Professional Documents
Culture Documents
محاضرات
في النقود والبنوك واالسواق المالية
النظم النقدية
مقدمة
إن تطور االنظمة النقدية هو انعكاس لطبيعة التطورات االقتصادية واالجتماعية في
المجتمعات المختلفة ,وهناك ارتباط وثيق بين هذه التطورات والتطورات النقدية التي فرضت
شكل النظام النقدي المتبع والسائد في مرحلة معينة ويتضمن النظام النقدي انواع النقود وكيفية
اصدارها وقواعد الحساب النقدي ويعرف النظام النقدي كما يلي " هو مجموع القواعد
واالجراءات التي يقرها مجتمع ما بهدف اصدار النقود والمحافظة على قيمتها التبادلية وسحبها
1
النقود والبنوك واالسولق المالية
من التداول عند الضرورة " وبناء على التعريف السابق نجد ان النظام النقدي يتضمن
مجموعة من القواعد المنظمة للعمليات التالية
1ـ تحديد وحدة النقد االساسية
وهنا تتحدد وحدة النقد االساسية وكذلك االنواع االخرى من النقود المتداولة وتحديد وحدة النقد
االساسية هو اساس كل نظام نقدي حيث يتم تحديد الوحدة النقدية االساسية التي تنتسب اليها
قيم انواع االخرى من النقود فاذا تحددت مثال قيمة الوحدة االساسية بمقدار معين من الذهب
كانت الوحدة النقدية الذهبية هي النقد االساسي لهذا النظام وإ ذا كان النقد االساسي هو الذهب
اطلق على هذا النظام نظام الذهب واذا كان النقد االساسي هو الفضة اطلق عليه نظام الفضة
وهكذا اما اذا كانت قيمة النقد االساسي ال تربطها عالقة ثابتة بأي نوع من المعادن سمي هذا
النظام بالنظام الورقي.
.2اصدار النقود وسحبها من التداول
ويتم اصدار النقود او سحبها من التداول من خالل السلطة النقدية التي يترأسها البنك المركزي
بصفته الجهة المسؤولة وحدها دون غيرها عن اصدار النقدي وتحديد كميته وغالبا ما تشاركه
في هذه السلطة وزارة المالية ،ولكن البنك المركزي يكون مسؤوال عن عمليات الرقابة
الميدانية والمكتبية على البنوك التي تقوم بخلق النقود ,والنقود المتداولة في وقتنا الحاضر في
مناطق السلطة الفلسطينية هي الشيكل االسرائيلي والدينار االردني والدوالر االميركي وذالك
بنائا على االتفق النقدي الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة دولة اسرائيل .
.3المحافظة على القيمة التبادلية للعملة
ويتم ذالك من خالل مجموعة القوانين والتشريعات واالجراءات الهادفة الي رفع الكفاءة
االدارية للنقود واالئتمان داخل المجتمع وبشكل يضمن تحقيق االهداف االقتصادية التي تسعى
لتحقيقها الدولة مثل تحقيق معدالت مرتفعة من النمو االقتصادي وتحقيق االستقرار النسبي في
اسعار العملة المحلية داخليا وخارجيا اضافة الي اهداف اخرى مهمة
أوالً :قاعدة النقد السلعية (النظام المعدني) وينقسم إلى نظامين -:
النظام االول
نظام المعدن الواحد
ال نستطيع على وجه الدقة ان نحدد تاريخ معيا لبدابة تطبيق قاعدة الذهب في مجال العالقات
النقدية الدولية إنما يمكننا القول ان معضم دول العالم الصناعية قد ارست نظمها النقدية على
اساس قاعدة الذهب بحلول عام 1880م واستمر العمل بهذه القاعدة حتي نشوب الحرب
العالمية االولى عام 1914م وكانت هذه القاعدة تعمل عن طريق ارتباط او معادلة قيمة
2
النقود والبنوك واالسولق المالية
العملة مع قيمة وزن معين من الذهب الخالص ( كانت أوقية الذهب تساوي $ 20.67
امريكي وقتذاك ) بحيث يمكن معادلة العملة بالذهب أو ىالعكس بسعر رسمي ثابت ,وقد
شهدت الفترة التي سادت فيها قاعدة الذهب استقرارا نقديا دوليا ساعد على زيادة االنتاجية
والعمالة في مختلف دول العالم ,ولقد عرف العالم ثالثة أشكال لقاعدة الذهب تتمثل فيما يلي
( )1نظام المسكوكات الذهبية :
هو النظام الذي تتداول فيه المسكوكات الذهبية وهو.
( أ ) هو الشكل األول لقاعدة الذهب .
( ب) تداولت فيه المسكوكات الذهبية إضافة إلى االوراق النائبة أو النقود االختيارية
وأصبح للذهب وظيفة مزدوجة ,فقد اعتبر الذهب وسيلة لتسوية االلتزامات الدولية على
المستوى الدولي ,وعلى المستوى الداخلي كانت العمالت الذهبية وسيلة الدفع المقبول .
فقدأصدرت الدول أوراق أو شهادات تنوب عن الذهب في التداول ومغطاة بنسبة %100ويحق
للش خص بأي لحظة أن يب دلها من البنك بال ذهب ،ولكن بعد ذلك تغ يرت ولم تصبح مغط اة بنسبة
%100وإ نما بنسبة %50ألن الذهب معدن قليل الوجود أو التوفر ومن الصعوبة توفره بكثرة .
أماالنقود االختيارية فهي النقود التي يتم تداولها سواء أكانت نقودا ورقية أو معدنية
( ج ) ظلت المسكوكات هي النقد األساسي واالنتهائي أن المعامالت الدولية والمحلية ظلت
تتعامل بالذهب .
وةش غيل ه ذا النظ ام يحت اج إلى ش روط من أجل قي ام قاع دة المس كوكات الذهبية بوظائفها على
المستوى الداخلي والخارجي تتمثل فيما يلي .
أ -وجود نسبة ثابتة بين وحدة النقد وما تحويه من ذهب من حيث العيار والوزن
فعلى سبيل المثال كان وزن الذهب في الجنيه االسترليني يساوي 7.3جرام ,أو ما
يقارب .13جرام من أوقية الذهب .
هذا الشرط هو حجر األساس في هذا النظام النه يحدد للذهب سعراً قانونياً .
ومن المعلوم الذهب أن الذهب له قيمتان قيمة سلعية وتسمى بالقيمة السوقيــة و قيمة قانونيـة
وتسمى بالقيمة النقديــة ويشترط تساوي القيمة السوقية القيمة القانونية .
ب -حرية الصهر بدون مقابل أو بتكلفة طفيفة وذلك حتى التنخفض القيمة القانونية للذهب عن
قيمته السوقية.
ج -حرية السك بدون مقابل أو بتكلفة طفيفة وذلك للحيلولة دون ارتفاع القيمة النقدية للذهب فوق
قيمته السوقية.
د -حرية التحويل لكافة العمالت المتداولة إلى ذهب وبالسعر القانوني .
3
النقود والبنوك واالسولق المالية
ه -حرية استيراد وتصدير الذهب مما يؤدي إلى جعل السعر المحلي للذهب مساويا للسعر
الخارجي .
و الشروط السابقة ضرورية الستمرار تطبيق نظام الذهب .
( ) 2نظام السبائك الذهبيـة .
بعد انتهاء الحرب العالمية االولى وجدت الدول ان المصلحة لديها في العودة إلى نظام
المسكوكات الذهبية بسبب اتساع نطاق المعامالت التجارية من ناحية وعدم حاجة الناس
من ناحية أخرى إلى تحويل البنكنوت إلى ذهب إال في حالتين هما .
– 1المضاربة على اسعار الذهب ومحاولة االستفادة من فروق االسعار .
– 2وجود أزمات نقدية تدعو الناس إلى طلب االحتفاظ بالذهب .
ووجدت الحكومات أن العودة إلى نظام المسكوكات يشجع المضاربين على تحقيق
مكاسب شخصية ويزيد من ارتباك الدولة أوقات االزمات ,وأمام هذا الواقع وجدت
الدول أن من المصلحة البحث عن نظام جديد مع االبقاء على قاعدة الذهب في نفس
الوقت ,ومن ثم تم التوافق على نظام السبائك الذهبية والذي اتصف بما يلى .
( أ ) التتداول فيه المسكوكات الذهبية وتُسحب من السوق ويستمر البنك المركزي في
شراء ما يعرض عليه مقابل إصدار نقود ورقية حتى يحول دون ارتفاع قيمته النقدية عن
قيمته السوقبة مما سيؤدي إلى اختفاء المسكوكات الذهبية من التداول .
( ب) ال يوجد حرية لتحويل النقود إلى ذهب إال على شكل سبائك قيمة أصغر سبيكة تساوي
7575دوالر أمريكي وعندما عادت بريطانيا إلى قاعدة الذهب عام 1931 – 1925
اشترطت أال يقل وزن السبيكة الذهبية عن 400أوقية ذهب أي ما يعادل 1700جنيه
استرليني
( ج ) كان التحول إلى هذا النظام خوفاً من خروج الذهب من خزائن الدولة مما يؤدي إلى
عدم كفاية االحتياطي وعدم التمكن من تحقيق التوازن في ميزان المدفوعات .
( د ) قلل هذا النظام من االسراف في الذهب وأبقى على حرية انتقاله من دولة الى أخرى
على شكل سبائك كما ظلت أسعار الصرف ثابته كما كان في النظام السابق .
( ه ) ال يوجد داع إلى تداول السبائك في األحوال العادية أمافي األحوال الطارئـة فال
يستطيع أي بنك توفير الذهب لكل الناس كما أن توفيره يمكن أن يعتبر مكافأة لمن
يكتنز النقود لذلك كان الحل هو بيع الذهب على شكل سبائك مما يؤدي إلى عدم قدرة األفراد
على الشراء وكذلك بيع الذهب على شكل سبائك ألغراض معينة يحددها القانون كبعض
أنواع الصناعات ونتيجة ذلك كله أن يختفى الذهب وتظهر النقود الورقية .
4
النقود والبنوك واالسولق المالية
إال أن هذا النظام سمح بتسرب الذهب إلى خارج البنوك مما أدى إلى تعديل هذا النظام ألى
نظام يسمح بتركز الذهب لدى الدول بتقليل المسحوب منه وبالتالي تم تعديل النظام لسابق إلى
نظام جديد يسمى بنظام السبائك الذهبية المعدل .
وفي هذا النظام ال ُيسمح ببيع السبائك إال وفقاً لشروط معينة وبعد تقديم طلبات حيث
أصبح هنالك فحص دقيق لطلبات شراء الذهب للجمهور وظل هذا النظام حتى قبيل الحرب
العالمية الثانيـة .
( ) 3نظام الصرف بالذهب :
غيرمباشرة
وفي ظل هذا النظام يتم تبديل عملة دولة معينة بالذهب من خالل وسيط هو عملة دولة
أخرى أي أن عملة أي دولة التتحد على أساس الذهب مباشرة وإ نما ترتبط بنسبة ثابتة بعملة دولة
أخرى تسير على نظام السبائك الذهبية ,ومثال ذلك العالقة بين الجنيه المصري والذهب حيث ال
يتم تحويل الجنيه المصري إلى ذهب إال من خالل وسيط هو الجنيه االسترليني .
( ) 1 -3مساوئ هذا النظام .
.1يدل على عالقة التبعية االقتصادية والسياسية (تبعية الدول المستعمرة للدول المستعمرة) .
.2على مصر االحتفاظ بجزء كبير من احتياطها على شكل نقود استرلينيـة وأذونات خزينة
بريطانية بفائدة بعملة البلد المتبوع .
.3ينتقل االنهيـار االقتصادي الحادث بالدولة المستعمرة بصورة أكبر على الدولة المستعمرة
وإ ذا عدلت الدولة المتبوعة عن نظام السبائك الذهبية إنتهى العمل بهذاالنظام كما حدث في
انجلترا عام .1932
( ) 2 -3مزايا هذا النظام .
. 1وجود سعر صرف ثابت بين البلد التابع والبلد المتبوع .
. 2تخفيض تكاليف تخزين الذهب والحراسة .
. 3االقتصاد في استخدام الذهب والحصول على فوائد الن االحتياطي يتكون أساسا من عمالت
وسندات البلد المتبوع .
اآلثار الرئيسية لتشغيل نظام الذهب الدولي:
.1أصبحت العملية الذهبية عملة دولية وبالتالي ينتقل الذهب كعملة من دولة إلى أخرى
,فدولة الفائض يأتي إليها الذهب مما يؤدي إلى زيادة العرض النقدي .
5
النقود والبنوك واالسولق المالية
.2وجود عالقة ثابتة بين أسعار صرف العمالت المختلفة [ ألن كل عملة تقاس بالنسبة
للذهب أي بالنسبة للمحتوى الذهبي ] فإذا ارتفعت قيمة االسترليني مقابل الدوالر فإن
ذلك يؤدي إلى تصدير الذهب إلى انجلترا حتى تتساوى القيمتان .
.3التضحية باالستقرار الداخلي لصالح االستقرار العالمي بسبب حرية انتقال الذهب
تقييم النظام الذهبي:
أوال :مزايا النظام الذهبي :
.1وجود القيمة الذاتية للذهب بجوار القيمة القانونية مما يؤدي إلى ثقة الجمهور فيه .
.2تشغيل نظام الذهب تلقائياً مما يؤدي إلى تحديد كمية النقد المصدر بالشكل الذي يحدده
النظام دون تدخل لإلرادة البشرية فيه.
