You are on page 1of 25

‫الموِرق‬

‫في فقه اللغة‬

‫د‪ .‬فيصل المنصور‬


‫لغة‬ ‫لغات‬
‫اللغات‬ ‫واحدة‬ ‫متعددة‬
‫إسماعيل‬ ‫السامية‬ ‫موطن‬
‫آدم‬
‫اليوم‬ ‫الساميين‬ ‫أقدمها نشأة‬ ‫التوقيف‬
‫يعرب‬
‫بن‬ ‫تقسيم‬
‫القرن ‪5‬‬ ‫قحطان‬ ‫سبب‬ ‫التواضع‬
‫ق‪.‬م‬ ‫‪1‬‬ ‫سامية‬ ‫اللغات‬
‫تعددها‬
‫عالقة‬
‫‪ 250‬م‬ ‫أقدم‬ ‫أول من تكلم‬ ‫أصلها‬ ‫بالفرد‬
‫‪ 328‬م‬ ‫بالعربية‬
‫نصوصها‬
‫طريقة‬ ‫حياتها‬
‫سبب‬ ‫سبب‬ ‫عالقتها‬
‫‪2‬‬ ‫كوني‬ ‫نشأتها‬ ‫نشأتها‬ ‫عالقة‬
‫التطور‬ ‫طبيعي‬ ‫باإلنسان‬ ‫بالمجتمع‬
‫تطور‬ ‫نشأتها‬
‫بالتغيير‬
‫العربية‬ ‫وتاريخها‬
‫‪2‬‬ ‫الداللة‬
‫التطور‬
‫فقه اللغة‬
‫باللسان‬
‫بالزيادة‬ ‫خصائصها‬ ‫جنسها‬
‫التطور‬
‫باإلماتة‬
‫لهجة‬
‫أهل الحجاز‬ ‫‪3‬‬ ‫اإلنسانية‬
‫‪3‬‬ ‫الداللة‬
‫لهجاتها‬ ‫بغيره‬
‫لهجة‬
‫فقه اللغة‬

‫فقه اللغة‬
‫أهل نجد‬
‫العالقة‬ ‫العربية‬
‫بين الفصحى‬
‫أفصح‬
‫واللهجات‬
‫العامية‬ ‫اللهجات‬

‫‪4‬‬ ‫نشأته‬
‫خصائصها‬
‫‪5‬‬ ‫موضوعه‬
‫في‬ ‫خصائص‬
‫األصوات‬ ‫ذاتية‬ ‫أفضليتها‬ ‫‪6‬‬
‫في‬
‫خصائص‬ ‫منمياتها‬ ‫‪1‬‬
‫عرضية‬
‫األلفاظ‬
‫خصائص‬
‫فريق ينكر‬ ‫استحياء‬
‫لفظ تليد‬
‫مقدمات‬ ‫عالقته بعلم‬
‫التفاضل‬ ‫ارتجال‬ ‫اللغة‬
‫في‬
‫التركيب‬ ‫في‬
‫قد تزول‬ ‫خصائص‬ ‫فريق يرى‬
‫التفاضل‬ ‫لفظ طريف‬ ‫فقه اللغة‬ ‫والفللوجيا‬
‫ثابتة‬
‫الخط‬
‫بعض مباحث‬
‫هذا العلم كانت‬
‫مفرقة ال يحويها‬
‫كتاب جامع‬
‫وبعض مباحثه‬
‫ابن جني ت ‪392‬‬
‫لم يعرف إال في‬
‫جمع أكثر‬
‫العصر الحديث‬
‫مباحث هذا‬
‫كانتماء العربية‬
‫العلم في كتابه‬
‫إىل اللغات‬
‫الخصائص‬
‫السامية‬

‫أول من أطلق‬
‫المحدثون عدوه‬
‫هذا االسم ابن‬
‫علما مستقال‬
‫وألفوا فيه‬
‫مقدمات فقه‬ ‫فارس‬
‫عشرات الكتب‬ ‫اللغة‬ ‫في كتابه‬
‫الصاحبي‬
‫منها علم اللغة‬
‫ت ‪ 395‬هـ‬
‫وفقه اللغة‬
‫لعلي وافي‬
‫ت ‪1991‬م‬

‫أما علم اللغة فيطلق عىل المعاجم واللغويات أو اللسانيات‬

‫والفللوجيا يجعلونها مختصة بدراسة اللغة القديمة‬


‫من خالل نصوصها المكتوبة وآثارها‬
‫ومقارنتها بأخواتها من اللغات‬
‫تعّرف طبيعة اللغة‬ ‫تعّرف طبائع اللغة‬
‫فقه اللغة‬ ‫فقه اللغة‬
‫العربية الخاصة بها‬ ‫العربية‬ ‫اإلنسانية‬ ‫اإلنسانية المشتركة‬
‫من جهة والدتها‬ ‫وحقائقها‪.‬‬
‫وأصولها وفروعها‬
‫وفضلها وخصائصها‬
‫موضوع فقه اللغة‬
‫وسبل نمائها‪.‬‬
‫طريقة نشأتها‬ ‫جنسها‬

