Professional Documents
Culture Documents
مذكرة علم النفس التربوي - خريف 2023
مذكرة علم النفس التربوي - خريف 2023
EDUC520
الفصل :الخريف 2023 العام األكاديمي2024-2023 :
11:00
ص-
علم النفس 12:15م خ 31-31-5
14 EDUC520 Lecture 3 54
التربوي 11:00 ج 31-31-5
ص-
12:15م
08:00
ص-
09:15 BULDING
علم النفس ص ن 34-34-8
8 EDUC520 Lecture 3 85
التربوي 08:00 ر BULDING
ص- 34-34-8
09:15
ص
09:30
ص-
10:45 BULDING
علم النفس ص ن 34-34-1
4 EDUC520 Lecture 3 115
التربوي 09:30 ر BULDING
ص- 34-34-1
10:45
ص
Page 1 of 68
الموضوع :1علم النفس التربوي ،نشأته وموضوعاته ومناهجه
.1لم يظهر علم النفس التربوي كفرع مستقل عن تخصص التربية أو علم النفس ألن مساقاته
األولى كانت تعطى من قبل كلية التربية أو قسم علم النفس في الجامعات المختلفة ،كما أنه
اعتبر مدخالً للتربية أو لعلم النفس في جامعات أخرى.
.2يعتبر علم النفس التربوي وسيطا ً بين التربية وعلم النفس مما ساهم في صعوبة تعريفه وضياع
وحدته وهويته ...
➢ فالمختصون في التربية ينتقدون حقل علم النفس التربوي من حيث أنه أكثر اهتماما ً
بالجوانب النظرية ومسائل البحث التي تعني علم النفس من المسائل التطبيقية التي تعني
الممارسة التربوية.
➢ في حين يرى المختصون في علم النفس أن هذا الحقل أكثر توجها ً نحو المسائل التطبيقية
التي تعني الممارسة التربوية من تلك التي تعني البحث النظري).
.3على مستوى التطبيق التربوي ،كان هناك جدل حول الدور الفعلي الذي يجب أن يقدمه علم
النفس التربوي في مسألة إعداد المعلمين...
➢ ويتمثل هذا الجدل في السؤال التالي :هل سيكون دور هذا الحقل تزويد المعلمين بالمعرفة
والمعلومات النظرية حول عملية التدريس فقط ،أو في تدريبهم وتعليمهم على كيفية
التدريس؟
➢ يعود اتساع مجاالته التساع دائرة العملية التربوية وتعدد متغيراتها والعوامل المؤثرة فيها
من جهة ،وتعدد النظريات والمفاهيم النفسية التي يشتمل عليها علم النفس العام وإمكانية
استخدامها في العملية التربوية من جهة أخرى.
Page 2 of 68
.5إن وجود الفروع المستقلة من علم النفس وذات العالقة المباشرة بالعملية التربوية ساهم في
تشتيت هوية علم النفس التربوي...
➢ (مثل :علم النفس النمو وعلم الفروق الفردية وعلم النفس االجتماعي والقياس والتقويم).
ويحدد تايتل ( )1994ثالث وجهات نظر حول تعريف علم النفس التربوي:
.1أوالً :أنه علم نفس التربية والدراسة العلمية لعلم النفس في مجال التربية (اي وضع المبادئ
والمفاهيم والنظريات التي تحكم سلوك المتعلم في مواقف التعلم والتعليم)
.2ثانياً :أنه فرع تطبيقي من فروع علم النفس العام يوظف المبادئ والمفاهيم والنظريات
النفسية على الممارسة التربوية داخل غرفة الصف.
وفي ضوء ما سبق يمكن تعريف علم النفس التربوي على أنه:
« ذلك الحقل الذي يعنى بدراسة السلوك اإلنساني في مواقف التعلم والتعليم من خالل التزويد
بالمبادئ والمفاهيم والمناهج واألساليب النظرية التي تمكن من حدوث عملية التعلم والتعليم لدى
األفراد ،وتساهم في التعرف على المشكالت التربوية والعمل على حلها والتخلص منها»
أو هو« :الدراسة العلمية للسلوك االنساني الذي يصدر خالل العمليات التربوية»
-1عالقته بعلم نفس النمو :يهتم علم نفس النمو بدراسةة التغيرات السةلوكية لسنسةان في مختلف
مراحةل نموه ،فيهتم بةالنمو الجسةةةةمي والعقلي واالجتمةاعي واالنفعةالي ،وقةد سةةةةاهم علم نفس
النمو ببحوث كثيرة في مجةال النمو العقلي واالجتمةاعي واالنفعةالي ممةا سةةةةةاعةد علم النفس
التربوي في عملية تخطيط المناهج المدرسية التي تناسب هذا النمو.
-2عالقته بالقياس النفسييييي :سةةةةاهم القياس النفسةةةةي عن ةريق حركة قياس القدرات العقلية
وبخاصةةةةة الذكا في تحديد مجال علم التربوي وخاصةةةةة التقويم التربوي .يهتم العاملون في
ميةدان القيةاس النفسةةةةي بتطوير االختبةارات ألغراا االختبةار والتشةةةةخيص والتوجيةه كمةا
يهتمون بتطوير برامج القياس باسةتخدام الحاسةبات اإللكترونية مما سةاعد في تحديد ميدان علم
النفس التربوي.
Page 3 of 68
-3عالقتييه بعلم النفس االجتميياعي :يهتم العةةاملون في ميةةدان علم النفس االجتمةةاعي بطبيعةةة
عالقات الفرد االجتماعية ،والسةةةلوك االجتماعي للفرد ،وتأثر سةةةلوكه بالعوامل االجتماعية.
ويدرس كذلك تأثير األبوين واألخوة والرفاق والجماعات المدرسةةية في شةةخصةةية الفرد .إن
الجمةاعةات المةدرسةةةةيةة تؤثر في اتجةاهةات وأرا وأفكةار التلميةذ بةدرجةة عةاليةة ،إذا ً علم النفس
االجتماعي يربط بين عناصر الموقف التربوي في اإلةار االجتماعي.
-4عالقتيه بعلم النفس المعرفي :حيةث تسةةةةتمةد نظريةات التعلم الحةديثةة من المجةال المعرفي في
تحديد كيف يتم معالجة المعلومة ليحدث التعلم كذلك االتجاهات الخاصةة بالتعلم باالسةتكشةاف
وحل المشةةةةكالت وتأتى االتجاهات الحديثة في المجال التعليمي مركزة على التفكير وأنواعه
ومهاراته.
أوالً -هدف نظري :توليد المعرفة النظرية حول السلوك اإلنساني في مواقف التعلم والتعليم من
خالل التزويد بالمبادئ والمفاهيم والنظريات النفسية التي تعمل على فهم السلوك وضبطه وتوجيهه.
ثانيا ً -هدف تطبيقي :وضع هذه المعرفة النظرية في إةار عملي تطبيقي يمكن القائمين على العملية
التربوية من استخدامها في مواقف التعلم والتعليم الصفي بشكل يسهم في تحقيق التعلم الفعال لدى
المتعلمين.
Page 4 of 68
-1اهتمامه بالمتعلم وبطرق تعليمه وتربيته ،وبالوسةةةةائل التي يمكنها الرفع من مسةةةةتواه العقلي
والعملي.
-2مسةةةاهمه علم النفس التربوي في إيجاد البدائل المالئمة للتعامل مع مختلف التالميذ كأفراد أو
مجموعةات بمةا يتمةاشةةةةى مع فروقهم الفرديةة عن ةريق اسةةةةتخةدام ةرق التةدريس المتنوعةة
ومختلف األسةةةةةاليةب التعليميةة والتربويةة ذات األثر اإليجةابي .وقةد سةةةةةاهمةت تلةك الطرق
واألسةاليب في تهيئة الجو التعليمي المناسةب لسسةويا وذوي االحتياجات الخاصةة والمتأخرين
دراسيا والمتفوقين كل حسب قدراته ومستواه.
-3مساهمة علم النفس التربوي في تقديم األسس النظرية التي تعتمد عليها العملية التعليمية.
لقد تعددت تعريفات عملية التدريس إال أنها تشترك جميعها في اعتبار التدريس على أنه
"العملية المقصودة والمنظمة التي تتم وفق إجرا ات مخطط لها وتسعى إلى تحقيق أهداف معينة
لدى المتعلمين".
ويلعب علم النفس التربوي دورا ً هاما ً في عملية التدريس ،إذ يزود المعلمين بالمعرفة العلمية
المنظمة المتعلقة بعملية التعلم والتعليم التي من شأنها أن تساعدهم على اتخاذ القرارات المناسبة
حيال المتغيرات ذات العالقة بعملية التعلم والتعليم الصفي ،ومن هذه القرارات ما يلي:
القرارات المتعلقة بأشكال التعلم :يزود علم النفس التربوي المعلمين بنتائج األبحاث الخاصة
بموضوع التعلم الصفي والعوامل المؤثرة فيه واشكاله المختلفة ...وهكذا ،مما يمكنه من اختيار
المبادئ واألساليب المناسبة لطبيعة المواقف التعلمية-التعليمية المختلفة.
القرارات المتعلقة باألهداف ونواتج التعلم :يلعب علم النفس التربوي دورا ً بارزا ً في ذلك من خالل
مساعدة المعلم على تحديد أنواع نواتج التعلم والتغيرات المتوقعه في سلوك المتعلم من حيث
صياغتها وتنويعها ،األمر الذي يمكن المعلم من تنفيذ مهمة التدريس بسهولة.
القرارات المتعلقة باختيار طرق وأساليب التدريس :يسهم علم النفس التربوي في مساعدة المعلمين
على اختيار وتنويع ةرائق وأساليب ووسائل التدريس المناسبة إلنجاح عملية التعلم لدى المتعلمين
وفقا ً لطبيعة المحتوى الدراسي وخصائص الطلبة.
Page 5 of 68
القرارات المتعلقة بالمشكالت الصفية :يسهم علم النفس التربوي بتزويد المعلمين بالخبرات
والمهارات واألساليب واالجرا ات المناسبة لتشخيص مثل هذه المشكالت والتعامل معها بفعالية
بهدف معالجتها والتخلص منها.
القرارات المتعلقة بخصائص الطلبة وحاجاتهم :يزود علم النفس التربوي المعلمين بالمعرفة
واالسس والمبادئ العلمية المتعلقة بكيفية مراعاة الفروق الفردية بين أفراد المجموعة الواحدة،
باإلضافة الى كيفية تحديد الخصائص النمائية ومطالب وحاجات النمو للمتعلمين مما يساعدهم على
اختيار الخبرات المناسبة لكل مرحلة عمرية ،وكذلك أفضل األساليب والطرق لتقديمها.
القرارات المتعلقة بكيفية إثارة الدافعية لدى المتعلمين :يسهم علم النفس التربوي بتزويد المعلمين
بالمعرفة النظرية المتعلقة بالدافعية والعوامل المرتبطة بها وأهميتها في عملية التعلم .كما يوفر لهم
المعرفة التطبيقية بكيفية إثارتها والحفاظ عليها من خالل دراسة سيكولوجية االنتباه والدوافع
والحاجات وكيفية إشباعها.
القرارات المتعلقة بعملية التقويم :يوفر علم النفس التربوي للمعلمين المعرفة العلمية المتعلقة
بأشكال وأساليب ووسائل القياس والتقويم المناسبة ،وكيفية إدارتها وتصحيحها وتفسيرها واتخاذ
القرارات المناسبة في ضو نتائجها.
.1المعلم كخبير تعليمي :يتخذ قراراته بشةةأن المقررات التي يقوم بتدريسةةها من حيث األسةةلوب
األمثةل الةذى سةةةةيتبعةه ومراعةاة قةدرات وحةاجةات ةالبةه واألهةداف التي يخطط لهةا داخةل كةل
مقرر دراسي.
يومه الدراسةي في تفاعل لفظي مباشةر بينه وبين ةالبه .2المعلم كمدير :إن المعلم يقضةي بع
بينما باقي يومه في شكل من أشكال اإلدارة وتتضمن اإلدارة:
➢ اإلشةةراف على النشةةاةات الصةةفية وتنظيم الدروس وتعبئة النماذي وتحضةةير االمتحانات
ورصةةةد الدرجات ولقا ات مع أوليا االمور وحفل السةةةجالت ولذا يتوجب على المعلم أن
يكون إداريا ماهرا للوقت والمشروعات والمواعيد
➢ اإلدارة الصةةةةفية والتي تتضةةةةمن جميع القرارات والنشةةةةاةات التي تتطلب المحافظة على
النظام داخل الصةف الدراسةي فاإلدارة الصةفية تتطلب مهارة في إدارة الوقت والمشةروعات
والقدرة على التقليل من حدة المشكالت السلوكية عند الطلبة وزيادة االنضباة الصفي.
Page 6 of 68
.3المعلم كمرشد نفسي :يجب على المعلم أن يكون مالحظا دقيقا للسلوك اإلنساني كما يجب عليه
أن يستجيب بشكل إيجابي عندما تعيق انفعاالت الطالب تعلمه ،ويجب عليه معرفة الوقت
المناسب لتحويل الطالب لسخصائي النفسي ةالبا للمساعدة.
.4المعلم كمحفز للدافعية وموجه للتعليم والتعلم لدى الطالب :يعد تحفيز الطالب أحد األدوار
المهمة التي يفترا أن يقوم بها المعلم ،وذلك من خالل األسلوب الذي يتبعه في التقييم وةبيعة
المادة الدراسية وةريقة عرضها ،حيث أن كل ذلك يسهم في تحفيز الطالب وزيادة دافعيتهم.
النظر عما يؤديه المعلم داخل فصله الدراسي أو خارجة فإنه ال بد أن .5المعلم كنموذج :بغ
ينتبه إلى أنه كإنسان يعد نموذجا لطلبته فيجب أن يراعي كل سلوكياته أمام ةلبته ،وذلك ألن
من المتوقع من ةالبه أن يحذو حذوه في كثير من المواقف سوا التعليمية أو االجتماعية.
** يستخدم الباحث في هذا المنهج عدة أدوات لجمع البيانات والمعلومات حول الظاهرة المدروسة
منها المالحظة الطبيعية ،والمقابلة واألدوات المسحية كاالستبيانات واستفتا ات الرأي ،والسجالت،
والوثائق ،والمذكرات ،والمقاييس ،واالختبارات ....
Page 7 of 68
❑ يقوم هذا المنهج على دراسة العالقة بين ظاهرة ما وظاهرة أخرى أو بين متغير ومتغير آخر
بداللة إحصائية.
