You are on page 1of 18

‫جامعة الجزائر‪3‬‬

‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير‬

‫المدرسة الحدية (النيوكالسيكية )‬

‫السنة االولى ليسانس‬ ‫من اعداد الطلبة‪:‬‬


‫المجموعة ‪15:‬‬ ‫_زينب سريري‬

‫الفوج ‪161:‬‬ ‫_نقاش هديل‬


‫_بن عاشور شيماء‬
‫_زغار مالك‬

‫السنة الجامعية ‪2023/2022:‬‬


‫فهرس المحتويات‬
‫مقدمة ‪.............................................................................................‬أ‬
‫المبحث االول ‪:‬مبادئ المدرسة الحدية واالفكار التي جائت بها ‪1............................‬‬

‫المطلب االول ‪ :‬مبادئ المدرسة الحدية ‪1....................................................‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬أهم افكار المدرسة الحدية ‪.1..................................................‬‬

‫المبحث الثاني ‪:‬القيمة ‪،‬االثمان ‪،‬الثروة في المدرسة الحدية ‪3...............................‬‬

‫المطلب االول ‪:‬القيمة ‪3........................................................................‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬االثمان ‪4....................................................................‬‬

‫المطلب الثالث ‪:‬الثروة ‪4.....................................................................‬‬

‫المبحث الثالث ‪:‬أهم رواد المدرسة الحدية و االفكار التي جائو بها ‪5....................‬‬

‫المطلب االول ‪ :‬أهم رواد المدرسة الحدية ‪5...............................................‬‬

‫المطلب الثاني ‪:‬أهم أفكار و اصدارات كل رائد ‪.7........................................‬‬

‫المبحث الرابع ‪:‬أهم االنتقادات التي توجه للمدرسة الحدية ‪10.............................‬‬

‫المطلب االول ‪ :‬االنتقادات الموجهة للمدرسة ‪10........................................‬‬

‫خاتمة ‪12................................................................................‬‬

‫قائمة المراجع ‪.13..........................................................................‬‬


‫مقدمة‬

‫مقدمة ‪:‬‬
‫في بداية القرن التاسع عشر عرف العالم تغييرا جذريا بعد الثورة الصناعية وظهور االلة حيث عرف‬
‫العالم االقتصادي تغييرا من وسائل بسيطة إلى وسائل أكثر دقة ومنه ظهرت فيه أفكار بسيطة ونظريات‬
‫علماء ومفكرون ساهمو في تطور العلم العلم االقتصادي من بينهم ادم سميث وحيث اعتمدوا في‬
‫دراساتهم التحليلية للظواهر االقتصادية على نظريات من بينها النظرية الكالسيكية والنيوكالسيكية وهاتان‬
‫الدراستان جاءتا لتصحيح بعض األفكار التي كانت تسود في الفكر االقتصادي القديم وقد انبثق منها العديد‬
‫من الفالسفة المفكرين من بينهم دافيد ريكاردو و مالتس وجون ميل وكالر منجر و‪.....‬الخ ‪.‬‬

‫االشكالية ‪:‬‬

‫_ ما هي اسهامات المدرسة الحدية في التاريخ االقتصادي ؟‬

‫أهداف البحث ‪:‬‬

‫_التعرف على المدرسة النيوكالسيكية‬

‫_معرفة أهم رواد المدرسة النيوكالسيكية و اهم إصداراتهم‬

‫_ التوصل الى تقييم المدرسة الحدية االيجابي و السلبي‬

‫أهمية البحث ‪:‬‬

‫تعد المدرسة الحدية من اهم المراحل التي شكلت التاريخ االقتصادي للعالم وتكمن أهمية دراستها في‬
‫التعرف على تاريخ االقتصادي‬

‫المنهج المتبع ‪:‬‬

‫سوف نعتمد في دراسة بحثنا على المنهج الوصفي‬

‫أ‬
‫مقدمة‬

‫تقسيم البحث ‪:‬‬


‫قسمنا بحثنا الى اربع مباحث حيث يحتوي كل مبحث على مطلبين عدا المبحث الثالث الذي يتكون من‬
‫ثالث مطالب ‪ ،‬حيث يتحدث المبحث االول عن مبادئ المدرسة الحدية و االفكار التي جائت بها حيث‬
‫قمنا بذكر مبادئ المدرسة الحدية في المطلب االول فيما تطرقنا الى أهم االفكار التي جائت بها المدرسة‬
‫في المطلب الثاني ‪ ،‬أما بالنسبة للمبحث الثاني الذي تعنون بالقيمة والثروة و االثمان في المدرسة الحدية‬
‫فقد تطرقنا في المطلب االول الى القيمة والثروة في المطلب الثاني وختمنا هذا المبحث باالثمان في‬
‫المطلب الثالث ‪ ،‬في المبحث الثالث الذي حمل عنوان أهم رواد المدرسة الحدية و االفكار التي جائو بها‬
‫فقد عددنا رواد هذه المدرسة في المطلب االول ثم ذكرنا أهم افكارهم و اصداراتهم في المطلب الثاني ‪،‬‬
‫وأخيرا فقد ختمنا بحثنا بالمبحث الثالث بأهم االنتقادات التي وجهت للمدرسة الحدية فقد ذكرنا االنتقادات‬
‫االيجابية في المطلب االول فيما كانت االنتقادات السلبية مضمونا للمطلب الثاني ‪.‬‬

