Professional Documents
Culture Documents
الادارة الالكترونية 16
الادارة الالكترونية 16
عنوان المذكرة
مذكرة مقدمة ضمن متطمبات نيل شيادة الماستر ميدان عمم وتسيير وعموم تجارية
شعبة :عموم التسيير
تخصص :إدارة األعمال
َالدَّٓ الكزميني ،أعش ما أملك يف الُجُد ،الذِو كاى هلما الفضل َكل
إىل كل صدِقاتْ.
كما نتوجو بالشكر الجزيل الخالص و الخاص لؤلستاذ المشرف " بن عبيد عبد الباسط " الذي
أشرف عن ىذا العمل ولم يبخل عمينا بتوجياتو ونصائحو القيمة.
نتقدم بالشكر واالمتنان الى كل األساتذة وأساتذة قسم عموم التسيير بالخاص الكرام الذين عممونا
وأعطونا من وقتيم وتفضموا عنا بعمميم لقد أناروا دروبنا أنار اهلل طريقيم وسدد خطاىم الى ما فيو
الخير.
ونتقدم بالشكر كذالك الى مسؤولين وموظفي البمديات )ادرار -اوالد احمد تيمي -تمنطيط)عمى
مساعتدىم لنا عمى انجاز ىذا العمل .
الصفحة المحتويات
إىداء
شكر وعرفان
08 تمييد
22 خبلصة
24 تمييد:
25 المبحث االول :متطمبات التحول لئلدارة االلكترونية
36 خبلصة
38 تمييد
52 خبلصة
د- خاتمة عامة
ز
المبلحق
قائمة األشكال واليياكل
الصفحة الشكل
الرقم
10 العناصر األساسية لبلتجاىات 1-1
18 عبلقة اإلدارة االلكترونية بالمصطمحات المرادفة 2-1
27 عبلقة االنترنت بشبكات االتصاالت األخرى ودوره افي 1-2
تشكيل معمار تطبيقات اإلدارة االلكترونية
28 متطمبات تطبيق اإلدارة االلكترونية 2-2
41 الييكل التنظيمي لبمدية –أدرار- 1-3
قائمة الجداول
الصفحة الجدول الرقم
المقدمة:
تمييد
يشيد العالم اليوم جممة من التحوالت والتطورات تقنية وحديثة عديدة في مجال تكنولوجيا
إلى إحداث تطور كبير في مجال قدرة اإلنسان عمى تخزين المعمومات واالتصال مما أدى
المعمومات.
فانتشار االتصاالت واألقمار الصناعية وشبكة االنترنت وغيرىا من التقنيات الحديثة ساعدت
عمى دخول العالم في عصر المعموماتية ،مما ترتب عميو اىتمام المؤسسات بالموارد البشرية وذلك
من خبلل تنميتو وتدريبو عمى ىذه التكنولوجيا.
وفي ظل ىذا التقدم العممي وظيور ما يسمى بالتقنية الرقمية وااللكترونية ،مما جعل دول
العالم تتجو نحو االستفادة من ىذه التقنية في كافة المجاالت بما فييا المجال اإلداري ،حيث
تيدف الدول الى تطبيق اإلدارة االلكترونية عمى كافة تعامبلتيا من اجل التخمص والتقميل من
اإلدارة التقميدية لخمق جياز إداري فعال يرتقي بوظائفو وتقديم خدماتو بفعالية أكثر،واتخاذ ق اررات
صائبة مبنية عمى معطيات وبيانات تقنية ،وبذلك أضحت التكنولوجيا األمر األىم والخيار األول
لمقيام بمختمف الميام واألنشطة.
اإلشكالية الرئيسية لمدراسة:
فيما تتمثل اتجاىات موظفي بمديات ادرار نحو تطبيق اإلدارة االلكترونية؟
اإلشكاليات الفرعية:
-ما المقصود باالتجاه؟
-كيف يتكون؟
-ما المقصود باإلدارة االلكترونية؟
-ما يميزىا عن غيرىا من المصطمحات المرادفة ليا؟
ط
مقدمة
ظ
مقدمة
-اليوجد اختبلفات في اتجاىات موظفي البمدية نحو تطبيق اإلدارة االلكترونية يعزى لمتغير
الجنس ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )0.05 ≤α
-2الفرضية الفرعية الثانية لمفرضية الرئيسية العامة :
-اليوجد اختبلفات في اتجاىات موظفي البمدية نحو تطبيق اإلدارة االلكترونية يعزى لمتغير
سمك الرتبة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( .)0.05 ≤α
-3الفرضية الفرعية الثالثة لمفرضية العامة :
-اليوجد اختبلفات في اتجاىات موظفي البمدية نحو تطبيق اإلدارة االلكترونية يعزى لمتغير
سنوات االقدمية ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )0.05 ≤α
حدود الدراسة :تتكون من األتي :
-الحدود البشرية :األفراد العاممون في البمديات الثبلث لدائرة ادرار
-الحدود المكانية :البمديات الثبلث(ادرار ،أوالد احمد تيمي ،تمنطيط)
3/10/2017الى -الحدود الزمنية:الفترة الزمنية المستغرقة النجاز الدراسة من
10/04/2018
-الحدود الموضوعية :اشتممت ىذه الدراسة عمى تداول موضوع اتجاىات الموظفين من مختمف
جوانبو ومعرفة مدى رغبتيم في تطبيق اإلدارة االلكترونية من خبلل تقديم استمارة استبيان
موجية لمموظفين في البمديات الثبلث المذكورة أعبله.
أىداف الدراسة :
نسعى من خبلل قيامنا بيذه الدراسة العممية إلى تحقيق جممة من أىداف أىميا :
-تيدف الدراسة الى التعرف عمى توجو موظفي البمديات الثبلث نحو تطبيق اإلدارة االلكترونية.
-التعرف عمى وضوح أىمية اإلدارة االلكترونية كمفيوم حديث لدى مستويات اإلدارات المختمفة
في بمديات الثبلث بدائرة ادرار .
ع
مقدمة
-التعرف عمى مدى تقبل واستجابة الموظفين نحو التحول الجديد آو مقاومتو.
-الخروج بتوصيات حول مدى تطبيق الموظفين لتكنولوجيا المعمومات االلكترونية
أىميو الدراسة :
تكمن أىمية ىذا البحث في النقاط التالية :
-ازدياد اىتمام الحكومات العربية بموضوع اإلدارة االلكترونية واإلدارة حيث عقدة عدة مؤتمرات
عربية بيذا الخصوص في القاىرة ،واألردن 2008وفمسطين 2009وغيرىا
-أىمية عامل التكنولوجيا في التأثير عمى كفاءة وأداء الموظفين وتطورىا بشكل عام
-تعد اإلدارة االلكترونية وتطبيقيا من أكثر المواضيع التي القت اىتماما كبي ار في عديد
الميادين
بين -تسخير أخر التطورات العممية ومواكبتيا بما يخدم مجتمعنا المحمي ومحاولة تعميميا
اإلدارات المختمفة وتطبيقيا بشكل الكتروني عمى كافة المؤسسات المجتمع
دوافع اختيار الموضوع:
ىناك عدة مبررات ودوافع دفعتنا الى اختيار ىذا الموضوع أىميا الدوافع العممية التالية :
باعتبارنا أول دفعة تخصص إدارة األعمال في جامعة ادرار ورغبت منا في دراسة الموضوع
نظ ار ألىميتو البالغة ،جمب انتباىنا ىذا الموضوع بحكم حداثتو وقمة الباحثين والدارسين لو .
المنيج المتبع في الدراسة:
اعتمد في ىذه الدراسة عمى المنيج الوصفي والتحميمي لوصف وتفسير مفيوم اإلدارة
االلكترونية واتجاىاتيا المختمفة ألخذ تصور نظري لممفيوم ومحاولة التعرف عمى واقع تطبيقو
في بعض بمديات الثبلث لدائرة ادرار ( بمدية ادرار ،بمدية أوالد احمد تيمي ،بمدية تمنطيط ) ،من
خبلل دراسة الحالة ليذه البمديات العمومية .
الدراسات السابقة:
غ
مقدمة
تناولت ىذه الدراسة نوعين من الدراسات النوع األول الدراسات خاصة باإلدارة االلكترونية
والنوع الثاني دراسات خاصة باتجاىات الموظفين.
الدراسة األولى :مذكرة الطالبة إيناس سيف الدين األموي بعنوان دور اإلدارة االلكترونية في تحسين
جودة الخدمة التأمينية .و تمثمت مشكمة الدراسة في تحديد مدى مساىمة تطبيق اإلدارة االلكترونية
في تحسين جودة الخدمة التأمينية ،كما ىدفت الدراسة الى تحديد مدى االختبلف في توافر
متطمبات تطبيق اإلدارة االلكترونية في المؤسسات التأمينية في القطاعين العام والخاص .
وتوصمت نتائج الدراسة الى توفير أجيزة الحاسوب المتطورة وانشاء الموقع االلكتروني لممؤسسات
البشرية القادرة عمى التعامل مع ىذه واستخدام التقنيات الحديثة والعمل عمى استقدام الكفاءات
التقنيات.
الدراسة الثانية :مذكرة الطالبة عزال بنت محمد مطمق ألغامدي بعنوان واقع تطبيق اإلدارة
االلكترونية في مدارس البنين بمدينة ينبع الصناعية ودرجة مساىمتيا في تجويد العمل اإلداري
،وتمثمت مشكمة الدراسة في ما درجة تطبيق اإلدارة االلكترونية في مدارس تعميم البنين بمدينة ينبع
الصناعية ،وما درجة مساىمتيا في العمل اإلداري من وجية نظر مديرو المدارس ووكبلئيا،
تمثمت أىداف ىذه الدراسة في التعرف عمى درجة تطبيق اإلدارة االلكترونية في مدرسة التعميم
البنين من وجية نظر المديرين والوكبلء .بحيث توصمت الدراسة الى ان درجة تطبيق اإلدارة
االلكترونية في ىذه المدارس جاءت بدرجة عالية من وجية نظر المديرين والوكبلء في جميع
مجاالت اإلدارة االلكترونية التي تم اعتمادىا في ىده الدراسة .
الدراسة الثالثة :مذكرة الطالبة بوساحة عبمة بعنوان اتجاىات األساتذة الجامعيين نحو تطبيق
Zبعناية .تمثمت إشكالية الدراسة في ما ىي اتجاىات النموذج الثقافي التنظيمي لمنظرية
األساتذة الجامعين نحو تطبيق النموذج الثقافي التنظيمي لمنظرية .Zىدفت ىذه الدراسة مدى حاجة
ف
مقدمة
األستاذ الى نموذج ثقافي تنظيمي يتناسب وأفكاره ومستواه الثقافي ،وتوصمت الى النتائج من أىميا
ان األساتذة الجامعين يحممون اتجاىات موجبة نحو تطبيق النموذج الثقافي لنظرية .
الدراسة الرابعة :مذكرة الطالب خميل احمد خضر خميل ،بعنوان اتجاىات العاممين نحو التغيير
التنظيمي والعوامل المؤثرة عمييا في مؤسسات السمطة الوطنية الفمسطينية ،تمثمت مشكمة الدراسة
في ما العوامل التي تؤثر عمى اتجاىات العاممين نحو التغيير التنظيمي في مؤسسات السمطة
الوطنية الفمسطينية في محافظات شمال الضفة الغربية ،وىدفت الدراسة الى التعرف الى اتجاىات
العاممين نحو التغيير التنظيمي والعوامل المؤثرة غمييا في مؤسسات السمطة الوطنية الفمسطينية
الى كما توصمت الى مجاالت االتجاىات نحو التغيير التنظيمي وقد حصمت عمى نسبة مئوية
قدرىا 70وىذا يشير الى أىمية التغيير التكنولوجي في المؤسسات والمنظمات .
ق
مقدمة
بحيث يضم متطمبات ومراحل التحول الى اإلدارة االلكترونية باإلضافة الى أىم معوقاتيا كما تم
التطرق الى ايجابيات اإلدارة االلكترونية وكذا سمبياتيا في المبحث الثالث.
إما فيما يخص الفصل الثالث الذي يحمل عنوان "دراسة حالة بمدية والية ادرار،أوالد حمد تيمي
،تمنطيط "فقد تناول التعريف بالمؤسسة والييكل التنظيمي ،ىذا إضافة إلى محاولة معرفة اتجاه
الموظفين نحو تطبيق اإلدارة االلكترونية في البمديات الثبلث عن طريق استبيان يحدد ويتناول
اتجاىات بعض الموظفين بالبمدية،ثم تحميل النتائج.
