You are on page 1of 34

‫العالقة بين سيطرة الموضوعات في الكتاب أمثلة جديدة و مهارة‬

‫القراءة لدى التالميذ في المدرسة العالية الحكومية ‪ ١‬مدينة جامبي‬


‫خطة البحث‬

‫مارني أرزاني‬

‫‪٢٠٢٢٠٠٠١٤‬‬

‫قسم التعليم اللغة العربية‬

‫كلية التربية والتعليم‬

‫جامعة سلطان طه سيف الدين الدين اإلسالمية الحكومية‬

‫جامبي‬

‫‪٢٠٢٣‬‬
‫الباب األول‬

‫مقدمة‬

‫خلفية البحث‬ ‫أ‪.‬‬

‫يرتبط التعليم ارتباًطا وثيًق ا بالدين‪ .‬حىت الدين هو أهم أساس للتعليم‪ .‬خاصة يف تطوير املناهج يف هذا الوقت ‪،‬‬

‫والتأكيد على التعليم القائم على شخص ية املتعلم وأخالقه‪ .‬ألن الدين هو دليل لألفراد يف إعداد وإجناب أهداف تربوية‬

‫هادفة مبنية على القرآن واحلديث‪.‬‬

‫إن القرآن كلغة معيارية مقبولة وحمبوبة من قبل اجلمهور ألنه بصرف النظر عن وجود معىن عميق ‪ ،‬فهو أيًض ا‬

‫بنية مجلة مجيلة ج ًد ا ‪ ،‬وهذا ما يصبح مصدًر ا للتشابك بني العربية واإلسالم والذي هو بعد ذلك تستخدم لغة الدين‬

‫والثقاف ة اإلس المية‪ .‬اللغ ة العربي ة كلغ ة القرآن ليس ت فقط ألن الن يب حمم د ك ان عربًي ا وك ان قوم ه عرًب ا ‪ ،‬ولكن ميكن‬

‫استخدام العديد من العوامل واحلكمة كدروس لغوية لسبب نزل القرآن باللغة العربية‪ .‬قال اهلل تعاىل يف سورة الزخرف‬

‫اآلية ‪٣‬‬

‫"ِاَّنا َجَعْلٰن ُه ُقْر ٰاًنا َعَر ِبًّيا َّلَعَّلُك ْم َتْع ِق ُلْو َۚن "‪( .‬الزخرف‪) ٣:‬‬

‫يف اللغة العربية ‪ ،‬هناك أربع مهارات جيب أن يتقنها الطالب وهي‪ :‬مهارة االستماع ‪ ،‬ومهرة الكالم ‪ ،‬ومهرة‬

‫القرع ‪ ،‬ومهرة الكتاب‪ .‬يف تعلم اللغة العربية ‪ُ ،‬يقال إن الطالب يتقنون عندما يتقنون إحدى املهارات األربعة ‪ ،‬واليت‬
‫جيب أن تتحقق يف تعلم اللغة العربية ‪ ،‬وهي مهارات القراءة (مهارة القراءة)‪ .‬القراءة مهمة وجيب أن يتقنها الطالب من‬

‫أجل حتقيق أقصى أهداف التعلم ‪ ،‬ولن يكون الطالب بارعني يف التعلم اآلخر إذا مل يتمكنوا من القراءة بشكل جيد‪ .‬يف‬

‫س ياق تعلم اللغ ة العربي ة ‪ ،‬ف إن مه ارة القراءة هي إح دى امله ارات ال يت جيب حتقيقه ا يف تعلم اللغ ة العربي ة‪ .‬من خالل‬

‫التجه يز مبه ارات القراءة ‪ ،‬يف ه ذه احلال ة القدرة على ق راءة النص وص العربي ة ‪ ،‬فهم حمتوي ات النص يف الكت اب‪ .‬القراءة‬

‫نشاط يتضمن حواس البصر اخلمس ‪ ،‬باإلضافة إىل أفكار اللتقاط حمتويات النص املقروء (عبداهلل سعكار‪.)٢٠١٩ ،‬‬

‫معيار الكفاءة الذي مت اختباره يف اختبار القراءة (القرعة) هو قدرة الشخص على التقاط الرسائل املكتوبة بشكل‬

‫صحيح وسريع ودقيق‪ .‬الكتابة هي رموز يف صوت اللغة حتتوي على رغبات املؤلف‪ .‬من خالل القراءة ‪ ،‬فهذا يعين أن‬

‫الطالب يعرف ون أن العالق ة بني احلروف واألفك ار ليس ت عالق ة مباش رة ألن احلروف جيب أن ت رتجم عن دما تب دو قب ل‬

‫الوصول إىل معىن القراءة (حممد عينني‪ ،‬حممد طاهر‪ ،‬و إمام انصري‪.)٢٠٠٦ ،‬‬

‫يف تعلم مهارة القراءة ‪ ،‬إىل جانب قدرة الطالب على قراءة النصوص العربية ‪ ،‬يتعني على الطالب أيًض ا إتقان‬

‫تغيريات الكلمات اليت حتدث وفًق ا لقواعد الكتابة العربية‪ .‬لذا فإن احلاجة إىل كتب دعم التعلم اليت تسهل على الطالب‬

‫تعلم مهارة القراءة ‪ ،‬ومن األمثلة على ذلك كتاب األمسيلة اجلديدة‪.‬‬

‫معيار الكفاءة الذي مت اختباره يف اختبار القراءة (القرعة) هو قدرة الشخص على التقاط الرسائل املكتوبة بشكل‬

‫صحيح وسريع ودقيق‪ .‬الكتابة هي رموز يف صوت اللغة حتتوي على رغبات املؤلف‪ .‬من خالل القراءة ‪ ،‬فهذا يعين أن‬

‫الطالب يعرف ون أن العالق ة بني احلروف واألفك ار ليس ت عالق ة مباش رة ألن احلروف جيب أن ت رتجم عن دما تب دو قب ل‬

‫الوصول إىل معىن القراءة (حممد عينني‪ ،‬حممد طاهر‪ ،‬إمام انصري‪.)٢٠٠٦ .‬‬
‫يف تعلم مهارة القراءة ‪ ،‬إىل جانب قدرة الطالب على قراءة النصوص العربية ‪ ،‬يتعني على الطالب أيًض ا إتقان‬

‫تغيريات الكلمات اليت حتدث وفًق ا لقواعد الكتابة العربية‪ .‬لذا فإن احلاجة إىل كتب دعم التعلم اليت تسهل على الطالب‬

‫تعلم مهارة القراءة ‪ ،‬ومن األمثلة على ذلك كتاب األمسيلة اجلديدة‪.‬‬

‫كتاب األمثلة اجلديدة كتبه مال اهلل أمني وترمجه اللو نريوان حسيين املنجازي‪ .‬كتاب امتسال اجلديدة هو كتاب‬

‫شرف معريف ‪ ،‬بالرغم من صغر حجمه ‪ ،‬إال أنه مكتمل متاًم ا يف حمتواه واملواد للمناقشة ‪ ،‬حيث يتم شرحه حول ‪٢٤‬‬

‫ص يغة أو أشكال الكلمات باللغة العربية جنًب ا إىل جنب مع تشريفتها‪ .‬لذلك فمن املؤكد أن كل طالب يدرس قواعد‬

‫اللغة العربية يدرس كتاب امتصيلة اجلديدة أوًال قبل دراسة كتب العلوم األخرى‪.‬‬

‫يرك ز تعلم اللغ ة العربي ة يف املدارس الداخلي ة اإلس المية ‪ ،‬وخاص ة املدارس الداخلي ة اإلس المية الس لفية ‪ ،‬بش كل‬

‫أك رب على التمكن من ق راءة وفهم الكتب الص فراء ال يت حتت وي على تع اليم إس المية ‪ ،‬وبالت ايل ف إن التعلم املتعل ق باللغ ة‬

‫العربية يتفوق يف املدارس الداخلية اإلسالمية على املدارس العامة فيما يتعلق بالقويد حنو‪ .‬والشرفة‪ .‬هذه هي املشكلة اليت‬

