You are on page 1of 38

‫معامل التأثري العريب‬

‫للعام ‪0202‬م‬
‫رئيس التحرير‬ ‫كلمة التحرير للمجلد الثالث‪ ،‬العدد العاشر لسنة الثالثة ‪0200‬م‬

‫‪International Arabic Journal of Creative Research‬‬


‫‪Peer Reviewed Academic Quarterly Research Journal‬‬

‫اخلّلقة‬
‫اجمللة العربیة الدولیة للبحوث ا‬
‫دورية علمیة مفهرسة حمکمة يف جماالت العلوم اإلنسانیة واالجتماعیة‬
‫)‪ISSN: 0132-1133 (Online‬‬
‫)‪ISSN: 0122-4216 (Print‬‬

‫العدد الثاني‪ ،‬المجلد الثالث ‪4111‬هـ‪2222/‬م‬

‫رئيس التحرير‬
‫أ‪.‬د‪ .‬إسماعيل عمارة عقيب‬

‫المجمع العربي األفغاني‬


‫رقم الدويل املعیاري (مردمد) ‪0022-4206‬‬
‫‪iajcr.info@gmail.com‬‬
‫‪www.iajcr.com‬‬

‫ا‬
‫ب‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫رئيس التحرير‬ ‫كلمة التحرير للمجلد الثالث‪ ،‬العدد العاشر لسنة الثالثة ‪0200‬م‬

‫المجلة العربية الدولية للبحوث الخلاقة‬


‫دورية‪ ،‬علمية‪ ،‬محکمة‪ ،‬مفهرسة تعنَی بالبحوث العربية والدراسات القائمة عليها‪.‬‬
‫هي تفتح أبوابها في وجه الباحثین واألساتذة الجامعیین للنشر دراساتهم العلمیة األصیلة ذات الصلة‬
‫بقضایا األدب العربي‪ ،‬واللغات‪ ،‬والتراث والثقافة‪ ،‬واإلعالم‪ ،‬والعلوم الشرعیة‪ ،‬والتاریخ اإلسالمي‪،‬‬
‫والجغرافیا‪ ،‬واآلثار‪ ،‬واإلقتصاد‪ ،‬والتربیة واألنتروبولوجیا‪.‬‬

‫المشرف علی التحریر‪ :‬األستاذ الدکتور مؤید فاضل مالرشید‬


‫رئیس التحریر‪ :‬األستاذ المساعد شریف الله غفوري‬
‫التنضید الفني واإلخراج‪ :‬الدکتور أحمد محمد ربیع حسن سلیم‬
‫المستشار الفني‪ :‬األستاذ الدکتور معراج الدین بارا الندوي‬
‫مساعد التحرير‬
‫األستاذ الدکتور مأمون علي خلف هللا حسن‪ ،‬املنیا‪ ،‬مصر‬
‫األستاذة الدکتورة سیدة زهراء علي دخیل‪ ،‬بريوت‪ ،‬لبنان‬
‫األستاذ الدکتور نظام الدين كامل‪ ،‬كابل‪ ،‬أفغانستان‬
‫األستاذ املساعد خري بن مجال الدين‪ ،‬أندونیزيا‬
‫إدارة المجلة غير مسؤولة عن األفكار واآلراء الواردة بالبحوث المنشورة في أعدادها وإنما فقط‬
‫تقع مسؤوليتها في التحكيم العلمي والضوابط األكاديمية‪.‬‬
‫األفکار الواردة ال تعبر بالضرورة عن رأي الجمعية والمجلة‪ ،‬وترتيب البحوث‬ ‫۞‬
‫يخضغ العتبارات فنية‪ ،‬وال عالقة بمکانة کاتب المقال‪.‬‬
‫رقم الدويل املعیاري للطباعة (ردمد) ‪ 0022-4206‬رقم الدويل املعیاري اإللکرتوين (ردمد) ‪00۳۱-۱۱۳۳‬‬
‫یسمح بالنقل عن املجلة بشرط اإلشارة إلی املصدر واإلرجاع إلیها کالتالي‪:‬‬
‫لالقتباس‪ :‬باسل وغفوري‪ ،‬گل محمد وشريف هللا‪« .‬إراءة فرص العمل املنهي لخريجي اللغة العربية وآدابها في‬
‫ا‬
‫أفغانستان» املجلة العربية الدولية للبحوث الخالقة‪ ،‬املجلد الثاني‪ ،‬العدد األول ‪۰۲۰۲‬م‪ ،‬صص‪.25-25‬‬

‫قواعد النشر وثمن النسخة في آخر المجلة‪.‬‬


‫ا‬
‫ج‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫رئيس التحرير‬ ‫كلمة التحرير للمجلد الثالث‪ ،‬العدد العاشر لسنة الثالثة ‪0200‬م‬

‫هیئة التحرير املستشارية‬


‫األستاذ الدکتور عبد الکبیر محسن‪ ،‬الکلیة الحکومیة‪ ،‬راوالبندي‪ ،‬إسالم آباد‪ ،‬باکستان‬

‫األستاذ الدکتور گل محمد باسل‪ ،‬أستاذ قسم اللغة العربیة‪ ،‬جامعة کابول‪ ،‬أفغانستان‬

‫األستاذ الدکتور أحمد محمد ربیع حسن سلیم‪،‬جامعة خاتم المرسلین العالمیة‪،‬القاهرة‪ ،‬مصر‬

‫األستاذ الدکتور عبد المجیب ّ‬


‫بسام‪ ،‬الجامعة اإلسالمیة العالمیة‪ ،‬إسالم آباد‪ ،‬باکستان‬

‫األستاذ الدکتور عبد القاهر عابد‪ ،‬أستاذ قسم اللغة العربیة‪ ،‬جامعة کابول‪ ،‬أفغانستان‬

‫األستاذ الدکتور عبد المجید البغدادي‪ ،‬جامعة عالمة إقبال المفتوحة‪ ،‬باکستان‬

‫األستاذة الدکتورة نهی األفغاني‪ ،‬قسم اللغة العربیة‪ ،‬جامعة التعلیم والتربیة‪ ،‬أفغانستان‬

‫األستاذ الدکتور عبد الرحمن شیرزاد‪ ،‬کلیة الشریعة والقانون‪ ،‬جامعة ننجرهار‪ ،‬أفغانستان‬

‫األستاذ الدکتور عبد الصبور فرري‪ ،‬أستاذ قسم اللغة العربیة‪ ،‬جامعة کابول‪ ،‬أفغانستان‬

‫األستاذ الدکتور صالح محمد کبیر‪ ،‬مرکز جامعي للدراسات العربیة‪ ،‬إنغاال‪ ،‬نیجریا‬

‫األستاذ الدکتور یوسف محمد طاهر أحمد‪ ،‬الجامعة اإلسالمیة العالمیة‪ ،‬إسالم آباد‪ ،‬باکستان‬

‫األستاذ الدکتور عبد األحد إنصاف‪ ،‬أستاذ کلیة الشریعة‪ ،‬جامعة ترار‪ ،‬أفغانستان‬

‫ا‬
‫د‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫رئيس التحرير‬ ‫كلمة التحرير للمجلد الثالث‪ ،‬العدد العاشر لسنة الثالثة ‪0200‬م‬

‫هیئة التحرير العاملیة‬


‫األستاذ الدکتور عمر عبد الرحیم حمزاوي‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‬

‫األستاذ الدکتور سامي علي جبار المنصوري‪ ،‬کلیة التربیة‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬عراق‬

‫األستاذ الدکتور عبد الباقي عبد الفتاح الشین‪،‬کلیة اللغة العربیة‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬مصر‬

‫األستاذ الدکتور فضل الله فضل أحد‪،‬الجامعة اإلسالمیة العالمیة‪ ،‬إسالم آباد‪ ،‬باکستان‬

‫األستاذ الدکتور معراج الدین الندوي‪ ،‬دار العلوم الندوة العلماء‪ ،‬هند‬

‫األستاذ الدکتور حسام محمد رضا البطوش‪ ،‬جامعة آل البیت‪ ،‬المفرق‪ ،‬األردن‬

‫األستاذ الدکتور منتهی أرتالیم زعیم‪ ،‬الجامعة اإلسالمیة العالمیة‪ ،‬مالیزیا‬

‫األستاذ الدکتور عالء عمار السالمة‪ ،‬الجامعة األردنیة‪،‬عمان‪ ،‬األردن‬

‫األستاذ الدکتور إسماعیل عمارعقیب‪ ،‬الجامعة اإلسالمیة العالمیة‪ ،‬إسالم آباد‪ ،‬باکستان‬

‫األستاذ الدکتور مصطفی محمود حسین شعبان‪،‬جامعة شمال غربی الصین للقومیات‪ ،‬الصین‬

‫األستاذ الدکتور صالح خلیل عبد العال سرور‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬مصر‬

‫األستاذ الدکتور فردوس أحمد بت العمري‪ ،‬کلیة اللغة العربیة‪ ،‬مجلس التعلیم الوالئی‬

‫بجامو کشمیر‪ ،‬هند‬

‫ا‬
‫ه‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫رئيس التحرير‬ ‫كلمة التحرير للمجلد الثالث‪ ،‬العدد العاشر لسنة الثالثة ‪0200‬م‬

‫تعريف اجمللة‬
‫(أجسر) االمس ااخص لجمة اعررية اعولعة عةبحوث ااخالق ‪ ،‬هي امس خمفففف ن جنةةزی‬
‫)‪ )IAJCR‬هي امس مجع قة عكةم جسر يصعةغ اعررية مبرىن نقط االتصصل يني اعشةئني‪.‬‬
‫هتوف الجمة ىل نتصج املررف لتطویر مرصرفهص لخرباهتص يف جمصل اعتخصص لاألحبصث املترةق‬
‫يصعظواهر اعةغوی لاألدية ‪ ،‬فضالً ن اعبحوث األصةة لاجلویوة يف جمصل اعرةوم لاألدب املختةفف ‪.‬‬
‫كمص هتوف ىل نشر املررف لاملوضونصت املتخصص ‪ ،‬لاعظواهر اعةغوی لاألدية ‪ ،‬لقضصیص اعةغ‬
‫لظواهرهص اعنقوی يف األدب اعرريب‪ ،‬اعقومي لاحلویث لاملرتبط يف طصر نظریصت جویوة‪.‬كمص هتت‬
‫الجمة يصألمسصعةب املترةق يصعففكر لاعتحةةل لاعتجزئ ‪.‬‬

‫أهداف اجمللة‪:‬‬
‫هتت ُّ الجمة جبةب األمسصتذة لاعبصحثني املتخصصني يف جمصل اعبحث اعرةمي؛ ذعك ن طریق‬
‫كبريا يصملثقففني؛‬
‫تشجةره نةى نشر أنمصهل اعبحثة يف أنواد الجمة ‪ .‬لكذعك تويل الجمة اهتمصمص ً‬
‫تشجع نشر أنمصهل ‪ .‬لقو م ّكنت مسةصمس الجمة نشر االنتصجصت اعرةمة لاعبحثة ‪ ،‬حةث‬ ‫عذعك ّ‬
‫تتوفّر شرلط اعبحث اعرةمي‪ ،‬لاملتصير ؛ فهي تأخذ يف االنتبصر ظرلف اعبحوث اعرةمة اجلةوة‪،‬‬
‫اعيت هلص األمسبقة م حةث أصصع اعففكر‪ ،‬للضوح األمسةوب‪ ،‬لاألصصع ‪ ،‬لاجلودة املمتصزة‪ ،‬لاعكمة‬
‫املنخففض ‪ ،‬لاجلوی يف تقومي ل نطصء لقت عةترویل‪.‬‬

‫‪Contact Us:‬‬ ‫المجمع العربي األفغاني‪ -‬کابل‬ ‫عنوان املراسلة‬


‫کابل‪ :‬الناحیة الثالثة‪ ،‬عمارة شمس غزنین‪ ،‬شقة الثانیة‪ ،‬مکتب املجلة‬
‫رقم الواتساب ‪)+21(2123264262‬‬
‫‪Emil: iajcr.info@gmail.com‬‬ ‫تتوفر أعداد املجلة علی‬
‫‪editorJournal.Iajcr@gmail.com‬‬ ‫‪www.iajcr.com‬‬
‫‪www.iajcr.blogfa.com‬‬
‫ا‬
‫و‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫رئيس التحرير‬ ‫كلمة التحرير للمجلد الثالث‪ ،‬العدد العاشر لسنة الثالثة ‪0200‬م‬

‫شروط النشر‬
‫‪ ‬أن تکون املقاالت أوالبحوث املقدمة للنشر أصیلة ومل يسبق نشرها يف جملة أو جريدة إلکرتونیة‪ .‬ويتحمل الکاتب کامل املسؤولیة‬
‫يف حال اكتشاف بأن مسامهته منشورة أو معروضـة للنشر‬
‫‪ ‬أن تكون املقاالت املقدمة بإحدى اللغات التالیة‪ :‬العربیة أو اإلجنلیزية أو الفارسیة‪.‬‬
‫‪ ‬أن يرتاوح عدد كلمات البحث أو املقال بني ‪ 0222‬إىل ‪0222‬كلمة‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون املقال ضمن املوضوعات اليت تعين اجمللة بنشرها وهي تتعلق باحلقول الدراسیـة باللغة العربیة املقیامة من األساتذة وعلماء‬
‫املعروفني‪.‬‬
‫‪ ‬أن حتتوي الصفحة األوىل من املقالة على احملتويات التالیة‪:‬‬
‫‪ o‬عنوان املقالة باللغة العربیة واإلجنلیزية‪.‬‬
‫‪ o‬اسم الباحث ودرجته العلمیة‪ ،‬واجلامعة أو املنظمة اليت ينتمي إلیها‪ ،‬باللغة العربیة واإلجنلیزية‪.‬‬
‫‪ o‬الربيد اإللكرتوين للكاتب أو رقم اجلوال‪.‬‬
‫‪ o‬ملخص للبحث يف حدود ‪022‬كلمة وحبجم خط ‪ ،26‬باللغة العربیة‪.‬‬
‫‪ o‬الكلمات املفتاحیة بعد امللخص‪.‬‬
‫‪ ‬أن تكون املقالة خالیة من األخطاء اللغوية والنحوية واإلمّلئیة والفواصل اإلضافیة‪.‬‬
‫‪ ‬تكتب اإلحاالت واإلرجاعات املقتبسة وفق النظام ال ‪ APA‬يف داخل كل صفحة‪( ،‬ابن منظور‪0220 ،‬م‪.)200 /0 :‬‬
‫‪ ‬سیتم احلكم على األحباث واملقاالت من قبل اثنني من اخلرباء املعتمدين أحدمها داخل البلد وثانیهما خارج البلد‪.‬‬
‫‪ ‬فیما يتعلق بالنشر‪ ،‬ستكون مجیع قواعد البحث العلمي وأنظمة وزارة التعلیم العايل قابلة للتطبیق‪.‬‬
‫‪ ‬سیكون للجنة التحرير احلق يف تعديل أو إلغاء أو تلخیص املقالة املرسلة‪ .‬سیقوم املدير بإبّلغ الباحثني بآراء احملكمني فیما يتعلق‬
‫بأي تغیري‪.‬‬
‫‪ ‬تسمح اجمللة بإعادة نشر األحباث واملقاالت ذات الصیت العاملیة للكاتب العريب أو املرتمجة إىل العربیة‪.‬‬
‫‪ ‬لیس من الضروري أن يوافق جملس اإلدارة على آراء الباحث‪.‬‬
‫‪ ‬مبجرد تقدمي البحوث‪ ،‬يسمح نظام تتبع املقاالت عرب اإلنرتنیت مبتابعة رحلة أحباثهم بعد التقدمي‪.‬‬
‫‪ ‬مسؤولیة املقاالت ستكون فقط على املؤلفني ولیس على اجمللة أو هیئة التحرير‪.‬‬
‫‪ ‬مبجرد استّلمها‪ ،‬لن يتم إرجاع املقال سواء مت نشره أم ال‪.‬‬
‫خمتصرا بنفسه ونشاطه العلمي والثقايف‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ ‬أن يرفق صاحب املقال تعري ًفا‬
‫الکتب من اجمللة‪.‬‬
‫ا‬ ‫‪ ‬حتتفظ اجمللة حبقوق النشر‪ ،‬والجیوز للباحث إرسال حبثه إلی جملة أخرى إال بعد إذن أو ر اد‬
‫حصرا علی عنوان المجلة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ترسل المساهمات بصیغة الکترونیة‬
‫‪editorjournal.iajcr@gmail.com‬‬
‫أو عرب رقم الواتساب‪+21123264262 :‬‬

‫ا‬
‫ز‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫رئيس التحرير‬ ‫كلمة التحرير للمجلد الثالث‪ ،‬العدد العاشر لسنة الثالثة ‪0200‬م‬

‫اخلّلقة )دورية‪ ،‬علمیة‪ ،‬حمكمة‪ ،‬مفهرسة)‬


‫اجمللة العربیة الدولیة للبحوث ا‬
‫اإلصدار الثاني– المجلد الثالث – العدد االلثاني‪Preioud 21، Vo:1 ،No:0 (0200/3666): 3666/0200 -‬‬
‫كلمة التحرير‪...‬‬
‫األمستصذة اعوكتورة مسةوة زهراء نةي دخةل‬
‫أسرار اختیار اجلملة اإلمسیة يف اللغة العربیة‬
‫‪541-521‬‬ ‫عألمستصذ املرةو فضل اعرمح فصئز‪ ،‬جصمر مسنجصن (أفغصنستصن)‬

‫اإلمام النیشابوري وترجیحاته الفقهیة ومصطلحاته يف تفسريه غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬
‫‪571-541‬‬ ‫اعوکتور مهوي نصصر نةي اعوصصيب‪ ،‬دکتوراه يف فقه املقصرن (اعةم )‬
‫نازك املّلئكة ومسامهتها يف األدب العريب‬
‫األمستصذ اعوکتور مشس كمصل أجن ‪ ،‬جصمر يصيص غالم شصه‪ ،‬جصمو لكشمري (هنو)‬
‫‪511- 577‬‬ ‫عةبصحث اعوكتوراه نمر ریصض‪ ،‬جصمر يصيص غالم شصه‪ ،‬جصمو لكشمري (هنو)‬
‫حق التعلاي يف الفقه اإلسّلمي والقانون املدين‬
‫عألمستصذ احملصضر يرکت هللا لدلدي‪ ،‬جصمر يغالن (أفغصنستصن)‬
‫‪221- 512‬‬ ‫لعألمستصذ احملصضر صبغت هللا حیةمي‪ ،‬جصمر يغالن (أفغصنستصن)‬
‫عبد السّلم هارون وجهده يف حتقیق النحو والصرف‬
‫‪251-227‬‬ ‫عةبصحث اعوكتوراه مظففر أمحو اعشةخ‪ ،‬جصمر عكنصؤ‪( ،‬هنو)‬
‫تأثري برجمة الرياضي ‪ Maple 0220‬على تعلام درك اهلادف وتنمیة التّلمیذ األفغاين من خّلل‬
‫املنحنیات‪ :‬دراسة حالة يف حمافظة مسنجان‬
‫عألمستصذ احملصضر نبو اعبصري دجلوي‪ ،‬جصمر مسنجصن (أفغصنستصن)‬
‫‪232-222‬‬ ‫عألمستصذ احملصضر ننصیت هللا ننصیت‪ ،‬جصمر مسنجصن (أفغصنستصن)‬

‫ترتیب املقاالت في املحتویات حسب وصولها واستکمالها‬

‫ا‬
‫ح‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫رئيس التحرير‬ ‫كلمة التحرير للمجلد الثالث‪ ،‬العدد العاشر لسنة الثالثة ‪0200‬م‬

