You are on page 1of 24

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬

‫‪https://abousouhayb1.blogspot.com/‬‬

‫ملخصات التربية اإلسالمية‬


‫إعداد عمر الكوري أبو صهيب‬

‫المـــــــــــــــستــــــوى‬

‫‪3‬‬
‫الوحدة األولى‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫تفسير‬ ‫الشرح العصر النصر‬ ‫القرآن‬
‫سورة الشرح‬
‫ْوك َر َ ‪ :‬أو‪َ :‬وسوع لْوحدين دلوكيو دلوكعو الوى ف داتموا م وار‬ ‫يقول تعالى ‪ -‬ممتنًا على رسوول ‪ ( : -‬أَ َلوْ ََْو َح َلوصَ َ‬
‫طا‪.‬‬‫دألخالق دإلقبال على دآلخح تسهيل دلخيحدت فلْ ي و ضيقًا حح ًجا ا ي اد ينقاد لخيح ا ت اد تجكه منبس ً‬
‫َّللاُ َما تَقَكَّ َ ِمو ذََ ِبصَ َ َما تَأ َ َّخ َح ‪.‬‬
‫ظه َح َ ‪ :‬كما قال تعالى‪ِ :‬ل َيغ ِف َح لَصَ َّ‬ ‫ض ‪ :‬أو‪ :‬أثقل ( َ‬ ‫عنصَ ِ ز َر َ ‪ :‬أو‪ :‬ذَبص ( دلَّذِو أََقَ َ‬ ‫ضعنَا َ‬ ‫( َ َ َ‬
‫جعلنا لص دلثناء دلحسو دلعالي دلذو لْ يمل الي أحوك موو دلخلوف فوال يوذكح ف اا ذكوح‬ ‫( َ َرفَعنَا لَصَ ذِك َح َ ‪ :‬أو‪ :‬أعلينا قكر‬
‫مع رسول ْلى ف علي سلْ كما في دلكخول في دإلسال في دألذدن دإلقامة دلخطب غيح ذلص مو دألموور دلتوي أعلوى‬
‫ف ها ذكح رسول محمك ْلى ف علي سلْ‪.‬‬
‫َبيوا عوو‬ ‫ً‬ ‫جوز‬ ‫ا‬ ‫مو‬ ‫أفضول‬ ‫أمت‬ ‫عو‬ ‫ف‬ ‫فجزده‬ ‫تعالى‬ ‫ف‬ ‫عك‬ ‫غيحه‬ ‫ألحك‬ ‫ليس‬ ‫ما‬ ‫دلتعظيْ‬ ‫ل في قلوب أمت مو دلمحبة دإلجالل‬
‫أمت ‪.‬‬
‫قول ‪ ( :‬فَإِ َّن َم َن دلعُس ِح يُس ًحد * اِ َّن َم َن دلعُس ِح يُس ًحد ‪ْ :‬ار عظيمة أَ كلما جك عسح ْوعو ة فوإن دليسوح يقارَو يمواحب‬
‫َّللاُ َعكَ عُسوح يُسو ًحد كموا قوال دلنبوي ْولى ف‬ ‫سيَجعَ ُل َّ‬ ‫حتى لو دخل دلعسح جحح ضب لكخل علي دليسح فأخحج كما قال تعالى‪َ :‬‬
‫علي سلْ‪ « :‬ان دلفحج من دل حب ان من دلعسح يسحد » ‪.‬‬
‫تعحيف « دلعسح » في دآليتيو يكل على أَ دحك تن يح « دليسح » يكل على ت حدره فلو يغلب عسح يسحيو‪.‬‬
‫في تعحيف األلف دلال دلكدلة على داستغحدق دلعمو يكل على أن كل عسح ‪ -‬ان لغ مو دلموعو ة موا لوغ‪ -‬فإَو فوي خخوحه‬
‫دلتيسيح مالز ل ‪.‬‬
‫موب ‪ :‬أو‪ :‬اذد تفحغوَ موو أ وغالص‬ ‫َ‬ ‫اَ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ََ‬‫غو‬ ‫ح‬ ‫َ‬
‫ِ َ‬‫ف‬ ‫د‬‫َ‬ ‫ذ‬‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫(‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫َعم‬ ‫ودجب‬ ‫دلقيا‬ ‫حه‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫ً‬ ‫تب‬ ‫دلمؤمنيو‬ ‫أْال‬ ‫ثْ أمح ف رسول‬
‫لْ يبف في قلبص ما يعوق فاجتهك في دلعباد دلكعاء‪.‬‬
‫( َ اِلَى َر ِصَ ‪ :‬حكه ( فَارغَب ‪ :‬أو‪ :‬أعظْ دلحغبة في اجا ة دعايص قبول عباددتص ‪.‬‬
‫ا ت و ممو اذد فحغود تفحغود لعبود أعحضود عو ر هْ عو ذكحه فت ون مو دلخاسحيو‪.‬‬
‫سورة العصر‬
‫دلخاسح ضك دلحد ح‪.‬‬
‫أقسْ تعالى العمح دلذو هو دلليل دلنهار محل أفعال دلعباد أعمالهْ أن كل اَسان خاسح‬
‫دلخسار محدتب متعكد متفا تة‪:‬‬
‫خسارد مطلقًا كحال مو خسح دلكَيا دآلخح فات دلنعيْ دستحف دلجحيْ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قك ي ون‬
‫خاسحد مو عض دلوجوه د ن عض لهذد عمْ ف دلخسار ل ل اَسان اا مو دتمف أر ن ْفات‪:‬‬ ‫ً‬ ‫قك ي ون‬
‫ا ي ون دإليمان ك ن دلعلْ فهو فحع عن ا يتْ اا ‪.‬‬ ‫دإليمان ما أمح ف اإليمان‬
‫دلعمل دلمالح هذد امل ألفعال دلخيح كلها دلظاهح دلباطنة دلمتعلقة حف ف حف عباده دلودجبة دلمستحبة‪.‬‬
‫دلتودْي الحف دلذو هو دإليمان دلعمل دلمالح أو‪ :‬يوْي عضهْ عضًا ذلص يحث علي يحغب في ‪.‬‬
‫دلتودْي المبح على طاعة ف عو معمية ف على أقكدر ف دلمؤلمة‪.‬‬
‫األمحيو دألخيحيو ي مل غيوحه ت ميول دألموور دألر عوة ي وون دإلَسوان قوك سولْ موو‬ ‫فباألمحيو دأل ليو ي مل دإلَسان َفس‬
‫دلخسار فاز الح ح دلعظيْ ‪.‬‬
‫سورة النصر‬
‫في هذه دلسور دل حيمة ْار أمح لحسول عنك حمولها ا ار تنبي على ما يتحتب على ذلص‪.‬‬
‫فالبْار هي دلبْار نمح ف لحسول فتح م ة دخول دلناس في ديو ف أفود ًجا حيث ي ون كثيح منهْ مو أهل أَمواره‬
‫أما دألمح عك حمول دلنموح دلفوتح فوأمح رسوول أن يْو ح ر و علوى ذلوص‬ ‫عك أن كاَود مو أعكدي قك قن هذد دلمبْح‬
‫يسبح حمكه يستغفحه أ ما دإل ار فإن في ذلص ا ارتيو‪ :‬ا ار ألن يستمح دلنمح لهذد دلوكيو يوزددد عنوك حموول دلتسوبيح‬
‫حمك ف دستغفاره مو رسول فإن هذد مو دلْ ح ف يقول‪ :‬لَئِو َو َحتُْ أل َ ِزيوكَََّ ُْ قوك جوك ذلوص فوي زموو دلخلفواء دلحد وكيو‬
‫مستمحد حتى ْل دإلسال الى ما لْ يمل الي ديو مو دألديان دخل في ما لْ يكخل فوي‬ ‫ً‬ ‫عكهْ في هذه دألمة لْ يزل َمح ف‬
‫غيحه حتى حكث مو دألمة مو مخالفة أمح ف ما حكث فا تالهْ ف تفحق دل لمة تْتَ دألمح فحمل ما حمل‪.‬‬
‫من هذد فلهذه دألمة هذد دلكيو مو رحمة ف لطف ما ا يخطح البال أ يك ر في دلخيال‪.‬‬
‫أما دإل ار دلثاَية فهي دإل ار الى أن أجل رسول ف ْلى ف علي سلْ قك قحب دَا ج ذلص أن عمحه عمح فاضل أقسوْ‬
‫ف ‪.‬‬
‫قك عهك أن دألمور دلفاضلة تختْ ااستغفار كالمال دلحج غيح ذلص‪.‬‬
‫يختْ عمحه أفضول موا‬ ‫فأمح ف لحسول الحمك داستغفا ر في هذه دلحال ا ار الى أن أجل قك دَتهى فليستعك يتهيأ للقاء ر‬
‫يجكه ْلودت ف سالم علي ‪.‬‬
‫ف ان ْلى ف علي سلْ يتأ ل دلقحخن يقول ذلص في ْالت ي ثح أن يقول فوي ركوعو سوجوده‪ « :‬سوبحاَص دللهوْ حموك‬
‫دللهْ دغفح لي » ‪.‬‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫النصر‬ ‫العصر‬ ‫الشرح‬ ‫القرآن‬

‫بعض مضامين السورة‬


‫الرفحي حع حع ْن َد َّ ح‬
‫الَّل تَ َعاىل ‪،‬‬ ‫يل‪َ ،‬وَم َق حام حه َّ‬
‫ول اجلَلح ح‬ ‫ورةح َح ْو َل َم َكانَحة َّ‬
‫الر ُس ح‬ ‫الس َ‬‫ور ح ِْم َوُر ُّ‬
‫الشرح يَ ُد ُ‬ ‫السورة‬
‫ك‬‫الع حدي َدةح َعلَى َع ْب حدهح َوَر ُسولح حه ِمَ َّم ٍد َو َذلح َ‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫يث َع ْن ن َع حم َّالَّل َ‬‫َت احلَ حد َ‬ ‫كما تَنَاول ح‬
‫َ‬ ‫مكية‬ ‫نوعها‬
‫الذنُ ح‬
‫وب‬ ‫ان ‪َ ،‬وتَطْ حه حريهح حم َن ُّ‬ ‫العرفَ ح‬ ‫حح ح ح ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬
‫ص ْد حره اب حإلميَان ‪َ ،‬وتَْن حوي حر قَلْب ه ابحل ْك َمة َو ْ‬
‫ب َش ْر حح َ‬
‫‪8‬‬ ‫عدد آياتها‬
‫‪.‬‬
‫‪94‬‬ ‫ترتيبها‬

‫بعض مضامين السورة‬


‫اد حة ا حإلنْس ح‬
‫ان أ َْو َش َقائححه‪ ،‬وأن النجاة من‬ ‫َ‬ ‫ورحة َح ْو َل َس َع َ‬ ‫ور ح ِْم َوُر ُّ‬
‫الس َ‬ ‫العصر يَ ُد ُ‬ ‫السورة‬
‫مكية اخلسران تكون ابإلميان والعمل الصاحل والتواصي ابحلق والصرب‪.‬‬ ‫نوعها‬
‫‪3‬‬ ‫عدد آياتها‬
‫‪103‬‬ ‫ترتيبها‬

‫بعض مضامين السورة‬


‫ورحة َح ْو َل فَ ْت حح َم َّك َة الَّ حذي َع َّز بححه املُ ْسلح ُمو َن‪َ ،‬وانْ تَ َ‬
‫ش َر‬ ‫ور ح ِْم َوُر ُّ‬
‫الس َ‬ ‫النصر يَ ُد ُ‬ ‫السورة‬
‫ت‬‫ض َم َحلَّ ْ‬ ‫مدنية ا حإلسالَم يف اجل حزيرحة العربحيَّحة‪ ،‬و َد َخل النَّاس يف حدي حن َّ ح‬
‫الَّل‪َ ،‬وا ْ‬ ‫نوعها‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ْ ُ‬
‫َصنَ حام‪.‬‬
‫عبادة األ ْ‬ ‫‪3‬‬ ‫عدد آياتها‬
‫‪110‬‬ ‫ترتيبها‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫هللا العظيم الغني الرزاق‬ ‫العقيدة‬

‫هلل تبارك وتعالى صفات تليق بجالله وعظمته‪ .‬فهو‪:‬‬


‫• العظيم‪ :‬البالغ أقصى مراتب العظمة والجالل والكمال‬
‫• الغني‪ :‬المستغني عما سواه من الخلق وكل الوجود مفتقر إليه‬
‫• الرزاق‪ :‬خالق الرزق وأسباب الرزق ومقدر األرزاق‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫الرسول صلى هللا عليه وسلم طفل‬ ‫االقتداء‬
‫ولد رسول هللا صلى هللا عليه وسلم في مكة من أبيه عبد هللا بن عبد المطلب وأمه‬
‫آمنة بنت وهب وأرضعته حليمة السعدية‪ .‬مات أبوه قبل والدته فكفله جده عبد‬
‫المطلب‪ ،‬ثم بعد وفاته كفله عمه أبو طالب‪.‬‬
‫اشتغل بالرعي في صغره‪ ،‬وكان ال يلهو مثل أقرانه وال يعبد األصنام ألن هللا‬
‫شرح قلبه وطهره استعدادا لتلقي النبوة‪.‬‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫فرائض الوضوء‬ ‫االستجابة‬
‫فرائض الوضوء سبعة وهي‪:‬‬
‫‪ ‬النية ‪ ‬الدلك ‪ ‬الفور ‪‬غسل الوجه ‪ ‬غسل اليدين إلى المرفقين ‪ ‬مسح‬
‫الرأس ‪‬غسل الرجلين إلى الكعبين‪.‬‬
‫أحرص على اإلتيان بهذه الفرائض ليكون وضوئي صحيحا‪ ،‬فإذا نسيت أحدها فال‬
‫يصح وضوئي‪.‬‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫أحفظ نفسي وأراعي حقوق غيري‬ ‫القسط‬

‫ألنني مسلم علي أن أعتني بنفسي وأحفظها من كل ما يضر بها وال أعرضها‬
‫للخطر خالل اللعب أو السير في الطريق أو المدرسة‪ .‬كما يجب علي أن أرعى‬
‫حقوق غيري لنعيش جميعا في مجتمع يسوده األمن والمحبة والتراحم‪.‬‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫أميط األذى عن الطريق‬ ‫الحكمة‬

‫من أخالق المسلم إماطة األذى عن الطريق حتى ال أتأذى وال يتأذى غيري‪ ،‬وبهذا‬
‫أفوز باحترام الناس في الدنيا وأفوز بثواب الصدقة عند هللا‪.‬‬
‫قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪( :‬ويميط األذى عن الطريق صدقة)‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬

‫‪https://abousouhayb1.blogspot.com/‬‬

‫ملخصات التربية اإلسالمية‬


‫إعداد عمر الكوري أبو صهيب‬

‫المـــــــــــــــستــــــوى‬

‫‪3‬‬
‫الوحدة الثانية‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫تفسير‬ ‫االنفـطار الشمس‬ ‫القرآن‬

