‫جامعو طنطا‬

‫كمية الحقوق‬

‫بحث مقدم من‬

‫دكتوره‬

‫سماء محمد السيد عماره‬

‫دكتوراة في الحقوق‬

‫لممشاركة في المؤتمر العممي السابع‬

‫لكمية الحقوق جامعة طنطا‬

‫بعنوان‬

‫حقوق المسنين بين الواقع والمأمول‬

‫فى الفترة من ‪ ٠٣-٠٣‬مارس ‪٢٣٢٢‬‬

‫‪1‬‬
 ‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫إن الحمد هلل نحمده ونستعينو ونستغفره ونستيديو ونستغفره ونعوذ باهلل من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا‬

‫‪،‬انو من ييدي اهلل فال مضل لو ومن يضمل فال ىادى لو ‪،‬واشيد ان ال الو اال اهلل وحده ال شريك لو واشيد‬

‫ان سيدنا محمد عبده ورسولو ‪،‬الميم صل وسمم وبارك عمى سيدنا محمد عدد ما في عمم اهلل صاله دائمو‬

‫بدوام ممك اهلل وعمى آلو األطيار واصحابو األبرار‪.‬‬

‫المحور االول‬

‫حقوق المسنين في ضوء االستراتيجيو الوطنيو لحقوق االنسان ‪٢٣٢2 - ٢٣٢٣‬‬

‫(دور الدولة في تعزيز حقوق المسنين في الرعايو الصحية واالجتماعيو)‬

‫تمييد‬

‫برز دور الدولة في مجال رعاية المسنين في السنوات االخيره لعدة اسباب اىميا التغيرات التي طرأت عمى‬

‫البنيو االجتماعيو لممجتمع ‪،‬واختالف ظروف المعيشو ‪،‬الى جانب قمة الموارد االقتصاديو و مصادر الدخل‬

‫‪،‬وكذلك مع إزدياد ضغوط الحياه ‪،‬وانشغال االفراد ‪،‬فمم يعد األبناء متفرغون لرعاية كبار السن في العائمو‬

‫بحكم اعماليم ‪،‬الى جانب غياب نظام صحي واجتماعي واضح يقسم ميام الرعايو بين افراد العائمو الواحده‬

‫‪،‬عالوة عمى غياب الخبرة الكافيو لمتعامل مع الكثير من المشكالت الصحيو التي يعانون منيا ‪،‬وال سيما‬

‫الخرف والجمطات الدماغيو ‪،‬وفي ىذا البحث سوف نوضح دور الدولو في تعزيز حقوق المسنين في الرعايو‬

‫الصحيو واالجتماعيو من خالل المبحثين التاليين‪-:‬‬

‫‪2‬‬
 ‫المبحث األول ‪ -:‬التعريف بالموضوع واىميتو‬

‫المبحث الثاني‪ -:‬جيود الدولة في تعزيز حقوق كبار السن (المسنين)‪.‬‬

‫المبحث األول ‪ -:‬التعريف بالموضوع واىميتو‬

‫أشارت التقارير الدوليو الصادرة عن األمم المتحدة إلى تزايد اعمار المسنين الذين يبمغون ‪ 2٣‬عاما او اكثر‬

‫خالل الفتره ما بين( ‪ ) ٢٣٢9 - ٣59٣‬من ‪ ٢٣2‬مميون نسمو الى ‪ ٣٢٣‬مميون نسمو في العالم ‪،‬كما اكدت‬

‫اداره السكان باالمم المتحده ان عدد االشخاص الذي تبمغ اعمارىم ‪ 2٣‬عاما او اكثر سيصل الى مميار نسمو‬

‫عام ‪ ٢٣9٣‬وىو رقم يزيد عن عدد الذين تقل اعمارىم عن ‪ ٣9‬سنو ‪،‬كما ذكرت إداره السكان ايضا ان‬

‫المسنين يمثمون اآلن أعمى شرائح العمر تزايدا في العالم ‪،‬وان متوسط السن يرتفع بشكل مستمر‪.٣‬‬

‫المطمب االول ‪ :‬تعريف كبار السن (المسنين)‬

‫تختمف المصطمحات المستخدمو لوصف كبار السن اختالفا كبي ار‪ ،‬حتى في الوثائق الدوليو فيي تشمل(‬

‫كبار السن) ‪،‬والمسنين ‪،‬واالكبر سنا ‪"،‬وفئو العمر الثالث " والشيخوخو كما اطمق مصطمح "فئة العمر ال اربعة"‬

‫لمداللة عمى األشخاص الذين تزيد اعمارىم عن ‪ 0٣‬عاما ‪.‬ووقع العيد الدولي الخاص بالحقوق االقتصاديو‬

‫واالجتماعيو والثقافيو باالمم المتحده اختيار المجنو عمى مصطمح "كبار السن " (‪)older persons‬‬

‫وبالفرنسيو (‪، )personnes agees‬وىو التعبير الذي استخدم في قراري الجمعيو العموميو ‪ 2..9‬و‬

‫‪.٢50/20‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-Demographic Year Book ,United ,N.Y.2002,pp6:21‬‬
‫‪2‬‬
‫انظر العهد الدولي الخاص بالحقوق االقتصاديه واالجتماعية والثقافيه اعتمد وعرض للتوقيع والتصديق واالنضمام بموجب قرار الجمعية العامة ‪-‬‬
‫لالمم المتحدة ‪ 0022‬الف (د‪ )02-‬المؤرخ في ‪ 21‬ديسمبر ‪ 2611‬والناقد في ‪ 3‬يناير ‪ 2691‬مرفقا للمادة ‪ 09‬مفوضية االمم المتحدة‬
‫‪https:\\www.ohchor.org.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫‪ -‬مفيوم المسن ‪-:‬‬

‫المسن لغة ‪ -:‬ىو من كبرت سنو وطال عمره ‪...‬ويرتبط مفيوم المسن الشيخ ‪..‬والعجوز‪ ..‬وىو ما جاء في‬

‫القرآن الكريم في سورةىود ما ذكرتو زوجة سيدنا إبراىيم عميو السالم بسم اهلل الرحمن الرحيم" قالت يا ويمتى‬

‫أألد وانا عجوز وىذا بعمي شيخا"‪ .‬صدق اهلل العظيم‪.‬‬

‫ويتبين من ىذه اآلية الكريمو ان الشيخ والعجوز ىو كبير السن الذي أثر كبره في نشاطو‪ .‬و مرحمةالشيخوخو‬

‫تعني الضعف بعد الشدة والقوه مصداقا لقول اهلل تعالى "بسم اهلل الرحمن الرحيم "ىو الذي خمقكم من ضعف‬

‫ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا و شيبا"‪ ٠‬صدق اهلل العظيم‪.‬‬

‫وقد استعممت العرب كممة (المسن) لمداللة عمى الرجل الكبير ‪،‬فنقول "أسن الرجل ‪،‬كبر وكبرت سنو ‪ ،‬يسن‬

‫اسنانا فيو مسن "‪.‬‬

‫ويعرف المسن بانو ىو (كل انسان اصبح عاج از عن رعاية نفسو وخدمتيا اثر تقدمو في العمر نتيجة‬

‫مجموعو التغيرات الجسميو والنفسيو‪ ،‬كالضعف العام في الصحة‪ ،‬ونقص القوة العضميو ‪،‬وضعف الحواس‬