‫نشأتها‬ ‫خصائصها‬

‫أقدمها نشأة‬ ‫عالقة اللغة باإلنسان‬

‫فقه اللغة اإلنسانية‬


‫سبب تعددها‬ ‫حياة اللغة‬
‫حياة اللغة‬ ‫خصائص اللغة اإلنسانية‬ ‫جنسها‬
‫اللغة كالكائن الحي تولد وتحيا‬ ‫اللغة اإلنسانية نوع من أنواع‬
‫وتقوى وتضعف وقد تموت‪.‬‬ ‫الدالالت الوضعية التي يقع بها‬
‫اإلنجليزية كانت ضعيفة فقويت‪.‬‬ ‫عالقة اللغة‬ ‫التواصل‪.‬‬
‫والمصرية الفرعونية كانت حية‬ ‫باإلنسان‬
‫فماتت‪.‬‬ ‫‪-1‬عالقة بالفرد‪ :‬وهي أن اللغة خصيصة إنسانية‬ ‫وهذه الدالالت إما أن تكون‪:‬‬
‫مرجعها إىل العقل الذي َع ِدمه الحيوان‪.‬‬ ‫‪ -1‬باللسان‪ :‬وهي الكالم‬
‫وهناك لغات كانت واحدة‬ ‫ويرى تشومسكي أن اإلنسان يولد ومعه استعداد فطري‬ ‫المعروف‪ .‬أو الكتابة‪.‬‬
‫فتفرقت وصارت لغات كالالتينية‬ ‫يمكنه من توليد جمل لم يسمعها من قبل‬
‫‪ - 2‬بغير اللسان‪ :‬وال تدخل وُيقِدره عىل الفصل بين الجمل الصحيحة والجمل الخاطئة‪ .‬التي استحالت إىل لهجات ثم إىل‬
‫لغات مستقلة‪.‬‬ ‫أما السلوكيون فاللغة عندهم اكتساب محض يدرك‬ ‫في اللغة‪ ,‬وهي اإلشارة‪ .‬وهي‬
‫بالسلوك والتعلم والعادة‪.‬‬ ‫ليست كالما إال عىل سبيل‬
‫أول ما يّم حي من اللغة ألفاظها‬ ‫أما بياجيه فجمع بين االكتساب والفطرية في تعلم اللغة‪.‬‬ ‫المجاز‪.‬‬
‫ثم أصواتها وتراكيبها‪.‬‬ ‫وتكون‪ :‬إما بشيء من الجوارح‬
‫‪ -2‬عالقة بالمجتمع‪:‬‬ ‫كاليد والوجه والعين‪...‬‬
‫اللغة شأن اجتماعي ال فردي‬ ‫وإما بشيء من الجمادات كإشارة‬
‫‪.‬ظاهرة اجتماعية يضع قوانينها المجتمع نفسه‬ ‫المرور والرموز التعبيرية‪...‬‬
‫‪.‬ال يملك المرء مخالفتها والخروج عن سلطانها‬
‫نظرية دسسور في الفرق‬
‫بين اللغة والكالم‬

‫الكالم تطبيق الفرد لما اسُتخزن في‬


‫ذهنه من قواعد الجماعة‪ ,‬ثم هذا‬ ‫اللغة شأن اجتماعي‬
‫التطبيق قد يكون موافقا وقد يكون‬
‫مخالفا‪.‬‬
‫ويرى أن تدرس اللغة دون الكالم‪,‬‬
‫أي الخائص العامة دون الخاصة‬

‫وهذا غير صحيح‪ ,‬فالفرد السليقي ال يمكنه‬


‫أن يخرج عن لغة قومه‪ ,‬وخروجه عنها ال‬
‫يكون إال بإذن من لغة قومه وما تسمح به‬
‫قوانين لغة الجماعة‬
‫أقدمها نشأة‬ ‫نشأة اللغة اإلنسانية‬ ‫طريقة نشأتها‬
‫القول األول‪ :‬أن آدم تكلم باللغات جميعا‬ ‫هذا المبحث مبني عىل الظن ال القطع‪.‬‬
‫القول الثاني‪ :‬أن آدم تكلم بلغة واحدة‪.‬‬
‫واختلفوا في هذه اللغة‪ ,‬فقيل‪ :‬السريانية‪ ,‬واليونانية‪ ,‬والعبرانية‬ ‫واألقوال في نشأتها ترجع إىل قولين‪:‬‬
‫والعربية‪ ,‬والسنسكريتية‪.‬‬
‫‪ -1‬التوقيف‪ :‬ويسمى الوحي واإللهام‬
‫وأكثر اللغات اليوم يرجع إىل لغة واحدة‪.‬‬ ‫ويراد به أن هللا علم آدم ولقنه اللغة‪.‬‬
‫حججه من جهة النقل دينية‪.‬‬
‫سبب تعددها‬ ‫ومن جهة النظر‪ ,‬قال أفالطون‪ :‬أن اإلنسان ال يستطيع‬
‫إبداع اللغة‪ ,‬وقدرته ال تساعده عىل صنعها‪.‬‬
‫عدد اللغات اليوم ‪ 3500-2500‬لغة‪ .‬وبعضها يرجع إىل‬
‫أمهات اللغات كالسامية األم والهندية األوربية األم‪.‬‬
‫‪ -2‬التواضع‪ :‬أي أن البشر تواضعوا واصطلحوا عىل‬
‫لغتهم‪.‬‬
‫قوالن في سبب افتراق اللغات‪:‬‬
‫منهم من قال‪:‬‬
‫‪ -1‬سبب كوني‪ :‬رواية تبلبل األلسنة في التوراة‪.‬‬
‫‪ -‬بدأ التواضع بالعفو من غير قصد ثم تطور شيًئا‬
‫‪ -2‬سبب طبيعي‪ :‬وذلك لتفرق الناس وطول الزمان‪ ,‬وهذا‬
‫فشيئا‪.‬‬
‫قول المحدثين‪.‬‬
‫‪ -‬أو بدأ بمحاكاة أصوات الطبيعة كخرير المياه ودوي‬
‫الحظ اختالف الخطوط اليوم مع أن جلها مأخوذ من الخط‬
‫الريح‪.‬‬
‫الفينيقي‪.‬‬
‫‪ -‬أو بدأ باألصوات االنفعالية كالبكاء والضحك‪.‬‬
‫تقسيم َم كس ُم لر للغات‬
‫‪ -3‬اللغات الّط ورانية‬ ‫‪ -1‬اللغات الهندية األوربية‬

