You are on page 1of 14

‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫جامعة باتنة ‪ -1-‬الحاج لخضر‬


‫كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير‬

‫قسم ‪ :‬أولى ماستر – اقتصاد نقدي و بنكي –‬


‫مقياس ‪ :‬اتصال و تحرير إداري‬
‫الفوج ‪:‬‬

‫عنوان البحث ‪:‬‬


‫االتصال اإلداري‬

‫األستاذة ‪:‬‬ ‫إعداد الطلبة ‪:‬‬

‫السنة الجامعية ‪:‬‬


‫‪2024/2023‬‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة‬
‫المبحث األول‬
‫المطلب األول ‪ :‬ماهية االتصال اإلداري‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬عناصر االتصال اإلداري‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬خصائص االتصال اإلداري‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬أنواع االتصال اإلداري‬
‫المبحث الثاني‬
‫المطلب األول ‪:‬كيفية حدوث االتصال اإلداري ‪ ،‬كيفية حدوث االتصال الفعال‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬أهداف االتصال اإلداري‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬أهمية االتصال اإلداري‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬معوقات االتصال اإلداري ‪ ،‬كيفية التغلب عليها‬

‫‪2‬‬
‫مقدمة‬
‫مهارة عمل أساسية تشمل القراءة و االستماع والتحدث والكتابة ‪.‬تتضمن االتصاالت اإلدارية كتابة‬ ‫التواصل هو‬
‫التجارية مثل المذكرات واإلشعارات والتقارير والرسائل والتحدث في االجتماعات والعروض التقديمية‬ ‫المراسالت‬
‫جميع مستويات الموظفين و زمالء العمل والرؤساء ليكونوا منتجين وفاعلين في منصبك‪ .‬تؤثر‬ ‫واالستماع إلى‬
‫على األعمال التجارية في العديد من المجاالت‪ ،‬بما في ذلك عالقات العمل وفعالية المبيعات‬ ‫جودة االتصاالت‬

‫وتصورات القيادة‪.‬‬

‫أهمية البحث ‪:‬‬


‫تكمن أهمية البحث في التطرق إلى االتصال اإلداري ‪ ،‬و أهم ما يتعلق به ‪.‬‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫تتمثل في محاولة اإللمام و التعرف على االتصال اإلداري باإلضافة لعناصره خصائصه ‪ ،‬إلى غير ذلك من‬
‫المعلومات التي تساعدنا على فهم البحث ‪.‬‬

‫هدف البحث‪:‬‬
‫التطرق إلى االتصال اإلداري ‪ ،‬أهميته أنماطه باإلضافة إلى معوقاته ‪.‬‬

‫فرضيات البحث‪:‬‬
‫يمكننا االكتفاء‬
‫بالفرضيات التالية ‪:‬‬

‫من أهداف االتصال زيادة الكفاءة اإلدارية‪.‬‬


‫‪-‬‬
‫من عناصر االتصال المرسل و المرسل إلي ‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫االتصال ال يتم إال بوجود‬
‫اآلخرين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المنهج العلمي المتبع في البحث‪:‬‬


‫اتبعنا المنهج التحليلي الوصفي لوصف االتصال اإلداري و تحليل أهم المتغيرات و الخصائص المتعلقة بها ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫المبحث‬
‫األول ‪:‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬ماهية االتصال اإلداري ‪:‬‬
‫تتعدد مفاهيم االتصال )‪ )Communication‬إال أن معظمها يشترك في اآلتي‪:‬‬

‫‪-‬عملية إرسال واستقبال ينتج عن ذلك تفاهم عام بين جميع األطراف‬
‫‪-‬عملية إنشاء المعاني ومشاركة اآلخرين من خالل استخدام الرموز‬
‫‪-‬نقل وتبادل المعلومات التي على أساسها يتوحد الفكر وتتخذ القرارات‬
‫‪-‬تبادل الحقائق أو األفكار أو اآلراء من خالل عمليات اإلرسال واالستقبال‬

‫إذن‪ ،‬ماذا نعني بما المقصود باالتصال في منظمات األعمال؟‬


‫االتصال في منظمات األعمال هو عملية اجتماعية تبادلية تضمن تقاسم الفهم واإلدراك بين طرفي‬
‫االتصال والتأثير في سلوك األفراد لتحقيق األهداف‬
‫‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬عناصر االتصال اإلداري ‪:‬‬


