You are on page 1of 245

‫الجامعة االسالمية‪ :‬غزة‬

‫كلية الهندسة‪ :‬الهندسة المعمارية‬

‫برنامج ماجستير الهندسة المعمارية‬

‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬


‫حالة دراسية ( مركز مدينة خان يونس )‬

‫‪The Impact of Pedestrians Streets on sustainability of‬‬


‫)‪Urban Areas Case Study (city Center of Khan younis‬‬

‫قدم هذا البحث استكماال لمتطلبات درجة الماجستير في الهندسة المعمارية‬

‫إعداد‪ :‬المهندسة المعمارية‬


‫وفاء ناجي األسطل‬

‫إشراف‪:‬‬
‫الدكتور ‪ :‬مصطفى كامل عبد الرحمن الف ار‬
‫استاذ مشارك بقسم الهندسة المعمارية‬
‫الجامعة االسالمية ‪ -‬غزة‬

‫فلسطين‪1436 /‬هـــ ‪ 2015 -‬م‬


‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫‌أ‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬


‫ق ال تعالى‪:‬‬

‫ُ َئَِجَ ج قَ النْ َُتَ ِْ َع ن لَِ َ ا َ ْ نجِْ ن لَِ َ ا‬ ‫ِ ِ‬


‫ِ ج إِلٌ ي َااَ خ ل ي ْق ْ‬
‫َُّ ِ‬ ‫ْ لِْئكَة ِ َ ِ‬
‫َوإِذْ قَ الَ ََُّ َ َ‬
‫ْن (‪ ()30‬لبقرة)‬ ‫ْ قَالَ إِلٌي ْ‬
‫ََُئَ نم َا ََل تَ ْعئَ نك َ‬ ‫س لَ َ‬ ‫ْ ل ٌ َاءَ َولَ ْح ن لن َبٌ نح ََِح ْك ِ َ‬
‫ك َولنقَ ٌ ن‬ ‫َوَ ْ جِ ن‬

‫و ق ال تعالى‪:‬‬

‫ي‬ ‫ِ‬ ‫اهرة وقَ َُّّلَا لَِ ا ل ََّر ِس ِ‬


‫ِ‬ ‫واعْئنَا ََنَ م وََ ْلقنرى لَّتِي َ اُّ ْ ِ‬
‫َرو لَ َ ا لَََال َ‬
‫كنَا لَ َ ا قنرى ظَ َ َ ْ َ ْ َ ن‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ َْ ن ْ ََْ َ َ‬
‫َُلجن م لَِعْئنَاهم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ث‬‫َُحاد َ‬ ‫َُسجَاُِّلَا َوظَئَ نكْ ْ َ ن ْ َ َ ن ْ َ‬
‫َوََُّا ا آَ نَ َ (‪ )18‬لَقَالنْ َََُّّنَا ََاَ ْ ََ َْ َ ْ‬
‫ٍُِّْ (‪( )19‬سُّْة سبأ )‬
‫صبَّا ٍُّ شَ ن‬ ‫ات لِ ن‬
‫ٌِ َ‬
‫ْ ََلَ ٍ‬‫ك َّ كزٍَّق إِ َّ ِ ِ‬
‫ن لي ذَل َ َ‬ ‫اه ْم ن ن َ‬
‫َو َزَّقْنَ ن‬

‫‌‬
‫ب‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫التعريف بالباحثة‪‬‬

‫االسم‪ :‬وفاء ناجي علي األسطل‬

‫الشهادات األكاديمية‪:‬‬

‫‪ -1‬بكالوريوس في الهندسة المعمارية – الجامعة االسالمية ‪:‬غزة – ‪2000-1999‬م‪.‬‬


‫‪ -2‬دورات متخصصة في برامج (‪)CAD+ ICDL‬والفوتوشوب ‪.‬‬

‫خبرات الباحثة‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬على الصعيد المهني‪:‬‬

‫‪ ‬العمل في مكتب البشير لالستشارات الهندسية لعام واحد ‪.2002‬‬


‫‪ ‬مؤسسة مكتب رواق – خان يونس – ‪ 2012‬م‪.‬‬
‫‪ ‬العمل في بلدية خان يونس في دائرة التخطيط الحضري لعام واحد عام ‪،2001‬‬
‫والمشاركة في إعداد المخططات التفصيلية لألحياء والشوارع‪.‬‬

‫ثانيا على الصعيد األكاديمي‪:‬‬

‫‪ ‬العمل في الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا من عام ‪ 2008‬حتى اآلن‪.‬‬


‫‪ ‬المشاركة في اعداد خطط دراسية لتخصصات هندسية‪.‬‬
‫‪ ‬عضو لجنة مناقشة مشاريع التخرج لطلبة كلية العلوم والتكنولوجيا‪.‬‬

‫‌‬
‫ت‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫ملخص البحث‪:‬‬
‫يتنا اااول البحا اام االهتما ااام بتا ااوفير بيئا ااة امنا ااة للمشا اااة و ل ا ا باسا ااتخدام األسا ااس التخطيطيا ااة‬
‫والتصميمية المتكاملة لشبكة الحركة (اآللية – المشاة) لما له االثر في تحسين نوعية الحياة وتحقيق‬
‫االسااتدامة للمناااطق العمرانيااة‪ ،‬فقااد لعباات الحركااة االليااة دو ار مهمااا فااي تفك ا وعاادم اسااتدامة النساايج‬
‫وآمان ومساتديم مان الناحياة‬ ‫الحضاري داخال المادن‪ ،‬و أصاب هناا تحادي فاي تاوفير مكاان نظيا‬
‫البيئية للعمل واإلقامة والترفياه فاي أي حياز حضاري‪ ،‬وهناا العدياد مان التجاارب العالمياة واالقليمياة‬
‫التااي اهتم اات به ا األس ااس مث اال مدينااة فيين ااا واس ااطنبول وساانيافورة وكا ا ل مدين ااة الوثبااة ف ااي ام ااارة‬
‫ابوظبي‪ ،‬واهتمت بالمشاة مما ساعد على زيادة التنمية االقتصادية والبيئية و االجتماعية‪.‬‬

‫البح اام ال ااى التركي ااز عل ااى اهمي ااة ان تخط اايط الم اادن او المج اااورة الس ااكنية الت ااي‬ ‫ويه ااد‬
‫تتوافا ااق ما ااع البيئا ااة يجا ااب ان ال تتمحا ااور تخطيطيا ااا حا ااول المواصا ااالت الخاصا ااة‪ ،‬با اال حا ااول مبا اادأ‬
‫المواصااالت العامااة وتااوفير ممارات متكاملااة للمشاااة‪ ،‬وها ا يلعااب دور مهاام فااي التقلياال ماان اسااتهال‬
‫الطاقة وايجاد تصميم عمراني(حضري) مستدام ينتمي للبيئة مان حولاه‪ ،‬ويقلال مان ظااهرة االحتبااس‬
‫الح اراري ال ا ي يهاادد الك ارة االرضااية بااالتيير المناااخي‪ .‬ويعتباار قطاااع غ ازة ماان اكثاار المناااطق التااي‬
‫تعاني من قلة مصاادر الطاقاة وصاير المسااحة فهاو احاوج الاى مثال ها االبحاام‪ ،‬وقاد تام اختياار‬
‫مركز مدينة خان يونس كحالة دراسية و ل للمشاكل التخطيطية والتصاميمية لشابكة الحركاة (اآللياة‬
‫– المشاااة )‪ ،‬حياام كاناات فرضااية الد ارسااة تتمثاال فااي ان االهتمااام بتصااميم مسااتدام لش اوارع المشاااة‬
‫يحقق االستدامة للمناطق العمرانية(الحضرية)‪ ،‬ويستخدم البحم المنهج الوصفي التحليلي حيم يقوم‬
‫علااى اهاام المشاااكل ثاام يااتم تحليلهااا و ل ا‬ ‫الظاااهرة ماان الناحيااة التاريخيااة والعمرانيااة ويق ا‬ ‫بوص ا‬
‫بعمل استبانة لمجتمع الدراسة المتمثل في سكان مركز مدينة خان يونس‪.‬‬

‫والوصول للنتائج التي تؤكد انعدام الواجهة الحضارية داخل مركز مدينة خان يونس‪ ،‬بسبب‬
‫الحركاة داخال مركااز‬ ‫عادم االهتماام بتاوفير بيئاة امنااة للمشااة‪ ،‬لا ا يوصاي البحام بضاارورة تخصاي‬
‫مديناة خااان يااونس وجعلهااا للمشااة وها ا يتطلااب العديااد ماان االجاراءات والسياسااات التااي تاادعم وتاانظم‬
‫وتضااع الشااروط التصااميمية والتخطيطيااة الالزمااة‪ ،‬كمااا يوصااي البحاام الااى ان تااوفير مناااطق للمشاااة‬
‫داخل االحياء والمناطق العمرانية يعمل على احدام استدامة للمناطق العمرانية‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬شوارع المشاة– مسارات المشاة‪ -‬التصميم (الحضري)العمراني المستدام‬

‫‌‬
‫ث‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ]‫[تمهيد‬

Abstract:

There is a dire need for dealing with the issues of sustainability,


safety and development in any space urban, The Automobile movement
has played an essential role in the lack of sustainability of the urban fabric
inside cities. This study aims at concentrating on the importance that the
urban planning and on the idea that it mustn't be centered around the
private transportation, but on public transportation base, along with
providing complete passes for pedestrians such planning plays an
important role in reducing energy consumption and providing such
sustainable urban design belongs to its environment, and minimizing the
effect of global warming. There are many international and regional
experiences that have proved the validity of these theories such as
Vienna, Istanbul, Singapore and AL-wathbah in Abu Dubbi.

The Gaza Strip is one of regions that suffer mostly from the lack of
energy sources and the small space, so it's in a dire need for such study.
The city center of Khan Younis has been selected as a case study, and
findings is generalizes to the rest of the Gaza strip cities.
The research applies the descriptive analytical Approach to achieve its
results. The findings prove lack of providing a safe place for pedestrians.
inside the city center, and the research recommends the need of
allocation the traffic movement within Khan Younis city center and
providing special passes for pedestrians inside urban areas the help
maintaining the sustainability of urban areas.


‫ج‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫االهداء‬
‫َئَنا لِاز هذ لبحث ولراْ ن لِْن ق‬ ‫لحك هلل ولشِره َئى ن‬
‫ولقنا لي َ ده ولخ م َه وطننا لحبَب ل ئ طَ ‪.‬‬
‫واهدي عملي هذا اىل‪:‬‬

‫لى سَ لا وحبَبنا و عئم لخئق اكعَ‬

‫سَ لا حك صئى هلل َئَه وسئم لكبعْث ُّحكج لئعالكَ ‪.‬‬

‫زُّع لي حب لعئم وطئبه و ل ي لغالي ُّحكه هلل‬ ‫لى‬

‫لى غئى ل الج لي لْاْد ي لحبَبج طال هلل لي َكرها‬

‫طْ ت دُّ ستي و ُّلَق ل ُّب زواي‬ ‫ساَ لي لي ك طْة لي‬ ‫لى‬
‫سع از ه هلل َنا لف َر و طال هلل لي َكره‪.‬‬

‫تحكئْ غَاَي و لشغالي َن م وَلدي َاصم‪ ,‬حك ‪ ,‬ساُّة‪ ,‬تاَل و َر‬ ‫لى‬
‫عْد‪.‬‬ ‫َنتي لصغَرة سعاد(سْسْ) و لعكج لغالَج م‬

‫ككا ه ي َحثي هذ لى سرتي لتي لشأت وترَرَت لَ ا وهم َل ْة و َل ْ ت‬


‫ود َكَ لي‪.‬‬ ‫ال‬ ‫كالْ دو ا‬ ‫لذ‬

‫‌‬
‫ح‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫الشكر و العرفان‬
‫َ د هذ لبحث َل ن تْاه لى هلل تعالى َالشِر‬ ‫عني َع َللت اء‬ ‫َل‬
‫لنا طر ق لعئم و تق م َتْاَه لشِر و لعرل ان لى ل كتُّْ صطجى‬ ‫و لحك لذي‬
‫شُِّْ َئى َلشر ف َئى هذه لرسالج و لكا َذله‬ ‫لجر ‪ ,‬لذي تجض‬ ‫لرحك‬ ‫َب‬
‫تكر لي ثر ء لبحث وتنقَحه وتع ئه لَخرج َصُّْته لن ا َج‬ ‫ِ ْد تْ ص وَطاء‬
‫لِز ه هلل لف َر‪.‬‬

‫ككا و تق م َالشِر و لعرل ان لئ كتُّْ لر صبح لقَق ُستاذ لتصكَم و لتخطَط‬


‫ئي) و ل كتُّْ حازم ََُْرف ُستاذ لتصكَم لحضري لي اا عج‬ ‫لحضري ( لكناقش ل‬
‫ل ئ طَ ( لكناقش لخاُّاي )و لئذ ن تجضة َقبْل لكناقشج ولئكِ ْد لذي َ َله إلثر ء‬
‫لرسالج وتنقَح ا‪.‬‬

‫وُتق م َالشِر و لعرل ان لك ساَ ولي لي لَِْلت لكَ لَج و لذهاب لى‬
‫لكؤس ات و لبئ ات و لْز ُّ ت زواي ُسع و ي َر هَم‪ ,‬ككا و تق م َتْاَه لشِر‬
‫لبئ ج ان ْلس لتي تعاولت عنا‪ ,‬وزودتنا َالكعئْ ات و لخر ط‬

‫هلل ن حجظ ا ناُّة‬ ‫و َر لشِر ْصْل لى اا عتي لِا عج َلسة َج لنراْ‬


‫لئعئم و لى َضاء ل َئج لت ُّ َج لي كئَج ل ن سج لكعكاُّ ج و ص َالذكر ل كتُّْ‬
‫ُستاذ لظر ات‬ ‫لِر م ح‬ ‫َكر َصجُّْ ُّ َس ق م ل ن سج لكعكاُّ ج و ل كتُّْ َب‬
‫لعكاُّة ‪ .‬ككا و تق م َالشِر لى لِئَج لِا عَج لئعئْم و لتِنْلْاَا لتي كالت د َكج‬
‫لئبحث لعئكي و شِعج َئى لتطُّْ و َلات اد‪.‬‬

‫الباحثة‬

‫املهندسة‪ :‬وفاء ناجي االسطل‬

‫‌‬
‫خ‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫فهرس المحتويات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫ث‬ ‫باللية العربية‬ ‫الملخ‬

‫ج‬ ‫باللية االنجليزية‬ ‫الملخ‬

‫ح‬ ‫اهداء‬

‫خ‬ ‫شكر و عرفان‬

‫د‬ ‫فهرس المحتويات‬

‫ض‬ ‫فهرس االشكال‬

‫ك‬ ‫فهرس المخططات‬

‫ه‬ ‫فهرس الجداول‬

‫‪1‬‬ ‫مقدمة‬

‫‪2‬‬ ‫اهمية البحم‬

‫‪2‬‬ ‫البحم‬ ‫أهدا‬

‫‪2‬‬ ‫المشكلة البحثية (موضوع البحم )‬

‫‪2‬‬ ‫فرضيات الدراسة‬

‫‪3‬‬ ‫منهجية الدراسة‬

‫‪3‬‬ ‫حدود الدراسة‬

‫‪3‬‬ ‫معوقات الدراسة‬

‫‪4‬‬ ‫هيكلية الدراسة‬

‫‪5‬‬ ‫الفصل اال ول‪ :‬انواع ومستويات التخييي‬

‫‌د‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫‪6‬‬ ‫تمهيد‬ ‫‪1-1‬‬

‫‪6‬‬ ‫مفهوم التخطيط‬ ‫‪2-1‬‬

‫‪7‬‬ ‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫‪3-1‬‬

‫‪7‬‬ ‫انواع التخطيط‬ ‫‪1-3-1‬‬

‫‪7‬‬ ‫مستويات التخطيط‬ ‫‪2-3-1‬‬

‫‪9‬‬ ‫مفهوم التخطيط العمراني‬ ‫‪4-1‬‬

‫‪10‬‬ ‫التطور التاريخي للتخطيط العمراني‬ ‫‪1-4-1‬‬

‫‪16‬‬ ‫مفهوم التخطيط العمراني (الحضري)‬ ‫‪2-4-1‬‬

‫‪18‬‬ ‫مفهوم التخطيط العمراني(الحضري ) المستدام‬ ‫‪3-4-1‬‬

‫‪20‬‬ ‫مفهوم االستدامة في التخطيط العمراني‬ ‫‪4-4-1‬‬

‫‪29‬‬ ‫النظريات الجديدة في التخطيط العمراني ) ‪ (New Urbanism‬ودورها في‬ ‫‪5-4-1‬‬

‫التصميم العمراني المستدام وتخطيط مدن صديقة للمشاة‬

‫‪36‬‬ ‫مفهوم التصميم (الحضري) العمراني المستدام‬ ‫‪5-1‬‬

‫‪36‬‬ ‫اسس التصميم (الحضري) العمراني المستدام‬ ‫‪1-5-1‬‬

‫‪38‬‬ ‫ابعاد التصميم(الحضري) العمراني المستدام‬ ‫‪2-5-1‬‬

‫‪39‬‬ ‫عمارة البيئة وعالقتها بالتصميم العمراني المستدام‬ ‫‪6-1‬‬

‫‪39‬‬ ‫مفهوم عمارة البيئة‬ ‫‪1-6-1‬‬

‫‪41‬‬ ‫اسس عمارة البيئة‬ ‫‪2-6-1‬‬

‫‪42‬‬ ‫المعايير المتبعة في تصميم وتشكيل الفراغات العامة‬ ‫‪3-6-1‬‬

‫‪43‬‬ ‫المردود االقتصادي لعمارة البيئة‬ ‫‪4-6-1‬‬

‫‌ذ‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫‪44‬‬ ‫الخالصة‬ ‫‪7-1‬‬

‫‪46‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬محددات استدامة شوارع المشاة في المنايق العمرانية‬

‫‪47‬‬ ‫تمهيد‬ ‫‪1-2‬‬

‫‪47‬‬ ‫نب ة تاريخية عن شوارع المشاة‬ ‫‪2-2‬‬

‫‪48‬‬ ‫اهمية شوارع المشاة في تحقيق التصميم العمراني المستدام‬ ‫‪3-2‬‬

‫‪48‬‬ ‫‪ 1-3-2‬األهمية البيئية‬

‫‪48‬‬ ‫‪ 2-3-2‬األهمية االجتماعية‬

‫‪48‬‬ ‫‪ 3-3-2‬األهمية االقتصادية‬

‫‪49‬‬ ‫مستويات الشوارع وعالقتها بشوارع المشاة‬ ‫‪4-2‬‬

‫‪49‬‬ ‫‪ 1-4-2‬مستوى شوارع المشاة على مستوى المدينة‬

‫‪57‬‬ ‫‪ 2-4-2‬مستوى شوارع المشاة على مستوى الحي السكني‬

‫‪58‬‬ ‫‪ 3-4-2‬مستوى شوارع المشاة على مستوى المجاورة السكنية‬

‫‪59‬‬ ‫المعايير التخطيطية والتصميمية المستدامة لشوارع المشاة‬ ‫‪5-2‬‬

‫‪59‬‬ ‫‪ 1-5-2‬اسس التخطيط المستدام لشوارع المشاة‬

‫‪73‬‬ ‫‪ 2-5-2‬اسس تصميم مناطق للمشاة لتوفير بيئة مستدامة للمشاة امنة و فعالة وظيفيا‬
‫باالستعانة بالتكنولوجيا المتقدمة عمارة البيئة ( ‪) Land Scape Architecture‬‬

‫‪94‬‬ ‫الخالصة‬ ‫‪6-2‬‬

‫‪96‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الحاالت الدراسية‬

‫‪97‬‬ ‫تمهيد‬ ‫‪1-3‬‬

‫‪97‬‬ ‫اسس ومعايير اختيار الحاالت الدراسية‬ ‫‪2-3‬‬

‫‌ر‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫‪97‬‬ ‫الحالة الدراسية االولى العالمية‬ ‫‪3-3‬‬

‫‪98‬‬ ‫‪ 1-3-3‬مدينة فيينا مدينة صديقة للمشاة‬

‫‪99‬‬ ‫‪ 2-3-3‬الدروس المستفادة من مدينة فيينا‬

‫‪100‬‬ ‫الحالة الدراسية العالمية الثانية‪ :‬النمو ج السنيافوري‬ ‫‪4-3‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪ 1-4-3‬مدينة سنيافورة‬

‫‪101‬‬ ‫‪ 2-4-3‬المبادئ االساسية لمنهج سنيافورة المستدام‬

‫‪101‬‬ ‫‪ 3-4-3‬اهم المشاريع االساسية الخاصة بحلول المشاكل الحضرية في سنيافورة‬

‫‪103‬‬ ‫‪ 4-4-3‬تأثير التنمية المستدامة في سنيافورة على العالم (حلول عالمية )‬

‫‪104‬‬ ‫‪ 5-4-3‬الدروس المستفادة من التجربة السنيافورية‬

‫‪105‬‬ ‫الحالة الدراسية العالمية الثالثة ‪:‬مركز مدينة تركيا‬ ‫‪5-3‬‬

‫‪105‬‬ ‫‪ 1-5-3‬مدينة اسطنبول‬

‫‪105‬‬ ‫‪ 2-5-3‬عوامل تدهور مركز مدينة تركيا‬

‫‪109‬‬ ‫‪ 3-5-3‬اهم الدروس المستفادة من التجربة التركية‬

‫‪110‬‬ ‫‪ 4-5-3‬كيفية االستفادة من تجربة مدينة اسطنبول‬

‫‪111‬‬ ‫الحالة الدراسية الثانية الحالة العربية‬ ‫‪6-3‬‬

‫‪111‬‬ ‫‪ 1-6-3‬اوالً التجربة اللبنانية (مركز مدينة بيروت )‬

‫‪116‬‬ ‫‪ 2-6-3‬التجربة االماراتية (مدينة الوثبة)‬

‫‪116‬‬ ‫‪ 3-6-3‬مينة الوثبة كنمو ج للدراسة‬

‫‪126‬‬ ‫حالة دراسية‪ :‬مدينة روابي‬ ‫‪7-3‬‬

‫‪126‬‬ ‫‪ 1-7-3‬مدينة روابي‬

‫‌ز‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫‪127‬‬ ‫‪ 2-7-3‬تخطيط مستدام للمدينة‬

‫‪130‬‬ ‫الخالصة‬ ‫‪8-3‬‬

‫‪132‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬الوضع الحالي لحركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬

‫‪133‬‬ ‫تمهيد‬ ‫‪1-4‬‬

‫‪133‬‬ ‫نب ة عن مدينة خان يونس‬ ‫‪2-4‬‬

‫‪134‬‬ ‫التطور التاريخي والعمراني لمدينة خان يونس‬ ‫‪3-4‬‬

‫‪135‬‬ ‫خان يونس في العهد المملوكي‬ ‫‪1-3-4‬‬

‫‪135‬‬ ‫خان يونس في العهد العثماني‬ ‫‪2-3-4‬‬

‫‪136‬‬ ‫خان يونس في العهد البريطاني‬ ‫‪3-3-4‬‬

‫‪137‬‬ ‫خان يونس في عهد االدارة المصرية‬ ‫‪4-3-4‬‬

‫‪137‬‬ ‫خان يونس في عهد االحتالل االسرائيلي‬ ‫‪5-3-4‬‬

‫‪138‬‬ ‫خان يونس في عهد السلطة‬ ‫‪6-3-4‬‬

‫‪139‬‬ ‫السكان والمساحة‬ ‫‪4-4‬‬

‫‪140‬‬ ‫الشوارع الرئيسية و اإلقليمية‬ ‫‪5-4‬‬

‫‪142‬‬ ‫مركز مدينة خان يونس‬ ‫‪6-4‬‬

‫‪143‬‬ ‫تخطيطي لمركز مدينة خان يونس‬ ‫وص‬ ‫‪1-6-4‬‬

‫‪147‬‬ ‫اهم المشاكل التي يعاني منها مركز المدينة‬ ‫‪2-6-4‬‬

‫‪149‬‬ ‫الدور الحضاري التي يقوم به مركز مدينة خان يونس‬ ‫‪3-6-4‬‬

‫‪151‬‬ ‫دور الجهات الحكومية واليير حكومية في تطوير المركز‬ ‫‪4-6-4‬‬

‫‪151‬‬ ‫االيجابيات والسلبيات في الخطة التطويرية المقترحة من البلدية والجهات اليير‬ ‫‪5-6-4‬‬

‫‌‬
‫س‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫حكومية‬

‫‪152‬‬ ‫الوضع الحالي لشبكة شوارع المشاة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫‪7-4‬‬

‫‪154‬‬ ‫اهم الشوارع وتصنيفها في مركز مدينة خان يونس‬ ‫‪1-7-4‬‬

‫‪155‬‬ ‫اتجاهات حركة السير داخل مركز المدينة‬ ‫‪2-7-4‬‬

‫‪156‬‬ ‫شوارع المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫‪3-7-4‬‬

‫‪160‬‬ ‫الخالصة‬ ‫‪8-4‬‬

‫‪161‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬الدراسة التحليلية المتبعة لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬

‫‪162‬‬ ‫تمهيد‬ ‫‪1-5‬‬

‫‪162‬‬ ‫مجتمع الدراسة‬ ‫‪2-5‬‬

‫‪162‬‬ ‫عينة الدراسة‬ ‫‪3-5‬‬

‫‪162‬‬ ‫اداة الدراسة‬ ‫‪4-5‬‬

‫‪163‬‬ ‫خطوات بناء االستبانة‬ ‫‪5-5‬‬

‫‪163‬‬ ‫صدق االستبانة (‪) validity‬‬ ‫‪1-5-5‬‬

‫‪165‬‬ ‫ثبات االستبانة (‪)Reliability‬‬ ‫‪2-5-5‬‬

‫‪165‬‬ ‫االساليب االحصائية المستخدمة‬ ‫‪6-5‬‬

‫‪167‬‬ ‫االحصائي لعينة الدراسة وفق المعلومات الشخصية‬ ‫الوص‬ ‫‪1-6-5‬‬

‫‪170‬‬ ‫‪ 2 -6-5‬تحليل فقرات االستبانة‬

‫‪176‬‬ ‫نتائج االستبانة‬ ‫‪7-5‬‬

‫‪178‬‬ ‫الخالصة‬ ‫‪8-5‬‬

‫‪180‬‬ ‫الفصل السادس‪ :‬النتائج والتوصيات‬

‫‌‬
‫ش‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫‪181‬‬ ‫تمهيد‬ ‫‪1-6‬‬

‫‪181‬‬ ‫النتائج‬ ‫‪2-6‬‬

‫‪181‬‬ ‫النتائج المتعلقة بمركز مدينة خان يونس بصفة خاصة‬ ‫‪1-2-6‬‬

‫‪183‬‬ ‫النتائج المتعلقة بالمناطق العمرانية بصفة عامة‬ ‫‪2-2-6‬‬

‫‪184‬‬ ‫التوصيات‬ ‫‪3-6‬‬

‫‪184‬‬ ‫على مستوى البلديات والو ازرات الحكومية ات العالقة‬ ‫‪1-3-6‬‬

‫‪187‬‬ ‫المؤسسات التعليمية‬ ‫‪2-3-6‬‬

‫‪188‬‬ ‫المؤسسات والو ازرات االعالمية‬ ‫‪3-3-6‬‬

‫‪188‬‬ ‫مجاالت بحم مستقبلية‬ ‫‪4-6‬‬

‫‪189‬‬ ‫الخالصة‬ ‫‪5-6‬‬

‫‪190‬‬ ‫المراجع‬

‫‪195‬‬ ‫الملحق رقم (‪)1‬‬

‫‌‬
‫ص‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫فهرس االشكال‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الشكل‬

‫‪8‬‬ ‫يوض مستويات التخطيط‬ ‫الشكل(‪)1-1‬‬

‫‪19‬‬ ‫ابعاد التنمية المستدامة قبل ‪1987‬م وبعد‬ ‫الشكل (‪)1-2‬‬

‫‪19‬‬ ‫االبعاد المحورية لالستدامة‬ ‫الشكل (‪)1-3‬‬

‫‪20‬‬ ‫التخطيط العمراني المستدام‬ ‫االهتمام بالبيئة من خصائ‬ ‫الشكل (‪)1-4‬‬

‫‪21‬‬ ‫مفهوم التخطيط العمراني المستدام‬ ‫الشكل (‪)1-5‬‬

‫‪22‬‬ ‫مفهوم فكرة المدن المستدامة‬ ‫الشكل (‪)1-6‬‬

‫‪24‬‬ ‫اليات ومستويات التخطيط العمراني المستدام‬ ‫الشكل (‪)1-7‬‬

‫‪24‬‬ ‫استرجاع المعايير البيئية‬ ‫الشكل (‪)1-8‬‬

‫‪25‬‬ ‫التشكيل في الكتل والفراغات التقليدية والحديثة المعاصرة‬ ‫الشكل (‪)1-9‬‬

‫‪25‬‬ ‫الشكل (‪ )1-10‬االنماط الرئيسية الثالم في انماط البناء‬

‫‪28‬‬ ‫الشكل (‪ )1-11‬التصميم للمشاة من وسائل النقل الصديقة للبيئة في المناطق العمرانية‬

‫‪30‬‬ ‫الشكل (‪ )1-12‬فكر العمران الجديد (البيئة المشيدة تكون بداخلها كافة االنشطة مما يزيد‬
‫االنتماء المجتمعي واالستدامة‬

‫‪31‬‬ ‫الشكل (‪ )1-13‬بانوراما عمرانية لمدينة سيسايد في فلوريدا‬

‫‪32‬‬ ‫الشكل (‪ )1-14‬صورة بانوراميه لشارع الشانزليزيه في العاصمة الفرنسية باريس توض‬
‫مسارات المشاة مفصولة عن مسارات السيارات ووجود حزام اخضر‪.‬‬

‫‪32‬‬ ‫الشكل (‪ )1-15‬المجال العام و جودة عالية يساعد على المشي‬

‫‪33‬‬ ‫الشكل (‪ )1-16‬جودة العمارة والتصميم العمراني باتباع العمران الجديد‬

‫‪34‬‬ ‫الشكل (‪ )1-17‬التدرج في كثافة المباني لدمج البيئة المبنية مع البيئة الطبيعية‬

‫‌‬
‫ض‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫‪35‬‬ ‫الشكل (‪ )1-18‬االستفادة من مصادر الطاقة المتجددة‬

‫‪35‬‬ ‫الشكل (‪ )1-19‬تحسين جودة الحياة‬

‫‪37‬‬ ‫الشكل (‪ )1-20‬اسس التصميم العمراني المستدام‬

‫‪38‬‬ ‫الشكل (‪ )1-21‬نمط البناء وتأثير على البيئة المحيطة‬

‫‪40‬‬ ‫الشكل (‪ )1-22‬يوض العالقة بين التصميم العمراني المستدام وعمارة البيئة‬

‫‪47‬‬ ‫صورة بانوراميه توض اهمية الشوارع في اعطاء الواجهة الحضارية‬ ‫الشكل (‪)2-1‬‬

‫‪49‬‬ ‫تقسيم المناطق في المدينة‬ ‫الشكل (‪)2-2‬‬

‫‪52‬‬ ‫الوظيفي للشوارع‬ ‫التصني‬ ‫الشكل (‪)2-3‬‬

‫‪53‬‬ ‫انواع الشوارع المحلية‬ ‫الشكل (‪)2-4‬‬

‫‪54‬‬ ‫اهمية التدرج في مستويات الشوارع لخدمة المناطق العمرانية‬ ‫الشكل (‪)2-5‬‬

‫‪56‬‬ ‫صورة بانورامية للرادبورن في والية نيو جيرسي في امريكا‬ ‫الشكل (‪)2-6‬‬

‫‪56‬‬ ‫يوض اهم االفكار التي جاءت بها النظريات التخطيطية‬ ‫الشكل (‪)2-7‬‬

‫‪59‬‬ ‫ال هاب الى المدرسة سي ار على االقدام دون الحاجة الى عبور الشارع‬ ‫الشكل (‪)2-8‬‬

‫‪61‬‬ ‫اختالط السيارات مع المشاة والبائعين المتجولين‬ ‫الشكل (‪)2-9‬‬

‫‪61‬‬ ‫الشكل (‪ )2-10‬قياس مستوى الضجيج التي تسببها وسائل الحركة االلية‬

‫‪62‬‬ ‫الشكل (‪ )2-11‬ضرورة توجيه المباني لتقليل الضوضاء الناتجة من وسائل الحركة االلية‬

‫‪63‬‬ ‫الشكل (‪ )2-12‬مبادئ التخطيط المستدام لشوارع المشاة‬

‫‪64‬‬ ‫الشكل (‪ )2-13‬ابعاد مكان انتظار الحافالت و ما يلزمه من لوحات ارشادية‬

‫‪65‬‬ ‫الشكل (‪ )2-14‬يوض ضرورة الفصل بين مسارات المشاة ومسارات الدراجات‬

‫‪66‬‬ ‫الشكل (‪ )2-15‬ضرورة الفصل بين السيارات و المشاة و توفير اماكن انتظار السيارات‬

‫‌‬
‫ط‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫‪67‬‬ ‫نج المصمم في‬ ‫الشكل (‪ )2-16‬صورة الحد الشوارع في مدينة هونغ كونغ توض كي‬
‫فصل حركة السيارات عن حركة المشاة‬

‫‪68‬‬ ‫الشكل (‪ )2-17‬الفصل بين مسارات السيارات و المشاة بتخطيط مسارات مشاة علوية‬

‫‪75‬‬ ‫الشكل (‪ )2-18‬االثر الحضري للح اررة المكتسبة‬

‫‪75‬‬ ‫الشكل (‪ )2-19‬طرق تظليل مسارات المشاة قنطرة تمر فوق السير يمينا اريزونا واستخدام‬
‫االشجار على اليسار‬

‫‪77‬‬ ‫الشكل (‪ )2-20‬االبعاد الخاصة بتحديد عروض االرصفة تبعا لكثافة المشي‬

‫‪79‬‬ ‫الشكل (‪ )2-21‬التيير المفاجئ في الميل العرضي‬

‫‪80‬‬ ‫الشكل (‪ )2-22‬ضرورة خلو مسار المشاة من أي عوائق‬

‫‪80‬‬ ‫مزود بشريط لزراعة النباتات‬ ‫الشكل (‪ )2-23‬الرصي‬

‫‪81‬‬ ‫بعرض كا‬ ‫الشكل (‪ )2-24‬الرصي‬

‫‪81‬‬ ‫غير كا‬ ‫الشكل (‪ )2-25‬الرصي‬

‫‪82‬‬ ‫الشكل (‪ )2-26‬ضرورة تضييق معابر المشاة عند التقاطعات‬

‫‪82‬‬ ‫الشكل (‪ )2-27‬االنواع المختلفة لمعابر المشاة‬

‫‪83‬‬ ‫الشكل (‪ )2-28‬ضرورة توفير معابر منه للمشاة سفلية او علوية ان دعت الضرورة‬

‫‪83‬‬ ‫الشكل (‪ )2-29‬تنوع المواد المستخدمة في االرصفة‬

‫‪84‬‬ ‫الشكل (‪ )2-30‬االنواع المختلفة لالفتات المستخدمة في الشوارع‬

‫‪84‬‬ ‫الشكل (‪ )2-31‬االسس التصميمية للوحات االعالنية‬

‫‪85‬‬ ‫موازي على الرصي‬ ‫الشكل (‪ )2-32‬موق‬

‫‪85‬‬ ‫مائل على الرصي‬ ‫الشكل (‪ )2-33‬موق‬

‫‌‬
‫ظ‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫‪86‬‬ ‫متعامد على الرصي‬ ‫الشكل (‪ )2-34‬موق‬

‫‪87‬‬ ‫الشكل (‪ )2-35‬دراسة زوايا النظر من كل سيارة تصل ألي تقاطع‬

‫‪88‬‬ ‫الشكل (‪ )2-36‬ضرورة تقسيم منطقة المشاة الى قسمين‬

‫‪88‬‬ ‫الشكل (‪ )2-37‬الطرق المختلفة لزراعة االشجار تبعاً لنوع ورتبة الشارع‬

‫‪89‬‬ ‫مسافة مناسبة لزراعة االشجار‬ ‫الشكل (‪ )2-38‬ضرورية تخصي‬

‫‪90‬‬ ‫الشكل (‪ )2-39‬انماط مختلفة لتأثيم الشوارع‬

‫‪90‬‬ ‫الشكل (‪ )2-40‬ضرورة اضاءة الشوارع و مناطق المشاة‬

‫‪91‬‬ ‫الشكل (‪ )2-41‬االقسام الرئيسية لمنطقة المشاة‬

‫‪92‬‬ ‫الشكل (‪ )2-42‬مناطق المشاة‬

‫‪99‬‬ ‫صورة لشوارع المشاة داخل مدينة فيينا‬ ‫الشكل )‪(3-1‬‬

‫‪101‬‬ ‫منهج سنيافورة المستدام‬ ‫الشكل )‪(3-2‬‬

‫‪103‬‬ ‫يوض اهم مبادئ التصميم الحضري التي انتهجته سنيافورة‬ ‫الشكل )‪(3-3‬‬

‫‪104‬‬ ‫مشروع المجمع الصناعي المشتر بين فيتنام و سنيافورة‬ ‫الشكل )‪(3-4‬‬

‫‪104‬‬ ‫مشروع مدينة تيانجي الصديقة للبيئة المشتركة بين الصين و سنيافورة‬ ‫الشكل )‪(3-5‬‬

‫‪104‬‬ ‫المجمع الصناعي المشتر بين الصين و سنيافورة‬ ‫الشكل )‪(3-6‬‬

‫‪106‬‬ ‫فت الشوارع الجديدة لحل ازمة المرور بمدينة اسطنبول‬ ‫الشكل )‪(3-7‬‬

‫‪111‬‬ ‫القطارات الكهربائية الحديثة المستخدمة في مدينة اسطنبول‬ ‫الشكل )‪(3-8‬‬

‫‪113‬‬ ‫احد اساليب المعالجات المعمارية للواجهات باستخدام احدم التقنيات و‬ ‫الشكل )‪(3-9‬‬
‫الحفاظ على الطابع المعماري‬

‫‪115‬‬ ‫مركز المدينة قبل التطوير و بعد وتخطيطه على اساس حركة المشاة‬ ‫الشكل)‪(3-10‬‬

‫‌‬
‫ع‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫‪116‬‬ ‫عناصر تنسيق و تأثيم الطرق لمنطقة وسط بيروت و قد اخ ت من‬ ‫الشكل)‪(3-11‬‬
‫احدم التقنيات‬

‫‪118‬‬ ‫توض مراحل عملية التصميم‬ ‫الشكل)‪(3-12‬‬

‫‪123‬‬ ‫منطقة تفاعل في الوسط‬ ‫الشكل)‪(3-13‬‬

‫‪125‬‬ ‫مؤشر المسار المباشر‬ ‫الشكل)‪(3-14‬‬

‫‪125‬‬ ‫اعداد المخططات التصويرية و المقاطع العرضية للشوارع‬ ‫الشكل)‪(3-15‬‬

‫‪127‬‬ ‫موقع مدينة روابي‬ ‫الشكل)‪(3-16‬‬

‫‪128‬‬ ‫منظور لمدينة روابي‬ ‫الشكل)‪(3-17‬‬

‫‪129‬‬ ‫منظور داخل مدينة روابي‬ ‫الشكل)‪(3-18‬‬

‫‪129‬‬ ‫يوض مناطق المشاة داخل المدينة‬ ‫الشكل)‪(3-19‬‬

‫‪129‬‬ ‫يوض المنطقة التجارية‬ ‫الشكل)‪(3-20‬‬

‫‪129‬‬ ‫يوض اندماج المدينة مع طبوغرافية األرض‬ ‫الشكل)‪(3-21‬‬

‫‪134‬‬ ‫التطور التاريخي والعمراني للمدينة‬ ‫الشكل (‪)4-1‬‬

‫‪142‬‬ ‫يوض نسبة الشوارع الرئيسية واالقليمية بالنسبة لمساحة المدينة‬ ‫الشكل (‪)4-2‬‬

‫‪148‬‬ ‫يوض عدم وجود بيئة آمنة للمشاة وانعدام الواجهة الحضارية داخل مركز‬ ‫الشكل (‪)4-3‬‬
‫مدينة خان يونس‬

‫‪150‬‬ ‫سيارات مكان المنتز‬ ‫موق‬ ‫الشكل (‪)4-4‬‬

‫‪150‬‬ ‫منتز مدينة خان يونس‬ ‫الشكل (‪)4-5‬‬

‫‪150‬‬ ‫اهمال للقلعة‬ ‫الشكل (‪)4-6‬‬

‫‪150‬‬ ‫قلعة مدينة خان يونس‬ ‫الشكل (‪)4-7‬‬

‫‌‬
‫غ‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫‪156‬‬ ‫صورة في مركز مدينة خان يونس(شارع جمال عبد الناصر )‬ ‫الشكل (‪)4-8‬‬

‫‪156‬‬ ‫انعدام االرصفة في بعض الشوارع الرئيسية في مركز المدينة واختالط‬ ‫الشكل (‪)4-9‬‬
‫المشاة بالسيارات وك ل وضع الالفتات التوجيهية على اعمدة الكهرباء‪.‬‬

‫‪156‬‬ ‫الشكل (‪ )4-10‬يوض عدم االهتمام بتوفير وسائل االمن والسالمة المرورية للحفاظ على‬
‫سالمة المشاة رغم وجود االشارة الضوئية ولكنها ال تعمل و ال توجد‬
‫اضاءة كافية في الشوارع (كراج رف )‬

‫‪156‬‬ ‫الشكل (‪ )4-11‬صورة توض اهمية وضرورة ان تصب الشوارع داخل مركز مدينة خان‬
‫يونس للمشاة (تقاطع شارع جمال عبد الناصر مع شارع شبير‬

‫‪157‬‬ ‫مع المحال التجارية شارع شبير‬ ‫الشكل (‪ )4-12‬صورة توض دمج الرصي‬

‫‪157‬‬ ‫الشكل (‪ )4-13‬صورة توض اهمية ان يكون شارع السوق للمشاة وليس للسيارات‬

‫‪157‬‬ ‫للمشاة سوق الدنانير‬ ‫المخص‬ ‫الشكل (‪ )4-14‬تعدي المحال التجارية على الرصي‬

‫‪158‬‬ ‫الشكل (‪ )4-15‬ال تتناسب عروض االرصفة مع كثافة المشاة تقاطع شارع األغا مع مربع‬
‫سوق الدنانير(العملة )‬

‫‪158‬‬ ‫الشكل (‪ )4-16‬االهمال للمعالم التاريخية‬

‫‪158‬‬ ‫الشكل (‪ )4-17‬وجود عنصر التشجير ولكن من ضمن الرصي‬

‫‪159‬‬ ‫الشكل (‪ )4-18‬صورة توض حجم كثافة المشاة عند تقاطع شارع السنية وشارع البحر‬

‫‪159‬‬ ‫الشكل (‪ (4-19‬يوض وضعية شوارع المشاة في مركز مدينة خان يونس‬

‫‪167‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب المؤهل العلمي‬ ‫الشكل (‪) 5-1‬‬

‫‪168‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب العمر‬ ‫الشكل (‪) 5-2‬‬

‫‪168‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب سنين الخبرة‬ ‫الشكل (‪)5-3‬‬

‫‪169‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب طبيعة الرحالت من والى مركز المدينة‬ ‫الشكل (‪) 5-4‬‬

‫‪169‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب وسيلة المواصالت التي يفضلها المستجيب‬ ‫الشكل (‪) 5-5‬‬

‫‌‬
‫ف‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫‪170‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب مكان اإلقامة‬ ‫الشكل (‪) 5-6‬‬

‫‪171‬‬ ‫تحليل فقرات مجال السالمة واالمان على الطرق‬ ‫الشكل (‪) 5-7‬‬

‫‪172‬‬ ‫تحليل فقرات مجال الفعالية و المساهمة في التنمية االقتصادية و السياحية‬ ‫الشكل (‪) 5-8‬‬

‫‪173‬‬ ‫تحليل فقرات مجال مدى مراعاة شبكة الطرق لالستدامة والصحة العامة‬ ‫الشكل (‪) 5-9‬‬

‫‪174‬‬ ‫الشكل(‪ ) 5-10‬تحليل فقرات المحور الثاني وضعية المباني والفراغات العامة وأثام الشارع‬

‫‪175‬‬ ‫الشكل(‪ ) 5-11‬تحليل فقرات مجال " على الصع اايد الجماعي‬

‫‪176‬‬ ‫الشكل(‪ ) 5-12‬تحليل فقرات مجال على الصعيد الفردي‬

‫‪178‬‬ ‫الشكل(‪ ) 5-13‬مقارنة بين مجاالت محاور االستبانة‬

‫‌‬
‫ق‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫فهرس المخييات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫المخيي‬

‫‪10‬‬ ‫التخطيط في العصور القديمة‬ ‫المخطط (‪)1-1‬‬

‫‪11‬‬ ‫التخطيط في العصور الوسطى واهمية مركز المدينة‬ ‫المخطط (‪)1-2‬‬

‫‪12‬‬ ‫تخطيط المدن المثالية في عصر النهضة‬ ‫المخطط (‪)1-3‬‬

‫‪13‬‬ ‫المدينة الشريطية لسوريا ماتا‬ ‫المخطط (‪)1-4‬‬

‫‪13‬‬ ‫المدينة الحدائقية البنزر هوارد‬ ‫المخطط (‪)1-5‬‬

‫‪14‬‬ ‫المدن التوابع‬ ‫المخطط (‪)1-6‬‬

‫‪14‬‬ ‫مدينة اليد‬ ‫المخطط (‪)1-7‬‬

‫‪15‬‬ ‫المجاورة السكنية كالرنس بيري‬ ‫المخطط (‪)1-8‬‬

‫‪31‬‬ ‫مدينة سيسايد في فلوريدا‬ ‫المخطط (‪)1-9‬‬

‫‪50‬‬ ‫تخطيط مدينة شيكاغو المتعامد‬ ‫المخطط (‪)2-1‬‬

‫‪50‬‬ ‫تخطيط مدينة فيالدلفيا المتعامد الشبكي‬ ‫المخطط (‪)2-2‬‬

‫‪51‬‬ ‫تخطيط مدينة واشنطن بين االشعاعي والمتعامد‬ ‫المخطط (‪)2-3‬‬

‫‪51‬‬ ‫تخطيط قلعة اربيل‬ ‫المخطط (‪)2-4‬‬

‫‪56‬‬ ‫يوض تخطيط تجمع عمراني جديد في والية نيوجيرس (الرادبورن)‬ ‫المخطط (‪)2-5‬‬
‫فصل حركة المشاة عن السيارات‬

‫‪57‬‬ ‫شوارع المشاة على مستوى الحي السكني والفصل بين شوارع‬ ‫المخطط (‪)2-6‬‬
‫المشاة والسيارات‬

‫‪58‬‬ ‫اختراقات الشوارع لجميع فراغات الحي داخل المدن السعودية‬ ‫المخطط (‪)2-7‬‬

‫‪58‬‬ ‫نمو ج يوض فصل مسارات المشاة عن مسارات السيارات‬ ‫المخطط (‪)2-8‬‬

‫‌‬
‫ك‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫‪63‬‬ ‫تأثير التكامل في شبكة الحركة على البيئة المبنية والطبيعية‬ ‫المخطط (‪)2-9‬‬

‫‪63‬‬ ‫التكامل في تخطيط الشوارع‬ ‫المخطط (‪)2-10‬‬

‫‪69‬‬ ‫تخطيط شبكة مستمرة من مسارات المشاة‬ ‫المخطط (‪)2-11‬‬

‫‪72‬‬ ‫ضرورة االهتمام بالمداخل و توزيعها في الموقع لتقليل االزدحامات‬ ‫المخطط(‪(2-12‬‬

‫‪76‬‬ ‫مخطط تمثيلي لشبكة محتملة من بقع الظل ومسارات الظل‬ ‫المخطط(‪)2-13‬‬

‫‪98‬‬ ‫يوض مركز مدينة فيينا و المناطق المخصصة للمشاة و الفراغات‬ ‫المخطط (‪)3-1‬‬
‫العامة والمناطق الخضراء‬

‫‪99‬‬ ‫يوض مسارات المشاة باللون االزرق الظاهر و شبكة دائرية‬ ‫المخطط(‪)3-2‬‬
‫لخطوط المترو في انفاق تحت االرض‬

‫‪100‬‬ ‫اهم المشاريع المستدامة في سنيافورة‬ ‫المخطط(‪)3-3‬‬

‫‪105‬‬ ‫خارطة توضيحية لمدينة اسطنبول‬ ‫المخطط(‪)3-4‬‬

‫‪108‬‬ ‫المخطط العام لمنطقة السلطان احمد موضحا عليه خط القطارات‬ ‫المخطط(‪)3-5‬‬

‫‪112‬‬ ‫مخطط افتراضي يشمل المركز التقليدي و المركز الحديم و تفعيل‬ ‫المخطط(‪)3-6‬‬
‫دور الطرق و المواصالت بينهم‬

‫‪114‬‬ ‫مستوى الدمار الحاصل في مركز المدينة ببيروت اثناء الحرب‬ ‫المخطط(‪)3-7‬‬

‫‪115‬‬ ‫المقترح االولي لمركز المدينة و فيه الجزيرة المقترحة و الشكل‬ ‫المخطط(‪)3-8‬‬
‫الثاني منظور للمركز المقترح و الكتل المبنية و الفراغات‬

‫‪117‬‬ ‫يوض موقع مدينة الوثبة‬ ‫المخطط(‪)3-9‬‬

‫‪119‬‬ ‫صممت االحياء السكنية على شكل شبكة‬ ‫المخطط(‪)3-10‬‬

‫‪120‬‬ ‫تحديد محطة المترو في مركز المدينة‬ ‫المخطط (‪)3-11‬‬

‫‪120‬‬ ‫مخطط استعماالت االراضي في الخطة الرئيسية‬ ‫المخطط(‪)3-12‬‬

‫‌‬
‫ل‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫‪121‬‬ ‫التدرج في شبكة الشوارع‬ ‫المخطط(‪)3-13‬‬

‫‪122‬‬ ‫توزيع مسارات المشاة و الدراجات الهوائية‬ ‫المخطط(‪)3-14‬‬

‫‪122‬‬ ‫يوض مسارات النقل العام‬ ‫المخطط(‪)3-15‬‬

‫‪122‬‬ ‫استعماالت االراضي‬ ‫تييير تصاميم الشارع باختال‬ ‫المخطط(‪)3-16‬‬

‫‪124‬‬ ‫يوض تجميع المشاة بنفاط تأثير مختلفة‬ ‫المخطط(‪)3-17‬‬

‫‪128‬‬ ‫استعماالت االراضي في مدينة روابي‬ ‫المخطط(‪)3-18‬‬

‫‪133‬‬ ‫يوض موقع محافظة خان يونس بالنسبة لقطاع غزة وفلسطين‬ ‫المخطط (‪) 4-1‬‬

‫‪135‬‬ ‫القلعة التي تشكل النواة التخطيطية لمدينة خان يونس‬ ‫المخطط (‪) 4-2‬‬

‫‪136‬‬ ‫مركز مدينة خان يونس في العهد العثماني‬ ‫المخطط (‪) 4-3‬‬

‫‪137‬‬ ‫مخطط مدينة خان يونس في العهد البريطاني‬ ‫المخطط (‪) 4-4‬‬

‫‪138‬‬ ‫مخطط مارغولين‬ ‫المخطط (‪) 4-5‬‬

‫‪139‬‬ ‫مدينة خان يونس في عهد السلطة توسعت واصبحت محافظة‬ ‫المخطط (‪) 4-6‬‬

‫‪140‬‬ ‫حدود مركز مدينة خان يونس وحدود باقي االحياء‬ ‫يوض‬ ‫المخطط (‪) 4-7‬‬

‫‪142‬‬ ‫تنمية عمرانية مستندة الى مركزيين رئيسيين‬ ‫المخطط (‪) 4-8‬‬

‫‪143‬‬ ‫تصوير جوي يوض حدود مركز مدينة خان يونس‬ ‫المخطط (‪) 4-9‬‬

‫‪154‬‬ ‫المخطط (‪ ) 4-10‬استعماالت االراضي لمركز مدينة خان يونس‬

‫‪157‬‬ ‫تصوير جوي يوض موقع الكراجات بالنسبة لمركز المدينة‬ ‫المخطط (‪) 4-9‬‬

‫‪145‬‬ ‫المخطط (‪ ) 4-10‬استعماالت االراضي لمركز مدينة خان يونس‬

‫‪148‬‬ ‫المخطط (‪ ) 4-11‬تصوير جوي يوض موقع الكراجات بالنسبة لمركز المدينة‬

‫‪150‬‬ ‫المخطط (‪ ) 4-12‬يوض منتز مركز المدينة‬

‫‌م‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫‪151‬‬ ‫المخطط (‪ ) 4-13‬أهم المعالم في مركز المدينة‬

‫‪153‬‬ ‫المخطط (‪ ) 4-14‬تصوير جوي لمركز المدينة يوض الكتلة والفراغ‬

‫‪155‬‬ ‫المخطط (‪ ) 4-15‬يوض اتجاهات حركة السير داخل مركز مدينة خان يونس‬

‫‪155‬‬ ‫المخطط (‪ ) 4-16‬اتجاهات الحركة المرورية المعتمدة قفي الخطة التطويرية الهم‬
‫الشوارع في مركز المدينة واالماكن المظللة للمشاة‬

‫‌‬
‫ن‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫فهرس الجداول‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫‪62‬‬ ‫الزيادة في حجم المرور و مستوى الضوضاء بالديسيبل‬ ‫جدول (‪)2-1‬‬

‫‪78‬‬ ‫يتيير طبقا للمعايير التخطيطية‬ ‫عرض الرصي‬ ‫جدول (‪)2-2‬‬

‫‪78‬‬ ‫تبعا لكثافة المشاة‬ ‫يتأثر عرض الرصي‬ ‫جدول (‪)2-3‬‬

‫‪86‬‬ ‫السيارة ‪.‬‬ ‫العالقة بين درجة ميل االرصفة و الطول الالزم لوقو‬ ‫جدول (‪)2-4‬‬

‫‪125‬‬ ‫يوض مؤشر المسار المباشر‬ ‫جدول (‪)3-1‬‬

‫‪139‬‬ ‫تقديرات السكان لمدينة خان يونس تبعاً لسنوات مختارة‬ ‫جدول (‪)4-1‬‬

‫‪140‬‬ ‫يوض تطور مساحة مدينة خان يونس تاريخياً‬ ‫جدول (‪)4-2‬‬

‫‪141‬‬ ‫يوض انواع الطرق المختلفة ووصفها‬ ‫جدول (‪)4-3‬‬

‫‪146‬‬ ‫النسبة المئوية لعدد سكان مركز مدينة خان يونس‬ ‫جدول (‪)4-4‬‬

‫‪146‬‬ ‫العدد المتوقع لسكان مركز مدينة خان يونس‬ ‫جدول (‪)4-5‬‬

‫‪147‬‬ ‫اهم المرافق الموجودة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫جدول(‪(4-6‬‬

‫‪163‬‬ ‫درجات مقياس ليكرت الخماسي‬ ‫جدول (‪(5-1‬‬

‫‪165‬‬ ‫معامل االرتباط بين درجة كل مجال من مجاالت االستبانة والدرجة‬ ‫جدول (‪)5-2‬‬
‫الكلية لالستبانة‬

‫‪166‬‬ ‫يوض نتائج اختبار التوزيع الطبيعي‬ ‫جدول (‪)5-3‬‬

‫‌ه‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫التخطببيط العم اكب نالم ببتمااندب ما نلم ا هب ن‬ ‫لفهببانا ب ننآليببر‬ ‫اصب هناكببرونةب‬
‫لتعزيبز عمليبر‬ ‫العشب ي‬ ‫الحبرم‬ ‫التب ت ا ههبر المبم فب القب‬ ‫غيب الم ب ة‬ ‫التحبمير‬
‫ال يئيب الكرشبئ عب ظبرا‬ ‫التحة الم تماا أيةرن ن اكرلو إم او ف ال ةب نالحرةب للتحبمير‬
‫الت تعمل رل ة م التقليبم االتق ي العبرلم‬ ‫تغي المكرخ االعتمرم المف ط للمم على الم د ر‬
‫ال شب ي لعبرا ‪ )2009‬ن ابااني بتمع ناالاتمبراناد ب نن ح دب نالمشبر نعكبمنالتخطبيطن‬ ‫للم بت طكر‬
‫لت ب ب في ن يئ ب ب نامك ب ب نللمشب ببر نتزيبببمنالتفرعب ببلناال تمب ببرع ن ب ببي نال بببدر ن تعمب ببلنعلب ببىنزيب ببرم نالتكمي ب ب ن‬
‫االةتصبرمي ن دببالونلبونمب م مناي بر نعلببىنال يئب ن اباانيب م ن بم ىنالببىنالتكميب نالم ببتمام نماخببلن‬
‫المكرطقنالعم اكي ‪ .‬ن‬
‫ن‬
‫ن يه ببمبنال حبببلنالب ببىنت ببليطنالة ب ب دنعلب ببىنالكظ يب ببر نال مي ببم نف ب ب نالتخطب ببيطنالعم اك ب ب ن‬
‫نعببران‪1980‬ان التب نتبمع نالببىنالتخطببيطن التصببميان‬ ‫الم ببتماانا‪)new urbanism‬ن التب نظهب‬
‫علىنا ر نالمقير ناالك رك ن الون تخطيطن تصميانش د نمتدرمل نلح د نالمشر ن فصبلهرنعب ن‬
‫نالمحلي ب ن‬ ‫الح د ب نااللي ب ن تق يببمنالخمم ب ن العمببلن هببمبنتح ببي ن ب م نالحيببر ن ا ببرصنالخصببرئ‬
‫التر يخي ن ال يئي نللمكرطقنالعم اكي ‪ .‬ن‬
‫ن‬
‫مميك نخر ني ك نم لهرنم لن رة نمم نةطرصنغز نت ا ونالد ي نم نالمشردلنالتخطيطي ن‬
‫ن ل رنعلىنال ا هب نالحةبر ي نللمميكب ن ةبمن‬ ‫التصميمي ن خص صرنف نش در نالح د ن الت نت‬
‫تاناختير نم دزنمميكتهرندحرل نم ا ي ننلدراسة اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق‬
‫العمرانيةةةة ن م ب نت ببانتعمببيانالكت ببرئ نعلببىن ببرة نمببم نةطببرصنغ ببز ن ات ب نال ح ببلنالمببكه نال ص ببف ن‬
‫التحليل ن ة انالىن ال نمحر ن ئي ي نة م نعلىن ت نفص لندرالت ‪:‬ن ن‬
‫ن‬
‫المحور االول‪:‬نتكر لنالم ا نالكظ ي نف نالفصلي ناال لن ال رك نحيبلنتبانالتعب بنعلبىناال ب ن‬
‫التخطيطي ن التصميمي نالم تمام نلش ا صنالمشر ‪.‬ن ن‬
‫المحور الثاني‪:‬نتكبر لنالحبرال نالم ا بي ن بردنفب نالفصبلنال رلبلننالتب نااتمب ن رلمشبر ن نتب في ن‬
‫يئ نامك نلها نممرنحققنا تمام نلل يئ نالعم اكي ‪ .‬ن‬
‫المحةةور الثال ة ‪:‬ناالطببر نالعملب نللم ا ب ن ببردنف ب نالفص ب لنال ال ب ناالخي ب ن الببا نتكببر لنمكطق ب ن‬
‫الم ا ب ن اب نم دببزنمميكب نخببر نيب ك ن حصب نااببانالمشببردلنالتب نيعببرك نمكهببرنالمشببر ن دببالونتببان‬
‫عملنا ت رك ن ت زيعهرن م نتانتحليلهرنلل ص لنالىنالكترئ ن الخ جن رلت صير ‪.‬ن ن‬

‫‪1‬‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫اهمية البح ‪:‬‬


‫تتم ببلنااميب ب نال ح ببلن رإلة ببرفر نالتب ب ن ب ب بنيق ببممهرن اامه ببرنتحقي ببقناال ببتمام نلل يئب ب ن‬
‫العم اكيب ب نفب ب نةط ببرصنغ ببز ن نتح ببي نالم ببت مناال تم ببرع ن االةتص ببرم ن ال يئب ب ن تب ب في ناالم ببر ن‬
‫ن‬ ‫الب ظيف نللمكشب نالعم اكيب نمب نخبباللناي ببرمن يئب نللمشببر نم ببتمام ن دببالونيهببتانال حببلن ةب‬
‫ببر نالحد ميب ن الغيب نحد ميب ن رالاتمببران رلتصببميان‬ ‫التدرمببلن التعببر ن ببي ن ميب نالب از ا ن الم‬
‫نالق اكي ن التش يعر نالت نتحققنال يئ نالم تمام نلإلك ر ‪.‬ن ن‬ ‫العم اك نالم تماان‬
‫األهداف‪:‬‬
‫‪ ‬محر ل نا قرطنالكظ ير نال ميم نف نالعم ا نعلىنال اة نالمحل نف نةطرصنغز ن رلتحميمن‬
‫م دزنمميك نخر ني ك نلتص هنمميك نصميق نللمشر ‪.‬‬
‫‪ ‬ت ببليطنالة ب دنعلببىنمعببريي ن ا ب نعمببر نال يئ ب نا‪land scape Approach‬ن)نف ب ن‬
‫التصميانالعم اكب ن التب نتبمع نالبىناالاتمبران شب ا صنالمشبر نلحبلنمشبردلنالطرةب ن تحقيبقن‬
‫اال تمام نف نالمكرطقنالعم اكي ن تش ي نالكقلنالعرا‪ .‬ن‬
‫‪ ‬المتطل ر نالتخطيطي ن التصميمي نلش د نمتدرمل نلح د نالمشر ن نديفي نفصلهرنع نش د ن‬
‫الح دب ب ناالليب ب نل عله ببرناد ب ب نفرعليب ب نا يئب ب نللمش ببر نامكب ب ن)نناك ببير ي ن متص ببل ن رلف اغ ببر ن‬
‫الماخلي ن الخر ي ن اال تفرم نم نالت ر منالعرلمي ن االةليمي ن المحلي ن‪.‬‬
‫‪ ‬التع بنعلىنالكظ ير نال ميم نف نالتخطيطنالعم اك نالم تماان ن‬
‫ن مفه انالتصميانالعم اك نالم تماا‪.‬‬ ‫‪ ‬التع بنعلىنا‬
‫المشكلة البحثية‪:‬‬
‫تدمب ب نالمش ببدل نال ح يب ب نفب ب نع ببماناالاتم ببرانعك ببمنتص ببميان تخط ببيطنالشب ب ا صنعل ببىنح دب ب ن‬
‫المشبر نممبرن ببرعمنفب نتببما نال يئب نالعم اكيب نفب نةطبرصنغببز ن التب ن حر ب نمر ب نلتحقيبقنالتكميب ن‬
‫الم تمام نفيهر ن نتح ي نالظ بنالحيرتي نلإلك ر نااال تمرعي ن االةتصرمي ن ال قرفي ن الصبحي ن‬
‫ن الحب امل ن‬ ‫ال يئيب ن) ن تب نفي ناالمببر ن التقليببلنمب نالة ةببردن التلب لنال يئب نناالزمحببرانالمب‬
‫التب ب نتتطل ببمنمع فب ب نا ب ب ننالتص ببميانالعم اكب ب نالم ببتماانن ب ب بني د ببزنال ح ببلنعل ببىناح ببمنا بباىن‬
‫نن ا نت في ن يئ نامك نللمشر ننم نخاللنالتخطيطن التصميانال يمنلش ا صنالمشر نن طهرن‬ ‫اال‬
‫نملحب نمب نا ببلن‬ ‫رلف اغببر نالعم اكيب نالماخليب ن الخر يب نلتحقيببقناال ببتمام نالتب ناصب ح نةب‬
‫الحفرظنعلىنحقناال يرلنالقرمم نف نالعيشنف ن يئ نخة ادنم تمام ‪.‬‬
‫فرضيات الدراسة ‪:‬‬
‫نتت دزنف ةي نالم ا ب نفب ‪:‬ن(ان االهتمةام بتصةميم مسةتدام لشةوارع المشةاة ينةتن عنةت اسةتدامة‬
‫في المناطق العمرانية) لل صب لنالبىنكتبرئ نمكر ب نمب ناباىنالم ا ب نفركبونيمدب نت زئب نالف ةبي ن‬

‫‪2‬‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫ن حيببلنتعت ب ناال ر ببر نالعلمي ب نعلببىنابباىنالف ةببير نم ب نالم ا ب ن‬ ‫الببىنم م ع ب نم ب نالف ةببير‬
‫د لي نلحلنم ة صنا نمشدل نال حلن ااىنالف ةير نا ‪:‬‬
‫‪ ‬ال الم ن األمر نعلىنالط قني رعمنف نتحقيقناال تمام نللمكرطقنالعم اكي ‪.‬ن‬
‫‪ ‬ت في نش ا صنللمشر نيزيمنالفعرلي ن نالم رام نف نالتكمي ناالةتصرمي ن نال يرحي ‪.‬‬
‫‪ ‬اكرونعالة ننط مي ن ي نمممنم اعر نش د نالط قنلال تمام ن نالصح نالعرم ‪.‬‬
‫نفصببلنش ب د نالح د ب ناآللي ب نع ب نح د ب نالمشببر نعكببمنالتخطببيطنلتحقيببقنالتكمي ب ن‬ ‫‪ ‬اكببرونة ب‬
‫الم تمام نللمكرطقنالعم اكي ‪.‬ن‬
‫‪ ‬نةعي نالم رك ن الف اغر نالعرم ن أ رلنالشر صنم نالع املنالت نتش نعلىنالمش‬
‫‪ ‬للع امببلناال تمرعي ب ناعلببىنصع ب ببيمنال ب ع ن المشببر د نالم تمعي ب )نم نمهببانف ب نتغيي ب ن قرف ب ن‬
‫الم تم ن فرعلي نالتصميانالم تماانلش ا صنالمشر ‪.‬ن‬
‫منهجيةةةة الدراسةةةة‪ :‬ب ب بنيعتم ببمنال ح ببلنعل ببىنالم ببكه نال ص ببف نالتحليلب ب ننفب ب نعمليب ب ن مب ب ن‬
‫المعل مر ن تحليلهرنم أ ل تحقيق أاماب الم ا ‪.‬‬
‫وقد استخدمت الباحثة مصدرين أساسين للمعلومات‪:‬‬
‫‪:(Secondary‬نحي ببلنات هب ب نال رح ب ب نفب ب نمعرل بب ناإلط ببر ن‬ ‫‪ ‬المصةةةادر الثانويةةةة (‪Data‬‬
‫الكظب ب نللم ا ب ب نإلب ب نمص ببرم نال يرك ببر نال رك يب ب ن التب ب نتتم ببلنفب ب نالدت ببمن الم ا ب ب نالع يب ب ن‬
‫األ ك ي ب ب ناا نالعالةب ب ب ن الب ببم ير ننالمق ب ببرال ن التق ب ببر ي نناالطب ببر يهنال رمعيب ب ب نااط ح ب ببر ن‬
‫ببتي ) نالت ب نتكر ل ب نم ة ب صنالما ب ن ال حببلن المطرلع ب نف ب نم اة ب ن‬ ‫ببرئلنالمر‬ ‫الببمدت اىن‬
‫اإلكت ك نالمختلف ‪.‬‬
‫‪ ‬المصةادر األوليةةنا‪ :) Primary Data‬لمعرل ب نال اكبمنالتحليليب نلم ةب صنالم ا ب نل ب ن‬
‫ال رح ب ب نإل ب ب ن م ب ب نال يركب ببر ناأل نلي ب ب نم ب ب نخب بباللناال ب ببت رك ند ب ب ما ن ئي ب ب نللم ا ب ب نصب ببمم ن‬
‫خصيصرنلهاانالغ ضن المالحظ نم نخاللنالزير نالميماكي ن‪ .‬ن‬
‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫ن حببم منال حببلن‬ ‫ب بنتدب نحببم منالم ا ب نالمدركيب ناب نحببم منم دببزنمميكب نخببر نيب ك‬
‫الزمركي ندرك نم ن ماي نالعملنف نال حلن حتىناالكتهردنمكو‪ .‬ن‬
‫معوقات الدراسة‪:‬‬
‫نتخطيطن تصميانم تماانلش ا صنالمشر ‪.‬ن ن‬ ‫نالم ا ن رللغ نالع ي نالت نتهتان‬ ‫‪ ‬كق‬
‫نف ناال حرلنالت نتهتانف نت في ن يئ نامك نللمشر ‪.‬ن ن‬ ‫‪ ‬كق‬
‫‪ ‬النت ب ببمنل ب ببممنالب ب ب از ا ن ال ل ب ببمير نة اع ب ببمن يرك ب ببر ن احص ب ببرئير نحمي ب ب ب نم ح ب ببم ن ب ببرلمتغي ا ن‬
‫الميم غ افي ن الكم نالعم اك ن التط ي نف نال كي نالتحتي ن‪.‬ن ن‬

‫‪3‬‬
‫أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[تمهيد]‬

‫‪ ‬م د ببزنالمميكب ب نيش ببملنال ل ببم نالقميمب ب ن ع ببضناالحي ببردنال مي ببم ن ل بباني ببتانعم ببلنل ببونمخطط ببر ن‬
‫تفصيلي ن نفدرك ناكرونصع نف نالحص لنعلىنالخ ائطنالت نتصبنال ة نالقرئانلو‪.‬ن ن‬

‫هيكلية البح ‪:‬‬

‫ة انال حلنالىن بت نفصب لنتشبملنالم ا ب نالكظ يب ن باللنفصب لن امتبرز ناباىنالفصب لن‬


‫نف ب نالم ا ب نالعملي ب نن‬ ‫ببرلتع بنعلببىنالمعل مببر نالكظ ي ب نالعرم ب نالت ب نتفيببمنال حببلن بباننالتخص ب‬
‫الت نتشملنال اللنالفص لناالخ منلل ص لنالىنالكترئ ن الت صير ‪ .‬ن‬
‫ن‬

‫ن‬

‫‪4‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫الفصل األول‪ :‬انواع ومستويات التخطيط‬

‫‪ 1-1‬تمهيد‬
‫‪ 2-1‬مفهوم التخطيط‬
‫‪ 3-1‬انواع ومستويات التخطيط‬
‫‪ 4-1‬مفهوم التخطيط العمراني‬
‫‪ 5-1‬مفهوم التصميم العمراني المستدام‬
‫‪ 6-1‬عمارة البيئة وعالقتها بالتصميم العمراني المستدام‬
‫‪ 7-1‬الخالصة‬

‫‪5‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫‪ 1-1‬تمهيد‪:‬‬
‫يتناول هذ الفصل مفهوم التخطيط بصفة عامة وانواعه وصوال الى التعريف بالتخطيط‬
‫العمراني والعالقة بينه وبين التخطيط العمراني المستدام‪ ,‬ويسلط الضوء على تطور التخطيط‬
‫العمراني من العصور القديمة الى وقتنا الحالي‪ ,‬واهم المشاكل العمرانية التي تحتاج لحل لها من‬
‫خالل االسس الذي يدعو لها التخطيط العمراني المستدام‪ ,‬واستعراض االسس الخاصة بالتصميم‬
‫(الحضري ) العمراني المستدام ومستوياته التي من خاللها يمكن التوصل الى البيئة العمرانية‬
‫المستدامة‪ ,‬حيث اصبح واضحا من الضروري االهتمام بعمل توازن بين النسيج الحضري بكل‬
‫مكوناته الكتلة والفراغ والبيئة الطبيعية وما يترتب عليها من توفير مناطق امنة للمشاة‪ ,‬والتي‬
‫تساعد على ارجاع الهوية المحلية للمناطق العمرانية (الحضرية)‪.‬‬
‫‪ 2-1‬مفهوم التخطيط‪:‬‬
‫كمفهوم ومصطلح‪ ,‬ذو دالالت واسعة ويمتاز بالشمولية في جميع نواحي الحياة العملية‬
‫والعلمية‪ ,‬ونجده في كل المستويات بدءا من المستوى الفردي واالسري حتى نصل الى اكبر‬
‫المستويات (االقليمي والقومي والعالمي)‪.‬‬
‫‪ 1-2-1‬المفاهيم العامة المرتبطة بالتخطيط‪:‬‬
‫التخطيط‪ :‬كلمة شاملة تشمل كل مناحي الحياة اإلنسانية وهو تفكير مسبق للقيام بفعل أو‬
‫سلسلة أفعال في المستقبل أي أنه يخلق قبل أن يكون فعال واقعيا‪.‬‬
‫مفهوم التخطيط هو تنظيم واع مستمر يستخدم الختبار أحسن السبل المتوافرة لتحقيق‬
‫غايات وأهداف معينة و استغالل الموارد االقتصادية‪.‬‬
‫و كلمة التخطيط غامضة‪ ,‬وصعبة التعريف ألن التخطيط هو العقل الذي يقوم به‬
‫المخططون كأبسط تعريف ألنه نشاط عام غرضه تحقيق أهداف تحدد مسبقا‪ ,‬على أية حال يمكن‬
‫تحديد بعض سمات التخطيط بصورة عامة وسمات مشتركة لكل أنواع التخطيط‪ ,‬تشمل السمات‬
‫الرئيسية للتخطيط العام أعماال متتابعة مصممة لحل المشاكل في المستقبل‪ ,‬تختلف مشاكل‬
‫التخطيط ولكنها تميل ألن تكون باألساس اقتصادية واجتماعية وتختلف فترة التخطيط واألفق‬
‫الزمني (الطعاني‪.(3 , 2009,‬‬
‫وكذلك التخطيط هو وضع خطه لتحقيق أهداف تقع في ميدان وظيفي معين لمنطقة‬
‫جغرافية ما في مدى زمني محدد‪ ,‬وهو عمل له جوانب اجتماعية واقتصادية وطبيعية وفيه ينظر‬
‫الى األمور بأبعادها الزمنية الثالث‪ ,‬الماضي والحاضر والمستقبل‪ ,‬وهو نشاط يهدف إلى حل‬

‫‪6‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫مشكالت السكان وسد احتياجاتهم وتحقيق أهدافهم في إطار اإلمكانات المتاحة لهم‪ ,‬والسكان هنا‬
‫هم سكان البيئة المأهولة سواء كانت موقعا صغي ار أو قرية أو مدينة أو إقليم(الشهري‪.)1,2001,‬‬
‫وترى الباحثة ان التخطيط هو عملية مستمرة ومتجددة وضرورية في جميع مجاالت‬
‫الحياة تهتم بعمل الدراسات ووضع السياسات والخطط والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية‬
‫االقتصادية واالجتماعية والبيئية على المستوى الخاص والعام‪.‬‬
‫‪ 3-1‬انواع ومستويات التخطيط‪:‬‬
‫سوف يتم التعرف على انواع التخطيط بصفة عامة وهذا يدلل على أهمية التخطيط فهو‬
‫شامل لجميع نواحي الحياة‪ ,‬وكذلك التعرف على مستويات التخطيط‪.‬‬
‫‪ 1-3-1‬انواع التخطيط‬
‫التخطيط ضروري في علم االقتصاد واالجتماع واالدارة والسياسة والهندسة والتكنولوجيا‬
‫وغيرها من العلوم‪ ,‬ولقد اعتبر التخطيط الجيد هو االساس لنجاح الدول وتقدمها وازدهارها‪ ,‬فالدولة‬
‫التي لديها خطة استراتيجية تنموية شاملة‪ ,‬تكون اكثر الدول نجاح واستثما ار لمواردها البشرية‬
‫والطبيعية بصورة مستدامة‪ ,‬ولكن سيتم التركيز على التخطيط العمراني المستدام‪ ,‬الذي يشمل البيئة‬
‫الطبيعية والبيئة المبنية (داخل المناطق العمرانية) والذي يلبي االحتياجات االنسانية للبناء والعمران‪.‬‬
‫وقد ظهر التخطيط كعلم بعد الحرب العالمية الثانية‪ ,‬واصبح اسلوب المجتمع لدراسة جميع‬
‫موارده وامكاناته للوصول الى كيفية استخدامها في تحقيق االهداف المنشودة ونتيجة لتفاعل‬
‫االنسان مع البيئة يمكن للمجتمع ان يتطور ويتقدم او يصل الى مرحلة التبعية واالستعمار‪.‬‬
‫ولتحقيق مستوى جيد من التخطيط يجب ان تسير عمليات التخطيط في تناسق وتدرج‬
‫هرمي دقيق يبدأ من القاعدة الى القمة في مرحلة جمع البيانات والدراسات التي تساعد في وضع‬
‫االهداف التي يسعى اليها‪ ,‬ويبدأ من القمة الى القاعدة في تحديد الق اررات والسياسات والتوصيات‪.‬‬
‫(حمزة‪.)20 ,1992,‬‬
‫‪ 2-3-1‬مستويات التخطيط‪:‬‬
‫يبدأ التخطيط بالتخطيط العالمي والتخطيط االقليمي العالمي ثم التخطيط على مستوى‬
‫الدولة الواحدة تم التخطيط االقليمي واخير التخطيط المحلي وهو ما سيتم توضيح مستوياته واهم ما‬
‫تشتمل عليه من سياسات وتوصيات (الطعاني ‪ (14 , 2009,‬كما هو موضح في الشكل(‪)1-1‬‬
‫ويشمل التخطيط على المستويات االتية‪:‬‬
‫‪-١‬التخطيط الدولي (العالمي)الشامل‪ :‬نوع من التخطيط العام لخدمة اإلنسان في جميع أنحاء‬
‫المعمورة مثال لتنظيم سياسي )هيئة األمم المتحدة ) و لتنظيم علمي (هيئة اليونسكو)‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫‪-٢‬التخطيط اإلقليمي الدولي‪ :‬نوع من التخطيط الدولي يجمع مجموعة من الدول ذات تجانس‬
‫سياسي واجتماعي واقتصادي وجغرافي لها أهداف موحدة لتحقيق أغراض محددة في توقيت محدد‬
‫مراعيا في ذلك تخطيطه القومي واالقليمي والمحلي مثال التخطيط االقتصادي (السوق األوروبية)‬
‫المشتركة والتخطيط السياسي )جامعة الدول العربية(‪.‬‬
‫‪-٣‬التخطيط القومي الشامل‪ :‬وهو التخطيط على مستوى الدولة و شكل من أشكال التنظيم‬
‫االجتماعي للتنظيم االقتصادي وهذا الشكل يتميز أساسا بالموائمة بين الحاجات للمجتمع‬
‫من ناحية وبين اإلنتاج من ناحية أخرى‬
‫‪-٤‬التخطيط اإلقليمي‪ :‬وهو التخطيط على مستوى أقاليم الدولة المختلفة‪.‬‬
‫‪-5‬التخطيط الحضري (المحلي)‪ :‬وهو تخطيط على مستوى المدينة والقرية‪.‬‬

