‫يب عرصي ألجيال املستقبل‬

‫تدر ٌ‬
 ‫احلقيبة التدريبية‬
‫إ دارة املوارد البرشية‬
 ‫مقدمة‬

‫تتناول هذه احلقيبة « إ دارة املوارد البرشية» ملتدريب ختصص «إ دارة مكتبية»‬
‫يف اللكيات التقنية موضوعات حيوية تتناول كيفية اكتساب املهارات الالزمة‬
‫لهذا التخصص‪.‬‬
 ‫الفهرس‬
‫الوحدة األوىل‪ -:‬ماهية إ دارة املوارد البرشية‬
‫الوحدة الثانية‪ -:‬حتليل وتوصيف الوظائف‬
‫الوحدة الثالثة‪ -:‬ختطيط املوارد البرشية‬
‫الوحدة الرابعة‪ -:‬استقطاب واختيار املوارد البرشية‬
‫الوحدة اخلامسة‪ -:‬تدريب وتمنية املوارد البرشية‬
 ‫الفهرس‬
‫الوحدة السادسة‪ -:‬أجور العاملني‬
‫الوحدة السابعة‪ -:‬حتفزي العاملني‬
‫الوحدة الثامنة‪ -:‬نقل وترقية العاملني‬
‫الوحدة التاسعة‪ -:‬تقيمي أداء العاملني‬
‫الوحدة العارشة‪ -:‬نظم العمل يف اململكة العربية السعودية‬
‫الوحدة احلادية عرش‪ -:‬التدريب العميل إل دارة املوارد البرشية‬
 ‫الوحدة األوىل‬
‫ماهية إ دارة املوارد البرشية‬
 ‫مفهوم إ دارة املوارد البرشية‬

‫اإل دارة يه معلية حتقيق أهداف التنظمي عن طريق األفراد‪ .‬وإ دارة‬
‫املوارد البرشية يه ذكل اجلزء من التنظمي اذلي هيمت ابلبعد البرشي‬
‫يف املنشأة‪.‬‬
 ‫بعض املفاهمي يف إ دارة املوارد البرشية‬
‫‪ -1‬مفهوم املوارد البرشية‬
‫تنقسم املوارد الاقتصادية إ ىل نوعني من املوارد‬
‫هام املوارد البرشية واملوارد املادية كام تنقسم املوارد‬
‫البرشية إ ىل نوعني هام املوارد البرشية الاقتصادية واذلي‬
‫يشري إ ىل اذلي ميكل القدرة والرغبة يف العمل وتسمح‬
‫الظروف لتشغيهل واملوارد البرشية غري الاقتصادية واليت تشري إ ىل اذلي ال يقوم بأي‬
‫نشاط اقتصادي‪.‬‬
 ‫اتبع مفهوم إ دارة املوارد البرشية‬

‫مفهوم القوى العامةل يف أي دوةل إ ىل ذكل اجلزء من املوارد البرشية اذلين‬

‫ترتاوح أعامرمه بني احلد األدىن واحلد األعىل لسن العمل واذلي توجد دلهيم‬
‫الرغبة والقدرة عىل العمل والبحث عنه أو املامرسةالفعلية هل‪ .‬ووفق هذا‬
‫املفهوم فإن مصطلح القوى العامةل يشري إ ىل قطاعني من الساكن هام‪-:‬‬
‫قطاع املشتغلني وقطاع املتعطلني مع ًا‪.‬‬
 ‫مفهوم العمل‬
‫يشري مفهوم العمل إ ىل مجموعة من الوظائف اليت يؤدهيا مجموعة من‬
‫األفراد داخل املنظمة مثل التسويق واإل نتاج وغريها‪.‬‬
 ‫مفهوم الوظيفة‬

‫يشري إ ىل مجموعة األنشطة اليت ميارسها الفرد شاغل الوظيفة‬

‫يف ظل مسؤوليات وسلطات وأهداف حمددة‪.‬‬
 ‫مفهوم الوظيفة‬
‫يف وظيفة املوارد البرشية يوجد العديد من األنشطة اليت يكون للك مهنا أهداف معينة مفث ًال‪-:‬‬
‫‪ )1‬توجد أنشطة هتدف إىل زايدة قدرة العاملني عىل العمل مثل أنشطة ختطيط القوى‪ ª‬العامةل‬
‫واختيار األفراد والتدريب‪ ª‬وهتيئة ظروف العمل‪.‬‬
‫‪ )2‬توجد أنشطة هتدف إ ىل زايدة رغبة العاملني يف العمل مثل أنشطة األجور واملاكفآت‬
‫واالتصاالت واحلوافز‪.‬‬
‫‪ )3‬توجد أنشطة هتدف إىل زايدة قدرة ورعبة العاملني عىل العمل مثل أنشطة‬
‫اإل رشاف والقيادة وتقيمي األداء‪.‬‬
 ‫تعريف إ دارة املوارد البرشية‬