‫کلمة التحرير‬
‫بسم هللا الرمحن الرحیم‬
‫األنزاء اعرود اعرصشر‪-‬‬
‫لمتصيرةهص ّ‬
‫ااخالق " يني یوي قُّرائهص ُ‬ ‫تُق ّوم "الجمةّ اعرريةّ َّ‬
‫اعولعةَّ عةبحوث ّ‬
‫الجمةّو اعثصعث م اعرصم ‪2222‬م م مسففرهص اعففصةي احمل ّك ‪ ،‬لاعَّذي تأمل منه أن یكون خري ر ٍ‬
‫افو‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫عةمكتب اعرريةّ لاإلعكرتلنةّ ‪ ،‬عطُّالهبص‪ ،‬لنصهةي نةومهص‪ ،‬لآداهبص‪ ،‬م منريهص اعَّذي ال ینضب‪،‬‬
‫اعسصيق عةمجةّ –مجة ً م اعبحوث اعّيت تُرىن يصلجمصالت اعةُّغویّ‬
‫لتضم هذا اعرود –مثل األنواد ّ‬ ‫ّ‬
‫اعرريب لاإلمسالم ّي قو‬
‫لاألديةّ ‪ ،‬أمسه يف نوادهص خنب طةّب م األمسصتذة م خمتةف يةوان اعرصمل ّ‬
‫ب اعةُّغ اعرريةَّ ‪ ،‬عغ كتصب هللا اعرزیز‪.‬‬
‫اعسصمي أال لهو ُح ّ‬
‫لقرهب منهص لحوة اهلوف ّ‬‫مجره هبص‪ّ ،‬‬
‫ّن ّقوة األ ُّم م ّقوة عغتهص كمص أشصر اي خةولن‪ ،‬لاعةُّغ هي األمسصس املتني اعَّيت تقوم نةةه‬
‫حةصة األ ُّم كمص یقول أنورمسون؛ ذ ّن اعةُّغ تُر ّو موار اهتمصم األُم احلةّ ‪ ،‬لاعةُّغ هي اآلصرة‬
‫االجتمصني املرصصر؛‬
‫ّ‬ ‫تقرر ذعك يف ُمسةّمصت اعبحث‬ ‫األقوى يف ش ّو نواطف يين اإلنسصن كمص ّ‬
‫خص يف لقتنص احلصضر‬ ‫صني‪ ،‬ليصأل ّ‬ ‫َّوحو االجتم ّ‬ ‫نظةمص م رلافو اعت ُّ‬
‫افوا ً‬ ‫ذ ُُتثّل اعةُّغ اعرريةّ لآداهبص ر ً‬
‫هزات ننةفف يف أركصن جمتمرصتنص اعرريةّ لاإلمسالمةّ ‪.‬‬ ‫اعّذي یشهو ّ‬
‫اعغراء تربئ اعقورات اعرةمةّ ملرصجل املشكالت اعةُّغویّ املرصصرة‪ً ،‬‬
‫فضال‬ ‫م أهواف جمةّتنص ّ‬
‫املرريف يني اعبصحثني‪.‬‬
‫اعرةمي ل ّ‬
‫ّ‬ ‫ن تكثةف اعتّواصل‬
‫اعرائوة يف جمصل اعةُّغ اعرريةّ لآداهبص‪،‬‬
‫الجمالت ّ‬
‫ااخالق " م ّ‬ ‫تُر ّو "الجمةّ اعرريةّ اع ّولعةّ عةبحوث ّ‬
‫هم نصدة املكصن عِةُغ‬ ‫اعضصد‪ ،‬م أجل اإلمسهصم يف َم ّ‬ ‫لهي حتظى يصالهتمصم لاملتصير م قُّراء عغ ّ‬
‫تقل شأنًص ن يقةّ اعةُّغصت احلةَّ األخرى‪ ،‬مثل‪ :‬اإلجنةةزیّ ‪ ،‬لاإلمسبصنةّ ‪ ،‬لاعصةنةّ ‪،‬‬ ‫اعضصد اعّيت ال ّ‬ ‫ّ‬
‫لاألملصنةّ ‪ ،‬لغريهص م نصحة نود املتح ّوثني هبص‪ ،‬أل م نصحة تطویرهص‪ ،‬لمنصئهص‪ ،‬لثبصهتص يف لجه‬
‫ُ‬
‫تغريات احلةصتةّ اعّيت ترصف هبص‪ .‬لمع ذعك‪ ،‬فهي تسري قُ ُو ًمص يف نشر اعبحوث لاع ّورامسصت‪...‬‬ ‫املُ ّ‬

‫ا‬
‫ط‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫رئيس التحرير‬ ‫كلمة التحرير للمجلد الثالث‪ ،‬العدد العاشر لسنة الثالثة ‪0200‬م‬

‫اعففين؛ يففضل مص‬


‫املرريف‪ ،‬ل ّّ‬
‫ّ‬ ‫یتحس أداؤهص مع مرلر اعوقت نةى املستویني‪:‬‬
‫كمص نأمل أن ّ‬
‫مسهصمص يف شرف ثراء مكتبتنص‬
‫یردهص م تقومي‪ .‬منتظری طةبًص عنوال اعغصی م هذا اإلصوار‪ ،‬ل ً‬
‫اعرريةّ لاإلعكرتلنةّ ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫لعنغولا حواثةِّني لتُراثةّني يف آن ً‬
‫مرص‪َ ،‬مس َون ً يف هةكل اعةُّغ اعرريةّ لحمراهبص‪ ،‬أُمنصء نةى‬
‫قوانوهص لأصل امستخوامهص‪ ،‬لعةك شرصرنص قول اعشَّصنر اعرريب‪ :‬فةنكتب أفكصرا جویو ًة يةغ ٍ‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫قومي ؛ أي كالمسةكةّ ‪ ،‬مجةة ‪ ،‬صصرم ‪ ،‬صرحي ‪ ،‬راقة ؛ أي نريةّ خصعص ‪ ،‬لذعك كةّه م أجل اعةُّغ‬
‫اعرريةّ ‪ ،‬لمستقبةهص‪ ،‬ل نسصهنص‪.‬‬
‫ااخالق "‪ ،‬لمع درامسصت‬
‫األنزاء‪ ،‬يف جمةّتك "الجمةّ اعرريةّ اع ّولعةّ عةبحوث ّ‬
‫نةتقةك ّقراءنص ّ‬
‫تخصصني يف درامسصهت ‪...‬‬
‫تنون ‪ ،‬لأحبصث قةّم ‪ ،‬خطّتهص أنصمل أمسصتذة ُم ّ‬ ‫ُم ّ‬
‫تضم هذا اعرود مست أحبصث لاملقصالت يف هذه الجمةّ اعغّراء اعيت يني أیویی ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ومسع جمصالت درامسصتك‬
‫نأمل أن جتولا يف هذه اعورامسصت مص یغين تطةّرصتك املررفةّ ‪ ،‬لیُ ّ‬
‫اعغراء‪.‬‬
‫دلمص نةى ااخري لاهلوى‪ ،‬لمع أنواد جویوة م جمةّتك ّ‬ ‫املستقبةةّ ‪ .‬آمةني أن نةقصك ً‬
‫الدكتورة سیدة زهراء علي دخیل‬
‫بريوت‪ :‬لبنان‬

‫ا‬
‫ي‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫ا‬
‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة ‪ -‬کابول‬
‫‪International Arabic Journal of Creative Research‬‬
‫‪E - ISSN 0132-1133 P - ISSN 0122-4216‬‬
‫املجلد‪ ،3‬العدد‪2222 -2‬م ص ‪571-541‬‬
‫‪OPEN ACCESS‬‬ ‫‪URL: www.iajcr.com‬‬

‫اإلمام النیشابوري وترجیحاته الفقهیة ومصطلحاته يف تفسريه غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬
‫الدکتور مهدي ناصر علي الوصابي‪ ،‬دکتوراه في الفقه املقارن‪ ،‬کلیة الشریعة اإلسّلمیة (الیمن)‬
‫‪Mahd.naser6102@gmail.com‬‬
‫تاريخ استّلم املقالة‪ | DOI:321354310/IAJCR0200v1n0r0 | 22۲۲/21/۰۱ :‬تاريخ قبول املقالة‪۲۱۲۲/21/ 22:‬‬

‫صص‬
‫اململخ م‬
‫احلمو هلل اعذي ينرمته تت اعص صحلصت يف يوای هذا اعبحث ن منهج اعنةش صيوري اعففقهي م خالل‬
‫تففس ريه غرائب اعقرآن لرغصئب اعففرقصن أقف أللجز أه مص حققته هذه اعورامس م نتصئج لاعيت ميك مجصهلص‬
‫لنةوم ش د‪ ،‬لقص و أن یكون‬ ‫مبص یةى‪ :‬ألالً‪ :‬خةص ت ىل أن اإلمصم اعنةش صيوري مجع يف تففس ريه يني مرصرف ٍ‬
‫موردا یرده اجلمةع لعذعك ألرد فةه مبصحث متنون منهص‪ :‬اعقراءات‪ ،‬لاعوقوف‪ ،‬لاعتففس ري‪ ،‬لاعففقهة ‪،‬‬ ‫تففس ريه ً‬
‫لاحلویث‪ ،‬لاعففةك لاعریصض ةصت‪ ،‬اعذي ض اعتففس ري يصملأثور لاعرأي كمص أنه لقف ننو كث ٍري م اعقض صیص‬
‫اعرقوی لاعففةس ففة ‪ ،‬لاعرةمة ‪ ،‬ليني مص یترةق مبوض ونصت نةوم اعقرآن لكذا اعرةوم اعررية ‪ ،‬لاعرلایصت اعتصرخية‬
‫لجرل م أمس صمس ةصت تففس ريه اعتألیل (اعتففس ري اإلش صري)‪ ،‬ليذا جرل تففس ريه ج ّ اعففوائو‪ ،‬غزیر املصدة كبري‬
‫احلج ‪ .‬ثصنةًص‪ :‬رغ صروي يرض موضونصت تففسريه ال أن تففسريه مسهل اعربصرة‪ ،‬لاضح اعففكرة ال یشكل أي‬
‫ص روي عةقصر ‪ .‬ثصعثًص‪ :‬أمس هب اإلمصم اعنةش صيوري يف امس تنبصط األحكصم اعففقهة دلن ترص ب ملذهبه اعش صفري‬
‫ايرص‪ :‬اعبصحث اعذي یورس تففسري اعنةشصيوري‬ ‫ل منص لضحت عه قض مرةن مستودة يصعوعةل أخذ هبص رمحه هللا‪ .‬ر ً‬
‫الي ّو عه م متتبع طریق اإل مصم لاملضي نةى طریقته يف امستخراج اعقضصیص اعففقهة حبرفةه فصئق ‪.‬‬
‫الكلمات املفتاحیة‪ :‬اإلمام النیشابوري‪ ،‬ترجیحاته الفقهیة‪ ،‬مصطلحاته‪ ،‬تفسري غرائب القرآن‪.‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫املقدمة‬
‫عقو نزل اعقرآن اعكرمي مشتمال نةى آیصت تتضم األحكصم اعففقهة اعيت تترةق مبصصحل اعربصد يف دنةصه‬
‫لأخراه ‪ ،‬لكصن املسةمون نةى نهو رمسول هللا‪-‬صةی هللا نةةه لمسة ‪ -‬یففهمون مص حتمةه هذه اآلیصت م‬
‫األحكصم اعففقهة مبقتضى مسةةقته اعررية ‪ ،‬لمص أشكل نةةه م ذعك رجروا فةه ىل خري اعربی ‪ -‬صةی هللا‬
‫نةةه لمسة ‪.-‬‬
‫لملص تويف رمسول هللا‪-‬صةی هللا نةةه لمسة ‪-‬جوت عةصحصي م يروه حوادث تتطةب م املسةمني أن‬
‫صحةحص‪ ،‬فكصن ألل شيء یففزنون عةه المستنبصط هذه األحكصم اعشرنة هو اعقرآن‬‫ً‬ ‫حكمص شرنةًص‬
‫حيكموا نةةهص ً‬
‫اعكرمي‪ ،‬ینظرلن يف آیصته لیررضوهنص نةى نقوهل لقةوهب ‪ ،‬فإن أمك هل أن ینزعوهص نةى احلوادث اعيت جوت‬
‫حكمص اجتهولا لأنمةوا‬‫فبهص لنرمت‪ ،‬ل ال جلألا ىل مسن رمسول هللا‪ -‬صةی هللا نةةه لمسة ‪ ،-‬فإن مل جيول فةهص ً‬
‫رأیه نةى ضوء اعقوانو اعكةة عةكتصب لاعسن ‪ ،‬مث خرجوا حبك فةمص حيتصجون ىل احلك نةةه‪ ،‬یتففقون‬
‫أحةصنًص لخيتةففون يف أخرى نةى حو فهمه عآلی املستنبط منهص حكمه لظل األمر نةى هذا ىل نهو ظهور‬
‫مذاهب ‪-‬األئم األرير ‪ -‬لغريهص‪ -‬لفةه جوت حوادث كثرية عةمسةمني مل یسبق مل تقومه حك نةةهص‪،‬‬
‫ألهنص مل تك نةى نهوه ‪ ،‬فأخذ كل مصم ینظر ىل هذه احلوادث حتت ضوء اعقرآن لاعسن ‪ ،‬لغريمهص م‬
‫مصصدر اعتشریع‪ ،‬مث حيك نةةهص يصحلك اعذي ینقوح يف ذهنه‪ ،‬لیرتقو أنه هو احلق اعذي یقوم نةى األدع‬
‫لاعرباهني؛ ليذعك ظهر عون جویو م أعوان اعتففسري‪ ،‬اقتصر أصحصيه نةى آیصت األحكصم لامستنبصط األحكصم‬
‫احو منه ‪ ،‬لفكصن یغةب نةةهص طصيع اعففقه املقصرن‪ ،‬ليرضه یغصيل يف‬‫اعففقهة منهص‪ ،‬لفق أصول مذهب كل ل ٍ‬
‫كصمال‪ ،‬عكنه انطوا‬ ‫نصرة مذهبه‪ ،‬ليرضه یغةب نةةه طصيع االنتوال‪ .‬كمص قصم يرض اعففقهصء يتففسري اعقرآن ً‬
‫اجلصنب اعففقهي مسصح أكرب م اهتمصمه ‪ ،‬حد نوت تففصمسريه م كتب اعتففسري اعففقهي‪.‬‬
‫يصرزا م‬ ‫ِ‬
‫نةمص ً‬‫ل ن اإلمصم نظصم اعوی احلس ي حممو ي حسني اع ُق ّمي اعنةشصيوري (رمحه هللا) كصن ً‬
‫جهصيذة اعرةمصء؛ لكصن تففسريه املسمى (غرائب اعقرآن لرغصئب اعففرقصن)‪ ،‬م صففوة كتب اعرتاث اإلمسالمي‪،‬‬
‫جصمرص عوجوه اإلنراب لاعقراءات‪ ،‬حمةى يأقوال أهل اعسن لاجلمصن ‪ ،‬خصعةًص‬
‫موجز اعربصرة‪ ،‬مسهل املأخذ‪ ،‬لمسطًص‪ً ،‬‬
‫م أيصطةل أهل اعبوع لاعضالل‪ ،‬مجع فةه يني اعففقه لاعتففسري يربصرات مسهة لاضح يسةط ‪ ،‬لقو یذكر مع‬
‫ذعك مص یتصل يصآلی م آیصت مشصهب هلص‪ ،‬موضح ً ملرنصهص‪ ،‬أل يرض اعرلایصت املؤیوة الجتصهه لیورد آراء‬
‫لأقوال اعصحصي اعتصيرني لغريه م نةمصء املذاهب اإلمسالمة املشهورة لغريهص‪ ،‬لیورد حججه املؤیوة عوجه‬

‫ا‬
‫‪051‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫نظره م غري ترصب لهو يف كل ذعك یوضح رأیه‪ ،‬لیرجح مص خيتصره يربصرة تول نةى شخصةته لمكصنته‬
‫اعرةمة ‪ ،‬فكصن تففسريه يذعك م كتب اعتففسري اعيت هتت يصعففقه املقصرن‪ ،‬یورد صصحبه رأیه اعففقهي يف املسأع‬
‫م خالل مذهبه اعففقهي اعشصفري‪ ،‬لیشري ىل غريه م اآلراء اعففقهة ‪ ،‬فهو كنز م اعكنوز املخففة يف اعتففسري‬
‫ومما ميیز اإلمام النیشابوري يف نرض األحكصم اعففقهة ‪ ،‬فأيرز ممةزاهتص اهتمصمه يإیراد اآلراء لنزلهص لمنصقشتهص‪،‬‬
‫لكصن یغةب نةةه األمسةوب احلواري اعشةق يف املنصقش ‪ ،‬لكصن مهتمصً مبقصرن آراء أئمة املذهب الشافعي يآراء‬
‫هنجص نةمةًص دقة ًقص جيمع‬
‫نةمصء املذاهب األخرى‪ ،‬متحةةصً يصعرلح اعرةمة املنصفف دلن غةو أل ترصب ملذهبه‪ً ،‬‬
‫يني اعرلای لاعورای ‪.‬‬
‫يرضص ممص دار يف تففسري اإلمصم اعنةشصيوري لترجةحصته اعففقهة يف تففسريه‬
‫لم خالل مص مسبق قمت يتتبع ً‬
‫غرائب اعقرآن لرغصئب اعففرقصن‪ .‬لفةه مست مبصحث‪:‬‬
‫املبحث األلل‪ :‬مرىن اعرتجةح لمصطةحصته لفةه مطصعب‪:‬‬
‫املطلب األول‪ :‬معىن الرتجیح‪:‬‬
‫أ‪ -‬الرتجیح يف اللغة‪ :‬رجح اعشيء يةوه‪ :‬رزنه لنظر مص ثقةه‪ .‬لأرجح املةزان أي أثقةه حد مصل(اي منظور‪،‬‬
‫(‪4141‬ه)‪ .)114/2‬اعراجح‪ :‬اعوازن‪ .‬لرجح يف جمةسه یرجح‪ :‬ثقل فة خيف‪ ،‬لهو مثل‪ .‬لاعرجصح ‪:‬‬
‫احلة ‪ ،‬نةى املثل أیضص‪ ،‬له مم یصففون احلة يصعثقل كمص یصففون ضوه يصاخفف لاعرجل‪ .‬لاحلة اعراجح‪:‬‬
‫اعذي یزن يصصحبه فال خيففه شيء(اي مسةوة املرمسى‪2222( ،‬م)‪.)54/3‬‬
‫ب‪ -‬الرتجیح يف االصطّلح‪ :‬ثبصت مرتب يف أحو اعوعةةني نةى اآلخر(اجلرجصين‪4893( ،‬م)‪.)45/4‬‬
‫لننو األصوعةني‪ ":‬تقوی حوى األمصرتني نةى األخرى عوعةل لال یكون ال مع لجود اعترصرض‪ ،‬فحةث‬
‫انتففى اعترصرض انتففى اعرتجةح؛ ألنه فرنه‪ ،‬ال یقع ال مرتبص نةى لجوده هو اقرتان األمصرة مبص تقوى يه نةى‬
‫مرصرضهص‪ ،‬لقصل يرضه ‪ :‬املراد يوصف‪ ،‬فال یرجح نص‪ ،‬لال قةصس مبثةه(تقي اعوی ‪4885( ،‬م)‪،)545/1‬‬
‫شرنص عرمل يه‪ ،‬لال جيرى اعرتجةح يني اعقطرةصت‪ ،‬لال‬
‫لهو تقوی أحوى األمصرتني نةى األخرى عةحك هبص ً‬
‫يني اعقطري لاعظين؛ لعذعك قةل يف اعترریف‪ :‬األمصرتةنأى‪:‬اعوعةةني اعظين‪ ،‬لأمص تقوی حوى األمصرتني نةى‬
‫األخرى عبةصن أن حوامهص أفصح م األخرى عةرمل هبص فهذا عةس م اعرتجةح املصطةح نةةه‪ ،‬فقةّو اعترریف‬
‫عذعك يربصرة" عةرمل هبص" فإذا ترصرضت األدع لكصن عبرضهص مزی نةى األخرى فهو اعرتجةح(هةث هالل‪،‬‬
‫(‪2223‬م) ‪ ، )93‬لهو نبصرة ن يةصن فضل أحو املثةني نةى اآلخر حبسب اعوصف ال يكثرة األدع ‪ .‬لاملراد‬

‫ا‬
‫‪050‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫يصعوصف املرىن اعزائو نةى اعرة أي املرىن اعذي ال یكون عه موخل يف اعرةة لال یوجو يف اآلخر ل(اعرتجح)‬
‫فضل أحو املثةني نةى اآلخر ينففسه يال مرجح (نكري‪2222( ،‬م) ‪.)485/4‬‬
‫املطلب الثاين‪ :‬التنصیص على الرتجیح مع الدلیل والتعلیل‬
‫هي نبصرة ن األعففصظ لاعربصرات اعيت امستخومهص اإلمصم اعنةشصيوري يف ترجةح أل اختةصر رأى أل قول‬
‫نةى آخر‪ ،‬لم خالل متصير اعبصحث عتففسري اعنةشصيوري لدرامسته تبني أن اإلمصم قو اختصر جممون م األعففصظ‬
‫لاعصةغ اعيت تول نةى ترجةحه لاختةصره‪ ،‬لم تةك اعصةغ لاألعففصظ مص یةى‪:‬‬
‫‪ 2‬ـ ظاهر األمر للوجوب‪ :‬لم األمثة نةى ذعك ‪:‬‬
‫ِِ‬ ‫اعصصحلِِ َ ِ ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ننو تففسري قوعه ترصىل﴿ َلأَنْ ِك ُحوا ْاألَیَ َصمى ِمْن ُك ْ َل َّ‬
‫ني م ْ نبَصد ُك ْ َل َمصئ ُك ْ ْن یَ ُكونُوا فُ َقَراءَ یُغْنه ُ‬
‫اَّللُ َل ِامس ٌع َنةِة ٌ﴾(مسورة اعنور‪ )۲۳:‬حةث قصل يف يةصن مص یففةو األمر املنصو نةةه يف اآلی ‪:‬‬ ‫ضةِ ِه َل َّ‬
‫اَّللُ ِم ْ فَ ْ‬
‫َّ‬
‫« لظصهر األمر اعوجوب ال أن اجلمهور محةوه نةى اعنوب ألنه عو كصن لاجبص عشصع يف نصر اعرمسول –صةی‬
‫هللا نةةه لمسة ‪ -‬لانتشر‪ ،‬لعو انتشر عنقل عرموم احلصج عةه‪ .‬لقو لرد يف األخبصر اعتصریح يكونه مسن »‬
‫﴿لأَنْ ِك ُحوا ْاألَیَ َصمى﴾‪ ،‬فقصل يرضه ‪ :‬هذا األمر نةى احلت لاإلجيصب(اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه )‪-491/4‬‬ ‫َ‬
‫‪ ،)495‬ألجب هللا اعنكصح نةى م امستطصن ‪ ،‬لتألعه اعبصقون أنه نةى أمر امستحبصب لنوب لهو املشهور‬
‫اعذى نةةه اجلمهور (اعشصفري‪4882( ،‬م)‪( ،)441-443/4‬اعبغوادي‪( ،‬د‪.‬ت)‪ )545/4‬ل(اي قوام ‪،‬‬
‫(‪4859‬م) ‪ )5/1‬ل(اعبةوحي احلنففي‪4835( ،‬م) ‪ )92/3‬ل(اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه )‪)495-491/4‬‬
‫ل(اعةمىن‪ ،‬احلواد‪( .‬د‪.‬ت)‪.)52/4‬‬
‫‪0‬ـ ـ يراد به الوجهان‪:‬‬
‫ص ُوقَصهتِِ َّ ِ ِْنةَ ً﴾(مسورة اعنسصء‪ )1 :‬حةث ذكر اختالف اعرةمصء يف‬ ‫ِ‬
‫ننو تففسري قوعه ترصىل‪َ ﴿:‬لآتُوا اعنّ َسصءَ َ‬
‫توجةه ااخطصب يف اآلی لنةق نةى أحو اآلراء يصعصح لاعوضوح‪ ،‬فقصل‪ :‬قصل اعكةيب لجمصهو‪ :‬هذا ااخطصب‬
‫قةةال لال كث ًريا‪،‬‬
‫عأللعةصء‪ ،‬لذعك أن ليل املرأة كصن ذا زلجهص فإن كصنت مره يف اعرشرية مل یرطهص م مهرهص ً‬
‫ل ن كصن زلجهص غریبص محةوهص عةه نةى يرري لمل یرطوهص م مهرهص غري ذعك‪ ،‬فنهصه ن ذعك لأمره أن‬
‫یوفروا احلق ىل أهةه (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه )‪( ،)318/2‬اعبغوي‪4122( ،‬ه ) ‪( ،)454/4‬اعثرةيب‪،‬‬
‫(‪2222‬م)‪ )294/4‬ل(مسرقنوي‪( ،‬ت‪ ،)218/3)353‬لقصل مقصتل لأكثر أهل اعتففسري لهو قول نةقم‬
‫لقتصدة لاعنخري واختیار الزجاج ألن مص قبةه خطصب عةنصكحني‪ :‬هذا خطصب عألزلاج كصن اعرجل یتزلج املرأة‬