‫شكل (‪ )1-1‬يوضح مستويات التخطيط‬

‫وسوف يتم دراسة التخطيط على مستوى الدولة الواحدة و التفصيل اكثر في مستوياته وهي‪:‬‬

‫‪1-2-3-1‬التخطيط القومي‪) Faludi, 2000 ):‬‬


‫يقوم بدراسة كاملة لموارد الدولة وامكانياتها االقتصادية والظروف االجتماعية والطبيعية‬
‫لتحديد االهداف والطموحات وكيفية الوصول الى تحقيقها في صورة برامج زمنية تحدد المكان‬
‫والزمان المناسبين لتحقيق تلك الطموحات وهذا يستلزم حوار مستمر بين مستويات التخطيط‪.‬‬
‫‪ 2-2-3-1‬التخطيط االقليمي‪:‬‬
‫يقوم بدراسة االقليم طبيعيا واجتماعيا واقتصاديا لمعرفة المدى الذي من خالله يمكن تحقيق‬
‫االهداف القومية في اطار الخطة الشاملة لكل اقاليم الدولة‪ ,‬و تحقيق التكامل مع االقاليم المجاورة‬

‫‪8‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫وتحسين المستوى المعيشي داخل االقليم وايجاد توازن بين مستويات الدخول في كافة مناطق االقليم‬
‫وايضا التحكم في الكثافات السكانية‪.‬‬
‫‪ 3-2-3-1‬التخطيط المحلي ‪:LOCAL PLANNING‬‬
‫يصل الى مرحلة تفصيلية بشكل واسع حيث يشمل وضع المخطط العام والتخطيط‬
‫العمراني للتجمعات العمرانية المختلفة في االقليم مدنا وقرى ‪( .‬حمزة‪)20 ,1992,‬‬
‫وهو أول مستوى من مستويات التخطيط وهو بوتقة التخطيط والمستوى المحصلة لمستويات‬
‫التخطيط المختلفة‪ ,‬وأن المدينة والقرية هي مجال التخطيط المحلي‪ ,‬وقد استمر هذا النوع من‬
‫التخطيط حتى بداية القرن العشرين ولعدم قدرة التخطيط لحل مشاكل المدن الكبرى‪ ,‬ومراكز الجذب‬
‫الصناعي التي ظهرت حول المدن‪ ,‬وما تبع ذلك من مشاكل االسكان وظهور االحياء الفقيرة‬
‫وظهور قوى عمالية على مشارف المدن‪ ,‬وعدم كفاية المرافق لألعداد المتزايدة من السكان الذين‬
‫هاجروا من الريف‪ ,‬فاكتظت بهم وضاقت مواصالتها وامكانياتها وخدماتها عن الوفاء باحتياجاتهم ‪,‬‬
‫وظهور المشاكل االجتماعية واالقتصادية والبيئية والعمرانية ‪......‬الخ‪ ,‬كان البد من األخذ بمبدأ‬
‫التخطيط القومي واالقليمي على هذه المشاكل‪.‬‬
‫تعريف التخطيط المحلي‪(Local Planning :‬الطعاني‪(15 , 2009 ,‬‬
‫هو تخطيط المدن الذي يهتم بتنظيم استعماالت األرض منها توزيع األنشطة المختلفة‬
‫كالصناعة‪ ,‬والسكن والخدمات التجارية والصحية والمناطق الخاصة باألبنية الحكومية على مناطق‬
‫المدينة المختلفة وربطها بشبكات من الطرق تحقق سهولة كبيرة من حركة السكان والبضائع من‬
‫مناطق المدينة ومع المناطق المجاورة لها‪ ,‬وكذلك يوجه نمو المدينة ضمن المؤشرات المركزية‬
‫للتخطيط (التخطيط القومي و اإلقليمي) لتحقيق تطور سريع و شامل لمجمل الحياة‪.‬‬
‫‪ 4-1‬التخطيط العمراني‪ Urban planning :‬‬
‫ظهر التخطيط العمراني منذ القدم وجاء ليلبي االحتياجات االجتماعية واالقتصادية‬
‫والسياسية للسكان‪ ,‬من خالل التنظيم الجيد للبيئة واالستفادة من مواردها الطبيعية بصورة فطرية‪ ,‬ثم‬
‫انتقل الى اسس علمية تحاول تهيئة المناخ الذي يسمح للتجمعات بإيجاد الوسائل الضرورية لتحقيق‬
‫إطار معيشي مالئم لسكانها‪ ,‬تتوفر فيه أسباب الراحة والرفاهية داخل المدن التي تهدف إلى ضمان‬
‫الحصول على نسيج عمراني متوازن ومتناسق وظيفيا وجماليا واجتماعيا‪ ,‬وتمر المدن بعدة مراحل‬
‫في تكوينها إلى أن تصبح عبارة عن تراكب لمورفولوجيا تاريخية‪ ,‬اجتماعية‪ ,‬اقتصادية وبيئية‬
‫‪,‬وتعطي في النهاية تنوعا في المجال الحضري والعمراني‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫‪ 1-4-1‬التطور التاريخي للتخطيط العمراني‪:‬‬


‫قد دل التباين الحضاري بين الشعوب على مدى تأثير هذا التباين على التخطيط العمراني‬
‫‪,‬واذا استعرضنا التطور التاريخي للتخطيط العمراني لمعرفة العوامل واالسس المؤثرة عليه‪.‬‬
‫‪1-1-4-1‬التخطيط في العصور القديمة‪:‬‬
‫فقد اثرت عدة عوامل في التخطيط العمراني حيث نجد في الحضارات المصرية القديمة‬
‫والبابلية التي ظهرت منذ ‪0444‬ق‪.‬م تأثير العامل الديني‪ ,‬وسيطرة المعبد الذي كان يتوسط العمران‬
‫‪,‬وكذلك في الحضارة اليونانية التي امتاز العامل االجتماعي فيها‪ ,‬حيث ان اليونان شعب يحي‬
‫التجمعات االحتفالية والرياضة فظهرت الساحات العامة في مراكز المدن اليونانية والتي تعرف‬
‫باألجو ار‪ ,‬والحضارة الرومانية القديمة حيث ظهر تأثير العامل السياسي واضحا فيها فنتيجة التساع‬
‫نفوذ اإلمبراطورية الرومانية ظهر االهتمام بالطرق‪ ,‬وكانت تمتاز بكبرها لتسمح لمرور العربات‬
‫العسكرية فيه وبتنظيمها الشبكي كما هو موضح في مخطط(‪.) 1-1‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مدينة الكرنك ‪ ١551-١١11‬ق‪.‬م‬ ‫مدينة بابل ‪ 681-561‬ق‪.‬م‬

‫مدينة االسكندرية ‪ ٣٣١‬ق‪.‬م‬ ‫مدينة ‪PRIENE‬هيلينية اليونانية ‪٣51‬ق‪.‬م‬

‫مخطط (‪ )1-1‬التخطيط في العصور القديمة المصدر(‪)deplibrary.iugaza.edu.ps‬‬

‫‪١1‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫‪ 2-1-4-1‬التخطيط في العصور الوسطى‪ :‬امتاز التخطيط العمراني في تلك الفترة بظهور المدن‬
‫ذات االسوار للحماية من األعداء حيث شهدت انهيار لإلمبراطورية الرومانية وظهور النظام‬
‫االقطاعي‪ ,‬وتميزت بوجود السوق والكنيسة والساحة العامة في مركز المدينة‪ ,‬وتميزت شبكة الطرق‬
‫بعدم االنتظام وانها خصصت للمشاة ‪,‬كما ونجد تأثير العامل الديني في المدن االسالمية حيث‬
‫يعتمد تخطيطها على وجود المسجد والسوق وقصر الحاكم في المركز وشوارع المشاة المتعرجة‬
‫والضيقة‪ ,‬لتتالءم مع المناخ والبيئة من حولها و يكون تخطيط المدينة دائريا‪ ,‬مثل مدينة بغداد أو‬
‫ذو المحاور المتعامدة مثل مدينة القاهرة الفاطمية كما هو موضح في المخطط (‪.)1-2‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫تخطيط المدن االسالمية القديمة‬ ‫مخطط القاهرة الفاطمية‬

‫مدينة بغداد ‪‬‬

‫‪‬‬

‫مخطط(‪ )1-2‬يوضح التخطيط في العصور الوسطى واهمية مركز المدينة المصدر‬

‫(صدقي ‪,‬البسطويسي ‪)22-21 ,2010,‬‬

‫‪ 3-1-4-1‬التخطيط في عصر النهضة‪:‬‬


‫امتاز التخطيط في تلك المرحلة بإلغاء االسوار حول المدن حيث ان اختراع البارود اثر‬
‫على ذلك واثر التطور العلمي في المجاالت المختلفة واالهتمام بالفنون على ظهور النمط في‬

‫‪١١‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫التخطيط ‪,‬حيث نجد التكرار للعناصر المعمارية )‪ )pattern‬وظهور عنصر جديد في النسيج‬
‫العمراني وهو الميادين )‪ )squares‬تم تزينها بالشواخص المعمارية والنصب التذكارية‬
‫)‪ )monuments‬لتصبح عالمة مميزة )‪ )Land marks‬ويوضح ذلك المخطط (‪.) 1-3‬‬

‫مخطط (‪ (1-3‬تخطيط المدن في عصر النهضة المصدر(‪)deplibrary.iugaza.edu.ps‬‬

‫‪ 4-1-4-1‬التخطيط في الثورة الصناعية (‪:)1920-1870‬‬


‫اثر التطور العلمي والتكنولوجي واكتشاف البترول على التخطيط العمراني للمدن حيث‬
‫ميكنة اآلالت وتصنيع مواد البناء بكميات كبيرة وكذلك طرق ووسائل جديدة في البناء‪ ,‬و اصبحت‬
‫هناك فرص كبيرة للعمل في مراكز المدن‪ ,‬وتمركز الصناعات فيها‪ ,‬وتغيرت النظرة لإلنسان‪,‬‬
‫وكذلك اختراع السيارة الذي اوجد تطور في شبكة الطرق والمواصالت‪ ,‬وادى ذلك الى تفكك في‬
‫النسيج العمراني واالجتماعي للمدن ومراكزها‪ ,‬وازدياد الهجرة من الريف الى المدن‪ ,‬فأوجد زيادة‬
‫الكثافة السكانية في مراكز المدن على حساب المساحات الخضراء‪ ,‬ولقد أوجدت الثورة الصناعية‬
‫الحاجة لفصل استخدامات األراضي (وذلك في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين)‪,‬‬
‫فالمناطق السكنية البد أن تفصل عن الصناعة وذلك لحمايتها من التلوث الكبير الناتج عن هذه‬
‫المصانع األولى‪ ,‬ومنذ ذلك الحين أصبحت عملية الفصل باالستخدامات في التخطيط قاعدة‪,‬‬
‫فالعديد من هكتارات األراضي السكنية مفصولة عن مثلها من األراضي المخصصة للتجارة أو‬
‫الخاصة بالمؤسسات وهكذا (ادريخ‪,)30,2005,‬مما أدى الى ضرورة ملحة إلعادة تخطيط مراكز‬
‫المدن وظهرت العديد من نظريات تخطيط المدن نذكر منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬المدينة الشريطية ()‪ :LINEAR CITY‬سوريا ماتا (‪ 1882)SORIA MATA‬م‬
‫لقد اقترح سوريا ماتا مدينة شريطية حول محور رئيسي للحركة يمثل العمود الفقري في المدينة‬
‫كما هو موضح في المخطط(‪ (1-4‬وبذا يظل االتصال قائما بين البيئة المحيطة (المناطق‬
‫الزراعية والخضراء ) والسكان الحضر‪ ,‬ومن اهم اراءه ان المدينة اصل ومصدر لكل المساوئ وان‬

‫‪١٢‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫المدينة البد ان تمتزج بالريف وان كل اسرة البد ان تمتلك منزال مستقال بحديقة ال يقل عن ‪ 400‬م‬
‫مربع ‪,‬يبني منها فقط ‪ 80‬م مربع وجاءت كحل لتضخم مراكز الحضرية الكبيرة ‪the big urban‬‬
‫‪centers‬خاصة عندما يكون النمو العمراني (‪ )urban growth‬موجها نحو المحيط الخارجي‬
‫للمدينة مما يؤدي الى تالشي الريف المتمثل في المناطق الخضراء حول المدن (عفيفي‪)16, 2006 ,‬‬

‫‪‬‬

‫مخطط (‪ )1-4‬المدينة الشريطية لسوريا ماتا المصدر (عفيفي‪) 21,2006 ,‬‬

‫ب‪-‬المدينة الحدائقية ‪ Garden city:‬البنزر هوارد ‪1898E .HOWARD‬م‬


‫في عام ‪1898‬م ظهرت فكرة المدينة الحدائقية البنزر هوارد ‪ E .HOWARD‬الذي اخذ‬
‫المصطلح من الكسندر استيورات والمخطط (‪ )1-5‬يوضح فكرتها(الذي سبقه اليه بحوالي ‪ 90‬عاما‬
‫‪( 1809‬حمزة‪.)10 , 1992,‬‬

‫مخطط(‪)1-5‬المدينة الحدائقية البنزر هوارد المصدر (عوف ‪( 7,2002,‬‬


‫وكانت المدينة تأخذ شكل الدائرة المنتظم‪ ,‬و تكونت من مجموعة من الحلقات تبدأ بالحلقة الوسطى‬
‫التي تتمركز بها الخدمات الرئيسية والحدائق العامة والمباني الحكومية والمستشفى ويحيط بالحلقة‬
‫اربع حلقات لإلسكان تتوسطها حلقة من المناطق المفتوحة التي تنتشر بها المدارس والخدمات‬
‫والحدائق العامة‪ ,‬ثم يحيط بهذه الحلقات األربع حلقة الصناعات والورش‪ ,‬ويحيط بالمدينة من‬
‫الخارج خط للسكة الحديد يربطها باإلقليم المحيط أو بالمدن التوابع بعد ذلك‪.‬‬

‫‪١٣‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫وتتكون شبكة الطرق في المدينة من مجموعة الطرق الدائرية‪ ,‬التي تفصل بين الحلقات المختلفة‬
‫الستعماالت االراضي بالمدينة‪ ,‬ثم ثالثة أقطار أو محاور تتقاطع في وسط المدينة وتقسمها الى‬
‫ستة مناطق متساوية ومتشابهة في جميع استخدامات األراضي‪ ,‬وقد شاعت تلك النظرية وطبقت‬
‫عمليا في عديد من المدن منها مدينة هامبستد (‪) Hampstead Garden‬وكذلك ليتشورت(‬
‫‪) Letchworth‬إلسكان ‪ 35000‬عامل‪ (.‬المرجع السابق ‪.)11,‬‬
‫ولكن لوحظ انها نجحت في المدن الصغيرة والتي عدد سكانها محدود ولكن في المدن الكبرى يكون‬
‫هناك ضغط كبير على مركز المدينة الغير قابل للتوسعة ‪,‬لذلك تم االهتمام باإلقليم المحيط بالمدينة‬
‫والمدن التوابع فظهر تأثير هوارد على االتجاهات التخطيطية واضحا فظهرت فكرة ريموند انوين‬
‫‪ Raymond Unwen‬والمدن التوابع ‪1922‬م (‪ )Satellite Towns‬كما هو موضح في المخطط‬
‫(‪ (1-6‬وهي مجموعة من المدن الحدائقية ترتبط بمدينة رئيسية وتعتمد عليها وفي نفس العام‬
‫عرض لوكوربوزيه(‪ ) LE Corbusier‬المدينة الحدائقية اسماها مدينة الغد ( ‪The City of‬‬
‫‪ ) Tomorrow‬ويوضحها المخطط (‪ (1-7‬تتكون من مجموعة من ناطحات السحاب تمثل منطقة‬
‫االعمال المركزية تحيط بها مساحات واسعة من الحدائق وحولها مجموعة من المساكن االقل‬
‫ارتفاع تبلغ كثافتها ‪ 120‬فرد‪/‬الفدان واما مناطق الفلل حددت خارج المدينة‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫مخطط)‪ (1-7‬مدينة الغد لوكوربوزييه ‪ :‬المصدر‬ ‫مخطط(‪ )1-6‬مدينة توابع ريموند‬


‫(عفيفي‪)52,2006,‬‬ ‫انوين (حمزة‪) 11, 1992,‬‬

‫ج‪ -‬المجاورة السكنية ‪ :‬كالرنس بيري (‪1929 :)C.Perry‬م‬


‫جاءت فكرتها من المخطط بيري في الربع االول من القرن العشرين حيث ظهرت المشاكل‬
‫االجتماعية والطبيعية في كثير من المدن االوروبية واألمريكية ‪ ,‬وقام بإعادة توزيع الستعماالت‬
‫االراضي وخطوط الحركة وكما تقوم فكرته باالهتمام المتزايد بالخدمات االدارية والصحية والمدارس‬

‫‪١٤‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫أي ظهرت نتيجة لحل المشاكل الموجودة داخل المدن وهي‪:‬‬


‫‪ -1‬مشاكل اجتماعية (تفكك اجتماعي)‬
‫‪ -2‬مساكن رديئة‬
‫‪ -3‬ازدحامات مرورية‬
‫حيث اشار الى ضرورة تحسين البيئة ووجد ان لها عالقة بالمجتمع والسلوك الفردي‪ ,‬وتقوم الفكرة‬
‫اساسا على تجميع المساكن مع بعضها البعض ومع ما يحيط بها‪ ,‬بطريقة تعمل على الحد من‬
‫تأثير المرور اآللي (‪ ) influence of motor traffic‬فهو يرى ان المجاورة السكنية تضم‬
‫المساكن والخدمات (المدرسة االبتدائية ‪,‬الحدائق ‪ ,‬المحالت التجارية )‪,‬كما في المخطط(‪(1-8‬‬
‫وتلعب الخدمات دو ار في تنشيط الحياة االجتماعية لسكان المجاورة ‪(.‬عفيفي ‪) 73- 71 , 2006,‬‬

‫مخطط (‪)1-8‬المجاورة السكنية كما تصورها كالرنس بيري المصدر( عفيفي ‪)76, 2006 ,‬‬
‫وهناك عدة اعتبارات عند تصميم المجاورة السكنية وهي ‪:‬‬
‫‪ -‬الحجم‪)size( :‬‬
‫حيث يتراوح نصف القطر بين ربع ونصف ميل من المدرسة االبتدائية الى ابعد نقطة في المجاورة‬
‫‪,‬حوالي ‪ 044‬مت ار تقريبا ‪.‬‬
‫‪ -2‬الحدود (‪:boundaries‬‬
‫وهي شبكة من الطرق المحيطة تسمح بالمرور العابر (شوارع شريانية رئيسية)‬
‫‪ -3‬المناطق المفتوحة‪:) open space):‬‬
‫اذ البد من تزويد المجاورة بمسطحات من المناطق المفتوحة ال تقل عن ‪ %01‬من المساحة الكلية‬
‫‪-‬الخدمات‪:Services :‬‬
‫تجميع الخدمات في المجاورة وحيث تبقى المخازن والمستودعات في اطراف المجاورة ‪.‬‬
‫‪ -‬نظام الطرق الداخلية ‪)Internal Road System) (:‬‬

‫‪١5‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫يتم تخطيطها وتصميمها بحيث ال تسمح بالمرور العابر (‪ )Through Traffic‬مع تخطيط‬
‫شوارع محلية للمرور االضطراري داخل المجاورة‪.‬‬
‫ولقد وجد ان النظريات المختلفة لتخطيط المدن قد شملت االسس والمبادئ العامة التي يقوم‬
‫عليها تخطيط المدن‪ ,‬وانه منذ ‪ 1950‬م حتى االن لم تظهر أي نظريات جديدة في تخطيط المدن‬
‫باستثناء بعض المفاهيم عن تأثير العنصر البيئي الذي اصبح هو المحور المهم في التخطيط‬
‫العمراني للوصول الى االستدامة‪.‬‬
‫ولوحظ ايضا انه ال يوجد فرق بين النظريات في التخطيط العمراني عن النظريات في العمارة فكال‬
‫منهما جاء ليلبي ضروريات اقتصادية واجتماعية وبيئية فالوحدة السكنية هي جزء ال يتج أز من‬
‫النسيج العمراني ألي منطقة عمرانية‪ ,‬وجاءت النظريات لتجد حلوال لربط االنسان بالبيئة‬
‫الطبيعية المحيطة به ليشعر باألمان والطمأنينة التي سلبته اياها الثورة الصناعية والتطور‬
‫التكنولوجي والذي البد ان يسخر لخدمة االنسانية بصورة ايجابية وليست سلبية‪.‬‬
‫‪ 5-1-4-1‬الحرب العالمية الثانية‪:‬‬
‫لقد تم تدمير المدن بشكل كبير مما دعا الى التفكير بإعادة تخطيط المدن بأسلوب علمي‬
‫ومن هنا ظهر التخطيط العمراني كعلم له اسسه واليات لتساعد على تنظيم موارد البيئة والعمران‪.‬‬
‫‪ 2-4-1‬مفهوم التخطيط العمراني (الحضري)‬
‫ظهرت الحاجة إلى تخطيط المدن بأسلوب علمي وعملي مدروس وموجه نحو المستقبل‬
‫لحل المشاكل ولتالفي نشوء مشاكل جديدة فيتم وضع خطة واقعية واضحة للعمل يتم تنفيذها بشكل‬
‫مرحلي بحيث تحقق االستدامة والتكامل والشمولية‪ ,‬وتبدو الحاجة إلى التخطيط ملحة لتحقيق عدد‬
‫من األهداف التي يمكن تلخيصها فيما يلي (ادريخ‪)16 ,2005,‬‬

‫‪ )‬تحقيق العدالة االجتماعية عن طريق التوزيع العادل للدخول وعوائد النمو بين الطبقات المختلفة‪.‬‬
‫‪ )2‬االستغالل األمثل للموارد الطبيعية والبشرية‪.‬‬
‫‪ )3‬تحقيق معدالت نمو اقتصادي عالية وتحسين مستوى معيشة السكان‪.‬‬
‫‪ )4‬المساهمة في وضع الحلول المناسبة للمشاكل االقتصادية واالجتماعية والبيئية المختلفة‪.‬‬
‫أضف إلى ذلك الزيادة في عدد السكان والتطور االقتصادي والثقافي والتعليمي والذي يجب أن‬
‫يواكبه تخطيط جيد ومناسب إضافة إلى االهتمام بالمناطق األثرية والعمل على إعادة إحيائه‬
‫وتخطيط المناطق الجديدة‪.‬‬

‫‪١6‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫‪ )5‬تحسين البيئة الطبيعية ومحاولة االستفادة بها في خلق عناصر االستقرار المفضل اضافة الى‬
‫خلق االنشطة االقتصادية المناسبة‪.‬‬
‫‪ )6‬توجيه عمليات تنمية المجتمعات لتحقيق االمان والراحة والترفيه‪.‬‬
‫‪ )7‬دراسة مناطق الطرد والجذب السكاني على مستوى الدولة او االقليم لما لها من اثر كبير على‬
‫العمران ‪.‬وذلك لتوفير العناصر الالزمة الستقرار السكان بمناطق الطرد ‪.‬اضافة الى التنمية‬
‫العمرانية التي تتواكب مع الزيادات السكانية بمناطق الجذب‪.‬‬
‫‪ )8‬دراسة واقرار االساليب الالزمة لتحقيق االستغالل االنسب لجميع الموارد المتاحة والبعد عن‬
‫ظاهرة االستنزاف وبما يحقق نموا مطردا وتعددا في مصادر الدخل بالدولة او االقليم‪.‬‬
‫‪(9‬العمل على التوازن المناسب بين المستويات المعيشية المختلفة بالمجتمع‪.‬‬
‫‪ )10‬توزيع االنشطة االقتصادية والخدماتية بما يتناسب مع المتطلبات المختلفة بمناطق المدينة‪.‬‬
‫‪ )11‬توفير الخدمات الالزمة في المكان والزمان الذي يتناسب مع اعداد وكثافات السكان‪.‬‬
‫‪ )12‬تنظيم العالقة بين االنشطة المختلفة بالمدينة وبما يتناسب مع قوة العالقة التي تنعكس على‬
‫الحركة البندولية بين انشطة المدينة‪.‬‬
‫‪ )13‬تأكيد مبدا التدرج الهرمي في جميع العناصر التخطيطية سواء كانت تجمعات عمرانية على‬
‫مستوى االقليم او على مستوى مناطق السكن او الخدمات او الطرق او الشبكات بالمدينة ‪.‬لما لهذا‬
‫المبدأ من اثر جيد على التنسيق واالنسجام بين هذه المكونات‪.‬‬
‫‪ )14‬تحقيق شبكات ذات كفاءة عالية للمواصالت واالتصاالت والنقل لتأكيد الترابط بين مناطق‬
‫المدينة أو بين التجمعات العمرانية على المستوى االقليمي‪( .‬حمزة ‪)19, 1992 ,‬‬
‫وقد تعمل طبيعة موقع المدينة وطوبوغرافيته وطبيعة األراضي التي تحيط به من غابات أو أراضي‬
‫زراعية أو مسطحات مائية أو غيرها على الحد من نمو المدينة باتجاه معين بل وتوجيهه باتجاه‬
‫آخر‪ ,‬وتواجه بعض المدن مشكالت خاصة بالتوسع منها ما هو خاص بشبكات الخدمات العامة‬
‫ومنها ما ينتج عن وجود مناطق مبنية أصال أو وجود استعماالت صناعية أو أثرية أو خدماتية أو‬
‫محددات أخرى متعلقة بملكيات األراضي (ادريخ‪ (17,2005 ,‬يكون الهيكل العام للمدينة القديمة‬
‫على أساس المقياس اإلنساني المتولد عن الحركة الطبيعية لإلنسان‪ ,‬بينما يكون الهيكل العام‬
‫للمدينة الجديدة على أساس الحركة اآللية‪.‬‬

‫‪١7‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫‪ 3-4-1‬مفهوم التخطيط العمراني(الحضري) المستدام‪:‬‬


‫للتعرف على مفهوم التخطيط العمراني المستدام بأسسه الصحيحة كان البد من ايضاح‬
‫مفهوم االستدامة اوال ‪,‬ثم كيفية تحقيقها في التخطيط العمراني للحصول على التنمية المستدامة‬
‫للبيئة العمرانية ‪.‬‬
‫‪ 1-3-4-1‬مفهوم االستدامة‪:‬‬
‫االستدامة هي مصطلح شامل ومرتبط بالتنمية المطلوبة للمجتمع اإلنساني‪ ,‬ومفهوم‬
‫االستدامة مصطلح حديث على مجتمعاتنا العربية ولكنه قديم في معناه حيث نجد اجدادنا لم‬
‫يستخدموا المصطلح في التعبير عن طريقة عيشهم وحفاظهم على الموارد الطبيعية‪ ,‬واالستفادة منها‬
‫في بناء بيوتهم من المواد المحلية الصديقة للبيئة‪ ,‬وبالتالي طبقوه بشكل تلقائي‪ ,‬وهي تدعو إلى‬
‫البيئة التي تعطي االستم اررية لإلنسانية‬ ‫على‬ ‫االهتمام بمستقبل االنسان‪ ,‬ومن ثم الحفاظ‬
‫بهدف انجاز االستدامة البيئية واالجتماعية واالقتصادية وسد حاجيات االجيال الحالية والمستقبلية‬
‫ان المشاكل التي تعاني منها البيئة من حولنا من التلوث البيئي واالحتباس الحراري وما‬
‫ينتج عنه من التغير المناخي (‪ )CLIMATE CHANGE‬نتيجة لالستهالك المتزايد للطاقة الناتجة‬
‫عن الوقود االحفوري (‪ ,)FUSSIL FEULL‬واستنفاذ للموارد الطبيعية في عمليات البناء والعمران‬
‫المختلفة ‪,‬واختفاء الغابات‪ ,‬اصبح من الضروري التفكير في االستدامة كأسلوب حياة‪.‬‬
‫ومع التطور التكنولوجي والثورة المعلوماتية اصبح من الضروري البحث عن األساليب المتطورة‬
‫واألفكار الخالقة للتعامل مع المصادر الطبيعية‪ ,‬التي تتطلب تضافر جهود ذوي التخصصات‬
‫‪,‬المعماريين والمخططين ‪ ,‬بالتعاون مع أصحاب القرار للتركيز على التقنيات الصديقة للبيئة خاصة‬
‫في مجال البناء و تخطيط المدن‪ ,‬ونجد ان قطاع غزة بأمس الحاجة الى التنمية المستدامة وذلك‬
‫بسبب شح الموارد الطبيعية واالمكانات المتوفرة لديه ‪,‬فالبد من نشر فكر االستدامة ليشمل جميع‬
‫نواحي الحياة ويصبح اسلوب ومنهج وثقافة المجتمع وتعاون بين جميع الدول من خالل شبكة‬
‫‪Research Coordination‬‬ ‫للبحوث متعددة التخصصات يرمز لها بالرمز ( ‪) RCN‬‬
‫‪.( Daniel ,etal,2014 ( Network‬‬
‫وقد اكتسب تعريف هيئة براند تالند‪ (BRUNDTLAND‬للتنمية المستدامة شهرة دولية‬
‫منذ بداية الحوار حول ذلك المفهوم‪ ,‬حيث ظهرت في تقرير تلك الهيئة المعروف بعنوان مستقبلنا‬
‫المشترك في عام ‪1987‬م محاولة لتعريف التنمية المستدامة بأنها القدرة على تلبية احتياجاتنا في‬
‫الحاضر على ان ال يؤثر سلبيا في قدرات أجيال المستقبل لتلبية احتياجاتهم‪ ,‬وكانت قبل ذلك‬
‫التاريخ لم يكن عنصر البيئة له أي اهتمام‪ ,‬والشكل(‪(1-2‬يوضح كيف كان التركيز على العامل‬

‫‪١8‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫االقتصادي(‪) ECONOMIC‬والعامل االجتماع )‪ (SOCIAL‬ثم بعد ذلك التاريخ اصبح االهتمام‬


‫بالعامل البيئي(‪ ) Environment‬لتحقيق التنمية المستدامة ‪.) Edwards & Hyett, 2002,(.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫شكل (‪ ) )1-2‬ابعاد التنمية المستدامة قبل ‪ 1987‬وبعد ( بتصرف الباحثة )‬

‫‪ 2-3-4-1‬األبعاد المحورية لالستدامة‪:‬‬


‫للتنمية المستدامة ثالثة محاور رئيسية مرتبطة مع بعضها البعض ال يمكن فصل اي منها‬
‫عن االخر يوضحها الشكل (‪ (1-3‬لتحقق االستدامة بمعناها الصحيح وهم كاالتي ‪:‬‬
‫‪ ‬البعد البيئي‪ :Environment‬والذي يهتم بتحقيق التوازن االيكولوجي والحفاظ على البيئة‬
‫سواء الطبيعية منها او المشيدة‪.‬‬
‫)‪ :‬والذي يهتم بتحقيق التمكين االجتماعي واالستقرار‬ ‫‪ ‬البعد االجتماعي )‪Society‬‬
‫لمختلف المجتمعات االنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬البعد االقتصادي) ‪ :) Economy‬والذي يهتم بتحقيق التطور االقتصادي وزيادة االنتاجية‬
‫وتحقيق كفاءة االداء االقتصادي (الزبيدي ‪. )30-31,2006,‬‬

‫المحورية لالستدامة‪www. arch.hku.hk/research/ BEER/sustain .com‬‬ ‫شكل (‪)1-3‬األبعاد‬

‫‪١9‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫‪ 3-3-4-1‬االستدامة ومبادئها‬
‫المبادئ االساسية لالستدامة وهي‪(.‬الزبيدي‪:)79,2006,‬‬
‫اوال‪ :‬مبدأ ترشيد الموارد والذي يعني بتقليل استهالك الموارد واعادة االستخدام وتدوير الموارد‬
‫الطبيعية الى مدخالت موارد المسكن والتي تدخل في عملية البناء ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مبدأ التصميم وفق دورة حياة المبنى الذي يوفر منهجية لتحليل عملية البناء وتأثيرها على‬
‫البيئة الطبيعية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬مبدأ التصميم االنساني والذي يركز على تحقيق بيئة مريحة صحية لإلنسان من خالل تبادل‬
‫التأثير بين االنسان والبيئة الطبيعية‪.‬‬
‫‪ 4-4-1‬مفهوم االستدامة في التخطيط العمراني ‪:)‬‬
‫التخطيط العمراني المستدام يشمل كل اسس التخطيط العمراني الكالسيكي (التقليدي )‬
‫باإلضافة الى االهتمام اكثر بالنواحي البيئية والمناخية والخصائص المحلية للمنطقة بكل محتوياتها‬
‫الثقافية واالجتماعية وبما يضمن افضل استغالل لمواردها وامكاناتها المتاحة وهذا التوجه في تزايد‬
‫خاصة بعد التدهور البيئي لكوكب االرض ومع االستفادة من التطور التكنولوجي ‪.‬‬
‫من هنا نجد ان مفهوم التخطيط العمراني المستدام اشمل من مفهوم التخطيط العمراني الكالسيكي‬
‫‪ ,‬وبنفس الوقت ال يتعارض معه كما في الشكل (‪(1-4‬وانما يضيف على اسسه ليتالءم مع البيئة‬
‫المحلية لكل منطقة المصدر (القيق‪)39-36 ,2007 ,‬‬

‫‪‬‬

‫شكل (‪)1-4‬االهتمام بالبيئة من خصائص التخطيط العمراني المستدام المرجع السابق‬

‫والبد ان يشتمل التخطيط العمراني المستدام على االسس التالية ‪(:‬ادريخ ‪)27 ,2005,‬‬
‫‪ ‬أن يعمل بشكل متوازن مع الطبيعة‪ :‬بحيث تدعم نشاطات التنمية واستعماالت األراضي‬

‫‪٢1‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫النظام البيئي وتحترم وتحمي التنوع الحيوي‪.‬‬


‫‪ ‬تحقيق بيئة مبنية حيوية‪ :‬إن الموقع والشكل والكثافة والخلط والنسب ونوعية التنمية يجب‬
‫أن تحسن وتتناسب لخلق فراغات فيزيائية تلبي أنشطة السكان وتشجع تالصق المجتمع عن‬
‫طريق تسهيل الوصول الستعماالت األراضي المختلفة‪ ,‬وزيادة اإلحساس بالمكان لحماية‬
‫الخصائص الفيزيائية الخاصة باألشكال الحضرية‪.‬‬
‫‪ ‬تحقيق اقتصاد معتمد على المكان‪ :‬فال يتسبب باستهالك المصادر الطبيعية أو بزيادة إنتاج‬
‫الفضالت بسرعة أكبر مما تستطيع الطبيعة استيعابه‪.‬‬
‫‪ ‬تحقيق المساواة‪ :‬بحيث تحسن ظروف السكان ذوي الدخل المنخفض وتحد من حرمانهم من‬
‫المستويات األساسية للصحة البيئية وكرامة اإلنسان وتساوي في الوصول إلى المصادر‬
‫االقتصادية واالجتماعية ضرورية الستئصال الفقر‪.‬‬
‫‪ ‬دفع الملوثات‪ :‬الملوثات التي تؤثر بشكل كبير على المجتمعات يجب أن يتم الحد منها مع‬
‫األخذ بالحسبان أن الملوث يجب أن يتحمل تكلفة التلوث‪.‬‬

‫شكل (‪ )1-5‬مفهوم التخطيط العمراني المستدام بتصرف الباحثة‬

‫والتي تلبي‬ ‫فكرة المدن المستدامة‬ ‫فالتخطيط العمراني المستدام يهدف الى تحقيق‬
‫األهداف الثقافية والسياسية والبيئية واالجتماعية إلى جانب تلك االقتصادية والفيزيائية‪ ,‬فهي تنظيم‬
‫ديناميكي معقد ومتجاوب مع المتغيرات ‪,‬كما أن المدن المستدامة هي مدن متعددة األوجه كما‬
‫يوضحها الشكل (‪ (1-6‬فهي تتضمن أن تحقق المدينة كل مما يلي‪) Lynch, 1979(:‬‬
‫‪ )١‬أن تكون المدينة عادلة‪ :‬تتوزع فيها العدالة والطعام والمأوى والتعليم والصحة واألمل بشكل‬
‫عادل على الجميع كما يشترك الجميع فيها بالحكومة‪.‬‬
‫‪ )٢‬مدينة جميلة‪ :‬يحرك الفن والعمارة والحدائق فيها الخيال والروح‪.‬‬

‫‪٢١‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫‪ )٣‬مدينة مبتكرة‪ :‬تتجاوب للتغيرات بسرعة موسعة اآلفاق والتجارب‪.‬‬


‫‪ )٤‬مدينة بيئية‪ :‬تقلل من اآلثار البيئية وتتوازن فيها الحدائق مع الجزء المبني وفيها المباني‬
‫والبنية التحتية آمنة وتستخدم المصادر بشكل فعال‪.‬‬
‫‪ )5‬مدينة سهلة التواصل‪ :‬حيث يتم تشجيع التجمع والمرونة ويتم تبادل المعلومات وجها لوجه‬
‫والكترونيا‪.‬‬
‫‪ )6‬مدينة مندمجة وكثيرة التمركز‪ :‬تحمي أطراف المدينة وتكامل المجتمعات ضمن المجاورات‬
‫وتزيد التقارب والتجاور‪.‬‬
‫‪ )7‬مدينة متنوعة‪ :‬تخلق النشاطات المتقاطعة المتنوعة‪ ,‬فيها الحركة واإللهام وتغذي الحياة‬
‫العامة الحيوية‪.‬‬

‫شكل (‪ )1-6‬مفهوم فكرة المدن المستدامة بتصرف الباحثة‬

‫ويمكن تصنيف برامج خلق مدن مستدامة إلى كل من البرامج التالية‬


‫‪ ‬المحافظة على البيئة الطبيعية ‪:‬بما فيها المحافظة على الطاقة والقياسات للسيطرة على المواد‬
‫السامة وعلى الملوثات التي تؤثر على الماء والهواء‪...‬‬
‫‪ ‬المحافظة على البيئة المبنية‪ :‬واطالة عمرها بتحسين متانتها وصيانتها كصيانة الطرق‬
‫والمركبات إضافة إلى إعادة االستخدام كبناء الحطام أو األنقاض‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة تشكيل البيئة المبنية‪ :‬لتحسين الضغط الذي يقع على البيئة الطبيعية بما فيها كل من‬
‫ق اررات استعماالت األراضي والمواصالت الحضرية‪(.‬ادريخ‪)24-25,2005,‬‬

‫‪٢٢‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫‪ 1-4-4-1‬اليات (مستويات) التخطيط العمراني المستدام‪:‬‬


‫ان أ ليات التصميم المعماري المستدام حتى ولو طبقت بشكل صحيح ومتكامل على المبنى‬
‫الواحد ‪,‬تفقد الكثير من حيويتها ورونقها اذا لم تأت في سياق حل عمراني متكامل مثل زراعة شجرة‬
‫‪Active Solar‬‬ ‫خضراء في وسط صحراء قاحلة ‪,‬فان تطبيق عناصر التصميم االيجابي(‬
‫‪ )Design‬على مستوى المبنى الواحد مثل استخدام الخاليا الكهروضوئية )‪( Photovoltaic‬‬
‫)‪ (Solar Collectors‬والتربينات الهوائية (‪ )Wind Turbine‬وغيرها من‬ ‫والمجمعات الشمسية‬
‫العناصر التي تستفيد من الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ) بالرغم من اهميتها اال‬
‫انها تعتبر جزء يسير من التقنيات المستخدمة في التخطيط العمراني المستدام‪ ,‬واذا اردنا وضعها‬
‫في اطارها الصحيح فتوضع ضمن االستفادة من العوامل المناخية المحلية بأكبر قدر ممكن في‬
‫تصميم البنية العمرانية ويشمل هذا المحور ايضا على عناصر التصميم السلبي (الغير مرئية )‬
‫)‪ ) Passive solar Design‬وتأتي بمردود ايجابي على التصميم سواء بتوفير الطاقة وزيادة‬
‫الراحة الح اررية في المباني(‪ )Thermal Comfort‬بقدر اكبر من تقنيات التصميم االيجابي والتي‬
‫من ضمن عناصرها‬
‫‪ ‬السعة الح اررية‪Thermal Mass :‬‬
‫‪ ‬استخدام العوازل‪Insulation:‬‬
‫‪ ‬تقسيم المبنى الى مناطق ح اررية مختلفة ‪Zoning:‬‬
‫‪ ‬توجيه المباني او المبنى الواحد‪Orientation :‬‬
‫‪ ‬التهوية‪Ventilation:‬‬
‫‪ ‬التزجيج‪Glazing :‬‬
‫كما ويجد فيها المخطط العمراني دوره ويطبق فيها مهارته بشكل افضل وتعتمد فيها على اسس‬
‫ومنهجيات متكاملة لتصميم تشكيالت عمرانية تتوافق مع معطيات البيئة والمناخ‪ ,‬والشكل(‪)1-7‬‬
‫يوضح ذلك ( ولذا نجد ان تقنيات التخطيط العمراني المستدام على مستوى المجاورة السكنية او‬
‫المخططات التفصيلية او مقياس (‪ )Urban Design‬تختلف عن تقنيات المستخدمة في التصميم‬
‫المعماري (على مستوى المبنى الواحد )‪ ,‬وتختلف هذه التقنيات اذا انتقلنا على مقياس التخطيط‬
‫العمراني (‪ )Urban Plan‬أي على مستوى المدينة‪ ,‬وبالتالي ان اليات التصميم المعماري المستدام‬
‫حتى لو طبقت بشكل صحيح ومتكامل على المبنى الواحد تفقد الكثير من حيويتها اذا لم تأت في‬
‫سياق حل عمراني متكامل‪( .‬القيق‪)39-36 ,2007,‬‬

‫‪٢٣‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫شكل(‪)1-7‬اليات ومستويات التخطيط العمراني المستدام (بتصرف الباحثة ) ‪‬‬


‫‪ 2-4-4-1‬محددات التخطيط العمراني المستدام‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪-1‬استرجاع المعايير البيئية للمنطقة )‪)Pre-Development Metric‬‬
‫استرجاع التنوع الحيوي للمنطقة من خالل معرفة طبيعة المنطقة قبل ان تتحول الى بيئة عمرانية‬
‫حتى ولو استنفدت طاقتها البنائية ومحاولة استرجاع نسبة معينة منها ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫شكل(‪)1-8‬استرجاع المعايير البيئية للمنطقة ( ‪)pre-Development Metric‬المرجع السابق‬

‫‪٢٤‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫‪ -2‬المياه (‪:)Water‬‬
‫تتضمن على اعادة استخدام المياه العادمة بعد تدويرها ألغراض غير الشرب‪ ,‬وتجميع‬
‫مياه االمطار‪ ,‬ونالحظ ان قطاع غزة بحاجة الى هذه العناصر وان عنصر مياه االمطار البد ان‬
‫يخطط له حيث ان القطاع يستهلك مياه تفوق ما يهطل من امطار طول العام ‪,‬وال نريد التوسع في‬
‫هذا الموضوع ‪.‬‬
‫‪ -3‬تشكيل الكتل والفراغات (‪:)Place Making‬‬
‫لها دور مهم في عمليتي التدفئة والتبريد في الشتاء والصيف من خالل تشكيل الكتل‬
‫والفراغات من حيث اعتماد النسيج المتضام او المتباعد والكثافات العالية او المنخفضة‪ ,‬ويعتمد‬
‫ذلك على الظروف المناخية لكل منطقة و ما يتبعه من دراسة للظالل وحركة الرياح‪ ,‬والشكل (‪(1-‬‬
‫‪ 9‬التشكيل في الكتل والفراغات في العمارة التقليدية والعمارة الحديثة‪ ,‬حيث يالحظ ارتفاع درجات‬
‫الح اررة في البيئة العمرانية بحوالي عشر درجات عن غيره من البيئة الطبيعية وهذا ما يعرف‬
‫(‪(.(Urban Land Heat‬القيق‪)39-36 ,2007 ,‬‬
‫‪‬‬

‫شكل(‪ )1-9‬التشكيل في الكتل والفراغات التقليدية والحديثة (المعاصرة)(الكندري‪)24,2,02,‬‬

‫شكل(‪ )1-10‬االنماط الرئيسية الثالث في انماط البناء(الحسيني والسيد ‪,‬بدون ‪) 7,‬‬

‫‪٢5‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫ويفضل التنوع في كثافة وانماط البناء‪ ,‬حيث يوجد ثالثة انماط رئيسية للبناء وهي موضحة في‬
‫الشكل(‪:)1-10‬‬
‫‪ ‬الوحدات المنفصلة (الفيالت )‪pavilion‬‬
‫‪ ‬الوحدات الطولية المستمرة ‪terrace‬‬
‫‪ ‬الوحدات المجمعة على افنية ‪court yard‬‬

‫‪ -‬خلط استعماالت االراضي (‪)Mix Land Use‬‬


‫وهذا له دور مهم في توفير اماكن للعمل بالقرب من جوار المسكن وزيادة التفاعل‬
‫االجتماعي بين السكان ويحقق تدرج هرمي لشبكة الطرق وسمح بمنظومة من الشوارع الخضراء‬
‫تفعل فيها حركة المشاة وركوب الدراجات وتساعد على قضاء اوقات التنزه في اجواء ايجابية وان‬
‫هذه الثقافة البد ان تكون في مجتمعنا العربي وفي قطاع غزة على وجه الخصوص ‪,‬لما لها من‬
‫مردود اجتماعي وبيئي وصحي‪.‬‬
‫‪ - ‬المقياس االنساني (‪: )Human Scale‬‬
‫استراتيجيات المقياس االنساني‪ :‬تهدف استراتيجيات المقياس االنساني الى تعزيز تبادل الوجود‬
‫بين العمارة والبيئة من جهة وشاغليها من جهة اخرى‪ ,‬و يتضمن التصميم االنساني ثالث‬
‫استراتيجيات كل واحدة تتعامل مع احد المجاالت ذات العالقة المباشرة باإلنسان الشاغل للمبنى‬
‫المستدام‪ ,‬الذي يوفر بيئة داخلية ثانوية لإلنسان فزيائيا ونفسيا وهي كاالتي‪(:‬الكندي‪)20,24,2,‬‬
‫اوال‪ -:‬الحفاظ على الظروف الطبيعية‪ -:‬تهدف هذه االستراتيجية الى تقليل تأثير البيئة ضمن‬
‫‪.‬‬ ‫نظامها المحلي االيكولوجي‪.‬‬
‫ثانيا‪ -:‬راحة االنسان‪ -:‬من اهم مبادئ المبنى المستدام توفير بيئة مريحة لإلنسان حيث البد‬
‫للتصميم من ان يفرز البيئة المالئمة للعيش والعمل مما يؤدي الى رفع الكفاءة ويقلل الضغوط‪.‬‬
‫ثالثا‪ -:‬التصميم العمراني وتخطيط الموقع‪ -:‬هدف استراتيجية التصميم العمراني وتخطيط الموقع‬
‫تحقيق اكبر استفادة من الموارد الطبيعية في الموقع كمصادر الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية‪-‬‬
‫الرياح) ومكونات الموقع ( التضاريس الجغرافية للموقع – التكوين االيكولوجي – التربة – الماء –‬
‫النباتات) في تصميم المبنى وتسقيط الكتلة مع الحفاظ على النظام االيكولوجي للموقع على مدى‬
‫دورة حياة المبنى‪ ,‬ان الوسائل المرتبطة باستراتيجية التصميم الحضري وتخطيط الموقع تحقق‬
‫االستدامة على نطاق اوسع من التصميم المستدام للمبنى او السكن بشكل منفصل حيث يمكن‬
‫لوحدة الجيرة والتجمعات السكنية واالقاليم الجغرافية االستفادة من التنظيم الفضائي المخطط بانتظام‬

‫‪٢6‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫من تقليل الحاجة للطاقة والمياه لتوفير بيئة سكنية وحضرية خالية من التلوث ومتوافقة مع الطبيعة‬
‫من خالل‪:‬‬
‫‪-1‬النقل والمواصالت العامة‪:‬‬
‫ان تخطيط المدن او المجاورة السكنية التي تتوافق مع البيئة يجب ان ال تتمحور تخطيطيا‬
‫حول المواصالت الخاصة‪ ,‬بل حول مبدأ المواصالت العامة وممرات المشاة‪ ,‬وعدم التوجه نحو‬
‫التخطيط الحضري الممتد لتشجيع اعادة تطوير الموقع الموجود اصال واعادة استخدام االبنية‬
‫المشيدة واعادة تأهيلها لتالئم مع استخدامات جديدة ‪ ,‬وبشكل يسمح بتكامل نظم المواصالت العامة‬
‫مع نظم حركة النقل الموجودة في التجمع السكني‪ ,‬فالعمارة المستدامة على مستوى التصميم‬
‫الحضري البد ان تصمم استنادا الى مبدأ تشجيع استخدام المواصالت العامة عوضا عن االف‬
‫وسائل النقل الخاصة ‪,‬حيث ان زيادة االعتماد على المواصالت الخاصة يؤدي الى امتداد‬
‫التجمعات الحضرية على حساب الفضاءات والمساحات الخضراء إلنشاء الطرق ومواقف السيارات‬
‫مما يؤدي الى زيادة التلوث الهواء واستنزاف الطاقة األحفورية غير المتجددة‬
‫‪ -2‬التطوير المتعدد االستخدام‪:‬‬
‫تدعو التوجيهات الحديثة للتطوير المستدام للتجمعات السكنية الى تطوير متعدد‬
‫االستعمال الذي يشجع على التداخل ما بين الفضاءات السكنية التجارية واالدارية والترفيهية مما‬
‫يمنح االنسان فرصة خيار السكن بالقرب من اماكن عملهم وتسوقهم مما يضفي احساسا متزايدا‬
‫بوحدة الجيرة واالنتماء للمجتمع اكثر من الضواحي االعتيادية كما انها تخلق فعاليات لمدة اربع‬
‫وعشرون ساعة‪.‬‬
‫ان تطوير المناطق السكنية البد ان يأخذ بعين االعتبار التجانس االجتماعي كفرص العمل ‪,‬نوعية‬
‫ومستوى المدارس‪ ,‬الخدمات الضرورية التسوق واالنشطة التجارية واالنشطة التجارية‪ ,‬الفعاليات‬
‫الترفيهية‪ ,‬وكيفية الوصول الى العمل والتي بمجملها تشكل مجتمعات مستدامة ذات اكتفاء ذاتي‬
‫مما يقلل الحاجة الى استخدام المواصالت وبالتالي التقليل من استهالك الوقود والتلوث البيئي‪.‬‬
‫‪ -3‬اعتماد حركة المشاة (السابلة)‪:‬‬
‫التصميم المستدام للتجمعات السكنية يهدف الى احترام المعايير االنسانية والحفاظ على‬
‫البيئة عند التصميم لذا ال بد من اعتماد فكرة التصميم على حركة المشاة بالدرجة االولى كما‬
‫يوضح ذلك الشكل (‪ )1-11‬ثم وسائط المواصالت الصديقة للبيئة ثم تأتي المواصالت العامة مثل‬
‫الحافالت والقطارات الكهربائية والسريعة والمترو اما السيارة الخاصة فتاتي في المرتبة االخيرة في‬
‫البيئة السكنية المستدامة التي تسعى الى تحقيق كثافة سكانية عالية واستخدام متعدد للفضاءات‪.‬‬

‫‪٢7‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫‪‬‬

‫شكل(‪ )1-11‬التصميم للمشاة من اهم اولويات وسائل النقل الصديقة للبيئة في المناطق‬
‫العمرانية المصدر‪(:‬مرجان‪) 120, 2013 ,‬‬

‫ويلعب تخطيط المدن والبلدات دو ار هاما في المساعدة على تغيير أنماط استعمال األرض‬
‫وتقليل االعتماد على السيارة وفي تحقيق استدامة استعماالت األراضي والتنمية الحضرية لتضم‬
‫مزيجا من االستعماالت المتكاملة مع مدى من نظم المواصالت العامة‪ ,‬إال أن تقليل استعمال‬
‫السيارات الخاصة سوف يحتاج إلى مجموعة من سياسات التخطيط مع السياسات المالية إضافة‬
‫الستراتيجية شاملة للمواصالت‪.‬‬
‫ومن أهم السياسات الممكن إتباعها في إطار استعماالت األراضي للعمل على التقليل من المشاكل‬
‫المذكورة يمكن التنويه إلى كل مما يلي (ادريخ‪:) 31,2005 ,‬‬
‫‪ .1‬عمل حزام أخضر يحتضن المناطق الحضرية‪.‬‬
‫‪ .2‬إتباع سياسات الكثافة الحضرية للتأكد من فعالية استعمال األرض الحضرية‪.‬‬
‫‪ .‬بعض االستراتيجيات األخرى كالقرى الحضرية والتجمعات الجديدة لتقليل استعمال السيارة‬
‫بتوفير الوظائف والمساكن والمحالت في مكان محدد‪.‬‬
‫‪ .4‬تشجيع التنمية التي تعنى باستعماالت األرض المختلطة بشكل فعال بحيث دمج األنشطة‬
‫السكنية والتجارية والصناعية والترفيهية والخدماتية والمؤسساتية مع بعضها لتقليل استخدام السيارة‪.‬‬

‫‪٢8‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫‪ .‬تشجيع بدائل المواصالت وتشجيع المشي كوسيلة للتنقل بين األنشطة عن طريق تقليل‬
‫المسافات بين االستعماالت واستخدام قاعدة الخمس دقائق التي يمشي فيها الفرد مسافة ال تزيد عن‬
‫خمس دقائق مشيا على األقدام من أي مكان في المدينة باتجاه المركز الذي تقع فيه الخدمات‪.‬‬
‫‪ .‬إضافة لسياسات إعادة استعمال األرض في محاولة الستغالل األرض بالشكل األنسب‪.‬‬
‫‪ -‬توجيه استهالك الطاقة ‪:)Energy Metric‬‬
‫توجيه استهالك الطاقة ينقسم الى محورين‪:‬‬
‫‪ ‬المحور االول ‪:‬التوجه الى مصادر الطاقة المتجددة (الشمس ‪ ,‬الرياح )‬
‫‪ ‬اما المحور الثاني ‪:‬يشمل على الترشيد في استهالك الطاقة‪ .‬‬

‫‪ 5-4-1‬النظريات الجديدة في التخطيط العمراني (‪ )New Urbanism‬ودورها في التصميم‬


‫العمراني المستدام وتخطيط مدن صديقة للمشاة‬
‫سوف يتم توضيح مفهوم العمران الجديد والدور الذي يقوم به في التصميم العمراني المستدام‪.‬‬

‫‪ 1-5-4-1‬مفهوم العمران الجديد ‪New Urbanism‬‬


‫اصبح التحضر الحديث قائم على اساس تقسيم المناطق وفقا لمواقع السكن والعمل‬
‫والتسوق ووقت الفراغ ومع ازدياد ملكية السيارات‪ ,‬وسيطرة شبكة النقل االلي والمواصالت الحديثة‬
‫ادى ذلك الى تراجع دور المراكز الحضرية داخل المدن وزيادة متصاعدة في ضواحي المدن مع‬
‫التقليل من اهمية مركز المدينة ‪,‬وهذا ما دعا مخططي المدن لمحاولة واسعة النطاق لحل مشاكل‬
‫التآكل لمراكز المدن وهي محاولة تنمية المجتمعات المحلية وارجاع اهمية التجمعات الكبرى الى‬
‫جانب حماية البيئة‪ ,‬وظهرت حركة العمران الجديد مع بداية ‪ 1980‬م ‪,‬وهي تقوم على اساس‬
‫العمران اإلنساني او التصميم التقليدي للمجاورات ‪,‬ويكون التخطيط قائم على القدرة على المشي‬
‫وخلق اجواء ودية للمشاة وازالة السيارات من الحياة اليومية ليس الغرض ولكنها محاولة لجعل‬
‫المشهد اكثر امن وراحة للمشاة على الرغم من حركة السيارات على طول المدينة‪.‬‬

‫وترى الباحثة ضرورة ان تشمل البيئة المشيدة على معظم االنشطة التي يحتاجها‬
‫السكان داخله وتوفر لديهم سهولة الوصول الى هذه االنشطة داخل الحيز الحضري والشكل‬
‫( ‪ (1-12‬يوضح ذلك‪ ,‬للمحافظة على الخصائص العمرانية والثقافية واالجتماعية والبيئية فيه‪.‬‬

‫‪٢9‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫شكل(‪ )1-12‬فكر العمران الجديد (البيئة المشيدة تكون بداخلها كافة االنشطة مما يزيد‬
‫(الشاطر و ابو سعدة ‪)24,0,9,‬‬ ‫االنتماء المجتمعي واالستدامة‬

‫وهي تدعو الى ضرورة االتصال بالبيئة المحيطة وكذلك تدعم المساحات المفتوحة والمراكز‬
‫الحضرية لجميع المواطنين ‪,‬ويتم التصميم في العمران االنساني الجديد على امكانية الوصول‬
‫لسائقي الدراجات والمشاة بسهولة في مدة تتراوح من ‪ 10-5‬دقائق )‪.)Rahnama, etal, 2012,195‬‬
‫وتأثر اصحاب هذا الفكر بالمخططين األوائل امثال ابنزرهوارد المدينة الحدائقية و لوكوربوزييه‬
‫مدينة الغد وغيرهما من الذين دعوا الى االهتمام اكثر بالفراغ العمراني العام واالهتمام بتوفير‬
‫المناطق الخضراء والمتنزهات داخل المدن والمناطق العمرانية لتكون شبيهة بالريف الذي يعطي‬
‫الشعور بالراحة والطمأنينة للسكان ‪,‬و العمران الجديد هو اتجاه تصميمي في التخطيط تنادى به‬
‫المعماريون والصحافيون ويكاد يكون أقرب إلى اإليديولوجيا منه إلى النظرية‪ ,‬ولعله من شدة تأثر‬
‫دعاة العمران الجديد بالمؤسسين األوائل صياغتهم لميثاق العمران الجديد الذي يرسم الخطوط‬
‫العريضة للتصميم‪) Fainstein , 2000).‬‬
‫‪ Congress of new urbanismCNU‬وفق مبادئ هذا االتجاه ويعيد هذا الميثاق إلى‬
‫األذهان الميثاق الذي تم إعداده بزعامة لوكوربوزييه يحدد فيه مبادئ العمارة والعمران لتيار الحداثة‪.‬‬
‫)‪International Congress for modern Architecture (ICMA‬‬
‫وتُعد مدينة سيسايد أهم منجزاته‪ Seaside, Florida‬الجديدة في فلوريدا ويتضح ذلك في‬
‫المخطط(‪ (1-9‬والشكل (‪ )1-13‬يعبر عن بانوراما عمرانية لمدينة سيسايد في فلوريدا المصدر‬
‫(لدرع ‪ ) 118, 2013,‬و(‪)Riddell,2004‬‬

‫‪٣1‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫‪‬‬

‫مخطط(‪ (1-9‬مدينة سيسايد في فلوريدا ‪‬المصدر المرجع السابق‬


‫‪‬‬

‫شكل (‪(1-13‬بانوراما عمرانية لمدينة سيسايد في فلوريدا نموذج للعمران المرجع السابق‬

‫‪ 2-5-4-1‬المبادئ االساسية للعمران الجديد‪:‬‬


‫المبادئ الرئيسية للعمران الجديد هي على النحو التالي‪www.newurbanism.com (:‬‬

‫‪-1‬القدرة على المشي‪Walk ability :‬‬


‫‪ ‬يجب تحديد موقع الخدمات في مسافات مناسبة للمشي من البيت الى مكان العمل او‬
‫التسوق و ال تزيد المسافة أو تتجاوز عشرة دقائق سي ار على االقدام‪ ,‬واحاطة الرصيف‬
‫وشوارع المشاة بحزام اخضر كما يوضح ذلك الشكل (‪.(1-14‬‬
‫‪ ‬تصميم شوارع المشاة دون السماح باختراق السيارات لمساراتها وخفض سرعتها ان أُطرت الى‬
‫الدخول الى المناطق السكنية كما سنوضح ذلك في الفصل الثاني‪,‬تصميم الشارع بحيث يكون‬
‫صديقا للمشاة‪ ,‬وتوفير كل وسائل الراحة والترفيه‪.‬‬

‫‪٣١‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫شكل(‪ (1-14‬صورة بانوراميه لشارع الشانزليزيه في العاصمة الفرنسية باريس توضح مسارات‬
‫المشاة مفصولة عن مسارات السيارات ووجود الحزام األخضر‬
‫‪-2‬االتصال ‪Connectivity‬‬
‫‪ ‬اتصال شبكة الشوارع التي توزع حركة المرور وجعل المشي سهل‬
‫‪ ‬التسلسل الهرمي للشوارع الضيقة‪ ,‬وشبكة ممرات المشاة‬
‫‪ ‬المجال العام ذات جودة عالية مما يجعل المشي أكثر مرضياويضح ذلك الشكل (‪)1-15‬‬

‫شكل(‪(1-15‬المجال العام ذو جودة عالية يساعد على المشي‬

‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -‬االستخدام المتعدد والتنوع‪mixed use & Diversity :‬‬
‫أ ‪-‬مزيج من المحالت التجارية والمكاتب والشقق والمنازل في جميع أنحاء التصميم العمراني‬
‫ب‪ -‬تنوع الناس من مختلف األعمار والطبقات والثقافات واألعراق‪.‬‬
‫‪ -4‬السكن المختلط‪Mixed Housing :‬‬
‫ضرورة احتواء التصاميم العمرانية على أنماط متنوعة من المباني وتمازج االستعماالت‬
‫وتداخل مساكن مختلف الشرائح االجتماعية واهتماما أكبر بالفراغ العمراني العام‪.‬‬

‫‪٣٢‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫وهي محاولة دمج لمختلف الطبقات في المجتمع من اصحاب الدخل المرتفع والمتوسط والمنخفض‬
‫بحيث يشتمل التصميم على شقق سكنية بمساحات مختلفة وفلل ووحدات سكنية مستقلة ‪,‬أي يكون‬
‫هناك خليط من الوحدات السكنية ‪,‬لتحقيق العدل والمساواة في توزيع الخدمات واالعمال‪ .‬‬
‫‪ -‬جودة العمارة والتصميم (الحضري)‪Quality Architecture & Urban Design :‬‬
‫يشكل الحي السكني الوحدة األساسية في التخطيط ويشترطون فيه أن يكون حجمه محدودا‬
‫وأبعاده معقولة ومركزه واضح المعالم بحيث ال يكاد يتجاوز مسافة خمس دقائق مشي على‬
‫األقدام في نطاق تغطيته كما في الشكل (‪ ,(1-16‬وهذا بدوره يدعو الى االهتمام اكثر بالمقياس‬
‫اإلنساني عند التصميم والتخطيط والتركيز على الجمال والرفاهية لإلنسان‪ ,‬وتوفير االماكن المفتوحة‬
‫للتجمعات المحلية واالندماج مع البيئة الجميلة وهو يعمل على خلق مجتمع عمراني محلي مترابط‬
‫ويحاول أن يجسد بالتالي صورة على أرض الواقع لشكل المدينة‪.‬‬

‫شكل(‪ (1-16‬يوضح جودة العمارة والتصميم العمراني باتباع مبادئ العمران الجديد‬

‫‪ -6‬الهيكل التقليدي للمجاورة‪ Traditional Neighborhood Structure:‬‬


‫المحافظة على الهيكل التقليدي للمجاورة وذلك بوجود الخدمات االساسية في مركز المجاورة وان‬
‫يكون حجمها محدود والعودة إلى األشكال التقليدية في العمران(لدرع ‪) 24,0 ,,,1-,,7 ,‬‬
‫كما يدعو إلى نوع من التعبئة الجماهيرية وزيادة الوعي الثقافي لصالح أنماط الفراغات‬
‫التي عرفت في التراث العمراني المحلي ويسعى للنسج على منواله‪ .‬‬
‫‪-7‬تخطيط المناطق‪ Transect Planning :‬‬
‫أكثر كثافة في وسط المدينة والتخفيض التدريجي لكثافة نحو الضواحي وهذا يؤدي االندماج اكثر‬
‫مع البيئة الطبيعة وكذلك الى تدرج في الفراغات العمرانية واالستفادة اكثر من مصادر الطاقة‬

‫‪٣٣‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫المتجددة والشكل (‪ (1-17‬يوضح فكرة التدرج في الكثافة العمرانية لتحقيق االندماج اكثر مع البيئة‬
‫الطبيعية‪.‬‬

‫شكل(‪(1-17‬التدرج في كثافة المباني لدمج البيئة المبنية بالطبيعية‬


‫المصدر‪( Rahnama and etal,2012,197(.‬‬

‫‪ -8‬زيادة الكثافة‪Increased Density :‬‬


‫بناء وحدات سكنية ومحالت تجارية والخدمات اقرب الى بعضهم والتي تسببت في جعل‬
‫المشي اسهل‪ ,‬وذلك لتعزيز الموارد والخدمات وخلق مكان مناسب‪ ,‬والوصول الى الرضا المعيشي‬
‫لدى جميع السكان‪.‬‬

‫‪ - 9‬النقل الذكي ‪ Smart Transportation:‬‬


‫أ‪ -‬شبكة ذات جودة عالية من شبكات النقل تربط المدن والبلدات واألحياء‪ ,‬والتي تشجع على‬
‫استخدام الدراجات والمشي‪.‬‬
‫ب ‪-‬التركيز على المشي وسيلة لالستخدام اليومي وهذا يحتاج الى تصميم جيد لشبكة النقل‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -10‬االستدامة‪Sustainability‬‬
‫أ‪-‬اآلثار البيئية الجانبية أقل ضر ار على البيئة‪.‬‬
‫ب‪-‬التقنيات الصديقة للبيئة التي تحترم البيئة والقيم والنظم الطبيعية‬
‫ج‪ -‬كفاءة في استخدام الطاقة‪ ,‬واستخدام أقل للوقود األحفوري‬
‫د‪-‬المزيد من المشي‪ ,‬وأقل للقيادة ‪.‬‬
‫والشكل (‪ )1-18‬يوضح انواع الطاقة المتجددة التي يمكن استخدامها وهي الخاليا الشمسية‬
‫والتربينات الهوائية‪.‬‬

‫‪٣٤‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫شكل(‪ (1-18‬يوضح االستفادة من مصادر الطاقة المتجددة المصدر ‪:‬المرجع السابق‬


‫‪ -11‬جودة نوعية الحياة‪ Quality of life :‬‬
‫ان التخطيط والتصميم الجيد للوحدات السكنية‪ ,‬وتسهيل القدرة على المشي‪ ,‬عمل على جودة‬
‫نوعية الحياة‪ ,‬والشكل (‪ ( 1-19‬يوضح انعكاس فكر العمران الجديد على البيئة‪ ,‬كما يفضل‬
‫التركيز على المسؤولية المجتمعية التي يلتزم فيها السكان بالدفاع عن قضايا البيئة والعمران‪,‬‬
‫واالهتمام في قضايا الحي والمدينة ‪,‬أي المشاركة الشعبية تمكينا للسكان لتدبير أمور العمران‪.‬‬

‫شكل(‪ (1-19‬تحسين جودة الحياة‬


‫‪ 3-5-4-1‬اهمية استخدام مبادئ العمران الجديد‪:‬‬
‫أ‪ -‬اهمية استخدام مبادئ العمران الجديد للسكان وتشمل‪ :‬تحسين نوعية الحياة كالعمل والعيش‪,‬‬
‫واالهتمام بالمباني واستدامتها‪ ,‬و وتقليل حركة المرور والقيادة‪ ,‬مع المزيد من المشي وقلة الضغط‪,‬‬
‫وتقليل المسافة مع الشوارع الرئيسية المؤدية لشوارع الخدمة لمحالت البيع بالتجزئة مما ينتج عنه‬
‫حياة صحية‪ .‬وسهولة الوصول إلى مسارات ركوب الدراجات والحدائق والطبيعة‪ ,‬بتقريب المسافات‬
‫وتغيير ثقافة المجتمعات المحلية وجعلها تدعم المشاة الذي يجعل المزيد من إمكانية أن يعرف‬
‫الناس بعضهم البعض في المجتمع وفي المدينة‪ ,‬والمزيد من الحرية واالستقاللية لألطفال وكبار‬
‫السن‪ ,‬وتوفير حظوظ العمل لمختلف فئات الدخل‪ ,‬واالستجمام والخدمات دون الحاجة إلى السيارات‬
‫فيما يتعلق بتقليل الذهاب واإلياب من الطالب الى المدرسة ألنه يمكن الذهاب إلى المدرسة‬
‫بالدراجة أو سي ار على األقدام‪ ,‬ومختلف المرافق األخرى‪ ,‬مثل المحالت التجارية الصغيرة‪ ,‬ويكون‬

‫‪٣5‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫أصحابها هم السكان المحليين وتحقيق وفورات مالية نظ ار للقيادة وملكية أقل من السيارات‪ ,‬المشهد‬
‫أفضل واروع حيث المكان والهوية االجتماعية إلى جانب الهندسة المعمارية الفريدة‪ ,‬واإلكثار من‬
‫المساحات المفتوحة لالستخدام مع انخفاض التكلفة نتيجة للتنمية الال متناثرة من المرافق والطرق‪ .‬‬
‫ب_ اهمية استخدام مبادئ العمران الجديد للموظفين تشمل‪:‬المزيد من البيع بسبب المرور على‬
‫األقدام‪ ,‬وتكلفة منخفضة من السيارة والوقود للسكان‪ ,‬والمزيد من األرباح بسبب انخفاض التكاليف‬
‫لإلعالن‪ ,‬وسيلة أفضل للحياة للسكان الذين يعيشون في الطابق العلوي من المحالت التجارية‬
‫الخاصة بهم والتي تتجنب مرور مرهق ومكلف إلى مكان عملهم‪ ,‬ومساحات أصغر ألماكن وقوف‬
‫السيارات‪ ,‬وصحة أسلوب الحياة بسبب المزيد من المشي‪ ,‬والتعاون االجتماعي يؤدي الى االنتماء‬
‫إلى المجتمع ‪,‬ومعرفة السكان بعضهم بعضا مما يقلل من وقوع الجرائم وانتشارها‪.‬‬

‫‪ 5-1‬مفهوم التصميم(الحضري) العمراني المستدام‪:‬‬


‫ظهرت مفردة التصميم العمراني(الحضري) من بداية الخمسينات القرن العشرين ‪urban‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ design‬وعقد المؤتمر االول للتصميم العمراني سنة ‪ 1956‬م في المدرسة العليا في التصميم‬
‫بجامعة هارفارد والتصميم العمراني المستدام( ‪ )Sustainabilityof urban design‬يعني‬
‫أن ينتمي العمران للبيئة ويكون صديقا لها حيث يستهلك من مصادرها بالقدر الذي يحقق البيئة‬
‫الصحية لقاطنيه وال يخل بحق األجيال المستقبلية في تلبية احتياجاتهم من المصادر الطبيعية وفي‬
‫الحقيقة هذا المفهوم ليس جديدا فقد وجدت العديد من سماتهما يعرف بالتصميم العمراني المستديم‬
‫في مختلف الحضارات اإلنساني منذ فجر التاريخ لكن التقدم التكنولوجي في القرن العشرين كان‬
‫سببا مباش ار في تدني اهتمام اإلنسان بالحفاظ على بيئة األرض نظيفة نتيجة للتوظيف غير المرشد‬
‫لهذا التقدم التكنولوجي (عبد الرحمن واخرون ‪ .)2011,‬‬
‫وهذا يستد عي تظافر جهود كل من المخططين والمعماريين ومنسقي المواقع وان يعملوا كفريق من‬
‫اجل تحقيق التقدم الحضاري واالنساني للمدينة ‪,‬وهذا يتطلب االهتمام بمركز المدينة وارجاع قيمه‬
‫الحضارية واالجتماعية والثقافية ومرك از لألعمال‪ ,‬بعد ان اصبح احياء فقيرة ومزدحمة‪.‬‬
‫‪ 1-5-1‬أسس التصميم (الحضري) العمراني المستدام‬
‫يدعو الى نفس اسس التخطيط العمراني المستدام ولكننا هنا ننتقل الى مقياس اصغر من‬
‫التخطيط العمراني المستدام حيث ننتقل من مقياس المدينة الى مقياس المجاورة السكنية او منطقة‬

‫‪٣6‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫عمرانية صغيرة‪ ,‬حيث إن االستدامة تنشا من التفاعل المتوازن بين المكونات االجتماعية والبيئية‬
‫واالقتصادية‪‬للعمران فالبد من مراعاة هذه المكونات والشكل (‪ (1-21‬يوضح هذه األسس‪.‬‬

‫شكل(‪ (1-20‬يوضح اسس التصميم العمراني المستدام بتصرف الباحث‬

‫فان أية محاوالت لدراسة العمران يجب أن تنطلق من هذه المكونات‪ ,‬العامل االجتماعي والمتمثل‬
‫بالمرافق االجتماعية والخدمات‪ ,‬والعامل البيئي المتمثل في النسيج األخضر وأنظمة الحركة‪ ,‬و‬
‫العامل االقتصادي ليعبر عن محتوى االستدامة في العمران بصوره واضحة ودقيقة‪‬‬

‫‪-1‬النسيج األخضر‪Landscape Network‬يشير هذا النسيج إلى التداخل بين الطبيعة‬


‫الخضراء والمنشئات المبنية في العمران وهو بالتالي يشمل المناطق الزراعية والحرجية والغابات‪,‬‬
‫والمسطحات المائية وتنسيق الشوارع والحدائق والمتنزهات وطرق المشاة والدراجات وتنبع أهميه هذا‬
‫النسيج من دوره في رسم الصورة الجمالية للعمران وبالتالي تعزيز االستقرار النفسي والمعنوي في‬
‫النسيج االجتماعي‪ ,‬كما تنبع من دوره في الحفاظ البيئي بتقليل التلوث وتلطيف الجو وتقليل درجه‬
‫الح اررة والتنوع الحيوي ‪‬‬
‫‪‬أنظمة الحركة‪ (Movement Network( :‬تهتم بحركة الناس والبضائع والطاقة والمعلومات‬
‫وال يقوم العمران اليوم بدونها كما أنها إذا لم تلتزم بمعايير االستدامة فإنها تلحق اكبر الضرر‬
‫بالعمران‪ ,‬كما وانها تهتم بتوفير بيئة امنة للمشاة من خالل فصل حركة المشاة عن الحركة االلية‪.‬‬
‫‪ -3‬المرافق االجتماعية‪ :‬وهي تشير إلى الترفيه والتجارة والخدمات متقاربة وضمن مسافة المشي‬
‫المعقولة للسكان وكلما كانت تعمل بشكل صحيح كلما كان المجتمع صحيا وسليما وتعمل على‬

‫‪٣7‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫زيادة التفاعل االجتماعي وتقرب الناس من بعضهم البعض‪ ,‬كما أنها تعني كذلك وجود الشخصية‬
‫المتميزة في الطابع المعماري والعمراني للمباني والميادين والساحات‪.‬‬
‫‪ -4‬االقتصاد‪ :‬االقتصاد هو أحد الركائز األساسية لالستدامة ولذلك فإن المجتمعات المستديمة هي‬
‫مجتمعات موفرة واقتصادية‪ ,‬و االهتمام بعدم استنزاف المصادر والبحث عن مصادر بديلة وتوفير‬
‫ما يكفى لسد حاجة األجيال القادمة (عبد الرحمن واخرون ‪)217-218, ,2011 ,‬‬
‫‪ -‬أنماط‪‬البناء‪Built Forms) :‬حيث يشار اليه بالنسيج العمراني في المناطق العمرانية‬
‫المتراص او المتباعد ودوره في الحفاظ على البيئة الداخلية والخارجية المريحة لإلنسان‪.‬‬

