Professional Documents
Culture Documents
المحاضرات الكاملة لمادة التفكير الابتكاري
المحاضرات الكاملة لمادة التفكير الابتكاري
وفي دراسات تطبيقية حديثة وجد أن األسباب التي تحقق األرباح للشركات تتمثل في:
-الكفاءة في إدارة رأس المال البشري
-منح الموظفين مكافآت تتناسب مع مساهماتهم في العمل
-ظروف العمل المرنة
-الكفاءة في تعيين أصحاب المهارات
-واالستخدام المكثف للتكنولوجيا
ولماس ستيوارت ،مقولة مشهورة وهي «أطلق لتفكيرك العنان :ال حاجة للتصريح»
أي عند السماح بالتفكير في أفكار متناقضة (حتي لست بحاجة للتصريح بها)
ويمكن أن نستخلص خمس طرق تساعدك على إنشاء بيئة عمل قوية تساعد الموظفين على زيادة
اإلنتاجية واإلبداع هي:
-1إتاحة فرص التدريب والتعلم للعاملين :من خالل تحفيز العاملين ،وتقديم فرص لتعلم أشياء جديدة
باستمرار ،ودعم مهاراتهم الحالية من خالل مجموعة متنوعة ونوعية من برامج التدريب
-2التواصل المستمر مع فريق العمل :التواصل يُعتبر أمرا حيويا في أي عالقة عمل بناءة ،وممكن أن يتم
من خالل مشاركة أهداف الشركة كجزء من عملية التواصل
-3تقدير العمل الجاد واألفكار الجديدة من قبل العاملين :وهو العمل الذي يقوم به العاملون بشرط أن يقابل
بالتقدير واالحترام ،وهذا بدوره سيلهم اآلخرين على بذل جهد مماثل والمشاركة األفكار الجديدة
-4تحفيز العاملين علي التفكير االبتكاري واالبداع :زيادة اإلنتاجية تحتاج الي تقديم الحفز ،والذي يمكن أن
يكون من خالل تزويدهم بحوافز قد تكون هذه الحوافز في أي صورة يختارها أصحاب العمل ،بما في ذلك:
تقديم مكافآت مالية ،أو زيادة في المرتبات ،أو ترقيات ،أو مجرد تقديم خطابات شكر للموظفين ،كما يمكنك
أن تجرب بعض المبادرات المختلفة إلبقاء الموظفين متحفزين
-5إنشاء مكان وبيئة عمل جاذبة :تشير بعض الدراسات إلى أن اإلنتاجية تزداد بشكل ملحوظ في مكان
العمل الترحيبي والجذاب ،بدءاً من إختيار األلوان كاألزرق واألخضر واألصفر وهي ألوان تحسن التركيز
وزيادة اإلبداع ،فضالً عن توافر اللوازم والمعدات المكتبية األساسية.
ثانيا ا :الصحة النفسية وعالقاتها باالبداع واالبتكار
يعتبر اإلنسان هو اللبنة األساسيّة للمجتمع ،فاإلنسان السوي نفسياً يعد مصدر النهضة والفكر والتقدّم -
لكي يقوم الفرد بأداء واجباته ومهامه على الوجه المرضي ال بد أن يكون متمتّعاً بصحة نفسيّة عالية -
ي يعكس نتائج سلبية على ذاته تخلو من االضطرابات والمشاكل ،فالفرد المصاب باضطراب نفس ًّ
وعلى اآلخرين من حوله ،فيقف عائقاً في وجه تقدّمه وابداعه ،فاالبداع يؤثر ايجابي علي الصحة
النفسية للفرد ،وفي ذات الوقت يوجد تأثير ايجابي للحالة النفسية السويه علي االبتكار واإلبداع فالعالقة
مزدوجه
اإلبداع يعزز الصحة النفسية ويساعد على تعزيزها وزيادة العمر المتوقع والتقليل من خطر الوفاة، -
حيث أن اإلبداع يرتبط بشبكات عصبية داخل الدماغ تساعد في التقليل من المشاعر السلبية وتقليل
التوتر والقلق ،وال تقتصر فائدته على المساعدة في العيش لفترة أطول فقط وإنما يساعد في تحسين
جودة الحياة والصحة العامة كذلك
وقد أجريت عدة دراسات تدعم عالقة الصحة النفسية باالبتكار واإلبداع ومن هذه الدراسات:
الدراسة االولي:
دراسة عملية علي طالب إحدي كليات الجامعة في مصر لتوضيح العالقة بين االبداع لدي الطالب
والصحة النفسية ككل بابعاد سبعة وهي:
-1الشعورًبالكفاءةًوالثقةًبالنفس
-2المقدرةًعلىًالتفاعلًاإلجتماعي
-3النضجًاإلنفعاليًوالمقدرةًعلىًضبطًالنفس
-4المقدرةًعلىًتوظيفًالطاقاتًواإلمكاناتًفيًأعمالًمشبعة
-5التحررًمنًاألعراضًالعصبية
-6البعدًاإلنسانيًوالقيمي
-7تقبلًالذاتًوأوجهًالقصورًالعضوية
خاصة بعد أن لوحظ أن كثير من المبدعين يتسمون بالخجل واإلنطواء وضعف المشاركة في المناقشة واألنشطة الجماعية
....وقد أجريت الدراسة بأخذ عينة الدارسة 140من طالب الفرقة الثالثة (ذكور وإناث) شعبة التربية الفنية ،بمتوسط عمري
قدره ،1.12 + 20.7وقد اشتملت العينة على عدد ( )70طالب وطالبة من ذوي األداء اإلبداعي المرتفع ومثلهم من ذوي
األداء اإلبداعي المنخفض ،وطبق على جميع أفراد العينة مقياس الصحة النفسية للشباب ،وقد استنتجت الدراسة وجود عالقة
موجبة بين االبداع والصحة النفسية ككل ،وكذلك وجود عالقة موجبة بين االبداع وبعض األبعاد الفرعية للصحة النفسية،
(متغير الجنس ليس له أثر في تحديد العالقة بين االبداع والصحة النفسية) ،وبالتالي توجد عالقة موجبة بين االبداع واالبتكار
والصحة النفسية
الدراسة الثانية:
تناولت العالقة بين االبتكار واإلبداع وبين الصحة النفسية من خالل العالقة االحصائية بين "االبتكارية
االنفعالية والرفاهية النفسية لدى معلمي التربية الخاصة" وكانت عينة الدراسة األساسية مكونه من (206
معلما ومعلمة ،منهم 112معلمة ،و 94معلما) وتم سحب عينة الدراسة من محافظات الفيوم والجيزة وبني
سويف ،وقد توصلت الدراسة إلي النتائج التالية:
-وجود عالقة ارتباطية موجبـة ذات دالـة إحصائياً بين االبتكارية االنفعالية وكفاءة المواجهة لدى عينة
الدراسة
-وجود فروق بين الجنسين في االبتكارية االنفعالية لصالح الذكور ،وقد يرجع ذلك إلى أن الذكور أكثر
قدرة إلى حد ما على السيطرة على انفعاالتهم عن اإلناث
-كلما زادت كفاءة المواجهة زادت الرفاهية النفسية وهذا يعني فاالبتكارية االنفعالية تجعل الفـرد يتعامـل
بكفاءة مع ذاته ومع البيئة المحيطة به ،األمر الذي يمكنه من حل الـصراعات ومواجهـة الضغوطات،
ويمكنه من بناء عالقات اجتماعية ناجحة مع اآلخرين
-قدرة الفرد على إدارة انفعاالته بطريقـة مبتكرة والسيطرة عليها ينعكس بشكل جوهري على حياته
وبـشكل عـام ،وكفاءتـه فـي مواجهة الضغوط بشكل خاص ،ومن هذه الدراسات التطبيقية علي واقع
الطالب واالساتذه يتضح لنا وجود ارتباط بين االبتكار والصحة النفسية
الدراسة الثالثة :تهدف هذه الدراسة إلى دراسة :
-تأثير الصحة النفسية علي التحصيل االكاديمي للطلبة والذي يعكس درجة استيعابهم
-تأثير الصحة النفسية علي عالقات الطلبة بزمالئهم ومعلّميهم
-تأثير الصحة النفسية علي زيادة اإلنتاج اإلبداعي للطلبة
وتكون مجتمع الدراسة من طلبة كلية الفنون والتصميم في الجامعة األردنية ويبلغ عددهم 430طالباً
وطالبة ،فقد تم اختيارها عشوائياً من الطلبة وبما نسبته %25من مجتمع الدراسة تم تصميم استبيان
الستطالع االراء في في االهداف الثالثة ،وقد خلصت الدراسة إلى:
-1وجود تأثير إيجابي للصحة النفسية علي الثالث متغيرات وهي التحصيل االكاديمي وعالقة الطالب
بزمالئهم وزيادة االنتاج االبداعي وخصوصاً فيما يتعلّق بالعالقات مع الزمالء
-2وجد أن التحصيل األكاديمي له ارتباط وثيق بالصحة النفسية حسب رأي العينة
وقدًأكدتًالدراساتًالثالثهًالسابقةًأهميةًالصحةًالنفسيةًعليًاالبتكارًوًالعالقاتًاالجتماعيةًوعليً
التحصيلًوًالقدرةًعليًالعمل.
