‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫و ازرة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫المركز الجامعي عبد الحفيظ بوصوف‬

‫معهد العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪:‬‬

‫النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪-‬‬

‫المحور الخامس‪ :‬تجارب الدول في تطبيق النظام المالي االسالمي‬

‫عنوان المداخلة‪ :‬مساهمة الصيرفة اإلسالمية في التمويل اإلقتصادي‪-‬‬

‫‪-‬تركيا نموذج‪-‬‬

‫اللقب واالسم‪ :‬هريات بثينة‬

‫الرتبة‪ :‬طالبة دكتوراه‬

‫التخصص‪ :‬تسويق وتجارة دولية‬

‫الجامعة‪ :‬محمد خيضر‪-‬بسكرة‪-‬‬

‫البريد االلكتروني‪bouthaina.heriat@univ-biskra.dz :‬‬

 :-‫ النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‬:‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‬

:‫الملخص‬

‫ من خالل‬،‫تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على المصارف اإلسالمية ودورها في النمو االقتصادي‬

‫التطرق إلى جوانب هاته األخيرة من منطلق أن الصيرفة اإلسالمية متأصلة في صلب الشريعة اإلسالمية‬

‫وأن المبادئ األساسية لألعمال المصرفية اإلسالمية هي تقاسم األرباح والخسائر وحظر تحصيل ودفع‬

‫ كما تبحث هذه الدراسة في تطور المصارف اإلسالمية في تركيا‬،‫الفوائد من قبل المقرضين والمستثمرين‬

‫ إذ تعتبر تركيا دراسة حالة مثيرة لالهتمام ألنه على الرغم من أن‬،‫في السياق األوسع للتوسع العالمي‬

‫ لكن في اآلونة األخيرة‬،‫أغلب سكانها مسلمين إال أنها دولة علمانية مبنية على نموذج دول أوروبا الغربية‬

‫أظهر الحزب اإلسالمي المعتدل الذي يتولى السلطة بعض عالمات االنفتاح على نظام مصرفي مواز‬

.‫قائم على المبادئ اإلسالمية‬

.‫ المصارف التشاركية التركية‬،‫ تركيا‬،‫ التمويل االقتصادي‬،‫ المصارف اإلسالمية‬:‫الكلمات المفتاحية‬

Abstract :

This study aims to identify Islamic banks and their role in economic growth,
by addressing these latter aspects on the basis that Islamic banking is rooted in
the core of Islamic Sharia and that the basic principles of Islamic banking are the
sharing of profits and losses and the prohibition of collecting and paying
interests by lenders and investors. This study examines the development of
Islamic banks in Turkey in the broader context of global expansion, as Turkey is
an interesting case study, because although most of its population is Muslim, it
is a secular country built on the model of Western European countries, but
recently the moderate Islamic party showed Whoever takes power shows some
signs of openness to a parallel banking system based on Islamic principles.
Keywords: Islamic banks, Economic Finance, Turkey, Turkish participatory
banks.
 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫ترتكز العقيدة المركزية للنظام االقتصادي القائم على المبادئ اإلسالمية على الحظر المطلق على‬

‫دفع واستالم الفوائد‪ ،‬وهذا الحظر هو الذي يجعل المصارف والمؤسسات المالية اإلسالمية تختلف في‬

‫نظر الستبعاد استخدام سعر الفائدة في المعامالت المالية‪ ،‬فمن المتوقع أن‬
‫جوهرها عن نظيراتها التقليدية ا‬

‫تجري المصارف اإلسالمية عملياتها فقط على أساس ترتيبات تقاسم األرباح أو طرق التمويل األخرى‬

‫المسموح بها بموجب الشريعة اإلسالمية‪.‬‬

‫وقد برزت الخدمات المصرفية اإلسالمية بشكل متزايد في كل من تركيا والعالم كمالذ آمن‬

‫للمستثمرين خاصة في مثل هذه األوقات المضطربة‪ ،‬حيث تنبع هذه الصورة من تأكيدها على االختالف‬

‫التعاملي على عكس نظيرتها التقليدية فهي ال تحظر مدفوعات الفائدة على القروض فحسب بل تفرض‬

‫أيضا قواعد صارمة‪ ،‬ومن هنا نطرح تساؤلنا حول آلية عمل هاته المصارف والبحث والتحليل أيضا حول‬

‫أساليب تعاملها مع مختلف الحاالت والمتمثل في اإلشكالية التالية‪:‬‬

‫ما مدى مساهمة المصارف اإلسالمية التركية في تمويل اإلقتصاد التركي؟‬

‫ولإلجابة على اإلشكالية المطروحة تمت صياغة فرضيتين رئيسيتين‪ ،‬على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ .1‬أضافت الصيرفة اإلسالمية صيغ جديدة للتمويل التي ساعدت فئة من المستثمرين على إتباع‬

‫أسلوب للتعامل يتوافق مع احتياجاتهم المالية واتجاهاتهم الفكرية؛‬

‫‪Jfjfjfjjffj .2‬‬
 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫الهدف من الدراسة‪:‬‬

‫ويكمن الهدف من هذه الدراسة هو تسليط الضوء على دور المصارف اإلسالمية خاصة في البلدان‬

‫التي يشهد مجتمعها مزيج ديني والتي استطاعت بفضل هاته التركيبة توفير احتياجات الفئة‬

‫المجتمعية اإلسالمية والتي بدورها أضافت قيمة مضافة لالقتصاد ككل‪.‬‬

‫منهجية الدراسة‬

‫ووفقا لطبيعة الموضوع فقد تم االعتماد على منهجية تعتمد على أدوات البحث العلمي‪ ،‬وقد تطلب‬

‫منا ذلك استخدام المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬الذي يقوم بدوره على جمع البيانات والمعلومات وتلخيص‬

‫الحقائق المتعلقة بالدراسة وتحليلها وفق أدوات ووسائل علمية مختلفة‪.‬‬

‫وبغية اإللمام بالموضوع محل البحث وعلى ضوء اإلشكالية المطروحة‪ ،‬فقد تم تقسيم الدراسة إلى‬

‫المحاور التالية‪:‬‬

‫‪ ‬المحور األول‪ :‬عموميات حول النظام المصرفي اإلسالمي؛‬

‫‪ ‬المحور الثاني‪ :‬النظام المصرفي اإلسالمي في تركيا؛‬

‫‪ ‬المحور الثالث‪ :‬دور المصارف اإلسالمية التركية في تمويل االقتصاد؛‬

‫‪ ‬المحور الرابع‪ :‬مستقبل المصارف اإلسالمية التركية‪.‬‬

‫المحور األول‪:‬عموميات حول النظام المصرفي اإلسالمي‬

‫يبنى النظام المصرفي اإلسالمي علي العقيدة اإلسالمية ويستمد منـها كيانـه ومقوماته‪ ،‬فهو يعتمد في‬

‫وضع أسسه التشريعية واألخالقية علي منـهج االقتـصاد اإلسالمي الذي يمثل جزءا من التشريع الشامل‬

‫بغية تحقيق التوازن بين المصلحة الفردية ومصلحة المجتمع‪( .‬المغربى‪ ،1221 ،‬صفحة ‪)38‬‬
 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫أوال‪ :‬مفهوم النظام المصرفي اإلسالمي‬