‫انطالقا من المعاني المشتركة اللتصال يتضح أن عناصره هي كاآلتي‪:‬‬
‫المرسل ‪:‬الجهة التي‬
‫تقدم الرسالة‪.‬‬
‫المرسل إليه ‪:‬الجهة التي تستقبل‬
‫الرسالة‪.‬‬
‫الرسالة ‪:‬رموز أو كلمات أو صوت أو صورة لها معنى معين‪.‬‬
‫قناة الرسالة ‪:‬الطريقة التي يتم فيها إرسال الرسالة‪.‬‬
‫التأثير في السلوك ‪:‬إذا لم يكن لعملية االتصال تأثير في المرسل أو المرسل إليه فإن هدف االتصال غير فعال‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬خصائص االتصال اإلداري ‪:‬‬


‫‪-1‬االتصال نشاط اجتماعي ال يتم إال بوجود اآلخرين‬
‫‪-2‬االتصال حركي يتمثل في مجموعة من اإلشارات واإليماءات‬
‫‪-3‬االتصال تفاعلي من خالل التغذية العكسية بين المرسل والمرسل إليه‬
‫‪-4‬االتصال نوعي فهناك أنواع كثيرة اللتصال تقسم وفق العديد من المعايير‬
‫‪-5‬االتصال عملية مستمرة فال توجد بداية أو نهاية اللتصال فنحن في اتصال دائم مع أنفسنا ومع‬

‫مجتمعاتنا‪.‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬أنواع االتصال اإلداري ‪:‬‬


‫هناك نوعان أساسيان من االتصاالت الرسمية وغير الرسمية‪ .‬يعتمد االتصال الرسمي على قواعد وأنظمة‬
‫مكتوبة معينة أو قواعد محددة مركزًيا ويجب االلتزام بكل هذه القواعد أو الحفاظ عليها بدقة‪ .‬يجب أن يسبق أي‬
‫تغيير بإذن من السلطة المختصة‪ .‬االتصال الرسمي هو السمة المركزية إللدارة الحكومية ‪.‬التواصل الرسمي سائد‬
‫أيًض ا في نظام إداري يتميز‬
‫بالتسلسل الهرمي‪.‬‬

‫هناك مراحل مختلفة في اإلدارة العامة وما سيفعله تنفيذي أحد األقسام وما ال يستطيع فعله مذكور بوضوح‪،‬‬
‫وعادة ال يمكنه انتهاك قواعدهم‪ .‬جانب آخر من جوانب االتصال الرسمي‪ ،‬تحدث حركة النظام أو االتجاه رسمً يا‬
‫أو كتابًيا ‪.‬اإلعجاب الشخصي أو عدم اإلعجاب ال عالقة له بالتواصل الرسمي‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫اإلدارة العامة لبلد ما ال يمكن أن تدار بالكامل من خالل االتصاالت الرسمية وحدها ‪.‬هناك قدر كبير من أهمية‬
‫االتصال غير الرسمي‪ .‬ال يمكن إدارة اإلدارة بكفاءة فقط عن طريق االتصال الرسمي‪ .‬يجب أن تستكمل بطريقة‬
‫غير رسمية إللدارة‪ .‬في عالم متغير‪ ،‬ال يمكن توقع كل شيء‬
‫‪.‬‬

‫االتصال من حيث االتجاه‪:‬‬

‫أ‪-‬االتصاالت النازلة‪:‬‬

‫يكون هذا االتصال من األعلى إلى األسفل أي من المديرين إلى المرؤوسين‪ ،‬ويتمثل في‬
‫التعليمات التي يصدرها القادة االداريون إلى المستويات الدنيا التي تتضمن نقل التعليمات‬
‫االلزمة والتوجيهات لحسن‬
‫سير العمل‪.‬‬

‫ومن أغراض‬
‫االتصال النازل هو‪:‬‬

‫إعطاء معلومات محددة‬


‫عن العمل‪.‬‬
‫شرح عالقة الوظيفة بغيرها من‬
‫الوظائف‬
‫شرح السياسات‬
‫واإلجراءات‬
‫إقناع العاملين لتحقيق أهداف‬
‫المنظمة‪.‬‬

‫ب (االتصال الصاعد‪:‬‬

‫يشمل هذا النوع من االتصال المعلومات التي ينقلها العاملون في المستويات الدنيا إلى القيادات‬
‫اإلدارية لتوضيح أفكارهم ومشاكلهم بشكل يتيح لهذه القيادات اتخاذ القرارات والتوجيهات‬