‫حتدث غالًبا يف هذا اجملال ‪ ،‬وهي أن الطالب يف املدارس احلكومية أقل تأهياًل يف تعلم اللغة العربية مقارن ة بطالب املدارس‬

‫الداخلية اإلسالمية‪.‬‬

‫هناك مشكلة أخرى غالًب ا ما يتم مواجهتها يف هذا اجملال وهي عدم وجود مرافق مدرسية ميكن أن تعيق عملية‬

‫تعلم اللغة العربية باإلضافة إىل عدم وجود معمل لغة عربية متوفر يف املدرسة‪ .‬حبيث يصعب على الطالب تطوير قدراهتم‪.‬‬

‫خاص ة املعلمني يف القي ام بأنش طة الت دريس والتعلم‪ .‬املش كلة الرئيس ية يف عملي ة تعلم اللغ ة العربي ة هي أن الطالب غ ري‬

‫قادرين على قراءة النصوص العربية أو قراءة القرآن‪.‬‬


‫يأمل املؤلف من خالل هذا الكتاب أن يكون كتاب امتصيلة اجلديدة هو احلل الصحيح يف مساعدة الطالب ‪،‬‬

‫وخاص ة الطالب يف املدارس احلكومية ‪ ،‬على حتسني قدرهتم على قراءة النصوص العربية بشكل صحيح وص حيح‪ .‬بناء‬

‫على قواعد الشرف اليت ميكن تطبيقها يف عملية تعلم اللغة العربية‪.‬‬

‫اس تناًد ا إىل خلفي ة املش كلة ‪ ،‬أج رى املؤلف ون حبًث ا بعن وان "عالق ة بني الكت اب األمثل ة جدي دة و مه ارة القراءة‬

‫النصوص اللغة العربية يف املدرسة العالية األوىل مدينة جاميب"‪.‬‬

‫تعيين البحث‬ ‫ب‪.‬‬

‫‪.١‬تعلم اللغة العربية يف املدارس الداخلية اإلسالمية على املدارس العامة فيما يتعلق بالقويد النحوي والصرفه‬

‫‪ .٢‬املرافق املدرسية اليت ميكن أن تعرقل عملية تعلم اللغة العربية‬

‫‪ .٣‬توجد خمتربات للغة العربية يف املدارس‬

‫‪ .٤‬يستطيع الطالب قراءة النصوص العربية أو قراءة القرآن‬

‫تحديد البحث‬ ‫ج‪.‬‬

‫لتكون مشكالت البحث مركزة وال تتسع إىل أي أمر من األمور‪ ،‬فتحديد الباحثة هذا البحث على العالقة بني‬

‫سيطرة املوضوعات يف الكتاب أمثلة جديدة و مهارة القراءة لدى التالميذ الصف الثاين عشر يف املدرسة العالية احلكومية‬

‫‪ ١‬مدينة جاميب ‪ .‬سيطرة املوضوعات يف الكتاب أمثلة جديدة حتديد على األمثلة للفعل املاضي و الفعل املضارع املعلوم‪.‬‬

‫و مهارة القراءة حتديد على القراءة النصوص اللغة العربية أوراق عمل الطالب (‪)LKS‬‬
‫د‪ .‬مشكالت البحث‬

‫بناًء على اخللفية أعاله ‪ ،‬تكون صياغة مشكلة البحث على النحو التايل ؛‬

‫‪ .١‬كي ف العالق ة بني س يطرة املوض وعات يف الكت اب أمثل ة جدي دة و مه ارة القراءة ل دى التالمي ذ يف املدرس ة العالي ة‬

‫احلكومية ‪ ١‬مدينة جاميب؟‬

‫‪ .٢‬كيف مهارة القراءة لدى التالميذ يف املدرسة العالية احلكومية ‪ ١‬مدينة جاميب؟‬

‫‪ .٣‬ما مدى العالقة بني سيطرة املوضوعات يف الكتاب أمثلة جديدة و مهارة القراءة لدى التالميذ يف املدرسة العالية‬

‫احلكومية ‪ ١‬مدينة جاميب؟‬

‫‍ه‪ .‬أهداف البحث وفوائده‬

‫بناًء على صياغة املشكلة أعاله ميكن للباحث صياغة أهداف البحث على النحو التايل‪:‬‬

‫‪ .١‬لتع رف العالق ة بني س يطرة املوض وعات يف الكت اب أمثل ة جدي دة و مه ارة القراءة ل دى التالمي ذ يف املدرس ة العالي ة‬

‫احلكومية ‪ ١‬مدينة جاميب‬

‫‪ .٢‬لتعرف مهارة القراءة لدى التالميذ يف املدرسة العالية احلكومية ‪ ١‬مدينة جاميب‬

‫‪ .٣‬لتع رف حجم العالق ة بني س يطرة املوض وعات يف الكت اب أمثل ة جدي دة و مه ارة القراءة ل دى التالمي ذ يف املدرس ة‬

‫العالية احلكومية ‪ ١‬مدينة جاميب‬


‫فوائد البحث‬ ‫ح‪.‬‬

‫‪.١‬للباحثني‬

‫إلضافة بصرية ومعرفة للباحثني حول ارتباط كتب األمسيلة اجلديدة والقدرة على قراءة النصوص العربية‬

‫‪.٢‬للمعلمني‬

‫يسهل كتاب األمسيلة اجلديدة على املدرسني العثور على وسائل اإلعالم يف تعلم مهارة القرعة ‪ ،‬حبيث تصبح قراءة‬

‫الطالب للنصوص العربية جيدة وصحيحة‬

‫‪.٣‬للطالب‬

‫من خالل هذا البحث ‪ ،‬سيساعد الطالب على قراءة النصوص العربية بشكل صحيح وصحيح وميكنهم تطويرها‬

‫يف التعلم يف الفصل‬

‫‪.٤‬للمدارس‬

‫نتائج هذه الدراسة مفيدة للغاية يف سياق حتسني نظام تعلم اللغة العربية ‪ ،‬وخاصة نظام تعليم مهارة القراءة‪.‬‬
‫الباب الثاني‬

‫اإلطار النظر‬

‫الوصف النظري‬ ‫أ‪.‬‬

‫‪ .١‬األمثلة الجديدة‬

‫كت اب األمتص لح اجلدي دة كتب ه مال اهلل أمني وترمجه الل و ن ريوان حس يين املنج ازي‪ .‬كت اب‬

‫امتسال اجلديدة هو كتاب شرف معريف ‪ ،‬بالرغم من صغر حجمه ‪ ،‬إال أنه مكتمل متاًم ا يف حمتواه‬

‫واملواد للمناقشة ‪ ،‬حيث يتم شرحه حول ‪ 24‬شيجو أو أشكال الكلمات باللغة العربية جنًب ا إىل‬

‫جنب مع تشريفتها‪ .‬لذلك فمن املؤكد أن كل طالب يدرس قواعد اللغة العربية يدرس كتاب‬

‫امتص يلة اجلدي دة أوًال قب ل دراس ة كتب العل وم األخ رى‪ .‬حيت وي ه ذا الكت اب على أحك ام يف‬

‫الشرف والتشرف وفييل املعتق‬

‫‪(١‬صرف‬

‫يف اللغ ة ش رف يع ين االبتع اد وال رفض والتضليل‪ .‬أم ا اص طالح ص رف فه و علم معرف ة‬

‫التغريات يف بناء الكلمات اليت ال عالقة هلا بالعرب ‪ ،‬مثل معرفة الشيه أو املضجع أو صحة‬

‫الكلمة وأعراضها ‪ ،‬سواء كان ذلك على شكل تغيري أو نقل أو تصرف أو تغيري يف سيكال‬

‫(حرف متحرك ليس يف هناية الكلمة) (أمحد فوزان زين حممد ‪ ،‬القويد الشرفية ص‪.)٢.‬‬
‫حسب اسيب هريماوان صرف هو دراسة أصل الكلمات ‪ ،‬حبيث ميكن للمرء أن يعرف‬