‫ترجع بدايات الصيرفة اإلسالمية بمفهومها الواسع إلى األيام األولى للتشريع اإلسالمي وقيام الدولة‬

‫اإلسالمية‪ ،‬فإن المتأمل للتاريخ اإلسالمي يجد فيه تطبيقات لبعض المفاهيم الخاصة بالعمليات المصرفية‬

‫اإلسالمية‪ ،‬فقد أدى ازدهار التجارة الداخلية والخارجية في فجر اإلسالم إلى وجود أدوات مالية ومصرفية‬

‫واكبت هذا التطور التجاري‪ ،‬مثل الوديعة والقرض والمضاربة والحوالة والصرف‪ ،‬وغيرها‪( .‬المغربي‪،‬‬

‫‪ ،2112-2111‬صفحة ‪)11‬‬

‫‪ -1‬تعريف النظام المصرفي اإلسالمي‬

‫يقوم النظام المصرفي اإلسالمي على المؤسسات التي تعمل تحت ظل الشريعة اإلسالمية وأسسها‪،‬‬

‫ومن هاته المؤسسات نجد المصارف اإلسالمية ‪ ،‬وقد تعددت تعاريفها فنجد‪:‬‬

‫المصرف اإلسالمي هو‪" :‬مؤسسة مالية إسالمية تقوم بأداء الخدمات المصرفية والمالية كما تباشر‬

‫أعمال التمويل واالستثمار في المجاالت المختلفة في ضوء قواعد وأحكام الشريعة اإلسالمية بهدف‬

‫المساهمة في غرس القيم واألخالق اإلسالمية في مجال المعامالت والمساعدة في تحقيق التنمية‬

‫االجتماعية واالقتصادية من تشغيل األموال بقصد المساهمة في تحقيق الحياة الطيبة والكريمة لألمة‬

‫اإلسالمية"‪( .‬لـعمش‪ ،2111-2112 ،‬صفحة ‪)18‬‬

‫كما يمكن تعريف المصرف اإلسالمي على أنه‪" :‬مؤسسة مالية تعمل على جذب الموارد النقدية من‬

‫أفراد المجتمع وتوظيفها توظيفا فعاال يكفل تعظيمها ونموها في إطار القواعد المستقرة للشريعة اإلسالمية‪،‬‬

‫وبما يخدم شعوب األمة ويعمل على تنمية اقتصادياته"‪.‬‬

‫يشكل قطاع الصيرفة اإلسالمية حاليا ‪ ٪11‬من جميع أصول التمويل اإلسالمي بحصة ‪1.121‬‬

‫تريليون دوالر أمريكي (تقرير تطوير التمويل اإلسالمي ‪ 2113 ، 2113‬؛ رويترز ‪ ،)2121 ،‬وهناك‬
 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫أكثر من ‪ 811‬مصرف و ‪ 211‬صندوق استثمار مشترك حول العالم تتوافق مع مبادئ الشريعة‬

‫اإلسالمية بين عامي ‪ 2111‬و ‪ ،2111‬وقد نما رأس مال المصارف اإلسالمية من ‪ 211‬مليار دوالر‬

‫إلى ما يقرب من ‪ 2‬تريليون دوالر ومن المتوقع أن ينمو إلى ‪ 8.1‬تريليون دوالر بحلول عام ‪،2121‬‬

‫ووفقا لتقرير تومسون رويترز لعام ‪ 2112‬يرجع هذا النمو إلى حد كبير إلى ارتفاع اقتصادات الدول‬

‫اإلسالمية (خاصة تلك التي استفادت من ارتفاع أسعار النفط)‪.‬‬

‫‪ -2‬أهداف الصيرفة اإلسالمية‬

‫‪ ‬االلتزام بالقواعد والمبادئ اإلسالمية في المعامالت المالية والمصرفية؛‬

‫‪ ‬رعاية متطلبات ومصالح المجتمع؛ (عوادي‪ ،2111-2113 ،‬صفحة ‪)11‬‬

‫‪ ‬تقديم البديل اإلسالمي للمعامالت المصرفية التقليدية لرفع الحرج عن المسلمين؛‬

‫‪ ‬تشجيع االستثمار ومحاربة االكتناز من خالل إيجاد فرص وصيغ عديدة لالستثمار تتناسب‬

‫مع األفراد والشركات؛‬

‫‪ ‬مساعدة المتعاملين معها في أداء فريضة الزكاة على أموالهم‪ ،‬والقيام بدورها في المشاركة في‬

‫التنمية االقتصادية واالجتماعية‪( .‬مصطفى‪ ،2112 ،‬صفحة ‪)12‬‬

‫ثانيا‪ :‬صيغ التمويل في المصارف اإلسالمية‬

‫تستخدم المصارف اإلسالمية في توظيف األموال واستثمارها أساليب وصيغ عديدة يمكن تقسيمها‬

‫إلى قسمين هما‪:‬‬

‫‪ ‬صيغ التمويل القائمة على المشاركة في عائد االستثمار؛‬

‫‪ ‬صيغ التمويل القائمة على المديونية ‪.‬‬

 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫صيغ التمويل القائمة على المشاركة في عائد االستثمار‪ :‬ويتم فيها استبدال عالقة الدائن‬ ‫أ‪-‬‬

‫بالمـدين بعالقـة أخـرى تعتمـد علـى االشتراك في تحمل المخاطر من ربح أو خسارة‪ ،‬مع اقتسام العوائد‬

‫وفيما يلي أهم هذه الصيغ‪( :‬ناصر و بوشرمة‪ ،2112-2111 ،‬صفحة ‪)813‬‬

‫أ‪ -1-‬التمويـل بالمضـاربة‬

‫صيغة المضاربة هي مشاركة في تمويل عملية‪ ،‬صفقة أو مشروع معين بين طرفين يقدم أحدهما‬

‫المال واآلخر العمل‪ ،‬مع اقتسام األرباح حسب االتفاق و تحمل صاحب المال للخسائر في حالة عدم‬

‫تقصير المضارب‪( .‬لمسلف‪ ،2111-2112 ،‬صفحة ‪)21‬‬

‫أ‪ -2-‬التمويل بالمشاركة‪:‬‬

‫هي عقد بين طرفين أو أكثر‪ ،‬يكون فيه العمل ورأس المال شراكة بين طرفين أو عدة أطراف‪ ،‬ويكون‬

‫الربح على أساس االتفاق بنسبة مئوية‪ ،‬والخسارة تكون على قدر حصص رأس المال المقدم من كل طرف‬

‫ودون تقصير من أحد الطرفين أو األطراف‪( .‬هربان‪ ،2112-2111 ،‬صفحة ‪)13‬‬

‫أ‪ -3-‬التمويل بالمزارعة والمساقاة‪:‬‬

‫أ‪ -1-3-‬المزارعة‪ :‬ومعناها إعطاء األرض لمن يزرعها على أن يكون له نصيب بجزء شائع مما يخرج‬

‫منها كالنصف أو الثلث أو وفق ما يتفقان عليه‪( .‬معايزية و سالمي‪ ،2113 ،‬صفحة ‪)321‬‬

‫أ‪ -2-3-‬المساقاة‪ :‬ويسميها أهل المدينة بالمعاملة أي بالعمل‪ ،‬وهي أن يدفع صاحب الشجر شجره إلى‬

