You are on page 1of 14

‫الدورة الرئيسية‬ ‫الجمهورية التونسية‬

‫الشعبة ‪ :‬اآلداب‬ ‫االختبار ‪ :‬العربـيّـة‬ ‫وزارة التربية‬

‫ضارب االختبار ‪4 :‬‬ ‫ا ّ‬


‫لحصة‪ 3 :‬س‬ ‫امتحان البكالوريا‬
‫دورة ‪2022‬‬

‫املوضوع ّ‬
‫األول‪:‬‬
‫َْ َ‬
‫سائل" َج ْم َع األخ َب ِار ون ْق َل اآل َر ِاء‪.‬‬ ‫ّ‬
‫"الحيوان" و "الر ِ‬
‫ِ‬ ‫الجاحظ في ِك َت َاب ْي‬
‫ِ‬ ‫شاغ ُل‬
‫كان ِ‬
‫ما ر ُأي َك؟‬

‫مراكز االهتمام‬
‫التمشيات‬ ‫املراحل‬
‫ومجال األعداد‬
‫ّ‬
‫من قبيل‪:‬‬ ‫التمهيد[‪]1‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ ‬انخراط الجاحظ في حركة التدوين والتوثيق التي شهدت أوجها في عصره‪.‬‬ ‫‪1 0.5 0‬‬
‫عدة وموارد ّ‬ ‫ّ‬
‫مؤلفاته من مصادر ّ‬
‫شتى‪.‬‬ ‫‪َ ‬ن ْه ُل الجاحظ في‬
‫بسط املوضوع[‪ ]1‬إيراد املوضوع ّ‬
‫بنصه أو بمعناه‪.‬‬
‫‪1 0.5 0‬‬

‫‪ ‬شاغل الجاحظ في أثريه جمع األخبار ونقل اآلراء‪.‬‬ ‫ّ‬


‫املقدمة‬
‫مراكز االهتمام‬
‫‪ ‬إبداء الرأي في‪:‬‬ ‫ّ‬
‫الرئيسية[‪]1‬‬ ‫[‪]3‬‬
‫ّ‬
‫‪ o‬اكتفاء الجاحظ في معالجة األخبار واآلراء بالجمع والنقل‪.‬‬ ‫‪1 0.5 0‬‬
‫‪ o‬اقتصار الجاحظ على شاغل جمع األخبار ونقل اآلراء‪.‬‬
‫شاغل الجاحظ ُ‬ ‫ّ‬
‫جمع األخبار ونقل اآلراء‪:‬‬ ‫التحليل[‪3‬نقاط]‪:‬‬
‫ُ‬
‫وامل ّ‬ ‫بالتدوين ّ‬
‫والتوثيق جعله ّ‬
‫يهتم بجمع أخبار ّ‬ ‫انشغال الجاحظ ّ‬ ‫(مسايرة)‬
‫حدثين ونقل آراء الحكماء‬ ‫الرواة‬
‫والعلماء والفالسفة ‪...‬‬ ‫أ‪ :‬جمع‬
‫أ‪ .‬جمع األخبار‪:‬‬ ‫األخبار[‪1.5‬ن]‬
‫ّ‬ ‫(نقطة ونصف)‬
‫متعددة‪:‬‬ ‫‪ ‬مصادرها‬ ‫‪1.5 1 0.5 0‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الشهادة‪ " :‬ودخلت يوما على ابن أبي كريمة وإذا هو قد أخرج ّ‬
‫إجانة‪ ...‬هكذا كنا في رأي العين" الكتاب‬ ‫‪o‬‬
‫صبي ّ‬
‫يسمى‬
‫ّ‬
‫الكتاب فعرض له ّ‬ ‫املدرس ّي ص ‪ " / 183‬وأنا حفظك هللا تعالى رأيت كلبا ّ‬
‫مرة في ّ‬
‫الحي ونحن في‬ ‫الجوهر‬
‫ّ‬
‫مهديا‪ "...‬الكتاب املدرس ّي ص ‪183‬‬ ‫[‪] 10‬‬
‫ّ‬
‫السماع‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫العجوز ّ‬
‫أن الدساس تلد" ‪" /‬وخبرني به محمد بن أبي‬ ‫‪ ‬من صاحب الخبر‪" :‬وزعم لي ابن أبي‬
‫ّأيوب ابن جعفر‪ "..‬الكتاب املدرس ّي ص ‪178‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫"وحدثني أبو‬ ‫‪ ‬من غير صاحبه ‪َ ":‬ور َووا عن أبي واثلة أنه زعم‪ "...‬الكتاب املدرس ّي ص ‪/ 189‬‬
‫الكل ُب"‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الصهباء عن رجال من بني سعد قالوا‪ّ :‬‬
‫سنجير الكلب ِ‬ ‫عض‬
‫حية صغيرة شديدة‬‫باليونانية "طبقون" ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ o‬القراءة‪" :‬وقال صاحب املنطق ‪ :‬ويكون بالبلدة التي ّ‬
‫تسمى‬

‫العربية – شعبة اآلداب –الدورة الرئيسية ‪---------------------------------------2022‬اإلصالح ومقياس إسناد األعداد_املوضوع‬


‫‪5/1‬‬ ‫ّ‬
‫األول‬
‫ّ‬
‫اللدغ‪ "..‬الحيوان ج ‪ 4‬ص‪76‬‬

‫‪ ‬مواضيعها ّ‬
‫متنوعة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ o‬من عالم اإلنسان‪ " :‬وقد زعموا أن الحسن حضر أميرا قد أفرط في عقوبة بعض املذنبين‪ ،‬فكلمه فلم‬
‫ّ‬ ‫يحفل بكالمه‪ّ ،‬‬
‫وخوفه فلم يتعظ بزجره" الرسائل ص ‪" / "349‬بينما عيس ى بن موس ى قد خال بنفسه‪"...‬‬
‫الرسائل ص ‪.100‬‬
‫وتعض وال تقتل" الكتاب املدرس ي ص ‪ّ / 146‬‬
‫"حية تصيد العصافير‬ ‫ّ‬ ‫‪ o‬من عالم الحيوان‪.." :‬األفعى تنهش‬
‫وصغار الطير بأعجب صيد" الحيوان ص ‪107‬‬
‫ب‪ .‬نقل اآلراء‬ ‫ب‪ :‬نقل اآلراء‬
‫ّ‬
‫متعددة‪:‬‬ ‫‪ ‬مصادرها‬ ‫(نقطة ونصف)‬
‫ّ‬
‫‪ o‬اآلثار‪( :‬القرآن‪ /‬الشعر‪ /‬الكتب‪)..‬‬ ‫‪1.5 1 0.5 0‬‬
‫السالم حين ّ‬
‫كسر األصنام‬ ‫قصة إبراهيم عليه ّ‬ ‫جل ّ‬
‫وعز في ّ‬ ‫‪ ‬القرآن والحديث‪ " :‬وقد ذكر هللا ّ‬
‫وجعلها جذاذا فقال حكاية عنهم‪ ":‬قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم""الكتاب املدرس ّي ص‬
‫ّ‬
‫فرق بينهما(الكالم والصمت) رسو ُل الله حيث قال‪" :‬رحم هللا امرأ قال خيرا فغنم‪ ،‬أو‬ ‫‪ " /174‬وقد ّ‬
‫سكت فسلم"" الرسائل ص ‪.245‬‬
‫ُ‬ ‫ّ ُ َّ ُ‬ ‫ًّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫الحلم في بعض املواطن ذلة *** وفي بعضها عزا يشرف فاعله"‬ ‫‪ ‬الشعر‪ " :‬أرى ِ‬
‫ّ‬
‫والصناعة طويلة"‪..‬أم قول‬ ‫ّ‬
‫مفسرا‪ ":‬العمر قصير‬ ‫أحسن؟ قول بقراط‬ ‫ُ‬ ‫‪ ‬كتب ّ‬
‫األولين‪ّ " :‬أيهما‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أفالطون مجمال‪ ":‬لوال في قولي أني ال أعلم تثبيتا ألني ال أعلم لقلت إني ال أعلم""‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العامة‪)..‬‬ ‫الخاصة ‪/‬‬ ‫‪ o‬الشخوص‪( :‬الذات ‪/‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحجة" الكتاب‬ ‫للحواس وحكم باطن للعقول والعقل هو‬ ‫‪ ‬الذات‪ " :‬ولألمور حكمان حكم ظاهر‬
‫املدرس ّي ص ‪136‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الجهمية‪ ،...‬قالت املعتزلة‪ ،...‬قالت‬ ‫الخاصة‪( :‬شعراء علماء حكماء متكلمون‪ " )..‬قالت‬ ‫‪‬‬
‫املرجئة‪".. ،...‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العامة‪ ":‬وقد قال ناس‪ :‬إنهم صاروا أسخياء لضعف عقولهم‪ "..‬الكتاب املدرس ّي ص ‪130‬‬ ‫‪‬‬
‫سياسية ّ‬
‫دينية‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اجتماعية‬ ‫ّ‬
‫طبيعية‬ ‫‪ ‬مواضيعها ّ‬
‫متنوعة‪:‬‬
‫شاغل الجاحظ كما بدا من هذا القسم هو جمع األخبار ونقل اآلراء واألقوال في نزعة‬
‫ّ‬
‫موسوعية تأخذ من ّ‬
‫كل ش يء بطرف‪.‬‬
‫منسبا فكرة اكتفاء الجاحظ بالجمع ّ‬ ‫ّ‬
‫املترشح أن يبدي رأيه في أطروحة املعطى ّ‬
‫والنقل‬ ‫ينتظر من‬ ‫إبداء الرأي [‪5‬‬
‫ومتجاوزا فكرة اقتصاره على شاغل الجمع ّ‬
‫والنقل‪.‬‬ ‫نقاط]‪:‬‬
‫أ‪ .‬تنسيب فكرة اكتفاء الجاحظ بجمع األخبار ونقل اآلراء‪:‬‬ ‫(تنسيب وتجاوز)‬
‫ّ‬ ‫التعاطي مع األخبار واآل اء بالجمع ّ‬
‫لم يكتف الجاحظ في ّ‬ ‫أ‪.‬التنسيب (نقطتان)‬
‫والنقل وإنما أعمل فيها العقل تمحيصا‬ ‫ر‬
‫ّ‬
‫وتدبرا‪:‬‬ ‫‪2 1.5 1 0.5 0‬‬