ن
الفصل األول:مفاىيم أساسية حول اتجاىات
األفراد واإلدارة االلكترونية
تمييد
لم يحظى أي موضوع من موضوعات عمم النفس االجتماعي بذلك االىتمام والدراسة والبحث الذي نالو
موضوع االتجاىات النفسية ،باعتبارىا المحور األساس ليذا العمم ،ألنيا تمثل عنصر ىام في بناء شخصية
الفرد وتحدد سموكو.
لذلك االتجاه كان ومزال مجاال خصبا لدراسات والبحوث عمى جميع المستويات ،الن لو من األىمية التطبيقية
مالو من األىمية النظرية البحت.
كما انو سيتم التطرق الى اىم الجوانب المتعمقة بيذا الموضوع ،بما فييا أىم االتجاىات في التنظيم
(–الرضا –وااللتزام) باإلضافة الى بعض المفاىيم األساسية لئلدارة االلكترونية.
8
مفبهَم أصبصَت حوي احجبهبث اإلفراد واإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً األوي
1سوفي نبيل ،دراسة تحميمية التجاىات الموظفين ،رسالة ماجستير ،غير منشورة ،الجوائر ،2010 ،ص66
2عمي السممي ،السموك اإلنساني في اإلدارة ،دار غريب لمطباعة ،مصر ،ص154
3كامل محمد المغربي ،السموك التنظيمي مفاىيم وأسس :سموك الفرد والجماعة في التنظيم ،دار الفكر،األردن ،الطبعة 4،2010ص 139
9
مفبهَم أصبصَت حوي احجبهبث اإلفراد واإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً األوي
وبناء عميو البد إلدارة من التعرف عمى االتجاىات المختمفة التي يكونيا األفراد عن المؤسسة التي يعممون
بيا ،ا ذ يوجد نوعان من االتجاىات سمبية وايجابية ،بحيث يكمن دور اإلدارة في تعزيز االتجاىات اإليجابية
وتتمثل في المحبة والصداقة والوالء .أما االتجاىات السمبية تتمثل في األنانية والكراىية واإلساءة لآلخرين وغيرىا
من الصفات السمبية التي تؤدي الى اإلحباط والصراع داخل المؤسسة.1
من خبلل التعاريف السابقة نستنتج ان االتجاىات تتميز بأنيا :
-1عبارة عن مشاعر أو عوامل نفسية
-2أنيا مؤقتة قد تتغير من فترة ألخرى
-3موجية لمسموك وقد تؤثر فيو
الفرع الثاني:عناصر االتجاىات
ان االتجاىات تتضمن مفاىيم ذات أبعاد متعددة بسبب تفاعل عدة عوامل مع بعضيا في ان واحد ،وقد
حدد فييا ثبلث عناصر ويمكن توضيح ىذه العناصر في الشكل التالي:
الشكل رقم( :)1-1العناصر األساسية لالتجاىات
وردت ىذه العناصر عمى شكل مراحل حيث رتبت وفق تسمسل زمني بدايتو فيو واستيعاب الموقف
من خبلل الرصيد المعرفي الذي بحوزة الفرد ،ليتحول الى شعور واحساس تجاه ىذا الموقف وينتيي بسموك
معين .مع اإلشارة الى انو ليست كل األحاسيس والمشاعر يتم ترجمتيا الى تصرفات وسموكيات نتيجة قيود
تمنع الفرد.
المطمب الثاني :تكوين االتجاىات وطرق تغييرىا
ان االتجاىات متغيرة تتكون لدى األفراد نتيجة عوامل مختمفة كما يمكن تغيرىا نتيجة أسباب مختمفة،
ونبين ذلك في العناصر التالية :
1محمود سممان العميان ،السموك التنظيمي في منظمات اإلعمال ،دار وائل ،الطبعة الثالثة ،2005 ،ص. 89
10
مفبهَم أصبصَت حوي احجبهبث اإلفراد واإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً األوي
ب-التغيير في شدة االتجاه :وىو التغيير في اتجاه الوجية األصمية لبلتجاه ،حيث يسايره في السمبية او
،وبالنسبة لممنظمات ىناك ضرورة لتغيير في بعض اإليجابية بالرفض او القبول ،ولكن يزيد من شدتو
االتجاىات السمبية والتي تعمل اإلدارة لدييا عمى تحويميا الى اتجاىات إيجابية لؤلسباب التالية:
-1أىمية التوجو نحو التكنولوجية وميارات التعامل بيا
-2أىمية تنمية وعي أفراد المنظمة باألحداث الجارية ومدى تأثيراتيا عمى المنظمة
-3أىمية تعديل االتجاىات التي تتصل بمعتقدات مختمفة يمكن ان تكون سبب في التخمف اإلداري وضعف
اإلنتاجية وخفض معدالت األداء.
المبحث الثاني :أه م االتجاىات في التنظيم
توجد العديد من االتجاىات لؤلفراد في بيئة العمل وقد حظيت بالدراسة والبحث ،ولعل أىميا
االلتزام التنظيمي و الرضا الوظيفي
المطمب األول :تعريف االلتزام التنظيمي وأىميتو
نتيجة لمدور الكبير الذي يمعبو االلتزام التنظيمي في نجاح المنظمات واستمرارىا؛ خاصة في ظل البيئة
الحالية التي تتميز بالمنافسة الشديدة؛ وبالتالي ال توجد ىناك منظمة قادرة عمى األداء المتميز إال إذا كان
أفرادىا ممتزمين بأىدافيا نظ ار ألىميتو البالغة.
الفرع األول :تعريف االلتزام التنظيمي
تطرق العديد من الباحثين إلى مفيوم االلتزام التنظيمي من عدة جوانب وقد اجتيدوا في تعريفاتيم لموقوف
عمى حقيقة مفيومو؛ فكل باحث عرفو حسب طبيعة دراستو وزمنيا وكذلك وجية نظره ،فيرى بعض الباحثين
أن االلتزام التنظيمي .
1
-عبارة عن حالة نفسية تصف عبلقات العامل بالمنظمة؛ وتقمل احتماالت قيام العامل بترك العمل لدييا
2
-االلتزام الوظيفي ىو حالة من المشاركة الفكرية ،والعاطفية داخل مجموعة او منظمة
-ىو رغبة الفرد القوية في البقاء كعضو في المنظمة؛ واالستعداد لبذل مستويات عالية من الجيود؛ وايمان
3
عميق؛ وقبول تام لقيم وأىداف المنظمة
1حسين حريم،إدارة الموارد البشرية إطار متكامل؛ دار حامد ؛ االردن ؛2013؛ص؛390
2روال نايف المعايطة وصالح سامي الحموري،إدارة الموارد البشرية ،كنوز المعرفة ،االردن ،الطبعة األولى ، 2013ص 140
3يونس أحمد إسماعيل الشوابكة حسن الطعاني؛ الرضا الوظيفي وعالقتو بااللتزام التنظيمي لمعاممين في المكاتب الجامعية األردنية؛ مجمة
دراسات العموم التربوية؛ المجمد 40؛ العدد 1؛ األردن؛ 2013؛ ص؛ 184
12
مفبهَم أصبصَت حوي احجبهبث اإلفراد واإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً األوي
-ىو اقتران فعال بين الفرد والمنظمة بحيث يبدي الموظفون رغبتيم في خدمة المنظمة بشكل كبير عمى
الرغم من حصوليم عمى مردود اقل.1
ونستنتج من التعاريف السابقة ان االلتزام التنظيمي ىو ارتباط وظيفي يربط الفرد بالمنظمة التي يعمل فييا
ي وأىداف
مما يدفعو الى االندماج واالستعداد لبذل مستويات عالية من الجيود ،وايمان عميق ،وقبول تام لق م
المنظمة والعمل بأقصى طاقة لتحقيق تمك األىداف؛ وتجسيد تمك القيم في المنظمة.
الفرع الثاني :أىمية االلتزام التنظيمي
2
تتجمى أىمية االلتزام التنظيمي في النقاط نذكر منيا:
-يؤدي االلتزام التنظيمي إلى زيادة معدالت األداء واإلنتاجية ويساىم في تخفيض المشاكل التي تحصل بين
اإلدارة والعمال.
-يمثل االلتزام التنظيمي أحد المؤشرات األساسية لتقدير العديد من النواحي السموكية؛ خاصة معدل دوران
العمل؛ فمن المفترض أن األفراد الممتزمين يكونون أطول بقاء بالمنظمة؛ وأكثر عمبل نحو تحقيق أىداف
المنظمة.
ويعمل عمى تحسين العبلقات -يؤدي االلتزام التنظيمي إلى زيادة تحمل العاممين لممسؤولية في المنظمة
االجتماعية بين العمال.
-يحقق االلتزام التنظيمي الرضا الوظيفي لدى العاممين.
-يمثل عنصر ىام في الربط بين المنظمة والعاممين في األوقات التي ال تستطيع المنظمات أن تقدم فييا
الحوافز المبلئمة لدفع ىؤالء العاممين لمعمل و تحقيق مستويات عالية من األداء
-يعد مجال جذب كبل من المديرين و عمماء السموك اإلنساني نظ ار لكونو سموكا مرغوب فيو من قبل
المنظمات.
1
فادية إبراىيم شياب ،التطوير التنظيمي قواعد نظرية والممارسات التطبيقية ،أكاديميون لمنشر ،الطبعة األولى ،االردن2014 ،
،ص78
2موسى احمد خير الدين؛ محمود احمد النجار؛ تأثير البيئة الداخمية عمى االلتزام التنظيمي في المؤسسة العامة لمضمان االجتماعي في
المممكة األردنية الياشمية؛ دراسة ميدانية؛ جامعة البتراء؛ األردن؛ 2010؛ ص12
13
مفبهَم أصبصَت حوي احجبهبث اإلفراد واإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً األوي
1سالمي عبلء عبد الرزاق ،نظم دعم الق اررات ،دار وائل ،األردن ،الطبعة األولى ،2005 ،ص .235
2احمد محمد غنيم،اإلدارة االلكترونية أفاق الحاضر وتطمعات المستقبل المكتبة العصرية ،مصر،2004 ،ص.31
3عامر طارق عبد الرؤوف،اإلدارة االلكترونية نماذج معاصرة،مصر ،دار السحاب ،2007 ،ص25
4نجم عبود نجم،اإلدارة االلكترونية إلستراتيجية والوظائف والمشكالت ،دار المريخ،الرياض،2004 ،ص 127
15
مفبهَم أصبصَت حوي احجبهبث اإلفراد واإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً األوي
نستخمص مما ورد من تعاريف أبن اإلدارة االلكترونية ىي اإلدارة الشاممة التي توظف جميع الطاقات
المتاحـة مـن مـوارد بشريـة وماديـة وتقنيات وبرمجيات حديثة من اجل تحقيق األىداف المرسومة ليا من تقديـم
خدماتيا لزبائنيا بفعاليـة أكـثر وتكمفة اقل لتحقق رضا الجميـور المتعامل معيا،لتعزيز روح المنافسة لدييا .
الفرع الثاني :تمييز اإلدارة االلكترونية عن مصطمحات مشابية
ولتوضيح الفرق بين ىذه المصطمحات نتطرق الى:
-1تميز اإلدارة االلكترونية عن الحكومة االلكترونية
-تعرف بأنيا عممية استعمال المعمومات العريضة واالنترنت واالتصال عبر الياتف الجوال المتبلكيا القدرة
1
عمى تنفيذ وتحويل العبلقات المواطنين رجال األعمال ومختمف المؤسسات
-تعرف عمى أنيا إدارة الشؤون العامة بواسطة وسائل االلكترونية لتحقيق أىداف اقتصادية واجتماعية
وسياسية ،والتخمص من األعمال الروتينية والمركزية وانجاز اإلعمال والخدمات الحكومية بين الجيات
المختمفة مثل العبلقة بين الحكومة والحكومة ،والعبلقة بين الحكومة واإلفراد ،والحكومة والشركات ،والعبلقة
2
بين الحكومة والموظف.
-وتعرف الحكومة االلكترونية حسب بعض الباحثين بأنيا قدرة األجيزة الحكومية عمى تبادل المعمومات فيما
،و ذلك بسرعة عالية وتكمفة بينيا من جية ،وتقديم الخدمات لممواطنين وقطاع اإلعمال من جية أخرى
3
منخفضة عبر شبكة االنترنت،مع ضمان سرية وامن المعمومات المتناقمة في أي وقت واي مكان.
