You are on page 1of 33

‫مسلك أطر الدعم التربوي‬

‫‪-‬ت‪00 0 0 0‬خص ‪00‬صا ‪00 0‬لح ‪0‬را‪0‬سة ا‪0 0 0‬ت‪0‬لر‪00‬بوية و ا‪0 0 0‬لتوث‪00‬يق‪-‬‬

‫تتبع وتقويم الشراكة وتدبير املخاطر والنجاحات‬


‫م ‪0‬ج‪0‬ز‪0‬و ‪0‬ء‪0‬ة ‪ 0‬ا ‪0‬ل ‪0‬ش‪0‬ر‪0‬ا ‪0‬ك ‪0‬ة ‪ 0‬و‪0‬ا ‪0‬ل‪0‬ت ‪0‬و‪0‬ا ‪0‬ص‪00‬ل‬
‫‪:‬من انجاز األطر املتدربة‬
‫‪ ‬حليمة دعمون‬
‫‪:‬تأطير األستاذ‬ ‫‪ ‬مصطفى زرطون‬
‫‪ ‬د‪.‬الحسن ادريس‪ 0‬شاكر‬ ‫‪ ‬سفيان التهيم‬
‫‪ ‬محمد خليفة‬
‫‪ ‬كمال جالل‬
‫السنة التكوينية‪2022-2021:‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫الشراكة التربوية‬

‫تعاون بين أطراف العمل التربوي والتعليمي داخل فضاء واحد أو خارجه‪ ،‬ويكون الهاجس في كل ذلك التماس حلول مالئمة لوضعيات قائمة‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تفترض‪ ”:‬بين املؤسسات إحصاء ومالحظة املشاكل املشتركة وتشخيص أهمية النشاط املشترك وتحديد مهام محددة في الزمان وتوزيع املسؤولية‬
‫وتخطيط مجاالت التدخل بالنسبة لكل طرف‪ ،‬وكذا أساليب ضبط اإلنجازات وتقويم النتائج حسب املعايير املتفق عليها واملقبولة من كل األطراف‬
‫سياقها‬

‫الشراكة التربوية مفهوم و إجراء‪  ‬ظهر أواسط ثمانينيات القرن املاضي في الواليات املتحدة األمريكية وكندا‪ ،‬وقد تم العمل به في فضاءات أوروبية خاصة‬
‫فرنسا وإسبانيا‪ ..‬وفي املغرب تم تداول هذا املفهوم‪  ‬في ندوات ولقاءات منذ بداية التسعينيات‪ ،‬وبادرت وزارة التربية الوطنية بإعداد أدبيات خاصة‪ ‬‬
‫بالشراكة التربوية ‪،‬وبسطت ذلك في‪  ‬مذكرتين‪ ‬‬

‫املذكرة رقم ‪ 27‬بتاريخ ‪ 24‬فبراير ‪1995‬‬ ‫املذكرة رقم ‪ 73‬بتاريخ ‪ 12‬أبريل ‪1994‬‬
‫يقول برنارد شو‪:‬‬
‫"الشخص ال َوحيد الذي أعرف أنَّه يَتص ّرف ب َعق ٍل هو َ‬
‫الخيّاط‪ ،‬ف َهو يَأخذ َمقاساتي ِمن َجديد‬
‫في ُك ِّل َم َّرة يَراني! أ َّما البَاقون فإنَّهم يَستخدمون َمقاييسهم القديمة ويتوقعون منِّي أن‬
‫ُأناسبها"‬

‫التتبع والتقويم كأسس لنجاح الشراكة التربوي‪0‬ة‬

‫عملية منظمة للتحقق إذا ما كان برنامج معيين أو نشاط ما يسير حسب األهداف املرسومة وفي‬
‫حدود امليزانية املخصصة له وبالتزامن مع الجدول الزمنى املخطط له‪.‬‬
‫التجميع املنتظم لبيانات خاصة بمؤشرات مختارة للتدليل على مدى التقدم وتحقيق النتائج‬
‫واستخدام األموال املخصصة‪.‬‬
‫التتبع‬
‫عملية ممنهجة مستمرة تجري في جميع مراحل املشروع‬

