Professional Documents
Culture Documents
Document
Document
إن دراسة تطور الوظيفة العمومية تعتبر أساسية لفهم التحوالت التاريخية التي أثرت عليها وصوًال إلى ما أصبحت عليه اليوم ،فمنذ قيام أول
تجمعات البشرية كانت هناك الحاجة ألفراد للقيام بمهام الخدمة واإلشراف والتنظيم ،وبناًء على ذلك سنتطرق إلى دراسة تطور الوظيفة
.العمومية في الحضارات القديمة وصوًال للتشريع الجزائري
الوظيفة العمومية في الصين القديمة كانت تمثل جزًءا مهًما من نظام الحكم واإلدارة ،وكان نظاًما معقًدا ومتطوًر ا تم تشييده على مدى
قرون.
االمتحانات :عرف نظام الوظيفة العمومية في الصين القديمة اختيار الموظفين عن طريق نظام االمتحانات اإلمبراطورية ،كما أنهم أول من
استخدم طريقة االمتحانات التحريرية منذ نحو عام 2200قبل الميالد وكانت هذه االمتحانات تشمل كثيًر ا من المجاالت .تمثل االمتحانات
التي تجري في قصر المرحلة األخيرة من عملية اختيار الموظفين عن طريق االمتحانات في عهد الساللة تشينغ 1644حتى ،1911
وكان اإلمبراطور يعد بنفسه هذا االمتحان ويشرف عليه .وتضم القوائم الذهبية أسماء المرشحين الذين اجتازوا االمتحان بنجاح المكتوبة
على ورقة صفراء هي وثائق تمثيلية لنظام االمتحان الذي تبلور في ظل الساللة تشينغ في سياق تطور استمر عدة قرون ابتداًء من ساللة
سوي (سنة 581ميالدية) .وكان المجال الوحيد أمام الكتاب والعلماء للحصول على وظيفة رسمية في عهد الساللة تشينغ هو النجاح في
امتحانات التوظيف في سلك الخدمة المدنية التي كانت تتم بصورة منتظمة .وتشمل سلسلة االمتحانات الحلقات التالية :االمتحانات المناطقية
واالمتحانات اإلقليمية واالمتحانات في المدن الرئيسية واالمتحانات القصرية التي تجري في قاعة "الحفاظ على االنسجام" في القصر
الملكي .ويطلق على الذين يجتازون االمتحان بالنجاح لقب جين شي .ويتم توزيعهم على ثالث فئات ،وتعلن قائمة أسمائهم على الجمهور
المكتوبة على ورقة صفراء تسمى القائمة الذهبية أو القائمة الصفراء .وهناك نسختان من القوائم الذهبية الصغيرة التي تقدم لإلمبراطور،
والقائمة الكبيرة التي يتم وضعها خارج بوابات تشانغ آن (
https://ar.unesco.org/silkroad/silk-road-themes/documentary-heritage/alqwaym-aldhhbyt-
)llamthanat-alambratwryt-fy-hd-slalt-kyngh
وأكثر ما كان يميز هذه االمتحانات كان يتم اختيار على أساس الجدارة ونزاهة إتباعا لمبادئ الحكيم الصيني كونفوشيوس وليس على أسس
عائلية أو اجتماعية.
:اإلمبراطورية الرومانية
يعتبر نظام الوظائف العمومية جزًءا أساسًيا من النظام اإلداري الروماني الذي ساعد في الحفاظ على اإلمبراطورية الضخمة لفترة
طويلة من الزمن .وعرف تنظيًما إدارًيا متميًز ا حيث ُقسم إلى:
مجلس الشيوخ (السناتو) :من المرجح أن هذه الطبقة هي قمة الهرم في التسلسل االجتماعي للطبقات ،فشملت هذه الطبقة المنحدرين
من الحكام والقناصل والمحامين والمتمتعين بسلطات اإلمبراطورية ( )Imperiumوالقنصلية ( ،)Consulshipوبما أن
الوظائف العليا في الدولة لم يكن يخصص لها رواتب معينة ،فإن شاغليها يرجح أن يكونوا من الذين تهيأت لهم الظروف للقيام
بالمهام الموكلة إليهم ،لذلك فإن األرستقراطية الجديدة اعتمدت على قاعدتين أساسيتين هما المال والوظيفة مضاًفا إليهما اسم العائلة.