‫السند‪( :‬التواتر والتعديل والتجريح)‬‫ّ‬ ‫‪‬‬


‫‪ o‬التواتر‬
‫مما قد رآه غيرك ّ‬
‫مما يدرك بالعيان فسبيل العلم به‬ ‫‪ ‬تواتر الخبر من رواة كثر‪ " :‬فما غاب عنك ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والصالح والطالح املستفيضة في الناس"‪ .‬الكتاب املدرس ّي‬ ‫والعدو‬ ‫الولي‬ ‫األخبار املتواترة التي يحملها‬
‫ص ‪162‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ ‬عدم تواتر الخبر‪ " :‬وقد يجيء خبر أخص من هذا يحمله الرجل والرجالن ممن يجوز أن يصدق‬

‫العربية – شعبة اآلداب –الدورة الرئيسية ‪---------------------------------------2022‬اإلصالح ومقياس إسناد األعداد_املوضوع‬


‫‪5/2‬‬ ‫ّ‬
‫األول‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بعدالته" الكتاب‬ ‫الظن باملخبر والثقة‬ ‫ويجوز أن يكذب فصدق هذا الخبر في قلبك إنما هو بحسن‬
‫املدرس ّي ص ‪162‬ا‬
‫‪ o‬التعديل( ّ‬ ‫ّ‬
‫الراوي عدل يوثق بخبره)‪ " :‬فإذا كان خبرهما عن إسحاق فقد كان إسحاق من معادن‬
‫وخبرني من ال ّ‬
‫أرد خبره"‬ ‫العلم" الكتاب املدرس ّي ص ‪ّ " 178‬‬
‫ّ‬
‫البحريين‬ ‫مجرح في عدالته ل يوثق بخبره)‪ ":‬فكيف أسكن بعد هذا إلى أخبار‬ ‫الراوي ّ‬ ‫‪ o‬الجرح( ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫السماكين‪ ،‬وإلى ما في كتاب رجل ( يعني أرسطو) لعله إن وجد هذا املترجم أن يقيمه على‬ ‫وأحاديث‬
‫ّ‬
‫املصطبة ويبرأ إلى الناس من كذبه عليه‪ ،‬ومن إفساد معانيه بسوء ترجمته" الحيوان ج ‪ 6‬ص ‪19‬‬
‫بآليات ّ‬
‫عدة)‬ ‫‪ ‬املتن‪ ( :‬نظر فيه ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ o‬الشك‪ " :‬فاعرف مواضع الش ّك وحاالته املوجبة له لتعرف بها مواضع اليقين والحاالت املوجبة له"‬
‫الكتاب املدرس ّي ص ‪178‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إال املعاينة" الكتاب املدرس ّي ص ‪ّ "/186‬‬
‫كل قول يكذبه العيان فهو أفحش‬ ‫املعاينة‪ " :‬وليس يشفيني‬ ‫‪o‬‬
‫ّ‬
‫خطإ وأسخف مذهب" الكتاب املدرس ي ص ‪186‬‬
‫ّ‬
‫السذاب والشيح ّ‬ ‫ّ‬
‫الناس أنها تكره ريح ّ‬‫الحية إلبطال زعم ّ‬
‫جرب على ّ‬ ‫التجربة‪ّ :‬‬
‫"وأما أنا فقد ألقيت‬ ‫‪o‬‬
‫السذاب ما غمرها فلم أجد على ما قالوا دليال " الحيوان ج ‪ 4‬ص ‪107‬‬‫على رأسها وأنفها من ّ‬
‫ّ‬
‫"والحق أن ننكر من الخبر ضربين أحدهما ما تناقض واستحال واآلخر ما امتنع في‬ ‫ّ‬
‫العقلي‪:‬‬ ‫االستدالل‬ ‫‪o‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الطبيعة ‪ ".‬الكتاب املدرس ّي ‪" /‬فال تذهب إلى ما تريك العين واذهب إلى ما يريك العقل" الكتاب املدرس ّي‬
‫ص ‪136‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النقد‪" :‬ال تسترسلوا إلى كثير من املفسرين فإن كثيرا منهم يقول بغير رواية على غير أساس" الحيوان ج ‪1‬‬ ‫‪o‬‬
‫ص‪343‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ o‬القياس املنطقي‪" :‬وقد قال ناس‪ :‬إنهم صاروا أسخياء لضعف عقولهم‪ ،‬ولقصر روياتهم‪ ...،‬فقلنا لهم‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بئس ما أثنيتم على ّ‬
‫السخاء واألثرة‪ ،‬وينبغي في هذا القياس أن يكون أوفر الناس عقال وأكثر الناس علما‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أبخل الناس بخال وأقلهم خيرا" الكتاب املدرس ّي ص ‪130‬‬
‫لتجرد من الهوى والزيغ في الحكم)‪" .‬ال يعجبني اإلقرار بهذا الخبر وكذلك ال يعجبني اإلنكار‬ ‫ّ‬
‫املوضوعية‪( :‬ا ّ‬ ‫‪o‬‬
‫له" الكتاب املدرس ّي ص ‪178‬‬
‫‪.... o‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫رغم عناية الجاحظ بالجمع والنقل في إطار انخراطه في حركة التدوين وتماشيا مع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بمجرد الجمع والنقل وإنما أخضع األخبار إلى التجريب‬ ‫طبيعة النثر في عصره فإنه لم يكتف‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ب‪ .‬التجاوز( ‪3‬‬
‫محك العقل وقاسها باملنطق‪.‬‬ ‫وحققها باملعاينة وعرض اآلراء على‬
‫نقاط)‬
‫ب‪ .‬تجاوز فكرة اقتصار الجاحظ على شاغل الجمع والنقل‪:‬‬ ‫‪3 2.5 2 1.5 1 0.5 0‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لم يقتصر الجاحظ على جمع األخبار ونقل اآلراء شاغال وحيدا في مؤلفيه وإنما تجاوز ذلك إلى‬
‫شواغل أخرى منها‪:‬‬
‫ّ‬
‫كالمية‬ ‫الي يعلي من شأن العقل ( تناول مسائل‬ ‫الذب عن اإلسالم من منظور اعتز ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العقدي‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫ّ‬
‫اللهي‪" )...‬ولذلك اخترنا االعتزال مذهبا وجعلناه نحلة ومفخرا " الكتاب املدرس ي ص‬
‫ّ‬
‫كالتوحيد والعدل‬
‫ّ‬
‫املقصر واملغالي" الكتاب‬ ‫ّ‬
‫نقصر تقصير املرجئة ودين هللا بين‬ ‫‪" / 147‬فلم نفرط إفراط الخوارج ولم‬
‫املدرس ّي ‪147‬‬
‫ّ‬
‫السيد‬ ‫ّ‬
‫الرعية‪" )..‬وانفراد‬ ‫السائس وواجبات‬ ‫السياس ّي‪( :‬البحث في مسألة اإلمامة وشروط ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪o‬‬
‫ّ‬
‫بالسيادة كانفراد اإلمام باإلمامة‪ّ "..‬‬
‫الرسائل ص ‪.230‬‬
‫ّ‬
‫الجتماعية املختلفة‪ ،‬األخالق‪)..‬‬ ‫ّ‬
‫متنوعة (املفاضلة بين األمم‪ ،‬الفئات‬ ‫ّ‬
‫االجتماعي‪ :‬قضايا‬ ‫‪o‬‬
‫ّ‬
‫"مناقب الترك"‪" ،‬رسالة القيان" رسالة املعلمين"‪..‬‬

