You are on page 1of 17

‫السجمد الثاني ‪ /‬العدد األول (‪ ،)2021‬ص‪ / 94‬ص‪110‬‬ ‫مجمة نهميروس األكاديسية‬

‫التدبير السالي ودوره في االرتقاء بالجساعات الترابية‪ :‬حالة جساعة القرر الرغير (إقميم الفحص‪-‬أنجرة)‬
‫السغرب‬
‫‪Financial management and its role in the advancement of Territorial communities:‬‬
‫‪“The case of the commune ksar sghir in the province of Fahs-Anjra” Morocco‬‬
‫‪2‬‬
‫نبيمة أقشين‪ ،1‬إلياس أردة‬
‫‪Nabila Aknine1, Ilyass Arada2‬‬
‫‪1‬‬
‫باحثة في الجغخافيا بكمية اآلداب والعمػم اإلندانية‪ ،‬تصػان (السغخب)‪aknine.2018@gmail.com ،‬‬
‫‪2‬‬
‫باحث في الجغخافيا بكمية اآلداب والعمػم اإلندانية‪ ،‬تصػان (السغخب)‪ilyass.arada@gmail.com ،‬‬

‫تاريخ الشذخ‪2021/01/01 :‬‬ ‫تاريخ القبػل‪2020/12/07 :‬‬ ‫تاريخ االستالم‪2020/09/11 :‬‬

‫ممخص‪:‬‬
‫يعتبخ التجبيخ السالي مغ بيغ أىع السجاالت التي تحطى باىتسام واسع‪ ،‬باعتبار أن العشرخ السالي‬
‫يحتل‪ ،‬مكانة بارزة في الدياسات العسػمية‪ ،‬فيػ األداة التي تشفح بيا ىحه الدياسات وتسػل بيا كل السخافق‬
‫وتشجد بيا السذاريع وتتخجع بيا السجالذ السشتخبة بخامجيا الدياسية إلى واقع ممسػس‪ .‬وتعتبخ الجساعة‬
‫التخابية القرخ الرغيخ السشتسية إلقميع الفحز‪-‬أنجخة (جية ششجة‪-‬تصػان‪-‬الحديسة) مغ بيغ الجساعات‬
‫الفقيخة داخل اإلقميع‪ ،‬فعائجات مػاردىا السالية ضعيفة وال تداىع في تسػيل ميدانية الجساعة‪ ،‬وىػ ما زاد مغ‬
‫تبعيتيا لمجولة‪ .‬ومغ ىحا السشصمق سشحاول في ىحا السقال تدميط الزػء عمى مػضػع التجبيخ التخابي كسقػم‬
‫مغ مقػمات الفعل التشسػي بالجساعة التخابية (القرخ الرغيخ) مغ جية‪ ،‬ومغ جية أخخى سشحاول التصخق‬
‫إلى التخكيبة االجتساعية لمسجالذ السشتخبة‪ ،‬باعتبارىا عامال ميسا في تجبيخ الذأن العام السحمي‪.‬‬
‫كمسات مفتاحية‪ :‬التجبيخ السالي‪ ،‬الجساعات التخابية‪ ،‬الفعل التشسػي‪ ،‬السجالذ السشتخبة‪.‬‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪Financial management is one of the most important areas of great interest,‬‬
‫‪considering that the financial component occupies a prominent place in public policies, as‬‬
‫‪it is the tool by which these policies are implemented, finances all facilities, projects are‬‬
‫‪completed and the elected councils translate their political programmes into reality. The‬‬
‫‪territorial community considers the small palace belonging to the region of Al-fahs-‬‬
‫‪Anjra(Tangier Tetouan al-Hoceima) among the poor Estes within the region, the revenues‬‬
‫‪of its financial resources are weak and do not contribute to the financing of the group's‬‬
‫~ ‪~ 94‬‬
‫عشهان السقال‪ :‬التدبير السالي ودوره في االرتقاء بالجساعات الترابية‪ :‬حالة جساعة القرر الرغير (إقميم‬
‫الفحص‪-‬أنجرة) السغرب‬

‫‪budget, which has increased its dependence on the State. From this point of view, we will‬‬
‫‪try to highlight the issue of the territorial management as a component of the‬‬
‫‪development action of the territorial commune (ksar sghir) on the one hand, and on the‬‬
‫‪other hand we will try to address the social composition of the elected councils, as an‬‬
‫‪important factor in the management of local public affairs.‬‬
‫‪Keywords: Financial management, Territorial communities, Development action,‬‬
‫‪Elected councils.‬‬
‫__________________________________________‬
‫السؤلف السرسل‪ :‬نبيمة أقشيغ‪ ،‬اإليسيل‪aknine.2018@mail.com :‬‬

