You are on page 1of 26

‫مجلة األحوال الشخصية‬

‫أمر ‪ 13‬أوت ‪ 1956‬المتعلّق بإصدار مجلة األحوال الشخص ّية‬

‫األول‬
‫الكتاب ّ‬
‫في المراكنة‬
‫األول ‪1‬‬
‫الفصل ّ‬
‫ك ّل من الوعد بالزواج والمواعدة به ال يعتبر زواجا وال يقضى به‪.‬‬
‫الفصل ‪2‬‬
‫لك ّل واحد من الخطيبين أن يستر ّد الهدايا التي يقدّمها إلى اآلخر‪ ،‬ما لم يكن العدول من قبله أو وجد شرط خاص‪.‬‬
‫في الزواج‬
‫الفصل ‪3‬‬
‫ال ينعقد ال ّزواج إال برضا الزوجين‪ .‬ويشترط لصحّة الزواج إشهاد شاهدين من أهل الثقة وتسمية مهر للزوجة‪.‬‬
‫الفصل ‪4‬‬
‫ال يثبت الزواج إال ّ بحجة رسمية يضبطها قانون خاص]‪.[3‬‬
‫أمّا بالنسبة للزواج المنعقد خارج المملكة]‪ ،[4‬فإ ّنه يثبت بما تعتمده قوانين البالد التي تم فيها العقد‪.‬‬
‫الفصل ‪5‬‬
‫يجب أن يكون ك ّل من الزوجين خلوا من الموانع الشرعية‪ ،‬وزيادة على ذلك فكل من لم يبلغ عشرين سنة كاملة من الرجال وسبع عشرة سنة‬
‫كاملة من النساء ال يمكنه أن يبرم عقد الزواج ‪.‬وإبرام عقد الزواج دون السن المقرّر يتوقف على إذن خاص من الحاكم‪ .‬وال يعطى اإلذن‬
‫المذكور إال ألسباب خطيرة وللمصلحة الواضحة لل ّزوجين‪.‬‬
‫الفصل ‪6‬‬
‫زواج القاصر يتوقّف على موافقة الولي‪ ،‬واألم‪.‬‬
‫وإن امتنع الولي أو األم عن هذه الموافقة وتمسّك القاصر برغبته لزم رفع األمر للقاضي‪ .‬واإلذن بالزواج ال يقبل الطعن بأي وجه‪.‬‬
‫الفصل ‪7‬‬
‫زواج المحجور عليه لسفه ال يكون صحيحا إال بعد موافقة المحجور له‪ .‬وللمحجور له أن يطلب من الحاكم فسخه قبل البناء‪.‬‬
‫الفصل ‪8‬‬
‫الولي هو العاصب بالنسب ويجب أن يكون عاقال ذكرا رشيدا والقاصر ذكرا كان أو أنثى وليه وجوبا أبوه أو من ينيبه‪ .‬والحاكم ول ّي من ال‬
‫وليّ له‪.‬‬
‫الفصل ‪9‬‬
‫لل ّزوج والزوجة أن يتوليا زواجهما بأنفسهما‪ ،‬وأن يوكال من شاءا‪ .‬وللولي حق التوكيل أيضا‪.‬‬
‫الفصل ‪10‬‬
‫ال يشترط في وكيل الزواج المشار إليه في الفصل السابق شرط خاص‪ ،‬ولكن ليس له أن يو ّكل غيره بدون إذن مو ّكله أو مو ّكلته‪ ،‬ويجب أن‬
‫يحرّر التوكيل في حجّة رسمية‪ ،‬ويتضمّن صراحة تعيين الزوجين‪ ،‬وإال ع ّد باطال‪.‬‬
‫خيار الشرط‬
‫الفصل ‪11‬‬
‫ي غرم إذا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يثبت في الزواج خيار الشرط ويترتب على عدم وجوده أو على مخالفته إمكان طلب الفسخ بطالق من غير أن يترتب على الفسخ أ ّ‬
‫كان ّ‬
‫الطالق قبل البناء]‪.[5‬‬
‫المهــــر‬
‫الفصل ‪12‬‬
‫ك ّل ما كان مباحا ومقوّ ما بمال تصلح تسميته مهرا‪ ،‬وهو ملك للمرأة]‪.[6‬‬
‫الفصل ‪13‬‬
‫ّ‬
‫ليس للزوج أن يجبر المرأة على البناء إذا لم يدفع المهر‪ .‬ويعتبر المهر بعد البناء دينا في الذمة ال يتسنى للمرأة إال المطالبة به فقط وال يترتب‬
‫عن تعذر الوفاء به الطالق‪.‬‬
‫موانــع الـزواج‬
‫الفصل ‪14‬‬
‫موانع الزواج قسمان‪ :‬مؤبّدة و مؤقتة‪ .‬فالمؤبّدة‪ :‬القرابة أو المصاهرة أو الرضاع أو التطليق ثالثا‪ .‬والمؤقتة‪ :‬تعلّق حق الغير بزواج أو بعدّة‪.‬‬
‫الفصل ‪15‬‬
‫المحرّمات بالقرابة أصول الرجل وفصوله وفصول أول أصوله وأوّ ل فصل من ك ّل أصل وإن عال‪.‬‬
‫الفصل ‪16‬‬
‫المحرّمات بالمصاهرة أصول الزوجات بمجرّد العقد وفصولهن بشرط الدخول باألم‪ ،‬زوجات األباء وإن علوا وزوجات األوالد وإن سفلوا‬
‫بمجرّد العقد‪.‬‬
‫الفصل ‪17‬‬
‫يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب والمصاهرة‪ .‬ويقدر الطفل الرضيع خاصة ‪-‬دون إخوته وأخواته‪ -‬ولدا للمرضعة وزوجها‪ .‬وال يمنع‬
‫الرضاع من النكاح إال إذا حصل في الحولين األولين‪.‬‬
‫الفصل ‪18‬‬
‫‪1-‬تعدّد الزوجات ممنوع‪.‬‬
‫ك عصمة الزواج السابق يعاقب بالسجن لمدّة عام وبخطية قدرها مائتان وأربعون ألف فرنك‬ ‫‪2-‬ك ّل من تزوّ ج وهو في حالة الزوجية وقبل ف ّ‬
‫أو بإحدى العقوبتين‪ ،‬ولو أنّ الزواج الجديد لم يبرم طبق أحكام القانون‪.‬‬
‫‪3-‬ويعاقب بنفس العقوبات ك ّل من كان متزوّ جا على خالف الصيغ الواردة بالقانون عدد‪ 3‬لسنة ‪ 1957‬المؤرّخ في ‪ 4‬محرم ‪( 1377‬أول‬
‫أوت ‪ )1957‬والمتعلق بتنظيم الحالة المدنية‪ ،‬ويبرم عقد زواج ثان ويستمر على معاشرة زوجه األولى‪.‬‬
‫‪4-‬ويعاقب بنفس العقوبات الزوج الذي يتعمّد إبرام عقد زواج مع شخص مستهدف للعقوبات المقرّرة بالفقرتين السابقتين‪.‬‬
‫‪5-‬وال ينطبق الفصل ‪ 53‬من القانون الجنائي على الجرائم المقرّرة بهذا الفصل]‪.[7‬‬
‫الفصل ‪19‬‬
‫يحجّر على الرجل أن يتزوّ ج مطلّقته ثالثا‪.‬‬
‫الفصل ‪20‬‬
‫يحجر التزوّ ج بزوجة الغير أو معتدّته قبل انقضاء عدّتها‪.‬‬
‫في الزواج الفاسد وما يتر ّتب عليه‬
‫الفصل ‪21‬‬
‫الزواج الفاسد هو الذي اقترن بشرط يتنافى مع جوهر العقد أو انعقد بدون مراعاة أحكام الفقرة األولى من الفصل الثالث والفقرة األولى من‬
‫الفصل الخامس والفصول ‪ 15‬و‪ 16‬و‪ 17‬و‪ 18‬و‪ 19‬و‪ 20‬من هذه المجلة‪ .‬وإذا وقعت تتبّعات جزائية تطبيقا ألحكام الفصل ‪ 18‬أعاله‪ ،‬فإ ّنه‬
‫البت بحكم واحد في الجريمة وفساد الزواج‪.‬‬‫ّ‬ ‫يقع‬
‫ويعاقب بالسجن مدّة ستة أشهر الزوجان اللذان يستأنفان أو يستمرّان على المعاشرة رغم التصريح بفساد زواجهما‪.‬‬
‫وال ينطبق الفصل ‪ 53‬من القانون الجنائي على الجرائم المقرّرة بهذا الفصل]‪.[8‬‬
‫الفصل ‪22‬‬
‫يبطل الزواج الفاسد وجوبا بدون طالق‪ .‬وال يترتب على مجرّد العقد أي أثر‪ .‬ويتر ّتب على الدخول اآلثار التالية فقط‪:‬‬
‫أ ‪-‬استحقاق المرأة المهر المسمى أو تعيين مهر لها من طرف الحاكم‪.‬‬
‫ب‪ -‬ثبوت النسب‪.‬‬
‫ج‪ -‬وجوب العدّة على الزوجة وتبتدئ هذه العدّة من يوم التفريق‪.‬‬
‫د‪ -‬حرمة المصاهرة‪.‬‬
‫فيما يجب لكل من الزوجين على صاحبه‬
‫الفصل ‪23‬‬
‫على ك ّل واحد من الزوجين أن يعامل اآلخر بالمعروف ويحسن عشرته ويتجّنب إلحاق الضرر به‪.‬‬
‫ويقوم الزوجان بالواجبات الزوجية حسبما يقتضيه العرف والعادة‪.‬‬
‫ويتعاونان على تسيير شؤون األسرة وحسن تربية األبناء وتصريف شؤونهم بما في ذلك التعليم والسفر والمعامالت المالية‪.‬‬
‫وعلى الزوج بصفته رئيس العائلة أن ينفق على الزوجة واألبناء على قدر حاله وحالهم في نطاق مشموالت النفقة‪.‬‬
‫وعلى الزوجة أن تساهم في اإلنفاق على األسرة إن كان لها مال]‪.[9‬‬
‫الفصل‪24‬‬
‫ال والية للزوج على أموال زوجته الخاصّة بها‪.‬‬
‫في التنازع بين الزوجين‬
‫الفصل ‪25‬‬
‫إذا شكا أحد الزوجين من اإلضرار به وال بيّنة له وأشكل على الحاكم تعيين الضرر بصاحبه يعيّن حكمين‪ ،‬وعلى الحكمين أن ينظرا‪ ،‬فإن‬
‫قدرا على اإلصالح أصلحا‪ ،‬ويرفعان األمر إلى الحاكم في ك ّل األحوال‪.‬‬
‫الفصل ‪26‬‬
‫إذا اختلف الزوجان في متاع البيت وال بيّنة لهما‪ ،‬فالقول لل ّزوج بيمينه في المعتاد للرجال‪ ،‬ولل ّزوجة بيمينها في المعتاد للنساء‪ .‬وان كان من‬
‫البضائع التجارية فهو لمن يتعاطى التجارة منهما بيمينه‪ .‬أما في المعتاد للرجال والنساء معا فيحلف فيه ك ّل منهما ويقتسمانه‪.‬‬
‫الفصل ‪27‬‬
‫إذا مات أحد الزوجين ووقع ال ّنزاع في متاع البيت بين الحي وورثة الميّت كان حكم الوارث حكم الموروث في الفصل المتقدّم‪.‬‬
‫الفصل ‪28‬‬
‫الهدايا التي يعطيها ك ّل واحد من الزوجين لآلخر بعد العقد يتم استرداد ما بقي منها قائما ولو تغير‪ ،‬إذا وقع الفسخ قبل البناء بسبب من الطرف‬
‫األخر‪ .‬وال يت ّم استرجاع شيء منها بعد الدخول]‪.[10‬‬

