You are on page 1of 198

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة البصرة‪ /‬كلية الفنون الجميلة‬


‫قسم الفنون التشكيلية‪ /‬الرسم‬

‫بناء االيقونة اجلرافيكية للمدن العراقية‬


‫(دراسة تطبيقية)‬

‫رسالة ماجستير مقدمة‬

‫إلى مجلس كلية الفنون الجميلة ‪ /‬جامعة البصرة‬


‫وهي جزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير في الفنون التشكيلية ‪ /‬رسم‬

‫تقدمت بها الطالبة‬

‫رغدة أكرم صبيح‬

‫بإشراف‬

‫أ‪ .‬م‪ .‬د‪ .‬ياسين وامي ناصر‬

‫‪ 2022‬م‬ ‫البصرة‬ ‫‪1444‬ه‬


‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫(وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ)‬

‫صدق اهلل العظيم‬

‫(سورة احلجر‪)67:‬‬
‫أ‬

‫اهداء‬

‫أهدي هذا اجملهود إىل وطني العراق ‪....‬‬

‫وإىل والدتي ووالدي وأخوتي االعزاء ‪....‬‬

‫واهديه إىل كل من أشعل مشعة يف دروب االمل والتفاؤل‬

‫رغدة أكرم‬
‫ب‬

‫شكر وامتنان‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾‬

‫صدق اهلل العظيم‬


‫ي‬ ‫ليس بعد متام العمل من شيييييييوال أحل م أاحلم من ا مد‪ ،‬فا مد هلل الشيييييييما لن غما الل وو ه و يمن‬

‫املتوا ضع ال ي اسيلو اهلل أ‬ ‫ي حااياهن حلم ما أهع بن حلم من حمتام ا ا ال‬ ‫سيحلااهن الل وو هزالل فضيحلن‬

‫الضيف بن قيمة اىل ا ا العحل فمن ال ا أغتل ا ه الفاصة غو أتقدم جبزالل الشما اممتلا العافا حىل غل من أفاض‬

‫حل يم ا ن فلسم يف غاس ب ر ا ا العمل املتواضع اتم ظم يا حل يم الل يور‪ ،‬أخ يص بالشما الدي الدتو‪ ،‬ال الن‬

‫لمل من أسييييم يف حجناز ا ا‬ ‫مها ه ع ا ب ا لا العااال‪ ،‬ث حهن م الاييييع حم أ أشيييييد بالفضييييل أقا باملعا‬

‫‪ ،‬أخص بال غا أسييتا ي املشييا الدغتور الاسييو امو حلم ما خص ي بن من التويين التص يوالب ما حلم‬ ‫ال‬

‫من فيض حهاييييياهيتن خحلقن الافيع مايييييتواه الااقو‪ ،‬غما أتقدم جبزالل الشيييييما التقدالا لمحلية الفلو اهميحلة يف يامعة‬

‫ال صاة متمثحلة بعميداا الدغتور حلو الملاهو التييييييييو أتاار ة الفاصة رغماو لراسا العحليا لتاميحلما حلو حلم‬

‫للا بشييييتم الااا يف ا مور غحلما الا من شييييلنا أ هلعل ض فضيييياال ما ا‬ ‫الا ب باخلدمات املاحلوبة ماييييا د‬

‫لحلدرا سة طحلب العحل ‪ ،‬اقدم يزالل شماي اىل ممت ة غحلية الفلو اهميحلة الا غاهر املل ى ال الد يف توفري امل صالر‬

‫م اهام بال غا زم ئو طحل ة املاياتري ال الن غاهوا ة هع امخوة الالد ل ما غما أشما غل من مد ة الد العو من‬

‫اهزاال ا فم‪ ،‬اهلل املاييييأ و أ اللفع ا ا‬ ‫قاالب أ بعيد لو بالد اال ب ما الويب بورك فيم حيعا يزاا اهلل‬

‫العمل حلم قدر العلاال فين أ جيعحلن خالصا لويمن الماال حهن حلم لك لقالر‪.‬‬

‫رغدة أغام‬
‫ج‬

‫ملخص البحث‬
‫كان الطابع الغرائزي هو المحرك لرموز االنس ا ااان الدفعم فففعل في الي اواس ا اايس ومش ا اااعر في الالش ا ااعور‬
‫محركة اعاه لخلق ادوات تشير وتفلل الى ما فريف التعبير عنل وليكون الي التعبير ممثال لروح الجماعة وفكرها‬
‫وقف اخذ صا ا ا ااور االشا ا ا ااياء الواقهية من وولل وما فيها من مميزات وتعبيرات جاابة ومحركة لالنتباه والشا ا ا ااعور‬
‫فاستعمل صورها ليعبر برمزية عن الي الشعور‪ ،‬او اإلوساس‪ ،‬او االمنية بغية توصيل األفكار‪.‬‬
‫ويؤكف االعتداد المعرفي والثدافي على أن اإلنساان عهيش في عالم مليء باألشاياء والحركات والصاور‪ ،‬التي‬
‫بمجملها أش ا ا ااياء دالة عالماتا‪ ،‬تجعل الفرد دوماص في تواص ا ا اال مس ا ا ااتمر مع بي تل التي فنتمي اليها‪ ،‬فاألعدونة‬
‫الجرافيكية تمثل لغة اتصااالية داللية بين المرساال والمتلدي وتسااهم في بناء عالم رمزي للمفن العراقية فربط بين‬
‫ازمنة مختلفة للمففنة‪ ،‬وتكون بمثابة دوال تش ا ا ا ا ااير الى عمق الص ا ا ا ا االة بمفلوالت عفففة وبعيفة في هوية المففنة‬
‫وتراثها الثدافي‪.‬‬
‫وبهذا تحفد البحث بف ارسااة بناء االعدونة الجرافيكية المففنية وتسااليط الءااوء عليها كمصااطلر ومسااار فني‪،‬‬
‫وعملي تطبيديا وضمن هذا اإلطار تشكل البحث بفراستل المكونة من أربعة فصول‪:‬‬
‫فشمل الفصل األول اإلطار المنهجي للبحثا على مشكلة البحث التي تتلخص بالتساؤل اآلتي‪:‬‬
‫‪-‬ماهي آليات بناء االعدونة الجرافيكية للمفن العراقية؟‬
‫البحث‪ ،‬ووفوده‪ ،‬ومن ثم تحففف‬ ‫كما اس ا ا ا ااتكمل الفص ا ا ا اال باإلش ا ا ا ااارة إلى أهمية البحث والحاجة إليل‪ ،‬وهف‬
‫المصطلحات وتعريفها‪.‬‬
‫في وين تءمن الفصل الثاني اإلطار النظري والفراسات السابدةا على ثالثة مباوث‪:‬‬
‫‪ -‬المبحث األول االعدونة مفهوماصا الذي ش ا ا اامل على بيان مفهوم االعدونة تاريخيا وفلس ا ا ااذياص منذ أقفم عص ا ا ااور‬
‫ظهورها وتى التاريخ المعاصر‪.‬‬
‫‪ -‬والمبحث الثاني االعدونة المففنية في العراقا‪.‬‬
‫‪ -‬بينما تطرق البحث في المبحث الثالث إلى أبعاد العالمة االعدونية الجرافيكيةا‪.‬‬
‫ومن ثم الخروج بالمؤشا ا ا ارات التي وجف لها أث اصر في اإلطار النظري لتكون مس ا ا ااا اصر وأداة للفص ا ا اال الثالث المتعلق‬
‫بتحليل عينة البحث‪.‬‬
‫د‬

‫أما الفصا ا ا ا ا ا اال الثالث إجراءات البحثا فدف تءا ا ا ا ا ا اامن مجتمع البحث المتمثل بأهم المفن العراقية بغفاد‪،‬‬
‫والموصاال‪ ،‬والبص ارةا‪ ،‬وتم اختيار عينة البحث قصاافعا متمثلة بثالثة نمااج قامت الباوثة بتحليلها بتبني منهج‬
‫البحث مس ا ا ا ااتنفة‬ ‫تطبيدي من خالل بناء منهج جرافيكي ألنتاج االعدونة المففنية للمفن العراقية بما عحدق هف‬
‫إلى المؤشرات التي أسفر عنها اإلطار النظري ونتائج االستبانة التي أجرتها بصفد الي‪.‬‬
‫وخرج البحث في الفصل الرابع النتائج واالستنتاجاتا إلى عفد من النتائج‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪-1‬ان االعدونة الجرافيكية للمفن العراقية ال تمتثل للمعافير العالمية واألسا ا ا ا ااس الجرافيكية الرصا ا ا ا ااينة بما فتعلق‬
‫بالهوية الحءارية للمففنة‪ ،‬كما تبين في النمااج كلها‪.‬‬
‫‪-2‬ان االعدونة الجرافيكية للمفن العراقية ال تشتمل على قوة جذب للمتلدي‪.‬‬

‫‪ -3‬ان االعدونة الجرافيكية للمفن العراقية في المحافظات العراقية بغفاد‪ ،‬والموصل‪ ،‬والبصرة ال تعطي انطباعاص‬
‫دقيداص فبدى في ااكرة المتلدي‪.‬‬
‫وعفد من االستنتاجات‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫‪ -1‬ان لألعدونة الحء ا ا ا ا ا ا ااارية العراقية الدفعمة قيمة رمزية وجمالية عمكن من خاللها انتاج اعدونات جرافيكية‬
‫مففنية جفففة‪.‬‬
‫‪ -2‬بفعل خطاب الش ااكل الهنفس ااي المتكرر في ارس ااال موجات تفاعلية تخص بنية الفكرة األس اااس ااية للمففنة‪،‬‬
‫من هنا تكون المشاريع الكبرى للمفن تحت إعداع االنفتاح األعدوني‪.‬‬
‫‪ -3‬هنالي عوامل فكرية متبادلة تعمل على اوياء المعطيات اإلنتاجية للمففنة‪ ،‬فهي قابلية التمثيل‪ ،‬واالعمام‬
‫في نس ا ا اايج واوف اال ان هذا النس ا ا اايج هو منظومة فكرية تعمل على قابلية تفعيل خاص ا ا ااية التجري ‪ ،‬والتكوين‪،‬‬
‫والبناء فءال عن اشتراطات الفكر الدفعم‪ ،‬وكيذية االشتغال عليل في الوقت الحالي من هنا تتولف البنية الفكرية‬
‫لألعدونة الجرافيكية المففنية على وفق منظومة االش ااكال االش ااورية التعبيرية‪ ،‬وخاص ااية التجريف للفن اإلس ااالمي‬
‫فءال عما تحملل االشكال الهنفسية من طاقة تعبيرية في تصوير رؤية المففنة‪.‬‬
‫ومما تدفم‪ ،‬توصاالت الباوثة إلى عفد من االسااتنتاجات‪ ،‬والتوصاايات‪ ،‬والمدتروات‪ ،‬ومن ثم أدرجت الباوثة‬
‫المصادر والمالوق‪ ،‬وانتهت بملخص البحث باللغة االنكليزية‪.‬‬
‫ه‬

‫ثبت المحتويات‬
‫الصفحة‬ ‫الموضـــــــــــــــــــــــــــــــــوع‬
‫أ‬ ‫اإلهفاء‬
‫ب‬ ‫الشكر والتدففر‬
‫ج–ه‬ ‫ملخص البحث‬
‫ه‪-‬و‬ ‫ثبت المحتويات‬
‫و–ص‬ ‫ثبت أشكال االطار النظري‬
‫ص‬ ‫ثبت أشكال العينة‬
‫‪6_2‬‬ ‫الفصل األول‪ .‬االطار المنهجي للبحث‬
‫‪3-2‬‬ ‫مشكلة البحث‬
‫‪4-3‬‬ ‫أهمية البحث والحاجة إليل‬
‫‪4‬‬ ‫البحث‬ ‫هف‬
‫‪4‬‬ ‫وفود البحث‬
‫‪6-4‬‬ ‫تحففف المصطلحات وتعريفها‬
‫‪80_8‬‬ ‫الفصل الثاني‪ .‬اإلطار النظري والدراسات السابقة‬
‫‪12_8‬‬ ‫المبحث األول‪ .‬االعدونة‬
‫‪17_12‬‬ ‫‪ .‬مفهوم االعدونة فلسذيا‬
‫‪36_17‬‬ ‫‪ .‬مفهوم االعدونة تاريخيا‬
‫‪56-36‬‬ ‫المبحث الثاني‪ .‬االعدونة المففنية في العراق‬
‫‪53-36‬‬ ‫‪ .‬االعدونة المففنية في التاريخ العراقي الدفعم‬
‫‪56-53‬‬ ‫‪ .‬االعدونة المففنية في الموروث الشعبي العراقي‬
‫‪80_57‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬العالمة االعدونية الجرافيكية المففنية‬
‫ه‬

‫‪61-57‬‬ ‫‪ .‬تفاولية العالمة المففنية‬


‫‪66-61‬‬ ‫‪ .‬األسس المعرفية لالعدونة الكرافيكية المففنية‬
‫‪70-66‬‬ ‫‪ .‬نظرية الجشتالت‬
‫‪74-70‬‬ ‫‪ .‬الفاعلية االعدونية في الميفعا المعاصرة‬
‫‪80-74‬‬ ‫‪ .‬االعدونة المففنية والمواطنة‬
‫‪83_80‬‬ ‫المؤشرات التي أسفر عنها االطار النظري‬
‫‪83‬‬ ‫الفراسات السابدة‬
‫‪149-85‬‬ ‫الفصل الثالث‪ .‬إجراءات البحث‬
‫‪85‬‬ ‫مجتمع البحث‬
‫‪85‬‬ ‫عينة البحث‬
‫‪85‬‬ ‫منهج البحث‬
‫‪86‬‬ ‫أداة البحث‬
‫‪149-88‬‬ ‫تحليل العينة‬
‫‪153-149‬‬ ‫الفصل الرابع‪ .‬النتائج واالستنتاجات‬
‫‪152-149‬‬ ‫النتائج‬
‫‪153-152‬‬ ‫االستنتاجات‬
‫‪153‬‬ ‫التوصيات‬
‫‪153‬‬ ‫المدتروات‬
‫‪164-155‬‬ ‫المصادر‬
‫‪172-165‬‬ ‫المالحق‬
‫‪A-d‬‬ ‫ملخص باللغة اإلنكليزية‬
‫و‬
‫ز‬

‫ثبت االشكال‬

‫سنة‬
‫الصفحة‬ ‫المصدر‬ ‫المادة‬ ‫القياس‬ ‫اسم الفنان‬ ‫اسم العمل‬ ‫ت‬
‫اإلنجاز‬
‫‪http://www.arabicmagazin‬‬ ‫‪15000‬‬ ‫دماء‬ ‫رسوم كهو‬
‫‪18‬‬ ‫‪e.com/arabic/articleDetails‬‬ ‫____‬ ‫انسان الكهف‬ ‫‪1‬‬
‫‪.aspx?Id=5679‬‬ ‫ق‪.‬م‬ ‫الحيوانات‬ ‫العصر الحجري‬

‫تاريخ الفن في بالد الرافدين _‬ ‫‪– 50000‬‬ ‫فنان بالد‬ ‫فخاريات وسونة‬
‫‪19‬‬ ‫الفخار‬ ‫_____‬ ‫‪2‬‬
‫زهير صاحب‬ ‫‪ 4500‬ق‪.‬م‬ ‫وادي الرافففن‬ ‫وسامراء‬
‫الفن العراقي القديم _ ثروت‬
‫الحجر‬ ‫فنان بالد‬ ‫ختم أسطواني‬
‫‪20‬‬ ‫عكاشة‬ ‫‪ 3400‬ق‪.‬م‬ ‫____‬ ‫‪3‬‬
‫والطين‬ ‫وادي الرافففن‬ ‫سومري‬
‫الفن العراقي القديم _ ثروت‬
‫فنان بالد‬
‫‪21‬‬ ‫عكاشة‬ ‫‪ 3500‬ق‪.‬م‬ ‫الحجر‬ ‫_____‬ ‫لوح كيش‬ ‫‪4‬‬
‫وادي الرافففن‬
‫الفن العراقي القديم _ ثروت‬
‫فنان بالد‬ ‫قصة الخلق‬
‫‪22‬‬ ‫عكاشة‬ ‫‪ 3500‬ق‪.‬م‬ ‫الفخار‬ ‫____‬ ‫‪5‬‬
‫وادي الرافففن‬ ‫البابلية‬

‫‪https://images.app.goo.gl/‬‬ ‫فنان بالد‬


‫‪23‬‬ ‫‪ 4000‬ق‪.‬م‬ ‫الحجر‬ ‫____‬ ‫ختم فرعوني‬ ‫‪6‬‬
‫‪AmBmd5kLxWo8JoUSA‬‬ ‫وادي النيل‬
‫‪https://images.app.goo.gl‬‬
‫عظام‬ ‫فنان صيني‬ ‫كتابة صينية‬
‫‪24‬‬ ‫‪/moNLJyNa1id8Evf88‬‬ ‫‪3000‬م‬ ‫_____‬ ‫‪7‬‬
‫أوراكل‬ ‫قفعم‬ ‫قفعمة‬

‫‪https://images.app.goo.gl‬‬
‫فنان صيني‬ ‫وصان‬
‫‪25‬‬ ‫‪/SF5oeTRMTB4r23D96‬‬ ‫‪750‬م‬ ‫ورق ووبر‬ ‫____‬ ‫‪8‬‬
‫قفعم‬ ‫االمبراطور‬

‫‪https://images.app.goo.gl‬‬
‫‪_1000‬‬ ‫فنان اغريدي‬
‫‪26‬‬ ‫‪/6Ui63SCTDLkZcrrE7‬‬ ‫فخار‬ ‫_____‬ ‫فخار اغريدي‬ ‫‪9‬‬
‫‪ 400‬ق‪.‬م‬ ‫قفعم‬

‫‪https://images.app.goo.gl‬‬ ‫‪40_1000‬‬ ‫فنان اغريدي‬


‫‪27‬‬ ‫فخار‬ ‫_____‬ ‫فخار اغريدي‬ ‫‪10‬‬
‫‪/MZiLJpDG4kDqYB8E9‬‬ ‫‪ 0‬ق‪.‬م‬ ‫قفعم‬
‫ز‬

‫فريسكو‬
https://images.app.goo.gl × 169 ‫فنان بالد‬ ‫صورة جنائزية‬
29 ‫م‬.‫ق‬1000 ‫على لوح‬ 11
/dfuDbphDLRxz3E146 ‫ سم‬45 ‫وادي النيل‬ ‫من منطدة الفيوم‬
‫خشبي‬
‫السيفة العذراء‬
https://images.app.goo.gl ‫مريم وهي‬
30 ‫م‬1500 ‫خش‬ ____ _____ 12
/umcVtySyQTRAyYiA8 ‫ترضع المسير‬
‫الرضيع‬
https://images.app.goo.gl/ ‫وففف‬ ‫خاتم رسول هللا‬
32 _______ ___ ___ 13
RQNJaLXhgHSpLAeEA ‫وفءة‬ ‫ﷺ‬
https://www.eskicidukkani
.com/wp- -1566 ‫طغراء السلطان‬
32 ‫وبر وورق‬ ____ ____ 14
content/uploads/2021/04/ 1520 ‫سليمان‬
tugra.jpg
https://i0.wp.com/turkpidy
a.com/wp-
content/uploads/2021/09/ -1566
33 ‫وبر وورق‬ _____ ____ ‫طغراء‬ 15
Sultan-Mahmut-I- 1520
Ferman-
Tughra.jpg?w=850&ssl=1
https://images.app.goo.gl
‫صورة‬ ‫اول صورة‬
34 /vmgGXXvy55YpXjHy6 ‫م‬1826 ___ ‫جوزيف نيسل‬ 16
‫فوتغرافية‬ ‫بالعالم‬

https://images.app.goo.gl
/RdAmykR9Gtnbi5RC6
https://images.app.goo.gl
-1981 ‫اعدونات‬
35 /hwMVtJasEA5dSLGW7 ____ ____ ___ 17
1990 ‫للحاسوب‬
https://images.app.goo.gl
/EGu6kYuaacNFGRGv8
‫ح‬

‫تاريخ الفن في بالد الرافففن _‬ ‫‪– 50000‬‬ ‫فنان بالد‬ ‫وجل امرأة من‬
‫‪37‬‬ ‫وجر‬ ‫____‬ ‫‪18‬‬
‫زهير صاو‬ ‫‪ 4500‬ق‪.‬م‬ ‫وادي الرافففن‬ ‫الوركاء‬
‫مقدمة في تاريخ الحضارات _ طه‬ ‫فنان بالد‬ ‫المتعبففن‬
‫‪39‬‬ ‫‪ 4500‬ق‪.‬م‬ ‫وجر‬ ‫___‬ ‫‪19‬‬
‫باقر‬ ‫وادي الرافففن‬ ‫السومريين‬
‫تاريخ االالت الموسيقية في العراق‬ ‫مواد‬ ‫فنان بالد‬
‫‪40‬‬ ‫‪ 2450‬ق‪.‬م‬ ‫___‬ ‫الديثارة السومرية‬ ‫‪20‬‬
‫القديم_ صبحي أنور رشيد‬ ‫متنوعة‬ ‫وادي الرافففن‬
‫‪https://images.app.goo.gl‬‬ ‫‪–2600‬‬ ‫مواد‬ ‫فنان بالد‬
‫‪40‬‬ ‫____‬ ‫كبش اور‬ ‫‪21‬‬
‫‪/wD1aLoSWnb4didZ58‬‬ ‫‪ 2400‬ق‪.‬م‬ ‫متنوعة‬ ‫وادي الرافففن‬
‫مقدمة في تاريخ الحضارات _ طه‬ ‫فنان بالد‬
‫‪41‬‬ ‫‪ 2300‬ق‪.‬م‬ ‫البرونز‬ ‫‪ 30.5‬سم‬ ‫سرجون األكفي‬ ‫‪22‬‬
‫باقر‬ ‫وادي الرافففن‬
‫مقدمة في تاريخ الحضارات _ طه‬ ‫‪—2254‬‬ ‫الحجر‬ ‫‪× 200‬‬ ‫فنان بالد‬
‫‪41‬‬ ‫مسلة نرام سين‬ ‫‪23‬‬
‫باقر‬ ‫‪ 2350‬ق‪.‬م‬ ‫الرملي‬ ‫‪ 105‬سم‬ ‫وادي الرافففن‬
‫‪15×200‬‬
‫‪https://images.app.goo.gl‬‬
‫‪- 2100‬‬ ‫الطوب‬ ‫‪0‬م‬ ‫فنان بالد‬
‫‪42‬‬ ‫‪/oj6T4qyrYjEhDWQx7‬‬ ‫زقورة اور‬ ‫‪24‬‬
‫‪ 2001‬ق‪.‬م‬ ‫واللبن‬ ‫ارتفاع‬ ‫وادي الرافففن‬
‫‪45‬قفم‬
‫الفن العراقي القديم _ ثروت‬
‫‪-2150‬‬ ‫فنان بالد‬
‫‪43‬‬ ‫عكاشة‬ ‫الففورافت‬ ‫‪ 44‬سم‬ ‫األمير كودعا‬ ‫‪25‬‬
‫‪ 2100‬ق‪.‬م‬ ‫وادي الرافففن‬

‫ارتفاع‬
‫الفن في العراق الدفعم‪ -‬أنطون‬ ‫الففورانت‬ ‫‪225‬‬ ‫فنان بالد‬
‫‪45‬‬ ‫‪ 1754‬ق‪.‬م‬ ‫مسلة ومورابي‬ ‫‪26‬‬
‫مورتكات‬ ‫األسود‬ ‫قطرها ‪60‬‬ ‫وادي الرافففن‬
‫سم‬
‫اوجار‬
‫مقدمة في تاريخ الحضارات _ طه‬ ‫مصدولة‬ ‫فنان بالد‬
‫‪45‬‬ ‫‪ 575‬ق‪.‬م‬ ‫______‬ ‫بوابة عشتار‬ ‫‪27‬‬
‫باقر‬ ‫شبيهة‬ ‫وادي الرافففن‬
‫بالسيراميي‬
‫وجر‬
‫‪https://images.app.goo.gl‬‬
‫‪-605‬‬ ‫البازلت‬ ‫‪2‬م على‬
‫‪47‬‬ ‫‪/MexfG8xzNbT1SBCB6‬‬ ‫____‬ ‫اسف بابل‬ ‫‪28‬‬
‫‪ 562‬ق‪.‬م‬ ‫األسود‬ ‫منصة ‪1‬م‬
‫الصل‬
‫ط‬

https://images.app.goo.gl 859–883
49 ‫المرمر‬ ‫ م‬4.5 ____ ‫الثور المجنر‬ 29
/4FPqVmasdtEzwxDR8 ‫م‬.‫ق‬
https://images.app.goo.gl 859–883
49 ‫المرمر‬ ‫ م‬4.5 _____ ‫األسف المجنر‬ 30
/abbbgrSnQ35NjLAr9 ‫م‬.‫ق‬
229.9
https://www.metmuseum. ×
org/art/collection/search/3 859-883 ‫جبس‬
49 214.6 _____ ‫ندش اشوري‬ 31
22610 ‫م‬.‫ق‬ ‫المرمر‬
‫ا‬15.2 ×
‫سم‬

https://www.metmuseum. ‫ندش عظهر‬


859-883 ‫جبس‬
49 org/art/collection/search/3 ____ ______ ‫رووا واقية برأس‬
‫ص‬ 32
22610 ‫م‬.‫ق‬ ‫المرمر‬
‫نسر‬
https://www.britishmuseu 121.92 ‫ندش عظهر‬
865-860
50
m.org/collection/object/W
‫جبس‬ × _______ ‫الملي‬ 33
_1850-1228-24-26 ‫م‬.‫ق‬ 91.44
‫آشورناصربال‬
‫سم‬
https://www.thelivingmoo
n.com 865-860
51 cosmic_wisdom/02file44/ ‫جبس‬ ______ ____ ‫شجرة الحياة‬ 34
s/Tree_Life01.html ‫م‬.‫ق‬

‫ندش عظهر‬
https://www.britishmuseu 147.32
640-620 ‫الحمالت‬
51
m.org/collection/object/W
‫جبس‬ 119.3× _____ 35
_1851-0902-22-a ‫م‬.‫ق‬ 8 ‫االشورية في‬
‫سم‬ ‫جنوب العراق‬
https://www.arageek.com/
2015/03/03/the-historical-
52 ‫م‬.‫ ق‬3000 ‫وجر‬ / _____ ‫ملكة الحءر‬ 36
cities-in-arabic-world

‫عملة قفعمة من‬


https://www.wildwinds.co ‫بالد ما بين‬
52 m/coins/greece/mesopota ‫م‬.‫ ق‬3000 ‫معفن‬ / ___ 37
mia/hatra/i.html ، ‫النهرين‬
‫الحءر‬
‫ي‬

http://ijtihadnet.net/%D9
%85%D8%AC%D8%A7
%D9%84%D8%A7%D8
%AA-
%D8%AA%D9%81%D9
%88%D9%91%D9%82-
%D8%A7%D9%84%D9
%85%D8%B3%D9%84%
D9%85%D9%8A%D9%8
6-
%D8%B7%D9%8F%D8
%B1%D8%B2-
%D8%A7%D9%84%D8
%B9%D9%85%D8%A7
%D8%B1%D8%A9- -‫ها‬147 ‫قطرها‬ ‫مخطط مففنة‬
‫مواد‬
52 %D8%A7%D9%84/16_3 ‫ م‬1233 2,638 ____ ‫ المفرسة‬+‫بغفاد‬ 38
/29104_14 ‫متنوعة‬
‫متر مربع‬ ‫المستنصرية‬
+
https://commons.wikimedi
a.org/wiki/File:%D8%A7
%D9%84%D9%85%D8%
AF%D8%B1%D8%B3%
D8%A9_%D8%A7%D9
%84%D9%85%D8%B3%
D8%AA%D9%86%D8%
B5%D8%B1%D9%8A%
D8%A9_%D9%81%D9%
8A_%D8%A8%D8%BA
%D8%AF%D8%A7%D8
%AF.jpg

https://devforum.roblox.co – 234 38000


m/t/unsure-how-to- /‫ها‬237 ‫متر‬
replicate-a-smooth-spiral- ‫مواد‬
53 – 848 _‫مربع‬ ____ ‫ملوية سامراء‬ 39
downward-with- ‫متنوعة‬
csg/250092 ‫م‬851 ‫االرتفاع‬
‫م‬52
‫ك‬

https://www.google.iq/sea
rch?hl=ar-
IQ&tbs=simg:CAQSYQk
ym4ohrm4kSRpWCxCwj
KcIGjoKOAgEEhSDO98
V2g6rLMk4mSCqEY4Zn
BmSExoav0awfpPmf_1p
Q31otul7pZWhf3BxvDb
wCjkUgBTAEDAsQjq7- ‫تصميم شعار‬
CBoKCggIARIEY5TwH
Qw&sxsrf=ALiCzsaOakg ‫لنفن‬
ck_VtxHEFgqVhipnmYP
chjQ:1659933960726&q= ‫جوزيبي ر‬
58 2022 CMYK / 40
houses+of+parliament&tb
m=isch&sa=X&ved=2ah
UKEwjXotHwt7b5AhWO +‫صورة‬
T8AKHVGdD3kQwg4oA
HoECAIQMg&biw=1170 ‫شعارا‬
&bih=573#imgrc=FIUshS
QNrzWyOM
+
https://www.vectorstock.c
om/royalty-free-
vector/london-emblem-
design-vector-7171272

https://rare-
gallery.com/4600538-
eiffel-tower-paris-france- ‫رقم تعريف‬
travel-tower.html
+ 81822482
https://es.dreamstime.com 5×5000
‫© أال ليونوفا‬ ‫مففنة باريس‬
58 /stock-de- 2022 / 000 41
ilustraci%C3%B3n- | ‫شعارا‬+ ‫صورة‬
‫بكسل‬
par%C3%ADs-turismo- dreamtime
torre-eiffel-francia-
dise%C3%B1o-plano- .com
moderno-image81822482
‫ل‬

https://blog.daum.net/kim
yun123/6909
+
https://en.m.wikipedia.org ‫تاو هو‬
/wiki/File:Regional_Embl ‫الشعار اإلقليمي‬
em_of_Hong_Kong_%28 ‫مهنفس‬
‫لهونج كونج‬
1990%29.svg ‫معماري‬
60×600
59 1990 / ‫صيني‬ 42
+ ‫ بكسل‬0
https://lh3.googleusercont ‫ومساعف‬
ent.com/GOA_G4dQqrfx +‫شعار‬+‫صورة‬
‫باوث‬
XlvenrufMMsSPdAoJznD ‫صورةا‬
g95O4-ZrHz- ‫ومحاضرا‬
2HXFM_y8lp6K1iEDHfn
VF6pGM=s120

https://charlesngo.com/ne ‫صورة لتمثال‬


60 /w-york-city 2022 / / / 43
‫الحرية‬
https://www.amazon.com/
Womens-New-York-City-
T-Shirt/dp/B00QQZIHRG ‫اربع صور تمثل‬
+ ‫تسويق مففنة‬
https://www.grandslamne
wyork.com/products/Whit ‫نيويورك من‬
61 2022 / / / 44
e-I-Love-NY-Fitted-Tee- ‫خالل شعار‬
Shirt.html
+ ‫خاص بها على‬
https://listado.mercadolibr ‫بءائع تجارية‬
e.com.ar/i-love-new-york

https://www.atlanticohoy. ‫شعار دوالرت أو‬


com/opinion/los-8-tipos- ‫دوالرد هو خليج‬
de-branding-y-como-
62 2022 / / / ‫في بحر وادن‬ 45
usarlos_1109941_102.htm
l ‫بين شمالي‬
‫هولنفا وألمانيا‬
‫م‬

https://images.squarespace ‫اعدونة مففنة‬


-
cdn.com/content/v1/5f0b9 ‫بويسي عاصمة‬
71693ea301f3cfe76d2/160 ‫والعة‬
63 9634960600- 2022 / / ‫فونيكورنز‬ 46
E7VMT6JIA3MMAYNZ
C5H7/ClipartKey_196493 ‫اففاهو‬
7.jpg?format=500w
‫االمريكية‬
https://www.deviantart.co
m/moviepropaddict/art/Se ‫اعدونة مففنة‬
64 al-of-Los-Angeles- 2022 / / / ‫لوس انجلوس‬ 47
858478216
‫االمريكية‬
https://www.sandiego.gov
/city- ‫اعدونة مففنة‬
‫كارلتون‬
65 clerk/aboutus/factshistory/ 1914 / / ‫سان دفيغو‬ 48
seal ‫مونرو وينسلو‬
‫االمريكية‬
https://it.wikipedia.org/wi
ki/File:City_of_London_l ‫شعار مففنة‬
65 2022 / / / 49
ogo.svg ‫لنفن‬

‫اعدونة مففنة‬
https://www.mcecleanener
gy.org/portfolio- ‫سان رافائيل في‬
67 2022 / / / 50
/items/city-of-san-rafael-3 ‫كاليفورنيا‬
‫االمريكية‬

https://www.cnyisai.com/ ‫اعالن لشركة‬


68 82310.html#lg=1&slide=0 2022 / / ‫نوما بار‬ ‫فولكس فاكن‬ 51
‫لفعم االفالم‬
https://www.17pr.com/atta
chment/cms/article/ueditor ‫تصميم ملصق‬
68 /images/20160126/145378 / / / 52
4928591653.jpg ‫لشركة كوكا كوال‬
‫ن‬

https://ar.wikipedia.org/wi
ki/%D8%B4%D8%B9%D
8%A7%D8%B1_%D9%8
2%D9%8A%D8%B1%D8
%BA%D9%8A%D8%B2 ‫شعار دولة‬
69 %D8%B3%D8%AA%D8 2022 / / / ‫جمهورية‬ 53
%A7%D9%86#/media/%
‫قيرغيزستان‬
D9%85%D9%84%D9%8
1:Emblem_of_Kyrgyzstan
.svg

https://ar.wikipedia.org/wi
ki/%D8%AC%D8%A7% ‫شعار جامعة‬
D9%85%D8%B9%D8%A
9_%D8%A8%D9%88%D ‫بوسطن في‬
70 8%B3%D8%B7%D9%86 2022 / / / ‫والعة‬ 54
#/media/%D9%85%D9%
‫ماساتشوستس‬
84%D9%81:Boston_Univ
ersity_seal.svg ‫االمريكية‬

https://lh3.googleusercont
ent.com/fLw9S78bF2U0
WtGnMquo_uMNsjPjZJa
PLI9tAb5QJJrrMH7oqRY
BOTN5ifMB8adzOFDL= ‫اعدونات‬
s152
‫واعموجي برامج‬
72 2022 / / / 55
+ ‫التواصل‬
https://www.elsiglodedura
ngo.com.mx/noticia/2017/ ‫االجتماعي‬
cual-es-el-emoji-mas-
utilizado-en-el-
mundo.html?from=old

https://previews.123rf.co
m/images/iconicbestiary/i ‫اعدونات لنداط‬
conicbestiary1704/iconicb
estiary170400101/766403 ‫االهتمام في‬
74 27-bezienswaardigheden- 2022 / / / ‫مراكز المفن في‬ 56
in-stadscentra-van-europa-
‫أوروبا وآسيا‬
azi%C3%AB-en-
afrika.jpg ‫وأفريقيا‬
‫س‬

https://en.vogue.me/image
_provider/?w=750&h=&z
c=1&q=90&cc=ffffff&src ‫صورة‬
=https://ar.vogue.me/wp-
75 2022 / / / 57
content/uploads/2020/11/
Burj-Khalifa-Led-Show- ‫لبرج خليفة‬
Press-1-scaled.jpg

https://encrypted-
tbn0.gstatic.com/images?q ‫صورة تجمع‬
=tbn:ANd9GcSo83lYBoD ‫شعاري فريق‬
77 oQIwxLOt9WB_p0PoKY 2022 / / / 58
tEBWuXgoA&usqp=CA ‫ريال مفريف‬
U ‫وفريق برشلونة‬

https://hayatalsharq.com/
wp-
content/uploads/2021/10/ ‫صورة لجواز‬
78 %D8%AC%D9%88%D8 2022 / / / 59
%A7%D8%B2- ‫السفر‬
780x470.jpg

https://encrypted-
tbn0.gstatic.com/images?q
=tbn:ANd9GcTbSs0ECH
DRU228g67KGqOCoR-
HVzO4qSPXFw&usqp=C
‫صورة مكة‬
AU
+ ‫ صورة‬+‫المكرمة‬
https://images.squarespace ‫تجمع شعار‬
-
cdn.com/content/v1/59e7f ‫األدعان‬
79 / / / / 60
774ace864dafb7219e9/15 ‫االبراهيمية‬
63481403389-
9QNJY9Z196LOCAG8O ‫ صورة‬+ ‫الثالثة‬
MXE/religioussymbols.pn ‫قبة الصخرة في‬
g?format=300w
‫الدفس المحتلة‬
+
http://panoramafm.ps/Upl
oads/Image/26122017114
571.jpg
‫ع‬

https://images.app.goo.gl/i -‫ها‬147 ‫مخطط‬


98 qf7RLHvsk98mCyV7 ‫ م‬1233 / / / ‫لمففنة بغفاد‬ 61
‫المفورة‬
https://images.app.goo.gl/ ‫م ذنتين من‬
98 Uvm4qdySyJqXRwHx8 / / / / 62
‫جوامع في بغفاد‬
https://images.app.goo.gl/ ‫بيوت بغفادعة‬
98 ujFkKFDavCHizGF48 / / / / 63
‫قفعمة‬

https://images.app.goo.gl/ 17 ‫جامع‬
-‫ه‬1355
99 EY7DG2sTbixufTe27 / / / ‫رمءان في‬ 64
‫م‬1938
‫بغفاد‬
https://images.app.goo.gl/ ‫دعي وبساط‬
63aP2LqXwXi3dQ3J8
‫ومصباح سحري‬
https://images.app.goo.gl/
100 ZmRHAhHnXpMUreca7 / / / / ‫عناصر من‬ 65
https://images.app.goo.gl/
‫وكاعات الف‬
4fF3TxJrdSTVoPjZ9
‫ليلة وليلة‬
https://images.app.goo.gl/ ‫طيور ومام في‬
100 utrK8Q2wufrV8gjK9 / / / / 66
‫السماء‬

https://pin.it/k7ct3sg ‫نحت بارز من‬


101 ‫م‬.‫ ق‬1600 / / / 67
‫العصر البابلي‬
https://images.app.goo.gl/ -‫م‬1081 ‫قلعة باشطابيا‬
119 WsQbmaYxdL8TVYnw5 / / / 68
‫ه‬474 ‫في الموصل‬
‫م ذنة الحفباء‬
https://images.app.goo.gl/f -‫م‬1172 ‫من الجامع‬
119 hNpaiiG8ft8mUj78 / / / 69
‫ه‬568 ‫الكبير في‬
‫الموصل‬
https://images.app.goo.gl/ -‫م‬1172 ‫قبة ومآان‬
119 a3spkAgHejP1qdox9 / / / 70
‫ه‬568 ‫الجامع الكبير‬

https://images.app.goo.gl/ ‫برج كنيسة‬


120 KjAar3JUowj2ok4x6 ‫م‬1866 / / / ‫الساعة في‬ 71
‫الموصل‬
‫ف‬

https://images.app.goo.gl/j ‫كنيسة الساعة‬


120 1uYLRPwPhw95xc16 ‫م‬1866 / / / 72
‫البرج والدبتين‬
https://images.app.goo.gl/ 859–883 ‫الثور المجنر‬
121 KYZD91GhSskE4pLc7 / / / 73
‫م‬.‫ق‬ ‫نحت نافر‬
https://images.app.goo.gl/
122 4kQPmMj8bCCQ8BvP7 / / / / ‫زهرة البابونج‬ 74

https://images.app.goo.gl/ ‫عصفور بلبل‬


138 AXirvqjpeuBSvC687 / / / / 75
‫الدص‬
https://images.app.goo.gl/ ‫شناشيل من‬
138 LSjQj7ZGveN88XLE7 / / / / 76
‫البصرة‬
https://images.app.goo.gl/ ‫نخيل من‬
139 xSAr3jaqvYfeTYsb6 / / / / 77
‫البصرة‬
https://images.app.goo.gl/
140 vhjBo8TKG4DA6U149 / / / / ‫شط العرب‬ 78

https://images.app.goo.gl/
140 q9VfK4YrCe1k2KLN6 / / / / ‫البلم العشاري‬ 79

https://images.app.goo.gl/i ‫رجل بصري‬


140 fFZdWHYuyc3XZqJA / / / / 80
‫بزي شعبي‬
‫زخرفة إسالمية‬

https://images.app.goo.gl/ ‫مدطع من م ذنة‬


141 G2E1etQ1GWUryrdu6 ‫م‬635 / / / ‫جامع االمام‬ 81
‫الخطوة في‬
‫البصرة‬
‫البصرة‬ ‫ملع‬
https://images.app.goo.gl/ -2009 ‫الفولي في‬
142 GF2LzEZJfYYF6W5b7 / / / 82
‫م‬2013 ‫المففنة الرياضية‬
‫في البصرة‬
‫ص‬

‫ثبت العينة‬

‫اسم االيقونة‬
‫اسم‬
‫الصفحة‬ ‫المصدر‬ ‫سنة االنجاز‬ ‫المادة‬ ‫الكرافيكية‬ ‫ت‬
‫الفنان‬
‫المدينية‬
‫‪https://images.app‬‬
‫برامج تصميمية‬ ‫غير‬
‫‪87‬‬ ‫‪.goo.gl/YRGbsk65‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫محافظة بغفاد‬ ‫‪1‬‬
‫مختلفة‬ ‫معرو‬
‫‪qh3qDeLR9‬‬
‫‪https://images.app‬‬
‫غير‬ ‫محافظة‬
‫‪108‬‬ ‫‪.goo.gl/DpeWuFE‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫______‬ ‫‪2‬‬
‫معرو‬ ‫الموصل‬
‫‪b3aTG7UYs5‬‬
‫‪https://images.app‬‬
‫غير‬
‫‪127‬‬ ‫‪.goo.gl/SxDk4Jpa‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫_______‬ ‫محافظة البصرة‬ ‫‪3‬‬
‫معرو‬
‫‪hWCwU62a8‬‬
‫قلم رصاص‪ ،‬قلم‬
‫وبر‪ ،‬الوان مائية‪،‬‬
‫الوان بوستر‪ ،‬برنامج‬
‫‪87‬‬ ‫تصميم الباوثة‬ ‫‪2021-2019‬‬ ‫‪،Photoshop‬‬ ‫الباوثة‬ ‫محافظة بغفاد‬ ‫‪4‬‬
‫برنامج‬
‫‪،Coreldraw‬‬
‫تطبيدات رقمية اخرى‬
‫محافظة‬
‫‪108‬‬ ‫تصميم الباوثة‬ ‫‪2021_2019‬‬ ‫______‬ ‫الباوثة‬ ‫‪5‬‬
‫الموصل‬

‫‪127‬‬ ‫تصميم الباوثة‬ ‫‪2021_2019‬‬ ‫______‬ ‫الباوثة‬ ‫محافظة البصرة‬ ‫‪6‬‬


‫الفصل األول‬

‫اإلطار المنهجي للبحث‬

‫مشكلة البحث‬ ‫•‬


‫أهمية البحث والحاجة إليه‬ ‫•‬
‫هدف البحث‬ ‫•‬
‫حدود البحث‬ ‫•‬
‫تحديد المصطلحات وتعريفها‬ ‫•‬
‫اإلطار المنهجي للبحث‬ ‫الفصل األول‬

‫أوالً‪ :‬مشكلة البحث‬


‫تعبر االعدونات عن التفاعيات الجمالية في الفكر اإلنسا ا ا ا ا ا اااني ومعطياتل‪ ،‬وتتجلى أشا ا ا ا ا ا ااكالها التعبيرية في‬
‫منظومة من القيم الجمالية‪ ،‬ويؤكف االعتداد المعرفي والثدافي بأن اإلنس ا ا ا ا ا ااان عهيش في عالم مليء باألش ا ا ا ا ا ااياء‬
‫والحركات والصا ا ا ا ا ا ااور‪ ،‬التي بمجملها أشا ا ا ا ا ا ااياء دالة عالماتا‪ ،‬فبين العالم وبين تفخل الثدافة لغة من أنظمة‬
‫العالمات الفالة‪ ،‬التي تس ا ا ا ا ا ااهم في تحففف مكاني من هذا العالم الكبير‪1 .‬ا فيكتظ المجال اإلنس ا ا ا ا ا اااني بمعطيات‬
‫الظواهر الثدافية التي تتجفد وتتحول بتجفد الحياة نفس ا ااها‪ ،‬وبالتالي تش ا ااكل لغة من نوع خاص لها مبرراتها في‬
‫التعاااماال مع المعطيااات الثدااافيااة‪ /‬التعبيريااةا باااعتبااارهااا عالمااة متكاااملااة‪ ،‬أو منظومااة متواليااة من العالمااات‬
‫والشفرات‪.‬‬
‫ان العالمة األعدونية التي تفل على موض ا ااوعها من ويث أنها ترس ا اامل أو تحاكيل بفء ا اال ص ا اافات تملكها مثل‬
‫الص ااور الفوتوغرافية‪ ،‬وهناك العالمة اإلش ااارية التي تفل على الش اايء الذي تش ااير إليل بفء اال ارتباط س ااببيتها‬
‫" وإنما هناك أنظمة أخرى تشاركها هذه‬ ‫بمرجعيتها مثل الفخان الذي عشير إلى الحريق وليست العالمة فحس‬
‫المهمة‪ ،‬كالففن واألسا ا ا ااطورة والفن والعلم‪ ،‬فكل نظام من هذه األنظمة االشا ا ا ااارية عحاول تصا ا ا ااوير العالم وخلدل‬
‫‪2‬ا‬
‫وهكذا فإن قراءة الصا ااور البص ا ارية وفهمها عسا ااتفعيان مرجهية ثدافية سا ااابدة‪ ،‬فتم عبرها التأويل‬ ‫باسا ااتمرار"‬
‫والتفسير‪ ،‬وبشكل عام فإن كل شيء عمكن أن عشتغل كعالمة شريطة استخالص داللة تعود إلى ثدافة المتلدي‬
‫‪3‬ا‬
‫والسياق الذي استعملت فيل هذه العالمة أو تلي "فالعالمة هي ما تنتجل‪ ،‬وما تنتجل هو داللتها"‬
‫ومع تطور المجتمع الحففث والعلم والتدنيات الجفففة وتبفل الرؤية وتحول الفكر‪ ،‬أصا ا ا ا ا ا اابر التعريف بالمفن‬
‫عن طريق العالمات االعدونية الجرافيكية‪ ،‬فهي اات فاعلية كبيرة وتس ا اااهم بشا ا اكل كبير ومباش ا اار في ص ا ااناعة‬
‫الهوية الوطنية والهوية المففنية وتأساايس مجتمع مفني قائم على الصااورة المفنية بأساالوب خاص عخلق شاافرتل‬
‫الخاصة ويمثل بتفرد عن طريق الرموز واختزال األشكال ويتعرض إلى قيم جمالية غير تدليفعة تساهم في بناء‬
‫وجل بصري للحءارة‪.‬‬

‫(‪ )1‬دانفيل ‪ ،‬لوي ميله ومادلين فارن ‪ :‬مقدمة في البنيوية ‪ ،‬تر ونقد ‪ :‬وجيه الهريرة ‪ ،‬دار الوحدة للنشر ‪ ،‬باريس ‪. 1981 :‬ص‪.90‬‬
‫(‪ )2‬جيرو ‪ ،‬بيير ‪ :‬علم اإلشارة السيمولوجيا ‪ ،‬تر ‪ :‬منذر عياشي ‪ ،‬دار طالس للدراسات والترجمة والنشر ‪ ، 1992 ،‬ص ‪. 15‬‬
‫(‪ ) 3‬لودال ‪ ،‬جيراردو‪ ،‬السيميائيات او نظرية العالمات‪ ،‬تر‪ :‬عبد الرحمن بو علي‪ ،‬دار الحوارللنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬سوريا‪،2004 ،‬ص‪.46‬‬

‫‪2‬‬
‫اإلطار المنهجي للبحث‬ ‫الفصل األول‬

‫فالعراق عفتدر لألعدونات المففنية المعبرة عن المفن العراقية والتي تدوم بفور التمثيل المعرفي البصا ااري متخذة‬
‫البعف الجرافيكي في تص ا ا ا ااففر الثدافة االعدونية لهذه المففنة او تلي من مفن العراق التي تمتلي ارثا وء ا ا ا اااريا‬
‫وثدافيا وانساا ا ااانيا واساا ا ااعا‪ ،‬و عفتدر اعءاا ا ااا الى صاا ا ااناعة الهوية الجرافيكية على وجل العموم والهوية الجرافيكية‬
‫المرتبطة بمفنل على وجل الخصا ا ا ا ا ا ااوص ولفهم معرفي لهذه االعدونات ولمفهوم ويوي لبناء االعدونية الجرافيكية‬
‫التي تعتبر ندطة اس ا اااس ا ااية للتعريف بالمفن وتس ا ااهم في ص ا ااناعة الهوية الوطنية و في تعزيز مفهوم المواطنة‪،‬‬
‫فاالعدونة الجرافيكية بوصا ا اافها وقيدة محسا ا ااوسا ا ااة تتخذ شا ا ااكال تشا ا اافيريا واظها اصر اختزالياص‪ ،‬تجعل الفرد دوماص في‬
‫تواصال مساتمر مع بي تل التي فنتمي اليها‪ ،‬فهي تمثل لغة اتصاالية داللية بين المرسال والمتلدي وتسااهم ببناء‬
‫عالم رمزي للمفن العراقية فربط بين ازمنة مختلفة للمففنة تكون بمثابة دوال تشا ا ا ا ااير وتعمق الصا ا ا ا االة بمفلوالت‬
‫عفففة وبعيفة في هوية المففنة وتراثها الثدافي‪ .‬لهذه األسااباب وجفت الباوثة أن د ارسااة بناء االعدونة الجرافيكية‬
‫للمفن العراقية موضا ا ااوعاص عسا ا ااتحق الف ارسا ا ااة لما تمثلل العالمات االعدونية الجرافيكية من اهمية بص ا ا ارية وثدافية‬
‫وجمالية في تعزيز واظهار الوجل الحءاري للمفن العراقية‪.‬‬
‫ومن هنا تطرح مشكلة البحث السؤال اآلتي‪:‬‬
‫‪-‬ما هو واقع االعدونات الجرافيكية الرسمية للمفن العراقية وماهي آليات بناء االعدونة الجرافيكية المففنية؟‬

‫ثانياً‪ :‬أهمية البحث والحاجة إليه‬


‫تكمن أهمية البحث في وفاثتل على السا ا ا ا ا ا اااوة األكادعمية العراقية‪ ،‬وتوجهل نحو العمل اإلبفاعي التطبيدي‬
‫وافادتل من الطاقة الخالقة للفن في رفف الحياة العملية‪ ،‬ووظائفها الحيوية بغية اإلسا ا ا ا ا ااهام في صا ا ا ا ا ااناعة الحياة‬
‫وترص ا ااينها فء ا ااال عن أهمية االعدونة الجرافيكية المففنية نفس ا ااها بتص ا ااففر الهوية‪ ،‬وتعزيز المواطنة‪ ،‬واالرتداء‬
‫بالمسا ا ااتوى النوعي للوعي المفني اضا ا ااافة الى التعريف الحءا ا اااري بالمفن العراقية‪ ،‬واعادة تصا ا ااففر صا ا ااورتها‬
‫مع تاريخها وعمدها الحءا ا ا اااري؛ وألن المففنة العراقية تفتدر الى التمثيل االعدوني‬ ‫محلياص‪ ،‬وعالمياص بما فتناس ا ا ا ا‬
‫الجرافيكي على المسا ااتوى الرسا اامي فان الحاجة الى البحث تعف واجة ماسا ااة جفاص في الحث على اعادة التفكير‬
‫باالعدونة المففنية بوصفها واجة بصرية‪-‬رمزية‪ ،‬وتحفيز الجهات المسؤولة على إفالئها االهمية التي تستحق‪،‬‬

‫‪3‬‬
‫اإلطار المنهجي للبحث‬ ‫الفصل األول‬

‫كما ان البحث بصاا اايغتل التطبيقية عفتر الباب نحو د ارساا ااات مماثلة تسا ا ااهم في اثراء التخص ا ا اص ا ااات المجاورة‪،‬‬
‫وتحسين جودتها لما للفن من فائفة‪ ،‬ودور عظيمين في البناء الحءاري‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬هدف البحث‬


‫البحث الحالي إلى‪:‬‬ ‫فهف‬
‫‪ .١‬الكشف عن فاعلية ومفى صالوية االعدونات الجرافيكية الرسمية للمفن العراقية‪.‬‬
‫‪ .٢‬بناء االعدونة الجرافيكية للمفن العراقية وفدا للمعافير الجرافيكية والفنية العالمية‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬حدود البحث‬


‫‪-‬الحفود الموضوعية‪ :‬دراسة بناء االعدونة الجرافيكية للمفن العراقية والمنفذة بمواد والوان طباعية على خامات‬
‫مختلفة‪.‬‬
‫‪1‬ا‬
‫‪-‬الحفود المكانية‪ :‬عينة من المفن العراقية المتمثلة ب بغفاد‪ ،‬الموصل‪ ،‬البصرةا‪.‬‬
‫‪-‬الحفود الزمانية‪2022_2021 :‬ا وهو تاريخ انجاز المدتروات التصا ا ااميمية الجرافيكية لشا ا ااعا ارت المفن من‬
‫قبل الباوثة‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬تحديد المصطلحات وتعريفها‬


‫‪ _1‬االيقونة ‪:Icon‬‬
‫أ‪ .‬لغةً‪ :‬من الشا ا ا ااائع مصا ا ا اافر كلمة أعدونة مأخواة من اللغة اليونانية ومشا ا ا ااتدل من الفعل ‪eiko‬ا وتعني‬
‫ش ااابهل او ماثلل‪ ،‬كما جاءت االعدونة الدون فهم جمع قون ومفردها اعدونة وص ااحتها اعكانا وهي لفظة‬
‫‪2‬ا‬
‫فونانية وشروها عربيا هي المصورة وكل صورة مصورة على مثال من صورت على مثاللا‬
‫فيعود أصا ا ا ا ا ا اال كلمة اعدونة الى االغريقية فهي مأخواة من الكلمة ‪Eikon‬ا التي تعني صا ا ا ا ا ا ااورة‪ ،‬أو ملف‬
‫بيانات‪ ،‬أو مفهوم في واجهة مس ااتخفم رس ااومية في الكومبيوتر‪ ،‬وهي كذلي تعني ص ااورة لتمثيل مرئي لش اايء‪،‬‬