‫‪ .1‬مقدمة ‪:‬‬
‫تحتل مالية الجساعات التخابية‪ ،‬مكانة ميسة ومحػرية في التشطيع الالمخكدي‪ ،‬فال يسكغ‬
‫ألي جساعة أن تحقق تقجم ممحػظ في التشسية االقترادية واالجتساعية والثقافية‪ .‬إال إذا‬
‫تػفخت عمى ثخوة مالية كافية تكتدبيا مغ السجاخيل الحاتية (عمى شكل ضخائب ومجاخل‬
‫غابػية‪ ،)...‬فإن ضعف أو غياب الثخوة السالية لمجساعة يفقج ليحه األخيخة مكانتيا داخل‬
‫حجودىا التخابية كسا يداىع ذلظ في تقميز السيام التي أنيصت إلييا‪ .‬فتطل بحلظ تمعب دور‬
‫التدييخ فقط في غياب دور التجييد والتشسية التي تعج أحج أىع اختراصاتيا‪ ،‬فتربح‬
‫الجساعة التخابية بعج ذلظ فقيخة تقػم وضيفتيا عمى تدييخ بعس شؤون السػاششيغ وتابعة‬
‫لمجساعات التخابية األخيخة وىحا الػضع يداىع في تقميز مغ مياميا ويزعف مغ مكانتيا‪.‬‬
‫كسا أنو بالخغع مغ اإلصالحات التذخيعية والتشطيسية التي قام بيا السذخع السغخبي مغ أجل‬
‫تحديغ وتصػيخ العسميات السالية التي تسارسيا الجساعات الحزخية والقخوية‪ ،‬إال أن الػاقع‬
‫السالي لمجساعات التخابية يكذف عغ بعس االختالالت‪ ،‬مشيا ما ىػ مختبط بالعشرخ‬
‫البذخي ومشيا ما ىػ متعمق بالجانب السالي‪.‬‬
‫وارتباشا بالسػضػع‪ ،‬نيجف مغ خالل ىحه الجراسة معالجة إشكالية مجى قجرة الجياز‬
‫اإلداري لجساعة القرخ الرغيخ عمى تحقيق التشسية وتجبيخ شؤونو السحمية بالخغع مغ قمة‬

‫~ ‪~ 95‬‬
‫إسم ولقب السؤلف‪ :‬نبيمة أقشين‪ ،‬إلياس أردة‬

‫السػارد السالية واالعتساد الكبيخ عمى عائجات الجولة‪ .‬وعميو‪ ،‬سشحاول اإلحاشة بعشاصخ‬
‫األجػبة الزخورية لحلظ‪ ،‬مغ خالل الػقػف عمى مختمف اآلليات التي يعتسجىا السجمذ‬
‫الجساعي‪.‬‬
‫إشكالية الدراسة‪:‬‬
‫مغ ىحا السشصمق‪ ،‬نتداءل عغ وضعية السػارد السالية عمى مدتػى الجساعة التخابية‬
‫مػضػع الجراسة وعغ أىع اإلكخاىات التي تحج مغ مخدوديتيا؟‬
‫فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬الجساعة السجروسة ىي جساعة فقيخة مغ حيث السػارد السالية وال تتستع باالستقالل‬
‫السالي؛‬
‫‪ -‬غياب الكفاءة العمسية وضعف التكػيغ ىي سسة يستاز بيا العشرخ البذخي‬
‫بالجساعة‪.‬‬
‫السشيجية الستبعة‪:‬‬
‫وإلنجاز ىحا السقال‪ ،‬اعتسجنا عمى مجسػعة مغ السشاىج والسقاربات التي ساعجتشا عمى‬
‫اإلجابة عمى التداؤالت والقزايا السصخوحة‪ ،‬وألجل ذلظ وضفشا السشيج االستقخائي‬
‫(السالحطة)‪ ،‬ثع السشيج االستشباشي (االستجاللي)‪ .‬ووضفشا أيزا السقاربة اإلحرائية القائسة‬
‫عمى استخجام الصخق الخقسية والخياضية في معالجة وتحميل البيانات وإعصاء التفديخات‬
‫السشصقية السشاسبة ليا‪.‬‬
‫أىداف الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬تذخيز واقع التجبيخ السالي بالجساعة السجروسة؛‬
‫‪ -‬التعخف عمى أىع اإلكخاىات التي تعيق تحقيق التشسية السشذػدة بالسجال‪.‬‬

‫~ ‪~ 96‬‬
‫عشهان السقال‪ :‬التدبير السالي ودوره في االرتقاء بالجساعات الترابية‪ :‬حالة جساعة القرر الرغير (إقميم‬
‫الفحص‪-‬أنجرة) السغرب‬

