Professional Documents
Culture Documents
تشجير الرسالة التدمرية مجمل إعتقاد السلف 3
تشجير الرسالة التدمرية مجمل إعتقاد السلف 3
قول الشيخ:
ب) (أ َ ْن أ َ ْكت ُ َ
طلبهم من الشيخ أن
تحديد السؤال ودقته.
يكتب لهم الجواب؛
هذا يدل على أنهم
من طلبة العلم.
الفروق بين
)التوحيد والصفات ( و) الشرع والقدر(
توحيد الربوبية
()1
اإلثبات والمعرفة
يعني أن تثبت وتعرف هذا
المطلوب منك وهذا توحيد األسماء والصفات
يتضمن: األصل في هذا التوحيد أ َ ْن
سهف ِب ِه نَ ْف َ ص َ اَّلل ِب َما َو َ
َف ه يوص َ
صفَتْه ِب ِه رسله نَ ْفي َ ,و ِب َما َو َ
او ِإثْبَاتا؛ فَيثْبَت َ
عنه َما ْ َ ْ
س ِه َويُنفى َ َّلل َما أَثْبَتَه ِلنف ِ
ْ َ ِه ِ
س ِه. ْ
نَفَاه ع َْن نف ِ
َ
أقسام التوحيد
()2
القصد والطلب توحيد األلوهية
فالكالم في (الشرع ويطلق عليه توحيد القصد
والقدر) داخل في توحيد والطلب وتوحيد العبادة.
القصد والطلب
ع ْنه
فون َغي ِْر تَحْ ِريف(َ )3و ََل ت َ ْع ِطيل(َ )4و َكذَ ِلكَ يَ ْن َ غي ِْر ت َ ْك ِييف(َ )1و ََل تَ ْمثِيل(َ )2و ِم ْن َ( ِم ْن َ
غي ِْر إ ْل َحاد(ََ )5ل فِي أ َ ْ
س َمائِ ِه َو ََل ت ِم ْن َ ت َما أَثْبَتَه ِم ْن ِ
الصفَا ِ س ِه َم َع إثْ َبا ِ َما نَفَاه ع َْن نَ ْف ِ
س َمائِ ِه َوآ َياتِ ِه )دون فِي أ َ ْ فِي آيَاتِ ِه فَ ِإ هن ه
اَّلل ت َ َعالَى ذَ هم الهذ َ
ِين يُ ْل ِح َ
()2 ()1
التمثيل: التكييف
:
والمثل هو النظير ،
المثلِ ،مأخوذ من ِ مأخوذ من الكيفية وهي هيئة الشيء التي هو
وهو الحكم على الشيء بأنه مثل الشيء عليها ؛ فالتكييف تحديد كل الصفات ،
اآلخر ،تقول هذا مثل هذا. والسؤال عنها غالبا يكون بـ) كيف استوى؟
كيف سمعه؟ كيف بصره؟(
ما هو التمثيل المنفي عن هللا عز وجل؟
فأهل السنة يثبتون الصفات لكن ال يكيفونها.
هو أن يوصف هللا بشيء من خصائص
هل لها كيف؟ نعم لها كيف؛ لكن ال نعلمه.
المخلوق أو يوصف المخلوق بشيء من لماذا؟ ألنه لم يدل على هذه الكيفية ال الشرع
خصائص هللا. وال العقل فنم ِسك.
6
()4
التعطيل:
أن تغير في حروف هذا
قالوا :معنى اإلستواء
اللفظ أو في حركات هذا
لغة :مأخوذ من الخلو والفراغ ، اإلستيالء .ومعنى
اللفظ.
واصطالحا :تعطيل الرب عما ( ِبيدي ( قالوا :بقدرتي
يستحقه سبحانه وتعالى من صفات )،وجاء ربُّك ( قالوا : كفعل الجهمية بـ(وكلم
الكمال ،أو تعطيل شيء منها ،أو وجاء أمر ربك. هللا) بـ(وكلم هللا).
تعطيل آياته. وهذا هو الغالب والكثير
عند أهل الضالل.