‫(‪ ) 1‬وذلك باعتبار مدينة الموصل ممثلة عن المحافظات الشمالية وبغداد ممثلة لمحافظات الوسط والبصرة ممثلة عن محافظات الجنوب‪.‬‬
‫(‪ )2‬الهام عزيز محفوظ‪ :‬االعدونة السورية‪ ،‬منشورات الهي ة العامة للكتاب‪ ،‬دمشق‪ ،2017 ،‬ص‪.7‬‬

‫‪4‬‬
‫اإلطار المنهجي للبحث‬ ‫الفصل األول‬

‫أو مش ا ااهف‪ ،‬أو ش ا ااخص‪ ،‬أو تجريفا منتج على س ا ااطر‪ ،‬او في مكان ما‪ ،‬وكذلي هي لووة دفنية تدليفعة بالزيت‬
‫على لوح خشبي صغير؛ موجودة لغرض الهبادة‪ ،‬والتبجيل في الكنيسة الشرقية االرثواوكسية‪1 .‬ا‪.‬‬

‫ب‪ .‬اصــــطالحاً‪ :‬وهي إوفى التوابع الثالثة االعدونة‪ ،‬والمؤش ا اار‪ ،‬والرمزا التي اشا ا اار لها بيرس التي تحفد‬
‫العالق ا ااة بين ال ا اافال والم ا اافلول ‪...‬واالعدون ا ااة هي المب ا اافأ ال ا ااذي فتحكم ب ا ااالعالم ا ااات االعدوني ا ااة هو‬
‫الشا ا اابل"‪ "similitude‬االعدونة عمثل موضا ا ااوعها " اسا ا اااسا ا ااا بواسا ا ااطة الشا ا اابل" الدائم بين وامل العالمة‬
‫ومفلولها‪ ،‬انل قانون عام الى وف كبير‪ ،‬والي ان اي ش ا ا اابل عدوم بين العالمة وموض ا ا ااوعها عكون كافيا‬
‫من ويث المبفأ إلقامة عالقة اعدونية‪ .‬وتء ا ا ا ا ا اام االمثلة التي عء ا ا ا ا ا اربها بيرس عن االعدونة الص ا ا ا ا ا ااورة‬
‫الفتوغرافية‪ ،‬والصا ا ا ا ا ااورة التمثيلية الشا ا ا ا ا ااخصا ا ا ا ا ااية‪ ،‬وفي وقت الوق ميز بين ثالثة انواع من االعدونات‪:‬‬
‫‪2‬ا‬
‫الصورة‪ ،‬والتخطيط‪ ،‬واالستعارة‪.‬‬
‫ج‪ .‬التعريف االجرائي‪ :‬هي الصا ا ااورة البص ا ا ارية التي تتصا ا اال بنياتها الفاللية بما تمثلل على مسا ا ااتوى االشا ا ااكال‬
‫والرموز والموضوعات‪.‬‬

‫‪_2‬الجرافيك ‪:Graphic‬‬

‫أ‪ .‬لغة‪ :‬ورد في معجم الرافففنا للجرافيي معاني متعفدة هي‪ " :‬مكتوب‪ ،‬او مرسا ا ا ا ا ا ااوم‪ ،‬او مندوش وي‬
‫نابض بالحياة ‪ ،...‬صااورة‪ ،‬او رساام بياني‪ ،‬او خريطة فراد بها التمثيل أو التوضااير ‪Graphically‬‬
‫‪3‬ا‬
‫ا والكتابة والطباعة"‬
‫ب‪ .‬اصـــــطالحا‪ :‬هو وض ا ا ااع الص ا ا ااياغات البصا ا ا ارية لألفكار المعفة لتظهار بطرق الطباعة التدليفعة‪ ،‬او‬
‫العرض على الشاا ا اااشاا ا ااات‪ ،‬ويمثل الجهف الفني االبفاعيا فيل بعملية تنظيم العالقات الشا ا ا ااكلية بين‬
‫‪4‬ا‬
‫الحاجات‪ ،‬واالغراض التصميمية المطلوب تحقيدها‪.‬‬ ‫العناصر والمفردات بحس‬

‫(‪ )1‬ثروت عكاشة‪ ،‬الفن البيزنطي – موسوعة تاريخ الفن العين تسمع واالذن ترى‪ ،‬الجزء الحادي عشر‪ ،‬دار سعاد الصباح‪ ،‬الكويت‪ ،.1993 ،‬ص‪.165‬‬
‫(‪ )2‬بالسم محمد‪ ،‬الفن التشكيلي قراءة سيميائية في انساق الرسم‪ ،‬دار مجدالوي للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪ ،‬االردن‪ ،2008،‬ص‪.54_53‬‬
‫(‪ )3‬عسكر‪ ،‬موفق أسعد واخرون‪ ،‬معجم الرافدين‪ ،‬الدار الوطنية للتوزيع واالعالن‪ ،‬العراق‪ ،1987 ،‬ص ‪.392‬‬
‫(‪ )4‬الراوي‪ ،‬نزار‪ ،‬مبادئ التصميم الجرافيكي المفاهيم والتطبيقات‪ ،‬شركة النشر ‪ ،2011،Author House‬ص‪.97‬‬

‫‪5‬‬
‫اإلطار المنهجي للبحث‬ ‫الفصل األول‬

‫ج‪ .‬التعريف االجرائي‪ :‬هو التدنية الفنية التي تعالج صو اصر ما‪ ،‬او مءاميناص‪ ،‬او موروثات من خالل شكل‬
‫او تمثل بصا ا ا ا ا ا ااري بإظهارات لها صا ا ا ا ا ا اايغها التدنية المتنوعة من ويث المواد والخامات والوسا ا ا ا ا ا ااائط‬
‫االظهارية‪.‬‬

‫_االيقونة الجرافيكية العراقية‪ :‬هي الصورة الرمزية التي تمثل مففنة عراقية بإظهار صيغة تدنية خاصة تعتمف‬
‫على االختزال والتكثيف والوضوح‪.‬‬

‫‪_3‬المدن ‪:Cities‬‬
‫المدينة‪:‬‬
‫أ‪ .‬لغة‪ :‬المففنة‪ :‬اتاها‪ .‬مفن المفائن‪ :‬بناها ومص ا ا ا ارها‪ .‬تمفن‪ :‬تخلق بأخالق اهل المفن ‪.‬المففنة ج مفن‬
‫‪1‬ا‬
‫ومفن ومفائن ‪:‬مجتمع بيوت فزيف عفدها على بيوت الدرية او هي المصر الجامع‪.‬‬
‫ب‪ .‬وقف ورد اكر المففنة في الدران الكريم " كذلي بعثناهم ليتس ا ا ااءلوا بينهم قال قائ ْل ممنهم كم لبثتم‬
‫ق االوا لبثن اا فو صم اا أو بعض فوم ق االوا ربمكم أعلم بم اا لبثتم ف اابعثوا أو افكم بورقكم ه اذه إلى‬
‫اما فليأتكم برزق ممنل وليتلطف وال عشعرن بكم أو صفا"‬
‫‪2‬ا‬
‫المففنة فلينظر أفمها أزكى طع ص‬
‫ت‪ .‬اصــــطالحا‪ :‬اجتماع الناس في مجتمع‪ .‬وعنف الفارابي المففنة على ض ا ا اربين ‪ :‬مففنة فاضا ا االة ومففنة‬
‫‪3‬ا‬
‫جاهلة وفاسدة وضالة‪.‬‬
‫إن المففنة في تعريفها الشائع عبارة عن تجمع سكاني كبير عكس الريف ‪ ،‬إا تعف "م ا ا ااسكن اإلن ا ا ااسان‬
‫‪4‬ا‬
‫الطبيعي‪ ،‬وهي المكان اإلنساني األفءل المبني لسعادتل "‬
‫ج‪ .‬التعريف االجرائي‪ :‬المففنة هي البي ة الجغرافية التي تمتلي بعفا تاريخيا وء ا ا اااريا وفاعلية معاصا ا ا ارة‬
‫ولها تمثيلها الرسمي ومؤسساتها اإلدارية كالمفن العراقية الكبرى الموصل‪ ،‬بغفاد‪ ،‬البصرةا‪.‬‬

‫(‪ )1‬لويس معلوف‪ ،‬المنجد في اللغة واالدب والعلوم‪ ،‬المطبعة الكاثوليكية‪ ،‬ط‪ ،19‬بيروت‪ ،‬ب ت‪ ،‬ص‪.752‬‬
‫(‪ )2‬الكهف ‪.19‬‬
‫(‪ )3‬مراد وهبة‪ ،‬المعجم الفلسفي‪ ،‬دار قباء الحديثة‪ ،‬القاهرة ‪ ،2007،‬ص‪.588‬‬
‫(‪ )4‬قاادة عداق‪ ،‬داللة المففنة في الخطاب الشعري العربي المعاصر‪ -‬دراسة في اشكالية التلدي الجماالي للمكاان‪ ،‬اتحاد كتاب العرب‪ ،‬دمشق‪،2001 ،‬‬
‫ص‪.19‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬
‫‪ ‬المبحث األول‬
‫‪ -‬االيقونة‬
‫‪ .‬مفهوم االيقونة فلسفيا‬
‫‪ .‬مفهوم االيقونة تاريخيا‬
‫‪ ‬المبحث الثاني‬
‫‪ -‬االيقونة المدينية في العراق‬
‫‪ .‬االيقونة المدينية في التاريخ العراقي القديم‬
‫‪ .‬االيقونة المدينية في الموروث الشعبي العراقي‬
‫‪ ‬المبحث الثالث‬
‫‪ -‬العالمة االيقونية الجرافيكية المدينية‬
‫‪ .‬العالمة المدينية‬
‫‪ .‬األسس المعرفية لاليقونة الكرافيكية المدينية‬
‫‪ .‬نظرية الجشتالت‬
‫‪ .‬الفاعلية االيقونية في الميديا المعاصرة‬
‫‪ .‬االيقونة والمواطنة‬
‫‪ ‬المؤشرات التي أسفر عنها اإلطار النظري‬

‫‪ ‬الدراسات السابقة‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫االيقونة‬

‫األيقونة مفهوما‪:‬‬

‫األعدونة هي صا ااور بسا اايطة تسا ااتخفم في السا ااياق لتوصا اايل شا اايء ما‪ ،‬او فكرة معينة عمكن التعر عليها‬
‫‪1‬ا‬
‫هذه االش ااكال الص ااورية‬ ‫بس ااهولة‪ ،‬ويس ااهل تذكرها وتعر اعء ااا بأنها تمثيل مرئي لش اايء‪ ،‬او فعل‪ ،‬او فكرة‬
‫الصا ا ا ا ا ا ااغيرة التي ترافدنا بشا ا ا ا ا ا ااكل فومي‪ ،‬في الحياة كما في العففف من الخفمات الرقمية المتاوة لنا اليوم‪ ،‬فهي‬

‫وغالبا ما تكون مفيفة ص‬


‫جفا‪ ،‬والسيما في اعصال معلومة او فكرة ما وهي جميلة تنجذب لها العين‬ ‫ص‬ ‫عملية للغاعة‪،‬‬
‫فور رؤيتها‪" .‬لقد اصـــبح المجتمع االنســـاني مجتمعا تقوم الصـــور بالوســـاطة‪ ،‬خالله‪ ،‬باألنشـــطة االنســـانية‬
‫‪2‬ا‬
‫كافة‪".‬‬

‫والن البشارية أوالص وقبل كل شاايء تعتمف بشااكل كبير على اإلشااارات المرئية لتفسااير كل شاايء من العثور‬
‫ويث عمكن للبشر‬ ‫على الطعام واأل شخاص والمأوى‪ ،‬إلى السلوكيات األكثر ص‬
‫تعديفا‪ ،‬ومن السهل معرفة السب‬
‫تفسير المعلومات المرئية أسرع ب ا ا ا ا ا ا ا ا ‪ 60‬ألف مرة من النص‪3 .‬ا؛ألن الصور تتواصل بشكل أسرع وأوسع من‬
‫اللغة ويث فتم تلدي الص ا ا ا ااور كمعلومات ‪ ،‬مما ععني أني لس ا ا ا اات بحاجة إلى تعليم رس ا ا ا اامي لفهم معناها؛ ألن‬
‫الصور لففها الدفرة على التواصل خارج اللغة ‪ ،‬فإن هذا عجعلها مفيفة بشكل ال عصفق كمثال عنف استخفامها‬
‫في الالفتات في الشا ا ا ا ا ا ااارع‪ ،‬وفي داخل بعض المباني والمنشا ا ا ا ا ا ااآت ‪ ،‬بغض النظر عن اللغة التي فتحفث بها‬
‫االويان عكون قاد اصر على فهم ماهية عالمة التوقف ‪ ،‬وأي باب عستخفم للحمام ‪ ،‬ومكان‬ ‫الشخص ‪ ،‬فهو اغل‬
‫السيارات للمعاقين ‪ ،‬وما إلى الي‪.‬‬ ‫لوقو‬

‫وعنف الحففث عن االعدونة البف من التطرق لألعدون يةا‪ ،‬او االعدونوغرافيا ‪ Iconography‬ا التي تعني‬
‫ءا اا اس ااتخفام رموز معينة‬
‫اس ااتخفام الص ااور‪ ،‬والرموز لتص ااوير موض ااوع‪ ،‬أو وركة‪ ،‬أو نمواج مثالي‪ ،‬عمكن أع ص‬
‫اعا معينة مثل األعدونات الففنية المتعلدة بالففن‪ ،‬أو األعدونات في الفن‪ ،‬أو األعدونات في السا ا ا ا ا ا ااينما‪،‬‬
‫لتندل أنو ص‬
‫الحياااة األخرى ‪ ،‬ف ااألعدونيااة هي فرع من فروع تاااريخ الفن الااذي فاافرس تعريف محتوى‬ ‫والتلفزيون‪ ،‬وجوان ا‬

‫(‪ )1‬عادل نذير‪ ،‬عصر الوسيط أبجدية األيقونة دراسة في األدب التفاعلي – الرقمي‪ ،‬ناشرون‪ ،‬لبنان‪ ،2010 ،‬ص‪.20-19‬‬
‫(‪ )2‬شاكر عبد الحميد‪ ،‬عصر الصورة‪ ،‬عالم المعرفة‪ ،‬الكويت‪ ،1990 ،‬ص‪.3‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪Tafazoli, Dara, Gomez Parra, M. Elena, Huertas-Abril, Cristina A, Cross-Cultural Perspectives on Technology-‬‬
‫‪Enhanced Language Learning, IGI Global, 2018, p34.‬‬

‫‪8‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الص ااور والموض ااوعات المص ااورة‪ ،‬والتركيبات والتفاصا ايل الخاص ااة المس ااتخفمة للقيام بذلي‪ ،‬والعناص اار األخرى‬
‫معينا لموضا ااوع من ويث‬
‫اوير ص‬
‫ء ا اا تصا ا صا‬
‫التي تختلف عن األسا االوب الفني ففي تاريخ الفن قف تعني األعدونية أع ص‬
‫محتوى الصورة ‪ ،‬مثل عفد األشكال المستخفمة ومكانها واإلعماءات‪ ،‬ويستخفم المصطلر ص‬
‫أعءا في العففف من‬
‫تاريخ الفن ‪ ،‬على سبيل المثال السيميائية‪ ‬والفراسات اإلعالمية‪ ،‬وفي االستخفام‬ ‫المجاالت األكادعمية بخال‬
‫‪1‬ا‬
‫العام‪ ،‬لمحتوى الصور‪ ،‬والتصوير النمواجي في صور الموضوع‪ ،‬والحواس اات الصلة‪.‬‬

‫ويمكن أن توجااف االعدونااة كرموز قااائمااة بااذاتهااا‪ ،‬أو تظهر في مجموع اة‪ ،‬فعناافمااا ترى االعدونااات تظهر‬
‫كمجموعات‪ ،‬فمن المحتمل أن تراها في المجالت والرساا ااوم البيانية لتمثيل أجزاء متسا ا االسا ا االة‪ ،‬أو متشاا ااابهة من‬

‫المعلومات على مواقع الوي ‪ ،‬وسا ااترى ص‬


‫عادة أنها تسا ااتخفم لتمثيل خفمات الشا ااركة‪ ،‬او الجهة التي تشا ااير اليها‬
‫فتالوظ الوضاا ااوح واإلبفاع في أفءا ا اال االعدونات التي هففها لفت االنتباه‪ ،‬واالهتمام بالمحتوى‪ ،‬فتكون االعدونة‬
‫أعءا تكون قوية وتى تصبر على‬
‫جاهز لما هو على وشي قراءتل‪ ،‬و ص‬
‫صا‬ ‫واضحة فيما تمثلل وتى عكون المشاهف‬
‫‪2‬ا‬
‫مفى انتشار واسع‪.‬‬

‫"عنفما فتغير العالم الواقعي ويصا ا اابر صا ا ااو ار بسا ا اايطة‪ .‬فأن هذه الصا ا ااور البسا ا اايطة تصا ا اابر هي الكائنات‬
‫ار أساااسا صايا في الحياة‪ ،‬ومن أجل ضاامان سااالمة السااائدين على الطرق‬
‫فحين أصاابحت الساايارة عنصا صا‬ ‫‪3‬ا‬
‫الواقهية"‬
‫تم اختراع عالمة الطريق ويث تعتبر واوفة من أعظم األمثلة الحففثة على األعدونات واسا ا ا ا ا ا ااعة النطاق؛ والن‬
‫الطريق عحتاج إلى التركيز ال تفيف الفدرات النصا ا ا ا ا ا ااية الطويلة للتنبيل لذلي‪ ،‬اتفدت كل الفول على عائلة من‬
‫الصا ا ا ا ااور التوضا ا ا ا اايحية واألففوجرامات‪ ‬لتشا ا ا ا ااكيل لغة مشا ا ا ا ااتركة عمكن لجميع السا ا ا ا ااائدين فهمها‪ ،‬و نجف كذلي‬
‫اسا ا ااتخفامات أخرى غير رقمية لألعدونات في كل ركن من أركان وياتنا‪ ،‬من البطاقات المصا ا اارفية إلى الفتات‬

‫‪ ‬السيميائية‪ :‬العلم الذي يدرس العالمات والنظم الثقافية او هي دراسة االشارات‪ ،‬الزامل‪ ،‬منير‪ ،‬التحليل السيميائي للمسرح‪ ،‬دار مؤسسة رسالن للطباعة‬
‫والنشر والتوزيع‪ ،‬سورية‪ ،‬دمشق‪ ،2014 ،‬ص‪.12‬‬
‫(‪ )1‬كيدير ‪.‬ماثيو ‪ ،‬الترجمة اإلعالنية‪ ،‬تر‪ :‬حبيب الياس حديد‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬لبنان‪ ،2014 ،‬ص‪.232‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪Holt. Douglas B, How Brands Become Icons: The Principles of Cultural Branding, Harvard Business Press,‬‬
‫‪2004, p63.‬‬
‫(‪ )3‬شاكر عبد الحميد‪ ،‬عصر الصورة‪ ،‬عالم المعرفة‪ ،‬الكويت‪ ،1990 ،‬ص‪.351‬‬
‫‪ ‬إيديوغرام‪ :‬هو رمز رسومي يمثل فكرة أو مفهوم‪ .‬ال يمكن فهم بعض األيدوجرامات إال من خالل اإللمام باالتفاقية السابقة؛ ينقل البعض اآلخر معناها‬
‫من خالل التشابه التصويري مع شيء مادي‪ ،‬وبالتالي يمكن اإلشارة إليها أيضًا باسم الصور التوضيحية‪،‬‬
‫‪Albright. Daniel,Untwisting the Serpent: Modernism in Music, Literature, and Other Arts, University of‬‬
‫‪Chicago Press , 2000,p 63.‬‬

‫‪9‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الم ارساالة ساايكون‬ ‫المطار‪ ،‬من زجاجات المنظفات إلى ملصاادات الغساايل على مالبساانا‪ ،‬فإن أي شاايء فتطل‬
‫‪1‬ا‬
‫مصحوبا برموز أعدونية‪.‬‬
‫ص‬ ‫بال شي‬

‫و في بي تنا االجتماعية ظهرت األعدونات االجتماعية التي كان العامل في نشا ا ا ا ااأتها هو سا ا ا ا االطة اإلعالم‬
‫فدفم وسيلة جعل بها انتباه كل السكان فتجل نحو أف ارد معينين بواسطة اإلرسال بالصور‪ ،‬وهكذا ولفت المادة‬
‫األساسية التي شكلت المشاهير‪ ،‬فالصور المرئية باعتبارها أساس الشكل االعالمي الذي اعتمف عليل النصف‬
‫أن تكون األعدونات مرئية و‬ ‫أن تبنى على ثدة أنل في النهاعة عج‬ ‫الثاني من الدرن العش ا ا ا ا ا ا ارين‪ ،‬كان عج‬
‫محسا ا ا ااوسا ا ا ااة واات طبيعة جمالية وادى التكريس لهذه االعدونات الى نمو غير مسا ا ا اابوق في االنفاق ااا عحاول‬
‫‪2‬ا‬
‫الناس ان عحصلوا على نفس اسلوب وياة المشاهير‪ ،‬وادى هذا التطور الى تدليف جففف‪.‬‬

‫مهما من األفالم والبرامج التلفزيونية‪ ،‬مع اس ااتخفام بعض الص ااور أو الرموز المرئية‬
‫وتعف األعدونات جزصءا ص‬
‫لندل المعلومات األساا ا ا ا اااساا ا ا ا ااية وول الدصاا ا ا ا ااة‪ ،‬وفي الحياة اليومية عمكن العثور على األعدونات في العففف من‬

‫السياقات األخرى فيمثل أي تصوير مرئي عستخفم لندل السياق الثدافي‪ ،‬أو التاريخي‪ ،‬أو المعنى الرمزي ص‬
‫مثاال‬
‫على األعدونات فتعتبر ص ا ااور الطعام الخاص ا ااة بمنطدة معينة مثاالص اعدونياص‪ ،‬وكذلي بعض الفول لففها اعدونات‬
‫تشمل الطيور والحيوانات والنباتات التي تشتهر بها‪ ،‬فاختارت العففف من الفول النسر كحيوان وطني ‪ ،‬بما في‬
‫الي الوالعات المتحفة‪ ،‬ومص اار‪ ،‬وصا اربيا‪ ،‬والنمس ااا‪ ،‬والفلبين‪ ،‬ونيجيريا‪ ،‬وبنما وكذلي بعض االماكن االثرية او‬
‫المعروفة في بلف ما مثل تمثال الحرية هو أعدونةا للحرية والص ا ا اافاقة والهجرة والتنوير‪ ،‬وص ا ا ااورة الس ا ا اابورة هي‬
‫صورة عالمية تدر صيبا للمفارس والتعليم ‪.‬‬

‫ويويا‪ ،‬وال س اايما في المواقف التي من المحتمل أن فتجمع فيها عفد كبير من‬
‫دور ص‬‫األعدونات صا‬ ‫وكذلي تلع‬
‫األشااخاص من جميع أنحاء العالم كاأللعاب األولمبية وكأس العالم التي تعدف كل أربع ساانوات‪ ،‬ليس فدط وفثصا‬
‫مجموعة‬ ‫ءا ا ا ا ا اا إنجاز رائع في مجال الخفمات اللوجس ا ا ا ا ااتية‪ ،‬وهو وفث فتطل‬
‫رياض ا ا ا ا ا صايا ال مثيل لل‪ ،‬ولكنل أع ص‬
‫واضااحة من التعليمات وول كيذية التندل وكيذية العثور على األشااياء‪ ،‬بفالص من إنشاااء مجموعة من األعدونات‬
‫أبفا‪ ،‬تس ا ا ا ااتخفم األلعاب األولمبية أعدوناتها كفرص ا ا ا ااة للعالمة التجارية‪ ،‬ويث فتم إعادة تص ا ا ا ااميم‬
‫التي ال تتغير ص‬

‫)‪ (1‬الطويرقي‪ .‬عبد هللا‪ ،‬دراسة في األنماط والمفاهيم وعالم الوسيلة اإلعالمية في المجتمع السعودي‪ ،‬العبيكان للنشر‪ ،‬السعودية‪ ،‬الرياض‪،1997 ،‬‬
‫ص‪.80‬‬
‫(‪ )2‬ب‪.‬ووكر‪ ،‬سايمون ‪،‬كيف تجعل من نفسك قائدا مؤثرا في عالم ينهار؟‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن‪ ،2011 ،‬ب‪.‬ت‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الدواعف الصا ااارمة وول كيذية‬ ‫مجموعة الصا ااور التوضا اايحية بالكامل لكل وفث‪ ،‬على الرغم من الي‪ ،‬وبسا ااب‬
‫إنتاجها‪ ،‬ال تزال هذه الصااور التوضاايحية واوفة من أبرز األمثلة على االتصااال المرئي المسااتخفم اليوم‪ ،‬مزينة‬
‫بالخرائط والبرامج وجفران المباني‪ ،‬ومن المس ا ا ااتحيل تفويتها‪ ،‬فتحطم االعدونات بس ا ا اارعة وس ا ا ااهولة وواجز اللغة‬
‫‪1‬ا‬
‫التي ال عمكن أن تنتشر لوال الي‪.‬‬

‫نجاوا لها تأثير مباشا ا ا ا ا ا اار على عفد التنزيالت‬


‫ص‬ ‫ففي متاجر التطبيدات المختلفة‪ ،‬نرى أن االعدونات األكثر‬
‫لتطبيق معين‪ ،‬ومن ثم شا ا ا ا ااهرتل‪ ،‬فيؤدي إدراج اعدونة إلى توجيل الزائرين إلى زيارة موقع الوي بسا ا ا ا ااهولة دون‬
‫ااء للعين وبش ا ا ااكل‬
‫الحاجة إلى اساا ا ااتخفام نص‪ ،‬مما عجعل للتطبيق‪ ،‬او الموقع هوية جيفة ويجعلها أكثر إرضا ا ا ا ص‬
‫‪2‬ا‬
‫خاص وتزيف اوتمالية ان تكون جذابة ااا تميزت بالبساطة وااللفة والواقهية‪.‬‬

‫وبذلي توفر األعدونات طريدة مختصا اارة للتواصا اال وبمرور الوقت‪ ،‬عمكن أن تصا اابر طريدة سا ااهلة لوصا ااف‬
‫فكرة كبيرة بطريدة مختص ا ا ا ا ارة للغاعة السا ا ا ا اايما في عص ا ا ا ا ارنا الحالي بازدعاد االقبال على عالم البرمجة والرقمنة‬
‫دائما‪ ،‬وواجتنا‬ ‫وولوجها في كل مجاالت الحياة‪ ،‬وبصفتنا مخلوقات اجتماعية‪ ،‬فإن رغبتنا في التواصل واضرة ص‬
‫أبفا‪ ،‬فيتير لنا تطوير األعدونات القيام بذلي وتى عنفما تفش ا ا ا اال أش ا ا ا ااكال‬
‫للتعبير عن أفكارنا وأفكارنا ال تنتهي ص‬
‫االتص ا ا ااال األخرى وتس ا ا اااعف في الفهم‪ ،‬وتحذرنا من المخاطر‪ ،‬إلعجاد طريدنا‪ ،‬ودعمنا التخاا ق اررات مس ا ا ااتنيرة‬
‫ار أسا اااسا ا صايا في شا ااخصا ااياتنا الرقمية‪ ،‬مما سا اامر لنا بزيادة‬
‫بشا ااأن وياتنا‪ ،‬وفي اآلونة األخيرة‪ ،‬أصا اابحت عنصا ا صا‬
‫إنتاجيتنا‪ ،‬وفهم العوالم الرقمية بشكل أفءل‪ ،‬واختصار المهام المعتادة‪ ،‬ووتى التعبير عن أنفسنا بشكل كامل‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪Taylor. Ryan, The Evolution of Iconography: How It’s Used in Graphic Design, © 2013-2022 Shutterstock‬‬
‫‪Inc. All rights reserved, 16 November 2020, this quotation take at 2 /4/ 2021.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫& ‪Black. Alison ، Luna .Paul ،Lund .Ole ، Walker .Sue, Information Design: Research and Practice, Taylor‬‬
‫‪Francis, 2017, p325.‬‬

‫‪11‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫االيقونة فلسفيا‪:‬‬
‫معادعا للصا ا ا ا ااور‪ ،‬فهناك شا ا ا ا ااي عحوم وول العالم المرئي‪ ،‬بالنسا ا ا ا اابة‬
‫ص‬ ‫منذ أفالطون‪ ،‬كان التدليف الفلسا ا ا ا اافي‬
‫ألفالطون‪ ،‬فإن عالم األشا ا ا ا ا ا ااياء الظاهرة هو عالم من األوهام فمن باب أولى عنفما نحاول‪ ،‬من خالل بعض‬
‫جفا أن نحتفظ من الواقع بمظهره المخادع‬
‫الوسا ا ا ا ا ا ااائل اليفوية أو الميكانيكية‪ ،‬إعادة إنتاج ما نراه‪ ،‬فمن المرجر ص‬
‫تعفد استعمال مصطلر االعدونة‪،‬‬
‫فدط‪ ،‬دائما عسلط الفالسفة قبل كل شيء الءوء على والة جفففة للصورة‪ ،‬ف م‬
‫الفراسات الالهوتية‪ ،‬والمفارس الفلسذية واالتجاهات الحففثة المعاصرة‪ ،‬فيدول في هذا‬ ‫واختلف معناه باختال‬
‫الص اافد بيرسا المؤس ااس للس اايمياء الحففثة ‪Semiotics‬ا بان االعدونة‪ ،‬واالش ااارة‪ ،‬والرمز هم ثالثة انواع من‬
‫العالمة‪ ،‬اا ان االعدونة هي العالمة التي تدوم على مبفأ التش ا ا ا ا ااابل بينها‪ ،‬وبين الموض ا ا ا ا ااوع الذي قف تفل عليل‬
‫‪1‬ا‬
‫وتشااير الى الشاايء المحسااوس المشااابهة لل‪ ،‬وهذه العالمة ال تندل لنا شااي ا غير‬ ‫بإظهار نفس الخصااائص‪.‬‬
‫اثره الحس ا ااي كما ععتدف بورسا‪ " ‬ان فكرتنا عن شـــيي هي فكرتنا عن اثارل الحســـية ‪ .‬ويلا تخيلنا ان لدينا‬
‫شـياا غير للك‪ ،‬فنننا نخدع أنفسـنا‪ ،‬وننخا احسـاسـا مصـاحبا للفكر"‪ .‬هذه هي المتصااورات الفلسااذية لألعدونة‬
‫‪2‬ا‬
‫ويث ان ايقونة (‪:{Icon} )Icone‬عالمة فرعية اولى لبعد الموضـــــــــوع‪ ،‬وهي تشـــــــــبه‬ ‫عنف بورسا‪.‬‬
‫الموضوع الاي تمثله‪ .‬الصورة ايقونة ‪ )3(.‬كما هو الحال في الخرائط والصور الفوتوغرافية‪.‬‬

‫هذا المفهوم في الحدل الس ا ا اايميائي البص ا ا ااري على الخص ا ا ااوص‪ ،‬وبناء عليل جعلت الص ا ا ااورة تعيف إنتاج بعض‬
‫خصااائص الشاايء الذي تمثلل في العالم الخارجي فاألعدونة هي عالمة تمتلي الخاصااية التي تترجمها بوصاافها‬
‫اات مغزى‪ ،‬وتى لو لم عكن ثمة وجود لموضوعها؛ ومثالها أثر بالدلم الرصاص عمثل خطا هنفسيا‪.‬‬

‫فهي عالمة تفل على موض ا ااوعها من ويث انها تحاكيل وبالرغم من ض ا اارورة وجود التش ا ااابل عفترض تعلق‬
‫االعدونة بص ا ا ا اافات من المفلول ‪ ،‬ويمكن ابفال اعدونة بأعدونة لها تص ا ا ا ااورها‪ ،‬فمثال تكون الص ا ا ا ااورة الفوتوغرافية‬
‫للووة الجيوكنفاا اعدونة االعدونة ونس ااخة هذه الص ااورة الفوتوغرافية اعدونة اعدونة االعدونة س اامى بيرس في هذه‬

‫(‪ )1‬كير ايالم‪ ،‬سيمياء المسرح والدراما‪ ،‬تر‪ :‬رئيف كرم‪ ،‬المركز الثقافي العربي‪ ،‬ط‪ ،1‬بيروت ‪ ،1992،‬ص‪.36-35‬‬
‫‪ ‬شارل ساندرز بورس ‪ Charles Sanders Peirce‬هو فيلسوف وعالم منطق وعالم رياضيات امريكي ولد في ‪ 1839‬وتوفي في ‪ 1914‬وهو مؤسس‬
‫الفلسفة البراغماتية او ال َع َمالنية واوائل من بحث بعلم السيمياء‪ .‬المرهج‪ .‬علي عبد الهادي‪ ،‬الفلسفة البراجماتية ‪ -‬أصولها ومبادئها (مع دراسة تحليلية في‬
‫فلسفة مؤسسها تشارلس ساندرس بيرس)‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،2008 ،‬ص‪.6‬‬
‫(‪ )2‬احمد يوسف‪ ،‬السيميائيات الواصفة المنطق السيميائي وجبر العالمات‪ ،‬الدار العربية للعلوم‪ ،‬ط‪ ،1‬بيروت‪ ،2005 ،‬ص‪.57‬‬
‫(‪ )3‬دولودال‪ ،‬جيرار‪ ،‬السيميائيات او نظرية العالمات‪ ،‬تر‪ :‬بو علي‪ ،‬عبد الرحمن‪ ،‬دار الحوار‪ ،‬ط‪ ،1‬سوريا‪ ،2004،‬ص‪.29‬‬

‫‪12‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الحال االعدونة من الفرجة االولى باألعدونة االص ا االية ‪،‬اما التي من درجة اعلى‪ ،‬فينعتها باألعدونات الفاس ا اافة او‬
‫المنحفرة‪1 .‬ا تعتمف على شا اابل ما وقيدي ‪ ،‬هنفسا ااي او وظيفي ‪ ،‬موجود بين االعدونة و تمثيلها ومع الي‪ ،‬تبدى‬
‫فكرة التفكير بالشاابل مسااتدال عن ادراكنا للمالمر اات الصاالة بالموضااوع‪ ،‬من طريق معرفة أي موضااوعين هما‬
‫المتشابهين‪.‬‬
‫ان فاعلية العالمة في الفراسات الحففثة إاا كانت السيميوطيدا تبفأ بالعالمة فدف اهتم السيميوطيديون بتصنيف‬
‫العالمات‪ ،‬وتمييزها ‪ ،‬وتعليلها من أجل إد ارك أوسا ااع لماهيتها‪ ،‬وتوصا االوا إلى أن النظام السا اايميوطيدي للعالمة‬
‫فتأسس على نوعين من العالمات العالمة المعرفية الكلمة ا‪ ،‬والعالمة األعدوني ا ااة الصورة ا‪ ،‬فالعالمة اات‬
‫داللتها إال من خالل التعارض والتداطع‬ ‫انعكاس ااات معرفية وداللية‪ ،‬اختالفية وائتالفية ‪ ،‬وال عمكن أن تكتسا ا‬
‫من عالمات أخرى والس ا اايميوطيدا تعني بالعالمة على مس ا ااتويين ‪ :‬المس ا ااتوى األنطولوجي ‪ ،‬ويعني ماهيا ا ا ا ا ا ا ا ا ااة‬
‫العالمة‪ ،‬والمسا ا ا ااتوى البراجماتي‪ ،‬ويعنى بفاعلية العالمة وتوظيفها في الحياة العملية‪ ،‬ويعف دي ساا ا ااوساا ا ااير من‬
‫الرواد األوائل الذفن اس ا ااتلهم في العالمة‪ ،‬فس ا اايمولوجية دي س ا ااوس ا ااير تعنى بالعالقة بين العالمات على اعتبار‬
‫انها تمثل القيمة السيميوطيقية‪ ،‬وتكتس داللتها من خالل الربط بين الفال ‪ Similani‬والمفلول ‪Sigmlie‬‬
‫ا‪ ،‬فهاي اات طبيعة ازدواجية األول صورة سمهية تولفها األصوات‪ ،‬والثاني تصور اهني تثيره هذه األصوات‪،‬‬
‫لدااف اتخااذ دي سوس ا اير م ان اللغويااات نظام ااص أس امااى ل اكاال ن اظااام سيميولوجي‪ ،‬ولم فتخذها مجرد نمواج إجرائي‬
‫‪2‬ا‬
‫فاللغاة في تصاوره هاي النظام الوويف األكثر داللة وإعحاء‪.‬‬
‫فإاا كانت العالمات اللس ا ا ا ا ا ا ااانية تتميز بالطابع االعتباطي بين الفال والمفلول كلمة وص ا ا ا ا ا ا ااان ال تحيل‬
‫بالءرورة الى مفهوم الحصان‪ ،‬فان العالمة االعدونية عكسها فهي عالقة مشابهة فصورة الحصان هو وقيدتل‬
‫المرجهية في عالم الحيوان‪ ،‬واي شاا ااخص في العالم مهما كانت لغتل س ا اايصا ا اال لل المعنى بالءا ا اارورة من هذه‬
‫‪3‬ا‬
‫العالمة االعدونية‪.‬‬
‫فالعالمة ثالثة أنواع‪ :‬أعدونية فوجف محاكاة بينها وبين ما تفل عليل كالصا ا ا ا ا ا ااور والرسا ا ا ا ا ا ااوم البيانية والخرائطا‬
‫واش ا ا ا ااارية فوجف تالزم بينها وبين ما تفل عليل مثل النار والفخان‪ ،‬اثار االقفاما ورمزية ال فوجف بينها وبين ما‬

‫(‪ )1‬فاخوري‪ ،‬عادل‪ ،‬تيارات في السيمياء‪ ،‬دار الطليعة للطباعة والنشر‪ ،‬ط‪ ،1990 ،1‬ص‪.57‬‬
‫(‪)2‬فيدوح ‪.‬عبد القادر‪ ،‬إراءة التأويل و مدارج معنى الشعر‪،‬المنهل‪ ،2009 ،‬ص‪.113-112‬‬
‫(‪ )3‬قدور عبد هللا ثاني‪ ،‬سيميائية الصورة‪ ،‬دار الغرب للنشر والتوزيع‪ ،‬وهران‪ ،2005 ،‬ص‪.23‬‬

‫‪13‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تاافل علياال أي محاااكاااة وانمااا من خالل مااا اتفق علياال مجموعااة من الناااس مثاال عالمااات المرور والعالمااات‬
‫‪1‬‬
‫الموسيقية‪.‬‬

‫أن مصطلح األيقون (‪ )Icône‬لدى بيرس "يقوم على مفهوم التشابه والتماثل حين ّ‬
‫يتم‬ ‫"من هنا يتضح‪ّ ،‬‬
‫تجســــد اللوحة‬
‫التركيز على نقل ومحاكاة خصــــائص الشــــيي الموجود في العالم الخارجي‪ ،‬وتجســــيدها كما ّ‬
‫‪2‬ا‬
‫الشخصية مالمح صاحبها"‬

‫فاألعدونة هي االش ا ا ااارة التي تمثل المفلول‪ ،‬وتقيم عالقتها مع موض ا ا ااوعها من خالل الش ا ا اابل الموجود بينهما‪،‬‬
‫فالصااورة الفوتوغرافية مثال هي من العالمات األعدونية ألن بها شاابل بين ما تمثلل وموضااوع الشااخص‪ ،‬ومن ثم‬
‫‪3‬ا‬
‫فإنها عالمة لها دوافعها‪ ،‬ومبرراتها أي وجود إمكانية للتعليل بين الفال‪ ،‬والمفلول منطقيا أو فكريا‪.‬‬
‫فبعف تكوين فكرة أو مفهوم عن الدطة‪ ،‬مثالص‪ ،‬تختزل االعدونة عفداص ال عحصا ا ا ا ا ا ااى من المعطيات الحسا ا ا ا ا ا ااية‪،‬‬
‫المختلفة‪ ،‬فتأتي كلمة قطة كمعادل لهذه الفكرة‪ ،‬وتعمل صا ا ا ا ااورتها على موضا ا ا ا ااوعها في الخارج لتدوم مدام كل‬
‫الصااور التي كوناها ألنفساانا عن الدطط التي واجهت مفركاتنا الحسااية‪ ،‬وبذلي فتم االنتدال من الترميز الذاتي‪،‬‬
‫وهو صياغة األفكار‪ ،‬إلى الترميز الموضوعي‪ ،‬وهو تثبيت هذه األفكار في الخارج من الصور وادراكل‪.‬‬
‫وهذا اعطى الفاللة االعدونية ميزة عن غيرها بانها تص االر ان تكون وس اايلة دولية للتواص اال والتفاهم‪ ،‬وهو امر‬
‫‪4‬ا‬
‫شائع في كثير من الميادفن‪ ،‬كما في تصميم المفن والخرائط الجغرافية والتخطيطات العلمية ‪..‬الخ ‪.‬‬

‫ان االعدونة نوع من العالمات التي تتميز بخاصية التعليل المستنفة لعامل المشابهة الناتجة عن نظام التدطيع‬
‫غير المتماثل واالمثلة على االعدونة هي الصا ا ا ا ا ا ااور الفوتوغرافية والمخططات المعمارية‪ ،‬والخرائط الجغرافية ‪،‬‬
‫والءااجيج االصااطناعي في السااينما‪ ،‬والمساارح‪ ،‬والرسااوم البيانية‪ ،‬واالسااتعارات‪ ،‬وقف وفد بورس ثالث انواع من‬
‫االعدونات اولها الصااور التي ترتكز على المشااابهة بين الكيذيات البساايطة بين ف تين بينهما عالقة والثانية هي‬
‫الرسااوم البيانية التي تتأسااس على المشااابهة بين العالقات الفاخلية بين الووفات المعنية واالسااتعارات التمثيلية‬
‫التي تمثل الطبيعة التمثيلية التي ليست بالءرورة ان تكون قائمة على االستبفال‪ ،‬والمماثلة‪ ،‬وانما على فائض‬

‫(‪)1‬ب‪ .‬بالم ‪.‬كريستوفر‪ ،‬دراسات كامبردج في المسرح‪ ،‬تر‪ :‬محمد صفوت حسن‪ ،‬ادار الفجر للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة ‪ ،‬مصر‪ ،2014 ،‬ص‪.114‬‬
‫(‪ )2‬بو خاتم‪ ،‬على موالي‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.200‬‬
‫(‪ )3‬ابراهيم محمد سليمان‪ ،‬مدخل الى مفهوم سيميائية الصورة‪ ،‬مجلة الجامعة‪ ،‬العدد السادس عشر‪ ،‬المجلد الثاني‪ ،2014 ،‬ص‪.164‬‬
‫(‪ )4‬فاخوري‪ ،‬عادل‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.58‬‬

‫‪14‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المعنى والتوتر‪ ،‬وثالثها الخرائط‪ ،‬وعلى الي فأن االعدونة هي ص ااورة فكرية خالص ااة ماثلة في الذهن لهذا كثي ار‬
‫ما تحكم العالقة العدلية بين االعدونة وموضااوعها في مدابل اعدونة فعلية تحكمها عالقات وسااية مشااابهة ويث‬
‫‪1‬ا‬
‫فاألعدونة عنف بورس ال تجمع أش ا ا ا ا ا ااياء مفركة وس ا ا ا ا ا اايا‪ ،‬ويوجف لها مرجع‬ ‫ان عالم االعيان الخارجي علتها‪.‬‬
‫موضا ااوعي في الواقع‪ ،‬بل من خالل الوعي باعتباره صا ااورة اهنية وبوجود الخصا ااائص المشا ااتركة بين االعدونة‬
‫وما تمثلل ‪.‬‬
‫فهي " دعامة من دعائم االتصــــــال‪ ،‬إل تتميز بقدرة اتصــــــالية فائقة ‪...‬ووفقا لســــــيميولوجيا األيقونة‪،‬‬
‫فالصـــورة هي نظام يحمل في الوقت نفســـه المعنى واالتصـــال ويمكن أن تعتبر إشـــارة أو أداة وتيفتها نقل‬
‫(‪)2‬‬
‫الرسائل"‬
‫معينا مع‬
‫اابها ص‬‫عموما على أنها عالمة تمتلي في وف ااتها‪ ،‬أي في جوهرها المادي‪ ،‬تشا ا ا ا ا ا ا ص‬
‫ص‬ ‫فتعر األعدونة‬
‫رمزها‪ .‬عساامر هذا التصااميم البساايط إلى وف ما بالتعر على الصااور المرئية‪ ،‬والمحاكاة الصااوتية‪ ،‬والتمثيالت‬
‫العدلية والعالمات التدليفعة كأعدونات‪ ،‬بش ا ا ا ا اارط أن عكون لها بعض العالقة التخطيطية مع كائناتها وإظهار إلى‬
‫أي مفى تش ا اترك مسا ااألة األعدونية بنظرية السا اايميائية في جميع مفاصا االها‪ ،‬وتحففف موقع األعدونة ضا اامن نشا ااأة‬
‫المعنى‪.‬‬
‫والبف لتش ا ا ا ا ا ا ااارة الى االعدونولوجيا لنعر الفرق بين االعدونة التي نحن بص ا ا ا ا ا ا اافد البحث في معناها فعلم‬
‫األعدونات‪ Iconology‬عحفد طريدة لتفس ا ااير الموض ا ااوعات التص ا ااويرية التي تعتبر األعدونات محتوى لوص ا اافها‬
‫وتصا ا ا ا ا ا اانيفهاا ففي عاام ‪ ،1966‬في مدافماة الطبعاة الفرنس ا ا ا ا ا ا اياة من ‪ ،Essais d'iconologie‬فبرر افروين‬
‫بانوفس ا ا ااكي ‪ Erwin Panofsky‬ا‪‬اس ا ا ااتخفام مص ا ا ااطلر علم األعدونات لتعيين تاريخ الفن الذي أراد تناولل في‬
‫مش ااكلة وص ااف األعمال التي تنتمي إلى الفنون التش ااكيلية وتفس ااير محتواها‪ ،‬مش ااروع بانوفس ااكيا هو مش ااروع‬
‫ساايميولوجيا المرئي‪ :‬كيف عأخذ المرئي المفرك معنى بالنساابة لنا‪ ،‬فيدفم بانوفسااكيا عرضاال للطريدة ليس من‬
‫خالل مثااال عماال فني‪ ،‬ولكن من خالل لفتااة مااألوفااة كرجاال عخلع قبعتاال للترويا ‪ ،‬هااذه التجربااة المبتااذلااة هي‬
‫نفس ااها عرض ااة لعفة مس ااتويات من التفس ااير‪ ،‬هذه اإلعماءة هي تعبير عن عر خاص بالعالم الغربي والتعبير‬

‫(‪ )1‬احمد يوسف‪،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.93‬‬


‫(‪ )2‬الحسانى‪ ،‬حسناء‪ ،‬الصورة اإلعالمية وتأثيرها على المجتمع في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة‪ ،‬حروف منثورة للنشر اإللكتروني‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫‪ ،2015‬ص‪.11_10‬‬
‫‪ ‬اروين بانوفسكي‪ :‬هو مؤرخ فن الماني ولد في مدينة هانوفر (‪( 1968- 1892‬ويمثل نقطة عالية في الدراسة االيقونية الحديثـة‬
‫في الفن الغربي‪ ،‬ويمثل العقل الفكري الستخدامه االفكار التاريخية لتفسير ودراسة الصور التاريخية والعكس بالعكس‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫عن طريدة تفكير وش ااعور وتص اار خاص ااة بل‪ ،‬فيش ااير القياس إلى أن كل اإلدراك ‪ -‬وليس فدط إدراك العمل‬
‫الفني ‪ -‬هو بالفعل تفسير الرمز عسبق‪ ،‬ويبتكر الواقع من خالل انتداد عالقة العين بالعالم‪ ،‬تفترض األعدونات‬
‫مسا اابصدا أن الصا ااور تدلف غير المرئي بدفر ما تدلف المرئي‪ ،‬وتصا اانع األشا ااكال المحس ا اوسا ااة لترجمة غير المرئية‬
‫‪1‬ا‬
‫هذه األشكال‪.‬‬ ‫للمفاهيم واألفكار التي تسب‬
‫ان "ا يقنة الصـــــــــورة ‪ :‬البحث في التكوين االيقوني للصـــــــــورة يدخل في مجال فرع معرفي خاص هو‬
‫االيقونولوجيا الاي يرمي إلى " اســترماز الصــور التي خلفها لنا الماضــي "‪ ،‬وهو رغم اهتمامه بالدالالت إال‬
‫أنه أكثر اهتماما بتطورها التاريخي منه بنمط إنتاجها "(‪.)2‬‬

‫وقف بفأت الفراسة الندفعة لألعدونولوجيا مع ظهور تصور متبلور فحواه أن الكائنات البشرية‪ ،‬موجودة في‬
‫الصور والمماثالت الخاصة بصناعها‪ ،‬وقف ازدهرت هذه العالقة في العلم الحففث‪ ،‬من خالل عمليات صناعة‬
‫الصا ا ا ا ا ا ااور‪ ،‬كما تمثلت في التصا ا ا ا ا ا ااوير الفوتوغرافي‪ ،‬والبرباجفا‪ ،‬أو الفعاعة واالعالن‪ ،‬وهناك عالقة تربط من‬
‫خاللها الص ا ا ا ا ااورة الفوتوغرافية‪ ،‬والتماثيل‪ ،‬واألعمال التش ا ا ا ا ااكيلية‪ ،‬بأفكار عامة أو كبرى‪ ،‬مثل الص ا ا ا ا ااور العدلية‬
‫‪3‬ا‬
‫والصور اللفظية أو األدبية‪ ،‬وكذلي مفهوم االنسان كصورة أو كصانع للصور ‪.‬‬
‫فاألعدونة هي عالمة تشااير إلى الشاايء الذي تشااير إليل ببساااطة بحكم خصااائصاال الخاصااة التي عمتلكها‪،‬‬
‫موجودا بالفعل أم ال‪ ،‬سواء كان صفة‪ ،‬أو وجود فرد‪ ،‬هو رمز ألي شيء‪ ،‬بدفر ما فبفو‬
‫ص‬ ‫سواء كان هذا الشيء‬
‫مثل هذا الشيء ويستخفم كفليل عليل‪ ،‬هي عالمة تشبل ما تفل عليل‪.‬‬

‫(‪ )1‬صفا لطفي عبداالمير‪ ،‬الياسري‪ .‬حسين هاشم عبد الواحد‪ ،‬الخطاب االيقون ولوجيل فخار الحضارة العراقية القديمة‪ ،‬كلية الفنون الجميلة‪ /‬جامعة بابل‪،‬‬
‫مجلة جامعة بابل للعلوم اإلنسانية لمجلد ‪ ،27‬العدد ‪ ،2019: 4‬ص‪.214-212‬‬
‫(‪ )2‬الزبيدي‪ ،‬عبد السالم‪ ،‬النص الغائب في القصيدة العربية الحديثة‪ ،‬المنهل للنشر والتوزيع‪ ،‬االردن‪ ،2013 ،‬ص ‪..92‬‬
‫(‪ )3‬بعلي‪ ،‬حفناوي‪ ،‬قراءة في نصوص الحداثة وما بعد الحداثة‪ ،‬مجموعة اليازوري للنشر والتوزيع‪ ،‬االردن‪ ،2018 ،‬ص ‪.309‬‬

‫‪16‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫االيقونة تاريخيا‪:‬‬

‫ليس من المستغرب أنل مع تطور البشر‪ ،‬كانت لغة التواصل األولى مرئية بالكامل ويث كان لفى البشر‬
‫منذ الدفم إوساس قوي بتصوير ما فرونل‪ ،‬ويجربونل في شكل مرئي‪ ،‬و مع مرور الدرون الماضية‪ ،‬ازداد هذا‬
‫االنبهار بتمثيل محيطنا بصا ا ا ا ا ارياص‪ ،‬فأص ا ا ا ا اابحنا بارعين في الي لفرجة أننا ال نحتاج إال إلى رؤية رمز ‪ -‬لدطة‬
‫غالبا بفون أي معلومات داعمة على اإلطالق فهو‬
‫مرئية صااغيرة لمفهوم أو شاايء ‪ -‬ونعر بالءاابط ما فندلل ص‬
‫"يقوم على مفهوم التشــــــابه والتماثل حين يتم التركيز على نقل ومحاكاة خصــــــائص الشــــــيي الموجود" ‪1‬ا‪،‬‬
‫فأصاابحت بذلي األعدونة واوفة من أكثر طرق االتصااال التي ابتكرها البشاار ثباتصا‪ ،‬فء االص عن كونها واوفة من‬
‫أكثر عناصاار التصااميم الجرافيكي جاابية بصارياص‪ ،‬وظهر اسااتخفام الرموز االعدونية في الحءااارات الدفعمة منذ‬
‫العص ااور الحجرية والي عنفما اس ااتووى االنس ااان الدفعم من محاكاة الطبيعة من ويوانات‪ ،‬ونباتات محيطة بل‬
‫في رسا ا ا ا ا ااوماتل البسا ا ا ا ا اايطة التي وملت تحت طياتها طاقة كبيرة من الرموز التي اعتمفها للتعبير عن مكنوناتل‬
‫النفس ا ا ااية الفاخلية‪ ،‬فدف لجأ اليها االنس ا ا ااان البفائي بغير وعي كامل لطبيعتها في رس ا ا ااومل على جفران الكهو‬
‫فرنسااا واساابانيا ويث صااورت الوعول‬ ‫تفساايرها‪ ،‬وظهر الي في كهو‬ ‫كعالمات تحفد طدوسااا خاصااة عصااع‬
‫األشااكال االدمية ورسااوم األففي بشااكل طبعات س اواء كانت‬ ‫والغزالن والماعز الجبلي و الثور البري إلى جان‬
‫‪2‬ا‬
‫كاملة أو ناقصة اات الفالالت السحرية المرتبطة بالعديفة ‪.‬‬

‫واس ااتخفم هذه الرموز ليوض اار محاوالتل للتعبير عن ص ااورة مرئية معينة فراها من خالل اوس اااس اال الفطري‬
‫ويحاول اعصالها الى المجتمع‪ ،‬واشتملت هذه الرسوم على اشكال الثيران‪ ،‬والنمور‪ ،‬واشكال االجرام السماوية‪،‬‬

‫(‪ )1‬بوخاتم‪ .‬موالي علي‪ ،‬مصطلحات النقد العربي السيماءوي‪ ،‬اتحاد الكتاب العرب‪ ،‬دمشق‪ ،2005،‬ص‪.200‬‬
‫(‪ )2‬ريد‪ ،‬هيربرت‪ ،‬الفن والمجتمع ‪ ،‬تر‪ :‬فتح الباب عبد الحليم‪ ،‬مراجعة‪ :‬محمد يوسف همام‪ ،‬مطبعة شباب محمد صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬مصر‪ ،‬ب ت‪،‬‬
‫ص‪.20_19‬‬

‫‪17‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫فء ا االص عن بعض اشا ااكال االزهار والنباتات المختلفة‪1 .‬ا فكان الرمز هو اللغة الصا ااورية التي وجفت للتخاط‬
‫والتفاهم بين الناس‪ .‬شكل رقم ‪1‬ا‬

