‫‪Jurnal Lisanuna, Volume 8, Nomor 1, Januari-Juni 2018‬‬

‫مشكالت تعلّم اإلنشاء عند طلبة بمعهد مصباح العلوم أتشيه الشمالية‬
‫‪Qusaiyen, Chairil Ramadhan‬‬
‫‪UIN Ar-Raniry Banda Aceh‬‬

‫مستخلص البحث‬
‫كاف اإلنشاء درسا من الدروس العربية يف ادلعاىد اإلسالمية‪.‬وىو يلعب دورا ىاما يف ترقية فهم اللغة‬
‫العربية‪ .‬واإلنشاء فرع من الفروع العربية لًتقية مهارة الكتابة‪ ،‬ومن مث يسهل الطلبة يف التعبَت عما يف نفسو‬
‫من األفكار واألراء بالكتابة الصحيحة‪ .‬والواقع اليزاؿ الطلبة يواجهوف ادلشكالت يف تعلم مادة اإلنشاء‬
‫حيث إهنم اليقدروف على كتابة اجلمل والفقرات وفقا بقواعد النحوية الصحيحة‪ .‬وأما األىداؼ من ىذا‬
‫البحث ىي التعرؼ على ادلشكالت الىت يواجهها الطلبة يف تعلم اإلنشاء و التعرؼ على زلاوالت من‬
‫ادلعلم حللوؿ ادلشكالت‪ .‬إف منهج البحث الذي يعتمد عليو الباحث يف كتابة ىذه الرسالة ىو منهج‬
‫وصفي حيث يصف الباحث وحيلل البيانات وادلعلومات احملصولة عليو‪ .‬وجتمع البينات وادلعلومات ذلذا‬
‫البحث بتوزيع االستبانة للطلبة وادلقابلة الشخصية مع معلم اإلنشاء‪ .‬إ ّف اجملتمع ذلذا البحث ىو مجيع‬
‫الطلبة مبعهد مصباح العلوـ العصري اإلسالمي للمرحلة الثانوية من الفصل األوؿ إىل الثالث وعددىم‬
‫‪ ،385‬فأخذ الباحث الطلبة يف الفصل اخلامس (د)من البنات واخلامس (أ) من البنُت للمرحلة الثانوية‬
‫كعينة البحث وعددىم ‪ 59‬طالبا و أخذ كلهم للعينة‪.‬ونتائج البحث ىي أف ادلشكالت اليت يواجهها‬
‫الطلبة يف تعلم اإلنشاء ىي قلة سيطرة على ادلفردات ‪،‬وقلة فهم القواعد النحوية والصرفية‪ ،‬وقلة ادلراجعة‬
‫الدرس‪ ،‬وقلة أوقات التعلم‪ ،‬وعدـ ادلداومة يف قراءة النصوص العربية‪ ،‬وتعلم غَت النشاطي‪ ،‬ويضعفوف يف‬
‫تكوين اجلملة ادلفيدة‪ ،‬والتعب والنعاس والكساؿ‪.‬ومن زلاوالت ادلعلم حللوؿ ادلشكالت الطلبة يف تعلم‬
‫اإلنشاء ىي تكوين مركز تطوير اللغة (‪ ،(LDC‬ومراجعة ادلواد السابقة عند ادلعلم قبل أف يبدأ ادلواد‬
‫اجلديدة‪ .‬وإدخاؿ ادلادة اإلنشاء إىل الدرس اإلضايف يف النهار‪ .‬وإصالح اللغة داخل وخارج الفصل‪ ،‬وحيث‬
‫ادلعلم الطلبة بتعليم اإلنشاء يف أي مكاف‪ .‬وتقدمي األسئلة التدريب التحريري أوالشفهي كاإلعراب واحلفظ‬
‫وتغيَت الكلمات أواجلماؿ العربية‪ .‬واستخداـ عدة الوسائل كالسبورة وادلسالط عند شرح ادلعلم ادلادة‬
‫الصعوبة لًتقية قدرة الطلبة على فهم ادلادة‪.‬‬
‫الكلمات ادلفتاحية‪ :‬مشكالت تعلّم اإلنشاء‪،‬‬
‫‪Abstrak‬‬
‫‪Pelajaran Insya’ merupakan pelajaran Bahasa Arab yang ada di pondok pesantren‬‬
‫‪modern yang memiliki peran penting dalam meningkatkan pemahaman bahasa arab‬‬
‫‪terkhusus dalam keterampilan menulis. dan memudahkan siswa dalam mengungkapkan‬‬
‫‪apa yang ada didalam diri atau pikiranya kedalam tulisan yang baik dan benar. Dan‬‬
‫‪sekarang banyak siswa yang masih memiliki kendala-kendala dalam menulis‬‬
‫‪sebagaimana mereka tidak dapat menulis kalimat sesuai dengan aturan gramatikal yang‬‬

‫‪121‬‬
 Jurnal Lisanuna, Volume 8, Nomor 1, Januari-Juni 2018

benar, dan tujuan dari penelitian ini adalah untuk mengidentifikasi masalah yang
dihadapi oleh siswa dalam mempelajari pelajaran insya’ dan untuk mengidentifikasi
upaya-upaya guru untuk memecahkan masalah. Peneliti menggunakan pendekatan
deskriptif dalam penelitian ini dimana peneliti mendeskripsikan dan menganalisis data
dan informasi yang terkumpul. Peneliti mengumpulkan data-data dengan membagikan
angket/kuisioner kepada siswa dan wawancara pribadi dengan guru insya’. Populasi
dalam penelitian ini adalah seluruh siswa Aliyah dari kelas 1 s/d kelas 3 MAS
berjumlah 385 siswa/i. dan sampel dalam penelitian ini kelas 5a dan 5d yang berjumlah
59 siswa/i. Hasil penelitian adalah bahwa masalah yang dihadapi oleh siswa dalam
pembelajaran insya’ adalah kurangnya kosakata, kurangnya pemahaman aturan tata
bahasa, kurangnya mengulang pelajaran, kurangnya waktu belajar, kurang mampu
dalam menggunakan idhafah, kurangnya pembacaan buku berbahasa Arab secara terus
menerus, pembelajaran dikelas tidak aktif, dan lemah dalam pembentukan kalimat yang
sempurna, kelelahan dan kelalaian.dan upaya guru untuk memecahkan masalah siswa
dalam pembelajaran insya’ adalah pembentukan pusat perkembangan bahasa santri
(LDC), dan masukkan pelajaran insya’ ke pelajaran tambahan di siang hari, perbaikan
bahasa dikelas dan diluar kelas, memotivasi siswa, memberikan pertanyaan secara
tertulis dan pelatihan lisan seperti ‘Irab, menghafal dan mengubah kata-kata, dan
menggunakan berbagai media untuk meningkatkan kemampuan siswa dalam
keterampilan menulis.
‫مشكلة البحث‬
‫ وتنقسم ادلهارات يف‬.‫اللغة العربية إحدى ادلواد الدراسية اليت يتعلمها الطلبة يف ادلدارس وادلعاىد‬
‫فمهارة الكتابة ىي مهارة ىامة يف ترقية‬.‫االستماع والكالـ والقراءة والكتابة‬:‫اللغة العربية إىل أربعة األقساـ‬
‫قدرة الطلبة على تعبَت ما يف أنفسهم من األفكار وادلعاين واألغراض بالًتكيب العربية مع التعبَت ادلنظم أو‬
‫ وتكوف دليال على وجهة نظرة وسبابو‬،‫"أداء ادلنظم وزلكم يعرب بو اإلنساف عن أفكار ومشاعره يف نفسو‬
‫ والكتابة ىي أداء لغوي رمزي يعطي دالالت متعددة و ترعي فيو القواعد اللغوي‬.‫يف حكم النّاس عليو‬
.‫ يعرب عن فكر اإلنساف و مشاعره‬،‫ادلكتوبة‬
‫خالية‬،‫وأما اإلنشاء فهو كفاءة التالميذ على الكتابة ادلعربة عن األفكار وادلشاعر بعبارات سليمة‬
‫ مع اختيار األلفاظ‬،‫بدقة‬، ‫وتدريبهم على التحرير بأساليب مجيلة‬،‫ تناسب مستواىم اللغوي‬،‫من األخطاء‬
.‫ادلالئمة وتنسيق األفكار ومجعها وترتيبها‬
‫وىو يلعب دورا ىاما يف ترقية فهم‬.‫وكاف اإلنشاء درسا من الدروس العربية يف ادلعاىد اإلسالمية‬
‫ ومن مث يسهل الطلبة يف التعبَت عما يف‬،‫ واإلنشاء فرع من الفروع العربية لًتقية مهارة الكتابة‬.‫اللغة العربية‬
‫ ومعهد مصباح العلوـ أحد ادلعاىد الًتبوية اإلسالمية يف إقليم‬.‫نفسو من األفكار واألراء بالكتابة الصحيحة‬
1.
Azizah, Tanmiyatu Maharatiat-Thalabati Fi-insya’ Bishuwari Almuslsalah, jurnal ilmiah,vol
15, no, 1,hal 44
.2
137 .‫ ص‬،)2010 ،‫ الطبعة الرابعة‬:‫( دار السالـ‬،‫ المهارات اللغوية ما هيتها وطرائق تنميتها‬،‫أمحد فؤاد علياف‬
.3
437 .‫ص‬،)2006 ‫ لبناف‬:‫ (بَتوت‬،‫ طرائق التدريس مهارت اللغة العربية وادبها للمراحل الدراسية‬،‫عابرتوفيق اذلامشي‬

