Professional Documents
Culture Documents
Capture D'écran . 2023-06-23 À 03.46.40
Capture D'écran . 2023-06-23 À 03.46.40
■ التاريخ اإلقتصادي :يهتم التاريخ اإلقتصادي بظروف اإلنتاح و مدى تطورها في المجتمع و يشكل التنظيم القانوني
للعالقات اإلقتصادية.
■ تاريخ الفكر اإلقتصادي :يهتم بتاريخ األفكار و الخواطر التي صادفت أو تصادف اإلنسان في األمور السياسية و
اإلقتصادية و من بينها بعض المشكالت و األزمات.
■ تاريخ علم اإلقتصاد :يهتم بالبحث في تطور التحليل اإلقتصادي سواء تعلق األمر بتطور النظريات اإلقتصادية
الحديثة أو بظهور أخرى جديدة و عليه فإن علم اإلقتصاد علم حديث ال يتجاوز عمره 200سنة.
ساهمت في اغناء االقتصاد من خالل قوانين حمو رابي و التي من خاللها تم تقسيم المجتمع الى 3طبقات :
الطبقة االولى :طبقة االحرار و االثرياء و الجنود.
الطبقة التانية :طبقة الحرفيين و الصناع.
الطبقة الثالثة :طبقة العبيد.
وحدة النظريات اإلقتصادية شعبة التاريخ و الحضارة
يرى أفالطون أن نشأة الدولة ترجع أساسا إلعتبارات إقتصادية و أن حاجيات اإلنسان متعددة والبد من إجتماع كل
األفراد في كيان إجتماعي و سياسي متكامل حتى تشبع تلك الحاجيات.
قسم أفالطون العمل حسبب التخصص و الموهبة مؤكدا على أن التخصص يزيد في اإلنتاج.
قسم أفالطون المجتمع إلى 3طبقات و هم طبقة الحكام و طبقة الجنود و طبقة العمال.
ألغى أفالطون الملكية الفردية الخاصة بالميراث و األسرة بالنسبة لطبقتي الحكام و الجنود عكس ذلك أباحها لطبقة
العمال غير أن افالطون قيدها بشروط تدعو إلى تدخل الدولة و ذلك للحيلولة دون الفقر المدقع أو الثراء الفاحش
إعتبر أفالطون النقود وسيلة لتبادل و مقياس للقيمة.
يرى أرسطو أن الدولة ظهرت نتيجة التطور التاريخي و لتحقيق غايات أكبر من إشباع الحاجيات المادية.
المبادلة :أكد على أن هناك عالقة بين اإلتنين لكنه لم يحدد تلك العالقة ،و إكتفى فقط بمسألة الثمن العادل.
اإلحتكار :عرف أرسطو اإلحتكار على أنه إنفراد بائع واحد لسلعة ما في السوق.
ميز أرسطو بين نوعين من الرق (الرق الطبيعي و الرق غير الطبيعي) .
إعتبر أرسطو الفائدة (الربا ) غير مقبولة إجتماعيا فحسب قوله النقود ال تلد.
فضل أرسطو الملكية الخاصة على العامة بإعتبار أن الملكية الخاصة تزيد من اإلنتاج ،كما أكد على نها تأتي بطرق
ثالثة:
الطرق الطبيعية :هي التي تشبع حاجيات اإلنسان بشكل مباشر مثل الفالحة و الصيد و غنائم الحروب.
الطرق غير الطبيعية :هي التي تهدف إلى الربح من التجارة أو اإلقتراض بالفائدة.
الطرق المختلطة :أي إستخراج أشياء تشبع حاجيات اإلنسان من أشياء ال تشبع حاجيات اإلنسان إال بعد تحويلها
مثل الصناعات التحويلية أو اإلستخراجية.
وحدة النظريات اإلقتصادية شعبة التاريخ و الحضارة
أرجع أرسطو سبب ظهور النقود إلى عيوب في المقايضة كما إعتبر أن لها 3وظائف و هم :
وسيطة في المبادلة
مقياس للقيمة
مخزن للقيمة.
أرسطو يرى أن جمهورية أفالطون أمر غير قابل لتطبيق خاصة في عدم إمكانية التملك بالنسبة لطبقة الحكام.
تحليل أرسطو كان منطقيا و علميا بينما تحليل أفالطون كان خياليا.
