You are on page 1of 8

‫املقالة في مادة علم الحديث‬

‫كتاب الخصومات‬

‫تحت إشراف‪:‬‬
‫األستاذ حسن بصري سالم املاجستير‬

‫املجموعة الثانية عشر‪:‬‬


‫‪11210600000120‬‬ ‫نادية شفاء أزكياء‬
‫سري آجينج نور هاردياني ‪11210600000139‬‬

‫كلية الدرسات اإلسالمية والعربية‬


‫جامعة شريف هداية هللا اإلسالمية الحكومية بجاكرتا‬
‫‪1444‬ه ‪ 2023 /‬م‬
‫الحديث األول‬

‫َ َّ َ َ ُ ْ َ ُ َ َ َ ْ ُ مْل َ ْ ُ َ ْ َ َ َ َأ ْ َ َ َ َ َ ْ ُ َّ‬ ‫َ َّ َ َ َأ ُ ْ َ‬
‫ال‪َ :‬س ِم ْع ُت َع ْب َد‬ ‫الن َّز َ‬ ‫يد‪ :‬حدثنا شعبة قال‪ :‬عبد ا ِل ِك بن ميسرة خبر ِني قال‪ :‬س ِمعت‬ ‫حدثنا بو الو ِل ِ‬
‫َّ اَل َ َ َأ َ ْ‬ ‫َّ َ ُ ُ َ ْ ُ َ ُ اًل َ َ َأ َ ً َ ْ ُ َ َّ ّ َ َّ َّ َ‬
‫صلى الل ُه َعل ْي ِه َو َسل َم ِخ ف َها‪ G،‬ف خذ ُت ِب َي ِد ِه‪،‬‬ ‫الل ِه يقول‪ :‬س ِمعت رج قر آية‪ ،‬س ِمعت ِمن النب ِي‬
‫َ َأ َ ْ ُ َ ُ َ َّ َ َّ َّ ُ َ َ ْ َ َ َّ َ َ َ ِ اَل ُ َ ُ ْ ٌ َ َ ُ ْ َ ُ َأ ُ ُّ ُ َ َ اَل‬
‫ف تيت ِب ِه رسول الل ِه صلى الله علي ِه وسلم‪ ،‬فقال ‪(ِ :‬ك كما مح ِسن ) قال شعبة‪  :‬ظنه قال ‪( :‬‬
‫َ ْ‬
‫تخ َت ِل ُفوا‪ ،‬فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا‪).‬‬

‫تخريج الحديث‪:‬‬
‫ال ‪GG‬راوي ‪ :‬عب ‪GG‬د هللا بن مس ‪GG‬عود | املح ‪GG‬دث‪ :‬البخ ‪GG‬اري | املص ‪GG‬در ‪ :‬ص ‪GG‬حيح البخ ‪GG‬اري | الص ‪GG‬فحة أو ال ‪GG‬رقم‪:‬‬

‫‪ | 2279‬خالصة حكم املحدث‪[ :‬صحيح] وهذا الحديث من باب ما ُيذكر في األشخاص والخصومة‪.‬‬

‫املفردات‪:‬‬

‫خالفها‪ G:‬قراءة مختلفة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫فعرفت في وجهه الكراهية‪ :‬بدا في وجهه كراهية‪ G‬االختالف‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫(محسن) مصيب في قراءته‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫(تختلفوا) أي في القرآن وال تجادلوا فيه‬ ‫‪.4‬‬

‫(اختلفوا) في كتبهم‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫(هلك‪GG‬وا) س‪GG‬ببوا ألنفس‪GG‬هم الهالك ألن اختالفهم ج‪GG‬رهم إلى التحري‪GG‬ف والتب‪GG‬ديل حس‪GG‬ب أه‪GG‬وائهم‬ ‫‪.6‬‬

‫فكان ذلك سببا لخصوماتهم ونزاعهم وحلول العذاب فهم‪.‬‬

‫املعنى اإلجمالي‪:‬‬

‫دل هذا الحديث على ما يأتي‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬التحذير عن الخصومة في األمور التي لها أصل شرعي من الكتاب والسنة‪.‬‬
‫ً‬
‫ثاني ‪GG‬ا‪ :‬أن اختالف أه ‪GG‬ل العلم من أص ‪GG‬حاب رس ‪GG‬ول هللا ص ‪GG‬لى هللا علي ‪GG‬ه وس ‪GG‬لم والت ‪GG‬ابعين لهم بإحس ‪GG‬ان‪،‬‬