‫معىن الكلمة‪ُ .‬يعرف علم شرف بالنظام الصريف يف اللغة العربية‪ .‬كلمة أخرى لعلم شرف‬

‫هي علم التش ريف‪ .‬تش ريف ‪ ،‬أي تغي ري تكوين ات كلم ات معين ة إىل تكوين ات أخ رى بن اًء‬
‫على األمناط القياس ية‪ .‬ينقس م تفس ري اللغ ة العربي ة عموًم ا إىل قس مني ‪ ،‬مها‪ :‬تش ريف لغ وي‬

‫واشتالحي‪ .‬تشريف لغاوي هو تغيري يف تكوين الكلمات بناًء على ضمائر (ضمري) يوجد‬

‫منه ا ‪ ، ١٤‬يف حني أن تش ريف اش تالحي ه و تغي ري كلم ة بن اًء على ن وع التك وين (الس غة)‬

‫(اسيب هريماوان‪.)٢٠١١ ،‬‬

‫بينما يع ّر ف الكيالين علم شرف بأنه شكل أصلي يف أشكال خمتلفة لغرض املعىن الذي‬

‫ال حيدث إال بس ببه‪ .‬يف اللغ ة العربي ة ‪ُ ،‬يطل ق على علم الص رف اس م علم الص راف ‪ ،‬أي‬

‫دراس ة تعقي دات أش كال الكلم ات يف اللغ ة العربي ة‪ .‬وش رح الغاليي ين تعري ف علم الص راف‬

‫العلم الذي يفحص جذور الكلمات ليكتشف أشكال الكلمات العربية بكل ما هو خارج‬

‫عرياب وبنا ‪ ،‬وقال‪ :‬شرف هو العلم‪ .‬فيما يتعلق مبعرفة أشكال الكلمات يف اللغة العربية ‪،‬‬

‫فإن م ا يلي هو احلال فيم ا ع دا "أن ا إراب" و "بن اء"‪ .‬يف علم شرف ‪ ،‬تن اقش الكلم ات من‬

‫حيث أشكاهلا املتغرية ‪ ،‬اإلعالل ‪ ،‬اإلدغام واإلبدال وكذلك األشياء اليت جيب أن حتدث يف‬

‫تكوين الكلمات قبل أن تصبح مجل‪.‬‬

‫‪ )٢‬تصريف‬
‫يف دراسة التفسري ‪ ،‬حيتاج املرء إىل معرفة التسلسل‪ .‬نقًال عن كتاب العربية للجميع‬

‫حملمد زليفان (‪.)٨-٦ :٢٠١٨‬‬

‫فعل ماضي‬ ‫أ‪.‬‬

‫فعل ماضي هو فعل يف صيغة املاضي أو يف اللغة اإلجنليزية يطلق عليه‬

‫أيًض ا صيغة املاضي‪ .‬بشكل عام يعين القيام بعمل‪.‬‬

‫فعل مضارع‬ ‫ب‪.‬‬

‫ُيظه ر الفع ل املضارع واملس تقبلي للفع ل أو ُيطل ق علي ه يف اللغ ة اإلجنليزي ة‬

‫الفعل املضارع واملستقبل‪ .‬بشكل عام ‪ ،‬هذا يعين أنك تفعل أو ستفعل شيًئا ما‪.‬‬

‫فييل عمر‬ ‫ت‪.‬‬

‫يظهر فعل األمر ‪ ،‬أي طلب من املتحدث‪.‬‬

‫عاصم مصدر ومصدر ميم‬ ‫ث‪.‬‬

‫مص در ه و فع ل امسي ‪ ،‬مث ل كلم ة كتاب ة تص بح كتاب ة ‪ ،‬والقراءة تص بح‬

‫قراءة ‪ ،‬والرؤية تصبح رؤية ‪ ،‬والضرب يصبح ضرًبا‪ .‬بينما مصدر ميم هو مصدر‬
‫ال ذي يس بقه ح رف ميم‪ .‬ع دد املص در لك ل كلم ة ال يقل عن كلم تني وميكن أن‬

‫يص ل إىل مخس كلم ات (مث ل وزان اس رتاحة)‪ .‬بش كل ع ام يتم تفس ريه باللغ ة‬

‫اإلندونيسية بالصيغة ‪ pe-an‬أو ‪ke-an‬‬

‫اسم فاعل ‪ -‬املوضوع‬ ‫ج‪.‬‬

‫فاع ل يع ين الفاع ل أو الفاع ل‪ .‬الف ائيون‪ :‬من يقوم بالعم ل‪ .‬على س بيل‬

‫املثال ‪ ،‬كلمة ناشريون تعين مساعد‪.‬‬

‫اسم مفعول ‪ -‬وجوه‬ ‫ح‪.‬‬

‫معىن املفعل يف العمل‪ .‬كما قال مكتوبون عطية مكتوب‪.‬‬

‫اسم مكان و اسم زمان‬ ‫خ‪.‬‬

‫كل وزان هلما نفس النمط لذلك غالًب ا ما يتم دجمهما‪ .‬كالمها يعين وقت‬

‫ومك ان العم ل‪ .‬على س بيل املث ال ‪ ،‬كلم ة "مضربون" تع ين وقت الضرب‬

‫ومكانه‪.‬‬

‫اسم االت أو وسائل‬ ‫د‪.‬‬

‫أداة الكلمة تعين أداة للقيام بالعمل‪ .‬مثال على مفتح الذي يعين فتح‪.‬‬

‫‪ )٣‬مشتق‬
‫أصل املصطلح مأخوذ من كسر شيء (أجزاء اجلملة) مبعىن أن أصل اجلملة املطبوعة‬

‫م أخوذ من مجل ة أخ رى‪ .‬من حيث املص طلحات ‪ ،‬أي أخ ذ مجل ة من مجل ة أخ رى بش رط‬

‫طباعتها بني اجلملتني املوجودتني يف األمة يف النطق ومعاين احلروف وتسلسلها مع التغيري يف‬

‫الرؤية‪ .‬مثل أخذ نطق "اكتب من يكتب" وهذا مأخوذ من نطق "كتب" وهذا مأخوذ من‬

‫"الكتابة"‪.‬وهذا التعريف هو تعريف املستق شوقري الذي ناقشه وهو مشكلة علم التشريف‪.‬‬

‫‪.٢‬مهارات القراءة‬

‫‪.١‬تعريف المهارات‬

‫تعري ف امله ارة لك ل ف رد مه ارات موهوب ة من موهب ة س بحانه‪ .‬بعض الن اس على دراي ة‬

‫بامله ارات ال يت ميتلكوهنا ‪ ،‬لكن البعض اآلخ ر ال ي درك أو ال ي درك امله ارات يف ح د ذاهتا‪.‬‬

‫تعريف املهارة هو قدرة الشخص على تغيري شيء ما ليكون أكثر قيمة وذات مغزى‪ .‬ميكن‬

‫استخدام املهارات بالفكر والعقل واإلبداع إذا مت صقل املهارات ‪ ،‬فمن املمكن إنتاج شيء‬

‫مربح‪.‬‬

‫اتيفي‬ ‫أونيماه‬

‫‪http://id.shvoong.com/writing-and-speaking/2054773-‬‬

‫‪ ،ability-wawasan‬أن لك ل خب ري وجه ات نظ ره اخلاص ة فيم ا يتعل ق بتعري ف امله ارات ‪،‬‬

‫فيما يلي الفهم وفًق ا لبعض اخلرباء‪:‬‬

‫وفًق ا جلوردون ‪ ،‬املهارة هي القدرة على تشغيل العمل بسهولة ودقة أكرب‪ .‬مييل تعريف‬ ‫أ‪.‬‬

‫املهارات وفًق ا جلوردون إىل أن يؤدي إىل نشاط نفسي حركي‪.‬‬


‫وفًق ا ل ديونيت ‪ ،‬تع ين امله ارة تط وير املعرف ة املكتس بة من خالل الت دريب واخلربة من‬ ‫ب‪.‬‬