ثالثا ا :العوامل األخري التي تؤثر علي االبتكار واالبداع:
-1تحقيق الذات:
-يقصد بتحقيق الذات هو "حاجة الفرد في أن يعبر عن ذاته بصورة مباشرة أو غير مباشرة لكي يصل
إلى تحقيق أقصى ما يمكن من إمكانات وقدرات بهدف إشباع حاجاته"
-تحقيق الذات هو "دوافع عميقة متأصلة في اإلنسان نحو تفعيل وتنشيط قدراته المتعددة من خالل
مختلف مجاالت الخلق واإلبداع "
-دافع اإلبداع هو ميل اإلنسان إلى تحقيق ذاته
ومن خالل دراسات قام بها "ماسلو" على شخصيات كثيرة من العلماء والمبتكرين ورواد االبداع مثل
(توماس جيفرسون ،وإينشتاين ،ووليم جيمس وسبينوزا) استخلص ماسلو مجموعة من الخصائص المميزة
لألشخاص المحققين لذواتهم منها أساسا:
-أشخاص يدركون الواقع بشكل جيد؛ وعلى درجة عالية في تقبلهم للذات واآلخرين والطبيعة.
-يغلب عليهم التلقائية والحاجة إلى الخصوصية واالستقالل ومقاومة التنميط.
-يتميزون بقوة التركيز حول مشكلة ما.
-تتميز أحكامهم باألصالة ،ومشاعرهم غنية وخصبة.
-لديهم عالقات اجتماعية طيبة ،ويتقبلون اآلخرين بسهولة؛ ويتسمون باإلبتكارية…إلخ
تحقيق الذات يتوقف على إمكانية تحقيق مصالحة بين مختلف حقول المعرفة ،الفلسفية والسيكولوجية -
والبيولوجية العصبية
تحقيق الذات يعد حاجة نفسية ضرورية لكل انسان ،ومرحلة يهدف الوصول اليها ،ولكي يصلها الفرد -
البد له ان يشبع حاجات كثيرة وأهمها الحاجات الفسيولوجية ،باالضافة إلى حاجات نفسية كثيرة تتعلق
باألسرة والتعليم والمجتمع
ويشغل تحقيق الذات المستوى األعلى من التقدم النفسي وذلك بعد إتمام «تحقيق» كامل اإلمكانات -
الكامنة للفرد ،ما ال يحدث إال بعد قضاء احتياجات أساسية وعقلية ،ومن المؤكد أن اإلبتكار يحتاج بيئة
ثقافيه يتفاعل من خالله المبدع مع اآلخرين ،كما أن االبتكار قابل للتنمية والتعلم من خالل البيئة الثقافية
التي ينتمي إليها الفرد ،وتعد المدرسة مؤثر قوي للمساعدة في القيام بهذا الدور
وأثبتت الدراسات أهمية ارتباط المواهب بالتعليم أكثر أهمية من ارتباطها بالنضج وبالوسط المحيط، -
وهذا ما يجعل طرائق التعليم تضطلع بدور جديد يتصف بالداللة والنموذجية ،فالمدرسة والدراسة
قادرين علي إلى إحداث التغيير المناسب في الطالب مع مراعاة تعدد واختالف قدرات وإمكانات
الطالب
وتسعي المجتمعات إلي تنمية االبداع لدي ابناءها في المستقبل فإن السبيل لديها هو تنمية شخصية -
المتعلم في مختلف جوانبها من جهة ،واستثارة التفكير االبتكاري لديه من جهة ثانية…ومن ثمة توجهت
جهود العلماء إلى البحث عن السبل الكفيلة بزرع االبتكار وتنميته فهو رهان الحاضر والمستقبل
-ويري علماء التربية أنه يمكن ألي شخص عادي تطوير اإلبداع لديه بقليل أو كثير من الجهد ،وهو هدف ال
يمكن تحقيقه إال من خالل مناهج تعليمية تراعي تعدد القدرات الذهنية للمتعلمين ،ومناخ إبداعي يحفز المبادرات
الذاتية واألنشطة الجماعية ،من خالل مراعاة مجموعة من المبادئ:
-ضرورة اإلهتمام بالتعليم اإلبداعي وكيفية مواجهة الصعوبات والمتاعب والفشل والتغلب عليها ،ويعد من
أساسيات التعلم اإلبداعي التركيز على جميع المهارات اإلبداعية حتى لو كانت محدودة
-التدعيم المعنوي المرتبط بتنشيط القدرات اإلبداعية لدى الفرد مثل اإلثابة الوجدانية ،التشجيع التلقائي،
احترام األسئلة
-إتباع أساليب تعليمية من شأنها تمكين المتعلمين من التعرف على القيمة الحقيقية لمواهبهم وأفكارهم،
وإعالمه بأوجه القصور
-من الضروري أن يزود التعلم اإلبداعي المتعلمين ببرامج وطرق تساعدهم على التغلب على مخاوفهم
وجوانب القلق لديهم.
