You are on page 1of 11

‫ق‬

‫ورقة إرسا البحثية ر� ‪120/2021‬‬

‫ش‬
‫القضا� ال�عية املستجدة‬
‫ي‬
‫ن ف‬ ‫ئ‬
‫جلا�ة كورو� ي� تطبيقات‬
‫السالمية املعارصة‬
‫املالية إ‬
‫ف‬ ‫اكد�ية العاملية للبحوث ش‬ ‫أ‬
‫السالمية (إرسا)‬
‫ال�عية ي� املالية إ‬ ‫©‪ 2021‬ال ي‬
‫لك احلقوق حمفوظة‪ .‬ال ي ج�وز إعادة إنتاج أي جزء من هذا املنشور أو تخ�ز ينه ف� نظام ت‬
‫اس�جاع أو‬ ‫ي‬ ‫بأ‬ ‫بأ‬
‫ئ‬
‫الضو� أو التسجيل‬ ‫لنسخ‬ ‫�‬‫ب‬ ‫أو‬ ‫مياكنيكية‬ ‫أو‬ ‫ونية‬ ‫إلك�‬ ‫ة‬
‫وسيل‪ ،‬سواء اكنت ت‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫أو‬ ‫شلك‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫نقهل‬
‫ي‬ ‫بأ‬
‫ش‬
‫أو �ي طر يقة أخرى دون إذن مسبق من النا�‪.‬‬
‫إخالء مسؤولية‬
‫تع� ب� ض‬ ‫ف‬ ‫آ‬
‫ل�ورة عن ج‬
‫و�ة‬ ‫أحصا�ا وال ب‬
‫ب‬ ‫و�ة نظر‬ ‫تع� عن ج‬‫إن الراء الواردة ي� هذه الورقة البحثية ب‬
‫ف‬ ‫اكد�ية العاملية للبحوث ش‬ ‫لأ‬
‫السالمية‪.‬‬
‫ال�عية ي� املالية إ‬ ‫النظر الرمسية ل ي‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫ن ف‬ ‫ئ‬ ‫القضا� ش‬
‫ال�عية املستجدة جلا�ة كورو� ي� تطبيقات‬ ‫ي‬
‫السالمية املعارصة‬
‫املالية إ‬
‫أ‬
‫الستاذ املشارك الدكتور سعيد بوهراوة‬
‫الدكتور فارس جعفري‬
‫أديكنل مياكئيل‬
‫ي‬ ‫الدكتور سعيد‬
‫ف‬ ‫اكد�ية العاملية للبحوث ش‬ ‫أ‬
‫السالمية (إرسا)‬
‫ال�عية ي� املالية إ‬ ‫ال ي‬

