Professional Documents
Culture Documents
بحذث مقاربة الهجرة شامل كامل مضبوط كليا
بحذث مقاربة الهجرة شامل كامل مضبوط كليا
تعد ظاهرة الهجرة أحد أهم الظواهر التي ارتبطت بدايتها األولى بوجود اإلنسان على
األرض ،وكان ذلك ألسباب مختلفة أهمها الكوارث الطبيعية والبيئية الزالزل ،الجفاف،
األوبئة ...إلخ ،وقد ساعدت الهجرات األولى على انتشار الجنس البشري في أرجاء
األرض ،ومن خالل هذا االنتشار تشكلت المجتمعات والثقافات اإلنسانية المختلفة،
لذا كانت الهجرة وما زالت مجاال خصبا للدراسات اإلنسانية واالجتماعية المختلفة
التي تستدعي الراسة والبحث .حيث تمثل إشكالية الهجرة اليوم أحد إشكاالت العصر،
وكذلك موضوع انشغال ونقاش ،بل ومصد ار مثي ار للجدل لدى مختلف الدارسين
المنتمين لعدة قطاعات وتيارات ،نذكر منهم علماء الجغرافيا البشرية ،واالقتصاد
والسياسة والتاريخ وعلماء النفس واإلحصائيين ،أما علم االجتماع فقد سعى من خالل
تبنيه لسيسيولوجيا الهجرة إلى بلورة نظرية معينة أي بناء مفاهيمي منظم يسمح
بتشخيص المحددات والحوافز المتحكمة في الحركات الهجرية ،ومن أهم المفاهيم
التي طرحت وشكلت رصيدا سيسيولوجيا عن الهجرة ،فما هي أهم المفاهيم النظرية
السيسيولوجية للهجرة التي عالجت الهجرة ؟ وما هي النظريات المقاربة المحددة
للهجرة؟
1
المبحث األول :المقاربات النظرية المفسرة للهجرة
أ /لغة
ب /اصطالحا
ورد في معجم علوم التربية أنها" :كيفية دراسة المشكل أو معالجة أو بلوغ غاية
وترتبط بنظرة الدارس إلى العالم الفكري الذي يحبذه ،وترتبط كل مقاربة باستراتيجية
للعمل".2
ويقصد بها الكيفية العامة ،أو الخطة المستعملة لنشاط ما (مرتبطة بأهداف معينة)،
والتي يراد منها دراسة وضعية ،أو مسألة ،أوحل مشكلة ،أو بلوغ غاية معينة ،أو
االنطالق في مشروع ما ،وقد استخدمت في هذا السياق كمفهوم تقني للداللة على
التقارب الذي يقع بين مكونات العملية التعليمية التعلمية ،التي ترتبط فيما بينها عن
طريق عالقة منطقية ،لتتآزر فيما بينها من أجل تحقيق غاية تعلمية ،وفق
استراتيجية تربوية ،وبيداغوجية واضحة.3
1مجمع اللغة العربية ،معجم المعاني الجامع ،د ط ،دار الدعوة ،القاهرة ،2008 ،مادة ق ا ر ب.
2عبد الكريم غريب وآخرون ،معجم علوم التربية ،ط ،1دار الخطابي للطباعة والﻨﺸﺮ ،المحمدية-المغرب ،1994 ،ص
.25
شيخ عبد الحميد ابن باديس ،الجزائر ،2005 ،ص .101 3هني خير الدين ،مقاربة التدريس بالكفاءات ،ط ،1مطبعة ال ّ
2
/2مفهوم التكيف
أ /لغة
خص :انسجم وتوافق مع الظروف ،أو جعل ميله أو سلوكه أو طبعه على َّ
تكيَّف الش ُ
غرار شيء.
الخارجي.
َّ الجو كيف؛ ِ
لتالئم َّ تكيَّف الهواء :تغيرت درجة ح اررته بواسطة م ِ
ُ ُ
تَ َكيُّف( :اسم).
ط َد َر َج ِة َحرَارِتها.
