Professional Documents
Culture Documents
Code Statut Personnel CSP
Code Statut Personnel CSP
األول
الكتاب ّ
في المراكنة
األول 1
الفصل ّ
ك ّل من الوعد بالزواج والمواعدة به ال يعتبر زواجا وال يقضى به.
الفصل 2
لك ّل واحد من الخطيبين أن يستر ّد الهدايا التي يقدّمها إلى اآلخر ،ما لم يكن العدول من قبله أو وجد شرط خاص.
في الزواج
الفصل 3
ال ينعقد ال ّزواج إال برضا الزوجين .ويشترط لصحّة الزواج إشهاد شاهدين من أهل الثقة وتسمية مهر للزوجة.
الفصل 4
ال يثبت الزواج إال ّ بحجة رسمية يضبطها قانون خاص].[3
أمّا بالنسبة للزواج المنعقد خارج المملكة] ،[4فإ ّنه يثبت بما تعتمده قوانين البالد التي تم فيها العقد.
الفصل 5
يجب أن يكون ك ّل من الزوجين خلوا من الموانع الشرعية ،وزيادة على ذلك فكل من لم يبلغ عشرين سنة كاملة من الرجال وسبع عشرة سنة
كاملة من النساء ال يمكنه أن يبرم عقد الزواج .وإبرام عقد الزواج دون السن المقرّر يتوقف على إذن خاص من الحاكم .وال يعطى اإلذن
المذكور إال ألسباب خطيرة وللمصلحة الواضحة لل ّزوجين.
الفصل 6
زواج القاصر يتوقّف على موافقة الولي ،واألم.
وإن امتنع الولي أو األم عن هذه الموافقة وتمسّك القاصر برغبته لزم رفع األمر للقاضي .واإلذن بالزواج ال يقبل الطعن بأي وجه.
الفصل 7
زواج المحجور عليه لسفه ال يكون صحيحا إال بعد موافقة المحجور له .وللمحجور له أن يطلب من الحاكم فسخه قبل البناء.
الفصل 8
الولي هو العاصب بالنسب ويجب أن يكون عاقال ذكرا رشيدا والقاصر ذكرا كان أو أنثى وليه وجوبا أبوه أو من ينيبه .والحاكم ول ّي من ال
وليّ له.
الفصل 9
لل ّزوج والزوجة أن يتوليا زواجهما بأنفسهما ،وأن يوكال من شاءا .وللولي حق التوكيل أيضا.
الفصل 10
ال يشترط في وكيل الزواج المشار إليه في الفصل السابق شرط خاص ،ولكن ليس له أن يو ّكل غيره بدون إذن مو ّكله أو مو ّكلته ،ويجب أن
يحرّر التوكيل في حجّة رسمية ،ويتضمّن صراحة تعيين الزوجين ،وإال ع ّد باطال.
خيار الشرط
الفصل 11
ي غرم إذا ّ ّ
يثبت في الزواج خيار الشرط ويترتب على عدم وجوده أو على مخالفته إمكان طلب الفسخ بطالق من غير أن يترتب على الفسخ أ ّ
كان ّ
الطالق قبل البناء].[5
المهــــر
الفصل 12
ك ّل ما كان مباحا ومقوّ ما بمال تصلح تسميته مهرا ،وهو ملك للمرأة].[6
الفصل 13
ّ
ليس للزوج أن يجبر المرأة على البناء إذا لم يدفع المهر .ويعتبر المهر بعد البناء دينا في الذمة ال يتسنى للمرأة إال المطالبة به فقط وال يترتب
عن تعذر الوفاء به الطالق.
موانــع الـزواج
الفصل 14
موانع الزواج قسمان :مؤبّدة و مؤقتة .فالمؤبّدة :القرابة أو المصاهرة أو الرضاع أو التطليق ثالثا .والمؤقتة :تعلّق حق الغير بزواج أو بعدّة.
الفصل 15
المحرّمات بالقرابة أصول الرجل وفصوله وفصول أول أصوله وأوّ ل فصل من ك ّل أصل وإن عال.
الفصل 16
المحرّمات بالمصاهرة أصول الزوجات بمجرّد العقد وفصولهن بشرط الدخول باألم ،زوجات األباء وإن علوا وزوجات األوالد وإن سفلوا
بمجرّد العقد.
الفصل 17
يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب والمصاهرة .ويقدر الطفل الرضيع خاصة -دون إخوته وأخواته -ولدا للمرضعة وزوجها .وال يمنع
الرضاع من النكاح إال إذا حصل في الحولين األولين.
الفصل 18
1-تعدّد الزوجات ممنوع.
ك عصمة الزواج السابق يعاقب بالسجن لمدّة عام وبخطية قدرها مائتان وأربعون ألف فرنك 2-ك ّل من تزوّ ج وهو في حالة الزوجية وقبل ف ّ
أو بإحدى العقوبتين ،ولو أنّ الزواج الجديد لم يبرم طبق أحكام القانون.
3-ويعاقب بنفس العقوبات ك ّل من كان متزوّ جا على خالف الصيغ الواردة بالقانون عدد 3لسنة 1957المؤرّخ في 4محرم ( 1377أول
أوت )1957والمتعلق بتنظيم الحالة المدنية ،ويبرم عقد زواج ثان ويستمر على معاشرة زوجه األولى.
4-ويعاقب بنفس العقوبات الزوج الذي يتعمّد إبرام عقد زواج مع شخص مستهدف للعقوبات المقرّرة بالفقرتين السابقتين.
5-وال ينطبق الفصل 53من القانون الجنائي على الجرائم المقرّرة بهذا الفصل].[7
الفصل 19
يحجّر على الرجل أن يتزوّ ج مطلّقته ثالثا.
الفصل 20
يحجر التزوّ ج بزوجة الغير أو معتدّته قبل انقضاء عدّتها.
في الزواج الفاسد وما يتر ّتب عليه
الفصل 21
الزواج الفاسد هو الذي اقترن بشرط يتنافى مع جوهر العقد أو انعقد بدون مراعاة أحكام الفقرة األولى من الفصل الثالث والفقرة األولى من
الفصل الخامس والفصول 15و 16و 17و 18و 19و 20من هذه المجلة .وإذا وقعت تتبّعات جزائية تطبيقا ألحكام الفصل 18أعاله ،فإ ّنه
البت بحكم واحد في الجريمة وفساد الزواج.ّ يقع
ويعاقب بالسجن مدّة ستة أشهر الزوجان اللذان يستأنفان أو يستمرّان على المعاشرة رغم التصريح بفساد زواجهما.
وال ينطبق الفصل 53من القانون الجنائي على الجرائم المقرّرة بهذا الفصل].[8
الفصل 22
يبطل الزواج الفاسد وجوبا بدون طالق .وال يترتب على مجرّد العقد أي أثر .ويتر ّتب على الدخول اآلثار التالية فقط:
أ -استحقاق المرأة المهر المسمى أو تعيين مهر لها من طرف الحاكم.
ب -ثبوت النسب.
ج -وجوب العدّة على الزوجة وتبتدئ هذه العدّة من يوم التفريق.
د -حرمة المصاهرة.
فيما يجب لكل من الزوجين على صاحبه
الفصل 23
على ك ّل واحد من الزوجين أن يعامل اآلخر بالمعروف ويحسن عشرته ويتجّنب إلحاق الضرر به.
ويقوم الزوجان بالواجبات الزوجية حسبما يقتضيه العرف والعادة.
ويتعاونان على تسيير شؤون األسرة وحسن تربية األبناء وتصريف شؤونهم بما في ذلك التعليم والسفر والمعامالت المالية.
وعلى الزوج بصفته رئيس العائلة أن ينفق على الزوجة واألبناء على قدر حاله وحالهم في نطاق مشموالت النفقة.
وعلى الزوجة أن تساهم في اإلنفاق على األسرة إن كان لها مال].[9
الفصل24
ال والية للزوج على أموال زوجته الخاصّة بها.
في التنازع بين الزوجين
الفصل 25
إذا شكا أحد الزوجين من اإلضرار به وال بيّنة له وأشكل على الحاكم تعيين الضرر بصاحبه يعيّن حكمين ،وعلى الحكمين أن ينظرا ،فإن
قدرا على اإلصالح أصلحا ،ويرفعان األمر إلى الحاكم في ك ّل األحوال.
الفصل 26
إذا اختلف الزوجان في متاع البيت وال بيّنة لهما ،فالقول لل ّزوج بيمينه في المعتاد للرجال ،ولل ّزوجة بيمينها في المعتاد للنساء .وان كان من
البضائع التجارية فهو لمن يتعاطى التجارة منهما بيمينه .أما في المعتاد للرجال والنساء معا فيحلف فيه ك ّل منهما ويقتسمانه.
الفصل 27
إذا مات أحد الزوجين ووقع ال ّنزاع في متاع البيت بين الحي وورثة الميّت كان حكم الوارث حكم الموروث في الفصل المتقدّم.
الفصل 28
الهدايا التي يعطيها ك ّل واحد من الزوجين لآلخر بعد العقد يتم استرداد ما بقي منها قائما ولو تغير ،إذا وقع الفسخ قبل البناء بسبب من الطرف
األخر .وال يت ّم استرجاع شيء منها بعد الدخول].[10
الكتاب الثاني
في الطـالق
الفصل 29
الطالق هو حل عقدة الزواج.
الفصل 30
ال يقع الطالق إال ّ لدى المحكمة.
الفصل 31
يحكم بالطالق:
بتراضي الزوجين.
بناء على طلب أحد الزوجين بسبب ما حصل له من ضرر.
بناء على رغبة الزوج إنشاء الطالق ،أو مطالبة الزوجة به.
