You are on page 1of 24

‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬

‫الثﻼثاء ‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬ ‫العدد ‪٤٣‬‬

‫اﳌوافق ‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬ ‫السنة الستون‬

‫تحرير‬
‫اﻹدارة وال ّ‬
‫اﳉزائر‬
‫مة للحكـومة‬
‫اﻷمانة العا ّ‬
‫تونس‬

‫‪WWW.JORADP.DZ‬‬
‫بلدان خارج دول‬ ‫اﳌغرب‬ ‫اﻻشتراك‬
‫اﳌغرب العربي‬
‫ليبيا‬ ‫ي‬
‫سنو ّ‬
‫ال ّ‬
‫طبع واﻻشتراك‬
‫موريطانيا‬
‫اﳌطبعة الّرسمّية‬

‫حي البساتﲔ‪ ،‬بئر مراد رايس‪ ،‬ص‪.‬ب ‪ - 376‬اﳉزائر ‪ -‬مـحطة‬ ‫سنة‬ ‫سنة‬
‫الهاتف ‪ ٠23.٤1.18.89 :‬إﱃ ‪92‬‬

‫الفاكس ‪٠23.٤1.18.76‬‬ ‫‪ 2675,00‬د‪.‬ج‬ ‫‪ 10٩0,00‬د‪.‬ج‬ ‫ية‪...........................‬‬


‫نسخة اﻷصل ّ‬
‫ال ّ‬
‫ح‪.‬ج‪.‬ب ‪ 3200-50 clé 68‬اﳉزائر‬ ‫‪ 5350,00‬د‪.‬ج‬ ‫‪ 21٨0,00‬د‪.‬ج‬ ‫ية وترجمتها‪........‬‬
‫نسخة اﻷصل ّ‬
‫ال ّ‬
‫بنك الفﻼحة والّتنمية الّريفّية ‪٠٠ 3٠٠ ٠6٠٠٠٠2٠193٠٠٤8‬‬ ‫تزاد عليها‬
‫نفقات اﻻرسال‬
‫حساب العملة اﻷجنبّية للمشتركﲔ خارج الوطن‬

‫بنك الفﻼحة والّتنمية الّريفّية ‪٠٠3 ٠٠ ٠6٠٠٠٠٠1٤72٠2٤2‬‬

‫ثمن الّنسخة اﻷصلّية ‪ 1٤,٠0‬د‪.‬ج‬


‫ثمن الّنسخة اﻷصلّية وترجمتها ‪ 28,٠٠‬د‪.‬ج‬
‫صادر ﰲ الّسنﲔ الّسابقة ‪ :‬حسب الّتسعيرة‪.‬‬
‫ثمن العدد ال ّ‬
‫وتسّلم الفهارس م ّ‬
‫جانا للمشتركﲔ‪.‬‬
‫اﳌطلوب إرفاق لفيفة إرسال اﳉريدة اﻷخيرة سواء لتجديد اﻻشتراكات أو لﻼحتجاج أو لتغيير العنوان‪.‬‬
‫ثمن الّنشر عﲆ أساس ‪ 60,00‬د‪.‬ج للّسطر‪.‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪2‬‬
‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫فهرس‬

‫قوانﲔ‬

‫‪4‬‬ ‫قانون رقم ‪ ٠9-23‬مؤرخ ﰲ ‪ 3‬ذي اﳊجة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 21‬يـونـيـو سـنـة ‪ ،2٠23‬يـتـضـمـن الـقـانـون الـنـقـدي واﳌصرﰲ‪................................‬‬

‫قانون رقم ‪ 1٠-23‬مؤرخ ﰲ ‪ 8‬ذي اﳊجة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 26‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يعدل القانون رقم ‪ 278-63‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 26‬يوليو‬
‫‪26‬‬ ‫سنة ‪ 1963‬الذي يحدد قائمة اﻷعياد الرسمّية‪..............................................................................................................................‬‬

‫قانون رقم ‪ 11-23‬مؤرخ ﰲ ‪ 8‬ذي اﳊجة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 26‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يعدل ويتمم القانون رقم ‪ 12-83‬اﳌؤرخ ﰲ ‪21‬‬
‫‪26‬‬ ‫رمضان عام ‪ 1٤٠3‬اﳌوافق ‪ 2‬يوليو سنة ‪ 1983‬واﳌتعلق بالتقاعد‪..............................................................................................‬‬

‫مراسيم تنظيمية‬
‫م ـرس ـوم رئ ـاسـي رقـم ‪ 229-23‬م ـؤّرخ ﰲ ‪ 29‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافـ ـ ـق ‪ 18‬يونيو سنـ ـ ـة ‪ ،2٠23‬يتضمـ ـن منـ ـح وسام بدرجة “جدير”‬
‫‪27‬‬ ‫من مصـف اﻻستحقاق الوطني‪...................................................................................................................................................‬‬

‫‪28‬‬ ‫جة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 2٠‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن إنهاء مهام عضو ﰲ اﳊكومة‪....‬‬
‫مرسوم رئاسي رقم ‪ 23٠-23‬مؤرخ ﰲ ‪ 2‬ذي اﳊ ّ‬

‫مراسيم فردّية‬
‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 28‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 17‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن إنهاء مهام رئيسة دراسات بالوكالة‬
‫‪28‬‬ ‫الوطنية لتطوير اﻻستثمار – سابقا‪..........................................................................................................................................‬‬

‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 28‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 17‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن إنهاء مهام مديرين لﻺدارة اﶈلية ﰲ‬
‫‪28‬‬ ‫وﻻيتﲔ‪..........................................................................................................................................................................................‬‬

‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 28‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 17‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن إنهاء مهام مدير الضرائب ﰲ وﻻية‬
‫‪28‬‬ ‫تندوف‪........................................................................................................................................................................................ .‬‬

‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 28‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 17‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن إنهاء مهام نائبة مدير بوزارة السكن‬
‫‪28‬‬ ‫والعمران واﳌدينة‪......................................................................................................................................................................‬‬

‫مرسوم ـان تنفيذي ـان مؤّرخ ـان ﰲ ‪ 28‬ذي القع ـدة ع ـام ‪ 1٤٤٤‬اﳌواف ـق ‪ 17‬يوني ـو سنة ‪ ،2٠23‬يت ـض ـمن ـان إنهـ ـاء م ـهـ ـام مديرين عامﲔ‬
‫‪28‬‬ ‫لدواوين الترقية والتسيير العقاري ﰲ بعض الوﻻيات‪.................................................................................................................‬‬

‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 28‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 17‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن إنهاء مهام مدير منتدب للسكن والعمران‬
‫‪29‬‬ ‫واﳌدينة والتجهيزات العمومية باﳌقاطعة اﻹدارية بذراع الريش ﰲ وﻻية عنابة‪..................................................................................‬‬

‫مرسومان تنفيذيان مؤّرخان ﰲ ‪ 28‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 17‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمنان إنهاء مهام بوزارة اﻷشغال‬
‫‪29‬‬ ‫العمومية – سابقا‪.......................................................................................................................................................................‬‬

‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 28‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 17‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن إنهاء مهام مكلف بالدراسات والتلخيص‬
‫‪29‬‬ ‫بوزارة اﳌوارد اﳌائية ‪ -‬سابقا‪...................................................................................................................................................‬‬

‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 28‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 17‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن إنهاء مهام مدير الدراسات اﻻقتصادية‬
‫‪29‬‬ ‫والتخطيط بوزارة السياحة والصناعة التقليدية‪.......................................................................................................................‬‬

‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 28‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 17‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن إنهاء مهام مفتش بوزارة السياحة‬
‫‪29‬‬ ‫والصناعة التقليدية‪....................................................................................................................................................................‬‬

‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 28‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 17‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن إنهاء مهام مديرة التجهيزات الصحية‬
‫‪29‬‬ ‫بوزارة الصحة والسكان وإصﻼح اﳌستشفيات – سابقا‪.............................................................................................................‬‬

‫‪30‬‬ ‫مرسوم تنفيذي مؤّرخ ﰲ ‪ 28‬ذي القعدة عام ‪ 1٤٤٤‬اﳌوافق ‪ 17‬يونيو سنة ‪ ،2٠23‬يتضمن تعيﲔ مديرين لﻺدارة اﶈلية ﰲ وﻻيتﲔ‪...............‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪4‬‬
‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫قوانﲔ‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠1-1٠‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 16‬رجب عام‬ ‫قانون رقم ‪ ٠٩-٢٣‬مؤرخ ﰲ ‪ ٣‬ذي اﳊجة عام ‪ ١٤٤٤‬اﳌوافق‬
‫‪ 1٤31‬اﳌوافق ‪ 29‬يونيو سنة ‪ 2٠1٠‬واﳌتعلق ﲟهن اﳋبير‬ ‫‪ ٢١‬ي ـون ـي ـو س ـن ـة ‪ ،٢٠٢٣‬ي ـت ـض ـم ـن ال ـق ـان ـون ال ـن ـق ـدي‬
‫اﳌـحاسب ومحافظ اﳊسابات واﳌـحاسب اﳌعتمد‪ ،‬اﳌعدل‪،‬‬ ‫واﳌصرﰲ‪.‬‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠٤-15‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 11‬ربيع الثاني‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫عام ‪ 1٤36‬اﳌوافق أّول فبراير سنة ‪ 2٠15‬الذي يحدد القواعد‬ ‫ن رئيس اﳉمهورية‪،‬‬
‫إ ّ‬
‫العامة اﳌتعلقة بالتوقيع والتصديق اﻹلكترونيﲔ‪،‬‬
‫– بناء عﲆ الدستور‪ ،‬ﻻ سّيما اﳌواد ‪ 15-139‬و‪ 1٤3‬و‪ 225‬منه‪،‬‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠٤-18‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 2٤‬شعبان عام‬
‫‪ 1٤39‬اﳌوافق ‪ 1٠‬مايو سنة ‪ 2٠18‬الذي يحدد القواعد العامة‬ ‫– وﲟقتضى القانون العضوي رقم ‪ 15-18‬اﳌؤرخ ﰲ ‪22‬‬
‫اﳌتعلقة بالبريد واﻻتصاﻻت اﻹلكترونية‪،‬‬ ‫ذي اﳊجة عام ‪ 1٤39‬اﳌوافق ‪ 2‬سبتمبر سنة ‪ 2٠18‬واﳌتعلق‬
‫بقوانﲔ اﳌالية‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم‪ ،‬ﻻسّيما اﳌادة ‪ 9‬منه‪،‬‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠5-18‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 2٤‬شعبان عام‬
‫‪ 1٤39‬اﳌواف ـ ـ ـ ـ ـق ‪ 1٠‬مـ ـ ـايـ ـ ـو سنـ ـ ـة ‪ 2٠18‬واﳌت ـع ـل ـق بـالـتـجـارة‬ ‫– وب ـم ـق ـت ـض ـى القانون العضوي رقم ‪ 1٠-22‬اﳌؤرخ ﰲ ‪9‬‬
‫اﻹلكترونية‪،‬‬ ‫ذي القعدة عام ‪ 1٤٤3‬اﳌوافق ‪ 9‬جوان سنة ‪ 2٠22‬واﳌتعلق‬
‫بالتنظيم القضائي‪،‬‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠7-2٠‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 12‬شّوال عام‬
‫‪ 1٤٤1‬اﳌوافق ‪ ٤‬يونيو سنة ‪ 2٠2٠‬واﳌتضمن قانون اﳌالية‬ ‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ 1٤٤-62‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 13‬ديسمبر‬
‫التكميﲇ لسنة ‪،2٠2٠‬‬ ‫سنة ‪ 1962‬واﳌتضمن إنشاء البنك اﳌركزي اﳉزائري وﲢديد‬
‫قانونه اﻷساسي‪،‬‬
‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ 16-21‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 25‬جمادى اﻷوﱃ‬
‫عام ‪ 1٤٤3‬اﳌوافق ‪ 3٠‬ديسمبر سنة ‪ 2٠21‬واﳌتضمن قانون‬ ‫– وﲟقتضى اﻷمر رقم ‪ 155-66‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 18‬صفر عام‬
‫اﳌالية لسنة ‪،2٠22‬‬ ‫‪ 1386‬اﳌوافق ‪ 8‬يونيو سنة ‪ 1966‬واﳌتضمن قانون اﻹجراءات‬
‫– وبعد رأي مجلس الدولة‪،‬‬ ‫اﳉزائية‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم‪،‬‬

‫– وبعد مصادقة البرﳌان‪،‬‬ ‫– وﲟقتضى اﻷمر رقم ‪ 58-75‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 2٠‬رمضان عام ‪1395‬‬
‫اﳌوافق ‪ 26‬سبتمبر سنة ‪ 1975‬واﳌتضمن القانون اﳌدني‪،‬‬
‫صه ‪:‬‬
‫يصدر القانون اﻵتي ن ّ‬
‫اﳌعدل واﳌتمم‪،‬‬
‫الباب اﻷّول‬
‫– وﲟقتضى اﻷمر رقم ‪ 59-75‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 2٠‬رمضان عام ‪1395‬‬
‫النق ـ ـ ـد‬ ‫اﳌوافق ‪ 26‬سبتمبر سنة ‪ 1975‬واﳌتضمن القانون التجاري‪،‬‬
‫اﳌاّدة اﻷوﱃ ‪ :‬ال ـوح ـدة ال ـن ـق ـدي ـة لل ـج ـم ـه ـوري ـة اﳉزائرية‬ ‫اﳌعدل واﳌتمم‪،‬‬
‫ال ـدي ـم ـق ـراط ـي ـة ال ـش ـع ـب ـي ـة هي ال ـدي ـن ـار اﳉ ـزائري الذي يدعى‬ ‫– وﲟقتضى اﻷمر رقم ‪ 11-٠3‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 27‬جمادى الثانية‬
‫باختصار “دج”‪.‬‬ ‫عـ ـام ‪ 1٤2٤‬اﳌوافـ ـ ـ ـق ‪ 26‬غشت سن ـ ـ ـ ـ ـة ‪ 2٠٠3‬واﳌتـعـلـق بـالـنـقـد‬
‫ي ـق ـس ـم الدي ـنار اﳉزائري إﱃ مائة ج ـزء م ـت ـس ـا ٍ‬
‫و تسّمى‬ ‫والقرض‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم‪،‬‬
‫سنتيمات وتدعى باختصار “س ج”‪.‬‬ ‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠1-٠5‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 27‬ذي اﳊجة‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢‬ت ـت ـك ـون ال ـع ـم ـل ـة ال ـن ـق ـدي ـة ﰲ ش ـكلها اﳌادي من‬ ‫عام ‪ 1٤25‬اﳌوافق ‪ 6‬فبراير سنة ‪ 2٠٠5‬واﳌتعلق بالوقاية‬
‫أوراق نقدية وقطع نقدية معدنية‪.‬‬ ‫من ت ـب ـيـيض اﻷموال وت ـم ـويـل اﻹرهاب ومكافحتهما‪ ،‬اﳌعدل‬
‫ﻼ رقمًيا‪ ،‬وتسّمى العملة الرقمية للبنك‬
‫ويمكن أن تأخذ شك ً‬ ‫واﳌتمم‪،‬‬
‫اﳌركزي )الدينار الرقمي اﳉزائري(‪.‬‬ ‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ 11-٠7‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 15‬ذي القعدة‬
‫وي ـع ـود لل ـدول ـة ام ـت ـي ـاز إص ـدار ال ـعملة النقدية عبر التراب‬ ‫عام ‪ 1٤28‬اﳌوافق ‪ 25‬نوفمبر سنة ‪ 2٠٠7‬واﳌتضمن النظام‬
‫الوطني‪.‬‬ ‫اﳌـحاسبي اﳌاﱄ‪،‬‬

‫ويفّوض ﳑارسة هذا اﻻمتياز للبنك اﳌركزي دون سواه‬ ‫– وﲟقتضى القانون رقم ‪ ٠9-٠8‬اﳌؤرخ ﰲ ‪ 18‬صفر عام ‪1٤29‬‬
‫الـ ـذي يدعـ ـى ﰲ صل ـ ـب النـ ـص ضم ـ ـن عﻼقات ـ ـه مع الغيـ ـر “بنـك‬ ‫اﳌوافق ‪ 25‬فبراير سنة ‪ 2٠٠8‬واﳌتضمن قانون اﻹجراءات‬
‫اﳉزائر”‪ ،‬ويخضع ﻷحكام هذا القانون‪.‬‬ ‫اﳌدنية واﻹدارية‪ ،‬اﳌعدل واﳌتمم‪،‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬
‫‪5‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫ويتبع قواعد اﳌـحاسبة التجارية وﻻ يخضع ﻹجراءات‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٣‬يحدد عن طريق أنظمة تتخذ طبقا ﻷحكام هذا‬
‫اﳌـحاسبة العمومية ومراقبة مجلس اﳌـحاسبة‪.‬‬ ‫القانون‪ ،‬ما يأتي ‪:‬‬

‫كما ﻻ يخضع إﱃ التزامات التسجيل ﰲ السجل التجاري‪.‬‬ ‫– إصدار اﻷوراق النقدية والقطع النقدية اﳌعدنية‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٠‬ﲤتلك الدولة كلية رأسمال بنك اﳉزائر‪.‬‬ ‫– إشارات تـ ـعـ ـريـ ـف اﻷوراق الـ ـن ـق ـدي ـة وال ـق ـط ـع ال ـن ـق ـدي ـة‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١١‬يقع مقر بنك اﳉزائر ﰲ مدينة اﳉزائر‪.‬‬ ‫اﳌعـدنـيـة‪ ،‬ﻻسيـمـا قـيـمـتـهـا الـوجـهـيـة ومـقـاساتـهـا وأنـمـاطـها‬
‫ومواصفاتها اﻷخرى‪،‬‬
‫يفتح بنك اﳉزائر فروعا أو وكاﻻت ﰲ كل الوﻻيات وﰲ‬
‫أي مدينة يرى فيها ضرورة لذلك‪.‬‬ ‫– شروط وكيفيات رقابة صنع وإتﻼف اﻷوراق النقدية‬
‫والقطع النقدية اﳌعدنية‪،‬‬
‫وتضمن الدولة أمن منشآت بنك اﳉزائر وحمايتها‪ ،‬كما‬
‫تضمن مجانا اﳌواكبة اﳌطلوبة ﻷمن نقل اﻷموال أو القيم‪.‬‬ ‫– شروط إصدار وتطوير العملة الرقمية للبنك اﳌركزي‪،‬‬
‫ﻻ ﲟوجب‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٢‬ﻻ يمكن أن يصدر ح ّ‬
‫ل بنك اﳉزائر إ ّ‬ ‫– قواعد تسيير ورقابة العملة الرقمية للبنك اﳌركزي‪.‬‬
‫قانون يحّدد كيفيات تصفيته‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤‬يكون لﻸوراق النقدية والقطع النقدية اﳌعدنية‬
‫الفصل الثاني‬ ‫وكذا العملة الرقمية للبنك اﳌركزي التي يصدرها بنك اﳉزائر‬
‫تسيير بنك اﳉزائر ومراقبته‬ ‫دون سواها‪ ،‬سعر قانوني ولها قوة إبرائية غير محدودة‪.‬‬

‫القسم اﻷول‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 5‬تفقد اﻷوراق النقدية والقطع النقدية اﳌعدنية‬


‫مديرية بنك اﳉزائر‬ ‫ال ـتي ت ـك ـون م ـوضوع ت ـدب ـي ـر ب ـالسحب م ـن ال ـت ـداول‪ ،‬ق ـوت ـه ـا‬
‫اﻹبـ ـ ـرائ ـ ـي ـ ـة إن ل ـ ـم ت ـ ـق ـ ـدم ل ـ ـلصرف ﰲ أج ـ ـل أقصاه عشر )‪(1٠‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٣‬ي ـت ـوﱃ إدارة ال ـب ـن ـك م ـح ـ ـاف ـظ يـ ـسـ ـاعـ ـده ثـ ـﻼثة‬
‫سنوات من تاريخ قرار السحب‪.‬‬
‫)‪ (3‬نـ ـواب ي ـعـ ـيـ ـن ـون ب ـم ـوجـ ـب م ـرس ـ ـوم رئاسي ﳌدة خمس‬
‫)‪ (5‬سنوات‪.‬‬ ‫وتكتسب اﳋزينة العمومية‪ ،‬حينئذ‪ ،‬قيمتها اﳌقابلة‪.‬‬

‫ﲡدد عهدة اﳌـحافظ ونواب اﳌـحافظ مرة واحدة‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 6‬ﻻ يمكن تقدﱘ أي اعتراض لبنك اﳉزائر ﰲ حالة‬
‫ﰲ حالة عجز مثبت قانونا أو خطأ فادح‪ ،‬تنهى مهامهم‬ ‫فقدان أو سرقة أو إتﻼف أو حجز أوراق نقدية أو قطع نقدية‬
‫بنفس اﻷشكال‪.‬‬ ‫معدنية أصدرها‪.‬‬

‫ﰲ حالة العجز اﳌثبت قانونا ﳌـحافظ بنك اﳉزائر أو‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٧‬يم ـن ـع ك ـل ش ـخ ـص م ـن أن ي ـص ـدر أو ي ـض ـع ق ـي ـد‬
‫ارتكابه خطأ فادحا‪ ،‬يتوﱃ أحد نوابه مهام اﳌـحافظ إﱃ غاية‬ ‫التداول أو يقبل ما يأتي ‪:‬‬
‫تعيﲔ محافظ جديد‪.‬‬ ‫– أي ـة وسي ـل ـة م ـح ـررة ب ـال ـدي ـن ـار اﳉزائ ـري ﻻست ـعـمـالـهـا‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٤‬يجب عﲆ مح ـافظ بن ـ ـك اﳉزائـ ـر ونـ ـوابـ ـه أداء‬ ‫كوسيلة دفع عوض العملة الوطنية‪،‬‬
‫اليمـ ـﲔ أمـ ـام اﳉه ـ ـات القضائية اﳌختصة التي يتواجد ﰲ‬ ‫– أي سند يدفع عند الطلب ﳊامله وغير منتج لفوائد‬
‫دائرة اختصاصها اﳌقر اﳌركزي لبنك اﳉزائر‪ ،‬حسب الصيغة‬ ‫حتى وإن كان محررا بالعملة اﻷجنبية‪.‬‬
‫اﻵتية ‪:‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨‬يحظر تقليد و‪/‬أو تزوير اﻷوراق النقدية أو القطع‬
‫“أقسم باﷲ العظيم أن أؤدي عمﲇ بصدق وإخﻼص‬
‫النقدية اﳌعدنية التي أصدرها بنك اﳉزائر أو أصدرتها أية‬
‫وأن أحفظ اﻷمانة والسر اﳌهني وأن أحترم قوانﲔ‬
‫سلطة نقدية قانونية أجنبية أخرى‪ ،‬وكذا إدخال واستعمال‬
‫اﳉمهورية وأحافظ عﲆ اﳌال العام‪ .‬واﷲ عﲆ ما أقول‬
‫وبيع والبيع بالتجوال وتوزيع مثل هذه اﻷوراق النقدية أو‬
‫شهيد”‪.‬‬
‫القطع النقدية اﳌقلدة أو اﳌزورة‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١5‬تتناﰱ وظيفة اﳌـحافظ ونوابه مع كل عهدة‬
‫الباب الثاني‬
‫انتخابية أو كل وظيفة حكومية أو كل وظيفة عمومية‪.‬‬
‫هيكل بنك اﳉزائر وتنظيمه وعملياته‬
‫ﻻ يمكن للمـحافظ ونوابه أن يمارسوا أي نشاط أو مهنة‬
‫الفصل اﻷول‬
‫أو وظيفة أثناء عهدتهم‪ ،‬ما عدا ﲤثيل الدولة لدى اﳌؤسسات‬
‫أحكام عامة‬
‫الدولية ذات الطابع النقدي أو اﳌاﱄ أو اﻻقتصادي‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٩‬بنك اﳉزائر مؤسسة وطنية تتمتع بالشخصية‬
‫وﻻ يمكنهم اقتراض أي مبلغ من أية مؤسسة جزائرية‬
‫اﳌعنوية واﻻستقﻼل اﳌاﱄ‪ ،‬ويعّد تاجرا ﰲ عﻼقاته مع الغير‪.‬‬
‫كانت أو أجنبية‪ ،‬وﻻ يمكن أن يقبل أي تعهد عليه توقيع‬
‫أحدهم ﰲ محفظة بنك اﳉزائر وﻻ ﰲ محفظة أية مؤسسة‬ ‫ويحكمه التشريع التجاري ما لم يخالف ذلك أحكام هذا‬
‫عاملة ﰲ اﳉزائر‪.‬‬ ‫القانون‪.‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪6‬‬
‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫ويمكنه أن يفّوض إمضاءه إﱃ أعوان من بنك اﳉزائر‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١6‬يحدد مرتب اﳌـحافظ ومرتب نواب اﳌـحافظ‬
‫ﲟوجب مرسوم تنفيذي ويتحملهما بنك اﳉزائر‪.‬‬
‫كما يمكنه‪ ،‬ﳊاجات اﳋدمة‪ ،‬أن يختار من بﲔ إطارات بنك‬
‫اﳉزائر وكﻼء خاصﲔ‪.‬‬ ‫ي ـتـقـاضى اﳌـحافـ ـ ـظ ون ـ ـواب اﳌـحافـ ـظ‪ ،‬أو ورثـ ـت ـه ـم‪ ،‬ع ـن ـد‬
‫ﻻ ﰲ حالة العزل بسبب خطأ فادح‪ ،‬تعويضا عند‬
‫اﻻقتضاء‪ ،‬إ ّ‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢٠‬ب ـاس ـت ـث ـن ـاء حاﻻت الغش أو اﻷخطاء اﳉسيمة‬
‫انتهاء ﳑارسة وظيفتهم يساوي مرتب سنتﲔ يتحمله بنك‬
‫اﳌثبتة‪ ،‬ﻻ يتحمل أعوان بنك اﳉزائر‪ ،‬أو أي شخص يعمل‬
‫اﳉزائر‪ ،‬وذلك باستثناء أي مبلغ آخر يدفعه هذا البنك‪.‬‬
‫ﲢت سلطة هذا اﻷخير أو ﲢت سلطة اللجنة اﳌصرفية‪ ،‬ﰲ‬
‫إطـ ـار الـ ـقـ ـي ـام ب ـاﳌه ـام اﳌـحددة ﰲ إطـ ـ ـار هـ ـ ـذا الـ ـ ـقـ ـ ـانـ ـ ـون‪ ،‬أي‬ ‫ﻻ يجوز للمـحافظ ونواب اﳌـحافظ‪ ،‬خﻼل مدة سنتﲔ بعد‬
‫مسؤولية مدنية جراء ﳑارسة مهامهم‪.‬‬ ‫ن ـه ـاي ـة ع ـه ـدت ـه ـم أن ي ـس ـّي ـروا أو ي ـع ـم ـل ـوا ﰲ مؤسسة خاضعة‬
‫لسلطة أو مراقبة بنك اﳉزائر أو شركة تسيطر عليها مثل‬
‫القسم الثاني‬ ‫هذه اﳌؤسسة‪ ،‬وﻻ أن يعملوا كوكﻼء أو مستشارين ﳌثل هذه‬
‫إدارة بنك اﳉزائر‬ ‫اﳌؤسسات أو الشركات‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٢١‬يدير بنك اﳉزائر مجلس إدارة يخّول السلطات‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٧‬يتوﱃ اﳌـحافظ إدارة شؤون بنك اﳉزائر‪.‬‬
‫اﻵتية ‪:‬‬
‫يتخذ محافظ بنك اﳉزائر‪ ،‬الذي يدعى ﰲ صلب النص‬
‫– يتداول بشأن التنظيم العام لبنك اﳉزائر وكذا فتح‬ ‫“اﳌـحافظ”‪ ،‬جميع تدابير التنفيذ ويقوم بجميع اﻷعمال ﰲ‬
‫وكاﻻت وفروع أو إلغائها‪،‬‬ ‫إطار القانون‪.‬‬