❑ يشير المتغير إلى الخاصية التي تتواجد بنسب مختلفة عند أفراد المجتمع الواحد كالدافعية
والتحصيل والذكا والطول والوزن ...ويتم دراسة هذه العالقة من خالل حساب معامل
االرتباة
❑ تشير اإلشارة السالبة أو الموجبة إلى اتجاه العالقة القائمة بين المتغيرين وليس قوة العالقة،
فاإلشارة السالبة تدل على وجود عالقة عكسية بين المتغيرين (كالعالقة بين القلق
والتحصيل) ،كما تشير اإلشارة الموجبة إلى وجود عالقة ةردية بين المتغيرين (كالعالقة
بين الذكا والتحصيل).
❑ يشير معامل االرتباة الذي قيمته ( )1-أو ( )1+إلى وجود عالقة تامة بين المتغيرين .كما
ويشير معامل االرتباة الذي قيمته تساوي صفرا ً أو قريبة من الصفر إلى انعدام العالقة بين
(العالقة بين وزن الجسم المتغيرين ،حيث أن هذين المتغيرين ال يتأثران ببعضهما البع
والذكا ).
Page 8 of 68
❑ عموما ً فإن الباحث في هذه التصاميم يقوم بتحديد مجتمع الدراسة المنوي تعميم نتائج الدراسة
عليه ،واختيار عينة عشوائية من هذا المجتمع وفق أسس وشروة اختيار العينات ،ثم يتم تقسيم
هذه العينة إلى مجموعات الدراسة بحيث يتم توزيع أفراد العينة عشوائيا ً على هذه المجموعات.
❑ يعد تصميم المجموعة التجريبية والضابطة من أبسط التصاميم التجريبية ،ففي هذا النوع من
التصاميم ،يختار الباحث عينة عشوائية من األفراد المنوي دراسة ظاهرة ما عندهم ،ثم يقوم
بتوزيع أفراد هذه العينة عشوائيا إلى مجموعتين:
✓ المجموعة التجريبية :والتي يخضع أفرادها لمعالجة المتغير المستقل
✓ المجموعة الضابطة :والتي ال يتعرا أفرادها للمعالجة وتستخدم لغايات المقارنة.
❑ ولضمان الحصول على نتائج دقيقة ،يحاول الباحث جاهدا ً على إبقا جميع الظروف مماثلة
لمجموعتي الدراسة ةوال فترة التجربة باستثنا توفير المتغير المستقل ألفراد المجموعة
التجريبية وحجبه عن أفراد المجموعة الضابطة.
❑ يعد الباحث أداة لقياس أدا أفراد مجموعتي الدراسة بعد االنتها من التجربة ،ويستخدم إحدى
األساليب اإلحصائية للمقارنة بين أدا أفراد المجموعتين ،فإذا أظهرت النتائج وجود فروق
ذات داللة إحصائية بين أدا أفراد المجموعة التجريبية وأدا أفراد المجموعة الضابطة ،عندها
قد يعزي الباحث هذا الفرق إلى المتغير المستقل.
فلو أراد باحث الكشف عن (أثر التعزيز اللفظي في الدافعية لدى طالب الصف الرابع األساسي)،
ففي مثل هذه التجربة :يمثل التعزيز اللفظي المتغير المستقل ،ويمثل التحصيل المتغير التابع أو
الظاهرة موضع البحث.
** ولتنفيذ إجرا ات التجربة ،يختار الباحث عينة عشوائية من ةالب الرابع األساسي ،ثم يقوم
بتوزيع افرادها عشوائيا ً الى مجموعتين:
بعد االنتها من إجرا ات التجربة ،يستخدم الباحث مقياسا ً لقياس مستوى الدافعية لدى أفراد
مجموعتي الدراسة ،ثم يستخدم أحد األساليب اإلحصائية للمقارنة بين مستوى الدافعية لدى أفراد
المجموعة الضابطة والتجريبية ،فإذا أظهرت النتائج أن دافعية أفراد المجموعة التجريبية كانت
أعلى منها عند أفراد المجموعة الضابطة ،عندها يستنتج الباحث أن للتعزيز اللفظي أثرا ً في الدافعية.
Page 9 of 68
** وعليه فان منهج الدراسات التجريبية يسهم في فهم ةبيعة العالقات السببية القائمة بين
المتغيرات.
❑ يشير مصطلح الهدف بالمفهوم الواسع إلى :الغاية أو المقصد التي يحاول تحقيقها.
❑ وتختلف األهداف التي يضعها األفراد أو المؤسسات في درجة عموميتها وزمن تحقيقها.
❑ وقد تكون هذه األهداف ةويلة األجل ،تحتاي إلى زمن ةويل لتحقيقها ،أو متوسطة أو قصيرة
األجل كاألهداف اآلنية التي تتطلب زمنا ً قصيرا ً لتحقيقها.
❑ وعلى الصعيد التربوي ،تصنف األهداف في ثالثة مستويات تبعا ً لدرجة عموميتها والزمن
الالزم لتحقيقها ومصدر اشتقاقها على النحو التالي:
• األهداف التربوية Educational Objectives
• األهداف التعليمية Instructional Objectives
• األهداف السلوكية Behavioral Objectives
تمثل األهداف التربوية الغايات النهائية للنظام التربوي الذي يسعى إلى تحقيقها لدى األفراد
والجماعات من خالل التعليم الرسمي.
❑ تتصف هذه األهداف بدرجة عالية من العمومية.
❑ تحتاي إلى زمن ةويل حتى تتحقق لدى المتعلمين.
❑ تركز هذه األهداف على المتعلم بالدرجة األولى ،إذ تسعى إلى التأثير في شخصية األفراد
وتشكيل اتجاهاتهم وقيمهم الوةنية والدينية والقومية.
Page 10 of 68
.3إعداد الفرد القادر على العطا
.4إعداد الفرد القادر على التكيف مع الظروف المختلفة
.5تنمية القيم الدينية والخلقية
.6اكتساب المهارات األساسية
.7اإلعداد المهني
.8تنمية الثروة البشرية من الباحثين
❑ تمثل هذه األهداف الخبرات وأنماة السلوك والمهارات التي نسعى إلى تحقيقها لدى األفراد
بعد تدريس منهاي معين أو مادة دراسية أو وحدة دراسية معينة.
❑ توضع تلك األهداف من قبل مخططي وواضعي المناهج أو المقررات الدراسية في وزارة
التربية والتعليم.
❑ إن هذه األهداف تختلف في درجة عموميتها وفقا ً لطبيعة صياغتها أو الغايات المنشودة منها،
حيث يمكن أن تكون على النحو التالي:
➢ أهداف مادة دراسية لمرحلة دراسية معينة
➢ أهداف سنوية لمادة دراسية معينة
➢ أهداف فصلية لمادة دراسية معينة
➢ أهداف وحدة دراسية معينة
Page 11 of 68
❑ تسمى هذه األهداف باألهداف الخاصة أو نواتج التعلم ،وتمثل النتاجات التعلمية المتوقع أن
تظهر في أدا المتعلمين نتيجة الخبرة التعلمية-التعليمية.
❑ تمتاز هذه األهداف بأنها محددة جدا ً ،وعلى درجة عالية من التجريد ،إذ أنها تحتاي إلى زمن
قصير لتحقيقها لدى المتعلمين ،وهو الحصة الدراسية أو النشاة التعليمي.
❑ كما تقع مسؤولية وضع هذه األهداف وتحقيقها بالدرجة األولى على المعلمين ،ويمكن للمدرا
النصائح والمشرفين التربويين المساهمة في صياغة هذه األهداف من خالل تقديم بع
واالرشادات.
ويمكن للمعلمين اللجوء إلى المصادر التالية عند صياغة األهداف السلوكية:
.1األهداف التعليمية للمادة أو الوحدة الدراسية
.2دليل المعلم للمادة الدراسية
.3محتوى الدرس
❑ تمثل األهداف السلوكية التغيرات المنوي إحداثها في سلوك المتعلم بعد المرور بالموقف
التعلمي-التعليمي.
❑ من المالحل أن الزمن الالزم لتحقيقها لدى المتعلم قصير جدا ً ال يتجاوز الحصة الدراسية أو
النشاة التعليمي ،فإن العديد من التربويين وعلما النفس يؤكدون أهمية الصياغة لهذه
األهداف بغية تحقيقها وقياسها وتقويمها.
يري روبرت ميجر أن الهدف السلوكي يتضمن ثالث مكونات أساسية هي:
-1السلللللون الن ا ي :ويصففففف هلا المكون سففففلو التالع المتوا ي أو ما يجع أن ي
المت لم وهو "السففلو اللي يرهرا المت لم ليد يلي الربرا التي اكتسففبها"ي وهو سففلو
ااب للمالحرة والقياس.
-2الشللللروط لو ال روف :ويشففففير هلا المكون لي الشففففروت أو الرروف التي يتبد من
راللها السففلو النها ي للمت لم والتي يجع أن تتوا ر لدي ايامب باادا ي قد تكون يملية
تحديد السففلو النها ي رير كا ية لمن سففو ال هم أو ت دد الت سففيرات وتنويها للا يترل
الهدف السفففلوكي شفففكال أوضفففق يندما يقوم الم لم بوضف ف ب ض الشفففروت التي تحدد
Page 12 of 68
رروف اادا ي كالسفففماو أو يدم السفففماو باسفففتردام الررا ت والم اجم أو ااتلس أو
الكتع المدرسية أو اآلالت الحاسبة.
-3المعيار :ويشففير لي الحدود والمواصف ات التي يقب ضففمنها تحقيف الهدف والتي تشففك
أدلة واضفحة ودايقة يلي حدوث التيير المرروع يبي ويصفف الم يار يادا رصفا
جودا الت لم اللي يتم ابولب ويحدد نوع اادا المتلوع اللي يشففففير بدورا لي حقيقة ما
لا كان الهدف اد تحقف وما درجة تحققب.
أن +فعل سةةلوكي إجرائي (بصةةيغة المضةةارع) +التلميذ +مصةةطلح المادة (عنصةةر المادة) +
ظروف ونوعية األدا
Page 13 of 68
تسعى األهداف في هذا المجال إلى تزويد المتعلم بالمعارف والخبرات والمعلومات اإلعالمية،
باإلضافة إلى تطوير قدراتهم العقلية المتعددة كقدرات التذكر والفهم والتحليل ،واالبتكار
واالستنتاي ،وإصدار األحكام ،والمقارنة وإدراك العالقات بين األشيا .
وتعد أعمال بلوم وزمالؤه ( )1956من أشهر ما قدم بهذا الشأن ،فقد قاموا بتصنيف األهداف
السلوكية في هذا المجال إلى فئتين رئيسيتين هما:
• فئة المعرفة
• فئة القدرات والمهارات المعرفية (الفهم ،التطبيق ،التحليل ،التركيب ،التقويم) .
وبنا ً على هذا فقد تكون التصنيف من ستة مستويات مرتبة على شكل هرمي ،حيث تمثل
المعرفة قاعدة الهرم ،في حين يمثل التقويم قمة الهرم وذلك كما هو مبين في الشكل التالي:
❑ يعد كل مستوى من مستويات الهرم متطلبا ً سابقا ً إجباريا ً للمستوى الذي يليه
❑ إن تصنيف بلوم يعكس سيكلوجية التفكير عند األفراد والمتمثل في االنتقال من السهل إلى
الصعب أو المعقد.
❑ وقد يتباين التركيز على هذه المستويات تبعا ً الختالف ةبيعة المواد الدراسية أو المستوى
العمري للمتعلم (فقد يكثر االهتمام بأهداف مستوى المعرفة في الصفوف الدنيا نظرا ً
لخصائصهم النمائية)
❑ في حين نجد أن التركيز على المستويات العليا كالفهم والتطبيق والتحليل يزداد في المراحل
الدراسية المتالحقة.
-1المعرفة Knowledge:
Page 14 of 68
❑ يشير هذا المستوى إلى قدرة المتعلم على تذكر واستدعا المعلومات المخزنة بالذاكرة التي
تم تعلمها سابقاً.
❑ إن التعلم في هذا المستوى ال يتطلب من المتعلم إجرا أية عمليات عقلية على نواتج التعلم
باستثنا الجهود التي يبذلها في تخزين هذه المعلومات في الذاكرة واسترجاعها.
-3التطبيق Application:
❑ يقيس هذا المستوى قدرة المتعلم على توظيف المعلومات ونقل أثر التعلم إلى مواقف جديدة
غير تلك التي تعلم المعلومات فيها.
❑ يتمثل ذلك في استخدام وتطبيق المبادئ والمفاهيم والنظريات والقواعد والقوانين في أوضاع
جديدة.
Page 15 of 68
➢ أن يحسب الطالب مساحة غرفة الصف
➢ أن يجد الطالب الجذر التربيعي للعدد 64
-4التحليل Analysis:
❑ يتضمن هذا المستوى القدرة على تحليل وتجزئة المادة العلمية إلى مكوناتها وعناصرها
األولية واكتشاف ةبيعة العالقات القائمة بين هذه المكونات.
❑ يشمل أيضا ً عمل االستنتاجات وإدراك العالقات بين الفرضيات والنتائج والتمييز بين األشيا
وتصنيفها.
-5التركيب Synthesis
❑ يعكس هذا المستوى قدرات المتعلم على إنتاي شي جديد من مجموعة أجزا تعطى له
بأسلوب فريد ومبتكر.
❑ ويختلف عن مستوى التطبيق ،حيث أنه في مستوى التطبيق يكون المطلوب من المتعلم
استخدام قواعد او معارف محددة مسبقا ً ،أما التركيب فيتطلب االبداع من قبل المتعلم.
-6التقويم Evaluation
❑ يشير هذا المستوى إلى قدرة المتعلم على إصدار األحكام على األشيا اعتمادا ً على معايير
ذاتية داخلية أو خارجية.
❑ ويعني أيضا ً تطوير قدرات المتعلم على تثمين األشيا ،واالختيار من بين عدة بدائل ،واثبات
صحة االشيا ،وتقديم البراهين ،وبيان نقاة الضعف والقوة والنقد.
Page 16 of 68
ومن األمثلة على هذه األهداف:
➢ أن ينقد الطالب قصيدة ابن تمام في فتح عمورية
➢ أن يبرهن الطالب صحة نظرية فيثاغورث
➢ أن يصدر الطالب حكما ً على دور المعلم في إعداد األجيال
➢ أن يقيم الطالب دور علما اإلسالم في تطور الحضارة الغربية
❑ يهتم هذا المجال بتهذيب السلوك الوجداني واالخالقي واالجتماعي لدى المتعلمين من خالل
تنمية االتجاهات والقيم والعادات والميول واالهتمامات والمشاعر والعادات السليمة.
❑ ويعد كراثول وزمالؤه من أكثر علما النفس الذين اهتموا باألهداف في هذا البعد ،وقد اقترحوا
تصنيفا ً لسهداف في هذا المجال يقع في خمسة مستويات تتراوح بين لفت انتباه المتعلم لوجود
قيمة ما وأن تصبح هذه القيمة جز ا ً من ذات الفرد.