‫شخص يصلحه ويشرف عليه مقابل جزء من ثمر ذلك الشجر‪ ،‬والمراد بالشجر كل نبات تبقى أصوله في‬

‫األرض أكثر من سنة‪( .‬عبد الغني و قسول‪ ،2111 ،‬صفحة ‪)21‬‬

 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫صيغ التمويل القائمة على المديونية‪ :‬تعتبر صيغ التمويل القائمة على المديونية من بين أهم‬ ‫ب‪-‬‬

‫الصيغ التي يتيحها التمويل اإلسالمي‪ ،‬ومن أهم هذه الصيغ‪:‬‬

‫ب‪ -1-‬التمويل بالمرابحة‪ :‬وهي التزام المصرف بشراء سلعة موصوفة وصفا بعينها وبيعها بنسبة معينة‬

‫من الربح مع وعد من العميل بشراء هذه السلعة عند وصولها للمصرف بثمن الشراء و إضافة النسبة‬

‫المتفق عليها من الربح إلى ثمن الشراء‪( .‬دوفي‪ ،2112 ،‬صفحة ‪)188‬‬

‫ب‪ -2-‬التمويل بالتأجير‪ :‬ومعناه أن يقوم شخص أو مؤسسة باستئجار أصل ثابت (عقارات أو معدات‬

‫وأدوات) ال يستطيع الحصول عليها أو ال يريد ذلك ألسباب معينة‪ ،‬ويكون ذلك بطريقة أقساط محددة تُدفع‬

‫للمؤجر مع فرصة تملك األصل في نهاية المدة ولكن بعقد مستقل‪( .‬ناصر و بوشرمة‪،2112-2111 ،‬‬

‫صفحة ‪)822‬‬

‫ب‪ -3-‬التمويل بالسلم‪ :‬السلم ويسمى كذلك السلف وهو بيع موصوف في الذمة ببدل يعطى عاجال (في‬

‫مجلس العقد) أي أن البضاعة المشتراة دين في الذمة ليست موجودة أمام المشتري ومع ذلك فإنه يدفع‬

‫الثمن عاجال للبائع‪ ،‬والفقهاء تسميه بيع المحاويج ألنه بيع غائب تدعو إليه ضرورة كل واحد من‬

‫المتابعين‪( .‬قندوز‪ ،2112 ،‬صفحة ‪)11‬‬

‫ب‪ -4-‬التمويل باإلستصناع‪ :‬االستصناع هو النوع الثاني من البيع والذي يتم فيه تبادل السلعة قبـل‬

‫تواجـدها‪ ،‬ويعرف اإلستصناع بأنه عقـد مـع صـانع علـى عمـل شئ معـين في الذمـة وهـو مـن عقـود البيـوع‬

‫ويعنى أن يطلـب مـن الصـانع تصـنيع سـلعة معينـة وإذا قـام بصـنع السلعة المطلوبة وتسليمها تتم حالة بيع‬

‫اإلستصناع‪ ،‬ولكن من الضروري إلتمام هذا البيع أن يكون السـعر محـددا وباتفاق الطرفين وتكون‬

‫مواصفات السلعة مطابقة لما تم االتفاق عليه بينهما‪( .‬األسرج‪ ،2112 ،‬صفحة ‪)18‬‬

‫ب‪ -4-‬التمويل بالقرض الحسن‪ :‬وهو القرض الذي يرد إلى المقرض عند نهاية المدة المتفق عليها دون‬

‫أن تدفع عنه فوائد‪ ،‬ودون أن يكون للمقرض الحق في المشاركة في أرباح أو خسائر التجارة التي‬
 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫استثمرت فيها قيمة القرض ويخصص القرض الحسن لتفريج كرب األفراد ولتمويل األعمال الصغيرة وإن‬

‫كان ال يجوز للمقرض اشتراط شئ يجر نفعا عليه فإنه يجوز للمقترض أن يرد للمقرض أكثر مما اقترض‬

‫منه وذلك عن رغبة شخصية وطيب خاطر باعتباره نوع من حسن القضاء الذي يدعو إليه اإلسالم‪.‬‬

‫(غزازي و سالوتي‪ ،‬صفحة ‪)81‬‬

‫ثانيا‪ :‬مؤشر الربح بين المصارف اإلسالمية‬

‫يتفق غالبية علماء الشريعة الحاليين على أن استخدام سعر الفائدة كمعيار في التمويل اإلسالمي ال‬

‫يتوافق مع الشريعة اإلسالمية‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬فإن هذا المعيار هو المعيار الوحيد المتاح عمليا في السوق‪،‬‬

‫لكن النقطة األكثر أهمية هي صحة عقد البيع في التمويل اإلسالمي وحسن نيته‪ ،‬لذلك يجادل بعض‬

‫العلماء بأن استخدام سعر الفائدة كمعيار لمعرفة معدل الربح ال يتسبب في أن تكون المعاملة غير‬

‫صالحة طالما أنها خالية من عنصر الفائدة‪ ،‬وبالتالي ال يمكن استخدام سعر الفائدة كمعيار إال كمقياس‬

‫أو مقياس للربح بمجرد توفر مؤشر مرجعي للتسعير اإلسالمي‪ ،‬يجب على المستخدمين الرجوع إليه‬

‫مباشرة‪(Jaffar, 2018).‬‬

‫من بين التطورات التي شهدتها الصيرفة اإلسالمية إطالق مؤسسة ‪ Reuters Thomson‬بالتعاون‬

‫مع ‪21‬هيئة ومؤسسة مالية إسالمية في نوفمبر ‪ 2111‬مؤش ار جديدا أطلقت عليه اسم ‪Islamic :‬‬

‫‪ (IIBR) Interban Benchmark‬لكي يكون معيا ار مرجعيا موثوقا الحتساب تكلفة التمويل للمؤسسات‬

‫المالية اإلسالمية ومعدالت الربح‪ ،‬وقد تم تصميم المؤشر ليستخدم في تسعير األدوات المالية اإلسالمية‬

‫كاستثمارات الخزينة وأدوات التمويل قصيرة األجل‪ ،‬والهدف من هذا المؤشر هو إيجاد بديل مرجعي‬

‫وموثوق لتسعير أدوات التمويل بدال من ‪( .Libor‬مهداوي و صباغ‪ ،2121 ،‬صفحة ‪)21‬‬
 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫وقالت تومسون رويترز في بيان أن المؤشر يحسب معدل مجموع أسعار الفائدة المشتركة لستة عشر‬

‫مصرفا من المصارف اإلسالمية والتقليدية المدعومة بصناديق استثمارية مستقلة لتوفير بديل موثوق به‬

‫لتسعير أدوات التمويل اإلسالمية بدال من آلية أسعار الفائدة لدى المصارف التقليدية‪ ،‬حيث يحسب مؤشر‬

‫)‪ (IIBR‬معدل الربح بالدوالر بناء على األسعار المتاحة من قبل المصارف الستة عشر في صباح كل‬

‫يوم للتعامالت‪ ،‬وتنشر تومسون رويترز هذا المعدل يوميا على شاشاتها الساعة ‪ 11‬صباحا بتوقيت مكة‬