‫– يضبط اللوائح اﳌطبقة ﰲ بنك اﳉزائر‪،‬‬ ‫ي ـوّق ـع باس ـم ب ـن ـك ال ـج ـزائر ج ـميع اﻻتفاقيات واﳌـحاضر‬
‫اﳌتعلقة بالسنوات اﳌالية واﳊصائل وحسابات النتائج‪.‬‬
‫– يوافق عﲆ القانون اﻷساسي للمستخدمﲔ ونظام رواتب‬
‫أعوان بنك اﳉزائر‪،‬‬ ‫يمثل بنك اﳉزائر لدى السلطات العمومية ﰲ اﳉزائر ولدى‬
‫البنوك اﳌركزية اﻷجنبية ولدى الهيئات اﳌالية الدولية ولدى‬
‫– يتداول ﲟبادرة من اﳌـحافظ بشأن جميع اﻻتفاقيات‪،‬‬
‫الغير بشكل عام‪.‬‬
‫– يفصل ﰲ شراء العقارات وﰲ التصرف فيها‪،‬‬
‫ترفع الدعاوى القضائية وُيدافع عنها بناء عﲆ متابعته‬
‫ت ﰲ جدوى الدعاوى القضائية التي ترفع باسم بنك‬
‫– يب ّ‬ ‫وتعجيله‪ .‬ويتخذ جميع اﻹجراءات التحفظية التي يراها مفيدة‪.‬‬
‫اﳉزائر ويرخص بإجراء اﳌصاﳊات واﳌعامﻼت‪،‬‬
‫يمثل بنك اﳉزائر ﰲ جميع الدعاوى اﳌدنية وأمام اﳌـحاكم‪.‬‬
‫– يحدد ميزانية بنك اﳉزائر لكل سنة‪،‬‬
‫ي ـق ـوم ب ـك ـل ش ـراء لﻸم ـﻼك الع ـق ـاري ـة ال ـم ـرخ ـص بها قانونا‬
‫– يـ ـ ـحـ ـ ـدد الشروط والشكـ ـ ـل الـ ـ ـلـ ـ ـذيـ ـ ـن ي ـ ـع ـ ـد ب ـ ـنك اﳉزائ ـ ـر‬ ‫والتصرف فيها‪ .‬وينظم مصالح بنك اﳉزائر ويحدد مهامها‪.‬‬
‫ﲟوجبهما حساباته ويضبطها‪،‬‬
‫يوظف أعوان بنك اﳉزائر وفقا للشروط اﳌنصوص عليها‬
‫– يضبط توزيع اﻷرباح ويوافق عﲆ مشروع التقرير الذي‬ ‫ﰲ القانون اﻷساسي للمستخدمﲔ‪ ،‬ويعينهم ﰲ مناصبهم‬
‫يرفعه اﳌـحافظ‪ ،‬خﻼل اﻷشهر الثﻼثة التي تﲇ اختتام كل‬ ‫ويرقيهم ويعزلهم ويفصلهم‪.‬‬
‫سنة مالية‪ ،‬إﱃ رئيس اﳉمهورية‪،‬‬
‫يعﲔ ﳑثﲇ بنك اﳉزائر ﰲ مجالس اﳌؤسسات اﻷخرى‪،‬‬
‫– يطلع بجميع الشؤون التي تخص تسيير بنك اﳉزائر‪.‬‬ ‫عندما يكون مثل هذا التمثيل مقررا‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٢٢‬يتكون مجلس اﻹدارة من ‪:‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٨‬إذا ت ـب ـّي ـن أ ّ‬


‫ن وض ـع ب ـن ـك أو م ـؤس ـس ـة م ـال ـي ـة‬
‫– اﳌـحافظ‪ ،‬رئيسا‪،‬‬ ‫يست ـدعي دع ـًم ـا م ـال ـًي ـا م ـب ـّرًرا‪ ،‬ي ـدع ـو م ـح ـاف ـظ ب ـنك اﳉزائـر‬
‫اﳌساهمﲔ الرئيسيﲔ ﰲ هذا البنك أو اﳌؤسسة اﳌالية‬
‫– نواب اﳌـحافظ‪،‬‬
‫اﳌعنية بتقدﱘ هذا الدعم‪.‬‬
‫– أربعة موظفﲔ من أعﲆ درجة يعينون ﲟوجب مرسوم‬
‫ويمكن للمـحافظ أيضا أن ينظم مساهمة جميع البنوك‬
‫رئاسي بحكم كفاءتهم ﰲ اﳌجالﲔ اﻻقتصادي واﳌاﱄ‪.‬‬
‫واﳌؤسسات اﳌالية ﻻتخاذ التدابير الﻼزمة ﳊماية مصالح‬
‫ي ـع ـّوض ال ـم ـوظ ـف ـون ﰲ ح ـال ـة غ ـي ـاب ـهم أو شغور وظائفهم‬ ‫اﳌودعﲔ والغير‪ ،‬وحسن سير النظام اﳌصرﰲ وكذا اﳌـحافظة‬
‫ﲟستخلفﲔ ُيعّينون حسب الشروط نفسها‪.‬‬ ‫عﲆ سمعة الساحة اﳌالية‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٢٣‬ي ـع ـق ـد ال ـم ـوظفون ومستخلفوهم عند ﳑارسة‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٩‬يحدد اﳌـحافظ صﻼحيات كل نائب من نواب‬
‫عهدتهم كأعضاء ﰲ مجلس اﻹدارة‪ ،‬جلساتهم بهذه الصفة‪.‬‬ ‫اﳌـحافظ ويوضح سلطاتهم‪.‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬
‫‪7‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٣٠‬ي ـق ـوم ال ـم ـراق ـب ـان ب ـمراقبة عامة تشمل جميع‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٢٤‬يحدد مجلس اﻹدارة بدل حضور أعضائه وكذا‬
‫م ـص ـالـ ـ ـ ـ ـ ـح ب ـن ـك ال ـج ـزائ ـ ـ ـ ـ ـر‪ ،‬وج ـم ـي ـع ال ـع ـم ـل ـي ـات ال ـتي ي ـق ـوم‬ ‫ال ـش ـروط ال ـتـي ي ـت ـم ب ـم ـوج ـبها تسديد اﳌصاريف اﳌـحتملة‬
‫ب ـه ـا‪ ،‬وي ـم ـارس ـان م ـراق ـب ـة خ ـ ـاصة عﲆ م ـ ـرك ـ ـزي ـ ـة اﳌخ ـ ـاطـ ـر‬ ‫للتنقل وإقامة اﳌوظفﲔ اﻷربعة‪.‬‬
‫ومـركـزيـة اﳌست ـح ـق ـات غ ـيـر اﳌدفـوعـة وكـذا مـراقـبـة تـنـظـيـم‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢5‬ي ـس ـت ـدعي ال ـم ـ ـح ـاف ـظ م ـج ـل ـس اﻹدارة ويرأسه‬
‫السوق النقدية وسيرها‪.‬‬
‫ويحدد جدول أعمال دوراته‪ .‬كما يرأس اﳉلسة أثناء غيابه أحد‬
‫يمكن أن يجري اﳌراقبان‪ ،‬مًعا أو كل عﲆ حدة‪ ،‬عمليات‬ ‫نوابه‪.‬‬
‫التدقيق والرقابة التي يريانها مجدية‪.‬‬
‫يجتمع مجلس اﻹدارة بناء عﲆ استدعاء من رئيسه كل‬
‫وي ـ ـ ـ ـ ـحضران دورات م ـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـ ـلس اﻹدارة بصوت استشاري‬
‫ما دعت الضرورة إﱃ ذلك‪ .‬كما يجتمع بناًء عﲆ طلب أربعة )‪(٤‬‬
‫ويطلعان اﳌجلس عﲆ نتائج الرقابة التي أجرياها‪.‬‬
‫من أعضائه‪.‬‬
‫وي ـم ـك ـن ـه ـم ـا أن ي ـق ـدم ـا ﳌ ـج ـل ـس اﻹدارة ك ـل اﻻقتراحات أو‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢6‬يصادق مجلس اﻹدارة عﲆ نظامه الداخﲇ ﰲ‬
‫الـم ـﻼح ـظات التي يريانها مﻼئمة‪ .‬وإذا رفضت اقتراحاتهما‪،‬‬
‫اجتماعه اﻷول‪.‬‬
‫يجوز لهما طلب تدوينها ﰲ سجل اﳌداوﻻت‪ ،‬ويطلعان الوزير‬
‫اﳌكلف باﳌالية بذلك‪.‬‬ ‫ﻻ ب ـح ـضور‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢٧‬ﻻ ت ـص ـح ج ـل ـس ـات م ـج ـل ـس اﻹدارة إ ّ‬
‫وي ـرف ـع ـان ت ـق ـري ـًرا ﳌج ـلس اﻹدارة حـول عـمـلـيـات تـدقـيـق‬ ‫خمسة )‪ (5‬من أعضاء اﳌجلس‪ ،‬عﲆ اﻷقل‪.‬‬
‫ح ـس ـاب ـات ن ـه ـاي ـة ال ـس ـن ـة اﳌالية والتعديﻼت اﳌـحتملة التي‬ ‫ﻻ يجوز ﻷي عضو أن ينتدب من يمثله‪.‬‬
‫يقترحانها‪.‬‬
‫تـ ـتـ ـخ ـذ ال ـق ـرارات ب ـاﻷغ ـل ـب ـي ـة ال ـبسي ـط ـة ﻷصوات اﻷعضاء‬
‫كما يرفعان تقريًرا إﱃ وزير اﳌالية خﻼل اﻷشهر اﻷربعة‬
‫اﳊاضرين‪ ،‬وﰲ حالة تساوي عدد اﻷصوات يكون صوت‬
‫)‪ (٤‬التي تﲇ اختتام السنة اﳌالية‪ ،‬وتبّلغ نسخة من التقرير‬
‫حا‪.‬‬
‫ج ً‬
‫الرئيس مر ّ‬
‫إﱃ اﳌـحافظ‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٢٨‬ﻻ يجوز ﻷعضاء مجلس اﻹدارة أن يفشوا بصفة‬
‫يجوز للوزير اﳌكلف باﳌالية أن يطلب منهما ﰲ كل حﲔ‬
‫مباشرة أو غير مباشرة وقائع أو معلومات اطلعوا عليها‬
‫تقارير حول مسائل معّينة تدخل ضمن اختصاصهما‪.‬‬
‫ﰲ إطار عهدﰎ‪ ،‬وذلك دون اﳌساس باﻻلتزامات اﳌفروضة‬
‫القسم الرابع‬ ‫عليهم ﲟوجب القانون وما عدا اﳊاﻻت التي يدعون فيها‬
‫اﳊسابات السنوية واﳌنشورات‬ ‫لﻺدﻻء بشهادة ﰲ دعوى جزائية‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٣١‬تقفل حسابات بنك اﳉزائر ﰲ ‪ 31‬ديسمبر من‬ ‫يلزم بنفس الواجب كل شخص يلجأ إليه مجلس اﻹدارة‬
‫كل سنة‪.‬‬ ‫ﰲ سبيل تأدية مهامه‪.‬‬
‫حا سنوية‪ ،‬النتائج الصافية من اﻻهتﻼكات واﻷعباء‬
‫تعد أربا ً‬ ‫القسم الثالث‬
‫واﳌؤونات‪ .‬تقتطع وجوبا نسبة عشرة ﰲ اﳌائة )‪ (%1٠‬من‬
‫مراقبة بنك اﳉزائر ورقابته‬
‫هذه اﻷرباح لفائدة اﻻحتياطي القانوني‪ ،‬ﰲ حدود مبلغ يساوي‬
‫مبلغ الرأسمال‪.‬‬ ‫من قبل هيئة اﳌراقبة‬

‫وي ـدف ـع ال ـرصي ـد إﱃ اﳋزي ـن ـة ال ـع ـم ـوم ـي ـة ب ـع ـد تـخصيص‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٢٩‬تتوﱃ مراقبة بنك اﳉزائر هيئة مراقبة تتألف‬
‫اﳌبـ ـالـ ـغ الـ ـتي يـ ـرى م ـج ـلس اﻹدارة أن ـه ـا ضروري ـة ل ـت ـك ـوي ـن‬ ‫من مراقبﲔ )‪ (2‬يعينان ﲟرسوم رئاسي‪.‬‬
‫اﳌؤونات التي حددت عتبة قيمتها بثﻼثة أضعاف قيمة‬
‫يمارس اﳌراقبان وظائفهما بالدوام الكامل‪ ،‬ويكونان ﰲ‬
‫الرأسمال وباقي اﻻحتياطات عامة وخاصة‪.‬‬
‫وضعية انتداب من إدارتهما اﻷصلية‪ .‬وتنهى مهامهما حسب‬
‫يمكن ﳌجلس اﻹدارة أن يقرر كذلك الدفع الكّلي للرصيد‬ ‫اﻷشكال نفسها‪.‬‬
‫اﳌتبقي بعد القيام باﻻقتطاعات اﻹجبارية‪ ،‬لصالح اﳋزينة‬
‫العمومية‪.‬‬ ‫يجب أن تكون للمراقبﲔ معارف‪ ،‬ﻻ سّيما اﳌالية منها‬
‫وﰲ مجال اﳌـحاسبة اﳌتصلة بالبنوك اﳌركزية تؤهلهما‬
‫يمكن تخصيص اﻷموال اﻻحتياطية لزيادات رأس اﳌال‪.‬‬
‫ﻷداء مهمتهما‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٣٢‬إذا أظـهـرت نتـائج حـسـابـات بـنك اﳉزائـر اﳌقـفـلة‬
‫ﲢدد كيفيات دفع مرتبيهما عن طريق التنظيم‪.‬‬
‫ﰲ ‪ 31‬ديـسـمبـر خـسـارة‪ ،‬فإن هذه اﳋـسارة يتم امـتصاصها‬
‫بـتـ ـ ـخصيص مـ ـ ـبـ ـ ـال ـ ـغ م ـ ـن اﻻحـتـي ـاطي اﳋاص واﻻحـتـي ـ ـاطي‬ ‫يح ـ ـدد مجلـ ـ ـس اﻹدارة تنظي ـ ـم هيئ ـ ـة اﳌراقبة والوسائ ـ ـل‬
‫العام‪ ،‬وإن اسـتوجب اﻷمـر ذلك فـمن اﻻحتياطي القانوني‪.‬‬ ‫البشرية واﳌادية اﳌوضوعة ﲢت تصرفها‪.‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪8‬‬
‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫ي ـع ـد ب ـن ـك ال ـج ـزائ ـر م ـي ـزان اﳌدفوعات ويعرض الوضعية‬ ‫إذا ك ـان م ـج ـ ـم ـوع ه ـذه اﻻح ـ ـتـيـاطـات ﻻ ي ـ ـك ـفي ﻻم ـتـ ـصاص‬
‫اﳌالية اﳋارجية للجزائر‪.‬‬ ‫اﳋسارة‪ ،‬فإنـ ـه يـ ـتـ ـم تـغـ ـطـ ـيـ ـة الـ ـبـ ـاقي عـ ـن طـ ـريـ ـق اﳋزيـ ـن ـة‬
‫ويحدد كيفيات عمليات اﻻقتراض من اﳋارج ويرخص‬ ‫العمومية ﰲ أجل ثﻼثة )‪ (3‬أشهر‪ ،‬ابتداًء من تاريخ اﳌصادقة‬
‫ﻻ إذا تعلق اﻷمر بقروض قامت بها الدولة أو ﳊسابها‪.‬‬
‫بها‪ ،‬إ ّ‬ ‫عﲆ اﳊسابات اﳋتامية‪.‬‬

‫ويمكنه أن يطلب من البنوك واﳌؤسسات اﳌالية واﻹدارات‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٣٣‬ينشر بنك اﳉزائر تقريًرا سنوًيا عن نشاطاته‪،‬‬
‫ال ـم ـال ـي ـة وأي ه ـي ـئة أو إدارة أو ه ـي ـئة م ـخ ـت ـصة وأي شخص‬ ‫ﻻ س ـي ـم ـا ﰲ م ـج ـال ال ـس ـي ـاس ـة ال ـن ـق ـدية واﻹشراف اﳌصرﰲ‬
‫معني أن يزوده بكل اﻹحصائيات واﳌعلومات التي يرى فائدة‬ ‫ومساهمـته ﰲ اﻻستقرار اﳌاﱄ‪.‬‬
‫منها ﻷداء مهامه‪.‬‬ ‫يسّلم اﶈافظ هذا التقرير لرئيس اﳉمـهورية والوزيـر اﻷول‬
‫يخّول بنك اﳉزائر القيام بأي ﲢقيق إحصائي ﰲ إطار‬ ‫أو رئـيس اﳊكـ ـومة‪ ،‬حسب اﳊالة‪ ،‬ﰲ أجل ﻻ يتعدى السداسي‬
‫مهامه‪.‬‬ ‫اﻷول من السنة اﳌوالية‪.‬‬

‫ويجمع كل اﳌعلومات اﳌفيدة لرقابة ومتابعة اﻻلتزامات‬ ‫ويتضمن هذا التقرير عﲆ اﳋصوص‪ ،‬العناصر اﳌطلوبة‬
‫اﳌالية نحو اﳋارج‪ ،‬ويبّلغها لوزير اﳌالية‪.‬‬ ‫للفهم اﳉيد للسياسة النقدية‪ ،‬ويفضي وجوًبا إﱃ تقدﱘ بيان‬
‫للبرﳌان بغرفتيه يكون متبوًعا بنقاش‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٣٨‬ب ـ ـغ ـ ـض الن ـظ ـر ع ـن قرارات اللجنة اﳌصرفية‪،‬‬
‫ي ـت ـرت ـب ع ـﲆ ع ـدم اح ـت ـرام ق ـواع ـد الـت ـص ـري ـح وق ـواع ـد إرس ـال‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٣٤‬يرسل بنك اﳉزائر إﱃ وزير اﳌالية وضعية‬
‫التقارير التنظيمية من طرف بنك أو مؤسسة مالية أو وسيط‬ ‫حساباته اﳌقفلة ﰲ نهاية كل شهر‪ .‬وتنشر هذه الوضعية‬
‫مستقل أو مكتب صرف وكذا مقدم خدمات الدفع‪ ،‬عقوبات‬ ‫ﰲ ال ـج ـري ـدة ال ـرس ـم ـّية للجمهورّية اﳉزائرّية الديمقراطّية‬
‫مالية من عشرة آﻻف دينار )‪ 1٠.٠٠٠‬دج( إﱃ مليون دينار‬ ‫الشعبية‪.‬‬
‫)‪ 1.٠٠٠.٠٠٠‬دج(‪.‬‬ ‫الباب الثالث‬
‫ﲢّدد كيفيات تطبيق الفقرة أعﻼه‪ ،‬ﲟوجب أنظمة‪.‬‬ ‫صﻼحيات بنك اﳉزائر وعملياته‬
‫يمكن أن تكون التصريحات والتقارير التنظيمية ﰲ شكل‬ ‫الفصل اﻷول‬
‫غير مادي‪.‬‬
‫صﻼحيات عامة‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٣٩‬يساعد بنك اﳉزائر اﳊكومة ﰲ عﻼقاتها مع‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٣5‬ت ـت ـم ـث ـل م ـه ـم ـة ب ـن ـك اﳉ ـزائر ﰲ اﳊرص عﲆ‬
‫اﳌؤسسات اﳌالية اﳌتعددة اﻷطراف والدولية‪ .‬ويمكنه‪ ،‬عند‬
‫استقرار اﻷسعار باعتباره هدًفا من أهداف السياسية النقدية‪،‬‬
‫اﳊاجة‪ ،‬أن يمثل اﳊكومة لدى هذه اﳌؤسسات وﰲ اﳌؤﲤرات‬
‫وﰲ توفير أفضل الشروط ﰲ ميادين النقد والقرض والصرف‬
‫الدولية‪.‬‬
‫واﳊفاظ عليها لنمو قوي لﻼقتصاد‪ ،‬مع السهر عﲆ اﻻستقرار‬
‫وي ـش ـارك ﰲ ال ـت ـف ـاوض ب ـش ـأن ع ـق ـد ات ـف ـاقات دولية للدفع‬ ‫النقدي واﳌاﱄ‪.‬‬
‫والصرف واﳌقاصة‪ ،‬ويتوﱃ تنفيذها‪.‬‬
‫ولهذا الغرض‪ ،‬يكلف بتنظيم اﳊركة النقدية ويوجه ويراقب‬
‫وي ـع ـق ـد ك ـل ت ـس ـوي ـة ت ـق ـن ـي ـة ت ـت ـع ـل ـق ب ـكيفيات إنجاز هذه‬ ‫بكل الوسائل اﳌﻼئمة توزيع القرض وضبط السيولة‪ ،‬ويسهر‬
‫اﻻت ـف ـاق ـات‪ .‬وي ـج ـري ت ـن ـف ـي ـذ ب ـن ـك اﳉزائر اﳌـحتمل لهذه‬ ‫عﲆ حسن تسيير التعهدات اﳌالية ﲡاه اﳋارج وضبط سوق‬
‫اﻻتفاقات ﳊساب الدولة‪.‬‬ ‫الصرف والتأكد من سﻼمة النظام اﳌصرﰲ وصﻼبته‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٣6‬ي ـت ـخ ـذ ب ـن ـك ال ـج ـزائر ت ـداب ـي ـر ت ـس ـه ـيـل تـقـدي ـم‬
‫إصدار النقد‬ ‫اﳋدمات البنكية قصد تشجيع الشمول اﳌاﱄ‪ ،‬مع اﳊرص‬
‫خ ـص ـوص ـا ع ـﲆ ن ـش ـر وس ـائل ال ـدف ـع ال ـك ـتاب ـيـة وعـﲆ الـتواجد‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤٠‬يصدر بنك اﳉزائر العملة النقدية‪ ،‬ضمن شروط‬
‫ال ـم ـنـظـم ل ـش ـباب ـيـك الـبـنـوك والـمؤسسات الـمـالية عبر كامل‬
‫التغطية اﳌـحددة ﲟوجب أنظمة تتخذ وفقا للفقرة أ( من‬
‫التراب الوطني‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ 6٤‬أدناه‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٣٧‬تستشير اﳊكومة بنك اﳉزائر ﰲ كل مشروع‬
‫تتضمن تغطية النقد العناصر اﻵتية ‪:‬‬
‫قانون ونص تنظيمي يتعلقان باﳌسائل اﳌالية والنقدية‪.‬‬
‫• السبائك الذهبية والنقود الذهبية‪،‬‬
‫يمكن بنك اﳉزائر أن يقترح عﲆ اﳊكومة كل تدبير من‬
‫• العمﻼت اﻷجنبية‪،‬‬ ‫شأنه أن يحسن ميزان اﳌدفوعات وحركة اﻷسعار وأحوال‬
‫• سندات اﳋزينة‪،‬‬ ‫اﳌالية العامة‪ ،‬وبشكل عام تنمية اﻻقتصاد‪.‬‬

