You are on page 1of 27

‫‪A/74/137‬‬ ‫األمــم املتحـدة‬

‫‪Distr.: General‬‬
‫‪11 July 2019‬‬ ‫اجلمعية العامة‬
‫‪Arabic‬‬
‫‪Original: English‬‬

‫الدورة الرابعة والسبعون‬


‫البند ‪( 26‬أ) من القائمة األولية*‬
‫النهوض ابملرأة‪ :‬النهوض ابملرأة‬

‫ا ا ا ااد ا‬ ‫هنج قائم على حقوق اإلنس ا ا ا ااان ة اع ةل ا ا ا اااعة معاملة املرأة والعن‬
‫خدمات الصحة اإلجنابية مع الرتكيز على العن املرتبط ابإلجناب والتوليد‬
‫مذكرة من األمني العام‬

‫يتشرف األمني العام أبن حييل إىل أعضاء اجلمعية العامة تقرير املقررة اخلاصة املعنية ابلعنف ضد‬
‫املرأة وأسبابه وعواقبه‪ ،‬دوبرافكا سيمونوفيتش‪ ،‬املقدم وفقا لقرار اجلمعية العامة ‪.170/71‬‬

‫* ‪.A/74/50‬‬
‫‪130819‬‬ ‫‪020819‬‬ ‫)‪19-11859X (A‬‬
‫*‪*1911859‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫ا ااد املرأة وأل ا اابابئ وعواقبئ عن هنج قائم‬ ‫تقرير املقررة اخلاص ا ااة املعنية ابلعن‬
‫د ا خدمات الصحة‬ ‫على حقوق اإلنسان ة اع ةلاعة معاملة املرأة والعن‬
‫اإلجنابية مع الرتكيز على العن املرتبط ابلوالدة والتوليد‬

‫موجز‬
‫يف هذا التقرير‪ ،‬حتلل املقررة اخلاصـ ـ ــة املعنية ابلعنف ضـ ـ ــد املرأة وأسـ ـ ــبابه وعواقبه م ـ ـ ـ لة إسـ ـ ــاءة‬ ‫•‬
‫معاملة املرأة والعنف ضــدها يف مدماا الةــحة ايةابية مرت ال عيز علع العنف املرتبو ابلو دة‬
‫والتوليد‪ ،‬وعذلك األس ــباذ اجلذرية وامل ــائل اليكلية الع تلزم معاجلتةا ملكافحة هذ األ ــكا‬
‫من إساءة املعاملة والعنف‪.‬‬

‫‪19-11859‬‬ ‫‪2/27‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫احملتوايت‬
‫الةفحة‬
‫‪4‬‬ ‫أو ‪ -‬مقدمة ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪4‬‬ ‫اثنيا ‪ -‬األنشطة ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫اثلثا ‪ -‬هنج قائم علع حقوق اين ــان إإاء إس ــاءة معاملة املرأة والعنف ض ــدها يف مدماا الة ــحة ايةابية مرت ال عيز‬
‫‪4‬‬ ‫علع العنف املرتبو ابلو دة أو التوليد ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪4‬‬ ‫مقدمة ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫ألف ‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫نطاق التقرير ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫ب ــاء ‪-‬‬
‫مظاهر إس ــاءة املعاملة والعنف اجلن ــام يف مدماا رعاية الة ــحة ايةابية وأدناء الو دة يف املراف‬ ‫جيم ‪-‬‬
‫‪8‬‬ ‫الةحية ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪15‬‬ ‫األسباذ اجلذرية يساءة معاملة املرأة والعنف ضدها يف مدماا الةحة ايةابية ‪. . . . . . . .‬‬ ‫دا ‪-‬‬
‫تطبي ايطار الدويل وايقليمي حلقوق اين ـ ـ ــان علع إسـ ـ ــاءة املعاملة والعنف يف مدماا الةـ ـ ــحة‬ ‫هــاء ‪-‬‬
‫‪18‬‬ ‫ايةابية ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫ايجراءاا املتخذة علع الةــعيد الوطل للتةــدة يســاءة معاملة املرأة والعنف ضــدها أدناء الو دة‬ ‫واو ‪-‬‬
‫‪23‬‬ ‫يف املراف الةحية ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬
‫‪24‬‬ ‫رابعا ‪ -‬ا ستنتاجاا والتوصياا املوجةة إىل الدو وغريها من أصحاذ املةلحة ‪. . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬

‫‪3/27‬‬ ‫‪19-11859‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫أوال ‪ -‬مقدمة‬
‫‪ - 1‬يقدَّم هذا التقرير الذة أعدته دوبرافكا س ـ ـ ـ ــيمونوفيتش‪ ،‬املقررة اخلاص ـ ـ ـ ــة إللس حقوق اين ـ ـ ـ ــان‬
‫املعنية ابلعنف ضــد املرأة وأســبابه وعواقبه‪ ،‬عمر بقرار اجلمعية العامة ‪ .170/71‬وتلخص املقررة اخلاصــة‪،‬‬
‫يف الفرع الثام من التقرير‪ ،‬األنشـ ـ ـ ـ ـ ــطة املضـ ـ ـ ـ ـ ــطلرت ا وج و يتةا أدناء الف ة املشـ ـ ـ ـ ـ ــمولة ابلتقرير‪ ،‬ح‬
‫متوإ‪/‬يوليه ‪ .2019‬ويف الفرع الثالث‪ ،‬حتلل املقررة إســاءة معاملة املرأة والعنف ضــدها يف مدماا الةــحة‬
‫ايةابية مرت ال عيز علع العنف املرتبو ابلو دة والتوليد‪ ،‬وحتدد األس ــباذ اجلذرية يس ــاءة املعاملة وعذلك‬
‫التحدايا اليكلية‪ .‬ويف الفرع الرابرت‪ ،‬تقدم املقررة اس ـ ـ ــتنتاجااا وتوص ـ ـ ــيااا بش ـ ـ ـ ـ ن منرت ومكافحة إس ـ ـ ــاءة‬
‫معاملة املرأة والعنف ضدها يف مدماا الةحة ايةابية وأدناء الو دة‪.‬‬

‫اثنيا ‪ -‬األنشطة‬
‫‪ - 2‬أدناء الف ة املشــمولة ابلتقرير‪ ،‬عملا املقررة اخلاصــة علع توطيد منت التعاون بني اتلياا الدولية‬
‫وايقليمية امل ـ ـ ــتقلة املعنية ابلعنف ضـ ـ ــد املرأة وحقوق املرأة‪ ،‬الذة أطل عمبادرة يف إطار و يتةا‪ ،‬فضـ ـ ــر‬
‫عن التعاون مرت اللجنة املعنية ابلقض ـ ــاء علع التمييز ض ـ ــد املرأة‪ .‬ويف الدورة احلادية واألربعني إللس حقوق‬
‫اين ـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬يف حزيران‪/‬يونيه ‪ ،2019‬قدما املقررة اخلاص ـ ـ ـ ـ ــةه (أ) تقريرها املواض ـ ـ ـ ـ ــيعي عن و يتةا‪ ،‬الذة‬
‫تض ـ ـ ــمن فة ـ ـ ــر عن ‪ 25‬عاما من وجودها وحتلير لتطورها‪ ،‬والتحدايا احلالية‪ ،‬وس ـ ـ ــبيل املض ـ ـ ــي قدما ‪-‬‬
‫م ـ ـ ــاتة يف اسـ ـ ــتعراع إعرن ومنةا عمل بيجني بعد ‪ 25‬عاما (‪ )A/HRC/41/42‬و (ذ) تقريرين عن‬
‫إايرتيةا القطريتني لكندا )‪ (A/HRC/41/42/Add.1‬ونيبا (‪.)A/HRC/41/42/Add.2‬‬
‫‪ - 3‬ويف ‪ 1‬متوإ‪/‬يوليه ‪ ،2019‬ـ ـ ـ ـ ـ ــارعا املقررة اخلاص ـ ـ ـ ـ ـ ــة يف الدورة الثالثة وال ـ ـ ـ ـ ـ ــبعني للجنة املعنية‬
‫ابلقض ـ ــاء علع التمييز ض ـ ــد املرأة وتقش ـ ــا فيةا التعاون بني و يتةا واللجنة فيما يتة ـ ــل بتعزيز توص ـ ــيتةا‬
‫العامة رقم ‪ 35‬بش ـ ـ ـ ـ ن العنف اجلن ـ ـ ـ ــام ض ـ ـ ـ ــد املرأة وإنش ـ ـ ـ ــاء منت التعاون بني اتلياا الدولية وايقليمية‬
‫امل تقلة حلقوق اين ان للمرأة(‪.)1‬‬

‫ا ا ا ااد ا‬ ‫اثلثا ‪ -‬هنج قائم على حقوق اإلنس ا ا ا ااان ة اع ةل ا ا ا اااعة معاملة املرأة والعن‬
‫خدمات الصحة اإلجنابية مع الرتكيز على العن املرتبط ابلوالدة أو التوليد‬
‫أل ‪ -‬مقدمة‬
‫‪ - 4‬يف ال ـ ــنواا األمرية‪ ،‬تلا إسـ ــاءة معاملة املرأة والعنف ضـ ــدها أدناء الو دة يف املراف الةـ ــحية‬
‫ويف مدماا الة ـ ــحة ايةابية األمرم اهتماما عامليا‪ ،‬من مر ملة أمور من بينةا الش ـ ــةاداا املتعددة‬
‫الع نش ـ ــراا ن ـ ــاء ومنظماا ن ـ ــائية علع وس ـ ــائل التواص ـ ــل ا جتماعي وقد تبني أن هذا الش ـ ــكل من‬
‫أ ـكا العنف واسـرت ا نتشـار وجنةج‪ .‬وإدراعا من املقررة اخلاصـة لعدم معاجلة هذ امل ـائل معاجلة عاملة‬
‫من منظور حقوق اين ان‪ ،‬فإهنا قررا أن تعد تقريرها املواضيعي بش ن إساءة معاملة املرأة والعنف ضدها‬
‫يف مدماا الةحة ايةابية مرت ال عيز علع العنف املرتبو ابلو دة والتوليد‪.‬‬

‫__________‬
‫(‪.https://www.ohchr.org/EN/NewsEvents/Pages/DisplayNews.aspx?NewsID=24780&LangID=E )1‬‬

‫‪19-11859‬‬ ‫‪4/27‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫‪ - 5‬وقد اســتجابا منظمة الةــحة العاملية‪ ،‬بوصــفةا املنظمة الرئي ــية يف منظومة األمم املتحدة املعنية‬
‫بقضـ ـ ــااي الةـ ـ ــحة‪ ،‬لتزايد ـ ـ ـواغل املرأة أدناء الو دة صـ ـ ــدار بيان يف عام ‪ 2015‬يدينه ”اييذاء البدم‬
‫البالوني‪ ،‬وايجراءاا الطبية الق ـ ـرية أو الع تتخذ بدون موافقة ( ا يف‬ ‫ال ـ ــافر‪ ،‬وايهانة واييذاء اللفظي إل‬
‫ذلك التعقيم)‪ ،‬وعدم التزام ال رية‪ ،‬وعدم احلةو علع موافقة عن علم اتم‪ ،‬ورفض إعطاء أدوية لتخفيف‬
‫األمل‪ ،‬وا نتةاعاا اجل ــيمة للخةــوصــية‪ ،‬ورفض دمو املراف الةــحية‪ ،‬وإتا املرأة أدناء الو دة وترعةا‬
‫بذلك تعام من مضاعفاا ادد حيااا وميكن تفاديةا‪ ،‬واحتجاإ الن اء ومواليدهن يف املراف بعد الو دة‬
‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب عدم القدرة علع الدفرت‪ )2(“.‬وقد أقرا منظمة الةـ ـ ـ ـ ـ ـ ــحة العاملية‪ ،‬يف بياهنا‪ ،‬أبن ”تلك املعاملة‬
‫متثل انتةاعا حل املرأة يف الرعاية املت ــمة اب ح ام فح ـ ـ ‪ ،‬بل ميكن أيض ــا أن ادد حقةا يف احلياة‪،‬‬
‫وسرمتةا البدنية‪ ،‬وعدم تعرضةا للتمييز“‪.‬‬
‫‪ - 6‬وعند إعداد هذا التقرير‪ ،‬عقدا املقررة اخلاص ـ ــة اب ـ ـ ـ ال مرت منظمة الة ـ ــحة العاملية اجتماعا‬
‫لفري متاء يف جنيف يف ‪ 25‬و ‪ 26‬ني ـ ــان‪/‬أبريل ‪ 2019‬بش ـ ـ ـ ن إس ـ ــاءة املعاملة أدناء الو دة وذلك يف‬
‫ســياق حقوق اين ــان والعنف ضــد املرأة‪ .‬وأصــدرا املقررة اخلاصــة أيضــا نداء من أجل تقدمي مدمرا‬
‫وطلبا معلوماا عن أ كا إساءة املعاملة‪ ،‬واملوافقة عن علم‪ ،‬وآلياا املـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ل اءللة‪ ،‬وأمثلة لرستجاابا‬
‫الةـ ـ ـ ـ ـ ـ ــحيــة الوطنيــة للعنف ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد املرأة‪ .‬وورد أعثر من ‪ 128‬تقريرا من دو ومنظمــاا غري حكوميــة‬
‫ومؤس ـ ــاا م ــتقلة ومؤس ـ ــاا أعادميية (‪ .)3‬ونش ــرا أيض ــا منظماا غري حكومية عديدة تقارير تود‬
‫ما تتعرع له الن اء والفتياا من جتاوإاا أدناء الو دة يف مراف الرعاية الةحية يف ميرت أحناء العامل(‪.)4‬‬
‫‪ - 7‬وقررا اجلمعية التملانية إللس أورواب أيض ـ ـ ـ ـ ـ ــا أن تنش ـ ـ ـ ـ ـ ــر تقريرا عن العنف املرتبو ابلتوليد وط‬
‫(‪)5‬‬
‫الن اء‪ ،‬وأجرا املقررة اخلاصة اتةا ا مرت مقررة اجلمعية التملانية الع تعمل علع إعداد ذلك التقرير ‪.‬‬

‫ابع ‪ -‬نطاق التقرير‬


‫‪ - 8‬يف هذا التقرير‪ ،‬ترمي املقررة اخلاص ـ ـ ــة إىل تطبي هنج قائم علع حقوق اين ـ ـ ــان علع األ ـ ـ ــكا‬
‫املختلفة يســاءة املعاملة والعنف الع تتعرع لا املرأة يف مدماا الةــحة ايةابية مرت ال عيز علع العنف‬
‫املرتبو ابلو دة والتوليد‪ .‬و تشــكل إســاءة معاملة املرأة والعنف ضــدها انتةاعا حل املرأة يف أن حتيا حياة‬

‫__________‬
‫‪“The prevention and elimination of disrespect and abuse during facility-based‬‬ ‫(‪ )2‬بيان منظمة الةـ ـ ـ ـ ــحة العاملية‪،‬‬
‫)‪.childbirth”, WHO/RHR/14.23 (2015‬‬
‫(‪ )3‬تت ـ ــاا ميرت التق ـ ــارير علع املوقرت الشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبكي للمقررة اخل ـ ــاص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة املعني ـ ــة ابلعنف ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد املرأة وأس ـ ـ ـ ـ ـب ـ ــاب ـ ــه وعواقب ـ ــهه‬
‫‪.https://www.ohchr.org/EN/Issues/Women/SRWomen/Pages/Mistreatment.aspx‬‬
‫(‪ )4‬انظر‪ ،‬علع سـ ـ ــبيل املثا ‪Center for Reproductive Rights, Failure to Deliver: Violations of Women’s Human ،‬‬
‫‪Rights in Kenyan Health Facilities (2007); Amnesty International, Deadly Delivery: The Maternal Health‬‬
‫‪Care Crisis in America, London, 2010; Human Rights Watch, “Stop Making Excuses”: Accountability for‬‬
‫‪Maternal Health Care in South Africa (2011); Janka Debrecéniová, ed., Women – Mothers – Bodies:‬‬
‫‪Women’s Human Rights in Obstetric Care in Healthcare Facilities in Slovakia, Citizen, Democracy and‬‬
‫‪Accountability (2015); and Center for Reproductive Rights, Vakeras Zorales – Speaking Out: Roma‬‬
‫)‪.Women’s Experiences in Reproductive Health Care in Slovakia (2017‬‬
‫(‪ )5‬اجلمعيــة التملــانيــة إللس أورواب‪ ،‬الوديقــة رقم ‪ 26( 14495‬عــانون الثــام‪/‬ينــاير ‪ )2018‬وا جتمــاع املعل ابلعنف املرتبو‬
‫ابلتوليد وط الن اء‪ ،‬الذة عقد يف إغرذ يف ‪ 3‬متوإ‪/‬يوليه ‪.2019‬‬