‫الكتاب الثاني‬
‫في الطـالق‬
‫الفصل ‪29‬‬
‫الطالق هو حل عقدة الزواج‪.‬‬
‫الفصل ‪30‬‬
‫ال يقع الطالق إال ّ لدى المحكمة‪.‬‬
‫الفصل ‪31‬‬
‫يحكم بالطالق‪:‬‬
‫بتراضي الزوجين‪.‬‬
‫بناء على طلب أحد الزوجين بسبب ما حصل له من ضرر‪.‬‬
‫بناء على رغبة الزوج إنشاء الطالق‪ ،‬أو مطالبة الزوجة به‪.‬‬
‫ويقضى لمن تضرّر من الزوجين بتعويض عن الضرر المادي والمعنوي الناجم عن الطالق في الحالتين المبينتين بالفقرتين الثانية والثالثة‬
‫أعاله‪ .‬وبالنسبة للمرأة يعوّ ض لها عن الضرر المادي بجراية تدفع لها بعد انقضاء العدة مشاهرة وبالحلول على قدر ما أعادته من العيش في‬
‫ظ ّل الحياة الزوجية بما في ذلك المسكن‪ .‬وهذه الجراية قابلة للمراجعة ارتفاعا وانخفاضا بحسب ما يطرأ من متغيرات‪ .‬وتستم ّر إلى أن تتوفّى‬
‫المفارقة أو يتغيّر وضعها االجتماعي بزواج جديد أو بحصولها على ما تكون معه في غنى عن الجراية‪ .‬وهذه الجراية تصبح دينا على التركة‬
‫في حالة وفاة المفارق وتصفى عندئذ بالتراضي مع الورثة أو على طريق القضاء بتسديد مبلغها دفعة واحدة يراعى فيها سنها في ذلك‬
‫التاريخ‪ ،‬ك ّل ذلك ما لم تخير التعويض لها عن الضرر المادي في شكل رأس مال يسند لها دفعة واحدة]‪.[11‬‬
‫الفصل ‪32‬‬
‫يختار رئيس المحكمة قاضي األسرة من بين وكالئه‪ .‬وال يحكم بالطالق إال ّ بعد أن يبذل قاضي األسرة جهدا في محاولة الصلح بين الزوجين‬
‫ويعجز عن ذلك‪.‬‬
‫وإذا لم يحضر المدعى عليه ولم يبلغ االستدعاء لشخصه فان قاضي األسرة يؤجل النظر في القضية ويستعين بمن يراه الستدعاء المعني‬
‫باألمر شخصيا أو لمعرفة مقره الحقيقي واستدعائه منه‪.‬‬
‫وعند وجود ابن قاصر أو أكثر تتكرر الجلسة الصلحية ثالث مرات على أن تعقد الواحدة منها ‪ 30‬يوما بعد سابقتها على األقل‪ ،‬ويبذل خاللها‬
‫القاضي مزيدا من الجهد للتوصل إلى الصلح‪ ،‬ويستعين بمن يراه في ذلك‪.‬‬
‫وعلى قاضي األسرة أن ي ّتخذ ولو بدون طلب جميع القرارات الفورية الخاصة بسكنى الزوجين وبالنفقة وبالحضانة وبزيارة المحضون‪.‬‬
‫ويمكن للطرفين أن يتفقا صراحة على تركها كال ّ أو بعضا‪ ،‬ما لم تتعارض ومصلحة األبناء القصر‪.‬‬
‫ويقدر قاضي األسرة النفقة بناء على ما تجمع لديه من عناصر عند محاولة الصلح‪.‬‬
‫وتنفذ القرارات الفورية على المسودة وتكون غير قابلة لالستئناف أو التعقيب ولكنها قابلة للمراجعة من طرف قاضي األسرة‪ ،‬ما لم يصدر‬
‫الحكم في األصل‪.‬‬
‫وتقضي المحكمة ابتدائيا في الطالق‪ ،‬بعد فترة تأمل تدوم شهرين قبل طور المرافعة‪ ،‬كما تقضي في جميع ما يتعلق بآثاره وتحدد مبلغ الجراية‬
‫التي تستحقها المفارقة بعد انقضاء العدة‪ ،‬وتبت في الوسائل المتأكدة موضوع القرارات الفورية الصادرة عن قاضي األسرة‪.‬‬
‫يؤثر ذلك على مصلحة األبناء‪.‬‬ ‫ويجوز للقاضي اختصار هذه اإلجراءات في حاالت الطالق بالتراضي ما لم ّ‬
‫وتنفّذ رغما عن االستئناف أو التعقيب أجزاء الحكم المتعلّقة بالحضانة والنفقة والجراية والسكنى وحق الزيارة]‪.[12‬‬
‫الفصل ‪ 32‬مكرر‬
‫إذا تحيل احد الزوجين لغاية عدم بلوغ االستدعاء إلى الطرف اآلخر‪ ،‬يعاقب بالسجن مدة عام‪.1‬‬
‫الفصل ‪33‬‬
‫إذا وقع الطالق قبل الدخول فلل ّزوجة نصف المسمّى من المهر‪.‬‬
‫الكتاب الثالث‬
‫الــعــــــــــــ ّدة‬
‫الفصل ‪34‬‬
‫يجب على ك ّل امرأة فارقها زوجها بطالق بعد الدخول أو مات عنها قبل الدخول أو بعده أن تتربص مدّة العدة المبينة بالفصل اآلتي‪:‬‬
‫الفصل ‪35‬‬
‫تعت ّد المطلّقة غير الحامل مدّة ثالثة أشهر كاملة‪ ،‬وتعت ّد المتوفّى عنها زوجها مدّة أربعة أشهر وعشرة أيام كاملة‪ .‬أما الحامل فعدتها وضع‬
‫حملها‪ .‬وأقصى مدّة الحمل سنة من تاريخ الطالق أو تاريخ الوفاة‪.‬‬
‫الفصل ‪36‬‬
‫تعت ّد زوجة المفقود عدّة الوفاة‪ ،‬بعد صدور الحكم بفقدانه‪.‬‬
‫الرابع‬‫الكتاب ّ‬
‫النفقة‬
‫الفصل ‪37‬‬
‫أسباب النفقة‪ :‬الزوجية والقرابة واإللزام‪.‬‬
‫أحكام من تجب لهم النفقة بموجب الزوجية‬
‫الفصل ‪38‬‬
‫يجب على الزوج أن ينفق على زوجته المدخول بها وعلى مفارقته مدّة عدّتها‪.‬‬
‫الفصل ‪39‬‬
‫ال يلزم الزوج بالنفقة إذا أعسر إال أن الحاكم يتلوّ م له بشهرين فإن عجز بعد إتمامهما عن اإلنفاق طلقت عليه زوجته‪ .‬وإذا كانت الزوجة‬
‫عالمة بعسره حين العقد فال حق لها في طلب الطالق‪.‬‬
‫الفصل ‪40‬‬
‫إذا غاب الزوج عن زوجته ولم يكن له مال ولم يترك لها نفقة ولم يقم أحد باإلنفاق عليها حال غيابه ضرب له الحاكم أجال مدّة شهر عسى أن‬
‫يظهر ثم طلق عليه بعد ثبوت ما سلف وحلف المرأة على ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪41‬‬
‫إذا أنفقت الزوجة على نفسها بقصد الرجوع على زوجها الغائب فلها مطالبته بذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪42‬‬
‫ال تسقط نفقة الزوجة بمضي المدّة‪.‬‬
‫أحكام من تجب لهم النفقة‬
‫بموجب القرابة‬
‫الفصل ‪43‬‬
‫المستحق للنفقة بالقرابة صنفان‪:‬‬
‫‪-‬األبوان واألصول من جهة األب وإن علوا‪ ،‬ومن جهة األم في حدود الطبقة األولى‪.‬‬
‫‪-‬األوالد وإن سفلوا]‪.[13‬‬
‫الفصل ‪44‬‬
‫يجب على األوالد الموسرين ذكورا أو إناثا‪ ،‬اإلنفاق على من كان فقيرا من األبوين ومن أصول األب وإن علوا‪ ،‬ومن أصول األم في حدود‬
‫الطبقة األولى‪.‬‬
‫الفصل ‪45‬‬
‫إذا تعدّد األوالد وزعت النفقة على اليسار ال على الرؤوس وال على اإلرث‪.‬‬
‫الفصل ‪46‬‬
‫يستم ّر اإلنفاق على األبناء حتى بلوغ سن الرشد أو بعده إلى نهاية مراحل تعلمهم‪ ،‬على أال ّ يتجاوزوا الخامسة والعشرين من عمرهم‪ ،‬وتبقى‬
‫البنت مستحقة للنفقة إذا لم يتوفّر لها الكسب‪ ،‬أو لم تجب نفقتها على زوجها‪ .‬كما يستمر اإلنفاق على األبناء المعوقين العاجزين عن الكسب‬
‫بقطع النظر عن س ّنهم]‪.[14‬‬
‫الفصل ‪47‬‬
‫األم حال عسر األب مقدّمة على الجد في اإلنفاق على ولدها‪.‬‬
‫الفصل ‪48‬‬
‫تعذر على األم إرضاع الولد‪.‬‬‫على األب أن يقوم بشؤون اإلرضاع بما يقتضيه العرف والعادة ّإذا ّ‬
‫أحكام من يلتزم بنفقة الغير‬
‫الفصل ‪49‬‬
‫من التزم بنفقة الغير كبيرا كان أو صغيرا لمدة محدودة لزمه ما التزمه‪ .‬وإذا كانت المدّة غير محدودة وحدّدها فالقول قوله في ذلك‪.‬‬
‫أحكام مشتركة‬
‫الفصل ‪50‬‬
‫تشمل النفقة الطعام والكسوة والمسكن والتعليم وما يعتبر من الضروريات في العرف والعادة‪.‬‬
‫الفصل ‪51‬‬
‫تسقط النفقة بزوال سببها وير ّد إلى المنفق ما أجبر على دفعه بدون سبب‪.‬‬
‫الفصل ‪52‬‬
‫تقدّر النفقة بقدر وسع المنفق وحال المنفق عليه وحال الوقت واألسعار‪.‬‬
‫الفصل‪53‬‬
‫إذا تعدّد المستحقون للنفقة ولم يستطع المنفق القيام باإلنفاق عليهم جميعا‪ ،‬قدّمت الزوجة على األوالد واألوالد الصغار على األصول‪.‬‬
‫(مكرر)‬
‫ّ‬ ‫الفصل ‪53‬‬
‫ك ّل من حكم عليه بالنفقة أو بجراية الطالق فقضى عمدا شهرا دون دفع ما حكم عليه بأدائه يعاقب بالسجن مدّة تتراوح بين ثالثة أشهر وعام‬
‫وبخطية من مائة دينار (‪100‬د) إلى ألف دينار (‪1000‬د‪).‬‬
‫واألداء يوقف التتبعات أو المحاكمة أو تنفيذ العقاب‪.‬‬
‫ويتولّى صندوق ضمان النفقة وجراية الطالق دفع مبالغ النفقة أو جراية الطالق الصادرة بها أحكام باتة تعذر تنفيذها لفائدة المطلقات‬
‫وأوالدهن من المحكوم عليه بسبب تلدّده وذلك وفقا للشروط المنصوص عليها بالقانون المحدث للصندوق‪.‬‬
‫ويح ّل هذا األخير محل المحكوم لهم في استخالص المبالغ التي دفعها]‪.[15‬‬
‫الكتاب الخامس‬
‫في الحضانـــــــة‬
‫الفصل ‪54‬‬
‫الحضانة حفظ الولد في مبيته والقيام بتربيته‪.‬‬
‫الفصل ‪55‬‬
‫إذا امتنعت الحاضنة من الحضانة ال تجبر عليها إال ّ إذا لم يوجد غيرها‪.‬‬
‫الفصل ‪56‬‬
‫مصاريف شؤون المحضون تقام من ماله إن كان له مال وإال فمن مال أبيه‪ ،‬وإذا لم يكن للحاضنة مسكن فعلى األب إسكانها مع المحضون‪.‬‬
‫الفصل ‪57‬‬
‫الحضانة من حقوق األبوين ما دامت الزوجية مستمرّة بينهما]‪.[16‬‬
‫الفصل ‪58‬‬
‫يشترط في مستحق الحضانة أن يكون مكلّفا أمينا قادرا على القيام بشؤون المحضون سالما من األمراض المعدية ويزاد إذا كان مستحق‬
‫الحضانة ذكرا أن يكون عنده من يحضن من النساء وأن يكون محرّما بالنسبة لألنثى‪ .‬وإذا كان مستحق الحضانة أنثى فيشترط أن تكون خالية‬
‫من زوج دخل بها ما لم ير الحاكم خالف ذلك اعتبارا لمصلحة المحضون وإذا كان الزوج محرّما للمحضون أو وليّا له أو يسكت من له‬
‫الحضانة مدّة عام بعد علمه بالدخول ولم يطلب حقّه فيها أو أ ّنها كانت مرضعا للمحضون أو كانت أمّا ووليّة عليه في آن واحد]‪.[17‬‬
‫الفصل ‪59‬‬
‫إذا كانت مستحقة الحضانة من غير دين أب المحضون فال تصح حضانتها إال إذا لم يتم المحضون الخامسة من عمره وان ال يخشى عليه أن‬ ‫ّ‬
‫يألف غير دين أبيه‪ .‬وال تنطبق أحكام هذا الفصل على األم إن كانت هي الحاضنة‪.‬‬
‫الفصل ‪60‬‬
‫لألب وغيره من األولياء ولألم النظر في شأن المحضون وتأديبه وإرساله إلى أماكن التعليم لكنه ال يبيت إال عند حاضنه‪ .‬ك ّل ذلك ما لم ير‬
‫القاضي خالفه لمصلحة المحضون]‪.[18‬‬
‫الفصل ‪61‬‬
‫إذا سافرت الحاضنة سفر نقلة مسافة يعسر معها على الولي القيام بواجباته نحو منظوره سقطت حضانتها‪.‬‬
‫الفصل ‪62‬‬
‫يمنع األب من إخراج الولد من بلد أمّه إال ّ برضاها مادامت حضانتها قائمة وما لم تقتض مصلحة المحضون خالف ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪63‬‬
‫من انتقل لها حق الحضانة بسبب غير العجز البدني بالحاضنة األولى ال تسكن بالمحضون مع حاضنته األولى إال ّ برضى ولي المحضون وإال ّ‬
‫سقطت حضانتها‪.‬‬
‫الفصل ‪64‬‬
‫يمكن لمن عهدت إليه الحضانة أن يسقط حقه فيها ويتولى الحاكم في هذه الصورة تكليف غيره بها]‪.[19‬‬
‫الفصل ‪65‬‬
‫ال تأخذ الحاضنة أجرة إال على خدمة شؤون المحضون من طبخ وغسل ثياب ونحو ذلك بحسب العرف‪.‬‬
‫الفصل ‪66‬‬
‫الولد متى كان عند أحد األبوين ال يمنع اآلخر من زيارته ومن تعهّده‪ ،‬وإذا طلب نقله إليه للزيارة فكلفة الزيارة عليه‪.‬‬
‫الفصل ‪67‬‬
‫إذا انفصم الزواج بموت عهدت الحضانة إلى من بقي حيّا من األبوين‪.‬‬
‫وإذا انفصم الزواج وكان الزوجان بقيد الحياة‪ ،‬عهدت الحضانة إلى أحدهما أو إلى غيرهما‪.‬‬
‫البت في ذلك أن يراعي مصلحة المحضون‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعلى القاضي عند‬
‫وتتم ّتع األم في صورة إسناد الحضانة إليها بصالحيات الوالية فيما يتعلّق بسفر المحضون ودراسته والتص ّرف في حساباته المالية‪.‬‬
‫تعذر على الولي ممارستها أو تعسّف فيها أو تهاون في القيام بالواجبات‬ ‫ويمكن للقاضي أن يسند مشموالت الوالية إلى األم الحاضنة إذا ّ‬
‫المنجرّة عنها على الوجه االعتيادي‪ ،‬أو تغيّب عن مقرّه واصبح مجهول المقر‪ ،‬أو ألي سبب يض ّر بمصلحة المحضون]‪.[20‬‬