‫‪ .2‬معطيات عامة حهل مجال الدراسة‪:‬‬


‫يقع السجال السجروس في أقرى الذسال الغخبي لمسغخب (الخخيصة رقع‪ ،)1 :‬فيػ‬
‫يذخف مغ الجية الذسالية عمى الػاجية البحخية لسزيق جبل شارق‪ ،‬ويحج مغ الجية‬
‫الذخقية بجساعة قرخ السجاز‪ ،‬ومغ الجشػب جساعة ممػسة‪ ،‬ومغ الجية الغخبية يحج‬
‫بجساعة البحخاوييغ‪ .‬مغ ناحية التقديع اإلداري فجساعة القرخ الرغيخ كانت قبل سشة‬
‫‪ ،1975‬تشتسي إلى الجساعة القخوية ممػسة وفي ‪ 3‬يػنيػ ‪ ،1992‬انبثقت الجساعة عغ‬
‫الجساعة األم "ممػسة" وأصبحت بحلظ جساعة مدتقمة (بدسيخ‪ ،2011 ،‬ص ‪ .)8‬وترل‬
‫السداحة اإلجسالية لمجساعة إلى ‪ 7740‬ىكتار أي ‪ %10‬مغ السداحة اإلجسالية إلقميع‬
‫الفحز‪-‬أنجخة (بخنامج عسل الجساعة التخابية قرخ الرغيخ‪ ،2017 ،‬ص ‪ ،)20‬فيسا يبمغ‬
‫عجد سكانيا حدب اإلحراء العام لمدكان والدكشى لدشة ‪ 2014‬إلى ‪ 12997‬ندسة‪.‬‬
‫الرهرة رقم ‪ :1‬مقر الجساعات الترابية القرر الرغير‬

‫~ ‪~ 97‬‬
‫إسم ولقب السؤلف‪ :‬نبيمة أقشين‪ ،‬إلياس أردة‬

‫السردر‪ :‬بعجسة نبيمة أقشيغ‪ ،‬بتاريخ ‪.2018/03/14‬‬


‫تػضح الرػرة أعاله‪ ،‬مقخ الجساعة التخابية القرخ الرغيخ‪ ،‬وتعتبخ السخافق اإلدارية‬
‫السحمية مغ أىع السخافق عمى السدتػى التخابي‪ ،‬إذ عغ شخيقيا يتجدج الشطام الالمخكدي‬
‫ومدتػى تصبيقو‪ ،‬غيخ أن ىحه السخافق تعخف مجسػعة مغ اإلشكاليات السختبصة في السقام‬
‫األول‪ ،‬بزعف السشتخبيغ وضآلة معخفتيع بتدييخ الذؤون السحمية برفة عامة‪ ،‬وتقاعذ‬
‫السدؤوليغ السشتخبيغ عغ االضصالع بسياميع‪ ،‬وضعف تكػيغ السػضفيغ وتياونيع في‬
‫مسارسة وضائفيع‪ ،‬فيحه اإلشكاليات والتجاوزات السختبصة بالتجبيخ الجساعي‪ ،‬يشتج عشيا‬
‫االنحخاف باألىجاف التشسػية وإىجار جدء كبيخ مغ السػارد السالية لمجساعة التخابية‪.‬‬
‫الخريطة رقم ‪ :1‬تهطين السجال السدروس ضسن جية طشجة‪-‬تطهان‪-‬الحديسة وإقميم‬
‫الفحص‪-‬أنجرة (السغرب)‬

‫السردر‪ :‬إنجاز شخري اعتسادا عمى خخيصة التقصيع الجيػي الججيج لمسسمكة السغخبية لدشة‬
‫‪.2015‬‬

‫~ ‪~ 98‬‬
‫عشهان السقال‪ :‬التدبير السالي ودوره في االرتقاء بالجساعات الترابية‪ :‬حالة جساعة القرر الرغير (إقميم‬
‫الفحص‪-‬أنجرة) السغرب‬

‫‪ .3‬واقع التدبير السالي بالجساعة السدروسة‬


‫لشجاح أي جساعة تخابية‪ ،‬يجب عمييا القيام برياغة وإعجاد وتشفيح االستخاتيجيات‬
‫السالية‪ ،‬التي تعتسج عمييا السجالذ السشتخبة‪ ،‬في بمػرة ترػراتيا السدتقبمية لمتشسية التخابية‪،‬‬
‫مغ خالل التجبيخ الجيج لسيدانياتيا (التدييخ والتجييد)‪ ،‬وىػ ما يجعل التجبيخ السالي‬
‫لمجساعات التخابية ضخورة أساسية لكل جساعة عمى حجة (الجساعات والعساالت واألقاليع‬
‫والجيات) مغ أجل تحقيق أىجافيا السدصخة سمفا‪ ،‬استشادا إلى تخصيط مدبق‪ ،‬وتشطيع محكع‬
‫وإنجاز دقيق ومخاقبة ىادفة‪.‬‬
‫‪ 1.3‬ميزانية متبايشة وبين التديير والتجييز مفارقة واضحة‬
‫تعتبخ السيدانية السبخمجة الخاصة بالجساعة ومرادر تسػيميا مغ مفاتح الشجاح‬
‫األساسية في إدارة الذؤون السالية لمجساعة ومحخك لمتشسية السحمية ووسيمة تفعيل وتشديل‬
‫السخصصات التشسػية مغ أجل الشيػض بالسجال السجروس وساكشتو السحمية إلى مدتػيات‬
‫متقجمة‪ .‬مغ ىحا السشصمق سيتع محاولة تػضيح تصػر مجاخيل ومراريف الجساعة‬
‫السجروسة‪ ،‬إلى جانب مقارنة ميدانية التدييخ مع ميدانية التجييد وإبخاز التبايشات فيسا بيشيسا‬
‫وتأثيخىا عمى التشسية السحمية وعمى الداكشة‪ ،‬وسيتع االكتفاء بالسعمػمات السحرل عمييا‬
‫لدشػات ما بيغ ‪ 2008‬إلى ‪.2017‬‬
‫ومغ خالل تفحز الحدابات اإلدارية لمجساعة السجروسة (القرخ الرغيخ) خالل‬
‫الفتخة السستجة بيغ ‪ ،2017-2008‬يالحع أن ميدانية الجساعة تعكذ إمكانيات ال بأس بيا‬
‫مغ حيث األىسية بالشدبة لمديخ الػضيفي لمسجمذ السعشي‪.‬‬
‫ويتزح بالشدبة لمستتبع لسدار تصػر مجاخيل الجساعة السجروسة‪ ،‬خالل الفتخة‬
‫السخجعية السذار إلييا‪ ،‬سيجج أنشا برجد مجال يعخف تصػ ار ممحػضا عمى مدتػى السػارد‪،‬‬