‫‪ 19‬فصيلة مختلفة ال قرابة بينها من‬


‫اللغات‪.‬‬ ‫بين فروعها قرابة‬
‫منها اللغات التركية والمنغولية‬
‫واليابانية والكورية والصينية‪...‬‬
‫اللغات السامية الحامية‬ ‫‪-2‬‬

‫اللغات الحامية‪ :‬اللغة المصرية القديمة‬


‫(منفصلة عن السامية)‬

‫واللغة القبطية‪ ,‬واللغة البربرية‪ ,‬واللغة الكوشية‪.‬‬


‫بينها وبين الساميات بعض وجوه الشبه‪.‬‬
‫شمالية (شامية)‪:‬‬

‫كنعانية‪ ,‬ومن لغاتها‪ :‬العبرية والفينيقية‬


‫البابلية (لهجة قديمة)‬
‫آرامية ومن لهجاتها‪ :‬النبطية (والنبط‬ ‫اللغات‬ ‫شرقية‬
‫غربية‬ ‫)األّكدية(‬
‫عرب استعجموا)‬
‫السامية‬ ‫اآلشورية (لهجة)‬
‫والسريانية‬

‫جنوبية‪:‬‬

‫العربية الشمالية الفصحى‬

‫العربية الجنوبية الحميرية‪ ,‬ومن لهجاتها‬


‫السبئية والمعينية والحضرمية والقتبانية‬

‫الحبشية‪ :‬األمهرية‬
‫اشتراكها في عدد‬
‫من األصوات‬
‫تعتمد في‬
‫الحلقية‬
‫الغالب عىل‬
‫كالعين والحاء‬
‫الجذور‬
‫والهاء‪.‬‬
‫الثالثية‬
‫واألصوات المطَب قة‬
‫كالصاد والطاء‪.‬‬

‫جذور الكلمات‬
‫مستقرة‬ ‫يقِّلبون الكلمة بزيادة‬
‫وال تكاد تعرف النحت‬ ‫التشابه بين‬ ‫حرف أو حركة للداللة‬
‫وال التركيب‬ ‫اللغات السامية‬ ‫عىل المعاني الصرفية‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫م‪ :‬كاتب ومكتوب‬
‫استحياء‬ ‫التطور‬
‫عدة أقوال‬ ‫بالتغيير‬
‫لفظ تليد‬ ‫التطور‬
‫أشهرها‪:‬‬
‫ارتجال‬ ‫بالزيادة‬
‫اللغات‬ ‫موطن‬ ‫جزيرة العرب‬
‫لفظ‬ ‫السامية‬ ‫الساميين‬ ‫تطور‬ ‫التطور‬
‫طريف‬ ‫‪6‬‬ ‫اليوم‬ ‫العربية‬ ‫باإلماتة‬
‫منمياتها‬ ‫‪1‬‬ ‫سامية‬
‫آدم‬
‫أصلها‬
‫أول من‬ ‫يعرب‬
‫فريق ينكر‬ ‫‪2‬‬ ‫تكلم‬ ‫بن‬
‫نشأتها‬ ‫بالعربية‬ ‫قحطان‬
‫التفاضل‬
‫‪5‬‬ ‫وتاريخها‬
‫فريق يرى‬ ‫أفضليتها‬ ‫فقه اللغة‬
‫إسماعيل‬
‫التفاضل‬
‫العربية‬ ‫النقوش‬
‫أقدم‬
‫اللحيانية‬
‫نصوصها‬ ‫والثمودية‬
‫‪4‬‬ ‫لهجة‬
‫أهل الحجاز‬
‫والصفوية‪.‬‬
‫خصائصها‬ ‫‪3‬‬ ‫وهي أقدمها‬
‫في‬
‫األصوات‬ ‫خصائص‬ ‫لهجاتها‬
‫لهجة‬ ‫نقوش أم الجمال‬
‫ذاتية‬ ‫خصائص‬ ‫العالقة‬
‫في‬ ‫األول‬
‫بين الفصحى‬ ‫أهل نجد‬
‫عرضية‬ ‫والِّنمارة وزبد وحران‬
‫األلفاظ‬ ‫واللهجات‬
‫خصائص‬ ‫أفصح‬ ‫وأم الجمال الثاني‬
‫في‬ ‫قد تزول‬ ‫العامية‬ ‫اللهجات‬
‫في‬ ‫خصائص‬
‫التركيب‬
‫الخط‬ ‫ثابتة‬
‫‪ -1‬أصل اللغة العربية‪ :‬سامية بإجماع العلماء المعاصرين‬