‫ا‬
‫‪051‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫لال یرطةهص مهرهص‪ ،‬قصل‪ :‬لجيوز أن یراد اعوجهصن مجةرص‪ .‬فأمرلا أن یرطوا نسصءه مهوره اعيت هي أمثصن فرلجه‬
‫لهذا لجيوز أن یراد اعوجهصن (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪( ،)318/2‬اعرازي‪4122( ،‬ه )‪( ،)184/8‬اعقرطيب‪،‬‬
‫(‪4851‬م)‪ )23/4‬ل(اعبةضصلي‪4149( ،‬ه ) ‪ )52/2‬ل(احلواد اعةمىن‪( ،‬د‪.‬ت)‪.)242/2‬‬
‫‪ 3‬ـ اإلنصاف‪ :‬ومن األمثلة على ذلك‪:‬‬
‫ِ‬
‫ص ْمهُ﴾(مسورة اعبقرة‪ ، )494 :‬حةث ذكرى تففسريهص‬ ‫ننو تففسري قوعه ترصىل‪﴿:‬فَ َم ْ َش ِه َو مْن ُك ُ اعش ْ‬
‫َّهَر فَةْةَ ُ‬
‫اختالف اعرةمصء م اعصحصي لاعتصيرني ‪ ،‬لاعففقهصء لاملففسری يف فه املراد منهص للصف أحو اآلراء يصنه أصح‬
‫نصقال‬
‫األقصلیل‪ ،‬فقصل‪ :‬لاختةف اعرةمصء يف مرىن هذه اآلی ‪ ،‬فقصل يرضه ‪ :‬مرنصهص فم شهو اعشهر يصعغًص ً‬
‫صحةحص فةةصمه ليه قصل‪ :‬أيو حنةفف لأصحصيه (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪)423-422/4‬‬ ‫ً‬ ‫مقةمص‬
‫ً‬
‫ل(اجلصص ‪4124( ،‬ه )‪ ،)221/4‬لقصل قوم مرنصه فم دخل نةةه اعشهر لهو مقة يف داره فةةص اعشهر‬
‫كةه غصب يروه فسصفر أل قصم فة یربح‪ ،‬قصعه اعسوى لاعنخري(اعثرةيب‪2222( ،‬م)‪ )52/2‬ل(اعقرطيب‪،‬‬
‫(‪4851‬م)‪ ،)288/2‬نقل اعواحوي ن األخففش لاملصزين أن اعففصء يف ﴿فَ َم ْن َشه َد﴾ زائوة ذ ال مرىن عةرطف‬
‫لنقل ن نةي كرم هللا لجهه‪ :‬أن م دخل نةةه اعشهر لهو مقة مث مسصفر لجب أن یصوم اعكل(اعنةشصيوري‪،‬‬
‫(‪4145‬ه ) ‪ )422/4‬ل(املتقي اهلنوي‪4894( ،‬م)‪ ،)529/ 9‬لیستحب عه أن ال یسصفر ذا أدركه رمضصن‬
‫مقةمص ن أمكنه حد ینقضي اعشهر لرلى ذعك يراهة ي طةح (‪ )4‬أنه جصء ىل نصئش یُسةّ نةةهص‪ ،‬قصعت‪:‬‬ ‫ً‬
‫خرجت فةه! قصل‪ :‬قو خرج‬ ‫َ‬ ‫اعشهر‬ ‫نةةك‬ ‫دخل‬ ‫ذا‬ ‫حد‬ ‫فجةست‬
‫َ‬ ‫قصعت‪:‬‬ ‫اعرمرة‪.‬‬ ‫أردت‬
‫ُ‬ ‫قصل‪:‬‬ ‫یو؟‬
‫ر‬ ‫ت‬ ‫لأی‬
‫شهر رمضصن‪ ،.‬فةو أدركين رمضصن لأنص يبرض اعطریق‬ ‫ثَ َقةي! قصعت‪ :‬اجةس‪ ،‬حد ذا أفطرت فصخرج ‪ -‬یرين َ‬
‫ألقمت عه (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪ )423/4‬ل (اعطربي‪4124( ،‬ه )‪)144/3‬ل (اي أيب شةب ‪4128( ،‬ه)‬
‫‪ ،)33-32/1‬لقصل آخرلن‪ :‬مرنصه ‪ :‬فم شهو منك اعشهر فةةصمه مص شهو منه لكصن حصضرا ل ن مسصفر‬
‫فةه اإلفطصر ن یشأ‪ ،‬قصعه اي نبصس لنصم أهل اعتألیل‪ ،‬فةكون ألىل‪ :‬یول نةةه مص رلى اعزهري ن نبةو هللا‬
‫ِ‬
‫یو‪ُ ،‬مثَّ أَفْطََر‪،‬‬
‫ص َصم َح َّد يَةَ َغ اعْ َكو َ‬ ‫ي نبو هللا ن اي نبصس قصل‪َ «:‬خَر َج ِ َىل َم َّك َ َن َصم اعْ َففْت ِح ِيف َرَم َ‬
‫ضص َن‪ ،‬فَ َ‬
‫َّصس َم َرهُ» اإلنصصف أن اعرتجةح مع صصحب اعكشصف ألن عزلم اإلضمصر يف اآلی ممنوع (اعنةشصيوري‪،‬‬ ‫فَأَفْطََر اعن ُ‬
‫(‪4145‬ه ) ‪( ،)423-424/4‬اعبخصري‪4122( ،‬ه )‪ )31/3‬ل(صحةح مسة ‪( ،‬د‪.‬ت) ‪)591/2‬‬
‫ل(اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪ )185/4‬ل(اعقرطيب‪4851( ،‬م)‪.)288/2‬‬

‫ا‬
‫‪051‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫‪6‬ـ ـ الصحیح القول األول‪:‬‬


‫صح﴾(مسورة اعبقرة‪ )235 :‬حةث قصل‪ :‬يف يةصن‬ ‫ننو تففسريه قوعه ترصىل‪﴿:‬أ َْل یَ ْر ُفف َو اعَّ ِذي يِةَ ِوهِ نُ ْق َوةُ اعنِّ َك ِ‬
‫املراد م يةوه نقوة اعنكصح ذهب أكثر املففسری ىل أن اعذي يةوه هو اعزلج لهو قول أىب حنةفف ‪ ،‬لیرلى‬
‫ن نةي لمسرةو ي املسةب‪.‬‬
‫لقصل أن اعذي يةوه نقوة اعنكصح اعويل لهو قول اعشصفري‪ ،‬لیرلى ن احلس لجمصهو لنةقم ‪ .‬لأن‬
‫نففوه‪ :‬أن یرتك هلص مجةع اعصواق لال یرجع منه يشيء ذا كصن قو أنطصهص مهرهص ل ن مل یرطهص فرففوه أن‬
‫نرضص يرةنه ال ميك ُتةةكه يصإلقسصط لاإليراء م أحو م‬ ‫یتففضل نةةهص يأن یت هلص مجةع مهرهص‪ ،‬لقو یكون ً‬
‫ض َل يَْة نَ ُك ْ ﴾ ل منص‬
‫﴿لَال تَْن َس ُوا اعْ َفف ْ‬
‫یول لهو قوعه‪َ :‬‬
‫اجلصنبةني‪ ،‬فةكون مرىن اعرففو يف ذعك اعففضل‪ ،‬لىف اآلی مص ّ‬
‫نوب عةزلج ىل تتمة اعصواق ألنه ذا تزلجهص مث طةقهص فقو فرل مص یشةنهص فكصن األفضل ان یرطةهص مهرهص‬
‫(اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪ )544/4‬ل(اعشصفري‪2225( ،‬م) ‪ )123-122/4‬ل(اعرازي‪4122( ،‬ه )‬
‫‪ ،)192/5‬لأمسنو هذا ن نةي لاي نبصس لمسرةو ي املسةب لشریح‪ .‬قصل‪ :‬لكذعك قصل نصفع ي جبري‬
‫لحممو ي كرب لطصللس لجمصهو‪ ،‬لاعشريب لمسرةو ي جبري‪ ،‬زاد غريه لجمصهو لاعثوري‪ ،‬لاختصره أيو حنةفف ‪،‬‬
‫لهو الصحیح من قول الشافعي‪ ،‬لذهب يرضه ‪ ،‬ىل أن اعذى يةوه نقوة اعنكصح هو لىل املرأة‪ :‬حىت قال‬
‫اإلمام مالك‪ :‬أليب يكر أن یسقط نصف اعصواق نةى اعزلج يرو اعطالق قبل اعوخول (اعبغوادي املصعكي‪،‬‬
‫(‪4888‬م)‪ )449/2‬ل(مولن ‪ :‬مصعك ي أنس‪4881( ،‬م) ‪ ،)421/2‬لاعصحةح هو اعقول األلل‪.‬‬
‫‪0‬ـ ـ عطف بیان‪ :‬ومن األمثلة على ذلك ‪:‬‬
‫ني اعن ِ‬
‫َّصس﴾ (مسورة‬ ‫اَّلل نرض ً أل َْميصنِ ُك أَ ْن تَب ُّرلا لتَتَّ ُقوا لتُ ِ‬
‫صة ُحوا يَ ْ َ‬
‫َ ْ‬ ‫ترصىل‪﴿:‬لال َْجت َرةُوا ََّ ُ ْ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ننو تففسري قوعه‬
‫اعبقرة‪ )221 :‬حةث نقل خالف املففسری لأهل اعةغ ىف املراد منهص لاختصر أحو اآلراء للصففه يأنه نطف‬
‫يةصن‪ ،‬فقةل‪" :‬نزعت يف نبو هللا ي رلاح ینهصه ن قطةر ختنه(‪ )2‬يشري ي اعنرمصن‪ ،‬لذعك أن ي رلاح‬
‫حةف أن ال یوخل نةةه أيوا‪ ،‬لال یكةمه‪ ،‬لال یصةح يةنه ليني امرأته‪ ،‬لیقول‪ :‬قو حةففت يصهلل أن ال أفرل لال‬
‫حيل يل ال أن أير يف ميةين فأنزل هللا ترصىل هذه اآلی "(اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪( ،)549-545/4‬اعواحوي‪،‬‬
‫(‪4144‬ه )‪ )92/4‬ل(اعبغوي‪4122( ،‬ه )‪ )281/4‬ل(أيوحةصن األنوعسي‪4122( ،‬ه ) ‪)139/2‬‬

‫ل(اعواحوي‪4144( ،‬ه )‪ )332/4‬فونصه رمسول هللا‪-‬صةی هللا نةةه لمسة ‪ -‬فقرأ نةةه اآلی ‪ ،‬لقصل‪َ « :‬م ْ‬

‫ا‬
‫‪051‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫ت اعَّ ِذي ُه َو َخْة ٌر لعةُ ّكففر ن َميةنه»(صحةح مسة ‪( ،‬د‪.‬ت)‬


‫ني فَرأَى َغة رهص خة را ِمْن هص فةْةأْ ِ‬
‫ف َنةَى َمي ٍ َ ْ َ َ َ ْ ً َ َ‬
‫ِ‬
‫َحةَ َ‬
‫‪ )4252/3‬ل(ترمذی‪4854( ،‬م) ‪[ )448/۲‬حویث حس صحةح]‪ ،‬فك ّففر اي رلاح ن ميةنه‪ ،‬لرجع ىل‬
‫اعذى هو خري‪ ،‬لمرىن اآلی ‪ :‬ال جترةوا هللا يصحلةف مصنرصً عك أن تربلا لتتقوا‪ ،‬لهو أن جيرل اعرجل اعةمني‬
‫مررتضص يةنه ليني مص هو منولب عةه لمص هو مأمور يه م اعرب لاعتقوى لاإلصالح‪ ،‬یففرل ذعك عالمتنصع ن‬
‫ً‬
‫ااخري لاملررتض يني اعشةئني‪ :‬املصنع‪ .‬لصول أحومهص عآلخر‪ ،‬أي ال تربلا لال تتقوا اعقطةر لال تصحةوا يني‬
‫املتشصجری لعك ذا حةففت نةى أن ال تصةوا رمحصً‪ ،‬لال تتصوقوا‪ ،‬لال تصةحوا‪ ،‬أل نةى شبه ذعك م أيواب‬
‫اعرب‪ ،‬فك ِّففرلا اعةمني (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪( ،)548/4‬اعثرةيب‪2222( ،‬م)‪ ،)419/4‬لقصل امرؤ اعقةس‪:‬‬
‫ولو قطعوا رأسي لديك وأوصايل(‪.)3‬‬ ‫فقلت ميني هللا أبرح قاع ًدا‬
‫أراد يذعك ال أيرح‪ ،‬لكصن أبو العباس(‪ )1‬ینكر ضمصر حرف اعنففي يف هذه اآلی لیقول‪ :‬هذا منص یكون‬
‫يف صریح اعةمني كقوعك ‪":‬لهللا أقوم مبرىن ال أقوم‪ ،‬فأمص مثل هذا املوضع فال جيوز حذف حرف اعنففي(أيو‬
‫حةصن األنوعسي‪4122( ،‬ه )‪.)498/2‬‬
‫قصل‪ :‬لاحلكم فةه أن م حةف يف كل قةةل لكثري يصهلل انطةق عسصنه يذعك فال یؤم قوامه نةى األميصن‬
‫أي أن مرنصهص‪ :‬لال جترةوا هللا نرض ألميصنك كراه أن تربلا فحذف املضصف لأقصم املضصف عةه‬ ‫اعكصذي ‪ّ :‬‬
‫ترصىل‪﴿:‬لَال‬
‫َ‬ ‫مقصمه (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪ )549/4‬ل(اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪ ،)452/4‬نظري هذا قوعه‬
‫ني﴾(مسورة اعنور‪ ،)22 :‬لذهب يرض املففسری‬ ‫ِ‬ ‫اعس َر ِ أَ ْن یُ ْؤتُوا أ ِ‬
‫ض ِل ِمْن ُك ْ َل َّ‬
‫یَأْتَ ِل أُلعُو اعْ َفف ْ‬
‫ُليل اعْ ُق ْرَىب َلاعْ َم َسصك َ‬
‫ض ً أل َْميَصنِ ُك ْ ﴾ أي‪ :‬ال تررتضوا يصعةمني يصهلل ترصىل يف كل حق ليصطل‪،‬‬ ‫اَّللَ ُن ْر َ‬
‫ىل أن مرىن اآلی ‪َ ﴿:‬لال َْجت َرةُوا َّ‬
‫نزلجل لااليتذال(‪ ،)4‬ال مسه يف كل حق ليصطل‪،‬‬ ‫لهو هنى ن كثرة احلةف ملص يف ذعك م اجلرأة نةى هللا ّ‬
‫أي هذه عك تبذهلص فةمص تشصء‪ ،‬لمرىن‪﴿ :‬أَ ْن تَبَ ُّرلا﴾ نةى هذا اإلثبصت أي‪ :‬ال حتةففوا‬
‫لیقصل هذه نرض عك ّ‬
‫يف كل شيء ألن تربلا ذا حةففت لتتقو املأمث فةهص‪ ،‬لجيوز أن یكون قوعه ﴿أن تربلا﴾ مبتوأ خربه حمذلف تقویره‬
‫فرص‪ ،‬لنةى اعتألیل األلل یكون‬
‫أن تربلا لتتقوا لتصةحوا يني اعنصس ألىل‪ ،‬فرةى هذا یكون موضع ﴿أن تربلا﴾ ر ً‬
‫نصبًص ألن مرنصه‪﴿ :‬أن تربلا﴾ موضونه نصب ينزع ااخصفضني(اعزجصج‪4899( ،‬م)‪ ،)324-322/4‬لقصل‬
‫مقصتل‪ :‬نزعت يف أىب يكر اعصویق ‪-‬رضی هللا ننه‪ -‬حني حةف أن ال یصل اينه نبو اعرمح (‪ )5‬حد یسة‬
‫ا‬
‫‪055‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫(اعثرةيب‪2222( ،‬م) ‪ ،)452/2‬لقصل اي جریج ‪ :‬نزعت يف أىب يكر اعصویق حني حةف ال ینففق نةى‬
‫(‪)5‬‬
‫حني خصض يف حویث األفك (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪ 454،452/4‬ل‪( ، )453‬اعرازي‪،‬‬ ‫مسطح‬
‫(‪4122‬ه ) ‪ )312/23‬ل(اعثرةيب‪2222( ،‬م) ‪ ،)54/5‬قصل املففسرلن‪ :‬هذا يف رجل حةف يصهلل أن ال یصل‬
‫خريا لال یصةح يني اثنني‪ ،‬فأمره هللا ترصىل أن حينث يف ميةنه لیففرل‬
‫رمحه لال یكة قرايته لال یتصوق لال یصنع ً‬
‫ذعك ااخري لیكففر ن ميةنه (اعثرةيب‪2222( ،‬م) ‪( ،)451/2‬اعرازي‪4122( ،‬ه )‪)314-312 ،338/23‬‬
‫ل(احلواد اعةمىن‪( ،‬د‪.‬ت)‪.)339/4‬‬
‫‪ 4‬ـ ـ ورجع النزاع لفظیا ىف اآلی ‪ :‬لم األمثة نةى ذعك‪:‬‬
‫اَّللُ عَ ُك ْ ﴾(مسورة اعبقرة‪ )495 :‬حةث قصل يف يةصن املراد م األمر‬
‫ب َّ‬ ‫ِ‬
‫له َّ َلايْتَغُوا َمص َكتَ َ‬
‫﴿فَ ْصآل َن يَصشُر ُ‬
‫املنصو نةةه فةهص‪ :‬أي‪ :‬لايتغوا مص كتب هللا عك جرل أل قضى أل كتب يف اعةوح م اعوعو (اعنةشصيوري‪،‬‬
‫أي‪ :‬اطةبوا مص قضى عك م اعوعو قصل جمصهو‪ « :‬ن مل تةو هذه فهذه»‬
‫(‪4145‬ه ) ‪ 443/4‬ل‪ّ )112/5‬‬
‫(‪)9‬‬
‫ب‬
‫‪﴿:‬لايْتَغُوا َمص َكتَ َ‬
‫َ‬ ‫(اعففراهةوي‪( ،‬ت‪452 :‬ه )‪ )143/9‬ل(اعطربي‪4124( ،‬ه )‪ ، )425/3‬لقصل اي زیو‬
‫اَّللُ عَ ُك ْ ﴾ أي‪ :‬ما أحل لكم من اجلماع (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪ )443/4‬ل(اعطربي‪4124( ،‬ه )‬ ‫َّ‬
‫‪ ،)425/3‬قرأ مرصذ ي جبل‪ :‬لاتبروا مص كتب هللا عك ‪ ،‬م اإلتبصع‪ ،‬یرىن‪ :‬عةة اعقور(‪ ،)8‬لكذعك رلى أيو‬
‫(‪)42‬‬
‫ن اي نبصس (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪ )441/4‬ل(اعطربي‪4124( ،‬ه )‪ ،)425/3‬لقرأ‬ ‫اجلوزاء‬
‫األنمش‪ :‬لأتوا مص كتب هللا عك (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪ )441/4‬ل(أيو حةصن األنوعسي‪4122( ،‬ه )‬
‫اَّللُ عَ ُك ْ ﴾ قول‬
‫ب َّ‬ ‫﴿لايْتَغُوا َمص َكتَ َ‬
‫‪ ،)244/2‬أي‪ :‬افرةوا‪ ،‬لأشبه األقصلیل يظصهر اآلی يف تألیل قوعه ترصىل‪َ :‬‬
‫له َّ ﴾ لهو أمر يصح لنوب (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه )‬ ‫ِ‬
‫م تألعه نةى اعوعو؛ ألنه نقب قوعه ﴿فَ ْصآل َن يَصشُر ُ‬
‫‪( ،)441-443/4‬اعثرةيب‪2222( ،‬م) ‪ )59/2‬ل(اعرازي‪4122( ،‬ه )‪ )252/4‬ل(اعكصمسصين‪4895( ،‬م)‬
‫‪.)11/4‬‬
‫‪ 0‬ـ هذا هو األصح‪ :‬لم األمثة نةى ذعك‪:‬‬
‫﴿لِ ْن َكص َن ذُل ُن ْسَرةٍ فَنَ ِظَرةٌ ِ َىل َمْة َسَرةٍ﴾(مسورة اعبقرة‪ )292 :‬حةث ذكر خالف‬
‫ننو تففسري قوعه ترصىل‪َ :‬‬
‫اعرةمصء ىف اإلنظصر املنصو نةةه يف اآلی فةمص جيب‪ ،‬لقو لصف أحو اآلراء يأنه األصح فقصل‪ ":‬فر اي‬

