‫أسباب نيل رحمة هللا‪:‬‬

‫لن يدخل أحدكم الجنة بعمله‪ ،‬وال أنت يا رسول هللا؟ وال أنا‪ ،‬إال أن يتغمدني هللا برحمته‪.‬‬
‫‪ .1‬اإليمان والعمل الصالح‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ين َآم ُنوا َو َعم ُلوا َّ َ‬
‫( َو َّالذ َ‬
‫اب ال َج َّن ِة ُه ْم ِف َيها خ ِال ُدون) [البقرة‪]82:‬‬ ‫ات أول ِئك أصح‬
‫الص ِالح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫‪ .2‬التقوى‪:‬‬
‫ُْ‬
‫• ِإ َّن اْل َّت ِق َين ِفي َج َّنات َو ُع ُيون [الحجر‪]45:‬‬
‫َ‬ ‫ُْ‬
‫• ِإ َّن اْل َّت ِق َين ِفي َج َّنات َون ِعيم [الطور‪]17:‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫• ِإ َّن ِلل ُم َّت ِق َين َمفازا [النبأ‪]31:‬‬
‫• إ َّن ل ْل ُم َّتق َين ع ْن َد َربه ْم َج َّنات َّ‬
‫الن ِع ِيم [القلم‪]34:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ ِِ‬
‫• وقد سئل أحد السلف عنها فقال‪[ :‬هي الخوف من الجليل‪ ،‬والعمل بالتنزيل‪ ،‬والرضا‬
‫بالقليل‪ ،‬واالستعداد ليوم الرحيل ]‪.‬‬
‫• وسئل آخر عن التقوى؟ فقال‪" :‬أرأيت إذا دخلت في واد كثير الشوك وأنت حاف ماذا‬
‫تصنع؟ قال‪ :‬أشمر وأجتهد‪ ،‬أجتهد أني ما أضع قدمي إال في مكان ليس فيه شوك‪،‬‬
‫قال‪ :‬كذلك الدنيا؛ الدنيا كثيرة األشواك أشواك اْلعاص ي وأنت تعيش شمر عنها‪،‬‬
‫فال تقع عينك إال في حالل‪ ،‬وال تسمع بأذنك إال حالال‪ ،‬وال تتكلم بلسانك إال في حالل‪ ،‬وال‬
‫تمد يدك إال على حالل‪ ،‬وال تسير بقدمك إال في حالل‪ ،‬وال تطأ إال بفرج حالل‪ ،‬وال ينزل في‬
‫بطنك إال حالل؛ ألنك تقي‪،‬‬
‫ولكن الذي ليس عنده تقوى يقع بعينه في الحالل والحرام‪ ،‬ال يتوقى من الذي‬
‫ينظر إليه‪ ،‬والذي ليس عنده تقوى يسمع بأذنه الحالل والحرام‪ ،‬ويتكلم بلسانه بالحالل‬
‫والحرام‪ ،‬ويطأ بفرجه في الحالل والحرام‪ ،‬ويمد يده على الحالل والحرام‪ ،‬ويسير برجله إلى‬
‫الحالل والحرام‪ ،‬ويمأل بطنه بالحالل والحرام؛ ألنه ليس بتقي‪.‬‬
‫• يقول عليه الصالة والسالم‪( :‬أكثر ما يدخل الناس الجنة‪ :‬تقوى هللا وحسن الخلق‪،‬‬
‫وأكثر ما يدخل الناس النار‪ :‬الفم والفرج)‬
‫‪ .3‬طاعة الرسول صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬
 ‫الحديث في صحيح البخاري ‪ ،‬يقول عليه الصالة والسالم‪( :‬كل أمتي يدخلون الجنة إال‬
‫من أبى‪ ،‬قالوا‪ :‬ومن يأبى يا رسول هللا؟! قال‪ :‬من أطاعني دخل الجنة‪ ،‬ومن عصاني فقد‬
‫أبى)‪.‬‬

‫‪ .4‬االستقامة‪:‬‬
‫َ ُ‬ ‫َ ْ َ َ ُ َ َّ َ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َّ َ َ ُ َ ُّ َ َّ ُ ُ َّ ْ َ‬
‫اس َتق ُاموا ت َتن َّز ُل َعل ْي ِه ُم اْلال ِئكة أال تخافوا َوال ت ْح َزنوا‬ ‫• ِإن ال ِذين قالوا ربنا اّلل ثم‬
‫َ َ ْ ُ ْ َ َّ َّ ُ ْ ُ ْ ُ َ َ‬
‫وع ُدون [فصلت‪.]30:‬‬ ‫وأب ِشروا ِبالجن ِة ال ِتي كنتم ت‬
‫• وفي مسلم حديث عظيم عن سفيان الثقفي قال‪ :‬قلت‪( :‬يا رسول هللا! قل لي في‬
‫اإلسالم قوال ال أسأل أحدا بعدك؟ قال‪ :‬قل آمنت باهلل ثم استقم)‪.‬‬
‫أحب إلى هللا؟ قال‪َ (( :‬أ ْد َو ُمها ْ‬
‫وإن‬ ‫أي األعمال ُّ‬ ‫• ُسئل ُّ‬
‫النبي صلى هللا عليه وآله وسلم‪ُّ :‬‬
‫َ‬
‫ق َّل))‪.‬‬

‫‪ .5‬طلب العلم‪:‬‬
‫• يقول عليه الصالة والسالم والحديث في صحيح مسلم ‪( :‬من سلك طريقا يلتمس فيه‬
‫علما سهل هللا له به طريقا إلى الجنة) هذا حديث صحيح‪.‬‬
‫• وفي صحيح مسلم حديث في الصحيح‪( :‬وما اجتمع قوم في بيت من بيوت هللا يتلون‬
‫كتاب هللا ويتدارسونه فيما بينهم إال نزلت عليهم السكينة‪ ،‬وحفتهم اْلالئكة‪ ،‬وذكرهم‬
‫هللا فيمن عنده‪ ،‬وغشيتهم الرحمة) رحمة هللا التي بسببها يكونون من أهل الجنة‬
‫بإذن هللا عز وجل‪.‬‬