Professional Documents
Culture Documents
المقدمةّ
المقدمةّ
الفهرس
1
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
2
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
ّ
المقدمة
مع تزايد االهتمام العالمي لتحرير تجاره الدولية مع تطور دور االدارة الجمركية
من مجرد الجباية المالية إلى المساهمة في تسهيل وتامين التجارة إلى جانب
الدور الحيوي الذي تلعبه في تنفيذ االتفاقيات 0التجارية الثنائية ومتعددة اإلطراف
وفي ضوء تنامي وتعدد الوظيفة الجمركية من ربط وتحصيل الضريبة الجمركية
في ال جانب دورها في تنفيذ العديد من التشريعات والقوانين األخرى االستيراد
ومكافحه اإلغراق قبل اتفاقيات 0التجارية وتزايد االهتمام وتنامي هذا االهتمام تعدد
إعداد الدول الداخلة في إنتاج المنتج الواحد واش داخل عمليه في اإلنتاج وتشابكها
مع تزايد التخصص وادي الذئاب عمليه اإلنتاج إلى عمليه صغيره ومتناهية
الصغر األمر الذي استلزم ضرورة وضع قواعد واضحة وحاجمه لتحديد المنشأ
الخاص بهذه المنتجات
وباتت قواعد المنشأ في ضوء ما تقدم تشكل ركيزة أساسيه في مجال العمل
الجمركي وتزايده أهميتها مع تزايد وتنوع وتعدد االتفاقية االقتصادية التي تعقدها
الدولة مع الدول األخرى والتي قد تأخذ شكل ترتيبات تفضيلية أو منطقه تجاره
حرة أو اتحادات 0جمركيه أو التكامل االقتصادي وأخيرا اتحاد االقتصادي كامل
ليصم لمرتبه النقدية فقد أدى ظهور وتفعيل العديد من آليات السياسة التجارية
وتفاوت استخدامها كإجراءات 0مكافحه اإلغراق الرسوم التعويضية وإجراءات
الوقاية والى جانب ذلك تزايد أهميه القواعد المشي بسبب تزايد المشكالت الناتجة
عن اختالفها وزيادة عدد المنازعات المنشأ الناتجة عن ترتيبات الحصص في
أسواق الدول المتقدمة والتفرقة بين استخدامات وترتيبات التجارية التفضيلية
لمجموعه الدول النامية والدول األقل نمول من ناحية وداخل كل من هاتين
المجموعتين من ناحية أخرى
3
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
تعريف المنشأ
يعرف منشأ البضاعة على أنه العالقة الجغرافية التي تربط البضاعة مع البلد الذي اشتهر
انه أصلها قد تكون هذه العالقة ناتجة عن مكان استخالصها قطفها أو صناهتها المهم أن
.هذا المفهوم يدل على عالقة بين بضاعة و إقليم
كما تعرف اتفاقية كيوتو لإلجراءات الجمركية " بلد المنشأ للبضاعة " على أنه البلد الذي
يتم فيه إنتاج أو تصنيع البضائع وفقا للمعايير الموضوعة ألغراض تطبيق التعريفة
.الجمركية أو القيود الكمية أو غيرها من اإلجراءات المتعلقة بالمبدالت التجارية
أما فيما يخص قانون الجمارك الجزائري فقد نصت المادة 14منه " يعتبر منشأ بضاعة ما
.هو البلد الذي استخرجت من باطن أرضه هذه البضاعة أو جنيت أو صنعت فيه
إذن فهذا التعريف قدم قائمة حصرية للسلع التي تأخذ صفة المنشأ في بلد ما و هي
إما مستخرجة من باطن أرض ذلك البلد ومثالها الثروات المعدنية و الطاقوية (بترول - ,
فحم 0)...
....إما نتجت من خيرات البلد و مثالها الخضر و الفواكه و األخشاب و الحيوانات -
أما صنعت في ظللك البلد وتشمل هذه المجموعة كل السلع التي كانت نتيجة عملية -
تحويل أو تركيب أو تصنيع تمت داخل ظلك البلد ,لكن هذه المجموعة يطرح حولها إشكال
في حالة استعمال مواد أولية أجنبية في صناعتها و عادة ما تنصب اختالفات قواعد تحديد
.المنشأ حول هذه المجموعة
أن هذه المادة في فقرتها الثانية تنص على أن شروط اكتساب المنشأ ستحدد بقرار مشترك
بين وزارتي المالية و التجارة و هذا ما نصت عليه المادة 14في التعديل أيضا لكن القرار
1لم يصدر لحد اآلن
بن داودية وهيبة "أثر قواعد المنشأ في التجارة الخارجية لدول شمال إفريقيا " مجلة إقتصاديات إفريقيا ،جامعة الشلف،الجزائر،العدد السادس 1
4
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
ذاتيا التي تؤدي إلى منح أفضليات تعريفية تجاوز ما ينتج من تطبيق اتفاقية
"2الجات"."1994 0أي مجموعة المعايير واألسس التي يحددها أي عضو لتكتسب
السلعة على أساسها صفة "المنشأ الوطني" ،و التي يترتب عليها االستفادة من
اإلعفاءات الجمركية المنصوص عنها في إطار اتفاقيات التجارة التفضيلية،
بشرط أن ال ينتج عن هذه القواعد مزايا وإعفاءات 0تزيد عن تلك الممنوحة في
إطار منظمة التجارة العالمية ،وفقا لمبدأ المعاملة الوطنية أو الدولة األولى
بالرعاية ،الذي يمنع أي دولة عضو في المنظمة منح إعفاءات 0أو مزايا لسلع دولة
أخرى(سواء كانت
عضوا في المنظمة أم ال تزيد عن المزايا واإلعفاءات 0الممنوحة لباقي الدول
ﹰ
األعضاء .وقد تبنت هذا التعريف كل الدول بال استثناء
يتضح من هذا التعريف سعي المنظمة الدولية إلى إيجاد قواعد عامة تلتزم
بتطبيقها كل الدول ،تؤدي إلى توحيد ممارستها التجارية ،و أن ال تؤدي "قواعد
المنشأ" -في حد ذاتها باعتبارها أحد البنود أو العناصر األساسية الهامة التي
تؤثر في تلك الممارسات وفي النتائج التي تتمخض عنها) إلى خلق معوقات غير
ﹰا من المعوقات غير ضرورية وزائدة :ألن قواعد المنشأ نفسها هي أساس
ﹰا في الحد من انسياب السلع بينالتعريفية أمام التجارة الدولية) ،أو أن تكون سبب
الدول بحرية كاملة .وفي سياق سعيها لتحقيق هذا األمر ،فإنها تعمل على توحيد
ﹰا وإجراءات هذه القواعد على المستوى الدولي ،وتضع مبادئ وضوابط وأحكام
محددة تفرض تطبيقها على جميع الدول عند انضوائها تحت اتفاقيات المنظمة
والتزامها بما يصدر عنها.
ﹰا بعملياتﹰا عضوي يتضح من هذا التعريف أيضا ارتباط قواعد المنشأ ،ارتباط
ﹰا ،وبالتالي 0،ليس هناك ضرورة لوجود أية ﹰا أو استيراد
التجارة الدولية؛ تصدير
"قواعد منشأ" على مستوى التجارة الداخلية في أية دولة ،حيث أن السلع الوطنية
أو األجنبية التي تباع في السوق الداخلية هي معفاة أصال من أية رسوم حيث
تكون السلعة األجنبية قد ترتب عليها رسوم جمركية عند عبورها للمنافذ
الجمركية الوطنية ) ،وإن كان من المهم والضروري معرفة منشأ السلعة من قبل
المستهلك الداخلي ،إال أنه ال يترتب على ذلك أية واجبات أو حقوق مادية
بن داودية وهيبة "أثر قواعد المنشأ في التجارة الخارجية لدول شمال إفريقيا " مجلة إقتصاديات إفريقيا ،جامعة الشلف،الجزائر،العدد السادس 2
5
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
بمعنى آخر ،انتفاء حاجة لوجود "قواعد المنشأ"عند المتاجرة بالسلع المحلية (أو
حتى
المستوردة) في السوق المحلية ،وال يتم طلب أي إثبات من منتج السلعة أو
مستوردها ،عندما يطرحها لالستهالك في السوق الداخلية ،إال ألسباب ال عالقة
لها بالترتيبات التجارية المطلوبة أو المتبعة.
