You are on page 1of 10

‫الفصل األول‬

‫الطالق‬
‫المادة ‪( :48‬أمر رقم ‪ 02-05‬المؤرخ في ‪ 27‬فبراير ‪)2005‬‬
‫مع مراعاة أحكام المادة (‪ )49‬أدناه يحل عقد الزواج بالطالق الذي يتم بإرادة الزوج أو بتراضي الزوجين أو بطلب من الزوجة في حدود ما ورد في‬
‫المادتين (‪ 53‬و‪ )54‬من هذا القانون‪.‬‬
‫المادة السابقة‪ :‬الطالق حل عقد الزواج‪ ،‬ويتم بإرادة الزوج أو بتراضي الزوجين أو بطلب من الزوجة في حدود ما ورد في المادتين (‪ 53‬و‪ )54‬من هذا‬
‫القانون‪.‬‬
‫المادة ‪( :49‬أمر رقم ‪ 02-05‬المؤرخ في ‪ 27‬فبراير ‪)2005‬‬
‫ال يثبت الطالق إال بحكم بعد محاوالت صلح يجريها القاضي دون أن تتجاوز مدته ثالثة (‪ )3‬أشهر ابتداء من تاريخ رفع الدعوى‪.‬‬
‫يتعين على القاضي تحرير محضر يبين مساعي ونتائج محاوالت الصلح‪ ،‬يوقعه مع كاتب الضبط والطرفين‪.‬‬
‫تسجل أحكام الطالق وجوبا في الحالة المدنية بسعي من النيابة العامة‪.‬‬
‫المادة السابقة‪ :‬ال يثبت الطالق إال بحكم بعد محاولة الصلح من طرف القاضي دون أن تتجاوز هذه المدة ثالثة أشهر‪.‬‬
‫المادة ‪ :50‬من راجع زوجته أثناء محاولة الصلح ال يحتاج إلى عقد جديد‪ ،‬ومن راجعها بعد صدور الحكم بالطالق يحتاج على عقد جديد‪.‬‬
‫المادة ‪ :51‬ال يمكن أن يراجع الرجل من طلقها ثالث مرات متتالية إال بعد أن تتزوج غيره وتطلق منه أو يموت عنها بعد البناء‪.‬‬
‫المادة ‪( :52‬أمر رقم ‪ 02-05‬المؤرخ في ‪ 27‬فبراير ‪)2005‬‬
‫إذا تبين للقاضي تعسف الزوج في الطالق حكم للمطلقة بالتعويض عن الضرر الالحق بها‪.‬‬
‫المادة السابقة‪ :‬إذا تبين للقاضي تعسف الزوج في الطالق حكم للمطلقة بالتعويض عن الضرر الالحق بها‪.‬‬
‫وإذا كانت حاضنة ولم يكن لها ولي يقبل إيواءها‪ ،‬يضمن حقها في السكن مع محضونيها حسب وسع الزوج‪ ،‬ويستثنى من القرار بالسكن‪ ،‬مسكن‬
‫الزوجية إذا كان وحيدا‪.‬‬
‫تفقد المطلقة حقها في السكن في حالة زواجها أو ثبوت انحرافها‪.‬‬
‫المادة ‪( :53‬أمر رقم ‪ 02-05‬المؤرخ في ‪ 27‬فبراير ‪)2005‬‬
‫يجوز للزوجة أن تطلب التطليق لألسباب اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم اإلنفاق بعد صدور الحكم بوجوبه ما لم تكن عالمة بإعساره وقت الزواج‪ ،‬مع مراعاة المواد (‪ 78‬و‪ 79‬و‪ )80‬من هذا القانون‪،‬‬
‫‪ -2‬العيوب التي تحول دون تحقيق الهدف من الزواج‪،‬‬
‫‪ -3‬الهجر في المضجع فوق أربعة أشهر‪،‬‬
‫‪ -4‬الحكم على الزوج عن جريمة فيها مساس بشرف األسرة وتستحيل معها مواصلة العشرة والحياة الزوجية‪،‬‬
‫‪ -5‬الغيبة بعد مرور سنة بدون عذر وال نفقة‪،‬‬
‫‪ -6‬مخالفة األحكام الواردة في المادة (‪ )8‬أعاله‪،‬‬
‫‪ -7‬ارتكاب فاحشة مبينة‪،‬‬
‫‪ -8‬الشقاق المستمر بين الزوجين‪،‬‬
‫‪ -9‬مخالفة الشروط المتفق عليها في عقد الزواج‪،‬‬
‫‪ -10‬كل ضرر معتبر شرعا‪.‬‬
‫المادة السابقة‪ :‬يجوز للزوجة أن تطلب التطليق لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم اإلنفاق بعد صدور الحكم بوجوبه ما لم تكن عالمة بإعساره وقت الزواج‪ ،‬مع مراعاة المواد (‪ 78‬و‪ 79‬و‪ )80‬من هذا القانون‪،‬‬
‫‪ -2‬العيوب التي تحول دون تحقيق الهدف من الزواج‪،‬‬
‫‪ -3‬الهجر في المضجع فوق أربعة أشهر‪،‬‬
‫‪ -4‬الحكم بعقوبة شائنة مقيدة لحرية الزوج لمدة أكثر من سنة فيها مساس بشرف األسرةوتستحيل معها مواصلة العشرة والحياة الزوجية‪،‬‬
‫‪ -5‬الغيبة بعد مضي سنة بدون عذر وال نفقة‪،‬‬
‫‪ -6‬كل ضرر معتبر شرعا والسيما إذا نجم عن مخالفة األحكام الواردة في المادتين (‪ 8‬و‪ )37‬أعاله‪،‬‬
‫‪ -7‬ارتكاب فاحشة مبينة‪،‬‬
‫المادة ‪ 53‬مكرر‪ :‬المادة ‪( :54‬أمر رقم ‪ 02-05‬المؤرخ في ‪ 27‬فبراير ‪(2005‬‬
‫يجوز للزوجة دون موافقة الزوج أن تخالع نفسها بمقابل مالي‪.‬‬
‫إذا لم يتفق الزوجان على المقابل المالي للخلع‪ ،‬يحكم القاضي بما ال يتجاوز قيمة صداق المثل وقت صدور الحكم‪.‬‬
‫المادة السابقة‪ :‬يجوز للزوجة أن تخالع نفسها من زوجها على مال يتم االتفاق عليه فإن لم يتفقا على شيء يحكم القاضي بما ال يتجاوز قيمة صداق المثل‬
‫وقت الحكم‪.‬‬
‫المادة ‪ :55‬عند نشوز أحد الزوجين يحكم القاضي بالطالق وبالتعويض للطرف المتضرر‪.‬‬
‫المادة ‪ :56‬إذا اشتد الخصام بين الزوجين ولم يثبت الضرر وجب تعيين حكمين للتوفيق بينهما‪.‬‬
‫يعين القاضي الحكمين‪ ،‬حكما من أهل الزوج وحكما من أهل الزوجة‪ ،‬وعلى هذين الحكمين أن يقدما تقريرا عن مهمتهما في أجل شهرين‪.‬‬
‫المادة ‪( :57‬أمر رقم ‪ 02-05‬المؤرخ في ‪ 27‬فبراير ‪)2005‬‬
‫تكون األحكام الصادرة في دعاوى الطالق والتطليق والخلع غير قابلة لالستئناف فيما عدا جوانبها المادية‪.‬‬
‫تكون األحكام المتعلقة بالحضانة قابلة لالستئناف‪.‬‬
‫المادة السابقة‪ :‬األحكام بالطالق غير قابلة لالستئناف ما عدا في جوانبها المادية‪.‬‬
‫المادة ‪ 57‬مكرر‪( :‬أمر رقم ‪ 02-05‬المؤرخ في ‪ 27‬فبراير ‪)2005‬‬
‫يجوز للقاضي الفصل على وجه االستعجال بموجب أمر على عريضة في جميع التدابير المؤقتة والسيما ما تعلق منها بالنفقة والحضانة والزيارة‬
‫والمسكن‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫آثار الطالق‬