‫والطاقو الجسميو ‪،‬و غيرىا من الحواس وليس بسبب اعاقو عاديو)‪.2‬‬

‫وعرفت جامعة الدول العربية المسن ‪،‬بانو الشخص الذي تجاوز عمره ‪ 2٣‬عاما‪. 9‬‬

‫‪3‬‬
‫سورة هود االية رقم ‪- 90‬‬
‫‪4‬‬
‫سورة الروم االية رقم ‪-45‬‬
‫‪5‬‬
‫ابن منظور ‪،‬لسان العرب ‪،‬دار صادر ‪،‬بيروت ‪،‬جزء ‪،23‬بدون سنة طبع‪،‬ص ‪-000‬‬

‫‪4‬‬
‫ويعرف المسنون إجرائيا بأنيم ‪ -:‬تمك الفئة من البشر داخل المجتمع ممن بمغوا سن الستين عاما وما بعدىا‪،‬‬

‫واصبحوا عاجزين عن رعاية انفسيم وخدمتيا‪ ،‬إثر تقدميم في العمر ‪ ،‬نتيجو مجموعو تغيرات فسيولوجية‬

‫وسيكولوجية‪ ،‬متأثرين بما يستحدث من حوليم‪ ،‬مما يؤثر عمى حالتيم ‪2‬اجتماعيا ونفسيا وغيرىا‪.‬‬

‫ويعرف المسنون ديموجرافيا واحصائيا بأنيم ‪ :‬السكان ذو االعمار (‪ )2٣‬سنو فأكثر‪..‬‬

‫ونجد ان القوانين الوضعيو واالتفاقيات الدوليو قد أخذت بمصطمح المسنين ألنو يعبر بشكل أدق عن الزيادة‬

‫في العمر دون التركيز عمى العوامل البيولوجية او النفسية او االجتماعيو ويبدو من الوىمة األولى ان مفيوم‬

‫الشيخوخة ومفيوم المسنين يفيد نفس المعنى لكن ىناك اختالف جوىري بينيما‪.0‬‬

‫المطمب الثاني ‪ :‬مفيوم رعاية المسنين‬

‫تعرف الرعاية ‪ -:‬ىي تمك الجيود والبرامج واالنشطة ‪،‬والخدمات المشتركو بين المؤسسات الحكوميو و‬

‫االىميو لمتنميو واستثمارات قدرات االنسان وامكانيات المجتمع افضل استثمار ممكن لتحقيق التنمية‬

‫االجتماعيو واالقتصاديو وصواللتحقيق حياه افضل قدر االمكان‪.5‬‬

‫وتعرف رعايو المسنين ‪ :‬ىي تمك الجيود والخدمات والبرامج المنتظمة الحكوميو واالىميو والدوليو التي‬

‫تساعد ىؤالء الذين عجزوا عن اشباع حاجاتيم الضروريو لمنمو والتفاعل االيجابي مع مجتمعاتيم في نطاق‬

‫النظم االجتماعيو القائمو لتحقيق اقصي تكيف مع البيئة االجتماعيو‪.٣٣‬‬

‫‪6‬‬
‫حامد عبد السالم زهران ‪،‬الصحة النفسية والعالج النفسي ‪،‬عالم الكتب ‪،‬القاهرة ‪،0224،‬ص ‪-.453‬‬
‫‪7‬‬
‫المركز الديموجرافي بالقاهرة ‪،‬المسنون في مصر ديموجرافيا واجتماعيا واقتصاديا ‪،‬اوراق في ديموجرافية مصر ‪،‬رقم ‪ ،4‬مايو ‪،0224‬ص ‪-04‬‬
‫‪8‬‬
‫يجب عدم الخلط بين مفهوم الشيخوخة ومفهوم كبار السن ‪،‬فالشيخوخة تعني التغيرات البيولوجية والفيزولوجية التي تصاحب التقدم في العمر ‪-‬‬
‫‪،‬وتضمن انحدار القدرات الوظيفية للجسم ‪،‬أما التقدم في العمر ‪،‬فيعني الزيادة في العمر ‪،‬وليس بالضرورة ان يكونوا كل كبار السن في حالة الشيخوخة‬
‫‪،‬فهناك مسنين رغم تقدم العمر بهم إال أنهم مازالوا يتمتعون بصحة جيدة لكن أغلب الدراسات تخلط بين المفهومين علي إعتبار أن مصطلح الشيخوخة‬
‫والمسنين يفيد نفس المعني وهو التقدم في العمر ‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫عبد الخالق محمد عفيفي ‪،‬مقدمة في الرعاية االجتماعية المعاصرة‪،‬القاهرة ‪ 1،‬أكتوبر للطباعة ‪،0222،‬ص‪- 02‬‬

‫‪5‬‬
 ‫الفرع األول ‪ :‬المسن والحق في الرعاية الصحية‬

‫الصحة ‪ -:‬حق اجتماعي واقتصادي ففى خالل الستينات من القرن الماضي ‪ ،‬تم وضع العقد الدولي‬

‫الخاص بالحقوق المدنية والسياسيو ‪،‬والعيد الدولي الخاص بالحقوق االقتصاديو واالجتماعيو والثقافيو لضمان‬

‫تنفيذ المبادئ التي اشار إلييا اإلعالن العالمي لحقوق االنسان‪ .‬ومنذ عام ‪ ،٣550‬مازالت منظمة الصحة‬

‫العالميو تطالب المجتمع الدولي بأن يقوم رسميا باحترام و تأييد الحق في الصحة كحق من حقوق االنسان‬

‫‪،‬ويتمثل ذلك في تحديد ما تعنيو ىذه الحقوق االجتماعيو واالقتصاديو ‪.‬بما في ذلك الحق في الصحة بعبارات‬

‫محدده وقاطعة لتيسير التنفيذ‪ .‬وفي عام ‪، ٢٣٣٣‬حددت لجنة األمم المتحده لمحقوق االقتصادية واالجتماعيو‬

‫والثقافيو (االلتزامات األساسيو) لمحكومات باعتبارىا تضم توفير فرص الحصول ‪،‬عمى قدم المساواه عمى‬

‫الخدمات الصحيو ‪،‬واالغذيو الكافيو ‪،‬والمياه الصالحة لمشرب والمرافق الصحية‪ ،‬واالدويو االساسية‪.٣٣‬‬

‫الفرع الثانى ‪ :‬المسن والحق في الرعاية االجتماعية‬

‫في اآلونة الحاليو تطورت النظرة إلى احتياجات ومشكالت المسنين ‪،‬حتى انتيت بالنظر إلييا عمى انيا‬

‫مشكالت اجتماعيو ونفسيو تواجو المسن ‪،‬وفي إطار ذلك فانو يمكن إيجاز األسس التي ترتكز عمييا برامج‬

‫تمبيو إحتياجات المسنين النفسيو واالجتماعيو فيما يمي (ض‪-:٣٢‬‬

‫‪ -٣‬المسنون بحكم واقعيم وضعفيم الجسماني وتدىور قواىم الذىنيو ال يستطيعون االىتمام بانفسيم وان‬

‫يعطوىا ماتستحق من عناية ورعاية ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫عبد الفتاح عثمان وآخرون ‪،‬مقدمة في الرعاية االجتماعية ‪،‬القاهرة ‪،‬مكتبة االنجلو المصرية ‪،2620،‬ص‪-223‬‬
‫‪11‬‬
‫‪-https:\\www.UnFPa.org\sites\default\Files\Pub-pdf\AR-Swop2012-Report.pdf cited on 18\10\2020‬‬
‫‪12‬‬
‫وجدي محمد بركات ‪،‬أهمية التدخل المهني العداد برامج تلبي احتياجات المسنين‪،‬البحرين‪،‬ورشة العمل الخليجية للعاملين والمتطوعين في مجال ‪-‬‬
‫رعاية كبار السن النفسية واالجتماعية لدمجهم في المجتمع بدول مجلس التعاون الخليجي في الفترة من ‪،0226/4/04-03‬ص‪ 29‬منشور علي موقع‬
‫‪https:\\drive .uqu.edu.sa‬اليكتروني ‪-:‬‬