‫ب‬
‫المبحث االول ‪:‬مبادئ المدرسة الحدية واألفكار التي جائت بها‬

‫المبحث االول ‪ :‬مبادئ المدرسة الحدية واألفكار التي جائت بها‬


‫المطلب األول‪ :‬مبادئ المدرسة الحدية‬

‫اذا كان هم المدرسة الكالسيكية هو تراكم رأس المال النهم كانوا يفكرون في ضرورة النمو‬
‫االقتصادي الجديد (تجديد اإلنتاج) فنقول عليهم بان كانت لهم نظرة ديناميكية‪ ,‬فاالمدرسة الكالسيكية‬
‫الجديدة تهتم اكثر بمفهوم التوازن في اطار ساكن‪ ,‬ان الوازن يكون جزئي(عرض= الطلب عن سلعة)‬
‫أين يتحقق تساوي العرض والطلب في جميع األسواق مما يؤكد الترابط ما بين األسواق (سوق العمل)‪,‬‬
‫عندها تتحقق التلبية القصوى للمستهلكين والربح األعظم للمنتجين)سوق رأس المال‪ ,‬سوق العمل‪...‬الخ‪.‬‬

‫تهتم المدرسة النيوكالسيكية بالمسائل االقتصادية الخاصة بسلوك الفرد (المؤسسة او المستهلك) الذي‬
‫يسلكونه نحو تعظيم منافعهم تحت ظروف معينة كما اهتمامها بالمسائل الكلية للظواهر‬
‫االقتصادية(اإلنتاج ـ التراكم ـ التوزيع) وهنا نالحظ اختالفها عن المدرسة الكالسيكية التي اهتمت‬
‫وعالجت الظواهر االقتصادية‪.1‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬األفكار التي جاءت بها المدرسة الحدية‬

‫ــ سميت بهذا االسم النها تعتبر أفكار الحدية امتداد الفكر االقتصادي للمدرسة الكالسيكية لكونها تؤمن‬

‫بالليبرالية‪.‬‬

‫ــ هي مدرسة ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر حيث مثلت فكر اقتصادي جديد من حيث المضمون‬

‫والمنهج وذلك عمر ظهور ‪ 03‬اقتصاديين في أماكن مختلفة دون معرفة مسبقة لبعضهم وهم رواد‬

‫المدرسة النيوكالسيكية‬

‫‪ 1‬ستانلي جيفون (‪ )1882_1835‬ويمثل الحدية المنفعية في مدينة كامبريدج بإنجلترا‪.‬‬

‫اسماعيل سخر و د عارف دليلة تاريخ االفكار االقتصادية ص‪5201‬ا‬

‫‪1‬‬
‫المبحث االول ‪ :‬مبادئ المدرسة الحدية واألفكار التي جائت بها‬

‫‪ 2‬الراز (‪ )1910_1834‬ويمثل الحدية الرياضية في مدينة لوزان ‪.‬‬

‫‪ 3‬كارل مانجر (‪ )1921_1849‬ويمثل الصيغة السيكيولوجية (النفسية ) للحدية في مدينة فيينا‬

‫‪ 4‬الفريد مارشال (‪)1924_1842‬‬

‫_رغم ان الكثير يعتبر ان المدرسة الحدية هي امتداد للمدرسة الكالسيكية خاصة من ناحية مبدأ‬
‫‪.‬الليبرالية فان المدرستين تختلفان من حيث الموضوع والمنهج‬

‫_ تعتبر المدرسة الكالسيكية الجديدة أن قيمة سلعة تصدر عن قيمة سلعة أخرى ويرجع ذلك الى ان‬

‫المنفعة األولى اكبر من المنفعة الثانية بالنسبة للمستهلك فالحديون يرون ان المستهلك يهدف الى اشباع‬

‫اقصى احتياجاته مستخدما موازن محدودة وبالتالي فهو يهدف الى تحقيق اقصى منفعة وهو ما يعتبرونه‬

‫ظاهرة ذاتية تتوقف على الفرد المستهلك ‪.‬‬

‫ــ استعمال الرياضيات في تحليالتهم االقتصادية حيث اتبعت المدرسة النيوكالسيكية منهج خاص لدراسة‬

