Professional Documents
Culture Documents
الطرائق البيداغوجية perf
الطرائق البيداغوجية perf
رقم الموضوع: الموضوع :الطرائق البيداغوجية
في نهاية ال ّدرس يكون المتربص قادرا على أن يطبّق : الغرض البيداغوجي
الطرائق البيداغوجية في المواقف التكوينية المناسبة لها
في م ّدة زمنية قدرها 15دقيقة .
األغراض الجزئية :
يعرّف الطريقة البيداغوجية . -
يذكر أنواع الطرائق وخصائصها. -
يح ّدد ايجابيات وسلبيا Bت كل طريقة . -
يذكر متطلبات ودواعي تطبيقها. -
أن يطبق ك ّل طريقة في المواقف Bالمناسبة لها. -
الوقت :18سا
عناصر الموضوع :
مقدمة. -
تعريف الطريقة. -
لغة. -
اصطالحا. -
تعريف الطريقة حسب النظرة التقليدية والحديثة. -
أنواع الطرائق البيداغوجية. -
- 1الطريقة اإللقائية.
-تعريفها
-ايجابياتها Bو سلبياتها. B
-متطلبات ودواعي تطبيقها.
-مخطط الطرائق اإللقائية.
-تدريبا ت عليها.
الطرائق البيداغوجية
مقدمة :إن مهام المشتغل بالتّدريس أصبحت متعدّدة األمر الذي حتّم عليه دراسة الطرائق
البيداغوجية والتد ّرب على تطبيقها.ألنّ نجاحه في مهامه مرتبط بم دى قدرت ه على توظيفه ا
وتحقيق األغراض المسطّرة .
تعريف الطريقة البيداغوجية:
لغة :هي السّيرة-الحالة-المذهب-االتّجاه-السّبيل -ال ّدرب.
اصطالحا:
-هي ك ّل ما يستخدم من أجل تحقيق المقصد.
-التّرتيب المتّبع للوصول إلى تبليغ رسالة معيّنة لتحقيق نتائج معيّنة
-ال ّشكل المستخدم أو المتّبع لتفهيم المتربصين.
-ك ّل الكيفيات و الوسائل المطبّقة لتحقيق المقصد.
-أو هي الخطBBة الBBتي نضBBعها لتحقيBBق المقصBBد قبBBل دخBBول القسBBم أو
الورشة و نعمل على تنفيذها في حجرة الصف.
-هي مجموعBة من المبBادئ و الوسBائل و الخطBوات و قواعBد الفعBل
التربوي أو البيداغوجي قصد تحقيق األغراض التي تح ّدد.
-مجهود يتوخى بلوغ أغراض أو نتائج معينة.
-الكيفية التي تنظّم العمليات Bالمراد انجازها .
-هي مجموعBBة من الخطBBوات المتّبعBBة و المنظّمBBة للممارسBBات الBBتي
تم ّكن من بلوغ المقاصد التي نخطّطها.
ّ
المتضBBBمن -هي شBBBكل من أشBBBكال العمBBBل التعليمي (الديBBBداكتيكي)
لمجمBBوع األنشBBطة الBBتي يقBBوم بهBBا ك ّ Bل من األسBBتاذ و المBBتربص
لتحقيق غرض معين .
-هي األسلوب الذي يستخدمه األستاذ في معالجBBة األنشBBطة التعليميBBة
لمتربصيه ليحقق وصول المعارف و الخBBبرات و المهBBارات Bإليهم
بأيسر السّبل و في أقل وقت و بأدنى النّفقات.B
إن معنى الطريقة الش ائع ،يتجلى في مجموعة من الخط وات -
المنظمة في مجالّ الزمة ،إلدراك غرض ما ،وهي تلك الخطوات ال ّ
معين من المجاالت الفكرية أو العملية ،للوصول إلى الغرض بسرعة
والض بط .ويقصد بالطريقة التعليمية في ّ وبأكثر ما يمكن من الدّقة
المجال البيداغوجي والديداكتيكي :مجموع األساليب والتقنيات المتّبعة
إلكتشاف حقيقة قصد إثباتها أو إبطالها.
.أستاذ يسيّر وحده فعل التعليم والتعلّم دون تدخل المتربص 1. 1.
