You are on page 1of 28

‫اﻷحد ‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬ ‫العدد ‪٤٢‬‬

‫اﳌوافق ‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬ ‫السنة الستون‬

‫تحرير‬
‫اﻹدارة وال ّ‬
‫اﳉزائر‬
‫مة للحكـومة‬
‫اﻷمانة العا ّ‬
‫تونس‬

‫‪WWW.JORADP.DZ‬‬
‫بلدان خارج دول‬ ‫اﳌغرب‬ ‫اﻻشتراك‬
‫اﳌغرب العربي‬
‫ليبيا‬ ‫ي‬
‫سنو ّ‬
‫ال ّ‬
‫طبع واﻻشتراك‬
‫موريطانيا‬
‫اﳌطبعة الّرسمّية‬

‫حي البساتﲔ‪ ،‬بئر مراد رايس‪ ،‬ص‪.‬ب ‪ - 376‬اﳉزائر ‪ -‬مـحطة‬ ‫سنة‬ ‫سنة‬
‫الهاتف ‪ ٠23.٤1.18.89 :‬إﱃ ‪92‬‬

‫الفاكس ‪٠23.٤1.18.76‬‬ ‫‪ 2675,00‬د‪.‬ج‬ ‫‪ 10٩0,00‬د‪.‬ج‬ ‫ية‪...........................‬‬


‫نسخة اﻷصل ّ‬
‫ال ّ‬
‫ح‪.‬ج‪.‬ب ‪ 3200-50 clé 68‬اﳉزائر‬ ‫‪ 5350,00‬د‪.‬ج‬ ‫‪ 21٨0,00‬د‪.‬ج‬ ‫ية وترجمتها‪........‬‬
‫نسخة اﻷصل ّ‬
‫ال ّ‬
‫بنك الفﻼحة والّتنمية الّريفّية ‪٠٠ 3٠٠ ٠6٠٠٠٠2٠193٠٠٤8‬‬ ‫تزاد عليها‬
‫نفقات اﻻرسال‬
‫حساب العملة اﻷجنبّية للمشتركﲔ خارج الوطن‬

‫بنك الفﻼحة والّتنمية الّريفّية ‪٠٠3 ٠٠ ٠6٠٠٠٠٠1٤72٠2٤2‬‬

‫ثمن الّنسخة اﻷصلّية ‪ 1٤,٠0‬د‪.‬ج‬


‫ثمن الّنسخة اﻷصلّية وترجمتها ‪ 28,٠٠‬د‪.‬ج‬
‫صادر ﰲ الّسنﲔ الّسابقة ‪ :‬حسب الّتسعيرة‪.‬‬
‫ثمن العدد ال ّ‬
‫وتسّلم الفهارس م ّ‬
‫جانا للمشتركﲔ‪.‬‬
‫اﳌطلوب إرفاق لفيفة إرسال اﳉريدة اﻷخيرة سواء لتجديد اﻻشتراكات أو لﻼحتجاج أو لتغيير العنوان‪.‬‬
‫ثمن الّنشر عﲆ أساس ‪ 60,00‬د‪.‬ج للّسطر‪.‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪2‬‬
‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫فهرس‬

‫قوانﲔ‬
‫‪4‬‬ ‫قانون رقم ‪ ٠7-23‬مؤرخ ﰲ ‪ 3‬ذي اﳊجة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 21‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتعلق بقواعد اﳌـحاسبة العمومية والتسيير اﳌاﱄ‪.........‬‬
‫ق ـانون رق ـم ‪ ٠8-23‬م ـؤرخ ﰲ ‪ 3‬ذي اﳊجة ع ـام ‪ 1٤٤٤‬اﳌ ـواف ـق ‪ 21‬يوني ـو سن ـة ‪ ،2٠23‬يتعل ـق بالوقاي ـة من النزاع ـات اﳉماعية للعمل‬
‫‪13‬‬ ‫وتسويتها وﳑارسة حق اﻹضراب‪..............................................................................................................................................‬‬

‫مراسيم فردّية‬
‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 18‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 7‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن إنهاء مهام رئيستي دراسات بالوكالة‬
‫‪24‬‬ ‫الوطنية لتطوير اﻻستثمار ‪ -‬سابقا‪..........................................................................................................................................‬‬

‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 18‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 7‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن إنهاء مهام مديرين للشبابيك الوحيدة غير‬
‫‪24‬‬ ‫اﳌركزية للوكالة الوطنية لتطوير اﻻستثمار – سابقا‪ ،‬ﰲ بعض الوﻻيات‪...............................................................................‬‬

‫‪24‬‬ ‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٤‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 13‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن إنهاء مهام اﻷمﲔ العام ﳉامعة بجاية‪.........‬‬

‫‪24‬‬ ‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٤‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 13‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن إنهاء مهام نائب مدير بجامعة اﳉزائر ‪...1‬‬

‫‪24‬‬ ‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٤‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 13‬ي ـون ـي ـو س ـن ـة ‪ ،2٠23‬ي ـت ـض ـم ـن إن ـه ـاء م ـهام عمداء كليات بجامعات‪......‬‬

‫‪24‬‬ ‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٤‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 13‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن إنهاء مهام بجامعة سيدي بلعباس‪............‬‬

‫‪25‬‬ ‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٤‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 13‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن إنهاء مهام مديرين للطاقة واﳌناجم ﰲ وﻻيتﲔ‪...‬‬

‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٤‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 13‬يـون ـيـو سـنـة ‪ ،2٠23‬يـتـضـمـن إنـهـاء مـهـام مدير الـتـعـمـيـر والـهـنـدسـة‬
‫‪25‬‬ ‫اﳌ ـعمارية والبناء ﰲ وﻻية الشلف‪............................................................................................................................................‬‬

‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٥‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 1٤‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن إنهاء مهام مديرين للتجهيزات العمومية‬
‫‪25‬‬ ‫ﰲ وﻻيتﲔ‪..................................................................................................................................................................................‬‬

‫مـ ـرسـ ـوم تـ ـنـ ـفـ ـي ـذي مـ ـؤّرخ ﰲ ‪ 2٤‬ذي الـ ـقـ ـعـ ـدة عـ ـام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 13‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن إنهاء مهام م ـك ـّل ـف بالدراس ـات‬
‫‪25‬‬ ‫والتلخيص بوزارة التجارة – سابقا‪...........................................................................................................................................‬‬

‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٥‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 1٤‬ي ـون ـي ـو س ـن ـة ‪ ،2٠23‬ي ـت ـض ـم ـن إن ـه ـاء م ـه ـام م ـدير الصحة والسكان ﰲ‬
‫‪25‬‬ ‫وﻻية قسنطينة‪..........................................................................................................................................................................‬‬

‫مـ ـرسـ ـوم تـ ـنـ ـفـ ـيـ ـذي مـ ـؤّرخ ﰲ ‪ 2٥‬ذي الـ ـقـ ـعـ ـدة ع ـ ـام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 1٤‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن إنهاء مهام اﳌدير العام للمركز‬
‫‪25‬‬ ‫اﻻستشفائي اﳉامعي ﰲ مدينة البليدة‪......................................................................................................................................‬‬

‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 18‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 7‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن إنهاء مهام مدير إدارة الوسـ ـائ ـل بـ ـوزارة‬
‫‪25‬‬ ‫الـ ـعـ ـمـ ـل وال ـت ـش ـغ ـي ـل وال ـض ـم ـان اﻻجتماعي‪..................................................................................................................................‬‬

‫‪26‬‬ ‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 18‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 7‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن تعيﲔ مفتش ﰲ وﻻية اﳉزائر‪....................‬‬

‫م ـرس ـوم ت ـن ـف ـي ـذي م ـؤّرخ ﰲ ‪ 2٤‬ذي ال ـق ـع ـدة ع ـام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 13‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن تعيﲔ مدير عضو باللّجنة اﳌديرة‬
‫‪26‬‬ ‫لوكالة اﳌصلحة اﳉيولوجية للجزائر‪........................................................................................................................................‬‬

‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٤‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 13‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن تعيﲔ مديرين للطاقة واﳌناجم ﰲ‬
‫‪26‬‬ ‫وﻻيتﲔ‪........................................................................................................................................................................................‬‬

‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٤‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 13‬ي ـون ـي ـو س ـن ـة ‪ ،2٠23‬ي ـت ـض ـم ـن ت ـعيﲔ عميد كلية الصيدلة بجامعة‬
‫‪26‬‬ ‫اﳉزائر‪......................................................................................................................................................................................1‬‬

‫م ـرسـ ـوم تـ ـنـ ـفـ ـيـ ـذي مـ ـؤّرخ ﰲ ‪ 18‬ذي الـ ـقـ ـع ـ ـدة عـ ـام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 7‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن تعيﲔ مديرة ﲡ ـم ـيـ ـع وﲢ ـل ـيـ ـل‬
‫‪26‬‬ ‫اﳌ ـع ـط ـيـ ـات بـ ـوزارة ال ـرق ـم ـنـ ـة واﻹحصائيات‪............................................................................................................................‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪3‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫فهرس )تابع(‬
‫م ـرس ـوم ت ـن ـف ـي ـذي م ـؤّرخ ﰲ ‪ 2٥‬ذي ال ـق ـع ـدة ع ـام ‪ 1٤٤٤‬اﳌ ـواف ـق ‪ 1٤‬ي ـون ـي ـو س ـن ـة ‪ ،2٠23‬ي ـت ـض ـم ـن ت ـع ـي ـﲔ مديرين للتجهيزات‬
‫‪26‬‬ ‫العمومية ﰲ وﻻيتﲔ‪..................................................................................................................................................................‬‬

‫مـ ـرسـ ـوم تـ ـنـ ـفـ ـيـ ـذي مـ ـؤّرخ ﰲ ‪ 2٥‬ذي الـ ـقـ ـعـ ـدة عـ ـام ‪ 1٤٤٤‬اﳌـ ـوافـ ـق ‪ 1٤‬يـ ـونـ ـيـ ـو سـ ـنـ ـة ‪ ،2٠23‬ي ـت ـض ـم ـن ت ـع ـيﲔ اﳌدير العام للمركز‬
‫‪26‬‬ ‫اﻻستشفائي اﳉامعي ﰲ مدينة البليدة‪......................................................................................................................................‬‬

‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 18‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 7‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن تعيﲔ نائب مدير ب ـوزارة اق ـت ـص ـاد‬
‫‪26‬‬ ‫اﳌ ـع ـرف ـة واﳌ ـؤس ـسات الناشئة واﳌؤسسات اﳌصغرة‪............................................................................................................‬‬

‫قرارات‪ ،‬مقّررات‪ ،‬آراء‬


‫مصالح الوزير اﻷول‬
‫مقرر مؤّرخ ﰲ ‪ 2٠‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤3‬اﳌوافق ‪ 2٠‬يونيو سنة ‪ ،2٠22‬يتضمن تكوين اللجنة اﻹدارية اﳌتساوية اﻷعضاء اﳌختصة‬
‫‪27‬‬ ‫إزاء موظفي الهيئة الوطنية ﳊماية وترقية الطفولة‪................................................................................................................‬‬

‫مقرر مؤّرخ ﰲ ‪ 29‬ربيع الثاني عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 2٤‬نوفمبر سنة ‪ ،2٠22‬يتضمن تشكيلة اللجنة اﻹدارية اﳌتساوية اﻷعضاء‬
‫‪28‬‬ ‫اﳌختصة إزاء موظفي الهيئة الوطنية ﳊماية وترقية الطفولة‪................................................................................................‬‬

‫وزارة السكن والعمران واﳌدينة‬


‫قرار مؤّرخ ﰲ ‪ 27‬رجب عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 18‬فبراير س ـن ـة ‪ ،2٠23‬يتضمن تعيﲔ أعضاء الّلجنة القطاعية للصفقات العمومية‬
‫‪28‬‬ ‫لوزارة السكن والعمران واﳌدينة‪................................................................................................................................................‬‬

‫وزارة الصيد البحري واﳌنتجات الصيدية‬

‫قرار مؤّرخ ﰲ ‪ 12‬رمضان عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 3‬أبريل سنة ‪ ،2٠23‬يع ـ ـّدل الق ـ ـرار اﳌـ ـ ـؤّرخ ﰲ ‪ 12‬رجـ ـ ـب عام ‪ 1442‬اﳌواف ـ ـق ‪ 24‬فبرايـ ـر‬
‫‪28‬‬ ‫سنـ ـة ‪ 2021‬واﳌتضم ـن تعـ ـيﲔ أعضاء اﳌجلس التوجيهي للمعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية اﳌائيات للقل‪............‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪4‬‬
‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫قوانﲔ‬
‫– للجماعات اﳌـحلية‪،‬‬ ‫قانون رقم ‪ 0٧-٢3‬مؤرخ ﰲ ‪ 3‬ذي اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق‬
‫‪ ٢١‬ي ـون ـي ـو س ـن ـة ‪ ،٢0٢3‬ي ـت ـع ـل ـق ب ـق ـواع ـد اﳌ ـ ـح ـاس ـب ـة‬
‫– للمؤسسات العمومية اﻹدارية واﳌؤسسات العمومية‬
‫العمومية والتسيير اﳌاﱄ‪.‬‬
‫للصحة‪،‬‬
‫–––––––––––‬
‫– لﻸشخـ ـاص اﳌعنوية اﻷخرى اﳌكلف ـة بتنفيذ كل أو جزء‬
‫من برنامج الدولة ﰲ مفهوم القانون العضوي رقم ‪1٥–18‬‬ ‫ن رئيس اﳉمهورية‪،‬‬
‫إ ّ‬
‫اﳌؤرخ ﰲ ‪ 2‬سبتمبر سنة ‪ 2٠18‬واﳌتعلق بقوانﲔ اﳌالية‪،‬‬ ‫– بناء عﲆ الدستور‪ ،‬ﻻسيما اﳌواد ‪ 1٤3‬و‪) 1٤٤‬الفقرة ‪(2‬‬
‫اﳌعّدل واﳌتمم‪.‬‬ ‫و‪ 1٤٥‬و‪ 1٤8‬منه‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢‬يحّدد هذا القانون‪ ،‬زيادة عﲆ ذلك‪ ،‬التزامات‬ ‫– وﲟقتضى القانون العضوي رقم ‪ 1٥-18‬اﳌؤرخ فـي ‪22‬‬
‫ومسؤوليات اﻷعوان اﳌكلفﲔ بتنفيذ اﳌيزانيات والعمليات‬ ‫ذي اﳊجـة عـام ‪ 1٤39‬اﳌوافق ‪ 2‬سبتمبر سنة ‪ 2٠18‬واﳌتعلق‬
‫اﳌالية لﻸشخاص اﳌعنوية اﳌذكورة ﰲ اﳌادة اﻷوﱃ من‬ ‫بقوانﲔ اﳌالية‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم‪،‬‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫– وﲟقتضى اﻷمر رقم ‪ ٥8-7٥‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 2٠‬رمضان عام‬
‫ك ـ ـما يح ـ ـّدد قواعد تنـ ـفـ ـي ـذ عـ ـم ـليـ ـات اﻹيـ ـرادات والن ـفـ ـق ـ ـات‬ ‫‪ 139٥‬اﳌ ـوافـ ـق ‪ 26‬سب ـ ـتمـ ـبر س ـ ـنة ‪ 197٥‬واﳌت ـض ـّمن الق ـان ـ ـون‬
‫العموم ـية وعم ـ ـليات اﳌمـ ـتلكات وعملـ ـ ـيات اﳋـ ـزي ـ ـنة ونظـ ـام‬ ‫اﳌدني‪ ،‬اﳌعّدل واﳌتّمم‪،‬‬
‫اﳌـحاسبة والرقابة اﳌتعلق بها‪.‬‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ 21-9٠‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 2٤‬محرم عام‬
‫اﳌاّدة ‪ُ : 3‬تع ـ ـ ـد ميـ ـ ـزانـية الدول ـ ـة وُتضـ ـبـط وُيصـ ـّوت علـيها‬ ‫‪ 1٤11‬اﳌـ ـواف ـ ـق ‪ 1٥‬غـ ـشت سـ ـنة ‪ 199٠‬واﳌت ـعلق باﳌـح ـاسبة‬
‫وتنـفـذ طبـقا ﻷحـكام الـقانون العضوي رقـم ‪ 1٥–18‬اﳌؤرخ ﰲ‬ ‫العمومية‪ ،‬اﳌعّدل واﳌتّمم‪،‬‬
‫‪ 2‬سبتمبر سنة ‪ 2٠18‬واﳌتعلق بقوانﲔ اﳌالية‪ ،‬اﳌعّدل واﳌتمم‪،‬‬ ‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ 3٠-9٠‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 1٤‬جمادى اﻷوﱃ‬
‫وكذا ﻷحكام هذا القانون‪.‬‬ ‫عام ‪ 1٤11‬اﳌوافق أول ديسمبر سنة ‪ 199٠‬واﳌتضمن قانون‬
‫وُتعّد ميزانـ ـيات اﳉ ـ ـماعات اﳌـحـ ـلية وُتض ـ ـبط وُيص ـّوت‬ ‫أمﻼك الدولة‪ ،‬اﳌعّدل واﳌتمم‪،‬‬
‫عليها وُتنفذ طبقا ﻷحكام القوانﲔ التي تنظمها وكذا ﻷحكام‬ ‫– وﲟقتضى اﻷمر رقم ‪ 2٠-9٥‬اﳌؤرخ ‪ 19‬صفر عام ‪1٤16‬‬
‫هذا القانون‪.‬‬ ‫اﳌـ ـواف ـ ـق ‪ 17‬يوليـ ـو س ـ ـنة ‪ 199٥‬واﳌت ـ ـعلق ﲟجـ ـلس اﳌـح ـاس ـبة‪،‬‬
‫الباب اﻷول‬ ‫اﳌعّدل واﳌتّمم‪،‬‬

‫اﻷعوان اﳌكلفون بتنفيذ اﳌيزانية والعمليات اﳌالية‬ ‫– وﲟقتـضى القانـ ـون رقم ‪ 1٠-11‬اﳌ ـ ـؤرخ ﰲ ‪ 2٠‬رجـ ـب عام‬
‫‪ 1٤32‬اﳌوافق ‪ 22‬يونيو سنة ‪ 2٠11‬واﳌتعلق بالبلدية‪ ،‬اﳌعّدل‬
‫الفصل اﻷول‬
‫واﳌتمم‪،‬‬
‫اﻵمرون بالصرف‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠7-12‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 28‬ربيع اﻷول‬
‫القسم اﻷول‬ ‫عام ‪ 1٤33‬اﳌوافق ‪ 21‬فبراير سنة ‪ 2٠12‬واﳌتعلق بالوﻻية‪،‬‬

‫تعريف اﻵمرين بالصرف وأصنافهم‬ ‫– وبعد رأي مجلس الدولة‪،‬‬

‫اﳌاّدة ‪ُ : ٤‬يعتبر آمرا ً بالصرف‪ ،‬ﰲ مفهوم هذا القانون‪،‬‬ ‫– وبعد مصادقة البرﳌان‪،‬‬
‫كل شخص معّين أو منتخب أو مكّلف ُيخّول بتنفيذ العمليات‬ ‫يصدر القانون اﻵتي نصه ‪:‬‬
‫اﳌي ـ ـزان ـ ـياتيـ ـة واﳌـ ـاليـ ـة واﳌم ـ ـتلكات لﻸشـ ـخـ ـاص اﳌعـ ـنوية‬
‫أحكام عامة‬
‫اﳌذكورة ﰲ اﳌادة اﻷوﱃ من هذا القانون‪.‬‬
‫اﳌاّدة اﻷوﱃ ‪ :‬يه ـ ـ ـدف ه ـ ـذا القـ ـانـ ـ ـون إﱃ ﲢـ ـدي ـ ـد قـ ـواع ـ ـد‬
‫يكّلف اﻵمر بالصرف ﲟا يأتي ‪:‬‬
‫اﳌـحاسبة العمومية والتسيير اﳌاﱄ اﳌطّبقة عﲆ اﳌيزانيات‬
‫– إثبات اﳊقوق واﻻلتزامات‪،‬‬ ‫والعمليات اﳌالية ‪:‬‬
‫– تصفية اﻹيرادات وإصدار أوامر اﻹيرادات اﳌتعلقة بها‪،‬‬ ‫– للدولة‪،‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪5‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫القسم الثاني‬ ‫– ضـ ـمـ ـان اﻻلتـ ـزام والتصـ ـفيـ ـة واﻷمـ ـر بالص ـ ـرف أو إص ـدار‬
‫ح ـ ـواﻻت الدفـ ـع‪ ،‬ﰲ حـ ـدود اﻻعـ ـت ـ ـمادات اﳌفـ ـتـ ـوحـ ـة أو اﳌ ـفـ ـوضـ ـة‬
‫اﻻستخﻼف والتفويض باﻹمضاء‬
‫واعتماد اﻵمرين بالصرف‬ ‫باستثناء اﻻعتمادات التقييمية‪،‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٩‬ﰲ حالة الغياب أو اﳌانع‪ ،‬يتم استخﻼف اﻵمر‬ ‫– إصدار أوامر اﳊركة التي ﲤس اﳌمتلكات واﳌواد اﳋاصة‬
‫بالصرف ﲟستخلف يقوم ﲟهام اﻵمر بالصرف‪.‬‬ ‫بالدولة والهيئات العمومية اﻷخرى اﳌذكورة ﰲ اﳌادة اﻷوﱃ‬
‫من هذا القانون‪،‬‬
‫يش ـ ـمل اﻻس ـ ـتخـ ـﻼف جـ ـمـ ـيع مهـ ـام اﻵمـ ـر بالصرف الذي ﰎ‬
‫استخﻼفه‪.‬‬ ‫– اﳊفاظ عﲆ اﳌمتلكات اﳌوضوعة ﲢت تصرفه‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ١0‬يتم استخﻼف اﻵمرين بالصرف ﲟوجب مقرر‬ ‫ك ـ ـ ـما يض ـ ـمـ ـن اﻵمـ ـر بالص ـ ـرف برم ـجـ ـة اﻻعت ـم ـ ـادات اﳌـ ـالـ ـية‬
‫تعيﲔ يعد من قبل اﻵمر بالصرف‪ ،‬ويبلغ للمـحاسب العمومي‬ ‫وتوفيرها وتوزيعها‪.‬‬
‫اﳌختص وإﱃ اﳌراقب اﳌيزانياتي اﳌؤّهل‪.‬‬
‫ما ‪:‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٥‬يكون اﻵمرون بالصرف إ ّ‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١١‬ﰲ حالة شغور مؤقت ﳌنصب اﻵمر بالصرف‪،‬‬
‫يعّين اﻵمر بالصرف اﳌكلف من طرف السلطة الوصّية‪ ،‬ﰲ‬ ‫– آمرين بالصرف رئيسيﲔ‪،‬‬

‫انتظار استكمال إجراء تعيﲔ مسؤول ﰲ هذا اﳌنصب‪.‬‬ ‫– آمرين بالصرف ثانويﲔ‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٢‬يمكن لﻶمرين بالصرف‪ ،‬ﰲ حدود صﻼحياتهم‬
‫– آمرين بالصرف إقليميﲔ ﳌيزانية الدولة‪.‬‬
‫وﲢت مسؤوليتهم‪ ،‬أن يفّوضوا اﻹمضاء ﲟوجب مقّرر تفويض‬
‫باﻹمضاء للموظفﲔ واﻷعوان العموميﲔ اﳌؤهلﲔ ﰲ هذا‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 6‬اﻵمرون بالصرف الرئيسّيون هم ‪:‬‬
‫الشأن واﳋاضعﲔ لسلطتهم اﳌباشرة‪ ،‬يتم إعداده وتبليغه‬ ‫بالنسبة ﳌيزانية الدولة ‪:‬‬
‫للمحاسب العمومي اﳌختص واﳌراقب اﳌيزانياتي اﳌؤّهل‪.‬‬
‫– الـ ـ ـوزراء واﻷعـ ـ ـض ـ ـاء اﻵخ ـ ـرون ﰲ اﳊكـ ـ ـومة الذين تس ـ ـجل‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١3‬يجب أن يكون كل من اﻵمرين بالصرف واﻵمرين‬
‫اﻻعتمادات باسمهم‪،‬‬
‫بالصرف اﳌكلفﲔ ومفوضيهم ومستخلفيهم معتمدين لدى‬
‫اﳌـحاسبﲔ العموميﲔ اﳌختصﲔ فيما يتعلق بالعمليات‬ ‫– مسؤولو الهيئات العمومية‪ ،‬وعند اﻻقتضاء اﳌسؤولون‬
‫التي يقومون بتنفيذها‪.‬‬ ‫اﳌكّلفون بالتسيير اﳌاﱄ‪.‬‬

‫ﲢّدد كيفيات اﻻعتماد عن طريق التنظيم‪.‬‬ ‫بالنسبة ﳌيزانية اﳉماعات اﳌـحلية ‪:‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ١٤‬ﲢّدد شروط وكيفيات اﻻستخﻼف والتفويض‬ ‫– الوﻻة‪،‬‬


‫باﻹمضاء وتعيﲔ اﻵمرين بالصرف اﳌكلفﲔ عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫– رؤساء اﳌجالس الشعبية البلدية‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫بالنسبة ﳌيزانية اﳌؤسسات العمومية ‪:‬‬
‫يون‬
‫اﳌـحاسبون العموم ّ‬
‫– مسؤولو اﳌؤس ـ ـسات الع ـ ـمـ ـومية اﻹدارية واﳌ ـ ـؤسـ ـسات‬
‫القسم اﻷول‬
‫العمومية للصحة‪ ،‬وعند اﻻقتضاء اﳌسؤولون اﳌعّينون وفقا‬
‫تعريف اﳌـحاسبﲔ العموميﲔ وأصنافهم‬ ‫للتشريع والتنظيم اﳌعمول بهما‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٥‬يعتبر محاسبًا عموميًا‪ ،‬ﰲ مفهوم هذا القانون‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧‬اﻵمرون بالصرف الثانويون هم اﻷشخاص الذين‬
‫كل ع ـ ـون عـم ـوم ـي معـ ـ ـ ـّين أو معت ـ ـمد قانونا للقي ـ ـام بالعمـ ـليات‬
‫يتلقون تفويضًا ﻻعتمادات مالية من اﻵمر بالصرف الرئيسي‬
‫اﳌذكورة ﰲ اﳌادة ‪ 2٤‬من هذا القانون‪.‬‬
‫فيما يخص ‪:‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١6‬يتم تعيﲔ اﳌـحاسبﲔ العموميﲔ من طرف‬
‫– توزيع اﻻعتمادات اﳌالية للبرنامج وفروعه‪،‬‬
‫الوزير اﳌكلف باﳌالية‪ ،‬ويخضعون حصريا لسلطته‪.‬‬
‫– اﻻعتمادات اﳌالية للبرنامج محل تفويض التسيير‪.‬‬
‫يمكن اعتماد بعض اﳌـحاسبﲔ العموميﲔ من قبل الوزير‬
‫اﳌكلف باﳌالية‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٨‬اﻵمرون بالصرف اﻹقليميون ﳌيزانية الدولة‬

‫ﲢّدد كيفيات تعيﲔ اﳌـحاسبﲔ العموميﲔ أو اعتمادهم‪،‬‬ ‫هم مسّيرو برامج الهيئات اﻹقليمية ﰲ حالة تكليفهم بتنفيذ‬