‫الكتاب السادس‬
‫ال ّنســــــــب‬
‫الفصل ‪68‬‬
‫يثبت النسب بالفراش أو بإقرار األب أو بشهادة شاهدين من أهل الثقة فأكثر‪.‬‬
‫الفصل ‪69‬‬
‫ال يثبت النسب عند اإلنكار لولد زوجة ثبت عدم التالقي بينها وبين زوجها وال ولد زوجة أتت به بعد سنة من غيبة الزوج عنها أو من وفاته‬
‫أو من تاريخ الطالق‪.‬‬
‫الفصل ‪70‬‬
‫ال عمل على اإلقرار إذا ثبت قطعيا ما يخالفه‪ .‬وإذا أق ّر ولد مجهول النسب باألبوّ ة لرجل أو باألمومة المرأة وكان يولد مثله لمثل المقر له‬
‫وصدقه فقد ثبتت أبوتهما له‪ .‬ويكون عليه ما لألبوين من الحقوق وله عليهما ما لالبناء‪.‬‬
‫الفصل ‪71‬‬
‫إذا ولدت الزوجة لتمام ستة أشهر فأكثر من حين عقد الزواج سواء كان العقد صحيحا أو فاسدا يثبت نسب المولود من الزوج‪.‬‬
‫الفصل ‪72‬‬
‫انقطاع الولد من نسب أبيه يخرجه من العصبة ويسقط حقه في النفقة واإلرث‪.‬‬
‫الفصل ‪73‬‬

‫لو أق ّر إنسان بنسب فيه تحميل على غيره كاألخ والعم والجد وابن االبن فإن هذا اإلقرار ال يثبت به النسب ويصح في حق نفس المقر إن‬
‫تصادقا على اإلقرار ولم يكن للمقر وارث غير المقر به وإال فال إرث‪ .‬والمعتبر في ثبوت الوارث وعدمه يوم موت المقر ال يوم اإلقرار‪.‬‬

‫الفصل ‪74‬‬

‫إذا استلحق الرجل ولدا ثم أنكره فإن مات المستلحق قبل الولد ورثه الولد باإلقرار وإن مات الولد قبل األب لم يرثه األب ووقف المال فإن‬
‫مات هذا المستلحق صار هذا المال لورثته‪.‬‬

‫الفصل ‪75‬‬

‫إذا نفى الزوج حمل زوجته أو الولد الالزم له فال ينتفي عنه إال بحكم الحاكم وتقبل في هاته الصورة جميع وسائل اإلثبات الشرعية‪.‬‬

‫الفصل ‪76‬‬

‫إذا أثبت الحاكم نفي األبوة طبق أحكام الفصل السابق فإنه يحكم بقطع النسب والفراق األبدي بين الزوجين‪.‬‬

‫الكتاب السابع‬
‫فــي أحكام اللــقـيــــط‬

‫الفصل ‪77‬‬

‫من تكفل بلقيط واستأذن من الحاكم وجبت عليه نفقته إلى أن يصير قادرا على التكسب‪ ،‬ما لم يكن لذلك اللقيط مال‪.‬‬

‫الفصل ‪78‬‬

‫يبقى اللقيط بيد ملتقطه وال يأخذه منه أحد إال إذا ظهر أبواه وحكم الحاكم بذلك‪...‬‬

‫الفصل ‪79‬‬

‫ما يوجد من المتاع في حيازة اللقيط يبقى له‪.‬‬

‫الفصل ‪80‬‬

‫إذا مات اللقيط من غير وارث رجعت مكاسبه إلى صندوق الدولة غير أنه يمكن للملتقط القيام على الدولة بالمطالبة بما أنفقه على اللقيط في‬
‫حدود مكاسبه‪.‬‬

‫الكتــاب الثامــن‬

‫فـــي أحكام المــفقـــود‬

‫الفصل ‪81‬‬

‫يعتبر مفقودا ك ّل من انقطع خبره وممكن الكشف عنه حيا‪.‬‬

‫الفصل ‪82‬‬

‫إذا فقد الشخص في وقت الحرب أو في حاالت استثنائية يغلب فيها الموت فإن الحاكم يضرب أجال ال يتجاوز العامين للبحث عنه ثم يحكم‬
‫بفقدانه‪ .‬وإذا فقد الشخص في غير تلك الحاالت فيفوض أمر المدة التي يحكم بموت المفقود بعدها إلى الحاكم بعد التحري بكل الطرق الموصلة‬
‫إلى معرفة إن كان المفقود حيا أو ميتا‪.‬‬

‫الفصل ‪83‬‬

‫إذا فقد اإلنسان ولم يكن له وكيل فإن الحاكم يحصر ماله ويقدم من قرابة المفقود أو غيرهم من ينظر فيه تحت إذنه إلى ظهور موته من حياته‬
‫أو يصدر الحكم بفقدانه‪.‬‬

‫الفصل ‪84‬‬

‫إذا كان للمفقود وكيل قبل غيابه ال ينعزل الوكيل إال بعد الحكم بالفقدان‪.‬‬

‫الكتاب التاسع‬

‫فــــــي الميـــــــــراث‬

‫األول‬
‫الباب ّ‬

‫أحكام عامة‬

‫الفصل ‪85‬‬
‫يستحق اإلرث بموت المورّث ولو حكما وبتحقق حياة الوارث من بعده‪.‬‬

‫الفصل ‪86‬‬

‫إذا مات اثنان ولم يعلم أيهما مات أوّ ال فال استحقاق ألحدهما في تركة اآلخر سواء أكان موتهما في حادث واحد أم ال‪.‬‬

‫الفصل ‪87‬‬

‫يؤدّى من التركة بحسب الترتيب اآلتي‪:‬‬

‫أ‪ -‬الحقوق المتعلّقة بعين التركة‪.‬‬

‫ب‪ -‬مصاريف التجهيز والدفن‪.‬‬

‫ج‪ -‬الديون الثابتة في الذمة‪.‬‬

‫د‪ -‬الوصية الصحيحة النافذة‪.‬‬

‫هـ‪ -‬الميراث‪.‬‬

‫فإذا لم يوجد ورثة آلت التركة أو ما بقي منها إلى صندوق الدولة‪.‬‬

‫الفصل ‪88‬‬

‫القتل العمد من موانع اإلرث‪ .‬فال يرث القاتل سواء أكان فاعال أصليا أم شريكا أو كان شاهد زور أدت شهادته إلى الحكم باإلعدام وتنفيذه‪.‬‬

‫الباب الثاني‬

‫في الـوارثيــــن‬

‫الفصل ‪89‬‬

‫الوارثون نوعان‪ :‬ذو فروض وذو تعصيب‪.‬‬

‫الفصل ‪90‬‬

‫الوارثون من الرجال‪ )1 :‬األب‪ )2 .‬والجد وإن عال بشرط أن ال ينفصل بأنثى‪ )3 .‬واالبن‪ )4 .‬وابن االبن وإن سفل‪)5 .‬واألخ سواء كان‬
‫شقيقا أو ألب أو ألم‪ )6 .‬وابن الشقيق أو لألب‪ )7 .‬والعم الشقيق أو ألب‪ )8 .‬وابن العم الشقيق أو ألب‪ )9 .‬الزوج‪.‬‬

‫والوارثات من النساء‪ )1 :‬األم‪ )2 .‬والجدة لألم بشرط عدم االنفصال بذكر‪ ،‬ولألب بشرط عدم االنفصال بذكر غير األب‪ )3 .‬والبنت‪)4 .‬‬
‫وبنت االبن وإن سفلت بشرط عدم االنفصال بأنثى‪ )5 .‬واألخت الشقيقة أو ألب أو ألم‪.‬‬
‫)‪ 6‬والزوجة]‪.[21‬‬

‫الباب الثالث‬

‫في اإلرث بالفرض‬

‫الفصل ‪91‬‬

‫الفرض سهم مقدر للوارث في التركة ويبدأ في التوريث بأصحاب الفروض وهم‪ :‬من الرجال‪ )1 :‬األب‪)2 .‬والجد لألب وإن عال‪)3.‬واألخ‬
‫لألم‪ )4 .‬والزوج‪.‬‬
‫ومن النساء‪ )1 :‬األم‪ )2 .‬والجدة‪ )3 .‬والبنت‪ )4 .‬وبنت االبن وإن سفلت‪ )5 .‬واألخت الشقيقة‪ )6 .‬واألخت لألب‪ )7 .‬واألخت لألم‪)8 .‬‬
‫والزوجة‪.‬‬

‫الفصل ‪92‬‬

‫الفروض ستة‪ :‬النصف والربع والثمن والثلثان والثلث والسدس‪.‬‬

‫الفصل ‪93‬‬

‫أصحاب النصف خمسة‪:‬‬

‫)‪1‬الزوج بشرط عدم الفرع الوارث للزوجة‪ ،‬ذكرا كان أو أنثى‪.‬‬

‫)‪2‬والبنت بشرط انفرادها عن ولد الصلب ذكرا كان أو أنثى‪.‬‬

‫)‪3‬وبنت االبن بشرط انفرادها عن ولد الصلب ذكرا كان أو أنثى‪ ،‬وولد االبن‪.‬‬

‫)‪4‬واألخت الشقيقة بشرط انتفاء األب وولد الصلب ذكرا كان أو أنثى وولد االبن كذلك والشقيق كذلك‪.‬‬

‫)‪5‬واألخت لألب بشرط انفرادها عمن ذكر في الشقيقة وعن األخ واألخت لألب‪.‬‬

‫الفصل ‪94‬‬

‫أصحاب الربع اثنان‪:‬‬

‫)‪1‬الزوج إذا وجد فرع وارث للزوجة‪.‬‬

‫)‪ 2‬والزوجة إذا لم يكن للزوج فرع وارث‪.‬‬

‫الفصل ‪95‬‬

‫الثمن فرض الزوجة إذا كان للزوج فرع وارث‪.‬‬

‫الفصل ‪96‬‬

‫أصحاب الثلثين أربعة‪:‬‬

‫)‪1‬البنتان فأكثر بشرط انفرادهما عن االبن‪.‬‬

‫)‪2‬وبنتا االبن بشرط انفرادهما عن ولد الصلب ذكرا كان أو أنثى وابن االبن‪.‬‬

‫)‪3‬والشقيقتان بشرط انفرادهما عن األب وعن ولد الصلب ذكرا أو أنثى وعن الشقيق الذكر‪.‬‬

‫)‪4‬واألختان لألب بشرط انفرادهما عمن ذكر في الشقيقتين وعن األخ لألم‪.‬‬

‫الفصل ‪97‬‬

‫أصحاب الثلث ثالثة‪:‬‬

‫)‪1‬األم بشرط عدم الفرع الوارث وعدم اثنين فأكثر من االخوة‪.‬‬

‫)‪2‬واألخوة لألم بشرط التعدد وانفرادهم عن األب وعن ولد الصلب ذكرا أو أنثى وعن ولد االبن كذلك‪.‬‬

‫)‪3‬والجد إن كان مع اخوة وكان الثلث أوفر له‪.‬‬

‫الفصل‪98‬‬
‫السدس فرض سبعة‪:‬‬

‫)‪1‬األب بشرط وجود الولد أو ولد االبن ذكرا كان أو أنثى‪.‬‬

‫)‪2‬واألم بشرط وجود الولد أو ولد االبن أو اثنين فأكثر من االخوة وارثين أو محجوبين‪.‬‬

‫)‪3‬وبنت االبن بشرط كونها مع بنت واحدة وأن ال يكون معها ابن ابن‪.‬‬

‫)‪4‬واألخت لألب بشرط كونها مع شقيقة واحدة وانفرادها عن األب والولد ذكرا أو أنثى واألخ لألب‪.‬‬

‫)‪5‬واألخ لألم بشرط أن يكون واحدا ذكرا أو أنثى وبشرط انفراده عن األب والجد والولد وولد االبن ذكرا أو أنثى‪.‬‬

‫)‪ 6‬والجدة إذا كانت منفردة سواء كانت ألم أو ألب فإن اجتمعت جدتان قسم السدس بينهما إن كانتا في رتبة واحدة أو التي لألم أبعد فإن كانت‬
‫التي لألم أقرب اختصت بالسدس‪.‬‬

‫)‪7‬والجد عند وجود الولد أو ولد االبن وعدم األب‪.‬‬

‫الباب الرابع‬

‫في بيان أحوال نصيب ذوي الفروض مع غيرهم من الورثة‬

‫الفصل ‪99‬‬

‫األب له أحوال ثالثة‪:‬‬

‫)‪1‬الفرض الخالي من التعصيب وهو السدس وذلك مع االبن وابن االبن وإن سفل‪ )2 .‬والفرض والتعصيب مع البنت وبنت االبن وإن سفلت‪.‬‬
‫)‪ 3‬التعصيب المحض عند عدم الولد وولد االبن وإن سفل‪.‬‬

‫الفصل ‪100‬‬

‫األخوة لألم لهم أحوال ثالثة‪:‬‬

‫)‪1‬السدس للواحد‪ )2 .‬والثلث لالثنين فصاعدا‪ .‬ذكورهم وإناثهم في القسمة سواء‪ )3 .‬والسقوط عند وجود ابن وابن ابن وإن سفل ووجود بنت‬
‫وبنت ابن وإن سفلت ووجود أب أو جد‪.‬‬

‫الفصل ‪101‬‬

‫الزوج له حالتان‪:‬‬

‫)‪1‬النصف عند عدم الولد أو ولد االبن وإن سفل‪)2 .‬الثمن مع الولد أو ولد االبن و إن سفل‪.‬‬

‫الفصل ‪102‬‬

‫الزوجة أو الزوجات لهن حالتان‪:‬‬

‫)‪1‬الربع لواحدة أو أكثر عند عدم الولد أو ولد االبن وإن سفل‪ )2 .‬الثمن مع الولد أو ولد االبن وإن سفل‪.‬‬