ض ْب ُ ِ ِ
القاعة ُمالئماً َ :
ُّف َ كان تَ َكي ُ
َ
ناخ الِب ِ ِ ِم َن َّ
ف ،التَّوا ُف َق.
الحارِة :التَّآلُ َ
َّ الد الص ْع ِب َعَل ْيه التَّ َكي ُ
ُّف َم َع ُم ِ
(األحياء) تغير في بناء الكائن الحي أو في وظيفته ،يجعله أكثر قدرة على المحافظة
على حياته أو بقاء جنسه.1
ب /اصطالحا
التكيف هو العملية الديناميكية المستمرة التي يهدف بها الشخص إلى تغيير سلوكه
ليحدث عالقة أكثر توافقا بينه وبين بيئته .ويعرف أيضا بأنه :قدرة افرد على إحداث
التغيير المناسب في فكره ،وسلوكه استجابة لمتطلبات البيئة االجتماعية والثقافية التي
يعيش فيها ويتفاعل معها.2
1مجمع اللغة العربية ،معجم المعاني الجامع ،مصدر سابق ،مادة ت ك ي ف.
2د .هشام أحمد غراب ،الصحة النفسية للطفل ،د ط ،دار الكتب العلمية ،بيروت-لبنان ،2014 ،ص .63
3
/3مفهوم الهجرة
تعرف الهجرة على أنها عملية انتقال أو تغير دائم أو شبه دائم في مكان إقامة فرد
أو جماعة من مجتمع أو منطقة اعتادوا على اإلقامة فيها ،والتي تعرف بمجتمع أو
بمنطقة المنشأ إلى مجتمع أو منطقة أخرى تعرف بمنطقة أو مجتمع المقصد .إذا
كانت منطقتا المنشأ والمقصد داخل حدود نفس الدولة فتعرف الهجرة في هذه الحالة
بالهجرة الداخلية .أما إذا كانت منطقتا المنشأ والمقصد في دولتين مختلفتين فتعرف
الهجرة في هذه الحالة بالهجرة الخارجية أو الدولية.1
كما تعرف منظمة الهجرة الدولية IMOظاهرة الهجرة على أنها عملية التحرك سواء
عبر الحدود الدولية أو داخل الدولة الواحدة ،فهي حركة انتقال سكانية تشمل أي نوع
من حركات األفراد أي كان طولها أو تكوينها أو أسبابها وتشمل هجرة الباحثين،
لعل مجمل النظريات المفسرة لظاهرة الهجرة تنطلق من األسباب المسببة للهجرة
والنتائج المترتبة عنها ،إذ ترى المدرسة االقتصادية في شقيها النظرية النيوكالسيكية
ونظرية التبعية أن الهجرة مرتبطة بضرورة البحث عن العمل ،إذ أن الظروف
االقتصادية السيئة هي الدافع الرئيسي وعامل الطرد المحوري لألفراد ،كما يتسبب
التطور الصناعي في الدول الغنية إلى إحداث عملية الجذب .3فتزايد االهتمام
األكاديمي بظاهرة الهجرة في السنوات األخيرة في محاولة لسد الفجوة والنقص النظري
لهذه الظاهرة ،حيث أنه من الصعب الحديث عن نظرية للهجرة طالما أن آليات
1د .سيد علي ،د.ستي حميد ،ظاهرة الهجرة ادولية محاولة نمذجة الجزائر ،كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير،
جامعة ابن خلدون ،تيارت-الجزائر ،مجلة شعاع للدراسات االقتصادية - ،ع ،01مارس ،2017ص .11
2المرجع نفسه ،ص .11
3ينظر :سامية يوسف ،زياني بن حجاز ،التجربة الكندية :بناء الدولة والهجرة ،ط ،1العربي للنشر والتوزيع ،القاهرة ،2019 ،ص
.253
4
تنفيذها معقدة وفردية ،إضافة إلى تمايز األبعاد القائمة وفقا للظروف التاريخية