Page 17 of 68
✓ فئة الرغبة في االستجابة :يشير إلى استجابة الطالب الطوعية بدافع الرغبة والموافقة التامة
بحيث ال يظهر أي مؤشر لسذعان أو المقاومة ،كالتطوع في المشاركة في نظافة غرفة الصف
✓ فئة الرضا عن االستجابة :وتشير إلى الرضا واالرتياح والمتعة في أدا االستجابة من المتعلم
من مثل قرا ة مواد إضافية عدا المقررة ،وتذوقه لقصيدة شعرية أو مقطوعة موسيقية.
ويقع هذا المستوى في ثالث فئات هي :فئة تقبل القيمة ،وتفضيل القيمة ،والتمسك بالقيمة.
ومن األمثلة على هذه األهداف:
➢ أن يثمن الطالب أهمية التعاون في الحياة
➢ أن يقدر الطالب دور الدين في الحياة
➢ أن يدعم الطالب سلوك إعطا الصدقات للفقرا
.1االدراك :يشير إلى إثارة وتوجيه حواس المتعلم إلى مثيرات معينة تتعلق بالسلوك الحركي.
.2التهيؤ :يشير إلى إثارة استعداد المتعلم واهتمامه لممارسة السلوك الحركي.
.3االستجابة الموجهة :يشير إلى قدرة المتعلم على القيام بة أو تقليد السلوك الحركي ولكن تحت
إشراف اآلخرين .ومن أفعالها المستخدمة "يجرب – يحاكي – يعي – يقلد"
.4اآللية أو التعويد :يشير إلى قدرة المتعلم على القيام بالسلوكيات الحركية غير المعقدة بطريقة
آلية نتيجة لكثرة الممارسة والتكرار لهذه السلوكيات.
.5االستجابة الظاهرة المعقدة :يشير إلى قدرة المتعلم على إنجاز المهارات الحركية المعقدة التي
تحتاي إلى الدقة والضبط والتحكم.
.6التكيف :يشير إلى قدرة المتعلم على القيام بالسلوك الحركي بأكثر من ةريقة تبعا ً لطبيعة
المواقف المختلفة.
.7األصالة :يشير إلى قدرة المتعلم على تطوير سلوكيات ومهارات حركية جديدة.
Page 19 of 68
الموضوع :3النمو اإلنساني
مفهوم النمو :يعرف النمو على أنه« :جميع التغيرات النوعية والكمية التي تطرأ على اإلنسان منذ
لحظة تكوين الجنين وحتى الموت ،والناتجة من تفاعل عاملي النضج والتعلم».
ويمكن اعتبار النمو على أنه« :حصيلة تفاعل عامل النضج مع التعلم».
❑ العوامل الوراثية:
➢ وتشير إلى العملية التي يتم من خاللها انتقال الخصائص) الصفات) بيولوجيا ً من اآلبا الى
األبنا .
االمراا والجنس والطول ✓ ومن هذه الصفات لون العيون والصلع واالصابة ببع
وغيرها.
وبالتالي فان العوامل الوراثية تساهم في عملية النمو من حيث ةبيعة الصفات الوراثية التي يكتسبها
األبنا من اآلبا واألمهات
❑ العوامل الفسيولوجية:
➢ تلعب العوامل الفسيولوجية المتمثلة بالجهاز الغدي والجهاز العصبي دورا بارزا في عملية
النمو ،والسيما في اكتمال النضج لدى األفراد.
➢ إن نشاة الجهاز الغدي المتمثل في أنشطة الغدد المختلفة كالغدة الدرقية والصنوبرية
والنخامية والكظرية يساهم في عملية نضج األجهزة الجسمية المختلفة واكتمال وظائفها
من خالل ما تفرزه هذه الغدد من الهرمونات المختلفة.
➢ أي خلل في نشاة إحدى هذه الغدد قد ينعكس سلبا على عملية النمو .
❑ العوامل البيئية:
➢ تسهم العوامل البيئية المختلفة في عملية اكتمال النمو لدى األفراد من حيث أنها تقرر المدى
الذي ستصل إليه الخصائص الوراثية لسفراد أثنا عملية نمائها
Page 20 of 68
(وبمعني آخر :فالعوامل البيئية قد تساهم في أن تصل هذه الخصائص الى سقفها األعلى او تحول
دون ذلك.
-2البيئة األسرية :حيث تلعب األسرة دورا أساسيا في نمو وتنشئة األفراد:
فهي تمثل المصدر األول إلشباع حاجات الطفل ومطالب نموه الفسيولوجية والنفسية واالجتماعية
والمعرفية.
- 3البيئة المدرسية:
➢ تلعب المدرسة دورا هاما في النمو لما توفره من خبرات ومعارف ومهارات متعددة.
➢ فهي تعمل على صقل شخصية األفراد وإعدادهم لمواجهة مطالب الحياة المتعددة.
-4البيئة االجتماعية:
➢ تشمل البيئة االجتماعية البيئات الكائنة خاري نطاق األسرة كالجيران واألقارب والجمعيات
والنوادي ودور العبادة وغيرها.
➢ فمثل هذه البيئات قد تعمل سلبا أو ايجابا في عملية النمو لدى األفراد.
-5البيئة الطبيعية:
➢ ويقصد بها البيئة المادية بما تتضمنه من الموجودات المحسوسة التي يتفاعل معها األفراد.
➢ إن مثل هذه البيئة ربما تؤثر سلبا او ايجابا في عملية النمو.
➢ فالبيئة التي تمتاز بكثرة وتنوع مثيراتها وتخلو من عوامل التلوث تعمل على نحو ايجابي في
نمو األفراد.
➢ في حين أن البيئات الفقيرة بالمثيرات البيئية او تلك التي تمتاز بالتلوث فإنها تسهم سلبا في
نمو األفراد.
مبييادئ الينيمييييو
❑ يتبع النمو مراحل مرتبطة بفترات زمنية معينة حسب نظام مضطرد.
❑ تمتاز كل مرحلة بعدد من الخصائص النمائية المميزة لها ومتطلباتها الخاصة بها.
❑ توجد فروق فردية في عملية النمو.
Page 21 of 68
❑ إن سرعة النمو متفاوتة بالمراحل المختلفة (ليست واحدة في جميع المراحل).
❑ يأخذ النمو مظاهر متعددة كالجسمية والعقلية واالجتماعية والحركية واللغوية واالنفعالية،
. وهذه المظاهر مترابطة فيما بينها وتؤثر سلبا أو إيجابا في بعضها البع
❑ النمو عملية مستمرة تبدأ منذ لحظة تكوين الجنين وتستمر حتى الموت.
الطريقة المستعرضة:
➢ تقوم هذه الطريقة على اختيار عينات من األفراد من مستويات عمرية مختلفة
➢ يتم دراسة ظاهرة معينة لدى هؤال األفراد ومقارنة التغيرات في هذه الظاهرة بين
المستويات العمرية المختلفة.
مميزات هذه الطريقة:
➢ التحتاي الى وقت ةويل .
➢ حجم العينة كبيرا .
➢ قد ال يحدث في تسرب احد افراد العينة.
Page 22 of 68
عيوب هذه الطريقة :النتائج التي يتم التوصل اليها تكون أقل دقة من نتائج الدراسات الطولية.
جان بياجيه عالم سويسري تمثلت اهتماماته األولى في دراسة العمليات الحيوية لدى الكائنات
الحية ،وكان من اهتماماته األخرى دراسة نظريات المعرفة ،األمر الذي حدا به الى دراسة عمليات
التفكير والذكا لدى األفراد
.1النضج :هو مؤشر على اكتمال نمو األجزا واألعضا المختلفة بحيث تمكن الفرد من تعلم
خبرة ما (مثال :نضج العضالت تمكنه من الوقوف والمشي ،األمر الذي يتيح له فرص التحرك
في البيئة والتفاعل مع مثيراتها المتعددة مما يسهم في تطوره المعرفي)
.2التفاعل مع البيئة المادية :تشتمل البيئة المادية على جميع الموجودات المحسوسة التي يتفاعل
معها األفراد ،من خالل التفاعل مع البيئة يكتسب األفراد الخبرات المتعلقة باألشيا
والموضوعات المادية كمعرفة أسمائها وخواصها واستخداماتها وفوائدها ومضارها.
.3التفاعل مع البيئة االجتماعية :وتمثل «االنسان بمنظومته الفكرية والعقائدية والمؤسسات
المختلفة التي يتفاعل معها األفراد ،فمن خالل عملية التنشئة االجتماعية يكتسب األفراد
الخبرات والعادات وأساليب العيش وةرائق التفكير المختلفة».
.4التوازن :هو نزعة فطرية تولد لدى األفراد بحيث تمكنهم من تحقيق التغيرات في البنى
المعرفية لديهم ،من خالل هذه العملية يسعى األفراد إلى تحقيق نوع من الموازنة بين حصيلة
خبراتهم المعرفية والخبرات الجديدة التي يوجهونها األمر الذي يحدث تغيرا في البنا المعرفي
لديهم.
أ -التنظيم :هو نزعة فطرية تولد لدى األفراد بحيث تمكنهم من تنظيم خبراتهم وعملياتهم المعرفية
في بنى نفسية ،فالتنظيم ينطوي على عمليات الجمع والترتيب واعادة التشكيل لسفكار
والخبرات لتصبح نظاما متكامال .مثال :يولد األفراد ولديهم أبنية سلوكية منفصلة كالتركيز
البصري أو اإل مساك باألشيا فمن خالل النمو تصبح هذه البنى أكثر تعقيدا وتكامال ويصبح
Page 23 of 68
الفرد قادرا على تنظيم هذين البنائين في بنية معرفية أكثر تعقيدا تتمثل في إمساك األشيا بينما
هو ينظر إليها.
ب -التكيف :باإلضافة إلى نزعة التنظيم يولد األفراد ولديهم نزعة التكيف مع البيئة.
ويرى بياجيه أن األفراد يسعون إلى تحقيق التكيف من خالل عمليتين هما:
❖ التمثل :حيث يقوم الطفل بتمثل األشيا المحيطة باستخدام الكلمات والرموز ،وفي هذه العملية
يعمد األفراد إلى استخدام المخططات والبنى المعرفية الموجودة لديهم لفهم الخبرات والمثيرات
الجديدة .مثال :قد يطلق الطفل لفظة كلب على كل حيوان يمشي على أربع أرجل اعتمادا على
البنى المعرفية أو الخبرات السابقة الموجودة لديه.
وهكذا فإن التغذية الراجعة تلعب دورا بارزا في تعديل البنى المعرفية وأساليب التفكير لدى االفراد.
** عموما ،يحاول الفراد التكيف مع البيئة من خالل عمليتي التمثل والتالؤم
** مراحل النمو العقلي على ضوء نظرية بياجيه :يمر النمو العقلي عند الطفل بأربع مراحل:
.1المرحلة الحس حركية (سنتان فما أقل)
.2مرحلة التفكير التصوري أو ما قبل العمليات العقلية أو الذكا الحدسي ( 7 – 2سنوات)
.3مرحلة العمليات المحسوسة أو الذكا المحسوس أو العمليات العقلية العينية ( 11 – 7سنة)
.4مرحلة العمليات الشكلية أو التفكير المجرد ( 12سنة فما فوق)
Page 24 of 68
نظرية النمو األخالقي "كولبرج":
ينظر المعرفيون إلى النمو األخالقي على أنه جز من عملية النضج ،حيث يمر بسلسلة من
المراحل شبيهة بمراحل النمو المعرفي .وينظر أصحاب هذا االتجاه أمثال بياجيه وكولبرج إلى
اكتساب االخالق على أنها عملية إصدار أحكام ترتبط بنمو التفكير عند االفراد ،وأن السلوك
األخالقي ينتج عن محاولة األفراد تحقيق التوازن في عالقاتهم االجتماعية مع أفراد بيئتهم.
وتؤكد نظرية كولبري للنمو األخالقي أن الطفل ينتقل تدريجيا من االهتمامات الشخصية
األنانية إلى المسؤوليات االجتماعية ،وينتقل من االعتماد على معايير ومبادئ خارجية إلى االعتماد
على معايير ومبادئ داخلية ومن التفكير في النتائج المادية إلى التفكير في القيم المجردة والمبادئ
االنسانية المطلقة.
ويرى كولبري ان النمو في األحكام األخالقية يسةير وفق تسةلسةل هرمي عبر ثالث مسةتويات
رئيسية يتضمن كل منها مرحلتين أخالقيتين:
أ -مرحلة التوجه نحو العقاب والطاعة :يتأثر حكم الطفل األخالقي في هذه المرحلة بالنتائج
المادية المترتبة على السلوك حيث يعتبر األفعال التي يتم تعزيزها أفعاال حسنة وتلك التي ال
تعزز افعاال سيئة ويحترم األمر االخالقي تجنبا وخوفا من العقاب واذعانا للسلطة التي تدعم
هذا االمر
ب -مرحلة التوجه النسبي الذرائعي :يعتبر الطفل األفعال حسنة في هذه المرحلة هذا اشبعت
حاجاته وحاجات اآلخرين وتكون محاكمته للفعل األخالقي بنا على المنفعة الشخصية وليس
على القيمة االنسانية ذاتها ويطبع ويخضع ألوامر والديه او من يمثل السلطة للحصول على
الثواب والمكافئة
أ -مرحلة توافق العالقات الشخصية المتبادلة :ينزع ةفل هذه المرحلة إلى القيام باألفعال التي
يعتقد أنها تسعد اآلخرين وتنال رضاهم كما أن حكمه األخالقي ال يتأثر بالنتائج المادية المترتبة
على الفعل بل بنية الفاعل وينزع ةفل هذه المرحلة إلى إقامة عالقات ةيبة مع األخرين
Page 25 of 68
ب -مرحلة التوجه نحو النظام والقانون :يعتبر ةفل هذه المرحلة أن السلوك الصحيح هو االلتزام
والقيام بالواجب لذا فهو ينزع إلى الحفاظ على القوانين واألنظمة ويطيعها ةاعة عميا دون
التفكير بما تنطوي عليه ويكون التزامه بها ذاتيا داخليا
أ -مرحلة التوجه نحو العقد االجتماعي والقانوني :يدرك ةفل هذه المرحلة أن القانون عبارة
عن عقد اجتماعي تم االتفاق عليه تلبية لظروف ومتطلبات اجتماعية معينة وأنه قابل للتغير
والتبديل في ضو تغير هذه الظروف فهو ينزع إلى التأكيد على روح القانون وليس نصه
الحرفي كما ويتحدد السلوك األخالقي في هذه المرحلة بالحقوق والمعايير العامة التي وافق
عليها أفراد المجتمع جميعهم
ب -مرحلة التوجه نحو المبدأ األخالقي العالمي :تعتبر هذه المرحلة أعلى مراحل النمو األخالقي
عند الفرد حيث يعتمد الحكم األخالقي في هذه المرحلة على المبادئ والمعايير الداخلية الذاتية
للفرد كما ويتحدد الصواب والخطأ في هذه المرحلة بنا على حكم أخالقي يعتمد على ما يمليه
الضمير بنا على اختبار مبدأي يحتكم إلى المنطق ويدعم بالثبات على المبدأ وتمتاز هذه
المرحلة بالشمولية والثبات والعالمية.
