تكون دعامة او اسناد لتتأسس عليها نظريات القانون االداري اعمال السلطة واعمال االدارة من انصار هذه النظرية الفقيه الفايير وبرتملي وسادت هذه النظرية في القرن التاسع عشر والتي تقوم على اساس ان االدارة اما ان تمارس اعمالها وهي صاحبة سلطة وسيادة اي صاحبة االمر والنهي ،والنوع االخر هي ان تمارس االعمال بذات الطريقة التي يمارس بها االفراد اعمالهم اليومية ،اال ان هذه النظرية رغم وضوحها فهي لم تستطع ان تلم بجميع انشطة االدارة كما انها استبعدت العديد من انشطة االدارة من اعمالها . المرفق العام ابرز من نادى بهذا المعيار العميد ديكي وبموجبه يطبق القانون االداري على كل نشاط تديره االدارة او تشرف عليه من اجل تحقيق المنفعة العامة وجاء هذا المعيار اساسا في العديد من االحكام لعل ابرزها حكم مجلس الدولة الفرنسي في قضية روتشيلد وكذلك قضية بالنكو . اال ان هذا المعيار قد انتقد بسبب ظهور المرافق العامة االقتصادية وكذلك ظهور العديد من المؤسسات ذات النفع العام التي التكون مؤسسات عامة اال انها تحقق منفعة عامة . السلطة العامة جاء بهذا المعيار الفقيه هوريو واكد على ان اساس القانون االداري انما يكمن في االمتيازات التي تتمتع بها االدارة من خالل الوسائل التي تستخدمها في تسيير المرفق العام والتي تعد امتيازات وسلطات استثنائية لتسيير المرفق ،وهذه النظرية لم تلغ نظرية المرفق العام اال انها حاولت ان تجعلها ثانوية المنفعة العامة جاء بهذه النظرية فالين واكد على ان القانون االداري يعتمد على تحقيق المنفعة العامة والمصلحة العامة وبذلك يجب ان يتميز عن القانون الخاص ،واعتمد في تأسيس نظريته على قضية مونسيجور عام 1921اال ان هذا المعيار لم يدم طويال وذلك الن االفراد بامكانهم من خالل نشاطهم ان يحققو المنغعة العامة والصالح العام ايضا المعيار الحديث الساس القانون االداري جاء بهذا المعيار الفقيه فيدل واكد ان معيار السلطة العامة ليست فقط هي عبارة عن امتيازات وسلطات بل هي عبارة عن مقدار القيود التي تفرضها االدارة على االفراد وتجعلهم مجبرين على التقييد بها عند تعاملهم مع االدارة كما هو الحال في مسألة المناقصات والمزايدات . الجمع بين المرفق العام والسلطة العامة بسبب االنتقادات التي وجهت الى هذه النظريات تم الجمع بين معيار المرفق العام ومعيار السلطة العامة وحتى بعد الجمع بين المرفق العام والسلطة العامة ظهر خالف في تحديد اي من هذه المعايير هو الرئيسي وايها ثانوي ،اذ اكد دي لوبادير ان المرفق العام هو االساس في حين ذهب شابي ان السلطة العامة هي االساس