‫املستخلص‬
‫ئ‬ ‫ن‬ ‫ش‬
‫كورو� (‪ )COVID-19‬واملصنف من قبل منظمة الصحة العاملية ب� جلا�ة‬ ‫و�ء‬ ‫تف� ب‬
‫أدى ي‬
‫ث ت‬ ‫كأ‬ ‫ت‬
‫ال� بدأت زمة حصية � �ولت إىل أزمة اقتصادية‬ ‫التحد�ت تي‬ ‫ي‬ ‫إىل ب�وز العديد من‬
‫الغالق العامة‬ ‫موا��ا أو التحمك يف�ا نتيجة سياسات إ‬ ‫عاملية مل تستطع أغلب الدول ج‬
‫ال� مست تز‬
‫االل�امات‬ ‫ت‬ ‫أ�ض‬ ‫ن‬
‫احلركة والسفر؛ �هيك عن ال ار ي‬ ‫أ‬ ‫والقيود املفروضة عىل‬
‫التعاقدية وحقوق مخ تلف الفراد املتعاقدة عىل مستوى املؤسسات املالية اكلبنوك‬
‫وغ�ها‪.‬‬ ‫شو� اكت التاكفل ي‬
‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫كورو� أدت إىل ج�ديد النظر ي� نظر ية فقه‬ ‫فرض�ا جا�ة‬ ‫ال�‬‫التحد�ت ي‬ ‫ي‬ ‫هذه‬
‫ف‬ ‫ئ‬
‫معالة‬
‫ج‬ ‫السالمية ي�‬ ‫املالية إ‬ ‫سالم والصناعة‬ ‫ال ي‬ ‫خ�اء االقتصاد إ‬ ‫الوا�‪ ،‬وبيان دور ب‬ ‫ج‬
‫آ ة ف‬ ‫تز‬ ‫ت‬ ‫ث‬
‫التمويلية‬
‫آ‬ ‫العقود‬ ‫�‬‫ي‬ ‫جل‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫امات‬ ‫واالل�‬ ‫التعاقدية‬ ‫العالقات‬ ‫عىل‬ ‫ا‬ ‫وانعاكسا�‬ ‫رها‬ ‫آ�‬
‫‪-‬وال� ت‬ ‫ئ‬ ‫ث‬
‫تعال ال ث�ر‬ ‫ال� ج‬ ‫ي‬
‫والحاكم ت‬ ‫القواعد‬ ‫موعة‬ ‫م‬‫ج‬ ‫ثل‬ ‫�‬ ‫ي‬
‫وا� ت‬ ‫ال‬‫وتعت� بأنظر ية ج‬ ‫املتع�ة‪ .‬ب‬
‫النا�ة عن تلف تز‬ ‫ت‬ ‫املل� ي ن‬‫الضارة الالحقة �حد تز‬
‫املل�م به أو عدم حصول‬ ‫م� بعقد أو يغ�ه‪ ،‬ج‬
‫السالم ت‬ ‫ق ف‬ ‫املنفعة املقصودة من تز‬
‫وال� قامت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫الفقه‬ ‫�‬ ‫النظر�ت الف�ية ي‬ ‫ي‬ ‫االل�ام‪ -‬من أمه‬
‫ة‬ ‫ت‬
‫العمل لعقود املعامالت املالية‪ ،‬ورفع احلرج‬ ‫ي‬ ‫التطبيق‬ ‫عند‬ ‫العدال‬ ‫قيق‬ ‫�‬ ‫عىل أساس‬
‫ف‬
‫وه بذلك‬ ‫ومراعاة الظروف‪ ،‬وعدم التعسف ي أ� استعمال احلق واحلر ية العقدية‪ ،‬ي‬
‫تنظم حقوق العباد املتعلقة بتبادل الموال واملنافع‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ن‬ ‫ئ‬ ‫وقد ق‬
‫ال ش�افية واملؤسسات‬ ‫الهات إ‬ ‫كورو� ب� بأ ته�م ب�لغ من قبل ج‬ ‫ل� موضوع جا�ة‬ ‫ي‬
‫قضا�ها ش‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫والهات البحثية‪ ،‬ظ‬
‫ال�عية‬ ‫وح� �ولوية ب�لغة ي� دراسة و�قيق أمه ي‬ ‫ي‬ ‫الدامعة ج‬
‫ال�عية‪:‬‬ ‫القضا� ش‬ ‫ال� تناولت هذه‬ ‫الس� تلك املتعلقة ب�ملعامالت املالية‪ .‬ومن أمه ب ت‬
‫ي‬ ‫املنا� ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬
‫ي‬
‫يوم ‪ 16‬و‪ 17‬رمضان ‪ 1441‬هـ‪،‬‬ ‫سالم؛ الوىل عقدت ي‬ ‫ال ي‬ ‫ندو� بال�كة لالقتصاد إ‬ ‫ي‬
‫يوم ‪ 13-12‬رمضان ‪ 1442‬هـ املوافق ‪-24‬‬ ‫عقدت ي‬ ‫املوافق ‪ 9‬و‪ 10‬مايو ‪ ،2020‬والثانية‬
‫ت‬ ‫ف‬
‫كتو�‬
‫يوم ‪ ،25‬و‪ 26‬أ ب‬ ‫الذي عقد ي‬ ‫أيو� مؤ�رها السنوي‬ ‫ي‬ ‫‪ 25‬بأ� يل ‪ .2021‬امك خصصت‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫ئ‬
‫سالم الذي‬ ‫ي‬ ‫ال‬
‫إ‬ ‫العامل‬ ‫ابطة‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ملؤ�‬ ‫لنسبة‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫الشأن‬ ‫اكن‬ ‫وكذلك‬ ‫‪،‬‬ ‫كورو�‬ ‫ة‬ ‫ا�‬ ‫سنة ‪ 2020‬جل‬
‫ش‬ ‫ف‬
‫بد� ي� �ر يوليو سنة ‪.2020‬‬ ‫عقد ب ي‬
‫تطو�ها‬ ‫ت‬ ‫وأصل ب�ثنا ورقة قدمت لندوة بال�كة لالقتصاد إ‬
‫سالم لسنة ‪ � ،2020‬ي‬ ‫ال ي‬ ‫ف‬
‫القضا� ال�عية‪ .‬وقد اعتمدت الورقة‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ب إ�ضافة إشاكالت مستجدة وتعميق البحث ي�‬
‫لنظر�ت ق‬ ‫كورو� وبيان ت‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ف‬ ‫حل�ا املطورة ن‬ ‫ف� ت‬
‫الف�ية‬ ‫عالق�ا ب� ي‬ ‫الوص� لتوصيف جا�ة‬ ‫ئ ي‬ ‫ج‬ ‫امل�‬ ‫ي‬
‫الوا� ونظر ية الظروف الطارئة‪ ،‬مع اع�د آلية التحليل لدراسة‬ ‫ت‬ ‫والقانونية كنظر ية ج‬
‫ف‬ ‫تز‬ ‫ق‬
‫النظر�ت الف�ية والقانونية عىل االل�امات التعاقدية ي�‬ ‫ي‬ ‫مدى إماكنية تطبيق قواعد‬
‫ح� اعتمد�ن‬ ‫ف‬ ‫ئ‬
‫ومعالة تبعات ذلك عىل العقود القا�ة‪ ،‬ي� ي ن‬ ‫ج‬ ‫السالمية‪،‬‬ ‫الصناعة املالية إ‬
‫ئ‬ ‫امل�ج املقارن عند دراسة العالقة ي ن‬ ‫ن‬
‫الوا� ونظر ية الظروف الطارئة من‬ ‫ب� نظر ية ج‬
‫الف�ية املعتمدة‪.‬‬ ‫واملعارص� وكذا املج امع ق‬ ‫ين‬ ‫ين‬
‫املتقدم�‬ ‫الف�اء‬ ‫خالل مذاهب ق‬
‫ن بأ‬ ‫ئ‬
‫كورو� � ن�ا تدخل يف� ال يستطاع‬ ‫وخلصت الدراسة إىل أنه ي�كن تعر يف جا�ة‬
‫ف‬ ‫دفعه وتضمينه ‪-‬امم يفسد حمل العقد ويعيق أداء تز‬
‫االل�امات العقدية ي� العقود‬
‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ال� ت‬ ‫التحد�ت ت‬ ‫ئ‬
‫كورو� عىل العديد‬ ‫فرض�ا جا�ة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫خالل‬ ‫من‬ ‫جليا‬ ‫ذلك‬ ‫ويظهر‬ ‫ة‪-‬‬ ‫القا�‬
‫ت‬
‫من الدول و�وهلا من أزمة حصية إىل أزمة اقتصادية عامليةآ مل تستطع أغلب الدول‬
‫دم الذي يستطاع دفعه‬ ‫ن تخ‬ ‫واملؤسسات ج ت‬
‫موا��ا أو التحمك يف�ا‪ .‬امك أ�ا �رج عن فعل ال ي‬
‫وانت�ت عىل رقعة جغرافية واسعة جدا‪ .‬وتوصلت‬ ‫كو�ا امتدت ش‬ ‫يو�كن تضمينه ن‬
‫ئ‬ ‫الدراسة أيضا إىل أن هناك تشابه ي ن‬
‫الوا� ونظر ية الظروف الطارئة من حيث‬ ‫ب� مبدأ ج‬ ‫آ‬
‫وا� ق‬ ‫ئ‬ ‫امل�تبة عىل لك ن‬ ‫وال ث�ر ت‬
‫تب� أقرب‬ ‫ال‬
‫نظر ية ج‬ ‫أ‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫ما‪،‬‬ ‫م�‬ ‫التأسيس واملبادئ‬
‫ن‬ ‫ئ‬ ‫النظر�ت ق‬
‫لتأث�ها الواسع عىل الفراد واحلكومات حيث‬ ‫الف�ية جلا�ة كورو� وذلك ي‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫ن‬ ‫ث ن ب ئ‬ ‫ن‬
‫املصاب� أأو املتأ� ي� ج�ا�ة كورو� يفوق العدد املتوسط ي� يغ�ه من العوارض‬ ‫ي‬ ‫إن أ‬
‫تز‬ ‫ض‬ ‫تأ‬ ‫ن‬
‫والحداث الخرى‪ � ،‬أهيك عن � يث�ها االقتصادي الوا� عىل العالقات واالل�امات‬
‫ب� مخ تلف الطراف‪.‬‬ ‫العقدية ي ن‬

