You are on page 1of 85

‫المعيد الوطني لتكوين موظفي قطاع التربية الوطنية‬

‫الفضيل الورتالني ـ ورقمة ـ‬

‫مذكرة نياية التكوين المتخصص‬

‫رتبة ‪ :‬مدير متوسطة‬

‫عنوان المذكرة‪:‬‬

‫دور المدرســــــــــــة الرقميــــــــــــــــــــــة الحديثــــــــــــــة‬


‫في تحســـــــــين األداء اإلداري‬
‫المتوسطـــــــــــــــــــــــــــــــــة أنموذجــــــــــــــــــا‬

‫تحت إشراف ‪:‬‬ ‫من إعداد‪:‬‬


‫ــ ليمى بن عوده‬ ‫ـــ عبد الحميد زبيدي‬

‫ــ ‪.‬كمال أىناني‬

‫ــ ميمود بوتو‬

‫السنة التكوينية‪2019/2018 :‬‬


‫إىــــــــــــــــــــــداء‬

‫إلى والديا العزيزين أداميما اهلل تاجا عمى رأسي‪.‬‬

‫إلى شريكتي وزوجتي أم أحمى ما أممك‪.‬‬

‫إلى عصافيري ‪ :‬سيد ار العوالي ىيامي األول‪ ،‬إلى محمد زياد‬


‫حبي الصديق والى نفحة ىواي أمنة نور‪.‬‬

‫إلى إخوتي‪.‬‬

‫اإلى زمالئي في الدفعة ‪ 29‬رتبة مدير متوسطة ‪2019/2018‬‬

‫إلى كل من عمموني والى كل من أدبوني ‪ ،‬إلى كل من‬


‫وقفوا إلى جانبي‪.‬‬

‫إلى كل ىؤالء أىدي عممي بكل تواضع ‪.‬‬

‫أقول لكم أحبكم‬

‫عبد الحميد زبيدي‬


‫اإلىداء‬

‫أىدي ىذا العمل المتواضع إلى‪:‬‬

‫روح والدي الكريم رحمو اهلل‪.‬‬

‫إلى والدتي العزيزة‬

‫إلى زوجتي الكريمة ورفيقة دربي وأبنائي ‪:‬‬

‫حميمة السعدية ــــ أحمد قصي ــــ عبد اإللو ــــ شيد ‪.‬‬

‫إلى أشقائي وشقيقاتي وجميع أقاربي‪.‬‬

‫إلى جميع أصدقائي األفاضل وأحبائي في المسار الميني ‪.‬‬

‫إلى زمالئي في دفعة مديري المتوسطة ‪.2019/2018‬‬

‫كمال أىناني‬
‫إىــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء‬

‫أىدي ىذا العمل المتواضع إلى ‪:‬‬

‫الوالدين الكريمين ‪.‬‬

‫اإلخوة واألخوات‪.‬‬

‫الزوجة الكريمة وأبنائي األعزاء ‪:‬‬

‫بياء الدين ـــ منصف ـــ أنيس ـــ عبد الكافي ‪.‬‬

‫إلى زمالئي دفعة مديري المتوسطة دفعة‬


‫‪2019/2018‬‬

‫إلى كل رفقاء الدرب والمسار الميني ‪.‬‬

‫ميمود بوتو‬
‫شك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر وعرف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‪:‬‬
‫وشكر هللا عز وجل اذلي وفلٌا يف اجناز هذا امبحث‪،‬‬
‫كام هتلدم ابمشكر اجلزيل اىل لك من كدم ميا يد املساعدة يف‬
‫امتام هذا امبحث املتواضع وخنص ابذلكر أس تاذتيا امفاضةل‬
‫" ميىل بن عودٍ " اميت مل تبخل علييا بعطاهئا امعلمي‬
‫وأراهئا وأفاكرها وهطاحئها وارشاداهتا من خالل مراحل هذا‬
‫امبحث مٌذ أن اكن فكرة حىت ضار حبثا ‪ ،‬وال هًىس أساتذتيا‬
‫امكرام ابملعهد اموطين متكوين موظفي كطاع امرتبية اموطيية‬
‫وكذا مدير املعهد امس يد "عدة كداري"‪ ،‬اذلين ىكن هلم فائق‬
‫امتلدير والاحرتام ووشكرمه جزيل امشكر عىل ما كدموٍ ميا‬
‫طوال فرتة امتكوين‪.‬‬

‫أ‬
‫ممخـــــــــــــــــص الدراسة بالمغة العربية‪:‬‬

‫تعد المدرسة الرقمية فمسفة حديثة متكاممة كىي أيضا نقمة نكعية ‪ ،‬إف مشركع المدرسة‬
‫الرقمية ىك خيار استراتيجي يمبي حاجات المجتمع المتطمع لمتطكر كالرقي كمكاكبة تطكر‬
‫التكنكلكجي‪.‬‬

‫تناكلت ىذه الدراسة‪ :‬دكر المدرسة الرقمية الحديثة في تحسيف األداء اإلدارم‪ ،‬ىدفت‬
‫ىذه الدراسة إلى التأكيد عمى أىمية المدرسة الرقمية الحديثة في تحسيف األداء اإلدارم‪،‬‬
‫كتكضيح العالقة بيف المتغيريف محؿ الدراسة‪.‬‬

‫كلتحقيؽ أىداؼ الدراسة صممت استبانو خاصة لجمع البيانات ‪ ،‬كقد كزعت عمى عينة‬
‫عشكائية مف المديريف بمتكسطات كاليات كرقمة ‪،‬اليزم كالكادم حجميا ( ‪ )50‬فرد ككاف عدد‬
‫االستبانات المسترجعة كالقابمة لمتحميؿ (‪ )50‬استبانو‪.‬‬

‫استخدـ في التحميؿ اإلحصائي لمبيانات عدة أساليب تضمنت التكرار ‪ ،‬النسبة المئكية‬
‫‪،‬المتكسط الحسابي كالتمثيالت باألقراص‪.‬‬

‫تكصمت الدراسة إلى عدة نتائج أىميا‪ :‬أف متغيرات الدراسة المستقمة الخاصة بالمدرسة‬
‫الرقمية (عناصر المدرسة الرقمية‪ ،‬خصائص المدرسة الرقمية‪ ،‬متطمبات المدرسة الرقمية‪ ) .‬ليا‬
‫دكر كبير في التأثير عمى المتغير التابع (األداء اإلدارم)‪.‬‬

‫كما تكصمت الدراسة إلى تكصيات عديدة أىميا تشجيع فكرة المدرسة الرقمية كالعمؿ‬
‫بمفيكميا ‪ ،‬ككذلؾ قدمت اقتراحات مف أجؿ دعـ العالقة بيف المدرسة الرقمية الحديثة كاألداء‬
‫اإلدارم ليساىـ ذلؾ في تحسيف أداء المؤسسات التربكية ‪.‬‬

‫ب‬
Summary of the study in English:
Digital School is an integrated modern philosophy and it is also a
qualitative leap. The Digital School project is a strategic choice that
meets the needs of the society, which is looking forward to development
and progress and keeping abreast of technological development.
This study deals with the role of the modern digital school in
improving administrative performance. This study aimed at emphasizing
the importance of modern digital school in improving administrative
performance and clarifying the relation between the variables studied.
In order to achieve the objectives of the study, a special
questionnaire was designed for collecting data. It was distributed to a
random sample of managers with the average of the states of Ouargla,
Ilizi and El oued. The number of respondents was 50 and the number of
questionnaires was 50.

Statistical analysis of the data used several methods including frequency,


percentage, arithmetic mean and disk representations.
The results of the study are the following: The variables of the
independent study of the digital school (the elements of the digital
school, the characteristics of the digital school, the requirements of the
digital school) have a big role in influencing the dependent variable
(administrative performance).
The study also reached several recommendations, the most important of
which is the promotion of the idea of digital school and the concept of
work, as well as suggestions to support the relationship between the
modern digital school and administrative performance, which
contributes to improving the performance of educational institutions.

‫ت‬
‫المحتويات‬

‫أوال‪ :‬فيرست الموضوعات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الرقم‬


‫أ‬ ‫كممة شكر‬ ‫أ‬
‫ب‬ ‫ممخص الدراسة بالعربية‬ ‫ب‬
‫ج‬ ‫ممخص الدراسة باإلنجميزية‬ ‫ج‬
‫د‬ ‫فيرس الموضوعات‬ ‫د‬
‫ذ‬ ‫فيرس الجداول‬ ‫ذ‬
‫ر‬ ‫فيرس األشكال‬ ‫ر‬
‫‪01‬‬ ‫مقدمة الدراسة‬

‫الفصل األول‪ :‬تقديم موضوع الدراسة‬


‫‪06‬‬ ‫مشكمة الدراسة‬ ‫‪1‬‬
‫تساؤالت الدراسة‬ ‫‪2‬‬
‫‪07‬‬ ‫فرضيات الدراسة‬ ‫‪3‬‬
‫أىمية الدراسة‬ ‫‪4‬‬
‫‪08‬‬ ‫أىداؼ الدراسة‬ ‫‪5‬‬
‫‪09‬‬ ‫التحديد اإلجرائي لـ صطمحات الدراسة‬ ‫‪6‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫‪7‬‬
‫‪10‬‬
‫‪12‬‬ ‫صعكبات الدراسة‬ ‫‪8‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬متغيرات الدراسة‬
‫‪16‬‬ ‫المدرسة الرقمية‬ ‫‪1‬‬

‫ث‬
‫تمييد‬
‫تعريؼ المدرسة الرقمية‬ ‫‪1‬ػ‪1‬‬
‫خصائص المدرسة الرقمية‬ ‫‪1‬ػ‪2‬‬
‫‪17‬‬ ‫عناصر المدرسة الرقمية‬ ‫‪1‬ػ‪3‬‬
‫‪18‬‬ ‫متطمبات المدرسة الرقمية‬ ‫‪1‬ػ‪4‬‬
‫خالصة‬
‫‪19‬‬ ‫األداء اإلدارم‬ ‫‪2‬‬
‫تمييد‬
‫‪20‬‬ ‫الدكر اإلدارم لرئيس المؤسسة‬ ‫‪2‬ػ‪1‬‬
‫‪21‬‬ ‫تعريؼ اإلدارة‬ ‫‪2‬ػ‪2‬‬
‫‪22‬‬ ‫اإلدارة المدرسية‬ ‫‪ 2‬ػػ ‪3‬‬

‫خصائص التسيير اإلدارم‬ ‫‪2‬ػ‪4‬‬

‫‪24‬‬ ‫عناصر اإلدارة‬ ‫‪2‬ػ‪5‬‬


‫‪26‬‬ ‫أىداؼ اإلدارة في المتكسطة‬ ‫‪2‬ػ‪6‬‬
‫‪27‬‬ ‫خصائص اإلدارة المدرسية‬ ‫‪2‬ػ‪7‬‬
‫خالصة‬
‫‪28‬‬ ‫ػدكر المدرسة الرقمية الحديثة في تحسيف األداء اإلدارم‬ ‫‪3‬‬
‫مشكالت كتحديات إدارة المتكسطة‬ ‫‪3‬ػ‪1‬‬
‫‪30‬‬ ‫دكر المتكسطة الرقمية في اإلدارة‬ ‫‪3‬ػ‪2‬‬
‫مجاالت الرقمنة في إدارة المتكسطة‬ ‫‪3‬ػ‪3‬‬
‫‪31‬‬ ‫مزايا كمعكقات الرقمنة في اإلدارة المدرسية‬ ‫‪3‬ػ‪4‬‬
‫خالصة‬
‫الفصل الثالث‪ :‬اإلجراءات الميدانية لمدراسة‬
‫ج‬
‫تمييد‬
‫‪39‬‬ ‫المنيج المستخدـ في الدراسة‬ ‫‪1‬‬
‫عينة الدراسة‬ ‫‪2‬‬
‫‪40‬‬ ‫تحديد متغيرات الدراسة‬ ‫‪3‬‬
‫أدكات الدراسة‬ ‫‪4‬‬
‫‪41‬‬ ‫حدكد الدراسة‬ ‫‪5‬‬
‫إجراءات الدراسات األساسية‬ ‫‪6‬‬
‫األساليب اإلحصائية المستخدمة‬ ‫‪7‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬عرض وتحميل ومناقشة نتائج الدراسة‬
‫تمييد‬
‫‪45‬‬ ‫عرض كتحميؿ كمناقشة نتيجة الفرضية األكلى‬ ‫‪1‬‬
‫‪50‬‬ ‫عرض كتحميؿ كمناقشة نتيجة الفرضية الثانية‬ ‫‪2‬‬
‫‪54‬‬ ‫عرض كتحميؿ كمناقشة نتيجة الفرضية الثالثة‬ ‫‪3‬‬
‫‪58‬‬ ‫عرض كتحميؿ كمناقشة نتيجة الفرضية الرابعة‬ ‫‪4‬‬
‫خالصة‬
‫‪62‬‬ ‫التكصيات كالمقترحات‬
‫‪63‬‬ ‫قائمة المراجع‬
‫المالحؽ‬

‫ح‬
‫فيـــــــــــرست الجــــــــــــــداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم الجدول‬


‫‪45‬‬ ‫جدكؿ رقـ(‪ )01‬جدكؿ يبيف فيما يبرز دكر المدرسة الرقمية الحديثة في التخطيط‬
‫المناسب في تحسيف األداء اإلدارم‪.‬‬

‫‪50‬‬ ‫جدكؿ يبيف فيما يبرز دكر المدرسة الرقمية الحديثة في التنظيـ الالزـ‬ ‫جدكؿ رقـ‬
‫في تحسيف األداء اإلدارم‪.‬‬ ‫(‪)02‬‬

‫‪54‬‬ ‫جدكؿ يبيف فيما يبرز دكر المدرسة الرقمية الحديثة في الرقابة الفعالة‬ ‫جدكؿ رقـ‬
‫في تحسيف األداء اإلدارم‪.‬‬ ‫(‪)03‬‬

‫‪58‬‬ ‫جدكؿ يبيف فيما يبرز دكر المدرسة الرقمية في التقكيـ ك اتخاذ القرار‬ ‫جدكؿ رقـ‬
‫البناء في تحسيف األداء اإلدارم‪.‬‬ ‫(‪)04‬‬

‫فيـــــــــــرست األشـــــــــــكـــــال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬


‫‪47‬‬ ‫شكؿ رقـ(‪ )01‬يبيف مدل حرص المديريف إبعداد خطة سنكية مف أجؿ القياـ بالرقمنة‪.‬‬

‫‪48‬‬ ‫شكؿ رقـ (‪ )02‬يبيف مدل حرص المديريف عمى لقياـ بالتنسيؽ مع مستشار التربية ‪.‬‬

‫‪49‬‬ ‫شكؿ رقـ (‪ )03‬يبيف مدل حرص المديريف عمى تنظيـ رزنامة لمقياـ بعمميات الرقمنة‬

‫‪51‬‬ ‫شكؿ رقـ (‪ )04‬يبيف مدل حرص المديريف عمى تحييف المعمكمات المتعمقة بالتالميذ ‪.‬‬

‫‪52‬‬ ‫شكؿ رقـ (‪ )05‬يبيف مدل حرص المديريف عمى تكزيع المياـ كالمسؤكليات عمى‬
‫المكظفيف‪.‬‬

‫خ‬
‫‪53‬‬ ‫شكؿ رقـ (‪ )06‬يبيف مدل حرص المديريف عمى االلتزاـ باآلجاؿ كالمكاعيد المحددة‪.‬‬

‫‪55‬‬ ‫شكؿ رقـ (‪ )07‬يبيف مدل حرص المديريف عمى متابعة غيابات كتأخرات التالميذ‪.‬‬

‫‪56‬‬ ‫شكؿ رقـ (‪ )08‬يبيف مدل حرص المديريف عمى االتصاؿ مع أكلياء التالميذ‪.‬‬

‫عرض كتحميؿ النتائج‬

‫‪57‬‬ ‫شكؿ رقـ (‪ )09‬يبيف مدل حرص المديريف عمى تأميف الجياز كالحساب الخاص‬
‫بالمؤسسة‪.‬‬