‫عملية املقارنة بين ما تم إنجازه وما هو مخطط إلنجازه‬

‫تنسيق بين جميع القطاعات في البرنامج‬


‫يقول ونستون تشرشل‪:‬‬
‫""العبقرية الحقيقية تكمن في القدرة على تقييم املعلومات الغير مؤكدة والخطرة واملتضاربة""‬

‫العملية التي تهدف إلى تحسين اإلدارة الحالية واملستقبلية للمخرجات والنتائج واألثر وتساعد على تحسين‬
‫األداء وتحقيق النتائج‪ .‬وتستخدم أساسا لتقييم أداء املشاريع واملؤسسات والبرامج التي تضعها الحكومات‬ ‫التتقييم‬
‫واملنظمات الدولية و املنظمات غير الحكومية‪.‬‬

‫وبناء على ما سبق فإن مسألة التتبع والتقييم من شأنها أن تكون بمثابة الجسر بالنسبة‬
‫لتدبير املخاطر والنجاحات باعتبارها عمليات مسعفة في بلورة رؤية استباقية‬
‫‪:‬محاور العرض‬

‫املحور األول‪ :‬آليات تتبع وتقويم الشراكة والتواصل‬

‫املحور الثاني‪ :‬نجاح الشراكة وعوامل تعثرها‬

‫املحور الثالث‪ :‬عوائق التواصل الداخلي والخارجي للمؤسسة التعليمية‬

‫املحور الرابع‪ :‬عوامل ومظاهر التواصل الفعال‬


‫املحور األول‪ :‬آليات تتبع وتقويم الشراكة والتواصل‬

‫يتطلب تدبير مبادرات الشراكة في مجال التربية و التكوين العمل وفق خمس مراحل أساسية ‪ :‬ومن ضمنها مرحلة التتبع والتقييم‪.‬‬
‫ويهدف تتبع مبادرات الشراكة إلى القياس الدوري واملستمر لتطورات مشروع الشراكة واإلنجازات املحققة‪.‬‬

‫‪ ‬مراجعة برامج العمل إذا تبين من خالل التقييم انزالقا في‬ ‫‪‬املراقبة والتأكد من أن ما ينجز يسري في اتجاه تحقيق األهداف‬
‫تنفيذها‬ ‫املرسومة للمشروع‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫التشاور‬ ‫‪1‬‬

‫أ‬ ‫أ‬
‫مراجعة و تجديد و‬ ‫صياغة مرشوع‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫إنهاء اتفاقية الشراكة‬ ‫الرشاكة األوىل‬

‫اجناز مضمون‬
‫‪4‬‬ ‫تتبع وتقيمي الرشاكة‬ ‫‪3‬‬
‫الرشاكة‬
‫تدبير الشراكات في المجال التربوي‬

‫ت‪0‬تبع وتقييم الشراكة‬

‫البحث والتيقن‬

‫القياس الدوري املستمر لتطورات مشروع الشراكة‬ ‫تتميز هذه املرحلة ب ‪:‬‬
‫واإلنجازات املحققة‬

‫عرضية ت‪0‬تخلل كل محطات إن‪0‬جاز املشروع و مندمجة في‬


‫مسار الشراكة‬

‫اشراك الشركاء في التتبع والتقييم ألنشطة واهداف الشراكة‬


‫يولد لديهم االطمئنان على ان مساهماتهم تندرج ضمن‬
‫انتظاراهم وغاياتهم‬
‫مراجعة ‪ ،‬تمديد أو تجديد الشراكة‬