‫‪6‬‬
 ‫‪ -٢‬المسنون يؤدون وظيفو إجتماعيو تتمثل في أبسط صورىا في تقديم خبراتيم ونصحيم وارشادىم‬

‫ألوالدىم‪.‬‬

‫‪ -٠‬الشيخوخة قيمة إجتماعيو يحافظ عمييا المجتمع ويسترشد بخبرتيا‪.‬‬

‫‪ -2‬رعاية المسنين عمم وفن فيي تعتمد عمى أسس عمميو وميارات فنيو تطبيقيو ‪.‬‬

‫‪ -9‬المسنون بحاجو الى اإلعتراف بوجودىم بحيث يظمون في شيخوختيم قوة مؤثره في المجتمع القائم‪.‬‬

‫‪ -2‬الشيخوخة معطاءة اذا وفرنا ليا الفرصة ‪.‬‬

‫المطمب الثالث ‪ :‬أىمية رعاية المسنين‬

‫يحظي موضوع رعاية المسنين وحقوقيم بأىميو خاصو نظ ار لما تحتمو ىذه الفئو من مكانو في جميع‬

‫المجتمعات نظ ار لكونيم من الفئات الضعيفو في المجتمع وليم قضايا ومشكالت اجتماعيو و نفسيو‬

‫وصحيو واقتصاديو وثقافية‪ ،‬تمثل تحديات البد من التكاتف والعمل عمى مواجيتيا ومعالجتيا‪ ،‬لما ليا من‬

‫‪٣٠‬‬
‫و عن االىتمام بالمسنين ورعايتيم فانطالقا من حكم الدين‬ ‫آثار متعدده عمى األسرة والمجتمع معا‬

‫واحترام حقوق االنسان يجب ان يحصموا داخل المجتمعات بمكانة ومنزلةاجتماعيو رفيعو‪ ،‬فاالىتمام بيم‬

‫والعطف عمييم عمل إنسانى واجتماعى ‪ ،‬كما يمثل في نفس الوقت مسئوليو فرديو تقع عمى عاتق الدولو‬

‫والمجتمع المدني‪.٣2‬‬

‫‪13‬‬
‫‪https:\\www.raya.com\mob\get‬راجع أعمال ندورة (المسنين بين اآلمال والطموحات) منشور علي موقع الكتروني ‪-‬‬
‫‪page\\F6451603‬‬
‫‪14‬‬
‫فالحق في الحياة االمنة من الحقوق الدستورية المقررة لالنسان ‪،‬وقد اكد علي ذلك الدستور المصري الصادر في ‪ 0225‬علي أن " الحياة األمنة ‪-‬‬
‫حق لكل انسان"‪.‬‬

‫‪7‬‬
 ‫كما يتعين عمينا ان نتذكر ان الشيخوخو مرحمو عمريو من عمر االنسان قد يصل البعض وقد ال يصل‬

‫الييا البعض اآلخر وىو ما ينطبق عميو قول اهلل عز وجل بسم اهلل الرحمن الرحيم " وتمك األيام نداوليا‬

‫بين الناس‪ "٣9‬صدق اهلل العظيم‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬جيود الدولة لتعزيز حقوق كبار السن (المسنين)‬

‫اقرت الجمعيو العامو لألمم المتحده في ‪ ٣2‬ديسمبر ‪ ٣55٣‬يوم االول من اكتوبر من كل عام يوما‬

‫ومنذ ذلك الحين تم اعتماد عدد من الوثائق ذات الصمو بكبار السن‪ ٣.‬مثل مبادئ‬ ‫‪٣2‬‬
‫دوليا لكبار السن‬

‫االمم المتحده و المتعمقو بكبار السن و خطة عمل مدريد الدوليو لمشيخوخو‪ ،‬كما يتزايد االىتمام والعمل‬

‫عمى الصعيد الدولي فيما يتعمق بحقوق االنسان لكبار السن ‪ .‬حيث أنشات الجمعيو العامو لألمم المتحده‬

‫في عام ‪ ٢٣٣٣‬مجموعو عمل مفتوحو العضويو معنية بالشيخوخو لبحث اإلطار الدولي لحقوق اإلنسان‬

‫لكبار السن والتعرف عمى الفجوات ذات الصمة ‪،‬وافضل الطرق لمعالجتيا‪ ،‬كما عين مجمس حقوق‬

‫االنسان باألمم المتحده في عام ‪ ٢٣٣2‬اول خبيره مستقمو معنيو بتمتع المسنين بجميع حقوق االنسان‪.‬‬

‫ونتيجة لتطور وتزايد عدد المسنين في مصر و بصوره تشير الى ضرورة العمل عمى تمبيةاحتياجاتيم‬

‫واالستفاده من طاقاتيم‪ ،‬ويمثل ذلك تحديا حقيقيا يتطمب وضع استراتيجيو مناسبو إلشباع ىذه‬

‫االحتياجات لتحقيق العدالو بين كافة فئات المجتمع‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫سورة آل عمران ‪،‬االية رقم ‪-252‬‬
‫‪16‬‬
‫الجمعية العامة لالمم المتحدة ‪،‬التنمية االجتماعية ‪،‬متابعة الجمعية العامة العالمية الثانية ‪-International Day of older persons‬‬
‫للشيخوخة‪،‬الدورة الرابعة والستين ‪1،‬يوليه ‪،0226‬مدريد‪،‬ص‪4‬‬
‫‪17‬‬
‫عقد مؤتمر فينيا في الفترة من ‪ 01‬يوليو في ‪ 1‬اغسطس ‪ 2620‬واختارت االمم المتحدة شجرة التين الهندي "التين البنغالي" شعارا للمؤتمر التي ‪-‬‬
‫ترمز لطول العمر واالعتماد علي النفس واالستمرار في النمو ‪،‬وقد صمم هذا الشعار اوسكار بيرجار الفنان االمريكي انظر هدي قناوي ‪،‬سيكولوجية‬
‫المسنين ‪،‬مركز التنمية البشرية للمعلومات ‪،‬مصر ‪،‬طبعة ‪،2629‬ص‪64‬‬

‫‪8‬‬
 ‫وتجدر اإلشارة الى ان الجياز المركزي لمتعبئو واالحصاء ؛ اظير ان عدد كبار السن من ىم فوق ‪2٣‬‬

‫عاما بمصر قد وصل في االول من يناير ‪ ٢٣٢٣‬الى حوالي ‪ .‬ماليين مواطن بنسبو ‪ %..٣‬من‬

‫اجمالي عدد السكان و من المتوقع ارتفاع ىذه النسبو الى ‪ %٣..5‬في عام ‪ ٢٣9٢٣0‬وطبقا لبيانات‬

‫نشرات الخدمات االجتماعيو عام ‪ ٢٣٣.‬بمغ عدد المنتفعين بالخدمات االجتماعيو ووسائل الرعاية‬

‫الصحيةالتاىيمية ‪ ٠820٣‬مسنا عام ‪ ٢٣٣.‬مقابل ‪ ٠82٣2‬مسنا عام ‪ ٢٣٣2‬بنسبة ‪%٣.5‬‬

‫المطمب االول ‪ :‬اإلطار الدستوري والقانوني واالجتماعي لحماية المسنين في مصر‬

‫كرس المشرع المصري اإلطار الدستوري والقانوني واالجتماعي لحماية كبار السن في مصر عمى‬