‫العصر الحجري‬ ‫شكل رقم ‪1‬ا رسوم كهو‬

‫فحفدوا عالمات ص ااورية تش ااير الى الش اامس‪ ،‬وبعء ااها للحيوانات‪ ،‬وص ااور بعض اعء اااء جس اام االنس ااان‬
‫كالدفم التي تش ا ا ا ا ااير الى الفالح مثالص‪ ،‬واس ا ا ا ا ااتخفم الس ا ا ا ا ااومريون رمزين او ثالثة للفاللة على فعل معين‪ ،‬فكانوا‬
‫عءعون فم انسان‪ ،‬ويءيفون اليل رسم خطوط متموجة كالماء للتعبير عن الشرب او عءعوا فماص‪ ،‬ومعل قطعة‬
‫خبز للفاللة على االكل كما اس ا ا ا ااتخفمت الرموز في وادي الرافففن بش ا ا ا ااكل عميل للفوران‪ ،‬او على هي ة دائرية‬
‫قف نشأت فكرتل من دورة الحياة‬ ‫المعدو‬ ‫دليل على اوساسهم وادراكهم لمفهوم دورة الحياة‪ ،‬وقف عكون الصلي‬
‫كما وصا ا ا اال الينا في اوف انية دور سا ا ا ااامراء من العصا ا ا اار المعفني التي‬ ‫‪2‬ا‬
‫التي عبر عنها العراقيون الدفماء‪.‬‬
‫تظهر فيها اربع نسا ااوة فرقصا اان بشا ااكل دائري‪ ،‬او اسا ااتخفام اربعة غزالن بشا ااكل دائري متتابع مكونة الصا االي‬
‫‪3‬ا‬
‫والنماء في الفكر العراقي الدفعم فءا االص عن‬ ‫ش ااكل ‪2‬ا والنس ااوة والغزال تعتبر من رموز الخصا ا‬ ‫المعدو ‪.‬‬
‫الي لبقية العالمات التي تشا ا ااير الى مفلوالت مختلفة تخص مختلف نواوي الحياة كعالمات االرض والسا ا ااماء‬

‫(‪ )1‬طه باقر‪ ،‬مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة‪ ،‬ج‪ ،1‬منشورات دار الوراق‪ ،‬ط‪ ،1‬بغداد‪ ،2012 ،‬ص‪.246-241‬‬
‫(‪ )2‬معتز عناد غزوان‪ ،‬مرافئ ثقافية قراءات في الفن التشكيلي والتصميم‪ ،‬دار مجدالوي‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪ ،‬االردن‪ ،2007 ،‬ص ‪.35‬‬
‫(‪ )3‬البياتي‪ ،‬عبد الحميد‪ ،‬تاريخ الفن العراقي القديم‪ ،‬كلية الفنون الجميلة _جامعة بابل‪ ،‬ص‪.25_24‬‬

‫‪18‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫والماء التي كانت رسااوماص مبسااطة‪ ،‬فاألرض رساامت بشااكل بيءااوي والسااماء بشااكل نجمة والماء بشااكل خطين‬
‫متموجين‪ ،‬وقف انتدلت هذه الفلسا ا اافة الرمزية المرتبطة بفورة الحياة‪ ،‬واسا ا ااتم ارريتها الى بقية الحءا ا ااارات الدفعمة‬
‫‪1‬ا‬
‫التي تلت وءارة وادي الرافففن‪.‬‬

‫شكل رقم ‪2‬ا فخاريات وسونة وسامراء‬

‫افر مهماص لمعرفة جوان‬


‫وظهرت بالعصا ا اار الشا ا اابيل بالتاريخي ألول مرة االختام االسا ا ااطوانية التي تعتبر مصا ا ا اص‬
‫مهمة من الحءارة العراقية الدفعمة فدف ندشت عليها مواضيع رمزية _صورية مدطهية_ متعلدة بالعدائف الففنية‬
‫الففنية‪ ،‬ومناظر تدفعم الدرابين‪ ،‬والمعارك‪ ،‬ومناظر الصاايف‪ ،‬ومواضاايع االساااطير‪ ،‬واالوفاث المخلفة‬ ‫كالمواك‬
‫‪2‬ا‬
‫‪ .‬ش ا ا ا ا ااكل ‪3‬ا نالوظ موض ا ا ا ا ااوع الختم االس ا ا ا ا ااطواني الذي عمثل الملي او ربما االلهة وهو محاط‬ ‫في االدب‬
‫بمخلوقات اسا ا ا ااطورية ورموز سا ا ا ااماوية متنوعة اات بعف جمالي ودقة عالية بتمثيلها وتوزيعها على الختم لتنفرد‬
‫عنف ختمها بشكل قصة تروي اوفاث موضوع الختم بشكل متسلسل‪.‬‬

‫األساسي منل هو إعجاد طريدة لتثبيت الملكية‬ ‫إن اختراع األختام األسطوانية قف سبق الكتابة‪ ،‬وأن الهف‬
‫الشا ا ا ا ا ااخصا ا ا ا ا ااية للحاجات المختلفة‪ ،‬وكذلي كان ععتبر بمثابة توقيع شا ا ا ا ا ااخصا ا ا ا ا ااي لحاملل‪ ،‬وتبع اختراع األختام‬

‫(‪ )1‬معتز عناد غزوان‪ ،‬المصدر السابق‪ ،‬ص‪.36‬‬


‫(‪)2‬طه باقر‪ ،‬مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.267_266‬‬

‫‪19‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫األسااطوانية نشااوء الكتابة التصااويرية البفائية التي اسااتعملت في أول األمر لتسااجيل واردات المعابف التي تعتبر‬
‫‪1‬ا‬
‫تتطور فيما بعف لتصبر الكتابة المسمارية ‪.‬‬ ‫المرولة األولى من مراول الكتابة البابلية التي سو‬

‫شكل رقم ‪3‬ا ختم أسطواني سومري‬

‫إلى صيف السمي رسم صورة‬ ‫واستخفمت الصور في مدام األلفاظ‪ ،‬فإاا أراد اإلنسان التعبير عن أنل اه‬
‫رجل بيفه قصبة في رأسها شص‪ ،‬وهو متجل نحو بحيرة سمي‪ ،‬وإاا أراد أن ففل على معنى األسف رسم صورة‬
‫االسا ااف‪ ،‬والكتابات الدفعمة التي كتبت بهذه الطريدة هي الكتابة الصا ااورية قبل المسا اامارية شا ااكل ‪4‬ا‪ ،‬والكتابة‬
‫‪2‬ا‬
‫الهيروغليذية‪ ،‬والكتابة الصينية‪.‬‬

‫(‪ )1‬دلو‪ .‬برهان الدين‪ ،‬حضارة مصر والعراق‪ :‬التاريخ االقتصادي واالجتماعي والثقافي والسياسي‪ ،‬دار الفارابي‪ ،‬ط‪ ،2‬لبنان‪ ،2014،‬ص ‪.243‬‬
‫(‪ )2‬حمدي بخيت عمران‪ ،‬الكتابة العربية نشأتها وتطورها‪ ،‬المنهل للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬االردن‪ ،2009 ،‬ص‪.30-29‬‬

‫‪20‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل رقم ‪4‬ا لوح كيش عمثل الكتابة الصورية من بفاعة العصر البرونزي في بالد الرافففن‬

‫فهي كانت وجر االساس للتعبير عن فكر االنسان آنذاك‪ ،‬وتبلورت بشكل جلي في الحءارات االقفم‪،‬‬
‫وارتبطت الرموز في تنفيذ أعمال أووى مءا ا اامونها الرمزي بالفعانات والعدائف س ا ا اواء كانت وثنية‪ ،‬أو سا ا ااماوية‪،‬‬
‫وكثي ار ما نواجل أعماال تتناول الففن أو العديفة أو األسا ا ا ا ا ا ااطورة‪ ،‬وال عمكن لفهمها‪ ،‬أو لتذوقها أن عكتمل بغير‬
‫إدراك كامل لفالالت الرموز الكائنة فيها‪ ،‬ويث عشا ا ا ا ا ا ااكل الرمز ظاهرة اجتماعية ثدافية كونية متناهية التعديف‪،‬‬
‫تتش ا ااكل من خالل ما اكتس ا اابتل الرمزية ‪-‬عبر مس ا اايرتها التاريخية من خالل ش ا ااكل الرمز ومء ا اامونل كثير من‬
‫التعديف المتأثر بالبنى الثدافية‪ ،‬و االجتماعية‪ ،‬والس ا ا ا ااياس ا ا ا ااية للمجتمع والبي ة‪ ،‬فالموض ا ا ا ااوعات التي تهم الجنس‬
‫السا اانين على‬ ‫البشا ااري من مواضا اايع الحياة والموت‪ ،‬واسا ا ا‬
‫اتمرر السا اااللة البش ا ارية التي كانت مجس ا افة منذ آال‬
‫اارت العريدة العففف من الرموز‬
‫جف ارن الكهو ‪ ،‬التي كانت أولى العالمات الرمزية التي أووت فيما بعف للحء ا ا‬
‫‪1‬ا‬
‫شكل ‪5‬ا‬ ‫الملي ة بالحياة‪.‬‬

‫(‪)1‬عائفة سليمان عار ‪ ،‬مفارس الفن الدفعم‪ ،‬دار الصياد‪ ،‬بيروت‪ ،1972،‬ص‪.40‬‬

‫‪21‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل رقم ‪5‬ا ختم فوضر قصة الخلق البابلية‬

‫ان الكتابة الصورية التي ععف التعبير فيها" سمة جمالية ال تتظافر اال بعقد الصلة بين المضمون وشكله‬
‫‪1‬ا‬
‫التي تطورت فيم ااا بع ااف الى‬ ‫الــاي ينظمــه ويظهرل داخــل كــل مترابط هو البنيــة الكليــة للنص المكتوب"‬
‫المسمارية التي صارت مالزمة لحءارة وادي الرافففن في جميع عهودها وتطورت الدرى الكبيرة فصارت اوائل‬
‫المفن‪ ،‬ونواة لظهور التمفن والحياة الحءرية‪.‬‬

‫لدف شااغل الالمرئي وكيذية تصااويره الحءااارة في العراق الدفعم‪ ،‬ومثل العالم المدفس بعفة هي ات وأشااكال‬
‫اات طابع أسا ااطوري إا اوتوت تلي األعدونات والرسا ااومات التجريفعة على أواني الفخار والخز التي وصا االتنا‬
‫صفة المشابهة مع الشكل الواقعي‬ ‫رمو از اات داللة سحرية السيما في منحوتات الفنون السومرية من إضعا‬
‫مما عجعلل عمتلي قابلية للتأويل غير محفدة‪ ،‬فالدوة الالمرئية‪ ،‬و الالمفركة الخذية للتمثال التي واول الفنان‬
‫‪2‬ا‬
‫السومري تمثيلها تعبي ار عن قفسية االلهة التي كان ععبفها‪.‬‬

‫(‪ )1‬السعيدي‪ ،‬حازم عبودي‪ ،‬التمثالت الفلسفية في األعمال الفخارية النحتية لحضارتي العراق ومصر القديمتين‪ ،‬مركز الكتاب األكاديمي‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫االردن‪ ،2018،‬ص‪.183‬‬
‫(‪ )2‬بوركة‪ .‬عز الدين‪ ،‬الحوزة الشعرية‪ ،‬شعريات وجماليات الصورة‪ ،‬العدد الخامس‪ ،.‬ربيع ‪ ،2018‬دار ميزوبوتاميا‪ ،‬بغداد‪ ،‬ص‪.95‬‬

‫‪22‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وليس بعيفا عن وء ا ا ا ااارة وادي الرافففن‪ ،‬فدف ظهرت التأثيرات الحء ا ا ا ااارية‪ ،‬والفنية الرافففنية في الكتابة‬
‫الهيروغليذية‪ ‬المص ا ا ارية الدفعمة ويث ان المتطلبات الءا ا اارورية‪ ،‬والملحة في االس ا ا اراع بالكتابة‪ ،‬وامكانية تدفعم‬
‫افكار معدفة بعض الشا ا اايء بمحتواها والي من خالل نصا ا ااوص طويلة بعض الشا ا اايء قاد الى رسا ا اام الرسا ا ااوم‬
‫البساايطة و تحويل هذه الرسااوم الى اشااارات اات معنى لغوي‪ ،‬اي انتدل الرساام المبسااط الى الهيروغليذية التي‬
‫عفت من اسا ا ااهل الكتابات السا ا ااائفة في تلي العصا ا ااور؛ والي من خالل الرموز التي عمكن بواسا ا ااطتها اعطاء‬
‫المعنى المرسا ا ا ا ا ا ااوم والمعنى المجازي‪ ،‬و كانت تتكون من مجموعة من الندوش المسا ا ا ا ا ا ااتمفة من الحياة اليومية‬
‫مندوش ااة على األوجار بأس االوب الندش البارز أو الغائر على الجفران في المدابر والمعابف‪ ،‬وكذلي على االثار‬
‫المندولة كالتماثيل واالختام ‪1‬ا "وهنالك أختام اســـــــــطوانية مصـــــــــرية حملت الكتابة الهيروغليفية لتعرب عن‬
‫(‪)2‬‬
‫شكل ‪6‬ا‬ ‫تجسيد القرابين واستخداماتها الجنائزية المحتوية رموز عراقية بحتة"‬

‫شكل رقم ‪6‬ا ختم فرعوني‬

‫فكانت الرسا ا ا ا ا ا ااومات على جفران االهرامات الفاخلية تبين الطريق للنجاة في وياة ما بعف الموت باعتبارها‬
‫اداة كاشافة لعالم الالمرئي بعف الموت الذي امن بوجوده المصاريين الدفماء‪ ،‬وجعلل مرئيا برسام الخطوات التي‬
‫ان فتبعها الفرعون للخالص في العالم االخروي؛ لذلي اوتل قفسا ا ا ا ا ا ااية واهمية كبيرة لفى المص ا ا ا ا ا ا اريين‬ ‫عج‬
‫‪3‬ا‬
‫الدفماء‪.‬‬

‫‪‬الهيروغليفية ‪ -‬كلمة يونانية االصل ‪ Hieroglyphic‬وتعني الكتابة المقدسة والمعنى الحرفي لها تعني (النقش على القرابين) إذا كانت النقوش‬
‫تتم على عظام القربان‪ ،‬احمد فارس‪ ،‬الكتابة عبر تاريخها الطويل‪ ،‬مجلة الفيصل‪ ،‬مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات اإلسالمية‪ ،‬العدد ‪،11‬‬
‫السعودية‪ ،‬ابريل‪ ،1978‬ص‪.77‬‬
‫(‪ )1‬المصدر نفسه‪ ،‬ص ‪.77_76‬‬
‫(‪ )2‬السعيدي‪ ،‬حازم عبودي‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص ‪.183‬‬
‫(‪ )3‬بوركة‪ .‬عزالدين‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.94‬‬

‫‪23‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وفي الحءااارة الصااينية كانت الميزة األساااسااية لالتصااال بين افراد المجتمع الصاايني الدفعم وإنشاااء األنباء‬
‫ووفظها وندلها بمساااعفة التصااوير أي بمساااعفة " رساام األنباء " و امتفت خالل مرولة طويلة من نشااوء اللغة‬
‫وتى ظهور الكتابة فأوفث أعءا ا ا ا ا ا اااء العشا ا ا ا ا ا اايرة أو الدبيلة نظاما خاصا ا ا ا ا ا ااا بهم لتبادل األفكار‪ ،‬وللتعبير عن‬
‫األواساايس‪ ،‬والمشاااعر‪ ،‬وتفوين أو تسااجيل اوفاث الماضااي بهم عساامي نظام الرموز لالتصاااالت على اساااس‬
‫الرموز والطدوس السا ا ا ا ا ا ااحرية ‪،‬وتشا ا ا ا ا ا ااهف األوابف األثرية بأنل خالل ‪2500‬عام قبل الميالد كان لفى أسا ا ا ا ا ا ااال‬
‫الص ا ا ااينيين الحاليين في منطدة الص ا ا ااين الوسا ا ا اطى نظام رمزي محفد ‪ ،‬ولفت على أس ا ا اااس ا ا اال فيما بعف الكتابة‬
‫‪1‬ا‬
‫الهيروغليذية الصينية‪.‬‬

‫جيفا لتوضا ااير الكتابة األعدونية جز صئيا‪ ،‬فهناك‬


‫مثاال ص‬
‫ويدفم النص الصا اايني الذي اعتمف الكتابة الصا ااورية ص‬
‫ناجحا للغاعة‬
‫ص‬ ‫عفد كبير من العالمات ‪ 3000‬إلى ‪ 4.000‬ا ور لالس ا ااتخفام اليومي فكان النص الص ا اايني‬
‫ودائماص؛ ألن اللغة الصاا ا ااينية ال تعتمف على اللغة المنطوقة كساا ا اايناريو مفهوم جعل هذا عبر التاريخ الصاا ا اايني‪،‬‬
‫كبير من اللهجات المختلفة‪ ،‬ومع الي كانوا‬
‫عفدا صا‬
‫وسا ا ا ا ا ا اايلة اتصا ا ا ا ا ا ااال مثالية في إمبراطورية فتحفث شا ا ا ا ا ا ااعبها ص‬
‫‪2‬ا‬
‫جميعا للحكم من قبل نفس المركز‪.‬‬ ‫ص‬ ‫عخءعون‬

‫شكل رقم ‪7‬ا كتابة صينية قفعمة‬

‫(‪ )1‬الرمحين‪ .‬عطا هللا‪ ،‬الجنابي‪ .‬حارث‪ ،‬تاريخ االتصال الجماهيري في الصين الشعبية‪ ،‬دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن ‪،2019‬‬
‫ص‪.15‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪Sassoon .Rosemary, Gaur. Albertine, Signs, Symbols and Icons, Intellect Books, United Kingdom, 1997, p33.‬‬

‫‪24‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫فء االص عن الي ظهر ندش األختام الصاايني الذي ععود إلى أكثر من ‪ 3000‬عام مءاات إلى عهف أس ارة‬
‫الساالحفاة والبرونز تسااتخفم لتسااجيل أوفاث وأفكار اإلنسااان‪ ،‬وكانت‬ ‫شااانن عنفما كانت الندوش على أصاافا‬
‫األختام الصااينية المبكرة على شااكل شاخصاايات تصااويرية محفورة وأنماط زخرفية بساايطة‪ ،‬تؤدي غرضااا بساايطا‬
‫ومووفا إنها بمثابة توقيع شا ا ا ا ااخصا ا ا ا ااي لمالكها‪ ،‬أو األهم من الي أنها بمثابة رمز للشا ا ا ا اارعية لحاكم‪ ،‬أو مكانة‬
‫اجتماعية عالية ويث كانت هناك واجة إلى نظام رس ا ا اامي لتس ا ا ااجيل‪ ،‬ووفظ س ا ا ااجالت الوظائف االقتص ا ا ااادعة‬
‫والعسا ااكرية‪ ،‬واإلدارية‪ ،‬ففتحت األختام الرسا اامية للمسا ااؤولين لتمثيل رتبتهم وسا االطتهم‪ ،‬وكانت هذه األختام عادة‬
‫صغيرة بما عكفي لحملها على وزام المسؤول أي بمثابة أعدونات تمثل مالكها‪ ،‬وتم استخفام األختام التي تحمل‬
‫األس ااماء‪ ،‬واألس ااماء المس ااتعارة‪ ،‬وما إلى الي كتوقيع من قبل األش ااخاص في وياتهم الخاص ااة‪ ،‬إن تحففف اس اام‬
‫الفنان من الختم ش ا ا ااكل ‪۸‬ا عمكن أن عكون مهارة عميدة بش ا ا ااكل أس ا ا اااس ا ا ااي لغرض توثيق الدطع الفنية وهكذا‬
‫‪1‬ا‬
‫عصبر الختم جزءا ال فتج أز من العمل فني‪ ،‬ويمكن أن فرفع قيمتل بشكل كبير‬

‫عمكن أن تتبع الندوش على وجاال الختم العااففااف من أنماااط الخط‪ ،‬التي ععماال النحاااتون الرئيسا ا ا ا ا ا اايون بجااف‬
‫لتطويرها‪ ،‬فتشا اامل المنحوتات الشا ااائعة األور الصا ااينية‪ ،‬أو المناظر الطبيهية‪ ،‬أو األشا ااكال‪ ،‬أو الطيور‪ ،‬أو‬
‫الزهور‪.‬‬

‫شكل ‪8‬ا وصان االمبراطور مع تواقيع ألشخاص باللون االومر‬

‫)‪(1‬عكاشة‪ .‬ثروت‪ ،‬الفن الصيني‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ ،2006 ،‬ص ‪.289-287‬‬

‫‪25‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫بأس االوب خطي معين عس اامى نص الختم العظيم الذي‬ ‫وتم ندش األختام اإلمبراطورية الص ااينية في الغال‬
‫اوتفظ بالعناصر األعدونية والتصويرية الدوية‪ ،‬فيمكن استخفام مجموعة متنوعة من التعبيرات األعدونية إلنشاء‬

‫التوقيعات؛ وبذلي عكون التوقيع ص‬


‫ختما او اسا ا ا ا ا ا ا صاما مكتوباص عمكن التعر عليل‪ ،‬أو أعدونة؛ وبذلي تعمل األعدونة‬
‫كمحفز للتطورات الجفففة‪ ،‬وفي الوقت نفساال تربط الماضااي بالحاضاار‪ .‬ان االسااتخفام الجاد للرموز األعدونية ‪،‬‬
‫مهما في جميع‬ ‫دور ص‬
‫صا‬ ‫والدفرة على صا ا ا ا ا ا ااياغة‪ ،‬وتسا ا ا ا ا ا ااجيل األفكار من خالل الرموز الرسا ا ا ا ا ا ااومية جعلها تلع‬
‫طا وثيصدا بتخزين وندل المعلومات األسا ا ا اااسا ا ا ااية‬ ‫الحءا ا ا ااارات على جميع مسا ا ا ااتويات التطور‪ ،‬وهي مرتبطة ارتبا ص‬
‫‪1‬ا‬
‫للرفاهية الجسفعة والرووية لمجتمع معين ‪.‬‬

‫فاسا ا ااتخفمت الرموز اعءا ا ااا في الفن االغريدي للتعبير عن اسا ا اااطيرهم التي جسا ا اافت دور االلهة االغريقية‬
‫وبطوالتها فدف "نشــنت العديد من االســاطير اليونانية في محاوالت لتفســير ودمج الرموز وااللهة االجنبية مع‬
‫العبادة االغريقية ‪ ،‬وتهرت الزخارف الشرقية مثل ابو الهول ‪ ،‬واالسود واللوتس ليتم تضمينها في االواني‬
‫‪2‬ا‬
‫شكل ‪9‬ا‬ ‫اليونانية"‬

‫شكل ‪9‬ا فخار اغريدي‬


‫عليل زهرة اللوتس‬

‫)‪(1‬‬
‫‪Sassoon .Rosemary, Gaur. Albertine, ibid, p12.‬‬
‫(‪ )2‬الماجدي‪ .‬خزعل‪ ،‬الفن االغريقي‪ ،‬الرافدين ط‪ ،1‬بيروت ‪ ،2017،‬ص‪.160‬‬

‫‪26‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫فدف كانت هذه االسا ا اااطير تعكس الطابع الففني الذي تشا ا ااكل في فكر االنسا ا ااان الدفعم بشا ا ااكل خاص لتلي‬
‫الطبيعة وازماتها الذي كان النواة لتطور الفكر اإلنسا ا ا ا ا ا اااني‪ ،‬وقاده إلنتاج هذه الرموز‪،‬‬ ‫المجتمعات ازاء ظرو‬
‫واستخفامها كوسيلة للتواصل‪ ،‬والسيطرة‪ ،‬فاألسطورة هي صورة ورمز لالشعور‪ ،‬وال عمكن تفسيرها بأنها النتاج‬
‫المجرد للوعي االنسا اااني ولدف خرجت األسا ااطورة من الالشا ااعور بواسا ااطة الخيال الرمزي‪ ،‬ومن التصا اااق الحياة‬
‫اإلنس ا ااانية بالعالم‪ ،‬ولدف تبين لتنس ا ااان‪ ،‬أن الوجود عمثل لغ از وسا ا ا ار فتجاوز وفوده ويفوق قفرتل وهذا الس ا اار ال‬
‫عمكن فهمل او تفسيره‪ ،‬انما عمكن التعبير عنل بالخيال الرمزي ‪1‬ا‪ .‬شكل ‪10‬ا‬

‫شكل ‪10‬ا فخار اغريدي‬


‫عمثل اوفى االساطير‬

‫وقف ارتبطت الرمزية بشا ا ا ا ااكل لصا ا ا ا اايق بالفن وعبر عنها الفنانون في تنفيذ اعمالهم االسا ا ا ا اااسا ا ا ا ااية التي قادهم‬
‫مء ا اامونها الرمزي بارتباطها بالكهنة سا ا اواء بفعانات وثنية‪ ،‬او بالفعانة المس ا اايحية‪ ،‬وهذه المواض ا اايع الففنية‪ ،‬او‬
‫الميثولوجيا ال عمكن فهمها مالم نفهم الرموز الغارقة فيها ‪2‬ا‪.‬‬

‫(‪ )1‬عويضة‪ .‬كامل محمد محمد‪ ،‬حصاد الفكر الفلسفي اليوناني‪ ،‬مراجعة‪ :‬البيومي‪ .‬محمد رجب‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬ط‪ ،1‬بيروت‪ ،‬لبنان‪،1995 ،‬‬
‫ص‪.110‬‬
‫(‪ )2‬سيرنج‪ .‬فيليب‪ ،‬الرموز في الفن‪-‬االديان‪-‬الحياة‪ ،‬تر‪ :‬عبد الهادي عباس‪ ،‬دار دمشق‪ ،‬ط ‪ ،1‬دمشق ‪ ،1992،‬ص‪.38‬‬

‫‪27‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وهكذا اخذت الرموز واالش ا ا ا ا ا ااارات وي از مهما في وياة الناس بارتباطها وتميا بالفعانات على مر االزمنة‬
‫فتبلورت في الفعانة المس اايحية‪ ،‬وتطورت بش ااكل واض اار من خالل االعدونات‪ ،‬ومع ان فن االعدونات انتش اار في‬
‫العففف من الفول على مر العصور‪ ،‬فدف تنوع استخفامل فهي تعف جزء اساس من تكوين الكنيسة الشرقية منها‬
‫كبيرة كانت ام صا ااغيرة وتنفرد بشا ااعائر خاصا ااة من التدفعس واالجالل فء ا االص عن الي للكنائس ال تخلو غر‬
‫المهيشا ا ااة في اوربا التي تففن باألرثفوكسا ا ااية من اعدونة في اوفى اركانها لففع الحسا ا ااف عن اصا ا ااحابها والتبرك‬
‫التطرق لذكرها كون اسا ا ا اام اعدونة مدتبس من هذه االعدونات فهي‬ ‫بها‪1 .‬اوهي ليسا ا ا اات محور بحثنا‪ ،‬ولكن وج‬
‫صورة مدفسة تشابل الذي تمثلل‪.‬‬

‫على لوح خش اابي‪ ،‬وتمثل شا ااخصاااية‬ ‫واالعدونات هي الصاااور الففنية السا ااهلة الندل التي ترسااام في االغل‬
‫مدفس ا ااة كالمس ا ااير‪ ،‬او العذراء‪ ،‬او اوف الدفعس ا ااين وتش ا اابعت االعدونات بجمال الفن البيزنطي ويث اس ا ااتدر فن‬
‫االعدونااات في بيزنطااة‪ ،‬وتميزت بوواافة اللون والتكوين الكهنوتي الص ا ا ا ا ا ا ااارم والتصا ا ا ا ا ا ااميم الخطي للتفاااص ا ا ا ا ا ا ايال‬
‫‪2‬ا‬
‫والتسطير‪.‬‬

‫والبف ان نش ااير الى ان تدنية رس اام الش ااخوص اس ااتخفمت س ااابدا على المومياوات المصا ارية الدفعمة ‪ ‬في‬
‫الفترة الهلنسا ا ااتية ابان الحكم الروماني في مصا ا اار ‪ 31‬ق‪.‬م ‪ 306-‬ما التي فففن لها تصا ا ااوير االعدونات فيما‬
‫بعف‪3 .‬ا شكل ‪11‬ا‬

‫(‪ )1‬ثروت عكاشة‪ ،‬الفن البيزنطي – موسوعة تاريخ الفن العين تسمع واالذن ترى‪ ،‬مصدر السابق‪ ،‬ص‪.171_170‬‬
‫(‪ )2‬ثروت عكاشة‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.169_165‬‬
‫* المومياوات‪ :‬وهي صور شخصية ملونة لنساء ورجال واوالد‪ ،‬كانت توضع على وجه تابوت المومياء التي وجدت في مدينة الفيوم المصرية‪ ،‬وهي‬
‫ترجع الى القرن الثاني ابان االحتالل الروماني لمصر‪ .‬وكانت هذه الصور ترسم على القماش مغطى بطبقة من الجبس‪ ،‬وكان الغرض من رسم هذه‬
‫الصور الشخصية الحفاظ على التماثل والشبه للشخصية المرسومة‪ ،‬لمساعدة الروح على البقاء قرب الجسد المحنط امالً في الحياة الجديدة‪،‬‬
‫نعمت اسماعيل عالم‪ ،‬فنون الشرق االوسط في الفترات الهيلينسنية – المسيحية – الساسانية‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬ط‪ ،4‬القاهرة‪ ،2005 ،‬ص‪.34‬‬
‫(‪ )3‬ثروت عكاشة‪ ،‬الفن البيزنطي – موسوعة تاريخ الفن العين تسمع واالذن ترى‪ ،‬الجزء الحادي عشر‪ ،‬دار سعاد الصباح‪ ،‬الكويت‪ ،1993 ،‬ص‪165‬‬

‫‪28‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪11‬ا صورة جنائزية من‬


‫منطدة الفيوم‬

‫فتراوح شا ا ا ا ااكل األعدونات في الحجم من المنمنمات إلى الءا ا ا ا ااخم ويتم تعليق بعءا ا ا ا ااها وول الرقبة كمعلدات ‪،‬‬
‫عمكن فتحها وإغالقها‪ ،‬ومن ثم تنشا ا ا ا اايط‬ ‫ولبعء ا ا ا ا اها اآلخر عسا ا ا ا اامى "ثالثية األلوان" بل لووات على كل جان‬
‫األعدونة وكذلي عمكن تثبيت األعدونات على عمود أو إطار وندلها إلى المعركة‪ ،‬ويمكن أن تكون الرموز اات‬
‫طابع دائم‪ ،‬مثل الصااور الجفارية والفساايفساااء التي تزين الفعكورات الفاخلية للكنيسااة‪ ،‬شااكل ‪12‬ا في الالهوت‬
‫البيزنطي‪ ،‬سمر تأمل األعدونات للمشاهف بالتواصل المباشر مع الشخصية المدفسة الممثلة‪ ،‬ومنها صالة الفرد‬
‫من األعدونات‪ ،‬وكانت موجهة مباشاا ارة إلى الدفعس الملتمس‪ ،‬أو الش ا ااخص ا ااية المدفس ا ااة‪ ،‬وكانت طلبات الش ا اافاء‬
‫‪1‬ا‬
‫المعجزة والحظ السعيف من بين الطلبات‪.‬‬

‫)‪ (1‬المصري‪.‬ايريس حبيب‪ ،‬فن االيقونة‪ ،‬القاهرة الحديثة للطباعة‪ ،‬ب ت‪ ،‬ص‪.20-18‬‬

‫‪29‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تمثل السيفة العذراء‬ ‫شكل ‪12‬ا اعدونة على الخش‬


‫مريم وهي ترضع المسير الرضيع‬
‫فهي صورة مدفسة ‪ ،‬تحمل جمالية لحءور المدفس من تعبير تصويري فتحرى الفكر بواسطتل عن مادة‬
‫عينية مادعة تحل بل قفس ا ااية المء ا اامون‪ ،‬وقف تش ا ااير هذه االعمال الى الش ا اابل في تش ا ااكيلها‪ ،‬او التماثل ‪ ،‬وقف‬
‫المصور‪ ،‬ولربما على اسماء الشخوص المتعفدة‪،‬‬ ‫م‬ ‫تشمل االعدونات وروفاص‪ ،‬وكتابات تفل على عنوان الموضوع‬
‫وهي ورو مندوش ا ا ااة‪ ،‬ومص ا ا ااممة بطراز مميز تمكننا من تحففف الزمان والمكان اللذفن ص ا ا ااورت فيهما‪ ،‬فثمة‬
‫الكتابية تحفد لنا ما ااا كانت االعدونة قف صا ااورت في اسا اايا الصا ااغرى‪ ،‬او‬ ‫اشا ااكال من الحرو ‪ ،‬او االسا ااالي‬
‫اليونان‪ ،‬او روس ا ا اايا‪ ،‬او رومانيا‪ ،‬او بالد العرب‪ ،‬او بلغاريا‪ ،‬وتظهر مالمر الش ا ا ااخوص المدفس ا ا ااة مختلفة عن‬
‫مالمر البش ا ا ا اار االوياء‪ ،‬وهم ان بفوا كجماعة‪ ،‬فهو عظهرون مص ا ا ا ااطفين بمواجهة امامية في االغل ‪ ،‬وكأنهم‬
‫‪1‬ا‬
‫نمااج مكررة تظهر السماء من ورائهم بجاللها من خالل الخلذية المذهبة اللون‪.‬‬

‫جفل الهوتي ش ا ا اامل الكنيس ا ا ااة البيزنطية‬ ‫مرت االعدونات بفترات تحطيم الص ا ا ااور‪ Iconoclasm‬بس ا ا ااب‬
‫وال اافول ااة امت ااف ق ارب ااة قرن من الزم ااان‪ ،‬خالل األعوام ‪ .843-815 726‬في ه ااذه العدود‪ ،‬وظر التش ا ا ا ا ا ا اريع‬
‫باعتباره الشكل الزخرفي‬ ‫اإلمبراطوري إنتاج واستخفام الصور التصويرية؛ في الوقت نفسل‪ ،‬تم الترويج للصلي‬
‫األكثر قبوصال للكنااائس البيزنطيااة‪ .‬تشا ا ا ا ا ا ااير األدلاة األثريااة إلى أناال في مناااطق معينااة من بيزنطااة‪ ،‬بمااا في الااي‬
‫جفا من الرموز‬
‫الدسا ا ا ا ا ا ااطنطينية ونيقية‪ ،‬تم تفمير األعدونات الموجودة أو لصا ا ا ا ا ا اادها بالجص‪ ،‬ونجا عفد قليل ص‬

‫(‪ )1‬قيس عيسى كوكه‪ ،‬الرسوم الدينية في كنائس واديرة العراق‪ ،‬مضامينها وسماتها الفنية رسالة ماجستير‪ ،2004 ،‬ص‪.53-50‬‬

‫‪30‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫البيزنطية المبكرة من فترة تحطيم األعدونات؛ كاألعدونات المنس ا ا ا ااوجة واألعدونات المرس ا ا ا ااومة المحفوظة في دفر‬
‫‪1‬ا‬
‫سانت كاترين على جبل سيناء في مصر واألعدونات المصغرة الموجودة على العمالت المعفنية البيزنطية‪.‬‬

‫وهنا نرى مداربة جفلية بين وركة تحطيم الصور الففنية المسيحية وبين موقف االسالم من فن التصوير‪،‬‬
‫فااا كانت االولى وفثاص تاريخياص في وقبة زمنية معينة لها وفودها الزمانية في بفافتها ونهافتها‪ ،‬كان الثاني‬
‫اتجاهاص –عاماص‪ -‬فتمثل بكراهية تصوير الكائنات الحية‪ ،‬خوفا من عودة الوثنية‪ ،‬وهو امر كانت تدتءيل الحكمة‬
‫في نشا ا اار العديفة الجفففة‪ ،‬فاقتصا ا اار على تصا ا ااوير المزخر ‪ ،‬والمزركش‪ ،‬والتوضا ا اايحي الذي عخفم االغراض‬
‫العلمية والتزيينية‪ ،‬ومع ان الدران الكريم لم فنص على تحريم الص ا ااور في آعة منزلة مباشا ا ارة‪ ،‬اال ان االس ا االوب‬
‫التجرياافي كااان هو الس ا ا ا ا ا ا ااائاف في الندوش والزخرفااة في الفن االسا ا ا ا ا ا ااالمي لتغاافو رقشا ا ا ا ا ا ا ااص فتجلى فيمااا ععر‬
‫‪2 ‬ا‬
‫با االرابسيا ‪.‬‬

‫فكان تركيز المساالمين على الخط والزخار في مختلف مراول الفن اإلسااالمي‪ ،‬ولدف ساااعفهم على الي‬
‫بها كلمة هللا ‪ ،‬ولدف‬ ‫ما خص بل اإلسا ا ا ااالم الخط من رعاعة ‪ ،‬فهو وثيق الصا ا ا االة بالففن؛ ألنل األداة التي تكت‬
‫أقساام هللا بل في سااورة الدلم بساام هللا الرومن الرويم ‪ " :‬ن والدلم وما عس اطرون ‪1‬ا" ‪3‬ا‪ ،‬كما أنل ساابحانل‪ ،‬نس ا‬
‫تعليمل إلى نفس اال فدال بس اام هللا الرومن الرويم ‪ " :‬اق أر باسا ام رمبي الذي خلق ‪1‬ا خلق اإلنسا اان من علق ‪2‬ا‬
‫علماء التصاا ا ا ااو‬ ‫اق أر وربمي األكرم ‪3‬ا الذي علم بالدلم ‪4‬ا علم اإلنس ا ا ا ا اان ما لم ععلم ‪5‬ا" ‪4‬ا‪ ،‬ولدف نس ا ا ا ا ا‬
‫العربية اس ا ا ارار خذية تؤثر في وياة اإلنس ا ا ااان‪ ،‬فهي‬ ‫االس ا ا ااالمي كما عدول ابن خلفون في مدفمتل الى الحرو‬
‫المرض كما ففعون؛ ولذلي نجف أن الخط العربي ‪ -‬بص ااوره المختلفة‬ ‫الخير‪ ،‬وتحفظ من الش اار‪ ،‬وتذه‬ ‫تجل‬
‫‪ :‬من كوفي‪ ،‬ونس ااخ‪ ،‬وتعليق فارسا ايا وثلث‪ ،‬ورقعة‪ ،‬ودفواني قف اس ااتعمل في تزيين معظم ما أخرجل الفنانون‬
‫‪5‬ا‬
‫من المجموعات‪ ،‬وما شيفوه من العمائر‪.‬‬

‫)‪ (1‬استفانوس‪ .‬قوميطا‪ ،‬كتاب الدرة النفيسة فى شرح حال الكنيسة‪ ،‬مطبعة القبر المقدس البطريركية‪ ،‬فلسطين‪ ،1867 ،‬ص‪.202‬‬
‫‪ ‬هي الزخارف التي تتكون من رسومات تعتمد على العناصر الطبيعية وتسمى أحيانا ( األرابيسك ) او ( التوريت ) وتتخذ من النباتات واألشجار‬
‫مختلف انواعها كمصدر الهام لفنانيها في مختلف العناصر التجريدية المطرقة وعناصر التحوير والتكوينات الحرة والتجديد المطلق ‪ ،‬لذلك يعتبر‬
‫العنصر النباتي في الزخرفة االسالمية تقليدا صادق امينا للطبيعة ‪ ،‬حيث كانوا يستخدمون الجذع والورقة لتكوين زخارف تمتاز بما فيها من تكرار‬
‫وتقابل وتناظر ‪ ،‬وتدور عليها مسحة هندسية جامدة تدل على سيادة مبدأ التجريد والرمز في الفنون اإلسالمية‪ ،‬همسة عدنان ابراهيم ‪،‬لإلسالم فنا ‪،‬دار‬
‫غيداء للنشر والتوزيع ‪ ،‬االردن ‪،2019 ،‬ص ‪.41‬‬
‫(‪ )2‬قيس عيسى كوكه‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.59‬‬
‫‪.‬‬
‫(‪ ) 3‬سورة القلم‬
‫(‪ )4‬سورة العلق‪.‬‬
‫(‪ )5‬مجموعة كتاب وباحثين‪ ،‬في الفن االسالمي‪ ،‬وكالة الصحافة العربية ناشرون‪ ،‬مصر‪ ،2019 ،‬ص ‪.34-33‬‬

‫‪31‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫"ولقد كانت الشهادتان ‪ ( :‬ال إله إال هللا محمد رسول هللا )‪ ،‬وال تزاالن‪ ،‬شعار اإلسالم األكبر‪ ،‬وعالمته‬
‫األولى التي امنت بها النفوس‪ ،‬ووعتها القلوب‪ ،‬وحملتها الضــمائر‪ ،‬ورفعتها الرايات‪ ،‬وسـکت بها النقود‪ ،‬و‬
‫تميز بها الملك اإلســـالمي‪ ،‬لكن العالمة اإلســـالمية األولى‪ ،‬بمفهومه الفني التواصـــلي‪ ،‬كانت قد تمثلت في‬
‫شكل ‪13‬ا‬ ‫(‪)1‬‬
‫(الخاتم النبوي) الشريف‪".‬‬
‫ص ا ا ا اا ومسا ا ا ااتدال عسا ا ا اامى الطغراء ‪ ‬عمثل اسا ا ا اام‬ ‫وفي فترة الحكم العثماني طور األتراك العثمانيون ا‬
‫رمز خا ص‬
‫الس االطان ويس ااتخفم كختم على كل وثائق التفويض كء اامان ض ااف التزوير ويث ومل عدوبة اإلعفام اس ااتخفام‬
‫‪2‬ا‬
‫الطغراء بشااكل غير مصاارح بل‪ ،‬واكثر ختم طغراء اشااتهر هو طغراء سااليمانا للساالطان سااليمان الدانوني‪.‬‬
‫شاكل ‪14‬ا ويث كان لكل سالطان طغراؤه الخاصاة بل‪ ،‬وكان وضاع طغراء السالطان على أي وثيدة عثمانية‬
‫جفففا لتبفاع‪ ،‬ويث ص اااغ الخطاطون تراكيبهم‬
‫فنيا ص‬
‫تعني الموافدة على الش اايء المذكور بها ثم ص ااارت مجاالص ص‬
‫من لفظ الجاللة و البسملة واآلعات الدرآنية واسم النبي محمف صا واألوادفث النبوية على شكل الطغراء‪.‬‬

‫شكل ‪14‬ا طغراء السلطان‬


‫شكل ‪13‬ا خاتم رسول‬
‫سليمان‬
‫هللا ﷺ‬

‫"بعد ان كانت الطغراي محدودة االســــتخدام على التواقيع العثمانية كونها رم اًز من رموز الســــلطان فان للك‬
‫الرمز اصبح اكثر شمولية من قبل وللك باستخدامه على النقود (المسكوكات) واعتبار شكل الطغراي رم اًز او‬

‫(‪ )1‬إدهام محمد حنش ‪,‬إسالمية المعرفة‪ :‬مجلة الفكر اإلسالمي المعاصر‪ ،‬المعهد العالمي للفكر اإلسالمي‪ ،‬العدد ‪، 72‬بيروت‪،2013،‬ص ‪.33‬‬
‫‪ ‬الطغراء‪ :‬وهي مصطلح من مصطلحات فن الخط العربي كانت تكتب فوق اوامر السالطين وكانت الطغراء قديما خطا منحنيا يرسمونه فوق اوامر‬
‫الملوك والطغراء كذلك إمضاء ملكي يصادق فيه على صحة أوامره‪ ،‬وتكون حروفه ملتفة بعضها على بعض يدخل فيها اسم الملك ولقبه‪ .‬الهلدق‪،‬‬
‫ابراهيم بن عبد الرحمن‪ ،‬الطغراء في الخط العربي‪ ،‬مجلة الفيصل‪ ،‬مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات اإلسالمية‪ ،‬العدد ‪ ،339‬السعودية ‪،2004،‬‬
‫ص‪.9‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪Sassoon .Rosemary, Gaur. Albertine, ibid, p28.‬‬

‫‪32‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شعا اًر يمثل الدولة العثمانية ويعلن عنها بالك يعمل نفس عمل صورة ملوك االفرنج على النقود كونه صورة‬
‫(‪)1‬‬
‫شكل ‪15‬ا‬ ‫للك الملك رم اًز لمملكته"‬

‫شكل ‪15‬ا طغراء أوف السالطين العثمانيين‬


‫ونظل بفترة النهءا ا ااة االسا ا ااالمية التي ترك لنا منها العالم المسا ا االم الحسا ا اان ابن الهيثما تركة مهمة ادت‬
‫الختراع الكامي ار فيما بعف ويث تحفث عن الصاانفوق المظلم او الفتحةا في كتابل البصاريات‪ ،‬ويث اتى بعفه‬
‫دافنشيا من عصر النهءة في الدرنين الرابع عشر والسادس عشرا ووصف الغرفة المظلمة وصفا دقيدا‪،‬‬
‫‪2‬ا‬
‫والشكل‪.‬‬ ‫ويث بفأ الفنانون باستخفام هذه الغرفة لرسم اي منظر باليف لتحففف النس‬

‫وووالي عام ‪ ،1800‬نجر اإلنجليزي توماس ويفجوودا في إنتاج صورة‪ ،‬باألبيض واألسود‪ ،‬داخل غرفة‬
‫مظلمة للكامي ار وتثبيتها على الورق والجلف األبيض المعالج بنترات الفءا ا ا ا ا ا ااة‪ ،‬عرفت هذه المادة الكيميائية منذ‬
‫العصا ا ا ااور الوسا ا ا ااطى بأنها تغمق بشا ا ا ااكل طبيعي عنف تعرضا ا ا ااها للءا ا ا ااوء ومع الي‪ ،‬لم فتمكن ويفجوودا من‬
‫‪3‬ا‬
‫شااكل ‪16‬ا اول‬ ‫ء اا بالتغميق بعف عفة دقائق‪.‬‬
‫االوتفاظ بالصااورة بشااكل دائم؛ الن األجزاء الفاتحة تنتهي أع ص‬
‫صورة فتوغرافية في تاريخ البشرية ‪1827-1826‬ا‪.‬‬

‫(‪ )1‬الشمري‪ .‬خضير عباس دلي‪ ،‬الخصائص االسلوبية لتكوينات الطغراء‪ ،‬رسالة ماجستير جامعة بغداد‪ ،2004 ،‬ص‪.26‬‬
‫(‪ )2‬الكسان‪ ،‬جان‪ ،‬بداية التصوير الضوئي‪ ،‬مجلة الفيصل‪ ،‬مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات اإلسالمية‪ ،‬العدد ‪ ،259‬السعودية‪ ،1998،‬ص‪.85‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪https://www.napoleon.org/jeunes-historiens/napodoc/la-naissance-de-la-photographie/‬‬

‫‪33‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪16‬ا اول صورة فوتوغرافية في العالم‬

‫وبعفها توالت التجارب الى ان تم اختراع الكاميرات‪ ،‬واسااتمر تطورها الى ان وصاالتنا كما نعهفها في وقتنا‬
‫الحالي وادى اختراع الكامي ار لصناعة السينما ومن ثم تطور التكنولوجيا وصوال الختراع الحاسوب الكومبيوترا‬
‫الذي ولفت االعدونات الحففثة من رومل في عام ‪ ،1981‬عنفما انءا اام عالم الكمبيوتر دعفيف كانفيلف سا ااميث‬
‫‪David Canfield Smith‬ا والمصمم نورمان لويف كوكس‪ Norman Lloyd Cox‬ا من أجل ابتكار سطر‬
‫مخصااص لجهاز كمبيوتر في عص اره‪،‬‬ ‫إلى ‪Xerox Star 8010‬ا ‪ ،‬والذي كان أول سااطر مكت‬ ‫مكت‬
‫كانت الفكرة هي جعل نورمانا عصاامم مجموعة من العناصاار المكتبية مثل المسااتنفات‪ ،‬والمجلفات‪ ،‬وخزانات‬
‫الملفات‪ ،‬وما إلى الي‪ ،‬التي كان من المفترض أن تحفد نمط الرمز األول ‪pixel art‬ا الذي سا ا ا ا ا ا ااتبنى عليل‬
‫وراء ظهور االعدونات هو أن أجهزة الكمبيوتر تدفمت إلى مرولة اوتاجت‬ ‫جميع العناص ا ا ا اار األخرى‪ ،‬الس ا ا ا ااب‬
‫فيها إلى رمز مرئي قادر على تسا ا ااهيل التفاعل بين واجهة برامجها واجهة المسا ا ااتخفم الرسا ا ااوميةا واوتياجات‬
‫المستخفم من خالل التفاعل البصري بفون اللجوء الى شرح‪1 .‬ا شكل ‪17‬ا‬

‫‪ ‬كانت محطة عمل زيروكس ستار (باإلنجليزية‪ ،)Xerox Star :‬المسماة رسميًا بنظام معلومات زيروكس ‪ ،8010‬أول كمبيوتر شخصي تجاري‬
‫يدمج التقنيات التي أصبحت منذ ذلك الحين قياسية في أجهزة الكمبيوتر الشخصية‪ ،‬بما في ذلك شاشة عرض نقطية وواجهة مستخدم رسومية قائمة على‬
‫نافذة وأيقونات ومجلدات وفأرة (بزرين) وشبكات إيثرنت وخوادم الملفات وخوادم الطباعة والبريد اإللكتروني‪.‬‬
‫‪https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D9%88%D9%83%D8%B3_%D8%B3%D8%AA%D8‬‬
‫‪%A7%D8%B1‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪https://design.tutsplus.com/articles/10-styles-that-have-changed-the-face-of-icon-design--cms-29435‬‬

‫‪34‬‬
‫المبحث األول‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪17‬ا أولى االعدونات للحاسوب‬

‫وتوالت االنواع المختلفة من االعدونات التي تطورت بتطور انظمة التشااغيل وبظهور اجهزة الهاتف المحمول‪،‬‬
‫وانتشااار االنترنت‪ ،‬وظهور وسااائل التواصاال االجتماعي في عصارنا الحالي‪ ،‬وفي كل فترة عظهر نمط جففف قف‬
‫فرتبط بشركة او بأسلوب معين‪ ،‬او بنظام تشغيل جففف‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫االيقونة المدينية في العراق‬

‫االيقونة المدينية في التاريخ العراقي القديم‪:‬‬

‫ععف تشكيل المففنة من بين أهم انجازات بالد ما بين النهرين‪ ،‬ففي العالم الدفعم‪ ،‬غالباص ما توصف "المففنة"‬
‫مركز وء ا ارياص كثيف السا ااكان مع نظام من الدوانين للتجارة واإلدارة ونمطاص معيناص من المباني المنتش ا ارة كمجمع‬
‫اص‬
‫دفني مركزي مثل المعبف فهذه المجتمعات الكبيرة هي مجموعة من األشا ااخاص الذفن قرروا الهيش معاص لغرض‬
‫الدوانين التي فالوظها الجميع‪ ،‬فكانت بالد وادي الرافففن عبارة عن مجموعة من الثدافات‬ ‫مشا ا ا ا ا ا ااترك بموج‬
‫المتنوعة التي كانت روابطها الحقيقية الوويفة هي كتابتها‪ ،‬وآلهتها‪ ،‬ونهري دجلة والفرات‪ ،‬واالرض وتختلف‬
‫السا ا ا ا ااومري ال عمكن افتراض أنها تتوافق مع تلي الخاصا ا ا ا ااة‬ ‫العادات االجتماعية والدوانين ووتى لغة الشا ا ا ا ااع‬
‫بالحءا ااارة البابلية‪ ،‬او االشاااورية؛ نتيجة لذلي‪ ،‬فأن كل مففنة لها شا ااخص ااياتها الخاص ااة وتفردها‪ ،‬والكثير منها‬
‫فهم بالد ما بين النهرين بشا ا ااكل أفءا ا اال على أنها‬ ‫لفعل مجموعة بص ا ا ارية من األعدونات لتمثيل المففنة‪ ،‬فيج‬
‫‪1‬ا‬
‫و" لعل أكثر جوانب حضـــــارة‬ ‫منطدة أنتجت إمبراطوريات ووءا ا ا ااارات متعفدة بفالص من أي وءا ا ا ااارة واوفة‪.‬‬
‫وادي الرافدين تنثي ار وفعالية ‪ ...‬هي معتقداتها التي بنى أســــــســــــها وكياكلها المتكاملة الســــــومريون وأعاد‬
‫تجميعها وتطويرها البابليون‪ .‬لقد كان إنســـان ‪ -‬مجتمع هال الحضـــارة معتمدة على اال لهة اعتمادا كليا في‬
‫(‪)2‬‬
‫فكان الففن هو المسا ا اايطر على الحياة في اعطاء معنى لها وص ا ا ااغ شا ا ااكل‬ ‫عقله وعمله وحياته وزراعته "‬
‫المجتمع في بالد الرافففن كما كان لل دور في شا ا ا ا ا ا ااكل ونوع العمارة والفنون ويث وفدت العالقة بين اإللل‬
‫والملي والرعية ش ا ااكل وتخطيط المففنة والمعبف وأص ا اابر المعبف هو ندطة االرتكاز في المففنة ليس من الجان‬
‫اإلداري والتعامل االقتصااادي‪ ،‬وهكذا نرى إن وظيفة كل المففنة بمن فيها‬ ‫بل أعءااا من الجان‬ ‫الففني فحسا‬
‫هي خفمة اإللل‪ ،‬ومن المعتدف أن في مثل هذه الظرو ‪ ،‬وهذا التنظيم الففني‪ ،‬واالقتص ا ا ا ا ا ا ااادي‪ ،‬واالجتماعي‬
‫‪3‬ا‬
‫المختلفة‪.‬‬ ‫ظهرت الكتابة‪ ،‬وتطورت‪ ،‬وأصبحت أداة لتسهيل هذه الظرو‬

‫فأولى المفن في العالم نشا ا ا ااأت في سا ا ا ااومر ومن أهمها إريفو‪ ،‬وأوروك‪ ،‬وأور‪ ،‬والرسا ا ا ااا‪ ،‬وإعسا ا ا ااين‪ ،‬وآداب‪،‬‬
‫ولجش‪ ،‬ونيبور‪ ،‬وكيش‪ ،‬وتعتبر مففنة أوروك أول مففنة وقيقية في العالم‪ ،‬ويث تأسا ا ا ا ا اس ا ا ا ا اات التجارة بدوة مع‬

‫(‪)1‬الحمداني‪ .‬ياسر هاشم‪ ،‬جوانب من الخدمات في مدن العراق القديم‪ :‬دراسة تاريخية‪ ،‬المنهل‪ ،2014 ،‬ص‪.21-17‬‬
‫(‪ )2‬الموسوي‪ .‬هاشم عبود‪ ،‬العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم‪ ،‬ط‪ ،1‬دار دجلة للنشر والتوزيع‪ ،‬بغداد‪ ،2011 ،‬ص‪.24‬‬
‫(‪ )3‬الموسوي‪ .‬هاشم عبود‪ ،‬موسوعة الحضارات القديمة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪ ،2013 ،‬ص‪.110‬‬