‫الفصل ‪103‬‬

‫بنات الصلب لهن أحوال ثالثة‪:‬‬

‫)‪1‬النصف للواحدة إذا انفردت‪ )2 .‬والثلثان لالثنتين فصاعدا‪ )3 .‬واإلرث بتعصيب أخيهن‪ ،‬لهن للذكر مثل حظ األنثيين‪.‬‬

‫الفصل ‪104‬‬
‫بنات االبن كبنات الصلب ولهن ست حاالت‪:‬‬

‫)‪1‬النصف للواحدة إذا انفردت‪.‬‬

‫)‪2‬والثلثان لالثنتين فصاعدا عند عدم بنات الصلب‪.‬‬

‫)‪3‬ولهن السدس مع الواحدة من بنات الصلب تكملة للثلثين‪.‬‬

‫)‪4‬ال يرثن مع اثنتين من بنات الصلب فصاعدا إال أن يكون معهن ابن ابن ذكر مساو لهن‪.‬‬

‫)‪5‬أو أسفل منهن فيعصبهن ويكون الباقي بينهم للذكر مثل حظ األنثيين‪.‬‬

‫)‪6‬والسقوط بابن الصلب‪.‬‬

‫الفصل ‪105‬‬

‫األخوات الشقائق لهن خمس حاالت‪:‬‬

‫)‪1‬النصف للواحدة إذا انفردت‪.‬‬

‫)‪2‬والثلثان لالثنتين فصاعدا‪.‬‬

‫)‪3‬والتعصيب باألخ الشقيق وبالجد للذكر مثل حظ األنثيين‪.‬‬

‫)‪4‬وصيرورتهن عصبة فيكون لهن الباقي مع البنات أو بنات االبن‪.‬‬

‫)‪5‬والسقوط باألب وباالبن وابن االبن وإن سفل‪.‬‬

‫الفصل ‪106‬‬

‫األخوات لألب لهن ستة أحوال‪:‬‬

‫)‪1‬النصف للواحدة إذا انفردت‪ )2 .‬والثلثان لالثنتين فصاعدا عند عدم األخوات الشقائق‪ )3 .‬والسدس مع األخت الواحدة كالشقيقة‪)4 .‬‬
‫واإلرث بالتعصيب مع الشقيقتين إن كان معهن أخ ألب فيكون الباقي بينهم للذكر مثل حظ األنثيين‪.‬‬

‫والتعصيب مع بنات الصلب أو مع بنات االبن‪ )6 .‬والسقوط باألب وباالبن وبابن االبن وإن سفل وباألخ الشقيق وباألخت الشقيقة إذا صارت‬
‫عصبة مع البنات أو بنات االبن وباألختين الشقيقتين إن لم يكن معهما أخ ألب‪.‬‬

‫الفصل ‪107‬‬

‫لألم أحوال ثالثة‪:‬‬

‫)‪1‬السدس إذا كان للميت ولد أو ولد ابن وإن سفل أو مع اثنين من االخوة فصاعدا كيفما كانت جهتهما ألبوين أو ألب أو ألم‪ )2 .‬ولها ثلث‬
‫ك ّل المال عند عدم المذكورين‪ )3 .‬ولها ثلث ما بقي بعد فرض أحد الزوجين وذلك في مسألتين‪ :‬إحداهما زوج وأبوان‪ ،‬والثانية زوجة وأبوان‪.‬‬
‫ولو كان مكان األب جد فلألم ثلث المال بعد فرض أحد الزوجين‪.‬‬

‫الفصل ‪108‬‬

‫الج ّد أحواله مع وارث آخر أربع‪:‬‬

‫)‪1‬أن يكون معه ابن وابن ابن وإن سفل فيفرض له السدس من غير أن ينتظر شيئا‪ )2 .‬أن يكون معه أصحاب فروض فقط فيفرض له معهم‬
‫السدس فإن بقي له شيء أخذه بالتعصيب‪ )3 .‬أن يكون معه اخوة فقط فيكون له األفضل من ثلث المال أو المقاسمة‪ .‬فيتعين الثلث إذا زاد عدد‬
‫األخوة على اثنين من الذكور أو أربع من اإلناث وتتعين المقاسمة ويكون كأخ يقسم معهم للذكر مثل حظ األنثيين إذا كان عدد االخوة واحدا‬
‫من الذكور أو ثالثا من اإلناث‪ )4 .‬أن يكون معه اخوة وأصحاب فروض فيكون له األفضل من ثالث‪ :‬السدس كامال أو ثلث الباقي بعد أخذ‬
‫ذوي الفروض فروضهم أو مقاسمة األخوة‪.‬‬

‫الفصل ‪109‬‬
‫إذا اجتمع األشقاء واالخوة لألب مع الجد يحاسب الشقيق الجد باألخ عند المقاسمة ثم يرجع فيما ينوب األخ لألب فيأخذه‪.‬‬

‫الفصل ‪110‬‬

‫إذا كان مع الجد شقيقة واحدة وأخت ألب تحاسب الشقيقة الجد بأختها لألب فيكون للجد النصف وللشقيقة النصف وليس لألخت لألب شيء فلو‬
‫كان مع الجد والشقيقة الواحدة أختان ألب أو ثالث أخوات ألب لكان لألختين لألب واألخوات لألب ما بقي بعد محاسبة الجد بجميع األخوات‬
‫ومقاسمته وأخذ الشقيقة النصف‪.‬‬

‫الفصل ‪111‬‬

‫للجدة السدس ألم كانت أو ألب‪ ،‬واحدة كانت أو أكثر‪ ،‬إذا كن في درجة واحدة أو كانت التي لألب أقرب كأم األب وأم األم وأم أب األب‬
‫فتستقبل به التي لألم وال ترث الجدة لألب مع وجود األب وال ترث الجدة لألم وال الجدة لألب مع وجود األم‪.‬‬

‫الفصل ‪112‬‬

‫إذا زادت أنصباء أصحاب الفروض على التركة قسمت بينهم بنسبة أنصبائهم في اإلرث‪.‬‬

‫الباب الخامس‬

‫في اإلرث بالتعصيب‬

‫الفصل ‪113‬‬

‫العصبة ثالثة أنواع‪:‬‬

‫)‪1‬عصبة بالنفس‪ )2 .‬وعصبة بالغير‪ )3 .‬وعصبة مع الغير‪.‬‬

‫الفصل ‪114‬‬

‫العاصب بنفسه يرث جميع المال عند انفراده والبقية عن أصحاب الفروض إن كانت والحرمان إن لم تكن وهو‪:‬‬

‫)‪1‬األب‪ )2 .‬والجد وإن عال‪ )3 .‬واالبن‪)4 .‬وابنه وإن سفل‪)5 .‬واألخ الشقيق أو ألب‪ )6 .‬وابن األخ الشقيق أو ألب وإن سفل‪ )7 .‬والعم‬
‫الشقيق أو ألب‪.‬‬
‫)‪ 8‬وابن العم سواء سفل أو عال كعم األب أو الجد‪ )9 .‬وصندوق الدولة‪.‬‬

‫الفصل ‪115‬‬

‫العصبة بأنفسهم مراتب وكل مرتبة مقدمة على ما يليها وهي‪:‬‬

‫)‪1‬البنوّ ة‪ )2 .‬ثم األبوّ ة‪ )3 .‬ثم الجدودة واألخوّ ة هما مرتبة واحدة‪ )4 .‬ثم بنو األخوة‪ )5 .‬ثم العمومة وبنوهم في مرتبة واحدة وإ ّنما الترتيب‬
‫بينهم بالقرب‪ )6 .‬ثم صندوق الدولة‪.‬‬

‫الفصل ‪116‬‬

‫من كانت مرتبته مقدمة فهو مقدم وإن بعد على من كانت مرتبته متأ ّخرة‪.‬‬

‫الفصل ‪117‬‬

‫إذا ا ّتحدت المرتبة واختلفت الدرجة قدم القريب درجة على البعيد درجة‪.‬‬

‫الفصل ‪118‬‬

‫إذا اتحدت المرتبة والدرجة واختلفت القرابة قوة وضعفا يقدم القوي على الضعيف‪.‬‬
‫الفصل ‪119‬‬

‫العاصب بغيره ك ّل أنثى عصبها ذكر وهو أربعة‪:‬‬

‫)‪1‬البنت‪ )2 .‬وبنت االبن‪ )3 .‬واألخت الشقيقة‪ )4 .‬واألخت ألب‪.‬‬

‫فالبنت يعصبها أخوها وترث معه ك ّل المال أو البقية للذكر مثل حظ األنثيين‪ .‬وبنت االبن يعصبها أخوها وابن عمها المساوي لها في الدرجة‬
‫من غير شرط ويعصبها ابن االبن األسفل عنها بشرط أن ال يكون لها دخل في الثلثين‪ .‬واألخت الشقيقة أو ألب يعصبها أخوها وجدها ويكون‬
‫معها كأخ لها‪.‬‬

‫الفصل ‪120‬‬

‫من ال فرض لها من اإلناث وأخوها عاصب ال تصير عاصبة بأخيها كالعم مع العمة وابن العم مع بنت العم وابن األخ مع بنت األخ فالمال‬
‫للعاصب وليس ألخته منه شيء‪.‬‬

‫الفصل ‪121‬‬

‫العاصب مع الغير ك ّل أنثى تصير عاصبة باجتماعها مع أخرى وهو إثنان‪:‬‬

‫)‪1‬الشقيقة فأكثر مع بنت أو بنات أو بنت ابن أو بنات ابن‪.‬‬

‫)‪2‬واألخت لألب مع البنت أو البنات أو بنت االبن أو بنات االبن‪.‬‬

‫الباب السادس‬

‫في الحجب‬

‫الفصل ‪122‬‬

‫الحجب منع وارث معين من ك ّل الميراث أو بعضه بشخص آخر‪ .‬وهو نوعان‪:‬‬

‫األوّ ل‪ :‬حجب نقصان عن حصة من اإلرث إلى أقل منها‪.‬‬

‫الثاني‪ :‬حجب حرمان من الميراث‪.‬‬

‫الفصل ‪123‬‬

‫حجب الحرمان ال يدخل على ستة من الورثة وهم‪:‬‬

‫)‪1‬األب‪ )2 .‬واألم‪ )3 .‬واالبن‪ )4 .‬والبنت‪)5 .‬والزوج‪ )6 .‬والزوجة‪.‬‬

‫وحجب النقصان يدخل على الزوجين واألبوين والجد وبنت االبن والشقيقة واألخت ألب‪.‬‬

‫الفصل ‪124‬‬

‫الحاجبون بالنقص ستة‪:‬‬

‫)‪1‬االبن‪ )2 .‬وابنه‪ )3 .‬والبنت‪ )4 .‬وبنت االبن‪ )5 .‬واألخوة مطلقا‪.‬‬


‫)‪ 6‬واألخت الشقيقة‪.‬‬

‫الفصل ‪125‬‬

‫االبن وابنه يحجب ك ّل منهما الزوج بنقله من النصف إلى الربع والزوجة بنقلها من الربع إلى الثمن واألم بنقلها من الثلث إلى السدس واألب‬
‫والجد بنقلهما من التعصيب إلى السدس‪.‬‬
‫الفصل ‪126‬‬

‫بنت الصلب الواحدة تحجب بنت االبن بنقلها من النصف إلى السدس وبنتي االبن بنقلهما من الثلثين إلى السدس واألخت الشقيقة أو ألب بنقلها‬
‫من النصف إلى التعصيب والشقيقتين أو ألب بنقلهما من الثلثين إلى التعصيب والزوج بنقله من النصف إلى الربع والزوجة بنقلها من الربع‬
‫إلى الثمن واألم بنقلها من الثلث إلى السدس واألب والجد بنقلهما من التعصيب إلى السدس ولهما الباقي بالتعصيب إن كان‪.‬‬

‫الفصل ‪127‬‬

‫بنت االبن تحجب من تحتها من بنات االبن حيث ال معصب لهن من أخ أو ابن عم مساو لهن في الدرجة فتنتقل الواحدة من النصف إلى‬
‫السدس واالثنتين من الثلثين إلى السدس وتحجب األخت الشقيقة أو ألب بنقلها من النصف إلى التعصيب والشقيقتين أو ألب بنقلهما من الثلثين‬
‫إلى التعصيب والزوج بنقله من النصف إلى الربع والزوجة بنقلها من الربع إلى الثمن‪ .‬واألم بنقلها من الثلث إلى السدس واألب والجد بنقلهما‬
‫من التعصيب إلى السدس ولهما الباقي بالتعصيب إن كان‪.‬‬

‫األخوة ذكورهم وإناثهم كيفما كانت حجتهم وسواء كانوا وارثين أو محجوبين يحجبون األم بنقلها من الثلث إلى السدس‪.‬‬

‫الفصل ‪128‬‬

‫األخت الشقيقة تحجب األخت لألب بنقلها من النصف إلى السدس إذا لم يكن معها أخ ألب تعصب به واألختين لألب‪ ،‬بنقلهما من الثلثين إلى‬
‫السدس إذا لم يكن معهما أخ ألب‪.‬‬

‫الفصل ‪129‬‬

‫الحاجبون بالحرمان ستة عشر‪:‬‬

‫)‪1‬االبن‪ )2 .‬وابنه وإن سفل‪ )3 .‬والبنت‪ )4 .‬وبنت االبن‪ )5 .‬واألخ الشقيق‪ )6 .‬واألخ لألب‪)7 .‬وابن األخ الشقيق‪ )8 .‬وابن األخ لألب‪)9 .‬‬
‫والعم الشقيق‪.‬‬
‫)‪ 10‬وابن العم الشقيق‪ )11 .‬والبنت أو بنت االبن مع الشقيقة‪ )12 .‬واألختان الشقيقتان‪ )13 .‬واألب‪ )14 .‬والجد‪ )15 .‬واألم‪ )16 .‬والجدة‬
‫لألم‪.‬‬