Page 26 of 68
الموضوع :4طبيعة التعلم وخصائصه
❖ يعد التعلم مفهوما ً افتراضيا ً يشير إلى حدوث عملية حيوية تحدث داخل الكائن الحي ويستدل
عليها من السلوك أو األدا الخارجي القابل للمالحظة والقياس.
❖ إن التعلم يعد عملية مستمرة ليس لها حدود تبدأ منذ الوالدة وتستمر ةوال الحياة.
❖ إن عملية التفاعل مع البيئة المادية واالجتماعية تعد مؤشرا ً لتأكيد دور الخبرة والممارسة في
عملية التعلم .فالتعلم ينطوي على التغيرات التي تطرأ على السلوك نتيجة الخبرة والممارسة
فقط.
❖ يشتمل التعلم على التغير شبه الدائم أو الثابت نسبيا ً في السلوك .فالتغير المؤقت في السلوك ال
يعد تعلما اذ يجب أن يمتاز هذا التغير بالثبات واالستمرار
❖ ال تتضمن عملية التعلم نمطا ً معينا ً من أنماة السلوك فقد يشمل التغير جميع المظاهر السلوكية
كالعقلية والحركية واالنفعالية واالخالقية واالجتماعية ،وربما يكون التغير في السلوك نحو
األحسن أو األسوأ.
Page 27 of 68
االحيان ربما ال تؤدي عملية التعليم إلى إحداث التغير المطلوب في سلوك االفراد ❖ في بع
بسبب سو االجرا ات المتخذة لتنفيذها أو بسبب غياب الدافعية واالهتمام من قبل الفرد ،في
حين يظهر التغير في سلوك األفراد بسبب عملية التعلم لوجود دوافع لديهم للتعلم.
العوامل المؤثرة في عملية التعلم:
-1النضج:
❑ يشير إلى :جميع التغيرات التي تطرأ على المظاهر الجسمية للفرد والمحكومة بالمخطط
الجيني الوراثي والتي ليس للعوامل البيئية أثر فيها.
❑ النضج هو «مؤشر الكتمال نمو األعضا واألجهزة الجسمية المختلفة كالعضالت الكبيرة
والدقيقة واالجهزة الحسية والعصبية بحيث تصبح قادرة على القيام بوظائفها المتعددة».
❑ يؤثر النضج في عملية التعلم من حيث أنه يمكن الفرد من تعلم أنماة متعددة من السلوك يتعذر
اكتسابها دون اكتمال نضج االجهزة الحسية الخاصة بها.
❑ كما أن النضج يساعد الفرد على التفاعل مع البيئة ،فعندما يتمكن الطفل من المشي فان ذلك
يعني انه أصبح قادرا على التحرك في البيئة المحيطة به وبالتالي زيادة فرص التعلم.
المهارات كالكتابة والقرا ة ما لم يصبحوا قادرين ❑ كما أن األفراد ال يستطيعون تعلم بع
على تركيز حاسة البصر على المهمات األكاديمية ذات العالقة.
-2االستعداد:
❑ يشير إلى الحالة التي يكون الفرد قادرا ً على تعلم مهمة أو خبرة ما.
❑ يرتبط االستعداد في كثير من الحاالت بعامل النضج ،حيث يزود عامل النضج األفراد
باإلمكانيات التي تثير استعدادهم لتعلم خبرة أو اكتساب مهارة ما.
❑ ويميز «جانيه» بين نوعين من االستعداد:
➢ االستعداد العام ويتمثل في الحالة العامة التي يكون فيها الفرد مستعدا لتعلم المهمات وينجح
فيها ومن االمثلة على ذلك سن دخول المدرسة لتعلم المهارات االكاديمية كالقرا ة والكتابة
➢ االستعداد الخاص وهو توفر إمكانيات معينة خاصة لتعلم مهمة ما ،وهو ما أسماه بالشرة
الداخلي.
❑ ويتوقف االستعداد على مقدار استثارة المتعلم وتدريبه للقيام بمهمة ما ،وبهذا فإن االستعداد
يشير إلى حالة ترتبط بالنضج الداخلي للفرد وعمليات التدريب والخبرة.
-3الدافعية:
Page 28 of 68
❑ تعرف الدافعية على أنها «حالة داخلية تستثير سلوكا ما لدى الفرد وتوجه هذا السلوك وتحافل
على استمراريته».
أو اشباع قد ينشأ بسبب عوامل ❑ وتمثل الدافعية حالة نقص أو توتر داخلي بحاجة إلى خف
داخلية كالجوع مثال او بسبب عوامل خارجية كالحاجة الى التقدير.
❑ وتلعب الدافعية دورا في حدوث التعلم في كونها تقوم بثالث وظائف رئيسية في هذا الشأن
تتمثل في:
➢ توليد السلوك وتحريكه
➢ توجيه السلوك نحو الهدف
➢ الحفاظ على استمرارية وديمومة السلوك.
في جوانب عديدة منها من الحقائق الواضةةةحة تماما أن البشةةةر يختلفون عن بعضةةةهم البع
سةرعة أو بط الفهم واإلدراك ،وفي قوة المالحظة أو ضةعفه ،وفي سةمات الشةخصةية ،ومنهم من
يتعلم بسرعة ومنهم من هو بطئ في تعلمه ،كما يختلف الناس في درجة االنفعال.
وهذا يعني أن لكل فرد شةخصةيته الفريدة والخاصةة التي ال يعادله فيها أحد وهذه الفردية هي
التي تنعكس في سلوكه وتفكيره وانفعاالته وتفاعله مع غيره.
الخصةةةةةائص، والفروق الفرديةة في معنةاهةا العةام تعني اختالف األفراد فيمةا بينهم في بع
وتعرف بأنها "الدراسة العلمية لمدي االختالف بين األفراد في صفة مشتركة بينهم"
إن جميع السةةمات أو القدرات (االسةةتعدادات) متوفرة لدي كل فرد والفرق بين األفراد يكون
فقط في مقدار ما يحمله كل منهم من هذه السةمة أو القدرة .ومن الجدير بالذكر أن انعدام السةمة أو
Page 29 of 68
القدرة أو االسةةةتعداد بشةةةكل كامل لدي الفرد أمر مسةةةتحيل ،حيث أننا ال يمكن أن نقول أن درجة
ذكا الفرد صةةفر ،وبهذا فإننا ال نسةةتطيع تقسةةيم الناس إلى من يمتلك ومن ال يمتلك سةةمة أو قدرة
ما ،ولكن يتم تحديد االختالف الفرد واآلخرين في تلك القدرات أو السمات.
العوامل المؤثرة في الفروق الفردية :ترجع تلك الفروق إلى أربعة عوامل هي:
-1الوراثة :وهذا يعني أن األفراد يتأثرون بالجانب الموروث من الجينات ويظهر هذا في لون
البشرة وةول الفرد ومستوي ذكائه وقدراته العقلية وةباعه ،كما يبرز هذا الدور في التوائم
المتماثلة التي تتشابه إلى حد كبير في جميع الخصائص لكونهم من بويضة واحدة عن ما يوجد
لدى التوائم غير المتماثلين من بويضتين مختلفتين ،كذلك ما تتوارثه العائالت إلى أجيال من
الصفات . بع
-2البيئة :تتكون البيئة من المنظور السيكولوجي ،من المجموع الكلي للمؤثرات التي يتعرا لها
الفرد في البيئة التي يعيش فيها منذ لحظة اإلخصاب إلى نهاية حياته.
** وهناك تداخل بين الوراثة والبيئة وسوف يظل مثار جدل فالوراثة تأتي باالستعدادات والقدرات،
بما يجعل الفرد متوافقًا مع نفسه ومجتمعه ،مثل :وراثة الفرد ذكا ً عاليًا عن أبويه ،ولكنه يحيا
في بيئة ال تساعده على تنمية هذا الذكا .وقد يرث الفرد عن أسرته” استعدادًا لسصابة بمرا
نفسي أو عقلي“ ،ولكن البيئة السوية تخمده وال تظهره
-3العمر الزمني :يختلف األفراد في السمات والقدرات العقلية باختالف أعمارهم ،وتبدأ الصفات
العقلية كالذكا كعامل عام في الصغر ثم يتفرع إلى عوامل أما في سمات الشخصية فيبدأ بعده
سمات وعوامل وينتهي بعامل عامل أو أنماة للشخصية مع التقدم في العمر.
-4النوع :تتأثر الفروق الفردية بالنوع (ذكور -إناث) وهناك فروق جسمية واضحة بين الجنسين
وفروقا في الخصةةائص االنفعالية والعقلية وترجع الفروق بينهم إلى عوامل بيولوجية وأخري
اجتمةاعيةة وتزداد هةذه الفروق حسةةةةب التنميط الجنسةةةةي في كةل مجتمع والةذي يتم من خالل
التنشئة االجتماعية وثقافة المجتمع.
Page 30 of 68
-2تسةةاعد في توجيه الطالب توجيها تعليميا مناسةةبا واختيار التخصةةص األكاديمي الذي يناسةةب
مستوي قدراتهم.
-3تساعده في تفريد المناهج بما يتناسب والقدرات المتباينة للطالب.
-4تسةاعده في تقديم الكثير كم البرامج واألنشةطة اإلضةافية والتي تتال م مع المسةتويات المتباينة
في قدرات التالميذ.
-5تسةةةاعد المعلم في أن يراعي الحاجات المختلفة للتالميذ والتعامل بشةةةكل علمي مع السةةةلوك
الصفي المتباين.
وحتى يسييييتطيع المعلم التعياميل بشييييكيل علمي ودقيق مع الفروق الفرديية علييه إتبياع الجوانيب
التالية:
-1إجرا مراجعة سريعة قبل الدخول في موضوع الدرس لجذب انتباه كل الطالب.
-2تقديم مجموعة أمثلة متدرجة من السةهل إلي الصةعب لتناسةب مختلف القدرات العقلية للطالب
في الصف الدراسي.
-3تنويع استخدام المواد والوسائل التدريسية واستثمار أكبر قدر ممكن من حواس الطلبة.
-4تقسيم الطالب إلى مجموعات صغيرة وتعزيز التعلم التعاوني.
-5تقديم أنشطة تدريبية عديدة ومختلفة لتتناسب مع التالميذ الذين يحتاجون جرعات إضافية.
-6االهتمام بتفعيل ممارسة األنشطة مثل عمل اللوحات والمجالت واإلذاعة المدرسية.
Page 31 of 68
الموضوع :5نظريات التعلم 2022-10-17
أوالً :نظريات التعلم السلوكية :تشمل النظريات السلوكية فئتين من النظريات هما:
.1الفئة األولى :النظريات االرتباةية االشراةية االقترانية وتضم نظريات بافلوف وواةسون
وجثري ،حيث تؤكد هذه النظريات على أن التعلم هو بمثابة تشكيل ارتباةات بين مثيرات بيئية
واستجابات معينة
.2الفئة الثانية :النظريات الوظيفية أو الوسيلية وتضم نظريات ثورندايك (التعلم بالمحاولة
والخطأ) وسكينر (االشتراة االجرائي التعلم اإلجرائي) ،إذ تؤكد على الوظائف التي يؤديها
السلوك مع االهتمام بعمليات االرتباة التي تتشكل بين المثيرات والسلوك والنواتج المترتبة
على عملية التعلم.
** ويعد «جون واةسون» من علما النفس االمريكيين السلوكيون الذين ساهموا مساهمة كبرى
في ظهور المدرسة السلوكية ،وكان ألبحاث بافلوف وثورندايك وسكينر وهيل وجثري دور
كبير في بلورة المبادئ والمفاهيم والنماذي لهذه المدرسة.
ثانياً :نظريات التعلم المعرفية :وتضم النظرية الجشطالتية(كلمة امانية تعني الكل) ونظرية النمو
المعرفي لةة بياجيه ونموذي معالجة المعلومات والنظرية الغرضية لتولمان .حيث تهتم بالعمليات
Page 32 of 68
التي تحدث داخل الفرد مثل التفكير والتخطيط واتخاذ القرارات أكثر من االهتمام بالمظاهر
الخارجية للسلوك.
مثير
بطبيعتها
مثيرات غير شرةية غير اقترانية
مثير محايد
اقتران ارتباة اشراة
فك االقتران يكون من خالل تقليل الحساسية التدريجي يتم اقران االسترخا مع االختبار
Page 33 of 68
❑ في الخطوة التالية قدم صوت الجرس (مثير محايد :ليس له تأثير في سلوك الكلب) ثم اتبعه
بالطعام (مثير ةبيعي :أي بطبيعته يحدث السلوك لدى الكلب ،اذ ال يحتاي الكلب ليتعلم كيف
يستجيب اليه).
❑ وكانت االستجابة من قبل الكلب هي سيالن اللعاب وكانت للطعام (المثير الطبيعي وهي
استجابة ةبيعية غير متعلمة).
❑ كرر بافلوف عملية تقديم الجرس (مثير محايد) متبوعا بالطعام (مثير ةبيعي "مثير غير
شرةي" ) لعدد من المرات األمر الذي أدى بالنهاية الى أن أصبح الكلب يستجيب لمجرد
سماع الجرس كنتيجة لتكرار االقتران بينهما.
وبمعني آخر أي تعلم الكلب أن يستجيب لذلك المثير بنفس االستجابة التي يؤديها للمثير الطبيعي،
ومن هنا أصبح:
❑ صوت الجرس مثيرا شرةيا ً
❑ واستجابة سيالن اللعاب التي يحدثها تسمى باالستجابة الشرةية،
وهذا يشير الى أن المثير المحايد (صوت الجرس) اكتسب صفة المثير الطبيعي (الطعام) بحيث
أصبح قادر على احداث االستجابة التي يحدثها المثير الطبيعي.
Page 34 of 68
والحيوانات المشابهة له ،حيث تم اقران االرنب االبي من االرنب ذو الفرا االبي
بصوت مدوي مرتفع ،االمر الذي ادى الى تشكل سلوك الخوف لدى الطفل من االرنب.