6
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
االستيراد على كل منتوج كان موضع إغراق أو دعم عند االستيراد في البلد المنشأ حيث أ،
.مبلغ هذه الحقوق اليمكن أن يتجاوز هامش اإلغراق أو مبلغ الدعم
إن تحصيل هذا الحق يخضع لمعاينة عمليات االستيراد التي يمكن أن تلحق
ضررا أو تهدد بإلحاق ضرر هام لفرع قائم من اإلنتاج الوطني أو تؤخر بصفة
هامة إنشاء فرع من اإلنتاج الوطني و عليه فانه بغض النظر عن تحديد الحقوق
و الرسوم الواجبة التحصيل فان المنشأ أيضا يحدد متى و على من سيفرض حق
ضد اإلغراق (الدول التي ستفرض على بضائعها هذه الحقوق) الذي يكون
مؤقت أو نهائي
المساعدة في تطبيق األحكام الخاصة باالتفاقيات التجارية بكافة أنواعها 4- ,
حيث تساعد قواعد المنشأ اإلدارة الجمركية في تقرير منح المستوردين
.التيسيرات و المزايا التي تتضمنها هذه االتفاقيات من عدمه
يساعد وجود قواعد منشأ واضحة و مستقرة على تقليل المنازعات بين 5-
اإلدارات الجمركية و المستوردين في مجاالت التقييم و تطبيق النواحي
.االستيرادية و إجراءات مكافحة اإلغراق و غيرها
.تساعد في تطبيق شرط الدولة األول بالرعاية 6-
.يمكن استخدام قواعد المنشأ األغراض ترقيم و تمييز البضاعة7-
ثانيا المصدرون
يهتم المصدرون بوجود قواعد منشأ واضحة و دقيقة تتيح لهم الحصول على
المزايا التي ترتبها األنظمة التفضيلية
و االتفاقيات التجارية بشكل يتيح إمكانية نفاذ منتجاتهم إلى األسواق الخارجية و
.يدعم من القدرة التنافسية لها
ثالثا المستوردون
يهتم المستوردون بوجود قواعد لتحديد منشأ السلع حتى يستفيدون من
التيسيرات و اإلعفاءات التي تقررها االتفاقيات التفضيلية 0و بما يشمن تخفيض
التكلفة االستيرادية و يعزز من قدراتهم على رفع األرباح و إلى جانب ظلك
فان وجود قواعد منشأ واضحة ومستقرة قد تحمي المستوردين من أي تعسف
7
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
عند تقدير الضرائب 0و أعمال القوانين االستيرادية و قوانين مكافحة اإلغراق و
.االتفاقيات التجارية التفضيلية
خامسا
8
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
تساعد قواعد المنشأ في حسم النزاعات التجارية بين أطراف التجارة خصوصا في مجاالت
اإلغراق و التدابير التعويضية0
سادسا
تكتسب قواعد المنشأ أهمية في مجاالت متطلبات العالمات و الدالالت التجارية و
.المشتريات الحكومية و األغراض اإلحصائية
سابعا
التأكد من عدم دخول سلع محظورة نظرا لمنشئها كسلع الدول العدوة مثال و هو األمر حاليا
بالنسبة للسلع االسرائيلية أو حاالت الحظر المؤقتة بسبب المنشأ دائما ,كبعض السلع من
بلدان تفشى فيها وباء أو ظهر فيها عيب و مثال ذلك اللحوم البريطانية بعد انتشار مرض
جنون البقر التصريح ببلد المنشأ ضروري أيضا في حالة ما إذا تطلب دخول السلع القادمة
منه فحوصات خاصة بسبب ظروف ذلك البلد ومثال ذلك الحديد المستوردة من أوكرانيا منذ
حادثة مفاعل تشرنوبيل إلى يومنا هذا يستلزم قبل دخوله اإلقليم الوطني ,تقديم شهادة
فحص من مخابر معتمدة بأنه خال من اإلشعاعات النووية كذلك فإن السيارات القادمة من
بعض الدول األوروبية ال يسمح لها بمغادرة مكتب الجمارك إال بعد مراقبتها من طرف
مهندس المناجم للتأكد من أنها غير مسروقة
إن المفهوم البسيط للمنشأ الوطني يكمن في اإلجابة على السؤال التالي :أين صنعت
السلعة؟ أو ما هو البلد الذي يعطي السلعة هويتها "صنع في…"؟ إال أن تعدد مكونات
السلعة وأجزائها واختالف مصادر هذه المكونات ،يجعل عبارة " صنع في…" غير ذات
أهمية ،وبالتالي ال بد من وجود معايير أخرى ،يمكن اللجوء إليها لتحديد وإثبات "المنشأ
الوطني للسلعة" ،وهذه المعايير وضعية ومتفق عليها ،تخضع لرغبات ومصالح األطراف
المتفاوضة ،في إطار أي اتفاق تجاري ثنائي أو متعدد األطراف ،وفق أي مستوى تكاملي
.بين أية مجموعة من الدول
وتختلف معايير إثبات "المنشأ الوطني للسلعة" ،بطبيعتها وتعقيدا ،وتتراوح من المفهوم
ﹰا في
األكثر بساطة للسلعة المنتجة أو المتحصل بالكامل في بلد ما ،أو في دولة عضو
9
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
ﹰا للسلع التي تخضع لتحويالت مادية اتفاقية تجارية تفضيلية ،إلى المفهوم األكثر تعقيد
تؤدي إلى تغيير ما في اسمها أو شكلها أو في استخدامها أو في هويتها ،وبالتالي عندما
يكون منشأ البضاعة غير محدد بوضوح ،يتم تطبيق إجراءات وتدابير معينة للتأكد من
:6منشأ السلعة .وفيما يلي ندرج أهم معايير تحديد قواعد المنشأ
المقطوفة في البلد ،األسماك التي تم صيدها من مياه البلد االقيلمية والمنتجات المعدنية
.المستخرجة من التربة أو قاع البحر في البلد
إن الحاالت السابقة ال تتضمن إال عمليات تصنيعية بسيطة ،وال تشكل إال نسبة قليلة من
التجارة الدولية ،وبالتالي ال بد من وجود معايير أخرى تتوافق مع وجود سلع تخضع
لعمليات تصنيعية ،قد
.تكون في بلد واحد أو في أكثر من بلد
ب -معايير التحويل الجوهري -
تصنف السلع وفق هذا المعيار على أساس عمليات التصنيع التي تخضع لها المادة أو
السلعة في بلد ما ،وتصبح من خاللها صالحة لالستخدام بشكل مختلف عن استخدامها
األولي ،بمعنى آخر تكتسب السلعة صفة المنشأ في البلد الذي يجري عليها فيه آخر عملية
تحويل أو تصنيع جوهري ،شرط أن يؤدي هذا التصنيع إلى منتج جديد ،ويحدد معنى
التحويل الجوهري في االتفاقيات الدولية بأي من الحاالت التالية إذا تغير تصنيف التعريفة
.الجمركية للسلعة ،عن تصنيف كل من مكوناتها أو أجزائها األساسية
-إذا كانت القيمة المضافة تساوي على األقل(%40أو 50أو )60من قيمة السلعة في
أرض المصنع0.
-استعمال طريق خاصة أثناء عملية التحويل :ثمة حاالت تتيح فيها عملية تحويل معينة،
في غياب تغيير الوضعية الجمركية ،إضفاء طابع المنشأ.على سلعة ما عند إجراء بعض
10
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
العمليات التقنية الخاصة بالتصنيع أو التحويل عمليات تتم اإلشارة إليها بشكل خاص في
القائمة المرفقة باالتفاق.
وعليه يمكن القول أن هناك ثالثة معايير رئيسية يعتمد عليها في تحديد عملية التحويل
: 7الجوهري هي
معيار تغيير الوضعية الجمركية
ﹰا ألغراض تحصيل الرسوم السلع والمنتجات وفق أنظمة الجمارك في كل دولة ،وفق
والضرائب المفروضة على المنتجات في جداول تعريفية بحيث يعطى لكل سلعة أو منتج
رقما يدل على معدل التعريفة الجمركية المفروضة 0عليه أثناء تبادله في األسواق الدولية.
ﹰ
ﹰا على التغير
ويحدد المنشأ الوطني للسلعة وفق هذا المعيار على المستوى العالمي اعتمد
في تصنيف السلع وفق "نظام التعريفات المنسق" ،بحيث تكتسب السلعة صفة المنشأ
الوطني في دولة ما عندما يتغير رقم تصنيف هذه السلعة في تلك الدولة ،بمعنى أن صفة
"المنشأ الوطني للسلعة" تمنح للبلد الذي تم فيه تغيير في الصنف أو البند التعريفي لتلك
.السلعة نتيجة إجراء عمليات تصنيعية عليها
على الرغم من أهمية هذا المعيار في تحديد المنشأ الوطني للسلعة إال أنه ليس كافيا،
ويعاني من نواحي القصور في ضبط وتحديد المنشأ الوطني ،ألن هناك بعض العمليات
البسيطة (تجميع أو تركيب ألجزاء السلعة) يمكن أن تؤدي إلى تغيير في البند
التعريفي(التصنيف الجمركي للسلعة) إال ال تشكل تحويالت مادية كافية لمنح صفة المنشأ
.الوطني
يستخدم هذا (Regional Value Content):معيار المحتوى الوطني للقيمة
المعيار –على األرجح –كمعيار مساعد لتحديد "المنشأ الوطني للسلعة" مع أحد المعايير
األخرى ،ويشترط لكي تكتسب السلعة صفة المنشأ الوطني ،أن تتضمن نسبة مكون محلي
ﹰا إلكساب صفة المنشأ الوطني، معين ،عندما تحقق أحد المعايير السابقة وال يكون كافي
ويعني المكون المحلي :مجموع المواد األولية والمواد األخرى"ذات المنشأ الوطني" أو
التي تعد متحصلة بالكامل ،والتي تستخدم في صنع تلك السلعة
ينسجم هذا المعيار مع واقع تبعثر وانتشار الوحدات add-valueمعيار القيمة المضافة
الصناعية التي تساهم في إنتاج سلعة ما على مستوى العالم أو في دول وأقاليم متباعدة
جغرافيا ،ويتحدد"المنشأ الوطني للسلعة" -وفق هذا المعيار -على أساس القيمة المضافة
ﹰ
التي حصلت للسلعة في بلد ما ،بمعنى آخر ،قيمة العمليات الصناعية التي تمت على السلعة
في بلد ما
11
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
وغالبا ما تحسب القيمة المضافة كنسبة مئوية من قيمة السلعة ،وبالتالي تكتسب هذه
السلعة صفة "المنشأ الوطني" عندما تساوي هذه القيمة المضافة -أو تفوق -نسبة مئوية
(محددة من القيمة اإلجمالية لها
على الرغم مما يتضمنه هذا المعيار من دقة وموضوعية في إثبات " المنشأ الوطني لسلعة
ما" ،إال أنه ينطوي على مشاكل كثيرة من نوع آخر ،منها ما يتعلق بطريقة حساب القيمة
المضافة نفسها ،ومنها ما يتعلق بتحديد نسبتها في إطار االتفاقيات الثنائية ،والبعض اآلخر
يتعلق بسياسة كل دولة – أو مجموعة إقليمية -التجارية والحمائية ،وبكيفية تقييم البضائع
.والسلع في منافذها الجمركية
وحيث أن كل منها يخضع لترتيبات واعتبارات مختلفة ،تبعا لقدرة كل دولة وقوتها
