Professional Documents
Culture Documents
80.93
80.93
-منت الشيخ خليل بن إسحاق والشروح اليت وضعت له من طرف الفقهاء كشرح اخلطاب والزرقاين والدردير،
-حتفة ابن عاصم الغرانطي وشروحها كشرح التسويل وميارة ،واملهدي والوزاين،
-وتتم االستعانة كذلك يف بعض املسائل أبمهات كتب الفقه املالكي كمدونة اإلمام مالك وبداية اجملتهد وهناية
املقتصد البن رشد والقوانني الفقهية البن جزي وتبصرة احلكام يف أصول االقضية واألحكام إلبن فرحون.
وقد عملت وزارة العدل على هتييئ مشروع ملدونة احلقوق العينية للعقارات غري افحمفظة لتاليف االختالفات والتأويالت
( .)2وقد عرف املشروع أتخرا يف رؤيته النور إىل أن مت تقدمي اقرتاح مشروع قانون 80.93املتعلق ابحلقوق العينية من
()1حسن منصف ،قسمة األراضي السقوية ،جملة افحمامون ،عدد خاص بندوة العقار ،العدد ،3مطبعة ،imprimerie mbhاجلديدة ،3993 ،ص.321 .
© 2016ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ .ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ.
ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ص
،2119يع،ﻫﺬﻩ
ﺗﺤﻤﻴﻞشﺃﻭر والتوز
ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻳﻤﻜﻨﻚاملغربية للن
ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ.اآلفاق
السادس ،دار ﺟﻤﻴﻊد املزدو
ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ مالك ،العد جملة األ
ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ التنمية،
ﺍﻟﻨﺸﺮ، ﺣﻘﻮﻕ ﺃﺻﺤﺎﺏ يف
العقارﻣﻊغري افحمف
إلدما ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ املقرتحة
ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺑﻨﺎﺀري ﻋﻠﻰ
ﻣﺘﺎﺣﺔلتداب
ﺍﻟﻤﺎﺩﺓمومن ،ا
ﻫﺬﻩ)حممد
(2
ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ ،ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺩﺍﺭ
ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ..
13و12
74
القسمة لغة هي متييز األنصباء واصطالحا تعيني نصيب كل شريك يف مشاع ولو ابختصاص تصرفه (.)1
وكما هو معلوم فإن القواعد املنظمة للقسمة كانت منذ قرون مستمدة من قواعد الفقه املالكي قبل صدور جمموعة من
النصوص اليت تضمنت جمموعة من القواعد العامة واخلاصة لتنظيم القسمة.
فإذا كان العقار احملفظ خيضع يف تنظيمه جلملة من القوانني الوضعية واملراسيم التطبيقية احملددة اليت يسهل الرجوع
إليها وتوحد القواعد املطبقة عليه ،فإن العقار غري احملفظ ضضع يف تنظيمه ملصادر متنوعة منها ما هو مستمد من
الفقه اإلسالمي وضصوصا املالكي منه وما هو مستمد من القانون الوضعي حيث يتم االعتماد يف استخراج القواعد
اليت يتعني تطبيقها عليه على مصادر فقهية من بينها:
-منت الشيخ خليل بن إسحاق والشروح اليت وضعت له من طرف الفقهاء كشرح اخلطاب والزرقاين والدردير،
-حتفة ابن عاصم الغرانطي وشروحها كشرح التسويل وميارة ،واملهدي والوزاين،
-وتتم االستعانة كذلك يف بعض املسائل أبمهات كتب الفقه املالكي كمدونة اإلمام مالك وبداية اجملتهد وهناية
املقتصد البن رشد والقوانني الفقهية البن جزي وتبصرة احلكام يف أصول االقضية واألحكام إلبن فرحون.
وقد عملت وزارة العدل على هتييئ مشروع ملدونة احلقوق العينية للعقارات غري افحمفظة لتاليف االختالفات والتأويالت
( .)2وقد عرف املشروع أتخرا يف رؤيته النور إىل أن مت تقدمي اقرتاح مشروع قانون 80.93املتعلق ابحلقوق العينية من
()1حسن منصف ،قسمة األراضي السقوية ،جملة افحمامون ،عدد خاص بندوة العقار ،العدد ،3مطبعة ،imprimerie mbhاجلديدة ،3993 ،ص.321 .