‫الفصل ‪130‬‬

‫ال يرث مع االبن وال ابن االبن وإن سفل من تحت ك ّل من أوالد االبن ذكورا أو إناثا وال االخوة أشقاء أو ألب أو ألم وال األعمام أشقاء أو‬
‫ألب‪.‬‬

‫الفصل ‪131‬‬

‫ال يرث مع البنت أو بنت االبن األخ لألم واحدا كان أو متعددا ذكرا أو أنثى‪ .‬وال يرث مع البنتين األخ لألم وال بنت االبن واحدة أو أكثر حيث‬
‫ال معصب لها من أخ أو ابن عم مساو وترث معه البقية بالتعصيب للذكر مثل حظ األنثيين ومثل البنتين بنت االبن بالنسبة لمن تحتهما من‬
‫بنات ابن االبن‪.‬‬

‫الفصل ‪132‬‬

‫ال يرث مع األخ الشقيق األخ لألب واحدا أو متعددا وال العم شقيقا أو ألب‪ .‬وأما األخ لألم فال يحجب بالشقيق‪.‬‬

‫الفصل ‪133‬‬

‫ال يرث مع األخ لألب العم شقيقا أو ألب وال أبناء األخ ولو كان شقيقا‪.‬‬

‫الفصل ‪134‬‬

‫ال يرث مع ابن األخ الشقيق العم ولو كان شقيقا وال ابن األخ لألب وال من تحته من أبناء األخ‪.‬‬

‫الفصل ‪135‬‬

‫ال يرث مع ابن األخ لألب العم ولو كان شقيقا وال من تحته من أبناء األخ ولو كان شقيقا‪.‬‬

‫الفصل ‪136‬‬
‫ال يرث مع العم الشقيق العم لألب وال من تحته من أبناء العم شقيقا كان أو ألب‪.‬‬

‫الفصل ‪137‬‬

‫ال يرث مع ابن العم الشقيق ابن العم ألب وال من تحته من أبناء أبناء العم الشقيق أو ألب‪.‬‬

‫الفصل ‪138‬‬

‫ال يرث مع البنت أو الشقيقة أو بنت االبن والشقيقة األخ لألب تعدّد أو اتحد‪.‬‬

‫الفصل ‪139‬‬

‫ال ترث مع الشقيقتين األخت لألب إذا لم يكن معها أخ يعصبها‪.‬‬

‫الفصل ‪140‬‬

‫ال يرث مع األب الجد وال الجدة لألب والعم وال األخ‪.‬‬

‫الفصل ‪141‬‬

‫ال يرث مع الجد من كان أعلى منه من الجدود وال األخوة لألم وال العم وال أبناء األخ‪.‬‬

‫الفصل ‪142‬‬

‫ال ترث مع األم الجدة لألم وال الجدة لألب‪.‬‬

‫الفصل ‪143‬‬

‫ال ترث مع الجدة لألم الجدة لألب إذا كانت أبعد منها درجة‪.‬‬

‫الفصل ‪( 143‬مكرر)‬

‫عند فقد العصبة ولم تستغرق الفروض التركة يرد الباقي منها على أصحاب الفروض بنسبة فروضهم‪.‬‬

‫أمّا البنت تعددت أو انفردت أو بنت االبن وإن نزلت فإنه يرد عليهما الباقي ولو مع وجود العصبة بالنفس من االخوة والعمومة وصندوق‬
‫الدولة]‪.[22‬‬

‫الباب السابع‬

‫في أحكام مسائل خاصة‬

‫المسألـــة المشتـركـة‬

‫الفصل ‪144‬‬

‫إذا تركت المرأة زوجا وأما أو جدة واخوة لألم وشقيقا فأكثر‪ ،‬فإن االخوة لألم واألشقاء يقتسمون ما فضل عن فرض الزوج واألم أو الجدة‬
‫بينهم على السواء‪ .‬ال فرق في ذلك بين الذكر واألنثى والشقيق والذي لألم‪ .‬فلو كان مع األشقاء اخوة ألب سقطوا‪.‬‬

‫المسألة المالكية‬

‫الفصل ‪145‬‬

‫إذا تركت المرأة زوجا وأما أو جدة وأخوة ألم وشقيقا فأكثر وجدا‪ ،‬فللزوج النصف ولألم أو الجدة السدس ولألخ الشقيق أو الذي لألب الباقي‬
‫بالتعصيب وهو السدس وال شيء لالخوة لألم‪.‬‬
‫المسألة األكدرية‬

‫الفصل ‪146‬‬

‫إذا تركت المرأة زوجا وأ ًّّما وأختا شقيقة أو ألب وجدا‪ ،‬فللزوج النصف ولألم الثلث ولألخت النصف وللجد السدس‪ ،‬لكن يجمع ما ينوب‬
‫األخت والجد ويقسم بينهما للذكر مثل حظ األنثيين‪.‬‬

‫الباب الثامن‬

‫في مسائل متنوعة‬

‫الفصل ‪147‬‬

‫يوقف من التركة للحمل األكثر من حظ ابن واحد أو بنت واحدة إذا كان الحمل يشارك الورثة أو يحجبهم حجب نقصان‪ .‬فإن كان يحجبهم‬
‫حجب حرمان يوقف الكل وال تقسم التركة‪.‬‬

‫الفصل ‪148‬‬

‫إذا كان الحمل يشارك الورثة أو يحجبهم حجب نقصان فمن ال يتغير فرضه يعطى حظه ومن يتغير فرضه من األكثر إلى األقل يعطى األقل‬
‫ومن يسقط في إحدى حالتي الحمل ال يعطى شيئا‪.‬‬

‫الفصل ‪149‬‬

‫إذا ادعت المرأة الحمل وأكذبها الورثة تعرّض على أهل المعرفة‪.‬‬

‫الفصل ‪150‬‬

‫إذا توفى الرجل عن زوجته أو عن معتدّته فال يرثه حملها‪ ،‬إال إذا ولد حيا لمدة ال تتجاوز العام‪ .‬وال يرث الحمل غير أبيه إال في الحالتين‬
‫اآلتيتين‪:‬‬

‫األولى‪ :‬أن يولد حيا لخمسة وستين وثالثمائة يوم على األكثر من تاريخ الموت أو الفرقة إن كانت أمه معتدة عدة موت أو فرقة ومات المورث‬
‫أثناء العدة‪.‬‬

‫الثانية‪ :‬أن يولد حيا لسبعين ومائتي يوم على األكثر من تاريخ وفاة المورث إن كان من زوجية قائمة وقت الوفاة‪.‬‬

‫الفصل ‪151‬‬

‫يوقف للمفقود من تركة مورثه نصيبه فيها فإن ظهر حيا أخذه وإن حكم بموته رد نصيبه إلى من يستحقه من الورثة وقت موت مورثه‪ .‬فإن‬
‫ظهر حيا بعد الحكم بموته أخذ ما بقي من نصيبه بأيدي الورثة‪.‬‬

‫الفصل ‪152‬‬

‫يرث ولد الزنا من األم وقرابتها وترثه األم وقرابتها‪.‬‬

‫الكتاب العاشر‬

‫الحجر والرشد‬

‫أسباب الحجر‬

‫الصغر‪-‬الجنون‪-‬ضعف العقل‪-‬السفه‬
‫الصغــر‬

‫الفصل ‪153‬‬

‫يعتبر محجورا للصغر من لم يبلغ سن الرشد وهي عشرون سنة كاملة‪ .‬وزواج القاصر يرشده‪ ،‬إذا تجاوز السّابعة عشرة من عمره‪ ،‬فيما‬
‫يتعلّق بحالته الشخصية ومعامالته المدنية والتجارية]‪.[23‬‬

‫الفصل ‪154‬‬

‫القاصر وليّه أبوه أو أمّه إذا توفي أبوه أو فقد أهليته مع مراعاة أحكام الفصل الثامن من هذه المجلة المتعلّق بالزواج‪ .‬وال يعمل بوصية األب‬
‫إال بعد وفاة األم أو فقدانها األهلية‪ .‬وعند وفاة األبوين أو فقدان أهليتهما ولم يكن للقاصر وصي وجب أن يقدم عليه الحاكم]‪.[24‬‬

‫الفصل ‪155‬‬

‫لألب ثم لألم ثم للوصي الوالية على القاصر أصالة وال تبطل إال ّ بإذن من الحاكم ألسباب شرعية]‪.[25‬‬

‫الفصل ‪156‬‬

‫الصغير الذي لم يتم الثالثة عشرة يع ّد غير مميز وجميع تصرفاته باطلة‪.‬‬

‫والصغير الذي تجاوز الثالثة عشرة مميزا وتصرفاته تكون نافذة إذا كانت من قبيل النفع المحض وباطلة إذا كانت من قبيل الضرر المحض‪.‬‬
‫ويتوقف نفاذها في غير الصورتين المذكورتين على إجازة الولي‪.‬‬

‫الفصل ‪157‬‬

‫إذا أت ّم الصغير المولى عليه العشرين عاما كاملة ولم يسبق صدور حكم بالتحجير عليه لسبب من األسباب غير الصغر فإنه يصبح وجوبا‬
‫رشيدا له كامل األهلية لمباشرة حقوقه المدنية وتكون جميع تصرفاته نافذة‪.‬‬

‫الفصل ‪158‬‬

‫يمكن للحاكم ترشيد الصغير ترشيدا مقيدا أو مطلقا كما يمكن له الرجوع في هذا الترشيد إن قام لديه موجب في ذلك‪ .‬وتصرفات الصغير‬
‫المرشد في حدود ترشيده تكون نافذة صحيحة]‪.[26‬‬

‫الفصل ‪159‬‬

‫ال يمكن ترشيد الصغير إذا لم يتم الخامسة عشرة‪.‬‬

‫الجنون وضعف العقل‬

‫الفصل ‪160‬‬

‫المجنون هو الشخص الذي فقد عقله سواء أكان جنونه مطبقا يستغرق جميع أوقاته أم متقطعا تعتريه فترات يثوب إليه عقله فيها‪ .‬أما ضعيف‬
‫العقل فهو الشخص الغير كامل الوعي السيئ التدبير الذي ال يهتدي إلى التصرفات الرائجة ويغبن في المبايعات‪.‬‬

‫الفصل‪161‬‬

‫يتعيّن الحجر في الحاالت المبينة في الفصل المتقدم بحكم من الحاكم ويعتمد فيه الحاكم أهل المعرفة‪.‬‬

‫الفصل ‪162‬‬

‫التصرفات التي يقوم بها المحجور عليه بدون مساعدة ولي تكون باطلة إذا لم يجزها الولي‪.‬‬

‫الفصل ‪163‬‬

‫تص ّرفات المجنون غير نافذة‪ .‬وتصرفات ضعيف العقل قبل الحجر يمكن إبطالها إذا كان مشتهرا بضعف العقل وقت إبرامها‪.‬‬
‫السفــه‬

‫الفصل ‪164‬‬

‫السفيه هو الذي ال يحسن التصرف في ماله ويعمل فيه بالتبذير واإلسراف‪ .‬والحجر عليه يتوقّف على حكم من الحاكم‪.‬‬

‫الفصل ‪165‬‬

‫جميع التصرفات التي باشرها السفيه قبل الحكم صحيحة نافذة وال رجوع فيها‪ .‬أما التي باشرها بعد الحكم فيتوقف نفاذها على إجازة وليه‪.‬‬

‫الفصل ‪166‬‬

‫ال يعت ّد بإقرار السفيه في األمور المالية‪.‬‬

‫أحكام مشتركة‬

‫الفصل ‪167‬‬

‫الحجر الواقع بحكم ال يرفع إال بحكم‪ ،‬ما عدا صورة المحجور عليه للصغر‪.‬‬

‫الفصل ‪168‬‬

‫للمحجور عليه مهما كان سبب الحجر حق القيام بدون واسطة لدى المحاكم بطلب رفع الحجر عنه‪.‬‬

‫الفصل ‪169‬‬

‫ال تتعارض أحكام هذا الباب مع اإلستثناءات الواردة في غيره من أبواب هذه المجلة‪.‬‬

‫الفصل ‪170‬‬

‫أحكام هذا الباب تنطبق على حد السواء على المحجور عليهم ذكورا كانوا أم إناثا‪.‬‬

‫الكتاب الحادي عشر‬

‫الوصـ ّيــــة]‪[27‬‬

‫األول‬
‫الباب ّ‬

‫أحكام عا ّمة‬

‫الفصل ‪171‬‬

‫الوصية تمليك مضاف إلى ما بعد الموت بطريق التبرع سواء كان عينا أو منفعة‪.‬‬

‫الفصل ‪172‬‬

‫إذا قيدت الوصية بشرط غير صحيح صحت الوصية وألغي الشرط‪.‬‬

‫الفصل ‪173‬‬

‫تجوز الوصيّة ألماكن العبادة وللجمعيات ذات الصبغة القانونية‪.‬‬


‫الفصل ‪174‬‬

‫تصح الوصية مع اختالف الدين بين الموصي والموصى له‪.‬‬

‫الفصل ‪175‬‬

‫إذا كان الموصى له أجنبيا تشترط المعاملة بالمثل‪.‬‬

‫الفصل ‪176‬‬

‫ال تثبت الوصية إال بالحجة الرسمية أو بكتب محرر ومؤرخ وممضى من الموصي‪.‬‬

‫الفصل ‪177‬‬

‫يجوز الرجوع في الوصية من الموصي ولكن ال يثبت على معنى الفصل ‪.[28]176‬‬

‫الباب الثاني‬

‫المـوصــي‬

‫الفصل ‪178‬‬

‫تجوز الوصية من المحجور عليه لسفه أو ضعف عقل ومن البالغ ثمانية عشر عاما إذا أمضاها الحاكم‪.‬‬