‫المكرمة (الثامنة بتوقيت جرينتش)‪)2111 ،Staff( .‬‬

‫ثالثا‪ :‬دور الصيرفة االسالمية في تمويل االقتصاد‬

‫يقدم النظام المصرفي اإلسالمي فرصة حقيقية لنمو القطاعات االقتصادية المختلفة‪ ،‬من خالل‬

‫تقديم التمويل الالزم لهذه القطاعات‪ ،‬وبهذا يعتبر النظام المصرفي اإلسالمي جزء ا ال يتج أز من االقتصاد‬

‫بحيث ال يمكن النظر لالقتصاد بمعزل عن النظام المصرفي اإلسالمي‪ ،‬وتتمثل مساهمة الصيرفة‬

‫اإلسالمية في تمويل االقتصاد في‪:‬‬

‫‪ .1‬عدالة التوزيع في الناتج وهذه تساعد على عدم تركيز الثروة بيد فئة قليلة مما يعرض‬

‫االستثمار للتغلب؛‬

‫‪ .2‬تمويل التجارة الخارجية‪ ،‬وتتم ممارسة ذلك من خالل شراء المواد األولية من المنتج مباشرة‬

‫وتشجيع الصناعات لتحويل المواد األولية إلى سلعة قابلة للتصدير؛‬

‫‪ .3‬تمويل األصول الثابتة‪ ،‬إذ يستطيع المصرف أن يوفر األصول الالزمة لقيام المصانع‬

‫وتقديمها كراس مال مقابل الحصول على جزء من األرباح الناتجة من بيع منتجات هذه‬

‫المصانع؛ (عبد و محمد‪ ،2118 ،‬صفحة ‪)211‬‬

 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫‪ .4‬التوزيع األفضل للدخل القومي‪ ،‬بما أن المصرف اإلسالمي يقوم على مبدأ المشاركة وعلى‬

‫دراسة الجدوى االقتصادية للمشروع والثقة في جدية صاحبه و خبرته على العكس من‬

‫المصرف التقليدي الذي ينظر إلى المالءة المالية على أنها األساس في تقديم التمويل‬

‫أصحاب المشروعات االستثمارية‪ ،‬و ينتج منها دعم األثرياء من أفراد أو شركات فقط وقدرة‬

‫المصارف اإلسالمية على توزيع الثروات و الدخول بشكل عام؛ (الشمري‪ ،‬صفحة ‪)12‬‬

‫‪ .5‬تعمل المصارف اإلسالمية على تشجيع عمليات االستثمار من خالل استقطاب رؤوس‬

‫األموال‪ ،‬وتوظيفها في المجاالت االقتصادية وفقا لصيغ التمويل اإلسالمية‪ ،‬وتحقيق التقدم‬

‫االقتصادي والعمل على توفير الخدمات واالستشارات االقتصادية والمالية للحفاظ على‬

‫األموال وتنميتها؛ (يحياوي‪ ،‬بوكميش‪ ،‬و بوحديد‪)2112 ،‬‬

‫‪.6‬‬

‫فالمصارف تسعى إلى تجميع األموال‪ ،‬وتيسر الحصول عليها‪ ،‬وذلك تعزي از لطاقة رأس المال ‪ ،‬وهذا‬

‫التعزيز يتمثل بشكل رئيسي في إمكانية المصارف في توسيع قاعدة تمويالتها‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬النظام المصرفي اإلسالمي في تركيا‬

‫يعود االهتمام التركي بالصيرفة اإلسالمية فضال عن موافقته للشريعة إلى إمكانية مساهمته في حل‬

‫كثير من المشكالت االقتصادية التركية التي برزت مؤخرا‪ ،‬إذ يمثل أداة مالية لشحن الفوائض المالية لدى‬

‫طبقات عريضة من الجماهير اإلسالمية المهمشة التي تمتلك عواطف جياشة نحو اإلدارة والشعب‬

‫التركي‪ ،‬وهو ما يمثل رافدا جديدا من االستثمارات األجنبية التي يمكن أن توجهها السلطة إلى القطاعات‬

‫المستهدفة‪ ،‬عالوة على كون كسب والءات هؤالء المساهمين يزيد القوة الناعمة للبالد‪.‬‬
 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫أوال‪ :‬تطور النظام المصرفي في تركيا‬

‫أنشئ في تركيا أول مصرف لالستثمار العمالي الصناعي الحكومي بموجب القرار بحكم القانون‬

‫الصادر في عام ‪ 1211‬بصفته خطوة أولى نحو التمويل الالربوي‪ ،‬ولكن المؤسسات المالية الخاصة‬

‫كانت أولى المؤسسات التي تقوم بنشاطات مصرفية إسالمية بصورة مستقلة وبدأت بنشاطها في سنة‬

‫‪( 1231‬مجاهد و أصالن‪ ،2113 ،‬صفحة ‪)113‬‬

‫وقد شجعت الزيادة في عدد مؤسسات التمويل اإلسالمي وتطوراتها الناجحة في مثل هذه الفترة‬

‫القصيرة في جميع أنحاء العالم على إنشاء مؤسسات بدون فوائد المصارف في تركيا‪ ،‬لذلك‪ ،‬ظهرت‬

‫الخدمات المصرفية غير القائمة على الفائدة على جدول األعمال مرة أخرى بعد عام ‪ 1231‬مع انتخاب‬

‫تورغوت أوزال رئيسا للوزراء‪ ،‬عندما وصل حزب البر الرئيسي (‪ )ANAP‬إلى السلطة ‪ ،‬كانت إحدى‬

‫القضايا الحالية تتعلق بالخدمات المصرفية غير القائمة على الفائدة‪ .‬لذلك أعد أوزال األرضية لتأسيس‬

‫بيوت التمويل ‪(GÖNCÜOĞLU & KARAAHMETOĞLU, 2014, p. 16) .‬‬

‫زادت شعبية النظام المصرفي اإلسالمي في تركيا خاصة في السنوات العشر الماضية‪ ،‬فوفقا لبيانات‬

‫جمعية المصارف المشاركة التركية ارتفع إجمالي أصول المصارف اإلسالمية في تركيا من ‪ 11‬مليون‬

‫ليرة تركية في عام ‪ 2111‬إلى ‪ 121‬مليون ليرة تركية في عام ‪ ،2111‬باإلضافة إلى هذا اإلصدار‬

‫تجاوز إجمالي قروض هذه المصارف ‪ 11‬مليونا في عام ‪ 2111‬بينما كانت ‪ 1‬ماليين ليرة تركية فقط في‬

‫عام ‪ ،2111‬من ناحية أخرى‪ ،‬تمتلك المصارف اإلسالمية حصة ‪ ٪1‬فقط من إجمالي القطاع المصرفي‬

‫صغير جدا في تركيا لكن شعبيتها‬

‫ا‬ ‫دور‬
‫في تركيا‪ ،‬باختصار يمكن القول أن المصارف اإلسالمية تلعب ا‬

‫تزايدت على مر السنين )‪ ،(Yüksel & Canöz, 2017, p. 02‬كما شاركت تركيا في منظمات‬

‫وتعاون هامين في مجال التمويل اإلسالمي‪ ،‬حيث تولت تركيا رئاسة مجموعة العشرين في عام ‪2111‬‬
 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫وبذلت جهودا إلدراج التمويل اإلسالمي في أجندة مجموعة العشرين‪ ،‬ولهذا الغرض‪ ،‬استضافت منظمات‬

