Professional Documents
Culture Documents
مما ال شك فيه أن ظاهرة الإدمان أزمة متعددة األبعاد على حياة الفرد سوءا البعد العضوي منها أو
العقلي أو االجتماعي أو الروحي ،لذا فإن المتخصصين* وبمختلف توجهاتهم* يسعون في إطار تفاعل
متكامل ومستمر* لإلحاطة وتحجيم هذه الظاهرة السرطانية .االنتشار* -إن صح القول -والتي ال تفرق في
استهدافها بين جنس أو سن معينين.
فاإلدمان غالبا ً هو حل أو أداة غير سوية يلجأ إليها المدمن لتغيير حالته االنفعالية التي ال يملك القدرة
على تغييره في الواقع ،ومهما تكن الظروف* التي أدت إليه واعتماده كأن يكون مثال الفرد صاحب
شخصية ضعيفة التكامل أو يعيش في بيئة غير مناسبة ،أو جاهال لمخاطر استعمال المادة ،أو تكراره
للسلوك بطريقة مرضية .
ألن اإلدمان حالة تنتج عن عادة شخص ما لشيء مثل بعض األدوية أو المواد المخدرة أو سلوك وسلوك
معين يعتاد اإلنسان على أن يكررها وال يستطيع أن ينزلها ويستغني عنها .وإذا فعل ذلك يشعر* بمشاعر
سلبية وتتحول* حالته النفسية إلى تشاؤم وتذمر *.ولو امتلكها واستهلكها* شعر بالبهجة والسعادة وتحسن
مزاجه وأفعاله .فكان همه الحصول عليه وتوافره حتى لو كلفه خسارة وأضرار جسيمة.
كل هذا وأكثر* منه يجعل من مشكلة اإلدمان على صعيد الفرد المدمن ذاته وكذا المجتمع ككل ..قضية
أمن قومي .فعلى صعيد الفرد يميل المتعاطي وخاصة إذا كان من فئة المراهقين إلى العزلة ضاربا
واجباته ويشذ عن المجتمع ومعاييره المالحقات القانونية مثال هذا من جهة واألضرار الجسدية من جهة
أخرى عرض الحائط جميع لذلك .فالمدمن من خالل أفعاله وسلوكه ،ال يقلق إال في البحث عما يسعده
ويمده بما يدمن عليه ،ويهدر* حقه في نفسه وحق جسمه عليه پبدو مهمالً وعصبيا وبعيدا عن اآلخرين
وال يقبل النصيحة ويضعف* جسده ويتسم* سلوكه بالعدوانية نوعا ما .هذا ما يؤدي إلى الفساد في المجتمع
وأسر.
واستنادا* على ما سبق وجدنا أنه من الضروري تسليط الضوء على هذه الظاهرة مع التركيز على ناحية
الصلة بينها وبين االضطرابات النفسية ،فهذه األخيرة قد تدفع بالفرد إلى دائرة اإلدمان أو العكس ،فقد
يكون اإلدمان هو نفسه مصدر لسلوكات واختالالت نفسية غير سوية لم تكن واردة من قبل انطالقا من
الخواص التي تتمتع بها المادة المخدرة نفسها وهو ما سنفصل فيه من خالل العناصر أدناه.
أشكال اإلدمان
ادمان العمل
ادمان المخدرات
اإلدمان االلكتروني
ادمان األدوية
النفسية
ادمان الجنس
ادمان المخدرات
الرقمية
أوال :أشكال اإلدمان السلوكية
فقد أشارت الدراسات إلى أن مدمني العمل ال يشعرون بالسعادة وشخصيتهم* مضطربة .فإدمان العمل هو القيام
بقضاء أكثر وقت في أنشطة العمل على حساب التزامات أسرية والتفكير باستمرار* فهو عمل يفوق المتطلبات
الوظيفية للفرد .حيثيمكن وصفه أنه قلق مفرط ورغبة ال يمكن السيطرة عليها.