‫عن طريق التنظيم‪.‬‬ ‫البرنامج كّله أو جزء منه‪.‬‬


‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪6‬‬
‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫اﳌاّدة ‪ُ : ٢٤‬يكلّف اﳌـحاسب العمومي ﲟا يأتي ‪:‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٧‬يعتبر محاسبًا فعليًا‪ ،‬ﰲ مفهوم هذا القانون‪،‬‬
‫كل شخص يقوم بالعمليات اﳌذكورة ﰲ اﳌادة ‪ 2٤‬من هذا‬
‫– ﲢصيل اﻹيرادات و‪/‬أو دفع النفقات‪،‬‬
‫القانون‪ ،‬دون أن تكون له صفة اﳌـحاسب العمومي ومن دون‬
‫– ح ـ ـراسـ ـة وحـ ـفـ ـظ اﻷمـ ـوال والس ـندات والقيم واﻷغراض أو‬
‫صل عﲆ ترخيص صريح من السلطة اﳌؤّهلة لهذا‬
‫أن يتح ّ‬
‫اﳌواد اﳌكّلف بها‪،‬‬
‫الغرض‪.‬‬
‫– تـ ـ ـداول اﻷم ـ ـوال والس ـنـ ـدات والقـ ـيـ ـم وحـ ـركة ح ـسـ ـاب ـات‬ ‫ما محاسبﲔ‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٨‬يكون اﳌـحاسبون العموميون إ ّ‬
‫اﳌوجودات‪،‬‬ ‫ما محاسبﲔ رئيسيﲔ أو ثانويﲔ‬
‫مختصﲔ أو مفّوضﲔ وإ ّ‬
‫– مسك اﳌـحاسبة اﳌيزانياتية عﲆ أساس مبدأ محاسبة‬ ‫ما محاسبي اﻷموال والقيم أو التركيز اﳌـحاسبي‪.‬‬
‫وإ ّ‬
‫الصندوق‪،‬‬ ‫صون هم اﳌخّول لهم التقييد‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٩‬اﳌـحاسبون اﳌخت ّ‬
‫– م ـ ـسـ ـك اﳌـ ـحـ ـاسـ ـبـ ـة العـ ـامـ ـة عﲆ أس ـ ـ ـاس مـ ـبـ ـدأ اﳊـ ـق ـ ـ ـوق‬ ‫النهائي ﰲ كتاباتهم للعمليات التي يؤمرون بها عﲆ مستوى‬
‫واﻻلتزامات اﳌثبتة‪،‬‬ ‫صناديقهم‪.‬‬

‫– التقييد اﳌـحاسبي للقيم غير الثابتة‪،‬‬ ‫اﳌـحاسبون اﳌفّوضون هم الذين ينفذون العمليات ﳊساب‬
‫اﳌـحاسبﲔ اﳌختصﲔ‪.‬‬
‫– إعداد القوائم اﳌالية وحساب التسيير‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢0‬اﳌـحاسـ ـ ـب ـ ـون الرئيـ ـس ـ ـّيون هم الذيـ ـن يقّدم ـ ـون‬
‫– حفظ الوثائق الثبوتّية واﳌستندات اﳌـحاسبية للعمليات‬
‫حساباتهم مباشرة ﳌجلس اﳌـحاسبة‪.‬‬
‫اﳌنفذة عﲆ مستوى اﳌركز اﳌـحاسبي الذي يسّيره‪.‬‬
‫اﳌـحاسبون الثانويون هم الذين تكون عملياتهم ﳑركزة‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢٥‬يمكن للمـحاسبﲔ العموميﲔ‪ ،‬ﰲ حدود أحكام‬
‫من طرف محاسب رئيسي‪ ،‬كما يقّدمون حساباتهم ﳌجلس‬
‫القوانﲔ اﻷساسية‪ ،‬تفويض مندوبﲔ للتصرف باسمهم‪.‬‬
‫اﳌـحاسبة‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢6‬يت ـ ـعّين عﲆ اﳌـ ـحـ ـاسـ ـب العم ـومي قبل التكّفل‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٢١‬محاسبو اﻷموال والقيم هم اﳌكّلفون بالتداول‬
‫بأوامر اﻹيرادات التي يصدرها اﻵمر بالصرف ‪:‬‬ ‫واﳊفاظ عﲆ اﻷموال والقيم والسندات التي يملكها اﻷشخاص‬
‫– التأكد من أن اﻵمر بالصرف مرّخص له ﲟوجب القوانﲔ‬ ‫اﳌعنوية اﳌذكورة ﰲ اﳌادة اﻷوﱃ من هذا القانون‪.‬‬
‫واﻷنظمة اﳌعمول بها‪ ،‬بإصدار اﻷمر باﻹيراد‪،‬‬ ‫محاسبو التركيز اﳌـحاسبي هم الذين يقومون بتركيز‬
‫– اﳌراقبة اﳌادية‪ ،‬ﰲ حدود العناصر التي يمتلكها‪ ،‬لصحة‬ ‫وتقييد العمليات اﳌالية اﳌنّفذة من طرف محاسبﲔ آخرين‬
‫أوامر اﻹيراد وكذا أوامر اﻹلغاء والتخفيضات ومدى مطابقتها‬ ‫ﰲ كتاباتهم وحساباتهم‪.‬‬
‫للتنظيم‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٢٢‬يمكن تعيﲔ وكﻼء لدى اﻵمرين بالصرف للقيام‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢٧‬يجـ ـ ـب عﲆ اﳌـ ـح ـاسـ ـب الع ـم ـ ـومي ق ـبـ ـل ق ـ ـبـ ـوله‬ ‫بعمليات قبض بعض اﻹيرادات و‪/‬أو دفع بعض النفقات ﳊساب‬
‫ﻷّية نفقة‪ ،‬التأّكد من ‪:‬‬ ‫اﳌـحاسبﲔ العموميﲔ‪.‬‬

‫– احـ ـ ـتـ ـرام م ـ ـدّونـ ـة الوثائق الثـ ـبـ ـوت ـيـ ـة للنفقة اﳌـحددة عن‬ ‫تعـ ـت ـبـر وكـ ـاﻻت اﻹيـ ـرادات و‪/‬أو الن ـفـقـ ـات إجـ ـراء است ـث ـنائي ـا‬
‫طريق التنظيم‪،‬‬ ‫لتنـ ـف ـ ـيذ ص ـنـ ـف من اﻹيـ ـ ـ ـرادات و‪/‬أو النفـ ـقات العم ـومية التي‬
‫ﻻ يمكن إخضاعها لﻶجال العادية لتنفيذ اﻹيرادات والنفقات‬
‫– صفة اﻵمر بالصرف‪،‬‬
‫بسبب طبيعتها اﻻستعجالية‪.‬‬
‫– توفر اﻻعتمادات اﳌالية‪،‬‬
‫ﲢّدد كيفيات تطبيق هذه اﳌادة عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫– توفر السيولة ما عدا بالنسبة ﳌيزانية الدولة‪،‬‬ ‫القسم الثاني‬
‫– تبرير أداء اﳋدمة‪،‬‬ ‫صﻼحيات اﳌـحاسبﲔ العموميﲔ والتزاماتهم‬
‫– دّقة حساب مبلغ الّدين‪،‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٢3‬يجب عﲆ اﳌـحاسبﲔ العموميﲔ أداء اليمﲔ‬
‫– دّقة التقييد اﳌيزانياتي‪،‬‬ ‫أم ـ ـام اﳉـ ـه ـ ـات الق ـضـ ـائيـ ـة اﳌخ ـتـ ـصـ ـة التي يـ ـوجـ ـ ـد ﰲ دائرة‬
‫اختصاصها مقر اﳌركز اﳌـحاسبي‪ ،‬حسب الصيغة اﻵتية ‪:‬‬
‫– وجود تأشيرات هيئات الرقابة اﳌنصوص عليها ﰲ‬
‫التشريع والتنظيم اﳌعمول بهما‪،‬‬ ‫“أق ـسـ ـم باﷲ العـ ـﲇ العـ ـظـ ـيم أن أؤدي عـ ـمـ ـﲇ بـ ـص ـ ـدق‬
‫وإخﻼص وأن أحفظ اﻷمانة والسر اﳌهني وأن أحترم‬
‫– الطابع اﻹبرائي للدفع‪،‬‬
‫قوانﲔ اﳉمهورية وأحافظ عﲆ اﳌال العام‪ .‬واﷲ عﲆ‬
‫– عدم تقادم النفقة أو وجودها محل معارضة‪.‬‬ ‫ما أقول شهيد”‪.‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪7‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫اﳌاّدة ‪ : 3٧‬يقصد باﻹيراد اﳌبلغ الكﲇ للحصائل دون إجراء‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٢٨‬ب ـ ـعـ ـد التـ ـ ـأكد مـ ـن اس ـتـيفاء الشروط الواردة ﰲ‬
‫صة بﲔ اﻹيرادات والنفقات‪.‬‬
‫اﳌقا ّ‬ ‫اﳌادتﲔ ‪ 26‬و‪ 27‬أعﻼه‪ ،‬يجب عﲆ اﳌـحاسب العمومي القيام‬
‫القسم اﻷول‬ ‫بتحصيل اﻹيراد أو دفع النفقة ﰲ اﻵجال اﳌـحددة عن طريق‬
‫التنظيم‪.‬‬
‫اﳌرحلة اﻹدارية لتحصيل اﻹيرادات‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢٩‬كل عقوبة صدرت ﰲ حق اﳌـحاسب العمومي‬
‫اﳌاّدة ‪ : 3٨‬يتم إثبات وتصفية اﻹيرادات قبل التكّفل بها‬
‫باطلة وﻻ أثر لها إذا ثبت أن اﻷمر الذي رفض تنفيذه كان‬
‫وﲢصيلها‪.‬‬
‫من شأنه أن يؤّدي إﱃ إقحام مسؤوليته الشخصّية واﳌالية‪.‬‬
‫صلة أو اﳌقبـ ـوضة من قبل‬
‫يجـ ـب تسـ ـوية اﻹيـ ـرادات اﳌـح ـ ـ ّ‬
‫اﳌـحاسبﲔ العموميﲔ دون أوامر إيراد مسبقة بإصدار أمر‬ ‫القسم الثالث‬
‫إيراد من طرف اﻵمر بالصرف اﳌعني‪.‬‬ ‫إنهاء مهام اﳌـحاسب العمومي‬
‫اﳌاّدة ‪ : 3٩‬إث ـ ـب ـ ـات اﻹي ـ ـراد هـ ـ ـو اﻹجـ ـراء الذي يتـ ـم ﲟـ ـوج ـبه‬
‫اﳌاّدة ‪ : 30‬يـ ـتـ ـم إن ـهـ ـاء مه ـ ـام اﳌ ـ ـحاسـ ـب العمـ ـومي بنفس‬
‫تكريس حق الدائن العمومي‪.‬‬
‫كيفيات تعيينه‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤0‬تصفية اﻹيراد هو اﻹجراء الذي يسمح بتحديد‬
‫اﳌاّدة ‪ : 3١‬باستثناء حالة الوفاة أو التخلّي عن اﳌنصب‪،‬‬
‫اﳌبلغ الدقيق للّدين لفائدة الدائن العمومي‪.‬‬
‫يترتب عﲆ إنهاء مهام اﳌـحاسب العمومي إعداد محضر‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤١‬بغض النظر عن أحكام اﳌادة ‪ ٥٠‬من هذا القانون‪،‬‬ ‫تسليم اﳌهام‪.‬‬
‫يكون كل دين مصّفى موضوع أمر باﻹيراد صادر عن اﻵمر‬
‫يمكن للوزيـ ـر اﳌكـ ـلف باﳌـ ـاليـ ـة أو ﳑـ ـثله اﳌؤّهل قانونا‬
‫بالصرف اﳌعني‪.‬‬
‫تعيﲔ محاسب عمومي بالنيابة إﱃ حﲔ تعيﲔ محاسب‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤٢‬يجب أن تبّين أوامر اﻹيرادات بوضوح مجمل‬
‫سم‪.‬‬
‫عمومي مر ّ‬
‫العناصر التي تسمح بتعريف اﳌدين والتصفية‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫يترتب عﲆ كل خطأ ﰲ التصفية إصدار أمر بإلغاء أو زيادة‬
‫أو تخفيض لﻺيراد من طرف اﻵمر بالصرف‪.‬‬ ‫أحـكـام مشـتـرك ـة‬

‫ﲢدد كيفيات تطبيق هذه اﳌادة عن طريق التنظيم‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 3٢‬تـ ـت ـ ـناﰱ وظـ ـي ـ ـفة اﻵمـ ـر بال ـص ـ ـرف مـ ـع وظ ـي ـ ـفة‬
‫القسم الثاني‬ ‫اﳌـحاسب العمومي‪.‬‬

‫اﳌرحلة اﳌـحاسبية لتحصيل اﻹيرادات‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 33‬ﻻ يمكن‪ ،‬بأي حال من اﻷحوال‪ ،‬لﻸزواج واﻵباء‬
‫واﻷبناء واﻹخوة من الدرجة اﻷوﱃ لﻶمرين بالصرف أن يكونوا‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤3‬التحصيل هو اﻹجراء الذي يتم ﲟوجبه إبراء‬
‫محاسبﲔ عموميﲔ مختصﲔ لهم‪.‬‬
‫الدين العمومي‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٤٤‬تكون أوامر اﻹيراد موضوع ﲢصيل ودي أو‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 3٤‬ﻻ يمكن أن يحتج بحالة التناﰲ اﳌذكورة ﰲ‬
‫جبري‪.‬‬ ‫اﳌادة ‪ 33‬أعﻼه‪ ،‬أمام اﳌـحاسبﲔ العموميﲔ للوكاﻻت اﳌالية‪،‬‬
‫عند ﲢصيلهم بعض اﻹيرادات اﳌترتبة عﲆ عاتقهم‪.‬‬
‫ﲢّدد كيفيات ﲢصيل اﻹيرادات عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤٥‬التحصيل الوّدي هو إجراء يسمح للمـحاسب‬
‫الع ـ ـمـ ـوم ـ ـي باﳊـ ـص ـ ـول عﲆ دفـ ـع ط ـوعـ ـي مـ ـن اﳌـ ـدي ـن لفـ ـائدة‬ ‫العـمـلـيـات‬
‫اﻷشخاص اﳌعنوية اﳌذكورة ﰲ اﳌادة اﻷوﱃ من هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل اﻷول‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤6‬التحصيل اﳉبري هو إجراء يسمح للمـحاسب‬
‫عمليات اﻹيرادات‬
‫العمومي بالقيام بتحصيل دين اﻷشخاص اﳌعنوية اﳌذكورة‬
‫ﰲ اﳌادة اﻷوﱃ مـ ـن هـ ـذا الـ ـقـ ـانـ ـون‪ ،‬ب ـع ـد است ـن ـف ـاد إج ـراءات‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 3٥‬تشمل إيرادات الدولة أصناف اﻹيرادات اﳌذكورة‬
‫التحصيل الوّدي‪.‬‬ ‫ﰲ اﳌـ ـ ـادة ‪ 1٥‬من القـ ـانـ ـون الع ـضـ ـوي رق ـ ـم ‪ 1٥-18‬اﳌ ـ ـؤرخ ﰲ ‪2‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٤٧‬يت ـ ـعّين عﲆ اﻵم ـ ـريـ ـن بالص ـ ـرف لﻸشـ ـخـ ـ ـ ـاص‬ ‫سبتمبر سنة ‪ 2٠18‬واﳌتعلق بقوانﲔ اﳌالية‪ ،‬اﳌعّدل واﳌتمم‪،‬‬

‫اﳌعنوية اﳌذكورة ﰲ اﳌادة اﻷوﱃ من هذا القانون‪ ،‬ﰲ حدود‬ ‫وتلك اﳌنصوص عليها ﰲ قوانﲔ اﳌالية‪.‬‬
‫اختصاصهم وبناء عﲆ طلب من اﳌـحاسب اﳌختص‪ ،‬إصدار‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 36‬يّتم إثبات وتصفية وﲢصيل إيرادات الدولة‬
‫سن ـدات ت ـن ـف ـيـذّيـة لـلـتـحصيـل اﳉبـري لـلـديـون اﳋارجـة عـن‬ ‫وفق الشـ ـروط اﳌن ـصـ ـوص علي ـ ـها ﰲ قوانﲔ اﳌالية وﰲ هذا‬
‫الضرائب وأمﻼك الدولة‪.‬‬ ‫القانون‪.‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪8‬‬
‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫ﲢّدد هـ ـذه اﻷصنـ ـاف م ـن ال ـن ـف ـق ـات ﲟوجب أح ـك ـام ق ـان ـون‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٤٨‬من أجل ﲢصيل الديون اﳋارجة عن الضرائب‬
‫اﳌالية‪.‬‬ ‫وأمﻼك الدولة‪ ،‬يخّول للمـحاسبﲔ العموميﲔ إصدار إشعار‬
‫ما للمدين لدى الغير‪ ،‬وذلك عقب جعل السند تنفيذّيا‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٥6‬اﻻلتزام هو اﻹجراء القانوني الذي ﲟوجبه يتم‬
‫إنشاء أو إثبات دين تنتج عنه نفقة‪.‬‬ ‫كما يخّول لهم القيام باقتطاعات مباشرة عﲆ حسابات‬
‫اﳌدينﲔ اﳌفتوحة ﰲ كتاباتهم اﳌـحاسبية‪.‬‬
‫يجب أن يحترم اﻻلتزام موضوع الرخصة اﳌيزانياتية‬
‫وحدودها‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٤٩‬يتعّين عﲆ اﻹدارات أو اﳌؤسسات أو الهيئات‬
‫العمومية أو اﳋاصة اﳋاضعة للقانون اﳉزائري تقدﱘ أي‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٥٧‬تت ـ ـمـ ـثل التصـ ـفي ـ ـة ﰲ التـ ـ ـأّكد من وجـ ـود الدي ـن‬
‫مـعـلـومـة يـراهـا اﳌـحاسب ـون الـعـمـومـيـون بـنـاًء عﲆ طـلـبـهـم‪،‬‬
‫وﲢديد اﳌبلغ الدقيق للنفقة‪ ،‬وتتضمن ‪:‬‬
‫ضرورية للتحصيل اﳉبري للديون‪.‬‬
‫– ﲢديد اﳌبلغ الدقيق للنفقة بالنظر للوثائق اﳌثبتة‬
‫ﻻ يح ـ ـتـ ـج بالسـ ـر اﳌهـ ـني أو الس ـر البـ ـنكي أمام اﳌـ ـحاسبيﲔ‬
‫للحقوق اﳌكتسبة من قبل الدائنﲔ‪،‬‬
‫العموميﲔ الطالبﲔ ﳌثل هذا النوع من اﳌعلومات‪.‬‬
‫– شهادة أداء اﳋدمة‪ ،‬التي يشهد من خﻼلها اﻵمر بالصرف‬
‫ص لﻶمرين بالصرف بعدم إصدار أوامر‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٥0‬يرخ ّ‬
‫عﲆ مطابقة اﻹنجاز أو التسليم أو اﳋدمة لﻼلتزام‪.‬‬
‫اﻹي ـ ـراد اﳌتـ ـعلقة بالديـ ـون التي يحـ ـّدد مبلـ ـغها ﲟوج ـب أحكام‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٥٨‬اﻷمـ ـر بالـ ـصـ ـ ـرف أو ﲢـ ـري ـر حـ ـواﻻت الدفع هو‬ ‫قوانﲔ اﳌالية‪.‬‬
‫اﻹجراء الذي يتم ﲟوجبه إعطاء اﻷمر بدفع النفقة العمومية‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٥١‬ﲢّدد قواعد اﻻستحقاق وتقادم الديون العمومية‬
‫القسم الثاني‬ ‫ﲟوجب القوانﲔ واﻷنظمة اﳌعمول بها‪.‬‬

‫اﳌرحلة اﳌـحاسبية للنفقة العمومية‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٥٢‬يجـ ـ ـب عﲆ اﳌـح ـ ـاسب العم ـ ـومـ ـي‪ ،‬ق ـبـ ـل الق ـيـ ـام‬
‫بأي عملية دفع وبحسب اﳌعلومات التي يحوزها‪ ،‬إجراء‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٥٩‬الدفع هو اﻹجراء الذي يتم ﲟوجبه إبراء الدين‬
‫اﳌعارضة لفائدة الدولة أو اﻷشخاص اﳌعنوية اﳌذكورة ﰲ‬
‫العمومي‪.‬‬
‫اﳌادة اﻷوﱃ من هذا القانون‪ ،‬عﲆ اﳌستحقات اﳌسّددة عﲆ‬
‫اﳌاّدة ‪ : 60‬يمكن لﻶمرين بالصرف لدى اﻷشخاص اﳌعنوية‬ ‫مستوى صندوقه‪.‬‬
‫اﳌذكورة ﰲ اﳌادة اﻷوﱃ من هذا القانون‪ ،‬اللجوء إﱃ طريقة‬
‫ﻻ يمكن ﳌديني اﻷشخاص اﳌعنوية اﳌذكورة ﰲ اﳌادة‬
‫الدفع باﻻعتماد‪.‬‬
‫اﻷوﱃ من هذا القانون اﻻعتراض عﲆ إجراء اﳌعارضة الذي‬
‫ﲢدد كيفيات تطبيق هذه اﳌادة عن طريق التنظيم‪.‬‬ ‫قام به اﳌـحاسب العمومي‪.‬‬
‫القسم الثالث‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٥3‬تعتبر أوامر اﻹيراد التي تعّذر ﲢصيلها بعد‬
‫تسخير اﳌـحاسبﲔ العموميﲔ‬ ‫اسـ ـت ـنفاد كل اﻹج ـ ـراءات ال ـ ـق ـ ـان ـون ـ ـية من طـ ـرف اﳌـح ـاس ـبﲔ‬
‫العموميﲔ‪ ،‬منعدمة القيمة حسب الشروط اﳌـحددة عن طريق‬
‫اﳌاّدة ‪ : 6١‬ﰲ حالة رفض اﳌـحاسب العمومي القيام بالدفع‪،‬‬
‫التنظيم‪.‬‬
‫يمكن لﻶمر بالصرف استعمال حق التسخير كتابيًا وﲢت‬
‫مسؤوليته بأن يتجاوز هذا الرفض حسب الشروط اﳌـحددة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ﰲ اﳌادة ‪ 62‬أدناه‪.‬‬ ‫عمليات النفقات‬

‫اﳌاّدة ‪ : 6٢‬إذا امتثل اﳌـحاسب العمومي للتسخيرة‪ ،‬تبرأ‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٥٤‬يجب أن تكون النفقات العمومية مقررة ﰲ‬
‫ذم ـ ـته مـ ـن اﳌ ـ ـس ـ ـؤولية الش ـخ ـص ـية واﳌالية وﲢّول إﱃ اﻵمر‬ ‫ميزانية الدولة و‪/‬أو مرخصة ﲟوجب قوانﲔ اﳌالية‪.‬‬
‫بالصرف‪.‬‬
‫ص اﳉماعات اﳌـحلية‪ ،‬تتمثل النفقات ﰲ استعمال‬
‫فيما يخ ّ‬
‫يرسل اﳌـحاسب العمومي عرض حال إﱃ الوزير اﳌكلّف‬ ‫اﻻعتمادات اﳌالية اﳌصّوت عليها‪.‬‬
‫باﳌالية وإﱃ مجلس اﳌـحاسبة حسب الشروط والكيفيات‬ ‫القسم اﻷول‬
‫اﳌـحددة عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫اﳌرحلة اﻹدارية للنفقة العمومية‬
‫غـ ـي ـ ـر أنه‪ ،‬يجـ ـ ـب عﲆ كل محـ ـاسـ ـب عمـ ـ ـومي أن يـ ـرف ـ ـض‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٥٥‬قـ ـبـ ـل أن ي ـت ـم دفـ ـع الن ـفـ ـقات‪ ،‬يتـ ـم اﻻلتـ ـزام بـ ـ ـها‬
‫اﻻمتثال للتسخير ﰲ اﳊاﻻت اﻵتية ‪:‬‬
‫وتصفيتها واﻷمر بصرفها أو ﲢرير حواﻻت بشأنها‪.‬‬
‫– عدم توفر اﻻعتمادات اﳌالية‪،‬‬
‫غير أنه‪ ،‬يمكن دفع بعض النفقات دون التزام مسبق ودون‬
‫– عدم توفر السيولة‪ ،‬ما عدا بالنسبة ﳌيزانية الدولة‪،‬‬ ‫أمر بالصرف مسبق أو دون أمر بالصرف‪.‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪9‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫توص ـ ـف عـ ـم ـليـ ـات اﳋـ ـزيـ ـنة اﳌن ـص ـ ـوص ع ـليـ ـها ﰲ أحك ـ ـام‬ ‫– انعدام إثبات أداء اﳋدمة‪،‬‬
‫اﳌادة ‪ ٥9‬من القانون العضوي رقم ‪ 1٥-18‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 2‬سبتمبر‬ ‫– الطابع غير اﻹبرائي للدفع‪،‬‬
‫سنة ‪ 2٠18‬واﳌتعلق بقوانﲔ اﳌالية‪ ،‬اﳌعّدل واﳌتمم‪ ،‬حسب‬
‫– عدم وجود تأشيرة رقابة النفقات اﳌلتزم بها أو تأشيرة‬
‫طبيعتها ﲟجملها دون تقليص فيما بينها‪.‬‬ ‫صة عندما تكون مثل هذه التأشيرة‬‫ﳉنة الصفقات اﳌخت ّ‬
‫وي ـت ـم ت ـنـفـيـذهـا مـن قـبـل ا ﳌـحاسبﲔ الـعـمـومـيﲔ‪ ،‬طـبـقا‬ ‫منصوصًا عليها ﰲ التنظيم اﳌعمول به‪.‬‬
‫للتشريع والتنظيم اﳌعمول بهما‪.‬‬ ‫القسم الرابع‬