يقوم األستاذ وحده باألنشطة التي تندرج داخل هذه الطريقة (تقديم 1. 3.
معلومات ،إلقاء ،شرح ،تقديم ملخص)...
وقد تستعمل هذه الطريقة أدوات مساعدة ،يستعين بها األستاذ من أجل البرهنة.
أن معظم األنشطة التي يقوم بها ،تعتمد على التوسع في الغالب .وهي غير ّ
:تستوجب مجموعة من الشروط ،منها
المتربص :التأكد من مدى قدرة المتربص على استيعاب المحتوى وفهمه 3.
والتأكد من مدى استعداده لإلصغاء وتمييزه لألفكار والعناصر األساسية في
.الرسالة
الزمنية لكي ال ّ
يمل المتربصون ،نظرا 4. المدة الزمنية :مراعاة المدّة ّ
لوجودهم في وضعية استهالكية ،ثم اللّجوء إلى النظرات والحركات واألسئلة
.لتكسير هذا الملل
إن الطريقة اإللقائية ،تالئم في الغالب ،أغراضا تتعلق باكتساب وتبليغ
السماع وأخذ نقط المعارف .لكن نشاط المتربص في هذه الطريقة ،يقتصر على ّ
و كتابة الملخصات والحفظ والسرد ،وذلك ألن النشاط الفعلي يقوم به األستاذ .
ّ
ويوظفها .فهو الذي يملي ،يقرأ ،يشرح ،ويستعين بأدوات تعليمية ،يختارها
غير أن هذه الطريقة اإللقائية ،ال تالئم أغراضا مغايرة الكتساب المعرفة ،و
:ذلك حين يكون الغرض متعلقا بما يلي
اكتساب معارف دائمة .فالمعرفة ال يمكن أن تكتسب بشكل مالئم ودائم ،إال إذا 3.
ساهم المتربص في اكتسابها .وما يبقى من المعرفة هو ما بذلنا فيه جهدا
.لمعرفته ،وما عدا ذلك ننساه بسهولة
).إننا ننسى بسرعة الشئ الذي تعلّمناه.ولكن قليال ما ننسى الشيء الذي اكتشفناه(
:ايجابياتها
-تع ّد الطريقة مناسبة لتقBBديم المعلومات األساسBBية لBBدرس من الّ Bدروس BمهمBBا
كان المحتوى في وقت قصير.
-تناسب عددا كبيرا من المتربصين.
-اقتصادية ال تحتاج إلى مواد عمل ونفقات كثيرة في التعليم.
-فعاّلة عند ربط الدروس Bبعضها ببعض وعند تلخيصها.
-تصلح في األوقات الضيقة .
-تنمي الذاكرة .
-تساعد على التحكم في القسم.
-تصلح مع األغراض المعرفية .
سلبياتها:
-سلبية المتربص في العملية التعليمية ألنها متطورة
-مرهقة لأل ستاذ .
-التBBوفر فBBرص التّفاعBBل طBBوال الحصBBة التّعليميBBة ووقت
تطبيقها.
-التن ّمي المسBBتويات العليBBا إنمBBا تكتفي بتنميBBة المعرفBBة و
التخدم العمليات العقلية المعقدة كالتّحليل و التّركيب .
-انعدام فرص الممارسة والتّدريب .
-التنمي العالقات Bاإلنسانية.
-تعذر استمرار التركيز طوال مراحBBل الحصBBة التعليمية و
ال تش ّد انتباهه م ّدة طويلة.
-تقل فعاليتها في األغراض التي تتطلب المهارات الحركية
والتنBBا س Bب بعض أنBBواع التعلّم كتعلّم المهBBارات فأثرهBBا في
تعديل السّلوك قليل.
-المعلومات مح ّددة من طرف األستاذ وفي اتجاه واحد.
-غيBBاب عمليBBة التقBBييم في كّ BBل مراحBBل الّ BBدرس والتّغذيBBة
الرّاجعة .
-إلتراعي الفروق الفردية .
شروط تطبيقها:
-اإلعداد الجيّد للدرس.
-التقديم المنظّم لمراحل سير ال ّدرس.
-مالءمة اللّغة المستعملة لمستوى المتربصين.
-أن يجيد األستاذ استعمال الوسائل البيداغوجية .