إذا الفرق بينيما ان الحكومة االلكترونية ترتبط ببلدارة االلكترونية لمقطاع العام لمحكومة ،من اجل تقديم
الخدمات العمومية ،أما اإلدارة االلكترونية فيي أوسع تشمل جميع القطاعات العامة والخاصة .
-2تميز اإلدارة االلكترونية عن التجارة االلكترونية
تعرف بأنيا تجارة مبنية عمى استخدام وسائل الكترونية وباألخص االنترنت ،لتمكين عممية التبادل بما في
ذالك بيع وشراء المنتجات والخدمات ،تعمل عمى خمق عبلقة قوية بين الزبون والمستيمك والشركات ،تكاد
1
تكون ىذه العبلقة مستحيمة بدون ىذه التكنولوجيا.
1
" مجمة التخطيط كامل كاظم الكناني "،استثمار الموارد البشرية مدخل لتحسين كفاءة العاممين في الحكومة االلكترونية وفاعميتيم
والتنمية ،بغداد،2011 ،العدد ،.24ص03
2
عمر احمد أبو ىاشم الشريف ،واخزون ،اإلدارة االلكترونية مدخل الى اإلدارة التعميمية ،دار المناىج ،األردن ،الطبعة األولى 2013،
،ص 66
3عمار بوحوش،نظريات إدارة الحديثة في القرن ،21دار الغرب اإلسبلمي ،الطبعة األولى،2006،ص.181
16
مفبهَم أصبصَت حوي احجبهبث اإلفراد واإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً األوي
كما تعرف بأنيا تنفيذ وادارة األنشطة التجارية المتعمقة بالبضاعة والخدمات بواسطة تحويل المعطيات عبر
2
شبكة االنترنت او األنظمة التقنية الشبيية.
و عرفت أيضا بأنيا نشاط تجاري يختص بعبلقة البائع بالمشتري او تنفيذ عمميات البيع والشراء عبر
شبكة االنترانت سواء كانت تمك المبيعات عبارة عن سمع او منتجات او خدمات كشراء كتب وسيارات وغيرىا
او شراء خدمات من خبلل التسوق عبر مواقع االستضافة عمى شبكة االنترانت وجميع العمميات التجارية
3
التبادلية تتم باستعمال الوسائل االلكترونية.
تعرف عمى أنيا عممية البيع والشراء والتبادل لممنتجات والخدمات والمعمومات عبر شبكات الحاسوبية بما
فييا االنترنت وىي عبارة شاممة تستخدم لتعبير عن مجموعة من التقنيات المتاحة لنقل المعمومات الكترونيا
4
بيدف التجارة.
-أما في ما يخص اإلدارة االلكترونية فقد تم إعطائيا قدراىا من المفاىيم في ما سبق ويرى بعض الخبراء
المعموماتية ان اإلدارة االلكترونية ىي باختصار اإلعمال االلكترونية عمى مستوى الم ؤسسات الخاصة ،وىي
منظومة وبنية وظائف وأنشطة تجب كل العمميات في مستوى اإلعمال االلكترونية من جية واإلعمال
5
الحكومية االلكترونية من جية
1يًسﻑ محمﺩ ﺃبً امونة ،رسالة ماجستير إدارة إعمال ،واقع إدارة الموارد البشر ة
ي الكترونيا e- HRMفي الجامعات الفمسطينية ،كمية
الدراسات العميا ،الجامعة اإلسبلمية غزة 2009 ،ص.28
2عامر محمد محمود ،التجارة االلكترونية ،مكتبة المجتمع العربي،االردن،الطبعة األولى،2006 ،ص .13
3عمراحمد أبو ىاشم الشريف ،وآخرون ،مرجع سابق،ص .131
مدخل الى التجارة االلكترونية ،الطبعة األولى ،مكتبة المجتمع العربي ،االردن ، 4محمد خميل أبو زلطة وزياد عبد الكريم القاضي،
،2009ص 65
5سعد غالب ياسين ،اإلدارة االلكترونية ،دار اليازوري ،االردن ، 2000 ،ص11
17
مفبهَم أصبصَت حوي احجبهبث اإلفراد واإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً األوي
المصدر:سعد غالب ياسين وبشير عباس العبلق ،األعمال االلكترونية ،دار المناىج ،األردن ،الطبعة األولى ،2014 ،ص19
وكما ىو واضح ان اإلدارة االلكترونية تتكون من بعدين ريسين األعمال إللكترونية والحكومة
االلكترونية ،واألعمال لئللكترونية بدورىا تصنف الى التجارة االلكترونية واألعمال إللكترونيو غير التجارية
مثل سمسمة التوريد أو التجييز ،التسويق اإللكتروني ،إدارة الشبكات االنترنت واالكسترانت وما يرتبط بيا .
1
أما فيما يتعمق بالتجارة االلكترونية تضم:
Business-to- Consumer /1بمختصر B2Cالتجارة من الشركات الى الزبائن األفراد.
Business-to -Business /2بمختصر B2Bالتجارة من الشركات الى الشركات.
Consumer -to-Consumer /3بمختصرC2Cالتجارة االلكترونية البينية بين ألفراد.
البعد األخر لئلدارة االلكترونية ىو اإلدارة العامة االلكترونية لؤلعمال والوظائف الحكومية الموجية لمقطاع
العام او بين مؤسسات الدولة عبر استخدام منظومة االلكترونية وتتوزع أنشطة الحكومة االلكترونية عمى
ثبلث مجاالت ميمة ىي :
G2C /1عبلقة الحكومة بالمواطنين
G2G /2عبلقة الحكومة بالحكومة
G2B /3عبلقة الحكومة باألعمال
1سعد غالب ياسين وبشير عباس العبلق ،األعمال االلكترونية ،دار المناىج ،االردن ،الطبعة األولى ،2014،ص20
18
مفبهَم أصبصَت حوي احجبهبث اإلفراد واإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً األوي
1دميثان المجالي وأسامة عبد المنعم،التجارة االلكترونية ،دار وائل ،األردن ،ط األولى، 2013 ،ص .11-10
19
مفبهَم أصبصَت حوي احجبهبث اإلفراد واإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً األوي
-اتساع نطاق األسواق التي تتعامل فييا المنظمة ،حيث تزيل حواجز القيود الجغرافية من خبلل التغطية
أكبر لبلختيار والمفاضمة لشبكة االتصاالت االلكترونية ،وىذا بدوره يجعل المستيمك يستحوذ عمى مساحة
بين المعروضات المتعددة.
-توجيو اإلنتاج وفقا الحتياجات ورغبات العمبلء ،إذ يوفر العمل وفقا ألسموب اإلدارة اإللكترونية معمومة
دقيقة عن احتياجات ورغبات العمبلء ففي ضوء ىدة المعمومات تتمكن المنظمة من توجيو عممياتيا اإلنتاجية
إلشباع رغبات واحتياجات العمبلء
-تحسين جودة المنتجات والخدمات وزيادة درجة التنافسية حيث تتيح اإلدارة االلكترونية لممنظمة فرصة
التواجد عن قرب األمرالذي يوفر ليا المعمومات عن رغبات العمبلء و ذالك فيما يتعمق بتشكيل المنتجات
المطموبة وىدا بدوره يمكن المنظمة من تحسين جودة منتجاتيا وخدماتيا ،مما يرفع من درجتيا التنافسية
-تبلفي مخاطر التعامل الورقي ،فبإمكان المنظمة في ظل اإلدارة االلكترونية استخدام الحاسوب وتخزين
المعمومات ومراقبة اإلنتاج وتوفير السجبلت والدفاتر األمرالذي يقضي عمى سمبيات التعامل الورقي المتمثمة
في بدل الجيد وضياع الوقت وزيادة التكاليف ،والتعرض لمتمف والفقد والضياع.
الفرع الثاني :أىداف اإلدارة االلكترونية
ذه األىداف عمى النحو تطرق اغمب الكتاب والباحثين ألىداف اإلدارة االلكترونية ويمكن ذكرأىم ه
1
التالي:
-اختصار الوقت وجيد تنفيذ المعامبلت اإلدارية المختمفة
-تبسيط اإلجراءات داخل المؤسسات واألجيزة بما ينعكس جابيا عمى مستوى جودة الخدمات التي تقدم الى
المواطنين
-تسييل إجراءات االتصال بين دوائر المؤسسات المختمفة وكذلك مع المؤسسات واألجيزة األخرى .
-الدقة والوضوح في تنفيذ العمميات اإلدارية المختمفة داخل المؤسسات.
-معالجة مشكبلت الحفظ والتوثيق لؤلوراق في المنظمات مما يوفر أماكن لمحفظ وتخزين األوراق لبلستفادة
منيا في أمور أخرى.
-تقميل استخدام األوراق بشكل ممحوظ مما يؤثر إيجابا عمى اإلنجاز السريع والدقيق لمميام والمعامبلت
2
-تحويل األيادي العاممة الزائدة عن الحاجة الى أيادي عاممة ليا دور أساسي في العمل اإلداري.
1ﺭبحي مصﻁفى عمياﻥ ،ﺍلبيئة إللكترونية ،دار صفاء،االردن ، 2012 ،ص .17-16
2ىيثم حمود شبمي ومروان محمد نسور ،إدارة المنشآت المعاصرة ،دار صفاء ،األردن،الطبعة األولى ،2009 ،ص 422
20
مفبهَم أصبصَت حوي احجبهبث اإلفراد واإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً األوي
-استيعاب اكبر عدد من الزبائن واتمام معامبلتيم بسيولة ويسر مبنية عمى أسس من الشفافية والمساواة
-التخفيف من العبلقة المباشرة بين العمبلء واإلداريين ما يتيح تقميص الى حد كبير تأثير العبلقات
الشخصية في الحصول عمى الخدمات.
21
مفبهَم أصبصَت حوي احجبهبث اإلفراد واإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً األوي
خالصة الفصل
من خبلل ما تم استعراضو في ىذا الفصل يمكن القول ان االتجاه احد العوامل النفسية التي ليا اثر
عمى الفرد وكذا المؤسسة التي يعيش فييا سواء كان ىذا االتجاه سمبي او ايجابي فيو كيفما كان يعكس
رأي الفرد وميوالتو الشخصية نحو حدث معين ،فاالتجاه ينشا او يتشكل من عدة عوامل فقد يتشكل من
أسرة الفرد او المجتمع الذي يعيش فيو او من خبرات الشخصية لمفرد او من عوامل خاصة بالفرد وغيرىا ،
كما ان االتجاه يمكن تغييره بعدة طرق في حالة ضعف ىذا االتجاه او عدم رسوخو لمفرد او في حالة عدم
وضوح او فيم ىذا االتجاه ،ويكون ىذا التغيير اما معاكسا اي انو يكون عكس الوجية األصمية لبلتجاه و
اما يكون في شدة االتجاه اي انو يكون في نفس الوجية األصمية لبلتجاه .
كما تطرقنا الى أىم االتجاىات في التنظيم المتمثمة في الرضا وااللتزام الوظيفي ،فيذه االتجاىات ليا
اثر كبير عمى المؤسسة وانتاجيتيا ،فاذا كانت ىذه االتجاىات بصورة ايجابية ىذا يكون في صالح المؤسسة
اما اذا كان العكس فيذا يكون ليس في صالحيا فقد يؤدي ذلك الى الضياع والفساد اذا ما تسرعت
المؤسسة في التعامل مع األمر بجدية .
واستيدفنا في المبحث الثالث الى مفيوم اإلدارة االلكترونية التي تعني في مفيوميا الواسع بأنيا التخمي
عن اإلدارة التقميدية باألوراق والتوجو نحو مشروع اإلدارة الحديثة بالتقنيات ،وتضمن ىذا المبحث كذلك اىم
المرادفات اإلدارة االلكترونية (الحكومة االلكترونية ،التجارة االلكترونية) وما يميزىا عنيم من مميزات ،كما
اشتمل ىذا المبحث كذلك عمى أىمية اإلدارة االلكترونية واىم أىدافيا.
22
الفصل الثاني:دعائم التحول نحو تطبيق
اإلدارة االلكترونية
تمييد
في ظل التقدم العممي والتطور التقني الذي يشيده عالم اليوم وظيور ما يعرف بالتقنية الرقمية كان البد
لممؤسسات من االعتماد عمى ىذه التقنيات لبلستفادة من خدماتيا باعتبارىا عنصر أساسي وميم في
المؤسسات.