االقتصادية والتفاوضية ،وبالتالي القدرة على فرض الشروط التي تحقق مصالحها ،فإن
ذلك يؤدي إلى نشوء نزاعات و خالفات بين الدول في سياق عالقاتها التجارية
ﹰا في إثبات " المنشأواالقتصادية ،ناشئة عن تطبيق هذا المعيار .وهذا يعكس قصور
.الوطني للسلع" وفقا له
وتوظف المعايير الثالثة التي سبق ذكرها في معظم االتفاقات التجارية اإلقليمية بدرجات
متفاوتة من أجل تحديد ما إذا كان منتج معين خضع لعملية تحويل جوهري ،وهو ما نجده
في أكبر اتفاقين تجاريين إقليميين كان لهما أثر كبير على اتفاقات أخرى أبرمت في
محيطيهما ،ويتعلق األمر باالتحاد األوروبي واتفاق التجارة الحرة ألمريكا الشمالية
ويقدم الجدول رقم ( 3في المالحق توضيحا حسب المعايير الثالثة المعتمدة في تحديد
.قواعد المنشأ على قاعدة عملية التحويل الجوهري بالنسبة لالتحاد األوروبي
ففي الحالة األولى ( الصحون المصنعة في الصين والمزينة في باكستان) واستنادا إلى
قاعدة التغيير الجمركي يكفي وضع جهاز التعليق لتصنيف المنتج في وضعية جمركية
مختلفة .وهكذا يمكن أن تحمل هذه الصحون عالمة " صنع في باكستان" ،البلد الذي تم به
.وضع جهاز التعليق ،بالرغم من تصنيع المنتج كليا في الصين
أما بالنسبة للحالة الثانية( استراد مسجالت الصوت المصنعة في تايوان انطالقا من مكونات
مجلوبة من عدد من الدول) القائمة على قاعدة القيمة المضافة ،باعتبار أن البلدين (تايوان
وماليزيا)
تستجيبان لمعيار 35فان منشأ مسجالت الصوت سيكون البلد منشأ القطع التي تمثل أعلى
.نسبة مئوية ،أي ماليزيا
12
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
وفي الحالة الثالثة ( صناعة السراويل باندونيسيا انطالقا من مكونات وافدة من عدد من
البلدان) التي تقوم على معيار التزيين الخاص ،وفقا لمقتضيات تطبيق القانون الجمركي
.لالتحاد األوروبي ،فان اإلنجاز الكلي للسراويل باندونيسيا يضفي عليها المنشأ اإلندونيسي
وينص اتفاق التجارة الحرة ألمريكا الشمالية ،من جهته ،على ثالثة معايير من أجل تحديد
ما إذا كان منتج ما قد خضع لعملية تحويل جوهري لكي يكون مقبوال ،والسيما معيار
التغيير الجمركي؛ معيار المحتوى من حيث القيمة اإلقليمية أو الوطنية الذي تمت بموجبه
.خضوع المنتج إلى بعض عمليات التحويل في بلد المنشأ
والمالحظ أن هناك مستوى معينا من التقاطع بين المعايير المعتمدة من طرف كل من
االتحاد األوروبي واتفاق التجارة الحرة ألمريكا الشمالية ،غير أنه من األهمية بمكان دراسة
.قواعد المنشأ الخاصة بكل منهما بتفصيل من أجل تحديد خصوصيا
8
عاطف،وليم أندراوس ،قواعد المنشأ ،الطبعة االولى،الفكر الجامعي،االسكندرية،مصر2006،
13
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
جمركية ( مثل القيود الكمية المستخدمة ضد سياسات اإلغراق أ ,الرسوم التعويضية أو
المشتريات الحكومية أو بعض إجراءات الحماية أو الرقابة ) أو لغايات إحصاءات التجارة
الخارجية
ضرورة احترام المبادئ الديمقراطية و حقوق اإلنسان كما ينص على ذلك اإلعالن -
9العالمي لحقوق اإلنسان وكذا ضمان الحريات السياسية و االقتصادية
إقامة إطار مناسب للحوار السياسي و األمني بما يعمق التوافق السياسي حول الجوانب و -
المسائل الثنائية و الدولية ذات المصلحة المشتركة ويضمن االستقرار بالمنطقة المتوسطية
بعث جو من التفاهم و التسامح بين الثقافات و الحضارات وتقريب الطرفين من بعضهما -
في مختلف الميادين
9بن علي فواز "قواعد المنشأ كعائق غير تعريفي و أثرها على التجارة الخارجية للجزائر ،مذكرة ماستر في علوم مالية و االمحاسبية ،كلية العلوم
االقتصادية و علوم التسيير ،ص83
14
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
باإلضافة إلى كل هذه األسباب فهناك أسباب تخص الجانب الجزائري و التي تتعلق
بالمشاكل العويصة التي غرق فيها االقتصاد الجزائري من مديونية خارجية و تفشي البطالة
جمود الجهاز اإلنتاجي و عدم كفاية النمو االقتصادي و تأخرها عن الركب مقارنة بجيرانها
سواء من ناحية التنظيم أو التسيير أ ,التكنولوجيا المستخدمة و عدم كفاية مصادر التمويل
وضعف االستثمار المحلي و نفور االستثمار األجنبي (رغم الفرص االستثمارية المتاحة في
مختلف الميادين ) كلها عوامل كانت وراء رغبتها في توقيع إتفاق شراكة مع االتحاد
10األوربي يتيح لها فرصة و ميزات قد تمكنها من تحقيق تنمية إقتصادية شاملة
تنص المادة األولى من اتفاق الشراكة على انه جاء بغية تحقيق األهداف التالية
توفير إطار مالئم للحوار السياسي بين األطراف بهدف تدعيم العالقات فيما بينها و 1-
11تعاونهم في جميع المجاالت ذات األهمية
تنمية المبادالت ضمان مستقبل متوازن للعالقات التجارية و االجتماعية بين األطراف و 2-
تحديد شروط التحرير التدريجي لعمليات تبادل األمالك و الخدمات و رؤوس األموال
تشجيع المبادالت البشرية و خاصة فيما يتعلق باإلجراءات اإلدارية 3-
تشجيع االندماج المغاربي عن طريق تنمية المبادالت و التعاون ضمن المجموعة 4-
المغاربية و بين هذه األخيرة و التحاد األوربي
ترقية التعاون في المجاالت االقتصادية و االجتماعية و الثقافية و المالية إما تبعا إلرادة 5-
الجزائر فانه يضاف إليها األهداف التالية
طموح الجزائر في التوصل إلى شروط تجارية أفضل مع االتحاد األوروبي من أجل تنمية -
صادراتها و الدخول إلى أسواق دول التحاد األوروبي عن طريق إلغاء العوائق الغير
التعريفية و تخفيض الرسوم الجمركية و التخفيف من وطأة التشدد األوربي فيما يخص
المعايير و المواصفات التقنية الواجب توفرها للدخول إلى السوق األوربية
10ابراهيم بوجلخة،دراسة تحليلية وتقييمية الطار التعاون الجزائري االوروبي على ضوء اتفاق الشراكة االوروججزائرية ،مذكرة ماجيستير
اقتصاد دولي،كلية العلوم االقتصادية،جامعة محمد خيضر،بسكرة2013-2012
11
بن علي فواز "قواعد المنشأ كعائق 0غير تعريفي و أثرها على التجارة الخارجية للجزائر ،مذكرة ماستر في علوم مالية و االمحاسبية ،كلية
العلوم االقتصادية و علوم التسيير ،ص84
15
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
دخول الجزائر في إتفاقية الشراكة يساعدها على تعزيز موقعها ضمن المجموعة -
المتوسطية ويمكنها من دعم برنامج اإلصالح اإلقتصادي و االستفادة من المساعدات المالية
التي تمنحها أطراف الشراكة
يمكن أن يشكل إتفاق الشراكة للجزائر عامل جذب لالستثمارات األوروبية المباشرة و -
زيادة معدل النمو االقتصادي
يمكن أن يساهم إتفاق الشراكة في إضفاء نوع من المصداقية للسياسات االقتصادية في -
الجزائر ليتم توظيفها إقليميا و دوليا خاصة في دعم موقف الجزائر في مفاوضات في
اإلنضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة
يعتبر اإلتحاد األوروبي الشريك التجاري األول للجزائر حيث أن ثلثي المبادالت التجارية -
للجزائر تتم مع دول االتحاد األوروبي و لذلك يشكل إتفاق الشراكة إطارا مهما لتحسين
هيكل المبادالت التجارية الجزائرية و تحسين كفاءة قطاع اإلنتاج
ولقد ترجمت هذه األهداف في مواد االتفاق ال 110المقسمة على 09أبواب تشمل
المجاالت التالية
الحوار السياسي ,انتقال البضائع ,التعاون االقتصادي ,التعاون االجتماعي و الثقافي ,
التعاون المالي و التعاون في مجاالت العدالة و الشؤون الداخلية ,وتشكل المالحقة من 1
12إلى 6أقسام أساسية في هذا االتفاق
16
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
يتعلق بحرية تنقل البضائع و ذلك بإقامة منطقة حرة للتبادل و هذا خالل فترة انتقالية تم
تحديدها ب 12سنة ابتداء من دخول االتفاقية حيز التنفيذ و ذلك طبقا إلجراءات المنظمة
العالمية للتجارة المادة ( )06أما فيما يتعلق بمجال تبادل المنتجات الفالحة و منتجات الصيد
البحري ,تنص االتفاقية على أن يعمل الطرفان على تحرير أوسع للمبادالت فيمنا بينهما
بصفة تدريجية ,و ذلك بالتركيز على المبادئ التالية
عدم فرض قيود كمية جديدة على الواردات و إتخاذ إجراءات أخرى مماثلة على -
المبادالت بين الطرفين
إلغاء القيود الكمية و اإلجراءات ذات األمر المماثل المطبقة على المبادالت -
إمكانية اتخاذ إجراءات حمائية ووقاية في حال ممارسة اإلغراق في عالقاته مع الطرف -
اآلخر ,أو دخول منتجات عن طريق االستيراد بكميات و شروط من شأنها أن تلحق
الضرر بالمنتجين الوطنيين
13اوشن ليلى ،الشراكة األجنبية و المؤسسات الجزائرية ،مذكرة ماجستير 0في القانون ،مدرسة الدوكتوراه للعلوم القانونية و السياسية ،جامعة
مولود معمري تزي وزو ،2012-2011ص68
17
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
يتعلق هذا الجانب بالتعاون االجتماعي و الثقافي ,حيث تضمن اإلجراءات الخاصة
بالعمال ,و ذلك بعدم المعاملة التمييزية في شروط العمل و المكافآت و االستفادة من نفس
إجراءات الضمان االجتماعي المعمول بها في البلد ,كما احتوى هذا الجانب على التعاون
الثقافي و التربوي ,و ذلك بتشجيع تبادل المعلومات و تشجيع التفاهم المتبادل بين الثقافات