‫‪36‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫األ ارض ا ا ا ااي األجنبية في هذا الوقت وتطورت الكتابة من الكتابة الص ا ا ا ااورية إلى الكتابة المس ا ا ا اامارية التي كانت‬
‫‪1‬ا‬
‫الخطوة الحاسمة للمفنية‪.‬‬

‫إريفو‬ ‫قبل ‪ 4000‬س ا اانة قبل الميالد‪ ،‬وعلى مفى العشا ا ارة إلى الخمس ا ااة عش ا اار قرصنا التالية‪ ،‬وض ا ااع ش ا ااع‬
‫وجيرانهم األسا ااس لكل شا اايء تدر صيبا نعرفل على أنل وءا ااارة‪ ،‬لدف سا ااميت بالثورة الحء ا ارية‪ ،‬على الرغم من أن‬
‫اختراع المفن كان في الواقع أقلها‪ ،‬مع المففنة جاءت الفولة المركزية‪ ،‬والتسلسل الهرمي للطبدات االجتماعية‪،‬‬
‫وتدسا ا ا ا ا ا اايم العمل‪ ،‬والففن المنظم‪ ،‬والبناء الءا ا ا ا ا ا ااخم‪ ،‬والهنفس ا ا ا ا ا ا ااة المفنية‪ ،‬والكتابة‪ ،‬واألدب‪ ،‬والنحت‪ ،‬والفن‪،‬‬
‫والموسيدى‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والرياضيات‪ ،‬والدانون‪ ،‬ناهيي عن مجموعة واسعة من االختراعات واالكتشافات الجفففة‪،‬‬
‫من العناصاار األساااسااية مثل المركبات اات العجالت‪ ،‬والدوارب الش اراعية إلى فرن الخ از ‪ ،‬والمعادن‪ ،‬وإنشاااء‬
‫المواد االص ا ا ا ااطناعية‪ ،‬وفوق كل الي وص ا ا ا االوا الى الفقة العالية في النحت‪ ،‬ش ا ا ا ااكل ‪18‬ا‪‬وكانت المجموعة‬
‫جفا لطريدتنا في النظر إلى العالم‪ ،‬مثل مفهوم األرقام‪ ،‬كان جنوب‬
‫الءااخمة من المفاهيم‪ ،‬واألفكار األساااسااية ص‬
‫‪2‬ا‬
‫بالد ما بين النهرين هو المكان الذي تم فيل تحديق كل الي ألول مرة‪.‬‬

‫شكل ‪18‬ا وجل امرأة من الوركاء‬

‫(‪ )1‬طه باقر‪ ،‬مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة‪ ،‬شركة الوراق للنشر المحدودة‪ ،‬ط‪ ،2‬بيروت‪ ،2010 ،‬ص ‪.25-20‬‬
‫‪ ‬ان وجه الفتاة الرخامي الذي نحت نحتا مجسما الذي عثر عليه في هذا العصر الشبيه بالتاريخي يعتبر من روائع اللقى ويعتبر ذروة ما لدينا من فن‬
‫هذ العصر ويعتبر من القطع ا لفنية الفريدة في تاريخ الفن العالمي وهو مقارب للحجم الطبيعي وهو ليس قطعة مكسورة من تمثال كامل بل صورة‬
‫لرأس امرأة صنع من عدة خامات وهذا يعزو ضياع القسم الخلفي من التمثال ونحت جانب المؤخرة مسطحا واحدثت فيه ثقوب ألنه كان مثبت بأجزاء‬
‫اخرى وحفر على سمة الرأس خط عميق لكي يوضع فيه شعر اصطناعي من الذهب والحاجبان المتصالن المطعمين على اكثر احتمال بحجر الالزورد‬
‫باإلضافة للعيون فأن البؤبؤان صنعا من مادة اخرى في محجري العين العميق التي هيأ لها واحيطت كل عين بجفن نحت بطريقة رقيقة والفم الصارم‬
‫الذي يشبه الصورة غالبا والخ طوط الرقيقة التي تفصل بين االنف وزوايا الفم هذه المالمح تعكس شخصية معينة كما ان االحساس بالبشرة الشفافة يأتي‬
‫من خامة العمل المصنوع منها وهو المرمر الفاخر ‪ .‬مورتكات‪ .‬انطون‪ ،‬الفن في العراق الدفعم‪ ،‬ج‪1‬تر‪ :‬عيسى‪ .‬سلمان‪ ،‬التكريتي‪ .‬سليم طل‪ ،‬مطبعة‬
‫البغفادعة‪ ،‬بغفاد‪ ،1975 ،‬ص‪.57‬‬ ‫االدف‬
‫(‪)2‬‬
‫‪Kramer, S.N. History Begins at Sumer. University of Pennsylvania Press, 1988)21-20(.‬‬

‫‪37‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ان عصاار ازدهار‪ ،‬ونءااج وءااارة وادي الرافففن الذي عساامى بعصاار فجر السااالالت‪ ،‬و الذي سااادت فيل‬
‫اللغة الس ااومرية‪ ،‬والثدافة الس ااومرية‪ ،‬ويس اامى بعص اار الحء ااارة الس ااومرية‪ ،‬او عص اار دول المفن الذي عدع بين‬
‫نهاعة دور جمفة نص اار‪ ،‬وبين بفاعة وكم س اارجون‪ ،‬وتأس اايس اال الس اااللة األكادعة الذي قس اامل الباوثون الى ثالثة‬
‫اطوار وءااارية اطلق عليها فجر السااالالت األول‪ ،‬والثاني‪ ،‬والثالث التي كشاافت االثار الممثلة لها في منطدة‬
‫دعالى‪ ،‬ولجش‪ ،‬والوركاء‪ ،‬وكيش‪ ،‬ونفر‪ ،‬وماري تل الحريرا واشا ا ا ا ا ا ااور‪ ،‬ونينوى‪ ،‬وغيرها وتميزت هذه االطوار‬
‫بطائفة من العناص ا اار الحء ا ااارية كاألختام االس ا ااطوانية واالواني الفخارية والبداعا المعمارية البنائية وفن النحت‬
‫فكانت الرموز الحء ا ا ا ارية في الي العهف هي إوفى األدوات الرئيس ا ا ا اة لألعدونات المففنية في الترويج لصا ا ا ااورة‬
‫‪1‬ا‬
‫فريفة ومميزة للمففنة‪.‬‬

‫ويعف ما عثر عليل من فن النحت المجس ا ا ا ا اام الس ا ا ا ا ااومري التي تعف عالمة بارزة للفن انجاز عظيم في تاريخ‬
‫العراق الدفعم وهي تماثيل المتعبففن‪ ،‬ويبلن عفدها اثنى عش ا ا اار تمثال من الحجر الموص ا ا االي‪ ،‬وجفت في معبف‬
‫االلل ابو في تل اس ا اامر‪ ،‬ويتراوح ارتفاعها بين ‪72_25‬ا س ا اام وكانت اغلبها لرجال لهم لحى طويلة مس ا ااتطيلة‬
‫الش ااكل وش ااعر رأس في وس ااط فرق عريض وتتفلى خص االتان من هذا الش ااعر على جانبي الوجل وتى تص ااالن‬
‫الى الصاافر ويظهر رجال من طبدة اوطأ وليدي الرأس والوجل وتكون وضااهية اليفان متشااابكتان على الصاافر‬
‫اليف اليمنى فوق اليف اليسارى‪ ،‬وقف عمساكون اويانا بكأس ونالوظ الطابع الساومري موجود في نحت الوجوه من‬
‫شا ااكل ‪19‬ا وجاءت سا اااكنة خالية من الحركة بماففل على موضا ااوع التعبف‬ ‫ويث كبر العينين والتداء الحواج‬
‫وقف وجف تمثالين اكبر وجما من بقية التماثيل وهما لرجل‪ ،‬وامرأة عمس ا ا ااكون قفح بيففهم الص ا ا ااغيرتين‪ ،‬وعيونهم‬
‫متس ااعة غير طبيهية مما ففل على التبص اار والمعرفة وفي هذه العيون بؤبؤ بارز متس ااع مطعم بالدار ويرفعون‬
‫رأسهم الى اعلى وهم فتطلعون الى من هو اعلى منهم سمو ورفعة‪ ،‬ويعتدف انهما تمثال كاهن وزوجتل‪ ،‬او امير‬
‫عظيم عمثل االلل والبعض اعتدف انل االلل ابو اسا ا ا ا ا ا ااتنادا للندوش التي وجفت في الداعفة والتي ميزتل عن باقي‬
‫‪2‬ا‬
‫التماثيل‪.‬‬

‫(‪ )1‬طه‪ .‬باقر‪ ،‬مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة‪ ،‬ج‪ ،1‬شركة دار الوراق للنشر المحدودة‪ ،‬ط‪ ،2‬بغداد‪ ،2012،‬ص‪.281_279‬‬
‫(‪ )2‬البياتي‪ ،‬عبد الحميد مصدر سابق‪ ،‬ص‪.47_46‬‬

‫‪38‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪19‬ا المتعبففن السومريين‬

‫‪‬‬
‫الناس الكبير للموسيدى‪ ،‬وتعتبر الة الجني ا‬ ‫وتشهف االثار في جميع أنحاء بالد ما بين النهرين على و‬
‫من اجمل الدطع الفنية التي انتجها الفن الس ا ا ا ااومري وقف ص ا ا ا اانع رأس الثور ش ا ا ا ااكل ‪20‬االذي فتوج الص ا ا ا اانفوق‬
‫الجس اام ل لة‬ ‫اما اللحية والعر ‪ ،‬فمن الالزورد ورص ااعت ووا‬ ‫المغطى برقائق الذه‬ ‫الص ااوتي من الخشا ا‬
‫بالعديق األومر‪ ،‬والالزورد‪ ،‬واالص ا ا اافا ‪ ،‬وزين ص ا ا اافر االلة بندوش تمثل اس ا ا اافاص اي رأس نس ا ا اار‪ ،‬وهو فهاجم‬
‫تيسين‪ ،‬وعنزتين تستنفان بأرجلهما االمامية على شجرتين‪ ،‬واسف فهاجم ثو ار وثور عصارع فهففن واالجزاء التي‬
‫عثر عليها‪ ،‬وتم تركيبها ععتدف انها آللتين منفصاالتين‪ ،‬فالصاانفوق الذي زين مدفمتل رأس ثور هو صاانفوق أللة‬
‫الجني تشا ا ا اابل اخرى وجفت في مففن اخر من المدبرة في اور اما الجزء االخر المغطى بالفءا ا ا ااة‪ ،‬والمتصا ا ا اال‬
‫بدطعة أرسا ا ا ااية‪ ،‬فهو عمثل قيثارة منحنية بسا ا ا اايطة كما ابفع السا ا ا ااومري في ارثل العظيم المتمثل برؤوس الثيران‬
‫التي تدف معتمفة على اطرافها االمامية مس ا ا ااتنفة لش ا ا ااجرة ش ا ا ااكل‬ ‫المص ا ا اانوعة من الذه ‪ ،‬والالزورد‪ ،‬والخ ار‬
‫‪21‬ا من اروع ما وجف في المفافن الملكية‪ ،‬وقف ص اانع جس اام الجفي من الخشا ا ‪ ،‬وتم تغطية الرأس والس اايدان‬
‫برقائق الذه ‪ ،‬والبطن برقائق الفءة‪ ،‬واللحية‪ ،‬والشعر‪ ،‬والدرون صنعت من الالزورد‪ ،‬وتم لصدها بالدار‪ ،‬وتم‬
‫اسااناد الجساام بحامل خشاابي فبرز من ظهر الحيوان‪ ،‬وقف عكون عحمل وعاء صااغير مع الدرنين ان تعفد المواد‬
‫‪1‬ا‬
‫المستخفمة في تنفيذ هذا العمل زاد التكوين لطافة دون ان عخرج عما وضع لل‪.‬‬

‫فنرى بذلي ان السومريين ابفعوا في استخفام المعادن كالذه ‪ ،‬والفءة‪ ،‬واإللكتروم‪ ،‬وهو مزيج من الذه‬
‫واالوجار الكريمة‪ ،‬فتركوا لنا كن از ال عدفر بثمن ععف من روائع تاريخ‬ ‫والفءااة معا باإلضااافة للبرونز والصااف‬

‫(‪ ) ‬الجنك ( القيثارة ) ‪ :‬الة من االت الطرب وهي لفظ تركي من اصل فارسي وتعني المخلب او األصابع الخمسة لإلنسان او الحيوان‪ .‬زناتي‪ .‬أنور‬
‫محمود‪ ،‬معجم مصطلحات التاريخ والحضارة اإلسالمية‪ ،‬المنهل‪ ،2011 ،‬ص‪.113‬‬
‫(‪ )1‬ثروت‪ ،‬عكاشة‪ ،‬تاريخ الفن العراقي سومر بابل واشور‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.246_237‬‬

‫‪39‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الفن الذي عمثل النء ااج واالبفاع والتطور للعدلية الس ااومرية آنذاك‪ ،‬وتعف كل هذه الدطع شا اواهف تفل على رهافة‬
‫‪1‬ا‬
‫وس السومريين والتدفم التدني في الي العصر السحيق ‪.‬‬

‫وتميز الفن األكفى عن الفن الس ا ااومري بالرغم من قلة المنجزات الفنية بنبذ كل س ا اااكن وكانت الحياة تمثل‬
‫والة تغير مس ا ا ا ااتمر بالنس ا ا ا اابة لهم‪ ،‬وتطور النهاعة لل لدف تمثلت ميزة الفن االكفي بالتعبير الفائم عن الحركة‪،‬‬
‫واطالق االشااكال من والة الجمود‪ ،‬ويتحدق الي في عصاار ساارجون االكفي‪ ،‬فدف عثر على رأس ساارجون من‬
‫البرونز بالحجم الطبيعي في نينوى شا ا ا ا ا ا ااكل ‪22‬ا وتعف الش ا ا ا ا ا ا اااهف الوويف للنحت االكفي الرائع الممتاز على‬
‫المع اافن‪ ،‬وت اافل على ق اافرة الفن ااان الف ااائد ااة على النح اات على المع اافن من المصا ا ا ا ا ا اابوب ااات الجوف اااء وتى ارق‬
‫الترصاايعات‪ ،‬ويعتبر وجل هذا التمثال لوجل امير اكفي قف عكون نرام سااين لما فوجف من تشااابل في وجل الملي‬
‫‪2 ‬ا‬
‫شااكل ‪23‬ا وبذلي ساامحت‬ ‫نرام سااين ااا اسااتثنينا غطاء الرأس المخروطي المندوش في مساالتل الشااهيرة ‪.‬‬
‫لنا اللدى االثرية بالكش ا ا ا ااف عن مجموعة من االعدونات التي تربط ما هو بارز ومالئم واو ص ا ا ا اافى في نمط‬
‫الحياة واالتجاهات التي تفور وول الحءارة العراقية الدفعمة‪.‬‬

‫شكل ‪21‬ا كبش اور‬ ‫شكل ‪20‬ا الديثارة السومرية‬

‫(‪ )1‬ثروت‪ .‬عكاشة‪ ،‬تاريخ الفن العراقي سومر بابل واشور‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.248_246‬‬
‫‪‬مسلة النصر لنرام سين حفيد سرجون األكدي وهي مسلة شبه هرمية منفذة من الحجر الرملي ونشاهد فيها الملك نرام سين وهو يطغى بكبر حجمه على‬
‫المشهد وهو يمسك القوس وعلى رأسه تاج مقرن يمثل االلوهية وهو يتسلق جبال عاليا ويدوس على جثث االعداء وتمثل هذه المسلة انتصارات الملك‬
‫ويشاهد فيها قوة التعبير والحركة الحيوية وتعد هذه المسلة من أعظم االعمال في العالم ومن أنفس اثار متحف اللوفر في باريس‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫طه ‪.‬باقر‪ ،‬مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة‪ ،‬شركة دار الوراق للنشر المحدودة‪،‬ط‪،2‬بغداد‪،2012،‬ص‪403‬‬
‫(‪ )2‬ثروت‪ ،‬عكاشة‪ ،‬المصدر السابق‪ ،‬ص‪.254‬‬

‫‪40‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل) ‪22‬ا رأس سرجون األكفي‬

‫شكل ‪23‬ا مسلة نرام سين‬

‫فظهرت المعابف‪ ،‬والزقورات أولى األبنية التي كانت تخفم الففن التي دلت على مفنية الحء ااارة الس ااومرية‪،‬‬
‫والزقورة وهي بناء مفرج فتكون من عفد من الطبدات تتراوح عفدها بين ‪ 7-3‬طبدات تكون أكبرها في األس اافل‬
‫وأصغرها في األعلى التي تتوجها معبف صغير مخصص االلل المففنة ‪،‬تتراوح ارتفاعها طبداتها بين ‪30- 20‬‬
‫م عكون هيكل الزقورة صلفا‪ ،‬وقف تكون لها جفران خارجية منحفرة او متفرجة ‪.‬ولعل اهم زقورة تم الحفاظ عليها‬
‫في بالد وادي ال ارفااففن هي زقورة ناااناااا الاال الدمر في اور‪ ‬فهي مااففنااة في الحفاااظ على وااالتهااا الجياافة الى‬

‫‪ ‬تعد زقورة أور من أقدم المعابد التي بقيت في العراق‪ ،‬تقع على نحو ‪ 40‬كم إلى الغرب من مدينة الناصرية‪ ،‬التي بناها مؤسس ساللة "أور" الثالثة‪،‬‬
‫مترا) وعرضه ‪ 150‬قد ًما (‪46‬‬
‫وأعظم ملوكها سنة ‪2050‬ق‪.‬م‪ .‬قبل الملك السومري أور نامو وابنه شولجي‪ .‬يبلغ طول الهرم الضخم ‪ 210‬قد ًما (‪ً 64‬‬
‫مترا)‪ .‬االرتفاع تخميني‪ ،‬حيث بقيت أسس الزقورة السومرية فقط‪ .‬كانت الزقورة قطعة في مجمع معابد كانت‬ ‫مترا) وارتفاعه أكثر من ‪ 100‬قد ًما (‪ً 30‬‬
‫ً‬
‫مزارا إلله القمر نانا‪ ،.‬اإلله الراعي ألور‪.‬تم االنتهاء من بناء الزقورة في القرن الحادي والعشرين قبل الميالد على‬
‫ً‬ ‫بمثابة مركز إداري للمدينة‪ ،‬وكانت‬

‫‪41‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫س ا ا ا ا ا اامي اجر تغليف الجفران الخارجية‪ ،‬وكذلي الى اس ا ا ا ا ا ااتخفام الطلعات والفخالت في تزيين الجفران الفاخلية‬
‫‪1‬ا‬
‫شكل ‪24‬ا‬ ‫والخارجية فءالص عن الي الستمرار بناء المعبف المشيف على سطر مستوي‪.‬‬

‫فء ا ا ا االص عن الي لتدفم العمارة اشا ا ا ااتهر عصا ا ا اار االنبعاث السا ا ا ااومري بتماثيل عفففة منها قرابة ‪ 30‬تمثال‬
‫‪2‬ا‪‬‬
‫واكم مففنة لجش السا ا ا ا ا ااومرية شا ا ا ا ا ااكل ‪25‬ا ويث تمتاز المنحوتات بنحت التماثيل بالحجم‬ ‫لألمير كودعاا‬
‫الطبيعي بوض ا ااع الوقو ‪ ،‬او الجلوس على كرسا ا اي‪ ،‬او التربع على االرض تمثل االمير كودعا بوض ا ااع امامي‬
‫وبوضهية الوقو ‪ ،‬وهو مءموم اليففن الى الصفر بالوضهية السومرية المشهورة اا تتميز التماثيل برؤوسها‬
‫الكبيرة الحليدة الشاعر والمساتدرة بين اكتافها دون رقاب واليفان المتالقيتان والمتشاابكتان امام الصافر‪ ،‬والدفمان‬
‫في وضا ا ا ااع اسا ا ا ااتدرار تام وترتفي التماثيل غطاء أرس سا ا ا ااميي اشا ا ا اابل بالخواة كما تتميز‬ ‫نحتتا جنبا الى جن‬
‫التماثيل السومرية بوجوه اات قوة رووية وتعبيرية عالية ‪3‬ا‪.‬‬

‫شكل ‪24‬ا زقورة أور‬

‫يد الملك شولجي ‪ ،‬الذي أعلن نفسه إلها ً من أجل كسب والء المدن ‪ .‬خالل فترة حكمه التي استمرت ‪ 48‬عا ًما‪ ،‬نمت مدينة أور لتصبح عاصمة الدولة‬
‫تسيطر على جزء كبير من بالد ما بين النهرين تعتبر دليل على اعتناق الناس آنذاك لديانات واسعة‪ ،‬لها أهمية في حياتهم‪.‬‬
‫الشواف‪ .‬قاسم‪ ،‬الحكم والسياسة في العالم القديم‪ :‬الكتاب األول‪ ،‬مآثر ملوك العالم القديم‪ :‬سومر ‪ -‬أكاد ‪ -‬آشور ‪ -‬آمور وكنعان‪ ،‬المنهل‪ ،2015 ،‬ص‪.57‬‬
‫(‪ )1‬مورتكات‪ .‬انطون‪ ،‬الفن في العراق الدفعم‪ ،‬ج‪1‬تر‪ :‬عيسى‪ .‬سلمان‪ ،‬التكريتي‪ .‬سليم طل‪ ،‬مطبعة االدف البغفادعة‪ ،‬بغفاد‪ ،1975،‬ص‪.195_192‬‬
‫‪ ‬كوديا‪ :‬وهو أشهر أمراء هذه الساللة هو الذي اقترن اسمه ببناء المعابد‪ ،‬ويفهم من الكتابة التي وجدت على تماثيل (كوديا) انه بذل جهدا على بناء‬
‫المعابد وصيانتها‪ .‬البياتي‪ ،‬عبد الحميد‪ ،‬تاريخ العراق القديم‪ ،‬كلية الفنون الجميلة‪ ،‬جامعة بابل‪ ،‬ص‪.58_57‬‬
‫(‪)3‬عكاشة‪ ،‬ثروت‪ ،‬تاريخ الفن العراقي سومر بابل واشور‪ ،‬المؤسسة العربية للدراسات والنشر‪ ،‬لبنان‪ ،‬بيروت‪ ،‬ص‪.298_292‬‬

‫‪42‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪25‬ا تمثال لألمير كودعا‬

‫وباالنتدال للحءا ااارة البابلية الدفعمة‪ ،‬فأن االثار العمرانية‪ ،‬واألعمال الفنية‪ ،‬المتمثلة ب" اإلنجازات العلمية‬
‫المدونة التي قدمت للفكر اإلنساني إبداعات و ابتكارات مفيدة في مجاالت الحساب والفلك والتقاويم‪ ،‬ونظام‬
‫‪1‬ا‬
‫تش ا ا ا ا ااير إلى مفى التطور التدني‬ ‫العمارة‪ ،‬وشـــــــق القنوات واناي خزانات الميال للزراعة والمحراث المتطور"‬
‫الذي بلغل البابليون في مس ا ااتوى األداء التي توض ا اار مفى إجالل اإلنس ا ااان البابلي وتطلعل الفائم نحو إرض ا اااء‬
‫رغبات المجتمع ومتطلبات العصا ا اار والملوك بتدفعسا ا اال ل لهة واوترام منزلتها بكونها اسا ا ااتم ار ارص متواصا ا ااالص لتلي‬
‫الس ا االس ا االة التاريخية المتتالية‪ ،‬التي تعود في ولداتها األولى إلى زمن الحء ا ااارة االكفعة والحء ا ااارة الس ا ااومرية‪،‬‬
‫وتشااير االعدونات المففنية من ويث اللدى االثرية أو المباني المشااهورة التي لها أهمية جمالية ورمزية مميزة في‬
‫الس ا ا ا ا ااياق التاريخي والفني للحء ا ا ا ا ااارة العراقية الى أن المفن بحاجة إلى ش ا ا ا ا ااكل مميز من االعدونات قائم على‬
‫التصميم‪ ،‬ويعتمف على سياسة االبتكار االجتماعي‪.‬‬

‫بملكها األشا ا ا ا ا ااهر ومورابي الذي وولها إلى واوفة من أقوى المفن وأكثرها‬ ‫ويث فبفأ تاريخ بابل المعرو‬
‫نفوااص في بالد ما بين النهرين‪ ،‬و فء االص عن الي الى قوانينل المعروفة فدف تميز بسااياسااات طبدها للحفاظ على‬

‫(‪ )1‬الحميدان‪ .‬عبد اللطيف بن محمد بن عبد العزيز‪ ،‬سنن قيام الحضارات وسقوطها‪ :‬قدي ًما وحديثًا بآراء ابن خلدون‪ ،‬العبيكان للنشر‪ ،‬ط‪ ،1‬الرياض‪،‬‬
‫‪ ،2017‬ص‪.38‬‬

‫‪43‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫السا ااالم‪ ،‬وتشا ااجيع الرخاء‪ ،‬فدام بتوسا اايع أس ا اوار المففنة ورفعها‪ ،‬وووف كل بالد ما بين النهرين تحت وكم بابل‬
‫التي كانت في الي الوقت مففنة رئيس ا ا ا اة‪ ،‬واألكبر في العالم ‪1‬ا ‪ ،‬ولعل خير ما وصا ا ا االنا عن هذا الملي العظيم‬
‫فتمثل بمسا ا ا االتل الشاا ا ااهيرة‪ ‬التي اوتوت على قوانين ومورابي التي تعف أول قانون مفني مكتوب عرفتل األمم‪،‬‬
‫ووفظل التفوين من الءا ااياع‪ ،‬وهو من أكثر الش ا اواهف التي تشا ااير إلى عظمة وءا ااارة بابل‪ ،‬وما تءا اامنتل من‬

‫قوانين لتنظيم الزراعة‪ ،‬والصناعة‪ ،‬والتعامالت التجارية‪ ،‬ورعي المواشي‪ ،‬واست جار المراك ‪ ،‬والعربات‪ ،‬فءالص‬
‫عن الي إلى التنظيم العمراني‪ ،‬وهذا ففل على أن بابل امتلكت وءا ا ا ا ااارة متكاملة الحلدات‪ ،‬وكان لها إنجازات‬
‫‪2‬ا‬
‫‪ .‬شا ااكل ‪26‬ا‪ .‬وتعكس قوانين ومورابي الص ا افمة غير المسا اابوقة للبي ة االجتماعية‬ ‫مميزة في الميادفن كافة‬
‫‪3‬ا‬
‫للعالم البابلي المتعفد األعراق والقبائل‪.‬‬

‫الففني وانجازات بعض الملوك العظماء كحمورابي‪ ،‬لم‬ ‫فء ا ا ا ا االص عن الي الموضا ا ا ا ااوعات التي تمجف الجان‬
‫فهمل النحات البابلي بعض الموض ااوعات‪ ،‬والمش اااهف المدتطعة من ص ااور الحياة اليومية المختلفة دون توثيق‪،‬‬
‫فهنالي أمثلة عفففة لبعض المنحوتات الص ا ااغيرة التي تناولت موض ا ااوعات ش ا ااتى‪ ،‬س ا اااعفتنا كثي ارص في التعر‬
‫‪4‬ا‬
‫هذه االثار الفنية‪ ،‬الدادرة على‬ ‫على مجمل الفعاليات‪ ،‬والمشا ا اااهف المحببة لفى سا ا ااكان وادي الرافففن قفعماص ‪.‬‬

‫ء ا ا ا ا ا ا اا واقعاص معمارياص مرتبطاص‬


‫التعبير عن بعض الهياكل االجتماعية‪ ،‬واالقتصا ا ا ا ا ا ااادعة للحءا ا ا ا ا ا ااارة‪ ،‬التي تبني أع ص‬
‫باوتياجاتها‪ ،‬سا ا اواء كانت وظيذية بش ا ااكل ص ا ااارم أو ممثلة لقيمها‪ ،‬فدف تركت لنا الحء ا ااارة البابلية الحففثة من‬
‫عهف نبوخذ نصا ا ا ا ا ا اار اث ار معماريا ففل على عظمتها ونبوغها فدف " تميزت بابل بطريقها المقدس الفخم الاي‬
‫كانت تمر منه مواكب االلهة في األعياد الدينية وأقيمت في نهاية أحد طرفيه بوابة عالية لات أبراج عرفت‬
‫باســـم (بوابة عشـــتار)"(‪ )5‬فهي اعدونة من الحقبة البابلية الحففثة أصا اايلة للمففنة مرتبطة بالهوية المحلية والتي‬
‫تعتبر إوفى األدوات للترويج لصورة فريفة ومميزة للمففنة آنذاك‪.‬‬

‫(‪ )1‬طه باقر‪ ،‬مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.474-472‬‬
‫‪ ‬تم نحت الشاهدة الحجرية السوداء التي تحتوي على قانون حمورابي (حكم من ‪ 1750 -1792‬ق‪ .‬م) من لوح واحد يبلغ وزنه أربعة أطنان من حجر‬
‫الديوريت‪ ،‬يوجد في الجزء العلوي نقش بارز يبلغ ارتفاعه قدمين ونصف القدم لحمورابي واقفا ً يتلقى القانون ‪ -‬يرمز إليه بقضيب وشريط قياس ‪ -‬من‬
‫شمش الجالس‪ ،‬إله العدل البابلي‪ ،‬تم تغطية باقي النصب الذي يبلغ ارتفاعه سبعة أقدام وخمس بوصات بأعمدة من الكتابة المسمارية المحفورة‪،‬‬
‫مورتكارت‪ .‬أنطون‪ ،‬الفن في العراق القديم‪ ،‬ج‪ ،2‬تر‪ :‬عيسى سلمان‪ ،‬وسيم طه التكريتي‪ ،‬وزارة االعالم‪ ،‬بغداد‪ ،1975 ،‬ص ‪.266-264‬‬
‫(‪ )2‬الحميدان‪ .‬عبد اللطيف بن محمد بن عبد العزيز‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.38_37‬‬
‫(‪.Durant, W. Our Oriental Heritage. Simon & Schuster, 1954,180 )3‬‬
‫(‪ )4‬شمس الدين فارس وسلمان عيسى الخطاط‪ ،‬تاريخ الفن القديم‪ ،‬ط‪ , 1‬دار المعرفة للطباعة‪ ،‬بغداد ‪ ،1980 ,‬ص ‪.70‬‬
‫(‪ )5‬محمد علي‪ ،‬حضارة بالد الرافدين‪ ،‬مكتبة جريدة الورد‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ ،2016 ،‬ص ‪.39‬‬

‫‪44‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪26‬ا مسلة ومورابي‬

‫شكل ‪27‬ا بوابة عشتار‬

‫‪45‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫فيظهر الش ا ااكل ‪27‬ا بوابة عش ا ااتار المندوش ا ااة بووفات أس ا اااس ا ااية مؤلفة من ويوانات اات بروزات خزفية‬
‫‪‬‬
‫باس ا اام الموش ا ااوش ا ااوا‬ ‫وآجريل مزججة‪ ،‬ويث تتآلف في س ا ااطور أفقية تتء ا اامن تكرار الثور‪ ،‬والتنين المعرو‬
‫اللذفن لونت اجسا ااامهما بلون اصا اافر‪ ،‬بينما لونت ووافرهما وأهفاب افولهما وشا ااعرهما باللون األخءا اار المائل‬
‫إلى الزرقة‪ ،‬ويظهر الحيوان الخرافي تنين الموشا ا ا اكوش ا ا ااوا بجس ا ا اام ممتف إلى الخارج بأقفام أمامية تش ا ا اابل أقفام‬
‫األسف‪ ،‬أما الخلذية منها‪ ،‬فتشبل قوائم النسر‪ ،‬أما ما أواط بهما‪ ،‬فكان عبارة عن أشرطة‪ ،‬أو أفاريز ملونة تءم‬
‫كبير من الووفات الزخرفية الهنفس ا ا ااية في وين أظهرت جفاريات ش ا ا ااارع الموك ‪ ،‬مجموعة من األس ا ا ااود‬
‫عفداص اص‬
‫‪ ،‬وبذلي نجف أن أفكار التزيينات‬ ‫‪1‬ا‬
‫الءا ا ا ا ا ا ااخمة المطلية بطالء زجاجي ملون‪ ،‬وهي تظهر على خلذية زرقاء‪.‬‬
‫الجفارية‪ ،‬قف أرسات دعائمها المهمة وأساساها الواضاحة لتكون منطلداص ومصاف ارص ملهماص لباقي الفنون التشاكيلية‬
‫األخرى التي جاءت بعفها‪ ،‬وكذلي اس ا ا ااف بابل فهو رمز عظيم للعراق الدفعم‪ ،‬والحففث‪ ،‬وهو تمثال من البازلت‬
‫األسا ااود عمره ‪ 2600‬عام ألسا ااف ففوس على رجل‪ ،‬من بين أكثر الدطع األثرية شا ااهرة في العراق‪ ،‬وال فبفو أن‬
‫مففنة بابل‬ ‫التمثال من أصا ا ا ا ا ا اال ما بين النهرين‪ ،‬أو البابليين على الرغم من وقيدة أنل تم اكتشا ا ا ا ا ا ااافل في قل‬
‫الدفعمة ويث ععتدف معظم علماء اآلثار أن التمثال صا ا ا اانعل الحيثيون الذفن عاش ا ا ا اوا في بابل في األلذية الثانية‬
‫قبل الميالد‪ ،‬وهو مرتبط باإللهة عشا ااتار‪ ،‬عحتوي ظهره على عالمات تشا ااير إلى أن السا اارج الذي كانت تجلس‬
‫عليل اإللهة عشااتار كان جزصءا من التكوين األصاالي‪ ،‬و ععتبر األسااف من المعالم األثرية البارزة في مففنة بابل‪،‬‬
‫متر ويجسااف قوة البابليين‪ ،‬ويظهر التمثال في الشااعارات‪ ،‬واألختام‬
‫ويث فبلن طولل ‪ 2.6‬متر وارتفاعل ‪ 11.95‬صا‬
‫‪2‬ا‬
‫شكل ‪28‬ا‬ ‫الرسمية للهي ات الحكومية والشركات الخاصة مما ععكس شعبيتل بين أبناء العراق‪.‬‬

‫ان هذه التصاميم المرئية والمساوة الخاصة باألصالة القيمة فيل تناقش رؤية األعدونة المففنية كعنصر قادر‬
‫على ربط االعدونة للمففنة بقيم ومثل الحءارة التي تمثلها‪.‬‬

‫‪‬حيوان شبيه بالتنين تم تصويره على بوابة ‪ ،Istar‬والتي كانت موجودة في األصل في بابل القديمة‪ ،‬ولكن تم عرضها في متحف بيرغامون في برلين‬
‫منذ عام ‪ .1930‬لها قشور وأرجل أمامية عالية مثل أرجل األسد وأرجل خلفية مثل طائر أكبر وعنق طويل ورأس زاحف‪ .‬ينقسم اللسان مثل األفعى‪،‬‬
‫والحيوان له ذيل طويل‪ .‬ال يشبه حيوانًا حيًا‪ ،‬على الرغم من وجود نظريات بأنه تصوير فني لسحلية أو حيوان أسطوري‪ .‬عكاشة‪ .‬ثروت‪ ،‬تاريخ الفن‬
‫العراقي القديم سومر وبابل واشور‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.619‬‬
‫(‪ )1‬طارق عبد الوهاب مظلوم‪ ،‬حضارة العراق‪ ،‬النحت‪ ،‬ج‪ , 4‬دار الحرية للطباعة‪ ،‬بغداد ‪ ،1985 ,‬ص‪.101_100‬‬
‫(‪ )2‬مورتكات‪ .‬أنطون‪ ،‬الفن في العراق القديم‪ ،‬ج‪ ،2‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.443‬‬

‫‪46‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪28‬ا أسف بابل‬

‫وعنف الحففث عن الحء ا ا ااارة االش ا ا ااورية فتبادر الى الذهن قوة وعظمة ملوكها وقص ا ا ااورهم الذفن برعوا في‬
‫تطوير مفنهم‪ ،‬ووياتهم‪ ،‬االجتماعية‪ ،‬والس ا ا ااياس ا ا ااية‪ ،‬واالقتص ا ا ااادعة‪ ،‬فمن خالل المنحوتات البارزة والمفورة التي‬
‫تمثل بمجموعة متنوعة من الش ااخص اايات المهجنة بين اإلنس ااان‪ ،‬والحيوان من خالل إض ااافة أجنحة إلى ش ااكل‬
‫ء اا على التمائم واألختام‬
‫بشااري‪ ،‬وهي مفردات أعدونية خاصااة تظهر براعة فنية في تزيين جفران الدص اور‪ ،‬وأع ص‬
‫البص ارية والفنية للدصاار قوة الملي‪ ،‬وقوة إمبراطوريتل‪ ،‬ولغ ازرة االثار االشااورية‬ ‫األصااغر‪ ،‬ويث تعكس الجوان‬
‫سنأخذ الثور المجنر الالماسوا كأعدونة مهمة وواضرة للحءارة االشورية ولمففنة نينوى قفعما ووففثا‪.‬‬

‫وهي تمثيالت لكائنات اسا ااطورية بشا ااكل الثيران المجنحة أو األسا ااود المجنحة برؤوس بش ا ارية‪ ،‬وهي آلهة‬
‫غالبا ما توضااع بشااكل زوج عنف المفاخل لحمافتهم من الدوى الشاايطانية‪ ،‬وكان من المفترض أن فراها‬‫وارسااة ص‬
‫المتسا ا االلون من األمام‪ ،‬وكان لهذه المخلوقات ساا اااقان ثابتتان مرئيتان في األمام‪ ،‬وأربع أرجل متحركة ال عمكن‬
‫فبفو‬ ‫رؤيتها إال من الجان ؛ لذلي عنف النظر إليل من األمام‪ ،‬فإنل عدف بثبات‪ ،‬وعنفما فنظر إليل من الجان‬
‫أنل فتدفم لألمام ضااف أي شاار‪ .‬تم نحتها بشااكل معدف بشااعر لحية منمنمة وزخار نباتية‪1 .‬ا شااكل ‪29‬ا الثور‬
‫لهذه المخلوقات‪.‬‬ ‫في شكل األط ار‬ ‫المجنر وشكل ‪30‬ا األسف المجنر ونالوظ االختال‬

‫ونالوظ في معظم غر قص ا ا ا ا اار الش ا ا ا ا اامال الغربي في نمرود كالهو الدفعمةا‪ ،‬كانت الندوش التي تحتوي‬

‫شا ااخصا اايات سا ااحرية عظهرون إما برأس نسا اار أو رأس إنسا ااان‪ ،‬ويرتفون ص‬
‫تاجا مدرصنا لتشا ااارة إلى األلوهية‪ ،‬كال‬

‫(‪ )1‬عكاشة‪ .‬ثروت‪ ،‬تاريخ الفن العراقي القديم سومر وبابل واشور‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.619‬‬

‫‪47‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫النوعين من األش ا ا ا ا ااكال عادة ما عكون لهما أجنحة تحتوي على س ا ا ا ا ااجل مص ا ا ا ا ااور واوف متفاخل‪ ،‬مع ندش في‬
‫المنتص ا ا ااف فتداطع مع الص ا ا ااور‪ ،‬وأن موقعها في الدص ا ا اار فووي بأن لها أهمية خاص ا ا ااة في الطدوس‪ ،‬وتظهر‬
‫زوجا من الشخصيات الخارقة للطبيعة تحيط "شجرة مدفسة" منمنمة‪ ،‬شكل ‪31‬ا ععتدف أن الشجرة تمثل‬
‫بشكل ص‬
‫االزدهار‪ ،‬والوفرة الزراعية في آش ااور‪ ،‬تمت مناقش ااة اإلعماءة التي قامت بها الش ااخص اايات التي برأس طائر مع‬
‫النباتات األنثوية‪ ،‬ومع الي‪ ،‬فبفو أن المصااطلر‬ ‫دلو ومخروط‪ ،‬ويث تسااتخفم قواطع التمر الذكورية لتخصااي‬
‫شكل ‪32‬ا‬ ‫‪1‬ا‬
‫اآلشوري للمخروط هو "المطهر" و ععتدف أن التكرار كان لل وظيفة سحرية‪.‬‬

‫وفي لووة نحت بارزة أخرى عظهر الملي آشااورناص اربال مرتين‪ ،‬مر ص‬
‫تفعا أردعة طدسااية وممسا صاكا الصااولجان‬
‫الذي فرمز إلى السا االطة‪ .‬وتوجف أمامل شا ااجرة مدفسا ااة‪ ،‬ربما ترمز إلى الحياة‪ ،‬ويدوم بااللتفات نحو عبادة اإللل‬
‫في قرص الش ا اامس المجنر‪ ،‬الذي قف عكون إلل الش ا اامس ش ا اامشا‪ ،‬وهي ميزة اش ا ااورية نمواجية‪ ،‬وخلفل كائنات‬
‫مجنحة وهي أرواح وقائية على كال الجانبين خلف الملي‪ .‬وضع هذا المشهف المتماثل‪ ،‬المليء بالرمزية‪ ،‬خلف‬

‫العرش الملكي‪ ،‬واوتلت مناظر مماثلة مواقع بارزة في الدصااور اآلشااورية األخرى‪ ،‬وكانوا م‬
‫مطرزين أعء ااص على‬
‫‪2‬ا‬
‫ويشير شكل ‪33‬ا‬ ‫الثياب الملكية‪.‬‬

‫(‪)1‬مورتكات‪ .‬أنطون‪ ،‬الفن في العراق القديم‪ ،‬ج‪ ،2‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.376-374‬‬

‫(‪)2‬عكاشة‪ .‬ثروت‪ ،‬تاريخ الفن العراقي القديم سومر وبابل واشور‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.445-440‬‬

‫‪48‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪30‬ا األسف المجنر‬ ‫شكل ‪29‬ا الثور المجنر‬

‫شكل ‪32‬ا االبكالو مع دلو التطهير‬ ‫شكل ‪31‬ا ندش اشوري‬

‫‪49‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪33‬ا ندش عظهر الملي آشورناصربال‬

‫عموما أن الشا ا ااجرة هي رمز للخصا ا ااوبة الزراعية والوفرة‪ ،‬وربما االزدهار العام آلشا ا ااور‪ ،‬فعنف وماعة‬
‫ص‬ ‫ويعتدف‬
‫جميعا على وماعة الفولة اآلشااورية‪،‬‬
‫ص‬ ‫الشااجرة والملي‪ ،‬تعمل الشااخصاايات المجنحة في الدصاار الشاامالي الغربي‬
‫االشكال المجنحة تظهر تحيط إما بشكل الملي اآلشوري أو "شجرة مدفسة" منمنمة‪1 .‬ا وهذا عسلط الءوء على‬
‫تفسيرها على أنها تشير إلى وظائف ومعان مختلفة‬ ‫الفور الدفعم متعفد األوجل لالعدونات االشورية‪ ،‬التي عج‬
‫في آن واوف‪ ،‬فهي تزيينية واات داللة طدوسااية ورمزية تعبر عن عظمة الفولة االشااورية؛ وسااائل تعبير مبتكرة‬
‫كتصوير اإللل عن طريق الشعار مرتبطا برمز الحياة المتمثل بالشجرة المدفسة‪ .‬شكل ‪34‬ا‬

‫ومما عجفر اإلشااارة اليل انل عثر على أقفم تصااوير لمنطدة االهوار والدارب المسااتخفم فيها ضاامن اللدى‬
‫االثرية االش ا ا ا ا ااورية ويث عثر على لوح نحت بارز ععود ‪ 700-699‬ق‪.‬م عص ا ا ا ا ااور معركة في األهوار‪ ،‬وهي‬
‫وادثة في الحملة اآلشاا ا ا ااورية ضاا ا ا ااف القبائل الكلفانية في جنوب بابل ويث لجأ الكلفانيون‪ ،‬مع نسا ا ا ا ااائهم‪ ،‬إلى‬
‫جنوب العراق‪ ،‬في زوارق من الدص ا ا ا ‪ ،‬وما زال اات الشا ا ااكل قيف االسا ا ااتخفام في صا ا اانع‬ ‫االهوار و الدص ا ا ا‬
‫العالية‪،‬‬ ‫الدوارب جنوب العراق واليا‪ ،‬هذه الصاورة للمشاهف في االهوار تم تصاوير المساتندعات بأدغال الدصا‬
‫والمم ارت الءيدة التي تشدها مثل الشوارع‪ ،‬والمياه الراكفة الءحلة التي تكثر فيها األسماك‪2 .‬ا شكل ‪35‬ا‬

‫(‪ )1‬عكاشة‪ .‬ثروت‪ ،‬تاريخ الفن العراقي القديم سومر وبابل واشور‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.448-446‬‬
‫(‪ )2‬الشمس‪ .‬ماجد عبد هللا‪ ،‬الحضارة والميثولوجيا في العراق القديم‪ ،‬دار مؤسسة رسالن‪ ،‬سوريا‪ ،‬دمشق‪ ،2017 ،‬ص‪.113‬‬

‫‪50‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وعلى انداض بداعا مففنة قفعمة اشورية وارامية في عمق السهل الشمال الغربى من وادي الرافففن نشات‬
‫الحءاار‪‬مففنة مزدهرة عمرانيا واقتصااادعا‪ ،‬فهي محطة للدوافل التجارية الدادمة من الشاامال‪ ،‬والغرب‪ ،‬والشاارق‪،‬‬
‫والجنوب‪ ،‬وفى الوقت نفس ا اال هي قلعة كبيرة‪ ،‬فس ا ااكان الحء ا اار كانوا من القبائل العربية‪ ،‬وتوس ا ااعت الحء ا اار‪،‬‬
‫وتمكنت من إقامة المباني الكبيرة والمعابف الفخمة‪ ،‬والتماثيل العمالقة الش ا ا ا اااخص ا ا ا ااة في ربوع موقعها‪ ،‬وظهرت‬
‫الحءر كمففنة مفورة محصنة بسورين وقالع‪ ،‬وفيل اربع بوابات بنيت بطريدة ماهرة لزيادة تحصينها كان سور‬
‫الحء اار ‪-‬كما فذكر عاقوت الحموي ‪ -‬معز اصز بس ااتين برجاص‪ ،‬وبين برج وبرج تس ااعة ابراج ص ااغيرة‪ ،‬وازاء كل برج‬
‫قصا ا اار‪ ،‬وهكذا ااع صا ا اايت مناعة الحءا ا اار وقوتها‪ ،‬وقف انش ا ا ا ت في وسا ا ااط المففنة المعابف والبيوت الخاصا ا ااة‬
‫وساوة الفروسية الواسعة‪ ،‬وكذلي‬ ‫باال صنام وقصور النبالء‪ ،‬والملوك‪ ،‬ووجهاء المففنة فءالص عن الي الملع‬
‫الحمامات العامة واالبار الكثيرة‪ ،‬وان معظم هذه االبنية شا ا ا ا ا ا اايفت بالحجارة ويبرز من بينها المعبف الرئيس في‬
‫تعفد الثدافات‪ ،‬والمعار‬ ‫المففنة‪ ،‬وهو المعبف الكبير الذي كان مخص اص ااص لهبادة الهة الشاامس(؛ فبسااب‬ ‫قل‬
‫لسكانها امتازت عمارتها بالتنوع‪ ،‬والريادة عن الحءارات والفنون المعمارية الشرقية والغربية ‪ .‬التي مرت على‬
‫ارض بالد ما بين النهرين ووءارات الشرق الدفعم ‪1‬ا‪ .‬شكل ‪36‬ا‬

‫و"سميت الحضر (مدينة الشمس) وضع على المسكوكات الحضرية شعار النسر مع تدوين عبارة (حط ار‬
‫(‪)2‬‬
‫شكل ‪37‬ا‬ ‫دي شمش) على أحد الوجهين وعلى الوجه االخر صورة االله شمش "‬

‫شكل (‪ )35‬نقش يُظهر الحمالت االشورية‬ ‫شكل (‪)34‬‬


‫في جنوب العراق‬ ‫شجرة الحياة‬

‫‪ ‬الحضر‪ :‬أو كما عرفت ب(عربايا) باللغة االرامية أي مملكة العرب الحضر او حطرا او عربايا هي مملكة عربية مثلت الدولة العازلة بين‬
‫امبراطوريتين عظيميتنين امبراطورية االسكندر وامبراطورية الفرس وفيما بعد بين االمبراطورية السلوقية والفرثية والساسانية‪.‬‬
‫ليث شاكر محمود‪ ،‬مظاهر عمرانية وتخطيط مدينة الحضر‪ ،‬دراسات في اثار الوطن العربي‪ ،‬الدوريات المصرية‪ ،‬ب ت‪ ،‬ص ‪.1278-1276‬‬
‫(‪ )1‬ليث شاكر محمود‪ ،‬نفس المصدر‪ ،‬ص ‪.1278-1276‬‬
‫(‪ )2‬شحيالت‪ .‬علي‪ ،‬الحمداني‪ .‬عبد العزيز الياس‪ ،‬مختصر تاريخ العراق تاريخ العراق القديم‪ ،‬ج‪ ،5‬دار الكتب العلمية‪ ،‬السعودية‪ ،2011 ،‬ص‪.310‬‬

‫‪51‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وباالنتدال للحءا ا ا ا ا ا ااارة اإلسا ا ا ا ا ا ااالمية تم منر عفد قليل من المفن مثل جفارة وروعة مففنة بغفاد المفورة‬
‫ويث توافف علماء الففن‪ ،‬وعلماء الفلي الرواد‪ ،‬والشا ا ا ااعراء البارعون وغيرهم من الحرفيين من جميع الحر إلى‬
‫المففنة‬ ‫المففنة المستففرة مففنة السالم‪ ،‬وقف تم تدسيمها إلى أربعة أرباع بواسطة طرق مستقيمة تمر عبر قل‬
‫إلى األبواب األربعة في الجفران الخارجية كل من هذه البوابات متسا ا اااوية األبعاد تشا ا ااير إلى مففنة مختلفة –‬
‫مركز للتفاعالت االقتص ا ااادعة‬
‫البصا ا ارة‪ ،‬والكوفة‪ ،‬وخ ارس ا ااان‪ ،‬ودمش ا ااق‪ ،‬وس ا اارعان ما أص ا اابحت المففنة الخالبة صا‬
‫‪1‬ا‬
‫والثدافية‪ ،‬والسياسية‪ ،‬والففنية بين الشرق والغرب‪.‬‬
‫في الواقع‪ ،‬ظل الشااكل الفائري لعفة قرون عالمة على الثروة والمكانة واآلمال في السااالم واالزدهار شااكل‬
‫‪38‬ا‬

‫شكل ‪37‬ا عملة قفعمة من بالد ما بين النهرين‪ ،‬الحءر‬ ‫شكل ‪36‬ا ملكة الحءر‬

‫شكل ‪38‬ا مخطط مففنة بغفاد‪ +‬المفرسة المستنصرية‬

‫(‪)1‬التل‪ .‬عمر سليم عبد القادر‪ ،‬متصوفة بغداد في القرن السادس الهجري الثاني عش الميالدي‪ :‬دراسة تاريخية‪ ،‬دار المأمون للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن‪ ،2009 ،‬ص‪.29-26‬‬

‫‪52‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫بارز واعدونة واضاحة على الخالفة الهباساية التي‬


‫وتدفم ساامراء التي ععود تاريخها إلى ‪ 892-836‬دليالص صا‬
‫كانت اإلمبراطورية اإلسالمية الكبرى في تلي الفترة‪ ،‬والتي امتفت من تونس إلى آسيا الوسطى‪ ،‬إنها العاصمة‬
‫اإلس ا ااالمية الوويفة الباقية التي تحتفظ بمخططها األص ا االي وهنفس ا ااتها المعمارية وفنونها‪ ،‬ويث كانت س ا ااامراء‬
‫ثاني عاص اامة للخالفة الهباس ااية بعف بغفاد‪ ،‬بعف خس ااارة آثار بغفاد‪ ،‬تمثل س ااامراء األثر المادي الوويف للخالفة‬
‫في أوجها‪ ،‬تحتفظ المففنة باثنين من أكبر المس ا اااجف الملوية وأبو دلفا وأكثر المآان غرابة‪ ،‬فءا ا االص عن الي‬
‫‪1‬ا‬
‫شكل ‪39‬ا‬ ‫أكبر الدصور في العالم اإلسالمي قصر الخليفة الجعفري‪ ،‬وقصر المشتاق وغيرهاا‪.‬‬

‫ان هذه الشواخص االعدونية للمففنة باعتبارها عالمات دالة ترتبط بالذاكرة الجمهية للمجتمع تحدق الهف‬
‫صور اهني صة عن الهوية المففنية؛‬
‫اص‬ ‫خلق بنية وءرية متكاملة فهي تخلق‬ ‫على المستوى الشمولي للمففنة بهف‬
‫ألنها تمثل ثوابت معمارية فتم بها الحفاظ على تواص اال المففنة مع معانيها‪ ،‬وانماطها األص االية واهمها الحفاظ‬
‫على الخصوصية واالتصال بين افراد ثدافة‪ ،‬او وءارة معينة‪.‬‬

‫شكل ‪39‬ا ملوية سامراء‬

‫االيقونة المدينية في الموروث الشعبي العراقي‪:‬‬

‫فتكون التراث الشا ا ااعبي العراقي من محيط من الدصا ا ااص‪ ،‬األغاني‪ ،‬واألمثال‪ ،‬والقيم‪ ،‬والعادات‪ ،‬والتداليف‪،‬‬
‫والفنون واآلداب‪ ،‬والص ا ااناعات الش ا ااعبية‪ ،‬ويجمع كل ما تتء ا اامنل الحياة الش ا ااعبية في جانبيها المادي والنظري‬
‫اات القيمة الفكرية في الثدافة العراقية وإرثها‪ ،‬وغالبا هي عادات الناس وتداليفهم‪ ،‬وما ععبرون عنل من أراء‪،‬‬

‫(‪)1‬‬
‫عبد العزيز حميد صالح‪ ،‬سامراء اثارها وزخارفها الجصية‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،2021 ،‬ص ‪.78-76‬‬