‫ا‬
‫‪051‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫نبصس لشریح لاعضحصك لاعسوي ل يراهة ‪ :‬اآلی يف اعريص خصص "‪ ،‬لكصن شریح حيبس املرسر (اعطربي‪،‬‬
‫(‪4124‬ه )‪ )235/4‬يف غريه م اعویون‪ ،‬لن جمصهو لمسصئر املففسری أهنص نصم يف كل دی ‪ ،‬لهو قول أكثر‬
‫اعففقهصء كمصعك لأيب حنةفف لاعشصفري(اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪ ،)59/2‬لأن ذعك لاجب يف كل دی‬
‫(اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪( ،)441-443/4‬اجلصص ‪4124( ،‬ه ) ‪ )435/4‬ل(اعطربي‪4124( ،‬ه )‬
‫‪ )235/4‬ل(اي اعرريب‪2223( ،‬م)‪ )95/5‬ل(اعرازي‪4122( ،‬ه ) ‪ ،)324/4‬لهو األصح (اعنةشصيوري‪،‬‬
‫(‪4145‬ه ) ‪ )59/2‬ل(احلواد اعةمىن‪( ،‬د‪.‬ت)‪.)114/4‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لننو تففسري قوعه ترصىل‪ ﴿:‬یَص أَیُّ َهص اعَّذی َ َآمنُوا َذا تَ َوایَْنتُ ْ ي َویْ ٍ َىل أ َ‬
‫َج ٍل ُم َس ًّمى فَص ْكتُبُوهُ﴾(مسورة اعبقرة‪:‬‬
‫‪ )292‬حةث قصل يف يةصن حك اعكتصي املأمور هبص‪":‬لاختةففوا يف هذه اعكتصي أهنص فرض أل نوب حةث قصل"‬
‫اعكتب لاالمستشهصد عةكون كال املتواینني ألثق لآم م اعنسةصن" لهذا األمر قةل عةوجوب لهو مذهب نطصء‬
‫لاي جریج لاعنخري‪ ،‬لمجهور الجمتهوی نةى أنه عةنوب إلمجصع املسةمني قوميص لحویثص نةى اعبةع يصألمثصن‬
‫املؤجة م غري كتب لال شهصد‪ ،‬لألن يف جيصهبمص حرجص لتضةةقص‪ .‬لقةل‪ :‬كصنص لاجبني فنسخص (اعنةشصيوري‪،‬‬
‫ضص فَةْةُ َؤِّد اعَّ ِذي ْاؤُُتِ َ أ ََمصنَتَهُ﴾(مسورة اعبقرة‪ )293 :‬لهذا‬ ‫ِ‬
‫(‪4145‬ه ) ‪ ،)51/2‬يقوعه‪﴿:‬فَِإ ْن أَم َ يَ ْر ُ‬
‫ض ُك ْ يَ ْر ً‬
‫َّحصس‪،‬‬
‫مذهب احلس لاعشريب لاحلك ي نتةب اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪ )51/2‬ل(أيو جرففر اعن َّ‬
‫(‪4129‬ه)‪ ،)255‬لقصل اي نبصس ال لهللا ن آی اعوی حمكم مص فةهص نسخ (اجلصص ‪4124( ،‬ه )‬
‫‪ )493/4‬ل(اعقرطيب‪4851( ،‬م)‪ )121/3‬لهو قول اعريةع‪ ،‬لكرب (اعطربي‪4124( ،‬ه )‪ )15/5‬وهذا هو‬
‫األصح (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪( ،)51/2‬احلواد اعةمىن‪( ،‬د‪.‬ت)‪.)111/4‬‬
‫‪ 0‬ـ أمجعت األمة ‪ :‬لم األمثة نةى ذعك‪:‬‬
‫اح ٍو ِمْن ُه َمص ِمصئَ َ َج ْة َوةٍ﴾(مسورة اعنور‪ ، )2:‬حةث قصل يف‬
‫اعزِاين فَصجةِ ُولا ُك َّل ل ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫﴿اعزانِةَ ُ َل َّ‬
‫لننو تففسري قوعه ترصىل‪َّ :‬‬
‫يةصن حك اعزاىن احملص ‪:‬‬
‫حو منهمص مصئ ضري ‪،‬‬ ‫اعزانة لاعزاين ذا كصنص حری يصعغني نصقةني يكری غري حمصنني فصجةولا فصضريوا كل لا ٍ‬
‫احو منهمص مخسون جةوة يف اعزنص عقوعه ترصىل يف اإلمصء ﴿فَإِ َذا أُح ِ‬
‫ص َّ فَِإ ْن‬ ‫فأمص ذا كصنص ممةوكني فحو كل ل ٍ‬
‫ْ‬
‫صت ِم اعْر َذ ِ‬ ‫صحش ٍ فَرةَة ِه َّ نِصف مص نةَى اعْمحصنَ ِ‬ ‫ِ‬
‫اب﴾(مسورة اعنسصء‪ )24 :‬یرىن ذا نقة فرةةه‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ُ َ َ ُْ َ‬ ‫ني يَِفف َ َ ْ‬‫أَتَ ْ َ‬
‫نصف مص نةى احلرائر‪ ،‬ل ذا كصن اعزاىن حمصنًص فحوه اعرج (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪،)415-412/4‬‬
‫(اعشصفري‪4882( ،‬م)‪ )455/5‬ل(اعنولي‪( ،‬ت‪555 :‬ه )‪ )9/22‬ألن رمسول هللا‪-‬صةی هللا نةةه لمسة ‪-‬‬
‫ا‬
‫‪051‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫رج مصنز ي مصعك األمسةمي(‪ )44‬لكصن قو أحص (صحةح اعبخصري‪4122( ،‬ه)‪ )15/5‬ل(صحةح مسة ‪،‬‬
‫(د‪.‬ت) ‪ )454/9‬لكصن نمر اي خطصب یقول‪ :‬قو خشةت أن یطول يصعنصس زمصن حد یقول قصئل‪ :‬ال جنو‬
‫اعرج يف كتصب هللا ترصىل فةضةوا يرتك فریض أنزهلص هللا ترصىل لقو قرأنص «الشیخ والشیخة إذا زنیا فارمجومها‬
‫البتة» فرج اعنيب‪-‬صةی هللا نةةه لمسة ‪-‬لرمجنص يروه‪ ،‬لعو أن یقول اعنصس زاد يف كتصب هللا‪ ،‬عكتبت ذعك‬
‫حصشةته اعكتصب (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪( ،)411/4‬صحةح مسة ‪( ،‬د‪.‬ت) ‪( )345/3‬اعكصمسصين‪،‬‬
‫اعرنةين‪4882( ،‬م)‪،)193/3‬‬ ‫(‪4895‬م)‪ )45/5‬ل(مجصل اعوی اعبصيريت‪( ،‬د‪.‬ت)‪ )228/4‬ل(ااخطصب ُّ‬
‫لأمجرت األم نةى رج احملص ذا زنص أال ااخوارج لهو لاعظصهر (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪( ،)411/4‬أيو‬
‫حةصن األنوعسي‪4122( ،‬ه ) ‪ )5/5‬و(اجلصص ‪4124( ،‬ه )‪ )259/5‬و(مجصل اعوی اعبصيريت‪( ،‬د‪.‬ت)‬
‫‪ )32/4‬و(اي أيب مسهل اعسرخسي‪4883( ،‬م)‪ )35/8‬و(اعبغوادي‪( ،‬د‪.‬ت)‪ ).‬و(‪ )4353/4‬و(اي مسصمل‬
‫اعرمراين اعةمين‪2222( ،‬م)‪.)315/42‬‬
‫أصح وأوضح‪ :‬لم األمثة نةى ذعك‪:‬‬
‫ص ُوقَصهتِِ َّ ِ ِْنةَ ً﴾(مسورة اعنسصء‪ )1 :‬حةث ذكر خالف اعرةمصء ىف‬ ‫ِ‬
‫ترصىل‪﴿:‬لآتُوا اعنّ َسصءَ َ‬
‫َ‬ ‫‪22‬ـ ـ ننو قوعه‬
‫اآلی ‪ ،‬لنةق نةى أحو اآلراء يصعصح لاعوضوح فقصل‪ :‬قال الكلب وأيب صاحل لاختةصر اعففراء لاي قتةب ‪ :‬هذا‬
‫خطصب عأللعةصء‪ ،‬لذعك أن ليل املرأة كصن ذا زلجهص غریبص محةوهص عةه نةى يرري لال یرطوهنص م مهرهص شيء‪،‬‬
‫فإن كصنت مره يف اعرشريةمل یرطهص م مهرهص قةةال لال كثريا‪ ،‬ل ن كصنت غریب محةهص نةى يرري ىل زلجهص‬
‫لمل یرطهص شةئص غري ذعك اعبرري» فنهى هللا ن ذعك لأمر يوفع احلق ىل أهةه‪ ،‬لقةل‪ :‬ااخطصب عألزلاج لهو‬
‫قول نةقم لقتصدة لاعنخري لاختةصر اعزجصج ألن مص قبةه خطصب عةنصكحني‪ ،‬مصن اعرجل یتزلج املرأة لال یرطةهص‬
‫مهرهص‪ ،‬فأمرلا أن یرطوا نسصءه مهوره اعيت هي أمثصن فرلجه لهذا اعقول هو األصح لاأللضح (اعنةشصيوري‪،‬‬
‫(‪4145‬ه ) ‪( ،)318/2‬اعثرةيب‪2222( ،‬م) ‪( ،)218/3‬اعبغوي‪4122( ،‬ه )‪( ،)454/4‬احلواد اعةمىن‪،‬‬
‫(د‪.‬ت)‪.)224/2‬‬
‫‪ -22‬القول األول أصح ‪ :‬ومن األمثلة على ذلك‪:‬‬
‫ب َك َمص َنةَّ َمهُ َّ‬
‫اَّللُ﴾ (مسورة اعبقرة‪ ،)292 :‬حةث نقل‬ ‫ننو تففسري قوعه ترصىل ﴿لَال یأْ ِ‬
‫ب أَ ْن یَكْتُ َ‬
‫ب َكصت ٌ‬
‫َ َ َ‬
‫خالف اعتصيرني لأتبصنه يف لجوب اعكتصي نةى اعكصتب لاعشهصدة نةى اعشصهو‪ ،‬مث نقبه يرأیه لاختةصره‬
‫فقصل‪ :‬لاختةففوا يف لجوب اعكتصي نةى اعكصتب‪ ،‬لاعشهصدة نةى اعشصهو‪ ،‬لقةل‪ :‬ىل حتمل اعشهصدة لهو قول‬

‫ا‬
‫‪051‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫قتصدة لاختصره اعقففصل‪ ،‬لقصل احلس ‪ :‬ذعك يف املوضع اعذي ال یقور فةه نةى كصتب غريه‪ ،‬فةصري كصصحب‬
‫حةنئذ فریض ‪ ،‬ل ن قور نةى كصتب غريه فهو يف مسر ذا قصم يه غريه‪ ،‬لقصل‬ ‫ٍ‬ ‫اعوی ذا امتنع فإن كتصي‬
‫ب َلَال َش ِهة ٌو﴾ لقصل اعس ّوى‪ :‬لاجب نةةه يف‬ ‫ِ‬
‫ض َّصر َكصت ٌ‬
‫﴿لَال یُ َ‬
‫اعضحصك‪ :‬كصن هذا لاجبًص فنسخه قوعه ترصىل َ‬
‫حصل فراغه‪ ،‬لقصل اعشريب‪ :‬هو لاجب نةى اعكففصی كصجلهصد (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪( ،)51/2‬اعشصفري‪،‬‬
‫(‪4882‬م)‪( ،)89/5‬اعطربي‪4124( ،‬ه )‪ )445/4‬ل(قرطيب‪4851( ،‬م) ‪ ) 391/3‬و(اعبغوي‪4122( ،‬ه )‬
‫‪ ،)382/4‬قصل صصحب الجمموع " قوعه ترصىل" لال یضصر كصتب لال شهةو "لهذا يرةو‪ ،‬فصنه مل یثبت لجوب‬
‫ذعك نةى م أراده املتبصیرصن كصئنص م كصن‪ ،‬لعو كصنت اعكتصي لاجب مص صح االمستئجصر هبص أل ّن اإلجصرة نةى‬
‫فرل اعففرلض يصطة ‪ ،‬لمل خيةف اعرةمصء يف جواز أخذ االجرة نةى كتب اعوثةق (اعنولي‪( ،‬ت‪555 :‬ه )‬
‫‪ )422/43‬ل(اعزحةةي‪( ،‬د‪.‬ت) ‪ ،)95/4‬لاعصحةح أن اعكتصي غري لاجب يف األصل نةى املتواینني فإذا مل‬
‫تك لاجب نةةه فكةف تكون لاجب نةى األجنيب ال حك عه يف هذا اعرقو لال مسبب‪ ،‬قصل‪ :‬كمص أمر‬
‫اعكصتب أن ال یأىب اعكتصي ‪ ،‬أمر اعشصهو أن ال یأىب حتمل اعشهصدة لقةل‪ :‬أمر يصعتحمل ذا مل یوجو غريه‪.‬‬
‫لمحةه اعزجصج نةى جمموع األمری ‪ :‬اعتحمل ألال لاألداء ثصنةص‪ .‬لاعقول األلل أصح ألنه أطةق نةةه عففظ‬
‫اعشهواء (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪( ،)55/2‬اجلصص ‪4124( ،‬ه )‪( ،)228/2‬اعطربي‪4124( ،‬ه )‬
‫‪ )254/4‬و(احلواد اعةمىن‪( ،‬د‪.‬ت)‪.)114/4‬‬
‫‪20‬ـ ـ ال يصح به التحلیل على األصح‪ :‬لم ذعك ‪:‬‬
‫ننو تففسري قوعه ترصىل‪ ﴿:‬فَإِ ْن طَةَّ َق َهص فَ َال َِحت ُّل عَهُ ِم ْ يَ ْر ُو َح َّد تَْن ِك َح َزْل ًجص َغْة َرهُ﴾ (مسورة اعبقرة‪،)232 :‬‬
‫حةث ذكر يف يةصن املراد م اعشرط املنصو نةةه يف اآلی رأیني‪ :‬للصف أحومهص ال یصح يه اعتحةةل لهو‬
‫أن اعنكصح مبرىن اعرقومل یتصيع نةةه‪ ،‬فقصل‪ :‬فإن طةقهص اعطةق اعثصعث توجب احلرم املغةظ فال حتل عه م يرو‬
‫زلجص غري اعزلج األلل‪ ،‬لیوخل هبص لیطةقهص‪ ،‬ذ ال خالف يني أهل اعرة أن دخول اعزلج‬ ‫اعثصعث حد تتزلج ً‬
‫اعثصين هبص شرط يف يصحتهص عأللل ال مص رلى ن مسرةو ي املسةب إىل أن النكاح هاهنا مبعىن العقد لأنه مل‬
‫جيرةه شرطًص لمل یتصيره أحو نةى ذعك (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪( ،)531/4‬اعشصفري‪4882( ،‬م)‪،)352/4‬‬
‫(اي اعرريب‪2223( ،‬م)‪ )255/4‬ل(اي أيب مسهل اعسرخسي‪4883( ،‬م)‪.)8/5‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب ا ََّّللُ َنةَْةه َلعَ َرنَهُ‬
‫ترصىل‪﴿:‬لَم ْ یَ ْقتُ ْل ُم ْؤمنًص ُمتَ َر ّم ًوا فَ َجَز ُاؤهُ َج َهنَّ ُ َخصع ًوا ف َةهص َلغَض َ‬
‫َ‬ ‫لننو تففسري قوعه‬
‫ِ‬
‫ةمص﴾ (مسورة اعنسصء‪ )83 :‬حةث قصل يف مررض حویثه ن توي اعقصتل‪ :‬قصل اإلمصم‬ ‫َلأ ََن َّو عَهُ َن َذايًص َنظ ً‬
‫ا‬
‫‪051‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫اعنةشصيوري‪ :‬نقل ن اي نبصس أن توي م أقوم نةى اعقتل اعرمو اعرولان غري مقبوع ‪ ،‬لن مسففةصن كصن أهل‬
‫ممحو يصعتوي حد‬ ‫اعرة ذا مسأعوا قصعوا‪ :‬ال توي عه‪ ،‬لمحةه اجلمهور نةى اعتغةةظ لاعتشویو ل ّال فكل ذنب ّ‬
‫ترصىل‪﴿:‬لیَغْ ِففُر مص ُدل َن‬
‫َ‬ ‫اعشرك‪ .‬هذا عند املعتزلة‪ ،‬وعند األشاعرة كل اعذنوب حيتمل اعرففو ّال اعشرك عقوعه‬
‫ك عِ َم ْ یَشصءُ﴾ (مسورة اعنسصء‪ )19:‬ل(اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪ ،)154/2‬لأن م زن أنه ال توي عقصتل‬ ‫ِ‬
‫ذع َ‬
‫مجةرص لأمر يصعتوي منهص فقصل‬ ‫نمو فإنه خمصعف عةكتصب لاعسن ‪ ،‬لذعك أن هللا ترصىل ن ّ اعذنوب ً‬ ‫ً‬ ‫املؤم‬
‫مج ًةرص أَیُّهَ اعْ ُم ْؤِمنُو َن عَ َرةَّ ُك ْ تُ ْففةِ ُحو َن﴾ (مسورة اعنور‪ )34:‬لِنوه م اآلیصت‪ .‬لمل یففصل‬
‫اَّللِ َِ‬
‫ترصىل‪﴿:‬لتُويُوا ِ َىل َّ‬
‫َ‬
‫يني ذنب لذنب‪ ،‬ل ذا كصن هللا قصيل اعتوي م اعكففر فقبول اعتوي م اعقتل ألىل (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه )‬
‫‪ 432/4‬ل‪.)155/5‬‬
‫صب َل َن ِم َل‬ ‫قصل هللا ﴿ لاعَّ ِذی َال ی ْونو َن مع َِّ‬
‫آخَر﴾ (مسورة اعففرقصن‪ )59 :‬ىل قوعه ﴿ َلَم ْ تَ َ‬ ‫اَّلل ِ َهلًص َ‬ ‫َ َ َ ُ ََ‬
‫ف﴾ (مسورة یومسف‪:‬‬ ‫صحلص فَِإنَّه ی توب ِ َىل َِّ‬
‫ِ‬
‫ومس َ‬
‫اَّلل َمتَصيًص﴾ (مسورة اعففرقصن‪ )54 :‬لقصل خوة یومسف ﴿اقْ تُةُوا یُ ُ‬ ‫ص ً ُ َُ ُ‬ ‫َ‬
‫أي‪ :‬تصئبني‪ :‬یرين يصعتوي لمسئل اعنيب _صةى هللا نةةه لمسة _‪:‬‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ني﴾ ّ‬ ‫صصحل َ‬ ‫‪ )8‬مث قصل﴿ َلتَ ُكونُوا م ْ يَ ْروه قَ ْوًمص َ‬
‫أم كل ذنب یقبل اعتوي ؟ فقصل‪ :‬نر ‪ ،‬مث اعقصتل ذا اقتص منه اعويل فذعك جزاؤه يف اعونةص‪ ،‬لفةمص يني اعقصتل‬
‫لاملقتول األحكصم اعبصقة يف اآلخرة ؛ ألن اعويل ل ن قتةه فإمنص أخذ حق نففسه عةتشففي لدرك اعغةظ‪ ،‬فأمص املقتول‬
‫فة یك عه يف اعقصص منففر (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪ ،)432/4‬قرطيب‪4851( ،‬م) ‪ ) 331/4‬ل(اعثرةيب‪،‬‬
‫(‪2222‬م) ‪ )354/3‬ل(اعبغوي‪4122( ،‬ه )‪ )558-559/4‬لقو قصل مجهور اعرةمصء‪ :‬ن توي اعقصتل هنص‬
‫مقبوع ‪ ،‬لیول نةةه لجوه‪:‬‬
‫احلجة األوىل ‪ :‬أن اعكففر أنظ م هذا اعقتل فإذا قبةت اعتوي ن اعكففر فصعتوي م هذا اعقتل ألىل‬
‫يصعقبول‪.‬‬
‫احلجة الثانیة‪ :‬قوعه ترصىل يف آخر اعففرقصن‪ :‬لاعذی ال یونون مع هللا هلص آخر‪.‬‬
‫احلجة الثالثة ‪ :‬قوعه‪ :‬لیغففر مص دلن ذعك مل یشصء لنو يصعرففو ن كل مص مسوى اعكففر‪ ،‬فبأن یرففو ننه يرو‬
‫اعتوي ألىل‪ .‬لهللا أنة (فخر اعوی اعرازي‪4122( ،‬ه )‪ .)494-491/42‬أيو يكر ي أيب نصص (‪ :)42‬قصل‬
‫جمصهو فقصل ال م نوم‪ .‬لقصل‪ :‬صحةح نةى شرط اعشةخني للافقه اعذهيب (اعذهيب‪( ،‬د‪.‬ت)‪)2951 /5‬‬
‫ل(صحة مسة (د‪.‬ت) ‪ )2422/1‬لهو كمص قصال‪.‬‬

