‫مسلك القانون ‪ -‬األسدس الثاني – الفوج ‪4‬‬

‫الوحدة ‪ :‬عناصر من القانون العام‬

‫المجزوءة ‪ :‬القانون اإلداري (التنظيم اإلداري)‬
‫األستاذ حسن توراك‬

‫السنة الجامعية ‪2021 - 2020‬‬

‫ذ‪ .‬حسن توراك ‪ -‬كلية الحقوق بالدار البيضاء‬

 ‫الجذاذة رقم ‪: 3‬‬
‫الشخصية المعنوية‬

‫ذ‪ .‬حسن توراك ‪ -‬كلية الحقوق بالدار البيضاء‬

 ‫النظرية العامة للتنظيم اإلداري‬

‫دراسة النظرية العامة للتنظيم اإلداري سترتكز على عنصرين‬ ‫‪‬‬

‫أساسيين ‪:‬‬
‫‪ -‬الشخصية المعنوية‬
‫‪ -‬المبادئ العامة للتنظيم اإلداري‬

‫ذ‪ .‬حسن توراك ‪ -‬كلية الحقوق بالدار البيضاء‬

 ‫الشخصية المعنوية‬

‫الشخصية المعنوية‪ ،‬ممر إجباري لفهم‬

‫النظرية العامة للتنظيم اإلداري‬

‫يستحيل فهم النظرية العامة‬

‫للتنظيم اإلداري بدون ضبط‬
‫مفهوم الشخصية المعنوية‬
‫ذ‪ .‬حسن توراك ‪ -‬كلية الحقوق بالدار البيضاء‬
 ‫الشخصية المعنوية‬

‫نشأة نظرية الشخصية المعنوية ‪ :‬القانون الخاص‬ ‫‪‬‬

‫تأكيد القانون الخاص على مفهوم "الشخصية القانونية"‬ ‫‪‬‬
‫الشخص القانوني يمكن أن يكون ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬مالكا‬
‫‪ ‬دائنا‬
‫‪ ‬مدينا‬

‫ذ‪ .‬حسن توراك ‪ -‬كلية الحقوق بالدار البيضاء‬

 ‫الشخصية المعنوية‬

‫مبدئيا ‪ :‬كل إنسان يعتبر شخصية قانونية‪ .‬ولكن هذا ال يعني أن كل‬ ‫‪‬‬
‫إنسان مالك ودائن ومدين‪ ،‬وإنما هي مجرد افتراضية (إمكانية)‬

‫استنتاج ‪ :‬من بين جميع الكائنات الحية اإلنسان هو الذي يتمتع‬ ‫‪‬‬
‫بالشخصية القانونية‬

‫مالحظة ‪ :‬استنتاج خاطئ على المستوى التاريخي ‪ :‬عهد العبودية‬ ‫‪‬‬

‫(العبيد لم يكن لهم شخصية قانونية)‬

‫ذ‪ .‬حسن توراك ‪ -‬كلية الحقوق بالدار البيضاء‬

 ‫الشخصية المعنوية‬

‫إشكال قانوني مطروح ببعض المجتمعات ‪ :‬هل الحيوانات تتوفر على‬ ‫‪‬‬
‫الشخصية القانونية (ظاهرة ترك الميراث للقطط والكالب‪)...‬‬
‫على المستوى القانوني‪ ،‬هذا اإلنسان الذي يتمتع بالشخصية القانونية‬ ‫‪‬‬
‫يلقب بالشخص الطبيعي‪.‬‬
‫الشخص الطبيعي = مصالح شخصية محضة‬ ‫‪‬‬

‫ذ‪ .‬حسن توراك ‪ -‬كلية الحقوق بالدار البيضاء‬

 ‫الشخصية المعنوية‬
‫مشكل ‪ :‬العالقات داخل المجتمع ليست كلها عالقات شخصية‬ ‫‪‬‬
‫محضة‪ ،‬ألن هناك كذلك مصالح مشتركة مثل النقل والماء الصالح‬
‫للشرب والكهرباء والتعليم‪ ،‬إلخ‪...‬‬
‫السؤال ‪ :‬كيف يمكن تحقيق هذه المصالح المشتركة على صعيد‬ ‫‪‬‬
‫العالقات االجتماعية ‪ ،‬خاصة العالقات القانونية ؟‬

‫تحقيق هذه المصالح المشتركة يكون عبر منحها وجودا قانونيا‬ ‫‪‬‬
‫(الشخصية القانونية) ‪ :‬الشخصية المعنوية‪.‬‬