‫سورة االنفطار‬
‫س َما قَكَّ َمَ َ أ َ َّخ َحت }‬ ‫ع ِل َمَ ََف ٌ‬ ‫ُور ُعث َِحت * َ‬ ‫ار فُ ِج َحت * َ ِاذَد دلقُب ُ‬ ‫ط َحت * َ ِاذَد دل ََودكِبُ دَتَثَ َحت * َ ِاذَد دل ِب َح ُ‬ ‫س َما ُء دَفَ َ‬ ‫دلححِ ِيْ ِاذَد دل َّ‬ ‫دلحح َم ِو َّ‬ ‫َّللا َّ‬ ‫{ ِس ِْ َّ ِ‬
‫أو‪ :‬اذد دَْقَ دلسماء دَفطحت دَتثحت َجومها زدل جمالها فجحت دلبحار فمارت ححد دحكد عثحت دلقبور أن أخحجَ ما فيها مو‬
‫دألمودت حْح د للموقف يو يكو ف للجزدء على دألعمال‪ .‬فحينئذ ين ْف دلغطاء يز ل ما كان خفيا تعلْ كل َفس ما معها مو دألر ا‬
‫دلخسحدن هنالص يعض دلظالْ على يكي اذد رأ أعمال اطلة ميزدَ قك خف دلمظالْ قك تكدعَ الي دلسيئات قك حضحت لكي أيقو الْقاء‬
‫دأل كو دلعذدب دلسحمكو ‪.‬‬
‫هنالص يفوز دلمتقون دلمقكمون لمالح دألعمال الفوز دلعظيْ دلنعيْ دلمقيْ دلسالمة مو عذدب دلجحيْ‪.‬‬
‫علَي ُْ لَ َحافِظِ يوَ *‬ ‫ِيو * َ ِا َّن َ‬ ‫ور َما َا َء َر َّك َبصَ * ك ََّال َل ت ُ َِذ ُونَ ِالك ِ‬ ‫ْ َ‬ ‫س َّود َ فَ َعكَلَصَ * فِي أَو ِ ُ‬ ‫سا ُن َما غ ََّح َ ِ َح ِصَ دل َِح ِيْ * دلَّذِو َخلَقَصَ فَ َ‬ ‫دإلَ َ‬ ‫{ َيا أ َ ُّي َها ِ‬
‫ك َِحد ًما كَا ِت ِبيوَ * َيعلَ ُمونَ َما تَف َعلُونَ }‬
‫سا ُن َما غ ََّح َ ِ َح ِصَ دل َِح ِيْ } أتها َا منص في حقوق ؟ أ دحتقارد‬ ‫دإلَ َ‬‫يقول تعالى معاتبا لإلَسان دلمقمح في حف ر دلمتجحئ على مساخط ‪َ { :‬يا أ َ ُّي َها ِ‬
‫منص لعذد ؟ أ عك ايمان منص جزدي ؟‬
‫س َّود َ } في أحسو تقويْ؟ { فَعَكَلَصَ } ركبص تحكيبا قويما معتكا في أحسو دأل ال أجمل دلهيئات فهل يليف ص أن ت فح‬ ‫أليس هو { دلَّذِو َخلَقَصَ فَ َ‬
‫َعمة دلمنعْ أ تجحك احسان دلمحسو؟‬
‫ان هذد اا مو جهلص ظلمص عناد غْمص فاحمك ف أن لْ يجعل ْورتص ْور كلب أ حمار أ َحوهما مو دلحيودَات؛ فلهذد قال تعالى‪ { :‬فِي‬
‫ور َما َا َء َر َّك َبصَ }‬ ‫ْ َ‬‫أَو ِ ُ‬
‫ِيو } أو‪ :‬من هذد دلوعظ دلتذكيح ا تزدلون مستمحيو على دلت ذيب الجزدء‪.‬‬ ‫ُ‬
‫قول ‪ { :‬كَال َل ت َِذ ُونَ ِالك ِ‬ ‫َّ‬
‫أَتْ ا ك أن تحاسبود على ما عملتْ قك أقا ف علي ْ مالي ة كحدما ي تبون أقودل ْ أفعال ْ يعلمون أفعال ْ دخل في هذد أفعال دلقلوب أفعال‬
‫دلجودر فالاليف ْ أن ت حموهْ تجلوهْ تحتحموهْ‪.‬‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫*‬ ‫ِيو‬
‫ِ‬ ‫دلك‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ا‬‫م‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫د‬‫ر‬‫َ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫*‬ ‫ِيو‬
‫ِ‬ ‫دلك‬ ‫ُ‬ ‫و‬‫ي‬‫َ‬ ‫ا‬‫م‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫د‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫*‬ ‫يوَ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ي‬
‫ِ‬ ‫َا‬ ‫غ‬‫ِ‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫*‬ ‫ِيو‬
‫ِ‬ ‫دلك‬ ‫َ‬ ‫و‬‫ي‬‫َ‬ ‫ا‬‫ه‬‫َ‬ ‫َّار لَفِي َجحِ يْ * َيملَو ََ‬ ‫در لَفِي ََعِيْ * َ اِ َّن دلفُج َ‬ ‫{ اِ َّن دأل َ َح َ‬
‫س ِلنَفس َيئًا َ دألَم ُح َيو َمئِذ ِ َّ ِ‬
‫ّلِل }‬ ‫َا تَم ِلصُ ََف ٌ‬
‫دلمحدد األ حدر دلقايمون حقوق ف حقوق عباده دلمالزمون للبح في أعمال دلقلوب أعمال دلجودر فهؤاء جزدؤهْ دلنعيْ في دلقلب دلح‬
‫دلبكن في ددر دلكَيا في ددر دلبحزخ في ددر دلقحدر‪.‬‬
‫َ‬
‫َّار } دلذيو قمح د في حقوق ف حقوق عباده دلذيو فجحت قلو هْ ففجحت أعمالهْ { لفِي َجحِ يْ } أو‪ :‬عذدب أليْ في ددر دلكَيا ددر‬ ‫{ َ اِ َّن دلفُج َ‬
‫دلبحزخ في ددر دلقحدر‪.‬‬
‫ِيو } أو‪ :‬يو دلجزدء على دألعمال‪.‬‬ ‫{ َيملَو ََ َها } يعذ ون ها أ ك دلعذدب { َيو ِ دلك ِ‬
‫عن َها ِغَا ِي ِبيوَ } أو‪ :‬ل هْ مالزمون لها ا يخحجون منها‪.‬‬ ‫{ َ َما هُْ َ‬
‫ِيو } ففي هذد تهويل لذلص دليو دلْكيك دلذو يحيح دألذهان‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫دلك‬ ‫و‬ ‫ي‬
‫َ َ ُ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫د‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ا‬
‫ِ َّ َ َ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ِيو‬‫دلك‬ ‫{ َ َما أَد َرد َ َ ُ‬
‫و‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫َ‬
‫ّلِل } فهو دلذو يفمل‬ ‫س ِلنَفس َيئًا } لو كاََ لها قحيبة أ حبيبة ممافية ف ل مْتغل نفس ا يطلب دلف ا لغيحها‪ َ { .‬دألَم ُح َيو َمئِذ ِ َِّ‬ ‫{ َيو َ َا تَم ِلصُ ََف ٌ‬
‫يو دلعباد يأخذ للمظلو حق مو ظالم‬
‫سورة الشمس‬
‫أقسْ تعالى هذه دآليات دلعظيمة على دلنفس دلمفلحة غيحها مو دلنفوس دلفاجح فقال‪:‬‬
‫ار ِاذَد َجالهَا ‪ :‬أو‪ :‬جلى ما علوى جو‬‫ه‬‫َّ‬
‫ن‬
‫َ َ ِ‬ ‫دل‬ ‫(‬ ‫دلنور‪.‬‬ ‫دلمنازل‬ ‫في‬ ‫ض َحاهَا ‪ :‬أو‪َ :‬ورها َفعها دلمادر منها‪ َ ( .‬دلقَ َم ِح ِاذَد تَالهَا ‪ :‬أو‪ :‬تبعها‬ ‫ْم ِس َ ُ‬ ‫( َ دل َّ‬
‫َ‬
‫دألرض أ ضح ‪ َ ( .‬دللي ِل اِذد َيغَْاهَا ‪ :‬أو‪ :‬يغْى ج دألرض في ون ما عليها مظل ًما‪.‬‬ ‫َّ‬
‫فتعاقب دلظلمة دلضياء دلْمس دلقمح على هذد دلعالْ اَتظا اتقان قيا لممالح دلعباد أكبح دليل على أن ف ل يء عليْ علوى كول ويء‬
‫قكيح أَ دلمعبود حكه دلذو كل معبود سوده فباطل‪.‬‬
‫س َماءِ َ َما َنَاهَا ‪ :‬يحتمل أن « ما » موْولة في ون دإلقسا السماء اَيها دلذو هوو ف تبوار تعوالى يحتمول أَهوا مموكرية في وون دإلقسوا‬ ‫( َ دل َّ‬
‫ط َحاهَا ‪ :‬أو‪ :‬مكها سعها فتم و دلخلف حينئذ‬ ‫ض َ َما َ‬
‫السماء نياَها دلذو هو غاية ما يقكر مو دإلح ا دإلتقان دإلحسان َحو ذلص قول ‪ َ ( :‬دألر ِ‬
‫مو داَتفاع ها جمين جوه داَتفاع‪.‬‬
‫س َّودهَا ‪ :‬يحتمل أن دلمحدد َفس سايح دلمخلوقات دلحيودَية كما يؤيك هذد دلعمو يحتمل أن دلمحدد اإلقسا نفس دإلَسان دلم لف وكليل موا‬ ‫( َ ََفس َ َما َ‬
‫يأتي عكه‪.‬‬
‫على كل فالنفس خية كبيح مو خيات دلتي حقيقة اإلقسا ها فإَها في غاية دللطف دلخفة سحيعة دلتنقل دلححكة دلتغيح دلتأثح داَفعاات دلنفسوية‬
‫مو دلهْ دإلردد دلقمك دلحب دلبغض هي دلتي لواها ل ان دلبكن مجحد تمثال ا فايك في تسويتها على هذد دلوج خية مو خيات ف دلعظيمة‪.‬‬
‫قول ‪ ( :‬قَك أَفلَ َح َمو زَ َّكاهَا ‪ :‬أو‪ :‬طهح َفس مو دلذَوب َقاها مو دلعيوب رقاها طاعة ف عالها العلْ دلنافن دلعمل دلمالح‪.‬‬
‫َاب َمو دَسَّاهَا ‪ :‬أو‪ :‬أخفى َفس دل حيمة دلتي ليسَ حقيقة قمعها اخفايها التكَس الحذديل دلكَو مو دلعيوب داقتحد للذَوب توح موا‬ ‫( َ قَك خ َ‬
‫ي ملها ينميها دستعمال ما يْينها يكسيها‪.‬‬
‫طغ َودهَا ‪ :‬أو‪ :‬سبب طغياَها تحفعها عو دلحف عتوها على رسل ف ‪.‬‬ ‫( َكذَّ ََ ثَ ُمودُ ِ َ‬
‫( اِ ِذ دَ َبعَثَ أ َ قَاهَا ‪ :‬أو‪ :‬أ قى دلقبيلة هو « قكدر و سالف » لعقحها حيو دتفقود على ذلص أمح ه فأتمح لهْ‪.‬‬
‫سق َياهَا ‪ :‬أو‪ :‬دحذر د عقح َاقة ف دلتي جعلها ل ْ خية عظيموة ا تقوا لود َعموة ف علوي ْ‬ ‫محذرد‪ََ ( :‬اقَةَ َّ ِ‬
‫َّللا َ ُ‬ ‫ً‬ ‫سو ُل َّ ِ‬
‫َّللا ‪ْ :‬الح علي دلسال‬ ‫( فَقَا َل لَ ُهْ َر ُ‬
‫سقي لبنها أن تعقح ها ف ذ ود َبيهْ ْال ًحا‪.‬‬
‫أرسل علويهْ دلمويحة موو فووقهْ دلحجفوة موو تحوتهْ فأْوبحود جواثميو علوى‬ ‫علَي ِهْ َر ُّ ُهْ ِذََ ِب ِهْ ‪ :‬أو‪ :‬دمح عليهْ عمهْ عقا‬ ‫( فَ َعقَ ُح هَا فَكَمكَ َ َ‬
‫ركبهْ ا تجك منهْ ددعيًا ا مجيبا‪.‬‬
‫س َّودهَا ‪ :‬عليهْ أو‪ :‬سو ينهْ العقو ة ‪ َ ( .‬ا َيخَا ُ عُق َباهَا ‪ :‬أو‪ :‬تبعتها‪.‬‬ ‫( فَ َ‬
‫كيف يخا مو هو قاهح ا يخحج عو قهحه تمحف مخلوق دلح يْ في كل ما قضاه حع ؟‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫الشــمـس‬ ‫االنفــطـــار‬ ‫القرآن‬

‫بعض مضامين السورة‬


‫اع حة ‪َ ،‬وَما‬ ‫اح ح‬ ‫ب ال َكونح حي الَّ حذي ي ح‬ ‫ح‬ ‫الس ح‬ ‫االنفطار ي ُد ح‬
‫الس َ‬ ‫ام َّ‬ ‫ب قيَ َ‬‫ص ُ‬ ‫َُ‬ ‫ورة َح ْو َل االنْقالَ ح ْ‬ ‫ور ِْم َوُر ُّ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫السورة‬
‫اث حجس ٍام ‪ُُ ،‬ثَّ ب ي ح‬
‫َح َد ٍ‬ ‫ث يف َذلح َ ح ح ح‬
‫ان َح ح‬
‫ال األَبْ َرا حر ‪َ ،‬و َح حال‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ك اليَ ْوم اخلَط حري م ْن أ ْ‬ ‫مكية ََْي ُد ُ‬ ‫نوعها‬
‫شوحر ‪..‬‬ ‫ال ُف َّجا حر ‪ ،‬ي و َم الب ْع ح‬
‫ث َوالنُّ ُ‬ ‫َْ َ‬ ‫‪19‬‬ ‫عدد آياتها‬
‫‪82‬‬ ‫ترتيبها‬

‫بعض مضامين السورة‬


‫وعيْ حن اثْنَيْ حن َو ُُهَا ‪:‬‬‫ض َ‬‫ورةح َح ْو َل َم ْو ُ‬ ‫يدور ح ِْم َوُر ُّ‬
‫الس َ‬ ‫ُ‬ ‫الشمس‬ ‫السورة‬
‫الضالَ حل‪.‬‬
‫الش حر‪َ ،‬واهلَُدى َو َّ‬ ‫سانحيَّحة‪َ ،‬وَما َجبَ لَ َها َّالَّلُ َعلَْي حه حم َن اخلَْحري َو َّ‬
‫س ا حإلنْ َ‬
‫‪ - 1‬مو ح‬
‫ض ُع النَّ ْف ح‬ ‫َْ‬
‫ان ُمَُثَّالً يف ( ََث َ َّ ح‬ ‫ضوعُ الطُّغْي ح‬
‫مكية‬ ‫نوعها‬
‫ين عقروا الناقة فَأ َْهلَ َك ُه ُم َّالَّلُ َو َد َّم َرُهم‪.‬‬ ‫ُود ) الذ َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ -2‬م ْو ُ‬
‫‪15‬‬ ‫عدد آياتها‬
‫‪91‬‬ ‫ترتيبها‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫هللا خلقني وأحسن صورتي‪ :‬الخالق المصور‬ ‫العقيدة‬

