You are on page 1of 5

‫‪27/10/2022 18:41‬‬ ‫بحث كامل حول اسس القانون االداري‬

‫بحث كامل حول اسس القانون االداري‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬المبحث الثاني‪ :‬معيــــار المرفق العام ‪5‬‬

‫‪  ‬المطلب األول‪ :‬تعريف معيار المرفق العام‬

‫يعرف المرفق العا تعريفا عاما هو انه كل مشروع تديره الدولة بنفسها أو تحت إشرافها إلشباع الحاجات العامة بما‬
‫تحقق المصلحة‪  ‬العامة‪.‬أي أن أعمالها المتعلقة بهذا المرفق تتصف باإلدارية أي المنازعات المتعلقة لها ؛فتخضع‬
‫ألحكا القانون اإلداري ويفصل فيها‪  ‬القانون اإلداري وظهرت هذه المدرسة في بداية القرن ‪ 20‬في مجلس الدولة‬
‫‪  ‬الفرنسي أشهرها قضية بقاتكو حيث إن المسؤولية التي‬
‫تتحملها الدولة بسبب أخطاء الموظفين الذين يعملون في المرفق العا تقو على أساس القانون اإلداري وكذلك‬
‫قضية روتشا د ) أي‪  ‬أن العمل يكون إداريا إذا اتصل بالمرفق العا سواء كان محليا أو وطنيا ( فالموظف العا يكتسب‬
‫هذه الصفة بنشاطه بالمرفق العا ؛‪  ‬واألموال المملوكة للمرفق العا تصبح أمواال عامة تتمتع بحماية خاصة وإحكا‬
‫‪ ‬مستقلة عن األموال الخـــــــــاصة‬

‫‪ ‬المطلب الثاني‪ :‬مدرسة المرفق العام ‪1‬‬

‫نج عن صدور هذه األحكا القضائية التي تقرر وتؤكد إن فكرة المرفق العا هي أصل ومحور القانون الذي يجمع‬
‫‪ ‬شتات نظرياته‪  ‬وأساس اختقاف قواعده عن قواعد القانون‬

‫‪ ‬ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ‬

‫دار الثقافة للنشر والتوزيع‪-‬بدون طبعة‪-2002-‬عمان –االردن‪-‬ص‪ 12-14‬د‪.‬نواف كنعان‪--‬القانون‬

‫‪ ‬االداري‪ 5-‬د‪.‬عمار عوابدي‪-‬المرجع السابق‪-‬ص‪6 949-940‬‬


‫‪ ‬ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ‬

‫الخاص؛ وحدود تطبيقه ؛ ظهرت مدرسة المرفق العا بزعامة ليون ديجي ؛أحكا القضاء اإلداري التي أشارت إلى فكرة‬
‫المرفق‪  ‬العا كأساس ومعيار للقانون اإلداري والقضاء اإلداري حيث أسس منها دوجي نظرية متكاملة ؛ وجاستون جيز‬
‫وبونار وروالند؛‪  ‬حيث أفكار الشخصية المعنوية ؛ورفضه لفكرة السيادة ؛ والسلطة العامة أي أن الدولة هي ليست‬
‫سلطة أمر ونهي وامتيازات ؛ بل هي‪  ‬مجموعة المرافق العامة التي يديرها الحكا باعتبار ه عمال مرافق عامة وذلك‬
‫لتحقيق أهداف التضامن االجتماعي ؛ والحكا حين‪  ‬تسييره لها يسيرونها بصفته عمال مرافق عامة ال العتباره‬
‫أصحاب سلطة أمر ونهي ؛إما عن عقاقة المرفق العا بالقانون‪  ‬اإلداري فيرى أنصار هذه المدرسة إنها الفكرة الوحيدة‬
‫لقيا نظرية القانون اإلداري وقواعده االستثنائية عن القانون الخاص فكل عمل‪.  ‬متحل بالمرافق العامة يعد عمقا‬
‫‪ ‬إداريا يدخل في نطاق تطبيق القانون اإلداري‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫خاص بموقع ‪https://www.droit-lmd.com/‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬المطلب الثالث‪ :‬أزمة نظرية المرفق العا كأساس ومعيار للقانون اإلداري‪1‬‬