وفي استطالع أجراه فريق من الباحثين الفرنسيين ،وجد أن-:
%53 -من الفرنسيين يجدون فى العمل اإلبداعى وسيلة فعالة وإيجابية لتحسين الحالة المعنوية والنفسية
للشخص ،وأن ذلك متساوى لدى الرجل والمرأة على حد سواء
%93 -من الفرنسيين يرون أن اإلبداع فى أوقات األزمات يجعلهم أكثر نشاطا واعتمادا على النفس،
%84 -يعتبرون أن العمل اإلبداعى يساعدهم على التخلص من األحاسيس والعواطف السلبية
-2الميول المهنية وتأثيرها علي االبتكار واإلبداع:
-قابلة للقياس والتقويم ،إما من خالل االستجابة اللفظية لألفراد المفحوصين ،أو من خالل مالحظة أوجه
السلوك والنشاطات العملية التي يقوم بها األفراد
-تحقق ذاتية الفرد ،وبالتالي فإن نقص الميول لدى الفرد ،تؤدى به إلى اضطرابات صحية أو عقلية
-هي نزعة شخصية سلوكية لدى الفرد لالنجذاب نحو نشاط معين من األنشطة العقلية المختلفة
-تقترن بالسلوك ،لذا فهي تختلف من شخص آلخر
المعرفة
مصادر المعلومات:
-1المصادر األولية :Primary sources
يمكن الحصول على المعلومات من السجالت والمخطوطات واإلحصاءات التي يقوم بنشرها الباحثين
والهيئات والجهات المختلفة
-2المصادر الثانوية :Secondary sources
هي المصادر التي نقلت من المصادر األولية أو الجهات التي نقلت من المصادر األولية مثل إحصاءات
التجارة الخارجية التي نشرت في أحد الصحف أو المجالت فيمكن أن نستعين بها دون الرجوع للمصدر
األولي وهو وزارة التجارة الخارجية
-3أجهزة الحاسوب:
يمكن الوصول إلي المعلومات من اإلنترنت المتصل بالحاسوب من خالل البحث بعد تحديد الموضوع المراد
البحث فيه .
وهذه المصادر الثالثة الرئيسية تشتمل على مصادر عديدة منها مصادر خارجية أو داخلية ،مصادر رسمية
أو غير رسمية ،مصادر أمنية أو غير أمنية .إلخ
أهمية المعلومات:
تلعب المعلومات دوراً هاماً رئيسياً في حياتنا سواء على المستوى الشخصي أو مستوى المنشأة أو على
المستوى القومي ،فالمعلومات أساسية للرقي والتقدم .
وما تحققه المنشأة اإلنتاجية من تقدم وتطور وأرباح هائلة وتطور في اإلنتاج قائم على حجم المعلومات التي
تجمعها عن األسواق والمستهلكين والمنافسين وكافة اآلليات التي تساهم في نجاح المنشأة ،فهي الزمة لما
يلي:
-1اتخاذ القرارات:
إن اتخاذ القرار السليم سواء على المستوى الشخصي أو المؤسسي يعتمد على مدى توافر المعلومات الدقيقة
والسليمة عن موضوع القرار
-2حل المشكالت:
أي حل المشكالت المختلفة التي تواجهها المؤسسات والمنشآت واألفراد قائماً على مدى توافر المعلومات
عن حقيقة المشكلة وجوانبها المختلفة وما يؤثر في هذه المشكلة
-3التنبؤ بالمستقبل:
التنبؤ بالمستقبل مبنياً على حجم المعلومات في الماضي والحاضر ،فالمستقبل مبني على أساس الحاضر
والمستقبل وما يمكن أن يحدث ويتطور ،ويتم ذلك من خالل كم هائل من المعلومات
-4موضع الخطط والبرامج:
ان قيام المنشأة (على سبيل المثال) بوضع الخطة اإلنتاجية لها سواء في الحاضر أو خالل السنوات القادمة
يتوقف على حجم المعلومات التي حصلت عليها والخاصة بظروف اإلنتاج المختلفة وسلوك المستهلكين
ومعدالت النمو في الدخل وتطور األسواق المختلفة وظروف المنتجين واإلنتاج
والشك أن أهمية المعلومات ال تقتصر على ما سبق ولكن هناك عوامل واستخدامات أخرى تشير إلى أهمية
المعلومات سواء في ترشيد الموارد وفي علم المحاسبة وأعداد الميزانيات والمراجعة وفي القرارات االقتصادية
السليمة وغيرها من المجاالت التي تقوم وتتطور وفقاً لمدى توافر المعلومات.
خصائص المعلومات:
لكي يمكن أن نطلق على مجموعة المعلومات بأنها معلومات جيدة ومفيدة البد أن تتوافر فيها بعض الخصائص
نذكر منها ما يلي:
-1أن تكون المعلومات مالئمة ومناسبة للموضوع المطلوب منه معلومات
-2أن تكون من السهل الوصول إليها بدون تكاليف مرتفعة أو تكون سهلة الوصول وأيضاً اقتصادية في نفس
الوقت حتى ال تفوق تكاليفها قيمة استخدامها .
-3أن تكون معلومات دقيقة تتعلق بالموضوع المطلوب وليست عامة غير دقيقة وأن تكون واضحة ال يشوبها
الغموض أو عدم الوضوح .
-4أن تكون سهلة النسخ واالستخدام وقابلة للنقل
-5أن تكون معلومات قابلة للتحقق من صدقها والتأكد من مدى واقعيتها وأن تكون معلومات حالية أي حديثة
تخدم الموضوع وليست قديمة غير مفيدة التخاذ لقرارات الحالية
نظم المعلومات:
يقصد بنظم المعلومات مجموعة متسقة ومترابطة مع بعضها البعض تشمل حقائق وبيانات تختزنها وتعالجها
وتقدم معلومات مفيدة واضحة أي أن نظم المعلومات هي مجموعة القواعد التي يستخدمها األفراد في ظل
أساليب التقنية الخاصة بتجهيز المعلومات وذلك للوصول إلى معلومات دقيقة ومترابطة تخص موضوع ما
ونظم المعلومات أساسية ألنها الشبكة التي تعمل من خالل النظم األخرى مثل التسويق واإلدارة والتمويل ،ونظم
المعلومات ذات المعالجة االلكترونية التي ترتبط بالحاسب اآللي تستلزم بعض المكونات لكي نصل إليها ،ومن
هذه المكونات:
-1وجود مدخالت جيدة Inputsمن البيانات من داخل المنشأة يتم إدخالها للنظام
-2يتم تحويل هذه البيانات بعد ذلك باستخدام المعالجة التكنولوجية إلى معلومات ويستخدم في ذلك الحاسب اآللي
والبرامج وقاعدة البيانات ثم األفراد الذين يستخدمون كل ذلك بدقة
-3ومخرجات نظم المعلومات اإللكترونية تعطي أشكاالً مختلفة ،وهم أربع أشكال رئيسية كاألتي:
-1نظم دعم القرار DSS
-2نظم المعلومات اإلدارية MIS
-3نظم المعلومات التشغيلية OIS
-4نظم المكاتب اآللية AOS
والشك أن نظم المعلومات اإللكترونية تختلف وتتميز عن نظم المعلومات التقليدية ذات التشغيل اليدوي من حيث
السرعة والدقة وتوفير الوقت والجهد والكفاءة في نقل البيانات وإعطاء معلومات ذات جودة أعلى أكثر ترابطاً
واتساقاً وتكلفة أقل
وبعد هذا العرض الذي ركز على العلم وأهميته وخصائصه ونظم المعلومات ننتقل إلى الفصل التالي والذي
يتحدث عن البحث العلمي
الفصل السادس
ربط التفكير اإلبتكاري واإلبداع بالبحث العلمي
محتويات الفصل السادس
الفصل السادس :ربط التفكير اإلبتكاري واإلبداع بالبحث العلمي
-1مرحلة وضع اإلطار النظري
-2مرحلة تحديد المنهج المتبع في البحث
-3مرحلة جمع البيانات
-4مرحلة تفريغ وعرض البيانات
-5الخالصة والنتائج
-6مرحلة إخراج البحث
التفكير االبتكاري وعالقته بالبحث العلمي
هناك خطوات ومراحل البد أن يتبعها الباحث بدءاً من اختياره للمشكلة حتى كتابة التقرير النهائي للبحث،
فالبحث العلمي عملية تسير في مراحل عديدة متفاعلة ومترابطة ومرتبة ترتيباً منطقيا ،وهذه المراحل هي:
-1مرحلة وضع اإلطار النظري
-2مرحلة تحديد المنهج المتبع في البحث
-3مرحلة جمع البيانات
-4مرحلة تفريغ وعرض البيانات
-5الخالصة والنتائج
-6مرحلة إخراج البحث .