‫ف يََْا ُء‪.‬‬‫يحهَا َكي َ‬ ‫سوَ تَم ِو َ‬‫ت َ أَح َ‬ ‫م ِو ُر دلَّذِو َخلَفَ ُك َّل دل َمخلُوقَا ِ‬ ‫فُ ُه َو دلخَا ِل ُف دل ُم َ‬
‫سود َ فَ َعكَّلَ َص}‬‫َيقُو ُل تَ َعالَى‪{ :‬دلَّذو َخلَقَ َص ف َ‬
‫علَى َما أََ َع َْ َ‬
‫علَينَا‬ ‫ف َ ََعبُكَهُ تَع ِظي ًما َ ُ ًحد َ‬ ‫علَينَا أَن َُؤ ِموَ ِا ِ‬
‫هلل دلخَا ِل ِ‬ ‫ب َ‬ ‫ِل َهذَد َ َج َ‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫كدح الرسول ‪ ‬في سبيل الرزق‬ ‫االقتداء‬
‫الرعْي فِي‬ ‫ْث اِ ْشتَغَ َل ِب َّ‬‫ق‪َ ،‬حي ُ‬
‫الر ْز ِ‬‫س ِبي ِل ِ‬ ‫ح فِي َ‬ ‫االجْ تِ َها ِد َو ْال َك ْد ِ‬
‫سو ِل ‪ِ ‬ب ْال ِج ِد َو ْ ِ‬ ‫ت َح َياة ُ َّ‬
‫الر ُ‬ ‫ع ِرفَ ْ‬ ‫ُ‬
‫ص َباِه‬
‫َ‬
‫علَ ْي ِه‬ ‫ْ‬
‫ت خويلد الَّتِي ا ْست َأ َمنَتْهُ َ‬ ‫ارةِ فِي َما ِل َخدِي َجةَ بِ ْن ِ‬ ‫سلَّ َم خ ََر َج ِللتِ َج َ‬ ‫صلَّى هللاُ َ‬
‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫َولَ َّما شَبَّ َ‬
‫ص ْدقِ ِه َوأ َمانَتِ ِه‪.‬‬ ‫ِل ِ‬
‫ب قُوتِ ِه ْال َح َال ِل ش َِريفَةُ‬ ‫ان ِل َك ْس ِ‬‫س ُ‬ ‫س َها ْ ِ‬
‫اإل ْن َ‬ ‫فَ ُك َّل ْاأل َ ْع َما ِل الَّتِي يُ َم ِ‬
‫ار ُ‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫سنن الوضوء وبعض نواقضه‬ ‫االستجابة‬
‫سنن الوضوء ثمانية وهي‪:‬‬
‫ْح‬
‫ار ‪َ ‬رد َمس ِ‬ ‫َاق ‪ِ ‬اال ْستِ ْنث َ ُ‬ ‫اال ْستِ ْنش ُ‬‫ضةُ ‪ِ ْ ‬‬ ‫عي ِْن ‪ْ ‬ال َم ْ‬
‫ض َم َ‬ ‫غ ْس ُل ْاليَ َدي ِْن إِلَى ْال ُكو َ‬
‫‪َ ‬‬
‫وء‪.‬‬ ‫ض ِ‬ ‫يب أ َ ْف َعا ِل ْال ُو ُ‬
‫اء لَ ُه َما ‪‬ت َْرتِ ُ‬ ‫الرأْ ِس ‪َ ‬م ْس ُح األذنين ‪‬تَجْ دِي ُد ْال َم ِ‬ ‫َّ‬
‫يرة ُ ِم ْن َها‪:‬‬
‫وء َكثِ َ‬
‫ض ِ‬‫ُمب ِْط َالتُ ْال َو ُ‬
‫ان ْال َع ْق ِل ‪..‬‬
‫وء‪ ،‬فُ ْق َد ُ‬
‫ض ِ‬‫شك فِي ْال ُو ُ‬ ‫يح‪ ،‬الن َو ُم الث َّ ِقيلُ‪ ،‬ال َّ‬
‫وج الر ِ‬ ‫ُخ ُرو ُج ْال َب ْو ِل‪ُ ،‬خ ُرو ُج الغائط‪ُ ،‬خ ُر ِ‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫أحافظ على سلمة جسمي‬ ‫القسط‬
‫ار َو ْاألَض َْر ِار‪.‬‬ ‫ط ِ‬ ‫س ِويٍ‪َ ،‬ونَ َهانَا أ َ ْن نُ َع ِر َ‬
‫ضهُ ِل ْْل َ ْخ َ‬ ‫علَ ْينَا ِب ِجس ٍْم َ‬ ‫أَنَ َع َم هللاُ َ‬
‫قَا َل تَ َعالَى‪َ {:‬و َال ت ُ ْلقُوا بأ ْيديكم ِإلَى التَّ ْهلُ َك ِة}‬
‫سم ِم َواللَّ ِع ِ‬
‫ب‬ ‫ث َوالت َّ َ‬ ‫س َالَ َمت ُهُ َك ْال َ‬
‫حوا ِد ِ‬ ‫امنَا ِم ْن ُك ِل َما يُ َه ِد ُد َ‬ ‫س ِ‬ ‫علَى أَجْ َ‬ ‫ظ َ‬‫علَ ْينَا أ َ ْن نُ َحافِ َ‬
‫ب َ‬ ‫ِل َهذَا َي ِج ُ‬
‫ض َّر ِة‬‫باآلالت ْال ُم ِ‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫أعتني بهندامي‬ ‫الحكمة‬

‫اء‬
‫ين َوا ِْرتِ َد ِ‬ ‫ظ َه ِرنَا بِالنَّ َ‬
‫ظافَ ِة َوالت َّ ْزيِ ِ‬ ‫اال ْهتِ َم ِام بِ َم ْ‬
‫اإلس َْال ِمي إِلَى ْال ِعنَايَ ِة بِ ِه ْن َد ِامنَا َو ْ ِ‬ ‫ي َُو ِج ُهنَا دِينُنَا ْ ِ‬
‫اس‪.‬‬‫دير النَّ ِ‬ ‫ق‪ِ ،‬لنَنَا َل َم َحبَّةَ هللاِ َوت َ ْق َ‬ ‫ب َو ْال ُمتَنَا ِس ِ‬
‫اس ْال ُمنَا ِس ِ‬ ‫اللبَ ِ‬
‫ِ‬
‫قَا َل تَعَالَى‪{:‬يَا بَنِي آ َد َم ُخذُوا زَ ْينَتَ ُك ْم ِع ْن َد َك ِل َمس ِْج ٍد}‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬

‫‪https://abousouhayb1.blogspot.com/‬‬

‫ملخصات التربية اإلسالمية‬


‫إعداد عمر الكوري أبو صهيب‬

‫المـــــــــــــــستــــــوى‬

‫‪3‬‬
‫الوحدة الثالثة‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫تفسير‬ ‫األعــــــــــــلى‬ ‫القرآن‬