باستعمال كل الوسائل التي من شأنها أن تقرب بين هذه الثقافات ,كاإلعالم و الصحافة و
الوسائل السمعية و البصرية 0و تكوين أشخاص يشتغلون في المجاالت الثاقية و تنظيم
تظاهرات ثقافية 0...إلخ
تشجيع االستثمارات الخاصة و النشاطات التي من شأنها أن تخلق مناصب شغل -
األخذ بعين االعتبار لما سيتعرض له االقتصاد الجزائري من آثار نتيجة إقامة منطقة -
التجارة حرة السيما فيما يخص قطاع الصناعة
دون أن ننسى هنا أدوات التعاون المالي األخرى المندرجة في إطار الشراكة األورو -
المتوسطية و في مقدمتها برنامج ميدا 1بفترة 1999-1996و برنامج ميدا -2000 2
2006فخالل الفترة 2006-1997استفادت الجزائر من تعهدات هذا البرنامج التي
وصلت 14إلى 511مليون اورو مقسمة كما يلي 304.3مليون أورو في إطار برنامج
ميدا 1و الباقي يندرج ضمن برنامج ميدا 2تدخل كلها في إطار عملية التحول االقتصادي
للجزائر
18
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
محاربة تبيض األموال -
19
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
اعتمد الطرفان في نص على معيارين أساسين لتحديد المنشأ من خالل التفرقة بين معيار
المنتجات المتحصل عليها بصفة كلية في إقليم واحد بسبب أنها مستخرجة أو تم تصنيعها في
بلد واحد باستخدام مواد ذات منشأ من نفس البلد و بين معيار التحويالت الكافية في حال
البضائع المنتجة في أكثر من بلد أو باستخدام مواد ذات منشأ مختلف ,كذلك يرد في هذا
البروتوكول 0معيار ثالث الذي يعتبر استثناء على معيار التحويالت الكافية و هو معيار
15التراكم أو التجميع
.ج -الحيوانات الحية التي ولدت وربيت في الجزائر أو إحدى دول المجموعة
د -المنتجات ذات األصل الحيواني بحيث تكون مستخلصة من حيوانات حية ربيت في إقليم
أحد الطرفين وليس بالضرورة أن تكون قد ولدت فيه ,مثل الحليب ,البيض ,الزبدة ,
األجبان 0.....الخ
ه -المواد المتحصل عليها من عمليات الصيد بمختلف أنواعه البري ,البحري من اإلقليم
الجزائري أو إقليم االتحاد األوربي ,و تجدر اإلشارة أنه بالنسبة لحصيلة الصيد البحري
فان قاعدة اإلقليم المصطاد منه التي تحكم الحصول على المنشأ وليس جنسية الباخرة التي
قامت بالصيد
و -منتجات الصيد البحري و المنتجات األخرى المستخرجة من البحر خارج المياه
اإلقليمية للدول األوربية أو الجزائر بواسطة سفنها
ز -المواد المنتجة في المصانع المتواجدة على السفن انطالقا من المواد المنصوص عليها
في النقطة السابقة (و) تكتسب المنشأ حسب جنسية الباخرة
ح -السلع المستعملة التي ال يمكن استخدامها
15
بن علي فواز "قواعد المنشأ كعائق 0غير تعريفي و أثرها على التجارة الخارجية للجزائر ،مذكرة ماستر في علوم مالية و االمحاسبية ،كلية 9
العلوم االقتصادية و علوم التسيير ،ص99
20
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
ط -النفايات الناتجة عن عمليات تصنيع منجزة فيها
ي -المنتجات المستخرجة من التربة أو قاع البحر أو ماتحته المتواجد خارج مياهها
اإلقليمية طالما أن لها حقوق استغالل حصرية على قاع هذا البحر أو ما تخته
ك -السلع المصنوعة 0فيها بصفة كلية فقط من المنتجات المشار إليها في الفقرة -أ -و -ي-
يسري اصطالح السفن و المصانع فوق السفن الواردة في الفقرتين -و- , -ز -فقط على هذه
المصانع و السفن وفق الشروط التالية
التي قد تم تسجيلها أو قيدها في إحدى الدول األعضاء في التحاد األوربي أو الجزائر 1-
التي يملكها بنسبة 50بالمئة على األقل رعايا الدول األعضاء في المجموعة أو الجزائر 3-
أو شركة يتواجد مقرها الرئيسي في إحدى هذه الدول و التي يكون مسيرها أو مسيورها و
رئيس بمجلس اإلدارة أو المراقبة و أغلبية أعضاء هذين المجلسين من رعايا الدول
األطراف في اإلتفاق ,و بالنسبة لشركات األشخاص أو الشركات ذات المسؤولية المحدودة
عالوة على ما سبق ذكره يجب أن يكون نصف رأس مالها على األقل ملكا لهذه الدول
التي يكون طاقم قيادتها من رعايا الدول األطراف في االتفاق أو بنسبة 75بالمئة على 4 -
16األقل
أما االتفاق فقد حدد المعايير التي يعتبر بها التحويل كافيا أم ال في مادته 07من
:17البروتوكول 0المتعلق بقواعد المنشأ حيث تنص على
16
بن علي فواز "قواعد المنشأ كعائق 0غير تعريفي و أثرها على التجارة الخارجية للجزائر ،مذكرة ماستر في علوم مالية و االمحاسبية ،كلية
العلوم االقتصادية و علوم التسيير ،ص100
17بن علي فواز "قواعد المنشأ كعائق غير تعريفي و أثرها على التجارة الخارجية للجزائر ،مذكرة ماستر في علوم مالية و االمحاسبية ،كلية
العلوم االقتصادية و علوم التسيير ،ص101
21
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
قصد تطبيق المادة الثانية من االتفاق فانه تعتبر المنتجات غير المتحصل عليها كليا مصنعة
.أو محولة كفاية عند استيفاء الشروط المشار إليها في القائمة الواردة في الملحق الثاني
تشير الشروط المذكورة أعاله بالنسبة لكل المنتجات التي يشملها االتفاق إلى التشغيل أو
التحويل الذي ينبغي إجراءه على المواد غير المنشئية الداخلة في تصنيع هذه المنتجات و
تطبق حصرا على هذه المواد فمثال يمكن صنع محرك من البند , 84.07وفقا لقاعدة
القيمة المضافة حيث يجب أال تتعدى قيمة المواد غير المنشئية التي يمكن استعمالها في
عملية اإلنتاج 40بالمئة من سعر المحرك باب المصنع
ويمكن استعمال المواد غير منشئية باستثناء المنتجات الداخلة في الفصول 50إلى 63من
النظام المنسق باحترام الشروط التالية
أ -أال تفوق القيمة اإلجمالية لهذه المواد 10بالمئة من سعر باب المصنع لهذا المنتوج
ب -أال ينجر عن تطبيق هذه الفقرة تجاوز النسبة أو النسب المئوية المشار إليها في القائمة
بخصوص القيمة القصوى للمواد غير المنشئية
هذا يعني انه في كل مرة نكون بصدد بضاعة تم الحصول عليها باستخدام بضاعة غير
منشئية نتيجة عمليات تحويل أو تشغيل على أحد إقليمي الطرفين ,موجهة للتصدير أو
اإلستيراد منهما و إليهما علينا اللجوء إلى الملحق الثاني أين نجد قائمة التشغيالت أو
التحويالت المطبقة على المواد غير المنشئية ليكتسب المنتوج المتحصل عليه طابعا
منشئيا ,واردة في العمود الثالث و الرابع منه المطبقة على المنتجات الموصوفة في
العمودان األول و الثاني ,حيث أن العمود الثالث يمس كل فصول النظام المنسق باحترام
الشروط التالية
18أ -أال تفوق القيمة اإلجمالية لهذه المواد 10بالمئة من سعر باب المصنع
ب -أال ينجر عن تطبيق هذه الفترة تجاوز النسبة أو النسبة المئوية المشار إليها في القائمة
بخصوص القيمة القصوى للمواد غير المنشئية
هذا يعني انه في كل مرة تكون بصدد بضاعة تم الحصول عليها باستخدام بضاعة غير
منشئية نتيجة عمليات تحويل أو تشغيل على أحد إقليمي إلى طرفين موجهة للتصدير أو
االستيراد منهما و إليهما علينا اللجوء إلى الملحق الثاني أين نجد قائمة التشغيالت أو
التحويالت المطبقة على المواد غير المنشئية ليكتسب المنتوج المتحصل عليها طابعا منشئيا
واردة في العمود الثالث و الرابعة منه المطبقة على المنتجات الموصوفة في العمودان األول
18بن علي فواز "قواعد المنشأ كعائق غير تعريفي و أثرها على التجارة الخارجية للجزائر ،مذكرة ماستر في علوم مالية و االمحاسبية ،كلية
العلوم االقتصادية و علوم التسيير ،ص100
22
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
و الثاني ,حيث أن العمود الثالث يمس كل فصول النظام المنسق ( يحدد قواعد المنشأ
المطبقة على كل البضائع الواردة في النظام المنسق بما فيها تلك المتحصل عليه كليا ) و
هو يأخذ كمعيار النسبة المئوية القصوى للمواد و تغيير الوضعية التعريفية في أن العمود
الرابع ال يتعلق إال ببعض الفصول من النظام المنسق و هو الموجه من اجل تسهيل شروط
اكتساب المنشأ و من اجل ذلك ال يأخذ سوى معيار النسبة المئوية للمواد و المتعامل حر في
األخيار بين تطبيق قواعد العمود الثالث أو الرابع كذلك فان معيار التحويل الكافي الوارد
في الملحق الثاني هو عبارة عن دمج لمجموعة من العناصر
كما سبق و أن ذكرنا فان قائمة القواعد المستعملة العتبار التحويل الكافي و منه المنتج
موضوع هذا التحويل منشئي واردة في الملحق الثاني من البروتوكول السادس في شكل
جدول ينكون من أربعة أعمدة
العمود األول -
يصف رقم الوضعية التعريفية المتكونة من أربعة أرقام للمنتوج المتحصل أو في النظام
المنسق
العمود الثاني -
يحدد قاعدة أخرى لتحديد الطابع المنشئي للمنتج المحدد ال نجده بالنسبة لكل البضائع بل
لبعض الفصول فقط من باب تسهيل قواعد تحديد المنشأ و تشجيع هذه المنتجات هذه القائمة
تحدد الحد األدنى من التحويالت التي يجب أن تطرأ على المواد المستعملة للتحصل على
المنتوج النهائي بما يعني أي تحويل اقل من المذكور في القواعد ال يعتبر كافي و عليه ال
يكتسب بموجبه المنشأ االمتيازي هذا من جهة و من جهة أخرى إذا نصت قاعدة من قواعد
القائمة على استخدام مواد غير منشئية في مستوى معين من مستويات اإلنتاج فان
استخدامها أثناء مرحلة قيل هذا المستوى جائز أما بعده فممنوع عندما تسبق البند التعريفي
23