‫‪5/27‬‬ ‫‪19-11859‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫مالية من العنف فح ـ ـ ـ بل ميكن أيضـ ـ ــا أن يةددا حقةا يف احلياة والتمترت ابلةـ ـ ــحة وال ـ ـ ــرمة البدنية‬
‫واخلةوصية وا ستقر الذايت وعدم التعرع للتمييز‪.‬‬
‫‪ - 9‬وتعاجل يف التقرير إسـ ـ ـ ـ ـ ــاءة معاملة املرأة والعنف ضـ ـ ـ ـ ـ ــدها يف مدماا الةـ ـ ـ ـ ـ ــحة ايةابية والو دة‬
‫بوصفةما جزءا من سل لة متةلة من ا نتةاعاا الع حتدث يف ال ياق األوسرت لعدم امل اواة اليكلي‪،‬‬
‫والتمييز‪ ،‬والنظام األبوة‪ ،‬ولكن أيضا بوصفةما نتيجة لعدم احلةو علع تعليم وتدري سليمني وعذلك‬
‫عدم اح ام ت ـ ــاوة املرأة يف وض ـ ــعةا مرت الرجل وحقوق اين ـ ــان الواجبة لا‪ .‬وتتعرع الن ـ ــاء والفتياا‬
‫لذلك العنف عند سعيةن للحةو علع أ كا أمرم من رعاية الةحة اجلن ية وايةابية‪ ،‬ا يف ذلك‬
‫الفحوص اخلاص ــة بط الن ــاء‪ ،‬وايجةاع‪ ،‬والعرجاا املتعلقة ابخلة ــوبة‪ ،‬ومنرت احلمل‪ ،‬ويف س ــياقاا‬
‫الةحة اجلن ية وايةابية األمرم‪.‬‬
‫‪ - 10‬ويقدم التقرير توصياا بش ن عيفية معاجلة املشاعل اليكلية واألسباذ اجلذرية للعنف ضد املرأة‬
‫يف مدماا الة ـ ـ ــحة ايةابية مرت ال عيز علع العنف املرتبو ابلو دة والتوليد‪ .‬وي ـ ـ ــعع التقرير أيض ـ ـ ــا إىل‬
‫إرســاء أســس للدو للتم ــك ابلتزامااا املتعلقة اقوق اين ــان ووضــرت قوانني وســياســاا واس ـ اتيجياا‬
‫وطنية بش ـ ـ ن الة ـ ــحة ايةابية للمرأة وآلياا الش ـ ــكاوم لكفالة اتباع هنج قائم علع حقوق اين ـ ــان إإاء‬
‫الرعاية الةحية ووجود م اءللة عن انتةاعاا حقوق اين ان‪ .‬فبموج القانون الدويل‪ ،‬تشمل أفعا أو‬
‫تقةرياا اجلةاا الفاعلة من غري الدو الع تعزم للدولة ما يليه ”أعما أو تقةرياا اجلةاا الفاعلة‬
‫اخلاصــة املخو لا وج قانون كحكومة تلك الدولةص صــرحية جارســة عناصــر ال ــلطة احلكومية‪ ،‬ا يف‬
‫ذلك اليئاا اخلاص ـ ـ ــة الع توفر اخلدماا العامة‪ ،‬مثل الرعاية الة ـ ـ ــحية أو التعليم‪ ،‬أو الع تقوم بتش ـ ـ ــويل‬
‫أماعن ا حتجاإ‪ ،‬تعتت أفعا تعزم للدولة نف ـ ـ ــةا“(‪ .)6‬ويقرت علع الدو األطراف أيض ـ ـ ــا التزام وج‬
‫اتفاقية القضــاء علع ميرت أ ــكا التمييز ضــد املرأة أبن تتبرت‪ ،‬بكل الوســائل املمكنة ودون سمري‪ ،‬ســياسـة‬
‫ت ـ ــتةدف القضـ ــاء علع التمييز والعنف اجلن ـ ــام ضـ ــد املرأة‪ ،‬ا يف ذلك يف ميدان الةـ ــحة‪ .‬وهذا التزام‬
‫ذو طابرت فورة و ميكن تتير أة سمرياا يف الوفاء به اسـ ـ ــتنادا إىل أة أسـ ـ ــباذ‪ ،‬ا يف ذلك األسـ ـ ــباذ‬
‫ا قتةادية أو الثقافية أو الدينية‪.‬‬
‫‪ - 11‬وإذ ترحظ املقررة اخلاص ـ ـ ـ ــة أن ص ـ ـ ـ ــندوق األمم املتحدة لل ـ ـ ـ ــكان قد أقر أبنه ”علع الة ـ ـ ـ ــعيد‬
‫العاملي‪ ،‬يوجد تواف عاملي يف اتراء بش ـ ـ ـ ـ ـ ن عيفية تعريف العنف ضـ ـ ـ ـ ــد املرأة أدناء الو دة الع جترة يف‬
‫مرف صــحي وقياســه“(‪ )7‬وأن قلقا جادر قد أعربا عنه منظمة غري حكومية أ ــارا إىل أن ”‪ ...‬العنف‬
‫ضـد املرأة يف الو دة أمر طبيعي إىل حد أنه يعتت (ح اتن) عنفا ضـد املرأة“(‪ ،)8‬فإهنا تود أن توضح‬
‫أن التعريف التايل للعنف ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد املرأة‪ ،‬علع النحو املنةـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوص عليه يف املادة ‪ 1‬من إعرن األمم املتحدة‬
‫بش ـ ـ ن القضـ ــاء علع العنف ضـ ــد املرأة‪ ،‬ينطب علع ميرت أ ـ ــكا إسـ ــاءة معاملة املرأة والعنف ضـ ــدها يف‬
‫مدماا الةـحة ايةابية والو دةه ”أة فعل من أفعا العنف اجلن ـام ي ت عليه‪ ،‬أو يرجح أن ي ت‬
‫__________‬
‫(‪ )6‬اللجنة املعنية ابلقضـاء علع التمييز ضـد املرأة‪ ،‬التوصـية العامة رقم ‪ 35‬بشـ ن العنف اجلن ـام ضـد املرأة‪ ،‬الع تشـكل حتديثا‬
‫للتوصية العامة رقم ‪ ،CEDAW/C/GC/35 ،19‬الفقرة ‪( 24‬أ)‪.‬‬
‫(‪ )7‬تقرير ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ــدوق األمم املتحـ ـ ــدة لل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ــان املق ـ ــدم إىل املقررة اخلـ ـ ــاصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة وهو مت ـ ــاا من مر الرابو الت ـ ــايله‬
‫‪.https://www.ohchr.org/EN/Issues/Women/SRWomen/Pages/Mistreatment.aspx‬‬
‫(‪ )8‬تـقـريـر مـنـظـمـ ـ ــة ”‪ “ Mother Hood e.V.‬املـقـ ـ ــدم إىل املـقـررة اخل ـ ـ ــاصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وهـو مـتـ ـ ــاا مـن مـر الـرابـو الـتـ ـ ــايله‬
‫‪.https://www.ohchr.org/EN/Issues/Women/SRWomen/Pages/Mistreatment.aspx‬‬

‫‪19-11859‬‬ ‫‪6/27‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫عليه‪ ،‬أذم أو أمل بدم أو جن ــي أو نف ــي للن ــاء والفتياا‪ ،‬ا يف ذلك التةديد أبفعا من هذا القبيل‬
‫أو ايعرا أو احلرمان التع ـ ـ ــفي من احلرية‪ ،‬سـ ـ ـ ـواء حدث ذلك يف احلياة العامة أو اخلاص ـ ـ ــة“(‪ .)9‬وتعرف‬
‫التوصــية العامة ‪ 19‬للجنة املعنية ابلقضــاء علع التمييز ضــد املرأة العنف اجلن ــام ضــد املرأة أبنه ”العنف‬
‫املوجه ضــد املرأة ب ــب عوهنا امرأة أو الذة يؤدر علع الن ــاء بةــورة غري متناســبة“(‪ ،)10‬يف حني أن فقه‬
‫اللجنة املعنية ابلقضــاء علع التمييز ضــد املرأة وغريها من اليئاا القضــائية وهيئاا الرصــد يف قضــااي فردية‬
‫يوضح أ كا حمددة من العنف ضد املرأة تتةل ابلةحة ايةابية وحقوق اين ان للمرأة‪.‬‬
‫‪ - 12‬وفيما يت عل ابملةطلحاا‪ ،‬ست تعمل املقررة اخلاصة املعنية ابلعنف ضد املرأة مةطلح ”العنف‬
‫املرتبو ابلتوليد“ عند اي ـ ـ ـ ـ ـ ــارة إىل العنف الذة تتعرع له املرأة أدناء الو دة يف مرف ص ـ ـ ـ ـ ـ ــحي‪ .‬والعنف‬
‫املرتبو ابلتوليد مة ـ ـ ـ ــطلح ي ـ ـ ـ ــتخدم علع نطاق واس ـ ـ ـ ــرت يف أمريكا اجلنوبية‪ ،‬ولكنه يندر ح اتن يف‬
‫القانون الدويل حلقوق اين ـ ـ ـ ـ ــان وس ـ ـ ـ ـ ــت ـ ـ ـ ـ ــتعمل املقررة اخلاص ـ ـ ـ ـ ــة أيض ـ ـ ـ ـ ــا تعبري ”العنف ض ـ ـ ـ ـ ــد املرأة أدناء‬
‫الو دة“لتناوله يف ايطار الدويل القائم حلقوق اين ــان للمرأة وعلع الة ــعيد ايقليمي‪ ،‬عانا جلنة اخلتاء‬
‫التــابعــة تليــة املتــابعــة تفــاقيــة بيليم دو ابرا أو آليــة تع ف أبن العنف املرتبو ابلتوليــد يش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـكــل انتةــاعـا‬
‫حلقوق اين ـ ـ ـ ــان وأوص ـ ـ ـ ــا أبن تعتمد الدو أحكاما قانونية جترم العنف املرتبو ابلتوليد‪ .‬ونتيجة لذلك‪،‬‬
‫اعتمدا عدة بلدان يف منطقة أمريكا الرتينية والبحر الكارييب قوانني جترم العنف املرتبو ابلتوليد(‪.)11‬‬
‫‪ - 13‬ويف حني هنــال وموعــة من املةـ ـ ـ ـ ـ ـ ــطلحــاا القــائمــة‪ ،‬من بينةــا ”إس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءة املعــاملــة“ و ”عــدم‬
‫ا ح ام“ و ”اييــذاء“ و ”العنف البــدم“ و ”العنف ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد املرأة“‪ ،‬قررا املقررة اخلــاص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬توميــا‬
‫للوض ـ ـ ــوا‪ ،‬أن ت ـ ـ ــتعمل مة ـ ـ ــطلحي ”إس ـ ـ ــاءة املعاملة“ و ”العنف ض ـ ـ ــد املرأة“ يف تقريرها‪ .‬وتقر املقررة‬
‫اخلاصــة أبن أ ــكا عثرية من إســاءة املعاملة املرتبطة ابلو دة وغريها من مدماا الةــحة ايةابية لي ــا‬
‫أفعا عنف متعمدة أو مقة ــودة ض ــد املرأة‪ ،‬وإن عان من املمكن اعتبار أفعا أو تقةـ ـرياا معينة (انظر‬
‫الفقرة ‪ 10‬أعر ) أفعا من هذا القبيل‪ .‬بيد أنه جتدر اي ـ ـ ــارة إىل أن بعض أ ـ ـ ــكا إسـ ـ ــاءة املعاملة قد‬
‫تةـل يف لل لروف معينة إىل م ـتوم العنف ضـد املرأة يف حا ا فردية‪ ،‬تبعا ملرب ـااا‪ ،‬يف حني ميكن‬
‫اعتبار أ ـ ـ ــكا أمرم ثابة انتةاعاا حلقوق اين ـ ـ ــان اسـ ـ ــتنادا إىل معايري حقوق اين ـ ـ ــان وفقه حقوق‬
‫اين ان‪.‬‬
‫‪ - 14‬ويتناو التقرير أيضـ ــا م ـ ـ لة املوافقة عن علم بوصـ ــفةا حقا من حقوق اين ـ ــان وضـ ــمانة ضـ ــد‬
‫العنف‪ .‬فكثريا ما حترم املرأة من حقةا يف أن تتخذ قراراا م ـ ـ ــتنرية بشـ ـ ـ ـ ن الرعاية الة ـ ـ ــحية الع حتة ـ ـ ــل‬
‫عليةا أدناء الو دة وغريها من مدماا الةـ ـ ـ ـ ـ ـ ــحة ايةابية ويشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــكل عدم املوافقة عن علم هذا انتةاعا‬
‫حلقوق اين ان ميكن أن يعزم إىل الدو ونظمةا الةحية الوطنية‪.‬‬

‫__________‬
‫(‪ )9‬إعرن القضاء علع العنف ضد املرأة (القرار ‪ 104/48‬املؤرخ ‪ 20‬عانون األو ‪/‬دي مت ‪.)1993‬‬
‫(‪ )10‬انظر اللجنة املعنية ابلقضــاء علع التمييز ضــد املرأة‪ ،‬التوصــية العامة رقم ‪ 35‬بش ـ ن العنف اجلن ــام ضــد املرأة‪ ،‬الع تشــكل‬
‫حتديثا للتوصية العامة رقم ‪ ،CEDAW/C/GC/35(19‬الفقرة ‪.)1‬‬
‫(‪ )11‬انظر‪ ،‬علع سبيل املثا ‪ ،‬املادة ‪ 15‬من قانون احلماية املتكاملة للمرأة‪ ،‬رقم ‪ ،2009/485-26‬مةورية فنزوير البوليفارية‪.‬‬

‫‪7/27‬‬ ‫‪19-11859‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫خدمات رعاية الصحة اإلجنابية وأثناع الوالدة‬ ‫جيم ‪ -‬مظا ر ةلاعة املعاملة والعن اجلنساين‬
‫املرافق صحية‬
‫‪ - 15‬اس ـ ـ ـ ـ ــتطاعا املقررة اخلاص ـ ـ ـ ـ ــة أن حتدد‪ ،‬من مر التقارير الع تلقتةا وغريها من املوارد‪ ،‬مظاهر‬
‫العنف اجلن ام يف مدماا رعاية الةحة ايةابية وأدناء الو دة يف املراف الةحية‪ .‬وهذ القائمة لي ا‬
‫حةرية‪.‬‬
‫‪ - 16‬وقد عشـ ــفا القةـ ــص األليمة الع رواا ن ـ ــاء من مر التقارير الع تلقتةا املقررة اخلاصـ ــة أن‬
‫إســاءة معاملة املرأة والعنف ضــدها يف مدماا رعاية الةــحة ايةابية والو دة يف املراف الةــحية حيداثن‬
‫يف ميرت أحناء العامل وتتعرع لما الن اء علع عافة امل توايا ا جتماعية ‪ -‬ا قتةادية‪ .‬وقد أدا املنابر‬
‫ا جتماعية الرقمية اجلديدة دورا أساسيا يف ع ر حاجز الةما وأاتحا للن اء أن يتحددن عن جتار ن‬
‫وقة ـ ـ ـة ـ ــةن‪ .‬وأعدا املعلوماا‪ ،‬الع نش ـ ــرا من مر تلك املنابر‪ ،‬علع غرار حرعة ”أت أيض ـ ــا“‪ ،‬أن‬
‫يكن مائفاا من أن يتكلمن مش ـ ــية‬ ‫الن ـ ــاء ض ـ ــحااي العنف املرتبو ابلتوليد عثريا ما ورة إس ـ ــكاان أو َّ‬
‫احملرماا‪ ،‬أو الوص ـ ـ ـ ــم‪ ،‬أو يح ـ ـ ـ ــاس ـ ـ ـ ــةن أبن العنف الذة تعرض ـ ـ ـ ــن له قد يكون حالة معزولة وألةرا‬
‫ةاداا من ن اء أن إساءة املعاملة والعنف أدناء الو دة واسعا ا نتشار وم سخان يف النظام الةحي‪.‬‬
‫‪ - 17‬وتش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ــل احلرع ــاا ا جتم ــاعي ــة اجل ــدي ــدة الع تط ــال ـ اقوق املرأة يف م ــدم ــاا الة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ــة‬
‫اية ــابي ــة وأدن ــاء الو دة‪ ،‬الع نش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ا من ــذ ع ــام ‪ 2015‬يف الع ــدي ــد من البل ــدان‪ ،‬وألق ــا الضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوء‬
‫علع أمن ــا إس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءة املع ــامل ــة والعنف الل ــذين تع ــام منةم ــا املرأة أدن ــاء الو دة‪ ،‬محرا يفه إيط ــالي ــاه‬
‫”)‪ “ ( #bastacere: le madri hanno voce‬وع ـ ـ ـ ــروات ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــا )‪ (#PrekinimoSutnju‬وف ـ ـ ـ ـرن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬
‫)‪ (#PayeTonUtérus‬وهولنـ ـ ــدا )‪ (#Genoeggezwegen‬وهنوـ ـ ــاراي )‪ (#Másállapotot‬وفنلنـ ـ ــدا (دورة‬
‫الورود‪ ،‬و ‪ .)#Minä Myös Synnyttäjänä‬وقد وردا للحملة األمرية‪ ،‬يف غض ـ ـ ـ ــون أس ـ ـ ـ ــبوعني فقو من‬
‫بدئةا‪ ،‬يف أاير‪/‬مايو ‪ 150 ،2019‬قةــة من قةــص العنف‪ ،‬وانتةاعاا حقوق اين ــان‪ ،‬وال ــلول غري‬
‫الرئ يف رعاية األمومة‪ ،‬أدناء الرعاية قبل الو دة وأدناء الو دة‪ ،‬وعذلك أدناء الرعاية بعد الوضرت‪.‬‬
‫‪ - 18‬ويف أيرلندا‪ ،‬ويف أعقاذ وفاة أم ومولودها يف وحدة توليد يف عانون الثام‪/‬يناير ‪ ،2019‬اتةـلا‬
‫امرأة هاتفيا حطة إذاعة وطنية لتة ـ ـ ــف جتربتةا املتعلقة ابلتعرع يس ـ ـ ــاءة املعاملة وايتا والظروف غري‬
‫امل مونة أدناء أحدث خماع وو دة لا‪ .‬ويف أعقاذ هذ املكاملة الاتفية األوىل‪ ،‬اتةـ ـ ــل ابلتتمج أعثر من‬
‫‪ 1 000‬امرأة‪ ،‬ويف بث إذاعي ح ‪ ،‬أدناء الف ة من ‪ 2‬إىل ‪ 10‬ني ـ ـ ـ ــان‪/‬أبريل‪ ،‬عرض ـ ـ ـ ــا بتعم جتارذ‬
‫ن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء فيمــا يتعل ابلرعــايــة غري املـ مونــة‪ ،‬وعــدم ا ح ام‪ ،‬واييــذاء‪ ،‬وإس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءة املعــاملــة يف نظــام التوليــد‬
‫األيرلندة‪.)12(.‬‬
‫‪ - 19‬وأ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارا منظمــة غري حكوميــة سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــويــديــة إىل عــدم توفري احلكومــة ميــاراا للو دة مــار‬
‫امل ــتشــفياا (يف مراعز الو دة وعذلك الو دة يف املنز ــاعدة أمةــائيني)‪ ،‬رغم ال ــرمة الفائقة املثبتة‬
‫لذ اخلياراا وقدراا علع التخفيف من مش ـ ـ ـ ـ ـ ــكلة العنف املرتبو ابلتوليد‪ ،‬وعذلك إىل ا فتقار إىل رعاية‬
‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتندة إىل أدلة‪ ،‬والعواق البدنية لدفرا يف إعطاء أدوية عند الو دة‪ ،‬جا يؤدة يف عثري من األحيان‬

‫__________‬
‫(‪ )12‬التقرير املقـ ــدم من الشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبكـ ــة األيرلنـ ــديـ ــة لـ ــدعم األمومـ ــة إىل املقررة اخلـ ــاصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وهو متـ ــاا من مر الرابو التـ ــايله‬
‫‪.https://www.ohchr.org/EN/Issues/Women/SRWomen/Pages/Mistreatment.aspx‬‬