‫المناسبة‪.‬‬

‫ويتضمن عادة‪:‬‬

‫مشكالت عن‬
‫أداء الوظيفة‬ ‫‪-‬‬

‫التقارير واالقتراحات‬ ‫‪-‬‬


‫الردود‬
‫على استفساراتهم‬ ‫‪-‬‬

‫الشكاوي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ج (االتصال األفقي‪:‬‬

‫يعتبر االتصال األفقي أساسي لفعالية العملية االتصالية فهو يتم عبر اإلدارات والمراكز‬
‫الوظيفية أي بين األفراد الذين يعملون في نفس المستوى اإلداري‪ ،‬ويتم عن طريق تبادل وجهات‬
‫النظر والنقاشات أي بحث مختلف المسائل بين مختلف رؤساء األقسام من أجل‪:‬‬
‫‪-‬تنسيق العمل ‪ -‬تبادل المعلومات ‪ -‬حل المشكالت ‪ -‬دعم صالت التعاون بين العاملين‪.‬‬

‫‪3 -‬االتصال من حيث مكان‬


‫أطراف االتصال‪:‬‬

‫أ‪-‬االتصاالت الداخلية‪:‬‬

‫هي االتصاالت التي تتم داخل نطاق المنظمة اإلدارية في جميع مستوياتها‪.‬‬
‫وتتمثل في تبادل المعلومات بين إدارات وأقسام المؤسسة بغرض تنسيق األنشطة وتحقيق األهداف‬
‫المرجوة‪ ،‬وتنساب هذه المعلومات من خالل قنوات اتصال رسمية رأسيا وأفقيا وكذلك من خالل القنوات‬

‫غير الرسمية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫ب‬
‫‪-‬االتصاالت الخارجية‪:‬‬

‫هي االتصاالت التي تتم بين المنظمة اإلدارية الواحدة وبين غيرها من المنظمات األخرى إدارية كانت أو‬
‫غير إدارية‪ ،‬وكذلك بينها وبين‬
‫الجمهور‬

‫‪-‬االتصال من حيث شخصية أطراف‬


‫االتصال‪:‬‬

‫أ‪-‬االتصال اإليجابي ‪:‬‬

‫وهو النموذج السليم اللتصال حيث يعرض الشخص وجهة نظره ‪ ،‬وإذا تميزت هذه‬
‫الشخصية في قائد المؤسسة فهو ما ينتج عنه نمط التسيير الديمقراطي بحيث يسمح لجميع العاملين في‬
‫المشاركة‬
‫في اتخاذ القرار‪.‬‬

‫ب‪-‬االتصال السلبي‪:‬‬

‫حيث يتنازل الشخص عن حقه في التعبير عن رأيه أو مناقشة آراء الطرف اآلخر ويعود ذلك إلى ضعف‬
‫الشخصية أو فقدان الثقة في النفس أو نقص المعلومات عن الموضوع‪.‬‬

‫ج‪-‬االتصال‬
‫العدواني) الهجومي‪(:‬‬

‫حيث يتمسك الشخص بحقه في التعبير عن رأيه و لو كان على حساب حقوق اآلخرين ويحاول فرض رأيه‬
‫على الطرف اآلخر دون أن يتيح له فرصة التعبير عن رأيه وموقفه وينجم عن هذا االتصال نمط التسيير‬

‫السلطوي‪.‬‬

‫‪-‬أنواع االتصال من حيث الوسائل‬


‫المستخدمة‪:‬‬

‫أ‪-‬االتصال الشفوي‬

‫ب‪-‬االتصال الكتابي‬
‫ج‬
‫‪-‬االتصال غير اللفظي‬

‫المبحث‬
‫الثاني‪:‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬كيفية حدوث االتصال اإلداري ‪ ،‬خصائص االتصال الفعال ‪:‬‬
‫‪ -/1‬كيفية حدوث االتصال اإلداري ‪:‬‬
‫االتصال اإلداري يتم من خالل تنظيم وتوجيه االتصاالت بين مختلف األقسام والوحدات في منظمة‪ .‬يشمل االتصال‬
‫الشفوي والكتابي‪ ،‬ويمكن أن يتضمن استخدام التكنولوجيا مثل البريد اإللكتروني والهواتف‪ .‬هدفه تحقيق‬
‫التنسيق والتعاون بين أعضاء الفريق لتحقيق األهداف المؤسسية بكفاءة‪.‬‬