‫‪53‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وأفكار ومشا ا ا ا اااعر فتناقلونها جيالص عن جيل كالحكاعات‪ ،‬واالسا ا ا ا اااطير‪ ،‬وقصا ا ا ا ااص الجن‪ ،‬وقصا ا ا ا ااص البطولة‪،‬‬
‫والمغامرات واالشا ا ا ا ا ا ااعار‪ ،‬والدصا ا ا ا ا ا ااائف المتغنى بها‪ ،‬ويشا ا ا ا ا ا ااتمل على الفنون‪ ،‬والحر ‪ ،‬وأنواع الرقص‪ ،‬واللع ‪،‬‬
‫واالغاني‪ ،‬واالمثال السائرة‪ ،‬وااللغاز‪ ،‬والمفاهيم الخرافية‪ ،‬واالوتفاالت‪ ،‬واالعياد الففنية‪ ،‬وهذا الشق من التراث‬
‫ال عدل أهمية عن التراث الثدافي‪ ،‬والطبيعي فهو عخلف ااكرة الوطن وهويتل؛ ألنل فرتبط بالمأثورات الشا ا ا ا ا ا ااعبية‪،‬‬
‫كما أن مفلولها الباطن عش ا ااير إلى موض ا ااوع خاص هو‬ ‫‪1‬ا‬
‫والمعار ‪ ،‬والممارس ا ااات المتعلدة بالطبيعة والكون‪.‬‬
‫انعكاساص للبي ة الطبيهية‪ ،‬والعديفة الففنية‪ ،‬واألوضا ا ا اااع االجتماعية‪ ،‬والسياسية‪ ،‬فهو ليس عمالص صرفاص أو مادعاص‪،‬‬
‫ولكنل عمثل ووفه عءااوية تجمع بين الرووي والمادي ‪2‬ا‪ .‬وتعتبر وكاعة الف ليلة وليلة من اعدونات الموروث‬
‫في الحكاعات " لقد اثرت حكايات الف ليلة وليلة في كثير من االعمال األدبية والفنية في العصـــــــــر الحديث‬
‫ووتفت في اعمال إبداعية كثيرة في الفنون المختلفة كالمسرح والقصة والرواية والشعر والرسم والموسيقى‬
‫‪3‬ا‬
‫فهي تحافظ على الكثير من التداليف الفكرية الدفعمة للمنطدة‪ ،‬وتم اس ا ااتعارة بعض ش ا ااخص ا ااياتها في‬ ‫وغيرها"‬
‫النحتية في شوارع بغفاد من قبل النحات محمف غني وكمت منذ ثمانينات الدرن العشرين‪.‬‬ ‫النص‬

‫ويعتبر الوشم من اعدونات الموروث الشعبي الدفعم الذي تم تا ا اافاولل فا ا ااي مختلا ا ااف المجتمعا ا ااات اإلنسانية‬
‫على مر العص ا ا ا ا ااور‪ ،‬والس ا ا ا ا اايما العراقية الذي اس ا ا ا ا ااتخفم قفعما ووتى فومنا وتعف جزءا ال تتج أز من وياة الناس‬
‫اليومية آنذاك؛ ألن اال ففخل ف ااي مج اااالت مختلف ااة م اان الع ااالج والتف اااخر والت ازيين‪ ،‬كم ااا عمك اان ع اافه أو ااف الط اارق‬
‫الخاصاة فاي تازيين وتجميل الرجال والنساء قفعما وفي العصر الحففث وهو فان لال دالالت عدائفعة‪ ،‬وفلسذية‪،‬‬
‫واجتماعية‪ ،‬ترسم بواس ا ا ا ا ااطة اإلبر والمساويق‪ ،‬فيبدى على جسف اإلنسان مفى الحياة‪ ،‬ول ا ا ا ا اال م ا ا ا ا اافلوالت ثدافية‬
‫ما فؤدعل من‬ ‫شااكل الوشاام‪ ،‬وتصميمل وس‬ ‫تختلاف مان مجتماع إلاى مجتماع‪ ،‬ومن مكان إلى مكان باخااتال‬
‫‪4‬ا‬
‫وظيفة‪.‬‬

‫ومن األفكار والطدوس الش ا ا ا ااعبية‪ ،‬و العادات والمعتدفات الش ا ا ا ااعبية‪ ،‬وهي محاطة بهالة من الدفس ا ا ا ااية ال‬
‫تحظى بدبول رجال الففن‪ ،‬وتعتبر بالنس ا ا ا ا ا اابة لهم خرافات ال تتفق والتعاليم الففنية‪ ،‬وهي مازالت موجودة وتى‬

‫(‪ )1‬تحريشي‪.‬محمد‪ ،‬قراءات في الخطاب الروائي‪E-kutub Ltd ،‬شركة بريطانية مسجلة في إنجلترا ‪ ،‬ط‪ ،1‬لندن‪ ،2017 ،‬ص‪.17-15‬‬
‫(‪ )2‬زكريا إبراهيم‪ ،‬مشكلة الفن‪ ،‬مكتبة مصر‪ ،‬القاهرة‪ ،١٩٧٦ ،‬ص ‪.38‬‬
‫(‪ )3‬الدلي‪ ،‬سرور يونس‪ ،‬شخصيات ألف ليلة وليلة ‪ -‬من البناء إلى التوظيف في الرواية العربية‪ ،‬دار الخليج للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2018 ،‬ص‪.19‬‬
‫(‪ )4‬عبد الحكيم خليل سيد أحمد‪ ،‬التجليات الرمزية للوشم في المعتقد الشعبي بين الخصوصية الثقافية والثقافة الشعبية‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬كلية الفنون‬
‫الجميلـة‪ ،‬مصر‪ ،2012 ،‬ص‪.11-10‬‬

‫‪54‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫فومنا هذا‪ ،‬فمن خاللها فتوسل اإلنسان وعن طريق الصالة‪ ،‬والنذور والحج للحصول على بركة‪ ،‬أو االستدواء‬
‫‪1‬ا‬
‫على شر كذلي تستخفم األوجار‪ ،‬والنباتات‪ ،‬واألفكار‪ ،‬والكلمات للتأثير فوق الطبيعة في قوى غير طبيهية‪.‬‬

‫وتعتبر التمائم أسا ا ا االوباص عالجياص عحملها االنسا ا ا ااان‪ ،‬او ععلدها في مكان في الفار‪ ،‬ومن اشا ا ا ااكالها الحيواني‬
‫والنباتي وما هو مصاانع من أشااهرها كف اليف مبسااوطة بأصااابعها الخمسااة‪ ،‬وفي راوة الكف رساام لعين زرقاء‬
‫تستخفم منعا للحسف‪2 .‬ا وهي من االعدونات الشعبية المشهورة بين الناس‪.‬‬

‫وكذلي انتشا ا ا ا ا ا ااار الكتابات العربية لغرض تزييني وداللي كاآلعات‪ ،‬واألوادفث‪ ،‬واألقوال‪ ،‬واألمثال مثل‪:‬‬
‫البس ا ااملة‪ ،‬والش ا ااهادة‪ ،‬والص ا ااالة على النبي‪ ،‬محمف رس ا ااول هللا‪ ،‬هللا عا وافظ‪ ،‬هللا محمف علي‪ ،‬ال س ا اايف إال او‬
‫‪3‬ا‬
‫الجاماال‪ ،‬هاذا مان فءل ربي‪.‬‬ ‫الفدار‪ ،‬خاتم سليمان عليل السالم‪ ،‬اللال جامايال فاحا‬

‫ولألزياء الش ا ا ا ااعبية العراقية ويز مهم في تراثنا الش ا ا ا ااعبي فمنها غطاء الرأس للرجال ومنها " الس ا ا ا اافارة " و"‬
‫البيرية " و" البرنطية " و" الذيصلية" و" الفينة الطربوشا وكذلي غطاء رأس رجال الففن " كالعمائم البيءاء "‬
‫و"العمائم السااوداء " و"العمائم الخءاار" و" الكشاايفة" و"غترة" و" العدال "‪ ‬الذي عحيط باليشااماغ وهو على عفة‬
‫وهو او طبدتين متماس ااكتين‪ ،‬ويكون‬ ‫أنواع‪ ،‬منها‪ :‬المفور والمربع ومنها األبيض واألس ااود واألومر والموصا ا‬
‫على شا ااكل مء ا املع خمسا ااة او سا ااتة أضا ااالعا‪ ،‬و" العرقجين " وغيرها‪ ،‬وكذلي اغطية الرأس للنسا اااء بأشا ااكال‬
‫‪4‬ا‬
‫وتم اسا ا ااتلهام هذه االعدونات الشا ا ااعبية في كثير من‬ ‫متنوعة فمنها " الكيش" و"الجرغف " و"البويمة السا ا ااوداء"‪.‬‬
‫االعمال الفنية سواء التشكيلية او المسروية كونها هوية وطنية‪ ،‬فالتراث الشعبي عشكل جانبا مهما من الاثاداافاة‬
‫اإلناسااناياة وعاناصا ار أساسيا في هيكلية البناء الثدافي ومن ثم عحمل تطلعات أجيال‪ ،‬ويختصر تاريخ أمة‪.‬‬

‫(‪ )1‬قانصو‪ ،‬أكرم‪ ،‬التصوير الشعبي العربي‪ ،‬المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬الكويت‪ ،1995 ،‬ص‪.54-53‬‬
‫(‪ )2‬محبك‪ ،‬احمد زياد‪ ،‬من التراث الشعبي دراسة تحليلية للحكاية الشعبية‪ ،‬دار المعرفة للطباعة والنشر‪ ،‬ط‪ ،1‬بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،2005 ،‬ص‪.232-231‬‬
‫(‪ )3‬قانصو‪ ،‬أكرم‪ ،‬التصوير الشعبي العربي‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص ‪.110-190‬‬
‫‪ “‬العقال والكوفية‪ ،‬يوضعان معا على الرأس الكوفية وفـوقـهـا الـعـقـال‪ .‬وهما غطاءان معروفان حتى اليوم في الريف العربي‪ .‬الكوفية‪ :‬قطعة قماش‪،‬‬
‫يرجع أصلها إلى مدينة الكوفة في العراق‪ ،‬وأول من استعملها هم البدو العراقيون إبان صدر اإلسالم وما قبله‪ .‬والعقال‪ :‬لباس العرب األصيل‪ ،‬هو‬
‫فخرهم‪ ،‬ورمز شرفهم ودليل الشهامة عندهم“ ‪.‬قانصو‪ ،‬أكرم‪ ،‬التصوير الشعبي العربي‪ ،‬المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬الكويت‪،1995 ،‬‬
‫ص‪.136-135‬‬
‫(‪)4‬عبد العزيز حميد صالح‪ ،‬األزياء عند العرب عبر العصور المتعاقبة‪ ،‬ناشرون‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،2018 ،‬ص‪.417-404‬‬

‫‪55‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫الفصل الثاني‬

‫وكذلي أصا ا ا ا ا ا ااحاب المهن والحر ‪ ،‬فانهم في التراث الشا ا ا ا ا ا ااعبي العراقي كثيرون كا " التتنجي " و " جراخ‬
‫‪1‬ا‬
‫السكاكين " و " وأبو الف اررات " و"الحالق " ومنها " الصفار" وغيرهم ‪.‬‬

‫فهذه االعدونات غافتها وظيذية‪ ،‬وتزيينية‪ ،‬ورمزية‪ ،‬وجمالية فتذوقها الناس وي ااؤم ان ااون بم اف اع ااول الرمز فيها‪.‬‬
‫أما مميزاتها وعناصا ا اارها‪ ،‬فهي واضا ا ااحة كالخط العربي‪ ،‬والرموز وبعض الظواهر البي ية واالجتماعية ه ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااذه‬
‫الخا ا اص ا ااائ ا ااص لم تدم على وتيرة واوفة فهي من ويث الفوارق عائفة لتنوع البيا ا ا ا ااات الجا ا اغا ا ا ارفا ا اي ا ااة والا ا اع ا ااادات‬
‫االجتماعية في مففنة واخرى‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫العلوجي‪ ،‬عبد الحميد‪ ،‬التراث الشعبي‪ ،‬حضارة العراق‪ ،‬ج‪ ،13‬نخبة من الباحثين العراقيين‪ ،‬بغداد‪ ،1985 ،‬ص‪.68‬‬

‫‪56‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫العالمة االيقونية الجرافيكية المدينية‬

‫العالمة المدينية‪:‬‬

‫أن العالمة المففنية هي مجموعة من اإلجراءات المساااتخفمة لبناء ص ااورة إعجابية عن المففنة وتوصااايلها‬
‫ودوليا للحص ا ااول على ميزة تنافس ا ااية مدارنة بالمفن األخرى‪ ،‬وأهم‬
‫ص‬ ‫محليا‬
‫من خالل الص ا ااور المرئية‪ ،‬واألوفاث ص‬
‫للعالمة المففنية هو جذب االسا ااتثمار المحلي والسا ااياح‪ ،‬وتعزيز الهوية‪ ،‬واالسا ااتفامة المحلية وتعريف‬ ‫األهفا‬
‫المواطنين بمففنتهم ومن ثم ‪ ،‬فإن العالمة المففنية هي وس ا ا اايلة لتحس ا ا ااين ص ا ا ااورة المظهر الخارجي‪ ،‬والفاخلي‬
‫للمففنة؛ ألن ص ااورة المففنة تدفم إوس اااسا ااص بالهوية‪ ،‬والرفاهية‪ ،‬واالنتماء‪ ،‬فهي عوامل اس اااس ااية لبناء ااكرة لفى‬
‫الزوار‪ ،‬وجذب انتباههم‪ ،‬وجعلها مكان ال فنسااى‪ ،‬ويمكن شاارح صااورة المففنة بشااكل أفءاال عنف تداطع العالمة‬
‫المففنية وهويتها ‪1‬ا‪.‬‬

‫تس ا اااعف االعدونة المففنية الترويج لبلف ما في تدوية األعمال التجارية المحلية وتثير الش ا ااعور بالهوية‪ ،‬مثل‬
‫الخطوط الجوية البريطانية ووادي الس ا ا ا ا اايليكون‪ ،‬أو مففنة لنفن‪ ،‬فهي أداة قوية لخلق القيمة‪ ،‬اا عمكن أن عكون‬
‫لتأثير الصورة الوطنية لفولة ما على العالمات‪ ،‬واالقتصاد ككل أهمية كبيرة‪ ،‬ويث عشجع االستثمار الفاخلي‪،‬‬
‫ويءيف قيمة إلى الصادرات‪ ،‬ويجذب السياح والمهاجرين المهرة ‪2‬ا‪ .‬شكل ‪40‬ا‬

‫(‪)1‬‬
‫‪Al-Hinkawi. Wahda Sh and Sheren K. Zedan, Branding for cities: the case study of Baghdad, IOP Conference‬‬
‫‪Series: Earth and Environmental Science, Volume 779, Fifth International Scientific Conference on Environment‬‬
‫‪and Sustainable Development, 1-2 June 2021, Baghdad, Iraq & Istanbul, Turkey, p2, the citation was on 01/03/2022‬‬
‫‪at 6:13pm.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪Jagodzinski. Konrad, WHY GEOGRAPHIC BRANDING MATTERS, diplomatmagazine, 20TH MAY 2019‬‬
‫‪10:07 am, the citation was on 28/03/2022 at 5:30pm.‬‬

‫‪57‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪40‬ا تصميم شعار لنفن صورة‪ +‬شعارا‬

‫ارتباطها‬ ‫وتسعى العالمة المففنية إلى جذب األشخاص لزيارة‪ ،‬أو االستثمار في منطدة‪ ،‬أو شركة بسب‬
‫الجغرافي ويث تتفاول المفن‪ ،‬والمناطق‪ ،‬والبلفان العالمات المففنية من خالل االس ا ا ا ا ااتفادة من األش ا ا ا ا ااياء التي‬
‫تميزها عن المناطق األخرى‪ ،‬مثل مناطق الجذب السياوي‪ ،‬أو مناطق الجمال الطبيعي‪ ،‬فبرج إعفل على سبيل‬
‫المثال عمكن التعر عليل على الفور كرمز وطني فرنسااي ويث تسااتخفم العففف من الشااركات صااورة برج إعفل‬
‫لتعريف نفسها على أنها باريسية‪1 .‬اويشير الى اللغة الفرنسية والى هوية فرنسا بشكل عام شكل ‪41‬ا‪.‬‬

‫شكل ‪41‬ا مففنة باريس صورة ‪+‬شعارا‬

‫كبيرا‪ ،‬ولكن في عالم معولم شففف الترابط‬ ‫ويمكن أن تكون العالمة المففنية معدفة وفوضوية‪ ،‬وتشكل ص‬
‫تحفعا ص‬
‫إلى إض ا ااافة قيمة أو معنى‬ ‫تزداد أهميتل أعء ا ا ااص فهي شا ا ااكل من أشاا ااكال اإلدراك باعتبارها هياكل رمزية تهف‬

‫(‪)1‬‬
‫‪Cass, Jacob, The 7 Types of Branding & How To Leverage Them for Growth, JUST™ Creative, May 29,‬‬
‫‪2020.‬‬

‫‪58‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ثدافيا‪ ،‬فالعالمة المففنية في باريس تثير االرتباطات ومعنى رمزي‬


‫لمكان ما وتءا ا ا ا ا ا اافي على األ ماكن معنى ص‬
‫معين مثل "الرومانسية" و "االضواء" ويشمل وضع العالمة المففنية التأثير على أفكار الناس من خالل تكوين‬
‫إلى تس ا ا ا ااهيل المفاوالت بين الجهات الفاعلة على أس ا ا ا اااس‬ ‫روابط عاطذية ونفس ا ا ا ااية معينة مع المكان و تهف‬
‫في المدام األول إلى إقناع المواطنين الس ااتثمار الفرص في المففنة‬ ‫االس ااتفالل لتطوير أطر جفففة فهي تهف‬
‫ويث تس ااتخفم العالمة إلض ااافة ص اافات رمزية وعاطذية للمكان‪ ،‬كما هو الحال في هونن كونن‪ ،‬التي تص اانف‬
‫األنظار الس ا ااتغالل فرص األعمال التجارية العالمية فيها‪،‬‬ ‫نفس ا ااها على أنها مففنة عالمية المس ا ااتوى تس ا ااتدط‬
‫إلى جذب المسا ا ااتثمرين والمقيمين الجفد وخلق صا ا ااورة مواتية للمكان من خالل التأكيف على بعض‬ ‫فهي تهف‬
‫أفكار وول االقتصاد والتطور‬
‫الوظائف‪ ،‬والرمزية تتءمن تصورات الفرص داخل المكان وهويتل‪ ،‬وقف تتءمن صا‬
‫المكاني‪1 .‬ا شكل ‪42‬ا‬

‫شكل ‪42‬ا الشعار اإلقليمي لهونج كونج صورة‪+‬شعار‪+‬صورةا‬

‫فلكل مففنة هوية فريفة تتكون من الصا ا ا ااور والذكريات السا ا ا االبية أو اإلعجابية‪ ،‬فالهوية هي تمييز واضا ا ا اار‬
‫ومرئي للوهلة األولى‪ ،‬فء ا االص عن الي إلى قوة إنشا اااء الصا ااور في أاهان األشا ااخاص وتى الذفن لم فروها من‬
‫دائما ما تكون وصاارية‪ ،‬وغير قابلة للتكرار‪ ،‬وتسااتنف العالمة المففنية بشااكل أساااس إلى‬
‫قبل وعليل فان الهوية ص‬
‫ثالث ساامات رئيس اة‪ ،‬وهي الصااورة والتفرد واألصااالة‪ ،‬ويث تحاول العففف من المفن الترويج لنفسااها من خالل‬
‫عناص ا ا اار تتكون ص ا ا ااورة المففنة منها مثل المباني األثرية‪ ،‬واألماكن العامة‪ ،‬والميزات الخاص ا ا ااة األخرى‪ ،‬ويتم‬
‫الرئيس ااي في بناء العالمات للمفن‬ ‫اس ااتخفام العالمات التي تم تطويرها بش ااكل أس اااس لتس ااويق المففنة فالهف‬

‫‪Eshuis .Jasper, Edwards. Arthur, Branding the City: The Democratic Legitimacy of a New Mode of‬‬
‫(‪)1‬‬

‫‪Governance, Erasmus University Digital Repository, 28 March 2013, p1-3.‬‬

‫‪59‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫أن تهتم العالمة للمففنة بكيذية الثدافة‪،‬‬ ‫هو التعبير عن المففنة في العالم المعولم والترويج لها ومن ثم ‪ ،‬عج‬
‫‪1‬ا‬
‫والتاريخ‪ ،‬والنمو االقتص ا ا ا ا ا ا ااادي‪ ،‬والتنمية االجتماعية‪ ،‬والبنية التحتية‪ ،‬والعمارة‪ ،‬والمناظر الطبيهية والبي ة‪.‬‬
‫شكل ‪43‬ا‬

‫شكل ‪43‬ا صورة لتمثال الحرية في نيويورك‬

‫وتسا ا ااعى العالمة المففنية إلى بناء هوية وسا ا اامعة إعجابية مشا ا ااتركة لألشا ا ااخاص الذفن عهيشا ا ااون في مكان‬
‫جنبا إلى جن ‪ ،‬وتؤثر جغرافية‬
‫وثيدا بالعالمات التجارية ص‬
‫معين‪ ،‬أو من جنسا ا ا ا ا ا ااية معينة ويث ترتبط ارتبا صطا ص‬
‫المكان على ثدافة شا ااهبل‪ ،‬وتؤثر األنشا ااطة البش ا ارية على المكان‪ ،‬فتعر مففنة نيويورك‪" ،‬المففنة التي ال تنام‬
‫أعءا واوفة من المراكز الثدافية في العالم‪ ،‬ويث تؤثر على‬
‫أبفا"‪ ،‬بأنها العاصمة المالية والتجارية للعالم لكنها ص‬
‫ص‬
‫الموس ا اايدى‪ ،‬والترفيل‪ ،‬واألزياء‪ ،‬والفن في جميع أنحاء العالم‪ ،‬ويتمتع األش ا ااخاص الذفن عهيش ا ااون هناك بس ا اامعة‬
‫طيبة في الهيش بأسلوب وياة عملي وسريع الخطى ‪2‬ا‪ .‬شكل ‪44‬ا‬

‫(‪)1‬‬
‫‪Jansson .Johan, Power. Dominic, The Image of The City – Urban Branding as Constructed Capabilities in‬‬
‫‪Nordic City Regions, Department of Social and Economic Geography, Uppsala University,2006, p11-14 .‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪Cass, Jacob, The 7 Types of Branding & How To Leverage Them for Growth, JUST™ Creative, May 29,‬‬
‫‪2020.‬‬

‫‪60‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪44‬ا صور تمثل تسويق مففنة نيويورك من خالل شعار خاص بها على بءائع تجارية‬

‫األسس المعرفية لاليقونة الكرافيكية المدينية‪:‬‬

‫مع التطورات في المجاالت االقتص ا ا ااادعة‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬والتكنولوجية في الدرن التاس ا ا ااع عش ا ا اار‪ ،‬توس ا ا ااع‬
‫اسا ااتخفام التصا اااميم الكرافيكية في الحياة الحففثة‪ ،‬فهي لففها الدفرة على إعالم الناس‪ ،‬وإقناعهم في العففف من‬
‫بفءا من العالمات المس ا ا ا ا ا ااتخفمة لمنع ووادث المرور‪ ،‬إلى الرس ا ا ا ا ا ااوم البيانية التي توض ا ا ا ا ا اار كمية‬
‫المجاالت‪ ،‬ص‬
‫الكوليس ا ااترول في طعام الناس‪ ،‬ومداطع الفيففو الفعائية‪ ،‬ويث عس ا ااتخفم المص ا ااممون التص ا ااميم الكرافيكي في‬
‫العففف من المجاالت مثل الش ااعارات‪ ،‬والملص اادات‪ ،‬وإعالنات الص ااحف‪ ،‬والمجالت فهي لغة بصا ارية عسا اتطيع‬
‫االنسان فهمها في ثدافات ومجتمعات مختلفة ‪1 .‬اشكل ‪45‬ا‬

‫‪)1( Sevtap. Kanat ,The Perceptions of Graphic Design Concept on Students Study on Graphic Design , Faculty‬‬
‫‪of Fine Arts and Design at Inonu University ,Turkey, Malatya ,2019,p65_66.‬‬

‫‪61‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪45‬ا شعار دوالرت أو دوالرد‬

‫وهو خليج في بحر وادن بين شمالي هولنفا وألمانيا‬

‫وتعتبر العالمااة االعدونيااة الكرافيكيااة المااففنيااة هي إواافى طرق تعزيز الوعي بااالوجهااة والمكااان؛ لااذلااي عع اف‬
‫التصا ا ا ا ااميم الكرافيكي مهارة مطلوبة عمكن أن تسا ا ا ا اااعف في إنتاج تصا ا ا ا ااميمات راقية للترويج للعالمات االعدونية‬
‫المففنية على المسااتوى الوطني والفولي؛ ولذلي س انلدي نظرة على األسااس المعرفية لالعدونة الكرافيكية المففنية‬
‫التي عمكن أن تساعف في إنشاء تصميم عالمة اعدونية كرافيكية مففنية بطريدة أسلوبية مخصصة‪.‬‬

‫ان عكون الشا ااكل اا معنى مهم عخفم رسا ااالة مفيفة بغض النظر عن مفى بسا اااطتل‪ ،‬او تجريفه‬ ‫بفاعة عج‬
‫فال فهم كم هو مذهل التصميم الكرافيكي إاا لم عحمل رسالة واضحة‪ ،‬وفكرة هادفة سيكون جميالص بفون فائفة؛‬
‫فندل رس ااائل بعيفة عن المداص ااف الرئيسا اة‪ ،‬وال توص اال المعنى‬ ‫لرس ااالة معينة س ااو‬ ‫الن الش ااكل غير المناسا ا‬
‫‪1‬ا‬
‫المنشود للجمهور‪.‬‬

‫فمن األهمية فهم ماهية العالمة االعدونية للفولة‪ ،‬أو المفف نة و داص‪ ،‬والغرض منها تطوير اسا ا ا ا ا ا ااتراتيجية‬
‫لمواءمة تصا ا ااورات الناس للمكان مع الواقع والغرض الرئيس من هذه اإلسا ا ااتراتيجية هو محو المفاهيم الخاط ة‬
‫صا ا ا ا اة‪ ،‬واات ص ا ا ا االة بهذه الطريدة‪،‬‬
‫وول بلف‪ ،‬أو منطدة‪ ،‬أو مففنة‪ ،‬وزيادة الوعي الفولي بما عجعلها فريفة وخا م‬
‫ومن الممكن بناء صا ااورة وسا اامعة للبلف‪ ،‬أو المنطدة‪ ،‬أو المففنة ال تكون إعجابية وعادلة فحس ا ا ‪ ،‬بل عمكن أن‬
‫تعزز جاابيتها وقفرتها التنافسا ا ا ا ا ا ااية في جميع أنحاء العالم‪ ،‬من خالل ابراز ما عجعل البلف‪ ،‬أو المنطدة‪ ،‬أو‬

‫(‪)1‬‬
‫‪Samara. Timothy, Design Elements: A Graphic Style Manual, Rockport Publishers, U.S.A, 2007, p10-11.‬‬

‫‪62‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪1‬ا‬
‫وهذا ععني تطوير مجموعة من اإلجراءات واألنش ااطة والمش اااريع الخاص ااة بالعالمة‬ ‫المففنة فريفة من نوعها‪.‬‬
‫التي تجعل الفكرة المركزية تنبض بالحياة‪ ،‬مصا ااحوبة بتخطيط تنفيذي شا ااامل‪ .‬شا ااكل ‪46‬ا فتحاول العففف من‬
‫المفن الترويج لنفسا ا ااها من خالل عناصا ا اار خاصا ا ااة بها تكون صا ا ااورة المففنة ففي هذه االعدونة نالوظ المبنى‬
‫التاريخي وتميز المففنة بالشجر بجملة بويس مففنة األشجارا‪.‬‬

‫شكل ‪46‬ا اعدونة مففنة بويسي‬


‫عاصمة والعة اففاهو االمريكية‬

‫دور أساسياص وفاعالص في صناعة االعدونة الكرافيكية المففنية‪ ،‬ومن بين تلي‬
‫عناصر العمل الفني اص‬ ‫وتلع‬
‫العناصر ععمل الخط بمءمون‪ ،‬وفاعلية‪ ،‬ووركة‪ ،‬وباتجاه وتففق وتشكيل للصورة االعدونية‪ ،‬واالشكال التي‬
‫تمثل نمواج المففنة اما فيما عخص اللون‪ ،‬فهو عنصر أساس في صناعة الهوية وخلق التأثير البصري‬
‫عساعف في تحففف نغمة التصميم‪ ،‬التي عمكن أن تخلق تبافناص‪ ،‬أو وتى‬ ‫والجذب ويث أن اختيار اللون المناس‬

‫(‪)1‬‬
‫‪Bloom Consulting, The Basics of a Successful Country or City Brand Strategy, © Bloom Consulting | since‬‬
‫‪2003, the citation was on 22/2/2022- 7:12 am.‬‬

‫‪63‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫معا لتكمل العناصر األخرى فءالص عن الي عشير الفءاء إلى المنطدة المحيطة‪ ،‬أو بين العناصر‬
‫تعمل ص‬
‫‪1‬ا‬
‫شكل ‪47‬ا‬ ‫المهمة للتصميم‪.‬‬ ‫المختلفة للتصميم‪ ،‬فيمكن استخفامل إلنشاء أشكال أو إبراز الجوان‬

‫شكل ‪47‬ا اعدونة مففنة‬


‫لوس انجلوس االمريكية‬

‫على صا ا ا ااانع‬ ‫ال عخفى على الي ان العناصا ا ا اار ال عمكنها ان تعمل بعيفا عن تأثير األسا ا ا ااس الفنية التي عج‬
‫االعدونة المففنية الكرافيكية هءمها‪ ،‬وفهمها العميق‪ ،‬فالتوازن ع شير إلى توزيع عناصر التصميم مثل األشكال‬
‫ومربعات النص والصا ا ااور‪ ،‬للتصا ا ااميم بالتسا ا اااوي في جميع أنحاء تخطيط معين ويكون متوازن ثابتا أو غير‬
‫شكل ‪48‬ا‬ ‫‪2‬ا‬
‫متوازن دفناميكيا‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪Blogger. Guest, Embracing space in interaction design, 99designs by Vista, 7 years ago 11 min read, the‬‬
‫‪citation was on 20/12/2021- 8:32 pm‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪Reid. Meg, The 5 rules of design composition and layout, 99designs by Vista, 4 years ago 6 min read, the‬‬
‫‪citation was on 3/1/2022- 4:20 pam‬‬

‫‪64‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪48‬ا اعدونة مففنة سان دفيغو االمريكية‬

‫ويجمع اإلعداع بين عناصر مختلفة لخلق مظهر أكثر تنظيماص واتساقاص‪ ،‬فيمكن أن عساعف تكرار عناصر‬
‫‪1‬ا‬
‫فءاالص‬ ‫معينة مثل االشااكال أو األلوان في تسااهيل التعر على العالمة االعدونية‪ ،‬وتعزيز المظهر العام لها‪.‬‬
‫عن الي التبافن الذي عش ا ا ااكل مبفأ مهماص في أي شا ا ا اكل من أش ا ا ااكال الفن المرئي؛ ألنل فوجل انتباه المتلدي إلى‬
‫‪2‬ا‬
‫شكل ‪49‬ا‬ ‫العناصر األساسية للتصميم‪.‬‬

‫شكل ‪49‬ا شعار مففنة لنفن‬

‫(‪ )1‬العربي‪ ،‬رمزي‪ ،‬التصميم الجرافيكي‪ ،‬دار اليوسف للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬بيروت‪ ،2005 ،‬ص‪.49_48‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪Hayward-Cole. Amelia, 7 basic principles of graphic design, 2021 London College of Contemporary Arts, 09‬‬
‫‪Aug 2019,the citation was on 16/12/2021- 2:33 am‬‬

‫‪65‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫نظرية الجشتالت‪:‬‬

‫"‪ "Gestalt‬هي كلمااة ألمااانيااة تعني "الكاال المووااف" وضا ا ا ا ا ا ااع علماااء النفس األلمااان‪ :‬ماااكس فيرتهاااعمر‬
‫وكورت كوفكا وولفجانج كوهلر مبادئ الجش ا اتالت األولى في عش ا ارينيات الدرن الماضا ااي ‪ -‬وكانوا فهففون إلى‬
‫فهم كيذية اكتساب البشر عادة التصورات اات المغزى من المنبهات الفوضوية المحيطة بهم‪ ،‬ووفدوا مجموعة‬
‫من الدوانين التي توضر الكيذية التي عستخفمها االنسان إلعجاد نظام في الفوضى‪ .‬على وفق‪" ،‬ععلم" العدل ما‬
‫تراه العين من إدراك سا االسا االة من العناصا اار الفردعة النتزاع مفهوم كلي‪ .‬تبنى المحترفون في صا ااناعة التصا ااميم‬
‫الكرافيكي التي كانت تنمو في الي الوقت بسرعة‪ ،‬ومنذ الي الحين استخفم المصممون هذه المبادئ الجشتالت‬
‫‪1‬ا‬
‫على نطاق واسع لصياغة التصاميم باستخفام عناصر جيفة اإلعفاد تجذب األنظار كصور كبيرة كاملة‪.‬‬

‫أساسيا من التصميم المرئي‪ ،‬وهناك أكثر من عشرة مبادئ‬


‫ص‬ ‫مبادئ الجشتالت‪ :‬تعتبر مبادئ الجشتالت جزصءا‬
‫متفاخلة؛ أربعة منها أكثر شهرة‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫تلدائيا بملء الفجوات بين العناصاار إلدراك‬ ‫ص‬ ‫اإلغالق ‪ (Reification):‬نفءاال األشااكال الكاملة؛ لذلي ندوم‬
‫صا ا ااورة كاملة‪ ،‬وان كانت ناقصا ا ااة‪ ،‬وهكذا عمكننا أن نرى الكل أوالص فاألشا ا ااكال المفركة مسا ا اابدا تكون كاملة في‬
‫العدل‪ ،‬فعنفما ترى العين شكال ناقصا عكملل العدل من المعرفة المسبدة‪ ،‬فيدوم بمليء الفراغات‪ ،‬واكمال الشكل‬
‫‪2‬ا‬
‫كما في شكل ‪50‬ا‬ ‫تماشيا مع االدراك الكلي لألشكال‪ ،‬وهو المبفأ األساس للجشتالت‪.‬‬

‫(‪ )1‬الجهني‪ ،‬ليلى سعيد سويلم‪ ،‬تصميم المواد البصرية‪ :‬تقنيات وتطبيقات‪ ،‬العبيكان للنشر‪ ،‬ط‪ ،1‬السعودية‪ ،2018 ،‬ص‪.47‬‬
‫(‪ )2‬عبد هللا عبد الرحيم معوض‪ ،‬تصميم المواقع اإلخبارية‪ :‬الرؤية‪ ..‬المنهج‪ ..‬القياس‪ ،‬العربي للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ ،2019 ،‬ص‪.30‬‬

‫‪66‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪50‬ا اعدونة مففنة سان رافائيل‬

‫في كاليفورنيا االمريكية‬

‫عفم اليدين؛ لذلي نبحث عن العناصا اار الصا االبة‪ ،‬والثابتة‪ ،‬ويصا ااف هذا المبفأ ميل‬ ‫األرضا ااية‪ :‬نحن ال نح‬
‫العين لرؤية االش ا ااياء وفص ا االها عن الخلذية المحيطة بها إنل ععمل؛ ألن العيون البشا ا ارية تريف أن ترى الش ا ااكل‬
‫‪1‬ا‬
‫كما في شكل ‪51‬ا‬ ‫الكائن األماميا والخلذية األرضا كمستويين مختلفين من التركيز‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪Toman. Sarah M, Woldt. Ansel L, Gestalt Therapy: History, Theory, and Practice, SAGE, London, 2005, p‬‬
‫‪88.‬‬

‫‪67‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪51‬ا اعالن لشركة‬

‫فولكس فاكن لفعم االفالم‬

‫معا في الجش اتالت‪ ،‬ويتم تجميع العناصاار المتشااابهة بص ارصيا‪،‬‬


‫التشااابل‪ :‬من الطبيعة البش ارية تجميع األشااياء ص‬
‫بغض النظر عن قربها من بعءها بعءاص عمكن تجميعها وس اللون‪ ،‬أو الشكل‪ ،‬أو الحجم‪ ،‬ويمكن استخفام‬
‫التشابل لربط العناصر التي قف ال تكون بجوار بعءها بعءاص ‪1 .‬اكما في شكل ‪52‬ا‬

‫شكل ‪52‬ا تصميم ملصق لشركة كوكا كوال‬

‫(‪ )1‬الندا‪ .‬روبِن‪ ،‬اإلعالنات والتصميم‪ :‬ابتكار األفكار اإلبداعية في وسائل اإلعالم‪ ،‬تر‪ :‬صفية مختار‪ ،‬م‪ :‬نيفين عبد الرؤوف‪ ،‬هنداوي سي أي سي‪،‬‬
‫‪ ،2021‬ص ‪.318‬‬

‫‪68‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫االسا ا ااتمرارية‪ :‬عفترض قانون االسا ا ااتم اررية أن العين البش ا ا ارية سا ا ااتتبع المسا ا ااار األكثر سا ا ااالسا ا ااة عنف عرض‬
‫طا بشااكل طبيعي‪ ،‬فإن وضااع‬
‫نظر ألن العين تتبع خ ص‬
‫الخطوط‪ ،‬بغض النظر عن كيذية رساام الخطوط بالفعل؛ صا‬
‫العناصر في سلسلة في خط سيؤدي بشكل طبيعي إلى جذب العين من عنصر إلى آخر‪1 .‬ا شكل ‪53‬ا‬

‫شكل ‪53‬ا شعار دولة‬

‫جمهورية قيرغيزستان‬

‫الدرب‪ :‬عشير الدرب إلى مفى قرب العناصر من بعءها بعءاص‪ ،‬وأقوى عالقات التدارب هي تلي الموجودة‬

‫بين الموض ا ا ا ا ا ااوعات المتفاخلة‪ ،‬ولكن مجرد تجميع الكائنات في منطدة واوفة عمكن أن عكون لل أع ص‬
‫ءا ا ا ا ا ا اا تأثير‬
‫تدارب قوي والعكس صا ا ااحير بالطبع‪ ،‬بوضا ا ااع مسا ا ااافة بين العناص ا ا ار‪ ،‬ويمكني إضا ا ااافة فاصا ا االة عنفما تكون‬
‫شكل ‪54‬ا‬ ‫‪2‬ا‬
‫خصائصها األخرى متشابهة‪.‬‬

‫(‪ )1‬الجهني‪ .‬ليلى سعيد سويلمتصميم المواد البصرية‪ :‬تقنيات وتطبيقات‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.48‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪Bradley. Steven, Design Principles: Visual Perception And The Principles Of Gestalt, mar 29, 2014 15 min‬‬
‫‪read, the citation was on 23/12/2021- 10:15 pm.‬‬

‫‪69‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪54‬ا شعار جامعة بوسطن في والعة ماساتشوستس االمريكية‬

‫أن عكون‬ ‫وبذلي تعتبر مبادئ الجشا ا ا اتالت ض ا ا اارورية في مراعاة تص ا ا ااميم العالمات االعدونية المففنية‪ ،‬ويج‬
‫المتلدون او الجمهور قادرين على فهم ما فرونل ‪ -‬والعثور على ما فريفون ‪ -‬في لمر البصار في تصاميم هذه‬
‫العالمات‪ ،‬فمبادئ الجشتالت موجودة في العدل‪ ،‬وليس في العين‪.‬‬

‫الفاعلية االيقونية في الميديا المعاصرة‪:‬‬

‫إن اساس التواصل بين المجتمعات البشرية هو المشاركة في األفكار‪ ،‬والمعلومات فيما بينهم؛ ألنل نشاط‬
‫لتحديق االنتشا ا ا ااار‪ ،‬أو الشا ا ا اايوع لفكرة ما باسا ا ا ااتخفام رموز مووفة اات معنى مفهوم على صا ا ا ااعيف واوف‬ ‫فهف‬
‫للجميع‪ ،‬وقف تحدق الي بالتكنلوجيا الحففثة بكل وسا ااائلها المتنوعة‪ ،‬وتدنياتها العص ا ارية‪ ،‬والسا اايما بعف اكتشا ااا‬
‫البث اإلااعي‪ ،‬والتلفزيوني‪ ،‬ثم االنترنيت‪ ،‬ولعل ابرزها ابتكار الحاس ا ا ا ا اابة االلكترونية‪ ،‬واس ا ا ا ا ااتخفامها في تخزين‬
‫المعلومات واسااترجاعها بأساارع وقت ممكن‪ ،‬فء االص عن الي ابتكار األقمار الصااناعية التي ساااعفت على ندل‬
‫األفكار‪ ،‬و الرسااائل بشااتى صااورها عبر الفول‪ ،‬والدارات‪ ،‬فأصاابحت بي ة االتصااال بي ة كونية تتخطى الزمان‬
‫‪1‬ا‬
‫والمكان‪.‬‬

‫وانتش ا ا اارت ش ا ا اابكات التواص ا ا اال االجتماعية في نهاعة عام ‪ 2007‬اا تميزت بس ا ا اارعة ندل الخبر‪ ،‬وتفعيمل‬
‫بالص ا ااورة الحية‪ ،‬والمعبرة عنل‪ ،‬وس ا اارعة مجاراة األوفاث وندلها من مكان الحفث بش ا ااكل متواص ا اال و مباش ا اار‪،‬‬

‫(‪ )1‬حسن عماد مكاوي وليلى حسين السيد‪ ،‬االتصال ونظرياته المعاصرة‪ ،‬الدار المصرية اللبنانية‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ ،1998 ،‬ص‪.108-106‬‬

‫‪70‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ويث مكنت الناس من التعبير عن مشا ا اااركتهم في ضا ا ااخ األخبار‪ ،‬والمعلومات في هذه الشا ا اابكات والمشا ا اااركة‬
‫بشا ا ااكل فاعل في صا ا ااناعة المحتوى اإلعالمي وادارتل مما جعلهم أكثر تفاعالص ومشا ا اااركة في شا ا ااتى الدءا ا اااعا‪،‬‬
‫فأصاابحت هذه الشاابكات هي البففل االمثل ألنشااطة الماضااي التدليفعة‪ ،‬ووالة التفاعل بين مجتمعات اليوم مع‬
‫‪1‬ا‬
‫البي ة والمجتمع من وولها‪ ،‬وهي التي تسيطر على نظام االتصال بفرجة ملفتة‪.‬‬

‫كثيرا‪،‬‬
‫أن التدنيات الرقمية غيرت نس اايج وياة الناس سا اواء كان بإعص ااال المعلومات التي عس ااتهلكها الناس ص‬
‫أو كيف فتم اعصا ا ااالها‪ ،‬فاسا ا ااتهالك المعلومات فتغير باسا ا ااتمرار في هذا االتجاه لمواقع التواصا ا اال االجتماعي‪،‬‬
‫ومنصاااتل المشااهورة التي اصاابحت تؤثر بشااكل كبير في وياة األشااخاص‪ ،‬وبشااكل دفناميكي؛ ونتيجة لذلي تم‬
‫‪2‬ا‬
‫إنفاق قفر كبير من الموارد والجهود على العالمات التجارية واالعدونات المختلفة التي تخفم هذه المنصات‪.‬‬

‫ومع الزيادة الهائلة لمسا ااتخفمي وسا ااائل اإلعالم والتواصا اال االجتماعية في العالم في األجهزة الشا ااخصا ااية‬
‫الندالا‪ ،‬أصاابر التفاعل والتواصاال بشااكل أكثر دقة‪ ،‬وعلى نحو فعال مع الجماهير المسااتهففة بشااكل مباشاار‬
‫‪3‬ا‬
‫تأثير طويل المفى في عدول الجمهور‪.‬‬
‫جفا في هذه العملية مما جعل العالمة او االعدونة تخلق صا‬
‫ص‬

‫فاألعدونات في مواقع التواصل االجتماعي هي رموز مختصرة تسمر لنا بمشاركة مدال‪ ،‬أو منتج‪ ،‬أو موقع‬
‫ض ا ا ا ا اامن الش ا ا ا ا اابكة االجتماعية المختارة‪ ،‬او متابعة ص ا ا ا ا اافحة ما‪ ،‬وبعء ا ا ا ا ااها تفاعلي من ويث الدلوب أو‬ ‫وي‬
‫اتخفاما في العالم ك‬ ‫ص‬ ‫اإلعجاب‪ ،‬او االعموجي التعبيرية ‪ ،‬فتتوافق األعدونات مع الش اابكات االجتماعية األكثر اس ا‬
‫‪ Facebook‬و‪ Twitter‬و‪ Instagram‬و‪ WhatsApp‬و‪ LinkedIn‬وهناك الم ات غيرها‪ ،‬فاألعدونة ليسا ا ا ا ات‬
‫طا فتم وضعل على موقع الكتروني‪ ،‬ولكنها أداة أساسية تتير إجراء عمليات مختلفة ويث تلفت نظر‬
‫رسما بسي ص‬
‫ص‬

‫(‪ )1‬حسونة‪ .‬نسرين‪ ،‬اإلعالم الجديد‪ ..‬المفهوم والوسائل والخصائص والوظائف‪ ،‬مدونات أمين‪ 7 ،‬أبريل‪،2014 ,‬‬
‫‪http://blog.amin.org/nisreenhassouna/2014/04/07/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85 -‬‬
‫‪، /%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af‬تم االقتباس بتاريخ ‪ 4:06-2022/3/1‬مساءا‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪Tasnim, TARANNUM, Effectiveness of Social Media in Promoting Tourism in Bangladesh, KDI School of‬‬
‫‪Public Policy and Management, 2020, p14.‬‬

‫(‪)3‬‬
‫‪Tasnim. TARANNUM, Effectiveness of Social Media in Promoting Tourism in Bangladesh, ibid, p16_17.‬‬

‫‪71‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫في أن معظم مواقع التجارة اإللكترونية ومواقع األعمال التجارية تسااتخفم‬ ‫المشاااهففن بسااهولة‪ ،‬وهذا هو السااب‬
‫‪1‬ا‬
‫شكل ‪55‬ا‬ ‫هذه الرموز لتسهيل مشاركة محتواها على وسائل التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫شكل ‪55‬ا اعدونات واعموجي برامج التواصل االجتماعي‬

‫نظر ألنل‬
‫ومووفا صا‬
‫ص‬ ‫لذلي ععف اس ااتخفام أعدونات الوس ااائط االجتماعية طريدة رائعة للحفاظ على كل ش اايء أنيصدا‬
‫عسا ا ااهل التعر عليها بسا ا ااهولة‪ ،‬فهي فعالة في توفير المعلومات بسا ا اارعة‪ ،‬وجميع المؤس ا ا اسا ا ااات‪ ،‬والشا ا ااركات‪،‬‬
‫تعبر عنها‬ ‫والخفمات لففها روابط محفدة إلى منص ااات وس ااائل التواص اال االجتماعي الخاص ااة بهم على الوي‬
‫من ها هو الترويج للخفمات‪ ،‬أو المحتوى‪ ،‬أو المنتجات‪ ،‬فاألعدونات تعمل كموفرات‬ ‫اعدونة معينة‪ ،‬ألن الهف‬
‫‪2‬ا‬
‫قيمة للمساوة‪ ،‬وتندل إلى الدارئ المعلومات التي عحتاج إليها للعثور على غافتل‪.‬‬

‫إن هذه المواقع الشا ا ا ااهيرة ‪-‬وعبر هذا التفاعل الثابت مع مجتمعات كبيرة‪ -‬تعتبر أداة للتطوير االجتماعي‬
‫و ض ا اارورية للش ا ااباب في فهم ثدافي متميز وص ا اافات قيادعة مبفعة لتس ا ااهام بجفعة في المجاالت الس ا ااياس ا ااية‪،‬‬
‫‪3‬ا‬
‫واالجتماعية‪ ،‬والثدافية‪ ،‬واالقتصادعة لمجتمع اليوم‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪Messina. Ivan, Social media icons: what’s the best position?, support host, August 16, 2021, the citation was on‬‬
‫‪25/2/2022- 4:42 am.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪Anne Longo. Lesley, Using Social Media Icons: What Copyright Allows You to Do, © 2018 The Editing‬‬
‫‪Company, FEB 09, 2021, the citation was on 26/2/2022- 5:12 am.‬‬
‫(‪ )3‬حسونة‪ .‬نسرين‪ ،‬اإلعالم الجديد‪ ..‬المفهوم والوسائل والخصائص والوظائف‪ ،‬مدونات أمين‪ 7 ،‬أبريل‪،2014 ,‬‬
‫‪http://blog.amin.org/nisreenhassouna/2014/04/07/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b9 %d9%84%d8%a7%d9%85-‬‬
‫‪، /%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af‬تم االقتباس بتاريخ ‪ 4:06-2022/3/1‬مساءا‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫لذلي نجف المفن اليوم في منافس ا ا ااة ش ا ا اافففة مع بعء ا ا ااها بعءا ا ا ااص لجذب الموارد‪ ،‬والموارد البشا ا ا ارية‪ ،‬وتعف‬
‫الفريفة‬ ‫اإلعالنات ووسااائل اإلعالم جزصءا من عملية وضااع العالمات االعدونية للمففنة التي تشااترك في الجوان‬
‫جنبا إلى جن مع اإلدارة التنفيذعة‪ ،‬التي لها تأثير كبير‬
‫واألهفا االسااتراتيجية‪ ،‬واسااتراتيجيات اإلعالن عنها‪ ،‬ص‬
‫على إدخال المففنة‪ ،‬ومزاعاها في التنافس مع المفن األخرى التي تطبق العالمة االعدونية للمففنة كأداة مفيفة‬
‫‪1‬ا‬
‫لزيادة مصفاقية المفن هي رد فعل لظهور البي ة التنافسية الجفففة بين المفن‪.‬‬

‫في الواقع‪ ،‬أص اابحت العالمات االعدونية للمففنة س ااياس ااة وءا ارية معتر بها في جميع أنحاء العالم ويث‬
‫تسعى المفن جاهفة لتسويق‪ ،‬وتمثيل نفسها كمراكز لتبفاع‪ ،‬واالبتكار‪ ،‬والثدافة لتحديق ميزة تنافسية مستفامة‪،‬‬
‫إلى جذب‪ ،‬ودمج عوامل النمو الخارجية‬ ‫وتركز العالمة للمففنة على رؤية ش اااملة لتس ااويق المففنة الذي فهف‬
‫إلى ضا اامان التماسا ااي الدوي بين هويتها وصا ااورتها‬ ‫مثل االسا ااتثمار‪ ،‬والفعم العام‪ ،‬واإلنتاج‪ ،‬واالبتكار‪ ،‬وتهف‬
‫المستفامة في المدابل‪ ،‬ويث فرتبط تسويق المففنة أساسا بتلبية اوتياجات العمالء وتوقعاتهم‪2 .‬ا شكل ‪56‬ا‬

‫(‪)1‬‬
‫‪Dastgerdi. Ahmadreza Shirvani& De Luca. Giuseppe, Strengthening the city’s reputation in the age of cities:‬‬
‫‪an insight in the city branding theory, Springer Nature, Published: 22 July 2019, the citation was on 26/2/2022-‬‬
‫‪6:13 am.‬‬

‫(‪)2‬‬
‫‪Al-Hinkawi. Wahda Sh and Sheren K. Zedan, Branding for cities: the case study of Baghdad, IOP Conference‬‬
‫‪Series: Earth and Environmental Science, Volume 779, Fifth International Scientific Conference on Environment‬‬
‫‪and Sustainable Development, 1-2 June 2021, Baghdad, Iraq & Istanbul, Turkey, p1.‬‬

‫‪73‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪56‬ا اعدونات لنداط االهتمام‬

‫في مراكز المفن في أوروبا وآسيا وأفريقيا‬

‫االيقونة المدينية والمواطنة‪:‬‬

‫إن تصا ا ا ا ا ا ااور رؤية السا ا ا ا ا ا ااكان للمففنة لل أهمية كبيرة من ويث البعف الثدافي‪ ،‬والتاريخي‪ ،‬واالجتماعي في‬
‫العالمة االعدونية للمففنة؛ لذلي‪ ،‬في الخطوة األولى من الءا ااروري فهم هوية المففنة‪ ،‬وإبراز رموزها الملموسا ااة‬
‫مثل التراث الثدافي‪ ،‬والمعالم‪ ،‬واألوفاث التاريخية‪ ،‬الذي ععزز إدراك نداط الدوة للمكان‪ ،‬ومشا ا ا ا ا اااركة المواطنين‬
‫في تكوين صا ا ا ا ا ا ااورة المااففنااة كخطوة أولى في تحديق عالمااة اعدونيااة مثيرة لتعجاااب للمااففنااة تعزز الهويااة‪،‬‬
‫والمواطنة‪ ،‬واالنتماء‪.‬‬

‫تجاه المجتمع‪،‬‬ ‫وتأتي أهمية المواطنة من إنها عملية متواص ا ا ا االة لتعميق الش ا ا ا ااعور واالوس ا ا ا اااس بالواج‬
‫النظااام‪ ،‬واالتجاااهااات الوطنيااة‪ ،‬واالخوة‪ ،‬والتفاااهم‪ ،‬والتعاااون بين‬ ‫وباااالنتماااء للوطن واالعتزاز باال‪ ،‬وغرس وا‬
‫المواطنين‪ ،‬واوترام النظم والتعليمات‪ ،‬وتعريف الناش ة بمؤسسات بلفهم‪ ،‬ومنظماتل الحءارية‪ ،‬ومراعاتها فهي‬
‫تفعم وجود الفولة الحففثة‪ ،‬والمعار المفنية‪ ،‬وتسا ا ا ا ااهم في الحفاظ على اسا ا ا ا ااتدرار المجتمع كما تنمي مهارات‬

‫‪74‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫اتخ ا اااا الدرار‪ ،‬والحوار‪ ،‬واوترام الحدوق‪ ،‬والواجب ا ااات ل ا اافى المواطنين‪ ،‬وان عكونوا مطلعين وعميدي التفكير‬
‫عحملون المسا ا ا ا ا ا ااؤولية‪ ،‬ومفركين لحدوقهم‪ ،‬وواجباتهم في مجتمعهم‪ ،‬وفي العالم من خالل المش ا ا ا ا ا ا اااركة والقيام‬
‫‪1‬ا‬
‫بأنشطة إعجابية ومؤثرة‪.‬‬

‫ويث أن االعدونة المففنية هي األسا ا ا ا ا اااس الذي عسا ا ا ا ا اااعف في تكوين مكان مرغوب فيل كموقع تجاري‪ ،‬أو‬
‫وجهة سااياوية‪ ،‬أو مساااوة للتواصاال‪ ،‬فهي رؤية أعمق تشااجع على المشاااركة في أنشااطة المففنة المتميزة التي‬
‫يجا فر صيفا من الس ا ا اامات الوظيذية والقيم الرمزية‪ ،‬والثدافية‪ ،‬والتماس ا ا ااي االجتماعي ويث انها مكان‬
‫تتء ا ا اامن مز ص‬
‫للهيش والعمل‪ ،‬والزيارة واالسا ا ا ا ا ا ااتمتاع للمواطنين‪ ،‬وتدفعم تجربة إعجابية لزوارها بطابع بناء متفرد للمففنة‪ ،‬فهي‬
‫تدفم استدالالص للهوية وتحقيداص للرفاهية واالنتماء‪2 .‬ا شكل ‪57‬ا كما في دولة االمارات العربية المتحفة‬