‫النحو االتي ‪-:‬‬

‫الفرع األول ‪ :‬اإلطار الدستوري‬

‫نص الدستور المصري لسنة ‪ ٢٣٣2‬في الماده (‪ ) 0٠‬منو عمى" ان تمتزم الدولو بضمان حقوق المسنين‬

‫صحيا واقتصاديا واجتماعيا وتربويا و توفير معاش مناسب يكفل ليم حياةكريمو وتمكنيم من المشاركو‬

‫في الحياة العامة ‪،‬وتراعي الدولة في تخطيطيا لممرافق العامة احتياجات المسنين‪ ،‬كما تشجع منظمات‬

‫المجتمع المدني عمى المشاركة في رعاية المسنين وذلك عمي النحو الذي ينظمو القانون"‪.‬‬

‫ويتبين لنا من النص السابق ان الدستور خصص مادة مستقمو لضمان حقوق كبار السن حيث تمتزم‬

‫الدولة بأن تضمن حقوقيم صحيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وترفيييا و توفير معاش مناسب يكفل ليم‬

‫حياة كريمو وتمكنيم من المشاركو في الحياة العامو ‪،‬وتمتزم الدولة ايضا بموجب الدستور بتوفير الرعاية‬

‫‪18‬‬
‫‪www.campas.gov.eg‬الجهاز المركزي للتعبئة واالحصاء للسكان علي الموقع االليكتروني ‪-‬‬

‫‪9‬‬
 ‫‪٢٣‬‬ ‫‪٣5‬‬
‫وتوفير خدمات التأمين االجتماعي والضمان‬ ‫ورعاية المحاربين القدماء‬ ‫والحماية لممرأه المسنة‬

‫االجتماعي في حاالت الشيوخة‪.‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬اإلطار القانوني‬

‫حرص العديد من البمدان ومنيا مصر عمى تحديث القوانين السارية أوصياغة قوانين جديده تستيدف‬

‫المسنين‪.‬‬

‫ولقد وافق مجمس الوزراء المصرى في سبتمبر ‪٢٣٢٣‬عمى مشروع قانون بإصدار قانون حماية المسنين‪،‬‬

‫والذي ييدف الى العمل عمى توفير الحماية ورعاية المسنين وتحقيق كفالة ليم تجعميم يتمتعون بشكل‬

‫كامل عمى جميع الحقوق والحريات االساسيو عمى قدم المساواه مع االخرين‪ ،‬وذلك فضال عن تعزيز‬

‫كرامتيم وتأمين حياة كريمة ليم وذلك إلتزاما من الدولو بالنصوص الواردة بالدستور في ىذا الشأن‬

‫بموجب مشروع القانون‪ ،‬وتمتزم الدولو في حمايو الحق في الحياه والطعام‪ ،‬والشراب‪ ،‬والكساء‪ ،‬والمسكن‬

‫المناسب لسنيم وحالتيم الصحيو‪ ،‬واإللتزام بإحترام حريتيم في ممارسة خياراتيم بانفسيم و بإرادتيم‬

‫المستقمو و عدم التمييز بينيم بسبب السن او الديانو وتأمين المساواة الفعميو في التمتع بجميع حقوق‬

‫االنسان وحرياتو االساسية في كافة الميادين و إزالة جميع العقبات والمعوقات التي تحول دون الحقوق‪.‬‬

‫ووفقا لمشروع القانون‪ ،‬تمتزم الدولة بتييئة الظروف المناسبة ليم لممعيشة الكريمو من جميع النواحي في‬

‫إطار من إحترام الكرامة اإلنسانية بتوفير اعمى مستوى ممكن من المقومات االساسية لذلك ‪،‬من مال‬

‫ومسكن ورعاية صحية ‪ ،‬باإلضافو الى الرعاية االجتماعية والنفسية والتي تشمل التكاتف األسري والرعاية‬

‫‪19‬‬
‫المادة ‪ 22‬من الدستور المصري‪-‬‬
‫‪20‬‬
‫المادة ‪ 21‬من الدستور المصري ‪-‬‬

‫‪10‬‬
 ‫المؤسسية ‪،‬و الرعاية المنزلية لممسنين‪ ،‬والحق في الرعاية النفسيو‪ ،‬واعادة التأىيل وتمكينيم من ممارسة‬

‫الحق في التعميم ‪،‬والتعمم والعمل‪ ،‬وفي استعمال المرافق والخدمات العامو‪ ،‬والحصول عمى المعمومات‬

‫وحريو التعبير والرأي‪ ،‬وكذلك الحق في ممارسة الرياضو و االنشطة الثقافية والترفييية والمشاركة في‬

‫الحياه السياسيو واالجتماعيو والحق في الحماية القانونية والقضائيو واإلعفاءات المقرره ليم ‪ .‬و نص‬

‫مشروع القانون ايضا عمى انو "ينشأ بو ازره التضامن االجتماعي صندوق يسمي صندوق رعايو المسنين"‪.‬‬

‫ويتضمن مشروع القانون الجديد إعفاء المسنين من الضريبة الجمركيو لمتجييزات و المعدات الطبيو‬

‫ومختمف وسائل المساعدو باإلضافو الى اإلعفاء من الرسوم القضائيو في المحاكم عمى اختالف‬

‫درجاتيا‪.‬‬

‫وفيما يتعمق بالسكن خول مشروع القانون الجديد لمجيو االداريو تخصيص نسبو التقل عن ‪ %9‬من‬

‫المساكن التي تنشئيا الدولو او المدعمو‪ ،‬منيا لممسنين وخصوصا من غير القادرين والمستوفين لضوابط‬

‫ضمن الالئحةالتنفيذية لمقانون‪.‬‬

‫وحدد ايضا مشروع القانون عمى من تؤؤل أولوية رعاية المسنين‪ ،‬اذ حددىا بداية باالسرة ويتوالىا كل من‬

‫الزوج والزوجو طالما كانا قادرين عمى ادائيا ثم تنتقل الى احد افراد األسرة من األوالد فأوالد األوالد‬

‫واالخوه‪ ،‬واذا تعدد افراد األسرة اختاروا من بينيم من يتولى رعاية المسن‪.‬‬

‫و تضمن مشروع القانون في تعديالتو إلزام األقارب برعاية من تجاوز ‪ 29‬عاما واالنفاق عميو من‬

‫امواليم‪.‬‬

‫‪11‬‬
 ‫كذلك كان من بين أحد أىم الحقوق الذي حرص المشرع عمى تقدميا لكبار السن‪ ،‬ىو إقرار حق المسن‬

‫الذي ال يقدر عمى تحمل نفقاتو أو أىمو‪ ،‬في الحصول عمى معاش لو او المكمف برعايتو وكذلك ضم كل‬

‫االشخاص غيرالمستفيدين من خدمات تأمين صحيةتحت مظمة التأمين الصحي الشامل مع إلزام الدولة‬

‫بإد ارج حقوق و احتياجات المسنين برامج وسياسات مكافحة الفقر والحد منو‪.‬‬

‫وقد أتاح مشروع القانون لممسنين ومساعدييم الحق باستخدام وسائل النقل العام بتخفيض نسبتو ال تقل‬

‫عن ‪ %9٣‬من قيمتيا المدفوعة ‪،‬كما أجاز حصوليم عمى خصم ‪ %٢9‬عمى خطوط الطيران الداخمية‬

‫وخطوط السكك الحديدية‪ ،‬وذلك لشخصو وبحد اقصى مرتين في السنو‪.‬‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬اإلطار االجتماعي‬

‫بدأت رعاية كبار السن في مصر‪ ٢٣‬منذ عيد الفراعنو حيث كانت تقدم المساعدات والرعايةلممحتاجين‬