‫العربية – شعبة اآلداب –الدورة الرئيسية ‪---------------------------------------2022‬اإلصالح ومقياس إسناد األعداد_املوضوع‬


‫‪5/3‬‬ ‫ّ‬
‫األول‬
‫ّ‬
‫األدبي‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ ‬إبداعا‪َ :‬ك َتب الجاحظ أدبا باألساس‪ّ :‬‬
‫تخير املواضيع واملسائل‪ ،‬اإلمتاع‪ ،‬اإلضحاك‪،‬‬
‫أسلوب الكتابة‪...‬‬
‫ّ‬
‫"لكل ضرب من الحديث ضرب‬ ‫‪ ‬نقدا‪ :‬خاض الجاحظ في مسائل ّ‬
‫أدبية ( البيان‪ ،‬البالغة‪)..‬‬
‫ّ‬
‫اللفظ ّ‬
‫ولكل نوع من املعاني نوع من األسماء"‪.‬‬ ‫من‬
‫ّ‬
‫التعل ّ‬
‫يمي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫املعارف‪ :‬في ّ‬
‫كل املجالت " ِاعلم أن املصلحة ‪ "...‬الكتاب املدرس ّي ص ‪135‬‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫الشك في‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املهارات‪( :‬املنهج) إيقاظ العقل‪/‬التجريب‪/‬الشك‪/‬القياس‪ /‬الستدلل‪ "..‬تعلم‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫املشكوك فيه تعلما"‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املواقف‪ ( :‬من هللا واإلنسان [ الذات واآلخر] والكون) " وال ش يء أعجب من أن املنطق أحد‬ ‫‪‬‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫مواهب هللا العظام وأن صاحبها مسؤول عنها ومحاسب على ما خ ّول منها ووضعها منافع النفع في‬
‫الدين ّ‬
‫والدنيا" الكتاب املدرس ّي ص ‪.135‬‬ ‫ّ‬
‫السابقة ويفيض عنها إلى بناء مشروع حضار ّي ّ‬ ‫ّ‬
‫عام يقوم على‬ ‫الشواغل ّ‬ ‫‪ o‬الحضار ّي‪ :‬يستوعب‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الطبيعة ومعالجة قضايا اإلنسان ّ‬
‫"ثم اعلم‪ ،‬رحمك هللا تعالى‪ ،‬أن حاجة بعض‬ ‫العقل في معرفة‬
‫ّ‬
‫الناس إلى بعض‪ ،‬صفة الزمة في طبائعهم‪ ،‬وخلقة قائمة في جواهرهم‪ "..‬الحيوان ج ‪ 1‬ص ‪42‬‬
‫بتنوع شواغل عصره وقضاياه‬ ‫ومتنوعة ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫متعددة‬ ‫شواغل الجاحظ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِاهتمامااات الجاااحظ متكاملااة متضااافرة‪ :‬الت ادوين والتوثيااق (الجمااع والنقاال)‪ ،‬والنظاار العقلا ّاي فااي األخبااار‬ ‫التأليف[‪]2‬‬
‫ويعليمياة وتأسيس ّاية(إيقاظ‬ ‫ّ‬ ‫وتدبر قضايا عصره املختلفاة ملقاصاد حض ّ‬
‫اارية‬ ‫والنقد‪ّ ،)..‬‬ ‫اء(التمحيص ّ‬ ‫واآل ّ‬
‫ر‬ ‫‪2 1.5 1 0.5 0‬‬
‫العقول‪ ،‬الرتقاء باإلنسان‪ ،‬صالح املعاش واملعاد)‬
‫ش ااواغل الج اااحظ املتع ا ّاددة واعتم اااده العق اال ف ااي معالج ه ااا يعبيا ار ع اان ثقاف ااة العص اار وروح ااه م اان جه ااة‪،‬‬ ‫اإلجمال[‪]1‬‬
‫وترجمة لهتمامات الكاتب ومقاصده من جهة ثانية‪.‬‬ ‫‪1 0.5 0‬‬

‫من قبيل‪:‬‬ ‫املوقف[‪]0.5‬‬


‫ّ‬
‫تنوع املواضيع التي درسها الجاحظ والقضايا التي عالجها لم يمنع َوحدة الرؤى وانسجام‬ ‫ّ‬ ‫‪‬‬ ‫‪0.5 0‬‬
‫ّ‬ ‫الخاتمة‬
‫الحضارية‪.‬‬ ‫املواقف تحقيقا ملقاصده‬
‫األدبية ومذهبه العتز ّ‬ ‫ّ‬ ‫والرسائل ّ‬ ‫‪ ‬في الحيوان ّ‬ ‫[‪]2‬‬
‫الي‪ ،‬وانعكاس لقضايا عصره‬ ‫تجل لذات الجاحظ‬
‫وشواغله‪.‬‬
‫األفق[‪]0.5‬‬
‫‪ ‬أثر كتابات الجاحظ أسلوبا ومنهجا ومقصدا في ثقافتنا املعاصرة‪.‬‬ ‫‪0.5 0‬‬

‫اقتدار اللغة‪]5[ :‬‬

‫ّ‬ ‫لغة سليمة ّ‬


‫‪5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مؤدية للغرض بدقة‬
‫ّ‬
‫متعثرة أحيانا ولكن ّ‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫مؤدية للغرض‬ ‫لغة‬
‫ّ‬
‫لغة متعثرة كثيرا ّ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ومؤدية للغرض بعسر‬
‫متعثرة كثيرا وغير ّ‬‫ّ‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؤدية للغرض‬ ‫لغة‬

‫مالحظات وتوجيهات‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬قدرة الفهم هي املدخل األساس ي في تحديد املجال وإسناد األعداد‬

‫العربية – شعبة اآلداب –الدورة الرئيسية ‪---------------------------------------2022‬اإلصالح ومقياس إسناد األعداد_املوضوع‬


‫‪5/4‬‬ ‫ّ‬
‫األول‬
‫ّ‬
‫نصية مناسبة وبناها بناء‬ ‫ووظيفية ّ‬
‫احتج لها بقرائن ّ‬ ‫ّ‬ ‫املترشح فكرة ّ‬
‫تامة ووجيهة‪،‬‬ ‫يعني العالمة الكاملة مثال ّأن الفكرة التي اقترحها‬ ‫‪-‬‬
‫التحليل ّ‬
‫والتحرير‬ ‫منطقيا داخل سيرورة ّ‬
‫ّ‬

‫العربية – شعبة اآلداب –الدورة الرئيسية ‪---------------------------------------2022‬اإلصالح ومقياس إسناد األعداد_املوضوع‬


‫‪5/5‬‬ ‫ّ‬
‫األول‬
‫الدورة الرئيسية‬ ‫الجمهورية التونسية‬
‫الشعبة ‪ :‬اآلداب‬ ‫االختبار ‪ :‬العربـيّـة‬ ‫وزارة التربية‬