‫وك‪GG G‬ذلك اختالف فقه‪GG G‬اء اإلس‪GG G‬الم‪ ،‬واألئم‪GG G‬ة األعالم في املس‪GG G‬ائل الفقهي‪GG G‬ة واألحك‪GG G‬ام الش‪GG G‬رعية ال ي‪GG G‬دخل‬
‫ً‬
‫ض ‪GG‬من االختالف املذموم ش ‪GG‬رعا‪ .‬فق ‪GG‬د ق ‪GG‬ال اإلم ‪GG‬ام ابن قدام ‪GG‬ة في أول كتاب ‪GG‬ه "املغ ‪GG‬ني" وه ‪GG‬و يتح ‪GG‬دث عن‬

‫أئم ‪GG‬ة املذاهب اإلس ‪GG‬المية‪ :‬إن هللا فه ‪GG‬د بهم قواع ‪GG‬د اإلس ‪GG‬الم‪ ،‬وأوض ‪GG‬ح بهم مش ‪GG‬كالت األحك ‪GG‬ام‪ ،‬اتف ‪GG‬اقيم‬
‫ً‬
‫حجة قاطعة‪ G،‬واختالفهم‪ G‬رحمة واسعة‪ ،‬تحيا القلوب بأخبارهم‪ G،‬وتحصل السعادة باقتفاء آثارهم‪.‬‬

‫اإلستفادة من الحديث‪:‬‬

‫النهي عن االختالف‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫كراهية االختالف في قراءة القرآن‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫االختالف قد يورث الهالك‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫االتعاظ باألمم السابقة وما حصل معهم‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫في الحديث إثبات لقراءات القرآن وصحتها‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫الحديث الثاني‬
‫َ َّ‬
‫الر َج ِال ِإ لى الل ِه األلد‬ ‫ال‪َّ ( :‬ن َأ ْب َغ َ‬
‫ض ّ‬ ‫عن عائشة رضي هللا عنها عن النبي صلى هللا َع َل ْي ِه َو َس َّل َم َق َ‬
‫ِ‬ ‫ِإ‬
‫ْ َ‬
‫الخ ِص ُم‪( .‬صحيح) (متفق عليه)‪.‬‬

‫تخريج الحديث‪:‬‬

‫الراوي‪ :‬عائشة أم املؤمنين | املحدث‪ :‬األلب‪G‬اني | املص‪G‬در‪ :‬ص‪GG‬حيح الترم‪GG‬ذي | الص‪G‬فحة أو ال‪GG‬رقم‪| 2976 :‬‬

‫خالصة حكم املحدث‪ :‬صحيح | التخريج‪ :‬أخرجه البخاري (‪ ،)2457‬ومسلم (‪)2668‬‬


‫املفردات‪:‬‬

‫قول‪GG‬ه‪( :‬األل‪GG‬د) جمع ‪G‬ه‪ G‬الل‪GG‬دد‪ :‬وه‪GG‬و األع‪GG‬وج في املن‪GG‬اظرة ال‪GG‬ذي ي‪GG‬روغ عن الح‪GG‬ق‪ ،‬وه‪GG‬و املع‪GG‬وج عن‬ ‫‪.1‬‬

‫الحق املولع بالخصومة واملاهر بها‪ .‬واأللد في اللغة األعوج‪.‬‬

‫قول ‪GG‬ه‪( :‬الخص ‪GG‬م) الح ‪GG‬اذق بالخص ‪GG‬ومة واملذموم ه ‪GG‬و الخص ‪GG‬ومة بالباط ‪GG‬ل في رف ‪GG‬ع ح ‪GG‬ق أو إثب ‪GG‬ات‬ ‫‪.2‬‬

‫باطل‪.‬‬
‫َأل َ‬
‫األلد‪ :‬ا ل ّد هو الشديد الخصومة‪ ،‬الذي ال يقبل الحق ويدعي الباطل‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫َ‬
‫الخ ِصم‪ :‬أي دائم الخصومة أو شديد الخصومة‪ ،‬فهو يخصم غيره بالباطل‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫املعنى االجمالي‪:‬‬

