Professional Documents
Culture Documents
نظرة في البعد التاريخي لثورة أول نوفمبر
نظرة في البعد التاريخي لثورة أول نوفمبر
من قد تدفع كثيرا ومن المواضيع التي تطرح نغسها كللى القارىء بالحاح،
ا 1ول شوفمبر ،هذ الباحثين الى التساؤل ،عن ما يتصل بتحدسبد الب@روالتاريخي لثور
ë
هذا مثل
العرض الموجز ،فسوف تقتصرا معالجتنا لهذا الموضوع على جوانبه في
و هي الأسئلة للثوراة الجزاشرية ،من خلال طرح بعفن العامة
التعريف بالملامح
على
1 9 8 4بقاعة النغق الجامعي) ،و المحاضرة الثانية ضمن النشاور الثقافي لمركز .
19
نوفمبر فممن الأحسداث أول بمكانة المتعلقة الأولى فبالنسبة
& الا
0
لأول ،وهلة متعذرة تبدش ان و الاجابة كلنها، ابهامة في تارايخ الجزائره تر@ @ أن
يصبح، أنها تصبح ممكنة ،اذا نظرنا كص أحداث التاريخ الجزائري نظراة شمولية .
مسرحا للتفاكللات
فيها الشع@ الجزاصً ي ممثلا للأحد@ اث ،و الوطن الجزاشري
الى و. فجو التارايخ منذ الجزاشرية التي عاشتَفهءلرلبلاد
ا
الفتراة الزمنية و الحضار"ية،
من الحضارية كامايجإزاشه اليوم ،الحيز الزمني الذي حقق عبر@ الانسان
ه
لأ
الحوادث العرَضيسة و الأحداث الفرادية نبتعد عن بهذه النظراة و
من و النظرة الضيقة ،و يصبح التارايخ الجزائري أشبه شيء بتيار متواصل
معص الأحداث و تطورا مستمر للمجتمع ،أو بتعبير بسيط نهر فياض صاخ@ يأشي
سيستمر لغاية نجهلها و عشرين قراشا، و من خمسة أكثرا منذ
بداية التار"يخ،
عبر هذا هذا الا
في التاريخ الطويل،
و و الكون، خمالق و نهاية لا يعرفها
الوقائع الحاسمة و المواقف من الكثير نجد الأحداث، من التواصل هذا نطاق
هذه لكننا لا نجد
ضمن المهمة التي تكون معالم التاريخ الجزائري العام.
يعدل حاسما منعرْجا شعتبره المحطات الرشيسية أو المعالم المهمة ما يمكن أن
شلاثة أحداث خطيرة غيرت سو@ وجهة الأحداث
يصحح و التاريخ الجزاشري سير
الى نتائج
الغراب الأوراوبي بزكلامة اسبانيا الكاشوليكية على تنفيذ مخطط التمسيح القصري
" "
و قد
نتج منها الجزائر، أو الابادة الجسدية الرإيكونكيستا
و ببلاد المغرب
كلن هذا الحادث الذي S u iالى الحاق الجزائر بالامبراطورية العثمانية في '
أوائل القرن السادس عشر ( 1 5 1 8م) تميز الجزائر" بكيانها السياسي و حدودها
19
الحالية و عاصمتها المراكزية ،مما سمح بتكوين الأمة الجزائراية ضمن قوانينها
الاجتماكلية و أنظمتها الاقتصادية و أجهزتها الاداراية و علاقتها السياسية و أد.لى
السلطة
العثمانية ،مع الى استقلال الدولة الجزائراية فيما بعد ( 1 7 1 1م)
في
بقاشها ظاهرايا في نطاق الر" ابطة الاسلامية التي يمثلها السلطان العثماني
و يتزعمها الباب العالي باسطاشبول.