-أن يتخلّل ال ّدرس تساؤالت ويجيب عنها.
-أن يترك وقتا للمناقشة بعد اإلنتهاء من تطبيقها.
-الينبغي أ ن تطول م ّدة اإللقاء.
متطلبات و دواعي تطبيقها:
عند الشرح. -
" الوصف. -
" توزيع العمل . -
" تحديد المطلوب. -
عند الحاجة إلى التوضيح. -
عند إعادة انجاز مهارة. - عرض و توضيح ()2
عندما يجهل المتربص المحتوى و المادة العلمية -
أو التقنية.
عندما يكون الوقت ضيقا. -
عند ربط الدروس بعضها ببعض أو ربط مراحBBل -
الدرس بعضها ببعض.
عند وضع الخالصات الصغيرة. -
نعم ال
المتربص ()3
تعريفها:
هي طريقBBة بيداغوجيBBة ذات اتجBBاهين يقBBوم فيهBBا األسBBتاذ بمسBBاءلة
المتربص عن طريق طرح السؤال الذي يع ّد مثBBيرا و إجابBBة المBBتربص
تع ّ Bد اسBBتجابة للمثBBير وهي طريقBBة تقBBوم في جوهرهBBا على الحBBوار .و
يتحمBBل عبء ال ّ Bدرس األسBBتاذ و المBBتربص و المعلومBBات تكتشBBف من
طرف المتربصين و تك ّمل من طرف األستاذ.
و تقوم أساسا على إثارة ال ّشك حول نقطة و استجواب المتربص
ليصل إلى اليقين .
أشكالها:
التحقيقات Bالصحفية. -
التحقيقات Bاألمنية. -
الحBBوار التعليمي ( أثنBBاء التBBدريس ) المناقشBBات الBBتي تحBBدث داخBBل -
القسم بين األستاذ والمتربص.
الحوارية (الف ّعالة) تتطلب ،على العكس ،حوارا أو مناقشة بين األستاذ والمتربصين .وهي الطريقة التي تنص عليها
:التعليمات الرسمية ،فيفترض بذلك أن تحقق ما يلي
:و بهذا يمكن التمييز بين نوعين من الحوار:الحوار العمودي والحوار األفقي
إن هذه الطريقة ال تختلف عن الطريقة اإللقائية إال من حيث استعمالها لتقنية ،سؤال /جواب .فكيف ما كانت أجوبة
المتربص ،فإنها تلتقي باألجوبة التي هيأها األستاذ مسبقا .فهي تالئم أغراض اكتساب المعرفة ،كما هو الشأن
بالنسبة للطريقة اإللقائية .والفرق بينهما يتجلى في نوعية األنشطة التي يقوم بها المتربص واألستاذ .والمتربص ،على
سبيل المثال ،في الطريقة اإللقائية ،يسمع ،يكتب ،يشاهد أو يقرأ ...بينما في الطريقة الحوارية العمودية ،يجيب،
.يسأل (إذا ما أتيح له طرح السؤال) ،يحاور
1. إن استعمال هذه الطريقة ،يراد منها تحقيق األغراض التالية :األغراض:
.يس ّير الدرس عن طريق سلسلة من األسئلة تقود إلى خالصات ونتائج 1. 3.
.تشخيص وتقويم مدى مواكبة وحصيلة المتربصين ،قبل وخالل الدّرس 1. 4.
2. يلجأ إلى هذه الطريقة عندما يراد تحقيق ما يلي :التطبيق:
.تقديم معارف ومعلومات نريد من المتربصين اكتسابها ،استظهارها أو تذكرها(المعرفة) 2. 1.
تحليل معطيات مع ّينة عن طريق تفكيك أجزائها وعناصرها أو تقسيمها إلى وحدات أو البحث عن العالقات بين 2. 2.
.هذه الوحدات وتنظيمها(التحليل)
.وقد تستعمل في الفهم والتطبيق ،إال أن هذه المقوالت تنسجم مع الطريقة الحوارية األفقية 3. 2.
1. إذا انطلقنا من سيرورة فعل تعليمي محدّد ،فإن استعمال هذه الطريقة ،يمكن أن يوافق المقاطع اإلستعمال:
:التعليمية التالية
.عندما يريد األستاذ تشخيص مكتسبات سابقة ،ستنبني عليها مكتسبات الحقة 1. 1.
