You are on page 1of 162

‫الجمهوريـة الجزائريـة الديمقراطيـة الشعبيـة‬

‫وزارة التعليـم العالـي والبحـث العلمـي‬


‫جامعـة العربـي بن مهيـدي أم البواقـي‬
‫معهـد تسييـر التقنيـات الحضريـة‬
‫تخصص تسييـر المـدن‬
‫رقم التسجيل‪:‬‬
‫الرقم التسلسلي‪:‬‬
‫الموضوع‪:‬‬

‫مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر في تسيير التقنيات الحضرية‬


‫تخصص ‪ :‬حوكمة وتنمية محلية‬

‫تحت إشراف األستاذة‪:‬‬ ‫من إعداد الطالب ‪:‬‬


‫لرقط مليكة‬ ‫رزق هللا نورالدين‬
‫اعضاء لجنة المناقشة‬

‫رئيســا‬ ‫جامعـة أم البواقــي‬ ‫األستاذ ‪:‬م ــازوز توفي ــق‬


‫مشرفــا ومقــررا‬ ‫جامعـة أم البواقــي‬ ‫األستاذة‪ :‬لرقط مليكة‪.‬‬
‫عضــوا مناقشــا‬ ‫جامعـة أم البواقــي‬ ‫األستاذ‪:‬قديري شعيب‪.‬‬

‫السنة الجامعية‪:‬‬
‫‪2021-2020‬‬
‫ِْعلَ ُِك َو َر ُس ُولِ‬ ‫َوقُلِ م ُ‬
‫اْعلوا فَ َس ََِيى هاَّلل َ ُ‬
‫ُّون ا َ َ َٰل عَالمِ الِغيبِ‬
‫ون َو َس ُُِتد َِ‬ ‫َواملؤمنُ َِ‬
‫ِ‬
‫ئكِب َما ُكنتُِ تع َملُون(‪)105‬‬ ‫َوالشهَادَةِ فَ ُينَب ُ ُ‬
‫التوبةِ[‪]ِ 105‬‬
‫بسم للا الرحمن الرحيم‬

‫"رب أوزعني أن اشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا‬

‫ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين"‬

‫سورة النمل‪ ،‬اآلية‪19‬‬

‫ويسر‬
‫أ وال‪ ،‬فـالشكر هلل الواحد القهار صاحب الفضل واإلكرام أكرمنا بنعمة اإلسالم‪َ ،‬‬
‫لنا سبل العلم والمعرفة فـله الشكر حتى يرضى وله الشكر بعد الرضى‪.‬‬

‫ثم نتقدم بالشكر الخالص إلى األستاذة‪:‬لرقط مليكة التي لم تبخل علينا نصحا وتوجيها‬

‫وإرشادا في سبيل إنجاز هذه المذكرة‬

‫كما أتقدم بجزيل الشكر إلى كل أساتذة وعمال جامعة أم البواقي وخصوصا أساتذة‬

‫قسم التسيير والتقنيات الحضرية‪ ،‬كما ال يفوتني أن أتقدم بالشكر الخالص إلى كل‬

‫موظفي بلدية قـالمة‪.‬‬

‫إلى كل من ساهم معي في إنجاز هذا العمل المتواضع من قريب أو بعيد‪.‬‬


‫أهدى ثمرة هذا العمل المتواضع إلى أغلي من في الوجود والدي الكريمين حفظهما‬

‫للا ورعاهما وبارك فيهما‬

‫إلى إخوتي وأفراد عائلتي مودة ورحمة وخاصة الكتكوت "عبد النور وإستبرق"‬

‫إلى كل من علمني وفتح على نور العلم‬

‫إلى كل األهل واألصدقـاء‬

‫والى كل من قدم لي دعمنا معنويا وساعدني ولو بكلمة طيبة‬

‫إلى كل هؤالء اهدي هذا العمل المتواضع‪..........‬‬

‫رزق للا نورالدين‬


‫مدخل عام‬ ‫الفصل التمهيدي‬
‫مدخل عام‬ ‫الفصل التمهيدي‬
‫مقدمـة عامـة‪:‬‬
‫تعتبـر الجماعات المحلية النـواة الرئيسية للتنمية المحلية‪ ،‬باعتبارها قريبة مـن المواطن‬
‫وقـد وضعـت أساسا‪ ،‬بهـدف تسييـر شـؤون األشخـاص والقاطنيـن بهـا ‪،‬وتحسيـن وضعيتهـم‬
‫االجتماعيـة‪ ،‬واالقتصادية ‪،‬والصحية وكـذا ترقيـة المحيـط الـذي يعيشون فيه ‪،‬فالمشاكل التي‬
‫يعاني منها السكان يوميا (كالسكن العمل نقص المرافق الصحية التهيئة‪..‬الخ) تتطلب تضافـر‬
‫جميع الجهـود‪ ،‬سـواء المحلية أو المركزية ‪،‬وحتـى المجتمع المحلي فـي حـد ذاتـه‪.‬‬
‫ولهذا ‪،‬فقـد خولـت الدولـة سلطـات إلـى الجماعـات المحليـة ‪،‬بإتبـاع نظــام الالمركزيـة الـذي‬
‫يعني‪ ،‬نقـل السلطة مـن المستـوى المركـزي إلى المستـوى المحلي ‪،‬بمشاركة جميـع الفواعـل‬
‫مـن اجـل‪ ،‬التخفيـف مـن هـذه المشاكـل والتقليـل منهـا‪.‬‬
‫ولتحقيـق التنمية المحليـة‪ ،‬يجـب تمويـل ميزانيـة الجماعات المحلية‪ ،‬سـواء ذاتي عـن طريـق‬
‫الضرائب والرسوم‪ ،‬أو عـن طريـق التمويـل الخارجـي‪ ،‬بواسطة القروض الخاصة أو العامة‬
‫والهبات والوصايا ‪،‬كانت أجنبية أو محلية ‪،‬وهناك نوعين من المخططات تقوم بها الجماعات‬
‫المحلية في مجال التنمية احدها بلدي(‪ )PCD‬على مستوى البلدية وثاني قطاعي(‪ )PSD‬على‬
‫مستوى الوالية ‪،‬ولقـد توسعـت صالحيـات البلديـات بصـدور قانون البلديـة ‪ 08-90‬و‪11.10‬‬
‫اللذان كرسـا الالمركزيـة اإلداريـة ‪،‬وارتفعـت معهـا فـرص مساهمتهـا فـي رسـم مخططاتها‬
‫التنمويـة‪ ،‬باعتبارهـا أدرى باحتياجاتها وأولوياتها ‪،‬وضمانا في نفس الوقت مشاركة المواطن‬
‫المحلي ومختلف الفواعـل المحلية فـي ذلك‪ ،‬لتصبح المخططات البلديـة للتنمية ‪،‬احـد األدوات‬
‫الرئيسية على المستوى المحلي‪.‬‬
‫وانطالقـا مـن كـل هـذا‪ ،‬فمعرفـة دور الجماعـات المحلية ‪،‬فـي التسييـر والتنميـة البـد مـن أن‬
‫نوضـح ونحـدد ‪،‬مفهـوم التنميـة وأبعادهـا ‪،‬وأهميـة الحكامـة الرشيـدة بصـورة عامـة ‪،‬وكيفية‬
‫تحقيـق التنميـة‪ ،‬وذلك بإسقـاط هـذا الـدور علـى وضعيـة التنميـة بمجـال دراستنا ‪،‬ومدى أداء‬
‫الجماعات المحلية ببلديـة (قالمة)‪.‬‬

‫أ‌‬
‫مدخل عام‬ ‫الفصل التمهيدي‬
‫اإلشكالية ‪:‬‬
‫مما ال شـك فيـه ‪،‬أن للجماعـات المحليـة دور كبيـر وفعـال فـي تحقيـق التنمية على المستوى‬
‫المحلي‪ ،‬لـذا فـان هـذه الدراسـة هـي محاولة للوقـوف بالتحليل‪ ،‬والتقييم على دور الجماعات‬
‫المحليـة‪ ،‬خاصـة البلديـة وذلك مـن خـالل معرفـة الوسائـل‪ ،‬واآلليات المتخـذة لتعزيز قدرتها‬
‫ودورها في تحريك عجلة التنمية المحلية وتحقيق مبادئها‪،‬ولقد تم اختيار بلدية قالمة كنموذج‪.‬‬
‫وعلى هذا األساس يمكن طرح السؤال التالي‪:‬‬
‫ماهو دور الجماعات المحلية ‪ -‬بلدية قالمة‪ -‬في تسيير ومتابعة برامج التنمية ؟‬
‫األسئلة الفرعية‪:‬‬
‫✓ هـل للبلدية كافة اإلمكانيات والصالحيات لتحقيق التنمية المحلية على مستوى البلدي؟‬
‫✓ ما هي أهم األسباب والعراقيل التي تواجه البلديات لتنفيـذ مختلف البرامج التنموية ؟‬
‫✓ هـل موارد البلدية والتمويل المحلي كافي ومستعمل بطريقة ناجعة تسمح بتحقيق متطلبات‬
‫التنمية المحلية؟‬
‫✓ هل يتم إشراك الفاعلون في التنمية؟‬
‫الفرضيات‪:‬‬
‫انطالقـا مـن اإلشكالية المطروحـة وقصـد تسهيـل اإلجابة عن األسئلة الفرعية ارتأينا اقتراح‬
‫عـدة فرضيات كإجابـة أوليـة لتكـون منطلقـا لدراستنـا وهـي كالتالـي‪:‬‬
‫✓ نقـص التأطيـر‪ ،‬وسوء التسيير لدى المجالس المنتخبة‪ ،‬يؤدي إلى عدم تحقيق أهداف التنمية‬
‫✓ عـدم التطبيـق الفعلي لالمركزيـة بصـورة فعليـة يـؤدي إلـى عرقلـة التنميـة المحليـة‬
‫✓ عـدم كسـب ثقـة المواطـن يـؤدي إلـى تهميشـه وعـدم مساهمتـه فـي العمليـة التنمويـة‬
‫أهـداف الدراسـة‪:‬‬
‫نسعـى مـن خـالل هـذه الدراسـة تحقيـق األهـداف التاليـة ‪:‬‬
‫✓ تبيـان الـدور الـذي تلعبـه الجماعـات المحليـة فـي تحقيـق التنميـة علـى المستـوى المحلـي‬
‫✓ الوقوف على واقع التنمية ببلدية قالمة من خالل المشاريع التنموية خالل السنوات األخيـرة‬
‫✓ تقديـم عـدة استنتاجـات ووضع الحلـول والتوصيـات التي يمكـن استخالصها من هذا البحث‬
‫مـن خـالل الدراسـة الميدانيـة‪.‬‬

‫ب‌‬
‫مدخل عام‬ ‫الفصل التمهيدي‬
‫✓ دراسـة إمكانيـة تفعيـل دور الجماعـات المحليـة كفاعـل أساسـي إلحـداث التنميـة المحليـة‬
‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬
‫هنـاك عـدة أسبـاب الختيـار هـذا الموضـوع نذكـر منهـا ‪:‬‬
‫اعتبارات موضوعية ‪:‬التعـرف علـى أهميـة الـدور الـذي تلعبـه الجماعات المحلية فـي تسيير‬
‫برامج التنميـة علـى المستوى المحلي‪.‬واهم العراقيل التي تواجهها‬
‫اعتبارات شخصية ‪:‬كونـي موظـف بالبلديـة ‪،‬فهنـاك رغبـة شخصيـة بالتعـرف علـى كيفيـة‬
‫تسييـر المخططات‪ ،‬البلدية للتنمية والوقوف على واقع التنمية ببلدية قالمة التي انتمي إليها‬
‫حدود البحث‪:‬‬
‫تتمحور حـدود الدراسـة حـول كيفية تحقيـق الدور التنموي للجماعات المحلية خاصة البلدية‬
‫"بلدية قالمـة "ومعرفة العراقيـل والعوائق التي تواجهها‪.‬‬
‫منهـج البحـث وإجراءاتـه‪:‬‬
‫لإلحاطـة بموضـوع الدراسـة ‪،‬ولنتمكن مـن تحليـل دور الجماعات المحلية فـي تسيير برامـج‬
‫التنميـة ولإلجابة علـى التساؤالت السابقـة تـم االعتمـاد علـى‪:‬‬
‫المنهـج الوصفـي‪ :‬هـو المنهـج الـذي يقـوم علـى وصـف الظاهـرة ‪،‬وذلك بتتبـع الموضوع و‬
‫الوقـوف على ادنـي جزئياتـه وتفاصيله ‪،‬مع الوصف والتحليل الدقيق للظاهرة محل الدراسة‪.‬‬
‫المنهج التحليلي‪:‬مـن خـالل الدراسة الميدانيـة ‪ ،‬وتجميـع وتحليـل المعلومات‪ ،‬ثم استخالص‬
‫النتائـج لدراسـة الحالة‪.‬‬
‫محتوى البحث‪:‬‬
‫تحتوي المذكرة على فصل تمهيدي وأربعة فصول أساسية‬
‫الفصل التمهيدي‪:‬يحتـوي على المقدمة العامة للمذكرة ‪،‬اإلشكالية والفرضيات متبوعة بتحديد‬
‫الهدف من الدراسة ‪،‬وأسباب اختيار الموضوع ‪،‬وكذا المنهجية والتقنيات المستعملة في عملية‬
‫البحث‪.‬‬

‫ج‌‬
‫مدخل عام‬ ‫الفصل التمهيدي‬
‫الفصـل األول ‪:‬فـي هـذا الفصـل‪ ،‬نقـوم بعـرض المفاهيـم العامة للتنمية وأبعادها وخصائصها‬
‫ودور الجماعـات المحليـة ‪ ،‬و أهـم الوسائـل التي تعتمـد عليهـا في عملية التنمية (المخططات‬
‫البلدية للتنمية) وكذا الحكامة الرشيدة ومساهمتها في التنمية‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬نقـوم بدراسـة تحليليـة لواليـة قالمة‪ ،‬وذكـر أهم مقوماتها االقتصادية والفالحية‬
‫والسياحية ‪،‬وحوصلة للمشاريع التنموية خالل الفترة ‪ 2014-2010‬و‪2020-2015‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬تضمـن تقديـم لمدينـة قالمـة واهـم مقوماتهـا الطبيعيـة واالقتصاديـة ثـم عرض‬
‫للمشاريـع التنمويـة المنجـزة فـي إطـار المخططات البلديـة (‪ )PCD‬وكذا المشاريع المنجزة‬
‫فـي إطـار التمويل الذاتـي خـالل الفتـرة ‪2020-2016:‬‬
‫الفصل الرابع‪:‬نقـوم بدراسـة ميدانية ‪،‬لواقـع تسييـر البرامـج التنمويـة لبلدية قالمـة مــع تحليل‬
‫فرضيات الدراسـة ‪،‬وننتهـي بنتائـج وبمقترحـات وخاتمة تأتـي كخالصـة لما تـم عرضه فـي‬
‫البحـث‪.‬‬
‫وسائل البحث‪:‬النجـاز هـذه المذكـرة اتبعنـا ثـالث خطـوات‪:‬‬
‫الخطوة األولى‪:‬تـم فيهـا اإلطالع علـى مختلـف الوثائـق والمعطيـات التـي تحتـاج إليهـا هـذه‬
‫الدراسة مثـل‪ ،‬المجـالت العلميـة ‪،‬والمذكـرات وخرائـط وقوانيـن وشبكـة االنترنـت وغيـرها‬
‫الخطوة الثانية‪:‬تـم االتصال بمختلـف المصالـح واإلدارات ‪،‬قصـد الحصـول علـى المعطيات‬
‫والوثائـق واإلحصائيـات المختلفـة الخاصـة بالبحـث منهـا‪:‬‬
‫• مديريـة البرمجـة ومتابعـة الميزانيـة ومختلـف المديريـات األخـرى‬
‫• البلديـة‬
‫الخطوة الثالثة ‪ :‬مرحلة العمل الميدانـي ‪،‬وذلك مـن خـالل انجـاز استمـارات لعينة مـن عمال‬
‫البلديـة وسكان مدينـة قالمة‪ ،‬و تحليـل مختلـف المعطيـات‪ ،‬واإلحصائيـات المستقـاة‪ ،‬وتدوينها‬
‫فـي جـداول بيانيـة ‪،‬وتشخيـص دور الجماعات المحليـة في تسيير البرامج التنموية والخروج‬
‫باستنتاجات وحلـول‪.‬‬

‫د‌‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪.I‬التنمية المحلية (األبعاد الخصائص واألهداف والمبادئ)‬

‫‪ .II‬الجماعـات المحليـة ودورهـا فـي التنميـة‬

‫‪ .III‬المخططــات المحليـــة‬

‫‪ .IV‬مفهوم الحوكمة الرشيدة ودورها في التنمية المحلية‬

‫‪1‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫تعتبـر الجماعـات المحليـة وحـدات قاعديـة ال مركزيـة فـي التنظيـم اإلداري وقــد أولـت لهـا‬
‫الدولـة اهتماما كبيـرا لمـا تلعبـه مـن أدوار هامة فـي الدفـع بعجلـة التنمية المحليـة عن طريق‬
‫تسييرهـا ومتابعتهـا لمختلـف مخططـات وبرامـج التنميـة علـى مستـوى إقليمهـا ’ولفهـم دور‬
‫الجماعات المحلية وكـذا الصالحيات الممنوحـة لها من طـرف المشـرع والمهـام الموكلـة لها‬
‫فـي تسييـر ومتابعـة مختلـف البرامـج فـي شتـى المجاالت ’كان الزمـا علينا أن نحـدد بعض‬
‫المفاهيـم النظريـة حــول موضـوع البحــث ’حيـث قمنـا فـي البدايــة بتقديــم بعـض المفاهيـم‬
‫العامـة حـول التنميـة المحليـة وأبعادهـا وأهـم المبـادئ األساسيـة التـي تقـوم عليها ’ثم انتقلنا‬
‫إلى تعريـف الجماعـات المحليـة ’تحديـدا البلديـة والواليـة وصالحيـة كــل منهمـا مـن خـالل‬
‫البرامـج التنمويـة المحليـة ’وهمـا المخطط البلـدي للتنميـة(‪ )PCD‬والمخطط القطاعـي الغير‬
‫ممركـز(‪’ )PSD‬ومجـاالت تدخــل كـل مــن هاذيــن المخططيــن باإلضافــة إلــى التعريـف‬
‫بمخطط شغـل األراضـي والمخطـط التوجيهـي للتهيئـة والتعميـر حيـث يعتبران مـن الوسائل‬
‫التقنيـة المساعـدة للجماعـات المحليـة فـي عمليـة التنميـة ’وأخيـرا قمنـا بإبـراز دور الحكامـة‬
‫الرشيـدة وعالقتهـا بالتنميـة المحليـة مـن خـالل فواعـلها ’والالمركزيـة وكـذا دور الحكامـــة‬
‫فـي التخطيط الجيـد وأهـم األسـس والمبـادئ الـذي تقـوم عليهـا‪.‬‬
‫‪ .I‬التنمية المحلية (األبعاد ’الخصائص ’األهداف والمبادئ )‬
‫‪ -1‬تعــريف التنميــة المحليــة‪:‬‬
‫*عرفت األمـم المتحـدة عـام ‪ 1956‬التنمية بأنهـا "‪:‬العمليات التي يمكـن بهــا توحيــد جهــود‬
‫المواطنـين والحكومـة لتحسيـن األحـوال االقتصاديـة واالجتماعيـة والثقافيـة فـي المجتمعـات‬
‫المحليـة ‪ ،‬ولمساعدتهـا علـى االندمـاج فـي حيــاة األمــة والمساهمـة فـي تقدمها بأكبـر قـــدر‬
‫مستطاع"‪ ،‬حيث عرفت التنميـة بأنها "‪:‬عملية متكاملة ذات أبعاد اقتصادية وثقافية واجتماعية‬
‫وسياسيـة‪ ،‬تهـدف إلى تحقـيق التحـسن المتواصل لرفاهيـة كل السكان وكل األفـراد‪ ،‬والتـي‬
‫)‪( 1‬‬ ‫يمكـن عـن طريقـها إعمـال حقـوق اإلنسـان وحرياتـه األساسيـة"‬

‫‪ -1‬عبد الحق حمالوي ‪:‬اآلليات السياسية لتحقيق التنمية االقتصادية في الدول العربية من منظور الحكم الراشد الجزائر (مذكرة ماستر‬
‫في العلوم السياسية وعالقات دولية كلية الحقوق والعلوم السياسية جامعة بسكرة )ص‪12‬‬

‫‪2‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫* التنمية المحليـة ‪،‬هـي القـدرة على االستفـادة مـن مصادر البيئـة البشريـة‪ ،‬والماديـة‬
‫المتوافـرة وزيادة تـلك المصادر كما ونوعـا وتطويعهـا بما يعـود نفعـه على جميـع أفـراد‬
‫المجتمع ‪ ،‬مـع ضمان استدامة هـذه المصادر‪ ،‬ويبقـى العنصـر البشـري وتطويـره ماديـا‬
‫) ‪(1‬‬ ‫وثقافيــا وروحيـــــا الشـرط األساسـي لكـل تنميـة محليـة‬
‫مـن خــالل التعريفــات السابقــــة يمكـن أن نعـرف التنميـة المحليـة بأنها‪:‬‬
‫*هـي العملية التشاركيـة بيـن الجهـود الحكومية والجهـود الشعبية وذلك عبـر أسلـوب علمي‬
‫يهـدف إلـ تطـور أفكـار المجتمـع وتوعيتـه بحقوقــه وواجباتـه وذلـك بهـدف تلبيـة احتياجات‬
‫المواطنـين في مختلف الوحدات المحلية )‪.(2‬‬
‫‪ -2‬خصائص التنمية المحلية‪:‬‬
‫‪ 1-2‬خاصية الشمولية‪:‬‬
‫بمعنـى أن التنميـة المتكاملـة‪ ،‬يجـب أن تغطـي برامجهــا كافــة مجـاالت احتياجـات المجتمـع‬
‫الصحية واالقتصاديــة والتعليميــة واألسرية والترويحيـة‪.‬‬
‫‪ 2-2‬خاصيــة التـــوازن‪:‬‬
‫ال يعنـي التـوازن إهمـال جانـب مـن جوانـب مجـاالت أول برامـج التنميـة المحليـة وال نفــي‬
‫شــرط الشمـول‪ ،‬وإنما يعنـي تحديــد معـدالت االستثمــار فــي كـل مجـال بالنسـب المالئمـة‬
‫‪ 3-2‬خاصية التنسيق‪:‬‬
‫إلى جانب خاصيتي الشمــول والتـوازن ‪،‬فــان ذلـك يتطـلب قــدرا مناسبا مـن التنسيــق لمنـع‬
‫التداخـل بيـن البرامـج ولتحديـد األدوار وتوقيهـا علـى ضـوء وضـوح أهـداف عمليـة التنميـة‬
‫‪ 4-2‬خاصية التعاون والتفاعل اإليجابي‪:‬‬
‫يجـب أن يكــون هنـاك تعـاون متبـادل بيـن أنشطــة المجتمــع وعناصـر الحيــاة االجتماعيـة‬
‫)‪(3‬‬ ‫سـواء كانت األجهـزة حكوميــة أو غيــر حكوميـة‪ ،‬و أال يتــرك هــذا التعــاون للصدفــة‬

‫‪ -1‬شويح بن عثمان‪ ،‬دور الجماعات المحلية في التنمية المحلية) مذكرة لنيل شهادة الماجستير في القانون العام)‬
‫‪ -2‬درار محمد‪ ،‬أفاق التنمية المحلية في والية سعيدة) دراسة حالة(‪ ،‬شهادة الماجستير في العلوم السياسية ‪،‬ص‪26.‬‬
‫‪ -3‬شمار سميحة‪ ،‬دور البلدية في التنمية المحلية ‪،‬مذكرة لنيل شهادة ماستر في الحقوق تخصص قانون إداري‬

‫‪3‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫المبـادئ األساسيـة للتنميـة المحليـة وأهدافهـا ‪:‬‬
‫تقـوم التنميـة المحليـة علـى مجموعـة مـن المبادئ واألهــداف وهـي كاألتـــي‪:‬‬

‫‪ -2‬المبادئ األساسية للتنمية المحلية‪:‬‬


‫‪ 1-2‬مشاركـــة أفــراد المجتمع المحلي‪:‬‬
‫إن مشاركـة أفــرا د المجتمـع المحلـي فــي التنميــة المحليـة يعتبـر مبــدأ مـن أهــم مبـــادئ‬
‫التنمية حيـث يستوجـب إثــارة وعـي أفـرا د المجتمـع المحلـي و تحسيسهم بضـرورة العمــل‬
‫مــن أجــل تحسيــن مستـوى حياتهـم االقتصاديـة واالجتماعيـة‪ ،‬فعـن طريـق إشـراك أفـرا د‬
‫المجتمـع المحلـي فــي عمليـات التنميــة‪ ،‬يحــدث التحقيــق األمثـل لألهــداف المرجــوة مــن‬
‫التنميـة المحليـة‪ ،‬ممـا يعــود بالفائـدة على نجـاح وحسن سير المشروعات التنمويــة وتحقيـق‬
‫األهــداف المرجــوة منهـــا‪.‬‬
‫‪ 2-2‬توافق المجهودات التنموية مع الحاجات األساسية في المجتمع المحلي‪:‬‬
‫حيـث تكـون األولويـة للمشروعات التـي تهـم األفـراد فـي حياتهـم مباشرة وتعمـل على تلبيـة‬
‫حاجاتهـم المستعجلـة‪ ،‬فإحسـاس األفـراد و إدراكهـم بـأن العائـد مـن التنميـة المحليـة سيعـود‬
‫بالفائـدة المباشـرة والمحسوسة التـي تلبـي حاجاتهـم وتحـد مـن معاناتهـم ومشكالتهـم‬
‫‪ 3-2‬تكامل المشروعـات والخطـط التنمويـة‪:‬‬
‫يعنـي ذلـك أن ال تفصـل المشكــالت االجتماعيــة واالقتصاديـة عـن بعضهـا البعـض‪ ،‬حيـث‬
‫يعنـي هـذا أن تعمـل هـذه المشروعات والخطـط‪ ،‬علـى القضـاء علـى كـل أنـواع المشكـالت‬
‫التـي يعانــي منهـــا المجتمـع فـي شتـى المجـاالت فـي إطـار خطـة شاملـة ومتكاملـة‪.‬‬
‫‪ 4-2‬االعتمـاد علـى المـوارد المحليـة المتاحـة‪:‬‬
‫يقصـد بالمـوارد المحليـة كـل المـوارد الطبيعيـة أو الطاقـات البشريـة المتوافـرة فـي المجتمع‬
‫المحلي‪،‬ألنهـا تعمل على تقليـل التكاليـف وحسـن سيـر المشروعات‪ ،‬فاالعتماد على الموارد‬
‫المحلية يعتبـر مـن أهـم قـواعـد التنميـة المحليـة‪ ،‬التـي تحـدث التغــير الحضـاري المقصـود‬
‫‪ 5-2‬ضـرورة مساعـدة الجهـات الحكوميـة فـي العمـل التنمـوي‪:‬‬
‫تحـدث هـذه القاعـدة علـى عــدم االكتفــاء بالمـوارد المحليــة المتاحــة فــي المجتمـع وحـدها‬
‫ٕوإنمـا يجـب االستفـادة مـن التشجيـع الحكومــي‪ ،‬سـواء المـادي أو فـي مجـال الخبـرة الفنيـة‬

‫‪4‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫والتقنيـة عنـد تخطيـط أو تنفيـذ مشروعـات التنميـة المحليـة ‪،‬خاصـة وأن معظـم المجتمعـات‬
‫المحليـة‪ ،‬تعانــي مــن نقــص المـوارد الطبيعيـة ونــدرة الطاقــات البشريــة المحليـة الكفــأة‪.‬‬
‫‪ 6-2‬اإلسـراع بالنتائـج الماديـة الملموسـة‪:‬‬
‫وفقـا لهـذه القاعــدة نجــد أن بعــض العامليـن فـي مياديــن التنميــة المحليــة يـرون ضـرورة‬
‫التركيـز علـى الخدمــات سريعـــة النتائـــج ‪ ،‬كالخدمــات الطبيــة والصحيــة والمشروعــات‬
‫االقتصاديـة ذات العائــد السريــع‪ ،‬التـي تلبـي حاجــات ضروريـة بالنسبـة لألفـراد المحليـين‬
‫واالبتعـاد عـن المشاريـع طويلـة المـدى ألن هـذا النـوع مــن المشاريـع‪ ،‬يدفـع بالمـلل وقلـــة‬
‫صبـر أفـرا د المجتمـع المحلـي‪ ،‬ويصرفهـم عـن المساهمـة فـي إنجاحهـا‪.‬‬
‫‪ 7-2‬توظيف القيـم و التصورات القائمـة فـي المجتمـع‪:‬‬
‫تشكل هـذه القاعـدة مبـدأ أساسيـا فـي التنمية المحلية‪ ،‬حيـث يمكـن للقـيم والتقاليـد التصورات‬
‫القائمة بيـن أفـرا د المجتمـع المحلـي أن تشكـل عائقـا كبيـرا أمـام المشروعات التنمويـة‪،‬كمـا‬
‫يمكـن أن تشكـل حافـزا وعامـال مدعمـا لنجـاح هـذه المشروعـات‪ ،‬إذا تـم حسـن استغاللهـا‬
‫وأخـذها بعيـن االعتبـار عنـد تخطيـط ٕوانجـاز أي مشـروع مـن مشروعـات التنمـية المحليـة‬
‫‪ 8-2‬التقويــم‪:‬‬
‫يعتبــر التقويــم المستمـر مــن أهــم القواعــد األساسيـة لتنميـة المجتمـع المحلـي‪ ،‬لمـا يوفـره‬
‫مـن إمكانيـة التعـرف علـى سيـر الخطــة ومــدى نجاحهــا وأهــم الصعوبـات التـي تواجههـا‬
‫وذلـك مـا يسهـل ويسـرع تداركهـا والعمـل الـفـوري علـى حلهـا‪ ،‬كمـا يوضـح التقويـم مــدى‬
‫التغيــر الــذي طــرأ علـى األفــراد مـــن جـرا ء إشراكهــم فــي عمليـات التنميــة المحليــة‬
‫وكــذلك يسهــل التعــرف علـى مــدى التغيــر‪ ،‬الــذي طـرأ علـى البيئـة المحليـة مـن جـرا ء‬
‫نفـس العمليـة )‪. (1‬‬
‫‪ -3‬أهـداف التنميـة المحليـة‪:‬‬
‫✓ محاربـة الفقـر والتخلف‪ ،‬و ذلك مـن خـالل فتـح مناصب شغـل عـن طريـق المشاريـع‬
‫توسيـع الهياكــل التربويـة كبنـاء المـدارس فـي مختلــف البلديــات والتجمعــات السكانيـة‬

‫‪ -1‬محمد خشمون‪:‬مشاركة المجالس البلدية في التنمية المحلية ( رسالة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه علوم تخصص علم اجتماع التنمية)‬
‫ص رقم‪ 102:‬الى‪105‬‬

‫‪5‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫✓ فـك العزلـة عـن المناطـق النائيـة ودفعهـا نحـو االنفتـاح والتحضـر تدريجيـا‪.‬‬
‫✓ عدم اإلخالل في التركيبة السكانية وتوزيعها بيـن أقاليم الدولة‪ ،‬والحد مـن الهجرة الداخلية‬
‫✓ شمــول مختلــف مناطــق الدولــة بالمشاريـع التنمويــة ممــا يضمـن تحقيــق العدالـة فيهــا‬
‫✓ زيــادة التعــاون والمشاركــة بيـن السكــان ومجالسهـم المحليــة ‪ ،‬بصـورة أكثــر فعاليـــة‬
‫✓ زيادة القـدرات المالية للهيئـات المحلية مما يساهـم فـي قيامها بواجباتهـا وتدعيـم استقاللهـا‬
‫✓ توفـير مناخ مالئم يمكن المجتمع مـن اعتماده على الذات‪ ،‬دون االعتماد الكلي علـى الدولة‬
‫✓ جـذب الصناعــات والنشاطــات االقتصاديــة المختلفــة لمناطــق المجتمعــات المحليـــــة‪.‬‬
‫✓ تعزيـز القــدرات العامـة والبنيـة التحتيــة للمجتمـع كالنقــل‪ ،‬الميـاه والكهربـاء‪ ………،‬الخ‬
‫✓ استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة فـي مختلـف المياديـن سـواء اإلنتاجيـة أو الخدماتية‪.‬‬
‫✓ االستفـادة مـن الالمركزيـة ‪ ،‬ممـا يساعـد علـى وضــع المشاريـع المناسبـة )‪. (1‬‬
‫‪ -4‬أبعـاد التنميـة المحليـة‪ :‬مـن خـالل تعرفنـا علـى خصائـص ومبـادئ وأهـداف التنميـة‬
‫المحليـة نستنتـج أن التنمية المحليـة لهـا عــدة أبعاد ولعـل أهمـا‪:‬‬
‫‪ -‬تزويـد الكيانـات المحليـة بعوائـد ماليـة‬
‫‪ -‬اإلنتاج مـن اجـل التأثير االيجابي على ميزان المدفوعات‬ ‫البعد االقتصادي‬
‫‪ -‬نقــل التكنولوجيــا الجيـــدة‬
‫‪ -‬تحسيـن جـــودة الحيــــــاة‬
‫‪ -‬تخفيـــض وطــأة الفقـــــر‬ ‫البعد االجتماعي‬
‫‪ -‬تحقيـق العـدالة والمواساة‬
‫‪ -‬تقليـص إنبعاثـات غــازات التدفئــــة‬
‫‪ -‬الحفـــــاظ علــى المــوارد المحليــــة‬
‫البعد البيئي‬
‫‪ -‬توفيـر منافـع الصحـة المحسنـة والمنافـع البيئيـة األخـرى‬
‫) ‪(2‬‬ ‫‪ -‬المحافظــة علــى الطاقــــة المتعــــددة المحليــــــة‬

‫‪ - 1‬عبد الكريم بالة الطاهر بوطي ‪:‬الديمقراطية التشاركية كآلية لتفعيل التنمية المحلية في الجزائر‪ :‬مذكرة ماستر ص رقم‪31, 30:‬‬
‫‪ - 2‬احمد غريبي‪،‬أبعاد التنمية المحلية وتحدياتها في الجزائر‪،‬مجلة البحوث والدراسات العلمية‪،‬العدد الرابع ‪،‬جامعة المدية‪،‬ص‪07,‬‬

‫‪6‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫▪ اإلضافـة إلـى األبعـ اد االقتصاديـة واالجتماعيـة والبيئيـة للتنميـة المحليـة هنـاك بعـد أخـر‬
‫ال يقـل أهميـة مــن األبعــاد السابقــة وهــو العبـد الثقافـي فالبعـد الثقافـي يلعـب دور‬
‫أساسي فــي مســار التنميـة المحليــة لإلقليــم مـا يعطــي للتنميـة المحليـة خصوصيـة‬
‫ثقافيـــــــــــة‪.‬‬

‫التنميـة‌المحليـــة‬

‫المبــــــ‌ادئ‬ ‫الخصائـــــص‌‬

‫األهـــــــــداف‌‬ ‫المبادئ األساسيـة‬ ‫هي التي تقوم عليها‬ ‫األبعــــــــــــاد‌‬


‫أو الركائـز التــي‬ ‫التنمية المحليــــــــة‬
‫يجـــب أن تقـــوم‬ ‫بحيـث تمتاز بتغطية‬
‫عليهــــا عمليــــة‬ ‫برامجهـــا لكافـــــة‬
‫في المجال االقتصادي‬ ‫التنميــة المحليــة‬ ‫المجـــــــاالت دون‬ ‫االقتصاديــة‬
‫حيـث وجـب على‬ ‫استثنــــاء وكـــــذا‬
‫كـل الفاعليـــــــن‬ ‫التنسيــق بين هـذه‬ ‫االجتماعيـة‬
‫في المجال االجتماعي‬
‫والمخططين فــي‬ ‫البرامــــج لمنــــع‬
‫كـل المستويـــات‬ ‫التداخــل فيما بينها‬
‫في المجال الثقافي‬ ‫العمل بها فـي أي‬ ‫ممــا يـــؤدي إلــى‬ ‫الثقافيــــة‬
‫مشـروع تنمــوي‬ ‫تعــاون متبادل بين‬
‫فـــــي المجتمع‬ ‫أنشطـة المجتمــــع‬
‫في المجال البيئي‬ ‫البيئيــــة‬
‫المحلـي‪.‬‬ ‫واألجهزة الحكومية‬

‫الشكل رقم‪ 01 :‬يبين خصائص ومبادى واهداف وابعاد التنمية المحلية‬

‫المصدر ‪ :‬من انجاز الطالب باالعتماد على معطيات البحث‬

‫‪7‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ -5‬مؤشرات التنمية المحلية‪:‬‬
‫تتعـدد مؤشـرات التنمية المحلية مابيـن اقتصادية واجتماعيـة وذلك بتفـاوت التنمية بشـدة من‬
‫حيـث مفهومها وأهميتها ‪،‬فالمؤشر هـو متغيـر كمي أو كيفـي يتيـح التحقـق‪ ،‬وتدلنا المؤشرات‬
‫على كيفيـة قيـاس النتائـج المتوقعـة وفيمـا إذا تـم تحقيـق هـذه النتائـج‬
‫‪ 1-5‬استخدام مؤشرات التنمية‪:‬تستخدم مؤشرات التنمية في عـدد من األغـراض نذكر منها‪:‬‬
‫➢ وصـف و تشخيـص مواقـف محـددة للتنميـة‪.‬‬
‫➢ مقارنـة االتجاهـات الموجـودة فـي المجتمـع مـع أهـداف التنميـة‬
‫➢ تحليـل العالقـات بيـن المتغيـرات الخاصـة بالتنميـة‬
‫➢ التنبـؤ بالتغييـرات التي قـد تحـدث فـي المجتمـع‬
‫➢ تدعيـم األهـداف العامـة والفرعيـة للتنميـة‬
‫▪ إضافة إلى ذلك ‪ ،‬تساعـد المؤشرات في تحديـد األولويات واالحتياجات في عمليات التنمية‬
‫وتساهـم فـي عملية اتخـاذ القـرار‪.‬‬
‫‪ 2-5‬أنواع مؤشرات التنمية‪ :‬يمكن تقسيـم مؤشرات التنمية حسـب جوانـب العمليات‬
‫االقتصادية أو االجتماعية التي يتم قياسها‪ ،‬كما يمكن تقسيـم المؤشرات حسب مستوى‬
‫التخطيط أو اتخاذ القرارات‪ ،‬وهنا يمكن التمييز بين أنواع عديدة من المؤشرات منها‪:‬‬
‫‪ 1-2-5‬المؤشرات القومية‪:‬والتي تصاغ من اجـل متابعة وتقويـم جهود التنمية على المستوى‬
‫القومي أو المركزي للدولة‪.‬‬
‫‪ 2-2-5‬المؤشرات القطاعية ‪:‬أي التي تحاول متابعـة وتقويـم التقـدم في قطاع معين كالصحة‬
‫أو التعليم أو الزراعة‪.‬‬
‫‪ 3-2-5‬المؤشرات اإلقليمية ‪:‬هي التي تستهدف متابعة التقدم في شتى المجاالت على مستوى‬
‫إقليـم معيـن مـن أقاليـم الدولـة‪.‬‬
‫‪ 4-2-5‬المؤشرات المحلية‪ :‬أي التي تستخدم فـي تقويـم ومتابعة التقـدم التنموي على مستوى‬
‫(‪) 1‬‬ ‫الوحـدات المحليـة كالقريـة أو الحي وما إلى ذلك مـن التقسيمات اإلداريـة‬

‫‪ : 1‬عصام الدين احمد الزين الشريف ‪:‬مؤشرات التنمية في المجتمعات المحلية دراسة تطبيقية على السودان بحث مقدم لنيل درجة‬
‫لدكتوراه في االقتصاد‪ .2015.‬ص‪ 70:‬إلى ‪79‬‬

‫‪8‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ .II‬الجماعـات المحليـة ودورهـا فـي التنميـة‬
‫• مفهـوم الجماعـات المحليـة‪:‬‬
‫تعـرف الجماعـات المحليـة على أنهـا" وحـدات جغرافيـة مقسمـة فـي إقليــم الدولــة"‪ ،‬وهــي‬
‫وحدات مستقلة في الواليات والمدن‪ ،‬وتتمتع بالشخصية المعنوية واالستقـالل المالـي وتتولى‬
‫إدارة الشـؤون المحلية باألساليب المتوفـرة لديها ‪.‬وتكـون مدعمة بكل اإلمكانات المتاحـة مـن‬
‫طـرف السلطة المركزية‪ ،‬لتساعـدها على ضمان التـوازن السلطـوي داخــل إقليمـها )‪". (1‬‬
‫ً‬
‫تعـن نقــل صال ٌحيات‬ ‫اإلدارية) األقلمة (والتـًي‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫الالمركزيـة‬ ‫تعتبـر اإلدارة المحلٌيـة جـزء مـن‬
‫صصها مـن المركز إلى الوحـدات المحلٌيــة فًــي ال ٌميــدان إن‬ ‫التخ ٌ‬
‫طيـط و إدارة المـوارد و تخ ٌ‬
‫المركزية عـن بعـض مــن سلطاتها للوحــدات المحلٌيــة‪ ،‬يتبعـــه أن ينظــر‬
‫ٌ‬ ‫تنـازل الحكومـة‬
‫المواطنـون لتـلك الوحـدات على أنـها مؤسسـات تقــدم الخدمات الالزمـة إلشبـاع حاجاتهــم‪،‬‬
‫وأن لهم القـدرة على التأثٌيـر علٌيهـا وألن مشاركة المواطنيـن المحلٌيين هًـي العنصر الرئيسي‬
‫ٌ‬
‫الالمركزيـة‪ .‬هنـاك جماعتان محليتان هما ‪:‬البلديـة والواليـة )‪(2‬‬ ‫الـذي ي ٌميـز هـذا النـوع مـن‬
‫‪ -1‬الواليــــــة‪:‬‬
‫الواليـة هي جماعـة عموميـة إقليميـة تتمتع بالشخصية المعنوية و االستقـالل المالي‪ ،‬وتشكل‬
‫مقاطعـة إداريـة للدولة تنشـا الوالية بقانـون‪ ،‬إذن فالواليــة ذات شخصيـة معنويـــة وتتمتــع‬
‫باستقالل مالي ‪.‬ولكـي تقــوم بمهامهـا فهنـاك هيئـات للواليـــة تتمثــل فـــي‪:‬‬
‫‪-‬المجـلـس الشعبـي الوالئــي‪ -.‬الوالــــي )‪(3‬‬
‫أ‪ -‬الوالــي ومهامـه‬
‫مــن خـالل قانـون الواليـة ‪ 07-12‬فـان الوالـي يتمتـع بصالحيـات هامـة جــدا فهــو ممثـل‬
‫للدولـة و الواليــة إذ فــي إطـار تمثيلـه للدولـة يعتبـر القائــد اإلداري لهـا والممثـل المباشـر‬
‫للوزراء يسهـر علـى تطبيــق القوانيـن والتنظيمات وعلـى احترام رمـوز الدولـة وشعائرهـا‬
‫كما يمارس مهمـة الضبـط اإلداري للمحافظة على النظام العام أما فـي إطار تمثيلـه للواليـة‬

‫‪ - 1‬بوتاتة عبد الحق ‪,‬العايب عبد الهادي ديناميكية تفعيل دور الجماعات المحلية في تحقيق التنمية االقتصادية (مذكرة مقدمة لنيل‬
‫شهادة ماستر شعبة علوم سياسية تخصص إدارة الجماعات المحلية ) ص رقم‪09 :‬‬
‫‪ - 2‬بازين عبلة ‪ ,‬بن التين نسرين‪ :‬دور الجماعات المحلية في التنمية الحضرية (مذكرة ماستر في تهيئة المدن ) ص رقم‪:‬ت‬
‫‪ - 3‬المانع يعقوبن‪ :‬دور الدائرة في تكريس مبدأ الالمركزية (مذكرة شهادة ماجستير تخصص اإلدارة والمالية العامة ) ص رقم‪63 :‬‬

‫‪9‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫فهو يمثلها فـي الحيـاة المدنيـة واإلداريـة كما يمثلهـا أمام القضاء ويسهر على تنفيذ مداوالت‬
‫المجلـس الشعبـي ألوالئـي ويعمـل علـى تقديــم للمجلـس تقريـرا حـول تنفيـذ المداوالت كمـا‬
‫للواليـة(‪)1‬‬ ‫يعـد وينفـذ الميزانيـة ويمـارس سلطـة اإلشـراف علـى المصالـح التابعـة‬
‫ب‪ -‬تعريف المجلس الشعبي الوالئـي‪:‬‬
‫العموميـة‪)2(.‬‬ ‫هــو اإلطـار الـذي يعبـر فيــه الشعـب عـن إرادتــه‪ ،‬ويراقـب عمـل السلطـات‬
‫كما أنـه يمثـل "قاعـدة الالمركزيـة ومكـان مشاركة المواطنين فـي تسيـير الشـؤون العموميـة‬
‫)‪ ،"(3‬وهـو جهـاز مداولـة على مستـوى الواليـة ويعتـبر األسلـوب األمثـل للقيـادة الجماعيـة‬
‫والصـورة الحقيقيــة التي بموجبـها يمـارس سكـان اإلقليـم حقهـم فـي التسيـير والسهــر علـى‬
‫)‪(4‬‬ ‫شـؤون ورعاية مصالحهـم‪ ،‬مـن خـالل تنفيـذ المشاريـع التنموية فـي مختلـف القطاعات‬
‫ج‪ -‬صالحيات المجلس الشعبي الوالئـي‪:‬‬
‫*حسـب أحكـام القانـون رقــم‪ 07/12:‬المتعلـق بالواليـة فــان صالحيـات المجلــس الشعبــي‬
‫ألوالئــي تتمثـل أساسـا فــي ‪:‬‬
‫ج‪ -1-‬التهيئــــة العمرانيـــــة‪:‬‬
‫‪ -‬يساهـم فـي إعـداد مخطط تهيئــة إقليـم الواليـة ويراقـب تطبيقـه طبقـا للقوانيـن والتنظيمات‬
‫)‪( 5‬‬ ‫المعمول بهــا ‪ -‬المادة ‪ 78‬من القانون ‪-07-12‬‬
‫ج‪ -2-‬الفالحــة و الـــري‪:‬‬
‫‪ -‬بقـوم باألعمال الخاصة بالفالحة والتهيئة الريفيـة والوقايـة من الكوارث واآلفـات الطبيعيـة‬
‫‪ -‬يقـوم بتنميــة وحمايــة األمـالك الغابيــة فــي مجـال التشجيـر وحمايـة التربـة وإصالحهـا ‪.‬‬
‫‪ -‬يساهــم فـي كـل أعمـال الوقايـة و مكافحـة األوبئـة فــي مجـال الصحـة الحيوانيـة والنباتيـة‬
‫والتطهيـر)‪(6‬‬ ‫‪ -‬يساعـد تقنيـا وماليـا بلديـات الواليـة فـي مشاريع الميــاه الصالحـة للشـــرب‬

‫‪ -1‬بالة زهرة ‪ :‬أستاذ محاضر‪.‬جامعة الجزائر مجلة الحقوق والعلوم اإلنسانية المجلد ‪ 13‬العدد األول افريل ‪ 2020‬ص ‪295‬‬
‫‪ -2‬عزاوي عبد الرحمن‪ ،‬المجلس التنسيقي الوالئي‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬جامعة بن عكنون‪ ،‬الجزائر‪ ،‬سنة‪1983‬‬
‫‪ -3‬المادة ‪ 08‬من القانون ‪ 09 - 90‬لمؤرخ في ‪ 7‬أفريل ‪ ، 1990‬المتعلق بالوالية‪ ،‬المتمم ‪.‬ج ر ج ج العدد ‪ 15‬سنة‪1990 – -‬‬
‫‪ -4‬المرسوم التنفيذي رقم ‪ ، 215- 94‬المؤرخ في ‪ 23‬جويلية ‪ ، 1994‬المحدد ألجهزة و هياكل اإلدارة العامة للوالية ‪ ،‬ج ر ج ج‬
‫العدد ‪ 48‬لسنة ‪، 1994 -‬‬
‫‪ - 5‬المادة ‪ 78‬من القانون ‪ -07-12‬المتعلق بالوالية‬
‫‪ - 6‬المواد‪.84.85.86.87:‬مـن القانـون ‪ - 07-12‬المتعلق بالوالية‬

‫‪10‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫ج‪ -3-‬الهياكـل القاعديـة االقتصاديـة‪:‬‬
‫‪ -‬يبـادر بأشغـال تهيئـة الطـرق والمسـالك الوالئيـة وصيانتهـا والمحافظـة عليهــا‪.‬‬
‫‪ -‬يقـوم بتصنيـف وإعـادة تصنيـف الطـرق والمسـالك الوالئيـة حسـب التنظيـم المعمـول بـه‬
‫‪ -‬يبـادر بأعمال ترقيـة وتنميـة هياكـل استقبـال االستثمارات باالتصال مـع المصالح المعنيـة‪.‬‬
‫) ‪(1‬‬ ‫‪ -‬يبـادر إلى تشجيـع التنميـة الريفيــة خاصـة فــي مجـال الكهربـاء وفـــك العزلـة عنهـا‬
‫ج‪ -4-‬التجهيزات التربوية و التكوين المهني‪:‬‬
‫‪ -‬تتولـى الواليـة انجـاز المؤسسـات التعليميـة (المتوسـط والثانـوي) وكــذا المراكـز المهنيــة‬
‫)‪( 2‬‬ ‫وصيانتهـا والمحافظـة عليهـا‪ - .‬المـادة ‪.92‬مـن القانـون ‪- 07-12‬‬
‫ج‪ -5-‬النشاط االجتماعي و الثقافي‪:‬‬
‫* يقـوم المجلـس الشعبـي الوالئـي بعـدة أعمـال فـي هـذا المجـال والمتمثلـة فــي ‪:‬‬
‫‪ -‬التشغيـل‪،‬انجـاز الهياكـل الصحـة العموميـة ‪,‬القيام بأعمال الوقايـة الصحيـة‪،‬مساعـدة الفئات‬
‫االجتماعية المحتاجة إلى رعايـة‪,‬إنشـاء المؤسسات الثقافيـة والرياضـة ‪،‬بعـث وتنمية التراث‬
‫) ‪(3‬‬ ‫الثقافـي والسياحـي بالواليـة‪.‬‬
‫ج‪ -6-‬السكـــن‪:‬‬
‫يمكـن للمجلـس أن يساهـم فـي انجـاز برامـج السكـن‪.‬‬
‫يساهـم فـي عمليات تجديـد و إعـادة تأهيـل الحظيـرة العقاريـة المبنيـة والحفـاظ علـى الطابـع‬
‫ومحاربته)‪(4‬‬ ‫المعماري كما يساهـم فـي برنامـج القضاء علـى السكن الهـش وغيـر الصحـي‬
‫‪ -2‬الدائـــــرة‪:‬‬
‫هي تقسيم إداري تابـع للوالية وليست جماعة محلية ألنها ال تتمتـع بالشخصيـة المعنوية و ال‬
‫باالستقالل المالي باعتبارها تقسيما إداريا للوالية يضـم مجموعة مـن البلديات و لقد تعرضت‬
‫الدائرة لمجموعة من االنتقادات العديـدة كونها ال تتمتع بالشخصية المعنوية كما أنها ال تتمتـع‬
‫بالوجـود القانوني فقانـون الواليـة و البلدية لم يذكرا مصطلـح الدائرة ‪،‬و لقـد استغل المشرع‬

‫‪ -1‬المواد ‪. 91.90.89.88:‬مـن القانـون ‪ - 07-12‬المتعلق بالوالية‬


‫‪ - 2‬المـادة ‪.92‬مـن القانـون ‪ - 07-12‬المتعلق بالوالية‬
‫‪ -3‬المـواد ‪ 99.98.97..96.95.94.93‬مـن القانـون ‪ - 07-12‬المتعلق بالوالية‬
‫‪-4‬المـادتين ‪ 101.100‬مـن القانـون ‪ - 07-12‬المتعلق بالوالية‬

