Professional Documents
Culture Documents
Untitled
Untitled
وتتميز البيئة المعاصرة :بالتغيرات المستمرة في الظروف األقتصادية ،و التكنولوجية في المؤسسات
األجتماعية ،و العالقة مع الحكومة .والبد من دراسة البيئة ومتابعة تلك التغيرات و التكيف معها لغرض
تحقيق النجاح .
2
المـــــبحـــــث األول
األدارة وبـــيـــئـــتـــهــــا
ولقد أمكن بفضل النظريات المعاصرة الفصل بين نوعين من مكونات البيئة :هما
أ -بيئة العمومية
ب -البيئة الخاصة
3
ثانيا ً :الـــبــيئــة العـــمـــومـــيـــة General Environment -
تشمل البيئة العمومية كالً من (المكونات ) مثل الحكومة و (الظروف ) مثل التضخم النقدي في األقتصاد
الوطني .وهما ذات اهمية لكل المنظمات ،ولو أن هذه األهمية تتفاوت من منظمة الخرى عبر الوقت ،
وبسسب كون أثر بعض أجزاء البيئة العمومية على منظمة معينة قد يبدوا غير مباشر للوهلة األولى فأن
المدراء قد يقشلون في استكشاف التغيرات المهمة في البيئة ،مما قد يؤدي الى خسران المنظمة العديد من
الفرص المتاحة
مثالً :خسرت صناعات الساعات األمريكية أمام الصناعات اليابانية ،الن األخيرة أستطاعات أستشراف
المستقبل و نقلت الساعات الى علم األلكترونيات ،فكسبت ألسواق وخسرت الصناعات التقليدية .
4
شـــكـــــل بـــــيــــئـــــــة المـــــــنـــظــــــمــــة
المنافسون الحكومة
المؤسسات التربوية وسائل النشر
الجماعات الضاغطة
الجمهور العام
الموردون الزبائن
5
ثالثا ً :البــــيــــئـــة الــــخــاصة Specific Environment -
تتضمن البيئة الخاصة تلك المكونات التي تؤثر بشكل مباشر في فعالياتها ،وفي حين تشرتك كل المنظمات
في وجود بيئة عمومية لها ،فأن لكل منظمة بيئتها الخاصة بها .ويعكس الشكل أدناه البيئة الخاصة لمنشأة
مختصة بتجارة المفرد للسلع األستهالكية .
التشريعات المالكون
اتجاهات السكان المحلي منشأة تجارة السلع االستهالكية منشات التجزئة المنافسة
الموردون
6
فالسلع التي تتعامل بها المنظمة واسعارها و موقع معارضها و و مخازنها ونوع الموظفين العاملين تعكس
المكونات المختلفة لبيئتها الخاصة .ومن البديهي أن بعض هذه المكونات اكثر أهمية من غيرها في وقت
معين
.فتأسيس شركة منافسة قريبة يتطلب استجابة معينة ومباشرة من قبل أدارة المنشأة.
مثال آخر :أذا كانت أدارة منشأة ما تواجه صعوبات مالية اآلن فأنها تهتم بالعالقات مع الدائنين ،وبأيجاد
وسائل لخفض كلف اعمالها .
كما أن الحوادث التي تحصل في البيئة العمومية تؤثر في النهاية في واحد أو أكثر من مكونات البيئة الخاصة ،
مما يؤثر في منشأة السع األستهالكية .فتحرك السكان تدريجيا ً للعيش في الضواحي يعني تحوالً متدرجا ً
للزبائن بعيدا ً عن المعارض في مركز المدينة الى ضواحيها ،مما يعني خسرانها للمنافسين هناك ،أال أذا
تكيفت مع هذا التحول العام في البيئة العمومية .