()5
اإلحلـ ــاد
لغة :الميل ،ولهذا سمي اللحد لحداا؛ ألنه مائل عن وسط القبر..
وفي االصطالح :العدول.
ومنها العدول بأسماء هللا وصفاته عن معناها الصحيح إلى معان باطلة سواء
من جهة اْلثبات أو جهة النفي.
7
()2 ()1
تعطيل أأسامء هللا كام نفي ما تضمنته ا ألسامء
آيات هللا الشرعية: آيات هللا الكونية: من صفات؛ كقول
صنع اجلهمية والباطنية.
علَ ْي ِه ْم
﴿و ِإذَا تُتْلى َ
َ ﴿و ِم ْن آَيَاتِ ِه اللَّيْل ُل
َ املعزتةل :مسيع بال مسع..
آَيَاتُنَا﴾ ُ شل ْم ُ ار َوال َّ َوالنَّ َه ُ
َو ْالقَ َم ُر)
()3
أ
تسمية الصنام
بإسمه سبحانه
وتعالى ك تسمية
المشركين بالالت
ومن صور
أ أ أ
اإللحاد فيها ان تنسب إلى خالق غير هللا او ان
أ أ أ
تعبد من دون هللا او اعتقد انها تسير بنفسها او
أ
يصرف لها نو عا من انواع العبادة كما صنع
الصابئة قوم إبراهيم لما عبدوا الشمس والقمر.
8
أزلي :تأكيد لقضية ا ِلقدم؛ بأنه ليس له بداية ليس له أول سبحانه
وتعالى.
أنواع ال ِقدم:
)1قِدم نسبي :ك ِقدم الوالد على ابنه متقدم عليه.
ِ )2قدم مطلق :هو التقدم على كل شيء وهذا خاص باهلل عز وجل.
العلم المحض المقصود به :اللفظ الذي ال يدل إال على العلمية وال
يدل على الوصفية.
الترادف :اختالف اللفظ واتحاد المعنى.
قاعدة عامة يمكن أن يرد بها على أي معطل أيًّا كان تعطيله حتى لو لم
يعطل إل صفة واحدة ،فنرد عليه بهذه القاعدة الجامعة المانعة وهي:
14
.العلة الفاعلية :هي التي يكون بها الفعل ولهذا تدخل عليها
(باء السببية).
يقابل العلة الغائية العلة الفاعلية ,فإذا كتبت شيئا من الفائدة
العلمية فاليد والقلم والقرطاس هي العلة الفاعلية ,أما الفائدة
العلمية فهي العلة الغائية .إذا العلة الغائية أقوى من العلة
الفاعلية.
نخلُص إلى نتيجة كلية :أن اإلحكام العام هو اْلتقان العام الذي
صف به القرآن،
ُو ِ
ضادهةَُ .و ْال ُمتَشَا ِب َهةُِ :ه َي ْال ُمتَ َوا ِفقَةُ
ْاألَ ْق َوا ُل ْال ُم ْختَ ِلفَةُ ُه َناِ :ه َي ْال ُمتَ َ
اختَلَفَ ْت ْاألَ ْلفَ ُ
اظ ون فِي ْال َمعَانِي َوإِ ْن ْ
َو َهذَا التهشَابُهُ يَ ُك ُ
يعني التشابه الموصوف به القرآن هنا ل يلزم أن يكون في األلفاظ
لكن هو متشابه في معانيه وإن اختلفت ألفاظه.
17
ض َال ُل بَنِي آدَ َم ِم ْن قِبَ ِل التهشَابُ ِه» المقصود بالتشابه الخاص وليُ
َان َ
ك َ
التشابه العام.
ا
ضَلل وانحرافاا أهل وحدة الوجود الذين ومن أعظم الطوائف
يقولون :أن الوجود واحد وجود الخالق هو وجود المخلوق
كبيرا.