‫شكل ‪57‬ا برج خليفة في دبي‬

‫من مكان إلى‬ ‫جميعا نشأنا في مكان ما‪ ،‬وأن كل شيء عأتي ويذه‬ ‫ص‬ ‫أعءا أن نجادل بأننا‬
‫ومع الي‪ ،‬عمكننا ص‬
‫آخر‪ ،‬وهذا ععزز تصاانيف األشااياء وس ا مكانها األصاالي بنفس المعافير التي تحفد األشااخاص واألشااياء من‬
‫مكان اس ااتخراجها‪ ،‬فنس اامع عن وجود أثاث س ااويفي‪ ،‬أو تأمل هنفوس ااي‪ ،‬أو س ااياس ااة ألمانية‪ ،‬أو فروة ب ارزيلية‪،‬‬

‫(‪ )1‬ندى علي حسن بن شمس‪ ،‬المواطنة في العصر الرقمي نموذج مملكة البحرين‪ ،‬معهد البحرين للتنمية السياسية‪ ،‬البحرين‪ ،2017،‬ص‪.51-50‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪Al-Hinkawi. Wahda Sh and Sheren K. Zedan, Branding for cities: the case study of Baghdad, p1-2. ibid.‬‬

‫‪75‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫اجتماعيا‬
‫ص‬ ‫مهما‬
‫وهذه الرغبة في التفاعل‪ ،‬واالنتماء‪ ،‬والتميز التي عج أن فوفرها التص ا ا ا ااميم‪ ،‬ويص ا ا ا اابر المكان ص‬
‫فدط إاا تم نسااج مصااالر المجموعات المختلفة فيل بإعجاد قصااة وتفساايرها وتجساايفها بما عج أن تعامل معها‬
‫رمز فنجر في الوصا ا ا ا ا ا ااول إلى روح جمهوره‪ ،‬مما فففع الناس إلى التفكير في‬
‫جمهورها كرمز لجوهر المكان‪ ،‬صا‬
‫معنى المكااان والمثاال العليااا للمواطنااة العااالميااة ويااث فتعلق األمر بجعاال الشا ا ا ا ا ا اايء مرئي ااص تشا ا ا ا ا ا ااكياال الهويااات‬
‫‪1‬ا‬
‫الجماعية‪.‬‬

‫بل ان المكان‬ ‫وال تدتصاار عالقات التفاعل بين اإلنسااان والمكان على تأثير اإلنسااان على المكان فحسا‬
‫عحفر في اإلنس ا ا ااان خص ا ا ااائص ا ا اال ومالمحل من نش ا ا اااطاتل المتنوعة‪ ،‬وبدفر ما فتنامى هذا التفاعل فتنامى معل‬
‫متمثال في عفد من السا ا ا االوكيات‪ ،‬والقيم‪ ،‬واالتجاهات اإلعجابية المتوالفة عبر التاريخ‬
‫ص‬ ‫شا ا ا ااعور االرتباط بالمكان‬
‫اإلنسا ا ا ا اااني؛ لذلي نجف شا ا ا ا ااعوب العالم ففأبون على عكس نتاجاتهم الحءا ا ا ا ااارية المادعة‪ ،‬والثدافية في المحافل‬
‫الفولية‪ ،‬واإلقليمية والمحلية ويءا اامنونها أدبياتهم المكتوبة‪ ،‬والمسا ااموعة‪ ،‬والمرئية التي تمنحها األمكنة الفاخلية‬
‫المتنوعة في ثيماتها وهذا ما عفس ا ا ا ا اار لنا تعاطف الناس على مس ا ا ا ا ااتوى األوفاث الفاخلية والخارجية كاألوفاث‬
‫‪2‬ا‬
‫شكل ‪58‬ا‬ ‫السياسية والثدافية والرياضية ويث الثدافة العابرة للجغرافيا التي ال ترتبط بحفود‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪GUERRINI. SEBASTIAN, Geographic Branding Translating Location into Effect, © 2022 Brandium, Inc.‬‬
‫‪Ltd. 11 APR 2013, the citation was on 22/03/2022 at 5:50pm.‬‬
‫(‪ )2‬المكان الهوية وهوية المكان‪ ،‬المدينة صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر‪ ،‬تاريخ النشر‪ 06 :‬أبريل ‪،03:42 2011‬‬
‫‪https://www.al-madina.com/article/78238/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86 -‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%A9 -%D9%88%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%A9 -‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86‬‬

‫‪76‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪58‬ا صورة تجمع شعاري‬

‫فريق ريال مفريف وفريق برشلونة‬

‫ان االعدونة المففنية تعزز الهوية واالنتماء المكاني من وساامها على األوراق الرساامية للمففنة‪ ،‬كما عفعل جواز‬
‫السا اافر في إثبات هويتنا في أوطاننا وخارجل‪ ،‬فهو ال ععكس هوية واملل فحس ا ا ‪ ،‬بل أعءا ااا هوية الفولة التي‬
‫الذهبية‬ ‫تص اافره وخص ااائص ااها‪ ،‬وقف فففعنا للتس اااؤل عن المعاني الوطنية التي تحملها تلي الش ااعارات والحرو‬
‫المندوشا ا ااة على غالفل‪ ،‬فهو عحمل رمزيات وطنية كأداة لترسا ا اايخ الشا ا ااعور بالهوية ومع الي‪ ،‬فهو بمثابة عمل‬
‫فني مفعم بالتفاصا ا اايل التاريخية‪ ،‬وقف عكشا ا ااف عن التشا ا ااابل الكبير بين ثدافات العالم على الرغم من أن الهف‬
‫منل هو إبراز الفواص ا اال الحفودعة بينها‪ ،‬وقف تبفو جميع الش ا ااعارات على أغلفة جوازات الس ا اافر متش ا ااابهة فزهرة‬
‫األقحوان لليابان‪ ،‬كش ااجرة األرز للبنان‪ ،‬كلها ش ااعارات أص اابحت تمثل جزءا من نس اايج الهوية الدومية للبلف‪ ،‬إن‬
‫هذه المسا ا ا ا ا ااتنفات تعني األمان والوطن واالنتماء‪ ،‬فهي كالمفتاح الذي عفتر لي جميع األبواب المؤصا ا ا ا ا اافة إلى‬
‫‪1‬ا‬
‫شكل ‪59‬ا‬ ‫العالم‪ ،‬وتمثل المغامرة والطيران‪..‬‬

‫‪)1( Hephzibah. Anderson, Why the world's passports look different, Copyright © 2022 BBC, 16th October 2020,‬‬
‫‪the citation was on 29/03/2022 at 3:30pm.‬‬

‫‪77‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪59‬ا صورة لجواز السفر‬

‫ان للرموز والش ا ا ا ا ا ا اعاا ارت الففنياة أهميتهاا وقيمتهاا في المجتمعاات وتعتبر من الميزات الفريفة للماففناة‪ ،‬فهي‬
‫محفدا داخل دفن معين‪ ،‬هالل‪ ،‬صا ا ا االي ‪ ،‬نجمة سا ا ا اافاسا ا ا ااية أو ثمانية‪،‬‬
‫ص‬ ‫مفهوما‬
‫ص‬ ‫أعدونات تمثل دعانات كاملة أو‬
‫وغيرها من الرموز البس ا ا اايطة‪ ،‬ويث فبرز دور الرمز وما فؤدعل من تكثيف للمعاني والفالالت كبففل عن اللغة‬
‫أن‬
‫والكلمات‪ ،‬العاجزة عن الشا ا ا اارح المختصا ا ا اار المباشا ا ا اار‪ ،‬التي تذكرنا رؤيتها مباش ا ا ا ارة بفعانة معينة‪ ،‬وتؤكف لنا م‬
‫التمافز بين األدعان ال عدتص ا ا ا ا اار على المعتدفات والهبادات؛ إنما فتجاوز الي ليص ا ا ا ا اال إلى منظومة الص ا ا ا ا ااور‬
‫كل دعانة الي الرمز المب مسا اط‪ ،‬الذي تتكثف فيل معتدفات الفعانة‪ ،‬وتاريخ‬
‫والرموز المرتبطة بها؛ ويث فبرز في م‬
‫معتنديها ‪1‬ا‪.‬‬

‫إن فهم العالقة بين األعدونات الففنية والمعتدف أو المشاااعر التي تمثلها عمكن أن عساااعف بشااكل كبير في‬
‫تحديق المواطنة واالنتماء بش ا ا ا ا ااكل أكثر فعالية من خالل ادراج هذه الرموز ض ا ا ا ا اامن االعدونة المففنية فالمباني‬
‫العمرانية المسجف‪ ،‬والكنيسة‪ ،‬والمعبف‪ ،‬والمركز المجتمعي‪ ،‬إلخا هي صروح مهمة تمثل المفن‪ .‬شكل ‪60‬ا‬

‫(‪ )1‬خالد‪ .‬بشير‪ ،‬أشهر ‪ 7‬رموز دينية‪ّ ..‬‬


‫تعرف إلى معانيها ودالالتها‪ ،‬حفريات‪، 2018/12/20،‬‬
‫‪https://www.hafryat.com/ar/blog/%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1 -7-‬‬
‫‪%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2-%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9 -‬‬
‫‪%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%91%D9%81-%D8%A5%D9%84%D9%89-‬‬
‫‪%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A7 -‬‬
‫‪%D9%88%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8 %A7‬‬
‫هذا االقتباس اخذ في ‪.pm5:13 ،2022/3/29‬‬

‫‪78‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل ‪60‬ا صورة مكة المكرمة ‪ +‬صورة قبة الصخرة في الدفس المحتلة‬

‫ولتصميم تجارب ال تنسى وصدا‪ ،‬نحتاج إلى توسيع إطارنا المرجعي ليشمل جميع نداط االتصال بالعالمة‬
‫االعدونيااة الكرافيكيااة التي فتعاااماال معهااا الجمهور فمن المهم اعتبااارهم مركز النظااام البي ي الااذي تكون العالمااة‬
‫أن‬ ‫جفا‪ ،‬وليس قلة من األش ا ا ا ا ا ااخاص الموجودفن فيج‬
‫موجهة اليل‪ ،‬فهي تفور وول بي ة هذا الجمهور الكبير ص‬
‫نكون على دراعة بما تعنيل لهم تلي األشا ااكال‪ ،‬والي اللون‪ ،‬وتلي الصا ااورة التي اخترناها لتمثل هويتهم والمكان‬
‫المحيط بهم ‪1‬ا‪.‬‬

‫ان تكون قابلة للتكيف مع أي تغييرات وكومية‪ ،‬وان تكون عالمة اعدونية مس ا ا ااتدلة سا ا ا ااياسا ا ا ا صايا‬ ‫كما عج‬
‫تمثل هوية وتاريخ المكان مع الي‪ ،‬فإن المؤشا ا ا ا ارات االقتص ا ا ا ااادعة واالجتماعية تجعل من الممكن تدييم التأثير‬
‫الحقيدي السا ا ا ا ا ااتراتيجية العالمة االعدونية كما أنها تسا ا ا ا ا اااهم في التنمية الفاخلية أي زيادة الصا ا ا ا ا ااادرات‪ ،‬وجذب‬
‫االستثمار والمواه ‪ ،‬وخلق فرص العمل‪ ،‬وإسعاد السكان ورفاههم ‪2‬ا‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪Samara. Timothy, Design Elements: A Graphic Style Manual: ibid, p 20-21.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪Bloom Consulting, The Basics of a Successful Country or City Brand Strategy, © Bloom Consulting | since‬‬
‫‪2003, the citation was on 22/2/2022- 7:12 am.ibid.‬‬

‫‪79‬‬
‫مؤشرات اإلطار النظري والدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫مؤشرات اإلطار النظري‬

‫‪ .1‬األعدونة رمز رس ااومي عادة ص ااورة بس اايطةا تش ااير إلى برنامج‪ ،‬أو أمر أو ملف بيانات أو مفهوم في‬
‫واجهة مسااتخفم رسااومية في الكومبيوتر‪ ،‬وهي كذلي تعني صااورة لتمثيل مرئي لشاايء‪ ،‬أو مشااهف‪ ،‬أو‬
‫جفا خاصة‬ ‫وغالبا ما تكون مفيفة ص‬ ‫ص‬ ‫شخص‪ ،‬أو تجريفا على سطر او في مكان ما‪ ،‬وهي عملية للغاعة‪،‬‬
‫في اعص ا ا ا ا ا ا ااال معلومااة‪ ،‬او فكرة مااا‪ ،‬وهي جميلااة تنجااذب لهااا العين فور رؤيتهااا فهاففهااا لفاات االنتباااه‬
‫أعءا تكون قوية وتى تصبر على مفى انتشار واسع‪.‬‬ ‫واالهتمام بالمحتوى‪ ،‬و ص‬
‫‪ .2‬االعدونات مختص ارات وتحمل رسااائل تمثل الواقع‪ ،‬أو الموضااوع الذي تمثلل‪ ،‬وهي تصااوير مرئي فندل‬
‫السياق الثدافي‪ ،‬أو التاريخي‪ ،‬أو المعنى الرمزي لمكان‪ ،‬او موضوع معين‪ ،‬فهي واوفة من أكثر طرق‬
‫االتص ا ااال التي ابتكرها البش ا اار ثباتصا‪ ،‬فءا ا االص عن كونها واوفة من أكثر عناص ا اار التص ا ااميم الجرافيكي‬
‫جاابية بصرياص‪.‬‬
‫‪ .3‬اسا ااتخفم السا ااومريون رمزين او ثالثة للفاللة على فعل معين كما اسا ااتخفمت الرموز في وادي الرافففن‬
‫بش ا ااكل عميل للفوران‪ ،‬او على هي ة دائرية دليل على اوس ا اااس ا ااهم وادراكهم لمفهوم دورة الحياة ونش ا ااأت‬
‫من دورة الحياة التي عبر عنها العراقيون الدفماء‪ ،‬وانتدلت هذه الفلسفة الرمزية‬ ‫المعدو‬ ‫فكرة الصلي‬
‫المرتبطة بفورة الحياة واستم ارريتها الى بقية الحءارات الدفعمة التي تلتها‪.‬‬
‫‪ .4‬إن اختراع األختام األسا ااطوانية بالعصا اار الشا اابيل بالتاريخي قف س ا ابق الكتابة‪ ،‬الذي كان هففل األسا اااس‬
‫إعجاد طريدة لتثبيت الملكية الشا ا ااخصا ا ااية للحاجات المختلفة‪ ،‬ويعتبر بمثابة توقيع شا ا ااخصا ا ااي لحاملل؛‬
‫والي باس ااتخفام الص ااور في مدام األلفاظ‪ ،‬ومن ثم الكتابات الص ااورية الدفعمة التي كتبت بهذه الطريدة‬
‫اات معنى لغوي‪ ،‬ومجازي‪ ،‬وهي الكتابة المسا ا ا ا ا ا اامارية‪ ،‬والهيروغليذية والصا ا ا ا ا ا ااينية‪ ،‬وهي النواة لظهور‬
‫التمفن والحياة الحءرية وفي الي فاعلية االعدونة في تمثيل ما هو خصوصي وفردي‪.‬‬
‫مهما في جميع‬
‫دور ص‬
‫صا‬ ‫‪ .5‬اس ا ا ااتخفام الرموز األعدونية‪ ،‬والدفرة على ص ا ا ااياغة وتس ا ا ااجيل األفكار جعلها تلع‬
‫الحءارات على جميع مستويات التطور‪ ،‬فهي تعمل كمحفز للتطورات الجفففة وفي الوقت نفسل تربط‬
‫طا وثيصدا بتخزين وندل المعلومات األس اااس ااية للرفاهية الجس اافعة‬
‫الماض ااي بالحاض اار‪ ،‬وهي مرتبطة ارتبا ص‬
‫والرووية لمجتمع معين‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫مؤشرات اإلطار النظري والدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ .6‬اخذت الرموز واالشارات وي از مهما في وياة الناس بارتباطها بالفعانات على مر األزمنة‪ ،‬فتبلورت في‬
‫الفعانة المسيحية‪ ،‬وتطورت بشكل واضر باألعدونات التي أطلق اسم االعدونة من هذا التمثيل الرسومي‬
‫فهي صورة مدفسة تشابل الذي تمثلل وتمكننا من تحففف الزمان والمكان اللذفن صورت فيهما‪.‬‬
‫باعتباره الشاكل الزخرفي األكثر قبوصال للكنائس‪ ،‬والخط‪ ،‬والزخار كان هو الساائف في‬ ‫‪ .7‬الترويج للصالي‬
‫الندوش والزخرفة في الفن االسالمي‪.‬‬
‫‪ .8‬ان االعدونات الحففثة ولفت عن اختراع الحاس ا ا ا ا ااوب؛ ألن أجهزة الكمبيوتر تدفمت إلى مرولة اوتاجت‬
‫فيها إلى رمز مرئي قادر على تسا ا ا ا ا ااهيل التفاعل بين واجهة برامجها واوتياجات المسا ا ا ا ا ااتخفم بالتفاعل‬
‫البصري بفون اللجوء الى شرح‪.‬‬
‫‪ .9‬االعدونة هي عالمة تفل على موض ااوعها من ويث انها تحاكيل على الرغم من ض اارورة وجود التش ااابل‬
‫عفترض تعلق االعدونة بصفات من المفلول فالفاللة االعدونية لها ميزة عن غيرها بانها تصلر ان تكون‬
‫وسيلة دولية للتواصل والتفاهم‪ ،‬وهو امر شائع في كثير من الميادفن‪ ،‬كما في تصميم المفن والخرائط‬
‫الجغرافية والتخطيطات العلمية‪.‬‬
‫األعدونات تدلف غير المرئي بدفر ما تدلف المرئي‪ ،‬وتصا اانع األشا ااكال المحسا ااوسا ااة لترجمة غير‬ ‫‪.10‬‬
‫هذه األشكال‪.‬‬ ‫المرئي للمفاهيم واألفكار التي تسب‬
‫اختراع المففنة من بين أهم ابتكارات بالد ما بين النهرين‪ ،‬وكل مففنة لها شااخوصااها الخاصااة‬ ‫‪.11‬‬
‫وتفردها‪ ،‬وكثير منها لفعل مجموعة بصرية من األعدونات لتمثيل المففنة‪.‬‬
‫العناص اار الحء ااارية كاألختام االس ااطوانية‪ ،‬واالواني الفخارية‪ ،‬والبداعا المعمارية البنائية‪ ،‬وفن‬ ‫‪.12‬‬
‫النحت هي الرموز الحءرية في عهف فجر السالالت‪ ،‬وهي إوفى األدوات الرئيسة لألعدونات المففنية‬
‫في الترويج لصورة فريفة ومميزة للمففنة العراقية‪.‬‬
‫األعدونة المففنية كعنصا ا ا ا اار قادر على ربط االعدونة للمففنة بقيم ومثل الحءا ا ا ا ااارة التي تمثلها‬ ‫‪.13‬‬
‫فهي مرتبطة بالهوية المحلية التي تعتبر إوفى األدوات للترويج لصا ا ا ا ا ا ااورة فريفة ومميزة للمففنة فالثور‬
‫المجنر الالماسوا أعدونة مهمة وواضرة للحءارة االشورية‪ ،‬ولمففنة نينوى قفعما ووففثا‪.‬‬
‫ان الش ا ا اواخص االعدونية للمفن باعتبارها عالمات دالة ترتبط بالذاكرة الجمهية للمجتمع تحدق‬ ‫‪.14‬‬
‫على المستوى الشمولي للمففنة‪.‬‬ ‫الهف‬

‫‪81‬‬
‫مؤشرات اإلطار النظري والدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫االعدونات الشعبية غافتها وظيذية‪ ،‬وتزيينية‪ ،‬ورمزية‪ ،‬وجمالية فتذوقها الناس‪ ،‬وي ا ا ا ا ااؤما ا ا ا ا ان ا ا ا ا ااون‬ ‫‪.15‬‬
‫بم ا ا اف ا ا اعا ا ااول الرمز فيها‪ ،‬أما مميزاتها وعناصرها فهي واضحة كالخط العربي‪ ،‬والرموز وبعض الظواهر‬
‫البي ية‪ ،‬واالجتماعية ها ا ااذه الخ ا ا اصا ا ااائا ا ااص لم تدم على وتيرة واوفة فهي من ويث الفوارق عائفة لتنوع‬
‫البيا اات الجاغا ارفاياة والاعاادات االجتماعية في مففنة واخرى‪.‬‬
‫العالمة المففنية هي مجموعة من اإلجراءات المس ا ا ا ا ااتخفمة لبناء ص ا ا ا ا ااورة إعجابية عن المففنة‬ ‫‪.16‬‬
‫ودوليا للحصااول‬
‫ص‬ ‫محليا‬
‫وتغيير الصااورة الخاط ة عنها‪ ،‬وتوصاايلها من خالل الصااور المرئية واألوفاث ص‬
‫على ميزة تنافسية مدارنة بالمفن األخرى‪.‬‬
‫تس ا ا ا اااعف االعدونة المففنية الترويج لبلف ما في تدوية األعمال التجارية المحلية وتثير الش ا ا ا ااعور‬ ‫‪.17‬‬
‫ارتباطها‬ ‫بالهوية فهي تس ااعى إلى جذب األش ااخاص لزيارة أو االس ااتثمار في منطدة‪ ،‬أو ش ااركة بس ااب‬
‫الجغرافي ويث تتفاول المفن والمناطق والبلفان العالمات المففنية من خالل االسا ا ا ااتفادة من األشا ا ا ااياء‬
‫التي تميزها عن المناطق األخرى لخفمة الواقع االقتصادي‪.‬‬
‫إلضافة قيمة أو‬ ‫العالمة المففنية هي شكل من أشكال اإلدراك باعتبارها هياكل رمزية تهف‬ ‫‪.18‬‬
‫ثدافيا ووءاريا‪.‬‬‫معنى لمكان ما وتءفي على األماكن معنى ص‬
‫ععف التصا ا ااميم الكرافيكي مهارة مطلوبة تسا ا اااعف في إنتاج تصا ا ااميمات راقية للترويج للعالمات‬ ‫‪.19‬‬
‫العناصاار واألسااس الفنية ومبادئ الجشااتالت‬ ‫االعدونية المففنية على المسااتوى الوطني والفولي‪ ،‬وتلع‬
‫على صاااانع االعدونة المففنية‬ ‫دور أسا اااساااياص وفاعالص في صاااناعة االعدونة الكرافيكية المففنية التي عج‬
‫اص‬
‫تأثير طويل المفى في عدول الجمهور‪.‬‬
‫الكرافيكية هءمها‪ ،‬وفهمها العميق لتخلق االعدونة صا‬
‫إن تصا ا ا ا ا ا ااور رؤيااة الس ا ا ا ا ا ا اكااان للمااففنااة لاال أهميااة كبيرة من ويااث البعااف الثدااافي‪ ،‬والتاااريخي‪،‬‬ ‫‪.20‬‬
‫واالجتماعي‪ ،‬في العالمة االعدونية للمففنة بإبراز رموزها الملموس ا ا ا ا ا ا ااة مثل التراث الثدافي‪ ،‬والمعالم‪،‬‬
‫واألو اافاث الت اااريخي ااة‪ ،‬والعم ااارة‪ ،‬والمن اااظر الطبيهي ااة والبي ااة‪ ،‬ال ااذي ععزز إدراك ند اااط الدوة للمك ااان‪،‬‬
‫ومش ا ا اااركة المواطنين في تكوين ص ا ا ااورة للمففنة تعزز الهوية‪ ،‬والمواطنة‪ ،‬واالنتماء بإدراج هذه الرموز‬
‫التي من ضامنها المباني العمرانية كالمساجف‪ ،‬والكنيساة‪ ،‬والمباني االثرية‪ ،‬إلخ فهي صاروح مهمة تمثل‬
‫المفن‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫مؤشرات اإلطار النظري والدراسات السابقة‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الدراسات السابقة‬

‫بعف إطالع الباوثة على الفراسات السابدة اات العالقة وموضوع الفراسة الحالية فدف توصلت الباوثة‬
‫الى د ارس ااات مدارب صة لموض ااوع الرس ااالة الحالية من ناوية ورود بعض مفردات عنوان الرس ااالة الحالية فدط وهو‬
‫ما فؤكف جفة الرسااالة وأهميتها ومشااروعها النوعي في المؤس اسااة االكادعمية العراقية وفي الثدافة العراقية عموماص‬
‫وتوصلت الباوثة الى‪:‬‬
‫اوالص‪ -‬د ارس ا ا ااة س ا ا ااالم وميف رش ا ا اايفا ‪ /‬الس ا ا اامات الجمالية لفن االعدونة أطرووة دكتوراه قفمت الى مجلس كلية‬
‫الفنون الجميلة في جامعة بابل‬
‫ثانياص‪ -‬د ارس ااة بش ااير اومف جعفرا ‪ /‬س اامات الحفاثة في فن الكرافيي رس ااالة ماجس ااتير قفمت الى مجلس كلية‬
‫الفنون الجميلة في جامعة بابل‬
‫ثالثاص‪ -‬د ارسااة بسااام محمف عبف الجبارا ‪ /‬التنوع االساالوبي في فن الكرافيي رسااالة ماجسااتير قفمت الى مجلس‬
‫كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل‬

‫‪83‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫إجرايات البحث‬

‫‪ ‬مجتمع البحث‬

‫‪ ‬عينة البحث‬

‫‪ ‬منهج البحث‬

‫‪ ‬أداة البحث‬

‫‪ ‬تحليل العينة‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اجرايات البحث‬

‫مجتمع البحث‪:‬‬
‫تءمن مجتمع البحث الحالي االعدونات الجرافيكية الرسمية لكافة المحافظات العراقية الثمانية عشرة‪.‬‬

‫عينة البحث‪:‬‬
‫انتدت الباوثة من مجموع مجتمع بحثها البالن ‪١٨‬ا ثمانية عشر محافظة عراقية ‪٣‬ا ثالثة محافظات‬

‫العاصمة بغفاد‪ ،‬محافظة نينوى‪ ،‬محافظة البصرةا ص‬


‫بناء على المبررات االتية‪:‬‬
‫‪ .١‬تعف المفن المنتخبة عينة البحثا من أهم المفن العراقية وأكثرها فاعلية على مستويات عفففة ثدافية‬
‫وتاريخية ودعموغرافية‪.‬‬
‫‪ .٢‬التوزيع الجغرافي للمفن المنتخبة عينة البحثا من الشمال الى الوسط الى الجنوب‪.‬‬

‫منهج البحث‪:‬‬
‫لتبني المنهجين اآلتيين‪:‬‬
‫من أجل تحديق هففي البحث سعت الباوثة م‬
‫اوالً‪ :‬المنهج الوصفي التحليلي الذي عستنف الى استبانات إوصائية ومعطيات رقمية في استطالع رأي الخبراء‬

‫األول الكشف عن فاعلية ومفى صالوية االعدونات الجرافيكية‬ ‫والمدومين األكادعميين من أجل تحديق الهف‬
‫الرسمية للمفن العراقيةا‪.‬‬

‫الثاااني للبحااث بناااء االعدونااة الجرافيكيااة للماافن العراقيااة وفدااا‬ ‫ثانياً‪ :‬من أجاال الوصا ا ا ا ا ا ااول الى تحديق الهااف‬

‫للمعافير الجرافيكية والفنية العالميةا قامت الباوثة بتمبني المنهج التطبيدي الذي عشا ا ا ا ا ا ااتمل على الرسا ا ا ا ا ا اام بأقالم‬
‫الرص ا ا ا ا اااص وأقالم الحبر واأللوان المائية واس ا ا ا ا ااتخفام التدنيات الجرافيكية وتوظيف البرامج اإللكترونية الحففثة‬
‫بنااء نماااج األعدونات الجرافيكياة للمافن العراقياة وبماا فتالءم مع طبيعاة هذه المافن وخلفيتهاا التااريخية‬ ‫بهاف‬
‫والحءارية والثدافية وبما فتفق مع أسس ومعافير بناء االعدونة الجرافيكية عالمياص‪ ،‬معتمفة في الي‪:‬‬

‫‪85‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -1‬تحديق فدرات االستبانة التي تبنتها الباوثة في دراستها االستطالعية‪.‬‬


‫‪ -2‬تطبيق المعافير الجرافيكية التي اعتمفها كل من ‪Pamela W. Henderson and Joseph A.‬‬
‫‪1‬ا‬
‫‪Guidelines for Selecting or Modifying Logos‬ا‪.‬‬ ‫‪Cote‬ا في بحثهم الموسوم‬

‫أداة البحث‪:‬‬
‫عستنف هذا البحث على ما أسفر عنل اإلطار النظري من مؤش ارت‪ ،‬وما خلصت اليل االستبانة المتءمنة‬
‫لمفاصا ا اال معرفية دقيدة أجاب عليها نخبة من الخبراء‪ ‬في تخص ا ا اصا ا ااات اكادعمية فنية فء ا ا االص عن المالوظة‬
‫والحوارات اات الصلة بموضوعة البحث مع الباوثين والفنانين‪.‬‬

‫الدراسة االستطالعية‪:‬‬
‫على مفى صا ااالوية هذه االعدونات الجرافيكية للمفن‬ ‫أجرت الباوثة د ارسا ااة اسا ااتطالعية هففت الى الوقو‬
‫المففنة‪ ،‬لذلي لجأت الباوثة بعف استشارة‬ ‫العراقية التي تحمل في خطابها البصري مءموناص قف ال عحدق اهفا‬
‫مجموعة من الخبراء األكادعميين والفنانين المختص ا ا ااين في مجاالت الرس ا ا اام‪ ،‬والجرافيي‪ ،‬والتص ا ا ااميما وعفدهم‬
‫‪١٠‬ا‪ ،‬الى تصميم استبانة تءمنت ‪١١‬ا فدرة جفول ‪١‬ا فتحفد من خاللها جودة هذه االعدونات بعف عرضها‬
‫األكادعميين والفنانين المختص ا ااين في مجاالت الرس ا اام‪ ،‬والجرافييا وعفدهم‬ ‫‪‬‬
‫على مجموعة أخرى من الخبراء‬
‫‪٣١‬ا‪ ،‬للكشف عن فاعلية االعدوناتا عينة البحث في تمثيل المفن العراقية‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫‪Pamela W. Henderson and Joseph A. Cote, “Guidelines for Selecting or Modifying Logos”, Journal of‬‬
‫‪Marketing, Vol. 62, No. 2 (Apr. 1998), pp. 30-14 (17 pages), published By: Sage Publications, Inc.‬‬
‫‪ ‬ملحق (‪)3‬‬
‫‪ ‬ملحق (‪)4‬‬

‫‪86‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫جدول (‪)1‬‬

‫استبانة رأي الخبراي حول صالحية األيقونات الرسمية (عينة البحث)‬

‫رأي الخبير‬

‫غير‬ ‫محايد‬ ‫متفق‬ ‫ت‬


‫الفقرات‬
‫متفق‬ ‫جدا‬

‫الشعار فتفق مع الهوية التاريخية للمففنة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫الشعار فتميز بخصائص وءارية تعزز الهوية الوطنية للمففنة‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫الشعار عمتلي قوة جذب للمتلدي‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫الشعار فنطبع في ااكرة المتلدي‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫يمتلك الشعار بنية جرافيكية رصينة ومتماسكة‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫الشعار او جودة عالية‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫فتمتع الشعار بالوضوح والفاللة‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫الشعار مثير لالهتمام‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫الشعار أنيق‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫الشعار فتمتع بإظهار وفاثي‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫الشعار فريف من نوعل‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪87‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫تحليل العينة‬

‫‪88‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشعار الرسمي لمحافظة بغداد‬

‫الشعار المقترح من قبل الباحثة‬

‫انمولج (‪)1‬‬

‫االيقونة الجرافيكية لمحافظة بغداد‬

‫‪89‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫البحث األول لتدييم االعدونة الرس ا ا ا ا اامية الحالية لمحافظة بغفاد بدص ا ا ا ا ااف تعر‬ ‫ومن أجل تحديق هف‬
‫صالويتها واظهرت نتائج االستبانة ما فلي‪:‬‬
‫‪ .1‬اظهرت نتائج االس ا ا ا ااتبانة ان ‪ %43‬من الخبراء تطرقوا الى ان الش ا ا ا ااعار ال فتفق مع الهوية التاريخية‬
‫للمففنة‪ ،‬و‪ %40‬من الخبراء أش ا ا اااروا الى ان الش ا ا ااعار فتفق مع الهوية التاريخية للمففنة‪ ،‬بينما ‪%17‬‬
‫منهم كانوا محافففن وول موضوع الهوية التاريخية للمففنة‪.‬‬

‫الشعار يتفق مع الهوية التاريخية للمدينة‬

‫‪40%‬‬ ‫‪43%‬‬

‫‪17%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪ .2‬وددت نتائج االستبانة ان نسبة‪ %30‬من الخبراء أشاروا الى ان الشعار ال فتميز بخصائص وءارية‬
‫تعزز الهوية الوطنية للمففنة‪ ،‬و‪ %27‬قف أش ا اااروا الى ان الش ا ااعار فتميز بخص ا ااائص وء ا ااارية تعزز‬
‫الهوية الوطنية للمففنة‪ ،‬و‪ %43‬كانوا محافففن في موضااوع الشااعار فتميز بخصااائص وءااارية تعزز‬
‫الهوية الوطنية للمففنة ‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشعار يتميز بخصائص حضارية تعزز الهوية الوطنية‬


‫للمدينة‬

‫‪27%‬‬ ‫‪30%‬‬

‫‪43%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪ .3‬كما اشااارت نتائج االسااتبانة الى ان ‪ %40‬من الخبراء أشاااروا بأن الشااعار غير محددة فيل قوة جذب‬
‫للمتلدي‪ ،‬بينما أشار ‪ %13‬من الخبراء ان الشعار عمتلي قوة جذب للمتلدي‪ ،‬و‪ %40‬من الخبراء كانوا‬
‫محافففن في آرائهم وول الشعار الذي عمتلي قوة جذب للمتلدي‪.‬‬

‫الشعار يتمتلك قوة جذب للمتلقي‬

‫‪13%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪47%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪91‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ .4‬بينت نتائج االس ا ا ا ا ااتبانة ان‪ % 57‬من الخبراء قف أش ا ا ا ا اااروا الى الش ا ا ا ا ااعار ال فنطبع في ااكرة المتلدي‪،‬‬
‫و‪ %20‬من الخبراء أش ا ا ا ا ا ا اااروا الى ان الشا ا ا ا ا ا ااعار فنطبع في ااكرة المتلدي‪ ،‬و‪ %23‬من الخبراء كانوا‬
‫محافففن وول موضوع الشعار الذي فنطبع في ااكرة المتلدي‪.‬‬

‫الشعار ينطبع في ذاكرة المتلقي‬

‫‪20%‬‬

‫‪57%‬‬
‫‪23%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪ .5‬واظهرت نتائج االستبانة ان ‪ %44‬من الخبراء أشاروا الى ان الشعار ال عمتلي بنية جرافيكية رصينة‬
‫ومتماسااكة‪ ،‬و‪ %13‬من الخبراء أشاااروا الى أن الشااعار عمتلي بنية جرافيكية رصااينة ومتماسااكة‪ ،‬بينما‬
‫‪ % 43‬من الخبراء كانوا محافففن‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫يمتلك الشعار بنية جرافيكية رصينة ومتماسكة‬

‫‪13%‬‬

‫‪44%‬‬ ‫‪43%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪ .6‬أوضحت نتائج االستبانة ان ‪ %56‬من الخبراء أشاروا الى ان الشعار ال عمتلي جودة عالية‪ ،‬و‪%17‬‬
‫من الخبراء قف أشا ا ا اااروا الى أن الشا ا ا ااعار عمتلي جودة عالية‪ ،‬و‪ %27‬من الخبراء كانوا محافففن وول‬
‫الشعار او جودة عالية‪.‬‬

‫الشعار ذو جودة عالية‬

‫‪17%‬‬

‫‪56%‬‬
‫‪27%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪93‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ .7‬وددت نتائج االستبانة ان نسبة‪ % 23‬من الخبراء أشاروا الى ان الشعار ال فتمتع بالوضوح والفاللة‪،‬‬
‫و‪ %27‬من الخبراء أش ا ا ا ا اااروا الى أن الش ا ا ا ا ااعار فتمتع بالوض ا ا ا ا ااوح والفاللة‪ ،‬و‪ %50‬من الخبراء كانوا‬
‫محافففن وول موضوع الشعار فتمتع بالوضوح والفاللة‪.‬‬

‫يتمتع الشعار بالوضوح والداللة‬

‫‪23%‬‬
‫‪27%‬‬

‫‪50%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪ .8‬اش ا ااارت نتائج االس ا ااتبانة ان ‪ %50‬من الخبراء قف أش ا اااروا بأن الش ا ااعار غير مثير لالهتمام‪ ،‬و‪%10‬‬
‫أش اااروا بعض الخبراء الى أن الش ااعار مثير لالهتمام‪ ،‬بينما ‪ %40‬كانوا محافففن بخص ااوص الش ااعار‬
‫مثير لالهتمام‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشعار مثير لألهتمام‬

‫‪10%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪ .9‬اعطت االس ا ااتبانة نتائج ب أن‪ % 23‬من الخبراء قف أش ا اااروا الى أن الش ا ااعار غير انيق‪ ،‬و‪ %20‬من‬
‫الخبراء أشاروا الى ان الشعار انيق‪ ،‬و‪ %57‬من الخبراء كانوا محافففن في موضوع الشعار انيق‪.‬‬

‫الشعار أنيق‬

‫‪20%‬‬
‫‪23%‬‬

‫‪57%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪95‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ .10‬اوض ا ا ااحت االس ا ا ااتبانة ان ‪ %57‬من الخبراء قف اظهروا أن الش ا ا ااعار ال فتمتع بإظهار وفاثي‪ ،‬بينما‬
‫‪ %10‬أش ا ا ا ا ا ا اااروا بعض الخبراء الى أن الش ا ا ا ا ا ا اعااار فتمتع بااإظهااار واافاثي‪ ،‬و‪ %33‬من الخبراء كااانوا‬
‫محافففن‪.‬‬

‫الشعار يتمتع باظهار حداثي‬

‫‪10%‬‬

‫‪33%‬‬
‫‪57%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪ .11‬خلصت االستبانة الى ان ‪ %77‬من الخبراء قف أشاروا بأن الشعار غير فريف من نوعل‪ ،‬و‪ %6‬من‬
‫الخبراء أشاروا الى موضوع فرادة الشعار‪ ،‬بينما ‪ %17‬منهم كانوا محافففن وول موضوع الشعار‬
‫فريف من نوعل‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشعار فريد من نوعه‬

‫‪6%‬‬

‫‪17%‬‬

‫‪77%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫وبناء على ما جاء من نتائج االسا ااتبانة التي أظهرت عفم ص ا االوية هذه االعدونة المففنية‪ ،‬ومن اجل تحديق‬
‫ص‬
‫هف البحث األساااسااي بنت الباوثة انمواجها لألعدونة المففنية المدتروة لمحافظة بغفاد وفداص لمؤشارات اإلطار‬
‫النظري وباالستناد الى دراسة ‪Henderson‬ا ومعافيره في بناء االعدونة الجرافيكية وكاالتي‪:‬‬

‫‪-1‬بنت الباوثة االعدونة الجرافيكية المففنية لمحافظة بغفاد باسااتخفام عناصاار بنائية تنتمي اجزاءها الى مففنة‬
‫بغاافاد‪ ،‬والااي لتعزيز الهويااة التاااريخيااة للمااففنااة واوياااء رموزهااا المعماااريااة التاااريخيااة التي تميزت بهااا‪ ،‬كااالقباااب‬
‫والمآان وارتكزت الباوثة على شا ا ااكل الفائرة المسا ا ااتووى من سا ا ااور بغفاد المفورة الذي عحتوي على مءا ا ااامين‬
‫رمزية وداللية لتشااارة الى بغفاد السااالم باسااتخفامل كإطار عحيط العناصاار التكوينية بفاخلل وتم توظيفها وفق‬
‫المرجهيات التاريخية التي تءمنت تأثير الفن االسالمي عليها‪ ،‬كما في مؤشر ‪8-7‬ا شكل ‪61‬ا‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫شكل ‪61‬ا مخطط لمففنة بغفاد المفورة‬

‫‪ -2‬تناولت الباوثة االشكال الهنفسية كالفوائر والمثلثات والمستطيالت في تصميم االعدونة الجرافيكية المففنية‬
‫لمحافظة بغفاد‪ ،‬واس ا ا ا ااتلهمت الباوثة من المباني‪ ،‬والمعالم الحءاا ا ا ارية‪ ،‬والنخلة‪ ،‬العناص ا ا ا اار التي تكون ش ا ا ا ااكل‬
‫االعدونة من اجل تحديق الهوية الوطنية‪ ،‬وأعءا ا ا ااا اخذت داللتها من القباب والمآان والبيوت البغفادعة المتكونة‬
‫من هذه االش ا ا ااكال الهنفس ا ا ااية‪ ،‬الدادرة على جعل أنظمة المباني موجهة نحو إقناع فوري للمتلدي كندطة ارتكاز‬
‫لألعدونة كما في مؤشر ‪20-18-15-14-9‬ا‪ .‬شكل ‪62‬ا و ‪63‬ا‬

‫شكل ‪63‬ا بيوت بغفادعة قفعمة‬ ‫شكل ‪62‬ا م ذنتين من جوامع في بغفاد‬

‫‪98‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ - 3‬اسا ا ااتخفمت الباوثة الخطوط المسا ا ااتقيمة والمنحنية في تكوين االشا ا ااكال والي ألثارة مشا ا اااعر وأواسا ا اايس‬
‫المتلدي وج ااذب انتب اااه اال له ااذه االعدون ااة الجرافيكي ااة لمح ااافظ ااة بغ اافاد‪ ،‬لت ااأثير الخطوط الكبير على الجمهور‬
‫ض ا ا اامن عوامل االتص ا ا ااال العاطفي والجمالي مع دالالت االعدونة ورموزها المرتبطة بتاريخ وهوية‬ ‫المس ا ا ااتهف‬
‫المكان‪ .‬كما في مؤشر ‪20-19-17-9‬ا‪ .‬شكل ‪64‬ا‬

‫شكل ‪64‬ا جامع ‪ 17‬رمءان في بغفاد‬

‫‪ -4‬باإلض ااافة الس ااتخفام الباوثة أفكار وعناص اار بس اايطة في التص ااميم الجرافيكي لهذه األعدونة المففنية الن‬
‫البساااطة واالختزال التجريفيا‪ ،‬فنطبع في ااكرة المتلدي بكل سااهولة ومن دون تعديفات‪ ،‬فالبساااطة تعتبر هي‬
‫المفتاح األول للوص ااول الى اعدونات اات اوترافية عالية في الش ااكل والمء اامون‪ ،‬من خالل التفاعل البص ااري‬
‫بفون اللجوء الى شرح وصوال الى أثرها الفاعل في تعزيز الهوية واالنتماء كما في مؤشر ‪19-8‬ا‪.‬‬
‫‪ -5‬اسااتخفمت الباوثة اوفى االعدونات التراثية الدفعمة بتركيبتها البساايطة في تكوين شااكل األعدونة الجرافيكية‬
‫لهذه المففنة‪ ،‬والي من اجل خلق اعدونة مثيرة لالهتمام ولها فكرة مختلفة ومميزة عن االعدونات السا ا ا ا ا ااابدة ولها‬
‫الس ا ا اانيين‪ ،‬وكذلي تم اختيار الخطوط واأللوان البس ا ا اايطة‪ ،‬وهي تعتبر‬ ‫مرجهياتها واص ا ا ااولها الممتفة منذ االال‬
‫األجزاء األس ا ا اااس ا ا ااية في تكوين االعدونة مما عس ا ا اااعف المتلدي على المتابعة والفهم في توص ا ا اايل المعنى األخير‬
‫للرسالة المراد توصيلها اليل‪ ،‬ويث اخذت االعدونة أهمية في وسائل التواصل االجتماعي ومساوة كبيرة ضمن‬

‫‪99‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫دورها بالتفاول بين شا ارائر المجتمع‪ ،‬فاس ااتخفمت رموز ألف ليلة وليلة وتوظيفها بين ثناعا رموز وعناص اار هذه‬
‫االعدونة كما في مؤشر ‪20-15-6-5-1‬ا‪ .‬شكل ‪65‬ا‬

‫شكل ‪65‬ا عناصر من وكاعات ألف ليلة وليلة الفعي‪-‬البساط السحري – المصباحا‬

‫‪ – 6‬تنااولات البااوثاة أفكاار إبافاعياة وش ا ا ا ا ا ا امولياة في عملياة بنااء االعدوناة الجرافيكياة الماففنياة بااعتماادها على‬
‫عناصر أساسية تمتلي بعف جمالي ومعرفي ورمزي‪ ،‬فاستخفمت طيور الحمام مع الغيوم البيءاء لترمز لبغفاد‬
‫مففنة الس ااالم والنداء‪ ،‬بش ااكل جرافيكي من اجل الحص ااول الى تص ااميم عختلف عن التص اااميم األخرى‪ ،‬ليتحدق‬
‫في الي اعدونة اات بنية جرافيكية رصينة وقوية ومتماسكة كما في مؤشر ‪20-15-14‬ا‪ .‬شكل ‪66‬ا‬

‫شكل ‪66‬ا طيور ومام في السماء‬

‫‪ -7‬وظفت الباوثة في تصا ا ا ااميم هذه االعدونة الكرافيكية المففنية أفءا ا ا اال التدنيات الحففثة‪ ،‬لتعطي تطو ار كبي اصر‬
‫وملحوظاص في صياغة هذه االعدونة الكرافيكية المففنية‪ ،‬ليتحدق في الي اعدونة اات جودة عالية المستوى‬
‫وفق فاعليتها الجمالية والثدافية‪ ،‬والي من اجل إرض ا اااء الجمهور المراد اس ا ااتهفافل‪ ،‬وتغيير الطريدة التي فنظر‬
‫بها للمففنة وإرجاع صورة مختلفة إليها‪ .‬كما في مؤشر ‪18-5‬ا‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ -8‬اهتمت الباوثة بش ااكل وأناقة االعدونة المراد تص ااميمها لهذه المففنة واظهارها بص ااورة جمالية ويتحدق الي‬
‫باس ا ا ا ااتخفام الخطوط واأللوان واالش ا ا ا ااكال التي تعبر عنها وعن مميزاتها‪ ،‬فكلما كانت الخطوط انس ا ا ا اايابية تخفم‬
‫التصا ا ا ااميم بشا ا ا ااكل أكبر ومظهرها أجمل وأكثر اناقة‪ ،‬كما تمنحها اتجاهاص اخر تجسا ا ا ااف فيل االتصا ا ا ااال العاطفي‬
‫المكان‪ ،‬كما في مؤش اار ‪-5‬‬ ‫من خالل زيادة ش ااعور االنتماء وو‬ ‫والوجفاني بين نفوس الجمهور المس ااتهف‬
‫‪20-19-16‬ا‪.‬‬
‫‪ -9‬بنت الباوثة االعدونة الجرافيكية المففنية المس ااتوواة من الحفاثة والي من اجل الحص ااول على اعدونة اات‬
‫اوترافية عالية ومتطورة‪ ،‬والتي ثبت نجاوها من خالل اتصااالها بالعصاار الرقمي‪ ،‬الن التكنولوجيا وصاالت الى‬
‫افاق جفففة اات تدنيات عالية الجودة مدارنة بما سبدها‪ ،‬فالتدنيات الحففثة هي التي جعلت التصميم الجرافيكي‬
‫عظهر بإظهار وفاثي مميز‪ ،‬كما في مؤشر ‪19-8‬ا‬
‫‪ -10‬س ا ا ا ااعت الباوثة لتص ا ا ا ااميم اعدونة فريفة من نوعها من خالل تنظيم عناص ا ا ا اار تراثية وتاريخية‪ ،‬تعبر عن‬
‫الهوية المكانية المتفاولة عالمياص وبنفس الوقت تكون جذابة وممتعة من الناوية الجمالية والمعرفية‪ ،‬الن التفرد‬
‫ض ا ا ااروري في التص ا ا ااميم الجرافيكي للمففنة لتحديق اعدونة رائعة ومميزة وس ا ا ااهلة التذكر وال تنس ا ا ااى‪ ،‬كما تحمل‬
‫بصمة خاصة للهوية الب صرية للمففنة التي تمثلها‪ ،‬وهذا ما رأفناه سابدا من رموز وصور منفردة ومختلفة على‬
‫س ااطوح االختام االس ااطوانية وااللواح الس ااومرية وغيرها من الرموز الحء ااارية الدفعمة األخرى‪ ،‬كما في مؤش اار‬
‫‪18-14-12-10‬ا‪ .‬شكل ‪67‬ا‬

‫شكل ‪67‬ا نحت بارز من العصر البابلي‬

‫‪101‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫خصائص ايقونة بغداد وفقاً‬


‫األشكال‬
‫ل( ‪( Henderson‬‬
‫االتقان‪ :‬اسا ا ا ا ااتخفمت الباوثة‬
‫في انشا ا ا ا ا ا ا ا اااء ها ااذه االعدونا ااة‬
‫ما اجا ام ااوع ا ا ااة م اان الا اخا اط ااوط‬
‫المتنوعة المستقيمة والمنحنية‬
‫وب اااتج اااه ااات ع اافف اافة متمثل ااة‬
‫ببس ا ا ا ا ا اااطتها وتجانس ا ا ا ا ا ااها مع‬
‫بعءها البعض‪.‬‬

‫التشـــــــــو ‪ :‬وظفاات الباااوثااة‬


‫البساااطة واالختزال في انشاااء‬
‫ه ا ا ااذه االع ادااون ا ا ااة وت اج ان اب ا ا اات‬
‫التشوش في اظهار تفاصيلها‬
‫المتنوعة وتوظيفها بانسا ا اايابية‬
‫وتنظيم عالي‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫التصــــــــاميم الفعالة‪ :‬اظهرت‬


‫هذه االعدونة فعالية واضا ا ا ااحة‬
‫من خالل توظيف ش ا ا ا ا ا ا اك ا اال‬
‫الطيور والسا ا ا ا ااحاب وبسا ا ا ا اااط‬
‫الااري اار لا اي ااوو ااي ب ا ا ااالااح اارك ا ا ااة‬
‫والحيوية فوق سا ا ا ا ا ا ااماء مففنة‬
‫بغفاد باإلض ا ا ا ااافة للمص ا ا ا ااباح‬
‫السحري‪.‬‬

‫العمق‪ :‬نف ااذت الب اااوث ااة ه ااذه‬


‫االعدون ا ا ااة ب ا ا ااإظه ا ا ااار العمق‬
‫بإواطة االشا ا ا ا ا ا ااكال االعدونية‬
‫للمففنة داخل االطار الفائري‬
‫الا ااذي عمثا اال سا ا ا ا ا ا ااور بغا اافاد‬
‫الماافورة لتعطي المتلدي عمق‬
‫تاريخي وعمراني عش ا ا ا اامل كل‬
‫المففنة‬

‫‪103‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الطبيعة‪ :‬اسا ا ا ااتخفمت الباوثة‬


‫اش ا ا ا ا ا ا اكا ا ااال الطيور والنخيا ا اال‬
‫وتشااكيلها بانساايابية تصااميمة‬
‫بسا ا ا ا ا ا اايطا ا ااة محا ا ااافظا ا ااة على‬
‫صا ا ااورتها الطبيهية االصا ا االية‬
‫باإلض ا ااافة العتماد االش ا ااكال‬
‫الهنفسا ا ا ا ااية الطبيهية؛ الفائرة‪،‬‬
‫والمربع‪ ،‬والمثلث في انشاا ا ا اااء‬
‫هذه االعدونة‬

‫التمثيــل‪ :‬مثلاات الباااوثااة هااذه‬


‫االعدونا ااة بش ا ا ا ا ا ا اكا اال جرافيكي‬
‫مبسااط لعناصاار رئيسااية تمثل‬
‫الما ااففنا ااة مع بعض االختزال‬
‫لجذب االنتباه إلى العناصا ا اار‬
‫المهمة فيها‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫العضــــــوية‪ :‬شا ا ا ا ااكلت الباوثة‬


‫ه ا ا ااذه االع ادااون ا ا ااة ع الااى وفااق‬
‫مجموعة شااكلية وهنفسااية لها‬
‫مرجهي ااات ت اااريخي ااة وثد ااافي ااة‬
‫وواقهية بشا ا ااكل متوازن عحدق‬
‫تفاعل وترابط بين عناصا ا ا ا ا اار‬
‫االعدونة‪.‬‬

‫التصـــــاميم المدورة‪ :‬اعتمفت‬


‫الباوثة في تص ا ا ا ااميم االعدونة‬
‫الفائرة بشااكل أساااسااي لتمثيل‬
‫مففنة بغفاد بشا ا ا ا ا ااكل سا ا ا ا ا ااور‬
‫واطا ا ااار عحيط عناا اااصا ا ا ا ا ا اار‬
‫المففنة بفاخلل وتم بناء هذه‬
‫العناص اار اعتماداص على ش ااكل‬
‫هذه الفائرة‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫االنسجام‪ :‬وددت الباوثة في‬


‫تصا ا ا ا ا ا ااميمها ااا لها ااذه االعدونا ااة‬
‫تجانس ا ااص بين توزيع العناصا اار‬
‫لتحديق توازن غير متما اااثا اال‬
‫ل ا اتا اارك ان ا اط ا اب ا ا اااع أول قا ااوي‬
‫لألعدونة عنف مشاهفتها‪.‬‬

‫التمــاثــل‪ :‬بن اات الب اااوث ااة في‬


‫تص ااميمها لألعدونة من خالل‬
‫توزيع االش ااكال داخل الش ااكل‬
‫ال ا ا افائري وعناا اااوين االعدون ا ااة‬
‫داخ ا ا اال االط ا ا ااار ال ا ام ا اح ا ايا ااط‬
‫باااألعدونااة إلظهااار تماااثاال في‬
‫العناوين المحيطة باالعدونة‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫التوازن‪ :‬وزع ا ا اات الب ا ا اااوث ا ا ااة‬


‫العناص ا اار بأوجامها المختلفة‬
‫بش ا ا ا ا ا ااكل متوازن غير متماثل‬
‫داخاال االطااار الاافائري بينمااا‬
‫عا ال ااى االط ا ا ااار الا اخ ا ا ااارج ااي‬
‫بالتس ا ا اااوي لتحديق التففق في‬
‫التصميم‪.‬‬

‫التصــــــاميم المتوازية‪ :‬خلدت‬


‫الباوثة مع عناصر التصميم‬
‫اتصا ا ااال مرئي سا ا االس ععطي‬
‫م اظ اه ا اصر م ارت ابا ا ا ااص لاالصا ا ا ا ا ا ا ااور‬
‫واألش ا ا ااكال وكتل النص ا ا ااوص‬
‫عاان ط اريااق ال اعا ان ا ا اااصا ا ا ا ا ا ا اار‬
‫الموضا ا ا ا ااوعة بطريدة محورية‬
‫متوازية داخل التصميم‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫التكرار‪ :‬ش ا ا ا ا ااكلت الباوثة من‬