‫بصفة عامو ولكبار السن بصفو خاصو وقد جاءت االديان السماويو التي حثت تعاليميا عمى االىتمام‬

‫بالمسن ورعايتو واستمرت ىذه الرعايو دون حاجو لتدخل ايو انظمو حكوميو او اىميو ‪.‬‬

‫وفي عام ‪ ٣5٠5‬تم إنشاء و ازرة الشئون االجتماعيو والتي لعبت دو ار ىاما في توجيو المؤسسات‬

‫والجمعيات التي ترعي فئة كبار السن واإلشراف عمى الخدمات القائمة ودعميا فنيا وماديا ‪.‬‬

‫وكانت رعاية المسنين في ذلك الوقت قاصر عمى بيوت اإلقامو لممسنين التي أنشات عن طريق الجاليات‬

‫االجنبيو ‪،‬ثم تم إنشاء إداره رعاية المسنين ضمن الييكل التنظيمي لالدارةالعامو لالسرة والطفولة عام‬

‫‪21‬‬
‫‪-https:\\ncw.gov.eg\ar\importara.‬انظر تقرير المجلس القومي لحقوق المرأة علي صفحتها االليكترونية‬
‫‪-‬كذلك مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ‪،‬مالمح المسنين في مصر ‪،‬القاهرة‪،‬مجلس الوزراء‪.0229،‬‬

‫‪12‬‬
 ‫‪، ٣522‬وقد تولت ىذه االداره رعاية كبار السن وتقديم االنشطة والبرامج لرعايتيم وتقدم ليم بعض‬

‫الخدمات التى يحتاجونيا وثقل لما لدييم من إمكانيات ماديو و فنيو‪.‬‬

‫و نتيجة لمتغييرات االقتصاديو واالجتماعيو التي حدثت في المجتمع توسعت اإلدارة مع مرور الوقت في‬

‫إنشاء دور المسنين نظ ار لتزايد اإلقبال عمى اإلقامة بيا وقد تدرجت كاآلتي ‪-:‬‬

‫‪ -‬في عام ‪ ٣50٣‬بمغ دور رعاية المسنين( ‪ ) 22‬دار‪.‬‬

‫في عام ‪ ٣55٣‬بمغ دور رعاية المسنين (‪ ) 5٠‬دار ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬في عام ‪ ٢٣٣٣‬بمغ عدد دور االقامو لكبار السن (‪ ) ٣٣٠‬دار‪.‬‬

‫حتى وصل االن عدد دور االقامة لكبار السن حوالي ‪ ٣20‬دار‪.٢٢‬‬ ‫‪-‬‬

‫ىذا وقد بمغ عدد المسنين في مصر‪ 2.0‬مميون مسن منيم ‪ ٠.2‬مميون لمذكور و‪ ٠.٢‬ماليين لالناث‪،‬‬

‫بنسبو ‪ %2..‬من اجمالي السكان ( ‪ %2.5‬لمذكور و ‪ % 2.2‬لالناث ) ‪ ،‬وقد بمغ العمر المتوقع لمنساء‬

‫في مصر ‪ .9‬عاما مقابل ‪ .٢‬عاما لمذكور وكذلك وفقا لتقرير الجياز المركزي لمتعبئة العامو واإلحصاء‬

‫لمسكان ‪.٢٠‬‬

‫‪22‬‬
‫‪https:\\www.moss.gov.eg‬انظر بالتفصيل وزارة التضمان االجتماعي علي الموقع االليكتروني‬
‫‪23‬‬
‫‪www.campas.gov.eg.‬انظر بالتفصيل الجهاز المركزي للتعبئة واالحصاء والسكان علي الموقع االليكتروني ‪:‬‬

‫‪13‬‬
 ‫كما بمغت نسبة المسنين الحاصمين عمى مؤىل جامعي ‪ % 0.5‬كما بمغ عدد المسنين المشتغمين ‪٣.٢٣.‬‬

‫مميون مسن منيم ‪ %9٢.5‬يعممون في نشاط تجاره الجممو والتجزئو ‪ ،‬و ‪ %2..‬يعممون بنشاط النقل‬

‫والتخزين ‪ %٢2.5 ،‬ويعممون في باقي االنشطة كما بمغت عام ‪ ٢٣٣0‬نسبة عقود الزواج بين المسنين وفقا‬

‫لنشرة الزواج والطالق الى ‪ %٢.٣‬من إجمالي عقود الزواج التي تمت خالل عام ‪ ٢٣٣0‬في حين بمغت‬

‫نسبة إشيادات الطالق ‪ %5‬من إجمالي إشيادات الطالق التي تمت في العام ذاتو ‪.‬‬

‫المطمب الثاني ‪ :‬التخطيط اإلستراتيجي لحقوق كبار السن‬

‫تناولت اإلستراتيجية الوطنيو لحقوق اإلتسمم لسنو ‪٢٣٢٣‬حقوق كبار السن ‪،‬وتتضمن نتائجيا ذات‬

‫الصمو ‪ -:‬توسيع برامج الحماية االجتماعية الممنوحو لممسنين ‪،‬وزيادة المخصصات الماليةالمتاحو‬

‫لمؤسسات الرعاية االجتماعية الحكوميو‪ ،‬وتعزيز التفتيش عمييا‪ ،‬وتعزيز حصول كبار السن عمى‬

‫الرعاية الصحية المناسبو‪ ،‬وتشجيع منظمات المجتمع المدني عمى المشاركة في صيغة السياسات‬

‫الخاصو بيم‪ ،‬وتنظيم حوار مجتمعي سنوي يستيدف تحديات الفجوات و مجاالت اإلىتمام وسبل‬

‫التفاعل المالئمة مع قضايا كبار السن‪ ،‬و تعزيز فرص حصوليم عمى التعميم‪ ،‬وتدعيم مشاركتيم في‬

‫‪14‬‬
‫الحياةالثقافيو واصدار تشريع متكامل يعزز حقوق كبار السن وتعزيز المساعدة القضائيو لكبار السن‬

‫‪،‬وتسييل ولوجيم لسبل التقاضى‪ ،‬وتشجيع التوسع في إنشاء دور رعاية كبار السن ‪ .‬وقد تم تشكيل‬

‫لجنة عميا لممسنين برئاسة وزيرة التضامن االجتماعي ‪ ،‬تضم من بين اعضائيا جميع األطراف‬

‫المعنيو بشئون المسنين‪ ،‬باالضافو الى تمثيل المسنين في مصر‪ ،‬والعمل عمى تطوير التشريعات و‬

‫القوانين المنظمو لوضع وخدمات المسنين‪ ،‬باإلضافو إلى تنظيم وتنسيق برامج الو ازرات والييئات‬

‫المعنيو برعايتيم ‪،‬واقتراح البرامج و االنشطو التي تكفل اشعار المسن بأىميةواستمرار دوره وعطائو‬

‫ومشاركتو الفعالو في المجتمع واستثمار طاقتو و إنشاء شبكو معموماتيو خاصو بأماكن الخدمات‬

‫المقدمو لكبار السن تشترك فييا جميع الجيات المعنيو بموقع الحكومو ويتم تحديثيا دوريا‪.‬‬

‫وبذلك يعد مشروع قانون حقوق المسنين الذي وافق عميو مجمس الشيوخ ترجمةحقيقية وتفعيال‬

‫لالستراتيجيو الوطنيو لحقوق االنسان التي اطمقيا الرئيس عبد الفتاح السيسي ‪ ،‬ويرسخ مبادئ تأسيس‬