‫تطور الحياة االقتصادية وظهور الدولة المتدخلة واهتزاز األساس الفلسفي واإليديولوجي إذ أن أسباب تطور هذه‬
‫النظرية هو سبب‪  ‬هدمها وظهور عدة أنواع من المرافق العامة االقتصادية والمرافق المهنية تخضع لمزيج من‬
‫قواعد القانون اإلداري والقانون الخاص‪ )  ‬قانون إداري‪-‬مرافق عامة ( )قانون خاص –العمال القائمين بوظيفة التنفيذ‬
‫‪ ‬والعقود المبرمة مع األفراد ( وإضافة لذلك إن المرفق‪  ‬العا وخضوع المشروع‬

‫‪ ‬ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ‬

‫‪ ‬د‪.‬عمار عوابدي‪-‬المرجع السابق‪-‬ص‪7 942-942‬‬


‫‪‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ‬
‫‪https://www.droit-lmd.com/2021/10/blog-post_36.html?page=2‬‬ ‫‪1/2‬‬
‫‪27/10/2022 18:41‬‬ ‫بحث كامل حول اسس القانون االداري‬

‫االقتصادي والمهني إللدارة واستخدامه وسائل القانون العا في نشاطه ؛استهداف إشباع الحاجيات العامة وتحقيق‬
‫المصلحة العامة ال‪  ‬يكفي كمعيار لتمييز المرافق االقتصادية عن المهنية التي ال تستخد أسلوب القانون العا بالرغ‬
‫من استهدافها تحقيق مصلحة عامة أو‪  ‬نفع عا ‪ .‬عد كفاية فكرة المرفق العا وعد شمولها كأساس لتحديد القانون‬
‫اإلداري مما أدى إلى صعوبة تحديد مضمون المرفق‪  ‬العا بسبب غموض هذا المعيار ؛ فالنشاط اإلداري ال يقتصر على‬
‫إدارة المرافق العامة ؛وإنما يشمل تنظي نشاط األفراد الذي يت‪  ‬عن طريق الضبط اإلداري والذي ال يعتبر بالمعنى‬
‫الدقيق مرفقا عاما؛ ولهذا فان تعريف القانون اإلداري بأنه قانون المرافق العامة‪  ‬اغفل جزءا من النشاط اإلداري هو‬
‫النشاط ألضبطي كما إن األخذ بفكرة المرافق العامة يحرج بعض األنشطة من تطبيق القانون‪  ‬اإلداري ‪– .‬أما بالنسبة‬
‫لغموض فكرة المرفق العا فان عد اهتما الفقه بوضع تعريف شامل كامل للمرفق العا جعلته غامضا ؛‪  ‬فأصبح‬
‫مدلول المرفق العا متطور ومتبدال بتطور وتبدل الزمان ؛ حيث كان ينظر إليه نظرة عضوية عند نشأته أي باعتباره‬
‫جهازا‪  ‬ومنظمة ومشروعا إداريا‪.‬ث أصبح ينظر إليه نظرة مزدوجة مختلطة عضوية موضوعية ؛ وعرف على هذا‬
‫األساس بأنه كل )) كل‪  ‬مشروع تديره الدولة بنفسها أو تحت إشرافها لتحقيق المصلحة العامة عن طريق إشباع‬
‫الحاجيات العامة ؛ ث تطور إلى مفهو‪  ‬وظيفي فأصبح يعرف تبعا لذلك‪:‬كل نشاط يستهدف تحقيق المنفعة العامة ؛‬
‫أي أصبح مفهوما متغيرا غامضا ذلك انه األساس والمعيار‪  ‬يتطلب فيهما الوضوح والدقة والثبات ويشترط فيه صفة‬
‫الجمع الشامل لكافة عناصر الموضوع أو األمر ؛ ومع ذلك فان أنصارها‪  ‬الزالوا يؤمنون بأنها أساس القانون اإلداري‬
‫وعملوا على تطويرها األستاذ أندري دي كوبادير؛ والتورني وإزاء هذه االنتقادات‪  ‬الموجهة له اتجه الفقه والقضاء‬
‫اإلداريين إليجاد معيار أخر يقو على الوسيلة التي تستخدمها السلطة اإلدارية المتمثلة في السلطة‪.  ‬العامة‬
‫‪ ‬واالمتيازات المخولة لها‬