‫الموضوع وهو المنطق الحدي الذي يقوم على االستمرارية في تطور الظواهر االقتصادية الى تغيرات‬
‫متتالية وباستعمال الرياضيات نتوصل الى النتائج‪ .‬اعتبر هذا االبداع المنهجي من طرف االقتصاديين‬
‫بمثابة ثورة (الثورة الحدية) إضافة لذلك يتم االستعمال المكثف للرياضيات وعلم النفس‬

‫‪2‬‬
‫‪.‬‬

‫تيسر رداوي تاريخ االفكار و الوقائع االقتصادية ص‪3532‬‬

‫‪2‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬القيمة ‪،‬االثمان ‪،‬الثروة في المدرسة الحدية‬

‫المبحث الثاني ‪:‬القيمة ‪،‬االثمان ‪،‬الثروة في المدرسة الحدية‬

‫المطلب االول ‪ :‬القيمة‬

‫من المؤكد أن المدرسة الحدية بأجملها جائت كرد فعل على عدم الرضا عما جاءت به المدرسة‬
‫الكالسيكية من رؤى بشأن القيمة ‪،‬وبخاصة ريكاردو الذي استغل ماركس أطروحاته لتعزيز النظرية‬
‫االشتراكية القيمة ‪/‬العمل ‪،‬واستثمارها في اشتقاق فائض القيمة‬

‫لقد رفض جيفونز رفضا قاطعا أن العمل هو الخالق الوحيد و األساس للقيمة ‪،‬وليس هناك سببا يربط‬
‫بينهما ‪،‬وبالتالي فإن القيمة ال تتناسب مع العمل المبذول في االنتاج ‪،‬وهذا في بواطنه رفضا صريحا‬
‫لنظرية القيمة الريكاردية وهجوما كبيرا على الماركسية ‪.‬‬

‫وعلى هذا االساس ليس للعمل أي تأثير في تحديد أقيام السلع ‪،‬بل على العكس تماما تصبح قيمة العمل‬
‫مرتبطة أشد االرتباط بقيمة السلعة التي ينتجها العامل ولم تعد قيمة السلعة تتحدد بمقدار العمل الذي ينفق‬
‫في انتاجها في منظومة االفكار الحدية‬

‫لكن جينفونز يعود فيستدرك أهمية العمل ليشير أن العمل قد يهيئ في الكثير من االحيان الفرصة للتأثير‬
‫في قيمة السلعة ‪،‬هذا عده الكثير من المفكرين تراجعا عن أطروحة جيفونز بشأن العمل و القيمة ‪،‬بل أن‬
‫هذا ادخل عنصر الشك و الموقف السلبي بصحة نظرية المنفعة الحدية ودورها في خلق القيمة كما راها‬
‫الحديين‬

‫ويبدو أن مفكري المدرسة الحدية سقطو في االشكالية ذاتها التي انتابت الكالسيك عندما لم يستقر ادم‬
‫سمث على مفهوم محدد للقيمة‬

‫‪3‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬القيمة ‪ ،‬الثروة ‪،‬االثمان في المدرسة الحدية‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬األثمان‬

‫يعتقد كارل منجر أن السعر ماهو اال مفهوما عارضا يظهر على خلفية التبادل ‪،‬الذي يحدث بفعل عملية‬
‫التبادل ‪،‬والذي يسعى فيه طرفا العملية زيادة المتعة عند الحصول على السلعة و التخلي عن األخرى ‪،‬بيد‬
‫أن تحديد السعر يخضع لمتغيرات حاكمة تنشئ بعضها عن ظروف عملية التبادل وحالة السوق و الزمن‬
‫و معلومات الشخص عن السوق والمهارات التي يتمتع بها الشخص‬

‫ومن المالحظ أن التحليل السيكلوجي الذي اهتمت به المدرسة الحدية في سياق بحثها عن القيمة و الطلب‬
‫وما أضافته إلى الفكر والنظرية االقتصادية وعلى الرغم من أن السعر خاضع للتحليل االقتصادي ‪،‬إال ان‬
‫جهد ال مدرسة الحدية في مجال تحديد السعر لم يرتق الى تحديد دقيق ومحكم للسعر إذ لم يستطع مفكري‬
‫هذه المدرسة حسم هذا بل نعتقد أن هناك إشكالية فحواها أن القيمة جرى تحديدها على أساس سيكلوجي‬
‫فردي والن السعر هو تعبير عن القيمة ‪،‬أضحى من الصعب إيجاد متغير حاكم موضوعيا لتحديد السعر‬
‫مما أبقاه رهنا بالتأرجح من دون قيود‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬الثروة‬

‫أولى منجر اهتماما بارزا على موضوعي الثروة و القيمة ‪،‬إذ يرى أن الثروة ليس باإلمكان أن يكون‬
‫وجودها ملموس ما لم ترتبط بوجود حقيقي لحاجة بشرية وكل شيء ال يتمثل بحاجة االنسان ال يعد في‬
‫عداد الثروة وذهب منجر الى بيان هذه الثروات وتقسيمها الى ثروات حرة كالهواء وثروات إقتصادية‬
‫ويحاول ان يضع منجر مقياسا لهذه الثروات ‪،‬ويربطه بتلكم االهمية التي يضيفها المستهلك عليها فبعضها‬
‫لها قيمة استعمالية من دون أن تكون لها قيمة تبادلية‬

‫يربط كارل منجر بين االشباع المتحقق من السلعة وقيمتها ‪،‬إذ تعد عملية اإلشباع المستمر من السلعة‬
‫تخفيفا من شدة الحاجة اليها ‪،‬لهذا فان الوحدة االخيرة المستهلكة من السلعة في جدول رغبات المستهلك‬

‫‪4‬‬
‫المبحث الثاني ‪:‬القيمة ‪،‬االثمان ‪،‬الثروة في المدرسة الحدية‬

‫‪،‬إذا لم تكن ذات نفع له نتيجة توفرها فإن قيمة هذه الوحدة (االخيرة ) تصل ربما الى الصفر أو دونه‬
‫وطالما أن المنفعة تعد قيمة فعلى وفق هذا المنطق (تصبح المنفعة الحدية حاملة لقيمة الشيء)‬

‫لقد افرد في أطر إهتمامه بالسلع مساحة واسعة من تحليله ‪،‬في محاولة منه لتمييز السلع عن بعضه‬
‫‪،‬محددا أن االشياء ذات النفع تحمل خصائص صفة سلعة حقيقية البد من توافر الشروط التالية ‪:‬‬

‫_ إن تسد حاجة بشرية قائمة فعال‬

‫_لها خواص تشكل سببا إلشباع حاجة‬

‫‪3‬‬
‫_إمكانية توجيه هذا الشيء لسد الحاجة و إشباعها‬

‫عبد علي كاظم المعموري تاريخ االفكار االقتصادية ص‪4123 /409‬‬


‫‪5‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬أهم رواد المدرسة الحدية و االفكار التي جائو بها‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬أهم رواد المدرسة الحدية و االفكار التي جائو بها‬

‫المطلب االول ‪:‬أهم رواد المدرسة الحدية‬

‫هذه المدرسة على يعتبر االقتصاديون المدرسة الحدية‪ ،‬بمثابة مدرسة كالسيكية حديثة و لقد ظهرت‬
‫مستوى ثالث جامعات سنة ‪ .1871‬و هذا عن طريق ثالث مفكرين اقتصاديين و هم‪:‬‬

‫كارل مانجر ‪ :‬هو مؤسس المدرسة النمساوية لالقتصاد‪ ،‬اشتهر السهاماته في تطوير نظرية المنفعة‬

‫الحدية وفي صوغ النظرية الوهمية للقيمة‪ ،‬التي طعنت في نظريات تكلفة اإلنتاج للقيمة‪ ،‬والتي‬

‫‪.‬طورها االقتصاديون الكالسيكيون أمثال آدم سميث وداڤيد ريكاردو‬

‫درس منجر االقتصاد في جامعتي پراگ وڤيينا منذ عام ‪ 1859‬حتى عام ‪ ،1863‬ثم اتجه للعمل صحفياً‪،‬‬

‫وفي عام ‪ 1866‬ترك الجريدة التي كان يعمل فيها محل ً‬


‫ال للسوق‪ ،‬لينهمك في التحضير المتحانات‬

‫الدكتوراه الشفهية في القانون‪ ،‬وبعد نجاحه اتجه للعمل محاميا ً تحت التمرين في عام ‪ ،1867‬وفي العام‬

‫نفسه حاز على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة كراكو‪ ،‬لكنه ما لبث أن عاد؛ ليعمل صحفيا ً في‬
‫الزاوية االقتصادية إلحدى الصحف‪ ،‬وساعد على تأسيس جريدة يومية‪ .‬وفي عام ‪ 1875‬صار أستاذاً‬

‫للعلوم االقتصادية في جامعة ڤيينا‪ ،‬وبقي فيها حتى عام ‪ 1903‬حين تقاعد عن التدريس ووقف نفسه‬

‫لدراساته وأبحاثه في علم االقتصاد‪.‬‬

‫ومما جعل منجر واحدا ً من مؤسسي «ثورة المنفعة الحديّة» الى جانب وليام ستانلي جڤونز وليون‬
‫فالراس ‪ ،‬رؤيته في أن «للبضائع قيمة» ؛ ألنها تخدم استخدامات متنوعة أهميتها مختلفة‪ .‬استخدم منجر‬
‫هذه الرؤية لحل تناقض «معيّن األسهم اإلضافية من غير زيادة مقابلة في رأس المال» الذي وضعه آدم‬
‫سميث من دون حل‪ ،‬واستخدمه أيضا ً لتنفيذ وجهة النظر التي عممها ديفيد ريكاردو وكارل ماركس؛‬