122
 ‫‪Jurnal Lisanuna, Volume 8, Nomor 1, Januari-Juni 2018‬‬

‫ادلادة العربية سيطرة جيدة من مجيع مهاراهتا‬

‫أتشيو دارالسالـ الذي جيب على تالميذه أف يسيطروا ّ‬
‫وخصوصا يف مهارة الكتابة‪ ،‬ويعلّم ادلدرسوف فيو العلوـ العامة ويتعلم الطلبة صباحا وليال‪ .‬وتتبع ىذه‬
‫ادلدرسة منهج وزارة شؤوف الًتبية الوطنية يف الصباح‪ ،‬وأما يف الليل فيتعلم الطلبة الدروس حتت منهج‬
‫ادلعهد‪ .‬ودرس اإلنشاء فيتعلمو الطلبة ساعتُت يف األسبوع‪.‬‬
‫والواقع اليزاؿ الطلبة يواجهوف ادلشكالت يف تعلم مادة اإلنشاء حيث إهنم اليقدروف على كتابة‬
‫اجلمل والفقرات وفقا بقواعد النحوية الصحيحة‪ .‬بناء على ما سبق ذكره أراد الباحث أف جيري البحث‬
‫العلمي بالعنوف‪" :‬مشكالت تعلم اإلنشاء عند طلبة معهد مصباح العلوم"‬

‫مفهوم اإلنشاء‬
‫معٌت اإلنشاء‬ ‫الكتابة يف اللغة ىي اجلمع والشد والتنظيم‪ ،‬كما تعٍت اإلتفاؽ على احلرية‪ .‬و‬
‫اصطالحا ىو أداء لغوي رمزي يعطي دالالت متعددة وترعي فيو القواعد اللغوي ادلكتوبة‪ ،‬يعرب عن أفكر‬
‫اإلنساف و مشاعره ‪،‬ويرى ادلؤلف أف التعبَت الكتايب ىو اإلفصاح عن األفكار وادلشاعر اليت تكوف لدى‬
‫االفرد بأسلوب واضح وتسلسل منطقي ولغة سليمة ‪ .‬وإف الكتابة طريقة من الطرؽ إلبالغ وإيصاؿ التعبَت‬
‫عن طريقة حركة اليدوية‪ .‬فالكتابة نشاط حركي ونشاط فكري‪ ،‬فمن خالؿ الكتابة يستطيع الفرد تسجيل‬
‫فكره وجيتهد ليعرب عن سلتلف ادلشاعر وادلفاىيم والصور الىت تريد أف خترج من عقلة مستخدما يف ذالك‬
‫الكلمات ادلسطورة على الورؽ‪ ،‬ويعٍت ىذا أف التعبَت الكتايب (التعبَت واإلنشاء) حيقق وظيفتُت من وظائف‬
‫اللغة‪ ،‬األوىل ىي االتصاؿ والثانية ىي التفكَت ‪.‬‬
‫ىناؾ ثالث رلاالت رئيسية يف تعلم الكتابة باللغة العربية‪ ،‬وىي كتابة احلروؼ العربية‪ ،‬تكوين‬
‫تراكيب ومجل العربية يفهمها القارئ‪ ،‬واستخداـ الًتاكيب واجلماؿ العربية يف فقرات تعرب عن أفكار‬
‫الكاتب مبوضوع‪ .‬أما مهارة الكتابة تنقسم إىل ثالثة أقساـ أي ‪ :‬مهارة تدريس اإلمالء‪ ،‬مهارة تدريس‬
‫اخلط‪ ،‬مهارة تدريس التعبَت ( اإلنشاء)‪.‬‬

‫‪.1‬‬
‫أمحد فؤاد علياف‪ ،‬المهارات اللغوية ما هيتها وطرائق تنميتها‪ (،‬دار السالـ‪ :‬الطبعة الرابعة‪ ،)2010 ،‬ص‪137 .‬‬
‫‪2‬‬
‫علي سامي احلالؽ‪ ،‬المرجع في تدريس مهارات اللغة العربية و علومها‪( ،‬طرابلس‪ :‬لبناف‪،)2010 ،‬ص‪229 .‬‬
‫زلمود كامل النافة‪ ،‬رشدي أمحد طبيعة‪ ،‬طرائق تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها‪( ،‬الرياط‪ :‬مطبعة ادلعارؼ اجلديدة‪،‬‬
‫‪ )2003‬ص‪202 .‬‬
‫‪7‬‬
‫‪Azizah, Tanmiyatu Maharatiat-Thalabati Fi-insya’ Bishuwari Almuslsalah, jurnal ilmiah,vol‬‬
‫‪15, no, 1,hal 44‬‬