‫َّر فَ َه َدى ( ‪َ ) 3‬والَّ حذي أ ْ‬ ‫َّ ح‬ ‫َّ ح‬ ‫اس َم َربح َ‬ ‫ح‬ ‫بحس حم َّح‬
‫ل ال َْم ْر َع ى ( ‪ ) 4‬فَ َج َعلَ هُ ثُثَ ا ً‬‫َخ َر َ‬ ‫س َّوى ( ‪َ ) 2‬وال ذي قَ د َ‬ ‫ك األَ ْعلَ ى ( ‪ ) 1‬ال ذي َخلَ َق فَ َ‬ ‫الَّل ال َّر َِْ حن ال َّرح حيم َس بح حح ْ‬ ‫ْ‬
‫الَّل إحنَّهُ ي ْعلَ م ا ْجل ْه ر وم ا َ َْف ى ( ‪ ) 7‬ونُي حس ر َ لحلْيس رى ( ‪ ) 8‬فَ َذكحر إح ْن نَ َف َع ح‬
‫ت ال حذ ْك َرى ( ‪َ ) 9‬س يَ َّذ َّك ُر‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ ُ َْ‬ ‫س ى ( ‪ ) 6‬إحال َم ا َش ا َ َُّ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫ك فَال تَ ْن َ‬ ‫َح َوى ( ‪َ ) 5‬س نُ ْق حرئُ َ‬ ‫أْ‬
‫ح‬ ‫شى ( ‪َ ) 10‬ويَتَ َجنَّبُ َها األَ ْش َقى ( ‪ ) 11‬الَّ حذي يَ ْ‬
‫اس َم‬‫ربى ( ‪ُُ ) 12‬ثَّ ال ميَُو ُ في َه ا َوال ََْييَ ا ( ‪ ) 13‬قَ ْد أَفْلَ َح َم ْن تَ َزَّك ى ( ‪َ ) 14‬وذ ََك َر ْ‬ ‫ْك ْ َ‬
‫َّار ال ُ‬
‫صلَى الن َ‬ ‫َم ْن َ ْ َ‬
‫ح‬
‫صلَّى ( ‪. ) 15‬‬ ‫َربحه فَ َ‬
‫أيمر تعاىل بتسبيحه املتضمن لذكره وعبادته‪ ،‬واخلضوع جلالل ه‪ ،‬واالس تكانة لع‪،‬مت ه‪ ،‬وأن يك ون تس بيحا‪ ،‬يلي ق بع‪،‬م ة ر تع اىل‪ ،‬ن ت ذكر أمس ا ه احلس‬
‫َّر ) تق د ًيرا‪،‬‬ ‫َّ ح‬
‫العالية على كل اسم مبعناها احلسن الع‪ ،‬يم ‪ ،‬وت ذكر أفعال ه ال ن منه ا أن ه خل ق امل لوق ا فس واها‪ ،‬أي‪ :‬أتقنه ا وأحس ن خلقه ا‪َ ( ،‬وال ذي قَد َ‬
‫تتبعه مجيع املقدرا ( فَ َه َدى ) إىل ذلك مجيع امل لوقا ‪.‬‬
‫ل ال َْم ْر َع ى ) أي‪ :‬أن زل م ن‬ ‫َخ َر َ‬ ‫وهذه اهلداية العامة‪ ،‬الن مضموهنا أن ه ه دى ك ل صل و‪ ،‬ملص لحته‪ ،‬وت ذكر فيه ا نعم ه الدنيوي ة‪ ،‬وهل ذا ق ال فيه ا‪َ ( :‬والَّ حذي أ ْ‬
‫السما ما فأنب ت ب ه أن واع النب ا والعش ب الكث ري‪ ،‬فرت ع فيه ا الن اس والبه ائم وك ل حي وان ‪ُ ،‬ث بع د أن اس تكمل م ا ق در ل ه م ن الش باب‪ ،‬أل وى نبات ه‪،‬‬
‫رميم ا‪ ،‬وي ذكر فيه ا نعم ه الديني ة‪ ،‬وهل ذا ام و ر ص لها ومنش ها ‪ ،‬وه و الق ر ن‪،‬‬‫يما ً‬‫َح َوى ) أي‪ :‬أس ود أي‪ :‬جعل ه هش ً‬
‫وص وح عش به‪ ( ،‬فَ َج َعلَ هُ ثُثَ ا ً أ ْ‬
‫سى ) أي‪ :‬سنحفظ ما أوحين ا إلي ك م ن الكت اب‪ ،‬ونوعي ه قلب ك‪ ،‬ف ال تنس ى من ه ش ي ًا‪ ،‬وه ذه بش ارة كب رية م ن ر لعب ده ورس وله‬ ‫ك فَال تَ ْن َ‬ ‫فقال‪َ ( :‬سنُ ْق حرئُ َ‬
‫علما ال ينساه‪.‬‬
‫ِممد صلى ر عليه وسلم‪ ،‬أن ر سيعلمه ً‬
‫الَّلُ ) ُما اقتضت حكمته أن ينسيكه ملصلحة ابلغة‪ ( ،‬إحنَّهُ يَ ْعلَ ُم ا ْجلَْه َر َوَما َ َْفى ) ومن ذلك أنه يعلم ما يص لح عب اده أي‪ :‬فل ذلك يش رع م ا‬ ‫( إحال َما َشا َ َّ‬
‫أيض ا بش ارة كب رية ‪ ،‬أن ر ييس ر رس وله ص لى ر علي ه وس لم لليس رى يف مجي ع أم وره‪ ،‬و ع ل ش رعه‬ ‫أراد‪ ،‬وَيكم مب ا يري د ‪َ ( ،‬ونُيَ حس ُر َ لحلْيُ ْس َرى ) وه ذه ً‬
‫ودينه يسرا ‪.‬‬
‫الذ ْك َرى ) أي‪ :‬ما دامت الذكرى مقبولة‪ ،‬واملوع‪،‬ة مسموعة‪ ،‬سوا حصل من الذكرى مجيع املقصود أو بعضه‪.‬‬ ‫ت ح‬ ‫( فَ َذكحر ) بشرع ر و ايته ( إح ْن نَ َف َع ح‬
‫ْ‬
‫أمورا ا‪ ،‬ب ل منهيً ا عنه ا‪ ،‬فال ذكرى ينقس م‬
‫ومفه وم اةي ة أن ه إن تنف ع ال ذكرى‪ ،‬ن ك ان الت ذكري يزي د يف الش ر‪ ،‬أو ي نقر م ن اخل ري‪ ،‬تك ن ال ذكرى م ً‬
‫الناس فيها قسمني‪ :‬منتفعون وثري منتفعني‪.‬‬
‫شى ) ر تعاىل‪ ،‬فإن خشية ر تعاىل‪ ،‬وعلم ه ن س يجاعيه عل ى أعمال ه ‪ ،‬توج ب للعب د االنكف ا ع ن‬ ‫فأما املنتفعون‪ ،‬فقد ذكرهم بقوله‪َ ( :‬سيَ َّذ َّك ُر َم ْن َ ْ َ‬
‫املعاصي والسعي يف اخلريا ‪.‬‬
‫ربى ) وهي النار املوقدة‪ ،‬الن تطلع على األف دة‪.‬‬ ‫َّار الْ ُك ْ َ‬ ‫وأما ثري املنتفعني‪ ،‬فذكرهم بقوله‪َ ( :‬ويَتَ َجنَّبُ َها األ ْش َقى * الَّ حذي يَ ْ‬
‫صلَى الن َ‬
‫ض ى َعلَ ْي حه ْم‬
‫أليما‪ ،‬من ثري راحة وال اسرتاحة‪ ،‬حىت إهنم يتمنون املو فال َيصل هلم‪ ،‬كما قال تع اىل‪ :‬ال يُ ْق َ‬ ‫ح‬
‫عذااب ً‬‫يها َوال ََْييَا ) أي‪ :‬يعذب ً‬ ‫( ُُثَّ ال ميَُو ُ ف َ‬
‫ف َع ْن ُه ْم حم ْن َع َذا حَا ‪.‬‬
‫فَيَ ُموتُوا َوال ََُّف ُ‬
‫ح‬
‫ص لَّى ) أي‪ :‬اتص ف ب ذكر ر‪،‬‬ ‫اس َم َربحه فَ َ‬
‫( قَ ْد أَفْ لَ َح َم ْن تَ َزَّكى ) أي‪ :‬قد فاع وربح من طهر نفسه ونقاها من الشر وال‪،‬لم ومس اوا األخ ال‪َ ( ،،‬وذ ََك َر ْ‬
‫خصوصا الصالة‪ ،‬الن هي ميزان اإلمي ان‪ ،‬فه ذا مع اةي ة الكرمي ة‪ ،‬وأم ا م ن فس ر قول ه ( تزك ى )‬ ‫ً‬ ‫وانصبغ به قلبه‪ ،‬فأوجب له ذلك العمل مبا يرضي ر‪،‬‬
‫مبعين أخرل عكاة الفطر‪ ،‬وذكر اسم ربه فصلى‪ ،‬أنه صالة العيد‪ ،‬فإنه وإن كان داخال يف اللفظ وبعض جزئياته‪ ،‬فليس هو املع وحده‪.‬‬
‫وسى ( ‪. ) 19‬‬ ‫ح ح ح‬ ‫بل تُ ْؤثحرو َن ا ْحلياةَ الدُّنْ يا ( ‪ ) 16‬و ح‬
‫اةخ َرةُ َخ ْريٌ َوأَبْ َقى ( ‪ ) 17‬إح َّن َه َذا ل حَفي ُّ‬
‫الص ُح ح‬
‫يم َوُم َ‬
‫ص ُحف إبْ َراه َ‬
‫ُوىل ( ‪ُ ) 18‬‬ ‫ف األ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َْ ُ‬
‫( بَ ْل تُ ْؤث ُرو َن ا ْحلَيَاةَ الدُّنْ يَا ) أي‪ :‬تقدموهنا على اةخرة‪ ،‬وختتارون نعيمها املنغر املكدر الزائل على اةخرة‪.‬‬ ‫ح‬
‫اةخ َرةُ َخ ْريٌ َوأَبْ َقى ) ولآلخرة خري من الدنيا يف كل وص ف مطل وب‪ ،‬وأبق ى لكوهن ا دار خل د وبق ا وص فا ‪ ،‬وال دنيا دار فن ا ‪ ،‬ف املؤمن العاق ل ال ت ار‬ ‫(و ح‬
‫َ‬
‫األردأ على األجود‪ ،‬وال يبيع لذة ساعة‪ ،‬برتحة األبد‪ ،‬فحب الدنيا وإيثارها على اةخرة رأس كل خطي ة‪.‬‬
‫وس ى ) الل ذين‬ ‫ح ح ح‬ ‫( إح َّن َه َذا ) املذكور لك م يف ه ذه الس ورة املبارك ة‪ ،‬م ن األوام ر احلس نة‪ ،‬واألخب ار املستحس نة ( ل حَف ي ُّ‬
‫الص ُح ح‬
‫يم َوُم َ‬
‫ص ُحف إبْ َراه َ‬
‫األوىل * ُ‬
‫ف َ‬
‫ُها أشر املرسلني‪ ،‬سوى النيب ِممد صلى ر وسلم عليه وسلم‪.‬‬
‫فهذه أوامر يف كل شريعة‪ ،‬لكوهنا عائدة إىل مصاحل الدارين‪ ،‬وهي مصاحل يف كل عمان ومكان‪.‬‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫تفسير‬ ‫الزلـزلـة‬ ‫العــاديات‬ ‫القرآن‬
‫سورة العاديات‬
‫ْوب ًحا ( ‪َ : 3‬فوأَثَحنَ ِو ِ ََق ًعوا ( ‪: 4‬‬ ‫ت ُ‬ ‫يحد ِ‬ ‫ت َقوك ًحا ( ‪َ : 2‬فوال ُم ِغ َ‬ ‫ضوب ًحا ( ‪ : 1‬فَال ُم ِ‬
‫ور َيوا ِ‬ ‫ت َ‬ ‫دلح ِح ِيْ َ دل َعاد َِيوا ِ‬ ‫دلحح َم ِو َّ‬ ‫ِس ِْ َّ ِ‬
‫َّللا َّ‬
‫ْوكِيكٌ ( ‪ : 8‬أَ َفوال َيع َلو ُْ‬
‫ب دلخَيو ِح لَ َ‬ ‫ْ ِهيكٌ ( ‪ِ َ : 7‬اََّ ُ ِل ُح ِ‬ ‫علَى ذَلِصَ لَ َ‬‫سانَ ِل َح ِ ِ لَ َنُودٌ ( ‪ِ َ : 6‬اََّ ُ َ‬ ‫سطوَ ِ ِ َجم ًعا ( ‪ِ : 5‬ا َّن ِ‬
‫دإلَ َ‬ ‫فَ َو َ‬
‫ُور ( ‪. : 9‬‬ ‫ِاذَد ُع ِث َح َما ِفي دلقُب ِ‬
‫أقسْ ف تبار تعالى الخيل لما فيها مو خيات ف دلباهح َعم دلظاهح ما هو معلو للخلف‪.‬‬
‫ضب ًحا ‪ :‬أو‪ :‬دلعاديوات‬ ‫ت َ‬ ‫أقسْ تعالى ها في دلحال دلتي ا يْاركها في غيحها مو أَودع دلحيودَات فقال‪ َ ( :‬دل َعا ِد َيا ِ‬
‫عك ً د ليغًا قويًا يمكر عن دلضبح هو ْوت َفسها في ْكرها عنك د تكدد دلعك ‪.‬‬
‫ت ‪ :‬حودفحهو ما يطأن علي مو دألحجار ( قَك ًحا ‪ :‬أو‪ :‬تقك دلنار مو ْال ة حودفحهو قوتهو اذد عك ن‬ ‫( فَال ُم ِ‬
‫ور َيا ِ‬
‫ْب ًحا ‪ :‬هذد أمح أغلبي أن دلغار ت ون ْبا ًحا ( فَأَثَحنَ ِ ِ ‪ :‬أو‪ :‬عوك هو غوارتهو (‬ ‫ت ‪ :‬على دألعكدء ( ُ‬ ‫يحد ِ‬‫( فَال ُم ِغ َ‬
‫سطوَ ِ ِ ‪ :‬أو‪ :‬حدكبهو ( َجمعًا ‪ :‬أو‪ :‬توسطو جموع دألعكدء دلذيو أغار عليهْ‪.‬‬ ‫غبارد ( فَ َو َ‬ ‫ً‬ ‫ََقعًا ‪ :‬أو‪:‬‬
‫سانَ ِل َح ِ ِ ل نودٌ ‪ :‬أو‪ :‬لمنوع للخيح دلذو علي لح ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫دلمقسْ علي قول ‪ ( :‬اِن دإلَ َ‬
‫فطبيعة دإلَسان جبلت أن َفس ا تسمح ما علي مو دلحقوق فتؤديها كاملة مووفح ول طبيعتهوا دل سول دلمنون لموا‬
‫ع َلوى‬ ‫علي مو دلحقوق دلمالية دلبكَية اا مو هكده ف خحج عو هذد دلوْف الى ْف دلسما أددء دلحقوق ( َ اََِّ ُ َ‬
‫ْ ِهيكٌ ‪ :‬أو‪ :‬ان دإلَسان على ما يعح مو َفس مو دلمنن دل نك لْاهك ذلص ا يجحكه ا ين حه ألن ذلص أمح يو‬ ‫ذَلِصَ لَ َ‬
‫دضح‪ .‬يحتمل أن دلضميح عايك الى ف تعالى أو‪ :‬ان دلعبك لح ل نوود ف وهيك علوى ذلوص ففيو دلوعيوك دلتهكيوك‬
‫دلْكيك لمو هو لح كنود أن ف علي هيك‪.‬‬
‫ْكِيكٌ ‪ :‬أو‪ :‬كثيح دلحب للمال‪.‬‬ ‫َ‬
‫ب دلخَي ِح ‪ :‬أو‪ :‬دلمال ( ل َ‬ ‫( َ اََِّ ُ ‪ :‬أو‪ :‬دإلَسان ( ِل ُح ِ‬
‫كل هذد ألَ قمح َظحه على‬ ‫حب لذلص هو دلذو أ جب ل تح دلحقوق دلودجبة علي قك هو َفس على حف ر‬
‫هذه دلكدر غفل عو دآلخح لهذد قال حاثًا ل على خو يو دلوعيك‪:‬‬
‫ُور ‪ :‬أو‪ :‬أخحج ف دألمودت مو قبورهْ لحْحهْ َْورهْ‪.‬‬ ‫( أَفَال يَعلَ ُْ ‪ :‬أو‪ :‬هال يعلْ هذد دلمغتح ( اِذَد ُعثِ َح َما فِي دلقُب ِ‬
‫يح ( ‪. : 11‬‬ ‫مكُ ِر ( ‪ : 10‬اِ َّن َر َّ ُهْ ِ ِهْ يَو َمئِذ لَ َخبِ ٌ‬ ‫م َل َما فِي دل ُّ‬ ‫َ ُح ِ‬
‫مكُ ِر ‪ :‬أو‪ :‬ظهح ان ما فيها موا دسوتتح فوي دلموك ر موو كموايو دلخيوح دلْوح فموار دلسوح‬ ‫م َل َما فِي دل ُّ‬ ‫( َ ُح ِ‬
‫ظاهحد ان على جوه دلخلف َتيجة أعمالهْ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عالَية دلباطو‬
‫يح ‪ :‬أو مطلن على أعمالهْ دلظاهح دلباطنة دلخفية دلجلية مجازيهْ عليهوا‪ .‬خوخ خبوحه‬ ‫َ‬
‫( اِ َّن َر َّ ُهْ ِ ِهْ يَو َمئِذ ل َخبِ ٌ‬
‫ذلص دليو من أَ خبيح هْ في كل قَ ألن دلمحدد ذلص دلجزدء األعمال دلنا ئ عو علْ ف دطالع ‪.‬‬
‫سورة الزلزلة‬
‫سوانُ َموا لَ َهوا ( ‪: 3‬‬ ‫ض أَثقَالَ َهوا ( ‪َ َ : 2‬قوا َل ِ‬
‫دإلَ َ‬ ‫َ دألَر ُ‬ ‫ض ِزلزَ دلَ َهوا ( ‪ َ : 1‬أَخ َح َجو ِ‬ ‫َ دألَر ُ‬ ‫دلح ِح ِيْ اِذَد ُزل ِزلَ ِ‬
‫دلحح َم ِو َّ‬ ‫ِس ِْ َّ ِ‬
‫َّللا َّ‬
‫اس أَ تَاتًا لِيوُ َح د أَع َموالَ ُهْ ( ‪ : 6‬فَ َموو يَع َمول ِمث َقوا َل‬
‫ارهَا ( ‪ِ : 4‬أ َ َّن َر َّصَ أَ َحى لَ َها ( ‪ : 5‬يَو َمئِذ يَمك ُُر دلنَّ ُ‬ ‫ِث أَخبَ َ‬
‫يَو َمئِذ ت ُ َحك ُ‬
‫ذَ َّر خَي ًحد يَ َحهُ ( ‪َ َ : 7‬مو يَع َمل ِمثقَا َل ذَ َّر ًَّحد يَ َحهُ ( ‪. : 8‬‬
‫يخبح تعالى عما ي ون يو دلقيامة أن دألرض تتزلزل تحجف تحتج حتى يسقط ما عليها مو ناء علْ ‪.‬‬
‫عا ْفمفًا ا عوج في ا أمَ‪.‬‬ ‫فتنك جبالها تسو تاللها ت ون قا ً‬
‫ض أَثقَالَ َها ‪ :‬أو‪ :‬ما في طنها مو دألمودت دل نوز‪.‬‬ ‫َ دألر ُ‬ ‫( َ أَخ َح َج ِ‬
‫سانُ ‪ :‬اذد رأ ما عحدها مو دألمح دلعظيْ مستعظ ًما لذلص‪َ ( :‬ما لَ َها ‪ :‬؟ أو‪ :‬أو يء عحض لها؟‪.‬‬ ‫( َ قَا َل دإلَ َ‬
‫ارهَا ‪ :‬أو‪ :‬تْهك على دلعامليو ما عملود على ظهحهوا موو خيوح وح فوإن دألرض موو‬ ‫ِث ‪ :‬دألرض ( أَخبَ َ‬ ‫( يَو َمئِذ ت ُ َحك ُ‬
‫جملة دلْهود دلذيو يْهك ن على دلعباد أعمالهْ ذلص ( ِأ َ َّن َر َّصَ أَ َحى لَ َها ‪ [ :‬أو ] أمحها أن تخبوح موا عمول عليهوا‬
‫فال تعمى ألمحه ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫اس ‪ :‬مو موقف دلقيامة حيو يقضوي ف يونهْ ( أ وتَاتًا ‪ :‬أو‪ :‬فحقوا متفوا تيو‪ ( .‬لِيوُ َح د أع َموال ُهْ ‪ :‬أو‪:‬‬ ‫( يَو َمئِذ يَمك ُُر دلنَّ ُ‬
‫موفحد‪.‬‬
‫ً‬ ‫ليحيهْ ف ما عملود مو دلحسنات دلسيئات يحيهْ جزدءه‬
‫( فَ َمو يَع َمل ِمثقَا َل ذَ َّر خَي ًحد يَ َحهُ * َ َمو يَع َمل ِمثقَا َل ذَ َّر ًَّحد َيو َحهُ ‪ :‬هوذد وامل عوا للخيوح دلْوح كلو ألَو اذد رأ‬
‫مثقال دلذر دلتي هي أحقح دأل ياء [ جوزو عليها ] فما فوق ذلص مو اب أ لى أحح كما قال تعالى‪ :‬يَو َ ت َِجكُ ُكو ُّل‬
‫اض ًحد‬ ‫سوء ت ََودُّ لَو أَ َّن َينَ َها َ َينَ ُ أَ َمكًد َ ِعيكًد َ َ َجكُ د َما َ‬
‫ع ِملُود َح ِ‬ ‫ع ِملََ ِمو ُ‬‫ض ًحد َ َما َ‬ ‫ع ِملََ ِمو خَيح ُمح َ‬ ‫ََفس َما َ‬
‫حقيحد‪.‬‬
‫ً‬ ‫هذه دآلية فيها غاية دلتحغيب في فعل دلخيح لو قليال دلتحهيب مو فعل دلْح لو‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫األعلى العاديات الزلزلة‬ ‫القرآن‬

‫بعض مضامين السورة‬


‫السورةح حو َل املَو ح‬
‫اضي حع اةتحيَ حة ‪:‬‬ ‫ي ُد ح‬
‫ور ِْم َوُر ُّ َ َ ْ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫األعلى‬ ‫السورة‬
‫الو ْح َدانحيَّحة ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫الَّل ج َّل و َعالَ ‪ ،‬و َّ ح‬ ‫الذا ح العلحيَّحه وب ع ح ح ح ح‬ ‫‪َّ -1‬‬
‫الدالَئ حل َعلَى ال ُق ْد َرة َو َ‬ ‫َ‬ ‫ض ص َفا َّ َ َ‬ ‫َ ََ ْ‬ ‫مكية‬ ‫نوعها‬
‫الر ُس حل َوتَ ْي حس حري حح ْف ح‪ ،‬حه َعلَْي حه ‪.‬‬
‫اَت ُّ‬ ‫الو ْح حي َوال ُقر حن املُنَ َّزحل َعلَى َخ َح‬
‫‪َ -2‬‬ ‫‪19‬‬ ‫عدد آياتها‬
‫ادةح وا حإلميَ ح‬
‫ان‪.‬‬ ‫الس َع َ َ‬‫وب احلَيَّ حة ‪َ ،‬ويَ ْستَ حفي ُد حمنْ َها أَ ْه ُل َّ‬ ‫‪ -3‬املَْو حع‪ َ،‬حة احلَسنَ حة الَّحن يَنْ تَ حف ُع بحَها أَ ْهل ال ُقلُ ح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪87‬‬ ‫ترتيبها‬
‫التكوير‬ ‫نزلت بعد‬

‫سبب نزول السورة‬


‫عن ابن عباس قال ‪ :‬بعث رسول ر خيال ولبث شهرا ال أيتيه من خرب فنزلت‪:‬‬ ‫العاديات‬ ‫السورة‬
‫) والعاداي ضبحا(‬ ‫مكية‬ ‫نوعها‬
‫‪11‬‬ ‫عدد آياتها‬
‫‪100‬‬ ‫ترتيبها‬
‫العصر‬ ‫نزلت بعد‬

‫سبب نزول السورة‬


‫قول ه تع اىل ف فم ن يعم ل مثق ال ذرة خ ريا ي ره وم ن يعم ل مثق ال ذرة ش را ي ره ف ق ال مقات ل نزل ت يف‬ ‫الزلزلة‬ ‫السورة‬
‫رجل ني ك ان أح دُها أيتي ه الس ائل فيس تقل أن يعطي ه التم رة والكس رة واجل وعة ويق ول وم ا ه ذا ش ي‬ ‫مكية‬ ‫نوعها‬
‫وإمنا نؤجر على ما نعطي وحنن حنبه وكان اةخر يتهاون ابلذنب اليسري الكذبة والغيبة والن‪،‬رة ويقول‬ ‫‪8‬‬ ‫عدد آياتها‬
‫ليس علي من هذا شي امنا أوعد ر ابلنار عل ى الكب ائر ف انزل ر ع ز وج ل ي رثبهم يف القلي ل م ن‬ ‫‪99‬‬ ‫ترتيبها‬
‫اخلري فإنه يوشك أن يكثر وَي ذرهم اليس ري م ن ال ذنب فإن ه يوش ك أن يكث ر فم ن يعم ل مثق ال ذرة‬
‫خريا يره إىل خرها ‪.‬‬ ‫النساء‬ ‫نزلت بعد‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫هللا يعلم ما أسر وما أعلن ‪ :‬العليم الخبير‬ ‫العقيدة‬

‫علَ ْي ِه خافيَةٌ‪.‬‬
‫الس ِر أَ ْو العَلَ ِن‪َ ،‬و َال تَ ْخفَى َ‬
‫علي ٌم بِ ُك ِل َما نَ ْفعَ ُل فِي ِ‬ ‫َّللاُ َج َّل َجاللُهُ َ‬
‫َّ‬
‫واط ِنها‪.‬‬
‫مور َو َب ِ‬ ‫ق األ ُ ِ‬
‫ي ا ْل َعلي ُم ِب َدقَا ِئ ِ‬
‫َبير‪ ،‬أَ ْ‬
‫َو ُه َو الخ ُ‬
‫َبير‪.‬‬
‫ليم الخ ِ‬ ‫َّللا ِبا َ ْل َع ِ‬ ‫أَ ْد ُ‬
‫عو َّ َ‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫الرسول ‪ ‬الصادق‬ ‫االقتداء‬