‫• سندات مقبولة ﲢت نظام إعادة اﳋصم أو الضمان أو‬ ‫وُي ـط ـل ـع ال ـح ـك ـوم ـة ع ـﲆ ك ـل ط ـارئ م ـن ش ـأن ـه ال ـم ـس ـاس‬
‫الرهن‪.‬‬ ‫باﻻستقرار النقدي‪.‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬
‫‪9‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫هـ – إص ـدار س ـن ـدات اﻻق ـت ـراض وإع ـادة ش ـراء س ـنداته عﲆ‬ ‫الفصل الثالث‬
‫مـسـتـوى الـسـوق الـنـقـديـة‪ .‬وﻻ يـخـضـع هـذا اﻹصدار إﱃ اﻷحكام‬ ‫العمليات ومنح السيولة اﻻستعجالية‬
‫القانونية التي تنظم اللجوء العلني لﻼدخار‪،‬‬
‫القسم اﻷول‬
‫و– إجراء عمليات مبادلة العمﻼت ﻷغراض السياسة النقدية‪،‬‬
‫العمليات عﲆ الذهب وتسيير‬
‫ز– خـصـم سـنـدات عـمـومـيـة وإعـادة خـصـم سـنـدات خـاص ـة‬ ‫احتياطيات الصرف‬
‫ﳑثلة للقروض اﳌوزعة‪ ،‬محررة بالعملة الوطنية‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤١‬اﻻحتياطي من الذهب الذي يتوفر لدى بنك‬
‫ﳌقرض ﲡاه بنك اﳉزائر بتسديد اﳌبلغ الذي‬
‫يتعهد ا ُ‬ ‫اﳉزائـ ـر مـ ـلك لـ ـلـ ـدولـ ـة‪ .‬وي ـم ـك ـن ب ـنك اﳉزائ ـر أن ي ـق ـوم ب ـك ـل‬
‫منح له ﰲ إطار هذه العمليات‪ ،‬ﰲ اﻷجل اﳌستحق‪.‬‬ ‫العمليات عﲆ الذهب‪ ،‬وﻻ سيما بالشراء والبيع واﻻقتراض‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤٤‬يمكن لبنك اﳉزائر أن يجري كل عملية خاصة‬ ‫والرهن وذلك نقدا وﻷجل‪.‬‬
‫ب ـالسي ـاسة ال ـن ـق ـدي ـة ي ـراه ـا ضروري ـة‪ .‬ك ـم ـا ي ـمـكـنـه تـكـيـيـف‬ ‫يـ ـ ـمـ ـ ـكـ ـ ـن أن تست ـ ـع ـ ـم ـ ـل اﻷرصدة م ـ ـن ال ـ ـذهب كضم ـ ـان ﻷي‬
‫أدوات التدخل عﲆ مستوى السوق النقدية مع خصوصيات‬ ‫تسبيق موجه للتسيير النشط للديون العمومية اﳋارجية‪.‬‬
‫ال ـ ـع ـ ـم ـ ـل ـ ـي ـ ـات اﳌصرف ـ ـي ـ ـة اﳌت ـ ـع ـ ـل ـ ـقـ ـة‪ ،‬عﲆ وجـ ـه اﳋصوص‪،‬‬ ‫وﰲ ه ـذه ال ـح ـال ـة‪ ،‬ي ـس ـت ـم ـع إﱃ ال ـم ـج ـل ـس النقدي واﳌصرﰲ‬
‫ب ـالصي ـرف ـة اﻹسﻼم ـي ـة وال ـت ـمـويـل اﻷخضر عـن طـريـق نـظـام‬ ‫ويخطر رئيس اﳉمهورية بذلك‪.‬‬
‫خاص يصدره بنك اﳉزائر‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤٢‬ي ـج ـوز ل ـب ـن ـك ال ـج ـزائر أن يشتري أو يبيع أو‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤5‬بغض النظر عن أحكام اﳌادتﲔ ‪ ٤8‬و‪ ،٤9‬ﻻ يمكن‬ ‫يخصم أو يعيد اﳋصم أو يضع أو يأخذ ﲢت نظام اﻷمانة‬
‫ﰲ أي حال من اﻷحوال‪ ،‬أن تتم معاﳉة العمليات اﳌنصوص‬ ‫ويرهن أو يرتهن أو يودع ويأخذ كوديعة كل سندات الدفع‬
‫عليها ﰲ اﳌادة ‪ ٤3‬من هذا القانون‪ ،‬لفائدة اﳋزينة العمومية‬ ‫اﳌـحررة ب ـال ـع ـم ـﻼت اﻷج ـن ـب ـي ـة وكـذا كـل اﻷرصدة بـالـعـمـﻼت‬
‫ﳌصدرة‪.‬‬
‫أو لفائدة اﳉماعات اﳌـحلية ا ُ‬ ‫اﻷجنبية‪.‬‬

‫يـ ـتـ ـم ﲢديـ ـد قـ ـائـ ـم الـ ـعـ ـمـ ـلـ ـيـ ـات عﲆ السن ـدات ال ـع ـم ـوم ـي ـة‬ ‫ويدير احتياطات الصرف ويوظفها‪ .‬كما يجوز له‪ ،‬ﰲ هذا‬
‫اﳌج ـ ـراة م ـ ـن طـ ـرف بـ ـنك اﳉزائـ ـر‪ ،‬واﳌنصوص عـ ـلـ ـيـ ـهـ ـا ﰲ‬ ‫اﻹطار‪ ،‬اﻻقتراض واﻻكتتاب بسندات مالية محررة بعمﻼت‬
‫اﳌادة ‪ ٤3‬من هذا القانون طبقا ﻷهداف السياسة النقدية‪.‬‬ ‫أجنبية ومسعرة بانتظام من الفئة اﻷوﱃ لدى اﻷسواق اﳌالية‬
‫الدولية‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤6‬يحدد اﳌجلس النقدي واﳌصرﰲ‪ ،‬عن طريق‬
‫أنظمة‪ ،‬الشروط والكيفيات التي تتم من خﻼلها العمليات‬ ‫ي ـ ـح ـ ـدد اﳌج ـ ـلس الـ ـنـ ـقـ ـدي واﳌصرﰲ كـ ـيـ ـفـ ـيـ ـات تسيـ ـيـ ـر‬
‫اﳌنصوص عليها ﰲ اﳌادة ‪ ٤3‬من هذا القانون وكذا اﻷطراف‬ ‫احتياطات الصرف وفقا للمادة ‪) 6٤‬الفقرة ن( أدناه‪.‬‬
‫اﳌقابلة اﳌؤهلة لهذه العمليات‪.‬‬ ‫القسم الثاني‬
‫القسم الثالث‬ ‫عمليات السياسة النقدية‬
‫منح السيولة اﻻستعجالية‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٤٣‬يمكن بنك اﳉزائر‪ ،‬ضمن اﳊدود ووفق الشروط‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤٧‬من أجل اﳊفاظ عﲆ اﻻستقرار اﳌاﱄ‪ ،‬ﲟفهوم‬ ‫اﳌـحّددة من طرف اﳌجلس النقدي واﳌصرﰲ من أجل تنفيذ‬
‫اﳌادة ‪ 155‬من هذا القانون‪ ،‬يمكن لبنك اﳉزائر أن يقدم حسب‬ ‫سياسته النقدية ‪:‬‬
‫تقديره‪ ،‬وكمﻼذ أخير‪ ،‬سيولة استعجالية لبنك ذي مﻼءة‪،‬‬ ‫أ– أن يتدخل عﲆ مستوى السوق النقدية‪ ،‬من خﻼل الشراء‬
‫يواجه مشكلة سيولة مؤقتة‪.‬‬ ‫أو البيع النهائيﲔ‪ ،‬أو وضع أو أخذ ﲢت نظام اﻷمانة‪ ،‬أو إقراض‬
‫يجب أن يكون منح السيولة اﻻستعجالية مضمونا بالكامل‬ ‫أو اق ـت ـراض م ـس ـت ـح ـق ـات وس ـن ـدات ق ـاب ـلة للتفاوض محررة‬
‫بسندات مﻼئمة‪.‬‬ ‫بالدينار‪،‬‬

‫ﰲ حالة عدم التأكد من مﻼءة البنك أو من قدرته عﲆ تقدﱘ‬ ‫ب – القيام بعمليات قروض مكفولة بضمانات مﻼئمة من‬
‫ضمانات كافية‪ ،‬فإن منح السيولة اﻻستعجالية من طرف بنك‬ ‫خ ـﻼل ره ـن س ـن ـدات ال ـخ ـزينة أو الذهب أو عمﻼت أجنبية أو‬

‫اﳉزائر يتطلب اﳊصول عﲆ ضمان كامل من الدولة لتغطية‬ ‫سندات عمومية وخاصة‪،‬‬

‫هذه العملية‪.‬‬ ‫ج– إلزام البنوك بتشكيل احتياطيات إلزامية لدى بنك‬
‫اﳉزائر ﰲ شكل ودائع محصلة للفائدة بنسبة يحددها بنك‬
‫يجب عﲆ البنك اﳌستفيد من السيولة اﻻستعجالية أن‬
‫اﳉزائر‪،‬‬
‫يقدم إﱃ بنك اﳉزائر خطة عمل تهدف إﱃ استعادة حالة‬
‫السيولة لديه وتسديد السيولة اﻻستعجالية اﳌمنوحة له‪.‬‬ ‫د– استﻼم سيولة ﰲ شكل ودائع ﻷجل عﲆ بياض‪،‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪10‬‬
‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫يتوﱃ بنك اﳉزائر مجاًنا ما يأتي ‪:‬‬ ‫تـ ـح ـ ـّدد ش ـ ـروط وإج ـ ـراءات وكـ ـي ـ ـف ـ ـي ـ ـات م ـ ـن ـ ـح ال ـ ـس ـ ـيـ ـولـ ـ ـة‬
‫اﻻس ـت ـع ـج ـال ـي ـة‪ ،‬ب ـم ـوج ـب ن ـظ ـام ي ـص ـدره ال ـم ـج ـل ـس ال ـن ـق ـدي‬
‫– توظيف القروض التي تصدرها أو تضمنها الدولة لدى‬
‫واﳌصرﰲ‪.‬‬
‫اﳉمهور‪،‬‬
‫يقوم بنك اﳉزائر بإبﻼغ وزارة اﳌالية بكل عملية سيولة‬
‫– دفع قسائم السندات التي تصدرها أو تضمنها الدولة‪،‬‬
‫استعجالية‪.‬‬
‫بالتعاون مع الصناديق العمومية‪.‬‬
‫القسم الرابع‬
‫اﳌاّدة ‪ : 5٢‬يمكن أن يتوﱃ بنك اﳉزائر ما يأتي ‪:‬‬
‫عمليات مع الدولة والهيئات العمومية‬
‫اﳋدمة اﳌالية لقروض الدولة وكذا حفظ اﻷموال اﳌنقولة‬
‫والبنوك اﳌركزية‬
‫التابعة للدولة وتسييرها‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤٨‬يمكن لبنك اﳉزائر أن يمنح اﳋزينة مكشوفات‬
‫بالنسبة للجماعات اﳌـحلية واﳌؤسسات العمومية ‪:‬‬
‫بال ـح ـس ـاب ال ـج ـاري ﻻ ي ـم ـك ـن أن ت ـت ـج ـاوز مدتها الكاملة ‪2٤٠‬‬
‫٭ اﳋدمة اﳌالية وتوظيف قروضها‪،‬‬ ‫ما متتالًيا أو غير متتال أثناء سنة تقويمية‪ ،‬وذلك عﲆ‬
‫يو ً‬
‫أساس تعاقدي‪ ،‬وﰲ حدود حد أقصى يعادل عشرة ﰲ اﳌائة‬
‫٭ دفع قسائم السندات اﳌالية التي أصدرتها‪،‬‬
‫)‪ (%1٠‬م ـن اﻹي ـرادات ال ـع ـادي ـة ل ـل ـدول ـة‪ ،‬اﳌث ـب ـت ـة خـﻼل السنـة‬
‫٭ العمليات اﳌنصوص عليها ﰲ اﳌاّدة ‪ 51‬أعﻼه‪.‬‬ ‫اﳌيزانية السابقة‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 5٣‬ي ـم ـك ـن ب ـن ـك ال ـج ـزائر أن ي ـج ـري كل العمليات‬ ‫تفضي اﳌكشوفات اﳌرخص بها إﱃ تقاضي عمولة إدارة‬
‫اﳌصرفـ ـيـ ـة مـ ـع الـ ـبـ ـنـ ـوك واﳌؤسسات اﳌالـ ـيـ ـة الـ ـع ـام ـل ـة ﰲ‬ ‫ﲢدد نسبتها وكيفياتها باﻻتفاق مع وزير اﳌالية‪ .‬ويجب‬
‫اﳉزائر ومع كل بنك مركزي أجنبي‪.‬‬ ‫تسديد هذه التسبيقات قبل نهاية كل سنة مالية‪.‬‬

‫وﻻ يمكنه أن يتعامل مع البنوك العاملة باﳋارج إ ّ‬


‫ﻻﰲ‬ ‫ك ـم ـا ي ـم ـك ـن ل ـب ـنك اﳉزائ ـر أن ي ـم ـن ـح تسب ـي ـق ـا ل ـلـخـزيـنـة‬
‫عمليات بالعمﻼت اﻷجنبية‪.‬‬ ‫ال ـع ـم ـوم ـي ـة‪ ،‬ﰲ ح ـال ـة أزم ـة اس ـت ـث ـنائية غير متوّقعة ومعلن‬

‫اﳌاّدة ‪ : 5٤‬يجب عﲆ كل بنك يعمل ﰲ اﳉزائر أن يكون‬ ‫عنها‪ ،‬طبقا للشروط والكيفيات اﳌـحددة من طرف اﳌجلس‬
‫النقدي واﳌصرﰲ‪.‬‬
‫له حساب جار دائن مع بنك اﳉزائر لتلبية حاجات عمليات‬
‫التسديد بعنوان نظم الدفع‪.‬‬ ‫ُتبرم اتفاقية بﲔ بنك اﳉزائر ووزارة اﳌالية‪ ،‬ﲢدد عﲆ‬
‫وجـ ـه اﳋصوص الشروط اﳌالـ ـي ـة وك ـي ـف ـي ـات ال ـتسدي ـد‪ ،‬ب ـع ـد‬
‫القسم اﳋامس‬
‫اﻻستماع إﱃ اﳌجلس النقدي واﳌصرﰲ‪.‬‬
‫عمليات اﻻستثمار‬
‫ويخطر رئيس اﳉمهورية بذلك‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 55‬يمكن لبنك اﳉزائر أن يوظف أمواله اﳋاصة ‪:‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٤٩‬يمكن لبنك اﳉزائر أن يخصم أو يأخذ ﲢت‬
‫أ– ﰲ شكل عقارات وفقا ﻷحكام اﳌادة ‪ 56‬أدناه‪،‬‬
‫نظام اﻷمانة‪ ،‬السندات اﳌكفولة اﳌكتتبة لصالح محاسبي‬
‫ب– ﰲ شكل سندات صادرة أو مكفولة من الدولة‪،‬‬ ‫اﳋزينة واﳌستحقة خﻼل أجل ثﻼثة )‪ (3‬أشهر‪.‬‬
‫ج– ﰲ شكـ ـل عـ ـمـ ـلـ ـيـ ـات ﲤويـ ـل ذات ف ـائ ـدة اج ـت ـم ـاع ـي ـة أو‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 5٠‬يبقي بنك اﳉزائر لدى مركز الصكوك البريدية‬
‫وطنية‪،‬‬ ‫عﲆ اﳌبالغ اﳌوافقة ﳊاجاته اﳌرتقبة بشكل عاد‪.‬‬

‫د– ﰲ شكل سندات صادرة عن هيئات مالية تخضع إﱃ‬ ‫وﻻ يمكن أن تكون اﳊسابات ذات الصلة‪ ،‬ﰲ أي حال من‬
‫أحكام قانونية خاصة وذلك بعد ترخيص وزير اﳌالية‪.‬‬ ‫اﻷحوال‪ ،‬محل ﲡميد أو حجز‪.‬‬

‫ﻻ يتعدى إجماﱄ التوظيفات اﳌنصوص عليها ﰲ‬


‫يجب أ ّ‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 5١‬ب ـن ـك ال ـج ـزائر ه ـو ال ـم ـؤس ـس ـة ال ـم ـالية للدولة‬
‫الفقرتﲔ “ج” و“د” أعﻼه‪ ،‬أربعﲔ ﰲ اﳌائة )‪ (%٤٠‬من اﻷموال‬ ‫بال ـن ـس ـب ـة ل ـج ـم ـي ـع عمليات صندوقها وعملياتها اﳌصرفية‬
‫اﳋاصة ل ـ ـل ـ ـب ـ ـنك إﻻ إذا رخص اﳌج ـ ـلس ال ـ ـنـ ـقـ ـدي واﳌصرﰲ‬ ‫واﻻئتمانية‪.‬‬
‫بذلك‪.‬‬
‫ويتوﱃ بدون مصاريف‪ ،‬مسك اﳊساب اﳉاري للخزينة‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 56‬يمكن لبنك اﳉزائر‪ ،‬لتلبية حاجاته اﳋاصة‪،‬‬ ‫ويقوم مجاًنا بجميع العمليات اﳌدينة والدائنة التي ﲡرى‬
‫أن يشتري عقارات أو يكّلف من يبنيها أو يبيعها أو يستبدلها‪.‬‬ ‫عﲆ هذا اﳊساب‪ .‬وينتج الرصيد الدائن للحساب اﳉاري‬
‫وتخضع هذه العمليات لرخصة من مجلس اﻹدارة وﻻ يمكن‬ ‫فوائد بنسبة تقل بـ ‪ % 1‬عن نسبة الرصيد اﳌدين‪ .‬ويحدد‬
‫أن تتم إﻻ باﻷموال اﳋاصة‪.‬‬ ‫هذه النسبة اﳌجلس النقدي واﳌصرﰲ‪.‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬
‫‪11‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫اﳌاّدة ‪ : 6٠‬يتحمل اﳌشاركون النفقات اﳌتعلقة بتسيير‬ ‫القسم السادس‬


‫نظم الدفع‪.‬‬ ‫عمليات أخرى‬
‫يتعّين أن يؤطر بنك اﳉزائر وضع التعريفة اﳌـحددة من‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 5٧‬ي ـم ـك ـن ل ـب ـن ـك ال ـج ـزائر‪ ،‬ب ـغ ـي ـة ﲢصيل ديونه‬
‫طرف اﳌشاركﲔ بالنسبة إﱃ زبائنهم ﰲ هذا اﻹطار‪.‬‬ ‫اﳌشكوك فيها أو اﳌتأخر إيفاؤها ‪:‬‬
‫ﲢدد كيفيات تطبيق هذه الفقرة ﲟوجب نظام من اﳌجلس‬ ‫– أن يتخذ جميع الضمانات ﰲ شكل رهون حيازية أو‬
‫النقدي واﳌصرﰲ‪.‬‬ ‫رهون‪،‬‬
‫الباب الرابع‬ ‫– أن يشتري بالتراضي أو بالبيع القسري كل ملك منقول‬
‫اﳌجلس النقدي واﳌصرﰲ‬ ‫أو غ ـي ـر من ـق ـول‪ .‬وع ـﲆ ال ـب ـن ـك أن ي ـت ـص ـرف ﰲ اﻷم ـﻼك ال ـتي‬
‫ﻻ إذا استعملها‬
‫اك ـت ـس ـب ـها ب ـه ـذه الص ـف ـة ﰲ أج ـل سن ـتﲔ )‪ ،(2‬إ ّ‬
‫الفصل اﻷول‬
‫ﳊاجات عملياته‪.‬‬
‫تشكيلة اﳌجلس النقدي واﳌصرﰲ‬
‫الفصل الرابع‬
‫اﳌاّدة ‪ : 6١‬يتكون اﳌجلس النقدي واﳌصرﰲ الذي يدعى‬
‫أمن نظم ووسائل الدفع‬
‫ﰲ صلب النص “اﳌجلس”‪ ،‬من ‪:‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 5٨‬يحرص بنك اﳉزائر عﲆ السير اﳊسن ﳉميع‬
‫– أعضاء مجلس إدارة بنك اﳉزائر‪،‬‬
‫نظم الدفع الوطنية التابعة له وفعاليتها وسﻼمتها‪.‬‬
‫– شخصية تختار بحكم كفاءتها ﰲ اﳌسائل اﻻقتصادية‬
‫ﲢدد القواعد اﳌطبقة عﲆ نظم الدفع عن طريق نظام يصدره‬
‫والنقدية‪،‬‬ ‫اﳌجلس النقدي واﳌصرﰲ‪.‬‬
‫– شخصي ـة ت ـخ ـت ـار ب ـح ـك ـم ك ـف ـاءت ـه ـا ﰲ مـجـال الصيـرفـة‬ ‫يضمن بنك اﳉزائر مراقبة نظم الدفع‪.‬‬
‫اﻹسﻼمية‪،‬‬
‫وي ـح ـرص ب ـن ـك ال ـج ـزائر‪ ،‬أي ـض ـا‪ ،‬ع ـﲆ سﻼمة نظم مقاصة‬
‫– إطار من بنك اﳉزائر‪ ،‬برتبة مدير عام عﲆ اﻷقل‪.‬‬ ‫وتسوية وتسليم اﻷدوات اﳌالية‪.‬‬
‫ي ـع ـﲔ اﻷع ـض ـاء ال ـث ـﻼث ـة )‪ (3‬ال ـم ـذك ـورون ﰲ البنود الثﻼثة‬ ‫ﻻ ي ـم ـك ـن أن ت ـك ـون أرص ـدة ال ـب ـن ـوك وال ـم ـؤسسات اﳌالية‬
‫اﻷخيرة‪ ،‬أعضاًء ﰲ اﳌجلس ﲟوجب مرسوم رئاسي‪.‬‬ ‫اﳌعتمدة‪ ،‬اﳌوجودة ﰲ حسابات التسوية اﳌفتوحة لدى بنك‬
‫ي ـت ـداول أع ـض ـاء ال ـمجلس هؤﻻء ويشاركون ﰲ التصويت‬ ‫اﳉزائر‪ ،‬محل ﲡميد أو اعتراض أو حجز أو أي إجراء آخر من‬
‫داخل اﳌجلس‪.‬‬ ‫شأنه عرقلة استمرار عمل نظام التسوية اﻹجمالية الفورية‬
‫للمبالغ الكبيرة والدفع اﳌستعجل‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 6٢‬يرأس اﳌجلس محافظ بنك اﳉزائر الذي‬
‫يستدعيه لﻼجتماع ويحدد جدول أعماله‪ .‬ويحدد اﳌجلس‬ ‫ﻻ يحتج بعدم قابلية حجز أرصدة البنوك واﳌؤسسات‬

‫نظامه الداخﲇ‪ ،‬ويتخذ القرارات باﻷغلبية البسيطة لﻸصوات‪،‬‬ ‫اﳌالية اﳌوجودة ﰲ اﳊسابات اﳌشار اليها أعﻼه ﲡاه استرداد‬
‫مست ـح ـق ـات اﳋزي ـن ـة ال ـع ـم ـومـيـة عﲆ الـبـنـوك واﳌؤسسات‬
‫جحا‪.‬‬
‫وﰲ حالة تساوي عدد اﻷصوات يكون صوت الرئيس مر ّ‬
‫اﳌالية‪ ،‬وكذا ﲡاه اﳌـحاسبﲔ العموميﲔ اﳌكلفﲔ بتنفيذ‬
‫يعقد اﳌجلس أربع )‪ (٤‬دورات عادية ﰲ السنة‪ ،‬عﲆ اﻷقل‪،‬‬ ‫اﻷح ـك ـام ال ـقضائ ـي ـة ال ـن ـه ـائ ـي ـة الصادرة ﰲ ح ـق ه ـذه ال ـب ـن ـوك‬
‫ويمكن أن يستدعى إﱃ اﻻنعقاد كّلما دعت الضرورة ذلك‪،‬‬ ‫واﳌؤسسات اﳌالية‪.‬‬
‫ﲟبادرة من رئيسه أو من عضوين منه‪ ،‬ويقترحان ﰲ هذه‬
‫اﳌاّدة ‪ : 5٩‬يتأكد بنك اﳉزائر من سﻼمة وسائل الدفع‪،‬‬
‫اﳊالـ ـة‪ ،‬جـ ـدول أعـ ـمـ ـال اﳌج ـلس‪ .‬ويست ـل ـزم ع ـق ـد اج ـت ـم ـاع ـات‬
‫ﳌصدرة‪ ،‬وكذا‬
‫غير العملة اﻻئتمانية‪ ،‬وهذا مهما تكن اﳌؤسسة ا ُ‬
‫اﳌجلس حضور خمسة )‪ (5‬من أعضائه عﲆ اﻷقل‪.‬‬
‫إعداد اﳌعايير اﳌطبقة ﰲ هذا اﳌجال ومﻼءمتها‪ .‬ويستحدث‬
‫وﻻ يمكن ﻷي عضو أن يمنح تفويضا لتمثيله ﰲ اجتماع‬ ‫ﳉنة التقييس‪.‬‬
‫اﳌجلس‪.‬‬
‫ويـ ـمـ ـكـ ـنـ ـه رفض إدخـ ـال أي وسيـ ـلـ ـة دفـ ـع‪ ،‬إذا كـ ـانت تـ ـقـ ـدم‬
‫يحدد اﳌجلس بدل حضور أعضائه والشروط التي تسدد‬ ‫ضمانات سﻼمة غير كافية‪ .‬كما يمكن أن يطلب من مقدم‬
‫ﲟوجبها اﳌصاريف التي قد يقوم بها أعضاؤه‪.‬‬ ‫طلب إدخال هذه الوسيلة اتخاذ كل التدابير لتدارك ذلك‪.‬‬