‫‪123‬‬
 ‫‪Jurnal Lisanuna, Volume 8, Nomor 1, Januari-Juni 2018‬‬

‫قاؿ نايف زلمود معروؼ " إف اإلنشاء ىو العمل ادلدرسي ادلنهجي الذي يسَت وفق خطة‬
‫متكاملة‪ ،‬للوصوؿ بالطالب إىل مستوى ديكنو من ترمجة أفكاره ومشاعره وأحاسيسو ومشاىداتو وخَتاتو‬
‫احلياتية شفاىياوكتابة بلغة سليمة وفق نسق فكري معُت" ‪ .‬واإلنشاء لغة مصدر من أنشاء‪-‬ينشئ‪-‬إنشاء‪.‬‬
‫على وزف أفعل‪ -‬يفعل‪ -‬إفعاالً‪ ،‬ومعناه " الشرع واإلجياد والوضع ‪ ،‬وأما اصطالحا فهو إقدار التالميذ على‬
‫الكتابة ادلعربة عن األفكار وادلشاعر بعبارات سليمة‪،‬خالية من األخطاء‪ ،‬تناسب مستواىم اللغوي‪،‬وتدريبهم‬
‫على التحرير بأساليب مجيلة ‪،‬بدقة‪ ،‬مع اختيار األلفاظ ادلالئمة وتنسيق األفكار ومجعها وترتيبو ‪.‬‬
‫اإلنشاء أىم الدروس يف مهارة الكتابة‪ ،‬حىت ديكن للطلبة أف يعربوا األفكار والشعور واآلراء فيو‪.‬‬
‫لإلنشاء أشكاؿ متنوعة يتعلمها الطلبة‪ ،‬منها ‪:‬‬
‫‪- 1‬العرض بسيط ‪ :‬كتابة تعريف كلمة اليومية نظرا أو مسعا‪ ،‬أو تعليق موجز عن الظروؼ‬
‫واألحواؿ‪ .‬مثل تعريف ادلكتب والسيارة وادلسجد والسوؽ وغَت ذالك‪.‬‬
‫‪- 2‬قصصي‪ :‬كتابة الظروؼ ادلنتوعة بالًتتيب الصحيح‪ .‬مثل قصص احلادث من خربتو‪ .‬ديكن‬
‫استخدامها دلساعدة الطلبة صور ادلتسلسلة عن األحواؿ يف الطواىر احلياة‪.‬‬
‫‪- 3‬وصفي‪ :‬تدريب على استخدمت كلمات احلقيقة‪ ،‬واختيار التفصيل لدعم تأثَت باستخداـ اللغة‬
‫الدقيقة‪ .‬مثل وصف عن السباحة‪.‬‬
‫‪- 4‬الرسالة ‪ :‬انواع سلتلفة من الرسالة‪ ،‬منها ‪ :‬رسالة الصداقة‪ ،‬األسرة‪ ،‬الرمسية وغَت ذالك‪ .‬كتابة‬
‫ىذه الرسالة تتضمن عناصر السرد والوصف‪.‬‬
‫‪- 5‬ابتكاري أو جديل‪ :‬ىذا النوع للدرجة العليا‪ ،‬ألف مطلوب من ادلؤلف للتفكَت منطقيا‪ .‬قادرا‬
‫على التعبَت عن رأي أو لدعم احلجج واألدلة الكافية‪.‬‬
‫‪- 6‬خيايل‪ :‬ىذا النوع للدرجة العليا أيضا‪ ،‬إذا ابتكاري مطلوب للفكر‪ ،‬فخيايل مطلوب اخلياؿ‪.‬‬
‫ملكة أو موىبة اكثر تأثَتاتو‪ ،‬مثل خيالية يف شكل قصص قصَتة‪.‬‬
‫أ ‪ -‬أنواع اإلنشاء‬
‫كاف اإلنشاء من جهة األداء ينقسم إىل مرحلتُت‪:‬‬
‫‪- 1‬ادلرحلة األوىل ‪ :‬اإلنشاء الشفوي‬

‫نايف زلمود معروؼ‪ ،‬خصائص العربية وطرائق تدريسها‪( ،‬بَتوت ‪ :‬دار النفائس ‪ ،)1998 :‬ص ‪203‬‬
‫‪.6‬‬
‫عابرتوفيق اذلامشي‪ ،‬طرائق التدريس مهارت اللغة العربية وادبها للمراحل الدراسية‪( ،‬بَتوت‪ :‬لبناف ‪،)2006‬ص‪437 .‬‬
‫‪10‬‬
‫‪Ahmad Fuad Effendy, Metodologi Pengajaran Bahasa Arab,( Malang: Misykat,2009) hal 177-‬‬
‫‪178‬‬

‫‪124‬‬
 ‫‪Jurnal Lisanuna, Volume 8, Nomor 1, Januari-Juni 2018‬‬

‫‪ .‬ويف عبارة أخرى كاف‬ ‫وادلراد باإلنشاء الشفوي ىو أف يتكلم الطلبة كالما متصال لو معٌت‬
‫اإلنشاء الشفوي ىو أف يستطيع ادلرء أف يتكلم كالما متصال حوؿ فقرة أو أكثر‪ .‬وأنو يعرب من أنواع‬
‫احملادثة خيتص بالعبارات ادلًتبطة وأسلوب الرقيق‪.‬وللتعبَت الشفوي صور كثَتة‪ ،‬نعرض بعضها فيما يلي‪.‬‬
‫التعبَت احلر‬ ‫‪)1‬‬
‫التعبَت عن الصور اليت جيمعها التالميذ‪ ،‬أو يعرضها ادلعلم‪ ،‬أو الصور اليت بكتب القرأة‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫التعبَت الشفوي عقب القرأة‪ ،‬بادلناقشة والتعليق والتلخيص واإلجابة عن األسئلة‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫استخداـ القصص يف الفي التعبَت بالصور اآلتية‪:‬‬ ‫‪)4‬‬
‫(‪ )1‬تكميل القصص الناقصة ( ‪ )3‬تطويل القصص القصَتة‪.‬‬
‫‪ )4‬التعبَت عن القصص ادلصورة‪.‬‬ ‫(‪ )2‬مرد القصص ادلقرؤة أو ادلسموعة (‬
‫حديث التالميذ عن حياهتم ونشاطهم داخل ادلدرسة وخارجها (قصص األلعاب‪،‬‬ ‫‪)5‬‬
‫الرسم‪ ،‬واألشغاؿ‪ ،‬واحلفالت‪ ،‬والرحالت‪ ،‬وادلباريات‪ ،‬وحنو ذالك‪.‬‬
‫شللكة احليواف والنبات والطَت‬ ‫‪)6‬‬
‫احلياة‪ :‬طبيعتها وأعماؿ الناس فيها‪ ،‬وما جيد فيها من األحداث‪( .‬احلدائق‪ -‬ادلزارع‪-‬‬ ‫‪)7‬‬
‫الصحارى‪ -‬مظاىر الفصوؿ ادلختلفة‪ -‬البيئات‪ -‬الفالح‪-‬ساعى الربيد‪ -‬اجلندي)‪...‬‬
‫ادلوضوعات اخللقية واالجتماعية والوطنية واالقتصادية‪.‬‬ ‫‪)8‬‬
‫‪ ) 9‬احلطب وادلناطرات‪.‬‬
‫‪ - 2‬ادلرحلة الثانية ‪ :‬اإلنشاء التحريري‬
‫إف يف ىذه ادلرحلة يًتؾ ادلدرس التالميذ يف اختيارىم ادلوضوع ادلناسب مبا يف أفكارىم وأذىاهنم‪،‬‬
‫وال تعٍت احلرية يف كتابة اإلنشاء ترؾ التالميذ على ما جيدوف من خَتاهتم اللغوية وادلفردات العديدة‪ .‬وإف‬
‫ادلدرس يعطيهم احلرية يف موضوع ما يشاؤوف مبا عندىم من ثروة اللغة الوافرة للموضوع‪.‬وىو أيضا وسيلة‬
‫االتصاؿ بُت الفرد وغَته‪ ،‬شلن تفصلو عنهم ادلسافات الزمانية أو ادلكانية‪ ،‬واحلاجة إليو ماسة يف مجيع ادلهن‪،‬‬
‫ومن صوره ‪:‬‬
‫كتابة األخبار‪ ،‬الختيار أحسنها‪ ،‬وتقدديو إىل صحيفة الفصل‪ ،‬أو رللة ادلدرسة‬ ‫‪)1‬‬
‫مجيع الصور والتعبَت الكتايب عنها‪ ،‬وعرضها يف الفصل‪ ،‬أو يف معرض ادلدرسة‪.‬‬ ‫‪)2‬‬
‫اإلجابات التحريرية عن األسئلة عقب القرأة الصامتة‪.‬‬ ‫‪)3‬‬
‫‪9.‬‬
‫‪Azizah, Tanmiyatu Maharatiat-Thalabati …,hal 45‬‬
‫‪10‬عبد العليم إبراىيم‪ ،‬المؤجه الفنى لمدارسي اللغة العربية ‪ (،‬مصرى‪ ،‬دار ادلعارؼ‪ )1978 ،‬ص‪150.‬‬
‫عبد العليم إبراىيم‪ ،‬المؤجه الفن‪ ،...‬ص‪151.‬‬