سير سمح بتعديل المنعرج الأخيرا الذي يشكل الذي الحادث الثالث أما
الانقلاب شك ،ذلك التاريخ الجزاشري ،و تصحيح مسيرشه الحغبارية ،فهو بلا
مند الرابع الاجتماعي و الزلزال الثوراي الذي مهدت له الحركة الوطنية بالجزائره
شورة وطنية تحرراية شاملة- شكل الأول من القر" ن العشراين ،قبل أن يبر@ز في
في شكل مجتمع، الا باعادة بعث الأمة الجزاشراية شنته
الفاشح من نوفمبر 1 9 5 4لم
السيادة. تامة دولة و متكامل الشخصية
دون التصفية الحضاراية للأمة الجزائراية التي خطط لها الاستعمار الفرنسي،
و بدأت مظاهرا ها المدمرة ماشلة للعيان اشر الحرب العالمية الثانية ،بل أن
بعض أعرا اضها المرضية ظلت ماشلة للعيان الى اليوم متمثله في ذلك الاصر (ر
الغرايب و التشبث اللامعقول بالقيم الغربية و في مقدمتها التمسك باللغة
حساب وخدة الشعب الجهوي على شحو الانتماء الميل الغرنسية
الجزاشري و
عدم و فراغ فكري و خمول شقافي نتيجة التوجه أساسا الى التنمية الاقتصادية
ه
أوجد المقومات الحضارية التي لا بد منها لبناء آمة أو نهوض شعب ،و هو
العقيدة الموحدة و اللسان المشتر"ك ،و الاحنماس بالانتماء الى حضارة واحدة
"
أمامية و حصن منيع يحول دون تنفيذ الممخططات الصليبية ،أعطى للجزاشر
19
المقومات السياسبة و أرسى أسس الدولة الجزاشرية و حفز الشعورا الوطني ليكون
سلاحا فعالا في وجه كل تدخل أجنجي مهما كان نوعه و كيغما كان شكله طيلة
العهد
مستقلة رولة حر و شكل شعب و أخرجها من الحيز النظر"ي الى الواقع العملي في
حضاري خطير"، ط احب و بعد أن خضعت الجزاشر لامتحان عسير و تجربة مر@يرة
الاستيطاني الذي الاستعمار" ي في الأسلو@
شمثل في الهيمنة العسكرية الفرإشمشة
و
تبنته الادارة الفرنسية بالجزاشر و طبقه الحكام الفرنسيون على حساب الأنظمة
الاقتصادية و البنيات الاجتماعية و المقومات الثقافية و الروحية للشعب
ا لجز ا شري.
يتعلق بحتمية شورة أما فيما يخص الاجابة عن السؤال الثاني و الذي
19 5
رأيي ،في ادراج الثورة الجزائرية ضمن 4.فيكمن جوابه، أول نوفمبر
حمس@
منظور حضاري شامل ،و النظر اليها من خلال التطور التاريخي للأمة الجزاشرية،
الذي استلزم ايجاد حل للمشكل الحضاري الجزائري ،هذا المشكل المتمثل في
للأمة الجزائرية ،و هنا
يصبح محاولة الاستعمار الفرنسي الغاء الوجود التاريخي
من الضراور@ ي التعرف على نظر .يات شفسيرا التار@ يخ في سياق تطور الحركة الوطنية
بالجزاشرا ،منذ
الجزاشرية الحديثة و التطورا العسكري و السياسي للوجود الغرنسي
سوف نتعراض التي هذه النظرايات التار"يخية، أن 4.ذ لك
195
حتى و الاحتلال
لنا
كما تبين حتمية شورة نوفمبر، عن مد@ ايجاد أنسب جواب لنا الى بعضها توفرا
للشع@
التطور@ الطبيعي دون الحيلولة و التاريخ الجزاشري وقف عجلة استحالة
ا لجز ا شراي.