.3يحقق االستقرار النسبي في المستوى العام لألسعار في المدى الطويل.
.4يؤدي إلى االستقرار في أسعار صرف العمالت ألنها مقدرة بالذهب.
ثانيا [ :عيوب النظام الذهبي]:
.1تتخلى الدول عن نظام الذهب وقت األزمات وقد حدث ذلك عندما تخلت عنه
بريطانيا أثناء الحرب العالمية األولى .
.2االخطاء التي تحدث عن النظام النقدي المستقل عن الذهب خطرها يكون محليا في
حين أن االخطاء التي تنتج عن تشغيل نظام الذهب الدولي يكون خطرها عالميا .
.3زيادة اكتشافات الذهب تؤدي إلى عدم استقرار سعر الذهب بسبب زيادة عرض
الذهب وبالتالي انخفاض سعره مما يؤدي إلى إلى خلل عام في المستوى العام
لالسعار .
.4أسعار الصرف للدول الكبرى ظلت ثابتة أما الدول األخرى فظلت متقلبة.
ثالثا :أسباب إنهيار نظام الذهب الدولي :
.1تطور الوعي النقدي حيث أن قيمة النقود وقوتها ال تستند إلى ما تحويه من ذهب ولكنها
تستند إلى مدى قبولها كوسيط للتبادل.
.2التراجع عن مبدأ الحرية االقتصادية ونمو القوميات االقتصادية
.3زوال عصر حرية التجارة حيث ظهرت الحركات القومية وعمدت كل دولة إلى إتباع
سياسة الحماية الجمركية وتشجع الصادرات عن طريق االعانات أو المقايضة ,وهذا أدى إلى
اختالف مستويات االسعار بين البالد ,وبالتالي إنهار ركن أساسي من أركان النظام الذهبي
الدولي .
.4التحركات غير العادية للذهب ورؤوس األموال مما يؤدي إلى خروج الذهب من أوروبا
إلى أمريكا ليس العتبارات اقتصادية وإ نما لشعور الناس باألمن في هذا البلد وكان ذلك قبل
6
النقود والبنوك واالسولق المالية
الحرب العالمية الثانية مما أدى إلى قيام البلدان بفرض إجراءات تقييدية على حركة دخول
الذهب وخروجه منها واليها ,وبهذا انهار ركن اساسي آخر من أركان قاعدة الذهب .
أما بعد الحرب العالمية الثانية فقد ساعدت نتيجة الحرب في فرض تعويضات على ألمانيا
المهزومة وكذلك ديون الحلفاء للواليات المتحدة االمريكية ,وتسرب الذهب إلى الواليات
المتحدة االمريكية ولم يكن إنتقاله طبيعيا بسبب اتصاله بالتجارة الخارجية أو بمستوات
االسعار السائدة في البالد االخرى ,كما أن زيادة القروض الخدمية من الواليات المتحدة
المريكا الالتينية أدى إلى عجز هذه الدول عن الوفاء بديونها إضافة إلى أن فرض سياسة
الحماية الجمركية جعل من الصعب على الدول المدينة أن تبيع منتجاتها في الخارج كي تدفع
ديونها فعجزت بالتالي عن سداد قيمة الواردات أي أن عهد حرية دخول وخروج الذهب قد
إنتهى فانهار أحد أركان النظام .
.5عدم كفاية االنتاج العالمي من الذهب وقصور كمياته عن مواكبة الطلب عليه الغراض
النقدية فضال عن االغراض غير النقدية واالكتناز .ولقد ظهر قصورعرض الذهب واضحا
بعد تزايد وتوسع حجم المبادالت الدولية وتنامي حجم االنفاق على االصالحات االقتصادية
بعد إنتهاء الحرب العالمية االولى .
.6توجه معظم الحكومات بعد أزمة الكساد العالمي الكبير إلى التوسع في االستثمارات
وتنشيط الوضع االقتصادي لمالفاة آثار الكساد وعن طريق اتباع أساليب جديدة في االدارة
النقدية تتعارض وشروط وأحكام قاعدة الذهب وتمثلت هذه االساليب في التوسع في االصدار
النقدي دون أن يقابل هذا التوسع قدر كاف من االحتياطات الذهبية الواجب االحتفاظ بها
كغطاء للعملة الوطنية الجاري إصدارها .
النظام الثاني :نظام المعدنيين (الذهب والفضة )
بدأ العمل بهذا النظام منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى نهاية القرن التاسع عشر حيث
حل الذهب محل الفضة وأصبح النظام الوحيد السائد حتى الثالثينات .
ويتم في ظل هذا النظام تداول عملتين هما الذهب والفضة وعلى أساس نسبة قانونية بين
المعدنين تحددها الدولة حيث كانت القيمة القانونية للذهب تساوي 16مرة قيمة الفضة ,
أي أن الجنيه الذهبي يساوي 16دوالر من الفضة ,كما أن وزن الذهب ( الدوالر الذهبي )
يساوي 16مرة وزن الفضة (الدوالر الفضي) .
أوال - :شروط نجاح هذا النظام -:
.1تعادل النسب بين القيم القانونية .
.2تعادل النسبة بين القيم السوقية والقانونية ,أي أن قيمة الذهب كعملة أو كنقد تعادل نفس
قيمة الفضة كمعدن وكعملة وهي ( الجنيه الذهبي يعادل 16جنية فضي قيمة ووزنا )
7
النقود والبنوك واالسولق المالية
8
النقود والبنوك واالسولق المالية
مرونة مطلقة أو غير محدودة .ويمكن أن نضع بعض المالحظات على النظام
الورقي االلزامي وهي كما يلي .
في ظل النظام الذهبي تم تداول العملة الورقية االختيارية أوال ثم تحولت إلى نقود إلزامية.
انقطعت الصلة فيما بعد بين النقود كورق والذهب كرصيد مع بقاء الذهب كغطاء للعملة
الورقية ولكن ليس بنسبة .%100
النقودالورقية اإللزامية تطورت عن النقود الورقية االختيارية.
تطور الوعي النقدي أدى إلىقبول النقود الورقية وهناك تجربة قبل ذلك وهي تجربة
بريطانيا أثناء الحرب العالمية األولى حيث تخلت عن نظام الذهب وطبقت نظام النقود
الورقبة االلزامية ,أي أنه أصبح هناك قناعة أن قوة النقود ال تستند إلى محتواها الذهبي
ولكنها تستند إلى سعرها القانوني بصفتها وسيط للتبادل.
أصبحت النقود نقود محلية تستمد قوتها من قوة القانون المحلي [الطب والعرض]
وأصبحت النقود رمزا لسيادة الدولة.
النقود الورقية غير قابلة للتحويل إلى ذهب أو فضة
يقوم النظام الورقي على تدخل الحكومات والسلطات النقدية
مالحظة :الذهب هنا لم ينته كسلعة أو كغطاء للعملة بل بقي محتفظ به كغطاء للنقود أو
كحماية للعملة.
أصبحت قيمة النقود تتغير وفقاً لمصلحة البلد بتحديد العالقة بين النقود والنشاط
االقتصادي حيث أنه عندما يزداد النشاط االقتصادي تزيد كمية النقود المعرضة .
تقييم القاعدة االئتمانية للنقد:
.1االنتقادات :
االنتقاد االول :خطر الفوضى في المعامالت المالية والدولية مما يؤدي إلى ما يلي :
النقد الورقي المحلي ال يضمن ثبات في أسعار الصرف [ألن قيمتها متذبذبة]. .1
.2النقد الورقي المحلي ال يقدم مقياساً دولياً لوجود عدة عمالت.
.3النقد الورقي ال يحقق االستقرار الالزم في المعامالت المالية والدولية.
.4الذهب ال يزال وسيلة للدفع في ظل هذا النظام [أي وسيلة للدفع الدولي].
الرد /نظام الذهب ال يحقق االستقرار الداخلي لصالح التوازن الخارجي ألنه لو حدث
خلل في ميزان المدفوعات لبلد ما فإن الذهب يخرج من هذا البلد إلى الخارج وهذا يؤدي إلى
تدهور اقتصاد هذا البلد أكثر.
9
النقود والبنوك واالسولق المالية
10
النقود والبنوك واالسولق المالية
11
النقود والبنوك واالسولق المالية
المقصود بمشروع مارشل هو المشروع الذي بموجبة قامت أمريكا بمد أوروبا بمبلغ 13
مليار دوالر بهدف اعادة اعمارها بعد الحرب العالمية وأنشأت مؤسسة إسمها البنك الدولي
لإلنشاء والتعمير ومن ثم تبنت احداث النمو االقتصادي في اليابان وألمانيا و ترتب على ذلك
وهذه هي ظاهرة ندرة الدوالر. انخفاض عرض الدوالرربسبب زيادة الطلب عليه
,4كان مستوى األسعار في أمريكا مستقراً مقارنة مع باقي دول العالم (ال يوجد تضخم) .
الفترة الثانية (فترة األزمات النقدية):
.1ظهور ألمانيا كقوة اقتصادية جديدة على المستوى العالمي .
.2ظهور اليابان كقوة اقتصادية جديدة على المستوى العالمي .
.3ظهور المارك االلماني بقوة تنافس الدوالر األمريكي.
.4العجز في ميزان المدفوعات األمريكي بسبب حرب فيتنام وازدياد معدالت تسرب الدوالر
من أمريكا.
. 5وجود أزمة ثقة في الدوالر والرغبة في تحويله إلى ذهب مما أدى إلى انخفاض
سعر الدوالر مقارنة مع الذهب بسبب زيادة عرض الدوالر.
. 6إنشاء مجمع الذهب لتدعيم الدوالرعام 1961م بواسطة الدول األوروبية ,فائدته زيادة
عرض الذهب حتى يعود للتوازن للسعراألصلي للدوالر ،لكن استمرار خروج الذهب أدى
إلىخروج فرنسا من مجمع الذهب عام 1965وأعلنت تحويل دوالراتها إلى ذهب مما أحرج
مركز الدوالر األمريكي.
. 7ارتفاع سعر الذهب واستمرار العجز في ميزان المدفوعات األمريكي أدى إلى
إلغاء مجمع الذهب عام 1968م.
. 8احتماالت انخفاض الدوالر أدت إلى تحويله إلى العمالت األخرى القوية ومن ثم فإن
زيادة المعروض منه زعزعت مركزه وبالتالي زعزعة النظام الدولي بأكمله .
. 9عام 1971م أعلن الرئيس نيكسون إيقاف تحويل الدوالر إلى ذهب فانخفض سعر
الدوالر إلى %7.8من قيمته في ديسمبر 1971م وفي 1973انخفض إلى .%10
( د ) مدى توفير النظام النقدي للسيولة الدولية :
-هدف نظام بريتون وودز إلى توفير السيولة لدول األعضاء في صندوق النقد الدولي لذلك
عمل صندوق النقد على زيادة موارده بزيادة حصص أعضائه .
-إدخال تعديالت على اتفاقية صندوق النقد الدولي من حيث إمكانية السحب وإ دخال حقوق
السحب الخاصة كمصدر جديد للسيولة عام 1971م.
-تتكون االحتياطات النقدية من الذهب والعمالت الدولية +حقوق السحب الخاصة.
وحدة السحب الخاصة = 0.888871جرام ذهب = 1.2063دوالر أمريكي.
12
النقود والبنوك واالسولق المالية
حقوق السحب الخاصة :وحدة حسابية دولية مقومة بالذهب :عملة دولية رسمية غير
متداولة وهي عملة يتم تداولها بين الدول فقط .
الهدف من إصدارها
تستطيع الدول البيع والشراء فيها وذلك لعدم توفر سيولة كافية لمتطلبات االقتصاد
الدولي فتم إضافة هذه العملة كوسيلة للدفع .
( ه ) أسباب فشل نظام بريتون وودز:
.1عدم سماحه بتصحيح تلقائي للخلل في موازين المدفوعات كما كان نظام الذهب
الدولي حيث كان نظام الذهب آلي التشغيل أي ال بد من الدول بالتدخل في هذا
النظام.
.2طبق هذا النظام مبدأ المرونة المدارة ألسعار الصرف أي إحداث تغيير في سعر
الصرف ولكن بشكل متحكم به إدارياً إال أن هذا المبدأ لم يطبق وتحول إلى مبدأ
أسعار الصرف الثابتة مما سبب الخلل في القيم الخارجية للعمالت الرئيسية.
.3استقرار النظام اعتمد على استقرار الدوالر.
.4ظهور الين والمارك بقوة تنافس الدوالر.
.5بروز مشكلة السيولة الدولية.
.6سيطرة بريطانية وأمريكا وفرنسا على إدارة صندوق النقد الدولي.
( و ) محاوالت إصالح نظام النقد الدولي :
المحاولة االولى :اقتراحات لجنة العشرين :
.1المسؤولية المشتركة في تحقيق التوازن الخارجي وباتالي فإن تعديل مشكلة العجز في
ميزان المدفوعات هي مسؤولية مشتركة بين دول الفائض ودول العجز .
.2توسيع مدى التقلب في أسعار الصرف من %1إلى %2.25إضافة إلى إمكانية التعديل
عند اللزوم مع إعطاء الحق للدول بتعويم عمالتها تحت ظروف خاصة وبالتنسيق مع "
" IMFأي بترك تحديد سعر العملة لقوى الطلب والعرض السائدة في السوق .
.3تمويل العجز في ميزان المدوفعات بالذهب وحقوق السحب الخاصة والعمالت القابلة
للتحويل ألي عملة ثانية.
