You are on page 1of 30

‫الما د ة ‪ :‬بيداغوجيا‪.

‬‬
‫رقم الموضوع‪:‬‬ ‫الموضوع‪ :‬الطرائق البيداغوجية‬

‫في نهاية ال ّدرس يكون المتربص قادرا على أن يطبّق‬ ‫‪:‬‬ ‫الغرض البيداغوجي‬
‫الطرائق البيداغوجية في المواقف التكوينية المناسبة لها‬
‫في م ّدة زمنية قدرها ‪ 15‬دقيقة ‪.‬‬
‫األغراض الجزئية ‪:‬‬
‫يعرّف الطريقة البيداغوجية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يذكر أنواع الطرائق وخصائصها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يح ّدد ايجابيات وسلبيا‪ B‬ت كل طريقة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يذكر متطلبات ودواعي تطبيقها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن يطبق ك ّل طريقة في المواقف‪ B‬المناسبة لها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الوقت ‪ :18‬سا‬
‫عناصر الموضوع ‪:‬‬
‫مقدمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تعريف الطريقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫لغة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اصطالحا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تعريف الطريقة حسب النظرة التقليدية والحديثة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أنواع الطرائق البيداغوجية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ - 1‬الطريقة اإللقائية‪.‬‬
‫‪ -‬تعريفها‬
‫‪ -‬ايجابياتها‪ B‬و سلبياتها‪. B‬‬
‫‪ -‬متطلبات ودواعي تطبيقها‪.‬‬
‫‪ -‬مخطط الطرائق اإللقائية‪.‬‬
‫‪ -‬تدريبا ت عليها‪.‬‬

‫الوسائل البيداغوجية ‪:‬‬


‫‪Data show‬‬

‫الطرائق البيداغوجية‬
‫مقدمة‪ :‬إن مهام المشتغل بالتّدريس أصبحت متعدّدة األمر الذي حتّم عليه دراسة الطرائق‬
‫البيداغوجية والتد ّرب على تطبيقها‪.‬ألنّ نجاحه في مهامه مرتبط بم دى قدرت ه على توظيفه ا‬
‫وتحقيق األغراض المسطّرة ‪.‬‬
‫تعريف الطريقة البيداغوجية‪:‬‬
‫لغة‪ :‬هي السّيرة‪-‬الحالة‪-‬المذهب‪-‬االتّجاه‪-‬السّبيل‪ -‬ال ّدرب‪.‬‬
‫اصطالحا‪:‬‬
‫‪ -‬هي ك ّل ما يستخدم من أجل تحقيق المقصد‪.‬‬
‫‪ -‬التّرتيب المتّبع للوصول إلى تبليغ رسالة معيّنة لتحقيق نتائج معيّنة‬
‫‪ -‬ال ّشكل المستخدم أو المتّبع لتفهيم المتربصين‪.‬‬
‫‪ -‬ك ّل الكيفيات و الوسائل المطبّقة لتحقيق المقصد‪.‬‬
‫‪ -‬أو هي الخط‪BB‬ة ال‪BB‬تي نض‪BB‬عها لتحقي‪BB‬ق المقص‪BB‬د قب‪BB‬ل دخ‪BB‬ول القس‪BB‬م أو‬
‫الورشة و نعمل على تنفيذها في حجرة الصف‪.‬‬
‫‪ -‬هي مجموع‪B‬ة من المب‪B‬ادئ و الوس‪B‬ائل و الخط‪B‬وات و قواع‪B‬د الفع‪B‬ل‬
‫التربوي أو البيداغوجي قصد تحقيق األغراض التي تح ّدد‪.‬‬
‫‪ -‬مجهود يتوخى بلوغ أغراض أو نتائج معينة‪.‬‬
‫‪ -‬الكيفية التي تنظّم العمليات‪ B‬المراد انجازها ‪.‬‬
‫‪ -‬هي مجموع‪BB‬ة من الخط‪BB‬وات المتّبع‪BB‬ة و المنظّم‪BB‬ة للممارس‪BB‬ات ال‪BB‬تي‬
‫تم ّكن من بلوغ المقاصد التي نخطّطها‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتض‪BBB‬من‬ ‫‪ -‬هي ش‪BBB‬كل من أش‪BBB‬كال العم‪BBB‬ل التعليمي (الدي‪BBB‬داكتيكي)‬
‫لمجم‪BB‬وع األنش‪BB‬طة ال‪BB‬تي يق‪BB‬وم به‪BB‬ا ك ‪ّ B‬ل من األس‪BB‬تاذ و الم‪BB‬تربص‬
‫لتحقيق غرض معين ‪.‬‬
‫‪ -‬هي األسلوب الذي يستخدمه األستاذ في معالج‪BB‬ة األنش‪BB‬طة التعليمي‪BB‬ة‬
‫لمتربصيه ليحقق وصول المعارف و الخ‪BB‬برات و المه‪BB‬ارات‪ B‬إليهم‬
‫بأيسر السّبل و في أقل وقت و بأدنى النّفقات‪.B‬‬
‫إن معنى الطريقة الش ائع‪ ،‬يتجلى في مجموعة من الخط وات‬ ‫‪-‬‬
‫المنظمة في مجال‬‫ّ‬ ‫الزمة‪ ،‬إلدراك غرض ما‪ ،‬وهي تلك الخطوات‬ ‫ال ّ‬
‫معين من المجاالت الفكرية أو العملية‪ ،‬للوصول إلى الغرض بسرعة‬
‫والض بط‪ .‬ويقصد بالطريقة التعليمية في‬ ‫ّ‬ ‫وبأكثر ما يمكن من الدّقة‬
‫المجال البيداغوجي والديداكتيكي‪ :‬مجموع األساليب والتقنيات المتّبعة‬
‫إلكتشاف حقيقة قصد إثباتها أو إبطالها‪.‬‬