المثير الطبيعي (غير الشرطي) :وهو أي حدث يمكن أن يحدث استجابة لدى الكائن الحي بطريقة
ال ارادية (فالطعام يؤدي الى سيالن اللعاب عند الحيوان وقد يثير الشهية عند االنسان والضو
الشديد قد يؤدي الى اغالق العين ...وغيرها من المثيرات االخرى التي تستجر سلوكا ال اراديا لدى
االفراد بصورة ةبيعية)
االستجابة الطبيعية (غير الشرطية) :وهي االستجابة الطبيعية الالإرادية التي يؤديها الكائن الحي
حيال المثيرات الطبيعية التي ال تحتاي إلى تعلم.
المثير المحايد :وهو المثير الذي ليس له تأثير في سلوك الفرد ولكن يمكن أن يطور الفرد حياله
سلوكا وفقا لمبدأ االشراة.
المثير الشرطي :وهو الحدث الذي يكون محايدا ً ويصبح قادرا على اظهار االستجابة الشرةية
نتيجة القترانه بالمثير الطبيعي بحيث يكتسب صفته
االستجابة الشرطية :وهي االستجابة أو الفعل المنعكس الطبيعي التي يتعلم الكائن الحي أدائه للمثير
الشرةي نتيجة القترانه بمثيراتها الطبيعية التي تحدثها.
قوانين االشراط:
قانون االقتران :ويتمثل في المزاوجة أو اقتران بين مثيرين أحدهما محايد واآلخر ةبيعي بحيث
يكتسب المثير المحايد صفة المثير الطبيعي ويصبح مثيرا شرةيا لدى الكائن الحي وفقا لهذا
االقتران.
** وتعتمد قوة االرتباط التي تتشكل بين المثير الشرطي وغير الشرطي على عوامل هي:
Page 35 of 68
❑ تسلسل تقديم المثيرات :اذ يجب ان يسبق المثير المحايد المثير الطبيعي حتى يتسنى تشكيل
السلوك حياله .فالرابطة بينهما ال تتم اذا تم تقديم المثير الطبيعي اوال الن االستجابة بطبيعة
الحال ستكون له وليس للمثير الشرةي ،بمعنى أن المثير الشرةي ال يكتسب صفة المثير
الطبيعي.
❑ الفاصل الزمني بين تقديم المثير الشرطي والمثير الطبيعي غير الشرطي :يجب أن يتبع
المثير الطبيعي المثير الشرةي مباشرة ،اذ ان تشكيل االرتباة بينهما يتوقف على الفاصل
الزمني بين تتابعهما :فوجود فاصل زمني ةويل بينهما قد ال يؤدي الى حدوث االشراة .وقد
االرتباةات بين مثيرات اشارت العديد من الدراسات إن الفترة الزمنية المثلى لتشكيل بع
معينة هي نصف ثانية أو ال تتجاوز الثانيتين.
❑ شدة أو قوة المثير :يعتمد االشراة بين المثير الشرةي والمثير غير الشرةي على قوة وشدة
المثير غير الشرةي ،اذ يجب ان يكون المثير غير الشرةي على درجة معينة من الشدة
تسمى العتبة وهي الحد االدنى لذلك المثير والذي يمكن أن يؤدي الى حدوث االستجابة.
❑ تكرار االقتران :يتقوى االرتباة بين المثير الشرةي والمثير غير الشرةي تبعا ً لعدد مرات
االقتران بينهما ،فكلما زاد عدد مرات اقترانهما ،كانت االستجابة الشرةية للمثير الشرةي
أكثر قوة.
قانون االنطفاء أو المحو :يتضمن تالشي ظهور االستجابة الشرةية المتعلمة للمثير الشرةي.
ويحدث هذا المحو كنتيجة لوجود المثير الشرةي لعدد من المرات وحده دون أن يتبع بالمثير غير
الشرةي .فقد الحل بافلوف أن الكلب يتوقف عن أدا االستجابة الشرةية (سيالن اللعاب) لصوت
الجرس نتيجة لتقديمه لمرات متتالية دون أن يتبع بالطعام.
قانون االسترجاع التلقائي :يتضمن عودة ظهور االستجابة الشرةية للمثير الشرةي بعد مرور
فترة من الزمن ،فاالستجابة التي تم تشكيلها للمثير الشرةي وانطفأت بسبب عدم اتباع المثير
الشرةي بالمثير الطبيعي ،تعود للظهور مرة أخرى عند تقديم ذلك المثير دون أن يتبع بالمثير
الطبيعي ،ولقد الحل بافلوف أن الكلب عاد لالستجابة لصوت الجرس بعد التوقف عن االستجابة
لفترة من الزمن بالرغم من عدم اقترانه بالطعام.
قانون الكف :يشير الى وجود مثير آخر يستجيب اليه الفرد اثنا عملية االشراة بحيث يمنع ظهور
االستجابة الشرةية للمثير الشرةي.
Page 36 of 68
قانون التعميم :يعرف التعميم على انه إعطا استجابة واحدة لمجموعة مثيرات متشابهة ولكن غير
متطابقة أو متماثلة .فعلى سبيل المثال الطفل الذي تعرا لعضة كلب قد يعمم استجابة الخوف من
جميع الكالب األخرى .ففي تجربة بافلوف كان لعاب الكلب يسيل عند سماع أي صوت جرس
بصرف النظر عن درجة شدته.
قانون التمييز :يمثل التمييز االستجابة بطرق مختلفة لمجموعة المثيرات المتشابهة وغير
المتطابقة ،فمن خالل التفاعل يبدأ الفرد بالتمييز بين المثيرات وتأخذ االستجابة الطابع االنتقائي،
بحيث يستجيب فقط للمثيرات المعززة ويكف االستجابة لتلك غير المعززة ،ويلعب التعزيز
التفاضلي دورا ً في ذلك.
ففي تجربة بافلوف تعلم الكلب التمييز بين المثير الشرةي الذي يتبع بالطعام وتلك المثيرات
التي لم تتبع بالطعام (التعزيز) بحيث قصر استجابته فقط للمثير الشرةي (صوت الجرس من ايقاع
معين) والذي كان يتبع بالطعام .وبهذا فقد تعلم التمييز بين المثيرات المختلفة واالستجابة اليها بطرق
مختلفة.
Page 37 of 68
الموضوع :6نظرية المحاولة والخطأ (ادوارد ثورندايك)
❑ نظرية ثورندايك هي أحد أنوع نظريات التعلم الوظيفية أو الوسيلية.
❑ يعد ثورندايك من علما النفس الذين اهتموا بالممارسات التربوية.
❑ يتخذ ثورندايك موقفا مختلفا في تفسير عملية التعلم وتشكيل االرتباة بين المثيرات
واالستجابات
❑ يؤكد ثورندايك على أهمية التعلم من خالل المحاولة والخطأ أو التعلم باالختيار والربط.
الحيوانات ❑ لقد توصل ثورندايك اعتمادا ً على نتائج العديد من التجارب التي أجراها على بع
كالدجاي والقردة والقطط إلى عدد من المبادئ التي تحكم عملية التعلم.
❑ ومن أشهر تجاربه أن وضع قط جائع في صندوق يمكن فتحه من خالل الضغط على رافعة،
ووضع خارجه قطعة سمك ،بحيث يشكل الصندوق وضعا مثيرا يقتضي من القط التعامل معه
للتخلص منه والخروي لتناول السمكة.
❑ ولقد قام القط بعدد من المحاوالت العشوائية كالقفز والموا والتسلق والخربشة داخل الصندوق
في محاولة منه للتخلص من هذا الوضع وكانت من إحدى حركاته العشوائية هي الضغط على
الرافعة األمر الذي أدى الى فتح الصندوق والخروي وأكل السمكة..
❑ وضع ثورندايك القط مرة أخرى في الصندوق والحل أن القط عاود استخدام الحركات
العشوائية ولكن في هذه المرة احتاي الى زمن أقل لفتح الصندوق.
❑ مع تكرار التجربة الحل ثورندايك أن الزمن الذي يستغرقه القط في فتح الصندوق أخذ يتناقص
على نحو تدريجي
❑ بعد ذلك أصبح القط بمجرد وضعه بالصندوق يقوم مباشرة بالضغط على الرافعة.
والخالصة :أن القط تعلم االستجابة الصحيحة لهذا الوضع المثيري من خالل المحاوالت التي قام
بها ،حيث تخلى عن االستجابات الخاةئة واحتفل فقط باالستجابة الصحيحة.
Page 38 of 68
مثال :عندما يواجه الفرد مواقف مثيرة معينة يتطلب منه االستجابة لها ،فإنه يلجأ إلى محاوالت
سلوكية معينة ،وبالتالي فإنه يحتفل باالستجابات المناسبة ويتخلى عن االستجابات غير المناسبة.
❑ وهكذا فإن الرابطة بين الوضع المثيري (المثير) واالستجابة تقوى.
❑ ثم يتكرر استخدام تلك االستجابة عندما يواجه ذلك الوضع مستقبالً أو أية أوضاع أخرى
مشابهة.
والخالصة :إن التعلم عند ثورندايك يقوم على مبدأ الوصول إلى االستجابة الصحيحة المناسبة
للمثير وفقا ً للمحاوالت التي يقوم بها الفرد ،األمر الذي يؤدي إلى تقوية الرابطة بين هذا الوضع
المثير وتلك االستجابة.
وفي التجربة:
❑ لقد كانت نتائج الضغط على الرافعة (السلوك المتعلم) هي الخروي والحصول على الطعام،
األمر الذي جعل القط يحافل على هذه االستجابة واستخدامها في األوضاع المشابهة.
من ذلك فان القط قد يتخلى عن هذه االستجابة فيما لوكان الضغط عن الرافعة ❑ على النقي
يتبع بصدمة كهربائية.
مالحظة :بالرغم من أن ثورندايك لم يستخدم مفردات مثل التعزيز أو العقاب فانه يمكن النظر إلى:
➢ حالة الرضا على أنها التعزيز.
➢ حالة الضيق على أنها العقاب.
Page 39 of 68
وقد وجد ثورندايك أن التعزيز أكثر فعالية في السلوك من العقاب.
يشير مفهوم االستعداد عند ثورندايك إلى« :الحالة المزاجية التي يكون عليها الفرد عند مواجهة
الوضع المثيري»
فقد استخدم حالة الوصالت العصبية للداللة على هذه الحالة ،ويرى أن هناك ثالثة أوضاع لقانون
االستعداد تتمثل في:
❑ اذا كانت الوحدة العصبية لدى الفرد على استعداد ألدا سلوك ووجد ما يتيح أو يسهل ظهوره
فان ذلك يؤدي إلى الشعور باالرتياح أو الرضى.
❑ اذا كانت الوحدة العصبية لدى الفرد على استعداد ألدا سلوك ووجد ما يعيقه فان ذلك يؤدي
الى االحباة وعدم الرضا أو االرتياح.
❑ اذا لم تكن الوحدة العصبية لدى الفرد مستعدة ألدا سلوك ما وأجبر على أدائه فان ذلك يؤدي
الى الشعور بالضيق وعدم االرتياح.
وأكد ثورندايك على ضرورة وجود تغذية راجعة للسلوك أثناء عملية التدريس أو الممارسة
يمكن لهذا النموذي أن يستخدم بفعالية في تطوير سلوكيات األفراد في مجاالت متعددة كالعسكرية
والتربوية والمهنية والحرفية وغيرها ويتمثل ذلك في:
❑ التدريب المهني والحرفي والعسكري مع ضرورة توفير التغذية الراجعة اإلعالمية في أثنا
وبعد عملية التدريب.
❑ تنمية المهارات الحركية والعادات االجتماعية واألعمال الفنية كالتمثيل والرقص وأعمال
المسرح من خالل الممارسة.
Page 40 of 68
❑ تنمية المهارات األكاديمية من خالل التعلم من خالل العمل أو الممارسة الفعلية وربط خبرات
التعليم بالحياة العملية ،ومن خالل التعلم باالكتشاف من خالل توفير مصادر التعلم وتوجيه
الطالب إليها بحيث يصلوا إلى المعلومات بأنفسهم.
❑ تصنف النظرية االجرائية ضمن النظريات السلوكية الوظيفية التي تؤكد على أن السلوك نشاة
موجه يقوم به الفرد في ظل إجرا ات أو شروة بيئية معينة لتحقيق هدف أو وظيفة معينة.
❑ وبمعني آخر أن السلوك الذي يصدر عن الفرد هو بمثابة استجابات موجهة لتساعده على
التكيف مع الشروة والظروف البيئية.
❑ وتولي هذه النظرية أهمية كبرى لدور المثيرات البيئية في السلوك وتقلل من شأن العوامل
الفطرية أو الوراثية في عملية التعلم واكتساب السلوك.
❑ وترى تلك النظرية أن معظم السلوك االنساني مكتسب كاستجابة للمثيرات المتعددة التي يتفاعل
معها الفرد ةيلة حياته.
لقد ميز سكنر بين نوعين من السلوك طبقا ً لنوع المثير الذي يحدثه:
مثال :1يعد الطعام مثيرا ةبيعيا يسبب سيالن اللعاب كاستجابة تلقائية له ،ان مثل هذه االستجابة
يمكن إحداثها لمثير اخر محايد من خالل مبدأ االشراة كصوت الجرس أو الضو األصفر أو أي
مثير اخر.
مثال :2قد يطور األةفال الخوف من الطبيب القترانه بالحقنة التي تسبب لهم األلم.
Page 41 of 68
❑ يشير هذا النوع من السلوك الى االستجابات اإلرادية التي تصدر عن الفرد حيال المواقف
المثيرية المتعددة بحيث يتوقف تكرار هذه االستجابات أو عدم تكرارها على النتائج المترتبة
عليها.
❑ يؤكد سكنر على دور الخبرة السابقة بنتائج السلوك (يليه تعزيز أو عقاب) ،وبهذا المنطلق
فإن تكرار أو عدم تكرار الفرد لسلوك ما يعتمد على خبراته السابقة بنتائج هذا السلوك.
مثال:
➢ في إحدى تجارب سكنر الشهيرة على الحمام وجد أن الحمامة تعلمت استجابة النقر على
القرص وكررت هذه االستجابة ،ألن مثل هذه االستجابة ترتب عليها الحصول على الحبوب،
وهو بمثابة التعزيز لهذه االستجابة.
➢ كانت الحمامة تكرر النقر على القرص في كل مرة توضع في الصندوق ،ويشير هذا األمر
إلى دور الخبرة السابقة في االحتفاظ بنتائج هذا السلوك.
➢ واضطرت الحمامة التخلي عن هذه االستجابة عندما اتبعت لعدد من المرات بصدمة
كهربائية.
توابع السلوك :يتوقف تكرار السلوك أو عدمه على النواتج البعدية المترتبة عليه ،وتقع هذه النواتج
في فئتين:
فئة النواتج التعزيزية :التي تعمل على تقوية السلوك
فئة النواتج العقابية :التي تعمل على إضعاف احتمالية ظهور السلوك.