(الحياة العائلية اإلجتماعية الرومانية خالل العهد الجمهوري )27-133
القنصل(:) consulوظيفة القنصل هي أعلى سلطة الوظائف في الجمهورية الرومانية ،ألن سلطة الملك لم تلَغ عنها إذا بقيت
بالسلطة المطلقة ،إنما أدخلت عليها بعض الضوابط التي اعُتقد أنها كفيلة بحيلولة دون استبداد في استخدامها ،وهي مبدأ الزمالة،
أواًل :قصر مدة تولي المنصب على العام الواحد ،ثانًيا :مبدأ حق االعتراض:).
وكيل :Procuratorكانت وظيفة الوكيل أعلى الوظائف في طبقة الفرسان ،وكان من شروط االنضمام إلى هذه الطبقة ضرورة
أن تكون لديك ثروة تقدر بأكثر من 100,000سيستريوس وأن تكون في قائمة الفرسان المرسلة تحت مراقبة اإلمبراطور أن
يكون (فارس عمومي/فارس روماني) وهذا يكون إما لكونه فارًسا منذ النشأة أو ثم الحصول عليه عن طريق االمتياز
اإلمبراطوري .وكانت الوظائف الخاصة بالمالية تسند إلى " "Procurator augustiوكانت تمارس داخل المقاطعات ،في
إيطاليا وروما وكذلك في المقاطعة اإلمبراطورية(.الوظائف والرتب العسكرية من خالل كتابة الالتينية)
نقيب العامة ذو السلطة التنفيذية في الفترة الممتدة ما بين 367-440قبل الميالد ،كان الهدف من هذه الوظيفة إرضاء العامة
المحرومين من تولي القنصلية ،لكن أولوية العمل بها أعيدت للقنصلية في 366قبل الميالد
مراقب اإلحصاء أو الرقيب ( :)Censorأنشئت حوالي 443قبل الميالد بهدف إجراء عملية اإلحصاء التي كانت تجري ألفراد
الشعب الروماني كل خمس سنوات ،لمعرفة ممتلكاتهم وقيمة الضرائب الواجبة عليهم تجاه الدولة
أمين الخزانة العامة ( :)Quaestorنشأت هذه الوظيفة عام 449قبل الميالد (وبداية من 429قبل الميالد) ،اثنان منهم أمينان
على الخزانة العامة واثنان آخران يساعدان القنصلين يصطحبانهما إلى ميدان القتال ليتوليا مهمة توفير المؤونة للجيش وصرف
رواتب الجنود ،ازداد عددهم إلى ثمانية الحًقا) .مطبوعة دروس في مقياس الحضارة الرومانية /األستاذة مواس نورية )
وتنظيم الوظيفة العمومية من خالل ضوابط ومبادئ اضافه الى ادخال مفاهيم جديده كشورى ،والمسائلة والنزاهة واالخالص في العمل،شكلت هذه المبادئ واألسس
التي جاء بها اإلسالم إرًثا حضارًيا هاًم ا في تنظيم الوظيفة العمومية وتطويرها بما يتوافق مع قيم العدل واإلنصاف و المصلحة العامة"ان الوظيفة عموميه في
االسالم كانت خدمه عامه تستهدف اشباع المواطنين ولم تكن الوظيفه في االسالم لمن يسألها بل كانت لمن يستحقها وتتوفر فيه الكفاية وترتكز على انها واجب ديني
وانها تكليف وليس حقا،ومن ثم فان دوام الوظيفه للفرد العام المرهون بدوام صالحيه شاغلها فمن ثبت عدم صالحيته لم ينحى عنها"(الصالحية كأساس الختيار
الوظيفة العام في النظام اإلداري اإلسالمي والمقارن) وقسمت حسب تخصصات الصحابة من أوائل الوظائف وظيفة الكتاب:
كتاب الوحي :يكتبون ما نزل على النبي صلى هللا عليه وسلم من سور وآيات.
