‫‪:‬أما علوم الغايات فهي‪-‬‬

‫‪.‬التفسير*‬
‫‪.‬الحديث*‬
‫‪.‬العقيدة*‬
‫‪.‬الفقه*‬
‫ومن االسم ُيعرف المعنى; إذ أن األسامي قوالب المعاني‪ ,‬فعلوم الغايات = هي العلوم التي‬
‫‪.‬إليها المنتهى في العلوم الشرعية‪ ,‬فهي األصل وما بعدهم فرٌع عليهم وخدٌم لهم‬
‫‪.‬فهذه العلوم يكن بها اإلعتناء األكبر واألعظم‪ ,‬إذ أن بها ُيعلم كّليات الدين وجزئياته‬
‫!فمن َنَه َل من هذه العلوم بالمعرفة والعمل َفَلَح ونجى‪ِ ,‬لَم ال وهي أصل الدين‪..‬؟‬

‫‪:‬وأما علوم اآلالت فهي‪-‬‬

‫‪.‬أصول التفسير وعلوم القرآن*‬
‫‪.‬مصطلح الحديث*‬
‫‪.‬اللغة*‬
‫‪.‬أصول الفقه والقواعد الفقهية*‬
‫‪.‬وهذه العلوم يظهر من اسمها أنها آلة وسبٌب للوصول إلى علوم الغايات‬
‫فهي مفاتيح ومدخل لعلوم الغايات‪ ,‬وُتدرس ال لذاِتَه ا; ولكن للوصول إلى غيرها ‪-‬وهي‬
‫‪-.‬علوم الغايات‬
‫‪-,‬فعلم أصول التفسير‪...‬هو علم اآللة لعلم الغاية ‪-‬التفسير‬
‫‪-.‬وعلم مصطلح الحديث هو علم اآللة لعلم الغاية ‪-‬الحديث‬
‫‪.‬أما علم اللغة فهو علم اآللة لعلم الغاية ‪-‬العقيدة‪ ,-‬وإن كان أساسّي في بقية العلوم‬
‫‪-.‬وأما علم أصول الفقه‪ ...‬فهو علم اآللة لعلم الغاية ‪-‬الفقه‬
‫‪.‬وكما قلنا أن هذه اآلالت ُتدرس لكي تكن في خدمة الغايات‪ ,‬فهي ُتدرس لغيرها ال لذاِتها‬
 ‫‪:‬أما العلوم المكمالت فهي‪-‬‬
‫‪.‬الفكر والمنهج*‬
‫‪.‬تراجم وطبقات*‬
‫‪.‬الشعر واآلداب*‬
‫‪.‬التاريخ والسير*‬
‫‪.‬وهي علوم مكملة لما قبلها‬

‫فهذه التقسيمات هي تقسيمات علمية للترتيب والتنظيم للعلم من ناحية‪ ,‬ولطالب العلم من‬
‫‪.‬ناحية أخرى‬
‫حيث أنها تجعل الصورة واضحة للُم قبل على العلم‪ ,‬فيعرف ما هو األهم‪ ,‬وما الذي يوصل‬
‫‪-.‬إليه‪ ,‬وما إلى ذلك مما ُيَس ِّه ل الطريق أما قاصده ‪-‬بإذن اهلل‬

‫وعلى هذا فقد تم إعتماد هذه التقسيمة التي جرى عليها أهل العلم لألسباب اآلنفة الذكر‪,‬‬
‫‪.‬سعًيا مّنا للوصول إلى صورة مرضية معبرة عن صفاء هذا الدين القويم ومتانته‬
‫سائلين اهلل تبارك وتعالى بأن تكون خيًر ا في تبين المراد وتسهيله ألعضائنا وزوارنا الكرام ‪-‬‬
‫‪-.‬وفقهم اهلل‬