‫المحاضرة الثانية عشر ‪ :‬طريقة اعداد وكتابة المستخلص والمقدمة للبحث العلمي‬

‫(االطروحة ‪ -‬الماجستير – الدبلوم )‬

‫نظاما وفقًا‬ ‫َّ‬

‫‪ ‬خطوات كتابة المستخلص لألبحاث العلمية‪ ،‬بسيطة‪ ،‬غير أنها تتطلب ً‬
‫لمجموعة من الشروط‪ ،‬والهدف من كتابة المستخلص هو تعريف القارئ بما‬
‫يتضمنه البحث‪ ،‬ومن ثم تبيان الفائدة التي سوف تعود عليه في حالة اإلبحار في‬
‫القراءة‪ ،‬وذلك األمر ُمفيد من الناحية الوقتية بالنسبة للباحثين‪ ،‬فبداًل من القيام‬
‫فصل من أجل الحصول على بيانات‬ ‫بقراءة البحث دون معرفة المحتوى بشكل ُم َّ‬
‫ومعلومات معينة؛ فيمكن معرفة األمر من الباب عن طريق ذلك الملخص أو‬
‫الخالصة‪ ،‬وسوف نوضح في هذا المقال خطوات كتابة المستخلص في األبحاث‬
‫العلمية‪ ،‬ومجموعة أخرى من األطروحات التي ترتبط بذلك‪ ،‬وفي النهاية سوف‬
‫نوضح ذلك بمثال علمي‪.‬‬

‫‪ ‬ما حجم المستخلص العلمي؟‬

‫يجب أال يزيد حجم المستخلص لألبحاث العلمية على صفحة كتابية‪ ،‬ويكون ذلك‬
‫المختصر‪ ،‬ولكن ينبغي ُمراعاة عرض‬
‫بين ‪ 300-250‬كلمة‪ ،‬أي إنه ُيشبه المقال ُ‬
‫المشكلة أو الموضوع دون اإلخالل بجميع الجوانب المطروحة في البحث‬
‫األصلي‪ ،‬فعلى سبيل المثال في حالة كون المستخلص العلمي يتحدث عن بحث‬
‫متعلق باآلثار السلبية للعولمة‪ ،‬فيجب أن يضمن الباحث جميع األبعاد مثل التأثير‬
‫السلبي للعولمة على الشباب والفتيات‪ ،‬واآلثار السلبية التي تناول المجتمع‪،‬‬
‫باإلضافة إلى ما يحدث باالقتصاد من أضرار‪ ...‬وهكذا‪.‬‬

‫‪ ‬ما شكل ورقة المستخلص العلمي؟‬

‫شكل ورقة المستخلص العلمي بسيط؛ فهو يتكون من‪:‬‬

‫البيانات األساسية للطالب مثل اسم الطالب واسم الكلية‪ ،‬والقسم العلمي‪ ،‬والدرجة‬ ‫‪‬‬

‫العلمية‪ ،‬وتاريخ كتابة الرسالة‪.‬‬

‫عنوان الرسالة العلمية‪.‬‬ ‫‪‬‬

 ‫محتوى المستخلص‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬نموذج لكتابة المستخلص في األوراق العلمية‪:‬‬

‫تاريخ الرسالة‪:‬‬ ‫التخصـ ـ ــص‪:‬‬ ‫اسم الكلي ــة‪T:‬‬

‫عدد صفحات الرسالة‪:‬‬ ‫الدرجة العلمية‪:‬‬ ‫اسم الطالب‪:‬‬

‫عنوان الرسالة العلمية‬

‫المستخلص‬

‫ما أهم السمات التي يجب أن تتوافر عند كتابة المستخلص في األبحاث العلمية؟‬

‫االختصار‪ :‬يجب أن تتَّسم كتابة المستخلص في األبحاث العلمية باالختصار‪ ،‬ويتم‬ ‫‪‬‬

‫ذلك عن طريق كتابة أبرز المعلومات والبيانات التي يتضمنها البحث األصلي‪ ،‬ومن‬
‫المفضل القيام بتلك المهمة بعد االنتهاء من كتابة البحث العلمي‪ ،‬ففي تلك الحالة‬
‫يكون الباحث أقدر على سوق ملخص بشكل دقيق‪.‬‬
‫الوضوح‪ :‬ينبغي على الباحث أن يستخدم الكلمات البسيطة الواضحة عند كتابة‬ ‫‪‬‬

‫المستخلص في األبحاث العلمية‪.‬‬

‫لغة المستخلص‪ :‬هناك بعض الجهات التي تتطلب المستخلص باللغة العربية‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫معا‪.‬‬
‫وأخرى تطلب اللغة العربية واإلنجليزية ً‬

‫‪ ‬‬
 ‫ما خطوات كتابة المستخلص في األبحاث العلمية؟‬

‫المرحلة األولى‪ :‬وتتمثل الخطوة األولى من خطوات كتابة المستخلص في األبحاث‬ ‫‪‬‬

‫العلمية؛ بقيام الطالب بكتابة البيانات األساسية الموضحة في النموذج أعاله‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬يكتب الباحث عنوان البحث العلمي على حسب نوعية التخصص‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المرحلة الثالثة‪ :‬وهي أهم مرحلة في المراحل الثالث‪ ،‬حيث يبدأ الباحث في صياغة‬ ‫‪‬‬