‫‪ -/2‬خصائص االتصال الفعال‬


‫‪:‬‬
‫خصائص االتصال الفعال يتصف االتصال الفعال بخصائصُ محددة تدل على نجاحه وهي كما يأتي‪:‬‬

‫الوضوح ‪:‬‬
‫سا بحيث تُ ستخدم جمل‬
‫يجب أن يكون أسلوب نقل المعلومات سواء أكان مكتوًبا‪ ،‬أو لفظًيا‪ ،‬أسلوًبا واضً حا وسلً ‬
‫بسيطة وقصيرة‪ ،‬وإذا كان الهدف نقل عدة مواضيع مختلفة ُيفّض ل نقلها على شكل نقاط منفصلة في عّد ة رسائل‪.‬‬
6
‫‪.‬االختصار واإليجاز ‪:‬‬

‫يجب نقل المعلومات بأسلوب واضح وسريع وموجز غير مطول لتجنب فقدان المتلقي تركيزه أو شعوره بالملل ‪.‬‬
‫الدقة يجب أن تكون المعلومات المنقولة دقيقة وصحيحة تماً ما‪ ،‬كما يجب أن تُ دعم الحجج ببيانات قوية وُ مناسبة ‪.‬‬
‫تسلسل المعلومات يجب دراسة كافة المعلوماتُ مسبًقا والتخطيط لكيفية نقلها‪ ،‬وكتابتها بطريقةُ منظمة‬
‫ومتسلسلة بحيث توضع كل فكرة مباشرًة بعد الفكرة المشتقة منها‬
‫‪.‬‬

‫األدب واالحترام ‪:‬‬

‫يجب أن ُيقدم الشخص رسالته وينقل معلوماته باحترام وبأسلوب لطيف ومؤدب‪ ،‬بحيث يحرص على أن ال يكون‬
‫منفرا للمتلقين‪ ،‬فاستخدام الكلمات المسيئة ُينّفر المتلقين حتى‬
‫عنصرًيا تجاه المرأة‪ ،‬أو يستخدم‬ ‫ً‬
‫أسلوًبا قاسًيا أو‬
‫لو كان‬
‫محتوى الرسالة مهً ما لهم ‪.‬‬

‫االستماع الجيد ‪:‬‬

‫يجب أن يتمتع المتلقي بصفات المستمع الجيد بحيث يكون ذكًيا‪ ،‬ودقيق المالحظة فيكتشف اإلشارات غير‬
‫اللفظية التي ُيحاول الُ مقدم توصيلها‪ ،‬وموضوعً يا في الحكم بحيث ال تؤثر عليه أحكامه وعواطفه الشخصية تجاه‬
‫الموضوع أو‬
‫الُ مقدم نفسه ‪.‬‬

‫التركيز واالنتباه ‪:‬‬


‫ُيعّ د التركيز واالنتباه من أهم خصائص التواصل الفعال بحيث يجب على كّ ل من الناقل والمتلقي التركيز على‬
‫المعلومات لتجنب فقدانها أو عدم االنتباه إلى األجزاء المهمة منها ‪.‬‬

‫الوعي واالستقرار العاطفي ‪:‬‬

‫ُيعّ د النضج العاطفي أهم خصائص التواصل الفعال بحيث يجب على الناقل والمتلقي التحكم بعواطفهم والحفاظ‬
‫على أنفسهم في حالة وعي واستقرار أثناء نقل المعلومات أو تلقيها وعدم السماح ألي شيء من مواقف الحياة‬

‫أن تؤثر فيهم ‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬أهداف االتصال اإلداري ‪:‬‬


‫ا ألهداف األساسية األربعة التصاالت األعمال هي فهم المتلقي واستجابة المتلقي والعالقة اإليجابية والنوايا‬
‫الحسنة التنظيمية‪ .‬يجب أن تكون الرسائل واضحة حتى يفهم المستلم الرسالة ويطلب منه الرد بشكل مناسب‪.‬‬
‫يتحمل المرسلون مسؤولية بناء عالقات مواتية وحسن نية لشركاتهم من خالل االتصاالت المهنية اإليجابية‪.‬‬
‫باإلضافة لذلك نجد اللتصال اإلداري‬
‫األغراض التالية‪:‬‬