‫تعريف الطريقة حسب النظرة التقليدية والحديثة‪:‬‬


‫يختل‪BB‬ف تعريف الطريقة من النظ‪BB‬رة التقليدي‪BB‬ة إلى النظ‪BB‬رة الحديث‪BB‬ة فالتقليدي‪BB‬ة‬
‫تح ّددها على أنها األسلوب أو الكيفية التي ينقل بها األستاذ معلومات ال ‪ّ B‬درس‬
‫بغرض تبس‪B‬يطها للمتربص‪B‬ين و يق‪BB‬ع العبء األك‪BB‬بر على األس‪BB‬تاذ أم‪B‬ا مه ّم‪B‬ة‬
‫المتربص فاإلستماع و التخزين‪.‬‬
‫أم‪BB‬ا الحديث‪BB‬ة فتح‪ّ B‬دد الطريق‪BB‬ة على أنه‪BB‬ا األس‪BB‬لوب ال‪BB‬ذي يس‪BB‬تخدمه األس‪BB‬تاذ‬
‫لتوجيه نشاط المتربصين توجيها يسمح لهم بالمساهمة في العملي‪BB‬ة التكويني‪BB‬ة‬
‫و يتحم‪BB‬ل العبء األك‪BB‬بر الم‪BB‬تربص أم‪BB‬ا دور األس‪BB‬تاذ فت‪BB‬وجيهي تنش‪BB‬يطي‬
‫تقويمي‪.‬‬
‫المفاهيم المرتبطة بالطريقة‬
‫المالحظة‪ :‬ولرفع ّ‬
‫كل لبس في استعمال المفاهيم المرتبطة بالطريقة البيداغوجي ة‪،‬‬
‫نوضح المفاهيم التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬األسلوب التعليمي‪ :‬ويتم يز عن الطريقة التعليمية بكونه يش ير إلى ما يم يز‬
‫األستاذ من خصائص وسمات شخصية‪ ،‬تعطي للدّرس أو الطريقة طابعا شخص يا‪،‬‬
‫يميّز األستاذ عن غيره‪ .‬وهكذا فاألسلوب‪ ،‬يغلب عليه الط ابع الت وجيهي‪ ،‬يمارسه‬
‫األستاذ في ج ّو من الحرية والتلقائية‪.‬‬
‫فإذا كانت الطريقة تميل إلى نسق من التقنيات التي تحدّد شكل العمل في القسم‪ّ ،‬‬
‫فإن‬
‫السمات الشخصية التي تطبع تطبيق طريقة من طرائق األس تاذ‬‫األسلوب يميل إلى ّ‬
‫في التعامل مع المتربصين‪.‬‬
‫‪ .2‬التقنية التعليمية‪ :‬وتشير إلى المه ارات المختلفة ال تي يتم توظيفها في مرحلة‬
‫معينة من المقطع التعليمي التعلّمي‪ ،‬وتسمح بالتالي بتنفيذ الطريقة التعليمية المتبعة‪،‬‬
‫في إطار سيرورة منظمة‪ .‬مثال‪ :‬تقنية السؤال‪ .‬تقنية جلب االنتب اه‪ .‬تقنية ع رض‬
‫الصور‪ .‬تقنية توظيف السبورة‪ .‬تقنية قراءة الجهاز‪ .‬تقنية استعمال الوسائل‪.‬‬
‫‪ .3‬المنهجية التعليمية‪ :‬وهي مجموعة من الخطوات أو المراحل المنظمة والمرتبة‪،‬‬
‫في سلسلة محددة‪ ،‬يقوم األستاذ بتنفيذها وفقا لذلك النظام‪ ،‬ح تى يتمكن من إنج از‬
‫الدّرس‪ .‬فدرس ما في اختصاص معين‪ ،‬يمكن أن ينجز بطريقة حوارية أو إلقائية‪،‬‬
‫ولكن منهجيته محدّدة‪ ،‬ينبغي على األستاذ السير وفقها‪ ،‬بحيث تتم حسب خط وات‬
‫حدّدتها التوجيهات الرسمية‪.‬‬
‫*فاألسلوب هو الكيفية التي يتناول بها األستاذ طريقة التدريس أو التي يتبعها في‬
‫تنفيذ الطريقة فهو ليس محكم الخطوات كما ال يوجد أسلوب مح ّدد يمكن‬
‫تفضيله عما سواه و يمكن الحكم عليه من خالل األثر الذي يظهر على‬
‫التحصيل لدى المتربصين فالطريقة تتضمن العديد من األساليب ألن أسلوب‬
‫التدريس الواحد ليس كافيا و ليس مناسبا لكل مهام التعليم‪.‬‬
‫و هناك العديد من طرائق التدريس ظهرت عبر الزمن س ‪ّ B‬ميت بأس‪BB‬ماء أص‪BB‬حابها‪ B‬ب‪BB‬ادئ‬
‫األمر‪.‬‬

‫‪-3‬أنواع الطرائق البيداغوجية‪.‬‬


‫من الطرائق ما محوره األستاذ ‪ -----‬اإللقائية‬
‫" "مب ني على ا لتع اون بين( األس تاذ و الم تربص)‬ ‫"" "‬
‫‪ ------------------‬اإلستفهامية‪.‬‬
‫" " المتربص ‪ ------‬الحيّة ‪.‬‬ ‫"" "‬
‫‪ )1‬الطريق ة اإللقائي ة‪ :‬وله‪BBB‬ا مترادف‪BB‬ات ع‪ّ BB‬دة و هي‪:‬االس‪BBB‬تظهارية‪.‬‬
‫اإلخباري‪BBB‬ة؛ التقريري‪BBB‬ة‪ .‬التلقيني‪BBB‬ة‪ .‬الكالمي‪BBB‬ة‪.‬‬
‫اإلستعراضية‪.‬‬
‫تعريفها‪ :‬هي طريقة ذات اتجاه واحد يكون فيه‪BB‬ا األس‪BB‬تاذ ه‪BB‬و‬
‫المتكلم في العملي‪BB‬ة التكويني‪BB‬ة بينم‪BB‬ا المتربص‪BB‬ون مس‪BB‬تمعون و‬
‫مشاهدون‪.‬‬

‫و تقوم هذه الطريقة على أن األس‪BB‬اس في عملي‪BB‬ة الت‪BB‬دريس ه‪BB‬و‬


‫نق‪BBB‬ل المعلوم‪BBB‬ات و المع‪BBB‬ارف و المه‪BBB‬ارات‪ B‬من األس‪BBB‬تاذ إلى‬
‫المتربص‬

‫‪:‬الطريقة اإللقائية‪( :‬أستاذ ‪ /‬متربص)‪ .‬وتتجلى فيما يلي‬

‫‪.‬أستاذ يسيّر وحده فعل التعليم والتعلّم دون تدخل المتربص ‪1. 1.‬‬

‫المتربص سلبي يتلقى المعرفة عن طريق السماع أو المشاهدة ‪1. 2.‬‬


‫‪.‬واختزان محتوى معين‬

‫يقوم األستاذ وحده باألنشطة التي تندرج داخل هذه الطريقة (تقديم ‪1. 3.‬‬
‫معلومات‪ ،‬إلقاء‪ ،‬شرح‪ ،‬تقديم ملخص‪)...‬‬
‫وقد تستعمل هذه الطريقة أدوات مساعدة‪ ،‬يستعين بها األستاذ من أجل البرهنة‪.‬‬
‫أن معظم األنشطة التي يقوم بها‪ ،‬تعتمد على التوسع في الغالب‪ .‬وهي‬ ‫غير ّ‬
‫‪:‬تستوجب مجموعة من الشروط‪ ،‬منها‬

‫‪.‬شخصية األستاذ‪ :‬تتمثل باألساس في موقف وتعابير األستاذ اللّفظية ‪1.‬‬

‫الرسالة المبلّغة‪ :‬يكون المحتوى كثيفا‪ ،‬يتضمن أكبرقدر من المعلومات ‪2.‬‬


‫والمعارف‪ ،‬تتسم بطابع التّصنيف والترتيب واالستشهاد و االستدالل‪ ،‬وأن ّ‬
‫تعزز‬
‫بالقناة البصرية التي تشمل الحركات و اإليماءات و اإلشارات أو أدوات‬
‫‪.‬مساعدة‬

‫المتربص‪ :‬التأكد من مدى قدرة المتربص على استيعاب المحتوى وفهمه ‪3.‬‬
‫والتأكد من مدى استعداده لإلصغاء وتمييزه لألفكار والعناصر األساسية في‬
‫‪.‬الرسالة‬
‫الزمنية لكي ال ّ‬
‫يمل المتربصون‪ ،‬نظرا ‪4.‬‬ ‫المدة الزمنية‪ :‬مراعاة المدّة ّ‬
‫لوجودهم في وضعية استهالكية‪ ،‬ثم اللّجوء إلى النظرات والحركات واألسئلة‬
‫‪.‬لتكسير هذا الملل‬
‫إن الطريقة اإللقائية ‪ ،‬تالئم في الغالب‪ ،‬أغراضا تتعلق باكتساب وتبليغ‬
‫السماع وأخذ نقط‬ ‫المعارف‪ .‬لكن نشاط المتربص في هذه الطريقة‪ ،‬يقتصر على ّ‬
‫و كتابة الملخصات والحفظ والسرد‪ ،‬وذلك ألن النشاط الفعلي يقوم به األستاذ ‪.‬‬
‫ّ‬
‫ويوظفها‬ ‫‪.‬فهو الذي يملي‪ ،‬يقرأ‪ ،‬يشرح‪ ،‬ويستعين بأدوات تعليمية ‪ ،‬يختارها‬
‫غير أن هذه الطريقة اإللقائية‪ ،‬ال تالئم أغراضا مغايرة الكتساب المعرفة‪ ،‬و‬
‫‪:‬ذلك حين يكون الغرض متعلقا بما يلي‬