‫‪19-11859‬‬ ‫‪8/27‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫إىل التعرع يص ـ ـ ـ ــاابا الو دة‪ .‬وترم املنظمة أن أوجه ايمفاق هذ تعكس عرها للن ـ ـ ـ ــاء وعدم إعطاء‬
‫األولوية لةحة املرأة العقلية والبدنية الفورية والطويلة األجل(‪.)13‬‬
‫‪ - 20‬وتقنية التوليد املعروفة ابس ـ ـ ـ ـ ــم ” ـ ـ ـ ـ ـ ا رتفاق“‪ ،‬الع اعتتا ابلفعل انتةاعا حلقوق اين ـ ـ ـ ـ ــان‬
‫و ـ ــكر من أ ـ ــكا العنف ض ـ ــد املرأة قد ية ـ ــل إىل م ـ ــتوم التعذي ‪ ،‬هي الفة ـ ــل اجلراحي للحوع‬
‫وتوس ــيعه لتي ــري الو دة‪ .‬وقد س ــببا هذ املمارس ــة يف التوليد‪ ،‬الع اس ــتخدما يف أيرلندا بة ــفة رئي ــية‬
‫ح أوائل ت عينياا القرن العشرين‪ ،‬بدون معرفة أو موافقة املرأة املعنية موافقة حرة وعن علم‪ ،‬وسببا أملا‬
‫ـ ـ ـ ــكاوم العديد من‬ ‫وإعاقة للعديد من الن ـ ـ ـ ــاء دام طيلة حياان‪ .‬وقد عاجلا جلنة مناهض ـ ـ ـ ــة التعذي‬
‫الن ـ ــاء املتةـ ــلة ذ التقنية ورأا أهنا تشـ ــكل تعذيبا‪ .‬ويف عام ‪ ،2017‬أوصـ ــا اللجنة أبن جترة الدولة‬
‫”حتقيقا نزيةا و ـامر بشـ ن حا ا الن ـاء اللوايت تعرضـن كلاص (‪ )..‬وتكفل حةـو الناجياا من‬
‫ا رتفاق علع جت‪ ،‬ا يف ذلك التعويض وإعادة الت هيل‪ ،‬علع أسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد عل حالة علع حدة“‪ .‬وأعلنا‬
‫اللجنة أيضــا أن ”األطباء امتنعوا عن اتباع إجراءاا بديلة عان من ـ هنا أن ت ــب أملا ومعاتة أقل عثريا‬
‫وذلك ألسـ ـ ـ ـ ـ ــباذ دينية طبية“(‪ .)14‬وقررا اللجنة املعنية اقوق اين ـ ـ ـ ـ ـ ــان أن ‪ 1 500‬امرأة وفتاة قد‬
‫تعرضــن لش ـ ا رتفاق مر الف ة من عام ‪ 1944‬إىل عام ‪ 1987‬بدون موافقتةن احلرة وعن علم(‪.)15‬‬
‫ودعا اللجنة املعنية ابلقض ـ ــاء علع التمييز ض ـ ــد املرأة الدولة إىل إجراء حتقيقاا فورية وم ـ ــتقلة و ـ ــاملة‬
‫بش ن ميرت ا دعاءاا املتعلقة ساءة املعاملة‪ ،‬ا يشمل ا رتفاق‪ ،‬وأوصا أبن حتةل ميرت الن اء‬
‫ضحااي هذا اييذاء أو الناجياا منه علع انتةاف فعا ومدماا إعادة سهيل فعالة“(‪.)16‬‬
‫‪ - 21‬والتعقيم الق ـرة وايجةاع الق ـرة جرميتان و ـكرن من أ ـكا العنف اجلن ـام ضـد املرأة‪.‬‬
‫وحتظر اتفاقية ولس أورواب بش ـ ن منرت ومكافحة العنف ضــد املرأة والعنف العائلي‪ ،‬املعروفة ابســم ”اتفاقية‬
‫اســطنبو “‪ ،‬عليةما ص ـراحة‪ ،‬يف حني حتظرتا ضــمنا اتفاقية القضــاء علع ميرت أ ــكا التمييز ضــد املرأة‬
‫وغريها من معاهداا األمم املتحدة املتعلقة اقوق اين ـ ـ ـ ـ ــان من مر محاية حقوق اين ـ ـ ـ ـ ــان واحلقوق‬
‫ايةابية للمرأة‪ .‬والتعقيم وايجةاع الق ـراين عرجان طبيان ميار لسـان بدون املوافقة عن علم‪ ،‬علع نطاق‬
‫العامل‪ .‬ويقوم ما مةنيون ص ــحيون ألس ــباذ متعددة‪ ،‬منةا مثر عوهنا دم ما ي ــمع املة ــلحة الفض ــلع‬
‫للمرأة نوعا ما(‪ ،)17‬أو اس ـ ـ ـ ـ ــتنادا إىل ا عتقاد أبن فئاا معينة من الن ـ ـ ـ ـ ــاء املنتمياا إىل أقلياا من قبيل‬
‫ن ــاء طائفة الروما‪ ،‬ون ــاء الش ــعوذ األص ــلية‪ ،‬والن ــاء ذواا ايعاقة‪ ،‬والن ــاء املة ــاابا بفريود نقص‬
‫املناعة البشـ ـ ـرية‪ ،‬ل ـ ــن ”جديراا“ ابيةاذ‪ ،‬أو غري قادراا علع ا اذ قراراا م ـ ــؤولة نة ـ ــوص منرت‬
‫احلمل‪ ،‬أو يةـ ـ ـ ــلحن أن يكن ”أمةاا يقمن أبدوارهن جيدا“‪ ،‬أو أن ن ـ ـ ـ ــلةن ليس مرغواب‪ .‬وحيج‬
‫بعض مقدمي اخلدماا الةـ ــحية أيضـ ــا املعلوماا عن األمةاا أو يضـ ــللوهن ايث يوافقن علع التعقيم‪،‬‬
‫__________‬
‫(‪ )13‬انظر ‪.https://www.ohchr.org/Documents/Issues/Women/SR/ReproductiveHealthCare/F%c3%b6delsehuset.pdf‬‬
‫(‪ )14‬جلنة مناهضة التعذي ‪ ،‬املرحظاا اخلتامية‪ ،‬أيرلندا‪ ،CAT/C/IRL/CO/2( ،‬الفقراتن ‪ 29‬و ‪.)30‬‬
‫(‪ )15‬اللجنة املعنية اقوق اين ــان‪ ،2014 ،‬املرحظاا اخلتامية بش ـ ـ ن التقرير الدورة الرابرت أليرلندا‪،CCPR//C/IRL/CO/4 ،‬‬
‫الفقرة ‪.11‬‬
‫(‪ )16‬انظر اللجنة املعنية ابلقضاء علع التمييز ضد املرأة‪ ،‬املرحظاا اخلتامية لعام ‪ ،2017‬أيرلندا‪،CEDAW/C/IRL/CO/6-7 ،‬‬
‫الفقرة ‪( 15‬أ)‪.‬‬
‫(‪ )17‬تقرير املقرر اخلاص املعل ابلتعذي وغري من ضروذ املعاملة أو العقوبة القاسية أو الرإن انية أو املةينة‪،A/HRC/22/53 ،‬‬
‫الفقرة ‪.32‬‬

‫‪9/27‬‬ ‫‪19-11859‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫متة ـ ـ ـرفني يف ذلك‪ ،‬ح ـ ــبما ذعرا احملكمة األوروبية حلقوق اين ـ ــان‪” ،‬يف جتاهل ج ـ ــيم حل املرأة يف‬
‫ا سـ ــتقر الذايت وا متيار عمريضـ ــة“(‪ .)18‬وهذ التدمرا الطبية تناولتةا اللجنة املعنية ابلقضـ ــاء علع‬
‫التمييز ضـ ــد املرأة واحملاعم ايقليمية ووصـ ــفا أبهنا أ ـ ــكا من العنف اجلن ـ ــام ضـ ــد املرأة قد ينتج عنةا‬
‫ضرر بدم ونف ي وقد تةل إىل م توم التعذي أو املعاملة القاسية والرإن انية واملةينة(‪.)19‬‬
‫‪ - 22‬ويف بعض الدو ‪ ،‬تتعرع ال ـ ـ ـ ــجيناا ”لتقييد حرعتةن بدنيا أدناء املخاع بواس ـ ـ ـ ــطة قيود س ـ ـ ـ ـ ـريرية‬
‫وعماماا فموية“(‪ .)20‬وعروة علع ذلك‪ ،‬يذعر أن الن ـ ـ ــاء احلوامل نزيرا ال ـ ـ ــجون أو احملتجزاا ب ـ ـ ــب‬
‫وضـ ــعةن من حيث الجرة يكبلن ابألغر وتقيَّد حرعتةن ”أدناء املخاع‪ ،‬والو دة‪ ،‬وف ة التعايف بعد الو دة‪،‬‬
‫ل اعاا أو ح ألايم‪ ،‬رغم أن احلرد امل لحني يكونون معةن يف ميرت األوقاا“(‪ .)21‬وقد اع ف أبن هذ‬
‫التدابري تشـ ــكل انتةاعاا حلقوق اين ـ ــان‪ .‬فقد أدانا جلنة مناهضـ ــة التعذي ‪ ،‬يف مرحظااا اخلتامية‪ ،‬تقييد‬
‫الن اء ابألغر أدناء الو دة(‪ .)22‬وأفيد أبن الن اء يربطن ابل رير أدناء الو دة أو ايجةاع أو سقو احلمل‬
‫وهي جارسة تؤيدها منظمة الةحة العاملية وقد تةل إىل م توم العنف ضد املرأة وانتةاعاا أمرم حلقوق‬
‫اين ان‪.‬‬
‫‪ - 23‬ويشــكل احتجاإ الن ــاء ومواليدهن بعد الو دة يف مراف الرعاية الةــحية لعدم قدران علع دفرت‬
‫أتعاذ امل ــتشــفع مثا آمر نتةال حقوق اين ــان‪ .‬وقد أبلذ عن هذ املمارســة يف عدد من البلدان يف‬
‫آســيا‪ ،‬وأفريقيا جنوذ الةــحراء الكتم‪ ،‬وأمريكا الرتينية‪ ،‬والشــرق األوســو(‪ .)23‬ويف عينيا‪ ،‬عانا الن ــاء‬
‫احملتجزاا وتن علع النوم مرت أطفالن الرضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت علع األرع‪ ،‬و حيةـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلن علع غذاء عاف‪ ،‬ويراقبةن‬
‫احلرد‪ .‬وهنال تقارير تفيد أبن ن اء وأطفالن قضوا أسابيرت‪ ،‬بل وح سنواا‪ ،‬يف لل هذ األوضاع(‪.)24‬‬
‫وقد أدانا جلنة مناهضـ ــة التعذي ‪ ،‬يف مرحظااا اخلتامية‪” ،‬جارسـ ــة احتجاإ الن ـ ــاء غري القادراا علع‬
‫دفرت فواتريهن الطبية بعد الو دة“ يف عينيا(‪.)25‬‬

‫__________‬
‫(‪ )18‬قضية ‪ V. C.‬ضد سلوفاعيا‪ ،‬رقم ‪ ،07/18968‬احملكمة األوروبية حلقوق اين ان‪ ،)2012( ،‬الفقرة ‪.119‬‬
‫(‪ )19‬اللجنة املعنية ابلقضـاء علع التمييز ضـد املرأة‪ ،‬التوصـية العامة رقم ‪ 35‬بشـ ن العنف اجلن ـام ضـد املرأة‪ ،‬الع تشـكل حتديثا‬
‫للتوصية العامة رقم ‪ ،CEDAW/C/GC/35 ،19‬الفقرة ‪.18‬‬
‫(‪M.A. Bohren, J.P. Vogel, E.C. Hunter, et al., The Mistreatment of Women during Childbirth in Health )20‬‬
‫)‪ Facilities Globally: A Mixed-Methods Systematic Review, PLOS Medicine 12(6) (2015‬كويشار إليه فيما بعد‬
‫ابسم ”‪“)2015( Bohren et al.‬ص‪.‬‬
‫(‪ )21‬مـ ـ ــرعـ ـ ــز احل ـ ـ ـقـ ـ ــوق اية ـ ـ ــاب ـ ـ ـيـ ـ ــة ( ‪https://www.reproductiverights.org/sites/crr.civicactions.net/files/documents/‬‬
‫‪.)CRR_Submission_on_Human_Rights_Abuses_of_US_Incarcerated_Pregnant_Women.pdf‬‬
‫(‪ )22‬جلنة مناهضة التعذي ‪ ،‬املرحظاا اخلتامية‪ ،‬الو ايا املتحدة األمريكية‪ ،CAT/C/USA/CO/2 ،‬الفقرة ‪.33‬‬
‫(‪Yates et. al, Hospital Detentions for Non-payment of Fees: A Denial of Rights and Dignity, Chatham House )23‬‬
‫)‪ ، (2017‬وهو مت ـ ـ ــاا من مر الرابو الت ـ ـ ــايله ‪https://www.chathamhouse.org/sites/default/files/publications/‬‬
‫‪ research/2017-12-06-hospital-detentions-non-payment-yates-brookes-whitaker.pdf‬وان ـ ـ ـ ـ ـظـ ـ ـ ـ ــر أيض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‬
‫‪ 25( ،“AP Investigation: Hospital patients held hostage for cash”, AP News‬تش ـ ـ ـرين األو ‪/‬أعتوبر ‪،)2018‬‬
‫)‪ (https://apnews.com/4ee597e099be4dfaa899f85e652605b5‬و ‪ ،)2015( Bohren et al.‬الةفحة ‪.19‬‬
‫(‪ )24‬مرعز احلقوق ايةابية‪Failure to Deliver: Violations of Women’s Human Rights in Kenyan Health Facilities ،‬‬
‫(‪ ،)2007‬الةفحاا ‪.58-56‬‬
‫(‪ )25‬جلنة مناهضة التعذي ‪ ،‬املرحظاا اخلتامية‪ ،‬عينيا‪ ،CAT/C/KEN/CO/2 ،‬الفقرة ‪.27‬‬

‫‪19-11859‬‬ ‫‪10/27‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫‪ - 24‬وعملية التوليد القيةـ ـ ـ ـرية هي اس ـ ـ ــتخدام اجلراحة للتوليد عندما يكون ذلك ض ـ ـ ــروراي من الناحية‬
‫الطبية وعندما يكون من ـ ـ ـ ن التوليد الطبيعي أن يعرع األم أو املولود للخطر‪ .‬والعملية القية ـ ـ ـرية هي‪،‬‬
‫عندما يكون هنال ما يترها طبيا‪ ،‬إجراء ينقذ احلياة‪ .‬ولكن يوجد‪ ،‬يف اتونة األمرية‪ ،‬اجتا متزايد لدفرا‬
‫يف إجراء العملياا القيةـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرية علع نطاق العامل‪ ،‬ويف أمريكا الرتينية وأورواب حتل هذ العملية حمل الو دة‬
‫الطبيعية أو تار عطريقة مفضـ ـ ــلة للو دة‪ .‬ويف عثري من ال ـ ـ ــياقاا القانونية‪ ،‬تطوع مةـ ـ ــلحة اجلنني علع‬
‫حقوق املرأة احلــامــل‪ ،‬األمر الــذة يؤدة إىل حــا ا تشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرل فيةــا املرأة عمــدا يف القرار املتعل بو دة‬
‫طفلةا عن طري العملية القيةـ ـرية‪ .‬ودة أدلة أيض ــا تش ــري إىل وقوع الن ــاء ض ــحااي لفش ــل النظم الة ــحية‬
‫حيثمــا طو اخلــدمــاا وتــدار مرت ال عيز علع الكفــاءة من حيـث الوقــا والتكلفــة‪ .‬وعروة علع ذلــك‪،‬‬
‫ميكن حتديد مواعيد يجراء العملياا القية ـ ـرية وإجراابها ابلفعل أدناء أايم عمل أس ــبوعية خمتارة‪ ،‬بد من‬
‫إجرائةا يف عطرا هناية األس ــبوع‪ ،‬ويتقاض ــع األطباء عادة أتعااب أعلع من ــرعاا الت مني اخلاص ــة عند‬
‫إجرائةم العملياا القيةـرية(‪ .)26‬وتةــل العملياا القيةـرية‪ ،‬عند إجرائةا بدون موافقة املرأة‪ ،‬إىل م ــتوم‬
‫العنف اجلن ــام ض ــد املرأة بل وح إىل م ــتوم التعذي ‪ .‬وقد أ ــار الفري العامل املعل ـ لة التمييز‬
‫ض ــد املرأة يف القانون واملمارس ــة إ ــارة حمددة إىل ايفرا يف اس ــتخدام العملياا القيةـ ـرية يف بلدان عثرية‬
‫عدليل علع ايفرا يف إض ـ ـ ـ ــفاء الطابرت الطيب علع الو دة وأ ـ ـ ـ ــار إىل أن ”الن ـ ـ ـ ــاء ل َّرين بني الطرق‬
‫املختلفة للو دة“‪ ،‬سيما إذا عانا الو دة األوىل هي و دة بعملية قيةرية(‪.)27‬‬
‫‪ - 25‬أما توسيرت املةبل فةو إحداث قطرت عمي يف لفر املرأة يةل إىل عضلة احلوع ال فلع‪ ،‬يقةد‬
‫به امل ـ ـ ــاعدة اجلراحية للمرأة الع تلد و دة طبيعية‪ .‬ويف حني قد يكون هذا ايجراء مفيدا للمولود ول م‪،‬‬
‫إذا عان ضروراي من الناحية الطبية‪ ،‬فإنه‪ ،‬إذا مل يكن ضروراي و‪/‬أو استخدم بدون موافقة عن علم‪ ،‬قد ي ل‬
‫سدرياا بدنية ونف ـ ـ ــية سـ ـ ــلبية علع املرأة‪ ،‬وقد يؤدة إىل الوفاة وقد يةـ ـ ــل إىل م ـ ـ ــتوم العنف اجلن ـ ـ ــام‬
‫والتعذي واملعاملة الرإن ـ ـ ـ ـ ــانية واملةينة‪ .‬وقد وردا مدمرا عدة من ن ـ ـ ـ ـ ــاء يش ـ ـ ـ ـ ــعرن ابلقل بشـ ـ ـ ـ ـ ـ ن‬
‫اس ــتخدام ذلك ايجراء بدون املوافقة عن علم‪ .‬وتتمثل مش ــكلة أمرم يف ايفرا يف اللجوء إىل العملياا‬
‫القية ـ ـ ـرية أو اسـ ـ ــتخدامةا الروتيل‪ ،‬ا يتعارع مرت توصـ ـ ــياا منظمة الةـ ـ ــحة العاملية(‪ .)28‬وت اوا ن ـ ـ ــبة‬
‫اس ــتخدام طريقة توس ــيرت املةبل من ‪ 30‬يف املائة من الن ــاء اللوايت يلدن طبيعيا يف املك ــيك‪ ،‬إىل ‪ 50‬يف‬
‫املائة يف إيطاليا(‪ ،)29‬وما يةــل إىل ‪ 89‬يف املائة يف إســبانيا(‪ .)30‬وقد أفيد‪ ،‬علع وجه اخلةــوص‪ ،‬أبن ‪61‬‬
‫يف املائة من الن اء يف إيطاليا اللوايت أجريا لن هذ العملية مل حيةلن علع معلوماا مناسبة ومل تلتمس‬
‫__________‬
‫(‪ )26‬تقرير صندوق األمم املتحدة لل كان املقدم إىل املقررة اخلاصة املعنية ابلعنف ضد املرأة‪ ،‬وهو متاا من مر الرابو التايله‬
‫‪.https://www.ohchr.org/EN/Issues/Women/SRWomen/Pages/Mistreatment.aspx‬‬
‫(‪ )27‬تقرير فري األمم املتحدة العامل املعل لة التمييز ضد املرأة يف القانون ويف املمارسة‪ ،A/HRC/32/44 ،‬الفقرة ‪.74‬‬
‫(‪https://extranet.who.int/rhl/topics/preconception-pregnancy-childbirth-and-postpartum-care/care-during- )28‬‬
‫‪.childbirth/care-during-labour-2nd-stage/who-recommendation-episiotomy-policy-0‬‬
‫(‪ )29‬تـقـريـر املـرص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد اييـط ـ ـ ــايل لـلـعـنـف املـنـزيل املـقـ ـ ــدم إىل املـقـررة اخل ـ ـ ــاصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وهـو مـتـ ـ ــاا مـن مـر الـرابـو الـتـ ـ ــايله‬
‫‪.https://www.ohchr.org/EN/Issues/Women/SRWomen/Pages/Mistreatment.aspx‬‬
‫(‪Wagner, Marsden (2000), El nacimiento en el nuevo milenio, ponencia presentada en el I Congreso )30‬‬
‫‪Internacional de Parto en Casa, Jerez de la Frontera, Cádiz disponible en https://www.elpartoesnuestro.es/‬‬
‫‪sites/default/files/public/documentos/parto/partomedicalizado/0.-%20El%20nacimiento%20en %20el%20‬‬
‫‪.nuevo%20milenio_Marsden%20Wagner.pdf‬‬