‫تقييم املكتسبات الكمية والنوعية املحققة‬

‫رصد التجارب اإليجابية التي يمكن استثمارها في مشاريع أخرى‬

‫إتاحة الفرص لتدارس مختلف املعايير التقديرية بصفة استرجاعية‬


‫ومستقبلية حسب وجهات النظر املعتمدة‬

‫بث صورة الشراكة ومدى أهميتها في محيط املشروع اعتمادا على‬


‫إبراز آثارها على أوضاع املستهدفين‬
‫نموذج تطبيقي ملرحلة التتبع والتقييم‬
‫نموذج خطة عمل تنفيذ برنامج الشراكة‬
‫املحور الثاني‪ :‬نجاح الشراكة وعوامل تعثرها‬
‫‪ -1‬شروط الشراك ‪00 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬ة‬
‫الناجحة‬

‫اشراك كافة‬
‫األطراف من‬ ‫التتبع املشترك التواصل الفعال‬
‫اعتماد املقاربة‬
‫شركاء معنيين و االلتزام بتنفيذ‬ ‫داخل املؤسسة‬ ‫لسير إنجاز‬
‫التشاركية في تدبير فهم جيد لعقد‬
‫محتملين منذ التعهدات ومتابعة‬ ‫الشراكة و التوافق ومع الشركاء عبر‬
‫املشروع في كافة الشراكة وبنودها‬
‫تطبيقها‬ ‫املرحلة األولى‬ ‫حول تصويب ما مختلف مراحل‬
‫مراحله‬
‫للمشروع الى‬ ‫الشراكة‬ ‫يحتاج الى تصويب‬
‫نهايته‬
‫‪ -2‬عوامل تعثر الشراكات‬

‫عدم املعرفة‬ ‫عدم اخذ راي‬


‫عدم مالءمة‬
‫اختالل املقاربة‬ ‫الكاملة‬ ‫إخالل ضمني‬ ‫الجهة ذات قصور الشركاء‬
‫الشراكة‬ ‫التباعد بين‬ ‫عوامل طارئة‬
‫املعتمدة‬ ‫بالشركاء‬ ‫أو صريح‬ ‫والجهات‬ ‫االختصاص‬
‫لالستراتيجية‬ ‫أهداف‬ ‫مؤثرة في‬
‫ووظيفية‬ ‫وبمدى‬ ‫بمقتضيات‬ ‫بخصوص عقد املعنية في حل‬
‫واألهداف‬ ‫التزاماتهم‬ ‫وانتظارات‬ ‫إنجازية‬
‫اآلليات‬ ‫اتفاقية‬ ‫النزاعات‬ ‫الشراكة‬
‫التربوية‬ ‫وحقيقة‬ ‫الشركاء‬ ‫الشراكة‬
‫املعتمدة‬ ‫الشراكة‬ ‫املعترضة‬ ‫واالتفاقية‬
‫املرسومة‬ ‫أهدافهم‬ ‫املجسدة لها‬
‫املحور الثالث‪ :‬عوائق التواصل الداخلي والخارجي للمؤسسة التعليمية‬

‫هذه املعوقات ه‪00 0 0‬ي جمي‪00 0 0‬ع املؤثرات الت ‪00 0 0‬ي تمن‪00 0 0‬ع عملي‪00 0 0‬ة تبادل‬
‫املعلومات بشك ‪00 0‬ل س ‪00 0‬ليم وتعطله ‪00 0‬ا أ‪00 0 0‬و تؤخ ‪00 0‬ر إرس ‪00 0‬الها أ ‪00 0‬و‬
‫اس ‪00‬تالمها أ ‪00‬و تشوه معانيه ‪00‬ا‪ ،‬أ ‪00‬و تؤث ‪00‬ر ف ‪00‬ي كميته ‪00‬ا‪ ،‬فه ‪00‬ي إذن‬
‫عوائ ‪00 0 0‬ق ت‪0‬قل ‪00 0 0‬ل م ‪00 0 0‬ن فعالي ‪00 0 0‬ة التواص ‪00 0 0‬ل داخ ‪00 0 0‬ل املؤس ‪00 0 0‬سة‬
‫التعليمي ‪00 0 0‬ة و خارجه ‪00 0 0‬ا حي‪00 0 0‬ث تجع‪00 0 0‬ل التواص ‪00 0 0‬ل ال يحق ‪00 0 0‬ق‬
‫الغرض املطلوب منه بالدرجة املناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬فم‪00‬ا ه‪00‬ي إذن العوائ‪00‬ق الت‪00‬ي تعط‪00‬ل فعالي‪00‬ة التواص‪00‬ل داخ‪00‬ل‬
‫املؤسسة التعليمية ؟‬
‫عوائق التواصل الداخلي والخارجي للمؤسسة التعليمية‬