‫‪.‬تطبيق مهارات‪ ،‬أي اكتساب مهارات حسية ‪ -‬حركية ‪1.‬‬

‫‪.‬تغيير مواقف (التعاون مثال) ‪2.‬‬

‫اكتساب معارف دائمة‪ .‬فالمعرفة ال يمكن أن تكتسب بشكل مالئم ودائم‪ ،‬إال إذا ‪3.‬‬
‫ساهم المتربص في اكتسابها‪ .‬وما يبقى من المعرفة هو ما بذلنا فيه جهدا‬
‫‪.‬لمعرفته‪ ،‬وما عدا ذلك ننساه بسهولة‬

‫‪).‬إننا ننسى بسرعة الشئ الذي تعلّمناه‪.‬ولكن قليال ما ننسى الشيء الذي اكتشفناه(‬

‫‪:‬ايجابياتها‬

‫‪ -‬تع ّد الطريقة مناسبة لتق‪BB‬ديم المعلومات األساس‪BB‬ية ل‪BB‬درس من ال‪ّ B‬دروس‪ B‬مهم‪BB‬ا‬
‫كان المحتوى في وقت قصير‪.‬‬
‫‪ -‬تناسب عددا كبيرا من المتربصين‪.‬‬
‫‪ -‬اقتصادية ال تحتاج إلى مواد عمل ونفقات كثيرة في التعليم‪.‬‬
‫‪ -‬فعاّلة عند ربط الدروس‪ B‬بعضها ببعض وعند تلخيصها‪.‬‬
‫‪ -‬تصلح في األوقات الضيقة ‪.‬‬
‫‪ -‬تنمي الذاكرة ‪.‬‬
‫‪ -‬تساعد على التحكم في القسم‪.‬‬
‫‪ -‬تصلح مع األغراض المعرفية ‪.‬‬

‫سلبياتها‪:‬‬
‫‪ -‬سلبية المتربص في العملية التعليمية ألنها متطورة‬
‫‪ -‬مرهقة لأل ستاذ ‪.‬‬
‫‪ -‬الت‪BB‬وفر ف‪BB‬رص التّفاع‪BB‬ل ط‪BB‬وال الحص‪BB‬ة التّعليمي‪BB‬ة ووقت‬
‫تطبيقها‪.‬‬
‫‪ -‬التن ّمي المس‪BB‬تويات العلي‪BB‬ا إنم‪BB‬ا تكتفي بتنمي‪BB‬ة المعرف‪BB‬ة و‬
‫التخدم العمليات العقلية المعقدة كالتّحليل و التّركيب ‪.‬‬
‫‪ -‬انعدام فرص الممارسة والتّدريب ‪.‬‬
‫‪ -‬التنمي العالقات‪ B‬اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ -‬تعذر استمرار التركيز طوال مراح‪BB‬ل الحص‪BB‬ة التعليمية و‬
‫ال تش ّد انتباهه م ّدة طويلة‪.‬‬
‫‪ -‬تقل فعاليتها في األغراض التي تتطلب المهارات الحركية‬
‫والتن‪BB‬ا س ‪B‬ب بعض أن‪BB‬واع التعلّم كتعلّم المه‪BB‬ارات فأثره‪BB‬ا في‬
‫تعديل السّلوك قليل‪.‬‬
‫‪ -‬المعلومات مح ّددة من طرف األستاذ وفي اتجاه واحد‪.‬‬
‫‪ -‬غي‪BB‬اب عملي‪BB‬ة التق‪BB‬ييم في ك‪ّ BB‬ل مراح‪BB‬ل ال‪ّ BB‬درس والتّغذي‪BB‬ة‬
‫الرّاجعة ‪.‬‬
‫‪-‬إلتراعي الفروق الفردية ‪.‬‬
‫شروط تطبيقها‪:‬‬
‫‪ -‬اإلعداد الجيّد للدرس‪.‬‬
‫‪ -‬التقديم المنظّم لمراحل سير ال ّدرس‪.‬‬
‫‪ -‬مالءمة اللّغة المستعملة لمستوى المتربصين‪.‬‬
‫‪ -‬أن يجيد األستاذ استعمال الوسائل البيداغوجية ‪.‬‬
‫‪ -‬أن يتخلّل ال ّدرس تساؤالت ويجيب عنها‪.‬‬
‫‪ -‬أن يترك وقتا للمناقشة بعد اإلنتهاء من تطبيقها‪.‬‬
‫‪ -‬الينبغي أ ن تطول م ّدة اإللقاء‪.‬‬
‫متطلبات و دواعي تطبيقها‪:‬‬
‫عند الشرح‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫" الوصف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫" توزيع العمل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫" تحديد المطلوب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عند الحاجة إلى التوضيح‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عند إعادة انجاز مهارة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عرض و توضيح (‪)2‬‬
‫عندما يجهل المتربص المحتوى و المادة العلمية‬ ‫‪-‬‬
‫أو التقنية‪.‬‬
‫عندما يكون الوقت ضيقا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عند ربط الدروس بعضها ببعض أو ربط مراح‪BB‬ل‬ ‫‪-‬‬
‫الدرس بعضها ببعض‪.‬‬
‫عند وضع الخالصات الصغيرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫اإللقائية‬ ‫مخطط الطرائق‬


‫األستاذ يعرض و يبيّن‬

‫مراقبة فوري‪BB‬ة لفهم ك‪BB‬ل‬


‫المتربصين‬

‫نعم‬ ‫ال‬

‫إع‪B‬ادة من أج‪B‬ل تث‪B‬بيت‬


‫المعلومات‬

‫أشرح وأبيّن لماذا الخطأ‬ ‫إعطاء تمارين‬


‫إجاب‪BBBBBBB‬ة‬ ‫إجاب‪BBB‬ة‬
‫صحيحة‬ ‫تصحيح فوري‬
‫خاطئة‬

‫االنتق‪BB‬ال إلى المحت‪BB‬وى‬


‫التالي‬

‫تطبيق‪ :‬تدريبات من أجل إظهار وضعية المتربص أثناء تطبيقها‪.‬‬

‫مالحظ‪BBB‬ة‪ :‬يحت‪BBB‬اج الدّرس إلى العدي‪BBB‬د‪ B‬من التّطبيق‪BBB‬ات من ط‪BBB‬رف األس‪BBB‬اتذة‬


‫المتربصين‪.‬‬
‫اإلستفهامية‪(:‬ومحورهامبن ّي علىتعاون األستاذ والمتربص)‬ ‫‪ .II.‬الطريقة‬
‫ولها مترادفات ع ّدة‪:‬اإلستجوابية‪-‬التساؤلية‪-‬الحوارية‪-‬المشاركة‬
‫المناقشة‪.‬‬
‫المتربص (‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫المتربص‬ ‫األستاذ‬

‫المتربص (‪)3‬‬

‫تعريفها‪:‬‬
‫هي طريق‪BB‬ة بيداغوجي‪BB‬ة ذات اتج‪BB‬اهين يق‪BB‬وم فيه‪BB‬ا األس‪BB‬تاذ بمس‪BB‬اءلة‬
‫المتربص عن طريق طرح السؤال الذي يع ّد مث‪BB‬يرا و إجاب‪BB‬ة الم‪BB‬تربص‬
‫تع ‪ّ B‬د اس‪BB‬تجابة للمث‪BB‬ير وهي طريق‪BB‬ة تق‪BB‬وم في جوهره‪BB‬ا على الح‪BB‬وار‪ .‬و‬
‫يتحم‪BB‬ل عبء ال ‪ّ B‬درس األس‪BB‬تاذ و الم‪BB‬تربص و المعلوم‪BB‬ات تكتش‪BB‬ف من‬
‫طرف المتربصين و تك ّمل من طرف األستاذ‪.‬‬
‫و تقوم أساسا على إثارة ال ّشك حول نقطة و استجواب المتربص‬
‫ليصل إلى اليقين ‪.‬‬
‫أشكالها‪:‬‬
‫التحقيقات‪ B‬الصحفية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التحقيقات‪ B‬األمنية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الح‪BB‬وار التعليمي ( أثن‪BB‬اء الت‪BB‬دريس ) المناقش‪BB‬ات ال‪BB‬تي تح‪BB‬دث داخ‪BB‬ل‬ ‫‪-‬‬
‫القسم بين األستاذ والمتربص‪.‬‬