‫اختلفت األقوال في الموطن‬


‫األصلي للساميين‪:‬‬
‫الذي بقي اليوم من الساميات‪:‬‬
‫كثير من العلماء‬ ‫أول من ابتدع‬
‫اللغة العربية واللغة العبرية‬
‫قال ُنلدكه‪ :‬الحبشة‪ ,‬للتشابه‬
‫يرجحون أن‬ ‫مصطلح (اللغات‬
‫الِخ لقي‬
‫ولم يبق ممن يستعمل‬
‫العربية أقرب‬ ‫السامية) المستشرق‬
‫اآلرامية إال قلة في قرى العراق‬
‫قال رينان‪ :‬أرمينيا‪ ,‬استنادا إىل‬
‫اللغات السامية‬ ‫شلوستر (‪1781‬م)‬
‫أخًذ ا من جدول‬
‫أما األكدية فهي منقرضة‬ ‫التوراة‪.‬‬
‫وكذلك الفينقية‪،‬‬
‫إىل اللغة األم‪،‬‬
‫قال جويدي‪ :‬بابل‪ ,‬وحجته أن كلمة‬
‫لكنها‬ ‫تقسيم الشعوب في‬
‫أما الحبشية فتطورت إىل‬ ‫نهر توجد في كل اللغات السامية‬
‫اللغة األمهرية‪ ،‬لغة أثيوبيا‬ ‫دون كلمة جبل‪.‬‬ ‫ليست عينها‬ ‫التوراة‪.‬‬
‫اليوم‪.‬‬ ‫الساميون هم أبناء‬
‫وقيل‪ :‬جزيرة العرب‪،‬‬
‫وهو مذهب أكثر الباحثين‪ .‬لوجود‬ ‫سام بن نوح‬
‫وأما الحميرية القديمة لم يبق‬
‫منها إال لغات قليلة أشهرها‬ ‫نقوش سومرية تذكر قوم في‬
‫المهرية‬ ‫الجزيرة يسمونهم (آريبو)‬
‫‪ -2‬نشأتها وتاريخها‬

‫أول من تكلم بالعربية‬


‫‪ 3‬أقوال‬
‫يعرب بن قحطان‬ ‫آدم عليه السالم‬
‫منهم من يجعله من ذرية‬
‫إسماعيل‬
‫ومنهم من يجعله من ذرية هود‬
‫إسماعيل عليه السالم‬

‫وال يجوز في طبائع األشياء أن ينسب وضع اللغة إىل فرد‬


‫ألن اللغة تواضع واتفاق يكون بين الجماعة‬
‫ثم هي ال توضع فجأة‪ ،‬بل توضع شيئا فشيئا بالتدريج وبمرور الزمان‬
‫ب‬ ‫أ‬
‫النقوش اللحيانية‬
‫نقوش أم الجمال األول‬
‫والثمودية والصفوية‪ .‬وهي‬
‫والِّنمارة وزبد وحران وأم‬
‫الجمال الثاني‪.‬‬
‫أقدم نصوصها‬ ‫أقدمها ويبدأ تاريخها من‬
‫القرن‬
‫وهي متأخرة‪ ،‬وأقدمها يبدأ‬
‫الخامس قبل الميالد‬
‫في (‪250‬م) والِّنمارة (‪328‬م)‬
‫تقريبا‪ ،‬وقد وجدت في‬
‫وهي أقرب إىل لغة‬
‫شمالي الجزيرة‬
‫القرآن‬
‫(مدائن صالح‪ ،‬حائل‪،‬‬
‫وكلتا المجموعتين تسمى (العربية البائدة)‬ ‫تبوك)‬
‫و(عربية النقوش)‬
‫ولسان كتبة هذه النقوش لم يكن يختلف في شيء‬
‫عن لسان نجد والحجاز‪ ،‬فإن قيل لماذا توجد عبارات أعجمية‬
‫في هذه النقوش‪،‬‬
‫قلنا ألن الثقافة اآلرامية كانت هي المسيطرة عىل تلك‬
‫المنطقة لذلك العهد‬
‫‪ -2‬التطور بالزيادة‬ ‫‪ -1‬التطور بالتغيير‬
‫تطور اللغة العربية‬
‫من ذلك‪ :‬األصوات‬
‫وذلك بإحداث ألفاظ جديدة‪ ،‬أو‬
‫فالباحثون المعاصرون‬
‫معان جديدة أللفاظ‬ ‫انشقت العربية من السامية األم‬
‫المعنيون‬
‫موجودة‪ .‬وهذا قد يكون قبل‬ ‫لكنها تغيرت‬
‫بالساميات يرجحون أن (الفاء)‬
‫اإلسالم أو بعده‪ ،‬فأما ما كان قبله‬
‫العربية أصلها‪( :‬باء) ‪ P‬مهموسة‬
‫فال يكاد ُيعرف‪،‬‬
‫وأما ما كان بعده‪ ،‬فمنه‪ :‬األلفاظ‬
‫وأن الجيم أصلها (كاف) مجهورة‬
‫الشرعية‪ ،‬كالصالة والزكاة والصوم‬
‫‪ -3‬التطور باإلماتة‬ ‫(كـ)‬
‫والجهاد‪.‬‬
‫وزعموا أن (ليس) العربية‬
‫ومنها‪ :‬ألفاظ أحدثها المو َّلدون‪،‬‬ ‫قال عمرو بن العالء‪:‬‬
‫أصلها‪( :‬ال أ يس) ثم حذفت‬
‫وهي كثيرة‬ ‫(ما انتهى إليكم مما‬
‫العربية الهمزة فقالت‪:‬‬
‫قالت العرب إال أقله‪،‬‬
‫(ليس)‬
‫ولو جاءكم وافرا‬
‫لجاءكم علم وشعر‬
‫كثير)‬
‫النجدية‬ ‫الحجازية‬
‫وأهل نجد كان من لغتهم‬ ‫كانوا يسهلون وال ينبرون (أي ال‬
‫النبر واإلمالة‪ ،‬فيقولون‪:‬‬ ‫يهمزون) فيقولون مثاًل ‪ :‬مسله‪ ،‬وبير‪،‬‬
‫مًث ال‪ :‬حبىل ‪-‬باإلمالة‪ -‬وكانوا‬ ‫وراس‪.‬‬
‫يقولون‪َ" :‬و ْه َو " فيسكنون‪،‬‬ ‫وكانوا ال يميلون‪.‬‬
‫وكانوا يكسرون حروف‬ ‫يقولون‪ُ" :‬و هو"‬