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
في العمود األول ب أو ب "م" فيعني أن القواعد الواردة في العمودين الثالث و الرابع
:19تطبق فقط على البضائع المعينة في العمود الثاني مثال
19بن علي فواز "قواعد المنشأ كعائق غير تعريفي و أثرها على التجارة الخارجية للجزائر ،مذكرة ماستر في علوم مالية و المحاسبية ،كلية
العلوم االقتصادية و علوم التسيير ،ص 103
20بن علي فواز ،مرجع سبق ذكره ،ص104
24
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
العمود الرابع لم يتبين عملية التصنيع بالتحديد و لم يستخدم قاعدة تغيير الوضعية
التعريفية و لكنه حدد نسبة التي اليجب إال تجاوزها قيمة المواد غير المنشئية المتخدمة في
التصنيع 40بالمئة من سعر المنتوج عند خروجه من المصنع
و للمصدر اختيار القاعدة التي ستطبق على بضائعه
تعتبر المواد التي منشأها المجموعة مواد ذات منشأ جزائري عندما تضاف على منتوج
متحصل عليه فيها ,و ليس من الضروري 0أن تكون هذه المواد محل تشغيالت أو تحويل
كافية فيها شريطة أنها كانت محل تشغيالت أو تحويالت تفوق تلك المشار إليها في الفقرة
01 .من المادة 08هذا البروتوكول0
تعتبر المواد التي منشأها الجزائر مواد من المجموعة عندما تضاف إلى منتوج متحصل
عليه فيها ,وليس من الضروري أن تكون هذه المواد محل تشغيالت أو تحويالت كافية فيها
26
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
شريطة أنها كانت محل تشغيالت أو تحويالت تفوق تلك المشار إليها في الفقرة 01من
" المادة 08هذا البروتوكول
و عليه بعد اعتبار المنتج المستخدم في التحويل منشئي فان المنتوج النهائي أيضا يكتسب
.المنشأ االمتيازي
27
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
قواعد المنشأ
المتفق عليها للسلع العربية
22
دخلت قواعد المنشأ التفصيلية للسلع العربية على أسس تفصيلية حيز التطبيق وفقا
للوثيقة األولى المشار لها سلفا اعتبار من أول يناير من عام 2008وتضمن هذه القواعد
مجموعه من األحكام العامة التي تشكل جورا هذه القواعد بجانب مجموعه من القواعد
التفصيلية لكل من السلع الزراعية والسلع الصناعية مدرجه بمجموعة من الجداول المرفقة
باألحكام العامة
الدكتور عاطف وليم اندراوس"قواعد المنشأ" ،دار الفكر الجامعي ،شارع سويتر االسكندرية،2008،ط1 22
28
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
تحدد قواعد المنشأ العربي المتفق عليها لغرض تنفيذ اتفاقيه تيسير وتنميه التبادل التجاري
بين الدول العربية طبقا للمادة الثانية من األحكام العامة للمنتجات التي لها صفه منشأ الدولة
العربية العضو المصدرة في ما يلي
أ -المنتجات المتحصل عليها بالكامل داخل تلك الدولة
يبقى لمفهوم المادة الرابعة من األحكام العامة تعتبر المنتجات التالية وقد تم التحصل عليها
بكامل في الدولة العربية العضو
أ -المنتجات التعدينية المستخرجة من أراضيها أو من قاع بحارها
ب -المنتجات الزراعية التي تم دينها أو حصدها هناك
ج -الحيوانات الحية التي ولدت وتربت هناك
د -المنتجات من الحيوان في الحية التي تم تربيتها هنا
ه -المنتجات التي تم الحصول عليها بالصيد أو صيد األسماك هناك
و -منتجات صيد البحار والمنتجات األخرى التي يتم التحصل عليها من بحار خارج المياه
اإلقليمية للدولة العربية العظمى بواسطة سفنها
ز -منتجات السلع المستعملة التي تم جمعها هناك والتي تصلح فقط الستعاده المواد الخام
ط -العوادم والخردة الناتجة عن العمليات التصنيعية التي تتم هناك
ي -منتجات مستخرجه من التربة البحرية أو من التربة خارجه مياهيا البحرية بشرط أن
يكون لها وحدها حق التشغيل تلك التربة
ك -البضائع المنتجة هناك من المنتجات المشاركة لها في الفقرات من ألف إلى ياء
وتجدر اإلشارة إلى أن الفكرة الثانية من المادة الرابعة من الوثيقة األولى لقواعد المنشأ
العربية أوضحت إن اصطالح البواخر والسفن المصانع الواردة في الفقرتين الفرعيتين
(و) ( ,ز) من فقرة الرئيسية األولى من ذات المادة تسري فقط على البواخر والسفن
المصانع وفقا للشروط التالي ,تم تصنيعها على ظهر السفن المصانع من المنتجات المشار
لها في الفقرة السابقة
أ -أن يكون قد تم تسجيلها وقيدها في ألدوله العربية العضو
ب -أن تبحره تحت علم تلك ألدوله العربية العضو
29
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
ج -أن يمتلك 50بالمئين منها على األقل مواطنون من تلك الدولة العربية العضو ورئيس
مجلسي إدارتها أو المجلس المشرف عليها واغلبيه تلك المجالس مواطنون من تلك الدوله
العربية العضو
ب -المنتجات التي تم تجهيزها أو تشغيلها أو تصنيعها بشكل كافي في ألدوله
ويقصد بها المنتجات المتحصل عليها داخل تلك الدولة وتحتوي على مواد لم يتم الحصول
عليها بالكامل داخلها غير انه تم إجراء عمليه تجميل أو تشغيل أو تصنيع كافيه على هذه
المواد داخل تلك ألدوله طبقا لمفهوم المادة الخامسة من هذه القواعد ( التي تعني بتعريف
المنتجات التي تم تجهيزها وتشغيلها وتصنيعها بشكل كافي) المادة الخامسة من هذه القبائل
تعتبر منتجات قد تم تجددها وتشغيلها أو تصنيعها بشكل كافي( رغم انه لم يتم التحصل
عليها كليا في الدوله المعنية)
إذا تم اكتشاف شروط الموضحة في القائمة المرفقة بالوثيقة األولى من قواعد المنشأ
وتوضح هذه الشروط عمليه التجهيز وتشغيلها ولتصنيعها والتي يتعين إجرائها على المواد
التي ليس لها صفه المشار لكل المنتجات التي تشملها هذه القواعد وتنطبق هذه الشروط على
هذه المواد فقط واجب عن ذلك انه استخدم
منتج اكتسب صفه المنشأ عن طريق إستفائه الشروط الواردة بالقائمة في تصنيع منتجين
آخر فان قيمته تحتسب ضمن القيمة المضافة الوطنية للمنتج الجديد وذلك بشرط أن ال تكون
أي من المتدخالت المستخدمة في تصنيع هذا المنتوج وصناعته في اسرائيل أو كان رأس
المال المنتج للعناصر الحيانيه المستخدمة( الطاقة والوقود والمعدات)
مملوك كليا أو جزئيا لشركات اسرائيليه وشركات موضوعه في قوائم المقاطعة العربية
السرائيل ( ماده 33من األحكام العامة) وقد استخدمت قواعد المشي العربية الجديدة مفهوم
السماح أو اقل نسب الذي يقضي باستخدام نسبه مئوية من المواد غير الناجحة دون تأطير
على منشأ المنتج
وقد استخدمت قواعد المنشأ العربية جديدة مفهوم السماحة اقل للنساء الذي يقضي باستخدام
النسبة مئوية من المواد غير الناشئة دون التأثير على المنتج المتجه النهائي إلى تقضي
الفترة الثانية من المادة الخامسة من الوثيقة األولى لقواعد المنشأ العربية بأنه يمكن
استخدامها المواد التي ليس لها صفه منشأ( أي التي ال يجب استخدامها في تصنيع منتج
بوفاء للشروطي الواردة في القائمة)
وذلك بالشروط التالية
أ -أال يتعدى إجمالي قيمتها %10من سعر المنتج تسليم المصانع
30
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
ب -أال يتم تجاوز أي من النسب المئوية الواردة في القائمة التي تحدد القيمة القصوى للمواد
التي ليس لها صفه المنشأ نتيجة لتطبيق هذه الفقرة وال تطبق هذه الفقرة( اثنين من المادة
الخامسة) على المنتجات التي تقع في الفصول من 50إلى 63من النظام المنسق
المنسوجات ومنتجاتها
ويتم تطبيق الفقرتين واحد واثنان من المادة الخامسة دون اإلخالل بما ورد بالمادة ستة من
الوثيقة األولى والمعنية بتحديد العمليات الصناعية غير الكافية الكتساب صفه المنشأ
جداول القواعد العامة للمنشأ
تجدر بان القوائم المشار إليها بشان عمليه تصنيعية أو االنتاجية والتجهيزية التي تعتبر
كافية اكسب المنتجات صفه ما جاء تظهر في الوثيقة األولى من قواعد المنشأ في شكل
مجموعه من الجداول مكونه من ثالثة أعمده بيانها كالتالي
يشير العمود األول إلى بند الصنف وفقا للنظام المنسق 1-
يشير العمود الثاني إلى عمليه التشغيل أو التصنيع التي تجري على المواد التي ليس لها 3-
صفه المنشأ إلكسبها صفه المنشأ وانقسام إلى عمودين يوضح أولهما القاعدة الرئيسية فيما
يوضح الثاني القاعدة البديلة
وتشكل هذه الجداول إلى جانب األحكام العامة هيكل الوثيقة األولى من قواعد المشي
التفصيلية للشريعة العربية على أسس تفضيلية وتنقسم هذه الجداول إلى مجموعتين توضح
المجموعات األولى قواعد المنشأ التفصيلية للصناعي الزراعية في ما توضح المجموعات
الثانية قواعد التفصيلية بالسلع الصناعية وكما يتضح منها فان جامعه الدول العربية اتخذت
من النهج التفصيلي لقواعد المنشأ التفصيلية 0أساسا االعدادي قواعد المنشأ العربية الجديدة
ألغراض تنفيذ المعاملة التفضيلية 0التفاق منطقه التجارة الحرة العربية الكبرى
ولتوضيح 0كيفيه عمل هذه القواعد نسوق األمثلة التالية
المثال األول الحيوانات الحية فصل واحد القاعدة األساسية أن جميع الحيوانات المستخدمة
في الفصل األول يجب أن تكون وتحصل عليها بالكامل وال توجد قواعد بديله لتحديد المنشأ
لهذه المجموعة السلعية المثال الثاني خضر وفواكه وادمار عشريه واد أخرى من نباتات
صالحه لألكل محاضره أو محفوظة بالخل أو حمض الخليك بند 2001القاعدة االساسيه
إلكسابها