علوا اووجود المخلوق هو وجود الخالق تعالى هللا عن ذلك ا
18
أقسام أقسام
اإلتحاد الحلول
من ُ
شبَه نفاة الصفات:
شبهة األولى :ه
أن إثبات الصفات يستلزم منه تعدد القدماء. ال ُ
شبهة الثانية :ه
أن إثبات الصفات يستلزم التجسيم؛ ال ُ
والهيولى :على وزن فعولى؛ وهو أصل الشيء ومادته وهو جوهر
في الجسم قاب ٌل لما يعرض من التصال والنفصال
21
إذاا الهيولى المقصود بها المادة التي يُر َّكب منها الجسم ,فعنده الجسم
هو ال ُمر َّكب من الهيولى.
يقول الشيخ :بسبب االضطراب وعدم فهم الق ْدر المشترك اضطرب
الناس في هذه المسائل،
شكَك كما عرفوه عبارة عن :ما يدل على أشياء فوق واحد وال ُم َ
معنى واحد تختلف فيما بينها إ َّما بشدة أو ضعف أو تقدم أو
ا باعتبار
تأخر؛ كما هي الحال في البياض ,يطلق على بياض الثلج ويطلق
على بياض العاج ،كذلك النور يطلق على نور الشمُ ويطلق على
نور السراج.
أو قيل تعريف آخر للمشكك هو :اللفظ الدال على معنى يوجد في
ب مختلفة.
أفراده بنس ٍ
من طرق النفي الباطلة االعتماد على مجرد (نفي التشبيه) فيما
يُنفى عن هللا عز وجل.
22
قاعدةَّ :
[أن كل حجة استلزمت نفي ما ثبت بالشرع والعقل فهي
حجة فاسدة ]
ع ْق ِليَّةٌ)
سة ٌ َ
ي (أ َ ْقيِ َ ْاأل َ ْمثَا ُل ْال َمض ُْروبَةُ فِي ْالقُ ْر ِ
آن ِه َ
سنه ِة
ظ ِار ال ُّ سلُ ُك َها ْاألَئِ همةُ َو َم ْن اتهبَعَ ُه ْم ِم ْن نُ ه
ق الهتِي يَ ْ ِم ْن ُّ
الط ُر ِ
ب :أَنههُ لَوْ لَ ْم يَ ُك ْن َموْ صُوفًا ِب ِإ ْحدَى ِ
الصفَت َ ْي ِن ِفي َهذَا ْالبَا ِ
صافُهُ بِ ْاأل ُ ْخ َرىْال ُمتَقَابِلَت َ ْين :لَلَ ِز َم اتِ َ
ثالثة أمور تدل على أن دين الرسل واحد ذكرها الشيخ فيما
ذكر سابقا:
أن حقيقة دعوتهم واحدة وهي حقيقة اْلسَلم ،أصل -1
دعوة الرسل واألنبياء واحد.
-2أن أولهم يبشر بآخرهم ويؤمن به ،وآخرهم يصدق
بأولهم ويؤمن به.
-3أن اْليمان بهم متَلزم؛ فمن كفر بأحدهم فقد كفر
بالجميع ومن آمن بأحدهم لزمه اْليمان بالجميع.