‫العدة‬
‫المادة ‪ :58‬تعتد المطلقة المدخول بها غير الحامل بثالثة قروء‪ ،‬واليائس من المحيض بثالثة أشهر من تاريخ التصريح بالطالق‪.‬‬
‫المادة ‪ :59‬تعتد المتوفى عنها زوجها بمضي أربعة أشهر وعشرة أيام‪ ،‬وكذا زوجة المفقود من تاريخ صدور الحكم بفقده‪.‬‬
‫المادة ‪ :60‬عدة الحامل وضع حملها‪ ،‬وأقصى مدة الحمل عشرة (‪ )10‬أشهر من تاريخ الطالق أو الوفاة‪.‬‬
‫المادة ‪ :61‬ال تخرج الزوجة المطلقة وال المتوفى عنها زوجها من السكن العائلي مادامت في عدة طالقها أو وفاة زوجها إال في حالة الفاحشة المبينة‬
‫ولها الحق في النفقة في عدة الطالق‪.‬‬
‫الحضانة‬
‫المادة ‪ :62‬الحضانة هي رعاية الولد وتعليمه والقيام بتربيته على دين أبيه والسهر على حمايته وحفظه صحة وخلقا‪.‬‬
‫ويشترط في الحاضن أن يكون أهال للقيام بذلك‪.‬‬
‫المادة ‪ :63‬ملغاة‪( :‬أمر رقم ‪ 02-05‬المؤرخ في ‪ 27‬فبراير ‪)2005‬‬
‫المادة السابقة‪ :‬في حالة إهمال العائلة من طرف األب أو فقدانه يجوز للقاضي قبل أن يصدر حكمه أن يسمح لألم بناء على طلبها بتوقيع كل شهادة‬
‫إدارية ذات طابع مدرسي أو اجتماعي تتعلق بحالة الطفل داخل التراب الوطني‪.‬‬
‫المادة ‪( :64‬أمر رقم ‪ 02-05‬المؤرخ في ‪ 27‬فبراير ‪)2005‬‬
‫األم أولى بحضانة ولدها‪ ،‬ثم األب‪ ،‬ثم الجدة ألم‪ ،‬ثم الجدة ألب‪ ،‬ثم الخالة‪ ،‬ثم العمة‪ ،‬ثم األقربون درجة مع مراعاة مصلحة المحضون في كل ذلك‪،‬‬
‫وعلى القاضي عندما يحكم بإسناد الحضانة أن يحكم بحق الزيارة‪.‬‬
‫المادة السابقة‪ :‬األم أولى بحضانة ولدها‪ ،‬ثم أمها ثم الخالة ثم األب ثم أم األب ثم األقربون درجة مع مراعاة مصلحة المحضون في كل ذلك‪ ،‬وعلى‬
‫القاضي عندما يحكم بإسناد الحضانة أن يحكم بحق الزيارة‪.‬‬
‫المادة ‪ :65‬تنقضي مدة حضانة الذكر ببلوغه (‪ )10‬سنوات‪ ،‬واألنثى ببلوغها سن الزواج‪ ،‬وللقاضي أن يمدد الحضانة بالنسبة للذكر إلى (‪ )16‬سنة إذا‬
‫كانت الحاضنة أما لم تتزوج ثانية‪ ،‬على أن يراعى في الحكم بانتهائها مصلحة المحضون‪.‬‬
‫المادة ‪ :66‬يسقط حق الحاضنة بالتزوج بغير قريب محرم‪ ،‬وبالتنازل ما لم يضر بمصلحة المحضون‪.‬‬
‫المادة ‪( :67‬أمر رقم ‪ 02-05‬المؤرخ في ‪ 27‬فبراير ‪)2005‬‬
‫تسقط الحضانة باختالل أحد الشروط المنصوص عليها في المادة (‪ )62‬أعاله‪.‬‬
‫وال يمكن لعمل المرأة أن يشكل سببا من أسباب سقوط الحق عنها في ممارسة الحضانة‪.‬‬
‫غير أنه يجب في جميع الحاالت مراعاة مصلحة المحضون‪.‬‬
‫المادة السابقة‪ :‬تسقط الحضانة باختالل أحد الشروط المرعية شرعا في المادة (‪ )62‬أعاله‪.‬‬
‫غير أنه يجب مراعاة مصلحة المحضون في الحكم المتعلق بالفقرة أعاله‪.‬‬
‫المادة ‪ :68‬إذا لم يطلب من له الحق في الحضانة مدة تزيد عن سنة بدون عذر سقط حقه فيها‪.‬‬
‫المادة ‪ :69‬إذا أراد الشخص الموكل له حق الحضانة أن يستوطن في بلد أجنبي رجع األمر للقاضي في إثبات الحضانة له أو إسقاطها عنه‪ ،‬مع مراعاة‬
‫مصلحة المحضون‪.‬‬
‫المادة ‪ :70‬تسقط حضانة الجدة أو الخالة إذا سكنت بمحضونها مع أم المحضون المتزوجة بغير قريب محرم‪.‬‬
‫المادة ‪ :71‬يعود الحق في الحضانة إذا زال سبب سقوطه غير االختياري‪.‬‬
‫المادة ‪( :72‬أمر رقم ‪ 02-05‬المؤرخ في ‪ 27‬فبراير ‪)2005‬‬
‫في حالة الطالق‪ ،‬يجب على األب أن يوفر لممارسة الحضانة سكنا مالئما للحاضنة‪ ،‬وإن تعذر ذلك فعليه دفع بدل اإليجار‪.‬‬
‫وتبقى الحاضنة في بيت الزوجية حتى تنفيذ األب للحكم القضائي المتعلق بالسكن‪.‬‬
‫المادة السابقة‪ :‬نفقة المحضون وسكناه من ماله إذا كان له مال وإال فعلى والده أن يهيئ له سكنا وإن تعذر فعليه أجرته‪.‬‬
‫النزاع في متاع البيت‬
‫المادة ‪ :73‬إذا وقع النزاع بين الزوجين أو ورثتهما في متاع البيت وليس ألحدهما بينة فالقول للزوجة أو ورثتها مع اليمين في المعتاد للنساء والقول‬
‫للزوج أو ورثته مع اليمين في المعتاد للرجال‪.‬‬
‫والمشتركات بينهما يتقاسمانها مع اليمين‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫النفقة‬
‫‪.‬المادة ‪ :74‬تجب نفقة الزوجة على زوجها بالدخول بها أو دعوتها إليه ببينة مع مراعاة أحكام المواد (‪ 78‬و‪ 79‬و‪ )80‬من هذا القانون‬
‫المادة ‪ :75‬تجب نفقة الولد على األب ما لم يكن له مال‪ ،‬فبالنسبة للذكور إلى سن الرشد واإلناث إلى الدخول‪ ،‬وتستمر في حالة ما إذا كان الولد عاجزا‬
‫‪.‬آلفة عقلية أو بدنية أو مزاوال للدراسة‪ ،‬وتسقط باالستغناء عنها بالكسب‬
‫‪.‬المادة ‪ :76‬في حالة عجز األب تجب نفقة األوالد على األم إذا كانت قادرة على ذلك‬
‫‪.‬المادة ‪ :77‬تجب نفقة األصول على الفروع والفروع على األصول حسب القدرة واالحتياج ودرجة القرابة في اإلرث‬
‫‪.‬المادة ‪ :78‬تشمل النفقة‪ :‬الغذاء والكسوة والعالج‪ ،‬والسكن أو أجرته‪ ،‬وما يعتبر من الضروريات في العرف والعادة‬
‫‪.‬المادة ‪ :79‬يراعي القاضي في تقدير النفقة حال الطرفين وظروف المعاش وال يراجع تقديره قبل مضي سنة من الحكم‬
‫‪.‬المادة ‪ :80‬تستحق النفقة من تاريخ رفع الدعوى وللقاضي أن يحكم باستحقاقها بناء على بينة لمدة ال تتجاوز سنة قبل رفع الدعوى‬
‫الكتاب الثاني‬