‫معيقات التواص‪00 0 0 0‬ل املرتبط‪00 0 0 0‬ة‬ ‫‪‬‬


‫باملرسل‬
‫معيقات التواص‪00 0 0 0‬ل املرتبط‪00 0 0 0‬ة‬ ‫‪‬‬
‫بالرسالة‬
‫معيقات التواص‪00 0 0 0‬ل املرتبط‪00 0 0 0‬ة‬ ‫‪‬‬
‫باملستقبل‬
‫معيقات التواص‪00 0 0 0‬ل املرتبط‪00 0 0 0‬ة‬ ‫‪‬‬
‫بالبيئة املحيطة باملؤسسة‬
‫معيقات التواصل املرتبطة باملرسل‬

‫‪ ‬عدم قدرته على إنتاج رسالة يفهمها املستقبل‬


‫‪ ‬الفروق الثقافية والتعليمية واالقتصادية واالجتماعية بينه وبين املستقبل‪.‬‬
‫‪ ‬اضطراب في الكالم أو عدم القدرة على استعمال لغة مكتوبة رمزية وإيمائية‪.‬‬
‫‪ ‬عدم التخطيط الجيد لرسالته‪.‬‬
‫‪ ‬معاناته من مشاكل نفسية تضعف مهاراته التواصلية‪.‬‬
‫‪ ‬القصور في مهارة التحدث بطالقة والقدرة على مواجهة األفراد والجماعات‪.‬‬
‫‪ ‬القص‪00 0 0‬ور ف‪00 0 0‬ي مهارة التفكي‪00 0 0‬ر املنطق‪00 0 0‬ي والقدرة عل‪00 0 0‬ى تكوي‪00 0 0‬ن اآلراء وربطه‪00 0 0‬ا بعضه‪00 0 0‬ا‬
‫بالبعض‪.‬‬
‫‪ ‬القصور في مهارة اإلصغاء‪.‬‬
‫‪−‬اتصافه بمجموعة من الخصائص التي تعوق عملية التواصل‪ ,‬من قبيل‪:‬‬

‫‪ ‬احتكار الكلمة‪.‬‬
‫‪ ‬التحيز أو التعاطف‪.‬‬
‫‪ ‬الغضب واالنفعال‪.‬‬
‫‪ ‬الثرثرة وكثرة اللغو‪.‬‬

‫‪ ‬التعالي‪.‬‬
‫‪ ‬الكذب‪...‬‬
‫‪ ‬االنطواء‪،‬‬
‫‪ ‬احتكار المعلومات‪،‬‬
‫‪ ‬الغرور (الشعور بمعرفة كل شيء)‪،‬‬
‫معيقات التواصل املرتبطة بالرسالة‬

‫‪ ‬عدم وضوح الرسالة‪ :‬كلمات مبهمة‪-‬شفهيا أو خطيا‪ ,-‬أفكار متناقضة‪...‬‬

‫‪ ‬عدم تمام مضمون الرسالة‪.‬‬

‫‪ ‬كونها رسالة معقدة ومركبة‪ :‬تضمنها ألكثر من موضوع‪.‬‬

‫‪ ‬غياب االنسجام بينها وبين البيئة املحيطة من حيث العادات و التقاليد والقيم‪.‬‬

‫‪ ‬االختيار الخاطئ للوسيلة‪ ،‬حيث تفشل عملية االتصال برمتها عندما يتم اختيار وسيلة اتصال غير مالئمة أو ضعيفة‪ ،‬أو غير متكاملة أو غير متجانسة‪.‬‬