‫ي‬
‫س ِم َ‬ ‫ب ُم ْنذُ ِ‬
‫صغ َِر ِه بَيْنَ قَ ْو ِم ِه ‪ِ ،‬لذَ ِل َك ُ‬ ‫سلَّ َم بِ َع َد ِم ال َك ِذ ِ‬
‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬
‫َّللاُ َ‬ ‫الرسو ُل َ‬ ‫ف َّ‬ ‫ع ِر َ‬‫ُ‬
‫ع ْقلُهُ َوا ْكتَ َم َل ُر ْش ُدهُ ‪ ،‬فَبُ ِع َ‬
‫ث ِفيهم نَ ِبيًّا ‪،‬‬ ‫ق َحتَّى تَ َّم َ‬ ‫علَى ِت ْل َك األ َ ْخال ِ‬‫ي َ‬ ‫ق ‪َ ،‬و َب ِق َ‬‫ِبالصا ِد ِ‬
‫ص ُ‬
‫دوق"‬ ‫ِق ال َم ْ‬‫س ِمي ‪ " :‬الصاد ُ‬ ‫فَ ُ‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫ألفاظ األذان واْلقامة‬ ‫االستجابة‬
‫َّللا ‪ ،‬أ َ ْش َه ُد‬
‫َّللا أ َ ْك َب ُر‪ ،‬أ َ ْش َه ُد أ َ ْن َال ِإلَهَ ِإ َّال َّ ُ‬
‫َّللا أ َ ْك َب ُر ‪ُ َّ َ ،‬‬
‫ي ‪ُ َّ :‬‬ ‫ظهُ ِه َ‬ ‫صالةِ ‪َ ،‬وأ َ ْلفا ُ‬ ‫ت ال َّ‬‫ع ْن دُخو ِل َو ْق ِ‬ ‫األَذان ي ُْخ ِب ُر َ‬
‫ي‬‫صالةِ ‪َ ،‬ح َّ‬ ‫علَى ال َّ‬ ‫ي َ‬ ‫َّللا ‪ ،‬أ َ ْش َه ُد أ َ َّن ُم َح َّمدًا َرسو ُل َّ ِ‬
‫َّللا ‪َ ،‬ح َّ‬ ‫َّللا ‪ ،‬أ َ ْش َه ُد أ َ َّن ُم َح َّمدًا َرسو ُل َّ ِ‬
‫أ َ ْن َال إِلَهَ إِ َّال َّ ُ‬
‫َّللا أ َ ْك َب ُر ‪َ ،‬ال ِإلَهَ ِإ َّال َّ ُ‬
‫َّللا‬ ‫َّللا أ َ ْك َب ُر ‪ُ َّ َ ،‬‬ ‫علَى الفَ ِ‬
‫الح ‪ُ َّ َ ،‬‬ ‫ي َ‬
‫الح ‪َ ،‬ح َّ‬‫علَى الفَ ِ‬ ‫ي َ‬ ‫صال ِة ‪َ ،‬ح َّ‬ ‫علَى ال َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫َّللا ‪ ،‬أ ْش َه ُد‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّللا أ ْك َب ُر ‪ ،‬أ ْش َه ُد أ ْن َال ِإلَهَ ِإال َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّللا أ ْك َب ُر َّ ُ‬
‫ي‪ُ َّ :‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫صالةِ ‪َ .‬وألفاظها ِه َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫واْلقا َمة ت ُ ْخ ِب ُر ِبال َبد ِْء فِي أ ِ‬
‫داء ال َّ‬ ‫إِ‬
‫َّللا أ َ ْك َب ُر ‪َ ،‬ال‬
‫َّللا أ َ ْك َب ُر ‪ُ َّ َ ،‬‬
‫صالة ُ‪ُ َّ َ ،‬‬‫ت ال َّ‬ ‫الح ‪ ،‬قَ ْد قَا َم ْ‬ ‫علَى الفَ ِ‬ ‫ي َ‬
‫صالةِ ‪َ ،‬ح َّ‬ ‫علَى ال َّ‬ ‫ي َ‬ ‫َّللا ‪َ ،‬ح َّ‬‫أ َ َّن ُم َح َّمدًا َرسو ُل َّ ِ‬
‫ِإلَهَ ِإ َّال َّ ُ‬
‫َّللا‪..‬‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫أصـــدق في قولـــــي‬ ‫القسط‬

‫َّللاُ ِإلَى‬
‫ميع ُم َعا َم َال ِت ِه ِل َي ْهد َيهُ َّ‬‫صا ِدقًا ِفي قَ ْو ِل ِه َو ِفي َج ِ‬ ‫سان أَ ْن َيكونَ َ‬ ‫علَى ِ‬
‫اإل ْن ِ‬ ‫ب َ‬ ‫َي ِج ُ‬
‫ع َم ِل ال َخي ِْر ‪َ ،‬و َيزي َد ِفي ِر ْز ِق ِه ‪َ ،‬و َيفُوزَ ِب ْاأل َ ْج ِر ال َع ِ‬
‫ظيم ِع ْن َد َر ِب ِه‪.‬‬ ‫َ‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫أحـــفظ لســـاني‬ ‫الحكمة‬

‫ب َواللَّ ْع ِن ‪َ ،‬و الت َّ َحد ِ‬


‫ث‬ ‫بيح ‪ِ ،‬مثْ ُل ال َّ‬
‫س ِ‬ ‫الم القَ ِ‬
‫ب ال َك ِ‬ ‫سا ِني ِبتَ َجن ِ‬ ‫ظ ِل َ‬ ‫ي أَ ْن أَ ْحفَ َ‬
‫علَ َّ‬
‫ب َ‬‫َي ِج ُ‬
‫ب اآلخ َِرينَ ‪َ ،‬وأَ ْن َال أَقو َل ِإ َّال َخ ْي ًرا‪.‬‬ ‫ِبعُيُو ِ‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬

‫‪https://abousouhayb1.blogspot.com/‬‬

‫ملخصات التربية اإلسالمية‬


‫إعداد عمر الكوري أبو صهيب‬

‫المـــــــــــــــستــــــوى‬

‫‪3‬‬
‫الوحدة الرابعة‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫تفسير‬ ‫الكـوثــر‬ ‫البـــروج‬ ‫القرآن‬
‫سورة البروج‬
‫وج ‪ :‬أو‪ :‬ذدت دلمنازل دلمْتملة على منازل دلْمس دلقمح دل ودكب دلمنتظمة في سيحها على أكمل تحتيووب َظووا‬ ‫ت ا ْلبُ ُر ِ‬ ‫س َماءِ ذَا ِ‬ ‫( َوال َّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ددل على كمال قكر ف تعالى رحمت سعة علم ح مت ‪َ ( .‬واليَ ْو ِم ال َم ْوعُو ِد ‪ :‬هو يو دلقيامة دلووذو عووك ف دلخلووف أن يجمعهووْ فيو‬
‫شْ ُوو ٍد ‪ :‬مل هذد كل مووو دتمووف‬ ‫يضْ في أ لهْ خخحهْ قاْيهْ ددَيهْ دلذو ا يم و أن يتغيح ا يخلف ف دلميعاد‪َ ( .‬وشَا ِه ٍد َو َم ْ‬
‫هذد دلوْف أو‪ :‬مبمح مبمح حاضح محضور ردء محيي‪ .‬دلمقسْ علي مووا تضوومن هووذد دلقسووْ مووو خيووات ف دلبوواهح ح مو‬
‫َاب األ ْخدُو ِد ‪ :‬هذد دعاء عليهْ الهال ‪ ( .‬األخدود ‪ :‬دلحفح دلتووي تحفووح‬ ‫صح ُ‬ ‫دلظاهح رحمت دلودسعة‪ .‬قيل‪ :‬ان دلمقسْ علي قول ( قُتِ َل أ َ ْ‬
‫في دألرض‪ .‬كان أْحاب دألخك د هؤاء قو ًما كافحيو لكيهْ قو مؤمنون فحد د هْ للكخول في دينهْ فامتنن دلمؤمنون مو ذلص فْووف‬
‫قذفود فيها دلنار قعك د حولها فتنود دلمؤمنيو عحضوهْ عليها فمو دستجاب لهْ أطلقوه مو دستمح‬ ‫دل افح ن أخك دًد في دألرض‬
‫على دإليمان قذفوه في دلنار هذد في غاية دلمحار ة هلل لحز دلمؤمنيو لهذد لعنهْ ف أهل هْ توعكهْ فقال‪ ( :‬قُتِ َل أَْ َحابُ دألخوكُ ِد ‪:‬‬
‫شْ ُوو ٌد ‪ :‬هووذد مووو أعظووْ مووا ي ووون مووو‬ ‫علَى َما يَ ْفعَلُْو َ ِاْا ْل ُمنْ مِ نِيَُ ُ‬ ‫علَ ْيوَا قُعُو ٌد * َوهُ ْم َ‬ ‫ت ا ْل َوقُو ِد * إِ ْذ هُ ْم َ‬
‫ثْ فسح دألخك د قول ‪ ( :‬النَّ ِار ذَا ِ‬
‫دلتجبووح قسووا دلقلووب ألَهووْ جمعووود وويو دل فووح يووات ف معاَوكتها محار ووة أهلهووا تعووذيبهْ هووذد دلعووذدب دلووذو تنفطووح منو دلقلوووب‬
‫حضورهْ اياهْ عنك القايهْ فيها دلحال أَهْ ما َقمود مو دلمؤمنيو اا خملة يمكحون عليها ها سعادتهْ هي أَهْ كاَود يؤمنووون واهلل‬
‫دلعزيز دلحميك أو‪ :‬دلذو ل دلعز دلتي قهح ها كل يء هو حميك في أقودل أ ْاف أفعال ‪.‬‬
‫محد أفووال‬ ‫ً‬ ‫ش ِوي ٌد‪ :‬عل ًما سمعًا‬ ‫علَى ك ُِل ش َْيءٍ َ‬ ‫ض‪ :‬خلقًا عبيكًد يتمح فيهْ تمح دلمالص مل ( َو َّ‬
‫َّللاُ َ‬ ‫األر ِ‬
‫ت َو ْ‬ ‫اوا ِ‬ ‫(الَّذِي لَهُ ُم ْلكُ ال َّ‬
‫س َم َ‬
‫خا هؤاء دلمتمحد ن على ف أن يبطش هْ دلعزيز دلمقتكر أ ما علمود أَهْ جميعهْ مماليص هلل ليس ألحووك علووى أحووك سوولطة مووو د ن‬
‫اذن دلمالص؟ أ خفي عليهْ أن ف محيط أعمالهْ مجاز لهْ على فعالهْ؟ كال ان دل افح في غح ر دلظالْ في جهل عمى عو سودء دلسبيل‪.‬‬
‫عْذَ ُ‬
‫اب‬ ‫عْذَ ُ‬
‫اب ُ ََوْنَّ َم َولَ ُوْ ْم َ‬ ‫ت ُْ َّم َلْ ْم يَت ُواُْوا َتلَ ُوْ ْم َ‬‫ثْ عكهْ أ عكهْ عحض عليهْ دلتو ة فقال‪ ( :‬إِ َّ َّالْ ِذيَُ َتتَنُْوا ا ْل ُمْنْ مِ نِيَُ َوا ْل ُمنْ مِ َنْا ِ‬
‫يق‪ :‬أو‪ :‬دلعذدب دلْكيك دلمححق‪.‬‬ ‫ا ْلح َِر ِ‬
‫َ‬
‫ت ‪ :‬جودرحهْ ( ل ُوْ ْم ُ ََّنْاتٌ رَ ْيْ ِري ِمْ ُْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫لما ذكح عقو ة دلظالميو ذكح ثودب دلمؤمنيو فقال‪ ( :‬إِ َّ ال ِذيَُ آ َمنُوا ‪ :‬قلو هْ ( َوعَمِ لوا الصَّا ِلحَا ِ‬
‫شْدِي ٌد ‪ :‬أو‪ :‬ان عقو تو ألهوول دلجووحديْ‬ ‫َار ذَ ِلكَ ا ْلفَ ْو ُز ا ْل َك ِبي ُر ‪ :‬دلذو حموول و دلفوووز حضووا ف ددر كحدمتو ‪ِ ( .‬إ َّ اَ ْطْ َ َر ِاْكَ لَ َ‬ ‫ر َ ْحتِوَا األ ْنو ُ‬
‫ِئ َويُعِي ُد ‪ :‬أو‪ :‬هو دلمنفحد إ كدء دلخلف اعادتو فووال مْووار لو فووي‬ ‫َّ‬
‫دلذَوب دلعظا لقوية كيك هو المحْاد للظالميو‪ ( .‬إِنهُ ه َُو يُ ْبد ُ‬
‫ذلص ( َوه َُو ا ْلغَفُو ُر ‪ :‬دلذو يغفح دلذَوب جميعها لمو تاب يعفو عو دلسيئات لمو دستغفحه أَوواب‪ْ ( .‬الْ َودُو ُد ‪ :‬دلووذو يحبو أحبا و محبووة ا‬
‫يْبهها يء ف ما أَ ا يْا ه يء في ْفات دلجالل دلجمووال دلمعوواَي دألفعووال فمحبتو فووي قلوووب خووودة خلقو دلتا عووة لووذلص ا‬
‫تبعوا‬
‫يْبهها يء مو أَودع دلمحاب لهذد كاََ محبت أْل دلعبودية هي دلمحبة دلتي تتقك جمين دلمحوواب تغلبهووا ان لووْ ي ووو غيحهووا ً‬
‫دلمود هي دلمحبووة دلمووافية فووي هووذد سووح لطيووف حيووث قووحن ( دلووود د ‪:‬‬ ‫لها كاََ عذد ًا على أهلها هو تعالى دلود د دلودد ألحبا‬
‫الغفور ليكل ذلص على أن أهل دلذَوب اذد تا ود الى ف أَا ود غفح لهْ ذَو هْ أحبهْ فال يقال‪ :‬ل تغفح ذَو هْ ا يحجن اليهْ دلود‪.‬‬
‫ووحد مووا يموولح فأضوولها فووي أرض فووال مهل ووة فووأيس منهووا‬ ‫ل ف أفح تو ة عبكه حيو يتوب مو رجل ل ردحلة عليهووا طعامو‬
‫فاضطجن في ظل جح ينتظح دلموت فبينما هو على تلص دلحال اذد ردحلت على رأس فأخذ خطامها فاهلل أعظْ فح ًحا تو ة دلعبك مو هذد‬
‫حدحلت هذد أعظْ فح يقكر‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫هللف دلحمك دلثناء ْفو دلوددد ما أعظْ حه أكثح خيحه أغزر احسوواَ أ سوون دمتناَو ( ذو ال َعْ ْر ِ ال َم ِييْ ُد ‪ :‬أو‪ْ :‬وواحب دلعووح‬
‫دلعظيْ دلذو مو عظمت أَ سن دلسما دت دألرض دل حسي فهي النسبة الى دلعووح كحلقووة ملقووا فووي فووال النسووبة لسووايح دألرض‬
‫أمووا‬ ‫خخ ف دلعح الذكح لعظمت ألَ أخخ دلمخلوقات القحب من تعالى هذد على قحدء دلجح ي ووون ( دلمجيووك ‪َ :‬عتووا للعووح‬
‫على قحدء دلحفن فإن دلمجيك َعَ هلل دلمجك سعة دأل ْا عظمتها‪َ ( .‬تعَّا ٌل ِل َما يُ ِري ُد ‪ :‬أو‪ :‬مهما أردد وويئًا فعلو اذد أردد وويئًا قووال لو‬
‫كو في ون ليس أحك فعاا لما يحيك اا ف‪.‬‬
‫فإن دلمخلوقات لو أرددت يئًا فإَ ا ك إلرددتها مو معا ن مماَن ف ا معا ن إلرددت ا مماَن لو ممووا أردد‪ .‬ثووْ ذكووح مووو أفعالو‬
‫ِيث ا ْل ُينُو ِد * ت ِْرع َْو َ َو َ ُمود ‪ :‬كيف كذ ود دلمحسليو فجعلهْ ف مو دلمهل يو‪.‬‬ ‫دلكدلة على ْكق ما جاءت رسل فقال‪َ ( :‬ه ْل أَرَاكَ َحد ُ‬
‫ب ‪ :‬أو‪ :‬ا يزدلون مستمحيو على دلت ذيب دلعناد ا تنفن فيهْ دآليات ا تجكو لكيهْ دلعظات‪.‬‬ ‫( اَ ِل الَّ ِذيَُ َكفَ ُروا تِي ر َ ْكذِي ٍ‬
‫ْا ِد ففيو دلوعيووك دلْووكيك لل ووافحيو مووو عقو ووة مووو هووْ فووي‬ ‫ح‬
‫ِ مِ َ‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َّصَ‬ ‫ر‬
‫ِ َ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫كقول‬ ‫قكر‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ً‬ ‫عل‬ ‫هْ‬ ‫أحاط‬ ‫قك‬ ‫أو‪:‬‬ ‫ط‪:‬‬ ‫َّللاُ مِ ُْ َو َرا ِئ ِو ْم ُمحِ ي ٌ‬
‫( َو َّ‬
‫ح َمحْفُْو ٍ ‪ :‬مووو دلتغييووح دلزيوواد‬ ‫َ‬
‫قبضت تحَ تك يحه‪ ( .‬اَ ْل ه َُو ق ْرآ ٌ َم ِيي ٌد ‪ :‬أو‪ :‬سين دلمعوواَي عظيمهووا كثيووح دلخيووح دلعلووْ‪ِ ( .‬تْي لْ ْو ٍ‬ ‫ُ‬
‫دلنقخ محفوظ مو دلْياطيو هو‪ :‬دللو دلمحفوظ دلذو قك أثبَ ف في كل يء‪ .‬هذد يكل على جاللووة دلقووحخن جزدلتو رفعووة قووكره‬
‫عنك ف تعالى ف أعلْ‪.‬‬
‫سورة الكو ر‬
‫يقول ر تعاىل لنبيه ِممد صلى ر عليه وسلم ُمتنا عليه‪ ( :‬إح ََّّن أَ ْعط َْي نَا َ الْ َك ْوثَ َر ) أي‪ :‬اخل ري الكث ري‪ ،‬والفض ل الغزي ر‪ ،‬ال ذي م ن مجلت ه‪ ،‬م ا يعطي ه ر لنبي ه ص لى ر‬
‫بياض ا م ن الل ن‪ ،‬وأحل ى م ن العس ل‪ ،‬نيت ه كنج وم‬ ‫عليه وسلم يوم القيامة‪ ،‬من النهر الذي يقال له ( الكوثر ) ومن احل و ‪ .‬طول ه ش هر‪ ،‬وعرض ه ش هر‪ ،‬م ا ه أش د ً‬
‫ح‬
‫ص حل ل َربح َ‬
‫ك َو ْاحنَ ْر ) خ ر ه اتني العب ادتني ابل ذكر‪،‬‬ ‫السما يف كثرهتا واستنارهتا‪ ،‬من شرب منه شربة ي‪،‬مأ بعدها أب ًدا‪ .‬ومل ا ذك ر منت ه علي ه‪ ،‬أم ره بش كرها فق ال‪ ( :‬فَ َ‬
‫ألهنما من أفضل العبادا وأجل القراب ‪ .‬وألن الصالة تتضمن اخلضوع يف القلب واجلوارح هلل‪ ،‬وتنقلها يف أنواع العبودي ة‪ ،‬ويف النح ر تق رب إىل ر فض ل م ا عن د‬
‫العبد من النحائر‪ ،‬وإخرال للمال ال ذي جبل ت النف وس عل ى ِمبت ه والش ح ب ه‪ ( .‬إح َّن َش انحَ َ‬
‫ك ) أي‪ :‬مبغض ك وذام ك ومنتقص ك ( ُه َو األبْ َرتُ ) أي‪ :‬املقط وع م ن ك ل‬
‫خري‪ ،‬مقطوع العمل‪ ،‬مقطوع الذكر‪ .‬وأما ِممد صلى ر عليه وسلم‪ ،‬فهو الكامل ح ًقا‪ ،‬ال ذي ل ه الكم ال املمك ن يف ح ق امل ل و‪ ،،‬م ن رف ع ال ذكر‪ ،‬وكث رة األنص ار‪،‬‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫واألتباع صلى ر عليه وسلم‪.‬‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫الكــــــوثــر‬ ‫البـــــــروج‬ ‫القرآن‬