‫‪‬‬

‫شكل (‪ (1-21‬يوضح نمط البناء وتأثيره على البيئة المحيطة المصدر (الكندي‪ ),,‬‬

‫‪ 2-5-1‬ابعاد التصميم (الحضري) العمراني المستدام‪:‬‬


‫ان من اهم ابعاد التصميم العمراني المستدام هي‪(:‬ادريخ‪) 25,2005 ,‬‬
‫‪ ‬المحافظة على البيئة الطبيعية بما فيها المحافظة على الطاقة والقياسات للسيطرة على المواد‬
‫السامة وعلى الملوثات التي تؤثر على الماء والهواء‪.‬‬
‫‪ ‬المحافظة على البيئة المبنية واطالة عمرها بتحسين متانتها وصيانتها كصيانة الطرق‬
‫والمركبات إضافة إلى إعادة االستخدام كبناء الحطام أو األنقاض‬
‫‪ ‬إعادة تشكيل البيئة المبنية لتحسين الضغط الذي يقع على البيئة الطبيعية بما فيها كل من‬
‫ق اررات استعماالت األراضي والمواصالت الحضرية‪ ,‬في تحديد اسس التصميم العمراني‬
‫المستدام وهي‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة االكتفاء الذاتي‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم وحدة الجيرة (المجاورة السكنية )‪.‬‬
‫‪ ‬تلبية احتياجات االنسان وتحقيق االهداف االجتماعية والبيئية ‪.‬‬
‫‪ ‬التصميم والتنظيم الفضائي الحضري حول الطاقة الفاعلة وتخطيط شبكة النقل والمواصالت‪.‬‬
‫‪ ‬التنظيم الفضائي لشبكة السابلة والفضاءات المفتوحة ‪.‬‬

‫‪٣8‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫‪ ‬تخطيط (شارع المستقبل) كفضاء عام حيث يمثل الجانب االجتماعي للحي ‪.‬‬
‫‪ ‬استراتيجيات المركز استخدام الطاقة والمواد‪.‬‬
‫كما ويحدد اسس التنظيم الفضائي الحضري المستخدم بثالث عناصر رئيسية تؤثر في تركيب اي‬
‫نسيج حضري وهي‪) Condon, 2003,20). :‬‬
‫‪ ‬امكانية الوصول ‪Accessibility:‬‬
‫‪ ‬التقارب ‪Proximity :‬‬
‫‪ ‬اندماج الوظائف‪(Functional Mix :‬توفير السكن والعمل والخدمة )‬
‫ولتحقيق التنظيم الفضائي على مستوى االستدامة الحضرية يجب دراسة المصفوفة الحضرية لكي‬
‫تتوافق مع االحتياجات المحلية والثقافية واالجتماعية كاالتي ‪:‬‬
‫‪ ),‬تحقيق فضاءات حضرية متعددة للتفاعالت االنسانية واالجتماعية واعطاء الحيوية لوحدة الجيرة‬
‫‪ )2‬تحقيق االرتباط واالحساس بالمكان من خالل تصميم الفضاءات ‪.‬‬
‫‪ )0‬التكامل مع االنشطة و استعماالت االراضي مما ينمي العائد االجتماعي واالقتصادي والبيئي‪.‬‬
‫‪ )0‬التكامل في طرق السابلة (المشاة)‪.‬‬
‫الخاص وادارة الطلب على النقل‬ ‫‪ )0‬التركيز على النقل العام مع االخذ بنظر االعتبار النقل‬
‫)‪Transportation demand management(TDM‬‬
‫‪ )2‬التمازج والتكامل بين القيم والمبادئ التقليدية و االحتياجات المعاصرة‪.‬‬
‫‪ )7‬تحقيق اهداف االستدامة وجعلها السياسة االمثل المستقبلية للحياة‪ .‬‬
‫‪ 6 - 1‬عمارة البيئة وعالقتها بالتصميم العمراني المستدام‬
‫سوف يتم التعرف على عمارة البيئة واهم اسسها‪.‬‬
‫‪ 1-6-1‬مفهوم عمارة البيئة‬
‫أدى التطور الحادث في مجاالت العمران إلى ظهور نشاطات جديدة يمكن ممارستها في‬
‫االماكن الخارجية المفتوحة‪ ,‬سواء في البيئة المبنية (داخل المناطق العمرانية )او البيئة الطبيعية‬
‫وقد قدم العلم الحديث طرق ووسائل للتعامل مع قوى الطبيعة وقوى االنسان المؤثرة عليها‪ ,‬بصورة‬
‫علمية وذلك ليس فقط لتحقيق الصورة الجمالية بل من اجل تحقيق التوازن داخل النسيج العمراني‬
‫بين الكتلة والفراغ وايجاد خصائص اجتماعية وثقافية وبيئية داخله وتؤدي الى استدامة في موارده‬
‫الطبيعية وان قلت مثل قطاع غزة ‪.‬‬
‫و كذلك من اجل توفير بيئة امنة لإلنسان حيث تهتم بتوفير مناطق خاصة للمشاة بكل ما تحتاجه‬
‫من وسائل الترفيه مثل االهتمام بتوفير المناطق الخضراء والتشجير واماكن للجلوس وكذلك ربط‬

‫‪٣9‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫مناطق المشاة ببعضها البعض للتقليل من الحركة االلية داخل مراكز المدن والمناطق السكنية‬
‫وبالتالي المساعدة من التقليل في انبعاثات الغازات الضارة مثل غاز ثاني اكسيد الكربون الناتج من‬
‫عوادم السيارات وتشجيع حركة النقل العام ‪.‬‬
‫اصبح االهتمام بهذه االماكن يصنف ضمن عمارة البيئة التي تهتم بتصميم االماكن المفتوحة‬
‫داخل البيئة المبنية او الطبيعية ضمن اسس التصميم العمراني المستدام والشكل (‪ (1-24‬يوضح‬
‫العالقة بين التصميم العمراني المستدام وعمارة البيئة‪.‬‬

‫شكل(‪ )1-22‬يوضح العالقة بين التصميم العمراني وعمارة البيئة المصدر الباحثة‬

‫ان اندماج االنسان مع البيئة من حوله يعتبر من الركائز االساسية لعمارة البيئة ويمكننا‬
‫تعريف عمارة البيئة ‪ :‬تعتمد على تطبيق المبادئ الفنية والعلمية واإلسهام في تخطيط وتصميم‬
‫وادارة البيئة العمرانية والطبيعية ‪ ,‬مع االهتمام بالمحافظة على الموارد الطبيعية لتحسين البيئة‬
‫الحضرية والزراعية وتخصيص مواقع لحماية الحياة الفطرية ‪.‬‬
‫ويقوم هذا التخصص بوضع العديد من الدراسات والخطط التي تحقق في مجملها التكامل‬
‫بين العنصر البشري وبيئته المحيطة به ضمن اإلطار العام لظروف العصر‪ ,‬وذلك الشتمال هذا‬
‫التخصص على العديد من فروع المعرفة التي تعمل على إيجاد مخططات تحقق الترابط والتكامل‬
‫فيما بين األنشطة المختلفة للفراغات الحضرية والطبيعية‪ ,‬مثل دراسة وتحليل المواقع وتسوية‬
‫األراضي ووضع األنظمة الخاصة بتصريف مياه األمطار عن طريق الخنادق المكشوفة أو القنوات‬

‫‪٤1‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫المغطاة أو األنابيب‪ ,‬والتعامل مع العناصر المائية واستغالل خواصها الفيزيائية والجمالية‪ ,‬ودراسة‬
‫الظروف المناخية والمكانية للمواقع‪ ,‬وانتخاب النباتات التي تناسب الظروف المحلية مع تحقيق‬
‫التناسق الوظيفي لهذه النباتات مع باقي العناصر المحيطة بها‪ ,‬إضافة إلى تصميم وتطوير المواقع‬
‫الرياضية والترفيهية والفراغات المختلفة ‪ ,‬مثل ممرات المشاة والشوارع والطرق السريعة وفقا ألحدث‬
‫المعايير التصميمية الحديثة ‪ ,‬آخذا في االعتبار تنسيق وتجميل المواقع بالعناصر الطبيعية‬
‫والصناعية فهي تعتمد على العلم والتكنولوجيا اللذين بوسعهما أن يحال جميع المشكالت البيئية‬
‫ويصال بالبشرية إلى حاضر ثري وغد مشرق (قيصران وسمان ‪),997,‬‬
‫االستفادة من التكنولوجيا المتطورة في نظم المعلومات الجغرافية وتكاملها مع عمارة البيئة لتسهيل‬
‫العمل وتحقيق افضل النتائج)‪)TOMS ,2010‬‬
‫‪ 2-6-1‬اهم أسس عمارة البيئة‪:‬‬
‫من خالل فهمنا الى اسس التصميم العمراني المستدام والذي يهتم بأن ينتمي العمران الى‬
‫البيئة ويصبح جزءا منها‪ ,‬لذا كان من الضروري االهتمام اكثر بالبيئة من حولنا والتعرف على‬
‫اسس عمارة البيئة وهي كاالتي ‪:‬‬
‫‪ 1-2-6-1‬تسوية المواقع‬
‫إن الغاية من تسوية المواقع هو توظيفها وحمايتها‪ ,‬ويتمثل بتغيير مستوى سطح األرض‬
‫لتهيئتها إلنشاء المباني والشوارع وممرات المشاة والمساحات العامة والمتـنـزهات والحدائق الترفيهية‬
‫والمزارع والغابات والتحكم بها ضد الكوارث الطبيعية والصناعية ووضع المعايير المناسبة لظروفها‬
‫المكانية والمناخية والوظيفية من أعمال ردم أو إ ازلة تربة وانشاء الجدران الساندة ودرجة الميول ‪.‬‬
‫‪ 2-2-6-1‬أنظمة تصريف المياه‬
‫إن الدراسات الحقلية ووضع الحلول المناسبة لتصريف مياه األمطار هي إحدى فروع عمارة‬
‫البيئة والتي تتم من خالل الدراسات المستفيضة واإلجراءات المتخصصة والنقاط الفنية التالية ‪:‬‬
‫‪-1‬مرحلة استقصاء المعلومات وتجميع البيانات الهيدرولوجية والجيومورفولوجية عن المناخ‬
‫وخصائص ممرات السيول وارتفاع مستوى سطح الماء ‪ ,‬وسرعة جريان المياه لالستفادة منها في‬
‫تحديد فرص حدوث الفيضانات‪.‬‬
‫‪ -2‬تحليل المواقع وتحديد أنظمة التصريف المناسبة سواء كانت مكشوفة أو مغطاة وتصميم‬
‫مسارات القنوات إلى منطقة التصريف‪.‬‬
‫‪ -3‬العمل على إنشاء السدود أو الجدران الحاجزة بناء على الدراسات السابقة وتحديد طاقته‬
‫االستيعابية للمياه في حالة الذروة التي قد تحدث خالل العمر االفتراضي لهما‪.‬‬

‫‪٤١‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫‪ -4‬العمل على حماية مجار الوديان الحالية ‪ ,‬ونوعية االنسياب ‪ ,‬وفاعلية التعرية والترسيب‪,‬‬
‫والتأثير على زيادة مستوى المياه الجوفية إضافة إلى تجميع وتوصيل وتصريف المياه‪.‬‬
‫‪ -5‬تخطيط وتنظيم استعماالت األراضي المتاخمة للمجاري المائية والواجهات المائية ذات العالقة‬
‫وعدم إقامة األحياء السكنية والمباني الحكومية والمهمة لحمايتها من األضرار المتوقعة منها‪.‬‬
‫‪ -6‬تحديد مواقع اإليواء واعداد وسائل الحماية واإلنذار لمواجهة حدوث الفيضانات‪.‬‬
‫‪ 3-2-6-1‬شراييـــن الحركــــــة‪:‬‬
‫كانت المدن قديما تمتاز بالشوارع الضيقة والفراغات المحدودة المساحات والقليلة االنتشار‬
‫أما في الوقت الراهن فقد تغيرت وسائل النقل وتعددت متطلبات الحركة والوقوف‪ ,‬وتعتبر عملية‬
‫إنشاء وصيانة الشوارع والطرق ومواقف السيارات وممرات المشاة والفراغات العامة وخطوط السكك‬
‫الحديدية من أكثر المنشآت تكلفة من الناحية المادية‪ ,‬كما تعتبر من أهم المواقع التي تتوفر فيها‬
‫العديد من العناصر التي تجعلها تحتل مكانة مرموقة لتوفير بيئة ذات مردود وظيفي وجمالي في‬
‫آن واحد‪ ,‬وهنا نقوم بالتركيز على نظام حركة المشاة‪ .‬فتعتبر حركة المشاة هي القوة الكبرى التي‬
‫تعمل على تشكيل الفراغات وتوزيعها في المدن وسوف يتم توضيح االسس التخطيطية والتصميمية‬
‫لطرق وممرات المشاة في الفصل الثاني‪.‬‬
‫‪ 3-6-1‬المعايير المتبعة في تصميم وتشكيل الفراغات العامة‪:‬‬

‫الفراغات العامة تعتبر المتنفس المهم للمقيمين في المناطق العمرانية ويحتم ذلك االهتمام‬
‫بها من حيث توفيرها من خالل المراحل األولى في التخطيط وتدرجها بتدرج المناطق العمرانية بدء‬
‫من مركز المدينة فاألحياء السكنية ومن ثم المجاورات السكنية وصوال الى الوحدة السكنية‪.‬‬
‫ويراعى فيه اآلتي ‪:‬‬

‫‪ ‬تحقيق االنسجام حول المباني والمناطق ذات االهتمام الخاص بالجمهور وحماية محاور الحركة‬
‫والفراغات ألغراض تجميل المظهر العام والمحافظة عليها واالستفادة منها ‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين الفراغات الكافية لضمان الصحة العامة وسالمة وراحة ورفاهية المقيمين في المدينة‬
‫‪ ‬تأمين الخصوصية المناسبة لكافة عناصر المنطقة السكنية و الترفيهية والمرافق العامة‬
‫‪ ‬التغلب على الظروف المناخية القاسية عن طريق توظيف عمارة البيئة ‪.‬‬
‫‪ ‬الحد من المخاطر التي قد تنشأ عن الحرائق أو الفيضانات أو الحوادث المرورية وغيرها ‪.‬‬
‫‪ ‬سهولة توزيع الخدمات والمرافق العامة و أعمال التشغيل والصيانة بصورة أكثر كفاءة وفاعلية‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام بتشجير الفراغات العامة والشبه عامة واختيار النباتات واالشجار المحلية المناسبة‬

‫‪٤٢‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫‪ ‬توفير المعالم المعمارية المميزة للمدينة كما كان يالحظ في مخططات المدن القديمة ‪ ,‬فبوابات‬
‫وأسوار المدن والشوارع العريضة والمباني الحكومية واألسواق ومنازل األثرياء وبعض األسبلة‬
‫واألشجار هي المعالم الرئيسية للمدن‪.‬‬
‫إن الهدف من تزويد البيئات المختلفة من الفراغات الحضرية والمتنزهات العامة والشوارع‬
‫بالمعالم والتجهيزات هو توفير وسائل الراحة‪ ,‬واإلرشاد‪ ,‬وتوجيه الحركة‪ ,‬واضفاء الحماية و األمان‬
‫والمتعة لمستخدمي هذه الفراغات عن طريق تزويدها بالمقاعد والمظالت واللوحات اإلرشادية‬
‫وأعمدة اإلنارة والمرافق العامة وأجهزة تنظيم حركة السير و النافورات والتالل واألرصفة وممرات‬
‫المشاة واألسوار والجدران والمنصات وكباري المشاة والمسابح وغيرها‪ ,‬بتوزيع متوازن لألراضي‬
‫وذلك لتأمين احتياجات السكان‪ ,‬ولما كان رواد المتنزهات العامة من كل شرائح المجتمع فالبد ان‬
‫يتم توزيعها بتوازن ضمن النسيج العمراني ليسهل الوصول إليها‪.‬‬

‫‪ 4-6-1‬المردود االقتصادي لمشاريع عمارة البيئة‪:‬‬


‫تعد مشاريع عمارة البيئة من العناصر الهامة في حياة سكان المدن والقرى على حد سواء‬
‫وهذا ما جعل الجهات الحكومية المختصة بالتأكيد عليها والعناية الكاملة بها‪ ,‬ويستهدف إنشاء مثل‬
‫هذه المشاريع تحقيق الجوانب االقتصادية التالية‪:‬‬

‫‪ ‬تعد مشاريع عمارة البيئة من ناحية التشجير وانشاء الحدائق العامة و السياحية من وسائل‬
‫الحفاظ على الموارد المحلية لصالح المدن‪ ,‬حيث تقوم البلديات بدراسة المدن والتعرف على‬
‫حاجة ونوعية المشاريع الترفيهية‬
‫‪ ‬واألنشطة السياحية التي تحتاجها هذه المدن فعليا‪ ,‬ثم تقوم بإنشاء المشاريع المطلوبة‪ ,‬إضافة‬
‫إلى دعوة القطاع الخاص إلى فرص االستثمار السياحية والترفيهية المتعددة لتقديم أفكارهم‬
‫التصميمية وترجمتها إلى الواقع بصورة سليمة ‪.‬‬
‫‪ ‬إبراز القيمة الطبيعية والحضارية للمدن على أساس انتهاج األساليب االقتصادية التي من شأنها‬
‫االستفادة من المعطيات البيئية المحلية وتوظيفها لصالح المجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬تشجيع ودفع السكان لبذل المزيد من الجهد والعطاء والشعور باالنتماء عن طريق االستفادة‬
‫واالستمتاع بهذه المشاريع‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام آخر ما توصلت إليه العلوم التكنولوجية في مجال تقنيات عمارة البيئة‪ ,‬مما يعزز من‬
‫مكانة هذا التخصص على المستويين المحلي والدولي‪.‬‬

‫‪٤٣‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫‪ 7-1‬الخالصة‪:‬‬

‫ان عملية الوصول الى المفاهيم الحقيقية وتحويلها الى اسس علمية صحيحة يعتبر هو‬
‫النبراس الذي يضيئ لنا الطريق‪ ,‬ومع توضيح كل المفاهيم المتعلقة بالتخطيط واالستدامة والتصميم‬
‫العمراني المستدام وعمارة البيئة‪ ,‬واالسس واالليات التي تحققهم تم التوصل الى النتائج التالية‪:‬‬
‫يشتمل التصميم الحضري (العمراني) على االسس التالية‪:‬‬
‫‪ ‬أن يعمل بشكل متوازن مع الطبيعة بحيث تدعم نشاطات التنمية واستعماالت األراضي‬
‫والنظام البيئي وتحترم وتحمي التنوع الحيوي‪.‬‬
‫‪ ‬تحقيق اقتصاد معتمد على المكان فال يتسبب باستهالك المصادر الطبيعية أو بزيادة إنتاج‬
‫الفضالت بسرعة أكبر مما تستطيع الطبيعة استيعابه‪.‬‬
‫‪ ‬تحقيق المساواة بحيث تحسن ظروف السكان ذوي الدخل المنخفض وتساوي في الوصول إلى‬
‫المصادر االقتصادية واالجتماعية ضرورية الستئصال الفقر‪.‬‬
‫‪ ‬دفع الملوثات التي تؤثر بشكل كبير على المجتمعات يجب أن يتم الحد منها مع األخذ‬
‫بالحسبان أن الملوث يجب أن يتحمل تكلفة التلوث‪.‬‬
‫‪ ‬استرجاع المعايير البيئية للمنطقة وذلك باسترجاع التنوع الحيوي للمنطقة من خالل معرفة‬
‫طبيعة المنطقة قبل ان تتحول الى بيئة عمرانية حتى ولو استنفدت طاقتها البنائية‪.‬‬
‫‪ ‬اعادة استخدام المياه العادمة بعد تدويرها ألغراض غير الشرب‪ ,‬وتجميع مياه االمطار‪.‬‬
‫‪ ‬تشكيل الكتل والفراغات لها دور مهم في عمليتي التدفئة والتبريد في الشتاء والصيف من خالل‬
‫تشكيل الكتل والفراغات من حيث اعتماد النسيج المتضام او المتباعد والكثافات العالية او‬
‫المنخفضة على حسب الظروف المناخية‪.‬‬
‫‪ ‬خلط استعماالت االراضي وهذا له دور مهم في توفير اماكن للعمل بالقرب من جوار المسكن‬
‫وزيادة التفاعل االجتماعي بين السكان ويحقق تدرج هرمي لشبكة الطرق‪.‬‬
‫‪ ‬النقل والمواصالت العامة بحيث ان تخطيط المدن او المجاورة السكنية التي تتوافق مع البيئة‬
‫يجب ان ال تتمحور تخطيطيا حول المواصالت الخاصة‪ ,‬بل حول مبدأ المواصالت العامة‬
‫وممرات المشاة‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد حركة المشاة (السابلة) فالتصميم المستدام للتجمعات السكنية يهدف الى احترام المعايير‬
‫االنسانية والحفاظ على البيئة عند التصميم لذا ال بد من اعتماد فكرة التصميم على المقياس‬
‫االنساني ويهدف الى تعزيز تبادل الوجود بين العمارة والبيئة من جهة وشاغليها من جهة اخرى‬
‫وعلى حركة المشاة بالدرجة االولى‪.‬‬

‫‪٤٤‬‬
‫انواع ومستويات التخطيط‬ ‫[الفصل االول ]‬

‫‪ ‬المحافظة على الهيكل التقليدي للمجاورة وذلك بوجود الخدمات االساسية في مركز المجاورة ‪,‬‬
‫وان يكون حجمها محدود والعودة إلى األشكال التقليدية‪.‬‬
‫‪ ‬تخطيط المناطق يكون أكثر كثافة في وسط المدينة والتخفيض التدريجي لكثافة نحو الضواحي‬
‫وهذا يؤدي االندماج اكثر مع البيئة الطبيعة وكذلك الى تدرج في الفراغات العمرانية واالستفادة‬
‫اكثر من مصادر الطاقة‪.‬‬
‫‪ ‬النقل الذكي وذلك بعمل شبكة ذات جودة عالية من شبكات النقل تربط المدن والبلدات‬
‫واألحياء‪ ,‬والتي تشجع على استخدام الدراجات والتركيز على المشي وسيلة لالستخدام اليومي‬
‫وهذا يحتاج الى تصميم جيد لشبكة النقل‪.‬‬
‫‪ ‬اهمية استخدام مبادئ العمران الجديد للسكان وتشمل تحسين نوعية الحياة كالعمل والعيش‪,‬‬
‫واالهتمام بالمباني واستدامتها‪ ,‬و وتقليل حركة المرور والقيادة‪ ,‬مع المزيد من المشي ‪.‬‬
‫‪ ‬سهولة الوصول إلى مسارات ركوب الدراجات والحدائق الطبيعة‪ ,‬بتقريب المسافات وتغيير ثقافة‬
‫المجتمعات المحلية وجعلها تدعم المشاة وتزيد التفاعل المجتمعي‪.‬‬
‫وسوف يتم توضيح االسس التخطيطية والتصميمية لشوارع المشاة في الفصـل الثـاني والتـي‬
‫تؤدي الى التكامل بين البيئة الطبيعية والمبنية وتحقيق التنمية المستدامة‪.‬‬

‫‪٤5‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫الفصل الثاني‪ :‬محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬

‫‪ 1-2‬تمهيد‬
‫‪ 2-2‬نبذة تاريخية عن شوارع المشاة‬
‫‪ 3-2‬اهمية شوارع المشاة في تحقيق التصميم العمراني المستدام‬
‫‪ 4-2‬مستويات الشوارع وعالقتها بشوارع المشاة‬
‫‪ 5-2‬المعايير التخطيطية والتصميمية المستدامة لشوارع المشاة‬
‫‪ 6-2‬الخالصة‬

‫‪64‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫‪ 1-2‬تمهيد‪:‬‬
‫يتناول هذا الفصل اهمية تطوير نظم النقل المستدام من أجل الحد من اآلثار البيئية‬
‫الضارة الناجمة عن االعتماد على المركبات التي تعمل بالوقود التقليدي (التقرير العالمي‬
‫للمستوطنات البشرية لعام ‪ ) 2009‬واالعتماد على شوارع المشاة في تحقيق االستدامة داخل‬
‫المناطق العمرانية‪ ,‬والوصول الى المحددات التخطيطية والتصميمية المستدامة لشوارع المشاة‪,‬‬
‫وسوف يتم التعرف على هذه المحددات من خالل دراسة متكاملة لشبكة الحركة االلية وفهمها جيدا‬
‫داخل النسيج العمراني‪ ,‬والتعرف على مستويات الشوارع وشروطها التنظيمية والتخطيطية‪,‬‬
‫والوصول الى الحلول المناسبة إليجاد مسارات للمشاة امنة بيئيا واجتماعيا وتحقق التنمية‬
‫االقتصادية داخل المدن والتي سوف تتحول الى مدن صديقة للمشاة‪ ,‬وينعكس بدوره على تحسين‬
‫نوعية وجودة الحياة االنسانية‪.‬‬
‫‪ 2-2‬نبذة تاريخية عن الشوارع‬
‫من خالل استعراض التطور التاريخي للتخطيط العمراني‪ ,‬تم التعرف على ان المدن كانت‬
‫للمشاة بشوارع ضيقة عضوية متماشية مع طبوغرافية األرض متوافقة مع المقياس‬ ‫تخطط‬
‫االنساني‪ ,‬فحركة المشاة هي التي كانت مسيطرة قبل الثورة الصناعية‪ ,‬وكانت الشوارع هي الشرايين‬
‫التي تمد النسيج (الحضري )العمراني بالحياة‪ ,‬وتعكس الهوية المحلية والحضارية للمناطق العمرانية‬
‫كما في الشكل (‪ )2-1‬و تساعد في تكوين صورة ذهنية لدى العديد من الناس داخل مدنهم عندما‬
‫تصمم بصورة صحيحة على مر الزمن (‪ )1960, Lynch‬ويمكن للطريق ان يساعد في اعطاء‬
‫الهوية للمدينة ‪.‬‬

‫شكل (‪ ) 2-1‬صورة بانوراميه توضح أهمية الشوارع في اعطاء الواجهة الحضارية‬


‫المصدر‪(:‬الطالب وفخر الدين‪)26,2013,‬‬

‫‪64‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫‪3-2‬اهمية شوارع المشاة في تحقيق التصميم (الحضري) العمراني المستدام‬


‫شوارع المشاة لها اهمية كبيرة في تحقيق االستدامة في التصميم العمراني‪ ,‬حيث نجد‬
‫اهميتها تمتد لتشمل محاور االستدامة الثالثية االبعاد وهم المحور البيئي والمحور االجتماعي‬
‫والمحور االقتصادي‪ ,‬وهذا بدوره يعزز من االهتمام بشوارع المشاة لما لها دور في استدامة البيئة‬
‫العمرانية وسوف نستعرض اهمية شوارع المشاة من خالل محاور االستدامة التي اشرنا اليها سابقا‬
‫‪ 1-3-2‬األهمية البيئية‪:‬‬
‫‪ -1‬التقليل من التلوث البيئي الناتج من عوادم السيارات‪.‬‬
‫‪ -2‬المحافظة على التنوع الحيوي في المناطق العمرانية‪.‬‬
‫‪ -3‬التقليل من ظاهرة االحتباس الحراري والتي تؤثر على التغير المناخي وذلك بتقليل من انبعاثات‬
‫غاز ثاني اكسيد الكربون‪.‬‬
‫‪ -4‬ايجاد بيئة امنة للمشاة داخل مراكز المدن والمناطق العمرانية يشجعهم على المشي‪.‬‬
‫‪ -5‬المحافظة واالهتمام اكثر بالمناطق الخضراء‪.‬‬
‫‪ -6‬المحافظة على الخصائص الطبوغرافية داخل المناطق العمرانية‪.‬‬
‫‪ 2-3-2‬األهمية االجتماعية‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة التفاعل والتواصل االجتماعي بين سكان المنطقة العمرانية والشعور باالنتماء للمكان‪.‬‬
‫‪ -2‬الشعور بالمساواة والعدل بين الناس الستخدام وسائل النقل العام‪.‬‬
‫‪ -3‬الشعور باألمان والطمأنينة داخل البيئة العمرانية‪.‬‬
‫‪ -4‬يساعد على تغيير ثقافة المجتمع بزيادة االهتمام اكثر بالمشي الى اماكن العمل والتسوق‪,‬‬
‫واعتبارها وسيلة من وسال النقل النظيفة‪.‬‬
‫‪ -5‬توفير بيئة صحية داخل المناطق العمرانية خالية من التلوث البيئي قدر االمكان‪.‬‬
‫‪3-3-2‬األهمية االقتصادية‬
‫‪ -1‬االهتمام بتخطيط شوارع المشاة يوفر في كلفة الشوارع من حيث المساحة والعروض ومواد‬
‫البناء المستخدمة‪.‬‬
‫‪ -2‬التقليل في تكلفة الرحالت البندولية من مواقع السكن الى اماكن العمل او الذهاب الى التسوق‬
‫وغيرها وما يترتب عليه من التقليل من استخدام الوقود االحفوري‪.‬‬
‫‪ -3‬تعتبر المباني المتاخمة لشوارع المشاة مشاريع للتنمية االقتصادية‪.‬‬
‫‪ -4‬جذب السياح والزائرين لمناطق المشاة التي تتسم بالطابع المعماري والعمراني المحلي المميز‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫‪ -5‬سهولة الحصول على مستثمرين لتنمية مراكز المدن التي يحدث فيها انتعاش تجاري واقتصادي‬
‫وتحقيق تنمية مستدامة شاملة‪.‬‬
‫‪ -6‬تستطيع كل منطقة عمرانية االكتفاء الذاتي واالعتماد على نفسها في عمليات التطوير دون‬
‫الحاجة الى الدعم الحكومي‪ ,‬وخصوصا في شح موارد الحكومة كما هو الحال في قطاع غزة‪.‬‬
‫‪ -7‬تحقيق االستقرار السياسي وعدم االعتماد على الغير‪.‬‬
‫‪ 4-2‬مستويات الشوارع وعالقتها بشوارع المشاة‬
‫حيث سيتم توضيح مستويات شوارع المشاة على مستوى المدينة ثم االحياء السكنية واخي ار على‬
‫مستوى المجاورة السكنية‪.‬‬
‫‪ 1-4-2‬مستوى الشوارع على مستوى المدينة‪:‬‬
‫يجب االهتمام بمركز المدينة الذي يمثل قلبها النابض الذي يضخ الحياة لها والوعاء الذي‬
‫تمتزج فيه االنشطة االقتصادية واالجتماعية والترفيهية والروحانية كما في المدن المصرية القديمة‬
‫واليونانية والرومانية واالسالمية‪ ,‬وجود المركز الذي تتجمع حوله المباني الدينية مثل الجامع او‬
‫المعبد او الكنيسة وكذلك قصر الحاكم والسوق أمام ساحة كبيرة تختلف في مسماها من حضارة الى‬
‫اخرى‪ ,‬و تنصهر هذه االنشطة لتعكس الجانب الحضاري لهذا المركز‪ ,‬حيث يعتبر من اكثر‬
‫عناصر المدينة تحركا‪ ,‬ولكن تأثير الثورة الصناعية واختراع السيارة الذي اذى الى تفكك النسيج‬
‫العمراني للمدن التقليدية وشيئا فشيئا بدى يتالشى المركز لتحل محله المناطق الصناعية والخدمات‬
‫االخرى‪ ,‬والشكل (‪ )2-2‬يوضح الفكرة ومع ازدياد الهجرة من الريف الى المدينة ‪,‬نتيجة لتوفر‬
‫فرص العمل فيها وتنشأ مناطق محادية للمركز إلسكان ذوي الدخل المحدود من العمال اما ذوي‬
‫الدخل المرتفع فيسكنون في اطراف المدن حيث المناطق الخضراء والظروف البيئية افضل‪ ,‬و‬
‫بالتالي ال تصبح هناك اهمية للمركز من حيث الدور الريادي والحضاري الذي كان يقوم به‪.‬‬

‫شكل (‪ )2-2‬تقسيم المناطق في المدينة بتصرف الباحثة‬

‫‪64‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫ومن المشاهد في المدن العالمية والعربية انه كلما كبرت المدن فان مراكزها ال تتطور وقلت‬
‫اهميتها نظ ار لوجود مناطق جذب جديدة لألنشطة االقتصادية واالجتماعية والترفيهية ومركز المدينة‬
‫يعبر عن تاريخ وحضارة المدينة الذي يحوي المباني التاريخية القديمة والذي كانت ملكا للطبقة ذوي‬
‫الدخل المرتفع والتي تنتقل للعيش في اطراف المدن‪ ,‬والمالحظ ان مراكز المدن خططت بشوارع‬
‫عضوية مراعية المقياس االنساني‪ ,‬ولكن بعد الثورة الصناعية واختراع السيارة اثر بالسلب على‬
‫مركز المدينة‪ ,‬ويحيط بمركز المدينة مناطق خارج نطاقه تعمل على اضعافه وتجعله غير قاد ار‬
‫على النمو والتطور ويصبح بيئة فراغية ال تستطيع توفير لساكنيها النمو االقتصادي والمعيشي‬
‫المالئم ويصبح هناك نمو فوضوي(‪)Chaotic Development‬وهذا يتطلب اعادة تجديد وتطوير‬
‫لمركز المدينة (‪ ,) Urban renewal‬تعددت نماذج الطرق داخل المدينة ويرجع ذلك الى عدة‬
‫عوامل ‪( :‬عفيفي‪)182-181, 2006,‬‬
‫‪ ‬الشكل العام للمدينة المقترح والذي يفرض بدوره نمطا خاصا لمحاور الحركة والمرور وهذا‬
‫في الحقيقة هو المؤشر االول لتخطيط النقل والمرور في المدينة اذ يالحظ ان هناك‬
‫انسجام بين شكل المدينة المقترح نموذج الطرق بها وانه البد من تكاملهما ‪.‬‬
‫‪ ‬تخطيط استعماالت االراضي في المدينة والذي يؤدي بدوره في اختيار النموذج االمثل‬
‫لشبكة الطرق التي تربط هذه االستعماالت مع بعضها البعض ‪,‬وبناء على العاملين‬
‫السابقين يمكن تمييز النماذج التالية ‪:‬‬
‫‪-1‬النموذج التربيعي أو الشبكي(‪: ) Grid Iron Pattern‬‬
‫حيث تقسم المدينة بشبكة من الطرق المتعامدة ‪ ,‬مكونة شبكة تغطي المدينة بأسرها وتتدرج‬
‫هذه الشبكة على حسب اهميتها واستعماالتها وحجم المرور عليها وعالقتها بمركز المدينة‬
‫وتتضح هذه النماذج في مدينة شيكاغو كما في المخطط (‪ )2-1‬ومدينة فيالدلفيا في المخطط‬
‫(‪ (2-2‬ويعتبر هذا النموذج من اقدم النماذج في تخطيط الطرق ومازال يستخدم في تخطيط‬
‫وتطوير مدن كبيره وجديدة لسهولته وبساطته ‪.‬‬

‫مخطط (‪ )2-2‬مخطط مدينة فيالدلفيا المتعامد الشبكي‬ ‫مخطط (‪ )2-1‬تخطيط مدينة شيكاغو المتعامد‬
‫المصدر‪( :‬الطالب‪ ,‬فخر الدين‪)23, 2013,‬‬

‫‪05‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫‪-2‬الطرق االشعاعية (‪:) Redial Road‬‬


‫تنطلق من مركز المدينة متجهة نحو الخارج كما نراه في المدن الدائرية وتنحصر الكتل‬
‫العمرانية في شكل قطاعات مثلثة الشكل بين هذه المحاور االشعاعية‪ ,‬االانه البد من االتصال‬
‫بين هذه الشبكة االشعاعية بشكل عرضي بطرق دائرية ليكتمل نموذج الطرق ( ‪Road‬‬
‫‪ ) Pattern‬فيكون عبارة عن طرق اشعاعية واخرى دائرية كما في اعمال هوارد وانوين ومدينة‬
‫واشنطن كما هو واضح في مخطط)‪ ( 2-3‬ومخطط قلعة اربيل (‪.(2-4‬‬
‫‪‬‬

‫مخطط (‪ )2-4‬مخطط قلعة اربيل‬ ‫مخطط (‪ )2-3‬مدينة واشنطن بين االشعاعي والمتعامد‬
‫المصدر‪(:‬المرجع السابق‪)23-25 ,‬‬

‫‪-3‬النموذج الطولي (‪:) linear Pattern‬‬


‫والذي يتكون من محور اساسي للحركة في المدن الطولية ثم تتفرع منه المحاور الثانوية‬
‫عمودية عليه ويغلب هذا النموذج في المدن ذات التطور االصبعي او ‪ Finger Plan‬في شكل‬
‫محاور عمرانية يتوسطها طريق رئيسي كمحور اساسي للحركة‪.‬‬
‫‪-4‬نماذج غير منتظمة من الطرق‪:‬‬
‫تخضع بالدرجة االولى الى عدم انتظام الشكل المقترح للمدينة وتخطيط استعماالت‬
‫االراضي فيها‪ ,‬يراعى عند تخطيط شبكة الطرق األخذ بأسلوب النماذج القياسية الذي تقسم فيه‬
‫الشوارع والطرق إلى مستويات تحدد فيه وظيفة كل مستوى وعرض الطرق وعدد الحارات‪.‬‬
‫‪ 1-1-4-2‬مستويات الشوارع داخل المدينة‪:‬‬
‫من هنا نجد ان الشوارع تشكل جزءا هاما وفعاال في أي منطقة عمرانية ومهمتها الرئيسية‬
‫هي استيعاب حركة النقل والمواصالت بمختلف انواعها(عابرة – متولدة – تخديميه )باإلضافة الى‬
‫تيسير حركة المشاة بشكل امن وتامين االتصال بين مختلف اجزاء المنطقة العمرانية والتخديم‬

‫‪05‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫المباشر لها‪ ,‬وتعتبر جزءا من الفراغ العمراني والتي يمكن ان يضيف اثراء بصري لها‪ ,‬ويمكن‬
‫بعدة تصنيفات فهناك التصنيف االداري والتصنيف الوظيفي‬ ‫تقسيم شوارع وطرق المدينة‬
‫والتصنيف حسب المواصفات الهندسية ‪,‬ونورد هنا التصنيف الوظيفي الذي يقوم به الطريق او‬
‫الشارع سواء حركة سريعة رئيسية –حركة انتقالية –حركة توزيعية –حركة تجميعية – حركة‬
‫تخديميه واخي ار الوصول الى الهدف كما هو موضح في الشكل (‪.)2-3‬‬

‫‪www.momra.gov.sa‬‬ ‫شكل (‪ )2-3‬يوضح التصنيف الوظيفي للشوارع‬

‫‪-1‬الشوارع المحلية أو شوارع الخدمة للسكان‪Local (service) Streets :‬‬


‫وظيفتها توفير وصلة مباشرة للسيارة أو للمشاة إلى قطع األرض المالصقة لحدود الشوارع‬
‫حيز حضريا جماليا مع األشجار والشجيرات والزهور وتوفر مكانا لمد خطوط المرافق العامة‪,‬‬
‫وتوفر ا‬
‫ومكانا مفتوحا بين المساكن للتهوية واإلضاءة وتعمل على تحريك المرور وظيفة ثانوية بالنسبة‬
‫للشوارع المحلية أي أن حركة المرور بها يجب أن تكون خفيفة‪ ,‬من األشكال الشائعة في الشوارع‬
‫المحلية الشوارع مقفولة النهايات‪ (Cul –de-sac‬والشوارع الحلقية‪) Loop‬يفضل أن يكون‬
‫عرضه ‪ 10‬م وال يقل عن‪8‬م والشكل ( ‪ )2-4‬يوضح هذه األنواع‪.‬‬
‫وتكون هذه الطرق كما سبق ذكره حلقية أو مقفلة النهايات بطول ال يزيد عن‪150‬م‪‬مع‬
‫إمكانية وضع ميدان صغير في المنتصف‪ ,‬مع مراعاة عمل أكثر من مدخل للمنطقة السكنية‬
‫تجنبا للزحم واالختناقات المرورية‪ ,‬وتتغير المساحة المسموح بها للشوارع وأماكن انتظار السيارات‬
‫حسب أنواع المساكن وكثافة المجاورة وحسب متطلبات تخطيط الشوارع الخاصة بالنسبة لمواقع‬

‫‪05‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫معينة‪ ,‬ومن المعتاد في التخطيط المبدئي تخصيص مساحة من األرض لشوارع المجاورة وذلك‬
‫لتحديد مساحة األرض المخصصة للمساكن‪ ,‬وتصل المساحة التي تخصص للشوارع و المماشي‬
‫وأماكن انتظار السيارات في التخطيطات الحديثة إلى حوالي‪ 25%‬من إجمالي المساحة حسب نوع‬
‫اإلسكان‪ ,‬والتقليل من مساحة الشوارع هدف مرغوب في عمليات التخطيط‪ ,‬ليس فقط من الناحية‬
‫االقتصادية‪.‬‬

‫شكل (‪ )2-4‬يوضح انواع الشوارع المحلية (عالم‪)513-514,1991,‬‬


‫‪-2‬شوارع التغذية التجميعية‪Collector Streets:‬‬
‫الشارع التجميعي هو العمود الفقري للمجاورة السكنية حيث يربط الشوارع المحلية مع‬
‫بعضها‪ ,‬يصب المرور قبل أن يتكدس من الشوارع المحلية في الشوارع التجميعية والتي تنقله‬
‫بدورها إلى شوارع المرور الثانوية أو الرئيسية أو إلى مركز المجاورة‪ ,‬تخدم هذه الشوارع المساكن‬
‫التي تقع عليها وتوفر لها التهوية واإلضاءة ولكن دون مواقف جانبية ‪ ,‬يجب تخطيطها بطريقة ال‬
‫اختصار في الوقت‪ ,‬حيث يعتبر المرور العابر من‬
‫ا‬ ‫تشجع السيارات الخارجية من استعمالها للمرور‬
‫وظائف الشوارع الرئيسية أو الثانوية يفضل أن ال يقل عرضه عن‪12‬م والشكل (‪ )2-5‬و(‪)2-6‬‬
‫يوضح اهمية التدرج في مستويات الشوارع‪.‬‬
‫‪-3‬شوارع المرور الشريانية‪)Arterial Streets( :‬‬
‫قد تسمى بالشرايين أو شوارع المرور وتنقسم الى شوارع شريانية رئيسية وشوارع شريانية‬
‫ثانوية وسيتم توضيحها‪.‬‬
‫اوالً‪ :‬الشوارع الشريانية الرئيسية‪)Main Street(principal arterial :‬‬
‫هي الشوارع االهم والطول في المدينة ‪,‬وتكون الكثافة المرورية عالية عليها‪ ,‬وتقوم في‬
‫عملية وصل المدينة والحركات الداخلة والخارجة منها واليها مع الطرق السريعة‪ ,‬وتربط هذه‬
‫الشوارع شوارع التغذية بشبكة شوارع المرور الرئيسية بالمدينة ووظيفتها الرئيسية هي تحريك كميات‬

‫‪05‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫كبيرة من المرور‪ ,‬كما تخدم الرحالت الطويلة بين أطراف المدينة ويفضل أن تكون شوارع المرور‬
‫خارج المجاورة او تحيط بها من الخارج‪ ,‬أي تستعمل كفاصل بين استعماالت األرض المختلفة ال‬
‫يفضل أن تتفرع من الشوارع الرئيسية وصالت المساكن المطلة على هذه الشوارع‪ ,‬بل يتم الوصول‬
‫إليها من خالل شارع خدمة موازي للشارع الرئيسي أو من الخلف يجب أال تقل المسافة بين الشارع‬
‫الرئيسي واآلخر عن‪800‬م في األجزاء المزدحمة من المدينة يفضل أن ال يقل عرضه عن‪16‬م‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬الشوارع الشريانية الثانوية‪Minor arterial :‬‬
‫تقوم بدور مساعد للشوارع الشريانية الرئيسية وتصل بين التجمعات والمراكز الهامة في‬
‫المدينة وتكون اطوالها اقل وكذلك حجم المرور والكثافة المرورية اقل وكذلك السرعات وتمر قرب‬
‫األحياء والتجمعات السكانية وال تخترقها‪.‬‬
‫‪-4‬الطرق السريعة‪) High ways) :‬‬
‫تعتبر اعلى مراتب التصنيف الوظيفي وتربط هذه الطرق المدن ببعضها‪ ,‬وتخدم أحجاما‬
‫ضخمة من المرور للمسافات الطويلة ولألحمال الثقيلة ال يوجد عليها أية تقاطعات‪ ,‬وانما تصمم‬
‫لها مداخل ومخارج وبشكل عام يفضل في تصميم المناطق السكنية وجود شارع مجمع يخدم‬
‫المنطقة بأكملها دون أن يسمح باالختراق المروري‪ ,‬ويخرج منه طرق محلية لتغذية المباني‪,‬‬
‫ولكن ألنه يسمح بتوفير مساحة أكبر من األرض للترفيه خارج المسكن‪ ,‬وذلك بتقليل أطوال‬
‫الشوارع ال تقليل عروضها)عالم‪)511,1991,‬‬

‫شكل (‪ )2-5‬يوضح اهمية التدرج في مستويات الشوارع لخدمة المناطق العمرانية‬

‫‪06‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫‪2-1-4-2‬االنظمة المستخدمة في تقليل المرور االلي داخل المدينة‪:‬‬


‫من اهم النظم المستخدمة في تقليل المرور االلي داخل المدن‪:‬‬
‫اوال نظام نقاط االنتظار‪ ) Park and ride system(:‬خاص للقادمين من خارج المدينة‬
‫يستخدم هذا النظام للتقليل من التدفق الكبير لوسائل النقل الخاص الى المدينة‪ ,‬فهو‬
‫يستخدم لسكان المناطق المحيطة بالمدينة البعيدين عن محور او شريان المرور العام ‪ ,‬ويرمز له‬
‫بالرمز( ‪ ) P+R‬وهو اختصار ل(‪ ) Park and ride system‬ويوضع االختصار أي الحرفين‬
‫في لوحة كبيرة مرئية واضحة للمستعملين‪ ,‬وتوضع اماكن االنتظار على محاور المرور العام‬
‫الموصلة الى المدينة المركزية ‪ ,‬في حدود اقليمها ‪,‬والبد ان تكون اماكن االنتظار عالية الكفاءة من‬
‫حيث مساحتها واستيعابها وموقعها من محطة النقل العام وعلى القادم الى المدينة بسيارته الخاصة‬
‫ان يعمل انتظا ار لسيارته في اقرب هذه االماكن ‪,‬ويستخدم بدال من سيارته وسائل النقل العام‬
‫(االرخص –االسرع –األكثر راحة ) في طريقه للمدينة وفي الرحلة العودة يستخدم نفس الوسيلة ثم‬
‫يستقل سيارته للعودة الى منزله‪ ,‬وهذا يؤدي الى استعمال السيارة الخاصة من المنزل الى اقرب‬
‫نقطة للنقل العام ثم استكمال الرحلة بالنقل العام والعكس اثناء العودة الى المنزل ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تقليل المرور االلي داخل المدينة وهو خاص بالسكان المحليين المقيمين داخلها‬
‫وكان اهم ما جاءت به النظريات التي حاولت معالجة مشاكل المرور داخل المدن يتمثل في‬
‫محورين اساسيين وهما‪:‬‬
‫المحور االول ‪ :‬فصل حركة السيارات عن حركة المشاة‬
‫فمع االزدياد في ملكية السيارة عاما بعد عام ادى ذلك الى توجيه عمليتي التخطيط‬
‫والتصميم الحضري نظ ار الى ما تتطلبه السيارة من محاور حركة متمثلة في الشوارع بدرجاتها‬
‫المختلفة وما تتطلبه السيارة من توفير اماكن لالنتظار على جميع مستويات الفراغات العمرانية‬
‫وكذلك ما تحتاجه من ورش ومخازن للصيانة ومحطات للتزود بالوقود‪ ,‬وهذا كله على حساب‬
‫المشاة ومتطلباتهم في توفير مسارات امنة بعيدا عن االزدحامات والضوضاء والتلوث الناتج من‬
‫عوادم السيارات‪ ,‬من هنا جاء التفكير في حل هذه العالقة من خالل الفصل التام بين مسارات‬
‫المشاة ومسارات السيارات بما يعرف )‪ )Full Segregation‬او فصال جزئيا ما يعرف ( ‪Semi‬‬
‫‪ )Segregation‬في المستويات العليا مع عدم الفصل في المستويات الدنيا‪ ,‬واصبح هذا الفصل‬
‫مبدأ تخطيطيا لدى كثير من المخططين ‪ ,‬ولقد كانت محاولة ناجحة في والية نيو جيرسي في‬
‫اميركا بما يعرف بالرادبورن (‪ ,)Radburn‬حيث تم تخطيط تجمع عمراني جديد( ‪New‬‬
‫‪ )Community‬محققا الفصل التام بين حركة السيارات والمشاة والشكل (‪ )2-7‬يعطي صورة‬

‫‪00‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫بانوراميه للرادبورن و المخطط (‪ (2-5‬والشكل (‪ )2-8‬يوضح اهم االفكار التي جاءت بها‬
‫النظريات التخطيطية ‪.‬‬

‫شكل (‪ )2-6‬صورة بانوراميه للرادبورن في والية نيوجيرسي في امريكا‬


‫‪‬‬
‫‪‬‬

‫مخطط(‪ )2-5‬يوضح تخطيط تجمع عمراني جديد في والية نيوجيرس (الرادبورن) فصل حركة‬
‫المشاة عن السيارات )‪) Riddell, 2004‬‬

‫شكل(‪ )2-7‬يوضح اهم االفكار التي جاءت بها النظريات التخطيطية المصدر الباحثة‬

‫‪04‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫المحور الثاني‪ :‬تخطيط المراكز الثانوية على اطراف المدينة‬


‫حيث تقوم تلك المراكز الثانوية بتخفيف العبء عن مركز المدينة الرئيسي وتضم الخدمات‬
‫التجارية والترفيهية و الصحية‪.........‬الخ وهذا يؤدي بدوره الى تقليل المرور االلي الداخل للمدينة‬
‫فهي تعمل كنقط توقف (‪ ) Stop Point‬تنتهي الرحلة عندها ويتوقف نجاح هذه النقاط على‬
‫مدى كفاءة هذه المراكز الثانوية سواء لتنوع الخدمة او كفاءتها او مستوى اسعارها مما يجعل‬
‫السكان يفضلونها عن منطقة وسط المدينة وهذه العوامل تعمل على انجاح فكرة المراكز الثانوية‬
‫على اطراف المدينة‪.‬‬
‫‪ 2-4-2‬مستوى الشوارع على مستوى الحي السكني‬
‫عند دراسة شوارع المشاة على مستوى الحي السكني فيتم تخطيط الحي السكني الى‬
‫مجموعة من المجاورات ويحاط الحي السكني بالشوارع التجميعية التي تسمح بالمرور العابر‪,‬‬
‫ويجب ان يكون هناك تدرج في الفراغات كما هناك تدرج في رتب الشوارع ‪ ,‬ثم تبدأ درجة الشوارع‬
‫باالنخفاض حتى نصل الى الشوارع المحلية داخل المجاورات السكنية و التي ال تسمح بالمرور‬
‫العابر من خاللها و تؤدي الى شوارع فرعية او شوارع (‪ ) Cul –de-sac‬او حلقية (‪) Loop‬‬
‫والمخطط (‪)2-6‬يوضح شوارع المشاة على مستوى الحي السكني‪.‬‬

‫مخطط (‪ )2-6‬شوارع المشاة على مستوى الحي السكني و الفصل بين شوارع المشاة‬
‫والسيارات المصدر (صدقي ‪,‬البسطويسي ‪)29 ,2010,‬‬

‫وهذا يؤدي بدوره الى توفير بيئة امنة للمشاة متصلة ببعضها البعض‪ ,‬وهذا يؤكد على‬
‫ضرورة اعطاء االولوية للمشاة عند التخطيط لألحياء السكنية وال ان يتم التخطيط على اساس‬
‫حركة السيارات كما هو موضح في المخطط (‪ )2-7‬فذلك يسبب مشاكل بيئية وصحية على‬
‫المدى البعيد واختناقات وازدحامات مرورية مما يؤدي الى زيادة الحوادث واالصابات‪.‬‬

‫‪04‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫مخطط (‪ )2-7‬اختراق الشوارع لجميع ف ارغات الحي (احياء داخل المدن السعودية النزهة‬
‫والسلمانية) المصدر (المرجع السابق ‪)24 ,2010,‬‬

‫‪ 3-4-2‬مستوى الشوارع على مستوى المجاورة السكنية‬


‫بدأت فكرة الفصل بين حركة السيارات والمشاة بعد الحرب العالمية األولى على يد كل من‬
‫لويس ممفورد(‪ )Lowis Mumford‬وكالرنس ستاين (‪ )C . Stein‬اال ان ستاين اول من وضعها‬
‫بصورة فعالة في تخطيطه المذكور للتجمع الذي عرف بذلك‪ ,‬واتبع هذا االسلوب بعد ذلك في‬
‫تخطيط فالنج سباي ) ‪ ) Vaallingbsbay‬والمخطط (‪ )2-8‬يوضح تلك الفكرة‪.‬‬

‫مخطط (‪)‬نموذج يوضح فصل مسارات المشاة عن مسارات السيارة‬


‫المصدر ‪( :‬عفيفي ‪)180 ,2006,‬‬
‫وهذين النموذجين احدى النماذج الشائعة لفصل السيارات عن المشاة داخل المناطق السكانية‬
‫وذلك باتباع تخطيط الشوارع ذات نهايات مغلقة (‪ ) Cal –de-sac‬او ما يعرف بالزقاق األعمى‪,‬‬
‫الذي من خالله يمكن الحصول على منطقة سكنية امنة من المرور االلي‪ ,‬أي تنتهي حركة‬
‫السيارات عند نقاط مخصصة لالنتظار (‪ )Parking‬وضع هذه الخدمات في وسط المنطقة االمنة‬
‫مما يقلل من عبور السكان لشوارع المرور‪ ,‬عند تخطيط المجاورة السكنية (‪)Neighborhood‬‬

‫‪04‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫البد الحرص على منع المرور العابر للسيارات ‪,‬وتوفير بيئة امنة للمشاة من خالل اعطاء اولوية‬
‫لحركة المشاة وهناك الكثير من النظريات في التخطيط العمراني التي اعطت افكار او لكن لم‬
‫تقدمها بالصورة التفصيلية باستثناء ما قدمه ستاين (‪ )`Stein‬في فكرة الرادبورن (‪ )Radburn‬والتي‬
‫تم خاللها فصل تام بين حركة المشاة وحركة المرور ‪(Segregation Between Motors‬‬
‫)‪ ways and Pedestrian‬وهذه األفكار اعطت حلوال إليجاد نوعا من االمان والقضاء على‬
‫التلوث المروري وما يترتب عليه من توفير بيئة صحية ‪,‬والشكل (‪ (2-9‬يعطي تصور كيف يمكن‬
‫توفير بيئة امنة لألطفال حين الذهاب الى مدارسهم ولكن نجد العديد من المشاكل في كثير من‬
‫الدول النامية نتيجة للتطور الهائل في وسائل النقل األلي وارتفاع ملكية السيارات ‪.‬‬

‫سير على األقدام دون الحاجة إلى عبور الشارع‬


‫شكل (‪ (2-8‬الذهاب إلى المدرسة ًا‬
‫المصدر(عالم‪)345,1991,‬‬
‫ورغم ذلك ظلت تلك الحلول قاصرة على تحقيق هدفها كامال و ذلك لعدة اسباب‬
‫‪ -1‬أدى اختالف امزجة الناس و أساليب حياتهم الى عدم اإلقبال على وسائل النقل العام‪.‬‬
‫‪ -2‬يلعب الطقس دو ار مهما في اختيار وسيلة النقل العام ويفضل بدال منه السيارة الخاصة خاصة‬
‫في الدول ذات الدخول المرتفعة كما في دول الخليج العربي‪.‬‬
‫‪5-2‬المعايير التخطيطية و التصميمية المستدامة لشوارع المشاة‬
‫سوف يتم التعرف على االسس التخطيطية ومن ثم التعرف على االسس التصميمية‬
‫‪ 1-5-2‬اسس التخطيط المستدام لشوارع المشاة‪:‬‬
‫يراعى عند تخطيط شوارع المشاة االسس التالية ‪)Http// www.sdcc.ie):‬‬
‫‪ ‬االتصال‪ (Connectivity(:‬‬
‫الوضوح ‪) Legibility):‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬االستدامة ‪) Sustainability:‬‬
‫‪ ‬االمان‪ )Safety( :‬‬
‫‪ ‬امكانية الوصول‪)Accessibility( :‬‬
‫‪ ‬النفاذية‪ ) Permeability(:‬‬

‫‪04‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫تعتبر الشوارع هي شرايين الحياة الرئيسية التي تمد المدينة بالحركة المستمرة والحيوية والنشاط‬
‫ويعكس كل منهما تأثيره على االخر ليعطي الهوية الحضارية والثقافية التي تميز الشوارع عن‬
‫بعضها البعض ‪ ,‬فالشوارع لها وظائف مختلفة تنسجم وتتكامل فيما بينها فهي تؤدي وظيفة‬
‫اجتماعية وثقافية واقتصادية وبيئية وغيرها من الوظائف ‪ ,‬وهذا يدعونا الى االهتمام اكثر بالشوارع‬
‫واسس تخطيطها وتصميمها وفق معايير التنمية المستدامة ‪.‬‬
‫لذلك التخطيط المتكامل والمستدام الستعماالت االراضي وشبكة الطرق يؤدي الى تخطيط‬
‫فنحن ال نستطيع دراسة االسس التخطيطية لها دون ربطها مع‬ ‫مستدام لشوارع المشاة‬
‫المنظومة المتكاملة لشبكة الحركة والتي هي من ضمن االسس التي يدعو اليها التصميم‬
‫العمراني المستدام وتعتبر شوارع المشاة استعماال من استعماالت االراضي التي يجب اعطاءها‬
‫األولوية عند التخطيط ألي منطقة عمرانية‪ ,‬لحل كافة المشاكل التي تعاني منها مراكز المدن‬
‫والمناطق العمرانية المختلفة‪ ,‬لذلك البد من توفير مناطق مشاة متصلة مع بعضها البعض وذلك‬
‫بفصل الحركة االلية عن حركة المشاة ونجد ان التخطيط الحديث للمدن يدعو الى خلط استعماالت‬
‫االراضي لتقريب اماكن العمل من مواقع السكن‪ ,‬حيث وجد ان الحركة البندولية بين اماكن العمل‬
‫والسكن هي المسببة بالدرجة االولى لالزدحامات المرورية وتقريب الخدمات واماكن التسوق من‬
‫السكن وهذا يتطلب التدرج في مستويات الخدمات من اعلى مستوى الى اقل مستوى ‪.‬‬
‫‪1-1-5-2‬اهم المشاكل التخطيطية لشبكة الطرق‪:‬‬
‫ولقد تسبب التخطيط الحالي الستعمال االراضي وشبكة الطرق بظهور عدد من المشاكل الناجمة‬
‫مثل‪( :‬ادريخ‪)00,2333,‬‬
‫‪ ‬االزدحام‪ :‬وذلك بسبب زيادة االعتماد على السيارات وتملكها‪ ,‬فيعمل االزدحام على زيادة‬
‫مدة السفر وصعوبة التخطيط للرحالت فتبرز سياسات خاصة بتقليل االزدحام‪.‬‬
‫‪ ‬هدر الطاقة‪ :‬بخروج السكان إلى خارج المدن يزداد طول الرحالت ويزيد استخدام السيارة‬
‫واستهالك الطاقة وبالتالي استنفادها‪.‬‬
‫‪ ‬انعدام األمن والسالمة المرورية‪ :‬فال بد من تطبيق سياسات خاصة بتقليل الحوادث‬
‫واستخدام المواصالت العامة‪.‬‬
‫‪ ‬تلويث البيئة‪ :‬تأثير السيارات من ملوثات متعددة وازعاج صوتي فال بد من محاولة التقليل‬
‫من هذه اآلثار باستخدام وسائل تقنية جديدة‪.‬‬
‫‪ ‬رداءة نوعية الحياة‪ :‬بتحسين المواصالت وسهولتها يتم تحسين نوعية الحياة كما هو‬
‫موضح في الشكل ( ‪.(2-11‬‬

‫‪45‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫‪ ‬عدم وجود عدالة اجتماعية‪ :‬وزيادة الفجوة بين األغنياء والفقراء مما يسهل وصول‬
‫األغنياء للخدمات على حساب الفقراء الذين يجب توفير مواصالت عامة مناسبة لهم‬
‫لتزويدهم بالفرص التي يحتاجونها‪.‬‬
‫ارتفاع المصروفات العامة‪ :‬والمواصالت عنص ار هاما ورئيسا من هذه المصروفات لذا‬ ‫‪‬‬
‫يلزم إيجاد سياسات عاملة على التقليل منها‪.‬‬

‫شكل ( ‪(2-9‬اختالط السيارات مع المشاة والبائعين المتجولين‬


‫المصدر‪www.cpas-egypt.com/Articles:‬‬
‫وقد اثبت ان اعلى نسبة ضوضاء تكون صادرة من الحركة االلية وهذا يتطلب توجيه المباني بحيث‬
‫نقلل تعرضها للضوضاء الصادرة من الحركة االلية‪ ,‬ومع مراعاة اتجاه الرياح التي تساعد على نقل‬
‫الضوضاء بكل سهولة والشكل (‪ )2-12‬يوضح قياس مستوى الضوضاء التي تسببها وسائل‬
‫الحركة االلية والشكل (‪ (2-13‬كيفية التوجيه المفضل للمباني لتقليل الضوضاء والجدول (‪(1-‬‬
‫‪2‬يوضح العالقة بين زيادة حجم المرور وزيادة الضوضاء‪.‬‬

‫شكل (‪ )2-10‬قياس مستوى الضجيج التي تسببها وسائل الحركة االلية‬


‫المصدر‪www.cpas-egypt.com/Articles‬‬

‫‪45‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫شكل (‪)2-11‬يوضح ضرورة توجيه المباني لتقليل الضوضاء الناتجة من وسائل الحركة االلية‬
‫المصدر المرجع السابق‬
‫جدول (‪ )2-1‬يوضح الزيادة في حجم المرور ومستوى الضوضاء بالديسيبل‬
‫الزيادة فى قوة الضوضاء المدركة‬ ‫مستوى الضوضاء‬ ‫الزيادة فى حجم المرور‬ ‫حجم المرور‬
‫(بالديسيبل)‬ ‫(مركبة‪/‬ساعة)‬
‫األساس‬ ‫‪25‬‬ ‫األساس‬ ‫‪0111‬‬
‫‪ %7‬أقوى‬ ‫‪25‬‬ ‫‪%52‬‬ ‫‪0521‬‬
‫‪ %02‬أقوى‬ ‫‪25‬‬ ‫‪%01‬‬ ‫‪0011‬‬
‫‪ %55‬أقوى‬ ‫‪22‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪5111‬‬
‫‪ %21‬أقوى‬ ‫‪25‬‬ ‫‪%511‬‬ ‫‪5111‬‬
‫‪ %51‬أقوى‬ ‫‪0102‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪7111‬‬
‫‪ %011‬أقوى‬ ‫‪05‬‬ ‫‪%011‬‬ ‫‪01111‬‬
‫(مضاعفة قوة الضوضاء)‬

‫‪ 2-1-5-2‬آليات التخطيط المستدام لشوارع المشاة تتمثل في االتي‪:‬‬


‫‪ -1‬التخطيط المتكامل لشبكة الحركة ‪‬‬
‫فالبد عند دراسة حركة المشاة ان ال تدرس بصورة مستقلة‪ ,‬دون ربطها مع المنظومة المتكاملة‬
‫لشبكة الحركة لتحقيق االهداف المنشودة‪ ,‬فالمقصود بشبكات الحركة هو كيفية الوصول‬
‫للموقع(المداخل) و مسارات المشاة والدراجات الهوائية وأخي ار مسارات الحركة اآللية (السيارات‪-‬‬
‫األتوبيسات‪-‬عربات‪-‬الخدمة) حيث يجب أن تتكامل شبكات الحركة المختلفة مع بعضها البعض‬
‫لتحقيق المرونة في الوصول لالستعماالت المختلفة‪ ,‬والشكل )‪ (2-14‬يوضح اهم مبادئ التخطيط‬
‫المستدام لشوارع المشاة ووضع مجال لالختيارات في انتقاء وسيلة االنتقال من نقطة ألخرى بما‬
‫يحقق كفاءه الوصول وترشيد استهالك الطاقة والتقليل من االنبعاثات والذي يعتبر من مبادئ‬
‫التخطيط المستدام لشوارع المشاة‬

‫‪45‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫شكل(‪ )2-12‬يوضح مبادئ التخطيط المستدام لشوارع المشاة المصدر‪ :‬الباحثة‬


‫وهذه المبادئ تعود بالنفع على البيئة المبنية والبيئة الطبيعية وتعمل على تحقيق التوازن بينهما كما‬
‫يوضح ذلك مخطط (‪ )2-9‬ومخطط (‪( 2-10‬كيفية التكامل في العملية التخطيطية للشوارع‪.‬‬

‫مخطط(‪)2-9‬يوضح تأثير التكامل في شبكة الحركة على البيئة المبنية والطبيعية‬


‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫شارع محلي‬ ‫شارع تجميعي‬ ‫شارع مشاة‬ ‫شارع رئيسي‬
‫‪‬‬
‫مخطط (‪ )2-10‬يوضح التكامل في تخطيط الشوارع المصدر (المرجع السابق)‬

‫‪45‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫يقع على عاتق صناع القرار في عملية تخطيط النقل مسؤولية التخطيط الذي يتضمن النظم‬
‫والحلول المستدامة والمتكاملة فيما بينها‪ ,‬وليس مجرد حلول أو نظم جزئية أو مؤقته‪ ,‬ويمكن تقسيم‬
‫شبكة الحركة بعدة طرق منها التقسيم حسب وسيلة النقل حيث‪‬يتم‪‬تقسيم‪‬المسارات من حيث‬
‫االولوية‪‬إلى‪‬‬

‫‪ ‬مسارات المشاة‪ Pedestrian Paths:‬‬


‫‪ ‬مسارات النقل العام‪  Public Transit :‬‬
‫‪ ‬مسارات الدراجات الهوائية‪bikes Paths :‬‬
‫‪ ‬مسارات السيارات‪ ,‬سيارات ركوب‪ ,‬سيارات نقل‪cars Paths‬‬

‫مسارات النقل العام ‪Public Paths :‬‬


‫مصدر للضوضاء‪ ,‬ولهذا فإن قربها من المساكن غير‬
‫ا‬ ‫تعتبر وسائل النقل العام كالباص‬
‫مرغوب فيه‪ ,‬واألفضل أن تسير هذه الوسائل في الشوارع الرئيسية التي تحيط بالمجاورة من الخارج‪,‬‬
‫واذا ما اضطرت إلى أن تسير مثال داخل المجاورة فيجب أن تمر في شوارع التغذية( التجميعية (‬
‫فقط‪ ,‬وليس في الشوارع المحلية المخصصة لخدمة المساكن‪ ,‬وفي هذه الحالة يجب أن يزداد ارتداد‬
‫المباني عن حد الشارع الذي تسير فيه هذه الوسائل‪ ,‬كما يجب إضافة عرض لهذه الشوارع‪.‬والشكل‬
‫(‪ )2-15‬يوضح ضرورة االهتمام بكل ما يلزم محطات انتظار الحافالت واللوحات االرشادية‪.‬‬

‫شكل(‪ )2-13‬يوضح ابعاد مكان انتظار الحافالت وما يلزمه من لوحات ارشادية‬
‫المصدر(‪)www.momra.gov.sa‬‬

‫‪46‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫مسار الدراجات الهوائية ‪:‬‬


‫لم تعد الدراجات الهوائية مجرد ألعاب لألطفال بل أصبحت إحدى وسائل المواصالت التي‬
‫يتم عن طريقها ممارسة التمارين الرياضية واألنشطة الترفيهية باإلضافة إلى كونها وسيلة تبعث‬
‫على الصحة والحيوية واالستمتاع‪ .‬وأنها أخذت حظا واف ار من االعتبارات التصميمية في مخططات‬
‫كثير من المدن‪ ,‬والشكل(‪ (2-16‬يوضح كيفية الفصل بين مسارات المشاة والدراجات‬

‫شكل(‪ )2-14‬يوضح ضرورة الفصل بين مسارات المشاة ومسارات الدراجات‬


‫مع العلم بأن هناك عدة امتيازات تجعل الدراجات الهوائية تحقق الكثير من كفاءة التنقل‬
‫بسبب المميزات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الدراجات الهوائية هي وسيلة المواصالت الوحيدة التي ال تسبب ضوضاء وال تلوث الهواء‪.‬‬
‫‪ -‬عدم استهالك الوقود‪ ,‬فالشخص الذي يقود الدراجة هو الذي يحركها بما يبذله من طاقة وفقا‬
‫للمسافة المقطوعة‪ ,‬معدل السعرات الح اررية المستهلكة من قائد الدراجة تقدر بخمس الطاقة التي‬
‫يبذلها الماشي على قدميه‪.‬‬
‫‪ -‬قائد الدراجة يؤدى الغرض من مواصالته بأقل تكلفة وأدنى صيانة‪.‬‬
‫‪ -‬الدراجات الهوائية لها القدرة على تقليص الوقت المفقود في ساعات الذروة حيث ال تتجاوز سرعة‬
‫السيارات في بعض المناطق المزدحمة ‪ 16‬كلم ‪ /‬ساعة‪.‬‬
‫‪ -‬ال تحتاج الدراجات إلى ما تحتاجه السيارات من فحوصات دورية أو فترة تشغيل تسبق الحركة ‪.‬‬
‫كما أنها ال تعاني من عرقلة السير والحصول على موقف‪.‬‬
‫‪ -‬تحتل رياضة قيادة الدراجات الهوائية المرتبة الثالثة بعد رياضة العدو والسباحة‪.‬‬
‫‪ -‬قيادة الدراجات هي إحدى األنشطة الترفيهية االقتصادية‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫وتأسيا قد وضع لهذه الوسيلة قد ار كافيا من المعايير التخطيطية واالعتبارات التصميمية حيث تم‬
‫تطبيق القواعد التخطيطية التالية‪:‬‬
‫‪ -‬تسجيل الدراجة لدى إدارة المرور إلعطائها رقما يفيد في النواحي األمنية والتقارير السنوية‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد السرعة القصوى للسيارات بــين ‪ 40 - 30‬كلم‪ /‬ساعة في الشوارع المخصصة للسيا ارت‬
‫والدراجات الهوائية في آن واحد‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة عرض ممر المشاة الصافي من (‪ 6 - 4.5‬م) في حالة استخدامه من قبل المشاة وعمل‬
‫حواجز صناعية أو نباتية أو بصرية لفصل حركة الدراجات عن حركة السيارات‪.‬‬
‫‪ -‬عمل مسارات الدراجات على جانبي الشوارع التي تمتاز بكثافة حركة السيارات ـ لمنع تعارض‬
‫حركات الدراجات مع بعضها وازدواجيتها وتوفير اماكن انتظار لهافي العديد من المرافق العامة‪.‬‬
‫‪ -‬تحاشي وضع مسارات الدراجات على جانبي الطرق السريعة لحمايتها من الحوادث ومن الغازات‬
‫الملوثة المنبعثة من عوادم العربات المسرعة‪.‬‬
‫‪ -‬حماية مسارات الدراجات من فتحات غرف التفتيش ومن السيول التي تسببها األمطار‪.‬‬
‫مسار السيارات‪:‬‬
‫لها أكبر األثر في عملية تشكيل المدن‪ ,‬حيث يقوم المخططين بتصميم الطرق بناء على‬
‫رغبة المستفيدين للتنقل بكل يسر وأمن وسهولة في أرجاء المدينة ‪ ,‬ومن ثم تطبيق المعايير الفنية‬
‫ووضع اللمسات الجمالية للطرق‪ ,‬وصنفت شبكة الطرق ضمن تدرج هرمي وظيفي الى اربع‬
‫مجموعات كما ذكرنا سابقا‪ ,‬ولكن لتحقيق التخطيط المستدام لشبكة الحركة البد من إعطاء اولوية‬
‫لمسارات المشاة وليس لمسارات السيارات والفصل بينهم وتوفير اماكن انتظار للسيارات كما هو‬
‫موضح في الشكل (‪ ,) 2-17‬وما يترتب على ذلك من توفير الخدمات والفراغات العامة ومن‬
‫تقريب فرص العمل وتقصير المسافات للسكان داخل المناطق العمرانية‪.‬‬

‫شكل(‪ )2-15‬يوضح ضرورة الفصل بين السيارات و المشاة وتوفير اماكن انتظار للسيارات‬

‫‪44‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫مسارات المشــاة‪:‬‬
‫ان تدهور الحياة داخل المدن وانتشار الجرائم بسبب التفكك االجتماعي‪ ,‬وفقدان مراكز‬
‫المدن الكثير من رونقها وحيويتها‪ ,‬وجد االنسان نفسه تائها في مدينته وحيه‪ ,‬غير آمن على نفسه‬
‫وعلى اسرته من االزدحامات المرورية والتلوث البيئي والضوضاء‪ ,‬لم يعد هناك اتصاال مع البيئة‬
‫المحيطة به‪ ,‬فاإلنسان بطبيعته يحب اداء مهامه المتعددة ونشاطاته المختلفة اليومية سي ار على‬
‫االقدام ‪ ,‬والشكل (‪ (2-18‬يوضح احدى الطرق في الفصل بين مسار السيارات والمشاة وهذا‬
‫يصلح حين التعامل مع الوضع القائم للتخطيط و له مردود ايجابي في تحسين الحياة االجتماعية‬
‫واالقتصادية والبيئية ولتحقيق األهداف التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تقليص التعارض القائم بين حركة السيارات والمشاة‪.‬‬
‫‪ -2‬إيجاد شبكة متتابعة من الفراغات لحركة المشاة على أن تكون هذه الفراغات كشرايين خضراء‬
‫وآمنة وممتعة ضمن أنسجة المناطق السكنية‪.‬‬
‫‪ -3‬زيادة وتحقيق راحة المشاة‪.‬‬

‫شكل(‪)2-16‬صورة ألحد الشوارع في مدينة هونغ كونغ توضح نجاح المصمم في فصل حركة‬
‫السيارات عن حركة المشاة‪(,‬حمادي‪ ,‬بدون‪)9,‬‬
‫‪-4‬وتوفير البيئة المناسبة واآلمنة للمشاة عن طريق جسور المشاة أو أنفاق تحت األرض أو شارات‬
‫مرورية مخصصة لعبور المشاة‪ ,‬كما نالحظ حماية مسارات السيارات بفواصل خراسانية بزاوية ‪53‬‬
‫درجة لحماية السيارات من خطر االنقالب للجهات المعاكسة من الطريق (حمادي‪ ,‬بدون‪ )9,‬وذلك‬
‫باتباع االجراءات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬ممرات مشاة واسعة حسب كثافة االستخدام‪.‬‬
‫‪ ‬مساحات واضحة معرفة لكل من أماكن سير المشاة‪ ,‬والمواد المستخدمة لتأثيث الطريق‬
‫‪ ‬الحد األدنى من المعوقات البارزة على طرق المشاة‬
‫‪ ‬منحدرات ودرج وأماكن لالنتقال بطريقة آمنة ومعتدلة‪.‬‬
‫‪ ‬أماكن للراحة خارج منطقة المشاة‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫‪ ‬لتقليل قدر اإلمكان من التنقل من مستوى آلخر استخدام مواد للرصف تكون آمنة وغير‬
‫زلقة خاصة أيام األمطار وبإضاءة جيدة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية تظليل أماكن المشاة باألشجار والمظالت وغيرها ‪ ,‬و توفير كل المنافع الخاصة‬
‫بحركة المشاة من لوحات إعالمية واشارات مرورية‪ ,‬وتوفير صناديق لرمي المهمالت مع‬
‫االهتمام بالنواحي الجمالية ونقاط الجذب وغيرها‬
‫ومن الحلول المستفادة من الدول المتقدمة مثل هونغ كونغ أو فرنسا أو البرتغال على سبيل‬
‫المثال ال الحصر هو عمل مسارات متصلة لحركة المشاة قدر اإلمكان وفصلها عن حركة المرور‪,‬‬
‫وذلك عن طريق جسور للمشاة تنقلهم من مبنى إلى آخر أو من شارع إلى آخر دون تعرضهم‬
‫لخطر السيارات‪.‬‬

‫شكل‬
‫(‪ )2-17‬الفصل بين مسارات السيارات والمشاة بتخطيط مسارات مشاة علوية المصدر‪(:‬حمادي‬
‫‪,‬بدون‪)10,‬‬
‫والبد توفير وسائل السالمة من خالل إجبار المشاة على عبور الشوارع في نقط آمنة‬
‫معينة‪ ,‬والممرات العلوية أو السفلية مرغوب فيها في تقاطعات المشاة الكثيفة مع الشوارع الرئيسية‬
‫أو الفرعية‪ ,‬ويجب أن توفر المماشي أو ممرات للمشاة وصالت آمنة ومريحة تربط بين مساكن‬
‫المجاورة وبعضها‪ ,‬وبينها وبين المدارس والمحالت التجارية والمالعب والخدمات العامة‪.‬‬
‫سير على األقدام‪ ,‬هذا باإلضافة إلى أن‬
‫والمصممة على أساس أن يذهب إليها سكان المجاورة ا‬
‫المماشي المرصوفة يستعملها األطفال في ركوب الدراجات و أي مسار له ثالث خصائص التي‬
‫تعزز شهرته وهي الهوية واالستم اررية وجودة االتجاه (‪) Lynch,1990‬‬