‫ضارب االختبار ‪4 :‬‬ ‫ا ّ‬


‫لحصة‪ 3 :‬س‬ ‫اامتحان البكالوريا‬
‫دورة ‪2022‬‬

‫املوضوع‪:‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ‬
‫الروائي ِة في "حدث أبو هريرة قال‪ "..‬رؤيته ِلألد ِب واإلنس ِان‪.‬‬
‫الكتاب ِة ِ‬
‫مات ِ‬‫قو ِ‬
‫حمل ال ِـمسعدي م ِ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫الرأي ُم ْعتم ًدا ش َ‬ ‫َ‬
‫مما َد َر ْست‪.‬‬
‫واهد دقيقة ّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت َو ّس ْع في هذا ّ‬
‫مراكز االهتمام ومجال‬
‫التمشيات‬ ‫املراحل‬
‫األعداد‬
‫من قبيل‪:‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬منزلة ّ‬ ‫التمهيد[‪]1‬‬
‫العربية الحديثة‪.‬‬ ‫"حدث أبو هريرة قال " من اتجاهات الرواية‬
‫ّ‬
‫مؤلفاته ّ‬ ‫‪1 0.5 0‬‬
‫بالتفكير في قضايا االنسان واألدب‪... .‬‬ ‫‪ ‬اهتمام املسعدي في‬
‫بسط املوضوع[‪]1‬‬
‫ّ‬
‫املقدمة‬
‫ذكر املوضوع بلفظه أو بمعناه‪.‬‬
‫‪1 0.5 0‬‬
‫[‪]3‬‬
‫ّ‬
‫الروائية الحاملة لرؤية املسعدي لألدب ولإلنسان‪.‬‬ ‫‪ّ ‬‬
‫املقومات‬ ‫مراكز االهتمام‬
‫الر ّ‬
‫ئيسية[‪]1‬‬
‫ّ‬
‫الروائية‪.‬‬ ‫عبرت عنها ّ‬
‫املقومات‬ ‫‪ ‬رؤية املسعدي لألدب ولإلنسان كما ّ‬
‫‪1 0.5 0‬‬
‫ّ‬
‫الروائية الحاملة لرؤية املسعدي لألدب ولإلنسان‪:‬‬ ‫ّ‬
‫مقومات الكتابة‬ ‫‪.I‬‬ ‫ّ‬
‫التحليل[‪ 8‬نقاط]‪:‬‬
‫‪ )1‬في مستوى الخطاب‪:‬‬ ‫العنصر ‪I‬‬
‫أ‪ .‬العتبات‪:‬‬ ‫(‪ 4‬ن)‬
‫‪ ‬العنونة‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪o‬عنوان الرواية‪ :‬حدث أبو هريرة قال‬ ‫‪4 3.5 3 2.5 2 1.5 1 0.5‬‬

‫‪o‬عناوين األحاديث (حديث البعث‪ ،‬حديث العمى‪ ،‬حديث الغيبة ‪)....‬‬ ‫الجوهر‬
‫‪ ‬اإلهداء ‪ " :‬إلى والدي الذي رتلت معه صباي على أنغام القرآن وترجيع الحديث " [من ّ‬
‫مقدمة لتعريف‬
‫ّ‬ ‫[‪] 10‬‬
‫الكتاب وضعها املسعدي في ‪]1972‬‬
‫التمهيد ‪ّ :‬‬
‫خص به " القارئ "‬ ‫‪ّ ‬‬
‫‪ّ ‬‬
‫التصدير‪:‬‬
‫فلم أر لي بأرض‬ ‫املستقر ّ‬
‫بكل أرض‬ ‫ّ‬ ‫‪ o‬تصدير ّ‬
‫الرواية "فاتحة"‪ :‬بيت من شعر أبي العتاهية‪" :‬طلبت‬
‫ّ‬
‫مستقرا "‬
‫ومفكرين من الغرب والشرق وآيات قر ّ‬ ‫ّ‬
‫آنية اعتمدها املسعدي‬ ‫‪o‬تصديرات األحاديث‪ :‬أقوال أدباء‬
‫ّ‬
‫عتبات في بداية أحاديثه في تجربة طريفة في كتابة الرواية العربية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التصدير الخارجي والداخلي بهيمنة هاجسين‬ ‫==< تشهد العتبات من العنونة واإلهداء إلى ّ‬
‫التصدير‪ ،‬في بناء األحاديث) ّ‬
‫والتحديث‪:‬‬ ‫التأصيل (عنوان الرواية واألحاديث‪ ،‬في محتوى ّ‬ ‫جماليين‪ّ :‬‬
‫ّ‬
‫التصدير‪)...‬‬‫الرواية ‪ /‬تقنية اإلهداء ‪ /‬تقنية ّ‬
‫فنية مقتبسة عن الغرب (شكل ّ‬ ‫أشكال ّ‬
‫ّ‬
‫ب‪ .‬اللغة واألسلوب‪:‬‬
‫آني‪:‬‬ ‫ّ‬
‫النص القر ّ‬ ‫‪ ‬إفادة من‬
‫ّ‬
‫(بنضلدلم ) ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وائي بعبارات قر ّ‬
‫الر ّ‬ ‫ّ‬
‫النص ّ‬
‫ثم أدبر يسعى‬ ‫آنية‪ :‬حديث الطين‪" :‬فكذب وعص ى‬ ‫‪ o‬تضمينا‪ :‬بإغناء‬
‫( بنهر نلغم)"‬

‫العربية – شعبة اآلداب –الدورة الرئيسية ‪---------------------------------------2022‬اإلصالح ومقياس إسناد األعداد_املوضوع‬


‫‪5/1‬‬ ‫ّ‬
‫الثاني‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫البديعية (السجع‪ ،‬الجناس‪ /)..‬التركيب‪ /‬التصوير ‪ /‬اإليقاع ‪/‬املعجم‪" :‬ودعوتهم‬ ‫املحسنات‬ ‫‪ o‬محاكاة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إلى جنات ووديان وأعناب مهدلة من لؤلؤ ومرجان وتين وتفاح ورمان وماء مستراح وريحان ‪"...‬‬
‫حق ّلبيك حبيبي جالليك أنا االن‬ ‫النص الشعر ّي (من تأليفه)‪ :‬في حديث البعث اآلخر‪ " :‬أيا ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬توظيف‬
‫إليك"‬
‫ّ‬ ‫الس ّ‬
‫ردية التر ّ‬ ‫النصوص ّ‬ ‫‪ ‬استلهام ّ‬
‫اثية‪ :‬املقامات واألخبار واألحاديث والنوادر (اللغة والتراكيب‬
‫ّ‬ ‫واألساليب‪ّ ": )..‬‬
‫حدث رجل من األنمار قال‪ :‬كانت ريحانة من سبايانا سباها في بعض غزواتنا بالحيرة رجل منا‬
‫يقال له لبيد‪".‬‬
‫فلسفي ّ‬
‫غربي "العبث ‪ /‬الكيان ‪ /‬الوجود‪ /‬املوت ‪ /‬الحياة ‪ /‬الفعل‪"..‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬استثمار معجم‬
‫ّ‬
‫بالش ّ‬ ‫خصيات ّ‬ ‫الش ّ‬‫ّ ّ‬
‫عرية والفصاحة واملتانة‬ ‫والرواة تتسم‬ ‫==<لغة واحدة لكل‬
‫مما ّ‬ ‫الناثرين القدامى وما يختلف عنها في آن ّ‬ ‫ّ‬
‫مميز فيه ما يذكر بطرائق ّ‬‫القص ّ‬ ‫ّ‬
‫دل على‬ ‫==<أسلوب في‬
‫وتصورا جعل من ّ‬
‫الرواية "كيانا منحوتا على غير مثال يحتذى"‬ ‫ّ‬ ‫اجتهاد في االختيار تسمية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التر ّ‬
‫والغربية واألساليب القديمة والحديثة ملعالجة قضايا اإلنسان املعاصر‪.‬‬ ‫اثية‬ ‫==<تطويع األشكال‬
‫ج‪ .‬نظام الحديث‪:‬‬
‫ّ‬
‫النبوية واألخبار‪.‬‬ ‫السند واملتن‪ :‬استحضار بنية األحاديث‬ ‫ثنائية ّ‬
‫‪ّ ‬‬
‫الحس]‪" /‬روي عن أبي سعد قال‪ّ :‬‬
‫حدثت ريحانة قالت ‪[ "....‬في‬ ‫ّ‬ ‫السند‪" :‬حدثت ريحانة قالت"[في حديث‬ ‫‪ّ o‬‬
‫حديث الوضع]‪.‬‬
‫قصة ودائرة في دائرة أوسع‪[ .‬في حديث الغيبة]‪ّ " :‬‬
‫حدث مكين بن‬ ‫قصة داخل ّ‬ ‫متشعبة‪ّ :‬‬
‫ّ‬ ‫‪o‬املتن‪ :‬بنيته‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الهذلي قال ‪ :...‬حدثتني ظلمة قالت ‪<== "...‬تشعب البنى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫السعدي قال‪ :‬حدثنا هشام بن أبي صفرة‬ ‫قيمة‬
‫قضية اإلنسان في ّ‬
‫تعدده‪.‬‬ ‫تشعب ّ‬ ‫يناسب ّ‬
‫د‪ّ .‬‬
‫الرؤية‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬تعديد الرواة‪ :‬الحكاية الواحدة (مسيرة البطل) تروى على ألسنة رواة متعددين "أبي هريرة‪ ،‬ظلمة‪،‬‬
‫ريحانة"‬
‫ّ‬
‫خارجي)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫داخلي – راو‬ ‫الرواة‪ :‬من راو غريب عن الحكاية إلى راو مشارك في األحداث‪ (.‬راو‬‫تعدد أنواع ّ‬ ‫‪ّ ‬‬
‫الراوي العليم) "أبو هريرة" في "حديث الحكمة" مثال فهو‬ ‫النظر‪ * :‬الرؤية من الخلف‪ّ ( :‬‬ ‫تنوع زوايا ّ‬ ‫‪ّ ‬‬
‫املحدث وموضوع الحديث‪.‬‬ ‫ّ‬
‫*الرؤية املصاحبة(مع)‪ " :‬كهالن" راوي حديث "العدد"‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الروائية في ّ‬
‫"حدث ‪ "...‬وأسلوبها في قول التعدد في‬ ‫ّ‬ ‫تعدد األصوات ّ‬
‫وتنوع الرؤى ميزة الكتابة‬ ‫==< ّ‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫ّ‬
‫ه‪ .‬نظام السرد‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الراوي في املكان ّ‬
‫والزمان وعالقته بالش ّ‬ ‫‪ ‬ارتبط سرد األحداث بحركة ّ‬
‫خصيات وتنامي وعيه بذاته‪.‬‬
‫الس ّ‬ ‫الزمني أو التسلسل ّ‬
‫ّ‬ ‫متقطعة ال تخضع أحيانا إلى منطق ّ‬ ‫ّ‬ ‫الس ّ‬‫‪ ‬البنية ّ‬
‫ببي إذ تسرد‬ ‫التتابع‬ ‫ردية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الوجودية‪ <== .‬سرد غير خطي (السبق‬ ‫ذهني يعرض تجارب اإلنسان‬ ‫األحداث غالبا وفق منطق‬
‫ّ‬
‫والرجع)‬
‫ّ‬
‫الذهني كما فهمه املسعدي‪.‬‬ ‫حدثية وهي أنسب لألدب‬‫ّ‬ ‫==< حبكة ّ‬
‫فكرية وليست‬
‫‪ )2‬في مستوى الخبر(الحكاية)‪:‬‬
‫أ‪ .‬األحداث‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬أفعال ماد ّية محدودة‪" :‬خروج‪ ،‬رقص‪ ،‬سفر‪ ،‬شرب‪ ،‬جنس‪"..‬‬