كتاب الرسائل:
oعثمان بن قيس :كتب لوفد عمان والحدان.
oجاب ابن سعد وزبير بن العوام :يكتبان أموال الصدقات.
oبن نمير رضي هللا عنه والمغير بن شعبه :يكتبان المعامالت المالية.
oحذيفة بن اليمان :يكتب خراج النخل.
oعبد هللا بن أرقم :يكتب للملوك بأمر النبي صلى هللا عليه وسلم.
وغيرهم من الصحابة وقد بلغوا 38كاتبا للنبي صلى هللا عليه وسلم.
القضاء :كان يعين على أساس الجدارة والكفأة "وُيقدم في والية القضاء األعلم أورع وذو الكفاءة ،فإن كان أحدهما أعلم وآخر أقدم قد
يظهر الحكم ويخاف من الهوى .عن النبي صلى هللا عليه وسلم قال" :إن هللا يحب البصير النافذ عند ورود الشبهات ويحب العاقل
الكامل عند حلول الشهوات" .يقومان على أن كان للقاضي المؤيد من جهة الولي الحزب أو العامة ويقدم إن كان القضاء يحتاج إلى
القوة واإلعانة للقاضي أكثر من حاجته إلى المزيد من العلم والورع ،فإن القاضي المطلق يحتاج إلى القوة واإلعانة للقاضي أكثر من
حاجته إلى المزيد من العلم والورع فإن القاضي المطلق يحتاج أن يكون عالمًا قادرًا ،بل وكذلك لكل المسلمين .فأي صفة من هذه
الصفات نقصت ظهر الخلل والكفاءة ،إما بالقوة والرهبة وإما باإلحسان والرغبة .وفي الحقيقة فال بد منهما"(دراسة في الوظيفة العامة
في النظم المقارنة وتشريع الجزائري)
ووظائف اخرى كوظيفة السفارة كانت هذه الوظيفة لبني عدي ،توالها عمر بن الخطاب .عمال الصدقة يقومون بجمع المبالغ المستحقة على
أموال األغنياء وتوزيعها على المستحقين (األصناف الثمانية مذكورة في القرآن) كذلك الوظائف عسكرية كالعدول الذين يقومون بجمع
المعلومات .الحاشر يرافق المقاتلة إلى جهات القتال ،مهمته حشر الجند .العيون مهمتهم جمع المعلومات عن تحركات العدو(اإلدارة في
عصر الرسول صلى هللا عليه و سلم)
يعتبر الوظيف العمومي في الجزائر أحد أهم القطاعات في الدولة ،حيث يلعب دوًر ا رئيسًيا في تقديم الخدمات العامة للمواطنين وتنفيذ السياسات العمومية .مّر هذا القطاع بالعديد من
التطورات عبر الزمن ،بدًء ا من فترة االستعمار الفرنسي إلى يومنا هذا.