.4زيادة األهمية النسبية لحقوق السحب الخاصة وزيادة إفادة الدول النامية منها .
.5تأثير ارتفاع أسعار النفظ 1973خلق مراكز نقدية جديدة على مستوى العالم أي كانت
هنالك دول فقيرة وأصبحت غنية.
المحاولة الثانية :التعديل الثاني التفاقية " " IMFعام 1976م
( ) 1تطبيق نظام مرن في تغيير أسعار الصرف بالتعاون مع . IMF
13
النقود والبنوك واالسولق المالية
( ) 2إنهاء دور الذهب كأساس لنظام أسعار تعادل العمالت وكوحدة تقييم لحقوق
السحب الخاصة وإ نهاء العمل بالسعر الرسمي للذهب وعدم االلتزام بالدفع بالذهب بين الدول
األعضاء وعدم تأثير الصندوق في أسعار الذهب.
( ) 3تدعيم دور حقوق السحب الخاصة وتقويمها على أساس سلة العمالت الرئيسية وليس
الذهب وزيادة حقوق السحب الخاصة من الدول األعضاء من 29.2مليار إلى 39مليار
وحدة.
( ) 4إنشاء مجلس دائم للمحافظين لإلشراف على النظام النقدي الدولي.
الفصل الثانيـ
االسواق المالية
الوساطة المالية
. 1معنى الوساطة المالية:
الوسيط المالي هوحلقة الوصل بين أولئك الذين يمتلكون الفائض وأولئك الذين يحتاجون
إليه أو هوحلقة الوصل بين وحدات الفائض ووحدات العجز.
إذا كان اللقاء بين وحدة الفائض ووحدة العجز بشكل مباشريعتبرالتمويل مباشرا .
و إذا كان اللقاء بين وحدة الفائض ووحدة العجز بشكل غير مباشريعتبرالتمويل
غيرمباشر .
وأنواع الوسطاء الماليون ثالثة :
أوال :السمسار : BROKER
14
النقود والبنوك واالسولق المالية
15
النقود والبنوك واالسولق المالية
السوق المالي :هو المكان الذي يلتقي فيه بائعوا ومشتروا األوراق المالية
[البورصة].
أوال :أنواعها :
النوع االول :السوق األولي و السوق ثانوي .
( أ ) السوق األولي :هو السوق الذي تباع فيه األوراق المالية ألول مرةوهو سوق االستثمار
الحقيقي ال المالي.
االستثمار الحقيقي :ونعني بها استخدام النقود التي تنتج من بيع األسهم الول مرة وهي تلك التي
نستخدمها في عملية اإلنتاج .
االستثمار المالي :ونعني به تلك االموال التي نحصل عليها نتيجة للقيام ببيع األسهم مرة ثانية
فإننا نأخذ أموالها وندخرها أو نستثمرها ثانية ,والعالقة في االسواق المالية تكون مكباشرة بين
وحدات العجز ووحدات الفائض التي تقوم بإصدار األسهم أوالسندات وبين بنوك االستثمار التي
تقوم بعملية تسهيل بيع هذه االوراق في السوق المالي .
(ب) السوق الثانوي (البورصة):
-يمكن فيه إعادة بيع األوراق المالية التي أصدرت في السوق األولي.
-هو سوق استثمار مالي ال استثمار حقيقي.
-يقدم النصيحة والمشورة للسوق األولي من خالل البنكيير الذي يعمل كمتعهد.
وتاعب بنوك االستثمار دورا مهما في مساعدة وحدات العجز النجاح عملية اإلصدار االولى
لألوراق المالية ,من خالل تسويق االوراق المالية الجديدة والعمل على تأمين االموال التي
تطلبها وحدات العجز ,ووجود سماسرة االوراق المالية وعمالء التعامل في هذه االوراق يعد
شرطا ضروريا لعمل السوق الثانوي .
مالحظة :سلوك السوق الثانوي أهم من سلوك السوق األولي ألنه يسمح بإعادة بيع
الورقة المالية وقت الحاجة [ أي اعادة تسييلها ] .
النوع الثاني :أسواق األسهم وأسواق السندات :
أ .أسواق األسهم :هي أسواق حقوق الملكية [طويلة األجل].
واالسهم هي أدوات ملكية تقوم على إصدارها في العادة شركات القطاع الخاص ,وتعطي
لحاملها الحق في جزء من أرباح الشركة أو دخلها الصافي ( بعد خصم تكاليف االنتاج
والضرائب ) وبما يتناسب مع حجم هذه الملكية .
ب .أسواق السندات :هي أسواق أدوات الدين [قصيرة األجل وطويلة األجل].
والسند هو تعهد أو إلتزام من الطرف المدين لصالح الطرف الدائن ,على أن يقوم الطرف االول
في نهاية فترة االستحقاق بدفع كامل المبلغ المديونية ,مضافا إلى ذلك مدفوعات دورية ثابتة
16
النقود والبنوك واالسولق المالية
( سنوية أو فصلية )مساوية لمبلغ الفائدة ,التي يتم االتفاق عليها في بداية الفترة ويتم دفعها خالل
فترة المديونية .
النوع الثالث :أسواق النقد و أسواق المال :
( أ ) أسواق النقد :هي األسواق التي يتم التعامل فيها باألوراق المالية قصيرة األجل (أقل من
سنة) مثل أذونات الخزينة ،شهادات اإليداع ،القبوالت المصرفية….الخ.
(ب) أسواق المال :هي األسواق التي يتم التعامل فيها بأدوات الدين وحقوق الملكية طويلة األجل.
ثانيا :خصائص األدوات المالية (األوراق المالية):
( أ ) عامل السيولة:ونعني به سرعة تحويل األصل المالي إلى سيولة دون خسائر مالية
يتوقف على:
حجم الجهد والوقت المبذول في بيع الورقة ,فكلما تطلبت عملية بيع الورقة المالية .1
وقتا طويال في البحث عن مشتري لها ,كلما زادت التكلفة بالنسبة للمستثمر ,هذه
التكلفة تتمثل في نفقة الفرصة البديلة للوقت المبذول و والتي تقاس بالعائد الذي كان
يمكن أن يحصل عليه المستثمر المالي لو أنه قضى هذا الوقت والجهد في عمل
منتج .
مقدار الرسوم المدفوعة إلى السماسرة التي قد يضطر المستثمر المالي إلى دفعها .2
إذا ما لجأإلى سماسرة االوراق المالية .
.3وقت البيع الذي قد اليكون مناسبا إذا ما لجأ إلى بيع الورقة في وقت كانت ظروف السوق
المالي فيه تعطيه سعر أقل من السعر الذي اشتراها فيه ,وبالتالي إمكانية تحمل المستثمر
لخسائر رأسمالية نتيجة لذلك .
(ب) عامل المخاطرة :
.1احتمال إفالس الجهة المصدرة للورقة.
.2تقلبات أسعار األوراق المالية.
(ج) العائد المتوقع :
يتكون العائد المتوقع من سعر الفائدة (عائد مباشر) أما العائد غير النباشر فهوالتغير في
القيمة االسمية لورقة المالية المصدرة والتي يتم تداولها في السوق المالي .
ثالثا :األدوات المالية في سوق النقد :
هوذلك السوق الذي يتعامل مع االوراق المالية قصيرة االجل ,أي تلك التي تقل فترة
إستحقاقهاغ عن سنة واحدة ,ويعمل سوق النقد على تسهيل انتقال رؤوس االموال
قصيرة االجل من وحدات الفائض إلى وحدات العجز ,وتكمن جاذبية هذا السوق في
السيولة التي يوفرها للمتعاملين فيه من المستثمرين االفراد ,أو قطاع االعمال أو القطاع
17
النقود والبنوك واالسولق المالية
الحكومي ,ونستعرض فيما يلي ثالثة من أهم أدوات الدين قصيرة االجل المتداولة في
سوق النقد وهذه االدوات هي .
( أ) أذونات الخزينة :
.1أداة دين تصدرها الحكومة فهي ورقة مالية حكومية.
.2قصيرة األجل (حوالي 95يوم).
.3تباع بسعر خصم فليس عليها سعر فائدة .
.4تصدر بفئات مختلفة حتى تشمل كافة أنواع المستثمرين.
قصيرة االجل .5هي أكثر األدوات المالية أماناً وسيولةالن الحكومة هي التي أصدرتها وألنها
.
( ب )األوراق التجارية:
هي عبارة عن أدوات دين تصدرها الشركات التجارية الكبيرة التي تتمتع بسمعة طيبة في السوق
ومركز مالي قوي حيث تمثل هذه األوراق شكالً من أشكال االقتراض من الجمهور بدالً من
التوجه للبنوك وتتراوح فترة استحقاق هذه األوراق من 45-20يوم وتكون هذه األوراق مغطاة
ومضمونة بأصول الشركة نفسها حتى تكسبها بعض األمان مما يسهل عملية بيعها وتسويقها
ولكن قد تتوجه الشركة ألحد البنوك لضمان إصداراتها من األوراق التجارية ،ويكون معدل
العائد على هذه األوراق أعلى من معدل العائد من وراء إذن الخزينة نظراً النخفاض درجة
سيولتها وذلك بسبب عدم وجود سوق ثانوي لها وبسبب احتمال إفالس الجهة التي أصدرتها
ويتمثل العائد على األوراق التجارية في الفرق بين سعر البيع والشراء ,ومن أمثلة االوراق
التجارية .
-الكمبيالة :هي أمر بالدفع يصدره الدائن إلى المدين.
-السند األذني :هو تعهد بالدفع يصدره المدين على نفسه لذلك السند األذني أقوى.
( ج )القبوالت المصرفية:
القبول المصرفي هو عبارة عن التزام أو تعهـد البنك بدفع مبلغ معين لصالح
طرق ثابت في المستقبل وتستخدم هذه األداة في مجال تنفيذ عمليات التجارة الخارجية
حينما يكون طرفي التعامل (المصدر والمستورد) حيث يجهل المصدر المستورد في هذه
الحالة يلجأ المستورد إلي أحد البنوك العاملة في بلده ومعه تعهد بأن يدفع مبلغ معين ثمناً
للبضائع التي يريد استيرادها من بلد آخر ويطلب من البنك أن يقوم بضمان هذا التعهد
فإذا قبل البنك بوضع ختمه على هذا التعهد بكلمة مقبول ،ومن هنا جاءت التسمية ثم
يقوم بإرسالها إلي البنك الذي يتعامل معه المصدر في بلده وعندما يقوم بنك المصدر
بأشعاره بأنه استلم التعهد يبدأ المصدر بشحن البضاعة للمستورد ويمكن للمصدر أن
18
النقود والبنوك واالسولق المالية
يحتفظ بالقبول المصرفي حتى يحين موعد استحقاقه أو يقوم بخصمها في السوق بمعنى
بيعها بأقل من قيمتها االسمية ،ويحصل البنك (في بلد المستورد) على مبلغ معين مقابل
الخدمة التي قدمها بعد أن يدفع المستورد في نهاية فترة االستحقاق المبلغ اإلجمالي
للصفقة ,ويمكن تلخيص ما سبق فيما يلي .
.1هي أداة دين تستخدم في المبادالت التجارية حيث يطلبها المصدر من المستورد.
.2يقوم المستورد بتقديم طلب الحصول على قبول مصرفي من البنك الذي يدفعه بعبارة مقبول
. ACCEPTED
.3يصل هذا القبول إلى الشركة المصدرة التي تقوم بتسليم البضاعة واالحتفاظ بالقبول
المصرفي حتى يحين وقت صرفه.
.4إذا احتاجت الشركة إلى سيولة فبإمكانها إعادة خصم القبول المصرفي و مدتهمن 30إلى 270
يوم .
( د ) شهادات اإليداع المصرفية القابلـة للتداول :
هي عبارة عن شهادات تصدرها البنوك التجارية إلي المودعين ويتمثل العائد في الفائدة
السنوية عند تاريخ االستحقاق ويمكن بيع هذه الشهادات في السوق الثانوي ومن هنا جاء
وصفها بالقابلية للتداول .
(هـ) اتفاقيات إعادة الشراء :
هي قروض قصيرة األجل (أجل استحقاقها أقل من أسبوعين) تحصل عليها البنوك
بضمان أذواق الخزينة بمعنى إذا لم يقم المقترض بسداد القرض فإن المقرض يصبح
مالكاً ألذون الخزينة أما عن اآللية التي تتم بها هذه االتفاقيات فهي كالتالي :
-1يطلب البنك من الجهة التي لديها رصيد عاطل لديه اقتراض المبلغ كقرض لمدةليلة
واحدة على أن يكون المبلغ ثمناً ألذون خزينة بحوزة البنك .
-2يقوم البنك في اليوم التالي بإعادة شراء األذون بسعر أعلى قليالً من الثمن الذي
باع به باألمس وفي هذه الحالة يكون البنك قد غطى مسألة نقص السيولة
واستفادت الجهة المقرضة من فرق سعر الشراء والبيع ألذون الخزينة.
. 4األدوات في سوق رأس المال :
( أ ) األسهمـ :
.1ليس لها تاريخ استحقاق.
.2من أدوات الملكية.
.3طويلة األجل.
.4ال يوجد عليها فائدة.
19
النقود والبنوك واالسولق المالية
وتنقسم االسهم إلى :اسهم عادية و أسهم ممتازة و في حالة إفالس الشركة ليس لألسهم
العادية أولوية بل للسندات واالسهم الممتازة .