‫‪ ‬االس‪0‬تخدام الخاط‪0‬ئ للوس‪0‬يلة‪ ،‬حي‪0‬ث ق‪0‬د تتواف‪0‬ر لدى املؤس‪0‬سة التعليمي‪0‬ة وس‪0‬ائل اتص‪0‬ال متعددة‪ ،‬تقليدي‪0‬ة‪ ،‬وإلكتروني‪0‬ة مثال ويت‪0‬م اس‪0‬تخدامها بأس‪0‬لوب س‪0‬يئ‬
‫إما بسبب الجهل‪ ،‬أو اإلهمال أو سوء اإلدارة «مثال مسطرة الغياب» ‪.‬‬

‫‪ ‬سوء وضعف وسيلة االتصال التي تؤدي إلى تشويه عملية االتصال أو إضعافها‬
‫معيقات التواصل املرتبطة بالرسالة‬

‫استخدام ألفاظ تحمل أكثر من معنى‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫• صعوبة التحدث بلغة ما أو فهمها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫• الحشو في املعلومات الزائدة التي تشتت التركيز‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫• نقص املعلومات املطلوب توافرها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫• عدم اختيار التوقيت املناسب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫• انعدام الترابط بين أجزاء الرس‪0‬الة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫• عدم وضوح الفكرة األساسية للرسالة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫• االفتقار إلى القدرة على تعزيز معنى الرسالة ببعض تعبيرات الوجه أو الحركات الجسدية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫معيقات التواصل املرتبطة باملستقبل‬

‫معيقات تتعلق بالحواس‪ :‬نقص في السمع أو مشكالت في النطق‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫صعوبات في التذكر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فقدان الثقة في اآلخرين و اإلمتناع عن استقبال رسائلهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الخوف من النقد عند اإلجابة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وجود فروق اجتماعي‪00‬ة واقتص‪00‬ادية وثقافي‪00‬ة وتعليمي‪00‬ة بين‪00‬ه وبي‪00‬ن املرس‪00‬ل الت‪00‬ي تؤدي ف‪00‬ي غال‪00‬ب األحيان إل‪00‬ى عدم‬ ‫‪‬‬
‫فهم وإدراك مضمون الرسالة‪.‬‬
‫االنشغال بأمور أخرى وعدم االهتمام بالرسالة املوجهة إليه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم رغبة املستقبل في استقبال الرسالة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحالة النفسية للمستقبل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وهو بالطبع مشابه ألمر املرسل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اختالف املرجعية الثقافية واللغوية بين املستقبل واملرسل يحول دون استيعاب املستقبل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التفكير السلبي للمستقبل مثل شكه في دوافع املرسل‪ ،‬أو اعتقاده بتحيز املرسل‬ ‫‪‬‬
‫معيقات التواصل املرتبطة بالبيئة الخارجية للمؤسسة‬

‫رفض الجمعيات املوجودة في املحيط فتح قنوات التواصل مع املؤس‪0‬سة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫انتشار االمية في صفوف اسر التالميذ اولياء امورهم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم تجاوب االط‪00‬ر االداري‪00‬ة التربوي‪00‬ة باملؤس‪00‬سة م‪00‬ع الس‪00‬كان والشركاء واالس‪00‬تفسار ع‪00‬ن احواله‪00‬م وظروفه‪00‬م‬ ‫‪‬‬
‫وتفهمها واتخاد مواقف إيجابية تجاههم ‪.‬‬
‫عدم املشاركة في التظاهرات واملناسبات االجتماعية دون تأفف ‪ ,‬واحترام العادات والتقاليد املحلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم فتح قنوات تواصل مع الشركاء الخارجيين للمؤسسة ودعوتهم لحضور انشطة املؤسسة‬ ‫‪‬‬
‫معيقات التواصل املرتبطة بالبيئة الخارجية للمؤسسة‬