‫زيادة الكفاءة اإلدارية‪.‬‬


‫‪‬‬
‫السالم الصناعي‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التنسيق بين مختلف اإلدارات في المنظمة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫اكتساب الموظفين معرفة فعالة حول مختلف فروع المنظمة وجوانبها‪.‬‬
‫‪‬‬
‫اكتساب المعرفة ووظيفة المنظمة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫التعرف على عملية صنع القرار ذلك ألن شؤون اتخاذ القرار ليست من وظائف أي شخص معين‪ .‬جميع‬
‫‪‬‬
‫موظفي المنظمة متورطون في هذه القضية‪.‬‬
‫جعل الموظفين مسؤولين وتشجيعهم على االهتمام بشؤون التنظيم‪.‬‬
‫‪‬‬

‫‪7‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬أهمية االتصال اإلداري ‪:‬‬
‫‪‬يساعد األفراد على فهم وإدراك طبيعة األعمال والمهام التي يقومون بها‪.‬‬
‫‪‬تنمية العالقات اإلنسانية داخل المنظمة وخلق تعاون مشترك بين األفراد‪.‬‬
‫‪‬معرفة معوقات العمل وهل هي نابعة من التنظيم نفسه أم من األفراد‪.‬‬
‫‪‬تحديد دور كل فرد في المنشأة ومكانته في التنظيم وإجراءات العمل‪.‬‬
‫‪‬همزة الوصل بين المدير ومراكز األداء‬
‫‪‬الوسيلة األساسية لتوحيد وتنسيق الجهود المختلفة في التنظيم‪.‬‬
‫‪‬يمثل جزء كبيرا من أعمال المديرين اليومية فحوالي ‪ 55 %‬من أوقاتهم تقضى في االتصاالت‬

‫اإلدارية‪.‬‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬معوقات االتصال اإلداري ‪ ،‬كيفية التغلب عليها ‪:‬‬


‫‪ -/1‬معوقات االتصال اإلداري‬
‫‪:‬‬
‫ي التأثيرات التي تقوم بالتأثير والتشويش على عناصر االتصال من أجل عدم قيامها بدورها في توصيل الرسالة‬
‫ونقلها‪ ،‬أو نقلها بصورٍ ة مشوشة‪ ،‬أو تتسّبب في تأخير وصولها مما يمنعها من تحقيق الهدف الذي وجدت من‬
‫أجله‪ ،‬ومن معيقات االتصال ما‬
‫يلي‪:‬‬

‫معوقات نفسية واجتماعية ‪:‬‬

‫وهي معوقات تتعلق بأفكار وتقاليد الفرد ومعتقداته‪ ،‬فهي تؤثر على طريقة فهم المرسل والمستقبل للرسالة‪ ،‬فقد‬
‫يفهم المستقبل رسالًة من المرسل بشكٍ ل خاطئ العتقاده أن ما قام بفهمه هو ما يعنيه المرسل‪ ،‬مما يؤدي إلى‬
‫سوء فهم بين الطرفين قد تنتج عنه ردة فعل غير متوقعٍة‬
‫‪.‬‬

‫معوقات بيئية‪:‬‬

‫يتعّلق هذا النوع من المعيقات ببيئة االتصال وتؤدي إلى خلٍ ل في عملية االتصال الفعال‪ ،‬وتؤدي إلى عدم تحقيق‬
‫ت‬
‫تفرعاٍ ‬
‫الغاية المرجوة منه‪ ،‬مثل نقص عناصر التكنولوجيا في المؤسسة‪ ،‬كذلك حجم المؤسسة الكبير أو وجودّ ‬
‫المستمرة التي تحدث للنظام اإلداري في المؤسسة‬
‫لها فهذا أيضاً يؤّ خر عملية االتصال‪ ،‬كذلك التغييرات‬ ‫ّ‬
‫اإلدارية‬
‫وعدم التجانس‬
‫واالنسجام بين أفرادها‪.‬‬
‫كذلك هناك من المؤسسات التي تعتمد أسلوب اتصال باتجاٍ ه واحٍ د فقط وال يوجد اتصال مباشر بين أفرادها‪،‬‬
‫فهذا يعيق نقل الرسالة ويعيق تفسيرها وفهمها من‬
‫الطرفين‪.‬‬

‫معوقات معنوية ‪:‬‬

‫تتعلق هذه المعيقات بوقت كتابة الرسالة أو الهدف منها أو طريقة االتصال التي تّ مت أثناء التعبير عنها‪ ،‬فمثاًل قد‬
‫يكون الهدف لكتابة الرسالة غير واضح أو يختلف مفهومه بالنسبة للمرسل عنه للمستقبل‪ ،‬كذلك فإّن عملية‬
‫االتصال تمت في وقٍ ‬ ‫ت غير مناسب لها‪ ،‬أو تمت في وقٍ ‬ ‫ت محدٍ د ال يمكن تغييره‪ ،‬أيضاً طريقة جلوس األفراد‬
‫وأسلوب حديثهم أثناء نقل الرسالة وتعبيرات الوجه السلبية تشكل عائقاً أمام عملية االتصال‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫معوقات تنظيمية ‪:‬‬