المرحلة األولى :مرحلة وضع اإلطار النظري:
وهذه المرحلة هي مرحلة وضع اإلطار النظري للبحث ،وتشمل الخطوات التالية:
-1التحديد مشكلة البحث
-2تحديد أهداف البحث
-3ذكر الدراسات السابقة التي تتعلق بموضوع البحث
-4المفاهيم األساسية للبحث
-5النموذج المناسب والمستخدم في البحث
أوالا :تحديد مشكلة البحث:
تعتبر هذه الخطوة أول الخطوات إلعداد بحث علمي مناهج البحث العلمي والتفكير المنطقي وهي المرحلة
األساسية التي من خاللها سوف ينطاقالباحث إلى باقي المراحل.
وتتحدد مشكلة البحث Research Problemوفق أسلوب منطقي ومشكلة البحث هي عبارة عن ظاهرة أو
مشكلة تحتاج لتفسير وتحليل للوصول إلى نتائج خاصة بالبحث وعادة ما تبدأ عملية اختيار مشكلة البحث من
خالل تساؤل الباحث عن أحد الظواهر والمواقف التي تواجهه وتثير اهتمامه وعندما يجد الباحث صعوبة في
تحديد خصائص موضوع محدد يقوم بجمع المعلومات عن هذا الشيء الذي يجده أو الظاهرة الصعبة.
ومن خالل البيانات المبدئية يستطيع أن يخمن بعض الحلول الممكنة للظاهرة أو المشكلة وهو ما يسمى بفروض
البحث.
وقد يختار الباحث وال يجد موضوعاً ذا أهمية يستطيع أن يدرسه ويتناوله بأسلوب علمي ،لذا فهناك طريقة
منظمة تعين الباحث على إيجاد موضوع أو مشكلة للبحث والدراسة فيمكنه أن يبحث في مجال تخصصه أو
العلوم األخرى المرتبطة بتخصصه أو بالبحث في المشاكل التي تواجه المجتمع ويستطيع الباحث من خالل
خبرته ودراسته أن يساهم في حلها.
وقد حدد العالم "برايان اليسون" بعض مصادر تمكن الباحث أن يستفيد منها لتحديد موضوع البحث والدراسة
وهي:
-الشعور بمشكلة ما.
-بحث أو دراسة يكلف بها من جهة معينة.
-الرجوع إلى المشرفين واألساتذة.
-قراءة بعض المراجع التي تتعلق بدراسته وتخصصه
ونضيف هنا أن الباحث ممكن أن يستفيد من المشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية والتي تطرح مشكلة
معينة وموضوعات ومحاور متعددة تدخل ضمن إطار المشكلة العامة وبالتالي يمكن للباحث أن يختار منها ما
يناسب تخصصه ويثير اهتمامه.
وهناك اعتبارات وأسس الختيار مشكلة البحث يجب على الباحث مراعاة األسس واالعتبارات التالية عند
اختياره لمشكلة ما تستلزم الدراسة والبحث وهي:
-1أن تتناسب المشكلة مع تخصص الباحث الدقيق وخبرته حتى يستطيع دراستها بسهولة وبدقة ويصل إلى
نتائج جيدة
-2البد أن يتفق موضوع البحث مع ميول الباحث وقدراته واهتماماته حتى يستطيع أن يعلم بسرعة بكافة جوانب
المشكلة أو البحث
-3البد أن تكون مشكلة البحث لها أهمية وفائدة علمية تساهم في اإلضافة للعلم والمجتمع.
-4البد للباحث أن يحدد المشكلة المراد دراستها في نقاط واضحة محددة وان يعالج المشكلة من جوانب محددة
ألنه إذا توسع في جوانب المشكلة فقد ال يستطيع أن يتناولها بدقة التساع أطرافها ومجاالتها وأيضاً ال تكون
ضيقة بدرجة تجعل البحث ال قيمة له.
-5البد للباحث أن يدرس أبعاد المشكلة موضوع البحث دراسة جيدة وأن يكون ملم مسبقاً بمدى توافر اإلمكانات
المادية الالزمة إلجراء هذه الدراسة من مراجع علمية وعناصر بشرية مدربة وأدوات جمع البيانات وتفريغها
وإمكانيات الطبع.
كل هذه االعتبارات البد أن تكون موضع دراسة قبل اختيار مشكلة أو موضوع للبحث.
-6أن يعلم الباحث بكافة الصعوبات التي من الممكن أن تواجهه سواء صعوبات سياسية أو اقتصادية أو
اجتماعية ،فقد تتعلق المشكلة موضوع البحث بموضوع سياسي او اقتصادي حرج يخص جهات معينة أو يتعلق
بالعقيدة أو غيرها من الموضوعات والتي قد ال تمكن الباحث من الحصول على البيانات الالزمة إلخراج البحث
بالشكل العلمي المطلوب
-7مراعاة الوقت الزمني الذي يتطلبه البحث ،فمن الضروري للباحث أن يحدد وقت زمني إلتمام الدراسة وان
يلتزم بهذا اإلطار الزمني ألنه إذا زادت الفترة الزمنية للدراسة فقد تقل قيمة وأهمية البحث
-8النظر إلى إمكانية الحصول على موافقة الجهات المعنية والمختصة إلجراء البحث.
وهناك قواعد أساسية تساعد الباحث عند قيامه بتحديد المشكالت الدقيقة موضوع الدراسة وهي:
-أن يحدد الباحث في دراسته العالقة بين المتغيرات التي سوف يقوم بدراستها وأساليب االختيار والقياس
التي سوف يطبقها على نتائج دراسته.
-أن يلجأ إلى االستفادة من آراء األساتذة والباحثين اآلخرين ذوي الخبرات الواسعة وقد يكون ذلك باسلوب
مباشر من خالل االستشارة المباشرة أو يكون من خالل حضور المؤتمرات والندوات التي تتعلق بموضوع
البحث وتدوين وجهات النظر المختلفة التي من الممكن أن تساعده في بحثه ودراسته
-االستفادة من الخبرات اليومية في حياة الباحث وما يتعرض له من مشكالت ومواقف استطاع حلها أو تبنى
موقفاً معيناً لمواجهتها
-على الباحث أن يبحث دائماً في أوجه القصور والتناقضات في المعلومات التي حصل عليها وقام بجمعها
والخاصة بموضوع دراسته وال يأخذها على علتها ألن التساؤل الدائم عن صحة المعلومات والنقد الذي
يتبناه عند وضع االفتراضات أو عند جمع البيانات يساعده على االرتقاء ببحثه وعمله.
-على الباحث تدوين كافة األفكار والخواطر والمعلومات التي جمعها لالستفادة منها سواء في دراسته الحالية
أو في المستقبل عند دراسته لموضوعات أخرى ألن هذه المذكرات والتدوينات تشكل خبراته التي تساعده
في المستقبل.
ثانيا ا :تحديد أهداف البحث:
في ظل اإلطار النظري للبحث وبعد أن يختار الباحث مرحلة تحديد المشكلة التي سوف يتناولها بالدراسة
والفحص ،عليه أن يحدد الهدف من هذه الدراسة أو هدف بحثه للمشكلة التي سبق وحددها والشروط التي يجب
أن يكتب بها هدف البحث فال يمكن تصور أي جهد إنساني منتج بدون أهداف.