‫خالل تنفيذ العديد من املهام‪.‬‬

‫وفًق ا إليفرسون ‪ ،‬ال تتطلب املهارات التدريب فحسب ‪ ،‬بل تتطلب القدرات األساسية‬ ‫ت‪.‬‬

‫اليت ميتلكها كل شخص واليت ميكن أن تساعد يف إنتاج شيء ذي قيمة بسرعة أكرب‪ .‬د)‬

‫وفًق ا لروبنز ‪ ،‬تنقسم املهارات إىل ‪ 4‬فئات ‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪ .١‬القراءة والكتاب ة األساس ية (امله ارات األساس ية)‪ :‬امله ارات األساس ية ال يت جيب أن‬

‫ميتلكها كل شخص للقراءة والكتابة والعد واالستماع‪.‬‬

‫‪ .٢‬الفني ة (اخلربة الفني ة)‪ :‬امله ارات الفني ة ال يت يتم احلص ول عليه ا من خالل التعلم يف‬

‫اجملاالت التقنية مثل تشغيل أجهزة الكمبيوتر واألجهزة الرقمية األخرى‪.‬‬

‫‪ .٣‬الشخص ية (امله ارات الفردي ة)‪ :‬خ ربة اجلمي ع يف التواص ل م ع بعضهم البعض مث ل‬

‫االستماع إىل شخص ما وإبداء اآلراء والعمل يف فرق ‪ /‬جمموعات‪.‬‬

‫‪.٤‬حل املشكالت‪ :‬خربة الشخص يف حل املشكالت باستخدام املنطق‪ .‬من آراء اخلرباء‬

‫املوص وفني أعاله ‪ ،‬ميكن اس تنتاج أن ه جيب ص قل مه ارات اجلمي ع من خالل ب رامج‬

‫الت دريب أو التوجيه ات األخ رى‪ .‬يتم دعم الت دريب وم ا إىل ذل ك أيًض ا من خالل‬

‫القدرات األساسية اليت ميتلكها شخص ما بالفعل‪.‬‬

‫‪.٢‬تعريف القراءة‬

‫مه ارة القراءة هي القدرة على التع رف على حمتوي ات ش يء مكت وب (رم وز مكتوب ة)‬

‫وفهمها من خالل قراءته أو هضمه يف القلب (اسيب هريموان‪.)٢٠١١ ،‬‬


‫القراءة يف األساس شيء معقد يتضمن أشياء كثرية ‪ ،‬ليس فقط تالوة نص ولكن أيًض ا‬

‫يتضمن أنشطة بصرية وتفكريية ونفسية لغوية وما وراء املعرفية‪ .‬كعملية بصرية ‪ ،‬القراءة هي‬

‫عملية ترمجة الرموز املكتوبة (احلروف) إىل كلمات منطوقة‪ .‬كعملية تفكري ‪ ،‬تتضمن القراءة‬

‫أنش طة التع رف على الكلم ات والفهم احلريف والتفس ري والقراءة النقدي ة والفهم اإلب داعي‬

‫(سري فراتسي‪.)٢٠٠٩ ،‬‬

‫القراءة هي عملية يتم تنفيذها واستخدامها من قبل القارئ للحصول على الرسالة اليت‬

‫يريد الكاتب نقلها من خالل وسيط الكلمات ‪ /‬اللغة املكتوبة (تريغان‪.)٢٠٠٨ ،‬‬

‫تتضمن القراءة ثالث ة عناص ر ‪ ،‬وهي املع ىن كعنص ر من عناص ر القراءة ‪ ،‬والكلم ات‬

‫كعناصر تنقل املعىن ‪ ،‬والرموز املكتوبة كعناصر مرئية‪ .‬يسمى نقل الرموز املكتوبة إىل اللغة‬

‫املنطوقة القراءة (إبراهيم ‪.)١٩٦٢ ،‬‬

‫تنقسم القراءة عمومًا إىل قسمني‪ :‬القراءة بصوت عاٍل ‪ ،‬والقراءة بصمت‪.‬‬

‫القراءة اجلهرية‬ ‫أ‪.‬‬

‫القراءة اجلوهري ة هي القراءة من خالل تالوة أو نط ق الرم وز املكتوب ة يف‬

‫شكل كلمات أو مجل ُتقرأ‪ .‬يعد مترين القراءة هذا أكثر مالءمة للمبتدئني (اسيب‬

‫هرماوان ‪)٢٠١١ ،‬‬

‫هناك طريقتان ميكن تطبيقهما يف تعليم القراءة بصوت عاٍل ‪ ،‬ومها‪:‬‬

‫‪ .١‬التركيب‬
‫تتم ه ذه التقني ة من خالل إعط اء األولوي ة للح روف ب دًال من الكلم ات‪.‬‬

‫ميكن تس مية ه ذه التقني ة ب اجلزء ‪ /‬اجلزئي ‪ ،‬ألن املادة التعليمي ة تب دأ من أص غر‬

‫جزء (أحرف) إىل الكل (الكلمات)‬

‫‪ .٢‬التحليل‬

‫ميكن تسمية هذه التقنية بالكل ‪ /‬الكلية ‪ ،‬ألن املادة التعليمية تبدأ من الكل‬

‫إىل األج زاء‪ .‬األحك ام‪ :‬إذا ك انت املادة ال يت يتم تدريس ها يف ش كل كلم ات ‪،‬‬

‫فإن ما يأيت أوًال هو الكلمة مث احلرف‪.‬‬

‫القراءة الصامطة‬ ‫ب‪.‬‬

‫ُتع رف القراءة الص امطة أو تس مى أيًض ا القراءة الص امطة باس م فهم‬

‫القراءة ‪ ،‬أي بعدم قراءة الرموز املكتوبة يف شكل كلمات أو مجل ُتقرأ ‪ ،‬ولكن‬

‫باالعتماد فقط على دقة االستكشاف البصري‪ .‬الغرض من القراءة بصمت هو‬

‫التمكن من حمتوي ات القراءة ‪ ،‬أو احلص ول على أك رب ق در ممكن من املعلوم ات‬

‫حول حمتويات القراءة يف وقت قصري‪.‬‬

‫هن اك ثالث ة عناص ر جيب مراعاهتا يف متارين الفهم القرائي ‪ ،‬وهي‬

‫الكلمات واجلمل والفقرات‪ .‬هذه العناصر الثالثة مهمة ج ًد ا يف دعم معىن مادة‬

‫القراءة‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫ب‪.‬‬

‫‪ .١‬أجراه ليليك نوراواليه بعنوان "الرتابط بني إتقان قويد والقدرة على قراءة الكتاب األصفر لطالب‬

‫الص ف يف مدرس ة قروات ول (‪ )PQK‬الثاني ة د املدرس ة الديني ة عب د اهلل بن مس عود ليدوكس اري‬

‫كيبيك ونوساري جونونج كيدول‪.‬‬

‫‪ .٢‬الذي أجراه أمحد سهروين بعنوان "العالقة بني قدرة القويد ومهارات القراءة للنصوص العربية‬

‫لطالب فصل ابتدأ الثالث مبدرسة رياضات العلوم اإلسالمية الداخلية بات باتانغاري شرق المبونج‪".‬‬

‫‪ .٣‬أجراه سييت مرمي بعنوان "العالقة بني إتقان حنوا صرف والقدرة على قراءة الكتاب األصفر ملدرسة‬

‫رياض اهلدى اإلسالمية الداخلية"‪.‬‬

‫جملة تعليم اللغة واألدب ‪ ،‬اجمللد ‪ ، ٢٠‬العدد ‪ ٢‬يوليو ‪ ٢٠٢١‬بشأن "حتسني مهارات ‪”.‬القراءة‬ ‫‪.1‬‬

‫باللغة العربية من خالل تقنيات البحث والذكر‬

‫جمل ة الرتبي ة اإلس المية اجملل د‪، ٨ .‬الع دد ‪ …-… ٢٠٠٩ ١‬بش أن "مه ارة ق راءة تعلم ‪”.‬اللغ ة‬ ‫‪.2‬‬