‫~ ‪~ 99‬‬
‫إسم ولقب السؤلف‪ :‬نبيمة أقشين‪ ،‬إلياس أردة‬

‫غيخ أن ىحا التصػر يػازيو تحبحب واضح وارتفاع تجيجي بالشدبة لجساعة القرخ الرغيخ‪،‬‬
‫وىحا األمخ يذسل ميدانية (التدييخ)‪ ،‬فسغ خالل (الججاول رقع ‪( ،)1‬والذكل رقع ‪ ،)1‬نالحع‬
‫بأن ىشاك تفاوتات كبيخة مغ حيث حجع اإلمكانات السالية التي تتػفخ عمييا كل الجساعة‪.‬‬
‫وىحه االختالفات بخزت تحجيجا خالل الدشة السالية ‪ 2017‬حيث عخف السدار التصػري‬
‫لمسجاخيل السقبػضة‪ ،‬عمى مدتػى التدييخ بجساعة قرخ الرغيخ عتبة (‪7.156.535,09‬‬
‫درىسا) كأعمى مجخػل‪.‬‬
‫الجدول رقم ‪ :1‬تطهر مداخيل ومراريف التديير والتجييز بجساعة قرر الرغير بين‬
‫سشتي ‪ 2008‬و‪( 2017‬بالدرىم)‬

‫~ ‪~ 100‬‬
‫عشهان السقال‪ :‬التدبير السالي ودوره في االرتقاء بالجساعات الترابية‪ :‬حالة جساعة القرر الرغير (إقميم‬
‫الفحص‪-‬أنجرة) السغرب‬

‫السردر‪ :‬استغالل شخري لمحدابات اإلدارية بجساعة قرخ الرغيخ مغ سشة ‪ 2008‬إلى‬
‫‪.2017‬‬
‫الذكل رقم ‪ :1‬تطهر مداخيل التديير والتجييز بجساعة قرر الرغير (‪)%‬‬

‫السردر‪ :‬استغالل شخري لمحدابات اإلدارية مغ سشة ‪ 2008‬إلى ‪.2017‬‬


‫وقج شيجت السجاخيل الستعمقة بالتجييد تحبحبا ممحػضا حيث سجمت سشتي ‪2011‬‬
‫و‪ 2013‬أعمى السجاخيل السقبػضة‪ ،‬فيسا شيجت بقية الدشػات تحبحبا ما بيغ االرتفاع‬
‫واالنخفاض ليحه السجاخيل‪.‬‬
‫وفيسا يتعمق بالسراريف‪ ،‬فالسالحع أن جل السجاخيل السقبػضة في الجدء الخاص‬
‫بالتدييخ تع صخفيا بالشدبة لجساعة القرخ الرغيخ باستثشاء سشػات ‪-2016-2015‬‬
‫‪ ،2017‬أما الجدء الخاص بالتجييد‪ ،‬فقج عخفت فيو السراريف تحبحبا ممحػضا‪ ،‬حيث‬
‫ارتفعت ب (‪ 8.708.000,00‬درىسا) سشة ‪( 2017‬الججول رقع ‪ 1‬والذكل رقع ‪.)2‬‬