‫تتعلق بالهيكل التنظيمي للمؤسسة‪ ،‬فهناك بعض المؤسسات تعتمد على هيكل تنظيمي ضعيف‪ ،‬أو ليس لديها‬
‫هيكل تنظيمي محدد داخل المؤسسة‪ ،‬أيضاً تعدد المستويات اإلدارية داخل المؤسسة يؤّد ي إلى صعوبة تحديد‬
‫الصالحيات وصعوبة تحديد الهدف مّ ما يؤدي إلى صعوبة االتصال‪.‬‬

‫معوقات لغوية ‪:‬‬

‫تتعلق باللغة المستخدمة واإلشارات وكذلك المصطلحات المتّفق عليها داخل المؤسسة‪ ،‬وطريقة ترتيب كٍ ل منها‬
‫وهل تؤدي المعنى المتفق‬
‫عليه أم ال‪.‬‬

‫معوقات‬
‫االتصال في العمل ‪:‬‬

‫يواجه الموظفون العديد من معوقات االتصال في أماكن عملهم نتيجة وجود اتصال أو تواصل معقد مع عدد كبير‬
‫من األفراد‪ ،‬ومن أبرز هذه المعوقات هو استخدام بعض األفراد مصطلحات معقدة وغير مفهومة مرتبطة بمجال‬

‫خبرتهم‪.‬‬

‫وأيًض ا من األمثلة على معوقات االتصال في العمل هو استخدام األفراد الختصارات أو إشارات غير‬
‫مفهومة تُ شير إلى بعض المصطلحات داخل االجتماعات‪ ،‬باإلضافة الختالف الثقافات التي يصعب على الفرد‬
‫بسببها التعبير عن‬
‫مشاعره‪.‬‬

‫كما ُيعّ د استخدام التكنولوجيا مثل الرسائل النصية‪ ،‬أو المكالمات الهاتفية من طرق االتصاالت األقل فعالية‬
‫مقارنًة باالتصال المرئي بحيث يتصل األفراد وجً ها لوجه‪ ،‬كما أّن استخدام البريد اإللكتروني بكثرة ُيعيق استجابة‬
‫الفرد للكم الهائل من البيانات المرسلة عبر الرسائل‪ ،‬األمر الذي يؤدي إلى فقدان بعضها أو حذفه‪.‬‬

‫‪ -/2‬كيفية‬
‫التغلب عليها ‪:‬‬
‫ُيمكن تحسين عملية االتصال والتغلب على معوقاتها بإتباع الطرق اآلتية‪:‬‬

‫اختيار الوقت والمكان المالئمين للتواصل مع اآلخرين ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫استخدام لغة وأسلوب واضح ُيمكن آللخرين فهمه بسهولة ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫اختيار موضوع واحد في كل مرة يتم التواصل فيه مع اآلخرين ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫احترام رغبة الشخص اآلخر لعدم موافقته على التواصل ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫التأكد من اآلخرين من أّنهم استطاعوا فهم هدف التواصل بوضوح ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اختيار مكان خاٍ ل من الضوضاء الُ مشتتة للتواصل فيه ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫تجنب إصدار األحكام على اآلخرين نتيجة حدوث أمر ما‪ ،‬ويجب التبيين والتأكد منهم من خالل سؤالهم‬ ‫‪‬‬

‫مباشرًة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫خاتمة‬
‫إن االتصال واحد من األدوات التي كانت و مازالت من أسباب نجاح أو فشل المنظمة ففعالية االتصال تمكن‬
‫العاملين من بذل جهد اكبر و توفير إنتاجية أكثر و التي تعود باإليجاب على المنظمة بالمنفعة و على العاملين‬
‫بالترقية و الحوافز فبدون االتصال ال تتم أية عملية في المنظمة و هذا ما ينجر إما باختفائها أو عجز منتجاتها‬
‫لعدم مسايرة التطورات الحاصلة و الذي يؤدي بدوره إلى سقوطها و زوالها ‪.‬‬

‫‪10‬‬

You might also like