‫‪6‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬أهم رواد المدرسة الحدية و االفكار التي جائو بها‬

‫والقائلة‪« :‬إن قيمة البضائع تتأتى من قيمة العمل المبذول إلنتاجها»‪ ،‬وأثبت وجهة نظر نقيضة تقول‪ :‬إن‬
‫«قيمة العمل تتأتى من قيمة البضائع التي ينتجها»‪ ،‬وهذا ما يجعل العبي كرة السلة المحترفين ـ مثالًـ‬
‫‪.‬يتلقون أجورا ً مرتفعة‬

‫ولراس ليون‪:‬‬

‫خبيرا اقتصاديًا رياضيًا ينتمي للمدرسة الجورجية في االقتصاد صاغ النظرية الحدية للقيمة (بشكل‬
‫ً‬ ‫كان‬

‫‪.‬مستقل عن وليم ستانلي جيفونز وكارل مينغر) وكان رائدًا في تطوير نظرية التوازن العام‬

‫ستالين جيفنس‪:‬‬

‫‪.‬اقتصادي بريطاني‪ .‬كان واحدًا من أوائل من استنبطوا النظرية االقتصادية المعروفة باسم المنفعة ال َحدّية‬

‫يرتبط السعر في هذه النظرية بالندرة باإلضافة إلى القيمة الفعلية‪ .‬تتضمن كُتب جفونز‪ :‬دروس في‬
‫المنطق ‪، 1870‬نظرية االقتصاد السياسي (‪1817‬م)؛ المال وآلية الصرف (‪1875‬م)‪.‬‬

‫ولد جفونز في ليفربول بإنجلترا‪ ،‬ودرس في الكلية الجامعية بلندن‪ ،‬وتقلد فيها منصب أستاذ االقتصاد‬
‫‪.‬السياسي بعد ذلك‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬اهم األفكار التي جاءوا بها رواد المدرسة الحدية‬

‫امتازت المرحلة بوجود افكار جديدة وآراء لم تشخص من قبل ومفاهيم خاصة وكاآلتي‪:‬‬

‫ـ مبدأ اللذة واأللم (المنفعة)‪:‬‬

‫ان لمدرسة المنفعة الحدية آراء فلسفية تأثرت بها ويُرجع مصدرها للفيلسوف االنكليزي جرمي بنتام ‪،‬‬
‫وقد اتخذت من مبدأ األلم واللذة (او مبدأ المنفعة) منطلقا ً فلسفيا ً لنظريتهم وأساسا ً ألفكارهم ‪ ،‬وجوهر‬
‫النظرية ‪،‬أو المبدأ ينص على ان الفرد دائما ً يسعى وبشكل كبير للحصول على ما يمكن الحصول عليه‬

‫‪7‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬أهم رواد المدرسة الحدية و االفكار التي جائو بها‬

‫من اللذة مقابل اقل ما يمكن الحصول عليه من التضحية واأللم ‪ ،‬فالشخص يسيره مبدأ نفسانيا ً ويتصرف‬
‫دائما ً بموجب ايعازاته ‪ ،‬فاذا كان الفرد عامالً مثالً فانه سوف يسعى للحصول على اكبر أجر مقابل أقل‬
‫جهد او مشقة ‪ ،‬واذا كان الفرد صاحب عمل فإنه سوف يحاول الحصول على اكبر ربح لقاء تكبده اقل ما‬
‫يمكن من نفقات او تكاليف االنتاج ‪ ،‬واذا كان الفرد مستهلكا ً فانه سوف يسعى للحصول على اكبر إشباع‬
‫من الحاجات بأقل األثمان ‪ ،‬وهكذا نجد ان فلسفة بنتام جعلته يدعو الى الحرية االقتصادية وعدم تدخل‬
‫الدولة في أمور القطاع الخاص ألن تدخلها غير ضروري وال نفع فيه سيما وان الشخص يعي جيدا ً ما‬
‫هو نافع له وما هو غير نافع فيتصرف وفقا ً لذلك ‪ ،‬لهذا فإن اي تدخل من قبل الدولة يؤدي الى تقييد‬
‫‪ .‬حرية الفرد وإعاقته عن االهتداء بمبدأ اللذة واأللم في تصرفاته‬

‫وبالرغم من دعوة الفيلسوف جيرمي بنتام للحرية فقد كان يطلب من الدولة المبادرة للقيام ببعض‬