‫‪ ‬المطلب الرابع‪ :‬تقدير فكرة المرفق العام ‪8‬‬

‫إن معيار المرفق العام تعرض لبعض االنتقادات التي تبرر عجزه وقصوره عن استيعاب التطورات الحاصلة بالقانون‬
‫اإلداري عامة‪  ‬والنشاط المرفقي خاصة بالرغ من إن فكرة المرفق العا قد أدت ومازالت تؤدي خدمة جليلة لنظرية‬
‫القانون اإلداري وحدته وتناسق‪  ‬نظرياته وأحكامه ومبادئه المبعثرة باعتباره قانون غير مقنن ؛ سريع التطور كما إن‬
‫المبادئ القانونية للمرفق العا ) مبدأ مساواة‪  ‬الجميع في االنتفاع بالخدمات ونظا المرافق العامة ( الزالت ذات دور‬
‫كبير في تأسيس وتبرير نظريات القانون اإلداري ومبادئه‪)  ‬نظرية الظروف الطارئة ؛ فكرة اإلضراب ؛ االستقالة ؛ فعل‬
‫األمير ه سحب القرارات اإلدارية ؛فهذه النظريات أسست على هذه‪.  ‬المبادئ تساه مع فكرة السلطة العامة في‬
‫‪ ‬تأصيلها وتأسيسها‬

‫‪ ‬ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ‬

‫‪ ‬د‪.‬عمار عوابدي‪-‬المرجع السابق‪-‬ص‪8 942-949‬‬

‫‪ ‬ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ‬

‫‪‬‬ ‫التالي‬ ‫السابق‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪https://www.droit-lmd.com/2021/10/blog-post_36.html?page=2‬‬ ‫‪2/2‬‬
‫‪27/10/2022 18:41‬‬ ‫بحث كامل حول اسس القانون االداري‬

‫بحث كامل حول اسس القانون االداري‬

‫بحث كامل حول‪  ‬اسس القانون االداري‬


‫المقدمة‪ :‬‬

‫المبحث األول‪ :‬السلطة العامة‪ ‬‬

‫المطلب االول ‪ :‬السلطة العامة تعريفها‬

‫‪ ‬المطلب الثاني ‪:‬العنصر االيجابي لفكرة السلطة‪  ‬أعمال السلطة‪ ‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬العنصر السلبي‪  ‬أعمال التسيير‪ ‬‬

‫المطلب الرابع‪ :‬تقدير نظرية السلطة العامة‬

‫المبحث الثاني‪ :‬معيــــار المرفق العام‬

‫‪ ‬المطلب األول‪ :‬تعريف معيار المرفق العام‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مدرسة المرفق العام‪ ‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أزمة نظرية المرفق العا كأساس ومعيار للقانون اإلداري‬

‫المطلب الرابع‪ :‬تقدير فكرة المرفق العام‬

‫المبحث الثالث‪ :‬المعيار المختلط و معايير أخرى الجمع بين المرفق العا والسلطة العامة ‪ ‬‬

‫المطلب األول‪ :‬المعيار المختلط ومعيار المصلحة العامة‬

‫المطلب الثاني‪ :‬معيار الغاية أو الهدف ومعيار التمييز بين أعمال السلطة العامة وأعمال االدارة العادية‪  ‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬معيار التمييز بين أساليب اإلدارة العامة وأساليب االدارة الخاصة والعضوي‬

‫المطلب الرابع‪ :‬رأي المشرع الجزائري من أسس ومعايير القانون اإلداري‬

‫الخـــــــــــاتمة‬

‫المصادر والمراجع‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪https://www.droit-lmd.com/2021/10/blog-post_36.html‬‬ ‫‪1/3‬‬
‫‪27/10/2022 18:41‬‬ ‫بحث كامل حول اسس القانون االداري‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬المقدمة‪:‬‬