‫‪11/27‬‬ ‫‪19-11859‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫موافقتةن عن علم‪ .‬ولعملياا توسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيرت املةبل‪ ،‬ا يف ذلك ييطه بعد الو دة‪ ،‬عندما جترم بدون موافقة‬
‫عن علم وبدون دير‪ ،‬عواق فادحة علع الة ـ ـ ــحة ايةابية واجلن ـ ـ ــية والعقلية للمرأة‪ ،‬وتة ـ ـ ــاح املرأة‬
‫طيلة بقية حيااا الندوذ الطويلة األمد النامة عن هذ املمارس ـ ـ ـ ــة‪ .‬وينبوي اعتبار هذ املمارس ـ ـ ـ ــة‪ ،‬عندما‬
‫تترها ضرورة طبية‪ ،‬انتةاعا حل املرأة وعنفا جن انيا ضد املرأة‪.‬‬
‫‪ - 26‬وا ســتعانة ولفني طبيني غري متمرســني يجراء الفحوص املتعلقة بط الن ــاء قد تلح ضــررا‬
‫ابملرأة احلامل‪ ،‬عما أن ايفرا يف استخدام األوع يتوسني ال عييب ععامل ستحثاث التقلةاا واملخاع‬
‫يش ــكل مطرا علع ص ــحتةا‪ .‬عما أن اس ــتخدام األوع ــيتوس ــني بطريقة غري ص ــحيحة قد يؤدة إىل و دة‬
‫مواليد موتع وحدوث متزق يف الرحم‪ ،‬وقد ي ـ ـ ـ ـ ـ ــب أملا ـ ـ ـ ـ ـ ــديدا إذا مل يكون مة ـ ـ ـ ـ ـ ــحواب بتخفيف مرئم‬
‫ل مل(‪.)31‬‬
‫‪ - 27‬ومل تعد منظمة الة ــحة العاملية(‪ )32‬توص ــي ابس ــتخدام الض ــوو اليدوة علع قاع احلوع لتي ــري‬
‫الو دة أدناء املرحلة الثانية من املخاع‪ ،‬وهو ما يعرف ابس ــم مناورة عري ــتيلر‪ ،‬ولكن هذ الطريقة تزا‬
‫متارد علع نطاق واسرت‪ ،‬أحيات ابستخدام املرف أو ال اعد أو اجل م أبعمله‪ ،‬ستحثاث إمرا املولود‪.‬‬
‫ويتباين اس ـ ــتخدام تلك الطريقة من بلد تمر‪ ،‬ايث تبلذ أعلع معد ا اس ـ ــتخدامةا يف هندوراد حيث‬
‫ت تخدم يف ما ي اوا بني ‪ 50‬يف املائة و ‪ 70‬يف املائة من الو داا الطبيعية‪.‬‬
‫‪ - 28‬وإض ـ ـ ــافة إىل ذلك‪ ،‬أفادا ن ـ ـ ــاء أبن مقدمي اخلدماا الة ـ ـ ــحية عانوا يتة ـ ـ ــرفون بدون اح ام‬
‫(‪)33‬‬
‫اخلة ـ ـ ــوص ـ ـ ــية وال ـ ـ ـ ـرية عند إجراء الفحوص ـ ـ ــاا املةبلية أدناء املخاع‪ ،‬ا يف ذلك أمام أطراف اثلثة‬
‫وعــانوا ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمحون راقبــة طلبــة الطـ للمرأة أدنــاء الو دة(‪ )34‬ويتقــانون املعلومــاا الةـ ـ ـ ـ ـ ـ ــحيــة للمرأة‪،‬‬
‫ا يف ذلك وضعةا من حيث ايصابة بفريود نقص املناعة البشرية‪ ،‬مرت أطراف اثلثة يف سياق الو دة‪.‬‬
‫‪ - 29‬وإض ــافة إىل ذلك‪ ،‬أفيد أبن ايجراءاا اجلراحية اخلاص ــة ب ــقو احلمل‪ ،‬وعحا الرحم و ييطه‬
‫بعد الو دة‪ ،‬واحلة ـ ـ ـ ـ ــو علع البويض ـ ـ ـ ـ ــاا أدناء امل ـ ـ ـ ـ ــاعدة طبيا علع ايةاذ جترة أحيات بدون دير‪.‬‬
‫وعروة علع ذلك‪ ،‬وصــفا عدة ن ــاء وقوعةن ضــحااي لعملية ييو ــديد بعد عملياا توســيرت املةبل‬
‫وهذا ايجراء الذة يعرف ابســم ”غرإة الزو “‪ ،‬يف ع أنه ورة يرضــاء الزو ‪ .‬وهذ املمارســة هي نتا‬
‫القوال النمطية األبوية الض ـ ـ ـ ــارة وعدم تكافؤ العرقاا بني الرجل واملرأة‪ .‬وقد أ ـ ـ ـ ــار املقرر اخلاص املعل‬
‫ابلتعذي إىل أن ”التجاوإاا ت اوا من الت مرياا املمتدة يف تقدمي الرعاية الطبية‪ ،‬من قبيل التخييو بعد‬
‫الو دة‪ ،‬إىل عدم استخدام التخدير“(‪.)35‬‬

‫__________‬
‫(‪ )31‬انظر ‪.https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4982443/‬‬
‫(‪https://extranet.who.int/rhl/topics/preconception-pregnancy-childbirth-and-postpartum-care/care-during- )32‬‬
‫‪.childbirth/care-during-labour-2nd-stage/who-recommendation-fundal-pressure-facilitate-childbirth‬‬
‫(‪ ،)2015( Bohren et al. )33‬الفقرة ‪.17‬‬
‫(‪ )34‬انظر قضية عونوفالوفا ضد روسيا‪ ،‬رقم ‪ ،04/37873‬احملكمة األوروبية حلقوق اين ان (‪.)2014‬‬
‫(‪ )35‬تقرير املقرر اخلاص املعل ابلتعذي وغري من ضروذ املعاملة أو العقوبة القاسية أو الرإن انية أو املةينة‪،A/HRC/31/57 ،‬‬
‫الفقرة ‪.47‬‬

‫‪19-11859‬‬ ‫‪12/27‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫‪ - 30‬وأفادا ن ــاء أيض ــا عن افتقار إىل ا س ــتقر الذايت وص ــنرت القرار‪ ،‬ا يف ذلك إمكانية امتيار‬
‫وضعةن املفضل عند الو دة يف امل تشفياا العامة‪ ،‬بينما يوجد مزيد من املرونة بش ن امتيار الوضرت أدناء‬
‫الو دة يف املراف اخلاصة للو دة‪.‬‬
‫‪ - 31‬وأفادا عدة ن ــاء من أحناء خمتلفة من العامل عن جارســاا ايهانة البالوة‪ ،‬وايســاءاا اللفظية‪،‬‬
‫والتعليقاا املتحيزة جن ــيا أدناء الو دة‪ ،‬وهي جارســاا حتدث وراء األبواذ املولقة للمراف الةــحية‪ .‬وقد‬
‫بدأا ن ـ ـ ـ ـ ــاء مؤمرا فقو يف احلديث عن ال ـ ـ ـ ـ ــخرية منةن وتوبيخةن وإهانتةن والةـ ـ ـ ـ ــياا فيةن من قبلل‬
‫العاملني يف وا الرعاية الة ـ ـ ـ ـ ــحية‪ .‬وأفيد أيض ـ ـ ـ ـ ــا عن التعرع لتعليقاا متحيزة جن ـ ـ ـ ـ ــيا وهجومية بوجه‬
‫ماص‪ .‬وأفادا ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــةاداا من ن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء يف هندوراد عن تعليقاا من قبيل ”إنك مل تنخرطي يف البكاء‬
‫عندما فعلا ذلك‪ .‬افتحي ساقيك وإ سيموا طفلك وستكون تلك غلطتك“‪ .‬وقا أحد العاملني يف‬
‫وا الرعاية الة ـ ـ ـ ـ ــحية لفتاة مراهقة وهي تلد ”إنك مل تة ـ ـ ـ ـ ــرمي عندما عان القض ـ ـ ـ ـ ــي داملك‪ ،‬فلماذا‬
‫تةــرمني اتن “(‪ )36‬ووصــفا ن ــاء ذواا وضــرت اقتةــادة ‪ -‬اجتماعي متدن تعرضــةن لدهانة من قبلل‬
‫العاملني الةـ ــحيني ب ـ ــب فقرهن‪ ،‬أو ب ـ ــب عدم قدران علع القراءة أو الكتابة‪ ،‬أو ب ـ ــب ايقامة يف‬
‫مناط ريفية أو عشـوائية‪ ،‬أو لكوهنن قذراا أو مل حت ــن تربيتةن‪ .‬ووصــفا ن ــاء أيضــا تعرضــةن علع يد‬
‫مقــدمي الرعــايــة الةـ ـ ـ ـ ـ ـ ــحيــة أدنــاء الو دة لتةــديــداا بعــدم عرجةن أو ابللجوء إىل العنف البــدم معةن‬
‫أو بتعرضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــةن لنتائج سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيئة‪ ،‬وممل ذلك اديداا ابلضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرذ إذا مل يكن جتثرا‪ ،‬وإلقاء اللوم عليةن‬
‫فيما يتعل بنتائج سوء صحة مواليدهن أو صحتةن‪ .‬وهذ املمارساا قد ت ب ضررا أو معاتة نف يني‬
‫وقد تشكل عنفا نف يا ضد املرأة‪.‬‬

‫املوافقة عن علم‬
‫‪ - 32‬تش ـ ـ ـ ـ ــكل املوافقة عن علم علع العر الطيب املتة ـ ـ ـ ـ ــل ندماا الة ـ ـ ـ ـ ــحة ايةابية والو دة حقا‬
‫أس ــاس ــيا من حقوق اين ــان‪ .‬فللمرأة احل يف احلة ــو علع معلوماا عاملة عن العرجاا املوص ــع ا‬
‫لكي يت ـ ــا لا ا اذ قراراا م ـ ــتنرية ومدروسـ ــة جيدا‪ .‬ويع ف ا حتاد الدويل لط الن ـ ــاء والتوليد أبن‬
‫تنفيذ ــر املوافقة عن علم يش ــكل التزاما ح وإن عان من املمكن أن يكون ص ــعبا وي ــتورق وقتا(‪.)37‬‬
‫وقد أبلذ عن عدم املوافقة عن علم أو إسـ ـ ـ ـ ــاءة اسـ ـ ـ ـ ــتخدامةا يف تقارير أرسـ ـ ـ ـ ــلةا أعثر من ‪ 40‬منظمة من‬
‫املنظماا غري احلكومية‪ .‬وعما أوضــحا منظمة غري حكومية من إس ـرائيل‪ ،‬حيةــل علع موافقة املرأة علع‬
‫ميرت التدمرا فور دمولا امل ـ ـ ـ ـ ـ ــتش ـ ـ ـ ـ ـ ــفع‪ ،‬وذلك عندما يطل إليةا أن توقرت علع عدة اس ـ ـ ـ ـ ـ ــتماراا‪.‬‬
‫واس ــتماراا املوافقة تلك هي يف حقيقة األمر تناإ ا عن املوافقة عن علم‪ ،‬ألهنا جتعل ال ــيطرة يف أيدة‬
‫الفري الطيب‪ .‬وتقدم اس ـ ـ ـ ــتماراا أمرم للموافقة‪ ،‬علع إجراءاا من قبيل اس ـ ـ ـ ــتخدام م ـ ـ ـ ــكناا األمل يف‬
‫حا ا الو دة ويف العملياا القية ـ ـ ـ ـ ـ ـرية‪ ،‬إىل املرأة الع تلد وهي يف حالة املخاع‪ ،‬بل وأحيات ح أدناء‬
‫تعرضـ ــةا للتقلةـ ــاا‪ ،‬األمر الذة وعل من الةـ ــع علع املرأة أن تفةم املعلوماا املكتوبة يف ا سـ ــتمارة‬

‫__________‬
‫(‪ )36‬تـقـريـر مـنـظـمـ ـ ــة‬
‫‪ Dar a la Luz Honduras‬املـقـ ـ ــدم إىل املـقــررة اخل ـ ـ ــاصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وهـو مـتـ ـ ــاا مـن مـر الـرابـو الـتـ ـ ــايله‬
‫‪.https://www.ohchr.org/EN/Issues/Women/SRWomen/Pages/Mistreatment.aspx‬‬
‫‪International Federation of Gynecology and Obstetrics, Ethical Issues in Obstetrics and Gynecology‬‬ ‫(‪)37‬‬
‫‪.(Guidelines regarding informed consent, p. 13), , London, 2012‬‬

‫‪13/27‬‬ ‫‪19-11859‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫أو أن ت ـ ـ األس ــئلة ذاا الة ــلة‪ .‬ويتض ــح من ذلك أن اس ــتماراا املوافقة عثريا ما ت ــتخدم عبديل عن‬
‫عملية املوافقة عن علم الفعلية(‪.)38‬‬
‫‪ - 33‬وروا منظمة غري حكومية أملانية أنه وفقا لقانون املرضــع يف أملانيا‪ ،‬من الضــرورة احلةــو علع‬
‫املوافقــة الكــاملــة وعن علم علع أة نوع من الرعــايــة والعر ‪ ،‬ولكن القــانون يتقيــد بــه‪ .‬ففي الواقرت‪،‬‬
‫يتلقع مقدمو الرعاية الةحية تدريبا علع إدارة عملية املوافقة عن علم وفقا للقانون(‪.)39‬‬
‫‪ - 34‬ووصفا منظمة غري حكومية سويدية عيف أن مفةوم الرعاية الع ترعز علع املرأة يتجاهل علية‪،‬‬
‫ومل يدمج ح اتن مفةوما ا متيار عن علم واملوافقة عن علم علع العر ‪ ،‬وتا مفةومان مل يدرجا يف‬
‫القانون ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــويدة إ يف عانون الثام‪/‬يناير ‪ ،2015‬يف الثقافة الطبية األبوية املنحع الشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائعة يف عامل‬
‫التوليد‪ .‬فالعرجاا الروتينية يف امل ـ ـ ـ ـ ــتش ـ ـ ـ ـ ــفياا من قبيل احلقن ابألوع ـ ـ ـ ـ ــيتوس ـ ـ ـ ـ ــني ال عييب بعد الو دة‪،‬‬
‫أو امتبار دم احلبل ال ــرة‪ ،‬أو إعطاء حقنة فيتامني ل هي عملياا جترة مراا عثرية للن ــاء ومواليدهن‬
‫بدون طل موافقتةن(‪.)40‬‬
‫‪ - 35‬وأفــادا منظمــة غري حكوميــة مقرهــا يف الو ايا املتحــدة األمريكيــة أبنــه من القــانوم يف معظم‬
‫الو ايا أن ورة األطبـاء وطلبـة الطـ فحوص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاا للحوع أدنـاء عـدم وعي املرأة لوقوعةـا حتـا سدري‬
‫التخدير من أجل عر آمر رغم عدم حاجتةا إىل فحوصـ ـ ـ ـ ـ ــاا للحوع وعدم موافقتةا ص ـ ـ ـ ـ ـ ـراحة علع‬
‫إجراء فحص لا من هذا القبيل(‪.)41‬‬
‫‪ - 36‬وأ ـ ــارا منظمة غري حكومية فرن ـ ــية إىل أن ”امل ـ ـ ـ لة الرئي ـ ــية الع متثل ص ـ ـ ـل العنف أدناء‬
‫التوليد هي‪ ،‬يف رأينا‪ ،‬حرمان املرأة املنةجي من احل يف ا ستقر الذايت حاملا تتعامل مرت مرف من مراف‬
‫الرعاية الة ــحية‪ .‬وذلك احلرمان ميكن أن يتخذ أ ــكا عثرية‪ ،‬ت اوا من األعثر وض ــوحا من قبيل إجراء‬
‫عملي ــة رغم ع ــدم موافق ــة املرأة‪ ،‬إىل بعض أمب ــث األ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك ــا مث ــل تطبي م ــا ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمع ”بروتوعو ا‬
‫امل ـ ـ ـ ـ ــتش ـ ـ ـ ـ ــفياا“ أو اس ـ ـ ـ ـ ـتخدام اس ـ ـ ـ ـ ــتماراا موافقة فارغة يطل من املرأة أن توقرت عليةا‪ ،‬وهو ما يتيح‬
‫للمولفني الطبيني أن يفعلوا ما يعتقدون أنه ضرورة بدون أن يطلبوا أة موافقة أمرم“(‪.)42‬‬

‫__________‬
‫(‪ )38‬التقرير املقدم من منظمة )”‪ Sivan Lienhart Women Call for Birth (“Nashim Korot Laledet‬إىل املقررة اخلاصــة‪ ،‬وهو‬
‫متاا من مر الرابو التايله ‪.https://www.ohchr.org/EN/Issues/Women/SRWomen/Pages/Mistreatment.aspx‬‬
‫(‪ )39‬الـتـقـريــر املـقـ ـ ــدم مــن مـنـظـمـ ـ ــة ‪ Motherhood e.V‬إىل املـقــررة اخل ـ ـ ــاصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وهــو مـتـ ـ ــاا مــن مــر الــرابــو الـتـ ـ ــايله‬
‫‪.https://www.ohchr.org/Documents/Issues/Women/SR/ReproductiveHealthCare/Mother%20Hood%20e.V.pdf‬‬
‫(‪ )40‬ال ـت ـق ـري ــر امل ـقـ ـ ــدم م ــن م ـن ـظ ـمـ ـ ــة ‪ Födelsehuset‬إىل امل ـق ــررة اخل ـ ـ ــاصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وه ــو م ـتـ ـ ــاا م ــن م ــر ال ـراب ــو ال ـتـ ـ ــايله‬
‫‪.https://www.ohchr.org/Documents/Issues/Women/SR/ReproductiveHealthCare/F%c3%b6delsehuset.pdf‬‬
‫(‪ )41‬التقرير املقدم من حتالف رفعة ن األمةاا ال وداواا ومرعز احلقوق ايةابية إىل املقررة اخلاصة‪ ،‬وهو متاا من مر الرابو التايله‬
‫‪https://www.ohchr.org/Documents/Issues/Women/SR/ReproductiveHealthCare/Black%20Mamas%20Matt‬‬
‫‪.er%20Alliance%20and%20the%20Center%20for%20Reproductive%20Rights.pdf‬‬
‫(‪ )42‬التقرير املق ـ ــدم من منظم ـ ــة رفع ـ ــة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ن األمةـ ـ ــاا إىل املقررة اخلـ ـ ــاصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وهو مت ـ ــاا من مر الرابو الت ـ ــايله‬
‫‪.https://www.ohchr.org/EN/Issues/Women/SRWomen/Pages/Mistreatment.aspx‬‬