يستحسن استعمالها أيضا ،عندما يتعلق األمر بأغراض وسيطية ،ألن هذه األغراض تتوخى تقديم 1. 2.
.معلومات ومعارف جديدة عبر مقاطع
تستعمل هذه الطريقة أيضا ،عندما نريد أن نحقق أغراضا نهائية .فاألستاذ ،في آخر الدّرس ،يطرح أسئلة 1. 3.
محدّدة على المتربصين ،بغرض تركيب أو تطبيق أو تقويم المعطيات التي اكتسبها .غير أن األسئلة التوجيهية ال
تالئم دائما أغراضا نهائية ،ألنها ال تتيح لجميع المتربصين المشاركة وطرح آرائهم ،الشيء الذي تتيحه الطريقة
.الحوارية األفقية
1. تتوخى هذه الطريقة إلى جعل المتربص يحقق األغراض التالية :األغراض:
.يكتسب المعارف عن طريق تبادل المعلومات والخبرات والتجارب 1. 1.
.ينمي قدراته على التبليغ والتواصل والتعبير ،وكذا تلقي آراء الغير 1. 3.
التركيب :تم ّكن من اقتراح خطة عمل ،عن طريق مناقشة أو البحث عن موضوع أو وسائل أو طرائق ،نريد 2. 2.
.استخدامها في ميدان معين
.التقويم :نق ّوم معطيات أو محتويات ،ونق ّوم أعماال أنجزها المتربصون 2. 3.
3. يمكن أن يستعمل األستاذ هذه الطريقة حسب وضعيات تعليمية ،وهي كما يلي :االستعمال:
عندما يريد األستاذ أن يحصل على مؤشرات وبيانات عن المكتسبات السابقة للمتربصين ،سواء كانت معرفية 3. 1.
.أو منهجية أو موقفية
عندما يهدف األستاذ إلى أن ير ّكب المتربصون مجموعة معطيات تلقوها في درس أو مجموعة من 3. 2.
.الدّروس ،على شكل أفكار أو خالصات أو استنتاجات
عندما يطرح األستاذ إشكاالت وتباينات واختالفات في مواقف أو نظريات أو مناهج ،يكون في الغالب ،طابعها 3. 3.
.مفتوحا ،فيلجأ األستاذ إلى مناقشة ح ّرة ،تتيح ّ
لكل متربص ال ّتعبير عن ال ّرأي أو موقف أو فهم خاص
.عندما يريد األستاذ تنمية أغراض وجدانية ،كتحسيسهم بمثيرات وقضايا وظواهر ،وجلب اهتمامهم تجاهها 3. 4.
:من هنا ،يمكن ال ّتمييز بين الحوار العمودي واألفقي من خالل المقارنة التالية
يهدف الحوار األفقي إلى اكتساب المعارف الدائمة ،وينسجم في الغالب مع اكتساب المهارات والمواقف1. 2. ،
.كاحترام الرأي والتعبير عن موقف والدفاع عن الذات وتقبل النقد
في الحوار األفقي ،يكون المضمون مفتوحا بين األستاذ والمتربصن ،وكذلك حسب تفاعالت وميوالت جماعة 3. 2.
.القسم
:ايجابياتها
-تحث المتربص على المشاركة في العملية التكوينية تغذية راجعBBة
مستمرة.
-تثبت المعلومات في ذهن المتربص.
-تبث في المBBتربص روح الفضBBول و تسBBاهم في تحقيBBق التكيّBBف
االجتماعي للمتربصين عن طريق المواقف التعاونية التنافسية .
-تعمBBل على تنميBBة العمليBBات العقليBBة-االنتبBBاه-التفكBBيرو ليس فقBBط -
الBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBذاكرة.
-مناسبتها لتدريس المجموعات الصغيرة.
-يقيّم المتربص و يق ّوم في ك ّل مراحل ال ّدرس.
-تش ّد انتباه المتربصين وتشعرهم بأثر مساهمتهم .
-التأكد من فهم المتربصين ومواكبتهم لل ّدرس.
سلبياتها.
-عدم صالحياتها للجماعات الكبيرة.
-احتمال تضييع الوقت نتيجة مناقشات المتربصين
واإلنحراف عن الغرض.