-اإلفراط في العمل :يشير لقضاء الفرد جل وقته في العمل وممارسته ألكثر من عمل في نفس الوقت
لشعوره بأنه في سباق مع عقارب الساعة.
-الدافعية للعمل :رغبة داخلية راسخة لدى الفرد تشعره بالتزام شديد نحو العمل لدرجة شعوره بالذنب
والقلق.
-الوسواس القهري للعمل :هو شعور الفرد باالحتياج المستمر* للعمل حتى وإن كان غير قادر على
ذلك ،وهذا نتيجة لعدم قدرته على التفكير بشيء آخر غير العمل( .رضا بريق)297 ،2021 ،
-2ادمان الجنس:
ظاهرة منتشرة وهو من أنواع اإلدمان ،يعد سلوك غير مسؤول* أو غير أخالقي حيث يمكن تحديد
هذا السلوك أنه ناتج عن تأثير معين من بيئة المريض األسرية أو االجتماعية ،فهذا االدمان يؤثر
على حياة المدمن ويقوم بتغيير* أنشطته وأسلوب حياته ،يأتي هذا في الدليل التشخيصي الخامس يعتبر
اضطراب جنسي قائم بذاته( .محمد حسن غانم ،2014،ص)120
-3اإلدمان االلكتروني:
يعد اإلدمان على األنترنت نوعا جديدا من أنواع اإلدمان يستخدم* فيه الشخص الم**دمن األن**ترنت بش**كل
يومي ومفرط* به يتعارض مع حياته اليومية ومع الواجبات والوظ*ائف ال**تي علي*ه القي*ام به*ا ،ويس**يطر*
هذا اإلدم**ان س**يطرة كامل**ة على حي**اة الم**دمن ويجع**ل االن**ترنت وعالم**ه أهم عن**د الم**دمن من العائل**ة
واألصدقاء والعمل ،مما يؤثر سلبا عليه ويخلق نوعا من التوتر والقلق.
تا
(Walter (1996وقد* وضع ولترز* وقد* حاول الباحثون تحديد االنواع الفرعية او الفئات
الفرعية من االدمان على االنترنت وقد* صنف* (يونغ (
محكات عدة لتشخيص االستخدام* االدماني لألنترنت
1999االدمان على االنترنت في خمسة انواع فرعية
اكلينيكيا ً تتمثل في:
هي:
االنسحاب واالنعزال عن االسرة واالصدقاء. -1
االدمان على المواقع الجنسية -1
االنشغال الزائد باألنترنت وكثرة التحدث عنه. -2
نقص االهتمام بالنشاطات االجتماعية والدراسية -3 ()Cyber sexuel addiction
مقصوداً (فقدان السيطرة على الوقت). اإلدمان على الحاسوب (لعب األلعاب المفرط) -5
التوتر* والقلق الشديدين في حالة وجود* اي عائف -6 ) سهام مطشر* معيجل (
لالتصال باألنترنت قد يصالن الى حد االكتئاب
إذا طالت فترة االبتعاد عن الدخول اليه
واالحساس* بسعادة بالغة وراحة نفسية عند قد فسر* علماء النفس اإلدمان االلكتروني بالهروب من الواقع
إليجاد عالما امنا يكونون غير مهددين به او يخلو من
الرجوع* إلى استخدامهWalters ;1996 ;( .
التحديات .وذلك بسبب أحداث الطفولة التي يمكن ان تؤثر
في األطفال كونهم أفرادا وتؤثر* في سمات شخصياتهم قد
تجعلهم أكثر ميال أو أكثر عرضة لتطوير سلوكيات إدمانية.
