You are on page 1of 2

‫جامعة التكوين املتواصل‬

‫اإلجابة النموذجية على الفرض الثاني‪:‬‬

‫مقدمة ‪ 2.5( :‬ن)‬

‫ت ت ت ت تتت ال وا ين ا اله ا ي و ا مطابهة له‪ ،‬حيث ااءت الرقابة على‬ ‫ت ت ت ت تتم وهذا ما‬ ‫يتميز الدس ت ت ت ت تتت‬
‫م وا اعتداء وو ترل ميتمب م قلب ال تتلطات الدس تتت اة‪ ،‬و‬ ‫س تتت اة اله ا ي وس تتيلة ليما ة الدس تتت‬
‫في هذا الصد عرف النشاط الدست ا عي م الرقابة رقابة سياسية و قابة قضائية‪.‬‬

‫أوال‪ -‬و من أوجه االختالف بين الرقابة القضائية و الرقابة السياسية تتمثل فيما يلي‪11( :‬ن)‬

‫‪ -1‬من حيث الهيئة المكلفة بالرقابة‪ 5( :‬ن)‬

‫هيئة قضاااائية يت لى الرقابة على دساااتوراة القوانين‪ ،‬و التحقق من مدى‬ ‫‪ -‬الرقابة القضاااائية هي وا‬
‫تطابق القانون وو عدم تطابقه مع أحكام الدسااااتور‪ 2.5( .‬ن) بينما الرقابة السااااياسااااية على ست ت تتت اة‬
‫هيئة ست ت تتياس ت تتية‬ ‫هيئة نيابية (البرلمان) وو ا‬ ‫اله ا ي يعهد لهيئة ست ت تتياست ت تتية رقابة وقائية ‪ ،‬ست ت ت اء ا‬
‫تاصة و شأت تصيصا لهذا الغرض (المجلس الدستوري)‪ 2.5( .‬ن)‬

‫‪ -2‬من حيث صور الرقابة على دستوراة القوانين‪6 ( :‬ن)‬

‫و‪-‬صور الرقابة القضائية على دستوراة القوانين‪:‬‬

‫إا غاللية الدول لم يتفق على م ذج للرقابة الهضتتائية‪ ،‬فبعضتتها وتذ برقابة اإللغاء وي تتمى و ضتتا الرقابة‬
‫عن طراق الدعوى األصاالية وذلك بإلغاء القانون المخالف للدسااتور ي مواجهة الجميع واعتباره كأن لم‬
‫يكن‪1,5 ( .‬ن) و البعض اآلتر وتتتذ برقااباة االمتناا كمتتا طلق عليهتتا الرقااباة عن طراق الاد ع ب ادم‬
‫بناء على د ع يقدمه صاحب المصلحة‬ ‫الدستوراة" امتناع الميكمة ع يطليق الها ا المخالف للدست‬
‫أو بمبادرة منها ي قضية منظورة أمام المحكمة أيا كانت طبي ة الدعوى‪1,5(.‬ن)‬

‫ب‪ -‬صور الرقابة السياسية على دستوراة القوانين‪:‬‬

‫الرقابة على س ت ت ت تتت اة اله ا ي ب اس ت ت ت تتطة هيئة سااااااياسااااااية‪ ،‬هناك م اعتلرها م اختصااااااال المجلس‬
‫الدستوري‪ ،‬وهي إنشاء هيئة خاصة لغرض التحقق من مطابقة القانون للدستور قبل صدوره ‪1,5( .‬ن)‬

‫‪1‬‬
‫هيئاة نياابياة والغرض منته هو أن ال ت لو كلماة أياة جهاة على الهيئاا‬ ‫ومنهتا متا اعلهتا م اتتصت ت ت ت ت ت تتا‬
‫المنتخبة الش بية التي تمثل الش ب ي ظل نظام الحزب الواحد‪1,5( .‬ن)‬

‫ثانيا‪ -‬مستجدا الرقابة على دستوراة القوانين ي التجربة الجزائراة‪ 5( :‬ن)‬

‫عرف التعديب الدست ت تتت ا ل ت ت تتنة ‪ 2020‬قفزة عية م تالل م اكلته لتلني الرقابة على ست ت تتت اة اله ا ي‬
‫ألكثر جاعة ليما ة اليه ل واليراات‪ ،‬وحما ة لملدو الفص ت ت ت ت ت تتب بي ال ت ت ت ت ت تتلطات‪ ،‬وهذا ما يرام م تالل‬
‫ينراس الدفع بعدم الدست اة و استحداث المحكمة الدستوراة كمؤسسة مستقلة وفق الما ة ‪.185‬‬

‫وإذا عالجنا ع الرقابة التي يلناها المؤس تتس الدس تتت ا إلى غا ة ‪ 2016‬جد و نا نا ومام رقابة سااياسااية‬
‫وما بالتغيير الياص ت تتب الذا ااء بها التعديب الدس ت تتت ا ل ت ت تنة ‪ 2020‬إلى و ه يلنى الرقابة القضااااائية م‬
‫الميكمة الدست اة صفة القاضي الدستوري‪.‬‬ ‫تالل صالحيات الميكمة الدست اة الم لة لها التي وعط‬

‫الخاتمة‪ 1.5 ( :‬ن)‬

‫يبهى مفت حة لتطلع الطالل و في إطا الم ض ع ‪.‬‬

‫‪2‬‬

You might also like