‫‪ -3‬لهجات اللغة‬
‫المضارعة‪ ،‬فيقولون‪ِ :‬نعلم‬ ‫يفتحون حروف المضارعة فيقولون‪:‬‬
‫"َنعلم‪َ ،‬تعلم"‪.‬‬

‫العربية‬

‫العالقة بين الفصحى‬


‫واللهجات العامية‬
‫أقرب اللهجات العامية‬ ‫أفصح اللهجات‬
‫قيل‪ :‬إن العربية الفصحى خليط من‬
‫لهجات قبائل نجد واليمامة والحجاز‪.‬‬ ‫المعاصرة إىل الفصحى‬ ‫المذهب األول‪ :‬أفصح قبائل العرب‬
‫وقيل‪ :‬إنها لغة قريش‪.‬‬ ‫اللهجة التي لم تفقد غير صوتين‬ ‫(قريش)‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬إن فيها كثيرا من لغة قريش‪،‬‬ ‫أفصح من لهجة فقدت خمسة‬ ‫المذهب الثاني‪ :‬ال ُيسّلم أن لهجة‬
‫وفيها أيضا من غيرها‪،‬‬ ‫أصوات‪ ،‬وهكذا‪ ،‬ألن األصوات من‬ ‫‪،‬قريش أفصح من غيرها مطلًق ا‬
‫وهذا هو الصواب‪.‬‬ ‫آخر ما يناله التطور من اللغة‬ ‫‪.‬وهو رأي بعض المحدثين‬
‫‪ -1‬االيجاز واالختصار‬
‫في‬ ‫‪4‬‬
‫الخط‬ ‫خصائص‬ ‫خصائص اللغة‬ ‫خصائص‬
‫‪ -2‬االطراد‬ ‫العربية‬
‫ذاتية‬ ‫عرضية‬
‫في‬ ‫خصائص‬
‫األلفاظ‬
‫في‬ ‫في‬ ‫قد تزول‬ ‫خصائص‬
‫األصوات‬
‫التركيب‬
‫‪ -1‬من أكثر اللغات استعماال‪،‬‬ ‫ثابتة‬
‫‪ -1‬كثرة مخارجها‬ ‫وتعد اللغة الرابعة في عدد‬
‫‪ -1‬اإلعراب‪ :‬ال يوجد اإلعراب‬ ‫‪ -1‬لغة آدم‪ ,‬وهناك أحاديث‬
‫وشمولها آللة‬ ‫المتكلمين بها‪ ،‬فهم أكثر من‬
‫اليوم في لغة حية كامًال بهذه‬ ‫في ذلك ال يصح منها‬
‫النطق‪.‬‬ ‫نصف مليار‪.‬‬
‫الصورة إال في العربية‬ ‫‪ -2‬توسط عدد‬
‫شيء‪.‬‬
‫‪ -2‬هناك لغات كثير تكتب‬ ‫‪ -2‬لغة أهل الجنة‪ ،‬وقد ورد‬
‫أصواتها‪.‬‬ ‫بحروف اللغة العربية‪ ،‬وقد‬
‫‪ -2‬عدم الرابط في اإلسناد‬ ‫حديث وال يصح‪.‬‬
‫‪ -3‬بقاء حروفها‪.‬‬ ‫بلغت ‪ 60‬لغة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫واالضافة‪ :‬تقول‪( :‬محمد‬ ‫‪ -3‬لغة القرآن‪.‬‬
‫‪ -4‬تميز بعض‬
‫كريم)‪،‬‬
‫الفارسية‪.‬‬ ‫‪ -4‬اللغة السامية الوحيدة‬
‫حروفها‪.‬‬
‫وال تحتاج أن تأتي بفعل‬ ‫‪ -3‬أثرت في عدد من‬ ‫التي ظلت حتى اليوم‬
‫‪ -5‬مطابقتها‬
‫مساعد فتقول‪( :‬محمد يكون‬ ‫اللغات‪ ،‬منها الفارسية إذ‬ ‫بصورتها القديمة تامة‬
‫لحساب الُجّم ل‪.‬‬
‫كريما‪).‬‬ ‫نصف ألفاظها تقريبا عربي‪.‬‬ ‫وافية‪.‬‬
‫إنباء ألفاظها‬ ‫كثرة‬
‫خصائص العربية‬ ‫ألفاظها‬
‫عن معانيها‬ ‫الذاتية في‬