‫الجميورية الجديدة ‪،‬ويشجع منظمات المجتمع المدني عمى المشاركة في رعاية المسنين وىو ما يتوافق‬

‫مع الماده ‪ 0٠‬من الدستور المصري ويضمن لممسن حقوقو الصحية واالجتماعيو واالقتصاديو والثقافيو‬

‫والترفيييو وغيرىا من الحقوق‪.‬‬

‫المطمب الثالث ‪ :‬السياسات واالج ارءات‬

‫قامت الدولة بتخطيط وتحديد السياسة واإلجراءات بخصوص الخدمات المقدمو إلى المسنين عمى النحو‬

‫التالي ‪-:‬‬

‫الفرع األول ‪ :‬الرعاية الصحية لكبار السن‬

‫‪15‬‬
 ‫يتم العمل في مشروع إحالل وتجديد مراكز خدمات التأىيل خاصو لممسنين في فتره ما بعد الرعايو‬

‫الطبيو وقبل الرعايو المنزليو مثل التأىيل الحركي‪ ،‬ومن بين الخدمات التي يقدميا المشروع تقديم الرعاية‬

‫الطبية لممسنين في التخصصات المختمفو بالعيادات ‪،‬ومتابعة األمراض الشائعو ‪،‬وتوفير االدويو المختمفو‬

‫‪،‬وتقديم التوعيو الصحيو ووجود اليو لمتعامل مع حاالت الطوارئ ‪.‬‬

‫وفي إطار المبادرات الرئاسيو في مجال الصحو ‪ ،‬تم مسح ‪ 2٣‬مميون مواطن ‪،‬بمغت نسبو كبار السن‬

‫منيم ‪، % 29‬كما توفر و ازرةالصحو كافو التسييالت لكبار السن الراغبين فى تمقى لقاح فيروس‬

‫كورونا)‪.(٢2‬‬

‫الفرع الثانى ‪ :‬الحالة االجتماعية‬

‫ا‪ -‬تم اإلنتياء من االصالح التشريعي لنظام التأمينات االجتماعيو والمعاشات باصدار قانون التأمينات‬

‫االجتماعيو رقم ‪ 20‬لسنو ‪. ٢٣٣5‬‬

‫‪- ٢‬منحت الدولة معاشا ضمانيا لكبار السن ممن ال يتقاضون معاشا تأمينيا وليس ليم دخل واستحدثت‬

‫الحكومو برنامج (كرامو) عام ‪ ٢٣٣9‬والذي ييدف الى مد مظمة الحماية اإلجتماعيو ليشمل كبار السن بتوفير‬

‫حياة كريمو لغير القادرين منيم عمى العمل ‪ ،‬اذ يمنح البرنامج معاشا لممسنين بدايو من عمر الخامسو‬

‫والستين او لمن يعانون عج از وقد بمغ حجم الدعم النقدي ليذا البرنامج ‪ ٣2.9‬مميار جنيو‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪https:\\www.health.gov.il‬للمزيد انظر وزارة الصحة والسكان علي الموقع االليكتروني ‪-‬‬
‫‪16‬‬
 ‫‪ - ٠‬تمت زياده قيم المعاشات المنصرفو بنسبو ‪ % 9٣‬من عام ‪ ٢٣٣0‬حتى عام ‪ ٢٣٢٣‬ل ‪ ٣.2‬مميون‬

‫مستفيد بتكمفو بمغت نحو ‪ ...9‬مميار جنيو وفي عام ‪ ٢٣٢٣‬تمت زياده المعاشات المستحقو بنسبو ‪%٣2‬‬

‫بتكمفو سنويو تبمغ نحو ‪ ٢9.٣‬مميار جنيو‪.‬‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬جيود و ازرة التضامن االجتماعي في مجال رعاية المسنين‬

‫تقوم سياسة و ازرة التضامن االجتماعي تمشيا مع سياسة الدولة في عدم تيميش فئو عمريو من نسيج‬

‫المجتمع و مشاركو الجميع في حركات التنميو والبناء عمى توفير الرعاية االجتماعيو لمفئات العمريو‬

‫المختمفو حسب احتياجاتيا وتعتبر فئة كبار السن احدى الفئات التي تولييا و ازرة التضامن االجتماعي‬

‫عنايتيا بتوفير الخدمات المتعدده والمتنوعة بيا ليس النيا فئة تحتاج لمرعايو والحماية والعطف فقط بل‬

‫الن لدييا قدرات وامكانيات إيجابيو يمكن استثمارىا وتوظيفيا لممساىمة في العمميات التنمويو والنيوض‬

‫بالمجتمع ‪.‬‬

‫أوال ‪ :‬في مجال الرعاية االجتماعيو‬

‫‪ - ٣‬إنشاء دور رعاية لكبار السن البالغين من العمر ‪ 2٣‬عاما وال يجدون الرعاية داخل أسرىم‬

‫الطبيعيو بسبب او آلخر ايا كان مستواىم المادي أو الصحي‪.‬‬

‫‪- ٢‬إفتتاح انديو رعاية نياريو لممسنين يتم من خالليا تقديم خدمات مختمفو لكبار السن‪.‬‬

‫‪ - ٠‬إفتتاح مكاتب خدمو المسنين بالمنازل‪.‬‬

‫‪ - 2‬إفتتاح وحدات لمعالج الطبيعي لكبار السن ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪- 9‬في عام ‪ ٢٣٣5‬تم إطالق مشروع (رفيق المسن) والذي ييدف الي توفير الرعاية المنزليو لممسن‬

‫داخل األسره و توفير البديل عن الرعاية المؤسسيو لممسن ‪ ،‬ويستيدف ايضا وضع تصور تنظيمي‬

‫قانوني لمينة رفيق المسن يضمن حقوق المسنين‪.‬‬

‫ثانياً ‪ :‬في مجال الرعاية التنمويو‬

‫تقوم و ازرة التضامن االجتماعي بتقديم مشروعات لممسنين تتمثل في االتي ‪-:‬‬

‫‪ - ٣‬المشروعات الضمانيو ومشروعات لمحدودي الدخل منحو ال ترد‪.‬‬

‫‪- ٢‬مشروعات األسر المنتجو و ىي قروض تمنح القامة مشروعات فضال عن مشروعات المرأة‬

‫الريفيو المسنو والمرأه المعيمو القامو مشروعات تساعدىا عمى رفع مستوى معيشتيا بجانب تدريب‬

‫بعض كبار السن عمى بعض الحرف والمين وفقالقدراتيم المياريو بمؤسسات رعاية كبار السن‪.‬‬

‫ثالثاً ‪ :‬خدمات الحماية االجتماعيو والرعاية االقتصاديو والخدمات الماليو‬

‫‪- ٣‬منح معاش ضماني لكبار السن ممن ال يتقاضون معاشا تأمينيا وليس لدييم دخل‪.‬‬

‫‪ - ٢‬منح مساعدات بنظام الدفعو الواحده لكبار السن بجانب منح مساعدات شيريو من مؤسسو التكافل لكبار‬

‫السن لغير القادرين ماديا‪.‬‬

‫‪ -٠‬منح قروض بشروط ميسره لمشروعات األسر المنتجو لتشغيل المشروعات الصغيره ومتناىيو الصغر‪،‬‬

‫فيما يتمثل الخدمات العينيو في استخراج بطاقو تموينيو الصحاب معاش الضمان االجتماعي ببرنامج كرامو‬

‫بمنح معاش لممسنين بدايو من عمر ‪ 29‬عاما او لمن يعانون من عجز او مرض مزمن وقد بمغ عدد‬