‫أساسيا‬
‫ص‬ ‫خالل التكرار عنص صار‬
‫في التصااميم‪ ،‬خاصا صة بتكوين‬
‫اإلط ا ا ااار الخ ا ا ااارجي المحيط‬
‫با اااألعدونا ااة تكرار متما اااثا االا‬
‫وكااذلااي طير الحمااام والقباااب‬
‫والما ااآان والنخيا اال بش ا ا ا ا ا ا اكا اال‬
‫اعا اد ا ا اااع ااي م اان خ ااالل رب ااط‬
‫العناص اار المتس اادة مما فؤدي‬
‫إلى التماسا ا ا ااي بين عناصا ا ا اار‬
‫االعدونة تكرار غير متماثلا‪.‬‬

‫التنــاســـــــــــب‪ :‬بن اات الب اااوث ااة‬


‫عناصر االعدونة بشكل فوجل‬
‫انتباه المش اااهف إلى العناص اار‬
‫األس اااس ااية‪ ،‬مع مراعاة تحديق‬
‫بين الش ا ا ا ا ا ا اكا اال‬ ‫التنا اااس ا ا ا ا ا ا ا ا ا‬
‫والموضا ا ا ا ا ا ااوع ممااا عءا ا ا ا ا ا اامن‬
‫فيها‪.‬‬ ‫إمكانية قراءة كل جان‬

‫‪108‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشعار الرسمي لمحافظة نينوى‬

‫الشعار المقترح من قبل الباحثة‬

‫انمولج (‪)2‬‬
‫االيقونة الجرافيكية لمحافظة نينوى‬

‫‪109‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫البحث األول لتدييم االعدونة الرسا اامية الحالية لمحافظة نينوى بدصا ااف تعر صا ااالويتها‬ ‫ومن أجل تحديق هف‬
‫واظهرت نتائج االستبانة ما فلي‪:‬‬

‫‪ .1‬اش ا ا ا ااار‪ % 17‬من الخبراء الى ان الش ا ا ا ااعار ال فتفق مع الهوية التاريخية للمففنة‪ ،‬و‪ %56‬من‬
‫الخبراء أش ا ا ا ا ا اااروا الى ان الش ا ا ا ا ا ااعار فتفق مع الهوية التاريخية للمففنة‪ ،‬بينما ‪ %27‬منهم كانوا‬
‫محافففن وول موضوع الهوية التاريخية للمففنة‪.‬‬

‫الشعار يتفق مع الهوية التاريخية للمدينة‬

‫‪17%‬‬

‫‪56%‬‬

‫‪27%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪ .2‬اظهر‪ %17‬من الخبراء ان الش ا ا ا ا ااعار ال فتميز بخص ا ا ا ا ااائص وء ا ا ا ا ااارية تعزز الهوية الوطنية‬
‫للمففنة‪ ،‬و‪ %27‬قف أش اااروا الى ان الش ااعار فتميز بخص ااائص وء ااارية تعزز الهوية الوطنية‬

‫‪110‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫للمففنة‪ ،‬و‪ %56‬كانوا محافففن في موض ا ااوع الش ا ااعار هل فتميز بخص ا ااائص وء ا ااارية تعزز‬
‫الهوية الوطنية للمففنة؟‬

‫الشعار يتميز بخصائص حضارية تعزز الهوية‬


‫الوطنية للمدينة‬

‫‪27%‬‬ ‫‪17%‬‬

‫‪56%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪ .3‬وبين ‪ %37‬من الخبراء بأن الشعار ال تتحدق فيل قوة جذب للمتلدي‪ ،‬بينما ‪ %20‬من الخبراء‬
‫أشااروا الى أن الشاعار عمتلي قوة جذب للمتلدي‪ ،‬و‪ %43‬من الخبراء كانوا محافففن في آرائهم‬
‫وول الشعار هل عمتلي قوة جذب للمتلدي؟‬

‫‪111‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشعار يمتلك قوة جذب للمتلقي‬

‫‪20%‬‬

‫‪37%‬‬

‫‪43%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪ .4‬أفاد ‪ %47‬من الخبراء الى أن الشعار ال فنطبع في ااكرة المتلدي‪ ،‬و‪ %23‬من الخبراء‬
‫أشاروا الى أن الشعار فنطبع في ااكرة المتلدي‪ ،‬و‪ %30‬من الخبراء كانوا محافففن وول‬
‫موضوع الشعار هل فنطبع في ااكرة المتلدي؟‬

‫‪112‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشعار ينطبع في ذاكرة المتلقي‬

‫‪23%‬‬

‫‪47%‬‬

‫‪30%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪ .5‬بين ‪ %53‬من الخبراء ان الشا ا ااعار ال عمتلي بنية جرافيكية رصا ا ااينة ومتماسا ا ااكة‪ ،‬و‪ %17‬من‬
‫الخبراء أش ا ا اااروا الى أن الش ا ا ااعار عمتلي بنية جرافيكية رص ا ا ااينة ومتماس ا ا ااكة‪ ،‬بينما ‪ % 30‬من‬
‫الخبراء كانوا محافففن‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫يمتلك الشعار بنية جرافيكية رصينة ومتماسكة‬

‫‪17%‬‬

‫‪30%‬‬ ‫‪53%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪ .6‬وددت االسا ااتبانة نتيجة ان ‪ %40‬من الخبراء أشا اااروا الى ان الش ا اعار ال عمتلي جودة عالية‪،‬‬
‫و‪ %20‬من الخبراء قف أشا ا اااروا الى أن الشا ا ااعار عمتلي جودة عالية‪ ،‬و‪ %40‬من الخبراء كانوا‬
‫محافففن وول الشعار هل هو او جودة عالية؟‬

‫الشعار ذو جودة عالية‬

‫‪20%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪40%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪114‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ .7‬وضاار ‪ %17‬من الخبراء ان الشااعار ال فتمتع بالوضااوح والفاللة‪ ،‬و‪ %40‬من الخبراء أشاااروا‬
‫الى أن الشا ا ااعار فتمتع بالوضا ا ااوح والفاللة‪ ،‬و‪ %43‬من الخبراء كانوا محافففن وول موضا ا ااوع‬
‫الشعار هل فتمتع بالوضوح والفاللة؟‬

‫يتمتع الشعار بالوضوح والداللة‬

‫‪17%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪43%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪ .8‬واعطى‪ %37‬من الخبراء نتيجة مفادها بأن الش ا ا ا ااعار غير مثير لالهتمام‪ ،‬وأش ا ا ا ااار ‪ %10‬من‬
‫الخبراء الى أن الشااعار مثير لالهتمام‪ ،‬بينما ‪ %53‬كانوا محافففن بخصااوص الشااعار هل هو‬
‫مثير لالهتمام؟‬

‫‪115‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشعار مثير لألهتمام‬

‫‪10%‬‬

‫‪37%‬‬

‫‪53%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪ .9‬بينما أظهرت نساابة ‪ %34‬من الخبراء أن الشااعار غير انيق‪ ،‬و‪ %23‬من الخبراء أشاااروا الى‬
‫ان الشعار انيق‪ ،‬و‪ %43‬من الخبراء كانوا محافففن في موضوع الشعار هل هو انيق؟‬

‫الشعار أنيق‬

‫‪23%‬‬

‫‪34%‬‬

‫‪43%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪116‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫اش ا ااار‪ %54‬من الخبراء الى أن الش ا ااعار ال فتمتع بإظهار وفاثي‪ ،‬بينما ‪ %3‬أش ا اااروا‬ ‫‪.10‬‬
‫الى أن الشعار فتمتع بإظهار وفاثي‪ ،‬و‪ %43‬من الخبراء كانوا محافففن‪.‬‬

‫الشعار يتمتع باظهار حداثي‬

‫‪3%‬‬

‫‪43%‬‬

‫‪54%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫أفاد نسا اابة ‪ %83‬من الخبراء الى أن الشا ااعار غير فريف من نوعل‪ ،‬و‪ %3‬من الخبراء‬ ‫‪.11‬‬
‫أشاروا الى موضوع فرادة الشعار‪ ،‬بينما ‪ %14‬منهم كانوا محافففن وول موضوع الشعار هل‬
‫هو فريف من نوعل؟‬

‫‪117‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشعار فريد من نوعه‬

‫‪3%‬‬
‫‪14%‬‬

‫‪83%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫وبناء على ما جاء من نتائج االسا ااتبانة التي أظهرت عفم ص ا االوية هذه االعدونة المففنية‪ ،‬ومن اجل تحديق‬
‫ص‬
‫هف البحث األساسي بنت الباوثة انمواجها لألعدونة المففنية المدتروة لمحافظة نينوى وفداص لمؤشرات اإلطار‬
‫النظري وباالستناد الى دراسة ‪Henderson‬ا ومعافيره في بناء االعدونة الجرافيكية وكاالتي‪:‬‬

‫‪ -1‬بنت الباوثة االعدونة الجرافيكية المففنية لمحافظة نينوى باسااتخفام عناصاار بنائية مدتبسااة من تاريخ مففنة‬
‫الموصا ا ا ا ا اال؛ والي لتعزيز الهوية التاريخية للمففنة‪ ،‬واوياء رموزها المعمارية التاريخية التي تميزت بها‪ ،‬كالثور‬
‫المجنر‪ ،‬ومنارة الحفباء‪ ،‬وكنيس ا ااة الالتين الس ا اااعةا‪ ،‬وارتكزت الباوثة على ش ا ااكل الفرع المس ا ااتووى من قلعة‬
‫باش ا ااطابيا الذي عحتوي على مء ا ااامين رمزية وداللية لتش ا ااارة الى ص ا اامود الموص ا اال بوجل االعادي على مر‬
‫السنين باستخفامل كإطار عحيط العناصر التكوينية بفاخلل‪ .‬شكل ‪68‬ا‬

‫‪118‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫شكل ‪68‬ا قلعة باشطابيا في الموصل‬

‫‪ -2‬اسا ا ا ا ا ا ااتخفمت الباوثة االشا ا ا ا ا ا ااكال المعمارية واالثارية في تصا ا ا ا ا ا ااميم االعدونة الجرافيكية المففنية لمحافظة‬
‫الموصاال‪ ،‬والتي اسااتووت شااكلها من م ذنة جامع النوري الكبير وقبتل‪ ،‬وتم توظيفها وفق المرجهيات التاريخية‬
‫التي تءمنت تأثير الفن االسالمي عليها‪ ،‬كما في مؤشر ‪20-18-7‬ا‪ .‬شكل ‪69‬ا و ‪70‬ا‬

‫شكل ‪70‬ا قبة ومآان الجامع الكبير‬ ‫شكل ‪69‬ا منارة الحفباء‬

‫‪119‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ - 3‬تناولت الباوثة في بناء هذه االعدونة الجرافيكية المففنية المس ا ا ا ا ا ااجف والكنيس ا ا ا ا ا ااة من اجل تحديق الهوية‬
‫الوطنية لشكل االعدونة والذي استووت فكرتل من المباني والمعالم الحءرية للمففنة‪ ،‬وأعءا اخذت داللتها من‬
‫تنوع االدعان وتعتبر كندطة ارتكاز لألعدونة المتكونة من هذه االشكال المعمارية‪ ،‬كما في مؤشر ‪-14-7-6‬‬
‫‪20‬ا‪ .‬شكل ‪71‬ا و ‪72‬ا‬

‫شكل ‪72‬ا كنيسة الساعة البرج والدبتين‬ ‫شكل ‪71‬ا برج كنيسة‬
‫الساعة في الموصل‬

‫‪ - 4‬اس ا ا ا ااتخفمت الباوثة الخطوط المختلفة والمتنوعة والي ألثارة مش ا ا ا اااعر وأواس ا ا ا اايس المتلدي لهذه االعدونة‬
‫الجرافيكية لمحافظة نينوى‪ ،‬باإلضا ا ااافة السا ا ااتخفام الباوثة عناصا ا اار بسا ا اايطة في التصا ا ااميم الجرافيكي لألعدونة‬
‫المففنية تمثل ارث وءا ا ا ا ا ا اااري الن االعدونة التي تمتلي هوية ثدافية مختزلة ومجردة‪ ،‬تنطبع في ااكرة المتلدي‬
‫بكل سا ا ااهولة ومن دون تعديفات‪ ،‬الن البسا ا اااطة تعتبر هي المفتاح األول للوصا ا ااول الى اعدونات اات اوترافية‬
‫عالية في الشكل والمءمون‪ .‬كما في مؤشر ‪20-17-16-2-1‬ا‪.‬‬
‫‪ - 5‬وظفات البااوثاة أفكاار إبافاعياة وش ا ا ا ا ا ا امولياة في عملياة بنااء االعدوناة الجرافيكياة الماففنياة بااعتماادهاا على‬
‫عناص ا اار أس ا اااس ا ااية تمتلي بعف جمالي ومعرفي وثدافي‪ ،‬من اجل الحص ا ااول الى تص ا ااميم مميز‪ ،‬فأدرجت الثور‬

‫‪120‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫المجنر الالماسا ا ا ا ا ا ااوا باعتباره من أ قفم الرموز التي تمثل المففنة ليتحدق في الي اعدونة اات بنية جرافيكية‬
‫رصا ا ا ااينة وقوية ومتماسا ا ا ااكة وص ا ا ا اوال الى أثرها الفاعل في تعزيز الهوية واالنتماء من خالل جمالية االتصا ا ا ااال‬
‫العاطفي بين االعدونة والمتلدي كما في مؤشر ‪14-13‬ا شكل ‪73‬ا‬

‫شكل ‪73‬ا الثور المجنر نحت نافر‬

‫‪ -6‬وظفت الباوثة في تصا ا ا ااميم هذه االعدونة الجرافيكية المففنية أفءا ا ا اال التدنيات الحففثة‪ ،‬لتظهر تطو ار في‬
‫ص ا ااياغتها‪ ،‬ويتحدق بذلي اعدونة اات جودة عالية المس ا ااتوى وفق فاعليتها الجمالية والثدافية‪ ،‬من اجل إرض ا اااء‬
‫الجمهور المراد استهفافل وجذب مواطنين من مفن أخرى لهذه المففنة وخلق ميزة تنافسية اليها‪ ،‬كما في مؤشر‬
‫‪17-16‬ا‬
‫‪ - 7‬اس ا ا ا ااتخفمت الباوثة اوفى االعدونات االش ا ا ا ااورية الدفعمة بتركيبتها البس ا ا ا اايطة في اوفى تكوينات االعدونة‬
‫الجرافيكيااة لهااذه المااففنااة متمثلااة بزهرة االقحوان البااابونجا التي تزهر في ربيع المااففنااة‪ ،‬والااي من اجاال خلق‬
‫اعدونة مثيرة لالهتمام ولها فكرة مختلفة ومميزة عن االعدونات الس ا ا ا ا ااابدة ولها مرجهياتها واص ا ا ا ا ااولها الممتفة منذ‬
‫السانيين‪ ،‬وكذلي تم اختيار الخطوط واأللوان البسايطة‪ ،‬الن العناصار البسايطة تساهل للمتلدي اساتيعاب‬ ‫االال‬
‫هذا التص ا ا ااميم الجرافيكي لمففنة الموص ا ا اال‪ ،‬وكذلي فتحدق في نفس الوقت انس ا ا اايابية لعين المتلدي وهي تعتبر‬
‫األجزاء األس ا ا اااس ا ا ااية في تكوين االعدونة مما عس ا ا اااعف المتلدي على المتابعة والفهم في توص ا ا اايل المعنى األخير‬
‫للرسالة المراد توصيلها اليل‪ ،‬كما في مؤشر ‪19-15-14-13-12‬ا‪ .‬شكل ‪74‬ا‬

‫‪121‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫شكل ‪74‬ا زهرة البابونج البيبونا‬

‫‪ -8‬اهتمت الباوثة بشكل االعدونة وأناقتها المراد تصميمها لهذه المففنة واظهارها بصورة جمالية ويتحدق الي‬
‫باسا ااتخفام عناصا اار تمثلها‪ ،‬وكذلي الخطوط كلما كانت بسا اايطة تخفم التصا ااميم بشا ااكل أجمل وأكثر اناقة‪ ،‬كما‬
‫من خالل‬ ‫تمنحها اتجاهاص اخر تجس ا ااف فيل االرتباط العاطفي والوجفاني للمكان بين نفوس الجمهور المس ا ااتهف‬
‫المكان‪ ،‬كما في مؤشر ‪18-17-16-14-5‬ا‪.‬‬ ‫زيادة شعور االنتماء وو‬
‫‪ -9‬بنت الباوثة االعدونة الجرافيكية المففنية المس ااتوواة من الحفاثة والي من اجل الحص ااول على اعدونة اات‬
‫اوترافية عالية ومتطورة‪ ،‬والتي ثبت نجاوها من خالل اتصااالها بالعصاار الرقمي‪ ،‬الن التكنولوجيا وصاالت الى‬
‫افاق جفففة اات تدنيات عالية الجودة مدارنة بما سبدها‪ ،‬فالتدنيات الحففثة هي التي جعلت التصميم الجرافيكي‬
‫عظهر بإظهار وفاثي مميز‪ ،‬كما في مؤشر ‪19-8‬ا‬
‫‪ -10‬انتجت الباوثة اعدونة فريفة من نوعها من خالل خلق عناصا ا ا ا ا ا اار جذابة وممتعة من الناوية الجمالية‬
‫والمعرفية‪ ،‬الن التفرد ضروري في التصميم الجرافيكي للمففنة من اجل خلق اعدونة رائعة ومميزة وسهلة التذكر‬
‫وال تنسى‪ ،‬كما تحمل بصمة خاصة للهوية البصرية للمففنة التي تمثلها‪ ،‬وهذا ما رأفناه سابدا من رموز وصور‬
‫منفردة ومختلفة تمثل الرموز الحءارية الدفعمة‪ ،‬كما في مؤشر ‪-14-12-10‬ا‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫خصائص ايقونة محافظة نينوى وفقاً‬


‫األشكال‬
‫ل( ‪( Henderson‬‬
‫االتقان‪ :‬اس ا ااتلهمت الباوثة في تص ا ااميم‬
‫هااذه االعدونااة ش ا ا ا ا ا ا اكاال الاافرع من قلعااة‬
‫باشاطابيا التي صامفت على مر السانين‬
‫ليكون االط ا ااار المحيط ب ا ااالعن ا اااصا ا ا ا ا ا اار‬
‫المسا ا ا ا ا ا ااتلهم ااة من اإلرث الحء ا ا ا ا ا ا ا اااري‬
‫والتاريخي للمففنة بشكل جرافيكي متدن‪.‬‬

‫التشــــــو ‪ :‬نس ا ا ا اادت الباوثة العناصا ا ا اار‬


‫ومتسلسل‬ ‫المكونة لألعدونة بشكل مرت‬
‫وموزون عجع ا ا اال عين المتلدي تلتدط‬
‫الرموز المففنية بشكل مباشر وسلس‪.‬‬

‫التصـــــــــــاميم الفعــالــة‪ :‬فعل اات الب اااوث ااة‬


‫باستخفام عناصر هذه االعدونة انسيابية‬
‫من خالل توزيعهم بش ا ا ا ا ا ا اك ا ا اال مترابط‬
‫ومتت ااالي لتمث اال ورك ااة مسا ا ا ا ا ا ااتمرة لربط‬
‫الماض ا ا ا ا ا ااي بالحاض ا ا ا ا ا اار كالثور المجنر‬
‫ومنارة الحفباء وجامع النوري وكنيس ا ا ا ا ا ااة‬
‫الساعة وزهرة البابونج‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫العمق‪ :‬أظهرت الباوثة عمداص وءا ا ا ااارياص‬


‫وتاااريخي ااص المتمثاال ب اأدراج اهم موروثااات‬
‫المااففنااة االثريااة وعمق خطي من خالل‬
‫العناص ا ا ا ا ا اار ونس ا ا ا ا ا اابها مع‬ ‫مراعاة ترتي‬
‫بعءها البعض‪.‬‬

‫الطبيعة‪ :‬وظفت الباوثة عناصا ا ا ا ا ا اار من‬


‫طبيعة مففنة الموص ا اال من خالل تكرار‬
‫زهرة البااابونج التي تتفتر في الربيعين‬
‫الربيع –الخريفا الذفن سا ا ا ااميت المففنة‬
‫نسبة لهما أم الربيعينا‬

‫التمثيــل‪ :‬مثل اات الب اااوث ااة ه ااذه االعدون ااة‬


‫بشكل جرافيكي مبسط باستخفام خطوط‬
‫أس ا اااس ا ااية لألش ا ااكال التي تعطي انطباع‬
‫عام عن اهم الرموز التي تمثل المففنة‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫العضـوية‪ :‬اسااتخفمت الباوثة شااكل هذه‬


‫االعدونة على وفق عء ا ا ا ا ااوية هنفس ا ا ا ا ااية‬
‫مناسا ا اابة والي بتفكيي وتحليل عناصا ا اار‬
‫االعدونة الى اشااكال هنفسااية اساااسااية ثم‬
‫اعادة بنائها بشا ا ا ا ا ا ااكل مختزل عمثل هذه‬
‫الصروح الحءارية لمحافظة نينوى‪.‬‬

‫التصــــاميم المدورة‪ :‬اسا ا ااتخفمت الباوثة‬


‫في تصا ا ا ا ااميم االعدونة الخطوط المنحنية‬
‫والفوائر في تشا ا ا ا ا ااكيل بعض عناصا ا ا ا ا اار‬
‫االعدونة باإلضا ا ا ااافة للشا ا ا ااكل النصا ا ا ااف‬
‫الا اافائري الا ااذي عمثا اال جزء من االطاااار‬
‫عحيط بالعناصر من األسفل‪.‬‬

‫االنســجام‪ :‬راعت الباوثة في تص ااميمها‬


‫لهذه االعدونة تجانسا ا ا ا ا ااص بين عناص ا ا ا ا اارها‬
‫وتوازنااا شا ا ا ا ا ا ااكليااا فااأعطاات لألعدونااة عنااف‬
‫مش ا ا اااهفتها اس ا ا ااتد ار اصر بصا ا ا ارياص لتبدى في‬
‫ااكرة المتلدي‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫التماثل‪ :‬وددت الباوثة تماثل واضا ا ا ا ا ا اار‬


‫في تصا ا ا ا ا ا ااميمها ا ااا لألعدونا ا ااة من خالل‬
‫تدسايمها وتوزيع العناصار بشاكل متماثل‬
‫داخل االطار المحيط بها‪.‬‬

‫التوازن‪ :‬تمكن ا اات الب ا اااوث ا ااة من تحديق‬


‫التوازن في تصا ا ا ا ا ا ااميم ه ا ا ااذه االعدون ا ا ااة‬
‫الجرافيكية من خالل توزيع عناص ا ا ا ا ا اارها‬
‫االساااسااية بشااكل ععطي للمتلدي اسااتدرار‬
‫وراوة بصا ا ارية اثناء التندل من عنص ا اار‬
‫الى اخر‪.‬‬

‫التصــــــــاميم المتوازية‪ :‬سا ا ا ا ا ااعت الباوثة‬


‫لتنس ا ا اايق االش ا ا ااكال االس ا ا اااس ا ا ااية المكونة‬
‫لألعدونة وتصا ا ااميمها بشا ا ااكل متوازي مع‬
‫بعءا ااها البعض لتكون اعدونة متماسا ااكة‬
‫ورصينة من كل الجهات‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫التكرار‪ :‬كررت البا اااوثا ااة ش ا ا ا ا ا ا اكا اال زهرة‬


‫البابونج لتوظف التصااميم كي ععبر عن‬
‫ماهية المففنة ويؤكف على هويتها البي ية‬
‫والجغرافي ااة ب اااإلض ا ا ا ا ا ا ا اااف ااة لتكرار بعض‬
‫الخطوط واالش ااكال الهنفس ااية بما عخفم‬
‫التصميم العام لألعدونة‪.‬‬

‫التناسب‪ :‬وظفت الباوثة عالقة تناسبية‬


‫بين مبادئ التص ا ا ا ا ا ااميم وابعاده الوظيذية‬
‫والجما ا اااليا ا ااة لها ا ااذه االعدونا ا ااة من خالل‬
‫توظيف عناصره االساسية إلنتاج اعدونة‬
‫جرافيكيااة مااففنيااة تؤكااف وتظهر الجااان ا‬
‫الحء ا ا ا ا ا ا ا اااري والثد ااافي والبي ي لم ااففن ااة‬
‫نينوى‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشعار الرسمي لمحافظة البصرة‬

‫الشعار المقترح من قبل الباحثة‬

‫انمولج (‪)3‬‬
‫االيقونة الجرافيكية لمحافظة البصرة‬

‫‪128‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫البحث األول لتدييم االعدونة الرس ا ا اامية الحالية لمحافظة البصا ا ا ارة بدص ا ا ااف تعر‬ ‫ومن أجل تحديق هف‬
‫صالويتها واظهرت نتائج االستبانة ما فلي‪:‬‬

‫‪ .1‬تطرق‪ % 20‬من الخبراء الى ان الش ا ا ا ا ااعار ال فتفق مع الهوية التاريخية للمففنة‪ ،‬و‪ %27‬من‬
‫الخبراء أشاروا الى ان الشعار فتفق مع الهوية التاريخية للمففنة‪ ،‬بينما أشار ‪ %53‬منهم كانوا‬
‫محافففن وول موضوع الهوية التاريخية للمففنة‪.‬‬

‫الشعار يتفق مع الهوية التاريخية للمدينة‬

‫‪27%‬‬
‫‪20%‬‬

‫‪53%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪129‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ .2‬أش ااار ‪ %30‬من الخبراء الى ان الش ااعار ال فتميز بخص ااائص وء ااارية تعزز الهوية الوطنية‬
‫للمففنة‪ ،‬و‪ %27‬قف أش اااروا الى ان الش ااعار فتميز بخص ااائص وء ااارية تعزز الهوية الوطنية‬
‫للمففنة‪ ،‬و‪ %43‬كانوا محافففن في موض ا ااوع الش ا ااعار هل فتميز بخص ا ااائص وء ا ااارية تعزز‬
‫الهوية الوطنية للمففنة؟‬

‫الشعار يتميز بخصائص حضارية تعزز الهوية الوطنية‬


‫للمدينة‬

‫‪27%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪43%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪ .3‬اظهرت االساا ا ااتبانة ان ‪ %27‬من الخبراء أشا ا ا اااروا الى أن الشا ا ا ااعار غير محددة فيل قوة جذب‬
‫للمتلدي‪ ،‬بينما أش ااار ‪ %20‬من الخبراء الى ان الش ااعار عمتلي قوة جذب للمتلدي‪ ،‬و‪ %53‬من‬
‫الخبراء كانوا محافففن في آرائهم وول الشعار هل عمتلي قوة جذب للمتلدي؟‬

‫‪130‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشعار يمتلك قوة جذب للمتلقي‬

‫‪20%‬‬

‫‪27%‬‬

‫‪53%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪ .4‬وددت االس ا ا ا ااتبانة نس ا ا ا اابة‪ % 27‬من الخبراء قف أش ا ا ا اااروا الى أن الش ا ا ا ااعار ال فنطبع في ااكرة‬
‫المتلدي‪ ،‬و‪ %27‬من الخبراء اش ا ا ا اااروا الى أن الش ا ا ا ااعار فنطبع في ااكرة المتلدي‪ ،‬و‪ %46‬من‬
‫الخبراء كانوا محافففن وول موضوع الشعار هل فنطبع في ااكرة المتلدي؟‬

‫‪131‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشعار ينطبع في ذاكرة المتلقي‬

‫‪27%‬‬

‫‪27%‬‬

‫‪46%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪ .5‬بين ‪ %40‬من الخبراء ان الشا ا ااعار ال عمتلي بنية جرافيكية رصا ا ااينة ومتماسا ا ااكة‪ ،‬و‪ %10‬من‬
‫الخبراء أش ا ا اااروا الى أن الش ا ا ااعار عمتلي بنية جرافيكية رص ا ا ااينة ومتماس ا ا ااكة‪ ،‬بينما ‪ % 50‬من‬
‫الخبراء كانوا محافففن‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشعار يمتلك بنية جرافيكية رصينة ومتماسكة‬

‫‪10%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪50%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪ .6‬اظهر ‪ %37‬من الخبراء ان الشعار ال عمتلي جودة عالية‪ ،‬و‪ %23‬من الخبراء قف أشاروا بأن‬
‫الشعار عمتلي جودة عالية‪ ،‬و‪ %40‬من الخبراء كانوا محافففن وول الشعار هل هو او جودة‬
‫عالية؟‬

‫الشعار ذو جودة عالية‬

‫‪23%‬‬

‫‪37%‬‬

‫‪40%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪133‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ .7‬بينما وددت االسااتبانة نتيجة ان‪ % 13‬من الخبراء أشاااروا الى ان الشااعار ال فتمتع بالوضااوح‬
‫والفاللة‪ ،‬و‪ %30‬من الخبراء أشا ا اااروا الى أن الشا ا ااعار فتمتع بالوضا ا ااوح والفاللة‪ ،‬و‪ %57‬من‬
‫الخبراء كانوا محافففن وول موضوع الشعار هل فتمتع بالوضوح والفاللة؟‬

‫الشعار يتمتع بالوضوح والداللة‬

‫‪13%‬‬
‫‪30%‬‬

‫‪57%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪ .8‬أفاد نساابة‪ %43‬من الخبراء بأن الشااعار غير مثير لالهتمام‪ ،‬وأشااار ‪ %7‬من الخبراء الى أن‬
‫الشعار مثير لالهتمام‪ ،‬بينما ‪ %50‬كانوا محافففن بخصوص الشعار هل هو مثير لالهتمام؟‬

‫‪134‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشعار مثير لالهتمام‬

‫‪7%‬‬

‫‪34%‬‬

‫‪50%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪ .9‬اظهر نسبة ‪ %23‬من الخبراء أن الشعار غير انيق‪ ،‬و‪ %20‬من الخبراء أشاروا الى ان‬
‫الشعار انيق‪ ،‬و‪ %57‬من الخبراء كانوا محافففن في موضوع الشعار هل هو انيق؟‬

‫الشعار انيق‬

‫‪30%‬‬

‫‪37%‬‬

‫‪33%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫‪135‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫وددت االستبانة نسبة ‪ %53‬من الخبراء اظهروا أن الشعار ال فتمتع بإظهار وفاثي‪،‬‬ ‫‪.10‬‬
‫بينما أشار ‪ %17‬من الخبراء الى أن الشعار فتمتع بإظهار وفاثي‪ ،‬و‪ %30‬من الخبراء كانوا‬
‫محافففن‪.‬‬

‫الشعار يتمتع بإظهار حداثي‬

‫‪17%‬‬

‫‪30%‬‬ ‫‪53%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫أوضر ‪ % 64‬من الخبراء أن الشعار غير فريف من نوعل‪ ،‬و‪ %3‬من الخبراء أشاروا‬ ‫‪.11‬‬
‫الى موضا ااوع فرادة الشا ااعار‪ ،‬بينما ‪ %33‬منهم كانوا محافففن وول موضا ااوع الشا ااعار هل هو‬
‫فريف من نوعل؟‬

‫‪136‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الشعار فريد من نوعه‬

‫‪3%‬‬

‫‪33%‬‬

‫‪64%‬‬

‫غير متفق‬ ‫محايد‬ ‫متفق جدا‬

‫وبناء على ما جاء من نتائج االسا ااتبانة التي أظهرت عفم ص ا االوية هذه االعدونة المففنية‪ ،‬ومن اجل تحديق‬ ‫ص‬
‫هف البحث األسا ا ا اااسا ا ا ااي بنت الباوثة انمواجها لالعدونة المففنية المدتروة لمحافظة البص ا ا ا ارة وفداص لمؤش ا ا ا ارات‬
‫اإلطار النظري وباالستناد الى دراسة ‪Henderson‬ا ومعافيره في بناء االعدونة الجرافيكية وكاالتي‪:‬‬

‫‪ -1‬بنت الباوثة االعدونة الجرافيكية المففنية لمحافظة البصا ا ا ارة باس ا ا ااتخفام عناص ا ا اار بنائية تنتمي اجزاءها الى‬
‫مااففنااة البص ا ا ا ا ا ا ارة؛ والااي لتعزيز الهويااة التاااريخيااة للمااففنااة واوياااء رموزهااا المعماااريااة والبي يااة التي تميزت بهااا‪،‬‬
‫فاسا ااتخفمت الباوثة عناصا اار مهمة ورئيسا ااية في التصا ااميم الجرافيكي لألعدونة المففنية في مدفمتها طائر بلبل‬
‫والذي فتواجف فدط في البص ا ا ا ارة وهو مؤشا ا ا اار على البي ة البص ا ا ا ارية والحياة الطبيهية فيها فهو عمتلي‬ ‫الدص ا ا ا ا‬
‫البساطة واالختزال‪ ،‬ويعلق في ااكرة الجمهور من دون تعديفات‪ ،‬الن البساطة هي المفتاح األول للوصول الى‬
‫اعدونات اات اوترافية عالية في الشا ااكل والمءا اامون‪ ،‬وص ا اوال الى أثرها الفاعل في تعزيز الهوية واالنتماء كما‬
‫في مؤشر ‪18-17‬ا‪ .‬شكل ‪75‬ا‬

‫‪137‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫شكل ‪75‬ا عصفور بلبل الدص‬

‫‪ -2‬استخفمت الباوثة االشكال الهنفسية البسيطة في تصميم الشناشيل وهي اعدونة بصرية تشير الى معمارية‬
‫المففنة ورساا ا ااوخها المفني وجماليتها التصا ا ا ااميمية واالبفاعية‪ ،‬والي ألثارة مشا ا ا اااعر وأواس ا ا اايس المتلدي وجذب‬
‫انتباهل لهذه االعدونة الجرافيكية لمحافظة البص ا ا ارة الرتباط هذه المباني التراثية وصا ا االتها باإلرث الثدافي والفني‬
‫للمففنة‪ ،‬ليتحدق في الي اعدونة اات جودة عالية المسا ا ا ا ا ا ااتوى وفق فاعليتها الجمالية والثدافية‪ ،‬والي من اجل‬
‫إرضاء الجمهور المراد استهفافل‪ ،‬كما في مؤشر ‪20-17-16‬ا‪ .‬شكل ‪76‬ا‬

‫شكل ‪76‬ا شناشيل من البصرة‬

‫‪138‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪-3‬تناولت الباوثة شا ا ا ااكل النخلة وهي العالمة العراقية االولى والهوية البص ا ا ا ارية االهم التي اخذت داللتها من‬
‫البصا ارة‪ ،‬وتعتبر من الركائز الرمزية والفاللية لألعدونة المتكونة منها كما في مؤش اار ‪20-14-12-11-2‬ا‪.‬‬
‫شكل ‪77‬ا‬

‫شكل ‪77‬ا نخيل من البصرة‬

‫‪ -4‬اسا ا ا ا ا ا ااتخفمت الباوثة الخطوط المنحنية في تكوين شا ا ا ا ا ا ااط العرب وهو ملتدى نهري العراق الخالففن دجلة‬
‫والفرات وروح المففنة واراعها المائي وطريق التواصا ا اال االقتصا ا ااادي مع العالم‪ ،‬وهي اوفى االعدونات المكانية‬
‫الدفعمة بتركيبتها البساايطة في تشااكيل تصااميم االعدونة الجرافيكية لهذه المففنة المتمثلة بشااط العرب‪ ،‬والي من‬
‫اجل خلق اعدونة مثيرة لالهتمام ولها فكرة مختلفة ومميزة عن االعدونات السا ا ا ا ا ا ااابدة ولها مرجهياتها واصا ا ا ا ا ا ااولها‬
‫السا ا ا ا ا ا اانيين‪ ،‬ونالوظ هناا مافى تاأثير الخطوط الكبير لاذلاي تم اختياار الخطوط البسا ا ا ا ا ا اايطة‬ ‫الممتافة مناذ اال‬
‫والمناسبة للتعبير عن الموضوع‪ ،‬وهي تعتبر من األجزاء األساسية في تكوين االعدونة مما عساعف المتلدي على‬
‫المتابعة والفهم في توصيل المعنى األخير للرسالة المراد توصيلها اليل‪ ،‬ويث اخذت االعدونة أهمية في وسائل‬
‫التواصل االجتماعي ومساوة كبيرة ضمن دورها بالتفاول بين شرائر المجتمع‪ ،‬كما في مؤشر ‪-15-6-5-1‬‬
‫‪20-19‬ا‪ .‬شكل ‪78‬ا‬

‫‪139‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫شكل ‪78‬ا شط العرب‬

‫‪ -5‬تنااولات البااوثاة أفكاار إبافاعياة وشا ا ا ا ا ا اامولياة في عملياة بنااء االعدوناة الجرافيكياة الماففنياة بااعتماادهاا على‬
‫عناصار أسااساية تمتلي بعفاص جمالياص ومعرفياص وثدافياص متمثلة بالبلم العشااري وهو وسايلة الندل المائي االشاهر في‬
‫قفما وهو فرتفي الزي‬
‫مففنة البصرة وعالمة من عالماتها الرومانسية والسياوية ويتمركزه االنسان الذي فتطلع ص‬
‫التدليفي الذي فرتبط ببي ة وموروث هذه المففنة‪ ،‬من اجل الحص ا ا ا ا ا ااول الى تص ا ا ا ا ا ااميم عختلف عن التص ا ا ا ا ا اااميم‬
‫األخرى‪ ،‬ليتحدق في الي اعدونة اات بنية جرافيكية رصااينة وقوية ومتماسااكة كما في مؤشاار ‪15-14-13‬ا‪.‬‬
‫شكل ‪79‬ا و ‪80‬ا‬

‫شكل ‪80‬ا رجل بصري بزي شعبي‬ ‫شكل ‪79‬ا البلم العشاري‬

‫‪140‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫‪ - 6‬اهتمت الباوثة بشكل االعدونة وأناقتها المراد تصميمها لهذه المففنة واظهارها بصورة جمالية ويتحدق الي‬
‫باستخفام زخر اسالمي عشير الى الهوية التاريخية للمففنة وبعفها االسالمي‪ ،‬لتخفم التصميم وتجعل مظهره‬
‫أجمل وأكثر اناقة‪ ،‬كما في مؤشر ‪20-19‬ا‪ .‬شكل ‪81‬ا‬

‫شكل ‪81‬ا زخرفة إسالمية مدطع من م ذنة جامع االمام الخطوة في البصرة‬

‫‪ -7‬وظفت الباوثة اإلطار الخارجي الممثل بالشا ا ااكل البيءا ا ااوي الذي عمثل قسا ا اامين األول هو اإلطار المحيط‬
‫الحفاثة للمففنة‪ ،‬والدس اام الثاني من‬ ‫المففنة الرياض ااية الذي عمثل جان‬ ‫بالعناص اار المس ااتووى من ش ااكل ملع‬
‫اإلطار الممثل بالش ا ا ااكل البيء ا ا ااوي والذي تش ا ا ااكل من نداط متجاورة تؤطر وتحيط العناص ا ا اار التكوينية بفاخلل‬
‫التصااميم‪-‬المففنةا وترمز الى ثراء المففنة النفطي وكل ندطة تمثل مءااامين رمزية وداللية لتشااارة الى عين‬
‫نفط او ب ر نفط وهو ما تمتلكل المففنة فعال من مخزون نفطي هائل عغذي ويفعم االقتص ا اااد العراقي بالكامل‪،‬‬
‫وهذه الفالالت الرمزية التي اتس اامت بالبس اااطة والوض ااوح في تنفيذ هذه االعدونة‪ ،‬لتس ااهل للمتلدي اس ااتيعاب هذا‬
‫التصميم الجرافيكي لمففنة البصرة‪ ،‬كما في مؤشر ‪19-2‬ا‪ .‬شكل ‪82‬ا‬

‫‪141‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫البصرة الفولي في المففنة الرياضية في البصرة‬ ‫شكل ‪82‬ا ملع‬

‫‪ -8‬اسا ا ااتخفمت الباوثة في تصا ا ااميم هذه االعدونة الجرافيكية المففنية أفءا ا اال التدنيات الحففثة‪ ،‬والي من اجل‬
‫الحصا ااول على اعدونة اات اوترافية عالية ومتطورة‪ ،‬والتي ثبت نجاوها من خالل اتصا ااالها بالعصا اار الرقمي‪،‬‬
‫الن التكنولوجيا وصا ا ا االت الى افاق جفففة اات تدنيات عالية الجودة مدارنة بما سا ا ا اابدها‪ ،‬فالتدنيات الحففثة هي‬
‫التي جعلت التصميم الجرافيكي عظهر بإظهار وفاثي مميز‪ ،‬كما في مؤشر ‪19-8‬ا‬

‫‪142‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫خصائص ايقونة محافظة البصرة وفقاً‬


‫األشكال‬
‫ل( ‪( Henderson‬‬
‫االتقان‪ :‬اسا ا ا ا ا ا ااتخاافمات الباااوثااة في هاذه‬
‫االع ادااون ا ا ااة خ اطااوط م ات انااوع ا ا ااة وم اتادان ا ا ااة‬
‫ومتماس ا ااكة مع بعء ا ااها البعض ش ا ااكلت‬
‫وكونت العناص ا ا اار االس ا ا اااس ا ا ااية المختلفة‬
‫لألعدونة بشا ااكل عصا اال ويعلق في ااكرة‬
‫المتلدي بسهولة‬
‫التشـــــــــو ‪ :‬ارع اات الب اااوث ااة تنسا ا ا ا ا ا اايق‬
‫العن اااصا ا ا ا ا ا اار المكون ااة لألعدون ااة بطريد ااة‬
‫مبسا ااطة وبشا ااكل تسا االسا االي ومنظم بعيفا‬
‫عن التشا ا ا ا ااوش من خالل تنسا ا ا ا اايق وجم‬
‫وقرب وبعااف االش ا ا ا ا ا ا اكااال عن بعء ا ا ا ا ا ا اهااا‬
‫البعض بطريدة مبس ااطة وباس ااتخفام لون‬
‫مووف للخطوط‬
‫التصــاميم الفعالة‪ :‬اظهرت هذه االعدونة‬
‫وركة فعالة وانسا ا اايابية من خالل شا ا ااكل‬
‫الدارب العش ا ا ا ا اااري وامواج ش ا ا ا ا ااط العرب‬
‫وطائر بلبل الدصا ا ا ‪ ،‬باإلض ا ااافة لحركة‬
‫النداااط الاافائريااة وول االطااار التي تمثاال‬
‫بش ا ا ا ااكل تجريفي ابار النفط اات االنتاج‬
‫المستمر‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫العمق‪ :‬اش ا ا ا ا ا ا ا ااارت الب اااوث ااة الى العمق‬


‫الخطي المتمثل بالمنظور بتسا ا ا ا ا ا االسا ا ا ا ا ا اال‬
‫االشااكال من الطائر وانتهاءاص بالشااناشاايل‬
‫والمعنوي المتمثاال بااالعمق الحء ا ا ا ا ا ا اااري‬
‫والتاااريخي بااإدراج ش ا ا ا ا ا ا اكاال زخرفي عمثال‬
‫الحءا ا ا ااارة االسا ا ا ااالمية باإلضا ا ا ااافة للبعف‬
‫الحءا ا اااري والخصا ا ااوصا ا ااية للشا ا ااناشا ا اايل‬
‫فتعكس االعدونا ا ااة العمق الحءا ا ا ا ا ا ا ا ا اااري‬
‫والت اااريخي واالرث الفني له ااذه الم ااففن ااة‬
‫العريدة‪.‬‬

‫الطبيعة‪ :‬اظهرت الباوثة البي ة الطبيهية‬


‫لمففنة البص ا ا ا ا ا ا ارة من خالل التأكيف على‬
‫الذي تختص بوجوده‬ ‫طائر بلبل الدص‬
‫في بي تهااا باااإلضا ا ا ا ا ا ا ااافااة للنخلااة الهويااة‬
‫البصارية االولى للبصارة وتشااكيل الطائر‬
‫والنخلة بشا ا ا ا ا ا ااكل جرافيكي محافظة على‬
‫ص ااورتهما االصا االية الطبيهية باإلضاااافة‬
‫لشااكل الشااناشاايل والدارب البلم العشاااري‬
‫ا‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫التمثيــل‪ :‬مثل اات الب اااوث ااة ه ااذه االعدون ااة‬


‫بشا ا ا ا ااكل جرافيكي الى درجة من الواقهية‬
‫مع بعض االختزال ليكون الش ا ا ا ا ا ا اك ا ا اال‬
‫جرافيكي عخاافم االعدونااة بش ا ا ا ا ا ا اكاال كبير‬
‫والتأكيف على الفالالت الرمزية للعناصاار‬
‫االس ا اااس ا ااية المكونة لألعدونة التي تعطي‬
‫انطبااع عام عن اهم الركائز التي تمثل‬
‫المففنة‪.‬‬
‫العضـــــــــوية‪ :‬بنت الباوثة شا ا ا ا ا ا ااكل هذه‬
‫االعدونة على وفق عء ا ا ا ا ااوية هنفس ا ا ا ا ااية‬
‫مناس ا ا اابة والي بتفكيي وتحليل عناص ا ا اار‬
‫االعدونة الى اشااكال هنفسااية اساااسااية ثم‬
‫اعادة بنائها بش ااكلها االقرب الى الواقهية‬
‫لتكوين االعدون ا ااة الجرافيكي ا ااة الم ا ااففني ا ااة‬
‫للبصرة‬

‫التصـــــاميم المدورة‪ :‬اس ا ا ااتخفمت الباوثة‬


‫في تصا ا ا ا ا ااميم االعدونة الخطوط المنحنية‬
‫في تش ا ا ا ا ا ااكيل بعض عناص ا ا ا ا ا اار االعدونة‬
‫باإلض ااافة للش ااكل البيء ااوي الذي عحيط‬
‫بالعناصا ا ا ا ا ا اار والنداط الفائرية التي تمثل‬
‫ابار النفط‬

‫‪145‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫االنسجام‪ :‬اظهرت الباوثة في تصميمها‬


‫لهذه االعدونة تجانس ا ا ا ا ا ااص بين عناصا ا ا ا ا اارها‬
‫المااأخواة من البي ااة البص ا ا ا ا ا ا اريااة وتوازنااا‬
‫ش ا ااكليا فأعطت لألعدونة عنف مش ا اااهفتها‬
‫استد ار اصر‪.‬‬

‫التماثل‪ :‬وددت الباوثة تماثل واضر في‬


‫تصا ا ا ا ا ا ااميمه ااا لألعدون ااة من خالل توزيع‬
‫االش ا ا ا ا ا ااكال داخل الش ا ا ا ا ا ااكل البيء ا ا ا ا ا ااوي‬
‫باإلض ا ا ا ا ااافة لتوزيع الزخرفة االس ا ا ا ا ااالمية‬
‫وعناااوين االعدونااة داخاال االطااار المحيط‬
‫باألعدونة إلظهار تناسق شكلي متكامل‬

‫التوازن‪ :‬ارعا ا اات البا ا اااوثا ا ااة التوازن في‬


‫تصا ا ا ا ا ا ااميم هااذه االعدونااة الجرافيكيااة من‬
‫خالل توزيع عناص ا اارها االس ا اااس ا ااية وفق‬
‫نظام بص ا ا ا ا ا ااري متكاف ومفروس ععطي‬
‫للمتلدي اسا ا ااتدرار واواطة بكل عناصا ا اار‬
‫االعدونة‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫إجراءات البحث‬ ‫الفصل الثالث‬

‫التصــــــــــاميم المتوازيــة‪ :‬قاااماات الباااوثااة‬


‫بتنس ا ا اايق االش ا ا ااكال االس ا ا اااس ا ا ااية المكونة‬
‫لألعدونة وتصا ا ا ا ا ا ااميمها بشا ا ا ا ا ا ااكل متوازن‬
‫ومتماسا ا ا ااكة مع بعءا ا ا ااها البعض لتكون‬
‫اعدونة متوازية من كل الجهات‪.‬‬

‫التكرار‪ :‬شاكلت الباوثة باساتخفام الشاكل‬


‫البيءا ااوي المسا ااتووى من شا ااكل الملع‬
‫في المااففنااة الرياااض ا ا ا ا ا ا ايااة هااذه االعدونااة‬
‫الحاافاثي‬ ‫الجرافيكيااة الااذي عمثاال الجااانا‬
‫من الما ااففنا ااة واوا اااطتا اال با ااالعنا اااصا ا ا ا ا ا اار‬
‫الحءا ا ا ا ا ا ا اااريااة والتاااريخيااة لهااذه المااففنااة‬
‫العريدة وتكرار هذه الشا ا ا ا ا ا ااكل من خالل‬
‫توزيع الندا اااط الا اافائريا ااة وولا اال المتمثلا ااة‬
‫بآبار النفط ليعبر عن غنى هذه المففنة‬
‫ب اااإلض ا ا ا ا ا ا ا اااف ااة لتكرار‬ ‫من ك اال الجوانا ا‬
‫الزخرفة اإلس ااالمية التي تعبر عن تاريخ‬
‫وعراقة المففنة‪.‬‬
‫التناســــــب‪ :‬اعطت الباوثة لهذه االعدونة‬
‫عالقة تناسا ا ا ا ا اابية بين مبادئ التصا ا ا ا ا ااميم‬
‫وابع اااده الوظيذي ااة والجم ااالي ااة من خالل‬
‫توظيف عناصره االساسية إلنتاج اعدونة‬
‫جرافيكيااة مااففنيااة تخاافم وتظهر الجااان ا‬
‫الحء ا ا ا ا ا ا ا اااري والثد ااافي واالقتص ا ا ا ا ا ا ا ااادي‬
‫والعصري لمففنة البصرة‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫النتائج واالستنتاجات‬

‫‪ ‬النتائج‬

‫‪ ‬االستنتاجات‬

‫‪ ‬المقترحات‬

‫‪ ‬التوصيات‬
‫النتائج واالستنتاجات‬ ‫الفصل الرابع‬

‫أوال‪ :‬النتائج‬

‫بناء على ما تدفم من معطيات االستبانة وتحليل نسبها اإلوصائية لكل فدرة متعلدة بتدسيم االعدونة‬
‫ص‬
‫الجرافيكية للمفن العراقية في المحافظات العراقية بغفاد‪ ،‬الموصل‪ ،‬البصرة عينة البحثا‪ ،‬فءالص عما قفمتل‬
‫الباوثة من نمااج بففلة بنتها على وفق معافير اإلطار النظري ومؤشراتل‪ ،‬ومعافير "‪ "Henderson‬وبما فتوافق‬
‫مع هففي البحث ظهرت النتائج االتية‪:‬‬

‫‪ -1‬ان االعدونة الجرافيكية للمفن العراقية بغفاد‪ ،‬والموصل‪ ،‬والبصرة ال تعبر عن الهوية التاريخية للمففنة‪ ،‬كما‬

‫في النمااج ‪3-1‬ا‬

‫‪-2‬ان االعدونة الجرافيكية للمفن العراقية ال تمتثل للمعافير العالمية‪ ،‬واألسس الجرافيكية الرصينة بما فتعلق‬
‫بالهوية الحءارية للمففنة‪ ،‬كما تبين في النمااج كلها‪.‬‬

‫‪ -3‬ان االعدونة الجرافيكية للمفن العراقية ال تشتمل على قوة جذب للمتلدي‪ ،‬كما تبين في النمااج ‪3-2-1‬ا‬

‫‪ -4‬ان االعدونة الجرافيكية للمفن العراقية في المحافظات العراقية بغفاد‪ ،‬والموصل‪ ،‬والبصرة ال تعطي انطباعاص‬
‫دقيداص فبدى في ااكرة المتلدي‪ ،‬كما في النمااج ‪3-1‬ا‬

‫‪ -5‬ان االعدونة الجرافيكية للمفن العراقية عينة البحث ال تمتلي بنية جرافيكية رصينة ومتماسكة‪ ،‬كما في‬
‫النمااج ‪3-2-1‬ا‬

‫‪ -6‬نجف ان االعدونة الجرافيكية للمفن العراقية في المحافظات العراقية بغفاد‪ ،‬والموصل‪ ،‬والبصرة ال تحمل‬
‫جودة عالية‪ ،‬كما في النمااج ‪3-2-1‬ا‬

‫‪ -7‬ان االعدونة الجرافيكية للمفن العراقية عينة البحث ال تتمتع بالبساطة والوضوح‪ ،‬كما في النمااج ‪3-1‬ا‬

‫‪ -8‬ان االعدونة الجرافيكية للمفن العراقية عينة البحث ال تحدق اثارة واهتماماص للمتلدي‪ ،‬كما في النمااج ‪-1‬‬
‫‪3-2‬ا‬

‫‪149‬‬
‫النتائج واالستنتاجات‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -9‬نرى ان االعدونة الجرافيكية للمفن العراقية عينة البحث تفتدر الى االناقة والبناء الجمالي‪ ،‬كما في كل‬
‫النمااج‬

‫‪ -10‬ان االعدونة الجرافيكية للمفن العراقية عينة البحث ال تتمتع بإظهار وفاثي للمشاهف‪ ،‬كما في كل النمااج‬

‫‪ -11‬ان االعدونة الجرافيكية للمفن العراقية عينة البحث ال تتميز بالفرادة في خطابها الرمزي والبصري‪ ،‬كما‬
‫في النمااج كلها‬

‫‪ -12‬قفمت الباوثة بما بنتل من نمااج لالعدونة الجرافيكية للمفن العراقية تءمينات رمزية تعزز الهوية التاريخية‬
‫للمفن من خالل التأكيف على بعض العناصر المعمارية لهذه المفن‪ ،‬كما في النمااج كلها‪.‬‬

‫‪ -13‬بنت الباوثة نمااجها لالعدونة الجرافيكية للمفن العراقية مؤكفة في الي على الهوية الحءارية‪ ،‬واستلهامها‬
‫الرمزي‪ ،‬والجمالي‪ ،‬والفاللي‪ ،‬كما في النمااج كلها‪.‬‬

‫‪ -14‬أكفت الباوثة على موضوعة الجذب في نمااجها لالعدونة الجرافيكية للمفن العراقية التي قفمتها للمفن‬
‫العراقية بغفاد‪ ،‬والموصل‪ ،‬والبصرة مستعينة في الخصائص البصرية الخطية والشكلية في تحديق الي‪ ،‬كما في‬
‫النمااج ‪3-2-1‬ا‬

‫‪ -15‬بنت الباوثة موضوع االعدونة الجرافيكية المففنية على وفق سياقات محكومة باالنسجام بين الشكل‬
‫والمءمون؛ لهذا فان االشكال الهنفسية تشتمل على طاقة تعبيرية تتجسف رؤيتها وفداص لبنيتها التصميمية‪،‬‬
‫واالعداعية بين االشكال‪ ،‬كما في النمواج ‪1‬ا‬

‫‪ -16‬سعت الباوثة الى بناء االعدونة الجرافيكية المففنية بأفكار تصميمية عصرية من خالل التمثيالت الصورية‬
‫التي استلهمت العناصر الرمزية المميزة للحءارة االشورية‪ ،‬وما تتمتع بل من خيال اسطوري تم دمجل مع‬
‫مف الماضي بالحاضر‪ ،‬وتأكيف الثراء الحءاري‪ ،‬والتنوع الففني‪ ،‬والثدافي‪ ،‬كما‬ ‫عناصر موصلية معاصرة بهف‬
‫في النمواج ‪2‬ا‬