ويقضى لمن تضرّر من الزوجين بتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الناجم عن الطالق في الحالتين المبينتين بالفقرتين الثانية والثالثة
أعاله .وبالنسبة للمرأة يعوّ ض لها عن الضرر المادي بجراية تدفع لها بعد انقضاء العدة مشاهرة وبالحلول على قدر ما أعادته من العيش في
ظ ّل الحياة الزوجية بما في ذلك المسكن .وهذه الجراية قابلة للمراجعة ارتفاعا وانخفاضا بحسب ما يطرأ من متغيرات .وتستم ّر إلى أن تتوفّى
المفارقة أو يتغيّر وضعها االجتماعي بزواج جديد أو بحصولها على ما تكون معه في غنى عن الجراية .وهذه الجراية تصبح دينا على التركة
في حالة وفاة المفارق وتصفى عندئذ بالتراضي مع الورثة أو على طريق القضاء بتسديد مبلغها دفعة واحدة يراعى فيها سنها في ذلك
التاريخ ،ك ّل ذلك ما لم تخير التعويض لها عن الضرر المادي في شكل رأس مال يسند لها دفعة واحدة].[11
الفصل 32
يختار رئيس المحكمة قاضي األسرة من بين وكالئه .وال يحكم بالطالق إال ّ بعد أن يبذل قاضي األسرة جهدا في محاولة الصلح بين الزوجين
ويعجز عن ذلك.
وإذا لم يحضر المدعى عليه ولم يبلغ االستدعاء لشخصه فان قاضي األسرة يؤجل النظر في القضية ويستعين بمن يراه الستدعاء المعني
باألمر شخصيا أو لمعرفة مقره الحقيقي واستدعائه منه.
وعند وجود ابن قاصر أو أكثر تتكرر الجلسة الصلحية ثالث مرات على أن تعقد الواحدة منها 30يوما بعد سابقتها على األقل ،ويبذل خاللها
القاضي مزيدا من الجهد للتوصل إلى الصلح ،ويستعين بمن يراه في ذلك.
وعلى قاضي األسرة أن ي ّتخذ ولو بدون طلب جميع القرارات الفورية الخاصة بسكنى الزوجين وبالنفقة وبالحضانة وبزيارة المحضون.
ويمكن للطرفين أن يتفقا صراحة على تركها كال ّ أو بعضا ،ما لم تتعارض ومصلحة األبناء القصر.
ويقدر قاضي األسرة النفقة بناء على ما تجمع لديه من عناصر عند محاولة الصلح.
وتنفذ القرارات الفورية على المسودة وتكون غير قابلة لالستئناف أو التعقيب ولكنها قابلة للمراجعة من طرف قاضي األسرة ،ما لم يصدر
الحكم في األصل.
وتقضي المحكمة ابتدائيا في الطالق ،بعد فترة تأمل تدوم شهرين قبل طور المرافعة ،كما تقضي في جميع ما يتعلق بآثاره وتحدد مبلغ الجراية
التي تستحقها المفارقة بعد انقضاء العدة ،وتبت في الوسائل المتأكدة موضوع القرارات الفورية الصادرة عن قاضي األسرة.
يؤثر ذلك على مصلحة األبناء. ويجوز للقاضي اختصار هذه اإلجراءات في حاالت الطالق بالتراضي ما لم ّ
وتنفّذ رغما عن االستئناف أو التعقيب أجزاء الحكم المتعلّقة بالحضانة والنفقة والجراية والسكنى وحق الزيارة].[12
الفصل 32مكرر
إذا تحيل احد الزوجين لغاية عدم بلوغ االستدعاء إلى الطرف اآلخر ،يعاقب بالسجن مدة عام.1
الفصل 33
إذا وقع الطالق قبل الدخول فلل ّزوجة نصف المسمّى من المهر.
الكتاب الثالث
الــعــــــــــــ ّدة
الفصل 34
يجب على ك ّل امرأة فارقها زوجها بطالق بعد الدخول أو مات عنها قبل الدخول أو بعده أن تتربص مدّة العدة المبينة بالفصل اآلتي:
الفصل 35
تعت ّد المطلّقة غير الحامل مدّة ثالثة أشهر كاملة ،وتعت ّد المتوفّى عنها زوجها مدّة أربعة أشهر وعشرة أيام كاملة .أما الحامل فعدتها وضع
حملها .وأقصى مدّة الحمل سنة من تاريخ الطالق أو تاريخ الوفاة.
الفصل 36
تعت ّد زوجة المفقود عدّة الوفاة ،بعد صدور الحكم بفقدانه.
الرابعالكتاب ّ
النفقة
الفصل 37
أسباب النفقة :الزوجية والقرابة واإللزام.
أحكام من تجب لهم النفقة بموجب الزوجية
الفصل 38
يجب على الزوج أن ينفق على زوجته المدخول بها وعلى مفارقته مدّة عدّتها.
الفصل 39
ال يلزم الزوج بالنفقة إذا أعسر إال أن الحاكم يتلوّ م له بشهرين فإن عجز بعد إتمامهما عن اإلنفاق طلقت عليه زوجته .وإذا كانت الزوجة
عالمة بعسره حين العقد فال حق لها في طلب الطالق.
الفصل 40
إذا غاب الزوج عن زوجته ولم يكن له مال ولم يترك لها نفقة ولم يقم أحد باإلنفاق عليها حال غيابه ضرب له الحاكم أجال مدّة شهر عسى أن
يظهر ثم طلق عليه بعد ثبوت ما سلف وحلف المرأة على ذلك.
الفصل 41
إذا أنفقت الزوجة على نفسها بقصد الرجوع على زوجها الغائب فلها مطالبته بذلك.
الفصل 42
ال تسقط نفقة الزوجة بمضي المدّة.
أحكام من تجب لهم النفقة
بموجب القرابة
الفصل 43
المستحق للنفقة بالقرابة صنفان:
-األبوان واألصول من جهة األب وإن علوا ،ومن جهة األم في حدود الطبقة األولى.
-األوالد وإن سفلوا].[13
الفصل 44
يجب على األوالد الموسرين ذكورا أو إناثا ،اإلنفاق على من كان فقيرا من األبوين ومن أصول األب وإن علوا ،ومن أصول األم في حدود
الطبقة األولى.
الفصل 45
إذا تعدّد األوالد وزعت النفقة على اليسار ال على الرؤوس وال على اإلرث.
الفصل 46
يستم ّر اإلنفاق على األبناء حتى بلوغ سن الرشد أو بعده إلى نهاية مراحل تعلمهم ،على أال ّ يتجاوزوا الخامسة والعشرين من عمرهم ،وتبقى
البنت مستحقة للنفقة إذا لم يتوفّر لها الكسب ،أو لم تجب نفقتها على زوجها .كما يستمر اإلنفاق على األبناء المعوقين العاجزين عن الكسب
بقطع النظر عن س ّنهم].[14
الفصل 47
األم حال عسر األب مقدّمة على الجد في اإلنفاق على ولدها.
الفصل 48
تعذر على األم إرضاع الولد.على األب أن يقوم بشؤون اإلرضاع بما يقتضيه العرف والعادة ّإذا ّ
أحكام من يلتزم بنفقة الغير
الفصل 49
من التزم بنفقة الغير كبيرا كان أو صغيرا لمدة محدودة لزمه ما التزمه .وإذا كانت المدّة غير محدودة وحدّدها فالقول قوله في ذلك.
أحكام مشتركة
الفصل 50
تشمل النفقة الطعام والكسوة والمسكن والتعليم وما يعتبر من الضروريات في العرف والعادة.
الفصل 51
تسقط النفقة بزوال سببها وير ّد إلى المنفق ما أجبر على دفعه بدون سبب.
الفصل 52
تقدّر النفقة بقدر وسع المنفق وحال المنفق عليه وحال الوقت واألسعار.
الفصل53
إذا تعدّد المستحقون للنفقة ولم يستطع المنفق القيام باإلنفاق عليهم جميعا ،قدّمت الزوجة على األوالد واألوالد الصغار على األصول.
(مكرر)
ّ الفصل 53
ك ّل من حكم عليه بالنفقة أو بجراية الطالق فقضى عمدا شهرا دون دفع ما حكم عليه بأدائه يعاقب بالسجن مدّة تتراوح بين ثالثة أشهر وعام
وبخطية من مائة دينار (100د) إلى ألف دينار (1000د).
واألداء يوقف التتبعات أو المحاكمة أو تنفيذ العقاب.
ويتولّى صندوق ضمان النفقة وجراية الطالق دفع مبالغ النفقة أو جراية الطالق الصادرة بها أحكام باتة تعذر تنفيذها لفائدة المطلقات
وأوالدهن من المحكوم عليه بسبب تلدّده وذلك وفقا للشروط المنصوص عليها بالقانون المحدث للصندوق.
ويح ّل هذا األخير محل المحكوم لهم في استخالص المبالغ التي دفعها].[15
الكتاب الخامس
في الحضانـــــــة
الفصل 54
الحضانة حفظ الولد في مبيته والقيام بتربيته.
الفصل 55
إذا امتنعت الحاضنة من الحضانة ال تجبر عليها إال ّ إذا لم يوجد غيرها.
الفصل 56
مصاريف شؤون المحضون تقام من ماله إن كان له مال وإال فمن مال أبيه ،وإذا لم يكن للحاضنة مسكن فعلى األب إسكانها مع المحضون.
الفصل 57
الحضانة من حقوق األبوين ما دامت الزوجية مستمرّة بينهما].[16
الفصل 58
يشترط في مستحق الحضانة أن يكون مكلّفا أمينا قادرا على القيام بشؤون المحضون سالما من األمراض المعدية ويزاد إذا كان مستحق
الحضانة ذكرا أن يكون عنده من يحضن من النساء وأن يكون محرّما بالنسبة لألنثى .وإذا كان مستحق الحضانة أنثى فيشترط أن تكون خالية
من زوج دخل بها ما لم ير الحاكم خالف ذلك اعتبارا لمصلحة المحضون وإذا كان الزوج محرّما للمحضون أو وليّا له أو يسكت من له
الحضانة مدّة عام بعد علمه بالدخول ولم يطلب حقّه فيها أو أ ّنها كانت مرضعا للمحضون أو كانت أمّا ووليّة عليه في آن واحد].[17
الفصل 59
إذا كانت مستحقة الحضانة من غير دين أب المحضون فال تصح حضانتها إال إذا لم يتم المحضون الخامسة من عمره وان ال يخشى عليه أن ّ
يألف غير دين أبيه .وال تنطبق أحكام هذا الفصل على األم إن كانت هي الحاضنة.