‫يـ ـزّود اﳌجـ ـلس بأم ـان ـة ع ـام ـة ي ـح ـدد م ـج ـلس إدارة ال ـب ـنك‬ ‫ُيبَّل ُ‬
‫غ بنك اﳉزائر‪ ،‬ﳌمارسة مهامه‪ ،‬باﳌعلومات اﳌفيدة‬
‫صﻼحياتها وكيفيات تنظيمها وعملها‪ ،‬بناء عﲆ اقتراح من‬ ‫التي تخص وسائل الدفع واﻷجهزة التقنية اﳌتعلقة بها‪ ،‬من‬
‫اﳌجلس النقدي واﳌصرﰲ‪.‬‬ ‫قبل أي شخص معني بذلك‪.‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪12‬‬
‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫ك– الشروط التقنية ﳌمارسة اﳌهنة اﳌصرفية ومهنتي‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 6٣‬يلزم أعضاء اﳌجلس بالواجبات اﳌنصوص‬
‫اﻻستشارة والوساطة فـي اﳌجـالﲔ اﳌصرﰲ واﳌاﱄ‪،‬‬ ‫عليها ﰲ اﳌاّدة ‪ 28‬أعﻼه‪ ،‬كما يلزم بها كل شخص يمكن أن‬
‫يلجأ إليه اﳌجلس ﻷي سبب كان‪.‬‬
‫ل– ت ـح ـدي ـد أه ـداف سي ـاس ـة س ـع ـر ال ـ ﹽ‬
‫صرف وكيفي ـة ضب ـط‬
‫صرف‪،‬‬
‫ال ّ‬
‫الفصل الثاني‬
‫م– التنظيم القانوني للصرف وتنظيم سوق الصرف‪،‬‬
‫صﻼحيات اﳌجلس‬
‫ن– تسيير احتياطات الصرف‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 6٤‬يخّول اﳌجلس صﻼحيات بصفته سلطة نقدية‬
‫س– قواعد السير اﳊسن وأخﻼقيات اﳌهنة اﳌطبقة عﲆ‬
‫ﰲ اﳌيادين اﳌتعلقة ﲟا يأتي ‪:‬‬
‫البنوك واﳌؤسسات اﳌالية‪ ،‬والوسطاء اﳌستقلﲔ‪ ،‬ومكاتب‬
‫الصرف‪ ،‬إضافة إﱃ مزودي خدمات الدفع‪،‬‬ ‫أ– إصدار النقد‪ ،‬كما هو منصوص عليه ﰲ اﳌواد من ‪ 3‬إﱃ‬

‫ع– شروط اعتماد الوسطاء اﳌستقلﲔ ومكاتب الصرف‪،‬‬ ‫‪ 5‬من هذا القانون وكذا تغطيته‪،‬‬
‫وﻻسّيـ ـ ـمـ ـ ـا مـ ـ ـنـ ـ ـهـ ـ ـا ﲢديـ ـ ـد اﳊد اﻷدنـ ـ ـى م ـ ـن رأس اﳌال وك ـ ـذا‬ ‫ب– معايير وشروط عمليات بنك اﳉزائر‪ ،‬ﻻسيما فيما‬
‫كيفيات إبرائه‪،‬‬ ‫يخص اﳋصم والـسندات ﲢـت نظام اﻷمانة ورهن السندات‬
‫ف– شروط اع ـ ـتـ ـمـ ـاد وانشاء مـ ـزودي خـ ـدمـ ـات الـ ـدفـ ـع‪ ،‬وﻻ‬ ‫ال ـع ـام ـة واﳋاصة وال ـع ـم ـل ـي ـات اﳌتصل ـة ب ـاﳌع ـادن ال ـث ـم ـيـنـة‬
‫سّيما منها ﲢديد اﳊد اﻷدنى لرأس اﳌال وكذا كيفيات إبرائه‬ ‫والعمﻼت‪،‬‬
‫وح ـم ـاي ـة زب ـائن ـه ـم وك ـذا اﳌ ـعايير والقواعد اﳌـحاسبية التي‬
‫ج– ﲢديد السياسة النقدية واﻹشراف عليها ومتابعتها‬
‫تطبق عليهم‪.‬‬
‫وت ـق ـي ـي ـم ـهـا‪ .‬ولـهـذا الـغـرض‪ ،‬يـحـدد اﳌجـلس اﻷهـداف الـنـقـديـة‬
‫يتخذ اﳌجلس القرارات الفردية اﻵتية ‪:‬‬ ‫ﻻسيما فيما يتصل بتطور اﳌجاميع النقدية واﻻئتمانية‪،‬‬
‫أ– الترخيص بفتح البنوك واﳌؤسسات اﳌالية‪ ،‬وتعديل‬ ‫ويحدد أدوات السياسة النقدية وكـذا وضع قواعد اﳊذر ﰲ‬
‫قوانينها اﻷساسية‪ ،‬وسحب اﻻعتماد‪،‬‬ ‫السوق النقدية ويتأكد من نشر معلومات عن السوق ترمي‬
‫إﱃ تفادي مخاطر اﻻختﻼل‪،‬‬
‫ب– الترخيص بفتح مكاتب ﲤثيل للبنوك اﻷجنبية‪،‬‬
‫د– م ـن ـت ـج ـات ال ـت ـوف ـي ـر والـقـرض اﳉديـدة‪ ،‬وكـذا اﳋدمـات‬
‫ج– تفويض الصﻼحيات ﰲ مجال تطبيق التنظيم اﳋاص‬
‫اﳌصرفية‪،‬‬
‫بالصرف‪،‬‬

‫د– القرارات اﳌتعلقة بتطبيق اﻷنظمة التي يسّنها اﳌجلس‪،‬‬ ‫هـ– إعداد اﳌعايير وسير نظم الدفع وسﻼمتها‪،‬‬

‫هـ– الترخيص بفتح مزودي خدمات الدفع‪،‬‬ ‫و– شروط اعتماد البنوك واﳌؤسسات اﳌالية وإنشائها‪،‬‬
‫وكـ ـذا شروط إق ـام ـة شـب ـك ـات ـه ـا‪ ،‬وﻻسـي ـم ـا م ـن ـه ـا ﲢدي ـد اﳊد‬
‫و– الترخيص بفتح وسطاء مستقلﲔ ومكاتب الصرف‪.‬‬
‫اﻷدنـ ـ ـى مـ ـ ـن رأسمـ ـ ـال ال ـ ـب ـ ـن ـ ـوك واﳌؤسسات اﳌال ـ ـي ـ ـة وك ـ ـذا‬
‫يمارس اﳌجلس سلطاته ﰲ إطار هذا القانون‪ ،‬عن طريق‬ ‫كيفيات إبرائه‪،‬‬
‫اﻷنظمة‪.‬‬
‫ز– شروط فتح مكاتب ﲤثيل البنوك واﳌؤسسات اﳌالية‬
‫يستمع اﳌجلس إﱃ وزير اﳌالية بناًء عﲆ طلب من هذا‬ ‫اﻷجنبية ﰲ اﳉزائر‪،‬‬
‫اﻷخير‪ .‬وتستشير اﳊكومة اﳌجلس كّلما تداولت ﰲ مسائل‬
‫تتعلق بالنقد أو القرض أو مسائل يمكن أن تنعكس عﲆ‬ ‫ح– ال ـم ـع ـاي ـي ـر اﻻح ـت ـرازي ـة ال ـت ـي تط ـب ـق ع ـﲆ ال ـب ـن ـوك‬

‫الوضع النقدي‪.‬‬ ‫واﳌؤسسات اﳌالية‪ ،‬وكذا اﳌعايير والقواعد التي تطبق عﲆ‬
‫البنوك الرقمية ومزودي خدمات الدفع‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 65‬يبلغ اﳌـحافظ مشاريع اﻷنظمة قبل إصدارها‬
‫إﱃ وزير اﳌالية‪ ،‬خﻼل اليومﲔ اللذين يليان موافقة اﳌجلس‬ ‫ط– حماية زبائن البنوك واﳌؤسسات اﳌالية‪ ،‬ﻻسيما ﰲ‬
‫عليها‪ ،‬الذي يتاح له أجل عشرة )‪ (1٠‬أيام لطلب تعديلها‪.‬‬ ‫مجال العمليات مع هؤﻻء الزبائن‪،‬‬

‫وي ـ ـ ـ ـ ـجب عﲆ اﳌـحاف ـ ـظ أن يست ـ ـدعي‪ ،‬ح ـ ـيـ ـنئـ ـذ‪ ،‬اﳌجـ ـلس‬ ‫ي– اﳌعايير والقواعد اﳌـحاسبية التي تطبق عﲆ البنوك‬
‫لﻼج ـت ـم ـاع ﰲ أج ـل خ ـم ـس ـة )‪ (5‬أي ـام وي ـع ـرض ع ـل ـي ـه ال ـت ـعديل‬ ‫واﳌؤسسات اﳌاليـة مـع مراعـاة التطور اﳊاصل عﲆ الصعيد‬
‫اﳌقترح‪.‬‬ ‫الدوﱄ ﰲ هذا اﳌيدان‪ ،‬وكذا كيفيات وآجـال تبليـغ اﳊـسابات‬

‫ويكون القرار اﳉديد الذي يتخذه اﳌجلس نافذا مهما يكن‬ ‫والـبـيـانات اﳌـحاسب ـي ـة اﻹحصائ ـي ـة وال ـوضع ـيـات لـكـل ذوي‬
‫مضمونه‪.‬‬ ‫اﳊقوق‪ ،‬ﻻسيما منها بنك اﳉزائر‪،‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬
‫‪13‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫– اﻷم ـ ـوال اﳌتـ ـلـ ـقـ ـاة أو اﳌتـ ـبـ ـقـ ـيـ ـة ﰲ اﳊساب والـ ـعـ ـائـ ـدة‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 66‬يصدر اﳌـحافظ النظام الذي أصبح نافذا وينشر‬
‫ﳌساهمﲔ يملكون‪ ،‬عﲆ اﻷقل‪ ،‬خمسة ﰲ اﳌائة )‪ (%5‬من‬ ‫ﰲ ال ـجـ ـري ـدة ال ـرس ـم ـيـ ـة للجمهورية اﳉزائرية الديمقراطية‬
‫رأس اﳌال‪ ،‬وﻷعضاء مجلس اﻹدارة وللمديرين‪ ،‬ومحافظي‬ ‫الشعبية‪ .‬ويحتج باﻷنظمة ﲡاه الغير ﲟجرد نفاذها‪.‬‬
‫اﳊسابات‪،‬‬
‫وتنشر اﻷنظمة‪ ،‬ﰲ حالة اﻻستعجال‪ ،‬ﰲ يوميتﲔ باللغتﲔ‬
‫– اﻷموال اﳌتأتية من إصدارات القروض السندية أو عن‬ ‫الوطنية واﻷجنبية‪ ،‬وعﲆ اﳌوقع اﻹلكتروني اﳋاص ببنك‬
‫الصكوك أو عن سندات الدين اﳌشابهة‪،‬‬ ‫اﳉزائر‪ ،‬ويمكن‪ ،‬حينئذ‪ ،‬اﻻحتجاج بها ﲡاه الغير ﲟجرد إﲤام‬
‫هذا اﻹجراء‪.‬‬
‫– كل فئة أخرى من اﻷموال محّددة بنظام لبنك اﳉزائر‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : 6٧‬يكون النظام الصادر واﳌنشور كما هو مبﲔ‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧٠‬يشكل عملية قرض‪ ،‬ﰲ مفهوم هذا القانون‪ ،‬كل‬
‫ﰲ اﳌاّدة ‪ 66‬أعﻼه‪ ،‬موضوع دعوى إلغاء يقدمها وزير اﳌالية‬
‫عمل لقاء عوض يضع ﲟوجبه شخص ما أو يعد بوضع أموال‬
‫أمام اﳌـحكمة اﻹدارية لﻼستئناف ﳌدينة اﳉزائر‪ .‬وﻻ يكون‬
‫ﲢت تصرف شخص آخر‪ ،‬أو يأخذ ﲟوجبه لصالح الشخص‬
‫لهذه الدعوى أثر موقف‪.‬‬
‫م ـا بـالت ـوق ـي ـع كال ـضمان اﻻحتياطي أو الكفالة أو‬
‫اﻵخ ـر ال ـت ـزا ً‬
‫الضمان‪.‬‬ ‫يجب أن تقدم الدعوى القضائية خﻼل أجل ستﲔ )‪ (6٠‬يوما‪،‬‬
‫ابتداء من تاريخ نشره‪.‬‬
‫وتعتبر ﲟثابة عمليات قرض‪ ،‬عمليات التخصيم وعمليات‬
‫اﻹيجار اﳌقرونة بحق خيار بالشراء‪ ،‬ﻻ سيما عمليات القرض‬ ‫يصدر اﳌـحافظ القرارات ﰲ مجال النشاطات اﳌصرفية‪،‬‬
‫اﻹي ـ ـج ـ ـاري‪ .‬وﲤارس صﻼح ـ ـي ـ ـات اﳌج ـ ـلس إزاء ال ـ ـعـ ـمـ ـلـ ـيـ ـات‬ ‫وتنشر القرارات اﳌتخذة ﲟوجب الفقرات أ( وب( وج( من‬
‫اﳌنصوص عليها ﰲ هذه اﳌاّدة‪.‬‬ ‫اﳌادة ‪ 6٤‬أعﻼه‪ ،‬ﰲ اﳉـريدة الرسمـية للجمهورية اﳉزائرية‬
‫الديمقراطية الشعبية‪ ،‬وتبلغ القرارات اﻷخرى طبقا لقانون‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧١‬تعتبر‪ ،‬ﰲ مفهوم هذا القانون‪ ،‬عملية مصرفية‬
‫اﻹجراءات اﳌدنية واﻹدارية‪.‬‬
‫متعلقة بالصيرفة اﻹسﻼمية‪ ،‬كل عملية تقوم بها البنوك أو‬
‫الشبابيك اﻹسﻼمية اﳌطابقة ﻷحكام الشريعة اﻹسﻼمية‪.‬‬ ‫ترفع الدعوى القضائية أمام اﳌـحكمة اﻹدارية لﻼستئناف‬
‫ﳌدينة اﳉزائر‪ ،‬ﻹلغاء القرارات اﳌتخذة ﲟوجب اﳌاّدة ‪6٤‬‬
‫اﳌاّدة ‪ُ : ٧٢‬تمارس العمليات اﳌصرفية اﳌتعلقة بالصيرفة‬
‫أعﻼه بخصوص النشاطات اﳌصرفية‪.‬‬
‫اﻹسﻼمية من طرف ‪:‬‬
‫ﻻ يسم ـ ـح ب ـ ـرفـ ـع هـ ـذه الـ ـدعـ ـوى الـ ـقضائـ ـيـ ـة إّﻻ لﻸشخـ ـاص‬
‫أ( بنك أو مؤسسة مالية معتمدة ﳌمارسة‪ ،‬بصفة مهنتها‬
‫الطبيعية أو اﳌعنوية اﳌستهدفة من القرار مباشرة‪.‬‬
‫اﻻعتيادية‪ ،‬عمليات مصرفية متعلقة بالصيرفة اﻹسﻼمية‬
‫حصًرا‪.‬‬ ‫يجب أن تقدم الدعوى القضائية خﻼل الستﲔ )‪ (6٠‬يوما‪،‬‬
‫ابتداء من نشر القرار أو تبليغه‪ ،‬حسب اﳊالة‪ ،‬مع مراعاة أحكام‬
‫يـ ـ ـخضع اعـ ـ ـتـ ـ ـمـ ـ ـاد اﳌصارف واﳌؤسسات اﳌال ـ ـي ـ ـة ال ـ ـتي‬
‫اﳌاّدة ‪ 95‬أدناه‪.‬‬
‫ترغب ﰲ ﳑارسة العمليات اﳌصرفية اﳌتعلقة بالصيرفة‬
‫اﻹس ـﻼم ـي ـة ح ـص ـًرا‪ ،‬ﻷح ـك ـام ال ـم ـواد م ـن ‪ 89‬إﱃ ‪ 1٠٤‬م ـن ه ـذا‬ ‫الباب اﳋامس‬
‫القانون‪.‬‬ ‫التنظيم اﳌصرﰲ‬
‫ب( بنك أو مؤسسة مالية من خﻼل هيكل يسّمى “شّباك”‬ ‫الفصل اﻷول‬
‫صص حصرًيا للعمليات اﳌتعلقة بالصيرفة اﻹسﻼمية‪.‬‬
‫ُيخ ّ‬ ‫تعاريف‬
‫ي ـ ـجب أن ي ـ ـكـ ـون “الشّباك” مست ـق ـﻼ ‪ ‬م ـال ـي ـا ً وم ـح ـاسب ـًي ـا‬ ‫اﳌاّدة ‪ : 6٨‬تتضمن العمليات اﳌصرفية تلقي أموال من‬
‫وإدارًيا عن الهياكل اﻷخرى للبنك أو اﳌؤسسة اﳌالية‪.‬‬ ‫اﳉمهور وعمليات القرض‪ ،‬والعمليات اﳌصرفية اﳌتعلقة‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧٣‬يتطلب تسويق اﳌنتجات اﳌصرفية اﳌتعلقة‬ ‫بالصيرفة اﻹسﻼمية‪ ،‬وكذا وضع جميع وسائل الدفع ﲢت‬
‫بالصيرفة اﻹسﻼمية اﳊصول مسبًقا عﲆ شهادة اﳌطابقة‬ ‫تصرف الزبائن وإدارة هذه الوسائل‪.‬‬
‫ﳌبـ ـادئ الشريـ ـع ـة اﻹسﻼم ـي ـة‪ ،‬صادرة ع ـن ال ـه ـيئ ـة الشرع ـي ـة‬ ‫ﻻ متلقاة من اﳉمهور‪ ،‬اﻷموال التي‬
‫اﳌاّدة ‪ : 6٩‬تعتبر أموا ً‬
‫لﻺفتاء ﰲ مجال اﳌالية اﻹسﻼمية‪ ،‬وموافقة بنك اﳉزائر‪.‬‬ ‫يـ ـتـ ـم تـ ـلـ ـقـ ـيـ ـه ـا م ـن ال ـغ ـي ـر‪ ،‬ﻻسّي ـم ـا ﰲ شك ـل ودائ ـع‪ ،‬م ـع ح ـق‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧٤‬تعتبر وسائل دفع‪ ،‬كل اﻷدوات التي ﲤكن كل‬ ‫استعمالها ﳊساب من تلقاها‪ ،‬بشرط إعادتها‪.‬‬
‫شخص م ـ ـن ﲢوي ـ ـل أم ـ ـوال مـ ـهـ ـمـ ـا يـ ـكـ ـن السنـ ـد أو اﻷسلـ ـوب‬ ‫ﻻ متلقاة من اﳉمهور ﰲ مفهوم هذا‬
‫غير أنه‪ ،‬ﻻ تعتبر أموا ً‬
‫التقني اﳌستعمل‪ ،‬ﲟا ﰲ ذلك العملة اﻹلكترونية‪.‬‬ ‫القانون ‪:‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪14‬‬
‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫وتخضع هذه اﻷموال للشروط أدناه ‪:‬‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ – 1‬ﻻ تعتبر ودائع ﰲ مفهوم اﳌاّدة ‪ 69‬أعﻼه‪ ،‬بل تبقى ملًكا‬ ‫العمليات‬
‫ﻷصحابها‪،‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٧5‬البنوك مخولة دون سواها للقيام بصفة مهنتها‬
‫‪ – 2‬ﻻ تنتج فوائد‪،‬‬ ‫اﻻعتيادية‪ ،‬بجميع العمليات اﳌبينة ﰲ اﳌواد من ‪ 68‬إﱃ‬
‫‪ 7٠‬و‪ 72‬و‪ 76‬و‪ 77‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪ – 3‬ي ـج ـب أن ت ـب ـقى إﱃ غ ـاي ـة ت ـوظ ـي ـف ـه ـا م ـودع ـة لدى بنك‬
‫اﳉزائر ﰲ حساب خاص بكل توظيف مزمع‪،‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٧6‬دون اﳌساس بأحكام اﳌادة ‪ 75‬أعﻼه‪ ،‬يمكن أن‬
‫يقوم مزودو خدمات الدفع اﳌعتمدون قانونا‪ ،‬بتزويد خدمات‬
‫‪ – ٤‬يجب أن يوّقع عقد بﲔ اﳌودع واﳌودع لديه يوضح ‪:‬‬
‫الدفع التي تقوم بها البنوك‪.‬‬
‫– اسم اﳌؤسسة ال ـ ـ ـتي ست ـ ـ ـت ـ ـ ـل ـ ـ ـق ـ ـ ـى اﻷم ـ ـ ـوال وهـ ـ ـدفـ ـ ـهـ ـ ـا‬
‫ورأسمالها ومقرها‪،‬‬ ‫ﲢدد قائمة خدمات الدفع وكذا شروط وكيفيات اعتماد‬
‫مزودي خدمات الدفع ﲟوجب نظام من اﳌجلس‪.‬‬
‫– اﳌشروع أو البرنامج الذي أعدت له هذه اﻷموال‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧٧‬ت ـخ ـضـ ـع الـ ـعـ ـمـ ـلـ ـيـ ـات الـ ـت ـي ت ـج ـري ـه ـا ال ـب ـن ـوك‬
‫– شروط اقتسام اﻷرباح واﳋسائر‪،‬‬
‫اﻻست ـث ـم ـاري ـة وال ـب ـنـوك الـرقـمـيـة ﻷحـكـام اﳌاّدة ‪ 9٠‬م ـ ـن هـ ـذا‬
‫– شروط بيع اﳌساهمات‪،‬‬ ‫القانون‪.‬‬
‫– شروط اهتﻼك اﳌساهمات من اﳌؤسسة نفسها‪،‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٧٨‬ﻻ يمكن للمؤسسات اﳌالية تلقي اﻷموال من‬
‫– الشروط التي يتقيد بها البنك أو اﳌؤسسة اﳌالية‬ ‫ال ـج ـم ـه ـور‪ ،‬وﻻ إدارة وس ـائل ال ـدف ـع أو وض ـع ـه ـا ﲢت تصرف‬
‫ﻹرجاع اﻷموال ﻷصحابها إذا لم تتحقق اﳌساهمة‪.‬‬ ‫زبائنها‪.‬‬