‫ال� يع ي خ�تلف ب�ختالف‬ ‫ال ئا�ة فإن احلمك ش‬ ‫ج‬


‫ف‬
‫ال� حل أجلها ي� تف�ة‬ ‫أما ب�لنسبة للأ قساط ت‬
‫ّ‬ ‫ي‬
‫صيغ التمويل؛ فبالنسبة لعقود املر با�ات‪ ،‬إذا اكن عقد املر با�ة ب� ب� ث�بت‪ ،‬فإن أي‬
‫ن‬ ‫ة‬ ‫لأ‬ ‫تأ‬
‫"أنظر�‬
‫ي‬ ‫اهلية‬ ‫ال‬
‫ج‬ ‫ر�‬
‫ب‬ ‫من‬ ‫يعد‬ ‫دة‬ ‫الز�‬‫ي‬ ‫مع‬ ‫جدول‬ ‫إعادة‬ ‫أو‬ ‫قساط‬ ‫ل‬ ‫سداد‬ ‫جيل‬ ‫�‬
‫عا� ب�يث تي� عقد املر با�ة عىل سعر‬ ‫وأز يدك"‪ .‬أما إن اكنت املر با�ة بسعر متغ� أو ئ‬
‫ي‬

‫‪2‬‬
‫ال�م‬‫أعىل أو ما يسىم بـ (‪ ،)ceiling profit rate‬ويقدم املرصف بإ� ًاء للعميل إذا تز‬
‫ف‬
‫ب�لسداد ي� الوقت احملدد‪ ،‬وكذا إذا جعل سداد اكمل املبلغ‪ ،‬ب�يث يلزمه فقط بدفع‬
‫‪ )base financing‬وهو سعر‬ ‫الفعل أو ما يسىم بـ (‪rate or effective rate‬‬
‫ي‬ ‫ب‬
‫الر�‬
‫ف‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫تي� ض‬
‫ا� العميل مع املرصف عىل دفعه مع اتفا�ما عىل السعر العىل ي� العقد‪ ،‬فإن‬
‫تغي� ب‬ ‫تأ‬
‫الر�‬ ‫استحباب �جيل السداد بدون يز�دة يغ� أن ي‬ ‫أ‬ ‫فر يق البحث وإن اكن ي�ى‬
‫ف‬
‫ساس أو سعر التنفيذ املنصوص عليه ي� العقد ئ ز‬
‫جا�‬ ‫بَ أ‬ ‫التمويل ال ي‬ ‫ب�ا هو أعىل من سعر‬
‫الز�دة الر� العىل (‪ceiling profit‬‬ ‫ي‬ ‫ملا يستقبل من أقساط‪ ،‬ش� يطة أن ال تتجاوز‬
‫ْ‬ ‫تغي�ا تز‬
‫لالل�ام العق ِدي‪.‬‬ ‫تغي�ا لسعر التنفيذ يغ� أنه ليس ي‬
‫‪ ،)rate‬وهو إن اكن ي‬
‫ب�لنسبة إللجارة واملشاركة‪ ،‬فإن فر يق البحث ي�ى أنه يستحب لملرصف أن ال يلزم‬
‫ف‬
‫تغط ما ت�ت خسارته من قبل املرصف ي� تف�ة التأجيل‪،‬‬ ‫ي‬ ‫العميل بدفع قيمة إضافية‬
‫ال� يع ي ج�وز‬‫الجارة بعد ف�ة التأجيل‪ ،‬يغ� أنه من املنظور ش‬ ‫ت‬ ‫عند مراجعة أقساط إ‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫الجارة واملشاركة املتناقصة يف� يستقبل من أقساط وليس‬ ‫ال ي ج�ار ي� إ‬ ‫تغي� إ‬ ‫لملرصف ي‬
‫فتكيف ب�عتبارات عدة وحسب حمل‬ ‫م� نم�ا‪ .‬أما عقود املقاوالت والتور يدات ّ‬ ‫يف� ض‬
‫عقود التور يد؛ فإذا اكن سلعة ال تتطلب صناعة وه موصوفة ف� الذمة تز‬
‫يل�م املورد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬
‫مذكور�ن ف ي� البحث‪ ،‬أما إذا اكنت املواعدة يب�ن‬ ‫ت‬ ‫صور�ن‬ ‫ت‬ ‫فهل‬ ‫جل‬ ‫ال‬ ‫بتسليمها عند‬
‫أ‬
‫جا�ة عىل أن تي� البيع بعقد‬ ‫للك�ما‪ ،‬فتكون ئ ز‬ ‫املستورد واملورد يغ� الزمة لحدمها أو ي‬
‫ف‬ ‫والوا� فيمكن ت‬ ‫ئ‬ ‫ف‬
‫اع�د ما تقرر ي� معيار‬ ‫لتسل�‪ .‬أما ي� حاالت الطوارئ ج‬ ‫جديد أو ب� ق ي‬
‫تز‬ ‫بخ‬ ‫ف ش‬
‫وه قامسن‪ :‬العوارض‬ ‫أيو� ةال� يع ر� ‪� 36‬صوص العوارض الطارئة عىل االل�امات ي‬ ‫ي‬
‫ت�‬ ‫ن‬ ‫تز‬ ‫ن‬
‫املعدل لالل�امات والعوارض امل�ية لالل�امات‬ ‫تز‬
‫عوارض ي‬‫ة‬
‫خار�‪ ،‬وه‬
‫ي ف‬ ‫بسبب ج ي‬ ‫ث‬
‫العاقد�‪ ،‬ويتحمل آ�رها من تناط به ي� حال عدم‬ ‫ين‬ ‫االل�امات دون تدخل من أحد‬ ‫تز‬
‫ت‬ ‫وجود تز‬
‫االل�امات‪ ،‬مثل �مل املالك تبعة ملكه‪.‬‬
‫أ‬ ‫ال� ت‬ ‫ت‬ ‫بخ‬
‫ان� مفعوهلا أثناء الزمة‪ ،‬يف�ى فر يق البحث‬ ‫أما �صوص جحوزات الفنادق ي‬
‫الطرف�‪ ،‬فإذا أمكن الصلح بتأجيل‬ ‫ين‬ ‫ب�‬‫أنه ال بد أوال من النظر إىل إماكنية الصلح ي ن‬
‫ً ف‬ ‫خ‬
‫غالبا �ذا أوىل‪ ،‬أو إذا أعىط الز بون بدل ما‬ ‫الدمة إىل وقت ي� ج� فيه زوال املانع‬
‫دفع من مال قسيمة (‪ )voucher‬يسمح هل ب�ستعماهلا تم� ما تيرست الظروف حص ذلك‪.‬‬
‫ا� الطرفان عىل تعديالت أخرى فلهما ذلك‪ ،‬وإذا مل ي�كن الصلح يفسخ‬ ‫وإذا ت� ض‬
‫ال� مل ينته مفعوهلا بعد‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ض‬
‫والط�ان ي‬ ‫التقا�‪ .‬أما جحوزات الفنادق ي‬ ‫ي‬ ‫العقد ويصار إىل‬
‫ف‬
‫الضافات والتعديالت أو فسخ العقد مع‬ ‫لطر� العقد االتفاق عىل بعض إ‬ ‫ي‬ ‫فإنه ي ج�وز‬
‫التقا�‪ .‬وهذا ما جأ�ع عليه ج�هور العملاء من احلنفية واملالكية‬ ‫ض‬ ‫والتحك� أو‬ ‫ي‬ ‫الصلح‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫بأ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ة‬
‫بسبب جا�ة كجا�ة‬ ‫ين‬
‫تغ� ّت أالظروف أ‬ ‫املتعاقد� عذر أو ي‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫واحلنابل إذا حل �حد‬
‫ن‬
‫ال� � يف�ا العقد تبدال يغ� الوضاع والسعار‪ ،‬وأصبح تنفيذ‬ ‫كورو� وتبدلت ُالظروف تز ي‬
‫خسا� يغ� متوقعة‪ ،‬أصبح من العدل تعديل العقد إىل‬ ‫ئ‬ ‫االل�ام العقدي يلحق ب�ملل�م‬ ‫تز‬
‫ال�ر أو يفسخ‪.‬‬ ‫احلد الذي ي�تفع به ض‬