الفصل 60
لألب وغيره من األولياء ولألم النظر في شأن المحضون وتأديبه وإرساله إلى أماكن التعليم لكنه ال يبيت إال عند حاضنه .ك ّل ذلك ما لم ير
القاضي خالفه لمصلحة المحضون].[18
الفصل 61
إذا سافرت الحاضنة سفر نقلة مسافة يعسر معها على الولي القيام بواجباته نحو منظوره سقطت حضانتها.
الفصل 62
يمنع األب من إخراج الولد من بلد أمّه إال ّ برضاها مادامت حضانتها قائمة وما لم تقتض مصلحة المحضون خالف ذلك.
الفصل 63
من انتقل لها حق الحضانة بسبب غير العجز البدني بالحاضنة األولى ال تسكن بالمحضون مع حاضنته األولى إال ّ برضى ولي المحضون وإال ّ
سقطت حضانتها.
الفصل 64
يمكن لمن عهدت إليه الحضانة أن يسقط حقه فيها ويتولى الحاكم في هذه الصورة تكليف غيره بها].[19
الفصل 65
ال تأخذ الحاضنة أجرة إال على خدمة شؤون المحضون من طبخ وغسل ثياب ونحو ذلك بحسب العرف.
الفصل 66
الولد متى كان عند أحد األبوين ال يمنع اآلخر من زيارته ومن تعهّده ،وإذا طلب نقله إليه للزيارة فكلفة الزيارة عليه.
الفصل 67
إذا انفصم الزواج بموت عهدت الحضانة إلى من بقي حيّا من األبوين.
وإذا انفصم الزواج وكان الزوجان بقيد الحياة ،عهدت الحضانة إلى أحدهما أو إلى غيرهما.
البت في ذلك أن يراعي مصلحة المحضون. ّ وعلى القاضي عند
وتتم ّتع األم في صورة إسناد الحضانة إليها بصالحيات الوالية فيما يتعلّق بسفر المحضون ودراسته والتص ّرف في حساباته المالية.
تعذر على الولي ممارستها أو تعسّف فيها أو تهاون في القيام بالواجبات ويمكن للقاضي أن يسند مشموالت الوالية إلى األم الحاضنة إذا ّ
المنجرّة عنها على الوجه االعتيادي ،أو تغيّب عن مقرّه واصبح مجهول المقر ،أو ألي سبب يض ّر بمصلحة المحضون].[20
الكتاب السادس
ال ّنســــــــب
الفصل 68
يثبت النسب بالفراش أو بإقرار األب أو بشهادة شاهدين من أهل الثقة فأكثر.
الفصل 69
ال يثبت النسب عند اإلنكار لولد زوجة ثبت عدم التالقي بينها وبين زوجها وال ولد زوجة أتت به بعد سنة من غيبة الزوج عنها أو من وفاته
أو من تاريخ الطالق.
الفصل 70
ال عمل على اإلقرار إذا ثبت قطعيا ما يخالفه .وإذا أق ّر ولد مجهول النسب باألبوّ ة لرجل أو باألمومة المرأة وكان يولد مثله لمثل المقر له
وصدقه فقد ثبتت أبوتهما له .ويكون عليه ما لألبوين من الحقوق وله عليهما ما لالبناء.
الفصل 71
إذا ولدت الزوجة لتمام ستة أشهر فأكثر من حين عقد الزواج سواء كان العقد صحيحا أو فاسدا يثبت نسب المولود من الزوج.
الفصل 72
انقطاع الولد من نسب أبيه يخرجه من العصبة ويسقط حقه في النفقة واإلرث.
الفصل 73
لو أق ّر إنسان بنسب فيه تحميل على غيره كاألخ والعم والجد وابن االبن فإن هذا اإلقرار ال يثبت به النسب ويصح في حق نفس المقر إن
تصادقا على اإلقرار ولم يكن للمقر وارث غير المقر به وإال فال إرث .والمعتبر في ثبوت الوارث وعدمه يوم موت المقر ال يوم اإلقرار.
الفصل 74
إذا استلحق الرجل ولدا ثم أنكره فإن مات المستلحق قبل الولد ورثه الولد باإلقرار وإن مات الولد قبل األب لم يرثه األب ووقف المال فإن
مات هذا المستلحق صار هذا المال لورثته.
الفصل 75
إذا نفى الزوج حمل زوجته أو الولد الالزم له فال ينتفي عنه إال بحكم الحاكم وتقبل في هاته الصورة جميع وسائل اإلثبات الشرعية.
الفصل 76
إذا أثبت الحاكم نفي األبوة طبق أحكام الفصل السابق فإنه يحكم بقطع النسب والفراق األبدي بين الزوجين.
الكتاب السابع
فــي أحكام اللــقـيــــط
الفصل 77
من تكفل بلقيط واستأذن من الحاكم وجبت عليه نفقته إلى أن يصير قادرا على التكسب ،ما لم يكن لذلك اللقيط مال.
الفصل 78
يبقى اللقيط بيد ملتقطه وال يأخذه منه أحد إال إذا ظهر أبواه وحكم الحاكم بذلك...
الفصل 79
الفصل 80
إذا مات اللقيط من غير وارث رجعت مكاسبه إلى صندوق الدولة غير أنه يمكن للملتقط القيام على الدولة بالمطالبة بما أنفقه على اللقيط في
حدود مكاسبه.
الكتــاب الثامــن
الفصل 81
الفصل 82
إذا فقد الشخص في وقت الحرب أو في حاالت استثنائية يغلب فيها الموت فإن الحاكم يضرب أجال ال يتجاوز العامين للبحث عنه ثم يحكم
بفقدانه .وإذا فقد الشخص في غير تلك الحاالت فيفوض أمر المدة التي يحكم بموت المفقود بعدها إلى الحاكم بعد التحري بكل الطرق الموصلة
إلى معرفة إن كان المفقود حيا أو ميتا.
الفصل 83
إذا فقد اإلنسان ولم يكن له وكيل فإن الحاكم يحصر ماله ويقدم من قرابة المفقود أو غيرهم من ينظر فيه تحت إذنه إلى ظهور موته من حياته
أو يصدر الحكم بفقدانه.
الفصل 84
إذا كان للمفقود وكيل قبل غيابه ال ينعزل الوكيل إال بعد الحكم بالفقدان.
الكتاب التاسع
فــــــي الميـــــــــراث
األول
الباب ّ
أحكام عامة
الفصل 85
يستحق اإلرث بموت المورّث ولو حكما وبتحقق حياة الوارث من بعده.
الفصل 86
إذا مات اثنان ولم يعلم أيهما مات أوّ ال فال استحقاق ألحدهما في تركة اآلخر سواء أكان موتهما في حادث واحد أم ال.
الفصل 87
هـ -الميراث.
فإذا لم يوجد ورثة آلت التركة أو ما بقي منها إلى صندوق الدولة.
الفصل 88
القتل العمد من موانع اإلرث .فال يرث القاتل سواء أكان فاعال أصليا أم شريكا أو كان شاهد زور أدت شهادته إلى الحكم باإلعدام وتنفيذه.
الباب الثاني
في الـوارثيــــن
الفصل 89
الفصل 90
الوارثون من الرجال )1 :األب )2 .والجد وإن عال بشرط أن ال ينفصل بأنثى )3 .واالبن )4 .وابن االبن وإن سفل)5 .واألخ سواء كان
شقيقا أو ألب أو ألم )6 .وابن الشقيق أو لألب )7 .والعم الشقيق أو ألب )8 .وابن العم الشقيق أو ألب )9 .الزوج.
والوارثات من النساء )1 :األم )2 .والجدة لألم بشرط عدم االنفصال بذكر ،ولألب بشرط عدم االنفصال بذكر غير األب )3 .والبنت)4 .
وبنت االبن وإن سفلت بشرط عدم االنفصال بأنثى )5 .واألخت الشقيقة أو ألب أو ألم.
) 6والزوجة].[21
الباب الثالث
الفصل 91
الفرض سهم مقدر للوارث في التركة ويبدأ في التوريث بأصحاب الفروض وهم :من الرجال )1 :األب)2 .والجد لألب وإن عال)3.واألخ
لألم )4 .والزوج.
ومن النساء )1 :األم )2 .والجدة )3 .والبنت )4 .وبنت االبن وإن سفلت )5 .واألخت الشقيقة )6 .واألخت لألب )7 .واألخت لألم)8 .
والزوجة.
الفصل 92
الفصل 93
)3وبنت االبن بشرط انفرادها عن ولد الصلب ذكرا كان أو أنثى ،وولد االبن.
)4واألخت الشقيقة بشرط انتفاء األب وولد الصلب ذكرا كان أو أنثى وولد االبن كذلك والشقيق كذلك.
)5واألخت لألب بشرط انفرادها عمن ذكر في الشقيقة وعن األخ واألخت لألب.
الفصل 94
الفصل 95
الفصل 96
)2وبنتا االبن بشرط انفرادهما عن ولد الصلب ذكرا كان أو أنثى وابن االبن.
)3والشقيقتان بشرط انفرادهما عن األب وعن ولد الصلب ذكرا أو أنثى وعن الشقيق الذكر.
)4واألختان لألب بشرط انفرادهما عمن ذكر في الشقيقتين وعن األخ لألم.
الفصل 97
)2واألخوة لألم بشرط التعدد وانفرادهم عن األب وعن ولد الصلب ذكرا أو أنثى وعن ولد االبن كذلك.
الفصل98
السدس فرض سبعة:
)2واألم بشرط وجود الولد أو ولد االبن أو اثنين فأكثر من االخوة وارثين أو محجوبين.
)3وبنت االبن بشرط كونها مع بنت واحدة وأن ال يكون معها ابن ابن.
)4واألخت لألب بشرط كونها مع شقيقة واحدة وانفرادها عن األب والولد ذكرا أو أنثى واألخ لألب.
)5واألخ لألم بشرط أن يكون واحدا ذكرا أو أنثى وبشرط انفراده عن األب والجد والولد وولد االبن ذكرا أو أنثى.