‫‪:‬الطريقة اإلستفهامية (الحوارية) )‪2‬‬


‫إذا كانت الطريقة اإللقائية تستوجب موقفا يكون فيه األستاذ مرسال والمتربص متلقيا‪ ،‬فإن الطريقة اإلستفهامية‬

‫الحوارية (الف ّعالة) تتطلب‪ ،‬على العكس‪ ،‬حوارا أو مناقشة بين األستاذ والمتربصين‪ .‬وهي الطريقة التي تنص عليها‬
‫‪:‬التعليمات الرسمية‪ ،‬فيفترض بذلك أن تحقق ما يلي‬

‫المتربص في الدّرس ‪2. 1.‬‬ ‫‪.‬ضمان مساهمة‬

‫‪.‬التأكد من تهيئة المتربص لواجباته ‪2. 2.‬‬

‫‪.‬ضبط القسم الدراسي وتس ّييره ‪2. 3.‬‬

‫‪.‬التأكد من درجة فهم المتربصين ومواكبتهم للدرس ‪2. 4.‬‬

‫‪:‬و بهذا يمكن التمييز بين نوعين من الحوار‪:‬الحوار العمودي والحوار األفقي‬

‫‪:‬ا) الحوار عمودي‬


‫الموجهة إلى المتربصين‪ ،‬وذلك وفق نظام مسلسل من األسئلة واألجوبة‪ ،‬يقوده األستاذ‬‫ّ‬ ‫وهو يعتمد على أسئلة األستاذ‬
‫لبلوغ معرفة ما‪ .‬تسمى هذه الطريقة " تقنية‪ :‬سؤال ‪ /‬جواب"‪ .‬وهي الطريقة السائدة في معظم الدّروس التي ينجزها‬
‫‪.‬األساتذة‬

‫إن هذه الطريقة ال تختلف عن الطريقة اإللقائية إال من حيث استعمالها لتقنية‪ ،‬سؤال ‪ /‬جواب‪ .‬فكيف ما كانت أجوبة‬
‫المتربص ‪ ،‬فإنها تلتقي باألجوبة التي هيأها األستاذ مسبقا ‪ .‬فهي تالئم أغراض اكتساب المعرفة‪ ،‬كما هو الشأن‬
‫بالنسبة للطريقة اإللقائية‪ .‬والفرق بينهما يتجلى في نوعية األنشطة التي يقوم بها المتربص واألستاذ‪ .‬والمتربص‪ ،‬على‬
‫سبيل المثال ‪ ،‬في الطريقة اإللقائية‪ ،‬يسمع‪ ،‬يكتب‪ ،‬يشاهد أو يقرأ‪ ...‬بينما في الطريقة الحوارية العمودية‪ ،‬يجيب‪،‬‬
‫‪.‬يسأل (إذا ما أتيح له طرح السؤال)‪ ،‬يحاور‬

‫‪:‬وأهم الخصائص المم ّيزة لهذه الطريقة‪ ،‬تتمثل في المستويات التالية‬

‫‪1.‬‬ ‫إن استعمال هذه الطريقة‪ ،‬يراد منها تحقيق األغراض التالية‬ ‫‪:‬األغراض‪:‬‬

‫موجهة وأجوبة محدّدة ‪1. 1.‬‬


‫‪.‬يكتسب المتربصون ا لمعارف والمعلومات عن طريق أسئلة ّ‬

‫‪.‬يشارك المتربص في الدّرس من خالل األجوبة والتدخالت ‪1. 2.‬‬

‫‪.‬يس ّير الدرس عن طريق سلسلة من األسئلة تقود إلى خالصات ونتائج ‪1. 3.‬‬

‫‪.‬تشخيص وتقويم مدى مواكبة وحصيلة المتربصين‪ ،‬قبل وخالل الدّرس ‪1. 4.‬‬

‫‪2.‬‬ ‫يلجأ إلى هذه الطريقة عندما يراد تحقيق ما يلي‬ ‫‪:‬التطبيق‪:‬‬
‫‪.‬تقديم معارف ومعلومات نريد من المتربصين اكتسابها‪ ،‬استظهارها أو تذكرها(المعرفة) ‪2. 1.‬‬
‫تحليل معطيات مع ّينة عن طريق تفكيك أجزائها وعناصرها أو تقسيمها إلى وحدات أو البحث عن العالقات بين ‪2. 2.‬‬
‫‪.‬هذه الوحدات وتنظيمها(التحليل)‬

‫‪.‬وقد تستعمل في الفهم والتطبيق‪ ،‬إال أن هذه المقوالت تنسجم مع الطريقة الحوارية األفقية ‪3. 2.‬‬

‫‪1.‬‬ ‫إذا انطلقنا من سيرورة فعل تعليمي محدّد‪ ،‬فإن استعمال هذه الطريقة‪ ،‬يمكن أن يوافق المقاطع‬ ‫اإلستعمال‪:‬‬
‫‪:‬التعليمية التالية‬

‫‪.‬عندما يريد األستاذ تشخيص مكتسبات سابقة‪ ،‬ستنبني عليها مكتسبات الحقة ‪1. 1.‬‬

‫يستحسن استعمالها أيضا‪ ،‬عندما يتعلق األمر بأغراض وسيطية‪ ،‬ألن هذه األغراض تتوخى تقديم ‪1. 2.‬‬
‫‪.‬معلومات ومعارف جديدة عبر مقاطع‬

‫تستعمل هذه الطريقة أيضا‪ ،‬عندما نريد أن نحقق أغراضا نهائية‪ .‬فاألستاذ‪ ،‬في آخر الدّرس‪ ،‬يطرح أسئلة ‪1. 3.‬‬
‫محدّدة على المتربصين‪ ،‬بغرض تركيب أو تطبيق أو تقويم المعطيات التي اكتسبها‪ .‬غير أن األسئلة التوجيهية ال‬
‫تالئم دائما أغراضا نهائية‪ ،‬ألنها ال تتيح لجميع المتربصين المشاركة وطرح آرائهم‪ ،‬الشيء الذي تتيحه الطريقة‬
‫‪.‬الحوارية األفقية‬

‫‪:‬ب) الحوار األفقي‬


‫موجها ومحدّدا من طرف األستاذ وحده‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يعني الحوار األفقي‪ ،‬أن التواصل بين األستاذ والمتربصين‪ ،‬ليس عموديا‪ ،‬أي‬
‫إنه حوار مفتوح ودائري بين المتربصين من جهة‪ ،‬وبين هؤالء واألستاذ من جهة أخرى‪ ،‬على أساس‪ ،‬أن هذا األخير‬
‫طرف في الحوار‪ ،‬مثله مثل المتربصين‪ .‬والعبارة المناسبة لهذا الحوار هو " المناقشة الحرة "‪ .‬فموضوع الحوار يختاره‬
‫‪.‬األستاذ أو المتربصون‪ .‬ويفترض هذا الحوار منشطا لتسيير المناقشة واالهتمام خاصة بإتاحة مشاركة كل عضو في القسم‬

‫‪:‬وأهم الخصائص المميزة لهذه الطريقة‪ ،‬تتجلى في المستويات التالية‬

‫‪1.‬‬ ‫تتوخى هذه الطريقة إلى جعل المتربص يحقق األغراض التالية‬ ‫‪:‬األغراض‪:‬‬
‫‪.‬يكتسب المعارف عن طريق تبادل المعلومات والخبرات والتجارب ‪1. 1.‬‬

