You are on page 1of 4

‫(رب السماوات واألرض وما بينهما‪ ،‬فاعبده واصطبر لعبادته) – سورة مريم‪– 56 :‬‬

‫أنواع الصبر‪:‬‬

‫‪ -1‬الصبر على الطاعة‬


‫‪ -‬قصة عمر بن الخطاب‬
‫‪ -‬قصة زين العابدين علي بن الحسين‬
‫‪ -‬قصة ابن المبارك‬
‫‪ -‬محمد بن واسع‬
‫‪ -‬رجل يصوم ال يعرفه أحد من أسرته وال ممن حوله‬
‫‪ -‬أفضل العبرة نبي الله محمد‪:‬‬
‫إطعم اليهودي األعمى‬
‫الدعوة في الطائف‬
‫الصالة‪ ،‬الصيام‪ ،‬اإلنفاق‬

‫‪ -2‬الصبر على المعصية‬


‫‪ -‬قصة يوسف‬
‫‪ -‬قصة رجل دعته امرأة ذات جمال‬
‫‪ -‬قصة جريج مع امرأة التي دعته‬
‫‪ -‬قصة برصيصو‬
‫‪ -‬قصة خريج المعهد في كاليمانتان‬
‫‪ -‬قصة الرجل أمام البيت‬
‫البائع‪ ،‬الموظف‪ ،‬نميمة‬

‫‪ -3‬الصبر على األقدار‬


‫‪ -‬صبر األنبياء‬
‫‪ -‬صبر أهل اإليمان (حديث الغالم)‬
‫‪ -‬على المصيبة –> أصدم بالسيار‬
‫أنواع النفس‪:‬‬
‫‪[ -‬النفس األمارة بالسوء] التي يغلب عليها اتباع هواها بفعل الذنوب والمعاص ي‪.‬‬
‫و[النفس اللوامة] وهي التي تذنب وتتوب فعنها خير وشر‪ ،‬لكن إذا فعلت الشر تابت وأنابت‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫فتسمى لوامة؛ ألنها تلوم صاحبها على الذنوب؛ وألنها تتلوم أي تتردد بين الخير والشر‪.‬‬
‫‪ -‬و[النفس المطمئنة] وهي التي تحب الخير والحسنات وتريده‪ ،‬وتبغض الشر والسيئات وتكره‬
‫ذلك‪ ،‬وقد صار ذلك لها ً‬
‫خلقا وعادة وملكة‪ ،‬فهذه صفات وأحوال لذات واحدة‪ ،‬و إال فالنفس‬
‫التي لكل إنسان هي نفس واحدة‪ ،‬وهذا أمر يجده اإلنسان من نفسه‪.‬‬

‫‪Shafiyyah binti Huyay‬‬


‫‪Hadits aisyah‬‬

‫روى مسلم وأحمد عن ابن مسعود قال ‪ ،‬قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ :‬ما منكم من أحد إال وقد‬
‫وكل به قرينه من الجن وقرينه من المالئكة !!‬

‫قالوا ‪ :‬وإياك يا رسول الله ؟ قال ‪ :‬وإياي ‪ ،،‬ولكن الله أعانني عليه فأسلم ‪ ،‬فال يأمرني إال بخير ‪.‬‬

‫[ رواه مسلم ‪ 2112‬وأحمد ‪] 316/1‬‬

‫الشر األول ‪ :‬شر الكفر والشرك ومعاداة الله ورسوله‬ ‫‪‬‬


‫المرتبة الثانية من الشر ‪ :‬وهي البدعة وهي أحب إليه من الفسوق والمعاص ي‬ ‫‪‬‬
‫المرتبة الثالثة من الشر ‪ :‬وهي الكبائر على اختالف أنواعها‬ ‫‪‬‬
‫المرتبة الرابعة ‪ :‬وهي الصغائر التي إذا اجتمعت فربما أهلكت صاحبها كما قال النبي صلى الله‬ ‫‪‬‬
‫عليه وسلم ‪ ( :‬إياكم ومحقرات الذنوب فإن مثل ذلك مثل قوم نزلوا بفالة من األرض )‬
‫المرتبة الخامسة ‪ :‬وهي إشغاله بالمباحات التي ال ثواب فيها وال عقاب بل عاقبتها فوت الثواب‬ ‫‪‬‬
‫الذي ضاع عليه باشتغاله بها‬
‫المرتبة السادسة ‪ :‬وهو أن يشغله بالعمل المفضول عما هو أفضل منه ليزيح عنه الفضيلة‬ ‫‪‬‬
‫ويفوته ثواب العمل الفاضل فيأمره بفعل الخير المفضول‬
‫اإلبليس والشيطان دائما يوسوس اإلنسان حتى الموت‬

‫‪ -‬قصة آدم‬
‫‪ -‬قصة إبراهيم وإسماعيل‬

‫لما امتنع إبليس من السجود آلدم طرده الله من السماء وحقت عليه لعنة الله إلى يوم القيامة فقال‬
‫الله له ‪ ( :‬فاخرج منها فإنك رجيم ‪ ،‬وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين ) ص‪.71-77/‬‬