‫أن تكون أصوات اللفظ حكاية للمعنى‪ :‬نحو (صّر)‬ ‫األلفاظ‬
‫و (عوى) و (الفحيح)‪.‬‬
‫ما هو كثرة‬ ‫ما هو كثرة‬
‫أن تكون أصوات اللفظ مشاكلة للمعنى‪ :‬فالباء‬ ‫بالقوة‬ ‫بالفعل‬
‫لغلظها تشبه بصوتها خفقة الكف عىل األرض‪.‬‬ ‫ذالقة نسجها‬ ‫‪ -1‬العربية لغة تصريفية‬ ‫‪ -1‬الترادف‪ :‬ومنه ما يكون‬
‫(تحليلية) تقوم عىل‬ ‫باختالف الجذر‬
‫توالي الحركات للداللة عىل معنى الحركة‬
‫الجذور‪ ،‬فتستطيع أن‬ ‫ومن أمثلة المترادف أنهم‬
‫واالضطراب كصيغة (فعالن)‪ :‬كالغليان والخفقان‬ ‫ال تبتدئ بساكن ألن الحرف‬ ‫تولد من ذلك ‪12‬‬ ‫ذكروا أن للنور ‪ 21‬اسًم ا‬
‫الساكن صوت جاف‬ ‫مليون جذر باعتبار‬
‫تقديم زوائد قبل الصيغة للداللة عىل أن معناها لم‬ ‫وللدواهي ‪ 400‬اسم‪.‬‬
‫وال تبتدئ بياء مكسورة إال‬ ‫الثالثي والرباعي‬
‫يقع فجأة‪ ,‬بل بعد مقدمات‪ :‬كاستخرج‬ ‫نادًرا‬ ‫والخماسي‪.‬‬ ‫‪ -2‬وضع ألفاظ لدقائق‬
‫ال تجمع بين حرفين ساكنين‬
‫الداللة بحروف المد عىل امتداد الحدث كـ(فعيل)‬ ‫في الوصل إال قلياًل‬ ‫األشياء‬
‫‪ -2‬كثير من التوليد‬ ‫كما في معاجم المعاني‪،‬‬
‫و (ُف عال) في األصوات‬ ‫وال تجعل حروف الجذر الواحد‬ ‫الذي يجري في كل جذر‬ ‫فمن ذلك تسميتهم جميع‬
‫من جذورها من جنس واحد‬ ‫من هذه الجذور يطرد‬
‫وذهب بعض المعاصرين إىل أن (الغين) ال تقع‬ ‫أجزاء الذات بأسماء خاصة‬
‫ويكرهون االبتداء بـ(واو)‬ ‫في أبنية مخصوصة‪،‬‬
‫في أول كلمة إال وتدل عىل الغموض واالستتار‪.‬‬ ‫كبيان أجزاء النعل‪ ،‬وصفة‬
‫مضمومة‪ ،‬وكثيًرا ما يبدلونها‬ ‫كداللة (استفعل) عىل‬
‫وأن الراء في أول الكلمة تدل عىل الحركة‪...‬‬ ‫الجراد‪ ،‬وصفة العين‪.‬‬
‫همزة‬ ‫الطلب‬
‫أفضلية اللغة العربية‬

‫فريق ينكر التفاضل‪ ,‬وهو مذهب ابن حزم في‬ ‫فريق يرى أن اللغات تتفاضل‪ ،‬وهم الجمهور‪.‬‬
‫القديم ومذهب عاملة المتأثرين باللسانيات‬
‫وحجتهم في هذا‪ :‬أن كل لغة قادرة‬ ‫ذهب عامتهم إىل تفضيل‬
‫عىل اإلبانة عن جميع المعاني التي‬ ‫(العربية)‪ .‬وذكر أبو حاتم الرازي أن‬
‫تحتاج إىل اإلبانة عنها‪ ،‬وأن كل‬ ‫أفضل األلسنة أربعة‪:‬‬
‫أناس يّدعون أن لغتهم أفضل‬ ‫(العربية‪ ،‬العبرانية‪ ،‬السريانية‪،‬‬
‫اللغات‪.‬‬ ‫الفارسية) ألن هللا أنزل بها كتًب ا‪.‬‬
‫قرائن تدل بمجموعها عىل كون العربية‬
‫أفضل اللغات‪ ،‬أو من أفضل اللغات‪:‬‬