‫‪59‬‬ ‫شكؿ رقـ (‪ )10‬يبيف مدل حرص المديريف عمى اتخاذ القرار المناسب لمعالجة النقائص‪.‬‬

‫‪60‬‬ ‫شكؿ رقـ (‪ )11‬يبيف مدل حرص المديريف عمى البحث عف بدائؿ عند مكاجية‬
‫المشكالت‪.‬‬

‫د‬
‫مقدمــــــــــــــــــة الدراسة‪:‬‬

‫لقد شيد القرف الكاحد كالعشريف تقدما ىائال في مجاؿ التكنكلكجيا عامة كمجاؿ‬
‫المعمكمات كالحكاسيب كاالتصاالت خاصة الذم يتسارع بخطكات سريعة ‪.‬‬

‫ك أفرز ىذا العصر العديد مف آليات تصنيع المعرفة كالمزيد مف الكسائؿ لمتكنكلكجيا‬
‫الحديثة التي جعمت مف العالـ قرية صغيرة ‪ ،‬كلعبت تكنكلكجيا الحكاسيب متمثمة في االنترنت‬
‫أدل ىذا التقدـ‬
‫دك ار كبي ار في نقؿ الثكرة التكنكلكجية كالمعمكماتية في العالـ بكافة اتجاىاتو ‪ ،‬كلقد ّ‬
‫المذىؿ في كافة المجاالت إلى أف يصبح التغيير اإلدارم أىـ سمات الكقت الحاضر كالذم‬
‫ينبغي التعامؿ معو كتكظيفو بكفاءة عالية‪ ،‬ألنو أصبح ضركرة حتمية ‪ ،‬كقد كاف ذلؾ بمثابة‬
‫تحفيز لمديرم المؤسسات التربكية بأىمية االستجابة لممستجدات مف حكليـ حتى يستطيع المدير‬
‫تعد‬
‫تفيـ التغيير كمف ثـ تحسيف إدارتيا كالتعامؿ معيا بايجابية ‪ ،‬كاستخداـ اإلدارة االلكتركنية ّ‬
‫ركيزة مف الركائز لتطكر ك جكدة التعميـ في الجزائر ‪ ،‬لما ليا مف دكر ايجابي في تسييؿ‬
‫كتحسيف إجراءات العمؿ كزيادة فعاليتيا ‪.‬‬

‫كفي ىذا العصر الذم يتّسـ بالتقدـ العممي كالتكنكلكجي ‪ ،‬كعصر العكلمة ‪ ،‬ظيرت‬
‫تعبر عف ىذا التقدـ مف بينيا رقمنو مختمؼ القطاعات عامة‬
‫الكثير مف المصطمحات التي ّ‬
‫كقطاع التربية خاصة‪ ،‬التي تمثّؿ اتجاىات جديدة في عالـ اإلدارة‪.‬‬

‫تستخدـ في انجاز أعماليا كمعامالتيا اإلدارية الرقمية ‪ :‬التخطيط ‪،‬التنظيـ ‪ ،‬المتابعة‪،‬‬


‫الرقابة الفعالة ك اتخاذ القرار في كقت كجيز كبسرعة فائقة‪.‬‬

‫إف مكضكع رقمنة اإلدارة ىك مف المكضكعات اليامة ‪ ،‬كالتي تمقى اىتماما مف مختمؼ‬
‫فنية كحسب كلكنيا مسألة حضارية كثقافية فيي ترتبط‬
‫قطاعات الدكلة ‪ ،‬كالرقمنة ليست مسألة ّ‬
‫كقيـ كمفاىيـ كعادات سائدة ‪ ،‬فاألخذ بمفيكـ الرقمنة في التعميـ يؤدم بالضركرة لزيادة‬
‫بتغيير ّ‬
‫‪1‬‬
‫الكفاءة كفعالية األداء التربكم كاإلدارم‪.‬كمف خالؿ دراستنا ىذه ‪ ،‬سنحاكؿ التعرؼ عمى‬
‫المتكسطة الرقمية الحديثة كدكرىا في تحسيف األداء اإلدارم‪.‬‬

‫كفي دراستنا ليذا المكضكع قسمنا إلى أربعة فصكؿ تناكلنا في الفصؿ األكؿ ‪ ،‬مشكمة‬
‫الدراسة‪ ،‬تساؤالت الدراسة‪ ،‬فرضيات الدراسة ‪ ،‬أىمية الدراسة ‪،‬أىداؼ الدراسة ‪ ،‬التحديد‬
‫اإلجرائي لمتغيرات الدراسة ‪ ،‬حدكد الدراسة كالدراسات السابقة‪.‬‬
‫في الفصؿ الثاني تطرقنا إلى متغيرات الدراسة "المدرسة الرقمية ػ األداء اإلدارم" ثـ عرجنا في‬
‫الفصؿ الثالث عمى اإلجراءات الميدانية لمدراسة أما في الفصؿ الرابع يحتكم عمى عرض‬
‫كتحميؿ كمناقشة نتائج الدراسة‪.‬‬

‫لنقكـ في األخير بعرض النتائج النيائية ككضع خاتمة بالعمؿ كطرح بعض االقتراحات‬
‫كالتكصيات‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الجانب النظري‬

‫‪3‬‬
‫الفصل األول‬

‫‪4‬‬
‫تقديــــــــــــم موضــــــــــــــــــوع الدراسة‬

‫‪ 1‬ــ مشكمة الدراسة‬

‫‪ 2‬ــ تساؤالت الدراسة‬

‫‪ 3‬ــ فرضيات الدراسة‬

‫‪ 4‬ــ أىمية الدراسة‬

‫‪ 5‬ــ أىداف الدراسة‬

‫‪ 6‬ــ التحديد اإلجرائي لمتغيرات الدراسة‬

‫‪ 7‬ــ حدود الدراسة‬

‫‪ 8‬ــ الدراسات السابقة‬

‫‪5‬‬
‫‪ 1‬ـ مشـكـمـــة الــدراســــــة‪:‬‬

‫بالرغـ مف اإليجابيات الكثيرة التي تضمنتيا عمميات الرقمنة مف خالؿ مكقع ك ازرة‬
‫التربية الكطنية اليادؼ إلى التحكؿ مف اإلدارة اليدكية التقميدية إلى إدارة رقمية حديثة تتّسـ‬
‫بالسرعة كالدقّة في األداء اإلدارم لربح الكقت كالتقميؿ مف الكمفة االقتصادية الناجمة عف‬
‫االستيالؾ الكبير لمكرؽ‪ .‬إالّ أننا نالحظ تأخ ار كاضحا في تبني المساعي الحثيثة التي تقكـ بيا‬
‫ك ازرة التربية الكطنية مف طرؼ بعض المؤسسات التربكية ككذا التأخر الحاصؿ في إدخاؿ‬
‫البيانات كالمعطيات الخاصة بتسيير الممفات الخاصة بالتالميذ‪ ،‬المكظفيف‪ ،‬اليياكؿ كالسكنات‬
‫الكظيفية بغية مكاكبة التقدـ التكنكلكجي السريع الذم يتيح سيكلة الحصكؿ عمى المعمكمات‬
‫لتسييؿ تنظيـ اإلدارة ‪ ،‬سرعة اتخاذ القرار السميـ ككذا المتابعة‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ تساؤالت الدراسة‬

‫كبناء عمى ما سبؽ جاءت ىذه الدراسة محاكلة منا إللقاء الضكء عمى التساؤؿ‬
‫التالي‪:‬‬

‫فيما يبرز دور المدرسة الرقمية الحديثة في تحسين وتطوير األداء اإلداري؟‬

‫أف دراستنا ترتكز عمى اإلجابة عمى التساؤالت المتعمقة بمكضكع‬


‫كعميو يمكف القكؿ ّ‬
‫كاشكالية الدراسة كما يمي‪:‬‬

‫‪1‬ػ ػ فيما يبرز دكر المدرسة الرقمية الحديثة في التخطيط المناسب لتحسيف األداء‬
‫اإلدارم؟‬

‫‪ - 2‬فيما يبرز دكر المدرسة الرقمية الحديثة في التنظيـ الالزـ لتحسيف األداء‬
‫اإلدارم؟‬

‫‪6‬‬
‫‪ -3‬فيما يبرز دكر المدرسة الرقمية الحديثة في الرقابة الفعالة لتحسيف األداء‬
‫اإلدارم؟‬

‫‪ - 4‬فيما يبرز دكر المدرسة الرقمية في التقكيـ ك اتخاذ القرار البناء لتحسيف األداء‬
‫اإلدارم؟‬
‫‪ 3‬ـ فــــــــــــرضيـات الـدراســـــــــــــة ‪:‬‬

‫تـ اقتراح الفرضيات التالية ‪:‬‬


‫بناء عمى اإلشكالية المطركحة آنفا ّ‬

‫‪ - 1‬لممدرسة الرقمية الحديثة دكر في التخطيط المناسب في تحسيف األداء اإلدارم‪.‬‬

‫‪- 2‬لممدرسة الرقمية الحديثة دكر في التنظيـ الالزـ في تحسيف األداء اإلدارم‪.‬‬

‫‪- 3‬لممدرسة الرقمية الحديثة دكر في الرقابة الفعالة في تحسيف األداء اإلدارم‪.‬‬

‫‪- 4‬لممدرسة الرقمية الحديثة دكر في التقكيـ ك اتخاذ القرار البناء في تحسيف‬
‫األداء اإلدارم‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ أىمية الدراسة‬

‫تأتي أىمية المتكسطة الرقمية مف خالؿ قياميا بميمة تسييؿ العمؿ في المدرسة‬
‫كتطكيره ‪،‬‬

‫كتنظيـ العمؿ فيو بشكؿ يساعد عمى إتماـ العمميات اإلدارية بكفاءة كفعالية ‪،‬‬
‫فالمتكسطة الرقمية كسيمة ؿبعث التعاكف المثمر الذم يؤدم إلى تحقيؽ أىداؼ المدرسة كال يتـ‬
‫ذلؾ إال مف خالؿ إدارة فاعمة كقادرة عمى تمكيف األساتذة مف أداء مياميـ عمى أكمؿ كجو‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫كتستند اإلدارة في المتكسطة الرقمية عمى مجمكعة مف القكاعد األساسية التي تشكؿ‬
‫في مجمميا الفمسفة األساسية مف كراء كجكد اإلدارة كضركرتيا في أم جيد جماعي ذم أىداؼ‬
‫محددة ‪.‬‬

‫ػ اإلدارة الزمة لكؿ جيد جماعي ‪ ،‬كىذا يعني أف الجيكد البشرية سكاء أكانت صغيرة‬
‫أـ كبيرة تصبح عاجزة عف تحقيؽ أىدافيا في غياب التنظيـ لتكجيييا كتنسيقيا كمتابعتيا‪.‬‬

‫ػ اإلدارة نشاط يتعمؽ بإتماـ األعماؿ بكاسطة آخريف األمر الذم يظير دكر المسير‬
‫اإلدارم في تكجيو جميع الجيكد نحك اليدؼ األسمى مف أجؿ بمكغ األىداؼ بأيسر الطرؽ كأقؿ‬
‫التكاليؼ‪.‬‬

‫ػ تحقؽ اإلدارة االستخداـ األمثؿ كاألنجع لممكارد المادية كالقكة البشرية ‪.‬‬

‫ػ ترتبط اإلدارة المدرسية ارتباطا كثيقا بقكانيف الدكلة حتى ال يحدث تناقض بيف ما‬
‫تيدؼ إليو اإلدارة المدرسية كما تيدؼ إليو الدكلة ‪.‬‬

‫ػ ػ إشباع الحاجات كالرغبات اإلنسانية داخؿ المدرسة كخارجيا عف طريؽ المكائمة بيف‬
‫مصمحة الفرد كمصمحة المدرسة ‪.‬‬

‫‪ 5‬ـ أىـــــــــــــداف الـــدراســـــــة‬

‫‪ -1‬إبراز مفيكـ المتكسطة الرقمية كاألداء اإلدارم‪.‬‬

‫‪ -2‬التعريؼ بأىمية المتكسطة الرقمية في تحسيف األداء اإلدارم ‪.‬‬

‫‪ -3‬إبراز دكر المتكسطة الرقمية‪.‬‬

‫‪ -4‬التعريؼ بمجاالت الرقمنة في المتكسطات‪.‬‬

‫‪ -5‬التعريؼ بعناصر المتكسطة الرقمية كتأثيرىا اإليجابي في اإلدارة ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ 6‬ـ التحديد اإلجرائي لمصطمحات الدراسة‪:‬‬

‫‪ 6‬ــ‪1‬ـــ اإلدارة المدرسية ‪:‬‬

‫ىي ىيكؿ ىرمي بيف الرئيس كالمرؤكسيف تتضمف مجمكعة مف العمميات كالتخطيط ‪،‬‬
‫التنظيـ ‪،‬اتخاذ القرار كالتقكيـ لجيكد مجمكعة مف األفراد يعممكف معا بتعاكف كتفاىـ مف اجؿ‬
‫تحقيؽ أىداؼ المدرسة‪.‬‬

‫‪ -‬نستنتج بأنيا عبارة عف مجمكعة مف العمميات تيدؼ إلى تحسيف األداء اإلدارم‬
‫بمشاركة الفاعميف في المؤسسات التربكية‪.‬‬

‫‪6‬ــ ‪ 2‬ــ الرقمنة ‪:‬‬

‫ىي نظاـ معمكماتي يسمح بتخزيف المعمكمات كمعالجتيا كمف ثـ استرجاعيا في شكؿ‬
‫كثائؽ ‪ ،‬في أم مكاف كأم لحظة زمنية ‪.‬‬

‫‪ -‬نستنتج بأنيا عبارة عف معطيات كمعمكمات مخزنة في نظاـ الكتركني يسترجع عمى‬
‫شكؿ كثائؽ في كقت كجيز‪.‬‬

‫‪ 6‬ــ ‪ 3‬ــ التسيير اإلداري ‪:‬‬

‫ىك عممية تأثير يقكـ بيا المدير عمى مرؤكسيو إلقناعيـ كحثيـ عمى المساىمة‬
‫بجيكدىـ في أداء نشاط تعاكني‪.‬‬

‫‪ -‬نستنتج بأنو عبارة عف عالقة كظيفية بيف المدير كمرؤكسيو في تحقيؽ األىداؼ‬
‫المنشكدة‪.‬‬

‫‪ 6‬ـــ ‪ 4‬ـــ التخطيط‪:‬‬

‫التخطيط هو عملية ترتيب األولويات في ضوء اإلمكانيات البشرية و المادية المتاحة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -‬نستنتج بأنه عبارة عن برنامج تحدد فيه األولويات باستغالل الوسائل بمختلف‬
‫أشكالها‪.‬‬
‫‪ 6‬ـــ ‪ 5‬ـــ التنظيم‪:‬‬
‫التنظيـ يعتبر اإلطار الذم يجمع كيرتب جيكد األفراد كينسقيا مف أجؿ تحقيؽ أىداؼ‬
‫محددة‪.‬‬
‫‪ -‬إذا ىك الترتيب كالتنسيؽ بيف مختمؼ المصالح بغية تجسيد ما ىك مطمكب في كقت‬
‫محدد‪.‬‬
‫‪ 6‬ـــ ‪ 6‬ـــ المتابعة‪:‬‬
‫ىي متابعة مدل تنفيذ األعماؿ بمشاركة جميع الفاعميف في المؤسسة كؿ حسب‬
‫اختصاصو‪.‬‬
‫‪ -‬كىي المرافقة في تجسيد العمميات المرجكة كمتابعتيا ميدانيا‪.‬‬
‫‪ 6‬ـــ ‪ 7‬ـــ الرقابة ‪:‬‬
‫كتمثؿ إحدل الكظائؼ اإلدارية كىي عبارة عف عممية تقييـ النشاط اإلدارم الفعمي‬
‫لمتنظيـ كمقارنتو بالنشاط اإلدارم المخطط‪.‬‬
‫‪ -‬تعني مراقبة مدل انجاز العمميات في ضكء الخطة المعدة سابقا‪.‬‬
‫‪ 7‬ـــ الدراسات السابقة‪:‬‬