‫‪.‬ينظم فكره‪ ،‬انطالقا من البرهنة واالستدالل وطرح المشكالت ‪1. 2.‬‬

‫‪.‬ينمي قدراته على التبليغ والتواصل والتعبير‪ ،‬وكذا تلقي آراء الغير ‪1. 3.‬‬

‫‪.‬تكسبه مواقف إيجابية‪ ،‬كتقبل واحترام آراء الغير ‪1. 4.‬‬

‫‪.‬تنمي شخصيته من حيث التكيف االجتماعي وحرية التفكير ‪1. 5.‬‬


‫‪2.‬‬ ‫تطبق هذه الطريقة‪ ،‬عندما نتوخى تغيير مواقف لدى المتربص أو إكسابه مهارات معينة‪ .‬ومن ثمة‪،‬‬ ‫التطبيق‪:‬‬
‫‪:‬فإن األغراض الصنافية التي تنسجم وهذه الطريقة هي‬

‫‪.‬الفهم‪ :‬فهم معطيات ومفاهيم عن طريق مناقشتها ‪2. 1.‬‬

‫التركيب‪ :‬تم ّكن من اقتراح خطة عمل‪ ،‬عن طريق مناقشة أو البحث عن موضوع أو وسائل أو طرائق‪ ،‬نريد ‪2. 2.‬‬
‫‪.‬استخدامها في ميدان معين‬

‫‪.‬التقويم‪ :‬نق ّوم معطيات أو محتويات‪ ،‬ونق ّوم أعماال أنجزها المتربصون ‪2. 3.‬‬

‫‪3.‬‬ ‫يمكن أن يستعمل األستاذ هذه الطريقة حسب وضعيات تعليمية‪ ،‬وهي كما يلي‬ ‫‪:‬االستعمال‪:‬‬
‫عندما يريد األستاذ أن يحصل على مؤشرات وبيانات عن المكتسبات السابقة للمتربصين‪ ،‬سواء كانت معرفية ‪3. 1.‬‬
‫‪.‬أو منهجية أو موقفية‬

‫عندما يهدف األستاذ إلى أن ير ّكب المتربصون مجموعة معطيات تلقوها في درس أو مجموعة من ‪3. 2.‬‬
‫‪.‬الدّروس‪ ،‬على شكل أفكار أو خالصات أو استنتاجات‬

‫عندما يطرح األستاذ إشكاالت وتباينات واختالفات في مواقف أو نظريات أو مناهج‪ ،‬يكون في الغالب‪ ،‬طابعها ‪3. 3.‬‬
‫‪.‬مفتوحا‪ ،‬فيلجأ األستاذ إلى مناقشة ح ّرة‪ ،‬تتيح ّ‬
‫لكل متربص ال ّتعبير عن ال ّرأي أو موقف أو فهم خاص‬

‫‪.‬عندما يريد األستاذ تنمية أغراض وجدانية ‪ ،‬كتحسيسهم بمثيرات وقضايا وظواهر‪ ،‬وجلب اهتمامهم تجاهها ‪3. 4.‬‬

‫‪:‬من هنا‪ ،‬يمكن ال ّتمييز بين الحوار العمودي واألفقي من خالل المقارنة التالية‬

‫‪:‬على مستوى األغراض ‪1.‬‬


‫‪.‬يهدف الحوار العمودي إلى اكتساب المعارف اآلنية والجزئية‪ ،‬وهو ينسجم مع اكتساب المعارف فقط ‪1. 1.‬‬

‫يهدف الحوار األفقي إلى اكتساب المعارف الدائمة‪ ،‬وينسجم في الغالب مع اكتساب المهارات والمواقف‪1. 2. ،‬‬
‫‪.‬كاحترام الرأي والتعبير عن موقف والدفاع عن الذات وتقبل النقد‬

‫‪:‬على مستوى األنشطة ‪2.‬‬


‫‪.‬يحتل األستاذ في الحوار العمودي مركز المناقشة ‪2. 1.‬‬

‫في الحوار األفقي‪ ،‬هناك أدوار لل ّتسيير ّ‬


‫والسمع والكالم‪ .‬ويمكن للمتربص أن يصبح مس ّيرا للمناقشة (منشطا) على ‪2. 2.‬‬
‫‪.‬قدم المساواة مع األستاذ‬
‫‪ X‬مضمون الحوار ‪3.‬‬
‫‪:‬على مستوى‬
‫‪.‬في الحوار العمودي‪ ،‬يكون المضمون محدّدا من طرف األستاذ ومهيأ مسبقا ‪3. 1.‬‬

‫في الحوار األفقي‪ ،‬يكون المضمون مفتوحا بين األستاذ والمتربصن‪ ،‬وكذلك حسب تفاعالت وميوالت جماعة ‪3. 2.‬‬
‫‪.‬القسم‬

‫‪:‬ايجابياتها‬
‫‪ -‬تحث المتربص على المشاركة في العملية التكوينية تغذية راجع‪BB‬ة‬
‫مستمرة‪.‬‬
‫‪ -‬تثبت المعلومات في ذهن المتربص‪.‬‬
‫‪ -‬تبث في الم‪BB‬تربص روح الفض‪BB‬ول و تس‪BB‬اهم في تحقي‪BB‬ق التكيّ‪BB‬ف‬
‫االجتماعي للمتربصين عن طريق المواقف التعاونية التنافسية ‪.‬‬
‫‪ -‬تعم‪BB‬ل على تنمي‪BB‬ة العملي‪BB‬ات العقلي‪BB‬ة‪-‬االنتب‪BB‬اه‪-‬التفك‪BB‬يرو ليس فق‪BB‬ط‬ ‫‪-‬‬
‫ال‪BBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBBB‬ذاكرة‪.‬‬
‫‪ -‬مناسبتها لتدريس المجموعات الصغيرة‪.‬‬
‫‪ -‬يقيّم المتربص و يق ّوم في ك ّل مراحل ال ّدرس‪.‬‬
‫‪ -‬تش ّد انتباه المتربصين وتشعرهم بأثر مساهمتهم ‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من فهم المتربصين ومواكبتهم لل ّدرس‪.‬‬

‫سلبياتها‪.‬‬
‫‪ -‬عدم صالحياتها للجماعات الكبيرة‪.‬‬
‫‪ -‬احتمال تضييع الوقت نتيجة مناقشات المتربصين‬
‫واإلنحراف عن الغرض‪.‬‬
‫تحتاج إلى زمن طويل ألن وتيرة سير ال ّدرس‬ ‫‪-‬‬
‫بها بطيئة‪.‬‬
‫صعوبة التّحكم في القسم وتنظيم الحوار‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تتطلب مهارة كبيرة في ّ‬
‫فن طرح األسئلة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫شروط طرح السؤال‪(:‬حتى نتحاشى الوقوع في سلبياتها هناك شروط ينبغي توفّرها‬
‫في طرح السّؤال‪.‬‬
‫طرح كل سؤال بشكل منظّم و مرتّب‬
‫األسئلة المبهمة‬ ‫‪ -‬تجنّب‬
‫أوالتي توحي باإلجابة أو المر ّكبة ‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكو ن السؤال واضحا ومح ّددا حتّى تسهل عمليةاعداد اإلجابة‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون السؤال متدرجا من حيث الصعوبة ينطلق من خبرات‬
‫المتربصين‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون السؤال قصيرا حتى ال يتشتّت اإلنتباه‪.‬‬
‫‪ -‬أن ال يربك السؤال المتربص ومفاجأته‪.‬‬
‫‪ -‬أن تتن ّوع األسئلة من حيث المستويات‪.‬‬

‫مخطط الطرائق اإلستفهامية‬


‫األسئلةإلى النت‪BBBBBB‬ائج‬
‫الوص‪BBBBBB‬ول‬
‫إعداد سلسلة من‬
‫المتوقع‪BBBBBBBBBBBBBB‬ة و تخطي‬ ‫التحضير ثانية‬
‫الصعوبات‪.‬‬
‫إعادة طرحه بشكل مبسّط‬