‫‪ –5‬يجب أن تتم اﳌساهمة ﰲ أجل ستة )‪ (6‬أشهر‪ ،‬عﲆ‬ ‫وبإمكانها القيام بسائر العمليات اﻷخرى‪.‬‬
‫اﻷكثر‪ ،‬من تاريخ أول دفع يؤديه اﳌساهمون‪ ،‬ويمكن أن يسبق‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٧٩‬يمكن للبنوك واﳌؤسسات اﳌالية أن ﲡري‬
‫هذا اﻷجل بأجل آخر مدته ستة )‪ (6‬أشهر‪ ،‬ﰲ حالة ما إذا جمعت‬
‫جميع العمليات ذات العﻼقة بنشاطها‪ ،‬كالعمليات اﻵتية ‪:‬‬
‫اﻻكتتابات دون دفع‪،‬‬
‫– عمليات الصرف‪،‬‬
‫‪ –6‬إذا لم تتحقق اﳌساهمة أو إذا أصبحت غير ﳑكنة ﻷي‬
‫سبب كان‪ ،‬يجب عﲆ البنك أو عﲆ اﳌؤسسة اﳌالية التي‬ ‫– عمليات عﲆ الذهب واﳌعادن الثمينة والقطع اﳌعدنية‬
‫تلقت اﻷموال أن تضعها ﲢت تصرف أصحابها خﻼل اﻷسبوع‬ ‫الثمينة‪،‬‬
‫الذي يﲇ هذه اﳌعاينة‪،‬‬ ‫– ت ـوظ ـي ـف ال ـق ـي ـم ال ـم ـن ـقولة وكل منتوج ماﱄ‪ ،‬واكتتابها‬
‫‪ –7‬يحدد اﳌجلس ﲟوجب نظام الشروط اﻷخرى‪ ،‬ﻻسيما‬ ‫وشراؤها وتسييرها وحفظها وبيعها‪،‬‬
‫م ـن ـها ال ـش ـروط اﳌ ـت ـع ـل ـق ـة بـعـدم إم ـكانية قيام مكتتب أو عدة‬ ‫– اﻻستشارة واﳌساعدة ﰲ مجال تسيير اﳌمتلكات‪،‬‬
‫مكتتبﲔ بواجباتهم‪،‬‬
‫– اﻻس ـت ـش ـارة وال ـت ـس ـي ـي ـر وال ـهندسة اﳌالية‪ ،‬وبشكل عام‬
‫‪ –8‬للبنوك واﳌؤسسات اﳌالية اﳊق ﰲ عمولة توظيف‬
‫ك ـل ال ـخ ـدم ـات ال ـم ـوج ـه ـة ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـس ـه ـي ـل إن ـش ـاء ال ـم ـؤس ـسـ ـات‬
‫تعود لها حتى إذا طبقت أحكام الفقرة ‪ 6‬أعﻼه‪ ،‬كما تستحق‬
‫والتجهيزات وإنمائها‪ ،‬مع مراعاة اﻷحكام القانونية ﰲ هذا‬
‫لها عمولة سنوية عن هذه العمليات إذا قامت بالتسيير‪،‬‬
‫اﳌجال‪.‬‬
‫‪ –9‬تخضع هذه العمليات من جهة أخرى لقواعد الوكالة‪.‬‬
‫ﻻ تتجاوز هذه العمليات اﳊدود التي يضعها اﳌجلس‬
‫يجب أ ّ‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨١‬ي ـم ـك ـن لل ـب ـن ـوك واﳌؤسسات اﳌالية أن تأخذ‬ ‫النقدي واﳌصرﰲ‪.‬‬
‫مساهمات وﲢوزها‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨٠‬اسـ ـ ـتـ ـثـ ـنـ ـاء ل ـﻸحـ ـكـ ـام الـ ـقـ ـانـ ـونـ ـيـ ـة اﳌـ ـتـ ـعـ ـلـ ـقـ ـة‬
‫وﻻ يجوز أن تتعدى هذه اﳌساهمات بالنسبة للبنوك‪،‬‬ ‫ب ـاﻻك ـت ـت ـاب ك ـم ـا هي م ـع ـرف ـة ﰲ ال ـق ـان ـون ال ـت ـجـاري‪ ،‬يـمـكـن‬
‫اﳊدود التي رسمها اﳌجلس النقدي واﳌصرﰲ‪.‬‬ ‫للـب ـن ـوك والـمـؤسس ـات الـمـالـية أن تتلقى من اﳉمهور أمواﻻ‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨٢‬ﻻ يجوز للبنوك واﳌؤسسات اﳌالية أن ﲤارس‬ ‫موجهة للتوظيف ﰲ شكل مساهمات لدى مؤسسة ما‪ ،‬وفقا‬
‫بشكل اعتيادي نشا ً‬
‫طا غير النشاطات اﳌذكورة ﰲ اﳌواد‬ ‫لكل الكيفيات القانونية كما ﰲ اﻷسهم وسندات اﻻستثمار‬
‫صا لها ﲟوجب أنظمة يتخذها‬
‫ﻻ إذا كان ذلك مرخ ً‬
‫السابقة إ ّ‬ ‫وحصص الشرك ـ ـ ـات واﳌوصﲔ ﰲ شرك ـ ـ ـات ال ـ ـ ـت ـ ـ ـوصيـ ـ ـة أو‬
‫اﳌجلس‪.‬‬ ‫سواها‪.‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬
‫‪15‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫– إذا حكم عليه بسبب ما يأتي ‪:‬‬ ‫ينبغي أن تبقى النشاطات اﳌذكورة ﰲ الفقرة السابقة‪،‬‬
‫م ـه ـم ـا ي ـك ـن م ـن أم ـر‪ ،‬م ـح ـدودة اﻷه ـمـيـة بـاﳌقـارنـة ﲟجـمـوع‬
‫أ– جناية‪،‬‬
‫ﻻ ﲤنع ﳑارسة‬
‫نشاطات البنك أو اﳌؤسسة اﳌالية‪ .‬ويجب أ ّ‬
‫ب– اختﻼس أو غدر أو سرقة أو نصب أو إصدار شيك‬ ‫هذه النشاطات اﳌنافسة أو ﲢّد منها أو ﲢرفها‪.‬‬
‫بدون رصيد أو خيانة اﻷمانة‪،‬‬ ‫الفصل الثالث‬
‫ج– ح ـج ـز ع ـم ـدي ب ـدون وج ـه ح ـق ارت ـك ـب م ـن م ـؤت ـمنﲔ‬ ‫اﳌوانع‬
‫عموميﲔ أو ابتزاز أموال أو قيم‪،‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٨٣‬يمنع عﲆ كل شخص طبيعي أو معنوي‪ ،‬من‬
‫د– اﻹفﻼس‪،‬‬ ‫غـ ـيـ ـر الـ ـبـ ـنـ ـوك واﳌؤسسات اﳌالـ ـيـ ـة‪ ،‬حسب اﳊالـ ـة‪ ،‬الـ ـق ـي ـام‬
‫بالعمليات التي ﲡريها البنوك واﳌؤسسات اﳌالية بشكل‬
‫هـ– مخالفة التشريع والتنظيم اﳋاصﲔ بالصرف‪،‬‬ ‫اعتيادي ﲟوجب اﳌواد من ‪ 75‬إﱃ ‪ 77‬أعﻼه‪ ،‬باستثناء عمليات‬
‫و– ال ـت ـزوي ـر ﰲ ال ـم ـ ـح ـررات أو التـزويـر ﰲ اﳌـحررات‬ ‫الصرف اﳌجراة طبقا لنظام صادر عن اﳌجلس‪.‬‬

‫اﳋاصة التجارية أو اﳌصرفية‪،‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٨٤‬ﻻ يسري اﳌنع اﳌنصوص عليه ﰲ اﳌاّدة ‪83‬‬
‫أعﻼه عﲆ اﳋزينة العمومية إذا كانت النصوص التي ﲢكمها‬
‫ز– مخالفة قوانﲔ الشركات‪،‬‬
‫ترخص لها بالقيام ﲟثل هذه العمليات‪.‬‬
‫ح – إخفاء أموال استلمها إثر إحدى هذه اﳌخالفات‪،‬‬
‫وﻻ يسري هذا اﳌنع كذلك عﲆ ‪:‬‬
‫ط– كل مخالفة ترتبط باﻻﲡار باﳌخدرات واﳌؤثرات‬ ‫– ال ـه ـي ـئات ال ـتي ل ـي ـس له ـا ه ـدف رب ـح ـي وال ـتي تـ ـمنح ﰲ‬
‫ال ـع ـق ـل ـي ـة والفساد وتبييض اﻷموال وﲤويل اﻹرهاب وﲤويل‬ ‫ن ـط ـاق م ـه ـم ـت ـه ـا وﻷس ـب ـاب ذات طابع اج ـتماعي من مواردها‬
‫أسلحة الدمار الشامل‪.‬‬ ‫اﳋاصة قروضا بشروط تفضيلية لبعض منخرطيها‪،‬‬
‫– إذا حكم عليه من قبل جهة قضائية أجنبية بحكم حائز‬ ‫ضا‬
‫– اﳌؤسسات التي ﲤنح تسبيقات من اﻷجور أو قرو ً‬
‫لقوة الشيء اﳌقضي فيه يشكل حسب القانون اﳉزائري إحدى‬ ‫ذات طابع استثنائي ﻷجرائها ﻷسباب ذات طابع اجتماعي‪.‬‬
‫اﳉنايات أو اﳉنح اﳌنصوص عليها ﰲ هذه اﳌاّدة‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨5‬يجوز للمجلس‪ ،‬عن طريق أنظمة‪ ،‬أن يمنح‬
‫– إذا أعلن إفﻼسه أو أﳊق بإفﻼس أو حكم عليه ﲟسؤولية‬ ‫استثناءات من اﳌنع اﳌنصوص عليه ﰲ اﳌاّدة ‪ 83‬أعﻼه‬
‫مدنية كعضو ﰲ شخص معنوي مفلس سواء ﰲ اﳉزائر أو‬ ‫لفائدة هيئات السكن التي تقبل الدفع اﳌؤخر لثمن السكنات‬
‫ﰲ اﳋارج ما لم يرد له اﻻعتبار‪.‬‬ ‫التي تقوم بترقيتها‪ .‬يحدد اﳌجلس شروط مثل هذه العمليات‬
‫وحدودها‪.‬‬
‫بق أحكام هذه اﳌادة أيضا‪ ،‬عﲆ الوسطاء اﳌستقلﲔ‪،‬‬
‫وتط ّ‬
‫وعﲆ مكاتب الصرف‪ ،‬وعﲆ مزودي خدمات الدفع‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٨6‬بغض النظر عن اﳌنع اﳌنصوص عليه ﰲ اﳌاّدة‬
‫‪ 83‬أعﻼه‪ ،‬يمكن لكل مؤسسة ‪:‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨٨‬ي ـم ـن ـع ع ـﲆ أي م ـؤس ـس ـة‪ ،‬م ـن غ ـي ـر ب ـنـ ـك أو‬
‫مؤسسة مالية‪ ،‬أو وسيط مستقل‪ ،‬أو مكتب صرف‪ ،‬أو مزود‬ ‫ﻻ للدفع أو تسبيقات‪ ،‬وذلك ضمن‬
‫– أن ﲤنح متعاقديها آجا ً‬
‫خ ـ ـدم ـ ـات ال ـ ـدفـ ـع‪ ،‬أن تستـ ـعـ ـمـ ـل اسمـ ـًا أو تسمـ ـيـ ـة ﲡاريـ ـة أو‬ ‫ﳑارسة نشاطها‪،‬‬
‫إشه ـ ـاًرا‪ ،‬أو بشك ـ ـل ع ـ ـام أي ـ ـة ع ـ ـب ـ ـارات م ـ ـن شأن ـ ـهـ ـا أن ﲢمـ ـل‬ ‫– أن تقوم بعمليات اﳋزينة مع شركات لها معها بصفة‬
‫اﻻعتقاد أنها معتمدة كبنك أو مؤسسة مالية أو وسيط‬ ‫مباشرة أو غير مباشرة مساهمات ﰲ الرأسمال تخول‬
‫مستقل‪ ،‬أو كمكتب صرف‪ ،‬أو كمزود خدمات الدفع‪.‬‬ ‫ﻹحداها سلطة الرقابة الفعلية عﲆ اﻷخرى‪،‬‬

‫ويمنع أيضا عﲆ أي مؤسسة مالية‪ ،‬أو وسيط مستقل‪،‬‬ ‫– أن تصدر بطاقات وسندات تخّول لها الشراء منها سلعة‬
‫أو م ـ ـك ـ ـتب صرف‪ ،‬أو م ـ ـزود خـ ـدمـ ـات الـ ـدفـ ـع‪ ،‬أن يـ ـوهـ ـم بأنـ ـه‬ ‫أو خدمة معينة‪.‬‬
‫ينتمي إﱃ فئة من غير الفئة التي اعتمد للعمل ضمنها أو‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨٧‬دون اﻹخﻼل بالشروط التي يحددها اﳌجلس‬
‫أن يثير اللبس بهذا الشأن‪.‬‬
‫عن طريق أنظمة لعمال تأطير هذه اﳌؤسسات‪ ،‬ﻻ يجوز‬
‫ي ـج ـوز ﳌك ـاتب ال ـت ـم ـث ـي ـل ﰲ اﳉزائ ـر الـتـابـعـة لـبـنـوك أو‬ ‫ﻷي كان أن يكون مؤسسا لبنك أو مؤسسة مالية أو عضوا‬
‫مؤسسات م ـال ـي ـة أج ـن ـب ـي ـة أن تست ـع ـم ـل ال ـتسم ـيـة أو اﻻسم‬ ‫ﰲ مجلس إدارتها‪ ،‬أو أن يتوﱃ مباشرة أو بواسطة شخ ـص‬
‫ال ـت ـج ـاري ل ـل ـمؤسسات ال ـتي ت ـن ـت ـمي إل ـي ـهـا‪ ،‬عﲆ أن تـوضح‬ ‫آخـ ـر إدارة بنـ ـك أو مؤسسة مالية أو تسييرها أو ﲤثيلها‪،‬‬
‫طبيعة النشاط اﳌرخص لها ﲟمارسته ﰲ اﳉزائر‪.‬‬ ‫بأية صفة كانت‪ ،‬أو أن يخول حق التوقيع عنها ‪:‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪16‬‬
‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫اﳌاّدة ‪ : ٩٨‬يجب أن يتوﱃ شخصان‪ ،‬عﲆ اﻷقل‪ ،‬ﲢديد‬ ‫الفصل الرابع‬


‫الوجهة الفعلية لنشاط بنك أو مؤسسة مالية ومسؤولية‬ ‫الترخيص واﻻعتماد‬
‫تسييرها‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٨٩‬ي ـج ـب أن ي ـرخ ـص ال ـم ـج ـل ـس بـإن ـشـاء ب ـن ـك أو‬
‫ي ـجب عﲆ ال ـب ـن ـوك واﳌؤسسات اﳌال ـي ـة ال ـك ـائ ـن م ـقـرهـا‬ ‫مؤسسة مالية أو وسيط مستقل أو مكتب صرف أو مزودي‬
‫الرئيسي ﰲ اﳋارج أن تعّين شخصﲔ‪ ،‬عﲆ اﻷقل‪ ،‬يشغﻼن‬ ‫خـ ـدمـ ـات الـ ـدفـ ـع اﳋاضعﲔ لـ ـلـ ـقـ ـانـ ـون اﳉزائ ـري‪ ،‬عﲆ أساس‬
‫أعﲆ الوظائف ﰲ التسلسل الهرمي‪ ،‬تستند إليهما للتحديد‬ ‫صا‪ ،‬عﲆ نتائج ﲢقيق يتعلق ﲟراعاة‬ ‫ملف يحتوي خصو ً‬
‫الف ـع ـﲇ ل ـن ـش ـاط ف ـروع ـه ـا ﰲ ال ـج ـزائر‪ ،‬وي ـتحمﻼن مسؤولية‬ ‫أح ـك ـام ال ـم ـاّدة ‪ 87‬أع ـﻼه‪ ،‬وي ـت ـم ت ـح ـيـﲔ ه ـذا الـمـلـف وفق نظام‬
‫تسييرها‪.‬‬ ‫يصدره اﳌجلس‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٩٠‬ي ـرخ ـص ال ـم ـج ـل ـس ب ـإن ـشاء بنوك استثمارية‬
‫ينبغي أن يكون الشخصان اﳌعّينان ﰲ أعﲆ وظيفتﲔ‬
‫وبنوك رقمية‪.‬‬
‫ﰲ التسلسل الهرمي التنفيذي لبنك أو ﳌؤسسة مالية ﰲ‬
‫ﲢّدد كيفيات وشروط ﳑارسة أنشطتها وكذا العمليات‬
‫وضعية مقيم‪.‬‬
‫التي ﲡريها عن طريق نظام‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٩٩‬من أجل اﳊصول عﲆ الترخيص اﳌنصوص‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٩١‬يجب أن تؤسس البنوك واﳌؤسسات اﳌالية‬
‫عليه ﰲ اﳌاّدة ‪ 89‬أو ﰲ اﳌاّدة ‪ 93‬أعﻼه‪ ،‬يقدم اﳌلتمسون‬
‫ﰲ شكل شركات ذات أسهم‪ ،‬ويقدر اﳌجلس جدوى اتخاذ بنك‬
‫برنامج النشاط واﻹمكانات اﳌالية والتقنية التي يعتزمون‬ ‫أو مؤسسة مالية شكل تعاضدية‪.‬‬
‫استخدامها‪ ،‬كما يجب عليهم تبرير صفة اﻷشخاص الذين‬
‫يـ ـتأسس مـ ـزودو خـ ـدمـ ـات ال ـدف ـع وال ـوسط ـاء اﳌست ـق ـل ـون‬
‫يقدمون اﻷموال‪ ،‬وعند اﻻقتضاء‪ ،‬ضامنيهم‪.‬‬
‫ومكاتب الصرف ﰲ شكل شركة ذات أسهم أو شركة مساهمة‬
‫ومهما يكن من أمر‪ ،‬فإنه يجب تبرير مصدر هذه اﻷموال‪.‬‬ ‫بسيطة أو شركة ذات مسؤولية مـحـدودة‪.‬‬

‫يسّلم اﳌلتمسون للمجلس قائمة اﳌسّيرين الرئيسيﲔ‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٩٢‬ي ـج ـب أن ي ـخ ـض ـع ف ـت ـح م ـكاتب ﲤثيل للبنوك‬
‫اﻷجنبية ﰲ اﳉزائر إﱃ ترخيص من اﳌجلس‪.‬‬
‫ومشروع ال ـ ـق ـ ـان ـ ـون اﻷساسي ل ـ ـلشرك ـ ـة اﳋاضعـ ـة لـ ـلـ ـقـ ـانـ ـون‬
‫اﳉزائري أو القانون اﻷساسي للشركة اﻷجنبية وكذا التنظيم‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٩٣‬ي ـم ـك ـن أن ي ـرخ ـص ال ـم ـج ـل ـس ب ـف ـت ـح ف ـروع ﰲ‬
‫الداخﲇ‪ ،‬حسب اﳊالة‪ .‬ويثبتون نزاهة اﳌسّيرين وأهليتهم‬ ‫اﳉزائر للبنوك واﳌؤسسات اﳌالية اﻷجنبية‪ ،‬مع مراعاة‬
‫وﲡربتهم ﰲ اﳌجال اﳌصرﰲ‪.‬‬ ‫مبدأ اﳌعاملة باﳌثل‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٩٤‬ي ـح ـدد ال ـم ـج ـل ـس ب ـم ـوج ـب ن ـظ ـام يتخذه طبًقا‬
‫كما تؤخذ بعﲔ اﻻعتبار‪ ،‬قدرة اﳌؤسسة اﳌلتمسة عﲆ‬
‫للمادة ‪ 6٤‬من هذا القانون‪ ،‬كيفيات اﻻتفاقيات التي يمكن‬
‫ﲢقيق أهدافها التنموية ﰲ ظروف تتجانس مع السير‬
‫إبرامها مع السلطات النقدية أو البنوك اﳌركزية اﻷجنبية‪.‬‬
‫اﳊسن للنظام اﳌصرﰲ‪ ،‬مع ضمان خدمات نوعية للزبائن‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٩5‬يمكن الطعن أمام اﳌـحكمة اﻹدارية لﻼستئناف‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٠٠‬يمكن أن تتأسس الشركة اﳋاضعة للقانون‬ ‫ﳌدينة اﳉزائر ﰲ القرارات التي يتخذها اﳌجلس ﲟوجب‬
‫اﳉزائري وتطلب اعتمادها كبنك أو مؤسسة مالية‪ ،‬أو وسيط‬ ‫اﳌواد ‪ 89‬و‪ 92‬و‪ 93‬أعﻼه‪.‬‬
‫مست ـ ـقـ ـل‪ ،‬أو مـ ـكـ ـتب صرف أو مـ ـزود خـ ـدمـ ـات الـ ـدفـ ـع‪ ،‬حسب‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ٩6‬يجب أن يتوفر للبنوك واﳌؤسسات اﳌالية‬
‫اﳊالة‪ ،‬بعد اﳊصول عﲆ الترخيص طبقا للمادة ‪ 99‬أعﻼه‪.‬‬ ‫رأسمال محرر كّليا ونقدا يعادل‪ ،‬عﲆ اﻷقل‪ ،‬اﳌبلغ الذي‬
‫يحدده نظام يتخذه اﳌجلس طبقا للمادة ‪ 6٤‬أعﻼه‪.‬‬
‫يمنح اﻻعتماد إذا استوفت الشركة جميع الشروط التي‬
‫حددها هذا القانون واﻷنظمة اﳌتخذة لتطبيقه‪ ،‬للبنك أو‬ ‫يتعّين عﲆ البنوك واﳌؤسسات اﳌالية الكائن مقرها‬
‫للمؤسسة اﳌالية وكذا الشروط اﳋاصة التي يمكن أن تكون‬ ‫ال ـ ـرئ ـ ـيسي ﰲ اﳋارج‪ ،‬أن ت ـ ـخصص ل ـ ـفـ ـروعـ ـهـ ـا ﰲ اﳉزائـ ـر‪،‬‬
‫مقترنة بالترخيص‪ ،‬عند اﻻقتضاء‪.‬‬ ‫مـ ـبـ ـلـ ـًغـ ـا مساوًيـ ـا‪ ،‬عﲆ اﻷقـ ـل‪ ،‬لـ ـرأس اﳌال اﻷدن ـى اﳌط ـل ـوب‪،‬‬
‫حسب اﳊالـ ـة‪ ،‬مـ ـن الـ ـبـ ـنـ ـوك واﳌؤسسات اﳌالـ ـيـ ـة اﳋاضع ـة‬
‫يمنح اﻻعتماد لفروع البنوك واﳌؤسسات اﳌالية اﻷجنبية‬ ‫للقانون اﳉزائري‪.‬‬
‫اﳌرخص لها ﲟوجب أحكام اﳌاّدة ‪ 93‬أعﻼه‪ ،‬بعد أن تستوﰲ‬
‫اﳌاّدة ‪ : ٩٧‬ي ـج ـب ع ـﲆ ك ـل ب ـن ـك وك ـل م ـؤسس ـة م ـال ـي ـة أن‬
‫الشروط نفسها‪.‬‬
‫ﻼ خصومه التي هو‬ ‫يثبت ﰲ كل حﲔ‪ ،‬أن أصوله تفوق فع ً‬
‫يم ـن ـح اﻻع ـت ـم ـاد ب ـمـوجـب م ـق ـّرر م ـن اﳌـ ـحافظ‪ ،‬وينشر ﰲ‬ ‫ملزم بها ﲡاه الغير‪ ،‬ﲟبلغ يعادل‪ ،‬عﲆ اﻷقل‪ ،‬رأس اﳌال اﻷدنى‬
‫ال ـجـ ـري ـدة ال ـرسمـ ـ ـية للج ـم ـه ـوري ـة اﳉ ـزائرية الديمقراطية‬ ‫اﳌذكور ﰲ اﳌاّدة ‪ 96‬أعﻼه‪.‬‬
‫الشعبية‪.‬‬ ‫يحدد نظام يتخذه اﳌجلس شروط تطبيق هذه اﳌاّدة‪.‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬
‫‪17‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫ﲢّدد أحكام هذه اﳌاّدة فيما يتعلق بالوسطاء اﳌستقلﲔ‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٠١‬يـمـكـن للـبـنـوك والـمـؤسسـات اﳌالية أن تطلب‬
‫ومكاتب الصرف ومزودي خدمات الدفع‪ ،‬عن طريق نظام‪.‬‬ ‫تعديل اعتمادها‪ .‬ويجب أن تخضع هذه التعديﻼت لترخيص‬
‫مسبق من اﳌجلس‪.‬‬
‫تعرض تعديﻼت القوانﲔ اﻷساسية للبنوك أو اﳌؤسسات‬
‫ال ـم ـال ـي ـة اﻷج ـن ـب ـي ـة ال ـتي ت ـت ـوف ـر ع ـﲆ ف ـرع ﰲ اﳉزائر‪ ،‬عﲆ‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٠٢‬ي ـم ـس ـك ال ـم ـح ـاف ـظ الق ـوائم الـمـحّينة للبنوك‬
‫اﳌجلس حتى تكون نافذة ﰲ اﳉزائر إذا كانت تخص غرض‬ ‫واﳌؤسسات اﳌالية والوسطاء اﳌستقلﲔ‪ ،‬ومكاتب الصرف‬
‫اﳌؤسسة‪.‬‬ ‫ومزودي خدمات الدفع‪.‬‬

‫ت ـط ـب ـق ن ـف ـس أح ـك ـام ه ـذه اﳌادة عﲆ الوسطاء اﳌستقلﲔ‬ ‫وتـ ـ ـنشر هـ ـ ـذه ال ـ ـق ـ ـوائ ـ ـم ك ـ ـل سن ـ ـة ﰲ اﳉ ـريـ ـدة ال ـرسمـي ـة‬
‫ومكاتب الصرف ومزودي خدمات الدفع‪.‬‬ ‫للجمـهورية اﳉـزائرية الديمـقراطية الشعبـية‪.‬‬

‫ﲢدد‪ ،‬عند اﳊاجة‪ ،‬كيفيات تطبيق هذه اﳌاّدة عن طريق‬ ‫كما ينشر كل تعديل حسب اﻷشكال نفسها‪.‬‬
‫نظام‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٠٣‬يجب أن يرخص اﳌجلس مسبًقا بتعديﻼت‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٠٤‬دون اﻹخ ـﻼل بال ـع ـق ـوب ـات ال ـت ـي ق ـد ت ـق ـررها‬ ‫ﰲ القوانﲔ اﻷساسية للبنوك واﳌؤسسات اﳌالية تخص‬
‫اللجنة اﳌصرفية ﰲ إطار صﻼحياتها‪ ،‬يقرر اﳌجلس سحب‬ ‫غرض اﳌؤسسة أو رأسمالها أو اﳌساهمﲔ فيها‪.‬‬
‫اﻻعتماد ‪:‬‬
‫باست ـث ـن ـاء ال ـت ـن ـازﻻت ال ـتي ت ـت ـم من خ ـﻼل ب ـورص ـة القيم‬
‫أ– ب ـن ـاًء ع ـﲆ ط ـل ـب م ـن ال ـب ـن ـك أو ال ـم ـؤسس ـة ال ـم ـال ـي ـة أو‬ ‫اﳌنقولة‪ ،‬والتنازﻻت عن اﻷسهم اﳌخصصة كضمان ﻷعمال‬
‫الوسيط اﳌستقل‪ ،‬أو مكتب الصرف‪ ،‬أو مزود خدمات الدفع‪،‬‬ ‫ت ـس ـي ـي ـر م ـج ـل ـس اﻹدارة‪ ،‬ك ـما هو منصوص عليه ﰲ القانون‬

‫ب – تلقائيا ‪:‬‬ ‫التجاري‪ ،‬يجب أن يرخص اﳌجلس مسبًقا‪ ،‬بأي تنازل عن‬
‫س ـه ـم أو س ـن ـد م ـش ـاب ـه ﰲ ب ـن ـك أو م ـؤس ـسة م ـال ـي ـة‪ ،‬وف ـق ـا‬
‫‪ –1‬إن ل ـ ـم تصب ـ ـح الشروط ال ـ ـتي ي ـ ـخضع ل ـ ـه ـ ـا اﻻع ـ ـتـ ـمـ ـاد‬
‫للشروط التي ﲢدد عن طريق نظام‪.‬‬
‫متوفرة‪،‬‬
‫غير أن التنازﻻت عن أسهم بنك أو مؤسسة مالية من‬
‫‪ –2‬إن لم يتم استغﻼل اﻻعتماد ﳌدة اثني عشر )‪ (12‬شهرا‪،‬‬
‫خﻼل البورصة التي قد تؤدي إﱃ التحّكم فيها‪ ،‬وﰲ جميع‬
‫‪ –3‬إذا توقف النشاط موضوع اﻻعتماد ﳌدة ستة )‪ (6‬أشهر‪.‬‬ ‫اﳊاﻻت كل عملية قد يترتب عليها اقتناء العشر أو اﳋمس‬