‫‪11‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫حيلة قانونيـة إلنشـاء الدوائـر معتمـدا علـى المرسـوم التنفيـذي رقـم‪ 306-91:‬الـذي يعطــي‬
‫قائمة البلديات المنشطة من قبل الدائرة ‪ ،‬ثـم جاء المرسوم التنفيذي رقـم‪ -2015-94:‬المؤرخ‬
‫فـي‪ 1994- 07- 23:‬بمثابـة السنـد القانوني للدائـرة كونه يعتبر رئـيس الدائـرة احـد األجهزة‬
‫التابعـة لسلطـة الوالـي ‪،‬و بالتالـي فـان الوجــود القانونـي للدائـرة يكـون مــن خــالل وظيفـة‬
‫رئيس الدائـــرة )‪. (1‬‬
‫‪ -3‬البلديـة‪‌:‬‬
‫البلديـة هـي الجماعـة اإلقليميـة القاعديـة للدولة‪،‬وتتمتـع بالشخصيـة المعنويـة والذمـة المالية‬
‫المستقلة‪.‬وتحـدث بموجب القانون )‪.(2‬‬
‫هـي القاعـدة اإلقليميـة لالمركزيـة‪ ،‬ومكـان لممارسـة المواطنـة‪ ،‬وتشكل إطار مشاركة المواطـن‬
‫)‪(3‬‬ ‫في تسييـر الشؤون العمومية‬
‫▪ تمـارس البلديـة صالحياتها فـي كـل مجاالت االختصاص المخولة لهـا بموجـب القانـون تساهـم‬
‫مع الدولـة بصفـة خاصة فـي إدارة وتهيئـة اإلقليـم والتنميـة االقتصاديـة واالجتماعيـة والثقافيـة‬
‫واألمـن وكـذا الحفـاظ علـى‪ ،‬اإلطـار المعيشـي للمواطنيـن وتحسينـه‪.‬‬
‫‪‌-1-3‬المجلس‌الشعبي‌البلدي‌وصالحياته‪:‬‬
‫هـو عبـارة عــن هيئـة تداوليـة منتخبـة باالقتـراع العـام المباشـر السـري لمدة ‪ 05‬سنوات‬
‫مــن قبـل مواطنيـن قاطنيـن بالبلديــة دون تفريــق فــي الجــنس والبالغــين ‪ 18‬سنــة يـــوم‬
‫االقتـراع ومسجلـين فـي دوائرهــم االنتخابيــة )‪, (4‬ويجتمـع فــي دورة عاديـة كـل شهريـن‬
‫وال تتعـدى مـدة كـل دورة خمســة أيـام ويمكـن للمجلـس أن يجتمـع فــي دورة غيــر عاديــة‬
‫كلما اقتضـت شـؤون البلديـة ذلـك ‪,‬ويجتمـع أيضـا بقـوة القانـون فـي حالـة ظـروف استثنائيـة‬
‫مرتبطـة بخطـر وشيـك أو كارثـة كبـرى وال تصـح اجتماعات المجـلس إال بحضور األغلبية‬
‫الممارســين‪(5).‬‬ ‫المطلقـة العضاءه‬
‫▪ يشكـل المجلـس الشعبـي البلــدي مـن بيــن أعضائـه‪ ،‬لجانـا دائمــة للمسائـل التابـع لمجــال‬

‫‪ -1‬عماريش عبد الجليل ‪ :‬مركز الدائرة في النظام اإلداري الجزائري(مذكرة مقدمة لنيل شهادة ماستر ) ص رقم‪07 :‬‬
‫‪ -2‬المادة ‪ 01‬من القانون رقم‪ 10/11:‬المؤرخ في ‪ 22:‬يونيو ‪ 2011‬المتعلق بالبلدية‬
‫‪ -3‬المادة ‪ :02‬من القانون رقم‪ 10/11:‬المؤرخ في ‪ 22:‬يونيو ‪ 2011‬المتعلق بالبلدية‬
‫‪ -4‬عبيد لخضر‪ ،‬التنظيم اإلداري للجماعات المحلية‪ ،‬الطبعة ‪ . 01‬الجزائر ‪:‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪،‬ص‪04‬‬
‫‪ -5‬المواد ‪ . 23 ,17,18 ,16‬من القانون ‪ 10-11‬المؤرخ في ‪ 22‬يونيو سنة‪2011‬‬

‫‪12‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫اختصاصه والسيمـا تلك المتعلقـة بمـا يأتـي‪:‬‬
‫‪ -‬االقتصـاد والماليـة و االستثمـار ‪ -‬تهيئـة اإلقليـم والتعميـر والسياحـة والصناعات التقليديـة‪.‬‬
‫‪ -‬الري والفالحة والصيـد البحري ‪ -‬الشـؤون االجتماعيـة والثقافيــة والرياضيــة والشبـــاب‬
‫‪-‬الصحـة والنظافـة وحمايـة البيئــة‪.‬‬
‫يحدد عدد اللجان الدائمة كما يأتي‪:‬‬
‫‪-‬الجدول رقم‪ 01 :‬يبين عدد أعضاء المجلس الشعبي البلدي حسب عدد السكان‬
‫عــدد‌سكـان‌البلديـة‌‬ ‫عــدد‌اللجــان‌‌‬
‫بالنسبة للبلديات التي يبلغ عدد سكانها ‪ 20.000‬نسمة أو أقل‪،‬‬ ‫‪03‬‬
‫بالنسبة للبلديات التي يتراوح عدد سكانها بين ‪ 20.001‬إلى ‪ 50.000‬نسمة‪،‬‬ ‫‪04‬‬
‫بالنسبة للبلديات التي يتراوح عدد سكانها بين ‪ 50.001‬إلى ‪ 100.000‬نسمة‪،‬‬ ‫‪05‬‬
‫بالنسبة للبلديات التي يفوق عدد سكانها ‪ 100.000‬نسمة‬ ‫‪06‬‬
‫جدول من إعداد الطالب باالعتماد على القانون ‪ 10-11‬المتعلق بالبلدية )‪(1‬‬

‫* ويختلـف عــدد أعضاء المجلـس الشعبـي البلـدي بحســب التعــداد السكانــي للبلديــة كمـــا‬
‫جـاء فـي المـادة ‪ 79‬مــن قانـون االنتخـاب وذلـك كمـا يلـي‪:‬‬
‫‪-‬الجدول رقم‪ 02 :‬يبين عدد أعضاء المجلس الشعبي البلدي حسب عدد السكان‬
‫عدد سكان البلدية‬ ‫عدد أعضاء المجلس البلدي‬
‫في البلديات التي تقل عدد سكانها عن ‪ 10,000‬نسمة‪.‬‬ ‫‪ 13‬عضوا‬

‫في البلديات التي يتراوح عدد سكانها بين ‪ 10,000‬و ‪ 20,000‬نسمة‪.‬‬ ‫‪ 15‬عضوا‬

‫في البلديات التي يتراوح عدد سكانها بين ‪ 20,001‬و ‪ 50,000‬نسمة‬ ‫‪ 19‬عضوا‬
‫في البلديات التي يتراوح عدد سكانها بين ‪ 50,001‬و ‪ 100,000‬نسمة‬ ‫‪ 23‬عضوا‬
‫في البلديات التي يتراوح عدد سكانها بين ‪ 100,001‬و ‪ 200,000‬نسمة‬ ‫‪ 33‬عضوا‬
‫في البلديات التي يتراوح عدد سكانها ‪ 200,001‬نسمة فأكثر‬ ‫‪ 43‬عضوا‬
‫جدول من إعداد الطالب باالعتماد على القانون العضوي ‪ 01/12‬المؤرخ في ‪ 12‬يناير‪ 2012‬المتعلق باالنتخابات‪(2) .‬‬

‫‪ -1‬المادة ‪ . 31‬من نفس القانون‪.‬‬


‫‪ -2‬المادة‪ 79:‬من القانون العضوي رقم"‪ 01-12‬مؤرخ في ‪ 12‬يناير ‪ 2012‬المتعلق باالنتخابات‬

‫‪13‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫كمـا أن المجــلس الشعبـي البلــدي مكـلف قانونـا بعـدة مهـام فـي مختـلف القطاعـات نـص‬
‫عليها القانـون رقم‪ 10 -11‬المتعلــق بالبلديــة وكــذا القوانيــن و التنظيمــات الساريــة فــي‬
‫هـذا الشـأن و تتمحـور أساسا فــي‪:‬‬
‫‪ -1-1-3‬في مجال التهيئة والتعمير والهياكل القاعدية والتجهيز‪:‬‬
‫✓ يقـوم بإعـداد برامج سنويـة ‪ ،‬فـي إطـار المخطط الوطني للتهيئة والتنمية المستدامة لإلقليـم‬
‫وكـذا المخطـطات التوجيهيــة القطاعية‪.‬‬
‫✓ إبــداء الرأي المسبـق فيما يخـص إقامـة مشاريع االستثمـار أو التجهيـز فـي إقليمها‬
‫✓ المبـادرة بكـل إجــراء مــن شأنـه بعــث التنميــة و تحفيزهــا‪.‬‬
‫✓ حمايــة التربـة و المـوارد المائيـة و السهـر علـى االستغــالل األفضـل لهمـا‪.‬‬
‫✓ إبـداء الرأي بالنسبـة للمشاريـع التـي قـد تشكـل أضـرارا بالبيئـة و الصحـة العموميـة علـى‬
‫ترابهــا‪.‬‬
‫✓ تسهـر علـى احتــرام تخصيصـات األراضـي المعــدة للبنـاء أو للزراعـة و حمايـة التراث‬
‫العمرانـي‪.‬‬
‫✓ مكافحـة السكنــات الهشــة و الغيـر قانونيـــة‪.‬‬
‫✓ مراقبـة مطابقـة عمليـات البنـاء لبرامـج التجهيـز والسكـن‪.‬‬
‫✓ المحافظـة علـى األمـالك العقاريـة الثقافيـة و علـى االنسجـام الهندسـي للتجمعـات السكنية‪.‬‬
‫✓ المحافظـة علـى الوعــاء العقـاري و السهــر علـى منــح األولويـة للتجهيــز و االستثمــار‪.‬‬
‫✓ تهيئـــة الهياكــل و التجهيـــزات الخاصـــة بالشبكـــات التابعــــة لهــــا‪.‬‬
‫✓ تساهـم البلدية في مجـال السكـن فـي ترقيـه و توفيـر الشـروط التحفيزيـة للترقية العقاريـة‪.‬‬
‫بالسكــان‪(1).‬‬ ‫✓ تختـص البلديـة كــذلك بالتسميـات و إعــادة التسميـات فــي األماكـن اآلهلـة‬
‫‪ -2-1-3‬في مجال التربية‪ ،‬األجهزة الرياضية‪ ،‬االجتماعية‪ ،‬الثقافية و التسلية والسياحة‪:‬‬
‫فـي هـذا الشـأن تقـوم البلديـة بمـا يلـي‪:‬‬
‫✓ إنجـاز المدارس االبتدائية و تسيـر المطاعـم المدرسية و تضمـن وسائـل النقـل المدرسـي‪.‬‬

‫‪ -1‬المواد ‪107‬الى ‪ . 123‬من القانون ‪ 10-11‬المؤرخ في ‪ 22‬يونيو سنة‪2011‬‬

‫‪14‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫✓ إنجــاز التجهيـزات الخاصـة بالطفولـة الصغرى و حدائـق األطفـال و التعليـم التحضيـري‪.‬‬
‫✓ إنجـاز الهياكـل القاعديـة الجواريــة الموجهـة للنشاطـات الرياضيـة و الشبابيــة و الثقافيـة‪.‬‬
‫✓ إنجـاز مراكـز التسليـة و الهياكـل الثقافيـة بالمساهمـة الماليـة للدولـة‪.‬‬
‫✓ منح إعانات للجمعيات الرياضية والثقافية و األجهـزة المكلفـة بالشباب و الثقافـة والرياضة‬
‫✓ التحفيز على القـراءة و نشر الفـن و نشاطات التسلية بإنشاء الهياكل الخاصة بها وتطويرها‬
‫✓ المساهمـة إلى جانـب الدولـة فــي تطويـر سياسـة التمهـين و خلــق مناصـــب الشغــــــل‪.‬‬
‫✓ السهر على صيانة المساجد و المدارس القرآنية والمحافظة على ممتلكات الخاصة بالعبادة‬
‫✓ السهـر علـى إحصاء الفئات المحرومة و ذوي االحتياجات الخاصة و مساعدتهم فـي إطـار‬
‫السياسة الوطنية المسطرة في هذا الشأن ‪.‬كما تساهـم فـي إنجـاز الهياكـل الخاصـة بهؤالء‪.‬‬
‫✓ المساهمـــة إلــى جانــب الدّولــة فـــي التحضــير و االحتفــــال باألعيـــاد الوطنيــــــة‪.‬‬
‫✓ تساهــم فــي تشجيــع السياحــة بإنشــاء الهياكــل الخاصــة بهـا و تجهيزهـا‪.‬‬
‫)‪(1‬‬ ‫✓ كما تحصـي الفئـات المحرومة لتقديــم المساعـدة لهـا‪...‬الخ المادة‪ 22 :‬من القانون‪10-11.‬‬
‫‪ -3 -1-3‬في مجال حفظ الصحة و نظافة المحيط و الطرقات‪:‬‬
‫✓ تسهـر البلديـة علـى التوزيــع المنتظـم للميــاه الصالحـة للشـرب و جمـع النفايــات الصلبـة‬
‫و نقلـها إضافـة إلى مكافحـة األمـراض المتنقلة عـن طريـق الميـاه و المحافظة على صحة‬
‫األغذيـة ونظافـة األماكـــن المستقبلـة للجمهور ‪.‬و بصفــة عامــة تتكفــل البلديــة بتحسيـن‬
‫اإلطـار المعيشـي للمواطــن فـــي حـــدود إمكانياتهــا‪.‬‬
‫✓ صيانـــة طرقــات البلديـــة و الحــرص علــى وضــع إشـــارات المـــرور‪.‬‬
‫✓ تهيئـــة المحيــط و وضــع العتــاد الحضــري للترفيــه و استقبال الجمـهور)‪. (2‬‬

‫‪ - III‬المخططــات المحليـــة‪:‬‬

‫للواليـة والبلديـة مكانـة هامـة فـي مجال التخطيـط‪ ،‬حيـث تعتـبران مـن بيـن الجهات المكلفـة‬
‫مباشرة بتلبية حاجيات المواطنين‪ ،‬وتتمتع بصالحيات اقتصادية‪ ،‬اجتماعية و ثقافيـة وتمارس‬
‫هـذه الصالحيات ضمـن المخططات التـي تقـوم بوضعها‪.‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ . 22‬من القانون ‪ 10-11‬المؤرخ في ‪ 22‬يونيو سنة‪ 2011‬المتعلق بالبلدية‬


‫‪ - 2‬المادتان‪ . 124,123 :‬من نفس القانون‬

‫‪15‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫▪ و حسب ما قضت به المادة ‪ 82‬مـن المرسوم ‪ 380/81‬هنالك نوعين من المخططات التي‬
‫تقـوم بها الجماعات المحلية فـي مجـال التنمية االقتصادية علـى المستوى المحلـي‪ ،‬أحدهـا‬
‫بلـدي يتـم علـى المستـوى البلـدي وآخـر قطاعـي علـى مستـوى الواليـة‪.‬‬
‫‪ -1‬تعريف المخطط البلدي للتنمية‬
‫"هـي عبـارة عـن مخططـات شاملـة للتنميـة فـي البلديـة جـاءت لتكريـس مبـدأ الالمركزيـة‪،‬‬
‫مهمته توفير الحاجات الضرورية للمواطنين ودعـم القاعـدة االقتصاديـة‪ ،‬يشمل هذا المخطط‬
‫التجهيـزات القاعدية وتجهيزات اإلنجاز" ‪ ،‬وقـد اعتبرها المرسـوم ‪ 136/73‬المؤرخ فـي ‪:‬‬
‫‪ 09‬أوت ‪ 1973‬بأنهـا" ‪:‬برامـج أعمـال ) ‪ ( actions‬قصيـرة المـدى تقررهـا السلطـات‬
‫المختصة فـي إطـار المخطـط الوطنـي"‬
‫أدخـل أسلوب المخطـط البلـدي للتنميـة فـي سنـة‪، 1973‬ويعتبر من أكثـر البرامج التنموية‬
‫استعماال وخاصـة بعـد صـدور المرسوم‪ ،136 /73‬والمتعلق بشروط تسييـر وانجـاز‬
‫المخططات البلدية للتنمية‪ ،‬لقـد جاء هـذا المخطط ليخلف النظام القديم والمتمثل فـي برنامج‬
‫التجهيـز المحلي‪ ،‬إذ تتكفـل الدولـة بتمويل بعـض المشاريـع المدرجة في المخططات البلديـة‪،‬‬
‫بعـد أن تكون قـد وافقـت عليهـا‪ ،‬ومن خالل ما تقدم فان المخططات البلديـة للتنمية هي عبارة‬
‫عـن برامج عمل تقـررهـا السلطـات المختصة فـي إطار المخطط الوطني وتحدد مدتها‬
‫وأولويتهـا وكيفيـة تمويلهـا )‪. (1‬‬
‫‪ -2‬أنواع المخططات المحليـة للتنمية‬
‫‪ 1-2‬المخطـط البلـدي للتنميـة‪( PCD) :‬‬
‫تُساهـم البلديـة فـي التنميـة المحليـة عـن طريـق المخطـط البلـدي للتنميـة‪ ،‬الـذي يُعتبـر األداة‬
‫المفضلـة لدعـم التنميـة المحليـة وتحقيـق حسن سيـر الخدمـة العموميـة والتضامـن المحلـي‪،‬‬
‫حيث تتيـح الدّولـة لسكان البلدية مـن خاللـه التعبيـر عـن حاجياتهـم التي يقدرونهـا بأنفسهـم‪،‬‬
‫كما تسمـح لهـم بحـل مشكالتهـم وفــق وجهـات نظرهـم أو علـى األقــل وفــق وجهـات مــن‬
‫يمثلهـم ‪.‬ويُعتبـر المخطـط البلـدي للتنميـة مخططـا شامـالً؛ جــاء لتكريـس مبــدأ الالمركزيـة‬

‫‪ - 1‬د‪ /‬ليندة اونيسي ‪:‬مجلة الباحث للدراسات األكاديمية – العدد التاسع – جوان ‪ 2016‬ص‪:‬رقم‪04.,03 :‬‬

‫‪16‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫على مستـوى الجماعـات اإلقليميـة‪ ،‬مهمتـه توفيـر الحاجيـات الضروريـة للمواطنيـن ودعــم‬
‫القاعدة االقتصادية واالجتماعية ‪.‬حيث يشمل هذا المخطط التجهيزات القاعديـة و الفالحيــة‪،‬‬
‫باإلضافـة لتجهيـزات االنجـاز ‪.‬وقـد اعتبرها المرسوم‪ 136/73:‬المؤرخ في ‪ 09‬أوت ‪1973‬‬
‫الوطني‪(1).‬‬ ‫برامج أعمال قصيرة المدة تقررها السلطات المختصة في إطار المخطط‬
‫‪ 2-2‬المخططــات التنمويــة القطاعيـــة‪:‬‬
‫تنقسم المخططات القطاعية إلى نوعين وهما ‪:‬‬
‫‪ 1-2-2‬البرنامج القطاعي غير الممركز( ‪:) PSD‬‬
‫البرنامـج القطاعـي غيـر الممركـز للتنميـة )‪ : (PSD‬هــو مخطــط ذو طابــع وطنــي‪،‬‬
‫حيــث تدخــل ضمنـه كـل االستثمارات الواليــة والمؤسســات العموميـة ويتــم تسجيـل هــذا‬
‫المخطـط باسـم الوالــي وهــو الــذي يسهــر علـى تنفيــذه كذلـك ويكـون تحضيـ ًرا المخطـط‬
‫القطاعــي للتنميــة بدراســة الجوانــب التقنيــة بعــد إرســال المخططــات لهــا‪ ،‬والمخطـط‬
‫‪( 2 ).‬‬ ‫القطاعـي للواليـة يعكـس فـي المـدى المتوسـط البرامـج والوسائـل بصفـة تعاقديـة‬
‫‪ 2-2-2‬البرامـج القطاعيـة الممركــزة ( ‪: )PSC‬‬
‫وهـي مجموعــة البرامـج التنمويـة ذات بعــد وطنـي أو جهــوي ‪ ،‬وتتميــز بضخامتهـا التــي‬
‫تفــوق إمكانيـات الجماعـات المحليـة ‪،‬حيـث تتطلـب إمكانيـات وتقنيــات كبيــرة‪.‬تسجــل هـذه‬
‫البرامـج باسـم الوزارة المعنيـة ويشـرف عليهـا الوزيـر المعنـي ‪ ،‬وقــد تمـس هــذه البرامــج‬
‫مجموعــة مــن البلديــات مثــل إنشـــاء الســدود ‪،‬كمــا قــد تمــس مجموعــة مــن الواليــات‬
‫مثــل الطـرق السريعــة ‪ ،‬لــذا ال يتولــى اإلشــراف عليهــا الوالــي "وتمويــل المشاريـــــع‬
‫مـن ميزانيــة الدولــة للتجهيـز ‪ ،‬وهــي تخـــص تجهيــزات اإلدارة المركزيــة والمؤسســات‬
‫العموميـة اإلداريـة والمؤسسات التـي تتمتع باالستقـالل المالـي واإلدارات التخصصيـة" )‪(3‬‬

‫‪ -1‬هوشات رؤوف‪:‬حوكمة التنمية المحلية في الجزائر دراسة حالة والية بومرداس(أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية‬
‫تخصص اإلدارة العامة والتنمية المحلية ص رقم‪171:‬‬
‫‪ -2‬بوتاتة عبد الحق العايب عبد الهادي‪:‬ديناميكية تفعيل دور الجماعات المحلية في تحقيق التنمية االقتصادية المحلية مذكرة ماستر في‬
‫العلوم السياسية تخصص إدارة محلية ص‪76:‬‬
‫‪ - 3‬صاحب أغيالس‪ :‬دور المخططات البلدية في التنمية المحلية دراسة حالة بلديتي بني دوالة وذراع بن خدة ص‪85‬‬

‫‪17‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ -3‬أهداف مخططات البلدية للتنمية‪:‬‬

‫شكـل رقـم‪ 02:‬يوضح أهداف المخططات البلدية للتنمية‬

‫أهداف المخططات البلدية للتنمية‬

‫اجتماعية‬ ‫اقتصادية‬ ‫ماليــــة‬

‫تعتبر‌البلدية‌حلقة‌وصل‌بين‌‬ ‫خلق‌نوع‌من‌الحركية‌االقتصادية‌‬ ‫عن‌طريق‌تسيير‌هذه‌األموال‌‬


‫المواطن‌والمستوى‌المركزي‌‬ ‫على‌مستوى‌البلدية‌من‌خالل‌‬ ‫على‌أحسن‌وجه‌مع‌العلم‌أنها‌‬
‫فهي‌المعبر‌الوحيد‌عن‌حاجياته‌‬ ‫تشجيع‌وفتحها‌أمام‌المتعاملين‌‬ ‫تخضع‌لرقابة‌تقنية‌وإدارية‬
‫المواطن‬
‫المصدر‪:‬انجاز الطالب باالعتماد على مذكرة حفصي إبراهيم عبد الجليل عبد هللا )‪(1‬‬

‫▪ و مــن جهـــة أخـــرى فــان المخططــات البلديــة للتنميـة تهـــدف إلـى تحقيـــق أهــــداف‬
‫متفاوتــة المــدى وذلك مــن خـــالل‪:‬‬
‫‪ 1-3‬األهـداف القصيــرة المــدى‪:‬‬
‫✓ التقليـل أو القضـاء علـى النــزوح الريفـي‬
‫✓ محاولــة تـــدارك نقائــص برامــج التنميــة المحليـــة السابقــة خاصــة مركزيـــة تسيـيــر‬
‫االعتمـادات والعراقيـل الناجمـة عنهـا‬
‫✓ تسهيـل تنفيــذ جميــع العمليـات المسجلــة فــي المخططــات البلديــة‪.‬‬
‫‪ 2-3‬األهـداف المتوسطــة المــدى‪:‬‬
‫✓ محـو االختالالت الجهويـة بيــن البلديـات‪.‬‬
‫✓ تحسين مستوى معيشة المواطنين خاصة فـي المناطـق الفقيـرة ( المهمشة‪(.‬‬
‫‪ 3-3‬األهـــداف الطويلــة المــدى‪:‬‬
‫✓ تطويـر المبادرات المحليـة والبحـث عـن حلـول لمشاكـل الجماعـات المحليـة دون اللجـوء‬
‫للتدخـل المركـزي‪.‬‬
‫✓ دمــج البلديـة فـي مسـار التخطيـط الوطنـي )‪. (2‬‬

‫‪ - 1‬حفصي إبراهيم عبد الجليل عبد هللا‪ :‬المخططات البلدية للتنمية وأثرها على التنمية المحلية ‪ -‬مذكرة ماستر علوم تجارية ص ‪04:‬‬
‫‪ - 2‬خنفري خيضٌر‪ ،‬تمويل التنمية المحلية في الجزائر واقع وآفاق‪ ،‬أطروحة الدكتوراه في العلوم االقتصادية ص‪124 ، 123‬‬

‫‪18‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ -4‬مجــاالت تدخــل المخططــات البلديــة للتنميــة‪:‬‬
‫قســم المخطــط البلــدي للتنميـة إلــى أربعـة قطاعــات فرعيــة والمتمثلــة فــي‪:‬‬
‫*الفالحـة و الـري *المنشئـات القاعديــة االقتصاديـة واإلداريــة *التربيــة و التكويـــن‬
‫*المنشئــات القاعديــة االجتماعيــة والثقافيـــة‬
‫وهـي مقسمـة بدورهـا إلـى فصـول والمتمثلـة فـي العمليات المختلفـة التـي يتضمنهـا القطـاع‬
‫وكـل فصـل مقسـم إلــى عــدة مـــواد‪.‬انظر الشكل رقم‪03:‬‬
‫‪ -5‬الــوسائل التقنـــية‬
‫تعـد الوسائـل التقنية أساسـا النجــاز المشاريــع التنمويـة المسجلـة فــي برامــج ومخططـات‬
‫التنميـة البلديــــة مــن خـالل رصـد الوعـاء العقـاري النجازهـا‪ ،‬وتتمثـل أساسـا فــي ‪:‬‬
‫‪ -1-5‬المخطـط التوجيهـي للتهيئـة والتعميـر ‪:‬‬
‫يمكن تعريفـه على انـه أداة تخطيـط المجالي والتسيير الحضري يحـدد التوجهات األساسية‬
‫للتهيئة العمرانيـة للبلدية أو البلديات المعنية أخـذا بعيـن االعتبار تصاميـم التهيئـة ومخططات‬
‫التنمية وضبط الصيغ المرجعيـة لمخطـط شغـل األراضي‪.‬‬
‫حيـث يبيـن االتجاهـات الكبـرى للتنظيـم المجالـي لألقاليـم التـي يعنيهـا ‪ ،‬والتـي تهـدف إلـــى‬
‫تنميتهـا وتهيئتهـا وفــق اآلجــال المتتاليـة‪ ،‬فهــو ملـزم لكـل بلديــة ترغـب فـي التمكيـن مـــن‬
‫سياســة عمرانيـة طموحـة‪ ،‬وأيضـا علـى أسـاس هــذا المخطـط تتحـدد مساعــدة الدولـة فيمـا‬
‫يخـص البنـى التحتيـة والمشاريــع التـي تلبـي حاجـات السكـان والمدينــة‪.‬‬
‫و يمكـن أن يضـم المخطـط بلديـة أو مجموعـة مـن البلديـات تجمـع بينهـا مصالـح اقتصاديـة‬
‫أو اجتماعيــة باقتــراح مــن ِرؤســاء المجالــس الشعبيـــة البلديــة وبقــرار مــن الوالــي ‪،‬إذ‬
‫وبموجـب هـذا المخطـط ومراعــاة لإلطـار البيئـي والطبيعـي يقســــم إلــى قطاعــات وهـي‪:‬‬
‫القطاعـات المعمرة (وهي المناطق السكنية المأهولة وبالتالي ال يقترح المخطط التعمير فيها)‬
‫القطاعـات المبرمجـة للتعمـير (وهـي المخصصـة للتعميـر علـى المـدى القصيـر والمتوسـط‬
‫فـي أجــال ال تتعـدى ‪ 10‬سنــوات)‬
‫قطاعـات التعميـر المستقبليـة المخصصـة للتعميــر علــى المــدى الطويـل أفـــاق ‪ 20‬سنــة‬
‫القطاعـات الغيـر قابلـة للتعميـر وهـي التي يمنـع فيهـا أي شكـل مـن أشكـال التعميـر ونظـرا‬

‫‪19‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬

‫الشكل رقم‪ 03:‬يوضح مجاالت تدخل المخطط البلدي للتنمية ( القطاعات والفصول )‬

‫قطاع فرعي( قطاع الفالحة والري)‬ ‫قطاع فرعي( التربية والتكوين)‬

‫التزود‌بالمياه‌الصالحة‌للشرب‌‬ ‫التربية‌والتكوين‌‬

‫مجـــاالت تدخــل المخططات البلديـــة للتنميــــة‬


‫التطهير‌الحضري‌‬

‫البيئــــــة‌‬ ‫الرياضة‌‬

‫تسيير‌بلدي‌في‌المناطق‌الالزم‌ترقيتها‌‬ ‫الشبيبة‬

‫مباني‌بلدية‬ ‫الثقافة‌والتسلية‬

‫بريد‌ومواصالت‬ ‫الصحة‬

‫طر‌قـات‌ومســالك‌‬ ‫تهيئة‌حضرية‬

‫قطاع فرعي( بنى تحتية اقتصادية و إدارية )‬ ‫قطاع فرعي( بنى تحتية اجتماعية وثقافية)‬

‫المصدر ‪ :‬انجاز الطالب باالعتماد على وثائق من مديرية البرمجة‬

‫‪20‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬

‫الشكل رقم‪ 04:‬يوضح العمليات المعنية بتسيير المخطط القطاعي للتنمية ( ‪)PSD‬‬

‫قطاع‌المنشات‌األساسية‌‬ ‫قطاع‌الصناعات‌التحويلية‌‬
‫االقتصادية‌واإلدارية‬

‫المنشئات‌االساسية‌للسكك‌الحديدية‬ ‫الصناعات‌الصغيرة‌والمتوسطة‌والصناعات‌التقليدي ‌ة‬

‫المنشئات‌االساسية‌للطرق‌‬ ‫صناعات‌محلية‌‬

‫قطاع‌الطاقة‌والمناجم‌‬
‫المطــــــارات‌‬ ‫ئ‬
‫الموانـــــ‌ـ ‌‬
‫مجـــاالت تدخــل المخططات القطاعية للتنميـــة‬
‫المنشئات‌االساسية‌االدارية‌‬
‫الكهرباء‌الريفية‬

‫قطاع‌التربية‌والتكوين‌‬
‫قطاع‌الفالحة‌والري‌‬

‫التكوين‌واليد‌العاملة‬
‫الفالحـــــة‬ ‫ح‬
‫االستصال ‌‬
‫التعليم‌العالي‬ ‫التربيـــــ ‌ة‬
‫الري‌الصغير‌‬ ‫الري‌الكبير‌‬
‫قطاع‌المنشئات‌االساسية‌االجتماعية‌‬ ‫والمتوسط‬
‫والثقافية‬
‫الغابــــات‌‬ ‫البيئة‬

‫تهيئـــة‌اإلقليـــ ‌م‬
‫المنشئات‌األساسية‌الصحي ‌ة‬ ‫الشؤون‌الدينية‌‬

‫الثقا ‌فـــــ ‌ة‬ ‫الشبيبــة‬ ‫قطاع‌الخدمات‌‬

‫الحماية‌االجتماعي ‌ة‬ ‫المجاهدين‌‬


‫النقــــل‬

‫ن‬
‫قطاع‌السك ‌‬
‫السياحـــــة‬

‫التخطيط‌الحضري‌والتهيئة‌‬ ‫المساكن‬ ‫البريد‌والمواصالت‌‬

‫المصدر ‪ :‬انجاز الطالب باالعتماد على (مذكرة الطالب بلقليل نور الدين ) ص‪130‬الى ‪138‬‬

‫‪21‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫ألهمية هـذه اآلليـة التقنيـة التي تعـد أساسا لبنـاء العمـل التنموي على مستوى البلدية وبالرغـم‬
‫مـن الطابع الالمركـزي له يعـد بموجب مداولة المجلـس الشعبي البلدي إال أن المشرع أشرك‬
‫عـدة جهـات إداريـة وتقنيـة والحركات الجمعويـة واألشخاص الطبيعييـن ذوي الملكيات فـي‬
‫كل مراحل إعداده وهـذه اآلليـة التقنية ال يمكن مراجعتهـا إال إذا كانت القطاعات المخصصة‬
‫للتعميـر فـي طريـق االتساع ‪ ،‬أو فـي حالـة التغيـرات التـي أصبحـت معهـا مشاريـع التهيئـة‬
‫الحضرية ال تستجيـب ألهـداف التنميـة والبنيـة الحضريـة للبلديـة‪.‬‬
‫‪ -2-5‬مخطط شغل األراضي ‪) POS( :‬‬
‫هـو وثيقــة عمرانيـة تضم بلديـة أو مجمـوع بلديات أو قسم من أقسام البلديات’ تثبت القواعـد‬
‫العامـة الستغـالل األراضي ويعـد احـد الوثائـق التقنيـة واإلداريـة للتخطيـط العمرانـي تحــدد‬
‫فيــه قواعـــد وحقــوق استخــدام األراضـي مــن حيــث الشكــل الحضـري للبنايـات’ العـدد‬
‫المسمـوح بـه مـن الطوابـق والبنيـات ’المظهـر الخارجـي لهـا‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد المساحات العموميـة و الخضراء ’ مواقع المنشاة العمومية وممرات الطرق‬
‫‪ -‬تحديــد االرتفاقــات’ األحيـاء والشـوارع والنصـب التذكاريـــة‪.‬‬
‫‪ -‬مواقــع األراضـي الفالحيـة الواجـب حمايتهــا ‪.‬‬
‫يتـم إعـداد مخطط شغـل األراضي عـن طريـق مداولـة مـن المجلـس الشعبـي البلدي المعنـي‬
‫كما تشارك فـي إعـداده مجموعـة مـن اإلدارات العموميـة والهيئـات والمصالـح والجمعيـات‬
‫وتكمن أهمية المخطط فـي كونـه وسيلـة تقنيـة وقانونيـة يستند عليها رئيس المجلس الشعبــي‬
‫البلـدي فــي إصـدار رخـص البنـاء’هـذه الصالحيـة المخولـة لــه بموجـب القانــون ‪29/90‬‬
‫المتعلـق بالتهيئـة والتعميـر ‪.‬‬
‫ونتيجـة لمـا سـبق ذكـره نستنتـج أن ضبـط هـذه األدوات – ‪ –POS,PDAU‬بمواعيـد زمنية‬
‫واإلشـــراك الواسـع للهيئـات والمصالـح الخارجيــة للواليـة المديريــات والمجتمـع المدنـــي‬
‫والمواطنين يعــد مجــاال خصبـا لتجسيـد المشاريـع والبرامـج التنمويـة المحليـة’هـذه األخيرة‬
‫والتعميـر)‪(1‬‬ ‫المرهونـة بتوفيـر الوعـاء العقـاري المناسـب والمدمـج ضمن قواعـد التهيئـة‬

‫‪ - 1‬رداوي حفيظة ‪ ,‬لعيدي ميلود‪ :‬دور البلدية في التنمية المحلية بين الضرورة االقتصادية ومحاذير الرقابة مذكرة مقدمة لنيل شهادة‬
‫ماستر حقوق تخصص قانون إداري ص رقم‪30, 29 :‬‬

‫‪22‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -6‬التمويل المالي لبرامج ومخططات التنمية بالبلدية‪:‬‬


‫قـد تناول المشرع مالية البلديـة في القسم الرابع من المادة ‪ 169‬إلى المـادة ‪ 175‬من القانون‬
‫البلديـة رقـم ‪ 10-11‬إذ تنقسم موارد تمويـل التنمية المحلية إلى قسميـن رئيسيين هما‪:‬‬
‫الموارد المحلية الذاتية والموارد المحليـة الخارجيـة فالموارد الذاتيـة هـي تلـك الناتجـة عــن‬
‫الضرائـب والرسـوم المحليـة والمضافــة علـى الضرائــب والرســوم القوميـة إضافــة إلـى‬
‫الموارد الخاصة والناتجة عـن تشغيـل و استثمار المرافـق المحلية المختلفـة أما الموارد‬
‫الخارجيـة فهي الناتجـة عـن المساعـدات الماليـة التي تقدمهـا الدولـة لوحداتها المحليـة لدعـم‬
‫ميزانيتهـا إضافـة إلـى القــروض والهبـات و التبرعـات ‪ ،‬وسنظهــر هــذه المـوارد بالشكـل‬
‫)‪(1‬‬ ‫التالـي‪:‬‬
‫‪ 1-6‬الموارد المالية الداخلية للجماعات اإلقليمية‪:‬‬
‫وتُعـرف الموارد المالية الذاتيـة على أنهـا مجمـوع الموارد الناتجـة عـن الضرائـب والرسـوم‬
‫المحلية األصلية والمضافة على الضرائب والرسـوم الوطنية‪،‬باإلضافـة إلى الموارد الخاصة‬
‫) ‪(2‬‬ ‫الناتجــة عــن استثمـار وتشغيـل مختلـف المرافـق المحليـة التابعـة للجماعـات اإلقليميـة‬
‫✓ اإليـرادات الداخليـة ‪:‬‬
‫وتتكون هـذه اإليـرادات مـن موارد ذاتيــة تتمول بها الجماعات المحليـة اإليـرادات الجبائيـة‬
‫التي تتحصل عليهـا الدولـة مـن الجبايـة المحليـة والرسـوم المحليـة‬
‫‪ 1-1-6‬المـوارد‌الذاتيـ‌ة‌‪:‬‬
‫تمويـل الذاتـي ينـص قانـون البلديـة والواليـة مـن خالل المادتين ‪161‬و ‪136‬على التوالــي‬
‫علـى ضـرورة اقتطـاع جــزء مــن إيـرادات التسييـر وتحويلهـا لقســم التجهيـز واالستثمار‬
‫ويـهـدف هــذا اإلجـراء إلـى ضمان التمويـل الذاتي لفائـدة البلديـات والواليـات حتـى تتمكـن‬
‫مــن تحقيـق حـد أدنـى مـن االستثمار لفائـدة ذمتهـا ويتـراوح هـذا االقتطـاع مـا بيـن ‪ 10‬و‬
‫‪ 20%‬وتقـدر نسبـة االقتطـاع علـى أســاس أهميــة إيــرادات التسييـر والمتمثلـة فيمـا يلـي‪:‬‬

‫‪ - 1‬شمار سميحة‪ :‬دور البلدية في تحقيق التنمية المحلية( مذكرة ماستر فرع الحقوق تخصص قانون إداري) ص‪61:‬‬
‫‪ - 2‬هوشات رؤوف‪ :‬مصدر سابق ص‪159:‬‬

‫‪23‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫✓ مساهمة الصندوق المشترك للجماعات المحلية‬
‫✓ الضرائــب غـير المباشـرة )بالنسبـة للبلديـات‪(.‬‬
‫✓ الضرائـب المباشـرة )بالنسبـة للواليـات( ‪.‬‬
‫و تستعمل األمـوال المقتطعـة فـي تمويـل العمليـات المتعلقـة بالصيانـة للمنشآت االقتصاديـة‬
‫واالجتماعية‪ ،‬وكـل العمليـات التـي مـن شأنهـا تحسيـن اإلطـار المعيشـي للمواطـن والحفـاظ‬
‫علـى التــوازن المالـــي للميزانيـات المحليـة‪.‬‬
‫‪ 2-1-6‬إيــرادات وعـوائـد األمـــالك‪:‬‬
‫تتوفـر الجماعات المحلية على إيـرادات أمالك متنوعـة وهي تنتج عـن استغالل أو استعمال‬
‫الجماعـات المحليـة ألمالكها بنفسهـا باعتبارهـا أشخـاص اعتباريـة تنتمـي للقانـون العـام أو‬
‫تحصيل حقـوق أو ضرائب مقابـل استغاللها مـن طـرف الخـواص‪.‬وفـي هـذا الصدد يمكـن‬
‫أن نذكـر إيرادات بيــع المحاصيل الزراعيـة ‪،‬وحقـوق اإليجــار وحقــوق استغــالل األماكن‬
‫فـي المعـارض واألسـواق عوائـد منـح االمتيـازات‪.‬وإضافـة إلى تنوع اإليرادات فهـي تتسـم‬
‫بقابليتهـا للتجـدد فاإليرادات الناتجـة عـن تأجيـر العقـارات عـن طريـق المـزاد العلنـي مثـال‬
‫يمكنهـا أن تتطـور بسرعـة نظـرا لمرونتهـا ‪ ,‬خصوصا فــي حالــة اعتمـاد أسعــار تنافسيـة‬
‫‪ 3-1-6‬إيـرادات االستغـالل المالـي‪:‬‬
‫تشكل إيرادات االستغالل المالـي مـن العوائـد الناتجـة عـن بيـع منتجـات أو عـرض خدمات‬
‫توفرهـا الجماعـات المحليـة ‪،‬تتسـم هـذه اإليـرادات بالتنـوع وترتبـط وفرتها بمدى ديناميكية‬
‫الجماعـات المحليـة وتتكـون هـذه اإليـرادات مـن مـا يلـي‪.‬‬
‫عوائد الوزن والكيل والقياس وعوائـد الرسوم عـن الذبـح اإلضافيـة المتمثلة في ختـم اللحوم‬
‫أو حفظها ما يمكننا أن نضيف اإليـرادات التي توفرها مصالح التخزيـن العمومي والمتاحف‬
‫العمومية والحظائر العمومية‬
‫‪ 4-1-6‬الضرائب والرسوم المحلية ‪:‬‬
‫مـن اإليرادات الضريبية ما هـو مباشـر وغير مباشـر‪ ،‬ومـن ضمن الضرائـب المباشرة نذكر‬
‫‪ -‬الرسـم العقـاري‪ :‬تشيـر بعـض الدراسـات أن نسبتـه ضئيلـة جــدا وتوضـح عجــز التسييـر‬
‫العقاري والـذي يعتبـر مـورد ضـروري لميزانيـة البلديـة‬

‫‪24‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫‪-‬الرسـم علـى النشـاط المهنـي ‪:‬والــذي أحــدث بموجــب قانـون الماليـة والـذي يطبـق علـى‬
‫األشخـاص الذيـن يمارسـون نشـاطا صناعيا أو تجاريا أو أنشطـة غيـر تجارية والـذي يوزع‬
‫بنسب معينة على الوالية والبلديـ والصندوق المشترك للجماعات المحلية‪ ،‬وعليه فان التشجيع‬
‫على إنشـاء المهـن الحـرة واألنشطة الصناعية على المستـوى المحلي ترفــع مــن المداخيــل‬
‫‪-‬الرسـم على القيمـة المضافـة ‪:‬تضمنه قانون الرسم على رقم األعمال الصادر سنة"‪"1991‬‬
‫والمعـدل بقانـون المالية لسنة )‪ (1994‬يتـم توزيعـه بنسب مختلفة إال أن النسبة التـي تتحصل‬
‫عليهـا البلديـة تقــدر بـ ‪ %06‬وهـي نسبـة قليلـة مقارنـة بحصة الدولـ ‪ %85‬و‪ %09‬المتبقيـة‬
‫للصنـدوق المشتـرك للجماعـات المحليـة‬
‫‪ -‬الرسـم على رفـع القمامات المنزلية و التطهيـر‪ ،‬الذبـح ‪ ،‬على العروض ‪ ،‬رسـوم التعميـر‪.‬‬
‫‪ -‬الدفـع الجزافـي )‪: (VF‬ويـوزع علـى البلديات )‪ (%30‬والصنـدوق المشتـرك للجماعـات‬
‫المحلية )‪)%70‬هـذا األخير يوزعه كما يلي ‪ %60‬للبلديات‪ %20،‬للواليـات‪ %20،‬للتضامن‬
‫حقيقـة الموارد السابقـة والتـي نسميها بالموارد الضريبية إلى جانب ناتـج إيـرادات الممتلكات‬
‫غيـر كافيـة للسير العـادي للجماعـات المحليـة‪،‬وعلى إثـر ذلك فمساهمة البلديـة في رفـع هـذه‬
‫الموارد كالمساعــدة فــي تحصيــل الضرائـب المحليـة وإعــادة التثميـن للممتلكات بـات أمرا‬
‫ضروريا) ‪(1‬‬

‫‪ 2-6‬الموارد المالية الخارجية للجماعات اإلقليمية‪:‬‬


‫وهـي مختـلـف المـوارد الماليـة التي يتـم االستفـادة منهـا عبـر الجماعـات اإلقليمية فـي شكـل‬
‫قـروض‪ ،‬اإلعانـات والمساعـدات الماليـة‪ ،‬الصنــدوق ال ُمشتـرك للجماعات المحليـة‪ ،‬الهبـات‬
‫والوصايا‪.‬‬
‫‪ 1-2-6‬القـروض‪:‬‬
‫يقصـد بالقـروض مبلـغ مـن المال تحصل عليـه الواليـة او البلديـة عـن طريـق االلتجـاء إلـى‬
‫الجمهـور أو المصاريـف أو غيرهـا مــن المؤسســات الماليـة مـع التعهــد بـرد المبلـغ بحيـث‬

‫‪.-1‬لمير عبد القادرع ‪،‬الضرائب المحلية ودورها في تمويل ميزانية الجماعات المحلية ‪،‬مذكرة لنيل شهادة الماجستير ‪،‬في العلوم‬
‫االقتصادية تخصص اقتصاد وادارة اعمال ‪،‬جامعة وهران ص‪theses.uni-orane1.dz 145.146.147:‬‬

‫‪25‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫يمكـن للجماعـات المحليـة أن تتحصـل عليـه بشـرط االستعمـال فـي نفقـات االستثمـار ‪,‬فعلـى‬
‫الجماعـات اإلقليميـة الحصـول علـى إذن عندمـا تلجـا إلـى القـروض ‪,‬ألنهـا عــادة مـا تعــود‬
‫عليـه‪(1 ).‬‬ ‫بفائــدة بسيطــــة تعتمــد علـى طبيعـة المشـروع المـراد إنفــاق قيمــة القـروض‬
‫‪ 1-1-2-6‬الصنــدوق المشتـرك للجماعـات المحليـة ‪(F.C.C.L) :‬‬
‫يعــد الصنــدوق المشتـرك للجماعــات المحليــة مؤسســة عموميـة ذات طابـع إداري‪ ،‬يتمتـع‬
‫بالشخصية المعنويـة واالستقــالل المالـي ويخضـع لوصايـة وزارة الداخليـة ويتولــى هــــذا‬
‫الصندوق تسيـير صناديـق الضمان والتضامن للبلديات والواليات يقـوم هـذا الصندوق البلدي‬
‫للضمـان بتغطيـة العجـز الناجـم عـن نقـص حصيلـة الضرائـب المتوقعــة للبلديــة وتغطيــة‬
‫كل ما يتعلق بقسم التسيير‪ ،‬فـ حيـن يتولـى صنـدوق التضامـن البلـدي تغطيــة قســم التجهيـز‬
‫) ‪(2‬‬ ‫واالستثمـار ومنـح اإلعانـات االستثنائيـة و تخصيصـات الخدمـة العموميــة اإلجباريـة‬
‫‪ 2-2-6‬الهبات والوصايا‪:‬‬
‫تعتبر مـن الموارد المالية الخارجيـة ولـرئيس المجـلس الشعبـي البلدي باسـم البلديـة قبولها أو‬
‫رفضهـا شـرط أن ال تكـون مثقلـة بأعبـاء وشــروط حتـى ال تمــس تلـك األعبـاء باستقالليـة‬
‫الهيئات المحليـة ويكون مصدر هـذه الهبات والوصايا حكومات أو شخصـا معنويا أو طبيعيـا‬
‫مثـال ‪:‬العمليات التـ تقـوم بها وزارة التضامـن الوطني اتجـاه البلديـات بمنحهـا حافـالت النقـل‬
‫المدرسـي وسيــارات اإلسعــاف‪.‬‬
‫‪ 3-2-6‬اإلعانـــات‪:‬‬
‫تمنـح الدولـة إعانـات للجماعـات المحليـة تشمـل اإلعانـات المباشـرة تخــص نفقـات التجهيز‬
‫واإلعانات غيـر المباشـرة تخصـص لقسـم التسييـر عـادة مـا توجـه نحـو النفقـات اإلجباريــة‬
‫إلزالة العجـز في الميزانيـة تتلقى الجماعات المحلية إعانات ومخصصات تسييـر خاصة أنها‬
‫اليوم تعاني مشاكل عجـز الموارد المالية الذاتية للقيام بمهامها حيث ال فائدة من توفيـر سلطـة‬
‫اتخاذ القرار حيـن ال تستنـد على مـوارد مالية كافيـة لتنفيـذها ودعمها وهـو مـا يؤثـر مباشرة‬
‫علـى استقالليتهـا‬

‫‪ -1‬بوعنان مختارية ‪،‬نظام الالمركزية اإلدارية ودورها في التنمية المحلية ‪،‬مذكرة شهادة الماستر ‪،‬في القانون اإلداري ص‪85:‬‬
‫‪ -2‬محمد خشمون مصدر سابق ص‪212.211:‬‬

‫‪26‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ 1-3-2-6‬الصندوق الخاص بتنمية الجنوب‪:‬‬
‫ويخضـع ألحكـام المرسـوم ‪ 185/17‬ومهمتـه األساسيـة هـي‪:‬‬
‫‪ -‬تدعيـم المشروعـات بالمناطـق الجنوبيـة‬
‫‪ -‬تمكيـن البلديـات التـي تعـرف نقصـا فـي المـوارد مـن اإلمكانيـات المتاحـة لــه‬
‫‪ -‬المساهمـة فــي إعــادة أعمــار وتنميـة مناطـق الجنـوب الكبــرى‬
‫‪ -‬دعـم المبـادرات المتعلقـة بالجانـب التنمــوي للمناطـق الجنوبيـة‬
‫‪ 2-3-2-6‬الصندوق االجتماعي للتنمية‪:‬‬
‫أنشأ بموجب المرسوم التنفيذي رقم‪ 232/96:‬المؤرخ في ‪ 29‬جوان‪ 1996‬وتتمثل مهامه في‪:‬‬
‫‪ -‬تشجيـع المبـادرات الخاصـة بإنشـاء المؤسسـات الصغـرى‬
‫‪ -‬العمـل علـى توفيــر مناصـب الشغــل فــي إطـار الشبكـة االجتماعيـة والقروض المصغـرة‬
‫وتمويـل النشاطـات الصغيـرة وذلـك عـن طريـق الوكالـة االجتماعيـة التابعـة لــه‬
‫‪ 3-3-2-6‬الصندوق الوطني لتنظيم والتنمية الفالحية‪:‬‬
‫يهتـم هـذا الصنـدوق خاصـة بدعـم مختلـف النشاطـات وبرامج التنمية الفالحيـة‪ ،‬خاصة فــي‬
‫المناطـق الريفيـة‪ ،‬التي تعانـي عجـز فـي مصادر التمويـل المحلي‪.‬‬
‫‪ 4-3-2-6‬صندوق الكوارث الطبيعية واألخطار التكنولوجية الكبرى‪:‬‬
‫يهـدف هـذا الصنـدوق المنشـأ بمـوجـب المرسـوم رقـم ‪ 402/ 90‬المـؤرخ فـي ‪ 15‬ديسمبـر‬
‫‪ 1990‬و الخاضع لوصايـة وزارة الداخليـة إلـى دعـم ومساعـدة البلديات فـي حالـة الكـوارث‬
‫الطبيعيـة أو األخطــار التكنولوجيــة خاصـة ما تعلــق بجانـب البيئـة وذلـك وفــق آليات مالية‬
‫وأخـرى ماديـة لتفـادي النتائـج الخطيـرة واآلثــار المترتبـة عــن الكــوارث المختلفـــة وتعـد‬
‫اإلعانات هـي األخـرى مصدرا مهما فـي تسييـر وتنميـة الجماعـات المحليـة فـي ظـل غيـاب‬
‫)‪(1‬‬ ‫االستثمـار الحقيقـي وعـدم وجـود مصـادر تمويـل أخـرى حاليـا‬

‫بوعنان مختارية‪ :‬مرجع سابق ‪:‬ص‪.87.88.89.90‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪27‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫مـن خـالل عرضنـا لمختلـف البرامـج التنمويـة التـي تقـوم بتسييرهـا وتنفيذهـا الجماعـات‬
‫المحليـة يتبيـن لنـا أهميــة (اإلدارة المحليـة) فـي تسييـر وتخطيط مختلـف البرامج التنمويـة‬
‫وهـذا ما يدفعنا لذكر الـدور الـذي تلعبـه الحكامـة الرشيـدة في إنجاح هـذه البرامـج التنمويـة‪.‬‬
‫‪ .IV‬مفهوم الحوكمة الرشيدة ودورها في التنمية المحلية‪:‬‬
‫يعتبـر الحكـم الرشيــد شرطـا مـن أهــم الشـروط التـي يجـب أن تتوفـر ألجـل تحقيـق تنميــة‬
‫مستدامـة ’وبالتالـي هنـاك عالقــة ترابطيـة بيـن التنميـة والحكـم الرشيــد مــن خـالل تعريفـه‬
‫(‪)1‬‬ ‫’حيـث يقـوم علـى عـدم استبعـاد أي عنصـر مـن النشـاط اإلنسانـي فـي التنميـة‬
‫فا الحوكمـة المحليـة و فـي إطـار عالقتهـا بعمليـة التنميـة المحليـة تستهـدف عمليـة الترسيـخ‬
‫للديمقراطية التشاركية‪ ،‬وذلك عبـر جعلهـا للتخطيط المحلي التشاركي بين) الدّولـة‪ ،‬المجتمع‬
‫المدني المحلي‪ ،‬القطاع الخـاص‪ ،‬المواطـن المحلـي‪ ،‬اإلعـالم‪...‬الخ (أهـم المرتكـزات البنائيـة‬
‫في إستراتيجيتها المخولة بتحسين الواقـع التنموي للمجتمعات المحليـة ‪,‬انطالقًـا مـن ّ‬
‫أن‬
‫التنميـة المحليـة كعملية وكممارسة تستلـزم إشـراك أكبـر قـــدر مـن الفاعليـن بخصوصهـا‪،‬‬
‫بالمشاركــة‪)2( .‬‬ ‫وهـو مـا تدعـوا إلـى تجسيـده الحوكمـة المحليـة عبـر ركنهـــا المتعلــق‬
‫‪ -1‬تعريف الحكم الراشد (الحوكمة المحلية)‪:‬‬
‫إن الحكامة المحلية تعني مختلـف العمليات التي تسعــى مـن خاللهـا اإلدارة المحليـة لترشيـد‬
‫سياستهـا مـن خـالل التسييـر الجيــد لمختلـف مواردهـا المحليـة المتوفـرة وتوجيههـا إلـى مـا‬
‫يخــدم المجتمـع المحلــي ‪،‬مــع إشـراك فواعـل موجــودة علـى المستـوى المحلـي فــي إطـار‬
‫(‪) 3‬‬ ‫السياسـة العامـة للدولـة‬
‫‪ 1-1‬فواعــل الحوكمـة‪:‬‬
‫ومما سبـق يتضـح لنـا أنـه لتحقيـق حكـم راشـد يهـدف إلـى تحقيـق تنميـة محليـة شاملـة البـد‬
‫مـن تضافـر جهـود كـل مـن الدولـة ومؤسساتهــا إلـى جانـب القطــاع الخــاص ومؤسسات‬
‫المجمع المدني‪،‬وهـي األطراف الرئيسية المكونة للحكم الراشد انظر الشكل رقم‪05:‬‬