التعزيز :يعرف بأنه «الحادثة التي تتبع سلوكا ً ما ،بحيث يعمل على تقوية احتمالية تكراره في
مرات الحقة»
ويمكن اعتبار التعزيز بأنه :نوع من أنواع المكافآت ذات الطابع النفسي والتي ربما تكون داخلية
توتر أو اشباع حاجة لدى الفرد .ربما تمثل هدفا ذا أو خارجية المنشأ ،بحيث تعمل على خف
معنى وقيمة للفرد.
مثال :فالشخص الذي يطالع الكتب بشكل متكرر ربما يمثل سلوكه هذا وسيلة إلشباع حاجة وهي
حب المعرفة أو ألن المعرفة تحقق له المتعة والسرور.
أنواع التعزيز:
Page 42 of 68
-1التعزيز االيجابي :يعرف على أنه «شي سار يتبع سلوكا مرغوبا فيه ،بحيث يعمل على تقوية
احتمالية تكرار ظهوره الحقا ».
مثال :تقديم المكافآت المادية أو المعنوية للطالب عندما يسلك بطريقة مهذبة داخل الصف
-2التعزيز السلبي :يعرف على أنه «عملية إزالة أو سحب شي غير سار نتيجة لقيام الفرد بسلوك
مرغوب فيه بهدف الحفاظ على هذا السلوك وتقويته».
عقوبة السجن عن مثال :إعفا الطالب من الرسوم الجامعية نظرا لتفوقه األكاديمي أو تخفي
السجين نظرا لتحسن سلوكه داخل السجن.
أشكال التعزيز
-1التعزيز المستمر :يستخدم عندما يكون الهدف هو تشكيل سلوك جديد لدى األفراد
❑ حيث يتم من خالل مبدأ التقريب المتتابع ويتمثل في اعطا التعزيز في كل مرة يظهر فيها
السلوك المنوي تشكيله لدى األفراد.
مثال :قد يعزز المعلم الطالب في كل مرة يشارك فيها أو يجيب على سؤال بشكل صحيح أو يقوم
بتهجئة الكلمات بالشكل الصحيح.
-2التعزيز المتقطع :يستخدم للحفاظ على ديمومة السلوك الذي تم تشكيله لدى األفراد.
❑ فاستخدام التعزيز المستمر ربما يؤدي إلى نتائج سلبية كأن يفقد التعزيز قيمته أو ربما يصبح
الفرد كاآللة ال يستجيب إال بوجود التعزيز ،حيث التوقف عن تقديم التعزيز ولو لمرة واحدة
ربما يؤدي بالفرد إلى التوقف عن أدا ذلك السلوك
❑ يتم اللجو الى التعزيز المتقطع للحفاظ على ديمومة السلوك لدى األفراد ،بحيث يتم تعزيز هذا
السلوك في مرات والتوقف عن تعزيزه في مرات أخرى وفقا لجدول يعد خصيصا ً لهذا الغرا
وقد اقترح سكنر جدولين للتعزيز المتقطع وذلك على النحو التالي:
-1جدول تعزيز الفترة :يتم تقديم التعزيز وفقا لفاصل زمني قد يكون ثابتا أو متغيرا بصرف النظر
عن عدد االستجابات
-2جدول تعزيز النسبة :يتم تقديم التعزيز في هذه الجداول وفقا لعدد االستجابات التي يؤديها الفرد
بحيث يتم تقديمه بعد عدد ثابت أو غير ثابت من االستجابات بصرف النظر عن الفاصل الزمني
بين مرات تقديم التعزيز.
Page 43 of 68
العيقيياب :يعرف بأنه” إجرا أو حدث غير سار يتبع سلوكا ما بحيث يعمل على إضعاف احتمالية
حدوثه أو تكراره“
ويمكن أن يأخذ العقاب أحد األشكال التالية( :العقاب اإليجابي ،العقاب السلبي)
-1العقاب االيجابي :ويتمثل في أن يتبع السلوك غير المرغوب فيه بإجرا غير سار بهدف إضعاف
احتمالية تكرار مثل هذا السلوك ويعرف هذا اإلجرا باسم عقاب التقديم .مثال :تأنيب الطالب
لمخالفته تعليمات المدرسة.
-2العقاب السلبي :ويسمى بعقاب اإلزالة إذ يتم من خالله إزالة معزز أو شي سار مرغوب فيه
كنتيجة لقيام الفرد بسلوك غير مرغوب فيه بهدف تقليل احتمالية ظهور هذا السلوك أو التوقف عن
القيام به .مثال :حرمان الطفل من ممارسة لعبة القدم لضربه أخيه.
أشكال العقاب:
.1االقصاء :وتعني إبعاد الفرد عن المعززات بوضعه في مكان خال من المعززات لفترة من
الزمن إلزالة السلوك غير المرغوب فيه ،مثل :كرسي العقاب للطفل.
المعززات نتيجة الرتكابه مخالفة .2تكلفة االستجابة :يتمثل هذا االجرا في فقدان الفرد لبع
الوقت من الفسحة. ما أو سلوك غير مرغوب فيه ،مثل :خسران بع
.3التأنيب :يعني توجيه اللوم والعتاب والتأنيب للفرد لقيامه بمخالفة او سلوك غير مرغوب.
Page 44 of 68
.4الممارسة السلبية :ويتمثل في إصرار الفرد على ممارسة السلوك المراد إزالته أو الحد منه
إلى أن يصل إلى مرحلة التعب من جرا هذا السلوك ،األمر الذي يؤدي إلى الملل واالشباع
والتخلي عن هذا السلوك.
.5االهمال أو التجاهل :ويعني تجاهل السلوك غير المرغوب فيه وإظهار عدم االهتمام به للعمل
على الحد منه وتعزيز السلوك البديل بالمقابل.
➢ تجنب استخدام العقاب اإليجابي قدر اإلمكان ،ألن اإلفراة في استخدامه ربما يؤدي إلى ردود
فعل عدوانية أو مشاكل انفعالية كاالنسحاب والخجل واالنطوا والشعور بالدونية أو مشاكل
في النطق كالتأتأة .وبهذا يفضل استخدامه ضمن شروة معينة بحيث يكون متناسبا ً وحجم
السلوك.
➢ يفضل استخدام العقاب السلبي القائم على إجرا ات اإلقصا والحرمان كونه أكثر أثرا في
السلوك من العقاب االيجابي.
➢ يجب تنفيذ العقاب بعد السلوك مباشرة ألن تأجيل تنفيذه ال يحقق النتائج المرجوة منه ،ويجب
أن يكون العقاب للسلوك وليس للفرد ذاته ،بحيث يتم إعالم الفرد بالسلوك الخاةئ والسلوك
البديل له.
➢ يجب أن ال يتبع العقاب بمعزز حتى ال يصبح السلوك الذي عوقب عليه الفرد وسيلة لتحقيق
غاية وهي التعزيز.
➢ يجب أن يكون العقاب مؤثرا لدرجة ما بحيث يحدث أثرا في سلوك الفرد.
➢ يجب التنويع في أشكال وأساليب التعزيز وضرورة اختيار المعززات المناسبة لسفراد مع
ضرورة تقديمه بعد السلوك مباشرة وعدم تأجيله حتى ال يفقد قيمته.
➢ عدم االفراة في استخدام المعززات الن االفراة فيها قد يفقدها قيمتها.
➢ المزي بين إجرا ات العقاب والتعزيز ألن االعتماد على اجرا ات التعزيز او اجرا ات العقاب
لوحدها في ضبط السلوك وتوجهه ربما ال يؤدي الى النتائج المرجوة.
التشكيل :يعني عملية إكساب األفراد أنماة سلوكية ومهارات جديدة لم تكن لديهم باألصل.
يتم ذلك من خالل عملية التقريب المتتابع
Page 45 of 68
✓ إذا يتم تجزئة السلوك أو المهارة المراد تشكيلها إلى أجزا صغيرة متسلسلة في مجموعها
تؤدي إلى ذلك السلوك.
✓ ويتم استخدام اجرا ات التعزيز المستمر في كل مرة يؤدي فيها الفرد هذه األجزا بشكل
صحيح ،ثم يتم االنتقال إلى الجز الذي يلي السلوك حيث يتم تعزيزه وهكذا.
مثال :في تنمية مهارة القرا ة لدى الطالب ،ربما يقوم المعلم بتعزيز الطالب في كل مرة يميز فيها
بين الحروف أو يتهجى الكلمات أو يلفظها بشكل صحيح إلى أن يتم اكتسابه لمهارة القرا ة.
تعديل السلوك :يستند هذا االجرا إلى استخدام إجرا ات التعزيز والعقاب المختلفة للتأثير في سلوك
االفراد من أجل تغييرها أو تعديلها نحو األفضل .ويتطلب هذا االجرا تحديد السلوك المرغوب
تعديله لدى األفراد والظروف والشروة التي تسبقه والنواتج المترتبة عليه بحيث يلجأ المعالج إلى
تغيير الشروة التي تسبق السلوك أو نواتجه أو كالهما من خالل برنامج عالجي يعد خصيصا لهذا
الغرا.
تحفيز األفراد واثارة الدافعية لديهم :يمكن استخدام اجرا ات التعزيز المتعددة كالثنا والمديح
وتقديم المكافآت المعنوية والرمزية والمادية المختلفة لتشجيع السلوك وتحفيزه لدى األفراد.
التعليم المبرمج :يتضمن التعليم المبرمج تجزئة المادة الدراسية إلى وحدات جزئية مرتبة على نحو
متسلسل ،بحيث يتم تعلمها من قبل المتعلم بالتدريج أي خطوة خطوة ،ويتبع تعلم كل خطوة تغذية
راجعة لسدا .
❑ ال يتم االنتقال الى الخطوة التالية ما لم يتم تعلم أو اتقان الخطوة السابقة.
❑ يعد التعليم المبرمج أحد أشكال التعلم الذاتي حيث ال يتطلب وجود المعلم.
ووفقا ً لهذا النوع من التعلم ،ربما يتم إعداد المادة من خالل استخدام كتب خاصة أو الحاسوب.
Page 46 of 68
الموضوع :8نظرية التعلم االجتماعي (البرت باندورا)
ميز باندورا بين التعلم واألداء :إذ يرى أن األدا أو السلوك الخارجي ليس من الضروري أن
يعكس التعلم الحقيقي لدى األفراد ،ففي كثير من الحاالت يتعلم األفراد الكثير من األنماة السلوكية
والخبرات ،اال أن مثل هذه الخبرات ال تظهر بسلوكياتهم بشكل مناسب ألسباب داخلية خاصة بهم
ويؤكد باندورا على وجود ثالثة مبادئ أساسية متداخلة تحكم عملية التعلم:
-1العمليات اإلبدالية:
❑ يشير هذا المبدأ بأن اإلنسان كائن اجتماعي يعيش ضمن جماعات يتفاعل معها ويؤثر ويتأثر
بها ،بحيث يكتسب الكثير من الخبرات وأنماة السلوك (الممارسات) على نحو بديلي من
خالل مالحظة سلوك اآلخرين والنتائج المترتبة عليه.
❑ يطلق على ذلك اسم التعلم من خالل المحاكاة أو النمذجة.
❑ وهذه المالحظة قد تثير لدى الفرد الدافعية لتعلم مثل هذا السلوك
االشيا دون أن يكون له فيها أي خبرة أو تجربة مباشرة مثال( :يتعلم الفرد سلوك الخوف من بع
وإنما يكتسبها من خالل مالحظة سلوك االخرين).
-2العمليات المعرفية :يشير هذا المبدأ إلى دور العمليات الداخلية التي تتوسط بين المثير
واالستجابة.
Page 47 of 68
مثل :التوقع واالعتقاد كاالستدالل والتمثيل الرمزي (أي تمثل األنماة السلوكية المالحظة بطريقة
ما إلعادة إنتاجها سلوكيا ً مرة أخري فيما بعد).
(فاإلنسان إرادي ال يستجيب على نحو آلي إلى المواقف والمثيرات التي يواجهها ،وانما يقوم
بمعالجة هذه المعلومات وتفسيرها وإعطائها المعاني الخاصة والتي في ضوئها يتحدد سلوك الفرد
نحو المثيرات المختلفة).
-3عمليات التنظيم الذاتي :يشير هذا المبدأ إلى أن األفراد قادرون على تنظيم سلوكهم في ضو
النتائج التي يتوقعونها عند القيام بمثل هذا السلوك.
(فاألفراد قادرون على إعادة تنظيم السلوك وتنويعه وفقا للتوقعات والنتائج التي يحددونها).
❑ للخبرات البديلة بتوابع السلوك المترتبة على سلوك اآلخرين أو النماذي دورا ً بارزا في عملية
التعلم ،فتوابع السلوك ربما تكون تعزيزية أو عقابية وهي ما يطلق باندورا عليها اسم التعزيز
أو العقاب البديل.
** دلت إحدى التجارب الشهيرة التي أجراها باندورا على دور التعزيز والعقاب البديل في التعلم
ومحاكاة سلوك اآلخرين( :في هذه التجربة :استخدم ثالث مجموعات من األفراد وقد شاهدت فيلما
يعرا نماذي تقوم بسلوك عدواني لفظي وجسدي حيال دمية :المجموعة األولى شاهدت هذا
النموذي وقد عوقب النموذي بشدة على تصرفه العدواني ،المجموعة الثانية فقد شاهدت نموذجا
عزز على هذا السلوك ،المجموعة الثالثة شاهدت نموذجا لم يعزز ولم يعاقب على هذا السلوك.
وعندما عرضت هذه المجموعات الثالث الى نفس الموقف أظهرت النتائج اآلتي:
❖ المجموعة الثانية والتي شاهدت النموذي الذي تم تعزيزه على السلوك العدواني ميال أكبر
لتقليد السلوك العدواني من المجموعتين األولى والثالثة.
❖ وقد كانت المجموعة االولى أقل ميال لتقليد السلوك العدواني الذي شاهدته بسبب خبرة العقاب.
❖ كما أن الفروق في ممارسة السلوك العدواني بين المجموعات الثالث لم تظهر ،عندما تم
تحفيزها جميعا على القيام بمثل ذلك السلوك العدواني.
❖ وقد يحدث التعلم بالمالحظة حتى ولو لم يتلقى النموذي أي تعزيز أو عقاب على سلوكه.
الحاالت يتم تقليد سلوكيات اآلخرين بالرغم من عدم تعزيزها أو عقابها ❖ ففي بع
Page 48 of 68
ويتمثل ذلك في تعلم المهارات وبعض أنماط السلوك لعدة أسباب:
❑ يتوقع الفرد أن في تعلمها قد يحقق تعزيزا معينا
❑ قد تعد هذه السلوكيات ذات قيمة وأهمية بالنسبة له.
العادات االجتماعية والمهارات الفنية األخرى كقيادة السيارة مثال :تعلم المهارات الرياضية وبع
والعزف وغيرها.