()2حممد مومن ،التدابري املقرتحة إلدما العقار غري افحمف يف التنمية ،جملة األمالك ،العدد املزدو السادس ،دار اآلفاق املغربية للنشر والتوزيع ،2119 ،ص
13و.12
األستاذ فاتح كمال 73
طرف احلكومة إىل جملس النواب بتاريخ 1929/5/21حيث ظل حوايل شهر موضوع مناقشة عامة للجنة املختصة
اليت مل تتوقف إال عند 7مواد كانت موضوع خالف منها 8مواد تتعلق ابلقسمة ليوافق على املشروع جملس النواب
بتاريخ 1922/7/28ابإلمجاع .أما جملس املستشارين فلم يدخل أي تعديل على املشروع ووافق عليه بتاريخ
1922/22/25ابإلمجاع (.)3
وحماولة يف االقرتاب أكثر من مستجدات تنظيم القسمة يف القانون املذكور سأحاول التطرق إليها من ضالل
التقسيم االيت:
الفقرة الثانية :مستجدات أاثر القسمة ،الكل على ضوء القانون اجلديد.
الفقرة األوىل:
سأتطرق إىل مستجدات هاته الشروط ال من حيث الشروط الشكلية ( )Iأو املوضوعية (.)II
أخضع القانون رقم 80.93القسمة إىل مقتضياته وما مل يرد به خيضع ملقتضيات ظهري مثابة قانون االلتزامات والعقود،
فإذا مل يوجد يرجع إىل الراجح واملشهور وما جرى به العمل من الفقه املالكي (.)4
ولعل اهم شرط قد يتبادر إىل الذهن يف هذا اجملال هو شرط الكتابة حيث رتب املشرع على ختلفها يف جمال القسمة
البطالن بل وأوجب أن تكون الكتابة يف حمرر رمسي أي أن تكون أمام موثق أو عدل.
وإستثناءا يقبل حترير القسمة يف عقد غري رمسي شريطة أن يكون اثبت التاريخ أي مسجل (لدى مصلحة التسجيل
والتمرب) وأن يكون ذلك العقد حمرر من طرف حمام مقبول للرتافع أمام حمكمة النقض ما مل ينص قانون خاص على
خالف ذلك (.)5
ويطرح جزاء البطالن عدة تساؤالت ما إذا كام املشرع يقصد به البطالن العام أو اخلاص nullité ou annulation
وابلتايل من له احلق يف االحتجا بذلك املقتضى وأي أاثر على إرجاع احلالة إىل ماكنت عليه بني املتقامسني رضائيا؟
أما خبصوص األجل :جند مثال أن القسمة الرضائية ال ميكن إبطاهلا إال بواسطة دعوى داخل سنة من اتريخ إجرائها حتت
طائلة سقوط الدعوى (.)6
وخبصوص الصفة يف اإلدعاء أو املدعى عليهم :تتوجب اإلشارة أن املشرع كرس مبدأ أنه ال تقبل دعوى القسمة إال إذا
وجهت ضد مجيع الشركاء وأضاف شرطا حمل نظر هو وجوب تقييدها تقييدا احتياطيا إذا تعلقت بعقار حمف رغم أن
هذا الشرط جاء جممال دون توضيح كيفية وزمن هذا التقييد (.)7
كما أن على الشركاء أن يدخلوا يف دعوى القسمة مجيع أصحاب احلقوق العينية املرتتبة على العقار (.)8
أما من حيث اإلجراءات قبل حكمها بقسمة العقار املشاع قسمة عينية تتأكد من كون القسمة ممكنة وبفرز احلصص
وتكوين األنصبة على أساس اصغر حصة وعن طريق التقومي والتعديل ،مث توزع االنصبة املفرزة بني الشركة ابلقرعة ،وتصدر
حكمها بنا على تصميم خبري يف املسح الطبوغرايف يعني موقع وحدود ومساحة كل نصيب مفرز (.)9
أما إذا كان العقار املشاع غري قابل للقسمة العينية ،أو كان من شان قسمته خمالفة القوانني والضوابط اجلاري هبا العمل أو
إحداث نقص كبري يف قيمته ،فإن افحمكمة حتكم ببيعه يف املزاد العلين (.)10
إن التضارب يف االجتهاد القضائي والفقه العقاري حول مدى وجوب تطبيق ظهري االلتزامات والعقود على العقارات غري
افحمفظة كان مثار جدل أثر على النظام القانوين الواجب التطبيق على قسمة تلك العقارات السيما فيما يتعلق ابلقسمة
يقابل هذه املادة الفصل 322من مشروع القانون حيث مت إدخال تعديل صغري على الفصل يتعلق عجعل كلمة الرضى ابأللف املقصورة عوض األلف املمدودة
يف النص القدمي مما يدل على ضعف اإلضافة النوعية للفصل األصلي من طرف جملسي النواب واملستشارين
يقابل هذه املادة الفصل 324من مشروع القانون حيث مت إدخال تغيري على كلمة الطبغرايف عجعلها الطبوغرايف يف النص اجلديد
غري الرضائية .وقد أتى املشرع ليحل هذا اإلشكال من خالل املادة 12حيث بني أنه "تسري أحكام هذا القانون -
-80.93مع مراعاة األحكام الواردة يف قانون االلتزامات والعقود والنصوص اخلاصة" مما يدل على أن املشرع أراد حسم
اجلدل الذي ترتب عن ظهري مغربة وتعريب القضاء وسد الفراغ القانوين املتواجد سابقا ابعتماد قواعد حمددة وإعتبار
مقتضيات ظهري االلتزامات والعقود قواعد مكملة هلا واليت أمهها قواعد تنظيم الشياع والقسمة يف ظهري االلتزامات
والعقود.