( ب ) السندات :
.1أداة دين .
.2لها سعر فائدة .
.3تستحق في المستقبل (لها تاريخ استحقاق) .
عند إفالس الشركة يجب أن تغطي قيمتها أوال. .3
الفصل الثالث
البنوك التجارية
. 1نشاة المصارف التجارية وتطورها
. 2أنواع المصارف .
. 3وظائف المصرف التجاري .
. 4بعض الوظائف الحديثة للمصرف التجاري .
. 5أهداف المصارف التجارية .
. 6موارد المصرف التجاري .
. 7استخدامات المصرف التجاري .
. 8تحليل الميزانية العمومية للمصرف التجاري .
20
النقود والبنوك واالسولق المالية
21
النقود والبنوك واالسولق المالية
22
النقود والبنوك واالسولق المالية
23
النقود والبنوك واالسولق المالية
24
النقود والبنوك واالسولق المالية
يكون لهذا التصرف أثر عكسي على معنويات العاملين وأعضاء اإلدارة وسوف يوجه النقد إلي
البنك من جراء تقصيره في خدمة المجتمع ونتيجة لهذا كله قد تنخفض أرباحه في المدى الطويل
لذا يصبح من مصلحة المالك أنفسهم أن تراعي اإلدارة العليا للبنك مصالح كافة األطراف المعنية
بعبارة أخرى يمكن القول أن الهدف الذي يسعى إليه البنك هو تعظيم ثروة المالك طالما ال
يتعارض هذا الهدف مع المصلحة الذاتية ألعضاء اإلدارة أو مع أهداف العاملين أو العمالء أو مع
مقتضيات المسئولية االجتماعية التي ينبغي على البنك اإلطالع بها وهناك مجموعة أحرى من
األهداف التي تسعى البنوك التجارية لتحقيقها وهي :
-1سمعة المصرف حيث البد من اهتمام المصرف بسمعته إذ هي محور تحقيق عدة أهداف
وهي الشعار الذي يحقق بقية األهداف .
-2االبتكار ونعني بذلك أنه البد للمصرف أن يبتكر الخدمات المصرفية الجديدة التي
سيقدمها والطرق الجديدة ألداء الخدمات المالية والسرعة من أجل راحة العمالء وحسن
المعاملة .
-3زيادة كفاءة وفاعلية الجهاز اإلداري .
ويمكن لنا أألن نستعرض أهداف البنك بالطريقة التالية .
. 1الربحية :
تحقق البنوك التجارية إيرادات نتيجة لقيامها بعملية االستثمار ,وكذلك تتحمل البنوك
بعض أنواع التكاليف المتمثلة في رواتب العاملين والفوائد المستحقة للمودعين والتكاليف
االخرى ,ولذلك البنوك التجارية هي أكثر الوسطاء الماليون تعرضا لفكرة الرفع المالي والتي
تعني أنه كلما زادت االيرادات التي يحققها البنك كلما زادت أرباحه .
واعتماد البنك التجاري على الودائع يعني قيامه بدفع الفوائد المستحقة عليها ,لذلك عليه القيام
باستثمارها بشكل جيد ,خصوصا وانه يعتمد عليها في تدبير االموال التي يقوم باستثمارها ,فلو
اعتمد البنك على رأس ماله الغلق بابه من اليوم الثاني .
. 2السيولة :
معظم ودائع البنوك هي ودائع جارية .
على البنوك أن تكون مستعدة للوفاء بالتزاماتها في كل لحظة .
ارتفاع المسحوبات من البنوك بشكل مفاجئ يؤدي إلى افالسها .
. 3االمان :
يمثل رأسمال البنك %7فقط من االموال التي يتعامل بها البنك ,وهذا يعني صغر حافة
االمان للمودعين ,ومن ثم ال يستطيع البنك متحمال خسائر تزيد عن رأسماله .
التعارض بين أهدلف البنوك
25
النقود والبنوك واالسولق المالية
هناك تعارض بين أهداف البنوك التجارية الربحية والسيولة واالمان ,فهدف السيولة
يتعارض مع هدف االمان وهدف الربيحية يتعارض مع هدف االمان ,وسبب هذا التعارض
هو التعارض بين أهداف المالك والمودعين ،فهدف المالك تحقيق الربحية وهذا يتعارض
مع هدف المودعين المتمثل في السيولة واالمان ,وهدف المودعين السيولة واالمان يتعارض
مع هدف الربحية الذي هو هدف المالك .
ويرى " جيسب " أن السيولة واالمان ال يجب اعتبارها مكن أهداف البنك ,وهدف البنك فقط
يجب أن يكون هو الربحية ,والسيولة واالمان هما قيود على هدف الربحية ,وتتحقق
السيولة واالمان من خالل قياتم البنوك بتطبيق تعليمات وتشريعات البنك المركزي .
أهداف االطراف االخرى
. 1إدارة البنك :
تعتبر ادارة البنك وكيلة عن المالك ,ولذلك عليها تحقيق هدفهم وهو الربحية ,ولكن الواقع
أثبت أنهم يرغبون دائما في تحقيق هدفهم هم وهو تعظيم ثروتهم ,ومن جهة أخرى فاالدارة
مسؤولة أيضا عن تحقيق أهداف االطراف االخرى .
. 2العاملين :
وهدفهم تعظيم أجورهم مقابل ما يبذلونه من جهد .
. 3العمالء :
وهدفهم الحصول على القروض التي تناسبهم بشروط مالئمة .
* ونتيجة لما سبق نجد أن هناك تعارضا بين األهداف السابقة ,فما هو الحل ,وهنا نستطيع
بين هذه االهداف يكون موجودا في المدى القصير ,أما في المدى القول أن التعارض
الطويل فال محل لهذا التعارض ,وسبب ذلك أن المالك لو أخذوا معظم الربح فإن ذلك
سيؤدي إلى تقصير االدارة والعاملين في المستقبل ومن ثم انخفاض االرباح أو حتى افالس
البنك وخسارته ,لذلك على المالك التنازل عن جزء من الثروة في المدى القصير لصالح
تعظيم ثروتهم في المدى الطويل .
ونلخص ما سبق بقولنا أن اإلدارة هي حلقة وصل بين مالك البنك واألطراف األخرى فإذا ما
ركز المالك على تحقيق ربح في المدى القصير فإن ذلك سيؤدي إلى تخفيض األرباح أو انعدامها
في المدى الطويل ألن اإلدارة ستتقاعس عن تعظيم الربح ألنها لن تأخذ شيئاً أما المودعين
فسيقومون بالتوجه نحو استثمارات أخرى لذلك الحل هو قيام المالك بالتنازل عن جزء من
ربحيتهم في المدى القصير ليحققوا ربحاً أكبر في المدى الطويل.
وقد يقع البنك في حالة من الخطر الشديد إذا ما احتفظ فقط بأصول شديدة السيولة ألن
ذلك سيؤدي إلى انخفاض األرباح أو إلى فقدان البنك رأسماله الذي يمتلكه لذلك فالمطلوب هو:
26
النقود والبنوك واالسولق المالية
.1أن يقوم البنك بالموازنة بين األصول التي يمتلكها أي عملية التنويع وهذا ما يسمى (بمحفظة
األوراق المالية).
على الرغم من اتباع البنك هذه السياسة إال أن البنوك ما تزال تتعرض ألزمات في السيولة وهذا
يتطلب من البنك المركزي حلول ليست سريعة فيلجأ البنك إلى بيع جزء من أصوله.
سادسا /موارد المصارف التجارية ( جانب الخصوم ) :
اوالً :الموارد الذاتية وتمثل التزامات البنك أمام أصحاب رأسماله وتتكون من :
( أوال – أ) رأسمال البنك :
-1يمثل نواة البنك .
-2مصدر ثقة المودعين كلما زاد رأس المال زادت الثقة .
-3يدعم مركز البنك على مراسليه .
-4يشترط التوازن بين رأسمال البنك والودائع.
-5يشترط التوازن بين رأسمال البنك واألصول الخطرة [االستثمارات الخطرة يجب
أن ال تتجاوز %15من رأسمال البنك].
( أوال – ب) االحتياطات النقدية واالرباح غير الموزعة والمخصصات:
االحتياطات اإلجبارية وهو أن يقتطع جزء من صافي الربح بهدف تدعيم المركز المالي للبنك
وهذا يكون إما بنص القانون أو بنص النظام األساسي للبنك الذي ينص على اقتطاع جزء من
االرباح الصافية قبل التوزيع ,ويمكن تسميته برأس مال المساند .
أما االرباح غير الموزعة ,فهي مورد مؤقت من موارد البنك ,وكذلك المخصصات التي تخصم
من إجمالي الربح كل عام لمواجهة نفقات معينة وتتكون من مخصصات الديون المشكوك فيها ,
ومخصص الهبوط المحتمل السعار االوراق الماية ,ومخصص الهبوط المحتمل السعار
العمالت ,ومخصص لمقابلة الظروف الطارئة ,ومخصص لمواجهة احتماالت عدم الدفع
كخطابات الضمان والقبوالت المصرفية ,ومخصص لمقابلة مصروفات مؤكدة الدفع كالضرائب
وومخصصات ترك الخدمة وهذا المخصص ال يعد موردا ذاتيا النها تمثل التزام أمام الغير .
ومن المعلوم أن االهمية النسبية للموارد الذاتية ضئيلة .
ثانيا :الموارد غير الذاتية " الخارجية " :
.1الودائع الجارية وهي مبالغ مستحقة للمودعين بالعمالت المحلية واالجنبية مقيدة بدفاتر البنك
وتتميز بما يلي-:
27
النقود والبنوك واالسولق المالية
أ) ارتفاع معدالت السحب عليها إذ أنها غير محدودة بمدة معينة
ويحق لصاحبها أن يسحب منها في أي وقت وأي مبلغ فال قيد على
المدة أو المبلغ.
ب) تسحب هذه الودائع بالشيكات ويميل البعض بتسميتها الودائع
الشيكية ال تسحب بطريقة الشيكات .
ج) تمثل التزام حالي على البنك لذلك يسميها البعض الودائع تحت
الطلب وال تمثل التزام مستقبلي.
د) ال قيود على السحب منها.
ه) ال يوجد عليها سعر فائدة فهي مجانية االنتفاع وإ ن مالت البنوك
اللبنانية إلى إعطاء سعر فائدة تشجيعي على الودائع الجارية.
.2الودائع غير الجارية وتتميز بما يلي-:
أ) انخفاض معدالت السحب ألنها ال تسحب إال في آجال محددة فال يحق
لصاحبها أن يسحبها قبل تاريخ استحقاقها.
ب) تسحب بطريقة الخصم وال تسحب عن طريق الشيكات بل يقوم العميل
بتعبئة نموذج موجود في البنك وعن طريقه يتم السحب.
ج) تمثل التزام مستقبلي على البنك وليس حالي وهذا يعود إلى تنوع اآلجال.
د) ارتفاع أسعار الفائدة عليها في حين أن الودائع الجارية ال فائدة
عليهاوهدفها الحصول على أكبر عائد.
أنواع الودائع غير الجارية :
*الودائع ألجل و سعر الفائدة مرتفع وآجالها أبعد.
*الودائع بأخطار سعر الفائدة يكون أقل من الودائع ألجل وتسمى الودائع بإشعار حيث
يحق لصاحبها السحب منها بعد إخطار البنك.
*الودائع المجمدة هي ودائع مجمدة يقوم البنك بصرفها فقط حين حلول أجلها أو موعد
استحقاقها.
*ودائع التوفير هي ودائع ألجل ويحق ألي فرد أن يفتح له حساب توفير وفقاً للضوابط
التالية-:
-1هناك حد أدنى لفتح حساب.
-2هناك قيود على السحب منها "قيد المبلغ ،المدة".
-3يتم حساب الفائدة على أدنى متوسط رصيد شهري.
. 3المبالغ المقترضة من البنك المركزي :
28
النقود والبنوك واالسولق المالية
وهي المبالغ التي قام البنك باقتراضها من البنك المركزي أو بنوك أخرى ويسمى
اقتراض البنوك التجارية من البنك المركزي "لسوق األرصدة المركزية" حيث يقوم البنك
المركزي بالتوفيق بين البنوك من خالل معرفته باألوضاع المالية لكل البنوك ومن خالل معرفته
لحجم الفائض والعجز في االحتياط القانوني لديه.
أو من خالل االقتراض من البنك المركزي مباشرة والقرض منه إما يكون قرضاً مباشراً
أو من خالل تسهيالت [شباك الخصم] خصم أوراق تجارية وقد يقوم البنك باالقتراض مباشرة
من البنوك األخرى . ENTER BANKING
. 4المستحق للبنوك والمراسلين:
ونع ني به أن يك ون ل دى البنك ودائع لص الح البن وك األخ رى أو يك ون ل دى البنك ودائع
لمراسلين في الخارج ,أي هي إلتزام عهلى البنك التجاري لصالح البنوك االخرى .
سابعا /استخدامات المصارف التجارية (جانب األصول) :
كما أن خصوم البنك تعبر عن موارده فإن أصمله تعبر عن إستخداماته ,ومن الناحية المحاسبية فإن أصول البنك
يجب أن تساوي خصومه في حالة التوازن ,لكننا نجد أن القيمة الفعلية قد ال تكون متوازنة ,كما أن موارد البنك
تتوزع على قائمة من االستخدامات تتدرج تنازليا في درجحة سيولتها .