‫‪44‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫ويجب أن تخطط ممرات المشاة على أساس شبكة مستمرة من المماشي الرئيسية ترتبط بالمساكن‬
‫بواسطة مماشي خدمة ويراعى عند تخطيط هذه الشبكة األخذ بأسلوب النماذج القياسية الذي تقسم‬
‫فيه المماشي إلى مستويات تحدد فيه وظيفة كل مستوى‪ ,‬كما في مخطط (‪.(2-11‬‬
‫ويمكن تقسيم هذه المستويات إلى‪:‬‬
‫‪ -‬مماشي المداخل‪ :‬عبارة عن مداخل المساكن الفردية أو مدخل لمجموعات مساكن‪.‬‬
‫‪ -‬مماشي خدمة‪ :‬تخدم مجموعة من المساكن‪ ,‬وتربط مماشي المداخل مع المماشي الرئيسية‪.‬‬
‫‪ -‬مماشي رئيسة‪ :‬وتربط مباشرة بين أجزاء المجاورة الرئيسية وبين مراكز الخدمات العامة للمجاورة‬
‫ووسائل النقل العام كما توصل إلى المماشي الرئيسية الموجودة خارج المجاورة‪ ,‬وفي البلوكات‬
‫الطويلة يجب توفير تقاطع (مماشي) لتقصير مسافات المشاة‪.‬‬

‫مماشى المداخل‬ ‫مماشى خدمة‬ ‫مماشي رئيسية‬


‫المشاة‪) www.upc.gov).‬‬ ‫مخطط ( ‪ (2-11‬تخطيط شبكة مستمرة من مسارات‬

‫تنتهج الدول المتقدمة المعايير العالمية)‪ (Street scape principles‬لتخطيط وتصميم‬


‫طرق السيارات وأماكن سير المشاة فتضع معايير وصفية تحدد نجاح أو فشل أي حيز فراغي‬
‫خاص بحركة الناس‪ ,‬ضمن النسيج العمراني فنالحظ تم عمل عمود يوضح أنواع الطرق واألرصفة‬
‫ومن ثم وضع معايير تقويم ويعتمد التصميم)‪:)HALL OF SHAME‬‬
‫‪‬تبدأ من فوق االمتياز وممتاز وجيد جدا و جيد ومقبول وحتى عيب‪ ,‬فرصيف المشاة يعتمد نجاحه‬
‫على حماية المشاة وسهولة الحركة وخاصة لذوي االحتياجات الخاصة ومن ثم العبور من رصيف‬
‫إلى آخر دون التعرض لخطر حركة السيارات‪.‬‬
‫فلكل من نظام حركة المشاة ونظام حركة السيارات معايير خاصة تحدد المسار الخاص وطريقة‬

‫‪44‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫التصميم والتنفيذ بحيث تشكل في مجملها حائزات فراغية متكاملة وظيفيا وجماليا ومنسجمة مع‬
‫الشكل الكلي للنسيج العمراني للمدينة‪.‬‬
‫النتائج المستوحاة من تخطيط شبكة مسارات المشاة‪(:‬قيصران وسمان ‪) 18-14 , 1997,‬‬
‫‪ ‬تكامل ممرات المشاة مع نظام الفراغات الترفيهية المفتوحة ‪.‬‬
‫‪ ‬توظيف هذه الممـرات لعدة أغـراض بما يناسب أساليب الحركة واألنشط ــة الترفيهيـ ــة المختلفة‬
‫وذلك لغرض إنشاء ممرات لجذب األنشطة اإلنسانية وجعل هذه الممرات غامرة بالحيوية‬
‫والمنفعة والتسلية والترفيه إليجاد بيئة يتحقق فيها األمن واألمان بكل صوره المرغوبة والمرجوة‬

‫‪ ‬استعمال هذه الممرات لربط المواقع المخصصة لألنشطة التي تمتاز بكثافة حركة المشاة مثل‬
‫مداخل المناطق السكنية والمدارس والمساجد والمراكز التجارية والترفيهية والثقافية ‪.‬‬
‫‪ ‬تزويد شبكة الممرات بالوسائل األمنية والوظيفية داخل المناطق السكنية وبين األحياء والحارات‬
‫كما أن التدرج في عرض هذه الممرات يتناسب مع كثافة حركة المشاة والحاجة إلى دمج حركة‬
‫مرور الدراجات الهوائية من عدمه‪.‬‬
‫‪ ‬ممرات المشتركة للمشاة والدراجات هي الممرات السائدة في المدينة أما في حالة استخدام‬
‫التوظيف المنفصل لكل حركة فإنه قد تم تمييز كل ممر عن اآلخر عن طريق استعمال‬
‫خامات التبليط أو اللون أو بما يفيد هذا التباين في وظيفة كل ممر‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الممرات مطلة على المناطق والفراغات العامة بأكبر قدر ممكن ‪ ,‬كما أن زيادة الشعور‬
‫باتساع الممرات والمناطق الخضراء على مستوى عين المشاهد وذلك للتعايش مع المقياس‬
‫اإلنساني حيث يعد أحد األسس التصميمية لخلق تفاعل بيئي وفني وفقا للنسب الذهبيـة‬
‫المتكاملة بين كتلة اإلنسان وكتل األجسام واألشكال النباتية والبنائية المحيطة بالممر‪.‬‬
‫‪ ‬عرض المناطق المخصصة للتشجير في الممرات الرئيسية الخضراء ال يقل عن عرض‬
‫الممرات المرصوفة‪ ,‬مع األخذ باالعتبار تصميم العناصر النباتية من حيث التوزيع والتنوع‬
‫والمقياس وسيادة اللون والوحدة والترابط والتكرار والتوافق والبساطة والتناسب والتوازن والعامل‬
‫الزمني والظالل والصيانة المطلوبة واألنشطة المتوقعة من المشاة‪.‬‬

‫‪ ‬ممـرات المشــاة المتاخمة للطرق والشوارع تزود بمناطق لالستراحة كل ‪ 333‬متر‪ ,‬وتحتوي هذه‬
‫المناطق على مقاعد للجلوس ووسائل تظليل طبيعية أو صناعية ومصادر إضاءة وحاويات‪.‬‬

‫‪ ‬إعطاء شخصية مميزة لهذه الممرات عند تقاطعها مع الشوارع‪ ,‬وذلك باستخدام مواد رصف‬
‫مالئمة ومنحدرات لسير عربات األطفال والمعاقين على أن تكون هذه الممرات مرتدة عن‬

‫‪45‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫منطقة تقاطع الطرق بمسافة تتناسب مع نوعية الحركة لتحقيق اعتبارات السالمة المطلوبة ‪,‬‬
‫هذا باإلضافة إلى زيادة تأكيد منطقة عبور المشاة عند التقاطعات بحيث تكون مزودة بعناصر‬
‫نباتية ومعمارية ولوحات إرشادية ‪.‬‬
‫‪ ‬تأكيد ممرات المشاة المؤدية إلى مداخل األحياء أو الحارات أو المجموعات السكنية عن طريق‬
‫نفايات ويتم تنشيط‬ ‫تزويد هذه األماكن بالمق ــاعد المظلـلـ ــة و برادة مي ــاه ش ــرب و حاوية‬
‫حركة المشاة عن طريق تزويد ممرات المشاة بالعناصر التالية ‪ :‬عناصر بيئية كالمياه المتحركة‬
‫وأخرى تجميلية تنسيقية رائعة و مستلزمات ترويحية خاصة لألطفال‪.‬‬

‫أماكن‬ ‫وفرة العناصر النباتية من أشجار وشجيرات وعشبيات و‬ ‫‪ ‬صيانة مستمرة للموقع‬
‫للجلوس والراحة مثل المقاعد والمسطحات الخضراء ‪,‬حماية الممرات من دخول السيارات‬
‫واستخدام فراغات ذات ألوان زاهية و تعددية اللمسات الجمالية في فرش األرضيات والعناصر‬
‫األخرى وعناصر ملفتة لألنظار مثل ألعاب األطفال وتغير مستوى األرضيات‪.‬‬
‫‪ ‬أما بالنسبة لجسور المشاة التي تمتد في العادة فوق قنوات تصريف مياه األمطار فإنها تمتاز‬
‫من الناحية التصميمية باختالف في مستوى أرضيتها عن أرضية الممرات المتاخمة وذلك‬
‫لتحقيق عنصر التأكيد واالتساع لهذه الجسور‪ ,‬إضافة إلى األشكال الجمالية التي تمتاز بها‬
‫هذه المنشآت حتى يتم تحقيق التجانس بينها وبين ما يحيط بها من عناصر بنائية أو طبيعية‪.‬‬
‫‪ ‬عند وقوع خطوط الخدمات أسفل سطح ممرات المشاة فإنه في هذه الحالة يتم تمييز وتأكيد هذه‬
‫المواقع باستخدام مواد رصف مغايرة ومتماشية مع أسلوب التبليط المستخدم في الموقع‪.‬‬
‫‪ ‬تزويد ممرات المشاة المتاخمة لمواقف الباص ــات بمناطق انتظار مظللــة بمواد طبيعيـ ــة أو‬
‫صناعية و الترتيبات المتخذة لمساعدة ذوي االحتياجات الخاصة‪ ,‬و االهتمام بتوفير المرافق‬
‫العامة لهم وتزويدها بجميع االعتبارات التخطيطية لمساعدتهم على االستفادة من مرافق المدينة‬
‫وتمكينهم من أداء دورهم الوطني في المدينة على أكمل وجه‪ ,‬وهذا يتطلب تزويد جميع ممرات‬
‫المشاة بمنحدرات ذات ميل خفيف‪ ,‬و تزويد مداخل المساجد والمباني العامة والحدائق‬
‫والمتنزهات إضافة إلى الدرابزين على جانبي الجدران المخصصة لمرور عرباتهم‪.‬‬
‫‪ -2‬سهولة الوصول‪:‬‬
‫إن الوصول إلى األشخاص واألماكن والسلع والخدمات من األهمية االجتماعية‬
‫واالقتصادية لرفاهية المجتمعات‪ ,‬ويعتبر النقل من الوسائل األساسية لتحقيق ذلك‪ ,‬ويجب أن يكون‬
‫الوصول إلى األشخاص واألماكن والسلع والخدمات بأقل تكلفة‪ ,‬ويتم ذلك من خالل تحسين فرص‬

‫‪45‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫التواصل بين الناس من خالل تنويع خيارات النقل‪ ,‬واعطاء الناس مزيدا من الخيارات لتلبية‬
‫احتياجاتهم من النقل‪ ,‬وهذا يتطلب توفير اكثر من مدخل للمناطق العمرانية‪.‬‬
‫االهتمام بالمداخل )‪:(Access Roads‬‬
‫وجود مدخل واحد للموقع ينتج عنه كثافة مرورية عالية في طريق المدخل كما أن المباني‬
‫الواقعة على جانبي طريق المدخل التي تقع على الطرق الداخلية تعانى نسبة أكبر من التلوث‬
‫الهوائي والضوضاء ومخاطر الحوادث‪ ,‬وبالتالي فان تعدد نقط الدخول افضل للموقع و تعمل على‬
‫تقليل الكثافة المرورية وتوزيع الشوارع المغلقة ‪ Cal-de-sac‬ويكون افضل للمشاة وقائدي‬
‫الدراجات وتكون اكثر راحة وامانا وهذا ما يوضحه المخطط (‪.)2-12‬‬

‫تعدد نقط الدخول للموقع‬ ‫مدخل واحد للموقع‬

‫مخطط (‪ )2-12‬ضرورة االهتمام بالمداخل وتوزيعها في الموقع لتقليل االزدحامات‬


‫المرورية (الحسيني والسيد‪ ,‬بدون‪)3,‬‬

‫‪ -3‬تحقيق العدالة االجتماعية‬


‫تعتبر نظم النقل عنص ار هاما من عناصر االقتصاد القومي‪ ,‬وتساهم مباشرة في بناء‬
‫المجتمع وتحسين نوعية الحياة ‪ ,‬وبالتالي يجب على الدول توفير نظم النقل التي تحقق العدالة‬
‫االجتماعية واإلنصاف بين األجيال واألقاليم‪ ,‬وتوفير االحتياجات األساسية للنقل التي تلبي‬
‫احتياجات جميع السكان بكافة طبقاتهم االجتماعية خاصة الفقراء‪ ,‬ولكافة المناطق الحضرية‬
‫والريفية على السواء‪.‬‬
‫‪ -4‬الصحة و السالمة‬
‫يجب توفير شروط الصحة والسالمة العامة في أنظمة النقل العام في المدن‪ ,‬حيث يجب‬
‫تصميم وتشغيل نظم النقل بطريقة غير مضرة بالصحة العامة ( البدنية والعقلية ) وتحقق الرفاهية‬
‫االجتماعية والسالمة لجميع الناس وتحسين نوعية الحياة في المجتمع ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫‪-5‬جودة البيئة‪ :‬تساهم األنشطة البشرية في تدمير الموارد الطبيعية أو استهالكها بمعدالت تفوق‬
‫قدرة الطبيعة على إعادة تجديدها أو استبدالها ‪ ,‬كما تزيد الضغط على البيئة وقدرتها المحدودة في‬
‫استيعاب النفايات ‪ ,‬وفي هذا المجال ال بد من بذل الجهود نحو تطوير نظم نقل تتقيد باالعتبارات‬
‫البيئية التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬التأكد من أن معدل استخدام الموارد المتجددة ال تتجاوز معدالت تجديدها‪ ,‬واستخدام‬
‫الموارد المتجددة ضمن الحد األدنى‪.‬‬
‫‪ ‬منع التلوث ‪ :‬حيث يجب سد احتياجات النقل دون توليد االنبعاثات التي تهدد الصحة‬
‫العامة والمناخ العالمي ‪ ,‬والتنوع البيولوجي وسالمة العمليات اإليكولوجية األساسية ‪.‬‬
‫‪ ‬الحد من النفايات ‪ :‬وذلك عن طريق تقليل االنبعاثات والمخلفات والملوثات السطحية‬
‫(المياه العذبة والمالحة والمياه الجوفية) خاصة المتعلقة بالنقل الجوي ‪ ,‬إضافة إلى الحد‬
‫من النفايات المتولدة من تغيير وسائل النقل والمركبات والسفن المنتهية الخدمة أو المتوقفة‬
‫عن العمل واستبدالها بجيل جديد والبنى التحتية المتعلقة بها ‪ ,‬وذلك عن طريق خفض‬
‫عمليات التغيير واعادة استخدامها أو إعادة تدويرها ‪.‬‬
‫‪ ‬ضمان وجود إدارة طوارئ ضمن مكونات نظم النقل المعمول بها من أجل االستجابة ألية‬
‫حوادث ممكن أن تؤدي إلى كوارث بيئية والحد من استهالك الوقود األحفوري والتقليل من‬
‫االنبعاثات من خالل كفاءة إدارة الطلب‪.‬‬
‫‪ ‬يجب مواكبة التطور والبحث العلمي للتكنولوجيات البديلة المبتكرة التي تساعد على تحسين‬
‫كفاءة النقل وحماية البيئة وتشجيع استخدام الطاقة البديلة و المتجددة‪.‬‬
‫‪-6‬الجدوى االقتصادية‪ :‬يجب أن تكون نفقات نظم النقل المستدامة فعالة من حيث التكلفة ‪,‬‬
‫وعلى صناع قرار النقل إيجاد نظام حساب للتكاليف اإلجمالية والمتكاملة ‪ ,‬بحيث يعكس‬
‫الحقيقة االجتماعية واالقتصادية والبيئية للتكاليف اإلجمالية بما فيها التكاليف على المدى البعيد‬
‫‪ ,‬وذلك من أجل تحقيق معيار المساواة والعدالة في الدفع من قبل مستخدمي وسائل النقل‬
‫مقارنة مع التكاليف اإلجمالية ‪.‬كما يجب النظر في اآلثار االقتصادية وفرص العمل والمنافع‬
‫التي يمكن أن تتولد من إعادة تشكيل نظم النقل‪.‬‬
‫‪ 2-5-2‬اسس تصميم مناطق للمشاة لتوفير بيئة مستدامة للمشاة امنة و فعالة وظيفيا باالستعانة‬
‫بالتكنولوجيا المتقدمة ما يسمى بعمارة البيئة‪(LAND SCAPE ARCHITECTURE‬‬
‫‪ 1-2-5-2‬محددات التصميم‪Determinants of design‬‬
‫هناك عدة عوامل يجب أن تؤخذ في االعتبار عند تصميم طرق وأماكن المشاة ‪,‬منها على سبيل‬
‫المثال ال الحصر(حمادي‪ ,‬بدون‪)11,‬‬

‫‪45‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫‪ ‬الدرجة الوظيفة ألنواع الطرق)‪) functional class of the roadway‬‬


‫له األثر األهم على تصميم وتخطيط الطرق والشوارع ‪ ,‬فنوعية ووظيفة استخدام الحيز الفراغي‬
‫يؤثر على درجة الطريق فيصبح لدينا طرق رئيسية‪ ,‬خدمة‪ ,‬طرق فرعية ‪...‬الخ‬
‫‪ ‬نوعية استخدامات األراضي المحيطة بالطريق‪Land Use :‬‬
‫والتي بالمقابل لها أبلغ األثر في تحديد نوعية طريق المشاة أو السيارات‪ ,‬فنوعية ووظيفة األرض‬
‫المحيطة بالشارع تؤثر على كمية وعدد السيارات والمشاة‪ ,‬إضافة إلى نوع ووقت الرحلة بالسيارة ‪,‬‬
‫فمثال وجود مدرسة ابتدائية على ناحية الطريق تولد زحمة مرورية وأخطار على التالميذ أكثر من‬
‫تأثير منطقة تجارية‪ ,‬لذا فإنه من المنطق عند تخطيط وتصميم طريق لخدمة منطقة سكنية يختلف‬
‫كليا عن تصميم الطرق السريعة‪ ,‬فلكل حيز فراغي ضمن النسيج العمراني خصائص طبيعية‬
‫واجتماعية تحدد نوعية وطريقة التصميم للشوارع وأماكن المشاة‪.‬‬
‫نوعية العوامل الطبيعية والبيئة والجغرافية ‪) Physical Terrain ) :‬‬
‫‪ 2-2-5-2‬مراحل عملية التصميم‬
‫تنطبق عملية التصميم على جميع حاالت تصميم الشوارع وهي تنقسم إلى أربعة مراحل وهي‬
‫المرحلة الثانية‪ :‬إعداد التصميم المبدئي‬ ‫المرحلة األولى‪ :‬جمع وتقديم المعلومات‬
‫المرحلة الرابعة‪ :‬إنهاء التصميم‬ ‫المرحلة الثالثة‪ :‬تقييم ومراجعة التصميم‬
‫‪ 3-2-5-2‬االسس التصميمية المستدامة لشوارع المشاة‪:‬‬
‫وينتج من مراحل العملية التصميمية االسس التصميمية االتية‪:‬‬
‫اوالً‪:‬الظل وتخفيف حرارة الجو‬
‫تعد الراحة الح اررية لراكبي الدراجات والمشاة عامال رئيسيا في اختيار نمط االنتقال حيث‬
‫كانت الشوارع وممرات المشاة في العمارة العربية التقليدية‪ ,‬ضيقة وتظللها المباني‪ ,‬وعندما برزت‬
‫الحاجة إلى ظل إضافي أو مؤقت في مكان ما‪ ,‬كان الحل هو إنشاء مظالت من الخشب أو‬
‫القماش لتمتد على مناطق من الشارع مجاورة للمباني‪ ,‬وخصوصا تلك المناطق التي كان يتركز‬
‫فيها نشاط المشاة مما يخلق بيئة مريحة للمشاة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬تخفيف األثر الحضري للحرارة المكتسبة‬
‫ال تتأثر الراحة الح اررية في المناطق كثيفة العمران بالمناخ المحلي فقط وانما تتأثر أيضا‬
‫بتأثيرات الح اررة اإلضافية الناتجة عن األثر الحضري للح اررة المكتسبة بسبب ضوء الشمس المباشر‬
‫والمنعكس والح اررة التي تشع من األسطح الحارة (‪(Urban Heat land‬انظر الشكل (‪)1-18‬‬
‫ويمكن تحقيق خفض فعال في األثر الحضري للح اررة المكتسبة من خالل‬

‫‪46‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫‪ ‬العناصر المعمارية واالرضية التي تم إنشائها بمواد تحتفظ وتشع نسبة أقل من الح اررة‪.‬‬
‫‪ ‬إجراءات التظليل السلبي الذي يقلل من تعرض الرصيف وأسطح الجدران للشمس وتزيد من‬
‫دورة الهواء انظر الشكل (‪.)1-19‬‬
‫‪ ‬األشجار المتكيفة مع البيئة والمساحات الخضراء لخفض درجات الح اررة المحيطة‪ ,‬حيث‬
‫أن مثل هذه المساحات الخضراء يمكنها أن تسبب إحساسا نفسيا بالتبريد‪.‬‬
‫‪ ‬ينبغي عدم رصف مساحات األسطح االرضية غير المستعملة وترك مكوناتها من الحصباء‬
‫المكشوفة أو الجرانيت المجروش أو الرمل المثبت أو التربة المثبتة‪.‬‬

‫شكل(‪)1-18‬االثر الحضري للحرارة المكتسبة‬

‫شكل(‪ )1-19‬طرق تظليل مسارات المشاة قنطرة تمر فوق السير يمينا اريزونا واستخدام‬
‫االشجار على اليسار‬

‫ثالثاً‪ :‬مسارات الظل وبقع الظل‬


‫ينبغي أن يعزز تصميم مساحات الشوارع درجة الراحة الح اررية )‪ (Thermal comfort‬وذلك‬
‫عن طريق إنشاء شبكة من المسارات اآلمنة والمريحة والمظللة باستمرار تسمى مسارات الظل وبقع‬
‫الظل ووفقا لذلك يجب أن يتم تظليل أماكن سير المشاة بالمباني أو باألشجار أو بغيرها من‬
‫الوسائل المقبولة‪ ,‬وال ينبغي أن تحتوي مسارات الظل وبقع الظل الرئيسية على الظل فقط‪ ,‬بل‬

‫‪40‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫ينبغي أيضا أن تحتوي على مساحات خضراء وأثاث للمشاة وغيرها من العناصر األخرى على نحو‬
‫منظم‪ ,‬كما هو موضح في المخطط (‪.(1-13‬‬
‫‪ ‬توفير الظل القائم بذاته أو األشجار عند تعذر إيجاد هياكل الظل المتكاملة معماريا أو الملحقة‬
‫وخصوصا في المناطق التي تشهد نشاطا منتظما من جانب المشاة والتي يدعم فيها تحليل‬
‫زوايا الشمس‪/‬الظل الحاجة إلى الظل‪.‬‬
‫‪ ‬استخدم المواد التي ستخفض وتخفف الح اررة الحضرية المكتسبة‪.‬‬
‫‪ ‬السماح للهواء بالتدفق من خالل تصميم نظام تهوية طبيعية‪.‬‬
‫‪ ‬توفير اإلضاءة الكافية وتأكد من أن هياكل الظل توفر إحساسا باألمان لدى المشاة ‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة احتمال دمج النظام الكهروضوئي الشمسي ونظام التبريد اإلشعاعي الفعال‬
‫‪ ‬االلتزام بالحد األدنى ألبعاد الخلوص الرأسي واألفقي ونحدد مواقع أدوات الظل بحيث ال تحجب‬
‫أو تخفي موقع مداخل المباني الرئيسية‪.‬‬
‫‪ ‬عمل دراسات مفصلة عن إسقاط الظل وزاوية شعاع الشمس حتى يتسنى تحديد بشكل فعال‬
‫مدى الحاجة إلى بقع الظل ومسارات الظل في مساحات الشوارع والتأكد من أن التصميم‬
‫مناسب للبيئة المحيطة والتي تعتمد على نوع الشارع والموقع‪.‬‬

‫مخطط(‪)2-13‬مخطط تمثيلي لشبكة محتملة من بقع الظل ومسارات الظل الرئيسية‬

‫رابعاً‪ :‬اسس ادارة السرعة‪ :‬تساهم اسس التصميم التالية في ادارة السرعة ويتعين تضمينها في‬
‫عملية تصميم الشوارع حسبما هو مالئم في المناطق العمرانية وهي كالتالي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬عرض االرصفة‬


‫ب‪ -‬الميل العرضي لألرصفة‬

‫‪44‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫ت‪ -‬الميل الطولي لألرصفة‬


‫ث‪ -‬تغير مناسيب االرصفة‬
‫ج‪ -‬الحيز الراسي‬
‫ح‪ -‬تقاطعات مداخل ومخارج السيارات مع االرصفة‬
‫خ‪ -‬معابر المشاة‬
‫د‪ -‬العناصر المكملة‬
‫‪ .1‬المواد المستخدمة في االرصفة‬
‫‪ .2‬اللوحات المرورية واالرشادية‬
‫‪ .0‬لوحات الدعاية واالعالن‬
‫‪ .5‬اماكن انتظار السيارات‬
‫‪ .3‬العناصر الجمالية لألرصفة‬

‫أ‪ -‬عرض الجزء المرصوف‪ :‬يجب أن ال تقل منطقة المشاة عن ‪ 1.8‬مت ار في العرض‪ ,‬حيث أن‬
‫هذا العرض يعتبر مناسب لشخصين يمشيان جنبا إلى جنب‪ ,‬انظر الجدول (‪ )2-2‬يوضح العالقة‬
‫بين عرض الرصيف والمعايير التخطيطية للطرق أما بالنسبة لألرصفة في المناطق التجارية وغيرها‬
‫فيمكن زيادة عرض الرصيف حسب نسبة كثافة المشاة كما هو موضح في الجدول (‪ ,(2-3‬ويعتمد‬
‫إنشاء الممرات الجانبية لألرصفة في الطرق الحضرية على عدة عوامل منها المعايير التخطيطية‬
‫وكثافة المشاة وطبيعة استخدام المناطق المجاورة‪.‬‬

‫شكل(‪)2-20‬االبعاد الخاصة بتحديد عروض االرصفة تبعا لكثافة المشي‬


‫‪www.upc.gov.ae/template/upc/pdf/SDM‬‬

‫‪44‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫جدول (‪ )2-2‬يوضح عرض الرصيف يتغير طبقاً للمعايير التخطيطية‬

‫عرض الطريق في الطرق الحضرية‬

‫الطرق البرية‬ ‫المفضل بوجود التشجير (متر)‬ ‫االدنى(متر)‬ ‫تصنيف الطرق‬

‫يكون من ضمن حرم‬ ‫اكثر من ‪3.0‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫طريق محلي‬


‫الطريق وبعرض من‬
‫اكثر من ‪3.0‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫طريق تجميعي‬
‫‪1.8-3.0‬م‬
‫اكثر من ‪3.5‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫طريق شرياني ثانوي‬

‫اكثر من ‪4.5‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫طريق شرياني رئيسي‬

‫اليوجد‬ ‫ال يوجد‬ ‫طريق سريع(حر)‬

‫المصدر‪www.momra.gov.sa:‬‬

‫جدول (‪)2-3‬ويتأثر عرض الرصيف تبعا لكثافة المشاة بتصرف الباحثة‬

‫تدفق المشاة (شخص‪ /‬دقيقة)‬ ‫عرض الرصيف(متر)‬

‫‪55‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪90‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪130‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪170‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪260‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪360‬‬ ‫‪10‬‬

‫ب‪-‬الميل العرضي لألرصفة‪ :‬يجب ان يكون الرصيف على شكل مساحة مستوية ومستمرة وبحد‬
‫ادنى من التغيرات المفاجئة في الميول العرضية ‪ ,‬كما هو موضح في الشكل(‪ (2-21‬وتنشا‬
‫االرصفة عادة بميول عرضية بسيطة وذلك حتى يتم تصريف المياه الى المصارف الجانبية بمحاذاة‬

‫‪44‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫الطريق وعدم تجمعها على سطح الرصيف‪ ,‬وينبغي اال يزيد الميل العرضي للرصيف عن ‪ %2‬في‬
‫تغطية االرصفة بالبالط العادي واال يزيد الميل عن ‪ %2.5‬في حالة تغطية االرصفة ببالط‬
‫االنترلوك‪ ,‬يجب ان يأخذ بعين االعتبار الميول العرضية لألرصفة وذلك عند مداخل ومخارج‬
‫المحالت التجارية والكراجات المنزلية فيجب قدر االمكان تقليل التغير المفاجئ في الميل العرضي‬
‫لألرصفة واذا دعت الحاجة لذلك فيتم التدرج بتغيير الميل العرضي قبل الوصول لتلك المنحدرات‬
‫بمسافة ال تقل عن ‪ 1.0‬متر‬

‫العرضي)مرجع سبق ذكره‬ ‫شكل(‪() 2-21‬التغير المفاجئ في الميل‬

‫ت‪-‬الميول الطولية لألرصفة‪ :‬يجب اال تزيد الميول الطولية للطريق والرصيف الموازي له عن ‪%5‬‬
‫واذا زادت ميول الطريق عن ذلك فيجب تخفيف ميول االرصفة عن طريق تنفيذ درج بحيث ال يزيد‬
‫ارتفاع الدرجة عن ‪ 17‬سم وفي حال زيادة االنحدار عن ‪ %8‬فيجب تنفيذ استراحات افقية بأبعاد‬
‫‪1.5x1.5‬م وعلى مسافات بينية ال تزيد عن ‪ 9.0‬متر‪.‬‬
‫ث‪-‬الفصل الرأسي‪:‬‬
‫اوال ‪:‬حيز الفراغ الرأسي (المرجع السابق) هو اقل مسافة رأسية تتوفر فوق المشاة على طول‬
‫الممر دون وجود عوائق مثل افرع االشجار واجزاء المباني البارزة والعالمات والمظالت والعوائق‬
‫االخرى ‪ ,‬يجب ان ال يقل عن ‪2,4‬م من سطح الرصيف واسفل اغصان االشجار وال يقل عن‬
‫‪2.1‬م بالنسبة للعالمات المرورية وفي المناطق ذات االعمال التجارية الكثيرة فان ارتفاع المظالت‬
‫يجب اال يقل عن م‪ 2.7‬وارتفاع اسقف المباني السكنية فوق الممرات ال يقل م‪.3.6‬‬
‫ثانياً ‪ :‬الفصل الرأسي‪ :‬حيث يتم الفصل بين المسافات الخاصة بالمشاة وتلك الخاصة بالسيارات‬
‫بعرض حرم الطريق‪ ,‬بحيث يرتفع رصيف المشاة الى مستوى اعلى مقارنة بمستوى السيارات ‪.‬‬
‫وهذا االختالف في االرتفاع الرأسي حسبما هو مبين في الشكل (‪ )2-22‬يعطي المستخدمين‬
‫تعريفا اكثر وضوحا للمساحات ‪,‬عند عبور المشاة الى المساحات المخصصة للسيارات يجب عليهم‬

‫‪44‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫الهبوط عن الرصيف الى مستوى ادنى ‪ ,‬وبالتالي يدركون انهم قد دخلوا المساحة التي تتطلب مزيدا‬
‫من الحذر والحركة المدروسة وعلى النقيض من ذلك عندما تعبر سيارة الى المساحة المخصصة‬
‫للمشاة مثل حارة جانبية‪ ,‬فإنها سترتفع الى مستوى ممر المشاة وبالتالي يجب ان تعطي االولوية‬
‫للمشاة و يتعين الحفاظ على ارتفاع الرصيف بواقع ‪ 15‬سم لعدم تمكين السائقين من قيادة سياراتهم‬
‫وايقافها على االرصفة ويتعين تطبيق اجراء مماثل لسيارات النقل العام ومسارات الدراجات‪ ,‬استنادا‬
‫الى موقعها من الشارع ‪.‬‬

‫شكل(‪ )2-22‬ضرورة خلو مسار المشاة من أي عوائق المصدر )المرجع السابق(‬


‫ج‪ -‬تقاطعات مداخل ومخارج السيارات مع االرصفة‪ :‬تمكن تقاطعات مداخل ومخارج السيارات مع‬
‫االرصفة سائقي السيارات من اجتياز ممرات المشاة والدخول للطريق‪ ,‬وتعد من المناطق الشائعة‬
‫التي بها منحدرات عرضية عميقة (منطقة) مستوية للمشاة قبل التقاطع مع المدخل ويصعب جدا‬
‫على مستخدمي كراسي ذوي االحتياجات الخاصة السير على هذا النوع من التقاطعات‪ ,‬ويجب ان‬
‫تصمم الميول عند المداخل والمخارج بشكل جيد يضمن تحديد وتقليل التغير المفاجئ في الميول‬
‫العرضية على طول االرصفة‪ ,‬ويمكن معالجة هذه الظاهرة باستخدام الحاالت التالية‪:‬‬

‫‪ ‬عندما يكون الرصيف مزود بشريط لزراعة النباتات فان منحدر مداخل التقاطعات مع االرصفة‬
‫يتم انشاؤه بحيث يكون ضمن عرض شريط زراعة النباتات انظر الشكل(‪.)2-23‬‬

‫شكل(‪ )2-23‬الرصيف مزود بشريط لزراعة النباتات‬

‫‪45‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫‪ ‬عندما يكون الرصيف بعرض كاف‪ ,‬فانه يمكن تقسيمه الى جزئيين‪ ,‬العلوي ويكون على شكل‬
‫مستوي افقي يخصص لسير المشاة والجزء السفلي الذي يعطي الميل بشكل متوافق مع العرض‬
‫المتبقي ليقابل منسوب الطريق انظر الشكل (‪.)2-24‬‬

‫شكل(‪ )2-24‬الرصيف بعرض كافي‬

‫‪ ‬عندما يكون عرض الرصيف غير كافي فانه يمكن معالجة هذه الحالة بإدراج المنطقة المستوية‬
‫االفقية ضمن الممر الخارج من المدخل نفسه وذلك لتامين المنطقة االفقية لحركة المشاة‬
‫ومستخدمي الكراسي المتحركة كما هو موضح في الشكل (‪.(2-25‬‬

‫شكل(‪ )2-25‬الرصيف غير كافي‬

‫خ‪ -‬معابر المشاة‪ :‬يمكن ايجاز العوامل الهامة في اختيار مكان المعابر عند التقاطعات كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬ان يعطي مكان خط التوقف االحساس باألمان للمشاة وعدم الخوف من احتمال تجاوزه من‬
‫قبل المركبات بحيث يبعد خط التوقف ‪2.0‬م عن معبر المشاة ليعطي مسافة خالية امنة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب ان يكون المعبر مفصوال عن حركة المرور الموازية بمسافة كافية‪ ,‬وهذا يتحقق بان‬
‫يتم تقصير الجزيرة الوسيطة بمسافة ال تقل عن ‪1.0‬م من طرف حارة المرور الجانبية‬
‫الموازية لمعبر المشاة‪.‬‬
‫‪ ‬عند المعابر ذات االشارة الضوئية تكون مسافة الرؤية هي مسافة التوقف االمنة حسب‬
‫السرعة التصميمية للطريق الداخل الى التقاطع‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تامين مسافة رؤية كافية عند المعابر التي ال يوجد فيها اشارات ضوئية لكي يرى‬

‫‪45‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫المشاة السيارات القادمة الى التقاطع ‪ ,‬وبالتالي يجب ان تكون مسافة الرؤية االمنة لعبور الطريق‬
‫حسب السرعة التصميمية كما هو موضح في شكل (‪.www.momra.gov.sa ) 2-26‬‬

‫شكل(‪ )2-26‬ضرورة تضييق معابر المشاة عند التقاطعات‬

‫وتنقسم المعابر إلى‪:‬‬

‫‪ -1‬معابر عرضية مخططة ‪:‬تكون ممرات محددة بخطوط ذهان بيضاء ‪,‬وهذه المعابر تكون في‬
‫الطرق التي سرعتها اقل او تساوي ‪ 60‬كم ‪ /‬ساعة او في التقاطعات ذات االشارات الضوئية‬
‫واتجاه اليمين فيها مفتوح بشكل دائم حيث مسافة الرؤية تكون كافية ويجب ان التزيد المسافة‬
‫الفاصلة بين ممرات المشاة عن ‪ 250‬م في المناطق السكنية والتجارية ‪ ,‬وافضل عرض لممر‬
‫عبور المشاة ‪0‬م وادنى عرض هو ‪ 1.8‬م ويزداد بازدياد حجم مرور المشاة ‪ ,‬وتكون معابر‬
‫المشاة بخطوط مائلة بزاوية ‪45‬او عمودية ويكون عرض الخط ‪ 50‬سم ومسافة بينية ‪50‬سم‬
‫انظر الشكل (‪.)2-27‬‬

‫شكل(‪ )2-27‬األنواع المختلفة لمعابر المشاة‬

‫‪ -2‬معابر مزودة بإشارات ضوئية‪ :‬لتعطي االمان للمشاة وتكون محددة بخطوط ذهان ابيض‬
‫وتكون عند التقاطعات ومع وجود اشارات تحذيرية وال تزيد السرعة عن ‪ 80‬كم ‪ /‬ساعة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫‪ -0‬معابر منفصلة على مستويين‪ :‬قد تكون علوية (جسور) او سفلية (انفاق ) كما هو موضح في‬
‫الشكل (‪(2-28‬ويعتمد ذلك على حجم المرور وتوفير االمان للمشاة وغير مفضلة لدى المشاة‬
‫فهي تجبرهم على تغيير مسار تحركهم (مرجع سبق ذكره) ‪.‬‬

‫شكل(‪)2-28‬ضرورة توفير معابر امنة للمشاة سفلية او علوية ان دعت الضرورة‬

‫ذ‪ -‬العناصر المكملة لألرصفة‪:‬‬


‫‪-1‬المواد واالشكال المستخدمة في االرصفة‪ :‬هناك العديد من المواد التي تستخدم في تشييد‬
‫االرصفة والتي تضفي عليها شيئا من الجاذبية ومن اهم االعتبارات التي يجب مراعاتها عند اختيار‬
‫المواد ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬تجانس المواد المستخدمة في الرصف ومتانة المواد ومقاومتها لالستخدام الدائم‪.‬‬


‫‪ ‬ان تكون االسطح خشنة بحيث ال تتسب في االنزالق وبالقدر الذي يسهل تنظيفها‪.‬‬
‫‪ ‬رصف المسارات المخصصة للمعوقين او لراكبي الدراجات العادية بمواد تخلو من الفواصل‬
‫الواضحة او الحزوز التي تسبب االهتزاز‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار االلوان والمواد التي ال تسبب عكس اشعة الشمس والوهج‬
‫ومن اهم المواد المستخدمة في االرصفة‪:‬‬

‫الطوب الفخاري االحمر و وحدات االنترلوك و الجرانيت والبحص الظاهر و وحدات خرسانية‬
‫مصبوبة في الموقع و الخرسانة المشكلة والحجر الطبيعي و الصناعي والوحدات الخرسانية مسبقة‬
‫الصنع والبالط االسمنتي انظر الشكل(‪. )2-29‬‬

‫شكل(‪ )2-29‬تنوع المواد المستخدمة في االرصفة المصدر (‪) www. momra.gov.sa‬‬

‫‪45‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫‪-2‬اللوحات المرورية واالرشادية‪ :‬يجب ان تكون ابعاد اللوحات المرورية واشكالها وفق المتطلبات‬
‫والمواصفات العالمية الموحدة‪ .‬ويجب اال تقل المسافة االفقية بين حافة صحيفة اللوحة وحافة‬
‫الطريق عن ‪60.0‬سم كما يجب اال يقل االرتفاع العمودي بين الحافة السفلية لصحيفة اللوحة‬
‫وسطح الرصيف عن ‪2.4‬م ويجب ان تكون قاعدة عمود اللوحة من النوع القابل لالنفصال كما هو‬
‫موضح في الشكل (‪.)2-30‬‬

‫الفتة ثانوية لتوجيه في منطقة االثاث ‪-‬الفتة تنظيمية في منطقة الحافة‪ -‬الفتة توجيه رئيسية في الجزيرة الوسطى‬

‫المصدر‪www.upc.gov.:‬‬ ‫الشكل (‪.)2-30‬االنواع المختلفة لالفتات المستخدمة في الشوارع‬


‫‪-3‬لوحات الدعاية واالعالن‪ :‬يجب اال توجد أي لوحات اعالنية عند اركان االرصفة بالتقاطعات‬
‫وعند مخارج ومداخل الطرق بمسافة ال تقل عن ‪25.0‬م كما يجب اال توجد أي لوحة اعالنية على‬
‫مسافة تقل عن ‪9‬م قبل االشارة الضوىية و يجب اال تقل المسافة االفقية بين حافة صحيفة اللوحة‬
‫وحافة الطريق عن ‪60.0‬سم كما يجب اال تقل المسافة العمودية بين الحافة السفلية لصحيفة اللوحة‬
‫وسطح الرصيف عن ‪2.1‬م كما هو موضح في الشكل (‪.)2-31‬‬

‫‪www.momra.gov.sa‬‬ ‫شكل(‪)2-31‬االسس التصميمية للوحات االعالنية‬


‫‪-4‬اماكن انتظار السيارات (المواقف)‪ :‬ان توفير اماكن النتظار للسيارات على جانبي الطريق‬
‫يعتبر مصد ار خط ار للحوادث عند التقاطعات والمنحنيات ‪,‬ويؤثر عرض شبكة الشوارع على اتخاذ‬
‫قرار اختيار مكان وقوف السيارات على جانبي الشارع او خارج حدود الشارع‪ ,‬ويخضع تحديد‬

‫‪46‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫اماكن وقوف السيارات بمعدل ملكية السيارات‪ ,‬وتخطط بعض المجاورات الجديدة على اساس سيارة‬
‫لكل اسرة في المساكن المنفردة وبالنسبة للعمارات السكنية فتخصص ثالثة ارباع السيارة لكل وحدة‬
‫سكنية (المرجع السابق) والمعيار الفلسطيني قي قطاع غزة يخصص مكان لسيارة واحدة لكل‬
‫وحدتين سكنيتين في سكن (ج‪ ,‬د) والبلدة القديمة أما سكن ( أ‪ ,‬ب) فيخصص مكان لسيارة واحدة‬
‫لكل وحدة سكنية ويخصص مكان لسيارة واحدة لكل ‪50‬متر مربع من مساحة المخازن‬
‫والمعارض(نظام األبنية والتنظيم للهيئات المحلية ‪.(1996 ,‬وتنقسم المواقف الى ثالثة انواع ‪:‬‬
‫‪-1‬موقف موازي للرصيف‪ :‬ويتميز بصغر المسافة الذي يحتلها من عرض الشارع انظر الشكل‬
‫(‪.)2-32‬‬

‫شكل(‪ )2-32‬موقف موازي على الرصيف‬

‫‪ -2‬موقف مائل على الرصيف‪ :‬ويكون الموقف مائل بزاوية ‪ 45‬درجة او ‪ 60‬درجة ويستوعب‬
‫هذا النوع اكبر عدد من السيارات ويوفر سهولة في الدخول والخروج واكثر امانا على المشاة‪.‬‬

‫شكل(‪)2-33‬موقف مائل على الرصيف(‪) www. momra.gov.sa‬‬


‫‪-3‬متعامد على الرصيف‪ :‬يحتل مساحة عرضية اكبر من الشارع ويشكل خطر على المشاة كما‬
‫هو موضح في شكل (‪.(2-34‬‬

‫‪40‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫شكل(‪)2-34‬موقف متعامد‬
‫جدول ( ‪ )2-4‬يوضح العالقة بين درجة ميل االرصفة والطول الالزم لوقوف السيارة بالمتر‬

‫‪90‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪45‬‬ ‫درجة ميل االرصفة على حافة الرصيف‬

‫‪5.50‬‬ ‫‪5.40‬‬ ‫‪5.00‬‬ ‫الطول(م)‬

‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫المساحة المطلوبة(متر مربع)‬

‫‪43‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪31‬‬ ‫عدد السيارات في كل ‪100‬م‬

‫ويشترط في مواقف السيارات لتحقيق االمان على المشاة االتي(‪:) www. momra.gov.sa‬‬
‫‪ ‬استخدام االشجار في تظليل السيارات وذلك بواقع شجرة لكل ‪ 5‬مواقف‪ ,‬واستخدام التغطيات‬
‫المالئمة لمباني المواقف ومعالجتها بصريا ‪.‬‬
‫‪ ‬توفير اماكن انتظار كافية لوقوف السيارات على طول الشارع الرئيسي الذ يتمركز فيه‬
‫النشاط التجاري والسكني‪.‬‬
‫‪ ‬تجهيز االرصفة بالمنحدرات الالزمة لوصول ذوي االحتياجات الخاصة بعرض ‪1.25‬م‬
‫للوصول الى المواقف ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب ان ال تحجب السيارات الواقفة الرؤية عن السيارات المتحركة عند التقاطعات‪.‬‬
‫ترك مسافة كافية قدرها ‪50‬سم بين المساحة المخصصة للموقف ومسار حركة السيارات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ترك مسافة بين حافة الشارع والحد االمامي للمواقف ال تقل عن ‪6‬م في الشوارع الثانوية وال‬
‫تقل عن ‪15‬م في الشوارع الرئيسية ‪.‬‬
‫‪ ‬يتحدد طول الموقف ومساحته وعدد السيارات في كل ‪100‬م بناء على زاوية ميل الموقف‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫‪ ‬يتحدد عدد السيارات على الرصيف كما هو في الجدول واالهتمام بوضع الضوابط على‬
‫مواقف المركبات في اماكنها الصحيحة ‪.‬‬
‫مواقف النقل العام‪ :‬تحديد اماكن مواقف الحافالت بالقرب من التجمعات السكنية واماكن انطالق‬
‫ووصول رحالت المشاة ‪,‬ويتم تحديدها بمعدل ‪ 3-4‬محطات في الكيلومتر المربع الواحد في‬
‫المناطق السكانية ويجب ان يتفق المصمم من خططي النقل اذا كان الشارع يستخدم للنقل العام في‬
‫تحديد اماكن توزيع المحطات اثناء عملية تصميم الطريق ‪ ,‬وتصمم على شكل جيوب في الرصيف‬
‫ويخصص لكل حافلة عرض ‪3.5‬م و ‪30‬م طول ومسافة انتقالية ‪20‬م قبل وبعد الموقف‪.‬‬
‫حل مشاكل التقاطعات وطرق السيارات‪ :‬يعتمد حل مشاكل تقاطعات السيارات في الشوارع والطرق‬
‫على مدى وضوح الرؤية لدى السائق الجانب المخفي من التقاطع او وضع اشارة مرور عند كل‬
‫تقاطع كما هو موضح في الشكل (‪() 2-35‬حمادي‪ ,‬بدون‪)16,‬‬

‫شكل (‪)2-35‬ضرورة دراسة زوايا النظر من كل سيارة تصل إلى أي تقاطع‬


‫‪ -5‬العناصر الجمالية لطرق المشاة‪ :‬ان االهتمام بتجميل شوارع المشاة والسيارات يعتبر عنص ار‬
‫مهما في تخطيط وتصميم شوارع المشاة‪ ,‬فالعناية التامة في وضع عناصر التشجير والنباتات‬
‫لتجميل الشوارع في المكان المناسب للوظيفة المناسبة ‪.‬‬
‫اوالً‪ :‬التشجير (زراعة االشجار والنباتات ) تزرع االشجار في االماكن التي يغلب عليها حركة‬
‫المشاة‪,‬اما الطرق السريعة فال يحبذ ان تزرع لها اشجار على جانبي الطريق او في الجزية‬
‫الوسطية‪ ,‬بل ان االشجار في الوسط قد يكون لها اسوأ االثر في التسبب بحوادث المرورواالصطدام‬
‫باالشجار‪ ,‬لذا عند تصميم طرق المشاة يحبذ األخذ بعين االعتبار تقسيم منطقة المشاة الى قسمين‬
‫رئيسيين‪:‬‬
‫القسم األول‪ :‬يخصص للمشاة فقط وتحدد عروضه على حسب المعايير التخطيطية وكثافة المشاة‬
‫كما اشرنا سابقا في االسس التصميمية‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫القسم الثاني‪:‬يخصص لالشجار واعمدة االنارة والبنية التحتية لخدمات الصرف الصحي والماء‬
‫والكهرباء والهاتف وغيرها من الخدمات وبعرض اليقل عن ‪120‬سم‪.‬‬

‫شكل(‪ (2-36‬ضرورة تقسيم منطقة المشاة الى قسمين (حمادي‪ ,‬بدون‪) 13,‬‬

‫طريقة تشجير مناطق المشاة وطرق السيارات وأماكن عبور المشاة‪:‬‬


‫إن أسلوب التشجير في الحقيقة يعكس نوعية حركة السيارات في كل طريق بالنسبة لحركة‬
‫المشاة وأنشطتهم‪ ,‬حيث أن عملية تشجير الطرق الرئيسة تتبع أسلوب التوزيع المنتظم والمتماثل من‬
‫أجل تحقيق األمن والسالمة المرورية‪ ,‬أما إذا انخفضت سرعة السيارات وزادت حركة المشاة فإن‬
‫عملية التشجير تتبع أسلوب التوزيع الطبيعي إلى حد كبير‪ ,‬كما هو موضح في الشكل (‪)2-37‬‬
‫وهو بالتالي يعكس التغيرات الالزمة والناتجة عن تأكيد وتوظيف المقياس اإلنساني‪ ,‬فالشوارع‬
‫الثانوية والمحلية يكون التشجير بها باستخدام نوع واحد من النباتات في كل شارع‪ ,‬أما الساحـات‬
‫واألح ـواش والطرق غير النافذة فإن من الممك ــن استخدام أنواع مختلفة من النباتات‪.‬‬

‫شكل (‪ )2-37‬الطرق المختلفة لزراعة االشجار تبعا لنوع ورتبة الشارع‬


‫المصدر‪www.pedbikeinfo.org:‬‬

‫‪44‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫أهمية التشجير‪:‬‬
‫زرعة األشجار والنباتات في األماكن الصحيحة في النسيج العمراني يساعد على إعادة‬
‫ال شك أن ا‬
‫التوازن الطبيعي للبيئة العمرانية ويقلل من مشاكل التلوث ويزيد من كمية األكسجين والتقليل من‬
‫غاز ثاني أكسيد الكربون ‪.‬لذا فإن زراعة األشجار والشجيرات والمتسلقات واألعشاب كلها مواد‬
‫خضراء لها أهمية في تجميل وتحسين البيئة المحلية‪.‬‬

‫شكل )‪)2-38‬يوضح ضرورة تخصيص مسافة مناسبة لزراعة األشجار‬

‫مرعاة الطرق الصحية لزراعة أشجار مناطق المشاة على األرصفة بحيث تساعد‬
‫يجب ا‬
‫على حماية المشاة وتوفير الظالل والتقليل من ح اررة الشمس والوهج وتنقية الهواء‪ ,‬ويوضح الشكل‬
‫(‪ (2-38‬أعاله أهمية مراعاة زرع أشجار طرق المشاة والسيارات بحيث يكون صف األشجار‬
‫والنباتات بين حد طريق السيارات المسفلت وبين مناطق المشاة‪( ,‬حمادي‪ ,‬بدون‪.)17,‬‬

‫ثانيا ‪:‬اثاث الشارع يشمل أثاث الشوارع احتياجات محدودة تقع في منطقة األثاث وأحيانا يتم دمجها‬
‫مع منطقة الحافة لتوفير الراحة و يتم تصميم واختيار األثاث بما يتماشى مع االعتبارات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬اختيار المواد واألنماط حسب عمرها االفتراضي وراحتها وأمانها وسالمتها وسهولة استخدامها‪.‬‬
‫‪ ‬و ينبغي أن توضح األنظمة والقوانين الكيفية التي سوف يعزز تنسيق مساحات الشوارع بها‬
‫الهوية والشخصية المحلية للممرات والمنطقة المحيطة وفقا لمتطلبات البلدية‪.‬‬
‫‪ ‬التركيز على وضع أثاث مساحات الشوارع حيث تنتظم حركة مرور المشاة وسوف يحظى‬
‫األثاث باالستخدام والتقدير) كما هو الحال داخل المناطق المظللة من الشارع ومحطات النقل‬
‫العام ومعابر التقاطعات ومداخل البنايات‪(.‬‬
‫‪ ‬وضع األثاث بشكل مبدئي في منطقة األثاث ثم في المناطق األخرى مثل مفارق الطرق‬
‫ومحطات النقل العام ومناطق الحواف وفي كل مكان يحتاج إليها و مساحة تسمح بتواجدها‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫شكل(‪ )2-39‬يوضح انماط مختلفة لتأثيث الشوارع ‪www.upc.gov.‬‬

‫ثالثا‪ :‬إضاءة الشوارع بالنسبة لطريق السير‬


‫الغرض األساسي إلضاءة الشوارع هو تسهيل الرؤية المباشرة لتكون واضحة ودقيقة‬
‫ومريحة أثناء الليل بالنسبة للسائقين ‪.‬وثبت أن اتباع معايير التصميم بالنسبة لإلنارة يتمخض عن‬
‫تقليل حوادث المارة والخوف من الجريمة وتعزيز التجارة من خالل استخدام الشوارع والساحات‬
‫العامة أثناء الليل ‪.‬وتتبع منهجية تصميم اإلنارة معايير محددة بالنسبة لكمية الضوء الذي سيتم‬
‫توفيره في أرضية الشارع‪.‬‬

‫شكل(‪)2-40‬يوضح ضرورة اضاءة الشوارع ومناطق المشاة (المرجع السابق )‬

‫وتنطبق متطلبات التصميم التالية على اإلضاءة العامة للشوارع‪:‬‬


‫‪ ‬عادة ما توفر إضاءة الشوارع في المناطق الحضرية تركيبات ترتفع بواقع ‪ 7.6‬متر إلى ‪12.2‬‬
‫متر فوق المنحدر‪ ,‬وهذا يعتمد على نوع عمود اإلضاءة ومصباح اإلضاءة المختارين‪.‬‬
‫‪ ‬ينبغي توفير مصابيح القطع لتقليص السطوع والتلوث الضوئي‪.‬‬
‫‪ ‬ينبغي وضع مصابيح الشوارع في منطقة الحافة أو الجزيرة الوسطى وذلك إلضاءة حارات‬
‫المركبات التي تعمل بمحركات‪.‬‬
‫‪ ‬من الواجب أن تختلف أنماط اإلضاءة عند مفارق الطرق عنها في الشوارع القريبة لتوفير‬
‫تحذير مسبق للسائقين‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يتم تنسيق مواقع أعمدة اإلنارة في التصميم حتى يتم تجنب تداخله مع المرافق‬
‫المرتفعة عن المستوى أو المنخفضة عنه أو مع الفتات الطريق‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫‪ ‬قد ال يتسنى دائما فصل أعمدة إنارة الشوارع بمسافات منتظمة بسبب تقاطعات طريق المركبات‬
‫أو غيرها من الخصائص ولذلك يتطلب وضعها بعض المرونة‪.‬‬
‫‪ ‬عند وضع أشجار الشوارع بطول نفس الصف الخاص بأعمدة اإلنارة ينبغي أن توضع أعمدة‬
‫اإلنارة بين األشجار حتى ال تتداخل فروع األشجار مع المساحة التي تغطيها اإلضاءة‪.‬‬
‫‪ ‬القيام باختيار التركيبات المعمرة والمقاومة للظروف البيئية و الموفرة للطاقة والتي تتمتع‬
‫مصابيحها بعمر أطول لتقليل عدد مرات تبديل المصابيح‪.‬‬
‫‪ ‬ينبغي توفير إنارة انتقالية بطول الشوارع التي تقود من المناطق الحضرية كثيفة اإلضاءة إلى‬
‫تطور خارجها ‪.‬وهذا يشمل تغيير تدريجي في مستوى اإلضاءة بالتزامن مع‬
‫ا‬ ‫المناطق األقل‬
‫انتقال السائقين إلى نوعية مختلفة من الشوارع أو تغيير كبير في الكثافة العمرانية‪.‬‬
‫‪ ‬عند وضع أعمدة اإلنارة قرب المباني الهامة أو بطول ممرات العرض‪ ,‬ينبغي أن يراعى‬
‫الحفاظ على ممرات العرض المهمة وازالة العوائق البصرية التي تحجبها‪.‬‬
‫مناطق المشاة‪Pedestrian Zone :‬‬
‫من خالل دراستنا لشبكة الحركة االلية والسابلة استطعنا التوصل لتحديد المناطق الخاصة في‬
‫المشاة ‪,‬ويمكن تقسيم منا طق المشاة الى االقسام التالية كما موضحة في الشكل ‪:‬‬
‫‪-3‬منطقة التجهيزات‬ ‫‪-1‬منطقة الواجهة‬
‫‪-4‬المنطقة الطرفية‬ ‫‪-2‬منطقة السير‬
‫‪-5‬مسار الد ارجات الهوائية يمكن ضمها لمنطقة المشاة ألنها ال تشكل أي ضرر عليهم‪.‬‬

‫شكل(‪)2-41‬يوضح االقسام الرئيسية لمنطقة المشاة‬


‫فعندما نحدد مناطق المشاة يمكننا تحديد المناطق التي تحتاج الى التنمية واالستثمار االقتصادي‬
‫وبالتالي يؤدي التخطيط الى تنظيم الحركة داخل المناطق العمرانية والى التنمية المستدامة ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫منطقة مواقف السيارات‬ ‫منطقة الحركة االلية‬ ‫منطقة خضراء‬ ‫منطقة للمشاة‬ ‫مناطق تنمية‬

‫‪‬‬ ‫شكل(‪)2-42‬يوضح مناطق المشاة‬


‫‪ -1‬منطقة الواجهة‪ :‬تقع منطقة الواجهة بجوار خط المباني او العقارات وهي مساحة لفتحات‬
‫االبواب ودرج المدخل والعناصر المعمارية والخدمات وواجهات المتاجر والالفتات وواجهات العرض‬
‫‪ ‬الحفاظ على هذه المساحة ضيقة واضحة ونظيفة بقدر االمكان لتمكن السكان من السير‪.‬‬
‫‪ ‬التغيرات الراسية بين مستوى مجال المشاة ومستويات الطابق االرضي يتعين معالجتها داخل‬
‫المبنى كملجأ اخير في منطقة الواجهة كما يتعين عدم استبدال الدرجات بحائط منخفض او‬
‫مجموعة حوائط منخفضة االرتفاع ‪.‬‬
‫‪ ‬يتعين انشاء منطقة الواجهة على نفس مستوى ومنسوب السير‬
‫‪ ‬كما يتعين ان تكون مادة السطح مماثلة لتلك في منطقة السير ولكن يتم استخدام الوان مختلفة‬
‫‪ ‬منطقة السير‪ :‬تعتبر منطقة السير منطقة خالية من العوائق لحركة المشاة ويجب ان تبقى افقيا‬
‫وراسيا خالية وواضحة وتوفر ربط مباشر بخطوط سير المشاة المرغوبة ‪.‬‬
‫توفير سطح صلب وناعم ومقاوم لالنزالق‬ ‫‪‬‬

‫زيادة عرض منطقة السير في االماكن التي تستقطب اعدادا مرتفعة من المشاة مثل المناطق‬ ‫‪‬‬

‫القريبة من مداخل محطات المترو ومراكز التسوق والوجهات الرئيسية االخرى ‪.‬‬
‫‪ -3‬منطقة التجهيزات‪ :‬تقع منطقة التجهيزات حيث يوجد اثاث الشارع ‪ ,‬ويمكن ان تتضمن هذه‬
‫المنطقة معدات الخدمات الالزمة واالشجار ومساحات التخضير ومواقف سيارات النقل العام‬
‫والمعالم االخرى مثل االكشاك والمقاهي الجانبية والمتاجر(‪.)www.upc.gov.‬‬
‫‪ ‬يتعين توحيد وتنظيم التجهيزات لمضاعفة استخدامها وفائدتها على العامة‪.‬‬
‫‪ ‬يتعين تقسيم منطقة التجهيزات لتمكين المشاة من الوصول الى التقاطعات ومواقف السيارات‬
‫االجرة ومحطات الحافالت والمرافق االخرى‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫‪ ‬يتعين حجب وعزل تجهيزات الخدمات الموجودة في هذه المنطقة مع الحفاظ على مداخل‬
‫واضحة لمزودي الخدمات من اجل اعمال الصيانة ‪.‬‬
‫‪ ‬يراعى استخدام مواد صديقة للبيئة في منطقة التجهيزات ‪.‬‬

‫‪ ‬المنطقة الطرفية‪ :‬تقع المنطقة الطرفية بجوار المواقف الموجودة بمحاذاة الشارع او حارات‬
‫السيارات‪ ,‬وتوفر المنطقة الطرفية مساحة لفتح باب السيارة وهي حيث ينتظر المشاة سيارات االجرة‬
‫او الحافالت‪ ,‬وغالبا ما تكون هذه المنطقة حيث يتم وضع انارة الشوارع واالشارات الضوئية‬
‫وعدادات مواقف السيارات ومحطات شحن السيارات الكهربائية وغيرها من البنى التحتية‪.‬‬
‫‪ ‬يجب توفير مسافة راسية كافية بارتفاع ‪ 4,5‬م للسيارات العالية في المنطقة الطرفية ‪.‬‬
‫‪ ‬يجب مزج منطقة التجهيزات والمنطقة الطرفية حيثما يلزم لتوفير مواقف سيارات النقل العام‬
‫وسيارات االجرة وان لم يكن ذلك ممكنا‪ ,‬فيتعين توفير مسافة افقية بعرض ‪1,5‬م على االقل في‬
‫االماكن التي يرجع ان ينتظر فيها المشاة سيارات الجرة او الحافالت‪.‬‬
‫‪ -5‬مسار الدراجات الهوائية‪ :‬يمكن تضمين مسار الدراجات في مجال المشاة بين منطقة‬
‫التجهيزات والمنطقة الطرفية‪ ,‬وذلك لتزويد سائقي الدراجات الهوائية بحرم الطريق المنفصل عن‬
‫طريق السيارات‪ ,‬ويتعين التنسيق مع و ازرة النقل والمواصالت لتحديد المرافق المطلوبة تحديدا‬
‫وسائل األمن والسالمة لمناطق المشاة‪ :‬عن طريق تطبيق الوسائل التالية‪:‬‬
‫‪ ‬تزويد الشوارع وتقاطعات الطرق بإشارات المرور الضوئية والفسفورية‪ ,‬وتحديد مواقع للمشاة‬
‫الراغبين بقطع الطرق لغرض التنقل‪.‬‬
‫‪ ‬عزل حركات المشاة عن الحركة االلية بوضع األرصفة المرتفعة والحواجز الخرسانية والمعدنية‪.‬‬
‫‪ ‬تزويد المرافق العامة بدوريات األمن على مدار الساعة للمحافظة على األمن‪.‬‬
‫‪ ‬تزويد جميع مرافق المدينة بحنفيات مياه إطفاء الحريق لتسهيل عملية إخماد الحريق‪.‬‬
‫‪ ‬تزويد المرافق بحاويات النفايات ونقلها لمصنع السماد الطبيعي أو المردم الصحي للحيلولة دون‬
‫تراكم النفايات وما قد يترتب عنها من مخاطر بيئية وصحية‪.‬‬
‫‪ ‬الصيانة المستمرة للمنشآت الترفيهية والبنى التحتية‪.‬‬
‫‪ ‬إحاطة المتنزهات بأسوار خرسانية أو معدنية أو نباتية لحماية األطفال من مخاطر الطرق‪.‬‬
‫‪ ‬تزويد المرافق بكابينات الهواتف لخدمة السياح والمقيمين ولسرعة تبليغ دوائر األمن عند حدوث‬
‫أية أعطال أو حوادث في هذه المناطق ‪ ,‬توفير مصادر إضاءة كافية ومناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬وضع الفتات إرشادية عن المواقع المخصصة للتنـزه والمواقع األخرى المحظورة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫‪ 6-‬الخالصة‬
‫اصبح التفكير في ايجاد بيئة امنة للمشاة ضرورة من ضروريات العصر‪ ,‬التي يجب‬
‫تحقيقها في المدن العربية‪ ,‬التي بعدت كل البعد عن تاريخها وحضارتها وتراثها التقليدي‪ ,‬ولم تعرف‬
‫الحفاظ عليه بسبب الحداثة والتطوير للمدن الذي لم يعطي بالحسبان كل مقومات المدينة التي‬
‫يجب المحافظة عليها‪ ,‬ولكن اصبح التخطيط الجديد يركز على الحركة االلية واختراقها لمراكز‬
‫المدن التقليدية ولم يحترم بذلك تاريخها‪ ,‬وقد تم التوصل الى النتائج التالية‪:‬‬
‫اوالً‪ :‬من اهم النظم المستخدمة في تقليل المرور االلي داخل المدن ويرمز له بالرمز( ‪ ) P+R‬وهو‬
‫اختصار ل(‪ ) Park and ride system‬يستخدم هذا النظام للتقليل من التدفق الكبير لوسائل‬
‫النقل الخاص الى المدينة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تقليل المرور االلي داخل المدينة وهو خاص بالسكان المحليين المقيمين داخلها‬
‫المحور االول ‪ :‬فصل حركة السيارات عن حركة المشاة‬
‫المحور الثاني‪ :‬تخطيط المراكز الثانوية على اطراف المدينة‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬يقع على عاتق صناع القرار في عملية تخطيط النقل مسؤولية التخطيط الذي يتضمن النظم‬
‫والحلول المستدامة والمتكاملة فيما بينها حيث‪‬يتم‪‬تقسيم‪‬المسارات من حيث االولوية‪‬إلى‪‬‬
‫مسارات المشاة‪Pedestrian Paths:‬‬
‫مسارات النقل العام‪ Public Transit:‬‬
‫مسارات الدراجات الهوائية ‪bikes Paths‬‬
‫مسارات السيارات‪ ,‬سيارات ركوب‪ ,‬سيارات نقل ‪cars Paths‬‬
‫‪ ‬التعامل مع الوضع القائم للتخطيط وهذا له مردود ايجابي في تحسين الحياة االجتماعية‬
‫واالقتصادية والبيئية ولتحقيق األهداف التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬تقليص التعارض القائم بين حركة السيارات والمشاة‪.‬‬
‫‪ -2‬إيجاد شبكة متتابعة من الفراغات لحركة المشاة على أن تكون هذه الفراغات كشرايين‬
‫خضراء وآمنة وممتعة ضمن أنسجة المناطق السكنية‪.‬‬
‫‪ -3‬زيادة وتحقيق راحة المشاة‪.‬‬
‫‪ ‬النتائج المستوحاة من تخطيط شبكة مسارات المشاة‪:‬‬
‫‪ ‬تكامل ممرات المشاة مع نظام الفراغات الترفيهية المفتوحة‪.‬‬
‫‪ ‬توظيف هذه الممـرات لعدة أغـراض بما يناسب أساليب الحركة واألنشط ــة الترفيهيـ ــة المختلفة‬
‫وذلك لغرض إنشاء ممرات لجذب األنشطة اإلنسانية وجعل هذه الممرات غامرة بالحيوية‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫محددات استدامة شوارع المشاة في المناطق العمرانية‬ ‫[الفصل الثاني ]‬

‫‪ ‬استعمال هذه الممرات لربط المواقع المخصصة لألنشطة التي تمتاز بكثافة حركة المشاة مثل‬
‫مداخل المناطق السكنية والمدارس والمساجد والمراكز التجارية والترفيهية والثقافية ‪.‬‬
‫‪ ‬تزويد شبكة الممرات بالوسائل األمنية والوظيفية داخل المناطق السكنية وبين األحياء والحارات‬
‫كما أن التدرج في عرض هذه الممرات يتناسب مع كثافة حركة المشاة والحاجة إلى دمج حركة‬
‫مرور الدراجات الهوائية من عدمه ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الممرات مطلة على المناطق والفراغات العامة بأكبر قدر ممكن‪ ,‬كما أن زيادة الشعور‬
‫باتساع الممرات والمناطق الخضراء على مستوى عين المشاهد وذلك للتعايش مع المقياس‬
‫اإلنساني حيث يعد أحد األسس التصميمية لخلق تفاعل بيئي وفني وفقا للنسب الذهبيـة‬
‫المتكاملة بين كتلة اإلنسان وكتل األجسام واألشكال النباتية والبنائية المحيطة بالممر‪.‬‬
‫‪ ‬ممـرات المشــاة المتاخمة للطرق والشوارع تزود بمناطق لالستراحة كل ‪ 333‬متر‪ ,‬وتحتوي هذه‬
‫المناطق على مقاعد للجلوس ووسائل تظليل طبيعية أو صناعية ومصادر إضاءة وحاويات‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر نظم النقل عنص ار هاما من عناصر االقتصاد القومي‪ ,‬وتساهم مباشرة في بناء المجتمع‬
‫وتحسين نوعية الحياة‪.‬‬
‫‪ ‬استخدم المواد التي ستخفض وتخفف الح اررة الحضرية المكتسبة‪.‬‬
‫‪ ‬السماح للهواء بالتدفق من خالل تصميم نظام تهوية طبيعية‪.‬‬
‫‪ ‬عمل دراسات مفصلة عن إسقاط الظل وزاوية شعاع الشمس حتى يتسنى تحديد بشكل فعال‬
‫مدى الحاجة إلى بقع الظل ومسارات الظل في مساحات الشوارع‪.‬‬
‫‪ ‬تساهم اسس التصميم لشوارع المشاة في ادارة السرعة ويتعين تضمينها في عملية تصميم‬
‫الشوارع حسبما هو مالئم في المناطق العمرانية وهي كالتالي ‪:‬عرض االرصفة و الميل‬
‫العرضي لألرصفة الميل الطولي لألرصفة وتغير مناسيب االرصفة والحيز الراسي وتقاطعات‬
‫مداخل ومخارج السيارات مع االرصفة ومعابر المشاة وتساعد في انجاح العملية التصميمية‬
‫وسوف يهتم الفصل الثالث بإعطاء امثلة لتجارب عالمية وعربية ومحلية في كيفية‬
‫التخطيط والتصميم للمشاة داخل المناطق العمرانية‪ ,‬الذي له مردود ايجابي على النواحي البيئية‬
‫واالجتماعية واالقتصادية للمدن وبالتالي يحقق التنمية المستدامة المنشودة‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫الفصل الثالث‪ :‬الحاالت الدراسية‬

‫‪ 1-3‬تمهيد‬
‫‪ 2-3‬اسس ومعايير اختيار الحاالت الدراسية‬
‫‪ 3-3‬الحالة الدراسية االولى العالمية‬
‫‪ 4-3‬الحالة الدراسية العالمية الثانية‪ :‬النموذج السنغافوري‬
‫‪ 5-3‬الحالة الدراسية العالمية الثالثة‪ :‬مركز مدينة تركيا‬
‫‪ 6-3‬الحالة الدراسية الثانية‪ :‬الحالة العربية‬
‫‪ 7-3‬مدينة روابي‬
‫‪ 8-3‬الخالصة‬

‫‪69‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫‪ 1-3‬تمهيد‬
‫بعد ان تم استعراض لمحددات واسس التصميم المستدام لشوارع المشاة والذي بدوره يعمل‬
‫على توفير مناطق مشاة امنة بيئيا واجتماعيا ووظيفيا‪ ,‬والتي تعتبر مناطق للتنمية واالستثمار‬
‫االقتصادي ايضا‪ ,‬سوف يتناول الفصل الثالث التجارب العالمية والعربية والمحلية التي طبقت هذه‬
‫االسس والمحددات التصميمية المستدامة لشوارع المشاة‪ ,‬و التعرف على المردود االيجابي على‬
‫المناطق العمرانية‪ ,‬ومحاولة االستفادة من هذه التجارب‪ ,‬في التعامل مع مدينة خان يونس بصفة‬
‫عامة ومركز مدينة خان يونس بصفة خاصة‪.‬‬
‫‪ 2-3‬اسس ومعايير اختيار الحاالت الدراسية‬
‫لقد تم اختيار الحاالت الدراسية لالستفادة من نتائجها ومن افكارها وحلولها عند دراسة اثر‬
‫تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية بصفة عامة وعلى مركز مدينة خان يونس‬
‫بصفة خاصة‪ ,‬واالستفادة من التجارب العالمية والعربية والمحلية التي تناولت موضوع االستدامة‬
‫لمناطق المشاة‪ ,‬فالحالة الدراسية االولى كانت عالمية وتم تناول اكثر من نموذج فكانت الحالة‬
‫الدراسية االولى مدينة فيينا الن مركزها يعتبر المركز التقليدي للمدينة ويحتوي على المعالم‬
‫التاريخية مثل مركز مدينة خان يونس الذي يشمل على البلدة القديمة‪ ,‬وكيف عالجت الكثافة‬
‫المرورية الكبيرة داخل مركز مدينتها‪ ,‬ثم النموذج السنغافوري وقد تم اختيارها الن مساحتها قريبة‬
‫من مساحة مدينة خان يونس واستطاعت في فترة قصيرة ان تحقق التنمية المستدامة بالرغم من قلة‬
‫مواردها الطبيعية‪ ,‬ثم النموذج التركي وما قدمه من حلول لكافة المشاكل الحضرية بصفة عامة‬
‫والمشاكل المرورية بصفة خاصة‪ ,‬والحالة الثانية كانت اقليمية عربية ‪,‬وقد اخترنا مدينة بيروت التي‬
‫كانت تعاني من توتر سياسي نتيجة للحرب االهلية ودمار شبيه بحال المدن في قطاع غزة التي‬
‫تعاني من دمار بفعل االحتالل االسرائيلي‪ ,‬وكيف تم اعادة تأهيل مركز المدينة التقليدي والذي‬
‫يحوي على المباني االثرية‪ ,‬وعدم السماح باختراقه من الحركة االلية واعطاء االولوية للمشاة‪,‬‬
‫وكذلك تم اختيار مدينة الوثبة بإمارة ابو ظبي‪ ,‬وهي مدينة تعطي تصور كيفية التعامل مع تخطيط‬
‫وتصميم الطرق الحضرية للمناطق العمرانية الجديدة والمناطق العمرانية المخططة سابقا‪ ,‬والحالة‬
‫الدراسية الثالثة حالة محلية وهي مدينة روابي الفلسطينية‪.‬‬
‫‪ 3-3‬الحالة الدراسية االولى (العالمية)‪:‬‬
‫نستعرض هنا ثالث حاالت دراسية عالمية لالستفادة من التجارب العالمية في تحقيق‬
‫االستدامة للمناطق العمرانية ومحاولة اسقاطها على مركز مدينة خان يونس بما يتالءم معه‪ ,‬ثم‬

‫‪69‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫تعميم النتائج على كل المناطق العمرانية في قطاع غزة والمدن العربية‪ ,‬لذلك سوف نتكلم عن مدينة‬
‫فيينا وسنغافورة ومدينة اسطنبول في تركيا‪.‬‬
‫‪ 1-3-3‬مدينة فيينا مدينة صديقة للمشاة‪:‬‬
‫مدينة فيينا هي عاصمة النمسا وهي تمثل في مبانيها الطابع التاريخي لها‪ ,‬وللحفاظ على‬
‫الموروث التاريخي للمدينة واستغالله في عملية التنمية السياحية واالقتصادية تم تخصيص محاور‬
‫الحركة في قلب مدينة)‪ (Vienna‬فيينا‪ ,‬حيث اصبحت منطقة مركز المدينة لحركة المشاة فقط‪,‬‬
‫مع وجود شبكة دائرية لخطوط المترو في أنفاق تحت األرض‪ ,‬ويوضح المخطط( ‪(3-1‬اهم المعالم‬
‫التاريخية في مركز المدينة القديم ويمتاز هذا الحل بمحافظته على الطابع التاريخي لمنطقة مركز‬
‫المدينة والعمل على انتعاش وازدهار الحركة التجارية والثقافية في‪ ,‬كما يؤدى هذا االسلوب الى‬
‫تيسير حركة المشاة وامكانية استغالل بعض المساحات والفراغات في عمل أنشطة ترويحية مثل‬
‫كافتيريا‪ ,‬نافورات و عمل عدة مناسيب في الشوارع نفسها‪.‬‬

‫مخطط(‪ )3-1‬يوضح مركز مدينة فيينا والمناطق المخصصة للمشاة والفراغات العامة والمناطق‬
‫الخضراء‪ .‬المصدر(‪) www.city.walk.info/vienna‬‬

‫جميع مناطق المشاة واضحة على الفور بسبب اللون الوردي‪,‬كما يوضحه المخطط(‪ )3-1‬و‬
‫يمكنك أن تجد أيضا الكثير من الحدائق والمساحات الخضراء في مركز مدينة فيينا التي يتم رسمها‬
‫في اللون األخضر‪ ,‬وانه من السهل للسائح العثور على المسار األكثر راحة للمشاة عبر المدينة ‪.‬‬
‫كما انها سهلة للعثور على المعالم السياحية التي يتم وضع عالمة نجمة عليها وأيضا المباني‬
‫الخاصة الملونة باللون البني‪ ,‬واذا كان السائح بحاجة للذهاب لمسافة أطول مجرد استخدام واحدة‬
‫من محطات المترو التي تميزت بألوان مختلفة‪,‬كما هو موضح في المخطط (‪ (3-2‬واذا كان‬
‫يفضل وسيلة أكثر راحة للوصول إلى الهدف الخاص به يمكنه أيضا استخدام سيارة أجرة ‪.‬في‬

‫‪69‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫مخطط المدينة يمكننا العثور على رمز سيارة أجرة تقف ملحوظة ‪" TX‬أيضا المراحيض العامة‪,‬‬
‫والتي يمكن أن تكون مفيدة جدا خالل فترة طويلة من المشي من خالل المدينة القديمة التاريخية‪,‬‬
‫يمكن العثور عليها بسهولة من خالل البحث عن رمز ‪"WC‬حتى إذا كان السائح يأتي بالسيارة‬
‫الخاصة به يمكن أن تكون مفيدة جدا نظ ار لمواقف السيارات المتوفرة في أطراف البلدة القديمة‪,‬‬
‫و هذا يجعل وسط المدينة هو المكان المثالي للنزهة بطريقة سهلة ومرضية للجميع سواء للمقيمين‬
‫داخلها او القادمين للسياحة فيها والتمتع بمبانيها التاريخية ذات الواجهات الرائعة والحدائق‪.‬‬