‫النيابة الشرعية‬
‫الفصل األول‬
‫أحكام عامة‬
‫‪.‬المادة ‪ :81‬من كان فاقد األهلية أو نقصها لصغر السن‪ ،‬أو جنون‪ ،‬أو عته‪ ،‬أو سفه‪ ،‬ينوب عنه قانونا ولي‪ ،‬أو وصي أو مقدم طبقا ألحكام هذا القانون‬
‫‪.‬المادة ‪ :82‬من لم يبلغ سن التمييز لصغر سنه طبقا للمادة (‪ )42‬من القانون المدني تعتبر جميع تصرفاته باطلة‬
‫المادة ‪ :83‬من بلغ سن التمييز ولم يبلغ سن الرشد طبقا للمادة (‪ )43‬من القانون المدني تكون تصرفاته نافذة إذا كانت نافعة له‪ ،‬وباطلة إذا كانت ضارة به‪،‬‬
‫‪.‬وتتوقف على إجازة الولي أو الوصي فيما إذا كانت مترددة بين النفع والضرر‪ ،‬وفي حالة النزاع يرفع األمر للقضاء‬
‫المادة ‪ :84‬للقاضي أن يأذن لمن يبلغ سن التمييز في التصرف جزئيا أو كليا في أمواله‪ ،‬بناء على طلب من له مصلحة‪ ،‬وله الرجوع في اإلذن إذا ثبت‬
‫‪.‬لديه ما يبرر ذلك‬
‫‪.‬المادة ‪ :85‬تعتبر تصرفات المجنون‪ ،‬والمعتوه‪ ،‬والسفيه غير نافذة إذا صدرت في حالة الجنون‪ ،‬أو العته‪ ،‬أو السفه‬
‫‪.‬المادة ‪ :86‬من بلغ سن الرشد ولم يحجر عليه يعتبر كامل األهلية وفقا ألحكام المادة (‪ )40‬من القانون المدني‬
‫الفصل الثاني‬
‫الوالية‬
‫)المادة ‪( :87‬أمر رقم ‪ 02-05‬المؤرخ في ‪ 27‬فبراير ‪2005‬‬
‫‪.‬يكون األب وليا على أوالده القصر‪ ،‬وبعد وفاته تحل األم محله قانونا‬
‫‪.‬وفي حالة غياب األب أو حصول مانع له‪ ،‬تحل األم محله في القيام باألمور المستعجلة المتعلقة باألوالد‬
‫‪.‬وفي حالة الطالق‪ ،‬يمنح القاضي الوالية لمن أسندت له حضانة األوالد‬
‫‪.‬المادة السابقة‪ :‬يكون األب وليا على أوالده القصر وبعد وفاته تحل األم محله قانونا‬
‫‪.‬المادة ‪ :88‬على الولي أن يتصرف في أموال القاصر تصرف الرجل الحريص‪ ،‬ويكون مسئوال طبقا لمقتضيات القانون العام‬
‫‪:‬وعليه أن يستأذن القاضي في التصرفات التالية‬
‫بيع العقار‪ ،‬وقسمته‪ ،‬ورهنه‪ ،‬وإجراء المصالحة‪1- ،‬‬
‫بيع المنقوالت ذات األهمية الخاصة‪2- ،‬‬
‫استثمار أموال القاصر باإلقراض‪ ،‬أو االقتراض أو المساهمة في شركة‪3- ،‬‬
‫‪.‬إيجار عقار القاصر لمدة تزيد على ثالث سنوات أو تمتد ألكثر من سنة بعد بلوغه سن الرشد ‪4-‬‬
‫‪:‬المادة ‪ :89‬على القاضي أن يراعي في اإلذن‬
‫‪.‬حالة الضرورة والمصلحة‪ ،‬وأن يتم بيع العقار بالمزاد العلني‬
‫‪.‬المادة ‪ :90‬إذا تعارضت مصالح الولي ومصالح القاصر يعين القاضي متصرفا خاصا تلقائيا أو بناء على طلب من له مصلحة‬
‫‪:‬المادة ‪ :91‬تنتهي وظيفة الولي‬
‫بعجزه‪1- ،‬‬
‫بموته‪2- ،‬‬
‫بالحجر عليه‪3- ،‬‬
‫‪.‬بإسقاط الوالية عنه ‪4-‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الوصاية‬
‫المادة ‪ :92‬يجوز لألب أو الجد تعيين وصي للولد القاصر إذا لم تكن له أم تتولى أموره أو تثبت عدم أهليتها لذلك بالطرق القانونية وإذا تعدد األوصياء‪:‬‬
‫‪.‬للقاضي اختيار األصلح منهم مع مراعاة أحكام المادة (‪ )86‬من هذا القانون‬
‫‪.‬المادة ‪ :93‬يشترط في الوصي أن يكون مسلما عاقال بالغا قادرا أمينا حسن التصرف وللقاضي عزله إذا لم تتوفر فيه الشروط المذكورة‬
‫‪.‬المادة ‪ :94‬يجب عرض الوصاية على القاضي بمجرد وفاة األب لتثبيتها أو رفضها‬
‫‪.‬المادة ‪ :95‬للوصي نفس سلطة الولي في التصرف وفقا ألحكام المواد (‪ 88‬و‪ 89‬و‪ )90‬من هذا القانون‬
‫‪:‬المادة ‪ :96‬تنتهي مهمة الوصي‬
‫بموت القاصر‪ ،‬أو زوال أهلية الوصي أو موته‪1- ،‬‬
‫ببلوغ القاصر سن الرشد ما لم يصدر حكم من القضاء بالحجر عليه‪2- ،‬‬
‫بانتهاء المهام التي أقيم الوصي من أجلها‪3- ،‬‬
‫بقبول عذره في التخلي عن مهمته‪4- ،‬‬
‫‪.‬بعزله بناء على طلب من له مصلحة إذا ثبت من تصرفات الوصي ما يهدد مصلحة القاصر ‪5-‬‬
‫المادة ‪ :97‬على الوصي الذي انتهت مهمته أن يسلم األموال التي في عهدته ويقدم عنها حسابا بالمستندات إلى من يخلفه أو إلى القاصر الذي رشد أو إلى‬
‫‪.‬ورثته في مدة ال تتجاوز شهرين من تاريخ انتهاء مهمته‬
‫‪.‬وأن يقدم صورة عن الحساب المذكور إلى القضاء‬
‫‪.‬وفي حالة وفاة الوصي أو فقده فعلى ورثته تسليم أموال القاصر بواسطة القضاء إلى المعني باألمر‬
‫‪.‬المادة ‪ :98‬يكون الوصي مسؤوال عما يلحق أموال القاصر من ضرر بسبب تقصيره‬
‫الفصل الرابع‬
‫التقديم‬
‫المادة ‪ :99‬المقدم هو من تعينه المحكمة في حالة عدم وجود ولي أو وصي على من كان فاقد األهلية أو ناقصها بناء على طلب أحد أقاربه‪ ،‬أو ممن له‬
‫‪.‬مصلحة أو من النيابة العامة‬
‫‪.‬المادة ‪ :100‬يقوم المقدم مقام الوصي ويخضع لنفس األحكام‬
‫الفصل الخامس‬
‫الحجر‬
‫‪.‬المادة ‪ :101‬من بلغ سن الرشد وهو مجنون‪ ،‬أو معتوه‪ ،‬أو سفيه‪ ،‬أو طرأت عليه إحدى الحاالت المذكورة بعد رشده يحجر عليه‬
‫‪.‬المادة ‪ :102‬يكون الحجر بناء على طلب أحد األقارب أو ممن له مصلحة‪ ،‬أو من النيابة العامة‬
‫‪.‬المادة ‪ :103‬يجب أن يكون الحجر بحكم وللقاضي أن يستعين بأهل الخبرة في إثبات أسباب الحجر‬
‫المادة ‪ :104‬إذا لم يكن للمحجور عليه ولي أو وصي وجب على القاضي أن يعين في نفس الحكم مقدما لرعاية المحجور عليه والقيام بشؤونه مع‬