‫العربية من خالل منهج علمي‬

‫من البحث الذي أجراه الباحثون والعديد من اجملالت ذات الصلة أعاله ‪ ،‬ميكن استنتاج‬

‫أن أوجه التشابه واالختالف هي كما يلي‪:‬‬

‫املساواة‪:‬‬ ‫أ‪.‬‬

‫‪ .١‬نتائج الدراسة أن هناك عالقة بني القدرة على القويد وقراءة النصوص العربية‪.‬‬

‫‪ .٢‬مستوى إتقان القويد ارتباًطا وثيًق ا مبستوى القدرة على القراءة‪.‬‬


‫‪ .٣‬تقنيات حتليل البيانات باستخدام اإلحصاء الوصفي‪.‬‬

‫اختالف‬ ‫ب‪.‬‬

‫‪ .١‬البحث ال ذي أج راه ليلي ك نوراوالي ه أوض ح أن قيم ة نت ائج االختب ار إلتقان القوي د‬

‫والقدرة على القراءة كانت ‪ ٠,٠٠٠‬وقيمة معامل االرتباط ‪.٠,٩٧٣‬‬

‫‪ .٢‬البحث الذي أجراه أمحد سهروين أوضح أن قيمة نتائج االختبار إلتقان القويد والقدرة‬

‫على القراءة كانت ‪ ٠,٣٤٥‬وقيمة معامل االرتباط ‪.٠,٨٧٦‬‬

‫‪ .٣‬حبث أجرته سييت مرمي ذكرت أن قيمة ‪٠,٥< ٠,٠٠٠ = p‬‬

‫إطار التفكير‬ ‫ت‪.‬‬

‫ي ؤثر كت اب أمص يلة اجلدي دة وق درة الطالب على ق راءة النص وص العربي ة بش كل كب ري على‬

‫الطالق ة والنج اح يف عملي ة تعلم اللغ ة العربي ة‪ .‬ه ذا الكت اب جُم ه ز بقواع د تك وين اجلم ل العربي ة مث ل‬

‫قواعد الشروف ‪ ،‬والتشفري ‪ ،‬وإسيم مصيطق‪.‬‬

‫موضوع اللغة العربية هو موضوع موجه لتشجيع وتوجيه وتطوير وتعزيز املهارات وتعزيز‬

‫املوقف اإلجيايب جتاه اللغة العربية على حد سواء تقديريا ومثمرا‪ .‬القدرة على االستيعاب هي القدرة‬

‫على فهم كالم اآلخ رين وفهم القراءة‪ .‬القدرة اإلنتاجي ة ‪ ،‬أي القدرة على اس تخدام اللغ ة كوس يلة‬

‫اتصال شفهًيا وكتابًيا‪ .‬تعد القدرة على التحدث باللغة العربية واملوقف اإلجيايب جتاه اللغة العربية أم ًر ا‬

‫مهًم ا للغاي ة يف مس اعدة الطالب على فهم مص ادر التع اليم اإلس المية ‪ ،‬وهي القرآن واحلديث ‪،‬‬

‫وك ذلك الكتب العربي ة املتعلقة باإلس الم‪ .‬ل ذلك ‪ ،‬يع د كت اب أمس تيال اجلدي دة مهًم ا ج ًد ا لت دريب‬

‫الطالب على فهم قواعد بنية اجلملة العربية بسهولة حىت يتمكن من تسهيل قدرة الطالب على قراءة‬
‫النص وص العربي ة‪ .‬ل ذلك يتضح أن هن اك عالق ة بني كت اب امتس يله اجلدي دة والقدرة على ق راءة‬

‫النصوص العربية‪.‬‬

‫إن إتقان ش رف ليس ه و املعرف ة الوحي دة ال يت تعترب شرًطا أساس ًيا للقدرة على قراءة وفهم‬

‫األدب الع ريب ‪ ،‬س واء الكالس يكي (الكت اب األص فر) أو املعاص ر (اجملالت واجملالت والكتب العلمي ة‬

‫األخرى)‪ .‬هلذا السبب ‪ ،‬هناك حاجة لتعميق علم الشرفة من خالل كتاب أمستيال اجلديدة حىت ال‬

‫يتمكن الطالب فقط من القراءة ولكن أيًض ا فهم موقف ومعىن هذه اجلمل يف النصوص العربية‪.‬‬

‫بن اًء على الدراس ات النظري ة املوص وفة أعاله ‪ ،‬ميكن االس تنتاج أن هن اك عالق ة بني املتغ ري‬

‫املستقل كتاب أمثلة اجلديدة(‪ )X‬ومهارة القراءة النصوص اللغة العربية (‪ ، )Y‬لذلك يتم إعداد إطار‬

‫لألفكار باعتباره دليل يف إجراء البحوث‪.‬‬

‫إطار البحث املقصود هو كما يلي‪:‬‬

‫‪ .١‬عالقة بني كتاب األمسيلة اجلديدة والقدرة على قراءة النصوص العربية‪.‬‬

‫‪ .٢‬عالقة بني إتقان شرف والقدرة على قراءة النصوص العربية‪.‬‬

‫‪ .٣‬عالقة بني الكفاءة يف قراءة النصوص العربية وجناح عملية تعلم اللغة العربية‪.‬‬

‫فرضية‬ ‫ث‪.‬‬

‫الفرضية هي إجابة مؤقتة على صياغة مشكلة البحث (سوجيونو‪ ، )٢٠٠٨ ،‬وقد مت تصنيف‬

‫هذا البحث على أنه فرضية ترابطية ‪ ،‬أي كإجابة مؤقتة على صياغة املشكلة اليت تشكك يف العالقة‬
‫بني متغريين‪ .‬املتغريان املعنيان مها كتاب األمثلة اجلديدة باعتباره املتغري املستقل (‪ )X‬ومهارة القراءة‬

‫النصوص اللغة العربية كمتغري تابع (‪.)Y‬‬

‫حبيث ميكن ترتيب الفرضية كإجابة مؤقتة لصياغة املشكلة ‪ ،‬وهي كالتايل‪:‬‬

‫ح‪ :٠‬ال عالقة بني كتاب األمسيلة اجلديدة والقدرة على قراءة النصوص العربية‪.‬‬

‫ح أ‪ :‬هناك عالقة بني كتاب املسيلة اجلديدة والقدرة على قراءة النصوص العربية‪.‬‬
‫الباب الثالث‬

‫طرق البحث‬

‫مكان وزمان‬ ‫أ‪.‬‬

‫مت إجراء هذا البحث يف املدرسة العالية األوىل مدينة جاميب اليت تقع الشارع كياي حاج حسن أنانج‬

‫أوالك كيمانج مدينة جاميب ‪ .‬بينما يتم إجراء البحث من ‪ ١٦ ، ١٣ ، ١٢ ، ١٠‬يونيو ‪.٢٠٢٣‬‬

‫‪1‬‬ ‫زي ارة إىل املدرس ة العالي ة األوىل مدين ة ج اميب يف إطار مس ح املوق ع‬

‫‪ ١٠‬يونيو ‪٢٠٢٣‬‬ ‫وتقدمي تصاريح البحث‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫ق دم املؤل ف مالحظ ات من خالل التج ول يف املدرس ة العالي ة األوىل‬

‫‪ ١٢‬يونيو ‪٢٠٢٣‬‬ ‫مدينة جاميب وإجراء مقابالت مع الطالب‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫حص ل املؤل ف على إذن إلج راء مالحظ ات ومقابالت م ع مدرس ي‬

‫‪ ١٣‬يونيو ‪٢٠٢٣‬‬ ‫اللغة العربية يف املدرسة العالية األوىل مدينة جاميب ‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫أجرى املؤلف مقابالت مع معلم اللغة العربية يف املدرسة العالية األوىل‬