‫‪3‬‬
‫ف‬ ‫الموال املج نبة (حساب خ‬ ‫أ‬
‫ال ي�ات) ي� املؤسسات املالية‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫أما ما يتعلق �بالستفادة من‬
‫ف‬
‫السالمية‪ ،‬فإننا ن�ى أنه من الفضل أن ترصف الموال املج نبة � حساب خ‬
‫ال ي�ات‬ ‫ي‬ ‫إ‬
‫ف‬ ‫تأ‬ ‫تأ‬
‫خ�‪ ،‬امك ي ج�وز �جيل رص�ا إذا تعذر من الناحية العملية‪ ،‬أو احتاج املرصف‬ ‫دونتأأي � ي‬
‫بخ‬ ‫ف‬
‫إىل �جيل رص�ا بعض الوقت‪ .‬أما �صوص تعجيل دفع الزاكة قبل حوالن احلول ملن‬
‫ملك النصاب فذلك مستحب وال يناقض جإ� ًاعا يو�قق املصلحة ويقوم عىل حاجة‬
‫تأ‬
‫املزك مبلغ فائض عن حاجاته‬
‫ي‬ ‫لدى‬ ‫يكن‬ ‫مل‬ ‫إذا‬ ‫احلول‬ ‫عن‬ ‫الزاكة‬ ‫خ�‬
‫ي‬ ‫�‬ ‫واقعة‪ .‬امك ي ج�وز‬
‫أ‬
‫ة‬ ‫ق‬
‫البا� إىل وقت توفر السيول وذلك بناء‬
‫ي‬ ‫ويؤخر‬ ‫مبالغ‬ ‫من‬ ‫لديه‬ ‫ما‬ ‫أخرج‬ ‫وإال‬ ‫صلية‪،‬‬‫ال‬
‫الف�ية‪.‬‬‫عىل فتوى بعض املج امع ق‬

‫الملكات املفتاحية‪:‬‬
‫كورو�‪ ،‬نظر ية الظروف الطارئة‪ ،‬التمويالت ث‬
‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫املتع�ة‪ ،‬إعادة‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫جا�‬ ‫‪،‬‬ ‫وا�‬‫ال‬
‫نظر ية ج‬
‫ال ة‬
‫دول‪ ،‬عقود املقاوالت والتور يدات‪ ،‬الموال املج نبة‪.‬‬ ‫ج‬