31
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
المنشأ العربي إجراء عمليه التجهيز بحيث تكون جميع المواد المستخدمه فيها من الفصلين
السابع والثامن وال توجد أي قاعدة بديله لتحديد صفه المجال
المثال الثالث حبوب الفصل العاشر تتمثل القاعدة االساسيه في إجراء عمليه تجهيز أو
تصنيع بحيث تكون جميع المواد المستخدمه فيها من الفصل العاشر متحصل عليها بالكامل
المثال الرابع تماثيل صغيره وأصناف أخرى لتزيين من معادن عاديه من البند 8306
تتطلب القاعدة االساسيه إجراء عمليه تصنيع تكون فيها جميع المواد المستخدمة مصنفة
تحت بند الجمركي عدل بالجمركي لمنتجي ومع ذلك يجوز استخدام المواد األخرى من بين
ثمانية أالف و 3806بشرط إال تتعدى قيمتها %30من سعر المنتج تسليم باب المصنع
المثال الخامس محركات ذات مكابس متناوبة دواره يتم االشعالها بشرط تتطلب القاعدة
الرئيسية إجراء عمليه تصنيع ال تتعدى قيمه جميع المواد المستخدمه فيها %40من سعر
المنتج تسليم باب المصنع
المثال السادس أجهزه عالج إلي وأجهزه التدليك وأجهزه للطب النفساني وأجهزه عالج
باألوزون أو باألكسجين أو باالستنشاق المواد الطبية أجهزه انعاش في التنفس االصطناعي
وغيرها من أجهزه العالج بالتنفس 9019تكون قواعد المنشأ الخاصة بها كالتالي
تتطلب القاعدة االساسيه إجراء عمليه تصنيع تكون فيها جميع المواد المستخدمه مصنفه *
تحت بند جمركي عدل بنك الجمركي للمنتج وال تتعدى قيمه جميع المواد المستخدمه 50
بالمئه من قيمه المنتج تسليم المصنع
القاعدة البديلة تتطلب عمليه تصنيع ال تتعدى قيمه جميع المواد المستخدمه فيها 25بالمئة *
من سعر المنتج تسليم باب المصنع
المثال السابع أدوات الموسيقية أجزائها ولوازمها الفصل 92تتطلب القاعدة عمليه تصنيع
ال تتعدى قيمه المواد المستخدمه فيها %40من سعر تسليم باب المصنع
المثال الثامن أسلحة وذخائر أجزائها ولوازمها الفصل 93تتطلب القاعدة الرئيسية وعملية
تصنيع ال تتعدى قيمه جميع المواد المستخدمه فيها %50من تسليم باب المصنع
المثال التاسع أزرار ,أزرار الكباسه قوالب أزرار واد زاوني جميع أصناف هذه األزرار
أزرار غير تامة الصنع أشكال أولية البند الجمركي 9606يتطلب عمليه تصنيع تكون فيها
جميع المواد المستخدمه مصنفه تحت بند جمركي عدل بنك الجمركي المنتج -
ال تتعدى قيمه جميع المواد المستخدمه %50من سعر المنتج تسليم باب المصنع -
32
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
المثال العاشر تحف فنيه للمجموعات وقطع االثرية فصل 97تتطلب القاعدة إجراء عمليه
تصنيع تكون فيها جميع المواد المستخدمه مصنفه تحت الجمركيين عند البند الجمركي
المنتج
عمليات التجهيز والتشغيل والتصنيع غير الكافية لإلكساب صفة المنشأ
تمت عمليه تجهيز وتشغيل وتصنيع تعتبر غير كافيه إلكساب بصفه للمنتجات سواء ثم
استفهام متطلبات المادة الخامسة ولم يتم وتحدد المادة ستة من األحكام العامة لقواعد المنشأ
:23العربية التفضيلية 0هذه العملية فيما يلي
أ -العمليات التي تتم لضمان حفظ المنتجات في حاله جيده أثناء النقل والتخزين
ب -العملية البسيطة مثل إزالة االشربه الغربلة والتنقيل الترتيب والتصنيف 0المطابقة الغسيل
الطالء التقطيع
ج -تغيير األغلفة وفكها وتجميعها وتعبئه البسيطة في زجاجات أو قوارير أو صناديق يسقي
البطاقات والعالمات بغير من عمليه المتشابهة
د -لصق العالمات والماركات وغيرهم من العالمات المميزة على منتجات وعبوتها
ه -الخلط البسيط لمنتجات سواء كانت من نوعيه مختلفة أم ال عندما يكون واحد المكونات
أو أكثر للخليط غير مستوف لشروط الواردة في هذه القواعد يمكن اعتبار أنها لها صفه
منشأ الدولة العربية العضو
و -عمليه تجميع بسيطة لألجزاء لتكوين منتج كامل
جمع عمليتين أو أكثر من العمليات المحددة من الفقرات من ألف إلى (و)
ح -ذبح الحيوانات
تراكم المنشأ
اخذ القواعد المنشأ العربية في التفصيلية بمفهوم تراكم المنشاة سواء كان ثنائي أو متعدد
األطراف وفقا ألحكام المادة الثالثة من األحكام العامة لهذه القواعد على النحو التالي
مع مراعاة المادة الثانية التي تعني بالمتطلبات العامة للتعريف بصفات المنشأ تعتبر 1-
المواد التي لها صفه مشى أي دوله عربيه عضو كما لو أنها لها صفه دوله عربيه عضو
الدكتور عاطف وليم اندراوس"قواعد المنشأ" ،دار الفكر الجامعي ،شارع سويتر االسكندرية،2008،ط،1ص134 23
33
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
أخر عند دخولها في تصنيع منتج يتم إنتاجه فيها دون اعتراض ضرورة إجراء عمليه
تجهيز أو تشغيل أو تصنيع بشكل كافي على هذه المواد
بفرض انه تم إجراء عمليه تجهيز وتشغيل وتصنيع تتعدى ما هو مشار إليه في المادة 1/6
المنتجات التي اكتسبت صفه المنشأ طبقا للفقرة السابقة يستمر فقط اعتبارها منتج له 2-
صفه منشأ في تلك الدولة العربية العضوي عندما تكون القيمة المضافة المحققات فيها تزيد
عن قيمه المواد المستخدمه التي لها صفه من شان إحدى الدول األعضاء األخرى المشار
إليها في الفقرة السابقة لم يكن األمر كذلك فان المنتجة المعني يعتبر منتج له منشأ أي من
الدول العربية األعضاء في منطقه تجاره الحرة العربية الكبرى الذي تم الحصول فيها على
اعلي نسبه من قيمه المواد المستخدمه التي لها صفه المنشأ
يطبق التراكم المشار إليه عندما تحصل المواد المستخدمه على صفه المنشأ وذلك 3-
بتطبيق هذه القواعد
في حاله تساوي القيمة المضافة الوطنية المحققة لمنتج يتم إنتاجه في أكثر من دوله فان 4
المنتجة يكتسب صفه المجال آلخر دوله عضو تم فيها إجراء عمليه تجهيز أو تشغيل أو
تصنيع لهذا المنتج
يتم النظر مستقبال في تطبيق قاعدة التراكم الثنائي في الضوء ما يسخر عنه تطبيق 5-
التراكم متعدد األطراف
يقصد بوحدة األهلية يونيت أوف كاليفكيشن الخاصة بتطبيق أحكام قواعد المنشأ العربية 1-
المنتثر المعين الذي يعتبر الوحدة األساسية عند تحديد التصنيف
باستخدام مسميات النظام المنسق وتبع لذلك يمكن تحديد وحده األهلية في بعض الحاالت
الخاصة على النحو التالي
الدكتور عاطف وليم اندراوس"قواعد المنشأ" ،دار الفكر الجامعي ،شارع سويتر االسكندرية،2008،ط،1ص135 24
34
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
أ -عندما يتكون المنتج من مجموعه ومكونات مجمعه ويصنف تحت بند واحد تبقى لنظام
المنسق فان الكل في هذه الحالة يشكل وحده األهلية
ب -حينما تتكون شحنه من عدد من المنتجات المتطابقة مصنفه تحت نفس البرد من النظام
المنسق فانه يجب أن يؤخذ كل منتج على حده عند تطبيق أحكامها هذه القواعد
عندما يكون التغليف داخل مع المنتج ألغراض التصنيف وفقا للقاعدات العامة رقم 2-
خمسه من النظام المنسق فانه يتم إدخاله أيضا ألغراض تحديد المنشأ
اإلكسسوارات قطع غيار العدد -
تعتبر اإلكسسوارات وقطع الغيار والعدد المرسلة مع معده أو اله أو جهاز أو سيارة أو
التي تشكل أجزاء من هذه المعدة أو اآللة وتدخل ضمن سعرها والتي ال يتم إصدار فاتورة
25مفاصله لها كم وحده من المعدة أو اآللة أو الجهاز أو السيارة موضوع الشحنة
المجموعات أو األطقم
تعتبر المجموعات على النحو المعرفة به في القاعدة الثالثة من النظام المنسق ناشئه عندما
تكون جميع المنتجات المكونات لها صفه المنشأ وبالرغم من ذلك فانه عندما تتكون
مجموعه من منتجات لها صفه المنشأ وأخرى ليس لها هذه الصفة فان المجموعة واحده
سوف تعتبر مكتسبه لصفه المشي خريطة ال تزيد قيمه المواد غير النشا عن %15من
سعر المجموعة تسليم باب المصنع
العناصر المحايدة
لكي نحدد إذا ما كان منتج له صفه منشأ فانه ليس من الضروري تحديد مشى العناصر
التالية التي يكون قد تم استخدامها في إنتاجه
الطاقة والوقود -
المصنع والمعدات
اآلالت والعدد
السلع التي ال تدخل أو التي ال يقصد إدخالها في التكوين النهائي المنتج
الدكتور عاطف وليم اندراوس"قواعد المنشأ" ،دار الفكر الجامعي ،شارع سويتر االسكندرية،2008،ط1،136 25
35
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
المتطلبات اإلقليمية
تناولنا في الجزء السابق لكافه الشروط المتعين واستفاؤها بشان تحديد المنشأ وفقا لألحكام
الفصل الثاني من قواعد المجال للسلع العربية إلى جانب ما تقدم تمت جوانب أخرى يتعين
أخذها بعين االعتبار وردت إحكامها في الفصل الثالث من اإلحكام العامة لهذه القواعد تتعلق
باالتي
متطلبات إقليميه المادة 11
النقل المباشر المادة 12
المعارض المادة 13
متطلبات إقليميه
تبقى لي هذا المبدأ يتعين اكتفاء كافه الشروط الواردة في الفصل الثاني من اإلحكام 1-
العامة المتعلقة بالحصول على صفه المنشأ في الدولة العربية العضو باستثناء ما ورد في
المادة الثالثة الخاصة بتراكم المنشأ
باستثناء ما هو منصوص عليه في المادة الثالثة المعنية بتراكم المنشأ فانه إذا وعدت 2-
بضائع لها صفه المنشيه مصدره من الدولة العربية العضوي لدوله أخرى فانه يجب اعتبار
أنها ليس لها صفه المنشأ ما لم يمكن إثباته بدرجه مرضيه السلطات الجمركية أن