‫‪‬اختيار غير مناسب للوقت واملكان‪.‬‬


‫‪‬وضعيات غير مالئ‪0‬مة للمتحاورين‪.‬‬
‫‪‬اختيار غير مناسب للوسائل والقنوات املستخدمة في عملية التواصل‬
‫‪‬مشكل األلفاظ واختالف مدلوالتها‪،‬‬
‫‪‬عدم مالءمة املكان ( ندوة أو اجتماع‪،)....‬‬
‫‪‬ت‪0‬باين املستوى الثقافي‪،‬‬
‫املحور الرابع‪ :‬عوامل ومظاهر التواصل الفعال‬
‫عوامل التواصل الفعال‪:‬‬

‫‪ ‬السعي إلى تعميم الوعي في أوساط املؤسسة التعليمية‪ ،‬بأهمية اإلتصال التربوي في تحقيق أهدافها وتفعيل آلياتها‪.‬‬
‫‪ ‬إعتماد نظم املعلومات املنسجمة مع عملها اإلداري والتعليمي‪ ،‬وتوفير قواعد ابيانات التفصيلية وإشاعتها بين مختلف املعنيين‬
‫من داخل وخارج املؤسسة التعليمية‪ ،‬إلستخدامها في تطوير عمل املدرسة وإنجاح خططها‪.‬‬
‫‪ ‬توفير الفرص التدريبية في ميدان اإلتصال التربوي لتشمل مختلف مفاصل املؤس‪0‬سة التعليمية‪ ،‬وتحول العمل اإلتصالي التربوي‬
‫من مهمة منوطة باملدير‪ ،‬إلى مهمة يشارك الجميع في إنجاحها‪.‬‬
‫‪ ‬مد جسور التواصل مع املؤسسات التي تشترك مع املؤسسة في األهداف واملخرجات وفتح قنوات التفاهم معها‪.‬‬
‫‪ ‬توفير املناخات الصحية التي تيهئ األرضية السليمة ملمارسة العمل اإلتصالي في املؤسسة‪ ،‬وبقدر عالي من الصراحة و الشفافية‪،‬‬
‫وإفساح املجال للمناقشات املفتوحة ‪ ،‬ومراجعة اإلخفاقات التي تكشف عنها فعاليات اإلتصال التربوي بصورة دورية‪.‬‬
‫‪ ‬توفير الجو اإلجتماعي الديمقراطي القائم على العدالة واملساواة واملوضوعية‪.‬‬
‫‪ ‬القدرة على إس‪0‬تثارة العزم وش‪0‬حذ العمل نحو الجهود املضاعفة نحو تحقيق األهداف التربوية والتعليمية‬
‫للمؤسسة‪ ،‬ويأتي ذلك عن طريق زرع األهداف التربوية مما يكون الثقة املتبادلة ما بين الطرفين‪.‬‬
‫‪ ‬القدرة على وضع األهداف‪ ،‬بأن تكون أهداف املدير تتسق مع توجيهات العاملين في املدرسة‪.‬‬
‫‪ ‬القدرة على التكييف والتعامل مع املتغيرات ووتحويلها إلى فرص إيجابية لتطوير املؤسسة املدرسية‪.‬‬
‫‪ ‬القدرة على إقناع األخرين‪.‬‬
‫‪ ‬القدرة على دفع األخرين الى مستويات القمة بوصفه القائد القدوة الذي يدفعهم نحو النجاح‪.‬‬
‫‪ ‬ان يكون املدبر قادرا على وضع رؤية مستقبلية ألهداف املدرسة وأن يمتلك قدرات التحفيز وكذلك أن‬
‫يكون صانعا مميزا للقرارات املؤثرة في املدرسة‪.‬‬
‫مظاهر التواصل الفعال على املستوى الداخلي‪:‬‬
‫مظاهر التواصل الفعال بين اإلدارة واألطر‬
‫العاملة باملؤسسة‬