‫‪4‬‬
‫املبحث‬

‫‪1‬‬ ‫كورو� (‪ )COVID-19‬املصنف من قبل‬


‫الوا�‪ ،‬وبيان‬
‫ئ‬ ‫ف‬
‫ن‬
‫منظمة الصحة العاملية ب� جلا�ة‪ ،‬أدى إىل ج�ديد النظر ي� نظر ية فقه ج‬
‫و�ء‬
‫ت‬
‫تف� ب‬ ‫ي‬
‫النسانية من جراء ش‬
‫ئ‬
‫مقدمة‬
‫إن ما تعيشه إ‬
‫ف‬
‫ت‬
‫وانعاكسا�ا‬ ‫معالة ثآ�رها‬ ‫السالمية ي� ج‬ ‫املالية إ‬ ‫والصناعة أ‬ ‫سالم‬
‫ال ي‬ ‫خ�اء االقتصاد إ‬ ‫دور ب‬
‫عىل العالقات التعاقدية وحقوق تلف الطراف املتعاقدة‪.‬‬ ‫مخ‬
‫ش‬ ‫ئ‬ ‫ّ‬
‫أبوا�‬
‫الوا� وأحاكهما من مواضيع فقه املعامالت املهمة‪ ،‬فقد �لت ب‬ ‫ويعد موضوع ج‬
‫ف‬ ‫وغ�ها أخذت ي ز‬ ‫ت‬
‫كب�ا ي� ب�ث هذا‬ ‫ح�ا ي‬ ‫والجارة ي‬ ‫عقود املعاوضات اكلبيع إ‬ ‫أن أ‬ ‫ش�‪ ،‬يغ� أ‬
‫ئ‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫املوضوع‪ .‬ولن الصل ي� العقود هو اللزوم والوفاء‪ ،‬فقد �دث ظروف طارئة كجا�ة‬
‫وقد جاء هذا‬ ‫واردا أثناء بإ�ام العقد‪ ،‬امم قد ي�ول دون لزوم‬ ‫كورو�‪ ،‬تتسبب ف� حدوث �ض ر مل يكن ً‬ ‫ن‬
‫ليعال‬ ‫ن تأ‬ ‫ئ‬ ‫أ‬ ‫ي‬
‫البحث ئ ج‬ ‫كورو� و� يث�ها‬ ‫تف� ثآ�ر جا�ة‬ ‫المر وبسبب ش‬ ‫العقد أو لزوم بعض بنوده‪ .‬بل إن‬
‫موضوع جا�ة‬ ‫ق‬ ‫ي‬
‫ن تأ‬ ‫النظر�ت‬‫ي‬ ‫ح� مراجعة‬ ‫عىل اكفة املج االت واملعامالت االقتصادية والقانونية والف�ية‪ ،‬ت‬
‫كورو� و� يث�ها عىل‬ ‫االل�امات التعاقدية وحقوق‬ ‫الف�ية والقانونية املرتبطة ب�ا وعرض تداعيات ذلك عىل تز‬ ‫ق‬
‫االل�امات التعاقدية‬ ‫تز‬ ‫ئ‬ ‫أ‬
‫النظر�ت‪ :‬نظر ية‬ ‫ي‬ ‫ب� أمه هذه‬ ‫كورو�‪ .‬ومن ي ن‬ ‫ن‬ ‫املتأ�ة ب ج�ا�ة‬ ‫الفراد املتعاقدة ث‬ ‫مخ تلف‬
‫وحقوق مخ تلف‬ ‫الا�ة أقرب هذه‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫أ‬ ‫وتعت� نظر ية ج‬ ‫الا�ة‪ ،‬نظر ية العذر‪ ،‬ونظر ية الظروف الطارئة‪ .‬ب‬ ‫ج‬
‫الفراد املتعاقدة‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ب ئ‬
‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ث‬ ‫الشارة هنا‬ ‫و�در إ‬ ‫سيأ� بيانه ي� هذا البحث‪ .‬ج‬ ‫النظر�ت ارتباطا ج�ا�ة كورو� وهو ما ت ي‬ ‫ي‬
‫كورو�‬ ‫املتأ�ة ب ج�ا�ة‬ ‫العمل لعقود‬ ‫ة‬
‫النظر�ت قامت عىل أساس �قيق العدال عند التطبيق‬ ‫إىل أن هذه‬
‫ب�عتبارها ن� ة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫زل أمن‬ ‫ف‬
‫املعامالت املالية‪ ،‬ورفع احلرج ومراعاة الظروف‪ ،‬وعدم التعسف أ ي� استعمال احلق‬
‫النوازل أملت ب�لمة‬ ‫وه بذلك تنظم حقوق العباد املتعلقة بتبادل الموال واملنافع‪.‬‬
‫وأدت إىل أزمة عاملية‬ ‫واحلر ية العقدية‪ ،‬ي‬
‫قضا�ها ش‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ن بأ‬ ‫ئ‬
‫وشلل اقتصادي‬ ‫ال�عية من قبل‬ ‫كورو� �ولوية ي� دراسة و�قيق أمه ي‬ ‫وقد حظيت جا�ة‬
‫تأ‬ ‫املج امع ق‬
‫شبه ت�م؛ � ث�ت ب�ا‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ملعامالت‬ ‫�‬‫ب‬ ‫املتعلقة‬ ‫تلك‬ ‫الس�‬ ‫ي‬ ‫الدامعة‬ ‫سالمية‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫واملؤسسات‬ ‫ية‬ ‫الف�‬
‫سالم؛ الوىل‬ ‫القضا�‪ :‬ت‬ ‫ومن أمه ب ت‬
‫حكومات ومؤسسات‬
‫ف‬ ‫ال ي‬ ‫ندو� بال�كة لالقتصاد إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ال� تناولت هذه‬ ‫املنا� ي‬
‫وأفراد ي� اكفة دول‬ ‫يوم ‪ 16‬و‪ 17‬رمضان ‪ 1441‬هـ‪ ،‬املوافق ‪ 9‬و‪ 10‬مايو ‪ ،2020‬والثانية عقدت‬ ‫عقدت ي‬
‫ت‬ ‫ف‬
‫العامل‪ ،‬وانعكست‬ ‫أيو� مؤ�رها‬ ‫يوم ‪ 13-12‬رمضان ‪ 1442‬هـ املوافق ‪ 25-24‬بأ� يل ‪ .2021‬ئامك خصصت ي‬ ‫ي‬
‫ثآ�رها عىل عالقات‬ ‫كتو� سنة ‪ 2020‬جلا�ة كورو�‪ ،‬وكذلك اكن‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫يوم ‪ ،25‬و‪ 26‬أ ب‬ ‫عقد ي‬ ‫ت‬
‫السنوي الذي‬
‫ت‬ ‫بد� ي� �ر يوليو سنة ‪.2020‬‬ ‫ش‬
‫وتعامال�م‬ ‫الناس‬ ‫سالم الذي عقد ب ي‬ ‫ال ي‬ ‫الشأن ب�لنسبة ملؤ�ر رابطة العامل إ‬
‫ن‬
‫وما نشأ ع�ا من‬ ‫ن تأ‬ ‫ئ‬
‫تز‬ ‫االل�امات التعاقدية‬ ‫و� يث�ها عىل تز‬ ‫ليعال موضوع جا�ة كورو�‬ ‫البحث ج‬ ‫وقد جاء هذا‬
‫ال�امات مست‬ ‫أ‬ ‫كورو� ب�عتبارها ن� ة‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫وحقوق مخ تلف الفراد املتعاقدة ث‬‫أ‬
‫الفراد واملؤسسات‬ ‫زل من النوازل أملت‬ ‫املتأ�ة ب ج�ا�ة‬ ‫أ‬
‫تأ‬
‫واهليئات ي� عقودها‬
‫ف‬ ‫ب�لمة وأدت إىل أزمة عاملية وشلل اقتصادي شبه ت�م؛ � ث�ت ب�ا حكومات ومؤسسات‬
‫ف‬
‫ن‬
‫ومواز� ت�ا‪.‬‬ ‫وتعامال�م وما نشأ‬ ‫ت‬ ‫وأفراد ي� اكفة دول العامل‪ ،‬أوانعكست ثآ�رها عىل عالقات الناس‬
‫ن‬ ‫ف‬
‫ومواز� ت�ا‪.‬‬ ‫ال�امات مست الفراد واملؤسسات واهليئات ي� عقودها‬ ‫ع�ا من تز‬ ‫ن‬