‫‪ ١٦‬يونيو ‪٢٠٢٣‬‬ ‫مدينة جاميب‪.‬‬


‫ب‪.‬منهجية البحث والتصميمه‬

‫‪.١‬منهج البحث‬

‫بن اًء على بيان ات البحث ‪ ،‬ف إن النهج املس تخدم يف ه ذه الدراس ة ه و هنج كمي‪ .‬س يتم حتقي ق‬

‫بيان ات البحث يف ش كل أرق ام م ع اإلحص ائيات ‪ ،‬ومجع أك رب ق در ممكن من البيان ات املتعلقة بالعوام ل‬

‫املتعلقة بأغراض البحث يستخدم لوصف مادة الدراسة (سحارسيمي اريكونتو ‪)١٩٩٢ ،‬‬

‫باإلض افة إىل ذل ك ‪ ،‬يتم اس تخدام هنج االرتب اط لتحقي ق اليقني فيم ا إذا ك انت هن اك عالق ة بني‬

‫املتغريات اليت تعترب عالقة مهمة أم ال‪ .‬هذا النوع من القماش هو دراسة بأثر رجعي ‪ ،‬أي دراسة مهمة ملا‬

‫مت القيام به بعد احلادث (سوكاردي ‪.)٢٠٠٣ ،‬‬

‫الطريقة املستخدمة يف هذا البحث يف تفص يلها هي املنهج الوصفي ‪ ،‬وهتدف هذه الطريقة إىل وصف أو‬

‫شرح البيانات اليت مت احلصول عليها يف الدراسة وتظهر عالقة ارتباط موجبة معنوية بني كتاب األمثلة‬

‫اجلديدة ومهارة القراءة النصوص اللغة العربية يف الفصل الثاين عشر علوم اإلجتماعية يف املدرسة العالية‬

‫األوىل مدينة جاميب‪.‬‬

‫‪.٢‬تصميم البحث‬

‫هتدف هذه الدراسة إىل حتديد العالقة بني تظليل الكتب والقدرة على قراءة النصوص العربية‬

‫‪ ،‬وباإلش ارة إىل أه داف البحث ميكن تص نيف ه ذا البحث على أن ه حبث ق ائم على التحلي ل‬

‫االرتباطي‪ .‬سيتم بعد ذلك تفسري نتائج هذه الدراسة من خالل التحليل الوصفي‪.‬‬

‫مجتمع البحث و طريقة تعيين عينته‬ ‫ج‪.‬‬


‫‪.١‬جمتمع البحث‬

‫الس كان عب ارة عن منطقة تعميم تتك ون من‪ :‬أش ياء ‪ /‬مواض يع هلا ص فات وخص ائص معين ة‬

‫حددها الباحثون لدراستها مث استخالص النتائج (سوجيونو ‪.)٢٠٠٨ ،‬‬

‫لذا ‪ ،‬فإن السكان هم "جمموع كائنات البحث اليت ميكن أن تكون البشر واحليوانات والنباتات‬

‫واهلواء واألع راض وقيم األح داث واملواق ف من احلي اة ‪ ،‬حبيث ميكن أن تك ون ه ذه الكائن ات‬

‫مصدًر ا لبيانات البحث‪ .‬السكان هم مجيع البيانات اليت هتم الباحث يف غرفة وبيئة ووقت معني ‪،‬‬

‫حيت اج الب احث إىل معرف ة الس كان املراد دراس ته ‪ ،‬ويتم ذل ك حبيث يك ون الب احث أك ثر ترك يًز ا‬

‫ويسهل األمر على الباحث‪ .‬أما بالنسبة ملوضوع البحث فهو فئة الثاين عشر علوم اإلجتماعية يف‬

‫املدرسة العالية األوىل مدينة جاميب‪ .‬مت استخدام فئة الثاين عشر علوم اإلجتماعية كمجتمع ألن‬

‫الفصل تابع عملية التعلم أكادميًيا وبعضهم ما زالوا غري قادرين على قراءة النص العريب ‪ ،‬لذلك ‪،‬‬

‫كان اجملتمع يف هذه الدراسة مجيًعا طالب الفصل الثاين عشر علوم اإلجتماعية يف املدرسة العالية‬

‫األوىل مدينة جاميب ‪.‬‬

‫‪.٢‬طريقة تعيني العينة‬


‫تقني ة أخ ذ العين ات املس تخدمة يف ه ذه الدراس ة هي أخ ذ العين ات العنقودي ة‪( .‬س وجيونو ‪،‬‬

‫‪.)٢٠٠٨‬‬

‫بناًء على تقنية أخذ العينات هذه ‪ ،‬كانت العينات يف هذه الدراسة من الفئة الثاين عشر علوم‬

‫اإلجتماعية ‪.١،٢،٣،٤‬‬

‫غالًب ا ما يتم استخدام تقنية أخذ العينات يف املنطقة على مرحلتني ‪ ،‬أي أن املرحلة األوىل حتدد‬

‫منطقة العينة ‪ ،‬وحتدد املرحلة التالية األشخاص يف تلك املنطقة عن طريق أخذ العينات أيًض ا‪ .‬ميكن وصف‬

‫هذه التقنية كما هو موضح أدناه‪:‬‬

‫‪.٣‬متغريات البحث ومعاجلتها‬


‫متغري البحث هو مسة أو مسة أو قيمة لشخص أو كائن أو نشاط له اختالفات معينة‬

‫حيددها الباحث للدراسة واستخالص النتائج (سوجيونو ‪.)٢٠٠٧ ،‬‬

‫يرك ز ك ل نش اط حبثي بالتأكي د على الظ اهرة الرئيس ية والظ واهر األخ رى ذات‬

‫الص لة‪ .‬يف البحث االجتماعي والنفسي ‪ ،‬مثل اللغ ة ‪ ،‬فإن الظ اهرة املش ار إليه ا بشكل ع ام هي‬

‫مفهوم يتعلق بالسمات أو اخلصائص الواردة يف موضوع البحث واليت ميكن أن ختتلف من حيث‬

‫الكمي ة والنوعي ة‪ .‬وبس بب ه ذا االختالف ُتع رف الظ اهرة املعني ة ب املتغري (املتغ ري) (ع ز ال دين‬

‫مصطفى وأسيب هرموان ‪.)٢٠١١ ،‬‬

‫يف هذه الدراسة مت استخدام متغريين مها املتغري املستقل واملتغري التابع‪ .‬املتغري املستقل‬

‫( املتغري ‪) X‬هو املتغري الذي يؤثر على املتغريات األخرى اليت تريد معرفتها أو املتغري الذي يؤثر‬

‫تباينه على املتغريات األخرى ( عز الدين مصطفى وأسيب هرموان ‪ )٢٠١١ ،‬بينما املتغري التابع (‬

‫املتغري ‪) Y‬هو متغري خيتلف بعد التغيريات من املتغريات املستقلة‪ .‬إنه بشكل عام حالة نرغب يف‬

‫وصفها ووصفها (كريلينج ‪.)١٩٩٢ ،‬‬

‫متغريات هذه الدراسة هي كما يلي‪:‬‬

‫املتغري املستقل (‪ :)X‬كتاب األمثلة اجلديدة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫املتغري التابع (‪ :)Y‬مهارة القراءة النصوص اللغة العربية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪.٤‬أدوات البحث‬
‫ميكن تقس يم أدوات مجع البيان ات الكمي ة يف البحث اللغ وي إىل ‪ 3‬أن واع ‪ ،‬وهي‬

‫أدوات قي اس امله ارات اللغوي ة وأدوات قي اس املعرف ة اللغوي ة وأدوات قي اس الشخص ية‪.‬من خالل‬

‫االختبارات (عز الدين مصطفى وأسيب هريماوان ‪.)2011 ،‬‬

‫تش مل أدوات البحث (األدوات) املس تخدمة بش كل ش ائع يف البحث املراقب ة ‪،‬‬

‫واملقابالت ‪ ،‬واالستبيانات (االستبيانات) ‪،‬التوثيق واالختبارات‪.‬‬

‫مالحظة‬ ‫أ‪.‬‬

‫وفًق ا لسوجيونو ‪ ،‬فإن املالحظة هي تقنية جلمع البيانات هلا خصائص حمددة عند‬

‫مقارنتها بالتقنيات األخرى (سجيونو ‪ .)٢٠٠٨ ،‬ال تقتصر املالحظة أيًض ا على األشخاص ‪،‬‬