ين َم ْن يَ ْن ِفي
ص َحابَ ِة َوالتها ِب ِع َ **لَ ْم يَ ُك ْن فِي َز َم ِن ال ه
ْاألَمْ َر َوالنه ْه َي َو ْال َو ْعدَ َو ْال َو ِعيدَ
اإليتاء هذا متأتي للخلق ،أما التوكل فَل يكون إل على هللا
معنى الحسب :الكافي فمعنى قول هللا عز وجل﴿ :يَا أَيُّ َها
اَّللُ َو َم ِن اتَّبَعَ َك﴾ أي حسبك أنت وحسب من النَّ ِب ُّ
ي َح ْسبُ َك َّ
اتبعك هو هللا سبحانه وتعالى
29
اَّلل َو ِإ ْن آ َمنُوا ِبأ َ ْم ِر ِه َونَ ْه ِي ِه- سيهةُ :الَّذِينَ َكذَّبُوا ِبقَدَ ِر َّ ِ فَ ْال َمجُو ِ
كذبوا بعموم القدر لكنهم آمنوا بشرع هللا -فَغُ ََلت ُ ُه ْم أ َ ْن َك ُروا ْال ِع ْل َم
وم َمشِيئَتِ ِه َوخ َْل ِق ِه َوقُ ْد َرتِ ِه ع ُم َصدت ُه ْم أ َ ْن َك ُروا ُ اب -و ُم ْقت َ ِ َو ْال ِكت َ َ
َو َه ُؤ َل ِء ُه ْم ْال ُم ْعت َ ِزلَةُ َو َم ْن َوافَقَ ُه ْم
اإلبليسية َو ُه ْم الَّذِينَ أَقَ ُّروا ْاأل َ ْم َري ِْن -أقروا بالقضاء والقدر
ضا َ -جعَلُوا َهذَا تَنَاقِ ا
ضا وباألمر والنهي -لَ ِك ْن َجعَلُوا َهذَا تَنَا ِق ا
س ْب َحانَهُ َوتَعَالَى -شبههم بإبليُ؛ أثبت القضاء والقدر ب ُ الر ِِم ْن َّ
يم﴾ هذا ط َك ْال ُم ْست َ ِق َص َرا َ ب ِب َما أ َ ْغ َو ْيتَنِي َ ،أل َ ْقعُدَ َّن لَ ُه ْم ِ
﴿ر ِ قالَ :
طعَنُوا فِي ِح ْك َمتِ ِه تناقض منك يا رب تعالى هللا عن ذلكَ -و َ
يُ ُمقَ ِد ِم ِه ْم ؛ َك َما نَقَلَهُ أ َ ْهل
َو َع ْد ِل ِه َك َما يُ ْذ َك ُر ذَ ِل َك َع ْن إ ْب ِل َ
صودُ أ َ َّن َهذَا ِم َّما يقوله ب َو ْال َم ْق ُت َونُ ِق َل َع ْن أ َ ْه ِل ْال ِكتَا ِ ْال َمقَ َال ِ
ض ََل ِل» أ َ ْه ُل ال َّ
30
السمندل والياقوت؛
الياقوت :من أشد أنواع األحجار ،والسمندل نوع من الدهن
وهو طائر ينطلي بالدهن ل يحترق
اسُ ( :ه َو ِن َظا ُم التهوْ ِحيدِ) -أي :القدر- َك َما قَا َل ا ْب ُن َ
عبه ٍ
الطائِفَتَي ِْن اللَّتَي ِْن أَثْبَتَتا ْال ُحسْنَ َو ْالقُ ْب َح ْالعَ ْق ِليَّي ِْن أ َ ْو ال َّ
ش ْر ِعيَّي ِْن َّ
ت» ط ْ ع ْن َهذَا ْال ِق ْس ِم َ
غ ِل َ َوأَ ْخ َر َجتَاهُ َ
الطائفة األولى :المعتزلة ،والطائفة الثانية :األشاعرة.
س ِام -القسم الرابعَ -م ْن َال يَ ْعبُدُهُ َو َال سنهةَ َوش َُّر ْاأل َ ْق ََواتهبَ َع فِي ِه ال ُّ
َّلل َو َال أَنههُ ِبا َ ه ِ
َّلل» ش َهدُ أ َ هن عمله ِ ه ِ ست َ ِعينُهُ؛ فَه َُو َال يَ ْ
يَ ْ
َان ِم ْن ُك ْم
ع ْنهُ يَقُولَُ ( :م ْن ك َ سعُو ٍد َر ِض َي ه
اَّللُ َ اَّللِ ْب ُن َم ْ
ع ْبدُ ه َان ََوك َ
علَ ْي ِه ْال ِفتْنَةُ؛
ست َ هن بِ َم ْن قَ ْد َماتَ فَ ِإ هن ْال َح هي َال ت ُ ْؤ َم ُن َ
ستَنًّا فَ ْليَ ْ
ُم ْ
سله َم)... علَ ْي ِه َو َ صلهى ه
اَّللُ َ اب محمد َ ص َح ُ أُولَئِكَ أ َ ْ