‫َّ‬
‫نهى اإلس ‪GG‬الم عن الفج ‪GG‬ر في الخص ‪GG‬ومة وجعله ‪GG‬ا عالم ‪GG‬ة من عالم ‪GG‬ات النف ‪GG‬اق الخ ‪GG‬الص‪َ .‬ع ْن َع ْ ‪G‬ب ِ‪G‬د الل ِه ْب ِن‬
‫َ ٌَْ‬
‫ص‪G‬لة‬
‫َ َ‬
‫ص‪G‬ا‪َ G‬و َم ْن ‪G‬كان ْت ِفي ِ‪G‬ه خ‬ ‫ال‪َ :‬أ رب ُ‪G‬ع َم ْن ُك َّن في‪G‬ه َ‪G‬ك َ‬
‫ان ُم َناف ً‪G‬ق ا َخال ً‬ ‫هللا َع َل ْي ِ‪G‬ه َو َس‪َّ G‬ل َم َ‪G‬ق َ‬
‫ص‪َّ G‬لى ُ‬ ‫َع ْمرو َأ َّن َّ‬
‫النب َّي َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫اه َد غ‪GG‬ذر َوِإ ذا‬
‫َ‬
‫‪G‬ان َوِإ ذا ح‪GG‬دث ك‪GG‬ذب َوِإ ذا َع َ ‪G‬‬ ‫ص ‪َ G‬ل ٌة م ْن النف‪GG‬اق ح‪GG‬تى َ‪G‬ي َ‪G‬د َع َها ذا اؤتمن خ‪َ G‬‬ ‫م ْنهن َ ‪G‬ك َان ْت في‪GG‬ه َخ ْ‬
‫ِإ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫خاصم فجر‪ .‬قال ابن حجر رحم‪G‬ه هللا "ويحتم‪G‬ل أن يك‪G‬ون املراد (الش‪G‬ديد الخص‪G‬ومة) ف‪G‬إن الخص‪G‬م من‬