‫ا‬
‫‪011‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫وهذا هو املشهور عن بن عباس أن قصتل املؤم مترموا ال توي عه لمل یقبل ذعك منه أهل اعرة لمنه‬
‫﴿لَم ْ یَ ْقتُ ْل ُم ْؤِمنصً ُمتَ َر ِّمواً﴾‬
‫تةمةذه جمصهو لهو احلق اعذي ال ریب فةه فإنه ال ترصرض يني اآلیتني فإن األخرية َ‬
‫ل ن كصنت مونة ال أهنص مطةق فتحمل نةى م مل یتب ألن آی اعففرقصن مقةوة يصعتوي ال مسةمص لقو قصل‬
‫ك عِ َم ْ یَ َشصءُ﴾ (مسورة اعنسصء‪ )19 :‬ل(اعشةبصين‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اَّللَ ال یَغْففُر أَ ْن یُ ْشَرَك يِِه َلیَغْففُر َمص ُدل َن ذَع َ‬
‫ترصىل‪َّ ِ﴿:‬ن َّ‬
‫(‪4892‬م)‪.)154/2‬‬
‫وصف أحد اآلراء بالبعید ‪ :‬لم األمثة نةى ذعك‪:‬‬
‫لمس ُك ْ ﴾ (مسورة املصئوة‪ )5 :‬حةث قصل ىف يةصن املقوار اعواجب‬ ‫‪ 41‬ننو تففسري قوعه ترصىل‪﴿:‬لامسحوا يِرء ِ‬
‫َ ْ َ ُ ُُ‬
‫مسحه م اعرأس‪" :‬اختةف اعرةمصء يف مقوار لجوب املسح منه"‪:‬‬
‫فذهب مصعك‪ :‬ىل أنه جيب مسح كل اعرأس لاجب‪ ،‬لقصل ظصهر اآلی یقتضى اجلمع دلن اعبرض؛ ألنك ذا‬
‫ت اعْ َرتِ ِةق﴾ (مسورة احلج‪.)28:‬‬
‫قةت "مررت يزیو" أردت مجةته ال يرضه‪ ،‬لمثل ذعك قوعه ترصىل‪﴿ :‬لعْةطََّّوفُوا يِصعْب ة ِ‬
‫َْ‬ ‫ََ‬
‫لاملراد كل اعبةت (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪( ،)445/2‬اعشصفري‪4882( ،‬م)‪ )14/4‬ل(ااخطصب‬
‫اعرنةين‪4882( ،‬م)‪ )222/4‬أيو حنةفف ‪ :‬یتقور يصعريع ألنه مسح نةى نصصةته لأهنص ريع اعرأس‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫اعشصفري‪ :‬اعواجب أقل مص ینطةق نةةه امس املسح‪ ،‬لم أصحصينص م قوره يثالث شرريات‪ ،‬لهذا يرةو؛‬
‫ایضص مترسر‬
‫مصمسحص أمسه لال يرأس‪ ،‬لألن ذعك اعقو حيصل يغسل اعوجه‪ ،‬لفرل ذك ً‬ ‫ً‬ ‫ألن فصنةه ال یسمى‬
‫(اعشصفري‪2225( ،‬م)‪( ،)542/2‬اي مسصمل اعرمراين اعةمين‪2222( ،‬م)‪ )421/4‬ل(اعنولي‪4884( ،‬م)‬
‫‪.)43/4‬‬
‫املطلب الثالث‪ :‬التنصیص على الرتجیح دون ذكر السبب‪.‬‬
‫كثريا مص یون ترجةحصته‬
‫م خالل درامسيت عتففسري آیصت األحكصم يف تففسري اعنةشصيوري تبني أن اإلمصم ً‬
‫لاختةصراته يصجلمع يني اعوعةل لاعرة أل االقتصصر نةى أحومهص‪ ،‬عكنه أحةًص قو خيتصر لیرجح دلن ذكر اعسبب‬
‫أل اعرة لراء اختةصره هلذا اعرأي دلن غريه لم األمثة نةى ذعك‪:‬‬
‫اضطَُّر َغْة َر يَ ٍصغ َلَال َن ٍصد فَ َال ِ ْمثَ َنةَْة ِه﴾ (مسورة اعبقرة‪ ،)453 :‬حةث ذكر ىف‬
‫ننو قوعه ترصىل ﴿فَ َم ِ ْ‬
‫دعةال نةةه‪ ،‬فقصل‪ :‬لاختةف اعففقهصء يف‬
‫تففسريهص خالف اعرةمصء يف حو االضطرار لرجح أحو اآلراء لمل یذكر ً‬
‫حو االضطرار فقصل يرضه ‪ :‬نه ال جيوز عه األكل ننو خوف اعتةف ن آخر رمق لهو اعصحةح‪ ،‬لقصل‬
‫يرضه ‪ :‬ذا كصن یضرف ن اعففرائض‪ ،‬لقصل يرضه ‪ :‬ذا كصن حينث عو دخل اعسوق ال ینظر ىل شيء مسوى‬

‫ا‬
‫‪010‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫املطروم‪ ،‬مث قصل اإلمصم مث اتففق اإلمصمصن [أيو حنةفف لاعشصفري] نةى أن املضطر ال یأكل م املةت ال قور مص‬
‫ميسك رمقه ال ذا نجز ن اعسري لیهةك فةتنصلل املشبع (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪( ،)155/۱‬اي قوام ‪،‬‬
‫(‪4859‬م)‪ )144/8‬ل(اعةمىن‪ ،‬احلواد‪( .‬د‪.‬ت)‪.)43()224/4‬‬
‫ني ِم ْ ِنبَ ِصد ُك ْ َلِ َمصئِ ُك ْ ﴾ (مس ورة اعنور‪ )32 :‬ذكر‬ ‫ننو قوعه ترصىل‪﴿:‬لأَنْ ِكحوا ْاألَیصمى ِمْن ُك ل َّ ِِ‬
‫اعص صحل َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ُ ََ‬
‫اإلمصم اختالف اعرةمصء يف حك اعنكصح املنص و نةةه يف اآلی ‪ ،‬لقو اختصر أحو اآلراء لرجحه دلن أن‬
‫﴿لأَنْ ِك ُحوا ْاألَیَ َصمى﴾ فقصل‪ :‬لظصهر األمر اعوجوب ال‬ ‫یذكر عذعك دعةالً‪ ،‬فقصل‪ ":‬لقو اختةففوا يف قوعه ترصىل‪َ :‬‬
‫أن اجلمهور محةوه نةى اعنوب (اعنةش صيوري‪4145( ،‬ه) ‪ )441/4‬ل(اي أيب مس هل اعس رخس ي‪4883( ،‬م)‬
‫‪ )483-482/1‬ألجب هللا اعنكصح نةى م امس تطصن ‪ ،‬لتألعه اعبصقون نةى أنه أمر مس تحب لنوب لهو‬
‫املش هور اعذي نةةه اجلمهور (اعش صفري‪4882( ،‬م)‪ )443/4‬ل(اي قوام ‪4859( ،‬م)‪ )1/5‬ل(اعبةوحي‬
‫احلنففي‪4835( ،‬م)‪ ،)92/3‬لقةل جيب نةى املرأة لاعرجل أن یتزلجص ذا تصقت أنففس همص عةه؛ ألن هللا ترصىل‬
‫أمر يه لرض ةه لنوب عةه (أيو يراهة املزين‪4882( ،‬م) ‪( ،)253/9‬املصلردي‪4888( ،‬م) ‪ ،)34/8‬ليةغنص‬
‫صهي يِ ُك ُ ْاأل َُم َ یَ ْوَم اعْ ِقةَ َصم ِ» (اعرجةوين‬ ‫أن اعنيب ‪-‬ص ةی هللا نةةه لمس ة ‪ -‬قصل‪« :‬تَنص َكحوا تَكْث رلا؛ فَِإِين أُي ِ‬
‫ّ َ‬ ‫َ ُ ُُ‬
‫(‪2222‬م)‪ )355/4‬لقصل‪( :‬قصل يف املقصص و‪ :‬جصء مرنصه ن مجصن م اعص حصي ‪ ،‬فأخرج أيو دالد لاعنس صئي‬
‫ب فِطَْرِيت فَ ْةةَ ْس َ َّ‬
‫ت يِ ُس ن َِّيت َلِم ْ ُمس ن َِّيت‬ ‫َح َّ‬
‫لاعبةهقي لغريه ن مرقل ي یس صر مرفونص‪ ،).‬لأنه قصل‪َ «:‬م ْ أ َ‬
‫صح» (اعبةهقي‪4898( ،‬م)‪ )9/3‬ل(اي مهصم اعص نرصين‪( ،‬د‪.‬ت)‪ )459/5‬؛ ألنه ینتففع يونصء لعوه يروه‪،‬‬ ‫ِ‬
‫اعنّ َك ُ‬
‫لم مل تتق نففسه عةه أحب عةنص أن یتخةى عربصدة هللا (أيو يراهة املزين‪4882( ،‬م) ‪.)251/9‬‬
‫املطلب الرابع‪ :‬اجلمع والتوفیق بني األقوال‪:‬‬
‫اجلمع يني اآلراء لاعتوفةق يةنهص مقصو مه عوى كثريی م أهل اعتففسري لاعةغ ‪ ،‬فهو أمر يف غصی‬
‫األمهة ؛ ألنه یضةق م لدائرة االختالف‪ ،‬لیومسع م دائرة امستةرصب األقوال لیوخةهص يف دائرة اعرجحصن‬
‫قةال‪ ،‬لم األمثة‬
‫لاعصواب‪ ،‬غري أن األمصم اعنةشصيوري مل ینتهج هذا املةسةك يف تففسريه آلیصت األحكصم ال ً‬
‫نةى ذعك‪:‬‬
‫صةَّبُوا أ َْل‬
‫ض فَ َس ًصدا أَ ْن یُ َقتَّةُوا أ َْل یُ َ‬ ‫ننو قوعه ترصىل‪َِّ﴿:‬منَص َجَزاءُ اعَّ ِذی َ ُحيَص ِريُو َن َّ‬
‫اَّللَ َلَر ُمسوعَهُ َلیَ ْس َر ْو َن ِيف ْاأل َْر ِ‬
‫ض﴾ (مسورة املصئوة‪ )33 :‬حةث ذكر املر املراد م اآلی‬ ‫تُ َقطَّع أَی ِوی ِه لأَرجةُه ِم ِخ َال ٍ‬
‫ف أ َْل یُْن َفف ْوا ِم َ ْاأل َْر ِ‬ ‫َ ْ ْ َُْ ُْ ْ‬
‫لأن مرنصهص‪ :‬منص جزاء اعذی حيصريون ألعةصء هللا لألعةصء رمسوعه –صةى هللا نةةه لمسة ‪-‬لیسرون يف األرض‬
‫ا‬
‫‪011‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫أحوا لمل یأخذلا املص‪ ،‬أل یصةبوا‬


‫يصعففسصد ِنو اعقتل‪ ،‬لاعنهب‪ ،‬لاعتخریب‪ ،‬لقطع اعطریق أن یتقةوا ن قتةوا ً‬
‫مقتوعني ن قتةوا لأخذلا‪ ،‬أل تقطع أیویه لأرجةه م خالف اعةو اعةمىن م اعرمسغ‪ ،‬لاعرجل اعةسرى م‬
‫(‪)41‬‬
‫أحوا‪ ،‬أل ینففوا م األرض ن أخصفوا اعطریق لمل یففرةوا مسوى ذعك يف‬
‫اعكرب ‪ ،‬ن أخذلا املصل لمل یقتةوا ً‬
‫مىن اعنففي‪ ،‬قصل يرضه ‪ :‬ینرى احلبس(اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪ )493/2‬لقاله أهل الكوفة (اعبغوي‪،‬‬
‫(‪4122‬ه )‪ ،)14/2‬لقصل يرضه (‪ )44‬هو اعطةب اعوائ حد حد ال یستقرهب مكصن‪ ،‬لاعتوفةق يني اعقوعني‪:‬‬
‫أهن ن أخذا يرو مص أخصفوا اعطریق ألدنه اإلمصم اعسج حد یتويوا أل ميوتوا‪ ،‬ل ن مل یأخذلا أمر يطةبه‬
‫لأمر أن ینصدى يف اعنصس أن م قتةه ال مسةبل نةةه(‪ ،)45‬ل عةه ذهب األكثرلن ل منص مسى احلبس نففةًص؛ ألنه‬
‫مينع الجمبوس م اعرتدد لاعتصرف ىف األرض‪ ،‬لیكون ذعك مبنزع اعنففي م األرض (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه )‬
‫‪ )441/4‬ل(اعرازي‪4122( ،‬ه )‪.)315/44‬‬
‫ننو تففسري قوعه ترصىل‪﴿:‬لِذَا ُكنْ ِ‬
‫اعص َالةَ فَ ْةتَ ُق ْ طَصئَِفف ٌ ِمْن ُه ْ َم َر َ‬
‫ك َلعْةَأْ ُخ ُذلا‬ ‫ت فة ِه ْ فَأَقَ ْم َ‬
‫ت َهلُ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ ِ‬
‫صةُّوا َم َر َ‬
‫ك َلعْةَأْ ُخ ُذلا ح ْذ َرُه ْ‬ ‫صةُّوا فَ ْةةُ َ‬ ‫َمسة َحتَ ُه ْ فَِإ َذا َمس َج ُولا فَ ْةةَ ُكونُوا م ْ َلَرائ ُك ْ َلعْتَأْت طَصئ َفف ٌ أ ْ‬
‫ُخَرى َملْ یُ َ‬ ‫ْ‬
‫َمسةِ َحتَ ُه ْ ﴾ (مسورة اعنسصء‪ ،)422 :‬ذكر اإلمام النیشابوري‪ :‬يةصن كةففة صالة ااخوف‪ :‬قصل" اختةففوا يف‬ ‫َلأ ْ‬
‫كةففة صالة ااخوف فهو أن اإلمصم جيرل اعقوم طصئففتني لیصةي يإحوامهص ركر لاحوة‪ ،‬مث ذا فرغوا م اعركر‬
‫مسةموا منهص لیذهبون ىل لجه اعرول لتأيت اعطصئفف األخرى فةصةى هب اإلمصم ركر أخرى لیسة ‪ .‬لهذا مذهب‬
‫م یرى صالة ااخوف ركر فةإلمصم ركرتصن لعةقوم ركر ‪ ،‬لهذا مرلي ن ي نبصس لجصير ي نبو هللا لجمصهو‬
‫(اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪ )195/2‬ل(اعثرةيب‪2222( ،‬م) ‪ ،)354/3‬مث تنصرف طصئفف ىل جه اعرول‬
‫لجتيء األخرى فةصةى هبص ركر لیتشهو لیسة ‪ ،‬مث ترجع هذه اعطصئفف ىل لجه اعرول ليغري مسالم ‪ ،‬لتأتى‬
‫األلىل فتصةى اعركر اعثصنة لحوانص ليغري قراءة ‪ ،‬فإذا مسةمت لقففت يإزاء اعرول لجصءت تةك اعطصئفف لقضت‬
‫مرلي‪ :‬ن أىب حنةفف لحممو‪ ،‬لقصل احلس اعبصري‪.‬‬
‫اعركر األلىل لحوانص يقراءة‪ ،‬لهذا ُّ‬
‫لقصل اعشصفري لاي أىب عةةى‪ ،‬لأىب یومسف‪ :‬ن كصن اعرول يف جه اعقبة صةى اإلمصم جبمةع اعرسكر‬
‫ىل االنتوال ن ركوع اعركر األلىل‪ ،‬فإذا حصن لقت اعسجوة حرمست فرق مص صف أل فرق م صف ىل‬
‫أن یففرغ اإلمصم لغري احلصرمس م اعسجوتني‪ ،‬فإذا فرغ اإلمصم منهمص مسجوت اعففرق احلصرمس لحلقت يه حةث‬

‫ا‬
‫‪011‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫أمكنهص‪ ،‬ل ذا مسجو اإلمصم اعركر اعثصنة حرمست فرق مص اعففرق احلصرمس يف اعركر األلىل أل اعففرق األخرى لهذه‬
‫ألىل‪ .‬فإذا فرغ اإلمصم م اعسجود مسجوت احلصرمس لحلقت يصإلمصم يف اعتشهو عةسة هب (اعنةشصيوري‪،‬‬
‫(‪4145‬ه ) ‪ )195/2‬ل(اجلصص ‪4124( ،‬ه )‪.)235/3‬‬
‫لاحتج اعشصفري لاي أىب عةةى مبص رلي ن اعنيب ‪-‬صةی هللا نةةه لمسة ‪ -‬أنه صةى صالة ااخوف هكذا‬
‫يرسففصن‪ ،‬یوم ذات اعرقصع(‪ ،)45‬يط اعنخل‪ :‬ننو امستقبصل اعرول اعقبة لألنه عةس يف هذه اعصالة هبذه اعصفف‬
‫ذهصيص لجمةئص لامستويصر اعقبة لأهنص أفرصل منصفة عةصالة يف األصل فةجب انتبصرهص مص أمك لِن نقول كل‬
‫(‪)49‬‬
‫ذعك جصئز لاألفضل أن یصةي نةى ِنو مص یصةي أن عو كصن اعرول مستوير اعقبة ؛ ألنه موافق عظصهر اآلی‬
‫قصل هللا ترصىل﴿ فةتق طصئفف منه مرك﴾‪.‬‬
‫لقصل اإلمصم مصعك ‪ :‬جيرل اعنصس طصئففتني‪ ،‬فةصةى يطصئفف ركر لمسجوتني مث ینتظر اإلمصم حد یصةوا‬
‫يقة صالهت لیسةموا لینصرفوا ىل لجه اعرول‪ ،‬لتأتى اعطصئفف األخرى فةصةى هب ركر لمسجوتني لیسة‬
‫(‪)48‬‬
‫أیضص‪ ،‬ال أنه قصل يف اعطصئفف األخرى ال یسة‬
‫اإلمصم لیقومون فةتمون صالهت ‪ ،‬لقصل اعشصفري مثل ذعك ً‬
‫اإلمصم لعكنه ینتظر حد یقوموا فةتموا صالهت مث یسة هب (‪ ،)22‬ل منص لقع هذا ااخالف الختالف األخبصر‬
‫اعواردة يف هذا اعبصب‪ ،‬لن مسرو ي خةثم أنه صالهص كمص ذكر اعشصفري لاي أىب عةةى(‪ ،)24‬لرلى ن نةى‬
‫أن اعنيب‪ -‬صةی هللا نةةه لمسة ‪ -‬صةى كمص ذكرنص ن‬ ‫لاي مسرود لمجصن م اعصحصي رضى هللا ننه‬
‫(‪)23‬‬
‫صالهص كمص ذكر أيو یومسف‬ ‫أىب حنةفف لحممو(‪ ،)22‬لن اي نبصس أن اعنيب صةی هللا نةةه لمسة‬
‫فوعت هذه األخبصر نةى جواز اجلمةع (احلواد اعةمين‪( ،‬د‪.‬ت) ‪.)342/2‬‬
‫املطلب اخلامس ‪ :‬تقدمي قول أو تأخريه يف سیاق الرتجیح‪:‬‬
‫اَّللِ﴾ (مسورة اعتوي ‪،)52 :‬حةث ذكر يف يةصن املراد منهص‪ ":‬أراد يه‬
‫ترصىل‪﴿:‬لِيف َمسبِ ِةل َّ‬
‫َ‬ ‫ننو تففسري قوعه‬
‫اعغراة‪ :‬الجمصهوی ذا انقطروا ن زاده لراحةته "‪ ،‬قصل اعشصفري‪ :‬جيوز عه أن یأخذ م مصل اعصوقصت ل ن‬
‫كصن غنةص لهو مذهب مصعك لأمحو ل مسحق لأيب نبةو‪ .‬لقصل أيو یومسف ه اعففقراء لاعغزاة‪ ،‬لأمص ذا كصن‬
‫اعغصزي غنةًص اختةففوا فةه‪ :‬فقصل اعشصفري لمصعك ‪ :‬یرطى اعغصزي اعغىن(‪ )21‬لحجتهمص قوعه نةةه اعصالة لاعسالم‪:‬‬
‫ين َِّال ِاخَ ْم َس ٍ‪ :‬اعْ َر ِصم ِل َنةَْة َهص‪ ،‬أ َْل َغص ِرٍم‪ ،‬أ َْل ُم ْش َِرت َیهص‪ ،‬أ َْل َن ِصم ٍل ِيف َمسبِ ِةل َّ‬
‫اَّللِ‪ ،‬أ َْل َجص ٍر فَ ِق ٍري‬ ‫«َال َِحت ُّل َّ ِ ِ‬
‫اعص َوقَ ُ عغَ ٍّ‬
‫ا‬
‫‪011‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫َّق َنةَْة ِه‪ ،‬أ َْل أ َْه َوى عَهُ»(‪ )24‬لقصل أيو حنةفف لأيو یومسف لحممو ال یرطى اعغصزي اعغىن(‪ .)25‬لظصهر عففظ‬
‫صو ُ‬‫یَتَ َ‬
‫اآلی ال یوجب اعقصر نةى اعغزاة (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪ )184/3‬ل(احلواد اعةمين‪( ،‬د‪.‬ت) ‪.)215/3‬‬
‫لذكر اإلمصم رأى أيو حنةفف لأيو یومسف لحممو‪ ،‬يرو ذكره عرأى فقهصء مذهبه‪ ،‬لقو مسصقه يوعةةه يف شصرة‬
‫الرتضصئه ملص ذهب عةه فقهص مذهبه‪.‬‬
‫ضتُ ْ َِّال‬ ‫ضت َهل َّ فَ ِر ِ‬ ‫لننو قوعه ترصىل‪﴿ :‬لِ ْن طَةَّ ْقتم ِ‬
‫ف َمص فَ َر ْ‬
‫ص ُ‬ ‫یض ً فَن ْ‬
‫َ‬ ‫وه َّ م ْ قَ ْب ِل أَ ْن ُتََ ُّس ُ‬
‫وه َّ َلقَ ْو فَ َر ْ ُ ْ ُ‬ ‫ُُ ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ض َل يَْة نَ ُك ْ ِ َّن َّ‬
‫اَّللَ مبَص‬ ‫ِ‬ ‫أَ ْن یَ ْر ُففو َن أ َْل یَ ْر ُفف َو اعَّ ِذي يِةَوه ُن ْق َوةُ اعنّ َك ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب عةتَّ ْق َوى َلَال تَْن َس ُوا اعْ َفف ْ‬
‫صح َلأَ ْن تَ ْر ُففوا أَقْ َر ُ‬
‫ص ٌري﴾ (مسورة اعبقرة‪ ،)235 :‬حةث نقل اإلمصم اعنةشصيوري يف حك املطةق قبل اعوخول ليرو فرض‬ ‫تَرمةُو َن ي ِ‬
‫َْ َ‬
‫املهر خالف اعرةمصء يف حك نففصذ اعصواق املذكور يف اآلی ‪ ،‬فقوم رأى اإلمصم اعشصفري لمصعك يصعذكر مث‬
‫نقبه يرأي نةمصء املذهب لقو أحصطه يشيء م اعترةةل لاعتففصةل يف شصرة ىل اعبصئن رضى هذا اعرأي دلن‬
‫غريه‪ ،‬فقصل اعنةشصيوري‪ :‬قصل اعشصفري‪ :‬ال یتأكو املهر يصاخةوة حد عو خال هبص خةوة صحةح مث طةقهص قبل‬
‫اعوخول هبص يف نكصح فةه تسمة جيب نةةه كمصل املسمى ننونص‪ .‬لظصهر هذه اآلی یقتضى نةى اعزلج ذا كصن‬
‫مهرا يرو نقو اعنكصح مث طةقهص أن املسمى یتنصف‪ ،‬ل عةه ذهب مصعك لاعشصفري‪ ،‬لهو قول أيو‬ ‫مسى هلص ً‬
‫یومسف األلل (‪ ،)25‬لقةل أن أيو یومسف رجع ىل قول أىب حنةفف لحممو فكأن املراد هبذه اآلی نةى قوهل أن‬
‫يوال ننه فتسقط يصعطالق قبل‬ ‫یكون ىف نففس اعرقو؛ ألن اعتسمة يرو ُتصم نقو اعنكصح تقویر ملهر املثل أل ً‬
‫ِ‬
‫اعوخول‪ ،‬فتجب املتر ‪ ،‬لقو ذهب أيو حنةفف لأصحصيه ىل أن املراد يقزعه ترصىل‪ ﴿:‬م ْ قَ ْب ِل أَ ْن ُتََ ُّس ُ‬
‫وه َّ ﴾‬
‫یضص‬
‫حمرمص لاآلخر مر ً‬ ‫نففس املسةس أل مص یقوم مقصمه‪ ،‬فإنه ذا خال هبص خةوة صحةح ِنو أن ال یكون أحومهص ً‬
‫حصئضص لال رتقصء(‪ )29‬مث طةقهص لجب هلص املهر كةه ل ن مل‬
‫ً‬ ‫لال صصئمصً صوم فرض‪ ،‬لال تكون لال تكون املرأة‬
‫یوخل هبص‪ ،‬كمص رلى ن زرارة ي ألىف أنه قصل‪ :‬أمجع ااخةففصء اعراشولن املهویون أن م أغةق نةى امرأته يصيًص‬
‫كصمال لنةةهص اعروة (احلواد اعةمىن‪( ،‬د‪.‬ت)‪.)358/4‬‬‫مسرتا مث طةقهص لجب هلص اعصواق ً‬
‫لأرخى هلص ً‬
‫املطلب السادس‪ :‬ترجیح قول أو أكثر برد ما سواه من األقوال‪:‬‬
‫م اعطرق اعيت اتبرهص اإلمصم يف ترجةحصته ترقب اآلراء اعيت یذكرهص يف مص یستففصد م اآلی م أحكصم‪،‬‬
‫م ذعك يربصرات تول نةى ضرف هذه اآلراء‪ ،‬فةنحصر اعقول اعراجح فةمص نوا األقوال املردلدة؛ فصعرتجةح‬