‫ميكن تعريف إ دارة املوارد البرشية بأهنا استقطاب واختيار وتطوير وتمنية‬
‫وماكفأة األعضاء العاملني يف املنظمة‪.‬‬
 ‫أمهية إ دارة املوارد البرشية‬
‫تبدو أمهية املوارد البرشية ألسباب عديدة‪-:‬‬
‫‪ -1‬املوارد البرشية يه اليت تقوم إبدارة املوارد املادية‬
‫‪ -2‬املوارد البرشية تقوم ابختاذ القرارات‬
‫‪ -3‬ترتيب األعامل عىل أساس عدد وجحم املنظامت والعاملني فهيا‬
‫‪ -4‬رضورة الاهامتم بتدريب‪ ª‬وتمنية املوارد البرشية‬
‫‪ -5‬استخدام أساليب‪ ª‬إدارية معارصة‬
‫‪ -6‬الاهامتم ابلقوى العامةل من حيث التطوير والرعاية الصحية والاجامتعية‬
 ‫أهداف إ دارة املوارد البرشية‬
‫تنبق أهداف إ دارة املوارد البرشية من أهداف الفئات اليت تقع يف داخل التنظمي أو‬
‫خارجه اكآليت‪-:‬‬
‫‪ -1‬أحصاب الرشكة‪ -:‬ومه املالك اذلين ميلكون أسهمها وهيدف هؤالء إ ىل احلصول‬
‫عىل أكرب رحب ممكن وإ ىل زايدة القمية السوقية لأل سهم يف سوق األوراق املالية‪.‬‬
 ‫اثني ًا‪ -:‬العاملون‬
‫يقصد ابلعاملني مجيع املوارد البرشية العامةل يف داخل التنظمي وهيدف هؤالء إ ىل‬
‫احلصول عىل ما ييل‪-:‬‬
‫‪ -1‬األجور العالية‬
‫‪ -2‬األمان والاستقرار الوظيفي‬
‫‪ -3‬أن تكون ظروف العمل آمنة‬
‫‪ -4‬وجود فرص الرتفيه‬
‫‪ -5‬احلصول عىل الرضا الوظيفي‬
‫‪ -6‬احلصول عل اخلدمات األخرى مثل مرونة ساعات العمل واإلجازات‪...‬إ خل‪.‬‬
 ‫اثلث ًا‪ -:‬املسهتلكون‬
‫املسهتلكون مه اذلين يقومون برشاء واستخدام املنتجات (السلع واخلدمات) اليت‬
‫ينتجها املرشوع وهيدف هؤالء إ ىل ما ييل‪-:‬‬
‫‪ -1‬احلصول عىل املنتجات بأسعار مناسبة‬
‫‪ -2‬احلصو‪ª‬ل عل املنتجات جبودة مناسبة‬
‫‪ -3‬أن تتوفر يف املنتجات خصائص األمان‬
‫‪ -4‬أن تتوافر املنتجات يف منافذ توزيع قريبة‬
 ‫رابع ًا‪ -:‬اجملمتع‬
‫يقصد ابجملمتع مجيع األفراد اذلين حييطون ابملرشوع وهيدف اجملمتع بطبيعة احلال إىل ما ييل‪-:‬‬
‫‪ ‬أن يقدم املرشوع خدمات إىل اجملمتع مثل‪-:‬‬
‫* تشغيل العاملني‬
‫* تدعمي األنشطة البيئية‬
‫‪ ‬أال حيدث املرشوع أرضار ابجملمتع مثل‪-:‬‬
‫* إ لقاء اخمللفات يف البيئة احمليطة‬
‫* التلوث الناجت عن اآلالت والزيوت والشحوم وغريها‬
‫تمتثل أهداف املوارد البرشية فامي ييل‪-:‬‬
‫‪ -1‬توفري احتياجات املنظمة من املوارد البرشية لشغل الوظائف‬
‫‪ -2‬حتقيق العداةل دلى مجيع العاملني من حيث األجور‬
‫‪ -3‬رفع كفاءة أداء العاملني ابملنظمة‬
‫‪ -4‬حتفزي العاملني يف املنظمة‬
‫‪ -5‬تطوير سياسيات املوارد البرشية‬
 ‫بيئة إ دارة املوارد البرشية‬
‫يتأثر أداء إ دارة املوارد البرشية ابملؤثرات البيئية اخلارجية وادلاخلية اليت‬
‫حتيط هبا واليت ميكن إ جاملها يف أربعة عنارص أساسية اكلتايل‪-:‬‬
‫‪ -1‬العوملة‪ -:‬ويه أن العامل أصبح كقرية صغرية‬
‫‪ -2‬القوانني والترشيعات احلكومية‬