‫‪18‬‬
 ‫المستفيدين من برنامج كرامو ‪ ٢2٣‬الف و‪ ٢٣.‬مستفيدا في حين بمغ عدد اصحاب المعاشات والمستحقين‬

‫‪ ٣٣‬ماليين و‪ ٢.‬الف و ‪ 2٠0‬مستحقا‪.‬‬

‫‪- 2‬وفي إطار اإلحتفال باليوم العالمي لممسنين ‪،‬اصدر بنك ناصر االجتماعي (شياده رد الجميل)‬

‫المخصصو لكبار السن تنفيذا الساسات الشمول المالي لمبنك وامتدادا لدوره في العمل االجتماعي وىي شياده‬

‫من فئو ‪ ٣٣٣٣‬جنيو ومضاعفاتيا بحد اقصى مميوني جنيو لمشخص الواحد و يستحق عنيا عائد سنوي يقدر‬

‫‪ %٣٣..9‬او عائد شيري ‪ %٣٣.٢9‬ويتم احتساب العائد عمى شياده من اليوم التالي لاليداع كما يحق‬

‫لمعميل استرداد قيمو الوديعو بعد ‪ 2‬شيور بدون خصم‪.‬‬

‫‪ - 9‬تعاممت و ازره التضامن االجتماعي من خالل برنامج حماية كبار بال مأوي مع عدد كبير من حاالت‬

‫كبار السن بال ماوى ‪ ،‬متسول ‪ ،‬مريض نفسي وعقمي وفي سياق ىذا البرنامج تم دمج عدد مع اسرىم أو مع‬

‫مؤسسات رعايو ‪،‬وتم تقديم خدمات متنوعو لالشخاص بال مأوي تشمل خدمات صحيو وتعميميو ووجبات و‬

‫بطاطين و دعم نفسي واجتماعي من خالل (‪ )٣.‬وحده متنقمو و(‪ )٣5‬مؤسسو تم تطويرىا خالل االعوام‬

‫الثالثو الماضيو‪.‬‬

‫الخاتمة‬

‫االىتمام بالمسنين ليس مجرد وفاء لالباء واالجداد بل ىو اىتمام بالنفس فكل فرد منا سيكون يوما‬

‫من المسنين ‪ .‬وىذا ما يدعونا الى دعم إعداد وصياغة مشروع قانون حماية المسنين والمتضمن‬

‫‪19‬‬
 ‫القواعد والمبادئ اليادفة الي تدعيم حماية االشخاص المسنين وصون كرامتيم في اطار التكامل‬

‫والتراحم الشرعي والدستوري والمجتمعي‪.‬‬

‫وىو ما تم النص عميو في مشروع قانون حقوق المسنين والذى جاء مستيدفا عدةاىداف أىميا‪-:‬‬

‫أ‪ -‬ضمان حقوق المسنين صحيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وترفيييا و توفير معاش مناسب يكفل‬

‫ليم حياةكريمة ‪،‬وذلك بجانب تمكينيم من المشاركو في الحياة العامة‪.‬‬

‫ب‪ -‬تراعي الدولة في تخطيطيا لممرافق العامو احتياجات المسنين وان تعمل عمى تشجيع منظمات‬

‫المجتمع المدني عمى المشاركو في رعاية لمسنين‪.‬‬

‫ت‪ -‬منحت الدولة معاشا تأمينيا بجانب إنشاء دور الرعاية الخاصو بكبار السن وافتتاح اندية رعاية‬

‫خاصة بكبار السن وافتتاح انديو رعاية نياريو ليم واطالق وثيقة مكتوبة خاصو بحقوق المسنين‬

‫بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني‪.‬‬

‫ث‪ -‬نشر آليات الثقافو اإللكترونيو في مراكز المسنين لتمكينيم ثقافيا لتييئة إتاحة الييئة العامو‬

‫لتعميم الكبار الفرصة لممسنين لمواصمة التعميم في المراحل االعداديو والثانويو وصوال لمتعميم‬

‫الجامعي‪.‬‬

‫المقترحات والتوصيات‬

‫أ‪ -‬فيما يتعمق بالخدمات و البرامج و األنشطو التي تضمنيا سياسة الدولو ‪-:‬‬

‫‪20‬‬
 ‫‪ -‬إنشاء مجمس قومي لرعاية المسنين يتبنى وضع خطط وبرامج وانشطو تتفق مع اإلحتياجات الفعميو‬

‫لممسنين في ضوء سياسو عامة لرعايو المسنين بمشاركو كافو األجيزه وقوي المجتمعيو‪.‬‬

‫مراعاة وضع الخطط والبرامج التي تتضمنيا سياسة الرعاية االجتماعيو لممسنين في ضوء االىداف‬ ‫‪-‬‬

‫المحدده االمكانيات والمتاحو سواء ماديا او بشريو‪.‬‬

‫زيادة االعتمادات الماليو المدرجو بخطةو ازرة التضامن االجتماعي حتى يتسنى تأدية الخدمات‬ ‫‪-‬‬

‫المتزيدة من تمك الفئو‪.‬‬

‫ا‬ ‫والبرامج واألنشطو بشكل افضل واستيعاب األعداد‬

‫توفير قاعدة بيانات ومعمومات دقيقو وكافية عن المسنين اعدادىم ‪ -‬اعداد المؤسسات التي‬ ‫‪-‬‬

‫تخدميم‪ -‬وتوزيعيا الجغرافي ‪ -‬المشكالت التي تواجييم تعتمد عمى التكنولوجيا الحديثو يستفيد منيا‬

‫مسئولين عن التخطيط لخدمات وبرامج وانشطة رعاية المسنين و تحديد اعداد الذين ىم في حاجو‬

‫الى الرعايو واماكن تواجدىم‪.‬‬

‫تشجيع وتدعيم القطاع األىمي في توفير خدمات رعاية المسنين ضمن خططيا وبرامجيا وانشطتيا‬ ‫‪-‬‬

‫لإلستفادة من جيودىا في تقديم خدمات افضل لما تتمتع بو من مرونو ‪.‬‬

‫‪ -‬زيادة اإلعفاءات والتخفيضات الممنوحو لممسنين من قبل الدولة في اشياء تتصل باحتياجاتيم وحياتيم‬

‫اليوميو في كافة الخدمات الصحية واالجتماعيو والترفيييو‪.‬‬

‫إعداد وتدريب العاممين المؤىمين والمدربين في مجال رعاية المسنين مما يسيم في فعالية الخدمات‬ ‫‪-‬‬

‫والبرامج واالنشطو المقدمو ليم‪.‬‬

‫التنسيق والتعاون بين و ازرة التضامن االجتماعي والو ازرات االخرى المعنيو بتقديم خدمات المسنين‬ ‫‪-‬‬

‫منعا الزدواج الخدمو او تكرارىا‪.‬‬

‫‪21‬‬
 ‫ب‪ -‬فيما يتعمق بالتعامل مع مشكالت المسنين‬

‫زيادة أعداد المؤسسات االجتماعيو التي تتعامل مع المسنين لتتناسب مع أعداد المسنين في‬ ‫‪-‬‬

‫المجتمع والعمل عمى إيجاد أساليب عالجيو تتعامل مع ظروفيم ‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة ان تسمط وسائل اإلعالم المرئيو و المقروءه والمسموعو االضواء عمى المسنين كثروة قومية‬

‫بما يحممونو من خبرات وتجارب لكي يكون المجتمع حاضنا ليم ويكون المسنون في مركز الضوء‬

‫دائما كمشروع اجتماع القومي‪.‬‬

‫‪ 3-‬فيما يتعمق بالحماية القانونية والقضائيو‬

‫تمتزم الو ازرة المختصة في قانون حقوق المسنين الجديد بتوفير خط ساخن لإلبالغ عن اية مخاطر‬ ‫‪-‬‬