ومن الممكن أن تكون أهداف البحث نظرية كإضافة نظرية جديدة أو تراث علمي وقد يكون الهدف تطبيقي
وعملي يساهم في وضع الحلول التي تدعم متخذي القرار.
وبصفة عامة تتحدد أهداف البحث وفقاً لطبيعة البحث وأهمية الموضوع الذي يتناوله الباحث ومدى احتياج
المجتمع له.
ثالثا ا :تحديد الدراسات السابقة للبحث:
كما ذكرنا فإن المعارف تراكمية؛ فالباحث اليوم يستفيد من الدارسين السابقين ومن األبحاث والدراسات السابقة
ويبني عليها أفكاراً جديدة وإضافات تتالئم مع الفترة الزمنية التي يعيشها الباحث.
ومن المهم للباحث أن يطلع على الدراسات السابقة ويحددها في موضوع بحثه وخاصة التي تتعلق بموضوع
البحث ومشكلته حتى ال يكرر ما سبق التوصل إليه أو أن يستخدم أساليب ونماذج تم دراستها سابقا ،بل عليه أن
يكمل مسيرة البحث وأن يصل إلى نقاط ونتائج أخرى لم يصل إليها السابقون أو يتناول دراسة نفس المشكلة من
بعد آخر
ويمكن للباحث أن يصل إلى الدراسات السابقة التي تتعلق بموضوعه من خالل:
-قراءة العديد من الكتب والمراجع التي تتعلق بموضوعه
-االستعانة بالحاسب اآللي وشبكة اإلنترنت للبحث عن الكتب والدراسات التي تتعلق بموضوعه
وقد يلجأ إلى سؤال المشرفين على البحث واالستعانةبخيراتهم السابقة.
-االستعانة بخبرة أخصائي المكتبات الطالعه على أهم ما كتب عن الموضوع محل الدراسة.
وعلى الباحث أن يلخص أفكار كل مرجع أو كتاب أو دراسة تناولت موضوع بحثه بحيث يوضح في هذاالملخص:
-اسم الباحث
-مشكلة البحث
-المنهج الذي اتَّبع في الدراسة
-نتائج البحث
-سنة النشر وجهة النشر
رابعا ا :المفاهيم األساسية للبحث:
للباحث أن يحدد المفاهيم األساسية لبحثه مراعاة دقة تعريف المفاهيم والمصطلحات التي استخدمها في بحثه (قد سبق
اإلشارة إليها) ومن الممكن أن يستعين بالقواميس المتخصصة حتى يعبر عن المصطلح أو المفهوم جيدا ،مثل تعريف
الناتج المحلي اإلجمالي أو الدخل القومي المستخدم في الدراسة أو مفهوم البطالة ومعدل البطالة وغيرها من
المصطلحات والمفاهيم أو القوانين التي استخدمها في بحثه.
خامسا :تحديد النموذج الذي يستخدمه:
على الباحث أن يحدد النموذج الذي سوف يستخدمه في دراسته وذلك ضمن اإلطار النظري للبحث على أن يحدد
النموذج المناسب لبحثه ودراسته ،وهناك أمثلة لبعض النظريات التي يمكن أن تستخدم في الدراسات والبحوث
االجتماعية مثل (نظرية الحق وااللتزام ،نظرية الجماعة الصغيرة ،نظرية االغتراب ،نظرية نمو السكان) وغيرها
من النظريات.
أما النظريات التي تستخدم في العلوم الطبيعية ،فعلى سبيل المثال (النظرية الكهرومغناطيسية ،نظرية تمدد
المعادن ،نظرية التطور الطبيعي) وغيرها
المرحلة الثانية :مرحلة تحديد المنهج المتبع في البحث:
بعد االنتهاء من المرحلة األولى وهي "اإلطار النظري للبحث " ينتقل الباحث إلى مرحلة تطبيقية فعلية يحدد فيها
المنهج أو األسلوب العلمي الذي سوف يتبعه في بحثه ،وتشمل هذه المرحلة الخطوات التالية:
-1تحديد فروض البحث
-2نوع البحث والمنهج المتبع
-3وسائل جمع البيانات
أوالا :تحديد فروض البحث أو الدراسة:
للباحث أن يلجأ إلى وضع فروض Hypothesesتتيح له تحديد اوجه مشكلة البحث ويراعى عند وضع
الفروض أن تكون علمية بمعنى أن يتوافر فيها الوضوح والبساطة واإليجاز والدقة والقابلية لالختبار ،وأن تتسق
مع الحقائق المفروضة.
وهذه الحقائق تعد استنتاجاً مؤقتاً للباحث فهو يحاول وضع فروض مبدئية للمشكلة محل الدراسة ومن خالل
اإلجابة عن هذه الفروض (التي يمكن أن تكون في شكل تساؤالت) يصل إلى حقيقة المشكلة وكيفية عالجها
فالفروض تعتبر تفسير مؤقت لمشكلة الباحث وهي إجابة محتملة ألسئلة البحث ،والفروض تتحدد في شكل عدد
من المتغيرات Variablesوالمتغير هو أي مقرر يراد دراسته في البحث مثل (إجمالي الصادرات ،إجمالي
الواردات) ويعتبر المتغير عنصر هام في تحليل العالقة السببية ،Causalityوتصنف المتغيرات إلى نوعين
أساسيين:
المتغيرات المستقلة :Independent
وهي المتغيرات المؤثرة والمسببة لحدوث أو تغير المتغيرات األخرى
المتغيرات التابعة :Dependent
وهي المتغيرات التى تحدث أو تتغير بسبب تغير المتغيرات المستقلة
مثال ذلك أن نمو الصادرات يتوقف على حجم اإلنتاج المحلي ،جودة المنتج المحلي ،والسياسات الحكومية
المتبعة لدعم نشاط التصدير وعلى ذلك يعد نمو الصادرات متغير تابع ينمو بسبب نمو تغير المتغيرات الثالثة
األخرى (الناتج المحلي ،جودة المنتج ،السياسات الحكومية) ،فيمكن تحديد العالقة في هذه الحالة على النحو
التالي:
)Y = f(x1, x2, x3
حيث:
نمو الصادرات = y
الناتج المحلي = x1
خبرات المنتج المحلي= x2
السياسات الحكومية = x3
وتعتبر الفروض بمثابة فكرة مبدئية تربط بين الظاهرة موضع الدراسة وبعض العوامل المؤثرة والمسببة لها
ويمكن اعتبارها بأنها تفسيرات تقديرية محتمل حدوثها للمشكلة موضع دراسته
وتلعب الفروض دوراً هاماً في دفع الباحث نحو المعلومات التي من الممكن أن تعالج موضوع البحث وتوجهه
إلى تصنيف المعلومات وفرزها بما يخص موضوع بذاته ،وهناك سبل وطرق متعددة لصياغة
الفروض:
-1وضع فروض وصيغة تقتصر على افتراض عالقة بين الظاهرة موضوع الدراسة وغيرها من المتغيرات مع
وصف هذه العالقة
-2وضع الفروض المسببة للظاهرة موضع الدراسة بغيرها من العوامل المسببة لها سواء متغير أو اثنين أو
أكثر
-3نفي العالقة بين المتغير موضع الدراسة وبعض المتغيرات األخرى أي أن تكون العالقة صفرية Null by
Hypothesesويتم اختبار هذه العالقة الصفرية من خالل الدراسة اإلحصائية
-4يتم وضع فروض إحصائية مباشرة بحيث أن المتغير موضع الدراسة يرتبط بعالقة مباشرة مع أحد أو بعض
العناصر األخرى.