‫ا‬
‫‪015‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫قو یكون يصعتنصةص لقو یكون يرد املخصعف م األقوال‪ ،‬لال خالف يني أهل اعرة أن املسأع ذا كصن فةهص‬
‫لجهصن فقصم اعوعةل نةى يطالن اعوجه اعواحو منهمص أن احلق يف لجه اآلخر لأنه مستغ ٍ ن قةصم اعوعةل نةى‬
‫صحته يقةصم اعوعةل نةى يطالن ضوه (‪ ،)28‬لقو امسترمل اإلمصم اعنةشصيوري هذا األمسةوب عةوالع نةى‬
‫اعرتجةح ىف يرض املسصئل لم األمثة نةى ذعك‪:‬‬
‫صح َنةَْة ِه أَ ْن‬ ‫اعص َففص لاعْمرلةَ ِم شرصئِِر َِّ‬
‫ت أَ ِل ْانتَ َمَر فَ َال ُجنَ َ‬
‫اَّلل فَ َم ْ َح َّج اعْبَ ْة َ‬ ‫ننو تففسري قوعه ترصىل‪َّ ِ﴿:‬ن َّ َ َ ْ َ ْ َ َ‬
‫اَّللَ َشصكٌِر َنةِة ٌ﴾ (مسورة اعبقرة‪.)449 :‬‬ ‫ع َخْة ًرا فَإِ َّن َّ‬ ‫یطََّّو َ ِِ‬
‫ف هب َمص َلَم ْ تَطََّو َ‬ ‫َ‬
‫حةث قصل يف يةصن حك اعسري‪ ":‬اختةف اعرةمصء يف أن اعسري لاجب أم ال‪ ،‬متمسكني يوالئل‬
‫أخر(‪ .)32‬أيو حنةفف قصل أنه عةس يرك لعكنه لاجب لنةى تصركه دم‪ .‬لن مصعك لاعشصفري أنه رك لال یقوم‬
‫اعوم مقصمه ليه قصل م اعصحصي نصئش ‪ .‬لم اعففقهصء‪ :‬أمحو‪ ،‬لمصعك‪ )34(.‬عقوعه‪ -‬صةى هللا نةةه لمسة ‪َّ ِ« -‬ن‬
‫صمس َر ْوا»(‪ .)32‬لن اي اعزيري لي نبصس لأنس لجمصهو‪ :‬أنه تطوع لعةس نةى تصركه‬
‫اعس ْر َي فَ ْ‬
‫ب َنةَْة ُك ُ َّ‬
‫اَّللَ َكتَ َ‬
‫َّ‬
‫شيء ألن رفع احلرج دعةل اإليصح ‪ ،‬لاحتجوا يقراءة ي نبصس لي مسريی ؛ فال جنصح نةةه ﴿ أَال یَطََّّو َ‬
‫(‪)33‬‬
‫ف‬
‫دعةل‬ ‫ِِ‬
‫ع َخ ْرياً﴾ لهذا ُ‬ ‫﴿لَم ْ تَطََّو َ‬
‫هب َمص ﴾‪ ،‬لكذعك هو يف مصحف نبو هللا ي مسرود عقوعه ترصىل يرو ذعك َ‬
‫نةى أنه تطوع‪ ،‬لأصل «یطوف» «یتطوف» فأدغ كم قرأ «یطوع» يصعتشویو لأصةه «یتطوع» لاعتطوع مص‬
‫ترغب م ذات نففسك م غري جيصب نةةك‪ .‬لم قصل‪ :‬ن اعسري لاجب فسر هذا اعتطوع يصعسري اعزائو‬
‫(‪.)31‬‬
‫نةى قور اعواجب‪ .‬لن احلس‬
‫ك أََّال تَ ْس ُج َو ﴾(مسورة االنراف‪،)5 :‬‬
‫لاجلواب ننه أن "ال" صة زائوة كقوعه ترصىل﴿ َمص َمنَ َر َ‬
‫ليني ﴿ َال أُقْ ِس ُ﴾ (مسورة اعقةصم ‪ )4 :‬؛ لحج م ألجبهمص أن هللا مسصمهص م شرصئر هللا‪ ،‬فمرنصه نةى اعطواف‬
‫اعواجب (اجلصص ‪4124( ،‬ه ) ‪ ،)424-449/4‬لحج م قصل نه فرض‪ :‬تسمة هللا عه أنه م شرصئر‬
‫(‪)34‬‬
‫هللا‪ ،‬قةنص هذا ال یول نةى اعففرضة ‪ ،‬فإن هللا مسى املزدعفف يصملشرر احلرام‪ ،‬لال خالف أن اعوم یقوم مقصمه‬
‫(احلواد اعةمىن‪( ،‬د‪.‬ت) ‪.))228/4‬‬
‫صت﴾(مسورة اعبقرة‪ )458 :‬حیث ذكر النیشابوري‪ :‬يف يةصن حك‬
‫وم ٌ‬
‫ترصىل‪﴿:‬احلَ ُّج أَ ْش ُهٌر َم ْرةُ َ‬
‫ْ‬ ‫ننو قوعه‬
‫اإلحرام قبل أشهر احلج‪ :‬فم فرض فةه احلج‪ ،‬أي‪ :‬فم ألجب نةى نففسه احلج يصإلحرام لاعتةبة ‪ ،‬لفةه‬

‫ا‬
‫‪011‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫دعةل نةى أن م أحرم يصحلج يف غري أشهر احلج ال ینرقو حرامه يصحلج‪ ،‬لهو قول اي نبصس لجصير‪ ،‬ليه قصل‬
‫نطصء لطصللس لجمصهو ل عةه ذهب األلزاني؛ لاعشصفري‪ ،‬لقصل‪ :‬ینرقو حرامه يصعرمرة‪ .،‬لذهب مجصن ىل أنه‬
‫ینرقو حرامه يصحلج‪ ،‬لهو قول مصعك لاعثوري لأيب حنةفف ‪ ،‬لأمص اعرمرة فجمةع أیصم اعسن هلص لقت ال أن یكون‬
‫متةبسص يصحلج (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪ )442/4‬ل(اعبغوي‪4122( ،‬ه )‪ ،)244/4‬لقصل اعشصفري‪ :‬تكون‬
‫نمرة (اعشصفري‪4882( ،‬م)‪( )458/2‬املصلردي‪ ،‬أيو احلس نةي ي حممو ي حممو ي حبةب اعبصري‪.‬‬
‫(‪4888‬م)‪ ،)29/1‬لن يراهة اعنخري‪ :‬جواز اإلحرام يصحلج قبل أشهر احلج‪ ،‬لهو قول أىب حنةفف لأصحصيه‪،‬‬
‫ك َن ِ ْاأل َِهةَّ ِ قُ ْل‬
‫لمصعك لاعةةث لاعثوري (اعشوكصين‪4141( ،‬ه )‪ )232/4‬لحجته قوعه نزلجل‪﴿:‬یَ ْسأَعُونَ َ‬
‫احلَ ِّج﴾(مسورة اعبقرة‪ ،)489 :‬قصل اعشصفري رضي هللا ننه‪ :‬ال جيوز ألحو أن یهل يصحلج‬ ‫ةت عِةن ِ‬
‫َّصس َل ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ه َي َم َواق ُ‬
‫قبل أشهر احلج‪ ،‬ليه قصل أمحو ل مسحصق‪ ،‬حج اعشصفري ننه قوعه‪ :‬احلج أشهر مرةومصت لأشهر مجع تقةةل‬
‫نةى مسبةل اعتنكري‪ ،‬لأیضص اإلحرام يصعربصدة قبل لقت األداء ال یصح قةصمسص نةى اعصالة‪ .‬لأیضص ااخطب يف‬
‫صالة اجلمر ال جتوز قبل اعوقت ألهنص أقةمت مقصم ركرتني م اعظهر حكمص‪ ،‬فألن ال یصح اإلحرام لهو‬
‫شرلع يف اعربصدة ألىل‪ .‬لأیضص اإلحرام ال یبقى صحةحص ألداء احلج ذا ذهب لقت احلج قبل األداء‪ ،‬فألن ال‬
‫ینرقو صحةحص ألداء احلج قبل اعوقت ألىل ألن اعبقصء أمسهل م االيتواء (اعنةشصيوري‪4145( ،‬ه ) ‪،)442/4‬‬
‫(فخر اعوی اعرازي‪4122( ،‬ه )‪( ،)244/4‬اعثرةيب‪2222( ،‬م)‪ )421/2‬ل(اعشوكصين‪4141( ،‬ه ) ‪)232/4‬‬
‫ل(اعنولي‪( ،‬ت‪555 :‬ه ) ‪ )421/5‬ل(اجلصص ‪4124( ،‬ه ) ‪ )358-351/4‬ل (اعةمىن‪ ،‬احلواد‪( .‬د‪.‬ت)‬
‫‪ )291/4‬ل(اعبصيريت‪( ،‬د‪.‬ت) ‪ )48/3‬ل(اعنولي‪( ،‬ت‪555 :‬ه )‪.)35( )411/1‬‬
‫اخلامتة‬
‫احلمو هلل اعذي ينرمته تت اعص صحلصت يف يوای هذا اعبحث ن منهج اعنةش صيوري اعففقهي م‬
‫خالل تففسريه غرائب اعقرآن لرغصئب اعففرقصن أقف أللجز أه مص حققته هذه اعورامس م نتصئج لاعيت‬
‫ميك مجصهلص مبص یةى‪ :‬ألالً‪ :‬خةصت ىل أن اإلمصم اعنةشصيوري مجع يف تففسريه يني مرصرف ٍ‬
‫لنةوم شد‪،‬‬
‫موردا یرده اجلمةع لعذعك ألرد فةه مبصحث متنون منهص‪ :‬اعقراءات‪ ،‬لاعوقوف‪،‬‬
‫لقصو أن یكون تففسريه ً‬
‫لاعتففس ري‪ ،‬لاعففقهة ‪ ،‬لاحلویث‪ ،‬لاعففةك لاعریصض ةصت‪ ،‬اعذي ض اعتففس ري يصملأثور لاعرأي كمص أنه لقف‬

‫ا‬
‫‪011‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫ننو كث ٍري م اعقضصیص اعرقوی لاعففةسففة ‪ ،‬لاعرةمة ‪ ،‬ليني مص یترةق مبوضونصت نةوم اعقران لكذا اعرةوم‬
‫اعررية ‪ ،‬لاعرلایصت اعتصرخية لجرل م امسصمسةصت تففسريه اعتألیل (اعتففسري اإلشصري)‪ ،‬ليذا جرل تففسريه‬
‫ج ّ اعففوائو‪ ،‬غزیر املصدة كبري احلج ‪.‬‬
‫ثصنةًص‪ :‬رغ ص روي يرض موض ونصت تففس ريه ال أنه تففس ريه مس هل اعربصرة ‪ ،‬لاض ح اعففكرة ال‬
‫یشكل أي صروي عةقصر ‪ .‬ثصعثًص‪ :‬أمسهب اإلمصم اعنةشصيوري يف امستنبصط األحكصم اعففقهة دلن ترصب‬
‫ايرص‪ :‬اعبصحث اعذي‬‫ملذهبه اعش صفري لامنص لض حت عه قض مرةن مس نودة يصعوعةل أخذ هبص رمحه هللا‪ .‬ر ً‬
‫یورس تففس ري اعنةش صيوري ال يو عه م متتبع طریق االمصم لاملض ي نةى طریقته يف امس تخراج اعقض صیص‬
‫اعففقهة حبرفةه فصئق ‪.‬‬
‫احلواشي واهلوامش‪:‬‬