أرسطو يرى أن أفضل الدول هي التي يتشارك كل أفرادها في إدارة شؤون البالد عكس أفالطون الذي كان يؤمن بحكم
األقلية.
أفالطون إعتبر النقود وسيلة لتبادل و مقباس للقيمة بينما أرسطو يرى أن لها 3وظائف.
بالرغم من أن الرومان لم يقدموا فكرا إقتصاديا يرقى إلى مستوى الفكر اليوناني ،إال أنهم أثروا في الفكر اإلقتصادي
الالحق من خالل تنظيماتهم القانونية و التكوين الذي يهتم بدراسة القانون و في هذا اإلطار نذكر قانونين و هما :قانون
الشعوب و القانون المدني.
شيشرون :فضل المهن الحرة و الحرف ووضع الزراعة في المقام األول و ركز على الصناعة و التجارة.
تتلخص أهم معالم هذا الفكر في ظهور ما يسمى بفكر المدارسيون (المثأترين بالفكر المسيحي ) و على رأسهم توماس
األكويني ،و الدين نادوا بضرورة إخضاع كافة أوجه النشاط اإلقتصادي لمبادئ الدين المسيحي و عموما يمكن تلخيص
األفكار اإلقتصادية عند المدارسيون فيما يلي :
تتلخص أهم معالم الفكر اإلقتصادي عند العرب المسلمين في التشريعات و القوانين التي أخدت من الكتاب و السنة و التي
يمكن تلخيصها فيما يلي :
درس إبن خلدون الوقائع اإلقتصادية و التاريخية إلبراز إرتباط األحداث اإلجتماعية و السياسية و اإلقتصادية مع
بعضها البعض في نمط متسق.
الحاجيات البشرية :أشار إبن خلدون إلى أن إنتاج السلعة يحتاج إلى تعاون الجميع و بالتالي ضرورة تقسيم العمل.
إهتم المقريزي في الجانب اإلقتصادي من فلسفته على النقود ( التحليل النقدي ) فحلل على أساسها مختلف الظواهر
اإلقتصادية.
وحدة النظريات اإلقتصادية شعبة التاريخ و الحضارة
عمل المقريزي على تحليل أسباب الغال ( التضخم ) و أرجعها الى 3عوامل :
عوامل سياسية :مثل انتشار الرشوة و كدا فرض الضرائب التي تتجاوز حاجة الدولة.
عوامل إقتصادية :مثل احتكار االرض من طرف بعض االطراف.
عوامل نقدية :مثل الشطط في سك النقود.
التجاريون أو التيار المركنتيلي كلمة تطلق على مجموعة األراء و اإلجراءات اإلقتصادية التي طبقها و نادوا بها منظرو و
أنصار الدولة القومية في أروبا خاصة فرنسا و إنجلترا و إسبانيا و أسسوا لظهور مفهوم الرأسمالية التجارية في بلدان أروبا
الغربية من بداية القرن 16إلى نهاية القرن . 18
الرغبة في زيادة ثروة الدولة من المعدن النفيس بحجة أن قوة الدولة يكمن في مدى توفرها على المعادن النفيسة.
اإلهتمام بالعلوم الطبيعية و اإلنسانية و البعد عن العلوم الدينية في تفسير الظواهر اإلقتصادية.
وجوب تدخل الدولة في النشاط التجاري و اإلقتصادي.
التجارة و خاصة الخارجية هي النشاط الرئيسي المساهم في زيادة الثروة كما أن الصناعة أهم من الزراعة.
المركنتيلية اإلسبانية :إهتمت أساسا بحماية ثرواتها من المعادن النفيسة لهذا كانت سياستها واضحة المعالم تركزت
أساسا على زيادة الثرواا المعدنية في خزينة الدولة و عدم خروجها من البالد و لهذا قامت إسبانيا بعدة إجراءات من بينها :
تشجيع إستغالل مناجم الذهب و الفضة.
وضع قيود شديدة على التجارة الخارجية.
منع تصدير الذهب.
وحدة النظريات اإلقتصادية شعبة التاريخ و الحضارة
المركنتيلية اإلنجليزية :إهتمت أساسا بتمنية المخزون اإلنجليزي من المعادن النفيسة و ذلك عن طريق تنمية التجارة
إعتمادا على عدة وسائل منها :
تنمية األسطول البحري.