‫قاـ باريت (‪ )barret,2001‬بدراسة عنكانيا ῎العكامؿ المؤثرة في استخداـ المديريف‬


‫ألنظمة المعمكمات اإلدارية῍ ‪ .‬كىدفت ىذه الدراسة إلى التحقؽ مف العكامؿ المؤثرة في استخداـ‬
‫مديرم المدارس ألنظمة المعمكمات اإلدارية ‪ .‬كلتحقيؽ ذلؾ تـ االستقصاء عف مستكل المدرسة‬
‫‪،‬العمر ‪ ،‬سنكات اإلفادة مف نظاـ المعمكمات اإلدارية ‪ ،‬خبرة المدير ‪ ،‬تكرار استعماؿ نظاـ‬
‫المعمكمات اإلدارية ‪ ،‬نكعيتيا ‪ ،‬ككظيفتيا كاستخداميا كمتغيرات ‪ .‬تككنت عينة الدراسة مف‬
‫(‪ )327‬مدير أك مديرة مف مديرم المدارس الحككمية في تكساس ‪ .‬كالذيف يستخدمكف نظـ‬
‫المعمكمات اإلدارية ‪ .‬كقد أظيرت نتائج الدراسة أف المديريف الطيف يستخدمكف نظـ المعمكمات‬

‫‪10‬‬
‫اإلدارية لعدة سنكات يدرككف سيكلة االستعماؿ كفائدة نظاـ المعمكمات اإلدارية في دعميـ في‬
‫اتخاذ القرار كأف ىناؾ اختالؼ كاضح في الفائدة مف نظاـ المعمكمات اإلدارية بيف مديرم‬
‫المدارس األساسية‪ ،‬كمديرم المدارس الثانكية ‪ .‬حيث يعتمد مديرم المدارس الثانكية بشكؿ كبير‬
‫عمى نظـ المعمكمات اإلدارية كي تساعدىـ في انجاز أعماليـ بدرجة اكبر مف مديرم المدارس‬
‫األساسية ‪.‬كما أشارت كذلؾ إلى نظـ المعمكمات اإلدارية تساعد المديريف في انجاز أعماليـ ‪،‬‬
‫كلكنيا تتأثر ببعض العكامؿ مثؿ ميارة المديريف كخبرتيـ كتكرار استخداميـ لنظـ المعمكمات‬
‫اإلدارية ‪.‬‬

‫وقام ابوسنينة(‪2002‬م) بدراسة بعنكاف "اإلدارة اإللكتركنية لمدارس التعميـ قبؿ‬


‫الجامعي في المممكة األردنية الياشمية مف كجية نظر مديرم المدارس"‪ .‬ىدفت إلى التعرؼ‬
‫عمى كاقع استخداـ مديرم كمديرات المدارس لمحاسب اآللي‪ .‬كمدل حاجتيـ لمتدريب في ىذا‬
‫المجاؿ‪ .‬كالتعرؼ إلى كجية نظرىـ بالنسبة لإلدارة اإللكتركنية ‪ .‬مف حيث ضركرتيا كايجابياتيا‬
‫كسمبياتيا‪ .‬كتككنت عينة الدراسة مف ( ‪ )157‬مدي ار كمديرة مف مدارس التعميـ األساسي كالثانكم‬
‫كاألكاديمي‪ .‬كقد أشارت الدراسة إلى كجكد رغبة عالية لدل عينة الدراسة في الحصكؿ عمى‬
‫دكرات تدريبية في مجاؿ اإلدارة اإللكتركنية‪ .‬حيث أف لدييـ مستكل متكسط مف اإلتقاف لميارات‬
‫استخداـ الحاسب اآللي ‪ .‬كما تكصمت أيضا إلى أف تقديراتيـ لمحاكر اإلدارة اإللكتركنية كانت‬
‫عالية‪ .‬ككاف أغمبيا لمحكر إيجابيات اإلدارة اإللكتركنية‪ .‬مما يشير إلى قناعاتيـ كرغباتيـ في‬
‫تطبيؽ اإلدارة اإللكتركنية في مدارسيـ‪.‬‬

‫وأجرى فيمك (‪2010‬م) دارسة في الكاليات المتحدة األمريكية ىدفت إلى الكشؼ عف‬
‫مدل استخداـ اإلدارة اإللكتركنية كالبرامج الممحقة بيا في إدارة األقساـ اإلدارية في الجامعات‪.‬‬
‫تككنت عينة الدراسة مف (‪ )36‬رئيس قسـ ذككر يعممكف في األقساـ اإلدارية المختمفة ‪ ،‬كتـ‬
‫تطبيؽ استبانو مككنة مف ( ‪ )60‬فقرة مكزعة عمى المعرفة الحاسكبية ‪،‬كاستخداـ البرامج الممحقة‪،‬‬
‫كالرغبة في التطبيؽ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫أظيرت نتائج الدراسة أف ما نسبتو (‪ ( %67‬مف رؤساء األقساـ يمتمككف معرفة‬
‫مناسبة بالحاسكب ‪ .‬كيرغبكف بتطبيقو في عمميـ اإلدارم كما أشارت النتائج إلى كجكد عالقة‬
‫طردية بيف المعرفة بالحاسكب‪ ،‬كبيف مستكل استخدامو في اإلدارة اإللكتركنية‪ .‬كمف خالؿ‬
‫عرض الدراسات السابقة اتضح بياف أىمية الدراسة الحالية ؛ حيث تتفؽ معيا في أمكر كتختمؼ‬
‫في أخرل‪ ،‬كقد كاف اليدؼ األسمى مف ربط الدراسة الحالية بالدراسات السابقة ىك معرفة مدل‬
‫أىمية الكمبيكتر في تطبيؽ اإلدارة اإللكتركنية في مؤسسات التربية في شتى المجاالت في‬
‫الكثير مف البمداف كخاصة الجزائر التي كانت الدراسة الحالية بصددىا‪.‬‬

‫كما اتفقت نتائج الدراسة الحالية مع بعض الدراسات السابقة أيضا في أف اإلدارة‬
‫اإللكتركنية تخفؼ مف عبء العمؿ عمى مديرم المؤسسات التربكية ‪ ،‬تسرع مف كتيرة العمؿ‬
‫كتقمؿ األخطاء أثناء االستعماؿ‪.‬‬

‫‪ 8‬ـــ صعوبات الدراسة‪:‬‬

‫ػ قمة المراجع كالمصادر مما يستغرؽ كقتا طكيال كجيدا كبي ار مما يستدعي البحث عف‬
‫مصادر أخرل ‪.‬‬

‫ػ تخكؼ المدراء مف بعض األسئمة التي تتضمنيا استمارات االستبياف التي يمكف أف‬
‫تضعيـ في كضع إحراج سكاء أماـ الطالب المتككف أك الكصاية مما يؤدم إلى كجكد خمؿ في‬
‫النتائج‪.‬‬

‫ػ ضيؽ الفترة الزمنية لمدراسة ‪.‬‬

‫ػ ػ ضعؼ األنترنت بالمعيد‪.‬‬

‫ػ ػ حداثة مكضكع البحث ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫‪13‬‬
‫متغيرات الدراسة‬

‫‪ 1‬ـ المدرسة الرقمية‬

‫تمييـــــــــد‬

‫‪ 1‬ـ ‪ 1‬ـ تعريف المدرسة الرقمية‬

‫‪ 1‬ـ ‪ 2‬ـ خصائص المدرسة الرقمية‬

‫‪ 1‬ـ ‪ 3‬ـ عناصر المدرسة الرقمية‬

‫‪ 1‬ـ ‪ 4‬ـ متطمبات المدرسة الرقمية‬

‫خالصة‬

‫‪ 2‬ـ األداء اإلداري‬

‫‪ 2‬ـ ‪ 1‬ـ الدور اإلداري لرئيس المؤسسة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ 2‬ـ تعريف اإلدارة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ 3‬ـ اإلدارة المدرسية‬


‫‪14‬‬
‫‪ 2‬ـ ‪ 4‬ـ خصائص التسيير اإلداري‬

‫‪ 2‬ـ ‪ 5‬ـ عناصر اإلدارة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ 6‬ـ أىداف اإلدارة في المتوسطة‬

‫‪ 2‬ـ ‪ 7‬ـ خصائص اإلدارة المدرسية‬

‫خالصة‬

‫‪ 3‬ـ دور المدرسة الرقمية الحديثة في تحسين األداء اإلداري‬

‫‪ 3‬ـ ‪ 1‬ـ مشكالت وتحديات إدارة المتوسطة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ 2‬ـ دور المتوسطة الرقمية في اإلدارة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ 3‬ـ مجاالت الرقمنة في إدارة المتوسطة‬

‫‪ 3‬ـ ‪ 4‬مزايا ومعوقات الرقمنة في اإلدارة المدرسية‬

‫خالصة‬

‫‪15‬‬
‫‪1‬ــ المدرسة الرقمية‬

‫تمييد‪:‬‬

‫تعد المدرسة الرقمية فمسفة حديثة متكاممة كىي أيضا نقمة نكعية ‪ ،‬إف مشركع المدرسة‬
‫الرقمية ىك خيار استراتيجي يمبي حاجات المجتمع المتطمع لمتطكر كالرقي كمكاكبة تطكر‬
‫التكنكلكجي‬

‫كسنحاكؿ مف خالؿ ىذه الدراسة التطرؽ إلى‪ :‬تعريؼ المدرسة الرقمية‪ ،‬خصائصىا‪،‬‬
‫عناصرىا كمتطمباتيا‪.‬‬

‫‪ 1‬ــ ‪ 1‬ــ تعريف المدرسة الرقمية‬

‫رقمنة كافة األعماؿ كاإلجراءات اإلدارية المدرسية باستغالؿ تكنكلكجيا المعمكمات‬


‫كاالتصاالت مما يؤدم إلى تطكير التنظيـ التربكم اإلدارم المدرسي كتحسيف الخدمات المقدمة‬
‫لمتالميذ كأكليائيـ‪.‬‬

‫‪ 1‬ــ ‪ 2‬ــ خصائص المدرسة الرقمية‪:‬‬

‫‪ -‬التحييف الدكرم لممعمكمات‬

‫‪ -‬حفظ كافة الكثائؽ كالمعمكمات الخاصة بالمؤسسات إلكتركنيا‬

‫‪ -‬الربط اإللكتركني بيف المؤسسات التربكية كالكصاية‬

‫‪ -‬الدقة كالمكضكعية في انجاز العمميات المختمفة داخؿ المتكسطة‬

‫‪ -‬تقميؿ استخداـ الكرؽ بشكؿ ممحكظ كىذا ما يؤثر ايجابيا عمى عمؿ المؤسسة‬

‫‪16‬‬
‫‪ -‬سيكلة التكاصؿ مع األكلياء بمتابعة تمدرس كنتائج أبنائيـ الفصمية مف خالؿ فتح‬
‫فضاء لألكلياء ‪.‬‬

‫‪ -‬تمكيف المديريف مف تأدية أعماليـ بطريقة أفضؿ مف خالؿ المتابعة اإللكتركنية‬


‫لألعماؿ كاألنشطة المدرسية‪.‬‬

‫‪ 1‬ــ ‪ 3‬ــ عناصر المدرسة الرقمية ‪:‬‬

‫إف عناصر المدرسة الرقمية تكمف في العنصر البشرم باإلضافة إلى أجيزة‬
‫الككمبيكتر‪، ،‬المكاقع االلكتركنية ‪ ،‬شبكات االتصاؿ‪.‬‬

‫‪ 1‬ــ ‪ 3‬ــ ‪ 1‬ــ العنصر البشري ‪:‬‬

‫ىـ العاممكف في مجاؿ الرقمنة مف مديريف الذيف يعتبركف المسؤكلكف عمى عمميات‬
‫الرقمنة مف إدخاؿ البيانات كاخراج الكشكؼ كغيرىا كيساعدىـ في ذلؾ مستشار التربية‬
‫كاألساتذة كؿ حسب الميمة التي يجب أف يقكـ بيا‪.‬‬

‫‪ 1‬ــ ‪ 3‬ــ‪ 2‬ــ موقع ويب‪:‬‬

‫يمكف زيارة مكاقع الكيب عبر اإلنترنت بفضؿ خدمة الكيب كمف خالؿ برنامج حاسكبي‬
‫يدعى متصفح الكيب‪ ،‬حيث فتحت ك ازرة التربية الكطنية منذ ‪ 2015‬رابط خاص لرقمنة القطاع‬
‫يمكف الدخكؿ إليو بإدخاؿ اسـ المستخدـ ككممة المركر ‪ ،‬بحيث لكؿ مؤسسة معمكماتيا الخاصة‬
‫بالدخكؿ ‪ ،‬كىذا مكقع رابط الرقمنة ‪. https://amatti.education.gov.dz/‬‬

‫ككذا الفضاء المخصص لألكلياء ‪https://tharwa.education.gov.dz‬‬


‫‪ 1‬ــ ‪ 3‬ــ‪ 3‬ــ أجيزة الكومبيوتر‪:‬‬

‫جدا االستغناء عنو؛‬


‫أصبح الككمبيكتر مف ضركرات ىذا العصر‪ ،‬إذ مف الصعب ن‬
‫كالسبب في ىذا ىك الدكر الكبير الذم يؤديو في حياة البشر‪ ،‬كالميمات الكثيرة المككمة إليو‪،‬‬
‫‪17‬‬
‫كالفكائد العديدة المستفادة منو‪ ،‬كالمجاالت الميمة التي دخؿ فييا‪ .‬كقد تضمنت مراحؿ تطكره‬
‫جانبيف رئيسييف كىما‪ - :‬المككنات المادية‪ - ،‬البرامج‪.‬‬
‫‪ 1‬ــ ‪ 3‬ــ ‪ 4‬ــ شبكات االتصال ‪:‬‬
‫ظيرت الشبكات كنتيجة طبيعية لتطكر الككمبيكتر حتى يتـ إيصاؿ الككمبيكتر بشبكة‬
‫االنترنت عف طريؽ خطكط الياتؼ السمكية أك الالسمكية ‪ ،‬أك عف طريؽ األقمار الصناعية‬
‫بغرض الحصكؿ عمى المعمكمات كالبيانات كتبادليا ‪.‬‬
‫‪ 1‬ــ ‪ 4‬ــ متطمبات المدرسة الرقمية ‪:‬‬

‫إف تطبيؽ المتكسطة الرقمية يتطمب نظاـ متكامؿ مف المككنات اإلدارية ‪ ،‬البشرية ‪،‬‬
‫المالية كاألمنية ‪.‬‬

‫‪ 1‬ــ ‪ 4‬ــ ‪ 1‬ــ المتطمبات اإلدارية ‪:‬‬

‫إف نجاح المتكسطة الرقمية يتطمب كجكد استراتيجة كاضحة ‪،‬األمر الذم يستدعي‬
‫كجكد إطار بشرم يتميز بالفاعمية مع التعامؿ مع مشركع الرقمنة كقدرتو عمى االبتكار ‪.‬‬

‫‪ 1‬ــ ‪ 4‬ــ ‪ 2‬ــ المتطمبات البشرية ‪:‬‬

‫العنصر البشرم مف أىـ المكارد المساىمة في تحقيؽ النجاح لكؿ مشركع في أم‬
‫مؤسسة كنمخص جممة المتطمبات البشرية في ‪:‬‬

‫‪ -‬تأىيؿ المكمفيف بالرقمنة كتككينيـ كتنظيـ دكرات تككينية دكرية ‪.‬‬

‫‪ -‬تكظيؼ ذكم االختصاصات في مجاؿ اإلعالـ اآللي ‪.‬‬

‫‪ 1‬ــ ‪ 4‬ــ ‪ 3‬ــ المتطمبات المالية ‪:‬‬

‫يعد مشركع المدرسة الرقمية مف المشاريع الميمة التي تتطمب أمكاؿ طائمة لبمكغ‬
‫األىداؼ مف خالؿ ‪:‬‬
‫‪18‬‬
‫‪ -1‬تكفير األجيزة الالزمة كالبرامج االلكتركنية كتحديثيا مف كقت ألخر ‪.‬‬