‫‪125‬‬
 ‫‪Jurnal Lisanuna, Volume 8, Nomor 1, Januari-Juni 2018‬‬

‫تلخيص القصص وادلوضوعات ادلقروءة أو ادلسموعة‪.‬‬ ‫‪)4‬‬

‫تكملة القصص الناقصة‪ ،‬وتطويل القصص ادلوجزة‪.‬‬ ‫‪)5‬‬
‫تأليف قصص يف غرض معُت‪ ،‬أو يف أي غرض خيتاره التلميذ‪.‬‬ ‫‪)6‬‬
‫حتويل القصة إىل حوار دتثيلى‪.‬‬ ‫‪)7‬‬
‫كتابة ادلذاكرات واليوميات والتقارير‪.‬‬ ‫‪)8‬‬
‫كتابة الرسائل لالستئذات يف زيارة األماكن ادلختلفة‪ ،‬أو للدعوة إىل حفلة‪ ،‬أو لتأديب‬ ‫‪)9‬‬
‫واجب اجتماعى يف مناسبات الشكر‪ ،‬أو التهنئة‪ ،‬أو التعزية‪ ،‬أو حنو ذالك من األغراض‬
‫احليوية‪.‬‬
‫‪ ) 10‬الكتابة يف ادلوضوعات األخرى احلسية أو ادلعنوية‪،‬اليت أشرنا إليها يف صور التعبَت‬
‫الشفوي‪ ،‬على أف يتخَتىا ادلدرس مناسب للتالميذ‪ ،‬يف النواحى االجتماعية‪ ،‬والقومية‪،‬‬
‫واالقتصادية‪ ،‬واألدبية وحنوىا‪.‬‬
‫‪ ) 11‬إعداد الكلمات إللقائها يف مناسبات سلتلفة‪.‬‬
‫‪ ) 12‬كتابة زلاضر اجللسات واالجتماعات‪.‬‬
‫ومن جهة النوع ينقسم اإلنشاء كما قالو زلمود الناقة يف تعليمو إىل مرحلتُت‪ ،‬مها ‪:‬‬
‫‪ - 1‬ادلرحلة األوىل وىي الكتابة ادلوجو(اإلنشاء ادلوجو)‬
‫إف يف ىذه مرحلة يشدد التالميذ أف يقدرو على على تفريق بُت احلروؼ اذلجائية من الكلمات‪ ،‬وعندىم‬
‫ثروة من ادلفاىيم اليت درسوىا يف اللغة‪ ،‬زيادة إىل ذلك اهنم قادروف على كتابة الصيغ النحوية والًتاكيب‬
‫اللغة البسيطة‪ ،‬مبا فيها من خربهتم يف كتابة احلديث والقراءة واإلمالء‪ .‬فإف ادلدرس فيها يأمر التالميذ أف‬
‫يكتبوا فقرة أو فقرتُت يف إطار ما ألقاىا من القرأة‪ ،‬ويرجى من ادلدرس أف يهتم بقدرة الطالب يف الصيغ‬
‫النحوية مبا فيها من اجلمل اإلمسية إىل اجلمل الفعلية والًتاكيب ادلفيدة‪ .‬وبعد أف يستطيعوا على ىذه الفًتة‪،‬‬
‫فعليهم أف يغَتوا اجلمل اإلمسية إىل اجلمل الفعلية والعكس‪ .‬وىكذا متواليا‪ .‬وإف اإلنشاء ادلوجو ىو يصيغ‬
‫اجلملة أو الفقرة البيسطة بإرشاد والتوجيو كمثل يكمل اجلملة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ادلرحلة الثانية وىي الكتابة احلرة(اإلنشاء التحريرية)‬

‫‪14‬‬
‫‪Azizah, Tanmiyatu Maharatiat-Thalabati …,hal 45‬‬
‫‪15‬‬
‫‪Ahmad Muradi, Pembelajaran Menulis….., hal 64‬‬

‫‪126‬‬
 ‫‪Jurnal Lisanuna, Volume 8, Nomor 1, Januari-Juni 2018‬‬

‫إ ّف يف ىذه ادلرحلة يًتؾ التالميذ يف اختيارىم ادلوضوع ادلناسب مبا يف افكارىم واذىاهنم‪ ،‬وال تعٍت‬
‫احلرية يف كتابة اإلنشاء ترؾ التالميذ على ماوجدوا من خرباهتم اللغة وادلفردات العديدة‪ ،‬واف ادلدرس‬
‫يعطيهم احلرية يف موضوع ما يشائوف مبا عندىم من ثروة اللغة وافرة للموضوع ‪.‬‬
‫وإف يف اإلنشاء احلر‪ ،‬بفضل على التالميذ أف يستخدموا لغتهم لتدريب أنفسهم شرح ادلوضوع‬
‫ادلختار‪ ،‬ويبدؤوا من ادلوضوع البسيط واجملدد‪ .‬وال يينبغي على ادلعلم اف يكره التالميذ يف إلقاء ادلوضوع‪.‬‬
‫ويفضل اإلنشاء ادلوجو للمبتدئُت وادلعلم يدور دورا ىاما يف إلقاء ما يف اذىاهنم لتدريب التالميد يف كتابة‬
‫اإلنشاء‪ .‬إما يف تفريق احلروؼ من الكلمات وتعريف الصيغ النحوية والًتاكيب اللغوية البسيطة‪ .‬وأما‬
‫اإلنشاء احلرة يطبقو على التالميذبعد تعلهم اإلنشاء ادلؤجو‪ .‬يف ىذه ادلرحلة تدريب التالميذ على تعبَت ما‬
‫يف أفكارىم من خَتاهتم اللغوية بالًتاكيب اجلميلة دوف إمهاؿ بالقواعد اللغوية‪.‬‬
‫وإف اإلنشاء احلر فهوعملية الكتابة لصياغ اجلملة أو الفقرة بال توجيو‪ .‬وأف الطلبة لديهم القدرة‬
‫إللقاء ما يف أذىاهنم ليغربوا شيئا‪ .‬وإف اإلنشاء احلر تعد كاستمرار من لإلنشاء ادلوجو ‪.‬‬

‫أهداف تعليم اإلنشاء‬

‫ىناؾ أربع مهارة اللغوية يف تعليم اللغة العربية يعٍت مهارة الكالـ ومهارة اإلستماع ومهارة القرأة‬
‫ومهارة الكتابة‪.‬كل مهارة لديو فرع‪ .‬فتعليم اإلنشاء ىو جزء من مهارة الكتابة‪ .‬إف اإلنشاء مهارة من‬
‫مهارات اللغة العربية لتعبَت ما يف أذىاف الطلبة من األفكار وادلشاعر عن طريق التعبَت شفويا وكتابيا‪ ،‬لو‬
‫مكاف ىاـ بُت دروس اللغة العربية‪ ،‬وىو يقاؿ أيضا بالتعبَت التحريري‪ ،‬وأف الكتابة واإلمالء مرحلتاف‬
‫أساسيتاف لإلنشاء مبا فيهما من تشكيل أمناط احلروؼ مامسع أحد من القراءة أو السماع ليكتبها ‪.‬‬
‫إف تعليم اإلنشاء يكوف مًتابطا مبهارات اللغة وكفاءة اللغة وال ديكن أف نفضل بينها مثل القرأة‬
‫وادلفردات والقواعد‪ .‬فالقرأة تزود القارئ بادلعارؼ والثقافات ادلعينة وكل ىذا أدة لإلنشاء واحملفوظات‬
‫والنصوص‪ .‬كذلك ادلفردات تسهل على كتابة اإلنشاء اجليد‪ .‬والقواعد وسيلة لصوف الكالـ يف احملادثة‬
‫والقلم يف الكتابة عن اخلطاء‪.‬وكذالك يتضح لنا أف يف تعليم اإلنشاء البد للطلبة اف يسيطروا ادلفردات‬
‫والقواعد ويطالعوا على ادلراجع ادلعينة لتزويدىم ادلعارؼ والثقافات ادلتنوعة‪ ،‬ويقدـ ادلدرس من أحسن‬
‫مواضع اإلنشاء يتوقف على العصرى الذي يعيش فيو‪ .‬ومن ادلهم أف يهتم ادلدرس بأف موضوعات اإلنشاء‬