‫االصالحات المهمة مثل تحسين المستوى الصحي ‪ ،‬نشر الثقافة ‪ ،‬إعانة الفقراء ‪ ،‬كما انه كان من‬
‫الداعين الى توزيع الدخل الكلي او ما يحدث من زيادة فيه توزيعا ً واسعا ً بين االفراد ‪ ،‬حيث ان هذا‬
‫التوزيع سوف يؤدي الى زيادة السعادة او اللذة ألبناء المجتمع الواحد وبهذا اضاف لالقتصاد جانب‬
‫‪.‬اجتماعي‬

‫نظرية االنتاج‪:‬‬

‫تطورت نظرية االنتاج الكالسيكية على يد المفكر الفريد مارشال وتركزت بموضوعين هي كيفية توليف‬

‫عناصر االنتاج من قبل المنتج ‪ ،‬والتعديالت التي تحصل على هذه التوليفة عندما تتغير ظروف السوق ‪،‬‬

‫وهو يرى بأن هدف المنتجين تقليل التكاليف الى اقل ما يمكن ‪ ،‬والثانية التي تصبح من الصعوبة بحيث‬

‫سم الفترة الزمنية الى ثالث‬


‫يتساءل المنتج كيف استطيع تغيير ظروف السوق لصالح بيع البضاعة ‪ ،‬وق ّ‬

‫‪8‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬أهم رواد المدرسة الحدية و االفكار التي جائو بها‬

‫مراحل وكاآلتي‪:‬‬

‫ـ المرحلة االولى ‪ :‬وهي قصيرة جدا بحيث ليس لديه القدرة على تغير وضع السوق انسجاما ً مع التغير‬
‫في االسعار وسمى هذه المرحلة بفترة السوق وهي عديمة المرونة‬

‫ـ المرحلة الثانية ‪ :‬وهي المرحلة التي اطلق عليها مرحلة االمد القصير والتي يكون فيها تغير تكاليف‬

‫االنتاج بزج عدد اكبر من العاملين مثالً لو نزيد بكمية المواد الخام‬

‫ـ المرحلة الثالثة واألخيرة ‪ :‬هي مرحلة المدى الطويل وفيها يكون التغير في الطاقة االنتاجية للمشروع‬

‫بالتوسع وباألخص اذا كانت هناك زيادة في الطلب‬

‫نظرية التوزيع ‪• :‬‬

‫ان تحليل نظرية التوزيع تمثل مشكلة في كيفية تسعير الخدمات االنتاجية والتي تتبع نفس نظام تسعير‬

‫المنتجات ‪ ،‬حي يتحدد توزيع الدخل في النظام االقتصادي التنافسي من خالل تسعيرة عوامل االنتاج‬
‫وعلى المنتجين ان يقارنوا بشكل متواصل ودائم الكفاءة االنتاجية لكل عامل من عوامل االنتاج وعليهم‬
‫النظر في كيفية االحالل بين العوامل المذكورة وعلى المنتج ان يجد التوليفة من عناصر االنتاج التي‬
‫تحقق اقل تكلفة‬

‫انتاجية ممكنة وعليه معرفة االضافة التي تضيفها الوحدة االنتاجية االخيرة الى قيمة االنتاج وبالتالي‬

‫سيستخدم العنصر االنتاجي الى الحد الذي يكون فيه الناتج الصافي ال يزيد عن السعر المدفوع للعنصر‬

‫األخير وتقسيم عناصر االنتاج الثالث (األرض والعمل ورأس المال) ومن خالل دراستنا للفكر وجدنا‬
‫بأن الكالسيك جعلوا الريع خاص باألر ض الزراعية ‪ ،‬ولكن المفكر مارشال وكافة رواد النيوكالسيك‬

‫‪9‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬أهم رواد المدرسة الحدية و االفكار التي جائو بها‬

‫يتكلمون عن الريع لألرض غير الزراعية او يتكلمون عن عناصر االنتاج التي يتميز عرضها بالثبات ‪،‬‬
‫وضمن هذا المضمون فإن مفهوم الربح والتي اوالها الكالسيك اهمية كبيرة اصبحت في فكر مارشال‬
‫محدودة للغاية ألن في نظره ان الدخل الذي كان يُعزى الى االرباح في السابق بدأ يُوزع بين عائد االدارة‬
‫وبين الفائدة وان االرباح في نظر مارشال اقترنت بظروف غير عادية كاالحتكارات ‪ ،‬هذه المفاهيم‬
‫الجديدة لنظرية التوزيع تعني الرفض لمفاهيم النظرية الكالسيكية وعدم إمكانية التماشي مع النظرية‬
‫الماركسية والتي تعتمد على التوزيع لعوائد عناصر االنتاج ‪ ،‬وبهذا نستطيع القول بأن النظرية‬
‫النيوكالسيكية استندت على التفسير الوظيفي لتوزيع الدخل بمساعدة عناصر االنتاج‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬أهم االنتقادات التي توجه للمدرسة الحدية‬