‫‪ -2‬رصد ميزانية ليذا المشركع لغرض إنجاحو ‪.‬‬

‫‪ 1‬ــ ‪ 4‬ــ ‪ 4‬ــ المتطمبات األمنية ‪:‬‬

‫لضماف سالمة المعمكمات كحمايتيا مف االختراقات كالسرقة يجب إتباع ما يمي ‪:‬‬

‫‪ - 1‬مف الضركرم اختيار كممة مركر معقدة كعدـ التصريح بيا ‪.‬‬

‫‪- 2‬عدـ استعماؿ البرامج المساعدة التي يتـ نشرىا عبر االنترنت عكض مكقع‬
‫الرقمنة‪.‬‬

‫‪ - 3‬دعـ األجيزة ببرامج مضادة لمفيركسات مع تحديثيا‪.‬‬

‫‪ - 4‬سرية االحتفاظ باسـ المستخدـ ككممة المركر الخاصتيف بالمؤسسة في مكقع‬


‫الرقمنة‪.‬‬

‫خالصة ‪:‬‬

‫فالمدرسة الرقمية الحديثة ىي مجمكعة مف العناصر كالكسائؿ كاألدكات التي تتكفر‬


‫عمى خصائص تساىـ في رقمنة مختمؼ األعماؿ‪ ،‬التي تستمزـ تكامال بيف المتطمبات اإلدارية‬
‫‪،‬البشرية‪ ،‬األمنية كالمالية إلحداث طفرة في نكعية الخدمات المقدمة ‪.‬‬

‫‪ 2‬ــــ األداء اإلداري‬

‫تمييد ‪:‬‬

‫ظيرت في العصر الحديث اإلدارة المدرسية كاتسع مفيكـ اإلدارة المدرسية في الجانب‬
‫اإلدارم ك أصبحت ميمة المدرسة ىي تحقيؽ النمك الكامؿ لمتمميذ‪ ،‬كأصبح محكر اإلدارة‬
‫المدرسية الحديثة ‪ .‬كمف اجؿ تحقيؽ األىداؼ التربكية لإلدارة البد مف كجكد مف يقكـ بتكجيو‬
‫‪19‬‬
‫القكل العاممة في المدرسة بأسمكب عممي كديمقراطي كىك ما يصطمح عميو بالقيادة المدرسية‬
‫التشاركية لتنفيذ الخطط اإلدارية بكفاءة عالية ‪.‬‬

‫كسنحاكؿ مف خالؿ ىذه الدراسة الكقكؼ ‪ :‬الدكر اإلدارم لرئيس المؤسسة‪ ،‬مفيكـ‬
‫اإلدارة كخصائصيا كصكال إلى األىداؼ كأىمية اإلدارة المدرسية ‪.‬‬

‫‪ 2‬ــ ‪ 1‬ـــ الدور اإلداري لرئيس المؤسسة‪:‬‬

‫يتكلى المدير التسيير اإلدارم لممكظفيف العامميف في المؤسسة ‪ ،‬كيقكـ بما يمي ‪:‬‬

‫ػ يفتح كيمسؾ الممؼ الشخصي الخاص بكؿ مكظؼ ‪.‬‬

‫ػ يمنح جميع المكظفيف الخاضعيف لسمطتو نقطة سنكية يقدرىا طبقا لسمـ التنقيط‬
‫المعمكؿ بو ‪ ،‬كيرفقيا بتقييـ مكتكب ‪.‬‬

‫ــ يسير مدير المؤسسة عمى احتراـ اآلجاؿ فيما يتعمؽ بإعداد التقارير ك الجداكؿ‬
‫الدكرية كارساليا إلى السمطات السممية ‪.‬‬

‫ــ يستقبؿ المدير البريد اإلدارم الكارد عمى المؤسسة كيقدـ بفتحو كفرزه قبؿ تسجيمو في‬
‫األمانة ‪ ،‬كيحتفظ المدير بالبريد السرم المكجو إلى المؤسسة ‪.‬‬

‫ــ يؤشر المدير كيكقّع عمى المراسمة اإلدارية الصادرة عف المؤسسة ‪ ،‬كيراسؿ مصالح‬
‫اإلدارة المركزية عف طريؽ السمطة السممية في الكالية ما عدا الحاالت الخاصة المنصكص‬
‫الرزفمة اإلدارية أك الظركؼ االستثنائية التي تستكجبيا الضركرة ‪.‬‬
‫ا‬ ‫عمييا في‬

‫يتعيف عمى مدير المدرسة األساسية ضبط كافة اإلجراءات الضركرية كالتنظيمية مف‬
‫ــ ّ‬
‫أجؿ ضماف أمف األشخاص كالتجييزات داخؿ المؤسسة ‪ ،‬كالسير عمى إقامة التدابير الالزمة‬
‫كالتنظيمية في مجاؿ حفظ الصحة كالنظافة‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫ــ يمثؿ المدير المؤسسة في جميع أعماؿ الحياة المدنية ‪ ،‬كيتكلى كفقا لمتنظيـ الجارم‬
‫بو العمؿ تنفيذ مداكالت مجمس التربية كالتسيير ‪.‬‬

‫‪ 2‬ــ ‪ 2‬ــ تعريف اإلدارة ‪:‬‬

‫إف العممية اإلدارية تعني ‪:‬‬

‫اإلدارة ىي القدرة عمى تنظيـ كتحفيز الفاعميف حيث كؿ مجيكداتيـ كطاقاتيـ تكجو‬
‫نحك تحقيؽ األىداؼ المشتركة كىي تحسيف األداء كرفع المردكد المدرسي ‪.‬‬

‫اإلدارة عمكما <<ىي الجياز التنفيذم المكمؼ بتطبيؽ قكانيف الدكلة كتقديـ الخدمات‬
‫الضركرية لممكاطنيف كذلؾ في إطار القكانيف المرسكمة كاألىداؼ المسطرة التي كضعتيا الدكلة‬
‫‪1‬‬
‫في إطار خططيا السياسية كاالقتصادية كاالجتماعية كالثقافية >>‬

‫اإلدارة ىي القدرة عمى تجنيد األفراد كحثيـ عمى التعاكف فيما بينيـ كبيف اإلدارة حتى‬
‫يساىـ الجميع في خدمة المصمحة العامة‬

‫تعريؼ فيدريؾ تايمكر ‪ :‬العالـ األمريكي بأنيا<< تنظيـ كتكجيو المكارد البشرية‬
‫‪2‬‬
‫كالمادية لتحقيؽ أىداؼ مرغكبة>>‬

‫كعرفيا تايمكر أيضا ‪<< :‬ىي القياـ بتحديد ما ىك مطمكب عممو مف العامميف بشكؿ‬
‫صحيح ثـ التأكد مف إنيـ يؤدكف ما ىك مطمكب عممو مف العامميف بشكؿ صحيح ثـ التأكد مف‬
‫أنيـ يؤدكف ما ىك مطمكب منيـ مف أعماؿ بأفضؿ كارخص الطرؽ>>‪.3‬‬

‫‪ 1‬ػ ‪ 2‬ػ ‪ 3‬ػ كحدة التسيير اإلدارم ‪ .‬المعيد الكطني لتككيف مستخدمي التربية ‪2005 .‬‬

‫‪21‬‬
‫<< تعريؼ ىنرم فايكؿ "القياـ بمجمكعة اإلعماؿ التي تتضمف التنبؤ ‪ ،‬التنظيـ إصدار‬
‫‪1‬‬
‫األكامر ‪ ،‬التنسيؽ كالرقابة>>‬

‫‪ -‬كنستنتج بأف اإلدارة ىي مجمكعة أعماؿ منظمة يقكـ بيا الطاقـ المسير لممؤسسة‬
‫كفقا لمقكانيف المعمكؿ بيا‪.‬‬

‫‪ 2‬ـــ ‪ 3‬ـــ اإلدارة المدرسية ‪:‬‬

‫تعرؼ اإلدارة المدرسية بأنيا جممة الجيكد المبذكلة بالطرؽ المختمفة التي يتـ مف‬
‫خالليا تكجيو المكارد البشرية كالمادية النجاز أىداؼ المجتمع التعميمية ‪.‬‬

‫‪ 2‬ــ ‪ 4‬ـــ خصائص التسيير اإلداري ‪:‬‬

‫إف التسيير ىك نشاط إنساني يتككف مف كظائؼ تشكؿ مع بعضيا البعض عممية‬
‫التسيير ‪ ،‬الذم يعد نشاطا فريدا مف نكعو إذ يختمؼ عف باقي العمميات اإلنسانية األخرل لككنو‬
‫يتميز بالشمكؿ كالترابط فيساعد تشابؾ النشاط كشمكلو عمى ظيكر ما يطمؽ عميو بكظائؼ‬
‫التسيير‪ ،‬إف التمعف في الفعؿ اإلدارم كعممية تساعد عمى تحميمو‪ ،‬تصنيفو في كظائؼ أك أدكار‬
‫يتكالىا فريؽ مف األفراد يعرفكف بالمسيريف‪.‬‬

‫يعتبر التسيير القمب النابض لممؤسسة‪ ،‬كبالتالي فيك‪:‬‬

‫‪ -‬عممية منتجة يتـ بكاسطتيا الحصكؿ عمى الخدمات‪ ،‬المزايا مف المكارد البشرية‬
‫كالمالية لممؤسسة التعميمية‪.‬‬

‫‪-‬عممية منتجة يتـ بكاسطتيا الحصكؿ عمى الخدمات ‪ ،‬المنافع مف المكارد البشرية‬
‫كالمالية لممؤسسة ‪.‬‬

‫‪ 1‬ػ كحدة التسيير اإلدارم ‪ .‬المعيد الكطني لتككيف مستخدمي التربية ‪2005 .‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -‬انجاز العمؿ ‪ ،‬كرجاؿ اإلدارة ينظركف إلى اإلنساف ككياف ديناميكي متحرؾ لو‬
‫دكافعو كاشباعاتو كىذه الدكافع كاالشباعات ىي التي تثيره كتتحكـ في ما يظيره مف سمكؾ ‪،‬‬
‫كاإلدارة تتعامؿ مع ىذا السمكؾ بؿ ىي طرؼ فيو كال يمكنيا االنفصاؿ عنو ‪.‬‬

‫‪ -‬إف اإلدارة ال تظير إال مع كجكد العمؿ الجماعي ‪.‬‬

‫‪ -‬تضافر جيكد جماعة مف األشخاص يتمايزكف في تخصصاتيـ كيصبح عمؿ‬


‫اإلدارة في ىذه الحالة ىك التكجيو كالتنسيؽ بيف ىذه التخصصات‪.‬‬

‫‪ -‬يعتبر التسيير عمما ألنو يقكـ عمى استخداـ األسمكب العممي في معالجة المسائؿ‬
‫معتمدا في ذلؾ عمى التقنيات كالفنيات‪.‬‬

‫‪ -‬التسيير فف ألنو يتطمب المجكء إلى التقدير كالمحاكمة الشخصية قصد معالجة‬
‫الجكانب غير الكمية لعممية التسيير كعمى رأسيا الجكانب اإلنسانية‬

‫‪ -‬التسيير مينة ألنو يحقؽ المعايير المتعارؼ عمييا كتراكـ المعارؼ كالخبرات عبر‬
‫الزمف كتحمؿ المسير الممتيف لممسؤكليات االجتماعية كتحميو بأخالقيات المينة‪.‬‬

‫<< بالرغـ مف ككف الكظيفة اإلدارية ليست األساسية لرئيس المؤسسة ‪ ،‬فيي ال تقؿ‬
‫أىمية عف بقية كظائفو ‪،‬كالتحكـ فييا كفي مجاالتيا المختمفة تساىـ كبقسط كبير في ازدىار‬
‫النشاطات األساسية البيداغكجية كالتربكية ‪ ،‬كالمسؤكؿ اإلدارم البارع ‪ ،‬ىك ذلؾ اإلطار الذم‬
‫‪1‬‬
‫يتحكـ في تقنيات اإلدارة مف تخطيط كتنظيـ كتقكيـ كفعالية في التسيير>>‬

‫‪ 1‬ػ كحدة التسيير اإلدارم ‪ .‬المعيد الكطني لتككيف مستخدمي التربية ‪2005 .‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ 2‬ــ ‪ 5‬ـــ عناصر اإلدارة‪:‬‬

‫تقكـ اإلدارة في المؤسسات التربكية عمى أربع عناصر أساسية ‪ :‬التخطيط‪ ،‬التنظيـ‬
‫‪،‬المراقبة كالتقكيـ‪.‬‬

‫‪ 2‬ــ ‪ 5‬ــ ‪ 1‬ــ التخطيط ‪:‬‬

‫كيتمثؿ ىذا العمؿ في كضع البرامج كالخطط الالزمة لكؿ عمؿ إدارم أك نشاط خالؿ‬
‫فترة زمنية معينة‪ .‬فالدخكؿ المدرسي عمى سبيؿ المثاؿ ‪ ،‬ال يمكف الشركع فيو بدكف تحضير‪.‬‬

‫كالتحضير ال يككف ناجحا إال بعد تخطيط محكـ كدقيؽ كفعاؿ تجمع فيو كؿ العناصر‬
‫الخاصة بيذه العممية سكاء كاف ذلؾ عمى مستكل المؤسسة أك بالتنسيؽ مع مصالح المديرية‪.‬‬

‫تتككف عممية التخطيط مف مجمكعة مف المراحؿ‪:‬‬


‫‪-1‬كضع األىداؼ‪.‬‬
‫‪ -2‬التنبؤ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد المياـ كالكاجبات‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد اإلمكانيات المتاحة‪.‬‬
‫‪ 2‬ــ ‪ 5‬ــ ‪ 2‬ــ التنظيم‪:‬‬

‫كىك عمى نكعيف ‪ :‬كظيفة كشكال‪.‬‬

‫التنظيـ كظيفة‪ ،‬عبارة عف تقسيـ العمؿ بيف المكظفيف كتكزيع األدكار‬

‫عمييـ حسب قدراتيـ كمياميـ (بعضيـ عمى سبيؿ المثاؿ قادر عمى تأطير التالميذ‬
‫كآخركف عمى العمؿ اإلدارم) كالتنسيؽ بينيـ حتى يتمكنكا مف الكصكؿ إلى األىداؼ المرجكة‪.‬‬

‫أما التنظيـ مف حيث الشكؿ ‪ ،‬فيقصد بو المصالح كالمكاتب التي يعمؿ فييا األفراد‬

‫‪24‬‬
‫ككذلؾ العالقات التي تنظـ أعماليـ بطريقة منسقة ‪.‬‬

‫كلمتنظيـ مميزات ‪ ،‬كىي أساسية في التسيير اإلدارم‪:‬‬

‫‪ -‬الدقة في العمؿ ‪.‬‬

‫‪ -‬الكفاءة كالمعرفة المينية ‪.‬‬

‫‪ -‬السرعة في التنفيذ‪.‬‬

‫‪ -‬االنتظاـ في العمؿ‪.‬‬

‫‪ -‬احتراـ الكقت ‪.‬‬

‫‪ -‬إتباع السمـ التصاعدم في السمطة‪.‬‬

‫‪ -‬إتباع السمطة التقديرية في الكقت المناسب‪.‬‬

‫‪ -‬إزالة الغمكض ‪.‬‬

‫‪ 2‬ــ ‪ 5‬ــ ‪ 3‬ــ المراقبة‪:‬‬

‫ىذه العممية تسمح مف تقدير مدل تنفيذ األعماؿ كالنشاطات المختمفة ‪ .‬كيضطمع بيا‬
‫جميع الفاعميف بالمؤسسة ممف ليـ مسؤكلية معينة كؿ حسب اختصاصاتو‪.‬‬