‫‪ - 1‬عبد العزيز عقاقبة‪:‬دور السياسة العمرانية في التنمية المحلية حالة الجزائر (أطروحة دكتوراه في العلوم السياسية ص‪83‬‬
‫‪ - 2‬هوشات رؤوف‪:‬حوكمة التنمية المحلية في الجزائر دراسة حالة والية بومرداس (أطروحة دكتوراه علوم سياسية ‪ :‬ص‪125‬‬
‫‪ - 3‬سمير بريش‪ :‬دور الحكامة في تحسين أداء اإلدارة المحلية في الجزائر دراسة حالة بلدية المسيلة( مذكرة ماستر حقوق وعلوم‬
‫سياسية تخصص حكامة وإدارة محلية ) ص‪18‬‬

‫‪28‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ -2‬الالمركزية كإطار مالئم لتخطيط وتنفيذ التنمية المحلية‪:‬‬

‫إن الجانب اإلداري فـي عملية إعـداد وتنفيـذ ومتابعـة خطـط التنمية المحليـة‪ ،‬قضية في غاية‬
‫األهميـة وضرورية لنجـاح الخطـط فـي تحقيـق أهدافهـا‪،‬فــإن اإلدارة هـي التي تبـرز أهميـة‬
‫التخطيط الالمركزي مقارنة بالتخطيط القطاعي‪،‬حيث من خالل تطبيـق اإلدارة الالمركزيـة‬
‫بفاعليـة يمكن من‪:‬‬
‫‪ -‬تحويل األهداف القطاعية إلى إستراتيجيـة تنميـة محليـة تسمـح بتحقيـق المشاركـة الشعبية‬
‫‪ -‬تضمن االنسجـام والتكامل بيـن الهيئـات المعنيـة بإعـداد وتنفيـذ خطـط التنميـة المحليـة‬
‫‪ -‬يُساعـد على تفعيل عملية التنميـة المحليـة‪.‬‬

‫‪ 1-2‬الالمركزية كآلية لتوسيع خيار ال ُمشاركة والديمقراطية المحلية‪:‬‬


‫الالمركزية ليست مجـرد أداة لتحويـل السلطات إلـى المستوى المحلـي فحسـب‪ ،‬وإنمـا هـي‬
‫أداة إلحقـاق مفهــوم الديمقراطيـة‪،‬حيـث بات لزاما الربـط بيـن المفهوميـن‪ ،‬باعتبـار أنــه ال‬
‫يمكـن تحقيـق الواحــدة دون األخـرى؛ وعلـى هـذا األسـاس فالالمركزيـة تهـدف إلـى‪:‬‬
‫‪ -‬تطويـر عمليـة تدبيـر المجـال المحلـي وتقويـة صالحيـات تدخـل الجماعـات المحليـة فــي‬
‫القطاعـات االجتماعيـة بهـدف تقليـص الفـوارق بيـن األقاليـم وهـذا مـن خـالل‪:‬‬
‫*فتـح المجال أمام إشـراك أكبر قـدر للمنتخبين فـي عملية تدبيـر الشـأن المحلي‬
‫‪ -‬تُعـزز مـن عمليـة رفـع المستـوى المعيشـي للمواطنيـن المحلييـن‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين إدارة ال ُحكم عبر تعزيز المساءلة والمشاركة والشفافيـة‬
‫أن الالمركزيـة تُشكـل شرطا أساسيًا يجب توافـره في بنية نســق‬
‫وفـي األخيـر‪ ،‬يُمكـن القـول ّ‬
‫أن الالمركزيـة تُشكـل البيئـة‬
‫حوكمـة التنميـة المحليـة‪ ،‬نظـرا لعـدة اعتبـارات؛ لعـ ّل أبرزهـا ّ‬
‫المالئمة لتوسيـع صالحيات الهيئـات المحلية‪ ،‬التي بدورها تفتح المجال أمام كل من المواطن‬
‫المحلـي‪(1).‬‬ ‫المحلي والقطاع الخاص للمشاركة فـي عمليـة تدبيـر الشـؤون العامـة للمجتمع‬

‫‪-1‬هوشات رؤوف‪ :‬مرجع سابق ص رقم‪121,120,119:‬‬

‫‪29‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬

‫الشكل رقم‪ 05:‬يوضح دور عناصر الحكم الراشد‬

‫المجتمع المدني‬ ‫القطاع الخاص‬ ‫القطاع الحكومي‬


‫القطاع‬

‫لتهيئــة التفاعــل السياســـــي‬ ‫خلق فرص العمل وتحقيـــق‬ ‫تهيئة البيئة السياسية والقانونية‬
‫واالجتماعي بتشجيع المواطنين‬ ‫الدخل ألفراد المجتمع وجلب‬ ‫المساعـدة وتمكيـن الفئــــــات‬
‫للمشاركة بفعالية في األنشطـة‬ ‫االستثمـارات وتطـوير األداء‬ ‫االجتماعيـة األكثـر ضعفا من‬
‫السياسيــــة واالقتصاديــــــــة‬ ‫االقتصـادي مـن خـالل إدامة‬ ‫المشاركـة فـي عمليــة صنـع‬
‫واالجتماعية و ‪،‬التأثيـــر فــي‬ ‫التنافسية في األسواق باإلضافة‬ ‫القــرار وتلبيــة احتياجاتهـــم‬
‫السياسـة العامة من خالل التعبئة‬ ‫إلـى نقـل المعرفـة‪ ،‬وتعميـــم‬ ‫وانشغاالتهـــــم وتحسيـــــــن‬
‫و التأطير‪،‬وتعميــق المساءلــــة‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬وتنمية المعلومات‪،‬‬ ‫أوضاعـهـم‪ ،‬باإلضافــة إلــى‬
‫والشفافية ومساعدة الحكومة في‬ ‫والمساهمة فـي تحقيـق التنمية‬ ‫فعاليـة ‪ /‬سـرعـة االستجابـــة‬
‫النشاطات االجتماعية التطوعية‬ ‫المستدامـة واألمــن اإلنسانـي‬ ‫ومواكبة ‪/‬جودة الخدمات‪/‬األداء‬
‫وتحقيق رضا المواطنين وتجسيد‬ ‫)األمــن مـن الخـوف‪/‬األمـن‬ ‫التحـوالت الجديـدة في أساليب‬
‫قيم العدالة والمساواة‪،‬والمساهمة‬ ‫من الحاجة (مـع المحافظـــة‬ ‫إعـادة تعريـف الدولة )اإلدارة‬
‫في التنشئة السياسيــة للمجتمـع‬ ‫على البيئـــة والمــــــوارد‬ ‫المنطقية المنمذجــة المنتجـــة‬
‫(ترسيخ قيم المواطنة)‬ ‫للفعاليــة المحققـــة للكفايـــــة‬

‫‌(‪)‌ ‌1‬‬ ‫المصدر‪:‬مذكرة الطالب خالف وليد‬

‫الشكل رقم‪ 06:‬يوضح فواعل الحكم الراشد‬

‫المجتمــــع‌‬ ‫الدولــــــة‌‬
‫المدنــــــي‬
‫فواعل‬
‫الحوكمة‬

‫القطـــــــ‌اع‌‬
‫المصدر‪:‬انجاز الطالب من خالل المعطيات‬ ‫الخـــــــاص‌‬

‫‪ - 1‬خالف وليد‪:‬دور المؤسسات الدولية في ترشيد الحكم المحلي (مذكرة ماجـستير في العلوم السياسية والعالقات الدوليـة )‪ :‬ص‪32:‬‬

‫‪30‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ -3‬دور الحكامـة الرشيـدة فـي تخطيط التنمية المبادئ والخطوات األساسية‪:‬‬

‫إن التخطيـط لمشروعـات وبرامـج التنميـة المحليـة ’قـد يكـون عائقـا إذا لـم يكن هناك توافـق‬
‫بيـن تخطيط هـذه المشروعـات وحاجـات المجتمـع’نظـرا الختـالف المناطـق و األقاليـم فــي‬
‫وظروفها)‪(1‬‬ ‫مواردها‬
‫لـذا مـن المهـم أن تكـون هنـاك حكامـة رشيــدة فـي عمليــة التخطيـط للتنمية المحليـة حتى‬
‫تتحقق األهداف المسطرة‪.‬‬
‫‪ 1-3‬المبادئ األساسية لتخطيط التنمية المحلية‪:‬‬
‫✓ أن ينبـع التخطيـط المحلـي للتنميـة مـن الخطـة المركزيـة العامـة للدولـة‬
‫✓ أن يعمل التخطيط المحلي للتنمية على االستغالل األمثـل للموارد المالية والبشرية المتوفرة‬
‫فـي المجتمـع المحلـي ‪ ،‬وتنميـة الشعـور بالمسؤوليـة لـدى أفـراده‪.‬‬
‫✓ أن تكون أجهـزة التخطيط المحلية ذات كفاءة فعلية تمكنها من االستفادة مـن الخبرات الفنية‬
‫المحلية‪،‬و أن تقتنع بأن رفاهية المجتمع المحلي هـي جـزء مـن رفاهيـة المجتمع الكبيـر‬
‫✓ أن يأخذ التخطيط المحلي للتنمية في الحسبان خصوصيات المجتمـع فـي أي عمليـة تنمويـة‬
‫✓ أن تعمل أجهـزة التخطيط المحلي للتنمية على تشجيـع مشاركة األفـراد فـي مختلف مراحل‬
‫التنمية و أن تصبح أجهزة بحث تستفيد من تجاربها أجهزة التخطيط المركزي في المستقبل‬
‫▪ و هكذا يمكن القول أن المبادئ السابقة تمثل أهم القواعد األساسية التي يجب أن يقـوم عليها‬
‫التخطيط المحلي للتنمية‪ ،‬الذي يهـدف أساسا إلى تلبيـة الحاجـات والمطالب المحلية فـي إطـار‬
‫محليا‪(2).‬‬ ‫الحاجات العامة للوطـن‪ ،‬مع االعتمـاد علـى الموارد البشرية والمادية المتوافــرة‬
‫‪ 2-3‬الخطوات األساسية للتخطيط‪:‬‬
‫إن عمليــة التخطيـط للتنميـة المحليـة الشاملـة تمـر بعـدة خطـوات هامـة الهــدف منهـــا هي‬
‫مواجهـة المشاكـل التـي تواجـه عمليـة تنفيـذ المخططـات والبرامـج التنمويـة ووضع الحلول‬
‫المناسبـة لهـا وقـد تـم تلخيصهـا مـن خـالل الشكـل التالـي انظـر الشكـل رقـم‪07:‬‬

‫‪ - 1‬عبد العزيز عقاقبة‪:‬مرجع سابق ص ‪124‬‬


‫‪ - 2‬محمد خشمون‪:‬مرجع سابق ص رقم‪113.112:‬‬

‫‪31‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬

‫شكـل رقم‪ 07:‬يوضـح الخطـوات األساسيــة للتخطيـط‬

‫*‌يتـم‌‌بدراسـة‌معمقـة‌‬ ‫*إن‌الدقـــــــة‌‬
‫لمختلـف‌المـوارد‌‬ ‫والوض‌ــــوح‌فـي‌‬
‫المختلفـة‌وتحديـد‌مـدى‌‬ ‫تحديـــد‌األهــداف‌‬
‫بلوغ‌األهـداف‌المسطـرة‌‬ ‫يـؤدي‌إلـى‌تجنــب‌‬
‫مـن‌خـالل‌تقييـم‌الوا‌قــع‌‬ ‫تشتـت‌المــــــوارد‌‬
‫التنمـــوي‌واثــر‌مختلــف‌‬ ‫والجهــد‌والوقـــت‌‬
‫البرامـج‌التنموية‌علـى‌‬ ‫وتوجيههـا‌لتحقيق‌‬
‫المجتمعــات‌المحليــ ‌ة‬ ‫األهداف‌العامة‌‬

‫تحديد‌الوضع‌‬ ‫ف‬
‫تحديد‌األهدا ‌‬
‫الراهن‬

‫*‌اتخاذ‌القـرار‌المناسب‌‬ ‫*‌لهـا‌ارتبـاط‌وثيـــق‌‬
‫بتغيـير‌المخططات‌التي‌‬ ‫بمـدى‌نجاح‌التخطيط‌‬
‫لم‌تحقــق‌األهــداف‌‬ ‫الخطوات‌‬ ‫الرقاب ‌ة‬ ‫فاإلدارة‌الجيـــدة‌‬
‫اختيار‌‬
‫المسطـرة‌بمخططات‌‬
‫التصرف‌‬ ‫األساسية‌‬ ‫تستـلزم‌نظاما‌فعـاال‌‬
‫أخرى‌مـن‌خـالل‌متابعة‌‬ ‫للرقابة‌يضمن‌سالمة‌‬
‫المناسب‬ ‫للتخطيط‬
‫هـذه‌المخططات‌‬ ‫وتنفيــذ‌ما‌خطـط‌له‬
‫والبرامـج‌بصورة‌‬
‫مستمـــــرة‬

‫التنظيــــم‬ ‫القيــــادة‌‬

‫*‌ويشمل‌جانبين‌جانب‌‬ ‫*تعتبر‌من‌ضروريات‌‬
‫اللوائح‌والقوانين‌‪,‬و‌‌‌‌‌‌‬ ‫إنجاح‌أي‌مخطط‌فهي‌‬
‫جانب‌ديناميكي‌ويعتبر‌من‌‬ ‫فن‌التنسيق‌وتشجيع‌‬
‫أهم‌وظائف‌اإلدارة‌مهمته‌‬ ‫اإلفراد‌والجماعات‌‬
‫جعل‌هيكل‌المنظومة‌‬ ‫لبلوغ‌األهداف‪‌,‬القيادة‌‬
‫اإلدارية‌مالئما‌مع‌أهدافها‌‬ ‫تتوقف‌بالدرجة‌األولى‌‬
‫ومواردها‌وتحديد‌نوع‬ ‫على‌دور‌القائد‌وقدرته‌‬
‫التنظيم المطلوب لتنفيذ‬ ‫على‌التأثير‌على‌األفراد‌‬
‫المخططات‬ ‫والهيئات‌على‌حد‌سواء‬

‫المصدر ‪:‬انجاز الطالب باالعتماد على مذكرة الطالب عزيزي عثمان ص‪:‬رقم‪ 35:‬إلى ‪. 38‬‬

‫‪32‬‬
‫مفاهيم عامة حول التنمية والجماعات المحلية‬ ‫الفصل األول‬
‫خالصة الفصل األول‪:‬‬

‫مـن خـالل تطرقنـا في هـذا الفصـل للجانـب النظـري لكـل مـن التنمية ‪ ،‬والجماعـات المحلية‬
‫‪،‬وكـذا مختلـف البرامـج التنمويـة التـي يتـم تنفيذهـا علـى المستـوى المحلـي‪ ،‬باإلضافـة إلــى‬
‫تطرقنا إلـى جانـب مهـم فـي عمليـة التنميـة وهـي التعريف بالحكامة الرشيـدة ودورها الفعال‬
‫فـي التنميـة‪،‬وعلـى هــذا األسـاس يتضـح لنـا جليـا أن هنـاك عالقـة مترابطـة ومتكاملـة بيــن‬
‫مختلـف هـذه المتغيـرات ‪،‬إذ مـن غيـر الممكـن أن تكـون هنـاك تنميـة محليـة من دون وجـود‬
‫جماعـات محليـة تتمتـع بالكفـاءة فـي تسييـر مختلـف البرامـج التنمويـة ‪،‬وأيضا حتـى تتمتـــع‬
‫الجماعـات المحليـة بالكفـاءة فـي التسيير يجـب أن يكـون هنـاك حكامـة رشيـدة ’والتي تعنـي‬
‫إشـراك جميـع الفواعـل فـي عمليـة التنميـة فـي ظـل الالمركزيـة فـي التخطيـط ‪.‬‬

‫إذن مـن خالل ما سبـق ذكره يتضـح لنا أن الجزائـر تعتمـد علـى تنفيـذ جـزء مـن مخططاتها‬
‫التنمويـة علـى الجماعـات المحليـة تحديـدا( البلديـة والواليــة) ‪ ،‬اللتـان تعتبـران هيئتـــــان ال‬
‫مركزيتـان للدولـة ‪،‬وهمـا األقـرب للمواطـن والعارفيـن بمختـلف مشاكلهـم التنمويـة‪.‬‬

‫و حتـى تستطيـع الجماعـات المحليـة تنفيـذ مخططاتهـا وبرامجهـا التنمويـة ‪،‬وتلبيـة حاجيـات‬
‫المواطنيـن فـي شتـى المجـاالت فهـي بحاجـة ماسـة لتوفـر اإلمكانـات الماديـة ’التـــي تعتبـر‬
‫المحـرك األساسـي ألي عمليـة تنمويـة‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪.I‬الموقع والخصائص لوالية قالمة‬

‫‪ .II‬اإلطار البشري والعمراني‬

‫‪ .III‬المؤهالت االقتصادية‬

‫‪ .IV‬تحليـل برامـج التنميـة المحليـة (‪)PSD‬‬

‫‪34‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫مقدمـة الفصـل الثانـي‪:‬‬
‫تلعـب المـوارد مهمـا كانـت طبيعتهـا دورا أساسيـا فـي أي عمليـة تنمويـة ‪ ،‬حيـث أن التنميـة‬
‫فـي جوهرهـا تتلخص فـي استغـالل الموارد المتاحـة‪ ،‬بمـا يلبـي حاجيـات الجماعـات المحلية‬
‫‪،‬والعمـل على خلـق موارد جديـدة تضاف إلى تلك الموجودة سابقـا‪،‬للوصول إلى تنمية شاملة‬
‫تلبي طموحات المجتمع ‪.‬‬
‫إن االنطـالق فـي وضـع خطـة تنمويـة ألي إقليـم مـا‪ ،‬يبـدأ مـن حصـر مـوارده المحليـة ‪ ،‬و‬
‫البحث نقـاط القـوة فيـه ‪ ،‬ومـن ثـم توجيههـا واستغاللهـا بما يعـود بالنفـع على هـذا اإلقليـم أو‬
‫المنطقة‪.‬‬
‫وسنحـاول فـي هــذا الفصـل القيـام بدراسـة تحليليـة لإلحاطـة بأهــم الموارد الموجـودة علـى‬
‫مستوى واليـة قالمـة ‪ ،‬حيـث قمنـا فـي البدايـة بإعطـاء لمحـة تاريخيـة عـن الوالية مـن حيث‬
‫موقعهـا وخصائصهـا الطبيعيـة ‪،‬لما لها تأثير مباشـر على النشاطات االقتصاديـة ‪،‬ثـم تطرقنا‬
‫إلـى اإلطـار البشـري واالقتصادي وإبـراز أهــم المقومات الفالحيـة‪،‬االقتصاديـة‪،‬والسياحيــة‬
‫للوالية لمـا لها تأثيـر فـي الدفـع بعجلـة التنميـة‪.‬‬
‫ولمعرفـة الوضعيـة العامـة للتنمية بالواليـة ‪ ،‬سنحـاول تقديـم ملخص عن جملة من المشاريع‬
‫المنجـزة خـالل الفتـرة ‪ 2014-2010‬فـي إطـار المخطـط الخماسـي للتنمية ‪ ،‬وكـذا المشاريع‬
‫المنجـزة فـي إطار المخطط القطاعي الغيـر ممركز خالل الفترة الممتدة مابين ‪2020-2015‬‬

‫‪35‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ I‬الموقع والخصائص لوالية قالمة‪:‬‬
‫‪ -1‬الموقع‪:‬‬
‫تقـع واليـة قالمة علـى امتـداد الجهـة الشرقيـة لألطلـس التلـي مـا بيـن خطـي طـول ‪°6.56‬‬
‫‪ °7.58،‬شرقـا و دائرتي عـرض ‪ 36 °‬و ‪ 36,40°‬شمال خـط االستواء تحديدا فـي الشمال‬
‫الشرقي للجزائر على ارتفاع ‪ 300‬م عـن مستوى سطح البحـر‪ ،‬تبعد عن الجزائر العاصمة بـ‬
‫‪600‬كلم و إثر التقسيم اإلداري لسنة ‪ 1984‬فصلت دائرة سوق اهراس عن والية قالمة‬
‫لتصبح والية مستقلة ‪ ،‬كما فصلت دائرة بوحجار و أصبحت تابعة لوالية الطارف‪ ،‬و ترقت‬
‫بعض المراكز إلى صفـة بلديات ليصبح عددها ‪ 34‬بلديـة موزعين على ستة دوائر و هي‬
‫قالمة ‪ ،‬قلعة بوصبع ‪ ،‬وادي الزناتي‪ ،‬بوشقـوف ‪ ،‬لخزارة ‪ ،‬حمام دباغ ‪ ،‬و فـي سنة ‪1992‬‬
‫ارتقت أربـع مراكز أخـرى إلى رتبة دوائـر وهـي ‪ :‬هواري بومدين ‪ ،‬عين مخلوف ‪ ،‬حمام‬
‫النبائـل‪ ،‬هليوبوليس ‪ ،‬لتصبح فـي األخيـر واليـة قالمة تضـم ‪ 10‬دوائر و ‪ 34‬بلدية و هـو‬
‫الوضع الحالي قـدر تعداد سكانها ‪ 482430‬نسمة حسـب إحصـاء ‪ 2008‬بكثافـة تقـدر‬
‫بـ‪134 :‬ن‪/‬كلم‪ 2‬ومعـدل نمو ‪ 1,2 %‬و بمساحة تقـدر بـ ‪ 3686‬كلم‪ ، ²‬تعتبر هـذه الوالية‬
‫منطقـة انتقاليـة بيـن العديـد مـن األقطـاب الصناعيـة الشماليـة متمثلة فـي عنابـة‪ ،‬سكيكـدة و‬
‫قسنطينة و بيـن مناطـق التبادالت الجنوبية أم البواقـي و تبسة ‪،‬و هي أكبر والية في حوض‬
‫السيبوس‪ .‬تتوفـر هـذه الواليـة على العديد مـن المؤهالت الطبيعية خاصة الطابع السهلي ‪،‬‬
‫شبكة هيـدروغرافية هامة وغيرهـا‪ ،‬كما أنها مـن الناحية االقتصادية هـي واليـة فالحيـة‬
‫بالدرجة األولى حيث تغطي ‪ %14‬من المحاصيل الزراعية فـي الشمال الشرقي وهي بذلك‬
‫تحتل المركز الثالث بعد كل من سكيكدة و الطارف‪ ،‬كما تمتلك إمكانيات هامة في القطاعات‬
‫االقتصاديـة األخـرى خاصـة الصناعـة الميكانيكيـة و الغذائيـة و السياحـة ‪ ،‬هـذه المؤهـالت‬
‫الكبيرة من شأنها أن تجعلها واليـة مكملة اقتصاديا لكل مـن واليتي قسنطينة و عنابة فـــي‬
‫هيكلة المجال فـي منطقـة الشمال الشرقي‪ .‬تعاقبت على والية قالمة عديد الحضارات خاصة‬
‫الحضارة الرومانية أين كانت تسمى كاالما )‪(CALAMA‬أي مخزن الحبوب عند الرومان‬
‫علـت منهـا منطقـة عمرانية منـذ القـدم حيـث أصبحت خالل القرن األول الميالدي مركزا‬
‫حضاريا هاما و في القرنين الثاني و الثالث للميالد أصبحت تشكل مع عنابة و سطيف أكبـر‬

‫‪36‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪37‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪38‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫مخازن روما من الحبوب و خالل العهـد البيزنطـي جعلـت منطقـة عسكريـة هامة ‪ ،‬وبقدوم‬
‫الحضارة العربيـة اإلسالمية أصبـح إسمها قالمة )‪ (Guelma‬و هـو المتـداول حاليـا‪ ،‬بينمـا‬
‫العهـد العثمانـي التركـي لـم يدخـل شيئـا جديـدا علـى المنطقـة‬
‫‪ -2‬الخصائص الطبيعية ‪:‬‬
‫‪ 1-2‬المظاهر التضاريسية‪:‬‬

‫تتميز والية قالمة بمظهـر تضاريسي معقـد و متنـوع حيـث نجـد المظهـر الجبلي وهـو السائد‬
‫‪ ،‬السهول ‪ ،‬التالل و السفوح إضافة إلى مظاهر تضاريسية أخرى‪.‬كما تسجل عبور وادي‬
‫سيبوس الذي يمثل المجرى المائي األكثـر أهميـة بالواليـة‪.‬‬

‫الشكـل رقـم‪ 08:‬يوضـح المظاهـر التضاريسيـة فـي واليـة قالمـة‬

‫‪9%‬‬
‫‪38%‬‬
‫‪26%‬‬
‫الجبال‬
‫السهول‬
‫التالل‬
‫تضاريس اخرى‬
‫‪27%‬‬

‫▪ الجبال و التالل‪:‬‬
‫يمثل المظهـر الجبلي ‪ 37,82 %‬مـن المساحة اإلجمالية للوالية وهو الطابع الغالـب و المميز‬
‫لها ‪ ،‬و تبرز فيـه كتلتيـن جبليتيـن هامتيـن‪ ،‬التـل الشمالي القالمي فـي الجهـة الشمالية للواليـة‬
‫مكونة من جبل الهوارة (عين بن بيضاء) ‪ 1292‬م ‪،‬جبل الدباغ (حمام دباغ) ‪1060‬م ‪ ،‬كتلــة‬
‫بني صالح ‪ ،‬و السلسلة األطلسية في جنوب الوالية تتميز بارتفاعات كبيرة وانحدارات شديدة‬
‫‪ ،‬حيـث يتعـدى متوسط ارتفاعهـا ‪900‬م وأعلى قمـة بـه تتمثل في في جبل ماونة (بن جراح)‬
‫بارتفاع‪ 1411‬م إذ يستمر امتدادهـا لتظهـر فـي الضفـة اليسرى لواد الشارف كفاصل بينـه‬

‫‪39‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫وبيـن وادي الزناتـي‪ ،‬أمـا التـالل فتمثـل نسبـة ‪ % 26,29‬مـن المساحة الكليـة‪ ،‬حيـث يقـدر‬
‫متوسط ارتفاعها ‪ 600‬م‬
‫▪ السهول ‪:‬‬
‫تمثل نسبة ‪ 27,22 %‬من إجمالي المساحة ‪ ،‬تمتد بشكل شريطي ضيق ‪ ،‬ماعدا سهل تاملوكة‬
‫‪ ،‬يرجـع ذلك لشـدة تضرس المنطقـة و التي يسيطر عليها الطابع الجبلي تمتـد أغلب مساحتها‬
‫على ضفاف واد السيبوس‪.‬‬
‫• سهـل قالمـة‪:‬‬
‫يتوضع هـذا السهـل فـي وســط الواليـة علـى ضفـاف واد سيبـوس الشماليـة بشكـل متطـاول‬
‫"شريطي" بيـن السفـوح الشمالية و الجنوبية للكتلتين الجبليتين‪ ،‬و قـد تشكل من ترسبات واد‬
‫سيبـوس يمتـد علـى مساحـة ‪ 12800‬هكتـار‪ ،‬يتميـز بإمكانيات زراعيـة هامـة عززهـا إنشاء‬
‫محيط السقي بمساحتها ‪ 3500‬هكتار‪.‬‬
‫• سهـل بوشقوف‪:‬‬
‫يقـع شـرق سهـل قالمـة علـى بعـد ‪ 80‬كلم‪ ،‬ويمتـد إلـى غايـة حدودهـا مـع واليـة عنابة و هو‬
‫يشكل بذلك نهايـة امتـداد واد السيبوس داخـل الواليـة‪ ،‬يتصف بنفس مميزا ت سهل قالمة فـي‬
‫امتـداده الضيـق المتطـاول و تكوينه الليتولوجي ‪ ،‬استغلت مساحة ‪ 880‬هكتار من هذا السهل‬
‫فــي محيـط السقـي‪.‬‬
‫• سهـل تاملوكة ‪:‬‬
‫يقـع فـي أقصـى الجنـوب الغربـي للواليـة ‪ ،‬وهـو امتـداد للسهـول العليـا التليـة ‪ ،‬يبلغ متوسط‬
‫االرتفاع به ‪ 800‬م ‪،‬تتميز أراضيه بخصوبة عاليـة ‪ ،‬يقـع بمحـاذاة سهـل واد الشـارف الــذي‬
‫يمتـد علـى مساحـة ‪1900‬هكتـار‪.‬‬
‫• سهل واد زناتي ‪:‬‬
‫يتميـز بالطابـع الجبلي ذات انحـدارات متوسطة ‪ ،‬تستغـل أراضيه فـي الزراعات الواسعة و‬
‫خاصـة الحبـوب ‪،‬كما تخصص مساحات أخـرى للخضـر وزراعـة األشجـار المثمـرة‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ 2-2‬المناخ‪:‬‬
‫يتميـز إقليـم واليـة قالمـة بمنـاخ شبـه رطـب فـي الوسـط والشمـال‪ ،‬ومنـاخ شبـه جـاف ناحية‬
‫الجنـوب فعلـى العمـوم هـو معتــدل وممطـر شتـاءا‪ ،‬وحــار صيفــا‪ ،‬حيـث تتــراوح درجــة‬
‫الحرارة ما بين ‪ 2‬درجات شتا ًء إلى ‪ 35,2‬صيفا‪ ،‬وبالتالي تصل درجة الحرارة في المتوسط‬
‫إلى ‪17,3‬درجة مئوية ‪.‬كما تختلف درجة الحرارة في الفصل الواحد بيـن المرتفعـات والجبال‬
‫والمنخفضـات المحصـورة بينهـا ‪،‬وتشتـد خاصـة فـي فصـل الصيـف‪.‬‬
‫وتتراوح معـدالت التساقـط بالواليـة ما بيـن ‪ 400‬و ‪ 500‬ملم‪/‬سنة جنوبـا‪ ،‬وما يقارب ‪1000‬‬
‫ملم‪/‬سنويا شمال الوالية‪ ،‬علما أ ن حوالي ‪ % 57‬من كمية األمطار المتساقطة تسجـل خـالل‬
‫الفصل الرطب) أكتوبر و ماي(‪ ،‬وتبلغ الكمية المتساقطة ذروتها في شهري ديسمبر وجانفي‪،‬‬
‫وبالعكس فإن شهور الصيف) جوان‪،‬جويلية‪ ،‬أوت ( تكون في غالب األحيان جافة أما بالنسبة‬
‫لتساقـط الثلـوج فيكـون علـى مـدار‪ 12,7‬يـوم‪/‬سنـة لقـد ساعـد هـذا المنـاخ على تنـوع نباتات‬
‫المنطقـة‪ ،‬فبينمـا تنتشر أشجـار الزيتون والحوامض والفواكه كالتفاح و اإلجاص في السهول‪،‬‬
‫تغطي الجبال المجاورة أحراشـا وغابات من أشجار الفلين‪ ،‬العرعار‪،‬الصنوبر ‪.‬وهو ما يشكل‬
‫ثروة غابية هامة بالمنطقة‪،‬ممـا سمح للوالية أيضا بأن تكون ذات طابع فالحي ورعوي ها م‬
‫(‪) 1‬‬

‫▪ الحرارة‪:‬‬
‫تحليـل درجات الحرارة القصـوى ‪ ،‬الدنيـا و المتوسطـة يبيـن االرتفـاع الـذي تعرفـه درجـات‬
‫الحـرارة خاصـة فـي فصـل الصيـف‪،‬حيـث قـدرت القيـم القصـوى للحـرارة بـ ‪37,5‬م خـالل‬
‫شهـري جويليـة و أوت ‪ ،‬فـي حيـن ال تتجـاوز القيـم القصـوى للحـرارة ‪16‬م‪ °‬خـالل اشهـر‬
‫فصـل الشتاء بينما قيم الحرارة الدنيا فتتراوح بين ‪ 4,5‬م‪ °‬و ‪ 6,1‬م‪ °‬خالل أشهر فصل الشتاء‬
‫وبيـن‪16‬و‪ 19‬م‪°‬خـالل اشهـر الصيـف‪.‬‬
‫▪ الثلوج‪:‬‬
‫تتساقـط الثلـوج بمعـدل ‪12.7‬يـوم‪/‬سنـة وهـ ـذا علـى المرتفعـات الرئيسيـة فه ـو نــادر الحــدوث و‬
‫متذبـذب مـن سـنة ألخـرى‪.‬‬

‫‪ - 1‬سفيان عمراني‪ :‬ترقية القطاع الفالحي كمدخل لتحقيق التنمية المستدامة‪ -‬أطروحة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه ص‪187:‬‬

‫‪41‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪42‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫▪ الرياح‪:‬‬
‫تهـب علـى الواليــة ريــاح ساخنـة وريـاح السيريكـو بمعــدل ‪36‬يـوم‪/‬سنة والتـي لهـا تأثيــر‬
‫مباشـر علـى المنتجـات الزراعيـة‪.‬‬

‫▪ الرطوبة‪:‬‬
‫الرطوبة متغيـرة ونسبية فهـي ترتفـع فـي الصباح حيـث تصـل إلــى ‪%70‬ثـم تنخفـض هـذه‬
‫النسبة مسـاءا لتصل إلــى ‪ % 45‬كما تتغيـر بيـن الفصـول وتتأثر بدرجة الحرارة والضغـط‬
‫الجوي‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ 03:‬متوسط الرطوبة بمحطة قالمة )‪( 2020− 2010‬‬
‫أكتوبر نوفمبر ديسمبر‬ ‫أوت سبتمبر‬ ‫جوان جويلية‬ ‫ماي‬ ‫فيفري مارس افريل‬ ‫الشهر جانفي‬
‫‪76.3 70.71 66.7‬‬ ‫‪63.5 53.5‬‬ ‫‪52 55.5‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪69.8 27.7 73.0‬‬ ‫الرطوبة ‪76.1‬‬
‫النسبية‬

‫▪ البرد ‪:‬‬
‫يرتفع عدد أيام البرد خاصة في فصل الشتاء وتتـراوح بين ‪ 7‬و ‪ 11‬يوم‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ 04:‬أيام البرد بمحطة قالمة خالل الفترة)‪( 2020− 2010‬‬
‫أكتوبر نوفمبر ديسمبر‬ ‫سبتمبر‬ ‫أوت‬ ‫جوان جويلية‬ ‫ماي‬ ‫فيفري مارس افريل‬ ‫جانفي‬ ‫الشهر‬
‫‪7‬‬ ‫‪1.2 0.09‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫البرد‬
‫)أيام(‬

‫‪ 3-2‬الشبكة الهيدروغرافية ‪:‬‬


‫تتوفـر واليـة قالمـة على شبكة هيدروغرافية هامة نتيجـة احتاللها للجـزء األكبـر مـن حوض‬
‫السيبـوس ‪ ،‬بمساحة قدرهـا ‪3232‬كلم ‪ 2‬ما يمثل ‪ % 90‬من الحوض ‪ ،‬حيث يضم ‪ 32‬بلدية‬
‫منهـا باستثناء بلديتي الركنيـة و بوعاتـي محمود فـي الغـرب‪ ،‬تتميز بمجـاري مائيـة رئيسيـة‬
‫وأخـرى ثانويـة تعتبـر روافـد للمجـاري الرئيسية تقـدر سعتها بـ‪224 :‬هكم‪ ³‬و تتمحـور هــذه‬
‫المياه حول أربع وديان رئيسية هي واد السيبوس ‪ ،‬واد الشارف ‪ ،‬واد المالح و واد بوحمدان‬

‫‪43‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫وادي سيبـوس‪:‬‬
‫يمـر على سهـل قالمة – بوشقـوف على مسافة ‪45‬كلم من الجنوب إلى الشمال‪.‬القـدرة السنوية‬
‫تصـل إلـى ‪ 408‬مليـون م‪) 3‬محطة بودروة بعين بن بيضاء (‬
‫▪ وادي بوهمدان ‪:‬‬
‫ينبـع هـذا الوادي مـن بلديـة بوهمـدان (غرب الوالية) قدرته السنوية تصل إلى ‪ 96‬مليون م‪3‬‬
‫▪ وادي المالح‪:‬‬
‫ينبـع مـن الجنـوب الشرقـي يسجـل قـدرة سنويـة تصـل إلى ‪ 151‬مليـون م‪3‬‬
‫▪ وادي الشارف ‪:‬‬
‫ينبـع مـن جنـوب الواليـة وقدرتـه السنويـة تصـل إلى ‪ 107‬مليـون م‪3‬‬
‫تعتمد واليـة قالمـة علـى المصادر التقليديـة للميـاه والمتمثلـة فـي الميـاه السطحيـة و الجوفيـة‬
‫‪ ،‬حيـث تقـدر السعـة اإلجماليـة للمـوارد المائيـة بـ‪ 150,66 :‬هكم‪ /³‬السنة موزعة بين الميـاه‬
‫السطحيـة والميـاه الجوفيـة حيـث نجـد ‪:‬‬
‫‪ 1-3-2‬المياه السطحية‪:‬‬
‫تقـدر بـ‪ 58,81 :‬هكم‪ / ³‬السنة ‪،‬مصدرهـا األمطـار التـي تتـراوح ما بيـن ‪ 400_ 500‬ملم‬
‫وتصل أحيانا إلى ‪ 1000‬ملم فـي الشمال ‪ .‬هـذه التساقطـات تكـون معتبـرة فـي اشهـر الشتـاء‬
‫ونادرة فـي باقـي اشهر السنة مما يتطلـب تعبئتهـا بواسطـة السـدود المتمثلـة فـي سـد حمــام‬
‫دباغ ‪ ،‬سـد مجـاز البقـر وسـد حجـر فقطـة ‪.‬‬
‫▪ سـد حمـام دبـاغ‪:‬‬
‫سعته النظرية ‪ 220‬هكم‪ ³‬بصبيب يقدر بـ‪ 9,5 :‬ل ‪/‬ثا ‪ ،‬و بحجم معدل ‪55‬هكم‪ /³‬السنة ‪ ،‬تم‬
‫االنتهـاء مـن انجـازه سنـة ‪ ،1987‬موجه أساسا لسقي محيـط قالمـة بوشقـوف‪ ،‬إضافـة إلـى‬
‫تزويـد عـدد مـن التجمعـات بالمـاء الشـروب‪.‬‬
‫▪ سـد مجـاز البقـر‪:‬‬
‫ويقـع ببلديـة عيـن مخلـوف على واد الشارف ‪ ،‬يمتد على مساحة ‪ 317‬هكتار ‪ ،‬بدأت أشغال‬
‫انجـازه سنة ‪ 1997‬وانتهت في أواخر التسعينات ‪ ،‬وتقدر سعته بـ‪ 2,86 :‬هكم‪ ³‬بصبيب يقدر‬
‫بـ‪ 5,5 :‬ل ‪/‬ثا ‪،‬وهـو موجـه لسقي حوالي ‪ 400‬هكتار فـي إطـار محيـط سقـي عين مخلوف‬

‫‪44‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪45‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫▪ سـد حجـر قفطـة‪:‬‬
‫يتواجد ببلدية النشمايـة‪ ،‬انطلقت األشغـال بـه سنة ‪ 1992‬تقـدر سعته بـ‪ 0,44 :‬هكم‪ ³‬بصبيب‬
‫‪5,10‬ل‪ /‬ثا ‪ ،‬تـم تشغيلـه فـي أواخـر التسعينـات ‪.‬‬
‫▪ المحاجـز المائيـة‪:‬‬
‫موزعـة علـى كامـل مجـال الواليـة تقريبا ‪ ،‬سعتها تقـدر ب ‪ 0,51‬هكم‪ ³‬ل ‪ 15‬حاجـزا مائيـا‬
‫‪ 2-3-2‬الميـاه الجوفيـة‪:‬‬
‫إن أهميـة الميـاه الجوفيـة كبيـرة‪ ،‬كونهـا موجهـة أساسـا لتمويـن التجمعـات البشريـة بالميــاه‬
‫الصالحة للشرب ‪ ،‬نظرا لبعدها عن مصادر التلوث إلى حد ما ‪ ،‬تقدر بـ‪ 91,85 :‬هكم‪ /³‬السنة‬
‫ويمكن تمييـز ثالث أنـواع مـن االستغـالل لهـذه المـوارد ‪:‬‬
‫▪ اآلبـــار ‪ :‬يتـم استغـالل معظمهـا للشـرب بحجـم يقـدر بـ‪ 15,63 :‬هكم‪³‬‬
‫▪ التنقيبات ‪ :‬توفـر حجم قـدره ‪56,56‬هكم‪ ³‬يستغل خاصة لمياه الشرب و القطـاع الصناعي‬
‫▪ الينابيع ‪ :‬تتواجـد العديـد مـن الينابيـع نتيجة التكوينات الليتولوجية النفـوذة المكونة لسطح‬
‫المنطقـة ‪ ،‬تستعمـل للشـرب إضافـة إلـى السقـي و تقـدر بـ‪ 19,6 :‬هكم‪³‬‬

‫‪ II‬اإلطار البشري والعمراني‪:‬‬


‫‪ -1‬المؤهالت البشرية‪:‬‬
‫مـن المتعارف عليـه اليـوم أن المسائل السكانية هـي في اصـل المشاكـل التنمويـة حيث يعتبر‬
‫النمو الديموغرافي العالي أو سـوء التوزيع ألمجالي يعيق التنمية ويغـذي جيوب الفقر يعتبر‬
‫فهم ومعرفة التطور الديموغرافي في غاية األهمية بالنسبة لكل عملية تنموية مندمجة ودائمة‬
‫تهدف إلى تحسين إطار حياة السكان ‪.‬‬
‫حقيقـة فـان ما يعـرف باالستثمارات الديموغرافية والتي يـراد منهـا تلبيـة الطلبـات المرتبطـة‬
‫بالنمو الديمغرافي ك التربية السكن الشغل الصحة وغيرها من التجهيزات والمنشات القاعدية‬
‫يضاف إليها المحافظة وتحسين مستوى المعيشة العام ‪.‬‬
‫إن تحليـل الوضعيـة الديمغرافيـة ومحدداتهـا تسمـح بحصـر العوائـق الحاليـة والمستقبلية فـي‬
‫مختلـف مجـاالت التنميـة االقتصاديـة واالجتماعيـة وتسمـح أيضـا باقتـراح ترتيبـات وبرامج‬

‫‪46‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪47‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫مناسبـة حتـى ال يكـون النمـو الديمغرافـي عائقـا للتنميـة بـل محفـزا لهـا ويساهـم فـي تحسيـن‬
‫المستوى المعيشي لألفراد والمجموعات‪.‬‬
‫‪ 1-1‬حجم السكان ونموهم ‪:‬‬

‫عرفـت واليــة قالمـة نمــوا ديموغرافيـا معتبـرا قــدر بـ ‪ % 36,54‬فـي فترتـي اإلحصــــاء‬
‫‪ 1998/1987‬و‪ ، 2008/1998‬حيـث انتقـل تعـداد السكـان من ‪ 353309‬نسمة سنة ‪1987‬‬
‫إلـى ‪ 430000‬نسمة سنـة ‪1998‬لتصل إلـى ‪ 482430‬نسمـة حسب آخـر إحصاء للسكـان و‬
‫السكن فـي الجزائـر سنـة ‪ 2008‬وحسـب تقديـرات السكـان لسنـة ‪ 2014‬فقد بلغ تعداد سكان‬
‫الوالية ‪ 524442‬نسمة ولسنـة ‪ 2020‬قـدر بـ‪ 567430 :‬نسمـة ويقدر معدل النمو في والية‬
‫قالمة بـ‪ %1.2:‬في الفترة ‪2008/1998‬بعد أن كان يقدر بـ‪ %1.8 :‬فـي الفترة ‪1998/1987‬‬
‫أما معدل النمو في مركز والية قالمة فقد عرف ارتفاعا في المرحلة ‪ 1998/1987‬بـ‪%2.4:‬‬
‫نتيجـة تركز جـل األنشطـة االقتصادية فـي مركـز المدينـة و التي عـادة مـا تكـون قبلة لسكان‬
‫مختـلف تجمعـات واليـة قالمـة ‪ ،‬غيـر أنـه عــرف تراجعـا فـي المرحلـة ‪ 2008/1998‬أيـن‬
‫أصبـح يقـدر بـ‪ %0.9:‬و تعــرف العديــد مـن البلديـات ارتفاعـا فـي معـدل النمو حيث يفـوق‬
‫المعدل ألوالئي على غرا ر بلدية بن جراح ) ‪ (% 4,6‬بلدية لخـزارة ‪ ،‬بوشقوف ‪ ،‬واد زناتي‬
‫واد الشحم وذلك نتيجة الهجرة الكبيرة و النزوح نحو مركز البلدية ‪ .‬كما ساهم تزايـد المواليد‬
‫وانخفـاض الوفيـات السيمـا وسـط األطفـال فـي زيـادة وتيـرة النمـو السكاني فـي والية قالمة‬
‫‪ ،‬حيـث انتقـل معـدل الوفيـات مـن ‪ %1,7‬سنـة ‪ 1966‬إلـى ‪ % 0,441‬سنـة ‪2008‬‬
‫‪.‬‬
‫الجدول رقم‪ 05:‬يبين معدل نمو السكان في والية قالمة مقارنة بالشمال الشرقي و المستوى الوطني‬

‫‪( % ) 2008/1998‬‬ ‫‪( % ) 1998/1987‬‬


‫‪1.2‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫قالمة‬
‫‪1.39‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫الشمال الشرقي‬
‫‪1.6‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫وطنيا‬
‫المصدر ‪:‬الديوان الوطني لالحصاء‬

‫‪48‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الشكـل رقـم‪ 09:‬يبيـن تطـور عـدد السكـان لواليـة قالمـة فـي الفتـرة ‪2020/1987‬‬
‫‪600000‬‬ ‫‪567430‬‬

‫‪506007‬‬
‫‪500000‬‬ ‫‪482430‬‬
‫‪430000‬‬

‫‪400000‬‬
‫‪353309‬‬
‫عدد‌السكان‌(نسمة)‬

‫‪300000‬‬

‫‪200000‬‬

‫‪100000‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2020‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1987‬‬
‫السنوات‌‬

‫المصدر‪:‬انجاز الطالب باالعتماد على معطيات الديوان الوطني لإلحصاء‬

‫• مـن خـالل الشـكل يتبين لنا أن هنـاك تطور مستمر لعـدد السكان فــي واليـة قالمـة بمعـدل‬
‫نمـو يختلـف مـن فتـرة ألخـرى بحيث نجـد أن عــدد السكـان ارتفـع مــن ‪ 353309‬نسمـة‬
‫فـي سنـة‪ 1987:‬إلـى ‪ 430000‬نسمـة فـي سنـة ‪ 1998‬وبمعـدل نمـو وصــل إلـى‪1.8:‬‬
‫بينمـا نجـد أن عـدد سكان الواليـة وصـل فـي سنـة ‪ 2008‬إلــى ‪ 482430‬نسمـة وبمعـدل‬
‫نمـو وصـل إلى ‪ 1.2‬متراجعـا عـن نسبـة النمو فـي الفتـرة السابقـة أما حسـب اإلحصاء‬
‫األولـي لسنـة ‪ 2020‬فقـد وصـل عـدد سكـان الواليـة إلـــــــــى ‪ 567430‬نسمـة وبمعـدل‬
‫نمـو يقـدر بـ‪ 1.3‬ليعـاود االرتفـاع مـن جديـد‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫جدول رقم‪ 6:‬تطور السكان لفترات اإلحصاء‪2020 . 2008 .1998. 1987 :‬‬

‫السكان‬ ‫معدل النمو‬ ‫السكان‬ ‫معدل النمو‬ ‫السكان‬ ‫البلديات‌‬ ‫الرقم‬


‫‪2020‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1987‬‬
‫‪148537‬‬ ‫‪0,9‬‬ ‫‪120847‬‬ ‫‪2,4‬‬ ‫‪110461‬‬ ‫‪85209‬‬ ‫‪ 01‬قالمة‬
‫‪11521‬‬ ‫‪0,9‬‬ ‫‪9964‬‬ ‫‪1,1‬‬ ‫‪9113‬‬ ‫‪8052‬‬ ‫‪ 02‬النشماية‬
‫‪11176‬‬ ‫‪0,9‬‬ ‫‪9658‬‬ ‫‪2,2‬‬ ‫‪8823‬‬ ‫‪6958‬‬ ‫‪ 03‬بوعاتي محمود‬
‫‪38293‬‬ ‫‪1,9‬‬ ‫‪32870‬‬ ‫‪1,7‬‬ ‫‪27254‬‬ ‫‪22528‬‬ ‫‪ 04‬وادي الزناتي‬
‫‪21879‬‬ ‫‪1,3‬‬ ‫‪18894‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫‪16640‬‬ ‫‪13688‬‬ ‫‪ 05‬تاملوكة‬
‫‪8315‬‬ ‫‪0,8‬‬ ‫‪7152‬‬ ‫‪1,4‬‬ ‫‪6636‬‬ ‫‪5689‬‬ ‫‪ 06‬وادي فراغة‬
‫‪5510‬‬ ‫‪0.7-‬‬ ‫‪4760‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪5083‬‬ ‫‪4760‬‬ ‫‪ 07‬عين صندل‬
‫‪3385‬‬ ‫‪1,4‬‬ ‫‪2699‬‬ ‫‪1,9‬‬ ‫‪2348‬‬ ‫‪1919‬‬ ‫‪ 08‬راس العقبة‬
‫‪9132‬‬ ‫‪0,1‬‬ ‫‪7886‬‬ ‫‪1,3‬‬ ‫‪7791‬‬ ‫‪6728‬‬ ‫‪ 09‬الدهوارة‬
‫‪20439‬‬ ‫‪1,7‬‬ ‫‪17649‬‬ ‫‪2,6‬‬ ‫‪14979‬‬ ‫‪11270‬‬ ‫‪ 10‬بلخير‬
‫‪7622‬‬ ‫‪4,6‬‬ ‫‪6553‬‬ ‫‪2,7‬‬ ‫‪4202‬‬ ‫‪3144‬‬ ‫‪ 11‬بن جراح‬
‫‪5103‬‬ ‫‪0.3-‬‬ ‫‪4394‬‬ ‫‪0,1−‬‬ ‫‪4517‬‬ ‫‪4583‬‬ ‫‪ 12‬بوهمدان‬
‫‪14246‬‬ ‫‪1,1‬‬ ‫‪12300‬‬ ‫‪1,1‬‬ ‫‪11018‬‬ ‫‪9770‬‬ ‫‪ 13‬عين مخلوف‬
‫‪11017‬‬ ‫‪1,4‬‬ ‫‪9492‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪8269‬‬ ‫‪7828‬‬ ‫‪ 14‬عين بن بيضاء‬
‫‪12002‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪10382‬‬ ‫‪1,7‬‬ ‫‪8154‬‬ ‫‪6810‬‬ ‫‪ 15‬الخزارة‬
‫‪5696‬‬ ‫‪0,9‬‬ ‫‪4883‬‬ ‫‪1,7 1‬‬ ‫‪4491‬‬ ‫‪3728‬‬ ‫‪ 16‬بني مزلين‬
‫‪6503‬‬ ‫‪0,0‬‬ ‫‪5596‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪5575‬‬ ‫‪5202‬‬ ‫‪ 17‬بوحشانة‬
‫‪6578‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪5635‬‬ ‫‪2,4‬‬ ‫‪4874‬‬ ‫‪3745‬‬ ‫‪ 18‬قلعة بوصبع‬
‫‪19003‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫‪16391‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪13412‬‬ ‫‪10212‬‬ ‫‪ 19‬حمام الدباغ‬
‫‪10589‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫‪9122‬‬ ‫‪2,3‬‬ ‫‪7473‬‬ ‫‪5802‬‬ ‫‪ 20‬الفجوج‬
‫‪11792‬‬ ‫‪0,1‬‬ ‫‪10158‬‬ ‫‪1,2‬‬ ‫‪10079‬‬ ‫‪8865‬‬ ‫‪ 21‬برج صباط‬
‫‪18716‬‬ ‫‪0,2‬‬ ‫‪16199‬‬ ‫‪0,7‬‬ ‫‪15854‬‬ ‫‪14754‬‬ ‫‪ 22‬حمام النبائل‬
‫‪8237‬‬ ‫‪0.2-‬‬ ‫‪7604‬‬ ‫‪0,7-‬‬ ‫‪7756‬‬ ‫‪8341‬‬ ‫‪ 23‬عين العربي‬
‫‪8916‬‬ ‫‪1,9‬‬ ‫‪7703‬‬ ‫‪0,9‬‬ ‫‪6426‬‬ ‫‪5802‬‬ ‫‪ 24‬مجاز عمار‬
‫‪29437‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪25443‬‬ ‫‪2,9‬‬ ‫‪20921‬‬ ‫‪15229‬‬ ‫‪ 25‬بوشقوف‬
‫‪30427‬‬ ‫‪1,6‬‬ ‫‪26328‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪22605‬‬ ‫‪17287‬‬ ‫‪ 26‬هيليوبوليس‬
‫‪8267‬‬ ‫‪1,1‬‬ ‫‪7114‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪6371‬‬ ‫‪5430‬‬ ‫‪ 27‬عين حساينية‬
‫‪10477‬‬ ‫‪0,4-‬‬ ‫‪9752‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪10114‬‬ ‫‪9432‬‬ ‫‪ 28‬الركنية‬
‫‪3809‬‬ ‫‪0,8‬‬ ‫‪3244‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪3001‬‬ ‫‪2810‬‬ ‫‪ 29‬سالوة عنونة‬
‫‪8902‬‬ ‫‪0,2‬‬ ‫‪7707‬‬ ‫‪0,9‬‬ ‫‪7561‬‬ ‫‪6867‬‬ ‫‪ 30‬مجاز الصفاء‬
‫‪20622‬‬ ‫‪1,6‬‬ ‫‪17834‬‬ ‫‪1,9‬‬ ‫‪15273‬‬ ‫‪12355‬‬ ‫‪ 31‬بومهرة احمد‬
‫‪8901‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪7688‬‬ ‫‪1,7‬‬ ‫‪7289‬‬ ‫‪6029‬‬ ‫‪ 32‬عين رقادة‬
‫‪16289‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫‪14043‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪11765‬‬ ‫‪9970‬‬ ‫‪ 33‬وادي الشحم‬
‫‪5201‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪4487‬‬ ‫‪1,3‬‬ ‫‪3870‬‬ ‫‪3347‬‬ ‫‪ 34‬جبالة خميسي‬
‫‪567430‬‬ ‫‪1,2‬‬ ‫‪482430‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫‪430000‬‬ ‫‪353309‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬الديوان الوطني لإلحصاء‪+‬مديرية التخطيط والبرمجة‬