‫الحصول على اإلجابات‪ B‬و سماع ك ّل كالم يع ّد جوابا‬

‫تقريبه‪BB‬ا‬
‫هي وخاطئة‬
‫تقويمها‬
‫لتظهرالح ‪ّ B‬ل‬
‫‪B‬ر و‬ ‫صحيحةت‪B‬‬
‫األفك‪BBBB‬ار‬
‫عناص‪B‬‬ ‫اإلجابا‬
‫استرجاع‬
‫ترتيبك‪BBBB‬ل‬
‫س‪BBBB‬ماع‬ ‫خاطئة‬ ‫لماذا‬
‫من الصواب‬
‫منظّم‬
‫جواب‪BB‬اوواب‬ ‫تعد ّ‬
‫بالص‪BBBBB‬‬ ‫ش‪BBBBBBBB‬كل‬
‫اإلش‪BBBBB‬ادة‬
‫المعلومات التي‬
‫على‬
‫و‬
‫جيدة‬
‫عزيز)لإلشكال‬ ‫سيئة‬
‫للسؤال(الوتّ‬
‫متسلسلحال‬
‫االنتقال إلى‬
‫محتوى الحق‬
‫أو مرحلة‬
‫أخرى‬
‫من ال ّدرس‬

‫تدريبات على تطبيق الطريقة اإلستفهامية (الحوارية)‬ ‫‪.‬تطبيق ‪:‬‬


‫الطريقة الحيّة ( التنشيطية )‪ .‬ومحورها المتربص‪3.‬‬
‫ولها مترادفات ع ّدة ( العمليّة ‪.‬الحيّة‪.‬التعلّم الذاتي‪.‬التعلّم‪ B‬المستق ّل ‪.‬الكشفية ‪.‬‬
‫‪.‬النّشطة)‬

‫المتربص‬
‫المتربص‬ ‫المتربص‬

‫المتربص‬

‫)األستاذ مشارك ومن ّشط ومشرف(‬

‫تعريفها‪ :‬هي طريقة بيداغوجية ذات اتجاهات متعد ّدة تعتمد أساسا على نشاط‬
‫المتربصين و حيويّتهم وتعمل على تنميته و التطبيق هو الهدف المباشر لها ‪ .‬ودور ‪.‬‬
‫األستاذ ينحصر في التّوجيه و التّنشيط خاصة وتقوم على توظيف الخبرات‪. B‬‬
‫السابقة للمتربصين ويكتسبون المعلومات بمفردهم من تفاعالتهم ال على أساس‬
‫‪.‬التلقين‪.‬فالمتربص يعلّم نفسه بنفسه ويقوم باألنشطة التعلّمية حتى يتعلّم‬
‫ونالحظ هذه الطريقة في األعمال الجماعية (كإعطاء تمارين جماعية أو بحوث ليتم البحث فيها و جوهر‬
‫‪.‬العمل التكويني هو المتربص‪ .‬التعلّم مر ّكز على نشاط المتربص)‬

‫‪.‬هي طريقة تعلّم المتربص كيف يتعلّم غير معتمد على أستاذه ‪-‬‬
‫‪.‬هي الطريقة التي تجعل المتربص في وضعية تتطلب منه أن يبذل جهدا ذاتيا ونشاطا للتعلّم ‪-‬‬
‫‪ .‬وتظهرهذه الطريقة على شكل نموذجين‬
‫نموذج التدريس الموجه من طرف األستاذ‪- :‬‬
‫( وفيه تح ّدد المهام من طرف األستاذ على شكل تكليف المتربصين بانجاز أعمال‬
‫‪.‬تطبيقية أوأبحاث)‬
‫‪:‬نموذج التدريس غير الموجه ‪-‬‬
‫‪).‬وفيه تح ّدد المهام واألنشطة من طرف المتربصين أنفسهم دون تدخل األستاذ(‬

‫‪:‬توصيف الطرائق الحيّة‬


‫األعمال الجماعية تساعد المتربصين على اإلبداع‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التعاون بين األستاذ والمتربصين(تدخالت‪ B‬قليلة ج ّدا من طرف األستاذ)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مساهمة المتربصين في بناء محتوى التّدريس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التّعلّم عن طريق الوضع في صعوبات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫التعلّم عن طريق ح ّل المشكالت و تبادل الخبرات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫األعمال المخبرية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫انجاز التمارين الجماعية (وضع مخطط عمل – صنع نماذج)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الطريقة التي يتعلّم بها المتربص بنفسه غير معتمد على أستاذه‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الطريقة التي يختار فيها المتربص العمل (البحث) أو يح ّدد له األستاذ المطلوب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ك ّل الطرائق التي يكون غرضها التطبيق و الممارسة العملية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كل الطرائق التي يستعمل فيها المتربص معارفه و خبراته السابقة بمحض إرادته و ربطها بما يمليه‬ ‫‪-‬‬
‫عليه الموقف و يظهر قدرته دون مساعدة األستاذ و اإلعتماد على ذاته‪.‬‬
‫الطرائق التي تجعل المتربص يطلب المعرفة و الخبرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الطرائق التي تجعل المتربص يكتشف عناصرها (الخبرة والمعرفة)‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جلي في إدماج األعمال الجماعية وهذا مانلجأ إليه في قطاعنا‬
‫وتظهر الطرائق الحيّة بشكل ّ‬
‫‪(.‬التكوين المهني )‬

‫فوضعية العمل الجماعي بخالف العمل الفردي الذي نجد فيه المتربص يقطع مسارا معينا لبلوغ‬
‫أغراض حسب قدراته ومعارفه ومؤهالته حيث تتضح الفوارق بين المتربصين وينجز ّ‬
‫كل متربص‬
‫الجماعي ؛ فانه يفيد إشراك أكثر من متربص في انجاز‬
‫ّ‬ ‫أعماال مختلفة وفق وتيرته ‪.‬أ ّما العمل‬
‫‪.‬مهمة أو نشاط‬

‫‪:‬ا) أغراض العمل الجماعي‬


‫‪:‬يهدف العمل الجماعي إلى مجموعة من األغراض المتنوعة‪ ،‬منها ما يلي‬

‫على مستوى المعارف‪ :‬إن اكتساب المعارف والمعلومات وتذكرها يالئم‪ ،‬في الغالب‪ ،‬العمل الفردي‪ .‬لكن فهم ‪1.‬‬
‫وتحليل وتركيب أو تقويم المعارف‪ ،‬يمكن أن يستعان بالعمل الجماعي‪ ،‬إذ الغرض من ذلك هو تبادل الخبرات‬
‫‪.‬والتجارب والمعارف‬

‫على مستوى المهارات‪ :‬يتيح العمل الجماعي‪ ،‬تطبيق أو تحليل معطيات يصعب أن ينجزها المتربص لوحده‪2. ،‬‬
‫‪.‬ألنها تتطلب التعاون وتبادل اآلراء‬

‫‪:‬على مستوى المواقف‪ :‬إن العمل الجماعي يتيح اكتساب مواقف وجدانية تتعلق بشخصية المتربص ‪3.‬‬

‫‪.‬ينمي روح التعاون واحترام الرأي اآلخر ‪3. 1.‬‬

‫‪.‬ينمي روح المسؤولية لدى المتربص ‪3. 2.‬‬

‫‪.‬ينمي روح النقد وإبداء الرأي والنقد الذاتي ‪3. 3.‬‬

‫‪.‬يعالج شخصية المتربص عن طريق تنمية الروح الجماعية ‪3. 4.‬‬

‫‪.‬ب) إدماج العمل الجماعي في الطرائق البيداغوجية‬


‫يمكن‪ ،‬منذ البداية‪ ،‬أن نقصي الطريقة اإللقائية من البداية من العمل الجماعي‪ ،‬وندمج هذا األخير في الطريقة الحوارية‪،‬‬
‫‪.‬خصوصا‪ ،‬الحوار األفقي المفتوح‬