‫أنرجص ش ری ًففص ص صدقًص ‪ ،‬ال‬


‫)‪ (4‬هو‪ :‬أيو مس حصق يراهة ي حممو ي طةح ي نبةو هللا اعقرش ي اعتةمي‪ ،‬اعكويف‪ ،‬ثق ‪ ،‬رفةع اعش أن‪ ،‬كصن ً‬
‫خيش ى يف هللا عوم الئ ‪ ،‬مسع م نصئش ‪ ،‬لرلى ن اي نبصس لاي نمر لأىب هریرة لغريه لرلى ننه اعزهري لي نقةل لغريمهص (ت‪:‬‬
‫‪444‬ه) ‪ ،‬ترمج يف اعطبقصت اي مسرو (‪ ،)324/4‬لاعتصریخ اعكبري عةبخصري (‪ ، )344/4‬لهتذیب اعكمصل (‪.)452/2‬‬
‫)‪ (2‬ااخت هو‪ :‬كل م كصن م قبل املرأة مثل األب لاألخ‪ ،‬له األختصن‪ ،‬هكذا ننو اعررب‪ ،‬لأمص اعرصم فخت اعرجل زلج اينته؛‪ .‬لننو‬
‫ااخةةل أن خت اعقوم صهره لاملتزلج فةه أصهصر ااخت‪ ،‬ینظر‪ :‬عسصن اعررب (‪ ،)489/41( ،)439 /43‬مصدة‪" :‬خت "‪.‬‬
‫)‪ (3‬اعبةت م اعطویل م قص ةوة ألمر اعقةس‪ .‬ینظر‪ :‬اعتمصم يف تففس ري أش رصر هذیل (ممص أغففةه أيو مس رةو اعس كري) ‪ :‬أيو اعففتح نثمصن‬
‫ي جين (ت ‪382‬ه)‪ :‬حتقةق‪ :‬أمحو نصجي اعقةس ي ‪ -‬خوجي نبو اعرازق احلویثي ‪ -‬أمحو مطةوب مراجر ‪ :‬د‪ .‬مص طففى جواد ‪ :‬مطبر‬
‫اعرصين – يغواد(ط‪4394 :4‬ه ‪4852 -‬م)‪،)435/4( ،‬‬
‫)‪ (1‬هو ‪ :‬أيو اعربصس أمحو ي حيىي ي یس صر اعش ةبصين مواله اعبغوادیني‪ ،‬اإلمصم اعةغوي اعنحوي‪ ،‬ثق كبري‪ ،‬مصم اعكوفةني يف اعنحو لاعةغ ‪،‬‬
‫لاعثق ‪ ،‬لاعویصن ‪ ،‬لعه مررف يصعقراءات‪ ،‬رلى ننه أيو حممو اعةزیوی لااخففش‪ ،‬لنبو اعرمح اعزهري لغريه ‪ ،‬ص نّف‪ :‬املص ون يف اعنحو لمرصىن‬
‫اعقرآن‪ ،‬لغريه ص (ت‪284 :‬ه) ‪ ،‬ترمجت يف‪ :‬مرج األدي صء (‪ ، )435/2‬ليةغ اعون صة (‪ ، )385/4‬لاعبةغ يف تراج أئم اعنحو لاعةغ‬
‫(‪.)995/4‬‬
‫یب أعْ َفف ِ‬
‫صظ امله ّذ ِ‬ ‫ب ِيف ت ْفف ِس ري غر ِ‬
‫ب‪ :‬حممو ي أمحو ي حممو ي مس ةةمصن ي‬ ‫َ‬ ‫)‪ (4‬االيتذال‪ :‬االمتهصن لترك اعص ون‪ ،‬ینظر‪ :‬اعنَّظْ ُ املُ ْس تَ ْر َذ ُ‬
‫صمل‪ :‬املكتب اعتجصری ‪ ،‬مك‬ ‫يطصل اعركيب‪ ،‬أيو نبو هللا‪ ،‬املررلف يبطصل (ت‪533 :‬ه ) ‪ ،‬درامس لحتقةق لترةةق‪ :‬د‪ .‬مصطففى نبو احلففةظ مس ِ‬
‫َ‬
‫املكرم ‪ 4884 4899( ،‬م (‪ ، )315/2‬يصب‪ :‬لم كتصب‪ :‬األقضة ‪.‬‬
‫)‪ (5‬هو‪ :‬أيو نبو هللا‪ ،‬لقةل‪ :‬أيص حممو نبو اعرمح ي أيب يكر اعص ویق‪ ،‬ي أيب قحصف اعقرش ي اعتةمي‪ ،‬لأمه أم رلمصن ينت احلصرث ي‬
‫غن اعكنصنة ‪ ،‬فهو ش قةق نصئش ‪ .‬كصن امسه نبو اعكرب فس مصه رمس ول هللا نبو اعرمح ‪ ،‬لش هو نبو اعرمح ي أىب يكر يورا لأحوا مع قومه‬
‫ا‬
‫‪011‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫جصنص رامةًص حس اعرمي‪ ،‬أمس ة يف هون احلویبة لحس مس المه ‪ ،‬ش هو اعةمصم مع خصعو ي اعوعةو‪ ،‬رلى ن رمس ول هللا‬ ‫كصفرا‪ ،‬لكصن ش ً‬
‫أحصدیث‪ ،‬لرلى هنه أيون نثمصن اعنهوي لنمرل ي ألس لنبو اعرمح ي أيب عةةى ‪ ،‬لغريه ‪ ،‬مسك املوین لتوىف مبك (‪ 43‬ه ) ترمحته‬
‫يف‪ :‬االمس تةرصب (‪ )921 /2‬لمص يروهص‪ ،‬ترمج رق (‪ ،)4381‬ل أمس و اعغصي (‪ ،)152/3‬يرق (‪ ،)3311‬لاإلص صي (‪ .)442/4‬يف ترمج‬
‫اينه نبو هللا يرق (‪.)5534‬‬
‫)‪(5‬هو‪ :‬مس طح يْ أثصث يْ نبصد يْ املطةب ي نبو منصف ي قص ي اعقرش ي املطةيب ص حصيب م اعش جرصن األش راف م قریش‪ ،‬كصن‬
‫امسه نوفًص لعقب مبس طح فغةب نةةه‪ ،‬لأمه ينت خصع أيب يكر اعص ویق‪ ،‬كصن مم خصض يف اإلفك نةى نصئش رض ى هللا ننهص فجةوه اعنيب‬
‫‪-‬فةم جةو يف ذعك‪ ،‬لكصن أيو يكر یروعه عقرايته منه‪ ،‬فةمص كصن حویث اإلفك‪ ،‬حةف أن ال ینففق نةةه‪ ،‬فنزعت اآلی ‪َ ﴿ :‬لَال یَأْتَ ِل أُلعُو‬
‫ور‬
‫اَّللُ َغ ُفف ٌ‬ ‫اَّلل َلعْةَ ْر ُففوا = َلعْةَ ْص َفف ُحوا أََال ُِحتبُّو َن أَ ْن یَ ْغ ِففَر َّ‬
‫اَّللُ عَ ُك ْ َل َّ‬ ‫صج ِری ِيف مسبِ ِةل َِّ‬
‫ِ‬
‫ني َلاع ُْم َه َ َ‬
‫ِ‬ ‫اعس َر ِ أَ ْن یُ ْؤتُوا أ ِ‬
‫ُليل اعْ ُق ْرَىب َلاع َْم َسصك َ‬ ‫اعْ َفف ْض ِل ِمْن ُك ْ َل َّ‬
‫أحوا لاملش صهو كةهص‪ ،‬توىف يف‬ ‫يورا ل ً‬ ‫ِ‬
‫َرحة ٌ ﴾ فرصد أيو يكر ىل اإلنففصق نةةه لأطرمه رمس ول هللا‪ -‬خبةرب مخس ني لمس ًقص‪ ،‬لهو مم ش هو مره ً‬
‫خالف نثمصن مس ن (‪31‬ه)‪ ،‬ترمجته يف ‪ :‬االمس تةرصب (‪ ،)4152/1‬ترمج رق (‪ ،)2442‬لأمس و اعغصي (‪ ،)442/4‬ترمج رق (‪،)1952‬‬
‫لاإلصصي (‪ )51/5‬ترمج رق (‪.)5843‬‬
‫)‪ (9‬هو‪ :‬أيو اعش رثصء‪ .‬جصير ي زیو األزدي ‪ .‬اعبص رى‪ ،‬تصيري‪ ،‬فقةه م األئم ‪ ،‬م أهل اعبص رة‪ ،‬لأص ةه م نمصن‪ ،‬ص حب اي نبصس‪،‬‬
‫نةمص نمص يف كتصب‬ ‫رلى ننه‪ ،‬قتصدة لأیوب لأيو نمر ي دینصر لقصل اي نبصس‪ ،‬عو أن أهل اعبص رة نزعو ننو قول جصير ي زیو أللمس ره ً‬
‫هللا‪ ،‬توىف يف (مسن ‪423‬ه )‪ ،‬ترمجت يف ‪ :‬طبقصت ي مسرو (‪ )433/5‬يرق (‪ ،)3245‬ل تذكرة احلففصظ (‪ ،)45/4‬يرق (‪ ،)2 55‬ل‬
‫هتذیب اعتهذیب (‪ ،)39/2‬يرق (‪ 54‬ع)‪.‬‬
‫)‪ (8‬انظر‪ :‬غرائب اعقرآن (‪ ، )441 ، 443/4‬ل تففس ري اعطربي (‪ ، )429/3‬يرق (‪ )2894‬لهى قراءة ش صذة ن اي نبصس‪ ،‬ذكرهص يف‬
‫تففسري اعقرآن‪ :‬أيو املظففر‪ ،‬منصور ي حممو ي نبو اجلبصر اي أمحو املرلزي اعسمرصين اعتمةمي احلنففي مث اعشصفري (ت‪198 :‬ه )‪ :‬حتقةق‪:‬‬
‫یصمس ر ي يراهة لغنة ي نبصس ي غنة ‪ :‬دار اعوط ‪ ،‬اعریصض‪ -‬اعس رودی ‪( ،‬ط‪4149 :4‬ه ‪4885 -‬م) (‪ .)495/4‬لمل اقف نةةهص‬
‫منسوي ىل اي نبصس لامنص نسب عةه اإلمصم قوعه ‪ :‬اطةبوا عةة اعقور انظر‪ :‬غرائب اعقرآن (‪.)441/4‬‬
‫)‪ (42‬هو‪ :‬أَيو اجلوزاء ألس ي نبو َِّ‬
‫اَّلل يْ نبصس‪ ،‬لنبو‬ ‫ي‪ ،‬م رير األزد‪َ ،‬رَلى َن ‪ :‬ص ففوان يْ نس صل املرادي‪ ،‬لنبو َّ‬ ‫ص ِر ّ‬
‫اَّلل اعريري‪ ،‬اعبَ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫هللا يْ َن ْمرل يْ اعرص لأيب ُهَریْرة ‪ ،‬لنصئش ‪َ ،‬رَلى َننه‪ :‬أيصن يْ أَيب نةصش‪ ،‬ليویل يْ مةسرة ‪ ،‬ترمجته ىف‪ :‬طبقصت ي مسرو (‪، )455 /5‬‬
‫يرق (‪ ، )3424‬لهتذیب اعكمصل (‪ )383/3‬يرق (‪ ، )492‬ل مسري أنالم اعنبالء (‪ ،)354/1‬يرق (‪.)442‬‬
‫)‪ (44‬هو‪ :‬مصنز ي مصعك األمس ةمي هو اعذي أتى اعنيب ‪ -‬فصنرتف يصعزىن‪ ،‬فرمجه‪ .‬رلى حویث رمجه اي نبصس‪ ،‬ليریوة‪ ،‬لأيو هریرة‪ .‬قصعه‬
‫اي منوه‪ ،‬لأيو نرة ‪ .‬لقصل أيو نمر‪ :‬مصنز ي مصعك األمس ةمي مرولد يف املونةني‪ ،‬كتب عه رمس ول هللا ‪ -‬كتصيص يإمس الم قومه‪ ،‬لهو اعذي‬
‫انرتف يصعزىن فرمجه‪ ،‬رلى ننه اينه نبو هللا حویثص لاحوا ‪ ،،‬ترمجته يف اإلص صي (‪ ،)424/4‬ترمج رق (‪ ،5523‬لهتذیب االمسصء(‪،)54/2‬‬
‫ترمج رق (‪.)439‬‬
‫)‪ (42‬هو‪ :‬أيو يكر ي أيب نصص لهو أمحو ي نمرل ي اعض حصك ي خمةو اعش ةبصين (ت‪295 :‬ه) ‪ ،‬ترمجته يف مس ري انالم اعنبالء رق‬
‫(‪.)2134‬‬
‫)‪ (43‬انظر‪ :‬حبر اعرةوم (‪ )441/4‬مسأع ‪ :‬اضطر ىل أكل املةت ‪ ،‬لحيرم مص زاد نةى اعشبع‪ ،‬يصإلمجصع أیضص‪ .‬ليف اعشبع رلایتصن؛ أظهرمهص‪ ،‬ال‬
‫یبصح‪ .‬لهو قول أيب حنةفف ‪ .‬ل حوى اعرلایتني ن مصعك‪ .‬لأحو اعقوعني عةشصفري‪.‬‬

‫ا‬
‫‪011‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫عئال یففوت جنس املنففر ‪ .‬قةت‪ :‬هذا أیض ص م يصب اعتغةةظ أل ّن اعةو اعةمىن أنون يف‬ ‫)‪ (41‬قصل اإلمصم اعنةش صيوري‪ :‬قةل‪ :‬ل منص قطع هكذا ّ‬
‫اعرمل لاعرجل اعةسرى أنون يف اعركوب‪ .‬ینظر‪ :‬غرائب اعقرآن (‪.)491/2‬‬
‫)‪ (44‬منه مس ةر و ي جبري‪ ،‬لنمر ي نب و اعرزیز‪ ،‬لي ه ق صل اعش صفري‪ ،‬ینظر‪ :‬األم (‪ ، )342/1‬ي صب‪ :‬ىف املرت و‪ ،‬لاحل صلي اعكبري‬
‫(‪.)344/43‬‬
‫)‪(45‬انظر‪ :‬غرائب اعقرآن (‪ ،)494/2‬لأحكصم اعقرآن‪ ،‬عةجص ص (‪ ،)45/1‬ل املبس وط (‪ ،)488/8‬يصب‪ :‬قطصع اعطریق‪ ،‬ليوای الجمتهو‬
‫لهنصی املقتصو (‪ ،)212 /1‬لاعكصيف يف فقه اإلمصم أمحو(‪،)55/1‬ل اعرنصی شرح اهلوای (‪ ،)123/4‬يصب‪ :‬قطع اعطریق‪.‬‬
‫)‪ (45‬خرجه اعبخصري (‪ ، )443/4‬ن جصير ي نبو هللا‪«:-‬أن اعنيب‪ -‬ص ةى يأص حصيه يف ااخوف يف غزلة اعس صير ‪ ،‬غزلة ذات اعرقصع»‬
‫قصل اي نبصس صةى اعنيب صةى هللا نةةه لمسة ااخوف يذي قرد‪.‬‬
‫)‪ (49‬انظر‪ :‬األم عةشصفري (‪ ، )213/4‬ليوائع اعصنصئع (‪ ، )213/4‬فصل‪ :‬كةففة صالة ااخوف‪.‬‬
‫)‪(48‬انظر‪ :‬ش رح اعتةقني (‪ ،)4214‬لاعتففریع يف فقه اإلمصم مصعك ي أنس ‪ -‬رمحه هللا ‪ :‬نبةو هللا ي احلس ني ي احلس أيو اعقصمس اي‬
‫اجلََّالب املصعكي (ت‪359 :‬ه )‪ :‬حتقةق‪ :‬مسةو كسرلي حس ‪ :‬دار اعكتب اعرةمة ‪ ،‬يريلت – عبنصن (ط‪4129 :4‬ه ‪ 2225‬م)‪،)95/4(،‬‬
‫يصب ‪ :‬صالة ااخوف يف اعسففر لاحلضر‬
‫)‪ (22‬خرجه اعبخصري (‪ ، )41/2‬أيواب‪ :‬صالة ااخوف‪ ،‬م طریق أيو اعةمصن‪ ،‬ن ي نمر‪ ،‬لخرجه مسة (‪ )451/4‬م طریق جصير ي‬
‫نبو هللا‪.‬‬
‫)‪ (24‬انظر‪ :‬األم عةشصفري (‪ ، )213/4‬كةففة صالة ااخوف‪ ،‬لأحكصم اعقرآن عةكةص اهلرمسي (‪.)182/2‬‬
‫)‪ (22‬خرجه اعبخصري اعرتمذي ن ي مسرود‪ ،‬ینظر‪ :‬مسن اعرتمذي (‪،)134/2‬‬
‫)‪ (23‬خرجه اعبخصري (‪ ، )41/2‬م طریق حةوة ي شریح ن اي نبصس‪.‬‬
‫)‪ (21‬انظر‪ :‬غرائب اعقرآن (‪ ، )184/3‬لاألم عةش صفري (‪ ، )59/2‬يصب‪ :‬م طةب م أهل اعس همصن‪ ،‬أحكصم اعقرآن ال ي نريب‬
‫(‪ ، )433/2‬مسأع ‪ :‬املراد يسبةل هللا‪.‬‬
‫)‪ (24‬انظر‪ :‬أيو دالد (‪ ، )448/2‬يصب‪ :‬م جيوز عه أخذ اعص وق لهو غين‪ .‬قصل اهلةثمي يف جممع اعزلائو‪ ،‬رلاه أمحو‪ ،‬لرجصل أمحو‬
‫رجصل اعصحةح‪ .‬ینظر ‪.)84/3 ) :‬‬
‫)‪ (25‬انظر‪ :‬أحكصم اعقرآن(‪ ،)328/1‬لاحملةط اعربهصين (‪ ،)294/2‬اعففصل اعثصم ‪ :‬يف املسصئل املترةق مب توضع اعزكصة فةه‬
‫)‪ (25‬انظر‪ :‬غرائب اعقرآن (‪ ، )518/4‬لاألم عةشصفري (‪ ، )454 ،452/4‬مص جصء يف اعصواق‪ ،‬أحكصم اعقرآن عةكةص اهلرمسى (‪)225/4‬‬
‫‪ ،‬املبسوط عةسرخسي (‪ ، )54/4‬يصب‪ :‬املهور‪.‬‬
‫)‪ (29‬لاعراتق‪ :‬املةتئ م اعس حصب؛ قوعك رتقت املرأة رتقص‪ ،‬لهي رتقصء يةن اعرتق‪ :‬فة تنل الرتصق ذعك املوض ع منهص‪ ،‬فهي ال یس تطصع‬
‫مجصنهص‪ .‬أيو اهلةث ‪ :‬اعرتقصء املرأة املن ض م اعففرج اعيت ال یكصد اعذكر جيوز فرجهص عش وة انض مصمه‪ .‬لفرج أرتق‪ :‬مةتزق‪ ،‬ینظر‪ :‬عس صن اعررب‬
‫(‪ ،)441/42‬فصل‪ :‬اعراء‪.‬‬
‫)‪ (28‬انظر‪ :‬اعتمهةو الي نبو اعرب (‪، )222/22‬احلویث‪ :‬اعثصين‪.‬‬
‫)‪ (32‬انظر‪ :‬غرائب اعقرآن (‪ ،)115 ،115/4‬أحكصم اعقرآن عةجصص (‪ ،)424 449/4‬لاملبسوط عةسرخسي (‪ ،)42/1‬يف يصب ‪:‬‬
‫اعسري يني اعصففص لاملرلة ‪.‬‬

‫ا‬
‫‪011‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫)‪ (34‬انظر‪ :‬اعةبصب يف فقه اعشصفري(‪ ،)322/1‬مسأع ‪ :‬لجوب اعسري يني اعصففص لاملرلة‪ ،‬ل اعكصيف يف فقه أهل املوین (‪ ،)354/4‬كتصب‬
‫احلج ‪ :‬يصب فرض احلج لم جيب نةةه لمد جيب لمص جيب فةه‪ ،‬لاعتبصرة‪ ،‬أىب احلس نةى ي حممو اعةخمي‪ ،‬حتقةق‪ :‬د‪ :‬امحو نبو اعكرمي‬
‫جنةب‪ ،‬لزارة األلقصف ‪ ،‬قطر‪( ،‬د‪ :‬ت)‪ ،)4485/3(،‬كتصب احلج‪ :‬يصب ‪ :‬اعسري يني اعصففص لاملرلة‬
‫)‪ (32‬خرجه اعطرباين يف املرج اعكبري؛ ن نبصس (‪ ، )491/44‬حویث رق (‪ ، )44135‬قصل اهلةثمي ىف جممع اعزلائو ن اي نبصس‬
‫قصل‪« :‬مسئل رمسول هللا نصم حج ن اعرمل فقصل‪ “ :‬ن هللا كتب نةةك اعسري فصمسروا»‪ .‬رلاه اعطرباين يف األلمسط‪ ،‬لفةه املففضل ي صوق ‪،‬‬
‫لهو ضرةف‪ .‬لحك األعبصين يصحته‪ .‬ینظر‪ :‬صحةح اجلصمع‪ )352/4( ،‬ن اي نبصس‪ .‬حویث رق ‪ ،)4589 (:‬حرف‪ :‬األعف‪.‬‬
‫)‪ (33‬انظر‪ :‬أحكصم اعقرآن عةجصص (‪ ، )424 449/4‬لتففسري اعثرةيب (‪ ، )25/2‬لتففسري اعبغوي (‪...)484/4‬‬
‫)‪(31‬انظر‪ :‬غرائب اعقرآن (‪ ،)115/4‬لتففسري اعثرةيب(‪ ،)29/2‬لاحملتسب يف تبةني لجوه شواذ اعقراءات لاإلیضصح ننهص ‪ :‬أيو اعففتح نثمصن‬
‫ي جين املوصةي (ت‪382 :‬ه )‪ :‬لزارة األلقصف‪ -‬الجمةس األنةى عةشئون اإلمسالمة ‪ ،‬اعطبر ‪4122 (:‬ه ‪4888 -‬م)‪ ،)444/4(،‬اعور‬
‫املصون يف نةوم اعكتصب املكنون(‪.)482/2‬‬
‫)‪ (34‬انظر‪ :‬أحكصم اعقرآن الي نريب (‪ ، )54/4‬لاختالف األئم اعرةمصء الي هبرية (‪ ، )283/4‬ليوائع اعص نصئع (‪ ، )434/2‬يصب‪:‬‬
‫اعرمرة‪.‬‬
‫)‪ (35‬انظر‪ :‬كش ف اعتنزیل‪ ،‬عةحواد اعةمىن (‪ ، )291/4‬اعرنصی ش رح اهلوای (‪ ،)48/3‬لالجمموع ش رح املهذب (‪ ،)411/5‬فص ل‪ :‬يف‬
‫االمستئجصر عةحج‪.‬‬
‫املصصدر لاملراجع‬
‫‪ -4‬اي أيب مسهل اعسرخسي‪ ،‬حممو ي أمحو ي أيب مسهل مشس األئم ‪4883( .‬م)‪ .‬املبسوط‪ ،‬يريلت‪:‬دار املررف ‪.‬‬
‫‪ -2‬اي أيب شةب ‪ ،‬أيو يكر نبو هللا ي حممو ي يراهة ‪4128( .‬ه)‪ .‬املصنف يف األحاديث واآلثار‪ ،‬حتقةق‪:‬‬
‫كمصل یومسف احلوت‪ ،‬اعریصض‪ :‬مكتب اعرشو‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -3‬اي األثري اجلزري‪ ،‬نةي ي أيب اعكرم حممو ي حممو ي نبو اعكرمي‪4898( .‬م)‪ .‬أسد الغابة‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اعففكر‪.‬‬
‫‪ -1‬اي اجلََّالب املصعكي‪ ،‬أيو اعقصمس نبةو هللا ي احلسني ي احلس ‪2225( ،‬م)‪ .‬والتفريع يف فقه اإلمام مالك بن‬
‫أنس رمحه هللا (ت‪359 :‬ه ) حتقةق‪ :‬مسةو كسرلي حس ‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اعكتب اعرةمة ‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -4‬اي اعرريب‪ ،‬اعقصضي حممو ي نبو هللا أيو يكر ي اعرريب‪2223( .‬م)‪ .‬أحكام القرآن‪( ،‬ت‪413 :‬ه )‪ :‬املراجع‪:‬‬
‫حممو نبو اعقصدر نطص‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اعكتب اعرةمة ‪ -‬عبنصن‪ ،‬ط‪.3‬‬
‫اعشصفري‪ ،‬أمحو ي حممو ي أمحو ي اعقصمس اعضيب‪4145( .‬ه )‪ .‬اللباب يف الفقه الشافعي‪ ،‬حتقةق‪:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -5‬اي احملصمةي‬
‫نبو اعكرمي ي صنةتصن اعرمري‪ ،‬املوین املنورة‪ :‬دار اعبخصرى‪ ،‬املمةك اعررية اعسرودی ‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫ب يف ت ْفسري‬
‫ْم املم ْستَـ ْع َذ م‬
‫‪ -5‬اي يطصل اعركيب‪ ،‬أيو نبو هللا حممو ي أمحو ي حممو ي مسةةمصن‪4899( .‬م)‪ .‬النصظ م‬
‫غريب ألْ َفاظ امله اذب‪ ،‬حتقةق‪ :‬مصطففى نبو احلففةظ مس ِ‬
‫صمل‪ ،‬مك املكرم ‪ :‬املكتب اعتجصری ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ا‬
‫‪010‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫‪ -9‬اي جين‪ ،‬أيو اعففتح نثمصن ي جين املوصةي‪4888( .‬م)‪ .‬واحملتسب يف تبیني وجوه شواذ القراءات واإليضاح‬
‫عنها‪ ،‬اعیویت‪ :‬لزارة األلقصف= الجمةس األنةى عةشئون اإلمسالمة ‪.‬‬
‫‪ -8‬اي جين‪ ،‬أيو اعففتح نثمصن‪4852( .‬م)‪ .‬التمام يف تفسري أشعار هذيل‪ ،‬حتقةق‪ :‬أمحو نصجي اعقةسي‪ ،‬خوجي‬
‫نبو اعرازق احلویثي لأمحو مطةوب‪ ،‬يغواد ‪ :‬مطبر اعرصين‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -42‬اي حجر اعرسقالين‪ ،‬أيو اعففضل أمحو ي نةي ي حممو ي أمحو‪4144( .‬ه )‪ .‬اإلصابة يف متییز الصحابة‪،‬‬
‫حتقةق‪ :‬نصدل أمحو نبو املوجود لنةى حممو مروض‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اعكتب اعرةمة ‪ ،‬ط‪.۱‬‬
‫‪ -44‬اي رشو احلففةو‪ ،‬أيو اعوعةو حممو ي أمحو ي حممو ي أمحو ي رشو اعقرطيب‪2221( .‬م)‪ .‬بداية اجملتهد وهناية‬
‫املقتصد‪ ،‬اعقصهرة‪ :‬دار احلویث‪.‬‬
‫‪ -42‬اي مسصمل اعرمراين اعةمين‪ ،‬أيو احلسني حيىي ي أيب ااخري ي مسصمل‪2222( .‬م)‪ .‬البیان يف مذهب اإلمام الشافعي‪،‬‬
‫حتقةق‪ :‬قصمس حممو اعنوري‪ ،‬جوة‪ :‬دار املنهصج‪ ،‬ط‪ 4124 :4‬ه ‪،)315/42( -‬‬
‫‪ -43‬اي مسرو‪ ،‬أيو نبو هللا حممو ي منةع اعبغوادي‪4882( .‬م)‪ .‬الطبقات الكربى‪ ،‬حتقةق‪ :‬حممو نبو اعقصدر‬
‫نطص‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اعكتب اعرةمة ‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -41‬اي مسةوه املرمسى‪ ،‬أيو احلس نةي ي مسصنةل‪2222( .‬م)‪ .‬احملكم واحملیط األعظم‪ :‬حتقق‪ :‬نبو احلمةو‬
‫هنوالي‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اعكتب اعرةمة ‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -44‬اي نصص اعنمري‪ ،‬أيو نمر یومسف ي نبو هللا ي حممو ي نبو اعرب‪4882( .‬م)‪ .‬االستیعاب يف معرفة‬
‫األصحاب‪ ،‬تحقةق‪ :‬نةي حممو اعبجصلي‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اجلةل‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -45‬اي قوام ‪ ،‬أيو حممو موفق اعوی نبو هللا ي أمحو ي حممو‪4859( .‬م)‪ .‬املغين‪ ،‬اعقصهرة‪ :‬مكتب اعقصهرة‪.‬‬
‫‪ -45‬اي َم َصزَة اعبخصري‪ ،‬أيو املرصيل يرهصن اعوی حممود ي أمحو ي نبو اعرزیز‪2221( .‬م)‪ .‬احملیط الربهاين يف الفقه‬
‫النعماين فقه اإلمام أيب حنیفة‪ ،‬حتقةق‪ :‬نبو اعكرمي مسصمي اجلنوي‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اعكتب اعرةمة ‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -49‬اي منظور‪ ،‬أيو اعففضل حممو ي مكرم ي نةى‪4141( .‬ه) لسان العرب‪ ،‬يريلت‪ :‬دار صصدر– يريلت‪،‬‬
‫ط‪ ،3‬مصدة " رجح"‪.‬‬
‫(هبَ ْة َرة ي ) حممو‪2222( .‬م)‪ .‬اختّلف األئمة العلماء‪،‬‬
‫‪ -48‬اي هبرية اعشةبصينّ‪ ،‬أيو املظففر نون اعوی حيىي ي ُ‬
‫حتقةق‪ :‬اعسةو یومسف أمحو‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اعكتب اعرةمة ‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -22‬اي مهصم اعصنرصين‪ ،‬أيو يكر نبو اعرزاق اي مهصم ي نصفع‪( ،‬د‪.‬ت)‪ .‬املصنف‪ ،‬حتقةق‪ :‬حبةب اعرمح األنظمي‪،‬‬
‫يريلت‪ :‬املكتب اإلمسالمي‪ /‬الجمةس اعرةمي‪ -‬اهلنو‪.‬‬
‫‪ -24‬أيو يراهة املزين‪ ،‬مسصنةل ي حيىي ي مسصنةل‪4882( .‬م)‪ .‬خمتصر املزين‪ ،‬يريلت‪ :‬دار املررف ‪.‬‬
‫ا‬
‫‪011‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫َّحصس‪ ،‬أمحو ي حممو ي مسصنةل ي یونس‪4129( .‬ه)‪ .‬الناسخ واملنسوخ‪ ،‬حتقةق‪ :‬حممو نبو‬
‫‪ -22‬أيو جرففر اعن َّ‬
‫اعسالم حممو‪ ،‬اعكویت‪ :‬مكتب اعففالح‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -23‬أيو حةصن األنوعسي‪ ،‬حممو ي یومسف ي نةي ي یومسف ي حةصن‪4122( .‬ه )‪ .‬البحر احملیط يف التفسري‪،‬‬
‫حتقةق‪ :‬صوقي حممو مجةل‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اعففكر‪.‬‬
‫اعس ِج ْستصين‪ ،‬أيو دالد مسةةمصن ي األشرث ي مسحصق ي يشري‪( .‬د‪.‬ت)‪ .‬سنن أيب داود‪ ،‬حتقةق‪:‬‬
‫ِ‬
‫‪ -21‬أيو دالد ّ‬
‫حممو حمةي اعوی نبو احلمةو‪ ،‬يريلت‪ :‬املكتب اعرصری صةوا‪.‬‬
‫‪ -24‬اعبخصري‪ ،‬أيو نبو هللا حممو ي مسصنةل ي يراهة ي املغرية‪( .‬د‪.‬ت)‪ .‬التاريخ الكبري‪ ،‬حتت مراقب ‪ :‬حممو نبو‬
‫املرةو خصن‪ ،‬حةور آيصد اعوك ‪ :‬دائرة املرصرف اعرثمصنة ‪ ،‬هنو‪.‬‬
‫‪ -25‬اعبخصري‪ ،‬حممو ي مسصنةل أيو نبوهللا اعبخصري‪4122( .‬ه )‪ .‬الصحیح البخاري‪ ،‬حتقةق‪ :‬حممو زهري ي نصصر‬
‫اعنصصر‪ ،‬دمشق‪ :‬دار طوق اعنجصة‪ ،‬ط‪.۱‬‬
‫‪ -25‬اعبغوادي املصعكي‪ ،‬أيو حممو نبو اعوهصب ي نةي ي نصر‪4888( .‬م)‪ .‬اإلشراف على نكت مسائل اخلّلف‪،‬‬
‫حتقةق‪ :‬احلبةب ي طصهر‪ ،‬دمشق‪ :‬دار اي حزم‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -29‬اعبغوادي‪ ،‬أيو حممو نبو اعوهصب ي نةي ي نصر اعثرةيب‪( .‬د‪.‬ت)‪ .‬املعونة على مذهب عامل املدينة «اإلمام‬
‫مالك بن أنس»‪ ،‬احملقق‪ :‬محةش نبو ّ‬
‫احلق‪ ،‬مك املكرم ‪ :‬املكتب اعتجصری مصطففى أمحو اعبصز –(رمسصع دكتوراة‬
‫جبصمر أم اعقرى مبك املكرم )‪.‬‬
‫‪ -28‬اعبغوي‪ ،‬أيو حممو احلسني ي مسرود ي حممو ي اعففراء‪4122( .‬ه )‪ .‬مرصمل اعتنزیل يف تففسري اعقرآن‪ ،‬حتقةق‪:‬‬
‫نبو اعرزاق املهوي‪ ،‬يريلت‪ :‬دار حةصء اعرتاث اعرريب‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -32‬اعبةوحي احلنففي‪ ،‬نبو هللا ي حممود ي مودلد املوصةي‪4835( .‬م)‪ .‬االختیار لتعلیل املختار‪ ،‬ترةةق‪ :‬اعشةخ‬
‫حممود أيو دقةق ‪ ،‬اعقصهرة‪ :‬مطبر احلةيب‪.‬‬
‫‪ -34‬اعبةضصلي‪ ،‬أيو مسرةو نصصر اعوی نبو هللا ي نمر ي حممو اعشريازي‪4149( ،‬ه )‪ .‬أنوار التنزيل وأسرار‬
‫التأويل‪ ،‬حتقةق‪ :‬حممو نبو اعرمح املرنشةي‪ ،‬يريلت‪ :‬دار حةصء اعرتاث اعرريب‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -32‬اعبةهقي‪ ،‬أمحو ي احلسني ي نةي ي مومسى‪4898( .‬م)‪ .‬السنن الصغري للبیهقي‪ ،‬حتقةق‪ :‬نبو املرطي أمني‬
‫قةرجي‪،‬كراتشي‪ :‬جصمر اعورامسصت اإلمسالمة يصكستصن‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -33‬اعرتمذي‪ ،‬أيو نةسى حممو ي نةسى ي َمس ْورة ي مومسى ي اعضحصك‪4854( .‬م)‪ .‬السنن الرتمذي‪ ،‬حتقةق‪:‬‬
‫امحو حممو شصكر لآخری ‪ ،‬مصر‪ :‬مطبر مصطففى اعبصيب احلةيب‪ ،‬ط‪.2‬‬