متطلبات تحديد الفروض:
عملية تحيد الفروض الخاصة بالمشكلة موضع الدراسة تتطلب أن يتمتع الباحث بمزايا وخصائص تساعده على
بناء الفروض المناسبة لبحثه وتتبعها وأن تكون فروض علمية منطقية ،وأهم هذه المتطلبات:
-1المعرفة الواسعة:
لكي يتمكن الباحث من وضع الفروض المناسبة للمشكلة أو لموضوع البحث البد من بذل المجهود العقلي
والذهني ،فبمجرد وصول الباحث إلى مشكلة البحث عليه أن يطلع على كافة الدراسات السابقة المتعلقة
بالموضوع والتي قام بها باحثون آخرون؛ والكتساب المعرفة الواسعة بموضوعه وهي التي تمكنه من بناء
فروض جيدة قوية االرتباط بمشكلة البحث ،كما ال ننسى أن الباحث البد أن يتمتع بعقلية متفتحة قادرة على
التفحص واستيعاب األفكار المختلفة واستخالص الموضوعات واألفكار ذات العالقة ببحثه
-2التحليل:
إلى جانب االطالع والمعرفة الواسعة البد أن يتمتع الباحث مقدرة على التحليل والتصور لوضع فروض يمكنها
أن تساهم في تفسير الظاهرة محل الدراسة كما أن قدرة الباحث على التحليل تساعده أيضاً على الخروج من
األنماط التقليدية وبناء فروض جديدة مبتكرة تتعلق بالموضوع
-3الجهد واالستعداد للعمل والمثابرة:
البد أن يتوافر للباحث القدرة والصبر واالستعداد للعمل وبذل الجهد والمثابرة واالجتهاد
وهذه الصفات تمكنه من التركيز على جمع البيانات الصحيحة الدقيقة والقدرة على االطالع وزيارة
المكتبات والمواقع على شبكة اإلنترنت التي لها عالقة بموضوعه والصبر على القراءة وبذل الجهد واال يتعجل
النتائج أو اإلسراع في وضع القروض غير الدقيقة ،كما عليه أن يناقش زمالئه من الباحثين الجيدين حول
موضوع دراسته واالسترشاد باراء أساتذته والمشرفين على الدراسة
-4اختبار الفروض:
كما أوضحنا أن الفروض ما هي إال حلول أو تفسيرات مؤقتة ال يمكن قبولها كأداة تفسيرية إال بعد اختبارها
ووجود دليل قاطع على صحتها ،ويمكن التحقق من صحة الفروض أو خطئها ألنه ليس من الضروري أن يثبت
الباحث صحة الفروض التي وضعها ،فقد يضع الباحث فروض مبدئية وبعد القيام بالدراسة واختبار هذه
الفروض يستنتج خطأ الفروض وأن حل مشكلة الدراسة ال يأخذ منحى الفروض التي وضعها فال يصح أن
يتمسك باعتناق فكر مسبق أو فروض يسعى إلى إثبات صحتها فالبد أن يتمتع الباحث بالحيادية والموضوعية
كيفية اختبار الفروض:
هناك طرق مختلفة يستطيع من خاللها الباحث أن يختبر الفروض التي وضعها عند دراسته ،وهذه الطرق هي:
-1الطريقة المباشرة:
وهذه الطريقة التي تتم من خالل المالحظة والتجربة ،أي مالحظة الظاهرة مالحظة دقيقة في كافة حالتها ثم
التجربة للتأكد من صحة الفروض المسبقة.
-2الطريقة غير المباشرة:
وهي الطريقة التي تتم بالقياس ،حيث يستخدم الباحث أية وسيلة يقيس بها ويستنبط نتائج الفروض بطريقة
منطقية ثم التاكد من صدقها بالمالحظة والتجربة
وعملية االستنباط القابلة للتجربة عملية صعبة تستلزم من الباحث جهد ذهني كبير ومنظم وأن يكون واسع
الخيال وقد تستغرق هذه الطريقة فترة زمنية طويلة.
ومن الممكن للباحث أن يدعم استنباطه من خالل ما قام به غيره من استنباطات واستنتاجات وتفسيرات وبذلك
نضيف دليل آخر لصحة أو عدم صحة الفروض.
ولكي تتم عملية اختبار الفروض بدقة يستلزم ذلك توافر البيانات والمعلومات المتعلقة بالدراسة وأن يستخدم
الباحث كافة األدوات واألساليب المناسبة لتحليل ما تم جمعه من بيانات.
كيف يثبت الباحث صحة الفروض:
من الضروري أن يقدم الباحث دليالً واقعياً يتفق مع كافة المعطيات التي تضمنتها الفروض ،فلو وجد أن جزءاً
من هذه الفروض غير مطابق أو ليس له دليل فتبطل الفروض في هذه الحالة وعلى ذلك.
وتثبت صحة الفروض إذا تطابقت كل األدلة الواقعية أو أكبر قدر من األدلة لتأييد الفروض.
وإذا ثبت عدم صحة الفروض فعلى الباحث أن يعدل هذه الفروض
ثانيا :نوع البحث والمنهج المتبع:
يدخل في إطار هذه المرحلة أن يحدد الباحث نوع الدراسة التي يقوم بها فضالً عن المنهج العلمي الذي سيتبعه
في دراسته وهناك تقسيمات متعددة للبحوث فتقسم البحوث حسب طبيعتها" إلى بحوث أساسية وبحوث تطبيقية
وبحوث إجرائية كما يتم تقسيم البحوث حسب "أسلوب جمع البيانات" إلى بحوث نظرية وبحوث ميدانية ،وهناك
تقسيم يتم حسب "هدف البحث" إلى بحوث استطالعية وأخرى وصفية
(أ) تقسيم البحوث حسب أسلوب جمع البيانات:
-1البحوث النظرية:
وهي تلك التي يعتمد فيها الباحث على جمع البيانات من خالل قراءة المراجع المختلفة المتعلقة بالموضوع ويقوم
بتدقيقها وتحليلها وتفحص آراء الفقهاء حتى يصل إلى إجابات عن تساؤالت البحث
-2البحوث الميدانية:
وهي تلك التي تعتمد على جمع البيانات من مجتمع البحث أو من عينة داخل مجتمع البحث ويتم ذلك من خالل
المقابلة أو المالحظة أو االستبيان
(ب) تقسيم البحوث حسب أهدافها:
-1بحوث استطالعية:
تهدف على استطالع واكتشاف الظروف المحيطة بالمشكلة موضوع الدراسة من جوانبها المختلفة وذلك إذا
كانت هناك صعوبة في المعلومات المتاحة عن المشكلة ،وتكون هذه الدراسة مبدئية تمكن الباحث من جمع
بيانات أكثر دقة عن البحث من أهل االختصاص تمهيداً لدراستها دراسة أعمق بعد ذلك ،وقد تساعد هذه البحوث
االستطالعية من تمكين الباحث في وضع الفروض المتعلقة بمشكلة البحث
-2البحوث التحليلية:
وهي تلك البحوث التي تعتمد على التحليل والتشخيص بعد جمع البيانات وتفسيرها وتحليلها ،وتسمى أيضاً
البحوث الوصفية حيث أنها تهتم بوصف الواقع والحقائق المتعلقة بكافة جوانب المشكلة موضوع الدراسة ،وهذه
الدراسات الوصفية التحليلية قد تكون دراسات كيفية أو كمية أو تحمل االثنين معاً:
والدراسة الكيفية Qualitivityهي تلك التي تهتم بموضوع أو مشكلة الدراسة مستخدمة المصطلحات
والمفاهيم التي تالئم الموضوع مع الحرص على استخدام األساليب اللفظية الدقيقة من خالل المالحظة.