‫الفصل اﳋامس‬ ‫أو الثلث أو النصف أو ثلثي رأس اﳌال أو حقوق التصويت‪،‬‬
‫يجب أن ﲢصل عﲆ ترخيص مسبق من اﳌجلس‪.‬‬
‫تنظيم اﳌهنة‬
‫كما تخضع لترخيص مسبق‪ ،‬كل عملية دمج واستحواذ‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٠5‬ت ـؤس ـس ال ـب ـن ـوك وال ـم ـؤسسات اﳌالية وفق‬
‫عﲆ ب ـن ـك أو م ـؤسس ـة م ـال ـي ـة ضمن نفس اﻷشكال والشروط‬
‫التشريع اﳌعمول به‪ ،‬جمعية للمصرفيﲔ اﳉزائريﲔ‪ ،‬ويتعﲔ‬
‫ال ـم ـن ـص ـوص ع ـل ـيـه ـا ﰲ أح ـك ـام ال ـم ـواد م ـن ‪ 89‬إﱃ ‪ 1٠٤‬من هذا‬
‫عﲆ كل بنك أو مؤسسة مالية عاملة ﰲ اﳉزائر اﻻنخراط فيها‬
‫القانون‪.‬‬
‫وجوًبا‪.‬‬
‫وطبقا ﻷحكام هذا القانون‪ ،‬ﻻ سيما مواده ‪ 87‬و‪ 89‬إﱃ ‪،1٠2‬‬
‫يـ ـديـ ـر هـ ـذه اﳉمـ ـعـ ـيـ ـة مـ ـنـ ـدوب عـ ـام وت ـك ـون ﲢت رئ ـاسة‬
‫ﻻ يمكن أن تكون ملكية أسهم بنك أو مؤسسة مالية محل‬
‫اﻷعضاء اﳌنخرطﲔ فيها بالتناوب السنوي‪.‬‬
‫نقل ﲟوجب حجز قضائي لفائدة الطرف الذي يقوم باﳊجز‬
‫يتمثل هدف هذه اﳉمعية ﰲ ﲤثيل اﳌصالح اﳉماعية‬ ‫دون موافقة اﳌجلس‪.‬‬
‫ﻷعضائـ ـهـ ـا‪ ،‬ﻻ سيـ ـمـ ـا لـ ـدى السلـ ـطـ ـات الـ ـعـ ـمـ ـومـ ـيـ ـة‪ ،‬وتـ ـزوي ـد‬
‫أسهم البنوك واﳌؤسسات اﳌالية هي أسهم اسمية‪.‬‬
‫أعضائها واﳉمهور باﳌعلومات وﲢسيسهم‪.‬‬
‫يـ ـمـ ـكـ ـن لـ ـبـ ـنـ ـك الـ ـجـ ـزائر أن يـ ـطـ ـل ـب‪ ،‬ﰲ أي وقـ ـت‪ ،‬هـ ـويـ ـة‬
‫ت ـدرس ه ـذه اﳉ ـم ـع ـية اﳌسائل اﳌتصلة ﲟمارسة اﳌهنة‪،‬‬
‫اﳌساهمﲔ ﰲ البنوك واﳌؤسسات اﳌالية الذين يحوزون‬
‫ﻻ سيما منها ﲢسﲔ تقنيات البنوك والقروض‪ ،‬وﲢفيز‬
‫حصة من حقوق التصويت‪.‬‬
‫اﳌنـ ـافسة‪ ،‬ومـ ـحـ ـاربـ ـة ال ـع ـراق ـي ـل ال ـتي ت ـع ـت ـرض اﳌن ـافسة‪،‬‬
‫وإدخال تكنولوجيات جديدة‪ ،‬وتنظيم خدمات الصالح العام‬ ‫يكون كل تنازل عن أسهم أو سندات مشابهة لم يتم عﲆ‬
‫وتسي ـي ـره ـا‪ ،‬وت ـك ـوي ـن اﳌست ـخـدمﲔ‪ ،‬والـعـﻼقـات مـع ﳑثﲇ‬ ‫مستوى التراب الوطني طبقا للتشريع والتنظيم اﳌعمول‬
‫اﳌستخدمﲔ‪.‬‬ ‫غ وعدﱘ اﻷثر‪.‬‬
‫بهما‪ ،‬ﻻ ٍ‬

‫كما تضع هيئة ما بﲔ اﳌصارف تكلف بترقية النقد‬ ‫ﻻ ي ـرخ ـص لل ـم ـس ـاه ـم ـﲔ ﰲ ال ـب ـنوك واﳌؤسسات اﳌالية‬
‫اﻵﱄ ﰲ أبعاده ما بﲔ اﳌصارف وكذا قابلية التشغيل البيني‪.‬‬ ‫برهن أسهمهم أو سنداتهم اﳌشابهة‪.‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪18‬‬
‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫اﳌاّدة ‪ : ١٠٩‬ت ـض ـع ق ـواع ـد وم ـع ـاي ـي ـر ت ـق ـي ـي ـم وم ـت ـاب ـع ـة‬ ‫ي ـم ـك ـن ـه ـا ك ـذلك أن ت ـرف ـع لـمـ ـحـافـظ بنك اﳉزائر أو للجنة‬
‫اﳌخاطر من طرف البنوك واﳌؤسسات اﳌالية‪ ،‬ﻻسيما‬ ‫اﳌـصـرفـيـة الـسـلـوكـيـات الـمـنـافـيـة لـقـواعـد أخﻼقيات اﳌهنة‪،‬‬
‫منها خطر القرض‪ ،‬ﻷحكام هذا القانون واﻷنظمة ذات الصلة‪.‬‬ ‫وأن تقترح عقوبات ضد عضو أو أكثر من أعضائها‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ١١٠‬ين ّ‬
‫ظم بنك اﳉزائر ويسّير مصلحة مركزية‬ ‫يبلّغ اﳌجلس بالقانون اﻷساسي للجمعية وبأي تعديل‬
‫م ـخ ـاط ـر اﳌؤسسات واﻷسر‪ ،‬وم ـرك ـزي ـة اﳌست ـح ـق ـات غ ـيـر‬ ‫بشأنه‪.‬‬
‫اﳌدفوعة‪.‬‬
‫الباب السادس‬
‫تعد مركزية اﳌخاطر مصلحة ﳌركزة اﳌخاطر‪ .‬وتكلف‬ ‫رقابة البنوك واﳌؤسسات‬
‫ب ـج ـم ـع ب ـيـانـات هـويـة اﳌستـفـيـديـن مـن الـقـروض وبـيـانـات‬
‫اﳌالية واﳋاضعﲔ اﻵخرين‬
‫القروض‪ ،‬لدى البنوك واﳌؤسسات اﳌالية‪ ،‬ﻻ سّيما منها‬
‫ط ـب ـي ـع ـة وسق ـف ال ـق ـروض اﳌم ـن ـوح ـة واﳌب ـال ـغ اﳌسحـوبـة‬ ‫الفصل اﻷول‬

‫ومبالغ القروض غير اﳌسددة والضمانات اﳌعطاة لكل قرض‪.‬‬ ‫اﻹدارة والرقابة الداخلية –‬

‫ﲡمع مركزية اﳌخاطر وتقوم أيضا ﲟركزة اﳌعلومات‬ ‫مركزية اﳌخاطر– حماية اﳌودعﲔ‬

‫حول القروض‪ ،‬ﻻ سيما منها القروض اﳌصّغرة اﳌمنوحة‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٠6‬يتعّين عﲆ البنوك واﳌؤسسات اﳌالية وفق‬
‫صة اﳌخولة لذلك‪.‬‬
‫من طرف اﳌؤسسات أو الهيئات اﳌخت ّ‬ ‫ال ـش ـروط ال ـم ـ ـح ـددة ﲟ ـوج ـب ن ـظ ـام ي ـت ـخ ـذه ال ـمـجـلس‪ ،‬احترام‬
‫يتعّين عﲆ البنوك واﳌؤسسات اﳌالية وكذا اﳌؤسسات‬ ‫م ـق ـاييس التسيير اﳌوجهة لضمان سيولتها وقدرتها عﲆ‬
‫أو الهيئات التي ﲤنح القروض اﳌصّغرة‪ ،‬اﻻنخراط ﰲ مركزية‬ ‫الوفاء ﲡـاه اﳌودعﲔ والغير وكذا توازن بنيتها اﳌالية‪.‬‬
‫اﳌخاطر‪ ،‬وتزويدها باﳌعلومات الضرورية لسيرها اﳊسن‬
‫ويترتب عﲆ مخالفة الواجبات اﳌقررة ﲟوجب أحكام‬
‫اﳌذكورة ﰲ الفقرة ‪ 2‬أعﻼه‪.‬‬
‫هذه اﳌاّدة‪ ،‬تطبيق اﻹجراء اﳌنصوص عليه ﰲ اﳌاّدة ‪126‬‬
‫تضع مركزية اﳌخاطر ﲢت تصرف البنوك واﳌؤسسات‬ ‫من هذا القانون‪.‬‬
‫اﳌالية وكذا اﳌؤسسات أو الهيئات التي ﲤنح القروض‬
‫اﳌصّغرة‪ ،‬اﳌعلومات اﳌالية الضرورية لتسيير اﳌخاطر‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٠٧‬ت ـل ـزم ال ـب ـن ـوك وال ـم ـؤس ـس ـات ال ـمالية بوضع‬
‫اﳌتعلقة بزبائنها التي قد يتعرضون لها من اﳌؤسسات‬ ‫قـ ـواعـ ـد ح ـوك ـم ـة داخ ـل ـي ـة ﲢدد عﲆ وج ـه اﳋصوص سل ـط ـات‬
‫واﻷسر‪.‬‬ ‫ومسؤوليات الهيئة اﳌداولة والهيئة التنفيذية‪.‬‬

‫ﻻ تستعمل اﳌعلومات اﳌبّلغة من قبل مركزية اﳌخاطر‬ ‫يجب عﲆ البنوك واﳌؤسسات اﳌالية وضع جهاز فّعال‬
‫للبنوك واﳌؤسسات اﳌالية وكذا اﳌؤسسات أو الهيئات‬ ‫للرقابة الداخلية‪.‬‬
‫ﻻ ﰲ إطار منح القروض أو‬
‫التي ﲤنح القروض اﳌصّغرة‪ ،‬إ ّ‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٠٨‬يجب أن يحتوي جهاز الرقابة الداخلية اﳌذكور‬
‫تسييرها‪ .‬وﻻ تستعمل هذه اﳌعلومات‪ ،‬بأي حال من اﻷحوال‪،‬‬
‫ﰲ اﳌادة ‪ 1٠7‬أعﻼه‪ ،‬عﲆ اﻹجراءات والتنظيم الداخﲇ‪ ،‬الكفيلة‬
‫ﻷغراض أخرى‪ ،‬ﻻسيما اﻻستشراف التجاري أو التسويقي‪.‬‬
‫بضمان اﳌطابقة مع القوانﲔ واﻷنظمة اﳌعمول بها‪ ،‬وﲤنح‬
‫يـ ـع ـد اﳌج ـلس‪ ،‬ط ـب ـق ـا ﻷح ـك ـام اﳌاّدة ‪ 6٤‬م ـن ه ـذا ال ـق ـان ـون‪،‬‬
‫ضمانات معقولة فيما يخص ‪:‬‬
‫النظام الذي ينظم سير مركزية اﳌخاطر وﲤويلها من قبل‬
‫اﳌنخرطﲔ الذين ﻻ يتحملون سوى تكاليفها اﳌباشرة‪.‬‬ ‫– السير اﳊسن والتحقيق اﻷمثل للعمليات‪،‬‬

‫ي ـت ـم ـث ـل ه ـدف م ـرك ـزي ـة اﳌست ـح ـق ـات غ ـي ـر اﳌدف ـوعـة ﰲ‬ ‫– موثوقية اﳌعلومات اﳌالية‪،‬‬
‫ال ـوق ـاي ـة وم ـح ـارب ـة إصدار الشي ـك ـات ب ـدون رصي ـد‪ .‬وت ـك ـلـف‬
‫– أمن اﻷصول‪.‬‬
‫ﲟركزة حوادث الدفع بالشيك لغياب أو عدم كفاية الرصيد‬
‫اﳌصرح به من طرف البنوك واﳋزينة العمومية إضافة إﱃ‬ ‫يجب أن ُتكّيف جميع اﻷجهزة اﳌوضوعة لهذا الغرض مع‬
‫اﳌصالح اﳌالية لبريد اﳉزائر‪.‬‬ ‫طبيعة وحجم النشاطات وحجم البنوك واﳌؤسسات اﳌالية‬
‫ﲢك ـم ال ـنصوص الـتـنـظـيـمـيـة مـركـزيـة اﳌستـحـقـات غـيـر‬ ‫وشبكاتها للسماح بالتعرف والقياس والتخفيف من مختلف‬
‫اﳌدفوعة ويتم وصلها بنظم الدفع التي يشرف عليها بنك‬ ‫اﳌخاطر التي تتعرض لها البنوك واﳌؤسسات اﳌالية‪.‬‬
‫اﳉزائر‪.‬‬
‫يؤدي عدم احترام اﻻلتزامات اﳌـحددة ﲟوجب اﳌواد ‪1٠6‬‬
‫يمكن لبنك اﳉزائر أيض ـا‪ ،‬أن يضع ويسّير عن طريق‬ ‫و‪ 1٠7‬و‪ 1٠8‬اﳌذكـ ـورة أعـ ـﻼه‪ ،‬إﱃ تطبي ـق اﻹج ـراء اﳌنص ـوص‬
‫نظام‪ ،‬أي مركزية معلومات أخرى مرتبطة ﲟهامه‪.‬‬ ‫عليه ﰲ اﳌادة ‪ 126‬من هذا القانون‪.‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬
‫‪19‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫القسم الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬


‫اﻻلتزامات اﳌـحاسبية‬ ‫محافظة اﳊسابات واﻻتفاقيات مع اﳉهات اﳌرتبطة‬

‫اﳌاّدة ‪ : ١١٤‬يتعّين عﲆ البنوك أو اﳌؤسسات اﳌالية أن‬ ‫القسم اﻷول‬


‫تنظم حساباتها بشكل مجّمع وفقا للشروط التي يحددها‬ ‫محافظو اﳊسابات‬
‫اﳌجلس‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١١١‬يجب عﲆ كل بنك أو مؤسسة مالية وعﲆ‬
‫عﲆ كل بنك ومؤسسة مالية أن تنشر حساباتها السنوية‬ ‫كل فرع من فروع بنك أو مؤسسة مالية أجنبية أن يعّين‪،‬‬
‫خﻼل الستة )‪ (6‬أشهر اﳌوالية لنهاية السنة اﳌـحاسبية‬ ‫بعد رأي اللجنة اﳌصرفية وعﲆ أساس اﳌقاييس التي‬
‫اﳌالية ﰲ النشرة الرسمية لﻺعﻼنات القانونية اﻹلزامية‪،‬‬ ‫ﲢددها‪ ،‬محافظﲔ )‪ (2‬للحسابات‪ ،‬عﲆ اﻷقل‪ ،‬مسجلﲔ ﰲ‬
‫وفقا للشروط التي يحددها اﳌجلس‪ .‬ومن اﳌمكن أن يطلب‬ ‫الغرفة الوطنية ﳌـحافظي اﳊسابات وفق شروط محددة‪.‬‬
‫منها نشر معلومات أخرى‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١١٢‬ي ـت ـع ـّي ـن عﲆ م ـح ـاف ـظ ـي ح ـس ـاب ـات ال ـب ـن ـوك‬
‫تختص الّلجنة اﳌصرفية دون سواها ﲟنح كل ﲤديد ﻷجل‬ ‫واﳌؤسسات اﳌالية‪ ،‬زيادة عﲆ التزاماتهم القانونية‪ ،‬القيام‬
‫تراه مناسبا بصفة استثنائية‪ ،‬بناء عﲆ العناصر اﳌقدمة‬ ‫ﲟا يأتي ‪:‬‬
‫لتدعيم طلب التمديد التي تقدمها البنوك واﳌؤسسات اﳌالية‬
‫‪ –1‬أن يعِلموا فوًرا اﳌـحافظ بكل مخالفة ترتكبها اﳌؤسسة‬
‫ﰲ حدود مدة ستة )‪ (6‬أشهر‪.‬‬
‫اﳋاضعة ﳌراقبتهم طبقا لهذا القانون والنصوص التنظيمية‬
‫دون اﳌساس باﻷحكام اﳌذكورة أعﻼه‪ ،‬عﲆ كل بنك أو‬ ‫اﳌتخذة ﲟوجب أحكامه‪،‬‬
‫مؤسسة مالية أن تبّلغ قبل النشر نسخة أصلية للحسابات‬
‫‪ –2‬أن ي ـق ـدم ـوا ل ـرئ ـيس ال ـل ـج ـن ـة اﳌصرف ـي ـة تـقـريـًرا حـول‬
‫السنوية إﱃ اللجنة اﳌصرفية‪.‬‬
‫اﳌراقبة التي قاموا بها‪ .‬ويجب أن يسّلم هذا التقرير ﰲ أجل‬
‫تخّول اللجنة اﳌصرفية أمر اﳌؤسسات اﳌعنية بالقيام‬ ‫أربعة )‪ (٤‬أشهر‪ ،‬ابتداًء من تاريخ قفل كل سنة مالية‪،‬‬
‫بنشريات تصحيحية ﰲ حالة وجود بيانات غير صحيحة‬
‫‪ –3‬أن ي ـق ـدم ـوا لل ـج ـم ـع ـي ـة ال ـع ـام ـة ت ـق ـري ـرا خ ـاصا حول أية‬
‫أو وقوع سهو ﰲ اﳌستندات اﳌنشورة‪.‬‬
‫تسهيﻼت ﳑنوحة من اﳌؤسسة ﻷحد اﻷشخاص الطبيعية‬
‫ويمكنها أن تنهي إﱃ علم اﳉمهور كل اﳌعلومات التي‬ ‫أو اﳌعنوية اﳌذكورة ﰲ اﳌاّدة ‪ 115‬من هذا القانون‪ .‬وفيما‬
‫تراها مفيدة‪.‬‬ ‫يخص فروع البنوك واﳌؤسسات اﳌالية اﻷجنبية‪ ،‬فيقدم‬
‫هذا التقرير ﳌمثليها ﰲ اﳉزائر‪،‬‬
‫القسم الثالث‬
‫اﻻتفاقيات مع اﳉهات اﳌرتبطة‬ ‫‪ –٤‬أن يرسلوا إﱃ محافظ بنك اﳉزائر نسخة من تقاريرهم‬
‫اﳌوجهة للجمعية العامة للمؤسسة‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١١5‬يحدد نظام من اﳌجلس شروط وقواعد ﲤويل‬
‫‪ –5‬أن يزودوا اللجنة اﳌصرفية بأي وثيقة أو معلومة‬
‫اﳉهات اﳌرتبطة بالبنك أو باﳌؤسسة اﳌالية‪.‬‬
‫أخرى تراها مفيدة‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١١٣‬ي ـم ـك ـن لل ـج ـن ـة ال ـم ـص ـرف ـي ـة‪ ،‬ﰲ ح ـال ـة إخ ـﻼل‬
‫اللجنة اﳌصرفية‬
‫م ـح ـاف ـظي حساب ـات ال ـب ـن ـوك واﳌؤسسات اﳌالـيـة ﲟهـامـهـم‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١١6‬تؤسس ﳉنة مصرفية‪ ،‬سلطة إشراف‪ ،‬تدعى‬ ‫اﳌنصوص عليها ﰲ هذا القانون ونصوصه التطبيقية ‪:‬‬
‫ﰲ صلب النص “اللجنة” وتكلف ﲟا يأتي ‪:‬‬
‫‪ – 1‬إخطار اﳌجلس الوطني للمـحاسبة‪ ،‬بصفتها الهيئة‬
‫– رقابة مدى احترام البنوك واﳌؤسسات اﳌالية والوسطاء‬ ‫اﳌخولة بتطبيق اﻹجراءات التأديبية‪،‬‬
‫اﳌستقلﲔ‪ ،‬ومكاتب الصرف‪ ،‬ومزودي خدمات الدفع‪ ،‬الذين‬
‫‪ – 2‬اﳌنع من ﳑارسة مهام محافظي اﳊسابات لبنك ما‬
‫يدعون ﰲ صلب النص أدناه “اﳋاضعﲔ” لﻸحكام التشريعية‬
‫أو مؤسسة مالية ما ﳌدة ثﻼث )‪ (3‬سنوات مالية‪.‬‬
‫والتنظيمية اﳌطبقة عليهم‪،‬‬
‫ﻻ يمكن منح محافظي اﳊسابات‪ ،‬بصفة مباشرة أو غير‬
‫– فحص شروط استغﻼل البنوك واﳌؤسسات اﳌالية‬ ‫مـ ـبـ ـاشرة‪ ،‬أي قـ ـرض مـ ـن قـ ـبـ ـل الـ ـبـ ـنك أو اﳌؤسسة اﳌالـ ـي ـة‬
‫والسهر عﲆ نوعية وضعياتها اﳌالية‪،‬‬ ‫اﳋاضعة ﳌراقبتهم‪.‬‬
‫– اﳌعاقبة عﲆ اﻹخﻼﻻت التي تتم معاينتها‪.‬‬ ‫يطبق اﻹجراء اﳌنصوص عليه ﰲ اﳌاّدة ‪ 127‬ﰲ اﳌجال‬
‫وتسهر عﲆ احترام قواعد حسن سير اﳌهنة‪.‬‬ ‫التأديبي‪.‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪20‬‬
‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫اﳌاّدة ‪ : ١١٩‬ت ـت ـخ ـذ ق ـرارت الل ـج ـنة اﳌصرفية باﻷغلبية‪.‬‬ ‫ك ـم ـا ت ـع ـاي ـن‪ ،‬ع ـن ـد اﻻق ـتضاء‪ ،‬اﳌخ ـال ـف ـات ال ـتي ي ـرت ـكـبـهـا‬
‫جحا‪.‬‬
‫وﰲ حالة تساوي عدد اﻷصوات‪ ،‬يكون صوت الرئيس مر ّ‬ ‫أشخاص يمارسون نشاطات اﳋاضعﲔ دون أن يتم اعتمادهم‪،‬‬
‫وتطبق عليهم العقوبات التأديبية اﳌنصوص عليها ﰲ هذا‬
‫ﻻ يمكن الطعن ﰲ قرارت اللجنة اﳌتعلقة بتعيﲔ قائم‬
‫ﻻ لدى‬
‫ف‪ ،‬وبالعقوبات التأديبية إ ّ‬
‫باﻹدارة مؤقت أو مص ّ‬ ‫القانون‪ ،‬دون اﳌساس باﳌﻼحقات اﻷخرى اﳉزائية واﳌدنية‪.‬‬

‫اﳌـحكمة اﻹدارية لﻼستئناف ﳌدينة اﳉزائر خﻼل اﻵجال‬ ‫تصدر اللجنة تعليمات توجيهية وتُبت عن طريق مقررات‪.‬‬
‫اﳌـحددة ﲟوجب أحكام قانون اﻹجراءات اﳌدنية واﻹدارية‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١١٧‬تتكون اللجنة اﳌصرفية من ‪:‬‬
‫يتم تبليغ القرارات بواسطة عقد غير قضائي أو طبقا‬
‫– اﳌـحافظ‪ ،‬رئيسا‪،‬‬
‫لقانون اﻹجراءات اﳌدنية واﻹدارية‪.‬‬
‫– ثﻼثة )‪ (3‬أعضاء يختارون بحكم كفاءتهم ﰲ اﳌجال‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٢٠‬ت ـخ ـّول الل ـج ـن ـة ب ـرق ـابة اﳋاضعﲔ‪ ،‬بناء عﲆ‬
‫اﳌصرﰲ واﳌاﱄ واﳌـحاسبي‪،‬‬
‫الوثائق وﰲ عﲔ اﳌكان‪.‬‬
‫– قاضيﲔ )‪ (2‬ينتدب اﻷول من اﳌـحكمة العليا ويختاره‬
‫وهي الوحيدة اﳌخولة بالبت ﰲ أي إخﻼل من طرف‬
‫رئيسها اﻷول‪ ،‬وينتدب الثاني من مجلس الدولة ويختاره‬
‫البنوك واﳌؤسسات اﳌالية بأحكام هذا القانون وأنظمته‬
‫رئيس هذا اﳌجلس بعد استشارة اﳌجلس اﻷعﲆ للقضاء‪،‬‬
‫اﳌتعلقة بالتعرض للمخاطر‪ ،‬ﻻ سيما منها خطر القرض‪،‬‬
‫وكذا أعمال التسيير اﳌترتبة عليها‪.‬‬ ‫– ﳑثل عن مجلس اﳌـحاسبة يختاره رئيس هذا اﳌجلس‬
‫من بﲔ اﳌستشارين اﻷولﲔ‪،‬‬
‫يكلف بنك اﳉزائر بتنظيم هذه الرقابة ﳊساب اللجنة‬
‫بواسطة أعوانه‪.‬‬ ‫– ﳑثل عن وزارة اﳌالية‪ ،‬برتبة مدير‪ ،‬عﲆ اﻷقل‪.‬‬