‫‪16‬‬
‫‪Azizah, Tanmiyatu Maharatiat-Thalabati …,hal 46‬‬
‫‪17‬‬
‫‪Ahmad Muradi, Pembelajaran Menulis….., hal 64‬‬
‫‪18‬‬
‫‪Azizah, Tanmiyatu Maharatiat-Thalabati …,hal 47‬‬

‫‪127‬‬
 ‫‪Jurnal Lisanuna, Volume 8, Nomor 1, Januari-Juni 2018‬‬

‫تتعلق بادلرحلة الدراسية‪ .‬إف ادلدرس يف تعليم اإلنشاء يبذؿ جهوده ادلثمرة لإلنشاء‪ ،‬ويشجع كتابتهم‪ ،‬ويقود‬
‫على سالمة الكتابة‪ ،‬سالمة ادلعاين وتكاملها ومجاؿ ادلبٌت وادلعٌت‪.‬‬
‫حتقيقا على بناء قدرة الطلبة ومهارهتم على اإلنشاء‪ ،‬ىناؾ اىداؼ جيب أف يضعها ادلدرس يف‬
‫تعليم اإلنشاء وىي كما يلي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تنمية قدرة ادلتعلم على التعبَت الوظفي‪ .‬منها دتكية قدرة التلميذ على احملادثة‪ ،‬وادلناقشة‪ ،‬قصر‬
‫القصص‪،‬وكتابة الرسائل والتقارير وادللخصات‪ ،‬والتسجالت وزلاضر اجللسات وما إىل ذلك‪.‬‬
‫‪- 2‬تنمية قدرة ادلتعلم على التعبَت اإلبداعي‪ ،‬منها تنمية قدرتو على التعبَت عن األفكار واألحاسيس‬
‫واالنفعاالت والعواطف ومشاعر احلزف والفرح واألمل‪ ،‬ووصف مظاىر الطبيعة‪ ،‬وأحواؿ‬
‫الناس‪،‬وكتابة الشعر‪ ،‬والقصة‪ ،‬وادلقالة‪ ،‬واخلطبة‪ ،‬وادلسرحية‪ ،‬وكل ماىو فكر مجيل بأسلوب مجيل‪.‬‬
‫والغرض من درس التعبَت أيضا وىي ‪:‬‬
‫دتكُت التالميذ من التعبَت عما يف أنفسهم‪ ،‬أو عما يشاىدوف‪ ،‬بعبارة سليمة صحيحة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫توسيع دائرة أفكارىم‪ ،‬وقديظن بعض ادلدرسُت أف ىذا الغرض يصعب حتقيقو يف حصة‬ ‫‪-2‬‬
‫التعبَت على نطاؽ واسع‪ ،‬حبجة أف األفكار إمنا يكتسبها التالميذ بالقراءة ادلتصلة‬
‫واالطالع ادلستمر‪ ،‬واخلربات ادلتجددة يف اجملالت احليوية ادلختلفة‪ ،‬وإضافة إىل‬
‫الوسائل‪.‬وحنن مع تسليمنا هبذه احلجة‪ -‬نستطيع يف حصة التعبَت الشفوي أف تزود‬
‫التلميذ بالقدرة على معاجلة الفكرة بنوع من التفصيل واالستيفاء واإلحاطة‪ ،‬وعلى توليد‬
‫ادلعاين اجلزئية ادلتصللة بفكرة أساسية عامة‪ ،‬كأف نعلمهم أف يذكروا األسباب اليت تؤيد ما‬
‫يقررونو من أحكاـ‪ ،‬وأف يذكروا النتائج اليت تًتتب على موقف معُت‪ ،‬وأف يضربوا أمثلة‬
‫يوضحوف هبا أقواذلم‪ ،‬وأف يلجئوا إىل عرض ادلوازنات الكاشفة ادلوضحة‪ ،‬وأف يستعينوا يف‬
‫تعبَتىم مبا يصلح من معلوماهتم يف ادلواد ادلختلفة‪ .‬إىل غَت ذالك من ضروب االفتناف‬
‫والتصرؼ يف نواحى القوؿ‪ ،‬وألواف التعَت‪.‬‬
‫تزويد ىم مبا يعوزىم من ادلفردات والًتاكيب‪ ،‬على أف يكوف ذالك بطريقة طبعية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تعويدىم بالتفكَت ادلنطقي‪ ،‬وترتيب األفكار‪ ،‬وربط بعضها ببعض‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫إعدادىم للمواقف احليوية اليت تتطلب فصاحة اللساف‪ ،‬والقدرة على االرجتاؿ ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫على أمحد مدكور‪ ،‬تدريس فنون اللغة العربية‪ ،‬القاهرة‪(:‬دار الشريف‪ ،‬دوف السنة) ص ‪.268‬‬
‫عبد العليم إبراىيم‪ ،‬المؤجه الفن‪ ،...‬ص‪146.‬‬
‫عبد العليم إبراىيم‪ ،‬المؤجه الفن‪ ،...‬ص‪147.‬‬

‫‪128‬‬
 ‫‪Jurnal Lisanuna, Volume 8, Nomor 1, Januari-Juni 2018‬‬

‫إف أىداؼ اإلنشاء فهي تعبَت األفكار وادلشاعر واآلراء كتابيا وال شفهيا بالقواعد النحوية‬
‫واالصرفية‪ ،‬ألف حقيقة اإلنشاء ىي ترتيب الكلمات العديدة لتكوف فقرة أو أكثر بتعبَت األفكار والشعور‬
‫واآلراء وغَت ذالك‪.‬‬
‫منهج البحث‬
‫إف منهج البحث الذي يعتمد عليو الباحث يف كتابة ىذه الرسالة ىو منهج وصفي‪ .‬وأما طريقة‬
‫مجع البينات وادلعلومات اليت جيتاج اليها الباحث فهي طريقة وطريقة البحث ادليداين حيث انو قاـ بادلقابلة‬
‫الشخصية واإلستبانة‪ .‬والعينة ذلذا البحث ىي الطلبة يف الفصل اخلامس (د) واخلامس (أ) للمرحلة الثانوية‪،‬‬
‫وعددىم ‪ 59‬طالبا‪ .‬و طريقة جمع البيانات ىي ادلقابلة الشخصية واإلستبانة‪.‬‬

‫مشكلة الطلبة في تعلم اإلنشاء‬

‫ودلعرفة أحواؿ صعوبة الطلبة يف تعلم اإلنشاء‪ ،‬قد قاـ الباحث بادلقابلة الشخصية مع ادلعلمة‬
‫اإلنشاء وتوزيع ورقة االستبانة للطلبة كما يشَت البنا اجلداوؿ التالية‪:‬‬
‫األسباب اليت تؤدى إىل تلك ادلشكالت‬
‫النسبة ادلؤية‬ ‫رلموع اإلجابة‬ ‫األجوبة‬ ‫رقم‬
‫‪%8.47‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ 1‬ليس لدي اإلمكانية يف تعلم اإلنشاء‬
‫‪%15.25‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 2‬عوامل البيئة‬
‫‪%52.54‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ 3‬تكوين اوؿ الكلمات‬
‫‪%23.72‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 4‬اإلجابة األخرى‬
‫‪100%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫اجملموع‬
‫من اجلدوؿ السابق يدؿ علينا اتضح أف أكثر الطلبة يواجهوف ادلشكالت يف اإلنشاء يف تكوين‬
‫اوؿ الكلمات بنسبة ‪ ،%52.54‬وقليل منهم يواجهوف يف أحواؿ اإلمكانية عند الطلبة‪ ،‬ومن اإلجابة‬
‫األخرى ىي كثرة ادلزاح حىت جيعل عملية التعليم غَت تفضي‪ ،‬وقلة اىتمم بشرح ادلعلمة‪ ،‬وصعبة يف تركيب‬
‫اجلماؿ الصحيحة‪.‬‬