والسياسية واالقتصادية.1
أ /النظرية االقتصادية :تعددت النظريات االقتصادية التي تتطرق إلى تفسير ظاهرة
الهجرة بالعوامل المرتبطة بالعمل ،ويعد ( )Arnist Raffinistineأول من صاغ
نظرية لتفسير ظاهرة الهجرة سنة 1885وذلك خالل وضعه لقوانين الهجر عبر
مقال قدمه بعنوان" قوانين الهجرة "حيث خلص من خالل تحليله لبيانات تعداد
السكان أن الهجرة محكومة بعوامل الدفع والجذب ،حيث تدفع الظروف االقتصادية
السيئة والفقر األف ارد إلى ترك أوطانهم واالنتقال إلى مناطق أكثر جاذبية.2
وقد سار العديد من المنظرين على نهج رافنتين مع بعض االختالفات الجزئية حيث
أعاد "أفريت لي" " "Ivrit leéسنة 1966صياغة نظرية رافنتين مع التركيز بشكل
أساسي على عناصر الدفع .وقد أشار إلى وجود أربع ( )04عوامل أساسية تحدد
الهجرة يرتبط أول العامليين بالوضع في دول المنشأ ودول المقصد مع إعطاء أهمية
كبيرة لعوامل المسافة والعوائق السياسية وكذا العوامل الشخصية المرتبطة بتعليم
المهاجرين والمعرفة بالبالد المستقبلة للهجرة ،أما النظرية النيوكالسيكية حسب تورادو
1969فقد فسرت الهجرة في إطار عالقة العرض والطلب للسوق مع وضع عالقة
متبادلة بين تطور هجرة العمل والتطور االقتصادي ،حيث تدفع الفوارق في األجور
إلى انتقال المهاجرين من المناطق ذات األجور المتدنية نحو المناطق ذات األجور
المرتفعة وذلك بهدف زيادة الدخل.3
ومن جانب آخر تناولت ساسكيا ساسن ( Saskia Sacin ) 1988في تفسيرها
لظاهرة الهجرة الدولية أن هذه األخيرة هي نتاج للنظام الرأسمالي وأن نماذج الهجرة
5
تميل إلى تأكيد تقسيم العالم إلى مركز الدول الغنية ومحيط الدول الفقيرة ،كما يتسبب
التطور الصناعي في الدول الغنية إلى إحداث مشكالت هيكلية في اقتصادات الدول
النامية مما يشجع على الهجرة وفي هذا السياق تعد الهجرة ليس فقط نتيجة لإلنتاج
القوي ولطلب العمل في الدول الصناعية ولكن بشكل عام أعم لهياكل السوق
العالمي.1
ب /النظرية السوسيووجية :ترى هذه النظرية أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية ترتبط
باألبعاد التالية:
6
عندما :تنحل النظم االجتماعية والثقافية واألخالقية في المجتتمع و تضـطرب
الحيـاة السياسـية و االقتصـادية .فيـه ممـا يـؤدي لحصـول هـوة ثقافيـة تفصـل
بـين األهـداف و الوسـائل و بـين الطمـوح الشخصـي والواقع.1
جـ /نظرية الشبكات أو دوام الهجرة :إن البعد المتعلق بشبكات الهجرة مهم للغاية
ألنه يفسر استمرار ظاهرة الهجرة عن طريق إقامة الروابط االجتماعية بين
المهاجرين وغير المهاجرين ،تلك الروابط التي تربط أكثر دول المنشأ
ودول المقصد ،ففي الواقع يقدم كل مهاجر فرصا لألشخاص من محيطه أفرادا
من عائلته أو عشيرته أو حتى جيرانه لحثهم ومساعدتهم على الهجرة.
