Professional Documents
Culture Documents
المحاضرة الأولى
المحاضرة الأولى
عناصراملحاضرة :
*تعريف االتصال
*أنواع االتصال
*أشكال االتصال
اتصل بالش يء –معناه التام -ولم ينقطع ،واتصل فالن بفالن بمعنى بلغه وانتهى إليه .كما يورد :اتصل به بمعنى أعلمه،
ويقال كان على اتصال به ،أي على عالقة به ،ارتباط وصلة به ،كما يرد بمعنى التصاق وتشارك وتقارب .كما يعرف قاموس
روبير الصغير بمعنى ":أن يكون على عالقة مع ".....في حين عرفها قاموس املختار بأنها وصل الش يء بالش يء وصال بمعنى نقل
الفكار واملعلومات واملشاعر بين شخصين أو بين مجموعة من الشخاص لتحقيق هدف أو غرض ما.
اختلفت املعاني الدالة على االتصال باختالف اتجاهات القائمين على دراسته ولكل نظرته ومفهومه لهذا املصطلح ،ويرجع
ذلك إلى طبيعة حقل كل من يتناول هذا اللفظ ،فهناك من يتناوله على أنه ":عملية نقل املعلومات من طرف إلى آخر .فهو
العملية التي يتم بموجبها نقل املعلومات من طرف إلى آخر.
أنواع االتصال :تتم االتصاالت وفقا للتنظيم الهيكلي الذي يحدد السلطات واملسؤوليات وتقسيم العمل والعالقات
الوظيفية باملؤسسة من خالل أنواع مختلفة ،ولكل نوع من هذه االتصاالت قنوات خاصة نعرضها على النحو التالي:
/1االتصال الداخلي :وهو االتصال الذي يتم داخل نطاق التنظيم سواء أكان بين أقسامه وفروعه املختلفة أو بين
العاملين في مختلف املستويات ويقسم إلى:
أ/االتصال الرسمي :وهو االتصال الذي يتم بين الفراد داخل املؤسسة حسب ما تقرره اللوائح التنظيمية ،وقد تكون
داخلية أـو خارجية باعتبارها قنوات رسمية يجب إتباعها وهي التي تحدد املسؤوليات والواجبات وكافة التعليمات
واالجراءات ويتميز ب:
االتصال النازل :قناة لنقل الوامر والتوجيهات والتعليمات من الرؤساء إلى املرؤوسين وشرح جزئيات العمل ،والتنسيق
بين العمال املختلفة ،وتحديد املسؤوليات وتنظيم العالقات فيما بينها.
تمرير الهداف والقرارات والسياسات املطلوب تطبيقها وكذا االستفسارات التي تطلبها اإلدارة العليا من املرؤوسين ،.بغرض
تقييم مدى تقدمهم ونقاط الضعف في الداء.
االتصال الصاعد :وهي االتصاالت من أسفل املستويات اإلدارية إلى أعالها ،وهي تتضمن املعلومات التي تستدعي التدخل
لحل املشكالت التي تعترض التنفيذ وعن طريقها يمكن توفير املعلومات والبيانات أمام املسؤولين في املستويات العليا .
كتقديم تقارير ومراسالت متعلقة بالعمل واملذكرات املكتوبة واللقاءات وجها لوجه ،أي انها تتيح االتصال والتواصل مع
املستويات العليا .ويتضمن تقارير العمل وظروفه ،وتقديم الشكاوي والطلبات وطلب توضيحات واستفسارات حول
الغامض من الوامر.
االتصال األفقي :وهو االتصال الذي يتم بين الوحدات التنظيمية املتكافئة في التدرج الهرمي باملؤسسة ،وهذا البعد يعتبر
أمرا حيويا لنجاح هذه الخيرة ،لنه من خالله يتم التنسيق بين متلف الوحدات حيث يتم تبادل املعلومات والبيانات واآلراء
واالتجاهات ووجهات النظر حول املسائل املشتركة فيما بينها.
/2االتصال الخارجي:
ويتمثل في كافة االتصاالت التي تقوم بها املؤسسة أو العاملين فيها بمؤسسات أخرى أو مع زبائنها املتعاملين معها .ويمكن أن
تأخذ هذه االتصاالت صيغ أشكال متعددة حيث تمتد عملياته من املستهلكين إلى الوسطاء والجهزة الحكومية ذات العالقة
بطبيعة املؤسسة واالتصاالت الخارجية تأخذ أنماطا كثيرة مثل :العالقات العامة ،العالقة مع الصحافة ،اإلشهار في
اإلعالم ،امللصقات ...الخ.
يطلق عليه االتصال شبه التام أو الكامل وهذا النمط يكون فيه كل عضو مرتبط بعضوين آخرين أي أن كل فرد يستطيع
أن يتواصل اتصاال مباشرا بشصين آخرين ،حيث يستطيع الرئيس أن يتصل بمساعدين اثنين ولكل مساعد شخص
د /بلوطي ريحانة تقنيات االتصال 3
مساعد يتصل به وهؤالء أيضا قادرون على االتصال مع بعضهم البعض ،وتعد هذه الشبكة من الشبكات الكثر
ديمقراطية حيث ليس هناك قائد معين مع تساوي جميع العضاء في املكانة الالمركزية والروح املعنوية العالية .
نمط اتصال على شكل عنقود :وهذا يمكن شخصا واحدا من االتصال (املدير أو مساعد املدير) ،بأربعة أشخاص آخرين،
إال أنه ال يمكن لي من هؤالء الربعة من االتصال يبعضهم بعضا بصورة مباشرة ،فاملدبر نفسه ال يمكنه االتصال بأي
من املرؤوسين إال من خالل مساعده الذي يعتبر عنق الزجاجة في فعالية االتصال.
نمط اتصال على شكل عجلة :الذي يقع في مركز العجلة ويكون في الغالب املسؤول ويتحكم في العملية االتصالية بأكملها
.وال يستطيع أي من العضاء اآلخرين االتصال بغيره من املشتركين إال عن طريق الشخص املسؤول .ويستخدم هذا
السلوب يجعل تدفق املعلومات وسلطة اتخاذ القرار تتمركز في يد الرئيس أو املدير ،ويتمثل هذا النوع من االتصال في
إصدار الوامر والتوجيهات ،ويكون في اتجاه واحد وال يمكن لباقي الفراد االتصال فيما بينهم مباشرة إال عن طريق الوسيط
املوجود في املحور
نمط اتصال على شكل نجمة :في هذا النمط يتاح لكل أفراد التنظيم االتصال املباشر بأي فرد فيها ،بمعنى أن هذا االتصال
يتجه إلى كل االتجاهات ،وهو النمط املثالي حيث يفترض أن جميع املشتركين بقوة متساوية في االتصال مع باقي العضاء
وأن املعلومات املتوفرة لي منهم ت توفر لجميع العضاء اآلخرين .ولذا فإن هذا النمط يمثل الديمقراطية املطلقة في املنظمة
وأكثر فعالية في تحقيق الهداف قياسا بأنماط االتصال الخرى.