وتعد اإلدارة االلكترونية إحدى ثمار التطور التقني ،وفي ىذا المجال تسعى الدول الى تطبيق اإلدارة
االلكترونية في تعامبلتيا لمتخمص من اإلدارة التقميدية لتسييل الخدمات التي تقدميا وتحسين األداء ،والقضاء
عمى إىدار الوقت والجيد والتكمفة.
ورغم األىمية والمزايا الكثيرة التي تكتسييا اإلدارة االلكترونية إال أنيا ال تخمو من سمبيات ومعوقات التي
تعرقل مياميا ومشروع التحول لتطبيقيا.
24
دعبئم اٌخحوي وحو حطبَك اإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً اٌثبوٌ
لذا البد من تأىيل العناصر البشرية تأىيبل جيدا وعمى مستوى عالي من الكفاءة باعتباره االستثمار الحقيقي
في بيئة اإلعمال.
1
وىناك مجموعة من المتطمبات البشرية ننجزىا فيما يمي :
-تحديد احتياجات الحالية والمستقبمية من اإلفراد المؤىمين في نظم المعمومات والبرمجيات.
-اإلفراد المؤىمين في مجاالت نظم المعمومات والبرمجيات.
-إيجاد نظم فعالية لممحافظة عمى اإلفراد وتطويرىم وتحفيزىم .
-التمكين اإلداري لئلفراد من اجل إتاحة الفرصة إماميم لمتعامل السريع مع المتغيرات في البيئة التكنولوجيا.
المطمب الثاني :المتطمبات التقنية والتشريعية
تتطمب الم ؤسسات للتحول الى اإلدارة اإللكترونية ىو وجود وتوفر بنية تحتية قوية لخوض التجربة ،وتمزم
إمكانيات مادية معينة من شراء أجيزتيا او إنتاجيا ان كان في مقدورىا
الفرع االول :المتطمبات التقنية
2
وفيما يأتي عرض ألىم العناصر والمكونات التي تمثل البنية التحتية البلزمة لبناء اإلدارة االلكترونية
وقت أ*-الحواسيب :وىي األجيزة اإللكترونية التي تحمل البيانات عمييا وتخزينيا ومطالعتيا وطباعتيا
الحاجة وأيضا نقميا الى ذاكرة جياز اخر عن طريق شرائح واقراص.
وقد كان لظيور الحاسوب اثر فعال في زيادة فعالية اإلعمال اإلدارية ،وىو اول ما ظير من أجيزة التقنية
ومند ذلك أصبحت اإلدارة تتوجو اليو ومعتمدة عمى قدراتو في انجاز الكثير من العمميات المعقدة في وقت
قياسي ،وأصبح الحاسوب خيار البديل عنو لئلدارات باعتباره اىم مكون في البنية التحتية لئلدارات
االلكترونية .
ب*-الشبكات :الشبكة االلكترونية ىي توصيل مجموعة من الحواسيب بعضيا مع بعض بشكل مباشر
بواسطة سمك او عن طريق خيوط الياتف السمكية ولبلسمكية ،او عن طريق األقمار الصناعية بغرض
1العبلق بشير عباس ،اإلدارة الرقمية المجاالت والتطبيقات،مركز االمرات لمدراسات والبحوث االستشارية ،ابوظبي ،الطبعة األولى ،2005 ،
ص.217
2العبلق بشير عباس ،نفس المرجع أعبله،ص.217
26
دعبئم اٌخحوي وحو حطبَك اإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً اٌثبوٌ
الحصول عمى المعمومات والبيانات وتبادليا فيما بين الحاسوب ،وتصبح بمثابة مخزن معمومات عام يستطيع
األشخاص الدخول الييا وتبادل معمومات وتناقميا،ولكن اليعني انيا متوفرة لمجميع،فالمسألة مقننة وفق برنامج
عام محكم يجعل لكل فرد صبلحية الدخول في حدود معينة ،وعميو فأن تمك الشبكات اإللكترونية الحاسوبية
باتت تمثل سوق المستقبل الن التطبيقات االلكترونية ال يمكن تنفيذىا وجني فوائدىا من دون تمك الشبكات .
عبلق االنترنت بشبكات االتصاالت األخرى ودور هذه الشبكات في تشكيل معمار
ة الشكل( :)1-2يوضح
تطبيقات اإلدارة االلكترونية
المصدر :سعد غالب ياسين وبشير عباس العبلق ،مرجع سابق الذكر،دار المناىج ،االردن ،ط األولى ،2014،ص .141
ودورىا ج-وسائل االتصال :لقد كان لوسائل االتصال التي كان بعضيا سابقا عمى الحواسيب والشبكات،
المبكر في إمكانية التواصل .ووسائل االتصال أجيزة وظيفتيا الربط بين موقعين او أكثر وىي األصل في
بناء الشبكات ،فعبرىا يتم الربط بين الحواسيب المختمفة ،وتقوم وسائل االتصال بدور الناقل لمبيانات
أسموب اإلدارة االلكترونية بين أجيزة الحاسوب عمى مستوى العالم ،وكان ظيورىا حافز عمى انتشار
االلكترونية لبلرتباط الوثيق بين االتصاالت والشبكات وتقنية الحاسوب.
ويتطمب نجاح وتحقيق فعاليات تطبيق اعمال ومعامبلت اإلدارة االلكترونية ضرورة توافر بنية أساسية
1
لشبكات المعمومات واالتصاالت االلكترونية ،ويتطمب ذالك بالتبعية ضرورة تحقيق مايمي:
أ -ضرورة تحسين مستوى الخدمات التمفونية وتوفيرىا في جميع انحاء الدولة ووصوليا الى كافة المناطق،
ىدا باإلضافة الى ضرورة زيادة السرعات االتصاالت المحمية والعالمية لتوفير المدى الترددي البلزم .
ب-انشاء وتطوير الشبكة الفقارية الرقمية لخدمات االنترنت والعمل عمى خفض تكاليف استخداميا وربط
جميع مراكز المعمومات والمعرفة.
د -توفير تقنيات وسائل السداد االلكترونية وتحقيق الثقة في استخداميا.
الفرع الثاني :المتطمبات التشريعية
ان تطبيق اإلدارة االلكترونية يحتاج الى استعداد تشريعي متكامل حيث يقتضي ىذا األخير تدريب
1
القضاة وأعوانيم عمى أداء ىذا النظام االلكتروني الجديد ومن بين ىذه المتطمبات القانونية لمعمل:
تشريعات تنظم نشر المعمومات والمحافظة عمى اإلسرار.
تشريعات خاصة بتحديد رسوم استخدام المواقع االلكترونية.
تشريعات خاصة بتجريم انتياك سر التوقيع االلكتروني .
تشريعات خاصة بضمان حقوق جميع األطراف المعنية بالعمل االلكتروني.
وأخي ار يمكن تصور العبلقة التكاممية بين متطمبات تطبيق اإلدارة االلكترونية والفرص المواتية لتفعيل
تمك المتطمبات ،والمعوقات التي تعترض سبيل األخذ بيا من ناحية ومدى المساىمة في تحسين فعالية
2
المنظمات من ناحية أخرى ،وذلك يبينو الشكل التالي:
الشكل ( :)2-2توضيح متطمبات تطبيق اإلدارة االلكترونية
1
حريشة ليلى ،مذكرة مقدمة لنيل شاىدة الماستر ،اإلدارة االلكترونية مدخل لإلصالح اإلداري في الجزائر ،قسم عموم سياسية
،كمية الحقوق ،جامعة محمد خيضر ،بسكر ة،2012 ،ص (،12غير منشورة) نقبل عن عبد الفتاح بيومي حجازي ،النظام
القانوني لمحماية االلكترونية،دار الفكر الجامعي اإلسكندرية 2003،ص.180
مصطفى هالل واخرون ،اإلدارة االلكترونية ،دار السحاب ،مصر ،الطبعة األولى ،سنة ،2010ص.98-97 2حسٌن
28
دعبئم اٌخحوي وحو حطبَك اإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً اٌثبوٌ
29
دعبئم اٌخحوي وحو حطبَك اإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً اٌثبوٌ
1
تتمثل ىذه المراحل فيما يمي:
/1مرحمة اإلدارة التقميدية الفاعمة
في هذه المرحمة يتم تفعيل اإلدارة التقميدية والعمل عمى تنميتيا وتطويرىا في نقس وقت البدء في تنفي ذ
مشروع اإلدارة االلكترونية بحيث يستطيع المواطن العادي في هذه المرحمة تخميص معامبلتو واجراءاتو بشكل
سيل وبدون أي روتين او مماطمة
/2مرحمة الفاكس والتمفون الفاعل
تعتبر هذه المرحمة الوسيط بين المرحمة األولى والمرحمة التي ستأتي فيما بعد وفي هذه المرحمة يتم تفعيل
تكنولوجيا الفاكس والتمفون بحيث يستطيع المواطن العادي في هذه المرحمة االعتماد عمى التمفون المتوفر في
كافة األماكن وخدمتو معقولة التكمفة يستفيد منو في االستفسار عن اإلجراءات والشروط البلزمة النجاز أي
معاممة بشكل سيل وبدون أي مشاكل،وفي هذه المرحمة يكون قسم اكبر من الناس قد سمع أوجرب نمط
اإلدارة االلكترونية بحيث يستطيع المتعاممين انجاز معامبلتيم عبر طريق الشبكة االلكترونية ألنو ىنا يكون
عدد المستخدمين لبلنترنت متوسط وتكون التعرفة أكثر كمفة من الياتف والفاكس ،لذلك فان المسيرين وما
التكنولوجي
ا. فوقىم األقدر عمى استعمال هذه
1محمود صبحي ،الحكومة االلكترونية واإلدارة المعاصرة ،دار أسامة ،األردن ،الطبعة األولى ،2009ص.113-112
30
دعبئم اٌخحوي وحو حطبَك اإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً اٌثبوٌ
لقد فرض التقدم العممي والتقني المطالبة المستمرة برفع جودة المخرجات وضمان سبلمة العمميات ،كميا
من األمور التي دعت إلى التطور اإلداري نحو اإلدارة اإللكترونية .ويمثل عامل الوقت أحد أىم مجاالت
التنافسية بين المؤسسات ،فمم يعد من المقبول اآلن تأخر في تنفيذ العمميات بدعوى التحسين والتجويد وذلك
الرتباط الفرص المتاحة أمام المؤسسات بعنصر التوقيت ويمكن تمخيص األسباب الداعية لمتحول اإللكتروني
1
في النقاط التالية:
1عبلء عبد الرزاق السالمى ،وخالد إبراىيم ألسميطي ،اإلدارة االلكترونية ،دار وائل ،األردن ،2008،ص.39
31
دعبئم اٌخحوي وحو حطبَك اإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً اٌثبوٌ
1منى عطية البشري ،معوقات تطبيق اإلدارة اإللكترونية ،متطمب تكميمي لنيل درجة الماجستير في اإلدارة التربوية والتخطيط ،قسم اإلدارة
التربوية والتخطيط ،كمية التربية ،جامعة ام القرى ،المممكة العربية السعودية ، 2009 ،ص.70-68
32
دعبئم اٌخحوي وحو حطبَك اإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً اٌثبوٌ
1ىيثم حمود شبمي ومروان محمد نسور ،إدارة المنشآت المعاصرة ،دار صفاء ،الطبعة األولى األردن 2009،ص .440
2محمود القدوة ،الحكومة االلكترونية واإلدارة المعاصرة ،دار أسامة ،األردن ،الطبعة األولى ،2010 ،ص.253
33
دعبئم اٌخحوي وحو حطبَك اإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً اٌثبوٌ
-3شمل اإلدارة :ان التطبيق غير السوي والدقيق لمفيوم واستراتيجية اإلدارة االلكترونية واالنتقال دفعة واحدة
من النمط التقميدي لئلدارة الى اإلدارة االلكترونية دون اعتماد التسمسل والتدرج في االنتقال من شانو ان
يؤدي الى شمل في وظائف اإلدارة ،الن وقتيا نكون قد تخمينا عن النمط التقميدي لئلدارة ولم ننجز اإلدارة
االلكترونية بمفيوميا الشامل ،فنكون قد خسرنا األولى ولم نربح الثانية ،وذلك من شانو ان يؤدي الى تعطيل
لمنظام اإلداري االلكتروني او إيقافيا ريثما يتم اإلنجاز الشامل والكامل الخدمات التي تقدميا اإلدارة او
إلستراتيجية ذا ماال يجوز ان يحصل في أي تطبيق العودة الى النظام التقميدي بعد خسارة كل شي وه
اإلدارة االلكترونية
2
وقد أشار محمود بشكل عام ل ثبلث سمبيات لئلدارة االلكترونية والمتمثمة في:
- 1انقطاع التيار الكيربائي ،او توقف البطاريات االحتياطية المساندة .