‫‪5‬‬
‫ة‬
‫أسئل البحث‬
‫يل‪:‬‬ ‫ة‬
‫تتمثل أسئل البحث يف� ي‬
‫لنظر�ت ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ئ‬
‫الف�ية‬ ‫عالق�ا ب� ي‬ ‫كورو�» وما‬ ‫ ‪1.‬ما التوصيف املناسب لـ «جا�ة‬
‫ئ‬
‫الوا� ونظر ية العذر ونظر ية الظروف الطارئة؟‬ ‫الس� نظر ية ج‬‫والقانونية ي‬
‫ف‬ ‫كورو� عىل العقود ئ‬
‫القا�ة تز‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫تأ‬
‫واالل�امات التعاقدية ي� عقود‬ ‫ ‪2.‬ما حدود � يث� جا�ة‬
‫ال ي ج�ارات واملر با�ات واملشاراكت؟‬ ‫املعاوضات كعقود إ‬
‫السالمية سداد تز‬
‫االل�امات والديون ت‬ ‫تأ‬
‫ال� عىل‬
‫ي‬ ‫إ‬ ‫املالية‬ ‫املؤسسات‬ ‫جيل‬ ‫�‬ ‫ ‪3.‬ما حمك‬
‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ض‬
‫العمالء املت� ي ن‬
‫ر� نتيجة جا�ة كورو�؟‬
‫ف‬ ‫ ‪4.‬ما حمك االستفادة من أموال املؤسسات املالية املج نبة (حساب خ‬
‫ال ي�ات) ي� ظل‬
‫ن‬ ‫ئ‬
‫كورو�؟‬ ‫جا�ة‬
‫ئ‬ ‫تأ‬
‫الا�ة؟‬‫خ�ها عن احلول اعتبارا لظرف ج‬ ‫ ‪5.‬وما حمك تعجيل الزاكة و� ي‬