‫البحث ُبر َّمته في صفحة أو أقل‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة‪ :‬وهي مرحلة مهمة من مراحل كتابة مستخلص األبحاث العلمية‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫وتتمثل في القيام بمراجعة ما تمت كتابته؛ للتأكد من اشتماله على جميع األفكار‪،‬‬
‫وكذلك عدم وجود أي أخطاء لغوية أو نحوية‪ ،‬ونفس األمر التأكد من صحة‬
‫المعلومات العلمية التخصصية‪.‬‬

‫مثال على كتابة المستخلص في األبحاث العلمية‪:‬‬

‫تاريخ الرسالة‪:‬‬ ‫التخصـ ـ ــص‪:‬‬ ‫اسم الكلي ــة‪T:‬‬

‫عدد صفحات الرسالة‪:‬‬ ‫الدرجة العلمية‪:‬‬ ‫اسم الطالب‪:‬‬

‫عنوان الرسالة العلمية‬

‫فاعلية برنامج استرشادي لعالج مرض التَّ ُّ‬

‫وحد‬

‫المستخلص‬
‫وحد‪ ،‬أو كما يسميه األطباء باسم َّ‬
‫"الذ َّ‬
‫اتوية"‪ ،‬هو أحد األمراض التي‬ ‫مرض التَّ ُّ‬
‫انتشرت بين األطفال في اآلونة األخيرة‪ ،‬ويتمثل في عدم قدرة األطفال على‬
‫التواصل مع األفراد المحيطين بهم‪ ،‬وتشير الدراسات إلى أن هناك ستة أطفال بين‬
‫ألف يعانون من ذلك المرض‪ ،‬وهو ما يؤثر على مستقبل المجتمع ُبر َّمته‪.‬‬

‫عونا في سبيل حل تلك‬ ‫ًّ‬

‫استرشاديا يمكن أن يكون ً‬ ‫برنامجا‬
‫ً‬ ‫رأيت أن أقدم‬
‫ُ‬
‫اإلشكالية‪ ،‬ومعالجة المصابين بذلك المرض‪.‬‬
 ‫يتحدث الفصل األول عن طبيعة مرض التَّ ُّ‬
‫وحد من الناحية الطبية والعلمية‪،‬‬
‫والفصل الثاني يتحدث عن أعراض ذلك المرض والتي يجب أن يلتفت إليها‬
‫األبوان بمجرد مالحظتها على األطفال‪ ،‬والفصل الثالث يتحدث عن األسباب أو‬
‫العوامل التي تؤدي إلى حدوث مرض التَّ ُّ‬
‫وحد‪ ،‬سواء العوامل البيئية أو الوراثية‪،‬‬
‫وما إلى غير ذلك من عوامل فرعية‪ ،‬والفصل للرابع يتكلم عن مخاطر اإلصابة‬
‫بمرض التَّ ُّ‬
‫وحد‪ ،‬وبالنسبة للفصل الخامس فيستعرض طريقة تشخيص المرض‪،‬‬
‫وبالنسبة للفصل السادس فيتطرق لطريقة عالج مرض التَّ ُّ‬
‫وحد‪ ،‬سواء العالج‬
‫السلوكي أو الدوائي‪ ،‬وفي الفصل األخير سوف نستعرض تأثير برنامج استرشادي‬
‫من أجل عالج ذلك المرض‪.‬‬

‫وتم اتباع المنهج الوصفي والكمي لتحقيق الدراسة‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫مثال على كتابة المستخلص في األبحاث العلمية باللغة اإلنجليزية‪:‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪College Name:‬‬
‫‪student's name:‬‬
‫‪ Message Date:‬‬
‫‪Specialization:‬‬
‫‪Number of pages:‬‬
‫‪Degree:‬‬
‫‪ ‬‬

‫‪Thesis title‬‬

‫‪Effectiveness of a pilot program for the treatment of‬‬

‫‪autism‬‬
 abstract

Autism, or as doctors call it "autism", is one of the most recent

diseases among children. The disease is the inability of
children to communicate with the individuals around them.
Studies show that six children among the 1000 suffer from the
disease, Affects the future of society as a whole.

In the service of the community, and through my studies and

my vision in the field of mental health, I have seen that the
oldest pilot program can be helpful in solving this problem, and
treat people infected with the disease.

The first chapter deals with the medical and scientific aspects
of autism. The second chapter deals with the territory of the
disease, which should be observed by the parents as soon as
it is observed in the children. The third chapter talks about the
causes or factors that lead to the occurrence of autism; And
chapter IV discusses the method of diagnosing the disease.
Chapter 6 deals with the method of treatment of autism,
whether behavioral or pharmacological, and in the seventh and
final chapter we will review the impact of a pilot program; In
order to treat the disease, and was followed the descriptive
and quantitative approach to the study.