) 6والجدة إذا كانت منفردة سواء كانت ألم أو ألب فإن اجتمعت جدتان قسم السدس بينهما إن كانتا في رتبة واحدة أو التي لألم أبعد فإن كانت
التي لألم أقرب اختصت بالسدس.
الباب الرابع
الفصل 99
)1الفرض الخالي من التعصيب وهو السدس وذلك مع االبن وابن االبن وإن سفل )2 .والفرض والتعصيب مع البنت وبنت االبن وإن سفلت.
) 3التعصيب المحض عند عدم الولد وولد االبن وإن سفل.
الفصل 100
)1السدس للواحد )2 .والثلث لالثنين فصاعدا .ذكورهم وإناثهم في القسمة سواء )3 .والسقوط عند وجود ابن وابن ابن وإن سفل ووجود بنت
وبنت ابن وإن سفلت ووجود أب أو جد.
الفصل 101
الزوج له حالتان:
)1النصف عند عدم الولد أو ولد االبن وإن سفل)2 .الثمن مع الولد أو ولد االبن و إن سفل.
الفصل 102
)1الربع لواحدة أو أكثر عند عدم الولد أو ولد االبن وإن سفل )2 .الثمن مع الولد أو ولد االبن وإن سفل.
الفصل 103
)1النصف للواحدة إذا انفردت )2 .والثلثان لالثنتين فصاعدا )3 .واإلرث بتعصيب أخيهن ،لهن للذكر مثل حظ األنثيين.
الفصل 104
بنات االبن كبنات الصلب ولهن ست حاالت:
)4ال يرثن مع اثنتين من بنات الصلب فصاعدا إال أن يكون معهن ابن ابن ذكر مساو لهن.
)5أو أسفل منهن فيعصبهن ويكون الباقي بينهم للذكر مثل حظ األنثيين.
الفصل 105
الفصل 106
)1النصف للواحدة إذا انفردت )2 .والثلثان لالثنتين فصاعدا عند عدم األخوات الشقائق )3 .والسدس مع األخت الواحدة كالشقيقة)4 .
واإلرث بالتعصيب مع الشقيقتين إن كان معهن أخ ألب فيكون الباقي بينهم للذكر مثل حظ األنثيين.
والتعصيب مع بنات الصلب أو مع بنات االبن )6 .والسقوط باألب وباالبن وبابن االبن وإن سفل وباألخ الشقيق وباألخت الشقيقة إذا صارت
عصبة مع البنات أو بنات االبن وباألختين الشقيقتين إن لم يكن معهما أخ ألب.
الفصل 107
)1السدس إذا كان للميت ولد أو ولد ابن وإن سفل أو مع اثنين من االخوة فصاعدا كيفما كانت جهتهما ألبوين أو ألب أو ألم )2 .ولها ثلث
ك ّل المال عند عدم المذكورين )3 .ولها ثلث ما بقي بعد فرض أحد الزوجين وذلك في مسألتين :إحداهما زوج وأبوان ،والثانية زوجة وأبوان.
ولو كان مكان األب جد فلألم ثلث المال بعد فرض أحد الزوجين.
الفصل 108
)1أن يكون معه ابن وابن ابن وإن سفل فيفرض له السدس من غير أن ينتظر شيئا )2 .أن يكون معه أصحاب فروض فقط فيفرض له معهم
السدس فإن بقي له شيء أخذه بالتعصيب )3 .أن يكون معه اخوة فقط فيكون له األفضل من ثلث المال أو المقاسمة .فيتعين الثلث إذا زاد عدد
األخوة على اثنين من الذكور أو أربع من اإلناث وتتعين المقاسمة ويكون كأخ يقسم معهم للذكر مثل حظ األنثيين إذا كان عدد االخوة واحدا
من الذكور أو ثالثا من اإلناث )4 .أن يكون معه اخوة وأصحاب فروض فيكون له األفضل من ثالث :السدس كامال أو ثلث الباقي بعد أخذ
ذوي الفروض فروضهم أو مقاسمة األخوة.
الفصل 109
إذا اجتمع األشقاء واالخوة لألب مع الجد يحاسب الشقيق الجد باألخ عند المقاسمة ثم يرجع فيما ينوب األخ لألب فيأخذه.
الفصل 110
إذا كان مع الجد شقيقة واحدة وأخت ألب تحاسب الشقيقة الجد بأختها لألب فيكون للجد النصف وللشقيقة النصف وليس لألخت لألب شيء فلو
كان مع الجد والشقيقة الواحدة أختان ألب أو ثالث أخوات ألب لكان لألختين لألب واألخوات لألب ما بقي بعد محاسبة الجد بجميع األخوات
ومقاسمته وأخذ الشقيقة النصف.
الفصل 111
للجدة السدس ألم كانت أو ألب ،واحدة كانت أو أكثر ،إذا كن في درجة واحدة أو كانت التي لألب أقرب كأم األب وأم األم وأم أب األب
فتستقبل به التي لألم وال ترث الجدة لألب مع وجود األب وال ترث الجدة لألم وال الجدة لألب مع وجود األم.
الفصل 112
إذا زادت أنصباء أصحاب الفروض على التركة قسمت بينهم بنسبة أنصبائهم في اإلرث.
الباب الخامس
الفصل 113
الفصل 114
العاصب بنفسه يرث جميع المال عند انفراده والبقية عن أصحاب الفروض إن كانت والحرمان إن لم تكن وهو:
)1األب )2 .والجد وإن عال )3 .واالبن)4 .وابنه وإن سفل)5 .واألخ الشقيق أو ألب )6 .وابن األخ الشقيق أو ألب وإن سفل )7 .والعم
الشقيق أو ألب.
) 8وابن العم سواء سفل أو عال كعم األب أو الجد )9 .وصندوق الدولة.
الفصل 115
)1البنوّ ة )2 .ثم األبوّ ة )3 .ثم الجدودة واألخوّ ة هما مرتبة واحدة )4 .ثم بنو األخوة )5 .ثم العمومة وبنوهم في مرتبة واحدة وإ ّنما الترتيب
بينهم بالقرب )6 .ثم صندوق الدولة.
الفصل 116
من كانت مرتبته مقدمة فهو مقدم وإن بعد على من كانت مرتبته متأ ّخرة.
الفصل 117
إذا ا ّتحدت المرتبة واختلفت الدرجة قدم القريب درجة على البعيد درجة.
الفصل 118
إذا اتحدت المرتبة والدرجة واختلفت القرابة قوة وضعفا يقدم القوي على الضعيف.
الفصل 119
فالبنت يعصبها أخوها وترث معه ك ّل المال أو البقية للذكر مثل حظ األنثيين .وبنت االبن يعصبها أخوها وابن عمها المساوي لها في الدرجة
من غير شرط ويعصبها ابن االبن األسفل عنها بشرط أن ال يكون لها دخل في الثلثين .واألخت الشقيقة أو ألب يعصبها أخوها وجدها ويكون
معها كأخ لها.
الفصل 120
من ال فرض لها من اإلناث وأخوها عاصب ال تصير عاصبة بأخيها كالعم مع العمة وابن العم مع بنت العم وابن األخ مع بنت األخ فالمال
للعاصب وليس ألخته منه شيء.
الفصل 121
الباب السادس
في الحجب
الفصل 122
الحجب منع وارث معين من ك ّل الميراث أو بعضه بشخص آخر .وهو نوعان:
الفصل 123
وحجب النقصان يدخل على الزوجين واألبوين والجد وبنت االبن والشقيقة واألخت ألب.
الفصل 124
الفصل 125
االبن وابنه يحجب ك ّل منهما الزوج بنقله من النصف إلى الربع والزوجة بنقلها من الربع إلى الثمن واألم بنقلها من الثلث إلى السدس واألب
والجد بنقلهما من التعصيب إلى السدس.
الفصل 126
بنت الصلب الواحدة تحجب بنت االبن بنقلها من النصف إلى السدس وبنتي االبن بنقلهما من الثلثين إلى السدس واألخت الشقيقة أو ألب بنقلها
من النصف إلى التعصيب والشقيقتين أو ألب بنقلهما من الثلثين إلى التعصيب والزوج بنقله من النصف إلى الربع والزوجة بنقلها من الربع
إلى الثمن واألم بنقلها من الثلث إلى السدس واألب والجد بنقلهما من التعصيب إلى السدس ولهما الباقي بالتعصيب إن كان.
الفصل 127
بنت االبن تحجب من تحتها من بنات االبن حيث ال معصب لهن من أخ أو ابن عم مساو لهن في الدرجة فتنتقل الواحدة من النصف إلى
السدس واالثنتين من الثلثين إلى السدس وتحجب األخت الشقيقة أو ألب بنقلها من النصف إلى التعصيب والشقيقتين أو ألب بنقلهما من الثلثين
إلى التعصيب والزوج بنقله من النصف إلى الربع والزوجة بنقلها من الربع إلى الثمن .واألم بنقلها من الثلث إلى السدس واألب والجد بنقلهما
من التعصيب إلى السدس ولهما الباقي بالتعصيب إن كان.
األخوة ذكورهم وإناثهم كيفما كانت حجتهم وسواء كانوا وارثين أو محجوبين يحجبون األم بنقلها من الثلث إلى السدس.
الفصل 128
األخت الشقيقة تحجب األخت لألب بنقلها من النصف إلى السدس إذا لم يكن معها أخ ألب تعصب به واألختين لألب ،بنقلهما من الثلثين إلى
السدس إذا لم يكن معهما أخ ألب.
الفصل 129
)1االبن )2 .وابنه وإن سفل )3 .والبنت )4 .وبنت االبن )5 .واألخ الشقيق )6 .واألخ لألب)7 .وابن األخ الشقيق )8 .وابن األخ لألب)9 .
والعم الشقيق.
) 10وابن العم الشقيق )11 .والبنت أو بنت االبن مع الشقيقة )12 .واألختان الشقيقتان )13 .واألب )14 .والجد )15 .واألم )16 .والجدة
لألم.
الفصل 130
ال يرث مع االبن وال ابن االبن وإن سفل من تحت ك ّل من أوالد االبن ذكورا أو إناثا وال االخوة أشقاء أو ألب أو ألم وال األعمام أشقاء أو
ألب.