‫اﳌاّدة ‪ : 6٧‬تقّرر وترخ ّ‬


‫ص وتنفذ العمليات اﳌنجزة عﲆ‬ ‫تقادم الديون اﳌستحقة عﲆ الدولة‬
‫اﳊسابات التجارية وحسابات التخصيص اﳋاص وحسابات‬
‫اﳌاّدة ‪ : 63‬كل الديون اﳌستحّقة لفائدة الغير عﲆ عاتق‬
‫التس ـ ـويـ ـة مـ ـع اﳊـ ـكـ ـوم ـ ـات اﻷج ـنـ ـبية بن ـ ـفس الشـ ـروط اﳋاصة‬
‫اﻷشخاص اﳌعنوية اﳌذكورة ﰲ اﳌادة اﻷوﱃ من هذا القانون‪،‬‬
‫بالعمليات اﳌنجزة عﲆ اﳌيزانية العامة للدولة‪.‬‬
‫تتقادم وتسقط نهائيا إذا لم تدفع هذه الديون ﰲ أجل أربع‬
‫اﳌاّدة ‪ : 6٨‬متعاملو اﳋزينة هم الهيئات واﳋواص الذين‬ ‫)‪ (٤‬سنوات‪ ،‬ابتداء من اليوم اﻷول من السنة اﳌالية التي‬
‫يودعون بصورة إلزامية أو اختيارية اﻷموال ﰲ اﳋزينة‪ ،‬أو‬ ‫ص أحكام قانون‬
‫تصبح فيها هذه الديون مستحقة‪ ،‬ما لم تن ّ‬
‫ما تطبيقا‬
‫ص لهم بالقيام بعمليات اﻹيداع والسحب‪ ،‬إ ّ‬
‫الذين يرخ ّ‬ ‫اﳌالية عﲆ خﻼف ذلك‪.‬‬
‫ما ﲟوجب اتفاقيات‪.‬‬
‫للقوانﲔ واﻷنظمة وإ ّ‬ ‫تقّيد نهائيا ﰲ ميزانية الدولة‪ ،‬الديون التي لم تدفع ﰲ‬
‫ﲢدد كيفيات تطبيق هذه اﳌادة عن طريق التنظيم‪.‬‬ ‫نف ـ ـس اﻷجـ ـل اﳌـ ـذكـ ـور أع ـ ـﻼه‪ ،‬واﳌسـ ـتح ـ ـقة لف ـائدة الغير عﲆ‬
‫عاتق اﳌؤسسات والهيئات العمومية اﳌكلفة بتنفيذ كل أو‬
‫اﳌاّدة ‪ : 6٩‬ﻻ يمكن أن يتّم أي دفع عﲆ اﳌكشوف لفائدة‬
‫جزء من برنامج ﰲ إطار مهمة اﻹشراف اﳌنتدب عﲆ اﳌشروع‪.‬‬
‫حسابات متعامﲇ اﳋزينة‪.‬‬
‫يسقط نهائيا الدين اﳌتقادم اﳌستحق لفائدة ميزانية‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧0‬تسّير الهبات اﳌمنوحة من اﳊكومات اﻷجنبية‬
‫الدولة ﰲ حالة عدم ﲢديد مصدره أو طبيعته‪.‬‬
‫والـ ـهـ ـيـ ـ ـئات الدول ـ ـيـ ـة وف ـق ـ ـا لﻸحـ ـكـ ـ ـام الواردة ﰲ اﻻتـ ـفاقـ ـيـ ـات‬
‫اﳌاّدة ‪ : 6٤‬ﻻ تطبق أحكام اﳌادة ‪ 63‬عﲆ الديون التي لم‬
‫وبروتوكـ ـ ـوﻻت اﻻتفـ ـاق التي ﲢكـ ـمها‪ .‬وتن ـفذ بنفس الشروط‬
‫يتم اﻷمر بصرفها ودفعها ﰲ اﻵجال اﳌذكورة أعﻼه بفعل‬
‫اﳋاصة بالعمليات اﳌنجزة عﲆ ميزانية الدولة‪.‬‬
‫ق هذه اﻷحكام عﲆ اﳊاﻻت اﳌنصوص‬ ‫اﻹدارة‪ .‬كما ﻻ تطب ّ‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧١‬ت ـ ـدّون اﳌ ـ ـعامﻼت اﳌن ـجـ ـزة م ـن طـ ـرف اﳋ ـزي ـنة‬ ‫عليهـا فـي الفقرتيـن اﻷولـى والثانية من اﳌادة ‪ 316‬من اﻷمـر‬
‫العمومية بالدينار اﳉزائري‪.‬‬ ‫رقـم ‪ ٥8–7٥‬اﳌـؤرخ فـي ‪ 26‬سبتمبر سنة ‪ 197٥‬واﳌتضمن‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧٢‬ت ـ ـتـ ـم حي ـ ـازة وتسيـ ـير اﻷمـ ـوال العمومية مهما‬ ‫القانون اﳌدني‪ ،‬اﳌعّدل واﳌتّمم‪ ،‬وكذا عﲆ الديون الناﲡة‬
‫كانت طبيعتها أو مصدرها من قبل اﳌـحاسبﲔ العموميﲔ‬ ‫عن اﻷجور ولواحق أجور اﳌستخدمﲔ‪.‬‬
‫وفقا ﳌبدأ وحدة الصندوق‪.‬‬ ‫توقف آجال التقادم الرباعي ﰲ حالة رفع طعن لدى جهة‬
‫قـ ـضـ ـائي ـ ـة وإﱃ غـ ـايـ ـة ت ـاريـ ـخ ص ـ ـدور الق ـ ـرار القـ ـضـائي النهائي‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧3‬ﻻ يمـ ـ ـكن لﻶم ـ ـرين بالصـ ـ ـرف أو أي ع ـ ـ ـون آخر‬
‫اﳌثبت ﳊق الدائن‪.‬‬
‫ليست له صفة محاسب عمومي أو وكيل‪ ،‬أن يتداولوا اﻷموال‬
‫العمومية‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 6٥‬تتقادم نهائيا وتكتسب لصالح ميزانية الدولة‬
‫أو اﻷشخاص اﳌعنوية اﳌذكورة ﰲ اﳌادة اﻷوﱃ من هذا القانون‪،‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫اﳌبالغ الواردة ﰲ كتابات اﳌـحاسبﲔ العموميﲔ بعنوان‬
‫عمليات اﳌمتلكات‬ ‫الودائع اﻹدارية والقضائية التي لم تسّدد خﻼل أجل خمس‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧٤‬تتشكل ﳑتلكات اﻷشخاص اﳌعنوية اﳌذكورة‬ ‫عشرة )‪ (1٥‬سنة‪ ،‬يبدأ سريانها ابتداء من أول يوم من السنة‬
‫ﰲ اﳌادة اﻷوﱃ من هذا القانون من مجموع اﻷصول اﳌالية‬ ‫اﳌ ـ ـال ـ ـية التي ﰎ تقـ ـييـ ـدها ف ـي ـ ـها‪ ،‬ما لم تـ ـنص أحكـ ـام ق ـان ـون‬
‫وغير اﳌالية‪.‬‬ ‫اﳌالية عﲆ خﻼف ذلك‪.‬‬

‫تتشكل اﻷصول اﳌالية من مجمل اﻷموال اﳌتاحة والودائع‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اﳌالية ﲢت النظر واﻵجلة واﻷوراق اﳌالية واﳌستحقات‬ ‫عمليات اﳋزينة‬


‫عﲆ الغير‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 66‬يـ ـدّون اﳌ ـ ـحاسب الع ـمـ ـومي ﰲ إطـ ـار عم ـليـ ـات‬
‫تتشكل اﻷصول غير اﳌالية من مجموع اﳌمتلكات اﳌادية‬ ‫اﳋ ـ ـزيـ ـنة‪ ،‬عملي ـ ـات ودائع اﻷمـ ـانات والضمانات اﳌنفذة عﲆ‬
‫وغير اﳌادية‪.‬‬ ‫مستوى اﳋزينة العمومية‪.‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪10‬‬
‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٨١‬ﲤـ ـ ـسك اﳌـ ـحـ ـاس ـ ـبة العمـ ـوم ـ ـية بواسـ ـطة نظام‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٧٥‬مع مراعاة صﻼحيات إدارة أمﻼك الدولة‪ ،‬يخضع‬
‫معلومات مدمج يسمح بالتكفل ﲟجموع العمليات اﳌنفذة‬ ‫تسيير اﳌمتلكات غير اﳌالية لﻸشخاص اﳌعنوية اﳌذكورة‬
‫من قبل اﳌراكز اﳌـحاسبية‪.‬‬ ‫ﰲ اﳌادة اﻷوﱃ من هذا القانون‪ ،‬إﱃ اختصاص كل آمر بالصرف‬
‫ﰲ حدود اﳉزء من اﳌمتلكات الذي يسّيره‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨٢‬يجب مسك اﳌـحاسبة العمومية بواسطة رقمية‪،‬‬
‫تراعى فيها شروط حفظ البيانات وتعريفها وتأمينها ومصداقيتها‬ ‫الفصل اﳋامس‬
‫واسترجاعها‪.‬‬
‫تبرير عمليات اﻹيرادات والنفقات واﳋزينة‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨3‬ﲤسك اﳌـحاسبة العمومية ﳌدة سنة مدنية‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧6‬يجب تبرير عمليات اﻹيرادات والنفقات واﳋزينة‬
‫ابتداء من أول جانفي إﱃ ‪ 31‬ديسمبر من السنة اﳌعنية‪.‬‬
‫طبقا للتشريع والتنظيم اﳌعمول بهما‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧٧‬يمكن إعداد وإرسال وحفظ اﳌستندات والوثائق‬
‫اﳌـحاسبة اﳌيزانياتية‬ ‫الثبوتية بشكل رقمي‪ ،‬وذلك ضمن الشروط اﳌنصوص عليها‬
‫ﲟوجب قرار من الوزير اﳌكلف باﳌالية‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨٤‬تنقسم اﳌـحاسبة اﳌيزانياتية إﱃ محاسبة‬
‫اﻻلتزامات ومحاسبة الصندوق ‪:‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٧٨‬يجب أن ﲢفظ الوثائق الثبوتية اﳋاصة بعمليات‬
‫ال ـتسي ـي ـر لﻶم ـريـن بـالصرف وا ﳌـحاسبﲔ ال ـع ـمـومـيﲔ إﱃ‬
‫– محاسبة اﻻلتزامات‪ ،‬يتم تسجيل النفقات اﳌيزانياتية‬
‫غاية تقديمها ﳌجلس اﳌـحاسبة قصد تصفية اﳊسابات أو‬
‫بعنوان ميزانية السنة التي ﰎ اﻻلتزام بها‪.‬‬
‫إﱃ غاية انقضاء أجل عشر )‪ (1٠‬سنوات‪ ،‬ابتداء من تاريخ إيداع‬
‫– محاسبة الصندوق‪ ،‬يتم تسجيل اﻹيرادات والنفقات‬
‫اﳊساب لدى مجلس اﳌـحاسبة‪.‬‬
‫بعنوان ميزانية السنة التي ﰎ ﲢصيلها أو دفعها من قبل‬
‫عندما يتوﱃ اﻵمر بالصرف حفظ الوثائق‪ ،‬يمكن للمـحاسب‬
‫اﳌـحاسبﲔ العموميﲔ‪.‬‬
‫العمومي ﰲ أي وقت أن يمارس حق استظهارها كلها أو جزء‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨٥‬يترتب عﲆ محاسبة الصندوق نتيجة ﲤثل‬
‫منها‪.‬‬
‫صلة والنفقات اﳌدفوعة ﰲ اﳌيزانية‬
‫الفرق بﲔ اﻹيرادات اﳌـح ّ‬
‫الباب الثالث‬
‫واﳊسابات اﳋاصة للخزينة بعنوان السنة اﳌالية اﳌعنية‪.‬‬
‫مسك اﳌـحاسبة وحسابات الدولة‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨6‬تدمج ضمن اﳌـحاسبة اﳌيزانياتية‪ ،‬عﲆ التواﱄ‪،‬‬
‫اﳌرح ـ ـلة اﻹداريـ ـة واﳌ ـرحـ ـلة اﳌـح ـاسـ ـبية لعم ـليات اﻹيرادات‬ ‫الفصل اﻷول‬
‫والنفقات‪ ،‬وتتبع تسيير واستهﻼك رخص اﻻلتزام واعتمادات‬
‫موضوع ومضمون اﳌـحاسبة العمومية‬
‫الدفع‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧٩‬اﳌ ـ ـح ـاسـ ـبة العم ـ ـومـ ـية نظـ ـام يس ـمـ ـح بتـ ـ ـنـ ـظيم‬
‫الفصل الثالث‬
‫اﳌعلومة اﳌالية من خﻼل ‪:‬‬
‫اﳌـحاسبة العامة‬
‫– إدخال وتصنيف وتسجيل ومراقبة بيانات العمليات‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨٧‬تسجل اﳌـحاسبة العامة مجمل اﳊركات التي‬ ‫اﳌيزانياتية واﳌـحاسبية وعمليات اﳋزينة بهدف إنشاء‬
‫تؤث ـ ـر عﲆ اﳌـ ـم ـ ـتلكات والوضـ ـعـ ـية اﳌـ ـاليـ ـة والن ـتيجة‪ .‬وتقوم‬ ‫حسابات مطابقة للتنظيم وصادقة‪،‬‬
‫هذه اﳌـحاسبة عﲆ مبدأ إثبات اﳊقوق واﻻلتزامات‪.‬‬
‫– عرض قوائم مالية تعكس صورة صادقة عن اﳌمتلكات‬
‫تؤخ ـ ـذ العـ ـمـ ـليات بعـ ـﲔ اﻻعـت ـ ـبار خﻼل السـنة اﳌالية التي‬ ‫والوضعية اﳌالية والنتيجة عند قفل السنة اﳌالية‪،‬‬
‫ترتبط بها‪ ،‬بغض النظر عن تاريخ دفعها أو ﲢصيلها‪.‬‬
‫– اﳌساهمة ﰲ حساب تكلفة اﻷنشطة أو اﳋدمات وكذا‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨٨‬اﳌـحاسبة العامة هي محاسبة سنوية‪ .‬وتهدف‬ ‫تقييم نجاعتها‪.‬‬
‫إﱃ تسجيل قيد ‪:‬‬
‫كـ ـما يتـ ـم تنـ ـظيـ ـمها للسـ ـماح ﲟعـ ـاﳉـة هذه اﳌعلومات من‬
‫– العمليات اﳌيزانياتية‪،‬‬ ‫قبل اﳌـحاسبة الوطنية‪.‬‬

‫– عمليات اﳋزينة‪،‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٨0‬تـ ـت ـ ـ ـضـ ـ ـمـ ـن اﳌ ـ ـحـ ـاسـ ـبة العـ ـ ـمـ ـ ـومـ ـية مح ـاسـ ـ ـبة‬
‫ميزانياتية ومحاسبة عامة ومحاسبة ﲢليل التكاليف‪.‬‬
‫– العمليات اﳌنجزة مع الغير والعمليات اﳌؤقتة وعمليات‬
‫التسوية‪،‬‬ ‫ﲢّدد أحكام هذه اﳌادة عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪11‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫– اﳌلحق الذي يتضمن مذكرات ﲢّدد القواعد الرئيسية‬ ‫– جرد اﳌوجودات واﳌنقوﻻت والعقارات واﳌخزونات والقيم‬
‫والطرق اﳌـحاسبية واﳌذكرات التوضيحية اﻷخرى‪.‬‬ ‫غير الثابتة‪،‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٩6‬يق ـ ـّدم اﳊـ ـساب العـ ـ ـام للدولة مجـ ـمل اﳌعلومات‬ ‫– اﻻه ـت ـﻼك ـات واﳌؤون ـات وال ـن ـواﰋ واﻷعـبـاء اﳌرتـبـطـة‬
‫التي تسمح بتقدﱘ صورة صادقة عن اﳌمتلكات والوضعية‬ ‫بالسنة اﳌالية‪.‬‬
‫اﳌالية للدولة‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨٩‬ﲤـ ـ ـسك اﳌـ ـحـ ـاسـ ـ ـبة العـ ـامـ ـة وفـ ـق مبـ ـ ـدأ القيد‬
‫ويتضمن اﳌيزان العام للحسابات والقوائم اﳌالية‪.‬‬ ‫اﳌزدوج حصريا من قبل اﳌـحاسبﲔ العموميﲔ عﲆ أساس‬
‫مخطط محاسبي‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٩٧‬يتم ضمان نوعية حسابات اﻷشخاص اﳌعنوية‬
‫اﳌذكورة ﰲ اﳌادة اﻷوﱃ من هذا القانون‪ ،‬باحترام مبادئ وقواعد‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٩0‬يثبت اﻵمرون بالصرف اﳊقوق واﻻلتزامات‬
‫اﳌـحاسبة والتقييم اﳌـحددة ﰲ اﳌخطط اﳌـحاسبي‪.‬‬ ‫ويقومون بجرد اﳌمتلكات‪ ،‬ويعّدون الوثائق الﻼزمة ﳌسك‬
‫اﳌـحاسبة العامة ويرسلونها إﱃ اﳌـحاسبﲔ العموميﲔ‪.‬‬
‫يجب أن تكون اﳊسابات ‪:‬‬
‫تستند اﳌـحاسبة العامة إﱃ عناصر اﳉرد التي يمسكها‬
‫– مطابقة للقواعد واﻹجراءات اﳌعمول بها‪،‬‬
‫أعوان يعينهم اﻵمر بالصرف‪.‬‬
‫– منتظمة وصادقة‪،‬‬
‫يـمـكـن للمـحاسبﲔ ال ـع ـم ـوم ـيﲔ أن ي ـط ـلـبـوا مـن اﻵمـريـن‬
‫– معّدة وفق طرق دائمة‪ ،‬بهدف ضمان قابلية اﳌقارنة‬ ‫بالصرف أي وثيقة أو معلومة ضرورية ﳌمارسة مهامهم‪.‬‬
‫بﲔ السنوات اﳌالية‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٩١‬تسمح اﳌـحاسبة العامة لﻸشخاص اﳌعنوية‬
‫– مستوعبة ﳉميع وقائع التسيير حسب مدى اﻻطﻼع‬ ‫اﳌذكورة ﰲ اﳌادة اﻷوﱃ من هذا القانون‪ ،‬بإعداد اﳌيزان‬
‫عﲆ واقعيتها وأهميتها النسبية مع مراعاة مبدأ اﳊذر‪،‬‬ ‫العام للحسابات والقوائم اﳌالية كما هي محّددة ﰲ اﳌخطط‬

‫– متناسقة بكيفية تضمن اﳌعلومات اﳌـحاسبية اﳌقدمة‬ ‫اﳌـحاسبي‪.‬‬

‫خﻼل السنوات اﳌالية اﳌتتالية‪ ،‬مع اﳊرص عﲆ الربط اﳉيد‬ ‫الفصل الرابع‬
‫للعمليات بالسنة اﳌالية اﳌتعلقة بها‪،‬‬
‫محاسبة ﲢليل التكاليف‬
‫– شاملة وتستند إﱃ تقييم مستقل وتسجيل محاسبي‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٩٢‬تهـ ـ ـدف محـ ـاس ـ ـبة ﲢ ـ ـليل التك ـ ـاليـف إﱃ ﲢليل‬
‫منفصل لكل عنصر من عناصر اﻷصول واﳋصوم وكذا اﻷعباء‬
‫تكلـ ـ ـفة مختلف اﻷن ـشـ ـطة اﳌلتزم بها ﰲ إطار البرامج‪ ،‬بهدف‬
‫صة‪،‬‬
‫والنواﰋ‪ ،‬دون إمكانية اﳌقا ّ‬
‫التمكﲔ من تقييم نجاعتها‪.‬‬
‫– تعتمد عﲆ كتابات محاسبية موثوقة وواضحة ووجيهة‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٩3‬يـ ـ ـم ـ ـسك اﻵم ـ ـرون بالصـ ـرف محـ ـاسـ ـبة ﲢـ ـلي ـ ـل‬
‫تعكس صورة صادقة للممتلكات والوضعية اﳌالية‪.‬‬
‫التكاليف التي تقوم عﲆ أساس معطيات اﳌـحاسبة العامة‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫الفصل اﳋامس‬
‫الرقابة واﳌسؤوليات‬
‫اﳊساب العام للدولة‬
‫الفصل اﻷول‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٩٤‬يكّلف اﳌـحاسبون العموميون بإعداد القوائم‬
‫الرقابة‬ ‫اﳌالية وفقا للقوانﲔ والتنظيمات اﳌعمول بها‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٩٨‬تخضع العمليات اﳌتعّلقة بتنفيذ ميزانيات‬ ‫تستخدم هذه القوائم ﰲ إعداد اﳊساب العام للدولة‪.‬‬
‫اﻷشخاص اﳌعنوية اﳌذكورة ﰲ اﳌادة اﻷوﱃ من هذا القانون‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٩٥‬القوائم اﳌالية هي ‪:‬‬
‫لرقابة إدارية وبرﳌانية وقضائية‪.‬‬
‫– اﳊصيلة أو الوضعية اﳌالية‪،‬‬
‫القسم اﻷول‬
‫– حساب النتائج أو قائمة النجاعة اﳌالية‪،‬‬
‫الرقابة اﻹدارية‬
‫– جدول تدفقات اﳋزينة‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٩٩‬تشمل الرقابة اﻹدارية ‪ :‬الرقابة الداخلية والرقابة‬
‫السلّمية والرقابة النظامية والرقابة اﳌيزانياتية‪.‬‬ ‫– جدول تباين الوضعية الصافية اﳌالية‪،‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪12‬‬
‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫اﳌاّدة ‪ : ١0٥‬تتم اﳌصادقة عﲆ اﳊسابات من طرف مجلس‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١00‬ت ـ ـش ـ ـمل الرقـ ـاب ـ ـة الداخـ ـليـ ـة م ـج ـ ـمل اﻹج ـ ـ ـراءات‬
‫اﳌـحاسبة الذي يعّد تقريرا ً يتعلق باﳌصادقة عﲆ اﳊسابات‬ ‫والط ـ ـرق التي تسـ ـمـ ـح ﳌ ـس ـ ـؤول مـ ـص ـ ـلحة بالت ـأكـد من سيرها‬
‫ويرافق مشروع قانون تسوية اﳌيزانية‪.‬‬ ‫اﳊسن‪ ،‬ﻻسيما التحكم اﳉّيد ﰲ اﳌخاطر‪.‬‬

‫القسم الثالث‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١0١‬الرق ـ ـاب ـ ـة السـ ـّلم ـ ـ ـية هي رقـ ـابـ ـ ـ ـة اﻹدارة عﲆ‬
‫مصاﳊها‪.‬‬
‫الرقابة البرﳌانية‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١0٢‬الرقابة النظامية هي الرقابة التي ﲤارسها‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١06‬يق ـ ـوم البـ ـرﳌـ ـان ﲟـ ـراقـ ـبة تن ـفـ ـيذ اﻻع ـت ـمـ ـادات‬
‫اﳌفت ـ ـش ـ ـيات واله ـ ـي ـ ـئات الرقـ ـابـ ـية اﳌ ـ ـؤّهلة ص ـراحـ ـة ﲟـ ـوجـ ـب‬
‫اﳌالية التي صادق عليها من خﻼل قوانﲔ اﳌالية‪.‬‬
‫التشريع والتنظيم اﳌعمول بهما‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١0٧‬يقوم أعضاء البرﳌان ﲟراقبة تنفيذ ميزانية‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١03‬يـ ـم ـ ـارس الـ ـرقـ ـاب ـ ـة اﳌ ـيـ ـزان ـيـ ـ ـات ـ ـية مـ ـراقـ ـ ـب‬
‫الدولـ ـ ـة سـ ـن ـ ـويًا عن طـ ـريـ ـق الت ـصـ ـوي ـ ـت عﲆ قـ ـانـ ـون ت ـسـ ـويـ ـة‬
‫ميزانياتي ﲢت سلطة الوزير اﳌكلف باﳌالية‪ ،‬وتهدف إﱃ‬
‫اﳌيزانية‪.‬‬
‫ما يأتي ‪:‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١0٨‬يمكن ﻷعضاء البرﳌان تقدﱘ أسئلة شفوية‬
‫أو كتـ ـابـ ـية ﻷعـ ـضـ ـاء اﳊـ ـكومة فيـ ـما يخـ ـص است ـعمال اﳌوارد‬ ‫– السهر عﲆ مطابقة مشاريع اﻻلتزام بالنفقات بالنسبة‬

‫اﳌالية للدولة‪.‬‬ ‫إﱃ التشريع والتنظيم اﳌعمول بهما‪ ،‬واﻻعتمادات اﳌرخص‬


‫باﻻلتزام بها ومناصب الشغل اﳌفتوحة أو اﳌرخص بها‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١0٩‬يم ـ ـكن للبـ ـرﳌـ ـان بغـ ـرفـ ـت ـيه مناقشة التقرير‬
‫اﳊكومي اﳌتعلق بتطور وضعية اﻻقتصاد الوطني وتوجيه‬ ‫– التحّقق اﳌسبق من توفر اﻻعتمادات ومناصب الشغل‬

‫اﳌالية العمومية طبقا ﻷحكام اﳌادة ‪ 72‬من القانون العضوي‬ ‫اﳌالية‪،‬‬

‫رقم ‪ 1٥-18‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 2‬سبتمبر سنة ‪ 2٠18‬واﳌتعلق بقوانﲔ‬ ‫– تأك ـ ـيد اﳌط ـ ـابقة بواسـ ـطة تأشـ ـيـ ـرة أو رأي مسـ ـبق عﲆ‬
‫اﳌالية‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم‪.‬‬ ‫الوثائق اﳌتعلقة باﻻعتمادات ومناصب الشغل اﳌالية والنفقات‪،‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫أو‪ ،‬عند اﻻقتضاء‪ ،‬تبرير الرفض‪،‬ـ‬

‫اﳌسؤولية‬ ‫– ضمان رقابة بعدية عﲆ الوثائق غير اﳋاضعة للتأشيرة‬


‫أو الرأي اﳌسبق والقيام بتحليﻼت تتعلق ﲟسارات وإجراءات‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١١0‬بغض النظر عن اﻷحكام التشريعّية والتنظيمّية‬
‫اﻻلت ـ ـزام بنف ـ ـقات اﻵمـ ـري ـ ـن بالصـ ـرف والتـ ـأكد كذلك من جـ ـودة‬
‫التي ﲢكم استعمال وتسيير اﳌال العام والوسائل اﳌادية‪،‬‬
‫عناصر محاسبة اﻻلتزامات‪،‬‬
‫يتح ـ ـمل اﻵم ـ ـرون بالص ـ ـرف واﻵمـ ـرون بالصـ ـرف اﳌ ـك ـلفـ ـون‬
‫ومفّوضوهم ومستخلفوهم اﳌسؤولية شخصيا عن اﻷخطاء‬ ‫– تقدﱘ النصح لﻶمر بالصرف من الناحية اﳌالية‪،‬‬
‫واﳌخالفات التي من شأنها أن تلحق ضررا ً باﳋزينة العمومية‬ ‫– مـ ـس ـك محـ ـاس ـبة اﻻلت ـ ـزام بالنـ ـفـ ـقات ومحـ ـاس ـبة متابعة‬
‫أو بهيئة عمومية‪.‬‬
‫مناصب الشغل اﳌالية فيما يخصه‪،‬‬
‫ويعاقب عﲆ هذه اﻷخطاء واﳌخالفات وفقا للتشريع والتنظيم‬
‫– إع ـ ـﻼم ال ـ ـوزي ـ ـر اﳌـ ـكـ ـلف باﳌ ـ ـالي ـ ـة دوري ـ ـ ـا ﲟـ ـطـ ـابـ ـقـ ـ ـ ـ ـة‬
‫اﳌعمول بهما‪.‬‬
‫اﻻلتزامات وبوضعية كل اﻻعتمادات ومناصب الشغل اﳌفتوحة‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١١١‬اﳌـ ـ ـراقـ ـبـ ـون اﳌ ـيـ ـزان ـي ـات ـي ـ ـون ومـ ـس ـاعـ ـدوه ـ ـم‬ ‫واﳌستعملة‪.‬‬
‫مسؤولون شخصيا عن التأشيرات واﻵراء التي يمنحونها‪،‬‬
‫ﲢـ ـدد كيـ ـفـ ـيات ﳑـ ـارسـ ـة الرقـ ـابة اﳌي ـزاني ـات ـية عن طريق‬
‫وعن الرفض الذي يبلغونه ﰲ ظل احترام القواعد التشريعّية‬
‫التنظيم‪.‬‬
‫والتنـ ـظـ ـيمّية والقـ ـواعد اﳌ ـت ـ ـ ـع ـ ـ ـلقة باﻻن ـ ـضـ ـباط اﳌيزانياتي‬
‫واﳌاﱄ‪.‬‬ ‫القسم الثاني‬