تحتاج إلى زمن طويل ألن وتيرة سير ال ّدرس -
بها بطيئة.
صعوبة التّحكم في القسم وتنظيم الحوار. -
تتطلب مهارة كبيرة في ّ
فن طرح األسئلة . -
شروط طرح السؤال(:حتى نتحاشى الوقوع في سلبياتها هناك شروط ينبغي توفّرها
في طرح السّؤال.
طرح كل سؤال بشكل منظّم و مرتّب
األسئلة المبهمة -تجنّب
أوالتي توحي باإلجابة أو المر ّكبة .
-أن يكو ن السؤال واضحا ومح ّددا حتّى تسهل عمليةاعداد اإلجابة.
-أن يكون السؤال متدرجا من حيث الصعوبة ينطلق من خبرات
المتربصين.
-أن يكون السؤال قصيرا حتى ال يتشتّت اإلنتباه.
-أن ال يربك السؤال المتربص ومفاجأته.
-أن تتن ّوع األسئلة من حيث المستويات.
تقريبهBBا
هي وخاطئة
تقويمها
لتظهرالح ّ Bل
Bر و صحيحةتB
األفكBBBBار
عناصB اإلجابا
استرجاع
ترتيبكBBBBل
سBBBBماع خاطئة لماذا
من الصواب
منظّم
جوابBBاوواب تعد ّ
بالصBBBBB شBBBBBBBBكل
اإلشBBBBBادة
المعلومات التي
على
و
جيدة
عزيز)لإلشكال سيئة
للسؤال(الوتّ
متسلسلحال
االنتقال إلى
محتوى الحق
أو مرحلة
أخرى
من ال ّدرس
المتربص
المتربص المتربص
المتربص
تعريفها :هي طريقة بيداغوجية ذات اتجاهات متعد ّدة تعتمد أساسا على نشاط
المتربصين و حيويّتهم وتعمل على تنميته و التطبيق هو الهدف المباشر لها .ودور .
األستاذ ينحصر في التّوجيه و التّنشيط خاصة وتقوم على توظيف الخبرات. B
السابقة للمتربصين ويكتسبون المعلومات بمفردهم من تفاعالتهم ال على أساس
.التلقين.فالمتربص يعلّم نفسه بنفسه ويقوم باألنشطة التعلّمية حتى يتعلّم
ونالحظ هذه الطريقة في األعمال الجماعية (كإعطاء تمارين جماعية أو بحوث ليتم البحث فيها و جوهر
.العمل التكويني هو المتربص .التعلّم مر ّكز على نشاط المتربص)
.هي طريقة تعلّم المتربص كيف يتعلّم غير معتمد على أستاذه -
.هي الطريقة التي تجعل المتربص في وضعية تتطلب منه أن يبذل جهدا ذاتيا ونشاطا للتعلّم -
.وتظهرهذه الطريقة على شكل نموذجين
نموذج التدريس الموجه من طرف األستاذ- :
( وفيه تح ّدد المهام من طرف األستاذ على شكل تكليف المتربصين بانجاز أعمال
.تطبيقية أوأبحاث)
:نموذج التدريس غير الموجه -
).وفيه تح ّدد المهام واألنشطة من طرف المتربصين أنفسهم دون تدخل األستاذ(
فوضعية العمل الجماعي بخالف العمل الفردي الذي نجد فيه المتربص يقطع مسارا معينا لبلوغ
أغراض حسب قدراته ومعارفه ومؤهالته حيث تتضح الفوارق بين المتربصين وينجز ّ
كل متربص
الجماعي ؛ فانه يفيد إشراك أكثر من متربص في انجاز
ّ أعماال مختلفة وفق وتيرته .أ ّما العمل
.مهمة أو نشاط
على مستوى المعارف :إن اكتساب المعارف والمعلومات وتذكرها يالئم ،في الغالب ،العمل الفردي .لكن فهم 1.
وتحليل وتركيب أو تقويم المعارف ،يمكن أن يستعان بالعمل الجماعي ،إذ الغرض من ذلك هو تبادل الخبرات
.والتجارب والمعارف
على مستوى المهارات :يتيح العمل الجماعي ،تطبيق أو تحليل معطيات يصعب أن ينجزها المتربص لوحده2. ،
.ألنها تتطلب التعاون وتبادل اآلراء
:على مستوى المواقف :إن العمل الجماعي يتيح اكتساب مواقف وجدانية تتعلق بشخصية المتربص 3.