‫‪ 2-1‬تركيـب السكـان‪:‬‬
‫يتميـزسكان الواليـة بسيطـرة الفئـة النشطـة المتمثلة فـي الفئـة العمريـة ‪ 59 - 20‬سنـة حيث‬

‫‪50‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫تمثـل ‪ %56,37‬مـن المجتمـع أي ‪ 313840‬نسمـة ‪ ،‬مقابـل ‪ % 8,00‬مـن السكـان فـوق‬
‫الـ‪ 60 :‬سنة ‪ ،‬كمـا نجـد سيطـرة طفيفـة لنسبـة الذكـور بـ‪. % 50,25:‬‬

‫الجدول رقم ‪) 07:‬توزيع الفئات العمرية حسب الجنس( ‪2019‬‬

‫المجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫الفئة العمرية‬


‫‪48 836‬‬ ‫‪23 920‬‬ ‫‪24 916‬‬ ‫‪0-4‬‬
‫‪42 077‬‬ ‫‪20 523‬‬ ‫‪21 554‬‬ ‫‪5-9‬‬
‫‪48 897‬‬ ‫‪24 222‬‬ ‫‪24 675‬‬ ‫‪10-14‬‬
‫‪56 295‬‬ ‫‪27 588‬‬ ‫‪28 707‬‬ ‫‪15-19‬‬
‫‪59 971‬‬ ‫‪29 948‬‬ ‫‪30 023‬‬ ‫‪20-24‬‬
‫‪56 964‬‬ ‫‪28 322‬‬ ‫‪28 642‬‬ ‫‪25-29‬‬
‫‪45 915‬‬ ‫‪23 258‬‬ ‫‪22 657‬‬ ‫‪30-34‬‬
‫‪38 953‬‬ ‫‪19 856‬‬ ‫‪19 097‬‬ ‫‪35-39‬‬
‫‪35 033‬‬ ‫‪17 619‬‬ ‫‪17 414‬‬ ‫‪40-44‬‬
‫‪31 295‬‬ ‫‪15 948‬‬ ‫‪15 347‬‬ ‫‪45-49‬‬
‫‪25 637‬‬ ‫‪12 651‬‬ ‫‪12 986‬‬ ‫‪50-54‬‬
‫‪20 072‬‬ ‫‪9 561‬‬ ‫‪10 511‬‬ ‫‪55-59‬‬
‫‪13 034‬‬ ‫‪6 241‬‬ ‫‪6 793‬‬ ‫‪60-64‬‬
‫‪11 624‬‬ ‫‪5 902‬‬ ‫‪5 722‬‬ ‫‪65-69‬‬
‫‪9 077‬‬ ‫‪4 699‬‬ ‫‪4 378‬‬ ‫‪70-74‬‬
‫‪6 692‬‬ ‫‪3 353‬‬ ‫‪3 339‬‬ ‫‪75-79‬‬
‫‪3 839‬‬ ‫‪1 973‬‬ ‫‪1 866‬‬ ‫‪80-84‬‬
‫‪2 460‬‬ ‫‪1 348‬‬ ‫‪1 112‬‬ ‫‪85 +‬‬
‫‪556 673‬‬ ‫‪276 935‬‬ ‫‪279 738‬‬ ‫اجملموع‬
‫المصدر‪:‬مديرية البرمجة لوالية قالمة ص‪09.08:‬‬

‫‪ 3-1‬توزيع السكان‪:‬‬
‫يتـوزع السكـن بصفـة غيـر منتظمة و متباينـة حيـث نجـد أن ‪ % 87‬من السكـان يتمركزون‬
‫فـي التجمعات الرئيسية و الثانوية‪ ،‬يقـدر معـدل التحضر بـ ‪ %75‬و ‪ %11‬للتجمعات الثانوية‬
‫و ‪ 13 %‬للمناطق المبعثرة‪ .‬هـذه الوضعيـة فـي توزيـع السكـان كانـت نتيجة لعوامـل متعـددة‬

‫‪51‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫أهمهـا النزوح من األرياف نحـو التجمعـات الرئيسيـة خاصـة قالمـة ‪ ،‬بن جراح ‪ ،‬بلخير و‬
‫الفجوج التي تضم ‪ % 31‬من سكـان الواليـة‪.‬‬

‫الشكل‌رقم‪10:‬الهرم‌السكاني‌لوالية‌قالمة‌حسب‌الجنس‌والعمر‌سنة(‪)2019‬‬
‫‪85+‬‬
‫فئة‌االناث‬ ‫فئة‌الذكور‬
‫‪80-84‬‬
‫‪75-79‬‬
‫‪70-74‬‬
‫‪65-69‬‬
‫‪60-64‬‬
‫‪55-59‬‬

‫الفئات‌العمرية‌(سنة)‬
‫‪50-54‬‬
‫‪45-49‬‬
‫‪40-44‬‬
‫‪35-39‬‬
‫‪30-34‬‬
‫‪25-29‬‬
‫‪20-24‬‬
‫‪15-19‬‬
‫‪10-14‬‬
‫‪5-9‬‬
‫‪0-4‬‬
‫‪-6,000‬‬ ‫‪-4,000‬‬ ‫‪-2,000‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2,000‬‬ ‫‪4,000‬‬ ‫‪6,000‬‬
‫عدد‌السكان‬

‫المصدر ‪:‬انجاز الطالب باالعتماد على الجدول أعاله‬

‫الشكل‌رقم‌‪ 11‌:‬توزيع‌السكان‌حسب‌التجمعات(‪)2020‬‬

‫‪11%‬‬
‫‪13%‬‬
‫تجمع رئيسي‬
‫مناطق مبعثرة‬
‫‪76%‬‬
‫تجمع ثانوي‬

‫المصدر ‪:‬مديرية البرمجة ومتابعة الميزانية لوالية قالمة‬

‫‪52‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ 4-1‬الكثافة السكانية ‪:‬‬
‫تقــدر الكثافــة السكانيـة فــي واليــة قالمــة بحوالـي ‪ 130.92‬نسمـة‪ /‬كم ‪ ، 2‬وهـي كثافـــة‬
‫ضعيفـة مقارنـة بواليات الشمـال الشرقـي إضافـة إلى واليتي الطارف و سوق أهراس و هي‬
‫واليات ذات طابـع فالحـي و ريفـي خاصة فـي ظـل ضعـف النشـاط الصناعـي‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ 08 :‬الكثافة السكانية في بعض واليات الشمال الشرقي‬

‫الكثافة ) ن‪/‬كم‪) 2‬‬ ‫السكان (‪(2008‬‬ ‫اإلقليم المساحة )كلم‪( 2‬‬


‫‪408,53‬‬ ‫‪938475‬‬ ‫‪2297,2‬‬ ‫قسنطينة‬
‫‪433,44‬‬ ‫‪609499‬‬ ‫‪1406,19‬‬ ‫عنابة‬
‫‪266,06‬‬ ‫‪636948‬‬ ‫‪2394,01‬‬ ‫جيجل‬
‫‪217,68‬‬ ‫‪898680‬‬ ‫‪4128,45‬‬ ‫سكيكدة‬
‫‪218,79‬‬ ‫‪766886‬‬ ‫‪3505,2‬‬ ‫ميلة‬
‫‪141,85‬‬ ‫‪408452‬‬ ‫‪2879,41‬‬ ‫الطارف‬
‫‪130,92‬‬ ‫‪482430‬‬ ‫‪3684,86‬‬ ‫قالمة‬
‫‪211,26 5‬‬ ‫‪5179497‬‬ ‫‪24517,46‬‬ ‫الشمال الشرقي‬
‫‪103,56‬‬ ‫‪438127‬‬ ‫‪4230,73‬‬ ‫سوق أهرا س‬
‫‪14,40‬‬ ‫‪34229692‬‬ ‫‪2377061,94‬‬ ‫وطنيا‬
‫المصدر‪:‬الديوان الوطني لإلحصاء(‪)2008‬‬

‫الشكل رقم ‪ 12 :‬الكثافة السكانية في بعض واليات الشمال الشرقي‬

‫‪500‬‬
‫‪450‬‬
‫‪400‬‬
‫‪350‬‬
‫الكثافة‌(ن‪/‬كلم‪)²‬‬

‫‪300‬‬
‫‪250‬‬
‫‪200‬‬
‫‪150‬‬
‫‪100‬‬
‫‪50‬‬
‫‪0‬‬

‫المصدر‪:‬انجاز الطالب باالعتماد على الجدول أعاله‬

‫الجدول رقم ‪ 09:‬الكثافة السكانية حسب البلديات‬

‫‪53‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الكثافة(ن‪/‬كلم‪)2‬‬ ‫المساحة(كلم‪)2‬‬ ‫السكان(‪)2020‬‬ ‫البلديات‬ ‫الرقم‬

‫‪3300‬‬ ‫‪45,00‬‬ ‫‪148537‬‬ ‫قالمة‬ ‫‪01‬‬


‫‪96‬‬ ‫‪79,37‬‬ ‫‪7622‬‬ ‫بن جراح‬ ‫‪02‬‬
‫‪181‬‬ ‫‪36,25‬‬ ‫‪6578‬‬ ‫قلعة بو الصبع‬ ‫‪03‬‬
‫‪289‬‬ ‫‪71,25‬‬ ‫‪20622‬‬ ‫بومهرة أحمد‬ ‫‪04‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪63,25‬‬ ‫‪5696‬‬ ‫بني مزلين‬ ‫‪05‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪66,62‬‬ ‫‪5201‬‬ ‫جبالة خميسي‬ ‫‪06‬‬
‫‪217‬‬ ‫‪94,00‬‬ ‫‪20439‬‬ ‫بلخير‬ ‫‪07‬‬
‫‪95‬‬ ‫‪121,75‬‬ ‫‪11521‬‬ ‫النشماية‬ ‫‪08‬‬
‫‪152‬‬ ‫‪193,55‬‬ ‫‪29437‬‬ ‫بوشقوف‬ ‫‪09‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪131,25‬‬ ‫‪11017‬‬ ‫عين بن بيضاء‬ ‫‪10‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪99,26‬‬ ‫‪8315‬‬ ‫واد فراغة‬ ‫‪11‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪142,03‬‬ ‫‪8902‬‬ ‫مجاز الصفاء‬ ‫‪12‬‬
‫‪284‬‬ ‫‪135,00‬‬ ‫‪38293‬‬ ‫واد زناتي‬ ‫‪13‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪118,79‬‬ ‫‪8901‬‬ ‫عين رقادة‬ ‫‪14‬‬
‫‪59‬‬ ‫‪198,70‬‬ ‫‪11792‬‬ ‫برج صباط‬ ‫‪15‬‬
‫‪323‬‬ ‫‪58,75‬‬ ‫‪19003‬‬ ‫حمام دباغ‬ ‫‪16‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪201,87‬‬ ‫‪10477‬‬ ‫الركنية‬ ‫‪17‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪159,62‬‬ ‫‪5103‬‬ ‫بوهمدان‬ ‫‪18‬‬
‫‪396‬‬ ‫‪76,87‬‬ ‫‪30427‬‬ ‫هيليوبوليس‬ ‫‪19‬‬
‫‪126‬‬ ‫‪88,70‬‬ ‫‪11176‬‬ ‫بوعاتي محمود‬ ‫‪20‬‬
‫‪164‬‬ ‫‪66,25‬‬ ‫‪10880‬‬ ‫الفجوج‬ ‫‪21‬‬
‫‪187‬‬ ‫‪71,22‬‬ ‫‪12002‬‬ ‫لخزارة‬ ‫‪22‬‬
‫‪102‬‬ ‫‪63,62‬‬ ‫‪6503‬‬ ‫بوحشانة‬ ‫‪23‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪91,47‬‬ ‫‪5510‬‬ ‫عين صندل‬ ‫‪24‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪190,08‬‬ ‫‪14246‬‬ ‫عين مخلوف‬ ‫‪25‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪167,50‬‬ ‫‪8237‬‬ ‫عين العربي‬ ‫‪26‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪303,77‬‬ ‫‪21879‬‬ ‫تاملوكة‬ ‫‪27‬‬
‫‪165‬‬ ‫‪50,18‬‬ ‫‪8267‬‬ ‫عين احساينية‬ ‫‪28‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪37,27‬‬ ‫‪3385‬‬ ‫راس العقبة‬ ‫‪29‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪93,55‬‬ ‫‪3809‬‬ ‫سالوة عنونة‬ ‫‪30‬‬
‫‪231‬‬ ‫‪38,67‬‬ ‫‪8916‬‬ ‫مجاز عمار‬ ‫‪31‬‬
‫‪114‬‬ ‫‪164,22‬‬ ‫‪18716‬‬ ‫حمام النبائل‬ ‫‪32‬‬
‫‪172‬‬ ‫‪98,26‬‬ ‫‪16889‬‬ ‫واد الشحم‬ ‫‪33‬‬
‫‪133‬‬ ‫‪68,90‬‬ ‫‪9132‬‬ ‫الدهوارة‬ ‫‪34‬‬
‫‪154‬‬ ‫‪3 686,84‬‬ ‫‪567430‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪:‬مديرية البرمجة ومتابعة الميزانية‪+‬معالجة الطالب‬

‫‪54‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪55‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ -2‬التجهيزات‪:‬‬
‫‪ 1-2‬التجهيزات التعليمية‪:‬‬
‫تقـدر نسبـة التمـدرس فـي الواليـة بـ‪ % 97 :‬والعــدد اإلجمالـي للتالميـذ ‪ 124690‬تلميـذا‬
‫منهـم ‪ 61998‬تلميـذة معــدل شغــل األقسـام ‪ 30.38‬تلميـذا لكـل طـور وعـدد المعلميـن‬
‫‪ 6719‬معلـم منهم ‪ 5537‬معلمة‪.‬‬

‫الجـدول‌رقـم‪‌10:‬التجهيـزات‌التعليميـ ‌ة‬

‫عـدد األقسـام‬ ‫العـدد‬ ‫الطـور‬


‫‪2175‬‬ ‫‪284‬‬ ‫المـدارس االبتدائيـة‬
‫‪1169‬‬ ‫‪88‬‬ ‫االكماليـة‬
‫‪760‬‬ ‫‪40‬‬ ‫الثانويـة‬
‫المصدر‪:‬مديرية البرمجة وإعداد الميزانية لوالية قالمة‬

‫‪ 1-1-2‬التكوين المهني ‪:‬‬


‫يعـد قطاع التعليم المهني ملجأ حقيقي لظاهرة التسرب المدرسي و بالتالي يقوم بعمل محوري‬
‫أساسـي لتعزيـز النشاطـات االقتصاديـة و االجتماعيـة بيـد عاملـة كفيلـة و تقنيـة‪ .‬فيمـا يتعلـق‬
‫بالتكويـن و التعليم المهنييـن ‪ ،‬تحتـوي الواليـة علـى معهد (‪ )01‬وطني عالي للتكوين المهني‬
‫(‪ 12 ، )INSFP‬مؤسسـة عموميـة ‪ ، CFPA‬وملحقيـن (‪ 01‬يتبـع مركـز ‪ CFPA‬و األخـر‬
‫يتبع المعهد (‪)INSFP‬‬

‫الجـدول‌رقـم‪‌11:‬مراكز‌التكوين‌المهني‌‬

‫العـدد‬ ‫التجهيـز‬
‫‪12‬‬ ‫عدد مراكز التمهين‬
‫‪01‬‬ ‫المعاهد العليا للتكوين‬
‫‪02‬‬ ‫المالحق‬
‫المصدر‪:‬مديرية البرمجة وإعداد الميزانية لوالية قالمة‬

‫‪56‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪2-1-2‬التعليـم العالـي ‪:‬‬
‫جامعـة ‪ 8‬مـاي ‪ ، 1945‬التـي يعـود تاريـخ إنشائها كمركـز جامعـي إلـى سنـة ‪ ، 1986‬تمت‬
‫ترقيتهـا إلـى جامعـة فـي عـام ‪ .2001‬تتكـون مـن (‪ )07‬كليـات‪:‬‬
‫❖ كليـة العلـوم والتكنولوجيـا‬
‫❖ كليـة الرياضيات واإلعـالم اآللـي وعلـوم المـادة‬
‫❖ كليـة علـوم الطبيعـة والحيـاة وعلـوم األرض‬
‫❖ كليـة العلـوم االقتصاديـة والتجاريـة وعلـوم التسييـر‬
‫❖ كليـة الحقـوق والعلـوم السياسيـة‬
‫❖ كليـة اآلداب واللغـات‬
‫❖ كليـة العلـوم اإلنسانيـة واالجتماعيـة‬
‫‪2-2‬التجهيـزات الصحيـة‪:‬‬
‫يتواجـد قطـاع الصحـة للواليـة فـي وضـع ال يحسـد عليـه فيمـا يتعلـق ببنيته التحتية الصحية‪.‬‬
‫‪.‬حيث أغلبية مرافقه قديمة و في حالة متدهورة للغاية تتطلب من األحسن استبدالها في الغالب‬
‫وينطبق الشيء نفسه على المعدات الطبية التي تمتلكها هذه الهياكل التي غالبا غير مجهزة‬
‫بالكامل أو تكسب معدات محدودة مما يلزم األطباء في أغلبية الحاالت اإلجالء بالمرضى إلى‬
‫الواليات المجاورة‪.‬‬
‫• الهياكل العمومية‬
‫❖ (‪ )05‬مستشفيـات عـدد االسـرة‪ 831‬سريـر‬
‫❖ (‪ )01‬مركـب األم والطفـل‬
‫❖ (‪ )04‬مراكـز أمومـة ريفيـة‬
‫❖ (‪ )04‬مؤسسـات عموميـة للصحـة الجواريـة‬
‫❖ (‪ )25‬مركـز متعـدد الخدمـات‬
‫❖ (‪ ) 42‬قاعـة عـالج‬
‫▪ الهياكل الصحية الخاصة‪:‬‬
‫*(‪ )01‬عيادة طبية وجراحية * (‪ )04‬مراكز تصفية الدم * (‪ )12‬مخبر للتحاليل‬

‫‪57‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ 3-2‬التجهيزات الشبابية‪:‬‬
‫يمتلك قطاع الشباب والرياضة على بنية تحتية معتبرة نسبيا إلى حد ما يمكنها من أداء دورها‬
‫بصفة ملموسة كما تبينه اإلحصائيات التالية‪:‬‬
‫جـدول رقم‪ 12:‬التجهيـزات الشبابيـة‬

‫العـدد‬ ‫التجهيز‬

‫‪68‬‬ ‫النوادي الرياضية للهواة‬


‫‪15‬‬ ‫الرابطة الرياضية‬
‫‪14‬‬ ‫القاعات الرياضية‬
‫‪156‬‬ ‫الجمعيات الشبابية في مختلف االختصاصات‬
‫المصدر‪:‬مديرية البرمجة وإعداد الميزانية لوالية قالمة‬

‫‪ 1-3-2‬التنشيط الشبابي‪ :‬توجد في الوالية ‪ 50‬مؤسسة شبابية‪:‬‬

‫مديرية الثقافة لوالية قالمة‬


‫جدول رقم‪ 13:‬الهياكل الشبابية‬

‫العـدد‬ ‫المؤسسات الشبابية‬


‫‪27‬‬ ‫دار الشباب‬
‫‪12‬‬ ‫المركبات الرياضية الجوارية‬
‫‪05‬‬ ‫بيوت الشباب‬
‫‪06‬‬ ‫قاعات متعددة الخدمات‬
‫المصدر‪ :‬مديرية الثقافة لوالية قالمة‬

‫تأطر هـذه المؤسسـات حوالي ‪ 17086‬شاب من ضمن ‪ 281‬نادي من مختلف االختصاصات‬


‫كمـا تفتـح فضـاءات الستقبـال الشبـاب منهـا ‪ 24‬نقطـة إعالميـة و‪ 14‬قاعـة انترنـت زيــــادة‬
‫على دورها في تنشيط المحيط حيث يستفيد منها حوالي ‪ 96044‬شاب إضافة إلى نشاط خلية‬
‫اإلصغـاء والوقايـة ويصـل عـدد المستفيديـن مـن هـذه العمليات إلـى حوالـي ‪ 26118‬شـاب‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ -3‬السكن‪:‬‬
‫إلى غاية ‪ 31‬ديسمبر ‪ ، 2020‬تتوفـر الوالية على ‪ 143.347‬وحـدة سكنيـة مقابـل ‪567430‬‬
‫نسمة ‪ ،‬أي بنسبة شغل السكن تقدر بـ‪ 3.95 :‬ساكـن لكل سكن‪.‬‬

‫الجدول‌رقم‪‌14:‬نمط‌السكنات‌على‌مستوى‌والية‌قالم ‌ة‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد(وحدة سكنية)‬ ‫نوع السكن‬ ‫الرقم‬


‫‪40.81‬‬ ‫‪58.494‬‬ ‫سكنات جماعية بمختلف الصيغ‬ ‫‪01‬‬
‫‪15.30‬‬ ‫‪21.926‬‬ ‫سكنات إيجاري عمومي‬ ‫‪02‬‬
‫‪19.70‬‬ ‫‪28.245‬‬ ‫سكنات فردية‬ ‫‪03‬‬
‫‪23.69‬‬ ‫‪33.953‬‬ ‫سكنات ريفية‬ ‫‪04‬‬
‫‪0.50‬‬ ‫‪729‬‬ ‫سكنات هشة‬ ‫‪05‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪143.347‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪:‬مديرية السكن والتجهيزات العمومية لوالية قالمة‬

‫أمـا بخصوص العجـز المسجـل علـى مستـوى الواليــة فقــد بلـغ ‪ 110.680‬وحـدة سكنيـة‬
‫وهـذا حسـب األنـواع التاليـة ‪:‬‬
‫الجدول‌رقم‪‌15:‬العجز‌المسجل‌على‌مستوى‌الوالي ‌ة‬

‫نسبة العجز ‪%‬‬ ‫الطلب(وحدة سكنية)‬ ‫نوع السكن‬ ‫الرقم‬


‫‪18.35‬‬ ‫‪20.311‬‬ ‫سكنات جماعية بمختلف الصيغ‬ ‫‪01‬‬
‫‪45.63‬‬ ‫‪50.500‬‬ ‫سكنات إيجاري عمومي‬ ‫‪02‬‬
‫‪36.02‬‬ ‫‪39.869‬‬ ‫السكن الريفي‬ ‫‪03‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪110680‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪:‬مديرية البرمجة ومتابعة الميزانية لوالية قالمة‬

‫‪ -4‬الشبكـات‪:‬‬
‫‪ 1-4‬التزود بمياه الشرب ‪:‬‬
‫تقـدر نسبـة الربـط بشبكـة توزيـع الميـاه الصالحة للشرب فـي الواليـة بـ‪ ،% 96 :‬حيث يبلـغ‬
‫طــول الشبكـة ‪1675864‬م منها ‪621037‬م خاصـة بشبكـة الربـط الرئيسية و ‪1054827‬م‬
‫خاصة بشبكـة التوزيع ‪ .‬وقـد عرفـت الكمية النظرية المتوسطة الممنوحة تحسنا ملحوظا بيـن‬
‫‪2010‬و ‪، 2020‬انتقلـت مـن ‪ 165‬ل‪/‬سا‪/‬اليوم إلى‪ 185‬ل‪/‬سا‪ /‬اليوم ‪ ،‬صاحبهـا ارتفاع فـي‬
‫نسبة التغطية التي انتقلت من ‪ % 85‬إلى ‪ ،% 97.5‬وهذا نتيجة المجهودات التي قامت بها‬
‫السلطـات ‪ ،‬غيـر أن العجـز و االحتياجات تقـدر بـ‪ 86748 :‬م‪ /³‬ثا مقارنة بالمجموع المنتـج‬
‫المقدر بـ‪64615 :‬م‪ 3/‬ثا و والذي يساهـم فيـه سـد حمام دباغ بنسبة كبيرة تقـدربـ‪ 41000 :‬م‬

‫‪59‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪/³‬ثا ‪ .‬هـذا العجـز المسجـل كانـت لـه انعكاسـات علـى التوزيـع اليومي‪ ،‬حيـث نجـد توزيعـا‬
‫متذبذبـا علـى النحـو التالـي‪:‬‬

‫الجـدول‌رقـم‪‌16:‬كميـة‌الم‌يـاه‌الموزعـة‌عبـر‌بلديـات‌قالمـة‬

‫نسبة البلديات) ‪( %‬‬ ‫الكمية ) ل‪/‬اليوم‪ /‬الفرد(‬


‫‪26‬‬ ‫من ‪ 40‬الى ‪55‬‬
‫‪43‬‬ ‫من ‪ 55‬الى ‪75‬‬
‫‪31‬‬ ‫اكثر من ‪75‬‬
‫المصدر‪:‬مديرية الري لوالية قالمة(‪)DHW‬‬

‫‪ 2-4‬شبكة الصرف الصحي‪:‬‬


‫تقدر نسبة الربط بشبكة الصرف الصحي في والية قالمة ب ‪ % 97‬ونسبة تصل إلى ‪% 99‬‬
‫في مركز الوالية ‪ ،‬كما يقدر حجم مياه الصرف بـ‪ 63750 :‬م‪ /³‬اليوم‪.‬‬

‫الجـدول‌رقـم‪‌17:‬وضعية‌شبكة‌التصريف‌عب‌ـر‌بلديـات‌قالمـ ‌ة‬

‫نسبة الربط )‪ (%‬م‪.‬طول الشبكة (م) م‪.‬حجم التصريف م‪/³‬يوم مكان التصريف‬ ‫البلديات‬
‫محطة التصفية‪+‬الشعاب‬ ‫‪6300.4‬‬ ‫‪49.678‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪05‬‬
‫الشعاب واألودية‬ ‫‪1379.05‬‬ ‫‪21.22‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪18‬‬
‫الشعاب واألودية‬ ‫‪786.29‬‬ ‫‪21.20‬‬ ‫بين ‪ 80‬و‪96‬‬ ‫‪11‬‬
‫المصدر‪:‬مديرية الري لوالية قالمة(‪)DHW‬‬

‫‪ 3-4‬شبكـات الطـرق‪:‬‬

‫تعتبـر شبكـات الطـرق مـن أهـم وسائــل التنميـة فكلمـا توفـرت بمجـال معيـن ساعــدت فــي‬
‫حركيـة التنميـة ويبلـغ طـول شبكـة الطـرق بواليـة قالمـة ‪ 2518.8‬كلم منهـا نسبـة‪%45.43‬‬
‫أي ‪1148.23‬كلم فـي حالـة جيـدة و‪1067.41‬كلم فـي حالة سيئة أي بنسبة ‪ %42.23‬تنقسـم‬
‫شبكة الطرق في مجملها إلى عدة أنواع من الطرق فمنها الوطنية بطول ‪296‬كلم طرق بلدية‬
‫معبدة بطول ‪ 967.85‬كلم ومسالك بطول ‪ 842.9‬كلم وطرق والئية بطول‪421.05‬كلم‬

‫‪60‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجـدول‌رقـم‪‌18:‬توزيـع‌شبكـات‌الطـرق‌بواليـة‌قالم‌ـ ‌ة‬

‫الطول (كلم)‬ ‫نوع الطرقات‬


‫‪296‬‬ ‫الطرق الوطنية‬
‫‪421.05‬‬ ‫الطرق الوالئية‬
‫‪1810.75‬‬ ‫الطرق البلدية‬
‫المصدر‪ :‬مديرية األشغال العمومية لوالية قالمة‬

‫‪ 1-3-4‬الطـرق الوطنيـة‪:‬‬
‫قـــدر طـول شبكـة الطـرق الوطنيـة بواليـة قالمـة بـ‪ 296:‬كلم وهـو مـا يمثـل ‪ %16.35‬مـن‬
‫إجمالـي الشبكـة‪.‬‬
‫• الطريق الوطني (‪ :)RN.20‬وهـو يتمركـز على طـول الجهـة الشمالية ويدعـى بالطريـق‬
‫اإلستراتيجي يربط والية قالمة بوالية سوق أهراس من الجهة الشرقية ويربط والية قالمة‬
‫بوالية قسنطينة من الجهة الغربية ويبلغ طوله‪ 59.9‬كلم‬
‫• الطريق الوطني رقم ‪ 16 :‬ربط بين عنابة و بوشقوف باتجاه سوق أهراس طوله‪ 42.3‬كلم‬
‫• الطريق الوطني رقم ‪ 80 :‬يربط ما بين سكيكـدة و قالمة يبلـغ طولـه ‪ 28.6‬كلم‪.‬ويربـط بين‬
‫قالمة وسدارته بطول ‪ 45.3‬كلم‪.‬‬
‫• الطريق الوطني رقم ‪ 81 :‬يربط وادي الزناتي وصدارته طوله ‪ 23‬كلم‪.‬‬
‫• الطريق الوطني رقم‪ 21:‬والذي يربط بين والية عنابة ووالية قالمة‬
‫• الطريق الوطني رقم‪ 102 :‬و الذي يربط والية أم البواقي ودائرة واد الزناتي‬
‫‪ 2-3-4‬الطرق الوالئية‪:‬‬
‫تمتلك الوالية حوالي‪ 421.05 :‬كلم ووضعية هذه الطرق هي كالتالي‪:‬‬
‫▪ ‪155.79‬كلم هـي فـي وضعيـة جيـدة أي مـا يمثـل ‪ %37‬مـن مجمـوع الطـرق الوالئيـة‬
‫▪ ‪ 149.47‬كلم هي في وضعية متوسطة أي ما يمثل ‪ %35.5‬من مجموع الطرق الوالئية‬
‫▪ ‪115.79‬كلم هـي فـي وضعيـة سيئـة أي مـا يمثـل ‪ %27.5‬مـن مجموع الطرق الوالئية‬

‫‪61‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الجـدول‌رقـم‪‌19:‬طـول‌الطـرق‌الوالئيـة‌بواليـة‌قالمـ ‌ة‬

‫الطول كلم‬ ‫االتجاه‬ ‫رقم الطريق الوالئي‬


‫‪43.00‬‬ ‫ط‪.‬و رقم‪ / 20‬ط‪.‬و ‪–16.‬حمام النبائل‬ ‫‪19‬‬
‫‪50.45‬‬ ‫قسنطينة‪-‬حمام دباغ برج صباط‬ ‫‪27‬‬
‫‪33.25‬‬ ‫الحروش وادي الزناتي‬ ‫‪33‬‬
‫‪17.00‬‬ ‫بوشقوف ‪ -‬مومنة‬ ‫‪103‬‬
‫‪39.30‬‬ ‫عين بن بيضاء ‪ -‬بوكموزة‬ ‫‪106‬‬
‫‪22.50‬‬ ‫بوشقوف ‪ -‬بوحجار‬ ‫‪111‬‬
‫‪37.00‬‬ ‫ط‪.‬و‪ /80‬ط‪.‬و‪ 20‬على الركنية‬ ‫‪122‬‬
‫‪63.00‬‬ ‫قالمة‪ -‬عين العربي عين رقادة‬ ‫‪123‬‬
‫‪48.00‬‬ ‫بوشقوف – بن طابوش‬ ‫‪126‬‬
‫‪11.5‬‬ ‫تاملوكة – عين عبيد‬ ‫‪133‬‬
‫‪8.90‬‬ ‫الطريق الوطني رقم ‪ – 16‬النوادرة‪.‬‬ ‫‪138‬‬
‫‪12.50‬‬ ‫الفجوج – بومهرة‬ ‫‪156‬‬
‫‪22.00‬‬ ‫قالمة – ماونة‬ ‫‪162‬‬
‫‪13.00‬‬ ‫هيليو بوليس –حمام أوالد علي‬ ‫‪168‬‬
‫‪421.05‬‬ ‫المجمـــــــــــوع‬
‫المصدر‪:‬مديرية األشغال العمومية لوالية قالمة ‪2021‬‬

‫‪ 3-3-4‬الطـرق البلديـة‪:‬‬
‫تلعـب شبكـة الطـرق البلديـة دورا مميـزا فـي الحيـاة االقتصاديـة واالجتماعيــة المحليـة فــي‬
‫تقديـم خدمـة محليـة ‪ ،‬وقـد عملـت التشريعيـات المختلفـة علـى جعلهـا اهتمامـا محليـا يقتـرح‬
‫‪،‬ينجـز ويسيـر مـن طـرف الجماعـات المحليـة ‪،‬ممـا جعلهـا مرفقـا أكثـر ليونـة يتطـور مـــع‬
‫تطـور الحاجـة إليــه‪.‬‬
‫أمـا عـن نوعيـة هــذه الشبكـة ‪ ،‬فقــد بينـت المعطيـات المقدمـة مـن طـرف مديريـة األشغــال‬
‫العمومية أن‪ 842.9‬كلم مـن هـذه الشبكـة هـي عبـارة عـن مسالك أي ما نسبته ‪ %46.55‬من‬

‫‪62‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شبكـة الطـرق البلديــة والمقـدرة بـ‪ 1810.75:‬كلم ‪ ،‬و‪ 967.85‬كلم هـي طـرق معبـدة أي ما‬
‫نسبتـه ‪ %53.45‬أمـا عـن حالـة هـذه الشبكـة فهـي كالتالي‪:‬‬
‫• ‪ 744.1‬كلم فـي حالـة جيـدة أي بنسبة ‪ % 76.88‬مـن الطـرق المعبـدة ‪.‬‬
‫• ‪ 126.05‬كلم في حالة متوسطة أي بنسبة ‪ % 16.94‬من الطرق المعبدة‪.‬‬
‫• ‪ 97.7‬كلم فـي حالـة سيئـة أي بنسبة ‪ % 10.09‬مـن الطـرق المعبـدة‪.‬‬
‫لـذا فـان تحسيـن نوعيـة الشبكـة الحاليـة ‪،‬وفـك العزلـة عـن المناطـق المهمشة تبقـى رهانـات‬
‫السلطـات العموميـة المحليـة لدفـع عجلـة التنميـة فـي الواليـة‪.‬‬

‫الجـدول‌رقـم‪‌20:‬حالـة‌الطـرق‌بواليـة‌قالمـ ‌ة‬

‫المجموع‬ ‫سيئـــة‬ ‫متوسطة‬ ‫جيـــدة‬


‫كلم‬
‫‪%‬‬ ‫الطول كلم‬ ‫‪%‬‬ ‫الطول كلم‬ ‫‪%‬‬ ‫الطول كلم‬
‫‪296‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫‪11.52‬‬ ‫‪12.21‬‬ ‫‪36.14‬‬ ‫‪83.9‬‬ ‫‪248.34‬‬ ‫طريق وطني‬
‫‪421.05‬‬ ‫‪27.5‬‬ ‫‪115.79‬‬ ‫‪35.5‬‬ ‫‪149.47‬‬ ‫‪%37‬‬ ‫‪155.79‬‬ ‫طريق والئي‬
‫‪1810.75‬‬ ‫‪51.91‬‬ ‫‪940.6‬‬ ‫‪6.96‬‬ ‫‪126.05‬‬ ‫‪41.09‬‬ ‫‪744.1‬‬ ‫طريق بلدي‬
‫‪2527.8‬‬ ‫‪42.23 1067.41‬‬ ‫‪12.33‬‬ ‫‪311.66‬‬ ‫‪45.43 1148.23‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪:‬مديرية االشغال العمومية قالمة‪2021‬‬

‫مـن خـالل الجـدول نالحـظ أن معظـم طـرق الواليـة فـي حالـة سيئة‪ 1067.41‬كلم أي بنسبة‬
‫‪ % 42.23‬موزعة كمايلي‪ 11.52:‬كلم طرق وطنية ‪ 115,79 ،‬كلم طرق والئية ‪940,60 ،‬‬
‫كلم طـرق بلديـة وهـذا راجـع لعـدة أسبـاب من بينها قدم هذه الشبكة وعـدم تجديدهـا‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪64‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪4 -4‬سكـة الحديـد ‪:‬‬

‫يوجـد بواليـة قالمـة خـط السكـة الحديديـة ‪،‬الرابـط بيـن مدينـة بوشقــوف – الخــروب علـى‬
‫طـول ‪ 177.8‬كلـم مـرورا بمدينـة قالمـة وهـو خـارج الخدمـة منـذ عــدة سنوات بحيث بقـي‬
‫مشـروع تأهيـل هـذا الخـط معطـل منـذ بدايـة التسعينـات بالرغـم انـه تمـت دراسته منـذ مـدة‬
‫طويلـة ووضـع المحطـة فـي شمـال التجمـع السكانـي للمدينــة ‪.‬‬

‫‪ 5-4‬الطاقـة‪:‬‬
‫‪ 1-5-4‬الغاز الطبيعي ‪:‬‬

‫تتميـز واليـة قالمـة فـي إطـار توصيـل الغـاز الطبيعـي لفائـدة البلديـات بنسبـة توصيـل تقدر‬
‫بـ ‪ ، % 100:‬ومعــدل ربــط يقــدر بـ‪،%70.5:‬وهـو مـا يعـادل تقديـم الخدمـة لـ‪100.659:‬‬
‫أسـرة‪.‬أي انجـاز شبكـة توزيـع بطـول ‪1.780‬كلم وشبكـة نقـل بطـول ‪ 334‬كلم‪.‬‬

‫‪ 2-5-4‬الكهرباء‪:‬‬
‫نسبة الربط بشبكة توزيع الكهرباء بالوالية وصلت إلى ‪ ٪87.13‬و مست ‪ 124.903‬أسـرة و‬
‫هـذا عـن طريـق انجـاز ‪ 5.089‬كم طولي و ‪ 1.371‬محطة توزيع عمومية‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ III‬المؤهالت االقتصادية‪:‬‬
‫‪ -1‬المؤهالت الفالحية ‪:‬‬
‫تعتبر واليـة قالمة والية ذات طابع فالحي حيـث تتوفر على إمكانيات طبيعيـة هامـة مساعدة‬
‫على تطوير القطاع الفالحي الذي يعد العمود الفقري لالقتصاد اإلقليمي بالوالية لما يتميز به‬
‫من إمكانيات تمكنها من إقامة نشاط زراعي مكثف و متنوع على أعلى مستوى‪.‬‬
‫‪ 1-1‬التوزيع العام لألراضي الفالحية في والية قالمة‪:‬‬
‫تبعـا لإلحصائيات التي أشرفت عليهـا مديريـة المصالح الفالحيـة لواليـة قالمة ‪ ،‬فإن المساحة‬
‫الفالحية اإلجمالية للواليـة تقـدر بحوالي ‪ 264.618‬هكتار‪ ،‬ما يمثل ‪ %71,77‬من المساحة‬
‫االكليـة ‪.‬وتقـدر مساحة األراضي الفالحيـة المستغلـة بنحـو ‪ 187.338‬هكتـار‪،‬أي مـا يمثــــل‬
‫‪ %70,80‬مـن المساحـة الفالحيـة اإلجماليـة ‪ ،‬بينما تقـدرمساحة المراعي والمسالك بحوالي‬
‫‪ 50.875‬هكتار‪ ،‬ما يمثل ‪ %19,23،‬أما أراضي االستغالالت الفالحية غير المنتجة فتقـدر‬
‫بحوالـي ‪ 26.405‬هكتـار أي مـا نسبتـه ‪ %09,98‬مـن المساحـة الفالحيـة اإلجماليـة للواليـة‬
‫‪. 2-1-1‬توزيع األراضي الزراعية‪:‬‬

‫‪ 1-2-1-1‬المساحة الزراعية الكلية) ‪: ( SAT‬‬


‫وتشمـل األراضـي المستغلـة فعـال إضافـة إلــى المراعـي و األراضـي التـي تتطلـب أعمـال‬
‫استصالح وتهيئة و تقـدر بـ ‪ 264618‬هكتار ما يمثـل ‪ % 70,99‬من المساحة العامة إن‬
‫توزيـع المساحات الزراعيـة الكليـة عبـر البلديـات يتماشـى مـع مساحـة البلديـة حيث سجلت‬
‫أكبر مساحـة زراعيـة كلية )‪ (SAT‬بتاملوكة تقدر ب ‪ 24920‬هكتار‪ ،‬كما أن هنـاك تتباينا فـي‬
‫نسـب استغاللهـا مـن بلديـة إلـى أخـرى ‪ ،‬فنجدهــا تستغـل بنسبـة تصـل إلـى ‪ % 97‬فـي‬
‫بعـض البلديـات علـى غـرار كـل مـن الفجـوج ‪ ،‬عيـن صنـدل و واد زناتـي‪.‬‬
‫‪ 2-2-1-1‬المساحـة الصالحـة للزراعـة ) ‪:( SAU‬‬
‫هـي األراضي التي تستغـل بصفـة فعليـة فـي إنتـاج مختلـف المحاصيـل الزراعية ‪ ،‬حيث من‬
‫خاللها يتشكل الناتج الزراعي كل سنة و تشتمل على أ راضي المحاصيل الموسمية و مساحـة‬

‫‪66‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫األراضـي المستريحـة و تقـدر بـ ‪ 187338‬هكتـار )‪ %70,80‬مـــن المساحــة الزراعية‬
‫الكلية (‬
‫▪ المساحة المسقيـة‪:‬‬
‫نظـرا لعــدم كفايـة األمطـار بالواليـة نتيجـة لطبيعـة المنـاخ السائـد فقــد تـم االعتمـاد علـى‬
‫السقي إنطالقـا مـن مختلـف المصـادر اآلبـار‪ ،‬الينابيـع و السـدود ‪ .‬تقـدر مساحتها بـ ‪16150‬‬
‫هكتـار )‪ % 8,62‬من الـ‪( SAU :‬‬
‫▪ أراضي المسالك ‪ :‬تقـدر بـ ‪ 50875‬هكتار بنسبـة ‪%19,2‬‬
‫▪ أراضـي غيـر منتجـة ‪ 26405:‬هكتـار أي ‪ %9,98‬مـن المساحـة الكليـة للواليـة‪.‬‬
‫▪ محيطات السقي الكبرى) ‪: ( GPI‬‬
‫وتتمثـل في المساحات المسقيـة مـن السديـن الموجوديـن فـي الواليـة ‪،‬حيث نجد محيط قالمة‬
‫بوشقـوف الـذي يمتـد علـى مساحـة ‪9940‬هكتـار يتـم سقيهـا مـن سـد حمـام دبـاغ‪ ،‬ومساحة‬
‫‪317‬هكتـار مسقيـة مـن سـد مجـاز البقـر )‪2,86‬هكم‪ (³‬ببلديـة عيـن مخلـوف‪.‬‬
‫▪ محيطات الري الصغيرة و المتوسطة ) ‪: ( PMH‬‬
‫يتم سقي مساحة ‪ 228‬هكتار عن طريق السدود الترابية الخمسة عشرة بحجـم ‪0,244‬هكم‪³‬‬

‫الشكل‌رقم‪ 13‌:‬تقسيم‌االراضي‌الفالحية‌الكلية‌في‌والية‌قالمة‬

‫‪10%‬‬
‫‪19%‬‬
‫المساحة الفالحية المستغلة‬

‫‪71%‬‬ ‫المراعي والمسالك‬

‫ارضي االستغالالت الفالحية‬


‫غير المنتجة‬

‫انجاز الطالب باالعتماد على المعطيات‬

‫‪67‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ 3-1-1‬طبيعة المستثمرات الفالحية في والية قالمة‪:‬‬
‫تتـوزع المساحة الفالحية المستغلة في والية قالمة على شكل مستثمرات فالحية‪ ،‬حيث تختلف‬
‫حسـب طبيعـة الملكيـة والعـدد والمساحـة كمـا هـو مبيـن فـي الجـدول التالـي‪:‬‬

‫‪2019‬‬
‫‪2019‬‬ ‫‪-2018‬‬
‫‪-2018‬‬ ‫الفالحي‬
‫الفالحي‬ ‫الموسم‬
‫الموسم‬ ‫خاللخالل‬ ‫قالمة‬
‫قالمة‬ ‫والية‬
‫والية‬ ‫في في‬ ‫الفالحية‬
‫الفالحية‬ ‫المستثمرا ت‬
‫المستثمرات‬ ‫توزيع‬
‫توزيع‬ ‫الجدولرقم‪:‬‬
‫رقم‪21:‬‬ ‫الجدول‬

‫المساحة) هكتار(‬ ‫العدد‬ ‫طبيعة المستثمرة‬


‫‪43.269‬‬ ‫‪543‬‬ ‫مستثمرات جماعية‬
‫‪18.884‬‬ ‫‪1.693‬‬ ‫مستثمرات فردية‬

‫‪7.094‬‬ ‫‪1.221‬‬ ‫مستثمرات فردية) عرش‪ ،‬بلدية(‬

‫‪104.936‬‬ ‫‪9.968‬‬ ‫مستثمرات خاصّة‬

‫‪5.500‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مزارع نموذجية‬


‫‪38‬‬ ‫‪1‬‬ ‫محطات تجريبية‬
‫‪7.425‬‬ ‫‪1.876‬‬ ‫مستثمرات أخرى‬

‫‪187.146‬‬ ‫‪15.211‬‬ ‫المجموع‬


‫المصدر‪ :‬مديرية الفالحة لوالية قالمة‬

‫مـن خـالل الجـدول السابـق يتضـح أن استغـالل األراضي الفالحيـة التابعة لألمالك الخاصة‬
‫للدولـة تتشكـل مـن حوالـي ‪ 3.457‬مستثمـرة فالحيـة‪ ،‬منهـا ‪ 543‬مستثمـرة فالحيـة جماعيـة‬
‫‪ 2.914،‬مستثمرة فالحية فردية‪،‬حيث تشغل ما يقارب ‪ 70‬ألف هكتار من األراضي الصالحة‬
‫للزراعـة‪،‬أي ما يمثـل‪ %37‬مـن إجمالي المساحـة الفالحيـة المستغلـة ‪ ،‬إذ تعـد مـن أخصـب‬
‫األراضـي الفالحيـة بالواليـة‪ .‬وتحتـل المستثمـرات الخاصـة ‪،‬مساحـة تقـدر بنحـو ‪104.936‬‬
‫هكتـار‪،‬أي مـا يقـارب‪ % 56,1‬مـن إجمالـي المساحـة الفالحية المستغلة‪ ،‬حيث يقدر عددها‬
‫بنحو ‪ 9.868‬مستثمرة‪ ،‬وهـو مـا يشيـر إلى سيطرة الخواص على نسبة كبيرة من األراضي‬
‫الفالحية‪.‬‬
‫‪ 4-1-1‬الغابات‪:‬‬
‫تزخـر واليـة قالمة بثـروة غابيـة هامـة ‪،‬حيث تشكل مساحة الغابات حوالي ‪113.182‬هكتار‬
‫أي ما يمثل ‪ %30,70‬مـن المساحـة الكليـة للواليـة ‪ ،‬وتتركـز أساسـا فـي الجـزء الجنوبـي‬
‫الشرقي للوالية‪ ،‬حيث تعتبر غابة بني صالح خزانا وطنيـا‪ ،‬وتقـدرمساحتها بحوالي ‪2.211‬‬

‫‪68‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫هكتار ‪.‬كما تختلـف هـذه الغابـات أيضا مـن حيـث إنتاجيتهـا ونباتاتها اختالفا واسعا‪ ،‬إذ تتنوع‬
‫بين غابات كثيفة وبقايا غابات ضعيفة‪.‬وتجدر اإلشارة إلى أ ن الغابات في إقليم والية قالمة لم‬
‫تحـظ بمـا تستحـق من االهتمام والرعاية‪ ،‬إذ تخضع للعديد من التعديات واالنتهاكات كاإلزالة‬
‫والحـرث(‪) 1‬‬ ‫واالستغـالل التجـاري الجائـر والحرائـق‬
‫‪ -2‬المؤهـالت الصناعيـة ‪:‬‬
‫يتميـز القطـاع الصناعـي فـي واليــة قالمـة بالضعـف مقارنـة بالقطـاع الفالحـي حيـث تمتلك‬
‫واليـة قالمـة منطقـة صناعيـة تتواجـد علـى بعـد ‪ 3‬كلـم مـن مركز الوالية بمساحة ‪ 45‬هكتار‬
‫و ‪ 6‬وحدات صناعية عمومية و تعتبر الصناعة الغذائية من أهم الصناعات في الوالية تتمثل‬
‫فـي أنـواع متعـددة أهمهـا ‪ :‬صناعة المشروبات ‪ ،‬الحليب ومشتقاته ‪ ،‬السميد ‪ ،‬غير أن أهمها‬
‫هـي مؤسسـة عمـر بن عمـر للطماطـم و العجائـن‪.‬‬

‫مركب تكرير السكر؛مؤسسة عمر بن عمر‬ ‫الصناعة الغذائية‬

‫مركب الدراجات والدراجات النارية والمحركات‬ ‫الصناعة الميكانيكية‬

‫مركب الخزف‬ ‫الصناعة المنزلية‬

‫وتعتبـر واليـة قالمة مـن الواليـات الغنيـة بالثـروات المعدنية الهامة غيـر أن استغاللها مازال‬
‫ضعيفـا وتشمـل هـذه الثـروات ‪:‬الصلصال األبيض(بحمام الدباغ) الرخـام ببن جراح ‪،‬الجبس‬
‫الطين‪ ،‬الكبريت والحصى ‪.‬‬
‫وبالنسبة لواليـة قالمـة فإنهـا تتوفر على العديد من إمكانيات االستثمار كما تتوفر على العديـد‬
‫مـن المصانـع األخـرى‪:‬مصنع الطماطم‪ ،‬مصنع السميـد ‪،‬مصنـع الحليب بني فوغـال‪ ،‬مصنع‬
‫المشروبات الغازية ‪،‬مصنع عصير دجلة ‪،‬مصنع األكياس البالستيكية ‪،‬مصنع اآلجر‪ ،‬مصنع‬
‫المشروبات الغازية ‪،‬مصنع عصير دجلة ‪،‬مصنع األكياس البالستيكية ‪،‬مصنع اآلجر‪ ،‬مصنع‬

‫‪ - 1‬محافظة الغابات لوالية قالمة‬

‫‪69‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫البالط ‪،‬مركب الفوسفـاط ‪،‬المحجرة اليابانية ‪،‬شركة تعبئة المواد الغذائية ‪،‬مصنع تنقيـة الميـاه‬
‫‪،‬مناجم حمام النبائل‪ ،‬الشركة الوطنية للقمح ‪،‬الشركة الوطنية للخمائر‪ ،‬مصنع تنقية الخشب ‪،‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫مصنع الصافيـة للفرينـة والحليـب‪.‬‬

‫الجدول رقم‪ 22:‬أهم‌المصانع‌التي‌تتوفر‌عليها‌والية‌قالمة‬

‫مصنع الدراجات‬ ‫مصنع الحليب‬ ‫مصنع االكياس‬ ‫مصنع البالط‬ ‫مصنع السميد‬ ‫مصنع السكر‬
‫النارية والهوائية‬ ‫بني فوغال‬ ‫البالستيكية‬
‫مصنع الصافية‬ ‫شركة تعبئة‬ ‫مصنع المشروبات‬ ‫مصنع الحليب مركب الفسفاط‬ ‫مصنع الخزف‬
‫للفرينة والحليب‬ ‫المواد الغذائية‬ ‫الغازية‬
‫الشركة الوطنية‬ ‫شركة‬ ‫مصنع العصير‬ ‫المحجرة اليابانية‬ ‫مصنع تنقية‬ ‫فرع من مصنع‬
‫للخمائر‬ ‫سوناطراك لبئر‬ ‫الدجلة‬ ‫الخشب‬ ‫الرويبة لتركيب‬
‫البترول‬ ‫الشاحنات‬
‫الشركة الوطنية‬ ‫مناجم حمام‬ ‫مناجم بوشقوف‬ ‫مصنع تنقية المياه‬ ‫مصنع االجر‬ ‫مصنع الطماطم‬
‫النبائل‪-‬االطالل‪ -‬للقمح‬
‫المصدر ‪ :‬مديرية الصناعة و االستثمار لوالية قالمة‬