- 2رداءة البرامج المطورة أو ضعف الصيانة البرمجية.
1
داء محمود حامد،اإلدارة االلكترونية ،دار البداية ،الطبعة األولى ،األردن ،2012 ،ص 93-94
ف
1
محمد سامي احمد ،اإلدارة االلكترونية ،دار المسيرة ،األردن ،طبعة األولى ،2009 ،ص.71
2زيد منير عبوي ،اإلدارة واتجاىاتيا المعاصرة ،دار دجمة ،األردن ،الطبعة األولى ،2007،ص 202
35
دعبئم اٌخحوي وحو حطبَك اإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً اٌثبوٌ
* إدارة ببل أوراق حيث تتكون من البريد االلكتروني واألرشيف االلكتروني والرسائل الصوتية ونظم تطبيقات
المتابعة اآللية.
* إدارة ببل مكان تتمثل في الياتف المحمول والياتف الدولي الجديد والعمل عن بعد من خبلل المؤسسات
التخيمية.
* إدارة ببل زمان تستمر 24ساعة متواصمة ففي فكرة الميل والنيار والصيف والشتاء ليس ليا مكان في
العالم الجديد حتى تتمكن من قضاء المصالح.
*إدارة ببل تنظيمات جامدة فيي تعمل من خبلل المؤسسات الشبكية والمؤسسات الذكية التي تعتمد عمى
صناعة المعرفة
36
دعبئم اٌخحوي وحو حطبَك اإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً اٌثبوٌ
خالصة الفصل
ونستنتج في األخير كخبلصة لوذا الفصل الذي تدور دراستو حول دعائم التحول نحو تطبيق اإلدارة
االلكترونية ومتطمباتىا ما يتماشى مع دراستنا وىي المتطمبات التنظيمية التي تحتاجيا المؤسسة لتسيير
وظائفيا ونشاطيا اإلداري ،باإلضافة الى المتطمبات البشرية والمتمثمة في اليد العاممة والتي تمثل المورد
الرئيسي واليام ألي مؤسسة يتم استثماره لتحقيق النجاح في أي مشروع فبدونو ال يمكن لممنظمة تحقيق
أىدافيا حتى وان امتمكت أضخم اآلالت واحدث المعدات ،واضافة الى ذلك ىناك متطمبات تقنية وىي البنية
التحتية لممؤسسة ومنيا الحواسيب ،الشبكات ،وسائل االتصال وغيرىا ،ثم تطرقنا مباشرة الى اىم المراحل
التحول لئلدارة االلكترونية المتمثمة في ثبلثة مراحل أساسية وىي المرحمة اإلدارة التقميدية الفاعمة ففي ه ذه
المرحمة يتم تفعيل اإلدارة التقميدية والعمل عمى تنميتيا وتطويرىا وفي نفس الوقت يتم البدء في مشروع
اإلدارة االلكترونية ثم تمييا مرحمة الفاكس والتمفون الفاعل ويتم فييا تفعيل تكنولوجيا الفاكس والتمفون بحيث
يستطيع المواطن العادي االعتماد عمى التمفون المتوفر في كافة األماكن وخدمة معقولة التكمفة يستفاد منو
بشكل سيل وبدون إي مشاكل .ثم تأتي بعدىا المرحمة النيائية مرحمة اإلدارة االلكترونية الفاعمة وفييا يتم
التخمي عن الشكل التقميدي لئلدارة بعد ان يكون ع دد المستخدمين لمشبكة االلكترونية قد وصل الى مستوى
عالي وتوفرت التقنيات البلزمة .ويتطرق في األخير الى تقييم اإلدارة االلكترونية أي عرض اإليجابيات
والسمبيات اإلدارة االلكترونية وتتمثل اإليجابيات في نقاط أىميا تسريع الخدمات وتقميل التكمفة ومعرفة
المقصرين في العمل بأسموب متطور ونقل الوثائق الكترونيا بشكل اكثر فعالية ،ثم تأتي أخي ار بعدىا اىم
السمبيات المحتمل وقوعيا عند تطبيق ه ذا المشروع والتي تتمثل في الت جسس االلكتروني وزيادة التبعية
لمخارج وأخي ار شمل اإلدارة ال ذي ينتج عن االنتقال دفعة واحدة من النمط التقميدي لئلدارة الى اإلدارة
37
دعبئم اٌخحوي وحو حطبَك اإلدارة االٌىخرووَت اٌفصً اٌثبوٌ
االلكترونية دون اعتماد التسمسل والتدرج في االنتقال ،إضافة الى توضيح اىم العوامل التي تساىم في
نجاح اإلدارة اإللكترونية منيا التعاون اإليجابي بين األفراد واإلدارة داخل المنشاة.
38
الفصل الثالث :دراسة حالة في بمديات
تمييد
تم في الفصمين السابقين تسميط الضوء عمى اإلطار ألمفاىيمي التجاىات الموظفين واإلدارة االلكترونية
،وذلك في اإلطار النظري وفي فصل دراسة االستبيانين سنحاول معرفو اتجاىات الموظفين نحو تطبيق
اإلدارة االلكترونية .
ولتحقيق أىداف الدراسة تم إعداد استمارة استبيان تتضمن محورين ،المحور األول يتضمن البيانات
الشخصية .والمحور الثاني يتضمن اتجاىات الموظفين نحو تطبيق اإلدارة االلكترونية ،وتم توزيع االستمارة
عمى موظفي البمديات الثبلث بنسبة متساوية .وبعد جمع المعمومات المطموبة تم إجراء تحميل نتائج االستبيان
والتعميق عمييا والتأكد من صدق االستبيان واختبار الفرضيات وذلك باستخدام برنامج .spss23
38
اٌذراصت اٌمَذاوَت اٌفصً اٌثبٌذ
39
اٌذراصت اٌمَذاوَت اٌفصً اٌثبٌذ
تمنطيط 7قصبات ،قصر أوالد سيدي وعمي 4قصبات ،قصر أوالد الحاج مأمون قصبة وحدة ،قصر
توكي 1قصبة وحدة ،قصر بوفادي 4قصبات ،قصر ابنكور 01قصبة ،قصر نومناس 01قصبة ،قصر
سيدي وعمي الصغرى 01قصبة ،قصر بالحاج 01قصبة
ثالثا :التعريف ببمدية أوالد احمد تيمي
ىي بمديو من بمديات والية ادرار تقع في منطقة تيمي ضمن إقميم التواتي الكبير وقد تم ادراجيا كبمدية في
التقسيم اإلداري لسنة 1984وزاولت نشاطيا كبمدية جانفي 1985وتتواجد في الناحية الشمالية لبلقميم،
يمتاز سكانيا بالنشاط ألفبلحي تبمغ مساحتيا 4650كمم مربع ،يصل عدد سكانيا حسب أخر إحصائيات
13547نسمة ومعدل الكثافة السكانية 3نسمة لكل كيمو متر مربع الواحد ،تضم 23قصر (اوال براىيم-اوالد
حمد –تريدالت-اوالد عيسى-اوالد اعروسة ،المنصور بوكان ،باعبد اهلل ،المنصورية ،اوالد بوحفص ،ميدية
،بني تامر ،زاوية سيد البكري ،واينة ،مموكة ،ميمون ،كوسام بوزان قصبة موالي عمي ،حي 5جويمية ،حي
باموسى ،تيمميحة ،تزايا ) .
المطمب الثاني :الييكل التنظيمي اإلداري لمبمدية
لقد وجدنا ان جميع البمديات الثبلث ليا ىيكل تنظيمي متشابو تقريبا ونط ار لتقيدنا بعدد صفحات في
الدراسة قمنا بوضع ىيكل تنظيمي مشترك واحد وىو كما يمي:
ويضم ما يمي:
-1مكتب الرئيس :وىي السمطة اإلدارية األعمى داخل البمدية فترجع الكممة األولى واألخيرة لو فييا ،ومن
ميامو اتخاذ جميع الق اررات الميمة داخل البمدية وذلك بمساعدة النواب وتقع بقرب مكتب الرئيس كل من
ديوان الرئيس( لجان المجمس الشعبي البمدي ) وأمانة الرئيس التي تنظم العبلقة مع المواطنين لمقابمة
الرئيس.
-2األمين العام ومصمحة المستخدمين :ويأتيان في نفس المستوى اإلداري فيما ييتمان بانشغاالت
الموظفين ومشاكميم ومحاولة مساعدتيم في حميا.
وياتي في نفس المستوى اإلداري حيث تيتم - 3المصمحة التقنية ومكتب التحصيل ومكتب العمران :
المصمحة التقنية بتنظيم العبلقات بين مصالحيا ،ثم يأتي مكتب التحصيل الذي يقوم بتحصيل مختمف
40
اٌذراصت اٌمَذاوَت اٌفصً اٌثبٌذ
إيرادات من األفراد ثم يمييا مكتب العمران الذي يقوم بكل ما يخص السكن والتعمير من تصميم مشاريع
وغيرىا ،فيذه المكاتب والمصالح ترتبط مع بعضيا البعض من اجل انجاز مختمف األعمال الموكمة ليم.
-4مصمحة الحالة المدنية :وتضم ىذه المصمحة مختمف الميام واألنشطة التي تخص المواطنين من
شيادات خاصة ووثائق مدنية.
-5مصمحة البيومترية :وىي مصمحة خاصة بانجاز البطاقات البيومترية وجواز السفر البيومتري حاليا
وغيرىا من الوثائق البيومترية مستقببل .
-6المصمحة المالية :وىي المصمحة التي تضم كل من مكتب النفقات ومكتب الميزانية والسجبلت
والممحقات.
-7مصمحة الشؤون االجتماعية :وتضم ىذه المصمحة كل من المكاتب التالية ( مكتب التجنيد ،مكتب
االنتخابات ،مكتب الجمعيات ،مكتب الشؤون االجتماعية ،مكتب تسجيل المركبات ،مكتب السكن
،مكتب رخصة السياقة ) فمكل مكتب من المكاتب ميام خاصة بو
الشكل(:)1-3الييكل التنظيمي لبمديات ادرار
41
اٌذراصت اٌمَذاوَت اٌفصً اٌثبٌذ
42
اٌذراصت اٌمَذاوَت اٌفصً اٌثبٌذ
نحو تطبيق اإلدارة االلكترونية في البمديات الثبلث لوالية ادرار بيدف معرفة ماىو توجو موظفي البمديات
)21فقرة موزعة عمى جزئين رئيسين نحو مشروع اإلدارة االلكترونية ،وعمى أساس ذلك خصصنا (
والمتمثمة في:
-الجزء األول متعمق بالبيانات الشخصية (الجنس العمر ،المستوى التعميمي ،سمك الرتبة ،عدد سنوات
االقدمية).
-الجزء الثاني متعمق باتجاىات الموظفين نحو تطبيق اإلدارة االلكترونية حيث تضمن ىذا االستبيان( )16
فقرة تم التطرق فييا لمعمومات حول اتجاىات الموظفين نحو تطبيق اإلدارة االلكتروني ،من الفقرة ( )01الى
الفقرة ( )16وقد تم تحميل ىذا االستبيان وفق مقياس ليكرت الخماسي الذي اعتمدت عميو الدراسة كما ىو
موضح في الجدول التالي .
تم توزع 60استبيانة عمى موظفي البمديات الثبلث (ادرار –أوالد حمد تمي –تمنطيط ) الذين يمثمون
العينة المدروسة وتم استرجاع ( )52استبيانو أي بنسبة %86.7أما الغير مسترجعة كانت ( )08استبيانو
أي بنسبة .%13.33
وبعد جمع االستبيان تم وضع إيجابيات العينة حسب مقياس ليكرت وقد بمغ معدل مقياس ألفا كرونباخ
( )Cronbach's Alphaنسب 84.7وىذا ما يدل عمى مصداقية وثبات النتائج وىو ما يساعد عمى
التحميل (يتم الرجوع لمممحق رقم )27ويتم االعتماد عمى السمم التالي الختبار االتجاه.