‫نظرا للخصائص المميزة للقانون اإلداري من كونه حديثا وغير مقنن مرنا ومتطورا قضائيا في أغلب قواعده مما‬
‫جعله متعددا في‪  ‬نظرياته أي تعدد المعايير فاجتهد الفقه في البحث عن فكرة تكون أساسا له أي البحث عن‬
‫جواب‪.‬متى تطبق قواعد القانون اإلداري‪  ‬على اإلدارة العامة ونشاطاتها ومتى تطبق عليها قواعد القانون العادي‬
‫ومتى ال نطبق قواعد القانون اإلداري لذلك تعددت النظريات‪  ‬في مجال تمييز القانون اإلداري وفي تحديد المعيار‬
‫وأهمية عملية متمثلة في تحديد الجهة القضائية المختصة بالنظر للمنازعات‪  ‬اإلدارية الناجمة عن النشاط اإلداري‬
‫‪,‬أما األهمية النظرية فهي تحديد القواعد القانونية التي تحكم وتنظم العالقات األعمال اإلدارية‪  ‬فما هي هذه‬
‫‪ ‬النظريات واألسس التي قامت عليها؟‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪https://www.droit-lmd.com/‬‬ ‫خاص بموقع‬
‫‪‬‬

‫‪ ‬المبحث األول‪ :‬السلطة العامة‬

‫لقد كان القانون اإلداري الفرنسي خالل القرن ‪ 91‬مبنيا على فكرة السلطة العامة ومرتبطة بهاو عرفها أنصارها على‬
‫أنها مجموعة‪  ‬امتيازات والسلطات واالختصاصات ومجموعة األساليب الفنية ومجموعة القيود التي تعمل في‬
‫حدودها اإلدارة العامة فهي تجعل‪  ‬اإلدارة أسمى وال تتساوى مع مراكز األفراد وبالتالي تحت وجود قواعد القانون‬
‫اإلداري االستثنائية وغير المألوفة في قواعد القانون األخرى ‪,‬ففكرة السلطة العامة هي التي تحدد مجال التطبيق‬
‫القانوني فكل تصرف يتضمن مظهرا من مظاهر السلطة العامة يعد عمقا‪  ‬إداريا يدخل في نطاق تطبيق القانون‬
‫‪ ‬اإلداري ‪.‬وفكرة السلطة العامة في مفهومها ومدلولها الحديث تتآلف من عنصرين عنصر ايجابي‪.  ‬وسلبي‬

‫‪ ‬المطلب الثاني ‪:‬العنصر االيجابي لفكرة السلطة ) أعمال السلطة (‪2‬‬

‫هي محور ومناط ومعيار النظا اإلداري من حيث خضوعها ألحكا استثنائية وغير مألوفة ومعهودة في روابط القانون‬
‫الخاص ‪ ,‬هي‪  ‬قواعد القانون اإلداري واختصاص القضاء اإلداري بالفصل في المنازعات المترتبة عنها مثل ’إصدار‬
‫القرارات اإلدارية ؛التنفيذ‪  ‬الجبري ؛ وامتياز نزع الملكية للمنفعة العامة وقد حاول الفقيه بالمير تحديد أعمال السلطة‬
‫على أنها التصرفات التي تأتيها اإلدارة‪  ‬بموجب سلطة األمر والقيادة والتي تخرجها من نطاق القانون العا المشترك‬
‫‪( ‬حيث ال يخول أللفراد القيا بتلك األعمال )قرار ؛حضر‪.  ‬التجول‬

‫‪ ‬ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ‬

‫‪ ‬د‪.‬عمار عوابدي‪.‬القانون االداري‪-‬ج‪-9‬ديوان المطبوعات الجامعية‪-‬ط‪-2002-3‬الجزائر‪-‬ص‪1 941‬‬

‫‪ ‬د‪.‬عمار عوابدي‪-‬المرجع السابق‪-‬ص‪2 941‬‬

‫‪ ‬ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ‬

‫‪ ‬المطلب الثالث‪ :‬العنصر السلبي ) أعمال التسيير (‪3‬‬ ‫‪‬‬


‫‪https://www.droit-lmd.com/2021/10/blog-post_36.html‬‬ ‫‪2/3‬‬
‫‪27/10/2022 18:41‬‬ ‫بحث كامل حول اسس القانون االداري‬