‫‪ -‬نصاعة األصوات في السمع؛ ألنه أعون عىل اإلفهام وهذا مما تمتاز به العربية‪.‬‬

‫‪ -‬األمن من اللبس‪.‬‬

‫‪ -‬الخفة واالختصار‪.‬‬

‫‪ -‬االطراد‪.‬‬

‫‪ -‬إمكان التوليد وسهولته‪.‬‬


‫منميات اللغة العربية‬

‫ارتجال لفظ‬ ‫استحياء‬


‫طريف‬ ‫لفظ تليد‬

‫المحاكاة‬ ‫االشتقاق‬ ‫النحت‬ ‫أن يكون لفظا أعجميا‬ ‫أن يكون لفظا عربيا‬
‫(المعّر ب)‬
‫‪ -‬أن يجعلوها عىل حد‬
‫وهو أن تخترع لفظا‬ ‫‪ -‬مركب إسنادي‪،‬‬ ‫‪ -‬فإما أن يستعمل حقيقة‪،‬‬
‫الثنائي المكرر‪ ,‬نحو‬
‫مقيسا عىل ما سمع‬ ‫كـ (الحوقلة‪،‬‬ ‫وظاهر كالم سيبويه‪ :‬أنه‬ ‫نحو‪( :‬السيارة) فهي صيغة‬
‫قولهم‪( :‬حمحم‪ ،‬جرجر‪،‬‬
‫من كالم العرب في‬ ‫الحمدلة)‬ ‫يشترط لإلعراب أن يكون‬ ‫مبالغة من‪ :‬سار‪ ،‬يسير‪.‬‬
‫صرصر‪ ،‬قهقه) لصوت‬
‫مسألة بعينها‪.‬‬ ‫من استعمال العرب الذين‬
‫الفرس‪ ،‬والبعير‪،‬‬ ‫‪ -‬مركب إضافي‪،‬‬
‫واالشتقاق إما أن‬ ‫يحتج بهم‪ ،‬والناس عىل‬ ‫ومن ذلك‪( :‬الهاتف‪،‬‬
‫والطير‪ ،‬والغراب‪.‬‬ ‫وقد يكون علما‪،‬‬
‫يكون ألجل الترجمة‪،‬‬ ‫عدم اشتراط هذا الشرط‪.‬‬ ‫المحامي‪ ،‬الجوال‪ ،‬الحافلة‪،‬‬
‫‪ -‬أن يجعلوها عىل حد‬ ‫(تعبشم فالن‪ :‬إذا‬
‫وإما أن يكون لغير‬ ‫المذياع‪).‬‬
‫ما عينه والمه من‬ ‫انتسب إىل عبد‬
‫الترجمة‪.‬‬ ‫واشترط الجوهري شرطا‬
‫جنس واحد‪ ،‬منه‬ ‫شمس‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أن يكون جاريا عىل‬ ‫‪ -‬أن يستعمل مجازا‪ ،‬من‬
‫قولهم‪( :‬فَّح ‪ ،‬أَّن )‬
‫ومن األمثلة الحديثة‬ ‫منهاج العرب في كالمها‪،‬‬ ‫األمثلة‪ :‬إطالقهم عىل‬
‫لصوت األفعى‬ ‫‪ -‬مركب عطفي‪:‬‬
‫قولهم‪ :‬الثالجة‬ ‫وإال كان دخيال ال معربا‬ ‫التلغراف‪( :‬البرق) تشبيها‬
‫والمريض‪.‬‬ ‫كقولهم‪ :‬حيوان‬
‫والِم جهر والتصلب‬ ‫له بالبرق لسرعة اإلرسال‪.‬‬
‫‪ -‬أن يجعلوها عىل غير‬ ‫برمائي‪ ،‬وأصله‬
‫والتصحر والتهميش‬ ‫ويتداخل مع لفظ‬
‫ذلك‪ .‬نحو‪( :‬صهيل)‬ ‫بري ومائي‬
‫والتحديث والبرمجة‪.‬‬ ‫(المعّر ب) ألفاظ‪ :‬الدخيل‬
‫صوت الفرس‬
‫والمولد والمترجم‪.‬‬
‫من فقه العرب وسننها في التعريب‬