البضائع التي تم إعادتها هي نفس البضائع التي تم تصديرها وانه لم تجري أي عمليات
بخالف ما هو ضروري للحفاظ عليها في حاله جيده خاللها وجود وجودها في تلك الدولة
26أو في خالل التصدير
النقل المباشر
تمت شروط تحددها اإلحكام العامة لقواعد المنشأ التفضيلية 0للسلع العربية على أسس
تفصيلية في المادة 12هي
في اتفاقيه تيسير وتنميه التبادل التجاري بين الدول العربية والبرنامج التنفيذية لمنطقه 1-
تجاره الحرة العربية الكبرى تطبق المعاملة التفضيلية 0فقط على المنتجات التي تستوي فيه
متطلبات قواعد المجال العربية التي يتم نقلها مباشره بين الدول العربية األعضاء وعبر
مناطق الدول األخرى مجاوره أو تخزين مؤقت بيد انه إذا نشأته إلى ذلك فان المتجازه في
تلك المناطق يشتهرته بقائها تحت رقابته سلطات الجمال في دوله ترانزيت أو التخزين وال
الدكتور عاطف وليم اندراوس"قواعد المنشأ" ،دار الفكر الجامعي ،شارع سويتر االسكندرية،2008،ط، 1ص137 26
36
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
تتم عليها أي عمليات بخالف التفريغ وإعادة الشحن أو أي عمليه بهدف حفظها في حاله
جيده ويمكن نقل المنتجات التي لها صفه المنشأ بواسطة خطوط األنابيب عبر مناطق
أخرى غير الدول األعضاء
وتأسيسا على ذلك فان شرط النقل المباشر هو شرط ضروري تطبيق معامله تفضيلية
االتفاق منطقه الحرة العربية الكبرى بشرط استفهام متطلبات قواعد المنشأ العربية ويمكن
استثناء حاالت ترانزيت والتخزين المباشر بشروط السلف في ذكرها إلى جانب النقل من
خالل خطوط األنابيب
يتعين أن يقدم للسلطات الجمركية في الدولة المستوردة إثبات أو دليل أن شروط المحددة 2-
في الفترة السابقة قد تم استفاؤها عن طريق
أ -مستند النقل واعد يغطي المرور من الدولة المصدرة 0عبر دوله ترانزيت
ب -أو شهادة صادره من السلطات الجمركية في دوله الترانزيت تعطي وصف دقيقه
لمنتجات وتحدد تواريخ هذه المنتجات وفي الحاالت التي ينطبق في ذلك تحدد أسماء
البواخر وسائل النقل المستخدمه وشهد بالظروف التي بقيت المنتجات في دوله ترانزيت
ج -أو أي مساندات بديله في حاله عدم وجود ما سبق
المعارض
تنظم المادة 13من األحكام العامة لقواعد المشي لسرعه العربية على أساسه تفضيل حاله
إرسال البضاعة التي لها صفه الماء شديد المعارض الخارجية على النحو التالي
تستفيد المنتجات الناشئة التي يتم إرسالها العرض في دوله خالف الدول العربية 1-
األعضاء وتباع بعد المعرض االستيراد في دوله عربيه عضو من أحكام االتفاق بشرط أن
:27تثبت بشكل مرضي السلطات الجمركية ما يلي
أ -أين تم مصدر قد أرسل هذا المنتجات من الدولة العربية العضو الدولة التي يقام بها
المعرض وتم عرضها بالفعل هناك
ب -أن يكون قد تم بيع هذه المنتجات أو التصرف فيها عن طريق المصدر لشخص في
الدولة العربية العضو
37
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
ج -أن يكون قد تم شحنه إرسال بالمنتجات خالل المعرض أو بعد انتهائه مباشره بنفس
الحالة التي كانت عليها عند إرسالها للمعرض
د -انه لم يتم استخدام هذه المنتجات منذ شحنها سوا لغرض العرض في المعرض
يتعين إصداره وإعداد دالله أو إثبات المنشأ قلي ما يقضي به الفصل الخامس من 2-
األحكام العامة لقواعد المشي العربية على أن يقدمها للسلطات الجمركية في الدولة
المستوردة بالطرق العادية وابن المستعينين أن يتضمن اإلثبات اسم المعرض وعنوانه
وعند الضرورة 0قد يلزم األمر تقديم دليل مستندي يثبت الظروف التي عرضت فيها
البضاعة
تنطبق الفقرة األولى على كافه المعارض تجاريه وصناعية والحرفية أو العروض العامة 3-
المشابهة التي تخضع المنتجات وأثنائها في رقابه الجمارك وال تنطبق على العروض التي
يتم تنظيمها ألغراض خاصة داخل المحالت أو مقرات األعمال بهدف بيع المنتجات
األجنبية
حظر الضرائب والرسوم والجمركية أو اإلعفاء منها
طبقا لهذه القواعد تحضر عمليات رد الضرائب الجمركية واإلعفاء ومنها بالنسبة للمواد
غير الناشئة المستخدمه في تصنيع منتجات تحمل صفه المنشأ العربي وينظم أحكام حضره
الضرائب 0واإلعفاء عن الضرائب 0الجمركية المادة 14من الفصل الرابع من الوثيقة األولى
:28لقواعد المشي التفصيلية للسلع العربية على أساس تفضيلي وذلك على النحو التالي
ال يسمع في الدول األعضاء برد الضرائب الجمركية أو اإلعفاء المواد التي ليس لها 1-
صفه المشار المستخدمه في تصنيع منتجات الالزمة الدول العربية األعضاء في اتفاقيه
المنطقة التجارية الحرة أو العربية الكبرى
يطبق الحظر المشار إليه في الفقرة السابقة على أي ترتيبات السترداد أو إعفاء أو عدم 2-
تعداد جزئيه أو كلي للضرائب الجمركية أو أي رسوم ذات اثر مماثل مطبقه في أي من
الدول العربية األعضاء المواد المستخدمه في التصنيع عندما تكون مثل هذه الترتيبات
مطبقه فعليا وقت تصدير المنتجات التي استخدمت فيها تلك المواد وال الحظر المذكور في
الفقرة السابقة في حاله باقاتك المنتجات االستهالك المحلية والتصدير لدول غير أعضاء
بمنطقه تجاره الحرة العربية الكبرى
يتعين أن يكون مصدر المنتجات الصادر عن إثبات مشى على استعداد أن يقدم في أي 3-
وقت من األوقات بناء على طالب السلطات الجمركية كافه المستندات المناسبة في تثبيت
28الدكتور عاطف وليم اندراوس،مرجع سبق ذكره،ص140
38
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
انه لم يتم استرداد ضرائب في ما يتعلق بالمواد غير الناشئة المستخدمه في تصنيع السلع
المصدرة وان جميع الضرائب الجمركية والرسوم ذات األثر مماثله التي على هذه المواد قد
تم بالفعل سدادها
تطبق األحكام السابق ذكرها في الفقرات الثالث سابقه على التغليف لتبقى لمفهوم المادة 4-
2/7وعلى اإلكسسوارات وقطع الغيار والعدد طبقا لمفهوم المادة الثامنة من األحكام العامة
لهذه القواعد وذلك عندما تكون هذه البنود وليس لها صفه المنشأ
وتجدر اإلشارة أن أحكام المادة 14مشاني حضرت الضرائب والرسوم واإلعفاء منها ال
تشري خالل ثالث سنوات من إدخال هذه القواعد حتى تطبيق على أن تقوم اللجنة الفنية
لقواعد المنشأ بعد ذلك بمناقشتها وبحثها ودراسة البدائل األخرى
إثبات المنشأ
لكي يتاح األطراف اتفاق منطقه التجارة الحرة العربية الكبرى االستفادة بالمزايا التفضيلية
التي يرتبها يتعين وجود قواعد محدده إلثبات المنشاوي بمعنى أخر تقديم دالله كافيه لمنشأ
البضاعة ويتم إثبات المنشأ بموجب بشهادة المشار العربية وفقا للنموذجي المحدد وتنظم
المواد من 15إلى 26من الفصل الخامس من األحكام العامة للوثيقة األولى لقواعد المنشأ
العربية األحكام الخاصة
29
متطلبات عامه إلثبات المنشأ
39
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
تصير شهادة وفقا لنموذج محدد في هذه القواعد عن طريق الجبهة الرسمية المختصة 1-
بالدولة المصادرة بعد ملهئه من المصدر أو ممثل رسمي له
يقوم المصدر أو ممثله الرسمي لمن شهادة المنشأ العربية طباعه باللغة العربية ويتم2-
ترجمتها كاملة وتصديقها من نفس الجهة إذا دعت الضرورة لذلك وتكتب بالحروف
المطبوعة وتعين منه بيانات وصف المنتجات في الخانات أو الحقول المخصصة لذلك بدون
ترك أي مسافة خاليه وعندما ال تمال المساحة المخصصة بالكامل يتم وضع خط تحت
السطر األخير للوصفي وتلغى المساحة الخالية
مع األخذ في االعتبار ما ورد في المادة 24من األحكام العامة لهذه القواعد بشان 3-
المستندات المساندة يجب أن يكون المصدر المتقدم الستخراج شهادة المشي العربية على
استعداد بنا على طلب الجهة المختصة الدولة المصدرة لشهادة المشهد تقديم جميع مسانده
الالزمة إلثبات صفه المنشاة للمنتجات المعنية وكذلك احتفال متطلبات هذه القواعد
تصدر شهادة المنشاة العربية من قبل الجهة الرسمية المختصة إلحدى الدول العربية 4-
األعضاء إذا كانت المنتجات المعنية تعتبر منتجات لها صفه مشهد الدولة العربية العضو
المتطلبات هذه القواعد
تتخذ سلطات الجمركية والجهة الرسمية المختصة بالدولة المصدرة لشهادة المشير 5-
العربية خطوات الزمه للتحقق من مشاهير المنتجات واستفاء باقي متطلبات هذه القواعد
وفي سبيلها لشقيق ذلك يحق لها طلب بأي دليله والقيام بتفتيته حسابات المصدرة أو أي
مراجعه مالئمة ويجب على السلطات الجمركية أو الجهة المختصة المصدرة 0لشهادات
المنشأ التابوتين نماذج المشار إليها في الفقرة الثانية من المادة 16بطريقه صحيحة ويتم
التأكد من أن الفراغ المخصص لتسجيل وصف الصنف
قد استوفى بشكل يؤدي إلى استبعاد كافه احتماالت التزوير عن طريق اإلضافة
يتم تدوين الرقم المسلسل للشهادة المنشأ تاريخ إصدارها في الخانة المخصصة لذلك 6-
يتم إصدار شهادة من قبل الجهة الرسمية المختصة بدوله مصدره لشهادة المنشأ 7-
30وإتاحتها للمصدر بمجرد إتمام أو ضمان التصدير 0الفعلي
توافى الدولة العربية العضو األمانة العامة لجامعه الدول العربية بالجهة مختصة لديها 8-
والتي تصدر شهادة المنشأ وتصدق عليها لتتولى تعميمها على الدول العربية األعضاء
إصدار شهادة المنشأ العربية بأثر رجعي
30الدكتور عاطف وليم اندراوس،مرجع سبق ذكره ص141