المجموعة االولى :مجموعة البنود النقدية ( األصول ذات السيولة التامة ) :
وهي خط الدفاع األول أمام مسحوبات المودعين الجارية وتشمل-:
. 1النقدية وتشمل :
( أ ) النقود الورقية والنقود المعدنية المحلية و األجنبية .
( ب ) االحتياطي النقدي" القانوني " لدى البنك المركزي ,هو نسبة من ودائع البنك التجاري يتم
وضعها في البنك المركزي .
مالحظة:
في حالة النقدية ال وجود أو ال اعتبار لوجود الربحية.
المجموعة الثانية :
مجموعة األوراق التجارية والنقدية المخصومة (مجموعة األصول شديدة السيولة أو شبه
النقدية) وهي أصول تتدرج في سيولتها متناسبة عكسياً مع معدل العائد ويعني ذلك أنه كلما قلت
درجة السيولة كلما زاد معدل العائد (الربحية) وتشمل :
أوال :مجموعة االصول شبه النقدية أو شديدة السيولة .
-أوراق مالية تحت التحصيل .
29
النقود والبنوك واالسولق المالية
-أرصدة مستحقة لدى البنوك سواء أكانت محلية أو أجنبية ,مثل القروض سريعة
االسترداد أو الوديعة المؤقتة .
القروض القابلة لإلستدعاء كالقروض التي تمنحها البنوك إلى بيوت الخصم على أن تردها بعد طلبها بوقت ال يتجاوز -
يوم أو يومين لذلك فهي تعتبر خط الفاع الثاني .
جانب الخصوم " الموارد " جانب األصول " استخدامات "
30
النقود والبنوك واالسولق المالية
ميزانية أي بنك تعبرعن وضع البنك الحقيقي من الناحية المالية (تبين الربح والخسارة)
وتظهر أصول البنك وخصومه والمركز المالي الحقيقي للبنك وال يوجد بنك في العالم ال
يوجد لديه ميزانية والميزانية تظهر جانبين-:
.1جانب األصول:وتسمى ( جانب االستخدامات ،أو الموجودات ،أو المستحقات ) .
.2جانب الخصوم :وتسمى ( جانب الموارد ،أو المطلوبات ) .
مجموع األصول = مجموع الخصوم +رأسمال البنك.
مالحظة:
توزع موارد البنك على قائمة االستخدامات تتدرج تنازلياً على حسب درجة سيولتها.
تاسعا /البنوك التجارية وعملية خلق النقود
أوال /خلق الودائع بواسطة البنك التجاري
-أودع شخص وديعة جارية مقدارها 100.000دوالر في بنك فلسطين مع العلم أن
نسبة االحتياطي %20ما تأثير ذلك على ميزانية البنك.
بنك فلسطين
خصوم أصول
100.000ودائع 100.000نقدية
جارية
يمكن تقسيمها إلى:
20.000احتياطي قانوني
80.000احتياطي إضافي
31
النقود والبنوك واالسولق المالية
*لو أقرض بنك فلسطين المبلغ السابق ( )80.000وقام هذا الشخص بإعادة المبلغ للبنك
على شكل وديعة جارية.
بنك فلسطين
خصوم أصول
180.000ودائع جارية 80.000نقدية
تتوزع على: 36000احتايطي قانوني
100.000وديعة جارية 64000احتياطي إضافي
80.000وديعة مشتقة 80.000قرض
نالحظ هنا اختفاء الوديعة المشتقة ورقاء االحتياطي القانوني فقط وكان هو نفسه النقدية.
*لم ينجح بنك فلسطين وحده في خلق وديعة مشتقة يستخدمها في تقديم قروض جديدة.
*وال يتمكن البنك من تقديم قروضاً تزيد من االحتياطي اإلضافي.
*وعملية تسرب االحتياطي اإلضافي تسمى عملية استنزاف الموارد.
32
النقود والبنوك واالسولق المالية
بنك فلسطين
الخصوم األصول
100.000ودائع جارية نقدية 100.000
احتياطي قانوني 20.000
احتياطي إضافي 80.000
القاهرة عمان
الخصوم األصول
80.000ودائع نقدية 16000
جارية
احتياطي قانوني 16000
احتياطي إضافي صفر
64000قرض
قام بنك القاهرة عمان بإقراض المبلغ وقام المقترض بوضعها في البنك العربي
البنك العربي
الخصوم األصول
33
النقود والبنوك واالسولق المالية
34
النقود والبنوك واالسولق المالية
35
النقود والبنوك واالسولق المالية
. 1مساواة فترات االستحقاق ما بين األصول والخصوم :ألن تأثير تقلبات أسعار الفائدة على
األصول والخصوم متساوية لذلك ستلغي بعضها بعض ويؤخذ على هذه الطريقة ,أن ودائع
البنوك معظمها جارية أما الودائع غير الجارية فمعظمها قصير األجل وال يستطيع توظيف كل
أصوله في استثمارات قصيرة األجل .
.2مبادلة أسعار الفائدة :وتعتمد هذه السياسة على بنكين تختلف في كل منهما طبيعة هذه
الفجوة وهذا يعني اختالف قيمة األصول الحساسة لسعر الفائدة مقارنة بحجم االلتزامات
"الخصوم" الحساسة لسعر الفائدة وبالتالي تتم مبادلة المدفوعات بينهما في المستقبل.
36
النقود والبنوك واالسولق المالية
37
النقود والبنوك واالسولق المالية
الرأي األول :وهو الرأي المساند لفكرة االستقاللية ألن عدم االستقالل يؤدي إلى أن تستخدم
الحكومة حقها السيادي في إصدار العملة بشكل سيء أو أن تقوم الحكومة بحل مشاكلها
االقتصادية من خالل زيادة إصدار النقد مثل (مشكلة البطالة) مما سيؤدي إلى التضخم (انخفاض
قيمة العملة) (ارتفاع المستوى العام لألسعار) ونحن نعلم أن التضخم له مضار سلبية على
مستوى التشغيل وعلى مستويات اإلنتاج وعلى مستوى التجارة الخارجية.
الرأي الثاني :وهو المعارض لفكرة االستقاللية ويعتمد هذا الرأي على :أن الحكومة تقوم
بممارسة السياسات االقتصادية (مالية – نقدية) ولما كانت السياسات النقدية هي سياسة فنية فإنها
تحتاج إلى رقابة لذلك ال بد أن يكون البنك المركزي جزء من الحكومة حتى يراقب تنفيذ السياسة
النقدية.
ثالثا :أدوات السياسة النقدية:
( أ )عمليات السوق المفتوحة (البورصة):
وهي قيام البنك المركزي ببيع وشراء األوراق المالية والتجارية بهدف تحقيق سالمة
السياسة النقدية.
في حالة الركود :يكون هناك انخفاض في القوة الشرائية لذلك فإن الحل يكمن في سياسة نقدية
توسيعية ويكون ذلك كالتالي :
تزداد مشتريات البنك المركزي من األوراق المالية (السندات) مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار
السندات بسبب زيادة الطلب عليها وفي المقابل فإن أسعار الفائدة ستنخفض والسبب في ذلك زيادة
كمية النقود في السوق.إذاً السياسة النقدية التوسعية أدت إلى حدوث شيئين في آن واحد
.1زيادة عرض النقد مما يؤدي إلى تعزيز قدرة البنوك على منح االئتمان .
.2انخفاض أسعار الفائدة على السندات يؤدي إلى تشجيع االستثمار.
أما إذا كان البنك االقتصاد الوطني يعاني من حالة التضخم ومن ارتفاع في مستويات االسعارفإن
الوضع هنا يتطلب سياسة نقدية انكماشية من أجل التقليل من حدة ارتفاع االسعار
( ب) سياسة سعر الخصم :
سعر الخصم هو عبارة عن سعر الفائدة الذي يتقاضاه البنك المركزي على القروض التي يقدمها
للبنوك التجارية.
أوهو سعر الفائدة الذي يتقاضاه البنك المركزي عن خصمه لألوراق التجارية واألوراق
المالية الحكومية المملوكة للبنوك التجارية.
مالحظة:
سعر الخصم أقل من سعر الفائدة السوقي والفرق بين سعر الخصم وسعر الفائدة يعود
للبنك التجاري.
38
النقود والبنوك واالسولق المالية
*كلما ارتفع سعر الخصم كلما ارتفع سعر الفائدة (العالقة طردية).
*عندما تكون السياسة النقدية توسعية فإنه يتم خفض سعر الخصم أما حينما تكون
السياسة النقدية انكماشية يتم رفع سعر الخصم.
وهناك مشكلتان في استعمال سياسة سعر الخصم:
األولى :عدم استجابة البنوك للتغيرات في سعر الخصم بسبب توقعات المشكلة
القطاع الخاص المعاكسة.
مثال :قد يقوم لبنك المركزي برفع سعر الخصم في إشارة منه على عزمه التباع سياسة
نقدية انكماشية ,ومع ذلك تستمر البنوك التجارية في منح االئتمان بنفس المعدالت السابقة للقطاع
الخاص ألن القطاع الخاص يعتقد بجدوى االستثمار في هذه المشاريع رغم ارتفاع سعر الفائدة
وذلك بسبب تنبؤاته اإليجابية بالنسبة للنشاط االقتصادي.
الثانية :إساءة فهم التغيرات التي يحدثها البنك المركزي. المشكلة
من المعروف مسبقاً أن سعر الخصم دائما هو أقل من سعر الفائدة والفرق بينهما هو
سعر الفائدة الذي يستفيده البنك التجاري (الفرق بين سعر الفائدة الدائنة والمدينة) والبنك
المركزي يفضل دائماً مقدار ثابت للفرق بينهما فإذا ما ارتفع سعر الفائدة السوقي بمعدل أعلى
ففي هذه الحالة يتدخل البنك المركزي بهدف الحفاظ على الفرق بينهما فيرتفع سعر الخصم (وال
يكون هدف البك المركزي هو اتباع سياسة انكماشية) ولكن ذلك قد يعني للسوق المالي أن البنك
المركزي يهدف إلى اتباع سياسة انكماشية وهذا مالم يكن البنك المركزي يستهدفه أساساً ,لذلك
تميل الدول المتقدمة إلى عدم استخدام مثل هذه السياسة ألنها تعتبر من أدوات السياسة النقدية
المباشرة للتحكم في كمية النقود في السوق ما عدا اليابان فهي الدولة الوحيدة من بين الدول
المتقدمة التي تستخدم هذه السياسة الن تطبيق هذه السياسة ينتشر بشكل عام في الدول النامية.
( ج ) نسبة االحتياطي القانوني :
هي نسبة إلزامية بنص القانون من أموال المودعين يفرضها البنك المركزي على
اإليداعات في البنوك التجارية وفي فلسطين التعطى سلطة النقد الفلسطينية فوائد على االحتياطي
القانوني للبنوك باستثناء ودائع الدوالر حيث تعطى عليها سلطة النقد فوائد للبنوك بسعر الفائدة
السوقي الخاضع لقوى الطلب والعرض في السوق الدولية وعندما تكون سياسة البنك المركزي
توسعية فإنها تميل إلى تخفيض نسبة االحتياطي القانوني أما حين تكون انكماشية فإ،ها تميل إلى
رفع نسبة االحتياطي القانوني.
39
النقود والبنوك واالسولق المالية
في حالة التضخم :المطلوب سياسة نقدية انكماشية حيث تقوم الحكومة ببيع األوراق المالية
الحكومية (زيادة عرضها) مما سيؤدي إلى انخفاض أسعارها ومن ثم ارتفاع سعر الفائدة على
السندات ولذلك فالسياسة النقدية االنكماشية تؤدي إلى:
.1انخفاض عرض النقد.
.2ارتفاع أسعار الفوائد نتيجة انخفاض عرض النقد.
مالحظات :تأثير التغيرات في نسبة االحتياطي القانوني على عرض النقود يعمل من خالل
التأثيرات التي تحدثها هذه التغيرات على المضاعف النقدي .
تغيير نسبة االحتياطي القانوني يؤثر على المضاعف النقدي أي رفع نسبة االحتياطي .1
القانوني مثالً سيعمل على تقليل قدرة البنوك على خلق الودائع إضافة إلى أنه يقلل حجم الفائض
النقدي لدى البنوك ,وبنفس الطريقة يمكن أن نرى كيف أن قيام البنك المركزي بخفض نسبة
االحتياطي القانوني سوف يزسد من فائض السيولة النقدية لدى البنوك التجارية ,لكنه سيعمل
على زيادة قدرةالبنوك التجارية على عملية خلق النقود من الودائع الجديدة التي تودع ليها .
.2تختلف نسبة االحتياطي القانوني باختالف طبيعة عمل البنوك والمؤسسات التي تخضع
إلشراف البنك المركزي.
نسبة احتياطي عالية. مثال :البنك التجاري
نسبة احتياطي منخفضة. البنك المتخصص
.3تختلف نسبة االحتياطي القانوني باختالف طبيعة ونوع الودائع لدى البنك الواحد (نسبة
االحتياطي على الودائع الجارية أعلى من الودائع األخرى).
فمثالقد يلجأ البنك المركزي إلى تحديد نسب مختلفة لالحتياطي القانوني في البنك الواحد حسب
حجم الودائع لديه مثالً نسبة %10على الودائع الجارية حتى 100مليون دوالر ،ثم نسبة %15
على أي مبلغ يزيد على ذلك.