أخذ بها التي و النظرة التي تقوم على فكرة الارادة ألالهية، و هذه
19
لا
تعرضى للاحتلال شعص
أن آي و تتوقف، يمكن أن التاريخ كلجلة آن تر@ ى فيكو،
الشعب v
jj
مماشلة لما أوف@اممه نماشمة و كانت فرفمت عليه سياسة استعمارْية و
تقاليد و قيم شبب آخرا متفوق حضاريا و عسكريا ،و الحل الثالث يتلخص في
الذوبان و الاندماج النهاشي للشع@ الخاضع في حضارة اإ قوام التي شغلبت عليه
و شحكمت في مصيرا ،،و قد عبر عن ذلك فيكو بلغة عصره في الفقرة التي نقتبسها
من كتابه ((العلم الجديد في الطبيعة المشتركة للأمم)) ،و الذي صدر عام
الفوضى 5.اذ عول(( :ان العناية الالهية شتدخل في الازمات
حالات و
172
باظهار بطل ،فان لم يكن فبغزو من شعب آخر أرقى ،فان لم يكن طبقت العناية
الالهية دواءها اإ خير و هو الفناء)).
من خلال شظرة فيكو تكون الحلول الممكنة للمشكل الجزاشري الذي أوجده
الاستعمار" و النهاية الحتمية للوضعية المنافية للتطور الحضار" ي الذي شسببت
التي مم
كلرفته بعض اإ الذي هو الحلأخر@ و حضارات نمرْبية لا شنتمي اليها،
و
دعا
كلنه من نتائج كيرت مجرئ التارايخ الجزاشري .لم يرض بالحل الثافي الذي
اليه دكلاة الاندماج ،و لم يستكن للحل الثالث الذي أراد المعمرون الفرْنسيون
19
الشعوب الحية به تتميز الأول الذي اصرار الحل و عن وكلي فرضه كلليه ،بل اختار
و الأصيلة ،المحصنة ب لقيم الحضارية و المدعمة بالذاكر .ة التاريخية الواعية،
و هو ما يجعل في نظرنا شورة أول نوفمبر حتمية تارايخية لابد من حدوثها آجلا
أم كلاجلا ،و ليس حادش! كلر"ضيا أدت اليه الظروف الساشدة آنذاك ،كما يحلو
الناس من أعمالا شخصية ،بطولات فرادية لجماكلات لمؤر1خي الاستعمار تناوله ،أو
حوليات الشورة من الحراكة الوطنية أو يفهم كتب كما يلمس في كثير
من
من اِلأحوال الاحاطة بأبعاد هذا السؤال المهم لاستحالة تقييم الثور@ ة الجزاض اية
ذاتها ،ي انمَه -يقتصر@ في نطاق محاولة مبدشية لاشابرة النقاش و توجيه الأبحاث
قصد الانتفاع بالتجرْبة الثور@ ية للأمة الجزاشرية في المرحلة الحالية من البناء
ألتشْئييد. و
وس من الدر، و ان استخلاص العبرا نلاحظ أن هذا السياق يجدر بنا في و
خلال التركيز أساسا على ثور 1ول نوفمبرد يفرض كللينا أن شتناول الوقاشع
من
ë
أيضا منا ثوراة اول نوفمبرا .يتطلب من الدروس و ان استخلاص العبرا كما
في تطور" المتمثلة بالاسباب المباشرة ات نتج عنها و ما هذه رابط
ه
تطور" من الثوراة
بالأسباب و كذلك
الأولى، الحر@ العالمية بعد الحراكة الوطنية الجزاشراية
تعيشها كانت
البعيدة للاستعمار و المتمثلة في حالة قابلية الاستعمار التي
التي و الجزائرا و المنطقة العرابية الاسلامية منذ مطلع القرن التاسع عشرا،
20
بعد فيما ? Lت
.u كما العمل على انجاحه و في توفير الظروف للاستعمار شسببت
ا
ري
الحضا
يجب أن يكون تناولها لا سيما في الأبحاث الجامعية في
نطاق مناخها
الصميم الذي نلمسه من خلال نفسية المجتمع الجزاشري ،و مواصفات الفترة الزمنية
التي حدشت فيها الثورْة ،مما يجعل حجر الزاوية للثورة الجزائرية هو الوطنية
الجزائرية ،و الدافع الحقيقي و السب@ الأساسي هو المقومات الاسلامية -العرابية
للأمة الجزاشرا ية.