‫قالمة‬ ‫والية‬
‫قالمة‬ ‫فيفي‬
‫والية‬ ‫الغذائية‬ ‫الصناعة‬
‫الغذائية‬ ‫مؤسسات‬
‫الصناعة‬ ‫بعضض‬
‫مؤسسات‬ ‫‪ 23‬بعــ‬ ‫رقم‪:‬‬
‫رقم‪:‬‬ ‫لجدول‬
‫لجدول‬ ‫ا ا‬

‫الموقع‬ ‫نوع الصناعة‬ ‫التسمية‬


‫المنطقة الصناعية لقالمة‬ ‫المشروبات الغازية‬ ‫مؤسسة فنجل أحمد وأبنائه‬
‫وادي الزناتي‬ ‫السميد‬ ‫مؤسسة الحسن‬
‫واد الزناتي‬ ‫مطحنة‬ ‫مؤسسة بني ظافر‬
‫الفجوج‬ ‫مطحنة‬ ‫مطحنة بن عمر‬
‫بلخير‬ ‫لحليب ومشتقاته‬ ‫مؤسسة كافاك‬
‫المصدر ‪ :‬مديرية الصناعة و االستثمار لوالية قالمة‬
‫‪ -3‬المؤهالت السياحية‪:‬‬
‫تزخـر واليـة قالمـة بمؤهـالت سياحيـة كافيـة الن تجعـل منهـا قطبـا سياحيـا ‪،‬نظـرا لتوفرهـا‬
‫علـى العديـد مـن اإلمكانيـات والمؤهـالت الطبيعيـة والثقافيـة‪،‬كـل هـذه العوامـل مجتمعـة من‬
‫شانهـا أن تشكـل دفعـا قويـا لتفعيـل وتنشيـط االقتصـاد المحلـي‪،‬على الرغـم مـن أنها لم تأخـذ‬
‫نصيبهـا الالزم مـن السياحة بشكل يعـزز مـن موقعها السياحـي ويجعلها وجهـة سياحيـة على‬
‫المستـوى اإلقليمـي والمتوسطـي‪.‬‬

‫‪ - 1‬أسماء خليل‪ :‬دور السياحة الحموية في تحقيق التنمية المحلية –دراسة حالة والية قالمة (أطروحة دكتوراه علوم اقتصادية ص ‪306‬‬

‫‪70‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫حيث تتلخص القدرات السياحية للوالية كاألتي ‪:‬‬
‫الجدول‌رقم‌‪‌24:‬أهم‌المنابع‌المعدنية‌والمناطق‌السياحية‌بوالية‌قالم ‌ة‬

‫المناطق والمعالم السياحية‬ ‫أهم المنابع المعدنية‬


‫‪ -‬المسرح الروماني ‪ 4500‬مقعد – المسبح الروماني بحمام برادع‬ ‫‪ -‬حمام دباغ‬
‫‪ -‬اآلثار الرومانية سالوة عنونة – الدولمان والمغارات الجنائزية بالركنية‬ ‫‪ -‬حمام أوالد علي هيليوبوليس‬
‫‪ -‬الشاللة الكبيرة بحمام دباغ – الهضبات المخروطية بعين احساينية‬ ‫‪ -‬حمام النبائل‬
‫‪ -‬البحيرة النفقية ببئر عصمان حمام دباغ – مغارة جبل طاية ببوهمدان‬ ‫‪ -‬حمام بلحشاني بعين العربي‬
‫‪ -‬الغابة الترفيهية ببني صالح بوشقوف – المنابع المعدنية بماونة‬
‫المصدر ‪:‬وثائق مقدمة من طرف مديرية السياحة والصناعات التقليدية –قالمة‪-‬‬

‫الجدول‌رقم‪‌25:‬توزيع‌المؤسسات‌الفندقية‌بوالية‌قالم ‌ة‬

‫سعة االستقبال‬ ‫التصنيف‬ ‫النمط‬ ‫المؤسسة‬


‫عدد األسرة‬ ‫عدد الغرف‬
‫‪144‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪ 03‬نجوم‬ ‫حضري‬ ‫فندق مرمورة‬
‫‪625‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪ 02‬نجوم‬ ‫حموي‬ ‫المركب المعدني الشاللة‬
‫‪38‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪/‬‬ ‫نزل‬ ‫نزل هوارة‬
‫‪30‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪/‬‬ ‫حضري‬ ‫فندق التاج‬
‫‪200‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪/‬‬ ‫حموي‬ ‫المركب المعدني البركة‬
‫‪236‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪/‬‬ ‫حموي‬ ‫المركب المعدني بوشهرين‬
‫‪54‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪/‬‬ ‫حموي‬ ‫فندق بن ناجي‬
‫‪27‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪/‬‬ ‫حضري‬ ‫مؤسسة النجمة معدة للفندقة‬
‫‪30‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪/‬‬ ‫حضري‬ ‫مؤسسة طارق معدة للفندقة‬
‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪/‬‬ ‫حضري‬ ‫مؤسسة الشرق معدة للفندقة‬
‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪/‬‬ ‫حضري‬ ‫مؤسسة الكرامة معدة للفندقة‬
‫‪1425‬‬ ‫‪547‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪ :‬مديرية الساحة والصناعات التقليدية لوالية قالمة‬

‫‪ IV‬تحليـل برامـج التنميـة المحليـة‪:‬‬


‫‪ -1‬البرنامـج القطاعـي الغيـر ممركـز(‪:)PSD‬‬
‫يعتبر البرنامـج القطاعـي الغيـر ممركـز مـن بيـن البرامج المهمـة للتنمية ‪،‬وذلك لما له مـن‬
‫أهميـة مـن حيث حجمه المالي والمادي ‪،‬حيث بإمكانـه تغيير وضعية قطاع ما وهـو البرنامج‬
‫القـادر على االستجابة لطموحات عـدة بلديـات دفعـة واحـدة وهـو بهذا يشكل إطارا امثل لحل‬
‫إشكاليـات التنمية المحلية أي انـه يتكفل بالمشاريع التي تعجز عن انجازها المخططات البلدية‬

‫‪71‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪.‬ومن خالل المشاريع المسجلة ضمن هـذا المخطط خـالل الفتـرة ‪ 2020-2015‬سنحـاول أن‬
‫نبـرز كيـف يستجيـب هـذا البرنامـج لطموحـات سكـان الواليـة‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ 26:‬وضعية برنامج المخطط القطاعي للتنمية للفترة ‪2020-2015‬‬

‫النسبة‌‪‌‌ ‬‬ ‫رخصة‌البرنامج‌‬ ‫عدد‌العمليات‌‬ ‫القطاع‌الفرعي‬


‫‪‌³10‬دج‌‬
‫‪8.00‬‬ ‫‪2255516‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الصناعات ص وم والحرف‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪174913‬‬ ‫‪04‬‬ ‫الغابات‬
‫‪26.20‬‬ ‫‪7383900‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الري‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪00.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫البيئة‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪00.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫تهيئة االقليم‬
‫‪0.27‬‬ ‫‪78000‬‬ ‫‪01‬‬ ‫التخزين والتوزيع‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫السياحة‬
‫‪0.42‬‬ ‫‪120000‬‬ ‫‪01‬‬ ‫النقل‬
‫‪25.95‬‬ ‫‪7312000‬‬ ‫‪03‬‬ ‫الطرق‬
‫‪3.99‬‬ ‫‪1124050‬‬ ‫‪05‬‬ ‫المنشئات االدرارية‬
‫‪4.64‬‬ ‫‪1305000‬‬ ‫‪03‬‬ ‫التعليم العالي‬
‫‪13.47‬‬ ‫‪3796741‬‬ ‫‪32‬‬ ‫التربية‬
‫‪4.04‬‬ ‫‪1139100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫التكوين‬
‫‪6.94‬‬ ‫‪1956500‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الصحة‬
‫‪0.57‬‬ ‫‪160500‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشباب‬
‫‪0.36‬‬ ‫‪100000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الثقافة‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪5000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الشؤون الدينية‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المجاهدين‬
‫‪0.12‬‬ ‫‪35000‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الحماية االجتماعية‬
‫‪2.36‬‬ ‫‪664000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫العمران‬
‫‪2.03‬‬ ‫‪571000‬‬ ‫‪2‬‬ ‫السكن‬
‫‪100‬‬ ‫‪28181220‬‬ ‫‪126‬‬ ‫ع‬
‫المجمو ‌‬
‫المصدر‪:‬مديرية البرمجة ومتابعة الميزانية لوالية قالمة‬

‫على الرغـم مـن اإلمكانـات والمؤهـالت الطبيعيـة واالقتصاديـة التـي تتوفـر عليها واليـة‬
‫قالمـة وكــذا الـوزن الديموغرافـي ‪ ،‬إال أننـا نجــد أن االستثمـارات العموميـة فـي إطــار‬
‫البرنامـج القطاعــي الغيـر ممركـز خـالل الفتـرة ‪ ، 2020-2015‬ال يرقـى إلـى مستـوى‬
‫تطلعـات هـذه الواليـة حيـث تـم تسجيـل ‪ 126‬عمليـة موزعة على ‪ 16‬قطاع فرعي بمبلغ‬
‫إجمالي قـدره ‪³10*28181220‬دج ‪،‬وبتحليـل الجدول أعاله نجـد أن ثـالث قطاعات فرعية‬

‫‪72‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫(الري‪،‬الطرق‪،‬التربية ) استحوذت على ما نسبته ‪ % 65.62‬مـن الغالف الكلـي وأكثـر مــن‬
‫نصــف العمليـات المبرمجــة أي بـ‪ 80:‬عمليـة مـن مجمـوع ‪ 126‬المبرمجة‪ ،‬أمـا القطاعـات‬
‫الفرعيـة األخـرى فنجـد أنهـا خصصت لها مابيـن عمليـة إلـى ستة عمليات كحـد أقصى بينما‬
‫لم تسجل أي عمليـة فـي القطاعـات الفرعية لـ‪:‬المجاهديـن‪:‬السياحـة‪،‬البيئـة‪،‬تهيئـة اإلقليـم‪.‬‬

‫الجدول رقم‪ 27:‬وضعية البرنامج الخماسي للتنمية للفترة ‪2014-210‬‬

‫رخصة‌البرنامج‌ النسبة‌ ‪‌ ‬‬ ‫عدد‌‬ ‫القطاع‌الفرعي‬ ‫القطاع‌‬


‫‌‬ ‫ج‬
‫‪‌³10‬د ‌‬ ‫العمليات‬
‫‪1,15‬‬ ‫‪335793‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪ 01‬الصناعات التحويلية الصناعات ص و م والحرف‬
‫‪5,93‬‬ ‫‪1730000‬‬ ‫‪52‬‬ ‫الري الكبير‬ ‫‪ 02‬قطاع الفالحة والري‬
‫‪0,75‬‬ ‫‪220000‬‬ ‫‪05‬‬ ‫الري الصغير والمتوسط‬
‫‪3,80‬‬ ‫‪1107000‬‬ ‫‪49‬‬ ‫الغابات‬
‫‪1,28‬‬ ‫‪373500‬‬ ‫‪12‬‬ ‫البيئة‬
‫‪0,03‬‬ ‫‪8000‬‬ ‫‪01‬‬ ‫تهيئة اإلقليم‬
‫‪0,17‬‬ ‫‪50000‬‬ ‫‪03‬‬ ‫التخزين والتوزيع‬ ‫‪ 03‬دعم الخدمات المنتجة‬
‫‪0,18‬‬ ‫‪51580‬‬ ‫‪03‬‬ ‫النقل‬
‫‪0,09‬‬ ‫‪27000‬‬ ‫‪04‬‬ ‫السياحة‬
‫‪6,11‬‬ ‫‪1780843‬‬ ‫‪60‬‬ ‫المنشئات اإلدارية‬ ‫‪ 04‬المنشئات االقتصادية‬
‫‪24,35‬‬ ‫‪7100000‬‬ ‫‪57‬‬ ‫منشئات الطرق‬ ‫واإلدارية‬
‫‪10,31‬‬ ‫‪3005700‬‬ ‫‪09‬‬ ‫التعليم العالي‬ ‫‪ 05‬التربية والتكوين‬
‫‪4,31‬‬ ‫‪1257000‬‬ ‫‪23‬‬ ‫التكوين واليد العاملة‬
‫‪14,99‬‬ ‫‪4370980‬‬ ‫‪150‬‬ ‫التربية‬
‫‪0,34‬‬ ‫‪100000‬‬ ‫‪03‬‬ ‫الشؤون الدينية‬ ‫‪ 06‬المنشئات االجتماعية‬
‫‪8,08‬‬ ‫‪2357050‬‬ ‫‪33‬‬ ‫المنشئات الصحية‬ ‫والثقافية‬
‫‪4,24‬‬ ‫‪1236682‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الشبيبة والرياضة‬
‫‪1,79‬‬ ‫‪523000‬‬ ‫‪08‬‬ ‫الثقافة‬
‫‪0,13‬‬ ‫‪39000‬‬ ‫‪05‬‬ ‫الحماية االجتماعية‬
‫‪0,15‬‬ ‫‪43500‬‬ ‫‪02‬‬ ‫المجاهدين‬
‫‪9,19‬‬ ‫‪2680000‬‬ ‫‪05‬‬ ‫التخطيط الحضري والتهيئة‬ ‫‪ 07‬السكن‬
‫‪2,60‬‬ ‫‪757877‬‬ ‫‪06‬‬ ‫المساكن‬
‫‪100‬‬ ‫‪29154505‬‬ ‫‪566‬‬ ‫ع‬
‫المجمو ‌‬
‫المصدر ‪ :‬مديرية البرمجة ومتابعة الميزانية لوالية قالمة‬

‫خالل الفتـرة ‪ 2014-2010‬استفـادت الواليـة مـن غـالف مالي قـدره ‪ ³10*29154505‬دج‬

‫فـي إطـار المخطـط الخماسـي للتنمية‪ ،‬لتمويـل ‪ 566‬عملية موزعـة علـى سبعـة قطاعـات و‬
‫اثنـان وعشـرون قطـاع فرعـي‪ ،‬حيـث نـال قطـاع التربيـة والتكويـن‪ ،‬المنشئـات االقتصادية‬

‫‪73‬‬
‫الدراسة التحليلية ووضعية التنمية بوالية قالمة‬ ‫الفصل الثاني‬
‫واإلداريـة مـا نسبتـه ‪ % 60.07‬مـن البرنامـج أمـا مـن حيـث عـدد العمليـات فنجد أن قطاع‬
‫التربيـة والتكويــن استحـوذ علـى ‪ 182‬عمليـة مـن مجمـوع ‪ 566‬المبرمجـة ‪ ،‬يليـه قطـاع‬
‫المنشئات االجتماعيـة والثقافيـة بـ‪ 120:‬عمليـة‪ ،‬وقطـاع الفالحـة والـري بـ‪ 119:‬عمليـة أمـا‬
‫قطـاع المنشئات االقتصاديـة واإلداريـة فقـد حصـل علـى‪ 117‬عمليـة أما القطاعات األخرى‬
‫‪:‬الخدمـات‪،‬السكـن‪،‬الصناعـات التحويليـة فقـد كانـت العمليـات المسجلـة بهـا مابيـن ‪ 07:‬إلى‬
‫‪ 11‬عمليـة‪.‬ومـن خـالل هـذه المعطيات يتبيـن لنـا بوضوح أن معظـم هـذه العمليات مرتبطة‬
‫بالتنمية ا لبشريـة (الصحـة‪،‬التربيـة‪،‬الشبـاب‪،‬والرياضـة) وبإطار الحيـاة بشكـل عـام مثــــل‬
‫(الطرق‪،‬الري‪،‬الغابات )‪.‬‬

‫خالصة الفصل‬

‫مـن خـالل تطرقنـا للدراسـة التحليليـة لواليـة قالمـة ‪،‬حاولنا عرض عـام لإلمكانيات الطبيعية‬
‫للواليـة‪ ،‬والتـي يمكـن استغاللهـا وتوظيفهـا لتفعيـل عمليـة التنميـة بمجـال الواليـة‪ ،‬حيـث إن‬
‫الموقـع الجغرافـي لواليــة قالمـة ‪ ،‬وتنـوع تضاريسهـا وغطائهــا النباتـي يعطـي لهـا أهميــة‬
‫كبيـرة تتطلـب المزيــد مـن االهتمـام الستغـالل القــدرات والطاقـات الطبيعيـة التـي بإمكانهـا‬
‫إعطـاء نفـس تنمـوي معتبـر‪ ،‬وهـذا مـا يساعـد الجماعات المحليـة على استغالل هذه الموارد‬
‫للدفـع بعجلـة التنميـة بالواليـة‪،‬أما مـن الناحيـة البشرية فقـد تميـزت واليـة قالمـة بمعـدل نمـو‬
‫مرتفع خالل الفترة ما بين ‪ 1998-1987‬ثم تراجع خالل الفترة الممتدة مابين ‪2008-1998‬‬
‫حيث سجـل معـدل نمـو بـ‪ ، % 09:‬يتميـز سكان الواليـة بسيطـرة الفئـة النشطـة المتمثلة فـي‬
‫الفئـة العمريـة ‪59 - 20‬سنـة حيث تمثـل ‪ %56,37‬مـن المجتمـع‪،‬ويتمركز حوالي ‪%87‬‬
‫مـن السكـان فـي المناطـق الرئيسيـة و الثانويـة‪.‬‬
‫وعلى الرغـم مـن اإلمكانيـات والمقومـات التـي تزخـر بهـا واليـة قالمـة إال أن التنمية بشكـل‬
‫عـام تبقـى دون المستـوى المطلـوب وذلك مـن خـالل عرضنـا لمختلـف المشاريـع المسجلــة‬
‫علـى مختلـف القطاعـات خـالل فتـرات مختلفـة‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪:I‬دراسة تحليلية لمدينة قالمة‬

‫‪:II‬دور البلدية في التنمية المحلية‬

‫‪75‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫مقدمة الفصل‪:‬‬
‫للوقـوف على واقـع التنمية المحليـة بمدينة قالمـة‪ ،‬قمنـا بتقديـم مجـال الدراسـة مـع ذكـر أهـم‬
‫مقوماتها الطبيعية واالقتصادية ‪،‬وكـذا دور البلديـة فـي التنمية المحليـة مـن خالل المخططات‬
‫البلديـة للتنمية ‪،‬خـالل الفتـرة الممتدة من ‪ 2020/2016‬حيث تم تحليل هذه البرامج في شكل‬
‫جـداول وأعمـدة بيانيـة ‪،‬وعـرض أهـم القطاعات التي استفـادت مـن هـذه البرامـج من حيث‬
‫عدد العمليات المسجلة و االعتمادات المالية الممنوحة لها ‪.‬‬
‫‪ - I‬تقديـم مدينـة قالمـة‪:‬‬
‫‪ -1‬لمحة تاريخية عن مدينة قالمة‪:‬‬
‫كانت مدينـة قالمـة "كاالما" قلـب نوميديـا الشرقيـة قديما مهـدا لحضارات عديـدة تعاقبت منذ‬
‫العصور القديمة مـن نوميديـا ماسينيسا و يوغرطا إلـى إمبراطوريـة بيزنطـا رومـا وقرطـاج‬
‫إلـى الفتوحـات اإلسالميـة وصـوال إلـى الحكـم العثمانـي ثـم االستعمار الفرنسي انتهاء بقالمة‬
‫سويدانـي بوجمعـة وهـواري بومديـن ‪.‬‬
‫وقد شكلت كاالما رفقة هيبون وسيرتا وتغاست مركز عمران للحضارة النوميدية خالل أللفية‬
‫األولى قبـل الميـالد‪ ،‬األمـر الـذي جعـل الفينقيين يستقـرون بهـا تدريجيـا مما استدعـى إنشـاء‬
‫حاميات و تحصينات لسد باب أطماع األعداء أمام موقعها الجذاب والمغري كما كانت كاالما‬
‫شاهـدة علـى الحروب البونيـة بيـن روما و قرطاجة التي ألقـت عليها اسـم "ماالكا"‪.‬‬
‫ومع مطلع القرن األول من هذا العصر أصبحت ملكية بوستنيس رومانية مزدهرة كملحقة ثـم‬
‫كمستعمرة والمسرح الروماني الـذي يعـد من اكبر المسارح الرومانية واألكثر محافظة عليها‬
‫بشمـال إفريقيـا شاهـدا علـى مـا وصلـت إليـه مـن مكانـة باعتبارهـا قطبـا اقتصاديـا هاما‪ ،‬ثم‬
‫تعرضت بعدهـا إلـى موجـات الفتـح اإلسالمي فـي القـرن الثامـن الميـالدي‪ ،‬أيـن استرجعـت‬
‫مكانتها كمركز إشعاع ثقافي إلى غاية االحتالل الفرنسي لها سنة ‪ 1834‬أين أعيد بناؤها على‬
‫مجموع الموقـع العتيـق فأحيطـت بسـور لـه خمسة أبـواب وتبقى لمدة طويلة صرحا للمقاومة‬
‫الشعبية بدايـة بالقائـد الكبلوتي الطاهــر‪ ،‬إلـى انتفاضـة ‪ 08‬ماي ‪ 1945‬بعدهـا عرينا السود‬
‫الجبال المجاهديـن مـع انطالق الثـورة التحريرية ضمن الوالية الثامنة فمن ماالكا إلى كاالما‬

‫‪76‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫(‪) 1‬‬ ‫إلـى قالمة اليـوم باقيـة حصنـا للتاريـخ ‪.‬‬
‫‪ -2‬موقع مدينة قالمة‪:‬‬
‫يعد الموقـع من أهـم المؤثـرات التي تؤثر على أي تجمع عمراني سلبا أو إيجابا حسب الموقع‬
‫الـذي تحتله المدينة‪ ،‬كما يؤثر على ديناميكية تطور المدينة ونموها‪ ،‬يمكن دراسة موقع مدينة‬
‫قالمة كالتالي‪:‬‬
‫‪ 1-2‬الموقع الفلكي‪:‬‬
‫تقـع مدينة قالمة فلكيا ضمن إقليـم واليـة قالمة المحصور بين خطي طول ‪ 7‬و ‪ 8‬درجة شرق‬
‫خـط غرينيتش وبيـن دائرتي عـرض ‪ 36‬و درجـة ‪ 37‬شمال خـط االستـواء أي فـي الشمـال‬
‫الشرقي للجزائر على ارتفاع ‪300‬م على سطح البحر‪.‬‬
‫‪ 2-2‬الموقع الجغرافي ‪:‬‬
‫تقـع مدينـة قالمـة وسـط الواليـة وتعتبـر نقطة التقـاء وتفاعـل بين األقطاب الصناعية الشمالية‬
‫) عنابة وسكيكدة( ومراكز التبادل الداخلي‪ ،‬أضف إلى ذلك قربها من التراب التونسي‪ ،‬وبهـذا‬
‫فهي تحتل موقـع استراتيجي هـام وتحيط بها الجبال مـن جميـع الجهات‪.‬‬
‫هـذا المجـال تقطعـه ثـالث محـاور مـن الطـرق الوطنيـة وهـي ‪:‬الطريـق الوطنـي رقـم‪20:‬‬
‫الرابـط بيـن قالمـة و قسنطينـة ‪،‬الطريـق الوطنـي رقـم‪ 21:‬الـذي يربـط قالمـة بمدينـة عنابـة‬
‫‪،‬الطريـق الوطنـي الـذي يربـط قالمـة بمدينـة سكيكـدة‬
‫تحدهـا واليـة عنابـة مـن الشمـال ووالية سكيكـدة مـن الشمـال الغربـي‪ ،‬وواليـة قسنطينـة مـن‬
‫الناحيـة الغربيـة‪ ،‬وواليـة أ البواقـي مـن الناحيـة الجنوبيـة‪ ،‬واليـة سـوق أهـراس مـن الشـرق‬
‫وواليـة الطـارف مـن الناحيـة الشمالية الشرقية‪.‬‬
‫‪ 3-2‬الموقع اإلداري‪:‬‬
‫تـم إنشـاء واليـة قالمـة خــالل التقسيـم اإلداري لسنـة ‪ ،1974‬تقـع مدينـة قالمـة إداريا ضمـن‬
‫واليـة قالمـة التـي تضـم ‪ 34‬بلديـة ‪ ،‬تتـوزع علـى ‪ 10‬دوائـر ونلفـت االنتبـاه إلـى أن التقسيـم‬

‫‪ - 1‬وثائق مقدمة من بلدية قالمة‬

‫‪77‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪78‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪79‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫اإلداري يقسـم البلديـات إلـى بلديـات حضريـة وبلديـات شبـه حضريـة وبلديـات ريفيـة بحيث‬
‫تعـد مركـز إداري قيـادي لهـا فحـدودها كالتالـي ‪:‬‬
‫شمـاال‪ :‬دائـرة هيليو بوليس الشمـال الشرقـي‪،‬بلديـة الفجـوج الشمـال الغربـي‬
‫شرقـا‪ :‬بلديـة بلخيـر‬
‫جنوبـا‪ :‬بلديـة بـن جـراح‬
‫غربـا‪ :‬بلديـة مجازعمـار‬
‫‪ 4-2‬المساحة‪:‬‬
‫تقـدر مساحـة مدينـة قالمـة بـ ‪ 45(:‬كم‪ )²‬أي بنسبـة ‪ % 0.012‬مـن مساحـة الواليـة المقـدرة‬
‫‪:‬كم‪2‬‬ ‫بـ ‪3686.84‬‬
‫‪ 5-2‬األبعـاد ‪:‬‬
‫تقـع مدينـة قالمـة فـي نقطـة مواصـالت هامـة‪ ،‬تربـط بيـن الشمـال و الجنـوب ‪،‬على مستـوى‬
‫الواليـة باإلضافـة إلـى كونهـا مربوطـة بشبكـة مواصالت ال بأس بها مع الواليات المجاورة‬
‫لها‪ ،‬باعتبارهـا تنتمي إلى إقليم الشـرق الجزائري الذي يعـد أحـد األقطـاب االقتصادية بالبالد‬
‫فهـي تبعـد عـن الجزائـر العاصمة ب ‪ 537‬كم و عن والية قسنطينة بـ‪ 106 :‬كم و عن والية‬
‫عنابـة بـ‪ 64 :‬كم‪ ،‬و عـن سـوق أهـراس بـ‪ 70 :‬كم و عـن أم البواقـي بـ‪ 103 :‬كم و الطـارف‬
‫بـ‪ 120 :‬كم و سكيكـدة بـ ‪ 87‬كم‪.‬‬
‫‪ -3‬الوسـط الطبيعـي لبلديـة قالمـة‪:‬‬
‫يعتبر الوسط الطبيعـي الوعـاء األساسي الـذي تحدث فيـه كـل التفاعـالت‪،‬البشرية االقتصادية‬
‫والعمرانيـة ‪ ،‬وقـد يكـون لـه األثـر البـارز فـي توجيـه مسـار مختلـف التحـوالت االقتصاديـة‬
‫واالجتماعيـة ‪،‬هـذا مـا يتطلـب تحليـل المكونـات الطبيعيـة لمجـال دراستنـا (بلديـة قالمـة) مع‬
‫محاولـة رصـد أثرهـا علـى الحركيـة االقتصاديـة للبلديـة‪.‬‬
‫‪ 1-3‬التضاريس‪:‬‬
‫مدينـة قالمـة هـي عبـارة عـن حـوض تجميعـي يتميـز بانحـدار ضعيف بمحاذاة واد سيبوس و‬
‫تحيط بـه‪:‬‬

‫‪80‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫▪ الجبــال ‪:‬‬
‫و تتمثل في جبـل حلوف مـن الناحية الجنوبيـة و هي منطقـة متضرسة جــدا و جبــل ماونـة‬
‫مـن الناحيـة الغربيـة علـى ارتفـاع ‪1411‬م‬
‫▪ السهول ‪:‬‬
‫يتوضع هـذا السهـل فـي وســط الواليـة علـى ضفـاف واد سيبـوس الشماليـة بشكـل متطـاول‬
‫"شريطي" بيـن السفـوح الشمالية و الجنوبية للكتلتين الجبليتين‪ ،‬و قـد تشكل من ترسبات واد‬
‫سيبـوس يمتـد علـى مساحـة ‪ 12800‬هكتـار‪ ،‬يتميـز بإمكانيات زراعيـة هامـة عززهـا إنشاء‬
‫محيط السقي بمساحتها ‪ 3500‬هكتار‬
‫‪ 2-3‬الشبكة الهيدروغرافية‪:‬‬
‫تتمثـل أساسـا فـي واد سيبـوس الـذي يتفـرع منـه واد سخـون و يتشعـب منـه واد المعيز الذي‬
‫يفصـل بيـن بلديـة قالمـة و بلخيـر‪ ،‬وعليـه يمكـن القـول بـأن الشبكـة الهيدروغرافيـة للمدينــة‬
‫تتمثل فـي مجـاري ميـاه صغيـرة عـادة مـا تكون جافـة وتغذيها ميـاه األمطار‪ ،‬اتجاه الجريان‬
‫السطحي لهـا يكـون مـن الجنـوب نحـو الشمـال حيـث يتصـف بجريان هائج وكبير في الجهة‬
‫الغربيـة و جريـان بطـيء فـي الجهـة الشرقيـة‪.‬‬
‫‪ 3-3‬المنـاخ‪:‬‬
‫يؤثـر المنـاخ بشكـل مباشـر فـي تحديـد األوسـاط الطبيعيـة المشكلـة للمجــال ‪ ،‬و تؤثـر علـى‬
‫النشاطـات التـي يقـوم بهـا اإلنسـان خاصـة النشـاط الفالحـي‪.‬‬
‫فالمناخ عامل مهم في التأثير على الحياة االجتماعية و االقتصادية وهو يختلف من منطقة إلى‬
‫أخرى‪،‬فمدينـة قالمة تمتـاز بمنـاخ شبه رطب الذي يكون ممطر دافئ شتاءا وحار جاف صيفا‬
‫ويتـراوح معـدل تساقـط األمطـار مـن ‪ 400‬ملم إلى ‪ 654‬ملم‬
‫▪ التساقــط‪:‬‬
‫الجدول رقم‪ 28:‬متوسط التساقط خالل الفترة ‪2020-2010‬‬
‫المجموع‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫الشهر‬
‫‪625‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪19 50‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪81 101‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪49‬‬ ‫التساقط ‪36‬‬
‫ملم‬
‫المصدر‪ :‬محطة األرصاد الجوية لوالية قالمة‬

‫‪81‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫مـن خـالل الجـدول نالحـظ أن منطقـة الدراسـة تتميـز عمومـا بمعـدل تساقـط معتبر خاصة‬
‫خـالل فصـل الشتـاء حيـث يبلـغ معـدل التساقـط خـالل شهـور‪ :‬ديسمبـر و جانفـي و فيفـري‬
‫علـى التوالـي‪94:‬ملم‪101 ،‬ملم و‪81‬ملم وتتناقـص هـذه الكميـة تدريجيـا كلمـا اقتـرب فصـل‬
‫الصيـف حيـث تـم تسجيـل مـا بيـن ‪8‬ملم و‪11‬ملم فـي شهـري جويليـة وأوت‬

‫الحرارة‪:‬‬
‫الجدول رقم‪ 29:‬متوسط الحرارة خالل الفترة ‪2020-2010‬‬
‫أ‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫الشهر‬
‫‪28.12 27.53 25.20 19.1 14.80 12.83 11.21 9.95 11.89 15.1 20.15 24‬‬ ‫درجة‬
‫الحرارة‬
‫المصدر‪ :‬محطة األرصاد الجوية لوالية قالمة‬

‫مـن خـالل الجـدول المبيـن أعلـاه يتبيـن لنـا أن المنطقـة تتميـز بفترتـي حـرارة متمايزتيـن‪:‬‬
‫الفترة األولى وتمتد من شهر نوفمبر حتى شهر أفريل حيث بلغ متوسط الحرارة أدنى مستوى‬
‫في شهر جانفي‪ 9.95‬درجة مئوية‬
‫الفترة الثانية وتمتد من شهر ماي حتى شهر أوت حيث بلغ أقصى متوسط درجة الحرارة فـي‬
‫شهر اوت ‪ 28.12‬درجة مئوية‬
‫▪ الثلـج‪:‬‬
‫تتساقـط الثلـوج بمدينـة قالمـة لكنهـا تتثبـت إال علـى المرتفعـات كجبـل ماونـة بمعـدل تساقـط‬
‫‪11‬يـوم‪ /‬السنـة‪.‬‬
‫▪ الريـاح ‪:‬‬
‫الريـاح المسيطرة على المدينة هي رياح السيروكو التي تكـون حارة‪ ،‬معـدل األيـام التي تهب‬
‫فيهـا ريـاح السيروكو حوالي ‪ 36.2‬يوم‪/‬السنة حسب محطة قالمة‪.‬‬
‫▪ الرطوبة‪:‬‬
‫تختلف نسبة الرطوبة في اليوم وهي تتوزع كالتالي ‪:‬‬
‫على الساعة السابعة صباحا ‪:‬تكون‪%73‬‬
‫على الساعة الواحدة زواال ‪:‬تنخفض إلى‪% 47‬‬
‫على الساعة السادسة مساءا ‪:‬ترتفع إلى ‪% 64‬‬

‫‪82‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ -4‬الموارد الطبيعية والمقومات االقتصادية لبلدية قالمة‪:‬‬
‫‪ 1-4‬الموارد الطبيعية‬
‫تتميـز مدينـة قالمـة بغطـاء غابـي هــام فـي الشمـال ‪ ،‬والشـرق ناهيـك عــن المنـاخ المعتـدل‬
‫الشبـه رطـب والممطـر شتـاء بتساقـط سنـوي يصـل إلـى ‪450‬ملم والحـار صيفـا يصـل إلـى‬
‫‪ 35.4‬درجـة مئويـة األمـر الـذي يؤهلهـا بامتيـاز إلنتـاج فالحـي مزدهـر فقد بلغت محاصيل‬
‫الحبـوب معـدالت مرتفعـة إضافـة إلـى المحاصيل الصناعيـة ‪،‬واالستغـالل الحالي لألراضي‬
‫يتعلـق بزراعـات متنوعـة فـي سهـول يلعـب فيهـا واد سيبـوس الـدور الفعـال لتصاعـد محيط‬
‫السقي المستغل علـى طـول ‪ 9.920‬هكتار على طـول الوادي وبالـموازاة مـع ذلك ‪ ،‬فالمدينـة‬
‫غنيـة بالثـروات المعدنيـة الهامـة مثـل ‪ :‬الطيـن الرخـام الخـزف‪.‬‬
‫‪ 2-4‬المقومات الصناعية‬
‫بالنسبـة للقطـاع الصناعـي ‪ ،‬تشمـل مدينـة قالمـة علـى قطــاع صناعــي معتبـر كالصناعـات‬
‫الميكانيكيـة وتتمـل في مركب الدراجات والدراجات الناريـة والمحركات والصناعة الغذائية‬
‫()‬ ‫مثـل مركـب تكريـر السكر والصناعات االستخراجيـة تتمثـل في‪ :‬مركـب الخـزف‪.‬‬
‫‪ -5‬نمـو وتطـور سكـان بلديـة قالمـة‪:‬‬
‫للدراسة السكانيـة دور فعـال للتوجـه فـي التنمية من حيث معرفة المراحل و العوامل المؤثرة‬
‫في نمو السكان ‪.‬و معرفة كيفية توزيع السكان و خصائصه من حيث الحجم و التركيبة ‪.‬و كل‬
‫هـذا يـؤدي إلى تحديـد احتياجاتهم المختلفة وكل هـذا يساعـد على صنـع برنامـج ناجـح خالل‬
‫تقديراتنـا المستقلـة‪.‬حيث شهـد سكـان بلديـة قالمة نموا معتبرا حيث قدر عدد سكانها ‪85209‬‬
‫نسمـة سنـة ‪ 1987‬و‪110525‬نسمـة سنـة ‪ 1998‬و ‪120847‬نسمـة سنـة ‪ 2008‬ليصـل إلـى‬
‫‪148537‬نسمة حسـب اإلحصـاء األولـي لسنـة ‪.2020‬‬
‫‪ 1-5‬تطور‌سكان‌بلدية‌قالمة‪‌:‬‬
‫الجدول رقم‪ 30:‬تطور سكان بلدية قالمة خالل الفترة ‪2020/1987‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1987‬‬ ‫التعدادات‌‬


‫‪148537‬‬ ‫‪120847‬‬ ‫‪110461‬‬ ‫‪85209‬‬ ‫عدد‌السكان‌‬
‫(نسمة ‌)‬
‫المصدر‪:‬مديرية البرمجة ومتابعة الميزانية لوالية قالمة‬

‫‪83‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫▪ كيفية حساب معدل النمو‪:‬‬

‫‪R=[(P2/P1)⅟ ⁿ -1]100‬‬

‫حيث‪ : R :‬معدل النمو‬


‫‪: P1‬التعداد المبدئي للسكان أو التعداد السابق‬
‫‪: P2‬التعداد الالحق للسكان‬
‫‪: N‬الفارق الزمني بين التعدادين‬
‫بلغ سكان بلدية قالمة لسنة ‪ 2020‬حسب اإلحصاء األولي ‪ 148537‬نسمة أي ما يعادل‬
‫نسبة ‪ % 26.18‬من سكان الوالية البالغ ‪567430‬حسب نفس اإلحصاء وتشهد نموا معتبرا‬
‫يقدر بـ‪%1.73:‬‬

‫‪ 2-5‬الكثافة السكانية‪:‬‬
‫تؤدي الكثافة السكانية إلى عامل مهم في تحديد درجة توزيـع السكـان على مجال المدينة عبر‬
‫مراحل تطورها المختلفة‪ ،‬و التعرف على الظواهر الناتجة عن التوزيع فمنها نستطيع تحديـد‬
‫مدى استجابة السكان مع البيئة التي يعيشون فيها و مقدار تفاعلهم معها ‪.‬قد تكون إما جاذبة‬
‫للسكان أو طاردة لهم‪.‬نأخذ العالقـة التالية لحاسب الكثافة السكانيـة‪.‬‬

‫الكثافة السكانية =عدد السكان للمدينة‪/‬المساحة اإلجمالية للمدينة‬

‫الجدول رقم‪ 31:‬الكثافة السكانية لبلدية قالمة خالل الفترة ‪2020/1987‬‬

‫الكثافة‌نسمة(كلم)‬ ‫المساحة(كلم‪)‌ ²‬‬ ‫عدد‌السكان‌(نسمة ‌)‬ ‫السنة‬


‫‪1894‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪85209‬‬ ‫‪1987‬‬
‫‪2455‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪110461‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪2685‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪120847‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪3301‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪148537‬‬ ‫‪2020‬‬
‫المصدر‪ :‬مديرية البرمجة والميزانية ‪+‬معالجة الطالب‬

‫‪84‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ 3-5‬التركيبة السكانية‪:‬‬
‫تعتبـر الدراسـة مـن أكثـر التوزيعات أهمية فـي الدراسـات الديمغرافية لمعرفة توزيع السكان‬
‫حسب عاملي النوع و العمر ‪،‬وتهدف هذه الدراسة إلى توضيح الفروق القائمة بداخلها و التـي‬
‫لها عالقة مباشرة مع تعيين االحتياجات لكل فئـة كطلب السكن مـن خالل تحديد عـدد الشباب‬
‫فـي سن الزواج مثال ‪ ،‬لكي يتم التكفل الحقيقي باالحتياجات من خالل سياسة ناجحة ‪ ،‬إضافـة‬
‫إلى تحديـد الفئات النشطة أو المستهلكة و الفئـات القادرة على القيام بنشاط اقتصادي منتج في‬
‫أي مخطـط أو تنميـة يجـب القيـام بهـا حاليـا أو مستقبـال‪.‬‬

‫الجدول رقم‪ 32:‬توزيع الفئات العمرية حسب الجنس ‪ 2020‬لبلدية قالمة‬

‫النسبة‌‪%‬‬ ‫ع‬
‫المجمو ‌‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬ ‫فئة‌العمر‌سن ‌ة‬
‫‪8.34‬‬ ‫‪12388‬‬ ‫‪6090‬‬ ‫‪6298‬‬ ‫‪4-0‬‬
‫‪7,40‬‬ ‫‪10992‬‬ ‫‪5377‬‬ ‫‪5615‬‬ ‫‪9-5‬‬
‫‪8,78‬‬ ‫‪13042‬‬ ‫‪6477‬‬ ‫‪6565‬‬ ‫‪14-10‬‬
‫‪10,25‬‬ ‫‪15226‬‬ ‫‪7576‬‬ ‫‪7650‬‬ ‫‪19-15‬‬
‫‪10,52‬‬ ‫‪15626‬‬ ‫‪7858‬‬ ‫‪7768‬‬ ‫‪24-20‬‬
‫‪9,38‬‬ ‫‪13933‬‬ ‫‪6952‬‬ ‫‪6981‬‬ ‫‪29-25‬‬
‫‪7,78‬‬ ‫‪11557‬‬ ‫‪5957‬‬ ‫‪5600‬‬ ‫‪34-30‬‬
‫‪7,04‬‬ ‫‪10457‬‬ ‫‪5377‬‬ ‫‪5080‬‬ ‫‪39-35‬‬
‫‪6,48‬‬ ‫‪9626‬‬ ‫‪4962‬‬ ‫‪4664‬‬ ‫‪44-40‬‬
‫‪6,07‬‬ ‫‪9011‬‬ ‫‪4674‬‬ ‫‪4337‬‬ ‫‪49-45‬‬
‫‪5,22‬‬ ‫‪7754‬‬ ‫‪3877‬‬ ‫‪3877‬‬ ‫‪54-50‬‬
‫‪4,05‬‬ ‫‪6016‬‬ ‫‪2852‬‬ ‫‪3164‬‬ ‫‪59-55‬‬
‫‪2,51‬‬ ‫‪3728‬‬ ‫‪1827‬‬ ‫‪1901‬‬ ‫‪64-60‬‬
‫‪2,19‬‬ ‫‪3254‬‬ ‫‪1694‬‬ ‫‪1560‬‬ ‫‪69-65‬‬
‫‪1,68‬‬ ‫‪2495‬‬ ‫‪1337‬‬ ‫‪1158‬‬ ‫‪74-70‬‬
‫‪1,19‬‬ ‫‪1768‬‬ ‫‪921‬‬ ‫‪847‬‬ ‫‪79-75‬‬
‫‪0,72‬‬ ‫‪1069‬‬ ‫‪594‬‬ ‫‪475‬‬ ‫‪84-80‬‬
‫‪0,40‬‬ ‫‪595‬‬ ‫‪342‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪+85‬‬
‫‪100.00‬‬ ‫‪148537‬‬ ‫‪74744‬‬ ‫‪73793‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪:‬مديرية البرمجة ومتابعة الميزانية لوالية قالمة‬

‫‪85‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل رقم ‪ 14 :‬الهرم السكاني بمدينة قالمة ‪2020‬‬


‫‪85‬‬ ‫فئة الذكور‬ ‫فئة االناث‬
‫‪80-84‬‬
‫‪75-79‬‬
‫‪70-74‬‬
‫‪65-69‬‬
‫‪60-64‬‬
‫‪55-59‬‬
‫الفئات العمرية‬

‫‪50-54‬‬
‫‪45-49‬‬
‫‪40-44‬‬
‫‪35-39‬‬
‫(سنة)‬

‫‪30-34‬‬
‫‪25-29‬‬
‫‪20-24‬‬
‫‪15-19‬‬
‫‪10-14‬‬
‫‪5-9‬‬
‫‪4-0‬‬
‫‪-6,00‬‬ ‫‪-4,00‬‬ ‫‪-2,00‬‬ ‫‪0,00‬‬ ‫‪2,00‬‬ ‫‪4,00‬‬ ‫‪6,00‬‬
‫النسب‌المئوية‌حسب‌االعمار‌والجنس‬

‫المصدر ‪:‬انجاز الطالب باالعتماد على الجدول أعاله‬

‫مـن خـالل الهـرم السكانـي الخـاص بمدينـة قالمـة نستنتج أن‪:‬‬


‫المدينـة تتميـز بقاعـدة هـرم ناقصـة‪ ،‬ومجتمـع مدينـة قالمـة هـو مجتمع فتي حيـث أن حوالـي‬
‫‪ % 55‬مـن السكـان شبـاب أكثـر مـن ‪ 20‬سنـة ‪ ،‬وأمـا فئـة الشيـوخ األكثـر مـن ‪ 60‬سنـة فهم‬
‫يمثلون حوالي ‪ %9‬من مجموع السكان‪.‬‬
‫أما التوزيع حسب الجنس فنجـد أن هناك تقـارب بين الجنسين مـع تفـوق طفيـف لنسبة اإلناث‬
‫حيـث تمثـل نسبتهـم ‪ % 50.32‬مقابـل ‪ % 49.68‬للذكـور‪.‬‬
‫‪ 4-5‬التركيبة االقتصادية لسكان المدينة‪:‬‬
‫تعد عملية توزيـع السكـان النشطيـن علـى مختلـف القطاعـات االقتصادية و معرفة القطاعات‬

‫‪86‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫السائدة والوظائف السائدة بالمدينة يمكننا من تحديد مقومات النشـاط االقتصادي بها باإلضافة‬
‫إلـى العوامـل المؤثـرة فـي التركيبـة االقتصاديـة للمدينـة مـن خـالل عمالـة كـل قطـاع‪.‬‬

‫الجدول رقم‪ 33:‬توزيع المشتغلين حسب القطاعات االقتصادية خالل الفترة (‪)2020-2008‬‬

‫المجموع‬ ‫القطاع الثالث‬ ‫القطاع‌الثاني‌‬ ‫القطاع‌األول‌‬ ‫القطاعات‌‌‬


‫أشغال عمومية تجارة وخدمات‬ ‫صناعة‬ ‫فالحة‬
‫‪‌30778‬‬ ‫‪18291‬‬ ‫‪6199‬‬ ‫‪4180‬‬ ‫‪2108‬‬ ‫العدد‌‌‬
‫‪‌100‬‬ ‫‪59.43‬‬ ‫‪20.14‬‬ ‫‪13.58‬‬ ‫‪6.85‬‬ ‫النسبة‌‪‌%‬‬
‫المصدر ‪:‬مديرية البرمجة ومتابعة الميزانية لوالية قالمة‬

‫الشكل رقم‪ 15:‬توزيع العاملين حسب نوع النشاط االقتصادي ‪2020‬‬


‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬
‫النسبة‌المئوية‌‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫الخدمات والتجارة‬ ‫االشغال العمومبة‬ ‫الصناعة‬ ‫الفالحة‬

‫المصدر ‪:‬انجاز الطالب باالعتماد على الجدول أعاله‬

‫مـن خـالل الشكـل الموضح أعـال بخصـوص توزيـع العامليـن حسب نوع النشاط االقتصادي‬
‫لسنـة ‪ 2020‬لبلديـة قالمـة نالحـظ أن‪:‬‬
‫➢ قطاع الخدمات والتجارة ‪:‬يحتل المرتبـة األولى فـي تشغيـل أكبـر عـدد مـن العامليـن‪،‬حيـث‬
‫استحوذ على نسبة ‪ % 59.43‬من العاملين‪ ،‬هو قطاع يتطلب أقل قدر من الكفاءة الشخصية‬
‫➢ قطاع الصناعة واألشغال العمومية‪:‬‬
‫يشغـل هـذا القطاع معـا حـوالي ‪ % 33.72‬مـن مجموع العامليـن وتعتبـر هـذه النسبة ضعيفة‬
‫نوعـا ما إذا ما أخذنا فـي االعتبار اإلمكانات الموجودة فـي هـذا القطاع و توفـره على منطقـة‬
‫النشاطات الصناعيـة ‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫➢ قطـاع الفالحـة‪:‬‬
‫يحتل المرتبة األخيـرة مـن حيث عدد العاملين أي بنسة تقدر بـ‪ % 6.85:‬من إجمالي العاملين‬
‫فـي مدينـة قالمة‪ ،‬عـدم توفـر اإلمكانيات لـدى الجماعات المحليـة والمواطنين‪،‬ساهـم فـي عدم‬
‫تطـور هـذا القطـاع الخصب‬
‫‪ -6‬التجهيزات‪:‬‬
‫‪ 1-6‬التجهيزات التعليمية‪:‬‬

‫الجدول رقم‪ 34:‬التجهيزات التعليمية‬

‫عـدد األقسـام‬ ‫العـدد‬ ‫الطـور‬


‫‪506‬‬ ‫‪45‬‬ ‫المـدارس االبتدائيـة‬
‫‪316‬‬ ‫‪20‬‬ ‫االكماليـة‬
‫‪227‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الثانويـة‬
‫المصدر‪:‬مديرية البرمجة ومتابعة الميزانية لوالية فالمة‬

‫‪ 1-1-6‬التكوين المهني‪:‬‬
‫يقــوم قطـاع التكويـن المهنـي بعمــل محـوري أساســي ‪ ،‬لتعزيـز النشاطـات االقتصاديـة و‬
‫االجتماعيـة بيــد عاملـة كفيلـة و تقنيــة ‪ ،‬فيمـا يتعلـق بالتكويـن و التعليـم المهنييـن ‪ ،‬تحتــوي‬
‫مدينـة قالمـة علـى‪ :‬معهـد (‪ )01‬وطنـي عالـي للتكويـن المهنـي (‪ 03 ، )INSFP‬مـؤسسـات‬
‫عموميـة ‪. CFPA‬‬
‫‪ 2-6‬الصحة ‪:‬‬
‫تحتوي مدينة قالمة على (‪ )2‬مستشفيين بطاقـة استيعاب تصل إلى‪ 486‬سرير و(‪ )04‬عيادات‬
‫متعـددة الخدمات زائـد مركب األم والطفـل و(‪ )03‬قاعات عـالج ورغـم توفـر قطاع الصحة‬
‫لمدينة قالمة على عـدد معتبر مـن الهياكل الصحية إال أنها فـي وضـع ضعيف نوعا مـا‪ .‬ممـا‬
‫يحتـم على المرضـى االنتقـال إلـى الواليـات المجـاورة‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ 3-6‬التجهيزات الرياضية والشبابية‬
‫تحتوي مدينـة قالمـة على عـدة تجهيـزات رياضيـة و شبابيـة عبر مختلف التجمعات السكانية‬
‫المتواجـدة داخـل المدينـة نذكـر منهـا ‪:‬المركـب الرياضي) سويدانـي بوجمعـة(‪. ،‬ملعب بلـدي‬
‫)عبـدة على( و مسبـح نصـف اولمبـي‪ ،‬قاعـة متعـددة الرياضـات مالعـب رياضيـة جواريـة‬
‫ودور الشبـاب ‪.‬‬
‫‪ 4-6‬التعليـم العالـي ‪:‬‬
‫جامعـة ‪ 8‬مـاي ‪ ، 1945‬التـي يعـود تاريـخ إنشائها كمركـز جامعـي إلـى سنـة ‪ ، 1986‬تمت‬
‫ترقيتهـا إلـى جامعـة فـي عـام ‪ .2001‬تتكـون مـن (‪ )07‬كليـات‪.‬‬
‫باإلضافة إلى هـذه التجهيزات تتوفـر مدينة قالمة على عدة تجهيزات أخرى (إدارية ‪،‬خدماتية‬
‫اجتماعية وثقافية ودينيـة)‬
‫‪ -7‬المنشآت القاعدية) الطرق والشبكات المختلفة(‬
‫تعتبـر شبكـات الطـرق مـن أهـم وسائــل التنميـة فكلمـا توفـرت بمجـال معيـن ساعــدت فــي‬
‫حركيـة التنميـة ‪،‬وإذا كـانت شبكة الطرق للمدينة غيـر مالئمة فإنها ال تؤدي وظيفتها بصورة‬
‫جيـدة‪ ،‬موقـع مدينـة قالمة جعلهـا همـزة وصـل بين العديـد من الواليات المجاورة عبر شبكة‬
‫طـرق تشهـد حركية دائمـة و هـي‪:‬‬

‫الطريق الوطني رقم ‪ 21 :‬الرابط بيـن قالمة وعنابـة ويعـد محور رئيسي للنقل حيث يسجل‬
‫حركية كبيرة تقدر بـ‪ 12894 :‬مركبة في اليوم ‪ %17 ،‬منها وزن ثقيل و هي اليوم تشهد‬
‫عمليات الصيانة والتحديث‪.‬‬

‫الطريق الوطني رقم‪ 20 :‬الرابـط بيـن قالمـة و قسنطينـة و يعـد كذلك محـور رئيسي يسجل‬
‫حركـة مـرور ‪ 6500‬مركبـة‪ /‬اليـوم‪.‬‬