المرحلة من 1830إلى :1962تميزت هذه المرحلة بفترة االستعمار الفرنسي ،حيث كانت الوظيفة حكًر ا على الفرنسيين والمستوطنين األوروبيين( .إذ كان
الدخول إلى الوظيفة العمومية مقصوًر ا على المعمرين والفئات األوروبية المتواجدة في الجزائر بحكم االستعمار( ).سعيد مقدم ،قطاع الوظيف العمومي تطوره
ومآله) .عرفت الجزائر المحتلة أول نظام للوظيفة العمومية ،الصادر عن المستعمر الفرنسي بتاريخ 19أكتوبر ،1946والذي أقرت فرنسا امتداد تطبيقه في
الجزائر مع بعض االستثناءات العنصرية أكثر منها إدارية ووظيفية (مراحل تطور القانوني للوظيف العمومي في الجزائر ،عبدو علي الطاهر)
المرحلة اإلنتقالية من 1962الى 1966بعد االستقالل .وجدت اإلدارة الجزائرية .نفسها .أمام مشكلتين رئيسيتين ،من
جهة كثرت النصوص التشريعية والتنظيمية الموروثة منها والجديدة مع قلة الخبرة المسيرين وعدم تأهيلهم ومن جهة
أخرى الفراغ في تأطير اإليداري الذي خلفه المستعمر وإنعدام التوازن في إعداد ال مستغ المستخدمين للهجرة المكثفة
للموظفين الفرنسيين القديمة وعدم وجود إطارات جزائرية جاهزة مما هدد االستقرار مرافقون العمومية ،فما كانة أمام
السلطات العمومية إال اتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة الوضع وذلك عبر وضع مراسيم وأولمر لكن شهدة هذه مرحلة
فوضى في تطبيق النصوص وتعقد إدارة األفراد وعدم إستقرار العضوي والوضيفي((.األشتاذة جميلة قدودو ،النظام
القانوني للوظيفة العامة وفق التشريع الجزائري)
مرحلة تطوير وتكييف الوظيفة العمومية (: )1978-1966لقد صدرة أول تشريع للوظيفة العامة في الجزائر المستقلة بموجب
األمر 133- 66المؤرخ في 2جوان 1966وتضمن هذا االمر 79مادة وحدد تاريخ سريانه يوم أول يناير (1976مراحل تطور
النظام القانوني للوظيفة العمومي في الجزائر ،عبدو علي الطاهر)،عاملت السلطات العمومية خالل هذه المرحلة على تحقيق
االنسجام لهياكلها ونصوصها المتنوعة ذات العالقة بالمراجعة بالمبادئ التي تقوم عليها الوظيفة العمومية الجزائرية ،من حيث
التكوين واألجور والمرتبات والعناية الخاصة .وذلك بعد أن قام المشرع الجزائري بعملية زرع للنموذج الفرنسي للوظيفة العمومية
القائمة على البنية الهرمية ( )structure pyramidaleوسلم األسالك والرتب ()échelle de corps et de grades
والفصل بين الرتبة ( )gradeوالوظيفة ( .)emploiوبالرغم من التباعد في التوجه واألهداف القائم بين النظامين الفرنسي
والجزائري ،فقد شهدت هذه المرحلة مراجعة ألهم المبادئ العامة التي تقوم عليها الوظيفة العمومية (.سعيد مقدم ،تطور نظام
الوظيف العمومي في الجزائر)
مرحلة توحيد عالم الشغل :1990-1978عرفت هذه المرحلة صدور القانون رقم-78:
12المؤرخ في 05/08/1978والمتضمن القانون األساسي العام للعامل (٫ 12-78القانون,
)1978
وتتضمن 217مادة وقد كرس هذا القانون وحدة اإلطار القانوني لقطاع الشغل٫فلم يعد قطاع الوظيفة
العمومية قطاع متميز عن باقي القطاعات ،وتم إلغاء التفرقة بين مفهوم الموظف والعامل،وجاءت
المادة األولى منه لتعرف العامل بأنه (كل من يعيش من حاصل عمله اليدوي أو الفكري وال يستخدم
غيره من العمال أثناء ممارسة نشاطه المهني )(،12-78القانون .)1978،
