You are on page 1of 4

‫الهدف‬ ‫المجال األول‬ ‫عنوان النص‬ ‫المكون‬

‫‪-‬أن يتمكن المتعلم من‬ ‫القيم اإلسالمية‬ ‫اإلسالم دين الرحمة ‪/‬‬ ‫القراءة‬
‫تحليل النص تحليال‬ ‫‪)27 )26‬‬
‫شامال ويستخلص‬
‫الدروس والعبر‪ 3‬من‬
‫خالل مضمون النص ‪.‬‬
‫الحصة األولى‬
‫مالحظة النص ‪ :‬المشيرات الخارجية للنص ‪.‬‬

‫المحتوى‬ ‫المشير‬
‫‪-‬تركيبيا ‪:‬العنوان عبارة عن جملة اسمية تتضمن ثالث كلمات‬ ‫العنوان‬
‫(مبتدأ‪+‬خبر‪ +‬مضاف اليه ) ‪.‬‬
‫دالليا‪ :‬يوحي العنوان من خالل داللته العميقة إلى أن ديننا اإلسالمي‬
‫يتميز بقيمة نبيلة وهي الرحمة ‪.‬‬

‫نالحظ تكرار ألفاظ العنوان ‪،‬وبذلك فهو منسجم وعنوان النص ‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫بدايةالنص ونهايته‬
‫ويبين ان ديننا اإلسالمي يتسم بسمة الرحمة ‪.‬‬
‫اما نهاية النص فنالحظ انها تنسجم مع عنوان النص وبدايته النها‬ ‫‪-‬‬
‫تشتمل على ثلثي الفاظ العنوان ( اإلسالم ‪+‬الرحمة ) مما يدل على‬
‫أن الكاتب يرغب في ان يؤكد بأن قيمة الرحمة صفة مميزة للدين‬
‫اإلسالمي ‪.‬‬
‫انطالقا من العنوان والبداية والنهاية نفترض أن موضوع النص سيتحدث‬ ‫فرضية النص‬
‫عن قيمة الرحمة باعتبارها من بين القيم التي تساهم في بناء األسرة و‬
‫المجتمع وتالحم أفرادهما ‪.‬‬
‫نص تفسيري ذو بعد إسالمي ‪،‬للكاتب المغربي عبد هللا كنون عن مقال‬ ‫نوع النص ومجاله‬
‫( اإلسعاف في نظر اإلسالم ) ‪-‬مجلة دعوة الحق ص ‪ 109‬وما بعدها‬
‫عدد ‪ 7‬أبريل ‪1959‬‬

‫‪-2‬القراءة التوجيهية‪:‬‬
‫‪-‬أ الفهم ‪ :‬المعجم‪:‬‬

‫شرحها‬ ‫الكلمة‬
‫يتصف – يتحلى‬ ‫يتسم‬
‫من البالغة أي ال َف َ‬
‫صاحة ‪.‬‬ ‫البالغين‬
‫العالمة ‪،‬التأشيرة ‪ ،‬وتجمع على سِ َمات‪.‬‬ ‫السمة‬
‫أكثر رجاء و أمال ‪.‬‬ ‫أرجى‬
‫ال تيأسوا‬ ‫ال تقنطوا‬
‫المأسور الذي أسره عدوه ‪.‬أسرى الحرب ‪.‬‬ ‫السبي‬
‫ب ‪ -‬المضمون العام ‪:‬اعتبار قيمة الرحمة خصلة أساسية في الدين اإلسالمي تسهم في تنظيم العالقات‬
‫اإلنسانية وتوطيدها‬