‫العربية – شعبة اآلداب –الدورة الرئيسية ‪---------------------------------------2022‬اإلصالح ومقياس إسناد األعداد_املوضوع‬


‫‪5/2‬‬ ‫ّ‬
‫الثاني‬
‫وتأمالت ّ‬
‫ذاتية‪.‬‬ ‫باطني ّ‬
‫ّ‬ ‫قرر‪ " ....‬حوار‬ ‫ّ‬
‫و"تصور" و ّ‬ ‫‪ ‬أفعال فكرّية ّ‬
‫متنوعة "نظر" و"ذكر"‬
‫الرواية من الحركة ّ‬
‫املاد ّية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الفكرية ّ‬
‫أهم في ّ‬ ‫==< الحركة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫خصيات في ّ‬ ‫ّ‬
‫تميزت الش ّ‬ ‫الشخصيات ّ‬ ‫ّ‬
‫والرمزية‪:‬‬ ‫بالتنوع‬ ‫"حدث أبو هريرة قال"‬ ‫ب‪.‬‬
‫اثية ّ‬
‫التسمية‪" :‬أبو هريرة‪ ،‬ظلمة‪ ،‬ريحانة‪ ،‬أبو رغال‪ ،‬أبو املدائن‪( "...‬أسماء تر ّ‬ ‫ى ّ‬
‫معتقة)‪ :‬تأصيل‬ ‫‪ ‬في مستو‬
‫مزدوج لألدب (الرواية) واإلنسان (الكيان)‪.‬‬
‫‪ ‬في مستوى العالقات‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ o‬البطل "أبو هريرة"‪ :‬الشخصية الرئيسية (األنا الثانية للمسعدي تحمل أفكاره ومواقفه ورؤاه)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الشخصيات‪ :‬تدور حول البطل وتربطها به عالقات اتصال و انفصال (مساعدة أو معرقلة )‪.‬‬ ‫‪o‬باقي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مزية‪ :‬الش ّ‬ ‫الر ّ‬‫‪ ‬في مستوى ّ‬
‫الحس‪ /‬أبو رغال‪ :‬الحكمة ‪/‬‬ ‫خصيات رموز ألبعاد اإلنسان املتعددة‪( .‬ريحانة‬
‫ظلمة‪ :‬الروح ‪ /‬أبو املدائن‪ :‬القرار والرضا ‪/‬الجماعة‪ :‬الكثرة)‪.‬‬
‫ج‪ .‬اإلطار‪:‬‬
‫‪/‬الصحراء‪ّ /‬‬‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الدير‪ ،‬الجبل‪ "...‬فضاءات تومئ إلى شبه الجزيرة العربية في لحظة‬ ‫الحي‬ ‫‪ ‬املكان‪" :‬مكة ‪/‬‬
‫ّ‬
‫تاريخية غابرة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الشخصيات ويؤطر األحداث‪.‬‬ ‫‪o‬يحتوي‬
‫ّ‬
‫التحرر من املكان)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املرجعي أحيانا ليصبح فاعال سرديا (معرقل لرغبة البطل في‬ ‫‪o‬يخرج من بعده‬
‫تنوع األزمنة‪:‬‬ ‫الزمان‪ّ :‬‬‫‪ّ ‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الشخصيات ويؤطر األحداث‪.‬‬ ‫عام يشير إلى سياق حضار ّي قديم‪ .‬يحتوي‬‫العام‪ :‬زمن تأطير ّي ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪o‬‬
‫ّ‬
‫‪ o‬الخاص‪ ( :‬النور‪ ،‬الظلمة‪ ،‬الفجر ‪ :)..‬رموز تعكس رؤية املسعدي لألدب ولإلنسان‪.‬‬‫ّ‬
‫ّ‬
‫العربي‬ ‫"حدث أبو هريرة قال" مزجت بين القديم والحديث ‪ /‬بين‬ ‫ّ‬ ‫الر ّ‬
‫وائية في‬ ‫الكتابة ّ‬
‫العنصر ‪II‬‬
‫لتعبر عن رؤية املسعدي لألدب ولإلنسان‪.‬‬ ‫والغربي‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬
‫(‪ 4‬ن)‬
‫‪ .II‬رؤية املسعدي لألدب ولإلنسان كما تنجلي من ّ‬
‫"الرواية"‪:‬‬ ‫‪4 3.5 3 2.5 2 1.5 1 0.5‬‬

‫‪ )1‬رؤيته لألدب‪:‬‬
‫يمكن استجالء بعض عناصر رؤية املسعدي ملا ينبغي أن يكون عليه األدب مفهوما وجنسا ووظيفة‬
‫الفني الذي ّ‬
‫الشكل ّ‬ ‫ّ‬ ‫الر ّ‬ ‫انطالقا من ّ‬
‫مقومات الكتابة ّ‬
‫تبناه‪.‬‬ ‫وائية التي اختارها أو‬
‫أ‪ .‬ـ األدب ّ‬
‫حرية‪:‬‬
‫فنيا طريفا منغرسا في تربة القديم آخذا بناصية‬‫الفني‪ :‬أبدع املسعدي شكال ّ‬ ‫حرية في اختيار الشكل ّ‬
‫‪ّ ‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ذلة الحاكي إلى ّ‬ ‫ّ‬
‫عزة املبتكر"‪( .‬توفيق بكار)‬ ‫الحديث في غير التزام بقالب أو نموذج "املسعدي ترفع عن‬
‫تمرده على نمط الحياة املألوف وثورته على"حياة األموات"وسعيه الى نحت كيانه‬ ‫حرّية أبي هريرة و ّ‬
‫‪ّ ‬‬
‫تجسيد ملعنى األدب كما يراه املسعدي‪ :‬األدب مبنى ومعنى دافع إلى بناء اإلنسان املريد‪ :‬يقول‬
‫املسعدي مخاطبا القارئ‪" :‬إذا قرأت هذا الكتاب فله عليك ‪-‬في مسيرتك إليك – أن تكون قاسيا غير رحيم"‪.‬‬
‫ب‪ .‬األدب أصالة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫املحينة على التعبير عن قضايا اإلنسان املعاصرة‪" :‬وإذا كان‬ ‫‪ ‬إيمان املسعدي بقدرة األشكال الترا ّثية‬
‫اعل ْم ّأنه ليس في نظري أطرف من ّ‬ ‫َ َ‬
‫جدة وطرافة ل ُت ْقب َل عليه ف ْ‬‫البد له من ّ‬
‫ّ‬
‫جدة القديم "‪ .‬رهان تأصيل األدب‬ ‫ِ ِ‬
‫ّ‬
‫العربي‪.‬‬
‫ج‪ .‬األدب التزام‪:‬‬
‫ّ‬
‫الجوهرية‪ " :‬االلتزام في األدب ال يعدو في معناه ّ‬
‫الصحيح عندي أن‬ ‫بالتعبير عن قضايا اإلنسان‬ ‫‪ ‬األدب التزام ّ‬