‫الفصل ‪179‬‬

‫ال وصية لوارث وال فيما زاد على الثلث إال ّ بإجازة الورثة بعد وفاة الموصي‪.‬‬

‫الفصل ‪180‬‬

‫تخصيص الموصي في حياته جميع ورثته أو بعضهم بـأعيان من ماله يعادل منابهم من اإلرث جائز ويلزم بالوفاة‪.‬‬

‫الزائد على المناب يجري على أحكام الوصية للوارث‪.‬‬

‫الباب الثالث‬

‫المـوصـى لـه‬

‫الفصل ‪181‬‬

‫الموصى له يستحق الوصية مع ما زاد فيها من زمن وفاة الموصي‪.‬‬

‫الفصل ‪182‬‬

‫ال تص ّح الوصية بالمنافع إال لطبقة واحدة وبانقراضها تعود العين لتركة الموصي‪.‬‬

‫الفصل ‪183‬‬

‫الوصية الثنين فأكثر ترد إلى الثلث إذا تجاوزته وتقع القسمة مع مراعاة قصد الموصي في المفاضلة والتساوي‪.‬‬

‫الفصل ‪184‬‬
‫تصح الوصية للحمل بشرط أن يكون موجودا في تاريخ اإليصاء وأن يوضع حيا في المدة المعينة بالفصل ‪ 35.‬وتحفظ غلة الموصى به من‬
‫حين وفاة الموصي إلى أن ينفصل الحمل‪.‬‬

‫الباب الرابع‬

‫الموصى به‬

‫الفصل ‪185‬‬

‫إذا هلك الموصى به المعين أو استحق ال شيْ للموصى له و إذا هلك بعضه أو استحق أخذ الموصى له ما بقي منه‪.‬‬

‫الفصل ‪186‬‬

‫الموصى به يجب أن يكون موجودا عند الوصية في ملك الموصي إن كان معينا بالذات‪.‬‬

‫الفصل ‪187‬‬

‫الوصية لغير الوارث تمضي في الثلث من التركة بدون توقف على إجازة الورثة‪.‬‬

‫الفصل ‪188‬‬

‫من ال دين عليه وال وارث تنفذ وصيته ولو بكل ماله بدون توقف على ميراث صندوق الدولة‪.‬‬

‫الفصل ‪189‬‬

‫الوصية بالمنفعة في شيء معين تنفذ بالمدة المعينة بها فإن لم تعين للموصى له حق التمتع بالمنفعة طيلة حياته إن لم يظهر من الوصية ما‬
‫يخالف ذلك‪.‬‬

‫الفصل ‪190‬‬

‫القرض بقدر معلوم من المال بطريق الوصية ال ينفذ فيما زاد على ثلث التركة إال إذا أجازه الورثة‪.‬‬

‫الباب الخامس‬

‫الوصية الواجبة‬

‫الفصل ‪191‬‬

‫من توفّى وله أوالد ابن ذكرا أو أنثى مات والدهم أو والدتهم قبله أو معه‪ ،‬وجبت لهؤالء األوالد وصية على نسبة حصة ما يرثه أبوهم أو‬
‫والدتهم عن أصله الهالك‪ ،‬باعتبار موته إثر وفاة أصله المذكور‪ ،‬بدون أن يتجاوز ذلك ثلث التركة‪.‬‬

‫وال يستحق هؤالء األحفاد الوصية المذكورة‪:‬‬

‫)‪1‬إذا ورثوا أصل أبيهم جدا أو جدة‪.‬‬

‫)‪ 2‬إذا أوصى لهم الجد أو الجدة في حياته أو أعطاهم بال عوض مقدار الوصية الواجبة‪ .‬فإن أوصى لهم الجد بأقل وجبت تكملة الناقص وإن‬
‫أوصى بأكثر فتطبق على الزائد القواعد العامة للوصية‪.‬‬

‫الوصية الواجبة مقدمة على الوصية االختيارية والوصايا االختيارية متساوية وإن تزاحمت تقسم على التناسب‪.‬‬

‫الفصل ‪192‬‬

‫ال تنصرف هذه الوصية إال للطبقة األولى من أوالد األبناء ذكورا أو إناثا‪ ،‬وتقسم بينهم للذكر مثل حظ األنثيين‪.‬‬
‫الباب السادس‬

‫القبول والرد‬

‫الفصل ‪193‬‬

‫الوصية ترد برد الموصى له أو برد نائبه‪.‬‬

‫الفصل ‪194‬‬

‫الرد يجب أن يكون بعد وفاة الموصي في أجل أقصاه شهران من تاريخ إعالم الموصى له بالوصية‪ .‬وسكوت الموصى له مع سابق إعالمه‬
‫بالوصية إلى انقضاء األجل المذكور يعتبر قبوال‪ .‬فإن مات خاللها تقوم ورثته مقامه من يوم إعالمهم بالوصية‪.‬‬

‫الفصل ‪195‬‬

‫إذا قبل الموصى له بعض الوصية ورد بعضها اآلخر تلزم فيما قبل وتبطل في البعض اآلخر‪ .‬وفي صورة تعدّد الموصى لهم وقبول بعضهم‬
‫دون البعض اآلخر تنفذ بالنسبة لمن قبل وتلغى بالنسبة لآلخر‪.‬‬

‫الفصل ‪196‬‬

‫ال يعتبر القبول بعد الرد وال الرد بعد القبول‪ ،‬إال إذا قبل الورثة‪.‬‬

‫الباب السابع‬

‫بطالن الوصية‬

‫الفصل ‪197‬‬

‫تبطل الوصية‪:‬‬

‫)‪1‬بجنون الموصي جنونا مطبقا إذا اتصل بموته‪.‬‬

‫)‪2‬بموت الموصى له قبل الموصي‪.‬‬

‫)‪3‬بهالك الموصى به المعين قبل وفاة الموصي‪.‬‬

‫)‪4‬برد الموصى له بعد وفاة الموصي‪.‬‬

‫الفصل ‪198‬‬

‫الوصية االختيارية والوصية الواجبة تمنع بقتل الموصى له للموصي عمدا أو تسببه في قتله سواء بصفة فاعل أصلي أو شريك أو مشارك أو‬
‫كان شاهد زور أدت شهادته للحكم بإعدام الموصي‪ .‬ك ّل ذلك إذا كان القتل بال عذر شرعي وكان القاتل عاقال بالغا من العمر ثالثة عشر عاما‪.‬‬

‫الفصل ‪199‬‬

‫بطالن الوصية كال ّ أو بعضا يرجع بالموصى به إلى تركة الموصي‪.‬‬

‫الكتاب الثاني عشر‬

‫فــــي الهـبة]‪[29‬‬
‫األول‬
‫الباب ّ‬

‫أحكام عامة‬

‫الفصل ‪200‬‬

‫الهبة عقد بمقتضاه يملك شخص آخر ماال بدون عوض‪.‬‬

‫ويجوز للواهب دون أن يتجرّد عن نيّة التبرع أن يفرض على الموهوب له القيام بالتزام معين وتسمى هبة عوض‪.‬‬

‫الباب الثاني‬

‫أركان الهبة‬

‫الفصل ‪201‬‬

‫تت ّم الهبة بتسليم الشيء الموهوب إلى الموهوب له ‪.‬والهبة باطلة إذا مات الواهب أو الموهوب له قبل التسليم وإن اجتهد الموهوب له في طلبه‪.‬‬

‫الفصل ‪202‬‬

‫قواعد تسليم المبيع تنسحب على تسليم الموهوب فيما ال يتنافى مع طبيعة الهبة وقواعدها الخاصّة‪.‬‬

‫الفصل ‪203‬‬

‫إذا لم يتم التسليم كان للموهوب له أن يطالب به‪.‬‬

‫الفصل ‪204‬‬

‫ال تص ّح الهبة إال بحجّة رسمية‪ .‬والحقوق العينية المتر ّتبة عنها بالنسبة للعقارات المسجلة ال تتكوّ ن إال ّ بترسيمها بالسجل العقاري‪.‬‬

‫أما فيما يخص المنقوالت المادية فالهبة تصح بالمناولة مع مراعاة األحكام الخاصة المتعلقة بالمنقوالت المسجّلة]‪.[30‬‬

‫الفصل ‪205‬‬

‫هبة األموال المستقبلة باطلة‪.‬‬

‫الفصل ‪206‬‬

‫إذا صدرت الهبة خالل مرض م ّتصل بالموت اعتبرت وصية‪.‬‬

‫الباب الثالث‬

‫ما يتر ّتب على الهبة‬

‫الفصل ‪207‬‬

‫ال يضمن الواهب استحقاق الشيء الموهوب إال إذا تعمد إخفاء سبب االستحقاق‪ ،‬أو كانت الهبة بعوض وفي الحالة األولى يقدر للموهوب له‬
‫تعويض عادل عما أصابه من الضرر‪ .‬وفي الحالة الثانية ال يضمن الواهب االستحقاق إال بقدر ما أداه الموهوب له من عوض‪ ،‬ك ّل هذا ما لم‬
‫يتفق على غيره‪.‬‬

‫وإذا استحق الشيء الموهوب حل الموهوب له محل الواهب فيما له من حقوق ودعاوى‪.‬‬
‫الفصل ‪208‬‬

‫ال يضمن الواهب خلو الشيء الموهوب من العيب‪ .‬على أنه إذا تعمد الواهب إخفاء العيب أو ضمن خلو الشيء الموهوب من العيوب كان‬
‫ملزما بتعويض الضرر الناشئ عن العيب ويكون كذلك ملزما بالتعويض إذا كانت الهبة بعوض على أال يتجاوز التعويض في هذه الحالة قدر‬
‫ما أداه الموهوب له من العوض‪.‬‬

‫الباب الرابع‬

‫الرجوع في الهبة‬

‫الفصل ‪209‬‬

‫إذا اشترط الواهب أنه يرجع في هبته إن شاء فالهبة صحيحة والشرط باطل‪.‬‬

‫الفصل ‪210‬‬

‫يجوز للواهب مع مراعاة حقوق الغير المكتسبة قانونا طلب الرجوع في هبته ألحد األسباب اآلتية ما لم يوجد مانع من الموانع الواردة‬
‫بالفصل‪212:‬‬

‫)‪1‬إذا أخل الموهوب له بما يجب عليه نحو لواهب بحيث يكون هذا اإلخالل جحودا كبيرا منه‪.‬‬

‫)‪2‬إذا أصبح الواهب عاجزا من أن يوفّر لنفسه أسباب المعيشة بما يتفق مع مكانته االجتماعية أو إذا أصبح غير قادر على الوفاء بما يفرضه‬
‫عليه القانون من النفقة‪.‬‬

‫)‪3‬إن يرزق الواهب بعد الهبة ولدا يظل حيا إلى وقت الرجوع‪.‬‬

‫الفصل ‪211‬‬

‫حق القيام بطلب الرجوع في الهبة بسبب الجحود يسقط بمضي عام من يوم حصوله أو من اليوم الذي من شأنه أن يحصل فيه العلم للواهب‬
‫بالجحود وعلى ك ّل حال يسقط حق القيام بعد انقضاء عشرة أعوام من يوم حصوله‪.‬‬

‫وال ينتقل هذا الحق إلى ورثة الواهب إال إذا سبق منه القيام بدعوى الرجوع أو إذا توفي قبل مرور عام على حصول الجحود‪.‬‬

‫الفصل ‪212‬‬

‫ال يجوز طلب الرجوع في الهبة إذا وجد مانع من الموانع اآلتية‪:‬‬

‫)‪1‬إذا حصل للشيء الموهوب زيادة متصلة موجبة لزيادة قيمته‪.‬‬

‫)‪2‬إذا فوت الموهوب له في الشيء الموهوب‪ .‬أما إذا اقتصر التفويت على بعض الموهوب جاز للواهب أن يرجع في الباقي‪.‬‬

‫)‪3‬إذا هلك الشيء الموهوب في يد الموهوب له سواء كان الهالك بفعله أو بحادث أجنبي ال يد له فيه أو بسبب االستعمال‪ .‬فإذا لم يهلك إال‬
‫بعض الشيء جاز الرجوع في الباقي‪.‬‬

‫الفصل ‪213‬‬

‫يتر ّتب على الرجوع في الهبة أن تعتبر الهبة كأن لم تكن‪.‬‬

‫وال ير ّد الموهوب له الثمرات إال من وقت االتفاق على الرجوع أو من وقت رفع الدعوى وله أن يرجع بجميع ما أنفقه من مصاريف‬
‫ضرورية‪ .‬أمّا المصاريف النافعة فال يجوز الرجوع فيها إال ّ بالقدر الذي زاد في قيمة القدر الموهوب‪.‬‬
‫]‪ [1‬نشر األمر العلي المؤرّخ في ‪ 13‬أوت ‪ 1956‬والمتعلّق بإصدار مجلة األحوال الشخصيّة بالرائد الرسمي التونسي عدد ‪ 66‬الصّادر في‬
‫‪ 17‬أوت ‪.1956‬‬

‫]‪ [2‬أبطل العمل بهذه الفصول بمقتضى أحكام الفصل ‪ 5‬من القانون عدد ‪ 40‬لعام ‪ 1957‬المؤرّخ في ‪ 27‬سبتمبر ‪.1957‬‬

‫]‪ [3‬إنّ القانون الخاص المقصود هو قانون الحالة المدنية عدد ‪ 3‬لسنة ‪ 1957‬المؤرّخ في أول أوت ‪ 1957‬وخاصة الفصول ‪ 31‬وما بعده‬
‫منه‪.‬‬

‫]‪ [4‬بقيت عبارة "المملكة" والمقصود بها "الجمهورية التونسية" الواقع اإلعالن عنها عند إلغاء النظام الملكي بمقتضى قرار المجلس القومي‬
‫التأسيسي المؤرّخ في ‪ 25‬جويلية ‪.1957‬‬

‫]‪ [5‬إنّ مصطلح "خيار ال ّشرط" مصطلح فقهي إسالمي يفيد إمكانية إتفاق الزوجين عند عقد القران على ما يريانه من شروط تتعلّق‬
‫بشخصيهما أو بالذمة المالية لكل واحد منهما‪.‬‬