‫صيغ املبالغة فيحتمل الشدة ويحتمل الكثرة‪.‬‬

‫اإلستفادة من الحديث ‪:‬‬

‫‪ .1‬أن هللا تعالى يبغض الرجل كثير الخصومة والجدل ‪.‬‬

‫‪ .2‬أن ال ‪GG‬ذي يح ‪GG‬اج عن ح ‪GG‬ق ل ‪GG‬ه وه ‪GG‬و مظل ‪GG‬وم بطري ‪GG‬ق الحج ‪GG‬اج الش ‪GG‬رعي‪ ،‬وأص ‪GG‬ول املرافع ‪GG‬ات الش ‪GG‬رعية‪،‬‬
‫فهذا ال بأس به‪ ،‬وال تدخل في باب الخصومات املذمومة ‪.‬‬
‫‪ .3‬أن اإلنسان إذا خاصم فإنه البد أن تكون عنده بينة‪ ،‬ليتوصل إلى حقه‪ ،‬وال يشد في الخصومة‪.‬‬
‫‪( .4‬أبغض الرجال) هذا من باب التغليب وإال فإن املرأة مثل الرجل في الحكم ‪.‬‬
‫‪ .5‬أن الذي يغلب غيره ويخصمه لكن بالحق فهذا حق وصاحبه محبوب عند هللا غير مبغوض ‪.‬‬
‫‪ .6‬في الحديث إثبات صفة البغض هلل ‪-‬عزو جل‪ -‬على الوجه الالئق به سبحانه‪.‬‬
‫الحديث الثالث‬
‫الل ُه َع ْن ُه َق َ‬
‫ال‪G:‬‬
‫َ ْ َ ْ َّ َ َ َّ‬
‫ش‪َ ،‬ع ْن شفيق‪ ،‬عن عب ِد الل ِه ر ِضي‬ ‫م‬‫َح َّد َث َنا ُم َح َّم ٌد‪َ :‬أ ْخ َب َر َنا َأ ُبو ُم َعاو َي َة‪َ ،‬عن اَأْل ْع َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫ام‬
‫‪G‬‬ ‫‪G‬ف َع َلى َيمين‪َ ،‬و ُ ‪G‬ه َو ِف َ ‪G‬يه ا َ ‪G‬ف اج ٌر‪ِ G،‬ل َي ْق َت ِ ‪G‬ط َع ب َ ‪G‬ه ا َ ‪G‬م َ‬
‫ال ْ‬ ‫َ ْ ََ َ‬
‫ق‪GG‬ال رس‪GG‬ول هللا ص‪GG‬لى هللا علي‪GG‬ه وس‪GG‬لم‪( :‬من ح ‪G‬ل‬
‫ِ ٍئ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َأْل‬ ‫ال‪َ :‬ف َ‪G‬ق َ‬ ‫ان)‪Gَ .‬ق َ‬‫ض‪َ G‬ب ُ‬ ‫َ َ َّ‬
‫الل َه َو ُ‪G‬ه َو َع َل ْ‪G‬ي‪G‬ه َغ ْ‬
‫ال ا ش‪َ G‬عث‪ِ :‬ف َّي َوالل ِه ‪G‬ك ان ذ ِ‪G‬ل ك‪G ،‬ك ان َب ْي ِني َو َب ْين َر ُ‪G‬ج ٍل ِم ْن‬ ‫ِ‬ ‫ُم ْس‪ِ G‬ل ٍم‪ ،‬ل ِقي‬
‫َ َ َّ ْ ُ ُ َ َّ ّ َ َّ َّ ُ َ َ ْ َ َ َّ َ َ َ َ َ ُ ُ َّ َ َّ َّ َ‬ ‫ْ َ ُ َأ ْ ٌ َ‬
‫ص ‪G‬لى الل ُه َعل ْ‪G‬ي ِ‪G‬ه‬ ‫ض ف َج َ ‪G‬ح َد ِني‪ ،‬فقدم ‪G‬ت ‪GG‬ه ِإ لى الن ِب ِي ص ‪G‬لى الله عل ‪G‬ي ِ‪G‬ه وس ‪G‬لم‪ ،‬ف ‪G‬ق ال ِلي رس ‪G‬ول الل ِه‬ ‫ود ر‬‫الي ‪G‬ه ِ‬
‫َ َ َّ َ َأ َ َ َ ّ َ ٌ ُ ْ ُ اَل َ َ َ َ َ ْ َ ُ ّ ْ ْ َ َ ُ ْ ُ َ َ ُ َ َّ ً َ ْ َ‬
‫ود ِي‪( :‬اح ِ ‪G‬ل ‪ G‬ف)‪G .‬ق ‪ G‬ال‪ :‬قلت‪G :‬ي ‪GG‬ا رس ‪G G‬ول الل ِه‪ِ ،‬إ ذا يح ِ ‪G‬ل ‪ G‬ف‬ ‫وس ‪G G‬لم‪G ( :‬ل ‪GG‬ك ب ِي ‪G‬ن ‪GG‬ة)‪ .‬قلت‪G ، :‬ق ‪ G‬ال‪ :‬ف ‪G‬ق‪ G‬ال ِللي ‪G‬ه ‪ِ G‬‬
‫َّ‬ ‫ين َي ْش َت ُر َ‬ ‫َ َأ ْ َ َ َّ‬
‫الل ُه َت َع َالى‪َّ { G:‬ن َّالذ َ‬ ‫ْ‬
‫ون ِب َع ْه ِد الل ِه وأيمانهم ثمنا قليال} إلى آخر اآلية‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِإ‬ ‫َو َيذ َه َب ِب َم ِالي‪ G،‬ف نزل‬
‫تخريج الحديث‪:‬‬
‫أخرجه البخاري في ص‪GG‬حيحه‪ ,‬في " كت‪GG‬اب الخص‪GG‬ومات – ب‪GG‬اب ‪ :‬كالم الخص‪GG‬وم بعض‪G‬هم في بعض – جل‪G‬د‬
‫‪ – 2‬صفحة ‪ -851‬رقم الحديث ‪" 2285.‬‬

‫املفردات‪:‬‬

‫حلف ‪ :‬أخذ اليمين‬ ‫‪.1‬‬


‫َ‬ ‫َ‬
‫ف ِاج ٌر ‪ :‬خاِئ ٌن‬ ‫‪.2‬‬
‫ْأ ُ َ‬
‫ِل َي ْق َت ِت َع ‪ِ :‬ل َي خذ‬ ‫‪.3‬‬
‫َج َح َدن ْي ‪َ :‬غ َ‬
‫الب ِني‬ ‫‪.4‬‬
‫ِ‬
‫اَل َ ٌ‬ ‫ٌ‬
‫َب ِّي َنة ‪َ :‬د لة‬ ‫‪.5‬‬

‫املعنى اإلجمالي‪:‬‬

‫التش‪GG‬ديد على من حل‪GG‬ف ب‪GG‬اطال ليأخ‪G‬ذ‪ G‬ح‪GG‬ق ام‪GG‬رء‪ .‬ومنه‪GG‬ا ‪ :‬الب‪GG‬داءة بالس‪GG‬ماع من الط‪GG‬الب من املتخاص‪GG‬مين‪،‬‬
‫ثم من املطل ‪GG‬وب ه ‪GG‬ل يق ‪GG‬ر أو ينك ‪GG‬ر ‪ ،‬ثم طلب البين ‪GG‬ة من الط ‪GG‬الب إن أنك ‪GG‬ر املطل ‪GG‬وب‪ ،‬ثم توجي ‪GG‬ه اليمين‬
‫على املطلوب إذا لم يجد الطالب البينة‪.‬‬