‫~ ‪~ 101‬‬
‫إسم ولقب السؤلف‪ :‬نبيمة أقشين‪ ،‬إلياس أردة‬

‫الذكل رقم ‪ :2‬تطهر مراريف التديير والتجييز بجساعة قرر الرغير (‪)%‬‬

‫السردر‪ :‬استغالل شخري لمحدابات اإلدارية مغ سشة ‪ 2008‬إلى ‪.2017‬‬


‫‪ 2.3‬مهارد ذاتية متذبذبة واعتساد شبو مطمق لحرة الزريبة عمى القيسة السزافة‬
‫تتػفخ الجساعات التخابية لسسارسة اختراصاتيا عمى مػارد مالية ذاتية ومػارد مالية‬
‫تخصجىا ليا الجولة وحريمة االقتخاضات (الرالحي‪ ،‬الذيخي‪ ،‬ص ‪ .)45‬وفي ىحا الرجد‪،‬‬
‫بمغت قيسة مشتػج حرة الجساعة التخابية قرخ الرغيخ‪ ،‬مغ الزخيبة عمى القيسة السزافة‬
‫بالشدبة لسيدانية ‪ 2.223.000,00( ،2008‬درىسا) وىػ ما شكل ‪ 66,59%‬مغ مجسػع‬
‫السجاخيل‪ .‬وفي الدشة السالية ‪ ،2017‬وصمت حرة الجساعة مغ تمظ الزخيبة‬
‫‪ 3.996.000,00‬درىسا‪ ،‬بشدبة مداىسة وصمت ‪ 55,83%‬مغ مجسػع السجاخيل‪ .‬وبحلظ‬
‫نجج أن قيسة مشتػج الزخيبة عمى القيسة السزافة عخف تصػ ار شفيفا عمى امتجاد الفتخة‬
‫السجروسة‪.‬‬

‫~ ‪~ 102‬‬
‫عشهان السقال‪ :‬التدبير السالي ودوره في االرتقاء بالجساعات الترابية‪ :‬حالة جساعة القرر الرغير (إقميم‬
‫الفحص‪-‬أنجرة) السغرب‬

‫وبالشطخ إلى الذكل رقع ‪ ،3‬يالحع أن الشدب التي يداىع بيا ىحا السشتػج مغ مجسػع‬
‫السجاخيل السحرمة‪ ،‬ضمت تتأرجح بيغ االرتفاع واالنخفاض مغ الدشة السالية ‪ 2008‬إلى‬
‫الدشة السالية ‪ .2017‬وعغ أسباب ذلظ‪ ،‬نعتقج أنيا عمى صمة وثيقة بحجع مداىسة السجاخيل‬
‫الحاتية لمجساعة‪ ،‬فكمسا انخفزت ىحه األخيخة إال ونجج أن ندبة مشتػج الزخيبة عمى القيسة‬
‫السزافة تأخح في االرتفاع‪ ،‬والعكذ صحيح‪ .‬ويسكغ أن نذيخ ىشا‪ ،‬إلى ان ارتفاع ندبة ىحا‬
‫السػرد (الزخيبة عمى القيسة السزافة) أو انخفاضو‪ ،‬يعتبخ مغ أكثخ السؤشخات السعتسجة في‬
‫ترشيف الجساعات التخابية‪ ،‬كجساعات غشية أو فقيخة‪ .‬وعميو‪ ،‬يسكغ القػل إن الجساعة‬
‫التخابية قرخ الرغيخ ىي جساعة فقيخة لعجم تػفخىا عمى مجاخيل ذاتية ميسة‪ ،‬مسا يجفعيسا‬
‫إلى االستجانة أو شمب االستفادة مغ إعانات الجولة مسا يديج مغ تبعيتيسا‪.‬‬
‫الذكل رقم ‪ :3‬تطهر ندبة مشتهج حرة الزريبة عمى القيسة السزافة من مجسهع مداخيل‬
‫التديير في جساعة قرر الرغير من سشة ‪ 2008‬إلى ‪( 2017‬بالدرىم)‬

‫السردر‪ :‬استغالل شخري لمحدابات اإلدارية مغ سشة ‪ 2008‬إلى ‪.2017‬‬

‫~ ‪~ 103‬‬
‫إسم ولقب السؤلف‪ :‬نبيمة أقشين‪ ،‬إلياس أردة‬

‫وإذا كانت الزخيبة عمى القيسة السزافة تذكل بسقتزى القانػن جدءا ال يتج أد مغ‬
‫ميدانية جساعة قرخ الرغيخ شأنيا شأن كل الجساعات التخابية‪ ،‬ويالحع مغ خالل الذكل‬
‫رقع ‪ ،4‬أن الجساعة السجروسة تتغحى ميدانيتيا مغ السجاخيل الحاتية بذكل كبيخ وذلظ عمى‬
‫عائجات مشتػج السمظ الغابػي والخسع السفخوض عمى البشاء والخسع السيشي‪.‬‬
‫الذكل رقم ‪ :4‬تطهر السداخيل الذاتية حدب نهع مرادرىا بجساعة قرر الرغير من سشة‬
‫‪ 2008‬إلى ‪( 2017‬بالدرىم)‬

‫السردر‪ :‬استغالل شخري لمحدابات اإلدارية مغ سشة ‪ 2008‬إلى ‪.2017‬‬


‫‪.4‬التركيبة االجتساعية لمسدتذارين الجساعيين ودورىا في تدبير الذأن العام السحمي‬
‫يعتبخ السشتخب السحمي حجخ الداوية‪ ،‬بل عرب تدييخ الذأن السحمي ومخك اد أساسيا‬
‫وىاما في تحقيق الحكامة السالية عمى مدتػى التجبيخ‪.‬‬
‫إن السسارسة السالية لمجساعات التخابية‪ ،‬قج أثبتت ضعف تكػيغ وتأشيخ السشتخبيغ‬
‫السحمييغ وضآلة تجخبتيع في السيجان السالي والسحاسبي‪ ،‬األمخ الحي يجعل السشتخب السحمي‬