‫وي ـم ـك ـن ل ـّل ـج ـن ـة أن ت ـك ـل ـف ﲟه ـم ـة أي شخص ي ـق ـع ع ـل ـي ـه‬ ‫ي ـع ـّين أع ـض ـاء الل ـج ـن ـة ل ـم ـدة خ ـم ـس )‪ (5‬س ـن ـوات‪ ،‬ﲟوجب‬
‫اختيارها‪.‬‬ ‫مـ ـرسوم رئـ ـاسي‪ ،‬وتـ ـطـ ـب ـق اﳌاّدة ‪ 28‬مـ ـن هـ ـذا الـ ـقـ ـان ـون عﲆ‬
‫رئيس اللجنة وأعضائها‪.‬‬
‫تستمع اللجنة إﱃ وزير اﳌالية بطلب منه‪.‬‬
‫ﻻ يمكن ﻷعضاء اللجنة‪ ،‬أثناء عهدتهم‪ ،‬ﳑارسة أي وظيفة‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٢١‬ت ـح ـدد الل ـجـن ـة ب ـرنامج عمليات الرقابة التي‬
‫تقوم بها‪.‬‬ ‫أو عهدة أخرى بأجر أو بدون أجر‪.‬‬

‫كما ﲢدد اللجنة القائمة وصيغة العرض وآجال التبليغ‬ ‫ﲢدد اللجنة اﳌصرفية تنظيمها وقواعد عملها‪.‬‬

‫بالوثائق واﳌعلومات التي تراها مفيدة‪.‬‬ ‫تـ ـزّود الـ ـلـ ـجـ ـنـ ـة بأمـ ـان ـة ع ـام ـة ي ـح ـدد م ـج ـلس إدارة ال ـب ـنك‬

‫ويخّول لها أن تطلب من اﳋاضعﲔ جميع اﳌعلومات‬ ‫صﻼحياتها وكيفيات تنظيمها وعملها‪ ،‬بناًء عﲆ اقتراح من‬

‫واﻹيضاحات واﻹثباتات ال ّ‬
‫ﻼزمة ﳌمارسة مهمتها‪.‬‬ ‫اللجنة‪.‬‬

‫ويمكن أن تطلب من كل شخص معني تبليغها بأي مستند‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١١٨‬يحدد مرتب أعضاء اللجنة ﲟوجب مرسوم‬
‫وأية معلومة‪.‬‬ ‫ت ـن ـف ـي ـذي وي ـت ـح ـم ـل ـه ب ـن ـك ال ـج ـزائر‪ .‬ي ـل ـت ـحق أعضاء اللجنة‬
‫اﳌصرفية‪ ،‬قضاة أو موظفﲔ‪ ،‬عند انتهاء عهدتهم‪ ،‬بإداراتهم‬
‫ﻻ ُيحتج بالسر اﳌهني ﲡاه اللجنة‪.‬‬
‫اﻷصلية‪ .‬وعند نهاية عهدتهم‪ ،‬بسبب اﻹحالة عﲆ التقاعد أو‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٢٢‬تـ ـوس ـع الل ـج ـن ـة ت ـح ـري ـات ـه ـا إﱃ ال ـمساهمات‬ ‫الوفاة‪ ،‬يتقاضى أعضاء اللجنة اﳌصرفية أو ورثتهم‪ ،‬عند‬
‫وال ـع ـﻼق ـات اﳌال ـي ـة بﲔ اﻷشخ ـاص اﳌع ـن ـوي ـة ال ـتي ت ـتـحـكـم‬ ‫اﻻقتضاء‪ ،‬تعويضا يساوي مرتب سنتﲔ )‪ (2‬يتحمله بنك‬
‫بصفة مباشرة أو غير مباشرة ﰲ اﳋاضع‪ ،‬وإﱃ الفروع‬ ‫اﳉزائر‪ ،‬وذلك باستثناء أي مبلغ آخر يدفعه هذا البنك‪ .‬كما‬
‫التابعة له‪.‬‬ ‫ي ـط ـب ـ ـق ه ـ ـذا اﻹج ـ ـراء ع ـﲆ أع ـض ـ ـاء الل ـج ـن ـة ال ـم ـص ـرفية الذين‬
‫ويمكن توسيع عمليات الرقابة للجنة اﳌصرفية‪ ،‬ﰲ‬ ‫ﻻ يـ ـلـ ـتـ ـحـ ـق ـون بأي م ـنصب شغ ـل مأج ـور م ـن ط ـرف ال ـدول ـة‪،‬‬
‫إطار اتفاقيات دولية‪ ،‬إﱃ فروع الشركات اﳉزائرية اﳌقيمة‬ ‫باستثناء حاﻻت العزل بسبب خطأ فادح‪.‬‬
‫ﰲ اﳋارج‪.‬‬ ‫ﻻ يجـ ـ ـوز ﻷعضـ ـ ـاء اللجن ـ ـة‪ ،‬خـ ـ ـﻼل سنتـ ـ ـﲔ )‪ (2‬بع ـ ـد نهاي ـ ـ ـة‬
‫كما يمكن تبليغ نتائج الرقابة اﳌيدانية إﱃ مجالس‬ ‫عهدتهم أن يسّيروا أو يعملوا ﰲ مؤسسة خاضعة لسلطة أو‬
‫اﻹدارة أو إﱃ أي هيئة أخرى تقوم مقامهما من الشركات‬ ‫رقابة اللجنة أو شركة تسيطر عليها مثل هذه اﳌؤسسة‪،‬‬
‫اﳋاضعـ ـة لـ ـلـ ـقـ ـانـ ـون اﳉزائـ ـري وإﱃ ﳑثﲇ ف ـروع الشرك ـات‬ ‫وﻻ أن يعملوا كوكﻼء أو مستشارين ﳌثل هذه اﳌؤسسات‬
‫اﻷجنبية ﰲ اﳉزائر‪ ،‬كما تبّلغ إﱃ محافظي اﳊسابات‪.‬‬ ‫أو الشركات‪.‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬
‫‪21‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫اﳌاّدة ‪ : ١٢٧‬عن ـدم ـا ت ـب ـ ّ‬


‫ت الل ـج ـن ـة ال ـمـصرفية‪ ،‬فإنها تعلم‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٢٣‬إذا أخلّت إحدى اﳌؤسسات اﳋاضعة لرقابة‬
‫الكيان اﳌعني بالوقائع اﳌنسوبة إليه عن طريق وثيقة‬ ‫اللجنة بقواعد حسن سير اﳌهنة‪ ،‬يمكن اللجنة أن توجه لها‬
‫غ ـ ـي ـ ـر قضائـ ـيـ ـة أو بأي وسيـ ـلـ ـة أخـ ـرى تـ ـرسلـ ـهـ ـا إﱃ ﳑثـ ـلـ ـه‬ ‫ﲢذيرا‪ ،‬بعد إتاحة الفرصة ﳌسّيري هذه اﳌؤسسة لتقدﱘ‬
‫الشرعي‪ .‬كما تنهي إﱃ علم اﳌمثل الشرعي للكيان اﳌعني‬ ‫تفسيراتهم‪.‬‬
‫بإمـ ـك ـان ـي ـة اﻻط ـﻼع ﲟق ـر ال ـل ـج ـن ـة عﲆ ال ـوث ـائ ـق ال ـتي ت ـث ـبت‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٢٤‬يمكن لّلجنة أن تدعو أي خاضع‪ ،‬عندما تبرر‬
‫اﳌخالفات اﳌعاينة‪ .‬يجب أن يرسل اﳌمثل الشرعي للكيان‬
‫وضعيته ذلك‪ ،‬ليتخذ‪ ،‬ﰲ أجل محدد‪ ،‬كل التدابير التي من‬
‫اﳌعني مﻼحظاته إﱃ رئيس اللجنة ﰲ أجل أقصاه ثمانية‬
‫شأنها أن تعيد أو تدعم توازنه اﳌاﱄ أو تصحح أساليب‬
‫)‪ (8‬أيام‪ ،‬ابتداء من تاريخ استﻼم اﻹرسال‪.‬‬
‫تسييره‪.‬‬
‫ويستدعى اﳌمثل الشرعي للكيان اﳌعني وفق نفس‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٢5‬ي ـم ـك ـن لّل ـج ـن ـة ت ـع ـي ـﲔ ق ـائم ب ـاﻹدارة م ـؤق ـت‬
‫اﻷشكال اﳌتبعة سابقا‪ ،‬لﻼستماع إليه من طرف اللجنة‪.‬‬
‫تنقل له كل السلطات الﻼزمة ﻹدارة أعمال اﳌؤسسة اﳌعنية‬
‫ويمكن أن يستعﲔ بوكيل‪.‬‬
‫أو فروعها ﰲ اﳉزائر وتسييرها‪ ،‬ويحق له إعﻼن التوقف‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٢٨‬يصبح قيد التصفية‪ ،‬كل خاضع يحكمه القانون‬ ‫عن الدفع‪.‬‬
‫اﳉزائري تقرر سحب اﻻعتماد منه‪ .‬كما تصبح قيد التصفية‬
‫ويـ ـتـ ـم هـ ـذا الـ ـت ـع ـيﲔ‪ ،‬إّم ـا ب ـن ـاًء عﲆ م ـب ـادرة م ـن مسّي ـري‬
‫فروع البنوك واﳌؤسسات اﳌالية اﻷجنبية العاملة ﰲ اﳉزائر‬
‫اﳌؤسسة اﳌع ـ ـن ـ ـيـ ـة إذا قـ ـّدروا أنـ ـه لـ ـم يـ ـعـ ـد بـ ـاستـ ـطـ ـاعـ ـتـ ـهـ ـم‬
‫التي تقرر سحب اﻻعتماد منها‪ .‬ويعﲔ رئيس اللجنة مص ّ‬
‫ف‬
‫ما ﲟبادرة من اللجنة‪ ،‬إذا رأت‬ ‫ٍ‬
‫ﳑارسة مهامهم بشكل عاد‪ ،‬وإ ّ‬
‫ﲟوجب قرار بعد مداولة اللجنة اﳌصرفية‪ ،‬تنقل إليه كل‬
‫أنـ ـه لـ ـم يـ ـعـ ـد بـ ـاﻹمـ ـكـ ـان إدارة اﳌؤسسة اﳌعـ ـن ـي ـة ﰲ ظ ـروف‬
‫سلطات اﻹدارة والتسيير والتمثيل‪.‬‬
‫عادية‪ ،‬أو عندما تقرر ذلك إحدى العقوبات اﳌنصوص عليها‬
‫يتعّين عﲆ اﳋاضع خﻼل فترة تصفيته ‪:‬‬ ‫ﰲ النقطتﲔ ‪ ٤‬و‪ 5‬من اﳌاّدة ‪ 126‬أدناه‪.‬‬

‫ﻻ بالعمليات الضرورية لتطهير الوضعية‪،‬‬


‫ﻻ يقوم إ ّ‬
‫–أ ّ‬ ‫يعّين القائم باﻹدارة اﳌؤقت ﲟوجب قرار يحدد‪ ،‬عﲆ وجه‬

‫– أن يشير بأنه قيد التصفية‪،‬‬ ‫اﳋصوص‪ ،‬مدة عهدته وشروط دفع راتبه‪.‬‬

‫– أن يبقى خاضًعا لرقابة اللجنة إﱃ غاية إنهاء التصفية‪.‬‬ ‫تنهى عهدته وفق نفس الشروط‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ١٢٩‬ي ـم ـك ـن لّل ـج ـن ـة أن تضع قيد التصفية وتعّين‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٢6‬إذا أخل أي خاضع بأحد اﻷحكام التشريعية أو‬
‫ف لكل كيان يمارس بطريقة غير قانونية العمليات‬
‫مص ّ‬ ‫التنظيمية اﳌتعلقة بنشاطه أو لم يذعن ﻷمر أو لم يأخذ ﰲ‬
‫اﳌخولة للخاضعﲔ أو الذي يخل بأحد اﳌمنوعات اﳌنصوص‬ ‫اﳊسبان التحذير‪ ،‬يمكن لّلجنة اﳌصرفية أن تقضي بإحدى‬
‫عليها ﰲ اﳌاّدة ‪ 88‬من هذا القانون‪.‬‬ ‫العقوبات اﻵتية ‪:‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ١٣٠‬ﻻ ي ـم ـك ـن إخ ـض ـاع ط ـل ـب ف ـت ـح إج ـراء ت ـس ـوي ـة‬ ‫‪ – 1‬اﻹنذار‪،‬‬


‫قضائية أو إفﻼس أمام اﳉهة القضائية اﳌختصة‪ ،‬إ ّ‬
‫ﻻ بعد‬ ‫‪ – 2‬التوبيخ‪،‬‬
‫إشعار بعدم اﳌمانعة من اللجنة‪.‬‬
‫‪ – 3‬اﳌنع من ﳑارسة بعض العمليات وغيرها من أنواع‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٣١‬ﲢدد اللجنة اﳌصرفية عن طريق تعليمات‬ ‫اﳊد من ﳑارسة النشاط‪،‬‬
‫توجيهية‪ ،‬كيفيات اﻹدارة اﳌؤقتة والتصفية‪.‬‬
‫‪ – ٤‬التوقيف اﳌؤقت ﳌسّير أو أكثر مع تعيﲔ قائم‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٣٢‬يرسل رئيس اللجنة إﱃ رئيس اﳉمهورية‪،‬‬ ‫باﻹدارة مؤقت أو عدم تعيينه‪،‬‬
‫سنويا‪ ،‬تقرير اللجنة اﳌصرفية حول اﻹشراف البنكي‪.‬‬
‫‪ – 5‬إنهاء مهام شخص أو أكثر من هؤﻻء اﻷشخاص‬
‫الفصل الرابع‬ ‫أنفسهم مع تعيﲔ قائم باﻹدارة مؤقت أو عدم تعيينه‪،‬‬
‫السر اﳌهني‬
‫‪ – 6‬سحب اﻻعتماد‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٣٣‬يخضع للسر اﳌهني‪ ،‬ﲢت طائلة العقوبات‬
‫وزيادة عﲆ ذلك‪ ،‬يمكن لّلجنة أن تقضي إ ّ‬
‫ما بدﻻ عن هذه‬
‫اﳌنـصوص عليهـا فـي قـانون العقوبات ‪:‬‬
‫ما إضافة إليها عقوبة مالية‬
‫العقوبات اﳌذكورة أعﻼه‪ ،‬وإ ّ‬
‫– كل عضو ﰲ مجلس إدارة‪ ،‬وكل محافظ حسابات‪ ،‬وكل‬ ‫تكون مساوية‪ ،‬عﲆ اﻷكثر‪ ،‬لرأس اﳌال اﻷدنى الذي يلزم‬
‫شخص‪ ،‬مهما كانت صفته‪ ،‬يـشارك أو شـارك ﰲ تسيير‬ ‫اﳋاضع بتوفيره‪ .‬وتقوم اﳋزينة العمومية بتحصيل اﳌبالغ‬
‫خاضع أو كان أو ﻻيزال أحد مستخدميه‪،‬‬ ‫اﳌوافقة‪.‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪22‬‬
‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫الفصل السادس‬ ‫– كل شخص يشارك أو شارك ﰲ رقابة خاضع وفقا‬


‫أحكام مختلفة‬ ‫للشروط اﳌنصوص عليها ﰲ هذا الباب‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ١٣5‬بغـض النظـر عـن حـاﻻت منـع دفاتر الـصك ـوك‬ ‫تـ ـلـ ـزم بـ ـالسر‪ ،‬مـ ـع مـ ـراع ـاة اﻷح ـك ـام الصري ـح ـة ل ـل ـق ـوانﲔ‪،‬‬
‫وح ـاﻻت اﳌمنوعﲔ من البنك‪ ،‬يمكـن لكـل شخـص ﰎ رفض‬ ‫جميع السلطات ما عدا ‪:‬‬
‫ف ـ ـت ـ ـح حساب ودائ ـ ـع ل ـ ـه م ـ ـن ق ـ ـب ـ ـل عـ ـدة بـ ـنـوك وﻻ يـ ـمـ ـلك أي‬ ‫٭ السلطات العمومية اﳌخولة بتعيﲔ القائمﲔ بإدارة‬
‫حساب‪ ،‬أن يطلب من بنك اﳉزائر أن يعﲔ له بنكا لفتح‬ ‫البنوك واﳌؤسسات اﳌالية‪،‬‬
‫مثل هذا اﳊساب‪.‬‬
‫٭ السلطة القضائية التي تعمل ﰲ إطار إجراء جزائي‪،‬‬
‫ويمكن للبنك أن يحصر اﳋدمات اﳌتعلقة بفتح اﳊساب‬
‫٭ السل ـط ـات ال ـع ـم ـوم ـي ـة اﳌلـزمـة بـتـبـلـيـغ اﳌعـلـومـات إﱃ‬
‫ﰲ عمليات الصندوق‪.‬‬
‫اﳌؤسسات الدولية اﳌؤهلة‪ ،‬ﻻ سيما فـي إطار محاربة‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٣6‬ت ـل ـزم ال ـب ـن ـوك ب ـوض ـع وس ـائل وأدوات ال ـدف ـع‬
‫الرشوة وتبييض اﻷموال وﲤويل اﻹرهاب‪،‬‬
‫اﳌﻼئمة ﲢت تصرف زبائنها‪ ،‬ﰲ آجال معقولة‪ ،‬وذلك دون‬
‫– اللجنة اﳌصرفية أو بنك اﳉزائر الذي يعمل ﳊساب‬
‫اﳌساس بأحكام اﳌاّدة ‪ 135‬أعﻼه‪.‬‬
‫هذه اﻷخيرة طبقا ﻷحكام اﳌاّدة ‪ 12٠‬أعﻼه‪.‬‬
‫وتعلم‪ ،‬بطريقة دورية‪ ،‬زبائنها بوضعيتهم إزاء البنك وتلزم‬
‫ب ـت ـزوي ـده ـم ب ـك ـل م ـعـلـومـة مـفـيـدة تـتـعـلـق بـالشروط اﳋاصة‬ ‫يمكن لبنك اﳉزائر واللجنة اﳌصرفية تبليغ اﳌعلومات‬
‫بالبنك‪.‬‬ ‫إﱃ السلطات اﳌكلفة ﲟراقبة البنـوك واﳌؤسسات اﳌالية‬
‫ﰲ بلدان أخرى‪ ،‬مع مراعاة اﳌعاملة باﳌثـل‪ ،‬وشـريطة أن‬
‫يجب أن تستوﰲ عروض القروض مطلب الشفافية وتشير‬
‫ت ـ ـكـون هـذه السل ـ ـطـ ـات ﰲ حـ ـد ذاتـ ـهـ ـا خـ ـاضعـ ـة لـ ـلسر اﳌهـ ـني‬
‫بوضوح إﱃ كل الشروط اﳌتعلقة بها‪.‬‬
‫بنفس الضمانات اﳌوجودة ﰲ اﳉزائر‪ .‬كما يمكـن للمصفي‬
‫يمكن ﻷي شخص اكتتب تعهًدا أن يتراجع عنه ﰲ أجل‬ ‫اﳋاضع أن يتلقى اﳌعلومات الضرورية لنشاطه‪.‬‬
‫ثمانية )‪ (8‬أيام من تاريخ التوقيع عﲆ العقد‪ .‬ويمكن أن يقلص‬
‫الفصل اﳋامس‬
‫هذا اﻷجل بناء عﲆ طلب من اﳌستفيد‪.‬‬
‫ضمانات الودائع‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٣٧‬ي ـم ـك ـن أن ت ـك ـون ال ـح ـس ـاب ـات ال ـمفتوحة لدى‬
‫البنوك‪ ،‬فردية أو جماعية مع تضامن أو بدونه أو شائعة‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٣٤‬يجب عﲆ البنوك اﳌعتمدة طبقا لهذا القانون‬

‫ويمكن تخصيصها كضمان لفائدة البنك ﲟوجب عقد عرﰲ‬ ‫أن تشارك ﰲ ﲤويل صندوق ضمان الودائع اﳌصرفية بالعملة‬

‫فقط‪.‬‬ ‫الوطنية ينشئه بنك اﳉزائر‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ١٣٨‬ي ـل ـزم ال ـخ ـاض ـع ـون‪ ،‬ﰲ إط ـار ت ـح ـق ـي ـق ه ـدفهم‬ ‫يتعّين عﲆ كل بنك أن يدفع إﱃ صندوق الضمان عﻼوة‬
‫اﻻجتماعي‪ ،‬باحترام قواعد السير اﳊسن‪ .‬يحرص مسّيرو‬ ‫ضمان سنوية نسبتها واحد ﰲ اﳌائة )‪ (%1‬عﲆ اﻷكثر‪ ،‬من‬
‫أي خـ ـاضع عﲆ مـ ـطـ ـابـ ـقـ ـة نشاط مؤسستـ ـه ـم م ـع أخ ـﻼق ـي ـات‬ ‫مبلغ ودائعه‪.‬‬
‫اﳌهنة وقواعدها‪ ،‬وذلك ﲢت طائلة العقوبات اﳌنصوص‬ ‫ﲢسب وتدفع بشكل منفصل العﻼوات اﳌتعلقة بودائع‬
‫عليها ﰲ اﳌادة ‪ 126‬أعﻼه‪.‬‬ ‫العمليات اﳌصرفية اﳌتعلقة بالصيرفة اﻹسﻼمية‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٣٩‬ت ـست ـف ـي ـد ال ـب ـن ـوك وال ـم ـؤسسات اﳌالية من‬ ‫يجب عﲆ الصندوق أن يراعي خصوصيات “البنوك التي‬
‫امتياز عﲆ جميع اﻷمﻼك والديون اﳌستحقة لها واﻷرصدة‬ ‫ت ـق ـوم حصري ـا بـالـعـمـلـيـات اﳌصرفـيـة اﳌتـعـلـقـة بـالصيـرفـة‬
‫اﳌسجلة ﰲ اﳊساب ضماًنا لدفع كل مبلغ يترتب كأصل‬ ‫اﻹس ـﻼم ـي ـة” و” ش ـب ـاب ـيـ ـك ال ـص ـي ـرفـ ـة اﻹس ـﻼم ـيـ ـة” م ـن خـ ـﻼل‬
‫دين أو فوائد أو مصاريف كل الديون اﳌستحقة لها أو‬ ‫تخصيص حساب خاص بها‪.‬‬
‫اﳌخصصة لـ ـهـ ـا كضم ـان‪ ،‬وﻹي ـف ـاء السن ـدات اﳌب ـي ـع ـة ل ـه ـا أو‬
‫يحدد اﳌجلس كل سنة مبلغ العﻼوة اﳌذكورة ﰲ الفقرة‬
‫اﳌسّلمة لها كرهن حيازي وكذا لضمان أي تعهد ﲡاهها‬
‫‪ 2‬أعﻼه‪ .‬ويحدد مبلغ الضمان اﻷقصى اﳌمنوح إياه كل مودع‪.‬‬
‫لكفالة أو تكفل أو تظهير أو ضمان‪.‬‬
‫تعتبر ودائع شخص ما لدى نفس البنك‪ ،‬وﳊاجات هذه‬
‫يرتب هذا اﻻمتياز فوًرا بعد امتيازات اﻷجراء واﳋزينة‬
‫اﳌاّدة‪ ،‬وديعة وحيدة حتى وإن كانت بعمﻼت مختلفة‪.‬‬
‫ال ـع ـم ـوم ـي ـة وصن ـادي ـق ال ـتأمﲔ اﻻج ـتـمـاعي‪ ،‬وتـتـم ﳑارستـه‬
‫اعتباًرا من ‪:‬‬ ‫ﻻ يمكن استعمال هذا الضمان إ ّ‬
‫ﻻ ﰲ حالة توقف البنك‬
‫عن الدفع‪.‬‬
‫– تبليغ اﳊجز برسالة موصى عليها مع إشعار باﻻستﻼم‬
‫إﱃ الغير اﳌدين‪ ،‬أو الذي يحوز اﻷموال اﳌنقولة أو سندات‬ ‫ﻻ يغطي هذا الضمان اﳌبالغ التي تسبقها البنوك فيما‬
‫الدين أو اﻷرصدة باﳊساب‪،‬‬ ‫بينها‪.‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬
‫‪23‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫يحدد اﳌجلس شروط تطبيق هذه اﳌاّدة ويمنح الرخص‬ ‫– تاريخ اﻹعذار الذي يرسل حسب اﻷشكال نفسها اﳌطبقة‬
‫وفقا لهذه الشروط‪.‬‬ ‫ﰲ اﳊاﻻت اﻷخرى‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ١٤5‬ينظم بنك اﳉزائر سوق الصرف ﰲ إطار‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٤٠‬ي ـص ـب ـح تخ ـص ـي ـص ره ـن ال ـدي ـون اﳌستحقة‬
‫سي ـ ـاسـة الـصرف ال ـ ـتـي ي ـ ـقـ ـررهـا اﳌجـ ـلس‪ ،‬وضمـ ـن احـ ـتـ ـرام‬ ‫لصالح البنوك واﳌؤسسات اﳌالية والتنازل عن الديون من‬
‫اﻻلتزامات الدولية التي تعهدت بها اﳉزائر‪.‬‬ ‫قبلها أو لصاﳊها محققا بعد إبﻼغ اﳌدين برسالة موصى‬
‫عليها مع إشعار باﻻستﻼم أو بعقد يثبت تاريخ عقد عرﰲ‬
‫ﻻ يجوز أن يكون سعر صرف الدينار متعددا‪.‬‬
‫مشكل للرهن أو يتضمن تنازﻻ عن الدين‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٤6‬ي ـم ـك ـن لل ـوس ـط ـاء ال ـم ـس ـت ـق ـل ـﲔ دخ ـول س ـوق‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٤١‬يمكن أن يتم الرهن اﳊيازي للمـحل التجاري‬
‫الصرف ما بﲔ اﳌصارف‪.‬‬ ‫لصالح البنوك واﳌؤسسات اﳌالية ﲟوجب عقد عرﰲ مسجل‬