40
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
تنظم المادة 17من األحكام العامة لقواعد المشي العربية الحاالت التي يمكن فيها الخروج
عن المادة 16وتتعلق بمكانيه إصدار شهادة المنشأ العربية كالتالي
أ -عدم إصدار الشهادة وقت التصدير بسبب أخطاء أو عمليات سهو غير مقصوده أو
ظروف خاصة
ب -أن تثبت بدرجه مرضيه للسلطات الجمركية الشهادة قد ازيرات ولكنها لم تقبل عند
االستيراد ألسباب فنيه وذلك عند تقديم كتاب من سلطات الجمارك والجهة المختصة
المستوردة بذلك
ويتطلب وزاره شهادة في األحوال السابقة أن يوضح المصدر في طلبه مكان وتاريخ
المنتجات المتعلقة بها الشهادة مع توضيح أسباب هذا الطلب
ويبقى للمادة 3/17من قواعد المشي العربية يمكن سلطات الجمركية أن تصدر شهادة
المنشأ العربية بخير رجعي فقط بعد التحقق من أن المعلومات المقدمة في طلب المصادر
تتوافق مع المعلومات المقابلة في ملفاتها ويبقى للفقرة الرابعة هذه من ذلك المادة فانه يجب
تطهير الشهادة المصدرة يحيى رجعيه بعبارتي مصدر بأثر رجعي على أن درجه هذه
العبارة في خانه المالحظات لشهادة المنشأ العربية
إصدار نسخة لشهادة المنشأ العربية
تنظم المادة 18من األحكام العامة لقواعد المشي العربية في حاالت إصدار نسخه طبق
األصل من شهادة الماشية العربية حيث تتيح المصدري أن يقدم طلب إلى الجهة التي
أصدرت شهادة األصلية يوضح فيه سبب طلب هذه النسخة والجهة التي ستقدم لها على أن
تظهر هذه النسبة بعبارة طب األصل مدرجه التطهير المشار له في خانه المالحظات في
نسخه شهادة المشي العربية وتدور اإلشارة بان النسخة يجب أن تحمله تاريخ إصدار
الشهادة األصلية والتظهير اعتبارا من هذا التاريخ
ويوضح الملحق المرفق بالكتاب نموذج لشهادة المنشر العربية وفقا لألحكام الجدية لقواعد
المشي العربية وكذلك النموذج القديم لها
إصدار شهادة منشأ على أساس شهادة إثبات منشأ صادره سابقا
في األحوال التي تظل فيها المنتجات التي لها صفه المنشأ تحت رقابه السلطات الجمركية
وفي أي من الدول العربية األعضاء في اتفاقيه منطقه التجارة الحرة العربية الكبرى يحق
االبتكار الجهة زنادا لإلثبات األصلي للمجهز إصدار شهادة جزئيه واحده وأكثر مجانا من
شهادات المشهد العربية أو تظهير خلف شهادة المنشأ العربية وذلك بهدف إرسال بعض أو
41
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
كل هذه المنتجات إلى دوله أو أكثر من الدول العربية األعضاء .ويتم إصدار شهادة أو
شهادة المنشأ عن طريق سلطات الجمارك الموضوعة المنتجات تحت رقابتها والهدف من
هذا اإلجراء هو تيسير إجراءات بما ال يعوق عمليه التجارة
صالحية إثبات المنشأ
تحدد المادة 20من األحكام العامة لقواعد المشي العربية صالحية شهادة المنشأ العربية
لمده ستة أشهر من تاريخ إصدارها في الدولة المصدرة وتشترط وجوب تقديمها خالل تلك
الفترة السلطات الجمارك أو الجهات المختصة في الدولة المستوردة
ويمكن قبول شهادة المنشأ المقدمة للسلطات الجمركية في الدولة المستوردة بعد الموعد -
المحدد في الفقرة السابقة اللي غرض تطبيق المعاملة التفضيلية إذا كان سبب الفشل في
تقديمها في الموعد النهائي مرده ظروف ضرورية القوى قاهره تقبلها الدول المستوردة
ويمكن لسلطات الجمارك في الدولة المستوردة في الحاالت األخرى لتأخير تقديم
في فتاه المنشأ قبولها إذا كانت المنتجات قد وصلت قبل التاريخ النهائي المذكور
ووفقا للمادة 21من األحكام العامة لقواعد المنشأ العربية تقدم شهادات المنزل سلطات
الجمركية في بلد االستيراد وفقا لإلجراءات المطبقة في تلك الدولة
ويمكن أن تطلب هذه السلطات يرفق ببيان االفتراضي إقرار من المستورد بان المنتجات
مستوفاة لشروط التي يلزمها تنفيذ هذه االتفاقية
إثبات المنشأ في هاتف استيراد على دفعات
في كثير من األحيان يطلب المستوردون 0استيراد المنتجات مفككه الغير مجمع على دفعات
أو شحونات مختلفة وبشروط التي حددتها السلطات الجمركية في الدولة المستوردة طبقا
للقاعدة العامة رقم -2أ من النظام المنسق التي تدخل ضمن القسم 16القسم 17أو
31البنود
و 9406من النظام المنسق في تلك الحالة يتم تقديم إثبات منشأ واحد سلطات 7308
الجمارك عند الدفعة األولى
42
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
يتم اإلعفاء من تقديم إثبات المنشأ الحاالت التالية
يسمح بدخول المنتجات العربية المرسلة في طرود صغيره من شخص آلخر 1-
أول التي تشكل جزء من األمتعة الشخصية للمسافرين على أساس أنها منتجات لها صفه
المنشأ دون أن يطلب تقديم إثبات المنشأ بشرط أن هذه المنتجات ليست مستورده لإليجار
وان يعلن عن استيفائها متطلبات هذه القواعد بدون وجود شك في صحة هذا اإلقرار وفي
حاله المنتجات المثلى عن طريق البريد فان المستورد يقدم تعاهد بان السلع الواردة ليست
بغرض للتجارة على أن يقدم هذا التعادل البيان الجمركي أو على ورقة ترفق بهذا البيان
الواردات التي تتم بصفه غير دورية تحتوي فقط على منتجات االستخدام الشخصي 2- 2-
للمستلمين والمسافرين وعائلتهم ال تعتبر واردة بغرض االتجار إذا كان واضحا من طبيعة
هذه المنتجات وكمياتها أنها ليست ألغراض التجارية
عالوة على ما تقدم يجب أن ال تتجاوز القيمة الكلية لهذه المنتجات 500دوالر أمريكي 3-
بالنسبة للطرود الصغيرة أو 1200دوالر أمريكي في حال المنتجات التي تشكل جزء من
األمتعة الشخصية للمسافرين
المستندات المساندة
كما سلف الذكر يجب أن يكون المصدر مستعينا بناء على طلب السلطات الجمركية تقديم
كافه المستندات المالئمة التي تثبت أن المنتجات التي تحملها شهادات المنشأ لها صفه أي
من الدول العربية األعضاء في المتطلبات األخرى لقواعد المنشأ العربية تسمى هذه
المستندات المستندات الداعمة أو المساندة ويمكن أن تتكون هذه المستندات من اآلتي
أ -دليل مباشر لتصنيع الذي تم بمعرفه المصدر أو المورد للتحصل على البضائع المعنية
وذلك من خالل حساباته أو تفاصيله الداخلية
ب -مستندات تثبت صفه المشي للمواد المستخدمه صادره أو معده في أي من الدول
األعضاء حيث تستخدم هذه المستندات طبقا القانون الوطني
ج -مساندات تثبت أن عمليه التجهيز أو التشغيل أو التصنيع التي أجريت على المواد الدولة
العربية العضو تم إصدارها أو إعدادها بتلك الدولة حيث تستخدم هذه المستندات تبعا للقانون
الوطني
32د -شهادة المنشأ العربية مرفقا بها صورة من فاتورة البضاعة
43
س
ئف
ألائنتيدةتمكمولجحيشسطكاب
ات أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
44
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
الخاتمة
تشكل قواعد المنشأ احد أهم وسائل تنظيم المبادالت التجارية الدولية ولقد أشارت اتفاقيه
كيوتو في مفهومها القواعد المنشأ كبير في المبادئ التي تقوم عليها تلك األحكام وفي اتفاقيه
كيوتو اتفاقيه الشراكة مع الدول العربية إال أن االختالف يكمن في كيفيه إعداد المعايير التي
ارتكز عليها هذه القواعد تحدى بعضها وفصله وواضحة وبالتالي تكون سهله التطبيق ما
يعكس حرب اإلطراف المتعاقدة على إعطائها األهمية الالزمة في المبادالت التجارية
الدولية وفي حاالت أخرى نجدها تحمل في أحكامها مفاهيم غامضة وبالتالي تصبح صعبت
التطبيق ولقد كشفت التجربة العربية التكامل واالقتصادي عن وجود معوقات تحول دون
المضي إلى االتحاد الجمركي وسوق عربيه مشتركه مرتبطة أساسا بغياب قواعد منشئية
تفضيلية بين هذه البلدان ،ال تزال الدول العربية حتى اآلن قواعد منشأ خاصة تقتضي إن
تكتسب سلعه المنشأ العربي إذا كانت داخل الدولة أو تحقق على األقل نسبه %40قيمه
مضافة داخل الدولة وان تنخفض هذه النسبة ال 20بالمئه في حال الصناعات التجميعيه
وبناء على ما تقدمنا به سابقا يمكن تقديم بعض االقتراحات التالية
استحداث المصالح الجمركية متخصصة في رقابه المنشأ الجمركي والوثائق المثبتة له -
على مستوى المصالح الخارجية خاصة عند نقاط العبور الحدودية التي تعرف تدفقا للسلع
األجنبية عدم االكتفاء بمكتب خاص بالمنشأ على مستوى المديرية العامة للجمارك
تحسين جمع البيانات ،ونشر المعلومات وبناء القدرات وتتمثل في ما يلي :النشر -
وتحديث وتعميم اإلجراءات الرسمية والقواعد النهائية والرسوم وفترات الرد بالنسبة لجميع
المؤسسات المشاركة في عمليه االستيراد والتصدير
استخدام البوابات القائمة على الويب والنشارات ومكاتب الدعم وخطوط المساعدة -
الهاتفية والتأكد من النظام أيام العمل
اعتماد نظام الطلب وتتبع يشتغل على آليات تقديم االستفتارات ،بحي تستطيع الشركات -
متابعه طلباتها وطلب باستجابة رسميه في حال عدم احترام المواعيد النهائية
45
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
ابراهيم بوجلخة،دراسة تحليلية وتقييمية الطار التعاون الجزائري االوروبي على ضوء 7-
اتفاق الشراكة االوروجزائرية ،مذكرة ماجيستير اقتصاد دولي،كلية العلوم
االقتصادية،جامعة محمد خيضر،بسكرة2013-2012
46
أثر قواعد المنشأ في ظل االتفاقيات الثنائية
نموذج عن EUR 1
47