‫وي ـع ـاقب عﲆ ه ـذه اﻷخ ـط ـاء واﳌخ ـال ـفـات وفـقـا لـلـتشريـع‬ ‫الرقابة القضائية‬
‫والتنظيم اﳌعمول بهما‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١0٤‬ي ـ ـجب عﲆ اﻵم ـ ـرين بال ـص ـ ـرف واﳌـ ـ ـحاسـ ـبﲔ‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١١٢‬اﳌـحاسبون العموميون ومفوضوهم واﻷعوان‬ ‫العمومـ ـيﲔ إيـ ـداع حس ـاب ـاتـ ـهم لدى مجـ ـلس اﳌـحـ ـاسـ ـبة وفق‬
‫اﳌوضوع ـون ﲢت سل ـط ـت ـه ـم وال ـوك ـﻼء اﳌالـيـون مسؤولـون‬ ‫الشروط والكيفيات وضمن اﻵجال اﳌـحّددة ﲟوجب التشريع‬
‫شخصيًا وماليًا عن العجز اﳊاصل ﰲ الصندوق‪.‬‬ ‫والتنظيم اﳌعمول بهما‪.‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪13‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫قانون رقم ‪ 0٨-٢3‬مؤرخ ﰲ ‪ 3‬ذي اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق‬ ‫يعاقب عﲆ هذه اﻷخطاء واﳌخالفات عبر إصدار قرارات‬
‫‪ ٢١‬يونيو سنة ‪ ،٢0٢3‬يتعلق بالوقاية من النزاعات‬ ‫تصفية باقي اﳊساب من طرف مجلس اﳌـحاسبة أو قرارات‬
‫اﳉماعية للعمل وتسويتها وﳑارسة حق اﻹضراب‪.‬‬ ‫تصفية باقي اﳊساب صادرة عن الوزير اﳌكلف باﳌالية‪.‬‬

‫–––––––––––‬ ‫ﻻ يوقف الطعن اﳌقدم من قبل اﳌدينﲔ عملية التحصيل‪.‬‬


‫ن رئيس اﳉمهورية‪،‬‬
‫إ ّ‬ ‫اﳌـحاسبون العموميون ومفّوضوهم واﻷعوان اﳌوضوعون‬
‫– بناء عﲆ الدستور‪ ،‬ﻻ سيما اﳌواد ‪ 7٠‬و‪ 18-139‬و‪1٤1‬‬ ‫ﲢت سلطتهم مسؤولون شخصيا عن اﻷخطاء واﳌخالفات‬
‫)الفقرة ‪ (2‬و‪ 1٤3‬و‪) 1٤٤‬الفقرة ‪ (2‬و‪ 1٤٥‬و‪ 1٤8‬منه‪،‬‬ ‫التي تشكل خرقًا بّينًا لﻸحكام التشريعية والتنظيمية التي‬

‫– وﲟقتضى القانون العضوي رقم ‪ ٠٥-12‬اﳌؤرخ ﰲ ‪18‬‬ ‫ﲢكم استعمال وتسيير اﳌال العام التي من شأنها أن تلحق‬
‫صفـ ـر عـ ـام ‪ 1٤33‬اﳌواف ـ ـ ـق ‪ 12‬يـ ـنـ ـاي ـر سن ـة ‪ 2٠12‬واﳌتـعـلـق‬ ‫ضررا ً باﳋزينة العمومية أو بهيئة عمومية‪.‬‬
‫باﻹعﻼم‪،‬‬
‫وي ـع ـاقب عﲆ ه ـذه اﻷخ ـط ـاء واﳌخ ـال ـفـات وفـقـا لـلـتشريـع‬
‫– وﲟقتضى اﻷمر رقم ‪ 1٥٥-66‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 18‬صفر عام‬ ‫والتنظيم اﳌعمول بهما‪.‬‬
‫‪ 1386‬اﳌوافق ‪ 8‬يونيو سنة ‪ 1966‬واﳌتضمن قانون اﻹجراءات‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١١3‬يـ ـمـ ـكـ ـ ـن لل ـ ـوزيـ ـر اﳌك ـلف باﳌالية منح إبراء‬
‫اﳉزائية‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم‪،‬‬
‫من اﳌسؤولية أو إعفاء جزئيًا أو كليًا من تصفية باقي اﳊساب‬
‫– وﲟقتضى اﻷمر رقم ‪ 1٥6-66‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 18‬صفر عام‬
‫اﳌنطوق به ﰲ حق اﳌـحاسبﲔ العموميﲔ ومفّوضيهم واﻷعوان‬
‫‪ 1386‬اﳌوافق ‪ 8‬يونيو سنة ‪ 1966‬واﳌتضمن قانون العقوبات‪،‬‬
‫اﳌوضوعﲔ ﲢت سلطتهم وكذا الوكﻼء اﳌاليﲔ‪ ،‬ﰲ حاﻻت‬
‫اﳌعدل واﳌتمم‪،‬‬
‫إثبات حسن النّية أو حاﻻت القوة القاهرة‪.‬‬
‫– وﲟقتضى اﻷمر رقم ‪ ٥8-7٥‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 2٠‬رمضان عام‬
‫‪ 139٥‬اﳌوافق ‪ 26‬سبتمبر سنة ‪ 197٥‬واﳌتضمن القانون‬ ‫ﲢدد كيفيات تطبيق هذه اﳌادة عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫اﳌدني‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم‪،‬‬ ‫الباب اﳋامس‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ 1٠-81‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 9‬رمضان عام‬
‫أحكام انتقالية ونهائية‬
‫‪ 1٤٠1‬اﳌوافق ‪ 11‬يوليو سنة ‪ 1981‬واﳌتعلق بشروط تشغيل‬
‫العمال اﻷجانب‪ ،‬اﳌعدل‪،‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١١٤‬ﲤسك اﳌـحاسبة العمومية‪ ،‬وفقا للتنظيم‬
‫اﳌعمول به‪ ،‬ﰲ انتظار إرساء نظام معلوماتي مدمج‪.‬‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠2-9٠‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 1٠‬رجب عام‬
‫‪ 1٤1٠‬اﳌوافق ‪ 6‬فبراير سنة ‪ 199٠‬واﳌتعلق بالوقاية من‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١١٥‬ﲢ ـ ـّدد أحكـ ـ ـام ه ـ ـذا القانـ ـون‪ ،‬عنـ ـد اﳊـ ـاجة‪ ،‬عن‬
‫النزاعات اﳉماعية ﰲ العمل وتسويتها وﳑارسة حق اﻹضراب‪،‬‬ ‫طريق التنظيم‪.‬‬
‫اﳌعدل واﳌتمم‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١١6‬تلغـى جميـع اﻷحكـام اﳌخالفـة لهذا القانون‪،‬‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠3-9٠‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 1٠‬رجب عام‬
‫ﻻسيما منها أحكام القانون رقم ‪ 21–9٠‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 1٥‬غشت‬
‫‪ 1٤1٠‬اﳌوافق ‪ 6‬فبراير سنة ‪ 199٠‬واﳌتعلق ﲟفتشية العمل‪،‬‬
‫سنة ‪ 199٠‬واﳌتعلق باﳌـحاسبة العمومية‪ ،‬اﳌعّدل واﳌتّمم‪.‬‬
‫اﳌعدل واﳌتمم‪،‬‬

‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠٤-9٠‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 1٠‬رجب عام‬ ‫تبقى النصوص التنظيمية اﳌتخذة تطبيقا ﻷحكام القانون‬

‫‪ 1٤1٠‬اﳌوافق ‪ 6‬فبراير سنة ‪ 199٠‬واﳌتعلق بتسوية النزاعات‬ ‫رقم ‪ 21–9٠‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 1٥‬غشت سنة ‪ 199٠‬واﳌذكور أعﻼه‪،‬‬
‫الفردية ﰲ العمل‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم‪،‬‬ ‫س ـ ـارية اﳌ ـفع ـ ـول إﱃ غـ ـايـ ـة صدور النصوص التطبيقية لهذا‬
‫القانون‪.‬‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ 11-9٠‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 26‬رمضان عام‬
‫‪ 1٤1٠‬اﳌوافق ‪ 21‬أبريل سنة ‪ 199٠‬واﳌتعلق بعﻼقات العمل‪،‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١١٧‬يـ ـن ـشـ ـر هـ ـ ـذا القـ ـان ـ ـون ﰲ اﳉـ ـري ـ ـدة الّرسـ ـمـ ـ ـّية‬
‫اﳌعدل واﳌتمم‪،‬‬ ‫للجمهورّية اﳉزائرّية الّديمقراطّية الّشعبّية‪.‬‬
‫– وﲟقتضى اﳌرسوم التشريعي رقم ‪ ٠9-9٤‬اﳌؤرخ ﰲ‬
‫حّرر باﳉزائر ﰲ ‪ 3‬ذي اﳊجة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 21‬يونيو‬
‫‪ 1٥‬ذي اﳊجة عام ‪ 1٤1٤‬اﳌوافق ‪ 26‬مايو سنة ‪ 199٤‬واﳌتضمن‬
‫سنة ‪.2٠23‬‬
‫اﳊفاظ عﲆ الشغل وحماية اﻷجراء الذين قد يفقدون عملهم‬
‫بصفة ﻻ إرادية‪،‬‬ ‫عبد اﳌجيد تبون‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪14‬‬
‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫واﳌهنية والشروط العامة للعمل بﲔ مجموعة من العمال‬ ‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠1-٠٥‬مؤرخ ﰲ ‪ 27‬ذي اﳊجة‬
‫اﻷجراء أو ﳑثليهم النقابيﲔ من جهة‪ ،‬ومستخدم أو مجموعة‬ ‫عام ‪ 1٤2٥‬اﳌوافق ‪ 6‬فبراير سنة ‪ 2٠٠٥‬واﳌتعلق بالوقاية‬
‫من اﳌس ـ ـتـ ـخـ ـدم ـ ـﲔ أو ﳑـ ـثليهـ ـم ال ـ ـنقابي ـ ـﲔ من جـ ـهة أخـ ـ ـرى‪،‬‬ ‫من تبييض اﻷموال وﲤويل اﻹرهاب ومكافحتهما‪ ،‬اﳌعدل‬
‫لم تتم تسـ ـويـ ـته ﰲ إطـار اﻹجراءات اﳌنصوص عليها ﰲ هذا‬ ‫واﳌتمم‪،‬‬
‫القانون‪.‬‬
‫– وﲟقتضى اﻷمر رقم ‪ ٠3-٠6‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 19‬جمادى الثانية‬
‫اﳌاّدة ‪ : 3‬تطبق أحكام هذا القانون عﲆ اﳌستخدمﲔ وعﲆ‬ ‫عام ‪ 1٤27‬اﳌوافق ‪ 1٥‬يوليو سنة ‪ 2٠٠6‬واﳌتضمن القانون‬
‫العمال اﻷجراء مهما كانت الطبيعة القانونية لعﻼقة عملهم‪،‬‬ ‫اﻷساسي العام للوظيفة العمومية‪ ،‬اﳌتمم‪،‬‬
‫وكذا عﲆ اﻷعوان العموميﲔ الذين يمارسون ﰲ اﳌؤسسات‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ 11-٠7‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 1٥‬ذي القعدة‬
‫واﻹدارات الع ـ ـمـ ـومـ ـية مه ـ ـما ك ـانـ ـت ق ـوانـ ـينـ ـهم اﻷس ـاس ـية أو‬
‫الطبيعة القانونية لعﻼقة عملهم‪.‬‬ ‫عام ‪ 1٤28‬اﳌـوافق ‪ 2٥‬نوفمـبـر سـنة ‪ 2٠٠7‬واﳌـتضمن الـنظام‬
‫اﳌـحاسبي اﳌاﱄ‪ ،‬اﳌعدل‪،‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠9-٠8‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 18‬صفر عام‬
‫التعاريف‬
‫‪ 1٤29‬اﳌواف ـ ـ ـق ‪ 2٥‬فـ ـبـ ـراي ـر سن ـة ‪ 2٠٠8‬واﳌتضم ـن ق ـان ـون‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤‬يقصد ﰲ مفهوم هذا القانون ﲟا يأتي ‪:‬‬ ‫اﻹجراءات اﳌدنية واﻹدارية‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم‪،‬‬
‫– اﳌصاﳊة ‪ :‬كيفية للتسوية الودية للنزاعات اﳉماعية‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ 11-٠8‬اﳌـؤّرخ ﰲ ‪ 21‬جـمـادى‬
‫للعمل ﲟساعدة الغير يدعى “قائمًا باﳌصاﳊة”‪ ،‬يمكن النص‬
‫الـثـانـيـة عام ‪ 1٤29‬اﳌوافق ‪ 2٥‬يـونـيـو سـنة ‪ 2٠٠8‬واﳌتعلق‬
‫عليها ﰲ اتفاقية أو اتفاق جماعي للعمل‪.‬‬
‫بـشـروط دخـول اﻷجانب إﱃ اﳉزائر وإقامتهم بها وتنقلهم‬
‫ته ـ ـدف اﳌـ ـصـ ـاﳊ ـ ـة إﱃ تق ـ ـريب أطـ ـراف النـ ـزاع ومواج ـه ـتهم‬ ‫فيها‪،‬‬
‫ومحاولة إيجاد اتفاق ودي‪.‬‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ 1٠-11‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 2٠‬رجب عام‬
‫ﰲ حالة عدم وجود إجراءات اﳌصاﳊة اﻻتفاقية أو ﰲ حالة‬
‫‪ 1٤32‬اﳌوافق ‪ 22‬يونيو سنة ‪ 2٠11‬واﳌتعلق بالبلدية‪ ،‬اﳌعدل‬
‫فشلها‪ ،‬يجب عﲆ اﻷطراف‪ ،‬عندئذ‪ ،‬احترام إجراءات اﳌصاﳊة‬
‫واﳌتمم‪،‬‬
‫اﳌنصوص عليها ﰲ القانون أمام مفتشية العمل‪.‬‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠7-12‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 28‬ربيع اﻷول‬
‫– الوساطة ‪ :‬إجراء يتم من خﻼله إسناد النزاعات اﳉماعية‬
‫عام ‪ 1٤33‬اﳌوافق ‪ 21‬فبراير سنة ‪ 2٠12‬واﳌتعلق بالوﻻية‪،‬‬
‫للعمل إﱃ الغير يدعى “وسيط” يختار باﻻتفاق اﳌشترك من‬
‫بﲔ اﻷشخاص اﳌدرجﲔ ﰲ قائمة الوسطاء‪ ،‬وتتمثل مهمته‬ ‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠2-23‬اﳌؤّرخ ﰲ ‪ ٥‬شّوال عام‬
‫ﰲ اقتراح تسوية ودية للنزاع اﳉماعي‪.‬‬ ‫‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 2٥‬أبريل سنة ‪ 2٠23‬واﳌتعلق ﲟمارسة اﳊق‬
‫النقابي‪،‬‬
‫– التحكيم ‪ :‬كيفية لتسوية النزاعات اﳉماعية للعمل‪،‬‬
‫بعد اتفاق قطعي لكل من طرﰲ النزاع‪ ،‬وتنطوي عﲆ تدخل‬ ‫– وبعد رأي مجلس الدولة‪،‬‬
‫الغير يدعى “اﳌـحّكم” وذلك تطبيقًا للقواعد العامة للتحكيم‬
‫– وبعد مصادقة البرﳌان‪،‬‬
‫اﳌنصوص عليها ﰲ قانون اﻹجراءات اﳌدنية واﻹدارية‪.‬‬
‫يصدر القانون اﻵتي نصه ‪:‬‬
‫يمكن أن يكون التحكيم إلزاميًا وفق اﻷشكال والشروط‬
‫التي يحددها هذا القانون‪ ،‬بحسب اﳊالة‪ ،‬أمام اللجنة الوطنية‬ ‫الباب اﻷول‬
‫للتحكيم أو اللجنة الوﻻئية للتحكيم‪.‬‬ ‫أحكام عامة‬
‫تتمثل اﳌهمة اﻷساسية للتحكيم ﰲ إصدار حكم ﰲ شكل‬ ‫الفصل اﻷول‬
‫قرار ﲢكيمي‪.‬‬
‫الهدف ومجال التطبيق‬
‫– التسخير ‪ :‬إج ـ ـراء است ـ ـثنائي تلجأ إليه السلطة العمومية‬
‫اﳌاّدة اﻷوﱃ ‪ :‬يحدد هذا القانون اﻷحكام اﳌتعلقة بالوقاية‬
‫اﳌختصة ﻹجبار العمال اﳌضربﲔ ﰲ اﳌرافق اﻷساسية التابعة‬
‫من الن ـ ـزاع ـ ـات اﳉـ ـمـ ـاعـ ـية للعمـ ـل وتسـ ـويتـ ـها‪ ،‬وكـ ـذا شـ ـروط‬
‫لله ـ ـيـ ـ ـئات واﻹدارات العم ـ ـومـ ـية أو للمـ ـؤس ـ ـسات‪ ،‬عﲆ مـ ـواص ـ ـلة‬
‫وكيـ ـف ـيـ ـات ﳑ ـ ـارس ـ ـة ح ـ ـق اﻹضـ ـراب النـ ـاﰋ عن ن ـ ـزاع ج ـمـ ـاع ـ ـي‬
‫وتـ ـأدي ـ ـة اﳋ ـدم ـ ـات ﰲ مـ ـنـ ـاصـ ـب عم ـل ضـ ـرورية ﻷمن وصحة‬
‫للعمل‪.‬‬
‫اﻷشخاص وأمن اﳌنشآت واﻷمﻼك‪ ،‬وكذا ﻻستمرارية اﳌرافق‬
‫العمـ ـومي ـ ـة اﻷسـ ـاسـ ـية لتـ ـلبـ ـية اﳊـاجيات اﳊيوية للبﻼد‪ ،‬أو‬ ‫اﳌاّدة ‪ُ : ٢‬يعد نزاعًا جماعيا للعمل‪ ،‬كل نزاع مسّير ﲟوجب‬
‫العمال الذين يمارسون أنشطة أساسية لتموين السكان‪.‬‬ ‫أحكام هذا القانون وكل خﻼف يتعلق بالعﻼقات اﻻجتماعية‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪15‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫وﰲ حالة فشل إجراءات اﳌصاﳊة الداخلية‪ ،‬يتعﲔ عﲆ‬ ‫– اﻹضـ ـراب مـ ـن أجـ ـل مط ـ ـالب س ـ ـياسية ‪ :‬إضراب يهدف‬
‫ﻻ عرض النزاع اﳉماعي للعمل عﲆ‬
‫الطرف اﻷكثر استعجا ً‬ ‫إﱃ تلبية مطالب سياسية غير مهنية‪.‬‬
‫مفتشية العمل اﳌختصة إقليميًا التي تقوم ﲟباشرة إجراء‬
‫– اﻹض ـ ـراب اﳌف ـ ـاجـ ـئ ‪ :‬إضـ ـراب دون إيـ ـداع إشـعار مسبق‬
‫اﳌصاﳊة اﳌنصوص عليها ﰲ أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫ودون مراعاة اﻹجراءات اﳌسبقة لتسوية النزاعات اﳉماعية‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨‬ي ـ ـقـ ـوم مفـ ـت ـ ـش العـ ـمـ ـ ـل الذي ﰎ إخ ـ ـطـ ـ ـاره بال ـنزاع‬ ‫للعمل‪.‬‬
‫اﳉـ ـمـ ـ ـ ـاعي للع ـ ـمل وجـ ـ ـوبًا بإجـ ـراء اﳌصـ ـاﳊـ ـة ب ـﲔ اﳌسـ ـتخـ ـدم‬
‫– اﻹضراب اﳌتقطع ‪ :‬إضراب ﰲ أوقات مختلفة‪.‬‬
‫وﳑثﲇ العمال‪.‬‬
‫– اﻹضراب التضامني ‪ :‬إضراب ينفذه عمال مؤسسة غير‬
‫ويس ـ ـتدعي ط ـ ـرﰲ النـ ـزاع اﳉـ ـمـ ـاعي للعمل إﱃ جلسة أوﱃ‬
‫عمال اﳌؤسسة اﳌضربة بهدف دعم مطالب عمالها بصفة‬
‫للمصـ ـاﳊ ـ ـة التي يجـ ـب أن تن ـع ـ ـ ـقد ﰲ أج ـ ـل ﻻ يت ـع ـدى الثمانية‬
‫تضامنية‪.‬‬
‫)‪ (8‬أيـ ـام عـ ـمل اﳌـ ـواليـ ـة لﻺخـ ـط ـ ـار‪ ،‬قصـ ـد تسـ ـجيل موقف كل‬
‫طرف ﰲ كل اﳌسائل اﳌتنازع عليها‪.‬‬ ‫– اﻹضراب اﳌفتوح ‪ :‬إضراب متواصل غير محدد اﳌدة‪.‬‬

‫ويمكنه أن يباشر ﲢقيقًا لدى اﳌستخدم واﳌنظمة النقابية‬ ‫الباب الثاني‬


‫للعمال‪ ،‬وأن يطلب من اﻷطراف جميع الوثائق واﳌعلومات‬ ‫الوقاية من النزاعات اﳉماعية للعمل وتسويتها‬
‫ذات الطبيعة اﳌـحاسبية أو اﳌالية أو اﻹحصائية أو اﻹدارية‬
‫الفصل اﻷول‬
‫التي يمكن أن تساعده ﰲ إجراء اﳌصاﳊة‪.‬‬
‫الوقاية من النزاعات اﳉماعية للعمل وتسويتها‬
‫يت ـ ـع ـ ـّين عﲆ ط ـ ـرﰲ النـ ـزاع اﳉ ـماعـ ـي تـ ـوفـ ـي ـ ـ ـ ـر التـ ـس ـ ـه ـ ـيﻼت‬
‫الضـ ـروري ـة ﳌـ ـفت ـ ـش العـ ـم ـ ـل الذي ﰎ إخ ـ ـطـ ـ ـاره بالن ـ ـزاع‪ ،‬ﻷداء‬ ‫ﰲ الهيئات اﳌستخدمة للقطاع اﻻقتصادي‬
‫مهمته‪.‬‬
‫القسم اﻷول‬
‫إذا تبﲔ خﻼل اجتماع اﳌصاﳊة أن النزاع اﳉماعي للعمل‬
‫الوقاية من النزاعات اﳉماعية للعمل‬
‫ي ـت ـع ـل ـق بـعـدم تـطـبـيـق أحـكـام قـانـونـيـة أو تـنـظـيـمـيـة أو عـدم‬
‫تنفيذ التزامات متعاقد عليها ناشئة عن اتفاقيات أو اتفاقات‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٥‬يعقد اﳌستخدمون وﳑثلو العمال وجوبًا اجتماعات‬

‫جماعية للعمل‪ ،‬يسهر مفتش العمل عﲆ تطبيق هذا اﻻلتزام‬ ‫دوري ـ ـة قـ ـص ـ ـد دراسـ ـ ـة‪ ،‬بصـ ـفـ ـة مشـ ـت ـ ـ ـركة‪ ،‬وض ـ ـ ـعـ ـية الع ـﻼق ـ ـات‬

‫طبقا للمهام والصﻼحيات اﳌخولة له ﲟوجب القانون‪.‬‬ ‫اﻻجتماعية واﳌهنية والظروف العامة للعمل داخل الهيئات‬
‫اﳌستخدمة‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٩‬يتعّين عﲆ طرﰲ النزاع اﳉماعي للعمل اﳊضور‬
‫وجوبًا‪ ،‬ﻻجتماعات التشاور وجلسات اﳌصاﳊة التي ينظمها‬ ‫ﲢدد كيفيات تطبيق هذه اﳌادة‪ ،‬ﻻ سيما دورية اﻻجتماعات‪،‬‬
‫مفتش العمل‪.‬‬ ‫عن طريق اﻻتفاقيات أو اﻻتفاقات‪ ،‬التي تبرم بﲔ اﳌستخدمﲔ‬
‫وﳑثﲇ العمال‪.‬‬
‫يعﲔ الطرفان‪ ،‬بحرية‪ ،‬ﳑثليهما اﳌفوضﲔ كتابيا ﲟطلق‬
‫الصﻼحية للتفاوض وإبرام اتفاق‪.‬‬ ‫ﰲ حـ ـال ـ ـة غ ـ ـياب أحـ ـك ـ ـام اتفـ ـاقـ ـية ح ـ ـول دوريـ ـة اﻻجتـ ـم ـاعـ ـات‪،‬‬
‫يج ـ ـب أن تع ـ ـقد هـ ـذه اﻻجتـماعات مرة واحدة كل سداسي عﲆ‬
‫غير أنه‪ ،‬يمكن مفتش العمل أن يحدد عدد اﻷشخاص ﻹجراء‬
‫اﻷقل‪.‬‬
‫اﳌصاﳊة‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 6‬تخضع وجوبًا النزاعات اﳉماعية للعمل التي‬
‫وعندما ﻻ يمثل أحد الطرفﲔ‪ ،‬يستدعيهما مفتش العمل‬
‫ﻻ يمكن حلها مباشرة‪ ،‬سواء بالطرق الودية أو خﻼل اﻻجتماعات‬
‫من جديد ﰲ أجل ﻻ يتجاوز اثنتﲔ وسبعﲔ )‪ (72‬ساعة‪.‬‬
‫الدورية أو بتطبيق أحكام اﻻتفاقيات أو اﻻتفاقات اﳉماعية‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١0‬يحّرر مفتش العمل محضر مخالفة ومحضرا ً‬ ‫ﻻ للتحكيم‪ ،‬ضمن اﻷشكال‬
‫ﻹجراءات اﳌصاﳊة والوساطة‪ ،‬واحتما ً‬
‫بالغياب‪ ،‬الذي يعد معاينة لعدم اﳌصاﳊة‪ ،‬إذا لم يستجب‬ ‫والشروط اﶈددة ﲟوجب هذا القانون‪.‬‬
‫أحد الطرفﲔ لﻼستدعاء الثاني عند انقضاء اﻷجل اﳌنصوص‬
‫القسم الثاني‬
‫عليه ﰲ اﳌادة ‪ 9‬أعﻼه‪.‬‬
‫اﳌصاﳊة‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١١‬عند انقضاء مدة إجراء اﳌصاﳊة التي ﻻ يمكن‬
‫أن تتجاوز خمسة عشر )‪ (1٥‬يوم عمل ابتداء من تاريخ اﳉلسة‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٧‬ﰲ حالة نزاع جماعي للعمل بﲔ اﳌستخدمﲔ‬
‫اﻷوﱃ‪ ،‬يعد مفتش العمل محضرا يوّقعه الطرفان‪ ،‬ويدّون فيه‬ ‫وﳑثﲇ العمال حول كل اﳌسائل موضوع النزاع أو بعضها‪،‬‬
‫اﳌسائل اﳌتفق عليها‪ ،‬كما يدّون اﳌسائل التي يستمر النزاع‬ ‫يباشر الطرفان إجراءات اﳌصاﳊة اﳌنصوص عليها ﰲ‬
‫اﳉماعي للعمل قائما ﰲ شأنها‪ ،‬إن وجدت‪.‬‬ ‫اﻻتفاقيات أو اﻻتفاقات اﳉماعية التي يكونون طرفًا فيها‪.‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪16‬‬
‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫ويمكنه أن يطلب من اﻷطراف إفادته بجميع الوثائق أو‬ ‫تصبح اﳌسائل التي اتفق الطرفان عليها نافذة من اليوم‬
‫اﳌ ـ ـعلـ ـ ـومـ ـ ـات ذات الطـ ـب ـ ـيعة اﻻق ـ ـ ـت ـ ـص ـادية أو اﳌـحـاسبية أو‬ ‫ﻻ محضر اﳌصاﳊة لدى‬
‫الذي يودع الطرف اﻷكثر استعجا ً‬
‫اﻹحـ ـصـ ـائي ـ ـة أو اﳌـ ـالي ـ ـ ـة أو اﻹداري ـ ـة التي تـ ـس ـاعـ ـده ﰲ إنـجـ ـاز‬ ‫أمانة ضبط اﳌـحكمة اﳌختصة إقليميا‪.‬‬
‫مهمته‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٢‬يعد مفتش العمل محضرا بعدم اﳌصاﳊة ﰲ‬
‫ويمكنه أن يستعﲔ باﳋبراء وكذا بأي شخص مؤهل‪.‬‬ ‫حالة فشل إجراء اﳌصاﳊة ﰲ النزاع اﳉماعي للعمل كّله أو‬
‫بعضه‪.‬‬
‫ويت ـ ـعّين علـ ـيه التقيـ ـ ـد إزاء الغي ـ ـر بالسـ ـر اﳌ ـهنـ ـي بالن ـسبة‬
‫للمعلومات التي ﰎ إخطاره بها والوقائع التي يكون قد اطلع‬ ‫يتم إرسال محضر الغياب أو محضر عدم اﳌصاﳊة ﰲ‬