‫احملاولة للتغلب على الصعوبات‬

‫النسبة ادلؤية‬ ‫رلموع اإلجابة‬ ‫األجوبة‬ ‫رقم‬

‫‪129‬‬
 ‫‪Jurnal Lisanuna, Volume 8, Nomor 1, Januari-Juni 2018‬‬

‫‪%6.77‬‬ ‫‪4‬‬ ‫كثرة قراءة الكتب العربية‬ ‫‪1‬‬

‫‪%62.71‬‬ ‫‪37‬‬ ‫كثرة حفظ ادلفردات‬ ‫‪2‬‬
‫‪%11.86‬‬ ‫‪7‬‬ ‫شلارسة ومالزمة كتابة العربية‬ ‫‪3‬‬
‫‪%18.64‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اإلجابة األخرى‬ ‫‪4‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫اجملموع‬
‫من اجلدوؿ السابق يدؿ علينا أف أكثر الطلبة يسعوف يف كثرة حفظ ادلفردات بنسبة‬
‫‪،%62.71‬ومن اإلجابة األخرى منهم يسعوف يف تعمق درس القواعد النحوية والصرفية‪ ،‬ويف تطبيق اللغة‬
‫‪ ،%11.86‬وقليل منهم‬ ‫شلاحفظ من ادلفردات اجلديدة ‪.‬ومنهم يسعوف يف شلارسة كتابة العربية بنسبة‬
‫يسعوف يف كثرة قراءة الكتب العربية بنسبة ‪.%6.77‬‬
‫ادلشكلة ادلوجودة عند تعلم إنشاء‬
‫النسبة ادلؤية‬ ‫رلموع اإلجابة‬ ‫األجوبة‬ ‫رقم‬
‫‪%5.08‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عدـ فهم شرح ادلعلم‬ ‫‪1‬‬
‫‪%59.32‬‬ ‫‪35‬‬ ‫قلة األوقات التعلم‬ ‫‪2‬‬
‫‪%11.86‬‬ ‫‪7‬‬ ‫صعوبة الًتكيز على ادلواد الدراسية‬ ‫‪3‬‬
‫‪%23.72‬‬ ‫‪14‬‬ ‫اإلجابة األخرى‬ ‫‪4‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫اجملموع‬
‫من اجلدوؿ السابق يدؿ علينا أف أكثر الطلبة يواجهوف ادلشكالت يف األوقات التعلم بنسبة‬
‫‪ ،%59.32‬وقليال منهم يواجهوف يف أحواؿ عدـ فهم شرح ادلعلم بنسبة ‪ ،%5.08‬ومن اإلجابة األخرى‬
‫منهم من يعاين يف تطبيق اللغوية وعدـ الًتكيز سببا على الزمالء اليت يتكلموف أثناء عملية التعليم والتعلم‪.‬‬
‫فهم ادلادة مع الطريقة اليت تعلم ادلعلمة‬
‫النسبة ادلؤية‬ ‫رلموع اإلجابة‬ ‫األجوبة‬ ‫رقم‬
‫‪%91.52‬‬ ‫‪54‬‬ ‫نعم‬ ‫‪1‬‬
‫‪%1.69‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال‬ ‫‪2‬‬
‫‪%3.38‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قليل‬ ‫‪3‬‬
‫‪%3.38‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اإلجابة األخرى‬ ‫‪4‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪130‬‬
 ‫‪Jurnal Lisanuna, Volume 8, Nomor 1, Januari-Juni 2018‬‬

‫من اجلدوؿ السابق يدؿ علينا أف أكثر الطلبة فامهوف بالطريقة اليت تستخدمها ادلعلمة عند تعلم‬
‫اإلنشاء بنسبة ‪ ،%91.52‬وقليال منهم ال يفهموف بالطريقة اليت تستخدمها ادلعلمة عند تعلم اإلنشاء‬
‫بنسبة ‪.%1.69‬‬

‫القياـ بالواجبات ادلنزلية‬

‫النسبة ادلؤية‬ ‫رلموع اإلجابة‬ ‫األجوبة‬ ‫رقم‬
‫‪%5.08‬‬ ‫‪3‬‬ ‫نعم‬ ‫‪1‬‬
‫‪%57.62‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ال‬ ‫‪2‬‬
‫‪%33.89‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أحيانا‬ ‫‪3‬‬
‫‪%3.38‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اإلجابة األخرى‬ ‫‪4‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫اجملموع‬
‫‪ ،%57.62‬ومعظمهم‬ ‫ومن اجلدوؿ يدؿ علينا أف أكثر الطلبة اليقوموف بالواجبات بنسبة‬
‫اليقوموف بالواجبات أحيانا بنسبة ‪ ،%33.89‬وقليال منهم اليقوموف بالواجبات دتما على الوقت بنسبة‬
‫‪.%5.08‬‬
‫الصعوبات يف تعلم إنشاء‬
‫النسبة ادلؤية‬ ‫رلموع اإلجابة‬ ‫األجوبة‬ ‫رقم‬
‫‪%66.10‬‬ ‫‪39‬‬ ‫قلة سيطرة على القواعد النحوية‬ ‫‪1‬‬
‫‪%27.11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫قلة سيطرة على ادلفردات العربية‬ ‫‪2‬‬
‫‪%1.69‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الضعف يف كتابة العربية‬ ‫‪3‬‬
‫‪%5.08‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اإلجابة األخرى‬ ‫‪4‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫اجملموع‬
‫ومن اجلدوؿ السابق يدؿ علينا أف أكثر الطلبة ييواجهوف الصعوبات يف قلة استعاب على القواعد‬
‫النحوية بنسبة ‪ ،%66.10‬ومعظمهم قلة استعاب على ادلفردات العربية بنسبة ‪ ،%27.11‬وقليال منهم‬
‫ضعيف يف كتابة العربية بنسبة ‪.%1.69‬‬
‫العوامل اليت جتعل الدرس صعبة‬
‫النسبة ادلؤية‬ ‫رلموع اإلجابة‬ ‫األجوبة‬ ‫رقم‬
‫‪%11.86‬‬ ‫‪7‬‬ ‫البيئة ادلدرسية وقلة األدوات ادلدرسية‬ ‫‪1‬‬