‫‪ 2‬ــ ‪ 5‬ــ ‪ 4‬ــ التقويم‪:‬‬

‫مف العمميات األساسية في كؿ عمؿ كمشركع ‪ ،‬فيي تساعد عمى اكتشاؼ‬

‫النقائص كالكقكؼ عمى أسباب تردم المردكد كالعمؿ عمى تصحيحيا كعالجيا‪.‬‬

‫كعميو فالرقابة تقدـ لنا الكظائؼ اآلتية‪:‬‬


‫‪ - 1‬التأكد مف أف كظائؼ اإلدارة يجرم تنفيذىا حسب ما ىك مخطط لو‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫‪ - 2‬تكشؼ عف السمبيات كمعالجتيا كالتعرؼ عمى اإليجابيات كتدعيميا‪.‬‬
‫‪ - 3‬ييدؼ إلى االستخداـ األمثؿ لممكارد المالية كالبشرية كالمادية ‪.‬‬
‫‪ 2‬ــ ‪ 6‬ــ أىداف اإلدارة في المتوسطة ‪:‬‬

‫تتأثر أىداؼ التربية بتغيير كظيفة المدرسة عبر العصكر كالبمداف كبطبيعة النظاـ‬
‫التربكم القائـ في الدكلة كعالقتو بالنظاـ السياسي كاالقتصادم كشيدت اإلدارة المدرسية‬
‫اتجاىات عديدة إذا لـ تعد تيدؼ إلى مجرد تسيير شؤكف المدرسة كالمحافظة عمى النظاـ ‪ ،‬بؿ‬
‫أصبح دكرىا يتمحكر حكؿ تييئة الظركؼ كتكفير اإلمكانيات التي تساعد المتعمـ عمى النمك‬
‫المتكامؿ كالسكم كفيما يمي مجمكعة مف األىداؼ التي تسعى اإلدارة المدرسية عمى تحقيقيا‪:‬‬

‫‪ -‬السعي لمكصكؿ إلى تحقيؽ أىداؼ التربية كالتعميـ ‪.‬‬

‫‪ -‬بناء شخصية المتعمـ بناءا متكامال عمميا كعقميا كاجتماعيا كجسمانيا‬

‫‪ -‬تنظيـ كتنسيؽ األعماؿ اإلدارية في المدرسة تنظيما يقصد منو تحسيف العالقات بيف‬
‫العامميف في المدرسة‪.‬‬

‫‪ -‬مراعاة األنظمة التي تصدر مف اإلدارات التعميمية المسؤكلة عف التعميـ كتطبيقيا ‪.‬‬

‫‪ -‬تكجيو الطاقات المادية كالبشرية كاستخداميا بشكؿ عممي كعقالني بما يحقؽ زيادة‬
‫الكفاءة اإلنتاجية ‪.‬‬

‫‪ -‬كضع خطط التطكر كالنمك الالزمة لممدرسة في المستقبؿ‬

‫‪ -‬إعادة النظر في مناىج المدرسة كمكاردىا كأنشطتيا ككسائميا التعميمية ‪.‬‬

‫‪ -‬اإلشراؼ التاـ عمى تنفيذ مشاريع المدرسة حاض ار كمستقبال ‪.‬‬

‫‪ -‬العمؿ عمى إيجاد العالقات الحسنة بيف المدرسة كالبيئة الخارجية ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ -‬التعاكف مع البيئة في حؿ ما يستجد مف مشكالت تعاكنا فعاال كايجابيا ‪.‬‬

‫‪ -‬القدرة عمى اإلدارة كالتسيير كممارسة المسؤكلية ‪.‬‬

‫‪ -‬التشبع بركح العمؿ الجماعي كالقدرة عمى القيادة الجماعية ‪.‬‬

‫‪ -‬القدرة عمى قراءة الكثائؽ اإلدارية كفيميا كاستغالليا استغالؿ سميما ‪.‬‬

‫‪ -‬القدرة عمى تحرير الرسائؿ اإلدارية كالتقارير المختمفة التي تسمح بتحديد المسؤكليات‬
‫بكضكح‪.‬‬

‫‪ -‬القدرة عمى التكقعات كاتخاذ اإلجراءات المالئمة ‪.‬‬

‫‪ -‬التحكـ في مسؾ الممفات كالسجالت ككؿ المستندات الخاصة بتسيير شؤكف‬


‫المؤسسة‪.‬‬

‫‪ 2‬ــ ‪ 7‬ــ خصائص اإلدارة المدرسية‪:‬‬

‫لكي تنجح اإلدارة المدرسية في تأدية المياـ كالكظائؼ التي كجدت مف أجميا ينبغي اف‬
‫تتصؼ بالخصائص التالية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أف تككف ىادفة أم أنيا تعتمد عمى التخطيط السميـ ككفرة المعطيات المكضكعية‬
‫كتبتعد عف العشكائية كالعمؿ العفكم باإلضافة إلى كضكح أىدافيا في أذىاف جميع األطراؼ ‪.‬‬

‫‪ - 2‬أف تككف ايجابية بحيث يككف ليا الدكر القيادم في مختمؼ مجاالت العمؿ‬
‫المدرسي مف حيث المتابعة الراقية كالتأثير االيجابي كتبتعد عف السمبية كالتكاكمية كالجمكد ‪.‬‬

‫‪ - 3‬أف تككف جماعية كىذا يعني أف تككف بعيدة عف االستبداد كالتسمط مستجيبة‬
‫لممشكرة كمدركة لممصمحة العامة عف طريؽ العمؿ الجاد المشبع بالتعاكف كاأللفة‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ - 4‬أف تككف إنسانية كيعني إنيا ال تتجاكز إلى أراء أك مذاىب فكرية أك تربكية معينة‬
‫بؿ ينبغي أف تتصؼ بالمركنة دكف إفراط‪.‬‬

‫‪ - 5‬أف تككف اجتماعية كىذا يعني أنيا تتـ في كسط اجتماعي ييدؼ الى خدمة‬
‫المتعمميف الذيف يمثمكف المبنات األكلى في نيضة المجتمع ‪.‬‬

‫خالصة‪:‬‬

‫نستطيع القكؿ أف اإلدارة الحديثة في التربية ىي‪ :‬التخطيط العممي المدركس كالتنظيـ‬
‫المحكـ لألعماؿ كالمياـ ‪ ،‬كالتنسيؽ المبني عمى التعاكف كالتكامؿ كىي كذلؾ الفعالية في العمؿ‬
‫(ليس العبرة في حجـ العمؿ ‪ ،‬لكف في النتائج المحققة) مع العمؿ الجماعي المبني عمى‬
‫العالقات اإلنسانية قصد خدمة مصالح الجماعة التربكية‪.‬‬

‫‪ 3‬ــ دور المدرسة الرقمية الحديثة في تحسين األداء اإلداري‬

‫‪ 3‬ــ ‪ 1‬ــ مشكالت وتحديات إدارة المتوسطة ‪:‬‬

‫يرجع الميتمكف بعالـ المدرسة الجزائرية جممة المعكقات التي تكاجو تسيير اإلدارة‬
‫المدرسية إلى جممة مف النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ -‬النقص في تكفير اإلمكانيات لمقياـ بالمسؤكليات كاألمكاؿ كاليياكؿ‪.‬‬

‫‪ -‬االكتظاظ في الصفكؼ كغياب مف يساعد المدير في األعماؿ اإلدارية‪.‬‬

‫‪-‬سكء استغالؿ كقت المدير كثقؿ حقيبتو بما تحممو مف الخطط الفصمية كالسنكية‪.‬‬

‫‪ -‬غياب الدعـ كالحكافز اإلدارية مف قبؿ السمطات‪.‬‬

‫‪ -‬التحكؿ في الميارات المطمكبة لأللفية الثالثة في تقنية المعمكمات ك االتصاؿ كما‬


‫تتطمبو مف تغييرات ىائمة في طريؽ العمؿ ك عصرنة التخطيط‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ -‬مشكمة مركزية اإلدارة المدرسية فال يممؾ المدير سمطة خاصة تخكلو القياـ‬
‫بالتطكير أك اإلصالح كفؽ ما تتطمبو مدرستو دكف الرجكع إلى جيات عميا‪.‬‬

‫‪ -‬مشكمة ضعؼ االستخداـ األمثؿ لمتقنيات الحديثة في اإلدارة المدرسية‪.‬‬

‫‪ -‬تنامي الطمب االجتماعي عمى التعميـ ىذا األخير يحتـ حاجة المدارس لقكة‬
‫بشرية كتقنية في إدارتيا‪.‬‬

‫مف المشكالت التي تكاجو إدارة المتكسطة بشكؿ خاص ككنيا جزء ال يتج أز مف‬
‫المنظكمة التربكية كاحدل أركانيا الميمة ‪.‬‬

‫‪ 3‬ــ ‪ 1‬ــ ‪ 1‬ــ ضعف االستخدام األمثل لمتقنيات الحديثة ‪:‬‬

‫إف االستخداـ األمثؿ لمتقنيات الحديثة ىك دائما أساس أم عممية تقدـ إنساني تمت‬
‫حتى اليكـ ‪ ،‬كلكف الجديد ىك األفاؽ غير المحدكدة التي يفتحيا عالـ التقنية في المجاؿ‬
‫التعميمي كالتربكم ‪ .‬كلقد تنبيت الدكلة الجزائرية متمثمة في ك ازرة التربية الكطنية منذ زمف ليس‬
‫بقصير بأىمية رقمنو القطاع كضركرتيا في مسايرة التقدـ التكنكلكجي ‪ ،‬كعممت بجيد كبير‬
‫إلدخاليا لمنظاـ التربكم إال أفق في الحقيقة يكجد ىناؾ ضعؼ في استخداـ مكقع الرقمنة بسبب‬
‫ضعؼ التدريب الكافي لممديريف أثناء الخدمة كسمبية بعض المديريف ‪.‬‬

‫‪ 3‬ــ ‪ 1‬ــ ‪ 2‬ــ ‪ :‬تنامي الطمب االجتماعي عمى التعميم ‪:‬‬

‫إف التطكر االقتصادم كاالجتماعي المذىؿ الذم ط أر عمى مجتمعنا الجزائرم بعد‬
‫االستقالؿ كما صاحب ذلؾ مف النمك طبيعي في إعداد السكاف قد كلد طمبا ممحا عمى التعميـ‬
‫بمختمؼ طبقاتو ‪ ،‬كيمكف عزكؼ الطمب المتنامي إلى التغيرات االجتماعية كالتغيرات‬
‫االقتصادية ‪ ،‬فالمجتمعات التي بفرص تنمكية كاقتصادية يتزايد فييا الطمب عمى التعميـ ‪ ،‬فيذا‬

‫‪29‬‬
‫يؤدم لحاجة المؤسسات التعميمية لقكة بشرية كتقنية في إدارتيا في مقابمة ىذا الطمب المتزايد‬
‫عمى التعميـ كتحد مف خطكرتو كتبعاتو ‪.‬‬

‫‪ 3‬ــ ‪ 2‬ــ دور المتوسطة الرقمية في اإلدارة ‪:‬‬

‫يتجمى دكر المتكسطة الرقمية في اإلدارة مف خالؿ مكاكبة التطكر النكعي في مجاؿ‬
‫تطبيؽ تقنيات كنظـ المعمكمات‪ ،‬ىذا الدكر تتمخض عنو فكائد عديدة نذكر منيا ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تبسيط اإلجراءات داخؿ المؤسسات لغرض محاربة البيركقراطية‬

‫‪ - 2‬اتخاذ القرار بشكؿ سريع كفي كقت كجيز ‪.‬‬

‫‪ - 3‬االعتماد عمى الكثائؽ االلكتركنية لسيكلة حفظيا كاسترجاعيا ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التراسؿ بالبريد االلكتركني بدال مف البريد العادم ‪.‬‬

‫‪ 3‬ــ ‪ 3‬ــ مجاالت الرقمنة في إدارة المتوسطة‪:‬‬

‫قصد التأسيس لنظاـ معمكماتي شامؿ يتسـ باالنتظاـ كالدقة كالديمكمة ‪ ،‬عمدت ك ازرة‬
‫التربية الكطنية في كضع نظاـ معمكماتي لرقمنو القطاع مف خالؿ إبراز جكانبو اإلدارية ك‬
‫البيداغكجية كالمالية كالمادية التي تشمؿ جممة مف المجاالت التي تتعمؽ بتمدرس التالميذ ‪،‬‬
‫المكارد البشرية ‪،‬اليياكؿ المدرسية كالسكنات الكظيفية‪.‬‬

‫‪ 3‬ــ ‪ 3‬ــ ‪ 1‬ــ مجال تمدرس التالميذ‪:‬‬

‫ييدؼ ىذا المجاؿ إلى متابعة تمدرس التالميذ مف حيث الغيابات ك التأخرات كتسييؿ‬
‫عممية االتصاؿ باألكلياء‬

‫‪ -‬التحكيؿ مف مؤسسة إلى أخرل الكتركنيا‪.‬‬

‫‪ -‬تحييف المعمكمات الخاصة بالتالميذ المتمدرسيف ‪.‬‬


‫‪30‬‬
‫‪ -‬استخراج الشيادات المدرسية الرقمية ككذا كشكؼ النقاط الفصمية ‪.‬‬

‫‪ 3‬ــ ‪ 3‬ــ ‪ 2‬ــ مجال الموارد البشرية ‪:‬‬

‫إف العمميات التي تخص تسيير المكارد البشرية ىامة ىي األخرل مف خالؿ‬

‫‪ -‬متابعة المسار الميني لممكظؼ مع تحييف كتحديث بطاقة المعمكمات‪.‬‬

‫‪ -‬استخراج شيادات العمؿ الرقمية‪ ،‬مجمؿ الخدمات‪.‬‬

‫‪ -‬متابعة غيابات كتأخرات المكظفيف كمنح نقطة األداء التربكم ‪.‬‬

‫‪ 3‬ــ ‪ 3‬ــ ‪ 3‬ــ مجال تسيير اليياكل‪:‬‬

‫يتكجب تحييف المعمكمات كالمعطيات المتغيرة بشكؿ دكرم في ىذا الجانب إلمداد‬
‫السمطة الكصية بكؿ المعمكمات لغرض اتخاذ الق اررات المناسبة ‪.‬‬

‫‪ 3‬ــ ‪ 3‬ــ ‪ 4‬ــ مجال تسيير السكنات الوظيفية ‪:‬‬

‫تمنح السكنات الكظيفية بغرض تكفير االستقرار لممكظفيف كالعماؿ ليذا يجب التحييف‬
‫المستمر كالدكرم لكضعية السكنات ك شاغمييا ‪.‬‬

‫‪ 3‬ــ ‪ 4‬ــ مزايا ومعوقات الرقمنة في اإلدارة المدرسية ‪:‬‬

‫‪ 3‬ــ ‪ 4‬ــ ‪ 1‬ــ مزايا استخدام الرقمنة في اإلدارة المدرسية‪:‬‬

‫مف دكاعي استعماؿ الرقمنة في اإلدارة المدرسية ىي االيجابيات العديدة التي تكفرىا‬
‫لممنظكمة التربكية‪،‬ىي تعكد باإليجاب عمى كافة عناصر الجماعة التربكية كبالتالي ترجع‬
‫بالفائدة عمى المجتمع بأكممو ‪ .‬مف بيف ىذه االيجابيات ‪:‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ - 1‬ربط المؤسسة بالكصاية مباشرة لغرض تكفير البيانات كالمساعدة في تحميميا‬
‫كمساىمتيا في اتخاذ الق اررات داخؿ المؤسسة التربكية‬

‫‪ - 2‬تكاصؿ األكلياء مباشرة عبر فضاء األكلياء لمعرفة نتائج أبنائيـ كمتابعة مدرسيـ‬
‫ك تغيباتيـ‪.‬‬

‫‪ - 3‬الدقة كالسرعة في الحصكؿ عمى المعمكمات في أم كقت ‪.‬‬

‫‪ - 4‬سيكلة الحصكؿ عمى الكثائؽ كالكشكؼ لمجميع "مكظفيف‪،‬تالميذ ‪،‬أكلياء"‬

‫‪ - 5‬تنظيـ العمؿ اإلدارم مف خالؿ تكزيع المياـ كتحديد المسؤكليات‪.‬‬

‫‪ - 6‬تنفيذ برنامج ك ازرة التربية الكطنية إلدراج تكنكلكجيات اإلعالـ كاالتصاؿ في‬
‫المؤسسات التعميمية بيدؼ "تحسيف الخدمة العمكمية"‬