‫‪ -‬ت ‪ -‬المضامين او األفكار الجزئية ‪:‬‬


‫المضمون‬ ‫الفقرات‬
‫توضيح الكاتب على ان الرحمة صفة مميزة للدين اإلسالمي ‪،‬ومن‬ ‫الفقرة االولى‬
‫مسميات الرسول صلى هللا عليه وسلم ‪.‬‬
‫تأكيد الرسول (ص) في سنته على قيمة الرحمة توافقا لما جاء في‬ ‫الفقرة الثانية‬
‫القرآن الكريم ‪.‬‬
‫دعوة الرسول صلى هللا عليه وسلم إلى الرحمة بين جميع‬ ‫‪-‬‬ ‫الفاقرة الثالثة‬
‫الكائنات الحية باعتبارها قيمة شمولية ‪.‬‬
‫‪-‬دعوة اإلسالم المسلمين الى اتخاذ قيمة الرحمة منهجا و ميثاقا‬ ‫الفقرة الرابعة‬
‫ينظم العالقات اإلنسانية ‪.‬‬
‫‪ .‬‬
‫الحصة الثانية‬
‫‪-‬القراءة التحليلية‪:‬‬
‫ا‪-‬الحقول الداللية المعجمية ‪ :‬أن يستخرج المتعلم كلمات او عبارات تدل على مظاهر الرحمة في‬
‫اإلسالم ويدرجها في الخانة المناسبة ‪.‬‬

‫مظاهر الرحمة عند‬ ‫مظاهر الرحمة في‬ ‫مظاهر الرحمة عند هللا مظاهر الرحمة عند‬
‫سائر المخلوقات‬ ‫القرآن الكريم‬ ‫الرسول صلى هللا‬ ‫تعالى‬
‫عليه وسلم‬
‫‪-‬الفرس التي ترفع‬ ‫افتتاح سائر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬تسميته صلى هللا‬ ‫‪-‬كرروصفه تعالى‬
‫حافرها عن ولدها‬ ‫سورالقرآن‬ ‫عليه بنبي الرحمة ‪.‬‬ ‫بالرحمة في أكثر من‬
‫خشية ان تصيبه ‪.‬‬ ‫بالبسملة ‪.‬‬ ‫آية ‪.‬‬
‫‪ -‬المرأة المرضعة في‬ ‫‪ -‬رحمة هللا تعالى‬
‫السبي ‪.‬‬ ‫وسعت كل شيء ‪.‬‬
‫‪ -‬مغفرته تعالى لجميع‬
‫الذنوب ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الخصائص الفنية واالسلوبية للنص ‪:‬‬

‫مثاله من النص‬ ‫األسلوب‬


‫‪-‬إن السمة …هي أنه …‬ ‫التوكيد‬
‫‪-‬المطيع ‪ #‬العاصي ‪.‬‬ ‫الطباق‬
‫‪-‬أترون هذه طارحة ……؟‬ ‫االستفهام‬
‫‪-‬قل ياعبادي …‬ ‫النداء واالمر‬

‫ت‪ -‬قيمة النص‪:‬‬


‫‪ -‬قيمة إسالمية دينية ‪:‬تتجلى في أهمية ودور قيمة الرحمة في بالنسبة للفرد والمجتمع كليهما ‪.‬‬

‫‪ -4‬القراءة التركيبية التقويمية‪:‬‬


‫يتحدث النص الذي بين أيدينا عن قيمة الرحمة التي يتميز بها ديننا اإلسالمي ‪،‬باعتبارها من‬
‫المبادئ األساسية التي تنظم العالقات بين أفراد المجتمع ‪ .‬ولها مظاهر عديدة تتجلى أوال في‬
‫رحمة هللا تعالى الواسعة والشاملة لسائر المخلوقات ‪،‬وثانيا في شخص الرسول عليه السالم الذي‬
‫سمي بنبي الرحمة ‪ ،‬وثالثا في القرآن الكريم الذي تفتتح سائر سوره بالبسملة ‪ ،‬ورابعا عند سائر‬
‫المخلوقات التي تعطف على صغارها ‪.‬‬
‫وقد اعتمد الكاتب على مجموعة من االستشهادات القرآنية واألحاديث النبوية ليمرر رسالته النبيلة‬
‫و يقنع القارئ و المتلقي بفكرته ‪ .‬كما وظف مجموعة من األساليب‪  ‬كالتوكيد والطباق‪ ......‬بلغة تقريرية‬
‫مباشرة ‪.‬‬

You might also like