‫‪ -3‬احتادات (نقاابت) العامل‬
‫‪ -4‬ممارسات اإلدارة‬
 ‫‪ -1‬العوملة‬
‫تعمل املنظامت يف عرصان احلايل يف ظل ما يسمى ابلعوملة واليت تعين أنه مل يعد هناك حدود‬
‫ملنظامت األعامل حيث‪ ª‬يعمل داخل املنظمة الواحدة موارد برشية (عاملون) من خارج القطر‬
‫أو ادلوةل الواحدة وتنتقل منتجات املنظمة إىل معظم دول العامل وتستورد التكنولوجيا من‬
‫أقطار خارج احلدود وهكذا وال شك يف أن هذه العوامل وغريها اليت متثل جانب ًا من جوانب‬
‫العوملة تؤثر عىل إ دارة املوارد البرشية داخل املنظمة‪.‬‬
 ‫‪ -2‬القوانني والترشيعات احلكومية‬
‫ومن أمثلهتا‪-:‬‬
‫‪ -1‬حتديد السن القانونية ملامرسة العمل‬
‫‪ -2‬قوانني وترشيعات حتدد احلد األدىن من اخملاطر‬
‫‪ -3‬قوانني وترشيعات محلاية العاملني من اخملاطر‬
‫‪ -4‬قوانني وترشيعات الرعاية الصحية للعاملني‬
‫‪ -5‬قوانني وترشيعات تسمح حبصول العاملني عىل إجازة بدون راتب ألسباب اجامتعية‬
‫‪ -6‬قوانني وترشيعات املساواة بني العاملني يف األجور ومزااي العمل األخرى‬
 ‫‪ -3‬احتادات (نقاابت) العامل‬
‫ميثل احتاد العامل يف دوةل معينة مجموعة العاملني يف املطالبة حبقوقهم والتعامل مع إ دارة املنظمة‬
‫اخملتلفة حيث تقوم نقاابت العامل مبساومة اإلدارة عىل األجور وساعات العمل ورشوط‬
‫وظروف العمل‪ .‬فتتدخل احتادات ون‪ª‬قاابت العامل ملنع فصل العاملني بأسباب غري مرشوعة أو‬
‫غري مربرة كام تتدخل نقاابت العامل دلى املنظامت لزايدة أجور العاملني ملقابةل ارتفاع األسعار‬
‫يف ادلوةل وتتدخل نقاابت العامل دلى أرابب العمل لتحسني الظروف الصحية لبيئة العمل‬
‫وغريها كثري‪.‬‬
 ‫‪ -4‬ممارسات اإل دارة‬
‫تلعب ممارسة إ دارة املنظمة دور ًا رئيسي ًا يف التأثري عىل املوارد البرشية داخل‬
‫املنظمة‪ .‬فقد تقوم بتطبيق مبادئ اإلدارة العلمية اليت وضعها أبو اإلدارة فريدريك‬
‫اتيلور من حيث الرتكزي عىل عوامل اإلنتاجية داخل التنظمي وقد تقوم بتطبيق نتاجئ‬
‫دراسات الهاوثرون واليت تركز عىل العالقات والعوامل اإل نسانية يف اإلدارة‪.‬‬
 ‫وظائف إ دارة املوارد البرشية‬
‫توجد أربعة وظائف تقوم هبا إ دارة املوارد البرشية داخل املنظمة ويه‪-:‬‬
‫‪ -1‬وظيفة احلصول عىل العاملني‬
‫‪ -2‬وظيفة تدريب وتمنية العاملني‬
‫‪ -3‬وظيفة حتفزي العاملني‬
‫‪ -4‬وظيفة احلفاظ عىل العاملني‬
 ‫الاستقطاب‬
‫تقوم إ دارة املوارد البرشية بعمليتني للحصول عىل العاملني‪-:‬هام الاستقطاب والاختيار‬
‫أ‪ -‬يسهتدف الاستقطاب ما ييل‪-:‬‬
‫توفري أ كرب قدر ممكن من املعلومات عن الوظائف وما تتطلبه لك وظيفة من معارف حبيث‬
‫تركز عىل األفراد املسهتدفني وتبعد ما عدامه‪.‬‬
‫ب‪ -‬توفري أكرب قدر ممكن من املتقدمني لشغل الوظائف ليك ميكن للمديرين اختيار األفراد‬
‫األكرث همارة لشغل الوظائف‪.‬‬
 ‫الاختيار‬