‫عليها خﻼل أداء مهمته‪.‬‬ ‫حالة الفشل الكﲇ أو اﳉزئي ﻹجراءات اﳌصاﳊة بأي وسيلة‬
‫ق ـ ـانـ ـونـ ـية إﱃ ط ـ ـرﰲ الن ـ ـ ـزاع وإﱃ الواﱄ اﳌـ ـخـ ـتص إقلـ ـي ـم ـ ـيًا‬
‫يساعد الوسيط ﰲ مجال تشريع العمل‪ ،‬بناء عﲆ طلبه‪،‬‬ ‫والوزير اﳌكلف بالعمل‪.‬‬
‫مفتشية العمل اﳌختصة إقليميًا التي تسّلمه ملف النزاع‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١3‬عنـ ـدما يتـ ـجاوز النـ ـزاع اﳉ ـ ـماعي للعمـ ـل نطاق‬
‫اﳉماعي‪ ،‬مرفقا ﲟحضر الغياب أو عدم اﳌصاﳊة‪.‬‬
‫اﳌـ ـؤسـ ـسة وي ـ ـؤثر عﲆ خـ ـدمـ ـة أسـ ـاسـ ـية‪ ،‬يم ـكـن وزير القطاع‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٧‬يعرض الوسيط اقتراحات عﲆ اﻷطراف لتسوية‬ ‫اﳌـ ـع ـ ـني‪ ،‬ﰲ أجل ﻻ يتج ـ ـاوز ثمـ ـاني ـة )‪ (8‬أيام عمل من تاريخ‬
‫الن ـ ـزاع ﰲ شـ ـكل توصـ ـيات مع ـ ـّللة ﰲ أجل أقـصاه عشرة )‪(1٠‬‬ ‫مح ـ ـضر عدم اﳌ ـ ـصاﳊة‪ ،‬إخطار الوزير اﳌكلف بالعمل‪ ،‬الذي‬
‫أيام عمل من تاريخ استﻼم اﳌلف اﳌتعلق بالنزاع اﳉماعي‬ ‫يم ـ ـكنه تكلـ ـيف مفتـ ـش الع ـ ـمل بإج ـ ـراء مص ـاﳊـ ـة ثانيـ ـة حـ ـول‬
‫للعمل‪.‬‬ ‫جميع مسائل النزاع أو بعضها‪.‬‬

‫يمكن ﲤديد هذا اﻷجل ثمانية )‪ (8‬أيام عمل‪ ،‬عﲆ اﻷكثر‪،‬‬ ‫تستأنف إجراءات اﳌصاﳊة‪ ،‬ﰲ التاريخ الذي حدده مفتش‬
‫باتفاق الطرفﲔ‪.‬‬ ‫العـ ـمـ ـل ﻹج ـ ـراء اﳌصـ ـاﳊ ـة الثـ ـانية‪ ،‬بعد أخذ رأي طرﰲ النزاع‬
‫اﳉماعي للعمل‪.‬‬
‫ُيرسل الوسيط اﻻقتراحات اﳌذكورة ﰲ الفقرة اﻷوﱃ أعﻼه‪،‬‬
‫كتابيًا إﱃ مفتشية العمل اﳌختصة إقليميًا‪.‬‬ ‫يجب أن ينتهي إجراء اﳌصاﳊة اﳌنصوص عليه ﰲ‬
‫الفقرة اﻷوﱃ أعﻼه ﰲ اﳋمسة )‪ (٥‬أيام عمل التي تﲇ استﻼم‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٨‬يجـ ـ ـب عﲆ الط ـ ـرفﲔ ﰲ أج ـ ـل ثـ ـ ـمانية )‪ (8‬أيام‬
‫طلب وزير القطاع اﳌعني‪ ،‬ما لم يتفق الطرفان عﲆ ﲤديد‬
‫عمل‪ ،‬ابتداء من تاريخ استﻼم اقتراحات تسوية النزاع اﳉماعي‬
‫هذا اﻷجل‪.‬‬
‫للع ـ ـمل‪ ،‬تبلـ ـ ـيغ الوس ـ ـيط بأيـ ـة وسـ ـيلة قـ ـان ـون ـ ـية مـ ـع إشـ ـعار‬
‫باﻻستﻼم‪ ،‬بقبول اقتراحاته أو‪ ،‬عند اﻻقتضاء‪ ،‬برفضها‪ ،‬عﲆ‬ ‫القسم الثالث‬

‫أن يتم إعﻼم مفتشية العمل اﳌختصة إقليميا بذلك‪.‬‬ ‫الوساطة‬

‫ﰲ حالة ما إذا لم يرد الطرفان ﰲ أجل ثمانية )‪ (8‬أيام‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٤‬ﰲ ح ـ ـالة عـ ـدم اﳌ ـصـ ـاﳊـ ـة الكـ ـّلية أو اﳉـ ـزئي ـ ـة‪،‬‬
‫عمل من تاريخ تسليمها‪ ،‬تعتبر اقتراحات الوسيط مرفوضة‬ ‫يعرض النزاع اﳉماعي للعمل وجوبًا عﲆ إجراء الوساطة ﰲ‬
‫من هذين الطرفﲔ‪.‬‬ ‫أجل اﳋ ـ ـمـ ـسة عشـ ـ ـر )‪ (1٥‬ي ـ ـوم ع ـمـ ـ ـ ـل التي تﲇ تـ ـاريـخ محضر‬
‫الغي ـ ـاب أو عـ ـدم اﳌصـ ـاﳊة‪ ،‬وﰲ هذه اﳊالة‪ ،‬يجب عﲆ طرﰲ‬
‫ﰲ حالة اتفاق الطرفﲔ عﲆ اقتراحات الوسيط‪ ،‬يحرر‬
‫النزاع اﳉماعي للعمل تعيﲔ وسيط باتفاق مشترك من بﲔ‬
‫اتفاق جماعي للعمل‪ ،‬ويوّقع عليه طرفا النزاع اﳉماعي للعمل‬
‫القائمة اﳌذكورة ﰲ اﳌادة ‪ 38‬أدناه‪.‬‬
‫اﳌلزمان بتطبيقه ﰲ اﻵجال والشروط اﳌتفق عليها بينهما‬
‫ﻻ لدى مفتشية‬
‫بعد إيداعه من قبل الطرف اﻷكثر استعجا ً‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٥‬ﰲ ح ـ ـالة خ ـ ـﻼف بـ ـﲔ الطـ ـرفـ ـﲔ حـ ـ ـول اخ ـتـ ـيـ ـار‬

‫العمل وأمانة ضبط اﳌـحكمة اﳌختصتﲔ إقليميًا‪.‬‬ ‫الوسيط وعندما يتعلق اﻷمر بقطاعات اﻷنشطة اﳌنصوص‬
‫عليـ ـ ـها ﰲ اﳌ ـ ـادة ‪ 62‬أدنـ ـاه‪ ،‬يع ـ ـﲔ وزيـ ـر الق ـ ـطاع أو ال ـ ـواﱄ أو‬
‫ﰲ حالة فشل إجراء الوساطة‪ ،‬يمكن طرﰲ النزاع اﻻتفاق‬ ‫رئيس اﳌجلس الشعبي البلدي اﳌعني‪ ،‬حسب اﳊالة‪ ،‬وسيطا‬
‫عﲆ اللجوء إﱃ التحكيم كما هو منصوص عليه ﰲ أحكام‬ ‫تلقائيا من قائمة الوسطاء اﳌنصوص عليها ﰲ اﳌادة ‪38‬‬
‫هذا القانون‪.‬‬ ‫أدناه‪.‬‬
‫ن وأربعﲔ )‪ (٤8‬ساعة‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٩‬يرسل الوسيط خﻼل ثما ٍ‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١6‬يـ ـ ـؤه ـ ـل الوسـ ـي ـ ـط‪ ،‬ﰲ ح ـ ـ ـدود مـ ـهـ ـ ـ ـمـ ـته‪ ،‬ﻹج ـ ـ ـ ـ ـ ـراء‬
‫إﱃ الوزي ـ ـر اﳌكـ ـلف بالع ـ ـ ـمل وإﱃ وزي ـر القطاع اﳌعني وإﱃ‬ ‫التحـ ـقـ ـي ـ ـقات والتحـ ـ ـريات لﻼطـ ـ ـﻼع عﲆ الوضـ ـع اﻻقـ ـ ـتـ ـصـ ـادي‬
‫ﻼ يدّون فيه‬
‫ص ً‬
‫مفتشية العمل اﳌختصة إقليميًا تقريرا مف ّ‬ ‫للهيئة اﳌستخدمة ووضعية العمال اﳌعنيﲔ بالنزاع اﳉماعي‬
‫نتائج مهمته‪.‬‬ ‫للعمل‪.‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪17‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫– الوزراء أو ﳑثليهم اﳌؤهلﲔ عندما تكون اﳌؤسسات‬ ‫القسم الرابع‬


‫أو اﻹدارات اﳌـ ـع ـنـ ـية تابـ ـعة ﻻخ ـ ـتصـ ـاصـ ـهم أو عنـ ـدمـ ـا يك ـت ـسـ ـي‬ ‫التحكيم‬
‫النزاع اﳉماعي للعمل طابعًا جهويًا أو وطنيًا‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢0‬ع ـندما يتفق الطرفان عﲆ عرض نزاعهما عﲆ‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢٤‬إذا ت ـ ـعذرت تسـ ـوية اﳌسـ ـ ـائل موضـ ـوع الطـ ـعن‬ ‫التحكيم‪ ،‬بعد فشل محاولتي اﳌصاﳊة والوساطة‪ُ ،‬تطبق‬
‫اﳌـ ـنص ـ ـوص عـ ـلي ـ ـها ﰲ اﳌـ ـ ـادة ‪ 23‬أعـ ـ ـﻼه‪ ،‬تـ ـسـ ـت ـ ـدعـ ـي السـ ـل ـ ـطة‬ ‫أحكام قانون اﻹجراءات اﳌدنية واﻹدارية اﳌتعلقة بالتحكيم‪،‬‬
‫السّلمية العليا‪ ،‬خﻼل الثمانية )‪ (8‬أيام عمل اﳌوالية ﻹخطارها‪،‬‬ ‫مع مراعاة اﻷحكام اﳋاصة اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون‪.‬‬
‫طرﰲ النزاع اﳉماعي للعمل إﱃ اجتماع اﳌصاﳊة بحضور‬
‫يصدر قرار التحكيم النهائي خﻼل الثﻼثﲔ )‪ (3٠‬يوم عمل‬
‫ﳑثﲇ السلطة اﳌكلفة بالوظيفة العمومية‪ ،‬ومفتشية العمل‬
‫اﳌوالية لتعيﲔ اﳌـحّكمﲔ‪ ،‬وُيعد هذا القرار ملزما للطرفﲔ‬
‫اﳌختصة إقليميا‪.‬‬
‫ﰲ تنفيذه‪ ،‬بصرف النظر عن أي طعن مقدم من أحد الطرفﲔ‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢٥‬إذا تب ـ ـّين خـ ـﻼل اج ـت ـم ـ ـاع اﳌصـ ـاﳊـ ـة أن النزاع‬ ‫ﰲ أجل ثﻼثة )‪ (3‬أيام عمل التي تﲇ التبليغ حسب اﻷشكال‬
‫اﳉماعي للعمل يتعلق بعدم تطبيق التزام قانوني أو تنظيمي‪،‬‬ ‫والـ ـشـ ـروط اﳌـ ـنصـ ـوص ع ـليـ ـها ﰲ قان ـ ـون اﻹجـ ـراءات اﳌ ـدن ـ ـية‬
‫ت ـت ـخ ـذ السل ـطـة السّلـمـيـة الـعـلـيـا الـتي ﰎ إخـطـارهـا الـتـدابـيـر‬ ‫واﻹدارية‪.‬‬
‫الضرورية لضمان تطبيق هذا اﻻلتزام ﰲ أجل ﻻ يتعدى ثﻼثﲔ‬ ‫حّكم‪.‬‬
‫ﳌ َ‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢١‬يجب عﲆ الطرفﲔ اﳊضور أمام ا ُ‬
‫)‪ (3٠‬يوم عمل من تاريخ اﻹخطار‪.‬‬
‫ويمكن أن يمثلهم ﳑثل مفّوض قانونًا‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢6‬إذا تـ ـبـ ـﲔ أثنـ ـاء اجتـ ـماع اﳌصاﳊة‪ ،‬بأن النقاط‬
‫يجب ﲤثيل كل شخص معنوي طرف ﰲ النزاع اﳉماعي‬
‫محل النزاع اﳉماعي للعمل تخص تأويﻼت ﻷحكام تشريعية‬
‫للعمل ﲟمثل قانوني‪.‬‬
‫أو تنظيمية أو مسائل ﻻ يمكن التكفل بها ﰲ إطار اﻷحكام‬
‫الفصل الثاني‬
‫التش ـ ـريع ـ ـية والتنـ ـظـ ـيمية اﳌعـ ـم ـ ـول بهـ ـا‪ ،‬يتـ ـم إخ ـطار السلطة‬
‫اﳌكلفة بالوظيفة العمومية حسب اﻷشكال اﳌنصوص عليها‬ ‫الوقاية من النزاعات اﳉماعية للعمل وتسويتها‬
‫ﰲ اﳌ ـ ـادة ‪ 27‬أدنـ ـاه مـ ـن قـ ـبل الس ـلـطة السّلمية العليا من أجل‬ ‫ﰲ اﳌؤسسات واﻹدارات العمومية‬
‫إخ ـ ـضـ ـاع اﳌ ـسـ ـائل محـ ـل الن ـ ـزاع للم ـج ـ ـلس اﳌـ ـتس ـاوي اﻷعـ ـضاء‬
‫القسم اﻷول‬
‫للوظيفة العمومية اﳌنصوص عليه ﰲ أحكام اﳌواد من ‪3٤‬‬
‫إﱃ ‪ 37‬أدناه‪.‬‬ ‫الوقاية من النزاعات اﳉماعية للعمل‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٢٧‬عند نهاية إجراء اﳌصاﳊة اﳌنصوص عليه‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٢٢‬تدرس وضعية العﻼقات اﻻجتماعية واﳌهنية‬
‫ﰲ أحكام اﳌواد ‪ 23‬إﱃ ‪ 26‬أعﻼه والذي ﻻ يمكن أن يتجاوز‬ ‫داخل اﳌؤسسات واﻹدارات العمومية ﰲ اجتماعات دورية‬

‫خمسة عشر )‪ (1٥‬يوم عمل‪ ،‬ابتداء من تاريخ اﻻجتماع اﻷول‪،‬‬ ‫إجبارية بﲔ ﳑثﲇ العمال واﳌمثلﲔ اﳌؤهلﲔ ﰲ اﳌؤسسات‬

‫تعد السلطة السّلمية العليا محضرا ً يوّقعه الطرفان يتضمن‬ ‫واﻹدارات العمومية اﳌعنية‪.‬‬

‫اﻻتفاقات اﳊاصلة‪ ،‬وعند اﻻقتضاء‪ ،‬اﻻقتراحات اﳌقدمة إﱃ‬ ‫ﲢدد كيفيات تطبيق أحكام هذه اﳌادة‪ ،‬ﻻ سيما دورية‬
‫السـ ـ ـلطة اﳌـ ـك ـ ـلفة بالوظـ ـيـ ـفة العـ ـمـ ـوم ـ ـية‪ ،‬اﳌـ ـتعـ ـلقة بأش ـ ـكال‬ ‫اﻻجتماعات‪ ،‬عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫وإجراءات التكفل باﳌسائل اﳌستمر فيها النزاع اﳉماعي‬ ‫تخضع وجوبًا النزاعات اﳉماعية للعمل التي ﻻ يمكن‬
‫للعمل‪.‬‬ ‫حلها مباشرة وبالطرق الودية ﻹجراءات اﳌصاﳊة‪ ،‬واحتما ً‬
‫ﻻ‬
‫القسم الثالث‬ ‫للوساطة والتحكيم‪ ،‬ضمن اﻷشكال والشروط اﶈددة ﰲ‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫الوساطة‬
‫القسم الثاني‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢٨‬إذا استمر النزاع اﳉماعي للعمل بعد إجراء‬
‫اﳌصاﳊة اﳌنصوص عليها ﰲ اﳌواد ‪ 23‬إﱃ ‪ 26‬أعﻼه‪ ،‬يمكن‬ ‫اﳌصاﳊة‬

‫عرضه ﰲ أجل خمسة عشر )‪ (1٥‬يوم عمل عﲆ إجراء الوساطة‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٢3‬ﰲ حـ ـ ـالة ن ـ ـزاع جـ ـم ـ ـاعي للعـ ـ ـمل بﲔ الط ـ ـرفـ ـﲔ‬
‫حول كل اﳌسائل اﳌدروسة أو بعضها‪ ،‬يخطر ﳑثلو العمال‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢٩‬يعّين وزير القطاع اﳌعني أو الواﱄ أو رئيس‬
‫بواسطة طعن ‪:‬‬
‫ﻼ يختار‬
‫اﳌجلس الشعبي البلدي‪ ،‬حسب اﳊالة‪ ،‬وسيطًا مؤه ً‬
‫من بﲔ الوسطاء اﳌذكورين ﰲ قائمة الوسطاء اﳌنصوص‬ ‫– السلطات العمومية اﳌختصة عﲆ مستوى البلدية أو‬
‫عليها ﰲ اﳌادة ‪ 38‬أدناه‪.‬‬ ‫الوﻻية التي تنتمي إليها اﳌؤسسة أو اﻹدارة اﳌعنية‪،‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪18‬‬
‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫اﳌاّدة ‪ : 3٧‬ﲢدد مهام وتشكيلة وكيفيات تعيﲔ رئيس‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 30‬يتعّين عﲆ طرﰲ النزاع اﳉماعي للعمل تزويد‬
‫وأعضاء اﳌجلس اﳌتساوي اﻷعضاء للوظيفة العمومية وكذا‬ ‫الوسيط بالدعم الﻼزم ﳌساعيه والتعاون الوثيق معه لتسهيل‬
‫تنظيمه وسيره‪ ،‬عن طريق التنظيم‪.‬‬ ‫مهـ ـم ـ ـته وإف ـ ـادت ـ ـه دون تأخـ ـيـ ـر بج ـمـ ـيع الوث ـ ـائق واﳌـعـ ـلوم ـات‬
‫اﳌرتبطة بالنزاع‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫ويمـ ـكـ ـن الوسـ ـيـ ـط أن يسـ ـت ـعـ ـﲔ بخـ ـب ـ ـراء وكـ ـذا بكل شخص‬
‫اﻷحكام اﳌشتركة اﳌتعلقة بالوساطة‬
‫مؤهل‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 3٨‬يحدد الوزير اﳌكلف بالعمل قائمة الوسطاء‬
‫اﳌاّدة ‪ : 3١‬ي ـرس ـل ال ـوس ـي ـط اق ـت ـراح ـات مكتوبة ﰲ شكل‬
‫اﳌنـ ـصـ ـوص علي ـ ـها ﰲ اﳌـ ـادت ـ ـﲔ ‪ 1٥‬و‪ 29‬أعـ ـﻼه‪ ،‬بع ـ ـد استـ ـشارة‬
‫اﳌنظمات النقابية للعمال واﳌستخدمﲔ اﻷكثر ﲤثيﻼ عﲆ‬ ‫توصيات معّللة إﱃ طرﰲ النزاع لتسويته ﰲ أجل أقصاه‬

‫اﳌستوى الوطني‪.‬‬ ‫عشرة )‪ (1٠‬أيام عمل من تاريخ استﻼم اﳌلف اﳌتعلق بالنزاع‪.‬‬

‫ي ـت ـم إع ـﻼم أعضاء اﳊك ـوم ـة والسلـطـة اﳌكـلـفـة بـالـوظـيـفـة‬ ‫ويمكن ﲤديد هذا اﻷجل بثمانية )‪ (8‬أيام عمل‪ ،‬عﲆ اﻷكثر‪،‬‬

‫العمومية والوﻻة ورؤساء اﳌجالس الشعبية البلدية واﳌفتشيات‬ ‫ﲟوافقة الطرفﲔ اﳌعنيﲔ‪.‬‬

‫الوﻻئية للعمل بهذه القائمة‪.‬‬ ‫يجب عﲆ الطرفﲔ تبليغ الوسيط بقبول اقتراحاته أو‬

‫تتم مراجعة هذه القائمة‪ ،‬عند اﻻقتضاء‪ ،‬بنفس اﻷشكال‪.‬‬ ‫بـ ـرفضـ ـها‪ ،‬عنـ ـد اﻻق ـت ـض ـ ـاء‪ ،‬بـ ـأيـ ـة وس ـيـ ـلة قـانـ ـونية مع إشعار‬
‫باﻻسـ ـت ـ ـﻼم ﰲ أجـ ـل ثـ ـمان ـ ـية )‪ (8‬أيام عمـ ـل‪ ،‬ابتـ ـداء من تـ ـاري ـ ـخ‬
‫اﳌاّدة ‪ : 3٩‬يـ ـتـ ـم اخ ـتـ ـيـ ـار الوسـ ـطـ ـاء من ب ـﲔ الش ـخـصـ ـيات‬
‫استﻼم اقتراحاته‪ ،‬عﲆ أن يتم إعﻼم مفتشية العمل اﳌختصة‬
‫اﳌعترف بكفاءتها ﰲ اﳌجال القانوني واﻻجتماعي وسلطتها‬
‫إقليميا بذلك‪.‬‬
‫اﳌعنـ ـوية وخـ ـبرتها وحـ ـيادها واست ـ ـقامتها والت ـزامـ ـها ﲟـ ـبادئ‬
‫العدالة اﻻجتماعية واﻹنصاف‪.‬‬ ‫يرس ـ ـل الوسـ ـيـ ـط اق ـت ـراح ـات ـه كتـ ـابـ ـيا إﱃ مف ـ ـت ـشـ ـية الع ـمل‬
‫اﳌختصة إقليميا‪.‬‬
‫يجب أ ّ‬
‫ﻻ تكون للوسطاء أي مصلحة مباشرة أو غير مباشرة‬
‫مع طرﰲ النزاع اﳉماعي للعمل‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 3٢‬ﰲ ح ـ ـالـ ـة اتـ ـف ـ ـاق الطـ ـرف ـ ـﲔ‪ ،‬يحـ ـرر الوس ـي ـ ـط‬
‫محضرا يدّون فيه اﻻقتراحات اﳌقبولة ويسّلمه إﱃ اﻷطراف‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤0‬ﲢـ ـدد مهـ ـام الوسـ ـطاء وكي ـفيات تعيينهم وكذا‬
‫اﳌعنية‪.‬‬
‫أتعابهم عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫وترسل نسخة منه‪ ،‬حسب اﳊالة‪ ،‬إﱃ السلطة اﳌكلفة بالوظيفة‬
‫الباب الثالث‬
‫العم ـ ـوميـ ـة ووزير القـ ـطاع اﳌ ـع ـني والـ ـواﱄ ورئيـ ـس اﳌ ـجـ ـلس‬
‫ﳑارسة حق اﻹضراب‬ ‫الشعبي البلدي ومفتش العمل اﳌختص إقليميا‪.‬‬

‫الفصل اﻷول‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 33‬ﰲ ح ـ ـالة عـ ـ ـدم رد الط ـ ـرفـﲔ ﰲ أجل ثمانية )‪(8‬‬