أما الدراسة الكمية Quantitivitesفهي تلك التي تهتم بوصف مشكلة البحث من خالل األرقام والنسب الكمية
والمقاييس اإلحصائية أي أنها تحول المشكلة إلى قيم وأرقام
-3البحوث التجريبية:
هي بحوث تستخدم الختبار صحة الفروض العلمية من خالل إجراء التجارب للتحكم في المتغيرات وضبط كافة
المتغيرات التي تؤثر في الظاهرة محل الدراسة ،وغالباً ما يلجأ الباحث إلى اختيار مجموعة من الفروض
التجريبية مثل (إجراء تجربة على دواء جديد أو تجربة برنامج تعليمي جديد على عدد من الدارسين)
وهذا النوع من البحوث يعد أكثر دقة ألنه يستخلص نتائجه من واقع التجربة العملية.
أما األبحاث االجتماعية:
التي تدخل ضمن إطار البحوث التجريبية فيطلق عليها اسم "البحوث شبه التجريبية" نظراً ألنها تطبيق على
النواحي االجتماعية واإلنسانية.
(ج) تقسيم البحوث حسب طبيعتها:
-1بحوث أساسية:
وهي تلك التي تشتمل على العديد من الحقائق والنظريات التي تشكل االهتمام األول للباحث.
-2بحوث تطبيقية:
يهدف الباحث هنا في هذه المجموعة من البحوث إلى تطبيق نظرية معينة في مجاالت محددة والهدف هنا أن
الباحث يحاول االستفادة من النظريات العلمية النظرية ويحاول تطبيقها على واقع المجتمع حتى تحقيق أداء
أفضل في المجتمع
-3البحوث اإلجرائية:
تهدف هذه البحوث إلى حل مشكلة معينة في موقف معين مثل حل مشكالت معينة في المجتمع من خالل تحسين
األداء والممارسات اليومية
ثالثا :تحديد منهج البحث:
هناك مناهج متعددة يمكن أن يستخدمها الباحث في دراسته بشرط أن تكون مناسبة لموضوع البحث واألسلوب
الذي يتناوله في معالجة مشكلة البحث وهي:
(أ) المنهج التاريخي:
بعد المنهج التاريخي أقدم المناهج العلمية ،ومن الرواد الذين استخدموا هذا المنهج العالم العربي "ابن خلدون"
وعلماء الغرب مثل "فيكو" و"سان سيمون" وغيرهم
ويقوم هذا المنهج على استخدام السجالت والوثائق التاريخية والتي تمثل بيانات ماضية ويختار الباحث في
دراسته االعتماد على أحداث الماضي ويحاول من خاللها فهم الظاهرة وأن يتنبأ بالظاهرة في المستقبل.
وفي هذه الحالة يكون من األفضل للباحث أن يعتمد على المصادر األصلية وليس المصادر الثانوية حتى تكون
دراسته دقيقة وتحليلها على مستوى جيد.
وقد يعتمد الباحث على مالحظة األفراد وشهاداتهم عن الماضي وهنا قد تجانب هذه اآلراء النزاهة والصواب،
لذا على الباحث أن يكون دقيقاً وواعياً بالبيانات والمعلومات التي يجمعها.
(ب) منهج دراسة الحالة:
يمكن استخدام هذا المنهج في الدراسات الوصفية والسببية حتى تهم الباحث بوحدة واحدة من الوحدات اإلنسانية،
فهو يهتم بدراسة أحد الجوانب أو بعض المواقف كوحدة للدراسة المفصلة ويصل من خاللها إلى نتائج عامة مثل
اتخاذ مجتمع الجامعة كمقياس لتصرفات الشباب في سن 25-18سنة.
وهذا المنهج يعطي الباحث معلومات وبيانات دقيقة عن الحالة التي يقوم بدراستها ولكن قد تواجه الباحث مشكلة
تعميم النتائج على كل حالة.
(ج) منهج المسح االجتماعي:
يستخدم هذا المنهج في البحوث االستطالعية والوصفية ويخص أيضاً الجانب الميداني من البحوث ويشيع
استخدام هذا المنهج في األبحاث االجتماعية بصفة خاصة
رابعا :وسائل جمع البيانات:
هناك عدة أساليب ووسائل لجمع البيانات يجب أن يتوافر لدى الباحث القدرة والمعرفة الجيدة لكيفية جمع
البيانات وكيفية استخدامها وتطبيقها وتنحصر جمع البيانات في أسلوبين أساسيين ومنها تتفرع وسائل أخرى:
( )1أسلوب الحصر الشامل:
وهنا يعتمد الباحث على جمع البيانات من جمع مفردات المجتمع وخير مثال على هذا النوع التعداد السكاني
الذي يتم االعتماد فيه على زيارة كافة األسر في الدولة ،وهذا األسلوب لجمع البيانات يحتاج إلى تكاليف مادية
مرتفعة وجهود كبيرة وعدد كبير من القوى البشرية لكي تقوم بهذا العمل وبالتالي ال يمكن للباحث الفرد أن يقوم
بهذا األسلوب بمفرده وغالبا ما يقوم بهذا النوع من جمع البيانات الهيئات والمؤسسات والدول التي تتوافر لديها
الموارد البشرية والمادية التي تمكنها من استخدام هذا األسلوب.
أما إذا كان المجتمع الذي سيقوم بدراسته الباحث مجتمع محدود وصغير فيمكنه أن يستخدم هذا األسلوب
(ب) أسلوب العينة:
ويقصد بهذا األسلوب أن يتم أخذ جزء أو مجموعة من مفردات المجتمع إلجراء الدراسة والبحث عليها ،ويتم
جمع المعلومات والبيانات من مفردات هذه العينة وهذا األسلوب يكون أقل تكلفة وأقل وقت وجهد وال يحتاج
لعدد كبير من الباحثين ،لذا من الممكن أن يقوم الباحث بمثل هذا األسلوب من جمع البيانات.
كيفية تحديد نوع العينة :هناك أنواع من العينة يتم تحديدها:
-1العينة العشوائية البسيطة:
وهي تلك العينة التي يتم اختيار مفرداتها على أساس عشوائي من خالل إعطاء فرص متساوية لجمع مفردات
العينة دون تحيز إلحداها وقد يتم ذلك بإجراء القرعة إذا كان حجم العينة صغير.
-2العينة المنتظمة:
عندما يكون حجم العينة كبير يتم اختيار أول مفردة عشوائياً ثم يتم اختيار باقى المفردات بأبعاد رقمية منتظمة،
كأن تكون المسافة بين أي مفردتين متتاليتين ثابتة في جميع الحاالت.
مثال :حجم المجتمع 1500مفردة
حجم العينة 200مفردة
فترة السحب = 7.5
أي أن المسافة بين كل مفردتين متتاليتين ،7فإذا تم اختيار الرسم 3عشوائي فإن األرقام التالية ستكون على
التوالي ... ،17 ،10وهكذا.
-3العينة الطبقية:
تستخدم هذه الوسيلة عندما يكون مجتمع البحث غير متجانس ويقسم إلى فئات مختلفة في السن مثالً أو في الجسم
أو اللون أو الدين أو غيرها من االختالفات ،وفي هذه الحالة البد من استخدام أسلوب العينة الطبقية وذلك بأن
توزع العينة على طبقات حسب حجم العينة ودرجة تجانسها.