‫~ ‪~ 104‬‬
‫عشهان السقال‪ :‬التدبير السالي ودوره في االرتقاء بالجساعات الترابية‪ :‬حالة جساعة القرر الرغير (إقميم‬
‫الفحص‪-‬أنجرة) السغرب‬

‫ال تدال تػاجيو مجسػعة مغ الرعػبات الستسثمة في ضعف الخبخة الكافية التي تسكشو مغ‬
‫مسارسة ميامو بفعالية‪ ،‬وذلظ يخجع أساسا إلى غياب التكػيغ أو عجم تػفخه عمى السؤىالت‬
‫الالزمة لسداولة ىحه السيام واترافو بالعجد والزعف (األعخج‪ ،2017 ،‬ص‪.)99‬‬
‫‪ 1.4‬السشتخبين الجساعيين‪ :‬غياب لمكفاءة العمسية وضعف التكهين‬
‫أصبحت الجساعات القخوية مجعػة أكثخ مغ أي وقت مزى‪ ،‬لمسذاركة إلى جانب‬
‫الجولة والقصاع الخاص في تحقيق التشسية االقترادية واالجتساعية والبيئية‪ ،‬وىػ ما يفخض‬
‫عمى ىحه الػحجات التخابية أن تزع قصيعة مع التدييخ التقميجي‪ ،‬لتدتميع السػاصفات الحجيثة‬
‫والشاجعة في التجبيخ‪.‬‬
‫وما يداعج عمى ذلظ‪ ،‬تػفخ األرضية السشاسبة لالشتغال‪ ،‬خاصة مع سيخورة تخسيخ‬
‫الالمخكدية بالسغخب‪ ،‬والتي عدزىا الجستػر الحالي لدشة ‪ ،2011‬وباقي القػانيغ التشطيسية‬
‫ذات الرمة‪.‬‬
‫وعمى ىحا األساس‪ ،‬فإنو يتع تخػيل الجساعات التخابية صالحيات ىامة‪ ،‬ال يسكغ‬
‫مداولتيا برفة ناجحة وفعالة دون قجرات وأداء حقيقييغ لمسشتخبيغ واألشخ الجساعية‪ ،‬حتى‬
‫يتدشى ليا تفعيل مزاميغ البخامج واالستخاتيجيات الػششية وتشديميا عمى أرض الػاقع‪.‬‬
‫لكغ‪ ،‬وبالخغع مغ السجيػدات السبحولة لتأشيخ العشرخ البذخي وتأىيمو‪ ،‬ليكػن فعاال‬
‫وذا مخدودية عالية‪ ،‬إال أن الػاقع والسعصيات التي حرمشا عمييا مغ خالل العسل السيجاني‪،‬‬
‫والتي قسشا بيا مع السدتذاريغ الجساعييغ التابعيغ لمجساعة القخوية السجروسة(قرخ‬
‫الرغيخ)‪ ،‬تبيغ عغ مػاشغ ضعف عجيجة تتعمق بالسدتػى التعميسي‪ ،‬حيث نجج مغ خالل‬
‫الخسع البيانية رقع ‪ ،5‬عمى أن جساعة قرخ الرغيخ‪ ،‬يسثميا ‪ 42,1%‬مدتذار جساعي‬
‫بجون مدتػى تعميسي (‪ 36,84%‬ذكػر و‪ 5,26‬إناث)‪ ،‬ثع نجج ‪ %20‬مغ السدتذاريغ‬

‫~ ‪~ 105‬‬
‫إسم ولقب السؤلف‪ :‬نبيمة أقشين‪ ،‬إلياس أردة‬

‫بسدتػى تعميسي ابتجائي‪ ،‬تتػزع عمى (‪ 15,78%‬ذكػر و‪ 0%‬إناث)‪ ،‬في حيغ تتػزع الشدب‬
‫الباقية بيغ التعميع الثانػي والعالي وذلظ ب ‪.21,05%‬‬
‫عسػما يسكغ القػل بأن‪ ،‬تجني السدتػى التعميسي لمسدتذاريغ الجساعييغ سيؤدي إلى‬
‫عجد عمى مدتػى مدايخة االكخاىات التشسػية الػاقعة بسجاليع‪ ،‬باإلضافة إلى عجدىع في عجم‬
‫القجرة عمى استيعاب كل البخامج واالستخاتيجيات الػششية؛ ضف إلى ذلظ نجج بأن فئة الحكػر‬
‫ىي السديصخة عمى تخكيبة السجمذ وبالتالي فشطخة السجتسع القخوي حػل السخأة وانخخاشيا في‬
‫كافة السجاالت خاصة السجال الداسي الزالت لحج اآلن ضعيفة ججا‪ ،‬إال أنيا قج تعصي أكميا‬
‫في حال إذا عاد كل مغ شباب السشصقة خاصة اإلناث المػاتي يتابعغ دراستيغ العميا‪،‬‬
‫واالنخخاط في تجبيخ الذأن السحمي والشيػض بكافة السجاالت والقصاعات‪.‬‬
‫الذكل رقم ‪ :5‬السدتهى التعميسي لسدتذاري جساعة قرر الرغير‬