‫‪131‬‬
 ‫‪Jurnal Lisanuna, Volume 8, Nomor 1, Januari-Juni 2018‬‬

‫‪%69.49‬‬ ‫‪41‬‬ ‫التعب والنعاس والتعلم غَتالنشاط‬ ‫‪2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الأحب الدرس اإلنشاء‬ ‫‪3‬‬
‫‪%18.64‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اإلجابة األخرى‬ ‫‪4‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫اجملموع‬
‫ومن اجلدوؿ السابق يدؿ علينا على أف العوامل اليت يواجهها الطلبة منها التعب والنعاس‬
‫وغَتالنشاط بنسبة ‪ ،%69.49‬ومنهم يواجهوف يف البيئة ادلدرسية وقلة األدوات ادلدرسية بنسبة‬
‫‪ ،%11.86‬ومن اإلجابة األخرى منها قلة استعاب على القواعد النحوية والصرفية والتعاب والكساؿ وقلة‬
‫تعلم اإلنشاء والدرس غَت شلتع وقلة ادلفردات‪.‬‬
‫مساعدى الوسيلة يف فهم اإلنشاء‬
‫النسبة ادلؤية‬ ‫رلموع اإلجابة‬ ‫األجوبة‬ ‫رقم‬
‫‪%79.66‬‬ ‫‪47‬‬ ‫نعم‬ ‫‪1‬‬
‫‪%3.38‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال‬ ‫‪2‬‬
‫‪%11.86‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أحيانا‬ ‫‪3‬‬
‫‪% 5.08‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اإلجابة األخرى‬ ‫‪4‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪59‬‬ ‫اجملموع‬
‫ومن اجلدوؿ السابق يدؿ علينا أف أكثر الطلبة تساعد يف الوسيلة اليت تستخدـ ادلعلمة يف فهم‬
‫اإلنشاء بنسبة ‪ ،%79.66‬وتساعد أحيانا بنسبة ‪ ،%11.86‬وقليال منهم غَت مساعد هبا يف فهم‬
‫اإلنشاء بنسبة ‪.%3.38‬‬
‫وأما ادلشكالت األخرى لديهم فهي‪:‬‬
‫‪ - 1‬إف رغبة تعلم اإلنشاء عند الطلبة مل تكن مرتفعة‪ ،‬وىذا واضح شلا أجابت معلمة اإلنشاء من‬
‫األسئلة ادلقابلة‪،‬حيث أهنا قالت " مازلت الطلبة أقل اىتمم يف تعلم اإلنشاء ‪".‬‬
‫‪ - 2‬استخداـ اللغة السماعي يف الكتابة دوف نظرهتا يف القاموس ‪ ،‬حىت ختطئ يف الكتابة‪.‬‬
‫‪ ،‬والتأخر‪ ،‬وعدـ القياـ‬ ‫‪ - 3‬يظهر ادلخالفة من بُت الطلبة ‪ ،‬مثل غاب عن احلضور بدوف عذر‬
‫بواجبات ادلنزلية‪ ،‬والتدخل يف أمر غَته داخل أو خارج الفصوؿ الدراسية‪ ،‬وعدـ الرغبة يف تسجيل‬
‫الدروس ولو كاف كتابة كرسي وقلم‪ ،‬وعدـ االنتظاـ يف التعلم‪ ،‬والًتؾ التعلم التعاوين‪.‬‬

‫نتيجة ادلقابلة الشخصية مع معلمة اإلنشاء معهد مصباح العلوـ يف التاريخ ‪ 10‬فربايَت ‪2018‬ـ‬
‫‪ 3‬نتيجة ادلقابلة الشخصية ‪ ،.....‬يف التاريخ ‪ 0‬فربايَت ‪ 2018‬ـ‬
‫ادلالحظة ادلباشرة أثناء عملية تعليم ‪،....‬يف التاريخ ‪ 10‬فربايَت ‪2018‬ـ‬

‫‪132‬‬
 ‫‪Jurnal Lisanuna, Volume 8, Nomor 1, Januari-Juni 2018‬‬

‫‪ - 4‬غَت قادر على التعبَت عن ادلفردات ادلوجودة شفهيا أو حتريريا‬

‫‪ - 5‬قلة االستماع اللغة العربية من الناطق هبا أو الصوت العريب األصلي‪.‬‬
‫‪.‬ويناـ أثناء عملية‬ ‫‪ - 6‬التكاسل يف تعلم اإلنشاء حيث أهنم ال حيملوف كتب الدراسية أو القاموس‬
‫التعليم يف الفصل ‪.‬‬
‫‪ - 7‬قلة سيطرة على ادلفردات حىت يصعبوا يف إتياف األمثلة أو الكلمات اجلديدة‪.‬‬
‫‪ - 8‬قلة سيطرة على األسلوب العربية‬
‫‪ - 9‬عدـ ادلداومة يف قراءة النصوص العربية‬

‫المحاوالت لحل المشكالت ‪.‬‬

‫من ناحية الطالب‬
‫‪ - 1‬الناحية الفكرية‪ ،‬وتشمل النظر يف األفكار اليت تتدرج حتت ادلوضوع (وأف يكوف ادلوضوع شلا‬
‫يتصل حبياة التالميذ)‪ ،‬ومن حيث صحتحا‪ ،‬وترتيبها‪ ،‬والربط بينها‪.‬‬
‫‪ - 2‬الناحية اللغوية‪ ،‬وتشمل مراعاة قواعد النحو والصرؼ والبالغة ( وأف يلتزـ ادلدرس الكالـ باللغة‬
‫العربية السليمة‪ ،‬والشك أف إيثارا الفصحى يف التدريس يهيئ للتالميذ صوارا جيدة للمحاكاةػ‬
‫فتسلم عبارهتم)‬
‫‪ - 3‬الناحية األدبية‪ ،‬وتعٍت هبا األسلوب‪.‬‬
‫من ناحية ادلعلمة‬
‫‌أ‪ .‬تكوين مركز تطوير اللغة‬
‫‌ب‪ .‬مراجعة ادلواد السابقة عند ادلعلم قبل أف ببدأ ادلواد اجلديدة‪.‬‬
‫‌ج‪ .‬إدخاؿ ادلادة اإلنشاء إىل الدرس اإلضايف يف النهار‪.‬‬
‫‌د‪ .‬إصالح اللغة داخل وخارج الفصل‪.‬‬
‫‌ه‪ .‬حيث ادلعلمة الطلبة بتعلم اإلنشاء يف أي ٍ‬
‫مكاف إما يف ادلساكن أو يف الفصل‪.‬‬
‫‌و‪ .‬تقدمي ادلفردات واألساليب يف ادلواد الدراسية‪.‬‬
‫‌ز‪ .‬انعقاد الندوة وادلناقشة حوؿ اللغة العربية مع تقدمي الناطقُت األصلُت‬

‫نتيجة ادلقابلة الشخصية ‪ ،.....‬يف التاريخ ‪ 10‬فربايَت ‪ 2018‬ـ‬

‫دلالحظة ادلباشرة أثناء عملية تعليم ‪ ،.....‬يف التاريخ ‪ 10‬فربايَت ‪2018‬ـ‬
‫نتيجة ادلقابلة الشخصية ‪ ،.....‬يف التاريخ ‪ 10‬فربايَت ‪ 2018‬ـ‬

‫‪133‬‬
 ‫‪Jurnal Lisanuna, Volume 8, Nomor 1, Januari-Juni 2018‬‬

‫‌ح‪ .‬حتضَت الناطق األصلي باللغة العربية تسهيىال للطلبة على التواصل مع الناطقي اللغة على ادلدى‬
‫الطويل‪.‬‬
‫‌ط‪ .‬تقدمي ادلعلمة األسئلة والتدريب التحريري أو الشفوي كاإلعراب واحلفظ والتغيَت الكلمات واجلماؿ‬
‫العربية‪.‬‬
‫‌ي‪ .‬استخدـ ادلعلمة عدة الوسائل التعلمية كالسبورة والرسم البياين أحيانا عندما احتيج إىل بياف ادلواد‬
‫الصعوبة‪.‬‬
‫‌ك‪ .‬إعداد ادلعهد الوحدات التعلم لًتقية قدرة الطلبة على فهم اإلنشاء‪.‬‬