7
رابعا ً :فشل المنظمة في قراءة الؤشرات البيئية Failure to monitor the environment-
نظرا ً لكثرة المكونات في بيئة المنظمة و تغير الضروف المحيطة و تفاعالت المعقدة بينها ،فأنه ليس من
العجيب أن يفشل الكثير من المدراء في قراءة مؤشرات البيئة بشكل صحيح و سبر أغوارها .و هناك
عوامل عديدة تؤدي الى فشل المتابعة ...
-1نشوة النجاح :التي يحققها المدراء في بعض المجاالت أو األوقات مما قد ينسيهم احتماالت التطورات
المعاكسة و المحتملة في البيئة .
-2األنهماك في حل المشكالت الداخلية :مثل معالجة الصراع بين تقسيمات أو األفراد و تحقيق األداء
األقتصادي األفضل و تنسيق اوجه نشاط المنظمات الفرعية ،كل ذلك يستغرق وقت و جهد من األدارة و
يحول دون قدرتها على متابعة تطورات البيئة .
8
المبحث الثــــاني
مكونات البيئة العمومية
9
تتكون البيئة العمومية للمنظمة من أربعة قطاعات أساسية هي :
-أقتصادية
-التكنولوجية
-االجتماعية
-الحكومية
10
القطاع األقتصادي Economic Sector -
تؤثر الحالة الراهنة والمستقبلية لالقتصاد الوطني في أداء المنظمة .وتشتمل مكونات القطاع األقتصادي على
-1التقلبات في وتيرة النشاط األقتصادي
-2اتجاهات التضخم
-3لسعار الفائدة
– 4أحتمال شحة الموارد
ويمكن ان يؤدي كل منها أما الى تسهيل او أعاقة سعي المنظمة في بلوغ أهدافها ،فالفتور في النشاط
األقتصادي يؤدي الى زيادة البطالة ،و أنخفاض مبيعات السلع غير الضرورية ،وفي المقابل فزيادة النشاط
االقتصادي يؤدي الى زيادة المبيعات .
كما أن التضخم النقدي المتواصل يؤدي الى أرتفاع لولبي في األجور و األسعار و إلى أثار عكسية في عمليات
المنشأة ،غير ان التضخم المعتدل قد يحول دون توجه األدارة نحو رفع األسعار لمواجهة أرتفاع الكلف أو
معاجة تدني كفاءة األداء ،و يؤدي التضخم العالي الى أخفاء بعض أخفاقات المنظمة ،مما يعني أن التضخم
المنخفض يتطلب زيادة المهام ،ومعالجة أوجه القصور و خفض الكلف ،و االستجابة للزبائن .
11
البـــــيــــــئــــــة العــــــمــــــومـــــيـــــــــة لـلــــمـــنــــظـــــــمـــــــــــة
القطاع القطاع
األقتصادي التكنولوجي
المنظمة
12
ثانيا ً :القــــطـــاع التـــكنــولــوجــي Technological sector -
تتضمن التكنولوجيا الفن والعلم المستخدم في أنتاج وتوزيع السلع والخدمات ،فالتغيير التكنولوجي يؤثر في
المواد األولية المطلوبة من قِبل المنشأة ،وفي سلعها وخدماتها و عملياتها ،وذلك بأتاحة الفرصة لتحسين
األداء ،أو خلق التهديدات بوجه وجود المنشأة .
فقد أشتهرت الشركات األمريكية و اليابانية في األنفاق على البحث والتطوير لغرض رفع مستوى التكنولوجيا
وتستفيد الشركات الكبيرة من هذا التقدم التكنولوجي لدرجة أعلى من المنشآت الصغيرة .ولكن الكل يشترك
في االستفادة من ثماره .
13
ثالثا ً :القــــطــــــاع األجــــتــــمـــاعي Social Sector -
ويــشمل القطاع األجتماعي ،األتجاهات ،و القيم ،والعادات ،والتقاليد السائدة في المجتمع .وتؤدي هذه
الخصائص االجتماعية الى بلورة تغيرات في انماط الحياة ،و تؤثر باسلع والخدمات التي هي مخرجات
المنشأة ،والعالقة بين المنشاة والعاملين فيها .وأذا ما أُريدة للمنشاة أن تقد لزبائنها السلع والخدمات التي
يرغبون بها ،فأن على ادارتهم أن تتفهم هذه الخصائص األجتماعية ،وان تاخذها بنظر األعتبار .