‫تيدد امن وسالمة وكرامةحياة المسنين سواء كان المبمغ ىو الشخص المسن نفسو او شخصا يبمغ‬

‫عنو مع اخذ كل الضمانات لالستجابة السريعةلمشكوى وابالغ الجيات المختصو وذلك بالتنسيق مع‬

‫الو ازرة المختصو بالصحة‪.‬‬

‫المصادر‬

‫اوال ‪ :‬القرآن الكريم‬

‫‪22‬‬
 ‫ثانيا ‪ :‬الكتب ‪:‬‬

‫‪ -٣‬ابن منظور ‪،‬لسان العرب ‪،‬دار صادر ‪،‬بيروت ‪،‬جزء ‪، ٣٠‬بدون سنو طبع‪.‬‬

‫‪ -٢‬حامد عبد السالم زىران‪ ،‬الصحة النفسية والعالج النفسي ‪،‬عالم الكتب ‪،‬القاىره ‪. ٢٣٣9‬‬

‫‪ -٠‬عبد الخالق محمد عفيفي ‪،‬مقدمو في الرعاية االجتماعية المعاصره‪ ،‬القاىره ‪،‬مكتبو ‪ 2‬اكتوبر لمطبع‬

‫والنشر‪. ٢٣٣٣ ،‬‬

‫‪ -2‬عبد الفتاح عثمان واخرون‪ ،‬مقدمو في الرعاية االجتماعيو ‪،‬القاىره ‪،‬مكتبة االنجمو المصريو‪٣50٢ ،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ -9‬ىدى قناوي ‪،‬سيكولوجية المسنين ‪،‬مركز التنمية البشريو لممعمومات ‪،‬مصر ‪. ٣50.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬المجالت والمؤتمرات والندوات‬

‫‪ -٣‬تخمي االبناء عن الوالدين ‪،‬عبد اهلل ناصر السدحان ‪،‬مجمة جامعو االمام ‪،‬العدد ‪، ٢.‬الرياض‪،‬‬

‫‪. ٣555‬‬

‫‪ -٢‬المسنون في مصر ديموغرافيا واجتماعيا واقتصاديا ‪ ،‬المركز الديموجرافي بالقاىره ‪،‬اىداف في‬

‫ديموجرافيو مصر ‪،‬رقم ‪، 9‬مايو ‪. ٢٣٣9‬‬

‫‪ -٠‬مالمح المسنين في مصر ‪،‬مركز المعمومات ودعم اتخاذ القرار ‪،‬مجمس الوزراء ‪،‬القاىره ‪.٢٣٣.‬‬

‫‪ -2‬أىمية التدخل الميني إلعداد برامج تمبي احتياجات المسنين‪ ،‬وجدي محمد بركات ‪،‬ورشة العمل‬

‫الخميجيو لمعاممين والمتطوعين في مجال رعاية كبار السن النفسيو واالجتماعيو لدمجيم في المجتمع‬

‫بدول مجمس التعاون الخميجي في الفتره من ‪، ٢٣٣5/ 9/ ٢9- ٢٠‬البحرين‪.‬‬

‫‪23‬‬
 ‫منشور عمى الموقع االلكتروني‬

‫‪https:\\drive .uqu.edu.sa.‬‬

‫‪ -9‬متابعة الجمعيو العامو العالميو الثانيو لمشيخوخو ‪،‬الجمعيو العامو لالمم المتحده التنميو االجتماعيو‪،‬‬

‫الدوره الرابعو والستين‪2،‬يوليو ‪، ٢٣٣5‬مدريد‪.‬‬

‫‪ -2‬العيد الدولي الخاص بالحقوق االقتصاديو واالجتماعيو والثقافيو المعتمد بموجب قرار الجمعيو‬

‫العامو لالمم المتحده المؤرخ في ‪ ٣522/٣٢/٣2‬والنافذ في ‪ ٠‬يناير ‪. ٣5.2‬‬

‫منشور عمى الموقع االلكتروني‬

‫‪https:\\www.ohchor.org‬‬

‫‪ -.‬ندوه المسنين بين االمال والطموح ‪،‬منشور عمى موقع االلكتروني ‪-:‬‬

‫‪https:\\www.raya.com\mob\get page \\F6451603‬‬

‫رابعا ‪ :‬المواقع االلكترونيو‬

‫‪ -٣‬موقع االمم المتحده‬

‫‪www.un.org‬‬

‫‪ -٢‬موقع الجياز المركزي لمتعبئو واالحصاء لمسكان‬

‫‪www.campas.gov.eg‬‬

‫‪ -٠‬موقع المجمس القومي لممرأة‬

‫‪www.new.gov.eg\ar\importra‬‬

‫‪24‬‬
 ‫‪ -2‬و ازرة التضامن االجتماعي‬

‫‪www.moss.gov.eg‬‬

‫‪ -9‬و ازرة الصحة والسكان‬

‫‪www.health.gov.il‬‬

‫‪ -2‬صندوق األمم المتحدة لمسكان‬

‫‪www.UNFPA.or‬‬

‫خامسا ‪:‬المراجع بالمغو االنجميزيو‬

‫‪1-Demographic year Book,United,N.Y.2002.‬‬

‫الفيرس‬

‫‪٠‬‬ ‫التعريف بالموضوع واىميتو‬ ‫المبحث األول‬

‫‪2-٠‬‬ ‫تعريف كبار السن (المسنين)‬ ‫المطمب األول‬

‫‪9‬‬ ‫مفيوم رعاية المسنين‬ ‫المطمب الثاني‬

‫‪25‬‬
 ‫‪2‬‬ ‫المسن والحق في الرعاية الصحية‬ ‫الفرع األول‬

‫‪.-2‬‬ ‫المسن والحق في الرعاية االجتماعية‬ ‫الفرع الثاني‬

‫‪0-.‬‬ ‫أىمية رعاية المسنين‬ ‫المطمب الثالث‬

‫‪5-0‬‬ ‫جيود الدولة في تعزيز حقوق كبار السن (المسنين)‬ ‫المبحث الثاني‬

‫‪5‬‬ ‫اإلطار الدستوري والقانوني واالجتماعي لحماية المسنين في‬ ‫المطمب األول‬

‫مصر‬

‫‪٣٣-5‬‬ ‫اإلطار الدستوري‬ ‫الفرع األول‬

‫‪٣٣-٣٣‬‬ ‫اإلطار القانوني‬ ‫الفرع الثاني‬

‫‪٣٠-٣٢‬‬ ‫اإلطار االجتماعى‬ ‫الفرع الثالث‬

‫‪٣9-٣2‬‬ ‫التخطيط اإلستراتيجي لحقوق كبار السن‬ ‫المطمب الثاني‬

‫‪٣2-٣9‬‬ ‫السياسات واالجراءات‬ ‫المطمب الثالث‬

‫‪٣2‬‬ ‫الرعاية الصحية لكبار السن‬ ‫الفرع األول‬

‫‪٣2‬‬ ‫الحالة االجتماعية‬ ‫الفرع الثاني‬

‫‪٣.‬‬ ‫جيود و ازرة التضامن اإلجتماعي في مجال رعاية المسنين‬ ‫الفرع الثالث‬

‫‪٢٣‬‬ ‫الخاتمو‬

‫‪٢٣‬‬ ‫المقترحات‬

‫والتوصيات‬

‫‪٢9-٢٠‬‬ ‫المصادر‬

‫‪26‬‬
‫‪٢.-٢2‬‬ ‫الفيرس‬

‫‪27‬‬