‫دولية مهمة وبالمثل‪ ،‬استضافت تركيا االجتماع الوزاري الثاني والثالثين للجنة الدائمة للشؤون االقتصادي‬

‫والتعاون التجاري لمنظمة التعاون اإلسالمي (الكومسيك) ووقعت ‪ BIST‬بروتوكول تعاون استراتيجي مع‬

‫المصرف اإلسالمي للتنمية بعد ذلك وفي الوقت نفسه تساهم كل هذه البرامج والتعاون في تحقيق هدف‬

‫تركيا في أن تصبح مرك از للتمويل اإلسالمي‪ ÖZDEMIR( .‬و ‪ ،2113 ،ASLAN‬صفحة ‪)83‬‬

‫وفيما يلي خريطة توضح تطور النظام المصرفي التركي بما في ذلك تطور المصارف التشاركية‬

‫التركية‪:‬‬

‫الشكل رقم‪ :11‬خريطة تطور النظام اإليكولوجي للمصارف التركية‬

‫‪Source : TKBB_participatio banking strategy update report 2021-2025, association of turkey, p20.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أسباب تنامي الصيرفة اإلسالمية في تركيا‬

 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫‪ ‬إن العامل البارز للزيادة السريعة في اتجاه الصيرفة والتمويل اإلسالمي هو إنشاء مركز‬

‫اسطنبول المالي الدولي‪ ،‬حيث أن هذه الخطوة ساعدت بالتأكيد على جذب االستثمارات‬

‫األجنبية داخل البالد بعد اإلدراج األسود لمركز دبي المالي العالمي (‪ )DIFC‬ومنطقة‬

‫البحرين المالية المعفاة من الضرائب من قبل االتحاد األوروبي وبسبب تطبيق ضريبة القيمة‬

‫المضافة بنسبة ‪ ٪1‬في اإلمارات العربية المتحدة؛)‪(Mughal, 2021‬‬

‫‪ ‬جاء ازدهار ونمو قطاع التمويل اإلسالمي في تركيا نتيجة للبيئة التنظيمية واإلدارية‬

‫المصرفية والمالية المتطورة‪ ،‬وحرصها على تعزيز مكانتها في األسواق المالية الدولية من‬

‫خالل إدخال أدوات مالية جديدة في مجال التمويل التشاركي‪ ،‬وتجلى هذا الحرص باستصدار‬

‫مجموعة من القوانين تستكمل البنية التحتية القانونية المتعلقة بالمصارف التشاركية‪ ،‬ومن بين‬

‫تلك اإلجراءات منح وكالة التنظيم والرقابة المصرفية في البالد في شباط (فبراير) ‪2112‬‬

‫ترخيصا مصرفيا لمصرف “تركيا أمالك” التشاركي ما رفع عدد المصارف اإلسالمية في‬

‫البالد إلى ستة بنوك؛ (الغد‪)2121 ،‬‬

‫‪ ‬يعود االهتما م التركي بالتمويل اإلسالمي فضال عن موافقته للشريعة إلى إمكانية مساهمته‬

‫في حل كثير من المشكالت االقتصادية التركية التي برزت مؤخرا‪ ،‬إذ يمثل أداة مالية‬

‫لشحن الفوائض المالية لدي طبقات عريضة من الجماهير اإلسالمية المهمشة التي تمتلك‬

‫عواطف جياشة نحو اإل دارة والشعب التركي‪ ،‬وهو ما يمثل رافدا جديدا من االستثمارات‬

‫األجنبية التي يمكن أن توجهها السلطة إلى القطاعات المستهدفة‪ ،‬عالوة على كون كسب‬

‫والءات هؤالء المساهمين يزيد القوة الناعمة للبالد‪( .‬ذكر الله‪)2121 ،‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬دور المصارف اإلسالمية التركية في تمويل االقتصاد‬

 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫مسار‬
‫ا‬ ‫اتخذت "المصارف التشاركية" وهو مصطلح يستخدم في تركيا لوصف المصارف اإلسالمية‬

‫مطوال ولكنه مستقر في النمو في تركيا منذ عام ‪ ،2111‬وفي هذا العام كانت مثل هذه المصارف تمثل‬

‫اعتبار من عام ‪ 2111‬تمكنوا من زيادة حصتهم إلى‬

‫ا‬ ‫‪ ٪2.18‬فقط من الصناعة المصرفية التركية ولكن‬

‫مؤخر ‪ 21‬مليار دوالر‬

‫ا‬ ‫‪ ،٪1.11‬وقد تجاوز إجمالي األموال المتاحة في محافظ المصارف اإلسالمية‬

‫اعتبار من عام ‪ ، 2112‬حيث كان لقطاع الخدمات المصرفية اإلسالمية ‪ 222‬فرعا في جميع‬
‫ا‬ ‫أمريكي‪،‬‬

‫أنحاء تركيا وهو ما يمثل زيادة بنسبة ‪ ٪21‬مقارنة بعام ‪.(Attorneys) .2111‬‬

‫يوجد هناك خمسة مصارف إسالمية أو مصارف مشاركة تعمل في النظام المصرفي التركي‪ ،‬وبما‬

‫أن المصارف اإلسالمية ال تتحمل مخاطر الفائدة التي تعد من أهم المخاطر التي يجب إدارتها في النظام‬

‫المصرفي فإن هذه المؤسسات أقل حساسية لألزمة المالية‪ ،‬وتمتلك هذه المصارف أيضا رؤوس أموال‬

‫فاعتبار من نهاية عام ‪ 2111‬بلغت نسبة كفاية‬

‫ا‬ ‫احتياطية لحماية نفسها تجاه التقلبات الدورية المحتملة‪،‬‬

‫رأس المال (‪ )CAR‬لهاته المصارف ‪ ، ٪11.21‬ومن أهم هاته المصارف نجد‪:‬‬

‫‪ ‬مصرف "البركة كتيلم" الذي تأسس في عام ‪1232‬؛‬

‫‪ ‬مصرف "‪ "Kuveyt Türk katılım‬في عام ‪1232‬؛‬

‫‪ ‬مصرف "‪ "Katılım Türkiye Finans‬في عام ‪ 2111‬؛‬

‫‪ ‬وأخي ار تم تأسيس مصرف " ‪ " ziraat katılım‬ومصرف ‪ Vakıf katılım‬مؤخ ار في عام‬
‫‪ .2111‬والشكل التالي يوضح المصارف التشاركية في تركيا (إجمالي األصول بماليين‬
‫الدوالرات األمريكية)‪:‬‬
‫الشكل رقم‪ :12‬إجمالي أصول المصارف االتشاركية في تركيا‬
 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫‪Source: Turan Ondes , Almabrok F. Ahmid, Abdullah Faraj, Financial Performance of Islamic Banks in Turkey and the‬‬
‫‪United Kingdom: A Comparative Study, European Scientific Journal February 2019 edition Vol.15, No.4,p88.‬‬

‫في فبراير من العام ‪ ،2019‬منحت وكالة التنظيم والرقابة المصرفية في البالد (‪ )BDDK‬ترخيصا‬