نواتج التعلم بالمالحظة :يقترح باندورا أن مالحظة سلوك اآلخرين قد ينتج عنها ثالث أنواع من
التعلم هي:
-1تعلم سلوك جديد :يتمثل في تعلم سلوك أو مهارة جديدة ليست في حصيلة الفرد السلوكية (قد
العادات أو الحركات من خالل مالحظة سلوكيات والده كالمشي والتحدث يتعلم الطفل بع
والتعامل مع األشيا ).
-2كف أو تحرير سلوك :يتمثل في مالحظة سلوك اآلخرين والنواتج المترتبة عليه قد تعمل على
كف أو تحرير سلوك متعلم لدى األفراد.
أمثلة:
➢ عقاب الطالب أمام اآلخرين لقيامه بسلوك الغش قد يشكل رادعا للطلبة اآلخرين بعدم القيام
بمثل هذا السلوك
➢ كما أن مكافئة الطالب ألدائه األكاديمي المتميز في االمتحانات ربما يشكل دافعا للطلبة االخرين
في تعلم هذا السلوك وتقليده
-3تسهيل ظهور سلوك :إن مالحظة األفراد لسلوكيات اآلخرين ربما تؤدي الى تسهيل ظهور مثل
هذه السلوكيات المتعلمة لديهم اال انهم ال يستخدمونها بسبب النسيان او عدم الحاجة لها ،بحيث
يتكرر استخدام مثل هذه السلوكيات الحقا في المواقف المشابهة
مثال :فالطفل الذي تعلم مص اصبعه سابقا وتوقف عن هذه العادة ،ربما يعود اليها مجددا عند
رؤيته نماذي تمارس مثل هذه العادة.
Page 49 of 68
❑ التفاعل غير المباشر من خالل وسائل اإلعالم المختلفة وال سيما التلفزيون والسينما
والراديو.
❑ قرا ة القصص والروايات سوا القصص الدينية او األدبية.
❑ الشخصيات التاريخية واالسطورية.
متطلبات التعلم االجتماعي« :يتطلب وجود نماذي يتفاعل معها الفرد بشكل مباشر او غير مباشر».
أوالً :االنتباه :هناك الكثير من الحاالت ال يحدث فيها التعلم بالمالحظة والتقليد بسبب عدم توجيه
االنتباه وتركيز االهتمام للسلوك الذي يعرضه اآلخرون.
ثانياً :االحتفاظ :يتطلب التعلم االجتماعي توفر قدرات معرفية معينة عند األفراد كقدرة التخزين
في الذاكرة والتذكر واالستدعا .وهذا يتطلب من االفراد القدرة على تمثل السلوكيات التي
يالحظونها على نحو لفظي او صوري او حركي ،اضافة الى القدرة على تذكرها واستدعائها عند
الحاجة.
ثالثاً :االنتاج :يتطلب توفر قدرات لفظية وحركية لدى األفراد كي يتسنى لهم أدا السلوك الذي تم
تعلمه من خالل المالحظة ،ففي كثير من االحيان قد يحدث التعلم من خالل المالحظة ولكن ال
يظهر هذا التعلم في االدا بسبب عدم توافر القدرات اللفظية او الحركية المناسبة.
رابعاً :الدافع :يتوقف ظهور السلوك الذي تم تعلمه من خالل المالحظة على وجود دافع ،ويلعب
التوقع دورا في ذلك ،حيث اذا توقع الفرد ان محاكاته لسلوك ما ربما تتبع بمعزز ،فان ذلك سيزيد
Page 50 of 68
من دافعيته لالنتباه لذلك السلوك والقيام به .كما أن تحفيز األفراد وتشجيعهم على محاكاة السلوك
تساهم في االنتباه لذلك السلوك وتعلمه.
Page 51 of 68
الموضوع :9نظريات التعلم المعرفية
تمثل النظريات المعرفية محاوالت أخرى لتفسير طرق حدوث التعلم ،فهي ترى أن:
❑ التعلم محاولة جادة من االفراد لفهم العالم المحيط بهم من خالل استخدام العمليات المعرفية
كاإلدراك والتفكير المتاحة لديهم.
❑ األفراد نشيطون ومبادرون في البحث عن المعرفة وإعادة ترتيبها وتنظيمها بهدف فهمها
واتخاذ القرارات المناسبة حيالها.
إذ ترى أن مخرجات التعلم المعرفية التي يكتسبها الفرد في موقف ما ،يعد أكثر عناصر عملية
التعلم أهمية ،وال سيما أن هذه المعرفة هي التي توجه التعلم الجديد لديه وتحدد له األنماة
السلوكية المناسبة.
نظرية الجشتالت
❑ ظهرت نظرية الجشطالت في ألمانيا في بداية القرن العشرين احتجاجا على النظريات
الترابطية والبنائية التي ترى أن الظاهرة النفسية السلوكية يمكن فهمها من خالل دراسة
عناصرها المكونة لها.
❑ إن تلك النظريات تؤكد على ضرورة تحليل الظاهرة السلوكية إلى وحدات جزئية صغيرة،
وتقترح أن فهم العناصر الجزئية والعالقات القائمة بينها يسهل الوصول الى فهم أفضل
للظاهرة ككل.
❑ تصنف نظرية الجشتالت ضمن نظريات المدرسة الكلية التي تنطلق من المبدأ القائل «الكل
أكثر من مجموع العناصر» ،وبالتالي فان الظاهرة السلوكية وفقا ً لهذا المبدأ ال يتم فهمها اال
على المستوى الكلي األكثر عمومية وشمولية.
Page 52 of 68
❑ تعد نظرية الجشتالت من أكثر المدارس المعرفية تحديدا ً واكثرها اعتمادا ً على البيانات
التجريبية ،وينصب اهتمامها الرئيسي على سيكولوجية التفكير المتمثلة بعمليات االدراك
والتنظيم المعرفي وحل المشكالت.
-1التركيب أو البنية:
❑ تؤكد نظرية الجشتالت على أن هناك بنية متأصلة خاصة بالكل أو الجشتالت بحيث تميزه عن
غيره وتجعل منه شيئا مميزا ذو معنى أو وظيفة خاصة.
❑ ترى أن األنواع المختلفة من الجشتالت (الكل) تشتمل على قوانين داخلية تحكم عناصرها.
❑ إن أي تغيير أي جز من أجزائها يؤدي إلى تغير البنية أو الوظيفة أو المعنى.
مثال :تمثل المقطوعة الموسيقية مجموعة نغمات متناسقة ومتكاملة وتعكس بنية لها وظيفة معينة،
فاذا تم تغيير إحدى النغمات ،فإن هذه المقطوعة تفقد بنيتها أو وظيفتها.
-2االستبصار:
❑ تعارا نظرية الجشطلت التفسيرات التي قدمتها النظريات السلوكية لعملية التعلم على أنها
مجرد عملية تشكيل ارتباةات جزئية بين مثيرات واستجابات معينة ،بحيث تتجمع هذه
االرتباةات معا لتشكل ارتباةات أكثر تعقيدا.
❑ فهي ترى ان مثل هذه االرتباةات ال يتم تعلمها على شكل تدريجي وانما على نحو مفاجئ
وفقا لعملية االستبصار التي يقوم بها الفرد.
❑ وتتضمن عملية االستبصار إعادة تنظيم الموقف بحيث يستطيع الفرد إدراك العالقات القائمة
في ذلك الموقف واكتشاف بنيته.
❑ وترى أن السلوك أو الحل الذي يمكن اكتسابه من خالل عملية االستبصار في موقف ما ،يمكن
أن يتكرر في ذلك الموقف ،أو المواقف األخرى المشابهة.
وتعد تجارب كوهلر على القردة من أشهر التجارب التي أجريت على عملية االستبصار ،ففي احدى
تجاربه ،وضع قردا ً جائعا ً في قفص وكان معلقا ً في سقفه موزا ً بحيث ال يستطيع القرد تناوله
مباشرة ،وكان في القفص ايضا صندوق وعصا .وقد هدف كوهلر من هذه التجربة تحديد ما اذا
كان القرد قادرا على إدراك العالقة بين العصا والصندوق وقطعة الموز.
Page 53 of 68
الحل كوهلر ان القرد حاول لعدة مرات تناول الموز مباشرة ولكنه فشل في ذلك مما دفعه الى
الجلوس والتأمل في الموقف المشكل ،وكنتيجة لمحاوالته المتعددة التي با ت بالفشل اكتشف القرد
أخيرا ةريقة الحل ،حيث استخدم الصندوق للوقوف عليه والعصا إلسقاة الموز واخذ يكرر مثل
هذا السلوك او الحل في كل مرة يواجه فيها هذا الموقف.
لقد اقترح كوهلر ان القرد توصل الى الحل بشكل فجائي من خالل عملية االستبصار (فقد كان
يجلس بعد كل محاولة ليتأمل الموقف ،األمر الذي مكنه اخيرا من اكتشاف العالقات القائمة بين
عناصره الثالث وهي الموز والصندوق والعصا).
-1مبدأ الشكل والخلفية :تؤكد نظرية الجشطلت أن «األشيا الحسية تكون منظمة على شكل
صورة وخلفية بحيث تشكل كال منتظما يعطي معنى معين أو يؤدي وظيفة ما».
❑ عندما ننظر الى شي ما ،فإننا نالحل جز ا هاما سائدا يبرز أكثر من غيره يعرف بالشكل،
وتسمى األجزا المحيطة به بالخلفية.
❑ ويتم التمييز بين الشكل والخلفية وفقا لعدد من العوامل منها الحجم والموقع والتباين.
❑ ويؤدي كل من الشكل والخلفية معا معنى معين ،ويختلف هذا المعنى في ضو محاوالتنا في
تركيز انتباهنا لجوانب محددة من الموقف
❑ في الغالب ندرك اشكاال على خلفيات بحيث يلجأ الفرد إلى فهم وتفسير هذه األشكال
الحاالت يلجأ الفرد الى فهم الخلفية وتفسيرها. ❑ وفي بع
-2الشكل واألرضية :إن الحروف السودا في الكتاب تبرز على الصفحة البيضا ،والصورة
تبرز على الحائط المعلقة عليه ،وأينما نظرنا حولنا نرى األشيا (أو األشكال على خلفية
(أو أرضية) ،وذلك اعتمادا ً على كيفية توجيه االنتباه.
Page 54 of 68
-2مبدأ التشابه:
الخصائص كاللون أو الشكل أو ينص هذا المبدأ على أن «األشيا التي تشترك وتتشابه في بع
الحجم تنزع إلى أن تدرك على أنها تنتمي الى مجموعة واحدة».
❑ األمر الذي يسهل عملية تعلمها وتذكرها أكثر من العناصر غير المتشابهة.
-3مبدأ التقارب:
يشير هذا المبدأ إلى أن «العناصر تميل إلى أن تتجمع في تكوينات إدراكية تبعا لدرجة تقاربها
المكاني والزماني»
وبمعني آخر إن العناصر أو االشيا التي يتقارب وجودها في الزمان أو المكان يتم إدراكها
على أنها تنتمي إلى مجموعة واحدة.
Page 55 of 68
-4مبدأ اإلغالق:
يشير هذا المبدأ إلى أن «األشيا التي تمتاز باالكتمال أو االستقرار هي أيسر للفهم واالدراك
من االشيا الناقصة».
❑ فالمساحات المغلقة تميل الى تكوين وحدات يسهل ادراكها على نحو أيسر من المساحات
المفتوحة.
❑ ولكن في حالة المساحات المفتوحة ينزع الفرد إلى مل الفراغ في تلك المساحات في محاولة
للوصول إلى حالة االكتمال أو االستقرار (االغالق) من أجل فهمها وإدراكها.
** فالفرد يميل الى إدراك الشكل غير المنتظم على انه منتظم ويعمل على اكمال النقص فيه
Page 56 of 68
❖ استخدام الطريقة الكلية في التعليم وةرق التدريب واعداد المناهج.
❖ اعداد المواقف التعليمية بشكل يساعد المتعلم على إدراك المعاني الكلية المتضمنة فيها
وعدم تجزئة الخبرات التعليمية الى وحدات صغيرة حتى ال تفقد معانيها
❖ استخدام اسلوب حل المشكالت في التدريس والذي يتضمن اعداد البيئة التعليمية بشكل
يساعد المتعلم على اكتشاف العالقات القائمة في المواقف التعليمية.
❖ تقديم الخبرات التعليمية بشكل معين وفقا لمبادئ التنظيم االدراكي حتى تبدو مميزة وذات
ةابع معين يجذب انتباه المتعلم اليها ،االمر الذي يسهل عليه عملية ادراكها وتعلمها.
يعد نموذي معالجة المعلومات من االتجاهات المعرفية المعاصرة التي تعنى بدراسة عملية
التعلم والذاكرة البشرية.
يستند هذا النموذي إلي المبادئ التي يعمل في ضوئها الحاسوب االلكتروني في معالجة
المعلومات من حيث استقبالها وتخزينها واسترجاعها
وبالتحديد فأن هذا النموذج يهتم بتفسير ثالث عمليات تتمثل في:
❑ عملية استقبال المعلومات أو مدخالت التعلم.
❑ عملية معالجة المعلومات وتمثل عمليات التحويل والتمثيل والتخزين للمعلومات.
❑ عملية استرجاع المعلومات وتتمثل في التذكر والنسيان وانتقال اثر التعلم
الذاكرة الحسية
❑ تعرف هذه الذاكرة باسم المسجالت الحسية ،وهي التي تستقبل المعلومات البيئية بصورتها
االولية من الحواس المختلفة (البصر ،السمع ،الذوق ،الشم ،اللمس).
❑ تحتفل الذاكرة بتلك المسجالت فترة قصيرة ال تتجاوز غالبا هذه الفترة الثالث ثواني.
❑ في هذه الذاكرة يتم االحتفاظ بالمعلومات بالشكل الذي دخلت به دون محاولة لتفسيرها او
تغييرها او استخالص اي شي منها.
❑ تختلف مدة االحتفاظ بالمعلومات الحسية تبعا لنوع الحاسة حيث أن لكل حاسة مسجل خاص
بها يسمح على خزن كمية من المعلومات لفترة زمنية معينة تتراوح بين جز من الثانية وبضع
ثواني قبل أن يرسل هذه المعلومات (االثر الذاكري) إلي الذاكرة قصيرة المدى.
Page 57 of 68
❑ تتسلم المسجالت الحسية كميات هائلة من المعلومات في لحظة من اللحظات.
❑ يتالشى الكثير من هذه المعلومات بصورة سريعة ،وال يتم االحتفاظ اال بجز قليل منها.
مثال( :قد تشاهد وتسمع الكثير من المناظر أو االصوات أثنا تجولك في االماكن العامة ،ولكن ال
يتم االحتفاظ بها كلها باستثنا تلك التي توليها مزيدا من االنتباه واالهتمام).