الفصل 131
ال يرث مع البنت أو بنت االبن األخ لألم واحدا كان أو متعددا ذكرا أو أنثى .وال يرث مع البنتين األخ لألم وال بنت االبن واحدة أو أكثر حيث
ال معصب لها من أخ أو ابن عم مساو وترث معه البقية بالتعصيب للذكر مثل حظ األنثيين ومثل البنتين بنت االبن بالنسبة لمن تحتهما من
بنات ابن االبن.
الفصل 132
ال يرث مع األخ الشقيق األخ لألب واحدا أو متعددا وال العم شقيقا أو ألب .وأما األخ لألم فال يحجب بالشقيق.
الفصل 133
ال يرث مع األخ لألب العم شقيقا أو ألب وال أبناء األخ ولو كان شقيقا.
الفصل 134
ال يرث مع ابن األخ الشقيق العم ولو كان شقيقا وال ابن األخ لألب وال من تحته من أبناء األخ.
الفصل 135
ال يرث مع ابن األخ لألب العم ولو كان شقيقا وال من تحته من أبناء األخ ولو كان شقيقا.
الفصل 136
ال يرث مع العم الشقيق العم لألب وال من تحته من أبناء العم شقيقا كان أو ألب.
الفصل 137
ال يرث مع ابن العم الشقيق ابن العم ألب وال من تحته من أبناء أبناء العم الشقيق أو ألب.
الفصل 138
ال يرث مع البنت أو الشقيقة أو بنت االبن والشقيقة األخ لألب تعدّد أو اتحد.
الفصل 139
الفصل 140
ال يرث مع األب الجد وال الجدة لألب والعم وال األخ.
الفصل 141
ال يرث مع الجد من كان أعلى منه من الجدود وال األخوة لألم وال العم وال أبناء األخ.
الفصل 142
الفصل 143
ال ترث مع الجدة لألم الجدة لألب إذا كانت أبعد منها درجة.
الفصل ( 143مكرر)
عند فقد العصبة ولم تستغرق الفروض التركة يرد الباقي منها على أصحاب الفروض بنسبة فروضهم.
أمّا البنت تعددت أو انفردت أو بنت االبن وإن نزلت فإنه يرد عليهما الباقي ولو مع وجود العصبة بالنفس من االخوة والعمومة وصندوق
الدولة].[22
الباب السابع
المسألـــة المشتـركـة
الفصل 144
إذا تركت المرأة زوجا وأما أو جدة واخوة لألم وشقيقا فأكثر ،فإن االخوة لألم واألشقاء يقتسمون ما فضل عن فرض الزوج واألم أو الجدة
بينهم على السواء .ال فرق في ذلك بين الذكر واألنثى والشقيق والذي لألم .فلو كان مع األشقاء اخوة ألب سقطوا.
المسألة المالكية
الفصل 145
إذا تركت المرأة زوجا وأما أو جدة وأخوة ألم وشقيقا فأكثر وجدا ،فللزوج النصف ولألم أو الجدة السدس ولألخ الشقيق أو الذي لألب الباقي
بالتعصيب وهو السدس وال شيء لالخوة لألم.
المسألة األكدرية
الفصل 146
إذا تركت المرأة زوجا وأ ًّّما وأختا شقيقة أو ألب وجدا ،فللزوج النصف ولألم الثلث ولألخت النصف وللجد السدس ،لكن يجمع ما ينوب
األخت والجد ويقسم بينهما للذكر مثل حظ األنثيين.
الباب الثامن
الفصل 147
يوقف من التركة للحمل األكثر من حظ ابن واحد أو بنت واحدة إذا كان الحمل يشارك الورثة أو يحجبهم حجب نقصان .فإن كان يحجبهم
حجب حرمان يوقف الكل وال تقسم التركة.
الفصل 148
إذا كان الحمل يشارك الورثة أو يحجبهم حجب نقصان فمن ال يتغير فرضه يعطى حظه ومن يتغير فرضه من األكثر إلى األقل يعطى األقل
ومن يسقط في إحدى حالتي الحمل ال يعطى شيئا.
الفصل 149
إذا ادعت المرأة الحمل وأكذبها الورثة تعرّض على أهل المعرفة.
الفصل 150
إذا توفى الرجل عن زوجته أو عن معتدّته فال يرثه حملها ،إال إذا ولد حيا لمدة ال تتجاوز العام .وال يرث الحمل غير أبيه إال في الحالتين
اآلتيتين:
األولى :أن يولد حيا لخمسة وستين وثالثمائة يوم على األكثر من تاريخ الموت أو الفرقة إن كانت أمه معتدة عدة موت أو فرقة ومات المورث
أثناء العدة.
الثانية :أن يولد حيا لسبعين ومائتي يوم على األكثر من تاريخ وفاة المورث إن كان من زوجية قائمة وقت الوفاة.
الفصل 151
يوقف للمفقود من تركة مورثه نصيبه فيها فإن ظهر حيا أخذه وإن حكم بموته رد نصيبه إلى من يستحقه من الورثة وقت موت مورثه .فإن
ظهر حيا بعد الحكم بموته أخذ ما بقي من نصيبه بأيدي الورثة.
الفصل 152
الكتاب العاشر
الحجر والرشد
أسباب الحجر
الصغر-الجنون-ضعف العقل-السفه
الصغــر
الفصل 153
يعتبر محجورا للصغر من لم يبلغ سن الرشد وهي عشرون سنة كاملة .وزواج القاصر يرشده ،إذا تجاوز السّابعة عشرة من عمره ،فيما
يتعلّق بحالته الشخصية ومعامالته المدنية والتجارية].[23
الفصل 154
القاصر وليّه أبوه أو أمّه إذا توفي أبوه أو فقد أهليته مع مراعاة أحكام الفصل الثامن من هذه المجلة المتعلّق بالزواج .وال يعمل بوصية األب
إال بعد وفاة األم أو فقدانها األهلية .وعند وفاة األبوين أو فقدان أهليتهما ولم يكن للقاصر وصي وجب أن يقدم عليه الحاكم].[24
الفصل 155
لألب ثم لألم ثم للوصي الوالية على القاصر أصالة وال تبطل إال ّ بإذن من الحاكم ألسباب شرعية].[25
الفصل 156
الصغير الذي لم يتم الثالثة عشرة يع ّد غير مميز وجميع تصرفاته باطلة.
والصغير الذي تجاوز الثالثة عشرة مميزا وتصرفاته تكون نافذة إذا كانت من قبيل النفع المحض وباطلة إذا كانت من قبيل الضرر المحض.
ويتوقف نفاذها في غير الصورتين المذكورتين على إجازة الولي.
الفصل 157
إذا أت ّم الصغير المولى عليه العشرين عاما كاملة ولم يسبق صدور حكم بالتحجير عليه لسبب من األسباب غير الصغر فإنه يصبح وجوبا
رشيدا له كامل األهلية لمباشرة حقوقه المدنية وتكون جميع تصرفاته نافذة.
الفصل 158
يمكن للحاكم ترشيد الصغير ترشيدا مقيدا أو مطلقا كما يمكن له الرجوع في هذا الترشيد إن قام لديه موجب في ذلك .وتصرفات الصغير
المرشد في حدود ترشيده تكون نافذة صحيحة].[26
الفصل 159
الفصل 160
المجنون هو الشخص الذي فقد عقله سواء أكان جنونه مطبقا يستغرق جميع أوقاته أم متقطعا تعتريه فترات يثوب إليه عقله فيها .أما ضعيف
العقل فهو الشخص الغير كامل الوعي السيئ التدبير الذي ال يهتدي إلى التصرفات الرائجة ويغبن في المبايعات.
الفصل161
يتعيّن الحجر في الحاالت المبينة في الفصل المتقدم بحكم من الحاكم ويعتمد فيه الحاكم أهل المعرفة.
الفصل 162
التصرفات التي يقوم بها المحجور عليه بدون مساعدة ولي تكون باطلة إذا لم يجزها الولي.
الفصل 163
تص ّرفات المجنون غير نافذة .وتصرفات ضعيف العقل قبل الحجر يمكن إبطالها إذا كان مشتهرا بضعف العقل وقت إبرامها.
السفــه
الفصل 164
السفيه هو الذي ال يحسن التصرف في ماله ويعمل فيه بالتبذير واإلسراف .والحجر عليه يتوقّف على حكم من الحاكم.
الفصل 165
جميع التصرفات التي باشرها السفيه قبل الحكم صحيحة نافذة وال رجوع فيها .أما التي باشرها بعد الحكم فيتوقف نفاذها على إجازة وليه.
الفصل 166
أحكام مشتركة
الفصل 167
الحجر الواقع بحكم ال يرفع إال بحكم ،ما عدا صورة المحجور عليه للصغر.
الفصل 168
للمحجور عليه مهما كان سبب الحجر حق القيام بدون واسطة لدى المحاكم بطلب رفع الحجر عنه.
الفصل 169
ال تتعارض أحكام هذا الباب مع اإلستثناءات الواردة في غيره من أبواب هذه المجلة.
الفصل 170
أحكام هذا الباب تنطبق على حد السواء على المحجور عليهم ذكورا كانوا أم إناثا.
الوصـ ّيــــة][27
األول
الباب ّ
أحكام عا ّمة
الفصل 171
الوصية تمليك مضاف إلى ما بعد الموت بطريق التبرع سواء كان عينا أو منفعة.
الفصل 172
إذا قيدت الوصية بشرط غير صحيح صحت الوصية وألغي الشرط.
الفصل 173
الفصل 175
الفصل 176
ال تثبت الوصية إال بالحجة الرسمية أو بكتب محرر ومؤرخ وممضى من الموصي.
الفصل 177
يجوز الرجوع في الوصية من الموصي ولكن ال يثبت على معنى الفصل .[28]176
الباب الثاني
المـوصــي
الفصل 178
تجوز الوصية من المحجور عليه لسفه أو ضعف عقل ومن البالغ ثمانية عشر عاما إذا أمضاها الحاكم.
الفصل 179
ال وصية لوارث وال فيما زاد على الثلث إال ّ بإجازة الورثة بعد وفاة الموصي.