‫‪ 3‬ــ ‪ 4‬ــ ‪ 2‬ــ معوقات استخدام الرقمنة في اإلدارة المدرسية‪:‬‬

‫يعترض تطبيؽ اإلدارة الرقمية بعض المعكقات التي ينبغي كضعيا في االعتبار عند‬
‫التكجو نحك تطبيقيا في المؤسسات التربكية‪ ،‬كتتمخص أىميا في ضعؼ الثقافة اإللكتركنية لدل‬
‫العامميف بالمدارس‪ ،‬كعدـ الثقة في الكسائؿ اإللكتركنية‪ ،‬إلى جانب العائؽ المتمثؿ في النقص‬
‫لمعنصر البشرم مف خالؿ عدـ تكفر المبرمجيف كالفنييف‪ ،‬كمقاكمة بعض المديريف ذكم‬
‫اإلمكانيات المحدكدة لمتحكؿ نحك اإلدارة الرقمية الحديثة‪ ،‬إلى جانب بعض المعكقات األخرل‪،‬‬
‫كيمكف تصنيؼ المعكقات التي تكاجو اإلدارة المدرسية حاؿ تطبيقيا لإلدارة الرقمية مف خالؿ ما‬
‫أكرده بعض الباحثيف فيما يمي‪:‬‬

‫معكقات بشرية‪ .‬معكقات إدارية‪ .‬معكقات مالية كتقنية‪ .‬معكقات أمنية‬

‫‪32‬‬
‫‪ 3‬ــ ‪ 4‬ــ ‪ 2‬ــ ‪ 1‬ــ المعوقات البشرية‪:‬‬

‫‪ -‬انعداـ الرغبة لدل بعض المسيريف في تطكير أدائيـ نحك األفضؿ‪.‬‬

‫‪ -‬غمكض مفيكـ اإلدارة الرقمية لدل بعض القيادات اإلدارية‪ ،‬لذلؾ فإف األمر يحتاج‬
‫إلى تكضيح المفيكـ كتكفير األرضية الفكرية الالزمة لتنفيذه ‪.‬‬
‫‪ -‬نقص األُطر البشرية المؤىمة لمتعامؿ مع العصر الرقمي بتطبيقاتو كتعامالتو‬
‫اإللكتركنية داخؿ المؤسسات التعميمية‪.‬‬
‫‪ -‬قمة المتخصصيف في برمجيات جياز الكمبيكتر سكاء أكاف ذلؾ في مجاؿ ميندسي‬
‫الصيانة أك المبرمجيف‪.‬‬
‫‪ -‬قمة خبرة المكظفيف الذيف لدييـ اإللماـ بالميارات األساسية الستخدامات أجيزة‬
‫الكمبيكتر كشبكات اإلنترنت ‪.‬‬
‫‪ -‬قمة برامج التدريب كتنمية الميارات في مجاؿ التقنية المتطكرة ‪.‬‬
‫‪ -‬تخكؼ المكظفيف مف تأثير التقنية الحديثة عمى مصالحيـ‪ ،‬كما قد يترتب عنو مف‬
‫تقميص العمالة كانخفاض الحكافز‪ ،‬كالتشديد الرقابي‪.‬‬

‫‪ -‬تخكؼ الكثير مف المكظفيف في قطاع التربية مف التعامالت اإللكتركنية تحسبان‬


‫لتسرب أك ضياع المعمكمات الشخصية‪.‬‬

‫‪ 3‬ــ ‪ 4‬ــ ‪ 2‬ــ ‪ 2‬ــ المعوقات اإلدارية‪:‬‬

‫‪ -‬انعداـ الرغبة الحقيقية لدم بعض المسيريف في مسايرة التطكر اليائؿ في مجاؿ‬
‫الرقمية ‪.‬‬

‫‪ -‬ضعؼ اىتماـ المكظفكف ك اإلدارييف بتطبيقات اإلدارة الرقمية‬


‫‪ -‬االفتقار إلى التشريعات كالمكائح المنظمة لبرامج اإلدارة الرقمية لمتعامؿ مع جرائـ‬
‫أجيزة الكمبيكتر كاالختراقات األمنية‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -‬مقاكمة التغيير مف قبؿ بعض المديريف كذكم السمطة اعتقادان منيـ بأف التغيير‬
‫تيديدا لسمطتيـ‪.‬‬
‫ن‬ ‫لإلدارة الرقمية يشكؿ‬
‫‪ -‬نقص األنظمة كالمكائح اإلدارية الخاصة بتنظيـ التعامالت اإللكتركنية بيف المؤسسات‬
‫التعميمية كبعضيا كبينيا كبيف ك ازرة التربية كالتعميـ‪.‬‬

‫‪ 3‬ــ ‪ 4‬ــ ‪ 2‬ــ ‪ 3‬ــ المعوقات المالية والتقنية‪:‬‬

‫‪ -‬التكمفة المالية العالية الستخداـ الشبكة العالمية لإلنترنت‪.‬‬


‫‪ -‬قمة المكارد المالية المخصصة لمبنية التحتية الالزمة لتطبيؽ اإلدارة الرقمية‪،‬‬
‫كبخاصة إنشاء الشبكات كربط المكاقع كتكفير األجيزة كالبرامج‪.‬‬
‫‪ -‬ضعؼ قدرة بعض األفراد المستفيديف مف أكلياء األمكر عمى شراء األجيزة‬
‫اإللكتركنية‪.‬‬
‫‪ -‬عدـ كفرة المخصصات المالية التي تحتاج إلييا عمميات تدريب كتأىيؿ العناصر‬
‫البشرية الالزمة لتطبيؽ اإلدارة الرقمية في المؤسسات التعميمية‪.‬‬
‫‪ -‬قمة المصادر المالية المناسبة لتحديث األجيزة بصفة مستمرة‪ ،‬خاصة كأف تقنية‬
‫صعبا ‪.‬‬
‫ن‬ ‫المعمكمات في تطكر مستمر‪ ،‬األمر الذم يجعؿ تحديث األجيزة مع ىذه التطكرات‬
‫‪ -‬ضعؼ البنية التحتية لكثير مف المؤسسات التربكية كنقص جاىزيتيا الستقباؿ التقنية‬
‫الالزمة لمتحكؿ لإلدارة اإللكتركنية‪.‬‬
‫‪ -‬ضعؼ شبكات االتصاؿ في بعض المناطؽ ‪.‬‬
‫‪ -‬ندرة تكافر خدمة اإلنترنت لمجميكر المتعامؿ مع اإلدارة الرقمية المدرسية بالشكؿ‬
‫المناسب‪.‬‬
‫‪ -‬اختالؼ مكاصفات األجيزة اإللكتركنية المستخدمة داخؿ المؤسسات التربكية مما‬
‫يشكؿ صعكبة الربط بينيا ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ 3‬ــ ‪ 4‬ــ ‪ 2‬ــ ‪ 4‬ــ المعوقات األمنية‪:‬‬

‫يعد األمف المعمكماتي مف أىـ المعكقات في تطبيؽ اإلدارة الرقمية بالمؤسسات‬


‫التعميمية‪ ،‬كمف معكقات األمف المعمكماتي نذكر ما يمي‪:‬‬

‫‪ -‬الخكؼ مف عدـ القدرة عمى حماية قاعدة البيانات مف االختراؽ أك التخريب ‪.‬‬
‫‪ -‬الخكؼ مف إفشاء المعمكمات مف قبؿ المكظفيف أك المستفيديف مف النظاـ‪.‬‬
‫‪ -‬الخكؼ مف فقداف المعمكمات أك عدـ دقتيا عند إجراء التحديثات عمى النظاـ اإلدارم‬
‫الرقمي‪.‬‬
‫‪ -‬فقداف الثقة في برامج التأميف كالحماية عند تنفيذ العمميات اإلدارية الرقمية‬

‫‪ -‬كجكد العديد مف األساليب الختراؽ مكاقع الرقمنة كىذا ما ينتج عنو فقداف السرية‬
‫كالخصكصية‬

‫خالصــــــة‪:‬‬

‫بأف تسييؿ أعماؿ اإلدارة التربكية مف‬


‫انطالقا مف التعارؼ السابقة الذكر يتجمى لنا ّ‬
‫فعاال لتحسيف التسيير اإلدارم الناجح‪.‬‬
‫خالؿ استخداـ الرقمنة التي أصبحت جزءا ّ‬

‫‪35‬‬
‫الجانب‬
‫التطبيقي‬

‫‪36‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫‪37‬‬
‫اإلجراءات الميدانية لمدراسة‬
‫ــ تمييد‪.‬‬
‫‪ 1‬ــ المنيج المستخدم في الدراسة‪.‬‬
‫‪ 2‬ــ عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ 3‬ــ متغيرات الدراسة‪.‬‬
‫‪ 4‬ــ أدوات الدراسة‪.‬‬
‫‪ 5‬ــ إجراءات الدراسة األساسية‪.‬‬
‫‪ 6‬ــ األساليب اإلحصائية المستخدمة‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫تمييد‪:‬‬

‫لمتأكد مف صحة الفرضيات المقدمة في الجانب النظرم كاف ال بد لنا مف دراسة تككف‬
‫أكثر دقة كأكثر منيجية كالمتمثمة في الدراسة الميدانية التي مف خالليا اختيار المنيج المتبع في‬
‫ىذا البحث ككذا مجاالتو كالعينة التي تـ اختيارىا لو‪ ،‬ككذا أداة البحث كما قمنا بتحميؿ النتائج‬
‫كمناقشتيا ‪.‬‬

‫‪ 1‬ــ المنيج المستخدم في الدراسة‪:‬‬

‫اعتمدنا في الدراسة عمى المنيج الكصفي التحميمي القائـ عمى اإلحصاء لمتغيرات‬
‫العينة المدركسة حيث يستخدـ ىذا األسمكب لدراسة ظاىرة ما ‪ ،‬ميتما بكصفيا كصفا دقيقا‬
‫كالتعبير عنيا ‪ ،‬كيفا أك كما ‪ ،‬إف التعبير الكيفي يعطينا كصفا لمظاىرة مكضحا خصائصيا في‬
‫حيف يعطينا التعبير الكمي كصفا رقميا مكضحا مقدار ىذه الظاىرة أك حجميا كدرجات‬
‫ارتباطيا مع الظكاىر المختمفة األخرل ‪ .‬فيك المنيج الذم يعني بالدراسات التي تيتـ بجممو‬
‫كتمخيص كتصنيؼ المعمكمات كالحقائؽ المدركسة المرتبطة بسمكؾ عينة مف الناس أك‬
‫كضعيتيـ ‪ ،‬أك عدد مف األشياء أك سمسمة مف األحداث ‪ ،‬أك منظكمة فكرية ‪،‬أك أم نكع آخر‬
‫مف الظكاىر أك القضايا ‪ ،‬أك المشاكؿ التي يرغب الباحث في دراستيا ‪ ،‬لغرض تحميميا‬
‫كتفسيرىا كتقييـ طبيعتيا لمتنبؤ بيا كضبطيا أك التحكـ فييا‪.‬‬

‫‪ 2‬ــ مجتمع الدراسة ( عينة الدراسة ) ‪:‬‬

‫الفئة المستيدفة التي تنطبؽ شركطيا كصفاتيا كخصائصيا عمى الدراسة إلجراء البحث‬
‫عمييا ىي فئة مديرم المتكسطات حيث قمنا بتحديد عدد محدكد إلجراء الدراسة عمييـ نظ ار‬
‫لعدـ إمكانية دراسة مجتمع الدراسة كمو فكانت عينة الدراسة المستيدفة متككنة مف خمسيف‬

‫(‪ )50‬مدي ار‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫كقد اخترنا ىذه العينة ألنيا تتالءـ مع أغراض البحث حيث يمكف مف خالليا جمع‬
‫البيانات كتعميـ النتائج عمى المجتمع األصمي‪ ،‬كقد اخترنا ىا عف قصد ‪ ،‬فالعينة القصدية‬
‫تساعد عمى معرفة آراء المجتمع المستيدؼ‪.‬‬
‫‪ 3‬ــ متغيرات الدراسة‪:‬‬

‫المتغير المستقل ‪ " :‬المدرسة الرقمية الحديثة " كىك عبارة عف المتغير الذم يفترض‬
‫أنو السبب أك احد األسباب لنتيجة معينة ‪،‬دراستو قد تؤدم إلى معرفة تأثيره عمى متغير أخر‪.‬‬

‫تعريف المتغير التابع ‪ " :‬األداء اإلدارم " يعرؼ بأنو المتغير الذم يتغير نتيجة تغير‬
‫المتغير المستقؿ‪.‬‬

‫‪ 4‬ــ أدوات الدراسة‪:‬‬

‫اإلستبانة تعتبر إحدل كسائؿ البحث العممي التي تستعمؿ عمى نطاؽ كاسع مف أجؿ‬
‫الحصكؿ عمى بيانات أك معمكمات تتعمؽ بأحكاؿ الناس كميكليـ أك اتجاىاتيـ كدكافعيـ أك‬
‫اإلستبانة ىي أداة تستخدـ لتجميع بيانات ذات صمة بمشكمة بحثية معينة ‪.‬‬
‫بعد بناء اإلستبانة المكجية لعينة البحث مف مديرم بعض متكسطات كاليات كرقمة‬
‫‪،‬اليزم كالكادم قمنا بعرضيا في صكرتيا المبدئية عمى المشرفة األستاذة " ليمى بف عكده "‬
‫حيث حدث نقاش طكيؿ كأعترضتنا صعكبات عديدة لتتكافؽ مع الفرضيات الجزئية كصياغة‬
‫بنكدىا‪ .‬كبتكجيو منيا عرضت عمى السيد ‪" :‬محمد فرحات" مدير متكسطة عركة عبد القادر‬
‫العقمة الرباح كالية الكادم كعمى السيد ‪" :‬الضيؼ عبد القادر" مدير متكسطة بميدب عبد القادر‬
‫بامنديؿ كرقمة‬

‫كذلؾ مف أجؿ معرفة رأييما كتكجيياتو ما عمى محاكرىا كفقراتيا أم التأكد مف صدؽ‬
‫اتفؽ معنا عمى إف االستبانة تقيس ما كضعت مف اجمو ‪.‬‬
‫اإلستبانة كمالءمتيا لمبحث كقد ا‬

‫‪40‬‬
‫‪ 5‬ـــ حدود الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬الحدود المكانية‪:‬‬
‫تـ تكزيع االستبياف المكجو لمديرم المتكسطات عمى بعض المديريف لكاليات كرقمة‪ ،‬اليزم‬
‫كالكادم‬
‫‪-‬الحدود الزمنية‪:‬‬
‫‪ .‬حيث شرعنا في انجاز ىذا االستبياف مف ‪ 28‬فيفرم ‪ 2019‬إلى غاية ‪ 15‬مارس‬
‫‪.2019‬‬
‫‪-‬الحدود البشرية‪:‬‬
‫ىـ عينة المديريف المشاركيف في الدراسة حيث شارؾ ‪ 50‬مدير متكسطة في البحث مف أصؿ‬
‫‪249‬مدير متكسطة ‪ 115‬مدير متكسطة مف كالية كرقمة ‪ 18 ،‬مدي ار مف كالية اليزم‬
‫ك‪116‬مدي ار مف كالية الكادم ككانت نسبة عينة الدراسة مف مجتمعيا ‪.%20‬‬
‫حيث أننا كجدنا نسبة ‪ %67‬مف المديريف ليا خبرة كافية في االعالـ االلي‪ ،‬كنسبة ‪ %76‬ليا‬
‫خبرة مينية أقؿ مف ‪ 10‬سنكات‪.‬‬
‫‪ 6‬ــ إجراءات الدراسة األساسية‪:‬‬
‫لقد تـ تحضير مجمكعة مف األسئمة حكؿ " قياـ المدير بكضع خطة ألعمالو باإلضافة‬
‫لقيامو بتنظيـ مختمؼ العمميات مرك ار بمتابعتيا كاتخاذ الق اررات في حالة اإلشكاليات التي‬
‫تصادفو أثناء انجاز المياـ ثـ كزعت عمى عينة مف مديرم المتكسطات مف كالية كرقمة ‪ ،‬مف‬
‫كالية اليزم ‪ ،‬ك مف كالية الكادم ‪.‬‬
‫‪ 7‬ــ األساليب اإلحصائية المستخدمة‪:‬‬
‫يعد برنامج المجدكؿ "‪ "Excel‬مف البرامج المستخدمة في عمميات التحميؿ اإلحصائي‬
‫فيك برنامج يستخدـ إلدارة البيانات كحفظيا كتحميميا كاإلستفاده منيا‪ ،‬كما يمكف المستخدـ مف‬
‫االستفادة مف البيانات في الحصكؿ عمى إحصائيات كصفية كجداكؿ تقاطعية كغير ذلؾ مف‬
‫التحاليؿ اإلحصائية‪ ،‬كاألسمكب المستخدـ في تحميؿ ىذه البيانات ىك التكرار كالنسب المئكية‬
‫‪41‬‬
‫إلجابات أفراد العينة‪ ،‬إضافة إلى المتكسط الحسابي كالذم يسمح لنا بدراسة نتائج كؿ فرضية‬
‫"مجمكعة مف األسئمة" كىك بمثابة المعدؿ لممالحظة "كميا _ غالبا _ أبدا" باستعماؿ العبارة‬
‫الرياضية التالية‪:‬‬
‫‪-‬المتكسط الحسابي = مجمكع (جداء التكرار كالنسبة المئكية)‪ /‬مجمكع التكرار‬
‫لـ نستعمؿ االنحراؼ المعيارم ككذا برنامج ‪ spss‬كذلؾ لضيؽ الكقت ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل‬