فتقدير الذات في مرحلة الطفولة هو من العوامل المهمة في
تطوير شخصية ناعجة في مرحلة الرشد وأن غياب الدعم
الوالدي واألسر عموما ً قد يتسبب في تقدير ذات واطىء
وهذا يمكن ان يتجمع بمشاعر االحساس بعدم الكفاءة وفقدان
-4اإلدمان على المخدرات الرقميةQ
تمهيد:
إن التطور الذي شهده مجال تكنولوجيا العالم واالتصال وتنامي* المعلومات اإللكترونية ،حقق العديد من
المزايا سواء على المستوي* الفردي أو حتى الدولي ،إال أن ذلك لم يكن ليمر بسالم دون ان يكون له إثر
سلبي من ناحية ،ومن ناحية أخرى فقد ظهرت العديد الجرائم* الخطيرة تعرف بالجرائم* اإللكترونية والتي
تعد المخدرات اإللكترونية إحدى صورها *.والمخدرات اإللكترونية نوع جديد مستحدث من الجرائم
اإللكترونية ،يعتمد فيها المجرمون على صنع مجموعة من التطبيقات والبرامج يؤدي سماعها إلى نوع
من التخدير ،وإذا كانت المخدرات من أخطر الجرائم على اإلطالق كونها تساهم في ارتكاب جرائم
أخرى وتسعي* الدول بكل الطرق* الى منع دخولها أو المتاجرة فيها وترصد* لها أشد العقوبات .فيكون من
الجلي تصور كيف تزداد خطورتها* إذا أصبحت ذي طبيعة الكترونية عابرة للحدود الزمانية والمكانية
حيث تصبح متاحة للجميع وربما* بشكل مجاني ،واألصعب من ذلك كله صعوبة إثباتها وضبط* مرتكبيها.
كما تعرف بأنها من أحدث وسائل اإلدمان بين البشر ،إذ تعتمد على جرعات موسيقية صاخبة توحي بنش**وة
التعاطي بين الشباب وتعطيهم إحساسا بالسعادة غير الدائمة .إذ تح*دث ت*أثيرا على الحال*ة المزاجي**ة تح**اكي
تأثير الماريجوانا* والحشيش والكوكايين ،يتم اطالقها* عن طريق ذبذبات كهرومغناطيسية لفرز مواد منش**طة
للم**زاج ،حيث يتم االس**تماع* إليه**ا من خالل س**ماعات األذن أو مك**برات الص**وت ،ويق**وم ال**دماغ ب**دمج
االشارتين لينتج عنهما اإلحساس بصوت ثالث يدعى ،Binaural Beatمما يؤدي* إلى خل**ق أوه**ام ل**دى
الشخص المستمع لهذه الموسيقى لينتقل بعدها المتلقي لهذه الذبذبات من ال**وعي إلى الالوعي ،ونتيج**ة ل**ذلك
النفسي والجسدي( .ســــامية مامنية ،ابتسام حمايدي) يفقد التوازن
ه**ذا الن**وع من التخ**دير* س**يدخل الم**دمن في ن**وع من
"ثثث
االنهيار العصبي .هذا النوع من اإلدمان يؤدي الى:
-انعزال الشباب عن عالم الواقع والسعي* لنشوة زائف**ة ال ويرج***ع علم***اء النفس وعلم االجتم***اع ه***ذا
يوجد حتى دليل علمي مؤكد على وجودها ،ما يؤدي إلى الن****وع من اإلدم****ان الى ت****أثير العوام****ل
االجتماعي*****ة المحيط*****ة بهم على تع*****اطيهم*
إضعاف القدرة على التكيف االجتماعي واألسري*.
للمخ**درات الرقمي**ة مث**ل :األس**رة ،جماع**ات
-انخفاض الكفاءة اإلنتاجية للشخص بس**بب انفص**اله عن الرف**اق ،األق**ارب ،االتص**ال ب**اآلخرين ،كم**ا
يأخذ في اعتباره العوامل الشخص**ية المتص**لة
الواقع.
بالسن ،الجنس ،الضغوط النفسية التي يمر بها
-حدوث إدمان نفسي وليس إدمان حقيقي له**ذا الن**وع من األف***راد وطبيع***ة المواق***ف ال***تي أدت إلى
التعاطي أو اإلدمان.
األصوات.