‫العربية – شعبة اآلداب –الدورة الرئيسية ‪---------------------------------------2022‬اإلصالح ومقياس إسناد األعداد_املوضوع‬


‫‪5/3‬‬ ‫ّ‬
‫الثاني‬
‫ّ‬
‫والصنعة"‪.‬‬ ‫ّ‬
‫لجوهري الشؤون منصرفا عن بهرج اللفظ‬ ‫يكون ملتزما‬
‫عدة ال ّبد له من ارتقائها قبل أن يبلغ‬
‫‪ ‬األدب رسالة اإلنسان إلى اإلنسان "ما زال لعقل اإلنسان درجات ّ‬
‫ّ‬
‫الذروة "‬
‫ّ‬ ‫‪" ‬األدب مأساة‪ .." :‬مأساة اإلنسان ّ‬
‫يتردد بين األلوهية والحيوانية‪ ،‬وتزف به في أودية الوجود آالم الججز‬
‫والشعور بالججز‪ :‬أمام القضاء‪ ،‬أمام املوت"‪....‬‬
‫ّ‬
‫مركزية في رؤية املسعدي لألدب مفهوما ووظيفة‪.‬‬ ‫==< ّ‬
‫الحرية واألصالة وااللتزام أركان‬
‫شخصية أبي هريرة خصائص اإلنسان لديه فهو‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ )2‬رؤيته لإلنسان‪ :‬كشفت ّ‬
‫الرواية بتركيزها على‬
‫حرية‪ :‬خوض‬ ‫بكل ّ‬ ‫مسؤولية وجوده وممارسته لخياراته فيه ّ‬ ‫ّ‬ ‫تحمل البطل‬‫الحر واملسؤول‪ّ :‬‬ ‫ّ‬ ‫أ‪.‬‬
‫التجارب إلى منتهاها ‪ /‬تحويل الفشل إلى حافز ‪ /‬كسر القيود والقطع مع املألوف ‪....‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والقو ّي‪ :‬إقدام البطل على الفعل ‪ /‬تحدي العراقيل "وجاءني يوما فقال ‪ :‬إني راحل عنك‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ب‪ .‬الفاعل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫قلت‪ :‬وما ّ‬
‫الراحل بك؟ قال‪ :‬كره البيوت‪ ...‬ولو اكتنفتني فاكتفيت بك إني إذن لجبان" ‪ /‬مساءلة الذات‪،‬‬
‫ّ‬
‫املسلمات‪" ..‬وملّا أصبحنا جئت ّ‬
‫الصالة فإذا أبو هريرة قد ّ‬ ‫ّ‬
‫شق لحمه بظفره فهي على جسده‬ ‫املقدسات‪،‬‬
‫مضرجة كجلد ّ‬
‫السليخة‪".‬‬ ‫ّ‬ ‫كالخيوط الحمراء وصوفه‬
‫ّ‬
‫املتعدد‪:‬‬ ‫ج‪.‬‬
‫‪ ‬من جهة ّ‬
‫املكونات‪:‬‬
‫‪o‬الجسد‪" :‬إذا تناساه اإلنسان أكلته الخياالت" تجربة أبي هريرة مع ريحانة‬
‫الرهبنة في ّ‬
‫الدير‬ ‫الروح‪ :‬تجربة ّ‬‫‪ّ o‬‬
‫‪o‬العدد (توسيع الكيان)‪ :‬خوض تجربة الجماعة "ووجدت في الفعل كمثل سكرة الخمرة"‪.‬‬
‫‪o‬العقل‪( :‬حديث الحكمة ‪ /‬حديث ّ‬
‫الحق والباطل )‪.‬‬
‫‪ ‬من جهة املالمح‪:‬‬
‫‪o‬املؤمن ّ‬
‫الراكن إلى اإلسالم باملوجود‪( .‬قبل البعث)‬
‫ّ‬
‫‪ o‬القلق والحائر‪ :‬حيرته الشديدة أمام حقائق الوجود الكبرى (املوت ‪ /‬القضاء والقدر ‪ /‬هللا ‪ " )..‬أأنا‬
‫ّ‬
‫خالق هللا أم هللا خالقي؟" ‪ّ " ..‬أيهما أصدق وجودا هللا أم الشيطان؟"‪..‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪o‬الباحث عن الحقيقة‪" :‬وكان شديد الكره للنزول يرتاد وال ينزل‪ ،‬ويقتله الطمع ويحييه اليأس‪ ،‬ويخاف أن‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يستقر الجهد وينقطع الشوق"‬
‫مركزية في رؤية املسعدي لإلنسان ّ‬
‫هوية ووظيفة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والتعدد أركان‬ ‫ّ‬
‫والقوة‬ ‫ّ‬
‫واملسؤولية والفعل‬ ‫==< ّ‬
‫الحرية‬
‫ومنزلة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اور ّ‬
‫رؤية املسعدي لألدب ولإلنسان في روايته ال تقوم على تج التجذير والتحديث أو تعاقبهما‬
‫ّ‬
‫مشيدة على جدلهما وتدافعهما‪( .‬من هنا الحيرة والت ّردد)‬‫بل هي ّ‬
‫عبر به املسعدي عن موقفه من األدب‬‫فنية‪ّ .‬‬ ‫حدث أبو هريرة قال ‪"..‬مشروع فكر ّي أفرغ في رؤية ّ‬ ‫‪ّ "‬‬ ‫التأليف[‪]2‬‬
‫واإلنسان‪.‬‬ ‫‪2 1.5 1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ّ ‬‬ ‫اإلجمال[‪]1‬‬


‫الرواية تجربة طريفة شكال وجريئة مضمونا في مساءلة االنسان عن وجوده ودوره في الكون‪.‬‬ ‫‪1 0.5 0‬‬

‫الفكرية ّ‬
‫ّ‬ ‫املوقف[‪]0.5‬‬ ‫الخاتمة‬
‫وجهت مآالت تجارب البطل (تجربة الجماعة مثاال)‪.‬‬ ‫‪ ‬رؤية املسعدي‬ ‫‪0.5 0‬‬ ‫[‪]2‬‬
‫ّ‬
‫الذ ّ‬ ‫‪ّ ‬‬
‫رمزية ّ‬ ‫األفق[‪]0.5‬‬
‫هنية و مدى وضوح رؤية األديب فيها‪.‬‬ ‫الرواية‬ ‫‪0.5 0‬‬
‫ّ‬
‫اقتدار اللغة‪]5[ :‬‬
‫ّ‬ ‫لغة سليمة ّ‬
‫‪5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مؤدية للغرض بدقة‬
‫العربية – شعبة اآلداب –الدورة الرئيسية ‪---------------------------------------2022‬اإلصالح ومقياس إسناد األعداد_املوضوع‬
‫‪5/4‬‬ ‫ّ‬
‫الثاني‬
‫ّ‬
‫متعثرة أحيانا ولكن ّ‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫مؤدية للغرض‬ ‫لغة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لغة متعثرة كثيرا ومؤدية للغرض بعسر‬
‫متعثرة كثيرا وغير ّ‬ ‫ّ‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؤدية للغرض‬ ‫لغة‬

‫مالحظات وتوجيهات‪:‬‬
‫‪ -‬قدرة الفهم هي املدخل األساس ّي في تحديد املجال وإسناد األعداد‬
‫ّ‬
‫نصية مناسبة وبناها بناء‬ ‫ّ‬
‫احتج لها بقرائن ّ‬ ‫ّ‬
‫ووظيفية‬ ‫املترشح فكرة ّ‬
‫تامة ووجيهة‪،‬‬ ‫‪ -‬تعني العالمة الكاملة مثال ّأن الفكرة التي اقترحها‬
‫التحليل ّ‬
‫والتحرير‬ ‫منطقيا داخل سيرورة ّ‬
‫ّ‬

‫العربية – شعبة اآلداب –الدورة الرئيسية ‪---------------------------------------2022‬اإلصالح ومقياس إسناد األعداد_املوضوع‬


‫‪5/5‬‬ ‫ّ‬
‫الثاني‬
‫الدورة الرئيسية‬ ‫الجمهورية التونسية‬
‫الشعبة ‪ :‬اآلداب‬ ‫االختبار ‪ :‬العربـيـة‬ ‫وزارة التربية‬