جدول ( :)2-3يوضح سمم تصنيف في الفقرات باستخدام المتوسطات
الدرجة الفيئات
43
اٌذراصت اٌمَذاوَت اٌفصً اٌثبٌذ
يبلحظ من الجدول ( - )3-3أعبله ان نسبة الذكور بمغت ( )%50.9من نسبة العينة المدروسة ،في
حين بمغت نسبة اإلناث ( )%47.2من نسبة ىذه العينة المدروسة ،وعميو يبلحظ ان نسبة الذكور مرتفعة من
نسبة اإلناث بفارق ( )%3.7من نسبة العينة المدروسة .بالرجوع الى الممحق رقم()1
/2توزيع أفراد العينة حسب العمر
الجدول ( :)4-3يوضح توزيع افراد العينة حسب العمر
من 50فأكثر اقل من 30سنة من30الى39سنة من40الى 49سنة العمر
44
اٌذراصت اٌمَذاوَت اٌفصً اٌثبٌذ
30الى 39 يبلحظ من خبلل الجدول ( )4-3أعبله ان اغمب أفراد عينة الدراسة تتراوح أعمارىم من
سنة بنسبة %29وىذا يدل عمى ان اغمب موظفي البمدية من فئة الشباب وتمييا الفئة العمرية التي تتراوح
40 أعمارىم اقل من 30سنة بنسبة %24.5وىذا ما يؤكد ان أغمبية الموظفين شباب ثم تمييا الفئة من
50سنة من إجمالي أفراد العينة الى 49بنسبة ،%13.2وفي األخير تمييا فئة العمرية التي تزيد عن
المدروسة بنسبة %5.7وتعتبر ه\ه األخيرة اقل أفراد تواجد في البمدية .بالرجوع الى الممحق رقم()2
الجدول ( :)5-3يوضح توزيع أفراد العينة حسب المستوى التعميمي
جامعي ثانوي متوسط ابتدائي المستوى
التعميمي
يبين الجدول( )5-3أعبله ان أغمبية أفراد العينة ىم من حممت شيادة جامعية أي بنسبة %58.5من
إجمال العينة المدروسة ،تمييا نسبة %30.2التي تعبر عن األفراد الذين ليم مستوى ثانوي ثم تأتي نسبة
%5.7التي تعبر عن األفراد ذوي مستوى متوسط ،ثم تأتي بعدىا اقل نسبة % 1.9وىي تعبر عن الفئة
األقل لؤلفراد الذين ليس ليم مستوى .بالرجوع الى الممحق رقم()3
الجدول ( :)6-3يوضح توزيع أفراد العينة حسب سمك الرتبة
ميندس متصرف ممحق تقني عون كاتب سمك الرتبة
45
اٌذراصت اٌمَذاوَت اٌفصً اٌثبٌذ
يبين الجدول ( )6-3أعبله ان اغمب الموظفين كانوا ضمن سمك رتبة ممحق ومتصرف بنسبة متساوية
قدرت ب ،%22.6ثم تأتي بعدىا نسبة %20.8من موظفي عينة الدراسة ىم أعوان ادرين ،وتمييا فئة
الميندسين والتقنين بنسة متعادلة تقدر ب ، %11.3وأخي ار تأتي رتبة الكتاب بنسبة %9.4وىي األقل عدد.
الجدول ( :)7-3يوضح توزيع أفراد العينة حسب عدد سنوات االقدمية
سنوات االقدمية اقل من 5سنوات من 05الى 09من 10الى 15أكثر من 15سنة
سنة سنة
05سنوات الى 09بنسبة نبلحظ من الجدول ( )7-3أعبله ان اغمب أفراد العينة لدييم اقدمية من
47.2وىذا ما يدل عمى ان أكثر الموظفين الذين تتوفر لدييم خبرة محصورين في ىذا المجال ،ثم تاتي
نسبة 30.2لمموظفين ذو اقدمية وخبرة اقل من 05سنوات ،وتمييا نسبة 13.2من الموظفين الذين
لدييم اقدمية في فئة 10الى 15سنة ،وأخي ار نسبة الموظفين 7.5من الموظفين الذين يمتمكون خبرة
أكثر من 15سنة .بالرجوع الى الممحق رقم()4
الجدول ( :)8-3يوضح توزيع أفراد العينة حسب البمدية
تمنطيط أوالد احمد تيمي ادرار البمدية
الجدول ( )8-3أعبله ان اغمب أفراد العينة المدروسة كانت ضمن بمدية أوالد احمد تيمي بنسبة يبين
، 37.7ثم تمييا بمدية تمنطيط ب 35.8من االستبيانة المسترجعة ،وتأتي أخي ار بمدية ادرار بأقل نسبة
46
اٌذراصت اٌمَذاوَت اٌفصً اٌثبٌذ
قدرت ب 24.5من مجموع االستمارات الذي يمثل 20استمارة في كل بمدية من البمديات الثبلث .بالرجوع
الى الممحق رقم()5
0.577 4.500 يؤدي االعتماد عمى اإلدارة االلكترونية الى زيادة سرعت Y1
وكمية العمل المنجز
0.795 4.384 يؤدي أداء العمل الكترونيا في البمدية الى تبسيط Y3
إجراءات العمل
47
اٌذراصت اٌمَذاوَت اٌفصً اٌثبٌذ
0.973 تسيم اإلدارة االلكترونية في تقميل الحاجة الى العمال بما 3.384 Y4
يؤدي لتخفيض التكاليف
0.828 4.500 من الضروري تنظيم دورات تدريبية مستمرة الستخدام Y6
الوسائل االلكترونية وتنمية قدرات الموظفين
4.192 ان االعتماد عمى اإلدارة االلكترونية يؤدي لزيادة دقة Y8
0.908
العمل وقمة األخطاء
0.908 3.807 تؤدي اإلدارة االلكترونية الى زيادة استقبللية الوظائف Y9
1.006 3.923 ان تطبيق االدارة االلكترونية سيوفر الوقت لمتفكير Y13
واالبداع في العمل
48
اٌذراصت اٌمَذاوَت اٌفصً اٌثبٌذ
1.117 4.076 يؤدي تطبيق االدارة االلكترونية الى تسييل ميمة الرقابة Y15
عمى اعمال المرؤوسين
1.086 3.730 ان تطبيق االدارة االلكترونية يؤدي الى تسيير عممية Y16
تقييم االداء الوظيفي وعدالتيا
المصدر :من إعداد الباحثتان باالعتماد عمى مخرجات برنامج SPSS 23
من الجدول( )9-3أعبله يبلحظ ان األوساط الحسابية لجميع الفقرات تفوق الوسط الحسابي النظري
( )3.000وىذا مايدل عمى وجود اتفاق بين افراد عينة الدراسة حيث تحتل الفقرتين ( y)6 -1المرتبة االولى
بوسط حسابي( )4.500بانحراف معياري( ، y )0.828 –0.577وىذا ما يدل عمى ان أراء العينة يتفقون
بشدة عمى ان ينبغي االعتماد عمى اإلدارة االلكترونية يؤدي الى زيادة وسرعة العمل المنجز وتنظيم دورات
تدريبية مستمرة الستخدام الوسائل االلكترونية لتنمية قدرات الموظفين داخل البمدية ،تم تمييا الفقرتين ( -2
y)7باحتبلليما المرتبة الثانية بوسط حسابي ( )4.44وانحراف معياري
( ،y)0.697-0.669وىذا مايدل عمى ان أراء العينة يتفقون تماما ولدييم رغبة قوية في تنمية رغباتيم
اإلدارة وقدراتيم العممية حول اإلدارة االلكترونية النجاز عمميم الكترونيا ويتفقون كذالك عمى ان استخدام
االلكترونية يسيل عممية االتصال بين المكاتب والمصالح ،تم تأتي بعدىا الفقرات ( )12(، )11(، )8(، )3
()0.870(، )0.792 ( ، )0.908(، )0.795 )15 ( ،باحتبلليم المرتبة الثالثة بانحراف معياري
)1.117(،ومتوسط حسابي ( )4.076( ،)4.211( ، )4.134( ،)4.192( ،)4.384التي تعبر عمى ان
الموظفين يوافقون بشدة عمى ان أداء العمل الكترونيا يؤدي الى تبسيط إجراءات العمل في البمدية ،ويؤدي
أيضا الى زيادة دقة العمل وقمة األخطاء ويسيم التحول نحو اإلدارة االلكترونية الى توفير المعمومات
الضرورية التي تساعد عمى التخطيط ،ويساعد أيضا في سرعة حل المشكمة واتخاذ القرار ،وتسييل ميمة
الفقرات ( y)13، 10 ،9، 5باحتبلليم المرتبة الرابعة الرقابة عمى أعمال المرؤوسين ،ثم تمييا
بمتوسط حسابي ( )3.923( ، )3.807( ،)3.807( ،)3.962عمى التوالي وبانحراف معياري ( ،)1.039
( )1.006(، )1.010(، )0.908وىذا يدل عمى ان الموظفين موافقون عمى ان اإلدارة االلكترونية ال تقمل
من سمطات ومسؤوليات المديرين ورؤساء المصالح ،وان استخدام اإلدارة االلكترونية تؤدي الى زيادة
استقبللية الوظائف و يخفض من وقت أداء األعمال الروتينية وسيوفر الوقت لمتفكير واإلبداع في العمل
49
اٌذراصت اٌمَذاوَت اٌفصً اٌثبٌذ
.وفي األخير تأتي الفقرات )16(،)14( ،بمتوسط حسابي )3.788 ( ،)3.730( ،وبانحراف معياري ،
( ، )1.086 ( ،)1.143وىذا يدل عمى ان بعض الموظفين لدييم موافقة عمى ان يمثل التحكم في التعامل
مع اإلدارة االلكترونية شرطا أساسيا لمترقي لممناصب األعمى ،باإلضافة الى ان تطبيق اإلدارة االلكترونية
يؤدي الى تسيير عممية تقييم األداء الوظيفي وعدالتيا .
وأخي ار تاتي الفقرة رقم ( )4بمتوسط حسابي ( )3.384وانحراف معياري ( )0.973وىذه النتائج تشير الى
ان الموظفين غير متأكدين من مساىمة اإلدارة االلكترونية في تقميل الحاجة الى العمال بما يؤدي لتخفيض
التكاليف .بالرجوع الى الممحق رقم()22
المبحث الثالث :اختبار صحة فرضيات الدراسة
الختبار صحة فرضيات الدراسة وتحميل نتائجيا تمت االستعانة باألدوات المتوفرة في البرنامج
ANOVAالثباث صحة او نفي اإلحصائي SPSSمثل الوسط الحسابي واختبار التباين األحادي
الفرضيات .