الفصل 180
تخصيص الموصي في حياته جميع ورثته أو بعضهم بـأعيان من ماله يعادل منابهم من اإلرث جائز ويلزم بالوفاة.
الباب الثالث
المـوصـى لـه
الفصل 181
الفصل 182
ال تص ّح الوصية بالمنافع إال لطبقة واحدة وبانقراضها تعود العين لتركة الموصي.
الفصل 183
الوصية الثنين فأكثر ترد إلى الثلث إذا تجاوزته وتقع القسمة مع مراعاة قصد الموصي في المفاضلة والتساوي.
الفصل 184
تصح الوصية للحمل بشرط أن يكون موجودا في تاريخ اإليصاء وأن يوضع حيا في المدة المعينة بالفصل 35.وتحفظ غلة الموصى به من
حين وفاة الموصي إلى أن ينفصل الحمل.
الباب الرابع
الموصى به
الفصل 185
إذا هلك الموصى به المعين أو استحق ال شيْ للموصى له و إذا هلك بعضه أو استحق أخذ الموصى له ما بقي منه.
الفصل 186
الموصى به يجب أن يكون موجودا عند الوصية في ملك الموصي إن كان معينا بالذات.
الفصل 187
الوصية لغير الوارث تمضي في الثلث من التركة بدون توقف على إجازة الورثة.
الفصل 188
من ال دين عليه وال وارث تنفذ وصيته ولو بكل ماله بدون توقف على ميراث صندوق الدولة.
الفصل 189
الوصية بالمنفعة في شيء معين تنفذ بالمدة المعينة بها فإن لم تعين للموصى له حق التمتع بالمنفعة طيلة حياته إن لم يظهر من الوصية ما
يخالف ذلك.
الفصل 190
القرض بقدر معلوم من المال بطريق الوصية ال ينفذ فيما زاد على ثلث التركة إال إذا أجازه الورثة.
الباب الخامس
الوصية الواجبة
الفصل 191
من توفّى وله أوالد ابن ذكرا أو أنثى مات والدهم أو والدتهم قبله أو معه ،وجبت لهؤالء األوالد وصية على نسبة حصة ما يرثه أبوهم أو
والدتهم عن أصله الهالك ،باعتبار موته إثر وفاة أصله المذكور ،بدون أن يتجاوز ذلك ثلث التركة.
) 2إذا أوصى لهم الجد أو الجدة في حياته أو أعطاهم بال عوض مقدار الوصية الواجبة .فإن أوصى لهم الجد بأقل وجبت تكملة الناقص وإن
أوصى بأكثر فتطبق على الزائد القواعد العامة للوصية.
الوصية الواجبة مقدمة على الوصية االختيارية والوصايا االختيارية متساوية وإن تزاحمت تقسم على التناسب.
الفصل 192
ال تنصرف هذه الوصية إال للطبقة األولى من أوالد األبناء ذكورا أو إناثا ،وتقسم بينهم للذكر مثل حظ األنثيين.
الباب السادس
القبول والرد
الفصل 193
الفصل 194
الرد يجب أن يكون بعد وفاة الموصي في أجل أقصاه شهران من تاريخ إعالم الموصى له بالوصية .وسكوت الموصى له مع سابق إعالمه
بالوصية إلى انقضاء األجل المذكور يعتبر قبوال .فإن مات خاللها تقوم ورثته مقامه من يوم إعالمهم بالوصية.
الفصل 195
إذا قبل الموصى له بعض الوصية ورد بعضها اآلخر تلزم فيما قبل وتبطل في البعض اآلخر .وفي صورة تعدّد الموصى لهم وقبول بعضهم
دون البعض اآلخر تنفذ بالنسبة لمن قبل وتلغى بالنسبة لآلخر.
الفصل 196
ال يعتبر القبول بعد الرد وال الرد بعد القبول ،إال إذا قبل الورثة.
الباب السابع
بطالن الوصية
الفصل 197
تبطل الوصية:
الفصل 198
الوصية االختيارية والوصية الواجبة تمنع بقتل الموصى له للموصي عمدا أو تسببه في قتله سواء بصفة فاعل أصلي أو شريك أو مشارك أو
كان شاهد زور أدت شهادته للحكم بإعدام الموصي .ك ّل ذلك إذا كان القتل بال عذر شرعي وكان القاتل عاقال بالغا من العمر ثالثة عشر عاما.
الفصل 199
فــــي الهـبة][29
األول
الباب ّ
أحكام عامة
الفصل 200
ويجوز للواهب دون أن يتجرّد عن نيّة التبرع أن يفرض على الموهوب له القيام بالتزام معين وتسمى هبة عوض.
الباب الثاني
أركان الهبة
الفصل 201
تت ّم الهبة بتسليم الشيء الموهوب إلى الموهوب له .والهبة باطلة إذا مات الواهب أو الموهوب له قبل التسليم وإن اجتهد الموهوب له في طلبه.
الفصل 202
قواعد تسليم المبيع تنسحب على تسليم الموهوب فيما ال يتنافى مع طبيعة الهبة وقواعدها الخاصّة.
الفصل 203
الفصل 204
ال تص ّح الهبة إال بحجّة رسمية .والحقوق العينية المتر ّتبة عنها بالنسبة للعقارات المسجلة ال تتكوّ ن إال ّ بترسيمها بالسجل العقاري.
أما فيما يخص المنقوالت المادية فالهبة تصح بالمناولة مع مراعاة األحكام الخاصة المتعلقة بالمنقوالت المسجّلة].[30
الفصل 205
الفصل 206
الباب الثالث
الفصل 207
ال يضمن الواهب استحقاق الشيء الموهوب إال إذا تعمد إخفاء سبب االستحقاق ،أو كانت الهبة بعوض وفي الحالة األولى يقدر للموهوب له
تعويض عادل عما أصابه من الضرر .وفي الحالة الثانية ال يضمن الواهب االستحقاق إال بقدر ما أداه الموهوب له من عوض ،ك ّل هذا ما لم
يتفق على غيره.
وإذا استحق الشيء الموهوب حل الموهوب له محل الواهب فيما له من حقوق ودعاوى.
الفصل 208
ال يضمن الواهب خلو الشيء الموهوب من العيب .على أنه إذا تعمد الواهب إخفاء العيب أو ضمن خلو الشيء الموهوب من العيوب كان
ملزما بتعويض الضرر الناشئ عن العيب ويكون كذلك ملزما بالتعويض إذا كانت الهبة بعوض على أال يتجاوز التعويض في هذه الحالة قدر
ما أداه الموهوب له من العوض.
الباب الرابع
الرجوع في الهبة
الفصل 209
إذا اشترط الواهب أنه يرجع في هبته إن شاء فالهبة صحيحة والشرط باطل.
الفصل 210
يجوز للواهب مع مراعاة حقوق الغير المكتسبة قانونا طلب الرجوع في هبته ألحد األسباب اآلتية ما لم يوجد مانع من الموانع الواردة
بالفصل212:
)1إذا أخل الموهوب له بما يجب عليه نحو لواهب بحيث يكون هذا اإلخالل جحودا كبيرا منه.
)2إذا أصبح الواهب عاجزا من أن يوفّر لنفسه أسباب المعيشة بما يتفق مع مكانته االجتماعية أو إذا أصبح غير قادر على الوفاء بما يفرضه
عليه القانون من النفقة.
)3إن يرزق الواهب بعد الهبة ولدا يظل حيا إلى وقت الرجوع.
الفصل 211
حق القيام بطلب الرجوع في الهبة بسبب الجحود يسقط بمضي عام من يوم حصوله أو من اليوم الذي من شأنه أن يحصل فيه العلم للواهب
بالجحود وعلى ك ّل حال يسقط حق القيام بعد انقضاء عشرة أعوام من يوم حصوله.
وال ينتقل هذا الحق إلى ورثة الواهب إال إذا سبق منه القيام بدعوى الرجوع أو إذا توفي قبل مرور عام على حصول الجحود.
الفصل 212
ال يجوز طلب الرجوع في الهبة إذا وجد مانع من الموانع اآلتية:
)2إذا فوت الموهوب له في الشيء الموهوب .أما إذا اقتصر التفويت على بعض الموهوب جاز للواهب أن يرجع في الباقي.
)3إذا هلك الشيء الموهوب في يد الموهوب له سواء كان الهالك بفعله أو بحادث أجنبي ال يد له فيه أو بسبب االستعمال .فإذا لم يهلك إال
بعض الشيء جاز الرجوع في الباقي.
الفصل 213
وال ير ّد الموهوب له الثمرات إال من وقت االتفاق على الرجوع أو من وقت رفع الدعوى وله أن يرجع بجميع ما أنفقه من مصاريف
ضرورية .أمّا المصاريف النافعة فال يجوز الرجوع فيها إال ّ بالقدر الذي زاد في قيمة القدر الموهوب.
] [1نشر األمر العلي المؤرّخ في 13أوت 1956والمتعلّق بإصدار مجلة األحوال الشخصيّة بالرائد الرسمي التونسي عدد 66الصّادر في
17أوت .1956
] [2أبطل العمل بهذه الفصول بمقتضى أحكام الفصل 5من القانون عدد 40لعام 1957المؤرّخ في 27سبتمبر .1957
] [3إنّ القانون الخاص المقصود هو قانون الحالة المدنية عدد 3لسنة 1957المؤرّخ في أول أوت 1957وخاصة الفصول 31وما بعده
منه.
] [4بقيت عبارة "المملكة" والمقصود بها "الجمهورية التونسية" الواقع اإلعالن عنها عند إلغاء النظام الملكي بمقتضى قرار المجلس القومي
التأسيسي المؤرّخ في 25جويلية .1957
] [5إنّ مصطلح "خيار ال ّشرط" مصطلح فقهي إسالمي يفيد إمكانية إتفاق الزوجين عند عقد القران على ما يريانه من شروط تتعلّق
بشخصيهما أو بالذمة المالية لكل واحد منهما.