‫ضارب االختبار ‪4 :‬‬ ‫ّ‬


‫الحصة‪ 3 :‬س‬ ‫امتحان البكالوريا‬
‫دورة ‪2022‬‬

‫َ ْ ُ َ ّ ْ ََ‬
‫ص ِلل ُمتن ِ ّبي‪.‬‬
‫املوضوع الثالث‪ :‬تح ِليل ن ٍّ‬
‫ّ‬
‫تمشيات اإلصالح‬ ‫مراكز االهتمام‬ ‫املراحل‬
‫ومجال األعداد‬
‫من قبيل‪:‬‬ ‫التمهيد[‪]1‬‬
‫ّ‬
‫الحماسية‪.‬‬ ‫أهم ّية املقام في صناعة املعنى في قصائد ّ‬
‫املتنبي‬ ‫‪ّ -‬‬
‫ّ‬
‫الش ّ‬ ‫اريخية ّ‬
‫الت ّ‬ ‫املتنبي بين الوقائع ّ‬
‫‪ -‬شعر الحماسة عند ّ‬
‫عرية‪.‬‬ ‫والصياغة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬

‫التقديم ّ‬‫ّ‬ ‫مرحلة‬


‫العكبر ّي‬ ‫ُ‬ ‫املتنبي‪ ،‬تحقيق‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الطيب‬ ‫نص شعر ّي من ديوان أبي‬ ‫ّ‬ ‫املادي[‪]1‬‬ ‫ّ‬
‫التقديم‬
‫الدولة ُمستحضرا أعماله‬ ‫املتنبي بخصال سيف ّ‬ ‫يتغنى ّ‬ ‫ص ‪،398/393‬وفيه ّ‬
‫‪1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫[‪]3‬‬
‫الروم يطلب ُهدنة‪.‬‬ ‫الحربية بمناسبة قدوم َرسول ملك ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬مستويات اإليقاع في القصيدة ووظيفتها في تكثيف املعنى الحماس ّي‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الرئيسية[‪]1‬‬ ‫مراكز االهتمام‬
‫التقابل بين البطل وأعدائه ودالالتها‪.‬‬ ‫‪ -‬مستويات ّ‬
‫ّ‬
‫الحماسية‬ ‫الدولة من خالل األحوال واألفعال واملعاني‬ ‫‪ -‬صورة سيف ّ‬
‫املستخلصة منهما‪.‬‬
‫‪ -‬مدى استجابة القصيدة لخصائص شعر الحماسة عند ّ‬
‫املتنبي‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬
‫ْ‬
‫مقطعين‪:‬‬ ‫يمكن تقسيم القصيدة وفق معيار ّ‬
‫الضمائر إلى‬ ‫التفكيك[ ‪] 1‬‬
‫‪ : -1 -‬من ب‪ /1‬ب‪:3‬ضمير الغائب املفرد‪ :‬صورة املمدوح فردا‪.‬‬
‫‪ :-2 -‬من ب‪/4‬آخر القصيدة‪ :‬املراوحة بين ضمير املخاطب املفرد وضمير‬
‫الغائب الجمع (هم)‪ :‬صورة املمدوح في عالقة بامللوك ويمكن تفريعه‬
‫فرعيتين‪:‬‬ ‫ْ‬
‫وحدتين ّ‬ ‫إلى‬
‫ّ‬
‫من ب ‪ /4‬ب‪ :7‬املمدوح وامللوك في حال السلم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫من ب‪/8‬آخر القصيدة‪ :‬املمدوح وامللوك في حال الحرب‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ ‬للمترشح أن يعتمد معيارا آخر لتقسيم القصيدة شرط الوجاهة‪.‬‬
‫األول‪ :‬ضمير الغائب املفرد‪ :‬صورة املمدوح‬ ‫‪ ‬املقطع ّ‬ ‫التحليل[‪]6‬‬
‫ّ‬
‫الست‬ ‫ّ‬
‫توزع النقاط‬
‫فردا‪(.‬ب‪/1‬ب‪2( )3‬ن)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التصريع‪ :‬قرينة دالة على االستهالل‪ :‬الدخول في الغرض مباشرة‬ ‫‪-‬‬ ‫على عناصر التحليل‬
‫اريخي الحاف بالقصيدة ( وصول رسول‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بحكم طبيعة السياق الت ّ‬
‫الروم طلبا للهدنة ّ‬
‫والصلح)‬ ‫ّ‬
‫اع‪/‬‬‫التعجب‪" :‬أ َ‬ ‫ّ‬ ‫طلبي‪ :‬استفهام يفيد معنى‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إنشائي‬ ‫‪ -‬الخطاب‪:‬‬
‫ر‬
‫تفرده فال روع كروعه وال‬ ‫سح‪/‬دانت" تعظيم املمدوح‪ :‬تغبير عن ّ‬ ‫ّ‬
‫الدنيا لألحد‬ ‫تقاطرت رسل على ملك كما تقاطرت عليه وال خضعت ّ‬

‫العربية – شعبة اآلداب –الدورة الرئيسية ‪-------------------------------2022‬اإلصالح ومقياس إسناد األعداد_املوضوع‬


‫‪4/1‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الث‪:‬النص‬‫الث‬
‫مثلما خضعت له‪.‬‬
‫‪ -‬تواتر ضمير الغائب املفرد ( هو)‪( :‬له‪ ،‬فتى‪ ،‬خطوه‪ )...‬يزيد في تعظيم‬
‫بالصفة‪.‬‬ ‫مختصا ّ‬
‫ّ‬ ‫املمدوح ويجعله معنى محضا‬
‫مام"‪" ،‬فتى"‪ :‬العدول عن اسم العلم إلى ّ‬
‫الصفة‬ ‫الصفات‪"ُ :‬ه ُ‬ ‫‪ -‬تواتر ّ‬
‫ترسيخا للخصال في املوصوف‪.‬‬
‫"وسح له ُرسل امللوك غمام"‪" ،‬تتبع األزمان‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬تكثيف االستعارات‪:‬‬
‫الرسل إلى املمدوح‪ :‬مبالغة في‬ ‫خطوه"‪ ،‬زمام األزمنة‪ :‬تتابع وفود ّ‬
‫التعظيم واإلجالل وطلب الهدنة والعفو‪.‬‬ ‫ّ‬
‫بقية امللوك إلى‬ ‫السلطان على ّ‬ ‫ّاتساع دائرة نفوذ املمدوح من بسط ّ‬
‫حكم في القوى غير املنظورة‪ّ :‬‬ ‫ّ ّ‬
‫األيام‪ ،‬األزمان‪.‬‬ ‫الت‬
‫واإليقاعي لبناء صورة نموذجيةّ‬
‫ّ‬ ‫تضافر ّ‬
‫املكون املعجمي والبالغيّ‬
‫الدولة مدارها على بسط سلطانه على سائر املوجودات‪.‬‬ ‫متفردة لسيف ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫‪ ‬املقطع الثاني‪ :‬من ب‪ 4‬إلى آخر القصيدة‪ :‬صورة املمدوح في عالقته‬
‫بامللوك‪4( .‬ن) ويمكن تفريعه إلى وحدتين‪:‬‬
‫الفرعية األولى‪( :‬ب ‪/4‬ب‪ :)7‬املمدوح وامللوك في حال‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬الوحدة‬
‫ّ‬
‫السلم‪.‬‬
‫‪ -‬الخطاب‪ :‬تقرير ّي مباشر‬
‫التقابل في مستويات عديدة‪:‬‬ ‫‪ -‬توظيف أسلوب ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬في مستوى ّ‬
‫الضمائر (أنت≠ هم) املفرد والكثرة‪ ،‬املدح والذ ّم‪.‬‬
‫‪ ‬في مستوى األفعال واألحوال‪ :‬تنام≠ ليس تنام‪ /‬خاف≠ أجرت‪/‬‬
‫الخفاف≠ الكتب‬ ‫تفرق≠ زحام‪ /‬أقدموا≠ خاموا‪ /‬البيض ِ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫اللطاف‪ /‬عنك≠ حولك‪...‬‬
‫السلم‪ :‬إجارة املستجير‪/‬‬ ‫بالعدو في حال ّ‬ ‫ّ‬ ‫عالقة سيف ّ‬
‫الدولة‬
‫الرسل وحسن الوفادة‪ /‬طمأنة الخائف‪...‬‬ ‫رعاية ذمم ُّ‬
‫السلم اختزال لقيم مأثورة أساسها‬ ‫الدولة زمن ّ‬ ‫صورة سيف ّ‬
‫احترام املواثيق وعدم نكث العهود‪.‬‬
‫ّ ّ‬
‫عية الثانية‪( :‬ب‪ / 8‬ب‪: )12‬‬ ‫‪ ‬الوحدة الفر‬
‫ُّ‬
‫الحربي (خيول‪ /‬السمر‪ /‬نصل‪ /‬الحرب‪/‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬تكثيف املعجم‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫السيوف) ‪ -‬ثراء البنية اإليقاعية لتكثيف املعنى الحماس ي ال‬ ‫ّ‬
‫الثانية من خالل اإليقاع ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الد ّ‬
‫اخلي‪:‬‬ ‫الفرعية‬ ‫س ّيما في الوحدة‬
‫عزت‪ّ ،‬‬‫الصيغ واأللفاظ‪ :‬مل ُام‪ ،‬مل ُام ‪ّ /‬‬ ‫فظي وتكرار ّ‬ ‫ّ‬
‫الل ّ‬ ‫( ّ‬
‫عزوا‪/‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫التوكيد‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫إمام‪ /.‬تفني‪ ،‬تفني‪ /‬عاود‪ ،‬عاودوا‪ /‬جرى‪،‬‬ ‫عامت‪ ،‬عاموا‪ /‬إمامهم‪،‬‬
‫جريت‪ /...‬تكرار التراكيب‪ّ :‬رد الصدور على األعجاز‪ /‬وما زلت‬ ‫ْ‬
‫ّ‬
‫قديما‪...‬وعزوا‪ /‬الشرط‪ :‬متى‬ ‫ّ‬
‫وعزت‬ ‫بهن‪ /‬املوازنة ‪:‬‬‫تفني‪...‬وتفني ّ‬
‫عاودوا‪)...‬‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ثراء البنية اإليقاعية يساهم في خلق نغمية تذكي النفس‬