‫‪19-11859‬‬ ‫‪14/27‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫‪ - 37‬وملة ـ ـ ــا اللجنة املعنية ابحلقوق ا قتة ـ ـ ــادية وا جتماعية والثقافية‪ ،‬يف أحدث حالة عرض ـ ـ ــا‬
‫عليةا‪ ،‬إىل أنه‪ ،‬يف سـ ـ ــياق عرجاا اخلةـ ـ ــوبة‪ ،‬يشـ ـ ــكل نقل جنني إىل رحم امرأة بدون موافقتةا عن علم‬
‫انتةاعا حلقةا يف التمترت أبعلع م توم من الةحة ميكن بلوغه(‪.)43‬‬
‫‪ - 38‬واملوافقة عن علم هي عملية تواصـ ـ ـ ـ ـ ـل وتفاعل م ـ ـ ـ ـ ــتمرين بني املريض ومقدم الرعاية الة ـ ـ ـ ـ ــحية‪،‬‬
‫و يشكل توقيرت فقو دلير علع املوافقة عن علم(‪ .)44‬ومن الرإم أن تكون اجلةة املقدمة للرعاية الةحية‬
‫اسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتباقية يف تقدميةا املعلوماا‪ .‬ولكي تكون املوافقة صـ ـ ـ ـ ـ ـ ــحيحة‪ ،‬فإهنا و أن تكون طوعية وعن علم‬
‫متاما‪ .‬وتلزم موافقة املريض بة ـ ــرف النظر عن ايجراء الذة س ـ ــيخض ـ ــرت له‪ ،‬وميكن س ـ ــح املوافقة يف أة‬
‫وقــا يف إطــار النةج الــذة يرعز علع املريض‪ .‬وينبوي تقــدمي املعلومــاا بطريقــة ولوــة مفةومــة وي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـةــل‬
‫احلة ـ ـ ـ ـ ــو عليةا وتكون مناس ـ ـ ـ ـ ــبة لتلبية احتياجاا الفرد الذة يتخذ القرار‪ .‬وينبوي أن يؤمذ يف ا عتبار‬
‫امل توم التعليمي‪ ،‬وايعاقاا البدنية أو الذهنية‪ ،‬وعمر الفرد عند حتديد طريقة تقدمي املشورة واملعلوماا‬
‫وينبوي اح ام احتياجاا الفرد وأفضلياته‪ .‬وينبوي تقدمي عل الدعم الضرورة ل خاص ذوة ايعاقة من‬
‫أجل ا اذ قراراام‪ .‬وينبوي تومي احلرص الش ـ ـ ـ ـ ــديد‪ ،‬س ـ ـ ـ ـ ــيما يف حالة األفراد ذوة القدرة احملدودة علع‬
‫تفةيم اتمرين‪ ،‬وذلك لكفالة أ تكون القراراا الع ينبوي ا اذها ابستخدام عملية صنرت القرار املدعومة‬
‫قراراا بديلة اكم األمر الواقرت(‪.)45‬‬

‫خدمات الصحة اإلجنابية‬ ‫دا‬ ‫دال ‪ -‬األلباب اجلذرية إللاعة معاملة املرأة والعن‬
‫املرتبط ابلتوليد‬ ‫أو اع النظم الصحية واملعوقات املتعلقة هبا كسببني يكلني للعن‬
‫‪ - 39‬تشــكل أوضــاع النظام الةــحي ومعوقاته‪ ،‬يف ســياق الرعاية الةــحية ايةابية واخلاصــة ابلو دة‪،‬‬
‫س ــببني جذريني يس ــاءة معاملة املرأة والعنف ض ــدها أدناء الو دة‪ .‬ويتناقض س ــوء لروف عمل عثريين من‬
‫املةنيني الةحيني‪ ،‬ومتثيل الرجا الزائد التارلي يف ميدان ط الن اء والتوليد‪ ،‬مرت التزاماا الدو بكفالة‬
‫توافر مراف وس ـ ـ ــلرت ومدماا الرعاية الة ـ ـ ــحية للو دة وجوداا‪ ،‬والتدري الكايف ملقدمي الرعاية‪ ،‬والتواإن‬
‫اجلن ــام بني املةنيني الةــحيني‪ .‬وللوفاء ذا ا لتزام‪ ،‬فإن الدو ”و أن ةــص أقةــع ما ت ــمح به‬
‫مواردها املتاحة للةـ ـ ـ ـ ـ ـ ــحة اجلن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــية وايةابية وأن تعتمد هن جا قائما علع حقوق اين ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان لتحديد‬
‫ا حتياجاا املتعلقة ابمليزانية وخمة ـةــااا“(‪ .)46‬بيد أن دو عثرية مل تعو األولوية للرعاية الةــحية للمرأة‬
‫يف ميزانيااا‪ .‬ويشــكل عدم ةــيص الدو موارد عافية لتلبية ا حتياجاا الةــحية اخلاصــة ابملرأة انتةاعا‬

‫__________‬
‫(‪ )43‬انظر اللجنة املعنية ابحلقوق ا قتة ـ ـ ـ ــادية وا جتماعية والثقافية‪ ،‬إد‪ .‬د‪ .‬و ‪.‬ذ‪ .‬ض ـ ـ ــد إيطاليا‪ ،‬البر رقم ‪،2017/22‬‬
‫‪ ،E/C.12/65/D/22/2017‬الفقرتني ‪ 3-10‬و ‪.2-11‬‬
‫(‪ )44‬انظر اللجنة املعنية ابلقض ـ ـ ـ ــاء علع التمييز ض ـ ـ ـ ــد املرأة‪ ،‬آراء بش ـ ـ ـ ـ ـ ن البر رقم ‪ ،2004/4‬ال ـ ـ ــيدة أ‪ .‬د‪ .‬ض ـ ـ ــد هنواراي‬
‫(‪ )CEDAW/C/36/D/4/2004‬وانظر أيض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ‪International Federation of Gynecology and Obstetrics, Ethical‬‬
‫‪.Issues in Obstetrics and Gynecology (Female contraceptive sterilization, p. 122), London, 2012‬‬
‫(‪International Federation of Gynecology and Obstetrics, Ethical Issues in Obstetrics and Gynecology )45‬‬
‫‪.(Guidelines regarding informed consent, p. 13), London, , 2012‬‬
‫(‪ )46‬مفوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـة األمم املتحـدة لش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤون الرجئني‪Technical guidance on the application of a human rights-based ،‬‬
‫‪approach to the implementation of policies and programmes to reduce preventable maternal morbidity and‬‬
‫‪ ،A/HRC/21/22/Corr.1 A/HRC/21/22 ،mortality‬و ‪ ،A/HRC/21/22/Corr.2‬الةفحاا ‪.8-4‬‬

‫‪15/27‬‬ ‫‪19-11859‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫حل املرأة يف عدم التعرع للتمييز(‪ .)47‬وإضـ ــافة إىل ذلك‪ ،‬تكفل دو عثرية تدري العاملني الةـ ــحيني‬
‫تدريبا عافيا علع األمرقياا الطبية وحقوق اين ـ ـ ـ ـ ـ ــان الواجبة للمرضـ ـ ـ ـ ـ ــع‪ ،‬ا يف ذلك التزاماا اجلةاا‬
‫املقدمة للرعاية الةحية بتوفري رعاية تت م اب ح ام وعدم التمييز(‪.)48‬‬
‫‪ - 40‬وإىل جان القيود املتعلقة ابملوارد‪ ،‬ميكن أن تؤدة لروف العمل دامل النظم الة ـ ـ ـ ــحية دورا يف‬
‫دفرت إساءة معاملة املرأة والعنف ضدها أدناء الو دة‪ .‬فثمة دراسة استقةائية عاملية بش ن القابرا أجراا‬
‫منظمة الةــحة العاملية يف عام ‪ 2016‬عشــفا أنه ”عثريا للواية ما تبلذ القابرا عن عرقلة عدم التكافؤ‬
‫يف عرقاا القوة دامل النظام الةـ ـ ـ ـ ـ ــحي جلةودهن‪ .‬وتواجه قابرا عثرياا أيضـ ـ ـ ـ ـ ــا عزلة دقافية‪ ،‬وأماعن‬
‫إقامة غري م مونة‪ ،‬ومرتباا منخفض ـ ــة“(‪ .)49‬وعروة علع ذلك‪ ،‬أوض ـ ــح عاملون ص ـ ــحيون أن ”امل ـ ــائل‬
‫املتعلقة ابلنظام الة ــحي ‪ -‬من قبيل نقص املولفني‪ ،‬وعثرة عدد املرض ــع‪ ،‬واملرتباا املنخفض ــة‪ ،‬وس ــاعاا‬
‫العمل الطويلة‪ ،‬ونقص البنية التحتية ‪ -‬كتش ـ ــكل عوامل ذاا ص ـ ــلةص جتعل بيئاا العمل م ـ ــببة لدجةاد‬
‫وتي ـ ـ ــر ال ـ ـ ــلول غري املةل‪ .‬وقد تبني أن نقص الدعم ملقدمي الرعاية الة ـ ـ ــحية ونقص اي ـ ـ ـ ـراف عليةم‬
‫ي ــةمان يف ا فاع الروا املعنوية لدم مقدمي اخلدماا الة ــحية ويف وجود مواقف س ــلبية لديةم‪ ،‬وهو‬
‫ما يدمي بدور إساءة معاملة املرأة“(‪.)50‬‬
‫‪ - 41‬وإض ـ ـ ــافة إىل ذلك‪ ،‬من الرإم أن تعزإ النظم الة ـ ـ ــحية اس ـ ـ ــتجابتةا وم ـ ـ ــاعداا للن ـ ـ ــاء اللوايت‬
‫يتعرضـ ـ ــن لعنف العشـ ـ ــري أو للعنف اجلن ـ ـ ــي‪ ،‬وذلك متا ـ ـ ــيا مرت صـ ـ ــكول حقوق اين ـ ـ ــان بش ـ ـ ـ ن العنف‬
‫اجلن ام ضد املرأة ومرت دليل منظمة الةحة العاملية للمديرين الةحيني(‪.)51‬‬

‫القوانني واملمارلات التمييزية والقوالب النمطية اجلنسانية الضارة‬


‫‪ - 42‬توجد لدم بعض الدو قوانني أو جارس ـ ـ ـ ــاا وطنية متييزية تش ـ ـ ـ ــمل موافقة الزو أو طرف اثلث‬
‫علع العرجاا الطبية للمرأة‪ .‬وهذا يشــكل متييزا ضــد املرأة وي ــتعيض عن ا اذ املرأة للقراراا املتعلقة ا‬
‫اب اذ فرد من أفراد األسرة أو سلطة مؤس ية أمرم تلك القراراا‪ .‬وت ةم هذ القوانني يف وجود العنف‬
‫ضد املرأة وإساءة معاملتةا يف مدماا الةحة ايةابية‪.‬‬

‫__________‬
‫(‪ )47‬انظر‪ ،‬علع سـبيل املثا ‪ ،‬اللجنة املعنية ابلقضـاء علع التمييز ضـد املرأة‪ ،‬ألني دا سـيلفا بيمينتل تيك ـريا ضـد التاإيل‪ ،‬البر‬
‫رقم ‪ ،CEDAW/C/49/D/17/2008 2008/17‬الفقرة ‪ 6-7‬واللجنة املعنية ابلقضـ ـ ــاء علع التمييز ضـ ـ ــد املرأة‪ ،‬التوصـ ـ ــية‬
‫العامة رقم ‪ ،24‬املرأة والةحة (املادة ‪ 12‬من ا تفاقية) (‪.)1999‬‬
‫(‪ )48‬بيــان منظمــة الة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـحــة العــامليــة‪” ،‬منرت عــدم ا ح ام واييــذاء أدنــاء الو دة يف املراف الةـ ـ ـ ـ ــحيــة والقضـ ـ ـ ـ ـ ــاء عليةمــا“‪،‬‬
‫)‪.WHO/RHR/14.23 (2015‬‬
‫(‪ )49‬منظمة الةحة العاملية‪ ،‬وا حتاد الدويل للقابرا‪ ،‬وحتالف الشريو األبيض‪ ،‬نشرة إمبارية مش عة‪” ،‬منظمة الةحة العاملية‬
‫و ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرع ـ ـ ــاابه ـ ـ ــا ي ـ ـ ــدعـ ــون إىل لـ ــروف ع ـ ـم ـ ـ ــل أفضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل لـ ـل ـ ـق ـ ـ ــابـ ــرا“ (‪ 13‬تشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـريـ ــن األو ‪/‬أعـ ـتـ ــوبـ ــر ‪)2016‬‬
‫(‪https://www.who.int/en/news-room/detail/13-10-2016-who-and-partners-call-for-better-working-‬‬
‫‪.)conditions-for-midwives‬‬
‫(‪ ،)2015( Bohren et al. )50‬الةفحتان ‪ 14‬و ‪.20‬‬
‫(‪ )51‬منظمة الة ـ ـ ــحة العاملية‪Responding to intimate partner violence and sexual violence against women; WHO ،‬‬
‫‪ clinical and policy guidelines, Geneva,2013‬ومنظم ــة الة ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح ــة الع ــاملي ــة‪Strengthening health systems to ،‬‬
‫‪ ،respond to women subjected to intimate violence or sexual violence: A manual for health managers‬جنيف‪،‬‬
‫‪.2017‬‬

‫‪19-11859‬‬ ‫‪16/27‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫‪ - 43‬وتتعرع بعض الن ـ ــاء أل ـ ــكا متداملة من التمييز‪ ،‬ت ل أدرا س ـ ــلبيا مفاقما‪ ،‬وقد يؤدر العنف‬
‫اجلن ام علع بعض الن اء بدرجاا خمتلفة‪ ،‬أو بطرائ خمتلفة‪ ،‬ومن مث تلزم استجاابا قانونية وسياساتية‬
‫مناس ـ ـ ــبة يف هذا الة ـ ـ ــدد(‪ .)52‬فعلع س ـ ـ ــبيلي املثا ‪ ،‬ملة ـ ـ ــا دراس ـ ـ ــة من الند إىله ”أن وموعة ايتث‬
‫الريفياا الفقرياا اللوايت يلدن يف املراف الة ـ ـ ــحية العامة‪ ،‬ويتعرض ـ ـ ــن للو دة الطبيعية علع أيدة مقدمي‬
‫رعاية غري األطباء‪ ،‬هي اإلموعة األعثر تعرضـ ــا كلعدم ا ح ام ولديذاءص‪ .‬وهؤ ء أيضـ ــا هن نفس ايتث‬
‫األعثر تعرضا لوفياا األمةاا“(‪ .)53‬وقد وجدا الدراسة أن احتما ا التعرع لعدم ا ح ام ولديذاء‬
‫أعلع ‪ 3.6‬مرة يف صفوف ايتث ذواا الوضرت ا قتةادة ‪ -‬ا جتماعي املتدم‪.‬‬
‫‪ - 44‬ويشـ ـ ــكل التعقيم الق ـ ـ ــرة مثا للتمييز املتدامل الذة ي ـ ـ ــتةدف يف عثري من األحيان الن ـ ـ ــاء‬
‫املنتمياا إىل أقلية ون ــاء الش ــعوذ األص ــلية‪ .‬فقد اعتمدا بعض م ــتش ــفياا الو دة جارس ــاا متييزية‬
‫تتمثل يف عز الن ــاء دامل املرف اس ــتنادا إىل العرق أو األص ــل ايدل‪ .‬فعلع س ــبيل املثا ‪ ،‬تودع الن ــاء‬
‫املنتمياا إىل طائفة الروما يف س ــلوفاعيا يف غرف خمةـ ـة ــة ”لطائفة الروما فقو“‪ ،‬عثريا ما تكون مكتظة‬
‫وقد جتت امل تشفع عل ادنتني من الن اء املنتمياا إىل طائفة الروما علع النوم يف سرير واحد أو قد تضرت‬
‫سرير املرأة املنتمية إىل طائفة الروما يف الردهة(‪.)54‬‬
‫‪ - 45‬وتتعرع الن اء والفتياا ذواا ايعاقة للتمييز ضدهن استنادا إىل جوان متعددة من هويتةن‪،‬‬
‫من بينةــا نوع اجلنس وايعــاقــة(‪ .)55‬وينظر إليةن يف أحيــان عثرية جــدا علع أهنن جن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيــاا أو غري‬
‫ت ـ ـ ــطاا جن ـ ـ ــيا‪ .‬وقد ذعر أيض ـ ـ ــا املقرر اخلاص املعل اقوق األ ـ ـ ــخاص ذوة ايعاقة أنه ”الفتياا‬
‫والشـ ـ ـ ـ ـ ــاابا ذواا ايعاقة عثريا ما يتعرضـ ـ ـ ـ ـ ــن لضـ ـ ـ ـ ـ ــوو من أجل إهناء محلةن ب ـ ـ ـ ـ ـ ــب القوال النمطية‬
‫ال ــلبية عن مةاراان يف وا األبوة واألمومة‪ ،‬والش ـ ـواغل املتعلقة بتح ــني الن ــل فيما لص و دة طفل‬
‫ذة إعاقة“(‪.)56‬‬
‫‪ - 46‬عما أن القوال النمطية اجلن ــانية الض ــارة‪ ،‬يف س ــياق الة ــحة ايةابية‪ ،‬بشـ ـ ن قدرة املرأة علع‬
‫صــنرت القرار‪ ،‬ودور املرأة الطبيعي يف اإلتمرت‪ ،‬واألمومة حتد من اســتقر املرأة الذايت وفاعليتةا‪ .‬وتنش ـ هذ‬
‫القوالـ النمطيـة من معتقـداا وأفكـار دينيـة واجتمـاعيـة ودقـافيـة قويـة بشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ن احليـاة اجلن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـة واحلمل‬
‫واألمومة(‪ .)57‬وتتر هذ القوال النمطية الضـ ـ ــارة أيضـ ـ ــا اب عتقاد أبن الو دة حدث يقتضـ ـ ــي معاتة من‬

‫__________‬
‫(‪ )52‬اللجنة املعنية ابلقضاء علع التمييز ضد املرأة‪ ،‬التوصية العامة رقم ‪ ،28‬الفقرة ‪.12‬‬
‫(‪T. Nawab, U. Erum, A. Amir, N. Khalique, M. A. Ansari, A. Chauhan, “Disrespect and abuse during facility- )53‬‬
‫‪based childbirth and its sociodemographic determinants – A barrier to healthcare utilization in rural‬‬
‫‪.population”, Journal of Family Medicine and Primary Care, vol.8, 2019;pp. 239–245‬‬
‫‪Center for Reproductive Rights, Vakeras Zorales – Speaking Out: Roma Women’s Experiences in‬‬ ‫(‪)54‬‬
‫‪ ،)2017( Reproductive Health Care in Slovakia‬الةفحة ‪13‬‬
‫)‪.(https://reproductiverights.org/sites/default/files/webform/GLP -SlovakiaRomaReport-Final-Print.pdf‬‬
‫(‪ )55‬انظر‪ ،‬علع سـ ــبيل املثا ‪ ،‬تقرير املقررة اخل اصـ ــة املعنية اقوق األ ـ ــخاص ذوة ايعاقةه الةـ ــحة اجلن ـ ــية وايةابية وحقوق‬
‫الفتياا والشاابا ذواا ايعاقة‪ ،A/72/133 ،‬الفقرة ‪.21‬‬
‫(‪ )56‬املرجرت نف ه‪ ،‬الفقرة ‪.31‬‬
‫(‪( Rebecca J. Cook and Simone Cusack, Gender Stereotyping: Transnational Legal Perspectives )57‬فيردلفياه‬
‫مطبعة جامعة بن لفانيا‪ ،)2010 ،‬الةفحة ‪.34‬‬