رابعا :أهداف السياسة النقدية
( أ ) النمو االقتصادي :
وتقصد به زيادة اإلنتاج التي تؤدي لزيادة الدخل القومي أي أن تكون معدالت النمو االقتصادي
أكبر من معدالت النمو السكاني.
ويعمل البنك المركزي على تحقيق معدالت مرتفعة من النمو االقتصادي من خالل العمل
على رفع مستوى المعيشة للمجتمع مقاس بمتوسط نصيب الفرد من الدخل اإلجمالي لذلك
المطلوب هو تحقيق زيادة في الناتج القومي والدخل القومي بمعدالت تفوق الزيادة السكانية
وكذلك تحقيق معدالت مرتفعة من التشغيل والتوظيف وتحقيق البطالة.
(ب) خفض معدالت البطالة :
40
النقود والبنوك واالسولق المالية
البطالة تؤدي إلى تعطيل جزء من موارد المجتمع وانخفاض حجم الناتج القومي ولها
آثار نفسية واجتماعية وال نعني بذلك الوصول إلى مستوى تشغيل بنسبة %100بل نعني
الوصول إلى مستوى بطالة مقبول اجتماعياً أو ما يعتبر معدل البطالة الطبيعي وهو الذي تكون
عنده عناصر اإلنتاج في حالة تشغيل شبه كامل.
(ج) االستقرار السعري :
أي خفض معدالت التضخم والوصول إلى االستقرار في المستوى العام لألسعار ألن
التضخم يؤدي إلى تآكل القوة الشرائية وخصوصاً للطبقات األضعف ويؤدي إلى تعطيل آلية
جهاز الثمن ويتحكم البنك المركزي باستخدامه أدوات السياسة النقدية على البنك المركزي أن
يتبع سياسة نقدية تؤدي إلى تخفيض التضخم.
( د ) التوازن الخارجي:
ونعني بالتوازن الخارجي هو الوصول إلى حالة من التوازن في ميزان المدفوعات ألن
حالة العجز تعني أن المجتمع يقوم بتحويل موارده للخارج (أي خروج رأس المال) ولذلك بقوم
الحكومة بفرض القيود على حرية التعامل االقتصادي (حرية حركة رأس المال)مع العالم
الخارجي لتخفيف من اآلثار السلبية.
كما تعني حالة العجز أن البلد تعيش في وضع اقتصادي أعلى من الوضع الذي يجب أن
يعيش فيه.
أما في حالة الفائض فهي تعني تراكم المزيد من الفوائض النقدية مما يخلق طلباً جديداً
في السوق وزيادة في القوة الشرائية مما سيؤدي إلى ظهور التضخم وبالتالي ضعف القدرة
التنافسية مع باقي دول العالم.
خامسا :التعارض بين بعض أهداف السياسة االقتصادية
تظهر هذه المشكلة بين البطالة والتضخم فمن الصعب حل المشكلتين معاً والسبب هو:
.1معالجة مشكلة البطالة يحتاج إلى سياسة نقدية توسعية.
.2معالجة مشكلة التضخم يحتاج إلى سياسة نقدية انكماشية.
ويمكن توضيح هذه العالقة العكسية بين الهدفين عن طريق منحنى فيلبس
ويعكس المحور الرأسي معدل التضخم
ويعكس المحور األفقي معدل البطالة.
الميل السالب يعكس العالقة العكسية.
توضيح:
41
النقود والبنوك واالسولق المالية
افترض أن االقتصاد كان يعمل عند النقطة Aوعندها تكون معدالت التضخم مرتفعة
والحل هنا هو اتباع سياسة نقدية انكماشية بتقليل عرض النقد ولكن هذه السياسة ستؤدي إلى رفع
الفائدة وانخفاض حجم االستثمار وتراكم المخزون وانخفاض حجم المبيعات وتخصيص اإلنتاج
وتسريح عدد من العمال وزيادة معدالت البطالة ،والعكس صحيح عند النقطة . B
الحل/
هو أن يقرر البنك المركزي أيهما أكثر خطورة مشكلة البطالة أم التضخم وبالتالي قبول
معدالت مقبولة من التضخم ومعدالت مقبولة من البطالة.
42
النقود والبنوك واالسولق المالية
وتخبرنا عن مقدار كمية النقود التي يتم حيازتها عند مستوى دخل معين ,وهذه النظري تستبعد
سعر الفائدة كمتغير يؤثر في الطلب على النقود .
أوالً :معادلة التبادل( :قام بوضعها آرفنج فيشر) :
وضح فيشر العالقة بين كمية النقود المعروضة " "Mواالنفاق الكلي على السلع والخدمات " "PY
,والعالقة بين المتغيرين السابقين تسمى Vوهي سرعة دوران النقود ,وتعرف بأنها متوسط
عدد مرات انفاق وحدة النقد في شراء السلع والخدمات المنتجة في االقتصاد القومي خالل فترة
زمنية معينة ,تقدر عادة بالسنة ,أي أنها تمثل العالقة بين كمية النقود وبين الناتج االقتصادي .
( )MVtتمثل جانب اإلنفاق النقدي على السلع والخدمات هي عبارة عن كمية النقود
المعروضة في االقتصاد خالل فترة زمنية محددة.
( )PTالقيمة النقدية للسلغ والخدمات التي تم شراؤها خالل نفس الفترة الزمنية مضروبة
في متوسط األسعار ( )Pالتي تم دفعها ثمناً لهذه المبادالت.
إذاً ( )MVTما تم انفاقه في سنة ما = ( )PTالقيمة النقدية للمبادالت السلعية التي تم
انجازها خالل نفس الفترة .
أو من الممكن التعبير عنها كما يلي .
= PYهي الدخل النقدي وتساوي القيمة النقدية للناتج القومي ( . ) GNP
= Mكمية النقود المعروضة .
= Vسرعة دوران النقود .
V = PY / M
بالضرب في M VM = PY
صياغة معادلة فيشر بالشكل السابقة عانت من مشكلتين :
المشكلة األولى:
صعوبة إيجاد تقدير دقيق لحجم المبادالت أو الصفقات بسبب عدم وجود إحصاءاتدقيقة عن
الصفقات التي يجري تداولها في االقتصاد .
المشكلة الثانية:
حجم المبادالت السابقة تحتوى على سلع ال تدخل في حساب الناتج القومي كالوسيطة أو شراء
أوراق مالية.
وهذه المعادلة تسمى بمعادلة التبادل التي تربط بين الدخل النقدي وسرعة دوران النقود والدخل
النقدي ,.لذلك هي متطابقة وليست نظرية ,النها التقرر أي عالقة ,والمطلوب هو تحويل
المعادلة إلى نظرية ,وال يتم ذلك إال من خالل فهم العوامل التي تحدد سرعة دوران النقود وهي
العوامل المؤسسية التي تؤثر على طريقة تنظيم االفراد لمعامالتهم مثل استخدام النقود المصرفية
43
النقود والبنوك واالسولق المالية
وبطاقات النقود ااإلئتمانية مما يؤدي إلى انخفاض العرض النقدي ومن ثم ارتفاع سرعة دوران
النقود .
ومن المالحظ أن المقدار PYمقدار ثابت ,لذلك الذي يؤثر في Vهو مقدار , Mويرى فيشر
أن هذه العوامل المؤسية بطيئة التغير لذلك مقدار Vثابت في االجل القصير .
ثانيا :نظرية كمية النقود :
*نظرية كمية النقود ( : )1فيشر:
لتحويل صيغة معادلة التبادل من متطابقة إلى معادلة نضع االفتراضات التالية:
*هناك افتراضات قامت عليها النظريتين:
.1ثبات سرعة دوران النقود:
ونتج ذلك من اعتراف الكالسيكيون بأن األفراد يطلبون النقود بدافع التبادل فقط ولم يعترفوا
بكونها مخزناً للقيمة.
. 2ثبات مستوى االنتاج في الزمن القصير .وان االقتصاد يعمل عند مستةوى التشغيل الكامل .
افتراض فيشر أن سرعة دوران النقود ثابتة أدى إلى تحويل معادلة التبادل إلى نظرية للطلب
على النقود ,فإذا تضاعفت قيمة Mفإن قيمة MVستتضاعف وبالتالي تضاعف قيمة PY
أي أن ارتفاع كمية النقود يؤدي إلى زيادة الدخل النقدي وفقا لنظرية الكمية وذلك ألن ارتفاع
Mيؤدي إلى زيادة , Pلألسباب التالية .
. 1تطور االقتصاد وتطور النظام المصرفي والسوق المالي والتقاليد والمرتبطة بطريقة دفع
األجور والرواتب وإ تمام المعامالت وهي عوامل تتمتع باالستقرار النسبي والثبات في المدى
القصير.
. 2ثبات مستوى اإلنتاج في الزمن القصير وذلك ألنهم افترضوا أن االقتصاد القومي يعيش
حالة تشغيل كامل ولذلك يكون مستوى اإلنتاج ثابت والمرونة التامة لألجور واألسعار.
ومن ثم فإن Vو yثابتة في المدى القصير ,وال يبقى متغيرات سوى pو , Mإذن فالعالقة
هي بين Vو. M
MV = P . Y
M =( 1/V ) P . Y
(=)V/1 مقدار ثابت
الذي يؤثر في Mهو مقدار PYلذلك فالطلب على النقود دالة في الدخل النقدي وتوصل فيشر أن
االفراد يطلبون النقود لعاملين .
. 1مستوى المبادالت المتولدة عن الدخل النقدي .
44
النقود والبنوك واالسولق المالية
. 2مدى تطور المؤسسات التي تؤثر على الطريقة التي يؤدي بها االفراد المبادالت والتي تحدد
سرعة دوران النقود .
ثانياً[ :معادلة كمبردج]
بدأ أصحاب هذه المعادلة بنموذج توازن السوق النقدي .
(K = MD = Ms )PY
حيث MD :هي الطلب على النقود.
= Kهي النسبة من الناتج القومي اإلجمالي.
= Yهي التي يود األفراد االحتفاظ بها على شكل نقود سائلة.
*ونالحظ أن المعادلة السابقة هي نفسها معادلة فينشر:
) M = 1/V ( P . Y
وقد توصل فريق كمبردج إلى الصياغة السابقة عندما يكون االقتصاد القومي في حالة توازن.
حالة التوازن تعني أن الطلب على النقود = MDعرض النقود . MS
ونالحظ أن ( )Kما هي إال V/1
*وجه االختالف مع فيشر هو:
يرى فيشر أن كمية النقود التي يطلبها االفراد تتحدد بمستوى المبادالت المتولدة عن الدخل النقدي
,لذلك الطلب على النقود غير حساس بالنسبة للتغير في سعر الفائدة ,وحيازة النقود تكون تتاثر
بدافع المعامالت والقيود المؤسسية .
فيما يرى أنصار مدخل كمبردج أن كمية النقود التي يطلبها االفراد في ظل ظروف معينة أكثر
مرونة النهم غير مقيدين بعوامل مؤسسية وكذلك لم يعتبروا أن سعر الفائدة يؤثر في الطلب على
النقود ,وحيازة النقود تتأثر بدافع المعامالت ودافع االحتياط ,فزيادة كمية السلع والخدمات
المتبادلة ئؤدي إلى زيادة الطلب على النقود وزيادة الدخل النقدي , PYأي أن العالقة بين Md
و pyهي عالقة طردية .
وزيادة ثروة الفرد تؤدي إلى زيادة الطلب على االصول المختلفة وهذا يعني زيادة الدخل النقدي
, pyأي أن الطلب على النقودبدافع االحتياط ,يتناسب طرديا مع الدخل النقدي .
) Md = K ( P Y
) Md = 1 / V ( P Y
ويمكن القول أيضا أن أصحاب مدخل كمبردج سمحوا لألفراد بإختيار كمية النقود التي يرغبون
في حيازتها مما يؤدي إلى تغير Kألن تخزين النقود سيعتمد على العوائد المتوقعة من االصول
االخرى ( من بينها سعر الفائدة ) التي يمكن استخدامهافي تخزين الثروة ,لذلك Md
المستخدمة لتخزين الثروة ستتغير ومن ثم تتغير قيمة , Kوهذا الفارق ضئيل لكنه كان بداية
لتحليل جديد يركز على .
45
النقود والبنوك واالسولق المالية
46
النقود والبنوك واالسولق المالية
العامل األول :الطريقة التي يتسلم بها األفراد دخولهم (أسبوعياً ،شهرياً).
*كلما كانت فترات تسلم الدخل متقاربة كلما كانت كمية النقود التي يحتفظ بها األفراد
لتمويل الحاجات قليلة.
*كلما كانت فترات تسليم الدخل متباعدة كلما كانت كمية النقود التي يحتفظ بها األفراد
لتمويل الحاجات كبيرة.
العامل الثاني :مستوى الدخل الفردي:
زيادة طلب األفراد على النقود بدافع المبادالت. أي زيادة مستوى دخل الفرد
العامل الثالث :سعر الفائدة السائد في السوق:
الطلب على النقود بدافع المبادالت يتناسب عكسياً مع سعر الفائدة.
االحتفاظ بالنقود على شكل سائل ال يدر دخالً بينما استخدام النقود لشراء السندات مثالً يؤدي إلى
عائد مالي يتمثل في الكسب الرأسمالي +سعر الفائدة ،وبالتالي االحتفاظ بالنقود السائلة يعني
التضحية بالعائد المالي (تكلفة الفرصة البديلة) لذلك ارتفاع سعر الفائدة يعني ارتفاع تكلفة
الفرصة البديلة انخفاض الطلب على النقود بدافع المعامالت ألن الفرد سيفضل توجيه جزء كبير
من نقوده في شراء أصول مالية تدر عائداً أكبر في المستقبل بدالً من استهالكها.