‫الطريق الوطني رقم‪ 80 :‬يربـط قالمة بسكيكدة‪ ،‬و يمتد إلى سـوق أهراس نحـو تبسـة يسجل‬
‫حركة مـرور ‪ 563‬مركبـة فـي اليـوم مـن شأنـه تنميـة الشريـط الحـدودي‪.‬‬
‫الطرق الوالئية رقم ‪168 ،156،126،162،123 :‬وهـي بحاجـة إلـى عمليـات صيانـة و‬
‫تجديـد لألرضية و زيـادة عـرض الطريق و خلق انحرافات جديدة بها للتقليل من االزدحام‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫باإلضافة إلى الطـرق البلديـة التي تربـط بيـن البلديات و تفـك العزلة عـن المناطق الجبلية و‬
‫المشاتي و تساهـم فـي التنميـة االقتصاديـة‪،‬عرفـت الطـرق المتواجـدة على مستـوى المدينـة‬
‫إصالحات وترميمات حيث نجـد أن حالـة الطـرق داخـل مدينـة قالمـة على العموم جيـدة‪ ،‬ما‬
‫عـدا تلك التي تتواجـد على مستـوى البنايـات الفرديـة الفوضويـة‪ ،‬ومـن أجـل تحديثهـا أكثـر‬
‫وتجديدهـا سطـر برنامـج خـاص داخـل الشوارع واألحيـاء إلعـادة االعتبـار لها ‪.‬ومـن بيـن‬
‫المشاريع التي حظيت بها مدينـة قالمة‪ ،‬مشـروع تهيئـة المدخـل الشمالـي عـن طريـق إنجاز‬
‫محـول نحـو سكيكـدة وعنابـة مـا أدى إلـى تخفيـف الضغـط علـى المدينـة و ضمـان سهولـة‬
‫الحركـة‪ ،‬وجسـر يربـط المدخـل الشمالي للمدينـة بشـارع التطـوع و شـارع ‪ 1‬نوفمبـر‪.‬‬
‫‪ 1-7‬السكـك الحديديـة ‪:‬‬
‫تتمثل فـي خـط السكة الحديدية الرابط بين مدينة )بوشقوف – الخروب( على طول ‪177.8‬‬
‫كلم‪ ،‬مرورا بمدينـة قالمـة وهـو خـارج الخدمـة منـذ عـدة سنـوات‪ ،‬مشروع إعـادة االعتبـار‬
‫لهذا الخـط يبقى متوقفـا رغـم االنتهـاء مـن دراسته منـذ مـدة طويلـة‪.‬‬
‫‪ 2-7‬التزويد بالمياه الصالحة للشرب‪:‬‬
‫مدينة قالمة مـزودة بالميـاه الصالحة للشـرب عـن طريـق ‪ 03‬قنـوات رئيسية لتوزيـع الميـاه‬
‫مصـدرها على التوالـي ‪:‬ســد بوهمـدان‪ ،‬منبع واد المعيـز‪ ،‬منبـع واد حليـة‪ .‬تتكـون القنـوات‬
‫التي تربط بين الخزانات مـن عـدة أقطـار ذات أحجام مختلفـة‪ ،‬حيـث بعـد تجميع الميـاه فـي‬
‫الخزانات يتم توزيعها على السكـان عـن طريق شبكة مختلفة األقطار أما بالنسبة لحالة هـذه‬
‫الشبكة فهي عموما جيـدة ألنها حديثة التجديـد‪ ،‬أمـا فيما يخـص التزويـد بالمـاء الشـروب فهو‬
‫يغطي حوالي‪ % 98‬من احتياجات سكان المدينة‪.‬‬
‫‪ 3-7‬شبكة الصرف الصحي للمياه المستعملة و مياه األمطار‪:‬‬
‫الشكل رقم‪ 35:‬وضعية شبكة التصريف بلدية قالمة‬
‫مكان‌التصريف‌‬ ‫حجم‌التصريف‌م‪‌/³‬يوم‌‬ ‫تقديرات‌السكان‌ نسبة‌الربط‌ طول‌الشبكة‌(م)‌‬ ‫البلدية‌‬
‫‪%‬‬ ‫‪2019‬‬
‫محطة‌التصفية‌‬ ‫‪31687‬‬ ‫‪19527‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪141253‬‬ ‫قالمة‌‬
‫المصدر ‪:‬مديرية الري لوالية قالمة‬

‫‪90‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫▪ خصائص الشبكة‪ :‬بالنسبة لخصائص شبكة الصرف الصحي لمدينة قالمة فإنها تتكون من‬
‫نقطتين هامتين‪:‬‬
‫‪.‬هي شبكة وحدوية )‪(RESEAU UNITAIRE‬‬
‫‪.‬‬ ‫شبكة تعتمد على االنحدار )‪(RESEAU GRAVITAIRE‬‬
‫على العموم فان شبكة الصرف الصحي في مدينة قالمة هي في حالة متوسطة‪.‬‬
‫‪ 4-7‬شبكة التزويد بالطاقة‪:‬‬
‫‪ 1-4-7‬شبكة توزيع الكهرباء‪:‬‬
‫مدينة قالمة تحتوي على محطتين لتحويل الكهرباء ‪HT/MT‬‬
‫➢ المحطة األولى ‪:‬و تقع في المدخل الغربي للمدينة على الجهـة اليسرى مـن الطريق الوطني‬
‫رقم ‪ 20‬وهـي مـزودة بخطيـن للضغـط العالـي ‪HT‬‬
‫األول ‪:‬القادم من المحطة المركزية لمدينة عنابة ‪60kv‬‬
‫الثاني ‪:‬القادم من المحطة المركزية لمدينة سكيكدة ‪60kv‬‬
‫➢ المحطة الثانية‪:‬‬
‫مجـاز الصفـاء بقـوة ‪ 90kv‬المزودة أيضا مـن المحطة المركزية لمدينة عنابـة‪ ،‬قامت شركة‬
‫سونلغاز بمجهـود كبيـر مـن أجـل تزويـد كل المناطق بالكهرباء‪ ،‬مع االهتمام بالجانب األمني‬
‫و إعطائه أهمية كبيرة‪ ،‬وذلك بتغطية أو إبعاد الخطوط الكهربائية التي تشكل خطر على حياة‬
‫التجمعات السكانية‪ ،‬إال أنه تبقـى بعـض الخطوط المعلقة فـي الهواء داخل التجمعات السكانية‬
‫يجب أن تؤخذ بعيـن االعتبار مما يسهل استرجاع الفضاءات المبنية و المتضررة جراء هـذه‬
‫الخطوط‪.‬‬
‫‪ 2-4-7‬شبكة توزيع الغاز الطبيعي‪:‬‬
‫مدينـة قالمـة مـزودة بالغـاز الطبيعـي القـادم مـن مدينـة حاسـي الرمـل مـرورا مـن المنطقـة‬
‫البيتروكيميائيـة لواليـة سكيكـدة وواليـة عنابـة عـن طريـق محطتيـن رئيسيتين‪ ،‬وعلى حسب‬
‫تقديـر شركة سونلغـاز فـان الشبكة علـى العموم هـي فـي حالة جيدة من جهة األمن و الكمية‬
‫وتستطيع تحمـل االحتياجـات المستقبليـة للمدينـة‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ 3-4-7‬شبكة االتصال ‪:‬‬
‫عـرف قطاع البريـد واالتصال تطـور ملحـوظ فـي مدينـة قالمة‪ ،‬حيـث يقـدر عـدد الشبابيـك‬
‫التي تقـدم خدمات مالية بـ ‪ 23:‬والتي تقـدم خدمات بريديـة بـ‪، 7:‬العدد اإلجمالي مواطنين‬
‫الذين تخدمهم مكاتب البريد ‪ : 16840‬مواطن أي بمعدل ‪ : 9546‬في كل مكتب مدينـة قالمـة‬
‫تحتـوي علـى محطتيـن مركزيتيـن لالتصـال بقـدرة تصل إلى ‪ : 20000‬خط‪ ،‬تسمح بالربـط‬
‫بشبكة الهاتـف السلكـي و الالسلكي ‪،‬الـذي ساهـم فـي فـك العزلة عن المناطق الريفية‪،‬‬
‫ويسهـل االتصال و يعمـل على خفـض التكاليف ‪.‬باإلضافة إلى تكنولوجيا الجيل الرابـع التي‬
‫دخلت حيـز الخدمة سنـة ‪ 2019‬مــن إيجابياتها استعمال االنترنيت ذات التدفق العالي و‬
‫تحسين نوعية الصوت و الصورة‬
‫‪ II‬دور البلدية في مجال التنمية المحلية‪:‬‬
‫تعتبـر البلديـة وسيلـة فعالـة فـي إنجـاز المشاريـع الخاصـة بالتنمية المحليـة ‪،‬و سبيـل للبحـث‬
‫عـن الحلول المختلفـة للمشاكل المطروحة على مستواها‪،‬حيث تقـوم البلدية بعمليات اإلحصاء‬
‫لجميـع المـوارد و تقيمهـا و إحصـاء احتياجـات المواطنيـن‪.‬‬
‫وفـي هـذا اإلطـار‪ ،‬تعمل البلديـة على بتخصيـص أمـوال معتبـرة إلنجـاز مشاريعهـا التنموية‬
‫باإلضافة إلى اإلعانـات المختلفـة مـن الدولـة أو مـن الصنـدوق المشتـرك للجماعـات المحلية‬
‫وذلك مـن خـالل التسييـر الحسـن لمختلـف مصادرهـا وإيراداتهـا ‪ ،‬اآلمـر الـذي يتطلـب منـا‬
‫تحليل كيفية استغالل هذه اإلرادات بما يعود بالنفع على البلدية مع التطرق إلى كيفية تحضير‬
‫الميزانيـة البلديـة والمخططـات التنمويـة لهـا‪.‬‬
‫‪ -1‬كيفية تحضير ميزانية البلدية‪:‬‬
‫تعتبـر الميزانيـة وثيقــة محاسبـة تقديريـة ‪ ،‬يتـم إعـدادهـا لكـل سنـة تقــدر فيهــا االعتمـادات‬
‫الماليـة لعمليـات معينـة فهـي جـدول التقديـرات الخاصـة بمداخيلهـا ونفقاتهـا السنوبـة حسب‬
‫المـادة‪ 244 :‬مـن قانـون البلديـة‪،‬تحضـر الميزانيـة األوليـة قبـل بـدا السنة الماليـة وتضبـط‬
‫مصاريـف وإيـرادات السنة المالية تبعا لنتائج السنة الماليـة السابقـة بواسطة ميزانيـة إضافيـة‬
‫كما يمكن أن تطرأ عليها تعديالت الحقـة بواسطة أوامر إذ يتـم تسويتها في الحساب اإلداري‬

‫‪92‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫الذي هـو نتيجة السنة المالية حيـث يقوم كل المصاريف الحقيقية التي صرفت واإلرادات التي‬
‫أو المسجلة في الميزانية‪.‬‬

‫الشكل رقم‪ 16:‬كيفية إعداد الميزانية األولية للبلدية‬

‫يتم إعدادها من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي واللجنة المالية‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫يدرسها المجلس الشعبي البلدي ويصادق عليها‬ ‫‪2‬‬

‫ترسل نسخة للوالية آو الدائرة للمراقبة و المصادقة‬ ‫‪3‬‬

‫بعد المصادقة تحتفظ الوالية او الدائرة بنسخة منها‬ ‫‪4‬‬

‫ترسل نسخة للمديرية الفرعية للضرائب‬ ‫‪5‬‬

‫ترسل نسخة للقابض البلدي للضرائب‬ ‫‪6‬‬

‫الشكل رقم‪ 17:‬الميزانية اإلضافية والحساب اإلداري للبلدية‬

‫تعد الميزانية اإلضافية من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي‬ ‫‪1‬‬

‫يدرسها المجلس الشعبي البلدي ويصادق عليها‬ ‫‪2‬‬

‫ترسل إلى للوالية آو الدائرة للدراسة والمراقبة و المصادقة‬ ‫‪3‬‬

‫ترسل نسخة للمديرية الفرعية للضرائب‬ ‫‪4‬‬

‫ميزانية مصادق عليها إلرسالها إلى القابض البلدي للضرائب‬ ‫‪5‬‬

‫ترسل نسخة للقابض البلدي للضرائب‬ ‫‪6‬‬

‫‪93‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫للتنمية‪) 1(:‬‬ ‫‪ -2‬كيفية تحضير وتنفيذ المخططات البلدية‬
‫‪ 1-2‬دراســة مالئمـة النشاطــات‪:‬‬
‫هذه الخطـوة مـن اختصاصات المجلـس الشعبي البلـدي يعمـل على تقديـر ومالئمة النشاطات‬
‫والبرامج الواجب تنفيذها‪،‬مع مراعـاة احتياجات المواطنين ووضع البلديـة ‪،‬وضرورة دراسة‬
‫تكامـل هـذا البرنامـج وتوافقـه مـع مشروعـات البلديـة األخـرى‪،‬‬
‫‪ 2-2‬إعـداد وتسجيـل مخططـات البلديـة‪:‬‬
‫إن معرفة المجال البشري والمادي يعد شرطا أساسيا ومسبقا إلعداد وتحضير بنك‬
‫المعلومات اإلحصائية ‪،‬األمر اآلخر هو التأكيد على دراسة األراضي التي سيتم فوقها‬
‫المشروعات التنموية وتأثيرها على النسيج العمراني ‪.‬‬

‫الشكل رقم‪ 18:‬المراحل التي تتبع عملية تحضير وتنفيذ المخططات البلدية‬
‫للتنمية‬

‫ضبط قائمة مقترحات المشروعات‬

‫ضمان وجود دراسة وقطع أرضية للمشروع‬

‫تحكيم االقتراحات‪،‬تقديم البرامج للمجلس الوالئي ‪،‬إعداد بطاقية تقنية‬

‫تسجيل المشروعات من طرف مديرية البرمجة ومتابعة الميزانية‬

‫تنفيذ البرامج ومتابعتها‬

‫استالم المشروع وإقفاله‬

‫تمويل المخططات البلدية للتنمية‬

‫‪ - 1‬إسماعيل بن السعدي‪/‬سمراء فاطمي دور الجماعات المحلية في التنمية الحضرية ‪،‬الباحث االجتماعي العدد ‪ 2017-13‬ص ‪273‬‬

‫‪94‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ -3‬مساهمة المخططات البلدية للتنمية مـن ‪ 2017‬إلى ‪: 2020‬‬
‫تعتبـر المخططـات البلديـة للتنميـة‪ ،‬وسيلـة جـل البلديات فـي تحقيـق التنمية المحليـة‪ ،‬وإشباع‬
‫حاجيات المواطنين‪ ،‬والوسيلة األساسية والمصدر الرئيسي‪ ،‬لعمليـة التنشيط االقتصـادي على‬
‫مستوى البلدية‪ ،‬وعليه سنحاول ‪ ،‬إبراز الـدور التنموي للمخططات البلديـة للتنمية‪ ،‬فـي بلديـة‬
‫قالمـة ‪ ،‬مـن‪ 2017‬إلـى ‪ ، 2020‬وكـذا تتبـع األداء الكمـي والنوعـي لالستثمـارات العموميـة‬
‫لمختلـف المخططات البلديـة‪.‬‬
‫استفادت بلدية قالمة‪ ،‬ضمن المخططات البلدية للتنمية‪ ،‬في الفترة الممتدة من‪2017‬الى ‪2020‬‬
‫مـن ‪ 59‬عمليـة‪ ،‬إذ تتباين عـدد العمليات المسجلة ضمن هـذه المخططات مـن سنـة ألخـرى‪،‬‬
‫ويمكـن توضيـح ذلك مـن خـالل الجـدول التالـي‪:‬‬

‫الجدول رقم‪ 36:‬تطور عدد العمليات المسجلة ضمن المخططات البلدية للتنمية ببلدية قالمة‬
‫(‪)2020/2017‬‬
‫المجموع‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫السنوات‬
‫‪59‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪22‬‬ ‫عدد العمليات‬
‫المصدر‪:‬المصلحة التقنية لبلدية قالمة‬

‫يتضـح مـن خـالل الجـدول تبايـن عـدد العمليات المسجلة مـن سنة ألخرى‪ ،‬وذلك راجـع إلـى‬
‫األولويات التي تسعى البلديـة لتحقيقها‪ ،‬كـون الميزانية محدودة وتختلـف تكلفـة المشاريع مـن‬
‫مشروع آلخـر ‪ ،‬فقلـة عــدد العمليـات أو ارتفاعهـا ال يعكـس ارتفـاع االعتمـادات الماليـة أو‬
‫انخفاضهـا‪ ،‬ويمكـن إرجـاع تسجيـل عمليـات عديـدة في السنة الواحدة إلى الضغوطات التي‬
‫يمارسهـا المواطنيـن علـى الهيئـات المحليـة‪.‬‬
‫أما فيما يخص توزيع العمليات المندرجة ضمن المخططات البلديـة للتنمية‪ ،‬فهـي تختلف مـن‬
‫سنـة ألخـرى ومـن قطـاع فرعـي ألخـر وذلك حسـب حاجيـات السكـان‪ ،‬وأولويـات التنميـة‪،‬‬
‫وسنحاول تقديـم العمليات المسجلة ضمن كـل قطاع فـي إطار المخططات البلديـة‪ ،‬مـن خالل‬
‫الجـدول التالـي‪:‬‬

‫‪95‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الجدول رقم‪ 37:‬توزيع العمليات المسجلة ضمن المخططات البلدية للتنمية (‪)2020/2017‬‬

‫النسبة‬ ‫مبلغ االعتماد‬ ‫عدد العمليات خالل السنوات‬ ‫الفصول‬ ‫القطاع الفرعي‬
‫‪%‬‬ ‫(دج)‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2018 2017‬‬
‫‪44.76‬‬ ‫‪196659037‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪793‬‬ ‫منشات‌اجتماعي ‌ة‬

‫‪2.06‬‬ ‫‪9072000‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪794‬‬

‫‪6.52‬‬ ‫‪28642000‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪797‬‬

‫‪12.03‬‬ ‫‪52861000‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪394‬‬ ‫الفالحة والري‬

‫‪14.69‬‬ ‫‪64525000‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪391‬‬

‫‪12.58‬‬ ‫‪55268000‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪392‬‬

‫‪7.35‬‬ ‫‪32302000‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪591‬‬ ‫منشات اقتصادية‬


‫وإدارية‬
‫‪00‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التربية والتكوين‬
‫‪100‬‬ ‫‪439329037‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ع‬
‫المجمو ‌‬

‫المصدر ‪:‬المصلحة التقنية لبلدية قالمة‬

‫الشكل رقم ‪ 19:‬نسبة مختلف القطاعات من المخططات البلدية للتنمية بلدية قالمة‬
‫(‪)2020/2017‬‬

‫‪0%‬‬
‫‪8%‬‬
‫التربية والتكوين‬
‫‪53%‬‬ ‫‪39%‬‬ ‫منشات اقتصادية وادارية‬
‫الفالحة والري‬
‫منشات اجتماعية‬

‫المصدر انجاز الطالب باالعتماد على الجدول أعاله‬

‫‪96‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل رقم ‪ 20:‬تطور االستثمارات العمومية للمخططات البلدية للتنمية بلدية‬


‫قالمة (‪)2020/2017‬‬
‫‪180000000,00‬‬
‫‪160000000,00‬‬
‫‪140000000,00‬‬
‫مبلغ‌االعتماد‌(دج)‬

‫‪120000000,00‬‬
‫‪100000000,00‬‬
‫‪80000000,00‬‬
‫‪60000000,00‬‬
‫‪40000000,00‬‬
‫‪20000000,00‬‬
‫‪0,00‬‬
‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2020‬‬

‫المصدر انجاز الطالب باالعتماد على الجدول أعاله‬

‫يظهر مـن خالل الجدول الخاص بتوزيع العمليات المسجلة خالل الفترة (‪ ،)2020/2017‬أن‬
‫توزيـع العمليات يختلـف مـن سنـة ألخرى‪ ،‬ومن قطاع آلخر حيث نجد هيمنة القطاع الفرعي‬
‫المنشئات االجتماعية الذي استحوذ على ‪ 28‬عملية من اصل ‪ 59‬عملية المسجلة ‪،‬ونسبة تقدر‬
‫بحوالي ‪ % 53‬مـن مجمـوع االعتمادات الممنوحة‪ ،‬أمـا القطاع الفرعـي للفالحـة والري فقـد‬
‫تحصل على ‪ 30‬عملية ويأتـي فـي المرتبـة الثانيـة مـن حيـث تخصيص االعتمـادات الماليـة‬
‫الممنوحة أي بنسبـة تقـدر بـ‪ ،% 39 :‬أما بخصـوص القطـاع الفرعـي للمنشـات االقتصاديـة‬
‫واإلدارية ‪،‬فقـد تـم تسجيل عمليـة واحـدة فـي سنـة ‪ 2019‬واحتـل المرتبـة الثالثـة مـن حيـث‬
‫االعتمادات المالية الممنوحة أي بنسبة تقدر بـ‪ % 08:‬ويبقى القطاع الفرعي للتربية والتكوين‬
‫الذي لم يسجل أي عملية خالل الفترة الممتدة بين (‪.)2020/2017‬‬
‫وبالرجـوع إلى الشكـل الخـاص بتطـور االستثمـارات ببلدية قالمة نجد أن المنحنى يأخذ شكل‬
‫القوس أي انه مرتفـع في سنة ‪ 2017‬ثـم ينخفـض تدريجيا فـي سنتي ‪ 2018‬و ‪ 2019‬ليعـاود‬
‫االرتفـاع قليال فـي سنـة ‪،2020‬أي انه يرتفـع فـي بدايـة العهـدة ثـم ينخفض ليعاود االرتفـاع‬
‫عنـد نهايـة العهـدة ‪.‬‬
‫هـذا بصفـة عامـة‪ ،‬عـن تنظيـم األولويات خـالل الفتـرة الممتـدة مـن‪ 2017‬إلـى ‪ ، 2020‬أمـا‬
‫عن األولويات السنوية المندرجة في المخططات البلدية للتنمية‪ ،‬فـي بلديـة قالمة فهي تختلف‬
‫من سنة ألخرى‪ ،‬حيث نجـد‪:‬‬

‫‪97‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ 1-3‬المخططات البلدية للتنمية (‪:)2017‬‬
‫استفـادت بلديـة قالمـة ‪ ،‬فـي إطـار المخططـات البلديـة للتنميـة لسنة ‪ ، 2017‬مـن ‪ 22‬عمليـة‬
‫موزعـة علـى ‪ 02‬قطاعيـن فرعيين‪،‬القطـاع الفرعـي للمنشئات االجتماعية والقطـاع الفرعـي‬
‫للفالحة والري ويمكن ذكر أهـم مـا أنجـز فـي‪:‬‬
‫➢ القطاع الفرعي المنشئات االجتماعية‪:‬‬
‫الفصـل‪793 :‬تهيئة حضرية ‪:‬استفـاد فصـل التهيئـة الحضريـة علـى ‪ 12‬عمليـة ‪ 09‬عمليـات‬
‫خاصة بالطرقات و‪ 03‬عمليات خاصة باإلنـارة العموميـة نذكـر منهـا‪:‬‬
‫✓ تعبيـد الطريـق الرئيسي قاعـدة الحيـاة علـى مسافـة ‪ 400‬م ط‬
‫✓ تعبيـد الطريـق المـؤدي إلى مقبـرة الحـاج أمبارك على مسافـة ‪ 400‬م ط‬
‫✓ إتمـام تعبيـد حـي حديـد حسيـن و بوزاوي‬
‫✓ إتمـام تعبيـد حـي شنيشـن وبـن عامـر‬
‫✓ إتمـام تجديـد اإلنـارة العموميـة لطريـق بـاب عنابـة‬
‫✓ تجديـد اإلنـارة العموميـة للشـارع المـزدوج أومـدور عبـد العزيـز‬
‫➢ القطاع الفرعي الفالحة والري‪:‬‬
‫الفصل‪ 391:‬التزود بالمياه الصالحة للشرب‪:‬استفاد فصل التزود بالمياه الصالحة للشرب من‬
‫‪ 05‬عمليات نذكر منها ‪:‬‬
‫✓ تجديـد شبكة الميـاه الصالحة للشـرب لحـي بـارة لخضـر‬
‫✓ تجديـد شبكـة الميـاه الصالحـة للشـرب لحـي المذبـح القديـم‬
‫✓ تدعيـم شبكـة الميـاه الصالحـة للشـرب لحـي فنجـال‬
‫الفصل‪ 392:‬التطهير الحضري‪ :‬استفـاد فصل التطهيـر الحضري هو أيضا مـن ‪ 05‬عمليـات‬
‫نذكر منها ‪:‬‬
‫✓ تجديـد شبكـة الميـاه القـذرة لحي بـارة لخضـر‬
‫✓ تجديـد جزئـي لشبكـة صـرف الميـاه القـذرة لحي عميـار عبـد الرحمـان‬
‫✓ تجديد شبكة المياه القذرة وشبكة مياه األمطار لشارع سريدي عبد الحميد‬

‫‪98‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل‌رقم‪ 21:‬توزيع‌االعتمادات‌المالية‌على‌مختلف‌الفصول (‪)2017‬‬

‫‪140000000‬‬
‫‪120000000‬‬
‫‪100000000‬‬
‫المبلغ‌(دج)‬

‫‪80000000‬‬
‫‪60000000‬‬
‫‪40000000‬‬
‫‪20000000‬‬
‫‪0‬‬
‫التزود بالمياه الصالحة‬ ‫التطهير الحضري‬ ‫التهيئة الحضرية‬
‫للشرب‬

‫المصدر‪ :‬انجاز الطالب باالعتماد على المعطيات‬

‫مــن خـالل الشكـل الخـاص بتوزيـع االعتمـادات الماليـة لسنـة ‪ ، 2017‬نالحـظ أن األولويــة‬
‫أعطيـت لفصل التهيئـة الحضريـة وأخـذت حصـة األسـد بأكثـر مـن ‪ 120‬مليون دج أي ستـة‬
‫أضعاف االعتمادات المخصصة لفصلي التطهير الحضري والتـزود بالمياه الصالحة للشرب‬

‫الشكل‌رقم‪ 22:‬نسبة‌توزيع‌العمليات‌على‌مختلف‌الفصول(‪)2017‬‬

‫‪23%‬‬

‫التزود بالمياه الصالحة للشرب‬


‫‪54%‬‬
‫‪23%‬‬ ‫التطهير الحضري‬
‫التهيئة الحضرية‬

‫بالنسبة للشكل الخاص بتوزيع العمليات‪ ،‬حيث نجـد أن فصل التهيئـة الحضرية تحصـل علـى‬
‫أكثـر مـن ضعـف العمليـات الممنوحـة لفصلي التطهير الحضري و التزود بالميـاه الصالحـة‬
‫للشـرب أي ‪ %54‬للتهيئة الحضرية و‪ %23‬لكل مـن فصـل التطهيـر وفصـل التـزود بالميـاه‬
‫الصالحة للشرب‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ 2-3‬المخططـات البلديـة للتنميـة (‪:)2018‬‬
‫استفـادت بلديـة قالمـة ‪ ،‬فـي إطـار المخططـات البلديــة للتنميـة لسنـة‪ ، 2018‬مـن ‪ 14‬عمليـة‬
‫موزعـة على ‪ 02‬قطاعيـن فرعييـن‪،‬القطـاع الفرعـي للمنشئات االجتماعية والقطـاع الفرعـي‬
‫للفالحة والـري ويمكن ذكـر أهـم مـا أنجـز فـي‪:‬‬

‫➢ القطاع الفرعي المنشئات االجتماعية‪:‬‬


‫الفصـل‪793 :‬تهيئة حضرية ‪ :‬استفـاد فصـل التهيئـة الحضريــة علـى ‪ 04‬عمليـات‪ ،‬خاصـة‬
‫باإلنـارة العموميـة نذكـر منهـا‪:‬‬
‫✓ تجديـد اإلنـارة العموميـة بشـارع بومعـزة السعيـد وشـارع عبـداوي عيسـى‬
‫✓ تجديد اإلنارة العمومية من الطريق الوطني رقم ‪ 20‬نحو محور الدوران باب عنابة‬
‫الفصـل‪797 :‬الرياضة‪:‬استفـاد فصـل الرياضـة مـن ‪ 05‬عمليـات نذكـر منهـا‪:‬‬
‫✓ أشغال تهيئـة ملعب رياضي جـواري بالعشـب االصطناعـي بحي بن صويلح محمد‬
‫✓ أشغـال تهيئـة ملعـب رياضـي جـواري بالعشـب االصطناعـي بحـي ‪ 19‬جـوان‬
‫✓ أشغـال تهيئـة ملعـب رياضـي جـواري بالعشـب االصطناعي بحـي طواهري احمـد‬
‫✓ القطاع الفرعي الفالحة والري‪:‬‬
‫الفصـل‪394:‬البيئـة‪:‬استفـاد فصـل البيئـة مـن ‪02‬عمليـات القتنـاء عتـاد فـي إطـار المحافظـة‬
‫علـى المحيـط نذكـر منهـا ‪:‬‬
‫✓ اقتنـاء حاويـات جمـع القمامـة المنزليـة‬
‫✓ اقتناء شاحنتيـن ضاغطتيـن‬
‫الفصل‪ 392:‬التطهير الحضري‪ :‬استفـاد فصل التطهيـر الحضـري هـو أيضا من ‪ 03‬عمليات‬
‫نذكـر منهـا‪:‬‬
‫✓ تطهيـر وتنظيـف واد المعيـز (سيـدي ليتيـم)‬
‫✓ أشغـال الربـط علـى مستـوى شبكـه التطهيـر بقاعـدة الحيـاة‬

‫‪100‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل‌رقم‌‪ 23:‬توزيع‌االعتمادات‌المالية‌على‌مختلف‌الفصول‌(‪)2018‬‬

‫‪40000000‬‬
‫‪35000000‬‬
‫‪30000000‬‬
‫‪25000000‬‬
‫المبلغ‌(دج)‬

‫‪20000000‬‬
‫‪15000000‬‬
‫‪10000000‬‬
‫‪5000000‬‬
‫‪0‬‬
‫التطهير الحضري‬ ‫البيئة‬ ‫الرياضة‬ ‫تهيئة حضرية‬

‫المصدر‪:‬انجاز الطالب باالعتماد على المعطيات‬

‫بالنسبة لتوزيـع االعتمادات الماليـة لسنـة ‪ 2018:‬نجـد أن فصـل التهيئة الحضرية حافظ على‬
‫ترتيبه فـي المقدمـة يليـه فـي المرتبـة الثانيـة كل من فصل الرياضة وفصل البيئة ليحل فصل‬
‫التطهير في المرتبـة األخيـرة‬

‫الشكل‌رقم‪ 24:‬نسبة‌توزيع‌العمليات‌لمختلف‌الفصول‌(‪)2018‬‬

‫‪29%‬‬ ‫‪21%‬‬
‫التطهير الحضري‬
‫‪14%‬‬ ‫البيئة‬
‫الرياضة‬
‫‪36%‬‬ ‫تهيئة حضرية‬

‫أما بالنسبـة لتوزيـع العمليـات فالترتيب يختلف حيث نجـد فصل الرياضة فـي المرتبـة األولى‬
‫بـ‪ %36:‬مـن نسبة العمليات الموزعـة‪ ،‬ثـم فصـل التهيئـة الحضرية ثانيا بنسبة ‪ %29‬وبنسبة‬
‫‪ %21‬و‪ %14‬لفصلي التطهير الحضري والبيئـة علـى التوالـي ‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ 3-3‬المخططات البلدية للتنمية (‪:)2019‬‬
‫استفـادت بلديـة قالمـة ‪ ،‬فـي إطـار المخططـات البلديـة للتنميـة لسنة ‪ ، 2019‬مـن ‪ 14‬عمليـة‬
‫موزعـة علـى ‪ 03‬قطاعات فرعية ‪،‬القطـاع الفرعـي للمنشئات االجتماعية والقطـاع الفرعـي‬
‫للفالحة والري‪،‬والقطـاع الفرعـي للمنشئات االقتصادية واإلداريـة ويمكن ذكـر أهـم ما أنجز‬
‫فـي‪:‬‬
‫➢ القطاع الفرعي المنشئات االجتماعية‪:‬‬
‫الفصـل‪793 :‬تهيئة حضرية ‪:‬استفـاد فصـل التهيئـة الحضريـة مـن‪ 04:‬عمليات‪ 03‬عمليـات‬
‫خاصة باإلنـارة العموميـة و‪ 01‬عمليـة خاصـة بالطرقـات نذكـر منهـا‪:‬‬
‫✓ تجديـد اإلنـارة العموميـة بحـي قـروي‬
‫✓ توسيـع اإلنـارة العموميـة بشـارع بـود شيش صـدوق‬
‫✓ إتمـام تعبيـد حـي حديـد حسيـن‬
‫➢ القطاع الفرعي الفالحة والري‪:‬‬
‫الفصل‪394:‬البيئـة‪:‬استفـاد فصـل البيئـة مـن ‪03:‬عمليـات القتنـاء عتـاد فـي إطـار المحافظـة‬
‫علـى المحيـط نذكـر منهـا ‪:‬‬
‫✓ اقتنـاء كناسـة مجـرورة بمحـرك‬
‫✓ اقتنـاء شاحنتيـن ذات صقالـة مفصليـة‬
‫الفصل‪ 392:‬التطهير الحضري‪ :‬استفـاد فصل التطهير الحضري من ‪ 06‬عمليات نذكر منها‪:‬‬
‫✓ تجديـد جزئـي لشبكـة الصـرف الصحـي للثكنـة القديمـة‬
‫✓ تجديـد جزئـي لشبكـة الصـرف الصحـي لحـي ‪ 19‬جـوان‪01‬‬
‫✓ تجديـد جزئـي لشبكـة الصـرف الصحـي لحـي ‪ 450‬مسكـن‬
‫القطاع الفرعي المنشئات االقتصادية واالدارية‪:‬‬
‫الفصـل‪ 591 :‬طرقـات ومسالك ‪:‬استفـاد فصـل الطرقـات والمسـالك علـى ‪01:‬عمليـة وهـي‪:‬‬
‫✓ انجاز الطريق الرابط بين حي هرقة بقاعدة الحياة على طول ‪300‬م ط وسط‬
‫مدينة قالمة‬

‫‪102‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل رقم ‪ 25:‬توزيع االعتمادات المالية على مختلف الفصول (‪)2019‬‬

‫‪35000000‬‬
‫‪30000000‬‬
‫‪25000000‬‬
‫المبلغ‌(دج)‬

‫‪20000000‬‬
‫‪15000000‬‬
‫‪10000000‬‬
‫‪5000000‬‬
‫‪0‬‬
‫التطهير الحضري طرقات ومسالك‬ ‫البيئة‬ ‫تهيئة حضرية‬

‫من انجاز الطالب باالعتماد غلى المعطيات‬

‫بالنسبة لتوزيـع االعتمـادات الماليـة لسنـة ‪ ،2019‬األولويات اختلـفت حيـث نجـد الطرقات‬
‫والمسالك في المرتبة األولى ثم يأتـي بعـده فصل البيئـة أما فصل التهيئة الحضرية فقـد حـل‬
‫فـي المرتبة الثالثة ليأتـي فصـل التطهير الحضري فـي المرتبـة األخيـرة ‪.‬‬

‫الشكل رقم‪ 26:‬نسبة توزيع العمليات لمختلف الفصول (‪)2019‬‬

‫‪7%‬‬
‫‪29%‬‬
‫طرقات ومسالك‬

‫‪43%‬‬ ‫التطهير الحضري‬


‫البيئة‬
‫‪21%‬‬
‫تهيئة حضرية‬

‫أما توزيـع العمليات على هـذه الفصول فهي تختلف أيضا من حيـث توزيع العمليات‪ ،‬حيـث‬
‫نجـد أن فصـل التطهيـر الحضـري اخـذ النصف تقريبـا مـن العمليات الموزعة ‪ ،‬أي بنسبة‬
‫‪ %43‬ليليـه فصـل التهيئـة الحضرية بنسبـة ‪ ، %29‬والبيئة ثالثابـ‪ %21‬أما فصل الطرقـات‬
‫والمسالك فقـد حـل المرتبـة األخيرة بنسبـة ‪.%07‬‬

‫‪103‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ 4-3‬المخططات البلديـة للتنميـة (‪:)2020‬‬
‫استفـادت بلديـة قالمـة ‪ ،‬فـي إطـار المخططـات البلديـة للتنميـة لسنة ‪ ،2020‬مـن ‪ 09‬عمليات‬
‫موزعـة علـى ‪ 02‬قطاعيـن فرعيين‪،‬القطـاع الفرعـي للمنشئات االجتماعية والقطـاع الفرعـي‬
‫للفالحة والري ويمكن ذكر أهـم ما أنجز في‪:‬‬
‫➢ القطاع الفرعي المنشئات االجتماعية‪:‬‬
‫الفصـل‪793 :‬تهيئة حضرية ‪:‬استفـاد فصل التهيئـة الحضريـة من‪ 01:‬عمليـة خاصة باإلنارة‬
‫العمومية وهي‪:‬‬
‫✓ تجديد اإلنارة العمومية من مفترق الطرق للطريق الوطني ‪ 20‬والشارع المزدوج‬
‫مجالدي حسين‬
‫الفصـل‪ 794 :‬الصحـة‪:‬استفــاد فصـل الصحـة مــن‪ 02 :‬عمليـتين خاصـة وهمـا‪:‬‬
‫✓ تهيئـة وإعـادة االعتبـار لقاعـة العـالج بحـي يحـي مغمولـي‬
‫✓ تهيئـة وترميـم مبنـى إداري‬
‫➢ القطاع الفرعي الفالحة والري‪:‬‬
‫الفصل‪ 391:‬التزود بالمياه الصالحة للشرب‪:‬استفاد فصل التزود بالمياه الصالحة للشرب من‬
‫‪02‬عمليتين وهما‪:‬‬
‫✓ تجديـد شبكـة الميـاه الصالحة للشرب عبـر أحيـاء المدينـة‬
‫✓ تجديـد جزئـي لقنـاة التوزيـع ابتـداء مـن خـزان ‪ 02‬ماونـة‬
‫الفصل‪ 392:‬التطهير الحضري‪ :‬استفاد فصل التطهير الحضري من ‪ 04‬عمليات نذكر منها‪:‬‬
‫✓ تجديـد جزئي لشبكة التطهيـر على مستـوى حـي حسـن االستقبـال‬
‫✓ تجديـد جزئي لشبكة التطهيـر على مستـوى مختلـف شـوارع بلديـة قالمـة‬
‫✓ إعـادة تأهيـل المصب النهائـي ألروقـة وادي السخـون علـى الطريـق الوطنـي ‪21‬‬

‫‪104‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل‌رقم‪ 27:‬توزيع‌االعتمادات‌المالية‌على‌مختلف‌الفصول‌(‪)2020‬‬

‫‪50000000‬‬
‫‪40000000‬‬
‫الميلغ‌(دج)‬

‫‪30000000‬‬
‫‪20000000‬‬
‫‪10000000‬‬
‫‪0‬‬
‫التطهير الحضري‬ ‫التزود بالمياه‬ ‫الصحة‬ ‫تهيئة حضرية‬
‫الصالحة للشرب‬

‫المصدر‪:‬من انجاز الطالب باالعتماد على المعطيات‬

‫فـي سـنة ‪2020‬اختلفـت األولويات فـي توزيـع االعتمادات الماليـة ‪ ،‬حيث نجد فصل التزود‬
‫بالمياه الصالحة للشرب اخـذ الحصة األكبـر مـن االعتمادات الماليـة ثـم يليه فصلي التطهير‬
‫الحضري والتهيئة الحضرية علـى التوالي ‪ ،‬وفـي األخيـر يأتـي فصـل الصحـة‪.‬‬

‫الشكل‌رقم‪ 28‌:‬نسبة‌توزيع‌العمليات‌على‌مختلف‌الفصول‌(‪)2020‬‬

‫‪11%‬‬

‫‪22%‬‬ ‫‪45%‬‬ ‫التطهير الحضري‬


‫التزود بالمياه الصالحة للشرب‬
‫الصحة‬
‫‪22%‬‬ ‫التهيئة الحضرية‬

‫أمـا بالنسبة لتوزيع العمليـات على هـذه الفصـول فنجـد أن فصـل التطهيـر الحضري تحصل‬
‫علـى ‪ %45‬مـن العمليـات الموزعـة خـالل سنـة ‪ ، 2020‬ليأتي بعـده فصلي التـزود بالميـاه‬
‫الصحـة للشـرب والصحـة فـي المرتبـة الثانية بنسبة ‪ ، %22‬أما فصل التهيئة الحضرية فقـد‬
‫تحصل على ‪ %11‬مـن العمليات الموزعـة‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ -4‬المشاريع التنموية المنجزة في إطار التمويل الذاتي للبلدية للفترة ‪2020-2015‬‬
‫قامت بلدية قالمة خالل الفترة الممتدة من‪ 2016 :‬إلى ‪ 2020‬بتمويل حوالي ‪ 50‬مشروع منها‬
‫‪ 48‬منجز‪،‬مـن مواردها الداخلية ‪،‬وهـذا تماشيا مع المادة ‪ 146‬من قانون البلدية ‪ 08-90‬الذي‬
‫ينص على أن البلديـة تستعمل مواردها الذاتية لتمويـل بعـض مشاريعهـا التنموية عن طريق‬
‫االقتطاع مـن ميزانية التسييـر‪ ،‬إلـى ميزانيـة التجهيـز ‪،‬أو التحصيل مـن مواردهـا الجبائيـة و‬
‫الرسوم ‪،‬ويعتبر االقتطاع مـن ميزانية التسيير إلى ميزانيـة التجهيـز إجباري ‪،‬ويكـون بنسبـة‬
‫‪ %10‬كحد أدنـى‪.‬‬

‫الجدول رقم‪ 38:‬العمليات المسجلة والمنجزة في إطار التمويل الذاتي (‪)2020-2016‬‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫عدد العمليات المسجلة عدد العمليات المنجزة االعتمادات المالية ‪.‬دج‪.‬‬ ‫السنوات‬
‫‪21.95‬‬ ‫‪12063580.56‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪2016‬‬
‫‪39.59‬‬ ‫‪39435572.23‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪2017‬‬
‫‪17.63‬‬ ‫‪43588932‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪39.59‬‬ ‫‪97893133.7‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2019‬‬
‫‪21.59‬‬ ‫‪54281100.3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2020‬‬
‫‪100.00‬‬ ‫‪247262319‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪:‬مكتب الميزانية لبلدية قالمة‬

‫‪ 1-4‬المشاريع المنجزة في إطار التمويل الذاتي لسنة ‪2016‬‬


‫تم انجاز أربعة مشاريع تنموية موزعة كالتالي ‪:‬‬
‫➢ التهيئة الحضرية‪ :‬الحدائـق العموميـة ‪:‬عمليـة (‪)01‬‬
‫الطـرق‪ :‬عمليـة (‪)01‬‬
‫اإلنارة العمومية باستعمال الطاقة الشمسية ‪:‬عمليتان(‪)02‬‬
‫‪ 2-4‬المشاريع المنجزة في إطار التمويل الذاتي لسنة ‪2017‬‬
‫تم انجاز ستـــة مشاريع تنموية موزعة كالتالي ‪:‬‬
‫➢ الرياضـــــة‪ :‬تهيئـة المالعـب الجواريـة ‪ :‬ثالث عمليات (‪)03‬‬
‫➢ مبانـــي بلديــــة‪ :‬تهيئة وإعادة تأهيل لمقر البلدية ثالث عمليات(‪)03‬‬

‫‪106‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ 3-4‬المشاريع المنجزة في إطار التمويل الذاتي لسنة ‪2018‬‬
‫تم انجاز تسعـة مشاريع تنموية موزعة كالتالي ‪:‬‬
‫➢ التهيئـة الحضريـة‪:‬الطرق‪:‬ثالث عمليات (‪)03‬‬
‫اإلنارة العمومية ‪:‬عمليتان (‪)02‬‬
‫➢ البيئــــة ‪ :‬رفع النفايات واقتناء الحاويات ثالث عمليات(‪)03‬‬
‫➢ الرياضـة ‪ :‬تهيئـة المالعـب الجواريـة عملية واحدة (‪)01‬‬
‫المشاريع المنجزة في إطار التمويل الذاتي لسنة ‪2019‬‬
‫تم انجاز ستة عشر مشروع تنموي موزعة كالتالي ‪:‬‬
‫➢ التهيئة الحضرية‪ :‬الطرق ‪:‬أربعة عمليات (‪)04‬‬
‫اإلنارة العمومية ‪:‬عملية واحدة (‪)01‬‬
‫➢ التربية والتكوين‪ :‬تهيئة وإعادة تأهيل للمدارس خمسة عمليات (‪)05‬‬
‫➢ البيئــــة‪ :‬تقليم وقطع األشجار الضارة عمليتان(‪)02‬‬
‫➢ التطهيـر‪ :‬صيانة شبكات الصرف الصحي عمليتان(‪)02‬‬
‫➢ مبانـي بلديـة‪ :‬تهيئـة فـرع إداري عمليـة واحـدة (‪)01‬‬
‫➢ رياضــــة ‪ :‬إعـادة تأهيـل المسبـح البلـدي عمليـة واحـدة (‪)01‬‬
‫‪ 4-4‬المشاريع المنجزة في إطار التمويل الذاتي لسنة ‪2020‬‬
‫تم انجاز ثالثة عشر مشروع تنموي موزعة كالتالي ‪:‬‬
‫➢ التزود بالمياه الصالحة للشرب‪ :‬تجديد وصيانة شبكات المياه عمليتين (‪)03‬‬
‫➢ التهيئة الحضرية‪:‬‬
‫✓ الطرق ‪:‬عمليتين (‪)03‬‬
‫✓ اإلنارة العمومية‪:‬عمليتين (‪)02‬‬
‫✓ تهيئة مقبرة الشهداء ‪:‬عملية واحدة (‪)01‬‬
‫➢ التربية والتكوين‪ :‬تهيئة المدارس ‪:‬عمليتين (‪)02‬‬
‫➢ التطهيــر‪ :‬الصرف الصحي عملية واحدة (‪)01‬‬
‫➢ الرياضـــة ‪ :‬تهيئة مساحات اللعب‪:‬عملية واحدة (‪)01‬‬

‫‪107‬‬
‫الدراسة التحليلية لمنطقة الدراسة ووضعية التنمية بها‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشكل رقم ‪ 30:‬نسبة العمليات خالل الفترة ‪-2016‬‬ ‫الشكل رقم‪ 29:‬نسبة االعتمادات خالل الفترة ‪-2016‬‬
‫‪2020‬‬ ‫‪2020‬‬

‫‪40‬‬
‫‪8%‬‬
‫‪13%‬‬ ‫‪2020‬‬
‫‪27%‬‬ ‫‪30‬‬

‫النسبة المئوية‬
‫‪2019‬‬
‫‪19%‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪33%‬‬
‫‪2017‬‬
‫‪10‬‬
‫‪2016‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2016 2017‬‬ ‫‪2018 2019‬‬ ‫‪2020‬‬

‫الشكل رقم‪ 31:‬توزيع المشاريع على مختلف القطاعات خالل الفترة ‪2020-216‬‬

‫‪25‬‬
‫‪20‬‬
‫عدد‌العمليات‬

‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫تهيئة حضرية‬ ‫المدارس‬ ‫الرياضة‬ ‫البيئة‬ ‫مباني بلدية‬ ‫تطهير حضري‬ ‫مياه صالحة‬
‫للشرب‬

‫مـن خـالل عرضنا للمشاريع المنجزة فـي إطـار التمويل الذاتـي لبلديـة قالمة خالل الفتـرة‬
‫‪ 2020/2016‬نالحـظ أن التهيئـة الحضرية أخـذت حصة األسـد مـن عـدد العمليات‬
‫المنجزة بـ‪ 20:‬عملية تليها العمليات المتعلقة بالمدارس بـ‪ 07‬عمليات أما باقي العمليات فقد‬
‫تـم توزيعه ا على (الرياضة ‪،‬البيئة ‪،‬التطهير‪ ،‬المباني البلدية‪ ،‬شبكة المياه الصالحة للشرب)‬
‫من ‪ 03‬إلى ‪ 06‬عمليات لكل واحدة منهم‪.‬‬
‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫مـن خالل تقديمنا لمنطقـة الدراسـة ‪،‬مدينـة قالمة وعرض أهم مقوماتها الطبيعية واالقتصادية‬
‫وكـذا المسار التنموي خـالل الفترة ‪ 2020-2016‬وكذا المشاريع المنجزة فـي إطـار التمويـل‬
‫الذاتـــي نالحـظ أن‪ ،‬المشاريـع المجسـدة ال ترقـى إلـى تطلعـات سكـان المدينـة‪ ،‬بالنظـر إلـى‬
‫المؤهـالت البشريــة ‪،‬واالقتصاديـة التـي تتميـز بهـا المدينـة حيـث تتميـز هــذه المشاريــــــع‬
‫بالنمطية ‪،‬‬

‫‪108‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الهيكل التنظيمي لبلدية قالمة‬

‫تحليل االستمارة الخاصة بموظفي بلدية قالمة‬

‫تحليل االستمارة الخاصة بسكان مدينة قالمة‬

‫تحليل النتائج والفرضيات‬

‫‪109‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬
‫تمهيد ‪:‬‬
‫فـي هـذا الفصـل سنتطرق إلى الهيكـل التنظيمي لبلديـة قالمة وهيئاتها ‪،‬من اجل التعرف على‬
‫التنظيم اإلداري لبلدية قالمة وهذا لتسهيل دراستها كهيئة مسيرة للتنمية المحلية ‪،‬والى مناقشة‬
‫نتائج الدراسة ‪،‬التي شملت عمال وسكان بلديـة قالمة من خالل‪ ،‬تحليل بيانات االستمارة عبر‬
‫جـداول ‪.‬‬
‫‪ - 01‬الهيكل التنظيمي لبلدية قالمة ‪:‬‬
‫يعمـل بالبلديـة حوالي ‪ 1156‬موظـف بمختلـف الرتب‪ ،‬باإلضافـة إلى العمال أصحاب العقود‬
‫المؤقتة ‪،‬وعقود ما قبل التشغيل (‪ )CIP-CID‬وهم مقسمون على المديريات ‪،‬والمالحق التابعة‬
‫للبلدية المدارس وغيرها ‪ ..‬ومن خالل الهيكل التنظيمي للبلديـة ‪ ،‬تتضح لنا مختلـف المصالح‬
‫والمكاتب والفـروع الخاصة ببلديـة قالمة‪،‬حيـث تـم تقسيم البلدية إلى ‪ 04‬مديريات كل مديرية‬
‫تنقسم إلى مصالح وهذه المصالح مقسمة إلى مكاتب وهي كما يلي ‪:‬‬

‫الشكل رقم‪32 :‬مخطط قسم األمانة العامة‬

‫مصلحة ديوان رئيس المجلس الشعبي البلدي‬

‫مكتب العالقات الخارجية والتشريفات‬ ‫فرع شؤون التحفظات‬ ‫مكتب أمانة الرئيس‬

‫مصلحة األمانة العامة‬


‫مكـتب المنازعات والشؤون‬
‫مكـتب التخطيط واإلحصاء‬
‫مكـتب التوثيق واألرشيف‬

‫مكـتب الخدمات الداخلية‬

‫مكـتب اإلعالم اآللي‬

‫مكـتب األمانــة‬
‫مكـتب السكن‬

‫القانونيـة‬

‫‪110‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬
‫الشكل رقم‪ 33:‬مخطط اإلدارة المالية والوسائل العامة‬

‫مديريــة اإلدارة المالية والوسائــــل‬

‫مصلحة الممتلكات‬ ‫مصلحة المالية‬ ‫مصلحة تسيير الموظفين‬


‫مكـتب الممتلكات وتسيير المصالح‬

‫مكـتب التحصيل والمشتريات‬


‫مكـتب الصفقات العمومية‬

‫فرع تحضير الميزانية‬

‫فرع األجور‬
‫مكتب المالية‬

‫مكـتب السكن‬

‫مكـتب السكن‬
‫فرع التجهيز‬

‫مكـتب السكن‬
‫فرع التسيير‬

‫مكـتب السكن‬
‫العمومية‬

‫الشكل رقم‪34:‬مخطط التعمير والتجهيز‬

‫مديريــة التعمير والتجهيز‬

‫مصلحة األشغال الجديدة‬ ‫مصلحة التعمير‬


‫مكـتب رخص البناء ‪08/15‬‬

‫مكـتب رخص البناء العادية‬


‫مكـتب المخالفات العمرانية‬

‫مكـتب التسوية ‪85/01‬‬


‫مكـتب المتابعة‬

‫مكـتب البرمجة‬

‫تفريغ البيانات وتحليل نتائج االستبيان‪:‬‬


‫وسنحاول مـن خالل هـذا الفصل‪ ،‬تفريغ نتائـج االستبيان على شكل جـداول تبرز التكرارات‬
‫والنسب المؤوية‪ ،‬وبالتالي نقوم بإبداء مالحظاتنا وتعليقاتنا على تلك البيانات والمعطيات‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬
‫الجدول رقم‪ 39:‬خاص بالعينة المبحوثة من حيث (الجنس‪،‬الفئة العمرية‪،‬المستوى التعليمي)‬
‫المستوى التعليمي‬ ‫الفئة العمرية‬ ‫الجنس‬ ‫البلدية‬
‫‪ 45-19‬أكثر من‪ 45‬دون مستوى تعليم عام جامعي‬ ‫أنثى‬ ‫ذكر‬
‫‪50‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪44‬‬‫العدد‬ ‫قالمة‬
‫‪99‬‬ ‫المجموع‬
‫‪50.50 49.50‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪.3434‬‬ ‫‪65.66‬‬ ‫النسبة ℅ ‪.5556 44.44‬‬

‫مـن خالل هـذا الجدول‪ ،‬يتبين أن أغلبية أفـراد العينة المختارة مـن حيـث الجنـس تتمثـل فـي‬
‫اإلناث‪،‬أي بنسبة ‪ % 55.56‬مقابـل ‪ % 44.44‬للذكور‪،‬أما مـن حيث الفئة العمرية فنجد أن‬
‫‪ %65‬مـن الفئـة العمريـة المختارة محصورة بيـن ‪ 45-19‬سنـة‪،‬مقابـل ‪ % 35‬لألشخاص‬
‫الذيـن تفـوق أعمارهـم ‪ 45‬سنـة‪،‬كما نجـد أن المستوى التعليمي يختلف للعينة المختارة حيث‬
‫نجـد أن نسبة ‪ % 0.00‬دون مستوى تعليمي و ‪ % 49.50‬لديهم مستوى تعليم عـام (ابتدائي‬
‫متوسط ثانوي)أما الجامعيين وأصحاب الشهادات فيمثلون نسبة‪ % 50.50‬من العينة‪.‬‬
‫الجدول رقم‪ 40:‬يبين المنصب الحالي للعينة المبحوثة‬
‫بلدية‌قالمة‌‬ ‫الخيارات‬
‫النسبة‌‪%‬‬ ‫التكرارات‬
‫‪20.20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫منتخب‬
‫‪01.01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫كاتب عام‬
‫‪08.08‬‬ ‫‪05‬‬ ‫رئيس مصلحة‬
‫‪04.04‬‬ ‫‪04‬‬ ‫مديــر‬
‫‪07.07‬‬ ‫‪07‬‬ ‫رئيس مكتب‬
‫‪16.16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫متصرف إداري‬
‫‪08.08‬‬ ‫‪08‬‬ ‫عون مكتب‬
‫‪08.08‬‬ ‫‪08‬‬ ‫ملحق بلدي‬
‫‪16.16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫مساعد مهندس‬
‫‪14.14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫مهندس‬
‫‪100.00‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‬