‫كيفيات وشروط ﳑارسة حق اﻹضراب‬ ‫أيام عمل‪ ،‬ابتداء من تاريخ تسليم اقتراحات الوسيط‪ ،‬أو ﰲ‬
‫حـ ـالة رفـ ـض هـ ـذه اﻻقت ـ ـراحات‪ ،‬يعـ ـلم الوسـ ـي ـ ـط ﰲ أجـ ـل ث ـم ـان‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤١‬إذا استمر النزاع اﳉماعي للعمل بعد استنفاد‬
‫وأربعﲔ )‪ (٤8‬ساعة‪ ،‬اﻷطـ ـ ـراف وكذا السـ ـ ـل ـ ـطات اﳌ ـذك ـورة ﰲ‬
‫اﻹجراءات اﻹجبارية للتسوية الودية للنزاعات اﳌنصوص‬
‫اﳌادة ‪ 32‬أعﻼه‪.‬‬
‫عليها ﰲ الباب الثاني من هذا القانون وﰲ غياب طرق‬
‫أخرى للتسوية الواردة ﰲ اﻻتفاقيات أو اﻻتفاقات اﳉماعية‬ ‫القسم الرابع‬
‫للعمل‪ ،‬يمكن العمال اللجوء إﱃ ﳑارسة حقهم ﰲ اﻹضراب‬ ‫اﳌجلس اﳌتساوي اﻷعضاء للوظيفة العمومية‬
‫ضمـ ـن الشروط وحسب ال ـك ـي ـف ـي ـات ا ﳌـحددة ﰲ أح ـ ـكـ ـام هـ ـذا‬
‫اﳌاّدة ‪ : 3٤‬يـ ـؤس ـ ـس مجـ ـلس مت ـ ـساوي اﻷعـ ـضـ ـاء للوظـ ـيفة‬
‫القانون‪.‬‬
‫العمومية يتشكل من ﳑثﲇ اﻹدارة وﳑثﲇ العمال‪ ،‬ويوضع‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤٢‬يقصد باﻹضراب‪ ،‬ﲟفهوم هذا القانون‪ ،‬توقف‬ ‫لدى السلطة اﳌكلفة بالوظيفة العمومية‪.‬‬
‫جماعي ومتفق عليه عن العمل بهدف تلبية مطالب اجتماعية‬
‫اﳌاّدة ‪ : 3٥‬ي ـ ـعـ ـد اﳌـ ـجـ ـلس اﳌ ـت ـس ـاوي اﻷعـ ـضـ ـاء للوظ ـيـ ـ ـفة‬
‫ومهنية محضة‪ ،‬يقرره العمال اﻷجراء أو اﻷعوان العموميون‬
‫العمومية‪ ،‬جهاز مصاﳊة ﰲ مجال النزاعات اﳉماعية للعمل‬
‫وفقًا لﻸحكام واﻹجراءات اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون‬
‫ﰲ اﳌؤسسات واﻹدارات العمومية‪.‬‬
‫وﲟا يت ـ ـواف ـ ـق مع متطـ ـلبات نش ـ ـاط اﳌـ ـؤسـ ـسة واسـ ـتمـ ـرارية‬
‫اﳋدمة العمومية‪ ،‬بعد استنفاد اﻹجراءات اﻹجبارية للتسوية‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 36‬يجب عﲆ طرﰲ النزاع اﳉماعي للعمل حضور‬
‫الودية للنزاع وطرق التسوية اﻷخرى اﳌـحتملة اﳌنصوص‬ ‫جميع اجتماعات اﳌصاﳊة التي ينظمها اﳌجلس اﳌتساوي‬
‫عليها ﰲ اﻻتفاقيات أو اﻻتفاقات اﳉماعية للعمل‪.‬‬ ‫اﻷعضاء للوظيفة العمومية‪.‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪19‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫القسم اﻷول‬ ‫ﻻ يمكن أن تتم اﳌشاركة ﰲ اﻹضراب إﻻ ﲟناسبة نزاع‬


‫موافقة العمال عﲆ اﻹضراب‬ ‫جماعي للعمل وبعد استنفاد وسائل تسوية النزاع القانونية‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٤٧‬بعد استنفاد اﻹجراءات اﳌنصوص عليها ﰲ‬ ‫واﻻتفاقية اﳌذكورة أعﻼه‪.‬‬

‫اﳌادة ‪ ٤1‬أعﻼه‪ ،‬ومع مراعاة احترام أحكام اﳌادة ‪ ٤8‬أدناه‪،‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٤3‬ﲤـ ـن ـ ـع جمـ ـي ـع اﻷفـ ـعال والتهـ ـدي ـ ـدات التي ت ـهدف‬
‫يستدعى العمال اﳌعنيون إﱃ جمعية عامة ﰲ أماكن العمل‬ ‫إﱃ إجبار العامل عﲆ اﳌشاركة ﰲ إضراب أو منعه من العمل‬
‫اﳌعتادة‪ ،‬ﲟبادرة وﲢت مسؤولية منظمة نقابية ﲤثيلية‬ ‫أو استئنافه العمل‪.‬‬
‫أو ﳑثﲇ ال ـع ـم ـال اﳌن ـت ـخ ـبﲔ ﰲ ح ـال ـة ع ـدم وج ـود م ـن ـظ ـمـة‬
‫ويمنع كذلك كل تهديد أو ضغط أو إجراء كيدي ضد العمال‬
‫ن ـق ـاب ـي ـة‪ ،‬قصد إع ـﻼم ـه ـم ب ـن ـقـاط الـنـزاع اﳌستـمـر والـبت ﰲ‬
‫احتمال التوقف اﳉماعي عن العمل واﳌتفق عليه‪.‬‬ ‫اﳌشاركﲔ ﰲ إضراب ﰎ تنظيمه طبقا ﻷحكام هذا القانون‪.‬‬

‫يتعّين عﲆ اﳌنظمة النقابية التمثيلية أو ﳑثﲇ العمال‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٤٤‬عندما يتفق طرفا النزاع اﳉماعي للعمل عﲆ‬
‫اﳌنتخبﲔ اﳌعنيﲔ بالنزاع اﳉماعي للعمل تبليغ اﳌستخدم‪،‬‬ ‫عرض نزاعهما عﲆ التحكيم‪ ،‬يعّلق وجوبا ‪:‬‬
‫قبل ثمان وأربعﲔ )‪ (٤8‬ساعة عﲆ اﻷقل‪ ،‬من انعقاد اﳉمعية‬
‫– اللجوء إﱃ اﻹضراب‪،‬‬
‫العامة‪ ،‬كتابًيا‪ ،‬مقابل إشعار باﻻستﻼم‪.‬‬
‫– اﻹضراب الذي شرع فيه‪.‬‬
‫يحضـ ـ ـر اﳌسـ ـتخدم أو ﳑثله اﳉمعية العامة‪ ،‬ويمكنه أخذ‬
‫الكلمة بهذه اﳌناسبة ﻹبداء أي شروحات أو توضيحات تتعلق‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٤٥‬ت ـ ـعـ ـد غـ ـير قـ ـانـ ـون ـيـ ـة ﰲ مف ـهـ ـوم ه ـذا الق ـانـون‪،‬‬
‫بالنزاع اﳉماعي للعمل‪.‬‬ ‫اﻹضرابات التي ‪:‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤٨‬تتم اﳌوافقة عﲆ اللجوء إﱃ اﻹضراب عن طريق‬ ‫– تنظم ﻷسباب سياسية‪،‬‬
‫اﻻقتـ ـراع السـ ـري باﻷغ ـلبـ ـية البسي ـ ـطة من العـ ـمال اﳊ ـاض ـرين‬
‫ﰲ جمعـ ـية عامـ ـة تضـ ـم أكثـ ـر من نصـ ـف عدد العـ ـمال اﳌعنيﲔ‬ ‫– تكون مفاجئة أو مفتوحة أو متقطعة أو تضامنية‪،‬‬

‫عﲆ اﻷقل‪.‬‬ ‫– تنظم ﻷسباب أو مطالب غير اجتماعية ومهنية‪،‬‬


‫تتم معاينة نتائج اﻻقتراع ﲟوجب محضر يعده اﳌـحضر‬
‫– تشرع فيها منظمة نقابية لم ُيثبت وجودها القانوني‬
‫القضائي‪.‬‬
‫أو ﲤثيليتها النقابية‪،‬‬
‫القسم الثاني‬
‫– لم يتم اﳌوافقة عليها من طرف أغلبية العمال اﳌجتمعﲔ‬
‫اﻹشعار اﳌسبق لﻺضراب‬
‫ﰲ جمعية عامة‪،‬‬
‫ﻻ عند انقضاء أجل اﻹشعار‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤٩‬ﻻ يشرع ﰲ اﻹضراب إ ّ‬
‫– لم يسبقها إشعار مسبق‪،‬‬
‫اﳌسبق اﳌودع وجوبا ﰲ نفس اليوم من قبل منظمة نقابية‬
‫ﲤثيلية أو ﳑثﲇ العمال اﳌنتخبﲔ اﳌعنيﲔ بالنزاع‪ ،‬لدى‬ ‫– ُيشرع فيها قبل استنفاد إجراءات التسوية طبقا ﻷحكام‬
‫اﳌستخدم ومفتشية العمل اﳌختصة إقليميا‪ ،‬مقابل إشعار‬ ‫هذا القانون‪،‬‬
‫باﻻستﻼم‪.‬‬
‫– ُيشرع فيها بعد اللجوء إﱃ التحكيم‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٥0‬يبـ ـدأ سـ ـريـ ـان مـ ـدة اﻹشـ ـعار اﳌسبـ ـق لﻺضراب‬
‫اب ـ ـتـ ـداء مـ ـن ت ـ ـاري ـ ـخ إي ـ ـداع ـ ـه لدى اﳌـ ـسـ ـتخ ـ ـدم ومفتشية العمل‬ ‫– تكون مرفقة بعنف أو اعتداء أو تهديد أو مناورات بهدف‬
‫اﳌختصة إقليميا مرفقا ﲟحضر اﳌـحضر القضائي اﳌنصوص‬ ‫اﳌساس بحرية العمل‪،‬‬
‫عليه ﰲ اﳌادة ‪ ٤8‬أعﻼه‪.‬‬ ‫– تكـ ـ ـون خ ـرقـ ـا ﻷح ـ ـكام اتفاق مصاﳊة أو وساطة أو لقرار‬
‫ﲢدد مدة هذا اﻹشعار عن طريق اﳌفاوضة عﲆ أن ﻻ تقل‬ ‫ﲢكيمي حائز عﲆ القوة التنفيذية‪.‬‬
‫عن عشرة )‪ (1٠‬أيام عمل من تاريخ إيداعه‪.‬‬
‫ﻻ يستفيد اﳌشاركون من اﳊماية ﲟقتضى هذا القانون‪.‬‬
‫غير أنه‪ ،‬ﻻ يمكن أن تقل هذه اﳌدة عن خمسة عشر )‪(1٥‬‬
‫ي ـ ـوم ع ـ ـمل ﰲ ق ـط ـاعـ ـات اﻷنشـطة اﳌن ـصوص عليها ﰲ اﳌادة‬ ‫ﲢـ ـ ـت ط ـ ـائلة العقوبات اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون‪،‬‬
‫‪ 62‬أدناه‪.‬‬ ‫ﻻ يمكن‪ ،‬بأي حال من اﻷحوال‪ ،‬أن يرافق ﳑارسة حق اﻹضراب‬
‫أعمال عنف أو ترهيب أو استيﻼء عنيف ﻷماكن العمل‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٥١‬يجب أن يتضمن اﻹشعار اﳌسبق لﻺضراب‪،‬‬
‫ﲢت طائلة البطﻼن‪ ،‬ما يأتي ‪:‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٤6‬طبقا للتشريع اﳌعمول به‪ ،‬يمكن اﳌنظمة‬
‫– تسمية اﳌنظمة النقابية التمثيلية أو أسماء وألقاب‬ ‫النقابية التي تبادر إﱃ تنظيم إضراب غير قانوني أن تتعرض‬
‫ﳑثﲇ العمال اﳌنتخبﲔ‪،‬‬ ‫إﱃ عقوبة اﳊل‪.‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪20‬‬
‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫وتتحمل أيضا اﳌسؤولية‪ ،‬اﳌنظمة النقابية التي ساهمت‬ ‫– اسم ولقب وصفة عضو هيئة القيادة واﻹدارة للمنظمة‬
‫ﰲ هذا اﻹضراب‪.‬‬ ‫النقابية التمثيلية أو ﳑثﲇ العمال اﳌنتخبﲔ‪ ،‬اﳌوّقع عﲆ‬
‫اﻹشعار‪،‬‬
‫ي ـ ـتـ ـم ت ـ ـوجـ ـيـ ـه إع ـ ـذارات‪ ،‬بـ ـأيـ ـة وسـ ـيـ ـلة ك ـانـ ـت‪ ،‬إﱃ العـ ـمـ ـال‬
‫اﳌضربﲔ لدعوتهم إﱃ استئناف العمل ﰲ أجل ثما ٍ‬
‫ن وأربعﲔ‬ ‫– تاريخ الشروع ﰲ اﻹضراب ومدته وسببه‪،‬‬
‫)‪ (٤8‬ساعة‪.‬‬ ‫– عدد العمال اﳌعنيﲔ بالتصويت‪،‬‬

‫ويتعّرض العمال الذين لم يلتحقوا ﲟناصب عملهم‪ ،‬دون‬ ‫– مكان الشروع ﰲ اﻹضراب‪،‬‬
‫سبب مقبول‪ ،‬عند انتهاء اﻷجل اﳌذكور ﰲ الفقرة أعﻼه‪ ،‬إﱃ‬ ‫– النطاق اﻹقليمي لﻺضراب‪.‬‬
‫تطبيق اﻹجراءات التأديبية طبقا للتشريع والتنظيم اﳌعمول‬ ‫ﻼ وع ـدﱘ اﻷث ـر‪ ،‬أي إش ـع ـار م ـس ـب ـق‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٥٢‬ي ـع ـد باط ـ ً‬
‫بهما‪.‬‬ ‫تبادر به منظمة نقابية لم يتم إثبات وجودها القانوني أو‬
‫اﳌاّدة ‪ُ : ٥٨‬يمنع عﲆ اﳌنظمة النقابية إقصاء منخرطيها‬ ‫ﲤثيليتها القانونية أو دون احترام أي شرط من شروط وكيفيات‬
‫أو معاقبتهم بأي طريقة كانت‪ ،‬بسبب رفضهم اﳌشاركة أو‬ ‫تس ـ ـوية الن ـ ـزاعات اﳉ ـ ـماعية للعـ ـمل اﳌـح ـ ـددة ﰲ أح ـكام هـ ـ ـذا‬
‫رفضهـ ـم اﻻستـ ـمـ ـرار ﰲ إضراب غـ ـيـ ـر قـ ـانـ ـوني ﲟوجب هـ ـذا‬ ‫القانون‪.‬‬
‫القانون‪.‬‬ ‫ﻼ وعدﱘ اﻷثر‪ ،‬كل إشعار مسبق يبادر به‬
‫ويعد كذلك باط ً‬
‫القسم الرابع‬ ‫ﳑثلو العمال غير اﳌنتخبﲔ طبقا ﻷحكام هذا القانون‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٥3‬يسري مفعول اﻹشعار اﳌسبق باﻹضراب ﰲ‬


‫عرقلة حرية العمل‬
‫التاريخ اﳌـحدد له‪ ،‬وﻻ يمكن ﲤديده عند انقضاء أجله‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٥٩‬يعـ ـ ـاقب عﲆ عـ ـرقـ ـلة حـ ـرية العـمل طـ ـبقا ﻷحكام‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٥٤‬يتعّين عﲆ اﳌستخدم وﳑثﲇ العمال‪ ،‬ﲟجرد‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫إيـ ـداع اﻹشع ـ ـار اﳌس ـب ـق باﻹضـ ـراب‪ ،‬اﻻجتـ ـماع خﻼل فترة‬
‫يعـ ـ ـد عـ ـرقلـ ـة ﳊ ـريـ ـة الع ـمـ ـل‪ ،‬كـ ـل ف ـعـ ـل مـ ـن ش ـأنـ ـه أن يمنع‬ ‫هذا اﻹشعار ﳌواصلة اﳌفاوضات وتنظيم اﳊد اﻷدنى من‬
‫العـ ـ ـامل أو اﳌـ ـست ـخـ ـدم أو ﳑ ـ ـثـ ـل ـ ـيه من اﻻلت ـحـاق ﲟكان عملهم‬ ‫اﳋدمة وضمان حماية اﳌنشآت واﳌعدات طبقا ﻷحكام هذا‬
‫اﳌـ ـع ـ ـتاد أو استـ ـ ـئناف أو مـ ـواصـ ـلة ﳑـ ـارسـ ـة نش ـ ـاطهم اﳌهني‬ ‫القانون‪.‬‬
‫ع ـ ـن ط ـ ـريـ ـق الت ـه ـ ـدي ـ ـد أو اﳌـ ـناورة أو اﻻحـتـ ـيال أو العنف أو‬
‫القسم الثالث‬
‫اﻻعتداء‪.‬‬
‫حماية حق اﻹضراب‬
‫اﳌاّدة ‪ : 60‬يمنع العمال اﳌضربون من احتﻼل اﳌـحﻼت‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٥٥‬دون اﻻخ ـ ـ ـﻼل بـ ـأح ـكـ ـام اﳌـ ـ ـادة ‪ ٤٥‬أعـ ـﻼه‪ ،‬حـ ـ ـ ـ ـ ـق‬
‫اﳌهنية أو أماكن العمل للمستخدم أو محيطها اﳌباشر عندما‬
‫اﻹضراب محمي طبقا للتشريع اﳌعمول به وﻻ ينهي عﻼقة‬
‫يشكل عرقلة ﳊرية العمل‪.‬‬
‫العمل ويترتب عليه تعليق آثارها طيلة مدة التوقف اﳉماعي‬
‫يمكن اﳉهة القضائية اﳌختصة أن تقرر إخﻼء اﳌـحﻼت‬ ‫عن العمل‪.‬‬
‫اﳌهنية أو أماكن العمل بناء عﲆ طلب اﳌستخدم‪.‬‬
‫ﻻ يتـ ـرتـ ـب عﲆ سـ ـاعـ ـ ـات أو أي ـ ـام العمل غير اﳌؤداة بسبب‬
‫اﳌاّدة ‪ : 6١‬تشكل عرقلة حرية العمل وكذا رفض اﻻمتثال‬ ‫ي حق ﰲ تقاضي اﻷجر‪.‬‬
‫اﻹضراب‪ ،‬أ ّ‬
‫لتنفيذ حكم قضائي بإخﻼء اﳌـحﻼت اﳌهنية أو أماكن العمل‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٥6‬يمنع أي تعيﲔ للعمال عن طريق التشغيل أو‬
‫خطأ مهنيا جسيما ينجﱡر عنه تطبيق اﻹجراءات التأديبية‬
‫غي ـ ـره قصـ ـد استخـ ـﻼف العـ ـ ـمال اﳌضـ ـرب ـ ـﲔ‪ ،‬ما ع ـدا ﰲ حاﻻت‬
‫طبقا للتشريع والتنظيم اﳌعمول بهما‪ ،‬دون اﻹخﻼل بالعقوبات‬
‫التسخـ ـ ـير الذي تأمر به السـ ـلطات العمومية اﳌختصة أو إذا‬
‫اﳉزائية‪.‬‬
‫رفض العمال تنفيذ اﻻلتزامات الناجمة عن ضمان اﳊد اﻷدنى‬
‫الفصل الثاني‬ ‫من اﳋدمة اﳌنصوص عليه ﰲ أحكام هذا القانون‪.‬‬

‫ﲢديـد ﳑارسة حق اﻹضراب‬ ‫ﻻ يمـ ـكـ ـن تسل ـ ـيط أية عق ـ ـوبة تأديب ـ ـية أو اتخـ ـاذ أي إجراء‬
‫ﲤييزي ضد العمال بسبب مشاركتهم ﰲ إضراب شرع فيه‬
‫القسم اﻷول‬
‫وفق الشروط اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون‪.‬‬
‫اﳊد اﻷدنى من اﳋدمة‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٥٧‬يعد اﻹضراب الناﰋ عن النزاع اﳉماعي للعمل‬
‫اﳌاّدة ‪ : 6٢‬يجب القيام بكافة اﻹجراءات ﳌواصلة اﻷنشطة‬ ‫اﳌنظ ـ ـ ـم خرقًا لﻺجراءات اﳌ ـ ـنصوص عل ـ ـيها ﰲ هـ ـذا الق ـانون‪،‬‬
‫ال ـض ـروري ـة ض ـم ـان ـًا لل ـح ـد اﻷدن ـى م ـن اﳋ ـدم ـة‪ ،‬ع ـن ـدم ـا ي ـمـ ـس‬ ‫خطأ مهنيا جسيمًا يرتكبه العمال الذين شاركوا وساهموا‬
‫اﻹضراب اﻷنشطة التي يمكن أن يضّر انقطاعها التام باستمرار‬ ‫فيه بنشاطهم اﳌباشر‪.‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪21‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫اﳌاّدة ‪ : 66‬دون اﻹخ ـ ـﻼل باﻷحـ ـكـ ـام اﳌنـ ـص ـ ـ ـوص عل ـيها ﰲ‬ ‫اﳌرافق العمومية اﻷساسية أو يمس اﻷنشطة اﻻقتصادية‬
‫قـ ـانـ ـون العـ ـقوبـ ـات‪ ،‬يش ـكل رفـ ـض تن ـفـيذ قرار التسخير خطأ‬ ‫اﳊيوية‪ ،‬ﻻ سيما ﲤوين اﳌواطنﲔ عبر كل التراب الوطني‬
‫مهنـ ـيا جـ ـسـ ـيما ين ـ ـ ـج ـّر عنه تطبيق اﻹجراءات التأديبية ضد‬ ‫باﳌنتجات الغذائية والصحية والطاقوية أو اﳌـحافظة عﲆ‬
‫العامل اﳌعني‪ ،‬طبقا للتشريع والتنظيم اﳌعمول بهما‪.‬‬ ‫اﳌنشآت واﻷمﻼك اﳌوجودة‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬ ‫ﲢدد قائمة قطاعات اﻷنشطة ومناصب العمل التي تتطلب‬
‫تنفيذ حد أدنى من اﳋدمة‪ ،‬إجباريًا‪ ،‬عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫موانع اللجوء إﱃ اﻹضراب‬
‫اﳌاّدة ‪ : 63‬دون اﻹخﻼل بأحكام اﳌادة ‪ 62‬أعﻼه‪ُ ،‬يحدد اﳊد‬
‫اﳌاّدة ‪ : 6٧‬يمنع اللجوء إﱃ اﻹضراب للمستخدمﲔ العاملﲔ‬
‫اﻷدنـ ـى للخـ ـدم ـ ـة ﰲ الق ـطـ ـاع اﻻقـ ـتصـادي الذي ﻻ يمكن أن يقل‬
‫ﰲ مجاﻻت الدفاع واﻷمن الوطنيﲔ أو الذين يؤدون وظائف‬
‫عن ‪ % 3٠‬مـ ـ ـن مجـ ـمـ ـوع الع ـم ـ ـال اﳌـ ـ ـ ـعـنيﲔ باﻹضراب‪ ،‬ﲟوجب‬
‫الـ ـس ـ ـلطة باسـ ـم الـ ـ ـدولة‪ ،‬أو أولئك الذي ـن يشغلون وظائف ﰲ‬
‫اتفاقية أو اتفاق جماعي للعمل‪.‬‬
‫قطـ ـ ـاعـ ـات استـ ـراتي ـجـ ـية وحسـ ـاس ـ ـة من حيث السيادة أو ﰲ‬
‫اﳊفاظ عﲆ اﳌصالح اﻷساسية ذات اﻷهمية اﳊيوية لﻸمة‪،‬‬ ‫ﰲ ح ـال ـة غ ـي ـاب ات ـف ـاق ـي ـة أو ات ـف ـاق ج ـم ـاعي‪ ،‬يـحـدد وزيـر‬

‫التي قد يؤدي توقفها إﱃ تعريض حياة اﳌواطن أو سﻼمته‬ ‫القط ـ ـاع أو ال ـ ـواﱄ أو رئيـ ـس اﳌجـ ـلس الشعـ ـبي البـلدي اﳌعني‪،‬‬
‫كل ﰲ مجال اختصاصه‪ ،‬قائمة قطاعات النشاطات ومناصب‬
‫أو صحته للخطر‪ ،‬أو من اﳌـحتمل أن يؤدي اﻹضراب‪ ،‬من خﻼل‬
‫العمل التي تتطلب تنفيذ حد أدنى من اﳋدمة‪ ،‬بعد استشارة‬
‫آثاره‪ ،‬إﱃ أزمة خطيرة‪.‬‬
‫ﻼ أو ﳑثﲇ العمال اﳌنتخبﲔ‪،‬‬
‫اﳌنظمات النقابية اﻷكثر ﲤثي ً‬
‫ﲢدد قائمة القطاعات واﳌستخدمﲔ والوظائف اﳌمنوع‬ ‫حسب اﳊالة‪.‬‬
‫عليهم اللجوء إﱃ اﻹضراب‪ ،‬عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫يمكن رفع كل نزاع يتعلق بتحديد اﳊد اﻷدنى من اﳋدمة‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 6٨‬تخضع النزاعات اﳉماعية للعمل التي يكون‬ ‫اﳌذكور ﰲ الفقرة اﻷوﱃ أعﻼه‪ ،‬أمام اﳉهة القضائية اﳌختصة‪.‬‬
‫طرفًا فيها العمال اﳋاضعون ﻷحكام اﳌادة ‪ 67‬أعﻼه‪ ،‬ﻹجراءات‬
‫اﳌاّدة ‪ : 6٤‬ﲢدد قائمة قطاعات النشاط ومناصب العمل‬
‫التسوية اﻹجبارية‪ ،‬وعند اﻻقتضاء‪ ،‬للدراسة من طرف اللجنة‬
‫التي تتـ ـطلب ت ـنفيذ حـ ـد أدنى من اﳋ ـدمة ﰲ قطاع اﳌؤسسات‬
‫الوطنية أو اللجنة الوﻻئية للتحكيم اﳌنصوص عليهما ﰲ‬
‫واﻹدارات العمومية واﳌرافق العمومية‪ ،‬والتي ﻻ تقل عن ‪%3٠‬‬
‫أحكام اﳌواد ‪ 71‬إﱃ ‪ 76‬أدناه‪.‬‬
‫من مجموع العمال اﳌعنيﲔ باﻹضراب‪ ،‬من قبل وزير القطاع‬
‫الفصل الرابع‬ ‫اﳌعني بعد استشارة اﳌنظمات النقابية اﻷكثر ﲤثيﻼ أو‬

‫تسوية اﻹضراب‬ ‫ﳑثﲇ العمال اﳌنتخبﲔ‪ ،‬حسب اﳊالة‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : 6٩‬يتعّين عﲆ طرﰲ النزاع اﳉماعي للعمل‪ ،‬خﻼل‬ ‫ويتم إعﻼم الوزير اﳌكلف بالعمل بذلك‪.‬‬

‫م ـ ـدة اﻹشـ ـعار اﳌس ـب ـق وبعـ ـد الشـ ـروع ﰲ اﻹض ـ ـراب‪ ،‬مـ ـواصـ ـلة‬ ‫القسم الثاني‬
‫اﳌفاوضات لتسوية اﳋﻼف موضوع النزاع‪.‬‬
‫التسخيـر‬
‫إذا ظهر عنصر أساسي جديد إيجابي لتسوية النزاع اﳉماعي‬
‫اﳌاّدة ‪ : 6٥‬ط ـب ـق ـا لل ـت ـش ـري ـع الـس ـاري اﳌ ـف ـعول‪ ،‬يمكن أن‬
‫خـ ـﻼل اﳌفـ ـاوضات‪ ،‬فإنـ ـه يـ ـجب عﲆ ﳑثﲇ الـ ـعـ ـمـ ـال إشعـ ـار‬ ‫يأمر وزير القطاع أو الواﱄ أو رئيس اﳌجلس الشعبي البلدي‬
‫العمال أو اﻷعوان العموميﲔ اﳌجتمعﲔ ﰲ جمعية عامة بذلك‪،‬‬ ‫اﳌع ـ ـني‪ ،‬بتسـ ـخ ـ ـير الع ـ ـ ـمـ ـال اﳌض ـ ـربﲔ التـ ـابعـ ـﲔ للهيئات‬
‫ويجب عﲆ هؤﻻء أن يقرروا‪ ،‬وفق أحكام هذا القانون‪ ،‬العودة‬ ‫واﻹدارات العمومية أو اﳌؤسسات والذين يشغلون مناصب‬
‫إﱃ العمل من عدمه‪.‬‬ ‫عمل ضرورية ‪:‬‬
‫ويشارك اﳌستخدم أو ﳑثله اﳌفّوض قانونًا ﰲ اﳉمعية‬ ‫– ﻷمن اﻷشخاص واﳌنشآت واﻷمﻼك‪،‬‬
‫العامة‪.‬‬
‫– ﻻستمرار اﳌصالح العمومية اﻷساسية‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧0‬ﰲ حالة استمرار اﻹضراب‪ ،‬يمكن وزير القطاع‬
‫– لتوفير اﳊاجيات اﳊيوية للبﻼد‪،‬‬
‫اﳌـ ـ ـ ـعني أو الواﱄ أو رئيـ ـس اﳌ ـجـ ـلس الشعبي البلدي اﳌعني‪،‬‬
‫بع ـ ـد استـ ـشارة اﳌسـ ـتخـ ـدم وﳑ ـ ـثﲇ الع ـ ـم ـ ـال‪ ،‬عـ ـرض الن ـ ـزاع‬ ‫– لتموين السكان أو ﳌواجهة كل حالة استثنائية صحية‬
‫اﳉ ـماعي للعمل‪ ،‬حسب اﳊالة‪ ،‬عﲆ اللجنة الوطنية أو اللجنة‬ ‫أو مستعجلة‪.‬‬