‫‪.‬مراعاة أحكام المادة (‪ )100‬من هذا القانون‬
‫‪.‬المادة ‪ :105‬يجب أن يُمكن الشخص الذي يراد التحجير عليه من الدفاع عن حقوقه وللمحكمة أن تعين له مساعدا إذا رأت في ذلك مصلحة‬
‫‪.‬المادة ‪ :106‬الحكم بالحجر قابل لكل طرق الطعن ويجب نشره لإلعالم‬
‫‪.‬المادة ‪ :107‬تعتبر تصرفات المحجور عليه بعد الحكم باطلة‪ ،‬وقبل الحكم إذا كانت أسباب الحجر ظاهرة وفاشية وقت صدورها‬
‫‪.‬المادة ‪ :108‬يمكن رفع الحجر إذا زالت أسبابه بناء على طلب المحجور عليه‬
‫الفصل السادس‬
‫المفقود والغائب‬
‫‪.‬المادة ‪ :109‬المفقود هو الشخص الغائب الذي ال يعرف مكانه وال يعرف حياته أو موته وال يعتبر مفقودا إال بحكم‬
‫المادة ‪ :110‬الغائب الذي منعته ظروف قاهرة من الرجوع إلى محل إقامته أو إدارة شؤونه بنفسه أو بواسطة مدة سنة وتسبب غيابه في ضرر الغير‬
‫‪.‬يعتبر كالمفقود‬
‫المادة ‪ :111‬على القاضي عندما يحكم بالفقد أن يحصر أموال المفقود وأن يعين في حكمه مقدما من األقارب أو غيرهم لتسيير أموال المفقود ويتسلم ما‬
‫‪.‬استحقه من ميراث أو تبرع مع مراعاة أحكام المادة (‪ )99‬من هذا القانون‬
‫‪.‬المادة ‪ :112‬لزوجة المفقود أو الغائب أن تطلب الطالق بناء على الفقرة الخامسة من المادة (‪ )53‬من هذا القانون‬
‫المادة ‪ :113‬يجوز الحكم بموت المفقود في الحروب والحاالت االستثنائية بمضي أربع سنوات بعد التحري‪ ،‬وفي الحاالت التي تغلب فيها السالمة‬
‫‪.‬يفوض األمر إلى القاضي في تقدير المدة المناسبة بعد مضي أربع سنوات‬
‫‪.‬المادة ‪ :114‬يصدر الحكم بفقدان أو موت المفقود بناء على طلب أحد الورثة أو من له مصلحة‪ ،‬أو النيابة العامة‬
‫المادة ‪ :115‬ال يورث المفقود وال تقسم أمواله إال بعد صدور الحكم بموته‪ ،‬وفي حالة رجوعه أو ظهوره حيا يسترجع ما بقي عينا من أمواله أو قيمة ما‬
‫‪.‬بيع منها‬
‫الفصل السابع‬
‫الكفالة‬
‫‪.‬المادة ‪ :116‬الكفالة التزام على وجه التبرع بالقيام بولد قاصر من نفقة وتربية ورعاية قيام األب بابنه وتتم بعقد شرعي‬
‫‪.‬المادة ‪ :117‬يجب أن تكون الكفالة أمام المحكمة‪ ،‬أو أمام الموثق وأن تتم برضا من له أبوان‬
‫‪.‬المادة ‪ :118‬يشترط أن يكون الكافل مسلما عاقال أهال للقيام بشؤون المكفول وقادرا على رعايته‬
‫‪.‬المادة ‪ :119‬الولد المكفول إما أن يكون مجهول النسب أو معلوم النسب‬
‫المادة ‪ :120‬يجب أن يحتفظ الولد المكفول بنسبه األصلي إن كان معلوم النسب‪ ،‬وإن كان مجهول النسب تطبق عليه المادة (‪ )64‬من قانونا الحالة‬
‫‪.‬المدنية‬
‫خول الكفالة الكافل الوالية القانونية وجميع المنح العائلية والدراسية التي يتمتع بها الولد األصلي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫‪:‬‬‫‪121‬‬ ‫‪.‬المادة‬
‫‪.‬المادة ‪ :122‬يدير الكافل أموال الولد المكفول المكتسبة من اإلرث‪ ،‬والوصية‪ ،‬أو الهبة لصالح الولد المكفول‬
‫المادة ‪ :123‬يجوز للكافل أن يوصي أو يتبرع للمكفول بماله في حدود الثلث‪ ،‬وإن أوصى أو تبرع بأكثر من ذلك بطل ما زاد على الثلث إال إذا أجازه‬
‫‪.‬الورثة‬
‫المادة ‪ :124‬إذا طلب األبوان أو أحدهما عودة الولد المكفول إلى واليتهما يخير الولد في االلتحاق بهما إذا بلغ سن التمييز وإن لم يكن مميزا ال يسلم إال‬
‫‪.‬بإذن من القاضي مع مراعاة مصلحة المكفول‬
‫المادة ‪ :125‬التخلي عن الكفالة يتم أمام الجهة التي أقرت الكفالة‪ ،‬وأن يكون بعلم النيابة العامة‪ ،‬وفي حالة الوفاة تنتقل الكفالة إلى الورثة إن التزموا بذلك‬
‫‪.‬وإال فعلى القاضي أن يسند أمر القاصر إلى الجهة المختصة بالرعاية‬
‫الكتاب الثالث‬
‫الميراث‬
‫الفصل األول‬
‫أحكام عامة‬
‫‪.‬المادة ‪ :126‬أسباب اإلرث‪ :‬القرابة والزوجية‬
‫‪.‬المادة ‪ :127‬يستحق اإلرث بموت المورث حقيقة أو باعتباره ميتا بحكم القاضي‬
‫‪.‬المادة ‪ :128‬يشترط الستحقاق اإلرث أن يكون الوارث حيا أو حمال وقت افتتاح التركة‪ ،‬مع ثبوت سبب اإلرث وعدم وجود مانع من اإلرث‬
‫‪.‬المادة ‪ :129‬إذا توفي اثنان أو أكثر ولم يعلم أيهم هلك أوال فال استحقاق ألحدهم في تركة اآلخر سواء كان موتهم في حادث واحد أم ال‬
‫المادة ‪ :130‬يوجب النكاح التوارث بين الزوجين ولو لم يقع بناء‬
‫‪.‬المادة ‪ :131‬إذا ثبت بطالن النكاح فال توارث بين الزوجين‬
‫‪.‬المادة ‪ :132‬إذا توفي أحد الزوجين قبل صدور الحكم بالطالق أو كانت الوفاة في عدة الطالق استحق الحي منهما اإلرث‬
‫‪.‬المادة ‪ :133‬إذا كان الوارث مفقودا ولم يحكم بموته يعتبر حيا وفقا ألحكام المادة (‪ )113‬من هذا القانون‬
‫‪.‬المادة ‪ :134‬ال يرث الحمل إال إذا ولد حيا‪ ،‬ويعتبر حيا إذا استهل صارخا أو بدت منه عالمة ظاهرة بالحياة‬
‫‪:‬المادة ‪ :135‬يمنع من الميراث األشخاص اآلتية أوصافهم‬
‫قاتل المورث عمدا وعدوانا سواء كان القاتل أصليا أو شريكا‪1- ،‬‬
‫شاهد الزور الذي أدت شهادته إلى الحكم باإلعدام وتنفيذه‪2- ،‬‬
‫‪.‬العالم بالقتل أو تدبيره إذا لم يخبر السلطات المعنية ‪3-‬‬
‫‪.‬المادة ‪ :136‬الممنوع من اإلرث لألسباب المذكورة أعاله ال يحجب غيره‬
‫‪.‬المادة ‪ :137‬يرث القاتل خطأ من المال دون الدية أو التعويض‬
‫‪.‬المادة ‪ :138‬يمنع من اإلرث اللعان والردة‬