‫السردر‪ :‬استغالل شخري لسعصيات العسل السيجاني لمباحثة نبيمة أقشيغ‪.2018 ،‬‬

‫~ ‪~ 106‬‬
‫عشهان السقال‪ :‬التدبير السالي ودوره في االرتقاء بالجساعات الترابية‪ :‬حالة جساعة القرر الرغير (إقميم‬
‫الفحص‪-‬أنجرة) السغرب‬

‫‪ 2.4‬االنتساء الحزبي ومين الشخب الجساعية‬


‫إن غياب االندجام بيغ السشتخبيغ السحمييغ بدبب الرخاعات الدياسية والذخرية‬
‫والتي مخدىا إلى الخالفات الحدبية والشداعات اإليجيػلػجية‪ ،‬سيكػن لو تأثيخ سمبي عمى تشفيح‬
‫ال بخامج واالستخاتيجيات الػششية‪ ،‬ذلظ أن غياب التػاصل بيغ السشتخبيغ‪ ،‬سيؤدي ال محالة‬
‫إلى بخوز عجم السداىسة أو السذاركة‪ ،‬وانتذار الشسصية في التفكيخ وفي األداء‪ ،‬مسا سيداىع‬
‫في غياب روح السبادرة لجى السجالذ‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬يؤدي إلى سػء التدييخ لمجساعات ويفدج‬
‫قجرتيا التشطيسية‪.‬‬
‫الذكل رقم ‪ :6‬التذكيمة الدياسية لسدتذاري جساعة قرر الرغير‬

‫السردر‪ :‬استغالل شخري لسعصيات العسل السيجاني لمباحثة نبيمة أقشيغ‪.2018 ،‬‬
‫وانصالقا مغ العسل السيجاني وججنا بأن كل السشتخبيغ ىع مشتسيغ ألحداب سياسية‪،‬‬
‫والذكل رقع ‪ ،6‬يػضح أىع األحداب السػجػدة داخل السجمذ الجساعي لمجساعة السجروسة‪،‬‬
‫حيث نجج أن األصالة والسعاصخة تسثل أكبخ ندبة وذلظ بـ ‪( 52,63%‬مػزعة بيغ ‪42,1%‬‬

‫~ ‪~ 107‬‬
‫إسم ولقب السؤلف‪ :‬نبيمة أقشين‪ ،‬إلياس أردة‬

‫ذكػر و‪ 10,52%‬إناث)‪ ،‬بعجىا نجج حدب التجسع الػششي لألحخار وذلظ بشدبة ‪31,57%‬‬
‫(مػزعة بيغ ‪ 26,31‬ذكػر و‪ 5,26%‬إناث)‪ ،‬ويأتي في السختبة األخيخة حدب العجالة والتشسية‬
‫وذلظ ب ‪( 15,78%‬مػزعة بيغ ‪ 10,5%‬ذكػر و‪ 5,26%‬إناث)‪.‬‬
‫تعكذ ميغ الشخب الجساعية حدب تشػعيا االحتياجات أو السذاكل السصخوحة أكثخ‬
‫عمى صعيج السجاشخ‪ ،‬فالدكان يرػتػن عمى مسثمييع بقجر ما يستاز بو مغ خبخة عمى‬
‫مدتػى السيجان أو السجال الحي يزخىع‪ ،‬أو يجيجون فيو صعػبات فسثال عشجما نجج الفالحيغ‬
‫فإن السذاكل السصخوحة ليا عالقة بالفالحة داخل السجاشخ فالدكان يخون عمى أن الفالح ىػ‬
‫الحي يسكشو أن يقػم بحل األزمات التي تسخ مشيا ىحه األخيخة‪ ،‬خاصة عمى مدتػى تشطيع‬
‫السياه وما إلى ذلظ‪ ،‬أي ال يسكشيع الترػيت عمى مجيخ مجرسة أو تاجخ‪ ،‬وبالتالي ىشا نجج‬
‫كل فئة مغ الدكان تعسل عمى الترػيت لمعشرخ الحي تخى فيو القجرة عمى حل السذاكل‬
‫والرعػبات‪.‬‬
‫الذكل رقم ‪ :7‬تهزيع مدتذاري الجساعة السدروسة حدب ميشتيم (‪)%‬‬

‫السردر‪ :‬استغالل شخري لسعصيات العسل السيجاني لمباحثة نبيمة أقشيغ‪.2018 ،‬‬

‫~ ‪~ 108‬‬
‫عشهان السقال‪ :‬التدبير السالي ودوره في االرتقاء بالجساعات الترابية‪ :‬حالة جساعة القرر الرغير (إقميم‬
‫الفحص‪-‬أنجرة) السغرب‬