‫متى نستعمل العمل الجماعي؟ ‪1.‬‬


‫عندما يريد األستاذ تشخيص المكتسبات السابقة للمتربصين‪ ،‬إذ يمكن أن يكلفهم ‪1. 1.‬‬

‫جماعية النجاز تمارين أو إجابة عن أسئلة تتعلق بمكتسباتهم السابقة‪ .‬بمهام‬

‫عندما ينهي األستاذ درسه‪ .‬وفي هذه الحالة‪ ،‬يمكن أن ينجز عمال جماعيا على شكل ‪1. 2.‬‬
‫‪.‬مناقشة أو تمرين أوتجربة‬

‫‪2.‬‬ ‫إنها كثيرة‪ ،‬إال أن هناك مبادئ عامة يمكن أن توافق مواد أو أنشطة‬ ‫تقنيات إنجاز العمل الجماعي‪:‬‬
‫‪:‬مختلفة‪ .‬ومن هذه المبادئ ما يلي‬

‫من حيث تكوين الجماعة‪ :‬نترك للمتربص فرصة اختيار زمالئه بحرية‪ ،‬وتسمى بالجماعة التلقائية‪2. 1. .‬‬
‫وخاللها‪ ،‬يختار المتربصون من سيعملون معهم‪ ،‬إما لعالقات منفعية أو ودية‪ ...‬غير أن هناك جماعات أخرى‪،‬‬
‫تكون من طرف األستاذ حسب مقاييس أخرى لذلك‬ ‫‪.‬يمكن أن ّ‬

‫‪:‬من حيث طريقة عمل الجماعة‪2. 2.‬‬

‫‪.‬مهام متوازية‪ ،‬حيث يقوم كل أفراد الجماعة بنفس المهام ‪2. 2. 1.‬‬

‫‪.‬مهام تكاملية‪ ،‬تنجز كل جماعة صغرى جانبا من المهمة المطلوبة ‪2. 2. 2.‬‬

‫‪.‬مهام تناسقية‪ ،‬حيث تعمل جماعة صغرى لتكمل عمل جماعة سابقة ‪2. 2. 3.‬‬

‫‪3. 1.‬‬ ‫هذا العمل يستلزم خمس متغيرات أساسية وهي‬ ‫‪:‬من حيث تنظيم النشاط‪:‬‬

‫‪.‬ينبغي للعمل الجماعي أن يحقق أغراضا محدّدة ‪3. 2. 1.‬‬

‫‪.‬ينبغي أن يراعي الوقت المخصص إلنجاز العمل ‪3. 2. 2.‬‬

‫‪.‬ينبغي أن ال تتجاوز جماعة العمل ستة أو سبعة أفراد على األكثر ‪3. 2. 3.‬‬

‫‪.‬ينبغي تعيين منشط ومقرر للجماعة‪ ،‬من طرف األستاذ أو المتربصين ‪3. 2. 4.‬‬

‫‪.‬ينبغي أن توضح للجماعة مهامها وشروط إنجازها ومعايير إتقان عملها ‪3. 2. 5.‬‬
‫‪:‬ايجابياتها‬
‫‪ -‬تكسب المتربص الخبرة و تمكنه من االستعمال الوظيفي للمعلومات‪.‬‬
‫‪ -‬تسهل عمل األستاذ‪.‬‬
‫‪ -‬تولّد روح النّقد و التّحليل ‪.‬‬
‫‪ -‬تعمل على غرس الثّقة و اإلعتماد على النّفس‪.‬‬
‫تنمي روح التّعاون و المنافسة الفعّالة و تشجّع العمل التعاوني‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تساعد على تخليص المتربص من العقد النفسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫استمرارية التقويم من بدايته إلى نهايته‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫فعّالة مع األغراض النفس‪-‬حركية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫سلبياتها ‪:‬‬
‫ظهور الفوضى و صعوبة التّحكم في القسم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صعوبة تقييم كل متربص على انفراد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إمكانية ضياع الوقت و عدم التّحكم فيه‪ .‬يقتضي العمل وقتا طويال‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إمكانية ظهور صراع بين المتربصين نتيجة التشبث بالرأي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تتطلب إمكانات و أدوات قد يصعب توفيرها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تصلح مع عدد محدود‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قد يتعرض المتربص للخطر في تعلّم المهارات الحركية في بعض االختصاصات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الشروط الالزمة لتطبيق الطريقة‪:‬‬


‫أن يح ّدد األستاذ للمتربصين الغرض في العمل أو التجربة تحديدا واضحا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن ال يوحي األستاذ بالنتائج و االستنتاجات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن ال تشغل الوسيلة المتربص و أن ال تكون معقدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫مخطط الطرائق الحيّة‬

‫األستاذ يكوّن مجموعات ‪4-3‬افراد في كل مجوعة‬


‫وضع كل مج في حالة استعداد قبل طرح المشكلة‬

‫يطرح المشكل ‪ -‬العناصر‪ B‬المعروفة‬


‫الغرض منه ‪-‬‬

‫يالحظ ما يقومون من حركات و سلوكات و يسمع‬


‫ما يقولونه‬

‫يجعلهم يبحثون في اتجاه‬ ‫يعيد ما يقومون به و ما يقولونه‬


‫آخر بكيفية أخرى‬

‫المتربصون يشرحون و يبررون سلوكاتهم‬

‫يضعهم‪ B‬في حالة حقيقية و تظهر‬


‫تبرير خاطئ‬ ‫تبرير جيد‬
‫األخطاء‬

‫األستاذ يلخص و المجموعة‬


‫تستمر‬

‫تقيد المجموعة بالنتائج‬


‫المتواصل‪ B‬إليها‬

‫يعلن عن الحلول و األفكار‪B‬‬


‫يجعلهم يبحثون عن الخطأ‬ ‫المتوصل‪ B‬إليها من طرف‬
‫المتربصين‬

‫خاطئة‬ ‫صحيحة‬

‫يقوم بالتلخيص‬
‫و يتم التدريس‬
‫على الصيرورة‬

‫‪:‬مقارنة بين الطرائق البيداغوجية‬


‫مستوى التحكم في التدريس‬ ‫الطرائق البيداغوجية‬
‫اعتماد كلي على األستاذ‬ ‫الطريقة اإللقائية‬
‫االشتراك في عملية التعلم‬ ‫الطريقة االستفهامية‬
‫استقاللية و تعلم ذاتي عن طريق النشاط‬ ‫الطريقة الحية‬

‫‪:‬المقارنة بين الطرائق و االنعكاسات النفسية لكل طريقة‬

‫القدرة على‬ ‫روح‬ ‫الثقة بالنفس‬ ‫االنعكاسات االستقاللية‬


‫اإلبداع‬ ‫المبادرة‬ ‫الطرائق‬
‫ميل إلى التقليد‬ ‫ميل إلى السلبية‬ ‫االعتماد على‬ ‫التبعية للغير في‬ ‫اإللقائية‬
‫الغير‬ ‫اتخاذ القرارات‬
‫استعداد جزئي‬ ‫مبادرة‬ ‫االعتماد الجزئي‬ ‫الشعور‪ B‬بأهمية‬ ‫اإلستفهامية‬
‫لإلبداع‬ ‫محدودة‬ ‫على الغير‬ ‫المساهمة‬
‫الشخصية‬
‫تفتح على‬ ‫روح المبادرة‬ ‫اإلعتماد على‬ ‫اإلستقالل في‬ ‫الحيّة‬
‫اإلبداع‬ ‫النفس‬ ‫اتخاذ القرار‬