‫شكل (‪)3-1‬صورة لشوارع المشاة داخل مركز مدينة فيينا (المرجع السابق)‬

‫مخطط (‪ )3-2‬يوضح مسارات المشاة باللون االزرق الظاهر وشبكة دائرية لخطوط المترو في‬
‫انفاق تحت األرض (المرجع السابق)‬
‫‪ 2-3-3‬أهم الدروس المستفادة من مدينة فيينا‪:‬‬
‫‪ ‬تخصيص اماكن خاصة للمشاة من خالل توفير مسارات خاصة بهم ومنع الحركة االلية داخل‬
‫مركز المدينة القديم‪.‬‬
‫‪ ‬احترام مركز المدينة التقليدي وعدم اختراقه بأي شوارع حديثة ال تتماشى مع تخطيطه التقليدي‬
‫‪ ‬مواكبة التطور التكنولوجي وانشاء شبكة دائرية لخطوط المترو بأنفاق تحت االرض‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫‪ ‬توفير كل ما يلزم المشاة خالل رحلتهم من دورات للمياه ومرافق عامة كالمقاهي والحدائق‬
‫لتشجيع السياحة الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫‪ ‬الحفاظ على الدور الحضاري والتاريخي لمركز المدينة القديم مما يضمن استم اررية التواصل‬
‫بين االجيال في الماضي والحاضر والمستقبل ‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة الحركة التجارية السياحية داخل مركز المدينة والتي تؤدي الى زيادة في التنمية المستدامة‬
‫‪ 4-3‬الحالة الدراسية العالمية الثانية‪ :‬النموذج السنغافوري‬
‫قدمت سنغافورة نموذج يحتذى به في التنمية المستدامة الشاملة سوف نستعرض اهم‬
‫محاورها لالستفادة منها‪.‬‬
‫‪ 1-4-3‬مدينة سنغافورة‪:‬‬
‫تعتبر سنغافورة دولة صغيرة المساحة حيث تبلغ مساحتها ‪ 718.3‬كيلو متر مربع ذات‬
‫عدد كبير من السكان الحضريين‪ ,‬حيث يقدر عدد سكانها حسب تقديرات عام ‪ 2014‬بنحو‪:‬‬
‫(‪ )5.469.700‬نسمة‪ ,‬وتعتبر من أكثر الدول كثافة بالسكان‪ ,‬حيث تبلغ الكثافة السكانية فيها‬
‫‪ 7.615‬نسمة في الكيلو متر المربع الواحد‪ ,‬وكمية قليلة من الموارد الطبيعية‪ ,‬وكان عليها معالجة‬
‫هذه القضايا لضمان استمرار سنغافورة كمدينة يمكن العيش فيها‪ ,‬استطاعت في العديد من المناطق‬
‫أن تحول هذه التحديات إلى فرص ويوضح المخطط (‪ )3-3‬اهم المشاريع المستدامة في سنغافورة‪.‬‬

‫مخطط(‪ )3-3‬اهم المشاريع المستدامة في سنغافورة المصدر‪www.iesingapore.gov.sg:‬‬

‫‪011‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫إن مساحة األرض الصغيرة والموارد الطبيعية المحدودة‪ ,‬باإلضافة إلى تزايد أعداد السكان‪,‬‬
‫دفع كل ذلك سنغافورة إلى نهج طريقة متكاملة وطويلة األجل في تعاملها مع قضيتي التصميم‬
‫الحضري والتنمية‪ ,‬وقد جعل هذا التركيز من سنغافورة نموذجا معترفا به عالميا في مجال التنمية‬
‫المستدامة وظهور عدد كبير من مزودي حلول المشكالت الحضرية على مستوى عالمي‪.‬‬
‫‪ 2-4-3‬المبادئ االساسية لمنهج سنغافورة المستدام‬
‫و يقوم منهج سنغافورة كما هو موضح في شكل( ‪)3-2‬على ثالثة مبادئ أساسية‪:‬‬
‫‪ ‬التخطيط المتكامل طويل األجل‬
‫‪ ‬اإلشراف العملي والتركيز على فعالية التكاليف‬
‫‪ ‬المرونة والحاجة إلى التالؤم مع التقنيات الجديدة والتغيرات البيئية‬

‫شكل (‪( 3-2‬منهج سنغافورة المستدام المصدر الباحثة‬


‫طورت الحكومة السنغافورية مع الشركات الخاصة‪ ,‬من خالل السير على هذه المبادئ حلوال‬
‫إبداعية للمشكالت الحضرية عبر سلسلة القيمة(وهي تتبع المنتج من المادة الخام الى مرحلة ما بعد‬
‫البيع )‪ ,‬بدءا من إيجاد األفكار والتخطيط ووصوال إلى اإلنشاء والتنفيذ واإلدارة‪.‬‬
‫‪ 3-4-3‬أهم المشاريع األساسية الخاصة بحلول المشكالت الحضرية في سنغافورة‬
‫تلعب الشركات السنغافورية والهيئات الحكومية دو ار رئيسيا في ضمان التنمية الحضرية المستدامة‬
‫في البالد ‪.‬وهذه هي بعض المشاريع الرئيسية‪:‬‬
‫اوالً‪ :‬إدارة مياه الشرب والصرف الصحي )‪) NE Water‬‬
‫المياه المعالجة بالغة النقاء وذات الجودة العالية‪ ,‬استخدام تقنيات األغشية المتقدمة‪ ,‬إن‬
‫جودة)‪ (NE Water‬تفوق معايير مياه الشرب التي وضعت من قبل منظمة الصحة العالمية ووكالة‬
‫حماية البيئة األمريكية‪ ,‬وكذلك لديها شبكة صرف صحي ذات أنفاق عميقة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬البنية التحتية للسياحة تصميم الشوارع الحضرية الشامل والصديقة للبيئة )مدينة في حديقة)‬

‫‪010‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫‪ ‬يشكل تصميم الشوارع الحضري‪ ,‬أو النباتات الخضراء على جوانب الطرق‪ ,‬العمود‬
‫الفقري لشعار سنغافورة )مدينة في حديقة)‬
‫‪ ‬إحدى الدول القليلة في العالم التي تطبق تصميم الشوارع الحضري الشامل‪.‬‬
‫‪ ‬تساهم في متعة الجمال الفني للبيئة وتقلل من تلوث الهواء بعوادم السيارات‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬إدارة الطاقة‪ :‬إدخال العديد من الخصائص المبتكرة الصديقة للبيئة من أجل تعزيز كفاءة‬
‫استخدام الطاقة‪:‬‬
‫‪-‬استخدام النباتات ذات المناخ الحيوي والمناظر الطبيعية لتحسين البيئة الح اررية داخل المبنى‬
‫‪-‬نظام التحكم في اإلضاءة الذي يطفئ األضواء في حالة وجود إضاءة طبيعية كافية إلنارة الجزء‬
‫الداخلي من المبنى وفقا الستكشاف المجسات الضوئية‬
‫‪-‬استخدام الظالل لتخفيف درجة الح اررة الناتجة عن أشعة الشمس القادمة من خالل واجهة المبنى‬
‫‪-‬استخدام مجسات المطر كجزء من نظام الري األوتوماتيكي للحدائق الموجودة على سطح المبنى‬
‫مبنى المكتبة الوطنية ‪:‬مبنى صديق للبيئة وي ُشاد به عالميا وأكاديمية ‪ ZEB@BCA:‬أول مبنى في‬
‫سنغافورة منعدم االستهالك للطاقة‪ ),‬يولد كمية من الطاقة مساوية لما يستهلكه منها( أول مبنى في‬
‫المنطقة يجري تحديثه من مبنى موجود بالفعل ‪,‬بيئة فعلية الختبار تقنيات المباني الصديقة للبيئة‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬البنية التحتية والتصميم الحضري‬
‫‪-1‬شبكة المواصالت العامة‪ :‬شبكة المواصالت البرية التي تركز على المشاة‪ ,‬التنقالت السلسة‬
‫من ممرات المشاة المغطاة إلى الحافالت وشبكات المترو‪ ,‬تزايد نسبة استخدام السيارات التي تعمل‬
‫بالغاز الطبيعي المضغوط شبكات مواصالت ذكية تقنيا وصديقة للمستخدم‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلسكان العام ‪:‬مدن صغيرة نشطة تتكامل فيها الوحدات السكنية عالية الجودة والمرافق العامة‬
‫والخدمات الترفيهية والشركات التجارية لتوفير خيارات سكن وضمان حياة ذات جودة عالية‪.‬‬
‫‪ -3‬مشاريع التنمية والمجمعات الصناعية‪ :‬صناعات بترولية وكيميائية وبتروكيميائية تشكل‬
‫سلسلة قيمة للتعاون وتوفير التكاليف‪ .‬ودعم قوي للبنية التحتية من خالل توفير متجر متكامل‬
‫للمرافق العامة‪ ,‬بحيث يخدم كل جوانب احتياجات المستخدمين‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬المواصالت المستدامة استخدام السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة ‪:‬أول حافلة هجينة‬
‫تعمل بالديزل والكهرباء في جنوب شرقي آسيا وأول محرك رئيسي هجين يعمل بالضغط‬
‫الهيدروليكي‪ .PPM‬وتتميز األنظمة الهجينة في الحافلة التي تعمل بالديزل والكهرباء ومحركات‬
‫) ‪ )PPM‬بأنها موفرة للطاقة وقليلة االنبعاثات وتسمح للمستخدمين بالحصول على توفير للتكاليف‬
‫وقد ظهر من خالل تجارب طريق ألكثر من ‪ 100000‬كم بأن النظام الكهربائي الهجين الموجود‬

‫‪011‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫في الحافلة الهجينة يمكن أن يؤدي إلى توفير الوقود بنسبة ‪ 30‬بالمائة‪ ,‬بينما يخفض نظام المحرك‬
‫الهيدروليكي الهجين استهالك الوقود بمقدار ‪ 20‬بالمائة ويقلل نفقات الصيانة‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬إدارة النفايات‬
‫‪ ‬نظام مزدهر من النباتات والحياة البحرية‪.‬‬
‫‪ ‬متاح لألنشطة الترفيهية المرتبطة بالطبيعة‪.‬‬
‫‪ ‬منطقة اختبار مقترحة للتقنيات النظيفة وتقنيات الطاقة المتجددة‪ ,‬مثل مدفن سيما كاو ‪:‬حل‬
‫فريد على المدى الطويل إلدارة النفايات‪.‬‬
‫محطات تحويل النفايات إلى طاقة‪ :‬إعادة خلق التوازن بين البيئة والتنمية تعد إحدى أكثر‬
‫المحطات الصديقة للبيئة في العالم باإلضافة إلى احتوائها على تقنيات متقدمة لمعالجة الفضالت‪.‬‬
‫‪ 4-4-3‬تأثير التنمية المستدامة في سنغافورة على العالم (حلول عالمية)‬
‫تملك سنغافورة خبرة ومواطن قوة متنوعة في القطاعات التالية على وجه الخصوص كما هو موضح‬
‫في شكل (‪ )3-3‬مما جعلها قادرة على تصدير حلولها حول العالم‪.‬‬

‫شكل (‪ )3-3‬يوضح اهم مبادئ التصميم الحضري التي انتهجته سنغافورة‬

‫واثر التصميم الحضري المستدام التي اتبعته سنغافورة على البلدان المجاورة لها واصبح‬
‫لديها خبرة في المشاريع الخارجية وهذه هي بعض المشاريع الخارجية الرئيسية‪:‬‬
‫اوال‪ :‬مشروع المجمع الصناعي المشترك بين فيتنام وسنغافورة كما هو موضح في الشكل(‪(3-4‬‬

‫‪011‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫شكل (‪)3-4‬مشروع المجمع الصناعي المشترك بين فيتنام وسنغافورة‬


‫ثانيا‪ :‬مدينة نموذجية في الصين لتميزها بخصائص صديقة للبيئة مثل الطاقة النظيفة المتجددة‬
‫والمباني والمواصالت الموفرة للطاقة والصديقة للبيئة‪ ,‬واإلدارة الفعالة لمياه الشرب والنفايات انظر‬
‫الشكل (‪(3-5‬‬

‫شكل (‪(3-5‬مشروع مدينة تيانجين الصديقة للبيئة المشترك بين الصين وسنغافورة‬

‫ثالثاً‪ :‬المجمع الصناعي المشترك بين الصين وسنغافورة‪ ،‬أحد أكبر المجمعات الصناعية المتكاملة‬
‫في الصين كما هو موضح في شكل(‪.)3-6‬‬

‫شكل (‪(3-6‬المجمع الصناعي المشترك بين الصين وسنغافورة‬


‫‪ 5-4-3‬الدروس المستفادة من التجربة السنغافورية‬
‫قدم النموذج السنغافوري التكامل في كل عناصر التصميم العمراني المستدام والذي يعمل‬
‫على ايجاد توازن بين البيئة الطبيعية وبين البيئة المبنية ‪,‬واستطاعت سنغافورة تصدير حلولها الى‬

‫‪011‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫البيئة المحيطة بها‪ ,‬لتعمل على تعزيز التنمية المستدامة الشاملة لإلقليم المحيط‪ ,‬وكذلك التكامل‬
‫بين المؤسسات الحكومية والخاصة له االثر البالغ في نجاح المشاريع التنموية‪ .‬التي ترتقي‬
‫بالمجتمعات االنسانية في الحاضر والمستقبل‬
‫‪ 5-3‬الحالة الدراسية العالمية الثالثة‪ :‬مركز مدينة تركيا‬
‫‪1-5-3‬مدينة إسطنبول‪:‬‬
‫يتشابه مركز مدينة إسطنبول التاريخي مع عدد كبير من مراكز المدن العربية التقليدية‬
‫‪,‬فتنتشر فيه المساجد الجامعة وقصر الحاكم والساحات والحدائق‪ ,‬وغيره من العناصر المعمارية‬
‫األخرى التي تحولت إلى أماكن جذب للسكان والسياح‪ ,‬وللمدينة موقع استراتيجي فريد ومتميز‪ ,‬إذ‬
‫تقع بين قارتي آسيا وأوروبا‪ ,‬ويقع مركز المدينة التاريخي في القسم األوروبي من المدينة‪ ,‬ويعد هذا‬
‫القسم أشبه بنصف جزيرة تاريخية فيحيط بها بحر مرمرة الذي يربط بين البحر األبيض المتوسط‬
‫والممر البحري الممتد نحو البحر األسود‪ ,‬إضافة إلى ميناء القرن الذهبي انظر المخطط(‪)3-4‬‬

‫مخطط (‪ (3-4‬خارطة توضيحية لمدينة إستنبول‬


‫مع تأسيس الجمهورية التركية‪ ,‬ونقل العاصمة إلى مدينة أنقرة‪ ,‬شهدت المدينة إهماال ملحوظا لغاية‬
‫عام ‪ 1950‬م‪ ,‬حيث بدأت نهضة عمرانية وصناعية سريعة‪ ,‬كان لها الدور في إعادة االهتمام بهذه‬
‫المدينة‪ ,‬انعكست سلبا على نسيجها العمراني‪ ,‬غير أن المشروعات التي قامت بها بلدية مدينة‬
‫إسطنبول الكبرى‪ ,‬وبالتعاون مع القطاع الخاص في بعض المشروعات‪ ,‬كان لها الدور الرئيس في‬
‫إعادة إحياء مركز المدينة التاريخي‪( .‬زين العابدين‪ ,‬بدون ‪)228-277‬‬
‫‪ 2-5-3‬عوامل تدهور مركز المدينة‬
‫بعد الحرب العالمية االولى (‪1914-1918‬م) فقدت الدولة العثمانية الكثير من سيطرتها‬
‫وقلت مس احتها لتنحصر في الجمهورية التركية وتحولت عاصمتها الى مدينة انقرة وفقدت مدينة‬
‫إسطنبول أهميتها السياسية‪ ,‬فتحولت األنظار والمشروعات العمرانية والسياسية والثقافية إلى‬
‫العاصمة الجديدة أنقرة‪ ,‬مما ادى الى تدهورها‪.‬‬

‫‪011‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫‪ 1-2-5-3‬مظاهر تدهور مركز المدينة‪:‬‬


‫شهدت مدينة إسطنبول أول نهضة عمرانية وصناعية في عام ‪ 1950‬م‪ ,‬وكان التوجه بجعل‬
‫إسطنبول مدينة حديثة وصناعية أيضا‪ ,‬فبدأت الحركة العمرانية بشكل سريع ومكثف‪ ,‬رافقها تنفيذ‬
‫عدد من الق اررات والمخططات الحديثة‪ ,‬التي لم تراع الجانب التاريخي للنسيج العمراني لمركز مدينة‬
‫إسطنبول‪ ,‬ومن أهم تلك المظاهر‪:‬‬
‫اوالً‪ :‬هدم المباني التاريخية ‪:‬‬
‫يتميز مركز مدينة إسطنبول بنسيج عمراني تاريخي مترابط فيما بينه‪ ,‬يعود تاريخه إلى ما‬
‫قبل العهد العثماني‪ ,‬وازدادت كثافته في العهد العثماني‪ ,‬فقد شيد العديد من الجوامع والقصور‬
‫والحمامات والمدارس‪ ,‬ويربط بين هذه التكوينات المعمارية شبكة من الشوارع‪ ,‬وبمقاييس مختلفة‪,‬‬
‫وفق نوعيتها وحاجة المرور بها‪ ,‬ولم يكن عرض تلك الشوارع القديمة يخاطب السيارات والمركبات‬
‫التي بدأ عددها يتزايد في العهد الجمهوري‪ ,‬مما أدى إلى فتح عدد كبير من الشوارع الواسعة‬
‫الجديدة مثل شارع الوطن وطريق الساحل‪ ,‬فأدت توسعة هذه الشوارع القديمة‪ ,‬أو شق الشوارع‬
‫الجديدة إلى أضرار بالغة في النسيج العمراني التاريخي‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬االختناقات المرورية‪:‬‬
‫مع النهضة العمرانية السريعة التي شهدتها مدينة إسطنبول تم البدء ببناء عدد كبير من‬
‫المباني الضخمة والحديثة‪ ,‬في قلب مركز المدينة أو بالقرب منه‪ ,‬وخاصة الفنادق الفاخرة‪,‬‬
‫الستقطاب السياح ورجال األعمال‪ ,‬لما تحققه السياحة الثقافية من دخل اقتصادي مرتفع لمدينة‬
‫إسطنبول‪ ,‬مثل فندق هيلتون وفندق ديوان‪ ,‬و أدت إلى توجه عدد كبير من السيارات والمركبات‬
‫نحو مركز المدينة‪ ,‬مما أدى إلى مزيد من االختناقات المرورية كما هو موضح في شكل ( ‪)3-7‬‬
‫ولعدم وجود عدد كاف من مواقف السيارات لتلك المباني‪.‬‬

‫شكل (‪ )3-7‬فتح الشوارع الجديدة لحل أزمة المرور بمدينة إسطنبول (المرجع السابق ‪)230 ،‬‬

‫‪019‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫ثالثاً‪ :‬ظهور التجمعات السكانية العشوائية‪:‬‬


‫مع التوجه الحكومي بجعل مدينة إسطنبول مدينة صناعية وتجارية‪ ,‬انطلقت هجرة سريعة‬
‫وغير منظمة من المدن المجاورة نحو مدينة إسطنبول‪ ,‬للبحث عن فرص العمل‪ ,‬مما أدى إلى‬
‫كثافة سكانية سريعة لم تكن الجهات الحكومية قادرة على استيعابها‪ ,‬كما أثر ذلك سلبا على البنية‬
‫التحتية للمدينة‪ ,‬ولم تقتصر هجرة الناس بمفردهم‪ ,‬بل نقلوا معهم ثقافتهم وطبائعهم التي نشأوا عليها‬
‫في األناضول‪ ,‬علما أن معظم المهاجرين من المزارعين قد انعكس سلبا على الهوية الثقافية لمدينة‬
‫إسطنبول‪ ,‬وعلى الكثير من العادات والتقاليد التي كانت تتميز بها المدينة خالل العهد العثماني‪,‬‬
‫فكان هناك تدن في مستوى الوعي لدى السكان الجدد المهاجرين إلى المدينة‪ ,‬وانعكس ذلك على‬
‫نظافة الشوارع‪ ,‬وعلى حماية المباني التاريخية‪ ,‬وقد ظهرت المجمعات السكنية العشوائية‪ ,‬والمشيدة‬
‫بطريقة غير نظامية‪ ,‬دون الحصول على رخص من البلدية‪ ,‬فغرقت مدينة إسطنبول بمشاكل عدة‬
‫أهمها النظافة العامة‪ ,‬وتلوث المياه من جهة‪ ,‬والى قضية المواصالت التي كانت أحد أهم القضايا‬
‫للمدينة ‪ ,‬والى تدهور شديد وملحوظ في البنية التحتية للمدينة‪ ,‬وقد أثبتت آخر اإلحصائيات حول‬
‫الكثافة السكانية التي شهدتها المدينة بأن ‪ ٪7.62‬من سكنها ليسوا من مواليد مدينة إسطنبول ‪.‬‬
‫‪ 2-2-5-3‬أهم مشروعات التصميم الحضري والعمراني‪:‬‬
‫حرصت بلدية مدينة إسطنبول على حماية النسيج العمراني (الحضري) للمدينة‪ ,‬وإلعادة‬
‫الحيوية إلى قلبها التاريخي‪ ,‬وقد صدر عن مجلس الوزراء قرار بحماية البيئة التاريخية وحددت‬
‫المشروعات التخطيطية والمعمارية التي كان لها دور إيجابي في إنقاذ مركز المدينة التاريخي‬
‫وللتعرف إلى تلك المشروعات‪ ,‬نستعرض أهمها‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬مشروع دراسة الحركة المرورية‪:‬‬
‫قامت البلدية بدراسة شاملة لشبكة شوارع مدينة إسطنبول بشكل عام‪ ,‬إضافة إلى الشوارع‬
‫الواقعة ضمن النسيج العمراني لمركز المدينة‪ ,‬إليجاد الحلول المناسبة في قضية تخفيف االختناقات‬
‫المرورية داخل وخارج مركز المدينة التاريخي‪ ,‬وفي عام ‪ 1994‬م قامت بمنع حركة مرور‬
‫المركبات عن شارع عالم دار‪ -‬أردو الذي يعد الشريان النابض والمار من مركز المدينة التاريخي‪,‬‬
‫وخصص الشارع لمرور‬ ‫وهو يربط بين أهم المناطق الواقعة في مركز المدينة‪ ,‬ورصفه بالحجارة‪ُ ,‬‬
‫قطارات حديثة تسير على السكة الحديدية انظر المخطط ( ‪ (3-5‬تعمل على الطاقة الكهربائية‪,‬‬
‫ويصل طول خط القطار إلى ‪ 12‬كم‪ ,‬يربط بين منطقتي ‪:‬أمين أنو – زيتنبورنو و بهذه الطريقة تم‬
‫االستغناء وبشكل كامل عن حافالت النقل العام األخرى (مرجع سبق ذكره‪ ,‬بدون‪ .)233,‬ومما‬
‫يسهل الحركة في صعود ونزول النساء واألطفال والمسنين وذوي االحتياجات الخاصة‪ ,‬علما أن‬

‫‪019‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫لجميع المواقف منحدرات وحواجز ودرابزينات‪ ,‬إضافة إلى أماكن للجلوس‪ ,‬ولوحات إرشادية توضح‬
‫طول خط القطارات وعدد وأسماء المواقف‪ ,‬مما يسهل حركة التنقل للسكان أو السياح‪.‬‬

‫مخطط(‪( 3-5‬المخطط العام لمنطقة السلطان أحمد موضحا عليه خط القطارات‬


‫أهداف المشروع‪:‬‬
‫يهدف المشروع إلى عدد من النقاط اآلتية‪:‬‬
‫‪- ١‬عدم السماح بدخول المركبات إلى مركز المدينة التاريخي‪ ,‬لتفادي األضرار الفيزيائية على‬
‫المباني التاريخية القديمة‪ ,‬ولتخفيف الضجيج وتلوث الهواء الناتج عن المركبات‪ ,‬للمساهمة في خلق‬
‫جو مناسب للسائح والزائر خالل تجواله داخل مركز المدينة التاريخي‪.‬‬
‫‪- ٢‬حل قضية النقل العام‪ ,‬بواسطة مركبات كهربائية تسير على سكة الحديد‪ ,‬ولها مواقف محددة‪.‬‬
‫‪- ٣‬توحيد اتجاهات السير في الشوارع الفرعية الضيقة‪ ,‬لتجنب االختناقات المرورية‪.‬‬
‫‪- ٤‬تأمين مواقف للسيارات في محيط المدينة التاريخي‪ ,‬وخاصة عند أطراف المناطق التاريخية‬
‫‪- ٥‬تصميم وتنفيذ المخططات المرورية ضمن نطاق مخطط تنظيمي شامل لمركز المدينة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬مشروع تطوير ميدان السلطان أحمد وشارع عالم دار‪:‬‬
‫يعد ميدان السلطان أحمد أحد أهم ميادين مدينة إسطنبول‪ ,‬والواقع في مركز نصف الجزيرة‬
‫التاريخية‪ ,‬ويشكل نواة مهمة‪ ,‬إذ يحيط بهذا الميدان متحف أيا صوفيا‪ ,‬وقصر طوب قابي سراي‪,‬‬
‫وجامع السلطان أحمد‪ ,‬الذي يحيط به فناء خارجي رحيب من ثالث جهات‪ ,‬ويقع المسجد في وسط‬
‫المج ّمع وغيرهم من المباني التاريخية التي تعد جميعها نقاط جذب وتدفق سياحي شديد وعلى مدار‬
‫السنة‪ ,‬إضافة إلى تدفق سكان المدينة‪ ,‬وفي شمال الميدان تقع جادة عالم دار ‪ ,‬وتجتمع هذه‬
‫التكوينات ضمن نسيج عمراني متكامل وبشكل متجانس وفريد‪.‬‬
‫أهداف المشروع‪ :‬يهدف المشروع إلى الحفاظ على الطابع التاريخي للمنطقة من خالل‪:‬‬

‫‪019‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫‪- ١‬الربط بين العناصر التاريخية الواقعة في مركز المدينة من خالل توفير طرق مخصصة للمشاة‬
‫فقط ومرصوفة بالحجارة‪ ,‬دون دخول السيارات أو المركبات األخرى‪.‬‬
‫‪- ٢‬توثيق ودراسة واجهات المباني المطلة على ميدان السلطان أحمد بشكل عام‪ ,‬وعلى شارع عالم‬
‫دار بشكل خاص‪ ,‬المخطط العام لمنطقة السلطان أحمد‬
‫والقيام بترميم البعض منها‪ ,‬لتكون جميع المباني متناسقة فيما بينها‪ ,‬دون اللجوء إلى استخدام مواد‬
‫بناء تتنافى مع النسيج العمراني التاريخي لمركز المدينة‪ ,‬من حيث اللون والشكل‪.‬‬
‫‪- ٣‬تطوير الساحات المحيطة بالمناطق التاريخية‪ ,‬وجعلها مناطق جذب واستراحة للزائر والسائح‪,‬‬
‫وذلك من خالل توفير العناصر الجمالية من مسطحات خضراء ومائية‪ ,‬وتأمين ممرات إضافية‬
‫للمشاة‪ ,‬إضافة إلى توفير المرافق العامة مثل األكشاك والحمامات‪ ,‬وتحديد المواقع المناسبة لها‪.‬‬
‫‪- ٤‬توفير العناصر التأثيثية مثل أماكن الجلوس‪ ,‬ووحدات اإلنارة‪ ,‬بما يتماشى مع النسيج التاريخي‬
‫لمركز مدينة إسطنبول‪(.‬زين العابدين‪ ,‬بدون ‪)234,‬‬
‫‪ 3-5-3‬اهم الدروس المستفادة من التجربة التركية‪:‬‬
‫‪1-3-5-3‬اإليجابيات‪:‬‬
‫‪ ‬عدم السماح بدخول المركبات إلى مركز المدينة التاريخي‪ ,‬والقيام بتوحيد اتجاهات السير في‬
‫الشوارع الفرعية الضيقة‪ ,‬لتجنب االختناقات المرورية‪.‬‬
‫‪ ‬االعتماد على المركبات الكهربائية التي تعمل على السكة الحديدية‪ ,‬في حل قضية النقل العام‬
‫بمركز مدينة إستنبول التاريخي وخارجه‪.‬‬
‫‪ ‬تأمين مواقف للسيارات في محيط المدينة التاريخي‪ ,‬لوقوف السيارات الخاصة‪ ,‬وسيارات‬
‫األجرة‪ ,‬إضافة إلى الحافالت المخصصة للسياح‪.‬‬
‫‪ ‬توثيق المباني التاريخية ودراسة واجهاتها‪ ,‬والقيام بترميم البعض اآلخر‪ ,‬بما يتماشى مع النسيج‬
‫العمراني التاريخي لمركز المدينة‪.‬‬
‫‪ ‬االعتناء بالساحات المنتشرة في مركز مدينة إسطنبول التاريخي‪ ,‬من خالل توفير العناصر‬
‫الجمالية‪ ,‬من مسطحات خضراء ومائية‪ ,‬وتوفير العناصر التأثيثية لتلك الساحات‪ ,‬مثل أماكن‬
‫الجلوس‪ ,‬ووحدات اإلنارة‪ ,‬واللوحات اإلرشادية‪.‬‬
‫‪ ‬التوجه نحو االستثمار السياحي‪ ,‬من خالل ترميم بعض المباني التاريخية‪ ,‬وتحويلها إلى فنادق‬
‫سياحية‪ ,‬إضافة إلى تطوير البنية التحتية لتلك المباني‪ ,‬ومعالجة البيئة المحيطة بها‪ ,‬من‬
‫رصف الشوارع بالحجارة‪ ,‬وتزيينها باألشجار والنباتات التزيينية‪ ,‬وتأمين وحدات إنارة ذات شكل‬
‫يتماشى مع النسيج التاريخي لمركز المدينة‪.‬‬

‫‪016‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫‪2-3-5-3‬اهم السلبيات‪:‬‬
‫‪ ‬انتشار الفنادق واألسواق والمطاعم في مركز المدينة التاريخي‪ ,‬أدى إلى الكثافة المرورية‪,‬‬
‫الناتجة عن إقبال الزوار والسياح وسكان المدينة‪ ,‬والتوجه نحو مركزها‪.‬‬
‫‪ ‬هجرة السكان من مركز المدينة التاريخي إلى مناطق أخرى‪ ,‬بسبب انعدام الخصوصية في‬
‫أحياء مركز المدينة لتحول مركز المدينة إلى منطقة تجارية سياحية‪ ,‬إضافة إلى الضجيج‬
‫واالزدحام الناتج عن الكثافة السكانية لمركز المدينة التاريخي‪ ,‬مما أدى إلى إرباك السكان‬
‫وصعوبة حركتهم داخل مركز المدينة‪(.‬المرجع السابق‪ ,‬بدون‪)237 ,‬‬
‫‪ 4-5-3‬كيفية االستفادة من تجربة مدينة إسطنبول‪:‬‬
‫أخير ولالستفادة من تجربة مدينة إسطنبول في تطوير واحياء النسيج العمراني لمركزها‬
‫ًا‬
‫التاريخي‪ ،‬نستعرض أهم النقاط التي يمكننا أن نستفيد منها ونطبقها في مراكز المدن العربية‬
‫التقليدية‪ ،‬ومن أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬حماية النسيج العمراني لمراكز المدن العربية التقليدية‪ ,‬بمنع دخول السيارات والمركبات داخل‬
‫محاور مركز المدينة التاريخي‪ ,‬والحد من الضغط المروري للمحاور المتوجهة نحو مركز‬
‫المدينة التاريخي‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة حركة الشوارع الفرعية المحيطة بمركز المدينة التاريخي‪ ,‬من خالل تحديد االتجاه‬
‫المروري( اتجاه مروري واحد لضيق الشوارع‪.‬‬
‫‪ ‬االستفادة من وسائل النقل العام التي تسير على السكك الحديدية انظر الشكل (‪ ,)3-8‬والتي‬
‫تعمل على الطاقة الكهربائية‪ ,‬للحد من التلوث البيئي الناتج عن دخان المركبات‪ ,‬والى الحد من‬
‫الضجيج الناتج عن الحركة المرورية داخل مركز المدن العربية التقليدية‪.‬‬
‫‪ ‬االستفادة من االستثمار السياحي‪ ,‬بترميم البيوت التقليدية وتحويلها إلى فنادق ومطاعم ومراكز‬
‫ثقافية‪ ,‬مما يحقق المحافظة على النسيج العمراني التاريخي لمركز المدينة التاريخي‪ ,‬ويساهم‬
‫في تشجيع المشروعات االستثمارية‪ ,‬ويجعل من مركز المدينة مركز جذب سياحي‪ ,‬إضافة إلى‬
‫الدور اإليجابي الذي يمكن أن تحققه األنشطة الثقافية واالجتماعية للمواطنين والزائرين‪ ,‬على‬
‫أن تتم دراسة هذه المشروعات االستثمارية وبعناية فائقة من قبل الجهات المعنية‪.‬‬
‫‪ ‬العناية بالساحات العامة في مراكز المدن العربية التقليدية‪ ,‬وتأمين أماكن مخصصة للجلوس‪,‬‬
‫مع العناية بالمسطحات الخضراء والمائية‪ ,‬لكونها مناطق جذب والتقاء واستراحة‪ ,‬مما يساهم‬
‫بتفعيل الجانب اإلنساني داخل المركز و االستفادة من هذه الساحات في األعياد والمهرجانات‪.‬‬

‫‪001‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫‪ ‬القيام بتوثيق جميع المباني التاريخية‪ ,‬وانشاء قاعدة بيانات تساعد الباحث بحصوله على‬
‫المعلومة التاريخية المطلوبة‪ ,‬من خالل وضع هذه المعلومات في مواقع خاصة على شبكة‬
‫اإلنترنت والقيام يترميم المباني وبشكل يتوافق مع المعايير والشروط الدولية ألعمال الترميم‪.‬‬

‫شكل (‪(3-8‬القطارات الكهربائية الحديثة المستخدمة في اسطنبول (زين العابدين‪ ،‬بدون ‪)232،‬‬
‫‪ 6-3‬الحالة الدراسية الثانية‪ :‬الحالة العربية‬
‫‪ 1- 6-3‬اوالً التجربة اللبنانية (مركز مدينة بيروت)‪:‬‬
‫تلعب المراكز التقليدية دو ار حيويا في التأكيد على البعد التاريخي والحضاري والتراثي لتلك المدن‪,‬‬
‫حيث تمثل الجذور االصيلة لشكل وتكوين المدينة العربية‪ ,‬باإلضافة الى وضوح فكر وشكل النسيج‬
‫العمراني بكل ابعاده وانعكاساته على البيئة االجتماعية واالقتصادية لهذه المجتمعات مؤث ار ومتأث ار‬
‫بها‪ ,‬وقد اثرت المتغيرات السياسية واالقتصادية التي مرت بها المنطقة العربية في القرن العشرين‬
‫على مراكز المدن التقليدية‪ ,‬فأصبحت بحاجة الى اعادة تأهيل‪ ,‬وقد قامت بعض الدول العربية الى‬
‫اعادة تأهيل مراكزها التقليدية‪ ,‬ليرجع الى الدور الريادي والحضاري الذي يقوم به‪ ,‬ويصبغها‬
‫بصبغته المحلية‪ ,‬ومن بين هذه الدول الدولة اللبنانية‪.‬‬
‫‪1-1-6-3‬المنهجية التي اتبعتها لبنان في تطوير مركزها التقليدي‬
‫وقد تم اتباع السبل االتية إلعادة تأهيل المركز التقليدي وهي ‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬على مستوى المواصالت واالتصاالت(الطويل‪ ,‬بدون‪)142 ,‬‬
‫توفير شبكة متكاملة من االتصاالت المتطورة كاألنترنت والهواتف داخل المركز التقليدي‪ ,‬و تطوير‬
‫وتحسين شبكة الطرق المحيطة بالمركز‪ ,‬حيث يتم تخطيط طريق دائري يحيط بالمركز والكيان‬
‫العمراني الذي بداخله‪ ,‬باإلضافة الى طريق دائري يحيط بالمنطقة االنتقالية ( ‪Transition‬‬
‫‪,)Area‬مع ربط هذه الطرق بشبكة من الطرق تربط المركز بأجزاء المدينة المختلفة كما هو موضح‬
‫في المخطط (‪, (3-6‬كما يراعى تحسين المحاور الحركية فيما بين مركز المدينة التقليدي ومركز‬
‫المدينة المعاصر واألجزاء المختلفة من المدينة‪ ,‬ومراكز التجمعات الحركية من محطات السكك‬

‫‪000‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫الحديدية والحافالت‪ ,‬تنتهي بساحات كبيرة بالمنطقة االنتقالية‪ ,‬تصب عبر المداخل الرئيسية للمركز‬
‫التقليدي ‪,‬وكذلك المعالجة المعمارية والتخطيطية للطرق والكباري المخترقة المركز التقليدي ‪,‬والتي‬
‫يتسبب عنها مشاكل بصرية وبيئية مسببة تلوث للبيئة الحضرية للمركز التقليدي‪ ,‬وذلك بتحويل‬
‫الحركة منها الى مناطق جديدة او االستبدال بأنفاق كما حدث في المنطقة التاريخية بمدينة القاهرة‬
‫‪ ,‬حيث عمل نفق االزهر بطول ‪ ٤‬كم وتعتبر تجربة ناجحة ‪.‬‬

‫مخطط(‪) 3-6‬افتراضي يشمل المركز التقليدي والمركز الحديث وتفعيل دور الطرق والمواصالت‬
‫بينهم (الطويل‪ ،‬بدون ‪)931،‬‬
‫ثانياً‪ :‬على مستوى اعادة تأهيل النسيج العمراني‪Rehabilitation of Urban Fabric‬‬
‫يتم وضع حدود لمركز المدينة التقليدي (‪ )Traditional Center Edges‬وكذلك يتم‬
‫تحديد المنطقة االنتقالية وهي جزءا من النسيج العمراني المحيط بالمركز التقليدي ‪ ,‬وتشمل المنطقة‬
‫االنتقالية منطقة عمرانية او حزام اخضر او منطقة فضاء‪ ,‬حيث يقوم دورها في التأهيل النفسي‬
‫والحركي والتشكيلي فيما بين المركز واجزاء المدينة كما ويتم اعادة تحديد استعماالت االراضي‬
‫(‪ )Re Land Use‬على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ ‬تخصيص اماكن النتظار السيارات تتوزع بما يتناسب مع مداخل ومخارج المركز التقليدي‪.‬‬
‫‪ ‬تخصيص المناطق الفضاء في هذه المنطقة لخدمة الشحن والتفريغ للمركز‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين اداء المناطق الخضراء المحيطة بالمركز والعمل على زيادته من اجل تحسن‬
‫الظروف البيئية و تنقية الهواء واضفاء الجمال البصري للمركز التقليدي‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين الطرق الخاصة للمواصالت في هذه المنطقة واالستعاضة عن الطرق الموجودة في‬
‫المركز وجعلها في حالة الطوارئ‪ ,‬أي جعل االولوية في المركز التقليدي للمشاة‪.‬‬

‫‪001‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫‪ ‬وضع الضوابط المعمارية في هذه المنطقة حتى ال يكون هناك تباين كبير بينها وبين‬
‫العمارة في المركز التقليدي‪ ,‬ويكون هناك انسجام كبير بينهما‪ ,‬وبين التشكيالت المعمارية‬
‫في باقي أجزاء المدينة‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬اعادة تأهيل الحيزات الحضرية الخارجية للمركز التقليدي‬
‫ان اعادة تأهيل الحيزات الحضرية الخارجية تعتبر من االمور الهامة في اعادة التأهيل‪,‬‬
‫وتشمل الممرات والساحات والتقاطعات والنواة والحدود ويتم ذلك بالدراسات البصرية لمسارات‬
‫الحركة او ما يختص فيما بعد بتنسيق الموقع( ‪ )Landscape Architecture‬وكذلك رفع‬
‫العشوائيات واالجزاء المضافة دون تنسيق‪ ,‬وتنسيق وتنظيم المداخل والمخارج و التي تسهم في‬
‫عملية التدفق الحركي من والى المركز‪ ,‬وتهيئة دور الساحات العامة والذي يؤدي بدوره لتفعيل دور‬
‫االنشطة والمهرجانات المفترض اقامتها‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬إعادة دراسة تنسيق الموقع ( ‪)Landscape Architecture‬‬
‫وتهتم بإعادة تأهيل المركز الستقبال كافة االعمار وكبار السن وذوي االحتياجات الخاصة ‪,‬‬
‫‪ ‬االهتمام بالطابع المعماري والتشكيالت المعمارية التي تتناسب مع الفن التراثي للمركز التقليدي‬
‫‪ ‬االهتمام باألرضيات واختيار التشكيالت المناسبة للمركز‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام بعناصر تأثيث الشارع (‪ )Street Furniture‬وتتوافق تصميماتها مع البيئة العمرانية‬
‫واستخدام الخامات الحديثة لتتماشى مع التطور التكنولوجي للعصر‪.‬‬
‫‪ ‬تجهيز المركز بنظم متطورة من االضاءة ذات طابع متماشيا مع الطابع العمراني التقليدي‪.‬‬

‫شكل (‪(3-9‬احد اساليب المعالجات المعمارية للواجهات باستخدام احدث التقنيات و الحفاظ على‬
‫الطابع المعماري‬

‫خامسا‪ :‬دور العمارة في عملية التأهيل (‪)Architecture and rehabilitation‬‬


‫ويتم ذلك على النحو االتي ‪:‬‬
‫‪ ‬اعادة توظيف وتطوير المباني التراثية وذات القيمة التاريخية ‪.‬‬

‫‪001‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫‪ ‬تحديث المباني القديمة ببعض االضافات (‪)Additions‬المعاصرة والحديثة والتي لها دور‬
‫في تفعيل الدور الحسي للمستعملين والزائرين للمركز التقليدي‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم المباني الحديثة بحيث يكون لها صفة التواصل الحضاري والفكري باستخدام فكر‬
‫ورؤى تصميمية متطورة في التصميم المعماري‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬اإلعالم والتنمية الثقافية (‪ (Cultural development‬اعطاء مشروع التأهيل االعالم‬
‫الجماهيري سواء في االذاعة المرئية او المسموعة او الجرائد مواقع التواصل االجتماعي على‬
‫االنترنت ‪,‬يسهم في فهم كل افراد المجتمع المشروع بكل سهولة ويسر وكذلك يسهم في نشر الثقافة‬
‫المجتمعية بأهمية المشروع ‪.‬‬
‫سابعاً‪ :‬تفعيل االنتماء العاطفي للمركز (‪ )Emotional endowment‬ان تقوية االنتماء العاطفي‬
‫بين افراد المجتمع ومركز مدينتهم التقليدي يعمل على الحفاظ عليه وتسهيل عملية تطويره ‪.‬‬
‫ثامنا‪ :‬إدارة المشروع تحديد االولويات في المشروع يساعد في انجازه بكل يسر وتنظيم واهمية‬
‫المشاركة الشعبية من هيئات ومؤسسات وجمعيات غير حكومية وانشاء هيئة مستقلة ذات هيكل‬
‫اداري يختص بمشروع التأهيل والتنمية للمركز التقليدي يشمل المؤسسات الحكومية والغير حكومي‪.‬‬
‫تاسعاً‪ :‬مصادر التمويل(‪ ) Financing Resources‬تتطلب عملية التنمية المتواصلة في المركز‬
‫على ايجاد البدائل المناسبة لمصادر التمويل‪.‬‬
‫‪ 2-1-6-3‬المركز التقليدي لمدينة بيروت‪Beirut Traditional Center:‬‬
‫يقع المركز التقليدي لمدينة بيروت غلى الواجهة البحرية للمدينة‪ ,‬كونها مدينة ساحلية نمت‬
‫وتطورت انطالقا من موضع الميناء ‪ ,‬وقد اتى تدهور وتدمير المركز التقليدي للمدينة اثر الحرب‬
‫األهلية اللبنانية(‪1975-1990‬م)‪ ,‬والتي افرزت حدودا فاصلة بكامل المدينة من الجنوب الى‬
‫الشمال قسمت على اثرها المدينة الى بيروت الشرقية والغربية‪ ,‬اما مركز المدينة فقد اعتبر كله‬
‫منطقة عازلة كونه منطقة خدمية للطرفين المتنازعين‪( .‬الطويل‪ ،‬بدون ‪)143،‬‬

‫مخطط (‪ (3-7‬مستوى الدمار الحاصل في مركز المدينة بيروت اثناء الحرب األهلية‬
‫(الطويل‪ ،‬بدون‪)911،‬‬

‫‪001‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫بانتهاء الحرب االهلية قررت الحكومة اعادة تأهيل مركز المدينة وبالتعاون مع الجهات الرسمية‬
‫والحكومية للموافقة على تنظيم العمران بمنطقة المركز حيث صدر مرسوم حكومي عن رئيس‬
‫الجمهورية عام ‪1994‬م ينص على الشروط والقوانين التنظيمية تتماشى مع الحلول التخطيطية‪.‬‬

‫مخطط(‪(3-8‬المقترح األ ولي لمركز المدينة وفيه الجزيرة المقترحة والشكل الثاني منظور للمركز‬
‫المقترح الكتل المبنية والفراغات (الطويل ‪،‬بدون ‪)911،‬‬

‫تم اضافة جزء مردوم بالبحر يقع على الواجهة البحرية لوسط البلد‪ ,‬حيث يعد هذا الجزء كعامل‬
‫استثماري لرفع االداءاالقتصادي للمشروع‪ ,‬وتشكل بداية كجزيرة للسكن واالنشطة الترفيهية للمستوى‬
‫فوق الفاخر تصل بوسط البلد عن طريق الجسور‪ ,‬ثم عدل المشروع الى جزء متالصق مع مركز‬
‫المدينة واعيد تخصيص استعماالته لتشمل المستوى الفاخر مع بعض االنشطة الترفيهية والسياحية‬
‫‪,‬و يعتبر هذا الجزء اضافة سلبية على المستوى البيئي ويقلل من قيمة هذا المشروع الرائد في‬
‫مجاالت اعادة التأهيل لمراكز المدن ذات البعد التاريخي لما يمثله من اضرار بيئية‪.‬‬

‫شكل (‪(3-10‬مركز المدينة قبل التطوير وبعده و تخطيطه على اساس حركة المشاة‬

‫‪001‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫شكل (‪(3-11‬عناصر تنسيق وتأثيث الطرق لمنطقة وسط بيروت وقد أخذت من احدث التقنيات‬
‫تم تنفيذ العديد من المراحل بمشروع اعادة التأهيل مركز المدينة التقليدي لمدينة بيروت‪ ,‬حيث يقوم‬
‫على التوازن فيما بين االنشطة المختلفة بما يجذب اكبر قدر من المستعملين‪ ,‬فيعتمد المشروع على‬
‫استثمارات للبيع او االيجار في مجاالت متعددة تظهرها خريطة استعماالت االراضي من انشطة‬
‫للسكان‪ ,‬مكاتب ‪,‬مناطق ترفيهية‪ ,‬فنادق‪ ,‬انشطة ثقافية وحكومية تشكل في مجملها ‪٤,6,4‬الف‬
‫متر مربع وهي تسهم بشكل فعال في تنشيط واحياء المركز‪ ,‬واجتذاب المستثمرين والزائرين مما أدى‬
‫الى االهتمام اكثر بإبراز القيم الجمالية والتراثية للعمارة والعمران للمركز التقليدي التراثي‪.‬‬
‫‪ 2-6-3‬التجربة االماراتية (مدينة الوثبة)‬
‫مدينة الوثبة تقع ضمن امارة ابو ظبي وقد تم تصميم شوارعها لتتماشى مع التصميم الحضري‬
‫للشوارع في امارة ابو ظبي‪ ,‬وذلك للحصول على مجتمعات اكثر مالئمة لبيئتها ومتفاعلة معها‬
‫‪) www.upc.gov.‬‬ ‫وجاء التصميم لتلبية االحتياجات التالية (‬
‫‪ ‬استيعاب السلوكيات القائمة للسائقين والتي تعتبر فريدة من نوعها بالنسبة إلمارة أبوظبي‬
‫وذلك بسبب التنوع السكاني القائم في اإلمارة‪.‬‬
‫‪ ‬تصميم شوارع توفر بيئة آمنة لجميع فئات المستخدمين مع األخذ باالعتبار اختالف‬
‫المستوى العلمي والثقافي للسائقين واالختالفات الثقافية‪.‬‬
‫‪ ‬العمل كأداة لالنتقال بأبوظبي من مجتمع قائم على التنقل بالمركبات المتحركة إلى مجتمع‬
‫متعدد الخيارات ودعم خطة النقل العام على المدى الطويل‪.‬‬
‫‪ ‬استحداث شبكات شوارع دقيقة ومكثفة تسمح بخيار أكبر من المسارات للمشاة وتحسن قدرة‬
‫وفعالية شوارع المدن في اإلمارة‪.‬‬
‫‪ 3-6-3‬مدينة الوثبة الشمالية كنموذج للدراسة‬
‫تقع الوثبة الشمالية جنوب شرق مدينة العاصمة كما هو موضح في المخطط (‪) 3-9‬حيث‬
‫تتألف من حوالي ‪ 17000‬وحدة سكنية ويبلغ إجمالي العدد المتوقع للسكان المقيمين حوالي‬

‫‪009‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫‪125000‬نسمة‪ ,‬كما تحتوي منطقة التطوير على بعض عناصر االستخدام المتعدد في شكل‬
‫مرافق مكتبية ومجتمعية ومحال تجارية فضال عن االستخدامات الصناعية الخفيفة‪ ,‬تم تطوير شبكة‬
‫الشوارع للوثبة الشمالية بهدف شامل يكمن في إقامة شبكة من الشوارع اآلمنة الصالحة الفعالة‪.‬‬
‫وقد أُخذت الشوارع المترابطة والشوارع ذات المسافات القصيرة في االعتبار كوسائل هامة تشجع‬
‫على السير على األقدام وركوب الدراجات الهوائية واالستخدام العابر والتحركات الفعالة للمركبات‬
‫ومن ثم تقليل تكدس رحالت المركبات كما يعمل المحتوى المتغير الستخدام األرض بطول الشارع‬
‫والتدفقات المرورية المتوقعة على تحديد أنواع الشوارع التي سيتم تأسيسها (المرجع السابق)‪.‬‬

‫مخطط(‪ )3-9‬يوضح موقع مدينة الوثبة (المرجع السابق)‬

‫كانت الوثبة الشمالية في مرحلة التخطيط الرئيسي وكانت هناك ثالثة سيناريوهات‬
‫رئيسية تشملها عملية تصميم الشوارع أال وهي تصميم شبكة الشوارع‪ ،‬وتصميم الشوارع الجديدة‬
‫والتصميم المرن للشوارع مع أبعاد حرم الطريق الثابت‪.‬‬
‫‪1-3-6-3‬العملية التصميم‪:‬‬
‫تستلزم عملية التصميم اربعة مراحل وجاءت بصورة متسلسلة وهي (مرجع سبق ذكره)‪:‬‬
‫المرحلة األولى ‪:‬جمع المعلومات وتقديمها‬
‫المرحلة الثانية ‪:‬وضع التصميم التصوري‬
‫المرحلة الثالثة ‪:‬تقييم التصميم ومراجعته‬
‫المرحلة الرابعة ‪:‬إنهاء التصميم‬
‫المرحلة األولى ‪:‬جمع المعلومات‬

‫‪009‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫في بداية عملية التصميم‪ ,‬تم جمع المعلومات من مجلس التخطيط العمراني ودائرة النقل‬
‫وبلدية أبو ظبي وهيئات المرافق‪ ,‬ثم تم عرض المعلومات التي ُجمعت كافة في خطط المحتوى‬
‫‪,‬انظر الشكل ( ‪ (3-12‬وفيما يلي العوامل األساسية التي أثرت على تصميم الشوارع والشبكات في‬
‫الوثبة الشمالية‪.‬‬

‫(‪)www.upc.gov.‬‬ ‫شكل(‪ (3-12‬توضح مراحل عملية التصميم‬

‫‪ ‬تأثير استخدام األراضي‪:‬يحيط بهذا الموقع منطقة الشامخة جنوبا التي وضعت لها خطة‬
‫رئيسية والتي تقع ناحية الشمال الشرقي وحي سكني صغير ناحية الشمال ومنطقة بني ياس‬
‫ناحية جنوب غرب حدود الموقع ‪.‬ويجب إقامة توصيالت بين هذه االستخدامات الحالية‬
‫والمخطط لها حيث تشمل االستخدامات الحالية في الموقع بئر نفط ومرافق صناعية‪.‬‬
‫‪ ‬متطلبات النقل‪ :‬تم جمع البيانات المتعلقة بالشوارع الحالية والمخطط لها والنقل العام‬
‫والتوصيالت بالتوسيعات المحيطة وهناك خطط لجعل خطوط المترو والترام تمر عبر الموقع‪.‬‬
‫‪ ‬البيئة الحالية‪ :‬تؤثر النتوءات الصحراوية المرتفعة التي تمر بشرق غرب الموقع واألراضي‬
‫المنخفضة التي توجد في القسم الجنوبي الغربي من الموقع على تخطيط شبكة الشوارع أما‬
‫الرياح السائدة القادمة من الشمال الغربي فيمكن إذا ما تم نقلها بالشكل الصحيح‪ ,‬أن تستخدم‬
‫لتوفير التبريد الطبيعي‪.‬‬
‫‪ ‬االستدامة‪ :‬تم تطبيق مبادئ االستدامة على تصميم الشوارع السيما فيما يتعلق بتوفير الظل‬
‫وتخصيص المساحات الخضراء وتقليل األثر الحضري للح اررة المكتسبة‪ ,‬ولكي يتم استخدام‬
‫ميزانية المياه على الوجه األمثل‪ ,‬يجب اختيار مواقع سمات عناصر التظليل والمساحات‬
‫الخضراء بحيث تحقق أكبر استفادة للمشاة‪(.‬المرجع السابق)‬
‫‪ ‬التصميم الحضري‪ :‬كانت خطة أبو ظبي لعام ‪ 2030‬ومسودة قانون التطوير ودراسة فرص‬
‫مصدر للمعلومات التي قامت عليها أغراض التصميم‬
‫ا‬ ‫الموقع والعقبات التي تقف في طريقه‬
‫العمراني للوثبة الشمالية‪.‬‬
‫‪ ‬متطلبات مرافق الخدمة العامة‪:‬‬

‫‪009‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫تم االعتماد على احتياطيات خدمات المرافق المطلوبة من قبل مزودي خدمات تلك المرافق‬
‫في تحديد عرض حرم الطريق‪ ,‬ومن المفضل أن يكون موقع مرافق صرف مياه األمطار والكهرباء‬
‫واالتصاالت والغاز أسفل مناطق إيقاف السيا ارت التي يتم إنشاؤها مع بالطات الرصف المتشابكة‬
‫في مجال المشاة؛ واذا دعت الحاجة إلى تقليل عرض حرم الطريق يمكن أن يتم اختيار موقع‬
‫مصارف المياه السطحية أسفل حارات المرور اإلسفلتية‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪:‬التصميم التصوري‬
‫توضح الخطوات التالية تطور التصميم التصوري‪:‬‬
‫‪ ‬تخصيص استخدام األراضي‬
‫تم طرح شبكات الشوارع المتقاطعة استجابة للطبوغرافيا واستخدامات األراضي المحيطة‬
‫وشبكات النقل واتجاهات الرياح السائدة‪ ,‬وقد تم تحديد مركز المدينة في المركز للموقع كما عمل‬
‫تالقي الشبكة ومركز المدينة على تحديد موقع محطة المترو محور النقل العام‪ ,‬انظر‬
‫المخطط( ‪ (3-11‬كما أن هناك ثالث نقاط التقاء بالمناطق توفر مرافق مجتمعية للمناطق الكائنة‬
‫شمال وغرب وجنوب مركز المدينة‪ ,‬صممت األحياء السكنية على شكل شبكة تبلغ )‪( 600x 600‬‬
‫متر وهي قابلة للتكيف مع مساحات محطات النقل العام انظر المخطط (‪ )3-10‬كما اختير‬
‫موقع األحياء السكنية عالية الكثافة بجوار النقل العام ونقاط التقاء المناطق‪ ,‬أما المرافق المجتمعية‬
‫مثل المساجد والمدارس والمتنزهات والمراكز الترفيهية فقد وضعت في مواقع تتميز بسهولة شديدة‬
‫سير على األقدام كما أنها تعزز تصميم األحياء‬
‫في الوصول إليها حيث يسهل الوصول إليها ا‬
‫السكنية المجاورة كل على حدة‪.‬‬

‫شبكة‪) www.upc.gov).‬‬ ‫مخطط (‪ )3-10‬صممت االحياء السكنية على شكل‬

‫‪006‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫مخطط(‪ )3-11‬تحديد محطة المترو في مركز المدينة (المرجع السابق)‬

‫مخطط (‪ (3-12‬استعماالت االراضي في الخطة الرئيسية(مرجع سبق ذكره)‬


‫‪ ‬المشاة‪ ،‬والنقل العام‪ ،‬شبكات الدراجات الهوائية والمركبات‪:‬‬
‫توضح الخطة الرئيسية شبكة نقل متعددة األنماط تتيح الوصول إلى جميع أنحاء المجتمع‬
‫السكاني والمنطقة ‪.‬كما تشمل عناصر النقل العام الجماعي خط مترو َّ‬
‫منشط يجتاز الموقع بمحطة‬
‫واحدة في مركز المدينة وخط ترام يتم دمجه في مجاز أحد الطرق العريضة‪ ,‬وفي داخل الوثبة‬
‫الشمالية يوفر تدرج الشوارع حدودا مميزة لألحياء السكنية ويربطها باألماكن المقصودة في المجتمع‬
‫السكاني انظر المخطط (‪ (3-13‬يتكون تدرج الشوارع من ستة أنواع من الشوارع‪:‬‬

‫‪011‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫‪ ‬الجادة ‪ - 3+ 3‬حارات مرور مع جزيرة وسطى‪.‬‬


‫‪ ‬طريق النقل العام ‪ - 2+ 2‬حارات مرور مع موقف مواز وخط ترام محاذ في الوسط‪.‬‬
‫‪ ‬الطريق ‪ - 2+ 2‬حارات مرور مع موقف مواز وجزيرة وسطى‪.‬‬
‫‪ ‬الشارع ‪ - 1+ 1‬حارة مرور مع موقف مواز‪.‬‬
‫‪ ‬الشارع ‪ - 1+ 1‬حارة مرور مع موقف مواز على جانب واحد فقط‪.‬‬
‫‪ ‬المدخل الداخلي ‪ -‬قصد به الوصول إلى مواقف السيارات ويقوم بدور الزقاق‪.‬‬
‫كما تقدم الخطة الرئيسية نظاما مترابطا للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية كما هو في المخطط‬
‫( ‪ (3-15‬إضافة إلى أن حرم الشوارع يعد أحد عناصر شبكة المساحات المفتوحة‪ ,‬وهي تستخدم‬
‫لربط وجهات مثل تلك الخاصة باالستخدامات المدنية وأماكن المحال التجارية ومحطات النقل العام‬
‫والمتنزهات والمساحات المفتوحة‪ ,‬إضافة إلى توصيالت المشاة التي يتم إعدادها من خالل السكك‪.‬‬

‫الشوارع‪) www.upc.gov) .‬‬ ‫مخطط (‪ )3-13‬التدرج في شبكة‬

‫‪010‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫مخطط (‪ ) 3-14‬توزيع مسارات المشاة والدراجات الهوائية(المرجع السابق)‬

‫‪ ‬أنواع الشوارع والمقاطع العرضية‪ :‬تم تحديد أنواع الشوارع والمقاطع العرضية ذات الصلة من‬
‫خالل استخدامات األراضي المجاورة وأحجام المرور المتوقعة وشبكات النقل العام والدراجات‬
‫الهوائية‪ ,‬تمت دراسة الطريق مع الترام الذي يمر عبر الجزء الشمالي من الوثبة الشمالية كمثال‬
‫لشرح عملية تصميم الشوارع‪ ,‬ويوضح المخطط (‪ ( 3-15‬التنوع في استخدام األراضي مع‬
‫مرور الطريق‪ ,‬كما تتباين أبعاد المناطق المخصصة للمشاة تبعا الستخدامات األراضي‬
‫المجاورة‪ ,‬حيث يتم توفير المزيد من النباتات وهياكل التظليل وأرصفة مشاة ومزايا أعلى للمشاة‬
‫بطول المناطق متعددة االستخدام بالمدينة التي بها نشاط أكبر للمشاة ‪,‬و تم تحديد األبعاد لكل‬
‫منطقة) الواجهة‪ ,‬ومنطقة السير‪ ,‬واألثاث‪ ,‬والحافة(‬

‫مخطط(‪ )3-16‬تغيير تصميم الشارع باختالف استعماالت االرض‬ ‫مخطط(‪)3-15‬يوضح مسارات النقل العام‬

‫‪011‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫‪ ‬تصميم الشوارع ومناطق التفاعل‪:‬‬


‫يتسع الطريق لمختلف األنماط بما في ذلك المشاة والترام والحافالت والدراجات الهوائية‬
‫والمركبات‪ ,‬غير أنها تتفاعل في مواقع مختلفة وهو ما يمكن أي يؤدي إلى مناطق التضارب‪,‬‬
‫يوضح المثال التالي منطقة تفاعل في الوسط فيما بين محطة ترام ومحطات حافالت ومعبر للمشاة‬
‫انظر الشكل (‪ ) 3-13‬ومن بين مناطق التضارب المحتملة‪:) www.upc.gov).‬‬
‫‪ ‬معبر متوسط) المشاة والنقل العام والمركبات(‬
‫‪ ‬محطة الحافالت) المشاة والدراجات الهوائية(‬

‫شكل (‪ ) 3-13‬منطقة تفاعل في الوسط(المرجع السابق)‬

‫‪ ‬وسائل االمن والسالمة‪ :‬تم وضع اشارات ضوئية على المعابر الوسطى لتقليل حاالت‬
‫التضارب مع المرور‪ ,‬كما تم اختيار موقع ممرات المشاة بزاوية في الجزيرة الوسطى لتوجيه‬
‫المشاة نحو المرور القادم‪ ,‬وقد أُجريت تمديدات لألرصفة لفصل منطقة االنتظار عن المكان‬
‫المخصص لركن السيارات على جانبي الشارع و تخصيص مسارات الدراجات الهوائية خلف‬
‫محطات الحافالت‪.‬‬
‫‪ ‬بدء التصميم الحضري وتخطيط المساحات الخضراء‪ :‬يهدف التصميم الحضري وتخطيط‬
‫المساحات الخضراء إلى تعزيز الهوية الفريدة لمنطقة الوثبة الشمالية‪ ,‬كما تالءم اختيار المواد‬
‫والمرافق مع ميزانية المياه واستخدامات األراضي المجاورة والتفضيالت الثقافية‪ ,‬و وضعت‬
‫سمات المساحات الخضراء وعناصر التظليل في مكان به أعلى تركيز للمشاة مثل مفارق‬
‫الطرق ومحطات النقل العام ومناطق سير المشاة ‪.‬‬

‫‪011‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫المرحلة الثالثة ‪:‬تقييم ومراجعة التصميم‪ :‬ستعمل نتائج دراسة النقل على تحديد الطاقة المرورية‬
‫للطرق التي يجري المرور فيها ‪.‬وسيتم إجراء تدقيق حول تصميم الشوارع وتدقيق حول السالمة‬
‫المرورية لتحديد ما إذاكان تصميم الشوارع يفي باألهداف الكبرى للمشروع‪.‬‬
‫تطبيق إجراءات األداء‪ :‬قد أُجريت االختبارات التالية واجراءات األداء لتحديد الطاقة المرورية‬
‫األولية ومدى ترابط الشبكات مع بعضها وسهولة الوصول‪.‬‬
‫تم تعديل استقطاب المشاة تبعا للتحليل التقريبي للطاقة األولية ومتطلبات تجميع المشاة‪ ,‬و تم‬
‫اختيار موقع المراكز اإلقليمية ومراكز األحياء السكنية بطريقة يكون فيها أكثر من ‪ % 67‬من‬
‫األشخاص في نطاق منطق سير تبلغ‪ 300‬متر ومن الناحية العملية يكون المجتمع السكاني كله‬
‫في نطاق مسافة سير تبلغ ‪ 600‬متر‪ ,‬مما يضمن تمتع معظم المقيمين والعاملين بمسافة سير‬
‫مريحة بالمدارس المحلية ومناطق المحال التجارية باألحياء السكنية والمساجد‪ ,‬ومثال ذلك أن‬
‫التوصيل بمحطة المترو‪ /‬الترام في وسط مركز المدينة مضمون بتغطية مسافتي سير للمشاة تبلغان‬
‫‪300‬متر و ‪ 600‬متر‪ ,‬الرجوع إلى المخطط (‪.)3-18‬‬

‫مخطط(‪ )3-17‬يوضح تجميع المشاة بنقاط تأثير مختلفة‬

‫مؤشر المسار المباشر تم استخدام مؤشر المسار المباشر لقياس سهولة الوصول من نقطة إلى‬
‫أخرى في المنطقة المطورة‪ ,‬ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول مؤشر المسار‬
‫المباشر كما يوضح الشكل ( ‪(3-14‬مؤشر المسار المباشر في الوثبة الشمالية‪ ,‬وفي هذه الحالة تم‬
‫اختيار قطعة أرض) أ ( عشوائية كمصدر للمسارات الثالث المختلفة ‪:‬فاألول يؤدي إلى نقطة‬
‫خروج) ب ( والمسار الثاني إلى محور النقل العام والتجاري) ج ( بينما يقوم األخير بالربط بقطعة‬
‫أرض أخرى عشوائية) د( وتمثل الخطوط المتصلة على الخريطة الطريق الفعلي في حين توضح‬
‫الخطوط المتقطعة المسارات المباشرة‪ ,‬و يوضح الجدول ( ‪ (3-1‬النتائج المحسوبة لمؤشر هذه‬

‫‪011‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫المسارات‪ ,‬وهناك إجماع عام بأن الطريق الفعلي الذي يكون أقل من أو يساوي ‪ 1.5‬ضعف طريقه‬
‫المباشر يكون مقبوال‪ ,‬وتعد نتائج الوثبة الشمالية كلها أقل من ‪ 1.5‬تتراوح ما بين ‪ 1.28‬إلى ‪1.47‬‬
‫و تتضمن الوصول الجيد في المتوسط داخل المنطقة المطورة‪.‬‬

‫الشكل(‪ )3-14‬مؤشر المسار المباشر‬

‫جدول(‪ )3-1‬يوضح مؤشر المسار المباشر‬

‫‪ ‬المرحلة الرابعة‪ :‬إنهاء التصميم‬


‫بعد المراجعات األولية تم إعداد المخططات التصورية والمقاطع العرضية للشوارع ألجل‬
‫مراجعة تخطيطية تفصيلية والشكل (‪ )3-15‬يوضح ذلك‪ ,‬كما أنه يفي بمتطلبات التصميم الشامل‪.‬‬

‫شكل (‪)3-15‬اعداد المخططات التصويرية والمقاطع العرضية للشوارع‬

‫‪011‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫‪ 2-3-6-3‬الدروس من التجربة االماراتية‬


‫‪ ‬التسلسل في العملية التصميمية للشوارع الحضرية في مدينة الوثبة يعتبر من الطرق‬
‫الناجحة لحل المشاكل وتحديدها في كل مرحلة‪.‬‬
‫‪ ‬التعاون بين الو ازرات والبلديات والمؤسسات الحكومية التي تهتم بالتخطيط العمراني والنقل‬
‫والمواصالت ساعد في سهولة الحصول على المعلومات ودقتها‪.‬‬
‫‪ ‬تحليل الظروف الطبوغرافية للموقع والبيئية لالستفادة من الرياح السائدة لتوفير التبريد‬
‫الطبيعي للشوارع ‪.‬‬
‫‪ ‬تطبيق مبادئ االستدامة على تصميم الشوارع السيما فيما يتعلق بتوفير الظل وتخصيص‬
‫والمساحات الخضراء لتقليل األثر الحضري للح اررة المكتسبة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تحديد موقع محطة المترو ومحطة النقل العام في مركز المدينة وكان موقعها مرك از‬
‫لتالق محاور الشبكة‪.‬‬
‫‪ ‬تم تصميم وتخطيط متكامل للشوارع الحضرية ومراعاة توفير شبكة متكاملة لمسارات المشاة‬
‫والدراجات الهوائية والنقل العام‪.‬‬
‫‪ ‬تزويد الشوارع بكل ما يلزم من عوامل السالمة واالمان وذلك بوضع االشارات المرورية‬
‫والالفتات التوجيهية واللوحات االعالنية ‪.‬‬
‫‪ ‬تم تعزيز الهوية المحلية للمدينة من خالل االهتمام بتشجير الشوارع واستخدام طابع‬
‫معماري مميز لعناصر تأثيث الشوارع بما يتناسب مع أصالة وتاريخ امارة ابو ظبي‪.‬‬
‫‪ ‬اتباع االساليب العلمية في تحديد مسارات المشاة مثل استخدام مؤشر المسار المباشر‬
‫لقياس سهولة الوصول من نقطة الى أخرى في المنطقة المطورة‪.‬‬
‫‪ 7-3‬حالة دراسية محلية‪ :‬مدينة روابي‬
‫‪1-7-3‬مدينة روابي‪:‬‬
‫هو مشروع بناء مدينة" روابي "الفلسطينية على إحدى تالل الضفة الغربية بين رام اهلل‬
‫ونابلس وهي مخطَّطة الستيعاب ‪ 40.000‬ساكن فلسطيني‪ ,‬وتوفر نحو من ‪ 5000‬فرصة عمل‬
‫ثابتة‪ ,‬ومدينة روابي "مدينة جديدة من إنشاء" شركة بيتي لالستثمار العقاري "ومن تمويل الحكومة‬
‫القطرية‪ ,‬لتلبي متطلبات الطبقة الوسطى التي تتطلّع إلى َس َكن تقدر على شرائه‪ ,‬وقد تم االستعانة‬
‫بمعماريين ومخططي مدن فلسطينيين في وضع مخططات المشروع إلى جانب الشركة المخطِّطة‬
‫األساسية آيكوم )‪ (AECOM‬المسؤولة عن المخطط التوجيهي العام المصدر‪.:‬‬
‫)‪)www.palestine- studies.org‬‬

‫‪019‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫‪ 2-7-3‬تخطيط مستدام للمدينة‪:‬‬


‫مخطط هذه" المدينة الجديدة"‪ ,‬يحترم طبوغرافية االرض‪ ,‬فهي تحتل رابية تط ّل على القرى‬
‫وتحف بها األبنية‬
‫ّ‬ ‫الفلسطينية المحيطة كما هو موضح في الشكل (‪ ,)3-16‬وطرقها تلتف نزوال‪,‬‬
‫التي يتصل بعضها ببعض بدروب تقطع مشيا‪ ,‬وانها ستكون مدينة خضراء تتوافر فيها المناطق‬
‫الخضراء والساحات واعطاء االولوية للمشاة ‪ ,‬واهم ما يميز هذا التخطيط ‪.‬‬

‫"‬

‫شكل (‪ )3-16‬موقع مدينة روابي‬


‫‪ 1-2-7-3‬تحسين نوعية الحياة‬
‫تستهدف مدينة" روابي الطبقة الوسطى من االسر التي تتطلع إلى سكن تقدر على شرائه ولذلك‬
‫من المتوقع أن تتراوح تكلفة الوحدات السكنية في هذا المشروع ما بين ‪ 65.000‬و ‪100.000‬‬
‫دوالر أميركي‪ ,‬وهي" تق ّل بنسبة ‪ 25 %‬إلى ‪ 40 %‬عن تكلفة البيوت في المنطقة المحيطة‪ ,‬وتوفر‬
‫لهم مساحات خالية من السيارات ومتنزهات خضراء ومزودة بالخدمات والمرافق العامة التي‬
‫يحتاجون اليها‪,‬كمحاولة لدمج المدينة بالبيئة المحيطة بهم وال يكون هناك تباين كبير بين البيئتين‬
‫الطبيعية والمبنية ‪ ,‬ويكون التصميم صديق للبيئة ‪,‬فهو يزود المدينة بالمطاعم والتسوق ووسائل‬
‫الترفيه المختلفة والخدمات مثل المدارس والمرافق الصحية والمصارف وصممت بكل تقنية عالية‪,‬‬
‫وتوفير فرص عمل قريبة من السكان وهذا ما يدعو اليه التخطيط العمراني المستدام‪.‬‬
‫‪ 2-2-7-3‬احترام المقياس االنساني‪:‬‬
‫حيث تم الدمج في استعماالت االراضي لتوزيع المناطق السكنية والخدمات المختلفة والحرص‬
‫على ان تكون قريبة للسكان انظر المخطط (‪ ) 3-19‬فهذه المدينة مدينة مكتفية بذاتها"‪ ,‬وفيها‬

‫‪019‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫الوظائف األساسية جميعها ما تعلق منها باألعمال والصناعة واإلدارة والتعليم‪ ,‬وقد ُجهزت بعدد‬
‫كاف من المنتزهات العامة للحفاظ على الصحة واإلبقاء على البيئة ككل نقية"‪ ,‬فهي تتمتع بوجود‬
‫كل شيء" على مسافة قريبة نوعا ما"‪ ,‬إذ تخطط الستيعاب عدد محدود من الساكنين ‪40.000‬‬
‫وسيبنى" مشروع روابي الحديث "على رابية‪ ,‬مع‬
‫شخص‪ ,‬فضال عن المساحة والكثافة المحدودتين ُ‬
‫منطقة تجارية في قمة الرابية كما هو موضح في الشكل )‪(3-16‬‬

‫شكل (‪ )3-17‬منظور لمدينة روابي‬ ‫مخطط (‪ )3-18‬استعماالت االراضي في مدينة روابي‬


‫المصدر ‪http://www.rawabi.pslo‬‬

‫وسيكون هناك فصال واضحا بين المركز التجاري ومناطق السكن‪ ,‬على الرغم من محاولة اإلبقاء‬
‫على بعض الشقق السكنية ضمن المركز التجاري انظر الشكل (‪ ,)3-19‬واعتبار هذه المنطقة‬
‫مختلطة الوظائف وقوام المنطقة السكنية‪ ,‬من جهة أُخرى‪ ,‬أبنية تتراصف على طرق تلتف نزوال‬
‫خالية من السيارات انظر الشكل ( ‪ ( 3-18‬ويصف موقع" روابي اإللكتروني الشقق السكنية من‬
‫الداخل بأنها تحترم الحاجات الثقافية والحاجات التي يولّدها السوق"‪ ,‬إذ إنها تالئم األُسر الكبيرة‬
‫وتتألف من" صالون‪ ,‬وغرفة معيشة‪ ,‬ومطبخ‪ ,‬وثالث غرف للنوم"‪ ,‬مع وعد بأن تكون اإلضاءة‬
‫طبيعية والتهوية مالئمة في جميع الغرف‪.‬‬

‫‪019‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫شكل (‪ ( 3-18‬منظور داخل مدينة روابي المرجع السابق‬

‫شكل(‪ )3-20‬يوضح المنطقة التجارية‬ ‫شكل (‪ )3-19‬يوضح شوارع المشاة داخل المدينة‬

‫شكل (‪ )3-21‬يوضح اندماج المدينة مع طبوغرافية االرض (مدينة خضراء)‬

‫‪016‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫ويوجد هناك تسعة أنماط سكنية مختلفة "في األبنية المتعددة التي تحوي الطبقة الواحدة منها‬
‫شقتين على األغلب‪ ,‬وتم تجميع الوحدات السكنية خالل جمع األبنية ساحات مفتوحة توفّر‬
‫للمقيمين مكانا للّقاء‪ ,‬ولألطفال مكانا للّعب‪ ,‬وللجميع فرصة التمتع بمحيط جميل‪ ,‬و لجميع األبنية‬
‫مدخلين‪ ,‬واحدا على الشارع‪ ,‬واآلخر على الساحات‪ ,‬وهما يقعان على مستويين مختلفين) بسبب‬
‫طبيعة الموقع‪/‬الطوبوغرافيا(انظر الشكل (‪)3-20‬‬
‫وتم استخدام االقواس والحجر في واجهات المباني‪ ,‬ألن الحجر وجه نمطي من أوجه العمارة‬
‫الفلسطينية ويعتبر من المواد المحلية الصديقة للبيئة ويساهم في اعطاء طابع معماري للمدينة‪.‬‬
‫ولكن كما هو مالحظ من مخططات المدينة نجد احترامها لطبوغرافية االرض والمحافظة على‬
‫المعايير البيئية وتوفير مناطق امنة للمشاة‪ ،‬ولكن ال يوجد هناك استمرارية لحركة المشاة داخل‬
‫وخارج المدينة حيث لم يتم ربطها مع شبكة متكاملة لمسارات المشاة ‪،‬ولم تصمم الشوارع‬
‫المحيط بالمدينة على االسس الحضرية لتصميم الشوارع‪ ،‬حيث ال يوجد مسارات للمشاة وراكبي‬
‫الدراجات وغيرها من االسس التصميمية والتخطيطية المستدامة التي تم االشارة اليها في الفصل‬
‫الثاني في الفصل الثاني‪.‬‬
‫‪ 8-3‬الخالصة‪:‬‬
‫فمن خالل الحاالت الدراسية التي قدمت تم التوصل الى ضرورة التخطيط الجيد والتصميم‬
‫لخطوط النقل والمواصالت لما لها اكبر األثر على عملية التخطيط العمراني المستدام‪ ,‬واعادة‬
‫التفكير في اسس ومبادئ التخطيط العمراني الكالسيكي الذي يحاول تمزيق اوصال االحياء‬
‫العمرانية ومراكزها بإعطاء االولوية للسيارات وما تتطلبه من شوارع عريضة ال تنسجم مع االحياء‬
‫ومراكز المدن التقليدية بشوارعها الضيقة‪ ,‬وقد تم التوصل الى النتائج التالية‪:‬‬