‫‪17/27‬‬ ‫‪19-11859‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫جان املرأة‪ .‬ويقا للمرأة إهنا و أن تكون ســعيدة بش ـ ن مولودها املوفور الةــحة‪ ،‬أما صــحتةا البدنية‬
‫والعاطفية فر تعطع لا قيمة‪.‬‬
‫‪ - 47‬وقد اع فا اللجنة املعنية اقوق اين ـ ـ ـ ــان يف قضـ ـ ـ ــية ميليا ضـ ـ ــد أيرلندا أبن القوال النمطية‬
‫اجلن انية تقتضي ”من املرأة أن تواصل محلةا بةرف النظر عن الظروف واحتياجااا ورغبااا‪ ،‬ألن دورها‬
‫األساسي هو أن تكون أما ومقدمة للرعاية“(‪.)58‬‬
‫‪ - 48‬ووضرت ا حتاد الدويل لط الن اء والتوليد مبادئ توجيةية بش ن ”القولبة النمطية الضارة للمرأة‬
‫يف الرعاية الةحية“ (‪ ) 2011‬تشري إىل طبيعة القولبة النمطية الضارة وأدرها يف تقدمي الرعاية للمرأة وتقدم‬
‫توجيةاا حمددة ملقدمي الرعاية علع نطاق العامل بشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ن عيفية جتن القولبة النمطية ال ـ ـ ـ ـ ـ ــلبية يف تقدمي‬
‫الرعاية الةحية(‪.)59‬‬

‫ديناميات القوة وةلاعة التعمال مبدأ الضرورة الطبية‬


‫‪ - 49‬تشـ ـ ــكل دينامياا القوة يف العرقة بني مقدم الرعاية واملريض سـ ـ ــببا جذراي آمر يسـ ـ ــاءة املعاملة‬
‫وللعنف اللذين يتفاقمان ابلقوال النمطية اجلن ـ ــانية بشـ ـ ـ ن دور املرأة‪ .‬فمقدم الرعاية الة ـ ــحية ميلك قوة‬
‫املعرفة الطبية املودوقة وامليزة ا جتماعية لل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلطة الطبية(‪ ،)60‬يف حني أن املرأة تعتمد علع مقدم الرعاية‬
‫الة ـ ـ ــحية للحة ـ ـ ــو علع املعلوماا والرعاية اعتمادا عبريا‪ .‬عما أن املرأة تكون ض ـ ـ ــعيفة بوجه ماص أدناء‬
‫الو دة‪ .‬ومرت أن مقدمي الرعاية الة ـ ـ ـ ــحية تكون لديةم ابلض ـ ـ ـ ــرورة نية إس ـ ـ ـ ــاءة معاملة مرض ـ ـ ـ ــاهم‪ ،‬فإن‬
‫”ال ــلطة الطبية ميكن أن تعزإ دقافة ايفرا من العقاذ‪ ،‬حيث متر انتةاعاا حقوق اين ــان بدون‬
‫رحظ“(‪ .)62‬ويتجلع عدم تواإن القوة هذا علع وجه‬ ‫ا نتة ـ ـ ـ ــاف منةا فح ـ ـ ـ ـ ـ ‪ ،‬بل أيض ـ ـ ـ ــا بدون أن ت ل‬
‫اخلة ــوص يف إس ــاءة اس ــتخدام مقدمي الرعاية الة ــحية ملبدأ الض ــرورة الطبية لتتير إس ــاءة املعاملة واييذاء‬
‫أدناء الو دة‪.‬‬

‫خدمات‬ ‫اع ‪ -‬تطبيق اإلطار الدويل واإلقليمي حلقوق اإلنسااان على ةلاااعة املعاملة والعن‬
‫الصحة اإلجنابية‬
‫‪ - 50‬إن العنف ضد املرأة بوصفه انتةاعا حلقوق اين ان وبوصفه كر من أ كا التمييز ضد املرأة‬
‫حمظور وج اتفاقية القضــاء علع ميرت أ ــكا التمييز ضــد املرأة‪ ،‬وايعرن الدويل للقضــاء علع العنف‬
‫ضد املرأة‪ ،‬واتفاقية البلدان األمريكية بش ن منرت العنف ضد املرأة واملعاقبة عليه والقضاء عليه‪ ،‬والتوتوعو‬
‫امللح ابمليثاق األفريقي حلقوق اين ـ ـ ـ ــان والشـ ـ ـ ــعوذ املتعل اقوق املرأة يف أفريقيا‪ ،‬واتفاقية ولس أورواب‬
‫بش ـ ـ ن منرت العنف ضـ ــد املرأة والعنف املنزيل ومكافحتةما (اتفاقية اسـ ــطنبو )‪ ،‬وبرتمج عمل املؤمتر الدويل‬
‫لل كان والتنمية‪ ،‬ومنةا عمل املؤمتر العاملي الرابرت املعل ابملرأة‪.‬‬
‫__________‬
‫(‪ )58‬اللجنــة املعنيــة اقوق اين ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬ميليــا ضـ ـ ـ ـ ـ ــد أيرلنــدا‪ ،‬البر رقم ‪،CCPR/C/116/D/2324/2013 ،2013/2324‬‬
‫الفقرة ‪.19-3‬‬
‫(‪International Federation of Gynecology and Obstetrics, Ethical Issues in Obstetrics and Gynecology )59‬‬
‫‪.(Harmful stereotyping of women in health care, p. 28), London, 2012‬‬
‫(‪ )60‬انـ ـظ ــر ‪Joanna N. Erdman, “Commentary: Bioethics, Human Rights and Childbirth”, Health and Human‬‬
‫‪.Rights Journal,17/1, June 2015‬‬

‫‪19-11859‬‬ ‫‪18/27‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫‪ - 51‬وإضـ ــافة إىل صـ ــكول حقوق اين ـ ــان هذ ‪ ،‬اعتمدا الدو األعضـ ــاء يف األمم املتحدة يف عام‬
‫‪ 2015‬مطة التنمية امل ـ ـ ــتدامة لعام ‪ ،2030‬الع التزما فيةا بتحقي متترت اجلميرت أبمنا عيش صـ ـ ــحية‬
‫وابلرفاهية يف ميرت األعمار (الدف ‪ )3‬وامل ــاواة بني اجلن ــني ومتكني ميرت الن ــاء والفتياا (الدف ‪)5‬‬
‫من مر إهناء ميرت أ ـ ــكا التمييز ض ـ ــد الن ـ ــاء والفتياا يف عل مكان (الواية ‪ )1-5‬والقض ـ ــاء علع‬
‫ميرت أ ـ ــكا العنف ض ـ ــد الن ـ ــاء والفتياا يف اإلالني العام واخلاص (الواية ‪ ،)61( )2-5‬وعفالة إمكانية‬
‫احلةو علع رعاية جيدة لةحة األم وضمان استقر الن اء والفتياا ايةايب بذلك‪.‬‬
‫‪ - 52‬ويف عــام ‪ ،2015‬أص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدر العــديــد من متاء األمم املتحــدة واخلتاء ايقليميني يف وــا حقوق‬
‫اين ـ ـ ـ ــان‪ ،‬ومن بينةم املقررة اخلاص ـ ـ ـ ــة‪ ،‬بيات مش ـ ـ ـ ـ ـ عا بش ـ ـ ـ ـ ـ ن تنفيذ مطة عام ‪ ،2030‬يدعو الدو إىل‬
‫”التةـ ـ ـ ـ ـ ــدة ألعما العنف املرتبو ابلتوليد والعنف املؤس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي الذة تتعرع له املرأة يف مراف الرعاية‬
‫الة ـ ــحية“ و ”ا اذ ميرت التدابري العملية والتش ـ ـ ـريعية ملنرت هذ األعما وحظرها واملعاقبة عليةا وض ـ ــمان‬
‫ا نتةاف منةا“(‪.)62‬‬

‫التمتع أبعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية‬ ‫حق املرأة‬


‫‪ - 53‬إن احل يف التمترت ابلةحة منةوص عليه يف دستور منظمة الةحة العاملية‪ ،‬ويف ايعرن العاملي‬
‫حلقوق اين ان‪ ،‬ويف صكول أمرم بش ن حقوق اين ان‪ ،‬من قبيل منةا عمل بيجني الذة ينص علع‬
‫أن حقوق املرأة تشمل حقةا يف ”الةحة اجلن ية وايةابية دون إعرا أو متييز أو عنف“(‪.)63‬‬
‫‪ - 54‬وعروة علع ذلك‪ ،‬يدعم إعرن األمم املتحدة بش ـ ـ ـ ـ ن القضـ ـ ـ ــاء علع العنف ضـ ـ ـ ــد املرأة واتفاقية‬
‫القض ـ ــاء علع ميرت أ ـ ــكا التمييز ض ـ ــد املرأة‪ ،‬اب ق ان مرت التوص ـ ــيتني العامتني ‪ 19‬و ‪ 35‬للجنة املعنية‬
‫ابلقض ـ ــاء علع التمييز ض ـ ــد املرأة‪ ،‬ح املرأة يف التمترت أبعلع م ـ ــتوم جكن من الة ـ ــحة البدنية والعقلية‪.‬‬
‫وتوص ـ ـ ـ ــي املادة ‪ 12‬من اتفاقية القض ـ ـ ـ ــاء علع ميرت أ ـ ـ ـ ــكا التمييز ض ـ ـ ـ ــد املرأة أبن تكفل الدو للمرأة‬
‫”مــدمــاا منــاس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبــة فيمــا يتعل ابحلمــل والو دة وف ة مــا بعــد الو دة‪ ،‬موفرة لــا مــدمــاا وــانيــة عنــد‬
‫ا قتضـ ـ ــاء“ يف حني اع فا التوصـ ـ ــية العامة رقم ‪ 24‬أبن بعض ايجراءاا الطبية ماصـ ـ ــة ابلن ـ ـ ــاء فقو‬
‫و ”تقتض ـ ـ ـ ــي أن تكون ميرت اخلدماا الة ـ ـ ـ ــحية مطابقة للحقوق اين ـ ـ ـ ــانية للمرأة‪ ،‬ا فيةا حقوقةا يف‬
‫ا ستقر الذايت‪ ،‬واخلةوصية‪ ،‬وال رية‪ ،‬واملوافقة الواعية‪ ،‬وا متيار“(‪.)64‬‬

‫__________‬
‫(‪ )61‬القرار ‪.1/70‬‬
‫(‪ )62‬بيان مشـ ل خلتاء األمم املتحدة يف ميدان حقوق اين ــان بشـ ن مطة التنمية امل ــتدامة لعام ‪( 2030‬املقرر اخلاص املعل‬
‫ا عل إن ــان يف التمترت أبعلع م ــتوم جكن من الةــحة البدنية والعقلية واملقرر اخلاص املعل االة املدافعني عن حقوق‬
‫اين ــان واملقررة اخلاصــة املعنية ابلعنف ضــد املرأة وأســبابه وعواقبه‪ ،‬ورئي ــة الفري العامل املعل ـ لة التمييز ضــد املرأة يف‬
‫القانون واملمارس ــة)‪ ،‬ومتاء اللجنة األفريقية حلقوق اين ــان والش ــعوذ (املقرر اخلاص املعل ابملدافعني عن حقوق اين ــان‬
‫يف أفريقيا واملن ـ ـ ـ ـ ـ ـ املعل ابألعما ا نتقامية يف أفريقيا واملقررة اخلاصـ ـ ـ ـ ــة املعنية اقوق املرأة يف أفريقيا) ومبرية جلنة البلدان‬
‫األمريكية املعنية اقوق املرأة (مقررة حقوق املرأة)‬
‫)‪(https://www.ohchr.org/EN/NewsEvents/Pages/DisplayNews.aspx?NewsID=16490&LangID=E‬‬
‫(‪ )63‬تقرير املؤمتر الع ــاملي الرابرت املعل ابملرأة‪ ،‬بيجني‪ 15-4 ،‬أيلو ‪/‬سـ ـ ـ ـ ــبتمت ‪( 1995‬منشـ ـ ـ ـ ــوراا األمم املتح ــدة‪ ،‬رقم املبيرت‬
‫‪ ،)A/96.IV.13‬الفةل األو ‪ ،‬القرار ‪ ،1‬املرف الثام ‪.6 -‬‬
‫(‪ )64‬اللجنـة املعنيـة ابلقض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء علع التمييز ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد املرأة‪ ،‬التوص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـة العـامة رقم ‪24‬ه املرأة والةـ ـ ـ ـ ـ ـحـة (املادة ‪،)1999( )12‬‬
‫الفقرة ‪( 31‬ه)‪.‬‬

‫‪19/27‬‬ ‫‪19-11859‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫‪ - 55‬وقد رعزا اليئاا املنش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ة وج معاهداا حقوق اين ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان الدولية واخلتاء امل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتقلون‬
‫أو ايجراءاا اخلاص ـ ـ ــة التابعة إللس األمم املتحدة حلقوق اين ـ ـ ــان علع عدد عبري من انتةاعاا حقوق‬
‫اين ــان للمرأة يف مدماا الةــحة ايةابية وحللوا وموعة ايســاءاا الع تتعرع لا املرأة أدناء الو دة‪،‬‬
‫ا يف ذلك ال ـ ـ ــياق الذة حتدث فيه تلك ا نتةاعاا‪ ،‬وتبني لم وجود انتةاعاا للحقوق يف الةـ ـ ــحة‪،‬‬
‫واحلياة‪ ،‬واخلةــوصــية‪ ،‬وعدم التعرع للتمييز‪ ،‬وعدم التعرع للمعاملة الرإن ــانية واملةينة‪ ،‬واحلةــو علع‬
‫انتةاف فعا ‪ ،‬وذلك بني انتةاعاا حلقوق أمرم‪.‬‬
‫‪ - 56‬وللمرة األوىل رأا اللجنة املعنية ابلقضاء علع التمييز ضد املرأة‪ ،‬يف قضية ألني دا سيلفا بيمينتل‬
‫تيك ـ ـ ـريا ض ـ ــد التاإيل‪ ،‬أن حكومة م ـ ـ ــؤولة عن وفاة أم عان ميكن جتنبةا‪ .‬وعانا القض ـ ـ ــية تتعل ابمرأة‬
‫براإيلية من أص ــل أفريقي توفيا من جراء مض ــاعفاا التوليد بعد حرماهنا من احلة ــو علع رعاية صــحية‬
‫جيدة تتعل ابلو دة يف مراف الرعاية الةـ ـ ـ ـ ـ ــحية اخلاصـ ـ ـ ـ ـ ــة والعامة علع ال ـ ـ ـ ـ ـ ـواء‪ .‬وأقرا اللجنة أبن هذ‬
‫ا نتةاعاا بلوا حد عوامل ايتا علع م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتوم النظام‪ ،‬ا يف ذلك عدم عفاية املوارد وعدم فعالية‬
‫تنفيذ ســياســاا الدولة‪ ،‬و ــددا علع أن الفشــل ”يف تلبية احتياجاا صــحية حمددة وجيزة لةــاة املرأة‬
‫يشكل متييزا ضد املرأة وج ا تفاقية“(‪.)65‬‬
‫‪ - 57‬ويف بر نةـ ـ ـ ـ ــوص حا ا عنف ضـ ـ ـ ـ ــد املرأة أدناء الو دة وتقدمي مدماا الةـ ـ ـ ـ ــحة ايةابية‬
‫األمرم لا يف عرواتيا‪ ،‬دعا املقررة اخلاص ـ ـ ـ ـ ــة املعنية ابلعنف ض ـ ـ ـ ـ ــد املرأة‪ ،‬مرت املقرر اخلاص املعل ا عل‬
‫إن ـ ــان يف التمترت أبعلع م ـ ــتوم جكن من الة ـ ــحة البدنية والعقلية‪ ،‬والفري العامل املعل ـ ـ ـ لة التمييز‬
‫ض ــد املرأة يف القانون واملمارس ــة‪ ،‬احلكومة ”إىل إجراء حتقي م ــتقل يف تلك ا دعاءاا‪ ،‬ونش ــر نتائجه‪،‬‬
‫ووضرت مطة عمل وطنية لةحة املرأة“ لكفالة املـ ل اءللة عن ايساءاا الع تتعرع لا املرأة(‪.)66‬‬
‫‪ - 58‬ويف حتقي بش ـ ـ ـ ن اململكة املتحدة لتيطانيا العظمع وأيرلندا الشـ ـ ــمالية‪ ،‬أوضـ ـ ــحا اللجنة املعنية‬
‫ابلقضاء علع التمييز ضد املرأة أن القوانني اجلنائية الع ”جتت الن اء يف حا ا وجود عي ملقي ديد‬
‫يف اجلنني‪ ،‬ا يف ذلك وجود تش ـ ــو جيا يف اجلنني‪ ،‬وعذلك ض ـ ــحااي ا غتة ـ ــاذ أو س ـ ــفاا احملارم‪ ،‬علع‬
‫مواص ــلة محلةن ح هنايته‪ ،‬جا يعرض ـةن ألمل بدم وعقلي ـديد تش ــكل عنفا جن ــانيا ض ــد املرأة“(‪.)67‬‬
‫ورأا اللجنة أيضـ ـ ــا أن القيود الع تتعرع لا املرأة وحدها يف جارسـ ـ ــة ا متيار ايةايب‪ ،‬والع ت ـ ـ ــفر عن‬
‫إجبار املرأة علع مواصـ ـ ــلة عل محل لا ح هنايته‪ ،‬تنطوة علع معاتة عقلية أو بدنية تشـ ـ ــكل عنفا ضـ ـ ــد‬
‫املرأة وقد تة ــل إىل م ــتوم التعذي أو املعاملة القاس ــية والرإن ــانية واملةينة‪ ،‬انتةاعا للمادتني ‪ 2‬و ‪،5‬‬
‫عند قراءاما مرت املادة ‪ 1‬من اتفاقية القضاء علع ميرت أ كا التمييز ضد املرأة‪.‬‬

‫__________‬
‫(‪ )65‬اللجنة املعنية ابلقض ـ ـ ــاء علع التمييز ضـ ـ ــد املرأة‪ ،‬ألني دا سـ ـ ــيلفا بيمينتل تيك ـ ـ ـريا ضـ ـ ــد التاإيل‪ ،‬البر رقم ‪،2008/17‬‬
‫‪ ،CEDAW/C/49/D/17/2008‬الفقرة ‪.6-7‬‬
‫(‪ )66‬ان ـ ـظـ ــر ‪ .https://www.ohchr.org/en/NewsEvents/Pages/DisplayNews.aspx?NewsID=24198&LangID=E‬وقـ ـ ــد‬
‫أعربا املقررة اخلاصـ ــة ال ـ ــابقة‪ ،‬يف تقريرها لعام ‪ ،2013‬عن القل بشـ ـ ـ ن تقييد الن ـ ــاء احلوامل ابألصـ ــفاد أدناء املخاع‬
‫والو دة‪ ،A/68/340 ،‬الفقرة ‪.57‬‬
‫(‪ )67‬اللجنة املعنية ابلقض ـ ـ ـ ـ ــاء علع التمييز ض ـ ـ ـ ــد املرأة‪Inquiry concerning the United Kingdom of Great Britain and ،‬‬
‫‪Northern Ireland under article 8 of the Optional Protocol to the Convention on the Elimination of All Forms‬‬
‫‪ ،CEDAW/C/OP.8/GBR/1 ،of Discrimination against Women‬الفقرة ‪( 83‬أ)‪.‬‬