‫ا‬
‫‪011‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫‪ -31‬تقي اعوی ‪ ،‬أيو اعبقصء حممو ي أمحو‪4885 ) .‬م)‪ .‬شرح الكوكب املنري‪ ،‬حتقةق‪ :‬حممو اعزحةةي لنزیه محصد‪،‬‬
‫اعریصض‪ :‬مكتب اعربةكصن‪ ،‬ط‪.۳‬‬
‫‪ -34‬اعثرةيب‪ ،‬أيو مسحصق أمحو ي حممو ي يراهة ‪2222( .‬م)‪ .‬الكشف والبیان عن تفسري القرآن‪ ،‬حتقةق‪:‬‬
‫اإلمصم أيب حممو ي نصشور‪ ،‬مراجر لتوقةق‪ :‬األمستصذ نظري اعسصنوي‪ ،‬يريلت‪ :‬دار حةصء اعرتاث اعرريب‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -35‬اجلرجصين‪ ،‬نةي ي حممو ي نةي اعزی اعشریف‪4893( .‬م)‪ .‬التعريفات‪ ،‬حتقةق‪ :‬مجصن م اعرةمصء يإشراف‬
‫اعنصشر‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اعكتب اعرةمة ‪-‬عبنصن‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -35‬اجلصص ‪ ،‬أمحو ي نةي أيو يكر اعرازي‪4124( .‬ه )‪ .‬أحكام القرآن‪ ،‬حتقةق‪ :‬حممو صصدق اعقمحصلي‪،‬‬
‫يريلت‪ :‬دار حةصء اعرتاث اعرريب‪.‬‬
‫‪ -39‬مجصل اعوی اعبصيريت‪ ،‬أكمل اعوی أيو نبو هللا حممو ي حممو ي حممود‪( .‬د‪.‬ت)‪ .‬العناية شرح اهلداية‪ ،‬يريلت‪:‬‬
‫دار اعففكر‪.‬‬
‫‪ -38‬احلموي‪ ،‬شهصب اعوی أيو نبو هللا یصقوت ي نبو هللا اعرلمي‪4883( .‬م)‪ .‬معجم األدباء‪ ،‬حتقةق‪ :‬حسصن‬
‫نبصس‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اعغرب اإلمسالمي‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫اعرنةين‪ ،‬مشس اعوی أيو نبو هللا حممو ي حممو ي نبو اعرمح اعطرايةسي‪4882( .‬م)‪ .‬مواهب‬
‫‪ -12‬ااخطصب ُّ‬
‫اجللیل يف شرح خمتصر خلیل‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اعففكر‪ ،‬ط‪.3‬‬
‫‪ -14‬اعذهيب‪ ،‬مشس اعوی أيو نبو هللا حممو ي أمحو‪2225( .‬م)‪ .‬سري أعّلم النبّلء‪ ،‬اعقصهرة‪ :‬دار احلویث‪ ،‬ط‪.۱‬‬
‫ستدرك أيب عبد هللا‬
‫استدراك احلافظ على مم َ‬
‫َ‬ ‫خمتصر‬
‫م‬ ‫‪ -12‬اعذهيب‪ ،‬مشس اعوی أيو نبو هللا حممو ي أمحو‪( .‬د‪.‬ت)‪.‬‬
‫احلَاكم‪ ،‬داراعیتصب اإلمسالمي‪.‬‬
‫‪ -13‬اعزجصج‪ ،‬أيو مسحصق يراهة ي اعسري ي مسهل‪4899( .‬م)‪ .‬معاين القرآن وإعرابه‪ ،‬حتقةق‪ :‬نبو اجلةةل نبوه‬
‫شةيب‪ ،‬يريلت‪ :‬نصمل اعكتب‪،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -11‬اعسمرصين‪ ،‬أيو املظففر منصور ي حممو ي نبو اجلبصر اي أمحو املرلزي‪4885( .‬م)‪ .‬تفسري القرآن‪ ،‬حتقةق‪:‬‬
‫یصمسر ي يراهة لغنة ي نبصس‪ ،‬اعریصض‪ :‬دار اعوط – اعسرودی ‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -14‬اعسمني احلةيب‪ ،‬أيو اعربصس شهصب اعوی أمحو ي یومسف ي نبو اعوائ ‪( .‬د‪.‬ت)‪ .‬الدر املصون يف علوم‬
‫الكتاب املكنون‪ ،‬حتقبق‪ :‬اعوكتور أمحو حممو ااخراط‪ ،‬دمشق‪ :‬دار اعقة ‪.‬‬
‫‪ -15‬اعسةوطي‪ ،‬جالل اعوی نبو اعرمح ي أيب يكر‪( .‬د‪.‬ت)‪ .‬بغیة الوعاة يف طبقات اللغويني والنحاة‪ ،‬حتقةق‪:‬‬
‫حممو أيو اعففضل يراهة ‪ ،‬يريلت‪ :‬املكتب اعرصری صةوا‪.‬‬
‫األم‪ ،‬يريلت‪ :‬دار املررف ‪.‬‬
‫‪ -15‬اعشصفري‪ ،‬أيو نبو هللا حممو ي دریس‪4882( .‬م)‪ .‬كتصب ّ‬
‫ا‬
‫‪011‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫‪ -19‬اعشصفري‪ ،‬أيو نبو هللا حممو ي دریس‪2225( .‬م)‪ .‬تفسري اإلمام الشافعي‪ ،‬حتقةق‪ :‬أمحو ي مصطففى َّ‬
‫اعففران‬
‫(رمسصع دكتوراه)‪ :‬املمةك اعررية اعسرودی ‪ :‬دار اعتومری ‪ ،‬ط‪.۱‬‬
‫‪ -18‬اعشوكصين‪ ،‬حممو ي نةي ي حممو ي نبو هللا اعةمين‪4141( .‬ه )‪ .‬فتح القدير‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اي كثري‪ /‬دمشق‪:‬‬
‫دار اعكة اعطةب‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -42‬اعشةبصين‪ ،‬أيو يكر ي أيب نصص لهو أمحو ي نمرل ي اعضحصك ي خمةو‪4892( .‬م)‪ .‬كتاب السنة (لمره‬
‫ظالل اجلن يف ختریج اعسن يقة ‪ :‬حممو نصصر اعوی األعبصين)‪ ،‬يريلت‪ :‬املكتب اإلمسالمي‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -44‬اعطرباين‪ ،‬مسةةمصن ي أمحو ي أیوب ي مطري اعةخمي‪( .‬د‪.‬ت)‪ .‬املعجم الكبري‪ ،‬حتقةق‪ :‬محوي ي نبو الجمةو‬
‫اعسةففي‪ ،‬اعقصهرة‪ :‬مكتب اي تةمة ‪ ،‬ط‪.۳‬‬
‫‪ -42‬اعطربي‪ ،‬أيو احلس نمصد اعوی نةي ي حممو ي نةي اعكةص اهلرامسي‪4124( .‬ه )‪ .‬أحكام القرآن‪ ،‬حتقةق‪:‬‬
‫مومسى حممو نةي لنزة نبو نطة ‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اعكتب اعرةمة ‪ ،‬ط‪.۳‬‬
‫‪ -43‬اعرجةوين‪ ،‬أيو اعففواء مسصنةل ي حممو ي نبو اهلصدي اجلراحي‪2222( .‬م)‪.‬كشف اخلفاء ومزيل اإللباس‪،‬‬
‫حتقةق‪ :‬نبو احلمةو ي أمحو ي یومسف ي هنوالي‪ ،‬ااعقصهرة‪ :‬املكتب اعرصری ‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -41‬فخر اعوی اعرازي‪ ،‬أيو نبو هللا حممو ي نمر ي احلس ي احلسني‪4122( .‬ه )‪ .‬التفسري الكبري‪ ،‬يريلت‪:‬‬
‫دار حةصء اعرتاث اعرريب‪ ،‬ط‪.3‬‬
‫‪ -44‬اعففراهةوي‪ ،‬أيو نبو اعرمح ااخةةل ي أمحو ي نمرل ي ُتة ‪( .‬ت‪452 :‬ه )‪ .‬العني‪ ،‬حتقةق‪ :‬د مهوي املخزلمي‪،‬‬
‫يراهة اعسصمرائي‪ ،‬دمشق‪ :‬دار لمكتب اهلالل‪.‬‬
‫‪ -45‬اعففريلز أيصدى‪ ،‬جمو اعوی أيو طصهر حممو ي یرقوب‪2222( .‬م)‪ .‬البلغة يف تراجم أئمة النحو واللغة‪ ،‬يريلت‪:‬‬
‫دار مسرو اعوی عةطبصن ‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -45‬اعقرطيب‪ ،‬أيو نبو هللا حممو ي أمحو ي أيب يكر ي فرح‪4851( .‬م)‪ .‬اجلامع ألحكام القرآن‪ ،‬حتقةق‪ :‬أمحو‬
‫اعربدلين ل يراهة أطففةش‪ ،‬اعقصهرة‪ :‬دار اعكتب املصری ‪ ،‬ط‪.2‬‬
‫‪ -49‬اعقضصني‪ ،‬یومسف ي نبو اعرمح ي یومسف‪4892( .‬م)‪ .‬هتذيب الكمال يف أمساء الرجال‪ ،‬حتقةق‪ :‬يشصر‬
‫نواد مررلف‪ ،‬يريلت‪ :‬مؤمسس اعرمسصع ‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -48‬اعكصمسصين‪ ،‬نالء اعوی أيو يكر ي مسرود ي أمحو احلنففي‪4895( .‬م)‪ .‬بدائع الصنائع يف ترتیب الشرائع‪،‬‬
‫دار اعكتب اعرةمة ‪ ،‬ط‪.2‬‬
‫‪ -52‬املصزري املصعكي‪ ،‬أيو نبو هللا حممو ي نةي ي نمر اعت ِ‬
‫َّمةمي‪( .‬د‪.‬ت)‪ .‬شرح التلقني‪ ،‬حتقةق‪ :‬مسصح اعشةخ‬
‫اعسالمي‪ ،‬املغرب‪:‬دار اعغرب ا ِإلمسالمي‪.‬‬
‫حممو املختصر ّ‬
‫َّ‬
‫ا‬
‫‪015‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬
‫‪ ‬الدکتورمهدي ناصر علي الوصابي‬ ‫اإلمام النيشابوري وترجيحاته الفقهية في تفسیره غرائب القرآن ورغائب الفرقان‬

‫‪ -54‬املصلردي‪ ،‬أيو احلس نةي ي حممو ي حممو ي حبةب اعبصري‪4888( .‬م)‪ .‬احلاوي الكبري‪ ،‬حتقق‪ :‬اعشةخ‬
‫نةي حممو مروض لاعشةخ نصدل أمحو نبو املوجود‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اعكتب اعرةمة ‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -52‬نكري‪ ،‬اعقصضي نبو اعنيب ي نبو اعرمسول األمحو‪2222( .‬م)‪ .‬جامع العلوم يف اصطّلحات الفنون‪ :‬نرب‬
‫نبصراته اعففصرمسة ‪ ،‬حتقةق‪ :‬حس هصين فحص‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اعكتب اعرةمة ‪-‬عبنصن‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -53‬اعنولي‪ ،‬أيو زكریص حمةي اعوی حيىي ي شرف‪4884( .‬م)‪ .‬روضة الطالبني وعمدة املفتني‪ ،‬حتقةق‪ :‬زهري‬
‫اعشصلیش‪ ،‬يريلت‪ :‬املكتب اإلمسالمةی‪ ،‬ط‪.3‬‬
‫‪ -51‬اعنولي‪ ،‬أيو زكریص حمةي اعوی حيىي ي شرف‪( .‬ت‪555 :‬ه )‪ .‬اجملموع شرح املهذب‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اعففكر‪.‬‬
‫‪ -54‬اعنولي‪ ،‬أيو زكریص حمةي اعوی حيىي ي شرف‪( .‬ت‪555 :‬ه )‪ .‬هتذيب األمساء واللغات‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اعكتب‬
‫اعرةمة ‪ ،‬عبنصن‪.‬‬
‫‪ -55‬اعنةشصيوري‪ ،‬أيو احلس ‪ :‬مسة ي احلجصج اعقشريي‪( .‬د‪.‬ت)‪ .‬صحیح مسلم‪ ،‬حتقةق‪ :‬حممو فؤاد نبو اعبصقي‪،‬‬
‫يريلت‪ :‬دار حةصء اعرتاث اعرريب‪.‬‬
‫‪ -55‬اعنةشصيوري‪ ،‬نظصم اعوی احلس ي حممو‪4145( .‬ه )‪ .‬غرائب القرآن ورغائب الفرقان‪ ،‬احملقق‪ :‬اعشةخ زكریص‬
‫نمريات‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اعكتب اعرةمة ‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -59‬هةث ‪ ،‬هالل‪2223( .‬م)‪ .‬معجم مصطلح األصول‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اجلةل‪ ،‬يريلت‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -58‬اعواحوي‪ ،‬أيو احلس نةي ي أمحو ي حممو ي نةي‪4144( .‬ه )‪ .‬أسباب نزول القرآن‪ ،‬حتقق‪ :‬كمصل يسةوين‬
‫زغةول‪ ،‬يريلت‪ :‬دار اعكتب اعرةمة ‪ ،‬ط‪.4‬‬
‫‪ -52‬اعةمىن‪ ،‬احلواد‪( .‬د‪.‬ت)‪ .‬كشف التنزيل يف حتقیق املباحث والتأويل‪ ،‬حتقةق‪ :‬اعوكتور حممو ايرهة حيي‪ ،‬زعةت‪:‬‬
‫عةبةص‪ /‬يريلت‪ :‬دار املوار اإلمسالمي‪.‬‬

‫ا‬
‫‪011‬‬ ‫‪ISSN:0132-1133‬‬ ‫املجلة العربية الدولية للبحوث الخّلقة‪ -‬يولیو (‪2222 -۰۱)۲‬‬

You might also like