‫تغيير‬ ‫استعمالهم‬
‫ترجمة‬ ‫تغيير‬
‫الخصائص‬ ‫األعجمي مع عدم‬
‫األعالم‬ ‫الحروف‬ ‫الحاجة إليه‬
‫الصرفية‬
‫ال تترجم العرب األعالم‪،‬‬ ‫إىل ما يشبه حروفهم‪.‬‬ ‫يتخلصون من االبتداء‬ ‫كما روي عن علي رضي‬
‫وإنما تحكيها‪ ،‬وقد‬ ‫ومن ذلك أنهم يبدلون‬ ‫بساكن‪.‬‬ ‫هللا عنه أنه قال‪:‬‬
‫تتصرف فيها‬ ‫الباء المهموسة باًء أو‬
‫(قالون)‪ ،‬يعني‪ :‬جيد‪،‬‬
‫فاًء كما قالوا في‪( :‬پرند)‬ ‫ويتخلصون من التقاء‬ ‫وهي يونانية‬
‫(أخنوخ) في العبرية‬ ‫(فرند) أو (برند)‪.‬‬ ‫الساكنين‪ .‬كما قالوا في‬
‫ترجم في القرآن إىل‬ ‫(بوستان)‪( :‬بستان)‪.‬‬ ‫ومنه استعمالهم‬
‫(إدريس) ألن هذا معناه‬ ‫ويبدلون الكاف المجهور‬
‫(الَبهرج) للباطل‪ ,‬وهي‬
‫(گ)‪ ,‬كما قالوا في‬ ‫وقد يغيرون البناء الذي‬ ‫فارسية‪ .‬وشاهين‬
‫(گوهر)‪ :‬جوهر‪.‬‬ ‫ليس من أبنيتهم إىل‬ ‫للصقر‪ ,‬وهي فارسية‬
‫بناء عربي‪ .‬مثل‪:‬‬ ‫أيضا‪.‬‬
‫(طاؤوس) أصله‬
‫(تاُؤ س)‬
‫كيفية معرفة اللفظ المعرب‬

‫القرينة الخامسة‬ ‫القرينة الرابعة‬ ‫القرينة الثالثة‬ ‫القرينة الثانية‬ ‫القرينة األوىل‬

‫أن يكون عىل صورة ال‬


‫فقدان الجذر في‬ ‫أن تكثر لغاته ألن‬ ‫أن يكون اللفظ من‬ ‫شهادة الشهود الذين‬
‫تعرف في العربية‪ ،‬ومن‬
‫العربية‪ ،‬مثاله‪( :‬األبيل)‬ ‫العرب يخلطون فيما‬ ‫األلفاظ التي تشتهر‬ ‫أدركوا دخول الكلمة إىل‬
‫ذلك‪:‬‬
‫له جذر في العربية‪ ،‬وهو‬ ‫ليس من كالمهم‪ ،‬فإذا‬ ‫اللغة المنقول عنها‬ ‫العربية بعد أن لم تكن‬
‫أن يأتلف من حروف ال‬
‫(أبل)‪ ،‬غير أن معنى‬ ‫ورد عليهم لفظ أعجمي‬ ‫بمعانيها‪ ،‬كـ‪ :‬ألفاظ‬ ‫معروفة فيها عىل‬
‫تأتلف في األلفاظ‬
‫(األبيل‪ ):‬الراهب‪ ،‬وهو‬ ‫كثروا لغاته‪ ،‬كبغداد فيه‬ ‫الديانة والزراعة‪ ،‬فكثير‬ ‫حدوث النقل فيها‬
‫العربية‬
‫من معاني النصرانية‪،‬‬ ‫‪ 13‬لغة‬ ‫منها مأخوذ من‬ ‫كشهادتنا عىل أن‬
‫فهذه قرينة قد ترجح أنه‬ ‫السريانية؛ ألنهم أهل‬ ‫(الكمبيوتر‪،‬‬
‫منها الجيم والتاء‬
‫أعجمي‬ ‫دين وزراعة‬ ‫الموبايل) من األعجمية‬
‫كـ(الجبت)‬

‫أو أن يكون عىل وزن‬


‫ليس من أوزان العربية‬
‫أشهر اللغات التي أخذ منها العرب‬

‫الهندية‬ ‫الحبشية‬ ‫العبرية‬ ‫الالتينية‬ ‫الفارسية‬


‫اليونانية‬ ‫السريانية‬

‫فوطة‬ ‫الحواري‬ ‫نوح‬ ‫صابون‬ ‫بطاقة‬ ‫بّراني‬ ‫إبريق‪ ,‬وإستبرق‪,‬‬


‫وساج‬ ‫والمنافق‬ ‫وجالوت‬ ‫وإصطبل‬ ‫وزبرجد‬ ‫وجبروت‬ ‫وإيوان‪ ,‬وباز‪,‬‬
‫وقرنفل‬ ‫والمنبر‬ ‫وجبريل‬ ‫وقيصر‬ ‫وِس ِج ل‬ ‫وإكليل‬ ‫وباشق‪ ,‬وبط‪,‬‬
‫وفلفل‬ ‫والمحراب‬ ‫وميكال‬ ‫وفرن‬ ‫وطاووس‬ ‫وِبيعة‪ ,‬وحانة‬ ‫وبند‪ ,‬وبهرج‪,‬‬
‫والمصحف‬ ‫وصراط‬ ‫وجغرافيا‬ ‫ودير‪ ,‬وبطيخ‬ ‫وجؤذر‪ ,‬وجوهر‪,‬‬
‫والبرهان‬ ‫ومنديل‬ ‫وإنجيل‬ ‫وتنين‬ ‫وخوان‪ ,‬ودهقان‪,‬‬
‫والمشكاة‬ ‫وقنديل‬ ‫ودرهم‬ ‫وخنزير‬ ‫وزئبق‪ ,‬وساذج‪,‬‬
‫والنجاشي‬ ‫وأوقية‬ ‫وفندق‬ ‫وساطور‬ ‫وزنجبيل‪,‬‬
‫وبوق‬ ‫وقرطاس‬ ‫وطبل‬ ‫وسلحفاة‪...‬‬

You might also like