اإلدراك:
❑ يشير اإلدراك إلى العملية التي يتم من خاللها تحويل االحساسات المختلفة إلي تمثيالت عقلية
معينة
❑ من خالل هذه العملية يتم تفسير المعلومات واعطائها المعاني الخاصة بها
❑ يتوقف اإلدراك على درجة االنتباه واالهتمام الذي يبديه الفرد للمنبهات التي يستقبلها باإلضافة
إلي خبراته السابقة ودوافعه.
التطبيقات التربوية:
❑ أوالً:
✓ أنها تستقبل المعلومات من الذاكرة الحسية وتقوم بترميزها ومعالجتها واتخاذ القرارات المناسبة
بشأنها من حيث التخلي عنها أو إرسالها إلي الذاكرة ةويلة المدى لالحتفاظ بها.
✓ يتوقف استمرار المعلومات وبقائها في هذه الذاكرة على مستوى تنشيط المعلومات فيها.
❑ ثانيا:
✓ أنها تقوم باستقبال المعلومات المراد تذكرها من الذاكرة ةويلة المدى وتجري عليها بع
العمليات العقلية ،كتنظيمها وتحويلها إلي أدا معين.
✓ بشكل عام فإن وجود المعلومات في هذه الذاكرة يستغرق مدة قصيرة تتراوح من 30-20ثانية
وأن سعتها محدودة بحيث ال تتجاوز كمية المعلومات التي يمكنها االحتفاظ بها تسع وحدات
من المعرفة.
وللحفاظ وتنشيط المعلومات في الذاكرة العاملة (قصيرة المدى) ،فإن األفراد عادة ما يلجؤون
إلى بعض اإلجراءات واألساليب تتمثل في:
التسميع :وهو عملية تحكم تنفيذية تتمثل في تكرار تسميع أو ممارسة المعلومات على نحو مقصود
بشكل صامت أو بصوت مرتفع حتى يتسنى للفرد تحقيق األهداف المرجوة من هذه المعلومات.
Page 59 of 68
.1تسميع االحتفاظ أو الصيانه :يلجأ إليه الفرد عندما يكون هدفه االستخدام اآلني أو الفوري
للمعلومات ،حيث يقوم الفرد بالتسميع الذهني لهذه المعلومات حتى يتم الفروغ من استخدامها
(مثال :تكرار ترديد رقم هاتف معين يرغب الفرد االتصال به)
.2التسميع المفصل أو المكثف :يلجأ اليه الفرد عندما يكون هدفه االحتفاظ بالمعلومات لفترة
ةويلة ،ففي هذه الحالة ال يلجأ إلي تسميع هذه المعلومات فحسب ،بل يحاول ربطها ببع
األشيا المألوفة التي تساعده على استدعائها وقت الحاجة.
التجميع أو التحزيم:
❑ تتمثل هذه الطريقة في حزم وحدات المعلومات على شكل مجموعات وفقا ً لنظام معين ،بحيث
تمثل كل مجموعة منها وحدة واحدة.
مثال :إذا أردت تذكر رقم يتآلف من تسعة أعداد ( )289735643فإنه من السهل عليك تذكرها إذا
تم حزمها على شكل وحدات بحيث تحتوي كل حزمة على ثالثة أو أربعة أعداد (.)289 735 643
❑ كما أن ربط وتجميع المعلومات والمواضيع المتشابهة وذات العالقة معا ً في فئات معينة من
شأنه أن يزيد في ةاقة هذه الذاكرة.
التطبيقات التربوية:
في ضوء خصائص الذاكرة قصيرة المدى (الذاكرة العاملة) يجب مراعاة اآلتي:
❑ تقديم الخبرات التعليمية على نحو تدريجي وإعطا فرصة للطالب في التفكير في هذه الخبرات،
إذ يجب على المعلم التوقف بعد إعطا كل فكرة وةرح األسئلة حولها والطلب من الطلبة إعادة
صياغتها.
❑ التركيز على النقاة واألفكار الرئيسية في الدرس وعدم االهتمام بالمواضيع الهامشية.
❑ مساعدة الطالب على استرجاع التعلم القبلي ذو العالقة وربطه بالتعلم الجديد.
❑ الصور الذهنية :تمثل المرآه التي تعكس األشيا المادية التي يصادفها الفرد ويحتفل بها في
ذاكرته ،فهي تعكس الشي الذي تمثله بكافة خصائصه الفيزيائية (مثال :فاذا سئلت كم شباك
في غرفة نومك ،فأنك ستقوم باستدعا صورة لغرفة نومك تشتمل كافة التفاصيل المتعلقة بها).
❑ المخططات العقلية:
✓ تمثل بنى معرفية مجردة تنظم المعرفة حول عدد من المفاهيم أو المواقف أو األحداث على
أسس معينة كدرجة التشابه واالختالف فيما بينها.
✓ المخطط العقلي عبارة عن نمط أو دليل يوجه عملية الفهم لمفهوم أو حدث أو مهارة معينة
من خالل تحديد ةبيعة العالقات القائمة في الموقف أو المهارة كما هو في المخطط التالي:
** وللتغلب على هاتين المشكلتين يمكن اللجوء إلى هذه االجراءات لتعزيز ورفع كفاءة الذاكرة
طويلة المدى على تخزين واسترجاع المعلومات:
❑ التنظيم :يتمثل في تنظيم الخبرات التعليمية على نحو يسهل عملية تعلمها وتذكرها من خالل:
✓ تقديمها على نحو متسلسل.
✓ بيان ةبيعة العالقات القائمة بينها.
✓ ربطها بالمعلومات المتعلمة سابقا ً
✓ ربط الخبرات الجديدة بالخبرات السابقة يسهل عملية تعلمها وتذكرها.
❑ التسميع:
✓ يتمثل في إعادة مراجعة الخبرات المراد تذكرها من فترة إلى فترة للحفاظ على بقائها حية
في الذاكرة
✓ عملية مراجعة الخبرات تساعد على اتقان وتحسين وتذكر التعلم لدى المتعلم
✓ إن عملية التسميع تساعد على اكتشاف الجوانب المتعددة والعالقات القائمة بينها في الخبرة
التعليمية.
✓ كما وتعمل على تشكيل روابط اضافية بين الخبرات المتعددة.
Page 62 of 68
استرجاع المعلومات من الذاكرة :تمر عملية االسترجاع في ثالثة مراحل هي:
❑ يشير النسيان الى فقدان جزئي او كلي ،مؤقت او شبه دائم للمعلومات المكتسبة سابقاً.
❑ أي عدم القدرة على استرجاع الذكريات بالرغم من وجودها في الذاكرة.
وهناك عدد من النظريات التي حاولت تقديم تفسيرات مختلفة لهذه العملية منها:
.1نظرية التلف او التالشي :تؤكد نظرية التلف على أن السبب الرئيسي في حدوث النسيان هو
عدم االستخدام أو الممارسة للخبرات التي تم اكتسابها .ويتالشى األثر الذاكري بمرور الزمن
والسيما اذا لم تتم ممارسته لفترة ةويلة.
.2نظرية التداخل :تعزي هذه النظرية النسيان إلى عملية تداخل وتشابك الخبرات فيما بينها ،األمر
الذي يعيق تذكرها .وقد يحدث التداخل في اتجاهين متضادين:
➢ الكف (التداخل) الرجعي :ويحدث عندما يعيق تعلم الخبرة الجديدة تذكر التعلم السابق.
➢ الكف (التداخل) القبلي :ويحدث عندما يعيق التعلم السابق عملية اكتساب الخبرة الجديدة.
.3نظرية الفشل في االسترجاع :تعزو هذه النظرية النسيان إلى عوامل تتمثل في سو تخزين
المعلومات في الذاكرة ،أو سو اثارة الدافعية لدى األفراد لتذكر المعلومات ،أو بسبب عوامل
شخصية أخرى خاصة بالفرد.
.4نظرية النسيان بسبب الكبت الدافعي :يرى فرويد أن عملية النسيان تحدث لدى األفراد من
خالل عملية ال شعورية تسمى الكبت ،بحيث يسعى من خاللها األفراد الى نسيان الخبرات
المؤلمة والمحرجة بكبتها في الالشعور وعدم التفكير فيها كوسيلة من وسائل التكيف والدفاع
عن الذات.
يشير مفهوم انتقال أثر التعلم إلي« :تطبيق المعرفة السابقة في تعلم وفهم مهمة تعليمية جديدة»
Page 64 of 68
يأخذ االنتقال عدة أنواع تبعا التجاهه وطبيعة المهمات التعليمية كاآلتي:
❑ االنتقال الموجب :يحدث هذا النوع من االنتقال عندما يسهل التعلم القبلي حدوث التعلم الجديد
لدى المتعلمين (مثال :عندما يسهل تعلم اللغة االنكليزية اكتساب اللغة األلمانية).
❑ االنتقال السالب :يحدث هذا النوع من االنتقال عندما تعيق المهمة التعليمية األولى عملية
اكتساب المهمة التعليمية الجديدة (مثال :عندما يعيق تعلم عمليات الجمع اكتساب عمليات
الطرح).
التطبيقات التربوية النتقال أثر التعلم :لتسهيل عملية انتقال أثر التعلم يجب مراعاة اآلتي:
❑ بيان أهداف الدرس للمتعلمين ومساعدتهم على استرجاع التعلم القبلي ذو العالقة بالتعلم
الجديد ومساعدتهم على إدراك أوجه الشبه واالختالف بين التعلم القبلي والجديد.
❑ تنمية قدرات التعميم والتمييز لدى المتعلمين من خالل تزويدهم بالفرص إلجرا المقارنات
بين األشيا والمواضيع المختلفة.
❑ عدم تدريس المواضيع المختلفة بشكل مستقل عن المواضيع األخرى والعمل على تحديد
العالقات التي تجمع بين العلوم والمعارف المتعددة كالعالقة بين الرياضيات والفيزيا .
❑ توجيه خبرات التعلم المتعددة من خالل ربطها بالحياة العملية.
Page 65 of 68
الموضوع :11الدافعية اإلنسانية
مفهوم الدافعية:
❑ «حالة تحدث عند الكائن البشري بفعل عوامل داخلية أو خارجية تثير لديه سلوكا معينا
وتوجهه نحو تحقيق هدف معين».
أن الدافعية هي حالة داخلية تحدث لدى الفرد وتتمثل في وجود نقص أو حاجة او دافع أو وجود
هدف يسعى الفرد إلى تحقيقه ،وتشير الحاجة إلى اختالل في التوازن البيولوجي أو السيكولوجي
مثل الجوع والعطش واألمن وغيرها ،أما الدافع فيمثل القوة التي تدفع الفرد إلى القيام بسلوك ما
من أجل اشباع الحاجة ،في حين يمثل الهدف الغاية التي يسعى الفرد إلى تحقيقها.
❑ قد تحدث الدافعية بفعل عوامل داخلية أو عوامل خارجية فالحاجة إلى الطعام ربما تستثار
بسبب النقص في كمية السكر بالدم نتيجة لعدم تناول الطعام أو نتيجة لرؤية ةعام شهي
❑ الدافعية حالة مؤقتة تنتهي حال تحقيق اإلشباع أو التخلص من التوتر الناجم عن وجود
حاجة أو حال تحقيق الهدف الذي يسعى إليه الفرد
وظائف الدافعية:
➢ توليد السلوك فهي تنشط وتحرك سلوكا لدى األفراد من أجل إشباع حاجة أو استجابة لتحقيق
هدف معين
➢ توجيه السلوك نحو المصدر الذي يشبع الحاجة أو تحقيق الهدف :فالدافعية إضافة إلى أنها
توجه سلوك األفراد نحو الهدف ،فهي تساعدهم في اختيار الوسائل المناسبة لتحقيق ذلك
الهدف.
➢ تحدد الدافعية شدة السلوك اعتمادا على مدى إلحاح الحاجة أو الدافع إلى اإلشباع ،أو مدى
صعوبة أو سهولة الوصول إلى الباعث الذي يشبع الدافع
➢ تحافل على ديمومة واستمرارية السلوك :فالدافعية تجعل من الفرد مثابرا حتى يصل إلى
حالة التوازن الالزمة لبقائه واستمراره.
أنواع الدوافع
Page 66 of 68
تصنف الدوافع أو الحاجات إلى نوعين حسب المصادر التي تثيرها على النحو التالي:
أوال :الدوافع الداخلية :وتشمل الدوافع التي تنشأ من داخل الفرد وتشمل:
❖ الدوافع الفطرية :وتشير إلى مجموعة الحاجات والغرائر البيولوجية التي تولد مع الكائن
الحي وال تحتاي إلى تعلم ،فهي تمثل جميع الحاجات العامة الموجودة عند جميع أفراد
الجنس الواحد ،وتسمى بالدوافع األساسية أو دوافع البقا ألنها ضرورية في الحفاظ على
بقا واستمرار الكائنات الحية .وتشمل هذه الفئة دوافع الجوع والعطش والجنس واالخراي
والنوم والتنفس .الخ
❖ تسمى مثل هذه الدوافع بالدوافع الثانوية أو المكتسبة ،حيث أنها متعلمة
❖ من خالل عملية التفاعل مع البيئة المادية واالجتماعية وفقا لعمليات التعزيز والعقاب الذي
يوفره المجتمع.
❖ وتشمل هذه الدوافع مجموعة الحاجات النفسية واالجتماعية مثل :الحاجة إلى االنتما
والصداقة والسيطرة والتفوق والتقبل االجتماعي...الخ
❖ إن مثل هذه الحاجات تتطور لدى االفراد من خالل عملية التنشئة االجتماعية التي يتعرا
لها االفراد في االسرة والمدرسة والشارع ودور العبادة...الخ.
❑ يرى ماسلو أن الدوافع والحاجات لدى اإلنسان تنمو على نحو هرمي
❑ حيث تتوقف دافعية األفراد للسعي نحو تحقيق الحاجات في المستوى األعلى على مدى إشباع
الحاجات في المستوى األدنى.
Page 67 of 68
❑ ويؤكد ماسلو على اإلرادة الحرة والحرية الشخصية لسفراد في اتخاذ القرارات والسعي نحو
النمو الشخصي وإشباع حاجاتهم.
❑ إذ يرى أن األفراد يسعون جديا إلى تحقيق أهدافهم وإشباع حاجاتهم وفقا لسلم هرمي تترتب
فيه هذه الحاجات حسب أولويتها
وقد أوجد ماسلو نظريته في الحاجات ويطلق عليها "نظرية تسلسل االحتياجات".
❖ الحاجات النفسية واالجتماعية :وهي ما تسمى بالحاجات النمائية مثل حاجات االمن
والسالمة ،واالنتما او المعرفة ،والتقدير والحاجات الجمالية ،وتحقيق الذات.
Page 68 of 68