تأسيس شركات تجارية خاصة.
إصدار عدة قوانين تجارية مثل قانون كرومويل .1651
المركتتيلية الفرنسية :هدفت إلى إثراء الدولة عن طريق تشجيع الصناعات المحلية و لبلوغ هذا الهذف قام الوزير
الفرنسي كولبير بعدة تدابير منها :
إمداد الصناعة بالمعونة المالية.
تطوير المنتجات المحلية و التشجيع على تصديرها.
سن سياسة حمائية جمركية.
خفظ تكاليف اإلنتاج من خالل تخفيض المواد الخام و تخفيض أجور العمال.
وحدة النظريات اإلقتصادية شعبة التاريخ و الحضارة
الفيزيقراط أو المدرسة الطبيعية هو إتجاه فكري ظهر في فرنسا منتصف القرن 18حيث إهتم رواده و أبرزهم فرنسوا
كيناي بالبحث عن القوانين الطبيعية التي تحكم الظواهر اإلقتصادية ،كما شبهوا العالقات االقتصادية لالفراد داخل المجتمع
بالعالقات التي تحصل بين االعضاء المكونة للجسم االنساني ،كما اكدوا على ان االرض هي مصدر الثروة كلها.
يرتكز باألساس على القوانين الطبيعية و التي تنظم الحياة اإلقتصادية على مبدأين و هما المنفعة الشخصية و مبدأ
المنافسة.
التسليم بأن األرض هي المصدر الوحيد لثروة و أن الزراعة هي العمل الوحيد المنتج.
النظام الطبيعي نظام مثالي يحقق التوافق بين المصالح المتعددة في المجتمع و يؤمن الملكية و األمن و الحرية.
فرض الضريبة على النشاط الزراعي فقط ألنه هو النشاط الوحيد المنتج.
توزيع الثروة (الجدول اإلقتصادي ) تقسيم المجتمع إلى 3طبقات و هم طبقة المالك و طبقة المنتجين و طبقة الصناع
(الطبقة العقيمة) .
اإلسهامات ( اإليجابيات(
اإلقتصاد ال يخضع للقوانين الطبيعية فقط بل يخضع كذلك إلى إعتبارات سياسية و إجتماعية.
فكرة أن العمل الوحيد المنتج هو الزراعة فكرة خاطئة ألن الصناعة و التجارة تعتبر أيضا من األعمال المتنجة.
فكرة فرض ضريبة الواحدة على المزارعين فكرة خاطئة.
اإلقتصاد ال يخضع لقوانين ثابتة كما أقر الطبيعيون ألن الظاهرة اإلقتصادية تتطور و تتغير و تتغير معها القوانين التي
تحكمها.
وحدة النظريات اإلقتصادية شعبة التاريخ و الحضارة
② المدرسة الكالسيكية:
تعريف المدرسة الكالسيكية :
المدرسة الكالسيكية هي إتجاه فكري ظهر في النصف التاني من القرن 18نتيجة لمجموعة من العوامل أهمها :
الثورة العلمية :جاءت كنتيحة حتمية لتخلص من تبعيات أفكار الكنيسة بحيث ظهرت تيارات فكرية في شتى العلوم و
إختفت معها القوانين الطبيعة التي سادت من قبل ليظهر بذلك تيار جديد و هو ما عرف بالفكر الكالسيكي و الذي تأسس
على يد أدم سميت.
الثورة الصناعية :جاءت نتيجة الثورة العلمية و النهضة الفكرية التي عرفتها أروبا خالل القرن 18و التي ساهمت في
تغيير العديد من المفاهيم اإلقتصادية خاصة ما يتعلق باإلنتاج و خلق الثروة حيث أصبحت الصناعة تحتل مكانة هامة في
الحياة اإلقتصادية و بهذا بدأت أفكار التجاريين تتالشى تدريجيا لتحل محلها أفكار جديدة تهتم أساسأ باإلنتاج و خلق الثروة
،هذه األفكار هي التي شكلت العمود الفقري للفكؤ الكالسيكي.
أدم سميت ( : ) 1790- 1723يعتبر المؤسس الحقيقي لهذه المدرسة كتب كتابه الشهير " البحث في طبيعة و أسباب
ثروى األمم " و الذي يعتبر المؤلف األساسي الذي بنيت عليه النظرية الكالسيكية.