وفي هذا السياق فإن قرار الهجرة ال يقوم بشكل أساسي على حساب اقتصادي
وعقالني بحت على النحو الذي تدعو إليه النظرية النيوكالسيكية ،ولكن على
المعلومات التي تم جمعها عن مدى توفر األشخاص الذين يستطيعون دعم
المهاجر ماديا ونفسيا خالل جميع م ارحل انتقاله ،كما أن شبكات الهجرة تسمح
من خالل تأثيراتها في تقليل المخاطر والتكاليف عن المهاجرين المستقبليين
باالستمرار الذاتي لعملية الهجرة ،أيضا تعمل هذه الشبكات كمقدمة لخدمات
تعمل على التقليل من تكلفة الهجرة ويكون ذلك باألخذ في االعتبار بوجود
مخزون من تعداد المهاجرين المشتتين في عدة مدن وبلدان والذي هو أحد
المعايير الهامة التي تتدخل في قرار الهجرة ،وهكذا كلما كانت شبكة الهجرة
متطورة كلما انخفضت التكاليف وزادت الهجرة تطو ار ويلعب رأس المال
االجتماعي للمهاجر دو ار أكثر أهمية من رأس المال النقدي.2
د /نظرية الطرد والجذب :تعد نظرية الطرد والجذب من أبرز النظريات المفسرة
للهجرة ،وقد حددت األسباب األساسية للهجرة في عاملين هما االتصال وتعدد
العالقات القائمة بين البلدان المرسلة والمستقبلة للمهاجرين .وقد اعتبر بوج أن
7
سمتي الطرد والجذب التي تتميز بهما البلدان األصلية للمهاجرين أو البلدان التي
يهاجر إليها الناس متغيرات تساعد في اختيار جماعات معينة كي تهاجر من
مكان آخر ،وتتمثل عوامل الطرد البسيطة في الفقر واالضطهاد والعزلة
االجتماعية ،أما عوامل الطرد القوية فتتجلى في المجاعات والحروب والكوارث
الطبيعية ،كما يمكن أن تكون عوامل الطرد عوامل بنائية كالنمو السكاني السريع
وأثره على الغذاء والموارد األخرى ،والعامل السكاني يكون أكثر وضوحا في الدول
الفقيرة التي تناضل فعال في مواجهة مشكالت غذاء كبرى ويتمثل العمل البنائي
اآلخر في الهوة المرتبطة بالرفاهية بين الشمال والجنوب أو الحرب كعامل من
عوامل الطرد بين األمم أو داخلها ،أما عوامل الجذب فتتمثل في الزيادة المطردة
على العمل في بعض القطاعات والمهن فأسواق اعمل تستورد مهاجرين.1
هـ /نظرية تخطي الحدود الدولية :تعرف هذه النظرية أيضا بنظرية عابري الحدود
القومية إذ تتحدد الهجرة بموجب هذه النظرية بصفتها عملية اجتماعية ،حيث يتخطى
المهاجرون الحدود الجغرافية والسياسية والثقافية ،وتأكد على أهمية تضييق المسافة
االجتماعية بين مجتمعات الطرد والجذب من خالل تحسين وسائل المواصالت من
أجل تسهيل تحركات السكان وكذلك تحسين وسائل االتصال الحديثة ،حيث يتم نقل
األفكار والتصورات كما أن تحسين وسائل المواصالت واالتصاالت السريعة
والرخيصة يؤدي إلى حب الناس لالنتقال من األقطار الفقيرة إلى األقطار الغنية.2
سنحاول من خالل هذا الجزء التطرق إلى مساهمة مختلف النظريات في ضبط
محددات الهجرة وهذا انطالقا من النظريات التقليدية وصوال للنظريات الحديثة.
8
/1كانت مساهمة رواد المدرسة النيوكالسيكية Toradoو Harrisسنة 1969أول
مساهمة للنظرية التقليدية في ضبط محددات الهجرة ،ومضمونها أن الهجرة تعتمد
بالدرجة األولى على الفروق في األجور بين كل من البلدان األصلية والبلدان
المستقبلة.