‫الرابع‬

‫‪43‬‬
‫عرض وتحميل ومناقشة نتائج الفرضيات‬

‫ــ تمييد‬

‫‪ 1‬ـ عرض وتحميل ومناقشة نتيجة الفرضية األولى‬

‫‪ 2‬ـ عرض وتحميل ومناقشة نتيجة الفرضية الثانية‬

‫‪ 3‬ـ عرض وتحميل ومناقشة نتيجة الفرضية الثالثة‬

‫‪ 4‬ـ عرض وتحميل ومناقشة نتيجة الفرضية الرابعة‬

‫‪44‬‬
‫تمييد‪:‬‬

‫في ىذا الفصؿ يتـ التعرض إلى نتائج الدراسة كتحميؿ البيانات اإلحصائية الكاردة مف‬
‫خالؿ اإلجابات التي قدميا المديركف (عينة الدراسة) عمى بنكد االستبياف ‪.‬‬

‫تـ تفسير النتائج عمى ضكء فرضيات البحث باستخداـ القياسات كالتحميالت اإلحصائية‬
‫المدعمة بجداكؿ بسيطة كجدكؿ كمركب كتختتـ بمجمكعة مف النتائج المستخمصة كجممة مف‬
‫االقتراحات كالتكصيات‪..‬‬

‫‪ 1‬ـ عرض وتحميل ومناقشة نتيجة الفرضية األولى‪:‬‬

‫جدول رقم‪:1‬‬

‫أبدا‬ ‫غالبا‬ ‫كميا‬ ‫أسئمة االستبانة‬

‫التكرار‬ ‫‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار‬


‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪20%‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪64%‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪1‬ػ أعد خطة سنكية مف أجؿ‬
‫القياـ بالرقمنة ( تمدرس‬
‫التالميذ مف خالؿ ‪:‬حجز‬
‫النقاط‪ -‬تحكيؿ التالميذ‪-‬‬
‫المكاظبة‬
‫كاالنضباط‪........‬الخ)‪.‬‬

‫‪16%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪34%‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2‬ػ تقكـ بالتنسيؽ مع‬
‫مستشار التربية في استالـ‬
‫النقاط مف األساتذة ككضعيا‬
‫‪45‬‬
‫في مكقع الرقمنة‪.‬‬

‫‪8%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪42%‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3‬ػ أنظـ رزنامة لمقياـ‬
‫بعمميات الرقمنة‬

‫( تمدرس التالميذ مف خالؿ‬


‫‪:‬حجز النقاط‪ -‬تحكيؿ‬
‫التالميذ‪ -‬المكاظبة‬
‫كاالنضباط‪........‬الخ)‬

‫‪16.36‬‬ ‫‪39.12‬‬ ‫‪53.58‬‬ ‫المتكسط الحسابي لمفرضية‬


‫األكلى‬

‫‪46‬‬
‫الشكل رقم ‪: 01‬يبين مدى حرص المديرين باعداد خطة سنوية من أجل القيام‬
‫بالرقمنة‪.‬‬

‫عرض وتحميل النتائج‪:‬‬

‫نجد أف غالبية أفراد عينة البحث قد اتجيت آراؤىـ نحك القياـ بإعداد خطة سنكية مف‬
‫أجؿ القياـ بالرقمنة حيث حصمت عمى نسبة ‪ %80‬كنسبة ‪ % 20‬ال تقكـ بإعداد خطة سنكية‬
‫لمقياـ بالرقمنة ‪.‬‬
‫االستنتاج ‪ :‬أف ىذه الكظيفة اإلدارية مف أىـ كظائؼ العمؿ اإلدارم ‪،‬لذا أف مدير المتكسطة‬
‫يضع خطة سنكية مبرمجة ألعمالو خالؿ العاـ الدراسي لتفادل المشاكؿ التي تعكؽ العمؿ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫الشكل رقم ‪ :02‬يبين مدى حرص المديرين عمى لقيام بالتنسيق مع مستشار‬
‫التربية‪.‬‬

‫عرض وتحميل النتائج‪:‬‬

‫جاءت العبارة ‪ :‬تقكـ بالتنسيؽ مع مستشار التربية في استالـ النقاط مف األساتذة‬


‫ككضعيا في مكقع الرقمنة‪ .‬فنجد أف نسبة ‪ %84‬أكدت عمى أىمية التنسيؽ أما ‪%16‬فمـ‬
‫تعطي لمتنسيؽ أم أىمية‪.‬‬
‫االستنتاج‪:‬‬
‫نستنتج أف التنسيؽ لو فائدة في تحسيف العالقات بيف العامميف في المتكسطة كسرعة‬
‫انجاز األعماؿ ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الشكل رقم ‪ :03‬يبين مدى حرص المديرين عمى تنظيم رزنامة لمقيام بعمميات‬
‫الرقمنة ‪.‬‬

‫عرض وتحميل النتائج‪:‬‬

‫كجاءت العبارة األخيرة بنسبة ‪ %92‬مف أفراد العينة الذيف يعممكف بيا عمى عكس ‪8‬‬
‫‪ %‬ال تعطي أىمية لرزنامة األعماؿ ‪.‬‬
‫االستنتاج ‪:‬‬
‫ىذه اإلجابات تدؿ عمى إدراؾ أفراد العينة لكاجبيـ كتسيير العمؿ بصكرة مرضية كفؽ‬
‫الخطة المككمة إلييـ‪.‬‬
‫مناقشة الفرضية األولى‪:‬‬
‫بعد عرض كتحميؿ نتائج االستبياف الذم قمنا بو كالذم كزع عمى مديرم بعض‬
‫متكسطات كاليات كرقمة ‪ ،‬اليزم كالكادم‪.‬‬
‫ك مف خالؿ مجمكع المتكسط الحسابي لمعبارتيف "كميا ػ غالبا" الذم كاف ‪ 92.7‬أكبر‬
‫مف المتكسط الحسابي لمعبارة "أبدا"الذم كاف ‪. 16.36‬‬

‫‪49‬‬
‫كانطالقا مف الفرضية األكلى في بحثنا التي تقكؿ ‪ :‬لممدرسة الرقمية الحديثة دكر في‬
‫التخطيط المناسب في تحسيف األداء اإلدارم‬
‫كمف خالؿ الجدكؿ رقـ ‪ :01‬تبيف لنا فعال أف التخطيط يمعب دك ار ميما في في تحسيف‬
‫األداء اإلدارم كىذا ما يتفؽ مع أىمية كمبادئ التخطيط‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ عرض وتحميل ومناقشة نتيجة الفرضية الثانية‪:‬‬

‫جدول رقم ‪:2‬‬

‫أبدا‬ ‫غالبا‬ ‫كميا‬ ‫أسئمة االستبانة‬

‫التكرار‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار‬


‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪28%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪58%‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪4‬ػ تقكـ بتحييف المعمكمات ‪7‬‬
‫المتعمقة بالتالميذ‬
‫كالمكظفيف بشكؿ دكرم ‪.‬‬

‫‪12%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪38%‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬ػ أكزع المياـ‬


‫كالمسؤكليات عمى‬
‫المكظفيف مف أجؿ إتماـ‬
‫عمميات الرقمنة في أجاليا‬
‫‪.‬‬

‫‪8%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪76%‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪6‬ػ االلتزاـ باآلجاؿ‬


‫كالمكاعيد المحددة لمقياـ‬
‫بعمميات الرقمنة (حجز‬
‫النقاط)‬

‫‪50‬‬
‫‪20.66‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪60.51‬‬ ‫المتكسط الحسابي‬
‫لمفرضية الثانية‬

‫الشكل رقم ‪ :04‬يبين مدى حرص المديرين عمى تحيين المعمومات المتعمقة‬
‫بالتالميذ‪.‬‬

‫عرض وتحميل النتائج‪:‬‬

‫نسجؿ نسبة ‪ %72‬مف المديريف تيتـ بتحييف المعمكمات ‪ ،‬أما بالنسبة الثانية المقدرة‬
‫ب‪ % 28‬ال يعيركف اىتماما لتحييف المعمكمات المتعمقة بالتالميذ كالمكظفيف بشكؿ دكرم‬

‫االستنتاج ‪:‬‬

‫نستنتج مف النتائج المتحصؿ عمييا في الجدكؿ أف معظـ اإلدارييف يقكمكف بالمتابعة‬


‫الحسنة ك إلماميـ بكؿ العمميات اإلدارية خاصة المرتبطة بالرقمنة لتفادم تراكـ األعماؿ كنسياف‬
‫البعض منيا‬

‫‪51‬‬
‫الشكل رقم ‪ :05‬يبين مدى حرص المديرين عمى توزيع الميام والمسؤوليات عمى الموظفين ‪.‬‬

‫عرض وتحميل النتائج‪:‬‬

‫نسجؿ ىنا نسبة ‪ % 88‬مف المديريف نحرص عمى تكزيع المياـ أما ‪ %12‬تعمؿ‬
‫بشكؿ غير منسجـ كعشكائي ‪.‬‬

‫االستنتاج ‪:‬‬

‫مف ىاتو النتائج نستدؿ أف المديريف يسعكف لتكزيع المياـ لحقيؽ التكامؿ كالتعاكف بيف‬
‫أفراد الجماعة التربكية لغرض إنجاح األعماؿ‬

‫‪52‬‬
‫الشكل رقم ‪ :06‬يبين مدى حرص المديرين عمى االلتزام باآلجال والمواعيد المحددة‪.‬‬

‫عرض وتحميل النتائج‪:‬‬

‫كما جاءت العبارة االلتزاـ باآلجاؿ كالمكاعيد المحددة لمقياـ بعمميات الرقمنة بنسبة ‪%92‬‬
‫بينما نسبة ‪ % 8‬منيـ ال تمتزـ باآلجاؿ كالمكاعيد المحدد مسبقا‬

‫االستنتاج‪:‬‬

‫نستنتج مف ىاتو النتائج المتحصؿ عمييا أف معظـ المديريف يدرككف كظائفيـ ليذا يكلكنيا‬
‫األىمية البالغة‬

‫مناقشة الفرضية الثانية‪:‬‬

‫بعد عرض كتحميؿ نتائج االستبياف الذم قمنا بو كالذم كزع عمى مديرم بعض‬
‫متكسطات كاليات كرقمة ‪ ،‬اليزم كالكادم‬
‫ك مف خالؿ مجمكع المتكسط الحسابي لمعبارتيف "كميا ػ غالبا" الذم كاف ‪105.71‬‬
‫أكبر مف المتكسط الحسابي لمعبارة "أبدا"الذم كاف ‪.20.66‬‬

‫‪53‬‬
‫كانطالقا مف الفرضية لممدرسة الرقمية الحديثة دكر في التنظيـ الالزـ في تحسيف‬
‫األداء اإلدارم‪.‬‬

‫تبيف لنا فعال أف التنظيـ يمعب دك ار ميما في تحسيف األداء اإلدارم‪ ،‬كىذا ما يتفؽ‬
‫عميو التفظيـ في الجانب النظرم ففي التنظيـ يتـ تحديد المسؤكليات كالمنفذيف كىذا ما يخدـ‬
‫فرضيتنا الثانية ‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ عرض وتحميل ومناقشة نتيجة الفرضية الثالثة‪:‬‬

‫جدول رقم ‪:03‬‬

‫أبدا‬ ‫غالبا‬ ‫كليا‬ ‫أسئمة االستبانة‬


‫التكرار‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪84%‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪7‬ػ تتابع غيابات كتأخرات التالميذ ‪1‬‬
‫باستمرار عمى مكقع الرقمنة‪.‬‬

‫‪%100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪00%‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪00%‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪8‬ػ تتصمكف مع أكلياء التالميذ‬
‫عبر فضاء األكلياء‪.‬‬

‫‪32%‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪42%‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪ -9‬تأميف الجياز كالمكقع الخاص ‪13‬‬
‫بالمؤسسة مف ىجمات اليكر‬
‫كاالختراؽ لحماية المعمكمات ‪.‬‬

‫‪83.70‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪24.28‬‬ ‫المتكسط الحسابي لمفرضية الثالثة‬

‫‪54‬‬
‫الشكل رقم ‪ :07‬يبين مدى حرص المديرين عمى متابعة غيابات وتأخرات التالميذ‪.‬‬

‫عرض وتحميل النتائج‪:‬‬

‫جاءت العبارة تتابعكف غيابات كتأخرات التالميذ باستمرار عمى مكقع الرقمنة‪ .‬بنسبة‬
‫‪ %84‬مف المديريف ال يقكمكف بياتو العممية عمى المكقع بينما سجمنا نسبة ‪ %16‬تقكـ بيا‬

‫االستنتاج‪:‬‬

‫نستنتج ىنا اعتمادىـ عمى متابعة الغيابات كالتأخرات في السجالت الخاصة بذلؾ‬

‫‪55‬‬
‫الشكل رقم ‪ :08‬يبين مدى حرص المديرين عمى االتصال مع أولياء التالميذ‪.‬‬

‫عرض وتحميل النتائج‪:‬‬

‫نسجؿ ىنا نسبة ‪ %100‬مف المديريف ال يتصمكف إطالقا باألكلياء عبر فضاء‬
‫األكلياء‪.‬‬

‫االستنتاج ‪:‬إف عدـ اتصاؿ المديريف باألكلياء سببو عدـ تفعيؿ األيقكنة الخاصة بفضاء‬
‫األكلياء ضؼ إلى ذلؾ عدـ تسجيؿ أغمبية األكلياء في الفضاء المخصص ليـ‬

‫‪56‬‬
‫الشكل رقم ‪ :09‬يبين مدى حرص المديرين عمى تأمين الجياز والحساب الخاص بالمؤسسة ‪.‬‬

‫عرض وتحميل النتائج‪:‬‬

‫ثـ أتت العبارة تأميف الجياز كالمكقع الخاص بالمؤسسة مف ىجمات اليكر كاالختراؽ‬
‫لحماية المعمكمات‪،‬بنسبة ‪ %68‬مف أفراد العينة يقكمكف بيا عمى عكس ‪ % 32‬منيـ ال تكلييا‬
‫أم أىمية‪.‬‬

‫االستنتاج ‪:‬‬

‫نستدؿ مف ىاتو النتائج اىتماـ المديريف بحماية معمكمات مؤسساتيـ ‪ ،‬نظ ار الكتسابيـ‬
‫خبرة في جانب اإلعالـ اآللي ‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫مناقشة الفرضية الثالثة‪:‬‬