-4العينة متعددة المراحل:
إذا كان حجم المجتمع كبيراً ومنتشراً في مساحات جغرافية واسعة يصعب إعداد قوائم متصلة عنها ،فيتم تركيز
البحث في مناطق محددة من إحدى المدن مثالً ثم ينتقل إلى مدينة أخرى ومنها يصل إلى األحياء ثم الشوارع ...
وهكذا.
كيفية تحديد حجم العينة المناسبة:
البد أن تكون العينة مالئمة لحجم مجتمع البحث ال هي صغيرة الحجم بحيث تؤدي إلى عدم الدقة في النتائج وال
كبيرة بدرجة أنها تستلزم جهداً كبيرا ،فعند اختيار حجم العينة البد من مراعاة الوقت والجهد واإلمكانات البشرية
ودرجة التجانس في مجتمع العينة ،وهناك إرشادات عديدة تمكن الباحث من تحديد حجم العينة المناسب وهي:
-اال تقل عدد مفردات العينة عن 30مفردة حتى يمكن استخدام المعادالت واألساليب اإلحصائية في التعامل
مع البيانات وحتى تعطي الدراسة اإلحصائية نتائج إحصائية جيدة.
-من األفضل أخذ عينة حجمها 100مفردة حتى يسهل تحديد النسب المئوية.
-ان يأخذ الباحث عينة تمثل 10/1من حجم مجتمع البحث.
-هناك معادلة تساعد الباحث على اختيار العينة المثلى
= Nحيث :االنحراف المعياري = G
معامل الثقة = A
درجة الخطأ في النموذج = E
ويمكن للباحث بعد تحديد حجم العينة أن يأخذ عدد إضافي أكتر من الحجم المحدد ألية مشكالت يمكن أن تواجه
الباحث عند جمعه المعلومات والبيانات الميدانية.
الفصل السابع
تحديد عينة البحث
محتويات الفصل السابع
الفصل السابع :تحديد عينة البحث
-1بعض المفاهيم والمصطلحات
-2طرق تحديد العينة وأنواع العينات
-3مزايا وعيوب العينات
المنوال هنا هو عند الرقم 6في التكرار مشيراً أن عدد الطالب رقم 14األكثر تكراراً .
( )2مقاييس التشتت :Measures of Variability
هي مقاييس توضح درجة تشتت أو تجمع البيانات وتستخدم بكثرة عند حساب االنحراف المعياري أو التباين وهذه المقاييس
هي:
أ-المدى :Range
هو الفرق بين أصغر وأكبر قيمة في البيانات اإلحصائية موضع الدراسة .
المدى = أكبر قيمة – أصغر قيمة
ويسهل حسابه ألنه يتضمن قيمتين فقط هما أكبر قيمة وأصغر قيمة مع إهمال باقي األرقام .لذا يعتبر هذا المقياس مضلالً ألنه
يتجاهل باقي القيم باألرقام وهو يستخدم في الحاالت التي يكون فيها عدد المقررات قليل .أما عندما يكون عدد المفردات كثير
ومطلوب الدقة يستخدم االنحراف المعياري .
ب-االنحراف المعياري :Standard Deviationهو أحد المقاييس الهامة للتشتت ويتم 2حسابه كما يلي :
مجـ (س / -س)
ع=
ن
ويالحظ أنه كلما كان االنحراف المعياري صغيراً ؛ كلما تجمعت المشاهدات حول الوسط مما يعكس االختالف الضئيل في
البيانات .
مثال:
احسب االنحراف المعياري للقيم 9 ، 8 ، 7 ، 6 ، 5 :
الحل
35 9+8+7+6+5
=7 = /س =
5 5
االنحراف المعياري:
مربع االنحرافات س / -س القيم
4 2- 5
1 1- 6
صفر صفر 7
1 1 8
4 2 9
10 المجموع
10
= 1.41 االنحراف المعياري =
5
ج-التباين :Variance
االنحراف المعياري
× 10 ت= هوًعبارةًعنًمتوسطًمربعاتًاالنحرافاتًعنًالمتوسط هو:
المتوسط الحسابي
1.41
× % 20 = 100 = G2C معامل التباين وفقاً للبيانات السابقة هو
7
ويستخدم التباين أكثر في حالة اختالف الوحدات التي تقاس بها المتغيرات مثل حساب التشتت واالنحراف بالنسبة لألوزان التي تقاس بالكيلو والقيم النقدية
د-نصف المدى الربيعي :Semi Inter - Quartile Range
-ويستخدم هذا المقياس لتفادي عيوب المدى الذي يركز على رقمين فقط األكبر واألصغر (أي الرقمين المتطرفين).
-فيتم استبدال األرقام المتطرفة بأن يؤخذ في االعتبار الربيع األدنى والربيع األعلى من القيم حتى تقل حالة التطرف وتعطي
تقدير أدق.
ويتم حسابه كما يلي:
-يتم ترتيب البيانات تصاعدياً أو تنازلياً
-نأخذ الربيع األول = ن 4 /
-نأخذ الربيع األعلى = 3ن 4 /
نصف المدى الربيعي = ½ (سع – سو)
حيث س ع = الربيع األعلى
س و = الربيع األول
-وإذا كان مفردات مجتمع الدراسة (ن) رقم زوجي ففي هذه الحالة يعتبر الربيع األول (األدنى) الذي يقع بين التكرارين للعينة
ويكون ترتيبها بين العددين الصحيحين المحيطين بالقيمة ن ، 4/أو 3ن4/
( )3مقياس العالقات :Measures of Relation ship
أ-معامل االرتباط :Correlation Coefficient
-يشير إلى أن التغير في ظاهرة ما يرجع إلى التغير في الظاهرة األخرى وهو بذلك يقيس درجة االرتباط بين الظواهر
المختلفة مثال ذلك العالقة بين الدخل المحلي وقيم الصادرات ،فكلما زاد حجم الصادرات كلما زاد الدخل المحلي.
-وقد تكون درجة االرتباط موجبة في حالة العالقة الطردية كما بين الدخل المحلي وقيم الصادرات.
-وقد تكون عالقة االرتباط عالقة عكسية (سالبة) كما بين زيادة المبيعات وانخفاض األسعار.
كيفية حساب معامل االرتباط:
يمكن استنتاج معامل االرتباط بسهولة من خالل استخدام برامج الحاسب اآللي مثل Mini Tab ،SPSS
ويمكن حسابها يدويا ا من خالل المعادلة التالية :كيفية حساب معامل االرتباط:
يمكن استنتاج معامل االرتباط بسهولة من خالل استخدام برامج الحاسب اآللي مثل Mini Tab ، SPSSويمكن حسابها يدوياً
ن مجـ س ص – مجـ س × مجـ ص من خالل المعادلة التالية:
ر=
[ن مجـ س – (مجـ س) ] [ن مجـ ص – (مجـ ص) ]
2 2 2 2
ب-الدرجات المعيارية:
وهيًالتيًتشيرًإلىًدرجةًبعدًالمتغيراتًعنًمتوسطهاً(االنحرافًالمعياري) فيًصورةًتعبيريةًوهيًالتي تشيرًإلىً
درجةًبعدًالمتغيراتًعنًمتوسطهاً(االنحرافًالمعياري) فيًصورةًتعبيريةًمختلفةًمثلً :سيجماً(ذ) )Sigma (Z
X X–M
=Z =Z
S S-