()11
حيث إنه وإن جاز للشركاء أن يتفقوا وهكذا أصبح القانون حدا من حدود القسمة بنص الرضائية بنص القانون
على قسمة العقار ابلطريقة اليت يرتضوهنا فان ذلك مشروط بوقوع تلك القسمة وفق القوانني والضوابط اجلاري هبا العمل
وليس وفق قواعد متناثرة ورما غري مدونة.
هاته القواعد القانونية املدونة واملنشورة هي تطبقها افحمكمة يف تنظيم القسمة يف حالة جلوء طاليب القسمة إليها (.)12
بل حىت إن اتفق املتقامسني على البقاء يف الشياع ،فإن ذلك االتفاق ال جيوز إال ملدة معينة وتبقى تلك املدة حتت رقابة
افحمكمة اليت ميكنها احلكم بفسخ ذلك االتفاق ولو قبل حلول األجل لكون ال جيرب أحد على البقاء يف الشياع (.)13
إن القسمة إبعتبارها عقد يؤول إىل عقد البيع حيث يفوت هبا العقار إىل املتقامسني ،ال تفيد ملكية العقارات غري افحمفظة
أو أي حق عيين إال إذا استندت على أصل التملك طبقا للمادة 8من قانون .80.93ولعل هذا املستجد يبني إرادة
املشرع يف حسم اخلالف الفقهي الذي طال يف ميدان التوثيق العديل حول مساح بعض قضاة التوثيق ابملخاطبة على رسوم
قسمة عقارات غري حمفظة مدخلها لفيف متخلف أو تركة واعتماد تلك الرسوم الحقا أمام قضاء املوضوع.
بل إن املشرع أضاف شرطا أخر هو عنصر حيازة املفوت له للعقار حيازة متوفرة على الشروط القانونية.
ولعل أهم مستجد للقانون املذكور هو حتديده لنطاق احلقوق العينية العقارية ( )14وتعريفه لألشياء العقارية ( )15مما حيدد
النطاق العقاري الذي قد تنصب عليه القسمة بني املتقامسني.
وهبذا اخلصوص أوضح القانون املذكور خبصوص امللكية املشرتكة للطريق اخلاص املشرتك أنه ال جيوز للشركاء يف الطريق
()16
لكون الطريق اخلاص املشرتك ملك شاع بني من هلم حق املرور املشرتك أن يطلبوا قسمته ما مل يقع االستغناء عنه
فيه(.)17
ويشرتط إلجراء القسمة أن يكون امللك مملوكا على الشياع للشركاء عند إجرائها ،وأن يكون قابال لقسمة ،وأن ال تزول
املنفعة املقصودة منه ابلنسبة لكل جزء من أجزائه بعد القسمة (.)18
وخبصوص الشروط املوضوعية لدعوى الطعن يف القسمة الرضائية فال تقبل إال لسبب عيب من عيوب الرضى -الغلط
التدليس واإلكراه -أو إذا حلق احد الشركاء غنب ال يقل عن الثلث بني قيمة ما أل إليه مقتضى القسمة وبني القيمة
احلقيقية حلصته يف العقار املقسوم .وتكون العربة يف تقديره لقيمته وقت إجراء القسمة ،وللمدعى عليه يف هذه احلالة
األخرية طلب اإلبقاء على القسمة إذا هو أكمل للمدعي ما نقص من نصيبه عينا أو نقدا (.)19
الفقرة الثانية:
قام املشرع يف مدونة احلقوق العينية بتقسيم القسمة إىل بتية وقسمة مهاأية وعرف القسمة البتية ابهنا أداة لفرز نصيب كل
شريك يف امللك وينقضي هبا الشياع .يف حني تقتصر قسمة املهاأية على املنافع وهي إما زمانية وإما مكانية وتتم القسمة
إما ابلرتاضي وإما حبكم قضائي مع مراعاة القوانني والضوابط اجلاري هبا العمل (.)20
ويعترب كل متقاسم مالكا على وجه االستقالل للحصة املفرزة اليت آلت إليه نتيجة القسمة ،وتكون ملكيته خالصة من
كل حق عيين رتبه غريه من الشركاء إال إذا رتب هذا احلق الشركاء جمتمعون (.)21
وما جيب اإلشارة إليه إىل أن مصروفات وتكاليف القسمة يتحملها املتقامسون مجيعا وتوزع بينهم على أساس حصة كل
واحد منهم (.)22
ولالقرتاب أكثر من دراسة ابقي اآلاثر ،سأدرس أوال أاثر القسمة الرضائية ( )Iمث القضائية ()II
إن من أاثر القسمة الرضائية جعلها انفذة يف حق الشركاء الذين حضروها وإهناء حالة الشياع بينهم خبصوص موضوع
القسمة.