‫]‪ [6‬هكذا أصبحت صياغة الفصل ‪ 12‬بمقتضى القانون عدد ‪ 74‬لسنة ‪ 1993‬المؤرّخ في ‪ 12‬جويلية ‪ 1993‬والمتعلق بتنقيح بعض فصول‬
‫م‪.‬أ‪.‬ش‪ ،‬حيث ألغى التركيز على القيمة المالية للمهر التي قد توحي بفكرة "دونية المرأة"‪ ،‬كانت مكرسة قديما‪ .‬كما عزز حرية االتفاق بين‬
‫الزوجين في خصوص طبيعة المهر وقيمته‪ .‬ولم ير موجبا للتذكير بأن المرأة تتصرف في مهرها حسب مشيئتها ما دام ذلك مضمونا بالقانون‬
‫وخاصة الفصل ‪ 24‬م‪.‬أ‪.‬ش‪.‬‬

‫وقد كان الفصل ‪ 12‬قبل تنقيحه يتضمّن ما يلي‪" :‬ك ّل ما كان مباحا ومقوّ ما بمال تصلح تسميته مهرا‪ .‬ويجب أال يكون تافها‪ .‬وال ح ّد ألكثره‪.‬‬
‫وهو ملك للمرأة تتصرّف فيه كيف شاءت‪".‬‬

‫]‪ [7‬كان الفصل ‪ 18‬م‪.‬أ‪.‬ش في صياغته األصلية الوارد بها أمر ‪ 13‬أوت ‪ 1956‬ينصّ على أن‪" :‬تعدّد الزوجات ممنوع‪.‬‬

‫والتزوّ ج بأكثر من واحدة يستوجب عقابا بالسجن مدّة عام‪ ،‬وبخطية قدرها ‪ 240.000‬فرنك أو بإحدى العقوبتين فقط‪".‬‬

‫وبمقتضى القانون ذي "الصبغة التفسيرية" عدد ‪ 70‬لسنة ‪ 1958‬المؤرّخ في ‪ 4‬جويلية ‪ 1958‬نسخ الفصل‪ 18‬م‪.‬أ‪.‬ش وعوّ ض باألحكام‬
‫اآلتية‪:‬‬

‫"تعدّد الزوجات ممنوع‪.‬‬

‫ك ّل من تزوّ ج وهو في حالة الزوجيّة وقبل فك عصمة الزواج السابق يعاقب بالسجن لمدّة عام وبخطية قدرها مائتان وأربعون ألف فرنك أو‬
‫بإحدى العقوبتين‪ ،‬ولو أنّ الزواج الجديد لم يبرم طبق أحكام القانون"‪.‬‬

‫وبمقتضى المرسوم عدد ‪ 1‬لسنة ‪ 1964‬المؤرّخ في ‪ 20‬فيفري ‪ 1964‬والمصادق عليه بالقانون عدد ‪ 1‬لسنة ‪ 1964‬المؤرّخ في ‪ 21‬أفريل‬
‫‪ 1964‬أضيفت الفقرات الثالثة األخيرة للفصل ‪ 18‬م‪.‬أ‪.‬ش‪ ،‬وبات على حالته الراهنة‪.‬‬

‫]‪ [8‬هكذا أصبحت صياغة الفصل ‪ 21‬بمقتضى المرسوم عدد ‪ 1‬لسنة ‪ 1964‬المؤرّخ في ‪ 20‬فيفري ‪ 1964‬والمصادق عليه بالقانون عدد‬
‫‪ 1‬لسنة ‪ 1964‬المؤرّخ في ‪ 21‬أفريل ‪.1964‬‬

‫وكانت الصياغة األصليّة لهذا الفصل تتضمّن أنّ "الزواج الفاسد هو الذي اقترن بشرط يتنافى مع جوهر العقد أو انعقد بدون مراعاة أحكام‬
‫الفقرة األولى من الفصل الثالث والفقرة األولى من الفصول ‪ 5‬و‪ 15‬و‪ 16‬و‪ 17‬و‪ 19‬و‪ 20‬من هذه المجلة‪".‬‬

‫]‪ [9‬هكذا أصبح الفصل ‪ 23‬في صياغته الجديدة بمقتضى القانون عدد ‪ 74‬لسنة ‪ 1993‬المؤرّخ في ‪ 12‬جويلية ‪ 1993‬والمتعلق بتنقيح‬
‫بعض فصول م‪.‬أ‪.‬ش‪.‬‬

‫]‪ [10‬هكذا أصبحت صياغة الفصل ‪ 28‬بمقتضى القانون عدد ‪ 74‬لسنة ‪ 1993‬المؤرّخ في ‪ 12‬جويلية ‪ 1993‬والمتعلق بتنقيح بعض‬
‫فصول م‪.‬أ‪.‬ش‪.‬‬

‫وكان هذا الفصل قبل التنقيح المذكور ينصّ على ما يلي‪" :‬الهدايا التي يعطيها الزوج للزوجة بعد العقد يستر ّد ما بقي منها قائما ولو تغير إذا‬
‫وقع الفسخ قبل البناء بسبب منها وال يسترجع منها شيئا بعد الدخول‪".‬‬

‫]‪ [11‬هكذا أصبح الفصل ‪ 31‬بعد تنقيحه األخير الواقع بمقتضى القانون عدد ‪ 7‬لسنة ‪ 1981‬المؤرّخ في ‪ 18‬فيفري‪ ،1981‬هذا التنقيح الذي‬
‫أضاف بعض الفقرات للفصل المذكور كما أدخل تحويرات على تنظيم فقراته القديمة‪ .‬وقد كان الفصل ‪ 31‬م‪.‬أ‪.‬ش في صياغته األولى حسبما‬
‫جاء بها أمر‪ 13‬أوت‪ 1956‬محرّرا كما يلي‪" :‬يحكم بالطالق‪:‬‬

‫‪1 -‬بناء على طلب من الزوج أو الزوجة لألسباب المبينة بفصول هاته المجلة‪.‬‬
‫‪2 -‬بتراضي الزوجين‪.‬‬

‫‪ 3 -‬أو عند رغبة الزوج إنشاء الطالق أو مطالبة الزوجة به‪ .‬وفي هذه الصورة يقرر الحاكم ما تتمتع به الزوجة من الغرامات المالية‬
‫لتعويض الضرر الحاصل لها أو ما تدفعه هي للزوج من التعويضات‪".‬‬

‫]‪ [12‬كان الفصل ‪ 32‬من م‪.‬أ‪.‬ش في صياغته األولى ينصّ على أ ّنه "ال يحكم بالطالق إال ّ بعد أن يبذل الحاكم وسعه في البحث عن أسباب‬
‫الشقاق عند الزوجين والعجز عن اإلصالح بينهما‪ .‬وللحاكم أن ي ّتخذ جميع الوسائل المتأ ّكدة فيما يخصّ سكنى الزوجين والنفقة ورعاية‬
‫األطفال‪".‬‬

‫وكان التنقيح األوّ ل المدخل على هذا الفصل بمقتضى المرسوم عدد ‪ 21‬المؤرّخ في ‪ 30‬أوت ‪ 1962‬المصادق عليه بالقانون عدد ‪41‬‬
‫المؤرّخ في ‪ 22‬أكتوبر ‪ 1962‬ينصّ على أ ّنه "ال يحكم بالطالق إال بعد أن يجري رئيس المحكمة أو من ينوبه محاولة صلح بين الزوجين‬
‫ويعجز عن اإلصالح بينهما‪.‬‬

‫وعلى الرئيس عند عدم الوصول إلى الصّلح أن ي ّتخذ ولو بدون طلب جميع الوسائل المتأ ّكدة الخاصّة بسكنى الزوجين والنفقة والحضانة‬
‫وزيارة المحضون‪ ،‬إال ّ إذا اتفق الطرفان صراحة على تركها كال ّ أو بعضا‪.‬‬

‫ويقدّر الرئيس النفقة بناء على ما يجمع لديه من عناصر عند محاولة الصلح‪.‬‬

‫ويصدر في جميع الوسائل المتأ ّكدة قرارا ينفّذ على المسودّة ويكون هذا القرار غير قابل لالستئناف أو التعقيب لك ّنه قابل للمراجعة ما لم يصدر‬
‫الحكم في األصل"‪ .‬ث ّم عوضت الفقرتان األخيرتان من هذا الفصل بمقتضى القانون عدد ‪ 7‬لسنة ‪ 1981‬المؤرّخ في ‪ 18‬فيفري ‪ ،1981‬الذي‬
‫بات محرّرا كما يلي‪:‬‬

‫"ال يحكم بالطالق إال بعد أن يجري رئيس المحكمة أو من ينوبه محاولة صلح بين الزوجين ويعجز عن اإلصالح بينهما‪ .‬وعلى الرئيس عند‬
‫عدم الوصول إلى الصلح أن يتخذ ولو بدون طلب جميع الوسائل المتأكدة الخاصة بسكنى الزوجين والنفقة والحضانة وزيارة المحضون إال إذا‬
‫اتفق الطرفان صراحة على تركها كال ّ أو بعضا‪.‬‬

‫ويقدّر الرئيس النفقة بناء على ما يجمع لديه من عناصر عند محاولة الصلح‪ .‬ويصدر في جميع الوسائل المتأكدة قرارا ينفذ على المسودة‬
‫ويكون هذا القرار غير قابل لالستئناف أو التعقيب لكنه قابل للمراجعة ما لم يصدر الحكم في األصل‪.‬‬

‫وتحكم المحكمة ابتدائيا في الطالق وجميع ما يتعلق به وتحدد بالحكم مبلغ الجراية التي تستحقها المفارقة بعد انقضاء العدة عند االقتضاء‬
‫وتبت في الوسائل المتأكدة التي كانت موضوع القرار الصادر عن القاضي الصلحي‪ .‬وتنفذ رغما عن االستئناف أو التعقيب أجزاء الحكم‬
‫المتعلقة بالحضانة والنفقة والجراية والسكنى وحق الزيادة‪".‬‬

‫‪ 1‬اضيف الفذا الفصل ‪ 32‬مجلة االحوال الشخصية بمقتضى القانون عدد ‪ 74‬لسنة ‪ 1993‬المؤرّخ في ‪ 12‬جويلية ‪ 1993‬والغاية من وضع‬
‫هذا النص الزجري هي ردع المتحيلين في اجراءات الطالق‪ ،‬الساعين خاصة في غفلة من القرين وعن سوء نية‪ ،‬الى الحصول على حكم‬
‫"طالق غيابي‪".‬‬
‫]‪ [13‬هكذا أصبح الفصل ‪ 43‬في صياغته الجديدة بمقتضى القانون عدد ‪ 74‬لسنة ‪ 1993‬المؤرّخ في ‪ 12‬جويلية ‪ 1993‬والمتعلق بتنقيح‬
‫بعض فصول م‪.‬أ‪.‬ش‪ .‬ولقد كان هذا الفصل قبل التنقيح المذكور ينصّ على ما يلي‪" :‬المستحق للنفقة بالقرابة صنفان‪:‬‬

‫‪-‬األبوان وأباء األب واألجداد والجدات لألب وإن علوا‪.‬‬

‫‪-‬وأوالد الصلب وإن سفلوا‪".‬‬

‫]‪ [14‬هكذا أصبحت صياغة الفصل ‪ 46‬بعد تنقيحه بمقتضى القانون عدد ‪ 74‬لسنة ‪ 1993‬المؤرّخ في ‪ 12‬جويلية ‪ 1993‬والمتعلق بتنقيح‬
‫بعض فصول م‪.‬أ‪.‬ش‪.‬‬

‫وقد كان هذا الفصل قبل التنقيح المذكور ينصّ على أ ّنه "يجب على األب وإن عال اإلنفاق على أوالده الصغار والعاجزين عن الكسب وإن‬
‫سفلوا وتستم ّر النفقة على األنثى إلى أن تجب نفقتها على الزوج وتستمر على الذكر حتى بلوغه السادسة عشرة واقتداره على التكسّب‪".‬‬

‫]‪ [15‬أضيف الفصل( ‪ 53‬مكرر) إلى م‪.‬أ‪.‬ش بمقتضى القانون عدد ‪ 7‬لعام ‪ 1981‬المؤرّخ في ‪ 18‬فيفري ‪ 1981‬الذي ألغى الفصل الثالث‬
‫منه أحكام األمر المؤرّخ في ‪ 22‬ماي ‪ 1926‬المتعلّق بجريمة إهمال عيال‪ ،‬المنقح باألمر المؤرّخ في ‪ 13‬سبتمبر ‪. 1928‬وبعد أن أضيف‬
‫الفصل ‪( 53‬مكرر) إلى م‪.‬أ‪.‬ش بمقتضى قانون ‪ 18‬فيفري ‪ 1981‬الذي ألغى الفصل الثالث منه أحكام أمر ‪ 22‬ماي ‪ 1926‬المتعلّق بجريمة‬
‫إهمال عيال‪ ،‬المنقح باألمر المؤرّخ في ‪ 13‬سبتمبر ‪ ،1928‬نقّح الفصل ‪ 53‬مكرر بدوره بمقتضى القانون عدد ‪ 74‬لسنة ‪ 1993‬المؤرّخ في‬
‫‪ 12‬جويلية ‪ 1993‬والمتعلق بتنقيح بعض فصول م‪.‬أ‪.‬ش‪ ،‬وقد أتى هذا القانون بصندوق ضمان النفقة وجراية الطالق المحدث بقانون ‪5‬‬
‫جويلية ‪1993‬والمنظم بأمر ‪ 9‬أوت ‪ .1993‬ولقد كان هذا الفصل قبل التنقيح األخير ينصّ على ما يلي‪" :‬ك ّل من حكم عليه بنفقة أو بالجراية‬
‫المنصوص عليها بالفقرة الثالثة من الفصل ‪ 31‬والفقرتين الخامسة والسادسة من الفصل ‪ 32‬من هذه المجلة‪ ،‬فقضى عمدا شهرا بدون دفع ما‬
‫حكم عليه بأدائه يعاقب بالسجن مدّة تتــرواح بين الثالثة أشهر والعام وبخطية من مائة دينار (‪100‬د) إلى ألف دينار ( ‪1000‬د‪).‬‬

