مساهمة اإلدارة االلكترونية في تطوير نظام التنظيم:
التنظيم االلكتروني هو تنظيم مرن يسمح باالتصال والتعاون بين مختلف األفراد. التشبيك الواسع بين جميع العاملين عن طريق الشبكة الداخلية ( )Intranetوهذا ما يحقق الصالت القائمة في الوقت الحقيقي وفي كل مكان في املؤسسة .وال شك أن هذه الصالت القائمة على اإلنترانت ستؤدي إلى تجاوز هرمية االتصاالت املوجودة في أشكال التنظيم التقليدي. تحقيق تغيرات مهمة في قوة العمل مما ينعكس بشكل كبير على املؤسسة .وهذه التغيرات نجدها على األقل في جانبين هما :استخدام عمال ذوي تخصصات ومهارات عالية من مهنيي وعمال املعرفة الذين ال يمكن التعامل معهم أو استغالل قدراتهم من خالل أنماط التنظيم التقليدية. واستخدام العاملين عن بعد على أساس الحاسوب. تحويل الزبائن من متلقين سلبيين إلى مشاركين فعاليين وذلك من خالل مشاركتهم في تصميم املنتجات التي يطلبونها واختيار الخصائص وتوليفاتها التي يحددونها عبر الحاسوب فتقوم املؤسسة بإنتاجها. مساهمة اإلدارة االلكترونية في تطوير نظام التنشيط: توفير كم هائل من املعلومات يوميا في كل وقت وذلك لتوجيه جهود العاملين وأنشطتهم. توفير االتصال املستمر بين القادة واملرؤوسين من خالل الشبكة الداخلية. توفير االتصال املستمر بين القادة واملوردين والشركاء اآلخرين عبر شبكة االكسترانت. زيادة القدرة على االبتكار؛ كاإلتيان بخدمات وأساليب ومنتجات جديدة. زيادة القدرة على التحفيز وانجاز املهام. زيادة الرغبة في املبادرة من أجل حل املشكالت. زيادة املهام واملرونة في التكيف مع البيئة املتغيرة. زيادة خدمة العاملين واملوردين والزبائن بشكل أفضل. مساهمة اإلدارة االلكترونية في تطوير نظام الرقابة: تحقيق الرقابة بالوقت الحقيقي وفي اآلن بدال من الرقابة القائمة على املاضي ،فهي تحقق الرقابة بالنقرات بدال من الرقابة بالتقارير. أنها تحقق الرقابة املستمرة بدال من الرقابة الدورية بما يولد تدفقا مستمرا للمعلومات الرقابية في كل وقت بدال من الرقابة املتقطعة إلجرائها في أوقات متباعدة وبشكل دوري. إن الرقابة اإللكترونية تحفز العالقات القائمة على الثقة وهذا ما يقلل الجهد اإلداري املطلوب في الرقابة. تساعد على انخراط الجميع في معرفة ماذا يوجد في املؤسسة إلى حد كبير من أجل تحقيق مستلزمات الرقابة والحد من املفاجآت واألزمات في أعمال املؤسسة. توسيع الرقابة إلى عملية الشراء ،املوردون ،املؤسسات املشتركة في شبكة األعمال الخارجية، الزبائن وبالتأكيد إلى العاملين عن بعد وهذا ما لم يكن ممكنا في السابق. .2االدارة املدمجة (املتكاملة) إن اختالف وتنوع متطلبـات األطـراف ذات املصـلحة ومحاولـة املؤسسـة تلبیتهـا ،فـرض علـى هـذه األخیـرة وضـع مجموعـة مـن األنظمـة اإلداریـة السـتوفاء هـذه املتطلبـات ،فكانـت هنـاك أنظمـة إلدارة الجـودة ملحاولـة تلبیـة حاجــات العمــالء وكــذلك املســاهمین ،وأنظمــة لــإلدارة البیئیــة لتلبیــة الحاجــات البیئیــة واملجتمــع املــدني ،وأنظمــة لألمـن والسـالمة للحفـاظ علـى سـالمة العمـال والوقایـة مـن الحـوادث ،و أنظمـة إلدارة الطاقـة بهـدف التخفـیض مـن االسـتهالك للطاقــة واسـتعمال للمــوارد املتجــددة ،وأنظمـة إلدارة املخــاطر التـي یمكــن أن تقــع للمؤسسـة فــي شــتى املجـاالت. نتیجة لتعدد هذه األنظمة وحاجة املؤسسة إلیهـا سـواء بعضـها أو معظمهـا ،صـار فـي تطبیقهـا الكثیـر مـن التشعبات والتعقیـدات ،مـا أدى إلـى ظهـور اإلدارة املدمجـة التـي تـدمج مختلـف هـذه األنظمـة فـي نظـام واحـد سـلس وبسیط یحقق األهداف املرجوة من هذه األنظمة كلها ویحافظ على السهولة والبساطة في تنفیذها.