عندما ينهي األستاذ درسه .وفي هذه الحالة ،يمكن أن ينجز عمال جماعيا على شكل 1. 2.
.مناقشة أو تمرين أوتجربة
2. إنها كثيرة ،إال أن هناك مبادئ عامة يمكن أن توافق مواد أو أنشطة تقنيات إنجاز العمل الجماعي:
:مختلفة .ومن هذه المبادئ ما يلي
من حيث تكوين الجماعة :نترك للمتربص فرصة اختيار زمالئه بحرية ،وتسمى بالجماعة التلقائية2. 1. .
وخاللها ،يختار المتربصون من سيعملون معهم ،إما لعالقات منفعية أو ودية ...غير أن هناك جماعات أخرى،
تكون من طرف األستاذ حسب مقاييس أخرى لذلك .يمكن أن ّ
.مهام متوازية ،حيث يقوم كل أفراد الجماعة بنفس المهام 2. 2. 1.
.مهام تكاملية ،تنجز كل جماعة صغرى جانبا من المهمة المطلوبة 2. 2. 2.
.مهام تناسقية ،حيث تعمل جماعة صغرى لتكمل عمل جماعة سابقة 2. 2. 3.
3. 1. هذا العمل يستلزم خمس متغيرات أساسية وهي :من حيث تنظيم النشاط:
.ينبغي أن ال تتجاوز جماعة العمل ستة أو سبعة أفراد على األكثر 3. 2. 3.
.ينبغي تعيين منشط ومقرر للجماعة ،من طرف األستاذ أو المتربصين 3. 2. 4.
.ينبغي أن توضح للجماعة مهامها وشروط إنجازها ومعايير إتقان عملها 3. 2. 5.
:ايجابياتها
-تكسب المتربص الخبرة و تمكنه من االستعمال الوظيفي للمعلومات.
-تسهل عمل األستاذ.
-تولّد روح النّقد و التّحليل .
-تعمل على غرس الثّقة و اإلعتماد على النّفس.
تنمي روح التّعاون و المنافسة الفعّالة و تشجّع العمل التعاوني. -
تساعد على تخليص المتربص من العقد النفسية. -
استمرارية التقويم من بدايته إلى نهايته. -
فعّالة مع األغراض النفس-حركية. -
سلبياتها :
ظهور الفوضى و صعوبة التّحكم في القسم. -
صعوبة تقييم كل متربص على انفراد. -
إمكانية ضياع الوقت و عدم التّحكم فيه .يقتضي العمل وقتا طويال. -
إمكانية ظهور صراع بين المتربصين نتيجة التشبث بالرأي. -
تتطلب إمكانات و أدوات قد يصعب توفيرها. -
تصلح مع عدد محدود. -
قد يتعرض المتربص للخطر في تعلّم المهارات الحركية في بعض االختصاصات. -
خاطئة صحيحة
يقوم بالتلخيص
و يتم التدريس
على الصيرورة
المبادئ البيداغوجية
.االستقبال وكسب الثّقة 1-
.إيجاد ال ّرغبة في التعلّم 2-
.التّدرج من البسيط إلى المعقّد 3-
.التّأكد من الوضعية المكانية للمتربص 4-
.العمل من المحسوس إلى المج ّرد 5-
.استعمال التجريب 6-
.استدعاء الذاكرة 7-
.تدريس النظري بمناسبة التطبيقي 8-
.التأكد من قيمة التّعليم المقدّم 9-
.مراقبة تنفيذ التطبيقات والتّدخل حين الخطأ 10-
.تقديم استراحة بيداغوجية تتوسط عملين متعبين 11-
.االهتمام بالنوعية عوض الوقت في بداية التكوين 12-
.إعطاء المتربص وسائل لمعرفة قدراته 13-
.ال ننتقل إلى صعوبة جديدة إال بعد التّمكن من السابقة 14-
تنويع التمارين- 15 .