‫حينما تقو اإلدارة العامة بأعمال التسيير فهي ال تخضع للنظا اإلداري أي أنها تخضع في نشاطها للقانون العادي‬
‫ويختص القضاء‪  ‬العادي بالمنازعات التي تثور بنشأتها ؛أي هو مجموعة القيود وااللتزامات والحدود التي تقيد وتلز‬
‫السلطة اإلدارية عند قيامها‪  ‬بوظائفها وأعمالها ؛هذه القيود التي ال مثيل لها في مجال القانون اإلداري العادي‬
‫ومن هذه االلتزامات والقيود والحدود التي تحدد‪.  ‬وتقيد حرية اإلدارة العامة بشكل أثقل واحك ضرورة احترا هذه‬
‫‪ ‬المصلحة العامة ؛ أهمية االلتزا بقواعد حماية األموال العامة‬

‫‪ ‬ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ‬

‫‪ ‬د‪.‬عمارعوابدي‪-‬المرجع السابق‪-‬ص‪3 941‬‬

‫‪ ‬ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ‬

‫‪ ‬المطلب الرابع‪ :‬تقدير نظرية السلطة العامة‪4‬‬

‫إن فكرة السلطة العامة بمفهومها السابق تنجح كمعيار للقانون اإلداري فهي تحدد نطاق تطبيق القانون اإلداري‬
‫فاحتواءها على‪  ‬مظاهر السلطة العامة هي التي تكسيه الطبيعة اإلدارية وتبين الطبيعة اإلدارية لهذا العمل‬
‫وبالتالي دخوله في نطاق تطبيق القانون‪  ‬اإلداري فنظرا لوجود مظاهر امتيازات السلطة العامة )نظرية الشروط‬
‫االستثنائية ( في العقود التي تبرمها اإلدارة العامة هو الذي‪  ‬يكسب هذه العقود والصفقة والطبيعة اإلدارية ؛‬
‫وفكرة السلطة العامة هي التي تدخل هذه التصرفات ضمن قواعد القانون اإلداري‪  ‬وتطبيقاته وكذا القرارات‬
‫اإلدارية وفكرة الموظف العا واألحوال العامة إذ أن احتواءها على مظاهر السلطة العامة تليها الطبيعة‪  ‬اإلدارية‬
‫ويدخلها بشكل مباشر ضمن تطبيقات القانون اإلداري واختصاص القضاء اإلداري ؛هذا عن دورها كمعيار للقانون‬
‫‪ ‬اإلداري‬
‫أما دورها في إظهار القانون اإلداري فهي وحدها عاجزة عن إن تكون الفكرة الوحيدة لتأسيس القانون اإلداري بل‬
‫تشترك مع فكرة‪  ‬المرفق العا في مدلوله الوظيفي الفني ) المصلحة العامة ( في تأسيس القانون اإلداري ففكرة‬
‫السلطة العامة تشترك مع المرفق العا‪  ‬في تكوين فكرة الجمع بين األهداف والوسائل كأساس ومعيار للقانون‬
‫اإلداري ومنه فان العبرة في تحديد النظا اإلداري وإنما تكمن‪  ‬في خصائص ومميزاته وتصرف عمل اإلدارة ذاتها‬
‫‪ ‬فاألمر يستند إلى معيار أحادي يقو على أساس‬
‫‪ ‬ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ‬

‫‪ ‬د‪.‬عمار عوابدي‪-‬المرجع السابق‪-‬ص‪4 941‬‬

‫‪ ‬ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ‬

‫مدى إتباع اإلدارة العامة أللساليب وإجراءات غير مألوفة وغير معهودة في القانون الخاص بغض النظر عن احتوائه‬
‫على مظاهر‪  ‬السلطة أو‬

‫ال ؟‬

‫‪‬‬ ‫التالي‬

‫‪‬‬
‫‪https://www.droit-lmd.com/2021/10/blog-post_36.html‬‬ ‫‪3/3‬‬

You might also like