فالمريض يشرب االدوية رغبة في التخفيف من اعراض مرضه لكن عندما ال يلتزم بالجرعات العالجية فان جسمه
يصاب باالعتمادية النفسية والجسدية ،الن االدوية تسبب نشوة مثل المخدرات لذلك يشعر المريض برغبة ملحة
لتناول االدوية دون الرجوع* الى الطبيب المختص.
إدمان االدوية النفسية هو بحد ذاته اضطراب نفسي وجسدي ينتج من خلل
في مراكز الدماغ وتلك االعتمادية تؤدي الى استمرار تعاطي الشخص للدواء
دون الحاجة له ،ويصبح يزيد من خطورته وزيادة االدمان عليه( .خالد محمد
مهدي)72 ،2013 ،
نجد أن مدمن االدوية النفسية يكون مصاحب بمجموعة
من االعراض منها:
وكما قلنا سابقا ادمان االدوية النفسية يحدث بمجرد اساءة استخدام* هذه االدوية بصورة تؤثر على كيمياء
المخ ،فأساس عمل االدوية النفسية هو استهداف المستقبالت العصبية في المخ وافراز* الهرمونات المختلفة
وخاصة الدوبامين .وهنالك العديد من األدوية المسببة لإلدمان عندما يسيء المريض استخدامها منها:
المسكنات األفيونية
مضادات االكتئاب
ذلك نظرا لتأثيرها على الجهاز العصبي المركزي، سوء استعمال هذه المضادات يؤثر على هرمون
حيث ترتبط* المسكنات األفيونية بمستقبالت الدماغ السيروتونين هرمون السعادة ،فعند االعتياد
.وتسبب حالة من النشوة والسعادة
المفرط له تصبح هناك صعوبة في التوقف عن
استعماله ،لذلك فان التوقف عن شربه يكون تحت
اشراف طبيب وبالتدريج.
المهدئات والمنومات
المنشطات
هي ادوية وعقاقير يتم استخدامها* من قبل مرضى
اضطرابات* النوم واالرق وكذلك عالج القلق والهلع
حيث له تأثير كبير على الجهاز العصبي المركزي*.
اإلدمان على تعاطي المخدرات هي ادوية تستعمل في عالج امراض الجهاز
.العصبي مثل فرط النشاط والحركة
يعرف التعاطي* بأنه :رغبة غير طبيعية يظهرها بعض الأشخاص نحو
مخدرات أو مواد سامة تعرف* – إراديا أو عن طريق المصادفة -على
آثارها المسكنة والمخدرة أو المنبهة والمنشطة ،تسبب حالة من
اإلدمان ،تضر بالفرد جسميا ،نفسيا واجتماعية( .عبد اللطيف،1992،
)40
يرى ألفيكس Alvinksأن تعاطي المخدرات هو" :قيام الشخص باستعمال* المادة
المخدرة على الحد الذي يفسد أو يتلف الجانب الجسمي ،أو الصحة العقلية للمتعاطي
أو قدرته الوظيفية في المجال االجتماعي "( .عبد اللطيف) 40 ،1992 ،
من هذا المنطلق فإن تعريف تعاطي المخدرات كونه " كما يعرف الدليل التشخيصي* لالضطرابات النفسية
رغبة غير طبيعية " أو" استعمال المادة المخدرة إلى ( ( IV-DSMالتعاطي ( (Abuse
الحد الذي يفسد أو يتلف الجانب الجسمي " ،نجد فيه Substanceبحدوث سوء تكيف ناتج عن
مبالغة كبيرة ،فهذا التعريف ال ينطبق على حاالت من تعاطي* المخدرات ،يقود إلى تشويش إكلينيكي يظهر
المتعاطين الذين يتعاطون المخدرات للتجريب فقط. من خالل واحدة أو أكثر من المعايير التالية لمدة
إثنى عشر شهرا متتالية وهذه المعايير* هي:
ففي هذه الحالة فإن الشخص الذي يتعاط المخدرات
تحت ضغط األصدقاء أو لالمتثال ،ويمكن أن يتعاطاه الفشل في اإلنجاز في المدرسة أو العمل بسبب -
تعاطي* المخدرات.