‫]‪ [16‬هكذا أصبح هذا الفصل بمقتضى القانون عدد ‪ 49‬لعام ‪ 1966‬المؤرّخ في ‪ 3‬جوان ‪ .1966‬ولقد كان في صياغته األصلية ينصّ على‬
‫أنّ "الحضانة من حقوق األبوين ما دامت الزوجية مستمرة بينهما‪ .‬فإذا انفصمت الزوجية بطالق أو موت‪ ،‬فمستحقو الحضانة على الترتيب‬
‫هم‪ :‬أم المحضون ث ّم جدّته من قبل األم‪ ،‬ثم خالته‪ ،‬ثم خالة األم‪ ،‬ثم عمة األم‪ ،‬ثم جدّة المحضون من قبل األب‪ ،‬ثم ابنته‪ ،‬ثم أخته‪ ،‬ثم عمّته‪ ،‬ثم‬
‫عمّة أبيه‪ ،‬ثم خالة أبيه‪ ،‬ثم بنت أخ المحضون‪ ،‬ثم بنت أخته‪ ،‬ثم الوصي‪ ،‬ثم أخ المحضون‪ ،‬ثم عمّه‪ ،‬ثم إبن عمّه‪ .‬ويقدّم الشقيق علي الذي‬
‫لألم‪ ،‬والذي لألم على الذي لألب في جميع المراتب التي يمكن فيها ذلك‪ .‬وإذا تساوى المستحقّون للحضانة في درجة واحدة يقدّم أصلحهم‪ ،‬ثم‬
‫أكبرهم س ّنا‪.‬‬

‫ويشترط في العصبة ا ّتحاد الدين‪".‬‬

‫]‪ [17‬هكذا أصبح هذا الفصل بمقتضى القانون عدد ‪ 7‬لعام ‪ 1981‬المؤ ّرخ في ‪ 18‬فيفري ‪ .1981‬ولقد كان في أوّ ل صياغته التي جاءت في‬
‫‪ 13‬أوت ‪ 1956‬ينصّ على أ ّنه "يشترط في مستحق الحضانة أن يكون مكلّفا‪ ،‬أمينا‪ ،‬قادرا على القيام بشؤون المحضون‪ ،‬سالما من األمراض‬
‫المعدية‪ .‬ويزاد إذا كان مستحق الحضانة ذكرا أن يكون عنده من يحضن من النساء‪ ،‬وان يكون محرّما بالنسبة لألنثى‪ .‬وإذا كان مستحق‬
‫الحضانة أنثى‪ ،‬فيشترط أن تكون خالية من زوج دخل بها‪ ،‬إال إذا كان الزوج محرّما للمحضون‪ ،‬أو وليّا له‪ ،‬أو يسكت من له الحضانة مدّة‬
‫عام بعد علمه بالدخول ولم يطلب حقّه فيها‪ ،‬أو أ ّنها كانت مرضعا للمحضون أو كانت أمّا ووص ّية عليه في آن واحد‪".‬‬

‫]‪ [18‬وقع تنقيح الفصل ‪ 60‬من م‪.‬أ‪.‬ش مرّة أولى بمقتضى القانون عدد ‪ 7‬لعام ‪ 1981‬المؤرّخ في ‪ 18‬فيفري ‪ ،1981‬ثم أصبح على‬
‫صياغته الحالية بعد صدور القانون عدد ‪ 74‬لسنة ‪ 1993‬المؤرّخ في ‪ 12‬جويلية ‪ 1993‬والمتعلّق بتنقيح بعض فصول م‪.‬أ‪.‬ش‪ .‬ولقد كان هذا‬
‫الفصل قبل التنقيح األخير يتضمّن أنّ "لألب وغيره من األولياء النظر في شأن المحضون وتأديبه وإرساله إلى أماكن التعليم لكنه ال يبيت إال‬
‫عند حاضنته ك ّل ذلك ما لم ير الحاكم خالفه لمصلحة المحضون‪".‬‬

‫]‪ [19‬هكذا أصبح الفصل ‪ 64‬من م‪.‬أ‪.‬ش بعد تنقيحه بمقتضى القانون عدد ‪ 49‬لسنة ‪ 1966‬المؤرّخ في ‪ 3‬جوان ‪ .1966‬ولقد كان هذا‬
‫الفصل في صياغته األولى الصادرة بها م‪.‬أ‪.‬ش في ‪ 13‬أوت ‪ 1956‬ينصّ على أ ّنه "لمستحق الحضانة أن يسقط حقه فيها‪ ،‬فينتقل الحق إلى‬
‫من يليه في الرتبة‪ ،‬فإن امتنع من يليه في الرتبة المبينة في الفصل‪ ، 57‬أو لم يوجد مستحق آخر للحضانة‪ ،‬فال يقبل اإلسقاط‪".‬‬

‫]‪ [20‬نقّح الفصل ‪ 67‬بمقتضى القانون عدد ‪ 49‬لعام ‪ 1966‬المؤرّخ في ‪ 3‬جوان ‪ ،1966‬ثم أصبح على صياغته الحالية بمقتضى القانون‬
‫عدد ‪ 74‬لسنة ‪ 1993‬المؤرّخ في ‪ 12‬جويلية ‪ 1993‬والمتعلّق بتنقيح بعض فصول م‪.‬أ‪.‬ش‪.‬‬

‫ولقد كان هذا الفصل قبل التنقيح األخير‪ ،‬ومنذ ‪ 3‬جوان ‪ 1966‬ينصّ على أ ّنه "إذا انفصمت الزوجية بموت عهدت الحضانة إلى من بقي حيّا‬
‫من األبوين‪ ،‬وإذا انفصمت الزوجية وكان الزوجان بقيد الحياة عهدت إلى أحدهما أو إلى غيرهما‪.‬‬

‫ّ‬
‫البت في ذلك أن يراعي مصلحة المحضون‪".‬‬ ‫وعلى الحاكم عند‬

‫ولقد كان الفصل ‪ 67‬من م‪.‬أ‪.‬ش في صياغته األولى ينصّ على أ ّنه "يتع ّين أن يكون المحضون‪ ،‬قبل بلوغ الذكر لسبع سنين وبلوغ األنثى تسع‬
‫سنوات‪ ،‬عند الحاضنة‪ .‬وفيما بعد هذا األمد إذا طلب األب نقل المحضون إليه‪ ،‬يجاب إلى طلبه‪ ،‬ما لم ير الحاكم أنّ من األصلح بقاءه عند‬
‫الحاضن‪".‬‬

‫]‪ [21‬لقد نظم القانون التونسي "المخلفات التي ال وارث لها" بالجزأين الرابع والخامس من أمر ‪ 15‬فيفري ‪ 1932‬المتعلّق باللقطة البرّية‬
‫وغيرها (المنشور بالرائد الرسمي عدد ‪ 31‬الصادر بتاريخ ‪ 16‬أفريل ‪ ،1932‬ص ‪ .)1‬كما صدر قرار بتاريخ ‪ 28‬ماي ‪ 1932‬يتعلّق‬
‫بإدارة المخلّفات التي ال وارث لها (منشور بالرائد الرسمي الصادر بتاريخ ‪ 4‬جوان ‪).1932‬‬

‫]‪ [22‬لقد وقع إلحاق الفصل( ‪ 143‬مكرّر) إلى م‪.‬أ‪.‬ش بمقتضى القانون المتعلّق بقواعد الر ّد في الميراث وبالوصايا‪ ،‬عدد ‪ 77‬لعام ‪1959‬‬
‫المؤرّخ في ‪ 19‬جوان ‪ ،1959‬المنشور بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد ‪ 34‬الصادر في ‪ 2326‬جوان ‪.1959‬‬

‫]‪ [23‬هكذا أصبحت صياغة الفصل ‪ 153‬بمقتضى القانون عدد ‪ 74‬لسنة ‪ 1993‬المؤرّخ في ‪ 12‬جويلية ‪ 1993‬والمتعلّق بتنقيح بعض‬
‫فصول م‪.‬أ‪.‬ش‪ .‬ولقد كان هذا الفصل قبل التنقيح المذكور ينصّ على أ ّنه "يعتبر محجرا للصغر من لم يبلغ سن الرشد وهي عشرون سنة‬
‫كاملة"‪ ،‬أي أن الفقرة الثانية الحالية أضيفت بتنقيح ‪ 12‬جويلية ‪.1993‬‬

‫]‪ [24‬كان الفصل ‪ 154‬من م‪.‬أ‪.‬ش في صياغته األولى حسبما صدر بها أمر ‪ 13‬أوت ‪ 1956‬ينصّ على أ ّنه‪" :‬إذا لم يكن الصغير ذا أب وال‬
‫وصي وجب أن يقدم عليه الحاكم"‪ .‬ولقد أصبح الفصل ‪ 154‬على صياغته الراهنة بعد تنقيحه بمقتضى القانون عدد ‪ 7‬لعام ‪ 1981‬المؤرّخ‬
‫في ‪ 18‬فيفري ‪.1981‬‬

‫]‪ [25‬كان الفصل ‪ 155‬من م‪.‬أ‪.‬ش في أوّ ل صياغة له ينصّ على أنّ "لألب أو لوصيه الوالية على الصغير أصالة‪ .‬وال تبطل إال بإذن من‬
‫الحاكم ألسباب شرعيّة"‪ .‬ولقد أصبح الفصل ‪ 155‬على صياغته الحالية بعد تنقيحه بمقتضى القانون عدد‪ 7‬لعام ‪ 1981‬المؤرّخ في ‪18‬‬
‫فيفري ‪ ،1981‬الذي أسند الوالية لأل ّم قبل الوصي عند وفاة األب إنسجاما مع أحكام الفصل ‪ 154‬م‪.‬أ‪.‬ش‪.‬‬
‫]‪ [26‬تعرّض الفصل ان ‪ 11‬و‪ 12‬من م‪.‬إ‪.‬ع لترشيد القاصر قصد ممارسة التجارة‪ .‬فنصّ الفصل ‪ 11‬على أنّ "الصغير المأذون حكما‬
‫لتعاطي التجارة والصناعة ال يصوغ له طلب فسخ ما التزم به من جرّاء تجارته إذا كان ذلك داخال فيما أبيح له من التصرف‪ ،‬وعلى ك ّل حال‬
‫فإنّ اإلذن المذكور يعتبر شامال لجميع األعمال الالّزمة لتعاطي التجارة المقصودة به"‪ .‬أمّا الفصل ‪ ،12‬فقد اقتضى أنّ "اإلذن بتعاطي التجارة‬
‫يجوز الرجوع فيه ك ّل وقت ألسباب قويّة بإجازة من المجلس بعد سماع مقال الصغير‪.‬‬

‫وعزل الصغير عن التجارة ال ّ‬


‫يؤثر في األعمال التجاريّة التي شرع فيها وقت العزل‪".‬‬

‫]‪ [27‬وقعت إضافة هذا الكتاب الحادي عشر إلى م‪.‬أ‪.‬ش بمقتضى القانون عدد ‪ 77‬لسنة ‪ 1959‬المؤرّخ في ‪ 19‬جوان ‪ 1959‬والمتعلّق‬
‫بقواعد الر ّد في الميراث وبالوصايا‪ ،‬المنشور بالرّائد الرسمي للجمهوريّة التونسيّة الصادر في ‪ 26-23‬جوان ‪.1959‬‬

‫]‪ [28‬يبدو أ ّنه وقع السهو عن إدراج "إالّ" في تحرير هذا الفصل ‪ ،‬بحيث يصبح السياق الصحيح بعد تالفي السهو المذكور هكذا‪" :‬يجوز‬
‫الرجوع في الوصية من الموصي ولكن ال يثبت إال على معنى الفصل"‪ ، 176‬أي أ ّنه ال يثبت الرجوع في الوصية إال بكتب سواء كان رسميا‬
‫أو خطيا‪.‬‬

‫]‪ [29‬لقد وقع إلحاق الكتاب الثاني عشر بنص م‪.‬أ‪.‬ش بمقتضى القانون عدد ‪ 17‬لعام ‪ 1964‬المؤرّخ في ‪ 28‬ماي ‪ ،1964‬والمنشور بالرائد‬
‫الرسمي للجمهورية التونسية عدد ‪ 27‬الصادر في ‪ 26‬و‪ 29‬ماي ‪.1964‬‬

‫]‪ [30‬لقد نقّح الفصل ‪ 204‬بمقتضى القانون عدد ‪ 48‬لسنة ‪ 1992‬المؤرّخ في ‪ 4‬ماي ‪( 1992‬الرائد الرسمي للجمهورية التونسية عدد ‪29‬‬
‫بتاريخ ‪ 12‬ماي ‪ ،1992‬ص ‪ .)549‬ولقد أضاف هذا التنقيح للفصل ‪ 204‬النصف الثاني من الفقرة األولى أي‪ ..." :‬والحقوق العينية‬
‫المترتبة عنها بالنسبة للعقارات المسجلة ال تتكوّ ن إال بترسيمها بالسجل العقاري‪ ،"...‬وذلك في إطار سياسة اإلصالح العقاري‪ ،‬وخاصة نظام‬
‫الترسيم العقاري‪ .‬هذا‪ ،‬ونصّ الفصل ‪ 2‬من قانون ‪ 4‬ماي ‪ 1992‬المذكور على أحكام انتقالية مفادها أ ّنه "تدخل أحكام هذا القانون حيز التنفيذ‬
‫بعد مضي ثالث سنوات من تاريخ صدوره"‪ ،‬أي بداية من يوم ‪ 5‬ماي ‪.1995‬‬

You might also like