‫ﲢدد كيفيات التطبيق والتنفيذ عن طريق نظام‪.‬‬ ‫قانونا‪.‬‬

‫يتم قيد هذا الرهن وفقا لﻸحكام القانونية اﳌطبقة ﰲ‬


‫اﳌاّدة ‪ : ١٤٧‬ت ـك ـل ـف ل ـج ـن ـة م ـش ـت ـرك ـة ب ـﲔ ب ـن ـك ال ـج ـزائر‬
‫هذا اﳌجال‪.‬‬
‫ووزارة اﳌالية باﻹشراف عﲆ تنفيذ استراتيجية اﻻستدانة‬
‫اﳋارجية وسياسة تسيير اﻷرصدة واﳌديونية اﳋارجية‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٤٢‬يمكن للبنوك واﳌؤسسات اﳌالية‪ ،‬إذا لم يتم‬
‫وتتكون اللجنة من عضوين )‪ (2‬يعينهما‪ ،‬عﲆ التواﱄ‪ ،‬اﳌـحافظ‬ ‫ض النظر‬
‫تسديد اﳌبلغ اﳌستحق لها عند حلول اﻷجل وبغ ّ‬
‫ووزير اﳌالية‪.‬‬ ‫ما‪ ،‬بعد إنذار‬
‫عن كل اعتراض وبعد مضي خمسة عشر )‪ (15‬يو ً‬
‫مبّلغ للمدين بواسطة عقد غير قضائي‪ ،‬اﳊصول عن طريق‬
‫ﻻ تؤدي اﳊركات اﳌالية مع اﳋارج‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٤٨‬يجب أ ّ‬
‫عريضة بسيطة موجهة إﱃ رئيس اﳌـحكمة‪ ،‬عﲆ أمر بيع‬
‫بصفة مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬إﱃ إحداث أي وضع ﰲ‬
‫كل رهن مشكل لصاﳊها ومنحها بدون شكليات حاصل هذا‬
‫اﳉزائر يتسم بطابع اﻻحتكار أو الكارتل أو التحالف‪ ،‬وﲢظر‬
‫البيع تسديًدا لرأس اﳌال والفوائد وفوائد التأخير ومصاريف‬
‫كل ﳑارسة تستهدف إحداث مثل هذه اﻷوضاع‪ ،‬طبقا للتشريع‬
‫اﳌبالغ اﳌستحقة‪.‬‬
‫الساري اﳌفعول‪.‬‬
‫وكذلك اﻷمر ﰲ حالة ﳑارسة البنوك واﳌؤسسات اﳌالية‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٤٩‬تـلـزم ك ـل شـركـة خـاضـعـة للـقـانـون الـجـزائـري‬ ‫لـ ـﻼمـ ـتـ ـيـ ـازات اﳌخـ ـول ـة ل ـه ـا ﲟوجب ال ـنصوص ال ـتشري ـع ـي ـة‬
‫مصدرة أو حـ ـائـ ـزة امـ ـتـ ـيـ ـاز است ـث ـم ـار ﰲ اﻷم ـﻼك ال ـوط ـن ـي ـة‬ ‫والتنظيمية اﳌعمول بها‪ ،‬حول السندات أو العتاد أو اﳌنقول أو‬
‫اﳌنجمية منها أو الطاقوية باسترداد عائدات صادراتها إﱃ‬ ‫البضائع‪.‬‬
‫الوطن والتنازل عنها لبنك اﳉزائر‪ ،‬وفقا للتشريع والتنظيم‬
‫كما تطبق أحكام هذه اﳌاّدة عﲆ ما يأتي ‪:‬‬
‫اﳌعمول بهما‪.‬‬
‫– اﻷمﻼك اﳌنقولة التي يحوزها اﳌدين أو الغير ﳊساب‬
‫الباب الثامن‬ ‫اﳌدين‪،‬‬
‫العقوبات اﳉزائية‬ ‫– الديون اﳌستحقة التي يحوزها اﳌدين عﲆ الغير وكذا‬
‫عﲆ جميع اﻷرصدة اﳌوجودة ﰲ اﳊساب‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١5٠‬يعاقب كل من يخالف أحكام اﳌادتﲔ ‪ 7‬و‪ 8‬من‬
‫هذا القانون‪ ،‬طبقا ﻷحكام قانون العقوبات‪.‬‬ ‫الباب السابع‬

‫اﳌاّدة ‪ : ١5١‬ي ـع ـاق ـب ك ـل شخص خالف ﰲ تصرفه‪ ،‬سواء‬ ‫الصرف وحركات رؤوس اﻷموال‬
‫ﳊسابه اﳋاص أو ﳊساب شخص معنوي‪ ،‬أحد أحكام اﳌواد‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١٤٣‬يعتبر مقيًما ﰲ اﳉزائر ﰲ مفهوم هذا القانون‪،‬‬
‫‪ 83‬و‪ 87‬و‪ 88‬من هذا القانون‪ ،‬باﳊبس من سنتﲔ )‪ (2‬إﱃ‬ ‫كـ ـل شخص طـ ـبـ ـيـ ـعي أو مـ ـعـ ـنـ ـوي يـ ـكـ ـون اﳌركـ ـز الـ ـرئـ ـيسي‬
‫خمس )‪ (5‬سنوات وبغرامة من مائتي ألف دينار )‪ 2٠٠.٠٠٠‬دج(‬ ‫لنشاطاته اﻻقتصادية ﰲ اﳉزائر‪.‬‬
‫إﱃ خمسمائة ألف دينار )‪ 5٠٠.٠٠٠‬دج(‪.‬‬
‫يعتبر غير مقيم ﰲ اﳉزائر‪ ،‬ﰲ مفهوم هذا القانون‪ ،‬كل‬
‫ويمكن للجهة القضائية اﳌختصة‪ ،‬زيادة عﲆ ذلك‪ ،‬أن‬ ‫شخص طبيعي أو معنوي يكون اﳌركز الرئيسي لنشاطاته‬
‫تأمر بغلق اﳌؤسسة التي ارتكبت فيها مخالفة اﳌاّدة ‪ 83‬أو‬ ‫اﻻقتصادية خارج اﳉزائر‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ 88‬من هذا القانون‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١٤٤‬يرخص للمقيمﲔ ﰲ اﳉزائر بتحويل رؤوس‬
‫كما يمكن للجهة القضائية اﳌختصة‪ ،‬أن تأمر بنشر‬ ‫اﻷموال إﱃ اﳋارج لضمان ﲤويل نشاطات ﰲ اﳋارج مكملة‬
‫اﳊكم كّله أو مستخرج منه ﰲ الصحف التي تختارها‪،‬‬ ‫لنشاطاتهم اﳌتعلقة بإنتاج السلع واﳋدمات ﰲ اﳉزائر‪.‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪24‬‬
‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫تطبق أحكام هذه اﳌادة أيضا عﲆ اﳋاضعﲔ الذين زّودوا‬ ‫وتعليقه ﰲ اﻷماكن التي ﲢددها‪ .‬ويتحمل اﳌـحكوم عليه‬
‫بنك اﳉزائر عمدا ﲟعلومات غير صحيحة‪.‬‬ ‫مصاريف ذلك‪ ،‬دون أن تتعدى اﳌصاريف اﳌبلغ اﻷقصى‬

‫اﳌاّدة ‪ : ١5٤‬ي ـع ـاق ـب ع ـﲆ ك ـل م ـخ ـال ـفة لﻸحكام الواردة ﰲ‬ ‫للغرامة اﳌـحكوم بها‪.‬‬

‫الباب السابع أعﻼه واﻷنظمة اﳌتخذة لتطبيقه‪ ،‬باﳊبس‬ ‫يمنع كل من حكم عليه بسبب مخالفة اﳌاّدة ‪ 69‬من هذا‬
‫من شهر )‪ (1‬إﱃ ستة )‪ (6‬أشهر وبغرامة يمكن أن تصل إﱃ‬ ‫القانون‪ ،‬من ﳑارسة نشاط‪ ،‬بأي شكل من اﻷشكال‪ ،‬ﰲ بنك‬
‫‪ % 2٠‬من قيمة اﻻستثمار‪.‬‬ ‫أو مؤسسة مالية أو ﰲ أي فرع من فروع هذه البنوك أو‬
‫اﳌؤسسات اﳌالية‪.‬‬
‫الباب التاسع‬
‫اللجان‬ ‫وتطبق هذه اﻷحكام أيضا بالنسبة للوسطاء اﳌستقلﲔ‬
‫ومكاتب الصرف ومزودي خدمات الدفع‪.‬‬
‫الفصل اﻷول‬
‫يتعرض اﳌذنب والهيئة التي تستخدمه للعقوبة اﳌقررة‬
‫ﳉنة اﻻستقرار اﳌاﱄ‬
‫للنصب ﰲ حالة مخالفة هذا اﳌنع‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١55‬يقصد باﻻستقرار اﳌاﱄ‪ ،‬اﻻستقرار اﳌشترك‬
‫وتطبق عﲆ زبائن البنوك واﳌؤسسات اﳌالية الذين‬
‫للمؤسسات اﳌالية الرئيسية إضافة إﱃ اﻷسواق اﳌالية‬
‫ارتكبوا أو ساعدوا عﲆ ارتكاب أحد اﻷعمال اﳌعاقب عليها‪،‬‬
‫التي تعمل فيها‪.‬‬
‫العقوبات اﳌنصوص عليها ﰲ هذه اﳌادة‪.‬‬
‫ُيضمـ ـ ـن اﻻستقـ ـ ـرار اﳌ ـ ـاﱄ عـ ـ ـﲆ الصعيـ ـ ـد الك ـ ـّلي م ـن خﻼل‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١5٢‬يعـ ـاقـ ـب باﳊب ـ ـس من س ـنـة )‪ (1‬إﱃ ثـ ـﻼث )‪(3‬‬
‫السياسة اﻻحترازية الكلية‪.‬‬
‫سنـوات وب ـ ـ ـ ـغ ـرامـة مـ ـن م ـل ـ ـ ـ ـي ـونﲔ وخ ـ ـ ـ ـمسمـ ـائـ ـ ـ ـة أل ـف ديـ ـ ـ ـن ـار‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١56‬تهدف السياسة اﻻحترازية الكلية إﱃ السهر‬ ‫)‪ 2.5٠٠.٠٠٠‬دج( إﱃ خمسة مﻼيﲔ دينار )‪ 5.٠٠٠.٠٠٠‬دج(‪ ،‬أو‬
‫عﲆ الرفع من قابلية صمود النظام اﳌاﱄ من خﻼل معاﳉة‬ ‫بإحدى هاتﲔ العقوبتﲔ‪ ،‬كل عضو مجلس إدارة أو مسير‬
‫واحتواء نقاط الضعف النظامية التي يمكن أن تهدده ومن‬ ‫بنك أو مؤسسة مالية‪ ،‬وكل شخص يكون ﰲ خدمة هذه‬
‫خـ ـﻼل تـ ـعـ ـزيـ ـز صﻼبـ ـة الـ ـنـ ـظ ـام اﳌاﱄ ﰲ م ـواج ـه ـة الصدم ـات‬ ‫اﳌؤسسة‪ ،‬وكل محافظ حسابات لهذه اﳌؤسسة‪ ،‬ﻻ يلبي‬
‫اﳌجمعة‪.‬‬ ‫بعد إعذار‪ ،‬طلبات معلومات اللجنة اﳌصرفية أو يعرقل‬

‫اﳌاّدة ‪ : ١5٧‬ت ـؤس ـس ﳉنة اﻻستقرار اﳌاﱄ‪ ،‬وهي سلطة‬ ‫بأي ط ـري ـق ـة ك ـانت ﳑارسة ال ـل ـج ـن ـة ﳌه ـم ـتـهـا الـرقـابـيـة‪ ،‬أو‬

‫مكلفة باﳌراقبة اﻻحترازية الكلية وبتسيير اﻷزمات‪.‬‬ ‫يبلغها عمدا ﲟعلومات غير صحيحة‪.‬‬

‫اﳌاّدة ‪ : ١5٣‬ي ـع ـاق ـب بال ـح ـب ـس من سنة )‪ (1‬إﱃ ث ـﻼث )‪(3‬‬


‫ﲡـ ـري ﳉن ـ ـة اﻻستق ـ ـرار اﳌاﱄ كـ ـ ـل الدراس ـ ـات اﳌتعلقـ ـ ـة‬
‫س ـنـ ـوات وبغ ـ ـرامة من مليـ ـونﲔ وخمس ـ ـمائة أل ـ ـف دينـ ـار‬
‫ﲟهامها وأهدافها‪.‬‬
‫)‪ 2.5٠٠.٠٠٠‬دج( إﱃ خمسة مﻼيﲔ دينار )‪ 5.٠٠٠.٠٠٠‬دج(‪،‬‬
‫ت ـب ـت ل ـج ـن ـة اﻻس ـت ـق ـرار ال ـم ـاﱄ عـ ـن ط ـري ـق ال ـق ـرارات‬ ‫أعضاء مجلس اﻹدارة ومسّيرو أي بنك أو مؤسسة مالية‬
‫والتوجيهات‪.‬‬ ‫وكذا اﻷشخاص اﳌستخدمون ﰲ هذه اﳌؤسسات‪ ،‬الذين‬
‫تعد ﳉنة اﻻستقرار اﳌاﱄ تقريرا سنويا عن أنشطتها‪،‬‬ ‫ت ـع ـم ـدوا ع ـرق ـل ـة أع ـم ـال ال ـت ـدق ـي ـق وال ـرق ـاب ـة ال ـتي ي ـق ـوم ب ـهـا‬
‫ويرفع هذا التقرير إﱃ رئيس اﳉمهورية‪.‬‬ ‫محافظو اﳊسابات أو رفضوا‪ ،‬بعد اﻹنذار‪ ،‬تبليغ جميع‬
‫اﳌست ـن ـدات الضروري ـة ﳌم ـارسة م ـه ـام ـه ـم‪ ،‬ﻻسيـمـا الـعـقـود‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١5٨‬يرأس محافظ بنك اﳉزائر أو ﳑثله من بﲔ‬
‫والدفاتر والوثائق اﳌـحاسبية وسجﻼت اﳌـحاضر‪.‬‬
‫نوابه‪ ،‬ﳉنة اﻻستقرار اﳌاﱄ‪.‬‬
‫يعاقب بغرامة من ثﻼثة مﻼيﲔ دينار)‪ 3.٠٠٠.٠٠٠‬دج( إﱃ‬
‫تتشكل اللجنة من اﻷعضاء اﻵتي ذكرهم ‪:‬‬
‫ستة مﻼيﲔ دينار )‪ 6.٠٠٠.٠٠٠‬دج(‪ ،‬أعضاء مجلس اﻹدارة‬
‫– ﳑثﻼن )‪ (2‬من درجة عليا عن بنك اﳉزائر‪ ،‬برتبة مدير‬ ‫ومسّيـ ـ ـ ـرو أي بـ ـ ـ ـنك أو مؤسسة مـ ـ ـ ـالـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـة وك ـ ـ ـذا اﻷشخ ـ ـ ـاص‬
‫عام‪،‬‬ ‫اﳌستخدمون ﰲ هذه اﳌؤسسات‪ ،‬إذا ‪:‬‬

‫– ﳑث ـ ـﻼن )‪ (2‬م ـ ـن درج ـ ـة علي ـ ـا ع ـ ـن وزارة اﳌالي ـة‪ ،‬برتبـ ـة‬ ‫– لم يعدوا اﳉرد واﳊسابات السنوية ﰲ اﻵجال اﳌنصوص‬
‫مدير عام‪،‬‬ ‫عليها ﰲ القانون‪،‬‬

‫– م ـم ـث ـل )‪ (1‬م ـن درج ـة ع ـل ـي ـا ع ـن وزارة ال ـش ـؤون ال ـدي ـن ـية‬ ‫– ل ـ ـم ينش ـ ـروا اﳊسابـ ـات السنويـ ـة وفقـ ـا ﳌـا تن ـص عليـ ـه‬
‫واﻷوقاف‪ ،‬مختص ﰲ الصيرفة اﻹسﻼمية‪،‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ 11٤‬من هذا القانون‪.‬‬
‫جة عام ‪ ١٤٤٤‬هـ‬
‫‪ ٩‬ذو اﳊ ّ‬
‫‪25‬‬ ‫ية للجمهورّية اﳉزائرّية ‪ /‬العدد ‪٤٣‬‬
‫اﳉريدة الرسم ّ‬ ‫‪ ٢٧‬يونيو سنة ‪ ٢٠٢٣‬م‬

‫– وضع اﻹجراءات الﻼزمة ﳌعاﳉة نقاط الضعف التي ﰎ‬ ‫– رئيس ﳉنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها‪،‬‬
‫ﲢديدها‪ ،‬وضمان تناسقها ومتابعتها‪.‬‬ ‫– رئيس ﳉنة اﻹشراف عﲆ التأمينات‪،‬‬
‫ﰲ حالة حدوث أزمة مالية‪ ،‬تكلف اللجنة ﲟا يأتي ‪:‬‬ ‫– اﻷمﲔ العام للجنة اﳌصرفية‪،‬‬
‫– تقدﱘ تقييم للتأثير اﳌـحتمل لﻸزمة عﲆ النظام اﳌاﱄ‬ ‫– اﻷمﲔ العام للمجلس النقدي واﳌصرﰲ‪.‬‬
‫وكذا عﲆ مختلف قطاعات اﻻقتصاد‪،‬‬
‫يعﲔ أعضاء ﳉنة اﻻستقرار اﳌاﱄ ﲟوجب مرسوم رئاسي‪.‬‬
‫– وضع استراتيجية للخروج من اﻷزمة واقتراح خطة‬
‫تطبق اﻻلتزامات اﳌنصوص عليها ﰲ اﳌادة ‪ 28‬من هذا‬
‫ﻹدارتها من خﻼل ﲢديد رزنامة لﻺجراءات الواجب اتخاذها‬
‫القانون عﲆ أعضاء اللجنة‪ ،‬فيما يتعلق بإفشاء معلومات‬
‫واﻷدوات الواجب استخدامها للتخفيف من أثر اﻷزمة‪،‬‬
‫أو وقائع اطلعوا عليها ﰲ إطار مهمتهم‪.‬‬
‫– تنسيق اﻹجراءات التي تسمح باستعادة اﻻستقرار اﳌاﱄ‪.‬‬
‫يتوﱃ بنك اﳉزائر أمانة ﳉنة اﻻستقرار اﳌاﱄ‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١6٢‬تـحـدد لـجـنـة اﻻسـتـقـرار الـماﱄ سنويا أهداف‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١5٩‬ت ـس ـت ـدعى ل ـج ـن ـة اﻻس ـتقرار اﳌاﱄ من طرف‬
‫السياسة اﻻحترازية الكلية للنظام اﳌاﱄ ﰲ مجمله‪ .‬وتنشر‬ ‫رئيسها الذي يحدد جدول أعمالها‪ .‬تتخذ القرارات باﻷغلبية‬
‫هذه اﻷهداف عن طريق مقرر‪.‬‬ ‫البسيطة لﻸصوات‪ .‬وﰲ حالة تساوي عدد اﻷصوات‪ ،‬يكون‬
‫ﲢدد اللجنة وتقيم اﻷدوات اﻻحترازية الكلية‪.‬‬ ‫صوت الرئيس مرجحا‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬ ‫ﲡتمع اللجنة مرة واحدة كل ثﻼثي‪ ،‬عﲆ اﻷقل‪ ،‬وكلما‬
‫دعت اﳊاجـ ـ ـة إﱃ ذلك‪ ،‬بـ ـ ـنـ ـ ـاء عﲆ استـ ـ ـدعـ ـ ـاء م ـ ـن رئ ـ ـيسه ـ ـا‪،‬‬
‫اللجنة الوطنية للدفع‬
‫ﲟبادرة منه أو بطلب من ثلثي )‪ (3/2‬اﻷعضاء‪.‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١6٣‬تؤسس لدى بنك اﳉزائر‪ ،‬ﳉنة وطنية للدفع‪،‬‬
‫تصادق اللجنة عﲆ نظامها الداخﲇ‪.‬‬
‫يحدد تنظيمها وعملها ﲟوجب تنظيم‪.‬‬
‫ﲢ ـ ـدد ﳉن ـ ـة اﻻستقـ ـ ـرار اﳌ ـ ـاﱄ بـ ـدل حضور أعضائها وكذا‬
‫وتتمثل مهمتها الرئيسية ﰲ وضع مشروع اﻻستراتيجية‬
‫الشروط التي يتم ﲟوجبها تسديد اﳌصاريف التي قد يقوم‬
‫الوطنية لتطوير وسائل الدفع الكتابية‪ ،‬الذي يهدف إﱃ‬
‫بها أعضاؤها‪.‬‬
‫تعزيز اﳌعامﻼت اﳌصرفية وكذا تقوية الشمول اﳌاﱄ‪ .‬ويقدم‬
‫هذا اﳌشروع للمصادقة عليه من قبل السلطات العمومية‪.‬‬ ‫اﳌاّدة ‪ : ١6٠‬يـ ـ ـحـ ـ ـضـ ـر أع ـ ـضـ ـاء ل ـج ـن ـة اﻻس ـت ـقـ ـرار ال ـمـ ـاﱄ‬
‫اﻻجتماعات شخصيا‪ ،‬وﻻ يجوز لهم بأي حال من اﻷحوال أن‬
‫تتمثل مهمة اللجنة الوطنية للدفع فيما يأتي ‪:‬‬
‫ينتدبوا من يمثلهم‪.‬‬
‫– متابعة تنفيذ التوجهات اﻻستراتيجية اﳌتعلقة بوسائل‬ ‫يجـ ـوز اﻻستعان ـة بأشخ ـاص مـن خارج اللجنة عﲆ سبيل‬
‫الدفع الكتابية من طرف الفاعلﲔ اﳌعنيﲔ‪،‬‬ ‫اﻻستشارة‪ ،‬نظرا لكفاءتهم وخبرتهم اﳌهنية‪ .‬ويلزم هؤﻻء‬
‫– مراقبة تطور استخدام ونشر وسائل الدفع الكتابية‪،‬‬ ‫اﻷشخاص بواجب السرية‪.‬‬

‫– مراقبة استخدام وسائل الدفع الدولية ﰲ اﳉزائر‪،‬‬ ‫تبلغ اﳌؤسسات اﻷعضاء ﰲ اللجنة‪ ،‬اﻷعضاء اﻵخرين‪،‬‬
‫بقائمة موظفيها اﳌخولﲔ بإصدار وتلقي اﳌعلومات التي‬
‫– متابعة اﻻبتكار ﰲ مجال وسائل الدفع الكتابية‪،‬‬
‫يحتمل تبادلها‪.‬‬
‫– إعداد مشروع ﲢيﲔ اﻻستراتيجية الوطنية لوسائل‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١6١‬تتمثل مهام ﳉنة اﻻستقرار اﳌاﱄ اﳌتعلقة‬
‫الدفع الكتابية‪.‬‬
‫باﳌراقبة اﻻحترازية الكلية‪ ،‬عﲆ اﳋصوص‪ ،‬فيما يأتي ‪:‬‬
‫يمكن لّلجنة الوطنية للدفع‪ ،‬ﻹنجاح مهامها‪ ،‬أن تضع‬
‫– ﲢديد وتقييم اﳌخاطر التي يحتمل أن تضر باستقرار‬
‫مجموعات عمل‪ ،‬واللجوء إﱃ خبراء‪.‬‬
‫النظام اﳌاﱄ ﰲ مجمله‪،‬‬
‫وي ـ ـل ـ ـزم أعضاء ه ـ ـذه اﳌج ـ ـم ـ ـوعـ ـات واﳋبـ ـراء الـ ـذيـ ـن يـ ـتـ ـم‬
‫– اﳊرص عﲆ تعزيز شفافية النظام اﳌاﱄ من خﻼل‬
‫استدعاؤهم بواجب السرية‪.‬‬
‫تشجـ ـيـ ـع إنـ ـتـ ـاج ونشر اﳌع ـل ـوم ـات واﻹحصائ ـي ـات اﳌف ـي ـدة‬
‫تعد اللجنة الوطنية للدفع وتنشر تقريرها السنوي‪.‬‬ ‫للمراقبة اﻻحترازية الكلية من طرف الفاعلﲔ ﰲ النظام‬
‫اﳌاﱄ‪،‬‬
‫اﳌاّدة ‪ : ١6٤‬تتشكل اللجنة الوطنية للدفع من محافظ بنك‬
‫اﳉزائر‪ ،‬رئيسا‪ ،‬أو ﳑثله من بﲔ نوابه‪ ،‬ومن اﻷعضاء اﻵتﲔ ‪:‬‬ ‫– إصدار كل القرارات أو التعليمات الكفيلة بضمان السير‬
‫اﳊسن للنظام اﳌاﱄ وفعاليته‪ ،‬وتقليل مخاطر حدوث أزمات‬
‫– ﳑـثـلـو وزارات ‪ :‬اﳌـ ـاليـ ـ ـة‪ ،‬والع ـ ـ ـ ـدل‪ ،‬والتج ـ ـ ـارة‪ ،‬والبريـد‬
‫مالية‪،‬‬
‫واﳌواصﻼت السلـ ـكـ ـيـ ـة والـ ـﻼسلـ ـكـ ـي ـة‪ ،‬وال ـرق ـم ـن ـة‪ ،‬واق ـتصاد‬
‫اﳌعـ ـ ـرفـ ـ ـة واﳌؤسسات الـ ـ ـن ـ ـاشئ ـ ـة واﳌؤسسات اﳌصغ ـ ـرة‪،‬‬ ‫– السهـ ـر عﲆ تـ ـنـ ـفـ ـيـ ـذ ج ـم ـي ـع ال ـت ـداب ـي ـر ال ـتي م ـن شأن ـه ـا‬
‫برتبة مدير عام عﲆ اﻷقل‪،‬‬ ‫الوقاية من اﳌخاطر النظامية والتخفيف من آثارها‪،‬‬

You might also like