‫الفصل الثاني‬
‫أصناف الورثة‬
‫‪:‬المادة ‪ :139‬ينقسم الورثة إلى‬
‫أصحاب فروض‪1- ،‬‬
‫عصبة‪2- ،‬‬
‫‪.‬ذوي األرحام ‪3-‬‬
‫‪.‬المادة ‪ :140‬ذوو الفروض هم الذين حددت أسهمهم في التركة شرعا‬
‫‪.‬المادة ‪ :141‬يرث من الرجال األب والجد لألب وإن عال‪ ،‬والزوج‪ ،‬واألخ ألم‪ ،‬واألخ الشقيق‪ ،‬في المسألة العمرية‬
‫المادة ‪ :142‬يرث من النساء البنت‪ ،‬وبنت االبن‪ ،‬وإن نزل‪ ،‬واألم والزوجة والجدة من الجهتين وإن علت‪ ،‬واألخت الشقيقة‪ ،‬واألخت ألب‪ ،‬واألخت‬
‫‪.‬ألم‬
‫‪:‬المادة ‪ :143‬الفروض المحددة ستة وهي‬
‫‪.‬النصف‪ ،‬والربع‪ ،‬والثمن‪ ،‬والثلثان‪ ،‬والثلث‪ ،‬والسدس‬
‫أصحاب النصف‬
‫‪:‬المادة ‪ :144‬أصحاب النصف خمسة وهم‬
‫الزوج ويستحق النصف من تركة زوجته بشرط عدم وجود الفرع الوارث لها‪1- ،‬‬
‫‪.‬البنت بشرط انفرادها عن ولد الصلب ذكرا كان أو أنثى ‪2-‬‬
‫بنت االبن بشرط انفرادها عن ولد الصلب ذكرا كان أو أنثى وولد االبن في درجتها‪3- ،‬‬
‫األخت الشقيقة بشرط انفرادها‪ ،‬وعدم وجود الشقيق‪ ،‬واألب‪ ،‬وولد الصلب‪ ،‬وولد االبن ذكرا أو أنثى‪ ،‬وعدم الجد الذي يعصبها‪4- ،‬‬
‫‪.‬األخت ألب بشرط انفرادها وعن األخ واألخت ألب وعمن ذكر في الشقيقة ‪5-‬‬
‫أصحاب الربع‬
‫‪:‬المادة ‪ :145‬أصحاب الربع اثنان وهما‬
‫الزوج عند وجود الفرع الوارث لزوجته‪1- ،‬‬
‫‪.‬الزوجة أو الزوجات بشرط عدم وجود الفرع الوارث للزوج ‪2-‬‬
‫أصحاب الثمن‬
‫‪:‬المادة ‪ :146‬وارث الثمن‬
‫‪.‬الزوجة أو الزوجات عند وجود الفرع الوارث للزوج‬
‫أصحاب الثلثين‬
‫‪:‬المادة ‪ :147‬أصحاب الثلثين أربعة وهن‬
‫بنتان فأكثر بشرط عدم وجود االبن‪1- ،‬‬
‫بنتا االبن فأكثر بشرط عدم وجود ولد الصلب‪ ،‬وابن االبن في درجتهما‪2- ،‬‬
‫الشقيقتان فأكثر بشرط عدم وجود الشقيق الذكر‪ ،‬أو األب‪ ،‬أو ولد الصلب‪3- ،‬‬
‫‪.‬األختان ألب فأكثر بشرط عدم وجود األخ ألب‪ ،‬ومن ذكر في الشقيقتين ‪4-‬‬
‫أصحاب الثلث‬
‫‪:‬المادة ‪ :148‬أصحاب الثلث ثالثة وهم‬
‫األم بشرط عدم الفرع الوارث أو عدد من اإلخوة سواء كانوا أشقاء أو ألب أو ألم ولو لم يرثوا‪1- ،‬‬
‫اإلخوة ألم بشرط انفرادهم عن األب‪ ،‬والجد لألب‪ ،‬وولد الصلب‪ ،‬وولد االبن ذكرا كان أو أنثى‪2- ،‬‬
‫‪.‬الجد إن كان مع إخوة وكان الثلث أحظى له ‪3-‬‬
‫أصحاب السدس‬
‫‪:‬المادة ‪ :149‬أصحاب السدس سبعة هم‬
‫األب بشرط وجود الولد‪ ،‬أو ولد االبن ذكرا كان أو أنثى‪1- ،‬‬
‫األم بشرط وجود فرع وارث أو عدد من اإلخوة سواء كانوا وارثين أو محجوبين‪2- ،‬‬
‫الجد لألب عند وجود الولد‪ ،‬أو ولد االبن‪ ،‬وعند عدم األب‪3- ،‬‬
‫الجدة سواء ألب أو ألم وكانت منفردة‪ ،‬فإن اجتمعت جدتان وكانتا في درجة واحدة قسم السدس بينهما‪ ،‬أو كانت التي ألم أبعد‪ ،‬فإن كانت هي ‪4-‬‬
‫األقرب اختصت بالسدس‪،‬‬
‫بنت االبن ولو تعددت بشرط أن تكون مع بنت واحدة وأن ال يكون معها ابن في درجتها‪5- ،‬‬
‫األخت لألب ولو تعددت بشرط أن تكون مع شقيقة واحدة‪ ،‬وانفرادها عن األخ ألب‪ ،‬واألب والولد ذكرا كان أو أنثى‪6- ،‬‬
‫‪.‬األخ لألم بشرط أن يكون منفردا ذكرا كان أو أنثى‪ ،‬وعدم وجود األصل والفرع الوارث ‪7-‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫العصبة‬
‫المادة ‪ :150‬العاصب هو من يستحق التركة كلها عند انفراده‪ ،‬أو ما بقي منها بعد أخذ أصحاب الفروض حقوقهم‪ ،‬وإن استغرقت الفروض التركة فال‬
‫‪.‬شيء له‬
‫‪:‬المادة ‪ :151‬العصبة ثالثة أنواع‬
‫عاصب بنفسه‪1- ،‬‬
‫عاصب بغيره‪2- ،‬‬
‫‪.‬عاصب مع غيره ‪3-‬‬
‫العاصب بنفسه‬
‫‪.‬المادة ‪ :152‬العاصب بنفسه هو كل ذكر ينتمي إلى الهالك بواسطة ذكر‬

‫المادة ‪ :153‬العصبة بالنفس أربع جهات يقدم بعضها على بعض عند االجتماع حسب الترتيب اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬جهة البنوة وتشمل‪ ،‬االبن وابن االبن مهما نزلت درجته‪،‬‬
‫‪ -2‬جهة األبوة وتشمل األب والجد الصحيح مهما عال مع مراعاة أحوال الجد‪،‬‬
‫‪ -3‬جهة اإلخوة وتشمل اإلخوة األشقاء أو ألب وأبناءهم مهما نزلوا‪.‬‬
‫‪ -4‬جهة العمومة وتشمل أعمام الميت وأعمام أبيه وأعمام جده مهما عال وأبناءهم مهما نزلوا‪.‬‬

‫المادة ‪ :154‬إذا كان الموجود من العصبة أكثر من واحد واتحدوا في الجهة كان الترجيح بينهم بالدرجة‪ ،‬فيقدم أقربهم درجة إلى الميت‪ ،‬وإذا اتحدوا في‬
‫الجهة والدرجة كان الترجيع بقوة القرابة فمن كان ذا قرابتين قدم على من كان ذا قرابة واحدة‪ ،‬وإذا اتحدوا في الجهة والدرجة والقرابة ورثوا بالتعصيب‬
‫واشتركوا في المال بالسوية‪.‬‬
‫العاصب بغيره‬
‫المادة ‪ :155‬العاصب بغيره هو كل أنثى عصبها ذكر وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬البنت مع أخيها‪،‬‬
‫‪ -2‬بنت االبن مع أخيها‪ ،‬أو ابن عمها المساوي لها في الدرجة أو ابن ابن عمها األسفل درجة بشرط أن ال ترث بالفرض‪،‬‬
‫‪ -3‬األخت الشقيقة مع أخيها الشقيق‪،‬‬
‫‪ -4‬األخت ألب مع أخيها ألب‪.‬‬
‫وفي كل هذه األحوال يكون اإلرث للذكر مثل حظ األنثيين‪.‬‬
‫العاصب مع غيره‬