اعتبر كينز العائد على االصول االخرى هو سعرالفائدة لذلك ركز على أهميته
في الكلب على النقود ,وسمى نظريته " نظرية تفضيل السيولة " ألن االفراد
عندما يطلبون النقود كجزء من األصول المكونة لثروتهم فإنهم يطلبونها
لتمتعها بالسيولة الكاملة ,ولكن النقود السائلة ال تعطي عائدا فلملذا يحوزها
االفراد ,وما هي دوافع الطلب عى النقود .
. 1دافع المعامالت " كوسيط للتبادل " وهنا Mdتتناسب طرديا مع الدخل
النقدي . py
. 2دافع االحتياط أو الطوارئ ,وهنا Mdتتناسب طرديا مع الدخل النقدي
أي أن ) Md = F ( PY
. 3دافع المضاربة:
.1يحتفظ األفراد بالنقود السائلة ليضاربوا على أسعار السندات.
.2هناك عالقة عكسية بين أسعار الفائدة وأسعار السندات لذلك فالمضاربة على أسعار
الفائدة في السوق هي في حقيقتها مضاربة على أسعار السندات.
.3األفراد يقومون بعمليات بيع وشراء السندات مستندين إلى توقعات مستقبلية بتحرك
أسعارها مستهدفين بذلك إما تحقيق أرباح رأسمالية أو تجنب خسائر رأسمالية ومن
47
النقود والبنوك واالسولق المالية
هنا فإن سعر الفائدة على السندات يلعب دوراً رئيسياً في تحديد كمية النقود التي
يقوم األفراد باالحتفاظ بها بدافع المضاربة.
*النظرية الحديثة في الطلب على النقود" :مدرسة شيكاغو"
ظهرت هذه النظرية في جامعة شيكاغو على يد االقتصادي األمريكي ملتون فريد مان.
.1اعتبر فريد مان أن هناك بدائل أخرى عديدة للنقود كاألسهم واألصول غير المالية
ومستوى الدخل الدائم على عكس كينز الذي اعتبر أن السندات هي البديل الوحيد
للنقود التي يمكن للفرد أن يستثمر ثروته فيها.
.2الفرد يحتفظ بكمية محدودة من النقود بعد أن يقوم بمقارنة العائد الذي يحصل عليه
من وراء كل بديل.
.3لجأ فريد مان إلى التحليل الحي الكالسيكي أي أن طلب األفراد على النقود يتحدد
عند تلك النقطة التي تكون فيها:
المنفعة الحدية المشتقة من أخر دينار مستخدم = تكلفة الفرصة البديلة لالحتفاظ بهذا
الدينار وتقاس التكلفة بالعائد الذي كان من الممكن لألفراد أن يحصلوا عليه لو أنهم قاموا
باستثمار هذا الدينار األخير بدالً من االحتفاظ به على شكل نقود سائلة.
*معادلة فريد مان:
MDالقوة الحقيقية للنقود وليست القيمة اإلسمية افترض فريد مان هنا أن الطلب على
النقود يتغير بنفس النسبة للتغير في المستوى العام لألسعار ،أي أن الفرد إذا ارتفعت األسعار
بنسبة %100يقوم الفرد بزيادة إنفاقه بنسبة %100وهذا ال يكون ممكناً إال إذا زاد ما لديه من
نقود بنسبة . %100
: YPالدخل الدائم وهو متوسط الدخل الذي يتوقع األفراد الحصول عليه في المدى
الطويل كلما زاد مستوى الدخل الدائم كلما ارتفع طلب األفراد على النقود بهدف تمويل
احتياجاتهم لذلك فالعالقة طردية.
إذاً :الطلب على النقود يتناسب عكسياً مع سعر الفائدة ويمكن تمثيل العالقة كميا يلي:
)MD = F (R
رابعاً :دالة الطلب الكينزية على النقود:
يمكن صياغة نظرية كينز في الطلب على النقود على شكل معادلة تسمى معادلة تفضيل
السيولة النقدية وهذه المعادلة تجمع معاً الدوافع الثالثة في الطلب على النقود :
= Rسعر الفائدة
48
النقود والبنوك واالسولق المالية
= Yالدخل.
= Fالعالقة الدالية بين الطرفين.
= MDالقيمة الحقيقة للطلب على النقود وليس القيمة اإلسمية.
*نعيد كتابة المعادلة السابقة بأخذ مقلوبها:
ونحن نعلم أن
بضرب طرفي المعادلة في Y
لكننا نعلم أن
*توقع األفراد انخفاض سعر الفائدة السوقية يعني توقعهم ارتفاع األسعار السوقية للسندات.
إذاً سعر الفائدة اليوم مرتفع ،إذاً السندات اليوم منخفض.
يقوم األفراد بشراء السندات بسعر منخفض على أقل بيعها في المستقبل بسعر مرتفع.
MDللنقود. إذاً السندات اليوم
MDللنقود. ارتفاع سعر الفائدة
: RBمعدل العائد على السندات أو أدوات دين أخرى.
: REمعدل العائد على األسهم.
: TLEمعدالت التغير المتوقعة في المستوى العام لألسعار أو معدالت التضخم.
( : ) RB/RE/TLEهي جميعها بدائل لبعضها البعض وارتفاع معدالت العائد على هذه
االستثمارات يعني ارتفاع تكلفة االحتفاظ بالنقود بعيداً عن هذه األصول االستثمارية مما يؤدي
إلى انخفاض الطلب على النقود.
التضخم
التضخم :االرتفاع المستمر والمتواصل في المستوى العام لألسعار.
أي االنخفاض المستمر والمتواصل في القوة الشرائية للنقود.
عناصر التعريف:
.1ارتفاع األسعار قد ال يكون بنفس النسبة في كافة السلع لكن المقصود به هو أن تكون
أسعار السلع والخدمات في المتوسط قد ارتفعت (أي المهم هنا ليست السعار العادية بل هو
المستوى العام األسعار.
.2االستمرار :نعني به ارتفاع األسعار عبر الزمن وليس الفترة القصيرة وتنتهي،
واستتمرار ارتفاع األسعار ودرجة ارتفاعها تختلف من وضع إلى أخر فهناك:
.1تضخم زاحف :ارتفاع األسعار بنسب معتدلة وبمعدالت ثابتة نسبياً عبر فترة طويلة.
.2تضخم جامح :ارتفاع األسعار بنسب مرتفعة وبمعدالت متغيرة نسبياً عبر فترة
قصيرة.
49
النقود والبنوك واالسولق المالية
*والحالة األولى هي الحالة الطبيعية في دول العالم وال تسبب الكثير من اإلشكاالت
إلمكانية التنبؤ بها مثل الذي حدث في ألمانيا.
.3المتواصل :مع مرور الوقت يتواصل انخفاض وتآكل القوة الشرائية.
*بعض آثار التضخم األخرى:
أوالً :اثر التضخم على مستويات المعيشة والدخل:
*هناك فرق بين:
.1الدخل اإلسمي :مجموع ما نحصل عليه من نقود أو القيمة النقدية للدخل الذي
يحصل عليه الفرد في فترة معينة.
.2مفهوم الدخل الحقيقي :حتى يمكن المحافظة على القوة الشرائية للنقود وحتى ال
يتأثر الدخل الحقيقي نتيجة الرتفاع األسعار ال بد من زيادة الدخل النقدي بنسبة
تعادل ارتفاع األسعار (القوة الشرائية للنقود).
مثال:
الدخل اإلسمي= 800زيادة الدخل اإلسمي بمقدار %15وارتفعت األسعار.
الرقم القياسي= 115بنسبة %15إذاً الدخل الحقيقي نخفض بمقدار .%15
إذاً الدخل الحقيقي =
في حالة أن المستوى العام لألسعار قد ارتفع والدخل اإلسمي قد بقي كما هو لم يرتفع فإن
التضخم يهدد الدخل أي أن الدخل الحقيقي قد انخفض بنسبة %4.35بسبب ارتفاع األسعار
ذوي الدخول المنخفضة وال يهدد طبقات المنتجين وأصحاب األعمال التجارية لذلك فهو يعمل
على إعادة توزيع الدخل من الطبقة العاملة لصالح الطبقات المنتجة.
ثانياً :تأثير التضخم على توزيع الدخل بين الدائنين والمدينين:
الدائنين :يسعون لتعظيم العائد الحقيقي من وراء استثمار مدخراتهم في شراء أدوات
الدين.
المدينون :يسعون لتخفيض التكلفة الحقيقية للحصول على األموال التي يحتاجونها من
خالل إصدار أدوات الدين وبيعها في السوق المالي.
توقعات الطرفين المتعلقة بمعدالت التضخم المحتملة في المستقبل تلعب دوراً رئيسياً في
تحديد كيفية تأثرهم بها.
إذا كانت معدالت التضخم المحتملة تلعب دوراً رئيسياً في تحديد كيفية تأثرهم بها.
*تدخل الدولة في ملكية بعض العالقات اإلنتاجية.
*يحدث هذا النوع ايضاً عندما تحول الدولة نفقاتها عن طريق اإلصدار النقدي.
*أسباب التضخم:
50
النقود والبنوك واالسولق المالية
التضخم دائماً وفي كل األحوال ظاهرة نقدية ملتون فريد مان والتضخمن يحدث دائماً
طالما أن حجم عرض النقود أكبر من حجم الزيادة ف اإلنتاج.
والتضخم هو كمية كبيرة من النقود تجري وراء كمية محدودة من السلع.
أنواع التضخم :
*تضخم الطلب:
-يحدث نتيجة لزيادة أحد أو بعض بنود مكونات الطلب الكلي في االقتصاد بمقدار أكبر
من زيادة العرض الكلي.
-وهو يحدث عندما يعمل االقتصاد بكامل طاقته التشغيلية فال يستجيب العرض للطلب.
-الزيادة في الطلب الكلي يحدث نتيجة زيادة اإلنفاق الحكومي خفض مستوى الضريبة
التوسع في . I
-الزيادة في الطلب الكلي يحدث نتيجة التباع سياسة نقدية توسيعية.
-يحدث التضخم بسبب سياسة مالية توسعية /نقدية توسعية.
ب .تضخم التكاليف:
*الزيادة في تكاليف اإلنتاج تؤدي إلى رفع أسعار السلع والخدمات أو تحقيق اإلنتاج
ورفع األسعار.
*الزيادة في التكاليف ينتج عن زيادة األجور أي ارتفاع سعر الفائدة.
ج.تضخم هيكلي:
ينتج بسبب عدم استجابة العرض للتغيرات في جانب الطلب الكلي مما يؤدي إلى . P
ويوجد هذا النوع في الدول النامية بسبب:
.1ضعف العالقات التشابكية بين القطاعات المختلفة داخل االقتصاد.
.2ضعف الجوانب اإلدارية.
اآلثار االقتصادية المترتبة على التضخم.
.1تختلف اآلثار المترتبة على التضخم وتتوقف على معدل التضخم نفسه من حالة إلى أخرى.
.2كلما كان هناك قدرة على التنبؤ بالتضخم كلما أدى ذلك إلى التخفيف من اآلثار السلبية له
والعكس مثل ارتفاع التضخم بنسبة %10وزيادة األجور بنسبة .%10
*هناك في إسرائيل ما يسمى ارتباط األجور بمستوى غالء المعيشة.
.3قد ال يتحقق التوقعات نفسها فقد ترتفع بنسبة %10وتكون الدخول ارتفعت %15فتكون
النتيجة هي حدوث زيادة في الدخول الحقيقية والعكس صحيح.
قياس التضخم
التضخم بواسطة األرقام القياسية لألسعار (:)PI
51
النقود والبنوك واالسولق المالية
استخدام( )PIلمعرفة مقدار التغير الذي يحدث في المستوى العام لألسعار في فترة زمنية معينة
تسمى بسنة المقارنة في فترة زمنية سابقة تسمى بسنة األساس.
الرقم القياسي لألسعار = سعر السلعة في السنة المقارنة /سعر السنة في سنة األساس × 100
مثال على كيفية احتساب الرقم القياسي لالسعار
القوة الشرائية للنقود الرقم القياسي لألسعار سعر البنزين JD
1.0 100 0.60 1994
0.8انخفاض %20 125 0.75 1995
0.5انخفاض %50 200 1.20 1996
التكلفة في التكلفة في أسعار سنة أسعار سنة كميات سنة
سنة المقارنة سنة األساس المقارنة األساس األساس
( 1995 ( 1990 )JD( 1995 )JD( 1990
ZXI ZXI
160 100 16 10 10 قماش
2000 1000 2 1 100 خضار
52
النقود والبنوك واالسولق المالية
الرقم القياسي ألسعار المستهلك سنة = 1995إجمالي التكلفة في سنة المقارنة ÷ إجمالي التكلفة
في سنة األساس × . 100
= 1640÷ 2950 × 100 =180
هذا الرقم أن األسعار في سنة المقارنة 1995قد ارتفعت بمقدار %80عما كانت عليه
في سنة األساس ،المستهلك أصبح يدفع 180دينار مقابل 100ديناركان يدفعها في سنة األساس
.