‫توزيـع االستمارة‪ ،‬مـس تقريبا كـل مناصـب إدارة البلديـة‪ ،‬حيـث وزعـت االستمارة على‬
‫‪ 20‬منتخب‪ 01 ،‬كاتب عام‪ 05 ،‬رؤساء مصالح‪ 07 ،‬رؤساء مكاتب‪ 16 ،‬متصرف إداري‪،‬‬
‫‪ 08‬أعـوان مكاتب البلديـة‪ 04 ،‬مـدراء‪ 08 ،‬ملحـق بلـدي‪ 16،‬مساعـد مهنـدس‪ 14 ،‬مهنـدس‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ -01‬أسئلة خاصة بالالمركزية اإلدارية‬
‫حاولنا مـن خالل هـذه ‪ ،‬اختبـار أفـراد العينـة فيما يخـص الالمركزية اإلدارية‪ ،‬وكـذا معرفـة‬
‫آرائهـم حـول هـذا المفهـوم‪ ،‬والمعوقـات التي تحـول دون تحقيـق الالمركزيـة اإلداريـة‪.‬‬
‫ماذا يقصد بالالمركزية اإلدارية؟‬
‫جدول رقم‪ 41:‬يوضح موقف المبحوثين من مفهوم الالمركزية‬

‫بلدية‌قالمة‌‬ ‫الخيارات‬
‫النسبة‌‪%‬‬ ‫التكرارات‬
‫‪37.38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫إمكانية اتخاذ القرار على المستوى المحلي‬
‫‪15.15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫تسيير المصالح المحلية‬
‫‪02.02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫وضع البرامج بمختلف أنواعها على مستوى الجماعات المحلية‬
‫‪28.28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫االستقاللية المالية واإلدارية للجماعات المحلية‬
‫‪17.17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫توزيع الوظيفة اإلدارية بين السلطات المركزية والهيئات المحلية‬
‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‬
‫يتضـح مـن خـالل هـذا الجـدول‪ ،‬أن أغلبيـة أفـراد العينـة ‪ ،‬أي ما نسبته ‪ %37.38‬يـرون أن‬
‫الالمركزيـة اإلداريـة تتمثـل فـي إمكانية اتخـاذ القـرار على المستوى المحلـي‪ ،‬و ‪% 28.28‬‬
‫يعتبرون أنها االستقاللية الماليـة واإلدارية للجماعات المحليـة‪ ،‬في حين‪ % 17.17‬يعتبرونها‬
‫توزيع الوظيفة اإلدارية بين السلطات المركزية والهيئات المحلية‪ ،‬أما عن الخيار الثالث‪،‬الذي‬
‫هو وضع البرامج بمختلف أنواعها على مستوى الجماعات المحلية‪ ،‬فلم يختره إال ‪% 02.02‬‬
‫من المبحوثين‪.‬‬
‫هل تحققت إحدى عناصر الالمركزية) السابقة الذكر (في بلديتكم؟‬
‫جدول رقم‪ 42 :‬يبين مدى تحقيق بعض عناصر الالمركزية‬
‫بلدية قالمة‬ ‫الخيارات‬
‫النسب المئوية‬ ‫التكرارات‬
‫‪23.23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫نعم‬
‫‪76.77‬‬ ‫‪76‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‬

‫يبيـن الجـدول‪ ،‬مـدى تحقيـق بعـض عناصر الالمركزيـة اإلداريـة ‪ ،‬فنسبـة ‪ %76.77‬مـن‬
‫المبحوثيـن‪ ،‬يـرون أنه لـم يتحقـق أي عنصـر مـن العناصـر الخمسـة المذكـورة في الجدول‬
‫السابـق‪،‬أما ‪ % 23.23‬يعتبـرون أن هنـاك مـن العناصـر السابقـة مـا تحقـق فـي بلديتهـم‬

‫‪113‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪،‬وذهب أغلبيتهم إلى تسيير المصالح المحلية وتوزيع الوظيفة اإلدارية‪.‬‬
‫ما هي معوقات الالمركزية اإلدارية في رأيكم؟‬
‫جدول رقم‪ 43:‬يوضح رأي المبحوثين في معوقات الالمركزية اإلدارية‬
‫بلدية‌قالمة‌‬ ‫الخيارات‬
‫النسبة‌‪%‬‬ ‫التكرارات‬
‫‪15.15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬إنخفاظ نسبة التأطير على المستوى المحلى‬
‫‪22.22‬‬ ‫‪22‬‬ ‫التداخل بين الصالحيات المحلية والمركزية‬
‫‪36.37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫انعدام ثقة اإلدارة المركزية اتجاه اإلدارة المحلية‬
‫‪26.26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫اإلفراط في الوصاية‬
‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‬

‫يبين الجـدول التالي‪ ،‬معوقـات الالمركزية اإلدارية حسـب المبحوثيـن‪ ،‬حيث توجه ‪%36.37‬‬
‫من أفراد العينة المختارة ‪ ،‬إلى أن المعوق الرئيسي لالمركزية اإلدارية ‪ ،‬يتمثل فـي عـدم ثقـة‬
‫اإلدارة المركزية فـي اإلدارة المحليـة‪ ،‬والمعـوق الثاني هـو اإلفراط فـي الوصاية‪ ،‬حيث حاز‬
‫على ‪ % 26.26‬من أصوات المبحوثين‪ ،‬بينما ‪ %22.22‬من أفراد العينة‪ ،‬يرون أن التداخـل‬
‫فـي الصالحيات هـو مـن المعوقـات الالمركزية اإلداريـة‪ ،‬أمـا انخفـاض نسبة التأطير على‬
‫المستوى المحلي‪ ،‬فلم يحز إال على‪ % 15.15‬من األصوات‪.‬‬
‫‪ -02‬أسئلة خاصة بالمشاريع التنموية‪:‬‬
‫حاولنا من خالل هذا المحور‪ ،‬جمع مجموعة من المعلومات المتعلقة بالتنمية المحلية‪ ،‬وذلك‬
‫بطرح مجموعة من األسئلة والمتمثلة في‪:‬‬
‫فيما تتجسد التنمية المحلية‬
‫الجدول رقم‪ 44 :‬يبين رأي المبحوثين من مفهوم التنمية المحلية‪:‬‬
‫النسبة‌‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫الخيارات‬ ‫البلدية‬
‫‪13,13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫قالمة‌ كثرة المرافق العمومية‬
‫‪19,19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫تحسين الخدمات العمومية‬
‫‪10,10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫تقريب المواطن من اإلدارة‬
‫‪45,45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫تحسين ظروف معيشة المواطنين وضمان العدالة‬
‫‪12,12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫توفير موارد مالية للبلدية‬
‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‌‬

‫‪114‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬
‫مـن خـالل هـذا الجـدول‪ ،‬يتضح أن أغلبيـة المبحوثيـن فـي بلديـة قالمـة‪ ،‬يعتبرون أن التنمية‬
‫المحلية تتجسد فـي تحسين ظروف معيشة المواطنين‪ ،‬وضمـان العدالـة‪،‬حيـث يشكلون نسبـة‬
‫‪ ، 45,45‬في حين ترى عينة أخرى بان التنمية تتمثل في تحسين الخدمات العمومية وهم‬
‫يمثلـون نسبـة ‪ ،%19.19‬بينما نجـد نسبـة ‪ % 13.13‬يـرون أن التنمية المحلية تتمثل فـي‬
‫كثرة المرافـق العمومية‪ ،‬أمـا ‪ %12.12‬يعتبرون أنهـا توفيـر المـوارد المالية للبلديـة‪،‬والنسبة‬
‫المتبقية أي ‪ ، 10.10‬اختارت تقريب المواطن من اإلدارة ‪.‬‬
‫هل للبلدية صالحيات كافية لتدخل في مجال التنمية المحلية؟‬
‫الجدول رقم‪ 45:‬يبين هل للبلدية صالحيات في مجال التنمية المحلية‬
‫بلدية قالمة‬ ‫الخيارات‬
‫النسب المئوية‬ ‫التكرارات‬
‫‪45.45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫نعم‬
‫‪54.55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‬
‫يتضح مـن خـالل هـذا الجـدول‪ ،‬أن أفـراد العينة ‪ ،‬اتفقوا على عدم كفاية صالحيات البلديات‬
‫للتدخـل فـي مجـال التنمية المحلية‪ ،‬بنسبة ‪ ،%54.55‬أما النسبة المتبقيـة ‪ ،‬أي ‪% 45.45‬‬
‫‪ ،‬فيعتبرون أن للبلديـة صالحيات كافيـة للتدخـل فـي مجـال التنميـة المحليـة‪.‬‬
‫وقـد نرجع هـذا األمـر‪،‬إلى الوصايـة المفروضة علـى البلديـات‪،‬ممـا يجعـل مسيري البلديات‬
‫يتولون دور التنفيـذ فقـط‪.‬‬
‫‪-‬إذا كان الجواب بـ‪ :‬ال لماذا ذلك؟‬
‫طرحنا سـؤال فرعـي للمبحوثيـن فـي حالة اإلجابـة بـ‪:‬ال‪ ،‬أي عـدم كفايـة صالحيات البلدية‪،‬‬
‫لتدخـل فـي مجـال التنمية المحليـة‪ ،‬لمعرفـة آرائهم حول هـذه القضية‪ ،‬فأجـاب معظمهم‪ ،‬بأن‬
‫صالحيات البلديـة ال تتجـاوز االقتراحـات التي يمكـن للوصايـة رفضهـا‪ ،‬وليـس لهـا سلطـة‬
‫القـرار النهائـي‪،‬‬

‫‪115‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬
‫من يوجه التنمية المحلية في بلديتكم؟‬
‫الجدول رقم‪ 46:‬يبين موجه التنمية المحلية في بلدية قالمة محل الدراسة‪.‬‬
‫بلدية‌قالمة‌‬ ‫الخيارات‬
‫النسبة‌‪%‬‬ ‫التكرارات‬
‫‪40,40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫المجلس الشعبي البلدي‬
‫‪24,24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫رئيس المجلس الشعبي البلدي‬
‫‪2,02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الكاتب العام‬
‫‪10,10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫رئيس الدائرة‬
‫‪18,18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الوالي‬
‫‪5,05‬‬ ‫‪5‬‬ ‫منظمات المجتمع المدني‬
‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضـح مـن خـالل هـذا الجـدول‪ ،‬أن هنـاك اتجـاه غالب فـي آراء المبحوثيـن فـي بلديـة قالمـة‬
‫‪ ،‬إذ يرى أغلبية المبحوثيـن أن موجه التنمية المحلية في بلديتهـم‪ ،‬هـو المجلس الشعبي البلدي‬
‫بنسبة ‪ % 40.40‬وترى نسبة ‪ % 24.24‬أن رئيس المجلس الشعبي البلـدي‪ ،‬هـو الـذي يتولى‬
‫توجيـه التنمية المحليـة بينما تـرى نسبة ‪ ، %18.18‬أن موجـه التنمية هـو الوالـي‪ ،‬فـي حيـن‬
‫الخيارات األخرى المتمثلة رئيس الدائرة واألمين العـام‪ ،‬والمجتمـع المدنـي لـم تحـز إال على‬
‫‪ %17.18‬من أصوات أفراد العينــة‪.‬‬
‫ومـا يمكن مالحظته مـن خالل هـذا الجدول‪ ،‬هو أن نسبة ‪ % 28.28‬من مجموع المبحوثين‪،‬‬
‫يعتبرون أن الوصاية) الوالية والدائرة (هـي الموجـه الحقيقـي للتنمية المحليـة‪.‬‬
‫هل للتركيبة الديموغرافية آثار على التنمية المحلية؟‬
‫الجدول رقم‪ 47:‬يوضح هل التركيبة الديموغرافية تؤثر على التنمية المحلية‬
‫بلدية قالمة‬ ‫الخيارات‬
‫النسب المئوية‬ ‫التكرارات‬
‫‪70.70‬‬ ‫‪70‬‬ ‫نعم‬
‫‪29.30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من خالل هذا الجدول‪ ،‬أن للتركيبة الديموغرافية آثار على التنمية المحلية‪ ،‬حيث عبر‬
‫ما نسبته ‪ %70.70‬عن ذلك ‪،‬ويمكن إرجاع هذا التأثير‪ ،‬إلى القوى العاملة في البلدية‪ ،‬حيث‬

‫‪116‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬
‫عندما تكون القوى القابلة للعمل والممتدة من ‪ 16‬إلى ‪ 64‬سنة تفوق القوى غير القابلة للعمل‪،‬‬
‫والممتدة من ‪ 0‬إلى ‪15‬سنة ومن ‪ 65‬سنة فما فوق مما ينتج عنه تأثير إيجابي والعكس صحيح‬
‫ما هي معوقات التنمية المحلية؟‬
‫جدول رقم ‪ 48:‬يوضح معوقات التنمية المحلية‪.‬‬
‫بلدية قالمة‬ ‫الخيارات‬
‫النسب المئوية‬ ‫التكرارات‬
‫‪18,18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫البيروقراطية‬
‫‪20,20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫عدم االستقاللية المالية) التبعية(‬
‫‪33,33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫عدم وضوح الرؤية لدى المسيرين المحليين‬
‫‪12,12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫نقص التأطير‬
‫‪6,06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫عدم إشراك منظمات المجتمع المدني‬
‫‪10,10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ال مباالة المواطنين‬
‫‪100.00‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح مـن خالل الجـدول‪ ،‬أن مـن أبـرز معوقـات التنمية المحلية في بلدية قالمة حسب العينة‬
‫المختارة‪ ،‬عدم وضوح الرؤية لدى المسيرين المحليين وذلك بنسبة ‪ % 33.33‬ويأتي بعد ذلك‬
‫‪ ،‬عـدم االستقاللية المالية للبلديـات بنسبـة ‪ % 20.20‬وبنفـس النسبـة تقريبـا للبيروقراطية أي‬
‫‪، % 18.18‬أما نقص التاطير وعـدم إشـراك المجتمـع المدنـي وال مباالة المواطنين فشكلوا ما‬
‫نسبتة ‪. % 28.28‬‬
‫‪ 02‬التخطيط للتنمية المحلية‬
‫نحاول مـن خالل هـذا المحـور‪ ،‬التطـرق لمجموعـة مـن األسئلـة المتعلقـة بالتخطيط التنموي‬
‫المحلي ‪ ،‬حتى نتحصل على بعض اإلجابات المتعلقة بالتخطيط للتنمية المحليـــة‪.‬‬
‫ماذا يقصد بالتخطيط للتنمية المحلية؟‬
‫الجدول رقم‪ 49:‬يوضح مفهوم التخطيط للتنمية المحلية‬
‫بلدية قالمة‬ ‫الخيارات‬
‫النسب المئوية‬ ‫التكرارات‬
‫‪21.21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫وضع برامج ومشاريع تنموية من طرف الوصاية‬
‫‪35.36‬‬ ‫‪35‬‬ ‫وضع برامج مشاريع تنموية من طرف الهيئات المحلية‬
‫‪19.19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫القيام بدراسات وبحوث محلية من شأنها توجيه التنمية المحلية‬
‫هو التعامل مع المشكالت االجتماعية واالقتصادية‬
‫‪24.24‬‬ ‫‪24‬‬ ‫والثقافية والعمل على حلها‬
‫‪100.00‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‬

‫‪117‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬
‫يتضح من خالل هـذا الجـدول‪ ،‬أن نسبة ‪ % 35.36‬من أفراد العينة تعتبر أن التخطيط للتنمية‬
‫المحلية‪ ،‬يتمثل فـي وضـع برامـج ومشاريـع تنموية مـن طـرف الهيئات المحلية‪ ،‬و‪%24.24‬‬
‫يعتبرون أنه التعامل مع المشكالت االجتماعية واالقتصادية والثقافية والعمل على حلهـا‪ ،‬فـي‬
‫حيـن تحصل كل مـن‪ ،‬وضع برامـج ومشاريـع تنمويـة من طرف الوصاية‪ ،‬والقيام بدراسات‬
‫وبحوث محلية ‪ % 19.19،% 21.21:‬على التوالـي ‪.‬‬
‫هل تقوم بلديتكم بالتخطيط للتنمية المحلية؟‬
‫الجدول رقم‪ 50:‬يبين مدى مساهمة البلدية في التخطيط للتنمية المحلية‪.‬‬
‫بلدية قالمة‬ ‫الخيارات‬
‫النسب المئوية‬ ‫التكرارات‬
‫‪56.57‬‬ ‫‪56‬‬ ‫نعم‬
‫‪43.43‬‬ ‫‪43‬‬ ‫ال‬
‫‪100.00‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‬

‫يبدو من خالل الجدول‪ ،‬أن نسبة معتبرة من المبحوثين ‪ ،‬يعتقدون أن بلديتهم تقوم بالتخطيط‬
‫للتنمية المحليـة‪ ،‬أي بنسبـة ‪ % 56.57‬فـي حيـن تـرى العينـة المتبقيـة‪،‬أن البلديــة ال تقـوم‬
‫بالتخطيط للتنمية المحلية أي بنسبة ‪ ،  43.43‬وقـد يعـود سبب ذلك‪ ،‬إلى نقص صالحيات‬
‫البلدية في مجال التخطيط التنموي‪ ،‬نتيجة عدم تمتعها بسلطة القـرار النهائي‪.‬‬
‫من يقوم بالتخطيط على مستوى بلديتكم؟‬
‫الجدول رقم‪ 51:‬يبين من يتولى مهمة التخطيط في البلدية محل الدراسة‪.‬‬

‫بلدية‌قالمة‌‬ ‫الخيارات‬
‫النسبة‌‪%‬‬ ‫التكرارات‬
‫‪50,51‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجلس الشعبي البلدي‬
‫‪15,15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫رئيس المجلس الشعبي البلدي‬
‫‪5,05‬‬ ‫‪05‬‬ ‫األمين العام‬
‫‪15,15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫المصالح التقنية‬
‫‪9,09‬‬ ‫‪09‬‬ ‫المواطنون‬
‫‪5,05‬‬ ‫‪05‬‬ ‫منظمات المجتمع المدني‬
‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‬

‫يبدو من خالل الجدول‪ ،‬أن ‪ % 50.51‬من أفراد العينة المختارة يعتبرون أن المجلس الشعبي‬
‫البلدي‪ ،‬هو الذي يتولى القيام بالتخطيط على مستوى بلديتهم‪ ،‬بينما ترى نسبة ‪ %30.30‬أن‬

‫‪118‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬
‫رئيس المجلـس الشعبي البلـدي‪ ،‬والمصالح التقنيـة هما اللـذان يتوليـان مهمة التخطيط للتنمية‬
‫أما الخيارات األخـرى فنجد نسبتها تتراوح بيـن (‪ 5‬و‪.% )9‬والمالحظ من خالل هذا الجدول‬
‫هـو الـدور الضعيف للمواطنين و منظمات المجتمع المدنـي‪.‬‬
‫‪ -04‬المخططات البلدية للتنمية‬
‫حاولنا مـن خالل هـذا المحـور‪ ،‬التطـرق للمخططات البلدية للتنمية مـن مختلف الجوانب‪،‬مـن‬
‫حيـث‪ ،‬األطـراف المشاركة فـي تحديـد األولويـات والمشاريع المندرجة في هذه المخططات‪،‬‬
‫وذلك من خالل مجموعة من األسئلة والمتمثلة في‪:‬‬
‫ماذا يقصد بالمخططات البلدية للتنمية؟‬
‫الجدول رقم‪ 52:‬يبين مفهوم المخططات البلدية للتنمية‬
‫بلدية قالمة‬ ‫الخيارات‬
‫التكرارات النسب المئوية‬
‫‪36.37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫برامج تنفذها البلدية في إطار المخطط الوالئي للتنمية‬
‫‪20.20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫برامج تحسن من ظروف معيشة المواطنين‬
‫‪30.30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫وسيلة لتجسيد السياسة التنموية االقتصادية‪ ،‬االجتماعية والثقافية المحلية‬
‫‪13.13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫مخطط تنموي محلي‬
‫‪100.00‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‬
‫يتضـح مـن خـالل الجـدول‪ ،‬أن أغلبيـة أفـراد العينـة يعتبرون أن المخططات البلدية للتنمية‪،‬‬
‫تتمثل فـي برامج تنفذها البلديـة في إطار المخطط الوالئي للتنمية بنسبة‪ % 36.37‬في حين‬
‫‪، % 30.30‬توجهـوا إلى الخيـار الثالث والمتمثل فـي كون هذه المخططات‪ ،‬وسيلة لتجسيد‬
‫السياسة التنموية االقتصادية‪ ،‬االجتماعية والثقافية المحلية‪ ،‬و‪ % 20.20‬فيعتبرونها‪ ،‬برامج‬
‫تحسن من ظروف معيشة المواطنين‪ ،‬أما النسبة المتبقية و هي‪13.13‬فيعتبرون أنها مخطط‬
‫تنموي محلـي‪.‬‬
‫هل للمخططات البلدية للتنمية دور في تحقيق التنمية المحلية؟‬
‫الجدول رقم‪ 53:‬يبرز مدى مساهمة المخططات البلدية في دفع عجلة التنمية المحلية‪.‬‬
‫بلدية قالمة‬ ‫الخيارات‬
‫النسب المئوية‬ ‫التكرارات‬
‫‪90.90‬‬ ‫‪90‬‬ ‫نعم‬
‫‪9.10‬‬ ‫‪09‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‬

‫‪119‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬
‫ظهـر مـن خـالل الجـدول‪ ،‬أن األغلبيـة مـن العينـة يعتبرون أن للمخططات البلدية دور في‬
‫تجسيـد التنمية المحليـة‪ ،‬أي بنسبـة ‪ % 90.90‬بينمـا نسبـة قليلـة تمثـل ‪ % 9.10‬اختـارت‬
‫الجـواب الثانـي‪ .‬وحاولنـا معرفـة سبـب اختيـار مجموعـة مـن المبحوثين الخيار الثاني‪ ،‬الذي‬
‫يعتبر أنـه ليـس للمخططـات البلديـة‪ ،‬دور فـي تحقيـق التنمية المحليـة‪ ،‬بطـرح السؤال التالي‪:‬‬
‫إذا كان الجواب بـ‪:‬ال لماذا؟‪:‬‬
‫فكان جوابهم هو عدم مساهمة المخططات البلدية للتنمية‪ ،‬في دفـع جلة التنمية المحلية‪ ،‬بعـدم‬
‫كفاية اإلعتمادات المالية المخصصة للمخططات البلديـة للتنميـة‪.‬‬
‫هل يتم اقتراح المشاريع من طرف المنتخبين؟‬
‫الجدول رقم ‪ 54:‬يبين مدى مساهمة المنتخبين في اقتراح المشاريع‪.‬‬
‫بلدية قالمة‬ ‫الخيارات‬
‫النسب المئوية‬ ‫التكرارات‬
‫‪45.46‬‬ ‫‪45‬‬ ‫نعم‬
‫‪25.25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ال‬
‫‪29.29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‬

‫يظهـر مـن خالل الجدول‪ ،‬أن ما يقارب نصف أفراد العينة ‪ ،‬يعتبرون أن المنتخبين يساهمون‬
‫في اقتراح المشاريع بنسبة ‪ % 45.46‬و ‪ % 25.25‬يعتبرون أن المنتخبين ال يساهمون فـي‬
‫اقتـراح المشاريـع ‪ ،‬بينمـا ‪ % 29.29‬مـن العينـة أقـروا بعـدم مساهمة المنتخبيـن فـي اقتراح‬
‫المشاريع بصفة دورية‪ ،‬أي أحيانا فقط‪ ،‬ومن خالل الجدول يمكن استخالص أن ‪% 54.54‬‬
‫من العينة كان جوابهم أن المنتخبين ال يساهمون أو يساهمون أحيانا فقط فـي اقتراح المشاريع‬
‫رغم دورهم المهم في عملية التنمية‪.‬‬
‫هل يؤثر المستوى الثقافي للمنتخبين في تحديد األولويات التنموية للبلدية؟‬
‫الجدول رقم ‪ 55:‬يبين مدى تأثير المستوى الثقافي للمنتخبين في تحديد األولويات التنموية‪.‬‬

‫بلدية قالمة‬ ‫الخيارات‬


‫النسب المئوية‬ ‫التكرارات‬
‫‪80.81‬‬ ‫‪80‬‬ ‫نعم‬
‫‪19.19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‬

‫‪120‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬
‫يتبين مـن خـالل هـذا الجـدول‪ ،‬أن للمستوى الثقافـي ولشخصيـة المنتخبيـن‪ ،‬تأثيـر مباشر في‬
‫تحديـد األولويات التنموية للبلدية‪ ،‬وهـذا ما توجه إليه أغلبية أفراد العينة أي بنسبة ‪%80.81‬‬
‫‪ ،‬فالمستوى الثقافي للمنتخبين‪ ،‬يلعب دورا محوريا في توجيه العمليات والمشاريع‪ ،‬وكـذا فـي‬
‫معرفة كيفية التعامل مع المشكالت المجتمعية‪ ،‬وترتيب أولوياتهم حسب حاجيات المواطنين‪،‬‬
‫وحسب القدرة المالية للبلدية‪ .‬أما من اختـاروا الجـواب الثاني فيرجعـون سبـب اختيارهم‪ ،‬إلى‬
‫تجاربهم السابقة مع المنتخبين‪.‬‬
‫هل يتم إشراك المواطنين في تحديد األولويات التنمية في بلديتكم؟‬
‫الجدول رقم‪ 56:‬يوضح مدى إشراك المواطنين في تحديد األولويات التنموية للبلدية‪.‬‬
‫بلدية قالمة‬ ‫الخيارات‬
‫النسب المئوية‬ ‫التكرارات‬
‫‪20.20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫نعم‬
‫‪40.40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫ال‬
‫‪39.40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‬

‫‪.‬يتضح مـن خالل الجـدول‪ ،‬أن تقريبا نصف المبحوثين أي ‪ %40.40‬يـرون أن المواطن ال‬
‫يشارك فـي تحديـد أولويات المخططات البلديـة للتنمية‪ ،‬و ‪ % 39.40‬يعتبرون أن المواطـن‪،‬‬
‫يشارك أحيانا في تحديد العمليات التي تدرج في المخططات البلدية للتنمية‪ ،‬أما النسبة المتبقية‬
‫أي ‪ % 20.20‬فأقـروا بمشاركة المواطنين في تحديـد أولويات التنمية فـي المخططات البلدية‬
‫للتنميـة ‪.‬وما يمكن استنتاجه من هـذا الجـدول تهميش دور المواطن في عملية التنمية رغم أن‬
‫قانـون البلديـة ‪ ،‬وضـح دور المواطن في المشاركة فـي عملية التنميـة‪.‬‬
‫إذا كان الجواب بنعم أو أحيانا هل يتم ذلك عن طريق؟‬
‫الجدول رقم‪ 57:‬يبين آليات إشراك المواطنين في تحديد األولويات التنموية‪.‬‬
‫بلدية قالمة‬ ‫الخيارات‬
‫النسب المئوية‬ ‫التكرارات‬
‫‪11.11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫حضور جلسات المجلس‬
‫‪13.13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الجمعيات‬
‫‪40.41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫الشكاوي‬
‫‪35.35‬‬ ‫‪35‬‬ ‫االحتكاك بالمسئولين‬
‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‬

‫‪121‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬
‫بالنسبة لكيفية إشراك المواطنين في تحديد أولويات التنمية‪ ،‬فذهب ما نسبته ‪ % 40.41‬منهم‬
‫إلى اختيار الشكاوي و‪ % 35.35‬إلى االحتكاك بالمسئولين أما عن حضور جلسات المجلس‪،‬‬
‫و الجمعيات فحاز كل منهما على‪ % 13.13 %11.11‬من أصوات العينة على التوالي‪.‬‬
‫هل للكثافة السكانية ومساحة البلدية دور في الحصول على مشاريع في إطار المخططات‬
‫البلدية للتنمية؟‬
‫الجدول رقم‪ 58:‬يبين مدى تأثير المساحة والكثافة السكانية للبلدية على المخططات البلدية‬
‫للتنمية‬
‫بلدية قالمة‬ ‫الخيارات‬
‫النسب المئوية‬ ‫التكرارات‬
‫‪69.7‬‬ ‫‪69‬‬ ‫نعم‬
‫‪30.30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‬

‫حسب الجـدول‪ ،‬يبـدو أن المبحوثين يعتبرون أنـه كلما كانـت مساحة البلديـة شاسعة‪ ،‬وتعداد‬
‫سكانها كثيف‪ ،‬كلما ساهم ذلك في الحصول على مشاريع‪ ،‬في إطار المخططات البلدية‬
‫للتنمية‪ ،‬وذلك بارتفـاع المبالغ المالية المقدمـة كرخص برامـج‪ ،‬وهـذا ما عبر عنه ‪% 69.70‬‬
‫مـن المبحوثيـن‪ ،‬بينما ‪ % 30.30‬ال تعتقـد ذلك‪.‬‬
‫في رأيك ما هي معوقات أداء المخططات البلدية للتنمية في بلديتكم‬
‫الجدول رقم‪ 59:‬يوضح معوقات أداء المخططات البلدية للتنمية‬
‫بلدية قالمة‬ ‫الخيارات‬
‫النسب المئوية‬ ‫التكرارات‬
‫‪15.15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ضعف الموارد المالية المخصصة للمخططات البلدية للتنمية‬
‫‪34.35‬‬ ‫‪34‬‬ ‫نقص التأطير وسوء التسيير‬
‫‪15.15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫تعقد اإلجراءات اإلدارية‬
‫‪12.12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫المركزية اإلدارية‬
‫‪23.23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫النمطية في التخطيط‬
‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‬
‫للتعرف على معوقات أداء المخططات البلدية للتنمية‪ ،‬تم طرح سؤال للمبحوثين‪ ،‬وقمنا وضع‬
‫عدة خيارات‪ ،‬وتحصلنا على النتائج التالية‪ % 34.35:‬مـن أفـراد العينـة‪ ،‬أقروا أن المعوق‬
‫الرئيسي ألداء المخططات البلدية للتنمية‪،‬هـو نقص التأطير وسوء التسيير‪ % 23.23.‬مـن‬
‫العينة يرون أن السبب الرئيس يعود للنمطية في التخطيط ‪ % 15.15.‬تعود لتعقدا إلجراءات‬

‫‪122‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬
‫اإلدارية‪ ،‬وضعف الموارد المالية المخصصة للمخططات البلدية للتنمية‪ % 12.12.‬فترجع‬
‫ضعف أداء المخططات البلدية للتنمية إلى المركزية اإلدارية وهي أضعف نسبة مسجلة‪ .‬وما‬
‫يمكن استخالصه من خالل هذه النتائج‪ ،‬هو أن نقص التأطير وسوء التسيير ‪ ،‬يعتبران من‬
‫المعوقات الرئيسية ألداء المخططات البلدية للتنمية‪،‬باإلضافة إلى النمطية في التخطيط‬
‫ما هو تقييمك للمخططات البلدية للتنمية في بلديتكم؟‬
‫جدول رقم‪ 60:‬يوضح مدى نجاح المخططات البلدية للتنمية‬
‫بلدية قالمة‬ ‫الخيارات‬
‫النسب المئوية‬ ‫التكرارات‬
‫‪20.20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ناجحة‬
‫‪25.25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫فاشلة‬
‫‪54.55‬‬ ‫‪54‬‬ ‫متوسطة عموما‬
‫‪100‬‬ ‫‪99‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من خالل هـذا الجدول‪ ،‬أن التوجه السلبي فيما يخص نجـاح المخططات البلديـة للتنمية‬
‫يفوق التوجه اإليجابي‪ ،‬الذي لم يحظى سوى على نسبة‪ %20.20‬مـن مجموع أصوات أفـراد‬
‫العينة‪ ،‬وأغلبية المبحوثين اختـاروا الوسطية فـي شـأن نجـاح المخططات البلديـة للتنميـة ‪،‬أي‬
‫بنسبة ‪. % 54.55‬‬
‫تحليل االستمارة الخاصة بسكان مدينة قالمة‪:‬‬
‫سنحاول من خالل هذه االستمارة ‪ ،‬تفريغ نتائج االستبيان على شكل جداول تبرز التكرارات‬
‫والنسب المؤوية‪ ،‬وبالتالي نقوم بإبداء مالحظاتنا وتعليقاتنا على تلك البيانات والمعطيات‪.‬من‬
‫حالل إجابات أحياء وسط مدينة قالمة وضواحيها‪.‬‬
‫الجدول رقم‪ 61 :‬توزيع العينة من حيث متغير (الجنس‪،‬الفئة العمرية‪،‬المستوى التعليمي)‬
‫المستوى التعليمي‬ ‫الفئة العمرية‬ ‫الجنس‬ ‫المدينة‬
‫أنثى اقل من ‪ 55‬أكثر من‪ 55‬دون مستوى تعليم عام جامعي‬ ‫ذكر‬
‫‪100‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪83‬‬ ‫العدد‬ ‫قالمة‬
‫‪180‬‬ ‫المجموع‬
‫‪55.56 36.11‬‬ ‫‪8.33‬‬ ‫‪33.33‬‬ ‫النسبة ℅ ‪66.67 53.89 46.11‬‬

‫من خالل هذا الجدول‪ ،‬نجد أن أغلبية أفـراد العينة المختارة من حيث الجنس تتمثل في اإلناث‬
‫أي بنسبة ‪ % 53.89‬مقابـل‪ % 46.11‬للذكور أما من حيث الفئة العمرية فنجد أن ‪%66.67‬‬

‫‪123‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬
‫مـن الفئة العمرية المختارة ‪،‬محصورة بين ‪ 55-19‬سنة‪ ،‬مقابل ‪ % 33.33‬لألشخاص الذيـن‬
‫تفـوق أعمارهـم ‪ 55‬سنـة‪ ،‬كما نجـد أن المستوى التعليمي يختلـف للعينـة المختارة حيث نجـد‬
‫أن نسبة‪ % 8.33‬دون مستوى تعليمي و‪ % 36.11‬لديهـم مستوى تعليم عام (ابتدائي متوسط‬
‫ثانوي)أما الجامعيين وأصحاب الشهادات فيمثلون نسبة ‪ % 55.56‬من العينة المختارة‪.‬‬
‫ما هي المشاكل التي يعاني منها حيكم ‪:‬‬
‫الجدول رقم‪ 62:‬يوضح المشاكل التي تعاني منها مختلف أحياء مدينة قالمة‬
‫أحياء ضواحي المدينة‬ ‫أحياء وسط المدينة‬ ‫الخيارات‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرارات‬ ‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرارات‬
‫‪8,89‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5,56‬‬ ‫‪5‬‬ ‫النقل‬
‫‪24,44‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪36,67‬‬ ‫‪33‬‬ ‫السكن‬
‫‪10,00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8,89‬‬ ‫‪8‬‬ ‫النفايات‬
‫‪7,78‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6,67‬‬ ‫‪6‬‬ ‫المياه‬
‫‪16,67‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7,78‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تعبيد الطرقات‬
‫‪8,89‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13,33‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أماكن الترفيه‬
‫‪6,67‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10,00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المساحات الخضراء‬
‫‪5,56‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4,44‬‬ ‫‪4‬‬ ‫شبكات الصرف الصحي‬
‫‪11,11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6,67‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اإلنارة العمومية‬
‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫المجموع‬

‫مـن خـالل الجـدول أعـاله‪ ،‬يتضح أن مشاكل تنمية المدينـة تختلـف مـن حي آلخـر حيث نجد‬
‫مشاكل التنمية بأحياء وسـط المدينـة ‪،‬تختلف عـن مشاكل أطراف المدينة ومن خالل النتائج‬
‫نجد أهم مشاكل وسط المدينة تتمحور أساسا في‪ :‬في السكن وفي أماكن الترفيه بنسبة ‪% 50‬‬
‫تليها المساحات الخضراء ‪،‬والنفايات وتعبيـد الطرقـات بنسبـة ‪ ، % 26.67‬بينما مشكل النقل‬
‫والصرف الصحي‪ ،‬واإلنـارة العمومية ‪ ،‬والميـاه ‪،‬فقـد حاز على نسبة‪ %23.33‬بينما مشاكـل‬
‫أحيـاء أطـراف المدينـة ‪،‬فهـي تتمحور أساسا فـي ‪:‬السكن و اإلنارة العمومية وتعبيد الطرقات‬
‫بنسبة‪ % 52.22‬يليها مشكـل النفايات‪ ،‬النقـل و أماكـن الترفيه بنسبة ‪ % 27.78‬وفي األخير‬
‫نجد مشكل‪:‬المياه‪ ،‬والمساحات الخضراء‪،‬والصرف الصحي ‪،‬حيث حاز على ما نسبته ‪%20‬‬
‫ولمعرفة مدى تأثير الموقع الجغرافي للحي على التنمية تم طرح السؤال التالي‪:‬‬
‫هل للموقع الجغرافي للحي آثار على التنمية المحلية؟‬
‫الجدول رقم‪ 63 :‬يوضح مدى تأثير موقع الحي على التنمية المحلية‬

‫‪124‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬
‫مدينة قالمة‬ ‫الخيارات‬
‫النسب المئوية‬ ‫التكرارات‬
‫‪50.00‬‬ ‫‪90‬‬ ‫نعم‬
‫‪22.22‬‬ ‫‪40‬‬ ‫ال‬
‫‪27,78‬‬ ‫‪50‬‬ ‫نوعا ما‬
‫‪100‬‬ ‫‪180‬‬ ‫المجموع‬
‫مـن خـالل الجـدول يتضـح‪ ،‬أن اغلبيـه العينـة المختارة كانت إجابتها بخصوص تأثير الموقع‬
‫الجغرافي للحي على التنمية بـ( نعم ‪،‬أو نوعا ما ) بنسبة ‪ % 77.78‬أما من اختاروا الجواب‬
‫(ال)‪ ،‬فكانت نسبتهم ‪.% 22.22‬ومـن خالل هـذه اإلجابات نستنتج أيضا ‪،‬أن البلدية ترتكز في‬
‫تنميتها المحلية على أحياء وسط المدينة وبنسبة اقل لألحياء األخرى‪.‬‬
‫عالقة المواطن بالبلدية‪:‬‬
‫لمعرفة عالقـة المواطن ببلديته ‪،‬ومـدى إطالعـه على الـدور الـذي تقـوم بـه البلديـة في مجال‬
‫التنمية ‪،‬وكـذا مـدى رضي المواطنين علـى التنميـة المحليـة علـى مستوى البلدية قمنـا بطرح‬
‫عـدة أسئلـة‪.‬‬
‫كيف تقيم نشاطات البلدية وهل أنت راضي على أدائها في تسيير البرامج التنموية؟‬
‫الجدول رقم‪ 64:‬يبين تقييم المواطنين ألداء البلدية في تسيير البرامج التنموية‬
‫مدينة قالمة‬ ‫الخيارات‬
‫النسب المئوية‬ ‫التكرارات‬
‫‪30,56‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ناجحة‬
‫‪36,11‬‬ ‫‪65‬‬ ‫فاشلة‬
‫‪33,33‬‬ ‫‪60‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪100‬‬ ‫‪180‬‬ ‫المجموع‬

‫من خالل الجدول‪ ،‬يتضح أن هناك تقارب في تقييم المواطنين ألداء البلدية في تسييـر البرامج‬
‫التنموية ‪،‬حيـث نجـد نسبـة ‪ % 30.56‬مـن العينـة يعتبرون أن أداء البلديـة في تسيير البرامج‬
‫التنموية ناجحة ‪،‬بينما نجد أن الفئة التي اختارت أن أداء البلدية في تسيير البرامج التنموية هو‬
‫أداء فاشـل تمثـل نسبـة ‪، % 36.11‬والعينـة األخيـرة التي تـرى أن أدائها متوسط فتمثل نسبة‬
‫‪ .% 33.33‬وعلى العموم هنـاك نظـرة سلبيـة ألداء البلديـة فـي تسييـر البرامـج التنمويـة‪.‬‬
‫ما مدى تعاونك وتجاوبك مع المبادرات والقرارات البلدية؟‬
‫الجدول رقم‪ 65 :‬يبين مدى تجاوب المواطن مع القرارات البلدية‬

‫‪125‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬
‫مدينة قالمة‬ ‫الخيارات‬
‫النسب المئوية‬ ‫التكرارات‬
‫‪25‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ايجابي‬
‫‪33,33‬‬ ‫‪60‬‬ ‫سلبي‬
‫‪41,67‬‬ ‫‪75‬‬ ‫غير مبالي‬
‫‪100‬‬ ‫‪180‬‬ ‫المجموع‬
‫يتضح من خالل الجدول أعاله أن غالبية المواطنين لديهم رد سلبي أو غير مباليين للمبادرات‬
‫والقرارات التي تطرحها البلديـة‪ ،‬حيث نجد أن ‪ % 41.67‬مـن المبحوثين غيـر مباليين بهـذه‬
‫المبادرات والقرارات و‪ % 33.33‬منهم لديهم رد سلبـي‪ ،‬أما العينة التي لديها رد أجابي على‬
‫هـذه القرارات والمبادرات فيمثلون النسبة األضعف أي ‪% 25‬‬
‫هل البلدية عمومها ومجلسها خاصة محل ثقة بالنسبة لك كمواطن؟‬
‫الجدول رقم‪ 66 :‬يبن مدى ثقة المواطن ببلديته بشكل عام ومجلسها بشكل خاص‬
‫مدينة قالمة‬ ‫الخيارات‬
‫النسب المئوية‬ ‫التكرارات‬
‫‪11,11‬‬ ‫‪20‬‬ ‫قوية‬
‫‪61,11‬‬ ‫‪110‬‬ ‫ضعيفة‬
‫‪27,78‬‬ ‫‪50‬‬ ‫متوسطة‬
‫‪100‬‬ ‫‪180‬‬ ‫المجموع‬
‫من خالل الجدول يتبين أن األغلبية من المستجوبين يعتبرون أن البلدية بصفة عامة ومجلسها‬
‫بصفة خاصة ليسو محـل ثقـة بالنسبة إليهـم ‪،‬حيـث عبر مانسبته‪ % 61.11‬على أن ثقتهم بهم‬
‫ضعيفة و‪ % 27.78‬متوسطة ‪،‬بينما فئة قليلة أكـدت أن ثقتهم بهـم قويـة أي بنسبـة ‪%11.11‬‬
‫وطرحنا سؤال فرعي إذا كانت اإلجابة سلبية ‪:‬ما هي األسباب برأيكم فكانت إجاباتهم كالتالي‬
‫اعتبـر األغلبيـة أن المجلـس البلـدي ال يهتـم بالتنمية بالدرجة األولى بـل بالمصالح الشخصية‬
‫وال يضعـون المواطـن ضمـن أولوياتهـم بـل يأخـذون بآرائهـم شكليا فقـط ‪ ،‬كما يعتبـرون أن‬
‫المجلس بصفة خاصة والبلدية بصفة عامة جهة ضعيفة وليس لها القدرة على الوفاء بوعودها‬
‫أهـم النتائـج‪:‬‬
‫االستمارة الخاصة بالبلدية‪:‬‬
‫على مستوى الحكامة الرشيدة (الالمركزية)‪:‬‬
‫أهـم ما يمكـن استنتاجـه على مستـوى الحكامة الرشيدة (الالمركزية)هـو ‪:‬‬
‫✓ أن مفهـوم الحوكمـة أو الالمركزيـة مـازال مجـرد شعـار ولـم يتحقـق بعـد فـي اإلدارة‬

‫‪126‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬
‫✓ هناك عوامل عديـدة ساعـدت فـي عـدم تطبيـق مفهـوم الالمركزية بالشكـل الصحيـح‬
‫على مستوى تسيير مشاريع التنمية المحلية‪:‬‬
‫تقـوم بلديـة قالمة بعملية التخطيط قصيـر المـدى حيث تقتصر على مخططات التنمية المحليـة‬
‫‪ PCD‬ببرامـج لثالث أو أربع سنـوات كحـد أقصى‪ ،‬حيث يرى أغلبية المستجوبيـن أن تسيير‬
‫برامـج مخططات التنميـة المحلية ال يسير بالشكل الصحيح لعـدة اعتبـارات منهـا ‪:‬‬
‫✓ ليس للبلديـة صالحيات كافيـة للتدخل في مجال التنمية ودورها يقتصر في اقتراح المشاريع‬
‫✓ عـدم وضـوح الرؤيـة لـدى المسيريـن المحلييـن‬
‫✓ عـدم االستقالليـة الماليـة وبالتالـي التبعيـة لإلدارة المركزية‬
‫على مستوى التخطيط للتنمية المحلية‬
‫أهـم ما يمكـن استنتاجـه على مستـوى التخطيـط للتنميـة المحليـة هـو ‪:‬‬
‫✓ أن للبلديـة ومجلسها دور مهـم فـي عمليـة التخطيـط للتنميـة المحليـة‬
‫✓ هنـاك تهميـش للمواطنين والمجتمـع المدنـي فـي عمليـة التخطيـط للتنميـة المحليـة رغـم‬
‫دورهم المهم‪.‬‬
‫✓ هنـاك نسبـة معتبـرة مـن المبحوثيـن‪ ،‬يعتبـرون أن التخطيط التنمـوي المحلـي‪ ،‬هو وضع‬
‫برامـج ومخططـات مـن طـرف الوصاية‪ ،‬وهـو في اعتقادنا اتجاه ال يتماشى مع مقومات‬
‫الالمركزية اإلدارية‪ ،‬وال مـع مقومات التخطيط المحلي‪.‬‬
‫على مستوى المخططات البلدية للتنمية‬
‫تكتسي المخططات البلديـة أهمية كبيـرة وأهـم ما يمكـن استنتاجـه علـى هـذا المستـوى هـو‪:‬‬
‫✓ المخططات البلديـة للتنميـة هــي برامـج تنفذهـا البلديـة فـي إطـار المخطط الوالئـي للتنميـة‬
‫✓ مساهمـة المنتخبيـن فـي اقتـراح المشاريـع‬
‫✓ المستـوى الثقافـي للمنتخبيـن مهـم فـي تحديـد أولويـات التنميـة المحليـة‬
‫✓ عـدم إشـراك المواطنين فـي تحديـد أولويات التنميـة إال في حاالت قليلة من خالل الشكاوي‬
‫✓ للكثافـة السكانيـة ومساحـة البلديـة دور فـي الحصـول علـى مشاريـع تنمويـة‬
‫✓ نقـص التأطير وسـوء التسيير والتعقيدات اإلدارية تعتبر من أهم معوقات تسيير المخططات‬
‫البلديـة للتنميـة‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬
‫االستمارة الخاصة بسكان المدينة‪ :‬قمنا بنشر استمارة استبيـان على مختلـف أحياء مدينة‬
‫قالمة ‪،‬لنرى وجهـة نظر مختلفة لسكان المدينة مـن طريقـة تسييـر المشاريـع التنموية مـن‬
‫طرف البلديـة ‪،‬فـي أحيائهـم بصفـة خاصة والمدينة ككل بصفـة عامة ‪،‬وتـم طرح األسئلة‬
‫على محوريين واستخـالص النتائـج التاليـة‪:‬‬
‫المحور األول بالنسبة للتنمية على مستوى األحياء‪:‬بالنسبة لتسيير المشاريع التنمويـة على‬
‫مستوى األحياء‪ ،‬كان هناك تباين في اآلراء بالنسبة لسكان أحياء وسـط المدينة ‪،‬و سكان‬
‫األحياء المتواجـدة في ضواحيها من حيث األولويات ومن أهم النتائج المستخلصة من هـذا‬
‫المحور هـو‪:‬‬
‫✓ يجـب توزيـع عـادل للمشاريـع التنمويـة على مختلـف أحيـاء المدينـة لتحقيـق تنميـة عادلـة‬
‫✓ األخـذ فـي الحسبـان أن األولويـات فـي التنميـة تختلـف مـن حـي آلخـر‪.‬‬
‫✓ ال يجب أن يؤثـر الموقع الجغرافي لحي مـا‪،‬فـي الحصول على مشاريع تنموية على حساب‬
‫باقـي األحيـاء‪.‬‬
‫المحـور الثانـي عالقـة المواطـن بالبلديـة ‪ :‬بالنسبة لعالقة المواطـن بالبلدية ‪ ،‬وكيفيـة تقييمه‬
‫للتنمية المحلية بالبلدية كانت النتائـج كالتالي ‪:‬‬
‫✓ البلديـة ال تقـوم بـدور تنموي فعـال ومشاريعها التنمويـة ال تلبـي احتياجـات المواطنيـن‬
‫✓ المواطـن عنصر مهـم في العمليـة التنمويـة وعـدم مباالتـه تساهـم فـي فشل مشاريـع التنمية‬
‫✓ كسـب ثقـة المواطـن واألخـذ باقتراحاتـه تساهـم فـي حـل مشاكلـه اليوميـة‬
‫❖ نتيجة عامة ‪:‬‬
‫يتضح من خالل ما تم عرضه‪ ،‬بان عملية تسيير المخططات البلدية للتنمية المحلية ‪ ،‬معرضة‬
‫لمجموعة مـن المعوقات والمشاكل التي تحول دون تحقيـق أهدافها التنمويـة‪ ،‬لـذا من الواجب‬
‫تضافر جهـود المواطنين ‪،‬ومختلـف الفواعـل للدفـع بعجلة التنمية ‪،‬و سنحاول التطرق ألبـرز‬
‫معوقـات تسيير المخططـات البلديـة للتنميـة والمتمثلة فـي ‪:‬‬
‫• عدم التكريس الفعلي لالمركزية باعتبارها احد مقومات الديمقراطية‬
‫• نقص الكفاءة و التأطير على مستوى البلدية‬
‫• المركزيــة اإلداريـة للمخططـات البلديــة للتنميـة‬

‫‪128‬‬
‫المشروع التنفيذي‬ ‫الفصل الرابع‬
‫• التخطيـط النمطي للتنميـة المحليـة وتعقـد اإلجـراءات اإلداريـة‬

‫• ضعــف المـوارد الماليــة المخصصـة للمخططـات البلديــة للتنميـة‬


‫• عجـز المسيرين على تحديـد أولويات التنمية وتفشي البيروقراطية‬
‫• عدم إشراك المواطنين والمجتمع المدني في تحديد أولويات التنمية‬
‫• نقص الوعي و الالمباالة لدى المواطنين بدورهم في عملية التنمية‬
‫❖ تحليل الفرضيات‪:‬‬
‫➢ الفرضية األولى‪ :‬عدم االستقاللية المالية ‪ ،‬وسوء التسيير لدى المجالس المنتخبة‪ ،‬يؤدي إلى‬
‫عدم تحقيق أهداف التنمية المحلية ‪.‬‬
‫تعتبـر هـذه الفرضية صحيحة‪ ،‬وذلك من خالل النتائج المتحصل عليها من خالل االستمارة‪،‬‬
‫أين اعترف تقريبا أكثر من نصف العينة أي بنسبة ‪ % 53‬أن عدم االستقاللية المالية وعدم‬
‫وضوح الرؤية لدى المسيرين المحليين ‪،‬عائق من عوائق التنمية المحلية‪.‬‬
‫➢ الفرضية الثانية‪ :‬عـدم التطبيـق الفعلي لالمركزيـة بصورة فعلية يـؤدي إلـى عرقلـة التنمية‬
‫المحليـة‪.‬‬
‫تعتبر هـذه الفرضية أيضا صحيحة‪،‬وذلك ما عبـر عنـه أغلبية المبحوثيـن حيـث اقـر ما نسبته‬
‫‪ % 76.77‬أن الالمركزية غيـر مطبقـة بشكـل فعلـي وهـي بـذلك تبقـى مجـرد شعـار‪.‬‬
‫➢ الفرضية الثالثة‪ :‬عـدم كسـب ثقـة المواطـن يـؤدي إلى تهميشـه وعـدم مساهمتـه فـي‬
‫العمليـة التنمويـة‪.‬‬
‫هـذه الفرضية مفادها ‪،‬أن عـدم كسـب ثقـة المواطـن يـؤدي إلى تهميشـه وعـدم مساهمتـه فـي‬
‫العمليـة التنمويـة‪ ،‬وهـذا ما لمسناه مـن خالل طرح سـؤال حـول عالقـة المواطـن بالمنتخبيـن‬
‫عموما وبالبلدية خصوصا ‪،‬حيث كان جـواب عينـة مـن السكان أن ثقتهـم بهـم ضعيفة بنسبـة‬
‫‪ % 61.11‬و‪ %27.78‬قالوا أن ثقتهـم بهـم متوسطـة وبذلك فهـي فرضية صحيحـة حيث أن‬
‫من أهم عقبات التنمية المحلية‪ ،‬التي سجلناها‪ ،‬نقص المشاركة الشعبية وعدم فعالية منظمات‬
‫المجتمع المدني في مختلف المراحل التي تمر بها المخططات البلدية‪،‬‬