‫تواصل اإلدارة مع األطر العاملة‬


‫مناخ العمل داخل المؤسسة‬ ‫تواصل األطر العاملة مع اإلدارة‬
‫بالمؤسسة‬

‫يعملون على فض النزاعات بطرق‬


‫تستجيب لتوجيهات املدير‬ ‫ينسق بين أعضاء فريق العمل‬
‫سليمة‬
‫يتعاونون وينخرطون إلنجاح‬
‫مختلف العمليات باملؤسسة‬ ‫تحظى اإلدارة باإلحترام والتقدير‬ ‫بتواصل بسالسة مع فريق العمل‬
‫التعليمية‬
‫يتبادلون الخبرات والتجارب في‬ ‫يحفز فريق عمله على اإلقبال على‬
‫تعمل على تجويد التعلمات‬
‫ميدان العمل‬ ‫أداء مهامه‬

‫تنخرط في تفعيل مجالس‬


‫يعملون وفق روح الفريق‬ ‫ينفتح على األطر العاملة‬
‫املؤسسة‬

‫تسود العالقات اإلنسانية بين‬ ‫تتفهم اإلكراهات املحيطة بظروف‬ ‫يؤسس لعالقات إنسانية مع فريق‬
‫أعضاء الفريق‬ ‫العمل‬ ‫العمل‬
‫مظاهر التواصل الفعال بين اإلدارة‬
‫واملتعلمين‬

‫أنشطة الحياة المدرسية‬ ‫التواصل بين المتعلمين واإلدارة‬ ‫التواصل بين اإلدارة والمتعلمين‬

‫يعملون على اإلنخراط الفعال‬ ‫ينضبط املتعلم للنظام الداخلي‬ ‫تضبط اإلدارة مواظبة املتعلمين‬
‫داخل األندية التربوية‬ ‫للمؤسسة‬

‫يقبلون على التحصيل الدراسي‬ ‫ينخرط بفعالية في مختلف‬ ‫تشجع املتعلمين على البذل‬
‫بفاعلية‬ ‫األنشطة باملؤسسة‬ ‫والعطاء «مكافآت‪ ،‬جزاءات‪»...‬‬

‫ينخرطون بمختلف مجالس‬ ‫تحرص على إنضباط املتعلمين‬


‫يقدر املتعلم اإلدارة ويحترمها‬
‫املؤسسة‬ ‫للنظام الداخلي للمؤسسة‬

‫يشاركون في تنظيم وتنفيذ مختلفة‬ ‫يحرص املتعلم على الحضور‬ ‫تهتم ألمور املتعلمين النفسية ‪،‬‬
‫األنشطة باملؤسسة‬ ‫اليومي للمؤسسة‬ ‫الاجتماعية‪ ،‬الصحية‪...‬‬

‫يقبل املتعلم بفعالية على‬ ‫توفر اإلدارة مختلف مستلزمات‬


‫يؤدي األساتذة واجباتهم بإخالص‬
‫التحصيل الدراسي‬ ‫العمل (ضبط امللفات‪)...‬‬
‫مظاهر التواصل الفعال على املستوى الخارجي‪:‬‬
‫مظاهر التواصل الفعال على المستوى الخارجي‪:‬‬
‫مظاهر التواصل الفعال بين اإلدارة‬
‫واألسرة‬

‫التواصل بين هيئة التدريس وأسر‬ ‫التواصل بين اإلدارة وأسر‬


‫إستخدام الطرق الحديثة‬
‫المتعلمين‬ ‫المتعلمين‬

‫توظف اإلدارة الهاتف للتواصل‬ ‫تتواصل مع هيئة التدريس عبر‬ ‫تستدعي األسر لإلستفسار عن‬
‫مع األسر‬ ‫إجتماعات ولقاءات‬ ‫نتائج التحصيل الدراسي‬