كما عمل القانون أعاله بمزج الطبيعة المغلقة لنظام الوظيفة العمومية بمبادئ قانون العمل،ثم تطبيق
هذه القواعد على مستخدمي الدولة باعتبارهم عمال ودون تفرقة بين العمال والموظفين ،وهذا بغرض
القضاء على الفوارق الموجودة بين القطاعات أسوة بالددول اإلشتراكية التي التعترف بتميز قطاع
للوظيفة العمومية عن باقي ( مراحل تطور النظام القانوني للوظيفة العمومية في الجزائر،عبدو علي
الطاهر)
مرحلة إصالح الوظيف العمومي :)2006-1985 (:في خضم االصالحات المترتبه عن تطبيق
الدستور 1989المعدل والمتمم بدستور .1996الذي تبنى مبدا الفصل بين السلطات واقر التعدديه
السياسيه والنقابيه اي اعطى مفهوم جديد للدوله ولدورها الذي يقوم على اسس الجوهريه منها
وحدويه ادارتها ومرافقها ,وال مركزيه تسييرها ال سيما على مستوى الجماعات المحليه,
والديمقراطيه تعدديه قائمتين على االساس الحفاظ على الحقوق االساسيه والحريات العامه المعترف
بها للموظفين العموميين .فكان الزًم ا على السلطات العمومية الشروع وفق منطق الدولة الحديثة في
إصالح المنظومة الوظيفية العمومية إصالًحا عميًقا ،وفي هذا السياق قامت بما يلي:
1-إنشاء مجموعة عمل وزارية سنة 1987مهمتها إعداد تقرير شامل حول واقع اإلدارة العمومية
تزامًنا مع صدور القانون 88/01المؤرخ في 12جانفي 1988المتعلق بإصالح المؤسسات
العمومية االقتصادية.
2-صدور قانون 90/11المؤرخ في 21أبريل 1990المتعلق بعالقات العمل وتم الفصل بين
القطاع الوظيفي العمومي والقطاع االقتصادي محاولة لتفادي نقائص وسد الثغرات في القانون
األساسي العام للعامل
3-في 1991تم تشكيل لجنة عمل وزارية مشتركة إلعداد تقرير شامل لواقع اإلدارة الجزائرية
واقتراح سبل تطويرها.
4-تم إشراك كل القطاعات المعنية ،الشريك االجتماعي ،المتخصصين والخبراء المؤهلين في
المجاالت القانونية واإلدارية والسياسية للمبادرة بإعداد مشروع القانون األساسي للوظيفة العمومية
سنة .1998
5-تم إنشاء لجنة إصالح هيئات ومهام الدولة نوفمبر 2000بموجب مرسوم رئاسي ،372/2000
تتكون من 70عضًو ا من بينهم إطارات عليا في المديرية العامة للوظيفة العمومية ،مسؤولين في
اإلدارات العمومية ،جامعيين ،منتخبين ...تحت سلطات واسعة لتقديم اقتراحات وتوصيات دامت
أشغالها تسعة أشهر(.االستاذة قدودو جميلة ،النظام القانوني للوظيفة العمومية في التشريع
الجزائري)
األمر 03-06القانون األساسي العام للوظيفة العمومية :أمر رقم 03-06مؤّر خ في 19جمادى الثانية عام
،1427اموافق 15يوليو سنة 2006أصدره أنداك رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة وهو األمر
المعمول به حالًيا .يتألف هذا القانون من 224مادة موزعة على عدة عناوين وأبواب مختلفة ،يحدد
الباب األول األحكام العامة ،الباب الثاني فيركز على الضمانات والحقوق والواجباته الخاصة بالموظف
العام في حين يتطرق الباب الثالث إلى التنظيم الهيكلي المركزي لهياكل الوظيفة العمومية،الباب الرابع
تنظيم مسار المهني،الباب الخامس التصنيف-الرتب،الباب السادس وضعيات القانونية األساسية
للموظف وحركات نقله،الباب السابع النظام التأديبي،الباب الثامن المدة القانونية للعمل-أيام الراحة
القانونية،الباب التاسع العطل والغيابات،الباب العاشر إنهاء الخدمة،الباب الحادي عشر أحكام إنتقالية
ونهائية .