‫ولكن أيًض ا على األش ياء الطبيعي ة األخ رى‪ .‬من خالل أنش طة املالحظ ة ميكن للب احثني تعلم‬

‫السلوك ومعىن هذا السلوك‪ .‬املالحظات يف هذه الدراسة من خالل إجراء مالحظات مباشرة‬

‫يف املدرس ة العالي ة األوىل مدين ة ج اميب ملعرف ة الظ روف الفعلي ة فيم ا يتعل ق ب املرافق والبني ة‬

‫التحتية اليت توفرها املدرسة كأداة لدعم جناح عملية تعلم اللغة العربية وأعضاء هيئة التدريس‬

‫‪ ،‬وخاصة معلمي اللغة العربية يف املدرسة العالية األوىل مدينة جاميب‪.‬‬

‫مقابلة‬ ‫ب‪.‬‬
‫املقابالت هي إحدى التقنيات املستخدمة جلمع بيانات البحث‪ .‬ميكن إجراء‬

‫املقابالت بطريقة منظمة ‪ ،‬وميكن إجراؤها وجًه ا لوجه أو عرب اهلاتف (سجيونو ‪.)٢٠٠٨ ،‬‬

‫يف هذه الدراسة ‪ ،‬أجرى املؤلفون مقابالت منظمة حيث كان الباحث أو جامع‬

‫البيانات يعرف بالفعل على وجه اليقني ما هي املعلومات اليت سيتم احلصول عليها‪ .‬لذلك ‪،‬‬

‫عن د إج راء املقابالت ‪ ،‬أع د ج امع البيان ات أدوات حبث يف ش كل أس ئلة مكتوب ة مت إع داد‬

‫إجابات بديلة هلا أيًض ا‪.‬‬

‫استبيان‬ ‫ت‪.‬‬

‫االستبيان هو أسلوب جلمع البيانات يتم تنفيذه من خالل إعطاء جمموعة من‬

‫األسئلة أو األسئلة املكتوبة للمجيب لإلجابة عليها‪(.‬سوجيونو ‪ ٢٠٠٨ ،‬ص ‪.)١٤٢‬‬

‫يف هذه الدراسة ‪ ،‬استخدم املؤلفون استبياًنا كأداة جلمع البيانات ألن عدد‬

‫املستجيبني يف هذه الدراسة كان كبًريا جًد ا (واسع)‪.‬‬

‫امتحان‬ ‫ث‪.‬‬

‫وفًق ا لـ زينل عارفني (‪ ، )١١٨ :٢٠١٦‬فإن االختبار هو تقنية تستخدم من أجل تنفيذ‬

‫أنش طة القي اس ‪ ،‬حيث توج د أس ئلة خمتلف ة ‪ ،‬أو سلس لة من امله ام ال يت جيب على الطالب‬

‫القيام هبا أو اإلجابة عليها لقياس جوانب سلوك الطالب‪.‬‬


‫هن اك العدي د من أدوات االختب ار املس تخدمة لقي اس القدرة على اس تخدام اللغ ة‬

‫العربية (عز الدين مصطفى وأسيب هرموان ‪ ، ٢٠١١ ،‬ص ‪.)١٧٨‬‬

‫القراءة اجلهرية‬ ‫‪)1‬‬

‫اختبار يستخدم غالًبا لقياس نطق الشخص للغة أجنبية‪ .‬كبديل لقياس النطق ‪،‬‬

‫ميكن استخدام التكرار الصيافاوي‪.‬‬

‫اختبار التطبيق النحوي‬ ‫‪)2‬‬

‫يف ه ذا االختب ار ‪ ،‬يتم إعط اء املس تجيبني اختب ارات ميكنه ا قي اس ق دراهتم‬

‫النحوي ة‪ .‬تأخ ذ االختب ارات النحوي ة يف اللغ ة العربي ة ش كل ملء الفراغ ات ‪ ،‬أو‬

‫االختيار من متعدد ‪ ،‬أو تكوين اجلمل ‪ ،‬أو اجلمع بني اجلمل‪.‬‬

‫مجل كاملة‬ ‫‪)3‬‬

‫يتم إكمال هذه اجلملة من خالل تقدمي مجل ناقصة ويطلب من املستفىت إكماهلا‬

‫باستخدام القواعد الصحيحة‪.‬‬

‫روى‬ ‫‪)4‬‬

‫الكشف عن قصة أو حدث مسموع أو مقروء‪.‬‬

‫مقابلة شفهية‬ ‫‪)5‬‬

‫طرح أس ئلة ش فوية على املس تجيبني لإلجاب ة عليه ا ش فهًيا يتعل ق أيًض ا‬

‫باملوضوعات اليت مت تقدميها‪.‬‬

‫‪ .٥‬تحليل البيانات‬
‫حتليل البيانات هو نشاط تلو البيانات من مجيع املستجيبني أو مصادر البياناتيجمع‬

‫اآلخرون‪ .‬األنشطة يف حتليل البيانات هي جتميع البيانات بناًء على املتغريات وأنواع املستجيبني ‪،‬‬

‫وجدول ة البيان ات بن اًء على املتغ ريات من مجي ع املس تجيبني ‪ ،‬وتقدمي البيان ات لك ل متغ ري متت‬

‫دراس ته ‪ ،‬وإج راء العملي ات احلس ابية لإلجابة على ص ياغة املش كلة ‪ ،‬وإج راء العملي ات احلس ابية‬

‫الختبار الفرضيات اليت مت اقرتاحها‪( .‬سوجيونو ‪ ٢٠٠٨ ،‬ص‪.)١٤٧ .‬‬

‫يف هذه الدراسة ‪ ،‬أجرى املؤلفون حتليل البيانات باستخدام اإلحصاء االستداليل ‪،‬‬

‫أي األساليب اإلحصائية املستخدمة لتحليل البيانات من خالل التوصل إىل استنتاجات عامة أو‬

‫تعميمات (سامباس علي حمي الدين و مامان عبد الرمحن‪ ٢٠٠٧ ،‬ص‪.)٥٣.‬‬

‫حتليل البيانات املستخدمة يف هذه الدراسة هو‪:‬‬

‫‪ .١‬الصالحية‬

‫أوض ح س وجيونو وويب وو أن األداة الص احلة هي أداة قي اس ُتس تخدم للحص ول‬

‫على بيان ات ص حيحة وميكن اس تخدامها لقي اس م ا س يتم قياس ه (أج وس ايك و ‪ ، ٢٠٠٩ ،‬ص‬

‫‪)٩٤‬‬

‫تكون مجيع العناصر صاحلة إذا كانت قيمة ارتباط إمجايل العنصر املصحح أكرب من ‪.٠,٣‬‬

‫ذكر سيوط و سوجيونو أنه إذا كان االرتباط بني كل عامل موجب وكان احلجم ‪ ٠،٣‬وما فوق‬

‫‪ ،‬فإن العامل يكون بناء قوي‪.‬‬

‫صيغة البحث عن الصالحية هي كما يلي‪:‬‬


‫‪.٢‬اختبار املوثوقية‬

‫موثوقي ة األداة هي نتيج ة قي اس ميكن الوث وق هبا‪ .‬هن اك حاج ة إىل موثوقي ة األداة‬

‫للحص ول على البيان ات وفًق ا أله داف القي اس‪ .‬لتحقي ق ذل ك ‪ ،‬مت إج راء اختب ار موثوقي ة‬

‫باستخدام طريقة ألفا كرونباخ ‪ ،‬واليت مت قياسها وفًق ا ملقياس كرونباخ ألفا من ‪ ٠‬إىل ‪.١‬‬

‫وفًق ا لرتيتون ‪ ،‬إذا مت جتميع املقياس يف مخس فئات بنفس اللوح ‪ ،‬فيمكن تفسري مقياس‬