‫املسائل الفقهية‪:‬‬

‫تعريف كلمة الخصومة ‪ :‬الجدل‪.‬‬


‫ص ‪G‬م ‪،‬والجم ‪GG‬ع ‪ :‬خص ‪ٌ G‬‬ ‫الخ ْ‬ ‫َ‬
‫‪G‬وم وأخص‪GG‬ام ‪ ،‬وال‪GG‬ذكر واألن ‪GG‬ثى والجم‪GG‬ع في‪GG‬ه‬ ‫الخص ‪GG‬ومة في اللغ ‪GG‬ة ‪ :‬م‪GG‬أخوذ من‬
‫صم َذ َت َس َو ُروا امْل ِ ْح َر َ‬
‫اب )‬ ‫سواء ؛ قال هللا تعالى‪َ ( : G‬و َه ْل َأ َت َ‬
‫اك َن َبُأ ْال َخ ْ‬
‫ِإ‬ ‫ِ‬
‫تعري‪GG‬ف الخص‪GG‬ومة اص‪GG‬طالحا بتعريف‪GG‬ات متع‪GG‬ددة متباين‪GG‬ة‪ ،‬من أش‪GG‬هرها م‪GG‬ا يلي عرفه‪GG‬ا محم‪GG‬د بن أحم‪GG‬د‬
‫بن س ‪GG‬هل السرخس ي ( ت ‪438‬هـ ) رحم ‪GG‬ه هللا بأنه ‪GG‬ا ‪ :‬اس ‪GG‬م لكالم يج ‪GG‬ري بين اث ‪GG‬نين على س ‪GG‬بيل املنازع ‪GG‬ة‬
‫واملشاحة‪.‬‬

‫عناصر الخصومة القضائية ‪:‬‬

‫بم‪GG G‬ا أن الخص‪GG G‬ومة منش‪GG G‬ئة لعالق‪G G‬ة‪ G‬قانوني‪GG G‬ة ‪ ،‬فالعناص‪GG G‬ر املكون‪GG G‬ة له‪GG G‬ا تتمث‪GG G‬ل في األط‪GG G‬راف وهم‪GG G‬ا املدعي‬
‫واملدعى علي ‪GG‬ه‪ .‬وق ‪GG‬د تمت ‪GG‬د إلى أط ‪GG‬راف آخ ‪GG‬رين بطري ‪GG‬ق إدخ ‪GG‬ال الغ ‪GG‬ير أو الت ‪GG‬دخل‪ ،‬وه ‪GG‬ذا يش ‪GG‬كل العنص ‪GG‬ر‬
‫الذاتي للخصومة القضائية كما تقترض الخصومة كذلك محل وسبب وهما العنص‪GG‬رين املوض‪GG‬وعيين‪،‬‬
‫فإدع ‪GG G‬اء املدعي يه ‪GG G‬دف إلى الحص ‪GG G‬ول على نتيج ‪GG G‬ة مث ‪GG G‬ل الحكم على الخص ‪GG G‬م‪ ،‬وه ‪GG G‬ذا ه ‪GG G‬و مح ‪GG G‬ل الطلب‬
‫القضائي‪ ،‬وهو قائم على السبب الذي هو أساسه والذي قد يكون عقد او شبه العقد أو غير ذلك‪.‬‬

‫محل الخصومة ‪:‬‬

‫مح‪GG‬ل الطلب القض‪GG‬ائي ه‪GG‬و الح‪GG‬ق أو املرك‪GG‬ز الق‪GG‬انوني املراد حمايت‪GG‬ه‪ ،‬فيمكن أن يك‪GG‬ون مح‪GG‬ل اإلدع‪GG‬اء ه‪GG‬و‬
‫طلب التعويض وتنفيذ العقد أو إبطاله ‪ ،‬مثال ‪ :‬التزام املدين بتنفيذ التزامه‪.‬‬
‫املراجع ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الل‪G‬ه علي‪GG‬ه وس‪GG‬لم وس‪GG‬ننه و أيام‪GG‬ه ص‪GG‬حيح‬
‫الل‪G‬ه ص‪GG‬لى ‪G‬‬
‫الج‪GG‬امع املس‪GG‬ند الص‪GG‬حيح املختص‪GG‬ر من أم‪GG‬ور رس‪GG‬ول ‪G‬‬
‫ّ‬
‫البخاري‪ ,‬ملحمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي‪.‬‬

You might also like