‫ذ‪ .‬حسن توراك ‪ -‬كلية الحقوق بالدار البيضاء‬

 ‫الشخصية المعنوية‬

‫نقاش فقهي حاد حول الشخصية المعنوية‬

‫الشخصية المعنوية‬ ‫الشخصية المعنوية‬

‫حقيقة قانونية ثابتة‬ ‫خيال قانوني‬

‫ذ‪ .‬حسن توراك ‪ -‬كلية الحقوق بالدار البيضاء‬

 ‫الشخصية المعنوية‬
‫الشخصية المعنوية مجرد خيال قانوني‬
‫المصالح المشتركة ال وجود لها إال باعتراف من طرف المشرع‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المشرع مجازا يعتبر أن هذه المصالح المشتركة لها وجود قانوني‬ ‫‪‬‬
‫(لكن خيالي)‬
‫تشبث هذه النظرية بصورية الشخصية القانونية يفسر تخوف هذه‬ ‫‪‬‬
‫نظرية الخيال القانوني من المصالح المشتركة التي قد تهدد‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫ونظرا لما قد تشكله هذه المصالح المشتركة من خطورة على‬ ‫‪‬‬
‫المجتمع‪ ،‬وضعت هذه النظرية شرطين أساسيين ‪:‬‬
‫‪ -‬الشرط األول ‪ :‬ال وجود لهذه المصالح إال باعتراف من المشرع‬
‫منحت لها ليست حقيقية‬ ‫‪ -‬الشرط الثاني ‪ :‬الشخصية القانونية التي‬
‫ذ‪ .‬حسن توراك ‪ -‬كلية الحقوق بالدار البيضاء‬
‫وإنما خيالية‪.‬‬
 ‫الشخصية المعنوية‬
‫الشخصية المعنوية حقيقة قانونية ثابتة‬

‫المصالح المشتركة ليست خياال وإنما حقيقة قانونية يعترف بها كل‬ ‫‪‬‬
‫من األشخاص والقوانين الوضعية‪.‬‬

‫يستحيل اليوم إشباع العديد من الحاجيات العامة وحتى الخاصة بدون‬ ‫‪‬‬
‫المرور عبر هيئات (شخصيات معنوية) تتكفل بتحقيق مصالح‬
‫اجتماعية مشتركة (الماء‪ ،‬الكهرباء‪ ،‬التعليم‪ ،‬الشركات‪ ،‬إلخ‪)...‬‬

‫ذ‪ .‬حسن توراك ‪ -‬كلية الحقوق بالدار البيضاء‬

 ‫الشخصية المعنوية‬
‫مالحظات جد مرتبطة بالشخصية المعنوية‬
‫كل المصالح المشتركة البد لها أن تحصل على الشخصية المعنوية‬ ‫‪‬‬
‫(وإال اعتبرت خارج القانون)‪.‬‬
‫السلطة التشريعية هي التي تعترف بوجود شخصية معنوية لمصالح‬ ‫‪‬‬
‫مشتركة معينة‪.‬‬
‫نوع المصالح المشتركة المتمتعة تتمتع بالشخصية المعنوية تحدده‬ ‫‪‬‬
‫السلطة التشريعية‪.‬‬
‫مجال عمل المصالح المشتركة المتمتعة بالشخصية المعنوية تحدده‬ ‫‪‬‬
‫السلطة التشريعية‪.‬‬
‫اختصاصات المصالح المشتركة المتمتعة بالشخصية المعنوية‬ ‫‪‬‬
‫تحددها السلطة التشريعية‪.‬‬
‫كيفية عمل المصالح المشتركة المتمتعة بالشخصية المعنوية تحددها‬ ‫‪‬‬
‫ذ‪ .‬حسن توراك ‪ -‬كلية الحقوق بالدار البيضاء‬
‫السلطة التشريعية‪.‬‬
 ‫الشخصية المعنوية‬
‫أنواع الشخصية المعنوية‬
‫األشخاص المعنوية الخاصة (خاضعة للقانون الخاص)‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬الشركات‬
‫‪ ‬الجمعيات والتعاونيات‬
‫‪ ‬النقابات واألحزاب السياسية‬
‫األشخاص المعنوية العامة (خاضعة للقانون العام)‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬الدولة‬
‫‪ ‬الجماعات الترابية‬
‫‪ ‬المؤسسات العمومية‬
‫ذ‪ .‬حسن توراك ‪ -‬كلية الحقوق بالدار البيضاء‬
 ‫الشخصية المعنوية‬
‫النتائج المترتبة عن االعتراف بالشخصية المعنوية ألشخاص القانون‬
‫الخاص وأشخاص القانون العام ‪:‬‬
‫‪ ‬ذمة مالية مستقلة عن ذمة باقي األشخاص اآلخرين‬
‫‪ ‬األهلية القانونية (القدرة على اكتساب الحقوق وتحمل الواجبات)‬
‫‪ ‬أهلية التقاضي (الحق في مقاضاة الغير وحق الغير في مقاضاته)‬
‫‪ ‬موطن مستقل‬
‫‪ ‬ممثل قانوني‬