المطمب االول :اختبارات الفرضيات الفرعية
اوال :اختبار الفرضية الفرعية األولى لمفرضية الرئيسية األولى:
التوجد اختبلفات بين أراء العينة حول اتجاىات موظفي البمدية لتطبيق اإلدارة والتي تنص عمى انو
االلكترونية تعزى لمتغير الجنس ذات داللة احصائية عند مستوى المعنوية (.)0.05≤α
والنتائج موضحة في الجدول التالي :
50
اٌذراصت اٌمَذاوَت اٌفصً اٌثبٌذ
المجموعات
المصدر :من إعداد الباحثتان باالعتماد عمى مخرجات برنامج SPSS 23
يوضح الجدول ( )10-3أعبله ان مجموع المربعات بين المجموعات يبمغ ( )0.166وقيمة Fالتي
بمغت ( )0.652ومستوى معنوية ( )0.423وىو يزيد عن ( )0.05إي ان النتائج تشير الى انو ال توجد
اختبلفات بين أراء العينة حول اتجاىات موظفي البمدية نحو تطبيق اإلدارة االلكترونية ،يعزى لمتغير الجنس
ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( )0.05≤αوبيذه النتائج نقبل الفرضية الفرعية األولى لمفرضية
التوجد اختبلفات بين أراء العينة حول اتجاىات موظفي البمدية الرئيسية األولى التي تنص عمى انو
.)0.05≤α بتطبيق اإلدارة االلكترونية ،يعزى لمتغير الجنس ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية (
بالرجوع الى الممحق رقم()23
ثانيا :اختبار الفرضية الفرعية الثانية لمفرضية الرئيسية األولى :والتي تنص عمى انو التوجد اختبلفات بين
أراء العينة حول اتجاه ألموظفي البمدية نحو التحول الى اإلدارة االلكترونية تعزى لمتغير سنوات الخبرة ذات
داللة إحصائية (. )0.05 ≤α
الجدول ( :)11-3يوضح نتائج تحميل التباين األحادي ANOVAتبعا لمتغير سنوات االقدمية
مستوى الداللة درجة الحرية متوسط المربعات F مجموع
المربعات
المصدر :من إعداد الباحثتان باالعتماد عمى مخرجات برنامج SPSS 23
يوضح الجدول( )11-3أعبله ان مجموع المربعات بين المجموعات( )0.325وقيمة Fالتي بمغت
( )0.414ومستوى الداللة ( )0.744وىو يزيد عن ( )0.05إي ان ىذه النتائج تشير الى انو التوجد
51
اٌذراصت اٌمَذاوَت اٌفصً اٌثبٌذ
اختبلفات بين أراء العينة حول اتجاىات موظفي البمدية لتحول الى تطبيق اإلدارة االلكترونية ،تعزى لمتغير
سنوات الخبرة ذات داللة إحصائية عند مستوى المعنوية (.)0.05≤α
ومن خبلل ىذه النتائج نقبل الفرضية الفرعية الثانية لمفرضية الرئيسية األولى التي تنص عمى انو
التوجد اختبلفات بين أراء العينة حول اتجاىات موظفي البمدية لتحول الى تطبيق اإلدارة االلكترونية ،تعزى
لمتغير سنوات الخبرة ذات داللة إحصائية عند مستوى المعنوية ( .)0.05≤αبالرجوع الى الممحق رقم()24
اختبلفات ثالثا :اختبار الفرضية الفرعية الثالثة لمفرضية الرئيسية األولى :والتي تنص عمى انو ال توجد
تعزى لمتغير سمك الرتبة بين أراء العينة بين مدى توجيات موظفي البمدية نحو تطبيق اإلدارة االلكترونية،
ذات داللو إحصائية عند مستوى المعنوية (.)0.05≤α
والنتائج موضح في الجدول التالي:
الجدول ( :)12-3يوضح نتائج تحميل التباين األحادي ANOVAتبعا لمتغير سمك الرتبة
مستوى الداللة F متوسط درجة الحرية مجموع
المربعات المربعات
0.634 بين
0.689 0.180 5 0.898
المجموعات
خارج
0.261 46 11.996
المجموعات
المصدر :من إعداد الباحثتان باالعتماد عمى مخرجات برنامج SPSS 23
يوضح الجدول( )12-3أعبله ان مجموع المربعات بين المجموعات( )0.898وقيمت Fالتي بمغت
( )0.689ومستوى الداللة ( )0.634وىو يزيد عن ( )0.05إي ان ىذه النتائج تشير الى انو ال توجد
اختبلفات بين أراء العينة نحو اتجاىات موظفي البمدية لتحول الى تطبيق اإلدارة االلكترونية ،تعزى لمتغير
سنوات الخبرة ذات داللة إحصائية عند مستوى المعنوية (.)0.05≤α
52
اٌذراصت اٌمَذاوَت اٌفصً اٌثبٌذ
ال ومن خبلل ىذه النتائج نقبل الفرضية الفرعية الثالثة لمفرضية الرئيسية األولى التي تنص عمى انو
توجد اختبلفات بين أراء العينة حول اتجاىات موظفي البمدية لتحول الى تطبيق اإلدارة االلكترونية ،تعزى
لمتغير سمك الرتبة ذات داللة إحصائية عند مستوى المعنوية ( .)0.05≤αبالرجوع الى الممحق رقم()25
المطمب الثاني :اختبار صحة الفرضية الرئيسية العامة
التوجد اختبلفات بين اراء العينة حول اختبار الفرضية الرئيسية ال عامة :التي تنص عمى انو ىل
اتجاىات موظفي البمدية بتطبيق اإلدارة االلكترونية ،تعزى لممتغيرات الشخصية (الجنس ،سنوات االقدمية
،سمك الرتبة ) ذات داللة إحصائية عند مستوى المعنوية (.)0.05≤α
الجدول رقم ( :)13-3يوضح نتائج تحميل التباين األحادي ANOVAلممتغيرات الثبلث
القيمة F متوسط درجة الحرية مجموع
االحتمالية المربعات المربعات
المصدر :من إعداد الباحثتان باالعتماد عمى مخرجات برنامج SPSS 23
قدر ومن ىنا نستنتج ان التفاعل الكمي لممتغيرات الشخصية (الجنس +سمك الرتبة+سنوات االقدمية)
ب( )0.156وبمتوسط مربعات ( .)0.156وبمغت قيمة مؤشر fالكمية ( )0.488وكذا بمغ مستوى المعنوية
التوجد اختبلفات في اتجاىات موظفي البمدية نحو تطبيق اإلدارة الكمي ( )0.490وىذا يشير الى انو
االلكترونية تعزى لممتغيرات الثبلث(الجنس +سمك الرتبة+سنوات االقدمية) ذات داللة إحصائية عند مستوى
معنوية ( .)0.05≤αويعني ذلك انو يتم قبول الفرضية الرئيسية العامة التي تنص عل ى انو ال تو جد
53
اٌذراصت اٌمَذاوَت اٌفصً اٌثبٌذ
اختبلفات في اتجاىات موظفي البمدية نحو تطبيق اإلدارة االلكترونية تعزى لممتغيرات الثبلث ذات داللة
إحصائية عند مستوى معنوية ( .)0.05≤αمن ىذا نستخمص في االخير ان اتجاىات الموظفين ايجابية نحو
.بالرجوع الى تطبيق االدارة االلكترونية وبالتالي ىم موافقون عمى تطبيق االدارة االلكترونية داخل البمدية
الممحق رقم()26
خالصة الفصل .
وكخبلصة عامة ألىم النتائج بعد الدراسة االستبيانية لواقع اتجاىات الموظفين نحو تطبيق اإلدارة
االلكترونية في البمديات الثبلث (ادرار ،اوالد احمد ،تمنطيط ) وتم في المبحث األول التطرق الى اإلطار
ألمفاىيمي لمبمدية.
أما المبحث الثاني تمثل في تحميل االستبيا ن الذي وزع عمى موظفي البمديات الثبلث بنسبة متساوية
،بستخدام نظام ،spss23من اجل االجابة عمى الفرضيات المطروحة.
يستنتج ان موظفي البمديات محل الدراسة ليم توجو واندفاع نحو تطبيق اإلدارة االلكترونية فقد كانت
ارائيم ايجابية لعمميو التطبيق االدارة االلكترونية وتعميميا ،لما ليا من اىمية ودرر كبير في تقديم الخدمات
بسيولة اكثر عمى مدار اليوم ،باإلضافة الى توحيد اإلدارات وعدم اإلجياد في التنقل بينيا.
54
الخاتمة
اٌخبحمت
الخاتمة
من خبلل بحثنا ودراستنا لجوانب ىذا الموضوع حاولنا دراسة اتجاىات الموظفين ومدى تطبيقيم
لئلدارة االلكترونية حيث تعتبر االتجاىات المحدد النفسي المعبر عنو سموكيا من طرف موظفي اإلدارة
ليبين مدى رغبتيم او معارضتيم في استخدام التقنيات الحديثة.
تم تعريف اإلدارة االلكترونية عمى انيا إدارة ببل أوراق تعتمد بشكل أساسي عمى التكنولوجيا والتقنيات
الحديثة ،وتم التركيز عمى المميزات التي تميزىا عن مفاىيم مشابية (الحكومة االلكترونية ،التجارة
االلكترونية) وقد ضمة ىداه الدراسة عمى أىمية اإلدارة االلكترونية والتي تبرز في ثبلث ركائز أساسية ىي
تقميل التكاليف ،والسرعة في اإلنجاز ،وتوفير الجيد .
كما تم التطرق الى اىم المتطمبات والمراحل التحول الى االدارة االلكترونية ،مرو ار بااليجابيات والسمبيات
التي تنتج عن تطبيق اإلدارة االلكترونية.
جاءت ىذه الدراسة كامتداد لمدراسات السابقة التي تناولت موضوع اإلدارة االلكترونية مع المساىمة في
فيم وتحميل أراء واتجاىات الموظفين في البمديات الثبلث في والية ادرار.
وعمى ضوء الدراسة النظرية والميدانية التي مكنتنا من إثبات الفرضيات المحددة في سياق اإلجابة عمى
أىم النتائج المتوصل إلييا ،مع إبداء بعض اإلشكالية المطروحة .نحاول في ىذه الخاتمة الوقوف عمى
التوصيات
-ا"يعرف االتجاه بأنو احد العوامل النفسية التي تحدد سموك الفرد "تعتبر ىذه الفرضية صحيحة وىذا ما
دل عميو المضمون النظري الذي اشتمل عميو الفصل األولى،الن االتجاه احد موضوعات عمم النفس
االجتماعي ،إلنو يعبر عن مواقف فعمية او جسدية اتجاه موضوع معين .
تعتبر الخبرة العامل الوحيد الذي يحدد اتجاىات اإلفراد "ىذه الفرضية خاطئة وىذا ما أكدتو الدراسة في
المبحث الثاني في الفصل األول ،حيث توجد ىناك مجموعة من العوامل تحدد اتجاىات االفراد منيا
األسرة ،المجتمع .....الخ
خ
اٌخبحمت
"يقصد باإلدارة االلكترونية بأنيا إدارة ببل أوراق وببل زمان "تعتبر ىذه الفرضية صحيحة وىذا ما دل عميو
المضمون النظري الذي اشتمل عميو الفصل الثاني ،الن االدراة االلكترونية تعتمد عمى التقنية والتكنولوجيا
أكثر من استخداميا لؤلوراق ،كما انيا تربط وتوحد بين إدارات الحكومية عمى مدار اليوم .
"الفرضية خاطئة وىذا ما أكدتو الدراسة في تتميز اإلدارة االلكترونية عن غيرىا بأنيا جزء من الكل
المبحث الثالث في الفصل األول،فاالدرة االلكترونية ىي الكل واالشمل من غيرىا من المصطمحات
المشابية ليا.
الفرضية الخامسة " :توفير البنية التحتية من أىم المتطمبات الواجب توفرىا لتطبيق االدارة االلكترونية "ىده
الفرضية صحيحة وىدا ما دل عمو المضمون النظري في المبحث األول لمفصل الثاني .الن عدم توفر
اساسيات العمل من تقنيات وموارد لن تتمكن المؤسسات من التحول نحو تطبيق اإلدارة االلكترونية .
-وتستخمص من ىذه الدراسة ان أكثر أراء أفراد العينة ذكور في البمديات الثبلث قدر عددىم 27من 52
موظف اي ما يعادل نسبة. 50.9
-وتم التوصل ايضا الى ان اغمب الموظفين كانوا في رتبة الممحق والمتصرف بنفس النسبة قدرت
ب22.6
-نستنتج كذالك ان اغمب الموظفين بنسبة 47.2لدييم اقدمية محصورة في الفئة( من 5الى 9سنوات).
انو "التوجد اختبلفات في اتجاىات -الفرضية الفرعية األولى لمفرضية الرئيسية العامة التي تنص عمى
موظفي البمدية نحو تطبيق اإلدارة االلكترونية يعزى لمتغير الجنس ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية
( ،")0.05 ≤αوتعتبر ىذه الفرضية صحيحة ألنو تم التوصل الى ذالك بمعنى انو ليس لنوع الجنس اثر
عمى اتجاه الفرد نحو تطبيق اإلدارة االلكترونية سواء كان ذكر او أنثى .
-الفرضية الفرعية الثانية لمفرضية الرئيسية العامة التي تنص عمى "التوجد اختبلفات في اتجاىات موظفي
البمدية ؛نحو تطبيق اإلدارة االلكترونية يعزى لمتغير سمك الرتبة ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية
( ، )0.05 ≤αوتعتبر ىذه الفرضية صحيحة ألنو تم التوصل ا لى ذالك اي ان رتبة الفرد ودرجة وظيفتو ال
تؤثر عمى أرائو واتجاىاتو نحو االنتقال الى ىذا المشروع الجديد محل الدراسة .
-الفرضية الفرعية الثالثة لمفرضية الرئيسية العامة التي تنص عمى "التوجد اختبلفات في اتجاىات موظفي
البمدية نحو تطبيق اإلدارة االلكترونية يعزى لمتغير سنوات االقدمية ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوية
( )0.05 ≤αوتعتبر ىذه الفرضية صحيحة ألنو تم التوصل الى ذالك .اي ان االقدمية ليس ليا تأثير عمى
ق اررات األفراد واتجاىاتيم حول تطبيق اإلدارة االلكتروني.