14
رابعا ً :القـــطـــاع الحـــكـــومــــي Governmental Sector -
يــشمل القطاع الحكومي البيئة السياسية و القانونية و النظامية و الرقابية التي تعيش في اطار المنظمة .أذ
تتأثر بها أهداف المنظمة و مرونة حركتها و الفرص المسموح لها باستغاللها .وذلك بحسب التشريعات
واألنظمة و التعليمات السارية .كما ان مشتريات الحكومة من السلع والخدمات التي توجهها إلى المنشآت
ثؤثر في مبلغ مبيعاتها و بربحيتها بسبب الحجم الكبير لتلك المشتريات .
ومن جهة أخرى فان التشريعات األقتصادية و المالية تؤثر في عمليات المنشأة ،مثل :تنظيم الحكومة لهيكل
األسواق ،ومنح األجازات لتأسيس المنشآت الجديدة أو تحديد موقع عملها .كما تنظم الحكومة كيفية حماية
الصحة العامة .وتدير مؤسسات التعليم و الخدمات األجتماعية .وبذلك تؤثر في مدخالت المنظمة و عملياتها.
15
على الرغم من ان مكونات البيئه العموميه ،المتمثله بقطاعات خارجيه غير
مباشره للمنظمه ،توثر في الفرص والتهديدات التي تواجهها المنظمه في عملها
،فإن اثرها اقل وضوحا ً من البيئه الخاصه ،
وتهتم المنظمات لدرجه اكبر بمكونات البيئه الخاصه بسبب اثرها المباشر واالكثر
وضوحا ً
تشمل مكونات البيئه الخاصه ست مجموعات هي :
-١ الزبائن
-٢ المنافسه
-٣ الموردين
-٤ الجماعات واالجهزه الناظمه
-٥ التكنلوجيا ذات العالقه بالمنظمه
-٦ الموارد البشريه
يشير الشكل ( )1-3الى كيفيه قيام المنظمه بتحويل المدخالت إلى مخرجات
وتشمل
-1مدخالت العمل
-2الاموال
-3املوارد
-4املعلومات
-5املعدات
اما اخملرجات ف تشمل
املنتوجات الهنائيه للمنظمه(مبا فهيا من سلع وخدمات) -
مكوانت البيئه اخلاصه يه اما جمهزات للمدخالت للمنظمه او متسلمه للمخرجات مهنا
*ان التفاعل بني املنظمه وبيئهتا اخلاصه امعق واوثق من تفاعل املنظمه مع بيئهتا العموميه
مكونات البيئه الخاصه
-1الزابئن :مه الافراد واملنظامت الاخرى اليت حتصل عىل خمرجات املنظمه من سلع وخدمات مقابل تبادل
اش ياء اخرى (نقود) تقدم الهيا ..وميكن ان حيصل التبادل مبارشه بني الزابئن واملنش ئه او من خالل منظامت
اخرى وس يطه
-2املنافسون :مه املنش ئات اليت تقدم سلع وخدمات مشاهبه ملا تقدمه املنشأه ..كام حتصل املنافسه يف جماالت
اخرى من معل املنشأه مثل منافس هتا مع الغري يف احلصول عىل املدخالت ..وميكن ان يدخل منافسون جدد
يف القطاع او النشاط اذلي تعمل فيه املنشأه ،او تظهر منتوجات جديده منافسه مما يؤثر يف املبيعات
والارابح
-3املوردون :حتصل املنشأه عىل مواردها من املوردين او املمولني فهم يقدمون العمل وال متويل واملواد الاوليه
واملعلومات واملعدات لغرض ضامن بقاء املنظمه سائره