‫ثبات ألفا على النحو التايل‪:‬‬

‫أ‪ .‬قيمة ألفا كرونباخ من ‪ ٠,٠٠‬إىل ‪ ٠,٢٠‬تعين أهنا أقل موثوقية‪.‬‬

‫ب‪ .‬قيمة ألفا كرونباخ من ‪ ٠,٢١‬إىل ‪ ٠,٤٠‬تعين أهنا موثوقة متاًم ا‪.‬‬

‫ت‪ .‬قيمة ‪ Alpha‬لكرونباخ من ‪ ٠,٤١‬إىل ‪ ٠,٦٠‬تعين أهنا موثوقة متاًم ا‪.‬‬

‫ث‪ .‬قيمة ألفا كرونباخ من ‪ ٠,٦١‬إىل ‪ ٠,٨٠‬تعين موثوقية‪.‬‬

‫ج‪ .‬قيمة ألفا كرونباخ من ‪ ٠,٨١‬إىل ‪ ١,٠٠‬تعين أهنا موثوقة للغاية‪.‬‬


‫وفًق ا لـ نوجروه و ‪ُ ،‬يقال إن موثوقي ة البني ة املتغ رية جي دة إذا ك انت قيم ة ألف ا‬

‫لكرونباخ< ‪٠,٦٠٧٢‬‬

‫صيغة العثور على املوثوقية هي كما يلي‪:‬‬

‫‪ .٣‬احلالة الطبيعية‬

‫اختبار التوزيع الطبيعي هو اختبار لقياس ما إذا كانت بياناتنا هلا توزيع طبيعي‬

‫حبيث ميكن استخدامها يف اإلحصائيات البارامرتية‪ .‬الغرض من إجراء اختبار احلالة‬

‫الطبيعية هو معرفة ما إذا كان املتغري طبيعًيا أم ال‪.‬‬

‫‪ .٦‬الفرضية اإلصائية‬

‫اختبار‪ -‬ت‬ ‫أ‪.‬‬


‫اختب ار‪-‬ت ه و اختب ار إحص ائي غالًب ا م ا يتم مواجهت ه يف مش اكل املمارس ة‬

‫اإلحص ائية (س يوفيان س رييغار ‪ ،‬ص ‪ ، )٢٥٧‬ويس تخدم ه ذا االختب ار الختب ار عالق ة‬

‫املتغريات املستقلة مع املتغري التابع جزئًيا‪ .‬أساس اتباع الطريقة األوىل هو كما يلي‪:‬‬

‫إذا كانت قيمة ‪ ، sig <α 5٪‬فسيتم رفض ‪ ، H0‬مما يعين أن املتغري املستقل له تأثري‬ ‫‪)1‬‬

‫وذو داللة إحصائية عند ‪ α 5٪‬على املتغري التابع‪.‬‬

‫إذا كانت قيمة ‪ ، sig> α 5٪‬فسيتم قبول ‪ ، H0‬مما يعين أن املتغري املستقل له تأثري‬ ‫‪)2‬‬

‫ولكنه ليس مهًم ا من الناحية اإلحصائية عند ‪ α 5٪‬على املتغري التابع‪.‬‬

‫مث الطريقة الثانية كالتايل‪:‬‬

‫إذا كان ‪ ، tcount> ttable‬فسيتم رفض ‪ ، H0‬مما يعين أن املتغري املستقل له تأثري‬ ‫‪)1‬‬

‫وهو ذو داللة إحصائية عند ‪ α 5٪‬من املتغري التابع‪.‬‬

‫إذا كان ‪ ، tcount> Ftable‬فسيتم رفض ‪ ، H0‬مما يعين أن املتغري املستقل مؤثر‬ ‫‪)2‬‬

‫وذو داللة إحصائية عند ‪ α 5٪‬من املتغري التابع (أجوس ايكو ‪ ،‬ص ‪.)٧٤‬‬

‫اختبار ‪.F‬‬ ‫‪.a‬‬

‫يس تخدم ه ذا االختب ار لفحص العالق ة بني املتغريامتس تقلة م ع املتغ ري الت ابع مًع ا‪.‬‬

‫يستطيع باستخدام املبدأ التوجيهي األول على النحو التايل‪:‬‬

‫عندما سيج‪ α 5٪< .‬مث يتم رفض ‪ ، H0‬مما يعين أن املتغري املستقل له تأثري وهو‬ ‫‪)1‬‬

‫ذو داللة إحصائية عند ‪ α 5٪‬على املتغري التابع‪.‬‬


‫عندما سيج‪ α 5٪ > .‬مث يتم قبول ‪ ، H0‬مما يعين أن املتغري املستقل له‬ ‫‪)2‬‬

‫تأثري ولكن ليس مهًم ا من الناحية اإلحصائية عند ‪ α 5٪‬على املتغري التابع‪.‬‬

‫مث الطريقة الثانية كالتايل‪:‬‬

‫إذا كان ‪ ، Fcount> Ftable‬فسيتم رفض ‪ ، H0‬مما يعين أن املتغري‬ ‫‪)1‬‬

‫املستقل مؤثر وذو داللة إحصائية عند ‪ α 5٪‬من املتغري التابع‪.‬‬

‫إذا كان ‪ ، Fcount <Ftable‬فسيتم قبول ‪ ، H0‬مما يعين أن املتغري‬ ‫‪)2‬‬

‫املستقل له ت أثري ولكن ه ليس مهًم ا من الناحي ة اإلحص ائية عند ‪ α 5٪‬من‬

‫املتغري التابع‪.‬‬

‫الفرضية اإلحصائية‬ ‫‪.a‬‬

‫الفرض ية اإلحص ائية هي عب ارة ميكن اختباره ا إحص ائًيا فيم ا يتعل ق بالعالق ة بني‬

‫متغريين أو أكثر (سينايت ‪ ،‬يوليانتو ‪ ،‬وستيادي ‪ .)2005 ،‬الفرضية اإلحصائية هلا ش كلني ‪ ،‬ومها‬

‫الفرضية البديلة (‪ )Ha‬والفرضية الصفرية (‪.)Ho‬‬

‫الفرضية البديلة (هكتار)‬ ‫‪‬‬

‫توجد عالقة ارتباطية ذات داللة إحصائية بني كتاب امتسالة اجلديدة والقدرة على‬

‫قراءة النصوص العربية‪.‬‬

‫فرضية الغية (‪)Ho‬‬ ‫‪‬‬

‫ال توج د قيم ة معام ل ارتب اط ذات دالل ة إحص ائية بني كت اب امتس يلة اجلدي دة‬

‫والقدرة على القراءةعربيا سابقا‬


‫فهرس‬

‫حمي ال دين ‪ ،‬س امباس علي ومام ان عب دالرمحن‪ .‬االرتب اط واالحندار وحتلي ل املس ار يف البحث ‪ ،‬بان دونغ‪،‬‬

‫‪.)٢٠٠٧‬‬

‫مصطفى ‪ ،‬عز الدين وأسيب هرموان ‪ ،‬منهجية حبث اللغة العربية ‪( ،‬باندونغ‪ :‬روزداكاريا ‪.)٢٠١١ ،‬‬

‫سرييغار ‪ ،‬سيوفيان‪ .‬اإلحصاء الوصفي للبحوث ‪ ،‬ص ‪.٢٥٧‬‬

‫سوجيونو ‪ ،‬إحصائيات للبحوث (باندونج‪ :‬ألفابيتا ‪.)٢٠٠٧ ،‬‬


‫سوجيونو ‪ ،‬طرق البحث الكمي والبحث والتطوير ‪( ،‬باندونغ‪ :‬ألفابيتا ‪.)٢٠٠٨ ،‬‬

‫سوجيانتو ‪ ،‬أجوس إيكو‪ .‬التطبيق اإلحصائي مع ‪( ، ١٩٩٨ SPSS‬جاكرتا‪ :‬ديباجة املكتبة ‪.)٢٠٠٩ ،‬‬

You might also like