/2نظـريـة رأس المـال البشـري :نذكر من رواد هذه النظرية Schulisو Becker
ومضمونها ال يختلف كثي ار عن مضمون النظرية السابقة ،وتعتبر أن الهجرة استثمار
في الرأس المال البشري وبالتالي فقرار الهجرة يعتمد على العائد .هذا العائد يرتبط
بالفرق في األجور بين الدول األصلية والدول المستقبلة ،كما يعتمد على عمر
المهاجر ،حيث كلما كان المهاجر أصغر سنا كلما كان عائده من الهجرة أكبر.
يضاف إلى ذلك فالهجرة تعتمد على المستوى التعليمي والتأهيلي للمهاجر.
/ 3نظـريـة النظـام العالمـي :تعتبر هذه النظرية ظاهرة الهجرة الدولية كنتيجة لكل من
النظام الرأسمالي والعولمة الذين ترتبت عنهما فجوة بين االقتصاديات المتقدمة ودول
العالم الثالث ،حيث تعتمد هذه األخيرة على الزراعة وتصدير المواد األولية والذين ال
يوفران المداخيل الكافية ،وهو ما ترتب عنه تدفق المهاجرين من هذه الدول إلى
الدول المتقدمة.1
/2نظـريـة ميـزة تكاليـف الهجـرة :يزيد حجم الهجرة نحو الدول التي تقل بها تكاليف
الهجرة ،تضم هذه األخيرة التكاليف المادية المتعلقة بالتنقل إلى الدول المستقبلة،
9
المعيشة في هذه الدول .إضافة إلى التكاليف الحدودية وتكاليف غياب الشبكات
االجتماعية.1
10
الخاتمة
إن ظاهرة الهجرة تعد من أكثر الظواهر اإلنسانية تعقيدا نظ ار لتنوعها وتعدد دوافعها
واختالف اتجاهاتها ،وتنوع مجاالت تأثيرها خاصة مع التزايد المضطرد في أعداد
المهاجرين عبر العالم ،ومن خالل ذلك تتحدد اتجاهات الهجرة اليوم فالظروف
المتحكمة بالهجرة هي من تحدد اتجاهاتها ،وهذا ما أدى إلى تعدد مقاربتها ونظرياتها
،وبالتالي فإنه ال توجد نظرية متكاملة في تفسير أسباب ومحـددات الهجـرة ،حيـث أن
هنـاك نظريـات ترجــع أسـباب الهجـرة إلى المفاضـلة بـين التكـاليف الـتي سـوف
يتحملهـا المهـاجر والعائـد الـذي سـوف يحصـل عليـه مـن عمليـة الهجـرة ،ونظريـات
أخـرى ترجــع أسـباب الهجـرة إلى تطــورات المجتمعـات ،حيـث أن الــدول الـتي تعـرف
تطــورات قـد تغـير مــن الوضـع االجتمــاعي للمهاجر ،كما هنـاك نظريـات ترجـع
أسـباب الهجـرة إلى الفجـوة الموجـودة بـين الـدول المصـدرة للهجـرة والـدول المسـتقبلة
لهـا .باإلضـافة إلى نظريات تربط ظاهرة الهجرة بعوامل الطرد في دول المنشأ
وعوامل الجذب في دول المصب.
11
قائمة المصادر والمراجع
أوال المعاجم
ثانيا /المراجع
-1آسيا بلبال ،فاطمة قراري ،بنى طلة ،األسباب المؤدية إلى الهجرة غير
الشرعية لدى طلبة الجامعة :دراسة ميدانية بجامعة محمد بوضياف والية
المسيلة ،كلية العلوم االنسانية و االجتماعية ،قسم علم النفس ،جامعة
المسيلة.
-2د .سيد علي ،د.ستي حميد ،ظاهرة الهجرة الدولية محاولة نمذجة الجزائر،
كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير ،جامعة ابن خلدون،
تيارت-الجزائر ،مجلة شعاع للدراسات االقتصادية - ،ع ،01مارس
.2017
12
خطة البحث
مقدمة 01.......................................................................
المدرسة النيوكالسيكية08........................................................
13
ثانيا /النظرية الحديثة 10-09....................................................
الخاتمة 11......................................................................
خطة البحث14-13.............................................................
14