‫العربية – شعبة اآلداب –الدورة الرئيسية ‪-------------------------------2022‬اإلصالح ومقياس إسناد األعداد_املوضوع‬


‫‪4/2‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الث‪:‬النص‬‫الث‬
‫الحماس ّي إشادة بسيف الدولة‪.‬‬
‫بمؤشرات ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬خطاب تقريري‬
‫زمنية مختلفة‬ ‫سردي‪ :‬تكثيف األفعال مقترنة‬
‫عزت قديما‪ /‬حاضرا‪ :‬مازلت‪ /‬ومستقبال (باعتبار ما سيكون)‪ :‬متى‬ ‫(ماضيا‪ّ :‬‬
‫انتظام األفعال مقترنة بحركتين متقابلتين‪:‬‬ ‫عاود‪ .‬عاودت‬
‫ُ‬ ‫متصلة بسيف ّ‬ ‫‪ ‬حركة ّ‬
‫الدولة (تفني‪ /‬أتعبتها‪ /‬عاودت‪ /‬تصيبها‪)..‬‬
‫عزت‪ /‬عاموا‪ّ /‬ربوا‪ /‬كعبت‪ّ /‬‬
‫شب‪)..‬‬ ‫بالغدو‪ّ (:‬‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬حركة مقترنة‬
‫ّ‬
‫العدو‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ومفعولية‬ ‫ّ‬
‫فاعلية سيف الدولة‬ ‫ّ‬ ‫تجسيد لتقابل‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫إلخبار (النداء ‪:‬أ‪ /‬األمر‪ :‬فاله) تأكيدا الرتقاء املمدوح في‬ ‫اإلنشاء ا‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬تخل ُل‬
‫ّ‬ ‫الحربية من الفعل إلى ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫صفة فالنسبة (ذا الحرب)‪.‬‬ ‫التحلي بالخصال‬
‫كل األزمنة‬ ‫الدولة املطلقة على هزم خصومه في ّ‬ ‫قدرة سيف ّ‬
‫بالعدو‪ /‬سبي البنت والغالم)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫(الفتك‬
‫ّ‬
‫تجميع صورة سيف الدولة للخصال الحربية‪ :‬كمال العتاد‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫والتقتيل‪ّ /‬‬ ‫املنعة‪ /‬الفتك ّ‬ ‫والعدة‪ /‬اإلقدام ‪ /‬البأس‪َ /‬‬ ‫ّ‬
‫السبي‪ /‬الثأر‪)...‬‬
‫من قبيل‪:‬‬ ‫التقييم[‪]2‬‬
‫الدولة في ذاته‪/‬في عالقته‬ ‫‪ ‬تنويع مداخل القول املرتبط باملدح(سيف ّ‬
‫ّ‬
‫املنظورة‪)...‬يوسع املعنى الحماس ّي‬ ‫بالخصوم في عالقته بالقوى غير‬
‫ّ‬
‫و يكثفه‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬بناء صورة سيف ّ‬
‫املتفرد في ذاته و بين امللوك ملا يتحلى به من‬ ‫الدولة‬
‫ّ‬
‫خصال العظمة و الشجاعة و البأس‪ ،‬فهو نموذج جامع ملعنى البطولة‪.‬‬
‫الشعر ّي في هذه القصيدة في أفق ّ‬ ‫ل ّ‬
‫التماثل مع سنن‬ ‫‪ ‬إجراء القو‬
‫ّ‬
‫الراسخة في شعر الحماسة ال ينفي فرادة النص من حيث‬ ‫القول ّ‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬
‫والتعبير‪.‬‬‫التصوير ّ‬ ‫مناسبة القول ومقاصد الخطاب وأساليب ّ‬
‫من قبيل‪:‬‬ ‫التأليف[‪]1‬‬
‫الدولة في ذاته وفي‬ ‫متنوعة في إخراج صورة سيف ّ‬ ‫‪ ‬تضافر أساليب ّ‬
‫عالقته بالخصوم(املعجم‪/‬اإليقاع‪/‬تركيب‪/‬صورة‪)..‬‬

‫و‬ ‫الحماس ّي‬ ‫النص‬ ‫ّ‬ ‫أبعاد‬ ‫ّ‬


‫تعدد‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫‪/‬التخييل ّ‬‫تضافرها(التسجيلي ّ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬
‫ي‪/‬التأثير ّي‪)...‬‬ ‫ّ‬
‫السلم و الحرب‪.‬‬ ‫قيمي للبطولة في حالي ّ‬ ‫‪ ‬بناء القصيدة لنموذج ّ‬
‫من قبيل‪:‬‬ ‫اإلجمال[‪]1‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬استجابة النص للخصائص املألوفة للشعر الحماس ي عند املتنبي(بناء‬
‫ّ‬
‫الصورة‪/‬خصائص االيقاع و التركيب‪/‬معاني الحماسة‪.)...‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬نزوع ّ‬ ‫مرحلة‬
‫خصوصية السياق (وفود ُرسل الروم) لتنويع‬ ‫املتنبي إلى تطويع‬ ‫الخاتمة‬
‫حالي الحرب و ّ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬
‫السلم‪.‬‬ ‫طرائق تشكيل صورة البطل في ْ‬
‫[‪]2‬‬
‫من قبيل‪:‬‬ ‫املوقف[‪]0.5‬‬

‫العربية – شعبة اآلداب –الدورة الرئيسية ‪-------------------------------2022‬اإلصالح ومقياس إسناد األعداد_املوضوع‬


‫‪4/3‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الث‪:‬النص‬‫الث‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫الن ّ‬
‫املتقبل في‬
‫ِ‬ ‫ص على فرادته بنية و داللة ال يخرج عن أفق انتظار‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫سنن القول الشعري في القديم‪.‬‬
‫ّ‬
‫(الفتك‪/‬السبي‪/‬بشاعة القتل‪)..‬‬‫‪ ‬عالقة معاني الخطاب الحماس ّي‬ ‫األفق[‪]0.5‬‬
‫بالقارئ في عصرنا اليوم‪.‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬

‫اقتدار اللغة‪]5[ :‬‬


‫ّ‬ ‫لغة سليمة ّ‬
‫‪5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مؤدية للغرض بدقة‬
‫متعثرة أحيانا ولكن ّ‬‫ّ‬
‫‪3.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫مؤدية للغرض‬ ‫لغة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لغة متعثرة كثيرا ومؤدية للغرض بعسر‬
‫متعثرة كثيرا وغير ّ‬ ‫ّ‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مؤدية للغرض‬ ‫لغة‬

‫مالحظات وتوجيهات‪:‬‬
‫‪ -‬قدرة الفهم هي املدخل األساس ّي في تحديد املجال وإسناد األعداد‬
‫ّ‬ ‫وظيفية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫أن العنصر املتناول في التحليل ّ‬‫‪ -‬تعني العالمة الكاملة مثال ّ‬
‫احتج املتعلم لها‬ ‫تام و افكاره وجيهة و‬
‫ّ‬
‫منطقيا داخل سيرورة التحليل والتحرير‪.‬‬ ‫بقرائن ّ‬
‫نصية مناسبة وبناها بناء‬

‫العربية – شعبة اآلداب –الدورة الرئيسية ‪-------------------------------2022‬اإلصالح ومقياس إسناد األعداد_املوضوع‬


‫‪4/4‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الث‪:‬النص‬‫الث‬

You might also like