المبـادئ البـيـداغـوجـيـة
لماذا ؟ كيف ؟ المبادئ
إلبعاد الخوف و التقرب من االستقبال الجيد و إحترام الكل و كسر الحواجز اإلستقبال و كسب
المتربص مع توفير جو العمل خالل النفسية التي تبدو بادئ األمر ثقة المتربص
مدة التكوين -محاولة إدماج الكل ..
-إطمئنانهم و اإلجابة عن إنشغاالتهم
لتحبيب العمل و إيجاد متعة في طلبه -تحسين ظروف العمل و تحسيس إيجاد الرغبة في
و لتذوق العمل و حبه المتربصين بأهمية التعلم التعلم
-إثارة إلهتمام المتربص
-تحفيزهم للعمل و تحقيق األغراض
إلستعاب المتربص لكل ما يتم االنتقال من األمور البسيطة إلى المعقدة و من التدرج من البسيط
التعرض له الواظح ثم التدرج إلى المبهم الغامض إلى المعقد
-ليتم التفاعل الجيد الذي -التوزيع السليم للمتربصين حسب ظروفهم التأكد من الوضعية
يضمن السير الحسن الصحية و النفسية و العالئقية بالشكل الذي المكانية للمتربص
للدروس يضمن رؤية األدوات و المواد التي قد تستعمل
-لإلبتعاد عن كل موقف يسبب في الدروس أثناء تنفيذها و في العرض
األعراض عن الدرس و عن
تحقيق غرضه
اإلكثار من المحسوسات أوال ثم اإلنتقال إلى لتسهيل عملية التعلم على المتربص العمل من
المجرد المحسوس إلى
المجرد
ليقتنع المتربص بشرح األستاذ و إجراء أعمل تطبيقية – تمارين –رسومات – استعمال التجريب
يتحقق الفهم و يكتسب المهارات بيانات
التي ينص عليها البرنامج
لمعرفة مدى المتابعة و التركيز -تلخيص ما تم التعرض له استدعاء الذاكرة
لخدمة مستوى المعرفة -أو طلب اإلعادة ( شرح مرحلة –إعادة
التجربة -العملية – اإلنجاز )
-لتثبت المعلومات في ذهن -االنتقال مثال من التجربة المحسوسة إلى تدريس نظري
المتربص و لتجنب حوادث العمل . النظرية بمناسبة التطبيقي
-اإلستنتاجات أثناء التطبيق
-تقديم معلومات نظرية أثناء األعمال
التطبيقية
لتقييمه و تقويمه عمليتان التأكد من قيمة بأسئلة فجائية أثناء الدرس عن ما تم التعرض له
مستمرتان و العمل على إستظهاره التعليم المقدم
-وضع المتربص في موقف يبرهن فيه على أنه
في متابعة
لتصحيح األخطاء و لتوجيه باإلشراف و بالتوجيه و المتابعة و المراقبة أثناء مراقبة تنفيذ
المتربص األعمال أو التطبيقات التطبيقات و التدخل
حين الخطأ
-لتجديد النشاط التوقف فترة قصيرة نتيجة ظهور العياء أو عدم تقديم إستراحة
-لتجديد اإلنتباه الرغبة في المتابعة تتوسط عملين
-للحرص على تركيز المتربص متعبين
أثناء تنفيذ الدروس
نكتفي في البداية بتقديم المالحظات و ال تكون لتنمية العادات الجيدة أوال و تحقيق االهتمام بالنوعية
النوعية و إتقان العمل النقطة عوض الوقت في
-ال نتقيد في بداية التكوين بالوقت وسيضبط بداية التكوين
بالتدرج
للتعرف على ما إكتسبه من -إعطاء تمارين إعطاء المتربص
الوضعيات المختلفة و ما حققه من -وضعه أمام مشكلة هل يستطيع تخطيها وسائل لمعرفة
أغراض -وضعه أمام مواقف شبيهة بالحقيقية و قدراته
إلظهار كفاءاته و مهاراته لتطوير مالحظة تصرفاته و جعله يراقب نفسه
روح التحليل -تطبيق المراقبة الجزئية و المرحلية
حتى ال تتراكم المعلومات و ال تنتقل إلى صعوبة
المعارف دون فهم أو دون إكتساب جديدة إال بعد التمكن
السلوكات التي تعد أغراضا من السابقة
تنويع التمارين