‫‪129‬‬
‫❖ االقتراحات والحلول ‪:‬‬
‫مـن خـالل نتائـج البحـث سنحاول إعطاء بعـض الحلول والتوصيات التي مـن شانها مساعـدة‬
‫الجماعـات المحليـة فـي تسييـر البرامج التنمويـة علـى مستوى البلديـة وهـي كالتالـي ‪:‬‬
‫▪ إعطاء دور اكبـر للمواطنين في عملية التنمية المحلية وإشراكهم في تحديد أولويات التنمية‬
‫▪ تدعيـم االستقاللية الماليـة للبلديات مـن خـالل بـذل البلدية لكل اإلجراءات الالزمة لتحصيل‬
‫الجيـد لجبايتهـا‪.‬‬
‫▪ تنظيـم دورات تكوينيـة للمنتخبيـن للرفـع مـن كفاءاتهـم لتسييـر المصالـح المحليـة‬
‫▪ تطبيـق آليات الحكـم الراشـد المحلي والتـي تضمـن الشفافيـة ‪ ،‬الكفـاءة والفعاليـة وتضمـن‬
‫السير الحسن للشؤون المحلية‪.‬‬
‫▪ منـح االستقالليـة للبلديـات فـي التخطيـط للتنميـة المحليـة بإشـراك جميع الفواعـل المحليـة‬
‫▪ محاربـة البيروقراطيـة والفسـاد المالـي بتفعيـل دور المحاسبـة‪.‬‬
‫▪ مراجعة المخططات البلدية للتنمية ‪،‬حتى تتماشى مع الخصوصيات المحلية لكل بلديـة‬
‫▪ تحسيـن عالقـة المواطـن باإلدارة المحليـة مـن خـالل االهتمـام بانشغاالتـه اليوميـة‪.‬‬
‫▪ تحسين كفـاءة الموظفيـن بالبلديـة ورفـع كفاءاتهـم ومهاراتهم فـي أداء مهامهـم‪.‬‬
‫▪ التجسيد الفعلي لالمركزية اإلدارية‬
‫▪ توفير اإلمكانيات المادية والبشرية للبلدية‬
‫▪ العقالنية في اتخاذ القرارات وتحديد أولويات المخططات التنموية‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫الخاتمة العامة ‪:‬‬
‫مـن خالل تطرقنـا لهـذه الدراسـة ‪،‬يتضـح لنا جليا أن للجماعات المحليـة دور مهـم فـي تسيير‬
‫البرامج التنموية على المستوى المحلي‪ ،‬ورغم المسؤولية الملقاة على عاتقهم والمهام الموكلـة‬
‫لهـم إال إن أداءهم لـم يرتقي بعـد إلى الحـد الذي يضمن السيـر الحسن للشؤون المحلية ‪،‬وذلك‬
‫نتيجـة لمجموعـة مـن العوامـل ولعـل أبرزهـا يتمثـل فـي ‪:‬‬
‫➢ عـدم التجسيـد الحقيقـي لمعنى الالمركزيـة اإلداريـة واالستقالليـة الماليـة‬
‫➢ نقـص ثقـة اإلدارة المركزيـة اتجـاه اإلدارة المحليـة‬
‫➢ ضعـف الكفـاءة وسـوء التسييـر للمنتخبيـن المحليين فـي اغلـب األحيــان‬
‫➢ قلـة االعتمادات المخصصة لعمليـة التنميـة المحلية‬
‫➢ نقـص ثقـة المواطـن باإلدارة المحليـة وعـدم مشاركته فـي تسييـر شؤونـه المحليـة‬
‫هـذا فيمـا يخـص التنميـة المحلية والعوائـق المختلفـة التي تواجهها بشكل عـام ‪،‬أمـا من خالل‬
‫بحثنا لدراسة حالة بلديـة "قالمة"‪ ،‬فقـد سجلنا مـدى الفـارق الكبير‪ ،‬بيـن اإلمكانيـات والموارد‬
‫المحليـة الطبيعيـة منهـا والبشريـة ‪،‬وبيـن ما هـو مجسد على ارض الواقع من مشاريع تنموية‬
‫فنجد أن هذه المشاريع تقريبا تكاد تكون محصورة بين‪ ،‬القطاع الفرعـي للمنشئات االجتماعية‬
‫والقطاع الفرعي للفالحة والري‪ ،‬وذلك ما لمسناه خـالل تطرقنا للمسار االستثماري للمشاريع‬
‫التنموية خـالل الفتـرة الممتدة بيـن ‪، 2020-2016‬باإلضافة إلى النمطية في البرامج التنموية‬
‫هناك توزيـع غيـر عـادل لهـذه المشاريع على مختلف أحياء البلدية ‪،‬مما نتج عنه عدم ثقة بين‬
‫القاطنين بهذه األحياء المهمشة والسلطات المحلية "البلدية"وهو ما يتنافى مع الحكامة الرشيدة‬
‫فـي التسيير الحسـن لهـذه البرامـج ‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫المراجع والمصادر‪:‬‬
‫أطروحات الدكتوراه‪:‬‬
‫محمد خشمون‪:‬مشاركة المجالس البلدية في التنمية المحلية ( رسالة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه علوم‬
‫تخصص علم اجتماع التنمية) سنة ‪2011-2010‬‬
‫هوشات رؤوف‪:‬حوكمة التنمية المحلية في الجزائر دراسة حالة والية بومرداس(أطروحة لنيل شهادة‬
‫الدكتوراه في العلوم السياسية تخصص اإلدارة العامة والتنمية المحلية سنة ‪2018-2017‬‬
‫خنفري خيضٌر‪ ،‬تمويل التنمية المحلية في الجزائر واقع وآفاق‪ ،‬أطروحة الدكتوراه في العلوم‬
‫االقتصادية سنة ‪2011-210‬‬
‫عبد العزيز عقاقبة‪:‬دور السياسة العمرانية في التنمية المحلية حالة الجزائر (أطروحة دكتوراه في‬
‫العلوم السياسية سنة ‪2017-2016‬‬
‫سفيان عمراني‪ :‬ترقية القطاع الفالحي كمدخل لتحقيق التنمية المستدامة‪ -‬اطروحة مقدمة لنيل شهادة‬
‫دكتوراه سنة ‪2015-2014‬‬
‫أسماء خليل‪ :‬دور السياحة الحموية في تحقيق التنمية المحلية –دراسة حالة والية قالمة (أطروحة‬
‫دكتوراه علوم اقتصادية سنة ‪2016-2015‬‬
‫عصام الدين احمد الزين الشريف ‪:‬مؤشرات التنمية في المجتمعات المحلية دراسة تطبيقية على‬
‫السودان بحث مقدم لنيل درجة الدكتوراه في االقتصاد‪2015.‬‬
‫رسائل الماجستير‪:‬‬

‫شويح بن عثمان‪ ،‬دور الجماعات المحلية في التنمية المحلية) مذكرة لنيل شهادة الماجستير في القانون‬
‫العام)‬
‫درار محمد‪ ،‬أفاق التنمية المحلية في والية سعيدة) دراسة حالة(‪ ،‬شهادة الماجستير في العلوم السياسية‬
‫المانع يعقوبن‪ :‬دور الدائرة في تكريس مبدأ الالمركزية (مذكرة شهادة ماجستير تخصص اإلدارة‬
‫والمالية العامة )‬
‫عزاوي عبد الرحمن‪ ،‬المجلس التنسيقي الوالئي‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬جامعة بن عكنون‪ ،‬الجزائر‪،‬‬
‫لمير عبد القادر ‪،‬الضرائب المحلية ودورها في تمويل ميزانية الجماعات المحلية ‪،‬مذكرة لنيل شهادة‬
‫الماجستير ‪،‬في العلوم االقتصادية تخصص اقتصاد وإدارة أعمال ‪،‬جامعة وهران‬
‫خالف وليد‪ :‬دور المؤسسات الدولية في ترشيد الحكم المحلي (مذكرة ماجـستير في العلوم السياسية‬
‫والعالقات الدوليـة )‬
‫مذكرات التخرج‪:‬‬
‫عبد الحق حمالوي‪ ،‬اآلليات األساسية لتحقيق التنمية االقتصادية في الدول العربية من منظور الحكم‬
‫الراشد‪ ،‬الجزائر) مذكرة ماستر في العلوم السياسية وعالقات الدولية‪، ،‬جامعة بسكرة‪)،‬‬
‫شمار سميحة‪ ،‬دور البلدية في التنمية المحلية ‪،‬مذكرة لنيل شهادة ماستر في الحقوق تخصص قانون‬
‫إداري‬
‫عبد الكريم بالة الطاهر بوطي ‪:‬الديمقراطية التشاركية كآلية لتفعيل التنمية المحلية في الجزائر‪ :‬مذكرة‬
‫ماستر علوم سياسية سنة ‪2018-2017‬‬
‫بوتاتة عبد الحق ‪,‬العايب عبد الهادي ديناميكية تفعيل دور الجماعات المحلية في تحقيق التنمية‬
‫االقتصادية (مذكرة مقدمة لنيل شهادة ماستر شعبة علوم سياسية تخصص إدارة الجماعات المحلية )‬
‫بازين عبلة ‪ ,‬بن التين نسرين‪ :‬دور الجماعات المحلية في التنمية الحضرية (ماستر في تهيئة المدن )‬
‫عماريش عبد الجليل ‪ :‬مركز الدائرة في النظام اإلداري الجزائري(مذكرة مقدمة لنيل شهادة ماستر )‬
‫حفصي ابراهيم عبد الجليل عبد هللا‪ :‬المخططات البلدية للتنمية وأثرها على التنمية المحلية ‪ -‬مذكرة‬
‫ماستر علوم تجارية‬
‫رداوي حفيظة ‪ ,‬لعيدي ميلود‪ :‬دور البلدية في التنمية المحلية بين الضرورة االقتصادية ومحاذير‬
‫الرقابة مذكرة مقدمة لنيل شهادة ماستر حقوق تخصص قانون إداري‬
‫بوعنان مختارية ‪،‬نظام الالمركزية اإلدارية ودورها في التنمية المحلية ‪،‬مذكرة شهادة الماستر ‪،‬في‬
‫القانون اإلداري‬
‫سمير بريش‪ :‬دور الحكامة في تحسين أداء اإلدارة المحلية في الجزائر دراسة حالة بلدية المسيلة(‬
‫مذكرة ماستر حقوق وعلوم سياسية تخصص حكامة وإدارة محلية )‬
‫المجالت العلمية‪:‬‬
‫احمد غريبي‪،‬أبعاد التنمية المحلية وتحدياتها في الجزائر‪،‬مجلة البحوث والدراسات العلمية‪،‬العدد الرابع‬
‫‪،‬جامعة المدية‬
‫بالة زهرة ‪ :‬أستاذ محاضر‪.‬جامعة الجزائر مجلة الحقوق والعلوم اإلنسانية المجلد ‪ 13‬العدد األول‬
‫افريل ‪2020‬‬
‫عبيد لخضر‪ ،‬التنظيم اإلداري للجماعات المحلية‪ ،‬الطبعة ‪ . 01‬الجزائر ‪:‬ديوان المطبوعات الجامعية‬
‫د‪ /‬ليندة اونيسي ‪:‬مجلة الباحث للدراسات األكاديمية – العدد التاسع – جوان ‪2016‬‬
‫إسماعيل بن السعدي‪/‬سمراء فاطمي‪ :‬دور الجماعات المحلية في التنمية الحضرية ‪،‬الباحث االجتماعي‬
‫العدد ‪2017-13‬‬
‫القوانيين والمراسيم‪:‬‬
‫القانون ‪ 09 - 90‬المؤرخ في ‪ 7‬أفريل ‪ ، 1990‬المتعلق بالوالية‪ ،‬المتمم ‪.‬ج ر ج ج العدد ‪ 15‬سنة‬
‫‪1990‬‬
‫المرسوم التنفيذي رقم ‪ ، 215- 94‬المؤرخ في ‪ 23‬جويلية ‪ ، 1994‬المحدد ألجهزة و هياكل اإلدارة‬
‫العامة للوالية ‪ ،‬ج ر ج ج العدد ‪ 48‬لسنة– ‪1994 -‬‬
‫القانون ‪ -07-12‬المتعلق بالوالية‬
‫بالبلدية‬ ‫القانون رقم‪ 10/11:‬المؤرخ في ‪ 22:‬يونيو ‪ 2011‬المتعلق‬
‫القانون العضوي رقم"‪ 01-12‬مؤرخ في ‪ 12‬يناير ‪ 2012‬المتعلق باالنتخابات‬
‫مختلف اإلدارات والمديريات‪:‬‬
‫مديريـة التعميـر والبنـاء لواليـة قالمـة‬
‫مديريـة الـري لواليـة قالمـة‬
‫مديريـة البرمجـة ومتابعـة الميزانيـة لواليـة قالمـة‬
‫مديريـة الثقافـة لواليـة قالمـة‬
‫مديريـة السكـن والتجهيـزات العموميـة‬
‫مديريـة األشغـال العموميـة‬
‫مديريـة الطاقـة والمناجـم‬
‫مديريـة الفالحـة لواليـة قالمـة‬
‫محافظـة الغابـات‬
‫مديريـة الصناعـة واالستثمـار‬
‫مديريـة السياحـة والصناعـات التقليديـة‬
‫بلديـــة قالمــــة‬
‫وزارة التعليـم العالـي والبحـث العلمـي‬
‫جامعـة العربـي بـن مهيـدي‬
‫معهـد التسييـر والتقنيـات الحضريـة‬

‫استمارة بحث ميدانية خاصة بموظفي بلدية قالمة‬

‫الموضوع‪:‬دور البلدية في تسيير ومتابعة البرامج التنموية‬

‫مالحظة‌‪:‬هذه االستمارة لغرض علمي بحث فالرجاء منكم ملؤها بعناية‬

‫ضع العالمة (‪ )x‬في المكان المناسب ومال الفراغ‪:‬‬

‫أنثى‬ ‫‪ .1‬الجنس‪ :‬ذكر‬

‫‪ .2‬السن‪.......................:‬‬

‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫متوسط‬ ‫ابتدائي‬ ‫‪ .3‬المستوى الدراسي‪:‬‬

‫أوال ‪:‬الالمركزية اإلدارية‪:‬‬

‫‪-01‬ماذا يقصد بالالمركزية االدارية‪.‬‬

‫‪ -‬إمكانية اتخاذ القرار على المستوى المحلي‬

‫‪ -‬تسيير المصالح المحلية‬

‫‪ -‬وضع البرامج بمختلف أنواعها على مستوى الجماعات المحلية‬

‫‪ -‬االستقاللية المالية و اإلدارية للجماعات المحلية‬


‫‪ -‬توزيع الوظيفة اإلدارية بين السلطات المركزية و الهيئات المحلية‬
‫‪ -02‬هل تحققت إحدى عناصر الالمركزية السابقة سؤال )‪ (01‬في بلديتكم‪:‬‬

‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪ 03 -‬ما هي معوقات الالمركزية اإلدارية في الجزائر‬

‫‪ -‬إنخفاظ نسبة التأطير على المستوى المحلى‬


‫‪ -‬التداخل بين الصالحيات المحلية و المركزية‬

‫‪ -‬عدم وضوح النصوص القانونية المنظمة لها‬


‫‪ -‬إنعدام ثقة اإلدارة المركزية إتجاه اإلدارة المحلية‬

‫‪ -‬اإلفراط في الوصاية‬

‫ثانيا ‪:‬التنمية المحلية‪:‬‬

‫‪ -04‬فيما تتجسد التنمية المحلية‪:‬‬

‫‪ -‬كثرة المرافق العمومية‬

‫‪ -‬تحسين الخدمات العمومية‬

‫‪ -‬تقريب المواطن من اإلدارة‬


‫‪ -‬تحسين ظروف معيشة المواطنين و ضمان العدالة‬

‫‪ -‬توفير موارد مالية للبلدية‬

‫‪ -05‬هل للبلدية صالحيات كافية للتدخل في مجال التنمية‪:‬‬

‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬

‫‪ -‬إذا كان الجواب ال لماذا ذلك‬

‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................................‬‬

‫‪ -06‬من يوجه التنمية المحلية في بلديتكم‪:‬‬

‫‪ -‬رئيس المجلس الشعبي البلدي‬ ‫‪ -‬المجلس الشعبي البلدي‬


‫‪ -‬الوالي‬ ‫‪ -‬رئيس الدائرة‬ ‫‪ -‬الكاتب العام‬
‫‪ -‬منظمات المجتمع المدني‬
‫‪ -07‬هل للتركيبة الديمغرافية آثار على التنمية المحلية في بلديتكم‪:‬‬
‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪ 08-‬ما هي معوقات التنمية المحلية‪:‬‬
‫‪ -‬عدم االستقاللية المالية (التبعية)‬ ‫‪ -‬البيروقراطية‬

‫‪ -‬نقص التاطير‬ ‫‪ -‬عدم وضوح الرؤية لدى المسيرين المحليين‬

‫المباالة المواطنين‬ ‫‪ -‬عدم إشراك منظمات المجتمع المدني و المواطنين‬

‫ثالثا‪ :‬التخطيط للتنمية المحلية‪:‬‬

‫‪ 09-‬ماذا يقصد بالتخطيط للتنمية المحلية‬

‫‪ -‬وضع برامج و مشاريع تنموية من طرف الوصاية‬

‫‪ -‬وضع برامج و مشاريع تنموية من طرف الهيئات المحلية‬

‫‪ -‬القيام بدراسات و بحوث محلية من شأنها توجيه التنمية المحلية‬

‫‪ -‬هو التعامل مع المشكالت االجتماعية و االقتصادية و الثقافية و العمل على حلها‬


‫‪ -10‬هل تقوم بلديتكم بالتخطيط للتنمية المحلية‪:‬‬
‫‪ -‬ال‬ ‫نعم‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -11‬من يقوم بالتخطيط على مستوى بلديتكم‪:‬‬

‫‪ -‬المجلس الشعبي البلدي‬ ‫‪ -‬رئيس المجلس الشعبي البلدي‬

‫‪ -‬المصالح التقنية للبلدية‬ ‫‪ -‬األمين العام‬

‫‪ -‬منظمات المجتمع المدني‬ ‫‪ -‬المواطنون‬

‫رابعا‪ :‬المخططات البلدية للتنمية‪:‬‬


‫‪ -12‬ماذا يقصد بالمخططات البلدية للتنمية‪:‬‬

‫‪ -‬برامج تنفذها البلدية في إطار المخطط الوالئي للتنمية‬

‫‪ -‬برامج تحسن من ظروف معيشة المواطنين‬

‫‪ -‬وسيلة لتجسيد السياسة التنموية االقتصادية‪ ،‬االجتماعية و الثقافية المحلية‬

‫‪ -‬مخطط تنموي محلي‬

‫‪- 13‬هل للمخططات البلدية للتنمية دورا في تحقيق التنمية المحلية‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬اذا كان الجواب بـ ال لماذا ‪........................................................................................‬‬


‫‪14 -‬هل يتم اقتراح المشاريع من طرف المنتخبين‪:‬‬

‫أحيانا‬ ‫ال‬ ‫‪ -‬نعم‬

‫‪15 -‬هل تؤثر شخصية المنتخبين و مستواهم الثقافي في تحديد األولويات التنموية للبلدية‬

‫ال‬ ‫‪ -‬نعم‬

‫‪ 15-‬هل يتم إشراك المواطنين في تحديد أولويات المخططات البلدية للتنمية في بلديتكم‬

‫‪-‬أحيانا‬ ‫‪-‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬

‫‪-‬إذا كان الجواب بنعم أو أحيانا هل يتم ذلك عن طريق‬

‫‪ -‬الشكاوى‬ ‫‪ -‬الجمعيات‬ ‫‪ -‬حضور جلسات المجلس‬

‫‪ -‬االحتكاك بالمسئولين‬

‫‪ 16-‬هل للكثافة السكانية و مساحة البلدية دور في الحصول على مشاريع في إطار المخططات البلدية للتنمية‪:‬‬
‫‪ -‬ال‬ ‫‪ -‬نعم‬
‫‪-17‬في رأيك ماهي معوقات أداء المخططات البلدية للتنمية في بلديتكم‪:‬‬
‫‪ -‬ضعف الموارد المالية المخصصة للمخططات البلدية للتنمية‬

‫‪ -‬تعقد اإلجراءات اإلدارية‬ ‫‪ -‬نقص التأطير و سوء التسيير‬

‫‪ -‬النمطية في التخطيط‬ ‫‪ -‬المركزية اإلدارية‬


‫‪ -18‬ماهو تقيمك للمخططات البلدية للتنمية في بلديتكم‪:‬‬

‫متوسطة عموما‬ ‫فاشلة‬ ‫‪ -‬ناجحة‬

‫شكرا‬
‫مالحظـــة ‪:‬‬
‫➢ لم توزع هذه البطاقة بل تم طرح األسئلة مباشرة وتسجيل األجوبة والمالحظات في‬
‫نفـس الوقـت‪.‬‬
‫➢ استغرقت مـدة انجـاز هـذه االستمارة حوالـي شهريـن أي شهري أفريل و ماي‪.‬‬
‫➢ نفـس الشيـئ بالنسبـة لالستمـارة الخاصـة بسكـان بلديــة قالمـــة‬
‫استمارة بحث ميدانية ‪ : 02‬خاصة بسكان بلدية قالمة‬

‫دور الجماعات المحلية في تسيير ومتابعة البرامج التنموية ببلدية قالمة‬

‫نحيطكم علما بان هذه االستمارة تدخل في إطار دراسة بلدية (قالمة) نشكركم مسبقا على مساعدتكم لنا‬
‫وذلك بإفادتنا بالمعلومات الصحيحة‬

‫• الجنس‪:‬‬

‫أنثى‬ ‫ذكــر‬

‫• المستوى التعليمي‪:‬‬

‫جامعي‬ ‫ثانوي‬ ‫متوسط‬ ‫ابتدائي‬

‫• مكان اإلقامة اسم الحي‪* ..........................‬السن‪....................:‬‬

‫‪ 01 -‬ماهي المشاكل التي يعاني منه حيكم‬

‫المياه‬ ‫النفايات‬ ‫النقل‬ ‫السكن‬

‫شبكات الصرف الصحي‬ ‫المساحات الخضراء‬ ‫أماكن الترفيه‬ ‫تعبيد الطرقات‬

‫‪ 02-‬هل للموقع الجغرافي للحي آثار على التنمية المحلية؟‬

‫نوعا ما‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪ -03‬كيف تقيم نشاطات البلدية وهل أنت راضي على أدائها في تسيير البرامج التنموية؟‬

‫متوسطة‬ ‫فاشلة‬ ‫ناجحة‬

‫‪ 04-‬ما مدى تعاونك وتجاوبك مع المبادرات والقرارات البلدية؟‬

‫غير مبالي‬ ‫سلبي‬ ‫‪ -‬ايجابي‬

‫‪ 05-‬هل البلدية عمومها ومجلسها خاصة محل ثقة بالنسبة لك كمواطن؟‬

‫شكرا‬ ‫متوسطة‬ ‫ضعيفة‬ ‫‪ -‬قوية‬


‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الفصل التمهيدي‬ ‫الرقم‬


‫أ‬ ‫المقدمة العامة‬ ‫‪01‬‬
‫ب‬ ‫اإلشكالية‬ ‫‪02‬‬
‫ب‬ ‫الفرضيات‬ ‫‪03‬‬
‫ب‬ ‫أهداف الدراسة‬ ‫‪04‬‬
‫ج‬ ‫أسباب اختيار الموضوع‬ ‫‪05‬‬
‫ج‬ ‫حدود البحث‬ ‫‪06‬‬
‫ج‬ ‫منهج البحث وإجراءاته‬ ‫‪07‬‬
‫ج‬ ‫محتوى البحث‬ ‫‪08‬‬
‫د‬ ‫وسائل البحث‬ ‫‪09‬‬

‫الصفحة‬ ‫الفصل األول‪:‬السند النظري‬ ‫الرقم‬


‫تمهيد‬
‫‪ .I‬التنمية المحلية (األبعاد ’الخصائص ’األهداف والمبادئ )‬
‫‪02‬‬ ‫تعــريف التنميــة المحليــة‬ ‫‪01‬‬
‫‪03‬‬ ‫خصائص التنمية المحلية‬ ‫‪02‬‬
‫‪04‬‬ ‫المبادئ األساسية للتنمية المحلية‬ ‫‪03‬‬
‫‪05‬‬ ‫أهـداف التنميـة المحليـة‬ ‫‪04‬‬
‫‪06‬‬ ‫أبعـاد التنميـة المحليـة‬ ‫‪05‬‬
‫‪08‬‬ ‫مؤشرات التنمية المحلية‬ ‫‪06‬‬
‫‪08‬‬ ‫استخدام مؤشرات التنمية‬ ‫‪07‬‬
‫‪08‬‬ ‫أنواع مؤشرات التنمية‬ ‫‪08‬‬
‫‪08‬‬ ‫مؤشرات قومية‬ ‫‪09‬‬
‫‪08‬‬ ‫مؤشرات قطاعية‬ ‫‪10‬‬
‫‪08‬‬ ‫مؤشرات إقليمية‬ ‫‪11‬‬
‫‪08‬‬ ‫مؤشرات محلية‬ ‫‪12‬‬
‫‪ .II‬الجماعـات المحليـة ودورهـا فـي التنميـة‬
‫‪09‬‬ ‫مفهـوم الجماعـات المحليـة‪:‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪09‬‬ ‫الواليــــــة‬ ‫‪02‬‬
‫‪09‬‬ ‫الوالــي ومهامـه‬ ‫‪03‬‬
‫‪10‬‬ ‫تعريف المجلس الشعبي الوالئـي‬ ‫‪04‬‬
‫‪10‬‬ ‫صالحيات المجلس الشعبي الوالئـي‬ ‫‪05‬‬
‫‪11‬‬ ‫الدائـــــرة‬ ‫‪06‬‬
‫‪12‬‬ ‫البلديـة‬ ‫‪07‬‬
‫‪12‬‬ ‫المجلس الشعبي البلدي وصالحياته‬ ‫‪08‬‬
‫‪ - III‬المخططــات المحليـــة‬
‫‪16‬‬ ‫تعريف المخطط البلدي للتنمية‬ ‫‪01‬‬
‫‪16‬‬ ‫أنواع المخططات المحليـة للتنمية‬ ‫‪02‬‬
‫‪16‬‬ ‫المخطـط البلـدي للتنميـة‪( PCD) :‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪17‬‬ ‫المخططــات التنمويــة القطاعيـــة‬ ‫‪04‬‬
‫‪17‬‬ ‫البرامـج القطاعيـة الممركــزة ( ‪)PSC‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪17‬‬ ‫أهداف مخططات البلدية للتنمية‬ ‫‪06‬‬
‫‪19‬‬ ‫مجــاالت تدخــل المخططــات البلديــة للتنميــة‬ ‫‪07‬‬
‫‪19‬‬ ‫الــوسائل التقنـــية المساعدة في انجاز المشاريع التنموية‬ ‫‪08‬‬
‫‪19‬‬ ‫المخطـط التوجيهـي للتهيئـة والتعميـر‬ ‫‪09‬‬
‫‪22‬‬ ‫مخطط شغل األراضي ‪) POS( :‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪23‬‬ ‫التمويل المالي لبرامج ومخططات التنمية بالبلدية‬ ‫‪11‬‬
‫‪23‬‬ ‫الموارد المالية الداخلية للجماعات اإلقليمية‬ ‫‪12‬‬
‫‪ .IV‬مفهوم الحوكمة الرشيدة ودورها في التنمية المحلية‬
‫‪28‬‬ ‫تعريف الحكم الراشد (الحوكمة المحلية)‬ ‫‪01‬‬
‫‪28‬‬ ‫فواعــل الحوكمـة‬ ‫‪02‬‬
‫‪29‬‬ ‫الالمركزية كإطار مالئم لتخطيط وتنفيذ التنمية المحلية‬ ‫‪03‬‬
‫‪29‬‬ ‫الالمركزية كآلية لتوسيع خيار ال ُمشاركة والديمقراطية المحلية‬ ‫‪04‬‬
‫‪31‬‬ ‫دور الحكامـة الرشيـدة فـي تخطيط التنمية‬ ‫‪05‬‬
‫‪31‬‬ ‫المبادئ األساسية لتخطيط التنمية المحلية‬ ‫‪06‬‬
‫‪31‬‬ ‫الخطوات األساسية للتخطيط‬ ‫‪07‬‬
‫‪33‬‬ ‫خالصة الفصل األول‬ ‫‪08‬‬

‫الصفحة‬ ‫الفصل الثاني‪:‬دراسة تحليلية ووضعية االستثمار بوالية قالمة‬ ‫الرقم‬


‫مقدمة الفصل‬
‫‪ I‬الموقع والخصائص لوالية قالمة‬
‫‪36‬‬ ‫الموقع‬ ‫‪01‬‬
‫‪39‬‬ ‫الخصائص الطبيعية‬ ‫‪02‬‬
‫‪39‬‬ ‫المظاهر التضاريسية‬ ‫‪03‬‬
‫‪40‬‬ ‫المناخ‬ ‫‪04‬‬
‫‪43‬‬ ‫الشبكة الهيدرو غريفية‬ ‫‪05‬‬
‫‪.II‬اإلطار البشري والعمراني‬
‫‪46‬‬ ‫المؤهالت البشرية‬ ‫‪01‬‬
‫‪48‬‬ ‫حجم السكان ونموهم‬ ‫‪02‬‬
‫‪50‬‬ ‫تركيب السكان‬ ‫‪03‬‬
‫‪51‬‬ ‫توزيع السكان‬ ‫‪04‬‬
‫‪52‬‬ ‫الكثافة السكانية‬ ‫‪05‬‬
‫‪56‬‬ ‫التجهيزات‬ ‫‪06‬‬
‫‪56‬‬ ‫التجهيزات التعليمية‬ ‫‪07‬‬
‫‪56‬‬ ‫التكوين المهني‬ ‫‪08‬‬
‫‪57‬‬ ‫التعليم العالي‬ ‫‪09‬‬
‫‪57‬‬ ‫التجهيزات الصحية‬ ‫‪10‬‬
‫‪57‬‬ ‫الهياكل العمومية‬ ‫‪11‬‬
‫‪57‬‬ ‫الهياكل الصحية الخاصة‬ ‫‪12‬‬
‫‪58‬‬ ‫التجهيزات الشبابية‬ ‫‪13‬‬
‫‪58‬‬ ‫التنشيط الرياضي‬ ‫‪14‬‬
‫‪59‬‬ ‫السكن‬ ‫‪15‬‬
‫‪59‬‬ ‫الشبكات‬ ‫‪16‬‬
‫‪59‬‬ ‫التزود بمياه الشرب‬ ‫‪17‬‬
‫‪60‬‬ ‫شبكة الصرف الصحي‬ ‫‪18‬‬
‫‪61‬‬ ‫شبكة الطرق‬ ‫‪19‬‬
‫‪61‬‬ ‫الطرق الوطنية‬ ‫‪20‬‬
‫‪61‬‬ ‫الطرق الوالئية‬ ‫‪21‬‬
‫‪62‬‬ ‫الطرق البلدية‬ ‫‪22‬‬
‫‪65‬‬ ‫سكة الحديد‬ ‫‪23‬‬
‫‪65‬‬ ‫الطاقة‬ ‫‪24‬‬
‫‪65‬‬ ‫الغاز الطبيعي‬ ‫‪25‬‬
‫‪65‬‬ ‫الكهرباء‬ ‫‪26‬‬
‫‪ III‬المؤهالت االقتصادية‬
‫‪66‬‬ ‫المؤهالت الفالحية‬ ‫‪01‬‬
‫‪66‬‬ ‫التوزيع العام لألراضي الفالحية‬ ‫‪02‬‬
‫‪66‬‬ ‫توزيع األراضي الزراعية‬ ‫‪03‬‬
‫‪66‬‬ ‫المساحة الزراعية الكلية‬ ‫‪04‬‬
‫‪66‬‬ ‫المساحة الصالحة للزراعة‬ ‫‪05‬‬
‫‪68‬‬ ‫طبيعة المستثمرات الفالحية في والية قالمة‬ ‫‪06‬‬
‫‪68‬‬ ‫الغابات‬ ‫‪07‬‬
‫‪68‬‬ ‫المؤهالت الصناعية‬ ‫‪08‬‬
‫‪70‬‬ ‫المؤهالت السياحية‬ ‫‪09‬‬
‫‪71‬‬ ‫تحليل البرامج التنموية خالل الفترة ‪ 2014-2010‬و‪2020-2015‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪71‬‬ ‫البرنامج القطاعي الغير ممركز‬ ‫‪11‬‬
‫‪74‬‬ ‫خالصة الفصل‬ ‫‪12‬‬

‫الصفحة‬ ‫الفصل الثالث‪:‬دراسة تحليلية ووضعية التنمية بمدينة قالمة‬ ‫الرقم‬


‫تمهيد‬
‫‪ - I‬تقديـم مدينـة قالمـة‬
‫‪76‬‬ ‫لمحة تاريخية عن مدينة قالمة‬ ‫‪01‬‬
‫‪77‬‬ ‫موقع مدينة قالمة‬ ‫‪02‬‬
‫‪77‬‬ ‫الموقع الفلكي‬ ‫‪03‬‬
‫‪77‬‬ ‫الموقع الجغرافي‬ ‫‪04‬‬
‫‪77‬‬ ‫الموقع اإلداري‬ ‫‪05‬‬
‫‪80‬‬ ‫المساحة‬ ‫‪06‬‬
‫‪80‬‬ ‫األبعـاد‬ ‫‪07‬‬
‫‪80‬‬ ‫الوسـط الطبيعـي لبلديـة قالمـة‬ ‫‪08‬‬
‫‪80‬‬ ‫التضاريس‬ ‫‪09‬‬
‫‪80‬‬ ‫الشبكة الهيدروغرافية‬ ‫‪10‬‬
‫‪81‬‬ ‫المنـاخ‬ ‫‪11‬‬
‫‪82‬‬ ‫الموارد الطبيعية‬ ‫‪12‬‬
‫‪83‬‬ ‫المقومات الصناعية‬ ‫‪13‬‬
‫‪83‬‬ ‫نمـو وتطـور سكـان بلديـة قالمـة‬ ‫‪14‬‬
‫‪83‬‬ ‫تطور سكان بلدية قالمة‬ ‫‪15‬‬
‫‪84‬‬ ‫الكثافة السكانية‬ ‫‪16‬‬
‫‪85‬‬ ‫التركيبة السكانية‬ ‫‪17‬‬
‫‪88‬‬ ‫التجهيزات‬ ‫‪18‬‬
‫‪88‬‬ ‫التجهيزات التعليمية‬ ‫‪19‬‬
‫‪88‬‬ ‫التكوين المهني‬ ‫‪20‬‬
‫‪88‬‬ ‫الصحة‬ ‫‪21‬‬
‫‪88‬‬ ‫التجهيزات الرياضية والشبابية‬ ‫‪22‬‬
‫‪89‬‬ ‫التعليـم العالـي‬ ‫‪23‬‬
‫‪89‬‬ ‫المنشآت القاعدية) الطرق والشبكات المختلفة(‬ ‫‪24‬‬
‫‪90‬‬ ‫السكـك الحديديـة‪:‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪90‬‬ ‫التزويد بالمياه الصالحة للشرب‬ ‫‪26‬‬
‫‪91‬‬ ‫شبكة التزويد بالطاقة‬ ‫‪27‬‬
‫‪91‬‬ ‫شبكة توزيع الكهرباء‬ ‫‪28‬‬
‫‪91‬‬ ‫شبكة توزيع الغاز الطبيعي‬ ‫‪29‬‬
‫‪91‬‬ ‫شبكة االتصال‬ ‫‪30‬‬
‫‪ II‬دور البلدية في مجال التنمية المحلية‬
‫‪92‬‬ ‫كيفية تحضير ميزانية البلدية‬ ‫‪01‬‬
‫‪94‬‬ ‫كيفية تحضير وتنفيذ المخططات البلدية للتنمية‬ ‫‪02‬‬
‫‪94‬‬ ‫دراســة مالئمـة النشاطــات‬ ‫‪03‬‬
‫‪94‬‬ ‫إعـداد وتسجيـل مخططـات البلديـة‬ ‫‪04‬‬
‫‪95‬‬ ‫مساهمة المخططات البلدية للتنمية مـن ‪ 2017‬إلى ‪2020‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪98‬‬ ‫المخططات البلدية للتنمية (‪)2017‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪100‬‬ ‫المخططات البلدية للتنمية (‪)2018‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪102‬‬ ‫المخططات البلدية للتنمية (‪)2019‬‬ ‫‪08‬‬
‫‪104‬‬ ‫المخططات البلدية للتنمية (‪)2020‬‬ ‫‪09‬‬
‫‪106‬‬ ‫المشاريع المنجزة في إطار التمويل الذاتي لسنة ‪2016‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪106‬‬ ‫المشاريع المنجزة في إطار التمويل الذاتي لسنة ‪2017‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪107‬‬ ‫المشاريع المنجزة في إطار التمويل الذاتي لسنة ‪2018‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪107‬‬ ‫المشاريع المنجزة في إطار التمويل الذاتي لسنة ‪2019‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪107‬‬ ‫المشاريع المنجزة في إطار التمويل الذاتي لسنة ‪2020‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪108‬‬ ‫خالصة الفصل‬ ‫‪15‬‬

‫الصفحة‬ ‫الفصل الرابع المشروع التنفيذي‬ ‫الرقم‬


‫تمهيد‬
‫‪110‬‬ ‫الهيكل التنظيمي لبلدية قالمة‬ ‫‪01‬‬
‫‪128 -111‬‬ ‫تفريغ البيانات وتحليل نتائج االستبيان‬ ‫‪02‬‬
‫‪123-112‬‬ ‫تحليل االستمارة الخاصة بعمال وموظفي بلدية قالمة‬ ‫‪03‬‬
‫‪128-123‬‬ ‫تحليل االستمارة الخاصة بسكان بلدية قالمة‬ ‫‪04‬‬
‫‪129-128‬‬ ‫نتيجة عامة‬ ‫‪05‬‬
‫‪129‬‬ ‫تحليل الفرضيات‬ ‫‪06‬‬
‫‪130‬‬ ‫االقتراحات والحلول‬ ‫‪07‬‬
‫‪131‬‬ ‫خاتمة عامة‬ ‫‪08‬‬

‫فهـرس الجـــداول‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم‬


‫‪13‬‬ ‫عدد أعضاء المجلس الشعبي البلدي حسب عدد السكان‬ ‫‪01‬‬
‫‪13‬‬ ‫عدد أعضاء المجلس الشعبي البلدي حسب عدد السكان‬ ‫‪02‬‬
‫‪43‬‬ ‫متوسط الرطوبة بمحطة قالمة )‪( 2020- 2010‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪43‬‬ ‫أيام البرد بمحطة قالمة خالل الفترة (‪( 2020- 2010‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪48‬‬ ‫معدل نمو السكان في والية قالمة مقارنة بالشمال الشرقي و المستوى الوطن‬ ‫‪05‬‬
‫‪50‬‬ ‫تطور السكان لفترات اإلحصاء‪2020 . 2008 .1998. 1987 :‬‬ ‫‪06‬‬
‫‪51‬‬ ‫)توزيع الفئات العمرية حسب الجنس( ‪2019‬‬ ‫‪07‬‬
‫‪53‬‬ ‫الكثافة السكانية في بعض واليات الشمال الشرقي‬ ‫‪08‬‬
‫‪54‬‬ ‫الكثافة السكانية حسب البلديات‬ ‫‪09‬‬
‫‪56‬‬ ‫التجهيـزات التعليميـة‬ ‫‪10‬‬
‫‪56‬‬ ‫مراكز التكوين المهني‬ ‫‪11‬‬
‫‪58‬‬ ‫التجهيـزات الشبابيـة‬ ‫‪12‬‬
‫‪58‬‬ ‫الهياكل الشبابية‬ ‫‪13‬‬
‫‪59‬‬ ‫نمط السكنات على مستوى والية قالمة‬ ‫‪14‬‬
‫‪59‬‬ ‫العجز المسجل على مستوى الوالية‬ ‫‪15‬‬
‫‪60‬‬ ‫كميـة الميـاه الموزعـة عبـر بلديـات قالمـة‬ ‫‪16‬‬
‫‪60‬‬ ‫وضعية شبكة التصريف عبـر بلديـات قالمـة‬ ‫‪17‬‬
‫‪61‬‬ ‫توزيـع شبكـات الطـرق بواليـة قالمـة‬ ‫‪18‬‬
‫‪62‬‬ ‫طـول الطـرق الوالئيـة بواليـة قالمـة‬ ‫‪19‬‬
‫‪63‬‬ ‫حالـة الطـرق بواليـة قالمـة‬ ‫‪20‬‬
‫‪70‬‬ ‫توزيع المستثمرات الفالحية في والية قالمة خالل الموسم الفالحي ‪2019-2018‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪70‬‬ ‫أهم المصانع التي تتوفر عليها والية قالمة‬ ‫‪22‬‬
‫‪70‬‬ ‫بعــض مؤسسات الصناعة الغذائية في والية قالمة‬ ‫‪23‬‬
‫‪71‬‬ ‫أهم المنابع المعدنية والمناطق السياحية بوالية قالمة‬ ‫‪24‬‬
‫‪71‬‬ ‫توزيع المؤسسات الفندقية بوالية قالمة‬ ‫‪25‬‬
‫‪72‬‬ ‫وضعية برنامج المخطط القطاعي للتنمية للفترة ‪2020-2015‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪73‬‬ ‫وضعية البرنامج الخماسي للتنمية للفترة ‪2014-210‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪99‬‬ ‫متوسط التساقط خالل الفترة ‪2020-2010‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪82‬‬ ‫متوسط الحرارة خالل الفترة ‪2020-2010‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪83‬‬ ‫تطور سكان بلدية قالمة خالل الفترة ‪2020/1987‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪84‬‬ ‫الكثافة السكانية لبلدية قالمة خالل الفترة ‪2020/1987‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪85‬‬ ‫توزيع الفئات العمرية حسب الجنس ‪ 2020‬لبلدية قالمة‬ ‫‪32‬‬
‫‪87‬‬ ‫توزيع المشتغلين حسب القطاعات االقتصادية خالل الفترة (‪)2020-2008‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪88‬‬ ‫التجهيزات التعليمية‬ ‫‪34‬‬
‫‪90‬‬ ‫وضعية شبكة التصريف بلدية قالمة‬ ‫‪35‬‬
‫‪95‬‬ ‫تطور عدد العمليات المسجلة ضمن المخططات البلدية للتنمية ببلدية قالمة‬ ‫‪36‬‬
‫‪96‬‬ ‫توزيع العمليات المسجلة ضمن المخططات البلدية للتنمية (‪)2020/2017‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪106‬‬ ‫العمليات المسجلة والمنجزة في إطار التمويل الذاتي للفترة ‪2020-2016‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪112‬‬ ‫خاص بالعينة المبحوثة من حيث (الجنس‪،‬الفئة العمرية‪،‬المستوى التعليمي)‬ ‫‪39‬‬
‫‪112‬‬ ‫المنصب الحالي للمبحوثين بلدية قالمة‬ ‫‪40‬‬
‫‪113‬‬ ‫موقف المبحوثين من مفهوم الالمركزية‬ ‫‪41‬‬
‫‪113‬‬ ‫تحقيق بعض عناصر الالمركزية‬ ‫‪42‬‬
‫‪114‬‬ ‫رأي المبحوثين في معوقات الالمركزية اإلدارية‬ ‫‪43‬‬
‫‪114‬‬ ‫رأي المبحوثين من مفهوم التنمية المحلية‬ ‫‪44‬‬
‫‪115‬‬ ‫هل للبلدية صالحيات في مجال التنمية المحلية‬ ‫‪45‬‬
‫‪116‬‬ ‫موجه التنمية المحلية في بلدية قالمة محل الدراسة‬ ‫‪46‬‬
‫‪116‬‬ ‫هل التركيبة الديموغرافية تؤثر على التنمية المحلية‬ ‫‪47‬‬
‫‪117‬‬ ‫يوضح معوقات التنمية المحلية‬ ‫‪48‬‬
‫‪117‬‬ ‫مفهوم التخطيط للتنمية المحلية‬ ‫‪49‬‬
‫‪118‬‬ ‫مدى مساهمة البلدية في التخطيط للتنمية المحلية‬ ‫‪50‬‬
‫‪118‬‬ ‫من يتولى مهمة التخطيط في البلدية محل الدراسة‬ ‫‪51‬‬
‫‪119‬‬ ‫مفهوم المخططات البلدية للتنمية‬ ‫‪52‬‬
‫‪119‬‬ ‫مدى مساهمة المخططات البلدية في دفع عجلة التنمية المحلي‬ ‫‪53‬‬
‫‪120‬‬ ‫مدى مساهمة المنتخبين في اقتراح المشاريع‬ ‫‪54‬‬
‫‪120‬‬ ‫مدى تأثير المستوى الثقافي للمنتخبين في تحديد األولويات التنموية‪.‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪121‬‬ ‫مدى إشراك المواطنين في تحديد األولويات التنموية للبلدية‬ ‫‪56‬‬
‫‪121‬‬ ‫يبين آليات إشراك المواطنين في تحديد األولويات التنموية‬ ‫‪57‬‬
‫‪122‬‬ ‫مدى تأثير المساحة والكثافة السكانية للبلدية على المخططات البلدية للتنمي‬ ‫‪58‬‬
‫‪122‬‬ ‫معوقات أداء المخططات البلدية للتنمية‬ ‫‪59‬‬
‫‪123‬‬ ‫مدى نجاح المخططات البلدية للتنمية‬ ‫‪60‬‬
‫‪123‬‬ ‫توزيع العينة من حيث متغير (الجنس‪،‬الفئة العمرية‪،‬المستوى التعليمي)‬ ‫‪61‬‬
‫‪124‬‬ ‫المشاكل التي تعاني منها مختلف أحياء بلدية قالمة‬ ‫‪62‬‬
‫‪125‬‬ ‫مدى تأثير موقع الحي على التنمية المحلية‬ ‫‪63‬‬
‫‪125‬‬ ‫تقييم المواطنين ألداء البلدية في تسيير البرامج التنموية‬ ‫‪64‬‬
‫‪126‬‬ ‫مدى تجاوب المواطن مع القرارات البلدية‬ ‫‪65‬‬
‫‪126‬‬ ‫مدى ثقة المواطن ببلديته بشكل عام ومجلسها بشكل خاص‬ ‫‪66‬‬

‫فهـــرس األشكــال‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫رقم‬


‫‪07‬‬ ‫خصائـص ومبـادئ وأهــداف وأبعـاد التنميـة المحليـــة‬ ‫‪01‬‬
‫‪18‬‬ ‫أهداف المخططات البلدية للتنمية‬ ‫‪02‬‬
‫‪20‬‬ ‫مجاالت تدخل المخطط البلدي للتنمية ( القطاعات والفصول )‬ ‫‪03‬‬
‫‪21‬‬ ‫العمليات المعنية بتسيير المخطط القطاعي للتنمية ( ‪)PSD‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪29‬‬ ‫دور عناصر الحكم الراشد‬ ‫‪05‬‬
‫‪30‬‬ ‫فواعل الحكم الراشد‬ ‫‪06‬‬
‫‪32‬‬ ‫الخطـوات األساسيــة للتخطيـط‬ ‫‪07‬‬
‫‪39‬‬ ‫المظاهـر التضاريسيـة فـي واليـة قالمـة‬ ‫‪08‬‬
‫‪49‬‬ ‫تطـور عـدد السكـان لواليـة قالمـة فـي الفتـرة ‪2020/1987‬‬ ‫‪09‬‬
‫‪52‬‬ ‫الهرم السكاني لوالية قالمة حسب العمر والجنس ‪2019‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪52‬‬ ‫توزيع السكان حسب التجمعات ‪2020‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪53‬‬ ‫الكثافة السكانية في بعض واليات الشمال الشرقي‬ ‫‪12‬‬
‫‪67‬‬ ‫تقسيم األراضي الفالحية الكلية بوالية قالمة‬ ‫‪13‬‬
‫‪86‬‬ ‫الهرم السكاني بمدينة قالمة ‪2020‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪87‬‬ ‫توزيع العاملين حسب النشاط االقتصادي ‪2020‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪93‬‬ ‫كيفية إعداد الميزانية األولية للبلدية‬ ‫‪16‬‬
‫‪93‬‬ ‫الميزانية اإلضافية والحساب اإلداري للبلدية‬ ‫‪17‬‬
‫‪94‬‬ ‫المراحل التي تتبع عملية تحضير وتنفيذ المخططات البلدية‬ ‫‪18‬‬
‫‪96‬‬ ‫نسبة مختلف القطاعات من المخططات البلدية للتنمية ‪2017-2020‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪97‬‬ ‫تطور االستثمارات العمومية للمخططات البلدية للتنمية ‪2020-2017‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪99‬‬ ‫توزيع االعتمادات المالية على مختلف الفصول ‪2017‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪99‬‬ ‫نسبة توزيع العمليات على مختلف الفصول ‪2017‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪101‬‬ ‫توزيع االعتمادات المالية على مختلف الفصول ‪2018‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪101‬‬ ‫نسبة توزيع العمليات على مختلف الفصول ‪2018‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪103‬‬ ‫توزيع االعتمادات المالية على مختلف الفصول ‪2019‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪103‬‬ ‫نسبة توزيع العمليات على مختلف الفصول ‪2019‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪105‬‬ ‫توزيع االعتمادات المالية على مختلف الفصول ‪2020‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪105‬‬ ‫نسبة توزيع العمليات على مختلف الفصول ‪2020‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪108‬‬ ‫نسبة االعتمادات خالل الفترة ‪2020-2016‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪108‬‬ ‫نسبة العمليات خالل الفترة ‪2020-2016‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪108‬‬ ‫توزيع المشاريع على مختلف القطاعات خالل الفترة ‪2020-2016‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪110‬‬ ‫مخطط قسم األمانة العامة‬ ‫‪32‬‬
‫‪111‬‬ ‫مخطط مديرية اإلدارة المالية والوسائل العامة‬ ‫‪33‬‬
‫‪111‬‬ ‫مخطط مديرية التعمير والتجهيز‬ ‫‪34‬‬

‫فهـرس الخرائــــط‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الخريطة‬ ‫الرقم‬


‫‪37‬‬ ‫التقسيم اإلداري لوالية قالمة‬ ‫‪01‬‬
‫‪38‬‬ ‫الموقع الجغرافي لوالية قالمة‬ ‫‪02‬‬
‫‪42‬‬ ‫التساقط السنوي في والية قالمة‬ ‫‪03‬‬
‫‪45‬‬ ‫الشبكة الهيدروغرافية لوالية قالمة‬ ‫‪04‬‬
‫‪47‬‬ ‫السدود في والية قالمة‬ ‫‪05‬‬
‫‪55‬‬ ‫توزيع السكان عبر بلديات والية قالمة‬ ‫‪06‬‬
‫‪64‬‬ ‫شبكة الطرق الوالئية والية قالمة‬ ‫‪07‬‬
‫‪78‬‬ ‫الموقع اإلداري لمدينة قالمة‬ ‫‪08‬‬
‫‪79‬‬ ‫الموقع الجغرافي لمدينة قالمة‬ ‫‪09‬‬
‫‪79‬‬ ‫خريطة األبعاد لمدينة قالمة بالنسبة للواليات المجاورة‬ ‫‪10‬‬
‌:‫الملخص‬
‫هو النهوض بالمستوى المعيشي للمواطن المحلي في شتى المجاالت‬،‫إن هـدف التنمية المحلية‬
‫ نظرا لقربها مـن المجتمـع المحلي فهي‬،‫لذلك فقـد أوكلت الدولة للجماعات المحلية هـذا الدور‬،
‫ومشاكله اليوميـة حيـث تعتمـد على تنفيـذ برامجها التنمويـة مـن خـالل‬، ‫االدرى بخصوصياته‬
‫ورغـم الدعـم المقـدم من‬، )PSD( ‫) والمخطط القطاعي للتنمية‬PCD(‫المخطط البلدي للتنمية‬:
‫طـرف السلطة المركزية إال أننا نجـد أن التنمية المحلية بمدينة قالمة لم ترقـى بعد إلى المستوى‬
‫وذلك لعـدة أسباب منها مـا يتعلق بالناحية الماديـة كضعف الموارد المخصصة لهـذه‬،‫المطلوب‬
‫ومنها ما يتعلق بالناحية اإلدارية كنقـص الكفـاءة وسوء التسيير للمنتخبين‬، ‫المشاريع التنموية‬
.‫وكذلك التبعية للسلطة المركزية وعدم إشراك الفاعليـن في العملية التنموية‬، ‫المحليين‬
:‫الكلمات المفتاحية‬
‫ الفاعلون‬،‫ المجتمع المحلي‬،‫ الجماعات المحلية‬،‫ تنمية محلية‬،‫ الالمركزية‬،‫ البرامج‬،‫قالمة‬،

Résumé
Le but du développement local est d’améliorer le niveau de vie du citoyen local à
tous les niveaux , c’est pourquoi l’État a chargé les collectivités locales de ce rôle
vue sa proximité des citoyens et sa connaissance des spécificités de la population,
ses problèmes quotidiens, et qui tente de mettre en œuvre son programme par : Le
Plan Communal de Développement (PCD) , le Plan Sectoriel de Développement
(PSD). Malgré le soutien fourni et apporté par le pouvoir central mais le
développement local au niveau de la ville de Guelma reste au-dessous des
aspirations pour diverses raisons parmi lesquelles l’aspect financier et le manque
des ressources accordées pour les projets de développement au niveau local , en
plus du volet administratif en raison de l’incompétence et la mauvaise
gouvernance des élus locaux ainsi que la soumission et la dépendance du pouvoir
central et l’exclusion des acteurs dans le processus de développement
Mots-clés : Guelma, Programmes, Décentralisation, Développement local,
Collectivités locales, Sociétés locales, Acteurs.

You might also like