يه امجلاعات والاهجزه احلكوميه ذات العالقه املبارشه بعمل املنشأه وسالمه الساكن القريبني مهنا مما جيعلها
حتت رقابه اجلهاز احلكويم املسؤول عن ذكل ..كام ختضع املنشأه لرقابه الاهجزه احلكوميه املتخصصه ابهلمل
والاسعار فاملقياس هنا بني العموميه واخلاصه هو درجه العالقه املبارشه بتكل الاهجزه احلكوميه املؤثره يف
املنشأة مقابل التأثريات العامه للحكومه ك لك
ف الاوىل يه بيئه خاصه والثانيه معوميه
وتوجد ابالضافه ذلكل جامعات ضاغطه اخرى تؤثر يف معليات املنشأه مثل نقاابت العامل ومجعيات حاميه
املس هتكل
-٥التكنولوجيا ذات العالقه :التكنولوجيا ذات العالقه املبارشه يه جزء من البيئه اخلاصه الهنا تشمل الوسائل
املس تعمهل يف انتاج وتوزيع سلعها وخدماهتا ،ف مس توى املهارات املطلوبه من قبل افراد املنشأه حتددها درجه
تعقيد التكنولوجيا املس تعمهل فهيا كام ان التكنولوجيا اجلديدة ذات العالقه ختلق الفرص والهتديدات للك منشأه
.........
-٦املوارد البرشيه :يؤلف الافراد العاملون (املوضفون) املوارد البرشيه يف املنشأه ،وتتطلب املنش ئات
اخملتلفه انواعا متفاوته من قابليات الافراد ،
فالرشكه اليت تس تخدم مس توى عايل من التكنولوجيا تتطلب افراد ًا خيتلفون عن املنشأه الصغريه ذات
العمليات اليدويه
من بني تكل العوامل اليت تأخذها الرشكه بنظر الاعتبار يف معليات التوسع اجلغرايف هو نوع املهارات املتوافره
يف املواقع اخملتلفه ولنقاابت العامل احملليه كذكل دورها يف حتديد طبيعة العالقه بني الافراد واملنظمة
المبحث الرابع
استقصاء حدود المنظمه
املنظمه منظومه تتفاعل مع البيئه حولها ،اليت تشهد تغيريات مس متره وبسبب انفتاح املنظمه
وتغيري بيئهتا فإن ادارهتا البد ان هتمت بإس تقصاء او سرب اغوار احلدود املنظميه :ويه تشكيهل
مكوانت البيئه العموميه واخلاصه احمليطه
وتقوم الاداره برقابه التغيري البييئ والعمل عىل تكييف املنظمه معه لغرض البقاء وال منو
او ًال :طبيعه الفحص البييئ او الاستبصاار
تكتسب املنظمه املعلومات عن بيئهتا من خالل مجع وحتليل وتقيمي البياانت عن احلوادث البيئيه وبوجه خاص
التغيريات البيئيه الهنا حتدد جناح او فشل املنظمه ويقصد ب(الفحص البييئ) كيفيه قيام املنظمه ابلبحث يف
مكوانت بيئهتاا
ويواجه املدراء وقتا وموارد حمدوده لالس تعالم عن مكوانت البيئه العموميه واخلاصه وتتفاوت هذه املكوانت يف
الامهيه ودرجه الال تأكد حبسب طبيعه املنظامت
اي ان امهيه املكوانت ترتبط بأثر لك مكون عىل اداء املنظمه يف حني ان الال تأكد يعين درجه غياب
املعلومات خبصوص اي مكون من مكوانت البيئه
ويتوجه املدراء بإهامتهمم حنو تكل املكوانت اليت يدركون اهنا دات صهل ابالداء املنظمي