‫مصرفيا لـ ‪ ، )Türkiye Emlak Katılım Bankası (EmlakBank‬مما رفع عدد المصارف‬

‫اإلسالمية ‪ -‬المعروفة باسم المصارف المشاركة محليا ‪ -‬إلى ستة في البالد‪.‬‬

‫كانت حصة الصيرفة اإلسالمية حوالي ‪ ٪2‬في القطاع المصرفي التركي حتى عام ‪ 2112‬بعد تنفيذ‬

‫أهداف وبرامج جديدة للمصارف المشاركة‪ ،‬كان هناك تحرك طفيف في هذا القطاع حتى لو كان عدد‬

‫سكان تركيا أكثر من ‪ 21‬في المائة من المسلمين‪ ،‬فإن حصة المصارف المشاركة في القطاع المصرفي‬

‫التركي بلغت ‪ 1‬في المائة )‪ ،(İkiz, p. 78‬وفيما يلي إجمالي أصول الخدمات المصرفية المشاركة‬

‫وحصتها في إجمالي األصول المصرفية (مليون ليرة تركية ‪)٪،‬‬

‫الشكل رقم ‪ :13‬إجمالي أصول الخدمات المصرفية التشاركة وحصتها في إجمالي األصول المصرفية في تركيا‬
 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫‪Source : TKBB_participatio banking strategy update report 2021-2025, association of turkey, p.12‬‬

‫بعد أن تلقى النظام المصرفي التشاركي في تركيا الدعم من طرف الحكومة‪ ،‬دخل في نمو متزايد بوتيرة‬

‫معتبرة‪ ،‬فبداية من عام ‪ 2111‬كانت الحصة السوقية لهاته المصارف ‪ ،%1.1‬وفي عامي ‪ 2112‬و‬

‫‪ 2111‬كانت مستقرة لحد ما حيث بلغت الحصة السوقية لها ‪ ،% 2.2‬ولكن اكتسب هذا النمو زخما‬

‫ابتداءا من عام ‪ 2113‬و ‪ 2112‬ليصل إلى ‪ ،%2.8،%1.2‬ومع نهاية شهر أكتوبر ‪ 2121‬سجلت‬

‫المصارف التشاركية حصة سوقية بقيمة ‪ %1.1‬وهذا ما يدل على القيمة المضافة التي أصبحت تشكلها‬

‫هاته المصارف في تمويل االقتصاد التركي‪.‬‬

‫خالل الربع من عام ‪ ، 2112‬تراوح معدل نمو الناتج المحلي اإلجمالي في تركيا بنسبة ‪ ٪1.12‬بين‬

‫عامي ‪ 1223‬و ‪ ، (Ledhem & Mekidiche, 2020, p. 48).2112‬وقد خطت تركيا خطوات‬

‫واسعة في هذا السي اق إذ أشارت وكالة موديز في تقرير صدر بمنتصف فب اررير‪/‬شباط الماضي‬

‫لعام‪ 2121‬إلى أن أصول الخدمات المصرفية التشاركية في تركيا البالغة نحو ‪ %1.2‬من إجمالي‬

‫األصول المصرفية في البالد ارتفعت بنسبة ‪ %12‬العام الماضي‪ ،‬متجاوزة إجمالي نمو أصول‬

‫القطاع المصرفي الذي بلغ نحو ‪ ، %82‬وأنها بدأت التضاعف بنهاية العام الماضي وستستمر في‬

‫التنامي على مدى السنوات الخمس المقبلة‪( .‬ذكر الله‪ ، )2121 ،‬وفيما يلي حصة األصول المصرفية‬

‫للمصارف اتشاركية التركية لنهاية عام ‪:2112‬‬

 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫الجدول رقم‪ :11‬المصارف المشاركة وحصتها في النظام المصرفي التركي (ديسمبر ‪)2112‬‬

‫من إعداد الباحثة اعتمادا على‪:‬‬

‫‪Source: HARUN ERCAN, , ILHAMI KARAHANOGLU, d GYORGY WALTER, Is Islamic Banking in Turkey‬‬
‫‪really interest-free?, AK JOURNALS, : June 29, 2021, p09.‬‬

‫تم اإلبالغ عن بيانات األوراق المالية للمصارف التشاركية التركية ب ‪ 88.123.282.111‬ليرة‬

‫تركية في مايو ‪ ،2112‬وهذا يسجل زيادة عن العدد السابق البالغ ‪ 23.121.181.111‬ليرة تركية في‬

‫أبريل ‪ 2112 ،‬فيما يتم تحديث بيانات األوراق المالية شهريا بمتوسط ‪ 1،313،232.111‬ليرة تركية‬

‫من ديسمبر ‪ 2113‬إلى مايو ‪ ، 2112‬والشكل الموالي يوضح حجم تداول األوراق المالية في المصارف‬

‫التشاركية التركية‬

‫الشكل رقم‪:11‬‬
 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫‪Source : CENTRAL BANK OF THE REPUBLIC OF TURKEY‬‬

‫‪LIEN : HTTPS://WWW.CEICDATA.COM/EN/TURKEY/BALANCE-SHEET-PARTICIPATION-‬‬
‫‪BANKS/PARTICIPATION-BANKS-SECURITIES‬‬

‫كان آخر أهم اإلجراءات المتعلقة بالمصارف التشاركية التركية إصدار مرسوم رئاسي نشر في‬

‫الجريدة الرسمية في ‪ 3‬شباط (فبراير) ‪ 2121‬عن إنشاء قسم جديد داخل مكتب الشؤون المالية الرئاسي‪،‬‬

‫يركز على رفع مستوى الوعي بالتمويل التشاركي وتطوير استراتيجيات العمل فيه‪ ،‬إضافة إلى تعزيز‬

‫التعاون بين المؤسسات العامة والقطاع الخاص والجامعات والمنظمات غير الحكومية من أجل تحسين‬

‫قطاع التمويل اإلسالمي‪( .‬الغد‪)2121 ،‬‬

‫مستقبل الخدمات المصرفية التشاركية في تركيا‬

‫اكتسبت المصارف المشاركة زخما سريعا للنمو مع زيادة حصة الصناعة في السوق في النظام‬

‫المصرفي التركي‪ ،‬وفي هذا السياق‪ ،‬تم فحص هدف "الوصول إلى حصة سوقية بنسبة ‪ ٪11‬في‬

‫إجمالي القطاع المصرفي التركي بحلول عام ‪ ،"2121‬وتماشيا مع التوقعات‪ ،‬ومن أجل الوصول إلى‬

‫الحصة السوقية المستهدفة‪ ،‬يجب أن يصل إجمالي أصول المصارف المشاركة إلى ‪ ٪ 21.1‬من‬

‫الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬ولتحقيق هذه النسبة من الضروري ضمان نمو األصول بنسبة ‪ ٪13.8‬و‬
 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫‪ ٪13.1‬على معدالت النمو التاريخية بالدوالر بين األعوام ‪ 2112-2111‬و ‪ 2121-2121‬على‬

‫التوالي‪ ،‬ومن المتوقع أن تصل أصول النظام المصرفي للمشاركة إلى ما يقرب من ‪ 811‬مليار دوالر‬

‫أمريكي في عام ‪ (Ofset & Matbaası, 2015, p. 28) .2121‬وفيما يلي مخطط أعمدة يوضح‬