‫المادة ‪ :156‬العاصب مع غيره‪ :‬األخت الشقيقة‪ ،‬أو ألب وإن تعددت عند وجود واحدة فأكثر من بنات الصلب‪ ،‬أو بنات االبن بشرط عدم وجود األخ‬
‫المساوي لها في الدرجة‪ ،‬أو الجد‪.‬‬
‫المادة ‪ :157‬ال تكون األخت ألب عاصبة إال عند عدم وجود أخت شقيقة‪.‬‬
‫الفصل السابع‬
‫أحوال الجد‬
‫‪.‬المادة ‪ :158‬إذا اجتمع الجد العاصب مع اإلخوة األشقاء‪ ،‬أو مع اإلخوة لألب ذكورا أو إناثا أو مختلطين فله األفضل من ثلث جميع المال أو المقاسمة‬
‫‪:‬وإذا اجتمع مع اإلخوة وذوي الفروض فله األفضل من‬
‫سدس جميع المال‪1- ،‬‬
‫أو ثلث ما بقي بعد ذوي الفروض‪2- ،‬‬
‫‪.‬أو مقاسمة اإلخوة كذكر منهم ‪3-‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫الحجب‬
‫‪:‬المادة ‪ :159‬الحجب هو منع الوارث من الميراث كال أو بعضا وهو نوعان‬
‫حجب نقصان‪1- ،‬‬
‫‪.‬حجب إسقاط ‪2-‬‬
‫حجب النقصان‬
‫‪:‬المادة ‪ :160‬الورثة الذين لهم فرضان خمسة وهم‬
‫‪.‬الزوج‪ ،‬والزوجة‪ ،‬واألم‪ ،‬وبنت االبن‪ ،‬واألخت ألب‬
‫الزوج يرث النصف عند عدم وجود الفرع الوارث‪ ،‬والربع عند وجوده‪1- ،‬‬
‫الزوجة أو الزوجات ترث الربع عند عدم وجود الفرع الوارث‪ ،‬والثمن عند وجوده‪2- ،‬‬
‫األم ترث الثلث عند عدم وجود الفرع الوارث‪ ،‬أو عدم وجود عدد من اإلخوة أو األخوات مطلقا‪ ،‬وترث السدس مع وجود من ذكر‪3- ،‬‬
‫بنت االبن ترث النصف إذا انفردت‪ ،‬والسدس إذا كانت مع بنت الصلب الواحدة‪ ،‬وفي حالة تعدد بنات االبن يرثن السدس بدل الثلثين وحكم كل ‪4-‬‬
‫‪.‬بنت ابن مع بنت ابن أعلى منها درجة كحكم بنت االبن مع بنت الصلب‬
‫األخت ألب ترث النصف إذا انفردت‪ ،‬والسدس إذا كانت مع األخت الشقيقة‪ ،‬وفي حالة تعدد األخوات لألب مع األخت الشقيقة يشتركن في ‪5-‬‬
‫‪.‬السدس‬
‫حجب اإلسقاط‬
‫‪.‬المادة ‪ :161‬تحجب األم كل جدة‪ ،‬وتحجب الجدة ألم القريبة الجدة ألب البعيدة ويحجب األب والجد أصلهما من الجدات‬
‫‪.‬المادة ‪ :162‬يحجب كل من األب‪ ،‬والجد الصحيح وإن عال‪ ،‬والولد وولد االبن وإن نزل‪ ،‬أوالد األخ‬
‫المادة ‪ :163‬يحجب كل من االبن وابن االبن وإن نزل‪ ،‬بنت االبن التي تكون أنزل منه درجة ويحجبها أيضا بنتان أو بنتا ابن أعلى منها درجة ما لم‬
‫‪.‬يكن معها من يعصبها‬
‫المادة ‪ :164‬يحجب كل من األب‪ ،‬واالبن‪ ،‬وابن االبن وإن نزل‪ ،‬األخت الشقيقة ويحجب األخت ألب كل من األب‪ ،‬واالبن‪ ،‬وابن االبن وإن نزل‪،‬‬
‫‪.‬واألخ الشقيق واألخت الشقيقة إذا كانت عاصبة مع غيرها‪ ،‬واألختين الشقيقتين‪ ،‬إذا لم يوجد أخ لألب‬
‫‪.‬المادة ‪ :165‬يحجب األخ لألب أبناء اإلخوة األشقاء أو ألب‬
‫‪.‬يحجب أبناء اإلخوة األشقاء أبناء اإلخوة ألب‪ ،‬يحجب أبناء اإلخوة األشقاء أوالد األعمام وبنيهم‬
‫الفصل السادس‬
‫العول – والرد – والدفع‬
‫‪.‬المادة ‪ :166‬العول هو زيادة سهام أصحاب الفروض على أصل المسألة‬
‫‪.‬فإذا زادت أنصبة الفروض عليها قسمت التركة بينهم بنسبة أنصبائهم في اإلرث‬
‫الرد على ذوي الفروض‬
‫‪.‬المادة ‪ :167‬إذا لم تستغرق فروض التركة ولم يوجد عصبة من النسب رد الباقي على غير الزوجين من أصحاب الفروض بنسبة فروضهم‬
‫‪.‬ويرد باقي التركة إلى أحد الزوجين إذا لم يوجد عصبة من النسب أو أحد أصحاب الفروض النسبية‪ ،‬أو أحد ذوي األرحام‬

‫الدفع إلى ذوي األرحام‬


‫المادة ‪ :168‬يرث ذوو األرحام عند االستحقاق على الترتيب اآلتي‪:‬‬
‫أوالد البنات وإن نزلوا‪ ،‬وأوالد بنات االبن‪ ،‬وإن نزلوا‪ ،‬فأوالهم بالميراث أقربهم إلى الميت درجة‪ ،‬فإن استووا في الدرجة فولد صاحب الفرض أولى‬
‫من ولد ذوي الرحم‪ ،‬وإن استووا في الدرجة ولم يكن فيهم ولد صاحب فرض أو كانوا كلهم يدلون بصاحب فرض‪ ،‬اشتركوا في اإلرث‪.‬‬
‫الفصل السابع‬
‫التنزيل‬
‫‪.‬المادة ‪ :169‬من توفي وله أحفاد وقد مات مورثهم قبله أو معه وجب تنزيلهم منزلة أصلهم في التركة بالشرائط التالية‬
‫‪.‬المادة ‪ :170‬أسهم األحفاد تكون بمقدار حصة أصلهم لو بقي حيا على أن ال يتجاوز ذلك ثلث التركة‬
‫المادة ‪ :171‬ال يستحق هؤالء األحفاد التنزيل إن كانوا وارثين لألصل جدا كان أو جدة أو كان قد أوصى لهم‪ ،‬أو أعطاهم في حياته بال عوض مقدار ما‬
‫يستحق بهذه الوصية‪ ،‬فإن أوصى لهم أو ألحدهم بأقل من ذلك وجب التنزيل بمقدار ما يتم به نصيبهم أو نصيب أحدهم من التركة‪.‬‬
‫المادة ‪ :172‬أن ال يكون األحفاد قد ورثوا من أبيهم أو أمهم ما ال يقل عن مناب مورثهم من أبيه أو أمه‪.‬‬
‫ويكون هذا التنزيل للذكر مثل حظ األنثيين‪.‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫الحمل‬
‫المادة ‪ :173‬يوقف من التركة للحمل األكثر من حظ ابن واحد او بنت واحدة إذا كان الحمل يشارك الورثة أو يحجبهم حجب نقصان‪ ،‬فإن كان يحجبهم‬
‫حجب حرمان يوقف الكل وال تقسم التركة إلى أن تضع الحامل حملها‪.‬‬
‫‪.‬المادة ‪ :174‬إذا ادعت المرأة الحمل وكذبها الورثة تعرض على أهل المعرفة مع مراعاة احكام المادة (‪ )43‬من هذا القانون‬
‫الفصل التاسع‬
‫المسائل الخاصة‬
‫مسألة األكدرية والغراء‬
‫المادة ‪ :175‬ال يفرض لألخت مع الجد في مسألة إال في األكدرية‪ ،‬وهي‪ :‬زوج‪ ،‬وأم‪ ،‬وأخت شقيقة أو ألب‪ ،‬وجد فيضم الجد ما حسب له إلى ما حسب‬