‫تطلع األسر على أحوال أبنائها‬ ‫تعمل على األخد بآراء األساتذة‬ ‫تتواصل مع األسر عبر لقاءات‬
‫الدراسية عبر مسار‬ ‫حول تحصيل أبنائها‬ ‫وإجتماعات‬

‫تتفاعل األسر مع اإلدارة عبر موقع‬ ‫تستفسر عن أحوال أبنائها عن‬ ‫تنخرط مع األسر في تدبير شؤون‬
‫املؤسسة اإللكتروني‬ ‫طريق اإلدارة‬ ‫املؤسسة‬

‫تشارك األسر في اللقاءات‬ ‫تبدي آراءها عبر مواقع التواصل‬ ‫تشرك األسر في تفعيل أنشطة‬
‫واإلجتماعات الدورية للمؤسسة‬ ‫الخاص باملؤسسة‬ ‫الحياة املدرسية‬

‫تبدي التقدير واإلحترام ألساتذة‬ ‫تأخد بمقترحات األسر عبر موقع‬


‫املؤسسة‬ ‫املؤسسة‬
‫مظاهر التواصل الفعال بين‬
‫املؤسسة ومحيطها‬

‫التواصل بين المؤسسة والهيئة‬


‫التواصل مع باقي المؤسسات‬ ‫التواصل مع المجتمع المدني‬
‫المنتخبة‬

‫تشجع جمعيات املجتمع املدني‬


‫تعقد شراكات مع باقي املؤسسات‬ ‫تعقد شراكات مع الهيئة املنتخبة‬ ‫للنهوض باألحوال اإلجتماعية‬
‫والصحية للمتعلمين‬
‫تستقطب مختلف املؤسسات‬
‫تشركها في إتخاد بعض القرارات‬ ‫تحفز املجتمع املدني لتزويد‬
‫لتجويد العملية التعليمية‬
‫الخاصة للمؤسسة‬ ‫املؤسسة بمساهمة مادية ومالية‬
‫التعلمية باملؤسسة‬
‫تنظم زيارات للمتعلمين لهذه‬ ‫تشجع الهيئة املنتخبة لإلنخراط في‬ ‫تشرك فعاليات املجتمع املدني في‬
‫املؤسسات‬ ‫مجلس التدبير‬ ‫إتخاد بعض القرارات‬

‫تشجع املؤسسات للمساهمة في‬ ‫تشركها في تفعيل أنشطة الحياة‬ ‫تشرك فعاليات املجتمع املدني في‬
‫حل بعض مشاكل املتعلمين‬ ‫املدرسية للمؤسسة‬ ‫تفعيل أنشطة الحياة املدرسية‬

‫تنظم دورات تكوينية لفائدة‬ ‫تحفز املجالس املحلية لتزويد‬ ‫تعقد شراكات مع مختلف‬
‫العاملين بهذه املؤسسات‬ ‫املؤسسة بمساهمات مادية ومالية‬ ‫الفاعلين الخارجيين‬
‫‪:‬الورشات‬
‫" بعد التحاقك باملؤسسة التعليمية التي عينت بها وجدتها تعاني من مجموعة من معيقات التواصل والتي أثرت بالسلب على مردودية‬
‫املؤسسة واستنادا الى القرار الوزاري رقم ‪ 0714/20‬والذي يحدد في مادته الثالثة على ان من مهام امللحق التربوي املساهمة في عملية‬
‫التعبئة والتواصل حول املؤسسة التعليمية "‬
‫اقترح بعض الحلول لتجاوز معيقات التواصل التي تعاني منها املؤسسة ؟‬

‫تحديد العائق‬ ‫الحلول املقترحة لتجاوزه‬


‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬

You might also like