‫األمور التي ينبغي مراعاتها عند اختيار طريقة‬


‫العوامل التي تح ّدد اختيار الطريقة‪:‬‬

‫أن ترتبط و تناسب الغرض‬ ‫‪-‬‬


‫بمراحل الدرس‪.‬‬ ‫" "‬ ‫‪-‬‬
‫بمحتوى الموضوع‪ B‬بقدرات المتربصين‪.‬‬ ‫" "‬ ‫‪-‬‬
‫" " بالوسائل البيداغوجية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫" " بالوقت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫" " باألستاذ‪(.‬األستاذ) و خبرته التدريسية بالمحيط‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المبادئ البيداغوجية‬
‫‪.‬االستقبال وكسب الثّقة ‪1-‬‬
‫‪.‬إيجاد ال ّرغبة في التعلّم ‪2-‬‬
‫‪.‬التّدرج من البسيط إلى المعقّد ‪3-‬‬
‫‪.‬التّأكد من الوضعية المكانية للمتربص ‪4-‬‬
‫‪.‬العمل من المحسوس إلى المج ّرد ‪5-‬‬
‫‪.‬استعمال التجريب ‪6-‬‬
‫‪.‬استدعاء الذاكرة ‪7-‬‬
‫‪.‬تدريس النظري بمناسبة التطبيقي ‪8-‬‬
‫‪ .‬التأكد من قيمة التّعليم المقدّم ‪9-‬‬
‫‪.‬مراقبة تنفيذ التطبيقات والتّدخل حين الخطأ ‪10-‬‬
‫‪.‬تقديم استراحة بيداغوجية تتوسط عملين متعبين ‪11-‬‬
‫‪.‬االهتمام بالنوعية عوض الوقت في بداية التكوين ‪12-‬‬
‫‪.‬إعطاء المتربص وسائل لمعرفة قدراته ‪13-‬‬
‫‪.‬ال ننتقل إلى صعوبة جديدة إال بعد التّمكن من السابقة ‪14-‬‬
‫تنويع التمارين‪- 15 .‬‬

‫المبـادئ البـيـداغـوجـيـة‬
‫لماذا ؟‬ ‫كيف ؟‬ ‫المبادئ‬
‫إلبعاد الخوف و التقرب من‬ ‫االستقبال الجيد و إحترام الكل و كسر الحواجز‬ ‫اإلستقبال و كسب‬
‫المتربص مع توفير جو العمل خالل‬ ‫النفسية التي تبدو بادئ األمر‬ ‫ثقة المتربص‬
‫مدة التكوين‬ ‫‪ -‬محاولة إدماج الكل ‪..‬‬
‫‪ -‬إطمئنانهم و اإلجابة عن إنشغاالتهم‬
‫لتحبيب العمل و إيجاد متعة في طلبه‬ ‫‪ -‬تحسين ظروف العمل و تحسيس‬ ‫إيجاد الرغبة في‬
‫و لتذوق العمل و حبه‬ ‫المتربصين بأهمية التعلم‬ ‫التعلم‬
‫‪ -‬إثارة إلهتمام المتربص‬
‫‪ -‬تحفيزهم للعمل و تحقيق األغراض‬
‫إلستعاب المتربص لكل ما يتم‬ ‫االنتقال من األمور البسيطة إلى المعقدة و من‬ ‫التدرج من البسيط‬
‫التعرض له‬ ‫الواظح ثم التدرج إلى المبهم الغامض‬ ‫إلى المعقد‬
‫‪ -‬ليتم التفاعل الجيد الذي‬ ‫‪ -‬التوزيع السليم للمتربصين حسب ظروفهم‬ ‫التأكد من الوضعية‬
‫يضمن السير الحسن‬ ‫الصحية و النفسية و العالئقية بالشكل الذي‬ ‫المكانية للمتربص‬
‫للدروس‬ ‫يضمن رؤية األدوات و المواد التي قد تستعمل‬
‫‪ -‬لإلبتعاد عن كل موقف يسبب‬ ‫في الدروس أثناء تنفيذها و في العرض‬
‫األعراض عن الدرس و عن‬
‫تحقيق غرضه‬
‫اإلكثار من المحسوسات أوال ثم اإلنتقال إلى لتسهيل عملية التعلم على المتربص‬ ‫العمل من‬
‫المجرد‬ ‫المحسوس إلى‬
‫المجرد‬
‫ليقتنع المتربص بشرح األستاذ و‬ ‫إجراء أعمل تطبيقية – تمارين –رسومات –‬ ‫استعمال التجريب‬
‫يتحقق الفهم و يكتسب المهارات‬ ‫بيانات‬
‫التي ينص عليها البرنامج‬
‫لمعرفة مدى المتابعة و التركيز‬ ‫‪ -‬تلخيص ما تم التعرض له‬ ‫استدعاء الذاكرة‬
‫لخدمة مستوى المعرفة‬ ‫‪ -‬أو طلب اإلعادة ( شرح مرحلة –إعادة‬
‫التجربة‪ -‬العملية – اإلنجاز )‬
‫‪ -‬لتثبت المعلومات في ذهن‬ ‫‪ -‬االنتقال مثال من التجربة المحسوسة إلى‬ ‫تدريس نظري‬
‫المتربص و لتجنب حوادث العمل ‪.‬‬ ‫النظرية‬ ‫بمناسبة التطبيقي‬
‫‪ -‬اإلستنتاجات أثناء التطبيق‬
‫‪ -‬تقديم معلومات نظرية أثناء األعمال‬
‫التطبيقية‬
‫لتقييمه و تقويمه عمليتان‬ ‫التأكد من قيمة بأسئلة فجائية أثناء الدرس عن ما تم التعرض له‬
‫مستمرتان‬ ‫و العمل على إستظهاره‬ ‫التعليم المقدم‬
‫‪ -‬وضع المتربص في موقف يبرهن فيه على أنه‬
‫في متابعة‬
‫لتصحيح األخطاء و لتوجيه‬ ‫باإلشراف و بالتوجيه و المتابعة و المراقبة أثناء‬ ‫مراقبة تنفيذ‬
‫المتربص‬ ‫األعمال أو التطبيقات‬ ‫التطبيقات و التدخل‬
‫حين الخطأ‬
‫‪ -‬لتجديد النشاط‬ ‫التوقف فترة قصيرة نتيجة ظهور العياء أو عدم‬ ‫تقديم إستراحة‬
‫‪ -‬لتجديد اإلنتباه‬ ‫الرغبة في المتابعة‬ ‫تتوسط عملين‬
‫‪ -‬للحرص على تركيز المتربص‬ ‫متعبين‬
‫أثناء تنفيذ الدروس‬
‫نكتفي في البداية بتقديم المالحظات و ال تكون لتنمية العادات الجيدة أوال و تحقيق‬ ‫االهتمام بالنوعية‬
‫النوعية و إتقان العمل‬ ‫النقطة‬ ‫عوض الوقت في‬
‫‪ -‬ال نتقيد في بداية التكوين بالوقت وسيضبط‬ ‫بداية التكوين‬
‫بالتدرج‬
‫للتعرف على ما إكتسبه من‬ ‫‪ -‬إعطاء تمارين‬ ‫إعطاء المتربص‬
‫الوضعيات المختلفة و ما حققه من‬ ‫‪ -‬وضعه أمام مشكلة هل يستطيع تخطيها‬ ‫وسائل لمعرفة‬
‫أغراض‬ ‫‪ -‬وضعه أمام مواقف شبيهة بالحقيقية و‬ ‫قدراته‬
‫إلظهار كفاءاته و مهاراته لتطوير‬ ‫مالحظة تصرفاته و جعله يراقب نفسه‬
‫روح التحليل‬ ‫‪ -‬تطبيق المراقبة الجزئية و المرحلية‬
‫حتى ال تتراكم المعلومات و‬ ‫ال تنتقل إلى صعوبة‬
‫المعارف دون فهم أو دون إكتساب‬ ‫جديدة إال بعد التمكن‬
‫السلوكات التي تعد أغراضا‬ ‫من السابقة‬

‫تنويع التمارين‬

You might also like