‫‪19-11859‬‬ ‫‪20/27‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫‪ - 59‬ويف قضــية ‪ .‬د‪ .‬ضــد بريو‪ ،‬قررا اللجنة املعنية ابلقضــاء علع التمييز ضــد املرأة أن بريو و‬
‫أن تراجرت قوانينةا بقةــد عدم جترمي ايجةاع عندما يكون احلمل تجتا عن اغتةــاذ أو اعتداء جن ــي‪،‬‬
‫وأن تنشـ ـ ـ آلية لكفالة توافر مدماا ايجةاع تلك‪ ،‬وض ـ ــمان الوص ـ ــو إىل مدماا ايجةاع عندما‬
‫تكون حياة املرأة أو ص ـ ـ ـ ـ ــحتةا معرض ـ ـ ـ ـ ــة للخطر‪ ،‬وهي الظروف الع يعتت فيةا ايجةاع قانونيا حاليا يف‬
‫البلد(‪ .)68‬وا ذا اللجنة املعنية اقوق اين ــان قرارا جادر يف قضــية ل‪ . .‬ضــد بريو(‪ .)69‬وأعيد سعيد‬
‫النتائج الع ملةا إليةا اللجنة‪ ،‬بعد ما يقرذ من ‪ 15‬عاما‪ ،‬يف قضية ميليا ضد أيرلندا‪.‬‬
‫‪ - 60‬ويف عام ‪ ،2018‬أصدرا املقررة اخلاصة بيات مش عا مرت جلنة اخلتاء تلية املتابعة تفاقية بيليم‬
‫دو ابرا‪ ،‬حثتا فيه حكومة ال ـ ـ ـ ــلفادور علع إطرق س ـ ـ ـ ـ ـراا إميلدا عورتيز‪ ،‬الع عانا مودعة يف ال ـ ـ ـ ــجن‬
‫انتظارا حملاعمتةا جنائيا ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب حالة توليد طارئة‪ .‬وقد أعرذ الطرفان أيضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا يف ذلك البيان عن ابلذ‬
‫قلقةما بش ـ ـ ن الن ـ ــاء اللوايت التم ـ ــن احلةـ ــو علع اخلدماا الةـ ــحية اخلاصـ ــة اا ا التوليد الطارئة‪،‬‬
‫ا يف ذلك نتيجة حلا ا سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــقو احلمل‪ ،‬ومل حيةـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلن علع تلك اخلدماا نتيجة للقوانني الع جترم‬
‫ايجةاع ومتنرت األطباء من تقدمي الدعم الطيب(‪.)70‬‬
‫‪ - 61‬ورأا اللجنة املعنية ابلقض ـ ـ ــاء علع التمييز ض ـ ـ ــد املرأة أيض ـ ـ ــا أن حرمان املرأة من احلة ـ ـ ــو علع‬
‫أ ـ ــكا منرت احلمل احلديثة يش ـ ــكل متييزا ض ـ ــدها‪ ،‬وينتةك حقةا يف احلة ـ ــو علع اخلدماا واملعلوماا‬
‫الة ـ ـ ــحية ويف أن تقرر عدد أطفالا وف اا املباعدة بينةم‪ ،‬ويدمي القوال النمطية اجلن ـ ـ ــانية الض ـ ـ ــارة الع‬
‫تعوق امل اواة يف قطاع الةحة(‪.)71‬‬
‫‪ - 62‬عذلك تناولا اليئاا ايقليمية حلقوق اين ــان م ــائل إس ــاءة املعاملة أدناء الو دة‪ .‬فقد رأا‬
‫احملكمة األوروبية حلقوق اين ان وجود انتةاعاا للح يف احلياة اخلاصة واحل يف عدم التعرع للتعذي‬
‫أو املعاملة الرإن ــانية أو املةينة يف قضــااي تتعل ابلو دة(‪ .)72‬وتشــمل تلك القضــااي قضــااي بش ـ ن التعقيم‬
‫ابيعرا أدن ــاء الو دة(‪ ،)73‬وإبع ــاد املولود ح ــديث ــا عن رع ــاي ــة األم ب ــدون موافقتة ــا أو ب ــدون تتير يتعل‬
‫ابلةحة(‪ ،)74‬وتدمل طيب بش ن امرأة حامل بدون موافقتةا عن علم(‪.)75‬‬
‫‪ - 63‬وتناولا احملكمة األوروبية حلقوق اين ــان بشــكل حمدد ح املرأة يف اخلةــوصــية أدناء الو دة يف‬
‫قض ــية عونوفالوفا ض ــد روس ــيا‪ .‬ففي أدناء خماع ال ــيدة عونوفالوفا‪ ،‬ورغم اع اض ــااا‪ ،‬راقبا وموعة من‬
‫__________‬
‫(‪ )68‬ال ـل ـج ـنـ ـ ــة امل ـع ـن ـيـ ـ ــة ابلــقضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ع ـلــع ال ـت ـم ـي ـيــز ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد امل ـرأة‪ . ،‬د‪ .‬ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد بــريو‪ ،‬ال ـبــر رقــم ‪،2009/22‬‬
‫‪.CEDAW/C/50/D/22/2009‬‬
‫(‪ )69‬ل‪ . .‬ضد بريو‪ ،‬البر رقم ‪.)2005( CCPR/C/85/D/1153/2003 ،2003/1153‬‬
‫(‪.https://www.ohchr.org/Documents/Issues/Women/SR/StatementMESECVI_EN.pdf )70‬‬
‫(‪ )71‬اللجنة املعنية ابلقضـ ـ ــاء علع التمييز ض ـ ــد املرأة‪ ،‬موجز التحقي املتعل ابلفلبني الذة أجرة وج املادة ‪ 8‬من التوتوعو‬
‫ا متيارة تفاقية القض ــاء علع ميرت أ ــكا التمييز ض ــد املرأة‪( ،CEDAW/C/OP.8/PHL/1 ،‬احلرمان من احلة ــو علع‬
‫وسائل منرت احلمل يف مانير)‪.‬‬
‫(‪ )72‬قضية عونوفالوفا ضد روسيا‪ ،‬احملكمة األوروبية حلقوق اين ان (‪.)2014‬‬
‫(‪ )73‬قضـ ــية ف‪ .‬د‪ .‬ضـ ــد سـ ــلوفاعيا‪ ،‬رقم ‪ ،07/18968‬احملكمة األوروبية حلقوق اين ـ ــان (‪ )2012‬وقضـ ــية ن‪ .‬ذ‪ .‬ضـ ــد‬
‫سلوفاعيا‪ ،‬رقم ‪ ،04/15966‬احملكمة األوروبية حلقوق اين ان (‪.)2012‬‬
‫(‪ )74‬قضية هانزيلكويف ضد اجلمةورية التشيكية‪ ،‬رقم ‪ ،10/43643‬احملكمة األوروبية حلقوق اين ان (‪.)2015‬‬
‫(‪ )75‬قضية سي وما ضد رومانيا‪ ،‬رقم ‪ ،05/8759‬احملكمة األوروبية حلقوق اين ان (‪.)2013‬‬

‫‪21/27‬‬ ‫‪19-11859‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫طلبة الط الو دة يف غرفة الو دة وتدمرا ذاا ص ـ ـ ـ ـ ـ ــلة‪ ،‬من بينةا توس ـ ـ ـ ـ ـ ــيرت فتحة املةبل‪ ،‬وقدما لم‬
‫معلوماا عن صـ ـ ــحتةا وعرجةا الطيب‪ .‬وعان قانون حملي ذو صـ ـ ــلة ينص علع إمكانية أن ي ـ ـ ــاعد طلبة‬
‫الط يف العرجاا الطبية حتا إ ـ ـ ـ ـراف‪ ،‬ولكنه مل ينص علع احلةـ ـ ـ ــو علع موافقة املرضـ ـ ـ ــع عن علم‪.‬‬
‫ورأا احملكمة األوروبية حلقوق اين ـ ــان أن هنال انتةاعا للمادة ‪ 8‬الع تنص علع أن ”لكل فرد احل يف‬
‫اح ام حياته اخلاص ـ ــة واألس ـ ـرية“ وأنه ”و أ يكون هنال أة تدمل من قبلل س ـ ــلطة عامة يف جارس ـ ــة‬
‫هذا احل إ وفقا للقانون وم عان ذلك ضروراي يف وتمرت دميقراطي“‪.‬‬
‫‪ - 64‬واع فا احملكمة األوروبية حلقوق اين ان يف عام ‪ 2010‬يف قضية ترينوف كي ضد هنواراي أبن‬
‫عدم تنظيم هنواراي للو دة املنزلية تنظيما ـ ـ ـ ـ ــامر وفعا ‪ ،‬وهو ما فض ـ ـ ـ ـ ــح مةنيي الرعاية الة ـ ـ ـ ـ ــحية الذين‬
‫يقومون بعملياا التوليد املنزلية معرض ــني بذلك أنف ــةم حتما املقاض ــاة‪ ،‬ية ــل إىل م ــتوم ا نتةال‬
‫للح يف احلياة اخلاصــة ألنه حرم فعليا مقدمة الطل من فرصــة الو دة يف املنز ‪ .‬وملةــا احملكمة‪ ،‬بعد‬
‫أن أ ــارا إىل أن املرأة ”حي لا أن اي لا بيئة قانونية ومؤس ـ ـ ــية متكنةا من أن تار“‪ ،‬إىل أن ”عدم‬
‫اليقني القانوم والتةديد املادل أمام املةنيني الة ــحيني قد قيد امتياراا مقدمة الطل يف النظر يف أن تلد‬
‫يف املنز “(‪ ،)76‬وهو مــا يةـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل إىل م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتوم ا نتةــال حليــااــا اخلــاصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬عمــا حتميةــا املــادة ‪ 8‬من‬
‫ا تفاقية األوروبية‪.‬‬
‫‪ - 65‬وعلع العكس من ذلك‪ ،‬يف قضية دوب كا وعرييزوفا ضد اجلمةورية التشيكية(‪ ،)77‬رأا احملكمة‬
‫أن التش ـ ـ ـريرت التش ـ ـ ــيكي الذة حيظر وجود القابرا يف الو داا املنزلية يتعارع مرت ح املرأة يف احلياة‬
‫اخلاصــة وج املادة ‪ .8‬عذلك‪ ،‬يف قضــية بوايتينا ضــد عرواتيا(‪ ،)78‬رأا احملكمة أن حظر الو دة املنزلية‬
‫يف القانون الكروايت يشكل انتةاعا للمادة ‪.8‬‬
‫‪ - 66‬ورأا حمكمة البلدان األمريكية حلقوق اين ان وجود انتةاعاا للحقوق يف ال رمة الشخةية‬
‫واحلرية الش ـ ــخة ـ ــية واحلياة اخلاص ـ ــة واألسـ ـ ـرية واحلة ـ ــو علع املعلوماا وعدم التعرع للمعاملة القاس ـ ــية‬
‫والرإن ـ ــان ية واملةينة يف قضـ ــية تتعل ابلتعقيم غري الطوعي مرأة يف م ـ ــتشـ ــفع عام يف بوليفيا أدناء إجراء‬
‫عملية قي ـ ـ ـ ـرية لا(‪ .)79‬وإضـ ـ ـ ــافة إىل ذلك‪ ،‬أصـ ـ ـ ــدرا جلنة البلدان األمريكية حلقوق اين ـ ـ ـ ــان بيات حيث‬
‫”الدو علع تودي األ ـ ـ ــكا النا ـ ـ ــئة للعنف ض ـ ـ ــد الن ـ ـ ــاء والفتياا واملراهقاا“‪ ،‬ا يف ذلك العنف‬
‫املرتبو ابلتوليد‪ ،‬والتحقي بش هنا واملعاقبة عليةا(‪.)80‬‬

‫__________‬
‫(‪ )76‬قضية ترينوف كي ضد هنواراي‪ ،‬رقم ‪ ،09/67545‬احملكمة األوروبية حلقوق اين ان (‪ ،)2011‬الفقرة ‪.26‬‬
‫(‪ )77‬قضــية دوب ــكا وعرييزوفا ضــد اجلمةورية التشــيكية‪ ،‬الطلبان رقما ‪ 11/28859‬و ‪ ،12/28473‬احملكمة األوروبية حلقوق‬
‫اين ان (‪.)2016‬‬
‫(‪ )78‬قضية بوايتينا ضد عرواتيا‪ ،‬الطل رقم ‪ ،12/18558‬احملكمة األوروبية حلقوق اين ان (‪.)2018‬‬
‫(‪ )79‬قضـ ـ ــية إ‪ .‬ف‪ .‬ض ـ ــد بوليفيا‪ ،‬ا ع اضـ ـ ــاا األولية‪ ،‬واألس ـ ــس املوضـ ـ ــوعية‪ ،‬والتعويض ـ ــاا والتكاليف‪ ،‬حكم حمكمة البلدان‬
‫األمريكية حلقوق اين ان (ال ل لة جيم) رقم ‪.)2016( 329‬‬
‫(‪ )80‬جلنة البلدان األمريكية حلقوق اين ان‪ ،‬نشرة صحفية‪On International Women’s Day, the IACHR Urges States ،‬‬
‫‪to Refrain from Adopting Measures that Would Set Back Respect for and Protection of Women’s‬‬
‫‪ 8( Rights‬آذار‪/‬مارد ‪.(http://www.oas.org/en/iachr/media_center/PReleases/2018/044.asp) )2018‬‬

‫‪19-11859‬‬ ‫‪22/27‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫‪ - 67‬وأصـ ـ ــدرا اللجنة األفريقية حلقوق اين ـ ـ ــان والشـ ـ ــعوذ قرارا بش ـ ـ ـ ن التعقيم غري الطوعي ومحاية‬
‫حقوق اين ان يف وا احلةو علع اخلدماا املتعلقة بفريود نقص املناعة البشرية(‪.)81‬‬
‫‪ - 68‬وقد حدد ابلفعل يف عدد عبري من قض ــااي حقوق اين ــان الع تتناو العنف والتمييز ض ــد املرأة‬
‫يف مدماا الة ـ ـ ـ ــحة ايةابية‪ ،‬ويف توص ـ ـ ـ ــياا من اليئاا املنش ـ ـ ـ ـ ـ ة وج معاهداا حقوق اين ـ ـ ـ ــان‬
‫وايجراءاا اخلاص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬معايري حقوق اين ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان الع و علع الدو أن تتبعةا‪ .‬وينطب عثري من هذ‬
‫التوص ـ ـ ـ ـ ـ ــياا علع العديد من حا ا إس ـ ـ ـ ـ ـ ــاءة املعاملة والعنف املرتبو ابلتوليد األمرم املمادلة وينبوي أن‬
‫ت ـ ــتخدمةا ميرت الدو ملنرت العنف اجلن ـ ــام ض ـ ــد املرأة وحلماية ح املرأة يف التمترت أبعلع م ـ ــتوم من‬
‫الةحة البدنية والعقلية وايةابية ميكن بلوغه‪.‬‬

‫ااد ا‬ ‫واو ‪ -‬اإلجراعات املتخذة على الصااعيد الوطل للتصاادة إللاااعة معاملة املرأة والعن‬
‫أثناع الوالدة املرافق الصحية‬
‫‪ - 69‬لقد بدأا بعض احلكوماا يف تنفيذ قوانني ومبادراا أمرم للتةـ ـ ـ ـ ـ ــدة يسـ ـ ـ ـ ـ ــاءة معاملة املرأة‬
‫والعنف ضــدها أدناء الو دة‪ ،‬ويشــمل ذلك توفري التدري ملقدمي الرعاية الةــحية‪ .‬ويف ال ــنواا األمرية‪،‬‬
‫أص ـ ــدرا دو عثرية قوانني أو وض ـ ــعا س ـ ــياس ـ ــاا وجارس ـ ــاا جيدة ت ـ ــمح صـ ـ ـراحة للمرأة أبن يرافقةا‬
‫ـ ـ ـ ــخص من امتيارها أدناء الو دة‪ ،‬ووضـ ـ ـ ــعا تش ـ ـ ـ ـريعاا أوسـ ـ ـ ــرت نطاقا تشـ ـ ـ ــجرت علع ”إضـ ـ ـ ــفاء الطابرت‬
‫اين ـ ــام“ علع الو دة‪ .‬بيد أنه‪ ،‬ح عند وجود قوانني من هذا القبيل‪ ،‬أفادا ن ـ ــاء عن حرمان مطل‬
‫من أن يكون برفقتةن أحد‪ ،‬أو حرمان من أن يكون برفقتةن أحد من امتيارهن‪ ،‬يف غرفة الو دة(‪.)82‬‬
‫‪ - 70‬ووض ــعا األرجنتني والتاإيل أيض ــا تش ـريعاا أوس ــرت نطاقا تش ــجرت علع إض ــفاء الطابرت اين ــام‬
‫علع الو دة‪ .‬وقــانون األرجنتني ”يؤعــد ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـراحــة علع حقوق املرأة‪ ،‬واملولودين حــديث ـا‪ ،‬واملرافقني أدنــاء‬
‫الو دة‪ ،‬واألسر“(‪.)83‬‬
‫‪ - 71‬ويف عام ‪ ،2015‬أصدرا مدماا الةحة الوطنية يف اململكة املتحدة تكليفا جراء استعراع‬
‫خلدماا الو دة‪ ،‬اســتجابة جزئيا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ”حتقي بش ـ ن أوجه القةــور الشــديدة يف مدماا الو دة“‪ ،‬حيدد‬
‫الدرود امل ـ ـ ـ ــتخلةـ ـ ـ ــة ملنفعة مدماا األمومة عكل(‪ .)84‬وتضـ ـ ـ ــمن التقرير نتائج وتوصـ ـ ـ ــياا موجةة إىل‬
‫__________‬
‫(‪ )81‬اللجنة األفريقية حلقوق اين ان والشعوذ‪Resolution on Involuntary Sterilisation and the Protection of Human ،‬‬
‫‪.)http://www.achpr.org/sessions/54th/resolutions/260/( )2013( Rights in Access to HIV Services‬‬
‫(‪Janka Debrecéniová, ed., Women – Mothers – Bodies: Women’s Human Rights in Obstetric Care in )82‬‬
‫)‪Healthcare Facilities in Slovakia, Citizen, Democracy and Accountability (2015‬؛‪.‬وانظر أيضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ‪Tamar‬‬
‫‪Kabakian-Khasholian, et al. “Implementation of a labour companionship model in three public hospitals in‬‬
‫‪Tamar Kabakian-Khasholian, et al. Arab middle‐income countries”, Acta Paediatrica, 20 December 2018‬‬
‫‪“Implementation of a labour companionship model in three public hospitals in Arab middle‐income‬‬
‫‪ countries”, Acta Paediatrica, 20 December 2018‬وانظر أيضا )‪.Bohren et al. (2015‬‬
‫(‪ )83‬انظر ‪C.R. Williams, C. Jerez, K. Klein, M. Correa, J. M. Belizán,.G. Cormick, . “Obstetric violence: a Latin‬‬
‫‪American legal response to mistreatment during childbirth”, BJOG, An International Journal of Obstetrics‬‬
‫‪.and Gynaecology, 2018‬‬
‫‪National Maternity Review, Better Births: Improving outcomes of maternity services in England, A Five‬‬ ‫(‪)84‬‬
‫‪ ،)2016( Year Forward View for maternity care‬الةفحة ‪.31‬‬