التعاطي* في بعض المواقف* االجتماعية أو -
بالصدفة.
دخول السجن أو االعتقال بسبب تعاطي -
المخدرات.
من المتعارف علـیه أن حالة اإلدمان ال تقع من مجرد تعاطي المخدر للمر ة األولى ،بل البد لها أن تمـر
على عدة مراحـل إبتداءاً من التعود أو اإلعتماد النفسي مرورا* إلى فترة االشتياق* للتعاطي كذلك مرحلة
النشوة المحققة والشعور* بالراحة وبذلك یؤدي كل هذا إلى نشوء بما یعرف باإلعتماد الجسمي الذي یعتبر
أشد صور اإلدمان وأكثرها* مقاومة العالج هذا من جهة ومن جهة أخرى یعد أقربها أيضا لالنتكاسة في
حاالت التوقف (العودة لإلدمان) .ومن هذه المراحل:
النظريات المفسرة
لإلدمان
النظرية السلوكية النظريات االجتماعية
تعاطي المخدرات واإلدمان سلوك تركز هذه النظريات على دور* األسرة والبيئة
متعلم عند الشعور* بالقلق والتوتر*. الثقافية والعوامل االجتماعية األخرى في
ويحدث اإلدمان ليحس بالهدوء وهذا تطور سلوك اإلدمان ومن بين هذه النظريات
األخير يعزز تناول المخدر في المرات نظرية العائلة -األسرة حيث تفسر السلوك
التالية. االدماني بربطه بإسهامات األسرة وتأثير*
اإلدمان على كل عضو في األسرة .حيث
النظرية المعرفية تعارض فكرة أن يكون المرض أو صعوبات*
اإلدمان هو نمط من األفكار* الخاطئة أو غير المنطقية التي الفرد هي مقدمة اإلدمان .وتفترض أنه طريقة
تسبب االستجابات السلوكية الغير المتوافقة ،والسلوك* هنا تستخدمها االسرة لتلبية حاجاتها في الحياة
يتم اكتسابه من خالل المالحظة والتقليد والتوقع *.وأن هناك والسلوك المسموح به وغير المسموح في
ميكانيزمات نفسية تؤدي إلى االستمرار* في اإلدمان وجعل األسرة أي أن السلوكات والطقوس التي
المدمن يعيش في نظام ذاتي مغلق ،يستطيع فيه أن يزود* تفرضها األسرة هي التي تساهم في اإلدمان.
التكامليةإلى المساعدة النظريات
على الحاجة نفسه باللذة والسعادة وأن يستغني كما أن االتصال الغير فعال والتعبير المحدود*
او الرضى فهو ال يعتمد على أحد اطالقا.
تجمع بين العناصر النفسية والسلوكية
نظرية السمات
المتنوعة والنظريات البيولوجية حيث
تستند على أن التعاطي يحدث نتيجة
ترى نظرية السمات أن هناك سمات شخصية خاصة مبرمجة
التفاعل المعقد بين العوامل النفسية
مسبقا وخصائص معينة تجعل األفراد* أكثر ميال لإلدمان وتحفزهم
والعالقات االجتماعية والتأثيرات البيئية
على ذلك .واليوجد دليل على بناء شخصية معينة لإلدمان
األخرى والعوامل البيولوجية .وقد تتفاوت
والدراسات* التجريبية غير قادرة على تمييز خصائص شخصية
نسبة تأثير العوامل ،فالبيئة المناسبة مع
محددة للمدمنين وشخصية المدمن غالبا ما تستخدم* لوصف األفراد
غير الناضجين واالعتماديين والقهريين واألشخاص الذين وجود عجزصور :
بيولوجي شديد قد يؤدي إلى
احتمالية حدوث التعاطي واإلدمان
يحبطون بسهولة.