‫توقعات حصص المصارف التشاركية التركية في الناتج المحلي التركي في نهاية ‪:2121‬‬

‫الشكل رقم ‪ :14‬أعمدة بيانية توضح نسبة مساهمة المصارف التشاركية التركية في الناتج المحلي اإلجمالي‬

‫– ‪Source : İkramat Ofset, Erkam Matbaası , Turkish Participation Banking Strategy Document 2015‬‬
‫‪2025, Participation Banks Association Of Turkey, Publication No: 5, Istanbul, March 2015, p28.‬‬

‫كما هو مالحظ من الشكل رقم ‪ 12‬أن المصارف التشاركية التركية سيكون لها أثر واضح وفعال في‬

‫القطاع المصرفي التركي عامة والناتج المحلي اإلجمالي خاصة‪ ،‬فبعد أن كانت نسبة النمو بين ‪-2111‬‬

‫‪ 2112‬تقدر ب ‪ %8.8‬وهي نسبة جيدة بالنسبة لمصارف حديثة النشأة‪ ،‬زادت بعد ذلك ب ‪% 1.3‬‬

‫بين ‪ 2112-2112‬وهي قفزة نوعية ممتازة لهاته المصارف وخاصة بعد تشجيع الحكومة التركية لها‪،‬‬

‫فنسبة النمو التي ستحققها المصارف التشاركية التركية في ‪ 2121‬كفيلة بالنهوض باالقتصاد التركي‪.‬‬

‫ولكي يصل قطاع المصارف المشاركة إلى ‪ ٪11‬من حصة السوق في عام ‪ 2121‬فمن الضروري أن‬
 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫تصل األموال المخصصة إلى ‪ 212‬مليار دوالر أمريكي بينما يجب أن تصل األموال المصرفية‬

‫المشاركة إلى ‪ 131‬مليار دوالر أمريكي في عام ‪.2121‬‬

‫خاتمة‪:‬‬

‫تعتبر العالقة بين المصارف اإلسالمية وعمالئها ليست عالقة تقليدية بين الدائن والمدين‪ ،‬إنما هي‬

‫عالقة يتشارك فيها الطرفان المخاطر واألرباح‪ ،‬هناك اختالف آخر يكمن في حقيقة أن الربح ليس الهدف‬

‫الوحيد للبنك اإلسالمي يجب أن تلبي القواعد الدينية واالحتياجات األخالقية‪ ،‬ويجب التأكد من أن األموال‬

‫يتم استثمارها وفقا للشريعة اإلسالمية‪.‬‬

‫مؤخر بمكانة هامة‪ ،‬حيث تشهد األرقام الحالية للنمو على‬

‫ا‬ ‫تتمتع الصناعة المصرفية اإلسالمية‬

‫التطور والصورة اإليجابية للخدمات المصرفية اإلسالمية في العالم عامة وفي تركيا خاصة‪ ،‬وقد نجحت‬

‫هذه األخيرة في خلق صناعة مصرفية إسالمية متنامية تعمل في مسار من النمو المستقر‪.‬‬

‫النتائج‪:‬‬

‫‪ ‬إحراز الصيرفة اإلسالمية تقدما كبي ار ونموا في عدد المصارف والعمالء واألصول منذ‬

‫نشأتها؛‬

‫‪ ‬إن آفاق أن تصبح تركيا مرك از للخدمات المصرفية اإلسالمية والتمويل اإلسالمي عالية جدا‬

‫وذلك بسبب مختلف القضايا المالية واالقتصادية واإلقليمية األخرى في مراكز التمويل‬

‫اإلسالمي الناشئة‪.‬‬

‫التوصيات‪:‬‬

‫‪ ‬ضرورة تبني المصارف اإلسالمية اإلمكانيات التكنولوجية إلضفاء المرونة مـا يكفـي لتبنـي‬

‫استراتيجيات تتواءم مع متطلبات العولمة والتحرير الماليين محليا وعالميا؛‬

 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫‪ ‬دعوة المصارف المركزية إلنشاء إدارات للرقابة الشرعية على المصارف اإلسالمية‪ ،‬بحيـث‬

‫تـصبح هناك رقابـة شـرعية مركزية‪ ،‬وذلـك لتفـادي المشاكل الناجمة عن اختالف اآل ارء الفقهيـة‬

‫المتعلقـة بـاألدوات واألسـاليب التمويلية واالستثمارية التي يمكن للمصارف اإلسالمية التعامل‬

‫بها؛‬

‫ضرورة تبني المصارف اإلسالمية مرونة التكنولوجيا المالية لالستفادة من الفرص التي توفرها‬ ‫‪‬‬

‫ابتكاراتها في السوق‪ ،‬حيث تحتاج المصارف اإلسالمية إلى شركاء تكنولوجيا األعمال الذين‬

‫يقدمون الشمول المالي والتغطية الكاملة للتمويل اإلسالمي‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫المراجع باللغة العربية‪:‬‬

‫الكتب‪:‬‬
‫عبد الحميد عبد الفتاح المغربى‪ .)5241( .‬االدارة االستراتيجية في المصارف االسالمية‪ .‬جدة‪ :‬مكتبة الملك فهد الوطنية أثناء النشر‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫المجالت‪:‬‬

‫‪ .1‬أوزدمير مجاهد‪ ،‬و حاقان أصالن‪ .)4152( .‬تطور التمويل اإلسالمي في عهد حزب العدالة والتنمية‪ :‬من "التبني إلى "اإلستراتيجية"‪.‬‬
‫األبحاث ‪ -‬الدراسـات ‪.‬‬
‫حريري عبد الغني‪ ،‬و ألمين قسول‪ .)4152( .‬الطبيعة التنموية لصيغ التمويل واالستثمار القائمة على مفهوم الملكية بالمصارف‬ ‫‪.2‬‬
‫اإلسالمية‪ .‬مجلة الريادة القتصاديات األعمال‪-‬المجلد ‪.)11( 10 ،‬‬

‫سليمان ناصر‪ ،‬و بد الحميد بوشرمة‪ .)4112-4151( .‬متطلبات تطوير الصيرفة اإلسالمية في الجزائر‪ .‬مجلة الباحث (‪.)12‬‬ ‫‪.3‬‬

‫‪ .4‬عبد الرزاق معايزية‪ ،‬و جمال سالمي‪ .)4152( .‬صيغ وأساليب التمويل االسالمية وسبل تطبيقها في المصارف الجزائرية‪ .‬مجلة العلوم‬
‫االنسانية لجامعة أم البواقي (التاسع )‪.‬‬
‫‪ .5‬عمر غزازي‪ ،‬و حنان سالوتي‪( .‬بال تاريخ)‪ .‬استثمار أموال صندوق الزكاة من خالل "القرض الحسن"‪ .‬مجلة االقتصاد والتنمية‬
‫البشرية ‪.‬‬
‫قرمية دوفي‪ .)4152( .‬اشكالية االعتماد على أسلوب المرابحة في تمويل نشاط المصارف االسالمية ‪-‬دراسة حالة مصرف دبي‬ ‫‪.6‬‬
‫االسالمي‪ .-‬مجلة العلوم االدارية والمالية ‪.)15( 10 ،‬‬