‫أهداف البحث‬
‫ي�دف هذا البحث إىل‪:‬‬
‫ئ‬
‫الوا� شو�وط اعتبارها‪.‬‬ ‫ ‪1.‬بيان ماهية ج‬
‫ئ‬ ‫ ‪2.‬دراسة العالقة ي ن‬
‫الوا� ونظر ية الظروف الطارئة‪.‬‬ ‫ب� نظر ية ج‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫الوا� والظروف الطارئة عىل عقود املعاوضات‪ ،‬ودراسة ثآ�ر جا�ة‬ ‫ ‪3.‬بيان ثأ� ج‬
‫ف‬ ‫تز‬ ‫ن‬
‫واالل�امات التعاقدية ي� عقود املعاوضات كعقود‬ ‫كورو� عىل املعامالت‬
‫ال ي ج�ارات واملر با�ات واملشاراكت‪.‬‬ ‫إ‬
‫ئ‬
‫وانعاكسا� آا عىل العالقات التعاقدية وحقوق مخ تلف‬
‫ت‬ ‫ن‬
‫كورو�‬ ‫ ‪4.‬د أراسة ثآ�ر جا�ة‬
‫ث‬ ‫ة ف‬ ‫الطراف من خالل تز‬
‫املتع�ة‪ ،‬عقود‬ ‫جل ي� العقود التمويلية‬ ‫االل�امات ال‬
‫املقاوالت والتور يدات‪ ،‬وعقود العمل‪.‬‬
‫الموال املج نبة (حساب خ‬ ‫أ‬ ‫ ‪5.‬دراسة ش‬
‫ال ي�ات)‪.‬‬ ‫م�وعية االستفادة من‬
‫تأ‬ ‫ ‪6.‬دراسة ش‬
‫خ�ها عن احلول‪.‬‬ ‫م�وعية تعجيل الزاكة أو � ي‬

‫‪6‬‬
‫نم�جية البحث وحدوده‬
‫الوص� لبيان‬‫ف‬ ‫ج‬ ‫الوص� والتحليل؛ حيث استخدم ن‬
‫امل�‬ ‫ف‬ ‫اعتمد البحث عىل ن‬
‫امل�ج‬
‫ن ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫والنظر�ت ق‬ ‫ئ‬
‫التحليل‬
‫ي‬ ‫الف�ية والقانونية املتعلقة ب�ا‪ .‬أما امل�ج‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫كورو�‬ ‫فم�وم جا�ة‬
‫النظر�ت ق‬ ‫ف ت‬
‫الف�ية والقانونية‬ ‫ي‬ ‫تف� استخدامه ي� �ليل مدى إماكنية تطبيق قواعد‬
‫ف‬ ‫عىل تز‬
‫ومعالة تبعات ذلك عىل‬ ‫ج‬ ‫السالمية‪،‬‬‫االل�امات التعاقدية ي� الصناعة املالية إ‬
‫ين‬
‫املتقدم�‬ ‫امل�ج املقارن من خالل مذاهب ق‬
‫الف�اء‬ ‫القا�ة‪ .‬امك تناول البحث ن‬ ‫العقود ئ‬
‫ب�‬ ‫االل�امات التعاقدية ي ن‬ ‫ك� عىل تز‬‫ال ئا�ة وذلك من خالل تال� ي ز‬ ‫واملعارص� لبيان ثأ� ج‬
‫ين‬
‫ف‬ ‫أ‬
‫اكل ي ج�ارات والتور يدات‬ ‫السالمية والفراد ي� عقود املعاوضات إ‬ ‫املؤسسات املالية إ‬
‫االج� يع اكلزاكة وإماكنية‬‫واملقاوالت واملر با�ات‪ ،‬ب� إلضافة إىل بعض أدوات التمويل ت‬
‫تأ‬
‫خ�ها عن احلول‪.‬‬ ‫تعجيلها و� ي‬

‫‪7‬‬
Full paper available on
I-FIKR App!
www.isra.my | ifikr.isra.my

International Shari’ah Research Academy for Islamic Finance


ISRA @ INCEIF (718736-K)
Lorong Universiti A
59100 Kuala Lumpur

Tel : + 603 7651 4200


Fax : + 603 7651 4242
Email : info@isra.my
Website : http://www.isra.my ISRA isramy isra.my

You might also like