س الدر، و بعض العبر الكلمة هذه في آخر شثبت هذا نحاول أن بعد
الحصر: سبيل المثال لا الدروس نذكر! على و العبر هذه فمن
الأمة
المتجددة في التاريخ الجزاشراي ،التي تبرز أحد أوجه الابداع و العبقراية في
لا
الجزاشراية ،و هي جذوة المقاومة التي لا تنطفىء Z9 j 5العناد و التحدي التي
و -لفائدة
يحد منها و لا يمكن أن يقف أمامها اختلال موازين القو@ لصالح الخصم
العدو ،مما يجعل أول نوفمبر استمرارا لكفاح طويل و ملحمة بطولية بين قوة
استعمار غاشم ،و ارادة شع@ مستميت ،و هذا ما دفع بعض المؤرخين الى القول
بأن آول نوفمبرما هو الا اشتقام للشعب الجزاشري من أحداث التاريخ القاسية،
الغاشمة. رفضا لماحكامه و
في الكامنة ألطاقات مدى حيا على مثالا نوفمبر أول لنا
يقدم - 2
20
شقلص و التي توفرت لها الظراوف لتنطلق الشعب الجزائري الطاقات هذه ه
و التذويب ،نتيجة تطور تارايخي يسمح بانطلاق أو انفلات هذه الطاقات التي
تتعدى قوتها الفاعلة أي سلاح نووي معاصرا .كما أنه من المعروف أن الطاقات
الكامنة في أية أمة لا يمكن أن شصبح قوة مغيراة ،فاعلة الا اذا شوفرات لها
الارا ادة توفرا و الهدف و تحديد اكتساب التجرابة و التوجيه و عوامل التحضير@
كثرات المعوقات. و التضحيات عظمت المصممة على تحقيق الغاية مهما
في و
نشاط تمثل
الرابع منذ الحراكة الوطنية الجزائراية التحضيرا و التوعية الذي في
الشعص. الأول للقر :ن الحالي ابتداء من تكوين منظمة النجم ،انتهاء بأزمة حزب
08 كما أن جزاشرا قبل الثور@ ة اكتسبت تجاراب ميدانية كاشت آخرا ها أحداث
ماي
1945
الساحقة على مستو@ الغالبية و محددا الهدف وافمحا أصبح و الدموية،
شعار الاستقلال يهزهم من الجزاشريين ان لم نقل كل الجزائرايين ،الذين
أصبح
و الاحساس بالظلم الاستعماري يدفعهم الى التضحية ،بالافمافة الى أن الطلائع
الأولى التي فجرات الثوراة جسدت الارادة الصادقة و الاصرار المستميت على
تحقيق الهدف و بلوغ الغاية بنيل الاستقلال ،و بذلك أصبحت هذه النخبة
اد الشع@ أفرا مثالا الثورية
قدوة يحتذى بها مجموع
ضد
الجزاشري في كفاحهم و
ا لاحتلال الفرنسي.