‫ويعين اختيار األفراد اذلين سيشغلون الوظيفة ويف معلية الاختيار يمت ما ييل‪-:‬‬
‫أ‪ -‬ختفيض عدد طلبات الالتحاق اليت مت التوصل إ لهيا أثناء معلية الاستقطاب‪.‬‬
‫ب‪ -‬الاختيار الفعيل لأل فراد اذلين سيشغلون الوظائف الشاغرة داخل املنظمة‪.‬‬
 ‫التدريب والتمنية‬
‫تقوم إدارة املوارد البرشية بوظيفة التدريب والتمنية لأل فراد اذلين مت اختيارمه والعمل‬
‫عىل توجهيهم وإ رشادمه حىت يستطيعوا التكيف مع البيئة اجلديدة للعمل وقد حتتاج‬
‫لعدة أشهر من بداية الالتحاق ابلعمل ويف إ طار وظيفة التدريب والتمنية تقوم إ دارة‬
‫املوارد البرشية إبجناز أربع معليات ويه‪-:‬‬
‫‪ -‬تدريب العاملني ‪ -‬التطوير املهين‬
‫‪ -‬تمنية التدريب ‪ -‬التطوير التنظميي‬
 ‫اتبع التدريب والتمنية‬
‫‪ -1‬تدريب العاملني‪ -:‬من حيث اكساهبم همارات أفضل يف وظيفهتم‪.‬‬
‫‪ -2‬تمنية العاملني‪ -:‬حيث يمت الرتكزي عىل ما يتطلبه الوضع املستقبيل من كفاءات‪.‬‬
‫‪ -3‬التطوير املهين‪ -:‬يركز عىل مساعدة العاملني عىل تطوير حياهتم يف العمل‪.‬‬
‫‪ -4‬التطوير التنظميي‪ -:‬ينصب عىل تغيري اجتاهات وقمي العاملني طبق ًا لالجتاهات‬
‫الاسرتاتيجية التنظميية اجلديدة‪.‬‬
 ‫التحفزي‬
‫تعترب وظيفة التحفزي من أمه اجلوانب املتعلقة إبدارة املوارد البرشية غري أهنا قد‬
‫تكون أقل فهامً وذكل ألن السلوك اإل نساين سلوك معقد يصعب حتفزيه والتحفزي‬
‫يعين إ جراءات وسبل دفع العامل إ ىل العمل بكفاءة أعىل داخل التنظمي وجيب‬
‫ربطها ابملاكفآت ويعتقد كثري من علامء النفس أن التحفزي ينبع من التوتر الناجت عن‬
‫وجود حاجة أو مجموعة من احلاجات غري املشبعة دلى العامل‪.‬‬
 ‫الاحتفاظ ابلعاملني‬

‫تبدو أمهية الاحتفاظ ابلعاملني يف ظل الظروف البيئية اليت تسود يف هذ العرص‬

‫من قبيل ما حيدث يف الرشاكت من اندماج واستحواذ وختفيض يف عدد العاملني‬
‫وزايدة حدة املنافسة وزايدة متطلبات األرسة ذلا اكن لزام ًا عىل إ دارة املوارد‬
‫البرشية أن تعد مجموعة من الربامج لالحتفاظ ابلعاملني مثل األمان والصحة‬
‫ومواهجة ضغوط العاملني‪...‬إ خل‪.‬‬
‫هناية الوحدة األول‬