وتع متد درجه العالقه عىل نوع املنظمه من هجه ،وظروف الال تأكد اليت تواهجها من هجه اخرى
ثانيا ً :البيئه المتحركه والمستقره
ليست وتريه التغيري البييئ اثبته للك املنظامت والقطاعات اليت تعمل فهيا
مفثال تشهد الصناعات الالكرتونيه تغيريات امعق ارسع بكثري من تكل اليت تواهجها يف صناعه املنسوجات
كام ان بعض البيئات يه اشد عنف ًا يف التغيري من الاخرى لهذا فإنه ميكن تبويب البيئات يف ثالثه انواع ئريس يه يه
-1مس تقره نوعا ما
-2ذات التغيري والابداع املعتدل
-3املتحركه او ادليناميكيه جدا ..وابملقابل فإن اس تجاابت اداره املنظمه لهذه الانواع الثالثه من البيئات تبوب يف ثالثه
انواع كذكل يه
-1النظره املتوهجه حنو داخل املنظمه
-2الواعيه بأمهيه البيئه
-3الباحثه ب معق عن املعلومات ومث التكييف املس متر جتاه البيئه
أن هناك مالحظتان أساسيتان حول الشكل هما:
-1البيئة كلك ،مبا فهيا البيئة اخلاصة بلك منظمة ،يه مس مترة الاجتاه حنو عدم الاس تقرار ،أو حنو
التغيري املزتايد (ادليناميكية) ،ويتوقع أهنا سوف تواصل هذا األجتاه يف املس تقبل مما يعين أن التفكري
اإلداري املنغلق الميكن أن يامتىش مع روح العرص بطبيعته.
-2تزايد أحامتل جناح ادارة املنظمة لكام تلعق الفحص البييئ ،وهمام اكنت طبيعة البيئة ،ولو أن هذا
التعمق يزداد أمهية يف البيئات املتحركة جد ًا.وذلكل فإن التطور منظومة املعلومات اذلي يؤدي اىل
أاتحة معلومات اوسع وامعق ،البد ان حتسن من نوعية اختاذ القرار الاداري ويتفادى بعض
الاخطاء الكبرية اليت يقع يف رشكها املدراء اذلي بتواهجون بأهامتماهتم حنو داخل املنظمة حسب.
وفي أحدى الدراسات الميدانية من الشركات الكبيرة تبين بأن أهتمام األدارة كان
منصبا ً على المنظومات البيئية اآلتية:
-1الناظمة(احلكومية،بوجه خاص)
-2األقتصادية.
-3املالية.
-4التكنولوجية.
-5التسويقية.
غري ان الاهامتمات مل تكن موحدة من حيث الاستبقيات ،وذكل تبعا لطبيعة لك رشكة كبرية ،مث ان
التوكيد عىل الاس تقصاء البييئ بشلك منظم مازال جديد ًا وابلتايل فإن الوعي ابالمهية اخلاصة للك من
املنظومات النوعية مازال غري متبلور دلى املدراء.
ثالثا ً :إجراءات الفحص الطبي :
تتفاوت أجراءات الفحص الطيب كثريًا يف الطبيعية ودرجة التفصيل .فلك مدير
يتفاعل حلد ما مع البيئة اخلارجية ليتعمل ابلتايل من احلوادث والعالقات والتغريات
فهيا.وقد حيصل مثل هذا التفاعل بشلك رمسي أو عفوي .غري أن الاجتاه املعارص
هو أهامتم املنظمة البيئية خالل ساعات ادلراسات املس مترة ومن قبل خرباء
خمتصني ويعكس الشلك( )٦_3ابعاد الفحص الطيب وأنواع أس تجابة األدارة
مبداخل قسمت اىل مجموعتني أقل معق ًا ومعقمة.