جون باتيست ساي ( - 1822 ) : 1767هو أحد رواد الفكر الفرنسي له العديد من اإلسهامات في الفكر اإلقتصادي
و التي برزت على شكل نظريات أهمها النظرية المتعلقة بالعرض و الطلب و المسماة بقانون ساي.
دافيد ريكاردو ( : ) 1823 - 1772له مؤلف شهير جدا حول مبادئ اإلقتصاد السياسي و الضرائب 1817هذا
المؤلف يكمل أفكار أدم سميت لكن بتحليل أكثر عمق خاصة في مجال التوزيع و النمو اإلقتصادي.
توماس روبرت مالتيس ( : ) 1834 - 1766عرف كثيرا بنظريته حول السكان لكن ما ميز مالتيس هو أنه وضع
نظرية متكاملة في السكن و أدمجها في علم اإلقتصاد مؤكدا على أن هناك عالقة وطيدة بين تطور السكان و كمية اإلنتاج ،
إذ إعتبر أن عدد السكان يزيد وفق متتاليى هندسية بينما إنتاج الغداء يزيد وفق متتالية عددية
إشتمل التحليل اإلقتصادي للكالسيك على مجموعة من النظريات ركزت أساسا على ما يلي :
❖ اإلنتاج و محدداته:
عرف الكالسيك اإلنتاج على أنه خلق منفعة جديدة أو الزيادة فيها و بذلك إختلف مفهوم الثروة لديهم عن مفهوم التجاريون و
الطبيعيون ،كما أن عناصر اإلنتاح عند الكالسيك هي العمل و رأس المال و األرض و أهمها العمل ،لقد إهتم الكالسيك
بناحيتين من النواحي الفنية لإلنتاج و هما ظاهرة تقسيم العمل و قانون الغلة المتناقصة.
ظاهرة تقسيم العمل :أكد أدم سميت على أن العمل هو أهم عناصر اإلنتاج لهذا نادى بضرورة تقسيم العمل كأحد
محددات اإلنتاج أو الزيادة اإلنتاجية.
قانون تناقص الغلة :وضعه ريكاردو و يقوم هدا القانون بإفتراض ثبات جميع عناصر اإلنتاج مل عدا عنصر
واحد متغير و في هذه الظروف يتطور اإلنتاج الفالحي عبر 3مراحل :
المرحلة األولى (مرحلة الغلة ) :يتزايد فيها اإلنتاج الكلي بكمية متسارعة و تكون المردودية وفق التناسب.
المرحلة التانية ( مرحلة تناقص الغلة ) :تكون فيها المردودية أقل من التناسب.
وحدة النظريات اإلقتصادية شعبة التاريخ و الحضارة
المرحلة التالثة (مرحلة الغلة السالبة ) :يبدأ فيها اإلنتاج الكلي باإلنخفاض.
❖ القيمة :
ترتكز نظرية القيمة عند الكالسيك على التفريق بين القيمة اإلستعمالية و القيمة التبادلية .
أدم سميث :فحسب أدم سميت يعتبر العمل محددا للقيمة و مقياس لها ألن العمل هو مصدر أساسي لزيادة الثروة
و بالتالي فإن قيمة السلعة تساوي العمل .
ريكاردو فقد أضاف بعدا جديدا للقيمة و هو الندرة.
❖ السعر :
عند أدم سميت :ميز أدم سميث بين السعر الطبيعي و بين سعر السوق و أكد على أن سعر السوق دائما أكبر أو
يساوي السعر الطبيعي ،و إذا أصبح سعر السوق أقل من السعر الطبيعي يختفي المنتوج.
عند ريكاردو :السعر السوق مختلف عن السعر الطبيعي لكن سعر السوق على المدى الطويل سيتجه نحو السعر
الطبيعي و ذلك بفعل المنافسة.
❖ البطالة :
إعتبر الكالسيك البطالة ظاهرة مؤقتة a
❖ نظرية التوزيع:
نظرية التوزيع عند الكالسيك تقوم على مبدأ تقسيم المجتمع إلى 3أقسام و هم :
العمال و تدفع لهم األجور.
المالك و يدفع لهم ريع األرض.
الرأسماليين الدي يبقى لهم الربح.