‫المطلب االول ‪:‬االنتقادات الموجهة للمدرسة الحدية‬

‫يوجد العديد من النقاط السلبية التي يتعرض لها النظرية الحدية في االقتصاد‪ ،‬وهذا ما يجعلها غير قابلة‬
‫للتطبيق العملي بشكل كامل‪ .‬وفيما يلي بعض النقاط السلبية الرئيسية التي يمكن ذكرها‬
‫‪ 1‬تبسيط الواقع ‪:‬‬

‫تستند النظرية الحدية على افتراضات بسيطة ومبسطة للغاية لتصف الواقع االقتصادي‪ ،‬وهذا يتجاهل‬
‫العديد من الظروف المعقدة التي تؤثر على االقتصاد بشكل حقيقي‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬فإن النمو‬
‫االقتصادي يتأثر بالعديد من العوامل‪ ،‬بما في ذلك السياسات الحكومية والتغيرات البيئية واالجتماعية‪،‬‬
‫والتي ال يمكن تمثيلها بشكل كامل في نظرية الحدية‬

‫‪ 2‬األخطاء في التنبؤ‪:‬‬

‫تفترض النظرية الحدية أن االقتصاد يتبع نموذجا رياضيًا يمكن التنبؤ به بدقة‪ ،‬ولكن هذا ليس الحال في‬
‫الواقع‪ ،‬حيث يتأثر االقتصاد بالعديد من األحداث غير المتوقعة‪ ،‬مثل الكوارث الطبيعية أو األزمات‬
‫السياسية أو الحروب‬
‫‪ 3.‬عدم القدرة على تحليل الختالفات‪:‬‬

‫ال يمكن للنظرية الحدية ان تفسر االختالفات بين البلدان والمناطق االقتصادية‪ ،‬حيث تعتمد النظرية على‬
‫افتراض أن جميع الدول تتبع نموذ ًجا واحدًا‪ ،‬وهذا ليس الحال في الواقع‬

‫‪ 4‬النظرية تهمل التوزيع العادل للثروة‪ :‬تركز النظرية الحدية على النمو االقتصادي وال تهتم بتوزيع‬
‫الثروة بشكل عادل بين الفردان‪ ،‬وهذا يؤدي إلى انعدام المساواة‬

‫‪ 5‬عدم االهتمام بالعواقب البيئية‪ :‬تنظر النظرية الحدية إلى االقتصاد بشكل منعزل عن البيئة‪ ،‬وهذا يجعلها‬
‫غير قادرة على توضيح العواقب البيئية الناجمة عن النمو االقتصادي‪ ،‬مثل التلوث والتغير المناخي‬

‫‪ 6‬عدم االهتمام بالعدالة االجتماعية‪ :‬تركز النظرية الحدية على تحقيق النمو االقتصادي وزيادة ‪.‬‬
‫اإلنتاجية‪ ،‬دون االهتمام بالعدالة االجتماعية وتحسين مستوى المعيشة للفردان‪ ،‬وهذا يجعلها غير مجديّة‬
‫في تحقيق الهدف األسمى للتنمية االقتصادية‬

‫‪11‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬أهم االنتقادات التي توجه للمدرسة الحدية‬

‫‪ 7‬عدم تفسير السلوك االقتصادي البشري‪ :‬تتجاهل النظرية الحدية العوامل النفسية واالجتماعية التي تؤثر‬
‫على سلوك األفراد في السوق‪ ،‬مما يجعلها غير قادرة على تفسير سلوك األفراد االقتصادي وتوقعه‬

‫‪ 8‬عدم القدرة على حل المشكالت االقتصادية الحقيقية‪ :‬تعتمد النظرية الحدية على حلول رياضية وتعابير‬
‫رياضية للمشكالت االقتصادية‪ ،‬وهذا ي جعلها غير قادرة على حل المشكالت االقتصادية الحقيقية في الواقع‬

‫جون ماينارد كينز‪ :‬قال كينز إن النظرية الحدية تغفل عن أهمية الطلب الكلي في االقتصاد‪ ،‬وأنه يجب ‪.‬‬
‫على الحكومة التدخل في االقتصاد لتحفيز الطلب وخلق فرص العمل‬

‫جوزيف ستيجليتز‪ :‬يرى ستيجليتز أن النظرية الحدية تغفل عن تأثير السوق وسعر السلع والخدمات على ‪.‬‬
‫االقتصاد‪ ،‬وأنه يجب على الحكومة التدخل لتنظيم السوق وضمان عدم حدوث انحرافات كبيرة‬

‫آدم سميث‪ :‬يعتبر سميث أحد أهم مؤسسي النظرية الحدية‪ ،‬ولكن حتى سميث نفسه كان يرى أن الحكومة ‪.‬‬
‫يجب أن تدخل لتنظيم السوق ومنع االحتكار‬