لكنها ال تكون انفذة بني األطراف إال إذا صادق عليها مجيع أصحاب احلقوق العينية املرتتبة على العقار (.)23
إن قسمة املهاأية كما قلنا تقتصر على املنافع وهي إما زمانية وإما مكانية.
ومن أاثر املهاأية الزمانية إتفاقا الشركاء على أن يتناوبوا االنتفاع عجميع العقار املشاع كل منهم كدة تناسب مع صحته فيه
وجيب فيه تعيني املدة اليت خيتص هبا كل منهم .أما إذا وقع خالف بني الشركاء حول تلك املدة تعينها افحمكمة تبعا
لطبيعة العقار املشاع كما تعني اتريخ الشروع فيها ومن يبدأ منهم ابالنتفاع (.)24
ومن أاثر املهاأية املكانية كذلك اتفاق الشركاء خيتص كل واحد منهم ابالنتفاع عجزء من العقار املشاع يتناسب مع حصته
فيه على أن يتنازل لشركائه يف مقابل ذلك عن االنتفاع بباقي أجزائه األخرى وجيب فيها تعيني اجلزء الذي يستقل به كل
منهم وإال عينته افحمكمة ومن أهم نتائج تلك القسمة أنه ال يلتزم أي متقاسم جتاه املتقامسني اآلخرين بتقدمي أي حساب
كما قبضه خالل مدة انتفاعه (.)25
وتنتقل احلقوق والتزامات املتعلقة ابملهاأية إىل اخللف الذي آلت إليه ملكية احلصة املشاعة سواء كان عاما أو خاصا(.)26
ويضمن املتقامسون بعضهم لبعض أنصبتهم مما قد تقع عليها من تعرض أو استحقاق بسبب سابق عن القسمة إال إذا مت
االتفاق صراحة على اإلعفاء منه أو نشأ بسبب خطأ املتقاسم نفسه (.)27
وإذا كان العقار غري حمف واستحقت حصة املتقاسم كلها أو بعضها ما زاد على الثلث كان له أن يطلب فسخ القسمة
وإجراء قسمة جديدة فيما بقي من العقار الشائع كله إذا كان ذلك ممكنا ومل يلحق أي ضرر ابلغري ،فإذا تعذر إجراء
قسمة جديدة كان ملستحق الضمان الرجوع على املتقامسني اآلخرين ابلتعويض.
وإذا كان ما استحق من املتقاسم يف حدود الثلث فما دون ،فليس له سوى الرجوع على املتقامسني ابلتعويض.
وإذا كان العقار حمفظا واستحقت حصة املتقاسم كال أو بعضا فليس له سوى الرجوع على املتقامسني ابلتعويض (.)28
جاء يف إطار املادة 23من مدونة احلقوق العينية أنه من أاثر قسمة العقار افحممل ابرتفاق لفائدته بقاء حق االرتفاق
لكل جزء من العقار على أن ال يزيد ذلك يف عبء التكليف الواقع على العقار املرتفق به أما إذا جزء العقار املرتفق به
بقي حق االرتفاق ساراي على اجلزء الذي كان يشغله (.)29
إن جتميع هذه املقتضيات املهمة يف هذه املدونة لن يثنينا عن التساؤل حول مدى اعتبار هذا املشروع احلل لتفادي أزمة
العقار غري افحمف يف املغرب والسيما أزمة منازعات قسمة العقار غري افحمف ؟ أم أنه سيعمق واقع اهلوة بني العقارات
افحمفظة وغري افحمفظة يف جمال القسمة؟