‫‪23/27‬‬ ‫‪19-11859‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫لتح ني نوعية مدماا صحة األم‪ ،‬سيما إنشاء ”عملية حتقي معيارية وطنية كمن‬ ‫عناصر فاعلة‬
‫أجلص احلا ا الع حتدث فيةا مشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاعل“ ووضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت مؤ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـراا ومقاييس لتح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــني نوعية مدماا‬
‫األمومة“(‪.)85‬‬
‫‪ - 72‬ويف بعض البلدان يف أمريكا الرتينية‪ ،‬قادا ”اجلماعاا والشــبكاا الن ــائية‪ ،‬ومناصــرو حقوق‬
‫املرأة‪ ،‬واملنظماا املةنية‪ ،‬واليئاا الدولية وايقليمية‪ ،‬ومولفو الةـ ـ ـ ـ ـ ـ ــحة العامة‪ ،‬والباحثون“ حرعة تدور‬
‫حو ”العنف املرتبو ابلتوليد“ من أجل حت ــني نوعية الرعاية الع حتةــل عليةا املرأة أدناء احلمل والو دة‬
‫وف ة ما بعد الوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت‪ .‬وهذ احلرعة اجلديدة ”حتدد أن ’العنف املرتبو ابلتوليد‘ هو يف صـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل العنف‬
‫اجلن ــام وس ــوء املمارس ــة ال ـ ـريرية‪ ،‬وميز عناص ــر تتعل ابملعاملة املت ــمة اب ح ام وتقدمي الرعاية اجليدة‬
‫علع ال ـواء“‪ .‬وأصــدرا األرجنتني (‪ ،)2009‬وبنما (‪ ،)2013‬وســورينام (‪ ،)2014‬وفنزوير (مةورية‬
‫‪ -‬البوليفارية) (‪ ،)2007‬واملك يك (‪ )2014‬قوانني جترم العنف املرتبو ابلتوليد(‪.)83‬‬
‫‪ - 73‬وأصــدرا دولة بوليفيا املتعددة القومياا قانوت بش ـ ن العنف يف إطار مدماا الرعاية الةــحية‪،‬‬
‫مرت ”ترعيز ماص علع الن ـ ـ ــاء احلوامل يف س ـ ـ ــن ايةاذ‪ .‬وإض ـ ـ ــافة إىل ذلك‪ ،‬يعرف القانون مة ـ ـ ــطلحا‬
‫جديدا‪ ،‬هو ’العنف ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد احلقوق ايةابية‘ يتجاوإ نطاقه تعريفي األرجنتني ومةورية فنزوير البوليفارية‬
‫للعنف املرتبو ابلتوليد ليشمل سقو احلمل والرضاعة الطبيعية“(‪.)83‬‬
‫‪ - 74‬ومرت أن بعض البلدان املذعورة أعر أص ـ ــدرا قوانني تقدمية بشـ ـ ـ ن العنف املرتبو ابلتوليد‪ ،‬فإن‬
‫احلة ـ ـ ـ ـ ــو علع إجةاع م مون ومدماا أمرم ماص ـ ـ ـ ـ ــة ابلة ـ ـ ـ ـ ــحة ايةابية يزا ميثل حتداي‪ ،‬ومن مث‬
‫مل يكن إحراإ تقدم بشـ ن رعاية األم مقروت‪ ،‬ابلضــرورة‪ ،‬حراإ تقدم يف وا ا أمرم من وا ا صــحة‬
‫املرأة اجلن ية وايةابية‪.‬‬

‫رابعا ‪ -‬االلتنتاجات والتوصيات املوجهة ةىل الدول وغري ا من أصحاب املصلحة‬


‫‪ - 75‬يقع على الدول التزام ابحرتام حقوق اإلنسان للمرأة ومحايتها وةعماهلا‪ ،‬مبا ذلك احلق‬
‫التمتع أبعلى مسااتوى من الصااحة البدنية والعقلية وكن بلوغئ أثناع حص اوهلا على اخلدمات اإلجنابية‬
‫والوالدة‪ ،‬بدون التعرض إللا اااعة املعاملة والعن اجلنسا اااين‪ ،‬واعتماد القوانني والسا اايال ااات املنال اابة‬
‫ملكافحة ذا العن اجلنساين ومنعئ‪ ،‬ومقا اة مرتكبيئ‪ ،‬وتقدمي جرب وتعويض للضحااي‪.‬‬
‫‪ - 76‬وتشا ا اام حقوق اإلنسا ا ااان للمرأة حقها احلصا ا ااول على خدمات رعاية الصا ا ااحة اإلجنابية‬
‫ورعاية التوليد بكرامة واحرتام‪ ،‬بدون التعرض للتمييز وأة عن مبا ذلك التحيز اجلنساين والعن‬
‫النفس ا ااي‪ ،‬والتعذيب‪ ،‬واملعاملة اليةنس ا ااانية واملهينة‪ ،‬واإلكرال‪ .‬و ل ا ااياق الرعاية اإلجنابية والوالدة‪،‬‬
‫جيب أن يكون لدى النظم الصحية ما يلزم من املوارد امليزانية لتقدمي رعاية جيدة ويسه احلصول‬
‫عليها جمال الص ااحة اإلجنابية وص ااحة األم‪ ،‬من أج كفالة تلبية احتياجات املرأة املتعلقة ابلص ااحة‬
‫اإلجنابية ومراعاة مصا ا اااحلها أثناع الوالدة‪ ،‬وفحوصا ا ااات طب النسا ا اااع‪ ،‬وعند تلقي عيجات خاصا ا ااة‬
‫ابخلصا ا ااوبة‪ ،‬ولا ا ااقوه احلم ‪ ،‬واإلجهاض‪ ،‬ومنع احلم ‪ ،‬و السا ا ااياقات األخرى اخلاصا ا ااة ابلصا ا ااحة‬
‫اجلنسية واإلجنابية‪.‬‬

‫__________‬
‫(‪ )85‬املرجرت نف ه‪ ،‬الةفحتان ‪ 10‬و ‪.11‬‬

‫‪19-11859‬‬ ‫‪24/27‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫ااد ا‬ ‫‪ - 77‬وينبغي للدول أن تتصاادى للمشااكلة الرا نة املتمثلة ةلاااعة معاملة املرأة والعن‬
‫اخلدمات اإلجنابية والوالدة من منظور حقوق اإلنسا ا ااان وأن تسا ا ااتخدم ذلك املنظور إلجراع قيق‬
‫مسا ااتق ادعاعات النسا اااع بشا اامن ةلا اااعة معاملتهن وتعر ا ااهن للعن اجلنسا اااين مرافق الرعاية‬
‫الص ا ا ااحية‪ ،‬و و قيق ينبغي أن يتض ا ا اامن األل ا ا ااباب اهليكلية واملنهاية مبا ذلك القوالب النمطية‬
‫بش اامن دور املرأة اعتمع‪ ،‬وأن تنش اار النتائج والتوص اايات‪ ،‬الن ينبغي أن تنس ااتخدم لتنقي القوانني‬
‫والسيالات وخطط العم الوطنية بشمن الصحة اإلجنابية‪.‬‬
‫اع بني مؤلا اس ااات الص ااحة والرابطات املهنية واملنظمات غري‬ ‫‪ - 78‬وينبغي للدول أن تقيم تعاوان بنّ ً‬
‫احلكومية النسا ااائية‪ ،‬واحلركات النسا ااائية‪ ،‬واملؤل ا اسا ااات املسا ااتقلة املعنية وقوق اإلنسا ااان الن تتناول‬
‫الرعاية املتعلقة ابإلجناب والتوليد‪.‬‬
‫‪ - 79‬وينبغي للدول أن تضااع أيضااا ال ارتاتيايات وطنية بشاامن خدمات الصااحة اإلجنابية والوالدة‬
‫من أج كفالة تقدمي عيجات تتس اام ابالحرتام والعناية وتكون قائمة على حقوق اإلنس ااان ل ااياق‬
‫الوالدة وغري ا من اخلدمات اإلجنابية‪ ،‬متاشااايا مع املعايري الدولية حلقوق اإلنسا ااان للمرأة‪ ،‬مبا ذلك‬
‫احرتام اخلصوصية والسرية‪.‬‬
‫‪ - 80‬وينبغي للدول أن تعاجل‪( :‬أ) املش ا اااك اهليكلية والعوام األل ا ااال ا ااية نظم رعاية الص ا ااحة‬
‫اإلجنابية الن تعكس اهلياك التمييزية االجتماعية ‪ -‬االقتصاااادية اعتمعات و (ب) نقص التعليم‬
‫والتدريب الصااحيحني جلميع املهنيني الصااحيني بشاامن حقوق اإلنسااان للمرأة و (ج) نقص املوظفني‬
‫املؤ لني وما ينام عنئ من أعباع عم ثقيلة منش ا ا ا ا ااات الرعاية الص ا ا ا ا ااحية و (د) قيود امليزانية‪.‬‬
‫وينبغي للدول أن ختص ا ا ا ا ااص ما يكفي من التموي واملوظفني واملعدات ألقس ا ا ا ا ااام ومرافق رعاية األم‪،‬‬
‫متاشاايا مع القانون الدويل حلقوق اإلنسااان‪ ،‬الذة يقتضااي من الدول أن ختصااص أقصااى ما تساام بئ‬
‫موارد ا املتاحة للصحة اجلنسية واإلجنابية‪ ،‬مبا يشم برامج صحة األم والوالدة‪.‬‬

‫املوافقة عن علم‬
‫د املرأة وةلاعة معاملتها ومنعهما‪ ،‬ينبغي للدول‪:‬‬ ‫‪ - 81‬لغرض مكافحة العن‬
‫أن تكف تطبيق مبدأ املوافقة عن علم تطبيقا فعاال ول ا ا ا ا االيما‪ ،‬متاش ا ا ا ا اايا مع معايري‬ ‫(أ)‬
‫حقوق اإلنسان‬
‫يع‬ ‫(ذ) أن تعتمد قوانني ول ا اايال ا ااات ص ا ااحية فعالة لتطبيق مبدأ املوافقة عن علم‬
‫خدمات الص ا ااحة اإلجنابية وأن تض ا اامن املوافقة املس ا اابقة واحلرة وعن علم على العمليات القيصا ا ارية‪،‬‬
‫وعمليات توليع املهب ‪ ،‬وغري ا من العيجات التقحمية أثناع الوالدة‬
‫أن رتم الااتقيل املرأة الذايت ولاايمتها وقدر ا على اختاذ قرارات مسااتنرية بشاامن‬ ‫( )‬
‫صحتها اإلجنابية‬

‫منع العن املرتبط ابلتوليد‬


‫وجود ش ا ا ااخص من اختيار ا‬ ‫القانون و املمارل ا ا ااة‪،‬‬ ‫أن تض ا ا اامن حق املرأة‪،‬‬ ‫(د)‬
‫يرافقها أثناع الوالدة‬

‫‪25/27‬‬ ‫‪19-11859‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫ةمكانية السماح ابلوالدة املنزلية وجتنّب جترمي الوالدة املنزلية‬ ‫أن تنظر‬ ‫(ه)‬
‫(و) أن ترصا ااد مرافق الرعاية الصا ااحية‪ ،‬وأن جتمع بياانت عن النسا اابة املتوية للعمليات‬
‫القيص ا ا ا ا اارية والوالدات الطبيعية وعمليات تول ا ا ا ا اايع املهب وغري ا من العيجات املتعلقة ابلوالدة‪،‬‬
‫والرعاية اخلاصة ابلتوليد‪ ،‬وخدمات الصحة اإلجنابية‪ ،‬وتنشر ا على ألاس لنوة‬
‫أن تطبّق صا ا ااكو حقوق اإلنسا ا ااان للمرأة ومعايري منظمة الصا ا ااحة العاملية املتعلقة‬ ‫(إ)‬
‫د املرأة‬ ‫ةطار من االحرتام‪ ،‬والرعاية أثناع الو ع‪ ،‬والعن‬ ‫برعاية األمومة‬
‫(ا) أن تتصدى لنقص التخدير والتخفي من األمل‪ ،‬وعدم اختيار و ع الوالدة‪ ،‬وعدم‬
‫تقدمي الرعاية ةطار من االحرتام‬

‫اعلة‬
‫سَ‬ ‫املان َ‬
‫ااعلَة قائمة على حقوق اإلنسااان لكفالة االنتصااا لضااحااي‬
‫للمسا َ‬
‫( ) أن تنشااآ يليات ن‬
‫ةل ا ا ا ا اااعة املعاملة والعن ‪ ،‬مبا يش ا ا ا ا اام تقدمي تعويض مايل‪ ،‬واالعرتا ابرتكاب خطم‪ ،‬وتقدمي اعتذار‬
‫رمسي‪ ،‬وتوفري ماانت لعدم التكرار‬
‫حاالت ةلاعة‬ ‫اعلة املهنية وفرض جزاعات من الرابطات املهنية‬
‫سَ‬ ‫(ة) أن تكف امل ان ا ا ا ا َ‬
‫املعاملة‪ ،‬واللاوع ةىل العدالة حاالت حدوث انتهاكات حقوق اإلنسان‬
‫ادعاعات ةلا ا اااعة معاملة املرأة والعن‬ ‫(ل) أن تضا ا اامن ةجراع قيقات كاملة ونزيهة‬
‫د ا أثناع الوالدة‬
‫( ) أن تكف توفري نل ا ا اب انتصا ا ااا كافية للنسا ا اااع ا ا ااحااي االنتهاكات‪ ،‬و ي نل ا ا اب‬
‫انتصا قد أتخذ شك رد احلق‪ ،‬أو تقدمي تعويض مايل‪ ،‬أو الرت ية‪ ،‬أو ماانت بعدم التكرار‬
‫أن تكف أن تتوافر لدى اهليتات التنظيمية‪ ،‬ومن بينها املؤلا اس ااات الوطنية حلقوق‬ ‫(م)‬
‫اإلنس ا ا ا ا ااان‪ ،‬وجلان األخيقيات‪ ،‬وأمناع املظامل‪ ،‬واهليتات املعنية ابملس ا ا ا ا اااواة‪ ،‬ما يلزم من والية وموارد‬
‫ملمارلة اإلشرا على املرافق العامة واخلاصة للوالدة لضمان احرتام التقيل املرأة وخصوصيتها‬
‫(ن) أن تذكي الوعي لدى احملامني والقض اااة واجلمهور بش اامن حقوق اإلنس ااان للمرأة‬
‫لياق الوالدة لكفالة التخدام لب االنتصا بطريقة فعالة‬

‫القوانني التمييزية والقوالب النمطية اجلنسانية الضارة‬


‫(د) أن تسا ااتعرض وتعز القوانني الن ظر يع أشا ااكال ةلا اااعة معاملة املرأة والعن‬
‫ااد ا‪ ،‬مبا ذلك العن النفس ااي‪ ،‬أثناع احلم والوالدة وتقدمي خدمات الص ااحة اإلجنابية األخرى‬
‫متاشيا مع الصكو املتعلقة وقوق اإلنسان للمرأة‬
‫(ع) أن تلغي أة ةذن ةلزامي للزوج أو قريب أو ةذن مماث فيما يتعلق خبدمات الص ااحة‬
‫اإلجنابية الن ختص املرأة‬
‫يع الظرو ‪ ،‬وأن تزي التدابري العقابية‬ ‫جترم اإلجهاض‬
‫(ف) أن تلغي القوانني الن ّ‬
‫للمرأة الن تنقاادم على اإلجهاااض‪ ،‬وأن تقنّن‪ ،‬كحااد أد ‪ ،‬اإلجهاااض حاااالت التعرض العتااداع‬
‫‪19-11859‬‬ ‫‪26/27‬‬
‫‪A/74/137‬‬

‫يعرض التمرار احلم صحة املرأة العقلية والبدنية‬


‫جنسي‪ ،‬أو االغتصاب‪ ،‬أو لفاح احملارم‪ ،‬وعندما ّ‬
‫أو حياة املرأة للخطر‪ ،‬وأن توفر نلب احلصول على رعاية مممونة وجيدة بعد اإلجهاض‬
‫(ص) أن تلغي اال امات اجلنائية للمرأة الن تلتمس احلص ا ا ا ا ااول على خدمات الصا ا ا ا ااحة‬
‫املتعلقة ابلتوليد الطارئ‪ ،‬وتلغي ةجراعات لا ا ا ااانها‪ ،‬مبا ذلك بسا ا ا اابب لا ا ا ااقوه احلم ‪ ،‬وأن تزي‬
‫التدابري العقابية د األطباع من أج متكينهم من تقدمي الدعم الطيب الي م‬
‫(ق) أن ظر ممارلااة ةجراعات التعقيم القساارة‪ ،‬ال لاايما فيما يتعلق ابلنساااع املنتميات‬
‫س ا ان الضا ااماانت ا ااد ذل‬
‫ةىل أقلية ونسا اااع الشا ااعوب األصا االية‪ ،‬وأن تتصا اادى لتلك املمارلا ااة‪ ،‬و ّ‬
‫االنتهاكات حلقوق اإلنسان‪ ،‬وتوفر جربا وتعويضا منالبني للضحااي‬
‫أن تتصا ا ا ا ا اادى للتمييز املتداخ أو القوالب النمطية املض ا ا ا ا اااعفة الن تتعرض هلا‬ ‫(ر)‬
‫جمموعات فرعية من األشخاص‬

‫املنظمات الدولية‬
‫‪ - 82‬متاش ا ا ا ا اايا مع بياانت منظمة الص ا ا ا ا ااحة العاملية ومن خيل تطبيق املعايري القائمة على حقوق‬
‫اإلنسان للمرأة‪ ،‬ينبغي ملنظمة الصحة العاملية‪ ،‬ومفو ية األمم املتحدة حلقوق اإلنسان‪ ،‬و يتة األمم‬
‫املتحدة للمسا اااواة بني اجلنسا ااني ومتكني املرأة ( يتة األمم املتحدة للمرأة)‪ ،‬وصا ااندوق األمم املتحدة‬
‫للسكان‪ ،‬واملنظمات اإلقليمية أن تعز دور ا مكافحة ةلاعة املعاملة والعن أثناع تقدمي خدمات‬
‫الصحة اإلجنابية والوالدة ومنعهما‪ .‬و ذا الصدد‪ ،‬ينبغي هلا أن تزيد تعاوهنا فيما بينها ومع اآلليات‬
‫املس ا ااتقلة حلقوق اإلنس ا ااان للمرأة من قبي اللانة املعنية ابلقض ا اااع على التمييز ا ااد املرأة‪ ،‬واملقررة‬
‫د املرأة وألبابئ وعواقبئ‪ ،‬ويلية املتابعة التفاقية بيليم‬ ‫اخلاصة علس حقوق اإلنسان املعنية ابلعن‬
‫ا ا ا ا ا ااد املرأة والعن العااائلي التااابع علس‬ ‫دو ابرا‪ ،‬وفريق اخلرباع املعل إبجراعات مكااافحااة العن‬
‫أورواب‪ ،‬واملقررة اخلاصا ا ااة املعنية وقوق املرأة أفريقيا التابعة للانة األفريقية املعنية وقوق اإلنس ا ااان‬
‫والشاا ا ااعوب‪ ،‬ومقررة جلنة البلدان األمريكية حلقوق اإلنساا ا ااان املعنية وقوق املرأة‪ ،‬وكذلك مع الدول‬
‫واملنظمات غري احلكومية واملؤل اسااات املسااتقلة منع ذا العن والتمسااك وق املرأة اإلنساااين‬
‫التمتع أبعلى مستوى من الصحة البدنية والعقلية واإلجنابية وكن بلوغئ‪.‬‬

‫‪27/27‬‬ ‫‪19-11859‬‬

You might also like