د
اٌخبحمت
نستخمص في األخير ان اتجاىات الموظفين ايجابية نحو تطبيق االدارة االلكترونية وبالتالي ىم موافقون
عمى تطبيق اإلدارة االلكترونية داخل البمدية.
-وحسب ما تم التوصل اليو في النتائج السابقة نستنتج ان اغمب الموظفين كان لدييم نفس التوجو بان
االعتماد عمى االدارة االلكترونية يؤدي الى زيادة سرعة العمل المنجز ان ليم الرغبة في تنظيم دورات
تدريبية مستمرة لتنمية قدراتيم عمى استخدام الوسائل االلكترونية .
-2التوصيات
في ضوء النتائج التي أسفرت عنيا الدراسة نقترح عـدة توصـيات يمكن أن تساىم في تحسين فرص تطبيـق
إدارة االلكترونية في بمديات ادرار .
-االستمرار بدعم الجيود الرامية لتطبيق إدارة االلكترونية فـي مختمف المجاالت
-مساندة وتشجيع اإلبداعات الخبلقة التي تقوم بالتطوير والسعي لموصول الى مصاف الدول المتطورة في
استخدام التقنيات الحديثة
-خمق مراكز تقوم بتدريب وعقد دورات تكوينية لمموظفين وتنمية قدراتيم عمى استخدام جميع التقنيات
والوسائل االلكترونية لتمكنيم من التقدم وعدم التخوف من المساءل الحديثة.
-وضع خطط توعوية لمجميور لجعمو غير متخوف من التعامل بالتقنيات الحديثة
-كما نوصي اصحاب المصالح بعدم التخمي عمى الموظفين واالعتماد الكمي عمى التقنيات وىذا ماتؤكده
اراء الموظفين في الفقرة رقم (. (y4
3أفاق البحث
وفي ختام البحث نقترح مجموعة من المواضيع التي تعتبر كبحوث مستقبمية لممزيد من اإلثراء والتجديد
ونذكرىا:
-1القيام بدراسات لقياس تأثير اإلدارة اإللكترونية عمى مختمف االتجاىات في التنظيم
ر
اٌخبحمت
-3القيام بدراسة تحت عنوان دور الموظف في تفعيل مشروع اإلدارة االلكترونية
-4القيام بدراسات قياسية رياضية لحساب العائد ،والتكاليف لئلدارة اإللكترونية.
ر
قائمة المصادر والمراجع
ىوامش ومراجع:
المكتبة العصرية ،مصر، .1احمد محمد غنيم ،اإلدارة االلكترونية أفاق الحاضر وتطمعات المستقبل
.2004
.2حسين مصطفى ىبلل واخرون ،اإلدارة االلكترونية ،دار السحاب ،مصر ،الطبعة األولى ،سنة
..2010
.3حسين التيامي ،التفكير الخالق ،دار الكتاب ،مصر ،الطبعة األولى.2013 ،
.4حسين حريم،إدارة الموارد البشرية إطار متكامل؛ دار حامد ؛ األردن ؛.2013
.5دميثان المجالي وأسامة عبد المنعم،التجارة االلكترونية ،دار وائل ،األردن ،ط األولى. 2013 ،
.6دميثان عباس الخفاف،الذكاء االنفعالي ،دار المناىج ،األردن.2016 ،
.7ﺭبحي مصﻁفى عمياﻥ ،ﺍلبيئة إللكترونية ،دار صفاء،األردن. 2012 ،
.8روال نايف المعايطة وصالح سامي الحموري،إدارة الموارد البشرية ،كنوز المعرفة ،األردن ،الطبعة األولى
. 2013
.9زيد منير عبوي ،اإلدارة واتجاىاتيا المعاصرة ،دار دجمة ،الطبعة األولى ،2007،األردن .
سالمي عبلء عبد الرزاق ،نظم دعم الق اررات ،دار وائل ،األردن ،الطبعة األولى.،2005 ، .10
سامر جمدة ،السموك التنظيمي والنظريات اإلدارية الحديثة ،دار أسامة ،األردن. .11
سعد غالب ياسين وبشير عباس العبلق ،األعمال االلكترونية ،دار المناىج ،األردن ،الطبعة األولى .12
.2014،
سعد غالب ياسين ،اإلدارة االلكترونية ،دار اليازوري ،األردن. 2000 ، .13
عامر طارق عبد الرؤوف،اإلدارة االلكترونية نماذج معاصرة،مصر ،دار السحاب.2007 ، .14
عامر محمد محمود ،التجارة االلكترونية ،مكتبة المجتمع العربي،األردن،الطبعة األولى.2006 ، .15
عبلء عبد الرزاق السالمى ،وخالد إبراىيم ألسميطي ،اإلدارة االلكترونية ،دار وائل ،األردن .2008، .16
عمي السممي ،السموك اإلنساني في اإلدارة ،دار غريب لمطباعة ،مصر. .17
عمار بوحوش،نظريات إدارة الحديثة في القرن ،21دار الغرب اإلسبلمي ،الطبعة األولى.2006، .18
،دار اإلدارة االلكترونية مدخل الى اإلدارة التعميمية عمر احمد أبو ىاشم الشريف ،واخزون ، .19
المناىج ،األردن ،الطبعة األولى. 2013،
،أكاديميون لمنشر فادية إبراىيم شياب ،التطوير التنظيمي قواعد نظرية والممارسات التطبيقية .20
،الطبعة األولى ،األردن. 2014 ،
58
قائمة المصادر والمراجع
فاروق عبده فميو والسيد محمد عبد المجيد ،ا لسموك التنظيمي في إدارة المؤسسات التعميمية ،دار .21
المسيرة ،األردن ،الطبعة األولى والطبعة الثانية . 2009-2005،
داء محمود حامد ،اإلدارة االلكترونية ،دار البداية ،الطبعة األولى ،االردن.2012 ،
ف .22
كامل محمد المغربي ،السموك التنظيمي مفاىيم وأسس :سموك الفرد والجماعة في التنظيم ،دار .23
الفكر،األردن ،الطبعة. 4،2010
محفوظ احمد جودة ،إدارة الموارد البشرية ،وائل لمنشر ،الطبعة األولى ،األردن.2010 ، .24
مدخل الى التجارة االلكترونية ،الطبعة األولى، محمد خميل أبو زلطة وزياد عبد الكريم القاضي، .25
مكتبة المجتمع العربي ،األردن .2009 ،
محمد سامي احمد ،اإلدارة االلكترونية ،دار المسيرة ،األردن ،طبعة األولى .2009 ، .26
محمد سمير عبد الفتاح وآخرون – موضوعات في عمم النفس الصناعي ،دار وائل . .27
محمود القدوة ،الحكومة االلكترونية واإلدارة المعاصرة ،دار أسامة، .28
،2007األردن ، األزيد منير عبوي ،اإلدارة واتجاىاتيا المعاصرة ،دار دجمة ،الطبعة األولى ، .29
الطبعة األولى.2012 ،
محمود سممان العميان ،السموك التنظيمي في منظمات اإلعمال ،دار وائل ،الطبعة الثالثة .2005 ، .30
محمود صبحي ،الحكومة االلكترونية واإلدارة المعاصرة ،دار أسامة ،األردن ،الطبعة األولى .31
.2009
نجم عبود نجم،اإلدارة االلكترونية إلستراتيجية والوظائف والمشكالت ،دار المريخ،الرياض.2004 ، .32
ىيثم حمود شبمي ومروان محمد نسور ،إدارة المنشآت المعاصرة ،دار صفاء ،األردن،الطبعة األولى، .33
.2009
يوسف مسعداوي،أساسيات في إدارة المؤسسات،دار ىومة لطباعة،الجزائر,الطبعة الثانية،2014، .34
،مركز اإلمارات لمدراسات والبحوث العبلق بشير عباس ،اإلدارة الرقمية المجاالت والتطبيقات .35
االستشارية ،ابوظبي ،الطبعة األولى ،2005،ص.217
المذكرات
اإلدارة االلكترونية مدخل لإلصالح اإلداري في حريشة ليمى ،مذكرة مقدمة لنيل شاىدة الماستر، .36
الجزائر،قسم عموم سياسية ،كمية الحقوق ،جامعة محمد خيضر ،بسكرة(،2012 ،غير منشورة) نقبل عن
عبد الفتاح بيومي حجازي ،النظام القانوني لمحماية االلكترونية،دار الفكر الجامعي اإلسكندرية2003،
59
قائمة المصادر والمراجع
تأثير البيئة الداخمية عمى االلتزام التنظيمي في موسى احمد خير الدين؛ محمود احمد النجار؛ .37
المؤسسة العامة لمضمان االجتماعي في المممكة األردنية الياشمية؛ دراسة ميدانية ؛ جامعة البتراء؛
األردن؛ .2010
منى عطية البشري ،معوقات تطبيق اإلدارة اإللكترونية ،متطمب تكميمي لنيل درجة الماجستير في .38
اإلدارة التربوية والتخطيط ،قسم اإلدارة التربوية والتخطيط ،كمية التربية ،جامعة ام القرى ،المممكة العربية
السعودية. 2009 ،
سوفي نبيل ،دراسة تحميمية التجاىات الموظفين ،رسالة ماجستير ،غير منشورة ،جامعة ،قسنطينة، .39
.2010
ي الكترونيا e-
يًسﻑ محمﺩ ﺃبً امونة ،رسالة ماجستير إدارة إعمال ،واقع إدارة الموارد البشر ة .40
HRMفي الجامعات الفمسطينية ،كمية الدراسات العميا ،الجامعة اإلسبلمية غزة .2009 ،
المجالت
كامل كاظم الكناني "،استثمار الموارد البشرية مدخل لتحسين كفاءة العاممين في الحكومة .41
االلكترونية وفاعميتيم" مجمة التخطيط والتنمية ،بغداد،2011 ،العدد .24
يونس أحمد إسماعيل الشوابكة حسن الطعاني؛ الرضا الوظيفي وعالقتو بااللتزام التنظيمي لمعاممين .42
في المكاتب الجامعية األردنية؛ مجمة دراسات العموم التربوية؛ المجمد 40؛ ،2013األردن العدد .1
60
ٍبَه اٌجذوي وضب وحىراراث مخغَر اٌجىش:1 اٌمٍحك
Gen
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
Age
Ns
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
Exp
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
Comun
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
y1
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
y7
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
Valid مغ 1 1.9 1.9 1.9
محاٌد 3 5.7 5.8 7.7
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
y9
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
y10
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
y11
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
y12
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
y14
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
y16
Cumulative
Frequency Percent Valid Percent Percent
ٍبَه اٌجذوي وخبئج اٌوصط اٌحضببٌ واالوحراف اٌمعَبرً ٌٍجزء اٌثبوٌ ٌفمراث االصخبَبن:22اٌمٍحك
Descriptive Statistics
ANOVA
ANOVA
وكذا الوقوف عمى أىم االتجاىات في، ىدفت ىذه الدراسة الى تقديم إطار نظري حول اتجاىات الموظفين
باإلضافة الى التحديات التي، كما تضمن ىذا اإلطار اإلدارة االلكترونية و متطمبات التحول إلييا،التنظيم
فيما تتمثل اتجاىات موظفي بمديات ادرار نحو تطبيق اإلدارة االلكترونية؟:وتمثمت إشكالية الدراسة.تواجييا
أوالد احمد – تمنطيط ) كدراسة-وتم إسقاط ىذه الدراسة عمى واقع تطبيقيا في بمديات ادرار الثبلث (ادرار
ولتحقيق ىدف الدراسة تم توزيع.حالة لموصول الى معرفة اتجاه الموظفين نحو تطبيق اإلدارة االلكترونية
) استبيانو واعتمدنا عمى المنيج الوصفي52(وقد تم اعتماد.) استبيان عمى العينة المدروسة60(
( باالعتماد عمى برنامجANOVA) وتحميل التباين األحادي،واستخدامنا األساليب اإلحصائية،
انو اليوجد اختبلفات في اتجاىات الموظفين نحو تطبيق، وتم التوصل الى النتائج من أىميا.(SPSS)
. اإلدارة االلكترونية
Abstract
The purpose of this study is to introduce a theoretical framework about employees’ views
as well as the different organizational processes. This framework tackled the electronic
Management and the needs to transfer to it as well as the faced challeng es. The study research
issue is presented by the following question : what do the employees of Adrar public
management think of the applicability of the electronic management
To meet the challenge ,we used the statistical methods ,ANOVA through the usage of SPSS
software. The study concludes that there are no different reactions to the applicability of the
electronic management among employees.