‫‪150‬‬
‫النتائج واالستنتاجات‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ -17‬بنت الباوثة نمااجها لالعدونة الجرافيكية المففنية للمحافظات العراقية بغفاد‪ ،‬والموصل‪ ،‬والبصرة مؤكفةص‬
‫في الي على الجودة‪ ،‬والحرفية العالية باستخفامها للتدنيات الرقمية الحففثة‪ ،‬والمسودات األولية‪ ،‬كما في النمااج‬
‫كلها‪.‬‬

‫‪ -18‬أكفت الباوثة على موضوع البساطة‪ ،‬واالختزال في نمااجها لالعدونة الجرافيكية المففنية التي قفمتها‬
‫للمفن العراقية عينة البحث التي تعمل على استفراج مفهوم التجريف‪ ،‬والتنوع‪ ،‬والووفة‪ ،‬والتماثل لما فيل من‬
‫كيذية مطلدة تصور معطيات المفرك الحءاري‪ ،‬والثدافي‪ ،‬وفعلل الجمالي المهيمن على رؤية االعدونة الكرافيكية‬
‫المففنيةا‪ ،‬كما في النمااج كلها‪.‬‬

‫‪ -19‬بنت الباوثة موضوعها االعدونة الكرافيكية المففنية للمحافظات العراقية عينة البحث على األثارة‪ ،‬واالهتمام‬
‫التي وددتها في االشكال الهنفسية فيما بينها لتكوين شكل جمالي‪ ،‬ومعرفي عمتف الى محاورة المستويات التاريخية‪،‬‬
‫ومعالم العراق؛ وبذلي عملت على إضافة مؤثرات فكرية‪ ،‬ووءارية تلتدي مع الجذر التاريخي لفنون وادي‬
‫الرافففن‪ ،‬فءال عن الفكر اإلسالمي‪ ،‬وجماليات التجريف الملتحدة بل‪ ،‬كما في النمااج كلها‪.‬‬

‫‪ -20‬أكفت الباوثة في نمااجها لالعدونة الجرافيكية المففنية للمحافظات العراقية عينة البحث على االظهار‬
‫الجمالي‪ ،‬و االناقةا البصرية‪ ،‬وتمثالتها الشكلية في البناء المتناسق‪ ،‬والووفة الموضوعية المنسجمة‪ ،‬كما في‬
‫النمااج ‪2-1‬ا‬

‫الحفاثي في نمااجها لالعدونة الجرافيكية المففنية التي قفمتها للمفن العراقية‬ ‫‪ -21‬أكفت الباوثة على الجان‬
‫مستعينة بعناصر مرئية اوتوت على دالالت رمزية‪ ،‬وأشكال هنفسية مبسطة‪ ،‬وخطوط منسجمة‪ ،‬كما اعتمفت‬
‫التكنولوجيا الحففثة من اجل اظهارها بشكل وفاثي متدن‪ ،‬كما في النمااج كلها‪.‬‬

‫‪ -22‬بنت الباوثة االعدونة الجرافيكية المففنية للمحافظات العراقية عينة البحث بالتأكيف على أهمية الخصوصية‪،‬‬
‫والتميز في شكل التصميم الجرافيكي المففني‪ ،‬وتحدق الي وفداص الستخفامها عناصر بصرية جفففة بصورة‬
‫منتظمة‪ ،‬ومتوازنة‪ ،‬وموثوقة‪ ،‬كما في النمااج كلها‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫النتائج واالستنتاجات‬ ‫الفصل الرابع‬

‫ثانيا‪ :‬االستنتاجات‬

‫‪-1‬ان االعدونة الجرافيكية المففنية الرسمية العراقية ال تمتثل للمعافير المعرفية العالمية في بناء االعدونة‪.‬‬

‫‪ -2‬تنتج االعدونة الجرافيكية المففنية بصورة اعتباطية ال تستنف الى خلذية علمية أو إبفاعية‪.‬‬

‫االعدونة الجرافيكية المففنية العالمية‪.‬‬ ‫‪ -3‬ان االعدونة الجرافيكية المففنية في العراق ال تواك‬

‫‪ -4‬ان االعدونة الجرافيكية المففنية ال تعبر عن واقع وتاريخ ووءارة المففنة العراقية‪.‬‬

‫‪ -5‬ان االعدونة الجرافيكية المففنية في العراق تفتدر للقيمة الجمالية واالبفاعية‪.‬‬

‫‪ -6‬ان االعدونة الجرافيكية المففنية العراقية ال تستنف الى البساطة واالختزال في عناصرها البصرية اللونية‬
‫والشكلية‪.‬‬

‫‪ -7‬ان لألعدونة الحءارية العراقية الدفعمة قيمة رمزية وجمالية عمكن من خاللها انتاج اعدونات جرافيكية مففنية‬
‫جفففة‪.‬‬

‫‪ -8‬تتجسف االشكال الهنفسية لالعدونة الجرافيكية المففنية لتمثيل مفاهيم تشكل مالمر تعبيرية لبناء عالقات‬
‫تشاركية بين المففنة‪ ،‬والمواطن فهي تصور اإلعداع‪ ،‬واالنسجام الخطي عالوة على مفهوم البساطة‪.‬‬

‫‪ -9‬تعف المفاهيم المتحركة لالعدونة الجرافيكية المففنية من اهم المؤشرات على قابلية االعصال والتواصل فءال‬
‫عن االنسجام‪ ،‬والتناسق بين رؤية المففنة وقابلية توصيل الرسائل الجمالية عنها من خالل االعدونة الجرافيكية‬
‫المففنية‪.‬‬

‫‪ - 10‬بفعل خطاب الشكل الهنفسي المتكرر في ارسال موجات تفاعلية تخص بنية الفكرة األساسية للمففنة‪،‬‬
‫من هنا تكون المشاريع الكبرى للمفن تحت إعداع االنفتاح األعدوني‪.‬‬

‫‪ -11‬هنالي عوامل فكرية متبادلة تعمل على اوياء المعطيات اإلنتاجية للمففنة‪ ،‬فهي قابلية التمثيل‪ ،‬واالعمام‬
‫في نسيج واوف اال ان هذا النسيج هو منظومة فكرية تعمل على قابلية تفعيل خاصية التجري ‪ ،‬والتكوين‪ ،‬والبناء‬
‫فءال عن اشتراطات الفكر الدفعم‪ ،‬وكيذية االشتغال عليل في الوقت الحالي من هنا تتولف البنية الفكرية لألعدونة‬

‫‪152‬‬
‫النتائج واالستنتاجات‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الجرافيكية المففنية على وفق منظومة االشكال االشورية التعبيرية‪ ،‬وخاصية التجريف للفن اإلسالمي فءال عما‬
‫تحملل االشكال الهنفسية من طاقة تعبيرية في تصوير رؤية المففنة‪.‬‬

‫ثالثا‪ .‬التوصيات‬

‫‪-1‬توصي الباوثة بءرورة إفالء موضوعة األعدونة الجرافيكية أهمية كبيرة وجادة من قبل الفولة ومؤسساتها‬
‫المفنية والرسمية وتبني أعدونات جرافيكية مبنية بصورة علمية وفنية رصينة‪.‬‬

‫‪-2‬توصي الباوثة بفتر قنوات ووارية تواصلية بين كليات الفنون ومؤسسات الفولة المختلفة من اجل اعادة‬
‫هيكلة األعدونات الجرافيكية الرسمية الممثلة للفولة العراقية‪.‬‬

‫رابعا‪ .‬المقترحات‬

‫‪ -1‬الفاعلية االعدونية في الميفعا المعاصرة دراسة رقميةا‪.‬‬

‫‪-2‬دور الفاعلية االعدونية لألشكال البصرية وعالقتها بتنمية روح المواطنة في المجتمع‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫المصادر والمراجع‬
‫المصادر والمراجع‬

‫المصادر والمراجع‬

‫‪ -‬القرآن الكريم‬
‫‪ -‬القواميس والمعاجم والموسوعات‬
‫‪ .2‬زناتي‪ .‬أنور محمود‪ ،‬معجم مصطلحات التاريخ والحضارة اإلسالمية‪ ،‬المنهل‪.2011 ،‬‬
‫‪ .3‬عسكر‪ ،‬موفق أسعف واخرون‪ ،‬معجم الرافدين‪ ،‬الفار الوطنية للتوزيع واالعالن‪ ،‬العراق‪.1987 ،‬‬
‫‪ .4‬لويس معلو ‪ ،‬المنجد في اللغة واالدب والعلوم‪ ،‬المطبعة الكاثوليكية‪ ،‬ط‪ ،19‬بيروت‪ ،‬ب ت‪.‬‬
‫‪ .5‬مراد وهبة‪ ،‬المعجم الفلسفي‪ ،‬دار قباء الحففثة‪ ،‬الداهرة ‪.2007،‬‬
‫‪ -‬المصادر باللغة العراية‬
‫‪ .6‬اومف فوسف‪ ،‬السيميائيات الواصفة المنطق السيميائي وجبر العالمات‪ ،‬الفار العربية للعلوم‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫بيروت‪.2005 ،‬‬
‫‪ .7‬استفانوس ‪ .‬قوميطا‪ ،‬كتاب الدرة النفيسة فى شرح حال الكنيسة‪ ،‬مطبعة الدبر المدفس البطريركية‪،‬‬
‫فلسطين‪.1867 ،‬‬
‫‪ .8‬الهام عزيز محفوظ‪ ،‬االيقونة السورية‪ ،‬منشورات الهي ة العامة للكتاب‪ ،‬دمشق‪.2017 ،‬‬
‫‪ .9‬ب‪ .‬بالم ‪.‬كريستوفر‪ ،‬دراسات كامبردج في المسرح‪ ،‬تر‪ :‬محمف صفوت وسن‪ ،‬ادار الفجر للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬الداهرة ‪ ،‬مصر‪.2014 ،‬‬
‫ب‪.‬ووكر‪ ،‬ساعمون‪ ،‬كيف تجعل من نفسك قائدا مؤث ار في عالم ينهار؟‪ ،‬دار الثدافة للنشر‬ ‫‪.10‬‬
‫والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬االردن‪.2011 ،‬‬
‫بعلي‪ ،‬وفناوي‪ ،‬قراية في نصوص الحداثة وما بعد الحداثة‪ ،‬مجموعة اليازوري للنشر‬ ‫‪.11‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬االردن‪.2018 ،‬‬
‫بالسم محمف‪ ،‬الفن التشكيلي قراية سيميائية في انساق الرسم‪ ،‬دار مجفالوي للنشر‬ ‫‪.12‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪ ،‬االردن‪.2008،‬‬
‫بوخاتم‪ .‬موالي علي‪ ،‬مصطلحات النقد العراي السيميائي‪ ،‬اتحاد الكتاب العرب‪،‬‬ ‫‪.13‬‬
‫دمشق‪.2005،‬‬

‫‪155‬‬
‫المصادر والمراجع‬

‫تحريشي‪.‬محمف‪ ،‬قرايات في الخطاب الروائي‪E-kutub Ltd ،‬شركة بريطانية مسجلة في‬ ‫‪.14‬‬
‫إنجلت ار ‪ ،‬ط‪ ،1‬لنفن‪.2017 ،‬‬
‫التل‪ .‬عمر سليم عبف الدادر‪ ،‬متصوفة بغداد في القرن السادس الهجري الثاني عش‬ ‫‪.15‬‬
‫الميالدي‪ :‬دراسة تاريخية‪ ،‬دار المأمون للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪ ،‬األردن‪.2009 ،‬‬
‫ثروت عكاشة‪ ،‬تاريخ الفن العراقي سومر بابل واشور‪ ،‬المؤسسة العربية للفراسات والنشر‪،‬‬ ‫‪.16‬‬
‫لبنان‪ ،‬بيروت‪.1971 ،‬‬
‫_______‪ ،‬ثروت عكاشة‪ ،‬الفن البيزنطي – موسوعة تاريخ الفن العين تسمع وااللن‬ ‫‪.17‬‬
‫ترى‪ ،‬الجزء الحادي عشر‪ ،‬دار سعاد الصباح‪ ،‬الكويت‪.1993 ،‬‬
‫________‪ ،‬ثروت عكاشة‪ ،‬الفن الصيني‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬ط‪ ،1‬الداهرة‪.2006 ،‬‬ ‫‪.18‬‬
‫الحمفاني‪ .‬عاسر هاشم‪ ،‬جوانب من الخدمات في مدن العراق القديم‪ :‬دراسة تاريخية‪،‬‬ ‫‪.19‬‬
‫المنهل‪.2014 ،‬‬
‫الجهني‪ ،‬ليلى سعيف سويلم‪ ،‬تصميم المواد البصرية‪ :‬تقنيات وتطبيقات‪ ،‬العبيكان للنشر‪،‬‬ ‫‪.20‬‬
‫ط‪ ،1‬السعودعة‪.2018 ،‬‬
‫جيرو‪ .‬بيير‪ ،‬علم اإلشارة السيمولوجيا‪ ،‬تر‪ :‬منذر عياشي‪ ،‬دار طالس للفراسات والترجمة‬ ‫‪.21‬‬
‫والنشر‪.1992 ،‬‬
‫الحسانى‪ ،‬وسناء‪ ،‬الصورة اإلعالمية وتنثيرها على المجتمع في تل التطورات التكنولوجية‬ ‫‪.22‬‬
‫منثورة للنشر اإللكتروني‪ ،‬مصر‪.2015 ،‬‬ ‫الحديثة‪ ،‬ورو‬
‫وسن عماد مكاوي وليلى وسين السيف‪ ،‬االتصال ونظرياته المعاصرة‪ ،‬الفار المصرية‬ ‫‪.23‬‬
‫اللبنانية‪ ،‬ط‪ ،1‬الداهرة‪.1998 ،‬‬
‫ومفي بخيت عمران‪ ،‬الكتابة العراية نشنتها وتطورها‪ ،‬المنهل للطباعة والنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪.24‬‬
‫االردن‪.2009 ،‬‬
‫قديما‬
‫الحميفان‪ .‬عبف اللطيف بن محمف بن عبف العزيز‪ ،‬سنن قيام الحضارات وسقوطها‪ً :‬‬ ‫‪.25‬‬
‫وحدي ًثا بآراي ابن خلدون‪ ،‬العبيكان للنشر‪ ،‬ط‪ ،1‬الرياض‪.2017 ،‬‬
‫دانفيل‪ ،‬لوي ميلل ومادلين فارن‪ :‬مقدمة في البنيوية‪ ،‬تر وندف‪ :‬وجيل الهريرة‪ ،‬دار الووفة‬ ‫‪.26‬‬
‫للنشر‪ ،‬باريس‪.1981 ،‬‬
‫دلو‪ .‬برهان الففن‪ ،‬حضارة مصر والعراق‪ :‬التاريخ االقتصادي واالجتماعي والثقافي‬ ‫‪.27‬‬
‫والسياسي‪ ،‬دار الفارابي‪ ،‬ط‪ ،2‬لبنان‪.2014،‬‬

‫‪156‬‬
‫المصادر والمراجع‬

‫الفلي‪ ،‬سرور فونس‪ ،‬شخصيات ألف ليلة وليلة ‪ -‬من البناي إلى التوتيف في الرواية‬ ‫‪.28‬‬
‫العراية‪ ،‬دار الخليج للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2018 ،‬‬
‫دولودال‪ ،‬جيرار‪ ،‬السيميائيات او نظرية العالمات‪ ،‬تر‪ :‬بو علي‪ ،‬عبف الرومن‪ ،‬دار الحوار‪،‬‬ ‫‪.29‬‬
‫ط‪ ،1‬سوريا‪.2004،‬‬
‫الراوي‪ ،‬نزار‪ ،‬مبادئ التصميم الجرافيكي المفاكيم والتطبيقات‪ ،‬شركة النشر ‪Author‬‬ ‫‪.30‬‬
‫‪.2011،House‬‬
‫الرمحين‪ .‬عطا هللا‪ ،‬الجنابي‪ .‬وارث‪ ،‬تاريخ االتصال الجماهيري في الصين الشعبية‪ ،‬دار‬ ‫‪.31‬‬
‫اليازوري العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن ‪.2019‬‬
‫ريف‪ ،‬هربرت‪ ،‬الفن والمجتمع‪ ،‬تر‪ :‬فتر الباب عبف الحليم‪ ،‬مراجعة‪ :‬محمف فوسف همام‪،‬‬ ‫‪.32‬‬
‫مطبعة شباب محمف صلى هللا عليل وسلم‪ ،‬مصر‪.1985 ،‬‬
‫الزامل‪ ،‬منير‪ ،‬التحليل السيميائي للمسرح‪ ،‬دار مؤسسة رسالن للطباعة والنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪.33‬‬
‫سورية‪ ،‬دمشق‪.2014 ،‬‬
‫الزبيفي‪ ،‬عبف السالم‪ ،‬النص الغائب في القصيدة العراية الحديثة‪ ،‬المنهل للنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪.34‬‬
‫االردن‪.2013 ،‬‬
‫زكريا إبراهيم‪ ،‬مشكلة الفن‪ ،‬مكتبة مصر‪ ،‬الداهرة‪.١٩٧٦ ،‬‬ ‫‪.35‬‬
‫السعيفي‪ ،‬وازم عبودي‪ ،‬التمثالت الفلسفية في األعمال الفخارية النحتية لحضارتي العراق‬ ‫‪.36‬‬
‫ومصر القديمتين‪ ،‬مركز الكتاب األكادعمي‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪.2018،‬‬
‫سيرنج‪ .‬فيلي ‪ ،‬الرموز في الفن‪-‬االديان‪-‬الحياة‪ ،‬تر‪ :‬عبف الهادي عباس‪ ،‬دار دمشق‪ ،‬ط‬ ‫‪.37‬‬
‫‪ ،1‬دمشق ‪.1992،‬‬
‫شاكر عبف الحميف‪ ،‬عصر الصورة‪ ،‬عالم المعرفة‪ ،‬الكويت‪.1990 ،‬‬ ‫‪.38‬‬
‫شحيالت‪ .‬علي‪ ،‬الحمفاني‪ .‬عبف العزيز الياس‪ ،‬مختصر تاريخ العراق تاريخ العراق القديم‪،‬‬ ‫‪.39‬‬
‫العلمية‪ ،‬السعودعة‪.2011 ،‬‬ ‫ج‪ ،5‬دار الكت‬
‫شمس الففن فارس وسلمان عيسى الخطاط‪ ،‬تاريخ الفن القديم‪ ،‬ط‪ , 1‬دار المعرفة للطباعة‪،‬‬ ‫‪.40‬‬
‫بغفاد ‪.1980 ,‬‬
‫الشمس‪ .‬ماجف عبف هللا‪ ،‬الحضارة والميثولوجيا في العراق القديم‪ ،‬دار مؤسسة رسالن‪،‬‬ ‫‪.41‬‬
‫سوريا‪ ،‬دمشق‪.2017 ،‬‬

‫‪157‬‬
‫المصادر والمراجع‬

‫الشوا ‪ .‬قاسم‪ ،‬الحكم والسياسة في العالم القديم‪ :‬الكتاب األول‪ ،‬مآثر ملوك العالم القديم‪:‬‬ ‫‪.42‬‬
‫سومر ‪ -‬أكاد ‪ -‬آشور ‪ -‬آمور وكنعان‪ ،‬المنهل‪.2015 ،‬‬
‫طارق عبف الوهاب مظلوم‪ ،‬حضارة العراق‪ ،‬النحت‪ ،‬ج‪ , 4‬دار الحرية للطباعة‪ ،‬بغفاد ‪,‬‬ ‫‪.43‬‬
‫‪.1985‬‬
‫طل باقر‪ ،‬مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة‪ ،‬ج‪ ،1‬منشورات دار الوراق‪ ،‬ط‪ ،1‬بغفاد‪،‬‬ ‫‪.44‬‬
‫‪.2012‬‬
‫_____‪ ،‬طل‪ .‬باقر‪ ،‬مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة‪ ،‬شركة دار الوراق للنشر‬ ‫‪.45‬‬
‫المحفودة‪ ،‬ط‪ ،2‬بغفاد‪.2012،‬‬
‫الطويرقي‪ .‬عبف هللا‪ ،‬دراسة في األنماط والمفاكيم وعالم الوسيلة اإلعالمية في المجتمع‬ ‫‪.46‬‬
‫السعودي‪ ،‬العبيكان للنشر‪ ،‬السعودعة‪ ،‬الرياض‪.1997 ،‬‬
‫عائفة سليمان عار ‪ ،‬مدارس الفن القديم‪ ،‬دار الصياد‪ ،‬بيروت‪.1972،‬‬ ‫‪.47‬‬
‫عبف الحكيم خليل سيف أومف‪ ،‬التجليات الرمزية للوشم في المعتقد الشعبي بين الخصوصية‬ ‫‪.48‬‬
‫الثقافية والثقافة الشعبية‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬كلية الفنون الجميلاة‪ ،‬مصر‪.2012 ،‬‬
‫عبف هللا عبف الرويم معوض‪ ،‬تصميم المواقع اإلخبارية‪ :‬الرؤية‪ ..‬المنهج‪ ..‬القياس‪ ،‬العربي‬ ‫‪.49‬‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬الداهرة‪.2019 ،‬‬
‫العربي‪ ،‬رمزي‪ ،‬التصميم الجرافيكي‪ ،‬دار اليوسف للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬بيروت‪.2005 ،‬‬ ‫‪.50‬‬
‫العلوجي‪ ،‬عبف الحميف‪ ،‬التراث الشعبي‪ ،‬حضارة العراق‪ ،‬ج‪ ،13‬نخبة من الباوثين العراقيين‪،‬‬ ‫‪.51‬‬
‫بغفاد‪.1985 ،‬‬
‫عادل نذفر‪ ،‬عصر الوسيط أبجدية األيقونة دراسة في األدب التفاعلي – الرقمي‪ ،‬ناشرون‪،‬‬ ‫‪.52‬‬
‫لبنان‪.2010 ،‬‬
‫عبف العزيز وميف صالر‪ ،‬األزياي عند العرب عبر العصور المتعاقبة‪ ،‬ناشرون‪ ،‬بيروت‪،‬‬ ‫‪.53‬‬
‫لبنان‪.2018 ،‬‬
‫العلمية‪،‬‬ ‫_____‪ ،‬عبف العزيز وميف صالر‪ ،‬سامراي اثارها وزخارفها الجصية‪ ،‬دار الكت‬ ‫‪.54‬‬
‫بيروت‪ ،‬لبنان‪.2021 ،‬‬
‫فاخوري‪ ،‬عادل‪ ،‬تيارات في السيمياي‪ ،‬دار الطليعة للطباعة والنشر‪ ،‬ط‪.1990 ،1‬‬ ‫‪.55‬‬
‫فيفوح‪ .‬عبف الدادر‪ ،‬إراية التنويل و مدارج معنى الشعر‪،‬المنهل‪.2009 ،‬‬ ‫‪.56‬‬

‫‪158‬‬
‫المصادر والمراجع‬

‫عداق‪ ،‬قاادة‪ ،‬داللة المدينة في الخطاب الشعري العراي المعاصر‪ -‬دراسة في اشكالية‬ ‫‪.57‬‬
‫التلقي الجمـالي للمكـان‪ ،‬اتحاد كتاب العرب‪ ،‬دمشق‪.2001 ،‬‬
‫قانصو‪ ،‬أكرم‪ ،‬التصوير الشعبي العراي‪ ،‬المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪،‬‬ ‫‪.58‬‬
‫الكويت‪.1995 ،‬‬
‫قفور عبف هللا ثاني‪ ،‬سيميائية الصورة‪ ،‬دار الغرب للنشر والتوزيع‪ ،‬وهران‪.2005 ،‬‬ ‫‪.59‬‬
‫عويءة‪ .‬كامل محمف محمف‪ ،‬حصاد الفكر الفلسفي اليوناني‪ ،‬مراجعة‪ :‬البيومي‪ .‬محمف‬ ‫‪.60‬‬
‫العلمية‪ ،‬ط‪ ،1‬بيروت‪ ،‬لبنان‪.1995 ،‬‬ ‫رج ‪ ،‬دار الكت‬
‫كير افالم‪ ،‬سيمياي المسرح والدراما‪ ،‬تر‪ :‬رئيف كرم‪ ،‬المركز الثدافي العربي‪ ،‬ط‪ ،1‬بيروت‬ ‫‪.61‬‬
‫‪.1992،‬‬
‫النفا‪ .‬روبن‪ ،‬اإلعالنات والتصميم‪ :‬ابتكار األفكار اإلبداعية في وسائل اإلعالم‪ ،‬تر‪ :‬صذية‬ ‫‪.62‬‬
‫مختار‪ ،‬م‪ :‬نيفين عبف الرؤو ‪ ،‬هنفاوي سي أي سي‪.2021 ،‬‬
‫لودال‪ ،‬جيراردو‪ ،‬السيميائيات او نظرية العالمات‪ ،‬تر‪ :‬عبف الرومن بو علي‪ ،‬دار الحوار‬ ‫‪.63‬‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬ط‪ ،1‬سوريا‪.2004 ،‬‬
‫الماجفي‪ .‬خزعل‪ ،‬الفن االغريقي‪ ،‬الرافففن ط‪ ،1‬بيروت ‪.2017،‬‬ ‫‪.64‬‬
‫مجموعة كتاب وباوثين‪ ،‬في الفن االسالمي‪ ،‬وكالة الصحافة العربية ناشرون‪ ،‬مصر‪،‬‬ ‫‪.65‬‬
‫‪.2019‬‬
‫محبي‪ ،‬اومف زياد‪ ،‬من التراث الشعبي دراسة تحليلية للحكاية الشعبية‪ ،‬دار المعرفة‬ ‫‪.66‬‬
‫للطباعة والنشر‪ ،‬ط‪ ،1‬بيروت‪ ،‬لبنان‪.2005 ،‬‬
‫محمف علي‪ ،‬حضارة بالد الرافدين‪ ،‬مكتبة جريفة الورد‪ ،‬ط‪ ،1‬الداهرة‪.2016 ،‬‬ ‫‪.67‬‬
‫معتز عناد غزوان‪ ،‬مرافئ ثقافية قرايات في الفن التشكيلي والتصميم‪ ،‬دار مجفالوي‪ ،‬ط‪،1‬‬ ‫‪.68‬‬
‫عمان‪ ،‬االردن‪.2007 ،‬‬
‫مورتكات‪ .‬انطوان‪ ،‬الفن في العراق القديم‪ ،‬ج‪1‬تر‪ :‬عيسى‪ .‬سلمان‪ ،‬التكريتي‪ .‬سليم طل‪،‬‬ ‫‪.69‬‬
‫البغفادعة‪ ،‬بغفاد‪.1975،‬‬ ‫مطبعة االدف‬
‫الموسوي‪ .‬هاشم عبود‪ ،‬العمارة وحلقات تطورها عبر التاريخ القديم‪ ،‬ط‪ ،1‬دار دجلة للنشر‬ ‫‪.70‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬بغفاد‪.2011 ،‬‬
‫_____‪ ،‬الموسوي‪ .‬هاشم عبود‪ ،‬موسوعة الحضارات القديمة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الحامف للنشر‬ ‫‪.71‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪.2013 ،‬‬

‫‪159‬‬
‫المصادر والمراجع‬

‫المصري‪ .‬افريس وبي ‪ ،‬فن االيقونة‪ ،‬الداهرة الحففثة للطباعة‪ ،‬ب ت‪.‬‬ ‫‪.72‬‬
‫مورتكارت‪ .‬أنطون‪ ،‬الفن في العراق القديم‪ ،‬ج‪ ،2‬تر‪ :‬عيسى سلمان‪ ،‬وسيم طل التكريتي‪،‬‬ ‫‪.73‬‬
‫و ازرة االعالم‪ ،‬بغفاد‪.1975 ،‬‬
‫نفى علي وسن بن شمس‪ ،‬المواطنة في العصر الرقمي نمولج مملكة البحرين‪ ،‬معهف‬ ‫‪.74‬‬
‫البحرين للتنمية السياسية‪ ،‬البحرين‪.2017،‬‬
‫نعمت اسماعيل عالم‪ ،‬فنون الشرق االوسط في الفترات الهيلينسنية – المسيحية –‬ ‫‪.75‬‬
‫الساسانية‪ ،‬دار المعار ‪ ،‬ط‪ ،4‬الداهرة‪.2005 ،‬‬
‫المصرية‬ ‫نهى محمود نافل‪ ،‬الدالالت الرمزية والقيم الفنية لتيجان االلهة في النقو‬ ‫‪.76‬‬
‫القديمة‪ ،‬جامعة ولوان ‪.2003،‬‬
‫همسة عفنان ابراهيم‪ ،‬لإلسالم فنا‪ ،‬دار غيفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬االردن‪.2019 ،‬‬ ‫‪.77‬‬

‫‪ -‬النشرات والدوريات والمجالت‬


‫اومف فارس‪ ،‬الكتابة عبر تاريخها الطويل‪ ،‬مجلة الفيصل‪ ،‬مركز الملك فيصل للبحوث‬ ‫‪.78‬‬
‫والدراسات اإلسالمية‪ ،‬العدد ‪ ،11‬السعودعة‪ ،‬ابريل‪.1978‬‬
‫الهلفق‪ ،‬ابراهيم بن عبف الرومن‪ ،‬الطغراي في الخط العراي‪ ،‬مجلة الفيصل‪ ،‬مركز الملك‬ ‫‪.79‬‬
‫فيصل للبحوث والدراسات اإلسالمية‪ ،‬العدد ‪ ،339‬السعودعة ‪.2004،‬‬
‫ابراهيم محمف سليمان‪ ،‬مدخل الى مفهوم سيميائية الصورة‪ ،‬مجلة الجامعة‪ ،‬العدد السادس‬ ‫‪.80‬‬
‫عشر‪ ،‬المجلد الثاني‪.2014 ،‬‬
‫إدهام محمف ونش‪ ،‬إسالمية المعرفة‪ :‬مجلة الفكر اإلسالمي المعاصر‪ ،‬المعهد العالمي‬ ‫‪.81‬‬
‫للفكر اإلسالمي‪ ،‬العدد ‪ ،72‬بيروت‪.2013،‬‬
‫بوركة‪ .‬عز الففن‪ ،‬الحوزة الشعرية‪ ،‬شعريات وجماليات الصورة‪ ،‬العدد الخامس‪ ،‬دار‬ ‫‪.82‬‬
‫ميزواوتاميا‪ ،‬بغداد‪.2018 ،‬‬
‫الكسان‪ ،‬جان‪ ،‬بداية التصوير الضوئي‪ ،‬مجلة الفيصل‪ ،‬مركز الملك فيصل للبحوث‬ ‫‪.83‬‬
‫والدراسات اإلسالمية‪ ،‬العدد ‪ ،259‬السعودية‪.1998،‬‬

‫‪160‬‬
‫المصادر والمراجع‬

‫صفا لطفي عبفاالمير‪ ،‬الياسري‪ .‬وسين هاشم عبف الواوف‪ ،‬الخطاب االيقون ولوجيل فخار‬ ‫‪.84‬‬
‫الحضارة العراقية القديمة‪،‬كلية الفنون الجميلة‪ /‬جامعة بابل‪ ،‬مجلة جامعة بابل للعلوم اإلنسانية‬
‫لمجلد ‪ ،، 27‬االعدد ‪.2019: 4‬‬
‫ليث شاكر محمود‪ ،‬مظاهر عمرانية وتخطيط مدينة الحضر‪ ،‬دراسات في اثار الوطن‬ ‫‪.85‬‬
‫العراي‪ ،‬الدوريات المصرية‪.‬‬

‫‪ -‬الرسائل واألطاريح‬
‫البياتي‪ ،‬عبف الحميف‪ ،‬تاريخ الفن العراقي الدفعم‪ ،‬كلية الفنون الجميلة _جامعة بابل‪،‬‬ ‫‪.86‬‬
‫الشمري‪ .‬خءير عباس دلي‪ ،‬الخصائص االسلوبية لتكوينات الطغراء‪ ،‬رسالة ماجستير كلية‬ ‫‪.87‬‬
‫الفنون الجميلة‪ ،‬جامعة بغفاد‪.2004 ،‬‬
‫قيس عيسى كوكل‪ ،‬الرسوم الففنية في كنائس وادفرة العراق‪ ،‬مءامينها وسماتها الفنية رسالة‬ ‫‪.88‬‬
‫ماجستير‪ ،‬كلية الفنون الجميلة‪.2004 ،‬‬

‫_المصادر باللغة االجنبية‬


‫‪89.‬‬ ‫‪Kramer, S.N. History Begins at Sumer. University of Pennsylvania‬‬
‫‪Press, 1988.‬‬
‫‪90.‬‬ ‫‪Durant, W. Our Oriental Heritage. Simon & Schuster, 1954‬‬
‫‪91.‬‬ ‫‪Samara. Timothy, Design Elements: A Graphic Style Manual,‬‬
‫‪Rockport Publishers, U.S.A, 2007.‬‬
‫‪92.‬‬ ‫‪Toman. Sarah M, Woldt. Ansel L, Gestalt Therapy: History,‬‬
‫‪Theory, and Practice, SAGE, London, 2005.‬‬
‫‪93.‬‬ ‫‪Sassoon .Rosemary, Gaur. Albertine, Signs, Symbols and Icons,‬‬
‫‪Intellect Books, United Kingdom, 1997.‬‬
‫‪94.‬‬ ‫‪Albright. Daniel,Untwisting the Serpent: Modernism in Music,‬‬
‫‪Literature, and Other Arts, University of Chicago Press , 2000.‬‬

‫‪161‬‬
‫المصادر والمراجع‬

95. Black. Alison ،Luna .Paul ،Lund .Ole ،Walker .Sue, Information
Design: Research and Practice, Taylor & Francis, 2017.
96. Eshuis .Jasper, Edwards. Arthur, Branding the City: The
Democratic Legitimacy of a New Mode of Governance, Erasmus
University Digital Repository, 28 March 2013.
97. Holt. Douglas B, How Brands Become Icons: The Principles of
Cultural Branding, Harvard Business Press, 2004.
98. Jansson .Johan, Power. Dominic, The Image of The City – Urban
Branding as Constructed Capabilities in Nordic City Regions,
Department of Social and Economic Geography, Uppsala University,2006.
99. Tafazoli, Dara, Gomez Parra, M. Elena, Huertas-Abril, Cristina A,
Cross-Cultural Perspectives on Technology-Enhanced Language
Learning, IGI Global, 2018.
‫ المواقع االلكترونية‬-
2018/12/20،‫ وفريات‬،‫تعر إلى معانيها ودالالتها‬
‫ م‬..‫ رموز دفنية‬7 ‫ أشهر‬،‫ بشير‬.‫خالف‬ .100
https://www.hafryat.com/ar/blog/%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1- ،
7-%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2-
%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-
%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%91%D9%81-
%D8%A5%D9%84%D9%89-
%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A7-
%D9%88%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8
7%D8%A7
،‫ مفونات أمين‬،‫ المفهوم والوسائل والخصائص والوظائف‬..‫ اإلعالم الجففف‬،‫ نسرين‬.‫وسونة‬ .101
،2014 ,‫ أبريل‬7
http://blog.amin.org/nisreenhassouna/2014/04/07/%d8%a7%d9%84%d8%

162
‫المصادر والمراجع‬

a7%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85-
/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af
‫ المففنة صحيفة فومية تصفر عن مؤسسة المففنة للصحافة‬،‫المكان الهوية وهوية المكان‬ .102
https://www.al- ،03:42 2011 ‫ أبريل‬06 :‫ تاريخ النشر‬،‫والنشر‬
madina.com/article/78238/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%A7
%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%A9-
%D9%88%D9%87%D9%88%D9%8A%D8%A9-
%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86
103. https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D9%88%
D9%83%D8%B3_%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B1
104. https://design.tutsplus.com/articles/10-styles-that-have-changed-
the-face-of-icon-design--cms-29435
105. Al-Hinkawi. Wahda Sh and Sheren K. Zedan, Branding for cities:
the case study of Baghdad, IOP Conference Series: Earth and
Environmental Science, Volume 779, Fifth International Scientific
Conference on Environment and Sustainable Development, 1-2 June
2021, Baghdad, Iraq & Istanbul, Turkey. Jagodzinski. Konrad, WHY
GEOGRAPHIC BRANDING MATTERS, diplomatmagazine, 20TH MAY
2019 10:07 am
106. Cass, Jacob, The 7 Types of Branding & How To Leverage Them for
Growth, JUST™ Creative, May 29, 2020.
107. Sevtap. Kanat ,The Perceptions of Graphic Design Concept on
Students Study on Graphic Design , Faculty of Fine Arts and Design at
Inonu University ,Turkey, Malatya ,2019.
108. Bloom Consulting, The Basics of a Successful Country or City Brand
Strategy, © Bloom Consulting | since 2003.

163
‫المصادر والمراجع‬

109. Blogger. Guest, Embracing space in interaction design, 99designs by


Vista, 7 years ago 11 min read,
110. Reid. Meg, The 5 rules of design composition and layout, 99designs
by Vista, 4 years ago 6 min read.
111. Hayward-Cole. Amelia, 7 basic principles of graphic design, 2021
London College of Contemporary Arts, 09 Aug 2019.
112. Bradley. Steven, Design Principles: Visual Perception and The
Principles of Gestalt, mar 29, 2014 15 min read,
113. Tasnim, TARANNUM, Effectiveness of Social Media in Promoting
Tourism in Bangladesh, KDI School of Public Policy and Management,
2020.
114. Messina. Ivan, Social media icons: what’s the best position?,
support host, August 16, 2021.
115. Anne Longo. Lesley, Using Social Media Icons: What Copyright
Allows You to Do, © 2018 The Editing Company,FEB 09, 2021.
116. Dastgerdi. Ahmadreza Shirvani& De Luca. Giuseppe, Strengthening
the city’s reputation in the age of cities: an insight in the city branding
theory, Springer Nature, Published: 22 July 2019.
117. GUERRINI. SEBASTIAN, Geographic Branding Translating Location
into Effect, © 2022 Brandium, Inc. Ltd. 11 APR 2013.
118. Hephzibah. Anderson, Why the world's passports look different,
Copyright © 2022 BBC, 16th October 2020.

164
‫ملحق ‪1‬‬

‫‪165‬‬
‫ملحق ‪2‬‬

‫‪166‬‬
‫ملحق ‪3‬‬

‫اسماي الخبراي (‪( )١٠‬األكاديميين والفنانين المختصين في مجاالت الرسم‪ ،‬والجرافيك‪ ،‬والتصميم)‬
‫الاين قاموا بتقييم تصميم االستبانة‬

‫فنان وتدريسي في كلية الفنون الجميلة‪ /‬جامعة الموصل‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬قيس ابراكيم‬ ‫‪1‬‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬خليف محمود الجبوري فنان وتدريسي في كلية الفنون الجميلة‪ /‬جامعة الموصل‬ ‫‪2‬‬

‫فنان وتدريسي في كلية الفنون الجميلة‪ /‬جامعة بغداد‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬محمد الكناني‬ ‫‪3‬‬

‫فنان وتدريسي في كلية الفنون الجميلة‪/‬جامعة بغداد‬ ‫أ ‪.‬د‪ .‬سالم جبار‬ ‫‪4‬‬

‫فنان وتدريسي في كلية الفنون الجميلة‪/‬جامعة بغداد‬ ‫أ ‪.‬د‪ .‬عاصم فرمان‬ ‫‪5‬‬

‫تدريسي في كلية الفنون الجميلة‪ /‬جامعة بغداد‬ ‫أ ‪.‬د‪ .‬ماجد الكناني‬ ‫‪6‬‬

‫فنان وتدريسي في كلية التراية األساسية‪ /‬جامعة ميسان‬ ‫أ ‪.‬د‪ .‬أحمد المنخي‬ ‫‪7‬‬

‫تدريسي في كلية الفنون الجميلة‪/‬جامعة البصرة‬ ‫أ‪ .‬د فريد خالد علوان‬ ‫‪8‬‬

‫فنان وتدريسي في كلية الفنون الجميلة‪ /‬جامعة الموصل‬ ‫أ‪ .‬م‪ .‬رائد فرحان‬ ‫‪9‬‬

‫مصمم واكاديمي عراقي‬ ‫م‪ .‬أبي اياد حسين‬ ‫‪10‬‬

‫‪167‬‬
‫ملحق‪4‬‬

‫أسماي الخبراي (‪ )31‬الاين قيموا االيقونة الجرافيكية المدينية (عينة البحث)‬

‫أ ‪.‬د‪ .‬محمد عبد الحسن‬ ‫‪17‬‬ ‫د‪ .‬قيس ابراكيم‬ ‫‪1‬‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬محمد الكناني‬ ‫‪18‬‬ ‫أ ‪.‬د‪ .‬خليف محمود الجبوري‬ ‫‪2‬‬

‫أ‪ .‬أسامة هادي‬ ‫‪19‬‬ ‫م‪.‬م‪ .‬اوس مروان عبد العزيز دبدوب‬ ‫‪3‬‬

‫م‪ .‬أبي اياد حسين‬ ‫‪20‬‬ ‫م ‪.‬م‪ .‬علي غانم‬ ‫‪4‬‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬أحمد المنخي‬ ‫‪21‬‬ ‫م‪ .‬محمد لنون صالح الزايدي‬ ‫‪5‬‬

‫أ ‪.‬د‪ .‬عاصم فرمان‬ ‫‪22‬‬ ‫أ‪ .‬م‪ .‬رائد فرحان‬ ‫‪6‬‬

‫د‪ .‬أسامة نوري ناصر‬ ‫‪23‬‬ ‫م ‪.‬م‪ .‬محمد تحسين جمال‬ ‫‪7‬‬

‫أ‪ .‬زياد جاسم الفضل‬ ‫‪24‬‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬تحرير علي حسين‬ ‫‪8‬‬

‫أ‪ .‬احمد لفته مزعل السعد‬ ‫‪25‬‬ ‫أ ‪.‬م ‪.‬د‪ .‬احمد جعفر حسين‬ ‫‪9‬‬

‫أ‪ .‬حامد سعيد مرزوق‬ ‫‪26‬‬ ‫م‪ .‬عبد الرسول جبار شخير‬ ‫‪10‬‬

‫أ‪ .‬حسن فالح سالم‬ ‫‪27‬‬ ‫م‪ .‬مهدي عبد الصاحب إبراكيم‬ ‫‪11‬‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬فريد خالد علوان‬ ‫‪28‬‬ ‫م‪ .‬م‪ .‬فريد وحيد حلو‬ ‫‪12‬‬

‫م‪ .‬فراس عبد الجبار عبد‬ ‫‪29‬‬ ‫أ‪ .‬م‪ .‬رسل مظفر علي‬ ‫‪13‬‬

‫د‪ .‬محسن علي حسين‬ ‫‪30‬‬ ‫أ‪ .‬د‪ .‬عياض عبد الرحمن أمين‬ ‫‪14‬‬

‫د‪ .‬حامد الراشدي‬ ‫‪31‬‬ ‫أ ‪.‬د‪ .‬سالم جبار‬ ‫‪15‬‬

‫م ‪.‬د‪ .‬عدنان عبد العباس عيدان‬ ‫‪16‬‬

‫‪168‬‬
‫ملحق ‪5‬‬

‫‪169‬‬
‫ملحق ‪6‬‬

‫محافظة بغداد‪:‬‬

‫هي أصاا ا ااغر محافظات العراق مساا ا اااوة وعاصاا ا اامتل‪ ،‬وتأتي بغفاد في المرتبة األولى من بين محافظات‬
‫العراق من ويث عفد السكان إا فبلن عفد سكانها ووالي ‪ 8.4‬مليون نسمة عام ‪.2016‬‬
‫بناها الخليفة الهباس ا ا ااي أبو جعفر المنص ا ا ااورا س ا ا اانة ‪ 145‬هجرية‪ ،‬وتتميز منطدل بغفاد بمرور نهر دجلة‬
‫خاللها إا عدسمها لشطرين الكرخ والرصافة‪ .‬استمرت بغفاد كعاصمة الفولة الهباسية لحين بناء مففنة سامراء‬
‫إا تحولت عاصا ا اامة الخالفة لها ثم عادت كعاصا ا اامة للفولة الهباسا ا ااية وتى سا ا اادوطها بيف المغول سا ا اانل ‪656‬‬
‫هجرية‪.‬‬
‫دور كوريغالزوا‪ ،‬وإفوان‬ ‫تتميز بغفاد بكثرة المواقع األثرية الدفعمة من عهف فجر السالالت كزقورة عدرقو‬
‫كس اارى قص اار كس اارى الفرسا في منطدة المفائن‪ ،‬واآلثار اإلس ااالمية الكثيرة مثل المفرس ااة المس ااتنصا ارية التي‬
‫تعتبر أول جامعة بالتاريخ بالتعريف الحففث كما فوجف بها كثير من مراقف أعالم المساالمين مثل اإلمام موساى‬
‫الكاظما‪ ،‬وأبو ونيفة النعمانا‪ ،‬وعبف الدادر الكيالنيا‪ ،‬وسلمان الفارسيا عليهم السالم وغيرهم‪.‬‬
‫اسااتمرت بغفاد عاصاامة لفولة العراق في بفاعة الدرن الماضااي بعف الحرب العالمية األولى‪ ،‬وشااهفت تعاق‬
‫‪1‬ا‬
‫الحكم الملكي والجمهوري سنة ‪.1958‬‬

‫(‪https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF )1‬‬

‫‪170‬‬
‫ملحق ‪7‬‬

‫محافظة نينوى‪:‬‬

‫تدع محافظة نينوى في شمال العراق ومركزها مففنة الموصل التي تعف ثاني أكبر مفن العراق وتبعف عن بغفاد‬
‫‪ 402‬كم‪ ،‬ويبلن عفد سا ااكان محافظة نينوى ووالي ‪3‬مالفين نسا اامة‪ .‬إما توابعها من االقءا ااية فهي الموصا اال‪،‬‬
‫البعاج‪ ،‬تلعفر‪ ،‬تلكيف‪ ،‬سا اانجار‪ ،‬الحمفانيل‪ ،‬شا اايخان‪ ،‬الحءا اار‪ ،‬مخمور‪ .‬محافظة نينوى من محافظات العراق‬
‫عحفها من الشا اامال محافظة‬
‫المهمة‪ ،‬وينس ا ا إليها شا ااطر كبير من الريادات واالكتشا ااافات الحءا ااارية المهمة‪ْ ،‬‬
‫دهوك ومن الجنوب محافظة صا ااالح الففن ومن الشا اارق محافظة التأميم واربيل ومن الغرب الجمهورية العربية‬
‫السااورية‪ ،‬وتنحصاار هذه المحافظة بين خطي طول ‪ 41 25‬و‪ 44 15‬ش ارقاص وبين دائرتي عرض ‪ 34 15‬و‪3‬‬
‫‪ 37‬شا ا ا ااماالص‪ .‬عخترق نهر دجلة المففنة بطول ‪ 214‬كم عفا بحيرة سا ا ا ااف الموصا ا ا اال التي فبلن طولها ‪ 47,5‬كم‬
‫إضا ا ا ا ااافة الى الزاب االعلى والخازر الذي لل رافف عسا ا ا ا اامى الكومل عمر منها‪ ،‬محافظة نينوى اات تاريخ عريق‬
‫فرجع إلى األلف الخامس قبل الميالد‪ ،‬وكونها قرية زراعية فدف سا ا ااكنها اإلنس ا ااان الدفعم فأول فالوة هي فالوة‬
‫قرية وسا ا ا ااونة فهي أقفم امرأة مرسا ا ا ااومة في العراق ووسا ا ا ااونة قرية زراعية عثر فيها على أدوات وآالت زراعية‬
‫ومخازن للغلة ترجع بتاريخها الى ‪ 7500‬قبل الميالد وهي على بعف ‪7‬ا كم من بلفة الشا ا ا ا ا ا ااورة‪ ،‬لدبها العرب‬
‫بالموصاال ألنها كانت توصاال بين الشاارق والغرب‪ .‬سااماها العرب كذلي بالحفباء ألن فيها منارة للمسااجف الكبير‬
‫وهي منارة منحنية وأعءا لتحفب مسار نهر دجلة فيها وسميت أعءا بأم الربيعين ألن الخالق عز وجل وهبها‬
‫‪1‬ا‬
‫ربيعين أثنين في السنة فخريفها هو الربيع الثاني والزاهي بعذوبة هواءه‪.‬‬

‫(‪/https://uoninevah.edu.iq/2698-2)1‬‬

‫‪171‬‬
‫ملحق ‪8‬‬

‫محافظة البصرة‪:‬‬

‫تدع محافظة البصرة في أقصى جنوب العراق‪ ،‬المففنة جزء من موقع سومر التاريخي‪ ،‬ولعبت البصرة دو اصر‬
‫هاماص في التاريخ اإلسا ااالمي المبكر وبنيت عام ‪ 636‬م أو ‪ 15‬ه وتدع على نهر شا ااط العرب الذي فتكون من‬
‫تحفها الكويت والمملكة العربية السااعودعة من الجنوب وإفران من الشاارق‪ .‬في تعفاد‬
‫التداء نهري دجلة والفرات‪ ،‬م‬
‫‪ 2007‬كان عفد س ااكانها ‪ 952.441‬نس اامة‪ ،‬ووص اال إلى ‪ 3.5‬نس اامة في ‪ ،2012‬وتش ااترك بحفود محلية مع‬
‫المثنى غرباص‪ ،‬ومركز المحافظة هو مففنة البصارة‪ ،‬وتعف‬ ‫كل من محافظتي اي قار‪ ،‬وميسااان شااماالص‪ ،‬ومحافظة م‬
‫محافظة البصرة ثالث أكبر محافظة فااااي العااااراق ماااان ويث عاااافد السااااااكان وتعتباااااار عاصاااااامة العااااااراق‬
‫االقتصادعة‪ ،‬وميناء العراق الوويف المطل على الخليج العربا ا ا ا ااي ومنف ا ا ا ا ااذه البح ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ااري الرئيسي للعالم‪ ،‬كما‬
‫تء ا ا ا ا اام ودول النفط ‪ ،‬ومنها ودل الرميلة‪ ،‬وودول الش ا ا ا ا ااعيبة‪ ،‬وودل غرب الدرنة وودول مجنون ونهران عمر‪،‬‬
‫وبحكم موقعها ويث تدع في سا ا ااهول وادي الرافففن الخصا ا اايبة‪ ،‬فإنها تعتبر من المراكز الرئيسا ا ااية لزراعة نخيل‬
‫وبعا ااف بنائها ااا‬ ‫التمر بشكل رئيسي وللبصرة اس ا ا ااماء كثيرة اخا ا ا اارى سميت به ا ا ااا واك ا ا اارت بالعففف ما اان الكت ا ا‬
‫سميت بأس ا ااماء كثيرة منها ااا ام الع ا اراق‪ ،‬خ ازنا ااة العا اارب‪ ،‬البص ا ارة العظمى‪ ،‬البصرة الزاهرة‪ ،‬ثغر العراق الباسم‪،‬‬
‫‪1‬ا‬
‫الذيحاء‪ ،‬قبة العلم‪.‬‬

‫(‪https://www.marefa.org/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D8%A9/simplified#cite_note-http://www.iauiraq.org- )1‬‬

‫‪172‬‬
a

Research Summary

The instinctive approach (feeling) was the motivator for the symbols of the
ancient human. He was Affected by senses and feeling of sub consciousness,
motivating him to create tools that indicate to what he wants to express, and
that expression represents the spirit and team spirit. Pictures to symbolically
express that feeling, or wishes in order to deliver ideas.

The cognitive and cultural approach confirms that the human being lives in a
world full of things, movements and images, all of which are significant things
(signs), which always make the person in continuous communication with his
environment, to which he belongs. Al-Iraqiya connects different times of the
city, and they serve as functions that indicate the depth of the connection with
many and distant meanings in the city's identity and cultural heritage.

Thus, the research was determined by studying the construction of the urban
graphic icon and highlighting it as a term and artistic path, and practical
(applied). Within this framework, the research was formed with its study
consisting of four chapters:

The first chapter (the methodological framework of the research) included the
research problem, which is summarized in the following question:

What are the mechanisms for building the graphic icon of Iraqi cities?
b

The chapter was also completed by referring to the importance of the


research and the need for it, the research objective, its limits, and then defining
the terms.

While the second chapter (the theoretical framework and previous studies)
included three sections:

-The first topic (the icon as a concept)، which included a statement of the
concept of the icon historically and philosophically from the earliest times of its
appearance until contemporary history.

And the second topic (the urban icon in Iraq).

-While the research in the third topic dealt with (the dimensions of the
graphic iconography).

And then come up with the indicators that had an impact in the theoretical
framework to be a path and a tool for the third chapter related to the analysis
of the research sample.

As for the third chapter (research procedures), it included the research


community represented by the most important Iraqi cities (Baghdad, Mosul,
and Basra). The research is based on the indicators that resulted from the
theoretical framework and the results of the questionnaire conducted in this
regard.

The research came out in the fourth chapter (Results and Conclusions) to a number
of results, including:
c

1 -The graphic icon of Iraqi cities does not comply with international standards and
solid graphic foundations with regard to the civilizational identity of the city, as
shown in all models.
2 -The graphic icon of the Iraqi cities does not include a force of attraction for the
recipient.
3 -The graphic icon of the Iraqi cities in the Iraqi provinces of Baghdad, Mosul,
and Basra does not give an accurate impression that remains in the memory of the
recipient.
A number of conclusions, including:
1 -The ancient Iraqi civilization icon has a symbolic and aesthetic value through
which new urban graphic icons can be produced.
2 -Due to the discourse of the repetitive geometric shape in the transmission of
interactive waves related to the basic idea of the city, from here the major projects
of cities under the rhythm of the iconic openness.
3 -There are mutual intellectual factors that work on reviving the productive data
of the city, they are the ability to represent, and the uncles are in one fabric, but
this fabric is an intellectual system that works on the ability to activate the
characteristic of experimentation, formation, and construction as well as the
requirements of ancient thought, and how to work on it at the present time. From
here, the intellectual structure of the urban graphic icon is generated according to
the system of expressive Assyrian forms, and the abstraction characteristic of
Islamic art, as well as the expressive energy that geometric shapes carry in
depicting the vision of the city.
d

From the foregoing, the researcher reached a number of conclusions,


recommendations, and suggestions, and then the researcher included the sources
and supplements, and ended with a summary of the research in English.
University of Basrah
College of Fine Arts
Department of Plastic Arts

Building the graphic icon for


Iraqi cities

A Thesis Submitted to

The Board of the College of Fine Arts/

University of Basra as part of the requirements for the Master’s


degree of

Plastic Arts\Painting

By

Raghda Akram Sabeeh

Supervised by

Asst. Prof. Dr. Yaseen Wami Nasser

BASRAH
2022

You might also like