‫ثم سأل الله أن ينظره إلى البعث فأنظره الله ‪ ( :‬قال أنظرني إلى يوم يبعثون ‪ ،‬قال إنك من‬
‫المنظرين ) األعراف‪.16-12/‬‬

‫فلما ِأمن إبليس من الهالك تمرد وطغى وعاند ‪ ( :‬قال فبما أغويتني ألقعدن لهم صراطك المستقيم‬
‫‪ ،‬ثم آلتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم وال تجد أكثرهم شاكرين )‬
‫األعراف‪.17-15/‬‬

‫ولما قال إبليس ذلك قال الله له ‪ ( :‬اذهب فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا ‪،‬‬
‫واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في األموال واألوالد‬
‫وعدهم ‪ ,‬وما يعدهم الشيطان إال غرورا ‪ ،‬إن عبادي ليس لك عليهم سلطان ‪ ,‬وكفى بربك وكيل )‬
‫ِ‬
‫اإلسراء‪.52-52/‬‬

‫ومن هنا أعلن الشيطان عن خبث عداوته لبني آدم فبدأ يزين لهم المعاص ي ويغريهم باملحرمات‬
‫والخبائث ويأمرهم بالسوء والفحشاء فانخدع بذلك أكثر الناس ‪ ,‬ووقعوا في تلك المعاص ي واملحرمات‬
‫‪ ( :‬ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إال فريقا من المؤمنين ) سبأ‪.22/‬‬

‫وكل ما يقع بين بني آدم من الكفر والقتل والعداوة والبغضاء وانتشار الفواحش والزنا ‪ ,‬وتبرج النساء‬
‫وشرب الخمور وعبادة األصنام واقتراف الكبائر فذلك كله من عمل الشيطان ليصد عن سبيل الله‬
‫ويفسد الناس ويجرهم معه إلى نار جهنم ‪ ( :‬يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر واألنصاب و‬
‫األزالم رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ‪ ،‬إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم‬
‫العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلة فهل أنتم منتهون )‬
‫المائدة‪.01-02/‬‬

‫وقد حذرنا الله من السير خلف الشيطان واتباع خطواته فقال ‪ ( :‬يا أيها الذين آمنوا ال تتبعوا‬
‫خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ) النور‪.21/‬‬
‫وإذا أعرض اإلنسان عن الله تواله الشيطان وجره إلى الفساد والطغيان ‪ ( :‬ألم تر أنا أرسلنا‬
‫الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا ) مريم‪.13/‬‬

‫وكل من أعرض عن الله وسار خلف الشيطان فإنما يهلك نفسه وخسر ديناه و آخرته ‪ ( :‬ومن يتخذ‬
‫الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا ) النساء‪.110/‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وقد سلك الشيطان طرقا عجيبة في اإلغواء فأفسد كثيرا من الناس وزين لهم سوء أعمالهم فأوردهم‬
‫جهنم وبئس المصير ‪ ( :‬يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إال غرورا ‪ ،‬أولئك مأواهم جهنم وال‬
‫يجدون عنها محيصا ) النساء‪.121 - 122/‬‬

‫وعداوة الشيطان آلدم وذريته قديمة فقد أسكن الله آدم وزوجته في الجنة فجاء الشيطان إلى آدم‬
‫ً‬
‫وزين له المعصية فأطاعه آدم يظنه صادقا فعص ى آدم ربه وأخرج من الجنة ثم تاب الله عليه وقد‬
‫حذرنا الله من طاعة الشيطان فقال ‪ ( :‬يا بني آدم ال يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة‬
‫) األعراف‪.27/‬‬

‫ولما كانت عداوة الشيطان لإلنسان ظاهرة بينة أمرنا الله بالحذر منه ‪ ,‬وإعالن الحرب عليه ونصب‬
‫العداوة له فقال ‪ ( :‬إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا إنما يدعوا حزبه ليكونوا من أصحاب‬
‫السعير ) فاطر‪.5/‬‬

‫وقد أرشدنا الله إلى أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم كلما هممنا بمعصية فقال ‪ ( :‬وإما ينزغنك‬
‫من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير ) فصلت‪.35/‬‬

‫وفي يوم القيامة يوم الصدق والعدل يعترف الشيطان بجريمته فيعلن أمام الخالئق أن الله صادق‬
‫وأنه كاذب وأنه ال لوم عليه وإنما المالمة على من اتبعه فيندم كل من اتبعه ولكن حينذاك ال ينفع‬
‫الندم ‪ ( :‬وقال الشيطان لما قض ي األمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي‬
‫عليكم من سلطان إال أن دعوتكم فاستجبتم لي فل تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما‬
‫أنتم بمصرخي إني كفرت بما أشركتمو ِن من قبل إن الظالمين لهم عذاب أليم ) إبراهيم‪. 22/‬‬

You might also like