‫بعض مضامين السورة‬


‫ض ححيَ حة‬ ‫ود) َو حه َي قح َّ‬
‫صةُ التَّ ْ‬ ‫َصحاب األُ ْخ ُد ح‬ ‫حح‬ ‫الس ح‬ ‫ح‬
‫ورة َح ْو َل العقيدة اإلسالمية‪َ ،‬و َحادثَة ( أ ْ َ‬ ‫يَ ُدورُ ِْم َوُر ُّ َ‬ ‫البروج‬ ‫السورة‬
‫الع حقي َدةحَ ا حإلميَ حان ‪.‬‬
‫يل َ‬‫س يف َسبح ح‬ ‫ابلنَّ ْف ح‬ ‫مكية‬ ‫نوعها‬
‫‪22‬‬ ‫عدد آياتها‬
‫‪85‬‬ ‫ترتيبها‬
‫الشمس‬ ‫نزلت بعد‬

‫سبب نزول السورة‬


‫قال ابن عباس نزل ت يف الع او وذل ك أن ه رأى رس ول ر رل م ن املس جد وه و ي دخل فالتقي ا عن د ابب ب ين س هم‬ ‫الكوثر‬ ‫السورة‬
‫وحتداث وأَّنس من صناديد قريش يف املسجد جلوس فلما دخل العاو قالوا له من الذي كنت حتدث ق ال ذا األب رت‬
‫مكية‬ ‫نوعها‬
‫يعين النيبف صلوا ر وسالمه عليهف وكان قد تويف قبل ذلك عبد ر ابن رسول ر وكان من خد ة وكانوا يس مون‬
‫من ليس له ابن أبرت فانزل ر تعاىل هذه السورة‬
‫‪3‬‬ ‫عدد آياتها‬
‫‪108‬‬ ‫ترتيبها‬
‫العاديات‬ ‫نزلت بعد‬
‫بعض مضامين السورة‬
‫الَّل الع ح‪ ،‬حيم َعلَى نَبحيححه ال َك حر حمي ‪ ،‬إبح ْعطَائححه اخلَ ْري ال َكثحري والنحعم الع ح‪،‬يمةَ يف الدُّنْيا و ح‬
‫اةخ َرةح ‪،‬‬ ‫السورةح حو َل فَ ْ ح‬ ‫ي ُد ح‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ض حل َّ َ‬ ‫ور ِْم َوُر ُّ َ َ ْ‬ ‫َ ُ‬
‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫العم حيم ‪َ ،‬وقَ ْد َدعَت َّ‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫َوحمنْ َها ( َهنُْر ال َك ْوثَ ُر ) َوثَ ْريُ ذَل َ‬
‫ح‬
‫الصالَة ‪َ ،‬وَْحن حر اهلَ ْد حي ُشك َ‬
‫ْراً‬ ‫ول إىل إ َد َامة َّ‬
‫الر ُس َ‬ ‫الع‪ ،‬حيم َ‬ ‫ك من اخلَ ْحري َ‬
‫حَّح‬
‫لَّل‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫هللا رقيبي في السر والعلن‪ :‬الرقيب الشهيد‬ ‫العقيدة‬

‫مين أَحود ِلي في‬


‫َ ِفي َج ِ‬ ‫علَى ُك ِل أَع َما ِلي‬ ‫ب دل َّ‬
‫ْهي ِك َ‬ ‫دلحقي ِ‬ ‫ض ُح ُمحدقَ َبةَ َّ ِ‬
‫َّللا َّ‬ ‫أَستَح ِ‬
‫دلس ِِح َ دل َعلَ ِو‪.‬‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫الرسول األَمين‬ ‫االقتداء‬

‫س َّم ْوهُ ِبا َ ْأل َ ِ‬


‫مين‪َ ،‬وقَ ْد‬ ‫صغ َِر ِه َحتَّى َ‬ ‫ِبأَمانَتِ ِه َبيْنَ قَ ْو ِم ِه ُم ْنذُ ِ‬ ‫سلَّ َم‬
‫علَ ْيهُ َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬
‫َّللاُ َ‬ ‫الرسو ُل َ‬ ‫ف َّ‬ ‫ع ِر َ‬ ‫ُ‬
‫ظ َمى اَلَّ ِتي أَدَّاهَا‬ ‫ي األَمانَةُ العُ ْ‬ ‫الرسالَ ِة ِه َ‬ ‫َت أَمانَةُ ِ‬ ‫َو َكان ْ‬ ‫ت ال َحيا ِة‪.‬‬ ‫ت أَمانَت ُهُ َجمي َع َمجاال ِ‬ ‫ش َِملَ ْ‬
‫علَى أ َ ْك َم ِل َوجْ ٍه‬ ‫ص ْد ٍ‬
‫ق َ‬ ‫بِ ِ‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫شــــــروط الصــــــلة‬ ‫االستجابة‬
‫صال ِة‪:‬‬
‫روط ال َّ‬
‫ش ِ‬ ‫ْ‬
‫من ُ‬
‫صالةِ ‪.......‬‬
‫ت ال َّ‬‫ستْ ُر العَ ْو َرةِ البُلوغُ العَ ْق ُل دُخو ُل َو ْق ِ‬
‫هارة ُ ا ْستِقبا ُل ال ِق ْبلَ ِة َ‬
‫الط َ‬ ‫َّ‬ ‫اإلسْالم‬
‫صالةِ أَنَّ َها ت ُ‬
‫َكون قَ ْب َل الشروعِ‬ ‫روط ال َّ‬
‫ش ِ‬ ‫عال َمةُ ُ‬
‫ط ُل‪َ ،‬و َ‬ ‫روط الصالةِ فَإنَّها َ ت َ ْب َ‬‫ش ِ‬ ‫إذا نَسيتُ أ َح َد ُ‬
‫صالةِ ‪.‬‬ ‫فِي ال َّ‬
‫صحي َحةً‪.‬‬‫صالتِي َ‬ ‫صال ِة ِلت َ ُكونَ َ‬ ‫روط ال َّ‬ ‫ش ِ‬ ‫علَى ُ‬
‫ظ َ‬ ‫ي أ َ ْن أُحافِ َ‬
‫علَ َّ‬ ‫ب َ‬ ‫َي ِج ُ‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫أنصــر المظــلوم‬ ‫القسط‬

‫شهي ِد ‪ ،‬فَ َال أ َ ْ‬


‫ظ ِل ُم أ َ َحدًا ‪.‬‬ ‫ب ال َّ‬ ‫ض ُر ُمراقَ َبةَ َر ِبي َّ‬
‫الرقي ِ‬ ‫أ َ ْستَحْ ِ‬
‫الن َ‬
‫ظ ِام‬ ‫ي أَحْ َ‬
‫س ُن ‪َ ،‬و ِب َما َال ي ُِخل ِب ِ‬ ‫ع ِتي ِبالَّتي ِه َ‬ ‫طا َ‬‫ْب ا ْس ِت َ‬‫لوم َحس َ‬‫ظ َ‬‫ص َر ال َم ْ‬
‫اج ِبي أ َ ْن أ َ ْن ُ‬
‫ِم ْن َو ِ‬
‫العام‪.‬‬
‫ِ‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫أثبت على الحق‬ ‫الحكمة‬

‫هو ال َحق الخا ِل ُق‬ ‫أوم ُن بِأ َ َّن َّ َ‬


‫َّللا َ‬ ‫ت ذَ ِل َك ‪ِ ،‬ألَنِي ِ‬ ‫ق قَ ْو ًال َوفِ ْع ًال ‪َ ،‬مت َى ا ْست َ َ‬
‫طعُ ْ‬ ‫أَثْبُتُ َ‬
‫علَى ال َح ِ‬
‫شهي ُد‬‫قيب ال َّ‬
‫الر ُ‬ ‫ال َهادِي َّ‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬

‫‪https://abousouhayb1.blogspot.com/‬‬

‫ملخصات التربية اإلسالمية‬


‫إعداد عمر الكوري أبو صهيب‬

‫المـــــــــــــــستــــــوى‬

‫‪3‬‬
‫الوحدة الخامسة‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫تفسير‬ ‫اْلنســـــــــــــان‬ ‫القرآن‬
‫ذكح ف في هذه دلسور دل حيمة أ ل حالة دإلَسان مبتكأها متوسطها منتهاها‪ .‬فذكح أَ مح علي دهح طويل هو دلذو قبل جوده هو معك ل ليس مذكورد‪.‬‬
‫اج ‪ :‬أو‪ :‬ماء مهويو مسوتقذر ( نَ ْبتَلِيْ ِه ‪ :‬وذلص لونعلْ هول يوح حالو دأل لوى‬ ‫شْ ٍ‬ ‫ثْ لما أردد ف تعالى خلق خلف [ أ اه ] خد مو طيو ثْ جعل َسل متسلسال ( مِ ُْ نُ ْطفَ ٍة أَ ْم َ‬
‫يتفطو لها أ ينساها تغحه َفس ؟ فأَْأه ف خلف ل دلقو دلباطنة دلظاهح كالسمن دلبمح سوايح دألعضواء فأتمهوا لو جعلهوا سوالمة يوتم و هوا موو تحمويل‬
‫مقاْكه‪ .‬ثْ أرسل الي دلحسل أَزل علي دل تب هكده دلطحيف دلموْلة الى ف رغب فيها أخبحه ما ل عنك دلوْول الوى ف‪ .‬ثوْ أخبوحه والطحيف دلموْولة الوى‬
‫رهب منها أخبحه ما ل اذد سل ها د تاله ذلص فاَقسْ دلناس الى اكح لنعمة ف علي قايْ ما حمل ف موو حقوقو الوى كفوور لنعموة ف عليو أَعوْ ف‬ ‫دلهال‬
‫السو َل َ أَغوالا‬ ‫س ِ‬ ‫سلص دلطحيف دلموْلة الى دلهال ‪ .‬ثْ ذكح تعالى حال دلفحيقيو عنك دلجزدء فقال‪ِ :‬ا ََّوا أَعتوَ كََا لِل َواف ِِحيوَ َ‬ ‫علي النعْ دلكينية دلكَيوية فحدها كفح ح‬
‫ورد ( ‪. : 22 - 5‬‬ ‫در َيْ َح ُونَ مِ و كَأس َكانَ مِ زَ د ُج َها كَافُ ً‬ ‫ِيحد ( ‪ِ : 4‬انَّ دأل َ َح َ‬ ‫سع ً‬ ‫َ َ‬
‫دعوا‬ ‫سوبعُونَ ذ َِر ً‬ ‫س َل ‪ :‬في َار جهنْ كما قال تعالى‪ :‬ث ُ َّْ فِي سِل ِسولَة ذَرع َُهوا َ‬ ‫سال ِ‬ ‫الى خخح دلثودب أو‪ :‬اَا هيأَا أرْكَا لمو كفح اهلل كذب رسل تجحأ على دلمعاْي ( َ‬
‫فَاسلُ ُوهُ ‪.‬‬
‫َضو َجَ ُج ُلوودُهُْ َوكَّلنَاهُْ ُج ُلوودًد غَي َح َهوا ل َِيوذُ قُود‬ ‫ِيرا ‪ :‬أو‪َ :‬ارد تستعح ها أجسامهْ تححق ها أ كدَهْ ُكلَّ َموا َ ِ‬ ‫( َوأَ ْغالال ‪ :‬تغل ها أيكيهْ الى أعناقهْ يوثقون ها‪َ ( .‬و َ‬
‫سع ً‬
‫دب هذد دلعذدب دديْ لهْ أ كد مخلك ن في سحمكد‪ .‬أما ( األا َْر ِار ‪ :‬هْ دلذيو حت قلو هْ موا فيهوا موو محبوة ف معحفتو دألخوالق دلجميلوة فبوحت جوودرحهْ‬ ‫دلعَذَ َ‬
‫دستعملوها أعمال دلبح أخبح أَهْ ( يَش َْراُو َ مِ ُْ كَأ ْ ٍس ‪ :‬أو‪ :‬حدب لذيذ مو خمح قك مزج افور أو‪ :‬خلط ليبحده ي سح حكت هذد دل افور [ فوي غايوة دللوذ ] قوك‬
‫سلْ مو كل م كر منغخ موجود في كافور دلكَيا فإن دآلفة دلموجود في دألسماء دلتي ذكح ف أَها في دلجنة هي في دلكَيا تعك في دآلخح ‪.‬‬
‫َّللا أو‪ :‬ذلص دل أس دللذيذ دلذو يْح ون ا يخافون َفاده ل ل ماد ا تنقطن هي عويو دديموة دلفيضوان دلجحيوان يفجحهوا عبواد ف تفجيوحد‬ ‫ب ِاوَا ِعبَا ُد َّ ِ‬ ‫ع ْينًا َيش َْر ُ‬ ‫َ‬
‫أَى اء د كيف أردد د فإن اء د ْحفوها الى دلبساتيو دلزدهحدت أ الى دلحيواض دلناضوحدت أ ويو جودَوب دلقموور دلمسواكو دلمزخحفوات أ الوى أو‪ :‬جهوة‬
‫يح َها مو دلجهات دلموَقات‪.‬‬
‫قك ذكح جملة مو أعمالهْ في أ ل هذه دلسور فقال‪ :‬يُوتُو َ ِاالنَّ ْذ ِر أو‪ :‬ما ألزمود أَفسهْ هلل مو دلنذ ر دلمعاهكدت اذد كاَود يوفون النذر هوو لوْ يجوب علويهْ‬
‫يرا أو‪ :‬منتْوحد فا ويا فخوافود أن ينوالهْ وحه‬ ‫سْتَطِ ً‬ ‫شْ ُر ُ ُم ْ‬ ‫َويَ َخاتُو َ ي َْو ًما َكْا َ َ‬ ‫اا إيجا هْ على أَفسهْ كان فعلهْ قيامهْ الفح ض دألْلية مو اب أ لى أحح‬
‫علَى حُبِ ِه أو‪ :‬هْ في حال يحبون فيها دلمال دلطعا ل نهْ قكمود محبة ف على محبة َفوسهْ يتحح ن فوي اطعوامهْ‬ ‫طعَا َم َ‬ ‫فتحكود كل سبب موجب لذلص َويُ ْط ِع ُمو َ ال َّ‬
‫ِيحد ‪.‬‬‫أ لى دلناس أحوجهْ مِ س ِينًا َ يَتِي ًما َ أَس ً‬
‫ُورا أو‪ :‬ا جزدء ماليا ا ثناء قوليا‪.‬‬ ‫شك ً‬ ‫زَ‬ ‫ْ‬
‫َّللا ال ن ِري ُد مِ ن ُك ْم َُ ا ًء َوال ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫يقمك ن إَفاقهْ اطعامهْ ج ف تعالى يقولون لسان دلحال‪ :‬إِن َما نط ِع ُم ُك ْم ل َِوُْ ِه َّ ِ‬
‫َّللاُ ش ََّر ذَ ِلكَ ا ْلي َْو ِم فال يحوزَهْ دلفوزع دألكبوح تتلقواهْ دلمالي وة هوذد يووم ْ‬ ‫يحد أو‪ :‬ضن ا ضيقا تَ َوقَاهُ ُم َّ‬ ‫ط ِح ً‬ ‫سا أو‪ :‬كيك دلجهمة دلْح قَم َ‬ ‫عبُو ً‬‫اف مِ ُْ َر ِانَا ي َْو ًما َ‬ ‫ِإنَّا نَ َخ ُ‬
‫دلذو كنتْ توعك ن ‪.‬‬
‫صْبَ ُروا على طاعوة ف فعملوود موا أم ونهْ منهوا‬ ‫ورا في قلو هْ فجمن لهْ يو َعيْ دلظاهح دلباطو َو َُزَ اهُ ْم ِا َما َ‬ ‫س ُر ً‬‫َولَقَّاهُ ْم أو‪ :‬أكحمهْ أعطاهْ نَض َْرةً في جوههْ َو ُ‬
‫يرا ‪.‬‬‫عو معاْي ف فتحكوها على أقكدر ف دلمؤلمة فلْ يتسخطوها َُنَّةً جامعة ل ل َعيْ سالمة مو كل م كر منغخ َوح َِر ً‬
‫ِيوْا أو‪ :‬فوي‬ ‫علَى األَ َرائِكِ دات اء‪ :‬دلتم و مو دلجلوس في حال دلحفاهية دلطمأَينة [ دلحدحة ] دألرديص هي دلسحر دلتي عليها دللبواس دلموزيو ال يَْ َر ْو َ ت َ‬ ‫ُمت َّ ِكئِيَُ تِيوَا َ‬
‫يرا أو‪ :‬حدد كيكد ل جمين أ قاتهْ في ظل ظليل ا حح ا حد حيث تلتذ دألجساد ا تتألْ مو حح ا حد‪.‬‬ ‫سا يضحهْ ححها َوال زَ ْمو َِر ً‬ ‫ش ْم ً‬‫دلجنة َ‬
‫طوتُوَا رَ ْذلِيال أو‪ :‬قح َ ثمحدتها مو محيكها تقحيبا ينالها هو قايْ أ قاعك أ مضطجن‪.‬‬ ‫علَي ِْو ْم ِ اللُوَا َوذُ ِللَتْ قُ ُ‬ ‫َودَانِيَةً َ‬
‫ِضْ ٍة أو‪ :‬مادتهوا موو فضوة [ هوي ] علوى ْوفاء‬ ‫يرا ِمُْْ ت َّ‬ ‫يرا * َقْ َو ِار َ‬ ‫َانْتْ َقْ َو ِار َ‬ ‫بك َ‬ ‫ِضْ ٍة َوأَ ْكْ َوا ٍ‬
‫ويطاف على أهل الينة أو‪ :‬يك ر [ عليهْ ] دلخك دلولكدن اِآنِيَ ٍة مِ ُْ ت َّ‬
‫دلقودريح هذد مو أعجب دأل ياء أن ت ون دلفضة دل ثيفة مو ْفاء جوهحها طيب معكَها على ْفاء دلقودريح‪.‬‬
‫ِيرا أو‪ :‬قكر د دأل دَي دلمذكور على قكر ريهْ ا تزيك ا تنقخ ألَها لو زددت َقمَ لذتها لو َقمَ لْ تف وحيهْ ‪ .‬يحتمول أن دلموحدد‪ :‬قوكرها أهول‬ ‫قَ َّد ُروهَا رَ ْقد ً‬
‫سقَ ْو َ تِيوَا أو‪ :‬في دلجنة مو كأس هو دإلَاء دلمملوء موو خموح رحيوف َكْا َ مِ زَ اُ َُوْا أو‪:‬‬ ‫دلجنة نفوسهْ مقكدر يودفف لذدتهْ فأتتهْ على ما قكر د في خودطحهْ‪َ .‬ويُ ْ‬
‫خلطها زَ ْن َي ِبيال ليطيب طعم ريح ‪.‬‬
‫سبِيال سميَ ذلص لسالستها لذتها حسنها‪.‬‬ ‫س ْل َ‬‫س َّمى َ‬ ‫ع ْينًا تِيوَا أو‪ :‬في دلجنة ر ُ َ‬ ‫َ‬
‫وف على أهل دلجنة في طعامهْ حد هْ خكمتهْ‪ِ .‬و ْلدَا ٌ ُم َخلَّدُو َ أو‪ :‬خلقود مو دلجنة للبقاء ا يتغيح ن ا ي بح ن هْ في غاية دلحسو إِذَا َرأَ ْيْتَ ُو ْم منتْوحيو‬ ‫ط ُ‬ ‫َويَ ُ‬
‫ورا هذد مو تما لذ أهل دلجنة أن ي ون خكدمهْ دلولكدن دلمخلك ن دلذيو تسح رؤيوتهْ يوكخلون علوى مسواكنهْ خمنويو موو‬ ‫في خكمتهْ َحسِبتَ ُهْ مو حسنوم لُنْ لُنًا َم ْنث ُ ً‬
‫يرا فتجك دلودحك منهْ عنكه مو دلقموور‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تبعتهْ يأتوَهْ ما يكعون تطلب َفوسهْ َوإِذا َرأيْتَ َّم أو‪ :‬هنا في دلجنة رمقَ ما هْ في مو دلنعيْ َرأيْتَ نعِي ًما َو ُملكًا َكبِ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫دلمساكو دلغح دلمزينة دلمزخحفة ما ا يكركو دلوْوف لكيو موو دلبسواتيو دلزدهوح دلثموار دلكدَيوة دلفودكو دللذيوذ دألَهوار دلجاريوة دلحيواض دلمعجبوة‬
‫دلطيور دلمطح ة [ دلمْجية ] ما يأخذ القلوب يفح دلنفوس‪.‬‬
‫عنكه مو دلز جات دلالتي هو في غاية دلحسو دإلحسان دلجامعات لجمال دلظاهح دلبواطو دلخيوحدت دلحسوان موا يمول دلقلوب سوح رد لوذ حبوورد حولو موو‬
‫دلولكدن دلمخلكيو دلخك دلمؤ كيو ما تحمل دلحدحة دلطمأَينة تتْ لذ دلعيش ت مل دلغبطة‪ .‬ثْ عال ذلص أعظم دلفوز حؤية دلحب دلوححيْ سوماع خطا و‬
‫دا تهاج حضاه دلخلود دلكديْ تزديك ما هْ في مو دلنعيْ كل قَ حيو فسبحان دلملص دلمالص دلحف دلمبيو دلذو ا تنفك خزدين ا يقل خيحه ف موا ا‬ ‫لذ قح‬
‫َهاية أل ْاف فال َهاية لبحه احساَ ‪.‬‬
‫ض ٌر أو‪ :‬قك جللتهْ ثياب دلسنكس دإلستبحق دألخضحدن دللذدن هما أجل أَودع دلححيح فالسنكس‪ :‬موا غلوظ موو دلوكيباج دإلسوتبحق‪ :‬موا رق منو ‪.‬‬ ‫ُس ُخ ْ‬ ‫س ْند ٍ‬
‫َاب ُ‬ ‫عَا ِليَ ُو ْم ِي ُ‬
‫ض ٍة أو‪ :‬حلود في أيكيهْ أسا ر دلفضة ذكورهْ اَاثهْ هذد عك عكهْ ف كان عكه مفعوا ألَ ا أْكق من قيال ا حكيثا‪.‬‬ ‫سا ِو َر مِ ُْ تِ َّ‬ ‫َو ُحلُوا أَ َ‬
‫زَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫نَّ‬
‫ُورا أو‪ :‬ا ككر في وج مو دلوجوه مطهحد لما في طوَهْ مو كل أذ قذ ‪ .‬اِ َهذد دلجزدء دلجزيل دلعطواء دلجميول كْا ل ُكْ ْم َُْ ا ًء‬ ‫َ‬
‫سقاه ْم َراُ ُو ْم ش ََرااًا طو ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قول ‪َ :‬و َ‬
‫ورا أو‪ :‬دلقليل من يجعل ف ل ْ مو دلنعيْ دلمقيْ ما ا يم و حمحه‪.‬‬ ‫ش ُك ً‬ ‫س ْعيُ ُك ْم َم ْ‬‫على ما أسلفتموه مو دألعمال َوكَا َ َ‬
‫علَيْكَ ا ْلقُ ْرآ َ رَ ْن ِزيال في دلوعك دلوعيك يان كل ما يحتاج دلعباد في دألمح القيا أ دمحه وحديع أتوْ دلقيوا دلسوعي‬ ‫قول تعالى لما ذكح َعيْ دلجنة إِنَّا نَحْ ُُ نَزَّ ْلنَا َ‬
‫ورا أو‪ :‬دْوبح لح مو دلقوكرو فوال تسوخط لح مو دلوكيني فوامض عليو ا‬ ‫ص ِب ْر ِل ُحك ِْم َر ِاكَ َوال رُطِ عْ مِ ْن ُو ْم آ ِ ًما أَ ْو ك َُفْ ً‬
‫في تنفيذها دلمبح على ذلص‪ .‬لهذد قال‪ :‬تَا ْ‬
‫ورا فوإن طاعوة دل فوار دلفجوار دلفسواق ا وك أن ت وون فوي‬ ‫يعوقص عن عايف‪َ .‬وال رُطِ عْ مو دلمعاَكيو دلذيو يحيك ن أن يمك آ ِ ًما أو‪ :‬فاعال اثموا معموية وال ك َُفْ ً‬
‫اسْ َم َر ِاْكَ اُ ْكْ َرةً َوأَ ِصْيال أو‪ :‬أ ل‬ ‫دلمعاْي فال يأمح ن اا ما تهوده أَفسهْ‪ .‬لما كان دلمبح يساعكه دلقيا عباد ف دإلكثار مو ذكحه أمحه ف ذلص فقال‪َ :‬وا ْذ ُكْ ِر ْ‬
‫دلنها ر خخحه فكخل في ذلص دلملودت دلم تو ات ما يتبعها مو دلنودفل دلذكح دلتسبيح دلتهليل دلت بيح في هذه دأل قات‪.‬‬
‫سبِحْ هُ لَيْال َط ِويال ‪ .‬إِ َّ َهنُالءِ أو‪ :‬دلم ذ يو لص أيها دلحسول عك موا ينوَ لهوْ‬ ‫س ُي ْد لَهُ أو‪ :‬أكثح [ ل ] مو دلسجود ا ي ون ذلص اا اإلكثار مو دلمال ‪َ .‬و َ‬ ‫َومِ َُ اللَّ ْي ِل تَا ْ‬
‫اُلَةَ يطمئنوون اليهوا َويَْ ذَ ُرو َ أو‪ :‬يتحكوون دلعمول يهملوون َو َرا َءهُْ ْم أو‪ :‬أموامهْ‬ ‫َ ِ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫يؤثح‬ ‫يزدلون‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫يئا‬ ‫ذلص‬ ‫فيهْ‬ ‫يفك‬ ‫لْ‬ ‫ذلص‬ ‫من‬ ‫رهبود‬ ‫رغبود‬ ‫دآليات‬
‫عس ٌِح ف أَهْ ما خلقود اا للكَيا دإلقامة فيها‪.‬‬ ‫َ ٌ َ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫د‬‫َ‬ ‫ذ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫نَ‬ ‫ِح‬
‫ُ‬ ‫ف‬ ‫َا‬ ‫دل‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ن‬ ‫تعك‬ ‫مما‬ ‫سنة‬ ‫ألف‬ ‫سون‬ ‫خم‬ ‫مقكدره‬ ‫دلذو‬ ‫دلقيامة‬ ‫يو‬ ‫هو‬ ‫ِيال‬ ‫ق‬ ‫ي َْو ًما َ‬
‫سْ َرهُ ْم أو‪ :‬أح منوا خلقوتهْ األعمواب دلعوح ق‬ ‫شْ َد ْدنَا أَ ْ‬
‫ثْ دستكل عليهْ على عثهْ كليل عقلي هو دليل دا تكدء فقال‪ :‬نَحْ ُُ َخلَ ْقنَاهُ ْم أو‪ :‬أ جوكَاهْ موو دلعوك َو َ‬
‫دأل تار دلقو دلظاهح دلباطنة حتى تْ دلجسْ دست مل تم و مو كل ما يحيكه فالذو أ جكهْ على هذه دلحالة قادر على أن يعيكهْ عك مووتهْ لجوزديهْ دلوذو‬
‫َقلهْ في هذه دلكدر الى هذه دألطودر ا يليف أن يتحكهْ سك ا يؤمح ن ا ينهون ا يثا ون ا يعاقبون لهذد قال‪ :‬اَْ َّد ْلنَا أَ ْم َثْالَ ُو ْم ر َْبْدِيال أو‪ :‬أَْوأَاكْ للبعوث‬
‫سْبِيال أو‪:‬‬ ‫أعكَاكْ أعياَ ْ هْ أَفسهْ أمثالهْ‪ .‬إِ َّ َه ِذ ِ رَ ْذك َِرةٌ أو‪ :‬يتذكح ها دلمؤمو فينتفن ما فيها مو دلتخويف دلتحغيب‪ .‬تَ َمُْْ َ‬
‫شْا َء ار ََّخْذَ إِ َلْى َر ِاْ ِه َ‬ ‫َْأ أخح‬
‫َّللاُ فإن مْويئة ف َافوذ إِ َّ‬ ‫طحيقا موْال الي فاهلل يبيو دلحف دلهك ثْ يخيح دلناس يو داهتكدء ها أ دلنفور عنها من قيا دلحجة عليهْ َو َما رَشَا ُءو َ إِال أَ ْ يَشَا َء َّ‬
‫علِي ًما َحكِي ًما فل دلح مة في هكدية دلمهتكو اضالل دلضال‪ .‬يُ ْدخِ ُل َمُْ يَشَا ُء تِي َرحْ َمتِ ِه فيختمو عنايتو يوفقو ألسوباب دلسوعاد يهكيو لطحقهوا‪َ .‬و َّ‬
‫الظْالِمِ يَُ‬ ‫َّللا كَا َ َ‬ ‫َّ َ‬
‫عذَااًا أَلِي ًما [ ظلمهْ عك دَهْ ]‬ ‫دلذيو دختار د دلْقاء على دلهك أَ َ‬
‫ع َّد لَ ُو ْم َ‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫اْلنســـــــــــــان‬ ‫القرآن‬