القيمة الشرائية للنقود سنة CPI × 100 ÷ 1 = 1995
0.55 = 100 × 180 ÷ 1 = 5
إن قيمة الدينار تساوي %55من قيمته السابقة أي أنه نخفض بمعدل .%45
مشاكل إستخدام (:)CPI
إن التغير في سعر السلعة راجعاً إلى تحسن نوعيتها ،لذلك فإن CPIيتجاهل ما حدث
من تغير نوعي يؤدي إلى المبالغة في إظهار التضخم خالل الفترة الزمنية.
التي تستخدم كأوزان ترجيحية (كميات سنة األساس) تظل ثابتة عند حساب ()C.P
بهدف كيفية تغير تكلفة الحصول على نفس السلع والخدمات عبر الزمن وهذا الثبات يتنافى مع
قانون الذي ينص على انخفاض الكميات المستهلكة نتيجة الرتفاع أثمانها.
ال يأخذ ( )CPIالتغير الذي يحدث في نمط االنفاق العائلي نتيجة إلرتفاع األسعار،
وبالتالي يتجاهل متى يحدث لألهمية النسبية للسلع والخدمات في ميزانية المستهلك ،ونتيجة لذل
يبالغ في تقدير التضخم.
أدلة تدخل الدولة بوضع سقف سعري يفشل ( )CPIفي عكس التأثير الحقيقي لهذه
السياسة على المستوى العام لألسعار ،وبالتالي ال يتمكن من إيضاح تأثيرها على تكاليف المعيشة
وذلك بسبب العرض وظهور السوق السوداء ،لذلك يكون ( )CPIأقل من العدل الحقيقي ألنه
يتعامل مع األسعار الرسمية.
يضع ( )CPIأن يعكس بدقة التأثير الحقيقي الرتفاع األسعار لبعض السلع الضرورة
التي تمثل جزء من ميزانية ذوي الدخول المنخفضة ألن الزيادة في أسعارها تكون أكبر من
53
النقود والبنوك واالسولق المالية
الزيادة في باقي في سلة المستهلك وألن ( )CPIال يعكس إال التغير في المستوى العام لألسعار
فإن في أسعار تلك السلع تكون أكبر من الزيادة التي بينها الرقم القياسي.
الرقم القياسي ألسعار المنتج (:)PPI
قياس التغير في مستوى أسعار السلع األولية والسلع الوسطية.
عليه بتقاس طريقة الحصول على ( )CPIسعر السلع في سنة المقارنة ÷ سعر السلعة في سنة
األساس × .100
( )PPIالتغير في تكاليف االنتاج ،لذلك الزيادة ( )PPIهي مؤشر على االرتقاء القادم
ألسعار السلع االستهالكية.
مخفض الناتج القومي االجمالي ): DEFLATOR(GNP
هو القيمة النقدية السوقية لجميع السلع والخدمات التي يتم إنتاجها في بلد ما خالل فترة
زمنية معينة عادة ما تكون سنة.
احتساب قيمة ( )GNPباستخدام األسعار الجارية في نفس السنة التي يتم فيها الحساب
بأسعار تتغير من سنة إلى أخرى لذلك ال يمكن مقارنة ( )GNPباالسعار الجارية "اإلسمي"
الناتج القومي اإلجمالي االسمي باالسعار الجارية ألنه ال يمكن معرفة سبب التغير في الناتج
القومي اإلجمالي االسمي من سنة إلى أخرى والوصول إلى الناتج الحصصي.
أثر التغير في المستوى العام لألسعار بين فترتين زمنيتين نستخدم الناتج القومي
االجمالي الحقيقي وتسمى منخفضة الناتج القومي وهو رقم قياس يتم استخدامه لهذا الغرض.
الناتج القومي = قيمة GNPللسنة الحالية باألسعار الجارية ÷ قيمة GNPمحسوباً بأسعار سنة
األساس × .100
54
النقود والبنوك واالسولق المالية
هناك مبالغة في نمو التاتج القومي اإلسمي وحساب الناتج القومي االجمالي الحقيقي
بأسعار سنة األساس.
النمو في الناتج اإلسمي = الناتج اإلجمالي اإلسمي في السنة التالية – الناتج اإلجمالي
اإلسمي في السنة السابقة ÷ الناتج اإلجمالي اإلسمي في السنة السابقة × .100
سعر الفائدة اإلسمي = سعر الفائدة الحقيقي +التضخم.
ثانياً :أثر التضخم على النمو االقتصادي:
االتجاه األول :للتضخم أثر إيجابي :الزيادة في أرباح المنتجين ودخلهم سوف تؤدي إلى
معدالت النمو االقتصادية. رفع حجم االدخار وحجم االستثمار
*زيادة أرباح المنجين جزء منها سيذهب للدولة على شكل ضرائب وزيادة دخول األفراد
النقدية لتعويضهم عن ارتفاع األسعار جزء منها سيذهب للدولة على شكل ضرائب
زيادة معدالت النمو االقتصادي. االنفاق االستثماري العام
*االتجاه الثاني :للتضخم أثر سلبي:
.1التضخم :تقليل عرض المدخرات (بسبب تأثر سعر الفائدة الحقيقي سلباً بارتفاع
النمو االقتصادي. I األسعار) ويقلل الحافز لشراء السندات
.2التضخم يؤدي إلى قيام القطاع الخاص باالستثمار في المجاالت غير المنتجة ،أو
معدالت النمو االقتصادي. اللجوء إلى االستثمارات في العقارات واألراضي
.3التوجه إلنتاج السلع الكمالية ألن اإلقبال عليها يكون من قبل الطبقات مرتفعة الدخل
والتي ال تتأثر بالتضخم.
.4المضاربة على أسعار السندات (استثمار مالي) وهو استثمار غير منتج.
سعر الفائدة اإلسمي = سعر الفائدة الحقيقي +التضخم.
*إذا كانت معدالت التضخم أكبر من المعدالت المتوقعة سيؤدي ذلك إلى انخفاض سعر
الفائدة الحقيقي.
*سيؤدي ذلك إلى انخفاض العائد الحقيقي للدائنين وانخفاض تكلفة المدينين (أي استفادة
المدينيين لصالح الدائنين) والعكس صحيح.
*تطابق معدالت التضخم المتوقعة مع المعدالت المحققة بقاء سعر الفائدة الحقيقي على
حاله ولن يتأثر بارتفاع المستوى العام لألسعار.
55
النقود والبنوك واالسولق المالية
*كلما كانت معدالت التضخم الفعلية أكبر من العادالت المتوقعة كلما كان مقدار الضرر
الذي وقع على الدائنيين أكبر والعكس.
ثانياً :أثر التضخم على النمو االقتصادي:
االتجاه األول :للتضخم أثر إيجابي :الزيادة في أرباح المنتجين ودخلهم سوف تؤدي إلى
معدالت النمو االقتصادية. رفع حجم االدخار وحجم االستثمار
*زيادة أرباح المنجين جزء منها سيذهب للدولة على شكل ضرائب وزيادة دخول األفراد
النقدية لتعويضهم عن ارتفاع األسعار جزء منها سيذهب للدولة على شكل ضرائب
زيادة معدالت النمو االقتصادي. االنفاق االستثماري العام
*إذا كانت معدالت التضخم أكبر من المعدالت المتوقعة سيؤدي ذلك إلى انخفاض سعر
الفائدة الحقيقي.
*سيؤدي ذلك إلى انخفاض العائد الحقيقي للدائنين وانخفاض تكلفة المدينين (أي استفادة
المدينيين لصالح الدائنين) والعكس صحيح.
56
النقود والبنوك واالسولق المالية
*تطابق معدالت التضخم المتوقعة مع المعدالت المحققة بقاء سعر الفائدة الحقيقي على
حاله ولن يتأثر بارتفاع المستوى العام لألسعار.
*كلما كانت معدالت التضخم الفعلية أكبر من العادالت المتوقعة كلما كان مقدار الضرر
الذي وقع على الدائنيين أكبر والعكس.
57
النقود والبنوك واالسولق المالية
.1التضخم :تقليل عرض المدخرات (بسبب تأثر سعر الفائدة الحقيقي سلباً بارتفاع
النمو االقتصادي. I األسعار) ويقلل الحافز لشراء السندات
.2التضخم يؤدي إلى قيام القطاع الخاص باالستثمار في المجاالت غير المنتجة ،أو
معدالت النمو االقتصادي. اللجوء إلى االستثمارات في العقارات واألراضي
.3التوجه إلنتاج السلع الكمالية ألن اإلقبال عليها يكون من قبل الطبقات مرتفعة الدخل
والتي ال تتأثر بالتضخم.
.4المضاربة على أسعار السندات (استثمار مالي) وهو استثمار غير منتج.
58
النقود والبنوك واالسولق المالية
59
النقود والبنوك واالسولق المالية
*تعظيم ثروة المالك يعطي النصيب للفرد على تعظيم ثروة المالك األهداف
يعطي الفائدة على أساس الربح الكلي.
ذات الربح. *تحقيق التنمية االقتصادية واالجتماعية.
*التنمية االقتصادية بإقامة المشاريع.
*التنمية االجتماعية بتحقيق العدالة في
توزيع الثورة بتمويل صغار المستثمرين
من ذوي المهارات ،منح القروض الحسنة
والهبات ومحاربة الربا واالحتكار والمضاربة.
60
النقود والبنوك واالسولق المالية
مجاالت التعاون
61
النقود والبنوك واالسولق المالية
*خدمات المراسلين:
وهي عبارة عن ودائع يضعها البنك لدى بنوك أخرى نظير تقديمها له خدمات مصرفية.
التكلفة التي تصحب قيام البنك التقليدي بتعزيز االعتماد لحساب البنك اإلسالمي هي فائدة مهما
كان إسمها بالفائض النقدي في البنوك اإلسالمية ألنه لديها سيولة زائـدة بسبب -:
.1عدم التعامل في األوراق المالية .
.2عدم التوظيف في استثمارات طويلة األجل .
.3التعاون يتم من خالل تقديم خدمات االستثمار السلعي فصير األجل ،حيث يقوم البنك
الربوي بشراء السلعة لحساب البنك اإلسالمي ثم بيعها له باإلجل نيابة عنه ،على أين
يكفل مديونية المشتري األخير لصالح البنك اإلسالمي .
62
النقود والبنوك واالسولق المالية
63
النقود والبنوك واالسولق المالية
انخفاض سعر الفائدة في السوق يؤدي إلى زيادة الطلب على السندات وبالتالي ارتفاع
اسعارها ,وستظل اسعلر السندات ترتفع طالما تعطي عائدا اكبر من باقي البدائل
االخرى المتاحة في السوق ,وسيتوقف هذا االرتفاع عندما يكون
ثانيا :عندما يكون سعر الفائدة السوقي أكبر من سعر الفائدة على السندات
ارتفاع سعر الفائدة في السوق يؤدي إلى انخفاض الطلب على السندات وبالتالي انخفاض
اسعارها ,وستظل اسعلر السندات وسيتوقف هذا االرتفاع عندما يكون
حتى يكون االقراض مجديا من الناحية المادية البد ان يكون سعر الفائدة الذي عليه الدائن
مؤديا الى زيادة قدرته الشرائية في المستقبل .
ارتفاع القوة الشرائية في المستقبل يؤدي الى انخفاض القوة الشرائية للنقود في غير
صالح الدائن.
البد ان يشمل سعر الفائدة المستقبلي تأثير معدالت التضخم عليه .
معدالت التضخم سعر الفائدة االسمي = سعر الفائدة الحقيقي +
معدالت التضخم - سعر الفائدة الحقيقي = سعر الفائدة االسمي
% 3 = %5 - سعر الفائدة الحقيقي = % 8
64
النقود والبنوك واالسولق المالية
القوة الشرائية للمبلغ االصلي في نهاية السنة ستكون اكبر من قوتها الشرائية في بداية
السنة بنسبة . % 3
% 2- = % 10 - سعر الفائدة الحقيقي = % 8
القوة الشرائية للمبلغ االصلي في نهاية السنة ستكون أقلر من قوتها الشرائية في بداية
السنة بنسبة . % 2
نموذج االرصدة النقدية القابلة لالقراض
هدفالنموذج توضيح كيفية تحديداسعار الفائدة في االسواق المالية .
أوال . :عالقة االرصدة النقدية القابلة لالقراض باالسندات .
االرصدة النقدية القابلة لالقراض " هي تلك المبالغ المالية التي يتم تداولها في السوق
المالي بين وحدات الفئض ووحدات العجز " .
وحدات الفائض تعرض االرصدة النقدية في السوق المالي وهي الوحدات التي تطلب
السندات مقابل الحصول على عائد .
وحدات العجزتطلب االرصدة النقدية من السوق المالي وهي الوحدات التي تعرض
السندات مقابل دفع تكلفة االقتراض.
عرض االرصدة النقدية هو في حقيقة االمر طلب على السندات .
الطلب على االرصدة النقدية هو في حقيقة االمر عرض للسندات .
ثانيا . :منحنيات الطلب والعرض على االرصدة النقدية القابلة لالقراض .
الشكل التالي يوضح ما يلي
* العالقة العكسية بين سعر الفائدة " " rو كمية االرصدة النقدية " " ql
* الذي يطلب السندات وحدات العجز
منحنى الطلب على االرصدة النقدية " DLهو نفسه منحنى عرض السندات " " Bs
مع انخفاض سعر الفائدة تزداد الرغبة في عرض السندات .
65
النقود والبنوك واالسولق المالية
منحنى عرض االرصدة لنقدية" " DLهو نفسه منحنى الطلب على السندات"
." BD
الرغبة في طلب عرض السندات تزداد مع ارتفاع معدل العائد من ورائها
66