‫بول سامويلسون‪ :‬يرى سامويلسون أن النظرية الحدية تغفل عن أهمية الخطر والعدم اليقين في صنع ‪.‬‬
‫القرارات االقتصادية‪ ،‬وأنه يجب تضمين العوامل غير المتوقعة في نماذج االقتصاد‬

‫األزمة المالية العالمية لعام ‪ :2008‬تعتبر هذه األزمة نقدًا حقيقيًا للنظرية الحدية‪ ،‬حيث فشلت النظرية في ‪.‬‬
‫تنبؤ حدوث هذه األزمة وفشلت في توفير حلول إلنقاذ االقتصاد‬
‫الحرب العالمية الثانية‪ :‬كانت هذه الحرب تعتبر نقدًا قويًا للنظرية الحدية‪ ،‬حيث أدت إلى تدخل الحكومة ‪.‬‬
‫بشكل كبير في االقتصاد وتحديد األولويات االقتصادية بطريقة غير متوافقة مع فرضيات النظرية الحدية‪،‬‬
‫وهو ما أدى إلى انتقادات كثيرة للنظرية‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬فإن الحكومة األمريكية خالل الحرب العالمية‬
‫الثانية‪ ،‬قامت بتحويل صناعاتها لتلبية االحتياجات الحربية‪ ،‬وقامت بتقييد األسعار والرواتب‪ ،‬وزادت‬
‫اإلنفاق الحكومي بشكل كبير‪ ،‬وهذا كله كان يتعارض مع فرضيات النظرية الحدية‬
‫وباإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يمكن القول إن التجربة السوفيتية في تطبيق النظرية الحدية على نظام االقتصاد ‪.‬‬
‫المخطط‪ ،‬لم تكن ناجحة‪ ،‬حيث شهدت االقتصاد السوفيتي الكثير من المشاكل االقتصادية‪ ،‬مثل ارتفاع‬
‫البطالة والفقر وعدم توفر الس لع األساسية في األسواق‪ .‬وقد اعترف بعض المفكرين الحدثيين البارزين بأن‬
‫النظرية الحدية ال تنطبق على النظام االقتصادي الذي يتبعه االتحاد السوفيتي‬
‫بالتالي‪ ،‬يمكن القول إن النظرية الحدية في االقتصاد تعاني من عدة نقاط ضعف ونقد‪ ،‬وأنه يجب مراعاة ‪.‬‬
‫هذه العوامل والمال ءمة بين النظرية والواقع االقتصادي في التطبيق العملي‬
‫‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫خاتمة‬

‫خاتمة ‪:‬‬

‫تعتبر االفكار التي جائت بها النظريات التقليدية و السلوكية في األساس الذي ساعد على نشوء وتطور‬
‫الفكر االقتصادي الحديث حيث كانت التناقض بين االتجاهات و التعارض في االفكار أو التوافق فيما‬
‫بينها بمثابة الشبيه و التشجيع للبحث عن نظرية كاملة تجمع كافة المتغيرات التي تتداخل في عالقات‬
‫داخلية ‪.‬‬

‫نتائج البحث ‪:‬‬

‫_ شهدت المدرسة الحدية العديد من التغييرات الهامة فيها بين حقيقة الحاجة التي تختلف من شخص‬
‫ألخر وهذا ما درس في لوحة منجر ‪،‬وبين فكرة اللذة و االلم وإدخال المنطق الرياضي عليها واعتباره‬
‫أن المنفعة يمكن قياسها قياسا عدديا وفي إقامة العالقات الصحيحة بين المنفعة و الطلب وفي العالقة‬
‫بين أسعار السلع وكمباتها وهذا ما عرفه في معادلة الميزانية والى ستانلي جيفوس في أن الطابع‬
‫المميز لفكرة هو انه يمكن رد قوانين االقتصادية إلى مصطلحات رياضية وما يالحظ في هذا الثالثي‬
‫أنهم درسو موضوع اللذة و االلم دون أن يدري احد بالمبادئ التي يطرحها كل واحد منهم ‪،‬أي ان‬
‫التحليل الذي اعتمدت ه المدرسة الحدية في تحديد االسعار يعتمد على مستوى الطلب على عكل المدرسة‬
‫الكالسيكية ‪ ،‬وعلى توازن السوق في حين أن المدرسة أهملت الجانب االجتماعي حيث لم تهتم هذه‬
‫المدرسة بالقضايا االجتماعية فهي ترى الناس من زواية نشاطها ووظيفتها االقتصادية فقد كونه المدرسة‬
‫طبقات اجتماعية من عمال ورأسماليين ومالك أراضي وفي األخير فما هي إال نظرية طبقت في زمان‬
‫ومكان مضى‬

‫‪13‬‬ ‫‪.‬‬

You might also like