] [6هكذا أصبحت صياغة الفصل 12بمقتضى القانون عدد 74لسنة 1993المؤرّخ في 12جويلية 1993والمتعلق بتنقيح بعض فصول
م.أ.ش ،حيث ألغى التركيز على القيمة المالية للمهر التي قد توحي بفكرة "دونية المرأة" ،كانت مكرسة قديما .كما عزز حرية االتفاق بين
الزوجين في خصوص طبيعة المهر وقيمته .ولم ير موجبا للتذكير بأن المرأة تتصرف في مهرها حسب مشيئتها ما دام ذلك مضمونا بالقانون
وخاصة الفصل 24م.أ.ش.
وقد كان الفصل 12قبل تنقيحه يتضمّن ما يلي" :ك ّل ما كان مباحا ومقوّ ما بمال تصلح تسميته مهرا .ويجب أال يكون تافها .وال ح ّد ألكثره.
وهو ملك للمرأة تتصرّف فيه كيف شاءت".
] [7كان الفصل 18م.أ.ش في صياغته األصلية الوارد بها أمر 13أوت 1956ينصّ على أن" :تعدّد الزوجات ممنوع.
والتزوّ ج بأكثر من واحدة يستوجب عقابا بالسجن مدّة عام ،وبخطية قدرها 240.000فرنك أو بإحدى العقوبتين فقط".
وبمقتضى القانون ذي "الصبغة التفسيرية" عدد 70لسنة 1958المؤرّخ في 4جويلية 1958نسخ الفصل 18م.أ.ش وعوّ ض باألحكام
اآلتية:
ك ّل من تزوّ ج وهو في حالة الزوجيّة وقبل فك عصمة الزواج السابق يعاقب بالسجن لمدّة عام وبخطية قدرها مائتان وأربعون ألف فرنك أو
بإحدى العقوبتين ،ولو أنّ الزواج الجديد لم يبرم طبق أحكام القانون".
وبمقتضى المرسوم عدد 1لسنة 1964المؤرّخ في 20فيفري 1964والمصادق عليه بالقانون عدد 1لسنة 1964المؤرّخ في 21أفريل
1964أضيفت الفقرات الثالثة األخيرة للفصل 18م.أ.ش ،وبات على حالته الراهنة.
] [8هكذا أصبحت صياغة الفصل 21بمقتضى المرسوم عدد 1لسنة 1964المؤرّخ في 20فيفري 1964والمصادق عليه بالقانون عدد
1لسنة 1964المؤرّخ في 21أفريل .1964
وكانت الصياغة األصليّة لهذا الفصل تتضمّن أنّ "الزواج الفاسد هو الذي اقترن بشرط يتنافى مع جوهر العقد أو انعقد بدون مراعاة أحكام
الفقرة األولى من الفصل الثالث والفقرة األولى من الفصول 5و 15و 16و 17و 19و 20من هذه المجلة".
] [9هكذا أصبح الفصل 23في صياغته الجديدة بمقتضى القانون عدد 74لسنة 1993المؤرّخ في 12جويلية 1993والمتعلق بتنقيح
بعض فصول م.أ.ش.
] [10هكذا أصبحت صياغة الفصل 28بمقتضى القانون عدد 74لسنة 1993المؤرّخ في 12جويلية 1993والمتعلق بتنقيح بعض
فصول م.أ.ش.
وكان هذا الفصل قبل التنقيح المذكور ينصّ على ما يلي" :الهدايا التي يعطيها الزوج للزوجة بعد العقد يستر ّد ما بقي منها قائما ولو تغير إذا
وقع الفسخ قبل البناء بسبب منها وال يسترجع منها شيئا بعد الدخول".
] [11هكذا أصبح الفصل 31بعد تنقيحه األخير الواقع بمقتضى القانون عدد 7لسنة 1981المؤرّخ في 18فيفري ،1981هذا التنقيح الذي
أضاف بعض الفقرات للفصل المذكور كما أدخل تحويرات على تنظيم فقراته القديمة .وقد كان الفصل 31م.أ.ش في صياغته األولى حسبما
جاء بها أمر 13أوت 1956محرّرا كما يلي" :يحكم بالطالق:
1 -بناء على طلب من الزوج أو الزوجة لألسباب المبينة بفصول هاته المجلة.
2 -بتراضي الزوجين.
3 -أو عند رغبة الزوج إنشاء الطالق أو مطالبة الزوجة به .وفي هذه الصورة يقرر الحاكم ما تتمتع به الزوجة من الغرامات المالية
لتعويض الضرر الحاصل لها أو ما تدفعه هي للزوج من التعويضات".
] [12كان الفصل 32من م.أ.ش في صياغته األولى ينصّ على أ ّنه "ال يحكم بالطالق إال ّ بعد أن يبذل الحاكم وسعه في البحث عن أسباب
الشقاق عند الزوجين والعجز عن اإلصالح بينهما .وللحاكم أن ي ّتخذ جميع الوسائل المتأ ّكدة فيما يخصّ سكنى الزوجين والنفقة ورعاية
األطفال".
وكان التنقيح األوّ ل المدخل على هذا الفصل بمقتضى المرسوم عدد 21المؤرّخ في 30أوت 1962المصادق عليه بالقانون عدد 41
المؤرّخ في 22أكتوبر 1962ينصّ على أ ّنه "ال يحكم بالطالق إال بعد أن يجري رئيس المحكمة أو من ينوبه محاولة صلح بين الزوجين
ويعجز عن اإلصالح بينهما.
وعلى الرئيس عند عدم الوصول إلى الصّلح أن ي ّتخذ ولو بدون طلب جميع الوسائل المتأ ّكدة الخاصّة بسكنى الزوجين والنفقة والحضانة
وزيارة المحضون ،إال ّ إذا اتفق الطرفان صراحة على تركها كال ّ أو بعضا.
ويقدّر الرئيس النفقة بناء على ما يجمع لديه من عناصر عند محاولة الصلح.
ويصدر في جميع الوسائل المتأ ّكدة قرارا ينفّذ على المسودّة ويكون هذا القرار غير قابل لالستئناف أو التعقيب لك ّنه قابل للمراجعة ما لم يصدر
الحكم في األصل" .ث ّم عوضت الفقرتان األخيرتان من هذا الفصل بمقتضى القانون عدد 7لسنة 1981المؤرّخ في 18فيفري ،1981الذي
بات محرّرا كما يلي:
"ال يحكم بالطالق إال بعد أن يجري رئيس المحكمة أو من ينوبه محاولة صلح بين الزوجين ويعجز عن اإلصالح بينهما .وعلى الرئيس عند
عدم الوصول إلى الصلح أن يتخذ ولو بدون طلب جميع الوسائل المتأكدة الخاصة بسكنى الزوجين والنفقة والحضانة وزيارة المحضون إال إذا
اتفق الطرفان صراحة على تركها كال ّ أو بعضا.
ويقدّر الرئيس النفقة بناء على ما يجمع لديه من عناصر عند محاولة الصلح .ويصدر في جميع الوسائل المتأكدة قرارا ينفذ على المسودة
ويكون هذا القرار غير قابل لالستئناف أو التعقيب لكنه قابل للمراجعة ما لم يصدر الحكم في األصل.
وتحكم المحكمة ابتدائيا في الطالق وجميع ما يتعلق به وتحدد بالحكم مبلغ الجراية التي تستحقها المفارقة بعد انقضاء العدة عند االقتضاء
وتبت في الوسائل المتأكدة التي كانت موضوع القرار الصادر عن القاضي الصلحي .وتنفذ رغما عن االستئناف أو التعقيب أجزاء الحكم
المتعلقة بالحضانة والنفقة والجراية والسكنى وحق الزيادة".
1اضيف الفذا الفصل 32مجلة االحوال الشخصية بمقتضى القانون عدد 74لسنة 1993المؤرّخ في 12جويلية 1993والغاية من وضع
هذا النص الزجري هي ردع المتحيلين في اجراءات الطالق ،الساعين خاصة في غفلة من القرين وعن سوء نية ،الى الحصول على حكم
"طالق غيابي".
] [13هكذا أصبح الفصل 43في صياغته الجديدة بمقتضى القانون عدد 74لسنة 1993المؤرّخ في 12جويلية 1993والمتعلق بتنقيح
بعض فصول م.أ.ش .ولقد كان هذا الفصل قبل التنقيح المذكور ينصّ على ما يلي" :المستحق للنفقة بالقرابة صنفان:
] [14هكذا أصبحت صياغة الفصل 46بعد تنقيحه بمقتضى القانون عدد 74لسنة 1993المؤرّخ في 12جويلية 1993والمتعلق بتنقيح
بعض فصول م.أ.ش.
وقد كان هذا الفصل قبل التنقيح المذكور ينصّ على أ ّنه "يجب على األب وإن عال اإلنفاق على أوالده الصغار والعاجزين عن الكسب وإن
سفلوا وتستم ّر النفقة على األنثى إلى أن تجب نفقتها على الزوج وتستمر على الذكر حتى بلوغه السادسة عشرة واقتداره على التكسّب".
] [15أضيف الفصل( 53مكرر) إلى م.أ.ش بمقتضى القانون عدد 7لعام 1981المؤرّخ في 18فيفري 1981الذي ألغى الفصل الثالث
منه أحكام األمر المؤرّخ في 22ماي 1926المتعلّق بجريمة إهمال عيال ،المنقح باألمر المؤرّخ في 13سبتمبر . 1928وبعد أن أضيف
الفصل ( 53مكرر) إلى م.أ.ش بمقتضى قانون 18فيفري 1981الذي ألغى الفصل الثالث منه أحكام أمر 22ماي 1926المتعلّق بجريمة
إهمال عيال ،المنقح باألمر المؤرّخ في 13سبتمبر ،1928نقّح الفصل 53مكرر بدوره بمقتضى القانون عدد 74لسنة 1993المؤرّخ في
12جويلية 1993والمتعلق بتنقيح بعض فصول م.أ.ش ،وقد أتى هذا القانون بصندوق ضمان النفقة وجراية الطالق المحدث بقانون 5
جويلية 1993والمنظم بأمر 9أوت .1993ولقد كان هذا الفصل قبل التنقيح األخير ينصّ على ما يلي" :ك ّل من حكم عليه بنفقة أو بالجراية
المنصوص عليها بالفقرة الثالثة من الفصل 31والفقرتين الخامسة والسادسة من الفصل 32من هذه المجلة ،فقضى عمدا شهرا بدون دفع ما
حكم عليه بأدائه يعاقب بالسجن مدّة تتــرواح بين الثالثة أشهر والعام وبخطية من مائة دينار (100د) إلى ألف دينار ( 1000د).