‫‪ ‬البد من تصميم وتخطيط متكامل للشوارع الحضرية ومراعاة توفير شبكة متكاملة لمسارات‬
‫المشاة والدراجات الهوائية والنقل العام‪.‬‬
‫‪ ‬قدم النموذج السنغافوري التكامل في كل عناصر التصميم العمراني المستدام والذي يعمل على‬
‫ايجاد توازن بين البيئة الطبيعية وبين البيئة المبنية ‪ ,‬واستطاعت سنغافورة تصدير حلولها الى‬
‫البيئة المحيطة بها‪ ,‬لتعمل على تعزيز التنمية المستدامة الشاملة لإلقليم المحيط‪ ,‬وكذلك‬
‫التكامل بين المؤسسات الحكومية والخاصة له االثر البالغ في نجاح المشاريع التنموية و التي‬
‫ترتقي بالمجتمعات االنسانية في الحاضر والمستقبل‪.‬‬

‫‪011‬‬
‫الحاالت الدراسية‬ ‫[الفصل الثالث ]‬

‫‪ ‬حماية النسيج العمراني لمراكز المدن العربية التقليدية‪ ,‬بمنع دخول السيارات والمركبات داخل‬
‫محاور مركز المدينة التاريخي‪ ,‬والحد من الضغط المروري للمحاور المتوجهة نحو مركز‬
‫المدينة التاريخي ودراسة حركة الشوارع الفرعية المحيطة بمركز المدينة التاريخي‪ ,‬من خالل‬
‫تحديد االتجاه المروري( اتجاه مروري واحد لضيق الشوارع‪.‬‬
‫‪ ‬االستفادة من وسائل النقل العام التي تسير على السكك الحديدية والتي تعمل على الطاقة‬
‫الكهربائية‪ ,‬للحد من التلوث البيئي الناتج عن دخان المركبات‪ ,‬والى الحد من الضجيج الناتج‬
‫عن الحركة المرورية داخل مركز المدن العربية التقليدية‪.‬‬
‫‪ ‬االستفادة من االستثمار السياحي‪ ,‬بترميم البيوت التقليدية وتحويلها إلى فنادق ومطاعم ومراكز‬
‫ثقافية‪ ,‬مما يحقق المحافظة على النسيج العمراني التاريخي لمركز المدينة التاريخي‪ ,‬ويساهم‬
‫في تشجيع المشروعات االستثمارية‪ ,‬ويجعل من مركز المدينة مركز جذب سياحي‪ ,‬إضافة إلى‬
‫الدور اإليجابي الذي يمكن أن تحققه األنشطة الثقافية واالجتماعية للمواطنين والزائرين‪ ,‬على‬
‫أن تتم دراسة هذه المشروعات االستثمارية وبعناية فائقة من قبل الجهات المعنية‪.‬‬
‫‪ ‬العناية بالساحات العامة في مراكز المدن العربية التقليدية‪ ,‬وتأمين أماكن مخصصة للجلوس‪,‬‬
‫مع العناية بالمسطحات الخضراء والمائية‪ ,‬لكونها مناطق جذب والتقاء واستراحة‪ ,‬مما يساهم‬
‫بتفعيل الجانب اإلنساني داخل المركز و االستفادة من هذه الساحات في األعياد والمهرجانات‪.‬‬

‫‪ ‬التسلسل في العملية التصميمية للشوارع الحضرية في مدينة الوثبة يعتبر من الطرق الناجحة‬
‫لحل المشاكل وتحديدها في كل مرحلة‪.‬‬
‫‪ ‬التعاون بين الو ازرات والبلديات والمؤسسات الحكومية والغير حكومية التي تهتم بالتخطيط‬
‫العمراني والنقل والمواصالت ساعد في سهولة الحصول على المعلومات ودقتها‪.‬‬
‫‪ ‬تطبيق مبادئ االستدامة على تصميم الشوارع السيما فيما يتعلق بتوفير الظل وتخصيص‬
‫والمساحات الخضراء لتقليل األثر الحضري للح اررة المكتسبة‪.‬‬
‫‪ ‬تزويد الشوارع بكل ما يلزم من عوامل السالمة واالمان وذلك بوضع االشارات المرورية‬
‫والالفتات التوجيهية واللوحات االعالنية ‪.‬‬
‫‪ ‬تم تعزيز الهوية المحلية للمدينة من خالل االهتمام بتشجير الشوارع واستخدام طابع معماري‬
‫مميز لعناصر تأثيث الشوارع بما يتناسب مع أصالة وتاريخ امارة ابو ظبي‪.‬‬
‫‪ ‬اتباع االساليب العلمية في تحديد مسارات المشاة مثل استخدام مؤشر المسار المباشر لقياس‬
‫سهولة الوصول من نقطة الى أخرى في المنطقة المطورة‪.‬‬

‫‪010‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫الفصل الرابع‪ :‬الوضع الحالي لحركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬

‫‪1-4‬تمهيد‬
‫‪ 2-4‬نبذة عن مدينة خان يونس‬
‫‪ 3-4‬التطور التاريخي والعمراني لمدينة خان يونس‬
‫‪ 4-4‬السكان والمساحة‬
‫‪ 5-4‬الشوارع الرئيسية و اإلقليمية‬
‫‪ 6-4‬مركز مدينة خان يونس‬
‫‪ 7-4‬الوضع الحالي لشبكة شوارع المشاة في مركز مدينة خان يونس‬
‫‪ 8-4‬الخالصة‬

‫‪123‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫‪ 1-4‬تمهيد‬

‫الموووية والتلو‬ ‫للمساعدة في ايجاد الحلول المناسبة للمشاة‪ ,‬والتخلص من االختنااا‬


‫البيئي والضوضاء داخل موكز مدينة خان يونس‪ ,‬وايجاد بيئة امنة للمشاة‪ ,‬كان من الضوووي‬
‫دواسة الوضع الحالي للشواوع في موكز مدينة خان يونس‪ ,‬ومعوفة التطوو التاويخي والعمواني‬
‫في تكوين موكز المدينة‪ ,‬ووصد اهم المشاكل الذي‬ ‫للمدينة لإلحاطة بكل الظووف التي ساعد‬
‫مشاكل تخطيطية او اجتماعية او بيئية او ااتصادية‪ ,‬لتساعد في وضع‬ ‫يعاني منها‪ ,‬سواء كان‬
‫واالهداف في الفصل الخامس‪ ,‬والوصول الى التنمية المستدامة لموكز المدينة‬ ‫االستواتيجيا‬
‫بصفة خاصة والمناطق العموانية في المدن العوبية بصفة عامة وذلك بتخطيط وتصميم شبكة‬
‫متكاملة من شواوع المشاة التي تساعد على استدامة المناطق العموانية وتصبح المدن مدن‬
‫صديقة للمشاة وبالتالي تكون صديقة لإلنسان‪.‬‬

‫‪ 2-4‬نبذة عن مدينة خان يونس‪:‬‬


‫هي مدينة فلسطينية تقع في الجزء الجنوبي من اطاع غزة‪ ,‬وتعتبو اكبو مدن القطاع‬
‫مساحة وهي موكز محافظة خان يونس ويحدها من الجنوب مدينة وفح ومن الشمال مدينة ديو‬
‫البلح‪ ,‬وهي مدينة ساحلية تطل على البحو األبيض المتوسط من جهة الغوب ومن الشوق‬
‫فلسطين المحتلة‪ ,‬وتعتبو المدينة الموكزية الثانية لقطاع غزة كما جاء في المخطط االاليمي تقدم‬
‫السياحية والتوفيهية والتجاوية لكل القطاع‪ ,‬والمخطط(‪ (4-1‬يوضح مواع المدينة‬ ‫الخدما‬
‫(‪)www.khanyounis.mun.ps‬‬

‫مخطط(‪ (4-1‬يوضح موقع محافظة خان يونس بالنسبة لقطاع غزة وفلسطين‬

‫‪122‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫و يتكووون اسووم خووان يووونس موون كلمتووين األولووى خووان بمعنووى فنوودق والثانيووة يووونس نسووبة لووى‬
‫مؤسس الخان األميو يونس النوووزي‪ ,‬وكان عمو بن عبد العزيز هو أول الخلفاء المسلمين الذين‬
‫وموون‬ ‫للمسووافوين وازدهووو مفهوووم الخووان فووي عهوود المماليووك‪ ,‬واوود انتشووو الخانووا‬ ‫اتخووذوا الخانووا‬
‫خوان‬ ‫للقوافل التجاوية على طول الطويق التي تمو فيه‪ ,‬كموا اوتبطو‬ ‫بينها خان يونس كمحطا‬
‫يووونس بالمماليووك الجواكسووة‪ ,‬وبالسوولطان المملوووكي بواوووق ( حكووم مصووو و بو د الشووام بووين عووامي‬
‫‪ 1382‬و ‪1399‬م ) علووى وجووه التحديوود‪ ,‬الووذي اهووتم بتعزيووز الحوكووة التجاويووة بووين مصووو و ب و د‬
‫والق و ع‪ ,‬وكووان موون بينهووا بنوواء الخووان و القلعووة التووي أشوووف‬ ‫الشووام‪ ,‬فووبمو ببنوواء عوودد موون الخانووا‬
‫بنوى القلعووة بسوووها الضووخم و‬ ‫علوى نجازهوا األميووو يوونس الووداوداو‪ ,‬حامول أختووام السولطان‪ ,‬حيو‬
‫بنى بداخلها خانا فسيحا سنة ‪789‬هو ‪1387‬م‪.‬‬
‫و من هنا اوتبط اسم هذه المدينة باسم مؤسسها فقيل [ العة بواوق ]‪ ,‬وايل [ خوان يوونس ]‪ ,‬ولموا‬
‫كان النشاط التجاوي غالبا علوى النشواط الحوبوي للقلعوة غلوب اسوم الخوان علوى اسوم القلعوة وعوفو‬
‫اصيو من بناء القلعة‪(.‬الف او ‪)1997,‬‬ ‫بعيود وا‬
‫المدينة بو خان يونس ْ‬
‫‪ 3-4‬التطور التاريخي والعمراني لمدينة خان يونس‪:‬‬

‫اذا تتبع التطوو التاويخي لمدينة خان يونس وجد انه اسم الى عدة مواحل تبعاً الى السولطة‬
‫لهووا المدينووة ‪,‬كمووا يتضووح موون خو ل التطوووو التوواويخي للمدينووة انووه كووان لووه‬ ‫الحاكمووة التووي خضووع‬
‫تبثيو كبيو على التطوو العمواني‪ ,‬فكول موحلوة مون م اوحول التواوي حودد (نفووذ ) المدينوة وامتودادها‬
‫العمواني‪ ,‬وبالتالي سوف يوتم د اوسوة التطووو التواويخي للمدينوة والتطووو العم اونوي الوذي صوحبه فوي‬
‫كل موحلة من المواحل التاويخية‪ ,‬واد اسم على النحو االتي كما هو موضح في الشكل (‪.)4-1‬‬

‫شكل (‪ )4-1‬التطور التاريخي والعمراني للمدينة المصدر‪ :‬الباحثة‬

‫‪121‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫‪ 1-3-4‬خان يونس في العهد المملوكي‪:‬‬


‫هوذه‬ ‫النشبة الحديثوة للمدينوة‪ ,‬ولقود نشوب‬ ‫يعتبو نشاء القلعة هو النواة التي من خ لها بدأ‬
‫القلعووة فووي العهوود الملوووكي كمووا ذكووو سووابقاً علووى هيئووة العووة حصووينة‪ ,‬وكووان السووبب فووي بنوواء هووذه‬
‫القلع ووة دواك الس وولطان بوا وووق أهمي ووة الطوي ووق ال ووذي يو ووبط مص ووو بالش ووام‪ ,‬والخط ووو ال ووذي يح وويط‬
‫القلعوة أشوبه بمدينوة صوغيوه‪ ,‬أو العوة حصوينة لهوا أسوواو عاليوة وأبو او‬ ‫بالمسافوين والتجاو‪ ,‬فكان‬
‫تشوف على المنطقة ببكملها كما هو موضح في المخطط (‪.) 4-2‬‬

‫مخطط (‪ ) 4-2‬يوضح القلعة التي تشكل النواة التخطيطية للمدينة خان يونس‬
‫‪ 2-3-4‬خان يونس في العهد العثماني‪:‬‬
‫خان يونس تابعة على الدوام منذ نشوبتها لوى غوزة‪ ,‬بحكوم أنهوا أكبوو مدينوه فوي جنووب‬ ‫كان‬
‫الحكومووة العثمانيووة أهميووة مواووع المدينووة فقوووو أن تعيوود لهووا مكانتهووا التووي‬ ‫فلسووطين‪ ,‬لقوود أدوك و‬
‫أواخووو العهوود المملوووكي‪ ,‬وأن تعموول علووى ص و حها نتيجووة الوودماو الووذي أصووابها موون ج وواء‬ ‫فقوود‬
‫المعاوك التي داو فيها أثناء صواع المماليك على السلطة‪.‬‬
‫مسووؤولياتها‪ ,‬وكووان عوودد سووكان خووان يووونس فووي أواخووو‬ ‫وازدهووو وتطوووو واتسووع‬ ‫فنم و‬
‫العهوود العثموواني خمسووة أالف نسوومة ومسوواحتها ح ووالي كيلووومتوين موبووع وال يزيوود عوودد منازلهووا عوون‬
‫المنازل بسيطة ومن طابق واحود ومبنيوة مون الطووب فيموا عودا سوكان القلعوة‬ ‫سبعمائة منزل‪ ,‬كان‬
‫المنازل عباوة عن غوفة أو أكثو وتطل على مساحة‬ ‫بيوتهم مبنية من الحجاوة وكان‬ ‫التي كان‬
‫المدينووة مقسوومة لووى حووا او‬ ‫شوواوع مدينووة خووان يووونس مسووتطيلة وواسووعة‪ ,‬وكانو‬ ‫مكشوووفة‪ ,‬كبنو‬
‫وأزاة وكل حاوة تعوف باسم العائلة التي تسكن بها والمخطط ( ‪ )4-3‬يوضح موكز المدينة‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫مخطط ( ‪ ) 4-3‬يوضح مركز مدينة خان يونس في العهد العثماني‬


‫‪3-3-4‬خان يونس في العهد البريطاني‪:‬‬
‫مساحة خان يونس محدودة ال تتجواوز ‪ 2302‬دونموا‪,‬‬ ‫في بداية االنتداب البويطاني كان‬
‫مساكن البلدة حول القلعة وعلوى مقوبوة منهوا ولوم تكون اود‬ ‫والدونم يساوي ‪ 1000‬متو موبع وكان‬
‫كما هي عليه اليوم‪ ,‬وبلغ عدد سكان المدينة حوالي ‪ 7249‬عام ‪1931‬م بموجوب‬ ‫واتسع‬ ‫امتد‬
‫التاويخيوة والعسوكوية للمدينوة‪ ,‬دوو‬ ‫به الحكومة البويطانية‪ ,‬كان من أهم المشواوكا‬ ‫حصاء اام‬
‫المدينة البطولي في التصدي للغزو البويطاني‪ ,‬مما اضوطو البويطوانيين لوى ضووب العتهوا بنيووان‬
‫وتعم وود ا نجليووز همووال توووميم القلعووة‪ ,‬ألنهووم لووم يوغب ووا فووي‬
‫المدفعيووة التووي أد لووى تهوودم القلعووة‪ً .‬‬
‫تجديد دووها العسكوي‪ ,‬ومن هنا تحول األواضي الوااعة داخل القلعة لى ملكيوا خاصوة‪ ,‬فوبزال‬
‫الناس بقايا الخان المتهدم‪.‬‬
‫مدينوة خوان يوونس تطوو او ملحوظوا فوي نموهوا العم اونوي فوي نهايوة الحووب العالميوة‬ ‫وشهد‬
‫المبوواني السووكنية حووول وسووط المدينووة التجوواوي مووع توسووعها فووي محوووو شوومالي‬ ‫الثانيووة واوود امتوود‬
‫حكوموة االنتوداب البويطواني بعمول مخطوط هيكلوي لهوذه المنطقوة‬ ‫جنوبي‪ ,‬وفوي عوام ‪1946‬م اامو‬
‫بالسكان من وسط المدينة وكان هذا أول مخطط لمدينة خان يونس ويعوف بمخطوط‬ ‫التي امتأل‬
‫أزاووة المدينووة عبوواوة عوون أزاووة متعوجووة وضوويقة ولووم يكوون هنوواك تنظوويم داوي‬ ‫سوونة ‪1946‬م‪ ,‬كان و‬
‫يحكووم ا ووانين البنوواء‪ ,‬واحتووول المخطووط علووى شوواوع يسوومى (‪ )ring road‬كمووا هووو موضووح فووي‬
‫المخطط (‪.)4-4‬‬

‫‪121‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫مخطط (‪(4-4‬مخطط مدينة خان يونس في العهد البريطاني المصدر‪( :‬بلدية خان يونس‬
‫‪,‬دائرة التخطيط والتنظيم ‪) 2015 ,‬‬
‫مقسوومة لووى أاسووام واعتبووو الز اوعووة الحوفووة‬ ‫كانو‬ ‫وامتوواز خووان يووونس باألسوواق الشووعبية حيو‬
‫الوئيسية للسكان فاألواضي والبساتين تحيط بها من كل جانوب‪ ,‬ولوم تكون الصوناعة معووفوة بشوكل‬
‫اليدويووة‪ ,‬والووى جانووب الز اوعووة والصووناعة اشووتهو‬ ‫توجوود العديوود موون الصووناعا‬ ‫كبيووو ال أنووه كان و‬
‫التجاوية المنتشوة تخدم المدينة والقول المجاووة‪.‬‬ ‫عدد من السكان بالتجاوة فالمح‬
‫‪ 4-3-4‬خان يونس في عهد اإلدارة المصرية‪:‬‬
‫أعووداد‬ ‫كووان موون نتووائع حوووب عووام ‪1948‬م نووزوم معظووم الفلسووطينيين موون الموودن‪ ,‬وتوودفق‬
‫كبيوة من ال جئين الفلسطينيين لإلاامة في خان يوونس سوواء فوي المدينوة أو فوي مخويم أعدتوه لهوم‬
‫وكالووة الغووو فووي الطوووف الغوبووي موون المدينووة وموون هنووا كووان البوود موون التكيووف مووع هووذا الوضووع‬
‫التجاويووة والمبوواني السووكنية نحووو الغوووب‪ ,‬لتلووتحم‬ ‫المحو‬ ‫الجديوود فتوسووع الوسووط التجوواوي‪ ,‬وزحفو‬
‫مسوواحة المدينووة بسووبب هووذا التوسووع العم اونووي الووذي اتخووذ‬ ‫بمثي تهووا بمعسووكو ال جئووين وتضوواعف‬
‫شكل المحاوو على طوول شواوع القلعوة وشواوع البحوو‪ ,‬والطووق المؤديوة لبنوي سوهي ووفوح والقو اووة‪,‬‬
‫فكان من الطبيعي اتساع مدينة خان يونس ونموها وأن يزيد زحف العموان‪.‬‬
‫‪ 5-3-4‬خان يونس في عهد االحتالل اإلسرائيلي‪:‬‬
‫سووائيل علووى أكثووو موون‬ ‫منووذ االحووت ل ا سووائيلي عووام‪1967‬م وحتووى عووام ‪1986‬م اسووتول‬
‫عليه و وا‬ ‫عليه و وا ‪ ,%40‬وأاام و و‬ ‫نسو ووبة اال اوضو ووي التو ووي اسو ووتول‬ ‫أ اوضو ووي القطو وواع‪ ,‬وبلغ و و‬ ‫ثل و و‬
‫مستوطنا ‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫مخطط (‪ )4-5‬مخطط مارغولين المصدر‪ :‬المرجع السابق‬


‫بالسوكان‪ ,‬حتوى تسوهل علويهم‬ ‫بدأ االحت ل ا سوائيلي يفكو في تخطيط تلك المدينة التي اكتظو‬
‫أعوده‬ ‫عملية السيطوة عليها‪ ,‬وفعو اواموا بعمول موا يسومى بوالمخطط الهيكلوي لسونة م‪ ,1991‬حيو‬
‫المهندس‪ /‬ماو غولين والذي عوف بعد ذلك باسمه كما هو موضح في المخطط (‪ ) 4-5‬وهو في‬
‫الحقيقوووة كوووان مخطو ووط سياسووويا‪ ,‬وال يخو وودم الم و وواطنين ومصو وولحة السو ووكان‪ ,‬وانمو ووا يخو وودم المصو وولحة‬
‫السياسية وسهولة التحكم في المدينة من جميع النواحي والسيطوة التامة عليها‪ ,‬وكان يطبق على‬
‫المدين ووة ك وول م وون مخط ووط ‪ 46‬ومخط ووط ‪1991‬م مم ووا أدل ل ووى ازدي وواد نس ووبة العشو ووائية ف ووي البن وواء‬
‫عملي و ووة تط و وووو المدين و ووة ‪ ,‬فق و وود جثمو و و‬ ‫والتنظ و وويم ف و ووي المدين و ووة‪ ,‬وم و وون المس و ووتعم او الت و ووي أعااوو و‬
‫أواضي المدينة لمدة تزيد عن (‪ )38‬عاماً تقويباً‪.‬‬ ‫ا سوائيلية على ثل‬ ‫المستوطنا‬
‫‪ 6-3-4‬خان يونس في عهد السلطة‪:‬‬
‫خان يونس محافظة تتبعها مدينة خان يونس والق اووة‬ ‫بعد ادوم السلطة ‪1994‬م أصبح‬
‫وعبسان الكبيوة والصغيوة وخزاعة‪ ,‬وكان من الطبيعي مع زيادة العموان أن تزداد‬ ‫وبني سهي‬
‫وكان االحت ل يوكز على أن يقيم المستوطنا‬ ‫مساحة المدينة‪ ,‬وأن تمتد في جميع االتجاها‬
‫على شاطئ البحو مما أدل لى تدهوو ااتصاد المدينة ووداءة الطوق وتم عمل مخطط هيكلي‬
‫االحت ل‬ ‫عام ‪1995‬م للمدينة مستثنى منه المستوطنا ‪ ,‬وفي عام ‪ 2005‬م وبعد ج ء اوا‬
‫وااعا مبساويا أليما وبنية تحتية مدموة كان البد من العمل‬ ‫عن أواضي اطاع غزة‪ ,‬والتي توك‬
‫‪ ,‬والتي تشكل األساس‬ ‫الهيكلية على مستول الوطن ومستول المحافظا‬ ‫على عداد المخططا‬
‫ألي عملية بناء وتطويو وتنمية والسعي ل ستفادة من المواود الطبيعة تم تطويو المخطط الهيكلي‬
‫للمدينة ليشمل المناطق الساحلية كما هو موضح في المخطط (‪.(4-6‬‬

‫‪121‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫مدينة خان يونس ( ‪)2005‬‬ ‫مدينة خان يونس(‪)1995‬‬

‫مخطط (‪ )4-6‬مدينة خان يونس في عهد السلطة توسعت واصبحت محافظة‬

‫( وزارة الحكم المحلي‪) 2011,‬‬

‫‪ 4-4‬السكان و المساحة‬
‫تبلغ مساحة مدينة خان يونس نحو (‪ )54,516‬دونم‪ ,‬ويبلغ عدد سكانها ما يقاوب من‬
‫(‪ )241,000‬نسمة ‪ ,‬وهو ما يمثل (‪ )%17‬من سكان اطاع غزة‪(,‬المصدو‪ :‬بلدية خان يونس ‪,‬‬
‫خاصة لذلك‬ ‫السكان وعمل حسابا‬ ‫دائوة التخطيط والتنظيم ‪ ) 2015,‬وبعد دواسة تقدي او‬
‫النمو حسب‬ ‫الموكز الفلسطيني لإلحصاء واعتماد معدال‬ ‫اعتماداً على أواام واحصائيا‬
‫سيناويو الزيادة المتوسطة فإن النتائع كما هي موضحة في الجدول (‪.) 4-1‬‬
‫جدول (‪ )4-1‬تقديرات السكان لمدينة خان يونس تبعا لسنوات مختارة‬

‫عدد السكان (نسمة)‬ ‫نسبة النمو (‪)%‬‬ ‫السنة‬


‫‪187,195‬‬ ‫‪3,80%‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪201,692‬‬ ‫‪3,70%‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪241,870‬‬ ‫‪3,30%‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪266,614‬‬ ‫‪3,30%‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪284,501‬‬ ‫‪3,30%‬‬ ‫‪2020‬‬
‫‪326,625‬‬ ‫‪2,80%‬‬ ‫‪2025‬‬

‫تعتبو مدينة خان يونس مخزون األوض من المياه والمصدو الزواعي لكل اطاع غزة‪,‬‬
‫كما تشتهو أيضاً بوجود المزاوع المختلفة‪ ,‬وبالتالي فلها دووها االاتصادي في اطاع غزة‪ ,‬وتصل‬
‫ببااي مدن القطاع وادو حجم‬ ‫الكثافة السكانية ‪ 4.42‬فود ‪ /‬دونم وهي منخفضة اذا ما اوون‬
‫االسوة ‪ 6.2‬فود (الجهاز الموكزي لإلحصاء الفلسطيني‪ (2013,‬وتمتاز المدينة بشاطئها البحوي‬

‫‪121‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫الذي يبلغ طوله حوالي (‪ ) 9‬كم‪ ,‬وهذا يكسبها مواع سياحي مميز ‪ ,‬ضافةً لكونها مدينة لها‬
‫تاوي عويق يصل ألكثو من )‪(700‬عام‪ ,‬وتعتبو العة بواوق فيها من أبوز المعالم التاويخية‬
‫جدول(‪ )4-2‬يوضح تطور مساحة مدينة خان يونس تاريخيا‬

‫المساحة (دونم)‬ ‫السنة‬

‫‪2500‬‬ ‫‪1947‬‬

‫‪16140‬‬ ‫‪1991‬‬

‫‪52170‬‬ ‫‪1999‬‬

‫‪54,516‬‬ ‫‪2015 -2005‬‬

‫(بلدية خان يونس ‪ ,‬دائوة التخطيط والتنظيم ‪)2015 ,‬‬


‫وتم تقسيم المدينة الى تسعة عشو حياً من ضمنها موكز مدينة خان يونس ويوضح المخطط‬
‫(‪ )4-7‬هذه االحياء وحدودها‬

‫مخطط (‪ )4-7‬يوضح حدود مركز المدينة (المرجع السابق)‬

‫‪5-4‬الشوارع الرئيسية و اإلقليمية‪:‬‬


‫تم تحديد الشواوع الوئيسية و ا اليمية مواعها و حجمها و الكثافة الموووية و الوص‬
‫و كما هو موضح في جدول (‪(4-3‬‬ ‫التي تخدم األحياء المختلفة للمدينة و التقاطعا‬

‫‪111‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫جدول (‪ (4-3‬يوضح انواع الطرق المختلفة و وصفها‬

‫المساحة‬
‫‪Total‬‬ ‫رئيسي‬ ‫إقليمي‬
‫دونم‬
‫النسبة‬ ‫اسم الحي‬

‫مساحة‬ ‫طول‬ ‫مساحة‬ ‫طول‬ ‫‪Area/D‬‬

‫‪%15.21‬‬ ‫‪111444‬‬ ‫‪45444‬‬ ‫‪4444‬‬ ‫‪17111‬‬ ‫‪524‬‬ ‫‪717‬‬ ‫البلد‬

‫‪%17.21‬‬ ‫‪115524‬‬ ‫‪42524‬‬ ‫‪2174‬‬ ‫‪42111‬‬ ‫‪1224‬‬ ‫‪514‬‬ ‫الشيخ ناصر‬

‫‪%9.77‬‬ ‫‪151711‬‬ ‫‪121941‬‬ ‫‪5991‬‬ ‫‪14741‬‬ ‫‪524‬‬ ‫‪1551‬‬ ‫البطن السمين‬

‫‪%12.74‬‬ ‫‪171911‬‬ ‫‪171911‬‬ ‫‪9121‬‬ ‫‪1251‬‬ ‫المعسكر‬

‫‪%17.17‬‬ ‫‪117411‬‬ ‫‪117411‬‬ ‫‪5141‬‬ ‫‪591‬‬ ‫حي األمل‬

‫‪%11.42‬‬ ‫‪154711‬‬ ‫‪91711‬‬ ‫‪7541‬‬ ‫‪75111‬‬ ‫‪1441‬‬ ‫‪1421‬‬ ‫معن‬

‫‪%15.97‬‬ ‫‪214474‬‬ ‫‪159474‬‬ ‫‪7474‬‬ ‫‪59111‬‬ ‫‪1224‬‬ ‫‪1551‬‬ ‫جورت اللوت‬

‫‪%12.45‬‬ ‫‪244951‬‬ ‫‪252951‬‬ ‫‪15491‬‬ ‫‪52111‬‬ ‫‪1141‬‬ ‫‪2111‬‬ ‫قيزان النجار‬

‫‪%11.25‬‬ ‫‪211951‬‬ ‫‪142551‬‬ ‫‪7441‬‬ ‫‪24411‬‬ ‫‪941‬‬ ‫‪2141‬‬ ‫قيزان أبو رشوان‬

‫‪%4.22‬‬ ‫‪294241‬‬ ‫‪211211‬‬ ‫‪24511‬‬ ‫‪94141‬‬ ‫‪1441‬‬ ‫‪2444‬‬ ‫قاع القرين‬

‫‪%14.55‬‬ ‫‪529241‬‬ ‫‪522521‬‬ ‫‪22221‬‬ ‫‪97474‬‬ ‫‪2111‬‬ ‫‪5121‬‬ ‫المنارة‬

‫‪%12.24‬‬ ‫‪147441‬‬ ‫‪112441‬‬ ‫‪5524‬‬ ‫‪45111‬‬ ‫‪2111‬‬ ‫‪1414‬‬ ‫المحطة‬

‫‪%4.97‬‬ ‫‪159441‬‬ ‫‪159441‬‬ ‫‪7151‬‬ ‫‪1571‬‬ ‫الكتيبة‬

‫‪%11.75‬‬ ‫‪259411‬‬ ‫‪225411‬‬ ‫‪11511‬‬ ‫‪124111‬‬ ‫‪2541‬‬ ‫‪2141‬‬ ‫السطر‬

‫‪%4.21‬‬ ‫‪221411‬‬ ‫‪221411‬‬ ‫‪9511‬‬ ‫‪2411‬‬ ‫الجالء‬

‫‪%4.12‬‬ ‫‪519111‬‬ ‫‪519111‬‬ ‫‪12441‬‬ ‫‪4122‬‬ ‫النصر‬

‫‪%17.47‬‬ ‫‪1214741‬‬ ‫‪1214741‬‬ ‫‪19241‬‬ ‫‪5421‬‬ ‫التحرير‬

‫‪%9.17‬‬ ‫‪415111‬‬ ‫‪594111‬‬ ‫‪14524‬‬ ‫‪214111‬‬ ‫‪7941‬‬ ‫‪9111‬‬ ‫المواصي‬

‫‪%9.72‬‬ ‫‪575521‬‬ ‫‪575521‬‬ ‫‪21151‬‬ ‫‪5911‬‬ ‫السالم‬

‫‪%11.75‬‬ ‫‪5514524‬‬ ‫‪4212474‬‬ ‫‪222214‬‬ ‫‪1114174‬‬ ‫‪24111‬‬ ‫‪45451‬‬ ‫المجموع‬

‫‪111‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫شكل (‪ ) 4-2‬يوضح نسبة الشوارع الرئيسية واالقليمية بالنسبة لمساحة المدينة‬


‫ان نسبة الشواوع الكلية للمدينة تصل الى ‪ %11.58‬حسب الجدول السابق و هي اال‬ ‫وحي‬
‫من النسبة التي يتم تحديدها تخطيطياً وهذا يدل على ان مدينة خان يونس حديثة التطويو من‬
‫الناحية التخطيطية وهناك امكانية تصميم الشواوع باالسس المتفق عليها دولياً‪.‬‬
‫‪ 6-4‬مركز مدينة خان يونس‬
‫يستمد موكز مدينة خان يونس أهميته من أهمية المدينة ‪ ,‬حسب ما جاء في المخطط‬
‫تم تصنيف مدينة خان يونس المدينة الموكزية الثانية لقطاع غزة واعتبو مدينة‬ ‫االاليمي حي‬
‫التوفيهية والسياحية ‪ ,‬لذلك وجب االهتمام بموكز المدينة واعادة تخطيطه ليتماشى‬ ‫تقدم الخدما‬
‫مع اهمية المدينة االاليمية انظو المخطط (‪.(4-8‬‬

‫مخطط (‪ )4-8‬تنمية عمرانية مستندة إلى مركزين رئيسيين المصدو ‪(:‬الفوا‪)2007,229 ,‬‬

‫با ضافة الى الدوو الحضاوي الذي يلعبه الموكز لسكان المدينة انفسهم وعند التوجه‬
‫الى البلدية للتعوف على حدود الموكز اوضح المسؤولون انه تم تقسيم مدينة خان يونس الى‬

‫‪113‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫تسعة عشو حياً ومن ضمن االحياء)‪ ) Districts‬موكز مدينة خان يونس كما هو موضح في‬
‫المخطط (‪ ) 4-9‬وادو عدد سكان كل حي من أحياء خان يونس بموجعية دواسة سكان مدينة‬
‫في مشووع تطويو شبكة الصوف الصحي في المدينة بواسطة شوكة‬ ‫خان يونس التي جو‬
‫تم في‬ ‫المحيط العالمية واالستشاوية المحدودة – طوكيو‪( ,‬التقويو النهائي‪ ,‬الجزء الخامس) حي‬
‫تلك الدواسة عمل دواسة متكاملة على سكان مدينة خان يونس‪ ,‬وتم حصاء عدد السكان في كل‬
‫منطقة منها انظو جدول (‪.)4-4‬‬

‫مخطط (‪ ) 4-9‬تصوير جوي يوضح حدود مركز مدينة خان يونس‬


‫وتبلغ مساحة موكز مدينة خان يونس ‪ 717‬دونم وتمثل ‪ 1.26%‬من المساحة الكلية‬
‫للمدينة ويصل عدد السكان الى ‪12.601‬نسمة و تمثل ‪ 5.2 %‬من العدد الكلي وتصل الكثافة‬
‫السكانية الى ‪17.56‬فود ‪ /‬دونم وعدد المساكن يزيد عن ‪ 2032‬مسكن وتصل الكثافة السكنية‬
‫‪ 2.83‬مسكن ‪ /‬دونم لعام ‪2015‬م‪.‬‬
‫‪ 1-6-4‬وصف تخطيطي لمركز مدينة خان يونس‬
‫تفصيلية‪ ,‬كان من الصعب‬ ‫نظ اًو ألن موكز مدينة خان يونس لم يتم عمل له مخططا‬
‫المباني و خوائط‬ ‫االواضي واوتفاعا‬ ‫الحصول على كل الخوائط ال زمة مثل خوائط استعماال‬
‫توضح نوع مواد البناء المستخدمة وحالة المباني االنشائية‪ ,‬والكتلة والفواغ‪ ,‬لذلك يمكن االعتماد‬
‫الميدانية والم حظة في وصف موكز المدينة‬ ‫على المخطط الهيكلي للمدينة و على الزيا او‬
‫االواضي هو موضح في المخطط‬ ‫تخطيطياً واالعتماد على المخط الهيكلي في تحديد استعماال‬

‫‪112‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫(‪ ,(4-10‬ويشتمل موكز المدينة علي حي األعمال الموكزية الذي يشغل تقاطع امتداد شاوع‬
‫التجاوية المتنوعة على‬ ‫جمال عبد الناصو جنوبا مع امتداد شاوع البحو شواا‪ ,‬وتنتشو المح‬
‫طوال هذا التقاطع ويعد شاوع البحو التجاوي األساسي في مدينة خان يونس مع امتداده شواا‬
‫حتى جامع السنية‪ ,‬وتسود الوظيفة التجاوية في حي األعمال الموكزية متمثلة في الشوكا‬
‫التجزئة والجملة بجميع أنواعها‪,‬‬ ‫التجاوية الكبيوة وحواني‬ ‫والمكاتب والبنوك واألسواق والمح‬
‫النقل والفنادق والمطاعم‬ ‫العامة وشوكا‬ ‫الوظيفة التجاوية كالمح‬ ‫كما توجد أيضا ملحقا‬
‫العامة علي الخطوط التي توبط المدينة ببقية أجزاء القطاع والضفة واسوائيل‬ ‫وموااف السيا او‬
‫أوضي موكز المدينة فتوتفع ايمة األواضي وايجا او‬
‫ومصو‪ ,‬ويزداد الطلب باستمواو علي ا‬
‫المباني ويظهو ود الفعل في توسيع الب المدينة في اتجاهين‪:‬‬

‫اتجاه رأسي‪ :‬يتمثل في تعدد طوابق العما او و هي (أكثو من ‪ 5‬طوابق) اليلة جدا ألنه‬
‫موكز اديم وتتوكز التجاوة في الطوابق األوضية والمباني ا داوية في متوسطها (أوضي ‪.) 2+‬‬

‫اتجاه أفقي ‪ :‬يتمثل في زحف القلب نحو الحلقة الوسطي من المدينة ويتخذ زحف القلب‬
‫شكل المجاووة في امتداده نحو الشمال الغوبي لى معسكو ال جئين وحي األمل ونحو الجنوب‬
‫لى أحياء بيوك والشاعو‪ ,‬ويمكن القول ببن القلعة تشكل موكز الب المدينة ذ نجد أن الشواوع‬
‫باستثناء الجهة الجنوبية الشواية‬ ‫التجاوية الوئيسية في المدينة تحيط بالقلعة من جميع الجها‬
‫غيو أن شاوع البحو يظل أهم شاوع تجاوي وئيسي في المدينة فهو يعع بالحوكة علي الدوام‬

‫وتبتي الوظيفة الصناعية في الموتبة الثانية بعد الوظيفة التجاوية داخل وسط المدينة ذ‬
‫نجد أن المصانع الموتبطة بالمعاوض التجاوية تقوم بقلب المدينة كما أن بعض الصناعا‬
‫واألحذية أما الوظيفة‬ ‫والحياكة وتصليح الساعا‬ ‫الخبز والحلويا‬ ‫الخفيفة تنتشو هنا كصناعا‬
‫أهمية أكثو في الماضي وتشغل الوظيفة‬ ‫ذا‬ ‫السكنية فإنها تحتل الموتبة الثالثة علماً ببنها كان‬
‫ا داوية جزءا ثانويا من منطقة الب المدينة ذ نجد أنها تتوكز في أطواف القلب كالوظيفة‬
‫السكنية ويمكن أن نعزز توكز هاتين الوظيفتين في أطواف القلب لي حقيقة تجنبهما للضوضاء‬
‫العموانية في موكز‬ ‫والضجيع من جهة والتخلص من األجوو الموتفعة التي تميز بها المنشآ‬
‫المدينة من جهة ثانية و يتميز وسط مدينة خان يونس ببنه ذو طابع امتداد أفقي‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫مخطط (‪ )4-10‬استعماالت االراضي لمركز مدينة خان يونس المصدر‪ :‬بتصرف الباحثة‬

‫‪111‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫تم العمل على حساب النسبة المئوية لكل حي من أحياء المدينة وذلك بحساب مناطق كل حي‬
‫التي انجزوها‪ ,‬ومن ثم‬ ‫من األحياء حسب التقسيم المعتمد في اسم التخطيط الحضوي والدواسا‬
‫جمع عدد السكان في تلك المناطق‪ ,‬ثم استنتا عدد السكان في كل حي من األحياء في تلك‬
‫الدواسة‪ ,‬ونتيجة ذلك موضحة في الجدول (‪.)4-4‬‬
‫جدول(‪ )4-4‬النسبة المئوية لعدد سكان مركز مدينة خان يونس من سكان المدينة‬

‫نسبة عدد سكان الحي من سكان المدينة (‪)%‬‬ ‫اسم الحي‬ ‫رقم الحي‬
‫‪5,21‬‬ ‫مركز المدينة‬ ‫‪1‬‬
‫‪3,48‬‬ ‫الشيخ ناصر‬ ‫‪2‬‬
‫‪5,79‬‬ ‫البطن السمين‬ ‫‪3‬‬
‫‪27,8‬‬ ‫المعسكر‬ ‫‪4‬‬
‫‪6,95‬‬ ‫األمل‬ ‫‪5‬‬
‫‪7,53‬‬ ‫معن‬ ‫‪6‬‬
‫‪5,5‬‬ ‫جورت اللوت‬ ‫‪7‬‬
‫‪1,74‬‬ ‫قيزان النجار‬ ‫‪8‬‬
‫‪2,9‬‬ ‫قيزان أبو رشوان‬ ‫‪9‬‬
‫‪2,03‬‬ ‫قاع القرين‬ ‫‪10‬‬
‫‪5,36‬‬ ‫المنارة‬ ‫‪11‬‬
‫‪11,58‬‬ ‫المحطة‬ ‫‪12‬‬
‫‪4,05‬‬ ‫الكتيبة‬ ‫‪13‬‬
‫‪5,21‬‬ ‫السطر‬ ‫‪14‬‬
‫المحررات‬ ‫الجالء‬ ‫‪15‬‬
‫المحررات‬ ‫النصر‬ ‫‪16‬‬
‫المحررات‬ ‫التحرير‬ ‫‪17‬‬
‫‪3,48‬‬ ‫المواصي‬ ‫‪18‬‬
‫‪1,39‬‬ ‫السالم‬ ‫‪19‬‬
‫مختاوة كما هو موضح في‬ ‫تم تقديو عدد سكان موكز مدينة خان يونس خ ل سنوا‬
‫يقدو بحوالي ‪12, 601‬نسمة لعام ‪.2015‬‬ ‫الجدول(‪ (4-5‬حي‬
‫جدول (‪ (4-5‬العدد المتوقع لسكان مركز مدينة خان يونس(بلدية خان يونس)‬
‫عدد السكان‬ ‫السنة‬
‫‪6,298‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪9,396‬‬ ‫‪2007‬‬
‫‪9,753‬‬ ‫‪2008‬‬
‫‪10,508‬‬ ‫‪2010‬‬
‫‪12,601‬‬ ‫‪2015‬‬
‫‪13,891‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪14,823‬‬ ‫‪2020‬‬
‫‪17,017‬‬ ‫‪2025‬‬

‫‪111‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫التعليمية وهي مدوسة عبد اهلل أبو‬ ‫ومن اهم الموافق الموجودة داخل الموكز كالمؤسسا‬
‫سته و مدوسة حيفا و مدوسة أبن خلدون و مدوسة خان يونس الثانوية وكلية التوبية ويوجد به‬
‫العديد من المساجد اهمها المسجد الكبيو الذي هدم وسيعاد بنائه من جديد ضمن مشووع‬
‫التطويو المعتمد لدل البلدية‪,‬كما هو موضح في الجدول (‪.)4-6‬‬

‫جدول (‪ (4-6‬اهم المرافق الموجودة في مركز مدينة خان يونس(بلدية خان يونس)‬

‫عدد المرافق‬ ‫المرافق‬

‫‪4‬‬ ‫عدد المساجد‬

‫‪1‬‬ ‫عدد الجامعات‬

‫‪4‬‬ ‫عدد المدارس‬

‫‪-‬‬ ‫عدد المستشفيات‬

‫‪-‬‬ ‫نوادي ومالعب رياضية‬

‫‪ 2-6-4‬أهم المشاكل الذي يعاني منها مركز مدينة خان يونس‬


‫يعاني موكز مدينة خان يونس من مشاكل عدة أهمها‪:‬‬
‫اوالً‪ :‬مشاكل بيئية‬
‫واضحة للبنية التحتية وخصوصاً شبكة المياه وتصويف األمطاو‬ ‫عدم توفو شبكا‬ ‫‪‬‬

‫والصوف الصحي‪ ,‬والكهوباء وتشكل مشكلة بيئية خطيوة‪.‬‬


‫تزيد مادتي النت او والكلووايد في مياه اآلباو‪.‬‬ ‫تلو مياه الشوب حي‬ ‫‪‬‬

‫والضوضاء الناتع من عوادم السيا او ووسائل النقل االخول‪.‬‬ ‫التلو‬ ‫‪‬‬

‫الموووية نتيجة لعدم استيعاب شبكة الطوق التقليدية العدد الكبيو من‬ ‫االختنااا‬ ‫‪‬‬

‫في الب‬ ‫داخل موكز المدينة القديم وكذلك تكدس لموااف انتظاو السيا او‬ ‫السيا او‬
‫الوسطى في‬ ‫يوجد ك او القول الشواية وك او الق اووة والمعسك او‬ ‫موكز المدينة ‪,‬حي‬
‫الب موكز مدينة خان يونس تحديدا في شاوع جمال عبد الناصو وكذلك ك او وفح الذي‬
‫يوبط بين مدينة وفح ومدينة خان يونس يقع في نهاية حدود موكز المدينة وكذلك ك او‬
‫الوسطى في شاوع البحو وك او غزة في نهاية شاوع ج ل‪,‬‬ ‫حي األمل والمعسك او‬
‫انظو شكل (‪ ) 4-3‬و المخطط (‪.) 4-10‬‬

‫‪111‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫شكل (‪ )4-3‬يوضح عدم وجود بيئة آمنة للمشاة داخل مركز المدينة‬

‫مخطط ( ‪ )4-11‬تصوير جوي يوضح موقع الكراجات بالنسبة لمركز المدينة‬

‫ثانياً‪ :‬مشاكل اقتصادية‬


‫تدهوو المباني السكنية والتاويخية بسبب الحصاو ا سوائيلي ومنع دخال مواد البناء واعااة‬ ‫‪‬‬

‫عملية التواصل ا نساني وكافة أشكال الحياة‪.‬‬


‫والمناطق الخضواء‪ ,‬حتى أن‬ ‫والموافق العامة والمتنزها‬ ‫النقص الواضح في الخدما‬ ‫‪‬‬

‫لى تطويو و تبهيل‪.‬‬ ‫المتوفو منها يحتا‬


‫ال تزال العديد من الشواوع غيو مؤهلة‪ ,‬فض ً عن‬ ‫الطوق حي‬ ‫مشكلة متزايدة في شبكا‬ ‫‪‬‬

‫عدم وجود خطة موووية واضحة‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫التطويوية داخل الموكز‪.‬‬ ‫الة المواود المالية للبلدية يؤثو في اتمام العمليا‬ ‫‪‬‬

‫ثالثاً‪ :‬مشاكل اجتماعية‬


‫هناك العديد من المشاكل االجتماعية تظهو جلياً في موكز مدينة خان يونس منها‪:‬‬
‫الة وعي المواطنين بواجباتهم والتزاماتهم ‪ ,‬والة تعاونهم مع البلدية بشكل عام‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الة الشعوو باالنتماء للمدينة وعدم االهتمام بالمباني التاويخية والمعالم الحضاوية التي تشكل‬ ‫‪‬‬

‫مووداً سياحياً مهماً للمدينة ككل‪.‬‬


‫تدهوو الوضع االاتصادي للسكان داخل موكز المدينة مما يقلل فوص التنمية االاتصادية‬ ‫‪‬‬

‫االجتماعية القائمة على مبدأ التكافل االجتماعي‪.‬‬ ‫تفكك الع اا‬ ‫‪‬‬

‫االجتماعية بين األفواد وبالتالي ظهو‬ ‫كما لم توفو المباني الحد األدنى من الع اا‬ ‫‪‬‬

‫مظاهو العزلة االجتماعية مما أدل لى ضياع المفهوم ا نساني في أن يكون ا نسان جزء‬
‫من منظومة اجتماعية متكاملة في طاو الحي أو المدينة وموتبط بع اة نسانية في طاو‬
‫ايم ومبادئ تحكم المجتمع‪.‬‬
‫مما أدل لى العزل‬ ‫الخاوجية والشواوع مهيبة لحوكة السيا او‬ ‫الفواغا‬ ‫كما أصبح‬ ‫‪‬‬

‫الفواة بين السكان وساعد‬ ‫االجتماعي وضعف االتصال بين السكان الذي ساعد على حدا‬
‫على نمو الجويمة في شواوع الموكز‪.‬‬

‫‪ 3-6-4‬الدور الحضاري الذي يقوم به المركز‬

‫يعتبو النواة‬ ‫موكز مدينة خان يونس له دوو حضاوي تاويخي مؤثو في المدينة حي‬
‫حاواتها وبنيتها العموانية‪ ,‬با ضافة الى احتوائه‬ ‫وتشكل‬ ‫التخطيطية االولى للمدينة فمنه تكون‬
‫للمعالم التاويخية مثل العة بواوق والجامع الكبيو‪ ,‬واالسواق الشعبية القديمة مثل سوق الحب‬
‫والعطاوين وكما يقام على نهاية اطوافهما سوق االوبعاء من اهم االسواق الشعبية في المدينة‬
‫ككل‪ ,‬ويمتاز الموكز بوجود الساحة العامة مقابل القلعة والجامع الكبيو والتي تم عمل متنزه فيها‬
‫وبعض المحال‬ ‫لسكان المدينة ككل ولكن تم تحويلها فيما بعد لألسف الى مواف عام للسيا او‬
‫التجاوية انظو الشكلين (‪ ) 4-4‬و (‪ )4-5‬وهذا يدلل على الة االهتمام بالجانب التاويخي‬
‫عامة وعدم وجود وؤية واضحة لبلدية‬ ‫والحضاوي للمدينة‪ ,‬وعدم االهتمام بتوفيو فواغا‬
‫ان مبنى القلعة‬ ‫خانيونس اد يكون ناتع من اصوو في عملية اداوة التخطيط العمواني‪ ,‬حي‬
‫مقابل ايضاً لهذا المواف بل وان سووها حدوداً له انظو الشكلين (‪ )4-6‬والشكل (‪.(4-7‬‬
‫با ضافة الى خساوة ااتصادية بسبب ازالة المنتزه‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫شكل(‪ (4-4‬موقف سيارات مكان المنتزه‬ ‫شكل(‪ )4-5‬منتزه مدينة خان يونس‬

‫شكل (‪)4-6‬اهمال القلعة‬ ‫شكل (‪ )4-7‬قلعة مدينة خان يونس‬

‫ازالته منذ اكثو‬ ‫مع العلم ان المنتزه كان ساحة عامة مقابل الجامع الكبيو والقلعة ثم منتزه وتم‬
‫جاء اواو ازالة المنتزه من وئيس البلدية واح ل‬ ‫وبالتحديد عام ‪2012‬م حي‬ ‫سنوا‬ ‫من ث‬
‫مكانه مواف السيا او الحالي انظو المخطط (‪. )4-11‬‬

‫مخطط (‪ )4-12‬يوضح منتزه مركز مدينة خان يونس‬

‫‪111‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫‪ 4-6-4‬دور الجهات الحكومية والغير حكومية في تطوير المركز‬

‫لقد تم وضع خطة تطويوية لموكز المدينة وذلك من خ ل التعاون بين البلدية والمؤسسا‬
‫هذه‬ ‫ان اكثو سكان القلعة هم من عائلة االغا‪ ,‬وجاء‬ ‫الخاصة ممثلة بعائلة االغا‪ ,‬حي‬
‫المبادوة في عام ‪ 2012‬م وتم الموافقة عليها من و ازوة الحكم المحلي واعتمادها‪ ,‬و بدأ العمل‬
‫فيها‪ ,‬واد تم االط ع على الخطة التطويوية والتي تشمل المعالم التاويخية والحضاوية للمدينة‬
‫وهي كاالتي‪:‬‬
‫اوالً‪ :‬اعادة بناء المسجد الكبير‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬تطوير ميدان الشهداء‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬تطوير منطقة القلعة وذلك بتطويو السوو وتحويل المباني داخل القلعة الى مباني باوتفاع‬
‫طوابق‪ ,‬وبناء ديوان لعائلة االغا الستقبال الضيوف من داخل وخاو الب د ‪.‬‬ ‫ال يتعدل الث‬
‫رابعاً‪ :‬المساهمة في حل االزمة المرورية الخانقة في مركز المدينة‪ :‬من خ ل عمل نفق تح‬
‫الحوكة الموووية لبعض الشواوع وجعل جزء من شاوع السنية والشاوع‬ ‫االوض وتغييو اتجاها‬
‫المجاوو للقلعة للمشاة‪.‬‬

‫مخطط (‪ )4-13‬اهم المعالم في مركز المدينة المصدر‪( :‬بلدية خان يونس‪ ,‬دائرة التخطيط‬
‫والتنظيم ‪)2015,‬‬
‫‪ 5-6-4‬االيجابيات والسلبيات في الخطة التطويرية المقترحة من البلدية والجهات الغير حكومية‬
‫الحكومية الممثلة في بلدية‬ ‫ان الخطة المقتوحة التي تم اعتمادها من ابل المؤسسا‬
‫خان يونس وو ازوة الحكم المحلي وعائلة االغا والموافقة عليها من مجلس الوزواء‪ ,‬ستحل جزء من‬
‫المشكلة ولكنها ال تعطي حلوالً تخطيطية على المدل الطويل فيجب ان تكون شاملة في‬
‫تخطيطها لموكز المدينة ككل وتتعامل معه كوحدة واحدة‪ ,‬وكان من األفضل طوم مسابقة‬
‫معماوية بين المكاتب االستشاوية الهندسية‪ ,‬حتى يتم التوصل ألفضل الحلول المعماوية والعموانية‬

‫‪111‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫لما للموكز من خصوصية في التعامل‪ ,‬وتعتبو المباني التاويخية الموجودة فيه هي ملكية عامة‬
‫والتي تحتا الى اتباع االسس العلمية في عملية التجديد الحضوي لها‪.‬‬
‫كما ال يكفي تخصيص جزء من شاوع للمشاة فقط‪ ,‬وانها لم تقدم حلوالً لبااي شواوع‬
‫موكز المدينة والتي بحاجة الى اعادة تصميم من جديد‪ ,‬با ضافة الى ضوووة زيادة الوعي‬
‫المجتمعي من خ ل مشاوكة الجميع في العملية التخطيطية واخذ وأي السكان المقيمين داخل‬
‫وخاو الموكز ببسلوب علمي‪.‬‬
‫ولوحظ ان هناك اصوو لدل بلدية خان يونس في عملية اداوة التخطيط العمواني فلو‬
‫المانحة الغيو حكومية‬ ‫كان لديها وؤية واضحة لموكز المدينة توجه بها عملية التطويو والجها‬
‫الداعمة والمانحة مالياً لتضع الوؤية والسياسا‬ ‫وال تعتمد فقط عملية التطويو على الجها‬
‫للموكز كما تواها وتحقق مصالحها‪.‬‬
‫‪ 7-4‬الوضع الحالي لشبكة شوارع المشاة في مركز مدينة خان يونس‬
‫تم تحديد موكز المدينة ويشمل موكز المدينة التاويخي ما يعوف بالبلدة القديمة‪ ,‬كما‬
‫اعتبوه المخطط الهيكلي مستثنى من فتح أي شواوع جديدة فيه وانما تطويو الحوكة داخله وتطويو‬
‫شواوعه من الناحية االنشائية فقط ‪ ,‬وبعد االط ع على المخطط الهيكلي لم تكن هناك أي‬
‫عن موكز بديل وخصوصاً في ظل زيادة نفوذ مدينة‬ ‫لتوسعة موكز المدينة او البح‬ ‫ااتواحا‬
‫خان يونس كما ذكو سابقا‪ ,‬وتم االلتزام بحدود الموكز كما جاء في المخطط الهيكلي و تحديد‬
‫اهم الشواوع الداخلية والمحيطة بالموكز‪ , ,‬ولوحظ ذلك في تقسيم بااي احياء المدينة التي يصل‬
‫عددها الى ‪ 19‬حياً والمخطط (‪ (4-13‬يوضح التصويو الجوي لموكز المدينة التي تم اخذها من‬
‫المخطط الهيكلي للمدينة وتشمل البلدة القديمة وهي معظمها مباني باوتفاع من ‪ 3-2‬طوابق‬
‫والمباني العامة‪ ,‬والشواوع التجاوية‪.‬‬ ‫المخطط باللون االصفو وبعض الخدما‬ ‫وسكن‬
‫أوالً‪ :‬االيجابيات في التخطيط الحالي لمركز المدينة‪:‬‬

‫لقد اعتبو موكز المدينة وضع اائم ويشمل البلدة القديمة فقط يحتا الى تطويو للبنية‬
‫التحتية كالموافق العامة والصوف الصحي وشبكة الكهوباء واالتصاال ‪ ,‬مستثنى من فتح الشواوع‬
‫وانما يحتا الى اعادة تصميم للشواوع وما يلزمها من تجهي از ‪.‬‬
‫ان موكز المدينة تعتبو معظم شواوعه هي شواوع تجاوية والمباني‬ ‫كذلك من االيجابيا‬
‫المجاووة لها هي مناطق تنمية تحتا الى اعادة تبهيل‬

‫‪113‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫مخطط (‪ ) 4-14‬تصوير جوي لمركز مدينة خان يونس وموضح عليه الكتلة والفراغ‬
‫المصدر(بلدية خان يونس‪ ,‬قسم نظم المعلومات الجغرافية‪)2015 ,‬‬
‫ثانياً‪ :‬السلبيات في التخطيط الحالي لمركز المدينة‬

‫ان حدود الموكز لم تتم بالصووة التخطيطية الصحيحة من ضوووة احاطة الحي بشواوع‬ ‫‪ ‬حي‬
‫وجد شواوع بعووض‬ ‫وئيسية ثم التدو في وتب الشواوع للوصول الى الشواوع المحلية حي‬
‫مختلفة وبدون مواعاة للتدو في وتبها للحفاظ على حقوق المشاة‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫في الب موكز مدينة خان يونس وخصوصاً في شاوع جمال عبد‬ ‫‪ ‬تموكز موااف السيا او‬
‫كبيوة للحوكة االلية‪.‬‬ ‫الناصو وهذا يسبب تلو للبيئة وازدحاما‬
‫االجتماعية والثقافية والسياسية‬ ‫‪ ‬عدم وجود فواغ او ساحة في الب الموكز لمماوسة النشاطا‬
‫وغيوها وتكون مقابلة للمباني التاويخية وهذا يدل على النقص في وجود اماكن للجلوس‬
‫والواحة وعدم وجود أي خيا او لدل المشاة اثناء ايامهم باألعمال والتسوق وغيوها‪.‬‬

‫وترى الباحثة ان المركز الحالي بحاجة الى اعادة تأهيل وتطوير حيث ان مركز المدينة‬
‫الحالي يشكل ‪1.26%‬من المساحة الكلية من مدينة خان يونس وهي نسبة قليلة جداً لما‬
‫يقدمه المركز من خدمات فهو المركز الرئيسي للمدينة ككل لذا من الضروري توسعة المركز‬
‫وتطويره من خالل عمل شارع التفافي حول مركز المدينة الحالي واعتباره المركز التقليدي‬
‫للمدينة ونقل جميع مواقف السيارات على حدوده وتخصيص الحركة داخل مركز المدينة‬
‫وجعلها للمشاة أي جعل الشوارع للمشاة واعادة رصف الشوارع بمواد صديقة للبيئة وتجهيزها‬
‫بكل ما يلزم المشاة ثم التوسع شريطياً على امتداد الشوارع العمودية على شارع الرشيد مثل‬
‫شارع البحر (احمد ياسين حالياً) والذي عرضه في المركز ‪15‬م ثم يزداد ليصبح ‪30‬م وذلك‬
‫لكون مدينة خان يونس مدينة ساحلية تطل على البحر االبيض المتوسط‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة للسكان القائمين داخل المركز فيمكن السماح لهم بدخول السيارة الخاصة في‬
‫اوقات معينة وتحديد اتجاهات الحركة لبعض الشوارع‬
‫‪ 1-7-4‬اهم الشوارع وتصنيفها في مركز مدينة خان يونس‪:‬‬

‫‪ ‬شاوع وام ‪10‬بعوض ‪ 40m‬يعوف بشاوع السكة الحديد‬


‫‪ ‬شاوع وام ‪ 57‬بعوض ‪ 15m‬يعوف بشاوع السنية ويصنف على انه شاوع وئيسي‬
‫‪ ‬شاوع وام ‪25‬بعوض ‪ 20m‬يعوف بشاوع ج ل ويصنف على انه شاوع وئيسي‬
‫‪ ‬شاوع وام ‪ 27‬بعوض ‪ 20m‬ويعوف بشاوع السوق وهو من الشواوع المهمة في المدينة ككل‬
‫ويقل ليصل الى ‪15m‬عندما يقتوب من الموكز ويعوف شاوع شبيو‬
‫‪ ‬شاوع وام ‪ 75‬بعوض ‪ 15 m‬ويعوف بالشاوع العام الذي يؤدي الى دواو السنية‬
‫‪ ‬شاوع وام ‪112‬بعوض‪15m‬‬
‫‪ ‬شاوع وام ‪12‬بعوض ‪12m‬يعوف بشاوع جمال عبد الناصو وهو من الشواوع التجاوية‬
‫المهمة في المدينة و من الناحية التخطيطية يعتبو التقاء لمعظم شواوع الموكز‪.‬‬
‫‪ ‬شاوع وام ‪ 110‬بعوض ‪ 12m‬و يعوف بشاوع الميكانيكية‪.‬‬
‫‪ ‬شاوع وام ‪ 55‬بعوض ‪ 10m‬ويعوف بشاوع السيقلي‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫‪2-7-4‬اتجاهات حركة السير داخل المركز‬


‫الحوكة االلية داخل موكز المدينة لمعوفة وادواك حجم المشاكل‬ ‫من المهم التعوف على اتجاها‬

‫مخطط (‪ ) 4-15‬يوضح اتجاهات حركة السير داخل مركز مدينة خان يونس‬

‫التخطيطية التي يعاني منها موكز المدينة ‪ ,‬ووضع المشاة الذين يواجهون صعوبة في حياتهم‬
‫الموووية والضجيع والتلو البيئي ‪,‬والمخطط (‪ ) 4-14‬يوضح‬ ‫اليومية بسبب االزدحاما‬
‫الحوكة الموووية المعتمدة في الخطة التطويوية الهم الشواوع في موكز المدينة ‪.‬‬ ‫اتجاها‬

‫مخطط (‪ (4-16‬اتجاهات الحركة المرورية المعتمدة في الخطة التطويرية الهم الشوارع في‬
‫مركز المدينة واالماكن المظللة للمشاة ( بلدية خان يونس‪ ,‬دائرة التخطيط والتنظيم ‪) 2015 ,‬‬

‫‪111‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫‪ 3-7-4‬شوارع المشاة داخل المركز‪ :‬من المشاهد ان شواوع موكز مدينة خان يونس تفتقو‬
‫العووض الخاصة‬ ‫للكثيو من اهم االسس التخطيطية والتصميمية للشواوع الحضوية ‪ ,‬حي‬
‫فهي تستخدم للبنية التحتية كا ناوة وفتحا‬ ‫بمسا او المشاة غيو كافية وكذلك ان وجد‬
‫الصوف الصحي كما تخلو من عناصو التشجيو التي تضفي خصائص جمالية للموكز كما‬
‫موضح في الشكلين (‪ (4-8‬و (‪ (4- 9‬كذلك تعمل على تلطيف الجو وتنقيته من الملوثا‬
‫ال زمة للمشاة والصوو‬ ‫المختلفة داخل الموكز ‪ ,‬كما ن حظ خلو الموكز من عناصو التبثي‬
‫من اهم الشواوع الوئيسية داخل موكز مدينة خان يونس ‪.‬‬ ‫التالية التقط‬

‫شكل (‪ ) 4-9‬انعدام االرصفة في بعض‬ ‫شكل (‪ )4-8‬صورة الحد الشوارع المهمة في‬
‫الشوارع الرئيسية وعدم االهتمام بالمشاة‬ ‫مركز مدينة خان يونس ( شارع جمال عبد الناصر )‪.‬‬

‫وكذلك يالحظ عدم االهتمام بتوفير وسائل االمن والسالمة المرورية للحفاظ على‬
‫سالمة المشاة رغم وجود االشارة الضوئية ولكنها ال تعمل و ال توجد اضاءة كافية‪ .‬كما هو‬
‫موضح في الشكل (‪ )4-10‬والشكل (‪)4-11‬‬

‫شكل (‪)4-11‬‬ ‫شكل (‪) 4-10‬‬

‫اهمية وضوووة ان تصبح الشواوع داخل موكز مدينة خان يونس للمشاة (تقاطع شاوع جمال عبد‬
‫الناصو مع شاوع شبيو (المصدو ‪ :‬الباحثة)‬

‫‪111‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫ومن المشاهد ايضا دمع االوصفة ضمن مساحة المحال التجاوية وتصبح حق من حقوق‬
‫من حقوق المشاة وكذلك عدم توفوها في الكثيو من الشواوع‬ ‫اصحاب المحال التجاوية وليس‬
‫انظو شكل (‪ ) 4-12‬وشكل (‪ )4-13‬وشكل (‪.)4-14‬‬

‫شكل (‪ ) 4-12‬صورة توضح دمج الرصيف مع المحال التجارية شارع شبير على اليمين‬
‫وسوق الدنانير على الشمال‬

‫شكل (‪ )4-14‬ال تتناسب عروض االرصفة‬ ‫شكل (‪ ) 4-13‬صورة توضح اهمية ان يكون‬
‫مع كثافة المشاة‬ ‫شارع السوق للمشاة وليس للسيارات‬

‫كما يشاهد انعدام الواجهة الحضاوية للمدينة ومعالمها التاويخية بسبب موااف السيا او‬
‫الموضوعة في الب موكز مدينة خان يونس وكذلك عدم توفيو اماكن للجلوس واماكن مظللة‬
‫ل نتظاو انظو االشكال (‪ )4-15‬و (‪ )4-16‬والشكل (‪ )4-17‬يوضح وجود االشجاو في‬
‫بعض شواوع موكز المدينة ولكن من ضمن عوض الوصيف ‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫شكل (‪ ) 4-15‬حركة تجارية نشطة مقابل القلعة‬

‫شكل (‪ ) 4-16‬يتضح االهمال للمعالم التاريخية‬

‫شكل (‪ (4-17‬وجود عنصر التشجير ولكن من ضمن الرصيف شارع جالل‬

‫ومن الم حظ ايضاً في موكز مدينة خان يونس ان كثافة المشاة تكون كبيوة في معظم ايام السنة‬
‫فقط في المواسم واالعياد وذلك بسبب انه يمثل موكز االعمال التجاوية والصناعية‬ ‫وليس‬
‫الوئيسي في المدينة والشكل (‪ )4-18‬يوضح ذلك‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫شكل (‪ ) 4-18‬صورة توضح حجم كثافة المشاة عند تقاطع شارع السنية وشارع البحر‬

‫شكل ( ‪ )4-19‬يوضح وضعية شوارع المشاة في مركز مدينة خان يونس‬

‫‪111‬‬
‫الوضع الحالي لحركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الرابع]‬

‫‪8-4‬الخالصة‪:‬‬

‫بعد التعوف على مدينة خان يونس ونشبتها وتطووها التاويخي والعمواني والتعوف على‬
‫موكز مدينة خان يونس واهم المشاكل البيئية واالجتماعية واالاتصادية التي يعاني منها‪ ,‬والتي‬
‫في فقدانه الكثيو من اهميته الحضاوية والتاويخية‪ ,‬وبالتالي لم يستطع ان يساهم في‬ ‫سبب‬
‫المحافظة على الخصائص المحلية للمدينة‪ ,‬واهم النتائع التي تم التوصل اليها‪:‬‬

‫وجد من خ ل التجول الميداني والم حظة داخل موكز المدينة ا همال الشديد وعدم‬ ‫‪ ‬حي‬
‫االلتزام بتوفيو اوصفة وشواوع للمشاة‪ ,‬بالوغم من تشكيلهم للقول المحوكة الوئيسة للنشاط‬
‫التجاوي واالجتماعي والثقافي‪.‬‬
‫الخاصة بالمشاة من توفيو اوصفة بعووض مناسبة تتناسب مع كثافة‬ ‫‪ ‬وتم اهمال المتطلبا‬
‫الشاوع واالحزمة الخضواء‪ ,‬واالضاءة المناسبة للشواوع وكذلك ال فتا‬ ‫المشاة وتوفيو اثا‬
‫االع نية ووضعها في اماكنها المناسبة‪.‬‬ ‫التوجيهية واللوحا‬
‫‪ ‬وكذلك لوحظ وجود كثافة كبيوة للمشاة داخل موكز المدينة‪ ,‬التي يستدعى اعادة النظو في‬
‫تخطيط الشواوع التجاوية وتحويلها الى شواوع للمشاة‪.‬‬
‫وسوف يتناول الفصل الخامس الدراسة التحليلية التي سوف تتبعها الباحثة لتحسين‬
‫حركة المشاة داخل مركز مدينة خان يونس‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫الدراسة التحليلية المتبعة لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الخامس]‬

‫الفصل الخامس‪ :‬الدراسة التحليلية لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬
‫‪ 1-5‬تمهيد‬
‫‪ 2-5‬مجتمع الدراسة‬
‫‪ 3-5‬عينة الدراسة‬
‫‪ 4-5‬اداة الدراسة‬
‫‪ 5-5‬خطوات بناء االستبانة‬
‫‪ 6-5‬االساليب االحصائية المستخدمة‬
‫‪ 7-5‬نتائج االستبانة‬
‫‪ 8-5‬الخالصة‬

‫‪161‬‬
‫الدراسة التحليلية المتبعة لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الخامس]‬

‫‪ 1-5‬تمهيد‬
‫تعتبر منهجية الدراسة واجراءاتها محو ار رئيسا يتم من خالله انجاز الجانب التطبيقي من الد ارسةة‬
‫وعن طريقها يتم الحصول على البيانات المطلوبة إلجراء التحليل اإلحصائي للتوصل إلى النتةائ‬
‫التةةي يةةتم تهسةةير ا وبنةةاء علةةى ل ة تنةةاول ة ا الهصةةل الجانةةب التحليلةةي المتب ة ومجتم ة وعينةةة‬
‫الدراسة وك ل أداة الد ارسةة المسةتخدمة وطريقةة إعةداد ا وكيهيةة بنائهةا وتطوير ةا ومةد صةداها‬
‫وثباتهةا وينتهةةي الهصةل بالمعالجةةات اإلحصةائية التةةي اسةتخدمت اةةي تحليةل البيانةةات واسةةتخال‬
‫وايما يلي وصف له ه اإلجراءات‪.‬‬ ‫النتائ‬
‫‪ 2-5‬مجتمع الدراسة (‪: (Population Study‬‬
‫وبن ةةاء عل ةةى م ةةكلة‬ ‫مجتمة ة الد ارس ةةة يع ةةرف بين ةةه جمية ة مه ةةردات اله ةةا رة الت ةةي يدرس ةةها الباحة ة‬
‫و‬ ‫الد ارسةةة وأ ةةدااها اةةان المجتمة المسةةتهدف يتكةةون مةةن المقيمةةين داخةةل مركةةز مدينةةة خةةان يةةون‬
‫المستهيدين منه مثل الموههين واصحاب المحال التجارية والطلبة واد حدد عدد م ‪ 12600‬نسمة‬
‫لعام ‪2015‬م‪.‬‬ ‫واقا الحصائية بلدية خان يون‬ ‫ما يماثل عدد سكان مركز مدينة خان يون‬
‫‪ 3-5‬عينة الدراسة (‪:)Sample Study‬‬
‫كان من المهم محاولة‬ ‫الن التخطيط و عملية ديناميكية املة تستهدف جمي ائات المجتم‬
‫اامت الباحثة باستخدام طريقة العينة الع وائية واد تم تحديد‬ ‫م اركة الجمي واخ آرائهم ل ل‬
‫عنصر و ل لتقليل امش الخطي ليصل الى ‪ 4%‬واقا لما‬
‫ا‬ ‫حجم العينة وال ي يصل الى ‪570‬‬
‫‪ ( 108‬و تم توزي عينة‬ ‫‪2013‬‬ ‫العلمي (النجار واخرون‬ ‫جاء اي كتاب اساليب البح‬
‫استطالعية حجمها ‪ 40‬استبانة و ل استنادا آلراء الخبراء للتيكد من صدق وثبات االستبانة وتم‬
‫توزي ‪ 600‬استبانة على مجتم الدراسة واد تم استرداد ‪ 575‬استبانة بنسبة ‪.%95.8‬‬
‫‪ 4-5‬أداة الدراسة‪:‬‬
‫تم إعداد استبانة حول " أثر تصميم وارع الم اة على استدامة المناطق العمرانية( حالة‬
‫دراسية مركز مدينة خان يون ) وتتكون استبانة الدارسة من اسمين رئيسين‪:‬‬

‫القسم األول‪ :‬و و عبارة عن المعلومات ال خصية مثل (المؤ ل العلمي العمر عدد سنين‬
‫الخبرة اي مجال عمل المستجيب الحالي طبيعة الرحالت التي يقوم المستجيب بها يوميا من‬
‫وسيلة المواصالت التي يهضلها المستجيب مكان اإلاامة) ‪.‬‬ ‫والى مركز مدينة خان يون‬
‫عناصر رئيسية مرتبطة‬ ‫القسم الثاني‪ :‬و و عبارة عن محاور الدراسة واد تم التركيز على ثال‬
‫ب وارع الم اة و ي ال وارع واعاليتها وتجهيزاتها والمباني وواجهاتها وان طتها والعنصر الثال‬
‫محاور رئيسية و ي‪:‬‬ ‫المجتم ويتكون القسم الثاني من ‪ 49‬اقرة موزع على ثال‬

‫‪161‬‬
‫الدراسة التحليلية المتبعة لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الخامس]‬

‫المحور األول‪ :‬تخطيط بكة الحركة (اآللية‪ -‬الم اة)‪:‬‬


‫مجاالت و ي ‪:‬‬ ‫ويتكون من ‪ 27‬اقرة موزع على ثال‬
‫المجال األول‪ :‬السالمة واألمان على الطرق ويتكون من (‪ )9‬اقرات‪.‬‬
‫المجال الثاني‪ :‬الهعالية و المسا مة اي التنمية االاتصادية و السياحية ويتكون من ع ر اقرات‪.‬‬
‫المجال الثال ‪ :‬مد مراعاة بكة الطرق لالستدامة و الصحة العامة ويتكون من (‪ )8‬اقرات‪.‬‬
‫ال ارع ويتكون من (‪ )7‬اقرات‪.‬‬ ‫المحور الثاني‪ :‬وضعية المباني والهراغات العامة وأثا‬
‫المحور الثال ‪ :‬دور العوامل االجتماعية (على صع ةةيد الوعي والم اركة المجتمعية) ويتكون من‬
‫‪ 15‬اقرة موزع على مجالين‪:‬‬
‫المجال األول‪ :‬على الصع ةةيد الجماعي ويتكون من (‪ )4‬اقرات‪.‬‬
‫المجال الثاني‪ :‬على الصعيد الهردي ويتكون من (‪ )11‬اقرة‪.‬‬
‫استجابات المبحوثين لهقرات‬ ‫ليكرت الخماسي (‪ ) Likert Scale‬لقيا‬ ‫وتم استخدام مقيا‬
‫االستبيان حسب جدول(‪) 5-1‬‬
‫جدول (‪ ) 5-1‬درجات مقياس ليكرت الخماسي‬
‫موافق بدرجة كبيرة‬ ‫موافق بدرجة‬ ‫موافق بدرجة‬ ‫موافق بدرجة‬ ‫موافق بدرجة‬
‫االستجابة‬
‫جدا‬ ‫كبيرة‬ ‫متوسطة‬ ‫قليلة‬ ‫قليلة جدا‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدرجة‬

‫يكون الوزن‬ ‫اختارت الباحثة الدرجة (‪ )1‬لالستجابة " موااق بدرجة اليلة جدا " وب ل‬
‫ه االستجابة‪.‬‬ ‫ه الحالة و‪ %20‬و و يتناسب م‬ ‫النسبي اي‬
‫‪ 5-5‬خطوات بناء االستبانة‪:‬‬
‫وارضيات الد ارسةة مةن‬ ‫البد ان تحقق االستبانة اال داف والنتائ التي يسعى اليها البح‬
‫خالل العوامل التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬صدق االستبانة (‪:) Validity‬‬
‫‪ -2‬ثبات االستبانة ‪:Reliability‬‬
‫‪ 1-5-5‬صدق االستبانة (‪:) Validity‬‬
‫االستبيان ما وض لقياسه" (الجرجاوي ‪)105 2010‬‬ ‫صدق االستبانة يعني " أن يقي‬
‫كما يقصد بالصدق " مول االستقصاء لكل العناصر التي يجب أن تدخل اي التحليل من ناحية‬
‫تكون مههومة لكل من يستخدمها" (عبيدات‬ ‫ووضوح اقراتها ومهرداتها من ناحية ثانية بحي‬
‫وآخرون ‪ .) 179 2001‬واد تم التيكد من صدق االستبانة بطريقتين‪:‬‬