‫بعد عرض كتحميؿ نتائج االستبياف الذم قمنا بو كالذم كزع عمى مديرم بعض‬
‫متكسطات كاليات كرقمة ‪ ،‬اليزم كالكادم‬
‫ك مف خالؿ المتكسط الحسابي لمعبارة " أبدا"الذم كاف ‪ 83.70‬أكبر مف مجمكع‬
‫المتكسط الحسابي لمعبارتيف "كميا ػ غالبا" الذم كاف ‪.59.28‬‬
‫نستدؿ عمى عدـ تحقؽ الفرضية الثالثة‪ :‬لممدرسة الرقمية الحديثة دكر في الرقابة‬
‫الفعالة في تحسيف األداء اإلدارم‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ عرض وتحميل ومناقشة نتيجة الفرضية الرابعة‪:‬‬

‫جدول رقم ‪04‬‬

‫أبدا‬ ‫غالبا‬ ‫كليا‬ ‫أسئمة االستبانة‬


‫التكرار‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪00%‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪10‬ػ تتخذ القرار المناسب‬
‫لمعالجة النقائص أثناء عممية‬
‫حجز المعمكمات في مكقع‬
‫الرقمنة‪.‬‬

‫‪10%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪60%‬‬ ‫‪11‬ػ تبحث عف البدائؿ الممكنة ‪30‬‬
‫عند مكاجوة المشكالت‬
‫المتعمقة بحجز المعمكمات ‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪42.5‬‬ ‫‪55.45‬‬ ‫المتكسط الحسابي لمفرضية‬


‫الرابعة‬

‫‪58‬‬
‫الشكل رقم ‪ :10‬يبين مدى حرص المديرين عمى اتخاذ القرار المناسب لمعالجة النقائص ‪.‬‬

‫عرض وتحميل النتائج‪:‬‬

‫جاءت العبارة تتخذ القرار المناسب لمعالجة النقائص أثناء عممية حجز المعمكمات في‬
‫مكقع الرقمنة بنسبة ‪%100‬‬

‫االستنتاج ‪:‬‬

‫نستنتج مف ىاتو النتيجة إدراؾ المديريف بمياميـ اإلدارية ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫الشكل رقم ‪ :11‬يبين مدى حرص المديرين عمى البحث عن بدائل عند مواجية المشكالت‪.‬‬

‫عرض وتحميل النتائج‪:‬‬

‫العبارة ‪ : 2‬التي تنص تبحث عف البدائؿ الممكنة عند مكاجية المشكالت المتعمقة‬
‫بحجز المعمكمات بنسبة ‪ %90‬مف المديريف يقكمكف بيا فعميا أما ‪ %10‬ال تقكـ بيا إطالقا‬

‫االستنتاج ‪:‬‬

‫مف خالؿ ىاتو النتائج نستنتج أف المدير الكؼء ىك الذم يدرؾ القصكر بسرعة‬
‫كيعالجو‪.‬‬

‫مناقشة الفرضية الرابعة‪:‬‬

‫بعد عرض كتحميؿ نتائج االستبياف الذم قمنا بو كالذم كزع عمى مديرم بعض‬
‫متكسطات كاليات كرقمة ‪ ،‬اليزم كالكادم‬

‫‪60‬‬
‫كانطالقا مف مجمكع المتكسط الحسابي لمعبارتيف "كميا ػ غالبا" الذم كاف ‪ 97.95‬الذم‬
‫كاف أكبر مف المتكسط الحسابي لمعبارة "أبدا" الذم كاف ‪ 10‬نستدؿ عمى تحقؽ الفرضية‪:‬‬
‫لممدرسة الرقمية الحديثة دكر في التقكيـ ك اتخاذ القرار البناء في تحسيف األداء اإلدارم‪.‬‬

‫تبيف لنا فعال أف التقكيـ كاتخاذ القرار المناسب يمعب دك ار ميما في تحسيف األداء‬
‫اإلدارم كىذا ما يتفؽ مع الجانب النظرم كىذا ما يخدـ لنا الفرضية الرابعة‪.‬‬

‫الخالصة‪:‬‬

‫لقد رأينا مف خالؿ دراستنا الميدانية‪ ،‬كباعتمادنا عمى المنيج الكصفي أم باستخداـ‬
‫االستبياف كتحميؿ النتائج كاظيار دكر المدرسة الرقمية الحديثة في تحسيف األداء اإلدارم‪،‬‬
‫كاستنادا لمفرضيات المختمفة التي كظفناىا في ىذا المجاؿ كبعد مناقشة كتحميؿ االستبياف يتبيف‬
‫لنا مف خالؿ الفرضية األكلى تكصمنا فعال إلى أف التخطيط يمعب دك ار ميما في تحسيف األداء‬
‫اإلدارم‬

‫كذلؾ مف خالؿ اإلجابة عمى األسئمة المقترحة كالمطركحة في استمارة االستبياف ككذلؾ‬
‫في الجانب النظرم إذ يعتبر التخطيط الكظيفة اإلدارية األكلى مف الكظائؼ األخرل ليذا فيك‬
‫أساس تحديد األىداؼ ‪.‬كمف خالؿ الفرضية الثانية تكصمنا فعال إلى أف التنظيـ يمعب دك ار ميما‬
‫في تحسيف تسيير األداء اإلدارم كذلؾ مف خالؿ اإلجابة عمى األسئمة المطركحة في استمارة‬
‫االستبياف ككذلؾ في الجافب النظرم إذ يعتبر التنظيـ الجيد ؿالستخداـ األمثؿ ؿلطاقات البشرية‬
‫كالمادية كما ييدؼ التنظيـ إلى تحديد المسؤكليات ‪ .‬كمف خالؿ الفرضية الثالثة تكصمنا إلى أفق‬
‫ال تكجد متابعة حقيقية تساىـ في فعالية األداء‪ ،‬كذلؾ مف خالؿ اإلجابة عمى األسئمة المطركحة‬
‫في استمارة االستبياف‪ ،‬كمف خالؿ الفرضية الرابعة تبيف لنا أف اتخاذ القرار يمعب دك ار ميما في‬
‫تحسيف األداء اإلدارم مف خالؿ معالجة النقائص كمكاجية المشكالت ‪ .‬كىذا ما يسمح لنا‬

‫‪61‬‬
‫باستنتاج تحقيؽ الفرضية الرئيسيػػة بنسبة مرتفعة عمى العمكـ مما يدفعنا إلى تقديـ مقترحات‬
‫ك تكصيات كالتالي‪:‬‬

‫المقترحات والتوصيات‪:‬‬

‫خمصنا مف خالؿ دراستنا ىذه إلى بعض االقتراحات كالتي نأمؿ أف تساعد في تحسيف‬
‫العمؿ اإلدارم داخؿ المتكسطات‪.‬‬

‫‪-‬عمى المدير انتياج السبؿ كالكسائؿ المالئمة لمتسيير األمثؿ لممؤسسة التربكية‪.‬‬

‫‪ -‬إقامة دكرات تككينية مستمرة في اإلدارة التربكية لمديرم المؤسسات التربكية لمرفع مف‬
‫مستكل أدائيـ نحك تطبيؽ كظائؼ اإلدارة المدرسية داخؿ المدرسة بالصكرة المطمكبة‪.‬‬

‫‪-‬تشجيع األفكار الجديدة المفيدة لتحسيف التسيير النابع في األفراد العامميف في اإلدارة‬
‫كعمى كافة المستكيات‪.‬‬

‫‪-‬تسطير برامج عمؿ تضمف كضع آليات كاضحة المعالـ تستند إلى منيجية عممية‬
‫بحتة تأخذ بعيف االعتبار جميع العكائؽ كالمسببات التي تعيؽ تسيير المتكسطات ‪.‬‬

‫‪-‬كضع خطط طكيمة المدل عمى أف تقسـ ىذه الخطط إلى مراحؿ زمنية "سنكية"‬
‫بيدؼ تأىيؿ كصقؿ المسيريف اإلدارييف عمى مستكل المتكسطات ‪.‬‬

‫‪ -‬تكفير اإلطار الكؼء في المتكسطات مف أجؿ تطبيؽ كظائؼ الرقمنة بفاعمية‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫المــــــــــــــــــــراجع ‪:‬‬

‫المذكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرات‪:‬‬

‫التنظي‪-‬‬
‫ـ‬ ‫‪ -1‬رقية الطيب أحمد يعقكب ‪ -‬مدل تطبيؽ مياـ الكظائؼ اإلدارية (التخطيط‪-‬‬
‫التكجيو‬
‫–الرقابة) لدل مديرم ك مديرات مرحمة األساس بكالية غرب دارفكر‪-‬لمحصكؿ عمى درجة‬
‫الدكتكراه في اإلدارة كالتخطيط التربكم‪ -‬جامعة السكداف‪2014 -‬‬
‫‪ -2‬مبارؾ صالح الديف – اإلدارة الرياضية كدكرىا في تحسيف المنشات الرياضية‪-‬مذكرة نيؿ‬
‫شيادة الماستر في عمكـ كتقنيات النشاطات البدنية كالرياضية –جامعة محمد خيضر‪-‬بسكرة‪-‬‬
‫‪.2016‬‬

‫‪ -3‬نبشي إسراء ػ ػ دكر اإلدارة االلكتركنية في تحسيف األداء الكظيفي لدل العامميف بمؤسسات‬
‫التعميـ العالي الجزائرية‪-‬مذكرة نيؿ شيادة الماستر في تسيير المكارد البشرية –جامعة محمد‬
‫خيضر‪.2013-‬‬

‫‪ -4‬النباىيف ريما ػ ػ عبدم مريـ أثر تطبيؽ اإلدارة االلكتركنية عمى تطكير األداء اإلدارم ػ ػ‬
‫مذكرة نيؿ شيادة الماستر في عمكـ التسيير‪ -‬تخصص إدارة األعماؿ‪-‬جامعة جياللي بكنعامة‪-‬‬
‫خميس مميانة‪.2015-‬‬

‫‪ -5‬عمي بف سعد بف جارم األسمرم ‪ -‬تطبيقات اإلدارة االلكتركنية في اإلدارة المدرسية‬


‫كمتطمبات تطكيرىا مف كجية نظر مديرم المدارس الثانكية بثانكيات الرياض ‪ -‬مذكرة نيؿ درج‬
‫الماجستير في التربية تخصص اإلدارة كالتخطيط التربكم ‪ -‬جامعة اإلماـ محمد بف سعكد‬
‫اإلسالمية‪1431-‬ق‪.‬‬

‫‪-6‬عبد اهلل بف عمي التماـ‪ -‬اإلدارة االلكتركنية كمدخؿ لمتطكير اإلدارم‪ -‬مذكرة نيؿ درجة‬
‫الدكتكراه في اإلدارة التربكية كالتخطيط‪ -‬جامعة أـ القرل بمكة المكرمة‪.1428 -‬‬
‫‪63‬‬
‫المجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــالت‬

‫‪ 1‬ػ ػ الجكىرة بنت عبد الرحماف المنيع‪-‬كاقع تطبيؽ اإلدارة االلكتركنية في مؤسسات التعميـ‬
‫العالي السعكدية مف كجية نظ ار أعضاء ىيئة التدريس كاإلدارييف فييا‪-‬مجمة جامعة األزىر‪-‬‬
‫غزة‪-‬سمسمة العمكـ اإلنسانية‪ -‬المجمد‪ -18‬العدد‪-2‬ص‪119‬ػ ػ‪.2016-140‬‬

‫الكــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــب‬

‫‪ -1‬عمرك عطية‪ -‬المدرسة االلكتركنية فكر جديد لتطكير اإلدارة المدرسية‪-‬مكتبة تحسيف‬
‫التعميـ‪.PPMU-‬‬

‫‪ 2‬ػ كحدة التسيير اإلدارم ‪ .‬المعيد الكطني لتككيف مستخدمي التربية ‪2005 .‬‬

‫المنـــــــــــــــاشـــــــــــــــــــــيــــــــر والقــــــــــــــــــــــــــــــ اررات‬

‫‪ - 1‬القرار رقـ ‪ 175‬المؤرخ في ‪ 02‬مارس ‪ 1991‬الذم يحدد مياـ مدير المدرسة األساسية‪.‬‬

‫‪ -2‬المنشكر اإلطار رقـ ‪ -230‬اإلطار المرجعي المتعمؽ بالنظاـ المعمكماتي لقطاع التربية‬
‫الكطنية‪-‬المؤرخ في ‪.2018/03/31‬‬

‫‪64‬‬
‫المالحق‬

‫‪65‬‬
‫المعيد الكطني لتككيف مكظفي قطاع التربية الكطنية‬

‫الفضيؿ الكرتالني كرقمة‬

‫استبانه‬
‫سيدم المدير ‪ ،‬سيدتي المديرة ‪:‬‬

‫في إطار إعداد مذكرة نياية التككيف المتخصص رتبة مدير متكسطة لمسنة التككينية‬
‫‪ 2019/2018‬بعنكاف" دور المدرسة الرقمية الحديثة في تحسين األداء اإلداري" نرجك منكـ‬
‫اإلجابة عمى األسئمة الكاردة في ىذا االستبياف بكضع عالمة ( ‪ )x‬في الخانة المناسبة‪ .‬كليكف‬
‫في عممكـ أنو ال تكجد إجابة صحيح‪ ،‬كأخرل خاطئة فاإلجابة الصحيحة ىي التي تراىا‬
‫مناسبة‪.‬‬

‫تقبمكا منا سيدم فائؽ الشكر كاالحتراـ ‪ ،‬كتأكدكا سيدم أف المعمكمات التي قدمتمكىا لف تستغؿ‬
‫إالّ في إطار البحث العممي‪.‬‬

‫بيانات شخصية ‪:‬‬

‫غير كافية‬ ‫كافية‬ ‫الخبرة في اإلعالـ اآللي‬

‫أقؿ مف ‪ 10‬سنكات‬ ‫األقدمية في منصب مدير متكسطة ‪ :‬أكثر مف ‪ 10‬سنكات‬

‫‪66‬‬
‫أبدا‬ ‫كميا غالبا‬

‫‪1‬ػ أعد خطة سنكية مف أجؿ القياـ بالرقمنة ( تمدرس التالميذ مف خالؿ‬
‫‪:‬حجز النقاط‪ -‬تحكيؿ التالميذ‪ -‬المكاظبة كاالنضباط‪....‬الخ)‪.‬‬

‫‪2‬ػ أقكـ بالتنسيؽ مع مستشار التربية في استالـ النقاط مف األساتذة ككضعيا‬


‫في مكقع الرقمنة‪.‬‬

‫‪3‬ػ أنظـ رزنامة لمقياـ بعمميات الرقمنة ( تمدرس التالميذ مف خالؿ ‪ :‬حجز‬
‫النقاط‪ -‬تحكيؿ التالميذ‪ -‬المكاظبة كاالنضباط‪........‬الخ)‬

‫‪4‬ػ أقكـ بتحييف المعمكمات المتعمقة بالتالميذ كالمكظفيف بشكؿ دكرم ‪.‬‬

‫‪5‬ػ أكزع المياـ كالمسؤكليات عمى المكظفيف مف أجؿ إتماـ عمميات الرقمنة في‬
‫آجاليا ‪.‬‬

‫‪6‬ػ االلتزاـ باآلجاؿ كالمكاعيد المحددة لمقياـ بعمميات الرقمنة (حجز النقاط)‪.‬‬

‫‪7‬ػ تتابع غيابات كتأخرات التالميذ باستمرار عمى مكقع الرقمنة‪.‬‬

‫‪8‬ػ تتصؿ مع أكلياء التالميذ عبر فضاء األكلياء‪.‬‬

‫‪ -9‬تأميف الجياز كالمكقع الخاص بالمؤسسة مف ىجمات اليكر كاالختراؽ‬


‫لحماية المعمكمات ‪.‬‬

‫‪10‬ػ تتخذ القرار المناسب لمعالجة النقائص أثناء عممية حجز المعمكمات في‬
‫مكقع الرقمنة‪.‬‬

‫‪11‬ػ تبحث عف البدائؿ الممكنة عند مكاجية المشكالت المتعمقة بحجز‬


‫المعمكمات ‪.‬‬

‫‪67‬‬
68
69
70
71
72
73

You might also like