‫سبب نزول السورة‬


‫قال تعاىل " ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ف قال عطا عن ابن عباس وذل ك أن علي ا ب ن أ‬ ‫اإلنسان‬ ‫السورة‬
‫أج َر نفس ه يس قي ال بش ي م ن ش عري ليل ة ح ىت أص بح وق بض الش عري وطح ن ثلث ه‬
‫طال ب نوب ة َّ‬ ‫مدنية‬ ‫نوعها‬
‫فجعلوا منه شي ا ليأكلوه يقال له اخلزيرة فلما َت إنضاجه أتى مس كني ف أخرجوا إلي ه الطع ام ُث عم ل‬ ‫‪31‬‬ ‫عدد آياتها‬
‫الثلث الثاين فلما َت إنضاجه أتى يتيم فس أل ف أطعموه ُث عم ل الثل ث الب اقي فلم ا َت إنض اجه أس ري‬ ‫‪76‬‬ ‫ترتيبها‬
‫من املشركني فأطعموه وطووا يومهم ذلك فأنزلت فيه هذه اةية ‪.‬‬ ‫الرحمن‬ ‫نزلت بعد‬
‫بعض مضامين السورة‬
‫نعيم املُتَّقني األبرار يف دا حر اخلُ ح‬
‫لد‬ ‫تتحدث عن ح‬ ‫خاو‬ ‫ٍ‬
‫وبوجه ٍ‬ ‫تتعلق ابةخرة ‪،‬‬ ‫أمورا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تعاجلُ السورةُ ً‬
‫ح‬
‫جو السور املكية إلَيا اهتا وأسلو ا‬ ‫ح‬
‫جو السورة هو ُّ‬
‫ويكاد يكو ُن ُّ‬
‫ُ‬ ‫ح‬
‫النعيم ‪،‬‬ ‫واإلقامة يف جنَّا ح‬
‫ح‬
‫املتنوعة‪.‬‬ ‫ومواضيعها‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫هللا يرحمني ويعفو عني‪ :‬العفو الرحيم‬ ‫العقيدة‬

‫الر ِح ِيم ‪َ ،‬وأَ ْدعوهُ ِبأ َ ْس َما ِئ ِه ال ُح ْسنَى ‪َ ،‬وأَقو ُل‪َ " :‬يا َ‬
‫عفُو َيا َرحي ُم ‪،‬‬ ‫اَّلل ال َعفُ ِو َّ‬
‫أوم ُن ِب َّ ِ‬
‫ِ‬
‫ار َح ْمنِي" ‪.‬‬‫عنِي َو ْ‬ ‫ْف َ‬ ‫اُع َ‬
‫ت ُك َّل َ‬
‫ش ْيءٍ‬ ‫فَ َر ْح َمةُ َّ ِ‬
‫َّللا َو ِس َع ْ‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫الرسول ‪ ‬يؤلف بين قومه‬ ‫االقتداء‬

‫والرأْي ِ الصائِ ِ‬
‫ب‪َ ،‬وقَ ْد‬ ‫َّ‬ ‫واألَمانَ ِة‬
‫ق ْ‬ ‫كالص ْد ِ‬
‫ِ‬ ‫الفاضلَ ِة‬
‫ِ‬ ‫َّللا ‪ِ ‬ب ْاأل َ ْخ َال ِ‬
‫ق‬ ‫ا ْشت َ َه َر ُم َح َّم ُد َرسو ُل َّ ِ‬
‫ثيرةٍ‪.‬‬ ‫ص ِل َح َبيْنَ قَبائِ ِل قُ َري ٍْش َوأ َ ْن يُ َجنِ َبها نِزاعا ٍ‬
‫ت َك َ‬ ‫ض ِل ِح ْك َمتِ ِه أ َ ْن يُ ْ‬
‫ع ِبفَ ْ‬
‫ا ْست َطا َ‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫فَــــــــرائض الصــــــلة‬ ‫االستجابة‬
‫صالةِ ستة عشر ِمنها‪:‬‬ ‫ض ال َّ‬ ‫فَرائِ ُ‬
‫لوس‬
‫َان‪ ،‬ال ُج ُ‬ ‫الر ْف ُع ِم ْن الركوع‪ ،‬السجودُ‪ْ ،‬اال ْ‬
‫ط ِمئْن ُ‬ ‫رام‪ ،‬قِرا َءة ُ الفاتِ َح ِة‪ ،‬الركوعُ‪َّ ،‬‬ ‫اإلحْ ِ‬ ‫بيرة ُ ِ‬‫ت َ ْك َ‬
‫ِ‬
‫س َال ِم‪.‬‬‫لوس ِلل َّ‬
‫سال ُم‪ ،‬ال ُج ُ‬‫َبيْنَ السَّجْ َدتَيْن‪ ،‬اَل َّ‬
‫صال ِة أَنَّ َها ت ُ‬
‫َكون ب ْع َد الشروعِ‬ ‫عال َمةُ فرائض ال َّ‬
‫طلُ‪َ ،‬و َ‬‫ض الصال ِة فَإنَّها َ ت َ ْب َ‬ ‫إذا نَسيتُ أ َح َد فرا ِئ ِ‬
‫صالةِ ‪.‬‬ ‫فِي ال َّ‬
‫صحي َحةً‪.‬‬ ‫صالةِ ِلت َ ُكونَ َ‬
‫صالتِي َ‬ ‫ض ال َّ‬ ‫علَى فرائ َ ِ‬
‫ظ َ‬ ‫ي أ َ ْن أُحافِ َ‬‫علَ َّ‬ ‫ب َ‬ ‫يَ ِج ُ‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫أتـــــسامح وال أظــــــلم‬ ‫القسط‬

‫سهُ‪ ،‬أ َ ْو دينُهُ‪ ،‬أ َ ْو َرأْيُهُ‪ِ ،‬بأ َ ْن أ َ ْق َب َل ِاال ْختِ َ‬


‫الف َم َعهُ َوأَحْ ت َِر ُم‬ ‫أَت َسا َم ُح َم َع َ‬
‫غي ِْري َك ْيفَ َما َكانَ ِج ْن ُ‬
‫َرأْ َيهُ‪.‬‬
‫س ُن‬ ‫ي أَحْ َ‬ ‫علَى أَذاهم‪َ ،‬وأ َ ْدفَ ُع بِالَّتي ِه َ‬ ‫اس‪َ ،‬وأ َ ْ‬
‫صبِ ُر َ‬ ‫ظ ْل َم الن ِ‬
‫ب ُ‬ ‫أَت َ َجنَّ ُ‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫أعــــفو عمن ظــلمــني‬ ‫الحكمة‬

‫ظلَ َمني ‪َ ،‬حتَّى أَنَا َل ال ِع َّز‬ ‫ع َّم ْن َ‬ ‫ضتُ ِللظ ْل ِم ‪ ،‬فَإِنَّ ِني َال أَ ُرد ِبال َّ‬
‫س ِيئَ ِة ‪َ ،‬ب ْل أَعْفو َ‬ ‫ِإذَا تَ َع َّر ْ‬
‫ِمنَ َّ ِ‬
‫َّللا‪.‬‬
‫ع ْبدًا يَ ْعفو ِإ َّال ِع ًّزا"‬ ‫سلَّ َم يَقُو ُل ‪َ " :‬ما زَ ا َد َّ‬
‫َّللاُ َ‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫صلَّى َّ‬
‫َّللاُ َ‬ ‫فالرسو ُل َ‬ ‫َّ‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬

‫‪https://abousouhayb1.blogspot.com/‬‬

‫ملخصات التربية اإلسالمية‬


‫إعداد عمر الكوري أبو صهيب‬

‫المـــــــــــــــستــــــوى‬

‫‪3‬‬
‫الوحدة السادسة‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫دعــــم وتــــــــثبيت‬ ‫القرآن‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫هللا الجـــــــــواد الكــــــريــــــــم‬ ‫العقيدة‬
‫ض ِل ِه َو َم َد ِد ِه‪ ،‬فَالَ تَ ْنفَ ُد‬‫علَى خ َْل ِق ِه بِ َكثْ َرةِ ُجو ِد ِه َو َك َر ِم ِه‪َ ،‬وفَ ْ‬ ‫ال َج َواد أي الذِي يُ ْن ِف ُق َ‬
‫طا ُؤهُ‪.‬‬‫ع َ‬ ‫سخَا ُؤهُ‪َ ،‬والَ َي ْمتَ ِن ُع َ‬ ‫خَزَ ا ِئنُهُ‪َ ،‬والَ َي ْنقَ ِط ُع َ‬
‫علَى ُم ْنتَ َهى‬ ‫طى زَ ا َد َ‬ ‫ع َد َوفَّى ‪َ ،‬و ِإذَا أَ ْع َ‬ ‫عفَا ‪َ ،‬و ِإذَا َو َ‬ ‫هو اَلَّذِي ِإذَا قَ َد َر َ‬ ‫الكَريم ‪َ :‬‬
‫صاةِ فِي الد ْنيَا‬ ‫علَى العُ َ‬ ‫ص ِب ُر َ‬ ‫ف األ َ ْج َر َويَ ْ‬ ‫س ْب َحانَهُ أَنَّهُ يُضا ِع ُ‬ ‫جاء ‪َ .‬و ِمن َك َر ِم ِه ُ‬ ‫الر ِ‬ ‫َّ‬
‫َويَ ْست ُ ُر ُه ْم يَ ْو َم ال ِقيَا َم ِة َو َال يَ ْف َ‬
‫ض ُح ُه ْم‪.‬‬
‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬
‫أحب الرسو َل ‪ : ‬أتخلق بأخلقه‬ ‫االقتداء‬

‫سنَّتَهُ ‪َ ،‬وأَتَقَ َّر ُ‬


‫ب ِإلَى َّ ِ‬
‫َّللا ِب َم َحبَّ ِت ِه ‪َ .‬ك َما‬ ‫ُم َح َّم ٌد ‪ ‬نَ ِب ِيي َو َرسولي ‪ .‬أَ ْقتَدِي ِب ِه ‪َ ،‬وأَت َّ ِب ُع ُ‬
‫َّللا أَ َم َرنا بِذَ ِل َك‪.‬‬
‫ق بِأ َ ْخالقِ ِه ال َحمي َدةِ ‪ِ ،‬أل َ َّن َّ َ‬
‫أَ ْسعَى إِلَى التَّخَل ِ‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫أذكر هللا‪ :‬أدعو هللا في صلتي‬ ‫االستجابة‬

‫علَى ِذ ْك ِر َّ‬
‫َّللاِ‬ ‫ت ‪ِ ،‬ل َهذَا أَ ْح ِر ُ‬
‫ص َ‬ ‫َّللاُ اَلَّذِينَ يَ ْذ ُك ُرونَهُ فِي ُك ِل األ َ ْح َوا ِل ْ‬
‫واأل َ ْوقا ِ‬ ‫يُ ِحب َّ‬
‫َّللا " ‪ " ،‬أَ ْستَ ْغ ِف ُر َّ‬
‫َّللاُ " ‪َ " ،‬ال ِإلَهَ ِإ َّال َّ‬
‫َّللاُ ‪" . . .‬‬ ‫فَأَقو ُل " ‪ُ :‬‬
‫س ْب َحانَ َّ ِ‬
‫ش ْيءٍ ‪.‬‬‫علَى ُك ِل َ‬‫صالتِي ِألَنَّهُ القاد ُِر َ‬ ‫َك َما أَ ْدعوه فِي َ‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫المــؤمن كلــه خـــير‬ ‫القسط‬
‫الم ِه َوتَعا ُم ِل ِه َم َع نَ ْف ِس ِه َو َم َع أَ ْ‬
‫ص ِدقَائِ ِه َو َم َع جيرانِ ِه َوفِي‬ ‫ال ُمؤْ ِم ُن ُكلهُ َخي ٌْر ‪ :‬فِي َك ِ‬
‫جارتِ ِه ‪. . .‬‬‫ع َم ِل ِه َوفِي تِ َ‬
‫َ‬
‫شؤونِ ِه ‪.‬‬‫علَى بيئَتِ ِه َوفِي ُك ِل ُ‬ ‫ظ ِة َ‬‫وان َوفِي ال ُمحافَ َ‬ ‫َخي ٌْر َحتَّى فِي تَعا ُم ِل ِه َم َع ال َحيَ ِ‬
‫صد َُر ِم ِني ِإ َّال ال َخي ُْر ِل َك ْي أَكونَ ُمؤْ ِمنًا َ‬
‫صا ِل ًحا‪.‬‬ ‫علَى أَ ْن َال َي ْ‬‫أَ ْع َم ُل َ‬

‫إعداد ‪ :‬عمر الكوري أبو صهيب‬


‫أرأف وأرحـــــــــــــــــــم‬ ‫الحكمة‬
‫صدِقائِنا َو َم َع‬ ‫الر ْح َم ِة َم َع ِإ ْخوانِنا َوجيرانِنا َوأَ ْ‬
‫ف ِب َّ‬‫ص َ‬ ‫علَى أَ ْن نَت َّ ِ‬
‫اإلسْالمي َ‬ ‫َي ُحثنا دِينُنَا ِ‬
‫علَ ْينَا أَ ْن نَكونَ ُر َحما َء َحتَّى َم َع ال َحيَ ِ‬
‫وان‬ ‫صا َم ْن ُه ْم دُونَنَا ‪ .‬بَ ْل َ‬ ‫صو ً‬‫اس ُخ ُ‬ ‫ُك ِل الن ِ‬
‫ضى َّ ِ‬
‫َّللا ‪.‬‬ ‫َحتَّى نَنا َل َر َ‬
‫الر ْح َم ِة ‪ِ .‬ل َهذَا أَ ْس َعى أَ ْن أَكونَ َرؤوفًا ِل َي ْر َ‬
‫ي ال ُمبالَغَةُ فِي َّ‬ ‫َّ ْ‬
‫ي َّ ِ‬
‫َّللا‪.‬‬ ‫عل َّ‬‫ضى َ‬ ‫والرأفَةُ ِه َ‬

You might also like