‫لها ويقسمان للذكر مثل حظ األنثيين‪ ،‬أصلها من ستة‪ ،‬وتعول إلى تسعة‪ ،‬وتصح من سبعة وعشرين‪ ،‬للزوج تسعة‪ ،‬ولألم ستة‪ ،‬ولألخت أربعة‪ ،‬وللجد‬
‫‪.‬ثمانية‬
‫مسألة المشتركة‬
‫المادة ‪ :176‬يأخذ الذكر من اإلخوة كاألنثى في المشتركة وهي‪ :‬زوج وأم أو جدة وإخوة ألم‪ ،‬وإخوة أشقاء‪ ،‬فيشتركان في الثلث اإلخوة لألم واإلخوة‬
‫‪.‬األشقاء الذكور واإلناث في ذلك سواء على عدد رؤوسهم ألن جميعهم من أم واحدة‬
‫مسألة الغراوين‬
‫المادة ‪ :177‬إذا اجتمعت زوجة وأبوان فللزوجة الربع ولألم ثلث ما بقي وهو الربع ولألب ما بقي‪،‬‬
‫‪.‬فإذا اجتمع زوج وأبوان فللزوج النصف ولألم ثلث ما بقي وهو السدس وما بقي لألب‬
‫مسألة المباهلة‬
‫المادة ‪ :178‬إذا اجتمع زوج وأم وأخت شقيقة أو ألب كان للزوج النصف ولألم الثلث أصلها من ستة وتعول على ثمانية للزوج ثالثة‪ ،‬ولألخت ثالثة‪،‬‬
‫‪.‬ولألم اثنان‬
‫مسألة المنبرية‬
‫المادة ‪ :179‬إذا اجتمعت زوجة وبنتان وأبوان صحت فريضتهم من أربعة وعشرين وتعول إلى سبعة وعشرين‪ ،‬للبنتين الثلثان‪ :‬ستة عشر‪ ،‬ولألبوين‬
‫‪.‬الثلث‪ :‬ثمانية‪ ،‬وللزوجة الثمن‪ :‬ثالثة‪ ،‬ويصير ثمنها تسعا‬

‫الفصل العاشر‬
‫قسمة التركات‬
‫المادة ‪ :180‬يؤخذ من التركة حسب الترتيب اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬مصاريف التجهيز‪ ،‬والدفن بالقدر المشروع‪،‬‬
‫‪ -2‬الديون الثابتة في ذمة المتوفى‪،‬‬
‫‪.‬الوصية ‪3-‬‬
‫‪.‬فإذا لم يوجد ذوو فروض أو عصبة آلت التركة إلى ذوي األرحام‪ ،‬فإن لم يوجدوا آلت إلى الخزينة العامة‬
‫‪.‬المادة ‪ :181‬يراعى في قسمة التركات أحكام المادتين (‪ 109‬و‪ )173‬من هذا القانون وما ورد في القانون المدني فيما يتعلق بالملكية الشائعة‬
‫‪.‬وفي حالة وجود قاصر بين الورثة يجب أن تكون القسمة عن طريق القضاء‬
‫المادة ‪ :182‬في حالة عدم وجود ولي أو وصي يجوز لمن له مصلحة أو للنيابة العامة أن يتقدم إلى المحكمة بطلب تصفية التركة وتعيين مقدم‪ ،‬ولرئيس‬
‫‪.‬المحكمة أن يقرر وضع األختام‪ ،‬وإيداع النقود واألشياء ذات القيمة‪ ،‬وأن يفصل في الطلب‬
‫‪.‬المادة ‪ :183‬يجب أن تتبع اإلجراءات المستعجلة في قسمة التركات فيما يتعلق بالمواعيد وسرعة الفصل في موضوعها‪ ،‬وطرق الطعن في أحكامها‬
‫الكتاب الرابع‬
‫التبرعات‬
‫الوصية – الهبة – الوقف‬
‫الفصل األول‬
‫الوصية‬
‫‪.‬المادة ‪ :184‬الوصية تمليك مضاف إلى ما بعد الموت بطريق التبرع‬
‫‪.‬المادة ‪ :185‬تكون الوصية في حدود ثلث التركة‪ ،‬وما زاد على الثلث تتوقف على إجازة الورثة‬

‫الموصي والموصى له‬


‫المادة ‪ :186‬يشترط في الموصي أن يكون سليم العقل‪ ،‬بالغا من العمر تسع عشرة (‪ )19‬سنة على األقل‪.‬‬
‫المادة ‪ :187‬تصح الوصية للحمل بشرط أن يولد حيا‪ ،‬وإذا ولد توائم يستحقونها بالتساوي ولو اختلف الجنس‪.‬‬
‫المادة ‪ :188‬ال يستحق الوصية من قتل الموصي عمدا‪.‬‬
‫المادة ‪ :189‬ال وصية لوارث إال إذا أجازها الورثة بعد وفاة الموصي‪.‬‬
‫الموصى به‬
‫المادة ‪ :190‬للموصي أن يوصي باألموال التي يملكها والتي تدخل في ملكه قبل موته عينا أو منفعة‬
‫إثبات الوصية‬
‫‪:‬المادة ‪ :191‬تثبت الوصية‬
‫بتصريح الموصي أمام الموثق وتحرير عقد بذلك‪1- ،‬‬
‫‪.‬وفي حالة وجود مانع قاهر تثبت الوصية بحكم‪ ،‬ويؤشر به على هامش أصل الملكية ‪2-‬‬
‫أحكام الوصية‬
‫المادة ‪ :192‬يجوز الرجوع في الوصية صراحة أو ضمنا‪ ،‬فالرجوع الصريح بكون بوسائل إثباتها‪ ،‬والضمني يكون بكل تصرف يستخلص منه‬
‫‪.‬الرجوع فيها‬
‫‪.‬المادة ‪ :193‬رهن الموصى به ال يعد رجوعا في الوصية‬
‫‪.‬المادة ‪ :194‬إذا أوصى لشخص ثم أوصى لثان يكون الموصى به مشتركا بينهما‬
‫المادة ‪ :195‬إذا كانت الوصية لشخصين معينين دون أن يحدد ما يستحقه كل منهما ومات أحدهما وقت الوصية أو بعدها قبل وفاة الموصي‪ ،‬فالوصية‬
‫‪.‬كلها للحي منهما‪ ،‬أما إذا حدد ما يستحقه كل منهما فالحي ال يستحق إال ما حدد له‬
‫‪ .‬المادة ‪ :196‬الوصية بمنفعة لمدة غير محدودة تنتهي بوفاة الموصي له وتعتبر عمري‬
‫‪.‬المادة ‪ :197‬يكون قبول الوصية صراحة أو ضمنا بعد وفاة الموصي‬
‫‪.‬المادة ‪ :198‬إذا مات الموصى له قبل القبول فلورثته الحق في القبول أو الرد‬
‫‪.‬المادة ‪ :199‬إذا علقت الوصية على شرط استحقها الموصى له بعد انجاز الشرط وإذا كان الشرط غير صحيح صحت الوصية وبطل الشرط‬
‫‪.‬المادة ‪ :200‬تصح الوصية مع اختالف الدين‬
‫‪.‬المادة ‪ :201‬تبطل الوصية بموت الموصى له قبل الموصي‪ ،‬أو بردها‬

‫الفصل الثاني‬
‫الهبة‬
‫‪.‬المادة ‪ :202‬الهبة تمليك بال عوض‬
‫‪.‬ويجوز للواهب أن يشترط على الموهوب له القيام بالتزام يتوقف تمامها على إنجاز الشرط‬
‫‪.‬المادة ‪ :203‬يشترط في الواهب أن يكون سليم العقل‪ ،‬بالغا تسع عشرة (‪ )19‬سنة وغير محجور عليه‬
‫‪.‬المادة ‪ :204‬الهبة في مرض الموت‪ ،‬واألمراض والحاالت المخيفة‪ ،‬تعتبر وصية‬
‫‪.‬المادة ‪ :205‬يجوز للواهب أن يهب كل ممتلكاته أو جزءا منها عينا أو منفعة‪ ،‬أو دينا لدى الغير‬