‫‪ .7‬هند مهداوي‪ ،‬و رفيقة صباغ‪ .) 4141( .‬تطور النشاط المصرفي اإلسالمي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة‪ .‬المجلة الجزائرية‬
‫لإلدارة و التسويق (األول)‪.‬‬

‫المؤتمرات‪:‬‬
‫‪ .1‬حسين عبد المطلب األسرج‪ .)4154( .‬دور التمويل اإلسالمي في تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ .‬المؤتمر الدولي للمصارف‬
‫االسالمية بالمغرب‪ .‬بني مالل ‪-‬المغرب‪ :-‬جامعة السلطان موالي سليمان‪.‬‬
‫مصطفى عوادي‪ .)4152-4152( .‬متطلبات تفعيل الصيرفة االسالمية في الجزائر لتعزيز تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الملتقى الوطني حول إشكالية استدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر‪ .‬الوادي‪ :‬جامعة الشهيد حمة لخضر‪.‬‬
 ‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‪ :‬النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‪:-‬‬

‫األطروحات‪:‬‬
‫ابراهيم محمد مصطفى‪ .)4112( .‬تقييم ظاهرة تحول المصارف التقليدية للمصرفية اإلسالمية دراسة تطبيقية عن تجربة بعض‬ ‫‪.1‬‬
‫المصارف السعودية ‪-‬شهادة ماجيستر‪ .-‬قسم اإلقتصاد اإلسالمى ‪ :‬الجامعة األمريكية المفتوحة ‪.‬‬
‫آمـال لـعمش‪ .) 4155-4154( .‬دور الهنـدسـة المـاليـة في تطـويـر الصنـاعـة المـصرفيـة اإلسالميـة دراسة نقدية لبعض المنتجات‬ ‫‪.2‬‬
‫المصرفية اإلسالمية ‪-‬شهادة ماجيستر‪ .-‬كليـة العلـوم االقتصـاديـة والتجارية وعلـوم التسييـر ‪ ،‬سطيف‪ :‬جــامعـة فـرحـات عبــاس –‬
‫سطيف –‪.‬‬
‫حسام صبحي المغربي‪ .)4152-4151( .‬الرقابة الشرعية ورقابة المصرف المركزي على المصارف اإلسالمية دراسة مقارنة‪-‬شهادة‬ ‫‪.3‬‬
‫ماجيستر‪ .-‬كلية الحقوق‪ :‬جامعة الشرق األوسط‪.‬‬
‫سمير هربان‪ .)4152-4151( .‬صيغ وأساليب التمويل بالمشاركة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق التنمية المستدامة دراسة‬ ‫‪.4‬‬
‫حالة‪ :‬مجموعة المصرف اإلسالمي للتنمية ‪-‬شهادة ماجيستر‪ .-‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬سطيف‪ :‬جامعة فرحات‬
‫عباس – سطيف –‪.‬‬
‫بلة لمسلف‪ .)4111-4112( .‬الدور االقتصادي للمشاركة المصرفية ‪-‬دراسة مقارنة‪ -‬شهادة ماجيستر‪ .‬كلية العلوم االقتصادية‪ ،‬قسنطينة‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ :‬جامعة منتوري قسنطينة‪.‬‬

‫المواقع‪:‬‬

‫‪ .)4155 ,55 44( .Reuters Staff‬تومسون رويترز تطلق أول مؤشر اسالمي للعائد على معامالت ما بين المصارف‪ .‬تم االسترداد‬ ‫‪.1‬‬
‫من ‪Reuters: https://cn.reuters.com/article/oegbs-reuters-index-sk4-idARACAE7AL00J20111122‬‬

‫أحمد ذكر الله‪ .)4145( .‬هل تمتلك تركيا مقومات التمويل اإلسالمي؟ تم االسترداد من ‪ TRT‬عربي‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪https://www.trtarabi.com/opinion/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%85%D8%AA%D9%84%D9%83-‬‬
‫‪%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%82%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%84-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-4942660‬‬

‫الغد‪ 51( .‬أبريل‪ .)4145 ,‬هل تمتلك تركيا مقومات التمويل اإلسالمي؟ تم االسترداد من‬ ‫‪.3‬‬
‫‪https://alghad.com/%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%85%D8%AA%D9%84%D9%83-‬‬
‫‪%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%82%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%84-‬‬
‫‪/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85‬‬

‫عبد الكريم أحمد قندوز‪ .)4152( .‬عقود التمويل االسالمي‪ :‬دراسة حالة‪ .‬تم االسترداد من صندوق النقد العربي‪:‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪https://www.amf.org.ae/sites/default/files/research_and_publications/%5Bvocab%5D/%5Bterm%5D/‬‬
‫‪%5Blanguage%5D/%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%8‬‬
‫‪8%D9%8A%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A.pdf‬‬

‫المراجع باللغة األجنبية‪:‬‬

‫‪Reviews‬‬
‫‪1.‬‬ ‫‪GÖNCÜOĞLU, M., & KARAAHMETOĞLU, M. (2014). ISLAMIC FINANCE AND TURKISH CAPITAL‬‬
‫‪MARKETS. Department of Business Administration: MIDDLE EAST TECHNICAL UNIVERSITY.‬‬

‫‪2.‬‬ ‫‪İkiz, A. S. Islamic Banking in Turkey Facts, Figures and Prospects. INTERNATIONAL JOURNAL OF‬‬
‫‪ECONOMICS AND POLITICS SCIENCES ACADEMIC RESEARCHES) , 04 (10).‬‬

‫‪3.‬‬ ‫‪Jaffar, S. (2018, AUGUST 26). Benchmark in Islamic Finance. Récupéré sur Wahed:‬‬
‫‪https://journal.wahedinvest.com/benchmark-in-islamic-finance/‬‬

‫‪4.‬‬ ‫‪Ledhem, M. A., & Mekidiche, M. (2020). Economic growth and financial performance of Islamic banks:‬‬
‫‪a CAMELS approach. Islamic Economic Studies , 28 (01).‬‬

‫‪5.‬‬ ‫‪Baldwin, D. T. (1988). Durham university.‬‬

 :-‫ النظام المالي اإلسالمي –آليات التطبيق وفرص النجاح‬:‫الملتقى الوطني االفتراضي حول‬

6. Yüksel, S., & Canöz, İ. (2017). Does Islamic Banking Contribute to Economic Growth and Industrial
Development in Turkey? Ikonomika: Jurnal Ekonomi dan Bisnis Islam , 02.

Web sites
1. Attorneys, H. (s.d.). Islamic Banking in Turkey: A Safe Haven for the Investors? Récupéré sur HG Legal
resource: https : //www.hg.org/legal-articles/islamic-banking-in-turkey-a-safe-haven-for-the-
investors-32739

2. MÜCAHIT ÖZDEMIR ‫ و‬،HAKAN ASLAN .)4152( .THE POLITICAL ECONOMY OF THE TRANSFORMATION
OF ISLAMIC FINANCE IN TURKEY.

https://setav.org/en/assets/uploads/2018/09/115-Report.pdf

Mughal, Z. (2021). Turkey would be the Global Hub for Islamic Banking and Finance. Récupéré sur
Centre of islamic banking and economics: http://alhudacibe.com/pressrelease91.php