‫مغ خالل الذكل رقع ‪ ،7‬نجج أن جساعة قرخ الرغيخ يحتل العسال السختبة األولى‬
‫وذلظ ب ‪ 21,05%‬متبػعة بالتجار بـ ‪ 21,05%‬ثع الفالحيغ والبحارة ب ‪ 15,78%‬ليأتي‬
‫كل مغ السػضف والسخبية والبشاء في السخاتب األخيخة وذلظ ب ‪.5,26%‬‬

‫‪ .5‬خاتسة‪:‬‬
‫مغ خالل ما سبق‪ ،‬يبجوا بأن التجبيخ السالي بالجساعة السجروسة تذػبو العجيج مغ‬
‫اإلكخاىات والسختبصة مغ جية‪ ،‬بسحجودية السػارد السالية لمجساعة واعتسادىا بذكل مباشخ‬
‫عمى عائجات الجولة‪ ،‬وىػ ما يكبل يج الييئات التخابية السحمية في تجبيخ شؤونيا السحمية‬
‫ويجعميا عاجدة عغ الترخف بحخية‪ ،‬ومغ جية ثانية‪ ،‬ىشالظ غياب الكفاءة العمسية وضعف‬
‫التكػيغ لمعشرخ البذخي وىػ ما يعيق بصبيعة الحال تفعيل وتحقيق التشسية السشذػدة‪.‬‬
‫وعسػما‪ ،‬يسكغ القػل بأنو عمى السدتذاريغ الجساعييغ القيام بجوارات تكػيشية ليا عالقة‬
‫بجانب التدييخ والتجبيخ السالي‪ ،‬وذلظ بيجف مػاجية السذاكل السصخوحة لحا الجساعة‬
‫وتحقيق االستقالل السالي والتقمز مغ تبعية الجولة‪.‬‬
‫‪ .6‬قائسة السراجع‪:‬‬
‫السؤلفات‪:‬‬
‫‪ -‬األعخج‪ ،‬عمي‪" ،)2017( ،‬السػارد الحاتية لمجساعات التخابية بيغ متصمبات الحكامة ورىان الجيػية‬
‫الستقجمة"‪ ،‬رسالة لشيل شيادة الساستخ في القانػن العام‪ ،‬كمية الحقػق‪ ،‬فاس‪ ،‬السغخب‪.‬‬
‫‪ -‬الرالحي (عادل)‪ ،‬الذيخي (نػر الجيغ)‪ ،‬ب‪.‬ت‪ " ،‬البحث الجغخافي وقزايا التشسية التخابية بالسغخب"‪،‬‬
‫أشغال فخيق البحث حػل الجغخافيا والتشسية وتكػيغ الجكتػراه حػل السجال الجغخافي‪ :‬التحػالت وإشكاليات‬
‫التجبيخ والتييئة‪ ،‬بجعع مغ السخكد الػششي لمبحث العمسي والتقشي‪ ،‬في إشار مذخوع البحث العمسي حػل‬
‫السخاشخ الييجرولػجية والتحػالت بالجبال الستػسصية‪ ،‬السخكد الػششي لمبحث العمسي والتقشي‪ ،‬جامعة عبج‬
‫السالظ الدعجي‪ ،‬كمية اآلداب والعمػم اإلندانية‪ ،‬تصػان‪ ،‬السغخب‪.‬‬

‫~ ‪~ 109‬‬
‫إسم ولقب السؤلف‪ :‬نبيمة أقشين‪ ،‬إلياس أردة‬

‫األطروحات‪:‬‬
‫‪ -‬بدسيخ‪ ،‬عمي‪ "،)2011( ،‬الجيشامية الدكانية بالسجال القخوي لػكالة ششجة‪-‬الستػسط (جساعات ممػسة‬
‫والقرخ الرغيخ وقرخ السجاز وتغخامت وبميػنر)‪ :‬دراسة جغخافية "بحث لشيل شيادة الساستخ في‬
‫الجغخافية‪ ،‬كمية اآلداب والعمػم اإلندانية‪ ،‬جامعة عبج السالظ الدعجي‪ ،‬تصػان‪ ،‬السغخب‪.‬‬
‫الهثائق إدارية‪:‬‬
‫‪ -‬السسمكة السغخبية (‪ ،)2017‬و ازرة الجاخمية‪ ،‬الجساعة التخابية قرخ الرغيخ‪" ،‬بخنامج عسل الجساعة لمفتخة‬
‫السستجة مغ ‪ 2017‬إلى ‪".2022‬‬
‫‪ -‬السسمكة السغخبية‪ ،‬و ازرة الجاخمية‪ ،‬إقميع الفحز‪-‬أنجخة‪ ،‬الجساعة التخابية تغخامت‪ ،‬الحدابات اإلدارية‬
‫والسحاضخ الجساعية بيغ سشتي ‪ 2008‬و‪.2017‬‬

‫~ ‪~ 110‬‬

You might also like