‫‪.‬المادة ‪ :206‬تنعقد الهبة باإليجاب والقبول‪ ،‬وتتم الحيازة‪ ،‬ومراعاة أحكام قانون التوثيق في العقارات واإلجراءات الخاصة في المنقوالت‬
‫‪.‬وإذا اختل أحد القيود السابقة بطلت الهبة‬
‫‪.‬المادة ‪ :207‬إذا كان الشيء الموهوب بيد الموهوب له قبل الهبة يعتبر حيازة وإذا كان بيد الغير وجب إخباره بها ليعتبر حائزا‬
‫‪.‬المادة ‪ :208‬إذا كان الواهب ولي الموهوب له‪ ،‬أو زوجه أو كان الموهوب مشاعا فإن التوثيق واإلجراءات اإلدارية تغني عن الحيازة‬
‫‪.‬المادة ‪ :209‬تصح الهبة للحمل بشرط أن يولد حيا‬
‫‪.‬المادة ‪ :210‬يحوز الموهوب له الشيء بنفسه أو بوكيله‪ ،‬وإذا كان قاصرا أو محجورا عليه يتولى الحيازة من ينوب عنه قانونا‬
‫‪:‬المادة ‪ :211‬لألبوين حق الرجوع في الهبة لولدهما مهما كانت سنه إال في الحاالت التالية‬
‫‪.‬إذا كانت الهبة من أجل زواج لموهوب له ‪1-‬‬
‫‪.‬إذا كانت الهبة لضمان قرض أو قضاء دين ‪2-‬‬
‫‪.‬إذا تصرف الموهوب له في الشيء الموهوب ببيع‪ ،‬أو تبرع أو ضاع منه أو أدخل عليه ما غير طبيعته ‪3-‬‬
‫‪.‬المادة ‪ :212‬الهبة بقصد المنفعة العامة ال رجوع فيها‬
‫الفصل الثالث‬
‫الوقف‬
‫‪.‬المادة ‪ :213‬الوقف حبس المال عن التملك ألي شخص على وجه التأييد والتصدق‬
‫‪.‬المادة ‪ :214‬يجوز للواقف أن يحتفظ بمنفعة الشيء المحبس مدة حياته‪ ،‬على أن يكون مال الوقف بعد ذلك إلى الجهة المعنية‬
‫‪.‬المادة ‪ :215‬يشترط في الوقف والموقوف ما يشترط في الواهب والموهوب طبقا للمادتين (‪ 204‬و‪ )205‬من هذا القانون‬
‫‪.‬المادة ‪ :216‬يجب أن يكون المال المحبس مملوكا للواقف‪ ،‬معينا‪ ،‬خاليا من النزاع ولو كان مشاعا‬
‫‪.‬المادة ‪ :217‬يثبت الوقف بما تثبت به الوصية طبقا للمادة (‪ )191‬من هذا القانون‬
‫‪.‬المادة ‪ :218‬ينفذ شرط الواقف ما لم يتناف ومقتضيات الوقف شرعا‪ ،‬وإال بطل الشرط وبقي الوقف‬
‫‪.‬المادة ‪ :219‬كل ما أحدثه المحبس عليه من بناء أو غرس في الحبس يعتبر من الشيء المحبس‬
‫‪.‬المادة ‪ :220‬يبقى الحبس قائما مهما طرأ على الشيء المحبس تغيير في طبيعته‬
‫‪.‬وإذا نتج عن التغيير تعويض ينزل منزلة الحبس‬
‫الفصل الرابع‬
‫أحكام ختامية‬
‫‪.‬المادة ‪ :221‬يطبق هذا القانون على كل المواطنين الجزائريين وعلى غيرهم من المقيمين بالجزائر مع مراعاة األحكام الواردة في القانون المدني‬
‫‪.‬المادة ‪ :222‬كل ما لم يرد النص عليه في هذا القانون يرجع فيه إلى أحكام الشريعة اإلسالمية‬
‫‪.‬المادة ‪ :223‬تلغى جميع األحكام المخالفة لهذا القانون‬
‫‪.‬المادة ‪ :224‬ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫حرر بالجزائر في ‪ 09‬رمضان ‪ 1404‬الموافق لـ ‪ 09‬يونيو سنة ‪1984‬‬
‫الشاذلي بن جديد‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 154- 06‬مؤرخ في ‪ 13‬ربيع الثاني عام ‪ 1427‬الموافق ‪ 11‬مايو سنة ‪،2006‬‬
‫يحدد شروط وكيفية تطبيق أحكام المادة ‪ 7‬مكرر من القانون رقم ‪11-84‬‬
‫المؤرخ في ‪ 9‬رمضان عام ‪ 1404‬الموافق ل‪ 9‬يونيو ‪ 1984‬والمتضمن لقانون األسرة (ج ر ‪ 31‬مؤرخة في ‪ 14‬مايو ‪)2006‬‬
‫المادة األولى‪ :‬يهدف هذا المرسوم إلى تحديد شروط وكيفيات تطبيق أحكام المادة ‪ 7‬مكرر من القانون رقم ‪ 11-84‬المؤرخ في ‪ 9‬رمضان عام ‪1404‬‬
‫‪.‬يونيو ‪ 1984‬والمذكور أعاله ‪ 9‬الموافق لـ‬
‫المادة ‪ :2‬يجب على كل طالب من طالبي الزواج أن يقدم شهادة طبية ال يزيد تاريخها عن ثالثة (‪ )3‬أشهر تثبت خضوعه للفحوصات الطبية‬
‫‪.‬المنصوص عليها في هذا المرسوم‬
‫‪.‬يسلم الشهادة المنصوص عليها في هذه المادة طبيب حسب النموذج المرفق بهذا المرسوم‬

‫المادة ‪ :3‬ال يجوز للطبيب أن يسلم الشهادة الطبية المنصوص عليها في المادة (‪ )2‬أعاله أال بناء على نتائج‪:‬‬
‫فحص عيادي شامل‪– ،‬‬
‫)‪ (ABO + rhésus‬تحليل فصيلة الدم‬
‫‪.‬المادة ‪ :4‬يمكن أن ينصب الفحص الطبي على السوابق الوراثية والعائلية قصد الكشف عن بعض العيوب و‪ /‬أو القابلة لإلصابة ببعض األمراض‬
‫وزيادة على ذلك يمكن أن يقترح الطبيب على المعني إجراء فحوصات للكشف عن بعض األمراض التي يمكن أن تشكل خطر االنتقال إلى الزوج و‪/‬‬
‫‪.‬أو الذرية وذلك بعد إعالمه بمخاطر العدوى منها‬
‫المادة ‪ :5‬يبلغ الطبيب الشخص الذي خضع للفحص بمالحظاته ونتائج الفحوصات التي تم إجراؤها طبقا للمادة (‪ )3‬أعاله ويتم إعداد شهادة طبية بذلك‬
‫‪.‬تسلم إلى المعني‬
‫‪.‬المادة ‪ :6‬ال يجوز للموثق أو ضابط الحالة المدنية تحرير عقد الزواج إال بعد أن يقدم طالبا الزواج الشهادة الطبية المنصوص عليها في هذا المرسوم‬
‫المادة ‪ :7‬يجب على الموثق أو ضابط الحالة المدنية التأكد من خالل االستماع إلى كال الطرفين في آن واحد من علمهما بنتائج الفحوصات التي خضع‬
‫‪.‬لها كل منهما و باألمراض أو العوامل التي قد تشكل خطرا يتعارض مع الزواج ويؤشر بذلك في عقد الزواج‬
‫‪.‬ال يجوز للموثق أو ضابط الحالة المدنية رفض إبرام عقد الزواج ألسباب طبية خالفا إلرادة المعنيين‬
‫‪.‬المادة ‪ :8‬ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫‪.‬حرر بالجزائر في ‪ 13‬ربيع الثاني عام ‪ 1427‬الموافق لـ ‪ 11‬مايو سنة ‪2006‬‬

You might also like