‫‪161‬‬
‫الدراسة التحليلية المتبعة لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الخامس]‬

‫‪ -1‬الصدق الظاهري (‪:)Face Validity‬‬


‫عددا من المحكمين‬ ‫أوال صدق المحكمين‪ :‬يقصد بصدق المحكمين " و أن يختار الباح‬
‫تم‬ ‫المتخصصين اي مجال الها رة أو الم كلة موضوع الدراسة" (الجرجاوي ‪ )107 2010‬حي‬
‫متخصصين اي التخطيط و‬ ‫عرض االستبانة على مجموعة من المحكمين تيلهت من ارب‬
‫التصميم العمراني المستدام والتحليل االحصائي (أسماء المحكمين بالملحق رام (‪ ))1‬واد‬
‫استجابت الباحثة آلراء المحكمين واامت بإجراء ما يلزم من ح ف وتعديل اي ضوء المقترحات‬
‫المقدمة وب ل خرج االستبيان اي صورته النهائية انهر الملحق رام (‪.)1‬‬
‫ثانيا اجراء دراسة قبلية (‪ :)Pilot Study‬وتمثلت اي توزي االستبيان على عدد اليل من عينة‬
‫الدراسة ابل استخدامه ب كل نهائي و ل للتيكد من اهم المستجوب ألسئلة االستبيان و ل من‬
‫ال يجد المستجوب م اكل اي االجابة عليها‬ ‫اجل ادخال تحسينات على اسئلة االستبانة بحي‬
‫تم توزي عينة استطالعية حجمها ‪ 40‬استبانة و ل‬ ‫واعطاء البيانات الالزمة وبناء على ل‬
‫استنادا آلراء الخبراء ‪.‬‬

‫‪ -2‬صدق المقياس‪:‬‬
‫من خالل االتساق الداخلي والصدق البنائي و ما كاالتي ‪:‬‬ ‫صدق المقيا‬
‫أوال‪ :‬االتساق الداخلي ‪Internal Validity‬‬
‫اتساق كل اقرة من اقرات االستبانة م المجال‬ ‫يقصد بصدق االتساق الداخلي مد‬
‫ه الهقرة واد اامت الباحثة بحساب االتساق الداخلي لالستبانة و ل من خالل‬ ‫ال ي تنتمي إلية‬
‫حساب معامالت االرتباط بين كل اقرة من اقرات مجاالت االستبانة والدرجة الكلية للمجال نهسه‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الصدق البنائي ‪Structure Validity‬‬

‫تحقق األ داف التي‬ ‫مد‬ ‫صدق األداة ال ي يقي‬ ‫يعتبر الصدق البنائي أحد مقايي‬
‫ارتباط كل مجال من مجاالت الدراسة بالدرجة الكلية‬ ‫تريد األداة الوصول إليها ويبين مد‬
‫يبين جدول (‪ )5-2‬أن جمي معامالت االرتباط اي جمي مجاالت االستبانة‬ ‫لهقرات االستبانة‬
‫دالة إحصائيا عند مستو معنوية ‪ α ≥ 0.05‬وب ل تعتبر جمي مجاالت االستبانة صاداه لما‬
‫وضعت لقياسه‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫الدراسة التحليلية المتبعة لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الخامس]‬

‫جدول (‪ ) 5-2‬معامل االرتباط بين درجة كل مجال من مجاالت االستبانة والدرجة الكلية‬
‫لالستبانة‬
‫معامل بيرسون‬
‫القيمة االحتمالية )‪(Sig.‬‬ ‫المجال‬
‫لالرتباط‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.873‬‬ ‫السالمة واألمان على الطرق‪.‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.950‬‬ ‫الفعالية و المساهمة في التنمية االقتصادية و السياحية‪.‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.928‬‬ ‫مدى مراعاة شبكة الطرق لالستدامة و الصحة العامة‪.‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.966‬‬ ‫تخطيط شبكة الحركة (اآللية‪ -‬المنشأة)‪.‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.885‬‬ ‫وضعية المباني والفراغات العامة وأثاث الشارع‪.‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.605‬‬ ‫على الصعـــيد الجماعي‪.‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.916‬‬ ‫على الصعيد الفردي‪.‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.556‬‬ ‫دور العوامل االجتماعية (على صعـــيد الوعي والمشاركة المجتمعية)‪.‬‬

‫‪ 2-5-5‬ثبات االستبانة ‪:Reliability‬‬


‫النتائ إ ا أعيد تطبيقه عدة مرات متتالية"‬ ‫يقصد بثبات االستبانة و "أن يعطي االستبيان نه‬
‫اراءات متقاربة عند كل‬ ‫(الجرجاوي ‪ ) 97 2011‬ويقصد به أيضا إلى أي درجة يعطي المقيا‬
‫مرة يستخدم ايها أو ما ي درجة اتسااه وانسجامه واستم ارريته عند تكرار استخدامه اي أواات‬
‫مختلهة واد تحققت الباحثة من ثبات استبانة الدراسة من خالل معامل كرونباخ ألها‬
‫‪.Cronbach's Alpha Coefficient‬‬

‫‪ 6-5‬األساليب اإلحصائية المستخدمة‬


‫‪Statistical‬‬ ‫تةةةم تهرية ةةح وتحليةةةل االسة ةةتبانة مةةةن خة ةةالل برنة ةةام التحلي ةةل اإلحصة ةةائي ‪:‬‬
‫‪.(SPSS) Package for the Social Sciences‬‬
‫اختبار التوزيع الطبيعي ‪: Normality Distribution Test‬‬
‫تم استخدام اختبار كولمجوروف ‪ -‬سمرنوف )‪ Kolmogorov-Smirnov Test )K-S‬الختبار‬
‫ما إ ا كانت البيانات تتب التوزي الطبيعي من عدمه ووجد انها تتب التوزي الطبيعي‬

‫‪161‬‬
‫الدراسة التحليلية المتبعة لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الخامس]‬

‫جدول (‪ )5-3‬يوضح نتائج اختبار التوزيع الطبيعي‬


‫القيمة االحتمالية )‪(Sig.‬‬ ‫المجال‬

‫‪0.269‬‬ ‫السالمة واألمان على الطرق‪.‬‬

‫‪0.418‬‬ ‫الفعالية و المساهمة في التنمية االقتصادية و السياحية‪.‬‬

‫‪0.430‬‬ ‫مدى مراعاة شبكة الطرق لالستدامة و الصحة العامة‪.‬‬

‫‪0.147‬‬ ‫تخطيط شبكة الحركة (اآللية‪ -‬المنشأة)‪.‬‬

‫‪0.388‬‬ ‫وضعية المباني والفراغات العامة وأثاث الشارع‪.‬‬

‫‪0.174‬‬ ‫على الصعـــيد الجماعي‪.‬‬

‫‪0.101‬‬ ‫على الصعيد الفردي‪.‬‬

‫‪0.723‬‬ ‫دور العوامل االجتماعية (على صعـــيد الوعي والمشاركة المجتمعية)‪.‬‬

‫‪0.364‬‬ ‫جميع مجاالت االستبانة معا‬

‫واضــح مــن النتــائج الموضــحة فــي جــدول (‪ )5-3‬أن القيمــة االحتماليــة )‪ (Sig.‬لجميــع‬
‫مجاالت الدراسة أكبر من مستوى الداللة ‪ 0.05‬وبذلك فإن توزيع البيانات لهذه المجـاالت يتبـع‬
‫التوزيع الطبيعي‪ ,‬حيث تم استخدام االختبارات المعلمية لإلجابة على فرضيات الدراسة‪.‬‬
‫وقد تم استخدام األدوات اإلحصائية التالية‪:‬‬

‫‪ ‬النسب المئوية والتك اررات (‪ :)Frequencies & Percentages‬لوصف عينة الدراسة‪.‬‬


‫‪ ‬المتوسط الحسابي والمتوسط الحسابي النسبي‪.‬‬
‫‪ ‬اختبار ألها كرونباخ(‪ )Cronbach's Alpha‬لمعراة ثبات اقرات اإلستبانة‪.‬‬
‫‪ ‬اختبةار كولمجةوروف ‪ -‬سةمرنوف )‪ : Kolmogorov-Smirnov Test )K-S‬لمعراةة‬
‫ما إ ا كانت البيانات تتب التوزي الطبيعي من عدمه‪.‬‬
‫درجةة االرتبةاط‪:‬‬ ‫‪ ‬معامةل ارتبةاط بيرسةون (‪ )Pearson Correlation Coefficient‬لقيةا‬
‫يقةةوم ة ا االختبةةار علةةى د ارسةةة العالاةةة بةةين مت ي ةرين‪ .‬واةةد تةةم اسةةتخدامه لحسةةاب االتسةةاق‬
‫الداخلي والصدق البنائي لالستبانة‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫الدراسة التحليلية المتبعة لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الخامس]‬

‫‪ ‬اختبار ‪ T‬اي حالة عينة واحدة (‪ )T-Test‬لمعراة ما إ ا كانت متوسط درجة االستجابة اةد‬
‫وصلت إلى درجة الموااقة المتوسطة و ي ‪ 3‬أم زادت أو الةت عةن لة ‪ .‬ولقةد تةم اسةتخدامه‬
‫للتيكد من داللة المتوسط لكل اقرة من اقرات االستبانة‪.‬‬
‫‪ ‬اختبةار تحليةل التبةاين األحةادي ‪)One Way Analysis of Variance) ANOVA‬‬
‫مجموعات أو أكثر‪.‬‬ ‫لمعراة ما إ ا كان نا ارواات ات داللة إحصائية بين ثال‬
‫‪ 1-6-5‬الوصف اإلحصائي لعينة الدراسة وفق المعلومات الشخصية‬
‫عينة الدراسة واق المعلومات ال خصية‬ ‫وايما يلي عرض لخصائ‬
‫‪ -1‬توزيع عينة الدراسة حسب المؤهل العلمي‬
‫يتضح من ال كل (‪ (5-1‬أن ما نسبته ‪ %10.3‬من عينة الدراسة مةؤ لهم العلمةي د ارسةات‬
‫‪ %31.3‬مؤ لهم العلمي دبلةوم بينمةا ‪ %11.7‬مةؤ لهم‬ ‫عليا ‪ %46.8‬مؤ لهم العلمي بكالوريو‬
‫العلمي (اخر ) و م من اصحاب المحال التجارية داخل المركز ونالحه انه تم استهداف كبير‬
‫للهئة المتعلمة للوصول الى ااضل النتائ وتحقيق ا داف البح‬

‫شكل (‪ (5-1‬توزيع عينة الدراسة حسب المؤهل العلمي‬


‫‪ _2‬توزيع عينة الدراسة حسب العمر‬
‫يتضةةح مةةن ال ةةكل (‪ (5-2‬أن مةةا نسةةبته ‪ %49.0‬مةةن عينةةة الد ارسةةة أعمةةار م أاةةل مةةن ‪ 30‬سةةنة‬
‫‪ %22.8‬تتراوح أعمار م مةن ‪ -30‬أاةل مةن ‪ 40‬سةنة ‪ %15.8‬تتةراوح أعمةار م مةن ‪ -40‬أاةل مةن‬
‫‪ 50‬سنة بينما ‪ %12.3‬أعمار م ‪ 50‬سنة ايكثر‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫الدراسة التحليلية المتبعة لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الخامس]‬

‫‪1‬‬
‫‪1 -1‬‬
‫‪1 -1‬‬
‫‪1‬‬

‫شكل(‪ ( 5-2‬توزيع عينة الدراسة حسب العمر‬


‫‪ -3‬توزيع عينة الدراسة حسب عدد سنين الخبرة في مجال عمل المستجيب الحالي‬
‫يتضح من ال كل (‪ (5-3‬أن ما نسبته ‪ %44.5‬من عينة الدراسة سنين خبرتهم اي‬
‫مجال عملهم الحالي أال من ‪ 5‬سنوات ‪ %27‬تتراوح سنين خبرتهم من ‪ -5‬أال من ‪10‬‬
‫سنوات بينما ‪ %28.5‬سنين خبرتهم ‪ 10‬سنوات ايكثر وسنين الخبرة تهيد اي اعطاء اجابات‬
‫معراتهم بالم اكل التخطيطية والتصميمية ل وارع‬ ‫تدل على مد‬ ‫منطقية ألسئلة االستبانة حي‬
‫الم اة داخل مركز مدينة خان يون ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪1‬‬

‫كل (‪ ) 5-3‬توزي عينة الدراسة حسب سنين خبرتهم‬


‫‪ -4‬توزيع عينة الدراسة حسب طبيعة الرحالت التي يقومون بها يوميا من والى مركز المدينة‬
‫يتضح من ال كل (‪ (5-4‬أن ما نسبته ‪ %50.0‬من عينة الد ارسةة أجةابوا أن طبيعةة رحالتهةم التةي‬
‫عمةةل ‪ %51.1‬أجةةابوا أن طبيعةةة رحالتهةةم تسةةوق‬ ‫يقومةون بهةةا مةةن والةةى مركةةز مدينةةة خةةان يةةون‬
‫‪ %24.5‬أجةةابوا أن طبيعةةة رحالتهةةم رحةةالت اجتماعيةةة بينمةةا ‪ %12.4‬أجةةابوا أن طبيعةةة رحالتهةةم‬
‫غير ل (اخر ) وكان نا امكانية اختيار اكثر من اجابة و ا يؤكد على ا مية مركز مدينةة‬
‫ال ي تتمركز ايه األعمال التجارية و االدارية و الصناعات الحراية البسيطة ‪.‬‬ ‫خان يون‬

‫‪161‬‬
‫الدراسة التحليلية المتبعة لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الخامس]‬

‫شكل (‪ (5-4‬توزيع عينة الدراسة حسب طبيعة الرحالت من والى مركز مدينة خان يونس‬
‫‪ -5‬توزيع عينة الدراسة حسب وسيلة المواصالت التي يفضلها المستجيب‬
‫كوسةيلة‬ ‫يتضةح مةن ةكل (‪ (5-5‬أن مةا نسةبته ‪ %5.9‬مةن عينةة الد ارسةة يهضةلون البةا‬
‫مواصالت ‪ %45.6‬يهضلون سيارة األجرة ‪ %33.0‬يهضلون الم ةي علةى األاةدام بينمةا ‪%15.5‬‬
‫يهضلون وسائل مواصالت أخر مثل استخدام السيارات الخاصةة أو الةدراجات الهوائيةة أو الناريةة‬
‫ل بسب عةدم تةوار‬ ‫كوسيلة للمواصالت اليله واد يعز‬ ‫ونالحه ان نسبة ال ين يهضلون البا‬
‫امةةاكن انتهةةار مناسةةبة وعةةدم وجةةود مواعيةةد ثابتةةة لهةةا وارتهةةاع نسةةبة الة ين يهضةةلون سةةيارة االج ةرة‬
‫و ل بسبب سهولة الحصةول عليهةا مةن كةل ال ةوارع ونالحةه ايضةا زيةادة نسةبة الة ين يهضةلون‬
‫الم ةةي علةةى االاةةدام و ةةي نسةةبة مقبولةةة نوعةةا مةةا ألنهةةا ت ةةير الةةى وجةةود وعةةي لةةد العامةةة بي ميةةة‬
‫الم ي واالابال عليه ‪.‬‬

‫شكل (‪ (5-5‬توزيع عينة الدراسة حسب وسيلة المواصالت التي يفضلها المستجيب‬
‫‪ -6‬توزيع عينة الدراسة حسب مكان اإلقامة‬
‫يتض ةةح م ةةن ال ةةكل (‪ ) 5-6‬أن م ةةا نس ةةبته ‪ %43.7‬م ةةن عين ةةة الد ارس ةةة مقيم ةةين ا ةةي مرك ةةز مدين ةةة‬
‫بينم ةةا ‪ %16.9‬مقيم ةةين خ ةةارج مدين ةةة‬ ‫‪ %39.5‬مقيم ةةين خ ةةارج مرك ةةز مدين ةةة خ ةةانيون‬ ‫خ ةةانيون‬
‫و ا ما يؤكد ا مية المركز كما كر سابقا‬ ‫خانيون‬

‫‪161‬‬
‫الدراسة التحليلية المتبعة لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الخامس]‬

‫شكل (‪ (5-6‬توزيع عينة الدراسة حسب مكان اإلقامة‬


‫‪ 2-6-5‬تحليل فقرات االستبانة‬
‫لتحليل اقرات االستبانة تم استخدام اختبار‪ T‬لعينة واحدة لمعراة ما إ ا كانت متوسط‬
‫درجة االستجابة اد وصلت إلى درجة الموااقة المتوسطة و ي ‪ 3‬أم ال اإ ا كانت ‪Sig > 0.05‬‬
‫ه الحالة متوسط آراء‬ ‫(‪ Sig‬أكبر من ‪ )0.05‬اإنه ال يمكن راض الهرضية الصهرية ويكون اي‬
‫األاراد حول الها رة موض الدراسة ال يختلف جو ريا عن درجة الموااقة المتوسطة و ي ‪3‬‬
‫أما إ ا كانت ‪ Sig( Sig < 0.05‬أال من ‪ )0.05‬ايتم راض الهرضية الصهرية وابول الهرضية‬
‫البديلة القائلة بين متوسط آراء األاراد يختلف جو ريا عن درجة الموااقة المتوسطة و ي ‪ 3‬واي‬
‫بصورة جو رية عن درجة‬ ‫ه الحالة يمكن تحديد ما إ ا كان متوسط اإلجابة يزيد أو ينق‬
‫الموااقة المتوسطة و ي ‪ 3‬و ل من خالل ايمة االختبار اإ ا كانت ايمة االختبار موجبة امعناه‬
‫صحيح كما تم اجراء‬ ‫أن المتوسط الحسابي لإلجابة يزيد عن درجة الموااقة المتوسطة والعك‬
‫اختبار التباين االحادي و و مراق اي الملحق رام (‪.)1‬‬

‫تحليل فقرات المحور األول‪ :‬تخطيط شبكة الحركة (اآللية‪ -‬المشاة)‬


‫مجةةاالت وسةةوف تقةةوم الباحثةةة بتحليةل اقةرات كةةل مجةةال‬ ‫والمحةةور االول يتكةةون مةةن ثةةال‬
‫علةةى حةةده وسةةوف يةةتم اال ةةارة لكةةل اق ةرة مةةن اق ةرات المجةةال ب ةرام ةةو يةةدل علةةى ترتيبهةةا اةةي ة ا‬
‫المجال و ل داخل اال كال التي تههر نتيجة التحليل‪.‬‬
‫‪ -1‬تحليل فقرات مجال‪ :‬السالمة واألمان على الطرق‬
‫لوحه عدم موااقة عينة الدراسة عما تواره البلدية من تنهيم للحركة االلية داخل‬ ‫‪ ‬حي‬
‫مركز مدينة خان يون ‪.‬‬
‫‪ ‬وان تصميم ال وارع الحالي ال يعطي اولوية للم اة وبالتالي عدم وجود بيئة آمنة لجمي‬
‫المستخدمين من االطهال والنساء وال يوخ‪.‬‬
‫ه الهقرات على نسبة‬ ‫حصلت‬ ‫‪ ‬وان التصميم الحالي لل وارع ال يحقق الهدوء حي‬
‫تتراوح من ‪ 50.1% _47.3%‬أي بدرجة موااقة اليلة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الدراسة التحليلية المتبعة لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الخامس]‬

‫‪ ‬بينما نالحه تيييد العينة الى ضرورة وجود حزام أخضر يهصل بين حركة الم اة وحركة‬
‫وصلت النسبة الى ‪ 80.9%‬و ا يعني موااق بدرجة‬ ‫السيارات بعرض ‪120‬سم حي‬
‫ا مية تواير حزام‬ ‫كبيرة جدا كما و موضح اي ال كل (‪ (5-7‬و ا يدل على مد‬
‫اهو من المطالب االساسية‪.‬‬ ‫أخضر لد النا‬
‫‪ ‬كما اكدت العينة على ااتقار المركز للعدد الكااي من الالاتات واللوحات االر ادية‪.‬‬
‫‪ ‬وعدم اال تمام بتواير معابر للم اة‪.‬‬
‫‪ ‬وك ل عدم رضا العينة على انارة ال وارع داخل مركز المدينة‪.‬‬
‫‪ ‬وعدم توار مناطق انتهار كااية للركاب اي محطة الحااالت وموااف لسيارات االجرة‬
‫تصل النسبة من ‪.47.8% _38.7%.‬‬ ‫حي‬
‫وبشكل عام يالحظ ان جميع فقرات المجال األول اعطت عدم الرضا حيث حصلت على‬
‫نسبة ‪ 50.2%‬وهي موافق بدرجة قليلة وهذا يؤكد على افتقار شوارع المركز على وسائل‬
‫السالمة واالمان على الطرق وهذا يدعو الى اعادة تخطيط وتصميم الشوارع واالهتمام بتوفير‬
‫وسائل االمن والسالمة‪.‬‬

‫شكل (‪ ) 5-7‬تحليل فقرات مجال السالمة واالمان على الطرق‬

‫‪ -2‬تحليل فقرات مجال الفعالية و المساهمة في التنمية االقتصادية و السياحية‬


‫‪ ‬لوحه عدم رضا العينةة عةن اعاليةة واداء ةبكة المواصةالت بنسةبة ‪ 49.4%‬و ة ا مسةبب‬
‫رئيسي اي االزدحامات المرورية داخل مركز المدينة‪.‬‬
‫وصةلت النسةبة الةى‬ ‫‪ ‬وعةدم رضةا العينةة عةن عةروض ال ةوارع اوجةدو ا غيةر مناسةبة حية‬
‫‪ %43.6‬و ا يعني موااق بدرجة اليلة‪.‬‬
‫‪ ‬وك ل عدم توار ممرات الم اة بعةروض تتناسةب مة عةروض ال ةوارع وان تةوارت اإنهةا‬
‫حصلت على نسبة ‪.42.8%‬‬ ‫ورسية حي‬
‫تعترضها عوائق أاقية أ‬

‫‪111‬‬
‫الدراسة التحليلية المتبعة لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الخامس]‬

‫‪ ‬واةةد كانةةت نةةا موااقةةة بنسةةبة اليلةةة تصةةل الةةى ‪ 51.0%‬عةةن تبلةةيط ممةرات الم ةةاة بمةواد‬
‫صةةديقة للبيئةةة كمةةا لةةوحه عةةدم موااقةةة العينةةة علةةى تصةةميم ال ةوارع الحةةالي اهةةو ال يحقةةق‬
‫احترام للواجهة الحضارية والتاريخية لمركز مدينة خان يون ‪.‬‬
‫‪ ‬وك ل يعطي اولوية للسيارات على حساب الم اة بنسبة ‪ 48. 6%‬وعدم وجةود خةرائط او‬
‫جةداول لوسةةائل النقةةل العةةام وكة ل ان التصةةميم الحةالي ال ين ة منطقةةة اريةةدة مةةن نوعهةةا‬
‫ه الهقرة نسبة ‪.46.9%‬‬ ‫اخ ت‬ ‫ت ج على زيادة السياحة الداخلية والخارجية حي‬
‫نا موااقة من العينة على تهميش منةاطق الحةرف والصةناعات الخهيهةة واليدويةة‬ ‫‪ ‬وك ل‬
‫داخل مركز مدينة خان يون ‪.‬‬

‫وباإلجمال فان جميع فقرات المجال الثاني اعطـت عـدم الرضـا للعينـة علـى الفعاليـة والمسـاهمة‬
‫في التنمية االقتصادية والسياحية بنسبة ‪ 46.7%‬أي موافـق بدرجـة قليلـة وذلـك لتـردي الوضـع‬
‫االقتصادي وعدم وجود سياحة داخلية او من الخارج كما هو موضح في شكل (‪.)5-8‬‬

‫شكل (‪ (5-8‬تحليل فقرات مجال الفعالية و المساهمة في التنمية االقتصادية و السياحية‬

‫وتعزو الباحثة ذلك إلى المشاكل التخطيطية والتصميمية للشوارع داخل مركز المدينة‬
‫واتفقت هذه النتائج مع بعض الدراسات كدراسة (ادريخ ‪) 145, 2005,‬‬

‫‪ -3‬تحليل فقرات مجال مدى مراعاة شبكة الطرق لالستدامة والصحة العامة‬
‫‪ ‬لوحه عدم موااقة عينة الدراسة على ان تصميم ال وارع الحالي ي ج على الم ي‬
‫حصلت الهقرة على نسبة ‪.51.2%‬‬ ‫وخصوصا لل ين لديهم واية رياضة الم ي حي‬
‫ه الهقرة بنسبة‬ ‫جاءت‬ ‫‪ ‬وما يتطلبه من خدمات ملحقة له مثل تواير دورات مياه حي‬
‫اليلة جدا وك ل عدم اال تمام بصيانة االماكن الترايهية والبنى التحتية بنسبة ‪.41.5%‬‬

‫‪111‬‬
‫الدراسة التحليلية المتبعة لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الخامس]‬

‫‪ ‬وعدم رضى العينة عن الهقرة التي ت ير الى ان التصميم الحالي يوار عزل لحركة‬
‫الم اة عن حركة السيارات وال ي ج على استخدام الدراجات الهوائية اي النقل‪.‬‬
‫‪ ‬و ا بدوره يؤثر على انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون النات من عوادم السيارات التي‬
‫تزيد بصورة واضحة وبالتالي تزيد معها االمراض كالض ط والسكري‪.‬‬

‫وبشكل عام نالحظ ان جميع فقرات المجال الثالث لم تحظ بموافقة عينة الدراسة حيث‬
‫حصلت على نسبة ‪ 45.7%‬أي موافق بدرجة قليلة حيث ان المركز بتصميمه الحالي للشوارع‬
‫يفتقر الى جميع االسس التصميمية المستدامة المتعارف عليها دوليا انظر الشكل (‪.(5-9‬‬

‫شكل (‪ (5-9‬تحليل فقرات مجال مدى مراعاة شبكة الطرق لالستدامة والصحة العامة‬

‫تحليل فقرات المحور الثاني وضعية المباني والفراغات العامة وأثاث الشارع‬
‫‪ ‬لقد وااقت العينة بدرجة متوسطة على ان تصميم ال وارع الحالي يضمن اتصال ال وارع‬
‫التجارية ببعضها البعض بنسبة ‪.60.9%‬‬
‫من السهل االنتقال من استخدام الى اخر داخل مركز المدينة بسبب‬ ‫‪ ‬ولكن لي‬
‫حصلت على نسبة ‪ 56.7%‬وعدم توار مساحات من ينها‬ ‫االزدحامات المرورية حي‬
‫اي اواات اخر كالتسوق والتنزه‬ ‫ان تجت ب األ خا‬
‫عدم تحقيق التصميم الحالي لل وارع استم اررية الن اطات على مستو ال ارع‬ ‫‪ ‬وك ل‬
‫و ل يعزو الى وجود عوائق رأسية وأاقية‬
‫عدم رضا العينة على االستخدامات اي الطابق االرضي بينها غير ن طة‬ ‫‪ ‬وك ل‬
‫ومرحبة وبالتالي ال يط ى على ال ارع السمة الترحيبية‬
‫واالنارة حي‬ ‫‪ ‬وعدم توار كل ما يلزم الم اة من تجهيزات كالمقاعد واماكن للجلو‬
‫حصلت على نسبة ‪ 40.9%‬و ي تعني موااق بدرجة اليلة جدا‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫الدراسة التحليلية المتبعة لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الخامس]‬

‫وبشكل عام نالحظ ان جميع فقرات المجال معا حصلت على نسبة ‪ 51.9%‬وهي تعني‬
‫موافق بدرجة قليلة وهذا بالفعل ما يفتقر اليه مركز مدينة خان يونس فوضعية المباني تحتاج‬
‫الى اعادة تصميم واجهاتها او ترميم وصيانة كما ال يوجد اي نوع من اثاث الشارع والنتائج‬
‫موضحة في الشكل (‪.)5-10‬‬

‫شكل (‪ ) 5-10‬تحليل فقرات المحور الثاني وضعية المباني والفراغات العامة وأثاث الشارع‬

‫تحليل فقرات المحور الثالث دور العوامل االجتماعية(على صعـــيد الوعي والمشاركة المجتمعية)‬
‫ا المحور من مجالين و ما على الصعيد الجماعي وعلى الصعيد الهردي‬ ‫ويتكون‬
‫وسوف نحلل اقرات كل مجال على حد ‪.‬‬

‫تحليل فقرات مجال " على الصعـــيد الجماعي "‬


‫ضرورة لعمل حمالت‬ ‫نا‬ ‫ا المجال وخصوصا بينه‬ ‫‪ ‬نالحه رضا العينة على‬
‫اعالمية مرئية تدعو لضرورة اعطاء االولوية للم اة عند تخطيط وتصميم ال وارع‪.‬‬
‫‪ ‬وك ل ضرورة عمل برام توعية للمواطنين بي مية الم ي والمردود االيجابي على البيئة‬
‫حصلت الهقرات من ‪. 84.9% _ 85.4‬‬ ‫العمرانية من حولنا حي‬
‫‪ ‬والتيكيد على أ مية ال وارع اي النواحي البيئية واالجتماعية واالاتصادية وتراعي سهولة‬
‫التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫وبشكل عام فان جميع فقرات المجال القت رضا لدى عينة الدراسة بنسبة ‪ 77.35%‬وهي‬
‫موافق بدرجة كبيرة وهذا يدل على ارتفاع المستوى الثقافي لدى المجتمع بأهمية الحفاظ على‬
‫البيئة ومدى حرصهم وانتمائهم للمكان والنتائج موضحة في الشكل (‪( 5-11‬‬

‫‪111‬‬
‫الدراسة التحليلية المتبعة لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الخامس]‬

‫شكل (‪ (5-11‬تحليل فقرات مجال " على الصعـــيد الجماعي‬

‫تحليل فقرات مجال " على الصعيد الفردي "‬


‫العينة بضرورة م اركة ااراد المجتم اي اعداد تصميم‬ ‫موااقة لد‬ ‫‪ ‬ب كل عام نا‬
‫ال وارع بمناطقهم العمرانية اهي تزيد من ارصة نجاح تطبيقها وتيتي معبرة عن‬
‫احتياجاتهم الهعلية‪.‬‬
‫حصلت‬ ‫‪ ‬وك ل موااقة عينة الدراسة على ان تصبح منطقة المركز منطقة للم اة حي‬
‫على نسبة موااقة بدرجة كبيرة كما اوصت بضرورة نقل جمي الكراجات على اطراف‬
‫المركز وعمل ارع التهااي حوله والنتائ موضحة اي ال كل (‪.) 5-12‬‬
‫موااقة العينة على تهضيل الم ي لل اب الى العمل بنسبة ‪ 71.3%‬وتهضيلهم‬ ‫‪ ‬وك ل‬
‫استخدام وسائل النقل العام اي حين توار لها كل ما يلزمها من اماكن لالنتهار وغير ا‪.‬‬
‫التاريخي والحضاري البد ان ي ار ايه‬ ‫اد حصلت اقرة الحهاه على المورو‬ ‫‪ ‬وك ل‬
‫جمي ااراد المجتم على نسبة ‪ 81.5%‬و ي نسبة مرتهعة‪.‬‬
‫‪ ‬وك ل اال تمام بت جير ال وارع بينما رأت العينة ان تصميم ال وارع الحالي يراعي وي‬
‫االحتياجات الخاصة ولكن نجد اي الواا انه ال يراعي احتياجات االنسان السليم‬
‫ه الهقرة على ‪ 68.35‬و ا‬ ‫حصلت‬ ‫وبالتالي ال يراعي وي االحتياجات الخاصة حي‬
‫التصميمية والتخطيطية ل وي االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫يعزو الى جهل العينة باألس‬
‫مسارات خاصة‬ ‫عينة الدراسة على ضرورة ان تكون نا‬ ‫رضا لد‬ ‫‪ ‬كما كان نا‬
‫ه الهقرة‬ ‫حصلت‬ ‫للم اة وراكبي الدراجات عند تخطيط وتصميم ال وارع الحضرية حي‬
‫على نسبة ‪.81.7%‬‬
‫ونالحظ ان جميع فقرات المجال بشكل عام القت موافقة بدرجة كبيرة تصل نسبتها الى‬
‫‪ 76.2%‬وهذا يدل ويؤكد على اهمية العوامل االجتماعية في االرتقاء بالمجتمعات ويعطي‬
‫تكامل للعملية التخطيطية‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫الدراسة التحليلية المتبعة لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الخامس]‬

‫شكل (‪ ( 5-12‬تحليل فقرات مجال على الصعيد الفردي‬

‫‪ 7-5‬نتائج االستبانة‪:‬‬
‫مةةن خةةالل تحليةةل لجمية محةةاور االسةةتبيان ومجاالتةةه واق ارتةةه تةةم إجةراء مقارنةةة بةةين جمية‬
‫مجاالت االستبيان لمعراة وحصر ا م الم اكل التي يعاني منها مركز مدينة خان يون ‪:‬‬
‫ووجةةد ان مجةةاالت المحــور األول الــذي جــاء بعن ـوان تخطــيط شــبكة الحركــة (اآلليــة‪ -‬المشــاة)‬
‫مجاالت‪:‬‬ ‫ويتكون من ثال‬
‫المجال االول‪ :‬السالمة واالمان على الطرق‬
‫‪ ‬لم يلةق رضةا مةن عينةة الد ارسةة وحصةل علةى نسةبة متدنيةة و ةي موااةق بدرجةة اليلةة و ة ا‬
‫يؤكد على وجود م اكل اي تصميم ال وارع داخل مركز المدينة‪.‬‬
‫التصةميم‬ ‫‪ ‬وانها تهتقر من وجود بيئة امنة للم اة داخل وارعها بسبب عدم االلتزام بيس‬
‫المستدام ل وارع الم اة التي يجب ان يتالءم عرض الرصيف م كثااةة الم ةاة ومة نةوع‬
‫وطبيعة ةةة االسة ةةتعمال وتةةةواير كة ةةل مة ةةا يلة ةةزم الم ة ةةاة‪ .‬وع ةةدم ت ةةوار امة ةةاكن انتهة ةةار مالئمةةةة‬
‫للحااالت او السيارات االجرة وعدم اال تمام بت جير ال وارع‪.‬‬
‫‪ ‬وعدم وجود عدد كااي من الالاتات واللوحات االر ادية وان وجدت ال توض اي اماكنها‬
‫التصميمية المتهق عليها دوليا‪.‬‬ ‫المناسبة وحسب االس‬
‫ان ةةبكة الكهربةةاء‬ ‫‪ ‬وال تعتبةةر االنةةارة امنةةة داخةةل مركةةز المدينةةة اةةي معهةةم ال ةوارع حي ة‬
‫بحاجة الى صيانة وك ل لقلة مصةادر الطااةة نتيجةة الحصةار الهةروض علةى اطةاع غةزة‬
‫واالعتماد على االنارة الخاصة من أصحاب المحال التجارية‪.‬‬
‫‪ ‬كما ال يعتبر تصاميم التقاطعات امنة لجمي المستخدمين من االطهال وال يوخ والنساء‪.‬‬
‫المجال الثاني‪ :‬الفعالية والمساهمة في التنمية االقتصادية و السياحية‪.‬‬
‫‪ ‬لوحه عدم رضا العينة عن جمي اقرات المجال و حصل علةى نسةبة موااةق بدرجةة اليلةة‬
‫رأت العينةةة ان ةةبكة المواصةةالت ال تمتةةاز بهعاليةةة اةةي االداء اهنةةا االزدحامةةات‬ ‫حي ة‬
‫المرورية واالختنااات بسبب تجم لموااف السيارات اي الب مركز مدينة خان يون ‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫الدراسة التحليلية المتبعة لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الخامس]‬

‫‪ ‬وك ل ال تتواار عروض لممرات الم اة تتناسب م عروض ال وارع وا ميتها‪.‬‬


‫‪ ‬و ا يؤثر بالسلب على اعطاء واجهة حضارية للمدينة تسهم بالتنمية السياحية من خالل‬
‫اال تمام بالمعالم التاريخية مثل العة بقوق وسوق الحرف القديمة اي المدينة‪.‬‬
‫‪ ‬كما ال تتواار معابر للم اة اي االماكن التي تتطلب ل ‪.‬‬
‫للم اة‪.‬‬ ‫‪ ‬وان التصميم الحالي لل وارع يعطي االولوية للحركة االلية ولي‬
‫‪ ‬كما ال تتواار خرائط وجداول لوسائل النقل العام ب كل تلقائي‪.‬‬
‫‪ ‬وكة ة ل التص ةةميم الح ةةالي لل ة ةوارع ال ين ة ة منطق ةةة اري ةةدة م ةةن نوعه ةةا ت ةةج عل ةةى زي ةةادة‬
‫السياحة الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫المجال الثالث‪ :‬مدى مراعاة شبكة الطرق لالستدامة والصحة العامة‬
‫‪ ‬لم يلق رضةا لةد عينةة الد ارسةة الن تصةميم ال ةوارع الحةالي ال يقةوم علةى الت ةجي علةى‬
‫الم ي وان نسبة انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون اي زيادة بسةبب الحركةة االليةة داخةل‬
‫المركز مما يزيد من ارتهاع نسبة االمراض‪.‬‬
‫‪ ‬كما ال يتواار عدد كااي لدورات المياه‪.‬‬
‫‪ ‬وعدم توار االماكن الترايهية والهراغات العامة وعدم اال تمام بصيانة البنى التحتية داخل‬
‫مركز المدينة و ا يؤثر بالسلب على سكان المركز والمدينة ككل‪.‬‬
‫‪ ‬ال يتم عزل حركة الم اة عن حركة السيارات باستخدام الحواجز المعدنية و الخرسانية‪.‬‬
‫‪ ‬كما ال ي ج التصميم الحالي على استخدام الدراجات الهوائية اي التنقل‪.‬‬
‫‪ ‬وال يمكن ممارسة رياضة الم ي بكل سهولة داخل مركز المدينة‪.‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬و هو بعنوان وضعية المباني والفراغات العامة واثاث الشارع‬
‫م ةةن الس ةةهل‬ ‫رات العين ةةة ان ةةه ل ةةي‬ ‫‪ ‬وحص ةةل عل ةةى درج ةةة مواا ةةق بدرج ةةة اليل ةةة ج ةةدا حية ة‬
‫االنتقال من استخدام الى اخر وان حقق التصميم الحالي استم اررية لألن طة ولكن نتيجةة‬
‫الحركة االلية تعمل على صعوبة االنتقال‪.‬‬
‫وتهتقر معهم ال وارع لمعهم التجهيةزات الخاصةة‬ ‫‪ ‬كما ال تتواار اماكن لالنتهار والجلو‬
‫ال ارع كالمقاعد والمهالت وسالل المهمالت‪.‬‬ ‫بيثا‬
‫المحور الثالث وهو بعنوان دور العوامـل االجتماعيـة علـى صـعيد الـوعي والمشـاركة المجتمعيـة‬
‫الق ابوال من العينة بدرجة كبيرة و النتائ موضحة اي ال كل (‪.) 5-13‬‬

‫‪111‬‬
‫الدراسة التحليلية المتبعة لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الخامس]‬

‫شكل (‪ ( 5-13‬مقارنة بين مجاالت محاور االستبانة‬

‫وجد ضرورة عمل حمالت اعالمية مرئية تدعو لضرورة اعطاء االولوية للم اة‬ ‫‪ ‬حي‬
‫عند تخطيط وتصميم ال وارع الحضرية‪.‬‬
‫توعية للمواطنين بي مية الم ي والمردود االيجابي على‬ ‫عمل حمالت وبرام‬ ‫‪ ‬كل‬
‫الصحة والبيئة وعلى المناطق العمرانية‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة زيادة م اركة ااراد المجتم اي اعداد تصميم ال وارع بمناطقهم السكنية حتى‬
‫تزيد من ارصة نجاح تطبيقها وتيتي معبرة عن احتياجاتهم الهعلية‪.‬‬
‫نا موااقة من عينة الدراسة على ان يصبح مركز المدينة منطقة للم اة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬كما نا موااقة من عينة الدراسة على استخدام وسائل النقل العام اي حين تواار اماكن‬
‫انتهار مالئمة لها‪.‬‬
‫التاريخي وت جير ال وارع وم اركة جمي‬ ‫‪ ‬وك ل اال تمام اي المحااهة على المورو‬
‫ااراد المجتم اي ل ‪.‬‬
‫‪ ‬كما يجب اال تمام باستخدام المعالجات المعمارية المحلية للحماية من ا عة ال م‬
‫وتلطيف الح اررة والتهوية الطبيعية‪.‬‬
‫‪ ‬كما يهضل ان ت مل اوانين البناء والتنهيم بنودا تتعلق بتواير مسارات للم اة وراكبي‬
‫الدراجات الهوائية عند تخطيط وتصميم ال وارع الحضرية‪.‬‬
‫وهذا يدلل على اهمية مشاركة المجتمع المحلي في العملية التخطيطية‪.‬‬
‫‪ 8-5‬الخالصة‬
‫على وضعية حركة الم اة داخل مركز مدينة خان يون‬ ‫تم التعرف اي الهصل الخام‬
‫وكانت اداة الدراسة متمثلة اي عمل استبانة وتوزيعها على مجتم الدراسة لحصر ا م الم اكل‬
‫التخطيطية والتصميمية لحركة الم اة والمتمثلة اي اآلتي‪:‬‬

‫‪111‬‬
‫الدراسة التحليلية المتبعة لتحسين حركة المشاة في مركز مدينة خان يونس‬ ‫[الفصل الخامس]‬

‫أوال‪ :‬مشاكل بيئية‬


‫لوحه اال تمام بالحركة االلية داخل‬ ‫ناتجة من بكة الحركة (االلية – الم اة ) حي‬
‫المركز على حساب حركة الم اة وعدم مراعاة بكة الطرق لالستدامة والصحة العامة اال‬
‫يتوار مسارات لم اة متكاملة أو مسارات للدراجات الهوائية أو مسارات لوسائل النقل العام و ا‬
‫يؤثر بالسلب على الت جي على ممارسة الم ي اثناء التسوق وال اب الى العمل أو ال اب الى‬
‫األماكن الترايهية مما يؤدي الى زيادة األمراض كالض ط والسكري الناتجة عن البدانة ولوحه‬
‫ان نا موااقة كبيرة من عينة الدراسة بين تصبح ال وارع داخل المركز للم اة اقط‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬مشاكل اقتصادية‬


‫ناتجة من عدم الهعالية ل بكة الحركة والتي ال تمتاز بالمسا مة اي التنمية االاتصادية‬
‫والسياحية‪ .‬ونه ار لضعف امكانيات البلدية ااتصاديا وامكانيات السكان االاتصادية أيضا اان‬
‫الواضح اي‬ ‫وضعية المباني تحتاج الى صيانة واعادة تي يل لبعض المباني ولوحه النق‬
‫بال ارع وكل التجهيزات‬ ‫الخا‬ ‫الهراغات العامة و المتنز ات والحدائق كما ال يوجد األثا‬
‫الخاصة بالم اة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مشاكل اجتماعية‬


‫لوحه اتهاق لد جمي عينة الدراسة بي مية زيادة الوعي والم اركة االجتماعية من خالل‬ ‫حي‬
‫بضرورة استخدام وسائل النقل العام اي التنقل وال اب الى العمل وك ل‬ ‫البرام التوعوية‬
‫الم ي وممارسة رياضة الم ي‪.‬‬
‫سوف يتم توضيح أهم النتائج الخاصة بمركز مدينة خان يونس بصفة خاصة والمناطق‬
‫العمرانية (الحضرية ) بصفة عامة ومن تم الخروج بالتوصيات في الفصل السادس‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫النتائج والتوصيات‬ ‫[الفصل السادس]‬

‫الفصل السادس‪ :‬النتائج والتوصيات‬

‫‪ 1-6‬تمهيد‬
‫‪ 2-6‬النتائج‬
‫‪ 3-6‬التوصيات‬
‫‪ 4-6‬مجاالت بحث مستقبلية‬
‫‪ 5-6‬الخالصة‬

‫‪081‬‬
‫النتائج والتوصيات‬ ‫[الفصل السادس]‬

‫‪ 1-6‬تمهيد‬

‫يحمل هذا الفصل في مضمونه خالصة الدراسة النظرية والتطبيقية لفصول البحث لذا يعتبر من‬
‫اهمها واشملها الحتوائه على النتائج والتوصيات التي تأمل الباحثة ان تساعد في حل المشاكل‬
‫التخطيطية والتصميمية لمركز مدينة خان يونس بصفة خاصة والمناطق العمرانية في البيئة العربية‬
‫بصفة عامة‪ ,‬إلعطاء الهوية المحلية لها ولكي يشعر االنسان باالنتماء والعاطفة للبيئة التي يعيش‬
‫بها من خالل التصميم العمراني(الحضري) المستدام الذي يحترم المقياس االنساني والذي يوفر لهم‬
‫بيئة امنة للمشاة وتصبح المدن صديقة للمشاة ومن خالل ما تم استعراضه للفصول المختلفة للبحث‬
‫كالدراسة النظرية والتحليلية تم التوصل ألهم النتائج المتعلقة بالفرضية الرئيسة للبحث و هو ان‬
‫االهتمام بتصميم شوارع المشاة ينتج عنه استدامة في المناطق العمرانية و التي أثبتت صحتها‪.‬‬

‫‪ 2-6‬النتائج‪:‬‬

‫نظ ارً الن مركز مدينة خانيونس يفتقر الى تصميم جيد لشوارع المشاة فانه يعاني من تدهور‬
‫بيئي واجتماعي واقتصادي مما أفقده التنمية المستدامة الشاملة و يترتب ذلك على بقية فرضيات‬
‫البحث‪.‬‬

‫‪1-2-6‬النتائج المتعلقة بمركز مدينة خان يونس بصفة خاصة‪:‬‬

‫من خالل الدراسة التطبيقية والتي اشتملت على عمل استبانة و كذلك المالحظة عن طريق‬
‫الزيارات الميدانية تم التعرف على كثير من المشاكل داخل مركز مدينة خان يونس بسبب الوضع‬
‫السياسي لقطاع غزة خاصة‪ ,‬وصعوبة التعامل مع المركز ألنه يعتبر النواة التخطيطية االولى‬
‫للمدينة‪ ,‬حيث نمت المدينة وتطورت بعد ذلك بصورة حديثة تختلف عن التخطيط القديم للمركز‪,‬‬
‫الذي يمتاز بالشوارع الضيقة والمباني الملتصقة ببعضها التي كانت تحرص على احترام المقياس‬
‫اإلنساني في تخطيطه للشوارع القديمة‪ ,‬والتي لم تصمم للحركة االلية وكان ابرز هذه المشاكل‪.‬‬
‫اوالً‪ :‬على مستوى تخطيط شبكة الحركة (اآللية – المشاة )‬
‫‪ ‬للبلدية دور رئيس في المشاكل التي يعاني منها المركز حيث هناك تجمع كبير لمواقف‬
‫السيارات داخل مركز المدينة وخصوصا في شارع جمال عبد الناصر وشارع البحر‪ ,‬الذي‬
‫له اثر كبير في اهمال حقوق المشاة واعطاء االولوية لوسائل الحركة االلية مثل السيارات‬

‫‪080‬‬
‫النتائج والتوصيات‬ ‫[الفصل السادس]‬

‫الخاصة واالجرة وتجميع مواقف السيارات في قلب مركز المدينة كما ال يوجد اماكن انتظار‬
‫كافية للركاب تعمل على تشجيعهم باستخدام الوسائل العامة‪.‬‬
‫‪ ‬لوحظ عدم وجود تخطيط متكامل مستدام لشبكة الحركة االلية وحركة المشاة ممايعني‬
‫انعدام رتب الشوارع وعدم االهتمام بتوفير شبكة متكاملة للمشاة‪.‬‬
‫‪ ‬تنعدم عوامل السالمة واالمان على الطريق وذلك لعدة اسباب منها ان تصاميم التقاطعات‬
‫غير امنة لجميع المستخدمين وخصوصا االطفال والنساء والشيوخ وذوي االحتياجات‬
‫الخاصة وكذلك ال يوجد عدد كافي من الالفتات واللوحات االرشادية وخلو مركز المدينة‬
‫من االشارات الضوئية وان وجدت فهي ال تعمل وال توجد انارة امنة في الشوارع‪.‬‬
‫‪ ‬كما تفتقر الشوارع لألسس التصميمية مثل توفير حزام اخضر يفصل بين شوارع المشاة‬
‫وشوارع السيارات وال يحسب من ضمن عرض شارع المشاة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬الفعالية والمساهمة في التنمية االقتصادية والسياحية‬
‫‪ ‬يعاني مركز مدينة خان يونس من مشاكل في الحركة االلية حيث ال تمتاز بفعالية في‬
‫االداء فعروض الشوارع ال تتناسب مع كثافة الحركة االلية وكثافة المشاة‪.‬‬
‫‪ ‬ويفتقر المركز لتصميم مستدام لشوارع المشاة وكل ما يلزم المشاة داخل مركز مدينة خان‬
‫يونس وكذلك االرصفة المتوافرة تعتبر من حق اصحاب المحال وليس المشاة‪.‬‬
‫‪ ‬ووجد ان المخطط الهيكلي لمدينة خان يونس ال يهتم وال يعطي للمركز اهميته الحضارية‬
‫واالقتصادية والسياحية والثقافية واالجتماعية‪.‬‬
‫‪ ‬ونظ ار لغياب االسس التصميمية للشوارع بصفة عامة وشوارع المشاة بصفة خاصة يؤثر‬
‫بالسلب على التنمية السياحية واالقتصادية‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬مدى مراعاة شبكة الطرق لالستدامة والصحة العامة‬
‫‪ ‬وجد ان التصميم الحالي للشوارع ال يشجع على المشي وال استخدام الدراجات الهوائية‪.‬‬
‫‪ ‬كما وجد ان نسبة انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون والعوادم االخرى تزداد في مركز‬
‫المدينة وهذا بدوره يؤثر على زيادة االمراض المتعلقة بالضغط والسكري‪.‬‬
‫‪ ‬كما ال توجد صيانة مستمرة للمباني الترفيهية والبنى التحتية داخل المركز مثل الصرف‬
‫الصحي وشبكة الكهرباء حيث ال توجد انارة كافية مما يؤثر بالسلب على البيئة‪.‬‬
‫‪ ‬ارتفاع المصروفات العامة عاملة على التقليل منها‪.‬‬
‫‪ ‬ان تصميم الشوارع الحالي ال يحقق الهدوء وال يعمل على تحسين جودة الحياة‪.‬‬

‫‪081‬‬
‫النتائج والتوصيات‬ ‫[الفصل السادس]‬

‫‪ ‬والمواصالت والحركة االلية عنص ار هاما ورئيسا من هذه المصروفات لذا يلزم إيجاد‬
‫سياسات‬
‫رابعاً‪ :‬وضعية المباني واثاث الشارع‬
‫‪ ‬للمباني المجاورة للشوارع أي التي على حدودها أهمية كبيرة ألنها تعتبر مناطق تنمية ومن‬
‫الضروري اعطاءها االهمية التي تتناسب مع عملية التنمية المستدامة‪.‬‬
‫‪ ‬وجد ان تصميم الشوارع الحالي ال يضمن انتقال سهل من استخدام الى اخر في الشوارع‬
‫بسبب الحركة االلية كما انه ال يحقق استم اررية لألنشطة على طول الشارع‪.‬‬
‫‪ ‬كما ان المباني المالصقة للشارع ال يغلب عليها السمة الترحيبية فهي تحتاج الى اعادة‬
‫تأهيل و تصميم لواجهاتها وكذلك الكثير من المباني متدهورة انشائيا بحاجة الى صيانة و‬
‫اعادة الترميم والبناء ‪.‬‬
‫‪ ‬افتقار مركز مدينة خان يونس لكل التجهيزات الخاصة بشوارع المشاة حيث ال يوجد حزام‬
‫أخضر يفصل بين شوارع المشاة وشوارع السيارات و ال تتوافر أماكن للجلوس ومقاعد كما‬
‫ال يوجد خيارات متنوعة الماكن الجلوس ودورات مياه وغيرها من االمور التي تشجع على‬
‫المشي ويحتاج اليها المشاة‪.‬‬
‫‪ ‬كما لوحظ ان اصحاب المحال قاموا بتغيير مواد األرصفة المقابلة لمحالهم بنفس نوع المواد‬
‫المستخدمة لمحالهم وهي ال تتالئم مع الجو العام وال تساعد على المشي‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬دور العوامل االجتماعية (على الصعيد الفردي و االجتماعي)‬
‫هناك وعي لدى سكان مركز مدينة خان يونس بأهمية المشي وان يصبح المركز منطقة‬
‫للمشي وهناك اهمال لدى صناع القرار في مشاركة المجتمع المحلي في اخذ السياسات الخاصة‬
‫بتخطيط مناطقهم العمرانية‪.‬‬
‫‪ 2-2-6‬النتائج المتعلقة بالمناطق العمرانية بصفة عامة‪:‬‬
‫‪ ‬البد من التغيير في أولويات تصميم الشوارع من الوضع الحالي )حيث يتم التركيز على‬
‫حركة السيارات فقط) إلى عملية متكاملة تأخذ في الحسبان توفير مسارات للمشاة والركاب‬
‫العابرين وسائقي الدراجات الهوائية وسائقي السيارات على حد سواء‪ ,‬وهناك العديد من‬
‫النتائج داخل المناطق العمرانية في قطاع غزة والمشاريع العمرانية الجديدة‪.‬‬
‫‪ ‬لوحظ عدم االهتمام بالتخطيط المتكامل لشبكة الحركة االلية وحركة المشاة وسائقي‬
‫الدراجات الهوائية ووسائل النقل العام حيث مازال التخطيط يتمحور حول السيارات الخاصة‬
‫وال يتمحور حول المواصالت العامة وتوفير ممرات للمشاة ‪.‬‬

‫‪081‬‬
‫النتائج والتوصيات‬ ‫[الفصل السادس]‬

‫‪ ‬الشوارع ال ترتبط وال تتالءم مع انواع النشاطات التي تتم على طول الشارع وال تتناسب‬
‫عروضها مع رتب ومستويات الشوارع‪.‬‬
‫‪ ‬ال ترتبط شوارع المشاة مع الفراغات واالماكن العامة كالساحات والميادين وكذلك ال ترتبط‬
‫مع المباني الدينية والترفيهية والسياحية‪.‬‬
‫‪ ‬ان التخطيط والتصميم الحالي للشوارع يفتقر في تحقيق مبادئ االستدامة باإلضافة إلى‬
‫تحقيق نظم طبيعية ‪/‬بيئية واقتصادية واجتماعية مزدهرة‪.‬‬
‫‪ ‬ال تمتاز الشوارع بفعالية تامة في الحركة حيث ان عروضها ال تتناسب مع الكثافة‬
‫المرورية و تكثر االختناقات المرورية واالزدحامات‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تحقيق الشوارع السالمة واالمان لجميع المستخدمين من اطفال ونساء وشيوخ وذوي‬
‫االحتياجات الخاصة وتوفير حزام أخضر بين شوارع المشاة وشوارع السيارات‪.‬‬
‫‪ ‬التصميم الحالي للشوارع ال يساهم في تحسين مستوى الصحة العام من خالل زيادة‬
‫معدالت المشي وركوب الدراجات الهوائية وتراجع االمراض‪.‬‬
‫‪ ‬ان التصميم الحالي للشوارع ال يؤدي إلى تحسين قيمة جميع العقارات القائمة على طولها‪,‬‬
‫كما أنه ال يدعم استراتيجيات التنمية المستدامة على المدى الطويل‪.‬‬
‫‪ ‬واخي ار من خالل كل هذه النتائج لوحظ ان المناطق العمرانية تحتاج الى تحقيق التنمية‬
‫المستدامة الشاملة من خالل ايجاد بيئة امنة للمشاة‪.‬‬
‫‪ 3-6‬التوصيات‬
‫ضرورة تكاثف وتعاون كافة المؤسسات والو ازرات الحكومية والغير حكومية لالرتقاء بالفرد‬
‫والمجتمع وتوفير البيئة المستدامة التي تعمل على صنع التوازن بين احتياجات االجيال الحالية‬
‫والمستقبلية وهناك العديد من التوصيات الى عدة جهات وهي كاآلتي‪.‬‬
‫‪ 1-3-6‬على مستوى البلديات و الو ازرات الحكومية ذات العالقة‪:‬‬
‫‪ -1‬توصيات خاصة الى بلدية خان يونس تتعلق بمركز المدينة‪:‬‬
‫‪ ‬المخطط الهيكلي لمدينة خان يونس بحاجة الى اعادة النظر فيه من حيث االهتمام اكثر‬
‫بمركز المدينة واعطائه اهميته الحضارية واالقتصادية والسياحية والثقافية واالجتماعية‬
‫خصوصا انه يمثل المركز الثاني لقطاع غزة كما جاء في المخطط االقليمي والبد ان يمتاز‬
‫بالمرونة في استعماالت األراضي‪.‬‬

‫‪ ‬ضرورة عمل شارع التفافي حول مركز المدينة وذلك لتخصيص الحركة داخل المركز‬
‫وجعلها للمشاة ونقل جميع مواقف السيارات على حدوده وهذا ال يمنع من دخول السيارات‬

‫‪081‬‬
‫النتائج والتوصيات‬ ‫[الفصل السادس]‬

‫ألغراض الشحن وغيرها في اوقات معينة وكذلك دراسة امكانية عمل شبكة دائرية لخطوط‬
‫المترو تحت االرض و عمل اكثر من محطة انتظار لها داخل مركز المدينة‪.‬‬
‫‪ ‬اعطاء االهمية للمباني التاريخية والتي تعتبر من المعالم المميزة للمدينة والتي تحتاج الى‬
‫صيانة مستمرة واعادة تأهيلها من اجل الواجهة الحضارية للمدينة‬

‫‪ ‬دراسة حركة الشوارع الفرعية المحيطة بمركز المدينة التاريخي‪ ,‬من خالل تحديد االتجاه‬
‫المروري( اتجاه مروري واحد لضيق الشوارع‪.‬‬
‫‪ ‬االستفادة من االستثمار السياحي‪ ,‬بترميم البيوت التقليدية وتحويلها إلى فنادق ومطاعم‬
‫ومراكز ثقافية‪ ,‬مما يحقق المحافظة على النسيج العمراني التاريخي لمركز المدينة‬
‫التاريخي‪ ,‬ويساهم في تشجيع المشروعات االستثمارية‪ ,‬ويجعل من مركز المدينة مركز‬
‫جذب سياحي‪ ,‬إضافة إلى الدور اإليجابي الذي يمكن أن تحققه األنشطة الثقافية‬
‫واالجتماعية للمواطنين والزائرين‪ ,‬على أن تتم دراسة هذه المشروعات االستثمارية وبعناية‬
‫فائقة من قبل الجهات المعنية‪.‬‬
‫‪ ‬عمل منطقة انتقالية بين مركز المدينة الحالي والذي يعتبر مركز المدينة التقليدي وبين‬
‫مركز المدينة المعاصر وذلك إلعطاء الواجهة الحضارية للمدينة ككل حيث ان المركز‬
‫الحالي ال يلبي احتياجات سكان مدينة خان يونس فضال عن سكان قطاع غزة وذلك‬
‫ألهميته فهو المركز الرئيسي الثاني له‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة تطوير وتحسين البنية التحتية كالصرف الصحي وشبكة الكهرباء والبحث عن‬
‫مصادر جديدة للطاقة كاستخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الخاليا الشمسية‪ ,‬في ظل‬
‫الوضع الراهن لقطاع غزة الذي يعاني من الحصار وشح الموارد الطبيعية‪.‬‬
‫‪ ‬تخصيص الحركة داخل المركز يعمل على تقليل المصروفات العامة في استهالك الطاقة‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام باألسس التصميمية للشوارع المتفق عليها عالميا من أجل توفير مناطق للمشاة‬
‫امنة تساعد في احداث تنمية اقتصادية واجتماعية وبيئية‪.‬‬
‫‪ ‬يفتقر مركز المدينة الى الساحات العامة والتي هي بدورها تعمل على التواصل االجتماعي‬
‫بين سكان المركز والقادمين اليه‪.‬‬
‫‪ ‬تحقيق العدالة االجتماعية من خالل توزيع الخدمات والمرافق العامة والترفيهية وعدم‬
‫تكدسها في مناطق عمرانية دون غيرها‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز الهوية المحلية للمدينة من خالل االهتمام بتشجير الشوارع واستخدام طابع معماري‬
‫مميز لعناصر تأثيث الشوارع بما يتناسب مع أصالة وتاريخ المدينة‪.‬‬

‫‪081‬‬
‫النتائج والتوصيات‬ ‫[الفصل السادس]‬

‫‪ ‬ضرورة اجبار اصحاب المحال التجارية على تغيير مواد االرصفة المقابلة لمحالهم بالمواد‬
‫التي تم اعتمادها في البلدية وان تكون صديقة للبيئة‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة مشاركة المجتمع المحلي في العملية التخطيطية داخل مناطقهم العمرانية حتى‬
‫يسهل انجازه على ارض الواقع ويشعر الفرد باالنتماء الى المجتمع المحلي‪ ,‬فقد ابدت عينة‬
‫الدراسة وعيا تاما في كثير من فقرات االستبانة‪ ,‬وعدم االكتفاء بنشر اعتماد المخططات‬
‫في الصحف المحلية ولكن البد ان يتم النشر في االذاعة المرئية والمسموعة‪.‬‬
‫‪ -2‬توصيات شاملة لكل البلديات عامة‪:‬‬

‫‪ ‬يجب ان يكون هناك تظافر وتعاون تام بين البلديات والو ازرات الحكومية المختلفة التي لها‬
‫عالقة بالتخطيط والتصميم العمراني المستدام عند وضع السياسات واالستراتيجيات العامة‬
‫في المخطط القومي واالقليمي والمحلي‪.‬‬
‫‪ ‬تعتبر نظم النقل عنص ار هاما من عناصر االقتصاد القومي‪ ,‬وتساهم مباشرة في بناء‬
‫المجتمع وتحسين نوعية الحياة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب اعادة النظر في تنظيم وتخطيط وتصميم النقل والمواصالت داخل االحياء العمرانية‬
‫المختلفة في قطاع غزة وضرورة التدرج في رتب الشوارع لتحقيق االمن والسالمة المرورية‬
‫وتوفير شبكة متصلة لشوارع المشاة في كل حي وربطها مع الفراغات العامة‪.‬‬
‫‪ ‬التعديل على قوانين التنظيم والبناء الذي يساعد على تصميم جيد للشوارع الحضرية وتوفير‬
‫مسارات للسيارات والمشاة والدراجات والباصات واالهتمام بتشجير الشوارع لما له اثر‬
‫مستدام على البيئة العمرانية والعمل على مشاركة افراد المجتمع في ذلك‪.‬‬

‫‪ ‬العناية بالساحات العامة في مراكز المدن التقليدية‪ ,‬وتأمين أماكن مخصصة للجلوس‪ ,‬مع‬
‫العناية بالمسطحات الخضراء والمائية‪ ,‬لكونها مناطق جذب والتقاء واستراحة‪ ,‬مما يساهم‬
‫بتفعيل الجانب اإلنساني داخل المركز و االستفادة من هذه الساحات في األعياد‬
‫والمهرجانات‪.‬‬

‫‪ ‬القيام بتوثيق جميع المباني التاريخية‪ ,‬وانشاء قاعدة بيانات تساعد الباحث بحصوله على‬
‫المعلومة التاريخية المطلوبة‪ ,‬من خالل وضع هذه المعلومات في مواقع خاصة على شبكة‬
‫اإلنترنت والقيام يترميم المباني وبشكل يتوافق مع المعايير والشروط الدولية ألعمال الترميم‪.‬‬

‫‪081‬‬
‫النتائج والتوصيات‬ ‫[الفصل السادس]‬

‫‪ ‬يقع على عاتق صناع القرار في عملية تخطيط النقل مسؤولية التخطيط الذي يتضمن‬
‫النظم والحلول المستدامة والمتكاملة فيما بينها‪ ,‬وليس مجرد حلول أو نظم جزئية أو مؤقته‪,‬‬
‫ويمكن تقسيم شبكة الحركة بعدة طرق منها التقسيم حسب وسيلة النقل حيث يتم تقسيم‬
‫المسارات من حيث االولوية إلى االقل‬
‫لمركز المدن التقليدية داخل قطاع غزة يحدد شوارع المشاة‬
‫‪ ‬ضرورة عمل دليل سياحي ا‬
‫واماكن انتظار السيارات والمناطق والمعالم التاريخية‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة اعادة النظر في العملية التخطيطية التي تعطي االولوية للحركة االلية متجاهلة‬
‫تماما أن التخطيط يجب ان يخدم االنسان ولذلك البد من التركيز على ايجاد بيئة امنة‬
‫للمشاة من خالل عمل شبكة متكاملة ومتصلة للمشاة ومفصولة عن الحركة االلية‪.‬‬
‫‪ ‬تقريب الخدمات التي يحتاجها كل حي ومجاورة سكنية كالمدارس والوحدات الصحية‬
‫واالسواق مما يشجع على الذهاب اليها مشيا على االقدام‪.‬‬
‫‪ ‬البد من انشاء قاعدة بيانات موحدة تعتمد على النظم المعلوماتية المتطورة مثل نظم‬
‫المعلومات الجغرافية (‪ )GIS‬وتكون موحدة لدى جميع الو ازرات والمؤسسات الحكومية‬
‫للمساعدة في عملية التصميم الحضري داخل المناطق العمرانية‪.‬‬
‫‪ ‬تشجيع وسائل النقل العام للحد من حجم الرحالت المتدفقة الى قلب المدينة واالستعاضة‬
‫بالحافالت عن وسائل النقل الخاص‪.‬‬
‫‪ ‬تخفيض اجور السفر بوسائل النقل العام كأسلوب لتوجيه السكان إلى توزيع الرحالت على‬
‫مدار اليوم‪ ,‬وللتقليل من حدة ساعات الذروة الصباحية و المسائية‪.‬‬
‫‪ ‬تحقيق نوع من التكامل بين وسائل النقل الجماعي و وسائل النقل الخاص سواء على‬
‫مستوى الرحلة بأكملها او جزء من الرحلة كما في نظام ( ‪ ) P+R‬انظر صفحة ‪58‬‬
‫‪ ‬إنشاء شبكات من النقل السريع ذات الكفاءة العالية مثل‪ :‬مترو األنفاق و قطار الضواحي‬
‫و التي تنقل االف االشخاص في ساعة واحدة من مناطق السكن الى مناطق العمل‪.‬‬

‫‪ 2-3-6‬المؤسسات التعليمية‪:‬‬

‫‪ ‬ضرورة اهتمام و ازرة التربية والتعليم بإدخال مفهوم االستدامة ومحاورها داخل المناهج‬
‫التعليمية بكافة المراحل والمستويات‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز االنتماء لدى طالبنا بكل المراحل التعليمية بحضارتنا وتاريخنا وكيفية المحافظة‬
‫عليه فمسؤولية اعطاء الواجهة الحضارية للمدينة هي مسؤولية الجميع‪.‬‬

‫‪081‬‬
‫النتائج والتوصيات‬ ‫[الفصل السادس]‬

‫‪ ‬بالنسبة للجامعات ومؤسسات التعليم العالي ضرورة التركيز على المشاريع التي تخدم‬
‫المجتمع وتحقق التنمية المستدامة في كافة التخصصات‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة تحديث المناهج التعليمية المتبعة في العديد من الكليات والمؤسسات األكاديمية‬
‫المختصة بتدريس التخطيط الحضري والتركيز على النظريات الحديثة في التخطيط‬
‫العمراني المستدام‪.‬‬
‫‪ ‬نشر ثقافة ورياضة المشي و ركوب الدراجات الهوائية وتشجيعها من خالل اقامة المسابقات‬
‫الرياضية على مستوى المدارس والوطن وشرح اهميتها الصحية والبيئية في تحقيق‬
‫االستدامة للمجتمعات‪.‬‬
‫وأخي ارً‪ ،‬فال بد من أن تتضمن المناهج التعليمية الخاصة بالتخطيط الحضري تعليم مبادئ‬
‫أخرى في مجال األخالق والقيم االجتماعية األساسية‪ ،‬وذلك في ضوء عدم اعتبار عمليات‬
‫التخطيط "ذات قيمة محايدة"‪ .‬وضمن هذا السياق‪ ،‬فمن الضروري أن تتسم المناهج التعليمية‬
‫بتغطية شاملة لمختلف الميادين كتعزيز العدالة االجتماعية‪ ،‬والحقوق االجتماعية واالقتصادية‬
‫للمواطنين‪ ،‬والتنمية الحضرية المستدامة االجتماعية واالقتصادية للمواطنين‪ ،‬والتنمية الحضرية‬
‫المستدامة والتخطيط للمدن المتعددة الثقافات‪.‬‬

‫‪ 3-3-6‬المؤسسات والو ازرات االعالمية‪:‬‬


‫‪ ‬ضرورة عمل ندوات توعوية للمجتمع حول دور واهمية ممارسة المشي في تحسين الصحة‬
‫العامة والتقليل من امراض العصر كالضغط والسكري وغيرها‬
‫‪ ‬ضرورة تغيير ثقافة المجتمع في اختيار وسيلة المواصالت التي يعتمد عليها في الذهاب‬
‫الى العمل وهذا يساعد على التقليل من الحركة االلية واالعتماد على وسائل النقل العام او‬
‫المشي كوسيلة غير ضارة بالبيئة العمرانية‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة ان يعرف كل فرد مسئولياته تجاه مجتمعه في الحفاظ على الموارد الطبيعية وعدم‬
‫االهدار فيها واالهتمام بتشجير الشوارع ‪.‬‬
‫‪ 4-6‬مجاالت البحث المستقبلية‬
‫‪ ‬من الضروري االهتمام في المجاالت التي تخدم المجتمع والبيئة العمرانية المستدامة لعمل‬
‫توازن بين البيئة الطبيعية وبين المناطق العمرانية‪ ,‬لذا البد من التركيز واالهتمام اكثر‬
‫باألبحاث التي تتناول التخطيط العمراني المستدام‪ ,‬و(ليس التركيز من الناحية النظرية‬
‫فقط) ولكن من الناحية العملية أيضا‪ ,‬وضرورة البحث في العوائق التي تحول دون تطبيقه‬
‫في المناطق العمرانية القائمة وكيفية الوصول الى الحلول المناسبة‪.‬‬

‫‪088‬‬
‫النتائج والتوصيات‬ ‫[الفصل السادس]‬

‫‪ ‬التركيز على االبحاث التي تتناول المدن الصديقة للمشاة ودورها في التنمية السياحية‬
‫الشاملة والتي بدورها تعمل على التنمية المستدامة‪.‬‬
‫وكذلك دراسة اثر االستدامة في البلد الواحد وانعكاسه على االقليم ككل مثل ما رأينا في‬ ‫‪‬‬
‫التجربة السنغافورية‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام بوضعية المباني المالصقة لشوارع المشاة واعتبارها مناطق تنمية بحاجة الى‬
‫اهتمام اكثر في تصميمها وتصميم واجهاتها لجعلها اكثر ترحيبية‪.‬‬
‫‪ 5-6‬الخالصة‬
‫يمكن القول بعد عرض هذا الفصل انه لتحقيق االستدامة داخل المناطق العمرانية البد من‬
‫مراعاة محاور االستدامة الثالثة‪ :‬وهي المحور االجتماعي الذي له االثر الكبير على سهولة تطبيق‬
‫سياسات واجراءات العملية التخطيطية‪ ,‬من خالل التفاعل المجتمعي ومشاركة الجميع في العملية‬
‫التخطيطية وزيادة الوعي الثقافي واالجتماعي‪ ,‬بضرورة تحسين نوعية الحياة من خالل تغيير‬
‫السلوك والعادات فيزيد االهتمام بالمشي واستخدام وسائل النقل العام‪ ,‬وكذلك المحور االقتصادي‬
‫الذي يعمل على احداث التنمية االقتصادية داخل المناطق العمرانية من خالل توفير مناطق امنة‬
‫للمشاة‪ ,‬وتوفير كل ما يتطلبه المشاة‪ ,‬وأخي ار المحور الثالث الذي يهتم بالمحور البيئي و الذي‬
‫يتكامل مع المحورين السابقين وله اثر كبير في اعطاء الواجهة الحضارية المستدامة داخل المدن‬
‫بدون اهدار لمواردها الطبيعية ويحافظ على دمج البيئة المبنية بالبيئة الطبيعية‪.‬‬

‫‪081‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫المراجع باللغة العربية‪:‬‬

‫تنوعت المراجع باللغة العربية من كتب ومؤلفات ورسائل الدكتوراه والماجستير والدوريات‬
‫والمجالت العلمية والتقارير السنوية‪.‬‬
‫اوالً‪ :‬الكتب والمؤلفات‬
‫‪ ‬ابراهيم‪ ,‬عبدالباقي (‪ .) 1993‬المنظور اإلسالمي للتنمية العمرانية‪ .‬جمهورية مصر‬
‫العربية‪ :‬مركز الدراسات التخطيطية والمعمارية‪.‬‬
‫‪ ‬حسن‪ ,‬عاطف حمزة (‪ .)1992‬تخطيط المدن اسلوب ومراحل‪ .‬جامعة قطر‪ :‬دار الكتب‬
‫القطرية‪.‬‬
‫‪ ‬حيدر‪ ,‬فاروق عباس(‪ .)1994‬تخطيط المدن والقرى‪ .‬مصر‪ ,‬القاهرة‪ :‬مؤسسة المعارف‬
‫للطباعة و النشر‪.‬‬
‫‪ ‬عالم‪ ,‬احمد خالد (‪.)1991‬تخطيط المدن‪ ,‬القاهرة‪ ,‬مصر‪ :‬مكتبة االنجلو المصرية‪.‬‬
‫‪ ‬عفيفي‪ ,‬احمد كمال الدين و فؤاد‪ ,‬حسن (‪ .)2006‬تخطيط الطرق والنقل في المدينة‬
‫‪.‬جمهورية مصر العربية‪ ,‬القاهرة‪ :‬مركز الدراسات التخطيطية والمعمارية‪.‬‬
‫‪ ‬عفيفي‪ ,‬احمد كمال الدين (‪ .)2006‬نظريات في تخطيط المدن‪ .‬مصر العربية‪ ,‬القاهرة‪:‬‬
‫مركز الدراسات التخطيطية و المعمارية‪.‬‬
‫‪ ‬عوف‪ ,‬احمد (‪ .) 2002‬مقدمة في التصميم العمراني‪ ,‬جمهورية مصر العربية‪ ,‬جامعة‬
‫القاهرة‪ ,‬كلية الهندسة‪ :‬مطبعة الزهراء‪.‬‬
‫‪ ‬ساندز‪ ,‬وليام و كريجر‪ ,‬اليكس (‪.)2010‬نشأة وتطور التصميم العمراني(‪(.)1‬ترجمة‬
‫‪:‬صالح بن علي الهذلول )‪ .‬المملكة العربية السعودية‪ ,‬الرياض ‪ :‬مكتبة فهد الوطنية‬
‫(سنة النشر االصلية ‪.)2006‬‬
‫‪ ‬النجار فايز جمعة ‪,‬النجار ‪,‬نبيل جمعة والزعبي‪ ,‬ماجد راضي (‪ .)2013‬أساليب البحث‬
‫العلمي منظور تطبيقي (‪ .)3‬االردن ‪:‬عمان‪ ,‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ ‬الغفري‪ ,‬احمد ( ‪ 1993‬م)‪" .‬تخطيط المدن"‪ ,‬دمشق‪ ,‬سوريا‪ :‬مطبعة الجمهورية‪.‬‬
‫‪ ‬التقرير العالمي للمستوطنات البشرية لعام‪ .)2009) ,‬تخطيط المدن المستدامة ‪:‬توجهات‬
‫السياسات العامة (برنامج األمم المتحدة للمستوطنات البشرية) األردن‪ ,‬عمان ‪ :‬الشركة‬
‫األردنية للصحافة والنشر‪.‬‬
‫‪ ‬الجرجاوي‪ ,‬زياد(‪ .)2010‬القواعد المنهجية لبناء االستبيان(ط‪ ,)2‬فلسطين‪ :‬مطبعة‬
‫أبناء الجراح‪.‬‬

‫‪091‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫‪ ‬الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني ) ‪( 2011‬احصاءات النقل واالتصاالت في األراضي‬


‫الفلسطينية ‪:‬التقرير السنوي (‪ (2010‬رام اهلل ‪ -‬فلسطين‪.‬‬
‫‪ ‬عبي دددات‪ ,‬ذوق ددان ‪,‬ع دددس‪ ,‬عب ددد ال ددرحمن وعب ددد الح ددق‪ ,‬كاي ددد (‪ .)2001‬البحثثثث العلمثثثي‪-‬‬
‫مفهومه وأدواته وأساليبه‪ .‬عمان‪ :‬دار الفكر للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬رسائل الدكتوراه و الماجستير‬
‫‪ ‬ادريخ‪ ,‬مجد (‪. )2005‬استراتيجيات وسياسات التخطيط المستدام والمتكامل‬
‫لالستخدامات األراضي والمواصالت في مدينة نابلس‪ ,‬رسالة ماجستير‪ ,‬جامعة النجاح‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫‪ ‬ابوجياب‪ ,‬صهيب (‪.)2012‬التطوير العمراني المستقبلي في محافظة خان يونس في‬
‫ضوء المحافظة على الموارد البيئية باستخدام ‪ GIS‬و‪. RS‬غزة‪ ,‬الجامعة االسالمية‪.‬‬
‫‪ ‬الحسيني ‪,‬عمر والسيد‪ ,‬مروة (بدون)‪ .‬دراسة مقارنة لعناصر التصميم العمراني المستدام‬
‫دراسة الحالة (مصر الجديدة ومدينة نصر )‪ .‬جامعة عين شمس كلية الهندسة‪.‬‬
‫‪ ‬الفرا‪ ,‬مصطفى كامل‪ ,‬تأثير االحتالل اإلسرائيلي على العمارة والعمران في قطاع غزة(‬
‫‪.(2007‬رسالة دكتوراه جامعة االزهر‪ ,‬كلية الهندسة ‪ ,‬مصر‪ ,‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ ‬سليمان‪ ,‬محمد احمد (‪ .)1996‬التشكيل العمراني والمعايير التصميمية لمراكز المدن‬
‫رسالة دكتوراه‪ ,‬كلية الهندسة بشبرا‪ ,‬جامعة الزقازيق ‪ ,‬مصر‪ ,‬القاهرة ‪.‬‬
‫‪ ‬زين العابدين‪ ,‬محمود (بدون )‪.‬تطوير واحياء النسيج العمراني لمراكز المدن التقليدية‪:‬‬
‫مركز مدينة إسطنبول كتجربة متميزة‪ ,‬مؤسسة التراث‪ ,‬السعودية‪ :‬الرياض‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬المؤتمرات والندوات العلمية‬
‫‪ ‬ابراهيم‪ ,‬محسن(‪ 24 ,2004‬فبراير )‪ .‬التنمية المعمارية والعمرانية واالستدامة‪ ,‬المؤتمر‬
‫العلمي االول‪ ,‬العمارة والعمران في إطار التنمية المستدامة‪ ,‬عنوان الورقة البحثية ‪:‬‬
‫العمارة المستدامة‪ ,‬جمهورية مصر العربية‪ :‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫‪ ‬الزبيدي‪ ,‬مها صالح‪“ ,‬المسكن المتوافق بيئياً‪...‬توجه مستقبلي للعمارة المستدامة والحفاظ‬
‫على البيئة دراسة مقارنة لكفاءة األداء البئي للمسكن التقليدي والحديث (‪5241‬ه)‪ .‬ندوة‬
‫اإلسكان الثانية(المسكن الميسر)‪,‬الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض‪ ,‬المملكة العربية‬
‫السعودية‪ ,‬الرياض‪.‬‬
‫‪ ‬الطعاني‪ ,‬محمد (‪ 3 ,2009‬تشرين)‪.‬التخطيط الحضري واإلقليمي‪ ,‬مؤتمر العمل‬
‫الهندسي االستشاري الثالث‪ ,‬فلسطين‪.‬‬

‫‪090‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫‪ ‬صدقي‪ ,‬طارق محمد جمال الدين و البسطويسي‪ ,‬اشرف السيد (‪ 26 ,2010‬ديسمبر)‪.‬‬


‫استدامة البناء في المنطقة العربية وخاصة البيئة الصحراوية‪ .‬تخطيط ومعالجة الفراغات‬
‫العمرانية ضمن النسق العمراني العام للمدينة‪ .‬جمهورية مصر العربية‪.‬‬
‫‪ ‬قيصران‪ ,‬عيد و سمان‪ ,‬عبد الوهاب(‪ .)1997‬البعد البيئي في تخطيط وتصميم المدينة‬
‫‪ :‬ينبع الصناعية‪ ,‬حالة دراسية ‪ ,‬ندوة االبداع والتميز في النهضة العمرانية بالمملكة‬
‫خالل مئة عام ‪,‬قطاع التخطيط والمشاريع‪ :‬المملكة السعودية العربية‪.‬‬
‫‪ ‬نبيه‪ ,‬محمد عزت سعيد(‪ 1988‬فبراير)‪ .‬االبعاد الوظيفية واالنشائية لمسارات ومناطق‬
‫المشاة في البيئة العمرانية‪ .‬المؤتمر العلمي الثقافي الرابع كلية الهندسة‪ ,‬جامعة المنيا‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬الدوريات والمجالت العلمية‬
‫‪ ‬عيسى‪ ,‬محمود أحمد‪.( 2004 ) ,‬الطاقة المتجددة والتصميم العمراني المستدام‪,‬‬
‫جامعة الملك عبد العزيز‪ ,‬جدة‪ ,‬المملكة العربية السعودية ‪www.omranet.com,‬‬
‫‪ ‬القيق‪ ,‬فريد (‪ .)2007‬مفاهيم اساسية حول التخطيط العمراني المستدام‪.‬مجلة‬
‫العمران(‪,) 39-36) ,)8‬الجامعة االسالمية‪ ,‬غزة‪.‬‬
‫‪ ‬الكندي‪ ,‬ساجدة (‪.)2012‬أثر االستدامة والتنظيم الفضائي لوحدة الجيرة في البيئة‬
‫السكنية‪ .‬مجلة الهندسة ‪ ,)2( 18‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫‪ ‬لدرع‪ ,‬الطاهر (‪.)2013‬االتجاهات الحديثة في نظرية التخطيط العمراني من عموميات‬
‫النظريات المعيارية الى خصوصيات الممارسة بحكمة في الواقع ‪ ,‬جامعة الملك سعود‪,‬‬
‫كلية العمارة والتخطيط (‪16 (107-124‬اكتوبر‪.‬‬
‫‪ ‬محمد‪ ,‬عبد الناصر عبد اهلل احمد (‪ .)2003‬االساليب العلمية الحديثة لتطوير وسط‬
‫المدينة القديم ‪ .‬مجلة جمعية المهندسين المصرية ‪ ,)3( (42) ,‬جامعة حلوان‪.‬‬
‫‪ ‬مرجان‪ ,‬ضياء رفيق(‪ .)2013‬مفاهيم و تطبيقات إلمكانية التخطيط و التصميم‬
‫المستدام في السكن‪ ,‬مجلة المخطط والتنمية (‪.)27‬‬
‫‪ ‬الشهري ‪ ,‬فايز (‪ .)2006‬ممارسات التخطيط العمراني بالمملكة العربية السعودية ‪:‬دراسة‬
‫استكشافية واطار عام مقترح من السياسات لتحقيق التنمية المستدامة‪ ,‬مجلة تقنية البناء‬
‫(‪ ,)9‬ينبع ‪,‬المملكة العربية السعودية‬

‫‪ ‬ابو سعدة‪ ,‬هشام جالل )‪ .)2005‬دور مهنة عمارة البيئة في اعداد االمكنة الخارجية‬
‫المفتوحة في الدول العربية‪ .‬مجلة االمارات للبحوث الهندسية‪, )1( )10( ,‬جامعة الملك‬
‫فيصل‪.‬‬

‫‪091‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ] ‫[المراجع‬

‫ البلديات و الو ازرات‬:ً‫خامسا‬

2015,‫ دائرة التخطيط و التنظيم‬,‫ تقرير غير منشور‬,‫ بلدية خان يونس‬
2015 ,‫ قسم نظم المعلومات الجغرافية‬,‫ بلدية خان يونس‬
1996 , ‫ نظام األبنية والتنظيم للهيئات المحلية‬,‫ و ازرة الحكم المحلي‬
‫ المراجع باللغة االنجليزي‬:ً‫سادسا‬
 Adapted from: Autodesk , 2008. Passive Design [online].Available
at: <http://squ1.org/wiki/Thermal_Analysis> [Accessed 15 Nov.
 Rahnama,M.R, Roshani,P, Hassani,A&Seyed,A.H(2012).
International Journal of Applied Science and Technology,(2)
(7) Use Principles of New Urbanism Approach in Designing
Sustainable Urban. SpacesFerdowsi University of Mashhad,
International Branch, Iran.
 Lynch, K.(1990). Good city form, The MIT Cambridge
,Massachusetts, and London / seventh print 1990.
 Lynch, K. (1960). The Image of the city (15) , The MIT press /
library of congress catalog card No. 60-73 (1979).
 Condon, Patrick M. (2003). Sustainable Urban Landscapes:
Site Design Manual For Bc Communities. University of British
Columbia, Canada. www.sustainable-communities.agsci.ubc.ca
 Daniel L. Childers, Steward T.A. Pickettb, J. Morgan Grovec,
Laura Ogdend, Alison Whitmere (2014 ). Advancing urban
sustainability theory and action: Challenges and opportunities
Landscape and Urban Planning, (125) May (320-328)
 Deitrick, s & Ellis ,c(2004 ). New Urbanism in the Inner City A
:Case Study of Pittsburgh, Journal of the American Planning
Association, Autumn,( 70) (4),(426-442).
 Department of Transportation Complete Streets Policy planning
and design GuuidLines(2012), North Carolina.