ويتناسب العمليات األساس ية للفحص البييئ يف معظم املنظامت مع أنشطهتا ال ئريسة
فادارة العمليات (اإلنتاج ) هتمت ابلبيئة التكنولوجية بيامن هتمت إدارة التسويق ابلبيئة الاقتصادية ( وخباصة األسوا ) وهكذ
وتتحمل بعض اإلدارات مسؤوليات خاصة يف جمال الفحص البييئ ،ومهنا ،بوجه خاص ،التقس اميت الفرعية اآلتية
) 1حبوث التسويق
) 2العالقات العام
)3التحليل الاقتصادي والتنب
) 4البحوث والتطوي
) 5التخطيط
) ٦مجموعات ذات ههامت حبثية تتطلب قاعدة عريضة من البياانت
) 7مدراء تولك إلهيم همامت حبثية خاصة ملشالكت بيتية تصب أثرها عىل املنظمة
يعترب الفحص البييئ اخلطوة األوىل ،اليت ال بد من أن تكون متبوعة ابلقرارات املناس بة جنمع
املعلومات مو ليس الغاية حبد ذاته بقدر ما هو الوس يةل لبلوغ اإلدارة الفاعةل ،أي تكل
الساعية لتحقيق األهداف أن والاس تجابة لتحدايت الظروف البيئية ومكوانهتا .
وتواجه لك املنظامت ثالث مشالكت رئيس ية يف سعهيا لتحقيق التمكيق مع التغيري البييئ ،
يه:
-1املشلكه اإلبداعيه ،اليت تعىن قدرة املنظمه عىل التطوير واإلبداع لتحسني موقفها
التنافيس.
-2املشلكه الفنيه ،املنصبه عىل تطوير التكنولوجيا الالزمة لتنفيذ اس تجابة املنظمة لإلبداع.
-املشلكه الاداريه اليت تتضمن كيفية تنفيذ احللول للمشالكت أعاله بطريقة تسمح للمنظمة
ابلتكيف للتحدايت املس تقبليه يف البيئه.
ويف حل هذه املشالكت تلعب اإلدارة العليا دور احللقه األساس ية بني املنظمة وبيئهتا إذ أهنا
تس تطيع تعديل معليات وهيالك املنظمة .وحماوةل تطوير بعض مكوانت وظروف البيئة.كام
تس تطيع اإلدارة العليا تنس يق الفعاليات املنصبة عىل مواهجة التغري وتقليل درجة الالاتكد.
وذكل خبلق أدوار وحلقات (من خالل الفحص البييئ) .بني البيئة ادلاخليه يف املنظمه والبيئة
اخلارجيه .وميكن لهذا الفحص حتقيق غايتني هام:
-1متكني املنظمة من رصد التغريات اخلارجيه.
متثيل املنظمة (إجياد موقع قدم لها) يف جمرايت البيئه اخلارجيه .مفثآل ،يقوم قسم التسويق ابلبحث
عن التغيري يف أذوا املس هتكل .وبنفس الوقت اإلسهام يف الرتوجي دلفع املس هتكل ابجتاه رشاء
خمرجات (منتوجات) املنظمة
وهناك بعض اخلصائص اإلجيابية للمنظامت وإدارهتا فامي يتعلق بدرجة احلساس يه للبيئه اخلارجيه
والاس تجابة لها ،مهنا :
1الاس تجابه الرسيعه للتغري اخلاريج ،من خالل رصد الاجتاهات بوقت مبكر
2اختاذ القرار برسعه ،ذكل ألن طول اإلجراءات الالزمة الختاذ القرار بشأن مشلكه بيئية معينه
يؤدي إىل إعاقة حركة املنظمه جتاها يف حني املطلوب هو القرار الرسيع ملواهجة التغري املفاجئ يف
البيئه.
القرارات القابةل إلعادة النظر ،وذكل من خالل إدخال املرونه فهيا يف إطار
التوجه املوقفي لالداره.
-4املرونه يف العمليات مع تفادي التعقيد الكبري يف كيفية الاس تجابه للتغيري
البييئ.
-5اإلقرار بوجود اختالفات يف املواقف اليت تواهجها املنظمه ،اي تفادي
الاس تجابه ال منطيه املوحده للك املواقف همام اختلفت خصوصيهتا.
-٦الاهامتم ابالس تجابة الوقائيه (السابقه أو القبليه) بدآل من الاس تجابه
العالجيه(الالحقة أو البعدية)
The end
37