‫ذ‪ .‬حسن توراك ‪ -‬كلية الحقوق بالدار البيضاء‬

 ‫الشخصية المعنوية‬
‫نتائج االعتراف بالشخصية المعنوية ألشخاص القانون العام‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬الخضوع للقانون العام‬
‫‪ -‬إصدار القرارات اإلدارية‬
‫‪ -‬إبرام العقود اإلدارية‬
‫‪ -‬نزع الملكية‬
‫‪ -‬إلخ‪...‬‬
‫ذمة مالية مستقلة ولكن في ظل المالية العامة‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬المال الذي يملكه الشخص المعنوي العام مال عام‬
‫‪ -‬مال الشخص المعنوي العام ينفق في إطار المصلحة العامة‬
‫‪ -‬تدبير هذا المال العام يخضع لضوابط مسطرية دقيقة (المالية‬
‫العامة)‬
‫‪ -‬حماية هذا المال العام من طرف القانون اإلداري والقانون‬
‫ذ‪ .‬حسن توراك ‪ -‬كلية الحقوق بالدار البيضاء‬
‫الجنائي‬
 ‫الشخصية المعنوية‬
‫العاملون بالشخص المعنوي العام موظفون‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬خضوع العاملين بالشخص المعنوي العام لضوابط الوظيفة العمومية‬
‫‪ -‬تطبيق قواعد القانون اإلداري على موظفي الشخص المعنوي العام‬
‫‪ -‬إمكانية وجود أنظمة خاصة بمستخدمي أشخاص معنوية عامة‬
‫(أنظمة تظل في فلسفتها مطبوعة بقواعد القانون العام)‬
‫‪ -‬إلخ‪...‬‬
‫خضوع نشاط الشخص المعنوي العام للقانون اإلداري‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬حسن سير المرفق العام‬
‫‪ -‬مساواة المرتفقين‬
‫‪ -‬إمكانية تعديل نشاط المرفق العام وفق مقتضيات المصلحة العامة‬
‫إلخ‪...‬‬

‫ذ‪ .‬حسن توراك ‪ -‬كلية الحقوق بالدار البيضاء‬

 ‫الشخصية المعنوية‬
‫المسؤولية اإلدارية للشخص المعنوي العام‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬في حالة ارتكاب أخطاء أضرت بالغير البد من التعويض‬
‫‪ -‬قواعد المسؤولية اإلدارية للشخص المعنوي العام تختلف عن قواعد‬
‫المسؤولية المدنية للشخص المعنوي (أو الطبيعي) الخاص‬
‫‪ -‬التعويض عن األضرار يؤديه الشخص المعنوي العام من ميزانيته‬
‫‪ -‬إلخ‪...‬‬
‫خضوع نشاط الشخص المعنوي للوصاية اإلدارية‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬استقالل إداري ومالي مشروط باحترام القواعد القانونية‬
‫‪ -‬الوصاية اإلدارية ‪ :‬مراقبة مدى احترام الشخص المعنوي للضوابط‬
‫القانونية‬
‫ملحوظة ‪ :‬الدولة كشخص معنوي ال ُتمارس عليها الوصاية ولكنها‬
‫تمارس الوصاية على الجماعات الترابية والمؤسسات العمومية‬
‫ذ‪ .‬حسن توراك ‪ -‬كلية الحقوق بالدار البيضاء‬
 ‫الشخصية المعنوية‬
‫الممثلون القانونيون ألشخاص المعنوية للقانون العام‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬الدولة ‪ :‬الملك باعتباره الممثل األسمى لألمة (الفصل ‪ 42‬من الدستور)‪.‬‬
‫رئيس الحكومة ‪ :‬يمثل الدولة في مجال المسؤولية اإلدارية‬
‫‪ -‬الجماعات الترابية ‪:‬‬
‫الجماعة ‪ :‬رئيس المجلس‬
‫العمالة أو اإلقليم ‪ :‬رئيس مجلس العمالة أو اإلقليم‬
‫الجهة ‪ :‬رئيس المجلس الجهوي‬
‫‪ -‬المؤسسات العمومية ‪ :‬المدير العام للمؤسسة العمومية‬

‫ذ‪ .‬حسن توراك ‪ -‬كلية الحقوق بالدار البيضاء‬

 ‫الشخصية المعنوية‬

‫جميع األسئلة تكون عبر الواتساب من ‪ 5‬مساء إلى ‪ 9‬مساء يومه‬

‫‪ 20‬مارس ‪2020‬‬
‫ضوابط األسئلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬التعريف بصاحب السؤال ‪ :‬اإلسم العائلي واإلسم الشخصي‬
‫‪ -2‬السؤال أوديو غير مسموح به‪ .‬أفضل أن تكون األسئلة كتابة‬
‫‪ -3‬على الطالب قبل وضع السؤال أن يرجع إلى مجموعة‬
‫الواتساب ليعرف هل تمت أم ال اإلجابة على سؤاله‬

‫ذ‪ .‬حسن توراك ‪ -‬كلية الحقوق بالدار البيضاء‬

 ‫شكرا على حسن االنتباه‬
‫«وما توفيقي إال باهلل رب العالمين»‬

‫ذ‪ .‬حسن توراك ‪ -‬كلية الحقوق بالدار البيضاء‬