091
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ] ‫[المراجع‬

 Edwards, Brian & Hyett, Paul,( 2002). Rough Guide to


Sustainability, London: RIBA.
 Fainstein, S. (2000). “New directions in planning theory”.
Urban affairs Review (35)(4) March, (451-478).
 Faludi, A. (2000). “The performance of spatial planning”
Planning Practice & Research, (15) (4) (299-318).
 Sandercock, L. (2003): “Planning in the ethno culturally diverse
city”. Planning Theory & Practice, (4) (3) (319-323).
 Riddell,R.(2004). Sustainable Urban PlanningTipping the
Balance,blck well, http://www.blackwellpublishing.com:USA
 Taylor, N. (1999). “Anglo-American town planning since
1945: three significant developments but no paradigm
shifts”. Planning Perspectives, (14) ( 327-345).
 Toms, D (2010 ). Landscape Architecture and evolving GIS,
https://shiftncsu.files.wordpress.com
 www.city.walk.info/vienna
 www.newurbanism.org
 www.seasidefl.com
 www.sdcc.ie/.../adamstown-street-design-guide-feb-10
 www.placecheck.info
 www.momra.gov.sa

091
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫ملحق رقم (‪)1‬‬

‫‪091‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬


‫الجامعة االسالمية ‪ :‬غزة‬
‫كلية الهندسة‪ :‬الهندسة المعمارية‬
‫برنامج ماجستير الهندسة المعمارية‬

‫اسثتبثثثثثانة‬

‫حفظه‪/‬ها اهلل‪,,,,‬‬ ‫أخي الفاضل ‪ /‬أختي الفاضلة‬

‫تهدف هذه االستبانة إلى التعرف على العوامل المؤثرة على استدامة المناطق العمرانية‬
‫وتصميم مدن صديقة للبيئة واالنسان ‪ ,‬حيث تشكل هذه االستبانة جزءا مهماً من الدراسة التي‬
‫تقوم بها الباحثة الستكمال متطلبات الحصول على درجة الماجستير في الهندسة المعمارية من‬
‫كلية الهندسة بالجامعة اإلسالمية وهي بعنوان ( أثر تصميم شوارع المشاة على استدامة‬
‫المناطق العمرانية ) ( حالة دراسية مركز مدينة خان يونس )‪.‬‬

‫لذا نرجو من حضرتكم التكرم بقراءة ما ورد في االستبانة من فقرات واإلجابة عنها بكل‬
‫دقة وموضوعية‪ ,‬واذ تتقدم الباحثة ببالغ الشكر ووافر االحترام لحسن تعاونكم وكرم تجاوبكم في‬
‫إنجاح هذه الرسالة‪ ,‬فإنها تؤكد بأن المعلومات التي سوف يتم الحصول عليها من قبلكم لن‬
‫تستخدم إال لغرض البحث العلمي‪.‬‬

‫وتفضلوا بقبول فائق االحترام والتقدير‪,,,,‬‬

‫الباحثة‬

‫‪091‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫وتشتمل االستبانة على عده محاور ‪ ،‬وكل محور يشتمل على عدد من العبارات‬
‫تعني أن العبارة صحيحة دائماً أو في كل األحيان تقريباً‪ ,‬وأن المطلوب تمت تأديته على أكمل‬ ‫أوافق بدرجة كبيرة جداً‬
‫وجه‪.‬‬
‫تعني أن العبارة صحيحة غالباً أو في أغلب األحيان‪ ,‬وأن المطلوب تمت تأديته بشكل جيد تقريبا‪.‬‬ ‫أوافق بدرجة كبيرة‬

‫تعني أن المطلوب تمت تأديته بشكل متوسط‪.‬‬ ‫أوافق بدرجة متوسطة‬

‫تعني أن المطلوب تمت تأديته بشكل ضعيف أو لم يؤد في معظم األحيان‪.‬‬ ‫أوافق بدرجة قليلة‬
‫تعني أن المطلوب قد تمت تأديته بشكل سيء جداً‪ ,‬أو لم يؤد أصالً‪ ,‬أو ناد ارً ما تمت تأديته‪.‬‬ ‫أوافق بدرجة قليلة جداً‬

‫اوالً‪ :‬المعلومات الشخصية‪( :‬يرجى وضع إشارة (√) أمام اإلجابة الصحيحة)‬

‫‪ -1‬المؤهل العلمي‪:‬‬
‫اخرى‬ ‫دبلوم‬ ‫بكالوريوس‬ ‫دراسات عليا‬

‫‪ -2‬العمر‪:‬‬
‫من ‪ -03‬أقل من ‪ 23‬سنة‬ ‫أقل من ‪ 03‬سنة‬
‫‪ 13‬سنة فأكثر‬ ‫من ‪ -23‬أقل من ‪ 13‬سنة‬

‫‪ -3‬عدد سنين الخبرة في مجال عملك الحالي‪:‬‬


‫‪ 53‬سنوات فأكثر‬ ‫من ‪ – 1‬أقل من ‪ 53‬سنوات‬ ‫أقل من ‪ 1‬سنوات‬

‫‪ -4‬طبيعة الرحالت التي تقوم بها يوميا من والى مركز مدينة خان يونس‪( :‬يمكن اختيار أكثر من إجابة)‬
‫تسوق‪.‬‬ ‫عمل‪.‬‬
‫أخرى‪ .‬حددها ‪.........................‬‬ ‫رحالت اجتماعية‪.‬‬
‫‪ -5‬وسيلة المواصالت التي تفضلها‪:‬‬
‫اخرى‬ ‫المشي على االقدام‬ ‫سيارة أجرة‬ ‫باص‬

‫‪ -6‬مكان االقامة‪:‬‬
‫من خارج مدينة خان يونس‬ ‫من خارج مركز مدينة خان يونس‬ ‫مقيم في مركز مدينة خان يونس‬

‫‪091‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫ثانيا‪ :‬مجاالت الدراسة‪ :‬تهدف لجعل مركز مدينة خان يونس منطقة آمنة للمشاة‬

‫المحور األول‪ :‬تخطيط شبكة الحركة (اآللية – المشاة )‬


‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬
‫موافق‬
‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬
‫بدرجة‬ ‫األسئلة‬ ‫م‬
‫قليلة جداً‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬ ‫كبيرة جداً‬

‫‪ ‬السالمة واالمان على الطرق‬


‫تقوم البلدية بدور اساسي في تنظيم الحركة االلية داخل مركز مدينة‬
‫‪-1‬‬
‫خان يونس‪.‬‬
‫يضمن تصميم الشوارع داخل المركز اعطاء االولوية للمشاة وتوفير بيئة‬
‫‪-2‬‬
‫امنة لهم‬
‫تعتبر تصاميم التقاطعات آمنة لجميع المستخدمين(اطفال‪-‬نساء –‬
‫‪-3‬‬
‫شيوخ)‬
‫‪ -4‬يضمن تصميم الشوارع داخل مركز المدينة الحصول على الهدوء‬
‫أؤيد وجود حزام اخضر يفصل حركة المشاة عن حركة السيارات بعرض‬
‫‪-5‬‬
‫مالئم يصل الى ‪120‬سم ‪.‬‬
‫‪ -6‬يوجد في المركز عدد كافي من الالفتات واللوحات االرشادية‪.‬‬
‫يوجد في المركز معابر للمشاة بشكل جيد و مزودة بإشارات ضوئية‬
‫‪-7‬‬
‫وفسفوريه‪.‬‬
‫‪ -8‬اإلنارة آمنة ومالئمة لمختلف مستخدمي الشارع داخل المركز‪.‬‬
‫يوجد مناطق انتظار كافية للركاب في محطات الحافالت ومواقف‬
‫‪-9‬‬
‫سيارات األجرة داخل مركز المدينة‬

‫‪ ‬الفعالية و المساهمة في التنمية االقتصادية و السياحية‬


‫‪ -11‬فعالية وأداء شبكة المواصالت تمتاز بفعالية تامة‬
‫(عروض الشوارع مناسبة) داخل المركز بحيث تقلل االزدحامات‬
‫‪-11‬‬
‫المرورية وخصوصاً في ساعات الذروة‪.‬‬
‫تتوافر ممرات مشاة بعروض مناسبة تتناسب مع عروض الشوارع و ال‬
‫‪-12‬‬
‫يعترضها أي عوائق رأسية وافقية‪.‬‬
‫يتم تبليط ممرات المشاة بمواد صديقة للبيئة (مواد بناء محلية )تساعد‬
‫‪-13‬‬
‫على سهولة وكفاءة المشي‪.‬‬
‫‪ -14‬يتماشى تصميم الشوارع مع المحافظة على الواجهة الحضارية‬

‫‪091‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫والتاريخية لمركز مدينة خان يونس‬


‫‪ -15‬تتوفر المعابر في األماكن حيث يرغب المشاة بالعبور‬
‫‪ -16‬يضمن التصميم عدم انتقاص السيارات من حقوق المشاة‬
‫‪ -17‬تتوفر خرائط وجداول لوسائل النقل العام بشكل واضح‬
‫ُينشئ التصميم منطقة فريدة من نوعها تشجع على زيادة معدالت‬
‫‪-18‬‬
‫السياحة الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫يتوافق تصميم الشوارع مع االستغالل االمثل لتنمية مناطق الحرف‬
‫‪-19‬‬
‫والصناعات اليدوية داخل مركز مدينة خان يونس‬

‫‪ ‬مدى مراعاة شبكة الطرق لالستدامة و الصحة العامة‬


‫‪ -21‬يحقق تصميم الشوارع التشجيع على المشي وممارسة رياضة المشي‪.‬‬
‫‪ -21‬يتوفر عدد كافي لدورات المياه داخل مركز المدينة‪.‬‬
‫‪ -22‬هناك صيانة مستمرة لالماكن الترفيهية والبنى التحتية داخل المركز‪.‬‬
‫يتم عزل حركة المشاة عن الحركة االلية بوضع األرصفة المرتفعة‬
‫‪-23‬‬
‫والحواجز الخرسانية والمعدنية داخل مركز مدينة خان يونس‬
‫يمكن لتصميم الشوارع ان يشجع على استخدام الدراجات الهوائية في‬
‫‪-24‬‬
‫التنقل‪.‬‬
‫تقل نسبة انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون الناتجة من عوادم السيارات‬
‫‪-25‬‬
‫داخل المركز بصورة واضحة‪.‬‬
‫يحقق التصميم المستدام لشبكة شوارع المشاة تقليل نسبة االمراض‬
‫‪-26‬‬
‫المتعلقة بالضغط والقلب والسكري نتيجة التشجيع على المشي‬
‫‪ -27‬تمارس رياضة المشي بسهولة داخل مركز المدينة‪.‬‬
‫‪ ‬المحور الثاني ‪ :‬وضعية المباني والفراغات العامة وأثاث الشارع‬

‫‪ -28‬تصميم الشوارع يضمن اتصال الشوارع التجارية ببعضها البعض‬


‫‪ -29‬من السهل االنتقال من استخدام إلى آخر داخل مركز المدينة‪.‬‬
‫يتضمن التصميم مساحات من شأنها أن تجتذب األشخاص في أوقات‬
‫‪-31‬‬
‫أخرى بخالف ساعة الذروة‪.‬‬
‫‪ -31‬يحقق التصميم استم اررية النشاطات على مستوى الشارع‬
‫تمتاز االستخدامات في الطابق األرضي بأنها نشطة ومرحبة و‬
‫‪-32‬‬
‫تطغى على الشارع السمة الترحيبية‪.‬‬
‫حجم المباني المجاورة مريحة للمشاة مع وجود خيارات متنوعة ألماكن‬
‫‪-33‬‬
‫الجلوس أو االستخدام‪.‬‬
‫‪ -34‬المقاعد وتجهيزات الشارع األخرى موضوعة في أماكن مالئمة‪.‬‬

‫‪099‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫المحور الثالث‪ :‬دور العوامل االجتماعية (على صعثثثيد الوعي والمشاركة المجتمعية)‬
‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬
‫موافق‬
‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬
‫بدرجة‬ ‫األسئلة‬ ‫م‬
‫قليلة جداً‬ ‫قليلة‬ ‫متوسطة‬ ‫كبيرة‬ ‫كبيرة جداً‬

‫‪ ‬على الصعثثثيد الجماعي‬


‫هناك ضرورة لعمل حمالت إعالمية مرئية تدعو لضرورة اعطاء‬
‫‪-35‬‬
‫االولوية للمشاة عند تخطيط وتصميم الشوارع الحضرية‪.‬‬
‫هناك ضرورة لعمل برامج توعية للمواطنين بأهمية المشي والمردود‬
‫‪-36‬‬
‫االيجابي على مركز المدينة والمناطق العمرانية‬
‫يهتم تصميم الشوارع مع مراعاة النواحي البيئية والجمالية واالقتصادية‬
‫‪-37‬‬
‫واالجتماعية‪.‬‬
‫يقدم تصميم الشوارع سهولة التواصل االجتماعي بين سكان المركز‬
‫‪-38‬‬
‫بكل سهولة وامان‬
‫‪ ‬على الصعيد الفردي‬
‫زيادة مشاركة أفراد المجتمع في إعداد تصميم الشوارع بمناطقهم‬
‫‪ -39‬السكنية تزيد من فرصة نجاح تطبيقها حيث تأتي معبرة عن‬
‫االحتياجات الفعلية لذلك المجتمع‬
‫‪ -41‬تفضل بأن تصبح منطقة المركز منطقة للمشاة‬
‫‪ -41‬تفضل المشي للذهاب للعمل‬
‫تفضل استخدام وسائل النقل العام في حين توفر اماكن انتظار مالئمة‬
‫‪-42‬‬
‫لها‪ ,‬وبأسعار منخفضة‪.‬‬
‫تُشجع على تغيير ثقافة المجتمع في التشجيع اكثر على المشي والتقليل‬
‫‪-43‬‬
‫من ركوب السيارة‪.‬‬
‫الحفاظ على الموروث التاريخي والحضاري يشارك فيه جميع افراد‬
‫‪-44‬‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫‪ -45‬االهتمام والمشاركة في تشجير الشوارع ‪.‬‬
‫‪ -46‬يراعي تصميم الشوارع ذوي االحتياجات الخاصة‬
‫‪ -47‬تتسع الممرات الخاصة للمشاة الستيعاب ذوي االحتياجات الخاصة‬
‫ضرورة تشجيع المعماريين والمواطنين الستخدام المعالجات المعمارية‬
‫‪-48‬‬
‫المحلية للحماية من أشعة الشمس و تلطيف الح اررة‪ ,‬والتهوية الطبيعية‪,‬‬
‫يفضل أن تشمل قوانين البناء والتنظيم في البلدية بنوداً تتعلق بتوفير‬
‫‪-49‬‬
‫مسارات للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية عند تخطيط وتصميم الشوارع‬

‫‪111‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫توصيات واقتراحات‪:‬‬

‫‪............................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................‬‬

‫شاكرين حسن تعاونكم‬

‫اسماء المحكمين الذين قاموا بتحكيم االستبانة‬

‫‪ -1‬الدكتور‪ :‬عمر عصفور‪ :‬رئيس قسم الهندسة المعمارية في الجامعة االسالمية‪ ,‬غزة‪.‬‬

‫‪ -2‬الدكتور فريد القيق‪ :‬مساعد رئيس الجامعة االسالمية وعميد التخطيط و التطوير في‬
‫الجامعة اإلسالمية‪ ,‬غزة‪.‬‬

‫‪ -3‬الدكتور‪ :‬سمير صافي النائب االكاديمي لعميد كلية التجارة في الجامعة االسالمية‪.‬‬

‫‪ -4‬الدكتور باسم النجار‪ :‬رئيس القسم االكاديمي في الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫جدول (‪ )1‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " السالمة واألمان على الطرق " والدرجة الكلية للمجال‬

‫معامل بيرسون‬
‫االحتمالية‬
‫(‪).Sig‬‬

‫لالرتباط‬
‫القيمة‬

‫الفقرة‬ ‫م‬

‫‪*0.001‬‬ ‫‪.459‬‬ ‫تقوم البلدية بدور اساسي في تنظيم الحركة االلية داخل مركز مدينة خان يونس‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪.608‬‬ ‫يضمن تصميم الشوارع داخل المركز اعطاء االولوية للمشاة وتوفير بيئة امنة لهم‬ ‫‪.4‬‬
‫‪*0.000‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.772‬‬ ‫تعتبر تصاميم التقاطعات آمنة لجميع المستخدمين(اطفال‪-‬نساء –شيوخ)‬ ‫‪.0‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.734‬‬ ‫يضمن تصميم الشوارع داخل مركز المدينة الحصول على الهدوء‬ ‫‪.2‬‬
‫‪*0.031‬‬ ‫‪.297‬‬ ‫أؤيد وجود حزام اخضر يفصل حركة المشاة عن حركة السيارات بعرض مالئم يصل الى ‪120‬سم ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.791‬‬ ‫يوجد في المركز عدد كافي من الالفتات واللوحات االرشادية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.741‬‬ ‫يوجد في المركز معابر للمشاة بشكل جيد و مزودة بإشارات ضوئية وفسفوريه‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.587‬‬ ‫اإلنارة آمنة ومالئمة لمختلف مستخدمي الشارع داخل المركز‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.690‬‬ ‫يوجد مناطق انتظار كافية للركاب في محطات الحافالت ومواقف سيارات األجرة داخل مركز المدينة‬ ‫‪.9‬‬
‫* االرتباط دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪. α ≥ 0.05‬‬
‫يوضح جدول (‪ )1‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات المجال والدرجة الكلية للمجال‪ ,‬والذي‬
‫يبين أن معامالت االرتباط المبينة دالة عند مستوى معنوية ‪ α ≥ 0.05‬وبذلك يعتبر المجال صادق‬
‫لما وضع لقياسه‪.‬‬
‫جدول (‪ )2‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " الفعالية و المساهمة في التنمية االقتصادية و السياحية"‬
‫والدرجة الكلية للمجال‬
‫القيمة االحتمالية‬

‫معامل بيرسون‬
‫(‪).Sig‬‬

‫لالرتباط‬

‫الفقرة‬ ‫م‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.562‬‬ ‫فعالية وأداء شبكة المواصالت تمتاز بفعالية تامة‬ ‫‪.5‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.767‬‬ ‫(عروض الشوارع مناسبة) داخل المركز بحيث تقلل االزدحامات المرورية وخصوصاً في ساعات الذروة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.817‬‬ ‫تتوافر ممرات مشاة بعروض مناسبة تتناسب مع عروض الشوارع و ال يعترضها أي عوائق رأسية وافقية‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.735‬‬ ‫يتم تبليط ممرات المشاة بمواد صديقة للبيئة (مواد بناء محلية )تساعد على سهولة وكفاءة المشي‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.830‬‬ ‫يتماشى تصميم الشوارع مع المحافظة على الواجهة الحضارية والتاريخية لمركز مدينة خان يونس‬ ‫‪.1‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.892‬‬ ‫تتوفر المعابر في األماكن حيث يرغب المشاة بالعبور‬ ‫‪.6‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.880‬‬ ‫يضمن التصميم عدم انتقاص السيارات من حقوق المشاة‬ ‫‪.7‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.899‬‬ ‫تتوفر خرائط وجداول لوسائل النقل العام بشكل واضح‬ ‫‪.8‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.878‬‬ ‫ُينشئ التصميم منطقة فريدة من نوعها تشجع على زيادة معدالت السياحة الداخلية والخارجية‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫يتوافق تصميم الشوارع مع االستغالل االمثل لتنمية مناطق الحرف والصناعات اليدوية داخل مركز مدينة خان‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.778‬‬ ‫‪.53‬‬
‫يونس‬
‫* االرتباط دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪.α ≥ 0.05‬‬

‫‪111‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫يوضح جدول (‪ )2‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات المجال والدرجة الكلية له‪ ,‬والذي يبين‬
‫أن معامالت االرتباط دالة عند مستوى معنوية ‪ α ≥ 0.05‬وبذلك يعتبر المجال صادق لما وضع‬
‫لقياسه‪.‬‬
‫جدول (‪ )3‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " مدى مراعاة شبكة الطرق لالستدامة و الصحة العامة "‬
‫والدرجة الكلية للمجال‬
‫القيمة االحتمالية‬

‫معامل بيرسون‬
‫(‪).Sig‬‬

‫لالرتباط‬

‫الفقرة‬ ‫م‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.831‬‬ ‫يحقق تصميم الشوارع التشجيع على المشي وممارسة رياضة المشي‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪*0.001‬‬ ‫‪.518‬‬ ‫يتوفر عدد كافي لدورات المياه داخل مركز المدينة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.612‬‬ ‫هناك صيانة مستمرة لالماكن الترفيهية والبنى التحتية داخل المركز‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫يتم عزل حركة المشاة عن الحركة االلية بوضع األرصفة المرتفعة والحواجز الخرسانية والمعدنية داخل مركز‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.851‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مدينة خان يونس‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.789‬‬ ‫يمكن لتصميم الشوارع ان يشجع على استخدام الدراجات الهوائية في التنقل‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.659‬‬ ‫تقل نسبة انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون الناتجة من عوادم السيارات داخل المركز بصورة واضحة‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫يحقق التصميم المستدام لشبكة شوارع المشاة تقليل نسبة االمراض المتعلقة بالضغط والقلب والسكري نتيجة‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.761‬‬ ‫‪.7‬‬
‫التشجيع على المشي‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.780‬‬ ‫تمارس رياضة المشي بسهولة داخل مركز المدينة‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫* االرتباط دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪. α ≥ 0.05‬‬
‫‪ -‬نتائج االتساق الداخلي للمحور الثاني " وضعية المباني والفراغات العامة وأثاث الشارع "‬
‫جدول (‪ )4‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات محور" وضعية المباني والفراغات العامة وأثاث الشارع " والدرجة‬
‫الكلية للمحور‬
‫القيمة االحتمالية‬

‫معامل بيرسون‬
‫(‪).Sig‬‬

‫لالرتباط‬

‫الفقرة‬ ‫م‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.852‬‬ ‫تصميم الشوارع يضمن اتصال الشوارع التجارية ببعضها البعض‬ ‫‪.5‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.845‬‬ ‫من السهل االنتقال من استخدام إلى آخر داخل مركز المدينة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.792‬‬ ‫يتضمن التصميم مساحات من شأنها أن تجتذب األشخاص في أوقات أخرى بخالف ساعة الذروة‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.932‬‬ ‫يحقق التصميم استم اررية النشاطات على مستوى الشارع‬ ‫‪.2‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.877‬‬ ‫تمتاز االستخدامات في الطابق األرضي بأنها نشطة ومرحبة و تطغى على الشارع السمة الترحيبية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.721‬‬ ‫حجم المباني المجاورة مريحة للمشاة مع وجود خيارات متنوعة ألماكن الجلوس أو االستخدام‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.809‬‬ ‫المقاعد وتجهيزات الشارع األخرى موضوعة في أماكن مالئمة‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫* االرتباط دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪. α ≥ 0.05‬‬

‫‪ -‬نتائج االتساق الداخلي للمحور الثالث" دور العوامل االجتماعية يوضح جدول (‪)4‬‬
‫معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات المجال والدرجة الكلية للمجال‪ ,‬والذي يبين أن‬

‫‪111‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫معامالت االرتباط المبينة دالة عند مستوى معنوية ‪ α ≥ 0.05‬وبذلك يعتبر المجال‬
‫صادق لما وضع لقياسه‪.‬‬

‫جدول (‪ )5‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " على الصعثثثيد الجماعي " والدرجة الكلية للمجال‬
‫القيمة االحتمالية‬

‫معامل بيرسون‬
‫(‪).Sig‬‬

‫لالرتباط‬

‫الفقرة‬ ‫م‬

‫هناك ضرورة لعمل حمالت إعالمية مرئية تدعو لضرورة اعطاء االولوية للمشاة عند تخطيط وتصميم الشوارع‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.530‬‬ ‫‪.5‬‬
‫الحضرية‪.‬‬
‫هناك ضرورة لعمل برامج توعية للمواطنين بأهمية المشي والمردود االيجابي على مركز المدينة والمناطق‬
‫‪*0.001‬‬ ‫‪.495‬‬ ‫‪.4‬‬
‫العمرانية‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.912‬‬ ‫يهتم تصميم الشوارع مع مراعاة النواحي البيئية والجمالية واالقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.802‬‬ ‫يقدم تصميم الشوارع سهولة التواصل االجتماعي بين سكان المركز بكل سهولة وامان‬ ‫‪.2‬‬
‫* االرتباط دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪. α ≥ 0.05‬‬

‫يوضح جدول (‪ )5‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات المجال والدرجة الكلية للمجال‪ ,‬والذي‬
‫يبين أن معامالت االرتباط المبينة دالة عند مستوى معنوية ‪ α ≥ 0.05‬وبذلك يعتبر المجال صادق‬
‫لما وضع لقياسه‪.‬‬
‫جدول (‪ )6‬معامل االرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال " على الصعيد الفردي " والدرجة الكلية للمجال‬
‫القيمة االحتمالية‬

‫معامل بيرسون‬
‫(‪).Sig‬‬

‫لالرتباط‬

‫الفقرة‬ ‫م‬

‫زيادة مشاركة أفراد ا لمجتمع في إعداد تصميم الشوارع بمناطقهم السكنية تزيد من فرصة نجاح تطبيقها حيث‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.548‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تأتي معبرة عن االحتياجات الفعلية لذلك المجتمع‬
‫‪*0.023‬‬ ‫‪.322‬‬ ‫تفضل بأن تصبح منطقة المركز منطقة للمشاة‬ ‫‪.4‬‬
‫‪*0.023‬‬ ‫‪.322‬‬ ‫تفضل المشي للذهاب للعمل‬ ‫‪.0‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.539‬‬ ‫تفضل استخدام وسائل النقل العام في حين توفر اماكن انتظار مالئمة لها‪ ,‬وبأسعار منخفضة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.681‬‬ ‫تُشجع على تغيير ثقافة المجتمع في التشجيع اكثر على المشي والتقليل من ركوب السيارة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪*0.010‬‬ ‫‪.366‬‬ ‫الحفاظ على الموروث التاريخي والحضاري يشارك فيه جميع افراد المجتمع‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.581‬‬ ‫االهتمام والمشاركة في تشجير الشوارع ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.627‬‬ ‫يراعي تصميم الشوارع ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫‪.8‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.545‬‬ ‫تتسع الممرات الخاصة للمشاة الستيعاب ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫‪.9‬‬
‫ضرورة تشجيع المعماريين والمواطنين الستخدام المعالجات المعمارية المحلية للحماية من أشعة الشمس و‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪.610‬‬ ‫‪.53‬‬
‫تلطيف الح اررة‪ ,‬والتهوية الطبيعية‪,‬‬
‫يفضل أن تشمل قوانين البناء والتنظيم في البلدية بنوداً تتعلق بتوفير مسارات للمشاة وراكبي الدراجات الهوائية‬
‫‪*0.001‬‬ ‫‪.500‬‬ ‫‪.55‬‬
‫عند تخطيط وتصميم الشوارع ‪.‬‬
‫* االرتباط دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪.α ≥ 0.05‬‬

‫‪111‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫يبين جدول (‪ )6‬أن جميع معامالت االرتباط في جميع مجاالت اإلستبانة دالة إحصائياً عند‬
‫مستوى معنوية ‪ α ≥ 0.05‬وبذلك تعتبر جميع مجاالت اإلستبانة صادقه لما وضعت لقياسه‪.‬‬

‫جدول (‪ )7‬معامل االرتباط بين درجة كل مجال من مجاالت اإلستبانة والدرجة الكلية لإلستبانة‬
‫معامل بيرسون‬
‫القيمة االحتمالية )‪(Sig.‬‬ ‫المجال‬
‫لالرتباط‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.873‬‬ ‫السالمة واألمان على الطرق‪.‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.950‬‬ ‫الفعالية و المساهمة في التنمية االقتصادية و السياحية‪.‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.928‬‬ ‫مدى مراعاة شبكة الطرق لالستدامة و الصحة العامة‪.‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.966‬‬ ‫تخطيط شبكة الحركة (اآللية‪ -‬المنشأة)‪.‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.885‬‬ ‫وضعية المباني والفراغات العامة وأثاث الشارع‪.‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.605‬‬ ‫على الصع دديد الجماعي‪.‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.916‬‬ ‫على الصعيد الفردي‪.‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪.556‬‬ ‫دور العوامل االجتماعية (على صعثثثيد الوعي والمشاركة المجتمعية)‪.‬‬

‫*االرتباط دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪. α ≥ 0.05‬‬

‫جدول (‪ )8‬معامل ألفا كرونباخ لقياس ثبات اإلستبانة‬


‫الصدق‬ ‫معامل ألفا‬ ‫عدد‬
‫المجال‬
‫الذاتي*‬ ‫كرونباخ‬ ‫الفقرات‬

‫‪0.969‬‬ ‫‪0.938‬‬ ‫‪27‬‬ ‫تخطيط شبكة الحركة (اآللية‪ -‬المنشأة)‪.‬‬

‫‪0.961‬‬ ‫‪0.924‬‬ ‫‪7‬‬ ‫وضعية المباني والفراغات العامة وأثاث الشارع‪.‬‬

‫‪0.851‬‬ ‫‪0.724‬‬ ‫‪15‬‬ ‫دور العوامل االجتماعية (على صع دديد الوعي والمشاركة المجتمعية)‪.‬‬

‫‪0.968‬‬ ‫‪0.938‬‬ ‫‪49‬‬ ‫جميع المجاالت معا‬

‫*الصدق الذاتي = الجذر التربيعي الموجب لمعامل ألفا كرونباخ‬


‫واضح من النتائج الموضحة في جدول (‪ )8‬أن قيمة معامل ألفا كرونباخ مرتفعة لكل مجال حيث‬
‫تتددراوح بددين (‪ )0.938,0.724‬بينمددا بلغددت لجميددع فق درات اإلسددتبانة (‪ .)0.938‬وكددذلك قيمددة الصدددق‬
‫الددذاتي مرتفعددة لكددل مجددال حيددث تتدراوح بددين (‪ )0.969,0.851‬بينمددا بلغددت لجميددع فقدرات اإلسددتبانة‬
‫(‪ )0.968‬وهذا يعنى أن معامل الصدق الذاتي مرتفع‪ .‬وبذلك تكون اإلستبانة في صدورتها النهائيدة‬
‫كما هي في الملحق (‪ )1‬قابلة للتوزيع‪.‬‬
‫األساليب اإلحصائية المستخدمة‪:‬‬
‫اختبار التوزيع الطبيعي ‪: Normality Distribution Test‬‬

‫‪111‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫)‪Kolmogorov-Smirnov Test )K-S‬‬ ‫تددم اسددتخدام اختبددار كولمجددوروف ‪ -‬سددمرنوف‬


‫الختبار ما إذا كانت البيانات تتبع التوزيع الطبيعي من عدمه‪ ,‬وكاندت النتدائج كمدا هدي مبيندة فدي‬
‫جدول (‪.)9‬‬
‫جدول (‪ )9‬يوضح نتائج اختبار التوزيع الطبيعي‬
‫القيمة االحتمالية )‪(Sig.‬‬ ‫المجال‬
‫‪0.269‬‬ ‫السالمة واألمان على الطرق‪.‬‬
‫‪0.418‬‬ ‫الفعالية و المساهمة في التنمية االقتصادية و السياحية‪.‬‬
‫‪0.430‬‬ ‫مدى مراعاة شبكة الطرق لالستدامة و الصحة العامة‪.‬‬
‫‪0.147‬‬ ‫تخطيط شبكة الحركة (اآللية‪ -‬المنشأة)‪.‬‬
‫‪0.388‬‬ ‫وضعية المباني والفراغات العامة وأثاث الشارع‪.‬‬
‫‪0.174‬‬ ‫على الصع دديد الجماعي‪.‬‬
‫‪0.101‬‬ ‫على الصعيد الفردي‪.‬‬
‫‪0.723‬‬ ‫دور العوامل االجتماعية (على صعثثثيد الوعي والمشاركة المجتمعية)‪.‬‬
‫‪0.364‬‬ ‫جميع مجاالت االستبانة معا‬
‫جدول (‪ :) 10‬توزيع عينة الدراسة حسب المؤهل العلمي‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫المؤهل العلمي‬
‫‪10.3‬‬ ‫‪59‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪46.8‬‬ ‫‪269‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪31.3‬‬ ‫‪180‬‬ ‫دبلوم‬
‫‪11.7‬‬ ‫‪67‬‬ ‫أخرى‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪575‬‬ ‫المجموع‬

‫جدول ( ‪ :)11‬توزيع عينة الدراسة حسب العمر‬


‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫العمر‬
‫‪49.0‬‬ ‫‪282‬‬ ‫أقل من‪ 30‬سنة‬
‫‪22.8‬‬ ‫‪131‬‬ ‫أقل من ‪40 -30‬‬
‫‪15.8‬‬ ‫‪91‬‬ ‫أقل من ‪50-40‬‬
‫‪12.3‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪ 50‬سنة فأكثر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪575‬‬ ‫المجموع‬
‫جدول (‪ :) 12‬توزيع عينة الدراسة حسب عدد سنين الخبرة‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫عدد سنين الخبرة‬
‫‪44.5‬‬ ‫‪256‬‬ ‫أقل من ‪ 1‬سنوات‬
‫‪27.0‬‬ ‫‪155‬‬ ‫من‪ -1‬أقل من ‪53‬سنوات‬
‫‪28.5‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪ 53‬سنوات فأكثر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪575‬‬ ‫المجموع‬
‫جدول ( ‪ :)13‬توزيع عينة الدراسة حسب طبيعة الرحالت التي يقوم المستجيب بها يوميا‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫طبيعة الرحالت التي يقوم المستجيب بها يوميا من والى مركز مدينة خان يونس*‬
‫‪50.0‬‬ ‫‪282‬‬ ‫عمل‬

‫‪111‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫‪51.1‬‬ ‫‪288‬‬ ‫تسوق‬


‫‪24.5‬‬ ‫‪138‬‬ ‫رحالت اجتماعية‬
‫‪12.4‬‬ ‫‪70‬‬ ‫أخرى‬
‫*يمكن اختيار أكثر من إجابة على السؤال‬
‫جدول ( ‪ :)14‬توزيع عينة الدراسة حسب وسيلة المواصالت التي يفضلها المستجيب‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫وسيلة المواصالت التي يفضلها المستجيب‬
‫‪5.9‬‬ ‫‪34‬‬ ‫باص‬
‫‪45.6‬‬ ‫‪262‬‬ ‫سيارة أجرة‬
‫‪33.0‬‬ ‫‪190‬‬ ‫المشي على األقدام‬
‫‪15.5‬‬ ‫‪89‬‬ ‫أخرى‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪575‬‬ ‫المجموع‬

‫جدول ( ‪ :)15‬توزيع عينة الدراسة حسب مكان اإلقامة‬


‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫مكان اإلقامة‬
‫‪43.7‬‬ ‫‪251‬‬ ‫مقيم في مركز مدينة خانيونس‬
‫‪39.5‬‬ ‫‪227‬‬ ‫من خارج مركز مدينة خانيونس‬
‫‪16.9‬‬ ‫‪97‬‬ ‫من خارج مدينة خانيونس‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪575‬‬ ‫المجموع‬

‫جدول (‪ )16‬المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال )‪ (Sig.‬لكل فقرة من فقرات مجال السالمة واألمان على الطرق‬
‫االحتمالية‬

‫الحسابي‬
‫الحسابي‬
‫المتوسط‬

‫المتوسط‬
‫(‪).Sig‬‬

‫االختبار‬
‫الترتيب‬

‫النسبي‬
‫القيمة‬

‫الفقرة‬ ‫م‬
‫قيمة‬

‫‪2‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-9.71‬‬ ‫‪50.09‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫تقوم البلدية بدور اساسي في تنظيم الحركة االلية داخل مركز مدينة خان يونس‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-9.73‬‬ ‫‪49.63‬‬ ‫‪2.48‬‬ ‫يضمن تصميم الشوارع داخل المركز اعطاء االولوية للمشاة وتوفير بيئة امنة لهم‬ ‫‪.4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-12.41‬‬ ‫‪47.22‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫تعتبر تصاميم التقاطعات آمنة لجميع المستخدمين(اطفال‪-‬نساء –شيوخ)‬ ‫‪.0‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-11.68‬‬ ‫‪47.32‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫يضمن تصميم الشوارع داخل مركز المدينة الحصول على الهدوء‬ ‫‪.2‬‬

‫أؤيد وجود حزام اخضر يفصل حركة المشاة عن حركة السيارات بعرض مالئم يصل‬
‫‪1‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪19.20‬‬ ‫‪80.97‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الى ‪120‬سم ‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-12.12‬‬ ‫‪47.78‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫يوجد في المركز عدد كافي من الالفتات واللوحات االرشادية‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-21.41‬‬ ‫‪38.67‬‬ ‫‪1.93‬‬ ‫يوجد في المركز معابر للمشاة بشكل جيد و مزودة بإشارات ضوئية وفسفوريه‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-15.18‬‬ ‫‪44.89‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫اإلنارة آمنة ومالئمة لمختلف مستخدمي الشارع داخل المركز‪.‬‬ ‫‪.8‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-16.18‬‬ ‫‪44.11‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫يوجد مناطق انتظار كافية للركاب في محطات الحافالت ومواقف سيارات األجرة‬ ‫‪.9‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪-14.77‬‬ ‫‪50.17‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫جميع فقرات المجال معاً‬

‫* المتوسط الحسابي دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪.α ≥ 0.05‬‬

‫‪111‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫جدول (‪)17‬المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال )‪ (Sig.‬لكل فقرة من فقرات " الفعالية و المساهمة في التنمية االقتصادية و السياحية‬
‫"‬

‫قيمة االختبار‬
‫االحتمالية‬

‫الحسابي‬
‫الحسابي‬
‫المتوسط‬

‫المتوسط‬
‫(‪).Sig‬‬
‫الترتيب‬

‫النسبي‬
‫القيمة‬

‫الفقرة‬ ‫م‬

‫‪2‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-11.09‬‬ ‫‪49.38‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫فعالية وأداء شبكة المواصالت تمتاز بفعالية تامة‬ ‫‪.5‬‬
‫(عروض الشوارع مناسبة) داخل المركز بحيث تقلل االزدحامات المرورية وخصوص ًا في‬
‫‪9‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-16.94‬‬ ‫‪43.63‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ساعات الذروة‪.‬‬
‫تتوافر ممرات مشاة بعروض مناسبة تتناسب مع عروض الشوارع و ال يعترضها أي عوائق‬
‫‪10‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-17.55‬‬ ‫‪42.83‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪.0‬‬
‫رأسية وافقية‪.‬‬
‫يتم تبليط ممرات المشاة بمواد صديقة للبيئة (مواد بناء محلية )تساعد على سهولة وكفاءة‬
‫‪1‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-8.42‬‬ ‫‪51.03‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪.2‬‬
‫المشي‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-10.96‬‬ ‫‪48.56‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫يتماشى تصميم الشوارع مع المحافظة على الواجهة الحضارية والتاريخية لمركز المدينة‬ ‫‪.1‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-14.53‬‬ ‫‪45.19‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫تتوفر المعابر في األماكن حيث يرغب المشاة بالعبور‬ ‫‪.6‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-13.45‬‬ ‫‪46.46‬‬ ‫‪2.32‬‬ ‫يضمن التصميم عدم انتقاص السيارات من حقوق المشاة‬ ‫‪.7‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-14.95‬‬ ‫‪44.57‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫تتوفر خرائط وجداول لوسائل النقل العام بشكل واضح‬ ‫‪.8‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-12.36‬‬ ‫‪46.90‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫يُنشئ التصميم منطقة فريدة من نوعها تشجع على زيادة معدالت السياحة‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-11.43‬‬ ‫‪48.36‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫يتوافق تصميم الشوارع مع االستغالل االمثل لتنمية مناطق الحرف والصناعات اليدوية‬ ‫‪.53‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪-17.24‬‬ ‫‪46.73‬‬ ‫‪2.34‬‬ ‫جميع فقرات المجال معاً‬

‫* المتوسط الحسابي دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪".α ≥ 0.05‬‬


‫جدول(‪)18‬المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال )‪ (Sig.‬لكل فقرة من فقرات مجال " مدى مراعاة شبكة الطرق لالستدامة والصحة‬
‫العامة "‬
‫المتوسط الحسابي‬
‫المتوسط الحسابي‬
‫القيمة االحتمالية‬

‫قيمة االختبار‬
‫(‪).Sig‬‬
‫الترتيب‬

‫النسبي‬

‫الفقرة‬ ‫م‬

‫‪2‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-7.57‬‬ ‫‪51.19‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫يحقق تصميم الشوارع التشجيع على المشي وممارسة رياضة المشي‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-27.30‬‬ ‫‪34.81‬‬ ‫‪1.74‬‬ ‫يتوفر عدد كافي لدورات المياه داخل مركز المدينة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-18.93‬‬ ‫‪41.48‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫هناك صيانة مستمرة لالماكن الترفيهية والبنى التحتية داخل المركز‪.‬‬ ‫‪.0‬‬
‫يتم عزل حركة المشاة عن الحركة االلية بوضع األرصفة المرتفعة والحواجز‬
‫‪4‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-11.82‬‬ ‫‪47.90‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الخرسانية والمعدنية داخل مركز مدينة خان يونس‬
‫‪3‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-9.37‬‬ ‫‪49.91‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫يمكن لتصميم الشوارع ان يشجع على استخدام الدراجات الهوائية في التنقل‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تقل نسبة انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون الناتجة من عوادم السيارات داخل‬
‫‪6‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-15.25‬‬ ‫‪43.24‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪.6‬‬
‫المركز بصورة واضحة‪.‬‬
‫يحقق التصميم المستدام لشبكة شوارع المشاة تقليل نسبة األمراض المتعلقة بالضغط‬
‫‪1‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-6.58‬‬ ‫‪52.12‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪.7‬‬
‫والقلب والسكري نتيجة التشجيع على المشي‬
‫‪5‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-15.00‬‬ ‫‪43.65‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫تمارس رياضة المشي بسهولة داخل مركز المدينة‪.‬‬ ‫‪.8‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪-18.52‬‬ ‫‪45.66‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫جميع فقرات المجال معاً‬

‫‪111‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫* المتوسط الحسابي دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪α ≥ 0.05‬‬


‫جدول (‪ )19‬المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال )‪ (Sig.‬لكل فقرة من فقرات المحور الثاني‬

‫المتوسط الحسابي‬
‫المتوسط الحسابي‬
‫القيمة االحتمالية‬

‫قيمة االختبار‬
‫(‪).Sig‬‬
‫الترتيب‬

‫النسبي‬
‫الفقرة‬ ‫م‬

‫‪1‬‬ ‫‪0.347‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪60.99‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫تصميم الشوارع يضمن اتصال الشوارع التجارية ببعضها البعض‬ ‫‪.5‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪*0.001‬‬ ‫‪-3.44‬‬ ‫‪56.69‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫من السهل االنتقال من استخدام إلى آخر داخل مركز المدينة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫يتضمن التصميم مساحات من شأنها أن تجتذب األشخاص في أوقات أخرى بخالف‬
‫‪5‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-7.54‬‬ ‫‪52.39‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪.0‬‬
‫ساعة الذروة‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-6.21‬‬ ‫‪53.88‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫استمررية النشاطات على مستوى الشارع‬
‫ا‬ ‫يحقق التصميم‬ ‫‪.2‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-6.34‬‬ ‫‪53.59‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫تمتاز االستخدامات في الطابق األرضي بأنها نشطة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-14.79‬‬ ‫‪45.74‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫حجم المباني المجاورة مريحة للمشاة مع وجود خيارات متنوعة ألماكن الجلوس ‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪-19.76‬‬ ‫‪40.88‬‬ ‫‪2.04‬‬ ‫المقاعد وتجهيزات الشارع األخرى موضوعة في أماكن مالئمة‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫‪*0.000‬‬ ‫‪-10.52‬‬ ‫‪51.97‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫جميع فقرات المجال معاً‬
‫* المتوسط الحسابي دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪α ≥ 0.05‬‬

‫جدول (‪ )20‬المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال )‪ (Sig.‬لكل فقرة من فقرات مجال " على الصعثثثيد الجماعي "‬
‫القيمة االحتمالية‬

‫الحسابي النسبي‬
‫قيمة االختبار‬

‫الحسابي‬
‫المتوسط‬

‫المتوسط‬
‫(‪).Sig‬‬
‫الترتيب‬

‫الفقرة‬ ‫م‬

‫هناك ضرورة لعمل حمالت إعالمية مرئية تدعو لضرورة اعطاء االولوية للمشاة عند‬
‫‪2‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪26.77‬‬ ‫‪84.91‬‬ ‫‪4.25‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تخطيط وتصميم الشوارع الحضرية‪.‬‬
‫هناك ضرورة لعمل برامج توعية للمواطنين بأهمية المشي والمردود االيجابي على‬
‫‪1‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪29.95‬‬ ‫‪85.57‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫‪.4‬‬
‫مركز المدينة والمناطق العمرانية‬
‫‪3‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪9.00‬‬ ‫‪70.05‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫يهتم تصميم الشوارع مع مراعاة النواحي البيئية والجمالية واالقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫‪.0‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪7.65‬‬ ‫‪68.69‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫يقدم تصميم الشوارع سهولة التواصل االجتماعي بين سكان المركز بكل سهولة وامان‬ ‫‪.2‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪22.14‬‬ ‫‪77.35‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫جميع فقرات المجال معاً‬

‫* المتوسط الحسابي دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪.α ≥ 0.05‬‬

‫‪119‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫جدول (‪)21‬المتوسط الحسابي وقيمة االحتمال )‪ (Sig.‬لكل فقرة من فق ارت مجال على الصعيد الفردي "‬

‫المتوسط الحسابي‬
‫المتوسط الحسابي‬
‫القيمة االحتمالية‬

‫قيمة االختبار‬
‫(‪).Sig‬‬
‫الترتيب‬

‫النسبي‬
‫الفقرة‬ ‫م‬

‫زيادة مشاركة أفراد المجتمع في إعداد تصميم الشوارع بمناطقهم السكنية تزيد من فرصة‬
‫‪6‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪18.95‬‬ ‫‪78.42‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪.5‬‬
‫نجاح تطبيقها حيث تأتي معبرة عن االحتياجات الفعلية لذلك المجتمع‬
‫‪8‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪15.60‬‬ ‫‪75.21‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫تفضل بأن تصبح منطقة المركز منطقة للمشاة‬ ‫‪.4‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪10.77‬‬ ‫‪71.34‬‬ ‫‪3.57‬‬ ‫تفضل المشي للذهاب للعمل‬ ‫‪.0‬‬
‫تفضل استخدام وسائل النقل العام في حين توفر اماكن انتظار مالئمة لها‪ ,‬وبأسعار‬
‫‪7‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪16.27‬‬ ‫‪76.65‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫‪.2‬‬
‫منخفضة‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪20.20‬‬ ‫‪79.12‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫تُشجع على تغيير ثقافة المجتمع في التشجيع اكثر على المشي والتقليل من ركوب السيارة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪21.32‬‬ ‫‪81.48‬‬ ‫‪4.07‬‬ ‫الحفاظ على الموروث التاريخي والحضاري يشارك فيه جميع افراد المجتمع‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪27.55‬‬ ‫‪84.89‬‬ ‫‪4.24‬‬ ‫االهتمام والمشاركة في تشجير الشوارع ‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪6.52‬‬ ‫‪68.32‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫يراعي تصميم الشوارع ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫‪.8‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪0.503‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪60.85‬‬ ‫‪3.04‬‬ ‫تتسع الممرات الخاصة للمشاة الستيعاب ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫‪.9‬‬
‫ضرورة تشجيع المعماريين والمواطنين الستخدام المعالجات المعمارية المحلية للحماية من‬
‫‪4‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪21.11‬‬ ‫‪80.94‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫‪.53‬‬
‫أشعة الشمس و تلطيف الح اررة‪ ,‬والتهوية الطبيعية‪,‬‬
‫يفضل أن تشمل قوانين البناء والتنظيم في البلدية بنوداً تتعلق بتوفير مسارات للمشاة وراكبي‬
‫‪2‬‬ ‫‪*0.000‬‬ ‫‪22.13‬‬ ‫‪81.71‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫‪.55‬‬
‫الدراجات الهوائية عند تخطيط وتصميم الشوارع ‪.‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪25.50‬‬ ‫‪76.21‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫جميع فقرات المجال معاً‬

‫* المتوسط الحسابي دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪α ≥ 0.05‬‬

‫اختبار تحليل التباين األحادي ‪ )One Way Analysis of Variance) ANOVA‬لمعرفة‬


‫ما إذا كان هناك فروقات ذات داللة إحصائية بين ثالث مجموعات أو أكثر من البيانات‪.‬‬

‫هل توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α≥0.5‬في متوسطات تقديرات‬
‫المبحوثين حول أثر تصميم شوارع المنشأة على استدامة المناطق العمرانية‪ -‬حالة دراسية‬
‫مركز مدينة خان يونس‪ ,‬تعزى إلى المؤهل العلمي‪.‬من النتائج الموضحة في جدول (‪ ) 22‬يمكن‬
‫استنتاج ما يلي‪:‬‬
‫تبددين أن القيمددة االحتماليددة )‪ (Sig.‬المقابلددة الختبددارت التبدداين األحددادي ت أقددل مددن مسددتوى الداللددة‬
‫‪ α ≥ 0.05‬للمجاالت ت السالمة واألمان على الطرق‪ ,‬الفعالية و المساهمة في التنمية االقتصادية‬
‫و الس ددياحية‪ ,‬م دددى م ارع دداة ش ددبكة الط ددرق لالس ددتدامة و الص ددحة العام ددة‪ ,‬تخط دديط ش ددبكة الحرك ددة‬
‫(اآلليددة‪ -‬المنشددأة) ت وبددذلك يمكددن اسددتنتاج أندده توجددد فددروق ذات داللددة إحصددائية بددين متوسددطات‬
‫تقديرات عينة الدراسة حول هدذه المجداالت تعدزى إلدى المؤهدل العلمدي وذلدك لصدالح الدذين مدؤهلهم‬
‫العلمي دبلوم‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫أما بالنسبة لباقي المجاالت والمجاالت مجتمعة‪ ,‬فقد تبدين أن القيمدة االحتماليدة )‪ (Sig.‬أكبدر مدن‬
‫مس ددتوى الدالل ددة ‪ α ≥ 0.05‬وب ددذلك يمك ددن اس ددتنتاج أن دده ال توج ددد ف ددروق ذات دالل ددة إحص ددائية ب ددين‬
‫متوسطات تقديرات عينة الدراسة حدول هدذه المجداالت والمجداالت مجتمعدة معدا تعدزى إلدى المؤهدل‬
‫العلمي‪..‬‬
‫جدول (‪ :)22‬نتائج اختبار" التباين األحادي ت – المؤهل العلمي‬
‫المتوسطات‬
‫االحتمالية‬
‫(‪).Sig‬‬

‫االختبار‬
‫القيمة‬

‫المجال‬
‫قيمة‬

‫أخرى‬ ‫دبلوم‬ ‫بكالوريوس‬ ‫دراسات عليا‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪6.455‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫السالمة واألمان على الطرق‪.‬‬

‫الفعالية و المساهمة في التنمية االقتصادية و السياحية‪.‬‬


‫‪*0.006‬‬ ‫‪4.245‬‬ ‫‪2.47‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪2.13‬‬

‫‪*0.005‬‬ ‫‪4.299‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫مدى مراعاة شبكة الطرق لالستدامة و الصحة العامة‪.‬‬

‫تخطيط شبكة الحركة (اآللية‪ -‬المنشأة)‪.‬‬


‫‪*0.001‬‬ ‫‪5.330‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫‪2.54‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪2.11‬‬

‫‪0.123‬‬ ‫‪1.932‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪2.71‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫وضعية المباني والفراغات العامة وأثاث الشارع‪.‬‬

‫على الصع دديد الجماعي‪.‬‬


‫‪0.385‬‬ ‫‪1.017‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫‪3.94‬‬

‫‪0.134‬‬ ‫‪1.867‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪3.71‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫على الصعيد الفردي‪.‬‬

‫‪0.152‬‬ ‫‪1.769‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫دور العوامل االجتماعية (على صعثثثيد الوعي والمشاركة المجتمعية)‪.‬‬

‫‪0.080‬‬ ‫‪2.268‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪2.93‬‬ ‫‪2.84‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫جميع المجاالت معا‬

‫* الفرق بين المتوسطات دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪.α ≥ 0.05‬‬

‫هل توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α≥0.5‬في متوسطات تقديرات‬
‫المبحوثين حول أثر تصميم شوارع المنشأة على استدامة المناطق العمرانية‪ -‬حالة دراسية‬
‫مركز مدينة خان يونس‪ ,‬تعزى إلى العمر‪.‬من النتائج الموضحة في جدول ( ‪ )23‬يمكن استنتاج‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫تبددين أن القيمددة االحتماليددة )‪ (Sig.‬المقابلددة الختبددارت التبدداين األحددادي ت أقددل مددن مسددتوى الداللددة‬
‫‪ α ≥ 0.05‬لمجدداالت االسددتبانة وبددذلك يمكددن اسددتنتاج أندده توجددد فددروق ذات داللددة إحصددائية بددين‬
‫متوس ددطات تق ددديرات عين ددة الد ارس ددة ح ددول ه ددذه المج دداالت تع ددزى إل ددى العم ددر وذل ددك لص ددالح ال ددذين‬
‫ت السالمة واألمدان علدى الطدرق‪ ,‬الفعاليدة و المسداهمة فدي‬ ‫أعمارهم أقل من ‪ 03‬سنة للمجاالت‬
‫التنميددة االقتصددادية و الس ددياحية‪ ,‬تخطدديط ش ددبكة الحركددة (اآللي ددة‪ -‬المنشددأة)ت بينم ددا لصددالح ال ددذين‬
‫أعمارهم ‪ 13‬سنة فأكثر للمجالين ت على الصعيد الفردي‪ ,‬دور العوامدل االجتماعيدة (علدى صعد دديد‬
‫الوعي والمشاركة المجتمعية)ت‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫أما بالنسبة لباقي المجاالت والمجاالت مجتمعة‪ ,‬فقد تبدين أن القيمدة االحتماليدة )‪ (Sig.‬أكبدر مدن‬
‫مس ددتوى الدالل ددة ‪ α ≥ 0.05‬وب ددذلك يمك ددن اس ددتنتاج أن دده ال توج ددد ف ددروق ذات دالل ددة إحص ددائية ب ددين‬
‫متوسطات تقديرات عينة الدراسة حول هذه المجاالت والمجاالت مجتمعة معا تعزى إلى العمر‬

‫جدول (‪ :)23‬نتائج اختبار" التباين األحادي ت – العمر‬


‫المتوسطات‬
‫االحتمالية‬
‫(‪).Sig‬‬

‫االختبار‬
‫القيمة‬

‫المجال‬
‫قيمة‬

‫من ‪ -41‬أقل من‬ ‫من ‪ -31‬أقل من‬ ‫أقل من ‪31‬‬


‫‪ 51‬سنة فأكثر‬
‫‪ 51‬سنة‬ ‫‪ 41‬سنة‬ ‫سنة‬

‫‪*0.020‬‬ ‫‪3.323‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫السالمة واألمان على الطرق‪.‬‬

‫الفعالية و المساهمة في التنمية االقتصادية و السياحية‪.‬‬


‫‪*0.003‬‬ ‫‪4.616‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪2.10‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪2.46‬‬

‫مدى مراعاة شبكة الطرق لالستدامة و الصحة العامة‪.‬‬


‫‪0.203‬‬ ‫‪1.542‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫‪2.34‬‬

‫تخطيط شبكة الحركة (اآللية‪ -‬المنشأة)‪.‬‬


‫‪*0.013‬‬ ‫‪3.621‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫‪2.19‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫‪2.47‬‬

‫‪0.052‬‬ ‫‪2.596‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪2.42‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫وضعية المباني والفراغات العامة وأثاث الشارع‪.‬‬

‫على الصع دديد الجماعي‪.‬‬


‫‪0.258‬‬ ‫‪1.347‬‬ ‫‪4.07‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪3.82‬‬

‫على الصعيد الفردي‪.‬‬


‫‪*0.013‬‬ ‫‪3.609‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪3.91‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫‪3.72‬‬

‫دور العوامل االجتماعية (على صعثثثيد الوعي والمشاركة‬


‫‪*0.023‬‬ ‫‪3.208‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫‪3.75‬‬
‫المجتمعية)‪.‬‬
‫‪0.267‬‬ ‫‪1.321‬‬ ‫‪2.85‬‬ ‫‪2.74‬‬ ‫‪2.86‬‬ ‫‪2.89‬‬ ‫جميع المجاالت معا‬

‫* الفرق بين المتوسطات دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪.α ≥ 0.05‬‬
‫هل توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α≥0.5‬في متوسطات تقديرات‬
‫المبحوثين حول أثر تصميم شوارع المنشأة على استدامة المناطق العمرانية‪ -‬حالة دراسية‬
‫مركز مدينة خان يونس‪ ,‬تعزى إلى عدد سنين الخبرة في مجال عمل المستجيب الحالي‪ .‬من‬
‫النتائج الموضحة في جدول (‪ ) 24‬يمكن استنتاج ما يلي‪:‬‬
‫تبددين أن القيمددة االحتماليددة )‪ (Sig.‬المقابلددة الختبددارت التبدداين األحددادي ت أكبددر مددن مسدتوى الداللددة‬
‫‪ α ≥ 0.05‬للمجاالت ت على الصعد دديد الجمداعي‪ ,‬علدى الصدعيد الفدردي‪ ,‬دور العوامدل االجتماعيدة‬
‫(على صعد دديد الدوعي والمشداركة المجتمعيدة)ت وبدذلك يمكدن اسدتنتاج أنده ال توجدد فدروق ذات داللدة‬
‫إحصائية بين متوسطات تقديرات عينة الد ارسدة حدول هدذه المجداالت تعدزى إلدى عددد سدنين الخبدرة‬
‫في مجال عمل المستجيب الحالي‪.‬‬
‫أما بالنسبة لبداقي المجداالت والمجداالت مجتمعدة‪ ,‬فقدد تبدين أن القيمدة االحتماليدة )‪ (Sig.‬أقدل مدن‬
‫مسد ددتوى الداللد ددة ‪ α ≥ 0.05‬وبد ددذلك يمكد ددن اسد ددتنتاج أند دده توجد ددد فد ددروق ذات داللد ددة إحصد ددائية بد ددين‬

‫‪101‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫متوسددطات تقددديرات عينددة الد ارسددة حددول هددذه المجدداالت والمجدداالت مجتمعددة معددا تعددزى إلددى عدددد‬
‫سنين الخبرة فدي مجدال عمدل المسدتجيب الحدالي وذلدك لصدالح الدذين لدديهم عددد سدنوات خبدرة أقدل‬
‫من ‪ 1‬سنوات‪.‬‬
‫جدول (‪ :)24‬نتائج اختبار" التباين األحادي ت – عدد سنين الخبرة فثي مجثال عمثل المسثتجيب‬
‫الحالي‬
‫المتوسطات‬
‫القيمة االحتمالية‬

‫قيمة االختبار‬
‫(‪).Sig‬‬

‫‪ 53‬سنوات‬ ‫من ‪ -1‬أقل من‬ ‫المجال‬


‫أقل من ‪ 1‬سنوات‬
‫فأكثر‬ ‫‪ 53‬سنوات‬

‫السالمة واألمان على الطرق‪.‬‬


‫‪*0.001‬‬ ‫‪7.106‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪2.64‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪10.432‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫‪2.26‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫الفعالية و المساهمة في التنمية االقتصادية و السياحية‪.‬‬
‫مدى مراعاة شبكة الطرق لالستدامة و الصحة العامة‪.‬‬
‫‪*0.002‬‬ ‫‪6.550‬‬ ‫‪2.10‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪2.43‬‬

‫تخطيط شبكة الحركة (اآللية‪ -‬المنشأة)‪.‬‬


‫‪*0.000‬‬ ‫‪9.556‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫‪2.54‬‬

‫وضعية المباني والفراغات العامة وأثاث الشارع‪.‬‬


‫‪*0.002‬‬ ‫‪6.245‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪2.73‬‬

‫على الصع دديد الجماعي‪.‬‬


‫‪0.349‬‬ ‫‪1.056‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪3.82‬‬

‫على الصعيد الفردي‪.‬‬


‫‪0.128‬‬ ‫‪2.065‬‬ ‫‪3.91‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫‪3.76‬‬

‫دور العوامل االجتماعية (على صع دديد الوعي والمشاركة‬


‫المجتمعية)‪.‬‬
‫‪0.131‬‬ ‫‪2.043‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫‪3.78‬‬

‫‪*0.009‬‬ ‫‪4.701‬‬ ‫‪2.77‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫‪2.95‬‬ ‫جميع المجاالت معا‬

‫* الفرق بين المتوسطات دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪.α ≥ 0.05‬‬

‫هل توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ )α≥0.5‬في متوسطات تقديرات‬
‫المبحوثين حول أثر تصميم شوارع المنشأة على استدامة المناطق العمرانية‪ -‬حالة دراسية‬
‫مركز مدينة خان يونس‪ ,‬تعزى إلى وسيلة المواصالت التي يفضلها المستجيب‪.‬‬

‫من النتائج الموضحة في جدول (‪ ) 25‬يمكن استنتاج ما يلي‪:‬‬


‫تبددين أن القيمددة االحتماليددة )‪ (Sig.‬المقابلددة الختبددارت التبدداين األحددادي ت أكبددر مددن مسددتوى الداللددة‬
‫‪ α ≥ 0.05‬للمج ددالين ت عل ددى الص ددعيد الف ددردي‪ ,‬دور العوام ددل االجتماعي ددة (عل ددى صعد د دديد ال ددوعي‬
‫والمشد دداركة المجتمعيد ددة)ت وبد ددذلك يمكد ددن اسد ددتنتاج أند دده ال توجد ددد فد ددروق ذات داللد ددة إحصد ددائية بد ددين‬
‫متوسطات تقديرات عينة الدراسة حول هذين المجالين تعزى إلى وسديلة المواصدالت التدي يفضدلها‬
‫المستجيب‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫أمددا بالنسددبة لبدداقي المجدداالت والمجدداالت مجتمعددة‪ ,‬فقددد تبددين أن القيمددة االحتماليددة )‪ (Sig.‬أقددل مددن‬
‫مسد ددتوى الداللد ددة ‪ α ≥ 0.05‬وبد ددذلك يمكد ددن اسد ددتنتاج أند دده توجد ددد فد ددروق ذات داللد ددة إحصد ددائية بد ددين‬
‫متوسددطات تقددديرات عينددة الد ارسددة حددول هددذه المجدداالت والمجدداالت مجتمعددة معددا تعددزى إلددى وسدديلة‬
‫المواصالت التي يفضلها المستجيب وذلك لصالح الذين يفضلون وسيلة الباص‪.‬‬

‫جدول (‪ :)25‬نتائج اختبار" التباين األحادي ت – وسيلة المواصالت التي يفضلها المستجيب‬
‫المتوسطات‬
‫االحتمالية‬
‫(‪).Sig‬‬

‫االختبار‬
‫القيمة‬

‫المشي على‬ ‫المجال‬


‫قيمة‬

‫أخرى‬ ‫سيارة أجرة‬ ‫باص‬


‫األقدام‬

‫‪*0.019‬‬ ‫‪3.355‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫السالمة واألمان على الطرق‪.‬‬

‫‪*0.002‬‬ ‫‪5.196‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪2.69‬‬ ‫الفعالية و المساهمة في التنمية االقتصادية و السياحية‪.‬‬

‫مدى مراعاة شبكة الطرق لالستدامة و الصحة العامة‪.‬‬


‫‪*0.000‬‬ ‫‪7.304‬‬ ‫‪2.22‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫‪2.70‬‬

‫تخطيط شبكة الحركة (اآللية‪ -‬المنشأة)‪.‬‬


‫‪*0.001‬‬ ‫‪5.766‬‬ ‫‪2.30‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪2.49‬‬ ‫‪2.66‬‬

‫‪*0.000‬‬ ‫‪7.694‬‬ ‫‪2.45‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫‪2.73‬‬ ‫‪3.02‬‬ ‫وضعية المباني والفراغات العامة وأثاث الشارع‪.‬‬

‫على الصع دديد الجماعي‪.‬‬


‫‪*0.014‬‬ ‫‪3.554‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫‪3.80‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫‪4.26‬‬

‫على الصعيد الفردي‪.‬‬


‫‪0.374‬‬ ‫‪1.041‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫‪3.75‬‬

‫‪0.382‬‬ ‫‪1.023‬‬ ‫‪3.91‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫دور العوامل االجتماعية (على صعثثثيد الوعي والمشاركة المجتمعية)‪.‬‬

‫‪*0.006‬‬ ‫‪4.216‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫‪2.75‬‬ ‫‪2.92‬‬ ‫‪3.09‬‬ ‫جميع المجاالت معا‬

‫* الفرق بين المتوسطات دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪.α ≥ 0.05‬‬

‫حول أثر تصميم شثوارع المنشثأة علثى اسثتدامة المنثاطق العمرانيثة‪ -‬حالثة دراسثية مركثز مدينثة‬
‫خان يونس‪ ,‬تعزى إلى مكان اإلقامة‪.‬‬

‫من النتائج الموضحة في جدول (‪ ) 26‬يمكن استنتاج ما يلي‪:‬‬


‫تبددين أن القيمددة االحتماليددة )‪ (Sig.‬المقابلددة الختبددارت التبدداين األحددادي ت أقددل مددن مسددتوى الداللددة‬
‫‪ α ≥ 0.05‬لمج ددال ت الفعاليدددة و المسددداهمة فد ددي التنمي ددة االقتصد ددادية و الس ددياحية ت وب ددذلك يمكدددن‬
‫اسددتنتاج أندده توجددد فددروق ذات داللددة إحصددائية بددين متوسددطات تقددديرات عينددة الد ارسددة حددول هددذا‬
‫المجال تعزى إلى مكان اإلقامة وذلك لصالح الذين يقيمون في مركز مدينة خان يونس‪.‬‬
‫أما بالنسبة لباقي المجاالت والمجاالت مجتمعة‪ ,‬فقد تبدين أن القيمدة االحتماليدة )‪ (Sig.‬أكبدر مدن‬
‫مس ددتوى الدالل ددة ‪ α ≥ 0.05‬وب ددذلك يمك ددن اس ددتنتاج أن دده ال توج ددد ف ددروق ذات دالل ددة إحص ددائية ب ددين‬

‫‪101‬‬
‫اثر تصميم شوارع المشاة على استدامة المناطق العمرانية‬ ‫[المراجع ]‬

‫متوسددطات تقددديرات عينددة الد ارسددة حددول هددذه المجدداالت والمجدداالت مجتمعددة معددا تعددزى إلددى مكددان‬
‫اإلقامة‪.‬‬

‫جدول (‪ :)26‬نتائج اختبار" التباين األحادي ت – مكان اإلقامة‬


‫المتوسطات‬
‫القيمة االحتمالية‬

‫قيمة االختبار‬

‫من خارج مركز‬


‫(‪).Sig‬‬

‫المجال‬
‫من خارج مدينة‬ ‫مدينة خان‬ ‫مقيم في مركز‬
‫خان يونس‬ ‫يونس‬ ‫مدينة خان يونس‬

‫‪0.243‬‬ ‫‪1.419‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪2.54‬‬ ‫السالمة واألمان على الطرق‪.‬‬

‫الفعالية و المساهمة في التنمية االقتصادية و السياحية‪.‬‬


‫‪*0.030‬‬ ‫‪3.523‬‬ ‫‪2.38‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫‪2.43‬‬

‫‪0.133‬‬ ‫‪2.025‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪2.31‬‬ ‫مدى مراعاة شبكة الطرق لالستدامة و الصحة العامة‪.‬‬

‫تخطيط شبكة الحركة (اآللية‪ -‬المنشأة)‪.‬‬


‫‪0.066‬‬ ‫‪2.728‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫‪2.29‬‬ ‫‪2.44‬‬

‫‪0.035‬‬ ‫‪3.383‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫وضعية المباني والفراغات العامة وأثاث الشارع‪.‬‬

‫على الصع دديد الجماعي‪.‬‬


‫‪0.157‬‬ ‫‪1.858‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫‪3.85‬‬

‫على الصعيد الفردي‪.‬‬


‫‪0.985‬‬ ‫‪0.015‬‬ ‫‪3.82‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫‪3.81‬‬

‫دور العوامل االجتماعية (على صعثثثيد الوعي والمشاركة المجتمعية)‪.‬‬


‫‪0.750‬‬ ‫‪0.288‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫‪3.82‬‬

‫‪0.078‬‬ ‫‪2.558‬‬ ‫‪2.94‬‬ ‫‪2.79‬‬ ‫‪2.89‬‬ ‫جميع المجاالت معا‬

‫* الفرق بين المتوسطات دال إحصائياً عند مستوى داللة ‪.α ≥ 0.05‬‬

‫‪101‬‬

You might also like