‫المناقشة‬
‫بعد أف عرض الباحث البيانات عن عملية البحث ادليداين عرضا مفصال‪ ،‬يقوـ اآلف‬
‫بتحليلها‪ ،‬وذالك كمامن نتيجة اإلستبانة ادلقدـ للطلبة‪ ،‬وادلقابلة الشخصية مع ادلعلمةاإلنشاء‪ .‬فيحلل‬
‫الباحث ادلشكالت اليت يواجهها الطلبة يف تعلم اإلنشاء واحملاوالت ادلعلمة حللوؿ ادلشكالت الطلبة‬
‫يف تعلم اإلنشاء مبعهد مصباح العلوـ‪ ،‬وكانت التحليالت كما يلي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬كانت الطلبة اليسيطروف على تعلم اإلنشاء سيطرة حيدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬كانت الطلبة اليسيطروف على ادلفردات والقواعد النحوية ولوكانوا قد تعلموىا‪.‬‬
‫‪ - 3‬اليزاؿ الطلبة ضعفوا يف تعلم اإلنشاء مهما كانوا قد تعلموىا إما من حيث القواعد النحوية والصرفية‬
‫والبالغة والًتكيب اجلماؿ‪.‬‬
‫‪ - 4‬أف الطلبة عدـ ادلداومة يف قراءة النصوص العربية ‪.‬‬
‫‪ - 5‬وأف الطلبة يواجهوف ادلشكالت يف تركيب الكلمات عند كتابة اإلنشاء وال يعرفوف إبتدأ الكلمات‬
‫سببا على قلة ادلمارسة أو ادلالزمة يف كتابة العربية ‪.‬‬
‫‪ - 6‬ومن زلاوالت الطلبة كما يدؿ علينا يف اجلدوؿ ‪ 4-7‬أف أكثرىم حياولوف على حفظ ادلفردات‬
‫الكثَتة ومعظمهم يسعوف يف تعمق درس القواعد النحوية والصرفية‪ ،‬ويف تطبيق اللغة شلاحفظ من‬
‫ادلفردات اجلديدة وبعضهم يف شلارسة ومالزمة الكتابة العربية‪.‬‬
‫‪ - 7‬ومن احملاوالت ادلعلمة اإلنشاء ىي تقدمي األسئلة للطلبة عن ادلادة ادلاضية ‪ .‬وحيثهم على تعلم‬
‫اإلنشاء جبيد حىت يسيطروف على كتابة اإلنشاء كتابة صحيحة ويفهمها القارؤوف‪ ،‬ويعطي التدريب‬
‫ليعطي أثرا فيو كاحلفظ القواعد النحوية والصرفية واإلعراب و يعطى التدريب التحريري مثل ‪:‬‬
‫استبدؿ كل كلمة ادلضارع يف اجلماؿ بفعل ادلاضي وغَت ذالك‪.‬‬

‫‪134‬‬
 ‫‪Jurnal Lisanuna, Volume 8, Nomor 1, Januari-Juni 2018‬‬

‫‪ - 8‬انعقاد الندوة وادلناقشة حوؿ اللغة العربية مع تقدمي الناطقُت األصليُت‬

‫‪ - 9‬تحضير الناطق األصلي باللغة العربية تسهيىال للطلبة على التواصل مع الناطقي اللغة على ادلدى‬
‫الطويل‪.‬‬

‫الخاتمة‬
‫إف ادلشكالت اليت يواجهها الطلبة يف تعلم اإلنشاء ىي عديدة ومتنوعة ودتثل ىذه ادلشكالت يف‬
‫قلة سيطرة على ادلفردات‪ ،‬قلة سيطرة على القواعد النحوية والصرفية‪ ،‬قلة ادلراجعة الدرس‪ ،‬رغبة التعلم‬
‫اإلنشاء‪ ،‬قلة األوقات التعلم‪ ،‬عدـ ادلداومة يف قراءة النصوص العربية‪ ،‬يضعفوف يف تكوين اجلملة ادلفيدة‪،‬‬
‫غَت قادر على التعبَت عن ادلفردات ادلوجودة شفهيا أو حتريريا‪ ،‬وقلة االستماع اللغة العربية من الناطقُت هبا‬
‫أو الصوت العريب األصلي‬
‫تكوين مركز تطوير اللغة ‪،‬‬ ‫ومن احملاوالت ادلعلمة حللوؿ ادلشكالت الطلبة يف تعلم اإلنشاء ىي‬
‫مراجعة ادلواد السابقة عند ادلعلم قبل أف يبدأ ادلواد اجلديدة‪ ،‬إدخاؿ ادلادة اإلنشاء إىل الدرس اإلضايف يف‬
‫النهار‪ ،‬إصالح اللغة داخل وخارج الفصل‪ ،‬حيث ادلعلم الطلبة بتعليم اإلنشاء يف أي مكاف‪ ،‬تقدمي األسئلة‬
‫التدريب التحريري أوالشفهي كاإلعراب واحلفظ والتغيَت الكلمات أواجلماؿ العربية‪ ،‬استخدـ الوسائل‬
‫كالسبورة وادلسالط عند شرح ادلعلم ادلادة الصعوبة لًتقية قدرة الطلبة على فهم ادلادة‪ ،‬انعقاد الندوة‬
‫وادلناقشة حوؿ اللغة العربية مع تقدمي الناطقُت االصليُت‪ ،‬و حتضَت الناطق األصلي باللغة العربية تسهيىال‬
‫للطلبة على التواصل معو على ادلدى الطويل‪.‬‬

‫المراجع‬

‫أمحد فؤاد علياف‪ ،‬المهارات اللغوية ما هيتها وطرائق تنميتها ‪ ،‬دار السالـ‪ :‬الطبعة الرابعة‪2010،‬‬

‫‪135‬‬
 ‫‪Jurnal Lisanuna, Volume 8, Nomor 1, Januari-Juni 2018‬‬

‫دار ادلشرؽ‪ ،‬المنجد الوسيط في العربية المعاصرة ‪ ،‬لبناف‪ -‬بَتوت‪ :‬دار ادلشرؽ‪ ،‬الطبعة األوىل‪.‬نايف ‪،‬‬
‫‪ 2003‬زلمود معروؼ‪ ،1998،‬خصائص العربية وطرائق تدريسها‪ ،‬بَتوت ‪ :‬دار النفائس‬
‫عبد العليم إبراىيم‪ ،‬المؤجه الفنى لمدارسي اللغة العربية‪ ،‬دار ادلعارؼ‪ :‬مصرى‪ ،‬الطبعة العاشرة‪1978 ،‬‬
‫على أمحد مدكور‪ ،‬تدريس فنون اللغة العربية‪ ،‬القاهرة‪ :‬دار الشريف‪ ،‬دوف السنة‬
‫علي سامي احلالؽ‪ ،‬المرجع في تدريس مهارات اللغة العربية و علومها‪ ،‬طرابلس‪ :‬لبناف‪2010،‬‬
‫‪ ،‬بَتوت ‪:‬‬ ‫عابرتوفيق اذلامشي‪ ،‬طرائق التدريس مهارت اللغة العربية وادبها للمراحل الدراسية‬
‫لبناف‪2006،‬‬
‫‪.‬صاحل بن زلمد العساؼ‪ ،‬المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية‪ ،‬الرياض‪ :‬ادلكتبة العسكاف‪ ،‬الطبعة‬
‫الثانية‪2000 ،‬‬

‫‪Ahmad Fuad Effendy, Metodologi Pengajaran Bahasa Arab, ‌Malang: Misykat,2009‬‬

‫‪Ahmad Muradi, Pembelajaran Menulis Bahasa Arab Dalam Perpektif Komunikatif,‬‬

‫‪Jakarta: Prenada Media Grup, 2005‬‬
‫‪Azizah, tanmiyatu maharatiat-thalabati fi-insya’ bishuwari almuslsalah,jurnal‬‬
‫‪ilmiah,vol 15, No. 1‬‬
‫‪https://id.wikipedia.org/wiki/Masalah ,diakses pada tanggal 11 januari 2018, pukul‬‬
‫‪21.38‬‬
‫‪https://ar.wikipedia.org//wiki/diakses pada tanggal 11 januari 2018, pukul 21.38‬‬

‫‪136‬‬