‫الوﻻئية للتحكيم اﳌنصوص عليهما ﰲ أحكام هذا القانون‪،‬‬ ‫ويبلغ اﳌستخدم أو ﳑثله القانوني بكل الطرق القانونية‪،‬‬
‫عندما ‪:‬‬ ‫كل عامل معني بقرار التسخير‪.‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪22‬‬
‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٧6‬يجب عﲆ طرﰲ النزاع اﳉماعي للعمل تقدﱘ‬ ‫– تقتضي ذلك ضرورات اقتصادية واجتماعية قاهرة‪،‬‬
‫ل التسهيﻼت وتوفير كل اﳌستندات واﳌعلومات اﳌتعلقة‬
‫ك ّ‬
‫– يتعلق اﻹضراب بقطاعات اﻷنشطة اﳌنصوص عليها‬
‫بالنزاع بناًء عﲆ طلب اللجنة الوطنية أو اللجنة الوﻻئية‬
‫ﰲ اﳌادة ‪ 62‬أعﻼه التي قد يؤدي توقفها إﱃ تعريض حياة أو‬
‫للتحكيم‪.‬‬
‫أمن أو صحة اﳌواطنﲔ أو اﻻقتصاد الوطني للخطر‪.‬‬
‫تتلقى اللجنة الوطنية واللجنة الوﻻئية للتحكيم جميع‬
‫الفصل اﳋامس‬
‫اﳌعلومات التي لها صلة بالنزاعات اﳉماعية للعمل‪ ،‬وكذا‬
‫اللجنة الوطنية واللجنة الوﻻئية للتحكيم‬
‫كل وثيقة أعدت ﰲ إطار إجراء اﳌصاﳊة والوساطة اﳌنصوص‬
‫عليها ﰲ هذا القانون‪.‬‬ ‫القسم اﻷول‬

‫ﲢدد تش ـ ـكيـ ـلة وكـ ـيفيـ ـات تعـ ـي ـ ـﲔ أعضاء اللجنة الوطنية‬ ‫اﻻختصاص والتشكيلة‬
‫واللج ـ ـ ـنـ ـة الوﻻئي ـ ـة للت ـ ـح ـ ـكيم وك ـ ـذا تنظيمهما وسيرهما‪ ،‬عن‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧١‬تختص اللجنة الوطنية واللجنة الوﻻئية للتحكيم‬
‫طريق التنظيم‪.‬‬
‫ﰲ البت ﰲ النزاعات اﳉماعية للعمل اﳌتعلقة باﳌستخدمﲔ‬
‫القسم الثاني‬ ‫الذين يمنع عليهم اللجوء إﱃ اﻹضراب وكذا النزاعات اﳉماعية‬
‫للعمل التي ﲤتد‪ ،‬حسب اﳊالة‪ ،‬إﱃ عدة وﻻيات أو إﱃ كامل‬
‫قرارات التحكيم‬
‫التراب الوطني أو عﲆ اﳌستوى الوﻻئي التي تعرض عليها‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧٧‬تص ـ ـبـ ـح ق ـ ـرارات اللج ـ ـنة الوطـ ـنـ ـية للت ـح ـكـ ـيم‬
‫ضمن الشروط اﳌنصوص عليها ﰲ أحكام اﳌادة ‪ 7٠‬أعﻼه‬
‫واللجنة الوﻻئية للتحكيم نافذة من قبل اﳉهات القضائية‬
‫حول اﳌسائل واﻻقتراحات اﳌدّونة ﰲ اﳌـحضر الذي يثبت‬
‫اﳌختصة‪.‬‬
‫إمّا فشل اﳌصاﳊة أو الوساطة‪.‬‬
‫وتبّلغ ه ـ ـ ـذه الق ـ ـ ـرارات إﱃ ط ـ ـ ـرﰲ الن ـ ـ ـزاع خـ ـﻼل أيام العمل‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧٢‬تقرر اللجنة الوطنية للتحكيم ﰲ أجل أقصاه‬
‫الثﻼثة )‪ (3‬اﳌوالية لتاريخ صدورها‪ ،‬حسب اﳊالة‪ ،‬من قبل‬
‫ثﻼثون )‪ (3٠‬يوم عمل ﰲ النزاعات اﳉماعية للعمل التي‬
‫رئيس اللجنة الوطنية للتحكيم أو رئيس اللجنة الوﻻئية‬
‫تخطر بها من طرف ‪:‬‬
‫للتحكيم‪.‬‬
‫– وزيـ ـ ـ ـر القـ ـ ـط ـ ـ ـاع اﳌـ ـ ـعـ ـ ـني أو ﳑثـ ـ ـﲇ العـمال‪ ،‬فيما يخص‬
‫ترسل نسخ من هذه القرارات إﱃ الوزير اﳌكلف بالعمل‬
‫اﳌستخدمﲔ اﳌنصوص عليهم ﰲ اﳌادة ‪ 67‬أعﻼه‪،‬‬
‫إذا صدرت عن اللجنة الوطنية للتحكيم‪ ،‬وإﱃ اﳌفتشية‬
‫– وزير القطاع أو الواﱄ أو رئيس اﳌجلس الشعبي البلدي‬
‫ال ـوﻻئ ـي ـة ل ـل ـع ـمـل اﳌخـتصة إقـلـيـمـيـا إذا صدرت عـن الـلـجـنـة‬
‫اﳌعنيﲔ‪ ،‬ضمن الشروط اﳌـحددة ﰲ اﳌادة ‪ 7٠‬أعﻼه‪.‬‬
‫الوﻻئية للتحكيم‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧3‬تتشكل اللجنة الوطنية للتحكيم التي يرأسها‬
‫الباب الرابع‬
‫ض لدى اﳉهة القضائية اﳌختصة‪ ،‬من عدد متساوٍ من‬
‫قا ٍ‬
‫أحكام جزائية‬
‫ﳑثﲇ القطاعات الوزارية اﳌعنية‪ ،‬ومن ﳑثﲇ اﳌنظمات‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧٨‬يعاين ويتابع مفتشو العمل مخالفات أحكام‬ ‫النقابية للعمال وللمستخدمﲔ اﻷكثر ﲤثيﻼ‪.‬‬
‫هذا القانون طبقا للتشريع اﳌعمول به‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧٤‬تؤسس لدى كل وﻻية ﳉنة وﻻئية للتحكيم‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧٩‬يعاقب بغرامة من مائة ألف دينار )‪ 1٠٠.٠٠٠‬دج(‬ ‫ض لدى اﳉهة القضائية اﳌختصة‪ ،‬وتتشكل من عدد‬
‫يرأسها قا ٍ‬
‫إﱃ مائتي ألف ديـ ـ ـنار )‪ 2٠٠.٠٠٠‬دج(‪ ،‬اﳌس ـ ـتخدم الذي ﻻ يفي‬ ‫متساوٍ من ﳑثلﲔ عن اﻹدارات اﳌـحلية واﳌنظمات النقابية‬
‫بالتزاماته فيما يتعلق باﻻجتماعات الدورية اﳌنصوص‬ ‫ﻼ‪.‬‬
‫للعمال واﳌستخدمﲔ اﻷكثر ﲤثي ً‬
‫عليها ﰲ اﳌادتﲔ ‪ ٥‬و‪ 22‬أعﻼه‪ ،‬سواء تعلق اﻷمر بالتزاماته‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧٥‬تقـ ـ ـرر اللج ـ ـنة الوﻻئيـ ـة للت ـحكـ ـيم‪ ،‬عـ ـندما يتم‬
‫القانونية والتنظيمية أو تلك الناﲡة عن اتفاقية أو اتفاق‬
‫إخطارها فقط ﰲ النزاعات اﳉماعية للعمل التي ﲢدث ﰲ‬
‫جماعي للعمل‪.‬‬
‫نطاق الوﻻية‪.‬‬
‫وﰲ حالة العود‪ ،‬تضاعف الغرامة‪.‬‬
‫تصدر اللجنة الوﻻئية للتحكيم قرار التحكيم بشأن النزاع‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨0‬يعاقب بغرامة من عشرين ألف دينار )‪ 2٠.٠٠٠‬دج(‬ ‫ﰲ أجل ﻻ يتجاوز خمسة عشر )‪ (1٥‬يوم عمل من تاريخ مثول‬
‫إﱃ خمسﲔ ألف دينار )‪ ٥٠.٠٠٠‬دج(‪ ،‬كل طرف ﰲ نزاع جماعي‬ ‫الطرفﲔ أمامها‪.‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪23‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫إذا صاحب هذا اﻹضراب عنف أو اعتداء عﲆ اﻷشخاص أو‬ ‫للعم ـ ـل تغ ـّي ـ ـب دون س ـبـ ـب ش ـرع ـ ـي عن ج ـلسـ ـات واجتـ ـماع ـات‬
‫اﳌمتلكات‪ ،‬فإنه يعاقب باﳊبس من ستة )‪ (6‬أشهر إﱃ‬ ‫اﳌصاﳊ ـ ـة والوسـ ـاطة والتحـكي ـ ـم اﳌن ـظمة طـ ـبقا ﻷحـكام هذا‬
‫سنة )‪ (1‬وبغرامة من مائة ألف دينار )‪ 1٠٠.٠٠٠‬دج( إﱃ‬ ‫القانون‪.‬‬
‫مائتي ألف دينار )‪ 2٠٠.٠٠٠‬دج(‪ ،‬أو بإحدى هاتﲔ العقوبتﲔ‪.‬‬
‫وﰲ حالة العود‪ ،‬تضاعف الغرامة‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨6‬دون اﻹخﻼل بالعقوبات التأديبية اﳌنصوص‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨١‬دون اﻹخ ـ ـ ـ ـﻼل باﻷح ـ ـكـ ـ ـام اﳌنـ ـ ـصوص عليها ﰲ‬
‫عليها ﰲ أحكام اﳌادة ‪ 66‬أعﻼه‪ ،‬يعاقب بغرامة من عشرين‬
‫ق ـ ـانـ ـون الع ـ ـقـ ـوبات‪ ،‬يعاقب باﳊـ ـ ـبس من ثﻼثة )‪ (3‬أشهر إﱃ‬
‫ألف دينار )‪ 2٠.٠٠٠‬دج( إﱃ خمسﲔ ألف دينار )‪ ٥٠.٠٠٠‬دج(‪،‬‬
‫ستة )‪ (6‬أشهر وبغرامة من خمسﲔ ألف دينار )‪ ٥٠.٠٠٠‬دج(‬
‫كل عامل أجير أو عون عمومي ﻻ ينفذ‪ ،‬دون مبرر‪ ،‬أو يتوقف‬
‫إﱃ مائة ألف دينار )‪ 1٠٠.٠٠٠‬دج(‪ ،‬أو بإحدى هاتﲔ العقوبتﲔ‪،‬‬
‫عن تطبيق التدابير التنظيمية للحد اﻷدنى من اﳋدمة‪ ،‬ولو‬
‫كل من يرفض تقدﱘ وثائق إﱃ القائمﲔ باﳌصاﳊة والوسطاء‬
‫مؤقًتا‪ ،‬أو يرفض تنفيذ قرار التسخير الذي ﰎ تبليغه به‬
‫واﳌـحّكـ ـمﲔ اﳌنصوص عـ ـل ـي ـه ـم ﰲ أح ـك ـام ه ـذا ال ـق ـان ـون‪ ،‬أو‬
‫طبقا ﻷحكام هذا القانون‪.‬‬
‫يزودهم ﲟعلومات غير صحيحة أو وثائق مزورة أو يمارس‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨٧‬دون اﻹخ ـ ـﻼل بـ ـاﻷحـ ـك ـ ـام اﳌـ ـنـ ـص ـوص عليها ﰲ‬ ‫مناورة أو احتياﻻ بهدف الضغط عليهم بغية توجيه توصياتهم‬
‫قانون العقوبات‪ ،‬يعاقب باﳊبس من ثﻼثة )‪ (3‬أشهر إﱃ‬ ‫أو قراراتهم‪.‬‬
‫ستة )‪ (6‬أشهر وبغرامة من عشرين ألف دينار )‪ 2٠.٠٠٠‬دج(‬
‫اﳌـاّدة ‪ : ٨٢‬يع ـ ـاقب بغ ـ ـرامة مـ ـن خ ـم ـ ـس ـ ـﲔ ألـ ـف دي ـن ـ ـار‬
‫إﱃ خمسﲔ ألف دينار )‪ ٥٠.٠٠٠‬دج(‪ ،‬أو بإحدى هاتﲔ العقوبتﲔ‪،‬‬
‫)‪ ٥٠.٠٠٠‬دج( إﱃ مائة ألف دي ـنار )‪ 1٠٠.٠٠٠‬دج(‪ ،‬كل من خرق‬
‫كل من قام بإتﻼف أو محاولة اتﻼف‪ ،‬أثناء اﻹضراب‪ ،‬أي أغراض‬
‫عمدا اﻷحكام اﳌتعلقة بإجراءات تسوية النزاع اﳉماعي للعمل‬
‫أو آﻻت أو مـ ـ ـ ـواد أو سـ ـلـ ـ ـع أو أج ـه ـ ـ ـ ـزة أو أدوات تـ ـابعة للهيئة‬
‫كما هو منصوص عليها ﰲ اﳌواد ‪ ٥‬إﱃ ‪ 76‬أعﻼه‪.‬‬
‫اﳌستخدمة‪ ،‬أو مارس منـ ـ ـاورة احتـ ـيالية أو ت ـهـ ـديدا أو ع ـ ـنفا‬
‫و‪/‬أو اعتداء يكون غرضه عرقلة حرية العمل‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٨3‬يـ ـعـ ـاقـ ـب بغ ـ ـرامـ ـة مـ ـن عشـ ـريـ ـن أل ـ ـف دي ـنـ ـ ـار‬
‫)‪ 2٠.٠٠٠‬دج( إﱃ خمسﲔ ألف دينار )‪ ٥٠.٠٠٠‬دج(‪ ،‬اﳌستخدم‬
‫الباب اﳋامس‬
‫وﳑثلو العـمال أو أي شخص آخر ﻻ ينفذ عمدا ً أحكام اتفاقات‬
‫أحكام انتقالية وختامية‬ ‫اﳌصاﳊة أو الوساطة وقرارات التحكيم اﳊائزة عﲆ القوة‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٨٨‬ﲢدد كيفيات تطبيق أحكام هذا القانون‪ ،‬عند‬ ‫التنفيذية‪.‬‬

‫اﻻقتضاء‪ ،‬عن طريق التنظيم‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٨٤‬يعاقب باﳊبس من ثﻼثة )‪ (3‬أشهر إﱃ ستة‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٨٩‬ت ـ ـبـ ـقى النـ ـصوص التط ـ ـبـ ـ ـيقية للقـ ـان ـ ـون رقم‬ ‫)‪ (6‬أشهر وبغرامة من عشرين ألف دينار )‪ 2٠.٠٠٠‬دج( إﱃ‬

‫‪ ٠2-9٠‬اﳌـ ـ ـؤرخ ﰲ ‪ 6‬فبـ ـ ـرايـ ـ ـر سـ ـنة ‪ 199٠‬واﳌ ـ ـذكـ ـور أعـ ـﻼه‪،‬‬ ‫خمسﲔ ألف دينار )‪ ٥٠.٠٠٠‬دج( أو بإحدى هاتﲔ العقوبتﲔ‪،‬‬

‫س ـ ـاريـ ـة اﳌفـعـ ـول إﱃ غـايـ ـة صـ ـدور النص ـ ـوص الت ـط ـب ـيقية‬ ‫كل مستخدم يمس أو يحاول اﳌساس ﲟمارسة حق اﻹضراب‪،‬‬

‫اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون‪.‬‬ ‫دون اﻹخﻼل بأحكام اﳌادة ‪ ٥6‬أعﻼه‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٩0‬تلـ ـ ـغى ج ـ ـميع اﻷحـ ـكام اﳌخالفة لهذا للقانون‪،‬‬ ‫إذا نجم عن اﳌساس ﲟمارسة حق اﻹضراب عقوبة تأديبية‬

‫ﻻ سيما القانون رقم ‪ ٠2-9٠‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 1٠‬رجب عام ‪1٤1٠‬‬ ‫أو تهديد أو عنف و‪/‬أو اعتداء‪ ،‬فإنه يعاقب باﳊبس من ستة‬

‫اﳌوافق ‪ 6‬فبراير سنة ‪ 199٠‬واﳌتعلق بالوقاية من النزاعات‬ ‫)‪ (6‬أش ـ ـ ـه ـ ـر إﱃ سنـ ـ ـة )‪ (1‬وبـ ـ ـغـ ـ ـرامـ ـة من خـ ـم ـسـ ـﲔ أل ـ ـف ديـ ـنـ ـار‬

‫اﳉماعية ﰲ العمل وتسويتها وﳑارسة حق اﻹضراب‪ ،‬اﳌعدل‬ ‫)‪ ٥٠.٠٠٠‬دج( إﱃ مـ ـ ـائة ألف ديـ ـن ـ ـار )‪ 1٠٠.٠٠٠‬دج(‪ ،‬أو بـ ـإح ـ ـدى‬

‫واﳌتمم‪.‬‬ ‫هاتﲔ العقوبتﲔ‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٩١‬يـ ـ ـنـ ـشـ ـر ه ـ ـذا القـ ـان ـ ـون ﰲ اﳉ ـريـ ـ ـدة الّرس ـمـ ـّية‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٨٥‬يعاقب باﳊبس من ثﻼثة )‪ (3‬أشهر إﱃ ستة‬

‫للجمهورّية اﳉزائرّية الّديمقراطّية الّشعبّية‪.‬‬ ‫)‪ (6‬أشهر وبغرامة من خمسﲔ ألف دينار )‪ ٥٠.٠٠٠‬دج( إﱃ‬
‫مائة ألف دينار )‪ 1٠٠.٠٠٠‬دج( أو بإحدى هاتﲔ العقوبتﲔ‪،‬‬
‫حّرر باﳉزائر ﰲ ‪ 3‬ذي اﳊجة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 21‬يونيو‬
‫كل من تسبب أو حاول أن يتسبب ﰲ إضراب عن العمل‬
‫سنة ‪.2٠23‬‬
‫مخالف ﻷحكام هذا القانون‪ ،‬أو عمل عﲆ استمراره أو حاول‬
‫عبد اﳌجيد تبون‬ ‫من أجل استمراره‪.‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪24‬‬
‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫مراسيم فردّية‬
‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ ٢٤‬ذي القعدة عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق‬ ‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ ١٨‬ذي القعدة عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق‬
‫‪ ١3‬يونيو سنة ‪ ،٢0٢3‬يتضمن إنهاء مهام اﻷمﲔ العام‬ ‫‪ ٧‬يونيو سنة ‪ ،٢0٢3‬يتضمن إنهاء مهام رئيستي‬
‫ﳉامعة بجاية‪.‬‬ ‫دراسات بالوكالة الوطنية لتطوير اﻻستثمار ‪-‬‬
‫––––––––––––‬ ‫سابقا‪.‬‬
‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٤‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬ ‫––––––––––––‬
‫اﳌوافق ‪ 13‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬تنهى مهام السّيد مولود بوكرو‪،‬‬
‫بصفته أمينا عاما ﳉامعة بجاية‪ ،‬ﻹحالته عﲆ التقاعد‪.‬‬ ‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 18‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬
‫اﳌ ـواف ـق ‪ 7‬ي ـون ـي ـو س ـن ـة ‪ ،2٠23‬ت ـن ـهى م ـه ـام ال ـس ـّيدتﲔ اﻵتي‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ H‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫اس ـم ـاه ـم ـا‪ ،‬ب ـص ـف ـت ـه ـما رئيستي دراسات بالوكالة الوطنية‬
‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ ٢٤‬ذي القعدة عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق‬
‫لتطوير اﻻستثمار – سابقا ‪:‬‬
‫‪ ١3‬يونيو سنة ‪ ،٢0٢3‬يتضمن إنهاء مهام نائب مدير‬
‫بجامعة اﳉزائر ‪.١‬‬ ‫– حسيبة غربي‪ ،‬رئيسة للدراسات لدى مدير الدراسات‬
‫––––––––––––‬ ‫اﳌكّلف باﻷنظمة اﻹعﻼمية واﻻتصال‪ ،‬بناء عﲆ طلبها‪،‬‬

‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٤‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬ ‫– إلـ ـهـ ـام عـ ـائشة الـ ـبـ ـكـ ـاي‪ ،‬رئـ ـيسة لـ ـلـ ـدراسات لـ ـدى م ـدي ـر‬
‫اﳌوافق ‪ 13‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬تنهى مهام السّيد رضا جيجيك‪،‬‬ ‫الدراسات اﳌكّلف بالتسهيل‪ ،‬بسبب إلغاء الهيكل‪.‬‬
‫ب ـص ـف ـت ـه ن ـائب م ـدي ـر‪ ،‬م ـك ـلّف ـا بالعﻼقات اﳋارجية والتعاون‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ H‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫والتنشيط واﻻتصال والتظاهرات العلمية بجامعة اﳉزائر ‪،1‬‬
‫لتكليفه بوظيفة أخرى‪.‬‬ ‫مـ ـرس ـوم تـ ـنـ ـفـ ـيـ ـذي مـ ـؤّرخ ﰲ ‪ ١٨‬ذي الـ ـقـ ـعـ ـدة عـ ـام ‪١٤٤٤‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ H‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫اﳌوافق ‪ ٧‬يونيو سنة ‪ ،٢0٢3‬يتضمن إنهاء مهام‬

‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ ٢٤‬ذي القعدة عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق‬ ‫مديرين للشبابيك الوحيدة غير اﳌركزية للوكالة‬
‫‪ ١3‬ي ـون ـي ـو س ـن ـة ‪ ،٢0٢3‬ي ـت ـض ـم ـن إن ـه ـاء م ـهام عمداء‬ ‫الـوط ـن ـي ـة ل ـت ـط ـوي ـر اﻻس ـت ـثمار – سابقا‪ ،‬ﰲ بعض‬
‫كليات بجامعات‪.‬‬ ‫الوﻻيات‪.‬‬
‫––––––––––––‬ ‫––––––––––––‬
‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٤‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬
‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 18‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬
‫اﳌوافق ‪ 13‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬تنهى مهام السيّدة والسّيدين‬
‫اﳌوافق ‪ 7‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬تنهى مهام السّيدة والسادة اﻵتية‬
‫اﻵتية أسماؤهم‪ ،‬بصفتهم عمداء كليات باﳉامعات اﻵتية ‪:‬‬
‫أسماؤهم‪ ،‬بصفتهم مديرين للشبابيك الوحيدة غير اﳌركزية‬
‫– ﳋ ـض ـر م ـع ـاش ـو‪ ،‬كلية اﳊقوق والعلوم السياسية بجامعة‬
‫للوكالة الوطنية لتطوير اﻻستثمار – سابقا‪ ،‬ﰲ الوﻻيات‬
‫بشار‪،‬‬
‫اﻵتية‪ ،‬بسبب إلغاء الهيكل ‪:‬‬
‫– س ـي ـدي م ـحمـد ب ـن ك ـع ـب ـة‪ ،‬كلي ـة اﻵداب واللغ ـات بجامع ـة‬
‫البليدة ‪،2‬‬ ‫– بن عودة شيهان‪ ،‬ﰲ وﻻية الشلف‪،‬‬

‫– نادية ﳋوة متناني‪ ،‬كلية اﻵداب واللغات بجامعة عنابة‪،‬‬ ‫– حاج عيسى جيرب‪ ،‬ﰲ وﻻية اﻷغواط‪،‬‬
‫بناء عﲆ طلبها‪.‬‬
‫– سمير دروة‪ ،‬ﰲ وﻻية جيجل‪،‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ H‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫– مصطفى دغب‪ ،‬ﰲ وﻻية إيليزي‪،‬‬
‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ ٢٤‬ذي القعدة عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق‬
‫‪ ١3‬يونيو سنة ‪ ،٢0٢3‬يتضمن إنهاء مهام بجامعة‬ ‫– حورية خﻼف‪ ،‬ﰲ وﻻية برج بوعريريج‪،‬‬
‫سيدي بلعباس‪.‬‬ ‫– خالد بوعام‪ ،‬ﰲ وﻻية تندوف‪،‬‬
‫––––––––––––‬
‫– عبد القادر لباني‪ ،‬ﰲ وﻻية تيسمسيلت‪،‬‬
‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٤‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬
‫اﳌ ـواف ـق ‪ 13‬ي ـون ـي ـو س ـن ـة ‪ ،2٠23‬ت ـن ـه ـى م ـه ـام ال ـس ـادة اﻵت ـي ـة‬ ‫– إبراهيم بسرياني‪ ،‬ﰲ وﻻية الوادي‪،‬‬
‫أسماؤهم‪ ،‬بجامعة سيدي بلعباس ‪:‬‬ ‫– براهيم بن حاجة‪ ،‬ﰲ وﻻية عﲔ الدفﲆ‪.‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪25‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫مـ ـرسـ ـوم تـ ـنـ ـفـ ـي ـذي مـ ـؤّرخ ﰲ ‪ ٢٤‬ذي الـ ـقـ ـعـ ـدة عـ ـام ‪١٤٤٤‬‬ ‫– أح ـس ـن ت ـوم ـي‪ ،‬بصفته أمينا عاما‪ ،‬ﻹحالته عﲆ التقاعد‪،‬‬
‫اﳌوافق ‪ ١3‬يونيو سنة ‪ ،٢0٢3‬يتضمن إنهاء مهام‬
‫– عبد الدائم قدون‪ ،‬بصفته نائب مدير‪ ،‬مكّلفا بالعﻼقات‬
‫م ـك ـلّ ـف بالدراس ـات والتلخيص بوزارة التجارة –‬
‫اﳋ ـارج ـي ـة وال ـت ـع ـاون وال ـت ـن ـش ـي ـط واﻻت ـص ـال وال ـت ـظ ـاه ـرات‬
‫سابقا‪.‬‬ ‫العلمية‪،‬‬
‫––––––––––––‬ ‫– محمـد مهدي حمري‪ ،‬بصفته نائب مدير‪ ،‬مكّلفا بالتنمية‬
‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٤‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬ ‫واﻻستشراف والتوجيه‪.‬‬
‫اﳌوافق ‪ 13‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬تنهى مهام السّيد جمال الدين‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ H‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫ب ـع ـﲇ‪ ،‬ب ـص ـف ـت ـه م ـك ـّل ـفـ ـا بـال ـدراسـ ـات وال ـت ـل ـخ ـيـ ـص‪ ،‬م ـسؤول‬
‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ ٢٤‬ذي القعدة عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق‬
‫اﳌكتب الوزاري لﻸمن الداخﲇ ﰲ اﳌؤسسة بوزارة التجارة –‬
‫‪ ١3‬يونيو سنة ‪ ،٢0٢3‬يتضمن إنهاء مهام مديرين‬
‫سابقا‪.‬‬
‫للطاقة واﳌناجم ﰲ وﻻيتﲔ‪.‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ H‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫––––––––––––‬
‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ ٢٥‬ذي القعدة عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق‬
‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٤‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬
‫‪ ١٤‬ي ـون ـي ـو س ـن ـة ‪ ،٢0٢3‬ي ـت ـض ـم ـن إن ـه ـاء م ـه ـام م ـدير‬
‫اﳌوافق ‪ 13‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬تنهى مهام السّيدين اﻵتي‬
‫الصحة والسكان ﰲ وﻻية قسنطينة‪.‬‬
‫اسماهما‪ ،‬بصفتهما مديرين للطاقة واﳌناجم ﰲ الوﻻيتﲔ‬
‫––––––––––––‬ ‫اﻵتيتﲔ‪ ،‬لتكليف كل منهما بوظيفة أخرى ‪:‬‬

‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٥‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬ ‫– الهاشمي بديار‪ ،‬ﰲ وﻻية بسكرة‪،‬‬
‫اﳌوافق ‪ 1٤‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬تنهى مهام السّيد عبد اﳊميد‬
‫– عبد العزيز بوخاري‪ ،‬ﰲ وﻻية أوﻻد جﻼل‪.‬‬
‫بوشلوش‪ ،‬بصفته مديرا للصحة والسكان ﰲ وﻻية قسنطينة‪،‬‬
‫لتكليفه بوظيفة أخرى‪.‬‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ H‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ H‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ ٢٤‬ذي القعدة عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق‬


‫‪ ١3‬ي ـونـ ـي ـو س ـن ـة ‪ ،٢0٢3‬ي ـت ـض ـم ـن إن ـه ـاء م ـه ـام مدير‬
‫مـ ـرسـ ـوم تـ ـنـ ـفـ ـيـ ـذي مـ ـؤّرخ ﰲ ‪ ٢٥‬ذي الـ ـقـ ـعـ ـدة ع ـ ـام ‪١٤٤٤‬‬
‫ال ـت ـع ـم ـي ـر وال ـه ـن ـدس ـة اﳌ ـعمارية والبناء ﰲ وﻻية‬
‫اﳌوافق ‪ ١٤‬يونيو سنة ‪ ،٢0٢3‬يتضمن إنهاء مهام‬
‫الشلف‪.‬‬
‫اﳌدير العام للمركز اﻻستشفائي اﳉامعي ﰲ مدينة‬
‫––––––––––––‬
‫البليدة‪.‬‬
‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٤‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬
‫––––––––––––‬
‫اﳌوافق ‪ 13‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬تنهى مهام السّيد جمال قاضي‪،‬‬
‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٥‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬ ‫بصفته مديرا للتعمير والهندسة اﳌعمارية والبناء ﰲ وﻻية‬
‫اﳌوافق ‪ 1٤‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬تنهى مهام السّيد محي الدين‬ ‫الشلف‪ ،‬ﻹحالته عﲆ التقاعد‪.‬‬
‫يامير‪ ،‬بصفته مديرا عاما للمركز اﻻستشفائي اﳉامعي ﰲ‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ H‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫مدينة البليدة‪.‬‬
‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ ٢٥‬ذي القعدة عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ H‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫‪ ١٤‬يونيو سنة ‪ ،٢0٢3‬يتضمن إنهاء مهام مديرين‬
‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ ١٨‬ذي القعدة عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق‬ ‫للتجهيزات العمومية ﰲ وﻻيتﲔ‪.‬‬
‫‪ ٧‬يونيو سنة ‪ ،٢0٢3‬يتضمن إنهاء مهام مدير إدارة‬
‫––––––––––––‬
‫الوسـ ـائ ـل بـ ـوزارة الـ ـعـ ـمـ ـل وال ـت ـش ـغ ـي ـل وال ـض ـم ـان‬
‫اﻻجتماعي‪.‬‬ ‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٥‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬
‫اﳌوافق ‪ 1٤‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬تنهى مهام السّيدين اﻵتي‬
‫––––––––––––‬
‫اسماهما‪ ،‬بصف ـت ـه ـم ـا م ـدي ـري ـن ل ـل ـت ـج ـه ـيـزات الـعـمـومـيـة ﰲ‬
‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 18‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬ ‫الوﻻيتﲔ اﻵتيتﲔ‪ ،‬لتكليف كل منهما بوظيفة أخرى ‪:‬‬
‫اﳌوافق ‪ 7‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬تنهى ابتداء من ‪ 2٤‬أبريل سنة‬
‫– عبد الل ـه بكوش‪ ،‬ﰲ وﻻية ورقلة‪،‬‬
‫‪ ،2٠23‬مـ ـه ـام ال ـس ـﹽي ـد س ـم ـي ـر ب ـوس ـت ـي ـة‪ ،‬ب ـص ـفته مديرا ﻹدارة‬
‫الوسائل بوزارة العمل والتشغيل والضمان اﻻجتماعي‪.‬‬ ‫– أحمد شريفي‪ ،‬ﰲ وﻻية غليزان‪.‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪26‬‬
‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫م ـرسـ ـوم تـ ـنـ ـفـ ـيـ ـذي مـ ـؤّرخ ﰲ ‪ ١٨‬ذي الـ ـقـ ـع ـ ـدة عـ ـام ‪١٤٤٤‬‬ ‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ ١٨‬ذي القعدة عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق‬
‫اﳌوافق ‪ ٧‬يونيو سنة ‪ ،٢0٢3‬يتضمن تعيﲔ مديرة‬ ‫‪ ٧‬يونيو سنة ‪ ،٢0٢3‬يتضمن تعيﲔ مفتش ﰲ وﻻية‬
‫ﲡ ـم ـيـ ـع وﲢ ـل ـيـ ـل اﳌ ـع ـط ـيـ ـات بـ ـوزارة ال ـرق ـم ـنـ ـة‬ ‫اﳉزائر‪.‬‬
‫واﻹحصائيات‪.‬‬
‫––––––––––––‬
‫––––––––––––‬
‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 18‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬
‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 18‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬
‫اﳌوافق ‪ 7‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يعّين السّيد رضا دومي‪ ،‬مفتشا‬
‫اﳌوافق ‪ 7‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬تعّين السّيدة مرﱘ ولد ضياف‪،‬‬
‫ﰲ وﻻية اﳉزائر‪.‬‬
‫مـ ـديـ ـرة لـ ـتـ ـجـ ـمـ ـيـ ـع وﲢلـ ـيـ ـل اﳌعـ ـطـ ـيـ ـات بـ ـوزارة الـ ـرقـ ـمـ ـن ـة‬
‫واﻹحصائيات‪.‬‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ H‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ H‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫م ـرس ـوم ت ـن ـف ـي ـذي م ـؤّرخ ﰲ ‪ ٢٤‬ذي ال ـق ـع ـدة ع ـام ‪١٤٤٤‬‬
‫م ـرس ـوم ت ـن ـف ـي ـذي م ـؤّرخ ﰲ ‪ ٢٥‬ذي ال ـق ـع ـدة ع ـام ‪١٤٤٤‬‬ ‫اﳌوافق ‪ ١3‬يونيو سنة ‪ ،٢0٢3‬يتضمن تعيﲔ مدير‬
‫اﳌ ـواف ـق ‪ ١٤‬ي ـون ـي ـو س ـن ـة ‪ ،٢0٢3‬ي ـت ـض ـم ـن ت ـع ـي ـﲔ‬ ‫عضو باللّجنة اﳌديرة لوكالة اﳌصلحة اﳉيولوجية‬
‫مديرين للتجهيزات العمومية ﰲ وﻻيتﲔ‪.‬‬ ‫للجزائر‪.‬‬
‫––––––––––––‬
‫––––––––––––‬
‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٥‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬
‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٤‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬
‫اﳌوافق ‪ 1٤‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يعّين السّيدان اﻵتي اسماهما‪،‬‬
‫اﳌوافق ‪ 13‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يعّين السّيد عبد الرزاق خامة‪،‬‬
‫مديرين للتجهيزات العمومية ﰲ الوﻻيتﲔ اﻵتيتﲔ ‪:‬‬
‫مديرا عضوا باللّجنة اﳌديرة لوكالة اﳌصلحة اﳉيولوجية‬
‫– أحمد شريفي‪ ،‬ﰲ وﻻية ورقلة‪،‬‬ ‫للجزائر‪.‬‬
‫– عبد الل ـه بكوش‪ ،‬ﰲ وﻻية غليزان‪.‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ H‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ H‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ ٢٤‬ذي القعدة عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق‬
‫مـ ـرسـ ـوم تـ ـنـ ـفـ ـيـ ـذي مـ ـؤّرخ ﰲ ‪ ٢٥‬ذي الـ ـقـ ـعـ ـدة عـ ـام ‪١٤٤٤‬‬
‫‪ ١3‬يونيو سنة ‪ ،٢0٢3‬يتضمن تعيﲔ مديرين للطاقة‬
‫اﳌـ ـوافـ ـق ‪ ١٤‬يـ ـونـ ـيـ ـو سـ ـنـ ـة ‪ ،٢0٢3‬ي ـت ـض ـم ـن ت ـع ـيﲔ‬
‫واﳌناجم ﰲ وﻻيتﲔ‪.‬‬
‫اﳌدير العام للمركز اﻻستشفائي اﳉامعي ﰲ مدينة‬
‫البليدة‪.‬‬ ‫––––––––––––‬

‫––––––––––––‬ ‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٤‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬


‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٥‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬ ‫اﳌوافق ‪ 13‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يعّين السّيدان اﻵتي اسماهما‪،‬‬
‫اﳌ ـواف ـق ‪ 1٤‬ي ـونـ ـي ـو س ـنة ‪ ،2٠23‬ي ـع ـّين الس ـّيد ع ـب ـد اﳊ ـم ـي ـد‬ ‫مديرين للطاقة واﳌناجم ﰲ الوﻻيتﲔ اﻵتيتﲔ ‪:‬‬
‫بوشلوش‪ ،‬مديرا عاما للمركز اﻻستشفائي اﳉامعي ﰲ مدينة‬
‫– عبد العزيز بوخاري‪ ،‬ﰲ وﻻية بسكرة‪،‬‬
‫البليدة‪.‬‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ H‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫– الهاشمي بديار‪ ،‬ﰲ وﻻية أوﻻد جﻼل‪.‬‬

‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ ١٨‬ذي القعدة عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‪ H‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬


‫‪ ٧‬ي ـون ـي ـو س ـن ـة ‪ ،٢0٢3‬ي ـت ـض ـم ـن ت ـع ـيﲔ نائب مدير‬
‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ ٢٤‬ذي القعدة عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق‬
‫ب ـوزارة اق ـت ـص ـاد اﳌ ـع ـرف ـة واﳌ ـؤس ـسات الناشئة‬
‫‪ ١3‬ي ـون ـي ـو س ـن ـة ‪ ،٢0٢3‬ي ـت ـض ـم ـن ت ـعيﲔ عميد كلية‬
‫واﳌؤسسات اﳌصغرة‪.‬‬
‫الصيدلة بجامعة اﳉزائر‪.١‬‬
‫––––––––––––‬
‫––––––––––––‬
‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 18‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬
‫اﳌوافق ‪ 7‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يعّين السّيد أرزقي بن عمارة‪،‬‬ ‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 2٤‬ذي القعدة عام ‪1٤٤٤‬‬
‫نائب مدير للميزانية واﶈاسبة بوزارة اقتصاد اﳌعرفة‬ ‫اﳌوافق ‪ 13‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يعّين السّيد رضا جيجيك‪ ،‬عميدا‬
‫واﳌؤسسات الناشئة واﳌؤسسات اﳌصغرة‪.‬‬ ‫لكلية الصيدلة بجامعة اﳉزائر‪.1‬‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪27‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫قرارات‪ ،‬مقّررات‪ ،‬آراء‬


‫– وﲟقتضى اﳌرسوم التنفيذي رقم ‪ ٠٥-٠8‬اﳌؤّرخ ﰲ ‪11‬‬
‫محرم عام ‪ 1٤29‬اﳌوافق ‪ 19‬يناير سنة ‪ 2٠٠8‬واﳌتضمن‬
‫مصالح الوزير اﻷول‬
‫ال ـ ـق ـ ـان ـ ـون اﻷساسي اﳋاص ب ـ ـال ـ ـع ـ ـم ـ ـال اﳌه ـ ـن ـ ـيﲔ وسائ ـ ـقي‬ ‫مقرر مؤّرخ ﰲ ‪ ٢0‬ذي القعدة عام ‪ ١٤٤3‬اﳌوافق ‪ ٢0‬يونيو‬
‫جاب‪،‬‬
‫السيارات واﳊ ّ‬ ‫سنة ‪ ،٢0٢٢‬يتضمن تكوين اللجنة اﻹدارية اﳌتساوية‬

‫– وﲟقتضى اﳌرسوم التنفيذي رقم ‪ 2٤٠-٠9‬اﳌؤّرخ ﰲ‬ ‫اﻷع ـض ـاء اﳌ ـخ ـت ـص ـة إزاء م ـوظ ـفي ال ـهيئة الوطنية‬
‫‪ 29‬رجب عام ‪ 1٤3٠‬اﳌوافق ‪ 22‬يوليو سنة ‪ 2٠٠9‬واﳌتضمن‬ ‫ﳊماية وترقية الطفولة‪.‬‬
‫ال ـ ـق ـ ـان ـ ـون اﻷساسي اﳋاص ب ـ ـاﳌوظ ـ ـفﲔ اﳌن ـ ـت ـ ـمﲔ ﻷسﻼك‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫النفسانيﲔ للصحة العمومية‪،‬‬ ‫ن اﳌفّوضة الوطنية ﳊماية الطفولة‪،‬‬
‫إ ّ‬
‫– وﲟقتضى اﳌرسوم التنفيذي رقم ‪ 33٤-16‬اﳌؤّرخ ﰲ‬ ‫– ﲟقتضى اﻷمر رقم ‪ ٠3-٠6‬اﳌؤّرخ ﰲ ‪ 19‬جمادى الثانية‬
‫‪ 19‬ربيع اﻷول عام ‪ 1٤38‬اﳌوافق ‪ 19‬ديسمبر سنة ‪ 2٠16‬الذي‬ ‫عام ‪ 1٤27‬اﳌوافق ‪ 1٥‬يوليو سنة ‪ 2٠٠6‬واﳌتضمن القانون‬
‫يحدد شروط وكيفيات تنظيم وسير الهيئة الوطنية ﳊماية‬ ‫اﻷساسي العام للوظيفة العمومية‪ ،‬اﳌتّمم‪،‬‬
‫وترقية الطفولة‪،‬‬ ‫– وﲟقتضى اﳌرسوم رقم ‪ 1٤٥-66‬اﳌؤّرخ ﰲ ‪ 12‬صفر عام‬
‫– وﲟقتضى اﳌرسوم التنفيذي رقم ‪ 199-2٠‬اﳌؤّرخ ﰲ ‪٤‬‬ ‫‪ 1386‬اﳌوافق ‪ 2‬يونيو سنة ‪ 1966‬واﳌتعلق بتحرير ونشر‬
‫بعض القرارات ذات الطابع التنظيمي أو الفردي التي تهم‬
‫ذي اﳊجة عام ‪ 1٤٤1‬اﳌوافق ‪ 2٥‬يوليو سنة ‪ 2٠2٠‬واﳌتعلق‬
‫وضعية اﳌوظفﲔ‪ ،‬اﳌعّدل واﳌتّمم‪،‬‬
‫باللجان اﻹدارية اﳌتساوية اﻷعضاء وﳉان الطعن واللجان‬
‫التقنية ﰲ اﳌؤسسات واﻹدارات العمومية‪،‬‬ ‫– وﲟقتضى اﳌرسوم التنفيذي رقم ‪ 99-9٠‬اﳌؤّرخ ﰲ‬
‫أول رمضان عام ‪ 1٤1٠‬اﳌوافق ‪ 27‬مارس سنة ‪ 199٠‬واﳌتعلق‬
‫– وﲟقتضى اﳌرسوم الرئاسي اﳌؤّرخ ﰲ‪ 3‬ذي اﳊجة عام‬
‫بسل ـط ـة ال ـت ـع ـيﲔ وال ـتسي ـي ـي ـر اﻹداري بـالـنسبـة لـلـمـوظـفﲔ‬
‫‪ 1٤37‬اﳌوافق ‪ ٥‬سبتمبر سنة ‪ 2٠16‬واﳌتضمن تعيﲔ مفّوضة‬
‫وأعوان اﻹدارة اﳌركزية والوﻻيات والبلديات واﳌؤسسات‬
‫وطنية ﳊماية الطفولة‪،‬‬
‫العمومية ذات الطابع اﻹداري‪،‬‬
‫تقرر ما يأتي ‪:‬‬
‫– وﲟقتضى اﳌرسوم التنفيذي رقم ‪ ٠٤-٠8‬اﳌؤّرخ ﰲ ‪11‬‬
‫اﳌادة اﻷوﱃ ‪ :‬تكون اللجنة اﻹدارية اﳌتساوية اﻷعضاء‬ ‫محرم عام ‪ 1٤29‬اﳌوافق ‪ 19‬يناير سنة ‪ 2٠٠8‬واﳌتضمن‬
‫اﳌ ـخ ـت ـص ـة إزاء م ـوظ ـفي ال ـه ـي ـئة ال ـوط ـن ـي ـة ﳊ ـماية وترقية‬ ‫ال ـ ـقـ ـانـ ـون اﻷساسي اﳋاص بـ ـاﳌوظـ ـفﲔ اﳌنـ ـتـ ـمﲔ لﻸسﻼك‬
‫الطفولة‪ ،‬وفقا للجدول أدناه ‪:‬‬ ‫اﳌشتركة ﰲ اﳌؤسسات واﻹدارات العمومية‪ ،‬اﳌعّدل واﳌتّمم‪،‬‬

‫ﳑثلو اﳌوظفﲔ‬ ‫ﳑثلو اﻹدارة‬


‫اﻷعضاء‬ ‫اﻷعضاء‬ ‫اﻷعضاء‬ ‫اﻷعضاء‬ ‫الرتب‬ ‫الرقم‬
‫الدائمون اﻹضافيون الدائمون اﻹضافيون‬
‫متصرف محلل‬
‫متصرف‬
‫مهندس دولة ﰲ اﻹعﻼم اﻵﱄ‬
‫نفساني عيادي ﰲ الصحة العمومية‬
‫كاتب مديرية رئيسي‬ ‫‪١‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫محاسب إداري رئيسي‬
‫تقني سام ﰲ اﻹعﻼم اﻵﱄ‬
‫كاتب مديرية‬
‫سائق سيارة من اﳌستوى ‪1‬‬
‫عون خدمة من اﳌستوى ‪1‬‬
‫حارس‬

‫اﳌادة ‪ : ٢‬ينشر هذا اﳌقرر ﰲ اﳉريدة الرسمّية للجمهورّية اﳉزائرّية الديمقراطّية الشعبّية‪.‬‬
‫حّرر باﳉزائر ﰲ ‪ 2٠‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤3‬اﳌوافق ‪ 2٠‬يونيو سنة ‪.2٠22‬‬
‫مرﱘ شرﰲ‬
‫‪ ٧‬ذو اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٢‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪28‬‬
‫‪ ٢٥‬يونيو سنة ‪ ٢0٢3‬م‬

‫مقرر مؤّرخ ﰲ ‪ ٢٩‬ربيع الثاني عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق ‪ ٢٤‬نوفمبر سنة ‪ ،٢0٢٢‬يتضمن تشكيلة اللجنة اﻹدارية اﳌتساوية‬
‫اﻷعضاء اﳌختصة إزاء موظفي الهيئة الوطنية ﳊماية وترقية الطفولة‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﲟوجب مقرر مؤّرخ ﰲ ‪ 29‬ربيع الثاني عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 2٤‬نوفمبر سنة ‪ ،2٠22‬تتشكل اللجنة اﻹدارية اﳌتساوية اﻷعضاء‬
‫اﳌختصة إزاء موظفي الهيئة الوطنية ﳊماية وترقية الطفولة‪ ،‬وفق اﳉدول أدناه ‪:‬‬

‫ﳑثلو اﻹدارة‬ ‫ﳑثلو اﳌوظفﲔ‬


‫الرقم‬
‫اﻷعضاء اﻹضافيون‬ ‫اﻷعضاء الدائمون‬ ‫اﻷعضاء اﻹضافيون‬ ‫اﻷعضاء الدائمون‬

‫بوشاقور ثانينة‬ ‫حامد عبد الوهاب محمـد‬ ‫بشينية أميرة‬ ‫حواﱄ رشيد‬ ‫‪١‬‬
‫"رئيسا"‬

‫محبوب إسماعيل‬ ‫طالب حكيم‬ ‫عرقوب مصطفى‬ ‫أمزيان سلمى صبرينة‬ ‫‪٢‬‬

‫حرموش رميصة‬ ‫مشري عايدة‬ ‫بوداب عبد اﳊليم‬ ‫عبد اللطيف رزيقة‬ ‫‪3‬‬

‫– السّيد محمـد مزياني والسّيدة فتيحة ولعيس‪ ،‬ﳑثﻼ‬


‫وزير اﳌالية )اﳌديرية العامة للميزانية(‪ ،‬عﲆ التواﱄ‪ ،‬عضوا‬
‫وزارة السكن والعمران واﳌدينة‬
‫دائما وعضوا مستخلفا‪،‬‬
‫قرار مؤّرخ ﰲ ‪ ٢٧‬رجب عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق ‪ ١٨‬فبراير‬
‫– السّيدان صديق بوسليماني وحسان غربي‪ ،‬ﳑثﻼ وزير‬ ‫س ـن ـة ‪ ،٢0٢3‬يتضمن تعيﲔ أعضاء الّلجنة القطاعية‬
‫اﳌالية )اﳌديرية العامة للمحاسبة(‪ ،‬عﲆ التواﱄ‪ ،‬عضوا دائما‬ ‫لل ـص ـف ـق ـات ال ـع ـم ـوم ـي ـة ل ـوزارة ال ـس ـك ـن وال ـع ـم ـران‬
‫وعضوا مستخلفا‪،‬‬ ‫واﳌدينة‪.‬‬
‫– السّيدان فاروق حمداوي ومولود قريشي‪ ،‬ﳑثﻼ الوزير‬
‫––––––––––––‬
‫اﳌكلف بالتجارة‪ ،‬عﲆ التواﱄ‪ ،‬عضوا دائما وعضوا مستخلفا‪.‬‬
‫ﲟوج ـب ق ـرار مـ ـؤّرخ ﰲ ‪ 27‬رجب عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪18‬‬
‫وزارة الصيد البحري‬ ‫فبراير س ـن ـة ‪ ،2٠23‬يعّين اﻷعضاء اﻵتية أسماؤهم‪ ،‬تطبيقا‬

‫واﳌنتجات الصيدية‬ ‫ﻷحكام اﳌادة ‪ 187‬من اﳌرسوم الرئاسي رقم ‪ 2٤7–1٥‬اﳌؤّرخ‬


‫ﰲ ‪ 2‬ذي اﳊجة عام ‪ 1٤36‬اﳌوافق ‪ 16‬سبتمبر سنة ‪2٠1٥‬‬
‫قرار مؤّرخ ﰲ ‪ ١٢‬رمضان عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 3‬أبريل سنة‬ ‫واﳌتضمن تنظيم الصفقات العمومية وتفويضات اﳌرفق‬
‫‪ ،٢0٢3‬يع ـ ـّدل الق ـ ـرار اﳌـ ـ ـؤّرخ ﰲ ‪ 12‬رجـ ـ ـب عام ‪1442‬‬ ‫العام‪ ،‬ﰲ الّلجنة القطاعية للصفقات لوزارة السكن والعمران‬
‫اﳌواف ـ ـق ‪ 24‬فبرايـ ـر سنـ ـة ‪ 2021‬واﳌتضم ـن تعـ ـيﲔ‬ ‫واﳌدينة‪ ،‬ﳌدة ثﻼث )‪ (3‬سنوات ‪:‬‬
‫أعضاء اﳌجـلس الـتـوجـيـهي لـلـمـعـهـد الـتـكـنـولـوجي‬
‫يد محمـد يزيد قواوي‪ ،‬ﳑثل وزير السكن والعمران‬
‫– الس ّ‬
‫للصيد البحري وتربية اﳌائيات للقل‪.‬‬
‫واﳌدينة‪ ،‬رئيسا‪،‬‬
‫`````````````````````````‬
‫– السّيدة نجية طالبي‪ ،‬ﳑثلة وزي ـر السك ـن والـعـمـران‬
‫ﲟوجب قرار مؤّرخ ﰲ ‪ 12‬رمضان عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪3‬‬
‫واﳌدينة‪ ،‬نائبة للرئيس‪،‬‬
‫أبريل سنة ‪ ،2٠23‬يع ـّدل الق ـرار اﳌؤّرخ ﰲ ‪ 12‬رج ـب عـام ‪1442‬‬
‫اﳌواف ـ ـق ‪ 24‬فبرايـ ـ ـر سنـ ـ ـة ‪ 2021‬واﳌتضمـ ـ ـن تع ـ ـيﲔ أعض ـ ـاء‬ ‫– السّيدان عبد اﳊفيظ جعفري ونجيم سايري‪ ،‬ﳑثﻼ‬
‫اﳌج ـلس ال ـتـوجـيـهي لـلـمـعـهـد الـتـكـنـولـوجي لـلصيـد الـبـحـري‬ ‫وزير السكن والعمران واﳌدينة‪ ،‬عﲆ التواﱄ‪ ،‬عضوا دائما‬
‫وتربية اﳌائيات للقل‪ ،‬اﳌعّدل‪ ،‬كما يأتي ‪:‬‬ ‫وعضوا مستخلفا‪،‬‬
‫“– نعيم بلعكري‪ ،‬ﳑثل الوزير اﳌكلف بالصيد البحري‪،‬‬ ‫– السّيدان ﳋضر راعي ومـ ـ ـحـ ـ ـمـد بشوتي‪ ،‬ﳑثـ ـﻼ وزير‬
‫رئيسا‪،‬‬
‫السكن والعمران واﳌدينة‪ ،‬عﲆ التواﱄ‪ ،‬عضوا دائما وعضوا‬
‫‪) ..........................‬الباقي بدون تغيير( ‪.“ ..........................‬‬ ‫مستخلفا‪،‬‬

‫اﳌطبعة الرسمّية ‪ -‬حي البساتﲔ‪ ،‬بئر مراد رايس‪ ،‬ص‪ .‬ب ‪ - ٣٧٦ -‬اﳉزائر ‪ -‬محطة‬

You might also like