عوامل التحضير من المعطيات كل هذه بالقول بأن لنا و هذا ما
يسمح
مكنت الغاية،
مجموعة صغيرة الايمان ببلوغ
الهدف و اكتساب التجر"بة و و تحديد
تسببت في حدوث الزلزال الثوراي الذي و اشعال فتيل الثورة من المناضلين من
رض الاستقلال على و بداية عالم الحراية أدد الى نهاية كلالم الاستعمار
و
ا
عندما قال :إ
ألقوا الثورة في الشاراع الجزاشراية ،و صدقت نبوءة ابن مهيدي
فسيلتقطها الشعب
التي عبر" فيها الشسب الجزائري من خلال تجارب النجاح و الغشل الساب@ة الاتي
0.كلن قدرته على التلاؤم مع شروط بيئته الخاصة و الانتفاع 183 كلاشها منذ
ا بامكانياته الذاتية ،فبعد فشل المقاومة التي كانت طلاشعها سكان المدن فب@
20
وانتقال الأرياف مابين أهالي وبعدمقاومة ، 0_1847
183 بين
نشك يمكن أن شهادة لا استطاع الشع@ الجزاشراي أن يقدم مثالا حيا و
في
من الشعوب مصداقيتها من أن أي حل لأي مشكل سياسبم أو قضية تحرراية لأي
شعص
نطاق ذلك
يوجد داخله و في متناول أبناشه ،و من العبث البحث عنه خارج
الشعص أو محاولة ايجاد حل له من خلال التبراير" ات اللغظية و الشكاوي
خلال سرا اب الحلول السياسية من الوصؤل اليه المواقف المسرحية أو و المستمرة
العرابية الان. في بعض القضايا الشأن كما هو المحافل الدولية شصويت و
يسمى
ما مظاهر من الاجتماعية البالية و السمات السلوكات الثقافية المواضية
بالثفإمات الشعبية المتحجرة التي تعتمد على التمايز بين أفرا اد ا؟ مة و شنطلق
من مفهوم الأفكار الاقليمية الضيقة الخي تروج لها مداراس العلوم الاجتماعية
ب لغر@ ا@ وراوبي.
عصل أن بعد كيان الدولة الجزاشراية، ëتجديد . i lr 1 اطار و الأمة الجزاشراية
محاصراشه و اقتصاديا و محوه سياسيا الجزاشري الاستعمار على تصفية الشعب
منه
مسمع و الاستعمار بجنازته على مرأى ششويهه شقافيا ،بل احتفل و اجتماعيا
بعض المتنكرين ( ) 1 9 3 0و أصبح شعوب العالم في الذكر@ الماشوية للاحتلال و من
0.1صبحوا يعرفونها
W 183
بأنهم لو عرفوا فرنسا عام 6بنائه يصرخون من
له
-
, 203
i 19 3 0
عام
ستقبلوا جحافلها ببقات الورود بدل بنادق البارود.
4
5-
للشع@ ان ثورة ول نوفمبر
سمحت I
النادرة في شاريخ
و هذه الحالة
المهينةإ ن تلعب دورها على مسر"ح التاريخ
ه
نادرا في الا تتكرر هذه ،قد لا التحفز و التوتر حالة الجدير بالذكر أن و
و لعدة عليها لفترة طويلة الصعص المحافظة و من الشعوب ا @. شعب شاريخ أفي
ضد حر"بها
التي عرفتها اليونان القديمة في أجيال،
بالذات هي
الحالة و هذه
فارس و أستمد
منها الرومان قوتهم في عهد فتوحاتهم الأولى التي شملت حوض
ه
البحر المتوسط ،و خبرها المسلمون الأواشل مع بداية الدعوة الاسلامية و توجههم
ة
الفرنسيون مع الشِنمو ر لفتح البلاد المجاورة لنشر رسالة الاسلام كما عاشها
"
في من جديد لكل مجتمع يستكمل أسبا@ القوة للدخول و حالة شوتر و ارهاص
معارك الحياة.
هذا
ول شوفمبر يعيش في زخم
1
و قد كان الشعب الجزاشري أثناء شور
ë
ن بفعل تلك الروح المبدعة احدلى حالات التوشر التي عاشتها شعو@ قبله
20
جلادب: وجه أن يصرخ في ابن مهيدي دفعت
الروح التي هذه القدر، موكلد مع على
تريدون لأنكم ستنهزمون أنتم و ((اننا سننتصر لأننا نمثل قوة المستقبل الزاهر،
على المحافظة
ماض استعمنار.ي وقف عجلة التاريخ الذي سيسحقكم،
ون ترصا و
متعفن ،حكم العصر عليه بالزوال)) ،و نفس الروح هي التي أوحت الى ديدوش
مراد أن يقول(( :اذا أستشهدنا فمميخلفنا آخرون ،يواصلون السير بالثورة نحو
ا لاستقلال)).
20