] [16هكذا أصبح هذا الفصل بمقتضى القانون عدد 49لعام 1966المؤرّخ في 3جوان .1966ولقد كان في صياغته األصلية ينصّ على
أنّ "الحضانة من حقوق األبوين ما دامت الزوجية مستمرة بينهما .فإذا انفصمت الزوجية بطالق أو موت ،فمستحقو الحضانة على الترتيب
هم :أم المحضون ث ّم جدّته من قبل األم ،ثم خالته ،ثم خالة األم ،ثم عمة األم ،ثم جدّة المحضون من قبل األب ،ثم ابنته ،ثم أخته ،ثم عمّته ،ثم
عمّة أبيه ،ثم خالة أبيه ،ثم بنت أخ المحضون ،ثم بنت أخته ،ثم الوصي ،ثم أخ المحضون ،ثم عمّه ،ثم إبن عمّه .ويقدّم الشقيق علي الذي
لألم ،والذي لألم على الذي لألب في جميع المراتب التي يمكن فيها ذلك .وإذا تساوى المستحقّون للحضانة في درجة واحدة يقدّم أصلحهم ،ثم
أكبرهم س ّنا.
] [17هكذا أصبح هذا الفصل بمقتضى القانون عدد 7لعام 1981المؤ ّرخ في 18فيفري .1981ولقد كان في أوّ ل صياغته التي جاءت في
13أوت 1956ينصّ على أ ّنه "يشترط في مستحق الحضانة أن يكون مكلّفا ،أمينا ،قادرا على القيام بشؤون المحضون ،سالما من األمراض
المعدية .ويزاد إذا كان مستحق الحضانة ذكرا أن يكون عنده من يحضن من النساء ،وان يكون محرّما بالنسبة لألنثى .وإذا كان مستحق
الحضانة أنثى ،فيشترط أن تكون خالية من زوج دخل بها ،إال إذا كان الزوج محرّما للمحضون ،أو وليّا له ،أو يسكت من له الحضانة مدّة
عام بعد علمه بالدخول ولم يطلب حقّه فيها ،أو أ ّنها كانت مرضعا للمحضون أو كانت أمّا ووص ّية عليه في آن واحد".
] [18وقع تنقيح الفصل 60من م.أ.ش مرّة أولى بمقتضى القانون عدد 7لعام 1981المؤرّخ في 18فيفري ،1981ثم أصبح على
صياغته الحالية بعد صدور القانون عدد 74لسنة 1993المؤرّخ في 12جويلية 1993والمتعلّق بتنقيح بعض فصول م.أ.ش .ولقد كان هذا
الفصل قبل التنقيح األخير يتضمّن أنّ "لألب وغيره من األولياء النظر في شأن المحضون وتأديبه وإرساله إلى أماكن التعليم لكنه ال يبيت إال
عند حاضنته ك ّل ذلك ما لم ير الحاكم خالفه لمصلحة المحضون".
] [19هكذا أصبح الفصل 64من م.أ.ش بعد تنقيحه بمقتضى القانون عدد 49لسنة 1966المؤرّخ في 3جوان .1966ولقد كان هذا
الفصل في صياغته األولى الصادرة بها م.أ.ش في 13أوت 1956ينصّ على أ ّنه "لمستحق الحضانة أن يسقط حقه فيها ،فينتقل الحق إلى
من يليه في الرتبة ،فإن امتنع من يليه في الرتبة المبينة في الفصل ، 57أو لم يوجد مستحق آخر للحضانة ،فال يقبل اإلسقاط".
] [20نقّح الفصل 67بمقتضى القانون عدد 49لعام 1966المؤرّخ في 3جوان ،1966ثم أصبح على صياغته الحالية بمقتضى القانون
عدد 74لسنة 1993المؤرّخ في 12جويلية 1993والمتعلّق بتنقيح بعض فصول م.أ.ش.
ولقد كان هذا الفصل قبل التنقيح األخير ،ومنذ 3جوان 1966ينصّ على أ ّنه "إذا انفصمت الزوجية بموت عهدت الحضانة إلى من بقي حيّا
من األبوين ،وإذا انفصمت الزوجية وكان الزوجان بقيد الحياة عهدت إلى أحدهما أو إلى غيرهما.
ّ
البت في ذلك أن يراعي مصلحة المحضون". وعلى الحاكم عند
ولقد كان الفصل 67من م.أ.ش في صياغته األولى ينصّ على أ ّنه "يتع ّين أن يكون المحضون ،قبل بلوغ الذكر لسبع سنين وبلوغ األنثى تسع
سنوات ،عند الحاضنة .وفيما بعد هذا األمد إذا طلب األب نقل المحضون إليه ،يجاب إلى طلبه ،ما لم ير الحاكم أنّ من األصلح بقاءه عند
الحاضن".
] [21لقد نظم القانون التونسي "المخلفات التي ال وارث لها" بالجزأين الرابع والخامس من أمر 15فيفري 1932المتعلّق باللقطة البرّية
وغيرها (المنشور بالرائد الرسمي عدد 31الصادر بتاريخ 16أفريل ،1932ص .)1كما صدر قرار بتاريخ 28ماي 1932يتعلّق
بإدارة المخلّفات التي ال وارث لها (منشور بالرائد الرسمي الصادر بتاريخ 4جوان ).1932
] [22لقد وقع إلحاق الفصل( 143مكرّر) إلى م.أ.ش بمقتضى القانون المتعلّق بقواعد الر ّد في الميراث وبالوصايا ،عدد 77لعام 1959
المؤرّخ في 19جوان ،1959المنشور بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد 34الصادر في 2326جوان .1959
] [23هكذا أصبحت صياغة الفصل 153بمقتضى القانون عدد 74لسنة 1993المؤرّخ في 12جويلية 1993والمتعلّق بتنقيح بعض
فصول م.أ.ش .ولقد كان هذا الفصل قبل التنقيح المذكور ينصّ على أ ّنه "يعتبر محجرا للصغر من لم يبلغ سن الرشد وهي عشرون سنة
كاملة" ،أي أن الفقرة الثانية الحالية أضيفت بتنقيح 12جويلية .1993
] [24كان الفصل 154من م.أ.ش في صياغته األولى حسبما صدر بها أمر 13أوت 1956ينصّ على أ ّنه" :إذا لم يكن الصغير ذا أب وال
وصي وجب أن يقدم عليه الحاكم" .ولقد أصبح الفصل 154على صياغته الراهنة بعد تنقيحه بمقتضى القانون عدد 7لعام 1981المؤرّخ
في 18فيفري .1981
] [25كان الفصل 155من م.أ.ش في أوّ ل صياغة له ينصّ على أنّ "لألب أو لوصيه الوالية على الصغير أصالة .وال تبطل إال بإذن من
الحاكم ألسباب شرعيّة" .ولقد أصبح الفصل 155على صياغته الحالية بعد تنقيحه بمقتضى القانون عدد 7لعام 1981المؤرّخ في 18
فيفري ،1981الذي أسند الوالية لأل ّم قبل الوصي عند وفاة األب إنسجاما مع أحكام الفصل 154م.أ.ش.
] [26تعرّض الفصل ان 11و 12من م.إ.ع لترشيد القاصر قصد ممارسة التجارة .فنصّ الفصل 11على أنّ "الصغير المأذون حكما
لتعاطي التجارة والصناعة ال يصوغ له طلب فسخ ما التزم به من جرّاء تجارته إذا كان ذلك داخال فيما أبيح له من التصرف ،وعلى ك ّل حال
فإنّ اإلذن المذكور يعتبر شامال لجميع األعمال الالّزمة لتعاطي التجارة المقصودة به" .أمّا الفصل ،12فقد اقتضى أنّ "اإلذن بتعاطي التجارة
يجوز الرجوع فيه ك ّل وقت ألسباب قويّة بإجازة من المجلس بعد سماع مقال الصغير.
] [27وقعت إضافة هذا الكتاب الحادي عشر إلى م.أ.ش بمقتضى القانون عدد 77لسنة 1959المؤرّخ في 19جوان 1959والمتعلّق
بقواعد الر ّد في الميراث وبالوصايا ،المنشور بالرّائد الرسمي للجمهوريّة التونسيّة الصادر في 26-23جوان .1959
] [28يبدو أ ّنه وقع السهو عن إدراج "إالّ" في تحرير هذا الفصل ،بحيث يصبح السياق الصحيح بعد تالفي السهو المذكور هكذا" :يجوز
الرجوع في الوصية من الموصي ولكن ال يثبت إال على معنى الفصل" ، 176أي أ ّنه ال يثبت الرجوع في الوصية إال بكتب سواء كان رسميا
أو خطيا.
] [29لقد وقع إلحاق الكتاب الثاني عشر بنص م.أ.ش بمقتضى القانون عدد 17لعام 1964المؤرّخ في 28ماي ،1964والمنشور بالرائد
الرسمي للجمهورية التونسية عدد 27الصادر في 26و 29ماي .1964
] [30لقد نقّح الفصل 204بمقتضى القانون عدد 48لسنة 1992المؤرّخ في 4ماي ( 1992الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد 29
بتاريخ 12ماي ،1992ص .)549ولقد أضاف هذا التنقيح للفصل 204النصف الثاني من الفقرة األولى أي ..." :والحقوق العينية
المترتبة عنها بالنسبة للعقارات المسجلة ال تتكوّ ن إال بترسيمها بالسجل العقاري ،"...وذلك في إطار سياسة اإلصالح العقاري ،وخاصة نظام
الترسيم العقاري .هذا ،ونصّ الفصل 2من قانون 4ماي 1992المذكور على أحكام انتقالية مفادها أ ّنه "تدخل أحكام هذا القانون حيز التنفيذ
بعد مضي ثالث سنوات من تاريخ صدوره" ،أي بداية من يوم 5ماي .1995