You are on page 1of 24

‫المجال المفاهيمي‪ -2:‬التنسيق الوظيفي في العضوية‬

‫الوحدة المفاهمية‪ -3 :‬اإلعتالالت المناعية‪.‬‬


‫الحصة التعلمية‪ -1 -3 :‬الحساسية ‪ -‬اإلستجابة المفرط ‪-‬‬

‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪1‬‬


‫صياغة المشكل‬
‫‪ ‬تحدث أحيانا بعض العناصر غير الضارة الموجودة في‬
‫الوسط اختالالت في توازن الجهاز المناعي عند بعض‬
‫األشخاص ‪ ،‬فتصبح استجابتهم المناعية مفرطة تجاه‬
‫هذه العناصر غير الضارة عادة‪.‬‬

‫كيف تفسر ظاهرة الحساسية مناعيا؟‬

‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪2‬‬


‫استغالل الوثائق‪:‬‬
‫الجزء (‪ :)1‬الربو‪.‬‬
‫استخرج من النص األسباب العضوية لحدوث‬ ‫‪‬‬
‫نوبة الربو‪.‬‬
‫ماهي مختلف مسببات الربو في محيطك؟‬ ‫‪‬‬
‫ماذا تمثل العناصر المستنشقة بالنسبة لجسم‬ ‫‪‬‬
‫المصاب بالربو‪.‬‬
‫في ماذا يتمثل مرض الربو؟ و كيف نسمي هذه‬ ‫‪‬‬
‫الظاهر؟‬
‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪3‬‬
‫‪ ‬الربو‪asthme:‬‬
‫‪ ‬عرف الربو منذ القدم ‪ ،‬وهو مرض يصيب الكبار و الصغار‬
‫على السواء ‪ ،‬و من أعراضه ضيق في التنفّس ‪ ،‬ويبدو على‬
‫الجدران الداخلية للمجاري التنفسية احمرار و تض ّخم ‪ ،‬أما‬
‫المالحظة المجهرية لقطعة من مخاطية القصبات الهوائية‬
‫التنفسية فتظهر انتفاخا ناتجا عن رشح للمصل في مستوى‬
‫األنسجة المستجيبة لمولدات الضد ‪ ،‬و تمدّد في األوعية‬
‫الدموية و تج ّمع عدد كبير من خاليا الدم البيضاء‪.‬ويصاحب‬
‫ذلك تقلّص األلياف العضلية للمجاري التنفسية مسببة ضيق‬
‫في التنفّس‪.‬‬

‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪4‬‬


‫‪ -1‬األسباب العضوية لنوبة الربو‪ :‬ضيق في التنفس ‪.‬‬
‫نتيجة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تمدد األوعية الدموية في الجهاز التنفسي‪.‬‬
‫‪ -‬تجمع عدد كبير من خاليا الدم البيضاء في أنسجة‬
‫الجهاز التنفسي‪.‬‬
‫‪ -‬رشح لمصل الدم في مستوى أنسجة الجهاز التنفسي‪.‬‬
‫‪ -‬تقلص األلياف العضلية للجهاز التنفسي‪.‬‬
‫كل هذه التغيرات على مستوى الجهاز التنفسي سببها‬
‫استجابة مناعية حادة تجاه دخول أحد مسببات مرض‬
‫الربو‪.‬‬
‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪5‬‬
‫‪ )2‬مسببات الربو في المحيط عديدة قد تكون غبار‬
‫المنازل‪ ،‬صوف الخراف‪ ،‬الريش‪ ،‬زغب‬
‫الحيوانات‪ ،‬حبوب الطلع‪..‬إلخ‪.‬‬
‫‪ )3‬تمثل العناصر المستنشقة بالنسبة للعضوية‬
‫المصابة بالربو مولدات ضد يعمل الجسم على‬
‫مقاومتها باالستجابة المناعية‬
‫‪ )4‬يتمثل الربو في استجابة مناعية مفرطة تجاه‬
‫عناصر غير ممرضة عادة؛ لهذا فهي تسمى‬
‫الحساسية‪.‬‬
‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪6‬‬
‫‪ ‬ب‪ -‬من المعروف أن العوامل المحيطة بالعضوية في الوسط‬
‫الخارجي كثيرة‪ ،‬يصعب تحديد المتسبب منها في إحداث نوبة‬
‫الربو ؛ لهذا لجأ األطباء إلى االختبارات الجلدية وتتمثل فيما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ * -1 ‬إحضار مستخلصات مخففة لمسببات الحساسية المعروفة‬
‫طبيا كوبر األرانب‪ ،‬جزيئات القطن‪ ،‬وبر الكالب‪ ،‬حبوب‬
‫الطلع‪ ....‬وتحقن تحت جلد الشخص قد تكون في الظهر (الوثيقة‬
‫‪ )2‬أو في الساعد‪.‬‬

‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪7‬‬


‫مستخلصات لمولدات الحساسية تحقن‬ ‫نتيجة اإلختبارات الجلدية حسب‬
‫تحت الجلد بكميات ضئيلة‪.‬‬ ‫درجة االستجابة للعامل المحسس‬

‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪8‬‬


‫* يترك المريض مدة قبل أن يعاينه الطبيب ليحدد أي‬
‫العوامل هو المسبب لمرض الحساسية‪ ،‬وقد يجد أكثر‬
‫من عامل حسب انتشار درجة االستجابة الفورية‬
‫الموضوعية‪ ،‬وعليها يصف له الطبيب العالج المناسب‪.‬‬

‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪9‬‬


‫‪ ‬حدّد باستغالل الوثيقتين (‪ 1‬و ‪ )2‬فيم تتمثّل هذه‬
‫االختبارات الجلدية‪.‬‬
‫‪ ‬هل يمكن اعتبار هذه العوامل مولدات ضد؟ علّل‬
‫ذلك‪.‬‬

‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪10‬‬


‫‪ ‬تعتبر هذه المسببات مولدات ضد ألنها تؤدي إلى‬
‫استجابة مناعية وتنتج لذلك أجساما مضادة تتمثل‬
‫في (‪.)IgE‬‬
‫‪ igE‬غلوبيلينات = ‪immunoglobuline‬‬

‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪11‬‬


‫‪ ‬حلّل معطيات الوثيقة ‪ 3‬ص ‪. 107‬ماذا تستنتج؟‬
‫‪ ‬ماهي العالقة بين األجسام المضادة و الحساسية‬
‫ومسبباتها؟‬

‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪12‬‬


‫تركيز ‪ IgE‬في مصل أشخاص مصابين بالحساسية‬
‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪13‬‬
‫‪ ‬عند دراسة حاالت معينة من الحساسية (أ‪-‬إكزيمة‪ ،‬ب‪-‬‬
‫ربو‪ ،‬جـ‪ -‬إلتهاب األنف‪ ،‬د‪ -‬زكام حبوب الطلع)‬
‫ومقارنة نسبة (‪ )IgE‬في دمهم مع ماهو موجود في دم‬
‫األشخاص العاديين لوحظ ارتفاع كبير في نسبة هذه‬
‫األجسام في كل الحاالت‪ ،‬حيث أن النسبة العادية هي‬
‫تحت الخط بينما الزيادة (اإلفراط) هو ما يوجد فوق‬
‫) حيث نجد مثال أن الشخص العادي‬ ‫الخط (‬
‫المعرض لحبوب الطلع (د) نسبة (‪ )IgE‬في دمه تزيد‬
‫قليال على ‪ 240‬نانوغرام ٭ ‪/‬مللتر‬

‫نانوغرام =عشرة أس ناقص ‪.12‬‬


‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪14‬‬
‫‪ ‬الشخص المصاب بالحساسية تجاه حبوب الطلع‬
‫تزيد نسبة ( ‪ )IgE‬في دمه إلى أكثر من ‪2400‬‬
‫نانوغرام ‪/‬مللتر وقس على ذلك بقية الحاالت‬
‫المرضية األخرى الممثلة في الوثيقة (‪ .)3‬ص‬
‫‪.107‬‬

‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪15‬‬


‫‪ ‬نستنتج أن األشخاص المصابون بالحساسية تجاه‬
‫أحد مسبباتها تزيد نسبة األجسام من نوع (‪)IgE‬‬
‫في دمهم؛ منه يتضح أن مسبب الحساسية يثير‬
‫العضوية إلنتاج (‪ )IgE‬التي تؤدي إلى ظهور‬
‫أعراض الحساسية بأنواعها المختلفة‪.‬‬

‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪16‬‬


‫‪ ‬الوثيقة (‪ )4‬هي لكائنات حية مجهرية مسببة‬
‫للحساسية تدعى القراديات تتواجد عادة في محيط‬
‫البيوت (الغبار‪ ،‬األفرشة‪ ،‬األلبسة‪...‬إلخ‪.).‬‬

‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪17‬‬


‫اإللتقاء األول‬

‫اإللتقاء الثاني‬

‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪18‬‬


‫الجزء (‪ :)2‬ص ‪.107‬‬
‫باالعتماد على مخطط آلية االستجابة المفرطة اشرح‬
‫مراحل حدوثها‪.‬‬

‫‪ ‬تثير مسببات الحساسية الجهاز المناعي عند التماس األول‬


‫معها فينتج (‪ )IgE‬من طرف الخاليا اللمفاوية ‪ B‬وهذه‬
‫األخيرة تتثبت على أغشية الخاليا الصارية وتحرضها على‬
‫إنتاج الهيستامين ومواد أخرى تبقى متجمعة فيها ضمن‬
‫حويصالت؛ عند التماس الثاني مع نفس المسبب للحساسية‬
‫األول تتحرض الخاليا الصارية وتحرر محتوى الحويصالت‬
‫من الهيستامين وغيرها مسببة بالتالي أعراض الحساسية ‪.‬‬
‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪19‬‬
‫‪ ‬إن نسبة الحساسية عند مجموع سكان العالم تقدر‬
‫بحوالي ‪ . 10 %‬بيّن أن الحساسية استجابة‬
‫مناعية غير عادية‪.‬‬

‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪20‬‬


‫‪ ‬إن مالحظة مسببات الحساسية نجد أنها أجسام‬
‫عادية مكونة لمحيط اإلنسان‪ ،‬يتطلب من الجسم‬
‫أن يتعامل معها على أنها أجسام غير غريبة عنه؛‬
‫أما استجابة بعض األشخاص تجاهها يجعل من‬
‫هذه المسببات على أنها أجسام غريبة (مولدات‬
‫ضد) يجب مقاومتها وتحدث االستجابة غير‬
‫العادية( الحساسية )‪.‬‬
‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪21‬‬
‫‪ ‬قدّم بعض اإلجراءات الوقائية لتجنّب الحساسية‬
‫في األمثلة المدروسة ‪ ،‬ثم اقترح عالجا مضادا‬
‫للحساسية‪.‬‬

‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪22‬‬


‫‪ ‬لتجنب الحساسية والوقاية من حدوث نوباتها‬
‫يجب االبتعاد عن مسبباتها التي تأكد أنها تهيج‬
‫الجهاز المناعي وتثيره إلفراز (‪.)IgE‬‬
‫‪ ‬العالج المقترح هو تقديم مسبب الحساسية‬
‫للمريض بتراكيز ضعيفة تتزايد تدريجيا بمرور‬
‫الزمن‪.‬‬

‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪23‬‬


‫الحصيلة المعرفية‪:‬‬
‫‪ ‬تحدث بعض العناصر غير الضارة في الوسط الذي نعيش فيه‬
‫اختالال وظيفيا للجهاز المناعي عند بعض األشخاص ‪ ،‬فتصبح‬
‫استجابتهم المناعية مفرطة تجاه هذا العنصر أو ذاك – غير‬
‫الضار عادة – الشيء الذي يؤدي إلى إنتاج الهستامين ‪،‬‬
‫ومواد كيميائية أخرى تتسبب في ظهور نوبات الحساسية و‬
‫يسمى العنصر الذي يحدث الحساسية المحسس و من أهمها ‪:‬‬
‫حبوب طلع بعض النباتات ‪ ،‬غبار المنازل‪ ،‬زغب بعض‬
‫الحيوانات‪ ،‬بعض المواد الكيميائية‪ ،‬بعض المضادات الحيوية‬
‫كالبنسيلين‪ ،‬السولفاميدات‪.‬‬
‫‪ ‬يمكّن اإلختبار الجلدي من تحديد المحسس عند حدوث‬
‫الحساسية ‪ ،‬و بالتالي تفاديه و االبتعاد عنه قدر اإلمكان‪.‬‬
‫روابحي مراد األستاذ‬ ‫السنة الرابعة متوسط‬ ‫‪24‬‬

You might also like